بيانات رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية حول الاجراءات الجديدة لمواجهة تفشي فيروس كورونا

كلمة رئيس مجلس الوزراء دكتور محمد  اشتية بخصوص الاجراءات لمواجهة فيروس كورونا 20 حزيران 2020

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أحييكم وأتمنى لكم الخير والسلامة. للأسف، ونحن نواجه إجراءات الضم، نواجه زيادة خطيرة جدا في أعداد الإصابات بفايروس الكورونا، سواء كانت هذه موجة ثانية أو استمرار للموجة الأولى. هذا أمر نتشاركه مع العالم، إذ تم تسجيل أعلى موجة إصابات في جميع أنحاء العالم أول أمس بلغت أكثر من 181 ألف إصابة.

وفي فلسطين سُجلت الإصابات الأعلى منذ بداية شهر آذار، إذ بلغ عدد الإصابات اليوم 86 إصابة جديدة حتى الآن.

وقد جاءت هذه الموجة من تنقل الأشخاص بين مناطق 1948 وبين الضفة الغربية والقدس.

كنا قد خففنا إجراءات تقييد التنقل والحركة آملين منكم الالتزام ولم يحصل. وفتحنا الأماكن العامة وقلنا عليكم الالتزام ولم يحصل.

وسمحنا لعمل المنشآت الاقتصادية آملين منكم الالتزام. وطلبنا منكم الالتزام بشروط الصحة في الأعراس ومنع التجمهر وبيوت العزاء وكان هناك التزام جزئي. ووضعنا شروطا صحية للصلاة في المساجد والبعض التزم والبعض لم يلتزم.

 

وبناء عليه وعلى ضوء الانتشار غير المسبوق للفايروس فإننا نعلن:

1. إغلاق محافظة الخليل، بحيث يمنع الخروج منها أو الدخول إليها، باستثناء حركة البضائع.

2. فرض منع تنقل داخل المحافظة لمدة 5 أيام، لتمكين الطواقم الطبية من السيطرة على الحالة الوبائية، بحيث يسمح فقط للأفران والسوبرماركت والصيدليات والمصانع بالعمل خلال هذه الأيام فقط، مع مراعاة شروط السلامة العامة والالتزام بها.

3. يتم إغلاق مدينة نابلس لمدة 48 ساعة لتمكين الطواقم الطبية من استكمال متابعة الخارطة الوبائية في المدينة، تنتهي يوم الاثنين الساعة 8 مساء.

4. تمنع إقامة الأعراس وحفلات الاستقبال والتخرج أو بيوت العزاء وكل أشكال التجمهر، منعا قاطعا في كل المحافظات وتحت طائلة المسؤولية القانونية، ومنذ هذه الليلة.

5. على جميع المنشآت العامة والخاصة الاقتصادية والخدماتية والمصانع والمتاجر بمختلف أنواعها بالإضافة للمقاهي والمطاعم، الالتزام بشروط السلامة العامة وكل من يخالف يغلق محله ويعرض نفسه للمثول أمام القضاء.

6. ستقوم وحدة برئاسة الشرطة وطواقم الصحة ووزارة الاقتصاد بالرقابة في جميع المحافظات ومن لم يلتزم سيتم إغلاق محله.

7. يطلب من الوزراء ابتداء من الغد العمل على تقليل حركة موظفيهم بين المحافظات، إلا بما تقتضيه الحاجة، ويستثنى من ذلك موظفي الخليل حيث يطلب منهم الدوام داخل المحافظة بالترتيب مع وزرائهم. آملين من القطاع الخاص أن يدرسوا ذات الترتيب.

8. يُفرض نظام الحجر التام والإغلاق المشدد على كل قرية أو مخيم أو حي في مدينة أو مدينة ينتشر فيها الفايروس، وبما يشكل خطورة على مجموع السكان.

9. تتم إعادة فتح مراكز الحجر التي تم إغلاقها في جميع المحافظات، ويُطلب من مستشفيات القطاع الخاص والأهلي الاستعداد لأي حاجة لهم.

10. هناك بعض الأشخاص الذين يخالفون شروط الحجر وبهذا يعرضون أنفسهم والآخرين للخطر، وقد يتسببون بموت الآخرين، وعليه سوف يحاكمون أمام القانون.

11. اعتبارا من يوم غد سنبدأ استقبال أبناءنا العالقين في بعض الدول، سيتم إجراء فحوصات طبية لهم، وسيطلب منهم حجر أنفسهم في بيوتهم لمدة أسبوعين.

12. الأخوات والأخوة المواطنون الكرام، لم يعد هناك أي مجال للتراخي أو المهادنة في الأمر، إن إجراءات السلامة بسيطة جدا: مسافة بين الشخص والآخر، ووضع الكمامة في الأسواق والأماكن العامة والعمل وغيرها، إن هذا الأمر هو إجراء إجباري على جميع المواطنين الالتزام به.

13. أوجه نداء إلى أهلنا في ال48 بالامتناع عن زيارة أي مدينة أو قرية أو مخيم في الضفة الغربية ولمدة 14 يوم من تاريخه، آملين منكم تفهم ذلك.

14. وأوجه نداء آخر للعمال بعدم التنقل اليومي من وإلى أماكن عملهم في الداخل ولمدة 14 يوما. يمكن لهم المبيت في أماكن عملهم.

15. تفعيل لجان الطوارئ في مختلف القرى والبلديات لمساندة عمل الأجهزة الأمنية خصوصا في المناطق التي يصعب الوصول لها.

16. يُمنع العمل في المستعمرات منعا قاطعا.

17. عملت الحكومة وتعمل على حمايتكم والآن حان دوركم ان تحموا أنفسكم وتتحملوا المسؤولية معنا، من أجل الخروج من هذه الموجة من الإصابات.

18. وإنه يؤسفني القول لكم، إننا سوف نراقب تطبيق هذه الإجراءات لمدة 5 أيام، وفي حال التزامكم نستمر بتطبيقها، وفي حال عدم تطبيقها، فإننا سوف نلجأ إلى إجراءات أخرى أكثر حدة. آمل منكم أن تلتزموا وأن لا تحوجنا إلى ذلك.

 

أتمنى لكم السلامة.. عشتم وعاشت فلسطين

  

 

بيان رئيس مجلس الوزراء حول الإجراءات الحكومية الجديدة بعد عطلة العيد 25 أيار 2020

 

 كل عام وانتم وشعبنا وأسرانا وجرحانا وأهلنا في الشتات بألف خير.

- كنت قد تحدثت معكم قبل العيد حول إجراءات العيد. وأشكركم على الالتزام في جميع المحافظات. جرت بعض التجاوزات لإجراءات السلامة؛ أوعزنا للأجهزة الأمنية بتجنب الاحتكاك حتى لو كان هناك خرق هنا أو هناك ومعاملة الناس بالكلمة الطيبة، وسنعالج هذه الحالات بأطرها الصحيحة ونمنع تكرارها.

- لقد عاد نحو 30 ألف عامل من الداخل، وأجرينا فحوصات لعينات عشوائية أخذت منهم في الباصات عند عودتهم (عددها 5408 فحوصات)، وأود أن أطمئنكم أنه لا يوجد أي حالات إصابة بينهم.

- أمس تعافت عدة حالات ليصل عدد المتعافين إلى 475، في حين تناقص عدد الإصابات النشطة إلى 122 حالة: 38 منها في قطاع غزة و60 في محافظة القدس و24 حالة في الخليل.

- أجرينا 54 ألف فحص، ولدينا 32300 حالة  في الحجر المنزلي تحت إشراف وزارة الصحة.

