الرعاية الصحية الأولية في فلسطين:

مراكز الرعاية الصحية الأولية:

بلغ عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية في فلسطين خلال العام 2010 (706) مركزا، منها (572) مركزا في الضفة الغربية و(134) مركزا في قطاع غزة.

وتتبع الغالبية العظمى من هذه المراكز لوزارة الصحة الفلسطينية، حيث بلغ عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية الحكومية (453) مركزا صحيا، منها (394) مركزا في الضفة الغربية و (59) مركزا في قطاع غزة.

بينما بلغ عدد مراكز وكالة الغوث الدولية التي تقدم خدماتها للاجئين الفلسطينيين (59) مركزا منها (41) مركزا في الضفة الغربية و(18) مركزا في قطاع غزة.

وبلغ عدد المراكز الصحية التي تديرها المنظمات غير الحكومية في فلسطين (194) مركزا، منها (137) مركزا في الضفة الغربية و(57) مركزا في قطاع غزة.

وقد كان معدل السكان لكل مركز رعاية صحية أولية في فلسطين في العام 2000 حوالي (5,746) نسمة، بينما بلغ معدل السكان لكل مركز رعاية صحية أولية في العام 2010 (5,734) رغم الزيادة في عدد السكان، وقد بلغ المعدل في الضفة الغربية مركز رعاية صحية أولية لكل (4,394) نسمة، حيث يوجد في محافظة نابلس مركزا لكل (5,486) مواطن، بينما في محافظة أريحا والأغوار هناك مركز لكل (2,391) مواطن. وفي قطاع غزة يخدم كل (11,456) مواطن من قبل مركز للرعاية الصحية الأولية، ففي محافظة خانيونس يخدم كل (14,587) مواطنا من قبل مركز للرعاية الصحية الأولية، بينما في محافظة دير البلح يخدم المركز الواحد (7,429) مواطنا.

مراكز الرعاية الصحية الأولية في فلسطين حسب المنطقة:

الزيادة في عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية في فلسطين:

شهدت مراكز الرعاية الصحية الأولية ازديادا في أعدادها منذ قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث كان عدد هذه المراكز في العام 1994 (454) مركزا صحيا، ليبلغ عددها في العام 2003 (619) مركزا بزيادة قدرها 36.3% عن العام 1994، وليرتفع عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية في العام 2010 إلى (706) بزيادة قدرها 55.5% عن العام 1994.

مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة:

يبلغ عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية التي تملكها وتديرها وزارة الصحة (453) مركزا، تشكل ما نسبته 64.1% من إجمالي مراكز الرعاية الصحية الأولية العاملة في فلسطين، منها (394) مركزا في الضفة الغربية تشكل (55.80%) من مراكز الرعاية الصحية الأولية العاملة في الضفة الغربية، أما عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية لوزارة الصحة في قطاع غزة فيبلغ (59) مركزا تشكل ما نسبته (44%) من مراكز الرعاية الصحية الأولية العاملة في قطاع غزة.

مراكز الرعاية الصحية الأولية حسب المستوى:

مراكز الرعاية الصحية الأولية في الضفة الغربية:

ارتفع عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة في الضفة الغربية من (175) مركزا في العام 1994 إلى (394) مركزا في العام 2010 أي بزيادة قدرها (125%).

حيث تتوزع مراكز الرعاية الصحية الأولية على أربع مستويات، منها (86) مركزا من المستوى الأول، حيث تتوزع مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة في الضفة الغربية، ويبلغ عدد مراكز المستوى الثاني (216) بنسبة (54.8%) من إجمالي المراكز، و (80) مركز من المستوى الثالث بنسبة (20.3%) من إجمالي مراكز الرعاية الصحية الأولية، و (12) مركز من المستوى الرابع بنسبة (3%) من إجمالي هذه المراكز.

ويتم تقديم خدمات تنظيم الأسرة في (147) مركزا من هذه المراكز، ويوجد عيادات طبية تخصصية في (299) مركزا منها، وخدمات صحة الفم والأسنان في (30) مركزا، وتقدم الفحوصات المخبرية في (132) مركزا من مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة.

مراكز الرعاية الصحية الأولية في قطاع غزة:

يبلغ عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة في قطاع غزة (59) مركزا، منها (31) مركزا من المستوى الثاني تشكل نسبة (52.5%) من إجمالي هذه المراكز، و(21) مركزا من المستوى الثالث بنسبة (35.6%) من إجمالي هذه المراكز، و(7) مراكز من المستوى الرابع تشكل نسبة (11.9%) من إجمالي هذه المراكز في الضفة الغربية.

حيث يتم تقديم خدمات تنظيم الأسرة في (20) مركزا منها، وخدمات عيادات الاختصاص في (57) مركزا منها، وخدمات صحة الفم والأسنان في (24) مركزا منها، والفحوصات المخبرية في (33) مركزا من مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة في قطاع غزة.

 

خدمات الرعاية الصحية الأولية في فلسطين:

خدمات الرعاية الصحية الأولية في الضفة الغربية:

بلغ عدد المراجعين للطبيب العام المسجلة في مراكز الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة خلال العام 2010 (2,317,052) مراجعا مقارنة مع (1,775,388) مراجعا خلال العام 2009، بزيادة بلغت (30.5%) حيث بلغ معدل زيارات الشخص الواحد من السكان للطبيب العام في السنة (1) زيارة.

وقد سجلت محافظتي طوباس وسلفيت المعدل الأعلى لزيارات المراجعين للطبيب العام وبلغت 1.4 زيارة للشخص في السنة، فيما سجلت محافظة القدس المعدل الأدنى وبلغ (0.3).

وقد بلغ إجمالي مراجعي الممرضة في مختلف مراكز الرعاية الصحية الأولية في الضفة الغربية (1,170,800) مراجعا مقارنة مع (1,042,284) مراجعا خلال العام 2009، وبمعدل زيادة بلغ (12.3%)، وتعزى هذه الزيادة إلى التحسن الذي طرأ على نظام تسجيل نشاط الممرضة في العيادات. وبلغ معدل زيارات الشخص الواحد من السكان للمرضة في السنة (0.5)، حيث سجلت محافظة طولكرم المعدل الأعلى للزيارات للممرضة وبلغ (1.6) بينما سجلت محافظتي أريحا والقدس المعدل الأدنى وبلغ (0.2 و0.1) على التوالي.

مراجعي العيادات التخصصية في مراكز الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة:

زيارات المراجعين في الضفة الغربية:

بلغ مجموع زيارات مراجعي العيادات التخصصية في مراكز الرعاية الصحية الأولية التي سجلت خلال العام 2010 (362,972) زيارة مقارنة مع (281,231) زيارة سجلت في العام 2009، وبمعدل زيادة بلغ (29.1%).

صحة المرأة والطفل:

رعاية الأم (قبل وبعد الولادة):

1. رعاية الحوامل:

بلغ العدد الإجمالي لزيارات الحومل لمراكز الرعاية الصحية الأولية خلال عام 2010 (126,335) زيارة، وبلغ عدد الحوامل المسجلات في مراكز وزارة الصحة لنفس العام (25,033) حاملاَ، حيث بلغ معدل التغطية للحوامل (38,3%)، وقد سجلت محافظة طوباس أعلى نسبة تغطية وقد بلغت (76.6%)، بينما سجلت محافظة بيت لحم أدنى معدل تغطية وبلغت (19.3%).

وبلغ معدل زيارة الحوامل للمراكز 5 زيارات خلال فترة الحمل، حيث سجلت محافظة سلفيت أعلى معدل لعدد الزيارات للحوامل وبلغ (6.6)، بينما سجلت محافظتي القدس وبيت لحم أدنى معدل لعدد زيارات للحوامل إلى مراكز الرعاية وبلغ (4.0) زيارة.

2. الحمل الخطر:

تشير السجلات الرسمية في مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة أنه خلال العام 2010 تم تحويل (3.294) حامل بنسبة (19.9%) من الحوامل المسجلات في مراكز الرعاية الصحية الأولية إلى عيادات الحمل الخطر في مختلف المحافظات بينما بلغت إجمالي الزيارات إلى مراكز الحمل الخطر (16.535) زيارة خلال نفس الفترة.

وقد سجلت محافظة أريحا أعلى نسبة تحويل لعيادات الحمل الخطر حيث بلغت (35.1%) من إجمالي الحوامل المسجلات، بينما سجلت محافظة الخليل أدنى نسبة تحويل لعيادات الحمل الخطر حيث بلغت (15.1%) من مجمل الحوامل المسجلات.

ويلاحظ من أسباب التحويل إلى مراكز الحمل الخطر أن السوابق الجراحية ووجود ثلاثة إجهاضات متتابعة فأكثر والحمل متعدد الأجنة كانت أكثر الأسباب على الإطلاق حيث بلغت (981)، (328)، (204) على التوالي.

3. رعاية ما بعد الولادة:

بلغ إجمالي عدد زيارات الأمهات لمراكز الأمومة والطفولة في الرعاية الصحية الأولية في الضفة الغربية خلال العام 2010، (12.866) زيارة الطبيب بمعدل (20%) من إجمالي المواليد الأحياء المبلغ عنهم و( 39.903 ) زيارة  للممرضة بمعدل (61%) من المواليد الأحياء المبلغ عنهم.

4.  فقر الدم ( أنيميا):

 فقر الدم للحوامل المسجلات في مراكز الرعاية الصحية الأولية:

 تشير السجلات الحكومية الرسمية في مراكز الرعاية الصحية الأولية للعام 2010 إلى أن ( 29%) من الحوامل المسجلات في مراكز رعاية الأم والطفل مصابات بفقر الدم، حيث سجلت محافظة أريحا أعلى نسبة وبلغت (39.8 %) بينما سجلت محافظة سلفيت أقل نسبة فقر دم بين الحوامل وبلغت ( 23.3%).

فقر الدم للحوامل المسجلات في مراكز الحمل الخطر في مراكز الرعاية الصحية الأولية:

بينما بلغت نسبة فقر الدم المسجلة بين الحوامل المسجلات في مراكز الحمل الخطر (34.4 %)، سجلت محافظة قلقيلية أعلى نسبة حيث بلغت (57.6%)، ومحافظة أريحا والأغوار (48.7%)، بينما سجلت أقل نسبة في نابلس حيث بلغت (19.5%).

فقر الدم للأمهات المسجلات في مراكز الرعاية الصحية الأولية (بعد الولادة):

تشير الأرقام المسجلة لفقر الدم بين الأمهات بعد الولادة إلى انخفاض ملحوظ في هذه النسبة حيث بلغت (25.4%)، سجلت فيها محافظتي نابلس وأريحا والأغوار أعلى نسبة حيث بلغت (35.2%)، (31.4%) على التوالي، بينما سجلت محافظة بيت لحم أقل نسبة بلغت (11.1%).

5. صرف المقويات:

صرف المقويات للحوامل المسجلات في مراكز الرعاية الصحية الأولية:

بلغ معدل صرف الفولك أسد (0.8) وحدة دوائية لكل سيدة من الحوامل المسجلات، حيث سجلت محافظة طوباس أعلى معدل صرف وبلغ (0.92)، بينما سجلت محافظة قلقيلية أدنى معدل صرف وبلغ (0.53%) وحدة، بينما بلغ معدل صرف الحديد (1.6) وحدة دوائية لكل سيدة من الحوامل المسجلات، حيث سجلت محافظة سلفيت أعلى معدل صرف وبلغ (2.1) وحدة، بينما سجلت محافظة طوباس أدنى معدل صرف وبلغت (1.29) وحدة.

صرف المقويات للحوامل المسجلات في مراكز الحمل الخطر:

في العام 2010 بلغ عدد الحوامل المسجلات في مراكز الحمل الخطر التابعة لوزارة الصحة (3.289) حاملاً، حيث بلغ معدل صرف الفولك أسد (0.2%) من الحوامل المسجلات، حيث سجلت محافظة جنين أعلى معدل صرف وبلغ (0.6%) بينما لم يتم صرف الفولك أسد لهؤلاء الحوامل في محافظتي طولكرم وسلفيت.

بينما بلغ معدل صرف الحديد (0.9%) من الحوامل المسجلات، حيث سجلت محافظة بيت لحم أعلى معدل حيث بلغ (1.8%) بينما سجلت محافظة رام الله والبيرة أدنى معدل صرف وبلغت (0.2%).

6. خدمات تنظيم الأسرة:

تقدم الرعاية الصحية الأولية خدمات تنظيم الأسرة في (167) مركزاً منها (134) في الضفة الغربية و(20) مركزاً في قطاع غزة.
 بلغ العدد الإجمالي للزيارات لمراكز تنظيم الأسرة خلال العام 2010 لغايات الاستفادة من خدمات تنظيم الأسرة المختلفة  (84.309) زيارة (14.873) في قطاع غزة، (69.436) في الضفة الغربية.

بينما بلغ عدد المنتفعات الجدد من وسائل تنظيم الأسرة (19.094) سيدة منهن (7.068) في قطاع غزة و (12.026) في الضفة الغربية، وشكلت وسيلة اللولب أعلى نسبة من حيث الاستخدام حيث بلغت (36.6%) وكانت (31.3%) في قطاع غزة، و(39.8%) في الضفة الغربية، بينما جاءت الحبوب في المرتبة الثانية من حيث الاستخدام حيث بلغت نسبتها (29.7%)، بواقع (26.7%) في قطاع غزة، و(31.4%) في الضفة الغربية.

في حين سجلت وسائل الأكياس المطاطية والحقن والمبيدات المنوية نسب صرف بلغت (17%)، (15.8%)، ( 0.9%) على التوالي.

7. فحص مسحة عنق الرحم:

قدمت الرعاية الصحية الأولية خدمات مسحة عنق الرحم في (5) محافظات خلال عام 2010، حيث بلغت العينات المسحوبة (3.672) عينة، وبلغت الحالات الموجبة (38) حالة بنسبة (1%) من إجمالي العينات المسحوبة.

8. فحص الثدي الشعاعي:

قدمت الرعاية الصحية الأولية خلال عام 2010 خدمات فحص الثدي الشعاعي في مختلف محافظات الضفة الغربية، حيث بلغت الحالات المفحوصة في مختلف المحافظات (9.849) حالة منها (3.219) حالة لم تكن نتيجة الفحص طبيعة حيث شكلت ما نسبته (32.9%) من الحالات المفحوصة.

رعاية الطفل:

تقدم وزارة الصحة الخدمات الصحية المجانية للأطفال لغاية عمر 3 سنوات. وقد سجلت مراكز الرعاية الصحية الأولية خلال عام 2010 في محافظات الضفة الغربية (347.694) زيارة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات، حيث بلغ عدد الأطفال الذين تلقوا خدمات الرعاية في مراكز وزارة الصحة (51.518) طفلاً، وبلغت نسبتهم (78.8%) من إجمالي المواليد المبلغ عنهم.

حيث سجلت في محافظة أريحا أدنى نسبة تغطية وبلغت (32.4%) وطوباس أعلى نسبة بلغت (114.6%) ويعود ذلك إلى وجود تجمعات سكانية تتبع إداريا لمحافظة أريحا والأغوار بينما تتلقى خدماتها الصحية من محافظة طوباس.

1. الإعاقات والأمراض الخلقية:

خلال العام 2010 تم تسجيل (150) حالة إعاقة بين الأطفال المسجلين في مراكز الرعاية الصحية الأولية في محافظات الضفة الغربية، بمعدل (0.2%) من إجمالي حديثي المسجلين والمفحوصين في مراكز الرعاية  الصحية الأولية من قبل الطبيب، حيث سجلت أعلى نسبة إعاقة في محافظة أريحا وبلغت (1.1%).

وقد توزعت الإعاقات على الإعاقة الحركية وبلغت (65) إعاقة بنسبة (43%)، والإعاقة السمعية وبلغت (14) إعاقة سمعية بنسبة (9%) بينما بلغت الإعاقات البصرية المسجلة (71) إعاقة بصرية بنسبة (47%).

بينما رصدت في مراكز الرعاية الصحية الأولية في الضفة الغربية (1.147) حالة لديها أمراض خلقية، وبلغ معدل الإصابة (2.6%) من إجمالي المواليد المفحوصين.

حيث بلغ عدد حالات أمراض القلب الخلقية (249) حالة وهو ما نسبته (21.7 %) من حالات الأمراض الخلقية المرصودة خلال العام 2010.

2.  فقر الدم  لدى الأطفال الذين أعمارهم أقل من 3 سنوات:

أشارت سجلات مراكز الأمومة والطفولة في مراكز الرعاية الصحية الأولية إلى أن (42.4%) من إجمالي الأطفال أقل من ثلاث سنوات يعانون من فقر الدم (أنيميا).

