الهاتف

سيطرت إسرائيل على قطاع الاتصالات الفلسطيني منذ العام 1967 حتى العام 1997. وتطور هذا القطاع خلال هذه الفترة بشكل بطيء؛ فلم تتجاوز كثافة توفر الهاتف الثابت 3.14 لكل مئه من السكان، مقابل 30 لكل مئه من السكان في إسرائيل في العام 1997.

استمر الوضع على هذا الحال حتى تولت السلطة الوطنية الفلسطينية زمام الأمور؛ إذ سارعت فور تأسيسها لوضع خطة طارئة للتوسع والخروج من الوضع المتردي الذي ورثته، من خلال بناء وتجهيز نظام جديد للاتصالات، ليشمل تطوير البنية التحتية، وتأهيل شبكات الاتصالات؛ فقررت خصخصة قطاع الاتصالات، وتشكلت إثر ذلك شركة الاتصالات الفلسطينية التي حصلت على رخصة لمدة 20 عامًا، منها امتياز انفرادي لمدة عشر سنوات للهاتف الثابت، و5 سنوات للهاتف المتنقل من تاريخ الحصول على الترددات، أو عند وصول عدد المشتركين 120 ألفًا.

 

شركة الاتصالات الفلسطينية: تأسست شركة الاتصالات الفلسطينية سنة 1995 كشركة مساهمة عامة، ويبلغ رأسمالها  101،25 مليون دينار أردني.  باشرت الشركة أعمالها في الأَول من يناير عام 1997م كمشغل ومقدم لكافة أنواع خدمات الاتصالات من شبكات الهواتف الثابتة والخلوية والإنترنت، وخدمات تراسل المعطيات والمعلومات، والدوائر الرقمية المؤجرة.

وقامت شركة الاتصالات منذ تأسيسها بإعادة بناء البنية التحتية، وتجهيز شبكة رقمية مطورة أعادت اتصال الأراضي الفلسطينية مع العالم عبر نقلة نوعية، حيث قدر معدل خطوط الهاتف الثابت ب 60 خطًا لكل مئة أسرة مع نهاية العام 2007، بينما غطت خدماتها أكثر من 98.5% من التجمعات السكنية.

تعتبر شركة الاتصالات الفلسطينية، والتي تعمل تحت إشراف ورقابة من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المشغّل لشبكة الاتصالات الهاتفية في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة؛ حيث تملك الشبكة الهاتفية الممتدة في مختلف التجمعات السكانية الفلسطينية.

وتعدّ "شركة الاتصالات الفلسطينية" من أكبر الشركات الفلسطينية؛ ويبلغ عدد موظفيها حوالي 1600 موظف وموظفة، تشكل نسبة الإناث العاملات منهم 18%.

تعمل الاتصالات الفلسطينية على تطوير شبكتها الهاتفية، وتوسيع انتشارها في السوق الفلسطيني، وتنويع خدماتها وتقديمها على شكل حزم متكاملة للمستهلك الفلسطيني، إلى جانب استمرارها في زيادة عدد مراكز الاتصالات وتطويرها وتحديث آلية عملها باستمرار، وتوفير خدمات وسلع حديثة.

توسعت نشاطات الشركة خلال الأعوام الماضية بشكل كبير؛ لتلبي طموحاتها وخططها، وتم إنجاز مشاريع هامة على صعيد تطوير خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واتبعت الاتصالات سياسة التخصص من خلال إنشاء شركات مستقلة تعنى كل منها بجانب من الجوانب؛ حيث تكاملت جهود الاتصالات خلال العام 2005 لتتكون مجموعة الاتصالات الفلسطينية التي تضم كلاً من: شركة الاتصالات الفلسطينية، وشركة الاتصالات الخلوية "جوال"، وشركة حضارة للإنترنت والحلول التكنولوجية، وشركة بال ميديا المتخصصة في المجال الإعلاني والإعلامي، وبدأت نشاطات المجموعة تتجه نحو العالم؛ حيث أقدمت على تبنى مشاريع ومخططات جديدة للعمل كمشغل للهاتف المحمول في اليمن وأفغانستان، والحصول على رخصة لتقديم خدمات الهاتف الثابت والانترنت في كازاخستان، إضافة إلى إنشائها شركة جديدة في دولة الإمارات لتقديم خدمات الهاتف الصوتي عبر الانترنت.

