اجتماعات وبيانات صادرة عن القيادة الفلسطينية، 2014

اجتماع القيادة الفلسطينية 14 كانون الأول 2014

قررت القيادة الفلسطينية طرح مشروع القرار الفلسطيني/العربي للتصويت في مجلس الأمن بعد الاجتماع المزمع عقده بين وزراء الخارجية العرب ووزير الخارجية الأميركي جون كيري والوزراء الأوروبيين الثلاثاء المقبل.

جاء ذلك في البيان الصادر عن القيادة، الليلة، عقب اجتماعها برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، حيث أبقت جلساتها مفتوحة.

وكلفت القيادة، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات السلطة الوطنية باتخاذ كل الخطوات الكفيلة بترسيخ مكانة دولة فلسطين على أرض الواقع والعمل على إعادة النظر في كل العلاقات والروابط مع دولة الاحتلال التي تتعارض مع حق دولة فلسطين في السيادة على أرضها، بما في ذلك كل أشكال التنسيق التي تستغل فيها إسرائيل ذلك لإعاقة ممارسة السيادة على أرضنا وضمان حقوق شعبنا.

ودعت القيادة إلى ضرورة المسارعة في تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة والمحاسبة الدولية على اغتيال الوزير زياد أبو عين عبر محكمة دولية مختصة، مؤكدة ضرورة تطوير كل أشكال المقاومة الشعبية السلمية ضد الاحتلال في عموم الأراضي الفلسطينية وفي مواجهة النشاط الاستيطاني ودفاعا عن الأرض والحقوق الوطنية والإنسانية.

وفيما يلي نص بيان القيادة الفلسطينية التي أبقت جلساتها مفتوحة:

برئاسة الأخ الرئيس محمود عباس، عقدت القيادة الفلسطينية اجتماعا يوم الأحد 14/12/2014 في مدينة رام الله لمتابعة بحث القضايا والتحديات التي يواجهها شعبنا الفلسطيني في هذه المرحلة الدقيقة والاستثنائية.

وإذ يؤكد الاجتماع على مسؤولية إسرائيل التامة عن جريمة اغتيال الشهيد الكبير زياد أبو عين، فإننا نتوجه بالتقدير الكبير إلى المواقف المسؤولة التي عبرت عنها العديد من الدول والهيئات الدولية بمن فيها مجلس الأمن الدولي في المطالبة بمحاسبة الجهة المسؤولة عن هذه الجريمة، وتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ورفض كل الذرائع والتضليل الإسرائيلي في التنصل من الجريمة.

وتدعو القيادة الفلسطينية إلى ضرورة المسارعة في تشكيل هذه اللجنة والمحاسبة الدولية على الاغتيال عبر محكمة دولية مختصة، وتؤكد القيادة الفلسطينية على ضرورة تطوير كل أشكال المقاومة الشعبية السلمية ضد الاحتلال في عموم الأراضي الفلسطينية وفي مواجهة النشاط الاستيطاني ودفاعا عن الأرض والحقوق الوطنية والإنسانية، كما تؤكد القيادة الفلسطينية على أهمية تعزيز وحدة الصف الوطني وتلاحمه في هذا الظرف ووضع كل الطاقات الوطنية والشعبية لحماية القدس وكل قطعة من تراب الوطن، وردع السياسة العنصرية الإسرائيلية بكل أشكالها بصمود وثبات.

ولذا تدعو القيادة الفلسطينية إلى المسارعة في تشكيل كل الأطر التي تكفل توفير كل عناصر ومقومات الوحدة الشعبية للدفاع عن مصيرنا الوطني وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية وتصعيد المقاومة الشعبية السلمية.

وقررت القيادة الفلسطينية طرح مشروع القرار الفلسطيني / العربي للتصويت في مجلس الأمن بعد الاجتماع المزمع عقده بين وزراء الخارجية العرب مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري والوزراء الأوروبيين يوم الثلاثاء القادم لتأكيد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن جميع الأراضي المحتلة عام 1967، وتحديد سقف زمني لإتمام خطوات رحيل الاحتلال، كما أنه لا بد أن يحتوي مشروع القرار الفلسطيني/العربي على كل العناصر التي تضمنتها مبادرة السلام العربية وثوابت شعبنا الوطنية بما فيها اعتبار القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين وجزءا لا يتجزأ من الأراضي التي يجب أن ينسحب عنها الاحتلال وضمان حقوق اللاجئين وفق قرار 194.

وتعبر القيادة الفلسطينية عن تقديرها الكبير لقرارات الاعتراف بدولة فلسطين التي أصدرتها برلمانات عدد كبير من الدول الأوروبية ودول أميركا اللاتينية، وقيام البرلمانات بحثّ حكوماتها على الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، وتحتل أهمية كبيرة في هذا الصدد قرارات الاشتراكية الدولية الداعية إلى الاعتراف الفوري وغير المشروط بدولة فلسطين من قبل جميع الحكومات التي تقودها أحزاب اشتراكية، وهو الأمر الذي يؤكد التعاظم غير المسبوق للإرادة الدولية وللرأي العام الدولي في الدفاع عن حقوق شعبنا وفي رفض النهج الاستعماري والعنصري ونظام "الابرتهايد" الإسرائيلي الذي تقيمه الحكومة الإسرائيلية على وطننا وضد حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال.

كما تنظر القيادة الفلسطينية بكل اهتمام وتقدير إلى بدء البرلمان الأوروبي في مناقشة قضية الاعتراف الأوروبي الشامل بدولة فلسطين، وتدعو القيادة جميع الكتل والتجمعات البرلمانية التي ستصوت يوم الأربعاء المقبل إلى الوصول إلى قرار جماعي بدعم هذا الاعتراف باعتبار أن ذلك هو صمام الأمان لتحقيق سلام عادل ولتوفير دور أوروبي فعال في إنجاز هذا السلام.

كما تقدر القيادة الفلسطينية مبادرة الاتحاد السويسري إلى عقد الاجتماع المخصص في 17/12 لبحث انطباق اتفاقيات جنيف على الأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال خلال الأيام المقبلة، إن مثل هذه الخطوة تشكل عملا له أهمية استثنائية في مواجهة انتهاكات القانون الدولي والإنساني التي تمارسها دولة الاحتلال وأجهزتها وقواته ومستوطنيه، وهذه الخطوة هي جزء ضروري من جهد دولي يتكامل يوما بعد يوم لمحاصرة العنصرية الإسرائيلية وجرائمها من استيطان وقتل ومصادرة بيوت وطرد السكان الأصليين وتخريب البنية التحتية والبيئة ونهب الثروات الطبيعية واعتداء على المقدسات.

إن القيادة الفلسطينية تؤكد أن كل التطورات تثبت أن العالم بأسره يجمع اليوم على أن المهمة المركزية هي مهمة إنهاء الاحتلال، ويتلاحم العالم اليوم مع المسيرة الكفاحية لشعبنا الفلسطيني لهذا الهدف ولإنجاز تلك المهمة. ولذا فإن القيادة الفلسطينية تدعو وسوف تعمل على وضع كل الطاقات والجهود الشعبية والنضالية وجميع الإمكانيات السياسية والدبلوماسية لإنهاء الاحتلال عن أراضي دولة فلسطين العضو في الأمم المتحدة وفي جميع الهيئات الإقليمية والدولية.

وفي هذا الإطار فقد قامت القيادة الفلسطينية بتكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات السلطة الوطنية باتخاذ كل الخطوات الكفيلة بترسيخ مكانة دولة فلسطين على أرض الواقع والعمل على إعادة النظر في كل العلاقات والروابط مع دولة الاحتلال التي تتعارض مع حق دولة فلسطين في السيادة على أرضها بما في ذلك كل أشكال التنسيق التي تستغل فيها إسرائيل ذلك لإعاقة ممارسة السيادة على أرضنا وضمان حقوق شعبنا.

وتؤكد القيادة الفلسطينية على أنها سوف تواصل العمل على إنجاز سريع ومتواصل لبرنامج إعادة الإعمار في قطاع غزة عبر حكومة الوفاق الوطني ومؤسساتها المتخصصة، وتدعو القيادة جميع الأطراف إلى إزالة أية عقبات وعوائق يمكن أن تحول دون إنجاز هذا البرنامج لأن دولة الاحتلال تسعى لاستغلال كل الذرائع والخلافات والمصالح الضيقة لتعطيل عملية إعادة الإعمار.

كما تدعو في هذه الظروف المصيرية إلى قيام جميع القوى بدون استثناء إلى حشد طاقاتها وجهودها لتعزيز تماسك الوضع الداخلي ووحدة الصف الوطني في عموم الوطن والتوجه الجاد نحو الإيفاء بمستلزمات واستحقاقات المصالحة الوطنية بدون إبطاء.