وقد سجلت محافظة أريحا ولأغوار أعلى نسبة فقر دم حيث بلغت نسبة فقر الدم (50.0%)، بينما سجلت محافظة بيت لحم أقل نسبة فقر دم حيث بلغت  (30.8%) بين الأطفال الأقل من ثلاث سنوات من العمر.

3. المؤشرات الأساسية للنمو:

أشارت معطيات مراكز الرعاية الصحية الأولية في الضفة الغربية خلال العام 2010 إلى أن (0.7%) من الأطفال يعانون من الهزل، (33.1%) من هؤلاء لديهم هزال حاد ويعاني (1.0%) من الأطفال من نقص الوزن (37.4%) منهم لديهم نقص وزن حاد. بينما شكلت الزيادة في الوزن بين الأطفال (1.1%)، حيث وجد أن (18.9%) منهم يعانون من السمنة. وشكل الأطفال الذين يعانون من قصر القامة ما نسبته (1.2%) من إجمالي الأطفال المفحوصين في مراكز الأم والطفل في الرعاية الصحية الأولية، حيث وجد أن (37.6%) من قصار القامة يعانون من قصر قامة حاد.

4. الرضاعة الطبيعية:

بلغت نسبة الرضاعة الطبيعية الخالصة للأطفال على عمر أقل من 6 شهور (18.5%) من إجمالي الأطفال في نفس العمر، حيث بلغت نسبة الأطفال الذين رضعوا رضاعة طبيعية خالصة حتى هذا العمر في محافظة أريحا والأغوار النسبة الأعلى حيث بلغت (64.4%)، وفي محافظة طولكرم بلغت النسبة (56.9%)، بينما بلغت في محافظة بيت لحم قرابة (1%) فقط.

5. صرف المقويات:

تقدم الرعاية الصحية الأولية خدمة صرف المقويات للأطفال الأقل من عمر 3 سنوات ممن يتلقون خدمات الرعاية الصحية الأولية في مراكزها، حيث تقدم لهم الحديد وفيتامين أ+ د. حيث تشير الأرقام المسجلة خلال عام 2010 إلى أن معدل صرف الحديد للأطفال بلغ (2.9) وحدة بينما بلغ معدل صرف فيتامين أ + د (3.4) وحدة دوائية.

6. فحص ألPKU:

تقوم مراكز الأمومة والطفولة بسحب عينات الدم من كعب الأطفال من المواليد الجدد في مختلف مراكز الرعاية الصحية الأولية، حيث تم التسجيل (62.413) عينة مسحوبة خلال عام 2010، بلغت نسبة الكروت المفحوصة (99.6%) بينما بلغت الحالات الموجبة (18) حالة.

7. كتيب صحة الأم والطفل:

ضمن سعيها لتطوير خدمات الأمومة والطفولة قامت وزارة الصحة باستحداث كتيب صحة الأم والطفل، وتعتبر فلسطين الدولة الأولى في العالم التي يطبق فيها هذا الكتيب باللغة العربية، والذي يحتوي على ملف متنقل للأم والطفل بالإضافة إرشادات هامة تفيد الأم والطفل.

وخلال العام 2010 تم توزيع (28.786) للأطفال وبلغت نسبة الإحضار للكتيب (98.3%)، سجلت محافظة الخليل أعلى نسبة إحضار حيث بلغت (99.3%)، بينما سجلت محافظة القدس أدنى نسبة إحضار حيث بلغت (95.7%)، بينما تم توزيع (23.774) كتيب للسيدات الحوامل، وبلغت نسبة الإحضار للكتيب (98.3%) سجلت محافظة الخليل أعلى نسبة إحضار حيث بلغت (99.6%)، بينما سجلت محافظة طولكرم أدنى نسبة إحضار حيث بلغت (95.6%).

8. برنامج الرعاية الصحية المتكاملة للطفل:

باشرت إدارة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة خلال العام 2010 بتنفيذ برنامج الرعاية الصحية المتكاملة للأطفال أقل من 5 سنوات IMCI حيث بلغت نسبة التطبيق في العيادات الحكومية (42.1%) من إجمالي العيادات.

بلغ عدد الأطفال المنتفعين من البرنامج (99.846) طفلاً حيث أشارت الأرقام المسجلة في مراكز تقديم الخدمة إلى أن (34%) منهم قد أخذ مضاداً حيوياً ، بينما واجه (62%) منهم حالات سعال وصعوبات في التنفس.

مركز أمومة الظاهرية:

يقدم مركز أمومة الظاهرية خدمات رعاية الأم والطفل بالإضافة إلى قسمي الطوارئ والولادة، وقد أظهرت إحصائيات عمل المركز خلال عام 2010 إلى أن (260) سيدة حامل استفدن من خدمات المركز وسجلت في المركز (661) زيارة لكل من الطبيب والممرض خلال نفس الفترة ، بينما استفادت (24) سيدة حامل من خدمات الحمل الخطر في المركز بإجمالي زيارات بلغت (90) زيارة، بينما بلغت الزيارات لخدمة جهاز الأمواج الصوتية (1.857) زيارة، كما سجل في المركز (852) زيارة للعيادة النسائية خلال نفس العام.

يقدم المركز خدمات الولادة حيث بلغ عدد الولادات (86) ولادة خلال عام 2010 منها (36) ذكراً و(50) أنثى.

سجل قسم الطوارئ في المركز (18.352) حالة بينما بلغت الحالات الحرجة والمحولة فقد بلغت (277) حالة.

بلغت عدد زيارات تنظيم الأسرة للمنتفعات الجدد والمتكررة (290) زيارة، منها ( 242) زيارة جديدة و  (48) زيارة متكررة.

الصحة المدرسية:

1. برنامج الصحة المدرسية:

 يهدف برنامج الصحة المدرسية إلى تقديم الخدمات الطبية وخاصة الوقائية منها لجميع فئات الطلبة الفلسطينيين في الصفوف الأول والسابع والعاشر ( يقدم البرنامج لطلبة الصفين السابع والعاشر خدمات تقصي العيون في الضفة الغربية) وذلك من خلال برنامج الصحة المدرسية الحكومي الذي يوفر خدماته إلى المدارس الحكومية والخاصة وبرنامج الصحة المدرسية المقدم من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الذي يقدم الخدمات للطلبة في مدارس الوكالة.

2. خدمات الصحة المدرسية:

بلغ إجمالي عدد الطلبة في المدارس الحكومية الذين تلقوا الخدمات الصحية المدرسية (174.398) طالبا في فلسطين للعام الدراسي 2009 – 2010 منهم (128.650) طالباً في الضفة الغربية وشكلوا (74%) من إجمالي الطلبة المفحوصين و(45.748) طالبا في قطاع غزة، من مختلف الصفوف التي يشملها برنامج الصحة المدرسية وهي (الصف الأول الأساسي وتقدم لهم الفحوصات الوقائية لمختلف الأمراض، والصفين السابع والعاشر الأساسين لفحص العيون في الضفة الغربية بينما ينفذ برنامج الصحة المدرسية في قطاع غزة مسحاً للأمراض المختلفة كما في الصف الأول الأساسي). بلغ عدد طلبة الصف الأول الأساسي (57.819) طالباً بنسبة (33.1%) من إجمالي الطلبة المفحوصين، كان (41.323) في الضفة الغربية بنسبة (71.5%) و(16.496) في قطاع غزة.

بلغ عدد الطلاب المحولين للفحص الطبي التخصصي في الضفة الغربية (11.636) حالة، أي ما نسبته (9%) من إجمالي الطلبة المفحوصين، وشكل طلبة الصف الأول الأساسي ما نسبته (31%) من إجمالي الطلبة المحولين، وشكلت تحويلات محافظة الخليل أعلى نسبة من التحويلات وبلغت (13.4%)، بينما كانت أدنى نسبة من التحويلات في محافظة أريحا والأغوار وبلغت (2.8%).

وقد بلغت نسبة حالات التغذية الراجعة (26%) من إجمالي الطلبة المحولين، وكانت النسبة الأعلى في محافظة طوباس وبلغت (85%) ، بينما سجلت محافظة قلقيلية أدنى نسبة وبلغت (4.5%).

وبلغت نسبة تأكيد التشخيص بين الحالات المعادة (75.9%)، حيث سجلت محافظتي قلقيلية أريحا والأغوار أعلى نسبة في تأكيد التشخيص وبلغت (100%)، بينما سجلت محافظة رام الله أدنى نسبة وبلغت (55.9%).

3. الوضع الصحي لطلبة المدارس:

بلغ عدد المرضى بين طلاب المدارس الحكومية الذين شملهم الفحص (26.939) طالباً (19.775) في الضفة الغربية و(7.164) في غزة ، أي ما نسبته (15.4%) من إجمالي الطلبة المفحوصين، منهم (6.7%) من طلبة الصف الأول، و(3.7)، و(5%) من طلبة الصف السابع والعاشر على التوالي.

كما قامت فرق الصحة المدرسية في الضفة الغربية بزيارة المدارس الحكومية الأخرى التابعة لوزارات العمل والأوقاف والشؤون الاجتماعية، حيث بلغ عدد الطلبة المفحوصين (1.098) طالب وطالبة، وبلغ عدد المرضى منهم (163) طالباً، وبلغ عدد الحالات المحولة منهم (127) حالة.

وقامت فرق الصحة المدرسية بزيارة للمدارس الخاصة، وكان (55) مدرسة منها تحوي صف أول أساسي (أساسية دنيا)، و(40) مدرسة تحوي صف سابع، و( 20) مدرسة تحوي صف عاشر، حيث تم فحص (4.667) طالباً وطالبة، وبلغ عدد المرضى منهم ( 785) حالة، وتم تحويل (607) حالة ومعالجة البقية.

 

جدول توزيع الأنشطة الصحية الطبية في المدارس الحكومية الأخرى حسب الجهة التابعة ونوع النشاط، الضفة الغربية، فلسطين، العام الدراسي 2009- 2010

الجهة التابعة	عدد الطلبة المفحوصين	عدد المرضى	%	عدد الطلبة المحولين	%
وزارة العمل	296	39	13.2	29	74.4
وزارة الشؤون الاجتماعية	254	43	16.9	38	88.4
وزارة الأوقاف	548	81	14.8	60	74.1

 

وتم في فلسطين خلال العام الدراسي 2009/ 2010 تشخيص (11.715) طالبا من الصف الأول الأساسي لديهم مشاكل صحية أي ما نسبته (6.7%) من إجمالي الطلبة المفحوصين، منهم (9.245) طالباً من الضفة الغربية و (2.470) طالباً في قطاع غزة ، وتنوعت المشاكل الصحية ما بين ضعف البصر، إلى خصية هاجرة، إلى التقمل، وقصر القامة، والنحافة.

حيث كان التقمل ومشاكل الإبصار هما أكثر الحالات المرضية انتشارا بين طلبة الصف الأول، حيث بلغت نسبة حالات التقمل (9.2%) من الطلبة الذين تم تشخيص مشاكل صحية لديهم،  ونسبة من لديهم اضطراب في الإبصار (5.3 %).

وبلغ عدد الطلبة من الصفين السابع والعاشر في قطاع غزة الذين شخصت لديهم مشاكل صحية (4.694) طالباً، منهم (1.668) في الصف السابع، و(3.026) في الصف العاشر.

وبلغت نسبة الطلبة المحولين للعلاج في الضفة الغربية (39.5%) من الحالات المشخصة و(8.8%) من مجموع الطلبة المفحوصين، وبلغت نسبة الحالات الراجعة (26.2) من الحالات المحولة، وبلغت نسبة تأكيد التشخيص (75.9%) من الحالات الراجعة.

4. مشاكل العيون بين طلبة المدارس:

تنفذ طواقم الصحة المدرسية في وزارة الصحة برنامجاً وقائياً لفحص العيون في الضفة الغربية للصفين السابع والعاشر الأساسيين بالإضافة للصف الأول الأساسي.

وقد بلغ عدد الطلبة الذين يعانون من أمراض في العيون خلال العام الدراسي 2009/2010 (16.694) طالباً أي ما نسبته (9.5%) من إجمالي الطلبة المفحوصين، حيث بلغ عددهم في الضفة الغربية (12.952) و(3.742) في غزة، وبلغت نسبة ضعف النظر (5.3%) عند طلبة الصف الأول و(11.3%) و( 12.6%) عند طلبة الصفين السابع والعاشر على التوالي.

حوادث السير:

سجلت حوادث السير من شهر تموز وحتى نهاية شهر كانون أول من العام 2009، وبلغ حينها عدد الإصابات (3,066) إصابة، وبلغ معدل الإصابة (125.2 لكل 100,000) نسمة من السكان، توفي منها (26) حالة أي ما نسبته (0.85%) من إصابات حوادث السير.

خلال العام 2010 بلغ عدد حالات حوادث السير المسجلة (7,412) حالة بمعدل إصابة بلغ (294,9 لكل 100,000) من السكان توفي منهم (41) حالة بنسبة (0.55).

توزيع الإصابات نتيجة حوادث السير حسب فئات الأعمار والجنس والمحافظات:

بلغ عدد الإصابات المسجلة نتيجة حوادث السير بين الذكور (5,508) حالة، شكلت (74.3%) من إجمالي حالات حوادث السير المسجلة في العام 2010، بمعدل إصابة (1276,1 لكل 100,000) من السكان، حيث سجل معدل الإصابة الأعلى بين الذكور من الفئة العمرية 15-24، وبلغت حالات حوادث السير المبلغ عنها في هذه الفئة (1,236) حالة بمعدل إصابة (279,2 لكل 100,000) من السكان في نفس الفئة العمرية.

بينما سجلت الإناث من نفس الفئة العمرية النسبة الأعلى أيضا من حالات حوادث السير المبلغ عنها، وبلغت (373) حالة، بمعدل إصابة (266,2 لكل 100,000) من السكان في نفس الفئة العمرية.

وقد سجلت محافظة رام الله والبيرة أعلى معدل إصابة لحوادث السير المبلغ عنها، وبلغ (67,8 لكل 100,000) من السكان، تليها محافظة نابلس بمعدل (55,7 لكل 100,000) من السكان، بينما سجلت محافظة طوباس المعدل الأدنى لحوادث السير المبلغ عنها وبلغ (2,3 لكل 100,000) من السكان.

توزيع حالات الوفاة الناتجة عن إصابات حوادث السير حسب نوع الإصابة والفئة العمرية والمحافظة:

بلغت حالات الوفاة الناتجة عن إصابات حوادث الطرق خلال عام 2010 (41) حالة وفاة، سجلت الوفيات في الفئة العمرية أقل من 5 سنوات النسبة الأعلى، حيث شكلت (19.5%) من إجمالي حالات الوفاة المبلغ عنها نتيجة حوادث السير، بمعدل وفاة بلغ (2,3 لكل 100,000) من السكان في نفس الفئة العمرية.

وسجلت الفئة العمرية 35-44 سنة النسبة الأقل لحالات الوفاة المبلغ عنها نتيجة حوادث السير، وبلغت (4.9%)، حيث بلغ معدل الوفيات نتيجة حوادث السير في هذه الفئة العمرية (0.7 لكل 100,000) من السكان.

توزيع إصابات حوادث السير حسب مستوى الإصابة والفئة العمرية والمحافظة:

سجلت محافظتي رام الله وأريحا أعلى نسبة في مستوى الإصابات الخفيفة الناتجة عن حوادث السير، حيث بلغت (93.3%) من مجمل الإصابات في كل منهما.

بينما سجلت منطقة جنوب الخليل أدنى نسبة في مستوى الإصابات الخفيفة الناتجة عن حوادث السير وبلغت (54.4%) من إجمالي الإصابات في المحافظة.

وقد سجلت منطقة جنوب الخليل أعلى نسبة في مستوى الإصابات المتوسطة من إجمالي الإصابات التي نتجت عن حوادث السير فيها وبلغت (39.2%) من إجمالي إصابات المحافظة، بينما سجلت محافظة رام الله والبيرة النسبة الأقل حيث بلغت (6.1%) من إجمالي الإصابات المسجلة في المحافظة.

وسجلت محافظة طوباس أعلى نسبة في مستوى الإصابات الشديدة من إجمالي إصابات المحافظة الناتجة عن حوادث السير وبلغت (5.2%).

بينما بلغت النسبة المسجلة في محافظتي رام الله والبيرة وأريحا والأغوار حيث بلغت (0.6%) من إجمالي الحالات المسجلة في المحافظة.
وسجلت الفئة العمرية الأقل من 5 سنوات أعلى نسبة من الإصابات الخفيفة وبلغت (82.4%) من إجمالي حوادث السير في نفس الفئة العمرية.

وسجلت الفئة العمرية من 5- 14 عاما أعلى نسبة من الإصابات متوسطة المستوى وبلغت (22.4%) من الإصابات الناتجة عن حوادث السير لنفس الفئة العمرية.

