الأمراض السارية:

تعتبر مستويات التغطية للقاحات واحدة من افضل مؤشرات أداء النظم الصحية، وبالتالي فإن هدف نظام الرعاية الصحية الفلسطيني أن يحصل كل طفل على هذه التطعيمات اللازمة له حسب جدول التطعيم الوطني.

1-  شلل الأطفال والشلل الرخوي الحاد:

اصبح شلل الأطفال تحت السيطرة حيث استطاعت وزارة الصحة وقاية المجتمع من هذا المرض بل واستئصاله، ولم تسجل أية حالة منذ عام 1988.

وبناءً على توصيات منظمة الصحة العالمية، تقوم وزارة الصحة برصد حالات الشلل الرخوي الحاد لدى الأطفال دون سن 15 سنة، وأخذ عينتي براز من كل حالة يتم تسجيلها وفحصها فيروسياً، لتأكيد خلو فلسطين من مرض شلل الأطفال.

في العام 2018 تم رصد 42 حالة شلل رخوي حاد، بمعدل إصابة بلغ 2.4 لكل 100.000 طفلاً أقل من 15 عاماً من العمر، سجل منها 26 حالة في الضفة الغربية و16 حالة في قطاع غزة، وجميعها كانت خالية من فيروس شلل الأطفال.

وتتبع وزارة الصحة معايير منظمة الصحة العالمية لاستئصال شلل الأطفال ، من خلال تغطية التطعيم العالمية، وتنفيذ أيام تلقيح وطنية، وتطعيم الأطفال في أماكن الخطر عند الحاجة لذلك، بالإضافة إلى التقصي الوبائي عن حالات الشلل الرخوي الحاد

2- الحصبة:

في العام 2006 سجلت حالة حصبة وحيدة في محافظة الخليل بينما لم تسجل أية حالة من العام 2007 حتى العام 2009 في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وقد استطاعت وزارة الصحة أن تتوصل للمعايير المطلوبة للتخلص من ،وفقاً لمتطلبات منظمة الصحة العالمية من خلال التغطية العالية للأطفال بجرعتين ضد الحصبة عند عمر 9 شهور و15 شهرا واستبدلتهما بجرعتين (MMR) على عمر  12 شهراً و18 شهراً، بالإضافة لعمل حملات تطعيم ضد الحصبة، وتطعيم (MMR) في السنوات الماضية لزيادة المناعة المجتمعية في فلسطين ضد هذا المرض.

وفي العام 2010 لم تسجل الا حالة واحدة فقط في محافظة القدس، بينما لم يتم تسجيل أية حالة في عام 2011، وفي العام 2012 لم تسجل إلا حالة واحدة فقط في محافظة نابلس بينما في الأعوام 2013، 2014، 2015، و2016 لم تسجل أية حالة.

أما في العام 2017 فقد تم تسجيل 63 حالة بمعدل 1.42 لكل 100.000 من السكان، جميعها كانت في الضفة الغربية، حيث تم تسجيل 56 حالة في محافظة جنين و4 حالات في مديرية يطا وحالة واحدة في كل من نابلس وسلفيت ورام الله والبيرة، وفي العام 2018 لم يتم تسجيل أي حالة.

3- السل:

1- السل الرئوي:

في العام 2018 سجلت في فلسطين 18 حالة للإصابة بالسل الرئوي بمعدل إصابة بلغ 0.39 لكل 100.000 من السكان، منها 7 حالات في الضفة الغربية بمعدل إصابة بلغ 0.27 لكل 100.000 نسمة من السكان، و11 حالة في قطاع غزة بمعدل إصابة 0.57 لكل 100.000 من السكان.

2- السل غير الرئوي:

في العام 2018 تم رصد 12 حالة سل غير رئوي بمعدل إصابة بلغ 0.26 لكل 100.000 من السكان ، منها 8 حالات في قطاع غزة بمعدل إصابة 0.41 لكل 100.000 من السكان و4 حالات في الضفة الغربية بمعدل إصابة 0.15 لكل 100.000 من السكان.

