نجحت وزارة الصحة في السنوات الأخيرة، بالتعاون مع مختلف مقدمي الخدمات الصحية، في السيطرة على العديد من الأمراض المعدية؛ حيث لم تسجل حالات جذام أو دفتريا منذ عام 1982. كما لم يسجل أي حالة شلل أطفال منذ عام 1988، ولم تسجل أي حالة كلب، أو كوليرا لسنوات عديدة؛ مع وجودها في دول قريبة.
رغم هذا النجاح في السيطرة والقضاء على العديد من الأمراض المعدية؛ إلا أن التحدي ما زال قائمًا لاستمرار السيطرة على الأمراض السارية في فلسطين، مثل: التهاب السحايا، والتهاب الكبد الوبائي، والحمى المالطية، والسل الرئوي، وملازمة نقص المناعة المكتسبة.
ومن أهم التحديات التي تواجه وزارة الصحة: الحفاظ على معدل تغطية عال للتطعيمات بين المواليد والأطفال، والذي وصل إلى أكثر من (95%) منذ عدة سنوات سابقة، وتحسين رصد وتسجيل الآثار السلبية الجانبية للتطعيمات، وتعزيز نظام الرصد الوبائي.
الأمراض التي يتم الوقاية منها بالتطعيمات:
تعتبر مستويات التغطية للقاحات واحدة من أفضل مؤشرات أداء النظم الصحية والتقدم والمحرز نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الثانية؛ وبالتالي فإن هدف نظام الرعاية الصحية الفلسطيني هو أن يتمكن كل طفل من الحصول على هذه التطعيمات، وأن يستمر مستوى تغطية التحصين مرتفعًا.
1- شلل الأطفال والشلل الرخوي الحاد:
أصبح شلل الأطفال تحت السيطرة؛ حيث تمكنت وزارة الصحة من وقاية المجتمع من هذا المرض؛ بل واستئصاله. ولم تسجل أي حالة منذ عام 1988.
وبناء على توصيات منظمة الصحة العالمية، تقوم وزارة الصحة برصد حالات الشلل الرخوي الحاد لدى الأطفال دون سن 15سنة، وأخذ عينتي براز من كل حالة يتم تسجيلها، وفحصها فيروسيًا، للتأكد من خلو فلسطين من مرض شلل الأطفال.
في عام 2009م، رصدت في فلسطين (18) حالة شلل رخوي حاد في الضفة الغربية، و(4) حالات في قطاع غزة، وكانت نتيجة فحص فيروس شلل الأطفال سلبية فيها جميعها. وفي العام 2010 تم رصد (15) حالة شلل رخوي حاد (بمعدل إصابة بلغ 0.9 لكل 100.000 طفل أقل من 15 عامًا)، سجل منها في الضفة الغربية (11) حالة (4)حالات في قطاع غزة، وجميعها كانت خالية من فايروس شلل الأطفال. وفي العام 2011 تم رصد (17) حال شلل رخوي حاد (بمعدل إصابة بلغ 1.0 لكل 100.000 طفل أقل من 15 عامًا)، سجل منها في الضفة الغربية (11) حالة و(6) حالات في قطاع غزة، وجميعها كانت خالية من فايروس شلل الأطفال.
وفي العام 2012 تم رصد (21) حالة شلل رخوي حاد (بمعدل أصابه بلغ 1.2 لكل 100.000 طفل أقل من 15 عاما)، سجل منها في الضفة الغربية (12) حالة و(9) حالات في قطاع غزة؛ وجميعها كانت خالية من فايروس شلل الأطفال.
في العام 2013 تم رصد (37) حالة شلل رخوي حاد (بمعدل إصابة بلغ 2.1 لكل 100.000 طفل أقل من 15 عامًا)، سجل منها في الضفة الغربية (24) حالة(13) حالة في قطاع غزة؛ وجميعها كانت خالية من فايروس شلل الأطفال.
وتتبع وزارة الصحة معايير منظمة الصحة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، من خلال تغطية التطعيم العالية، وتنفيذ أيام تلقيح وطنية، وتطعيم الأطفال في أماكن الخطر عند الحاجة لذلك، بالإضافة إلى التقصي الوبائي عن حالات الشلل الرخوي الحاد.
2- الحصبة:
كان معدل الإصابة بالحصبة في السنوات القليلة الماضية حوالي(0.1 لكل 100.000)، سجلت حالة حصبة وحيدة في محافظة الخليل عام 2006؛ بينما لم تسجل أي حالة منذ العام 2007 في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة. وقد استطاعت وزارة الصحة أن تتوصل للمعايير المطلوبة للتخلص من الحصبة، وفقًا لمتطلبات منظمة الصحة العالمية من خلال التغطية العالية للأطفال بجرعتين ضد الحصبة عند عمر 9 شهور و15 شهرًا، واستبدالهما بجرعتين MMR على عمر 12 شهرًا و18 شهرًا، بالإضافة لعمل حملات تطعيم ضد الحصبة وتطعيم MMR في السنوات الماضية لزيادة المناعة المجتمعية في فلسطين ضد هذا المرض.
وفي العام 2010 لم تسجل إلا حالة واحدة فقط في محافظة نابلس؛ بينما في عام 2013 لم تسجل أي حالة.
3- السل:
عالميا، يزداد معدل حدوث السل الرئوي بمعدل (1.1%) سنويًا؛ أما في فلسطين فقد انخفضت حالات السل الرئوي المسجلة بشكل ثابت لتصل إلى أقل من (20) حالة سنويًا.