وسجلت الفئة العمرية العمرية من 55 سنة فأكبر أعلى نسبة من الإصابات الشديدة الناتجة عن حوادث السير، حيث بلغت (4.1%) من إجمالي إصابات في هذه الفئة العمرية.

توزيع الإصابات نتيجة حوادث السير حسب نوع الإصابة:

سجلت الرضوض والجروح أعلى نسبة من إصابات حوادث السير المبلغ عنها، وبلغت (6,926) إصابة بنسبة بلغت (93.4%) من إجمالي الإصابات حيث سجلت محافظة رام الله والبيرة أعلى عدد من المصابين وبلغ عددهم (1,652) مصابا، تليها محافظة نابلس بـ (1,309) مصابا، ومحافظة الخليل (1,062) مصابا.

بينما شكلت الكسور النسبة الثانية من إصابات حوادث السير المبلغ عنها، وبلغت (2.8%) من إجمالي إصابات حوادث السير، حيث سجلت محافظة بيت لحم أعلى عدد من إصابات الكسور المبلغ عنها وبلغ (37) مصابا، يليها محافظتي الخليل ونابلس (36) مصابا.

وقد شكلت حالات حوادث السير التي بلغ عن الإصابة بها برضوض وجروح وكسور معا (1.9%) من إجمالي إصابات حوادث السير المبلغ عنها، حيث سجلت محافظة نابلس أعلى عدد من هذه الإصابات وبلغ (29) إصابة، يليها محافظة جنين بـ (24) إصابة، ومحافظة الخليل بـ (18) إصابة.

توزيع الإصابات نتيجة حوادث السير حسب مكان الإصابة وفئات الأعمار والمحافظات:

سجلت إصابات الجزء العلوي من الجسم أعلى عدد من الإصابات المبلغ عنها نتيجة حوادث السير، حيث بلغت (2,454) إصابة بنسبة (33%) من إجمالي إصابات حوادث السير، حيث سجل في الفئة العمرية 25- 34 سنة أعلى عدد إصابات الجزء العلوي للجسم وبلغت (579) إصابة، شكلت نسبة (23.6%) من إجمالي إصابات الجزء العلوي من الجسم.

أما إصابات الرأس فجاءت في المرتبة الثانية من حيث عدد الإصابات المبلغ عنها نتيجة حوادث السير وبلغت (1,520) إصابة بنسبة (20.5%).سجل في الفئة العمرية من 5- 14 سنة أعلى عدد من هذه الإصابات وبلغ (318) إصابة بنسبة (20.9%) من إجمالي إصابات الرأس المبلغ عنها نتيجة حوادث السير، يليها الفئة العمرية من 15- 24 سنة وبلغت (269) إصابة بنسبة (17.7%)، والفئة العمرية 25- 34 سنة بـ (265) إصابة بنسبة (17.4%) من إجمالي إصابات الرأس المبلغ عنها نتيجة حوادث السير.

 

الرعاية الصحية الثانوية والثالثية في فلسطين:

المستشفيات في فلسطين:

بلغ عدد المستشفيات العاملة في فلسطين خلال العام 2010 (76) مشفاً، يعمل (51) منها في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وتشكل ما نسبته (67%) من مجمل المستشفيات العاملة في فلسطين.

يبلغ إجمالي عدد أسرة المستشفيات ( بما في ذلك مستشفيات الأمراض النفسية والعصبية) (5,108) سريرا، بمعدل (793) نسمة لكل سرير بما فيها أسرة مستشفيات القدس الشرقية، (751) نسمة لكل سرير في قطاع غزة، و(828) نسمة لكل سرير في الضفة الغربية.

تصنيف المستشفيات حسب التخصص:

1. المستشفيات العامة:

وهي مستشفيات تقدم خدمات الرعاية الصحية الثانوية للمنطقة الجغرافية التابعة لها، وبعض هذه المستشفيات ذات سعة كافية بحيث تقدم الرعاية الصحية الثانوية وبعض من الرعاية الصحية الثالثية، وقد بلغ عدد المستشفيات العامة في فلسطين في العام 2010 (45) مشفاً، بسعة سريرية (3,803) سريراً.

2. المستشفيات المتخصصة:

وهي مستشفيات تقدم خدمات متخصصة، متقدمة، وشاملة في مجال الرعاية الصحية الثانوية والثالثية وبلغ عددها في فلسطين خلال العام 2010 (11) مشفاً، بسعة سريرية (822) سريراً.

3. مستشفيات الولادة:

وتقدم هذه المستشفيات الخدمات في مجال أمراض النساء والتوليد، وبلغ عددها في فلسطين في العام 2010 (16) مشفاً، بسعة سريرية مقدارها (316) سريراً.

4. مراكز التأهيل والعلاج الطبيعي:

وهي مراكز طبية تقدم خدمات التأهيل والعلاج الطبيعي، وقد بلغ عددها في فلسطين في العام 2010 (4) مراكز، بسعة سريرية (167) سريراً.

مستشفيات وزارة الصحة:

تملك وتدير وزارة الصحة (63.6%) من أسرة المستشفيات العامة في فلسطين و(66.1%) من أسرة المستشفيات المتخصصة، و (12.7%) من أسرة الولادة، وجميع أسرة الأمراض النفسية والعصبية.

أما أسرة مراكز التأهيل والعلاج الطبيعي في فلسطين فجميعها مملوكة ومدارة من قبل الجهات غير الحكومية.

يبلغ عدد مستشفيات وزارة الصحة (25) مشفاً، بسعة سريرية قدرها (3.002) سريراً، أي (58.8%) من إجمالي عدد الأسرة في فلسطين.
يوجد (12) مشفاً من مستشفيات وزارة الصحة في الضفة الغربية، بسعة سريرية قدرها (1.367) سريراً، وهو ما يعادل (45%) من مجمل أسرة مستشفيات وزارة الصحة، بينما يبلغ عدد أسرة مستشفيات وزارة الصحة في قطاع غزة (1,653) سريراً، أي (55%) من مجمل أسرة مستشفيات وزارة الصحة في فلسطين.

توزيع أسرة مستشفيات وزارة الصحة حسب التخصص:

1. أسرة طب الأمراض الداخلية وتخصصاتها الفرعية:

خصصت وزارة الصحة (822) سريرا من أسرة مستشفياتها للأمراض الباطنية وتخصصاتها الفرعية، وتشكل هذه الأسرة (27.4%) من مجموع أسرة مستشفيات وزارة الصحة، منها (399) سريراً في الضفة الغربية و(423) سريراً في قطاع غزة.

2. أسرة الجراحة العامة وتخصصاتها الفرعية:

خصصت وزارة الصحة (805) سريراً لأقسام الجراحة العامة وتخصصاتها الفرعية، وتشكل هذه الأسرة (26.8%) من مجموع أسرة مستشفيات وزارة الصحة، منها (367) سريرا بواقع (46%) في الضفة الغربية، و(438) سريراً في قطاع غزة، وهو ما يعادل (54%) من الأسرة المخصصة للجراحة العامة وفروعها في مستشفيات وزارة الصحة في فلسطين.

3. أسرة طب الأطفال:

تبلغ نسبة الأسرة المخصصة لمبيت الأطفال المرضى (21.2%) من أسرة مستشفيات وزارة الصحة، والتي بلغ عددها خلال العام 2010 (637) سريراً، منها (228) سريراً أي (36%) في الضفة الغربية و(409) سريراً في قطاع غزة أي (64%) من أسرة طب الأطفال في وزارة الصحة.

4. أسرة الأمراض النسائية والتوليد:

بلغ عدد الأسرة المخصصة للأمراض النسائية والتوليد في مستشفيات وزارة الصحة (395) سريراً، وهو ما نسبته (13.2%) من إجمالي أسرة مستشفيات وزارة الصحة، منها (192) سريرا في مستشفيات الضفة الغربية، بنسبة (49%) من الأسرة المخصصة للأمراض النسائية والتوليد في مستشفيات وزارة الصحة، و(2.3) سريراً في مستشفيات قطاع غزة أي (51%) من أسرة الأمراض النسائية والتوليد في مستشفيات وزارة الصحة.

5. أسرة العناية المركزة (الرعاية الخاصة):

وتشمل أسرة ووحدات العناية المركزة للقلب، والعناية المركزة لحديثي الولادة، والعناية المركز للأطفال، ووحدة العناية المركز لعلاج الحروق. ويبلغ مجموع هذه الأسرة (343) سريراً، تشكل (11.4%) من مجموع أسرة مستشفيات وزارة الصحة، منها (181) سريراً في مستشفيات الضفة الغربية، بواقع (53%) من أسرة وزارة الصحة المخصصة للعناية المركزة، و(162) سريراً في قطاع غزة، أي ما نسبته (47%) من هذه الأسرة.

6. أسرة الأمراض النفسية والعقلية:

وزارة الصحة هي الجهة الوحيدة التي تقدم هذه الخدمة للمواطن الفلسطيني، ويتم تقديمها من خلال مشفيين أحدهما في قطاع غزة سعته السريرية (39) سريراً، والآخر في الضفة الغربية بسعة سريرية قدرها (180) سريراً.

مؤشرات المرضى المدخلين لأقسام المبيت في مستشفيات وزارة الصحة:

• أيام التداوي:

بلغ إجمالي أيام التداوي في العام 2010 (804,731) يوم تداوي، بمعدل (199) يوم تداوي لكل (1,000) نسمة في فلسطين.

• نسبة إشغال الأسرة:

بلغت نسبة إشغال الأسرة في مستشفيات وزارة الصحة في فلسطين في العام 2010 (80.8%)، بواقع (77.4%) في مستشفيات قطاع غزة، و(86.6%) في مستشفيات الضفة الغربية.

وسجلت خلال العام 2010 أعلى نسبة إشغال للأسرة في مستشفى عالية في الخليل وبلغت (103.3%)، وكانت أدنى نسبة إشغال في مستشفى أريحا وبلغت (54.1%).

• معدل المكوث:

باستثناء مستشفيات الأمراض النفسية والعقلية، بلغ معدل المكوث للمريض في مستشفيات وزارة الصحة في فلسطين (2.5) يوماً، حيث بلغ معدل المكوث في مستشفيات قطاع غزة (2.6) يوماً، بينما بلغ (2.3) يوماً في مستشفيات الضفة الغربية.

وسجلت في العام 2010 أطول معدل لمكوث المريض في المستشفى الأوروبي بغزة وبلغت (4.5) يوماً، بينما سجل أقل معدل مكوث في مستشفى تل السلطان في قطاع غزة وبلغ (1.3) يوماً.

وبلغ معدل المكوث العام في مستشفيات الأمراض النفسية والعقلية في فلسطين خلال العام 2010 (61.5) يوماً، بواقع (102.4) يوما في الضفة الغربية، و (17.3) يوما في قطاع غزة.

• العمليات الجراحية:

تم إجراء (125,062) عملية جراحية في مستشفيات وزارة الصحة في فلسطين في العام 2010، منها (62,572) عملية جراحية كبرى بواقع (50%) من العمليات الجراحية التي أجريت في مستشفيات وزارة الصحة، و(62,490) عملية صغرى.

وبلغ عدد العمليات الجراحية التي أجريت في مستشفيات وزارة الصحة في الضفة الغربية (46,166) عملية جراحية، بواقع (37%) من العمليات الجراحية التي أجريت في مستشفيات وزارة الصحة.

• الولادات في المستشفيات:

توزيع الولادات حسب نوع الولادة في مستشفيات وزارة الصحة، فلسطين، 2010

المستشفيات	العمليات القيصرية	الولادات الطبيعية	العدد الإجمالي	العمليات القيصرية %
الضفة الغربية	6,948	24,925	31,873	21.8
جنين (خليل سليمان)	1,403	3,255	4,658	30.1
طولكرم (ثابت ثابت)	483	1,224	1,707	28.3
رفيديا	1,522	4,269	5,791	26.3
قلقيلية (درويش نزال)	271	988	1,259	21.5
سلفيت (ياسر عرفات)	344	1,000	1,344	25.6
جناح أبناء رام الله	977	3,548	4,525	21.6
أريحا	140	807	947	14.8
بيت جالا (الحسين)	218	1,318	1,536	14.2
الخليل (عالية)	1,174	6,312	7,486	15.7
يطا (أبو الحسن قاسم)	416	2,204	2,620	15.9
قطاع غزة	5,991	32,814	38,805	15.4
الشفاء	3,163	13,332	16,495	19.2
الأقصى	664	5,066	5,730	11.6
ناصر	1,599	9,717	11,316	14.1
تل السلطان	565	4,699	5,264	10.7
فلسطين	12,939	57,739	70,678	18.3

 

• العمليات الجراحية:

تم إجراء (12,939) عملية قيصرية في مستشفيات وزارة الصحة في فلسطين في العام 2010، منها (6,948) في الضفة الغربية، و(5,991) في قطاع غزة.

وبلغت نسبة العمليات القيصرية في مستشفيات وزارة الصحة في الضفة الغربية (21.8%) من مجمل الولادات التي تمت في مستشفيات وزارة الصحة في الضفة الغربية، أما في قطاع غزة فبلغت نسبة العمليات القيصرية (18.3%).

• مؤشرات الخدمات المقدمة للمرضى غير المنومين في المستشفيات:

- مراجعي العيادات:

بلغ العدد الإجمالي لمراجعي العيادات الخارجية في مستشفيات وزارة الصحة في فلسطين (970,270) زيارة، بزيادة قدرها (17.8%) عن العام 2009 حيث كان عدد المراجعين (823,939) مراجعاً.

حيث سجل في العام 2010 (575,270) مراجعاً في مستشفيات وزارة الصحة في قطاع غزة، أي ما نسبته (59%)، أما في الضفة الغربية فبلغ مجموع مراجعي العيادات الخارجية للمستشفيات (395,000) زيارة أي (41%) من مجموع زيارات المرضى للعيادات الخارجية لمستشفيات وزارة الصحة في فلسطين.

- الإسعاف والطوارئ:

بلغ عدد المرضى المستفيدين من خدمات الإسعاف والطوارئ في مستشفيات وزارة الصحة في العام 2010 (1,324,499) مريضاً.
منهم (675,686) في قطاع غزة (51%) بانخفاض قدره (23.5%) عن العام 2009 حيث كان يبلغ عدد المرضى الذين استخدموا خدمات الإسعاف والطوارئ (883.096) مريضاً.

و(648,813) في الضفة الغربية (49%) وبزيادة قدرها (12.7%) عن العام 2009 حيث كان عدد المرضى المعالجين في أقسام الإسعاف والطوارئ في مستشفيات وزارة الصحة في الضفة الغربية (575,604) مريضاً.

- خدمات غسيل الكلى:

بلغ مجموع وحدات غسيل الكلى في فلسطين خلال العام 2010 (13) وحدة، جميعها تابع لوزارة الصحة الفلسطينية، منها (9) وحدات في الضفة الغربية بسعة سريرية قدرها (107) سريراً، و(4) وحدات في قطاع غزة بسعة سريرية قدرها (69) سريراً.

حيث تم في العام 2010 افتتاح وحدة جديدة لغسيل الكلى في مستشفى الشهيد ياسر عرفات في سلفيت.

وقد بلغ عدد المرضى الذين تلقوا خدمة غسيل الكلى في مستشفيات محافظات الضفة الغربية بشكل منتظم (618) مريضاً، وبلغ إجمالي الغسلات في مستشفيات فلسطين (107,852) غسلة، كان منها (74,611) غسلة في الضفة الغربية، و(33,241) في قطاع غزة.

- الرعاية اليومية لمرضى الأورام وأمراض الدم:

نظرا للكلفة المرتفعة لهذه الخدمة تعمل وزارة الصحة على توفير هذه الرعاية للمرضى المحتاجين لها مجانا.

وفي العام 2010 بلغ عدد الأسرة التي خصصتها وزارة الصحة لمرضى الأورام وأمراض الدم (91) سريرا في أقسام الرعاية النهارية في مستشفياتها المختلفة، منها (49) سريرا في قطاع غزة، و(42) سريرا في الضفة الغربية.

- خدمات العلاج الطبيعي:

خلال العام 2010 بلغ مجموع زيارات المرضى لأقسام العلاج الطبيعي في العيادة الخارجية لمستشفيات وزارة الصحة (80,288) زيارة، منها (21,893) زيارة في مستشفيات الضفة الغربية، و(58,395) زيارة في مستشفيات القطاع.

الخدمات الطبية التشخيصية في المستشفيات:

- الأشعة التشخيصية:

يتم تقديم هذه الخدمات من خلال أقسام الأشعة الموجودة في جميع مستشفيات وزارة الصحة في فلسطين، حيث بلغ عدد صور الأشعة التشخيصية التي أجريت في مستشفيات وزارة الصحة في فلسطين خلال العام 2010 (918,298) صورة تشخيصية، منها (86,202) صورة فوق الصوتية، و(53,408) تصوير طبقي (مقطعي)، هذا بالإضافة إلى (777,827) صورة للأشعة التشخيصية العادية.

