اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 17 كانون الأول 2023
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعا لها، وذلك في إطار متابعتها للعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وفي إطار الجهود المبذولة لوقف هذا العدوان وإفشال مخططات الاحتلال في تهجير أبناء شعبنا، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس، وفي ظل تصاعد جرائم الاحتلال ومستعمريه الإرهابيين بحق أبناء شعبنا في الضفة بما فيها القدس، والعمل على ضمان وصول أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهلنا في قطاع غزة.
وشددت اللجنة المركزية لحركة "فتح" على أن كل الجهود الآن مركزة على وقف هذا العدوان على شعبنا ومد يد العون لأهلنا في قطاع غزة من أجل مساعدتهم وإغاثتهم، مؤكدة أنها ستبقى في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات الحاصلة.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 26 تشرين الثاني 2023
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعا مساء اليوم الأحد، في مقر التعبئة والتنظيم التابع للحركة في مدينة رام الله.
وناقش أعضاء اللجنة المركزية العدوان المتواصل على شعبنا الصامد في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مؤكدين على ضرورة الوقف الشامل والدائم لهذا العدوان الذي يستهدف المكون الفلسطيني بأكمله.
وأكدت مركزية "فتح" على الموقف الفلسطيني المطالب بوقف العدوان الهمجي بكل أشكاله، سواء في قطاع غزة الحبيب الذي يتعرض لمجازر بشعة من قبل آلة القتل الإسرائيلية، أو في الضفة الغربية التي تتعرض لاجتياحات متواصلة ارتقى خلال المئات من أبناء شعبنا، إضافة إلى إرهاب المستوطنين وجرائمهم التي تتم بحماية جيش الاحتلال، والاعتداءات بحق مقدساتنا وأهلنا في القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.
وتطرقت اللجنة المركزية إلى الحراك الدبلوماسي العربي والدولي الذي يقوم به سيادة الرئيس محمود عباس لوقف العدوان الإسرائيلي، وضرورة تقديم المساعدات الإغاثية لأبناء شعبنا داخل القطاع، ومنع التهجير لأي مواطن فلسطيني سواء في غزة أو الضفة، مؤكدة أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، و"لن نسمح باقتطاع شبر واحد من أرضه مهما كانت التضحيات"، ودعت المجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة التي لاقت استجابة من قبل دول العالم، خاصة الدول الأوروبية.
وأكدت على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، في مواجهة المخاطر المحدقة بقضيتنا الوطنية، لوقف هذه الحرب الشعواء التي تشن ضد شعبنا وأرضنا، مشددة على أن الحلول العسكرية والأمنية لن توفر الأمن والاستقرار لأحد، مشيرة إلى أن العالم أجمع أصبح يعترف بأن هذه الحلول أثبت فشلها، وأن الذهاب للحل السياسي وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية هو الخيار الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار، ليس في منطقتنا فقط وإنما في العالم أجمع.
وقد توقفت اللجنة المركزية مطولا أمام ما يتعرض له أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال من جرائم بشعة منذ بدء العدوان الآثم على شعبنا الصامد في قطاع غزة، والمترافق مع اجتياحات يومية لقوات الاحتلال الإسرائيلي للمدن والمخيمات والبلدات والقرى في الضفة الغربية، معتبرة أن تحرير أي أسير فلسطيني يعتبر مكسبا على طريق تحرير جميع الأسرى وتبييض السجون.
وحذرت اللجنة المركزية لحركة "فتح" دولة الاحتلال من مواصلة عدوانها الانتقامي بحق الأسرى الذي أدى إلى استشهاد ستة من أبنائنا الأسرى الأبطال لغاية الآن، وإصابة المئات منهم بكسور وجروح بالغة دون تقديم أية رعاية طبية لهم، إضافة إلى عملية التجويع التي يتعرضون لها، ومصادرة مقتنياتهم وملابسهم وأغطيتهم، وبشكل يعرض حياتهم للخطر.
واستنكرت اللجنة المركزية هذه الجريمة البشعة، محذرة دولة الاحتلال الإسرائيلي من مواصلة هذا العدوان الغاشم على الأسرى، الذي يتعارض مع القوانين الدولية.
وشددت على أن حركة "فتح" وكل القوى الحية في فلسطين، ستواجه هذه السياسة الإجرامية إن لم تتوقف دولة الاحتلال عن اعتداءاتها المتواصلة بحق أسرانا البواسل.
بيان اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح 10 تشرين الثاني 2023
قالت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، إن شعبنا الفلسطيني يزداد صلابة وتلاحما في مواجهة المخططات الرامية لتصفية قضيتنا الوطنية، التي ستفشل كما فشلت جميع المخططات السابقة والتي تصدى لها شعبنا البطل وأفشلها، لأن التاريخ دوما يقف إلى جانب الحق والعدل والحرية التي يمثلها نضال الشعب الفلسطيني.
وأضافت، في بيان لها، في الذكرى الـ19 لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، "نحيي الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات "أبو عمار" ونحن متمسكون بالثوابت الوطنية التي خطها الشهيد الرمز ياسر عرفات ورفاق دربه المؤسسون لنضالنا الوطني، وفي مقدمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وبالوحدة الوطنية طريقا لتحقيق أهدافنا المشروعة، وبالقرار الوطني المستقل الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، الذي إن خير ما بين الخضوع والرحيل، يختار الصمود والتحدي والشهادة على ثرى وطنه الطاهر، لأن قاموس التفريط في حقوقنا غير موجود في نضالنا الوطني.
وأكدت "مركزية فتح" تمسكها بنهج أبو عمار الوحدوي وتأكيده المستمر على أهمية الوحدة الوطنية وتعزيزها باستمرار، والذي تمسك به وكرسه كنهج فتحاوي خالص الرئيس محمود عباس الذي يشدد دوما على أن الوحدة والتكاتف خاصة في ظل الظروف المصيرية الراهنة، هي الأساس لمواجهة ما تتعرض له قضيتنا الوطنية الفلسطينية.