- أرسلنا إلى قطاع غزة 20 ألف شريحة فحص قبل أيام، وسوف نرسل لأهلنا هناك كل ما يحتاجونه من معدات وفحوصات وغيرها.

- ابتداء من 10 حزيران سوف نبدأ بتشغيل جسر جوي لنقل أبنائنا الطلبة في الخارج؛ وبشكل أساسي من مصر وتركيا والجزائر وروسيا ودول أخرى. وهنا اتقدم باسم السيد الرئيس بخالص الشكر لجلالة الملك عبد الله الثاني وحكومته وأجهزة الدولة الأردنية على مساعدتنا بفتح المطار وتشغيل الخطوط الجوية الأردنية لنقل طلبتنا. وعلى جميع الطلبة الراغبين بالعودة المتابعة مع سفارات فلسطين في الدول التي يتواجدون فيها. واستكمال العمل على إعادة أبنائنا إلى قطاع غزة.

وعلى ضوء محاصرة الفيروس وخلو معظم المحافظات من الإصابات، وبما أن النذير بالنسبة لما كان في نتائج فحوصات العمال، فإن لجنة الطوارئ ومجلس الوزراء والأجهزة الأمنية والمحافظين أوصوا بإجراءات جديدة صادق عليها سيادة الرئيس، وعليه فإنني أعلن:

- تعود المحاكم للعمل بشكل طبيعي بعد إجازة العيد مع مراعاة شروط السلامة.

- تعود جميع الوزارات والهيئات الرسمية للعمل بشكل منتظم ابتداء من صباح الأربعاء مع كامل إجراءات السلامة في كل وزارة.

- يُسمح بعمل المحال والمنشآت التجارية والصناعية ومختلف المؤسسات، ابتداء من صباح الثلاثاء، بشكل طبيعي مع الحفاظ على إجراءات السلامة.

- تفتح المساجد والكنائس ابتداء من صلاة الفجر يوم غد الثلاثاء، حتى نعطي فرصة للتعقيم، على أن يأتي كل مصلٍ بكمامة وسجادة صلاة والحفاظ على المسافة بين المصلين وأن لا يتم الوضوء في مرافق المساجد. وسوف تعمم وزارة الأوقاف هذه التعليمات على الكنائس وأئمة المساجد وسدنتها. وهنا أؤكد على الالتزام بهذه الإجراءات الصحية حفاظًا على سلامتكم الشخصية وسلامة مجتمعنا عامة.

- ترفع كامل الحواجز بين المحافظات، ويسير العمل؛ تركيزًا على النظام العام ومنع أي فوضى أو خرق للنظام العام.

إن سيادة فلسطين سيادة دولة على أرضها وسيادة القانون،  ونحن نقوم بذلك من أجل سلامة مجتمعنا وأولادنا وفرض سلطة الدولة على الأرض.

- بخصوص حضانات الأطفال، تعمل وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية على بروتوكول سلامة صحي، سيتم الإعلان عنه، وسيترتب عليه إعادة فتح الحضانات وفق إجراءات السلامة مع إجراء فحوصات دورية للعاملات بالحضانات والأطفال على حد سواء.

- المواصلات العامة تعمل بشكل طبيعي وفق بروتوكول الصحة العامة المعمول به حاليًا من حيث إجراءات السلامة.

- المقاهي والمطاعم والنوادي الصحية سيتم تشغيلها وفق الإجراءات الصحية التي ستعلن عنها خلال يومين وزارة الصحة والمحافظون، وكل من يخالف يكون تحت طائلة القانون. وعلى المواطنين التأكد من ذلك والالتزام بالشروط الصحية الواجبة عليهم.

- كما يتم العمل على تطوير الإجراءات الخاصة بصالات الأفراح، ليتم السماح لها بالعودة للعمل بالقريب العاجل، مع تحديد أعداد المدعوين بناء على مساحة القاعة وكونها مغلقة أو خارجية، الأمر تدرسه وزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية.

- استكمال كامل الإجراءات لامتحان الثانوية العامة بموعدها مع تمنياتنا لطلبتنا بالتفوق والنجاح.

- دوام الجامعات والمدارس الخاصة يكون للإداريين والأكاديميين بدون تواجد فعلي للطلاب، وسوف يعلن وزير التعليم العالي عن ترتيبات الفصل الصيفي في الجامعات.

- يُسمح بعمل الحدائق العامة والأماكن الترفيهية المفتوحة.

 

الأخوات والأخوة الأعزاء، نخوض اليوم معركة هامة وهي معركة وجود ومعركة مشروع وطني، ومعركة منع ضم واقتطاع جزء من أراضينا. هذه المواجهة متعلقة بقرار إسرائيل ضم جزء كبير من أرضنا وفرض سيادتها على المستعمرات. وليسأل كل منا نفسه: ماذا عمل لحماية أرضنا؟ حان الوقت للروح الإيجابية والتفكير الإيجابي والعمل الإيجابي بعيدًا عن السلبيات.

* انظروا إلى الصورة المشرقة وليس فقط الصورة السوداوية. هناك خسائر لحقت باقتصاد العالم.. جميع دول العالم.. جميع الشركات في العالم خسرت وستخسر؛ ونحن سوف نبذل كل ما نستطيع للمساعدة؛ ولكن لأن اقتصادنا الوطني صغير ومعظم الأعمال عائلية فإن سرعة التعافي ستكون أسرع من بقية دول العالم.

* إن العالم سوف يضطر لوضع معالجات مغايرة للخروج من الأزمة ونحن بدأنا بمعالجات نتائج هذه الأزمة من جوانبها الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والصحية وحتما سيكون لدينا الكثير من الدروس والعبر التي سوف نستقيها ونعمل على أساسها.

* بانحسار الخطر عن شعبنا، وهبوط منحنى الإصابات، نكون في مرحلة جديدة من مراحل مواجهة المرض، وهي مرحلة التحرر من الإجراءات والتسهيل على الناس والعودة للحياة الطبيعية بحذر ووفق إجراءات السلامة، كون منحنى المرض ما زال صاعدًا على المستوى العالمي ويحصد آلاف الأرواح يوميًا.

* مناعة مجتمعنا وتماسكه هي ما قادنا لهذه اللحظة التي نعلن فيها اقتراب انتصارنا على الوباء؛ يجب أن نحافظ على هذه المناعة والوحدة لنهزم الوباء الأخطر المتمثل بالاحتلال وتهديده بضم أراضينا.

كوادر الأجهزة الأمنية تبذل جهدًا كبيرًا يستحق الثناء والتقدير بالحفاظ على الأمن العام وسيادة القانون والالتزام بإجراءات السلامة، وكذلك جهود الطواقم الطبية والتمريضية والمتطوعين، وكل من كان إيجابيًا ومساهمًا في هذا الجهد الوطني الجماعي، لهم جميعًا نوجه كل الشكر والتحية.

 

والسلام عليكم والله الموفق

عشتم وعاشت فلسطين

 

 

 بيان رئيس الوزراء حول إجراءات مواجهة فيروس كورونا 20 نيسان 2020

بسم الله الرحمن الرحيم

 

- مضى على إجراءاتنا 45 يوما، كنتم خلالها نموذجا للمجتمع الملتزم، بروح وطنية عالية.

- لا يوجد أفق زمني لهذه الأزمة العالمية، لا يوجد لهذا الوباء لا دواء له حتى الآن أو تطعيم، ولا خيار سوى الوقاية.

- بتوجيه من الرئيس، ومنذ البداية كانت استراتيجيتنا واضحة: الوقاية؛ من خلال الحجر البيتي، والتباعد بين الناس ومنع التجمع والتجمهر، ومنع الحركة، وثم إغلاق المناطق المصابة والمدارس والجامعات والكنائس والمساجد.