جدول المؤشرات الخاصة بمستشفيات وزارة الصحة، فلسطين، للأعوام 2007- 2010

المؤشر	2007	2008	2009	2010
عدد الأسرة	2,863	2,857	2,917	3,002
نسبة إشغال الأسرة %	72.5	70.4	74.6	80.8
معدل المكوث (يوم)	2.6	2.5	2.5	2.5
أيام التداوي	744,134	733,988	734,532	804,731
الإدخال In Patient	271,417	274,920	300,865	339,096
المعالجون بدون إقامة	1,855,558	1,869,085	2,396,879	2,294,769
العمليات الجراحية	98,150	108,808	121,086	125,062
المواليد	59,193	66,338	68,285	57,739
الوفيات	3,613	3,828	4,290	4,372

 

المستشفيات غير التابعة لوزارة الصحة:

بلغ عدد المستشفيات غير التابعة لوزارة الصحة في فلسطين خلال العام 2010 (51) مشفاً، بسعة سريرية قدرها (2,106) سريراً، تشكل ما نسبته (41.2%) من مجموع أسرة المستشفيات في فلسطين.

حيث يملك القطاع الخاص ويدير (20) مشفاً منها، بسعة سريرية مقدارها (476) سريراً، أي ما نسبته (9.3%) من مجموع أسرة المستشفيات في فلسطين.

بينما تملك المنظمات غير الحكومية وتدير (28) مشفاً، بسعة سريرية قدرها (1,495) سريراً أي بنسبة (29.3%) من مجموع أسرة المستشفيات في فلسطين.

- مستشفيات الخدمات الطبية العسكرية:

يوجد في فلسطين مشفيان تابعان للخدمات الطبية العسكرية، هما مشفى الكرامة ومشفى أبراج العودة، وبسعة سريرية (72) سريراً لكلا المشفيين، حيث يحوي مشفى الكرامة على (40) سريراً ومشفى أبراج العودة على (32) سريراً.

- مستشفى وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين:

تملك الخدمات الطبية في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (UNRWA) وتدير مشفاً واحداً فقط في فلسطين، يقع في محافظة قلقيلية، بسعة سريرية (63) سريرا.

- مستشفيات القدس:

من بين المستشفيات غير التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية (9) مستشفيات في مدينة القدس الشرقية بسعة سريرية قدرها (567) سريراً.

- مراكز التأهيل:

يوجد في فلسطين (4) مراكز تأهيل، جميعها غير حكومية، سعتها السريرية (167) سريراً، أي ما نسبته (3.3%) من إجمالي أسرة المستشفيات في فلسطين.

مجمع فلسطين الطبي:

في عام 2010 تم افتتاح مجمع فلسطين الطبي، وقد أنشئ هذا المجمع بمرسوم رئاسي صدر في العام 2009 بهدف تطوير إدارة المشافي الحكومية في مدينة رام الله، ورفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطن الفلسطيني، والالتزام بأعلى معايير الجودة الصحية، وتعزيز المشاركة الاجتماعية، وترشيد الإنفاق من خلال تقليص تحويلات المرضى للخارج.

أجنحة مجمع فلسطين الطبي:

يتألف مجمع فلسطين الطبي من اربعة أجنحة هي: جناح أبناء رام الله، جناح الأطفال، جناح القلب والجراحات التخصصية، جناح الطوارئ، بالإضافة لبنك الدم المركزي.

1. جناح أبناء رام الله:

يضم (111) سريراً، وبلغت نسبة إشغال هذا الجناح (92.5%).

2. جناح الأطفال:

يضم (27) سريراً، وبلغت نسبة إشغال هذا الجناح (77.2%).

3. جناح القلب والجراحات التخصصية:

يضم (26) سريراً، وبلغت نسبة إشغال هذا الجناح (34.1%).

4.  جناح الطوارئ:

بلغ عدد المرضى الذين راجعو جناح الطوارئ منذ بداية شهر تموز 2010 وحتى نهاية العام 2010 (50,098) مراجعا.

5. بنك الدم الوطني:

قام بنك الدم الوطني خلال العام 2010 بعمل (72) حملة للتبرع بالدم في المؤسسات الحكومية والخاصة في كافة محافظات الوطن، حيث تم سحب (9,389) وحدة دم، وسجلت أعلى عدد لوحدات الدم المسحوبة خلال شهر تشرين أول/ 2010 وبلغت (987) وحدة دم، أما أقل عدد لوحدات الدم السحوبة فسجل خلال شهر حزيران 2010 حيث بلغ عدد تلك الوحدات (650) وحدة دم.

 

المختبرات وبنوك الدم في فلسطين:

تصنيف المختبرات:

جدول تصنيف مختبرات وزارة الصحة في فلسطين/ 2010

المنطقة	مركزية	متوسطة	طرفية	الإجمالي
الضفة الغربية	2	12	133	147
قطاع غزة	2	11	38	51
فلسطين	4	23	171	198

 

بلغ عدد مختبرات وزارة الصحة في العام 2010 (198) مختبراً، منها (4) مختبرات مركزية و(23) مختبراً في المستشفيات و(171) مختبرا في مراكز الرعاية الصحية الأولية.

تم إنجاز ما مجموعه (7,515,451) فحصاً مخبرياً في مختبرات وزارة الصحة خلال العام 2010. شكلت نسبة الفحوص المنجزة (26%) في مختبرات الرعاية الصحية الأولية و(74%) في مختبرات مستشفيات الوزارة.

كادر المختبرات وبنوك الدم:

بلغ عدد الكادر العامل في مختبرات وزارة الصحة في فلسطين (693) فنياً وإدارياً ومختصاً (هذا العدد لا يشمل العاملين في بنك الدم الوطني ومختبر الصحة العامة المركزي في الضفة، كما لا يشمل العاملين في جمعية بنك الدم المركزي في غزة والعاملين في قسم الأنسجة في الضفة الغربية وقطاع غزة).

تتراوح المؤهلات العلمية في مجال المختبرات وبنوك الدم في فلسطين عامة وكذلك وزارة الصحة ما بين الدبلوم (سنتان بعد الثانوية) إلى الدكتوراه واختصاص الأنسجة المرضية. الغالبية العظمى منهم حملة البكالوريوس التحاليل الطبية من الجامعات المحلية. يقتصر عمل الأطباء في مجال فحص الأنسجة المرضية فقط. وبما أنه لا يوجد فصل تام بين المختبرات وبنوك الدم فإن جميع المؤهلين يمكنهم العمل في المجالين.

عدد الإناث العاملات في مختبرات وزارة الصحة أخذ في الزيادة، وهذا عائد إلى إقبالهن على دراسة التحاليل الطبية في الجامعات المحلية. كما أن سياسة التوظيف التي تفسح المجال لتكافؤ الفرص أظهرت تفوقهن وحصولهن على المراتب المتقدمة في مسابقات التعيين.

خدمات نقل الدم:

تتركز معظم خدمات نقل الدم في فلسطين في المستشفيات. تعتبر وزارة الصحة المقدم الرئيسي لخدمات نقل الدم في فلسطين وتشرف على المؤسسات الأخرى التي تقدم هذه الخدمة.

جدول توزيع بنوك الدم حسب وظيفتها وتبعيتها وعدد وحدات الدم، فلسطين، 2010

-	وزارة الصحة	منظمات غير حكومية
بنوك دم متطورة	7	4
بنوك دم صغيرة	8	6
عدد المتبرعين بالدم	44,564	12,070
عدد وحدات الدم ومشتقاته	83,147	20,517

 

بلغ عدد المتبرعين بالدم في بنوك الدم التابعة لوزارة الصحة (44.564) متبرعاً (17.891) في الضفة و (26.673 ) في القطاع، منهم (16.404) تبرعوا طوعياً (5.392) في الضفة و(11.012) في القطاع. كذلك (28.160) تبرعوا لأحد الأقارب أو المعارف (12.499) في الضفة و(15.661) في القطاع. بلغت نسبة المتبرعين الطوعيين (37%) والمتبرعين لأحد الأقارب أو المعارف (63%).

يتم فحص جميع وحدات الدم المتبرع  بها للاستقصاء عن الأمراض التي تنقل  عن طريق نقل الدم وتشمل هذه الفحوصات: التهاب الكبد الفيروسي نوع B ونوع C وفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز). أما فحص الزهري فيتم عمله لوحدات الدم المنقولة طازجة والوحدات المحضر منها الصفائح الدموية. يتم فصل وحدات الدم المتبرع بها في بنوك الدم المزودة بأجهزة الدوران المحوري. بلغ عدد وحدات الدم ومشتقاته المنقولة في مستشفيات وزارة الصحة خلال العام 2010 (83.147) وحدة.

أما باقي مشتقات الدم والتي يحتاج تحضيرها لتقنية متقدمة مثل عاملي التجلط الثامن والتاسع والجلبيولينات المناعية فيتم شراؤها كمستحضرات دوائية.

بنوك الدم غير الحكومية والخاصة:

يوجد في فلسطين (10) مستشفيات في القطاعين غير الحكومي والخاص تقدم خدمات نقل دم. بلغ عدد المتبرعين بالدم في هذه المستشفيات (12.070) متبرعاً منهم (5.493) تبرعاً طوعياً بنسبة (45.4%) و(6.577) متبرعاً لأحد الأقارب أو المعارف بنسبة (54.5%).

يوجد تعاون وتكامل ما بين بنوك دم وزارة الصحة والقطاعين الأهلي والخاص بحيث يتم تبادل وحدات الدم فيما بينها عند الضرورة.

القوى العاملة في المجال الصحي:

القوى العاملة في وزارة الصحة:

تعتبر وزارة الصحة المشغل الأكبر للكوادر البشرية العاملة في قطاع الصحة في فلسطين، ومنذ قيام السلطة الوطنية الفلسطينية طرأ تحول كبير على الكادر البشري التابع للوزارة كماً ونوعاً، فمن ناحية زاد عدد الأطباء العاملين في الوزارة، ومن ناحية أخرى هناك أيضاً زيادة في الكوادر الفنية والإدارية وفي الاختصاصات المختلفة. وذلك ما يوضحه الجدول التالي:

جدول عدد الكوادر العاملة ومعدلاتهم إلى السكان، وزارة الصحة، فلسطين، 2005- 2010

السنة	أطباء	المعدل فرد/ طبيب	ممرض	المعدل فرد/ ممرض	مهن طبية مساندة	المعدل فرد/ مهني	إداريين	المعدل فرد/ إداري	المجموع	المعدل
2005	2,363	1,252	3,005	1,252	1,382	2,722	4,905	767	11,655	323
2006	2,386	1,629,6	3,080	1,262	1,262	3,081	4,772	800	11,500	338
2007	2,642	1,423,8	3,386	1,111	1,344	2,799	4,753	791	12,125	310
2008	2,744	1,394,1	3,579	1,069	1,427	2,681	4,860	787	12,610	303
2009	3,467	1,135,1	3,403	1,156	1,512	2,603	5,444	723	13,826	285
2010	3,409	1,188	3,572	1,133	1,511	2,679	5,431	745	13,923	291

• تشمل الأطباء البشريين وأطباء الأسنان

 

القوى العاملة في المؤسسات الصحية خارج وزارة الصحة:

يشارك وزارة الصحة في تقديم الخدمات الصحية في فلسطين المؤسسات الصحية غير الحكومية، والخدمات الطبية للأمن العام والشرطة، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حيث بلغ عدد العاملين بوظيفة دائمة في القطاع الصحي الحكومي في فلسطين (24,519) موظفاً، منهم (72.6%) يعملون في الضفة الغربية، (27.4%) يعملون في قطاع غزة.

جدول توزيع الكوادر البشرية العاملة في القطاع الصحي، حسب التخصص والمنطقة، فلسطين، 2010

التخصص	الضفة الغربية	قطاع غزة	فلسطين
طب	5,491	2,602	8,093
طبيب أسنان	1,707	410	2,117
صيدلاني	2,908	1,176	4,084
تمريض	4,610	2,400	7,010
قابلة	458	119	577
المجموع العام	15,174	6,707	21,881

 

توزيع الكوادر العاملة في القطاع الصحي:

بلغ عدد العاملين في القطاعين الحكومي وغير الحكومي في فلسطين (24.519) موظفاً موزعين على المهن الطبية، وبلغ معدل الأطباء (20 طبيب لكل 10.000) نسمة من السكان، كما بلغ معدل أطباء الأسنان (5.2 طبيب لكل 10,000) نسمة من السكان، ومعدل الصيدلة (10 صيادلة لكل 10.000) نسمة من السكان، وبلغ معدل التمريض والقبالة (17.3) و(1.4) على التوالي لكل 10.000 نسمة من السكان.

توزيع الكادر البشري التابع لوزارة الصحة:

يتكون الكادر الصحي التابع لوزارة الصحة من (14.619) كادر طبي موزعين على المهن المختلفة منها (42.6%) في الضفة الغربية و(57.4%) في قطاع غزة، وبلغ عدد الكوادر الطبية الموزعة على المهن الطبية المختلفة (9.188) موظفاً (44%) في الضفة الغربية و(55.3%) في قطاع غزة، بالإضافة إلى (5.431) موظف يعملون في مجال الإدارة والخدمات، (39%) منهم في الضفة الغربية و(61%) في قطاع غزة.

الأطباء:

بلغ عدد الأطباء العاملين في مختلف مراكز ووحدات وزارة الصحة (3.409) طبيباً، بمعدل (8.4 طبيب لكل 10.000 نسمه)، يتوزعون حسب الاختصاص (65.1%) طبيباً عاماً، بمعدل (5.5  طبيب عام لكل 10.000 نسمه)، و(26.5%) طبيباً اختصاصياً، بمعدل(2.2) طبيب اختصاصي لكل 10.000 نسمه، و(8.4%) طبيب أسنان بمعدل لكل 10.000 نسمة.

الأطباء العاملون في مستشفيات وزارة الصحة:

بلغ عدد الأطباء العاملين في مستشفيات وزارة الصحة (2.155) طبيباً، بمعدل (0.7 طبيباً لكل سرير مستشفى في فلسطين)، منهم (28.5%) في الضفة الغربية و(71.5%) في قطاع غزة، يتوزعون حسب الاختصاص إلى أطباء عامين (63.9%)، وأطباء اختصاص (35.5%)، وأطباء أسنان (0.7).

الأطباء العاملون في الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة:

يعمل في الرعاية الصحية الأولية (1.159) طبيباً، بمعدل (3 طبيباً لكل 10.000 نسمة) في فلسطين، منهم (32.5%) في الضفة الغربية و(67.5%) في قطاع غزة، يتوزعون حسب التخصص إلى (69.7%) أطباء عامين، و(9.8%) أطباء اختصاص، (20.4%) أطباء أسنان.

التمريض والقبالة:

بلغ عدد التمريض والقابلات العاملين في وزارة الصحة (3.856) ممرضاً وقابلة، (56.4%) منهم في الضفة الغربية، و(43.6%) في قطاع غزة، موزعين حسب الاختصاص على (92.7%) ممرضاً و(7.4%) قابلة، ويتوزع هؤلاء حسب مكان العمل (26%) ممرضاً في الرعاية الصحية الأولية، و(71%) في مستشفيات وزارة الصحة، و(3%) في الإدارات والوحدات والدوائر الأخرى لوزارة الصحة.

وتعمل (41%) من القابلات في الرعاية الصحية الأولية و(57%) في مستشفيات وزارة الصحة، و(2%) في الإدارات والوحدات الأخرى لوزارة الصحة.

الصيادلة:

يعمل في وزارة الصحة (412) صيدلانياً بمعدل (1 صيدلي لكل 10.000 نسمة)، منهم (42%) في الضفة الغربية و(58%) في قطاع غزة، موزعين حسب مكان العمل إلى (45%) في الرعاية الصحية الأولية، و(31%) في مستشفيات وزارة الصحة، و( 24%) في الإدارات والوحدات والدوائر الأخرى لوزارة الصحة.

أطباء الأسنان:

يعمل في وزارة الصحة(285) طبيب أسنان بمعدل (1 طبيب أسنان لكل 10.000 نسمة)، منهم (16%) في الضفة الغربية و(84%) في قطاع غزة، موزعين حسب مكان العمل إلى (83%) في الرعاية الصحية الأولية و(5%) في مستشفيات وزارة الصحة، و(12%) في الإدارات والوحدات والدوائر الأخرى لوزارة الصحة.

المهن الطبية المساندة:

يعمل في وزارة الصحة (1.511) موظفاً في المهن الطبية المساندة، بمعدل (4 لكل 10.000 نسمة)، منهم (50%) في الضفة الغربية، و(50%) في قطاع غزة، يتوزعون حسب مكان العمل إلى (38%) في الرعاية الصحية الأولية، و(55%) في مستشفيات وزارة الصحة، و(7%) منهم في الإدارات والوحدات والدوائر الأخرى لوزارة الصحة.