ففي العام 2006 سجلت (23) حالة، وبمعدل حدوث(0.59) لكل 100.000 من السكان: (16) حالة في قطاع غزة، و(7) حالات في الضفة الغربية. بينما في العام 2007 فقد سجلت (15) حالة وبمعدل حدوث _0.04) لكل 10.000 من السكان (8 حالات في قطاع غزة، و(7) حالات في الضفة الغربية). وكان معدل حدوث السل غير الرئوي (0.48) لكل 100.000 من السكان. وفي عام 2008، رصدت (17) حالة سل رئوي، و(17) حالة سل غير رئوي، وبمعدل إصابة بلغ (0.45) لكل 100.000 من السكان لكل منهما.
وفي العام 2009 تم رصد (18) حالة سل رئوي (10 حالات في قطاع غزة، و8 حالات في الضفة الغربية)، وبمعدل حدوث بلغ (0.46) لكل 100.000 من السكان.
كما تم رصد (13) حالة سل غير رئوي (7حالات في الضفة الغربية، و6 حالات في قطاع غزة) وبمعدل حدوث بلغ (0.4) لكل 100.000 من السكان.
كما تم رصد (11) حالة سل غير رئوي (حالة واحدة في الضفة الغربية، و10 حالات في قطاع غزة) وبمعدل حدوث بلغ (0.3) لكل 10.000 من السكان. وفي عام 2011 تم رصد (18 حالة) سل رئوي (12 حالة في قطاع غزة، و6 حالات في الضفة الغربية. وفي عام 2011 تم رصد (18) حالة سل رئوي (12) حالة في قطاع غزة، و(6) حالات في الضفة الغربية، وبمعدل حدوث 0.4 لكل 100.000 من السكان.
كما تم رصد (14) حالة سل غير رئوي (ثلاث حالات في الضفة الغربية، و11 حالة في قطاع غزة، وبمعدل حدوث بلغ 0.3 لكل 100.000 من السكان. وفي عام 2012 تم رصد 24 حالة سل رئوي 12 حالة في قطاع غزة، و12 حالة في الضفة الغربية، وبمعدل حدوث بلغ 0.6 لكل 100.000 من السكان.
كما تم رصد 7 حالات سل غير رئوي (ثلاث حالات في الضفة الغربية، و4 حالات في قطاع غزة ) وبمعدل حدوث بلغ 0.2 لكل 100.000 من السكان.
وفي عام 2013 تم رصد (31) حالة سل رئوي: (21) حالة في قطاع غزة، و(10) حالات في الضفة الغربية؛ وبمعدل حدوث بلغ (0.7) لكل 100.000 من السكان.
وقد وصلت معدلات تطعيم الأطفال حديثي الولادة ضد السل (BCG) إلى مستويات عالية جدًا (تغطية كاملة تقريبًا)، وتقوم وزارة الصحة منذ العام 1996 بتطبيق نظام (DOTS) في علاج مرضى السل، والذي يقوم على المراقبة والعلاج المباشرين لمريض السل.
4- الكزاز:
الكزاز، وخاصة عند حديثي الولادة، لا تزال مشكلة من مشاكل الصحة العامة في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من ذلك؛ فإنه لم يبلغ في فلسطين عن أية حالة بين المواليد في السنوات الأربعة الأخيرة؛ ما يعكس نجاح وزارة الصحة في السيطرة على كزاز المواليد والقضاء والقضاء عليه، بالإضافة إلى تغطية عالية بين النساء الحوامل لطعم TT.
وفي العام 2009 تم تسجيل حالة كزاز واحدة بين الأطفال حديثي الولادة؛ حيث سجلت في جنوب الخليل. بينما في عام 2010 لم يتم تسجيل أية حالة على الإطلاق. وفي العام 2011 تم تسجيل حالتي كزاز، واحدة منهما بين حديثي الولادة؛ حيث سجلت في بيت لحم، والحالة من النوع الآخر، في رام الله. بينما في عام 2012 لم يتم تسجيل أية حالة على الإطلاق. وفي عام 2013 لم يتم تسجيل أية حالة على الإطلاق.
وتركز إستراتيجية منظمة الصحة العالمية للتخلص من داء الكزاز الوليدي منذ سنوات طويلة على معدل حدوث سنوي أقل من 1/1000 مولود حي في كل منطقة؛ وهذا الهدف حققته فلسطين منذ أكثر من عشر سنوات.
5- النكاف:
في كانون الأول/ ديسمبر2003، كان هناك تفشٍ كبير لمرض النكاف في محافظة نابلس، والذي أثر أساسًا على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة؛ حيث سجلت أكثر من (4000 حالة) بين الأطفال من اللاجئين وغير اللاجئين الذين تأثروا من انتشار هذا المرض.
انتشار المرض بلغ ذروته خلال أشهر نسيان / إبريل وأيار/ مايو 2004، ثم انخفض انتشاره بعد ذلك؛ لينتشر في مناطق أخرى في الضفة الغربية؛ ما استدعى عمل حملة وطنية ضد هذا المرض ومرض الحصبة والحصبة الألمانية MMR ؛ فتم تطعيم أكثر من (600.000) شخص من عمر 6 سنوات حتى طلاب الجامعات؛ ما أوقف هذا الوباء في العام 2006.
وبعد ذلك سجل انخفاض ملحوظ في عدد الحالات المبلغ عنها من النكاف في الضفة الغربية؛ حيث أبلغ عن 260 حالة مع معدل حدوث 7.8 لكل 100.000 من السكان؛ مقارنة مع (192.8 لكل 100.000) في العام 2005؛ ليواصل انخفاضه في العام 2007؛ حيث سجلت (190) حالة فقط بمعدل إصابة حدوث بلغ(5.05) لكل 100.000 من السكان؛ حيث سجلت 134 حالة في الضفة الغربية، و56 حالة في قطاع غزة. وانخفضت الإصابة بالمرض في العام 2008 لتسجل (105) حالات فقط: (97) حالة في الضفة الغربية، و(8) حالات فقط في قطاع غزة. وبلغ معدل الإصابة على المستوى الوطني (3.0 لكل 100.000) من السكان؛ حيث بلغ معدل حدوث المرض في الضفة الغربية (3.4 لكل 100.000)؛ وفي قطاع غزة (2.3 لكل 100.000 من السكان.
