اجتماعات اللجنة المركزية لحركة فتح 21 كانون الأول 2022
أعلنت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اليوم الأربعاء، عن انطلاق فعاليات إحياء ذكرى انطلاقتها الـ58.
جاء ذلك خلال اجتماع لها، في إطار انعقادها الدائم، وذلك لتدارس الواقع الميداني واشتداد حدة الهجوم الإسرائيلي على أبناء شعبنا وممتلكاتهم ومقدساتهم، وقرار حكومة الاحتلال رفض تسليم جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد، إضافة إلى مناقشة مخرجات لقاءات الجزائر الأخيرة.
وعبرت اللجنة المركزية عن تنديدها الواسع بمجمل الجرائم التي ارتكبها وترتكبها حكومة الاحتلال وجيشها ومستوطنيها، وحذرت العالم من مغبة ارتفاع وتيرة العنف تجاه أبناء شعبنا مع تولي حكومة الاحتلال الجديدة دفة الحكم في إسرائيل، خاصة في ضوء ما أطلق من تصريحات عنصرية وإصرارها على المضي قدماً في مسلسل الجرائم الذي أعلنت عنه.
وأكدت اللجنة المركزية رفضها المطلق لقرار وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي عدم تسليم جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد، واحتجاز بقية الجثامين، وهو ما يؤكد إصرار إسرائيل على إدارة ظهرها لأبسط مقومات حقوق الإنسان والمواثيق الدولية، ومضيها وعن سبق إصرار وترصد في تنفيذ سياسة الانتقام التي تنتهجها. كما أكدت مركزية فتح تصميمها على استمرار الضغط الشعبي والميداني لحين تحرير جثمان أبو حميد وبقية الجثامين.
وفي إطار حرصها على إنجاز المصالحة الوطنية، ناقشت اللجنة المركزية مخرجات لقاءات الجزائر الأخيرة، مشددةً على حرصها الأكيد على تحقيق الوحدة الوطنية، ومثمنة الموقف الجزائري الأصيل والجهود المصرية المتواصلة.
وفي إطار استعداداتها لأحياء ذكرى الانطلاقة المجيدة لحركة فتح، أعلنت اللجنة المركزية عن إطلاق الفعاليات في جميع الأقاليم في الوطن والشتات لتكون باكورتها في القدس ورام الله يوم 29 كانون أول/ ديسمبر، وفي قطاع غزة يوم 31 كانون أول/ ديسمبر الحالي، على أن تتولى بقية الأقاليم تحديد المواعيد المناسبة لها.
وحييت اللجنة المركزية جموع شعبنا الصامد، مؤكدة التزامها بتصعيد وتيرة المواجهة مع المحتل، ورفضها لكافة إجراءاته العنصرية، واعتداءات مستوطنيه واقتحامهم للمقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها اقتحام المسجد الأقصى المبارك.
وهنأت اللجنة المركزية أبناء الشعب الفلسطيني البطل بذكرى انطلاقة حركة فتح والأعياد المجيدة والعام الميلادي الجديد.
اجتماعات وبيانات اللجنة المركزية لحركة فتح 20 كانون الأول 2022
نعت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الأسير القائد ناصر أبو حميد الذي استُشهد، اليوم الثلاثاء، نتيجة لسياسة الاهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت مركزية فتح في بيانها، "القائد الأسير أبو حميد يعبر عن حكاية الشعب الفلسطيني بكامل تفاصيلها من المهد إلى اللحد، ويؤكد للعالم أن ما يعيشه الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال إنما هو استمرار لسياسة احتلالية خطفت شعباً بأسره ومارست وتمارس ضده كل أنواع الظلم والتنكيل".
وأكدت أن الاعتقال والقتل خلف قضبان الاحتلال إنما يشكل جزءا من سياسة احتلالية لن يكون مآلها إلا الفشل، لأنها لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً وعزيمة على نيل حقوقه التاريخية عبر إنهاء الاحتلال وتحقيق حلمه بالحرية والاستقلال.
وحيّت اللجنة المركزية جموع الأسرى وعائلة الشهيد ناصر أبو حميد وعائلات الأسرى والشهداء والجرحى، مؤكدة استمرارها في صيانة حقوق مناضلينا وأبطالنا التزاماً بالموقف المتجدد الذي عبرت وتعبر عنه القيادة الفلسطينية.
اجتماعات وبيانات اللجنة المركزية لحركة فتح 29 تشرين الثاني 2022
أدانت اللجنة المركزية لحركة فتح سياسة الاحتلال الإجرامية والقائمة على تصعيد إرهابها في وجه شعبنا البطل عبر ارتكابها جرائم حرب يومية وذلك في مسعاها الدائم لطمس الهوية العربية وتطبيق سياسة الترهيب والترحيل الدمويين، مؤكدة أن جموع أبناء الشعب الواحد لن تكون إلا بالمرصاد لنزوات الهواة الحاكمين في إسرائيل.
وقالت في بيان اليوم الثلاثاء، إن حكومة تل أبيب إنما تستمر في سياساتها الإجرامية كل يوم، مستفيدة من صمت حكومات العالم وتقاعس الإدارة الأميركية وإصرار البعض العربي على التطبيع وعجز المنظومة الأممية، وذلك عبر سلسلة جرائم يومية تستهدف البشر والحجر والشجر في كل زاوية من زوايا فلسطين، بل تذهب الحكومة الإسرائيلية الجديدة بزعامة نتنياهو نحو التحضير لحرب إجرامية شاملة تطال شعبنا ومقدساتنا وأسرانا ومكونات الحياة قاطبة.