الإدارة والخدمات:

يعمل في وزارة الصحة المختلفة (5.431) موظفاً في الإدارة والخدمات (39.%) في الضفة الغربية، و(61%) في قطاع غزة، يتوزعون حسب مكان العمل على (29%) في الرعاية الصحية الأولية، و(45%) في مستشفيات وزارة الصحة، و( 26%) منهم في الإدارات والوحدات الأخرى لوزارة الصحة.

تطور القوى العاملة في وزارة الصحة خلال الفترة (2000-2010):

ارتفع عدد موظفي وزارة الصحة من (7.458) في العام 2000 إلى (14.619) في العام 2010، وبذلك انخفض معدل السكان لكل موظف في وزارة الصحة من (375) إلى (277) نسمة.

كما ارتفع عدد الأطباء (عامين، اختصاص، أسنان) من (1.631) طبيباً في العام 2000 إلى (3.409) طبيباً في العام 2010، وبذلك تناقص معدل السكان لكل طبيب من (1.714) إلى ( 1188) نسمة.

وارتفع عدد الممرضين من (2.457) ممرضاً في العام 2000 إلى (3.572) في العام 2010، وبذلك تناقص معدل السكان لكل ممرض من (1.138) إلى (1.133) نسمة.

وارتفع عدد العاملين في المهن الطبية المساندة من (843) في العام 2000 على (1.511) في العام 2010، وبذلك تناقص معدل السكان من (3.316) إلى (2.679) نسمة لكل عامل في المهن الطبية المساندة.

وأيضاً ارتفع عدد الإداريين والعمال في وزارة الصحة من (2.527) موظفاً في العام 2000 إلى (5.431) في العام 2010، وبذلك تناقص معدل السكان لكل إداري وعامل في وزارة الصحة من (1.106) نسمة على ( 745) نسمة في العام 2010 مقابل إداري وعامل.

شراء الخدمة الصحية من خارج وزارة الصحة (التحويلات للعلاج التخصصي خارج وزارة الصحة):

عدد حالات شراء الخدمة في العام 2010:

بلغ العدد الكلي لتحويلات شراء الخدمة من خارج مرافق وزارة الصحة في العام 2010 (53.025) تحويلاً، بزيادة قدرها (16%) عن العام 2009 حيث كان العدد الكلي لتحويلات شراء الخدمة من خارج مرافق وزارة الصحة في العام 2009 (45.697) تحويلاً.

توزيع حالات شراء الخدمة حسب نوع الخدمة:

بلغ العدد الإجمالي للتحويلات التي تم شراء الخدمة لها من المؤسسات الصحية من خارج مرافق وزارة الصحة في العام 2010( 53.025) تحويلا، كان من بينها (8.88) حالة استشارة طبية، وهو ما نسبته (15.3%)، وبلغ عدد تحويلات المبيت (44.937) تحويلاً، بنسبة (84.7%)، حيث بلغت تكلفة جميع التحويلات ( 346.920.683) شيقلاً.

توزيع الحالات المحولة ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة:

وبلغ عدد التحويلات من قطاع غزة(18.087) تحويلاً، وهو ما نسبته (34%) من مجمل عدد التحويلات خلال العام 2010، وبتكلفة بلغت (96.412.559)  شيقلاً، أي (28%) من تكلفة شراء الخدمة من خارج مرافق الصحة.

كما وبلغ عدد التحويلات من الضفة الغربية (34.938) تحويلاً، بنسبة (66%) من مجمل التحويلات، وبتكلفة قدرها (250.508.124) شيقلاً، (72%) من تكلفة شراء الخدمة من خارج وزارة الصحة.

توزيع الحالات المحولة حسب الجهة المعالجة:

شراء الخدمة من المستشفيات المحلية (داخل فلسطين):

وهذه تشمل المستشفيات الخاصة وغير الحكومية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية حيث تم تحويل (41.574) حالة إليها، وهذه الحالات تمثل (78.4%) من العدد الكلي للحالات التي تم شراء الخدمة لها من خارج وزارة الصحة، وبتكلفة إجمالية بلغت (198.500.592) شيقلاً، وتعادل ما نسبته (75.2%) من إجمالي تكلفة شراء الخدمة، وبمتوسط تكلفة للحالة الواحدة مقدارها (4.774) شيقلاً.

شراء الخدمة من مستشفيات قطاع غزة:

تم تحويل (4.121) حالة إلى مستشفيات المحافظات الجنوبية غير الحكومية. وجميع هذه الحالات كانوا من سكان قطاع غزة، يشكلون ما نسبته (7.7%) من المجموع الكلي للحالات المحولة للعلاج، و(22.8%) من مجموع الحالات المحولة من قطاع غزة فقط.
 وقد بلغت التكلفة للحالات المعالجة في قطاع غزة خارج مرافق وزارة الصحة (7.227.600) شيقلاً، بنسبة ( 2.1%) من إجمالي تكلفة شراء الخدمة.

شراء الخدمة من مستشفيات الضفة الغربية:

بلغ العدد الإجمالي لحالات شراء الخدمة من مستشفيات القدس الشرقية (23.186) حالة، وهو ما نسبته (43.7%) من إجمالي حالات شراء الخدمة من خارج وزارة الصحة، وبتكلفة بلغت (116.414.796) شيقل، ( 33.6%) من إجمالي تكلفة شراء الخدمة من خارج وزارة الصحة، وبمتوسط تكلفة (5.021) شيقل للحالة الواحدة.

حيث كان (18.819) حالة من إجمالي المحولين من سكان الضفة الغربية، وبتكلفة مقدارها (91.334.986) شيقلاً، و( 4.367) حالة من قطاع غزة، وبتكلفة مقدارها ( 25.079.810) شيقلا.

شراء الخدمة من المستشفيات الخارجية (خارج فلسطين):

 وهذه تشمل المستشفيات في كل من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وكذلك المستشفيات الموجودة داخل الخط الأخضر حيث تم تحويل (11.451) حالة إليها حيث تمثل ما نسبته (20.6%) من مجموع التحويلات وبتكلفة إجمالية بلغت (148.420.091) شيقلا وتعادل ما نسبته (42.8%) من إجمالي تكلفة شراء الخدمة من خارج وزارة الصحة.

شراء الخدمة من مستشفيات جمهورية مصر العربية:

تم تحويل (4.362) حالة إلى مستشفيات جمهورية مصر العربية، وهي تمثل (8.2%) من مجموع التحويلات، وكان جميع المحولين إلى مصر خلال العام 2010 من سكان قطاع غزة باستثناء 7 حالات فقط من الضفة الغربية.

وقد بلغت تكلفة العلاج في المستشفيات المصرية (18.125.945) شيقلاً، ويشكل هذا المبلغ (5.2%) من مجموع تكلفة شراء الخدمة، وبمتوسط تكلفة للحالة الواحدة (4.155) شيقلاً.

شراء الخدمة من مستشفيات المملكة الأردنية الهاشمية:

تم تحويل (3.219) حالة العلاج في المرافق الصحية للمملكة الأردنية الهاشمية، تمثل (6%) من مجموع حالات شراء الخدمة، (2.744) حالة من الضفة الغربية، و(475) حالة من قطاع غزة.

وقد بلغت تكلفة شراء الخدمة العلاجية من الأردن خلال العام 2010 (81.326.880) شيقلاً، بنسبة ( 23.4%) من إجمالي نفقات شراء الخدمة، وبمتوسط تكلفة للحالة الواحدة (25.265) شيقلاً.

شراء الخدمة من المستشفيات داخل الخط الأخضر:

مجموع الحالات المحولة إلى داخل الخط الأخضر (3.870) حالة (1.086 حالة من الضفة الغربية + 2.784 حالة من القطاع)، وبتكلفة مقدارها (48.967.266) شيقلاً، (14.8%) من مجموع تكلفة العلاج خارج وزارة الصحة، وبلغ متوسط تكلفة الحالة الواحدة (12.653) شيقلاً.

 

جدول توزيع حالات شراء الخدمة العلاجية من خارج وزارة الصحة، حسب مكان التحويل، فلسطين، 2010

الجهة المحول لها	قطاع غزة				الضفة الغربية				فلسطين
	عدد الحالات	%	التكلفة	%	عدد الحالات	%	التكلفة	%	عدد الحلات	%	التكلفة
داخل فلسطين	10,473	19.8	46,338,578	13.4	31,101	58.7	152,162,014	43.9	41,574	78.4	98,500,592
مصر	4,355	5.2	17,887,643	5.2	7	0	238,002	0	4,362	8.2	18,125,945
الأردن	475	0.1	4,906,700	1.4	2,744	5.2	76,420,180	22	3,219	6.1	81,326,880
الخط الأخضر	2,784	5.3	27,279,338	2.9	1,086	2.0	21,687,928	6.3	3,870	7.3	48,967,266
المجموع	18,087	34.1	96,412,559	27.8	34,938	65.9	250,508,124	72.2	53,025	100	46,920,683

 

توزيع المرضى الذين تم شراء الخدمة لهم خلال العام 2010 حسب الجنس:

بلغ عدد الذكور المحولين للعلاج خارج المستشفيات وزارة الصحة (29.131)، بنسبة قدرها (55%)، وبلغ عدد الإناث (23.894) ونسبتهن (45%).

توزيع شراء الخدمة خلال العام 2010 حسب المحافظة:

بلغت نسبة حالات شراء الخدمة للمرضى من محافظات قطاع غزة (34%) من إجمالي التحويلات للعام 2010، ويمثل سكان قطاع غزة (38%) من سكان الأراضي الفلسطينية.

وبلغت نسبة حالات شراء الخدمة للمرضى من الضفة الغربية (66%) من إجمالي التحويلات للعام 2010، ويشكل سكان الضفة الغربية (62%) من سكان فلسطين.

وقد بلغت نسبة غزة (33%) من إجمالي شراء الخدمة، مع العلم أن سكان محافظة غزة يمثلون (13.2%) من سكان فلسطين.

وبلغت نسبة محافظة رام الله والبيرة (10%) من مجمل حالات شراء الخدمة، علماً بأن نسبة سكان محافظة رام الله والبيرة هي (7.4%) من سكان فلسطين.

وكانت نسبة محافظة الخليل (13%)، ونسبة سكانها (14.8%) من السكان في فلسطين.

أما محافظة جنين فبلغت نسبة التحويل منها (5%) من إجمالي شراء الخدمة، ونسبة سكانها (6.7%).

وبلغت نسبة سكان محافظة القدس (16%) من تحويلات شراء الخدمة، وبلغ عدد التحويلات منها (8.322)، وتبلغ نسبة سكان محافظة القدس أقل من 10% من سكان فلسطين.

توزيع الحالات المحولة حسب المرض:

- أعلى عشرة أمراض تم شراء الخدمة لها:

بلغ العدد الكلي لحالات الأمراض العشرة الأولى التي تم شراء الخدمة لمرضاها (38.312) حالة، شكلت (72.3%) من مجموع الحالات المحولة، وبلغت نسبة تكلفتها (66.2%) من إجمالي التكلفة الإجمالية لشراء الخدمة من خارج مرافق وزارة الصحة.

جدول أعلى عشر أمراض من حيث عدد حالات شراء الخدمة والتكلفة (بالشيقل)، فلسطين، 2010

المرض	العدد	%	المرض	التكلفة	%
الأورام	7,538	14	الأورام	86,127,944	24.8
الرنين المغناطيسي	6,255	11.8	أمراض الدم	35,291,130	10.2
أمراض العيون	5,228	9.9	جراحة الأعصاب	24,637,888	7.1
الأمراض الباطنية	3,546	6.7	أمراض الكلى	21,435,509	6.2
جراحة المسالك البولية	3,276	6.2	قسطرة القلب	21,321,267	6.1
جراحة الأعصاب	2,828	5.3	جراحة القلب	20,709,475	6.0
العظام	2,610	4.9	طب الباطني	17,194,788	5.0
أمراض الأطفال	2,579	4.8	العظام	15,056,006	4.3
قسطرة القلب	2,483	4.7	أمراض الأطفال	13,870,605	4.0
أمراض الكلى	1,969	3.7	القلب	13,831,888	3.9
الإجمالي	38,312	72.3	الإجمالي	269,476,500	78

 

1- الأورام (السرطان):

جاءت في المرتبة الأولى من حيث حجم تحويلاتها، حيث تم تحويل (7.538) حالة خلال العام 2010، وبلغت نسبتهم (14.0%) من مجموع المحولين خلال العام، كان منهم (5.339) حالة من محافظات الضفة الغربية، و(2.199) حالة من محافظات قطاع غزة، وبتكلفة بلغت (86.127.944) شيقلاً، ونسبتها (24.8%) من إجمالي تكلفة التحويلات.

2- الرنين المغناطيسي:

حلت في المرتبة الثانية الحالات المحولة للتشخيص بالرنين المغناطيسي حيث تم خلال العام تحويل (6.255) حالة، وبلغت بنسبتها (11.8%) من مجموع حالات شراء الخدمة من خارج وزارة الصحة، وبتكلفة مقدارها (5.306.599) شيقلاً، أي (1.5%) من إجمالي تكلفة العلاج بالخارج.

3-  أمراض العيون:

بلغت الحالات المحولة (5.228) حالة، (9.9%) من التحويلات، وبتكلفة مقدارها (13.702.941) شيقلاً، ونسبة (4%) من إجمالي نفقات شراء الخدمة.

4- الأمراض الباطنية:

بلغ عدد الحالات المحولة (3.546) حالة، (6.7%) من مجموع الحالات المحولة لخارج وزارة الصحة، وبتكلفة مقدارها (17.194.788) شيقلا، وهو ما يعادل (5%) من مجموع تكلفة شراء الخدمة.

5-   المسالك البولية:

تم تحويل (3.276) حالة، (6.2%) من مجمل ما تم تحويله من حالات، وبتكلفة قدرها (11.020.884) شيقلاً، تمثل ما نسبته (3.2%) من إجمالي نفقات العلاج خارج مرافق وزارة الصحة.

6- جراحة الأعصاب:

بلغ عدد الحالات المحولة (2.828) حالة، (5.3%) من مجموع الحالات المحولة، وبتكلفة مقدارها(24.637.888) شيقلاً (7.1%) من إجمالي تكلفة الخدمة.

7- العظام:

عدد الحالات المحولة (2.610) حالة، نسبة (4.9%) من إجمالي عدد حالات شراء الخدمة، وبتكلفة قدرها (15.056.006) شيقلاً، (4.3%) من إجمالي تكلفة العلاج خارج وزارة الصحة.

8- امراض الأطفال:

بلغ عدد الحالات المحولة (2.579) حالة، وبنسبة (4.8%) من مجموع الحالات المحولة للعلاج بالخارج، وبتكلفة مقدارها (13.870.605) شيقلاً، بنسبة بلغت (4%) من إجمالي تكلفة شراء الخدمة خلال العام 2010.

9- قسطرة القلب:

حولت (2.483) حالة، تمثل (4.7%) من مجموع حالات شراء الخدمة خلال العام 2010، وبتكلفة قدرها (21.321.267) شيقلاً، ( 6.1%) من إجمالي تكلفة العلاج خارج وزارة الصحة.

10-أمراض الكلى:

عدد الحالات المحولة (1.969) حالة وتمثل (3.7%) من مجموع الحالات المحولة للخارج وبتكلفة مقدارها (21.435.509) شيقل(6.2%) من إجمالي تكلفة العلاج بالخارج.

 

التأمين الصحي:

التأمين الصحي في قطاع غزة:

بموجب المادة (2) من القرار الرئاسي الصادر بتاريخ 26/6/2007 والتي نصت على أنه (يعفى كافة المواطنين في المحافظات الجنوبية إعفاءاً كاملاً من كافة رسوم الخدمات التي تقدمها وزارات وهيئات ومؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية اعتباراً من تاريخه، بما فيها الخدمات التي تقدم لأول مرة). فإن جميع سكان قطاع غزة يتمتعون بخدمات التأمين الصحي المجاني المقدم من وزارة الصحة يبلغ (100%).

التأمين الصحي في الضفة الغربية:

أما في الضفة الغربية فقد بلغ عدد العائلات المشتركة في التأمين الصحي في العام 2010 (98,088) عائلة وذلك ما يقارب (474,988) فرد بالإضافة إلى (7,135) عائلة حاصلة على تأمين صحي مجاني وبعد يقارب (16,899) فرد.

وسجل أكبر عدد للعائلات المؤمنة في محافظة الخيل حيث بلغت (23,336) عائلة، يليها محافظة نابلس حيث بلغت(19,051) عائلة، وسجل أقل عدد للعائلات المؤمنة في محافظة طوباس وبلغ (1,172) عائلة. وقد بلغت عائدات التأمين في الضفة الغربية (84,608,175) شيقل، بالإضافة إلى (17,821,300) شيقل من المساهمات الرمزية في بعض الخدمات (أدوية وأشعة ومختبر).

