زراعة الجوافة في فلسطين

تعد أمريكيا الاستوائية الموطن الأصلي للجوافة، ومنها انتقلت إلى المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وتنتشر حاليًا زراعة الجوافة في السودان ومصر والعراق وفلسطين وغيرها من البلدان.

يعتبر قطاع غزة ومحافظة قلقيلية من أكثر المناطق زراعة للجوافة في فلسطين.

تبلغ مساحة الأراضي المزروعة بالجوافة في فلسطين حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (النتائج الأولية للتعداد الزراعي 2021) نحو 4029 دونمًا، تمثل ما نسبته 0.6% من أشجار البستنة، منها 2953 دونمًا في الضفة الغربية و1076 دونمًا في قطاع غزة؛ وتحتل محافظة قلقيلية المرتبة الأولى (بواقع 2507 دونمات).

المساحة المزروعة بالجوافة في فلسطين حسب المحافظة

المحافظة

المساحة بالدنم

فلسطين

4029

الضفة الغربية

2953

جنين

49

طوباس والأغوار الشمالية

37

طولكرم

223

نابلس

31

قلقيلية

2507

سلفيت

31

رام الله والبيرة

43

أريحا والأغوار

10

القدس

1

بيت لحم

5

الخليل

16

قطاع غزة

1076

شمال غزة

290

غزة

40

دير البلح

175

خانيونس

433

رفح

138

الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني/ النتائج الأولية للتعداد الزراعي 2021/ تموز 2022

 

تعد الجوافة من الأشجار شبه الاستوائية، وهي بحاجة إلى تربة العميقة خصبة جيدة الصرف وكميات كبيرة من المياه، خصوصًا في فترة الصيف. وهي شجرة دائمة الخضرة أو نصف متساقطة الأوراق، يصل ارتفاعها إلى نحو 10م، وتُعمر أوراقها لمدة عام، وتسقط دفعة واحدة.

 أنسب درجات حرارة للنمو والإثمار الجيدين، مع بداية بزوغ ثمرات الموسم الجديد، تتراوح بين 26-34 درجة مئوية.

ينتج دونم الجوافة في فلسطين ما معدله 3 إلى 4 طن سنويًا، ويبدأ موسم القطاف من منتصف شهر أيلول حتى نهاية شهر كانون الأول.

أبرز الأصناف الدارجة في فلسطين:

المصرية: توجد ثلاثة أشكال للثمرة: الشكل الآجاصي، والشكل الدائري، والشكل الطويل. ويمتاز بصلابة الثمرة.

صنف الغبرة: ثماره ملساء غير صلبة، دائرية إلى طولية، ولا يوجد لها عنق.

صنف الشواطي: ثماره هرمية متجعدة، كبيرة الحجم، تمتاز بحلاوتها.

البندوف: يشبه الشواطي لكنه أصغر حجمًا.

تتعدد استخدامات الجوافة؛ إذ تؤكل طازجة، أو تصنع منها المربيات أو العصائر؛ كما إن لأوراقها فوائد طبية عديدة؛ إذ يفيد مغليها في علاج السعال لاحتوائها على مواد قابضة؛ إضافة لاستخدامها في دباغة الجلود، وصباغة الأقمشة.

مشاكل تواجه زراعة الجوفة:

- ملوحة المياه ومشكلات في التربة، لاسيما في قطاع غزة

- الآفات والأمراض التي تصيب الجوافة.

- سرعة تلف المحصول.

- ارتفاع مستلزمات الإنتاج.

- صعوبات تواجه المزارعين في تسويق المحصول بسب تحكم الاحتلال الإسرائيلي بالمعابر.

- عدم كفاية الماء بسبب تحكم الاحتلال بمصادر المياه.

- الاستيطان ومصادرة الأراضي والاستيلاء على مساحات كبيرة من الأراضي لإقامة المستوطنات والمناطق العسكرية.

- تقييد حركة وصول المزارعين لمزارعهم بسبب الجدار الفاصل لا سيما في محافظة قلقيلية؛ إذ إن فتح البوابات وإغلاقها خاضع لمزاج جنود الاحتلال، إضافة إلى صعوبة الحصول على تصاريح الدخول من هذه البوابات.