وقد وصلت معدلات تطعيم الأطفال حديثي الولادة ضد السل(BCG) الى مستويات عالية جداً (تغطية كاملة تقريباً)، وتقوم وزارة الصحة منذ العام 1996 بتطبيق نظام (DOTS) في علاج المرضى اليل، والذي يقوم على المراقبة والعلاج المباشرين لمريض السل.

4- الكزاز:

لا يزال الكزاز، وخاصة كزاز حديثي الولادة، مشكلة من مشاكل الصحة العامة في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من ذلك فإنه في فلسطين لم يبلغ عن أية حالة بين المواليد في السنوات السبع الأخيرة والتي تعكس نجاح وزارة الصحة في السيطرة والقضاء على كزاز المواليد، بالإضافة الى تغطية عالية بين النساء الحوامل لطعم (TT).

حيث لم تسجل في العامين 2017 و2018 أي حالة كزاز في فلسطين.

وتركز استراتيجية منظمة الصحة العالمية للتخلص من داء الكزاز الوليدي منذ سنوات طويلة على معدل إصابة سنوي أقل من 1/1000 مولود حي في كل منطقة وهذا الهدف قد حققته فلسطين منذ أكثر من عشر سنوات.

5- النكاف:

في كانون الأول (ديسمبر) 2003، كان هناك تفشي كبير لمرض النكاف في محافظة نابلس، والذي أثر أساساً على الأطفال الذي تقل أعمارهم عن 15 سنة، حيث سجلت أكثر من 4.000 حالة بين الأطفال من اللاجئين وغير اللاجئين الذين تأثروا من انتشار هذا المرض.

انتشار المرض بلغ ذروته خلال أشهر نبسان (إبريل) وأيار (مايو) 2004، ثم انخفض انتشاره بعد ذلك، ولينتشر في مناطق أخرى في الضفة الغربية، مما استدعى عمل حملة وطنية ضد هذا المرض ومرض الحصبة والحصبة المانية وطعم أكثر من 600.000 شخصاً من عمر 6 سنوات إضافة الى طلاب الجامعات بطعم (MMR)، مما أوقف هذا الوباء في العام 2006، وبعد ذلك سجل انخفاض ملحوظ في عدد الحالات المبلغ عنها من النكاف في الضفة الغربية.

وفي عام 2014، سجل ارتفاع كبير في عدد حالات النكاف في قطاع غزة حيث بلغ عدد حالات النكاف المبلغ عنها في فلسطين 18.570 حالة، منها 35 حالة في الضفة الغربية و18.535 حالة في قطاع غزة، وبلغ معدل الإصابة بالمرض على المستوى الوطني 408.1 لكل 100.000 من السكان، في الضفة الغربية1.3 لكل 100.000 وفي قطاع غزة 1.053.1 لكل 100.000 من السكان.

أما في العام 2015 فقد بلغ عدد حالات النكاف المبلغ عنها في فلسطين 1.214 حالة، منها 71 حالة في الضفة الغربية و1.143 حالة في قطاع غزة، وقد بلغ معدل الإصابة بالمرض على المستوى الوطني 25.9 لكل 100.000 من السكان، في الضفة الغربية 2.5 لكل 100.000 وفي قطاع غزة 62.8 لكل 100.000 من السكان.

وفي العام 2016 فقد بلغ عدد حالات النكاف المبلغ عنها في فلسطين 1.773 حالة، منها 1.449 حالة في الضفة الغربية و324 حالة في قطاع غزة، وقد بلغ معدل الإصابة  بالمرض على المستوى الوطني 39.0 لكل 100.000 من السكان، بينما بلغ في الضفة الغربية  54.3 لكل 100.000 وفي قطاع غزة 17.2 لكل 100.000 من السكان.