وأشارت إلى أن الإنسانية تقف اليوم على المحك، ففلسطين جميعها تتعرض لحرب إبادة جماعية، تقودها آلة الحرب والقتل الإسرائيلية في قطاع غزة الشامخ بصمود أهله، فجيش الاحتلال لم يترك طفلا أو شيخا أو امرأة يسلمون من بطشه وعدوانه، فأبيدت العائلات ودمرت المستشفيات، وقصفت المدارس التي تأوي اللاجئين، وهدمت المنازل على رؤوس ساكنيها، في انتهاك صارخ لكل المحرمات التي أقرتها الشرعية الدولية العاجزة اليوم عن إيقاف هذا العدوان الهمجي الذي تسانده وتوفر له أطراف دولية الحماية من العقاب على جرائمه. فكم يجب أن ترتكب إسرائيل من الجرائم والمجازر، ومن الدمار، كي يستفيق المجتمع الدولي الأخرس والأصم ويعلن وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة؟
وقالت "مركزية فتح": كيف يمكن لهذا المجتمع الدولي السكوت عما يجري في غزة الصمود، فمجازر الاحتلال والقتل والإبادة منذ 35 يوما لم تتوقف، حيث ارتقى أكثر من 11 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وجرح عشرات الآلاف من المدنيين العزل، وتدمير 40% من قطاع غزة لغاية الآن، بالإضافة إلى جرائم الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس التي لا تقل فظاعة عما يجري في غزة، حيث يجري تطهير عرقي وتمييز عنصري، وقتل واعتقال واعتداء على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، فهل الصمت الدولي هو المطلوب عندما يتعلق الأمر بفلسطين وشعبها؟
وحذرت من مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية، ومخططات تهجير شعبنا، مؤكدة أن هذه المؤامرة لن تمر وأن الشعب الفلسطيني الذي يتمتع بالوعي العميق وقوة الإرادة والصلابة سيهزم هذه المخططات بوحدته وتلاحمه، وهو صامد على أرض وطنه التاريخي ولن يرحل مهما بلغت التضحيات، مشيرة إلى دقة وصعوبة ومصيرية المرحلة، والتي تتطلب منا أقصى درجات اليقظة ورص الصفوف وتمتين جبهتنا الداخلية للتصدي لمحاولات تصفية قضيتنا الوطنية.
وتوجهت اللجنة المركزية إلى جماهير شعبنا البطلة في قطاع غزة بتحية تقدير وإباء، مؤكدة أن "فتح" تقف بينهم ولن تتخلى عن مسؤولياتها في التخفيف من معاناتهم الكبيرة، مشيرة إلى جهود الأخ الرئيس محمود عباس لوقف الحرب والعدوان الوحشي، ووقف سياسة الإبادة الجماعية التي تقوم بها دولة الاحتلال في غزة وبغطاء دولي، وجهوده في منع التهجير وإدخال المواد الغذائية والماء والدواء والوقود.
وأكدت اللجنة المركزية أن الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب السلام والأمن لأحد، بل ستفجر المنطقة والعالم بأسره، مشددة على أن الوصول للحل السياسي القائم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، تنهي الاحتلال الإسرائيلي وتجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، هو السبيل الوحيد للسلام والأمن في المنطقة.
كما أكدت أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض الدولة الفلسطينية وفقا للقانون الدولي، وأن مصيره لن يقرره الا الشعب الفلسطيني، وقيادته الوطنية الشرعية المتمثلة بمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد، مؤكدة أن دولة فلسطين وحركة "فتح" لم تخرج يوما من قطاع غزة لتعود إليه، لأن فتح موجودة في كل بيت وعائلة في غزة، والمهرجانات المليونية التي خرج فيها شعبنا في غزة الحبيبة ليبايعوا "فتح" وقيادتها وعلى رأسها الأخ الرئيس محمود عباس، هي أكبر دليل على أن "فتح" هي قائدة المشروع الوطني وحاميته، ولن تتخلى أبدا عن دورها الطليعي في قيادة شعبنا نحو الحرية والاستقلال.
ودعت اللجنة المركزية، قادة الدول العربية والإسلامية الذي سيجتمعون في المملكة العربية السعودية، للخروج بقرارات تتناسب وحجم المرحلة الصعبة التي نعيشها جميعا، فالخطر ليس على فلسطين وحدها، بل تتعداه لمشاريع إقليمية يمتد خطرها على كل دول المنطقة، لذلك ندعو لترجمة مواقف الدول العربية والإسلامية الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه إلى أفعال توقف هذا العدوان الغاشم، ووقف شلال الدم الفلسطيني النازف، لأن عقلية التطرف والقتل والاستيطان التي تحكم دولة الاحتلال تقود المنطقة والعالم إلى الهاوية وتقوض الأمن والسلم العالميين.
وقالت اللجنة المركزية، إن الرئيس الشهيد ياسر عرفات ، ومن بعده الرئيس محمود عباس، أعلناها بكل شموخ، بأننا صامدون على أرضنا ولن نرحل، ولن نهجر من أرضنا أبدا، وأن نكبة عام 1948 ونكسة عام 1967 لن تعاد مهما كان الثمن والتضحيات، رافعين شعار الشهيد أبو عمار"أن الشعب الفلسطيني سيواصل كفاحه الوطني حتى يرفع شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مآذن القدس وكنائس القدس وأسوار القدس".
وأكدت اللجنة المركزية أن "فتح" بقيادتها وكوادرها ومناضليها، ستواصل السير على درب الشهداء والأسرى الأبطال، وأنها على عهد أبو عمار والقادة المؤسسين حتي ينال الشعب الفلسطيني العظيم حريته واستقلاله ويقرر مصيره على أرض وطنه، ويعود كل اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس.
عاشت دولة فلسطين حرة عربية
المجد لشهداء شعبنا الأبرار وشهداء قطاع غزة والضفة والقدس
التحية والتقدير لأسرانا الأبطال
والعهد هو العهد والقسم هو القسم
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 9 تشرين الثاني 2023
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعا لها، في مقر التعبئة والتنظيم التابع لحركة "فتح". أكدت "مركزية فتح"، في بيان لها، أن توسيع الاحتلال لعدوانه على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ومقدساتها، لن يجعلنا إلا أكثر تمسّكا بحقوقنا الوطنيّة المشروعة، وإصرارا على دحر هذا الاحتلال المجرم.
وقالت إن الاحتلال، من خلال عدوانه على مدن الضفة الغربية، خاصة جنين التي ارتقى فيها 14 شهيدا اليوم، إضافة لارتقاء شهداء في رام الله ونابلس وبيت لحم والخليل، إلى جانب حرب الإبادة التي يشنها على أبناء شعبنا في قطاع غزة، لن يجلب الأمن والسلام، بل سيجر المنطقة إلى مربع الانفجار الشامل.