واعتبرت مركزية فتح، جرائم اليوم وكل يوم حلقة جديدة من حلقات التنافس الإجرامي الصهيوني بين أركان السياسة الإسرائيلية ومشهدا من مشاهد الغطرسة الاحتلالية المستفحلة والمتواصلة، والتي لن تكون إلا وازعا للمزيد من صمود شعبنا في وجه الاحتلال وقطعان مستوطنيه وعصاباته الفاشية المستوحشة.
اجتماعات وبيانات اللجنة المركزية لحركة فتح 10 تشرين الثاني 2022
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) على التمسك بالثوابت والأهداف الوطنية التي كرسها القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات "أبو عمار" ورفاقه المؤسسين الذين اتخذوا القرار الوطني التاريخي بإطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة عام 1965.
وأشارت "فتح"، في بيان صدر عن لجنتها المركزية، مساء اليوم الخميس، إلى أنه وبالرغم من كل العقبات والظروف الصعبة، فإن الشعب الفلسطيني لن يتنازل أو يتخلى عن حقه المقدس بالعودة وتقرير المصير على أرض وطنه وتحقيق استقلاله الوطني، في إطار دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعت اللجنة المركزية للحركة، في الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد القائد التاريخي "أبو عمار"، إلى الوحدة ورص الصفوف لمواجهة ائتلاف اليمين المتطرف الاستيطاني العنصري الذي يسيطر اليوم على الحكم في إسرائيل، وهو الائتلاف الذي لا يخفي عدائه لوجود الشعب الفلسطيني على أرضه، ولا يميز بين فلسطيني وآخر، ويهدد مبدأ حل الدولتين وكل الفرص لإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة.
وقالت إن جميع الفصائل الوطنية الفلسطينية مدعوة اليوم لصياغة استراتيجية وطنية لمواجهة التحول الخطير في إسرائيل، وفي مقدمة ذلك إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية وتحصينها "في ظرف نحن أحوج ما نكون فيه لحماية حقوقنا الوطنية المشروعة".
وأوضحت "مركزية فتح" أن ذكرى استشهاد ياسر عرفات يجب أن تتحول إلى حالة تفاعل وطني نشط يؤكد الشعب الفلسطيني من خلالها أنه شعب موحّد صلب الإرادة في وجه الاحتلال الإسرائيلي وسياسته العدوانية، متمسكا بحقوقه، وعلى العمل من أجل إسقاط مخططات الضم التي قد تعود مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة وتقضي على حلم الحرية والاستقلال، مشيرة إلى أن "فتح"، قيادة وكوادر ومناضلين، ستواصل دورها التاريخي الرائد في الكفاح حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وإعادة إحياء جهوده من أجل تحقيق السلام العادل والشامل والدائم، مؤكدة أن المدخل لكل ذلك هو في التخلي عن سياسة ازدواجية المعايير ووقف التعامل مع إسرائيل وكأنها دولة فوق القانون والمحاسبة.
وأكدت "مركزية فتح" أن مواجهة التطرف والعنصرية في إسرائيل تتطلب ردا دوليا موحّدا وصلبا وفوريا على أول انتهاك للقانون الدولي ستقوم به الحكومة الإسرائيلية الجديدة، موضحة أن أي تخاذل من المجتمع الدولي في مواجهة الحكام المتطرفين في إسرائيل سيؤدي حتما إلى تفجير الأوضاع في المنطقة والعالم.
وعاهدت جماهير شعبنا الفلسطيني البطل بأنها ستبقى مخلصة ووفية للتراث الوطني الذي تركه القائد الرمز ياسر عرفات والقيادة التاريخية للشعب الفلسطيني، وستبقى وفية لدماء الشهداء الأبرار والأهداف التي استشهدوا من أجلها، كما ستواصل النضال من أجل حرية أسرانا البواسل الصامدين في معتقلات الاحتلال ومتمسكة بحقوق أسر الشهداء والأسرى، والأسرى المحررين، مهما بلغت الضغوط.
وأعربت "مركزية فتح" عن ثقتها بقدرة الشعب الفلسطيني على الصمود ومواصلة مقاومته الشعبية العظيمة، وتطوير أدواتها وأساليبها باستمرار، مؤكدة أن الدرس الأهم لأكثر من مئة عام من الصراع هو أن إرادة الشعب الفلسطيني غير قابلة للكسر، وأن شعبنا لن يتوانى عن تقديم التضحيات حتى يحقق حلمه بالعودة والحرية والاستقلال.
اجتماعات اللجنة المركزية لحركة فتح 20 تشرين الأول 2022
عقدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، مساء اليوم الخميس، اجتماعا لها في مقر التعبئة والتنظيم بمدينة رام الله.
وناقشت مركزية "فتح" تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد شعبنا والمتمثلة بما تتعرض له مدينة القدس المحتلة بمقدساتها وجميع أحيائها البطلة من اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي ومتطرفيه، واستمرار عمليات القتل اليومية وحصار المدن الفلسطينية، وما تتعرض له مدينة نابلس من حصار متواصل منذ عشرة أيام، والاقتحام المستمر لمدينة جنين ومخيمها وغيرها من الأراضي الفلسطينية، بما يشمل مدنها وقراها ومخيماتها ومسافرها، بالإضافة إلى تواصل اقتحامات المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، مشددة على أن هذه الجرائم هي بمثابة إعلان حرب جماعية على الشعب الفلسطيني وقيادته.
وقالت: "أمام هذه الهجمة الاسرائيلية الشرسة على أرضنا وشعبنا، فإن قيادة حركة فتح ستمضي قدما خلف الرئيس محمود عباس في تطبيق قرارات المجلس المركزي التي بُدئ بتنفيذها، وذلك لحماية حقوق شعبنا الذي لن يقبل بأي حال من الأحوال استمرار الوضع الحالي، الذي يحاول الاحتلال تكريسه عبر إجراءاته القمعية الخطيرة".