وفي العام 2010 سجل ارتفاع في عدد حالات النكاف في قطاع غزة، بينما سجل انخفاض في عدد الحالات في الضفة الغربية؛ حيث بلغ معدل حدوث المرض على المستوى الوطني (4.2 لكل 100.000) من السكان؛ حيث بلغ معدل حدوث المرض في الضفة الغربية (3.1) لكل 100.000 وفي قطاع غزة (5.8) لكل 100.000 من السكان.
وفي العام 2011 سجل انخفاض في عدد حالات النكاف في قطاع غزة، والضفة الغربية ( حيث بلغ عدد حالات النكاف المبلغ عنها في فلسطين(153) حالة؛ منها (62) حالة في الضفة الغربية، و(91) حالة في قطاع غزة. وبلغ معدل حدوث المرض على المستوى الوطني(3.7 لكل 100.000 من السكان)، بلغ معدل حدوث المرض في الضفة الغربية (2.4) لكل 100.000 وفي قطاع غزة (5.7) لكل 100.000 من السكان.
وفي العام 2012 سجل انخفاض آخر في عدد حالات النكاف في قطاع غزة والضفة الغربية؛ (حيث بلغ عدد حالات النكاف المبلغ عنها في فلسطين(89) حالة: منها 29 حالة في الضفة الغربية، و60 حالة في قطاع غزة. وبلغ معدل حدوث المرض على المستوى الوطني 2.0 لكل 100.000 من السكان. وفي عام 2013 سجل ارتفاع كبير في عدد حالات النكاف في قطاع غزة؛ حيث بلغ عدد حالات النكاف المبلغ عنها في فلسطين(1931) حالة، منها 40 حالة في الضفة الغربية، و1891 حالة في قطاع غزة، وبلغ معدل حدوث المرض على المستوى الوطني (43.1 لكل 100.000) من السكان، بلغ معدل حدوث المرض في الضفة الغربية 1.5 لكل 100.000 وفي قطاع غزة (109.3 لكل 100.000) من السكان.
6- السحايا:
يمكن أن ينجم التهاب السحايا عن أنواع مختلفة من الفيروسات والبكتريا، وحتى الفطريات.
- التهاب السحايا الفيروسي:
التهاب السحايا الفيروسي يندر أن يكون خطيرًا، لكن المرضى يحتاجون للدعم والرعاية. وقد يكون المسبب عديد من الفيروسات (مثل فيروس Coxsackie’s أو المعوي).
ويعدُّ التهاب السحايا الفيروسي واحدًا من الأمراض المتوطنة في فلسطين مع بعض التباين الموسمي؛ حيث تكون غالبية الحالات (أكثر 72% ) في موسمي الربيع والصيف. في العام 2010 تم رصد (816) حالة في فلسطين، بمعدل حدوث بلغ (21.4 لكل 10.000) من السكان، منها (173) حالة في الضفة الغربية، بمعدل حدوث بلغ (7.6 لكل 100.000) من السكان، و(643) حالة في قطاع غزة، بمعدل حدوث بلغ 41.9 لكل 100.000 من السكان.
وفي العام 2011 تم رصد ( 1.015) حالة في فلسطين، بمعدل حدوث بلغ (24.3 لكل 100.000) من السكان، منها 216 حالة في الضفة الغربية، بمعدل حدوث بلغ (8.4) لكل 100.000 من السكان، و799 حالة في قطاع غزة، بمعدل حدوث بلغ 50.3 لكل 100.000 من السكان.
وفي العام 2012 تم رصد (1.598) حالة في فلسطين، بمعدل حدوث بلغ (36.7 لكل 100.000) من السكان: منها 145 حالة في الضفة الغربية، بمعدل حدوث بلغ 5.4 لكل 100.000 من السكان، و(1.453) حالة في قطاع غزة، بمعدل حدوث بلغ (86.9) لكل 100.000 من السكان. وفي العام 2013 تم رصد ( 2.947) حالة في فلسطين، بمعدل حدوث بلغ (65.7) لكل 100.000) من السكان، منها 240 حالة في الضفة الغربية، بمعدل حدوث بلغ ( 8.7 لكل 100.000 من السكان، و(2.707) حالة في قطاع غزة، بمعدل حدوث بلغ ( 156.4) لكل 100.000 من السكان.
- التهاب السحايا البكتيري:
التهاب السحايا البكتيري تسببه أنواع مختلفة من البكتريا.
- داء المكورة السحائية:
يعتبر هذا النوع من التهاب السحايا من أهم الأمراض المعدية المعروفة للإنسان. وقد لوحظ أن هناك زيادة سنوية ثابتة في تسجيل هذا المرض، مع اختلاف معدل الحدوث بين شمال محافظات فلسطين وجنوبها.
ويحتاج هذا الموضوع إلى دراسة أكبر لعملية التسجيل والرصد الوبائي؛ ففي العام 2010 سجلت (118) حالة، بمعدل (3.1) لكل 100.000 من السكان: 14 حالة في الضفة الغربية، بمعدل حدوث بلغ 0.6 لكل 100.000 من السكان 104 حالة في قطاع غزة، بمعدل حدوث بلغ 6.3 لكل 100.000 من السكان. وفي العام 2011 سجلت (152) حالة، بمعدل حدوث (3.6 لكل 100.000 من السكان)، حالة واحدة في الضفة الغربية، و(151) حالة في قطاع غزة، بمعدل حدوث بلغ (9.5 لكل 100.000 من السكان). وفي العام 2012 انخفضت الحالات إلى 106 حالات، بمعدل حدوث (2.4 لكل 100.000 من السكان): ثلاث حالا في الضفة الغربية، وواحدة في محافظة نابلس، وحالتان في محافظة القدس، و103 حالة في قطاع غزة، بمعدل حدوث بلغ (6.5 لكل 100.000 من السكان). وفي العام 2013 انخفضت الحالات إلى (88) حالة، بمعدل حدوث (2.0 لكل 100.000 من السكان): 4 حالات في الضفة الغربية، واحدة في محافظة الخليل، وحالتان في محافظة القدس، وأخرى في نابلس، و(84) حالة في قطاع غزة، بمعدل حدوث بلغ 4.9 لكل 100.000 من السكان.