اجتماع القيادة الفلسطينية 10 كانون الأول 2014

قررت القيادة الفلسطينية التي اجتمعت، مساء اليوم الأربعاء، برئاسة الرئيس محمود عباس، إبقاء اجتماعاتها في حال انعقادٍ دائم، على أن تستأنف اجتماعها يوم الجمعة 12/12/2014، وذلك بعد مراسم تشييع الشهيد الوزير زياد أبو عين يوم غد 11/12 في جنازة رسمية يشارك فيها السيد الرئيس وكافة أعضاء القيادة الفلسطينية.

وحملت القيادة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن اغتيال الشهيد زياد أبو عين.

واشتمل جدول الأعمال عدداً من القضايا التي ستقوم القيادة الفلسطينية بمواصلة بحثها واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها يوم الجمعة، وهي:

- عرض مشروع قرار تثبيت مبدأ إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها مع سقفٍ زمني لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، على مجلس الأمن بشكلٍ فوري.

- توقيع صكوك الانضمام لعدد من المواثيق الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية ICC.

- التأكيد على اجتماع الأطراف المتعاقدة السامية لمواثيق جنيف للعام 1949 على الأراضي الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة).

- مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

- تحديد العلاقة مع إسرائيل، بما يشمل وقف التنسيق الأمني وتحميل إسرائيل (سلطة الاحتلال) مسؤولياتها كافة.

- الاستمرار في خطوات تحقيق إنهاء الانقسام والتسريع في عملية إعادة إعمار قطاع غزة من خلال حكومة الوفاق الوطني.

كما تم بحث عدد من القضايا الأخرى تشمل الطلب من السكرتير العام للأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية في استشهاد الوزير زياد أبو عين، وتكثيف المقاومة الشعبية السلمية في مواجهة الاستيطان والممارسات الإجرامية الإسرائيلية كافة، والتي تشمل مصادرة الأراضي وهدم البيوت وتهجير السكان وفرض الأمر الواقع على الأرض، خاصةً فيما يتعلق بمدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.

وكان الرئيس محمود عباس أعلن الحداد ثلاثة أيام على روح الشهيد زياد أبو عين، وأمر بتنظيم جنازةٍ عسكريةٍ رسمية تليق بالشهيد، وفتح بيت عزاءٍ للشهيد في مقر الرئاسة، على أن تتم كل الترتيبات ويعلن عنها لاحقاً.

اجتماع القيادة الفلسطينية بتاريخ 8/11/2014

عقدت القيادة الفلسطينية برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس اجتماعا طارئا في مدينة رام الله اليوم السبت، لتدارس التطورات الاخيرة في القدس وجميع الاراضي الفلسطينية.

وأدانت القيادة بحزم قرار الحكومة الإسرائيلية المصادرة المستمرة وإقامة مستوطنات في القدس ومحيطها، وآخرها مصادرة أراضي قرية بيت أكسا، وقررت التحرك الفوري في مجلس الامن الدولي ضد الاستيطان وسياسة حكومة نتنياهو التي ترمي الى تقويض كل امكانية لحل يقوم على استقلال دولة فلسطين على مجمل الاراضي المحتلة عام 1967، ووضع جدول زمني ملزم لإنجاز هذا الهدف.

وقالت القيادة "إن المجتمع الدولي مطالب اليوم بأن يعلن بوضوح أنه لا يوجد شريك للسلام في إسرائيل، فهذه هي الخطوة الاولى الضرورية لوقف الانتهاكات السافرة والمتحدية لكل جهود وقرارات هذا المجتمع".

واشارت الى أن ما يعلنه نتنياهو حول التزامه بالأمر الواقع في المسجد الاقصى المبارك، لا يعني سوى اصراره على فرض الوضع القائم حاليا، وخداع جميع الاطراف المعنية عربيا ودوليا، حتى يصبح تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا جزءا من الامر الواقع، ويلغي طابع هذا المكان الاسلامي المقدس الذي استمر عبر القرون الطويلة.

وحذرت القيادة من أن ما يجري حتى الان من تنفيذ لهذا المخطط سوف يقود الى نتائج في غاية الخطورة على مصير القدس برمتها، وفي القلب منها المسجد الاقصى المبارك.

ودانت القيادة جريمة التفجيرات التي وقعت في قطاع غزة ضد عدد من مكاتب وبيوت قيادات من حركة فتح، ودعت جماهير شعبنا العظيم وكل قواه الوطنية للعمل من اجل احياء ذكرى الشهيد القائد ياسر عرفات بما يشكل ردا جماهيريا حازما ضد الجريمة ومخططيها ومرتكبيها.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن القيادة الفلسطينية:

عقدت القيادة الفلسطينية برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس اجتماعا طارئا في مدينة رام الله، اليوم السبت، لتدارس التطورات الاخيرة في القدس وجميع الاراضي الفلسطينية، وتوصلت نتيجة المداولات الى ما يلي:

اولا: تدين القيادة بحزم قرار الحكومة الاسرائيلية في المصادرة المستمرة واقامة مستوطنات في القدس ومحيطها، وآخرها مصادرة اراضي قرية بيت أكسا، وقررت التحرك الفوري في مجلس الامن الدولي ضد الاستيطان وسياسة حكومة نتنياهو التي ترمي الى تقويض كل امكانية لحل يقوم على استقلال دولة فلسطين على مجمل الاراضي المحتلة عام 1967، ووضع جدول زمني ملزم لإنجاز هذا الهدف.

إن المجتمع الدولي مطالب اليوم بأن يعلن بوضوح انه لا يوجد شريك للسلام في اسرائيل، فهذه هي الخطوة الاولى الضرورية لوقف الانتهاكات السافرة والمتحدية لكل جهود وقرارات هذا المجتمع، وما يتطلب التسريع في اتخاذ موقف دولي حازم ضد السياسة التوسعية والعنصرية لحكومة اسرائيل، ومواصلة عصابات المستوطنين المتطرفين تحت حماية جيش الاحتلال وحكومته داخل المسجد الاقصى المبارك، بهدف السير قدما في سياسة التهويد والتي تنذر بإشعال حرب دينية وتدفع الوضع نحو المجهول.

إن ما يعلنه نتنياهو حول التزامه بالأمر الواقع في المسجد الاقصى المبارك، لا يعني سوى اصراره على فرض الوضع القائم حاليا، وخداع جميع الاطراف المعنية عربيا ودوليا، حتى يصبح تقسيم المسجد الاقصى زمانيا ومكانيا جزءا من الامر الواقع، ويلغي طابع هذا المكان الاسلامي المقدس الذي استمر عبر القرون الطويلة.

وتحذر القيادة الفلسطينية من أن ما يجري حتى الان من تنفيذ لهذا المخطط سوف يقود الى نتائج في غاية الخطورة على مصير القدس برمتها، وفي القلب منها المسجد الاقصى المبارك.

إن استمرار اليقظة الوطنية والشعبية والوعي العربي والاسلامي والدولي بأهداف حكومة اسرائيل يبقى هو الضمان الاول لمواجهة ذلك المخطط وإحباطه، ولا بد أن يتخذ مجلس الامن الدولي قرارا شاملا وواضحا في هذا الامر الخطير، بما في ذلك الحفاظ على الوضع القائم في المسجد الاقصى المبارك قبل الاحتلال، وتم التأكيد عليه بعد عدوان 1967 مباشرة.

ثانيا: تؤكد القيادة الفلسطينية ضرورة مواصلة العمل لعرض مشروع القرار العربي على مجلس الامن الدولي خلال الشهر الحالي، والذي يستند الى انهاء الاحتلال عن جميع اراضي دولة فلسطين وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وتحديد سقف زمني لهذا الغرض تلتزم به جميع الأطراف، خاصة إسرائيل دولة الاحتلال.

وتدعو القيادة الفلسطينية جميع الاطراف العربية والدولية الصديقة الى وضع كامل جهودها وثقلها السياسي بهذا الشأن، دون إغفال ضرورة ان يتولى مجلس الامن دوره من اجل حماية المسجد الاقصى والقدس بأكملها، عبر قرار ملزم يؤكد رفض المساس بالطابع الاسلامي للمسجد.

وتم تكليف وزارة الخارجية ودائرة شؤون المفاوضات لإعداد صكوك الانضمام لعدد محدد من المؤسسات والمواثيق الدولية وميثاق روما الممهد للانضمام لمحكمة الجنايات الدولية، فالوضع القائم ومحاولات تكريسه أصبح مستحيلا.

ثالثا: تدين القيادة الفلسطينية جريمة التفجيرات التي وقعت في قطاع غزة ضد عدد من مكاتب وبيوت قيادات من حركة فتح.