- تبنينا معايير صحية مستندة إلى المعايير الدولية، ومنسجمة مع توصيات منظمة الصحة العالمية وعلى أعلى درجات المهنية.

- واجهنا 3 ثغرات هي: السياحة والزوار الأجانب، الجسور والمعابر، العمّال في الداخل والمستوطنات. سيطرنا على الأولى والثانية سيطرة تامة، وموضوع العمّال سيطرنا عليه جزئيا، ولا زال الأمر مفتوح أمامنا.

- اليوم، أمامنا مجموعة من التحديات: العمّال وتنقلهم، وتدهور الوضع الاقتصادي، ليس في فلسطين فقط وإنما في العالم، والقدرة على الاستمرار بهذه الظروف، وضبط الأسعار في ظل ظرف عالمي متغير، والتعامل مع القدس المحتلة والقرى المتاخمة للجدار وحدود 1967.

- شكّلنا عدة لجان لمتابعة الأزمة من مختلف جوانبها: لجنة الطوارئ العليا، ولجان طوارئ في المحافظات، ولجنة صحية ولجنة وبائيات، ولجنة الأجهزة الأمنية، ولجنة اقتصادية، ولجنة اجتماعية.

- استمعنا إلى المجتمع المدني والقطاع الخاص وأسسنا صندوق "وقفة عز"، الذي أطلب من رجال الأعمال دعمه للمساهمة في معالجة الارتدادات الاقتصادية والاجتماعية للأزمة.

- حاصرنا المرض في أماكن محدودة، ولم ينتقل إلى أماكن أخرى. منذ 45 يوما هناك محافظات غير مصابة والحمدلله، وهي: طوباس، أريحا، قلقيلية، سلفيت، نابلس، جنين، وطولكرم إلى حد ما.

- حركة العمّال في إسرائيل سوف تبقى الثغرة الأساسية في مواجهة المرض؛ حيث أن 79% من المصابين هم من العمّال في إسرائيل أو ممن خالطهم من عائلاتهم.

- ندرك حاجة العمّال للعمل، لكن نحن حريصون على أرواح أولادنا ونريد سد الثغرات في مناطقنا. ولهذا؛ طلبنا منذ زمن اجتماعا بين وزيري العمل الفلسطيني والإسرائيلي ولكن لا جواب حتى الآن من الطرف الآخر.

- التزامكم بمنع التنقل والحفاظ على إجراءات السلامة الصحية شيء مهم وعنصر من عناصر نجاحنا في المواجهة. ولكن من المبكر الإعلان عن هزيمة الفيروس، لكن معا ننتصر.

- نعلم أن هناك مطالبات من الأخوة في القطاعات الاقتصادية المختلفة بإجراء بعض التسهيلات خاصة في المهن الصغيرة وأن رمضان على الأبواب، وكل عام وانتم بخير، وأن استهلاك الناس من بعض الأطعمة أو الحلويات يزيد والناس بحاجة لسيولة بين أيديهم ليتمكنوا من مواجهة الاستحقاقات المالية.

- ومثلما اتخذنا إجراءات في الوقت المناسب، لحماية شعبنا من الفيروس فإننا سوف نستمر في الإجراءات الطبية والوقائية بشكل مشدد مع إعادة تشغيل بعض الأعمال والمنشآت الاقتصادية والتخفيف عن المناطق الجغرافية. مستندين بذلك إلى:

أولا: معايير صحية تُمكّنا من السيطرة على انتشار الفيروس وعلى تحقيق الشروط الصحية؛ حيث نحرص على عدم اكتظاظ أماكن العمل، وفسح مسافة بين العامل والآخر، والتعقيم المستمر والمراقبة والتقييم المستمر، ومنع الزيارة في المستشفيات.

ثانيا: معايير اقتصادية تكفل إعادة وتيرة العجلة الاقتصادية بشكل تدريجي في المشاريع الإنتاجية والتي تشمل الأغذية والأدوية والزراعة وبعض القطاعات الخدماتية والمهن الحرة.

ثالثا: معايير أمنية تكفل الحفاظ على حالة الطوارئ، وعدم المساس بأية إجراءات تعيق الأمن من أداء عمله، واستمرار عزل المحافظات بعضها عن بعض بشكل مشدد ما عدا حركة التجارة والبضائع الزراعية والغذائية والأدوية.

واستنادا إلى توصيات وزارة الصحة والحكومة ولجنة الطوارئ والأجهزة الأمنية وبمصادقة الرئيس، إننا على استعداد لاتخاذ إجراءات اقتصادية مدروسة مع الحفاظ على السلامة العامة ولتشديد الإجراءات الصحية، بحيث يكون المبدأ العام هو التدرج في الإجراءات والتوازن بين الصحة والاقتصاد، وعليه:

* في محافظات أريحا، طوباس، جنين، طولكرم، قلقيلية، سلفيت، نابلس، ومحافظات قطاع غزة، وجميعها غير مصابة أو فيها حالات محدودة جدا:

أ- يُسمح للمنشآت الاقتصادية التي تشغل أقل من 3 عمّال، بما يشمل الزراعة والأغذية وورش البناء والكراجات والمهن الفردية، بالعمل من الساعة الـ10 صباحا وحتى الـ5 مساء.

ب- يسمح بفتح محلات الألبسة والأحذية والاكسسوارات والاتصالات والانترنت في هذه المحافظات أيام الجمعة والسبت، على أن تغلق الدكاكين والسوبر ماركت أيام الجمعة.

ج- تعمل ورش البناء بشكل منتظم.

د- التكسيات تعمل بواقع راكب واحد في كل رحلة أو راكبين من أفراد العائلة الواحدة، ويجلسون في المقعد الخلفي.

وذلك كله مع الحفاظ على شروط السلامة المتمثلة فيما يلي:

*التباعد بين الناس: *ينصح بعدم خروج كبار السن والمتعافين صحيا *عدم الاكتظاظ في الأماكن *لبس الكمامات والقفازات واستخدام المعقمات *وأي محل لا يراعي شروط السلامة سيتم إغلاقه.

** في محافظات القدس ورام الله وبيت لحم والخليل، يتم فتح:

أ- مصانع الأدوية والأغذية مع شروط السلامة المذكورة، وبـ50% من القوى العاملة.

ب- محلات السوبرماركت والصيدليات والأفران تعمل كما هي الآن، على أن تغلق السوبرماركت يوم الجمعة.

ج- تفتح محلات الحلويات خلال شهر رمضان للبيع بالطلبات الخارجية في كل المحافظات.

د- تفتح محلات الألبسة والأحذية والاكسسوارات والاتصالات ومزودي الانترنت يومي الجمعة والسبت.

ه. تفتح محلات المهن مثل الكراجات والمناجر وأماكن الحدادة وغيرها أيام الأحد والثلاثاء والخميس، بما لا يزيد عن 3 أشخاص في كل مكان عمل.

ه- يسمح بعمل ورش البناء خارج المدن الرئيسية ضمن ساعات العمل المحددة.

في جميع المحافظات:

1- يسمح بعمل المصانع المنتجة لأغراض التصدير بوتيرة 50% بشرط مراعاة الشروط الصحية والسلامة المذكورة.

2-تبقى المساجد والكنائس وأماكن الجمهرة والتجمع وبيوت العزاء مغلقة، وتمنع الاحتفالات والاعراس ومهرجانات الاستقبال وعزائم الإفطار الجماعية في رمضان.

3- تبقى دور الحضانة والمدارس والجامعات والمعاهد مغلقة وتوضع برامج للتعويض حيث يلزم، وسيقدم وزير التعليم العالي توضيحات حول هذا الأمر في الإيجاز الصحفي غدا.