وأضافت مركزية "فتح": "آن الأوان للمجتمع الدولي وفي مقدمته الإدارة الأميركية الكف عن الصمت المريب تجاه الجرائم الاسرائيلية التي إذا استمرت ستدفع بالأوضاع إلى حافة الهاوية".
وحيت اللجنة المركزية صمود أبناء شعبنا وتصديه المستمر لعدوان الاحتلال وجرائم مستوطنيه في الأراضي الفلسطينية كافة دفاعا عن أرضهم ومقدساتهم، مشيدة بالاستجابة الفورية لأبناء شعبنا لنداء حركة "فتح" بالإضراب الشامل اليوم، والذي أكد تمسك شعبنا بثوابته الوطنية التي ضحت من أجلها قوافل الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، وجموع الأسرى الأبطال الذين ضحوا بحريتهم دفاعا عن الشعب الفلسطيني العظيم.
واستمعت اللجنة المركزية لتقرير مفصل من وفد الحركة الذي شارك في حوارات الجزائر، حيث توجهت اللجنة المركزية بالشكر الجزيل للجزائر الشقيق بقيادة فخامة الرئيس عبد المجيد تبون، والشعب الجزائري، على الحرص الكبير الذي أبدوه لإنجاح المصالحة الفلسطينية والتوقيع على إعلان الجزائر، مؤكدة على موقف "فتح" الثابت والواضح تجاه إنجاح كل الجهود الخيرة، سواء من قبل الجزائر الشقيق أو الأشقاء في جمهورية مصر العربية، في إطار استعادة الوحدة على أساس إنهاء الانقسام تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والالتزام بقرارات للشرعية الدولية.
وأشادت اللجنة المركزية بصمود أبناء شعبنا في قطاع غزة وتمسكهم بالثوابت الوطنية، والتي أفشلت كل المؤامرات التي حيكت ضد قضيتنا الوطنية، مشددة على ضرورة أن تتجاوب حركة حماس وتلتزم بإعلان الجزائر، لمواجهة التحديات المحدقة بقضيتنا الوطنية وصولا لتحقيق آمال وتطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وناقشت اللجنة المركزية عددا من القرارات الداخلية الخاصة بحركة "فتح".
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 30 أيلول 2022
ترأس رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الجمعة، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح".
وفي مستهل الاجتماع، قرأ سيادته، وأعضاء اللجنة المركزية، الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني.
وأطلع سيادته، أعضاء مركزية "فتح"، على نتائج لقاءاته الهامة التي جرت على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي شملت لقاء العديد من قادة وزعماء الدول، وقادة المنظمات الدولية، والهادفة لحشد الدعم العربي والدولي للجهود الفلسطينية الرامية للحصول على الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأشار الرئيس، إلى لقائه الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا أهمية دور الجالية في نقل الرواية الفلسطينية إلى المجتمع الأميركي.
وأوضح سيادته، أنه في خطابه الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، حيث أكد أن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا هما اللتين تتحملان المسؤولية التاريخية لما يعانيه شعبنا منذ وعد بلفور إلى يومنا هذا، حيث يحاول الاحتلال الإسرائيلي تكريس احتلاله لأرض دولة فلسطين في ظل صمت وعجز دولي عن محاسبته على جرائمه المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وتطرق الرئيس، إلى الاستضافة الكريمة من قبل دولة الجزائر الشقيقة لحوار الفصائل الفلسطينية، حيث تم إرسال وفد الحركة للاستماع إلى الاشقاء في الجزائر، مؤكدا أن هناك قرار مركزي في حركة "فتح" بالتجاوب مع جهود المصالحة المبذولة من قبل مصر والأشقاء العرب، والعمل على انجاحها لتحقيق المصالحة الفلسطينية المستندة لقرارات الشرعية الدولية والاقرار بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
وجدد سيادته، التأكيد على أهمية فرض سيادة القانون على الجميع دون استثناء، والعمل الجاد على توفير الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني.
وبحثت اللجنة المركزية لحركة فتح عددا من النقاط أبرزها.
الوضع السياسي: أكدت اللجنة المركزية دعمها الكامل وتأييدها لما ورد في كلمة السيد الرئيس الشاملة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي حدد فيها الخطوات السياسية الفلسطينية المقبلة، والمطلوب فلسطينيا من أجل حماية حقوق شعبنا ودعم صموده على أرضه أمام الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وتحويل خطاب سيادته أمام الجمعية العامة إلى خطة عمل.
أدانت مركزية فتح، التصعيد الإسرائيلي الخطير والمتواصل ضد الشعب الفلسطيني سواء في مدينة القدس أو جنين أو نابلس وغيرها من المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، حيث ذهب ضحية هذا التصعيد العشرات من خيرة شبابنا الفلسطيني وأطفالنا، مشددة على إدانتها واستنكارها للجرائم البشعة والجبانة المتمثلة باغتيال أبناء شعبنا يوميا، وآخرها مطاردة طفل فلسطيني لم يتجاوز السبع سنوات أدت إلى استشهاده، وكذلك استشهاد الشاب محمد شحام الذي قتل أمام ذويه بدم بارد، ما يؤكد أن هذا الاحتلال تجاوز كل المحرمات، وذلك لأنه يعرف مسبقا أنه محمي من العقاب والمحاسبة الدولية.