وتعتبر القيادة أن هذه الجريمة ما كان لها أن تقع من دون مشاركة قيادية من قبل حركة حماس، ما يتطلب تشكيل لجنة تحقيق وطنية موثوقة لكشف الفاعلين ومعاقبتهم.

إن هدف هذا العمل الاجرامي يتمثل أساسا في تعطيل خطوات المصالحة، ما يتطلب مواصلة حكومة الوفاق الوطني القيام بدورها والمزيد من تفعيله والاصرار على جميع الاجراءات التي تكفل التقدم في مسيرة المصالحة الوطنية على جميع الصعد، بما فيها استمرار عملية اعادة الاعمار.

إن القيادة الفلسطينية تدعو جماهير شعبنا العظيم وكل قواه الوطنية للعمل من أجل إحياء ذكرى الشهيد القائد ياسر عرفات، بما يشكل ردا جماهيريا حازما ضد الجريمة ومخططيها ومرتكبيها.

اجتماع القيادة  1/10/2014

أكدت القيادة الفلسطينية ضرورة الاستجابة الدولية لقرار مجلس الأمن، هذا المطلب الفلسطيني المشروع الذي يستهدف تحريك العملية السياسية بشكل جاد وكسر الحلقة المفرغة التي شهدتها تلك العملية في المرحلة الماضية، وصولا إلى مفاوضات تنهي قضايا الوضع النهائي، ما يشكل مقدمة لإنهاء الصراع والوصول إلى اتفاق سلام شامل.

جاء ذلك في الاجتماع الذي عقدته القيادة، مساء اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مدينة رام الله، وناقشت فيه عددا من الملفات السياسية والداخلية، خاصة فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية، والتحرك السياسي في مجلس الأمن الدولي.

ودعت القيادة جميع الدول العربية الشقيقة إلى مواصلة العمل انطلاقاً من القرار الإجماعي لجامعة الدول العربية للوصول إلى هذا القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي، كما ناشدت الدول الصديقة وضع ثقلها لحماية الشرعية الدولية والدفاع عن حقوق شعبنا الوطنية المشروعة، عبر العمل من خلال مجلس الأمن لإنهاء آخر احتلال في تاريخ الإنسانية المعاصرة.

وأكدت القيادة إدانتها الحازمة للمشاريع والجرائم الاستيطانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، خاصة السطو على منازل المواطنين الفلسطينيين في حي سلوان بمدينة القدس المحتلة، والتخطيط لإقامة آلاف الوحدات الاستيطانية في ضواحي القدس المحتلة، ومواصلة انتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك.

كما أكدت تقديرها الكبير للخطاب الهام الذي توجه به الرئيس محمود عباس إلى المجتمع الدولي على منبر الأمم المتحدة، حيث أكد على الرواية الفلسطينية بجميع جوانبها.

وفيما يلي نص بيان القيادة:

عقدت القيادة الفلسطينية برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اجتماعاً في 1-10-2014 في مدينة رام الله، وناقشت عدداً من الملفات السياسية والداخلية، وخاصة فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية، والتحرك السياسي في مجلس الأمن الدولي، وتوصلت القيادة إلى ما يلي:

أولا: - تؤكد القيادة الفلسطينية إدانتها الحازمة للمشاريع والجرائم الاستيطانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، خاصة السطو على منازل المواطنين الفلسطينيين في حي سلوان بمدينة القدس المحتلة، والتخطيط لإقامة آلاف الوحدات الاستيطانية في ضواحي القدس المحتلة، ومواصلة انتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال وتكريس التعدي للمستوطنين على مداخله وباحاته رغبة في فرض أمر واقع بغرض تحقيق الهدف المبيت في التهويد والتقسيم لوحدة الحرم القدسي الشريف.

إن القيادة الفلسطينية تحذر من استمرار السير في هذه المخططات، وتعتبرها بمثابة التأكيد القاطع على خطة الحكومة الإسرائيلية في إدارة الظهر لكل الاتفاقيات الموقعة وتكريس الواقع الاحتلالي والاستيطاني كبديل عن حل الدولتين وعن جميع مرجعيات العملية السياسية، الأمر الذي سيكون له نتائج خطيرة تؤثر مباشرة على العلاقات الثنائية مع إسرائيل، ويستدعي التوجه إلى المؤسسات والهيئات الدولية باعتبار أن ما تقوم به حكومة الاحتلال يشكل انتهاكا لاتفاقيات جنيف وجرائم حرب يعاقب عليه القانون الدولي.

ثانيا: - تؤكد القيادة الفلسطينية تقديرها الكبير للخطاب الهام الذي توجه به الرئيس محمود عباس إلى المجتمع الدولي على منبر الأمم المتحدة، حيث أكد على الرواية الفلسطينية بجميع جوانبها ابتداء من مرحلة النكبة ووصولاً إلى الجرائم والانتهاكات  التي شهدها قطاع غزة خلال العدوان الأخير، مروراً بكل الاعتداءات وأعمال التوسع الاستيطاني التي تدمر حل الدولتين، وتلغي عملياً الاتفاقيات الموقعة وتتنكر لجميع قرارات الشرعية الدولية.

كما تعبر القيادة الفلسطينية على تمسكها بالخطة السياسية التي وردت في خطاب الرئيس، وخاصة إصدار قرار عن مجلس الأمن الدولي يحدد حدود دولة فلسطين على أساس إنهاء الاحتلال عن جميع الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس، مع وضع سقف زمني لإنجاز انسحاب الاحتلال وفرض السيادة الفلسطينية على التراب الوطني لدولة فلسطين.

وتؤكد القيادة الفلسطينية على ضرورة الاستجابة الدولية لهذا المطلب الفلسطيني المشروع الذي يستهدف تحريك العملية السياسية بشكل جاد وكسر الحلقة المفرغة التي شهدتها تلك العملية في المرحلة الماضية وصولاً إلى مفاوضات تنهي قضايا الوضع النهائي، مما يشكل مقدمة لإنهاء الصراع والوصول إلى اتفاق سلام شامل.

وتدعو القيادة الفلسطينية جميع الدول العربية الشقيقة إلى مواصلة العمل انطلاقاً من القرار الإجماعي لجامعة الدول العربية للوصول إلى هذا القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي.

كما تناشد الدول الصديقة وضع ثقلها لحماية الشرعية الدولية والدفاع عن حقوق شعبنا الوطنية المشروعة عبر العمل من خلال مجلس الأمن لإنهاء آخر احتلال في تاريخ الإنسانية المعاصرة.

وترفض القيادة الفلسطينية جميع التعليقات التي أرادت الإساءة إلى ما ورد في الخطاب وتعتبرها ملاحظات غير مسؤولة ولا تخدم غير المواقف العنصرية والمتنكرة للقانون الدولي كما عبر عنها نتنياهو في خطابه الأخير.

ثالثاً:- اطلعت القيادة الفلسطينية على نتائج الحوار الذي دار في القاهرة بين وفدي "فتح" و"حماس" من أجل إزالة كل العوائق التي اعترضت مسيرة المصالحة الوطنية والتمهيد لخطوات إعادة إعمار قطاع غزة.

وتؤكد القيادة الفلسطينية على أهمية القضايا التي تناولها هذا الحوار وضرورة تنفيذ ما تم التوصل إليه بما فيه تمكين  حكومة التوافق الوطني بتولي كامل مسؤولياتها وحل جميع الأمور التي تعترض هذه العملية.

وكذلك ضرورة تجهيز كل الملفات وتحضير  جميع الخطوات الضرورية  لإنجاح مؤتمر الإعمار الذي سوف يعقد في القاهرة في 12/10/2014 المقبل.

كما تؤكد القيادة الفلسطينية على إصرارها على مواصلة العمل لاستكمال جميع جوانب المصالحة بما يشمل مشاركة الجميع في مؤسسات المنظمة والسلطة وانعقاد اللجنة القيادية المؤقتة لمنظمة التحرير، كما تدعو القيادة جميع الأطراف إلى التعامل بأعلى درجات المسؤولية الوطنية لحماية المصالحة الوطنية ودفعها إلى الأمام.
 

 

 

اجتماع القيادة بتاريخ 11/9/2014

رأت القيادة في اجتماعها بمقر الرئاسة في مدينة رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، ان الحملة الدولية ضد الارهاب تفتقر حاليا الى أي بعد سياسي يعالج قضايا شعوب المنطقة وخاصة حقوق المواطنة وحماية وحدة الشعوب واوطانها ووقف التمييز القومي والطائفي والعرقي، وكذلك تفتقر الى التصدي لمعالجة القضية المركزية الابرز وهي قضية فلسطين حتى يمكن تجفيف المنابع التي يتغذى عليها الارهاب والتطرف بكل اشكاله.