وشددت على أنه مهما ارتكب الاحتلال من جرائم ومجازر، فإن شعبنا سيبقى صامدا مرابطا على أرض وطنه ولن يرحل، وكما صمد أهلنا في غزة وأفشلوا مخطط التهجير، سيواصل أهلنا في الضفة صمودهم على أرض وطنهم ونضالهم حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وحيت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، صمود أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو يواجه آلة القتل الإسرائيلية سواء في قطاع غزة الحبيب، أو في الضفة الغربية، بما فيها عاصمتنا الأبدية القدس، مؤكدة أن ما يجري في غزة من جرائم يندى لها جبين الإنسانية ليست موجهة فقط ضد غزة، وإنما ضد فلسطين بأسرها التي تواجه حربا شاملة تستهدف الوجود الفلسطيني.
ووجهت تحية إجلال وتقدير لشعبنا الفلسطيني الصامد في غزة وجنين ونابلس وجميع مدن وقرى ومخيمات الوطن، التي تقاوم الاحتلال ومستعمريه الإرهابيين.
ودعت "مركزية فتح" أبناء الشعب الفلسطيني إلى تفويت الفرصة على كل الحاقدين والمتربصين بالمشروع الوطني الفلسطيني، داعية إلى وقف حملات التضليل الإعلامي التي يقوم بها البعض لدق الأسافين بين أبناء الشعب الواحد، مشددة على أن هذه اللحظات العصيبة التي يمر بها شعبنا وقضيتنا تتطلب منا رص الصفوف وتمتين الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وجددت اللجنة المركزية دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، والعمل الفوري على وقف العدوان الشامل الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، مؤكدة على ضرورة وقف إطلاق نار شامل واستئناف جميع الخدمات وتوفير الاحتياجات الإغاثية لكامل قطاع غزة، بما يشمل إدخال الوقود واحتياجات المستشفيات، مشيرة إلى أن التعليق الذي أعلنت عنه سلطات الاحتلال الإسرائيلي يهدف لإتمام التهجير مع استمرار القصف.
وطالبت "مركزية فتح" القمتين العربية والإسلامية، القادمتين باتخاذ القرارات التي تتناسب وحجم العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وجرائمه البشعة.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح 5 تشرين الثاني 2023
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعا لها، مساء اليوم الأحد، بمقر التعبئة والتنظيم للحركة.
وجرى خلال اللقاء، بحث آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة، واعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة.
واطلع أعضاء اللجنة المركزية، على نتائج لقاءات الوفد الفلسطيني الذي شارك في اجتماع وزراء خارجية الأردن ومصر والامارات وفلسطين والولايات المتحدة، أمس، ولقاء الرئيس محمود عباس بوزير الخارجية الأميركية انتوني بلينكن في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وجددت اللجنة المركزية، التأكيد على الموقف الفلسطيني الداعي لوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة، حيث يتعرض شعبنا لحرب إبادة همجية من قبل جيش الاحتلال الذي يصر على انتهاك كل المحرمات باستهدافه الأطفال والنساء والشيوخ، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية لأبناء شعبنا في غزة الحبيبة.
وشددت مركزية "فتح"، على ضرورة قيام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوقف حمام الدم الفلسطيني النازف في غزة، وإيقاف هذا العدوان الذي ينذر بانفجار المنطقة بأسرها في حال لم يتم وقفه فورا، معتبرا أن الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني لا يمكن السكوت عنها إطلاقا.
وحذرت اللجنة المركزية، من مخططات تهجير أبناء شعبنا إلى خارج فلسطين سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس، مشددة على رفض "فتح" المطلق لهذه المخططات التي أفشلها الشعب الفلسطيني بصموده وتمكسه بأرضه مهما كانت التضحيات.
وشددت، على أن وقف العدوان والذهاب لحل سياسي شامل ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيه القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية هو الخيار الذي يكفل عدم العودة لدوامة العنف الجارية حاليا جراء سياسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية التي ترى في الاستيطان والقتل والتدمير والعدوان، سبيلا لتكريس احتلالها، وهو ما ثبت فشله مرارا وتكرارا.
وحملت اللجنة المركزية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عما تشهده المنطقة من عدوان، مؤكدة أن الحلول الأمنية والعسكرية لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وبدون نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه فلن يكون هناك أمن وسلام لأحد.
وحيّت مركزية "فتح"، صمود شعبنا في كافة أماكن تواجده، الذي يتصدى للاحتلال وجرائمه، مؤكدة أن شعبنا الصامد سيبقى متمسكا بثوابته ومقدساته مهما كان الثمن، وسيبقى محافظا على مشروعه الوطني وفي مقدمته القدس وحقه في الحرية والاستقلال على ترابه الوطني.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح 5 تشرين الثاني 2023
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعا لها، مساء اليوم الأحد، بمقر التعبئة والتنظيم للحركة.
وجرى خلال اللقاء، بحث آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة، واعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة.
واطلع أعضاء اللجنة المركزية، على نتائج لقاءات الوفد الفلسطيني الذي شارك في اجتماع وزراء خارجية الأردن ومصر والامارات وفلسطين والولايات المتحدة، أمس، ولقاء الرئيس محمود عباس بوزير الخارجية الأميركية انتوني بلينكن في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وجددت اللجنة المركزية، التأكيد على الموقف الفلسطيني الداعي لوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة، حيث يتعرض شعبنا لحرب إبادة همجية من قبل جيش الاحتلال الذي يصر على انتهاك كل المحرمات باستهدافه الأطفال والنساء والشيوخ، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية لأبناء شعبنا في غزة الحبيبة.
وشددت مركزية "فتح"، على ضرورة قيام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوقف حمام الدم الفلسطيني النازف في غزة، وإيقاف هذا العدوان الذي ينذر بانفجار المنطقة بأسرها في حال لم يتم وقفه فورا، معتبرا أن الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني لا يمكن السكوت عنها إطلاقا.
وحذرت اللجنة المركزية، من مخططات تهجير أبناء شعبنا إلى خارج فلسطين سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس، مشددة على رفض "فتح" المطلق لهذه المخططات التي أفشلها الشعب الفلسطيني بصموده وتمكسه بأرضه مهما كانت التضحيات.
وشددت، على أن وقف العدوان والذهاب لحل سياسي شامل ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيه القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية هو الخيار الذي يكفل عدم العودة لدوامة العنف الجارية حاليا جراء سياسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية التي ترى في الاستيطان والقتل والتدمير والعدوان، سبيلا لتكريس احتلالها، وهو ما ثبت فشله مرارا وتكرارا.
وحملت اللجنة المركزية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عما تشهده المنطقة من عدوان، مؤكدة أن الحلول الأمنية والعسكرية لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وبدون نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه فلن يكون هناك أمن وسلام لأحد.