وأشارت إلى أن هذا التصعيد المستمر واستباحة الدم الفلسطيني، ليكون سلعة في سوق الانتخابات الإسرائيلية غير مقبول، ولن نسمح باستمراره، وأن شعبنا سيبقى صامدا متمسكا بأرضه ومقدساته ولن يركع أو يلين مهما كان الثمن، وأن على هذا الاحتلال أن يفهم جيدا أن هذا العدوان والقتل والتدمير وتدنيس المقدسات وغيرها من الإجراءات لن تجلب له الامن والاستقرار.
وأطلع وفد حركة "فتح" الذي زار الجزائر مؤخرا بدعوة كريمة من الأشقاء في الجزائر، على نتائج لقاءاته الخاصة بتحقيق المصالحة الفلسطينية هناك، ورؤية الحركة لإنهاء الانقسام وتوحيد شطري الوطن، حيث أكدوا حرص الحركة وقيادتها على إنجاح هذه الجهود الكريمة بما يخدم مصالح شعبنا ويسهم في تحقيق وتعزيز وحدتنا الوطنية لمواجهة الأخطار المحدقة بقضيتنا الوطنية، مؤكدين أن الاحتلال الإسرائيلي وبعض القوى الإقليمية والدولية لا تريد تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي، لأن استمرار هذا الانقسام يصب في مصلحتها ويعرقل المساعي الفلسطينية الرامية لإنهاء الاحتلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت "المركزية" على أهمية متابعة تنفيذ جميع النقاط الواردة في خطاب الرئيس والعمل على تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلسين المركزي والثوري.
وبحث أعضاء اللجنة المركزية، آخر المستجدات على الصعيد الوطني، مؤكدين أهمية تمتين الجبهة الداخلية وتعزيزها بما يسهم في دعم صمود أهلنا وشعبنا، وتوفير الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني، ودعمهم الكامل لتطبيق سيادة القانون وحفظ كرامة المواطن، ومحاربة كل ما يضر بالنسيج الوطني والاجتماعي الفلسطيني.
وعلى الصعيد الداخلي لحركة "فتح"؛ ناقشت اللجنة المركزية الجهود المبذولة لعقد المؤتمر الثامن للحركة، والتحضيرات الجارية من أجل إنجاحه بما يصب في تقوية وتعزيز أطر الحركة، الأمر الذي يعود بالنفع على المشروع الوطني الفلسطيني.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 3 آب 2022
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعا لها، اليوم الأربعاء، في مكتب نائب رئيس الحركة بمدينة رام الله، بحضور أعضاء اللجنة المركزية.
وناقشت اللجنة المركزية، عددا من القضايا، من أهمها الوضع السياسي العام والتصعيد الإسرائيلي الخطير ضد شعبنا ومقدساته.
وأعربت اللجنة المركزية، عن تأييدها لسياسات الرئيس ومواقفه الشجاعة لحماية حقوقنا الوطنية وثوابتنا، مطالبة الإدارة الأميركية بتقييم التزامتها في المنطقة، وألا تكون على حساب الشعب الفلسطيني، خاصة أن الأمور تتجه نحو التصعيد بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بحق أبنا شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
كما ناقشت اللجنة المركزية، عدداً من القضايا الداخلية الخاصة بالحركة، مؤكدة تفعيل دور الأطر الحركية في دعم صمود شعبنا وتعزيز وجوده على أرضه باعتبار "فتح" حامية المشروع الوطني، مع تعزيز دور الشباب الفتحاوي في عملية الاستنهاض التي تشهدها الحركة.
وأدانت مركزية فتح، الإجراءات الإسرائيلية بحق عاصمتنا ومناضلينا الصامدين فيها، والتي كان آخرها اعتقال محافظ القدس، عضو المجلس الثوري للحركة عدنان غيث، مشددة على أن هذه الإجراءات لن تثنينا عن التمسك بثوابتنا والدفاع عن أرضنا وشعبنا، موجهة التحية والتقدير لأبناء شعبنا المقدسي الصامد في وجه الاحتلال.
وحّيت "مركزية فتح" أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، مؤكدة أن شعبنا الفلسطيني وفي المقدمة منه أبناء حركة "فتح" وكوادرها لن يقبلوا المساس بحقوق أسرانا وشهدائنا وجرحانا مهما كانت الضغوطات.
كما حّيت مركزية فتح، صمود أبناء شعبنا في مختلف أماكن تواجده، وتصديه المستمر لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين، مشددة على ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية السلمية كخيار استراتيجي لمواجهة التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد شعبنا وأرضنا.
وقررت اللجنة المركزية استمرار اجتماعاتها انطلاقا بما تم الاتفاق عليه حول آليات توقيت تنفيذ قرارات المجلس المركزي، حيث جرى تقييم بحث السبل الكفيلة بمواجهة المرحلة المقبلة لتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 19 تموز 2022
عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح، اجتماعا لها، في مكتب نائب رئيس الحركة، بحضور أعضاء اللجنة المركزية.
وأعربت اللجنة المركزية عن تأييدها ودعمها الكامل للموقف الفلسطيني الواضح والصريح الذي اعلن عنه الرئيس محمود عباس، خلال لقائه الرئيس الأميركي في بيت لحم، والتي عبرت عن آمال وتطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال وانهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وناقشت اللجنة المركزية، عدداً من القضايا المتعلقة بالأوضاع الداخلية للحركة، واتخذت جملة من القرارات الهادفة لتصويب الوضع التنظيمي واستنهاض قدرات الحركة في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا الوطنية.
وحيّت "مركزية فتح" أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، مؤكدة أن قضيتهم هي القضية المركزية للشعب الفلسطيني، ولن نقبل المساس بهم أو بحقوقهم مهما كانت الضغوطات.
