الوضع الصحي في فلسطين خلال عام 2008

مقدمة

تخدم الإحصاءات السكانية وظيفتين في مجال مراقبة وتقييم التقدم الذي يتم إحرازه في مجال الصحة والظروف المتصلة بها وهما تحديد السكان المحتاجين إلى توفير الخدمات الصحية و السكان الذين يمكن أن يكونوا عرضة لأخطار صحية معينة. تشمل هذه الإحصاءات الفئات الأساسية خاصة الفئات العمرية التالية: الرضع دون سن العام، الأطفال بين سن العام وأربعة أعوام، الأطفال بين سن 5 أعوام إلى 14 عاما، الكبار الذين تجاوزوا الخامسة والستين و النساء في سن الإنجاب بين سن 15 و 49 سنة. وتعتمد وزارة الصحة في معلوماتها عن السكان على الإحصاءات والبيانات التي يصدرها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

عدد السكان: عدد سكان فلسطين التقديري لعام 2008 3,825,512 بما فيهم 368,394 يقطنون في مدينة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين. يظهر توزيع السكان أن 63.4% يقطنون في محافظات الشمال (الضفة الغربية) و36.6% في محافظات الجنوب (قطاع غزة).
توزيع السكان حسب الجنس يبين أن 50.7% من السكان هم من الذكور و 49.3% من الإناث.
معدل المواليد والوفيات الخام: أشارت معطيات الجهاز المركزي للإحصاء أن معدل المواليد الخام بلغ في عام 2008، 32.7 لكل 1000 نسمه، بينما بلغ معدل الوفيات الخام في نفس العام 4.4 لكل 1000 من السكان.

توزيع السكان: المجتمع الفلسطيني ما زال مجتمعا فتيا, فقد بلغت نسبة الأطفال دون الخامسة من العمر في عام 2008 في الأراضي الفلسطينية (19%) من مجمل السكان، وبلغت نسبة الأطفال في الفئة (0- 14) سنة للعام نفسه (48.8%)، بينما بلغت نسبة الأفراد الذين تبلغ أعمارهم (65 سنة فأكثر) عام 2008 (2.5%).

الرعاية الصحية الأولية:

منذ قدوم السلطة الوطنية و تسلم وزارة الصحة لمسؤولياتها الصحية أولت الوزارة اهتماماً كبيراً لتطبيق مبادئ الرعاية الصحية الأولية فعملت على توفير الخدمات الصحية و تطويرها وتسهيل وصول مختلف القطاعات الشعبية إليها بالإضافة إلى عدالة توزيع الخدمات بين مختلف فئات المجتمع و في مختلف أماكن تواجده.
تقدم الرعاية الصحية الأولية بواسطة مختلف مقدمي الخدمات الصحية من وزارة الصحة ومنظمات غير حكومية ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين و الخدمات الطبية العسكرية و الهلال الأحمر الفلسطيني، وتلعب الإدارة العامة للرعاية الأولية في وزارة الصحة دوراً مميزاً في هذا المجال. اتسعت شبكة مراكز الرعاية المنتشرة في مختلف محافظات الوطن من 454 مركزاً عام 1994 إلى 659 مركزاً عام 2008 وبمعدل 5,805 مواطناً لكل مركز وتمتلك وزارة الصحة 62.5% من هذه المراكز.
سجلت الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة 1520896 زيارة للطبيب في عام 2008 (575,808 زيارة في الضفة الغربية، 294901 في قطاع غزة)، بينما بلغ عدد المراجعين للزيارات التمريضية في مراكز الرعاية الأولية 902534 زيارة (163062 زيارة في الضفة الغربية مقارنة مع 739472في قطاع غزة).

صحة المرأة والطفل

يعالج هذا الفصل القضايا الصحية المختلفة المتصلة بصحة الأم والطفل وتنظيم الأسرة، وهذا يؤدي إلى تقييم شامل للاحتياجات الخاصة بصحة الأسرة والصحة الإنجابية، وقد تم إعداد المؤشرات الصحية الأساسية التي تبين مدى الدور الكبير الذي قطعته وزارة الصحة و مختلف مقدمي الخدمات الصحية في هذا المجال الحيوي، وقد بين التقرير المؤشرات والاستنتاجات الآتية:
وفيات الأمهات: أن 43.8% من النساء في سن الإنجاب (15-49 سنة) و نسبة وفيات الأمهات المسجلة على المستوى الوطني كانت 19.6 لكل 100,000 مولود حي (حيث بلغ عن وفاة واحده في قطاع غزة) وهي اقل من النسبة المتوقعة وهذا يؤكد أهمية العمل المتواصل للوصول للنسبة الحقيقية، لما يمثله هذا المؤشر من أهمية خاصة في قياس وتقييم أداء البرامج والخدمات الإنجابية، لقناعتنا المطلقة أنها لا تعبر عن واقع الحال سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، ومن أجل ذلك شكلت وزارة الصحة لجنة وطنية عليا لمتابعة التسجيل والتبليغ عن وفيات الأمهات.

معدل الخصوبة الكلي: حسب معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لعام 2006، فإن معدل الخصوبة الكلي بين النساء خلال فترة الإنجاب (15-49 سنة) هو 4.6 مولودا لكل أنثى على المستوى الوطني (5.4 في قطاع غزة و 4.2 في الضفة الغربية).

الولادات: بين التقرير أن غالبية الولادات تحدث في المستشفيات (95.2%) وأن مستشفيات وزارة الصحة تلعب الدور الأساس في هذا المجال (47.7%) من الولادات. وهذا يؤكد أن غالبية النساء الفلسطينيات يخترن الولادة في المستشفيات بصفة عامة ومستشفيات وزارة الصحة بصفة خاصة لما توفره من خدمات جيده، هذا بالإضافة إلى توفر التأمين الصحي لغالبية السكان الفلسطينيين والذي يوفر التغطية المالية للولادة والذي يجعل في معظم الأحيان المستشفى الحكومي هو الخيار الأنسب.

برامج تنظيم الأسرة: تحتل هذه البرامج حيزا كبيرا من اهتمامات مختلف مقدمي الخدمات الصحية بصفة عامة ووزارة الصحة بصفة خاصة. لقد زادت عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية التي تقدم خدمات تنظيم الأسرة خلال عام 2008 لتصل إلى 115 مركزا تقدم خدمات تنظيم الأسرة في مختلف محافظات الوطن، منها 97 مركزا في الضفة الغربية، 18 مركزا في قطاع غزة.
بلغ عدد زيارات المستفيدات من برامج تنظيم الأسرة خلال عام 2008،111,403 زيارة (52,612 زيارة في قطاع غزة،58,791 في الضفة الغربية) وبلغ عدد السيدات الجدد اللواتي استفدن من خدمة تنظيم الأسرة خلال نفس الفترة 26,593 سيدة وكانت الوسيلة الأكثر استخداماً من قبل المستفيدات الجدد في فلسطين خلال عام 2008 هي الحبوب حيث بلغ عدد السيدات اللواتي استخدمت وسيلة الحبوب (4,944) سيدة مقارنة مع (2,793) سيدة استخدمن اللولب (بلغت نسبة المستخدمات للحبوب في الضفة الغربية 47.4 %، مقارنة مع 31 % استخدمن اللولب، بينما في قطاع غزة بلغت نسبة المستخدمات الجدد للحبوب 48.8 % مقارنة مع 18.9 % استخدمن اللولب).

صحة الفم والأسنان:
تملك وزارة الصحة وتشغل 47 عيادة أسنان في مراكز الرعاية الأولية, 23 عيادة في الضفة الغربية 24عيادة في قطاع غزة، بينما يوجد مئات العيادات في القطاعين الأهلي والخاص.
في عام 2008 سجلت وزارة الصحة ما مجموعة 109,099 زيارة للمترددين على عيادات الأسنان، وبلغ عدد الحشوات المختلفة 39,788 حشوه (33.7% في الضفة الغربية، 66.3 % في قطاع غزة)، جراحة صغرى 715 حاله (2.3% في الضفة الغربية، 97.7 % في قطاع غزة)، قلع 35426 حالة (22.6 % في الضفة الغربية، 77.4 % في قطاع غزة)، علاج لثة 27520 حالة (0.8 % في الضفة الغربية، 99.2 % في قطاع غزة).