وقالت القيادة "ان جميع الاطراف العربية والاقليمية والدولية مدعوة حتى تنجح الحرب ضد الارهاب ان تصر على ربطها بالبعد السياسي وان لا تقتصر على البعد الأمني والعسكري وحده".

ورحبت القيادة بقرار مجلس الجامعة العربية بشأن التوجه الى مجلس الامن الدولي لاستصدار قرار يحدد سقفاً زمنيا لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتحقيق استقلال دولة فلسطين على حدود عام 1967.

ودعت الى تكثيف الجهود العربية والدولية لاستصدار هذا القرار، آملة ان لا تقوم اي من القوى الدولية وخاصة الولايات المتحدة الاميركية بتعطيل صدور هذا القرار.

وأكدت القيادة ان محاولات اسرائيل لتدمير كل مقومات الحل المتوازن وتغيير الواقع على الارض، لن يترتب عليها اي تغيير في قواعد التسوية السياسية، ولن تتراجع كل فئات شعبنا وقواه الوطنية تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية عن الحقوق الوطنية التي كرستها قرارات الشرعية الدولية.

كما اكدت موقفها الثابت والدائم بضرورة صيانة مسيرة المصالحة الوطنية وحمايتها، بما يتطلبه ذلك من ضرورة العمل للوصول الى قرار وطني موحد تجاه جميع القضايا الوطنية والملفات الداخلية.

ورأت القيادة ان تعزيز دور حكومة التوافق الوطني في جميع ارجاء الوطن هو من بين الاولويات خدمة لمصالح شعبنا باسره ومن اجل التعجيل في عملية اعادة البناء التي اعلنت مصر الشقيقة والنرويج الصديقة عن الدعوة لمؤتمر اعادة الاعمر في 12 اكتوبر المقبل بمشاركة اقليمية ودولية واسعة.

ودعت القيادة الى مواصلة الحملة الوطنية لدعم صمود شعبنا في قطاع غزة وتخفيف المعاناة عن مئات الالوف من المهجرين ومن بينها مشروع التكافل الأسري مع العائلات المشردة من جانب أبناء شعبنا في جميع أماكن تواجده.

وفيما يلي نص بيان القيادة:

عقدت القيادة الفلسطينية برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس اجتماعاً في مدينة رام الله يوم 11-9-2014، وبحثت عددا من الملفات العاجلة حيث توصلت الى ما يلي:

اولا: الادانة الحازمة لقرارات المصادرة في منطقة بيت لحم وجنوب الخليل التي اصدرتها حكومة اسرائيل والتي تزيد عن ستة آلاف دونم، وهي الاوسع مساحة منذ اكثر من ثلاثين عاماً، مما يشير بشكل واضح من جديد ان الخطة الوحيدة للاحتلال وحكومته هي مزيد من نهب الارض لمنع حل يؤدي الى قيام دولة فلسطينية مستقلة، وتكريس سياسة التوسع الاستيطاني كأمر واقع مادام لا يلقى اي رد فعال من قبل المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة.

إن القيادة الفلسطينية تؤكد ان المحاولات الاسرائيلية لتدمير كل مقومات الحل المتوازن وتغيير الواقع على الارض، لن يترتب عليها اي تغيير في قواعد التسوية السياسية، ولن تتراجع كل فئات شعبنا وقواه الوطنية تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية عن الحقوق الوطنية التي كرستها قرارات الشرعية الدولية.

ثانيا: تؤكد القيادة على موقفها الثابت والدائم في ضرورة صيانة مسيرة المصالحة الوطنية وحمايتها، بما يتطلبه ذلك من ضرورة العمل للوصول الى قرار وطني موحد تجاه جميع القضايا الوطنية والملفات الداخلية.

كما ترى القيادة ان تعزيز دور حكومة التوافق الوطني في جميع ارجاء الوطن هو من بين الاولويات خدمة لمصالح شعبنا باسره ومن اجل التعجيل في عملية اعادة البناء التي اعلنت مصر الشقيقة والنرويج الصديقة عن الدعوة لمؤتمر اعادة الاعمر في 12 اكتوبر القادم بمشاركة اقليمية ودولية واسعة.

وتثق القيادة الفلسطينية ان مصر الشقيقة ستواصل دورها لاستئناف المفاوضات غير المباشرة من اجل تثبيت الهدنة وحل القضايا التي بقيت عالقة بشأن انهاء الحصار.

وترحب القيادة الفلسطينية بكل حوار وطني يستهدف معالجة القضايا والانتهاكات التي تسمم اجواء المصالحة الوطنية وتعرقلها، مما يحتاج الى المسارعة في وضع حد لجميع التجاوزات، وكل الاعمال الخارجة عن القوانين والانظمة المرعية.

وتؤكد القيادة الفلسطينية ان تضحيات غزة وابناء شعبنا الفلسطيني الصامد والدم السخي الذي بذلته، والاجماع الوطني على دعم صمود غزة والدفاع عن حق شعبنا فيها من اجل رفع الحصار وانهاء المعاناة التي طال امدها ، ان ذلك كله يتطلب الارتقاء  بمستوى الجهود من اجل تعزيز المصالحة الوطنية ورفع كل العوائق امامها وتنفيذ الاتفاقيات السابقة، وخاصة اتفاق القاهرة الاخير.

وسوف تواصل القيادة الاعداد لعقد اجتماع الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية في اسرع وقت، حتى يمارس دوره في حماية مسيرة الوحدة الوطنية الفلسطينية وفي تحقيق اهدافنا الوطنية الكبرى، وتأمين اعادة الاعمار وانهاء الحصار لقطاع غزة، ومن اجل منع الخطة الاسرائيلية الرامية الى فصل غزة عن الضفة الغربية وتمزيق وحدة شعبنا الفلسطيني.

ثالثا: ترحب القيادة الفلسطينية بقرار مجلس الجامعة العربية بشأن التوجه الى مجلس الامن الدولي لاستصدار قرار يحدد سقفاً زمنيا لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتحقيق استقلال دولة فلسطين على حدود عام 1967.

وتدعو القيادة الى تكثيف الجهود العربية والدولية لاستصدار هذا القرار، كما تأمل ان لا تقوم اي من القوى الدولية وخاصة الولايات المتحدة الامريكية بتعطيل صدور هذا القرار.

كما تدعو القيادة الفلسطينية الى مواصلة العمل بإصرار وتصميم على تنفيذ الخطة السياسية الفلسطينية بجميع جوانبها، وخاصة ما يتصل بالعضوية في المؤسسات الدولية، وفي اطار الحملة الدولية والاقليمية الشاملة ضد الارهاب والتجنيد الواسع للمشاركة في هذه العملية، فان القيادة تؤكد على وقوفها الثابت ضد الارهاب الذي كان شعبنا ولا يزال من ابرز ضحاياه.

وليس العدوان الارهابي الاخير على غزة وشعبنا الصامد الا آخر الأدلة وأبرزها عن هذه الحقيقة.

وترى القيادة الفلسطينية ان الحملة الدولية ضد الارهاب تفتقر حاليا الى أي بعد سياسي يعالج قضايا شعوب المنطقة وخاصة حقوق المواطنة وحماية وحدة الشعوب واوطانها ووقف التمييز القومي والطائفي والعرقي، وكذلك تفتقر الحملة الدولية ضد الارهاب الى التصدي لمعالجة القضية المركزية الابرز وهي قضية فلسطين حتى يمكن تجفيف المنابع التي يتغذى عليها الارهاب والتطرف بكل اشكاله.

ان جميع الاطراف العربية والاقليمية والدولية مدعوة حتى تنجح الحرب ضد الارهاب ان تصر على ربطها بالبعد السياسي وان لا تقتصر على البعد الامني والعسكري وحده.

رابعا: تدعو القيادة الفلسطينية الى مواصلة الحملة الوطنية لدعم صمود شعبنا في قطاع غزة وتخفيف المعاناة عن مئات الالوف من المهجرين ومن بينها مشروع التكافل الاسري مع العائلات المشردة من جانب ابناء شعبنا في جميع اماكن تواجده.

خامسا: تدين القيادة الفلسطينية اعمال التدمير والقتل التي تمارسها قوات الاحتلال ومن بينها اغتيال عدد من الشبان الفلسطينيين في الخليل والامعري، اضافة الى الهدم والتخريب في البيوت والمزارع والقرى في مناطق مختلفة من الوطن.

ان ذلك يستدعي دورا اكثر فاعلية لمؤسساتنا الوطنية والجهات الدولية من اجل التصدي لهذه الهمجية والاجرام العنصري.