- التهاب سحايا النزلة النزفية الإنفلونزا:
تحدث العدوى بسبب النزلة النزفية الإنفلونزا من (B)نوع (Hib)، تؤدي إلى التهاب السحايا المسؤول عن ارتفاع معدلات المرض والوفيات بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، ويسمى "سحايا الأطفال البكتيري. وكان معدل الإصابة بالسحايا من نوع النزلة النزفية الإنفلونزا ثابتًا تقريبًا، وحافظ على المعدل العام في فلسطين خلال السنوات الماضية. وفي العام 2010 لم تسجل أي حالة في قطاع غزة؛ بينما سجلت 2 حالة في الضفة الغربية، بمعدل إصابة (0.1 لكل 100.000 من السكان)، حالة في القدس، والثانية في رام الله. وفي العام 2011 تم تسجيل حالة واحدة في قطاع غزة، بمعدل إصابة 0.1 لكل 100.000 من السكان؛ بينما لم يتم تسجيل أي حالة في الضفة الغربية. وفي العام 2012 تم تسجيل حالة واحدة في قطاع غزة بمعدل إصابة (0.1 لكل 100.000 من السكان)، بينما لم يتم تسجيل أي حال في الضفة الغربية. وفي العام 2012 تم تسجيل حالة واحدة في قطاع غزة بمعدل إصابة (0.1 لكل 100.000 من السكان)، بينما لم يتم تسجيل أي حالة في الضفة الغربية.
وفي العام 2013 تم تسجيل (5) حالات بمعدل إصابة (0.1 لكل 100.000 من السكان): أربعة حالات في قطاع غزة، وحالة في محافظة رام الله والبيرة.
- أنواع أخرى من التهاب السحايا البكتيري:
وتسببه أنواع أخرى من مختلفة من البكتريا، خصوصًا Streptococcus pneumonia. وفي فلسطين انخفض معدل الحدوث السنوي لكل 100.000 تدريجيًا؛ ليصل إلى (11.8) في العام 2000. وواصل انخفاضه عام 2006 ليصل إلى معدل (5.4 لكل 100.000من السكان). وفي العام 2007 ارتفع معدل الإصابة ليصل إلى (9.36 لكل 100.000 من السكان).
في العام 2008 وصلت (281) حالة، بمعدل حدوث (7.47 لكل 100.000 من السكان)؛ حيث بلغت الحالات المبلغ عنها في الضفة الغربية (156) حالة، وبمعدل حدوث (6.65 لكل 100.000 من السكان)؛ وفي قطاع غزة (125) حالة، بمعدل حدوث(8.82 لكل 100.000 من السكان).
ورصدت في العام 2009م، (289)حالة، بمعدل حدوث (7.3. لكل 100.00 من السكان)؛ حيث بلغت الحالات المبلغ عنها في الضفة الغربية (153) حالة، بمعدل حدوث(6.2 لكل 100.000 من السكان)؛ وفي قطاع غزة (136) حالة، بمعدل حدوث(9.1 لكل 100.000 من السكان).
ورصدت في العام 2010م (246 حالة، بمعدل حدوث (6.5 لكل 100.000 من السكان)؛ حيث بلعت الحالات المبلغ عنها في الضفة الغربية (77) حالة، بمعدل حدوث (3.4 لكل 100.000 من السكان)؛ وفي قطاع غزة (169) حالة، بمعدل حدوث 11.0 لكل 100.000 من السكان).
ورصدت في العام 2011(424) حالة، بمعدل حدوث (10.2 لكل 100.000 من السكان)؛ حيث بلغت الحالات المبلغ عنها في الضفة الغربية (81) حالة، بمعدل حدوث (3.1 لكل 100.000 من السكان)؛ وفي قطاع غزة (343) حالة، بمعدل حدوث (21.6 لكل 100.000 من السكان).
بينما رصدت في العام 2012(606) حالة، بمعدل حدوث (13.9 لكل 100.000) من السكان؛ حيث بلغت الحالات المبلغ عنها في الضفة الغربية (113) حالة؛ بمعدل حدوث (4.2 لكل 100.000 من السكان)؛ وفي قطاع غزة (493) حالة، بمعدل حدوث (29.5 لكل 100.000 من السكان).
وفي العام 2013(474)حالة، بمعدل حدوث (10.6 لكل 100.000 من السكان)؛ حيث بلغت الحالات المبلغ عنها في الضفة الغربية (132) حالة، بمعدل حدوث (4.8 لكل 100.000 من السكان)؛ وفي قطاع غزة (342) حالة، بمعدل حدوث (19.8 لكل 100.000 من السكان).
7- التهابات الكبد الفيروسية:
تعتبر التهابات الكبد الفيروسي C,B,A أحد مشاكل الصحة العامة الرئيسية في العالم.
- التهاب الكبد الفيروسي(ِA):
يعتبر التهاب الكبد الفيروسي(A) أحد الأمراض الأكثر شيوعًا، وسببًا رئيسيًا لالتهاب الكبد الفيروسي في العالم، مع ارتباط مباشر بالعمر؛ وقد أشارت التقديرات أن مليون ونصف مليون إصابة جديدة تحدث سنويًا.