المختبرات و بنوك الدم:
بلغ عدد المختبرات في وزارة الصحة 177 مختبرا، منها 4 مختبرات مركزية (2 في الضفة الغربية، 2 في قطاع غزة)، و 23 مختبراً في المستشفيات (12 في الضفة الغربية، 11 في قطاع غزة) و150 مختبراً في مراكز الرعاية الأولية (113 في الضفة الغربية، 37 في قطاع غزة).
تم إنجاز ما مجموعه  6467012 فحصا في مختبرات وزارة الصحة، عام 2008 والتي يعمل بها 798 فني مختبر من مختلف تخصصات التحاليل الطبية.
بلغ العدد الإجمالي للمتبرعين بالدم 53902 مواطنا وشكلت نسبة المتطوعين منهم 53 % والمتبرعين لأحد الأقارب أو الأصدقاء 47 %. تخضع جميع وحدات الدم المتبرع قبل نقلها للمرضى لفحوص مخبريه للكشف عن الأمراض التي تنتقل عن طريق الدم.

المستشفيات:
يعمل في فلسطين 76 مستشفىً بطاقة سريريه قدرها 4,878 سريراً، منها 24 مستشفىً تابعة لوزارة الصحة تحتوى 2,857 سريراً بنسبة قدرها 58.3% من إجمالي عدد الأسرة، ويلاحظ أنه قد تحققت زيادة في عدد أسرة المستشفيات. وتنتشر المستشفيات في جميع محافظات الوطن بمعدل 784 فرداً لكل سرير. ومن اجل تحقيق المساواة في توزيع المستشفيات قررت وزارة الصحة إنشاء العديد من المستشفيات خاصة في المناطق النائية المحرومة من هذه الخدمات الهامة.
بلغ عدد أيام التداوي في المستشفيات733,988 يوما. كما سجلت المستشفيات 263,142 حالة دخول في عام 2008. بينما بلغت نسبة إشغال الأسرة الإجمالية 70.4% و معدل المكوث للمريض في المستشفيات 2.5 يوما. وأجريت في المستشفيات 108,818 عملية جراحية.
كما أظهر التقرير أن مستشفيات وزارة الصحة قدمت 37,844 صورة مقطعية و 45,335 جلسة علاج طبيعي.

القوى العاملة:
هناك حاجة متزايدة لتحسين مردود الاستثمار في الموارد البشرية اللازمة للصحة، حيث تمثل الموارد الصحية البشرية جزءا كبيرا من موارد الصحة مما يجعل فعالية تخطيط وتقييم وتطوير هذه الموارد أمرا يتسم بأهمية خاصة.

الإنفاق الصحي:
حسب معطيات الدائرة المالية في وزارة الصحة الفلسطينية فإن إجمالي النفقات الفعلية بلغ خلال عام 2008، (1,205,000) مليون شيقل، شكلت الرواتب ما نسبته 51 % من إجمالي النفقات.

شراء الخدمة الصحية:
على الرغم من الجهد الكبير الذي تبذله الوزارة في التطوير الكمي والنوعي للخدمات الصحية إلا أن بعض الحالات المرضية وخاصة مرضي القلب والأورام وكذلك عدد من مصابي الانتفاضة بحاجة إلى التحويل للاستشارة والعلاج في مراكز متقدمة، مع العلم أن وزارة الصحة قد ركزت على شراء هذه الخدمات الصحية من المؤسسات الصحية المحلية دعما لها وللتوفير في الميزانية الخاصة بشراء الخدمة الصحية. لقد بلغ مجموع المحولين للاستشارة والعلاج 43,047 مريضا في عام 2008 وبزيادة قدرها 53% مقارنة بالعام 2003. تم تحويل 76% منهم إلى المؤسسات الصحية المحلية و7.7% إلى الأردن و3.2% إلى مصر وحولت (12.7%) إلى داخل الخط الأخضر غالبيتها من الحالات المستعجلة.


الاتجاهات في الوضع الصحي

الأمراض المعدية:
في فلسطين، نجحت وزارة الصحة في السنوات الأخيرة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومختلف مقدمي الخدمات الصحية في السيطرة على العديد من الأمراض المعدية، حيث لم تسجل حالات جذام أو دفتيريا منذ عام 1982، كما لم يسجل أي حالة شلل أطفال منذ عام 1988، لم تسجل أي حالة كلب، أو كوليرا لسنوات عديدة رغم وجودها في دول مجاورة.
رغم هذا النجاح في السيطرة والقضاء على العديد من الأمراض المعدية، إلا أن التحدي ما زال قائماً للحد من انتشار الكثير من الأمراض السارية في فلسطين واستمرار السيطرة عليها، مثل التهاب السحايا، التهاب الكبد الوبائي، الحمى المالطية، السل الرئوي ومتلازمة نقص المناعة المكتسبة.

الأمراض غير المعدية:
يؤثر التحول الوبائي في اتجاهات المراضة مثلما يؤثر في اتجاهات الوفيات وتتحمل البلدان من هذا التحول أعباء كبيرة من الأمراض المعدية وغير المعدية، بينما تتم السيطرة على الأمراض المعدية والحد من انتشارها، تحتل الأمراض المزمنة مكان اكبر بين أسباب الاعتلال. وترتبط الزيادة في الأمراض المزمنة بالتغيرات الطارئة على أسلوب الحياة والسلوك وقلة النشاط البدني والعادات الغذائية السيئة، وهذا هو الحال في فلسطين كما باقي البلدان النامية، وهذا يساهم أيضا في زيادة معدلات انتشار السرطان والأمراض القلبية الوعائية والسكري والاضطراب العقلي.

الخصوبة
بناء على تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء لعام 2008 فلقد بلغ معدل الخصوبة الكلية في الأراضي الفلسطينية 4.6 مولود لكل امرأة، بواقع 4.1 مولود في الضفة الغربية و 5.3 مولود في قطاع غزة.
يلاحظ ارتفاع معدل الخصوبة الكلية في الأراضي الفلسطينية مقارنة بالدول العربية إذ بلغ معدل الخصوبة الكلية للعام 2006 في الأردن 3.7 مولود, وفي مصر 3.1 مولود, وفي تونس 2.0 مولود لذا تعتبر الأراضي الفلسطينية ذات مستوى خصوبة مرتفعة.

معدل المواليد
تشير الإحصاءات السكانية للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن معدل المواليد في الأراضي الفلسطينية قد انخفض من 42.7 مولود لكل 1000 من السكان عام 1997 إلى 32.7 مولود عام 2008، أما على مستوى المنطقة فنلاحظ أن هناك تباينا في معدل المواليد لكل من الضفة الغربية وقطاع غزة حيث قدر معدل المواليد عام 2008 في الضفة الغربية 30.1 مولود في حين قدر في قطاع غزة لنفس العام 36.8 مولود لكل 1000 من السكان. بينما تشير البيانات الواردة لوزارة الصحة بان معدل المواليد هو 23.5 لكل 1000 من السكان في الضفة الغربية، في حين لم تتوفر هناك بيانات عن عدد المواليد في قطاع غزة لهذا العام.

معدل الوفيات
من ناحية أخرى وحسب معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني قد انخفض معدل الوفيات في الأراضي الفلسطينية من 4.9 حالة وفاة لكل 1000 من السكان عام 1997 إلى 4.4 حالة وفاة لكل 1000 من السكان عام 2008. من ناحية أخرى فيلاحظ اختلاف ضئيل في معدل الوفيات لكل من الضفة الغربية وقطاع غزة حيث انخفض معدل الوفيات من 5.1 حالة وفاة في عام 1997 في الضفة الغربية إلى 4.5 حالة وفاة في عام 2008 أما في قطاع غزة فقد انخفض معدل الوفيات من 4.7 حالة وفاة في العام 1997 إلى 4.2 حالة وفاة في العام 2008. بينما تشير معطيات وزارة الصحة بان معدل الوفيات في الضفة الغربية هو2.7 حالة وفاة لكل 1000 من السكان عام 2008 في حين لم تتوفر هناك بيانات عن عدد الوفيات في قطاع غزة لهذا العام.

معدل وفيات الرضع
تحتل وفيات الرضع في الأراضي الفلسطينية معدلا متوسطا مقارنة مع الدول العربية من حيث انخفاض معدلات وفيات الرضع، فقد بلغ هذا المعدل في الأراضي الفلسطينية حسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني هو 25.3 لكل ألف مولود حي بواقع (27.1 للذكور و 23.4 للإناث) للفترة 2002 – 2006, في حين بلغ عام 2003 في الأردن 22.0 لكل ألف مولود حي، وفي مصر 44.0 لكل ألف مولود حي.