اجتماع القيادة بتاريخ 26/8/2014

أكدت القيادة الفلسطينية ضرورة احترام قرار وقف إطلاق النار، الذي وضع حدا للعدوان الإسرائيلي الإجرامي ضد شعبنا طوال أكثر من واحد وخمسين يوما.

كما أكدت القيادة، خلال اجتماعها، برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، ضرورة العمل لتطبيق خطة وطنية فلسطينية تقود إلى إنهاء الاحتلال وإلى التزام المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بمسؤولياته في هذا الصدد وفق جدول زمني محدد.

ودعت جماهير شعبنا العظيم إلى مزيد من الوحدة والتلاحم والتماسك الوطني، وإلى ضرورة مواصلة العمل والكفاح الشعبي ضد الاستيطان.

وأكدت القيادة مواصلة العمل من أجل حرية الأسرى بمن فيهم الأسرى الذين اعتقلوا خلال الحرب العدوانية الأخيرة ضد قطاع غزة، وكذلك رفض الإبعاد بجميع أشكاله داخل الوطن وخارجه.

 وفيما يلي نص بيان القيادة:

برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، عقدت القيادة الفلسطينية اجتماعا لها يوم 26-8-2014 في مدينة رام الله، ووقف الاجتماع لقراءة الفاتحة وتحية لأرواح الشهداء الأبطال والضحايا الأبرياء الذين سقطوا خلال العدوان، وتوصلت إلى النتائج التالية:

1- تؤكد القيادة الفلسطينية على ضرورة احترام قرار وقف إطلاق النار، الذي وضع حدا للعدوان الإسرائيلي الإجرامي ضد شعبنا طوال أكثر من واحد وخمسين يوما.

وقد أكد الرئيس أبو مازن خلال بداية الاجتماع على ضرورة البدء الفوري في أعمال الإغاثة الإنسانية بجميع أشكالها نظرا لحجم المأساة والخراب والتدمير الذي عانى منه قطاعنا الصامد، وضرورة أن تشمل الإغاثة كذلك البدء في عمليات الإعمار حيث مئات الألوف من شعبنا يعيشون في العراء وهنالك المئات من المدارس التي دمرها العدوان، إضافة إلى المستشفيات والمساجد والمقابر والأبراج السكنية والبنية التحتية من كهرباء وماء وسواها.

إن سقوط أكثر من ألفي شهيد وعشرة آلاف جريح يجب أن يكون دافعا قويا للتعجيل في عملية الإعمار التي تستدعي جهدا استثنائيا من جميع المؤسسات والهيئات الدولية والعربية المعنية.

وتأمل القيادة الفلسطينية أن تكون دروس ونتائج العدوان الإسرائيلي حافزا لتعزيز وحدة القرار والموقف الفلسطيني بما فيها تعزيز دور حكومة التوافق الوطني لكي تضطلع بكامل دورها في جميع أرجاء الوطن.

2- تؤكد القيادة الفلسطينية على ضرورة العمل لتطبيق خطة وطنية فلسطينية تقود إلى إنهاء الاحتلال وإلى التزام المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بمسؤولياته في هذا الصدد وفق جدول زمني محدد.

وأكد الرئيس أبو مازن على ضرورة التوافق العربي والدولي على هذه الخطة خلال المرحلة القادمة من أجل ضمان الالتزام بها في سبيل قيام دولة فلسطين بممارسة سيادتها التامة على أرضها وعاصمتها القدس على أساس حدود عام 1967.

كما أكد أن هذه الخطوات في حال عدم الالتزام بها سوف يتلوها إجراءات عديدة تكفل لدولة فلسطين مكانتها الدولية في جميع المنظمات والهيئات الدولية.

3- تدعو القيادة الفلسطينية جماهير شعبنا العظيم إلى مزيد من الوحدة والتلاحم والتماسك الوطني كما أظهرته هذه الجماهير خلال أيام العدوان الإسرائيلي الغاشم، وإلى الوقوف بحزم ضد كل المؤامرات الهادفة إلى تمزيق وحدتها الوطنية والتمسك بالعمل تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ممثل شعبنا الشرعي والوحيد خاصة في المرحلة الصعبة القادمة.

4- تدعو القيادة الفلسطينية إلى ضرورة مواصلة العمل والكفاح الشعبي ضد الاستيطان الذي لا يزال يغزو وطننا وخاصة في القدس، حيث يستمر الانتهاك الصهيوني للمسجد الأقصى المبارك في محاولة مخططة ومتواصلة للتهويد والتقسيم.

5-  تؤكد القيادة الفلسطينية على مواصلة العمل من أجل حرية الأسرى، بمن فيهم الأسرى الذين اعتقلوا خلال الحرب العدوانية الأخيرة ضد قطاع غزة، وكذلك رفض الإبعاد بجميع أشكاله داخل الوطن وخارجه.

اجتماع القيادة بتاريخ 16/8/2014

أكدت القيادة الفلسطينية أن المطالب المحقة التي رفعها وفدنا بخصوص إنهاء الحصار لقطاع غزة وفتح المعابر وحرية الحركة لا تنفصل عن الهدف الوطني الأكبر المتمثل بإنهاء الاحتلال عن جميع الأرض الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس وغزة، وفرض السيادة الكاملة لدولة فلسطين على أرضها ومياهها وأجوائها.

جاء ذلك في البيان الصادر عن القيادة عقب اجتماعها برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، لبحث نتائج مفاوضات القاهرة لتثبيت التهدئة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك.

وأضافت القيادة أن العمل من أجل إنشاء إطار دولي فعال يبقى الهدف الوطني والسياسي العاجل لإعادة طرح قضية إنهاء الاحتلال وإقرار الخطوات العملية لتحقيق ذلك.

ودعت إلى مواصلة الحملة الوطنية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وإلى توسيع نطاق الحملة على المستوى الدولي من أجل مقاطعة إسرائيل ومحاسبتها على جرائم الحرب التي ارتكبتها حكومتها العنصرية ضد أطفال شعبنا ونسائه وجميع أبنائه.

وأكدت القيادة ضرورة إعطاء أقصى الاهتمام لانعقاد مؤتمر إعادة الإعمار الذي تقرر في مصر الشقيقة، داعية لأوسع مشاركة عربية ودولية والوصول إلى قرارات عملية للبدء في هذه العملية، خاصة في ظل المأساة التي يعيشها قطاعنا الباسل وحالة التشرد التي يعيشها مئات الألوف من شعبنا وافتقارهم لأبسط مقومات الحياة الإنسانية.

وعبرت عن تقديرها الكبير للدور الذي قامت به مصر الشقيقة ورعايتها للمفاوضات في إطار القواعد والأسس التي تضمنتها المبادرة المصرية، معربة عن أملها بمواصلة الجهد المشترك مع الأشقاء في القيادة المصرية لتنفيذ الأهداف التي تحمي مصير شعبنا وتقوده إلى طريق الحرية والاستقلال.

وفيما يلي نص بيان القيادة:

ترأس رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اجتماعا للقيادة الفلسطينية لبحث نتائج مفاوضات القاهرة لتثبيت التهدئة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك.

وقال سيادته في كلمة أمام اجتماع القيادة، إن هناك مساعي إسرائيلية من أجل التقسيم الزماني للحرم القدسي الشريف، مؤكدا سيادته أن ذلك "خط أحمر لا يمكن أن نقبل به".

وأضاف الرئيس، "نقول لإسرائيل ونقول للعالم إن المساعي الإسرائيلية للتقسيم الزماني للحرم الشريف خط أحمر لا يمكن أن نقبل به مهما كانت الظروف، ولن نقبل أن يستمر الاحتلال الإسرائيلي للقدس وتغيير هويتها".

وتابع الرئيس قائلا، "إن أهم ما يهمنا الآن وقف القتال والدم والتدمير في قطاع غزة، لأن ما حصل في هذه الحرب لم يحدث في الحروب السابقة، والتدمير لا يفيد معه الإصلاح والتصليح، بل يجب إزالة الركام كله لإعادة البناء"، وما حصل في هذه الحرب الثالثة لم يحصل إطلاقا في الحروب السابقة.

وأكد سيادته تمسك القيادة بالمبادرة المصرية وبمصر، مشددا على أن "مصر ليست وسيطا وإنما طرف، وسنستمر بالتمسك بها ولن نحيد عنها ولن نقبل أن يحل محلها أحد".

وقال الرئيس، نعقد هذا الاجتماع اليوم للقيادة الفلسطينية من أجل أن نستمع إلى رئيس الوفد وأعضاء الوفد المتواجد بعضهم معنا، حول آخر ما جرى في القاهرة من المفاوضات، وماذا يتوقعون للمستقبل، وخاصة أنهم سيغادرون الليلة إلى القاهرة لاستكمال هذه المفاوضات.