4-يكون امتحان الثانوية العامة بتاريخ 30/5/2020 وسوف يقدم وزير التربية والتعليم تفاصيل عن ذلك في إيجاز الغد مع ضمان الترتيبات الصحية والسلامة والأمن.

بخصوص العمّال في إسرائيل:

- يُمنع تنقل العمال اليومي بين أماكن عملهم داخل إسرائيل وبيوتهم حتى اشعار اخر، وتوقع عقوبات بحق المخالفين، وذلك إلى حين تنظيم وترتيب عبورهم مع الطرف الآخر وفق إجراءات صحية تحفظ سلامتهم وسلامة مجتمعهم.

- يمنع العمل في المستوطنات منعا تاما.

 

بخصوص القطاع المصرفي والمالي:

- يعاد فتح السوق المالي ابتداء من 3/5/2020، ضمن شروط السلامة العامة.

-تعمل البنوك في غزة وفي نابلس وطوباس وقلقيلية وطولكرم وجنين وأريحا وسلفيت بوتيرة 60% من أعمالها وكذلك شركات التأمين.

- في حين، تعمل في محافظات القدس ورام الله وبيت لحم والخليل بوتيرة حالة الطوارئ، كما هو الحال الآن

الوزارات والمؤسسات العامة:

تبقى وتيرة العمل كما هو عليه الحال الآن في جميع المحافظات؛ بحيث يداوم الموظفون في محافظاتهم وتقوم وزارات الصحة والزراعة والمالية والتنمية الاجتماعية والحكم المحلي بمساعدة الأمن والمحافظ في الرقابة على تطبيق إجراءات السلامة.

- تكون ساعات العمل في شهر رمضان الفضيل من الساعة 10 صباحا وحتى 7:30 مساء في جميع المحافظات. وتُمنع الحركة بشكل كامل في جميع المحافظات بعد الساعة 7:30 مساءً

-سوف نراجع هذه الإجراءات بشكل منتظم وإذا تبين زيادة في انتشار المرض في أحد المدن أو القرى أو المخيمات أو المحافظات عامة وبشكل واسع فإننا سنعود لفرض إجراءات وقف العمل في تلك المناطق.

- أيضا سوف نقوم بتوسيع نطاق الفحوصات واليوم لدينا القدرة على إجراء أكثر من 4 آلاف فحص يوميا. والمهم هو تحصين المحافظات وعدم السماح بانتقال العدوى للمناطق غير المصابة وسوف نأخذ إجراءات عقابية ضد أي خرق يُسجل.

- إنني على ثقة أنكم أهل للثقة، وان روح الوطنية عالية وكفيلة بالالتزام، وأعياد الفصح المجيدة والشهر الفضيل كفيلان بتعليمنا الصبر.

- في اللقاء القادم سوف نتحدث عن القضايا المتعلقة بأقساط البنوك والشيكات المرتجعة والرواتب مساهمة المنظمات غير الحكومية والمجتمع الأهلي، وكذلك حماية العمال، وقضايا المستأجرين وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وسلطة النقد.

- أحيي اخواني كوادر الأمن الذين سطروا أروع أداء، وكذلك الكوادر الطبية والتمريضية الذين يصلون الليل بالنهار، والمتطوعين، وطواقم وزارة الاقتصاد والزراعة والحكم المحلي والبلديات والمياه والكهرباء والتنمية الاجتماعية والعمل وكل الوزارات، وكذلك المتبرعين لصندوق "وقفة عز". وأدعو من لم يتبرع حتى الآن أن يقف وقفة عز مع بلده وأهله وأهلنا بالشتات.

- أحيي المرأة والرجل، أحيي الأطفال والشباب وروحهم الإيجابية، أحيي الفصائل المقاتلة معنا ضد هذا المرض.

- وأترحم على الشهداء وأطلب بالإفراج عن الأسرى خاصة كبار السن منهم والمرضى والأطفال والنساء.

- وأحيي أهلنا في المخيمات والشتات والمنافي، وطلابنا الذين تقطعت بهم السبل والذين نعمل كل الممكن لعودتهم لذويهم.

عشتم وعاشت فلسطين

 

 

بيان رئيس الوزراء في الأسبوع السابع من حالة الطوارئ 13 نيسان 2020

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بتوجيه من السيد الرئيس، فإن مجلس الوزراء، ولجنة الطوارئ العليا، والأمن، ولجان الطوارئ التي يقودها المحافظون في محافظاتهم، تعمل جميعها بوتيرة متناغمة. شكرا لكل من يقوم بعمله، وأقدم تقارير يومية للسيد الرئيس حول سير عمل جميع اللجان:

1- يحل علينا في هذه الأيام عيد الفصح المجيد: كل عام وأنتم بخير، وشعبنا بخير، هذا العيد للأسف بلا قداديس ولا مسيرات.

2- الإنسانية سوف تنتصر على هذا الوباء ولكن مثل كل الحروب هناك ضحايا.

3- وفي الأزمات يبرز أسوء ما في البشر، لكن أيضا يظهر أحسن ما فيهم. شعبنا أظهر أحسن ما عنده من روح وطنية عالية وتضامن وتفقد الجيران والأهل.

4- يعاني اقتصادنا تحت التدابير التي اتخذناها لاحتواء هذا الخطر على العالم وعلى شعبنا.

5- إن معدل النمو الاقتصادي سيكون سالبا بشكل كبير، وسوف يدخل الاقتصاد العالمي في حالة من الركود والانكماش، وكذلك الاقتصاد الفلسطيني.

6- قطاع السياحة هو أكبر الضحايا لهذا الأزمة.

7- لكن لأن هذه الأزمة العالمية لم تدمر المنشآت كما في الحروب العادية فإن إنعاش الاقتصاد ممكن، ولكن يحتاج إلى وقت. وفي اقتصاد صغير الحجم مثل الاقتصاد الفلسطيني، فإن قدرتنا على التعافي سوف تتحقق خلال فترة زمنية أقصاها 12 شهرا.

8- ومثلما تأثرت بعض القطاعات سلبا، فإن قطاعات أخرى انتعشت مثل التجارة وصناعة الأدوية والمعدات الصحية، وغيرها.

9- جميع المصابين بوباء كورونا في فلسطين تتم معالجتهم مجانا، بنفس الشكل الذي تعطى فيه جميع التطعيمات لأولادنا وبناتنا.

الإجراءات التي اتخذناها سابقا تبقى على حالها في كل المحافظات، مع الإشارة إلى ما يلي:

1- استمرار السماح بدخول البضائع ما بين المحافظات بسهولة ويسر.

2- الاهتمام باستمرار الأعمال الزراعية والثروة الحيوانية على أكمل وجه.

3- سيتم السماح بفتح المكتبات ومتاجر القرطاسية ومحلات الغسيل والكوي والخياطة ومحلات اللوازم الكهربائية واللوازم الصحية، أيام الجمع من الساعة العاشرة وحتى الخامسة، على أن تغلق محلات بيع الأغذية والسوبرماركت في ذات اليوم.

4- بعض المصانع التي تثبت أنها قادرة على الحفاظ على سلامة عمالها وموظفيها والالتزام بذلك، وترتيب شأن تنقلهم والتباعد فيما بينهم أثناء العمل، سوف يسمح لها بالعمل وبتصريح من المحافظ وتزكية من وزارة الاقتصاد. على أن تتمتع بكامل إجراءات السلامة الصحية ويكون العمّال من داخل المحافظة ووفق معايير توافق عليها وزارة الاقتصاد والصحة.