وحيّت مركزية "فتح"، صمود شعبنا في كافة أماكن تواجده، الذي يتصدى للاحتلال وجرائمه، مؤكدة أن شعبنا الصامد سيبقى متمسكا بثوابته ومقدساته مهما كان الثمن، وسيبقى محافظا على مشروعه الوطني وفي مقدمته القدس وحقه في الحرية والاستقلال على ترابه الوطني.
بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح" 6 تموز 2023
أكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أن محاولات حكومة اليمين والمستوطنين المتطرفة لكسر إرادة صمود شعبنا وحسم الصراع بقوة المجازر والإرهاب وتدمير فكرة الدولة الفلسطينية، قد فشلت أمام عظمة نضال ومقاومة وكفاح شعبنا ومقاتلينا في ميادين المواجهة المشرّفة التي يسجلها شعبنا أمام كل عدوان.
وأضافت مركزية "فتح"، في بيان لها، اليوم الخميس، أن تناقضنا الوحيد سيظل مع الاحتلال والمشروع الصهيوني الإحلالي، ولن ننجر خلف التناقضات الثانوية الرامية إلى حرف بوصلة نضالنا الوطني مهما اشتدت المؤامرة.
وأشارت إلى أن مساعي الاحتلال وأعوانه وأركان المؤامرة على القضية الفلسطينية في ضرب وحدة شعبنا وصموده والاستهداف المتواصل لحركة فتح، راعية وحامية المشروع الوطني الفلسطيني التحرري، والإساءة إليها، ما هي إلا إساءة إلى مسيرة الشعب الفلسطيني النضالية التي حمت حركة فتح اتجاه بوصلتها ولم تخضع أمام عظيم التحديات، وهو ما لا يرضي الاحتلال وزمرته وحدهم.
وأكدت أن التحريض المتواصل والتعبئة العنصرية الموجهة والممنهجة من مرتزقة الأنظمة وعملاء الاحتلال تجلت اليوم في سلوك بعض العابثين بالإساءة إلى رموز حركة فتح وحماة المشروع الوطني الفلسطيني خدمةً لمساعي الاحتلال وأعوانه، لضرب مشهد الوحدة الميداني والقتالي الذي جسده أبناء شعبنا وأبطاله في جنين.
وفيما يلي نص البيان:
جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد المقاتل.. أيها الثابتون على الحق، والراسخون في الأرض تصنعون النضال وتسطرون المعجزات.. تحية إجلال وإكبار لكم ولأرواح من سطروا بدمهم عزة فلسطين وكبرياءها..
في الوقت الذي سجل فيه شعبنا الفلسطيني وأبطال كتائب شهداء الأقصى والمقاتلون من الفصائل الوطنية كافة صموداً أسطوريا ومقاومةً باسلة في مخيم جنين، رغم ما حشده المحتل من ترسانة عسكرية برية وجوية، وارتكابه لأبشع جرائم القتل والهدم التي سقطت مجتمعة أمام عظمة جنين ومخيمها الأبي.. وفي ظل محاولات منظومة الأجندة الخارجية وأبواق الفتن والكذب والتشويه المنافي لروح وأخلاق ونضال شعبنا الفلسطيني، فإننا في حركة فتح نؤكد على ما يلي:
أولاً: إن محاولات حكومة اليمين والمستوطنين المتطرفة لكسر إرادة صمود شعبنا وحسم الصراع بقوة المجازر والإرهاب وتدمير فكرة الدولة الفلسطينية، قد فشلت أمام عظمة نضال ومقاومة وكفاح شعبنا ومقاتلينا في ميادين المواجهة المشرفة التي يسجلها شعبنا أمام كل عدوان.
ثانياً: سيظل تناقضنا الوحيد مع الاحتلال والمشروع الصهيوني الإحلالي ولن ننجر خلف التناقضات الثانوية الرامية إلى حرف بوصلة نضالنا الوطني مهما اشتدت المؤامرة.
ثالثا: إن مساعي الاحتلال وأعوانه وأركان المؤامرة على القضية الفلسطينية في ضرب وحدة شعبنا وصموده والاستهداف المتواصل لحركة فتح راعية وحامية المشروع الوطني الفلسطيني التحرري، والإساءة إليها ما هي إلا إساءة إلى مسيرة الشعب الفلسطيني النضالية التي حمت حركة فتح اتجاه بوصلتها ولم تخضع أمام عظيم التحديات، وهو ما لا يرضي الاحتلال وزمرته وحدهم..
رابعا: إن التحريض المتواصل والتعبئة العنصرية الموجهة والممنهجة من مرتزقة الأنظمة وعملاء الاحتلال تجلت اليوم في سلوك بعض العابثين بالإساءة إلى رموز حركة فتح وحماة المشروع الوطني الفلسطيني خدمةً لمساعي الاحتلال وأعوانه، لضرب مشهد الوحدة الميداني والقتالي الذي جسده أبناء وأبطال شعبنا في جنين.
خامسا: لقد ساء صناع الفرقة دعوة القيادة الفلسطينية لاجتماع طارئ للاتفاق على رؤية وطنية شاملة توحد الصف الفلسطيني في وجه العدوان والتصدي له، فعمدوا إلى إفشال هذا المسعى من خلال توظيف زمرة من العابثين لضرب أي بادرة للوحدة الوطنية.
وإننا وأمام ذلك ماضون صوب تكريس هذه الوحدة وتجسيد حالة نضالية جماعية تواجه مشروع الاحتلال وتحقق طموحات شعبنا.
سادسا: حركة فتح لن تكون عاجزة يوما عن محاسبة أي مسيء أو متطاول على رموز قيادتها الوطنية وشعبها المقاتل في الميدان، وهي الأحرص على توظيف كل طاقات شعبنا لمواجهة الاحتلال حتى النصر والدولة ودحر الاحتلال، ولن نسمح لأصحاب الفتن والأجندات الخارجية بالعبث بوحدة شعبنا، ولن تتوانى عن قطع دابر الفتنة.
سابعا: ندعو أبناء وقوى شعبنا الفلسطيني إلى التنبه الدائم من سلوك العابثين وقطع الطريق أمام أي محاولة لخلق الفتنة التي يسعى إليها الاحتلال بكل طاقاته وأدواته وإسقاطها في مهدها.