كما حيّت صمود أبناء شعبنا في مختلف أماكن الوطن، وتصديهم لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين والمتطرفين منهم، مشددة على ضرورة مشاركة الجميع في المقاومة الشعبية السلمية كخيار استراتيجي لمواجهة التصعيد الاسرائيلي الخطير ضد شعبنا ومقدساته الاسلامية والمسيحية .
وقررت اللجنة المركزية استمرار إجتماعاتها انطلاقا بما تم الاتفاق عليه حول آليات توقيت تنفيذ قرارات المجلس المركزي، حيث جرى تقييم بحث السبل الكفيلة بمواجهة المرحلة المقبلة لتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما قدمت اللجنة المركزية التعازي بشهيد الرياضة اللاعب كابيلو جوني ماليسا لاعب فريق SA Development الجنوب أفريقي، الذي قضى غرقا في مدينة أريحا خلال تواجده في فلسطين برفقة فريقه الذي وصل إلى الأراضي الفلسطينية، حيث تقدمت بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة لحكومة جنوب افريقيا وذويه وأصدقائه ولاتحاد جنوب إفريقيا لكرة القدم والأسرة الرياضية ولعموم أبناء الشعب الجنوب أفريقي الصديق.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 25 حزيران 2022
عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح اجتماعاً لها، مساء اليوم السبت، برئاسة السيد الرئيس محمود عباس، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وفي بداية الاجتماع، قرأ السيد الرئيس وأعضاء اللجنة المركزية، الفاتحة على روح عضو المجلس الثوري الأسبق لحركة "فتح"، عضو المجلس العسكري الأعلى الراحل اللواء مطلق حمدان "أبو فواز"، والراحل الوزير والمناضل القومي سعد جمال المجالي، وعلى روح شهيدة فلسطين والقدس الصحفية شيرين أبو عاقلة التي اغتيلت برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وجميع شهداء الثورة الفلسطينية.
واطلع السيد الرئيس، المجتمعين، على آخر الاتصالات واللقاءات التي أجراها مع عدد من القادة العرب وزعماء العالم لوضع حد للتصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء شعبنا، والذي ذهب ضحيته العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى منذ شهر رمضان الماضي، حيث استقبل جلالة الملك عبد الله الثاني في فلسطين، وكذلك في الأردن، كما استقبل عدداً من الوفود الأميركية على رأسها رئيسة مجلس النواب الأميركي ورئيس مجلس الأمن القومي الأميركي، وتلقى اتصالاً من الرئيس الفرنسي، وزيارة سيادته إلى قبرص، مؤكداً خلالها ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف سياساتها الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته؛ الأمر الذي سيدفع القيادة الفلسطينية إلى اتخاذ إجراءات فعلية على الأرض لحماية حقوق ومصالح شعبنا.
وقد ناقشت اللجنة المركزية لحركة فتح عدداً من القضايا السياسية والداخلية، من أبرزها:
الوضع السياسي: ناقشت اللجنة المركزية وبشكل معمّق التصعيد الإسرائيلي الخطير والمتواصل ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، مؤكدة أن السبب الرئيس له هو أن هذا الاحتلال يدرك بأنه جرائمه تلقى صمتاً دولياً غير مبرر، وأن المجتمع الدولي من خلال سياسة الكيل بمكيالين بعيد جداً عن محاسبة إسرائيل وتطبيق قرارات الشرعية الدولية عليها، مما يدفعه للمضي قدماً في رفضه للقانون الدولي وتطبيق سياسة الإعدامات الميدانية وسياسة التطهير العرقي والفصل العنصري دون رادع أو محاسبة. إن هذه السياسة الإسرائيلية التي انتهجتها هذه الحكومة وما سبقها من حكومات إسرائيلية، تؤكد وبشكل عملي انه لا يوجد شريك إسرائيلي لصنع السلام، وأن رفض حكومة الاحتلال حتى الاعتراف بقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ومبدأ حل الدولتين، وباعتبار القضية الفلسطينية قضية إسرائيلية داخلية، يوجب على المجتمع الدولي التدخل وبشكل سريع لتطبيق قراراته التي اتخذت سواء في مجلس الأمن الدولي أو في الجمعية العامة للأم المتحدة أو مجلس حقوق الإنسان، كما فعل في القضايا الدولية الأخرى من سرعة اتخاذ القرار وتطبيقه، وإلا فأن حكومة الاحتلال بسياساتها الإجرامية ستدفع الأمور إلى الانفجار الذي سيتحمل الجميع تبعاته.
وأكدت اللجنة المركزية أنه أمام جرائم الاحتلال، وعمليات القتل اليومية سواء من قبل جيش الاحتلال أو من قبل المتطرفين اليهود الذين يعيثون فساداً وقتلاً بحماية حكومة الاحتلال وجيشها، والتي كان آخرها جريمة قتل الطفل محمد عبد الله حامد (16 عاماً) برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سلواد بمحافظة رام الله والبيرة، وقيام أحد المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال بطعن المواطن علي حسن حرب في قرية اسكاكا بمحافظة سلفيت، مما أدى إلى استشهاده؛ واستمرار الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان وبعده في انتهاك للوضع التاريخي للمسجد، ومنع المؤمنين من الوصول للصلاة في كنيسة القيامة، وجريمة القتل العمد للشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، فإن العالم مطالب بالعمل الفوري على توفير الحماية الدولية لشعبنا، وتنفيذ القرارات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، والكف عن سياسة الاستنكار والصمت التي شجعت المحتل الإسرائيلي على ارتكاب المزيد من جرائمه البشعة.