5- أحيي أهل محافظة بيت لحم على التزامهم الذي آتي أكله بعدم زيادة الحالات فيها أو انتقال العدوى منها لمحافظات أخر، سنقيم الإجراءات في محافظة بيت لحم عقب الأعياد المجيدة. كما أحيي اهلنا في شمال غرب وشرق القدس وكل المناطق المصابة.

6- نقل البضائع والمواد الغذائية عبر الجسور متاح، وكذلك وعبر الموانئ ومن داخل الخط الأخضر وبين المحافظات، كله مفتوح خصوصا للمنتجات الزراعية.

7- العمل على خطة إنعاش اقتصادي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، عبر صندوق بقيمة مبدئية تبلغ 300 مليون دولار، بما يخلق حوافز لبعض القطاعات الأكثر تضررا من خلال برامج بنكية ميسرة وبتعزيز من الصناديق العربية والإسلامية.

8- سوف نقدم مساعدات إلى 30 ألف عامل فقدوا وظائفهم خلال شهر رمضان بالتنسيق ما بين وزارة العمل والاتحاد العام لنقابات عمّال فلسطين، ووزارة التنمية الاجتماعية.

9- أرجو عدم الإساءة للعمال، هؤلاء أولادنا وهم يكدحون من أجل لقمة عيش أبناءهم، ولكن آمل منهم الالتزام وعدم تغليب العمل على الحياة، حياتهم وحياة الآخرين.

10- هناك 19 ألف عامل يبيتون في إسرائيل، يجري العمل مع الجانب الآخر على ترتيب فحوصات لهم هناك، أو عند عودتهم، على أن يكونوا في مجموعات وعبر معابر محددة لكي نتمكن من إجراء الفحوصات اللازمة لهم حفاظا على سلامتهم وسلامة مجتمعهم.

11- نراهن على وعي والتزام العمّال بالإجراءات التي أعلنا عنها، وسنعمل على تنظيم الأمر، لذا طلبنا عقد اجتماع ما بين وزراء الصحة والعمل والشؤون المدنية مع الجانب الإسرائيلي.

12- وهنا أود طمأنتكم، بأنه أصبح بإمكاننا توسيع دائرة الفحوصات ما يمكننا من السيطرة على الحالات بشكل أكبر، سوف تصلنا اليوم مساعدات طبية من الصين الصديقة ورجال أعمال صينيين (منها مسحات الفحص التي عانينا من نقصها سابقا)، نشكر هذه المساعدات ونقدرها.

13- سوف تصرف الحكومة عبر وزارة التنمية الاجتماعية مساعدات لـ 116 ألف أسرة إضافية، منها 81 ألف في قطاع غزة والباقي في الضفة الغربية وهي بقيمة 137 مليون شيكل.

14- بدأنا العمل بموازنة طوارئ متقشفة، فيها عجز 1.4 مليار دولار، سوف نحاول تغطية بعض هذا العجز بمختلف الطرق، سواء كان بتخفيض النفقات أو الاقتراض من البنوك أو طلب مساعدات أكثر خاصة من الدول التي تساعدنا بانتظام ولكن نعلم أن جميع العالم متأثر بهذا الوباء. كما طلبنا من الجانب الإسرائيلي تسوية بعض الحسابات الضريبية بيننا، حول الأموال المستحقة لنا.

15- طلبنا من سلطة النقد معالجة موضوع الشيكات المرتجعة، ضمن الآليات التي تحفظ الحقوق، وألا تكون الإجراءات الحالية أداة للتهرب من الالتزامات.

16- ما ذكرناه اليوم هو إجراءات متوازنة تبقي عملنا كما هو مع بعض الاستثناءات طلبها القطاع الخاص وأقرتها لجنة الطوارئ الوطنية، وتسري من يوم الجمعة القادم الموافق 17/4/2020.

17- نقدم كل ما نستطيع لأهلنا في القدس، وقد تجاوب الاتحاد الأوروبي مع طلبنا بتحويل مشاريع حكومية بقيمة 9.5 مليون يورو إلى مستشفيات القدس لتتمكن من خدمة أبناءنا في ظل انتشار هذا الوباء، وتتبع هذه الدفعة دفعة أخرى بقيمة 16 مليون يورو.

18- عملنا على تعزيز الحديقة المنزلية، حيث يتم الآن توزيع مليون و200 ألف شتلة من وزارة الزراعة بالشراكة مع المجتمع الأهلي وأصحاب المشاتل.

19- يسعدني إبلاغكم أن طلبة الجامعات سوف ينهون الفصل الدراسي في وقته بآلية التعليم عن بعد والترتيب للفصل الصيفي جاري الآن، وتدرس وزارة التربية والتعليم آلية احتساب وتسيير الفصل الدراسي الحالي في المدارس.

20- خلال أيام يحل علينا يوم الأسير، أكرر المطالبة بالإفراج عن الأسرى كبار السن والمرضى والنساء والأطفال. تجنبا لهذه المأساة التي يعيشها العالم، وأدعوكم للمساهمة بحملة تضامن واسعة مع الأسرى دوليا ومحليا.

21- تبرعكم لصندوق وقفة عز مهم، أشكر من تبرع وأدعو المقتدرين على ذلك.

22- نتابع أوضاع فلسطينيي الشتات، ونترحم على أرواح الذين قضوا بسبب إصابتهم بالفايروس وحرموا من أن يدفنوا تحت تراب فلسطين.

23 الجهد الكبير الذي تبذله الأجهزة الأمنية لسد الثغرات بمختلف المناطق، جهد مقدر ويستحق الثناء، وكذلك جهود الطواقم الطبية والتمريضية الذين نوجه لهم كل الشكر والتحية.

24-  أشكر أهلنا على الالتزام العالي حيث تصل نسبة الالتزام في المدن إلى أكثر من 90%، وبنسبة أقل بعض الشيء في القرى والمخيمات.

25- اصبروا معنا الربع ساعة الأخيرة، صبركم هو الأهم لأن حياة أولادكم مهمة وحياتكم مهمة، وأنا أدرك التنازع بين الإجراءات الاقتصادية والإجراءات الصحية. ما نريده هو الاستمرار في التوازن بين صحة الناس وقدرتها على ألا تنام جائعة. وعليه فإن إجراءاتنا مستمرة.

عشتم وعاشت فلسطين

 

 

 بيان رئيس الوزراء حول إجراءات تمديد حالة الطوارئ لمواجهة تفشي فيروس كورونا في فلسطين 3/4/2020

 

 

 استنادا إلى الصلاحيات المخوّلة لي من قبل سيادة الرئيس محمود عبّاس، وبما يخوّلني إياه المرسوم الرئاسي الصادر عن سيادته بتاريخ 5/3/2020 والذي أعلن فيه حالة الطوارئ، والمرسوم الصادر عن سيادته اليوم 3/4/2020 والذي يرسم فيه الرئيس بتمديد العمل بحالة الطوارئ لمدة ثلاثين يوما آخر، في أراضي دولة فلسطين، فإنني أعلن ما يلي:

 

1.استمرار إغلاق كافة المرافق التعليمية من رياض أطفال ومدارس ومعاهد وجامعات وغيرها.

 

2.استمرار إغلاق كافة معابر دولة فلسطين.

 

3.توقف الحركة بين المحافظات وبين القرى والمخيمات والمدن الرئيسية، ويستمر الالتزام بالبيوت مع أخذ الامور بجدية أعلى، وذلك حسب النظام المعلن عنه سابقا في كل مدينة وبلدة.