وفي فلسطين، بلغ متوسط معدل حدوث مرض التهاب الكبد الفيروسي(A) حوالي (107.5 لكل 100.000 من السكان) سنويا في السنوات الإحدى عشر الأخيرة.
ففي العام 2002 كان معدل الحدوث (40.9 لكل 100.000 من السكان)؛ ووصل معدل الحدوث في العام 2006 إلى (52.0 لكل 100.000 من السكان)؛ حيث سجلت (2.044) حالة.
وانخفضت الحالات المبلغ عنها في عام 2007، لتصل إلى (1.8887) حالة، بمعدل حدوث بلغ ( 50.16 لكل 100.000 من السكان)؛ حيث سجلت (1.046) حالة في الضفة الغربية، بمعدل حدوث (44.6)، مقارنة مع (816) حالة سجلت في قطاع غزة، بمعدل حدوث (59.37 لكل 100.000 من السكان) لنفس العام.
وقد ارتفع عدد الحالات المسجلة إلى (1.893 حالة، بمعدل حدوث بلغ (50.16 لكل 100.000 من السكان)؛ حيث سجلت (1.046 ) حالة في الضفة الغربية، بمعدل حدوث(44.6 لكل 100.000 من السكان)، مقارنة مع (841) حالة سجلت في قطاع غزة، بمعدل حدوث (59.37 لكل 100.000 من السكان) لنفس العام.
وقد ارتفع عدد الحالات المسجلة إلى (1.893) حالة خلال العام 2008، بمعدل حدوث ( 50.32 لكل 100.000 من السكان) 1046 حالة في الضفة الغربية، بمعدل حدوث (44.60، و(847) حالة في قطاع غزة، بمعدل حدوث 59.79 لكل 100.000 من السكان).
وقد انخفض عدد الحالات المبلغ عنها في عام 2009 لتصل إلى (1.4889 حالة، بمعدل حدوث (37.8 لكل 100.000 من السكان)، منها (810) حالات في الضفة الغربية، بمعدل حدوث (33.1)؛ و(678) حالة في قطاع غزة، بمعدل حدوث (45.6) لكل 100.000 من السكان.
ثم انخفض عدد الحالات المبلغ عنها في عام 2010 لتصل إلى (952) حالة، بمعدل حدوث بلغ (25.0 لكل 100.000) من السكان، منها (633) حالة في الضفة العربية بمعدل حدوث(27.8)، و(319) حالة في قطاع غزة بمعدل (20.8 لكل 100.000 من السكان).
وفي العام 2011 وصلت إلى (965) حالة، بمعدل حدوث بلغ (23.1 لكل 100.000 من السكان): منها (542) حالة في الضفة الغربية، بمعدل حدوث(21.0 لكل 100.000 من السكان)، و(423) حالة في قطاع غزة، بمعدل حدوث (26.6 لكل 100.000 من السكان).
وفي العام 2012 وصلت (1.340) حالة، بمعدل بلغ (30.6 لكل 100.000 من السكان)، منها (330) حالة في الضفة الغربية، بمعدل حدوث(12.3 لكل 100.000 من السكان)، و(1010) حالات في قطاع غزة، بمعدل حدوث (60.4 لكل 100.000 من السكان).
وفي العام 2013 وصلت إلى (1.413) حالة، بمعدل حدوث بلغ (31.5 لكل 100.000) حالة في قطاع غزة، بمعدل حدوث (72.0 لكل 100.000 من السكان).
وتجدر الإشارة أن معظم حالات عدوى التهاب الكبد الفيروسي(ِA) تحدث في الطفولة المبكرة، وتكون بدون أعراض، ولا يشكل التهاب الكبد الفيروسي(A) أي خطورة تذكر.
- التهاب الكبد الفيروسي (B):
يعتبر التهاب الكبد الفيروسي من نوع (B) مشكلة صحية رئيسية في منطقة الشرق الأوسط؛ أما في فلسطين، فقد تراوح معدل حدوث الإصابة لحالات التهاب الكبد الفيروسي (B) من (11-15) لكل 100.000 من السكان، في الفترة (1990-1994) بلغ معدل الإصابة ( 5-9)، وبلغت حوالي (3 لكل 100.000 من السكان) في العام 2000، وفي العام 2002 كانت(2.5). وانخفضت في العام 2003 لتصل إلى (1.7 لكل 100.000 من السكان). وواصل معدل الإصابة انخفاضه ليصل عام 2006 إلى(0.86 لكل 100.000) من السكان؛ ولم يختلف الوضع كثيرًا عام 2007؛ حيث تم التبليغ عن (34) حالة في الضفة الغربية، (ولم يبلغ غن أية حالة في قطاع غزة)؛ وبلغ معدل الإصابة على مستوى الوطن (0.9 لكل 100.000 من السكان)، و(1.45) على مستوى الضفة الغربية؛ بينما بلغ عن (37) حالة مرضية خلال عام 2008، منها (31) في الضفة الغربية. وبلغ معدل الإصابة على المستوى الوطني(0.98 لكل 100.000 من السكان).
وفي العام 2009 بلغ عن (21) حالة مرضية في الضفة الغربية، بمعدل (0.5 لكل 100.000) من السكان، ولم يبلغ عن أي حالة في قطاع غزة. بينما في العام 2010 بلغ عدد الحالات المسجلة (27) حالة مرضية في الضفة الغربية، بمعدل( 1.1 لكل 100.000 من السكان)، ولم يبلغ عن أي حالة في قطاع غزة.
بينما سجل في عام 2011 بلغ عدد الحالات المسجلة إلى (23) حالة مرضية في الضفة الغربية بمعدل (0.9 لكل 100.000 من السكان)، ولم يبلغ عن أي حالة في قطاع غزة.