أما في العام 2017 فقد بلغ عدد حالات النكاف المبلغ عنها في فلسطين 2.259 حالة بمعدل إصابة 50.8 لكل 100.000 من السكان، منها 1.937 حالة في الضفة الغربية بمعدل إصابة 75.4 لكل 100.000 من السكان و322 حالة في قطاع غزة بمعدل إصابة 17.2 لكل 100.000 من السكان.

وفي العام 2018 فقد بلغ عدد حالات النكاف المبلغ عنها في فلسطين 1.872 حالة بمعدل إصابة 41 لكل 100.000 من السكان، منها 1.433 حالة في الضفة الغربية بمعدل إصابة 54.4 لكل 100.000 من السكان و439 حالة في قطاع غزة بمعدل إصابة 22.7 لكل 100.000 من السكان.

6- التهاب السحايا:

يمكن أن ينجم التهاب السحايا عن أنواع مختلفة من الفيروسات والبكتيريا، وحتى من الفطريات.

1- التهاب السحايا الفيروسي:

التهاب السحايا الفيروسي يندر أن يكون خطيراً، لكن المرضى يحتاجون للدعم والرعاية، وقد يكون المسبب عديد من الفيروسات (مثل فيروس Coxsackie,s)أو المعوي).

ويعتبر التهاب السحايا الفيروسي واحداً من الأمراض المتوطنة في فلسطين مع بعض التباين الموسمي، حيث تكون غالبية الحالات (أكثر من 72%) في موسمي الربيع والصيف.

وفي العام 2018 تم رصد 894 حالة في فلسطين ، بمعدل إصابة بلغ 19.6 لكل 100.000 من السكان، منها 404 حالة في الضفة الغربية، بمعدل إصابة بلغ 15.3 لكل 100.000 من السكان، و490 حالة في قطاع غزة بمعدل إصابة بلغ 25.4 لكل 100.000 من السكان.

2- التهاب السحايا البكتيري:

التهاب السحايا البكتيري يسببه أنواع مختلفة من البكتيريا.

3- المكورة السحائية:

يعتبر هذا النوع من التهاب السحايا من أهم الأمراض المعدية المعروفة للإنسان.

وفي العام 2018 بلغ عدد الحالات المبلغ عنها 48 حالة بمعدل إصابة 1.1 لكل 100.000 من السكان، منها حالة واحدة في رام الله في الضفة الغربية بمعدل إصابة 0.04 لكل 100.000 من السكان، 47 حالة في قطاع غزة بمعدل إصابة بلغ 2.4 لكل 100.000 من السكان.

4- التهاب السحايا النزلة النزفية الإنفلونزا:

تحدث العدوى بسبب النزلة النزفية الإنفلونزا من نوع B(Hib)، وتؤدي الى التهاب السحايا المسؤول عن ارتفاع معدلات المراضنة والوفيات بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، ويسمى سحايا الأطفال البكتيري.

ونتيجة سياسة التطعيم التي تتبعها وزارة الصحة لم يتم تسجيل أي حالة في عامي 2014 و2015 ، أما في العام 2016 تم رصد حالتين بمعدل إصابة بلغ 0.04 لكل 100.000 من السكان وكانتا في كل من محافظتي رام الله والبيرة وشمال غزة، ولم يتم تسجيل أي حالة في العامين 2017 و2018.

5- أنواع أخرى من التهاب السحايا البكتيري:

تسبب أنواع مختلفة من البكتيريا خصوصاً التهابات في السحايا في فلسطين.

وفي العام 2018 تم تسجيل 323 حالة، بمعدل إصابة 7.1 لكل 100.000 من السكان، وبلغ عدد الحالات المبلغ عنها في الضفة الغربية 117 حالة ، بمعدل إصابة 4.4 لكل 100.000، وفي قطاع غزة 206 حالة بمعدل إصابة 10.7 لكل 100.000 من السكان.