ولم تتوفر البيانات المتعلقة بعائدات التأمين الصحي للعمال العاملين داخل الخط الأخضر.

أنواع التأمين الصحي:

1- التأمين الإجباري (Compulsory):

يشترك في هذا النمط من التأمين موظفي القطاع الحكومي والبلديات والمتقاعدين. وقد بلغ عدد العائلات المشاركة في هذا التأمين في العام 2010 (51,315) عائلة في الضفة الغربية، وبلغ العائد من هذا التأمين (52,791,628) شيقل.

2- التأمين الطوعي (Voluntary):

بلغ عدد العائلات المشاركة في هذا التأمين لهذا العام (2,294) عائلة في الضفة الغربية، وبلغ العائد من هذا التأمين (2,244,446) شيقل.

3- تأمين العاملين داخل الخط الأخضر (Workers in Israel):

بلغ عدد العائلات المستفيدة من هذا التأمين (5,015) عائلة في الضفة الغربية، ولم تتوفر بيانات عن العائدات المالية لهذا التأمين.

4-تأمين العقود (Group/ Contracts):

بلغ عدد العائلات المشاركة في هذا التأمين لهذا العام (25,197) عائلة في الضفة الغربية، وبلغ العائد النقدي من هذا التأمين (17,034,061) شيقل.

5- تأمين الشؤون الاجتماعية ( Social Welfare):

بلغ عدد العائلات المشاركة في هذا التأمين لهذا العام (5,417) عائلة في الضفة الغربية، وبلغ العائد من هذا التأمين (7,108,920) شيقل.

الأنشطة الصيدلانية في فلسطين:

الصيدلية العامة:

بلغ عدد الصيدليات العامة في العام 2010 (838) صيدلية في الضفة الغربية. ونتيجة للأعداد الكبيرة من خريجي الصيدلة، وفرص العمل المحدودة لهم، أدت إلى دفع الخريجين الجدد إلى البحث عن فرص عمل لهم وكان ذلك قرار يصدر بتشجيع فتح صيدليات في المناطق القروية النائية علماً بأن فتح هذه الصيدليات الجديدة أصبح يتناسب مع عدد السكان (صيدلية/ أربعة ألاف نسمة).

الأدوية الأساسية:

وهي عبارة عن مجموعة الأدوية التي تفي بالمتطلبات الضرورية لعلاج السكان، وقد تم اختيار قائمة أدوية أساسية في وزارة الصحة في العام 2000، ويتم تعديل وتجديد هذه القائمة بشكل دوري حسب الحاجة وحسب توصيات منظمة الصحة العالمية.

الاستيراد والتصدير الدوائي:

تتولى وزارة الصحة المسؤولية عن كافة معاملات أذونات الاستيراد والتصدير الخاصة بجميع المستحضرات الصيدلانية والتي تشمل الأدوية المستوردة من الخارج، المواد الخام المستخدمة في الصناعات الدوائية المحلية، مواد التجميل، الأعشاب الطبية، المكملات الغذائية والمستهلكات الطبية بحيث تعمل على تنفيذ التعليمات والسياسات الموضوعة لضمان جودة وامتيازات عالية لما يتم استيراده.

ويجري استقبال محاضر ضبط المستحضرات الصيدلانية المختلفة التي يتم التحفظ عليها من قبل المعابر للمصادقة عليها بعد دراسة كافة النواحي المتعلقة بها.

وخلال العام 2010 تم الموافقة على (819) رخصة استيراد مواد أولية و(402) رخصة استيراد مستحضرات تجميل و(20) موافقة على نموذج ( 29C) وإبراء (4) نماذج ضبط من المعابر.

الجودة الدوائية:

تقوم وزارة الصحة بضمان جودة المستحضرات الصيدلانية المصنعة محلياً والمستوردة والمستعملة على الدوائية البشرية، الأدوية البيطرية ومستحضرات التجميل.

ولضمان جودة التصنيع الدوائي يتم الرقابة على متطلبات الممارسة الصناعية الجيدة (GMP)  من خلال التدقيق على هذه المتطلبات بشكل دوري وحسب إستراتيجيات التفتيش الموضوعة من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO) تقوم الدائرة باستقبال الشكاوي على جودة المستحضرات من كافة الجهات والتحقيق فيها واتخاذ القرار المناسب حسب نتائج التحقيق، كما ويتم أخذ عينات من المستحضرات المصنعة محلياً والمستوردة والأدوية الموردة لمستودعات الدوائية المركزية لفحص ومتابعة نتائج التحليل.

ويتم متابعة ترخيص مصانع المستحضرات الصيدلانية بدءاً بالمصادقة على الموقع والمخططات الهندسية والتجهيز لهذه المصانع وانتهاء بالتدقيق على المتطلبات الفنية الأخرى المكملة لمتطلبات الممارسة الصناعية الجيدة.

وحتى نهاية العام 2010 بلغ عدد شركات الأدوية المحلية لصناعة البشرية (6)، بالإضافة إلى (6) شركات تصنيع الأدوية البيطرية، أربعة من مصانع الأدوية البشرية حاصلة على شهادة الممارسة الصناعية الجيدة.

وبقية المصانع وخصوصاً مصانع الأدوية البيطرية في طور التأهيل للحصول على هذه الشهادة.

 

التسجيل الدوائي:

يشمل تسجيل أصناف الأدوية ( البشرية والبيطرية) بالإضافة إلى تسجيل أصناف المكملات الغذائية والأعشاب الطبية ومستحضرات التجميل من خلال الالتزام بالتعليمات المعمول بها في الإدارة العامة للصيدلة لضمان نظام تسجيل فعال وذو شفافية، للتأكد من جودة وسلامة وفعالية الأدوية وتشمل تلك التعليمات تعليمات تسجيل الأدوية البشرية والبيطرية، ومستحضرات التجميل بالإضافة إلى تعليمات تسجيل الأدوية البيولوجية البيطرية وتعليمات تسجيل وتداول المستحضرات النباتية والأعشاب الطبية والمكملات الغذائية.

وخلال العام 2010 تم إصدار شهادات تسجيل لـ (67) دواء بشري و(8) دواء بيطري و(588) مستحضر تجميل، (1) مكمل غذائي، كما تمت الموافقة على إعادة تسجيل (185) دواء بشري و(4) دواء بيطري و(60) مستحضر تجميل، بالإضافة إلى إصدار (35) شهادة بيع حر للأدوية البشرية و(50) شهادات مستحضر صيدلاني (CPP).

 

الإنفاق الصحي في وزارة الصحة:

حسب المعطيات الواردة من الدائرة المالية في وزارة الصحة فإن إجمالي نفقات وزارة الصحة للعام 2010 بلغت حوالي (1.233) مليار شيكل (مليار ومئتين وثلاثة مليون شيكل).

وبلغ الإنفاق الفعلي على البنود التشغيلية المحدودة ما نسبته (22%) من إجمالي الإنفاق الفعلي.

أما النفقات التشغيلية الأخرى في وزارة الصحة فقد بلغت نسبتها (35%) من إجمالي الإنفاق الفعلي في وزارة الصحة.

علماً أنه يوجد فواتير لم يتم تسديها في العام 2010، وتم تدويرها للعام 2011، وتشكل هذه الفواتير إنفاق فعلي لعام 2010 بما مقداره 300 مليون شيكل.

 

الاتجاهات في الوضع الصحي في فلسطين 2010:

الاتجاهات في الوضع الصحي:

الأمراض المعدية:

نجحت وزارة الصحة في السنوات الأخيرة، بالتعاون مع مختلف مقدمي الخدمات الصحية في السيطرة على العديد من الأمراض المعدية، حيث لم تسجل حالات جذام أو دفتيريا منذ عام 1982،كما لم يسجل أي حالة شلل أطفال منذ عام 1988، ولم تسجل أي حالة كلب، أو كوليرا لسنوات عديدة مع وجودها في دول قريبة.

رغم هذا النجاح في السيطرة والقضاء على العديد من الأمراض المعدية، إلا أن التحدي ما زال قائماً لاستمرار السيطرة على الأمراض السارية في فلسطين مثل التهاب السحايا، التهاب الكبد الوبائي، الحمى المالطية، السل الرئوي، ومتلازمة نقص المناعة المكتسبة.

ومن أهم التحديات التي تواجه وزارة الصحة، الحفاظ على معدل تغطية عالي للتطعيمات بين المواليد والأطفال ، والذي وصل إلى أكثر من (95%) منذ عدة سنوات سابقة، وتحسين رصد وتسجيل الآثار السلبية الجانبية للتطعيمات، وتعزيز نظام الرصد الوبائي.

الأمراض التي يتم الوقاية منها بالتطعيمات:

تعتبر مستويات التغطية للقاحات واحدة من أفضل مؤشرات أداء النظم الصحية والتقدم المحرز نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الثانية، وبالتالي فأن هدف نظام الرعاية الصحية الفلسطيني أن يتمكن كل طفل من الحصول على هذه التطعيمات وأن يستمر مستوى تغطية التحصين مرتفعاً.

1. شلل الأطفال والشلل الرخوي الحاد Acute Flaccid Paralysis:

أصبح شلل الأطفال تحت السيطرة حيث استطاعت وزارة الصحة وقاية المجتمع من هذا المرض بل واستئصاله، ولم تسجل أي حالة منذ عام 1988.

وبناء على توصيات منظمة الصحة العالمية تقوم وزارة الصحة برصد حالات الشلل الرخوي الحاد لدى الأطفال دون سن 15 سنة، وأخذ عينتي براز من كل حالة يتم تسجيلها وفحصها فيروسيا، لتأكيد خلو فلسطين من مرض شلل الأطفال.

رصدت في عام 2009 (18) حالة بمعدل حدوث (0.5 لكل 100.000 طفل أقل من 15 عاماً من العمر)، حيث رصدت (14) حالة في الضفة الغربية و(4) حالات في قطاع غزة وجميعها كانت سلبية نتيجة فحص فيروس شلل الأطفال.

وفي العام 2010 تم رصد (15) حالة شلل رخوي حاد ( بمعدل إصابة بلغ 0.9 لكل 100.000 طفل أقل من 15 عاماً)، سجل منها في الضفة الغربية (11) حالة و(4) حالات في قطاع غزة، وجميعها كانت خالية من فيروس شلل الأطفال.

وأتبعت وتتبع وزارة الصحة معايير منظمة الصحة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، من خلال تغطية التطعيم العالية، وتنفيذ أيام تلقيح وطنية، وتطعيم الأطفال في أماكن الخطر عند الحاجة لذلك، بالإضافة إلى التقصي الوبائي عن حالات الشلل الرخوي الحاد – كما أسلفنا-.

2. الحصبة Measles:

كان معدل حدوث الحصبة في السنوات القليلة الماضية حوالي (0.1 لكل 100.000)، سجلت حالة حصبة وحيدة في محافظة الخليل عام 2006 بينما لم تسجل أي حالة منذ العام 2007 في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة. وقد استطاعت وزارة الصحة أن تتوصل للمعايير المطلوبة للتخلص من الحصبة، وفقاً لمتطلبات منظمة الصحة العالمية من خلال التغطية العالية للأطفال بجرعتين ضد الحصبة عند عمر 9 شهور و15 شهراً، واستبدلتهما بجرعتينMMR   على عمر 12 شهر و18 شهر، باإضافة لعمل حملات تطعيم ضد الحصبة، وتطعيم MMR في السنوات الماضية لزيادة المناعة المجتمعية في فلسطين ضد هذا المرض.

وفي العام 2010 لم تسجل إلا حالة واحدة فقط في محافظة القدس.

3. السلTuberculosis:

عالمياً، يزداد معدل حدوث السل الرئوي بمعدل (1.1%) سنوياً، وفي فلسطين انخفضت حالات السل الرئوي المسجلة وبشكل ثابت لتصل إلى أقل من (20) حالة سنوياً.

ففي العام 2006 سجلت (23) حالة وبمعدل حدوث (0.59) لكل 100.000 من السكان (16 حالة في قطاع غزة، و7 حالات في الضفة الغربية).

بينما في العام 2007 سجلت (15) حالة وبمعدل حدوث (0.40) لكل 100,000 من السكان (8 حالات في قطاع غزة، و7 حالات في الضفة الغربية).  وكان معدل حدوث السل غير الرئوي (0.48) لكل 100.000 من السكان.

بينما تم في العام 2008 رصد (17) حالة سل رئوي، و(17) حالة سل غير رئوي، وبمعدل إصابة بلغ (0.45) لكل 100.000 من السكان لكل منهما.

وفي العام 2009 تم رصد (18) حالة سل رئوي (10 حالات في قطاع غزة و 8 حالات في الضفة الغربية) وبمعدل حدوث بلغ (0.46) لكل 100.000 من السكان.

كما تم رصد (13) حالة سل غير رئوي ( 7 حالات في الضفة الغربية و6 حالات في قطاع غزة) وبمعدل حدوث بلغ (0.33) لكل 100.000 من السكان.

وفي عام 2010 تم رصد (17) حالة سل رئوي (7 حالات في قطاع غزة و10 حالات في الضفة الغربية) وبمعدل حدوث بلغ (0.4) لكل 100.000 من السكان.

كما تم رصد (11) حالة سل غير رئوي (حالة واحدة في الضفة الغربية و10 حالات في قطاع غزة) وبمعدل حدوث بلغ (0.3) لكل 100.000 من السكان.

وقد وصلت معدلات تطعيم الأطفال حديثي الولادة ضد السل (BCG) إلى مستويات عالية جداً (تغطية كاملة تقريباً)، وتقوم وزارة الصحة منذ العام 1996 بتطبيق نظام (DOTS ) في علاج مرضى السل، والذي يقوم على المراقبة والعلاج المباشرين لمريض السل.

4.  الكزاز Tetanus:

الكزاز، وخاصة كزاز حديثي الولادة، لا تزال مشكلة الصحة العامة في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من ذلك فأنه في فلسطين لم يبلغ عن أية حالة بين المواليد في السنوات الأربعة الأخيرة والتي تعكس نجاح وزارة الصحة في السيطرة والقضاء على كزاز المواليد، بالإضافة إلى تغطية عالية بين النساء الحوامل لطعم TT.

وفي العام 2009 تم تسجيل حالة كزاز واحدة بين الأطفال حديثي الولادة حيث سجلت في جنوب الخليل.

 بينما في عام 2010 لم يتم تسجيل أية حالة على الإطلاق.

وتركز استراتيجية منظمة الصحة العالمية للتخلص من داء الكزاز الوليدي  منذ سنوات طويلة على معدل حدوث سنوي أقل من 1/1000 مولود حي في كل منطقة وهذا الهدف قد حققته فلسطين منذ أكثر من عشر سنوات.

5.  النكاف Mumps:

في كانون الأول/ ديسمبر 2003، كان هناك تفشي كبير لمرض النكاف في محافظة نابلس، والذي أثر سلباً على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة، حيث سجلت أكثر من (4.000) حالة بين الأطفال من اللاجئين وغير اللاجئين الذين تأثروا من انتشار هذا المرض.

انتشار المرض بلغ ذروته خلال أشهر نيسان/ أبريل وأيار/ مايو 2004، ثم انخفض انتشاره بعد ذلك، ولينتشر في مناطق أخرى في الضفة الغربية، مما أستدعى عمل حملة وطنية ضد هذا المرض ومرض الحصبة والحصبة الألمانية MMR  وطعم أكثر من (600.000) شخص من عمر 6 سنوات حتى طلاب الجامعات، مما أوقف هذا الوباء في العام 2006.

وبعد ذلك سجل انخفاض ملحوظ في عدد الحالات المبلغ عنها من النكاف في الضفة الغربية، حيث ابلغ عن (260) حالة مع معدل حدوث (7.8 لكل 100.000) من السكان مقارنة مع (192.8 لكل 100.000) في العام 2005، ليواصل انخفاضه في العام 2007 حيث سجلت (190) حالة فقط بمعدل إصابة حدوث بلغ (5.05 لكل 100.000) من السكان، حيث سجلت (134) حالة في الضفة الغربية و(56) حالة في قطاع غزة، وانخفضت الإصابة بالمرض في العام 2008 لتسجل (105) حالات فقط (97) حالة في الضفة الغربية و(8) حالات فقط في قطاع غزة، وبلغ معدل حدوث المرض على المستوى الوطني (2.79 لكل 100.000) من السكان.

وفي العام 2010 سجل ارتفاع في عدد حالات النكاف في قطاع غزة، بينما سجل انخفاض في عدد الحالات في الضفة الغربية حيث بلغ عدد حالات النكاف المبلغ عنها في فلسطين (159) حالة، منها (70) حالة في الضفة الغربية و(89) حالة في قطاع غزة، وبلغ معدل حدوث المرض على المستوى الوطني (4.2 لكل 100.000) من السكان، حيث بلغ معدل حدوث المرض في الضفة الغربية (3.1 لكل 100.000) وفي قطاع غزة ( 5.8 لكل 100.000) من السكان.