وشددت على أن شعبنا لن يبقى صامتاً على هذه الجرائم، وغيرها التي تجاوزت كل المحرمات، إضافة إلى استمرار المتطرفين اليهود بتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية في استفزاز مباشر لمشاعر الملايين من المسلمين، محذّرةً من مخاطر الدفع باتجاه حرب دينية ستدفع المنطقة والعالم ثمنها في ظل هذا الصمت المريب من قبل العالم على الغي الإسرائيلي.
وأشارت، إلى أن دماء الشهداء والجرحى لن تذهب هدراً، وأن الاحتلال سيحاسب على جرائمه المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، في المحاكم الدولية وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية سواء فيما يتعلق بالاستيطان أو القتل أو سياسات "التطهير العرقي" و"الفصل العنصري" التي تصل إلى درجة "جرائم الحرب"، وضرورة قيام مجلس الأمن والمنظمات الدولية كافة بدورها للوقوف إلى جانب الحق والعدل، وإنهاء الاحتلال والتمييز العنصري ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله.
وتجدد مركزية فتح، على أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن والاستقرار هو من خلال وجود أفق سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967، وليس من خلال سياسة القتل والتدمير والطرد والاستيطان وتدنيس المقدسات التي لن تجلب الأمن والأمان لاحد، لأنه بدون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه فلن يكون هناك سلام ولا استقرار لأحد.
وحيت قيادة حركة فتح، أبناء شعبنا في أماكن تواجدهم كافة في الوطن والشتات، على صمودهم وثباتهم على أرضهم في وجه المحتل، ونحيي بهذه المناسبة، أبناء شعبنا في القدس، وندعو الجميع لدعم صمودهم وثباتهم في وجه المحتل الذي يحاول تغيير طابع وهوية القدس ومقدساتها، كما نحيي صمود أبناء شعبنا في القرى والمخيمات الفلسطينية في الداخل والخارج، وصمود عائلات الشهداء والجرحى الذين لن نتخلى عنهم.
ودعت إلى تفعيل خيار المقاومة الشعبية السلمية وتوسيع رقعته في وجه هذا الجنون الإسرائيلي، خاصةً في المناطق المهددة بالمصادرة وكل مناطق التماس التي تعطي نموذجاً للإنسان الفلسطيني الصابر الصامد الثابت المتمسك بثوابته الوطنية وبحقوقه الوطنية.
وأعربت مركزية فتح، عن أملها بأن تشكّل زيارة الرئيس الأميركي إلى فلسطين منتصف الشهر القادم، فرصة حقيقية لتعزيز العلاقات الثنائية، وأن تسهم في تهيئة الأجواء لخلق أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل القائم على أسس الشرعية الدولية على حدود العام 1967، وذلك عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، وأهمية إزالة منظمة التحرير الفلسطينية من قوائم الإرهاب الأميركية وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن.
وتؤكد اللجنة المركزية، على أهمية أن تحقق هذه الزيارة ما تحدث عنه الرئيس بايدن، بأنه ينظر للجانب الفلسطيني كشريك وأنه سيعمل على إعادة فتح القنصلية الأميركية، والاعتراف بحل الدولتين، وعدم المساس بالوضع التاريخي القائم في القدس والحرم الشريف، ورفض التوسع الاستيطاني، ورفض طرد المواطنين من أحياء القدس، ووقف جميع الأعمال أحادية الجانب.
كما ناقشت اللجنة المركزية، عدداً من القضايا المتعلقة بالأوضاع الداخلية للحركة، واتخذت جملة من القرارات الهادفة لتصويب الوضع التنظيمي واستنهاض قدرات الحركة في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا الوطنية.
كما طالبت مركزية فتح، اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن للحركة باستمرار الإعداد والإسراع بإنجاز أعمالها تمهيداً لعقد مؤتمر فتح الثامن.
وهنأت اللجنة المركزية لحركة فتح، المنتخب الوطني الفلسطيني بتأهله لكأس آسيا للمرة الثالثة على التوالي.
اجتماعات اللجنة المركزية لحركة فتح 22 أيار 2022
في إطار الإبقاء على حالة انعقادها الدائم، عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مساء اليوم الأحد، اجتماعاً في مدينة رام الله لاستكمال متابعة بقية القضايا الميدانية والداخلية.
وبحثت "مركزية فتح" تطورات الأوضاع الميدانية واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية، خاصة في الحرم القدسي الشريف، وآخرها قرار محكمة الاحتلال مساء اليوم السماح للمستوطنين بأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى المبارك، بما في ذلك ترديدهم لصلواتهم التلمودية والاستلقاء على الأرض خلال اقتحامهم للمسجد الأقصى.
وحذرت اللجنة المركزية من السماح بإقامة ما تسمى "مسيرة الأعلام" الاستفزازية في القدس المحتلة، في الـ 29 من شهر أيار الجاري، واعتبرتها استفزازا عدوانيا وجزءاً لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة ضد القدس ومواطنيها ومقدساتها، وتندرج في إطار عمليات تهويد القدس وتكريس ضمها ومحاولة إلغاء أي مظهر من مظاهر الوجود الفلسطيني فيها.
وحملت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن تبعات هذا القرار التصعيدي ومخاطره على الأوضاع برمتها، داعية أبناء شعبنا إلى التصدي لهذه المسيرة ورفع علم فلسطين عاليا.
وقد بحثت اللجنة المركزية عددا من القضايا الداخلية المتعلقة بالحركة، واتخذت عددا من القرارات التي تتعلق بالانضباط والالتزام بالأطر الحركية داخل حركة "فتح".
اجتماعات اللجنة المركزية لحركة فتح 14 نيسان 2022
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعا طارئا لها اليوم الخميس في مدينة رام الله، لمناقشة التطورات الميدانية في ضوء استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حربه على شعبنا الفلسطيني واستهداف الآمنين وجر المنطقة إلى مربعات خطيرة ستقودها إلى نتائج كارثية وغير محسوبة.