بيان اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح 17 حزيران 2023
أكدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن إخضاع الشعب الفلسطيني وحسم الصراع بقوة الإرهاب ما هو إلا مجرد وهم لا يصلح مع شعب يتدافع أبناؤه على التضحية ولا يعرف المهادنة ولا السكوت على الحق.
وشددت مركزية "فتح" في بيان أصدرته عقب اجتماعها ظهر اليوم السبت في مدينة رام الله، على أن مساعي حكومة المتطرفين لشرعنة تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً لهو مس بالسيادة الفلسطينية على المسجد الأقصى ولعب بالنار.
وحذرت من أن أي مس بهذا المقدس الثابت لدى شعبنا الفلسطيني سيشعل فتيل إنفجار ستمتد عواقبه إلى ما هو أبعد من عقلية المتطرفين ليطال المنطقة والعالم.
وأكدت مركزية "فتح" أن التوغل الاستيطاني، والاستمرار في سرقة الأراضي والاعتداء على ممتلكات ومحاصيل المزارعين والتجمعات البدوية وشرعنة العودة للبؤر الاستيطانية، سيقابل بكل أشكال الدفاع عن أرضنا ومواجهة جرائم المستوطنين وتعزيز صمود وامكانيات المزارعين، وتصعيد المقاومة الشعبية.
وشددت على وقوفها الدائم مع نضال الاسرى في سجون الاحتلال بوجه الجرائم التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم، واستمرار الجهود لإطلاق سراحهم.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن إجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح"
جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم..أيها الثابتون على الحق، والراسخون في الأرض تصنعون النضال وتسطرون المعجزات..
يواصل الاحتلال عدوانه بحق شعبنا ومناضلينا ومقدساتنا وأسرانا مستخدماً كل أدوات القمع والقتل والهدم والاستيلاء والتهويد التي تشرعنها حكومة اليمين الفاشي عبر عديد القرارات والقوانين العدوانية الرامية لحسم الصراع وإخضاع الشعب الفلسطيني وقتل روح النضال فيه، فيقابلها شعبنا العظيم بالمزيد من الصمود والعنفوان والإصرار على مواصلة النضال والاستعداد لبذل التضحيات والدماء على طريق الحرية ودحر الاحتلال.
شعبنا الصامد الأبي الوفي.. تثبتون من جديد أن صخرة صمود الشعب الفلسطيني وروح الثورة فيه، هي الصخرة المنيعة التي ستسقط أمامها كل محاولات البطش والعدوان، وأن صوت الحق ونقاء الفعل الفلسطيني أعلى وأقوى من كل مؤامرات تصفية قضيتنا، ومن صمت وعجز منظومة الأمن الدولية التي لا تقوى على محاسبة المجرمين وحماية الشعب الفلسطيني. وأن ارتفاع وتيرة العدوان ترفع من منسوب الصمود والنضال والإصرار على المواجهة التي يجعلها المحتل مفتوحة بكل ما أوتي شعبنا الفلسطيني من أدوات التحدي حتى النصر والحرية والتحرير.
جماهير شعبنا اليقظ بحجم التحديات.. كلكم يعايش هذا الانفلات في سلوك حكومة الإجرام وعلى كل الأصعدة، وتجاوز لجوهر وثوابت القضية من تهويد لعاصمتنا المقدسة إلى إتساع رقعة الاستيلاء والاستيطان، وجرائم الإعدام، وهدم البيوت، واستهداف الأسرى وتعاظم عمليات القمع بحقهم وشرعنة قتلهم بالاهمال الطبي وعدم تقديم العلاج لهم، وتزايد اعداد المعتقلين الإداريين دون محاكمة، تضعنا مجتمعين أمام مسؤولية الإلتفاف حول مشروعنا النضالي التحرري، وتمتين جبهتنا الوطنية الداخلية لمواجهة كل هذه الجرائم والتحديات.
وأمام كل ذلك تقف اللجنة المركزية لحركة فتح وبكل حرص ومسؤولية والى جانب قوى شعبنا الحية لتقول:
أولاً: لقد أوصل شعبنا الفلسطيني والمناضلين في الميدان رسالته مع كل جريمة وعدوان ولا يزال، أن إخضاع الشعب الفلسطيني وحسم الصراع بقوة الإرهاب ما هو إلا مجرد وهم لا يصلح مع شعب يتدافع أبناؤه على التضحية ولا يعرف المهادنة ولا السكوت على الحق، وأن إرادة وإمكانية وأدوات الشعب الفلسطيني متاحة بالقدر الذي يبدد كل تلك الأوهام.
ثانياً: إن مساعي حكومة المتطرفين لشرعنة تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً لهو مس بالسيادة الفلسطينية على المسجد الأقصى ولعب بالنار التي سيشعلها مثل هذا السلوك الذي لا يقبل الفلسطيني مجرد الخوض فيه، وأن أي مس بهذا المقدس الثابت لدى شعبنا الفلسطيني سيشعل فتيل إنفجار ستمتد عواقبه إلى ما هو أبعد من عقلية المتطرفين ليطال المنطقة والعالم والتجربة مع إنتفاضة الأقصى ومعركة البوابات والشيخ جراح لا تغادر الأذهان.
ثالثا: إن هذا التوغل الاستيطاني، والاستمرار في سرقة الأراضي والاعتداء على ممتلكات ومحاصيل المزارعين والتجمعات البدوية وشرعنة العودة للبؤر الاستيطانية التي أفرغت، سيقابل بكل أشكال الدفاع عن أرضنا ومواجهة جرائم المستوطنين وتعزيز صمود وامكانيات المزارعين، وتصعيد المقاومة الشعبية على كل نقاط الاستهداف.
رابعاً: إن الوطن فلسطين وحدة نضالية واحدة، وكل محاولات الاستفراد بمدينة بعد أخرى وقرار تصعيد العدوان على مدن ومخيمات شمال فلسطين، لن يكون بمقدوره ثني الشعب الفلسطيني عن مواجهة العدوان في كل جغرافيا الوطن الواحد، وإن الدم المسفوك في مخيم جنين او بلاطة أو حي الياسمين.. سيشعل بركان الغضب في قلب وضمير كل فلسطيني.
خامساً: تؤكد اللجنة المركزية لحركة فتح على وقوفها الدائم مع نضال الاسرى في سجون الاحتلال بوجه الجرائم التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم، وتؤكد على استمرار الجهود لإطلاق سراحهم ومواجهة وفضح جرائم الاهمال الطبي التي يتعرض لها الاسرى كافة، وفي مقدمتهم الاسيرين المناضلين وليد دقة وعاصف الرفاعي، ومواكبة ما سيتخمض من حوارات مع الحركة الأسيرة وإدارة سجون الإحتلال بشأن جريمة الاعتقال الاداري، وسنظل على جهوزية لاسناد أي خطوات نضالية تقررها الحركة الأسيرة.