6. التهاب السحايا Meningitis:

يمكن أن ينجم التهاب السحايا عن أنواع مختلفة من الفيروسات والبكتيريا، وحتى من الفطريات.

- التهاب السحايا الفيروسي Viral(Aseptic) meningitis:

التهاب السحايا الفيروسي يندر أن يكون خطيراً، لكن المرضى يحتاجون للدعم والرعاية، وقد يكون السبب عديد من الفيروسات ( مثل فيروس Coxsackies أو المعوي).

ويعتبر التهاب السحايا الفيروسي واحداً من الأمراض المتوطنة في فلسطين مع بعض التباين الموسمي، حيث تكون غالبية الحالات ( أكثر من 72%) في موسم الربيع والصيف.

في العام 2010 تم رصد (816) حالة في فلسطين، بمعدل حدوث بلغ (21.4 لكل 100.000) من السكان، منها (173) حالة في الضفة الغربية، بمعدل حدوث بلغ (7.6 لكل 100.000) من السكان، و(643) حالة في قطاع غزة بمعدل حدوث بلغ (41.9 لكل 100.000) من السكان.

- التهاب السحايا البكتيري Bacterial meningitis:

التهاب السحايا البكتيري يسببه أنواع مختلفة من البكتيريا (Haemophilus influenza type B, Neiseria meningitides, Streptococcus pneumonia، وأنواع أخرى من البكتيريا).

- داء المكورة السحائية Meningococcal meningitis:

يعتبر هذا النوع من التهاب السحايا من أهم الأمراض المعدية المعروفة للإنسان. حيث لوحظ أن هناك زيادة سنوية ثابتة في تسجيل هذا المرض مع اختلاف معدل الحدوث بين شمال وجنوب محافظات فلسطين، ويحتاج هذا الموضوع إلى دراسة أكبر لعملية التسجيل والرصد الوبائي، ففي العام 2010 سجلت (118) حالة بمعدل (3.1 لكل 100.000) من السكان، (14) حالة في الضفة الغربية بمعدل حدوث بلغ (0.6 لكل100.000) من السكان و(104) حالة في قطاع غزة بمعدل حدوث بلغ (6.8 لكل 100.000) من السكان.

- التهاب سحايا النزلة النزفية الأنفلونزا Hemophillus Influenza Meningitis:

تحدث العدوى بسبب النزلة النزفية الأنفلونزا من نوع (ب) ((Hib، وتؤدي إلى التهاب السحايا المسؤول عن ارتفاع معدلات المراضه والوفيات بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، ويسمى سحايا الأطفال البكتيري.

ولقد كان معدل الإصابة بالسحايا من نوع النزلة النزفية الأنفلونزا ثابتاً تقريباً وحافظ على المعدل العام في فلسطين، خلال السنوات الماضية. وفي العام 2010 لم تسجل أي حالة في قطاع غزة بينما سجلت (2) حالة في الضفة الغربية بمعدل إصابة (0.1)، حالة في القدس والثانية في رام الله.

- أنواع أخرى من التهاب السحايا البكتيري Other Bacterial:

الذي تسببه أنواع مختلفة من البكتيريا خصوصا Streptococcus pneumonia في فلسطين انخفض معدل الحدوث السنوي لكل 100.000 تدريجياً ليصل إلى (11.8) في العام 2000، وواصل انخفاضه عام 2006 ليصل إلى معدل (5.4 لكل 100.000) من السكان، وفي العام 2007 ارتفع معدل الإصابة ليصل إلى(9.36 لكل 100.000) من السكان.

وفي العام 2008 رصدت (281) حالة بمعدل حدوث (7.47 لكل 100.000) من السكان، حيث بلغت الحالات المبلغ عنها في الضفة الغربية (156) حالة، وبمعدل حدوث (6.56) وفي قطاع غزة (125) حالة بمعدل حدوث (8.82).

ورصدت في العام 2009 (289) حالة، بمعدل حدوث (7.3 لكل 100.000) من السكان، حيث بلغت الحالات المبلغ عنها في الضفة الغربية (153) حالة، بمعدل حدوث (6.2 لكل 100.000)، وفي قطاع غزة (136) حالة بمعدل إصابة (9.1 لكل 100.000) من السكان.

ورصدت في العام 2010 (246) حالة، بمعدل حدوث (6.5 لكل 100.000) من السكان، حيث بلغت الحالات المبلغ عنها في الضفة الغربية (77) حالة، بمعدل حدوث (3.4 لكل 100.000)، وفي قطاع غزة (169) حالة بمعدل حدوث (11.0 لكل 100.000) من السكان.

7.التهابات الكبد الفيروسية Hepatitis:

تعتبر التهابات الكبد الفيروسي A,B,C  أحد مشاكل الصحة العامة الرئيسة في العالم.

التهاب الكبد الفيروسي (A):

يعتبر التهاب الكبد الفيروسي (A) أحد الأمراض الأكثر شيوعاً وسبباً لالتهاب الكبد الفيروسي في العالم مع ارتباط مباشر بالعمر. أشارت التقديرات أنه على الأقل يحدث مليون ونصف مليون إصابة جديدة سنوياً.

وفي فلسطين ، فأن متوسط معدل حدوث مرض التهاب الكبد الفيروسي(A)  كان حوالي (107.5 لكل 100.000) من السكان سنوياً في السنوات الإحدى عشرة الأخيرة.

ففي العام 2002 كان معدل الحدوث (40.9 لكل 100.000) من السكان، ووصل معدل الحدوث في العام 2006 إلى (52.0 لكل 100.000)، حيث سجلت (2.044) حالة.

وانخفضت الحالات المبلغ عنها عام 2007 لتصل إلى (1.887) حالة بمعدل حدوث بلغ (50.16 لكل 100.000) من السكان، حيث سجلت (1.046) حالة في الضفة الغربية بمعدل حدوث (44.6) مقارنة مع (481) حالة سجلت في قطاع غزة، بمعدل حدوث (59.37 لكل 100.000) من السكان لنفس العام.

وقد ارتفع عدد الحالات المسجلة إلى (1.893) حالة خلال عام 2008، بمعدل حدوث (50.32 لكل 100.000) من السكان (1046) حالة في الضفة الغربية، بمعدل حدوث (44.60)، و(847) حالة في قطاع غزة بمعدل حدوث (59.79).

وقد انخفض عدد الحالات المبلغ عنها عام 2009 لتصل إلى (1.488)  حالة بمعدل حدوث (37.8 لكل 100.000) من السكان، منها (810) حالة في الضفة الغربية، بمعدل حدوث بلغ (33.1)، و(678) حالة في قطاع غزة بمعدل حدوث (45.6).

ثم انخفض عدد الحالات المبلغ عنها في عام 2010 لتصل إلى (952) حالة بمعدل حدوث بلغ (25.0 لكل 100.000) من السكان، منها (633) حالة في الضفة الغربية بمعدل حدوث (27.8)، و( 319) حالة في قطاع غزة بمعدل حدوث (20.8).

وتجدر الإشارة أن معظم حالات عدوى التهاب الكبد الفيروسي (A) تحدث في الطفولة المبكرة وتكون بدون أعراض، ولا يشكل التهاب الكبد الفيروسي ((A أي خطورة تذكر.

التهاب الكبد الفيروسي B) Hepatitis B Virus):

يعتبر الكبد الفيروسي من نوع ب مشكلة صحية رئيسية في منطقة الشرق الأوسط أما في فلسطين فقد تراوح معدل حدوث الإصابة (Incidence rate) لحالات التهاب الكبد الفيروسي (B) من (11 – 15 لكل 100.000) في الفترة من 1990 – 1994، بلغ معدل الإصابة (5-9)، وبلغت حوالي (3 لكل 100.000) من السكان في العام2000، وفي العام 2002 كانت (2.5)، وانخفضت في العام 2003 لتصل إلى (1.7 لكل 100.000)، وواصل معدل الإصابة انخفاضه ليصل عام 2006 إلى (0.85 لكل 100.000) من السكان، ولم يختلف الوضع كثيراً عام 2007 حيث تم التبليغ عن (34) حالة في الضفة الغربية (ولم يبلغ عن أي حالة في قطاع غزة)، وبلغ معدل الإصابة على مستوى الوطن (0.9 لكل 100.000) من السكان (1.45) على مستوى الضفة الغربية، بينما بلغ عن (37) حالة مرضية خلال عام 2008 (31) منها في الضفة الغربية، وبلغ معدل الإصابة على المستوى الوطني (0.98 لكل 100.000) من السكان.

وفي العام 2009 بلغ عن (21) حالة مرضية في الضفة الغربية بمعدل (0.5 لكل 100.000) من السكان ولم يبلغ عن أي حالة في قطاع غزة.

وفي 2010 بلغ عدد الحالات المسجلة إلى (27) حالة مرضية في الضفة الغربية بمعدل (1.1 لكل 100.000) من السكان، ولم يبلغ عن أي حالة في قطاع غزة.

بينما تراوح معدل الحدوث لحاملي فيروس التهاب الكبد الوبائي (B) لكل 100.000 بين (60- 130) في الفترة من 1990 – 2001. وفي العام 2002 كان معدل الحدوث لحاملي فيروس الكبد (B) (37.9 لكل 100.000) من السكان، وازداد في العام 2003 ليصل إلى (43.4 لكل 100.000)، وليرتفع في العام 2004 مسجلاً معدل حدوث بلغ (53 لكل 100.000) من السكان، ثم في العام 2006 انخفض معدل الحدوث ليصل إلى (37.2).

إلا أن العدد المسجل لحاملي فيروس الكبد الوبائي نوع (B) ارتفع قليلاً خلال العام 2007 حيث سجلت (1.508) حالة لحاملي الفيروس بمعدل حدوث بلغ (40.09 لكل 100.000) من السكان (46.74) في الضفة الغربية و( 29.08) في قطاع غزة، لكل 100.000 من السكان، وفي العام 2008 سجلت (1.481) حالة لحاملي الفيروس وبمعدل حدوث (39.4) لكل 100.000 من السكان منها (1.013) حالة في الضفة الغربية بمعدل حدوث (43.2)، و (468) حالة في قطاع غزة بمعدل حدوث (33.0).

وفي العام 2009 بلغ عن ( 1.382) حالة لحاملي الفيروس بمعدل حدوث (35.1 لكل 100.000) من السكان منها ( 1.025) حالة في الضفة الغربية بمعدل حدوث بلغ (41.9)، و (357) حالة في قطاع غزة بمعدل حدوث بلغ (24.0).

وفي العام 2010 بلغ عن (1.375) حالة لحاملي فيروس التهاب الكبد الوبائي نوع (B) وبمعدل حدوث (36.0 لكل 100.000) من السكان منها (968) حالة في الضفة الغربية بمعدل إصابة (38.5)، و(407) حالة في قطاع غزة بمعدل إصابة (26.5).

التهاب الكبد (C):

ظهر التهاب الكبد الفيروسيC  كمشكلة من مشاكل الصحة العامة الخطيرة في العالم منذ عام 1990.

وتقدر منظمة الصحة العالمية أن (3%) من سكان العالم مصابين بالتهاب الكبد الفيروسي (C)، وأن (80%) من الحالات تتطور إلى التهاب مزمن قد يؤدي إلى تليف وسرطان الكبد.

وفي فلسطين، بدا التقصي الوبائي لالتهاب الكبد الفيروسي (C) منذ عام 1994، وتراوح معدل الحدوث Incidence Rate)) لحالات التهاب الكبد وحاملي الفيروس من ( 3-9 لكل 100,000) في الفترة من عام 1996 - 1999، ثم كان (8 لكل 100.000) بين عامي 2000 و2001، وانخفض إلى (4.2) في العام 2002، ليبدأ بالارتفاع في العام 2003 حيث بلغ معدل الحدوث ( 6.0 لكل 100.000) من السكان، وفي العام 2006 سجلت (5) حالات من التهاب الكبد الفيروسي نوع C و (133) حالة لحاملي الفيروس، وبلغ معدل الحدوث (3.5 لكل 100.000) من السكان مقارنةً مع (3.41 لكل 100.000) من السكان في العام 2007 حيث سجلت حالة واحدة فقط في محافظة الخليل و(127) حالة لحاملي الفيروس منها (42) حالة في قطاع غزة، بينما سجلت (3) حالات خلال العام 2008، بمعدل حدوث بلغ (0.08 لكل 100.000 ) من السكان، منها حالتان في قطاع غزة، و(154) حالة لحاملي الفيروس سجلت خلال نفس العام بمعدل إصابة بلغ (4.1 لكل 100.000) من السكان، منها (90) حالة في الضفة الغربية بمعدل (3.8)، و (64) حالة في قطاع غزة بمعدل حدوث بلغ (4.5 لكل 100.000) من السكان.

وقد رصدت حالتان مرضيتان في العام 2009 بمعدل حدوث (0.1 لكل 100.000) من السكان في الضفة الغربية، ولم يسجل أي حالة في قطاع غزة، وسجلت (166) حالة لحاملي الفيروس بمعدل حدوث بلغ (4.2 لكل 100.000) من السكان منها (122) حالة في الضفة الغربية بمعدل (5.0 لكل 100.000) و (44) حالة في قطاع غزة بمعدل حدوث بلغ (3.0 لكل 100.000) من السكان.

وقد رصدت حالتان مرضيتان في العام 2010 بمعدل حدوث بلغ (0.1 لكل 100.000) من السكان في الضفة الغربية، ولم تسجل أية حالة في قطاع غزة، وسجلت (207) حالة لحاملي الفيروس بمعدل حدوث بلغ (5.4 لكل 100.000) من السكان، منها (143) حالة في الضفة الغربية بمعدل (6.3 لكل 100.000) و( 64) حالة في قطاع غزة بمعدل حدوث (4.2 لكل 100.000) من السكان.

 8- مرض الحمى المالطية في الإنسان Brucellosis:

تعتبر الحمى المالطية من الأمراض المستوطنة الرئيسة في فلسطين، حيث كان معدل الحدوث (32.44 لكل 100.000) في عام 1998، ويعد هذا المعدل واحداً من أعلى معدلات الحدوث في أقطار حوض البحر المتوسط. لذلك طبق في عام 1998 برنامج للتحكم والسيطرة على المرض بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية.

 في فلسطين، مسبب هذا المرض (brucella melitensis)  سائد بشكل رئيسي بين الخراف والماعز ويلاحظ في الحالات المسجلة سنوياً اتجاه موسمي حيث سجل (60%) من الحالات في الأشهر الخمس (من أبريل/ نيسان إلى سبتمبر/ أيلول).

ومنذ العام 2000 سجل انخفاض عام في معدل حدوث الحمى المالطية، حيث بلغ معد حدوث المرض في العام 2000 (10 لكل 100.000) من السكان، ولينخفض كمحصلة طبيعية للجهود الوطنية المشتركة والتي تشارك فيها وزارة الصحة بشكل عام ودائرة الطب الوقائي في إدارة الرعاية الصحية الأولية بشكل رئيسي وفعال، حيث بلغ في العام 2007 عن (224) حالة منها (215) في الضفة الغربية، وبلغ معدل الإصابة على المستوى الوطني الفلسطيني (5.95 لكل 100.000) من السكان.

وتسجل محافظة الخليل- عادة – أعلى حالات مرض الحمى المالطية، حيث بلغت الحالات المسجلة في الخليل خلال العام 2007 (190) حالة بنسبة (85%) من إجمالي الحالات المبلغ عنها وطنياً.

وقد انخفضت الحالات في العام 2008 لتصل إلى(215) حالة بمعدل حدوث بلغ (5.72 لكل 100.000) من السكان، (207) حالات منها في الضفة الغربية بمعدل حدوث بلغ (8.83)، و (8) حالات في قطاع غزة بمعدل حدوث بلغ (0.56).

وانخفضت الحالات المبلغ عنها في العام 2009 إلى (196) حالة بمعدل حدوث بلغ ( 5 لكل 100.000) من السكان (194) حالة منها في الضفة الغربية، بمعدل حدوث بلغ (7.9 لكل 100.000) وحالتان في قطاع غزة وبمعدل حدوث (0.1 لكل 100.000) من السكان.

بينما بلغ عدد الحالات المبلغ عنها في العام 2010 (205) حالة بمعدل حدوث للمرض بلغ (5.4 لكل 100.000) من السكان، حيث سجلت (197) حالة منها في الضفة الغربية بمعدل حدوث بلغ (8.7 لكل 100.000) و(8) حالات في قطاع غزة بمعدل حدوث (0.5 لكل 100.000) من السكان.