وأضاف سيادته، أن أهم ما يهمنا هو وقف القتال، ووقف الدم، ووقف التدمير، ولعلكم سمعتم أنه حتى هذه اللحظة حوالي ألفين من الشهداء و10 آلاف من الجرحى، وأحياء بكاملها وقرى بكاملها دمرت، ما حصل في هذه الحرب التي نسميها الحرب الثالثة أو الرابعة على غزة لم يحصل إطلاقا في الحروب السابقة.

وأكد الرئيس، أن همنا الأول هو أن يتوقف القتال، ونحن منذ البداية وقبل أن تأتي المبادرة المصرية بناء على طلبنا، كان هدفنا الأساس هو كيف يمكن أن نؤمن وقف القتال وفي ذلك الوقت لم يتعد الشهداء 60 أو 70 أو 80 شهيدا، والآن هناك 2000 من الشهداء، وكل يوم يوجد شهداء.

وقال سيادته، ثم بعد ذلك طبعا، يأتي موضوع المساعدات العاجلة التي بدأت برعاية الحكومة من مختلف الاتجاهات والجهات وبخاصة المياه والكهرباء، إضافة للبيوت أو الخيم التي يحتاجها الناس ليأووا إليها، خصوصا وأن المدارس دمرت، والمستشفيات دمرت، والمؤسسات كلها دمرت، وبعد ذلك نتحدث عن باقي القضايا والمطالب سواء التي رفعت في البداية، أو التي أضيفت بعد ذلك، هذه كلها مطالب لا بد أن نتكلم بها، إنما قبل كل ذلك كيف يمكن أن نحقن الدماء.

 وحول مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة قال الرئيس، لدينا مؤتمر للمانحين كان من المفروض أن يعقد في النرويج، ثم قيل في شرم الشيخ، ثم قيل في القاهرة، أيا كان المكان نحن نرحب به، ولذلك سيكون مع مطلع الشهر المقبل هذا المؤتمر في مصر، ونأمل أن جميع الدول المعنية حضور هذا المؤتمر وخاصة الدول العربية لكي تقدم الدعم السريع، لأننا نتذكر أن هناك مؤتمرا في شرم الشيخ حصل، ولكن هذا المؤتمر لم يقدم شيئا يذكر وانتهت مهمته في ذلك الوقت، الآن الوضع يختلف تماما عن 2008-2009، ويختلف تماما عن 2012.

وحول مخيم اليرموك، قال سيادته إن هناك أخبارا مطمئنة حول أن اللاجئين بدؤوا بالعودة للمخيم، إلا أن بعض التنظيمات المتطرفة تضع العراقيل من أجل أن تمنعهم، مؤكدا أن "مساعينا مستمرة من أجل أن يعود كل سكان المخيم وما حوله إلى بيوتهم وتستقر الأمور هناك، فهذا دأبنا واجتهادنا وهذه هي سياساتنا نحو ما يجري حولنا، وبالذات ما جرى ويجري في مخيم اليرموك."

وتطرق سيادته إلى قضية الذهاب إلى المنظمات الدولية قائلا: "نحن تحدثنا في الجلسات الماضية عن الذهاب للمنظمات الدولية، وفعلا وهذه ليست إشاعات كما يقولون، إن التنظيمات الفلسطينية جميعها باستثناء بعضها وقعت على ورقة أو عريضة من أجل الذهاب إلى هذه المحاكم، وبالتالي أقول لمن يقول إن "أبو مازن" لم يوقع، أنا لا أوقع على العريضة، أنا أوقع على الرسالة، لكن الذي يريد أن يتحدث ويقول من وقع ومن لا يوقع، أن تكون لديه الجرأة ليتحدث من وقع ومن لم يوقع".

 نحن الآن سنستمع إلى رئيس الوفد وبعض أعضائه الموجودين هنا، ونرى ما هي ملاحظاتهم وتوصياتهم للجولة الأخرى أو الثانية من المحادثات في القاهرة، وطبعا كما قلت هدفنا نحن وقف القتال، وهدفنا نحن أن نتمسك بالمبادرة المصرية ولا غيرها.

وقد استمعت القيادة الفلسطينية إلى شرح مفصل من رئيس الوفد الفلسطيني الموحد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد حول ما جرى في القاهرة من مفاوضات غير مباشرة مع الجانب الإسرائيلي، وأبرز التوصيات من قبل الوفد الموحد لاستكمال مفاوضات التهدئة،والموقف الفلسطيني الموحد لتثبيت التهدئة ووقف إطلاق النار بشكل دائم بما يؤمن وقف العدوان على الشعب الفلسطيني وقطاع غزة بشكل خاص ورفع الحصار الظالم عنه براً وبحراً وتوفير مستلزمات إعادة إعماره.

هذا وقد عبرت القيادة الفلسطينية عن تقديرها الكبير لأداء الوفد الفلسطيني الموحد ودوره عبر المفاوضات، في سبيل تثبيت التهدئة ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم ضد شعبنا الصامد في قطاع غزة.

كما أكدت على ضرورة مواصلة الوفد عمله وبشكل حثيث من أجل الدفاع عن مصالحنا الوطنية عبر فك الحصار الشامل على قطاع غزة ومنع أية إمكانية لتجدد العدوان الإجرامي الذي قاد إلى دمار شامل وسقوط ألفي شهيد وعشرة آلاف جريح، وارتكاب جرائم حرب غير مسبوقة وتدمير للبنى التحتية مما خلق كارثة إنسانية واسعة النطاق.

وتؤكد القيادة الفلسطينية أن المطالب المحقة التي رفعها وفدنا بخصوص إنهاء الحصار لقطاع غزة وفتح المعابر وحرية الحركة لا تنفصل عن الهدف الوطني الأكبر والذي يتمثل في إنهاء الاحتلال عن جميع الأرض الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس وغزة وفرض السيادة الكاملة لدولة فلسطين على أرضها ومياهها وأجوائها، وهو الهدف الذي يجب مواصلة العمل من أجله لإنهاء الظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا الفلسطيني.

إن العمل من أجل إنشاء إطار دولي فعال يبقى الهدف الوطني والسياسي العاجل لإعادة طرح قضية إنهاء الاحتلال وإقرار الخطوات العملية لتحقيق ذلك.

وتعبر القيادة الفلسطينية عن تقديرها الكبير للدور الذي قامته به مصر الشقيقة ورعايتها للمفاوضات في إطار القواعد والأسس التي تضمنتها المبادرة المصرية.

وتأمل القيادة الفلسطينية مواصلة الجهد المشترك مع الأشقاء في القيادة المصرية لتنفيذ الأهداف التي تحمي مصير شعبنا وتقوده على طريق الحرية والاستقلال.

وتتوجه القيادة الفلسطينية بالتقدير والاعتزاز إلى الهبة الشعبية الشاملة لشعبنا العظيم في كل أرجاء الوطن وفي القلب منه القدس الشريف ومشاركة قوى شعبنا الفاعلة في جميع أماكن تواجده في النهوض ضد العدوان الإجرامي ومساندة غزة الصامدة في دفاعها المجيد لحماية مصيرنا ومشروعنا الوطني بأكمله.

وتعتز القيادة الفلسطينية بالتضحيات الغالية وبعشرات الشهداء والجرحى الذين سقطوا تأكيدا لوحدة الشعب والأهداف الوطنية في شوارع المخيمات والقرى والمدن الفلسطينية.

كما تؤكد القيادة الفلسطينية على تقديرها الكبير لحملات المساندة الشعبية التي قامت بها كل قطاعات شعبنا الفلسطيني لإغاثة قطاعنا الجريح، وتعزيزا لوحدة الدم والهدف والمصير، وتشدد القيادة الفلسطينية على ضرورة مواصلات حملات الإغاثة وتوسيع نطاقها باستمرار.

وتدعو القيادة الفلسطينية إلى مواصلة الحملة الوطنية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، والى توسيع نطاق الحملة على المستوى الدولي من أجل مقاطعة إسرائيل ومحاسبتها على جرائم الحرب التي ارتكبتها حكومتها العنصرية ضد أطفال شعبنا ونسائه وجميع أبنائه.

وتعبر القيادة عن تقديرها للتحركات الدولية الشاملة وغير المسبوقة التي شهدها العالم بأسره شعوباً وحكومات لإدانة العدوان وإدانة المعتدين وجرائمهم الإرهابية.

وتؤكد القيادة الفلسطينية على أهمية الدور الذي قامت به جالياتنا الفلسطينية وتوحدها لتوسيع نطاق الحملة الدولية.