سادساً: في ظل صمت وتقاعس المجتمع الدولي عن لجم جرائم الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية فيما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الإحتلال، نتطلع إلى موقف مساند حقيقي من عمقنا العربي بوقف ورفض التطبيع والضغط الجماعي لوقف مسلسل الجرائم بحق شعبنا وإعادة الاعتبار والحضور لقضيتنا الفلسطينية باعتبارها مفتاح الحل للأمن والسلم العالميين وبما ينسجم مع مواقف وقرارات القمم العربية تجاه فلسطين.
سابعا: ترحب اللجنة المركزية لحركة فتح بالجهود المتواصلة التي قامت بها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والتي أدت إلى اتفاق انهاء اضراب العاملين في الأونروا على كافة الصعد الصحية والتعليمية، وتؤكد على متابعة اللجنة التنفيذية للجهود مع الامم المتحدة والدول المانحة لحل الازمة المالية الدائمة للأونروا، بكافة صورها وأشكالها الخدماتية والسياسية وفق قرار تشكيل الأونروا رقم 302.
تحية إجلال وإكبار لأرواح شهداء العدوان المتواصل، مشاعل ووقود النضال المستمر ما استمر جبروت الاحتلال.
والحرية لاسرانا وماجداتنا واطفالنا في باستيلات الموت البطيء..
والشفاء لجرحى الذود عن شعبهم وحقهم وقضيتهم..
وإنها لثورة حتى النصر.. حتى النصر.. حتى النصر
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 13 أيار 2023
عقدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني "فتح"، اليوم السبت، اجتماعا طارئا لها، وذلك في إطار انعقادها الدائم لتدارس تداعيات الأوضاع في قطاع غزة، والذي يتعرض لعدوان متواصل لليوم الخامس على التوالي، ومتابعة تطورات ما يتعرض له أبناء شعبنا البطل في محافظات الوطن كافة، والتي كان آخرها استشهاد شابين برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة.
وأصدرت اللجنة، البيان التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
"أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير" (صدق الله العظيم)
يا جماهير شعبنا العظيم في الوطن والشتات
أيها الصامدون في وجه العدوان في غزة وضفة فلسطين
في هذه الأيام التي يحيي بها شعبنا ذكرى النكبة نودع في كل يوم الشهداء ويشتد العدوان على شعبنا الفلسطيني في غزة الصمود وضفة الآباء، ويستمر مسلسل المجازر الذي بدأ قبل خمسة وسبعين عاماً، ولا يزال سلوك جيش وعصابات وحكومات الاحتلال المتعاقبة التي تتجلى اليوم في حكومة يمين فاشي تنهج المجازر والعدوان وسياسات الاقتلاع والتطهير العرقي بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وقضيتنا.
وامام صمود وارادة وبطولة شعبنا ومناضلينا، ننحني إجلالاً وإكباراً لهذه التضحيات الجسام والتصدي الأسطوري والتشبث بالأرض والحق الذي يجسده شعبنا وابطالنا في غزة هاشم وكل مدينة ومخيم وقرية تواجه العدوان في ضفة المقاومة والصمود.
ان حركة فتح بكل مكوناتها وهيئاتها القيادية تدعو إلى المزيد من اللحمة النضالية والميدانية في وجه هذا السلوك الاجرامي المنفلت الذي تمارسه حكومة البطش والجرائم بحق شعبنا وقضيتنا وتؤكد انخراطها وثباتها في ميادين المواجهة من أجل دحر الاحتلال ونهجه الدموي واحقاق الحق الفلسطيني في الحرية والدولة والاستقلال، وتدعوا أبناءها للتكاتف مع قوى وجماهير شعبنا في رد العدوان وحماية الدم والحق الفلسطيني، وتؤكد على ما يلي:
أولا: ان الدم والحق الفلسطيني مقدس وغير خاضع لعقلية حكومة المجازر والقتل والاقتلاع، وإن كل محاولات إخضاع الشعب الفلسطيني بقوة المجازر والدمار لن تجدي نفعاً أمام إصرار وإرادة وعزيمة شعبنا على مواصلة الكفاح حتى النصر ودحر الاحتلال.
ثانياُ: إن مسلسل الجرائم المتواصل بحق شعبنا لن يوفر أمنا لمنظومة الاحتلال وإنما يزيد الأمر تعقيداً ويقود إلى المواجهة الحتمية التي يتحمل الاحتلال وحده ايصالنا لها كما يتحمل كامل تبعاتها وارتداداتها على المنطقة والسلم العالمي، إذ لن يقف شعبنا صامتا ازاءها وإزاء قدسية الدم الفلسطيني، وبيد شعبنا الكثير من أوراق وادوات المواجهة، ولن نتردد في استخدامها حماية لارواح ومستقبل شعبنا وقضيتنا.
ثالثاً: إن محاولات الاحتلال لتكريس الفرقة السياسية والجغرافية والاستفراد بمدينة دون أخرى وفصيل دون اخر، سيسقطها حرص واصرار شعبنا على وحدة النضال والهدف والميادين، ولا يمكن لحركة فتح الى جانب المخلصين من قوانا الحية وجماهير شعبنا الصمت على هذا الاستفراد، والاستهداف البشع لحركة الجهاد الإسلامي وقياداته في قطاع غزة البطلة.
رابعاً: إن الدم الفلسطيني المسفوك على مذبح الحرية يحتم علينا بناء وحدة وطنية حقيقية وعلى برنامج نضالي واحد اجندته وقراره فلسطيني خالص لا يخدم الا المصلحة الفلسطينية في الحرية والدولة ودحر الاحتلال.
ويد حركة فتح ستظل ممدودة لكل الأيادي التي تقاتل من أجل فلسطين وحريتها.
خامسا: تدعوا الحركة إلى تفعيل الحضور الجماهيري والفعل الكفاحي في مواجهة جرائم الاحتلال ورد العدوان عن شعبنا في القدس والضفة وغزة، والمشاركة الجماهيرية الواسعة في إحياء فعاليات ذكرى النكبة الخامسة والسبعين حفاظا على حق شعبنا المقدس في العودة.