وحيت اللجنة المركزية شهداء فلسطين والحركة الأسيرة والجرحى البواسل وجموع أبناء شعبنا على صمودهم الأسطوري وإصرارهم على صد العدوان ورفض الظلم، مشددة على أنها وفي الشهر الذي يحيي فيه الشعب الفلسطيني ذكرى الشهداء الراحلين زملاء الخالد فينا أبو عمار، أبو جهاد، وأبو يوسف النجار، وكمال عدوان، وكمال ناصر، وعبد القادر الحسيني، والذكرى العشرين لاعتقال عضو اللجنة المركزية مروان البرغوثي، وذكرى مذبحة دير ياسين، فإن إرادة الشعب الفلسطيني ما هي إلا امتداد واضح لرسالة حركة "فتح" قائدة المشروع الوطني والقادة الشجعان وعموم أبناء شعبنا الصامد.
وأدانت اللجنة المركزية استهتار حكومة الاحتلال بأرواح ابناء شعبنا عبر إطلاق العنان للجيش الإسرائيلي وعصابات المستوطنين لتنفيذ الاغتيالات الميدانية والاقتحامات العسكرية والاستمرار في سياسات الاستيطان والضم والمصادرة، وهو ما يؤكد أكذوبة التهدئة المزعومة التي حاول رئيس حكومة الاحتلال الترويج لها، وفشل مشروع خطوات بناء الثقة بعيدا عن تنفيذ الاستحقاقات القانونية والسياسية وقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، والإمعان في تصارع أقطاب اليمين الإسرائيلي انتخابيا على حساب شعبنا عبر تصعيد الاعتداء على شعبنا الآمن وحقوق الإنسان واستهداف النساء والأطفال وقتلهم بدم بارد وانتهاك حرمة الشهر الفضيل، وحرم المؤسسات التعليمية والأهلية، وتدنيس باحات المسجد الأقصى، واستهداف الآمنين في سلوان والشيخ جراح والقرى والمدن الفلسطينية، وتهويد القدس.
وفي إطار إقرارها لحالة الانعقاد الدائم وإصرارها على الدفع باتجاه لجم هذا العدوان الغاشم، أكدت الحركة ضرورة تعبئة طاقات شعبنا لحماية المسجد الأقصى والمدن والقرى الفلسطينية، وصون مقدرات شعبنا ومؤسساته قاطبة، داعية إلى سرعة إنجاز المصالحة فورا وتنفيذ قرارات المجلس المركزي، ودعوة العالم لتوفير الحماية الدولية بشكل عاجل والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين ولجم الاحتلال ومنعه من المضي قدما بما أسماها مسيرة القرابين، والتي لن تجر إلا المزيد من الدماء والمواجهة المباشرة.
وفي إطار دعواتها لتصعيد المقاومة الشعبية، أكدت اللجنة المركزية ضرورة انخراط الكل الفلسطيني في التصدي للعدوان القائم، ورفض مبدأ الحياد والمراوحة الذي يمارسه البعض عبر إنجاز الوحدة الوطنية وصولا إلى الحرية والاستقلال.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 27 شباط 2022
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعا لها، اليوم الأحد، في مدينة رام الله وذلك لمناقشة العديد من القضايا خاصة مع استمرار الهجمات الإسرائيلية المتواصلة والمتصاعدة على جموع أبناء شعبنا في العديد من مواقع الاحتكاك، إضافة إلى تصاعد النشاط الاستيطاني واقتحام مواقع العبادة وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
وتوجهت اللجنة المركزية بالتحية والإكبار لأرواح الشهداء وإلى صمود الحركة الأسيرة وتحديها للإجراءات الاحتلالية الظالمة، مجددةً الدعوة لجموع أبناء شعبنا لضمان أوسع مشاركة ميدانية في الفعاليات المخصصة لإسناد الأسرى، وتصعيد المقاومة الشعبية، وصد محاولات تهجير السكان وهجمات المستوطنين ورفضها لاستمرار التوسع الاستيطاني على حساب الأرض العربية.
وعلى الصعيد الميداني، فقد تابعت اللجنة المركزية الجهود المرتبطة بالاستعداد للانتخابات البلدية حيث جرى تشكيل عدة لجان لمتابعة هذا الجهد، داعية الجميع إلى إنجاح هذا العرس الديمقراطي وضمان أوسع مشاركة شعبية فيه.
كما استعرضت اللجنة المركزية خطة العمل الخاصة بمفوضية التعبئة والتنظيم للمحافظات الشمالية وذلك بغية تطوير العمل التنظيمي والنهوض به في كل الاتجاهات.
وفي إطار استعدادها للمؤتمر العام الثامن للحركة، أكدت اللجنة المركزية أهمية استكمال التحضيرات اللازمة لهذا الخصوص.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 13 شباط 2022
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعا لها، اليوم الأحد، لمناقشة التطورات الميدانية التي تشهدها الساحة الفلسطينية في ضوء تصاعد الهجمات الإسرائيلية وما آلت إليه الأوضاع مؤخراً في الشيخ جراح ومواقع المواجهة على اختلافها.
وقد توجهت اللجنة المركزية بالتحية والإكبار لأرواح الشهداء الذين كان آخرهم عضو مركزية "فتح" جمال محيسن وشهداء نابلس وجميع شهداء فلسطين، مؤكدة دعمها المطلق لصمود الحركة الأسيرة وتحديها لبطش السجان ورفضها الإذعان لمجمل الخطوات التصعيدية التي تتخذها حكومة الاحتلال وجيشه، داعية إلى أوسع مشاركة شعبية في الفعاليات المخصصة لإسناد الأسرى.