بينما تراوح معدل الحدوث لحاملي فيروس التهاب الكبد الوبائي (B) لكل 100.000 بين (60-130) في الفترة من 1990-2001. وفي العام 2002 كان معدل الحدوث لحاملي فيروس الكبد (B) (37.9 لكل 100.000) من السكان. وازداد في العام 2003 ليصل (43.4 لكل 100.000 من السكان)، وليرتفع في العام 2004 مسجلًا معدل حدوث بلغ (53 لكل 100.000 من السكان)، ثم في العام 2006 انخفض معدل الحدوث ليصل إلى (37.2).
إلا أن العدد المسجل لحاملي فيروس التهاب الكبد الوبائي نوع (B) ارتفع قليلًا خلال العام 2007؛ حيث سجلت (1.508) حالة لحاملي فيروس التهاب الكبد الوبائي نوع (B) ارتفع قليلًا خلال العام 2007؛ حيث سجلت (1.508) حالة لحاملي الفيروس بمعدل حدوث بلغ (40.09 لكل 100.000 من السكان). وفي العام 2008 سجلت _1.481) حالة لحاملي الفيروس، وبمعدل حدوث (39.4) لكل 100.000 من السكان، منها (1.013) حالة في الضفة الغربية، بمعدل حدوث (43.2)؛ و(468) حالة في قطاع غزة، بمعدل حدوث (33.0 لكل 100.000 من السكان).
وفي العام 2009 بلغ عن (1.382) حالة لحاملي الفيروس بمعدل حدوث (35.1 لكل 100.000 من السكان): منها (1.025) حالة في الضفة الغربية، بمعدل حدوث بلغ (41.9)، و(357) حالة في قطاع غزة، بمعدل حدوث بلغ (24.0).
وفي العام 2010 بلغ عن (1.375) حالة لحاملي فيروس التهاب الكبد الوبائي نوع (B) وبمعدل حدوث 36.0 لكل 100.000 من السكان (968 حالة في الضفة الغربية، بمعدل إصابة 38.5؛ و375 حالة في قطاع غزة، بمعدل إصابة23.6).
وقد رصدت (26) حالة مرضية في العام 2012 بمعدل حدوث بلغ (0.6) لكل 100.000 من السكان في الضفة الغربية؛ بينما لم يتم فرز المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي من النوع (B) في غزة؛ حيث إن الأرقام المبلغ عنها هي الحالات وللحاملين؛ حيث بلغ عدد الحالات المسجلة(1.158) حالة لحاملي فيروس التهاب الكبد الوبائي نوع (B)، وبمعدل حدوث (26.6 لكل 100.000 من السكان، منها (804) حالات في الضفة الغربية، بمعدل إصابة (30.0)؛ و(354) حالة في قطاع غزة، بمعدل إصابة(21.2).
وفي العام 2013 رصدت(24) حالة، بمعدل حدوث (0.5 لكل 100.000) من السكان، منها(19) حالة في الضفة الغربية، بمعدل حدوث بلغ( 0.7 لكل 100.000 من السكان)،؛ بينما بلغ عدد المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي من النوع (B) في غزة 5 حالات، بمعدل حدوث بلغ (0.3 لكل 100.000 من السكان)؛ حيث الأرقام المبلغ عنها هي للحالات وللحاملين؛ حيث بلغ عدد الحالات المسجلة (1.041) حالة لحاملي فيروس التهاب الكبد الوبائي نوع (B)، وبمعدل حدوث ( 23.2 لكل 100.000 من السكان)، منها (721) حالة في الضفة الغربية، بمعدل إصابة (26.2)؛ و(320) حالة في قطاع غزة، بمعدل إصابة (18.5).
- التهاب الكبد الفيروسي (C):
ظهر التهاب الكبد الفيروسي (C) كمشكلة من مشاكل الصحة العاملية الخطيرة في العالم منذ عام 1990. وتقدر منظمة الصحة العالمية أن (3%) من سكان العالم مصابون بالتهاب الكبد الفيروسي، وأن (8%) من الحالات تتطور إلى التهاب مزمن يؤدي إلى تليف الكبد وسرطان الكبد.
وفي فلسطين، بدأ التقصي الوبائي لالتهاب الكبد الفيروسي (C) منذ عام 1994، وتراوح معدل الحدوث (Incidence Rate) لحالات التهاب الكبد وحاملي الفيروس من (3-9 لكل 100.000 من السكان) في الفترة ما بين عام 1996 و1999؛ ثم كان (8 لكل 100.000 من السكان) بين عامي 2000 و2001. وانخفض إلى (4.2) في العام 2002؛ ليبدأ بالارتفاع في العام 2003؛ حيث بلغ معدل الحدوث (6.0 لكل 100.000 من السكان). وفي العام 2006 سجلت (5) حالات من التهاب الكبد الفيروسي نوع C و(133) حالة لحاملي الفيروس، وبلغ معدل الحدوث (3.5 لكل 100.000 من السكان)، مقارنة مع (3.41 لكل 100.000 من السكان) في العام 2007؛ حيث سجلت حالة واحدة فقط في محافظة الخليل و(127) حالة من حاملي الفيروس، منها (42) حالة في قطاع غزة؛ بينما سجلت (3) حالات خلال العام 2008، بمعدل حدوث بلغ (0.08 لكل 100000 من السكان)، منها حالتان في قطاع غزة، و(154) حالة من حاملي الفيروس، منها خلال نفس العام بمعدل إصابة بلغ (4.1 لكل 100.000 من السكان)، منها (90) حالة في الضفة الغربية، بمعدل (3.8 لكل 100.000 من السكان)، (64) حالة في قطاع غزة، بمعدل حدوث بلغ (4.5 لكل 100.000 من السكان).
وقد رصدت حالتان مرضيتان في العام 2009 بمعدل حدوث (0.1 لكل 100.000 من السكان) في الضفة الغربية. ولم يسجل أي حالة في قطاع غزة. وسجلت (166) حالة لحاملي الفيروس بمعدل حدوث بلغ (4.2 لكل 100.000 من السكان)؛ منها (122) حالة في الضفة الغربية، بمعدل (5.0 لكل100.000 من السكان) و(44) حالة في قطاع غزة، بمعدل حدوث بلغ (3.0 لكل 100.000 من السكان).