9- متلازمة نقص المناعة المكتسبة (HIV/ ADIS):

بالرغم من أن انتشار الإيدز يسجل ازدياداً في معظم بلاد العالم، إلا ان فلسطين كباقي البلاد العربية ودول حوض البحر الأبيض المتوسط، يسجل فيها معدل حدوث منخفض سواء المرض الإيدز أو لحاملي فيروس نقص المناعة المكتسبة.

تم تسجيل حالات الإيدز في فلسطين منذ عام 1988، حيث بلغ المجموع التراكمي للحالات على العام 2010 (66) حالة، منهم (51) إيدز (AIDS)، و(15) حالة من حامله لفيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV).

 

جدول المجموع التراكمي لحالات الإيدز وحاملي فيروس نقص المناعة المكتسبة، فلسطين، 1988- 2010

التصنيف	العدد	النسبة
حامل الفيروس (HIV )	15	22.7
مريض الإيدز (AIDS )	51	77.3
المجموع	66	100

 

جدول توزيع حالات الإيدز وحاملي فيروس نقص المناعة التراكمي حسب الفئة العمرية

العمر	العدد	النسبة	المعدل لكل 100,000
1 - 4	1	1.5	0.02
5- 9	2	3.0	0.05
10- 19	2	3.0	0.05
20- 29	19	28.8	0.47
30- 39	21	31.8	0.52
40- 49	13	19.7	0.32
50+	7	10.6	0.17
غير معروف	1	1.5	-
المجموع	66	100	1.63

 

جدول توزيع حالات الإيدز وحاملي فيروس نقص المنعاة التراكمية حسب طريقة الانتقال

طريقة انتقال الفيروس (العدوى)	العدد	النسبة %
ثنائي الجنس (Bisexual )	3	4.5
دم/ منتجات الدم	4	6.1
متغاير الجنس (Heterosexual )	36	54.5
شاذ جنسيا  (Homosexual )	1	1.5
حقن مخدر	3	4.5
من الأم إلى الجنين	1	1.5
غير معروف	11	16.7
غير ذلك	7	10.6
المجموع	66	100

 

الأمراض غير السارية:

مرض السرطان:

بلغ مجموع حالات السرطان الجديدة المبلغ عنها في محافظات الضفة الغربية في العام 2010 (1,350) حالة منها (719) إناث (53.3%) و(631) ذكور (46.7%).

وقد بلغ معدل حدوث الإصابة بمرض السرطان في الضفة الغربية (53.7) لكل (100,000) من السكان.

وقد سجلت (715) حالة (53.0%) في الفئة العمرية فوق 60 سنة و(586) حالة بواقع (43.4%) من الحالات في الفئة العمرية من 20- 59 سنة، وسجلت (49) حالة أي (3.6%) في الفئة العمرية الأقل من 20 سنة.

حالات السرطان المبلغ عنها حسب المحافظات:

يظهر التوزيع الجغرافي لحالات السرطان المبلغ عنها أن محافظة نابلس سجلت أعلى معدل حدوث لحالات السرطان حيث بلغت (127.3) لكل (100,000) من السكان، وجاءت محافظة طولكرم بالمرتبة التانية مسجة معدل حدوث (80.8) لكل (100,000) من السكان، ثم جنين وطوباس بمعدل إصابة بلف (66.9) لكل (100,000) من السكان.

توزيع حالات السرطان المبلغ عنها في الضفة الغربية:

يأتي سرطان الثدي في المرتبة الأولى طبقا لعدد الحالات المبلغ عنها في العام 2010، حيث تم تسجيل (254) حالة للإصابة بسرطان الثدي، بواقع (18.8%) من مجموع حالات السرطان المبلغ عنها في الضفة الغربية، وحالات سرطان الثدي تأتي في المرتبة الأولى للسرطانات التي تصيب الإناث في فلسطين، وقد بلغت نسبتها في العام 2010 (34.9%) من مجموع حالات السرطان المبلغ وتتركز حالات الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء في الفئة العمرية 20- 59، علما بأنه قد تم رصد 3 حالات سرطان ثدي بين الذكور وكانت كلها في الفئة العمرية فوق 60 سنة.

ويأتي سرطان الرئة في المرتبة الثانية من حيث الحالات المبلغ عنها حيث بلغت في العام 2010 (146) حالة، بنسبة (10.8%) من مجموع حالات السرطان المبلغ عنها في العام 2010، وسرطان الرئة يأتي في المرتبة الأولى بين السرطانات التي تصيب الذكور في فلسطين، حيث بلغ عدد حالات سرطان الرئة المبلغ عنها بين الذكور في الضفة الغربية (109) حالات، بنسبة (17.3%) من مجموع السرطانات المبلغ عنها لدى الذكور في الضفة الغربية في العام 2010، ويأتي سرطان الرئة في المرتبة الرابعة بين السرطانات التي تصيب الإناث في فلسطين، حيث سجلت في العام 2010 (37) حالة لسرطان الرئة بين الإناث في الضفة الغربية، بنسبة (5.1%) من الحالات المسجلة لدى الإناث، وقد تركز سرطان الرئة في الأعمار الأكبر من 60 سنة.

وجاء سرطان القولون في المرتبة الثالثة لحالات السرطان المبلغ عنها في الضفة الغربية في العام 2010، حيث تم رصد (145) حالة جديدة، بنسبة (10.7%) من مجموع حالات السرطان المبلغ عنها في العام 2010.

ويأتي سرطان القولون في المرتبة الثانية للسرطانات بين الإناث والذكور كل على حدة.

مرض السكري:

1. حالات السكري الجديدة المسجلة في عيادات الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة:

في العام 2010، بلغت حالات الإصابة الجديدة بمرض السكري والمبلغ عنها في مراكز السكري الحكومية في محافظات الضفة الغربية (4,379) حالة جديدة، (44%) منهم من الذكور، و(56%) من الإناث، وبزيادة قدرها (13.4%) عن العام 2009، حيث بلغ عدد حالات السكري الجديدة المبلغ عنها لعام 2009 (3,793) حالة جديدة.

وبالنظر إلى توزيع هذه الحالات حسب فئات الأعمار، فقد بلغ أعلى معدل لحدوث المرض بين الإناث في الفئة العمرية 55- 64 وبلغ (1,535,4 لكل 100,000) من النساء في هذا السن، في حين بلغ أعلى معدل حدوث لمرض السكري بين الذكور في الفئة العمرية 45- 54 بمعدل (594,1 لكل 100,000) من الذكور في هذه الفئة العمرية.

أما على مستوى المحافظات فقد سجل أعلى عدد من حالات السكري الجديدة والمسجلة في محافظة الخليل حيث بلغت (1,020) يليها محافظة نابلس (775) حالة.

2. توزيع حالات السكري (النوع الثاني) حسب نوع العلاج المصروف لهم في عيادات الرعاية الصحية الأولية في الضفة الغربية، 2010:

خلال العام 2010، تم علاج (22.4%) من مراجعي عيادات السكري بواسطة الأنسولين، مقابل (25.3%) من المراجعين في العام 2009.
وبلغت نسبة مراجعي عيادات السكري الذين عولجوا بواسطة الحبوب والأنسولين معا خلال العام 2010 (7.5%) من المراجعين، مقارنة مع العام 2009 حيث كانت نسبتهم (7.4%).

وتم علاج (64.3%) من المراجعين بواسطة الأقراص، مقارنة مع (66.8%) عام 2009.

وخضع (0.4%) فقط من مراجعي عيادات السكري في العام 2010 للمعالجة من خلال الحمية الغذائية، مقارنة مع (0.6%) في العام 2009.

3. الزيارات لعيادات السكري:

بلغت الزيارات المسجلة لمراكز السكري الحكومية في مراكز الرعاية الصحية الأولية في محافظات الضفة الغربية (220,115) زيارة، بزيادة قدرها (12%) عن عدد مراجعي عيادات السكري في العام 2009، حيث كان عدد المراجعين (193,556)، وبلغت نسبة مراجعي عيادات السكري من الذكور (41.4%) مقارنة مع (58.6%) من الإناث.

ملاحظة: لم تتوافر بيانات من محافظات قطاع غزة.

الوفيات:

1. معدل الوفيات الخام في فلسطين:

خلال العام 2010 كان معدل الوفيات الخام في فلسطين حسب الوفيات المبلغ عنها لمركز المعلومات الصحية الفلسطيني هو (2.7 لكل 1000) من السكان، بواقع (2.7 لكل 1000) في الضفة الغربية و(2.6 لكل 100) في قطاع غزة.

2. عدد الوفيات في فلسطين خلال العام 2010:

بلغ عدد الوفيات في فلسطين خلال العام 2010 (10,733) نسمة، كان منهم (5,660) ذكور، بواقع (52.7%) من الوفيات، و(5,073) إناث، بواقع (47.3%) من الوفيات التي سجلت في العام 2010.

وقد بلغ عدد الوفيات في الضفة الغربية (6,757)، أي ما نسبته (63.0%) من الوفيات في فلسطين خلال العام 2010، كان منهم (3,563) أي ما نسبته (52.7%) ذكور و (3,194) أي ما نسبته (47.3%) إناث.

وقد بلغ عدد الوفيات في قطاع غزة في العام 2010 (3,976) وفاة، وهو ما نسبته (37.0%) من الوفيات التي سجلت في فلسطين، كان منهم (2,097) أي (52.7%) ذكور و (1,879) أي (47.3%) إناث.

3. الأسباب الرئيسية للوفاة في فلسطين خلال العام 2010:

لا تزال أمراض القلب الوعائية هي السبب الأول للوفاة بين الفلسطينيين، وعزي إليها (25.4%) من الوفيات التي سجلت في العام الضفة الغربية خلال العام 2010.

وجاءت في المرتبة الثانية للأمراض التي أدت إلى الوفاة عند الفلسطينيين أمراض الأوعية الدماغية، وبلغت نسبتها (12.1%).

وشكلت أمراض السرطان السبب الثالث للوفاة في فلسطين، وسجلت (10.8%) من الأسباب المؤدية للوفاة.

وحلت التهابات الجهاز التنفسي في المرتبة الرابعة وبنسبة (8.4%) من الوفيات.

وجاءت الأمراض والحالات المرضية المتعلقة بحالات ووفيات الرضع كمسبب خامس للوفاة، وبلغت نسبتها (7.3%).

أما مرض السكري فحل سادساً بين أسباب الوفيات في الضفة الغربية، وبنسبة (5.7%).

وقد حلت الشيخوخة في الترتيب السابع بين الأسباب التي أدت للوفاة عند الفلسطينيين خلال العام 2010 وبلغت نسبتها (3.9%) وحل الفشل الكلوي في المرتبة الثامنة بنسبة (3.8%) وفي المرتبة التاسعة حلت الأمراض المعدية بنسبة (3.5%) وعاشراً وأخيراً حل تسمم الدم بنسبة (3.4%) من إجمالي الوفيات في الضفة الغربية، في حين لم تتوفر بيانات قطاع غزة بهذا الخصوص للعام 2010.

4. عدد وفيات الأطفال الرضع المبلغ عنها في فلسطين خلال العام 2010:

خلا العام 2010 تم في الضفة الغربية التبليغ عن وفاة (795) طفلاً رضيعاً (دون سن السنة)، وكان أعلى عدد لوفيات الأطفال الرضع المبلغ عنها في محافظة جنين وبلغ (170)، وكان أدنى عدد لوفيات الأطفال الرضع المبلغ عنها في محافظة أريحا وبلغ (15) حالة فقط.

في حين لم تتوفر معلومات تفصيلية من قطاع غزة عن وفيات الأطفال الرضع حسب المحافظة.

ولقد انخفض معدل وفيات الأطفال الرضع المبلغ عنها في فلسطين بشكل كبير في العقدين الماضيين، حيث كان يقدر معدل وفيات الأطفال الرضع المبلغ عنها في فلسطين قبل عام 1967 من نحو (150 لكل 1000) مولود حي إلى (25 لكل 1000) مولود حي في عام 1995، وليصل هذا المعدل في الضفة الغربية في العام 2010 إلى (14.0 لكل 1000) مولود حي.

وكان ترتيب فلسطين هو الرابع بين الدول العربية في سرعة التقدم في تخفيض معدلات وفيات الرضع خلال الأعوام 2000- 2005، حيث جاءت بعد كل من مصر وعمان وليبيا في هذا المجال. (ألاسكوا الأهداف التنموية للألفية في البلدان العربية).

5. وفيات السرطان في العام 2010:

يلاحظ أن هناك زيادة طفيفة في نسبة وفيات السرطان في الضفة الغربية خلال العام 2010 عنه في العام 2007، حيث ارتفعت نسبة وفيات الفلسطينيين في الضفة الغربية بسبب السرطان من (10.3%) من مجموع وفيات الضفة الغربية في العام 2007 إلى (10.8%) في العام 2010.

وكانت نسبة الذكور (51.2%) من الوفيات بسبب السرطان في العام 2010، ونسبة وفيات الإناث (48.8%) من مجموع وفيات الضفة الغربية.

وكان المسبب الأول للوفيات بسبب السرطان في الضفة الغربية هو سرطان الرئة، وبنسبة بلغت (17.9%) من الوفيات المسجلة بسبب السرطان، تلاه سرطاني الثدي والقولون بنسبة قدرها (11.3%)، ثم سرطان الكبد (8.7%)، وفي الترتيب الرابع جاء سرطان الجهاز العصبي والدماغ وبنسبة (8.3%).

أما عند الذكور المتوفين بسبب السرطان في الضفة الغربية فكان سرطان الرئة هو المسبب الأول للوفاة بالسرطان، يليه سرطان القولون.

وعند الإناث جاء سرطان الثدي في المرتبة الأولى بين السرطانات المؤدية للوفاة عند الإناث في فلسطين، تلاه سرطان القولون.

6. الوفيات الناتجة عن مرض السكري:

سجلت في الضفة الغربية خلال العام 2010 (383) حالة وفاة ناتجة عن مضاعفات مرض السكري، بمعدل حدوث بلغ (15.2 لكل 100,000) من السكان، حيث سجلت (161) حالة وفاة بسبب مرض السكري بين الذكور، بمعدل (6.4 لكل 100,000) و(222) حالة وفاة بين الإناث، بمعدل (808 لكل 100,000) وذلك في محافظات الضفة الغربية. فيما لم تتوفر بيانات تفصيلية عن وفيات السكري في قطاع غزة لهذا العام.

 

جدول المعدل لكل 100,000 من السكان، ونسب الوفيات الناتجة عن مرض السكري، حسب الجنس والفئة العمرية، الضفة الغربية، فلسطين، 2009

الوفيات	الفئة العمرية				الجنس		المجموع
	0- 4	5- 19	20- 59	60 +	ذكر	أنثى
العدد	0	0	40	343	161	222	383
النسبة	0	0	10.4	89.6	42.5	58.5	5.7
المعدل	0	0	1.6	13.6	6.4	8.3	15.2

 

7. وفيات الأمهات خلال العام 2010:

وهي الوفيات التي تحدث للنساء خلال فترة الحمل، وخلال الولادة، وحتى اليوم الثاني والأربعين بعد الولادة، ويرتبط هذا المؤشر بالأهداف الإنمائية للألفية، وقد تم تفعيل الرصد النشط لوفيات الأمومة في فلسطين خلال العام 2009، حيث بلغ معدل وفيات الأمومة في الضفة الغربية (38 لكل 100,000) ولادة حية، أما في العام 2010 فانخفض هذا المؤشر في الضفة الغربية ليصل إلى (32 لكل 100,000)، حيث بلغ عدد وفيات الأمهات المسجلة في العام 2010 في الضفة الغربية (18) وفاة.

 

جدول توزيع حالات وفيات الأمهات المبلغ عنها حسب المحافظة، الضفة الغربية، فلسطين، 2010

الضفة الغربية	جنين	طوباس	طولكرم	نابلس	قلقيلية	سلفيت	رام الله والبيرة	أريحا والأغوار	القدس	بيت لحم	الخليل
18	3	0	1	1	0	1	2	1	3	1	5

 

وكان انسداد الشريان الرئوي السبب الأول لوفيات الأمهات المبلغ عنها في الضفة الغربية في العام 2010، فيما لم تتوفر يانات حولها في قطاع غزة.

8. وفيات النساء في سن الإنجاب خلال العام 2010:

بلغ عدد وفيات النساء في سن الإنجاب ( من سن 15- 49 سنة) (197) حالة وفاة بالضفة الغربية في العام 2010، حيث كان سرطان الثدي السبب الأول للوفاة بين النساء في سن الإنجاب وبلغ عدد النساء في سن الإنجاب المبلغ عن وفاتهن بسبب سرطان الثدي (28) حالة بنسبة (14.2%) من مجموع وفيات النساء في سن الإنجاب.

 

المصدر: وزارة الصحة- مركز المعلومات الصحية الفلسطيني، التقرير الصحي السنوي- فلسطين2010، نيسان 2011