6- التهاب الكبد الفيروسية:

تعتبر التهابات الكبد الفيروسي A.B.C أحد مشاكل الصحة العامة الرئيسة في العالم.

1- التهاب الكبد الفيروسي (A):

يعتبر التهاب الكبد الفيروسي (A) أحد الأمراض الأكثر شيوعاً وسبباً رئيسياً لالتهاب الكبد الفيروسي في العالم مع ارتباط مباشر بالعمر.

ففي العام 2018 سجل ارتفاع ملحوظ في عدد الحالات المبلغ عنها، فقد تنم تسجيل 717 حالة التهاب الكبد الفيروسي نوع (A) بمعدل إصابة بلغ 15.7 لكل 100.000 من السكان، منها 208 حالة في الضفة الغربية بمعدل إصابة 7.9 لكل 100.000 من السكان، و509 حالة في قطاع غزة بمعدل إصابة 26.3 لكل 100.000.

وتجدر الاشارة ان معظم حالات عدوى التهاب الكبد الفيروسي (A) تحدث في الطفولة المبكرة وتكون بدون أعراض، ولا يشكل التهاب الكبد الفيروسي (A) أية خطورة تذكر.

2- التهاب الكبد الفيروسي (B):

يعتبر التهاب الكبد الفيروسي من نوع () مشكلة صحية رئيسية في منطقة الشرق الأوسط، أما في فلسطين فقد تراوح معدل الإصابة لحالات التهاب الكبد الفيروسي (B) من 11-15 لكل 100.000 في الفترة من 199910-1994، وفي الفترة من 1995-1999 بلغ معدل الإصابة 5-9 لكل 100.000 من السكان، وبلغ حوالي 3 لكل 100.000 من السكان في العام 2000.

في العام 2018 رصدت 31 حالة بمعدل إصابة 0.68 لكل 100.000 من السكان، منها 27 حالة في الضفة الغربية بمعدل إصابة 1.02 لكل 100.000 ، وسجلت في قطاع غزة 4 حالات بمعدل إصابة 0.21 لكل 100.000 نسمة.

وعدد الحالات المسجلة لحاملي فيروس التهاب الكبد الوبائي نوع (B) فقد بلغ 781 حالة بمعدل إصابة بلغ 17.1 لكل 100.000 نسمة، منها 554 حالة في الضفة الغربية بمعدل اصابة 21 لكل 100.000 نسمة، 227 حالة في قطاع غزة بمعدل إصابة 11.7 لكل 100.000 نسمة من السكان.

التهاب الكبد الفيروسي (C):

ظهر التهاب الكبد الفيروسي (C) كمشكلة من مشاكل الصحة العامة الخطيرة في العالم منذ العام 1990، وتقدر منظمة الصحة العالمية أن 3% من سكان العالم مصابين بالتهاب الكبد الفيروسي (C) ، وأن 80% من الحالات تتطور الى التهاب مزمن قد يؤدي الى تليف وسرطان الكبد.

وفي فلسطين، بدأ التقصي الوبائي لالتهاب الكبد الفيروسي (C) منذ العام 1994، وتراوح معدل الإصابة بالتهاب الكبد وحاملي الفيروس من 3-9 لكل 100.000 من الفترة من عام 1996-1999، ثم أصبح 8 لكل 100.000 بين عامي 2000-2001، وانخفض الى 4.2 لكل 100.000 في العام 2002، ليبدأ الارتفاع في العام 2003 حيث بلغ معدل الحدوث 6 لكل 100.000من السكان.

وفي العام 2018 رصدت 6ى حالات بمعدل إصابة 13-0 لكل 100.000 من السكان، منها حالتين مرضيتين في الضفة الغربية، واحدة في القدس والثانية في منطقة شمال الخليل، وسجلت في قطاع غزة 4 حالات بمعدل إصابة 0.21 لكل 100.000 نسمة.