سادساً: بعد هذا العمر الطويل والمتواصل من العدوان والمجازر على شعبنا وأسرانا ومقدساتنا وحقوق شعبنا والتي تشكل خطراً على وجه الإنسانية، بات من اللازم على المنظومة الدولية رفع الظلم التاريخي عن شعبنا، وتوفير الحماية له، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والدولة والاستقلال
سابعاً: نتطلع إلى موقف صلب ومساند من عمقنا العربي كما عهدناه، ينهي حالة الشرذمة العربية للتركيز على المجازر ويعيد الاعتبار إلى القضية والحق الفلسطيني، ويذهب عبر مؤتمر القمة العربية المزمع إلى قرارات تفعل ما صدر عن القمم السابقة فيما يتعلق بفلسطين وإنهاء الاحتلال على أساس مبادرة السلام العربية، وتفرض على المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بخصوص الحقوق الفلسطينية الراسخة، ويعيد الاعتبار بالموقف العربي تجاه شقيقتهم وقضيتهم وقبلتهم الأولى فلسطين.
تحية لشعبنا ولشهدائنا وجرحانا وأسرانا في نضالهم المستمر في وجه الظلم
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا البواسل.
عاشت القدس، عاشت فلسطين، وعاش شعبنا الفلسطيني البطل
وإنها لثورة حتى النصر
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 30 آذار 2023
عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح، اجتماعاً تشاورياً لها اليوم الخميس، وذلك في إطار انعقادها الدائم، حيث جرى خلال الاجتماع، استعراض آخر المستجدات السياسية، والوضع الداخلي الفلسطيني، بالإضافة إلى الأوضاع الداخلية لحركة فتح.
وتقدمت اللجنة المركزية لحركة فتح، بالتهنئة للسيد الرئيس وللشعب الفلسطيني بحلول شهر رمضان المبارك، متمنية ان يعود العام القادم وقد تحققت أماني شعبنا بالحرية والاستقلال.
الملف السياسي:
اطلعت اللجنة المركزية على نتائج الاجتماعات التي عقدها الوفد الفلسطيني في مدينتي العقبة وشرم الشيخ، والتي جرى فيها التأكيد على الموقف الفلسطيني الثابت بضرورة وقف جميع الإجراءات أحادية الجانب من قبل الجانب الإسرائيلي تمهيداً لخلق أفق سياسي جدي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.
وجددت مركزية فتح التأكيد على ان سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني لن تنجح في كسر إرادة شعبنا البطل، وأن الاستمرار في اقتحام المقدسات والاستيطان والقتل والاقتحامات وهدم البيوت والاعتقالات، وإقرار القوانين العنصرية وغيرها، لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل ستعمل على زيادة التوتر وعدم الاستقرار مما يهدد بجر الأمور إلى مربع الانفجار.
الوضع الداخلي الفلسطيني:
حيت اللجنة المركزية لحركة فتح المعلم الفلسطيني باعتباره الأساس لبناء مجتمع حضاري قائم على القيم والأسس الوطنية الفلسطينية، داعية الاخوة المعلمين والمعلمات إلى تفويت الفرصة على أعداء الشعب الفلسطيني، وإنهاء إضرابهم والعودة للمدارس حماية للأجيال الفلسطينية، خاصة في هذه الظروف الصعبة والدقيقة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني من حصار وتضييق لإرغامه على التنازل عن حقوقه المشروعة، مع التأكيد على وفاء الحكومة الفلسطينية بالتزاماتها تجاه هذه الشريحة الهامة في مجتمعنا الفلسطيني التي نكن لها كل الاحترام والتقدير.
وتوجهت اللجنة المركزية، بتحية الاكبار والتقدير لأسرانا الابطال في سجون الاحتلال الذي يواجهون السجان الفاشي، مؤكدة ان قضيتهم هي قضية الكل الفلسطيني، ودعم صمودهم هو الأساس في العمل الوطني الفلسطيني.
وشددت مركزية فتح، على أهمية الالتفاف حول المشروع الوطني الفلسطيني ودعم الخطوات السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني برئاسة الرئيس محمود عباس في هذه المرحلة الدقيقة التي تواجه قضيتنا الوطنية، والتي نحن في أمس الحاجة فيها الى التكاتف الوطني وتحقيق الوحدة الوطنية وحماية حقوقنا الوطنية المشروعة التي لن نحيد عنها مهما كان الثمن.
وأشارت اللجنة المركزية، إلى ان ذكرى يوم الأرض تمر علينا ونحن نواجه حكومة يمينية متطرفة فاشية تنكر حق شعبنا بالوجود، ولكن التاريخ يثبت بأن هذا الشعب موجود منذ الأزل، متمسك بحقوقه موحدة متكاتف، مرتبط بأرضه وبأرض أجداده التي سيبقى على الدوام مدافعاً عنها، موجهة التحية لأبناء شعبنا الصامدين المتمسكين بأرضهم الذين أفشلوا المخطط الصهيوني لطس الوجود الفلسطيني وهويته الوطنية وتاريخه.
وحيت اللجنة المركزية جموع الشعب الفلسطيني وأحرار العالم في الذكرى الـ55 لمعركة الكرامة والتي جسد فيها المناضل الفلسطيني إلى جانب الجيش العربي الأردني البطل، معاني التضحية والبطولة والفداء، وانتصرت فيها إرادة الحق والعدل على غطرسة الاحتلال وعنجهيته، والتي تعد تأكيدا على قدرة الفلسطيني على المواجهة والتحدي مهما كانت التضحيات.
كما توجهت مركزية فتح، للمرأة الفلسطينية بأسمى معاني الاحترام والتقدير بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، مؤكدة أن المرأة الفلسطينية التي كانت الأم والأخت والشهيدة والأسيرة والمناضلة، ضربت أروع الأمثلة في التحدي والصمود وغرس قيم الشهامة والثبات والنصر في نفوس أبنائهن، والتضحية من أجل رفعة الوطن والدفاع عنه.
كما ناقشت اللجنة المركزية، عدداً من الملفات الداخلية المتعلقة بالحركة، مؤكدة بقائها في حالة انعقاد دائم لمتابعة آخر المستجدات الفلسطينية والحركية.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 1 شباط 2023
ترأس رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وفي بداية الاجتماع، قرأ سيادته وأعضاء اللجنة المركزية الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني.
وأطلع الرئيس، أعضاء مركزية "فتح"، على آخر مستجدات الأوضاع السياسية، والاتصالات التي جرت مع الأشقاء العرب، والجانبين الأميركي والإسرائيلي، بهدف وقف التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد شعبنا ومقدساتنا، حيث تم التأكيد على أهمية وقف الإجراءات الأحادية الجانب المتمثلة بوقف الاستيطان وهدم البيوت وتهجير السكان الفلسطينيين من منازلهم، والحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى وغيرها من الأعمال الأحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة، وتنفيذ إجراءات بناء الثقة.