توقع البقاء على قيد الحياة
بلغ توقع البقاء على قيد الحياة عام 2008 في الأراضي الفلسطينية 70.2 سنة للذكور و72.9 سنة للإناث، مع وجود اختلاف بين الضفة الغربية وقطاع غزة حيث بلغ توقع البقاء على قيد الحياة عام 2008 فـي الضفة الغربية 70.6 سنة للذكـور و 73.4 سنة للإناث، في حين بلغ العمر المتوقع في قطاع غزة 69.7 سنة للذكور و 72.1 سنة للإناث. ومن أسباب ارتفاع معدلات البقاء على قيد الحياة الأخرى تحسن المستوى الصحي والانخفاض التدريجي لمعدلات وفيات الرضع والأطفال.


النظام الصحي الفلسطيني

مراكز الرعاية الصحية الأولية في فلسطين

بلغ عدد مراكز الرعاية الأولية في فلسطين 672 مركزاً، منها 130 مركزا في قطاع غزة و529 مركزاً في الضفة الغربية. تتبع غالبية المراكز التي بلغ عددها 425 مركزاً لوزارة الصحة و 53 مركزاً لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين و194 مركزاً للمنظمات غير الحكومية.
بلغ معدل السكان لكل مركز في فلسطين لعام 2000 ما يقارب 5,746 نسمة، مقارنة ب5,693 نسمة لعام 2008.

مراكز الرعاية الأولية الصحية في فلسطين حسب المنطقة
هناك ازدياد مستمر في عدد المراكز الصحية من 454 مركزاً في عام 1994 إلى 619 مركزاً في عام 2003، بنسبة زيادة قدرها 36.3% ليرتفع عددها إلى 659 عام 2008م بنسبة زيادة قدرها 45.2 % مقارنة مع العام 1994م.
وزارة الصحة تملك وتدير 412 مركزاً في فلسطين، 55 مركزاً في قطاع غزة و370 مركزاً في الضفة الغربية منها 15 مركزا مستوى رابع، 108 مركزا مستوى ثالث، 216 مركزا مستوى ثاني بينما بلغ عدد المراكز من المستوى الأول 86 مركزا.
قطاع غزة: زاد عدد المراكز من 29 مركزاً في عام 1994 إلى 55 مركزاً في عام 2008، بنسبة زيادة قدرها 89.9 %.
الضفة الغربية: زاد عدد المراكز من 175 مركزاً في عام 1994 إلى 370 مركزاً في عام 2008، بنسبة زيادة قدرها 111.4%.

مراكز الرعاية الأولية الصحية حسب المستوى
قطاع غزة: تملك وتدير وزارة الصحة في قطاع غزة 55 مركزاً من مراكز الرعاية الأولية منها 29 مركزاً من المستوى الثاني و19 مركزاً من المستوى الثالث و7 مراكز من المستوى الرابع. 18 مركزا منها يقدم خدمات تنظيم الأسرة و55 عيادة متخصصة و23 عيادة أسنان، 33 مركزا منها فيها مختبر.
الضفة الغربية: تملك وتدير وزارة الصحة 370 مركزاً من مراكز الرعاية الأولية منها 86 مركزاً من المستوى الأول، 187 مركزا من المستوى الثاني، 89 مركزا من المستوى الثالث، 8 مراكز من المستوى الرابع. 115 مركزا منها يقدم خدمات تنظيم الأسرة و148 خدمات متخصصة و23 عيادة أسنان، 116 مركزا منها فيها مختبر.

خدمات مراكز الرعاية الأولية في فلسطين

سجلت مراكز الرعاية الأولية التابعة لوزارة الصحة في عام 2008 ما مجموعه 3,283,096 زيارة مراجعة للطبيب مقارنة مع 2,770,213 زيارة مراجعة للطبيب العام 2007 بزيادة بلغت 18.5 %.
في الضفة الغربية: بلغ عدد الزيارات للطبيب العام التي سجلت في مراكز الرعاية الأولية التابعة لوزارة الصحة في عام 2008 ما مجموعه 1,762,200 زيارة بمعدل 0.7 زيارة لكل مواطن، وبمعدل 6336 زيارة لكل مركز.
في قطاع غزة: بلغ عدد الزيارات التي سجلت في مراكز الرعاية الأولية التي تتبع لوزارة الصحة في عام 2008 ما مجموعة 1,520,896 زيارة بمعدل 1.06 زيارة لكل مواطن وبمعدل 33014 زيارة لكل مركز.
هذا بالإضافة إلى 870,709 زيارة خلال عام 2008، (575,808 زيارة في الضفة الغربية، 294,901 زيارة في قطاع غزة) مقارنة مع 726,059 زيارة تلقت خدمات تمريضية في مراكز الرعاية الأولية التي تتبع لوزارة الصحة عام 2007، بزيادة بلغت حوالي 20 %.
الزيارات إلى العيادات التخصصية في مراكز الرعاية الأولية لوزارة الصحة
بلغ عدد الزيارات التي سجلت في فلسطين في عيادات تخصصية في مراكز الرعاية الأولية ما مجموعه 902,534 زيارة في عام 2008 بمعدل 4,535.3 زيارة لكل مركز اختصاص.
في قطاع غزة كان مجموع الزيارات التي سجلت في العيادات التخصصية في مراكز الرعاية الأولية ما مجموعه 739,472 زيارة في عام 2008 بمعدل 13,444.9 زيارة لكل عيادة اختصاص.
في الضفة الغربية كان مجموع الزيارات التي سجلت في العيادات التخصصية في مراكز الرعاية الأولية ما مجموعه 163,062زيارة في عام 2008 بمعدل 1,132.4 زيارة لكل مركز اختصاص.

صحة المرأة والطفل

خدمات تنظيم الأسرة
بلغ عدد العيادات التي تقدم خدمات تنظيم الأسرة في مراكز الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة مع نهاية عام 2008، 115 عيادة، منها 97 عيادة في محافظات الضفة الغربية، 18 عيادة في محافظات غزة.
بلغ عدد الزيارات الإجمالية لمراكز تنظيم الأسرة خلال عام 2008م (111,403) زيارة منها (58,791) زيارة في الضفة الغربية، و (52,612) زيارة في قطاع غزة، حيث بلغ عدد المسجلات الجدد في مراكز تنظيم الأسرة (26,593) سيده (81.3 % منهن في الضفة الغربية).
كانت الحبوب الوسيلة الأكثر استخداماً من قبل المستفيدات الجدد في فلسطين خلال عام 2008، حيث بلغ عدد السيدات اللواتي استخدمت وسيلة الحبوب (4,944) سيدة مقارنة مع (2,793) سيدة استخدمن اللولب (بلغت نسبة المستخدمات للحبوب في الضفة الغربية 47.4 %، مقارنة مع 31 % استخدمن اللولب، بينما في قطاع غزة بلغت نسبة المستخدمات الجدد للحبوب 48.8 % مقارنة مع 18.9 % استخدمن اللولب).

صحة الفم والأسنان

عيادات الأسنان

تملك وزارة الصحة وتدير 47 عيادة أسنان في مراكز الرعاية الأولية, 23 عيادة في الضفة الغربية، و24 عيادة في قطاع غزة.

خدمات الأسنان في مراكز الرعاية الأولية

في عام 2008 سجلت وزارة الصحة ما مجموعة 109,099 زيارة للمترددين علي عيادات الأسنان، وبلغ عدد الحشوات المختلفة 39,788 حشوه (13,419 في الضفة الغربية، 26,369 حشوة في قطاع غزة)، جراحة صغرى 715 حاله منها (20 في الضفة الغربية، 695 في قطاع غزة)، قلع 35,426 حالة منها (8,011 في الضفة الغربية، 27,415 في قطاع غزة)، علاج لثة 27,520 حالة منها (228 في الضفة الغربية، 27,292 في قطاع غزة).

الصحة النفسية

الأنشطة داخل العيادة

تقدم برامج الصحة النفسية المجتمعية الخدمات الصحية للمرضى النفسيين الذين يعانون من الأعراض النفسية الحادة والمزمنة حيث تستخدم طرق مختلفة مثل العلاج النفسي التأهيلي والعلاج المجتمعي.
خلال عام 2008م تم تسجيل 1,895 حالات مرضية جديدة منها 687 حالة مسجله في مراكز الصحة النفسية المجتمعية في عيادات الرعاية الصحية الأولية في الضفة الغربية بنسبة 36.3 % و 1,208 حالة مرضية في قطاع غزة بنسبة 63.7 %. بلغ معدل الإصابة 49.5 لكل 100,000 من السكان (28.8 % في الضفة الغربية، 83.9 % في قطاع غزة)، سجلت محافظة رفح معدل الإصابة الأعلى حيث بلغ 188.2 / 100,000 من السكان، يليها محافظة الوسطى 97.6 بينما بلغ معدل الإصابة في محافظة أريحا 83.8/ 100,000 من السكان كأعلى نسبة على مستوى محافظات الضفة الغربية.