بينما رصدت حالتان مرضيتان في العام 2010، بمعدل حدوث بلغ (0.1 لكل 100.000 من السكان) في الضفة الغربية؛ ولم تسجل أي حالة في قطاع غزة. وسجلت (207) حالة لحاملي الفيروس، بمعدل حدوث بلغ (5.4 لكل 100.000 من السكان)، منها (143) حالة في الضفة الغربية، بمعدل (6.3 لكل 100.000)، و(64) حالة في قطاع غزة، بمعدل حدوث (4.2 لكل 100.000 من السكان).
وقد رصدت (5) حالات مرضية في العام 2011، بمعدل حدوث بلغ (0.1 لكل 100.000 من السكان) في الضفة الغربية؛ ولم تسجل أي حالة في قطاع غزة، وسجلت (157) حالة لحاملي الفيروس بمعدل حدوث بلغ (3.8 لكل 100.000 من السكان)، منها (86) حالة في الضفة الغربية، بمعدل (3.3 لكل 100.000) و(7) حالات في قطاع غزة، بمعدل حدوث (4.5 لكل 100.000 من السكان)؛ بينما رصدت (2) حالة مرضية في العام 2012، بمعدل حدوث بلغ(0.1 لكل 100.000 من السكان) في الضفة الغربية؛ ولم تسجل أي حالة في قطاع غزة. وسجلت (171) حالة لحاملي الفيروس، بمعدل حدوث بلغ (3.9 لكل 100.000 من السكان): منها (100) حالة في الضفة الغربية، بمعدل حدوث(3.7 لكل 100.000)، و(71) حالة في قطاع غزة، بمعدل حدوث (4.2 لكل 100.000 من السكان).
بينما رصدت حالة مرضية واحدة في العام 2013، بمعدل حدوث بلغ (0.0 لكل 100.000 من السكان) في غزة، ولم تسجل أي حالة في الضفة الغربية. وسجلت (113) حالة لحاملي الفيروس بمعدل حدوث بلغ (2.5 لكل 100.000 من السكان)، منها (62) حالة في الضفة الغربية، بمعدل حدوث(2.3 لكل 100.000 من السكان)، و(51) حالة في قطاع غزة، بمعدل حدوث (2.9 لكل 100.000 من السكان.
8- مرض الحمى المالطية في الإنسان:
تعتبر الحمى المالطية من الأمراض المستوطنة الرئيسة في فلسطين؛ حيث معدل الحدوث (32.44 لكل 100.000 من السكان) في عام 1998. ويعد هذا واحدًا من أعلى معدلات الحدوث في أقطار حوض البحر المتوسط؛ لذلك طبق في عام 1998 برنامج التحكم والسيطرة على المرض، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية.
مسبب هذا المرض في فلسطين هو (brucella melitensis) السائد بشكل رئيسي بين الخراف والماعز. ويلاحظ في الحالات المسجلة سنويًا اتجاه موسمي؛ حيث سجل (60%) من الحالات في الأشهر الخمس(من إبريل / نيسان إلى سبتمبر / أيلول ).
ومنذ العام 2000 سجل انخفاض عام معدل حدوث الحمى المالطية؛ حيث بلغ معدل حدوث المرض في العام 2000م (10 لكل 100.000 من السكان)، ولينخفض أيضًا في العام 2006 ليصل إلى (2.6 لكل 100.000 من السكان)، ليواصل معدل الإصابة انخفاضه كمحصلة طبيعية للجهود الوطنية المشتركة التي تشارك فيها وزارة الصحة بشكل عام ودائرة الطب الوقائي في إدارة الرعاية الصحية الأولية بشكل رئيسي وفعال؛ حيث بلغ في العام 2007 عن (224) حالة، منها (215) حالة في الضفة الغربية. وبلغ معدل الإصابة على المستوى الوطني الفلسطيني (5.95 لكل 100.000 من السكان).
وتسجل محافظة الخليل – عادة أعلى حالات مرض الحمى المالطية؛ حيث بلغت الحالات المسجلة في الخليل خلال العام 2007(190) حالة، بنسبة 85% من إجمالي الحالات المبلغ عنها وطنيًا.
وقد انخفضت الحالات في العام 2008، لتصل إلى (215) حالة، بمعدل حدوث بلغ (5.27 لكل 100.000 من السكان): (207) حالات في الضفة الغربية، بمعدل حدوث بلغ (8.83 لكل 100.000 من السكان)، و(8) حالات في قطاع غزة، بمعدل حدوث بلغ (0.56 لكل 100.000 من السكان).
وانخفضت الحالات المبلغ عنها في العام 2009 إلى (196) حالة، بمعدل حدوث بلغ (5 لكل 100.000 من السكان) (194) حالة منها في الضفة الغربية، بمعدل حدوث بلغ (7.9 لكل 100.000 من السكان) وحالتان في قطاع غزة، وبمعدل حدوث (0.1 لكل 100.000 من السكان).
بينما بلغ عدد الحالات المبلغ عنها في العام 2010 (205) حالة، بمعدل حدوث المرض بلغ (5.4 لكل 100.000 من السكان)؛ حيث سجلت (197) حالة منها في الضفة الغربية، بمعدل حدوث بلغ (8.7 لكل 100.000 من السكان) و(8) حالات في قطاع غزة، بمعدل حدوث (0.5 لكل 100.000 من السكان).