 

4.على جميع المستشفيات الأهلية ومستشفيات القطاع الخاص تجهيز مناطق عزل للتعامل مع الحالات الطارئة على اعتبار أن هذه المستشفيات هي الخيار الأخير إن لزم الأمر، مع التأكيد على جاهزية وزارة الصحة للتعامل مع الحالات المصابة في أماكن الحجر والمستشفيات الحكومية، حيث تم تخصيص 3 مستشفيات حكومية جديدة لهذا الغرض.

 

5.إن الأسبوعين القادمين سيكونان من أصعب الأوقات من ناحية السيطرة على انتشار المرض، والسبب هو عودة 45 ألف عامل إلى بيوتهم من أماكن عملهم في إسرائيل، مع بدء عيد الفصح عند اليهود. وبعض هؤلاء العمّال لديهم تصاريح ويعبرون بشكل منظم، والبعض الآخر يعملون بدون تصاريح ويسلكون طرقا مختلفة.

نحاول جاهدين ترتيب عودة العمّال مع الجانب الإسرائيلي، ليتم بشكل منظم ولكي نتمكن من أخذ الإجراءات الصحية المناسبة. نأمل أن توافق إسرائيل على ذلك، فهذا الفيروس عدو البشرية جميعها ولا يعرف حدودا أو جنسا أو ديناً. كما طلبنا من إسرائيل أن تقوم بفحص العمّال قبل وصولهم، وطلبنا منها تعويض العمّال عن أيام الغياب.

إن معظم الإصابات الجديدة في الأسبوع الأخير هي من العمال، ومن مصنع واحد فيه 500 عامل، سُجلت أكثر من (41 حالة حتى الآن)، ما يرفع عدد الإصابات إلى 193 إصابة.

أطلب من جميع العمّال أن يلزموا بيوتهم لمدة 14 يوما ضمن برنامج الحجر الصحي، رحمة بأنفسهم وأولادهم وآبائهم وأمهاتهم وجيرانهم ومجتمعهم، وهذا الحجر إجباري وليس اختياريا. وأقول لمقاولي العمّال والمهربين: إنهم تحت طائلة القانون ومن يخالف فإن القانون واضح.

 

6.إمكانياتنا اليوم أفضل بكثير من الأمس، وجاهزيتنا أعلى؛ فهناك أماكن فرز وحجر وعلاج في كل محافظة. والحمدلله أن جميع الحالات لدينا هي مستقرة ولا يوجد إلا شخصان اثنان كانا في العناية المركزة وغادراها أمس، وهذا أمر مطمئن. بدأنا بإمكانية فحص 390 عينة يوميا، واليوم نستطيع فحص 1500 شخصا يوميا.

قمنا بفحص عشوائي للقرى المحاذية لحدود 1967 وأخذنا عينات من 3000 شخص وما زالت تحت الفحص وسيتم الإعلان عن نتائجها لاحقا.

 

7.أجهزتنا الأمنية تعمل ليلا نهارا على توصيل المعدات ومسحات الفحص بما تستطيع بحكم علاقاتهم بالعالم، وهناك ما نقوم بشرائه، وهم على الحواجز ونقاط المراقبة يقومون بجهد كبير في كل الأماكن من أجل سلامتكم.

 

8.كوادرنا الطبية واصلوا الليل بالنهار ويعملون على مدار الساعة من أجل السيطرة على هذا الوباء وإجراء الفحوصات المخبرية اللازمة من أجل سلامتكم.

 

9.بحكم الإجراءات في بيت لحم ومنذ اليوم الأول، لا يوجد لدينا أية حالات جديدة في بيت لحم، ولم تنتقل العدوى منها.

 

10.هناك جهد توعوي وتعبوي وتطوعي تقوم به كوادر حركة فتح والفصائل الفلسطينية جميعها، من أجل تدعيم حصانة المجتمع وتعزيز صموده من خلال لجان الطوارئ في القرى والمخيمات والمدن تحت إدارة المحافظين ودوائر الوزارات ذات العلاقة.

 

11.مجلس الوزراء ولجنة الطوارئ الوطنية والأجهزة الأمنية تتابع التخطيط والإدارة والتنفيذ بشكل منتظم ونحن في حالة انعقاد منتظم من أجل سلامتكم وحمايتكم.

 

12.نحن على تواصل مع جميع أطراف المجتمع الدولي وخاصة منظمة الصحة العالمية WHO وأصدقاء فلسطين من المانحين والمنظمات الدولية، ولدينا لجنة طبية مشتركة مع الجانب الإسرائيلي تتابع عملها بانتظام. وقد أشاد العالم بالإجراءات المتخذة من قبل وزارة الصحة والحكومة والرئيس، وقد اعتذرت اليوم وزارة الصحة الإسرائيلية عن تصريحات غير رسمية صدرت عنها في مكالمة هاتفية من وزيرة الصحة الفلسطينية.

 

13.تجتمع اللجنة الاقتصادية مع القطاع الخاص والبنوك وسلطة النقد بانتظام لضمان سير الحد الأدنى من العمل لتسيير أمور حياتكم اليومية.

 

14.تم إنشاء صندوق "وقفة عز" بقرار من رئيس الوزراء، مشكلا من العديد من الشخصيات الفلسطينية من القطاع الخاص، برئاسة الأخ الصديق طلال ناصر الدين، وذلك لتنظيم جمع التبرعات في صندوق واحد رئيسي سوف يصرف ما يتم جمعه على الاحتياجات الطبية والاجتماعية.

 

15.لقد سمعنا عن مبادرات جدية من بعض الجامعات والمؤسسات الوطنية التعليمية والصناعية، وبعض الأفراد والباحثين عن تجارب لتصنيع أجهزة تنفس وعلاجات. نحيي هذه المبادرات وندعمها، ونعلم أن "الحاجة أم الاختراع".

 

16.هناك لجنة طبية صحية عليا ولجنة أوبئة تضم نخبة من الأطباء والعلماء، الذين يتابعون خرائط انتشار الفيروس ويقدمون لوزارة الصحة النصح والإرشاد والتوجيه، ونحن نعمل وفق توجيهاتهم.

 

17.وهناك لجنة مشتركة لمتابعة قضايا العمال تضم وزارة العمل وهيئة الشؤون المدنية والاتحاد العام لنقابات العمال لمتابعة قضايا العمال. وتقوم وزارة التنمية الاجتماعية بمتابعة عملها وتغطية الاحتياج حيث أمكن، ولن ينام أحد جائعا. ولجنة لمتابعة القضايا اليومية، تضم جميع الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة يرأسها مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية وهي تتابع الامور مع شؤون المحافظات.

 

18.اللجنة الاعلامية العليا تتابع عملها بشكل يومي ومنتظم وتؤدي معلومة دقيقة وشفافة، والمؤتمر الصحفي للناطق الإعلامي وذوي الاختصاص منتظم وينال ثقة الناس ومتابعتهم. والإعلام الرسمي يعطي معظم وقته لتوصيل المعلومة والمتابعة على أكمل وجه، وبرسائل واضحة.

نتابع ونقدم تقارير منتظمة لسيادة الرئيس وبشكل يومي حول جميع مجريات الأمور الطبية والغذائية والأمنية ونرصد احتياجات الناس ويحرص سيادة الرئيس على توفير الاحتياجات وخاصة الطبية والمواد التموينية.

 على إسرائيل أن تقوم بدورها كقوة احتلال سواء تجاه العمال او تجاه أهلنا في مدينة القدس، لا ان تعتقل وزير القدس او محافظ القدس أو مسؤول تنظيم فتح في القدس الذين يعملون بكل جهد من أجل مساعدة أهلنا هناك.

 

19.إن الاسرى محتجزون رغم ارادتهم ونكرر كلما أتيح لنا الكلام المطالبة بالإفراج عنهم وخاصة كبار السن ومرضى والنساء والاطفال.