خدمات الصحة النفسية

تقدم خدمات الصحة النفسية في فلسطين من خلال 15عيادة صحة نفسية مجتمعية، 5 منها في قطاع غزة، واحدة منها متخصصة بالصحة النفسية للطفل, بالإضافة إلى 10 عيادات في الضفة الغربية، ويوجد 4 وحدات تقدم خدمة التخطيط الدماغي EEG.
سجل في عام 2008 ما مجموعه 117,983 زيارة إلى عيادات الصحة النفسية المجتمعية (29,487 زيارة في الضفة الغربية مقارنة بـِ 88,496 في قطاع غزة).
بالإضافة إلى عيادات الصحة النفسية المجتمعية يوجد في فلسطين مستشفيان يقدمان خدمات الصحة النفسية المجتمعية (مستشفى بيت لحم للأمراض النفسية ومستشفى غزة للأمراض النفسية والعصبية).
سجل في الأراضي الفلسطينية 1,895 حالة اضطراب نفسي جديدة في عيادات الصحة النفسية المجتمعية لعام 2008.

المختبرات وخدمات نقل الدم في فلسطين

تصنيف المختبرات:
تصنف المختبرات في وزارة الصحة إلى ثلاث تصنيفات:
1. مركزية (2) في الضفة الغربية و(2) في قطاع غزة.
2. متوسطة (12) في الضفة الغربية و(11) في قطاع غزة.
3. طرفية (113) في الضفة الغربية و(37) في قطاع غزة.

بلغ عدد المختبرات في وزارة الصحة 177 مختبرا، منها 4 مختبرات مركزية و23 مختبرا في المستشفيات و150 مختبرا في مراكز الرعاية الأولية. قامت المختبرات بإنجاز ما مجموعه 6,467,012 تحليلا في عام 2008. منها 20% في مختبرات الرعاية الأولية، 80% في مختبرات المستشفيات.

المختبرات المركزية: وهي الأكثر تطورا والتي يتم تحويل العينات إليها من مختلف المحافظات لفحصها. يندرج تحت هذا التصنيف المختبرات التالية:
1 مختبر الصحة العامة المركزي في رام الله
يختص هذا المختبر بفحص الأغذية والأدوية ومياه الشرب للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك البشري. كما يقوم بفحص العينات المسحية للأطفال حديثي الولادة للتقصي عن الفينول كيتون يوريا (PKU) والهرمون الحاث للغدة الدرقية (n-TSH). كذلك يتم إجراء الفحوص المصلية لبعض الأمراض الفيروسية وفحص الحمض النووي لبعضها.
2 مختبر الصحة العامة فرع غزة
وهذا المختبر يقوم بوظيفة مشابهة لمختبر الصحة العامة أعلاه وتنحصر تغطيته لقطاع غزة.
3 المختبر الطبي المركزي في عيادة الرمال/ غزة
يقوم هذا المختبر بإجراء الفحوص المخبرية في مجالات الغدد الصماء والمناعة والكيمياء السريرية الخاصة ومسوحات حديثي الولادة للفينول كيتونيوريا والهرمون الحاث للدرق وفحص الحمض النووي لبعض الفيروسات.
4 مختبر الأنسجة المرضية والخلايا
تتمركز فحوص الأنسجة المرضية والخلايا في الضفة الغربية في كل من مستشفى رفيديا وبيت جالا، كما تتركز هذه الخدمة في مستشفى الشفاء والأوروبي في قطاع غزة. بلغ عدد العينات التي تم فحصها 14,708 عينة (11831 ضفة و 2,877 غزة). 

المختبرات المتوسطة: وهي متوسطة التطور وتوجد في المستشفيات وفيها يتم فحص عينات المرضى المنومين ومراجعي العيادات الخارجية وكذلك العينات المحولة من مديرية الصحة في المحافظة. بلغ عدد هذه المختبرات 23  مختبرا (12 ضفة و 11 غزة) كانت الفحوص المخبرية المنجزة في مختبرات مستشفيات وزارة الصحـة (5,196,978) فحصا (1,966,823) اختبارا في الضفة الغربية، و(3,230,155) اختبارا في قطاع غزة. بلغ معدل عدد الفحوص المنجزة السنوي لكل فني مختبر 11,785 فحصا (13,200 ضفة و11,062 غزة) وكانت هذه الفحوص في المجالات التالية:
1. الكيمياء السريرية
2. مبحث الدم والتخثر
3. تحاليل البول والبراز
4. تحاليل الأمصال
5. تحاليل الأحياء الدقيقة
6. الهرمونات والفحوص الخاصة

المختبرات الطرفية: وهي الواقعة في عيادات الرعاية الصحية الأولية وفيها يتم فحص عينات مراجعي هذه العيادات، وتقسم إلى أربع مستويات، وعددها الإجمالي في وزارة الصحة 150 مختبرا.
 يوجد 80 مختبرا من مختلف المستويات في عيادات الرعاية الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة في محافظات الضفة الغربية. بالإضافة إلى ما ذكر يوجد 33 مختبرا في عيادات الرعاية الصحية الأولية التي تتبع المنظمات الأهلية غير الحكومية المتعاقد معها من قبل الوزارة لتقديم خدماتها للمشتركين بالتأمين الصحي الحكومي. يعمل في المختبرات الطرفية 124 فنياً وتم إنجاز 847,910 فحصا مخبريا، بلغ معدل عدد الفحوص المنجزة السنوي6,838 فحصا لكل موظف. أما في قطاع غزة فيوجد 37 مختبرا في عيادات الرعاية الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة، يعمل في هذه المختبرات 104 فنيا وتم إنجاز 422,124 فحصا، وبلغ معدل الفحوص المنجزة السنوية للفني الواحد 4,059 فحصا.
         
 كادر المختبرات وبنوك الدم

 يعمل في مختبرات وبنوك دم وزارة الصحة ما مجموعه 798 موظفا إداريا وفنيا، حيث لا يوجد فصل تام بين المختبرات وبنوك الدم. يتراوح مؤهلهم العلمي من الدبلوم - سنتان بعد الثانوية - إلى الدكتوراه واختصاص الأنسجة المرضية. الغالبية العظمى من العاملين في هذه الخدمة هم الذين درسوا بكالوريوس التحاليل الطبية. يقتصر عمل الأطباء في مجال فحص الأنسجة المرضية فقط. عدد الإناث العاملات في المختبرات آخذ بالزيادة وهذا عائد إلى إقبالهن الشديد على دراسة التحاليل الطبية في الجامعات المحلية وسياسة وزارة الصحة في تكافؤ الفرص، بالإضافة إلى الحصول على المراتب المتقدمة في مسابقات التعيين.

خدمات نقل الدم

 تتركز معظم خدمات نقل الدم في فلسطين في المستشفيات ولم يستكمل إنشاء بنك دم مركزي بسبب الوضع السياسي واستمرار الاحتلال الذي يعيق حرية حركة المواطنين بين المدن وبين المدن والأرياف. تعتبر وزارة الصحة المقدم الرئيس لخدمات نقل الدم في فلسطين وتشرف على المؤسسات الأخرى التي تقدم هذه الخدمة.
يوجد لدى وزارة الصحة (8) بنوك للدم متطورة و(8) بنوك صغيرة وعدد المتبرعين بالدم (53902) وعدد الوحدات المنقولة (91480)، أما المنظمات غير الحمكومية فيوجد لديها (4) بنوك دم متطورة و(8) بنوك صغيرة، وعدد المتبرعين بالدم (12513) وعدد الوحدات المنقولة (18791).