وفي عام 2011 بلغ عدد الحالات المبلغ (179) حالة، بمعدل حدوث للمرض بلغ (4.3 لكل 100.000 من السكان)؛ حيث سجلت (172) حالة منها في الضفة الغربية، بمعدل حدوث بلغ (6.7 لكل 100.000 من السكان) و(7) حالات في قطاع غزة، بمعدل حدوث(0.4 لكل 100.000 من السكان).
وفي العام 2012 بلغ عدد الحالات المبلغ (243) حالة، بمعدل حدوث بلغ (5.4 لكل 100.000 من السكان)؛ حيث سجلت (141) حالة منها في الضفة الغربية، بمعدل حدوث بلغ (5.3 لكل 100.000 من السكان)، و(7) حالات في قطاع غزة، بمعدل حدوث (0.4 لكل 100.000 من السكان).
وفي عام 2013، بلغ عدد الحالات المبلغ (243) حالة، بمعدل حدوث بلغ (5.4 لكل 100.000 من السكان)؛ حيث سجلت (224) حالة منها في الضفة الغربية، بمعدل حدوث بلغ (8.1 لكل 100.000 من السكان) و(19) حالة في قطاع غزة، بمعدل حدوث (1.1 لكل 100.000 من السكان).
9- متلازمة نقص المناعة المكتسبة (HIV/ADIS):
بالرغم من أن انتشار الإيدز يسجل ازديادًا في معظم بلاد العالم، إلا أن فلسطين، كباقي البلاد العربية ودول حوض البحر المتوسط، يسجل فيها حدوث منخفض، سواء لمرض الإيدز، أو لحاملي فيروس نقص المناعة المكتسبة.
تم تسجيل حالات الإيدز في فلسطين منذ عام 1988؛ حيث بلغ المجموع التراكمي للحالات على العام 2013م (82) حالة، منهم (64) حالة إيدز (ADIS)، و(13) حالة حاملة لفيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV).
جدول يوضح المجموع التراكمي لحالات الإيدز وحاملي فيروس نقس المناعة المكتسبة في فلسطين 1988-2013
التصنيف |
العدد |
النسبة المئوية |
حامل الفيروس (HIV) |
14 |
17.1 |
مريض الإيدز (ADIS) |
68 |
82.9 |
المجموع |
82 |
100 |
معظم الحالات المسجلة كانت بين الذكور؛ (66) حالة بنسبة (80.5%) من إجمالي الحالات التي تم تسجيلها.
جدول يوضح توزيع حالات الإيدز وحاملي فيروس نقص المناعة المكتسبة التراكمي حسب الفئة العمرية، فلسطين 1988-2013
العمر |
العدد |
النسبة |
المعدل لكل 100.000 |
0-4 |
3 |
3.7 |
0.55 |
5-9 |
2 |
2.4 |
0.42 |
10-19 |
2 |
2.4 |
0.23 |
20-29 |
25 |
30.5 |
3.68 |
30-39 |
23 |
28.0 |
5.25 |
40-49 |
19 |
23.2 |
6.9 |
50+ |
7 |
8.5 |
1.96 |
غير معروف |
1 |
1.2 |
|
المجموع |
82 |
100 |
1.2 |
جدول يوضح توزيع حالات الإيدز وحاملي فيروس نقص المناعة التراكمية حسب طريق الانتقال فلسطين 1988-2013
طريقة انتقال الفيروس (العدوى) |
الضفة الغربية |
قطاع غزة |
المجموع |
النسبة % |
ثنائي الجنس (Bisexual) |
3 |
0 |
3 |
3.7 |
دم/منتجات الدم هيموفيليا |
1 |
3 |
4 |
4.9 |
غير ذلك |
6 |
4 |
10 |
12.2 |
متعدد القرناء (Heterosexual) |
28 |
18 |
46 |
56.1 |
شاذ جنسيًا (Homosexual) |
2 |
0 |
2 |
2.4 |
حقن مخدر |
1 |
2 |
3 |
3.7 |
غير معروف |
10 |
1 |
11 |
13.4 |
المجموع |
51 |
31 |
82 |
100 |
- وبائيات الأمراض المنقولة جنسيًا في فلسطين:
كما هو الحال في البلدان العربية الأخرى المجاورة، تواجه وزارة الصحة تحديات عدة حول الأمراض المنقولة جنسيًا، بما في ذلك الجوانب السلوكية والخصوصية، ووصمة العار والصعوبة في متابعة المريض والعلاج، والتوعية، وتردد المواطنين في الوصول إلى العيادات والمراكز الخاصة بهذه الأمراض.
يتم تشخيص وتسجيل هذه الأمراض حسب الأسباب أو الأعراض، وذلك حسب توصيات منظمة الصحة العالمية.
التشخيص حسب الأسباب:
سجلت خلال العام 2013م (17.649) حالة في الضفة الغربية بين الإناث؛ حيث بلغ معدل حدوث المرض(302 لكل 100.000 من السكان) من إجمالي النساء في الضفة الغربية)؛ بينما بلغ عدد الحالات بين الذكور (411)، بمعدل حدوث بين الذكور(29 لكل 100.000 من الذكور).
التشخيص حسب الأعراض:
سجلت (40.116) حالة جديدة في الضفة الغربية من الأمراض المنقولة جنسيًا والمشخصة حسب الأعراض المرضية بين الإناث، وبمعدل حدوث بلغ (2960 لكل 100.000 من إجمالي النساء في الضفة الغربية؛ بينما بلغ عدد الحالات بين الذكور (290) حالة، بمعدل حدوث بلغ (21 لكل 100.000 من الذكور).
ولا يزال نظام التقصي الوبائي للأمراض المنقولة جنسيًا في فلسطين بحاجة لمزيد من التمكين. وفي هذا المجال، هناك حاجة لمزيد من التوعية المجتمعية، وتطوير قدرات القوى البشرية العاملة في هذا المجال، وخاصة في قطاع غزة.
المصدر: وزارة الصحة الفلسطينية / التقرير الصحي السنوي 2013.