وشددت الحركة في إطار مداولاتها اليوم على ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية، والتصدي لقطعان المستوطنين، ورفضها المطلق لكل محاولات تهجير السكان الآمنين من مواقع الثبات قاطبة، وخاصة من حي الشيخ جراح، داعية المقدسين وأبناء شعبنا لأداء صلاة المغرب اليوم هناك رفضا لسياسات التطرف والعنصرية والتهجير القسري.
وفي إطار استعراضها للجهود المرتبطة بالاستعداد للانتخابات البلدية، فقد قررت اللجنة المركزية استمرارها في متابعة إنجاز القوائم الانتخابية والإشراف على إتمام تلك القوائم بما يضمن نجاح العملية الديمقراطية بكامل تفاصيلها.
كما ناقشت اللجنة المركزية عدة موضوعات داخلية هدفت إلى تمتين العمل التنظيمي وتطويره، إضافة إلى التشديد على ضرورة حماية السلم الأهلي، وإعمال القانون، وحماية المكتسبات الوطنية.
وعليه قررت اللجنة المركزية البقاء في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات الأمور الميدانية والتنظيمية.
بيان اللجنة المركزية لحركة فتح 7 شباط 2022
نعت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" المناضل الوطني الكبير، عضو اللجنة جمال محيسن "أبو المعتصم"، الذي توفي اليوم الإثنين بعد حياة حافلة بالنضال المخلص لفلسطين وشعبها.
وقالت اللجنة المركزية في بيان لها: "ننعى أخانا وزميلنا القائد الوطني الكبير جمال محيسن - أبو المعتصم، إلى مناضلينا في الحركة وجماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية وأصدقاء شعب فلسطين الأحرار في العالم".
وحيّت مركزية "فتح" روح القائد محيسن الذي ظل وفيّا لمبادئ الحركة وفلسفتها ونظرياتها الثورية، التي جسّدها عمليا خلال مسيرته الكفاحية.
وأكدت أن اسم القائد الوطني الكبير جمال محيسن سيبقى في ذاكرة الثورة والوطن، كمناضل كرّس حياته منذ نشأته وحتى ارتقاء روحه إلى بارئها من أجل فلسطين وحريتها، وكفدائي ملتزم قاتل ودافع من أجل تحقيق أهداف الثورة.
وتقدمت "مركزية فتح" من عائلة الفقيد وأبناء شعبنا بأحر التعازي والمواساة، داعية المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وعاهدت شعبنا الفلسطيني على المضي قدما على طريق النضال، طريق الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 18الثاني 2022
عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح، اجتماعاً لها مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة السيد الرئيس محمود عباس، حيث ناقشت عددا من القضايا الداخلية.
وجددت اللجنة المركزية لحركة فتح وبالإجماع، ثقتها في السيد الرئيس محمود عباس، رئيس حركة فتح، رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيساً لدولة فلسطين.
كما جددت اللجنة المركزية، وبالاجماع ثقتها بالأخ عزام الأحمد، ممثلاً للحركة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
كما انتخبت اللجنة المركزية، وبالإجماع الأخ حسين الشيخ مرشحاً لحركة فتح في اللجنة التنفيذية.
كما انتخبت الأخ روحي فتوح، وبالإجماع، مرشحاً لحركة فتح لرئاسة المجلس الوطني الفلسطيني.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 2 كانون الثاني 2022
استمرارا لسلسلة اجتماعاتها، عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مساء اليوم الأحد، اجتماعا في مقر التعبئة والتنظيم بمدينة رام الله، حيث تم استعراض عدد من القضايا المدرجة على جدول الأعمال، وذلك عشية عقد المجلس الثوري للحركة غدا الإثنين، حيث سيلقي سيادة الرئيس محمود عباس كلمة في الجلسة الافتتاحية للمجلس، تتناول آخر المستجدات السياسية والتنظيمية على الساحة الفلسطينية.
وهنأ أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" أبناء شعبنا لمناسبة الذكرى الـ57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، مؤكدين المضي قدما حتى تحقيق آمال وتطلعات شعبنا العظيم بالحرية والاستقلال.
وبحثت "مركزية فتح" الاتصالات الجارية لعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وضرورة استمرار الحوار مع فصائل المنظمة خاصة في هذه الأوقات الهامة التي تمر بها القضية الفلسطينية، التي تتطلب رص الصفوف لمواجهة الأخطار المحدقة بقضيتنا الوطنية، واتخاذ ما يلزم فلسطينيا لحماية حقوقنا الوطنية.
وحول مؤتمر حركة "فتح" الثامن، استعرضت اللجنة المركزية الجهود المبذولة لعقده، وتوفير سبل النجاح له باعتبار حركة "فتح" عمود المشروع الوطني الفلسطيني وقائدة كفاح شعبنا نحو الحرية والاستقلال.
وحيّت اللجنة المركزية صمود أبناء شعبنا في مختلف أماكن الوطن، الذين لبوا نداء الوطن والأرض، وتصديهم لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين، مؤكدة أننا لن نتنازل عن هذه الأرض، وسنبقى صامدين فيها متمسكين بثوابتنا التي لن نحيد عنها مهما كان الثمن.
كما حيّت "مركزية فتح" أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، مؤكدة أن قضيتهم هي القضية المركزية للشعب الفلسطيني، ولن نقبل المساس بهم أو بحقوقهم مهما كانت الضغوطات.
وستبقى اللجنة المركزية لحركة "فتح" في حالة انعقاد دائم لمتابعة الاستحقاقات القادمة، بما في ذلك عقد المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية