تسميد شجرة الزيتون

التسميد هو عملية إضافة العناصر الغذائية للتربة، أو ما يساعدها على تثبيت هذه العناصر؛ من أجل توفير العناصر الغذائية اللازمة لتعويض الفاقد منها؛ ما يعمل على زيادة الإنتاجية كماً ونوعاً، ومقاومة الأمراض. وقد يكون التسميد بإضافة أسمدة عضوية مختمرة "الدبال"، أو الأسمدة الكيماوية.

يقسم التسميد الى قسمين وهما:

أولاً: التسميد العضوي باستخدام الكومبوست، وتتلخص فوائده بالاتي:

أ‌- زيادة قدرة الكائنات الحية الدقيقة على تحليل العناصر وتثبيتها في التربة، وتحسين الخواص الفيزيائية للتربة، وزيادة التهوية لمنطقة الجذور.

ب‌- رفع الكفاءة الحقلية للتربة، مما يعمل على توفير الرطوبة، ورفع قدرة الحقل على استيعاب أكبر كمية من المياه، ولأطول مدة ممكنة.

ت‌-   الحد من ظاهرة تبادل الحمل، وتحسين نوعية الثمار، وزيادة نسبة الزيت بها.

ث‌- زيادة مقاومة الأشجار للأمراض.

ج‌- تعويض العناصر المفقودة من التربة.

ثانياً: التسميد الكيماوي: وقد يكون من خلال إضافتها إلى منطقة الجذور، أو من خلال رشه على الأوراق، وتتلخص فوائده بالآتي:

أ‌- تعويض النقص في العناصر الغذائية بطريقة مباشرة.

ب‌- معالجة نقص العناصر في الأشجار بوقت قصير وفوري أحيانًا، عن طريق إضافة الأسمدة الكيماوية من خلال رش الأوراق أو التربة.

ت‌- التأثير الفوري على الإنتاجية من حيث الكمية والنوعية، وذلك بزيادة الأزهار ونسبة العقد وتقليل الفاقد؛ ما ينعكس على حجم الثمار، وجودة الزيت في موسم القطاف.

ث‌- الحد من الآثار السلبية لظاهرة المعاومة.