ممارسات أثناء حصاد الزيتون

لممارسات قطاف الزيتون أثر اقتصادي على محصول الزيت والزيتون، إضافة لأثرها المباشر في جودة الزيت، وإن كانت نسبة التأثير تقدر بـ5% من العوامل المؤثرة على الجودة؛ لكنها تساهم بحوالي 40-50% من تكلفة الإنتاج.

لتحديد موعد القطف، يجب مراعاة الخصائص المرفولوجية، وتلون الثمار، كدليل على اكتمال النمو والنضج، وليس الموعد الزمني من السنة.

وتختلف مؤشرات النضج بين زيتون المائدة لغرض التخليل الأخضر، أو الأسود، عنها لغرض استخراج الزيت. وتعد الخطوات التالية من أفضل الممارسات الواجب مراعاتها عند الحصاد:

1- تنظيف أسفل الشجرة ومحيطها لتسهيل عملية القطف.

2- جمع الثمار المتساقطة “الجول“؛ لأنها تضر بجودة الزيت.

3- إتباع القطف اليدوي بطريقة الحلب، أو باستخدام الأمشاط البلاستيكية، كوسيلة آمنة للحفاظ على جودة الثمار؛ وعدم استخدام العصي لضرب الثمار.

4- استخدام مفارش جيدة ونظيفة، لتسهيل عملية القطف وجمع الثمار.

5- استعمال السلالم المزدوجة لتسهيل قطف الثمار المرتفعة.

يعتبر موعد القطف تبعاً لمستوى نضج الثمار، من أهم العوامل المؤثرة في جودة الزيت؛ إذ تقدر نسبة تأثيرها بحوالي 30% من مجمل العوامل، وتكافئ 66% من إجمالي نسبة التأثير لممارسات ما بعد الحصاد مجتمعةً.

العوامل المؤثرة في نضج ثمار الزيتون بما يلي:

الرقم

العامل

التأثير/ النضج

1

موعد الإزهار والعقد

عقد مبكر\ نضج مبكر

2

كمية إثمار على الشجرة

حمل غزير يتأخر النضج

3

عمر الأشجار

يكون النضج مبكراً في الأشجار الفتية

4

التعرض للضوء

تعرض جيد للضوء نضج مبكر

5

الحرارة المعتدلة والرطوبة العالية

نضج مبكر

6

الحرارة العالية والرطوبة متدنية

نضج متأخر

7

التربة جيدة التهوية

تبكر النضج

8

التربة ذات رطوبة جيدة

تبكر النضج

9

التربة الثقيلة قليلة التهوية

تؤخر النضج

10

الأشجار المطعمة

تبكر النضج

11

الأشجار السليمة والقوية

تبكر النضج

12

الصنف

البلدي مبكر النضج

13

الحراثة

تبكر النضج

14

التسميد النيتروجيني

يؤخر النضج