وسجلت 156 حالة لحاملي الفيروس (C)، بمعدل إصابة بلغ 3.4 لكل 1000.000 من السكان منها 115 حالة في الضفة الغربية بمعدل اصابة لكل 100.000 ، و41 حالة في قطاع غزة بمعدل اصابة 2.1 لكل 100.000 من السكان.

8- مرض الحمى المالطية في الانسان:

تعتبر الحمى المالطية من الامراض المستوطنة في فلسطين، حيث كان معدل الحدوث 32.4 لكل 100.000 في العام 1998، وبعد هذا المعدل واحدا ًمن أعلى معدلات الحدوث في اقطار حوض البحر المتوسط. لذلك طبق في عام 1998 برنامج التحكم والسيطرة على المرض بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبرنامج الامم المتحدة للتنمية.

وفي فلسطين، فإن مسبب هذا المرض سائد بشكل رئيسي بين الخراف والماعز، ويلاحظ في الحالات المسجلة سنوياً اتجاه  موسمياً حيث سجل 60% من الحالات في الأشهر الخمس ( من ابريل/نيسان الى سبتمبر/ أيلول).

ومنذ العام 2000 سجل انخفاض عام في معدل الإصابة بالحمى المالطية، حيث بلغ معدل الاصابة بالمرض 10 لكل 100.000 من السكان، وتسجل محافظة الخليل-عادة-أعلى حالات في مرض الحمى المالطية ، حيث بلغت الحالات المسجلة في الخليل خلال العام 2007 حوالي 190 حالة بنسبة 85 من إجمالي الحالات المبلغ عنها وطنياً.

وفي العام 2016 فقد حدث ارتفاع في عدد الحالات المبلغ عنها في الضفة الغربية، وبلغ عدد الحالات المبلغ عنها 1.191 حالة في فلسطين بمعدل اصابة للمرض بلغ 26.2 لكل 100.000 من السكان، سجلت الضفة الغربية منها 1.187 حالة بمعدل إصابة بلغ 44.4 لكل 100.000 من السكان، 4 حالات في قطاع غزة بمعدل اصابة 0.2 لكل 100.000 من السكان.

وفي العام 2017 بلع عدد الحالات المبلغ عنها 894 حالة في فلسطين بمعدل اصابة للمرض بلغ 20.1 لكل 100.000 من السكان. سجلت الضفة الغربية منها 887 حالة بمعدل اصابة بلغ 34.5 لكل 100.000 من السكان، و7 حالات في قطاع غزة بمعدل اصابة 0.37 لكل 100.000 من السكان.

 أما في العام 2018 فقد سجل انخفاض في عدد الحالات المبلغ عنها وقد بلغت 700 حالة في فلسطين بمعدل إصابة للمرض بلغ 15.3 لكل 100.000 من السكان، سجلت الضفة الغربية منها 691 حالة بمعدل إصابة  بلغ 26.2 لكل 100.000 من السكان، و9 حالات في قطاع غزة بمعدل إصابة 0-47 لكل 100.000 من السكان.

9- انفلونزا الخنازير:

في العام 2018 سجلت 350 حالة للمرض، بمعدل إصابة 7.7 لكل 100.000 من السكان، سجلت الضفة الغربية منها 346 حالة بمعدل إصابة بلغ 13.1 لكل 100.000 من السكان، و4 حالات في قطاع غزة بمعدل اصابة 0.2 لكل 100.000 من السكان؟

10- متلازمة نقص المناعة المكتسبة:

بالرغم من أن انتشار الايدز  يسجل ازدياداً في معظم بلاد العالم، إلا أن فلسطين كباقي البلاد العربية ودول حوض البحر الابيض المتوسط، يسجل فيها معدل اصابة منخفض سواءً لمرضى الايدز او لحاملي فيروس نقص المناعة المكتسبة، وقد تم تسجيل حلات الايدز في فلسطين منذ عام 1988، حيث بلغ المجموع التراكمي 102 حالة للحالات حتى العام 2018، منهم 81 حالة ايدز، و21 حالة حاملين لفيروس نقص المناعة المكتسبة.