وجددت اللجنة المركزية تأكيدها على الموقف السياسي الفلسطيني المتمسك بحقوق شعبنا والثوابت الوطنية، على أن يؤدي وقف الإجراءات الأحادية الجانب إلى فتح أفق سياسي وصولا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشادت اللجنة المركزية بما جاء في خطاب سيادة الرئيس في مؤتمر القدس الذي عقد في القاهرة، الذي أكد الموقف الفلسطيني الثابت الداعم للقدس ومقدساتها.
وأشادت "مركزية فتح" بصمود أبناء شعبنا على أرضهم، ومواجهتهم الإجراءات العنصرية من قبل حكومة الاحتلال وجيشها، واعتداءات المستوطنين، في كافة أماكن تواجدهم، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكا بحقوقه وثوابته مهما كان الثمن.
وحيا أعضاء اللجنة المركزية أبناء شعبنا الصامد في قطاع غزة الحبيب، الذي خرج في الذكرى الثامنة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، ليثبت للعالم أجمع أن المشروع الوطني الفلسطيني سيبقى محميا، وأن جميع المشاريع المشبوهة الهادفة لتصفية قضيتنا ستفشل أمام هذا الصمود البطولي رغم ما يعانيه من ويلات الحصار.
وعبرت "مركزية فتح" عن تقديرها واعتزازها بأسرانا الأبطال الذين يخوضون الصعاب أمام المحتل الذي يحاول بكل السبل النيل من عزيمتهم وصمودهم، و"لكن ستبقى الحركة الأسيرة في مقدمات أولويات شعبنا وقيادتنا التي لن تقبل بأي شكل من الأشكال المساس بحقوقهم أو حقوق أسرهم وأسر شهدائنا وجرحانا الأبطال".
وفي ظل ما يتعرض له شعبنا وقضيتنا ومشروعنا الوطني من تهديد وجودي بسبب سياسات وإجراءات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ومن ضمنها الحصار المالي، ومضاعفة الاقتطاعات والخصومات بسبب التزامنا بدفع مخصصات الأسرى وأسر الشهداء، فإن اللجنة المركزية تدعو الجميع إلى وحدة الصف الوطني وتعزيز التماسك الاجتماعي وتصليب الجبهة الداخلية، "إننا وإذ نقدر عاليا موقف النقابات والاتحادات المتفهم لطبيعة المرحلة والأزمة المالية، فإننا ندعو المعلمين إلى العودة للدوام حفاظا على مسيرة التعليم، وحرصا على مستقبل أبنائنا، وخصوصا طلبة التوجيهي، ونحن على ثقة بأن الحكومة ملتزمة بتنفيذ اتفاقاتها مع النقابات والاتحادات حال توفر الأموال، وكذلك ندعو الحكومة إلى مراجعة وتحديث قانون الخدمة المدنية، ووضع آليات وتدابير لحماية حقوق العاملين في الوظيفة العمومية من معلمين وأطباء وغيرهم، وفي ذات السياق نؤكد ضرورة تعزيز المسار الديمقراطي والالتزام به في جميع النقابات والاتحادات".
وأشارت اللجنة المركزية لحركة "فتح" إلى أنها ستعقد سلسلة من الاجتماعات المتواصلة لبحث العديد من قضايا الوضع الداخلي للحركة، بما فيها إنهاء التحضيرات اللازمة لعقد المؤتمر الثامن لحركة "فتح".
بيان اللجنة المركزية لحركة فتح 19 كانون الثاني 2023
هنأت اللجنة المركزيّة لحركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، المناضل الوطنيّ ماهر يونس، الذي تحرّر من معتقلات الاحتلال، اليوم الخميس، بعد (40 عاما) من الأسر، شكّل خلالها نموذجا وطنيا ورمزا سيظلّ ملهما لشعبنا.
وأكّدت اللجنة المركزيّة لحركة "فتح"، في بيان صحفيّ صدر عنها؛ لمناسبة تحرّر الأسير ماهر يونس؛ أن الأربعين عاما التي قضاها في الأسر؛ هي رسالة تحدٍّ للاحتلال ومحاولته قهر إرادة أسرانا وأسيراتنا داخل معتقلاته، مضيفة أنّ تحرّر الأسيرين كريم وماهر، تثبتا أنّ الأسر ليسَ قدرا نهائيا، وأنّ الحُريّة سيتنسمها أسرانا رغم كل محاولات الاحتلال وإرهابه وقمعه.
وبيّنت اللجنة المركزيّة أنّ قضيّة تحرير أسرانا وأسيراتنا من معتقلات الاحتلال؛ هي أولويّة وطنيّة لدى الحركة وقيادتها.
بيان اللجنة المركزية لحركة فتح 5 كانون الثاني 2023
هنأت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أبناء شعبنا الفلسطيني بحرية القائد كريم يونس، عضو اللجنة المركزية للحركة، أقدم أسير في العالم، بعد أكثر من 350 ألف ساعة، وأكثر من 14 ألف يوم، و40 عاما، قضاها في زنازين الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت اللجنة المركزية، أن كريم يونس بصموده الأسطوري، إنما شكل عنوانا أصيلا لكل أحرار العالم ممن عقدوا العزم على رفض الظلم والاضطهاد والعنصرية، كما حيت المركزية جموع الأسيرات والأسرى على طريق الحرية والانعتاق من زنازين الاحتلال.
وقالت اللجنة المركزية في بيانها: "نحن وإذ نحيي جموع الأسيرات والأسرى وعلى رأسهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير القائد مروان البرغوثي، وشيخ الأسرى فؤاد الشوبكي، وعضو المجلس الثوري للحركة زكريا الزبيدي، وضياء الأغا، وأحمد سعدات، وأبطال نفق الحرية، وروح الأسير الشهيد ناصر أبو حميد، والأسرى الشهداء، وبقية فرسان وفارسات الحرية، نؤكد استمرار مسيرة النضال وصولا إلى حرية فلسطين وإطلاق سراح جميع الأسرى".
وأكدت اللجنة المركزية أن محاولة الاحتلال اغتيال الفرحة بحرية الأسير يونس عبر إطلاق سراحه المباغت لن يمنع جموع أبناء شعبنا من الاحتفاء بحرية كريم، وكذلك ستفعل حركة فتح بصورة تليق بكريم وبقية الأسرى