 

20.غزة وأهلها والشتات وأهله والقدس والمرابطون فيها، هم مسؤوليتنا جميعا ورغم ظروف كل من هذه الاماكن سنبقى اوفياء لروح الشعب الواحد والوطن الواحد والشرعية الواحدة برئاسة الرئيس أبو مازن.

 

وسنقدم كل ما نستطيع لشعبنا حيثما وجد وأحيي "وقفة العز" التي يقفها اهلنا في الشتات والمنافي والجاليات، واهلنا في ارض 1948 على وقفتهم الطيبة.

وكم يفرحنا انه كان الفلسطيني وقت الازمات يريد المغادرة إلى مكان آخر. اليوم فلسطين أأمن من أي مكان أخر.

نحن كنا السباقين في إجراءاتنا. الفقراء ليس لديهم الكثير لينفقوه، ولكن لديهم الحكمة والمناعة للتدبر وقت الضيق، وتعلمنا من تجارب النضال أن الغني يحمل الفقير ومناعة المجتمع هي مثل مناعة الجسد يقاوم الفيروس وحتما سنخرج بما هو مشرف لنا ولكم.

والسلام عليكم والله الموفق

عشتم وعاشت فلسطين

 

 

 

بيان رئيس الوزراء د. محمد اشتية حول الاجراءات الجديدة لمواجهة تفشي فيروس كورونا  22 آذار2020

 

بسم الله الرحمن الرحيم

البشرية أمام منعطف مهم في تاريخها، هذا الوباء خطير وأصبح منتشر في كل العالم، ولم يعد شأنا صحيًا فقط، بل هو شأن وطني بأبعاده الصحيّة والأمنية والاقتصادية والاجتماعية. وعليه أصبح يحتاج تدخلا مباشرا منا. هذا التدخل كان يُبنى على التوازن ما بين الخصوصية الفردية والسلامة الجماعية. اليوم نغلّب السلامة الجماعية على الخصوصيات.

 ما سنقوم به، بتوجيه من السيد الرئيس، هو لأجلكم وسلامتكم. وهذا عقد مبني على المسؤولية بين صانع القرار وبينكم بأن نخدم شعبنا ونهدف إلى سلامته، في كل أماكن تواجده في القدس وغزة والضفة الغربية والشتات، وسوف نقتسم كل المساعدات الطبية لهم حيثما كانوا.

 والحجر البيتي هو إجراء كبير يحتاج تعاونكم، وشعبنا العظيم لديه الشجاعة وروح التحدي والصبر والجلد أن يبقى في البيوت من أجل أن يصبح الواحد فينا من أجل الكل.

 إن علينا جميعا مسؤولية مجتمعية، وتحملنا لهذا المسؤولية سوف يجعلنا ننجح. هذا مفصل تاريخي يغلفه وباء عالمي يجب أن نجتازه بأقل الخسائر وقد اجتزنا المرحلة الأولى منه معا، من مواطنين ورجال أعمال وشبيبة ومجتمع مدني وأهلي وأطر تنظيمية وفصائل ومسؤولين وقيادات.

 في الأوقات الملحة والطارئة نحتاج إلى إجراءات مشددة. بعض الدول تدير أزمتها بالتجربة والخطأ. إن شعبنا لا يحتمل أي خطأ.

أدرنا هذه الأزمة من بدايتها بشكل صحيح ونجاحُنا جاء بحكمة السيد الرئيس وتعاونكم وتفاني كوادرنا الأمنية والطبية والمدنية والوزراء وموظفي الدولة والإعلام الرسمي والخاص.

ابقوا معنا حتى نخرج جميعا من هذه الأزمة الكبرى، إنني اليوم وعطفا على المرسوم الصادر عن سيادة الرئيس بتاريخ 5/3/2020 والقاضي بإعلان حالة الطوارئ في فلسطين لمواجهة خطر فيروس كورونا ومنع تفشيه، واستنادا إلى الصلاحيات الممنوحة لي بصفتي رئيسا للوزراء وزيرا للداخلية فإنني وبعد اجتماعات مطولة مع اخوتي في الاجهزة الامنية ولجنة الطوارئ وبتوجيه من الرئيس أعلن ما يلي:

1-  يُمنع التنقل بين المحافظات نهائيا.

2-  يُمنع وصول أهلنا من القرى والمخيمات إلى مراكز المدن باستثناء الحالات المرضية والطارئة.

3-  يُمنع خروج جميع المواطنين من بيوتهم تطبيقا للحجر الإلزامي وذلك اعتبارا من الساعة العاشرة من مساء اليوم الموافق 22/3/2020، ويستثنى من هذا القرار:

-المرافق الصحية والعاملين فيها، على أن يبرز بطاقته الشخصية.

-الصيدليات

-المخابز

-محلات البقالة

-محطات المحروقات والغاز

-الخدمات البلدية والمياه والكهرباء

4-  يوضع كل القادمين من الخارج تحت الحجر الإجباري لمدة 14 يوما في مراكز الحجر الصحي كل في محافظته.

5-  تعمل البنوك بوتيرة حالة الطوارئ على أن يبرز موظفوها بطاقاتهم الوظيفية.

6-  يمنع وصول العمال إلى المستعمرات منعا قاطعا.

7-  نطالب إسرائيل بتوفير ظروف إنسانية للعمال الذين يبيتون في أماكن عملهم .

8-  نطالب إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال تحمل كامل مسؤولياتها تجاه أهلنا في مدينة القدس ومن جانبنا سنتحمل مسؤولياتنا تجاه أهلنا هناك.

9-  نحمّل دولة الاحتلال مسؤولية حماية الأسرى ونطالب بالإفراج الفوري عن المرضى والأطفال والنساء منهم.

10- في ظل مطالباتنا اهلنا بالتزام بيوتهم، نطالب أهلنا في الـ 48 بعدم التنقل بين الأراضي الفلسطينية والداخل.

11- تغلق جميع مديريات الوزارات في المحافظات ما عدا مديريات الصحة والمالية والاقتصاد والتنمية الاجتماعية والشؤون المدنية.

12- يتم نشر قوات الأمن والشرطة، وبقية الأجهزة الأمنية، في مختلف المدن ومداخلها حفاظا على الأمن العام وتطبيق كامل الإجراءات. ومن يخالف الإجراءات يعرض نفسه لقانون العقوبات المعلن عنه.

13-   نطمئن أهلنا أن المواد التموينية متوفرة وبكميات كافية.

14-   تكون مدة هذه الإجراءات 14 يوما من تاريخه، ونتابع تطور الأحداث يوما بيوم.

 

والله الموفق، عاش شعبنا البطل وعاشت فلسطين

د. محمد اشتية

رئيس الوزراء

وزير الداخلية

  

بيان رئيس الوزراء د.محمد اشتية يعلن عن إجراءات وقائية جديدة لمواجهة فيروس كورونا

 بث عبر شاشة تلفزيون فلسطين مساء 18 آذار2020

بسم الله الرحمن الرحيم

بتوجيه من سيادة الرئيس أبو مازن، وعلى ضوء الإصابات الجديدة في محافظة بيت لحم وبعض المناطق الأخرى، وحرصا منا على منع انتشار الأمراض، وبما أن درهم وقاية أهم من قنطار علاج، ولأنه لا يوجد علاج إلا الوقاية، فإنه:

1- من مساء اليوم الساعة العاشرة، يمنع التنقل داخل مدن بيت لحم، وبيت جالا، وبيت ساحور، ويطلب من أهلنا في المدن الثلاثة الالتزام بالبقاء في بيوتهم من أجل حصر الحالات المصابة وعدم انتشارها، يُستثنى من هذا الإجراء الكوادر الطبية والمساندة، كما يُمنع الدخول والخروج من وإلى محافظة بيت لحم.