المجموع التراكمي لحالات الايدز وحاملي فيروس نقص المناعة المكتسبة، فلسطين 1988-2018

التصنيف	العدد	النسبة المئوية
حامل الفيروس (HIV)	21	20.6%
مريض الإيدز (AIDS)	81	79.4%
المجموع	102	100%

 

ومعظم الحالات المسجلة كانت بين الذكور حيث بلغت 84 حالة من اصل 102 حالة مسجلة، وهو ما نسبته 82.4% من اجمالي الحالات التي تم تسجيلها.

 

توزيع عدد ونسبة حالات الايدز وحاملي فيروس نقص المناعة التراكمي حسب الفئة العمرية، فلسطين 1988-2018

العمر	العدد	النسبة
0-4 سنوات	3	2.9%
5-9 سنوات	2	2.0%
10-19 سنة	2	2.0%
20-29 سنة	30	29.4%
30-39 سنة	32	31.4%
40-49 سنة	12	22.5%
من 50 سنة فأكثر	9	8.8%
غير معروف	1	1.0%
المجموع	102	100%

 

توزيع عدد ونسب حالات الايدز وحاملي فيروس نقص المناعة التراكمية حسب طريقة انتقال المرض فلسطين 1988-2018

طريقة انتقال الفيروس (العدوى)	الضفة الغربية	قطاع غزة	المجموع	النسبة%
متعدد القرباء	36	25	61	59.8%
شاذ جنسياً	3	2	5	4.9%
دم/ منتجات الدم	8	7	15	14.7%
حقن مخدر	0	2	2	2%
من الام الى الجنين	1	2	3	2.9%
ثنائي الجنس	4	1	5	4.9%
غير معروف	11	0	11	10.8%
المجموع	63	39	102	100%

 

وبائيات الأمراض المنقولة جنسيا في فلسطين:

كما هو الحال في البلدان العربية الأخرى المجاورة، تواجه وزارة الصحة تحديات عدة حول الأمراض المنقولة جنسياً، بما في ذللك الجوانب السلوكية والخصوصية، ووصمة العار والصعوبة في متابعة المريض والعلاج، والتوعية، وتردد المواطنين في الوصول إلى العيادات والمراكز الخاصة بهذه الأمراض.

يتم تشخيص وتسجيل هذه الأمراض حسب الأسباب او الأعراض، وذلك حسب توصيات منظمة الصحة العالمية.

الحالات حسب التشخيص:

خلال العام 2018 سجل في الضفة الغربية 14.273 حالة بين الإناث حيث بلغ معدل إصابة المرض 1.102.5 لكل 100.000 من اجمالي الاناث في الضفة الغربية والمشخصة حسب الأسباب ، بينما بلغ عدد الحالات المسجلة بين الذكور 340 بمعدل إصابة بلغ 25.3 لكل 100.000 من الذكور.

الحالات حسب الأعراض:

وخلال العام 2018 سجلت 36.776 حالة جديدة في الضفة الغربية من الأمراض المنقولة جنسياً والمشخصة حسب الأعراض المرضية بين الإناث، وبمعدل إصابة بلغ 2.840.7 لكل 100.000 من إجمالي النساء في الضفة الغربية، بينما بلغ عدد الحالات بين الذكور 329 حالة بمعدل إصابة بلغ 24.5 لكل 100.000 من الذكور.

ولا يزال نظام التقصي الوبائي للأمراض المنقول جنسياً في فلسطين بحاجة لمزيد من التمتين، وفي هذا المجال هناك حاجة لمزيد من التوعية المجتمعية، وتطوير قدرات القوى البشرية العاملة في هذا المجال وخاصة في قطاع غزة.

 

المصدر: وزارة الصحة/ التقرير الصحي السنوي 2018، تموز 2019