ونتج عن الاستثمار في الشبكة نمو في أعداد المشتركين في مختلف الخدمات؛ إذ بلغت نسبة النمو في خطوط خدمة الخط الثابت 1.7 بالمئة في العام 2013، ليصبح إجمالي عدد الخطوط 403 آلاف خط.   أما في قطاع خدمات الإنترنت، فقد بلغ عدد خطوط (ADSL) في نهاية العام 213 ألف خط، محققة بذلك نسبة نمو 14.9بالمئة عن العام الماضي.

وفي عام 2016 تم تجديد رخصتي شركة الاتصالات الفلسطينية وشركة الاتصالات الخلوية لمدة 20 عامًا.

وتعد بالتل رائدة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بحيث تقدم خدمات الهاتف والانترنت والفايبر في فلسطين والعديد من الخدمات والحلول الرقمية المبتكرة، وتعتبر جوال المشغل الأول والأسرع لخدمات الاتصال الالسلكي والجيل الثالث في فلسطين بقاعدة مشتركين وصلت الى حوالي 3 مليون مشترك، وتعمل حضارة في مجال تزويد الانترنت ومن الجدير بالذكر أنه تم انهاء الدمج الفني بين شركتي حضارة وبالتل مع نهاية العام2021 وذلك لتزويد الخدمات بأعلى كفاءة ممكنة، إضافة الى مركز الاتصال والتواصل ريتش الذي يقدم خدماته لشركات محلية وإقليمية عدة، وتقوم بوابة أريحا بتطوير واحد من اكبر المشاريع العقارية على مستوى الوطن ليقدم حياة كاملة متكاملة في مدينة أريحا.

وحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (إحصاءات النقل والاتصالات في فلسطين / التقرير السنوي، 2023) في تموز 2024:

بلغ مجموع خطوط الهاتف الرئيسية العاملة في فلسطين 383,653 خطاً وذلك في نهاية العام 2023.

توضح النتائج بأن المعدل الشهري لأعداد المكالمات الهاتفية المحلية في فلسطين بلغ 13.3 مليون مكالمة خلال العام 2023، حيث توزعت هذه المكالمات بواقع 88.6% في الضفة الغربية و11.4% في قطاع غزة.

من الجدير ذكره أن أعلى عدد للمكالمات كان في شهر تشرين أول حيث بلغ 14.7 مليون مكالمة أي ما يعادل 9.2% من مجموع المكالمات خلال العام 2023.

بلغ عدد الاشتراكات في الهاتف الخلوي الفلسطيني نهاية العام 2023 في فلسطين 4.4 مليون مشترك يستخدمون نظام الدفع المسبق (الكرت) ونظام الفاتورة.

عدد خطوط الهاتف الرئيسية في فلسطين* حسب السنة والمنطقة، 2005-2023

 

السنة

الضفة الغربية

قطاع  غزة

فلسطين

2005

225,088

111,937

337,025

2006

217,573

104,426

321,999

2007

243,319

105,469

348,788

2008

257,821

103,543

361,364

2009

258,691

109,525

368,216

2010

244,534

115,868

360,402

2011

252,400

130,300

382,700

2012

257,821

136,059

393,880

2013

270,189

132,836

403,025

2014

280,498

122,620

403,118

2015

279,481

126,961

406,442

2016

294,316

137,684

432,000

2017

331,922

140,370

472,292

2018

343,777

125,964

469,741

2019

341,089

126,100

467,189

2020

348,939

117,344

466,283

2021

365,014

120,816

485,830

2022

335,335

122,371

457,706

2023  257,800  125,853  383,653