بلغ عدد المتبرعين بالدم في بنوك دم وزارة الصحة 53,902 متبرعا (22,715 ضفة و 31187 غزة) منهم 28640 تبرعا طوعيا (7,779 ضفة و20,861 غزة) و 25,262 لأحد الأقارب أو الأصدقاء (14,936 ضفة و 10,326 غزة)، و بلغت نسبة المتبرعين الطوعيين 53% والمتبرعين لأحد الأقارب والأصدقاء 47%. يتم فحص جميع وحدات الدم المتبرع بها للاستقصاء عن مؤشرات الأمراض التي تنتقل عن طريق نقل الدم. تشمل هذه الفحوص التهاب الكبد الفيروسي نوع B ونوع C ونقص فيروس المناعة المكتسبة. أما فحص الزهري فيتم عمله لوحدات الدم المنقولة طازجا والوحدات المحضر منها الصفائح الدموية.
يتم فصل وحدات الدم المتبرع بها في بنوك الدم المزودة بأجهزة الدوران المحوري. بلغ عدد وحدات الدم ومشتقاته المنقولة في مستشفيات وزارة الصحة 92,824 وحدة.
أما باقي مشتقات الدم والتي يحتاج تحضيرها لتقنية متقدمة مثل عاملي التجلط الثامن والتاسع والجلوبينات المناعية فيتم شراؤها كمستحضرات دوائية.
من ناحية أخرى يوجد 12 مستشفى في القطاع غير الحكومي فيها خدمات نقل دم. بلغ عدد المتبرعين بالدم في هذه المستشفيات 12,513 متبرعا: منهم 5,788 تبرعا طوعيا و 6,725 لأحد الأقارب أو الأصدقاء. بينما بلغ عدد وحدات الدم ومشتقاته المنقولة 18,791 وحدة: منها 2,199 دم كامل و 8,103 كريات دم حمراء مركزة و 6,219 بلازما طازجة مجمدة و 2,270 صفائح دموية مركزة.

الرعاية الصحية الثانوية والثالثة

المستشفيات في فلسطين:
يعمل في فلسطين 76 مستشفى , يوجد منها 24 مستشفى في قطاع غزة تشكل ما نسبته 31.6% من مجمل المستشفيات، كما يوجد 52 مستشفى في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية تشكل ما نسبته 68.4% من مجمل مستشفيات فلسطين.
يبلغ إجمالي عدد أسرة المستشفيات (بما في ذلك مستشفيات الأمراض النفسية والعصبية) 4,878 سريراً، بمعدل 784 نسمة لكل سرير بما فيها أسرة مستشفيات القدس الشرقية,(736 نسمة لكل سرير في قطاع غزه, 816 نسمة لكل سرير في الضفة الغربية).

تصنيف المستشفيات حسب التخصص:

المستشفيات العامة: تزود خدمات الرعاية الصحية الثانوية للمنطقة الجغرافية التابعة لها وبعض من هذه المستشفيات ذات سعة كافية حيث تستطيع تقديم الرعاية الثانوية وبعض من الرعاية الصحية الثالثة حيث بلغ عددها في العام 2008 في فلسطين 44 مستشفي بسعة سريرية 3,558 سريراً.

المستشفيات المتخصصة: وهى تقدم خدمات متخصصة ومتقدمة وشاملة في مجال الرعاية الصحية الثانوية والثالثة و عددها 10 مستشفيات في العام 2008 بسعة سريرية 805 سريراً.

مستشفيات الولادة: وهذه تقدم الخدمات في مجال أمراض النساء والولادة وعددها 18 مستشفي بسعة سريرية مقدارها 350 سريراً.
مراكز التأهيل والعلاج الطبيعي: وتقدم خدمات التأهيل والعلاج الطبيعي وعددها 4 مراكز بسعة سريرية 165 سريراً.
تملك وتدير وزارة الصحة 65.1% من أسرة المستشفيات العامة و62.2% من أسرة المستشفيات المتخصصة و11.4% من أسرة الولادة، وجميع أسرة الأمراض النفسية والعصبية مملوكه ومدارة من قبل وزارة الصحة الفلسطينية، أما أسرة التأهيل والعلاج الطبيعي فجميعها مملوكة ومدارة من قبل المستشفيات الأهلية.

مستشفيات وزارة الصحة:
تملك وتدير وزارة الصحة 24 مستشفى بسعة سريرية قدرها 2,857 سريراً، (58.3%) من إجمالي عدد الأسرة في فلسطين. يوجد 12 مستشفى بسعة سريرية قدرها 1,289 سريراً (45.1%) من مجمل أسرة مستشفيات وزارة الصحة في الضفة الغربية والباقي في قطاع غزة.

توزيع أسرة مستشفيات وزارة الصحة حسب التخصص:
طب الأمراض الداخلية وتخصصاتها الفرعية:
خصصت وزارة الصحة 837 سريراً لهذا التخصص، وتشكل 29.3% من مجموع أسرة مستشفيات وزارة الصحة، منها 447 سريراً في الضفة الغربية و 390 سريراً في قطاع غزة.
الجراحة العامة وتخصصاتها الفرعية:
خصصت وزارة الصحة 739 سريراً في أقسام الجراحة وتخصصاتها الفرعية وتشكل 25.9% من مجموع أسرة وزارة الصحة، منها 297 سريراً في الضفة الغربية و 442 في قطاع غزة.
طب الأطفال:
هناك نسبة ملحوظة (19.6%) من أسرة وزارة الصحة مخصصة لمبيت الأطفال المرضى وتبلغ 561 سريراً. النسبة الكبرى من أسرة طب الأطفال موجودة في مستشفيات قطاع غزة (12.6%) و (7%) من أسرة مستشفيات وزارة الصحة مخصصة للأطفال في الضفة الغربية.
أسرّة أمراض النساء والولادة:
خصص 387 سريراً لأمراض النساء والولادة، (13.5%) من إجمالي أسرة وزارة الصحة, منها 179 سريراً في مستشفيات الضفة الغربية.والباقي في مستشفيات غزة.
أسرة العناية المركزة:
وتشمل وحدات العناية المركزة العامة ووحدات العناية المركزة للقلب، والعناية المركزة لحديثي الولادة و العناية المركزة للأطفال ووحدة العناية المركزة للحروق. مجموع أسرة العناية المركزة 321 سريراً وتشكل 11.2% من مجموع أسرة وزارة الصحة، منها 153 سريراً في مستشفيات الضفة الغربية. والباقي في مستشفيات غزة.
أسرة الأمراض النفسية والعصبية:
وزارة الصحة هي الجهة الوحيدة المزودة لهذه الخدمة ويتم تقديمها من خلال مستشفيين أحدهما في قطاع غزة بسعة سريرية 34 سريراً والآخر في الضفة الغربية بقدرة سريرية 200 سريراً.

مؤشرات المرضى المدخلين لأقسام المبيت في مستشفيات وزارة الصحة:

أيام التداوي:
بلغ إجمالي الأيام التمريضية 733,988  يوم تداوي في العام 2008، بمعدل 192.يوم تداوي لكل 1000 نسمة.

نسبة إشغال الأسرة:
بلغت نسبة إشغال الأسرة في مستشفيات وزارة الصحة في العام 2008 بلغت 70.4%. بلغت نسبة الإشغال في مستشفيات قطاع غزة 65.4% و77.9% في الضفة الغربية. سجلت نسبة الإشغال الأقل في مستشفي ناصر في القطاع (57%) ونسبة الإشغال الأعلى في مستشفى الخليل (93.4%).

معدل المكوث:
باستثناء مستشفيات الأمراض النفسية و العصبية بلغ معدل المكوث للمريض في مستشفيات وزارة الصحة 2.5 يوماً, بلغ في قطاع غزة 2.7 يوماً بينما بلغ 2.3 يوماً في الضفة الغربية، سجلت أطول مدة مكوث للمريض في مستشفي غزة الأوروبي حيث بلغت 5.1 أيام بينما اقل معدل مكوث سجل في مستشفي الأقصى في القطاع 1.8 يوم. بلغ معدل المكوث العام في مستشفيات الأمراض النفسية والعصبية 63.8 يوماً, بمعدل مكوث 12 يوماً في غزة، و106.6 يوماً في الضفة الغربية.

معدل دوران السرير:
بلغ معدل دوران السرير في مستشفيات وزارة الصحة في العام 2008 , 102.3 مرة وهذا يعني أن السرير تم إشغاله أكثر من 102 مرة في السنة. في قطاع غزة بلغ معدل دوران السرير 89 مرة.بينما في مستشفيات الضفة الغربية 126.1 مرة معدل دوران السرير في مستشفيات الأمراض النفسية والعصبية 3.8 مرة (11.9 مرة في قطاع غزة، و2.5 مرة في الضفة الغربية).

فترة خلو السرير:
بلغت فترة خلو السرير في مستشفيات وزارة الصحة كانت 1.02 يوما ًففي مستشفيات الضفة الغربية كانت فترة الخلو اقل 0.63 يوماً، بينما في مستشفيات قطاع غزة كانت فترة الخلو 1.4 يوم.

العمليات الجراحية:
تم إجراء 108,808 عملية جراحية في مستشفيات وزارة الصحة في العام 2008 منها 54,979 عملية جراحية كبرى.والباقي عمليات صغرى.

الولادات في المستشفيات:
بلغ عدد الولادات في الضفة الغربية 29.094 موزعة ما بين الولادة الطبيعية 23.657 والعمليات القيصرية 5.437. أما إجمالي عدد الولادات في قطاع غزة 37.244 موزعة ما بين 31.467 ولادة طبيعية و5.777 ولادة قيصرية.

مؤشرات الخدمات المقدمة للمرضى غير المنومين:

زيارات العيادات الخارجية:
بلغ إجمالي الزيارات للعيادات الخارجية في مستشفيات وزارة الصحة 720,923 زيارة منها 439,436 زيارة في مستشفيات وزارة الصحة في قطاع غزه أي ما نسبته 61% أما في الضفة الغربية فبلغ مجموع الزيارات 281,487 زيارة بنسبة 39%.

الإسعاف والطوارئ:
بلغ عدد الحالات المستفيدة من خدمات الإسعاف والطوارئ في مستشفيات وزارة الصحة في العام 2008 حوالي 1,178,165 زيارة (498,860 الضفة الغربية و 679,305 قطاع غزة).

خدمات الغسيل الكلوي:
بلغ عدد وحدات الغسيل الكلوي في فلسطين 12 وحدة وجميعها تابعة لوزارة الصحة منها 8 وحدات في الضفة الغربية بسعة سريرية قدرها 85 سريراً و 4 وحدات في قطاع غزة بسعة سريرية قدرها 43 سريراً.بلغ عدد المرضى الذين تلقوا خدمة غسيل الكلى في مستشفيات محافظات الضفة الغربية بشكل منتظم 456 مريضاً وبلغ إجمالي الغسلات في مستشفيات فلسطين  93,958 غسلة.

الرعاية اليومية للأورام وأمراض الدم:
نظراً للتكلفة المرتفعة لهذه الخدمة تعمل وزارة الصحة على توفيرها للمرضى بشكل مجاني. في العام 2008 وضعت وزارة الصحة 58 سريراً لمرضى الأورام وأمراض الدم في أقسام الرعاية النهارية في مستشفياتها منها 40 سريراً للأورام في مستشفيات الضفة الغربية وقطاع غزة وبلغ معدل إشغال الأسرة في وحدات علاج الأورام 171.6%, حيث وصل في قطاع غزة إلى 180.9%, بينما وصل إلى 134.3% في الضفة الغربية. أما معدل إشغال أسرة أمراض الدم فقد بلغ 88%.

خدمات العلاج الطبيعي:
في العام 2008 تم تقديم العلاج الطبيعي لعدد من المرضى حيث بلغ مجموع الزيارات للعلاج الطبيعي في مستشفيات وزارة الصحة 45,335 زيارة (17,395 زيارة مستشفيات الضفة الغربية+27,940 زيارة في مستشفيات القطاع).

الخدمات الطبية التشخيصية في المستشفيات:

خدمات التصوير الشعاعي:
يتم تقديم هذه الخدمات من خلال أقسام الأشعة المتوفرة في مختلف مستشفيات وزارة الصحة حيث بلغ عدد الصور المأخوذة 682,906 صوره منها64,591 صورة فوق الصوتية و37,844صوره طبقية(مقطعي)هذا بالإضافة إلى 580,088 صورة للأشعة العادية.

المستشفيات غير التابعة لوزارة الصحة:
بلغ عدد المستشفيات غير الحكومية 52 مستشفى بسعة سريرية 2,021 سرير وتشكل ما نسبته 41.4%من مجموع مستشفيات فلسطين , حيث أن القطاع الخاص يملك ويدير 21 مستشفى بسعة سريرية مقدارها 441 سرير (9.0%) من مجموع أسرة فلسطين, بينما المنظمات الأهلية تملك وتدير 30 مستشفى وبسعة سريرية 1,517 سرير (31.1%) من مجموع أسرة فلسطين , أما وكالة غوث وتشغيل اللاجئين UNRWA فتملك وتدير مستشفى واحد فقط في محافظة قلقيلية بسعة سريرية 63 سرير , ويوجد كذلك مستشفيان اثنان للخدمات الطبية العسكرية في قطاع غزه بسعة سريرية مقدارها 72 سرير.

المستشفيات الأهلية (NGOs):
المستشفيات الأهلية موجودة بصورة رئيسية في محافظات الضفة الغربية ومعظمها في القدس الشرقية حيث يوجد 20 مستشفى في القدس الشرقية وباقي محافظات الضفة الغربية بينما في قطاع غزه يوجد 10 مستشفيات فقط.

المستشفيات في القدس الشرقية: يوجد في القدس الشرقية 8 مستشفيات وهذه تشكل 10.9% من المستشفيات في فلسطين بسعة سريرية قدرها 552 سريراً.

مراكز التأهيل غير الحكومية:
يوجد في فلسطين 4 مراكز تأهيل بسعة سريرية 165 سرير (3.3% من إجمالي أسرة فلسطين).

المستشفيات الخاصة:
بلغ عدد المستشفيات الخاصة 21 مستشفى بسعة سريرية قدرها 441 سريراً. معظم هذه المستشفيات في محافظات الضفة الغربية والقدس الشرقية حيث يوجد 19 مستشفى بسعة سريرية 407 سرير.

مستشفيات الشرطة وقوى الأمن الوطني (الخدمات الطبية العسكرية):
تملك هذه الجهة مستشفيين في قطاع غزة بسعة سريرية قدرها 72 سريراً، وهما مستشفى الكرامة بسعة سريرية قدرها 40 سريراً ومستشفى أبراج العودة (بلسم) بسعة سريرية قدرها 32 سريراً.

الأمراض المعدية
نجحت وزارة الصحة في السنوات الأخيرة، بالتعاون مع مختلف مقدمي الخدمات الصحية في السيطرة على العديد من الأمراض المعدية، حيث لم تسجل حالات جذام أو دفتيريا منذ عام 1982، كما لم يسجل أي حالة شلل أطفال منذ عام 1988، لم تسجل أي حالة كلب، أو كوليرا لسنوات عديدة مع وجودها في دول قريبة.
رغم هذا النجاح في السيطرة والقضاء على العديد من الأمراض المعدية، إلا أن التحدي ما زال قائماً لاستمرار السيطرة على الأمراض السارية في فلسطين مثل التهاب السحايا، التهاب الكبد الوبائي، الحمى المالطية، السل الرئوي ومتلازمة نقص المناعة المكتسبة.
ومن أهم التحديات التي تواجه وزارة الصحة، الحفاظ على معدل تغطية عالي للتطعيمات بين المواليد والأطفال، والذي وصل إلى أكثر من 95% في السنوات السابقة، وتحسين رصد وتسجيل الآثار السلبية الجانبية للتطعيمات، وتعزيز نظام الرصد الوبائي.

المراضة

الأمراض التي يتم الوقاية منها بالتطعيمات

تعتبر مستويات التغطية للقاحات واحدة من أفضل مؤشرات أداء النظم الصحية والتقدم المحرز نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الثانية ,وبالتالي فان هدف نظام الرعاية الصحية الفلسطيني أن يتمكن كل طفل من الحصول على هذه التطعيمات وان يستمر مستوى تغطية التحصين مرتفعا.

1. شلل الأطفال والشلل الرخوي الحاد
أصبح شلل الأطفال تحت السيطرة حيث استطاعت وزارة الصحة وقاية المجتمع من هذا المرض بل واستئصاله، ولم تسجل أي حالة منذ عام 1988. أما الشلل الرخوي الحاد في فلسطين فقد سجلت 22حاله بمعدل حدوث 1.28 لكل 100,000 طفل أصغر من 15 عاماً، حيث سجلت 16حاله في الضفة الغربية بينما بلغ عن 6 حالات في قطاع غزة، مقارنة مع 14 حالة عام 2006 بمعدل أصابه بلغ 0.79 لكل 100000 من السكان سجل منها في الضفة الغربية 9 حالات و 5 حالات تم التبليغ عنها في قطاع غزة. تتبع وزارة الصحة معايير منظمة الصحة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، من خلال تغطية التطعيم العالية، وتنفيذ أيام تلقيح وطنية، وتطعيم الأطفال في أماكن الخطر عند الحاجة لذلك.بالإضافة إلى التقصي الوبائي عن حالات الشلل الرخوي الحاد.

