أولا: الخسائر المباشرة:
نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على منشآت مطار غزة الدولي والتي زادت عن خمس مرات فقد تم تدمير العديد من المباني والأجهزة مما تسبب في إحداث الخسائر المالية مباشرة على النحو التالي:
6 مليون دولار: تدمير مدرج المطار بطول3080م وعرض 60م.
5 مليون دولار: تدمير محطة الرادار وأجهزة الملاحة والمراقبة الجوية.
2 مليون دولار: تدمير أجهزة الإنارة وتوابعها.
1 مليون دولار: أضرار أخرى جزئية (هناجر الصيانة- مبنى هيئة البترول- المحطات الملاحية- إنارة السور الخارجي وكاميرات المراقبة).
14 مليون دولار إجمالي الخسائر المباشرة.
ثانيا: إيرادات مفقودة:
نتيجة إغلاق المطار وعدم التشغيل فقد تسبب ذلك في خسائر مالية للخطوط الجوية الفلسطينية وسلطة الطيران المدني عن طريق إيرادات مفقودة تقدر بمعدل مليون ونصف المليون دولار شهريا منذ نهاية أكتوبرسنة2000، لتصل إجماليا إلى أكثر من 34 مليون دولار حتى 2002.
ثالثا: مشاريع متأخرة:
مشروع الجناح المشترك للمسافرين:
وهو منحة يابانية عن طريقUNDP بقيمة 5 مليون دولار للإنشاء والتجهيز، تم الانتهاء من 60% من الأعمال المطلوبة وتوقف العمل بعد ذلك نتيجة للمعيقات الإسرائيلية والأوضاع الراهنة، مما أعاق عملية استمرار تطوير المطار والخدمات المقدمة وتسبب سلبا على المنحني المطرد لعمليات الخطوط الجوية الفلسطينية.
مشروع محطة الشحن الجوي:
وهو منحة أوروبية بقيمة 25 مليون يورو للإنشاء والتجهيز والتدريب على مرحلتين بطاقة استيعابية قصوى تصل إلى 95 ألف طن سنويا.
المرحلة الأولى: مدة الإنشاء 16 شهرا يبدأ التشغيل بعدها بطاقة 33.500 طن سنويا.
المرحلة الثانية: مدة الإنشاء 29 شهرا يبدأ التشغيل بعدها بطاقة 95.000 طن سنويا ونتيجة للأوضاع الراهنة والمعيقات الإسرائيلية فقد تم تأخير العمل الإنشائي للمشروع بمدة تزيد عن عشرة أشهر حتى الآن، مما تسبب في خسائر اقتصادية تزيد عن 79 مليون دولار.
مشروع المبنى الرئيسي للخطوط الجوية الفلسطينية:
هذا المشروع تموله الخطوط الجوية الفلسطينية بقيمة تعاقدية بمبلغ 1.466.850 دولار أمريكي على مساحة إجمالية 5775 م2 حيث كان من المقرر تسليمه في العام الماضي، وتم إنجاز 15% فقط من الأعمال الإنشائية، ونظراً لفقد الموارد المالية لعمليات الخطوط والظروف الحالية السائدة فقد تأخر إنجاز الأعمال الإنشائية حتى الوقت الراهن مسببة خسائر اقتصادية جمة نتيجة لتراكم دفع إيجارات للمبنى الحالي.