2- يجب على كل من هو قيد الحجر المنزلي عدم الخروج من بيته لأن ذلك يعرض أرواح الناس للخطر الكبير، ومن يخالف ذلك يضع نفسه تحت طائلة القانون.

3- تقليل الحركة بين جميع محافظات الوطن، ولذا:

- يطلب من كل وزارة ودائرة رسمية تخفيض حضور موظفيها في مقراتها الرئيسية، وعدم التنقل بين المحافظات إلا للحالات التي يستثنيها الوزير، وتترك لكل مؤسسة رسمية وخاصة آلية تخفيض كادرها البشري.

-  تُمنع حركة الباصات بين المحافظات لمنع الاحتكاك والحد من التنقل.

4- يطلب من البلدات والقرى والمخيمات عدم الوصول لمراكز المدن الرئيسية إلا للضرورة القصوى، وبما تراه لجان الطوارئ.

5- يطلب من عمال المستوطنات عدم الذهاب لأماكن عملهم.

6- أعطينا فسحة من الوقت للعمال في إسرائيل لترتيب أمورهم في المبيت بأماكن عملهم، وابتداءً من صباح يوم الأحد الموافق 22 آذار 2020، سوف يمنع دخول أو خروج أيٍ من العمال إلا بعد شهر من تاريخه.

7- تعمل البنوك تحت ظروف حالة الطوارئ، مع تقليص ساعات عملها في جميع المحافظات.

8- يُكلف المحافظون والأجهزة الأمنية بتنفيذ هذه التعليمات كل حسب موقعه ومكانه.

9- أتوجه بالشكر العميق على الوقفة المساندة لشعبنا من قطاع خاص ومجتمع مدني ومنظمات الشبيبة على دعمهم وجهودهم. آملا منهم الوقوف عند احتياجات الفقراء والعائلات المعوزة.

10- أُثني على الجهد الذي تقوم بها الجامعات والمدارس ووزارة التربية والتعليم المتعلقة بتنفيذ برامج التعلم عن بعد، وأدعو إلى خلق برامج تعليمية وتثقيفية وتوعوية لكل من هم بالبيوت من الأطفال والشباب.

11- أحيي طواقم وزارة الصحة والأجهزة الأمنية والتنظيمية والمجتمعية على دورهم الاستثنائي، كما أحيي طواقم الإعلام المحلي والدولي على وقفتهم الملتزمة في نقل المعلومة الصحيحة ومحاربة الشائعات.

آملا من شعبنا العظيم تفهم هذه الإجراءات التي نقوم بها من أجل سلامتكم وسلامة أبنائكم، عشتم وعاشت فلسطين.

  

اعلان رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية البدء بتنفيذ إجراءات حالة الطوارئ في فلسطين عبر تلفزيون فلسطين 5 آذار 2020

استنادا للصلاحيات الممنوحة لي من قبل سيادة الرئيس محمود عباس، وبما يخولني إياه المرسوم الصادر عن سيادته بتاريخ 5 آذار 2020، فإنني أعلن ما يلي:

1- يتم إغلاق كافة المرافق التعليمية من مدارس ورياض أطفال وجامعات ومعاهد وغيره.

2- يكون موظفو الوزارات والمؤسسات الحكومية على رأس عملهم إلى حين صدور تعليمات أخرى.

3- يكون جميع الأطباء على رأس عملهم في جميع المرافق الطبية وأخذ كامل الاحتياطات لحماية شعبنا وسلامته.

4- الحركة بين المحافظات فقط في حالات الضرورة القصوى وخاصة في محافظة بيت لحم.

5- ندرس إغلاق الجسور والمعابر بين فلسطين وبقية أنحاء العالم عندما تقتضي الحاجة.

6- تمنع أية مظاهر للتجمهر والتجمع والاحتفالات والتظاهرات والإضرابات في كامل أراضي دولة فلسطين.

7- توضع كامل إمكانيات القطاع الخاص لمساندة حالة الطوارئ ويمنع التجار من استغلال الظروف ورفع الأسعار واحتكار البضائع والسلع.

8- إلغاء كامل الحجوزات للسياح الأجانب في الفنادق عامة.

9- إغلاق كامل المناطق السياحية والدينية.

10- تلغى أي مؤتمرات وطنية أو دولية في فلسطين.

11- يكلّف كل محافظ في محافظته بتنفيذ هذه الإجراءات مع بقية أجهزة الدولة المختصة في المحافظات وتشكّل لجان متابعة من الأجهزة برئاسة المحافظ.

12- يمنع أي تصريحات إعلامية من أي مسؤول إلا من يخوله رئيس الوزراء، ونهيب بأبناء شعبنا بعدم التعاطي مع أية إشاعات واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية فقط.

13- يبدأ العمل بهذه الإجراءات ابتداءً من صباح الغد الجمعة الموافق 6 آذار 2020 الساعة الثامنة صباحا.

14- يتم نشر قوى الأمن بكافة تجهيزاتها في كافة المحافظات كل حسب المنطقة المكلف بها.

15- مدة حالة الطوارئ هذه 30 يوما اعتبارا من تاريخه وتعتبر مدفوعة الأجر لكل أجهزة الدولة.

والله الموفق والسلام عليكم والسلامة لشعبنا وعاشت فلسطين

 

 

بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء 4 آذار 2020

عطفا على توصية وزارة الصحة الفلسطينية واخذا بالاعتبار بما يجري في دول المحيط والعالم فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا، يعلن مكتب رئيس الوزراء يلي:

 

1-  على جميع الفلسطينيين العائدين من الدول التي فيها إصابات بفيروس كورونا أن يخضعوا للفحص على المعابر، وأن يخضعوا أنفسهم للعزل المنزلي لمدة لا تقل عن 14 يوما من تاريخ مغادرتهم الدول المصابة.

2-  الأجانب القادمون الى الأراضي الفلسطينية من الدول المصابة عليهم إجراء الفحوصات اللازمة وخضوعهم لإجراءات العزل أيضا.

3-   تأجيل أي مؤتمرات دولية مبرمجة الانعقاد على الأراضي الفلسطينية.

4-   يمنع سفر المسؤولين بالطائرة الى أي مكان في العالم، وينصح بعدم سفر المواطنين في الطائرات لأنها أماكن مغلقة.

5-   وقف جميع الدورات العسكرية الى الخارج حتى اشعار آخر.

6-   وقف تجارة الشنطة اليومية عبر الجسور والمعابر بما يعرف بـ"البحارة" حتى اشعار آخر. 

7-  يمنع تجمع أو تجمهر أكثر من 1000 شخص في أي مهرجانات ونشاطات جماهيرية مفتوحة.

8-  يمنع تجمع او تجمهر أكثر من 50 شخص في مكان واحد مغلق.

9- ينصح الأشخاص من الفئة العمرية 60 عاما فما فوق، والذين يعانون من أمراض مزمنة كالقلب والضغط والسكري والتوتر وأمراض الجهاز التنفسي، عدم التجمهر في الأماكن العامة والمكتظة أو الاحتكاك بالعائدين من الخارج والذين يحملون مؤشرات الانفلونزا.

10-  ينصح بمتابعة النشرات الدورية الصادرة عن وزارة الصحة حول المرض.

11- تنصح وزارة الصحة المواطنين تجنب المصافحة والتقبيل في المناسبات الاجتماعية والاحتفالات.

نتمنى للجميع الصحة والعافية.