2. الحصبة
كان معدل حدوث الحصبة في السنوات القليلة الماضية حوالي (0.1 لكل 100,000)، سجلت حالة حصبة وحيده في محافظة الخليل عام 2006 بينما لم تسجل أي حالة منذ عام 2007 في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة. استطاعت وزارة الصحة أن تتوصل للمعايير المطلوبة للتخلص من الحصبة سنة 2010 وفقاً لمتطلبات منظمة الصحة العالمية من خلال التغطية العالية للأطفال بجرعتين ضد الحصبة عند عمر 9 شهور و15 شهرا واستبدالها بجرعتين MMR على عمر 12 شهر و 18 شهر وعمل حملات بطعم الحصبة وطعم MMR في السنوات الماضية لزيادة المناعة المجتمعية في فلسطين ضد هذا المرض.

3. السل
عالمياً، يزداد معدل حدوث السل الرئوي بمعدل 1.1% سنوياً، وفي فلسطين انخفضت حالات السل الرئوي المسجلة وبشكل ثابت لتصل حوالي 30 حالة سنوياً. في عام 2006، سجلت 23 حالة وبمعدل حدوث 0.59 لكل 100,000 من السكان (16 حالة في قطاع غزة، و7 حالات في الضفة الغربية). ومعدل حدوث السل غير الرئوي كان 1.05 لكل 100,000، بينما في عام 2007 فقد سجلت 15 حالة وبمعدل حدوث 0.40 لكل 100,000 من السكان (8 حالات في قطاع غزة، و7 حالات في الضفة الغربية). ومعدل حدوث السل غير الرئوي كان 0.48 لكل 100000 من السكان، بينما تم رصد 34 حالة مناصفة بالتساوي بين السل الرئوي والسل غير الرئوي خلال عام 2008 بمعدل إصابة بلغ 0.45 لكل منهما.

4. الكزاز
الكزاز، وخاصة كزاز حديثي الولادة، لا تزال مشكلة من مشاكل الصحة العامة في جميع أنحاء العالم. على الرغم من ذلك في فلسطين، لم يبلغ عن أية حالة بين المواليد في السنوات الأربعة الأخيرة والتي تعكس نجاح وزارة الصحة في السيطرة والقضاء على كزاز المواليد، بالإضافة إلى تغطية عالية بين النساء الحوامل لطعم TT.
تركز إستراتيجية منظمة الصحة العالمية للتخلص من داء الكزاز الوليدي منذ سنوات طويلة على معدل حدوث سنوي أقل من 1/1000 مولود حي في كل منطقة وهذا ما حققته فلسطين منذ أكثر من عشر سنوات.  الرسم التالي يوضح توزيع حالات الكزاز بنوعيها منذ عام 2000.

5. النكاف
منذ كانون الأول/ ديسمبر 2003، كان هناك تفشي كبير لمرض النكاف في منطقة نابلس والتي أثرت على الأطفال، أساسا الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة،أكثر من 4000 طفل، من اللاجئين وغير اللاجئين قد تأثروا من انتشار هذا المرض. انتشار المرض بلغ ذروته خلال شهر نيسان / أبريل وأيار / مايو 2004، ثم هدأ بعد ذلك، ولكن انتشر إلى مناطق أخرى في الضفة الغربية. مما استدعى عمل حملة وطنية ضد هذا المرض ومرض الحصبة والحصبة الألمانية MMRوطعم أكثر من 600,000 شخص من عمر 6 سنوات حتى طلاب الجامعات مما أوقف هذا الوباء في عام 2006 ؛ كما سجل انخفاض ملحوظ في عدد الحالات المبلغ عنها من النكاف في الضفة الغربية، حيث أبلغ عن 260 حالة مع معدل الإصابة 7.8 لكل 100,000 من السكان مقارنة مع 192.8 لكل 100,000 في عام 2005، ليواصل انخفاضه عام 2007 حيث سجلت 190 حالة فقط بمعدل أصابه بلغ 5.05 لكل 100,000 من السكان، حيث سجلت 134 حالة في الضفة الغربية 56 حالة في قطاع غزة، بينما انخفضت في العام 2008 لتسجل 105 حالات فقط (97 حالة في الضفة الغربية، 8 حالات فقط في قطاع غزة) وبلغ معدل الإصابة على المستوى الوطني 2.79 لكل 100000 من السكان.

6. التهاب السحايا
يمكن أن ينجم التهاب السحايا عن مختلف أنواع الفيروسات والبكتيريا، وحتى الفطريات.
التهاب السحايا الفيروسي Viral (Aseptic) meningitis
التهاب السحايا الفيروسي في حالات يندر أن يكون فيها خطيرا ولكن المصابون يحتاجون للدعم والرعاية، وقد يكون بسبب العديد من الفيروسات (مثل فيروس Coxsackiezzz*zs أو المعوي). التهاب السحايا الفيروسي يعتبر واحدا من الأمراض المتوطنة في فلسطين مع بعض التباين الموسمي، حيث غالبية الحالات (أكثر من 72%) في مواسم الربيع والصيف.
في عام 2008، تم الإبلاغ عن 558 حالة في فلسطين بمعدل أصابه بلغ 14.83 لكل 100,000 من السكان

التهاب السحايا البكتيري Bacterial meningitis
التهاب السحايا البكتيري يسببه أنواع مختلفة من البكتيريا (Haemophilus influenza type B, Neiseria meningitides, Streptococcus pneumonia وأنواع أخرى من البكتيريا).
داء المكورة السحائية Meningococcal meningitis
يعتبر هذا النوع من التهاب السحايا من أهم الأمراض المعدية المعروفة للإنسان. حيث لوحظ أن هناك زيادة سنوية ثابتة في تسجيل هذا المرض مع اختلاف معدل الحدوث بين شمال وجنوب محافظات فلسطين، ويحتاج هذا الموضوع إلى دراسة أكبر لعملية التسجيل والرصد الوبائي، ففي عام 2008 سجلت 5 حالات في الضفة الغربية، وسجلت 143 حالة في قطاع غزة بمعدل إصابة بلغ 10.10 لكل 100,000 من السكان في القطاع، بينما كان المعدل على المستوى الوطني 3.93 لكل 100,000 من السكان.
التهاب سحايا النزلة النزفية الأنفلونزا Haemophilus influenza meningitis
تحدث العدوى بسبب النزلة النزفية الأنفلونزا من نوع (ب) (Hib)، وتؤدي إلى التهاب السحايا المسئول عن ارتفاع معدلات المراضه والوفيات بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، ويسمى سحايا الأطفال البكتيري.
كان معدل الإصابة من السحايا من نوع النزلة النزفية الأنفلونزا ثابتا تقريبا وحافظ على المعدل العام في فلسطين، خلال السنوات الماضية. في عام 2008سجلت حالة واحدة فقط وكانت في مدينة غزة بمعدل أصابه 0.03 لكل 100000 من السكان.
أنواع أخرى من التهاب السحايا البكتيري الذي تسببه أنواع مختلفة من البكتيريا خصوصاً Streptococcus pneumonia
في فلسطين انخفض معدل الحدوث السنوي لكل 100,000 تدريجياً ليصل إلى 11.8 في عام 2000، وواصل انخفاضه عام 2006 ليصل إلى معدل 5.4 لكل 1000000 من السكان، في عام 2007 ارتفع معدل الإصابة ليصل إلى 9.36 لكل 100000 من السكان، بينما رصدت 281 حالة خلال عام 2008 بمعدل إصابة 7.47 لكل 100,000 من السكان (وبلغت الحالات المبلغ عنها في الضفة الغربية 156 حالة بمعدل إصابة 6.65 وفي قطاع غزة 125 حالة بمعدل إصابة 8.82).

7. التهابات الكبد الفيروسية
تعتبر التهابات الكبد الفيروسي A B, وC أحد مشاكل الصحة العامة الرئيسة في العالم.