كما تعبر عن التقدير الكبير لموقف عدد كبير من دول أميركا اللاتينية في اتخاذ خطوات دبلوماسية وسياسية وشعبية حاسمة ضد إسرائيل لعدوانها واحتلالها وجرائمها ضد شعبنا.

لقد أدان العالم كله الهمجية الإسرائيلية وأعمال الإرهاب والقتل الجماعي والتدمير الذي واصلته قوات الاحتلال الغازية في قطاع غزة.

وتؤكد القيادة الفلسطينية على اعتزازها بالدور الموحد لأسرى شعبنا في سجون الاحتلال ووقفتهم البطولية مع أبناء شعبهم الصامدين أمام آلة الحرب العدوانية.

كما تؤكد على أن قضية الأسرى وخاصة الذي أعيد اعتقالهم أو الدفعة التي تنكرت إسرائيل لإطلاق سراحها وجميع الأسرى بدون استثناء، أن هذه القضية ستبقى في المقدمة في جميع المحافل.

وتعبر القيادة الفلسطينية عن ضرورة إعطاء أقصى الاهتمام لانعقاد مؤتمر إعادة الإعمار الذي تقرر في مصر الشقيقة، وتدعو القيادة إلى أوسع مشاركة عربية ودولية والوصول إلى قرارات عملية للبدء في هذه العملية، وخاصة في ظل المأساة التي يعيشها قطاعنا الباسل وحالة التشرد التي يعيشها مئات الألوف من شعبنا وافتقارهم إلى أبسط مقومات الحياة الإنسانية.

اجتماع القيادة بتاريخ 29/7/2014

أعلنت القيادة الفلسطينية، وبعد اتصالات مكثفة ومشاورات مع الأخوة في قيادة "حماس" والجهاد، باسم الجميع، الاستعداد لوقف فوري لإطلاق النار وهدنة إنسانية لمدة 24 ساعة، والتعاطي بإيجابية مع اقتراح من الأمم المتحدة لمد هذه الهدنة لمدة 72 ساعة.

جاء ذلك في الاجتماع الطارئ الذي عقدته القيادة بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، لمتابعة الأوضاع الراهنة في قطاعنا الصامد، وفي إطار العمل لمواجهة العدوان الإجرامي المتواصل ووضع حد فوري له.

وقررت القيادة، بالتوافق مع الأخوة في "حماس" والجهاد أن يتوجه وفد فلسطيني موحد يضم الجميع إلى القاهرة للبحث في كل ما يتصل بالمرحلة المقبلة، بحيث يكون هذا الوفد تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة برئيسها السيد الرئيس محمود عباس.

وفيما يلي نص بيان القيادة الذي تلاه أمين سر اللجنة التنفيذية ياسر عبد ربه:

عقدت القيادة الفلسطينية اجتماعا طارئاً، اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، لمتابعة الأوضاع الراهنة في قطاعنا الصامد، وفي إطار العمل لمواجهة العدوان الإجرامي المتواصل ووضع حد فوري له.

إن القيادة الفلسطينية وبعد اتصالات مكثفة ومشاورات مع الأخوة في قيادة حماس والجهاد، تعلن باسم الجميع الاستعداد لوقف فوري لإطلاق النار وهدنة إنسانية لمدة 24 ساعة، وهنالك أيضا اقتراح من الأمم المتحدة بمد هذه الهدنة لمدة 72 ساعة، ونحن نتعاطى بإيجابية كذلك مع هذا الاقتراح.

إننا ندعو كل الجهات العربية والدولية لمساندة هذا الموقف الإيجابي، ونحمل إسرائيل كل المسؤولية عن تبعات رفض هذا المقترح بعد أن توافقت عليه جميع القوى والفصائل الفلسطينية.

كما قررت القيادة الفلسطينية وبالتوافق مع الأخوة في حماس والجهاد أن يتوجه وفد فلسطيني موحد يضم الجميع إلى القاهرة للبحث في كل ما يتصل بالمرحلة المقبلة، وهذا دليل إضافي على وحدة الموقف والصف الوطني الفلسطيني، وبحيث يكون هذا الوفد تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة برئيسها السيد الرئيس محمود عباس.

إننا نحمل حكومة إسرائيل كامل المسؤولية عن جرائم الحرب التي تواصل ارتكابها الآن كل ساعة ضد شعبنا في قطاع غزة، وقد بدأنا الإجراءات لملاحقتهم دولياً كقتلة على ممارستهم لهذه الفظائع غير المسبوقة في عالمنا المعاصر.

وندعو شعبنا العظيم الصامد رغم جراحه وآلامه إلى مزيد من الثقة في أننا سنواصل العمل ليلا نهارا حتى ندحر القتلة ومجرمي الحرب، وحتى تبقى غزة البطلة عنواناً للصمود ورافعة للمشروع الوطني الفلسطيني في ظل دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، غزة ستحيا وفلسطين ستنتصر.

اجتماع القيادة بتاريخ 26/7/2014

عقدت القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس اجتماعا طارئاً الليلة، لبحث الأفكار والمقترحات التي جرى طرحها بشأن الهدنة الإنسانية لمدة 12 ساعة وهدنة تتلوها لمدة 7 أيام، وأن ترتبط هذه الهدنة الزمنية بالتعامل الجاد مع المطالب الوطنية الفلسطينية وتلبيتها بأكملها.

وقال البيان الصادر عن الاجتماع: إن القيادة الفلسطينية تقوم حاليا بالتشاور الحثيث والمتابعة مع مختلف القوى الوطنية الفلسطينية وقيادات العمل الوطني، وكذلك مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة وخاصة مصر في سبيل الوصول إلى موقف وطني موحد يؤدي إلى وقف تام للعدوان الإجرامي في قطاع غزة ويدعم صموده البطولي، ومن أجل ضمان أن تكون الهدنة فرصة لتلبية مطالبنا الوطنية وليس فرصة لتحقيق أهداف العدوان.

وأضاف: والقيادة الفلسطينية تضع نصب أعينها أن العدوان المجرم يجب أن يدفع ثمن جرائمه لا أن يتم مكافأته عليها. وكذلك أن يتم ضمان أن تخرج غزة الصامدة ومجموع القوى الوطنية رافعة الرأس وقادرة عبر التماسك الوطني أن تحبط أهداف العدوان الرامية إلى تمزيق الوفاق الوطني وعزل قطاعنا الباسل عن مجموع الوطن الفلسطيني وبالتالي إسقاط المشروع الوطني الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ممثل شعبنا الشرعي والوحيد.

وتابع البيان: وسوف تدرس القيادة الفلسطينية عدداً من الخطوات ذات الطابع الاستراتيجي خلال الأيام المقبلة لتعزيز الوفاق الوطني وبناء وحدة وطنية راسخة تضم كل القوى الوطنية الفلسطينية والانتقال بقضيتنا الوطنية إلى مستويات جديدة تجعل إنهاء الاحتلال هي المحور المركزي لكل جهد فلسطيني وعربي ودولي.

وقال بيان القيادة: إن فك الحصار عن غزة البطلة لن ينفصل عن الهدف الرئيسي بل يجب أن يكون خطوة أولى نحو الخلاص من الحصار والاحتلال الذي يخضع إليه الوطن الفلسطيني بأكمله.

وتابع: وإذ تؤكد القيادة الفلسطينية على أنها ستواصل العمل لإسناد غزة البطلة ، ووقف نزيفها الدامي فإنها تدعو كل جماهير  شعبنا إلى مواصلة الهبة الشعبية السلمية دعماً لغزة وانتصاراً لشهدائها وأبنائها البواسل.

اجتماع القيادة بتاريخ 2/7/2014

طالبت القيادة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية بالقيام بإجراءات فورية ضد الأعمال العنصرية والإجرامية التي تقوم بها عصابات المستوطنين في طول وعرض الضفة الغربية، والتي شكل خطف وقتل وحرق الطفل محمد حسين أبو خضير من شعفاط بالقدس أبشع مظاهرها، مستغلة هذه العصابات حادثة الاختطاف والقتل التي تعرض لها ثلاثة مستوطنين.

وقالت في بيان اليوم الأربعاء: إننا ندين هذا الإجرام ونطالب بتأمين الحماية الدولية لشعبنا، وعدم تركه رهينة تحت رحمة المستوطنين وحماية قوات جيش الاحتلال لهم في اعتداءاتهم التي لم تتوقف ضد المواطنين الفلسطينيين وأماكن عبادتهم وممتلكاتهم.

وكان رئيس دولة فلسطين محمود عباس قد ترأس مساء يوم الثلاثاء اجتماعات للقيادة الفلسطينية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله، حيث استعرض سيادته تطورات الأحداث التي تمر بها الأرض الفلسطينية، وتداعياتها على الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير واجتياحات لمدن الضفة الغربية، حيث وصل عدد الشهداء إلى 15 شهيداً، وتصعيد الإجراءات القمعية ضد أسرانا البواسل.

وقال الرئيس:، هذا الاجتماع مكرّس لبحث الإجراءات التي يجب اتخاذها لحماية أبناء شعبنا من هذا العدوان المتصاعد فسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني يجب أن تتوقف، بما في ذلك العملية العسكرية في الضفة الغربية، والغارات على قطاع غزة، وهدم البيوت وقتل الأبرياء بدم بارد.

وأشار الرئيس إلى أن الموقف الفلسطيني الذي توافقت عليه كل الفصائل الفلسطينية في اتفاق القاهرة هو تبني المقاومة الشعبية السلمية لنيل حقوقنا المشروعة بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.

وطالبت القيادة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية بعدم استغلال الحادث الذي جرى من خلال الاستمرار بسياسة التصعيد والنشاطات الاستيطانية والإجراءات التعسفية في مدينة القدس المحتلة، والتي تؤدي إلى المزيد من التوتر والعنف وعدم الاستقرار في المنطقة، علما أن القيادة الفلسطينية أدانت وتدين على الدوام قتل المدنيين من أي طرف، فالعنف لن يقود إلا لتوسيع دائرة العنف والعنف المضاد، والمزيد من التطرف والفوضى وإراقة الدماء.

كما أكدت القيادة التزامها الكامل بقرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة، بما في ذلك حقها في الانضمام إلى كافة المنظمات والمعاهدات الدولية وذلك لحماية حقوقنا الوطنية المشروعة، مطالبة المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأمريكية الراعي الرئيسي لعملية السلام، بالتدخل وتحمل مسؤولياتها من اجل توفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل.

وبحثت القيادة التقرير المقدم من اللجنة المكلفة بتفعيل انضمام دولة فلسطين للاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وتوصياتها الخاصة في البدء بتنفيذ التزامات دولة فلسطين المترتبة على ذلك من أجل السعي لنيل حقوقنا في هذه المعاهدات والمنظمات الدولية.

وأكدت حرصها الكامل على إنجاح جهود تحقيق الوحدة الوطنية، ووقف أي محاولات مشبوهة تسعى للنيل من المصالحة الوطنية، ووحدة الشعب الفلسطيني باعتبارها مصلحة وطنية عليا.

وشددت القيادة الفلسطينية على دعمها الكامل لحكومة الوفاق الوطني، وخطواتها في توحيد شطري الوطن وصولاً إلى إنهاء الانقسام بشكل كامل، داعية جميع قوى المجتمع الفلسطيني لتقديم الدعم الكامل لهذه الحكومة لتصفية آثار الانقسام رغم كل العراقيل التي توضع أمامها.

وأكدت القيادة تمسكها بالثوابت الوطنية من اجل الحفاظ على المشروع الوطني، وعدم السماح لأي جهة كانت بالمساس بالاستقرار والأمن، وسيبقى السعي لقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني هو الهدف الوطني والاستراتيجي لشعبنا وللأمة العربية.هذا وقررت القيادة الفلسطينية أن تواصل اجتماعاتها على ضوء تطور الأوضاع.

اجتماع القيادة بتاريخ 22/6/2014

شرعت القيادة الفلسطينية بإجراء اتصالات مكثفة لعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي، لوضع حد للعدوان الإسرائيلي الغاشم والمستمر، والتوجه إلى الجهات والمنظمات الدولية من أجل توفير الحماية لشعبنا.

ونددت القيادة في بيان صدر عنها بالعدوان الغاشم والمفتوح، والعقوبات الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جميع الأرض الفلسطينية، الذي أسفر حتى الآن عن ارتكاب عدد لا يحصى من الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا وممتلكاته.

وقالت القيادة: إن العدوان الإسرائيلي المتمادي منذ عدة أيام من أعمال قتل أسفرت عن استشهاد ستة من أبناء شعبنا، وانتهاك حرمة المنازل، واقتحام المؤسسات والجمعيات والجامعات، واعتقال المئات وإعادة اعتقال من تم إطلاق سراحهم وفق الاتفاقات، بذريعة البحث عن المستوطنين المفقودين الثلاثة، يعني أن الحكومة الإسرائيلية تدفع الوضع باتجاه المزيد من التأزم والانفجار.

وأكدت أن هذا العدوان لن يحقق أهدافه، ولن يؤدي إلا إلى المزيد من التمسك بحقوقنا، وأن هذه الغطرسة الإسرائيلية لن تحول دون إصرار شعبنا على تحقيق أهدافنا الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال، ولن تنال من صلابة وحدته، ورسوخها في مواجهة هذه الهجمة الشرسة، الرامية إلى تدمير مشروعنا الوطني.

أجتماع القيادة بتاريخ 1/4/2014

وقع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم 1 نيسان 2014، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، على وثيقة للانضمام إلى 15 منظمة ومعاهدة واتفاقية دولية، بعد رفض الحكومة الإسرائيلية الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، مشددا على أننا نريد إقامة دولتا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس من خلال عملية التفاوض التي بدأت في 29 تموز 2013.

وقال الرئيس في مستهل اجتماع القيادة التي صوتت بالإجماع على قرار الانضمام إلى المنظمات الدولية،  "لا نريد استخدام هذا الحق ضد أحد، ولا نريد أن نصطدم مع الإدارة الأميركية بالذات، ونريد علاقة طيبة وجيدة معها لأنها تساعدنا وبذلت جهودا كبيرة".

وأضاف أن اجتماع القيادة اليوم جاء لبحث القضايا الراهنة المتعلقة بالاتفاقيتين اللتين اتفقنا فيهما مع الإدارة الأميركية ومن خلالها مع إسرائيل، وهما موضوع استئناف المفاوضات التي انطلقت في 29/7 وتستمر لتسعة أشهر، وإطلاق سراح 104 أسرى ما قبل 1993، مع تأجيل الانضمام إلى المنظمات الدولية.

وتابع سيادته: أطلق سراح 3 دفعات أما الرابعة كان المفروض أن يطلق سراحها يوم 29 الشهر الماضي، ومنذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا وعدنا بإطلاق سراح الأسرى العزيزين على قلبونا والذين امتنعنا من أجلهم الذهاب إلى منظمات الأمم المتحدة لمدة 9 أشهر، ولكن مع الأسف الشديد كل مرة يقال لنا الحكومة الإسرائيلية ستجتمع لأجل إطلاق سراحهم، لكن إلى الآن لم يحدث شيء وكان اليوم آخر موعد لتجتمع الحكومة الإسرائيلية لهذا الغرض، لكن لم يحصل هذا على الإطلاق.

وأشار الرئيس عباس إلى انه عرض الأمر على القيادة فيما يتعلق بموضوع الأسرى، "قلنا إذا لم يطلق سراحهم فإننا سنبدأ في الذهاب والانضمام إلى 63 منظمة دولية واتفاقية ومعاهدة، وكان موقفها الموافقة بالإجماع على أن نوقع عددا من الاتفاقيات للانضمام إلى المنظمات والمعاهدات".

وأوضح سيادته أن الاتفاقيات الـ15 سترسل فورا، وقال "لا أعتقد أننا نحتاج إلى الموافقة من أجلها وإنما الانضمام إليها مباشرة".

وأضاف سيادته: وزير الخارجية الأميركية بذل جهودا خارقة، والتقيناه 39 مرة منذ انطلاق المفاوضات، لا نعمل ضد أحد، لكن لم نجد طريقة أخرى، كما أن هذا الإجراء حق لنا، ووافقنا على تأجيله لمدة 9 أشهر، ولم نوافق على إلغاء هذا الحق إنما تسهيلا للمفاوضات.

وقال: "ما نراه الآن مماطلة من الجانب الإسرائيلي، وبالتالي لم نجد أي مناص لنذهب ونوقع على هذه الاتفاقيات".

وأكد سيادته على إصرار القيادة الفلسطينية على التوصل إلى تسوية من خلال المفاوضات والمقاومة السلمية الشعبية، ونرفض غير ذلك، وسنستمر في مساعينا للوصول إلى الحل السلمي الذي يعطينا الدولة الفلسطينية على حدود 1967 بعاصمتها القدس، وحل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين حسب القرار 194.

وقال: "هذا ما نريده لتنشأ دولة فلسطين لتعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بأمن وأمان، لن تتغير سياستنا ولن يتغير سلوكنا هذا هو موقفنا، نحيي جهود أميركا ونشكرها، وسنستمر في هذه الجهود اعتبارا من الليلة لا مانع لدينا، سنستمر لأنه لا مناص أمامنا إلا هذا"