التهاب الكبد الفيروسي (A)
يعتبر التهاب الكبد الفيروسي (A) أحد الأمراض الأكثر شيوعاً وسبباً رئيسياً لالتهاب الكبد الفيروسي في العالم مع ارتباط مباشر بالعمر. أشارت التقديرات أنه على الأقل يحدث مليون ونصف مليون إصابة جديدة سنوياً.
في فلسطين، متوسط معدل الحدوث (incidence rate) لالتهاب الكبد الفيروسي (A) كان حوالي 107.5 لكل 100,000 من السكان سنوياً في السنوات الإحدى عشرة الأخيرة. في عام 2002، كان معدل الحدوث 40.9 لكل 100,000 من السكان. ووصل معدل الحدوث في عام 2006 إلى 52.0 لكل 100,000، حيث سجلت 2044 حالة بينما انخفضت الحالات المبلغ عنها عام 2007 لتصل إلى 1887 حالة بمعدل أصابه بلغ 50.16 لكل 100000 من السكان، حيث سجلت 1046 حالة في الضفة الغربية بمعدل أصابه 44.6 مقارنة مع 841 حالة سجلت في قطاع غزة بمعدل أصابه 59.37 لكل 100000 من السكان لنفس العام.بينما سجلت 1893 حالة خلال عام 2008 بمعدل إصابة 50.32 لكل 100,000 من السكان (1046 حالة في الضفة الغربية، بمعدل إصابة 44.60، 847 حالة في قطاع غزة بمعدل إصابة 59.79). كما تجدر الإشارة أن معظم حالات عدوى التهاب الكبد الفيروسي (A) تحدث في الطفولة المبكرة وتكون بدون أعراض.

التهاب الكبد الفيروسي (B)
يعتبر التهاب الكبد الفيروسي من نوع ب مشكله صحية رئيسية في منطقة الشرق الأوسط. تراوح معدل الإصابة (incidence rate) لحالات التهاب الكبد الفيروسي (B) في فلسطين، من 11- 15 لكل 100,000 في الفترة من 1990- 1994، 5-9 في الفترة من 1995- 1999، وكانت حوالي 3 لكل 100,000 من السكان في عام 2000، وفي عام 2002 كانت 2.5، بينما انخفضت في عام 2003 لتصل إلى 1.7 لكل 100,000، واصل معدل الإصابة انخفاض ليصل عام 2006 إلى 0.85 لكل 100000 من السكان، ولم يختلف الوضع كثيرا عام 2007 حيث تم التبليغ عن 34 حالة في الضفة الغربية (لم يبلغ عن أيه حالة في قطاع غزة)، وبلغ معدل الإصابة على مستوى الوطن 0.9 لكل 100000 من السكان (1.45 على مستوى الضفة الغربية) بينما بلغ عن 37 حالة مرضية خلال عام 2008 (31 منها في الضفة الغربية) وبلغ معدل الإصابة على المستوى الوطني، 0.98 لكل 100,000 من السكان. بينما تراوح معدل الحدوث لحاملي فيروس التهاب الكبد الوبائي (B) لكل 100,000 بين 60- 130 في الفترة من 1990-2001. في عام 2002، كان معدل الحدوث لحاملي فيروس الكبد (B) 37.9 لكل 100,000 من السكان وازداد في عام 2003 ليصل إلى 43.4 لكل 100,000 ليرتفع عام 2004 مسجلا معدل أصابه بلغ 53 لكل 100000 من السكان، في عام 2006 انخفض معدل الإصابة ليصل إلى 37.2، إلا انه ارتفع قليلا خلال عام 2007 حيث سجلت 1508 حاله لحاملي المرض بمعدل أصابه 40.09 لكل 100000 من السكان (46.74 في الضفة الغربية، 29.08 في قطاع غزة، لكل 100000 من السكان، في عام 2008 سجلت 1481 حالة لحاملي المرض بمعدل إصابة 39.37 لكل 100,000 من السكان منها (1013 حالة في الضفة الغربية بمعدل إصابة 43.20، 468 حالة في قطاع غزة بمعدل إصابة 33.04).

التهاب الكبد الفيروسي (C)
ظهر التهاب الكبد الفيروسي (C) كمشكلة من مشاكل الصحة العامة الخطيرة في العالم منذ عام 1990. تقدر منظمة الصحة العالمية أن 3% من سكان العالم مصابون بالتهاب الكبد الفيروسي (C) وأن 80% من الحالات تتطور إلى التهاب مزمن قد يؤدي إلى تليف وسرطان الكبد. في فلسطين، التقصي الوبائي لالتهاب الكبد الفيروسي (C) بدأ منذ عام 1994، ويتراوح معدل الحدوث (incidence rate) لحالات التهاب الكبد وحاملي الفيروس من 3- 9 لكل 100,000 في الفترة من عام 1996- 1999، حيث كانت 8 لكل 100,000 في عامي 2000 و2001، وانخفضت إلى 4.2 في عام 2002، ليبدأ بالارتفاع عام 2003 حيث بلغ معدل الإصابة 6.0 لكل 100,000 من السكان، 2006 سجلت 5 حالات من التهاب الكبد الفيروسي نوع C ,  133 حالة لحاملي المرض، وبلغ معدل الإصابة 3.5 لكل 100000 من السكان مقارنة مع 3.41 لكل 100000 من السكان عام 2007 حيث سجلت حاله واحده في محافظة الخليل و 127 حالة من حاملي المرض منها 42 حالة في قطاع غزة، بينما سجلت 3 حالات خلال عام 2008 بمعدل إصابة 0.08 لكل 100,000 من السكان منها حالتان في قطاع غزة، و 154 حالة لحاملي المرض سجلت خلال نفس العام بمعدل إصابة بلغ 4.09 لكل 100,000 من السكان منها 90 حالة في الضفة الغربية بمعدل 3.84، و 64 حالة في قطاع غزة بمعدل إصابة 4.52 لكل 100,000 من السكان.
 
8. مرض الحمى المالطية في الإنسان
تعتبر الحمى المالطية من الأمراض المستوطنة الرئيسة في فلسطين، كان معدل الحدوث 32.44 لكل 100,000 في عام 1998، ويعد هذا المعدل واحداً من أعلى معدلات الحدوث في أقطار حوض البحر المتوسط. لذلك طبق في عام 1998 برنامج للتحكم والسيطرة على المرض بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية.
في فلسطين، يسبب هذا المرض (brucella melitensis) وهي سائدة بشكل رئيس بين الخراف والماعز. ويلاحظ في الحالات المسجلة سنوياً اتجاه موسمي حيث سجل 60% من الحالات في الأشهر الخمس (من أبريل إلى سبتمبر).منذ عام 2000 هناك انخفاضا بشكل عام في معدل الحدوث الحمى المالطية حيث بلغ معدل الإصابة عام 2000، 10 لكل 100,000 من السكان لينخفض عام 2006 ليصل إلى 2.6 لكل 100,000 من السكان وواصل معدل الإصابة انخفاضه كمحصلة طبيعية للجهود الوطنية المشتركة والتي تشارك فيها وزارة الصحة ودائرة الطب الوقائي في الرعاية الأولية بشكل رئيسي وفعال، حيث بلغ عام 2007 عن 224 حالة منها 215 في الضفة الغربية وبلغ معدل الإصابة على المستوى الوطني  5.95 لكل 100,000 من السكان. تسجل محافظة الخليل عاده أعلى الحالات من مرض الحمى المالطية، وبلغت الحالات المسجلة في الخليل خلال عام 2007، 190 حاله بنسبة 85 % من إجمالي الحالات المبلغ عنها وطنيا، وانخفضت الحالات عام 2008 لتصل 215 حالة بمعدل إصابة بلغ 5.72 لكل 100,000 من السكان (207 حالات منها في الضفة الغربية بمعدل إصابة بلغ 8.83 و8 حالات في قطاع غزة بمعدل إصابة 0.56).

9. متلازمة نقص المناعة المكتسبة (AIDS/HIV)
بالرغم من أن انتشار الإيدز يسجل ازديادا في معظم بلاد العالم، إلا أن فلسطين كباقي البلاد العربية وحوض البحر الأبيض المتوسط، يسجل فيها معدل حدوث منخفض سواء من الإيدز أو لحاملي فيروس نقص المناعة المكتسبة.
تم تسجيل حالات الإيدز منذ عام 1988 حيث بلغ المجموع التراكمي 63 حالة حتى عام 2006، منهم 45 حالة من حالات الإيدز(AIDS)، و18 حالة من حاملي فيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV). بينما لم تسجل أيه حالة خلال عام 2007. ومعظم الحالات تم تسجيلها كانت بين الذكور (51) حالة بنسبة 79.7 % من إجمالي الحالات التي تم تسجيلها.