اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 19 تشرين الأول 2021
ترأس رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، اجتماعاً للجنة المركزية لحركة فتح، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وفي بداية الاجتماع، قرأ السيد الرئيس وأعضاء المركزية الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني، وقدموا التهاني للشعب الفلسطيني بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، داعيين الله أن يعيد هذه المناسبة العطرة وقد تحققت أماني شعبنا بالحرية والاستقلال.
واطلع السيد الرئيس أعضاء اللجنة المركزية، على آخر مستجدات الوضع السياسي، ونتائج اتصالاته التي اجراها مع زعماء وقادة المنطقة والعالم لشرح الموقف الفلسطيني، واخرها الاتصال الهاتفي مع الرئيس المصري عبد الفتاح وقداسة البابا فرانسيس، ولقاءه مع المبعوث الأمريكي، واستقباله لوزيرة الخارجية السويدية.
واكد الرئيس، خلال هذه اللقاءات والاتصالات، الموقف الفلسطيني الثابت بضرورة تثبيت التهدئة الشاملة في الأراضي الفلسطينية كافة بما يشمل القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، ووقف الاعمال العدائية الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا، مشدداً على اننا لن نبقى صامتين للأبد امام تعنت الاحتلال الإسرائيلي ورفضه الالتزام بالاتفاقات الموقعة، وان الخيارات ستبقى مفتوحة امام الشعب الفلسطيني وقيادته للحفاظ على الحقوق والثوابت الفلسطينية التي لن نقبل المساس بها إطلاقاً.
وقامت اللجنة المركزية لحركة فتح ببحث القضايا السياسية والداخلية وهي:
الوضع السياسي: جددت اللجنة المركزية التأكيد على انه ان الأوان لتحرك دولي فاعل وسريع للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف سياساتها الاحتلالية ضد الشعب الفلسطيني وارضه، من استيطان وقتل وتدمير واعتقالات ومصادرة أراضي واقتحامات للاماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، مشددة على ان هذا الوضع لا يمكن استمراره بأي حال من الأحوال، وان بقاء سياسة الاحتلال ورفضها الإذعان لقرارات الشرعية الدولية والوفاء بالتزاماتها ستدفع المنطقة إلى حافة الهاوية وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار الامر الذي سيدفع ثمنه المنطقة والعالم.
وأشارت مركزية فتح، إلى ان سياسة فرض الامر الواقع التي تحاول حكومة الاحتلال تنفيذها من خلال سياسة التوسع الاستيطاني والاعلان عن تنفيذ العديد من البؤر الاستيطانية في محيط مدينة القدس المحتلة وفي مطار قلنديا. بهدف عزلها عن محيطها الفلسطيني، وفي داخل أراضي الضفة الغربية، لن تجلب السلام والامن لإسرائيل، بل ستزيد الشعب الفلسطيني صلابة وقوة في مواجهة هذه المخططات الفاشلة.
وأوضحت، ان العالم اصبح اليوم أمام حقيقة واضحة لا غبار عليها، وهي ان هذا الاحتلال غير معني إطلاقاً بأية جهود دولية ساعية للبدء بمسار سياسي حقيقي يقود إلى انهاء الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية، ولا يدخر فرصة للقضاء على أية محاولات لتحقيق سلام عادل وشامل يحقق الامن والاستقرار للجميع، لذلك يجب على المجتمع الدولي وقف سياسة الصمت تجاه السياسة الإسرائيلية، والوقوف عند مسؤولياته الملقاة على عاتقه تجاه الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له امام هذه الجرائم المستمرة من قبل الاحتلال وجيشه ومستوطنيه.
وطالبت اللجنة المركزية، الإدارة الامريكية الوفاء بتعهداتها التي أعلنت عنها مراراً وتكراراً بخصوص ضرورة تطبيق حل الدولتين ورفض سياسة الاستيطان الإسرائيلي، وطرد السكان الفلسطينيين، واحترام الوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف، ولجم اعتداءات المستوطنين، وتحويل هذه التعهدات من أقوال إلى أفعال على الأرض، لنتأكد من جديتها بتطبيق إجراءات بناء الثقة التي تحدثت عنها ، تمهيداً لمسار سياسي تحت مظلة اللجنة الرباعية الدولية لإنهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال لشعبنا، مع بقاء الخيارات الفلسطينية التي اعلن عنها السيد الرئيس محمود عباس في خطابه الأخير امام الجمعية العامة للأمم المتحدة على الطاولة للتنفيذ في حال بقى الحال كما هو وبقيت الحكومة الإسرائيلية تتهرب من الاستحقاقات المترتبة عليها وفق الاتفاقات.
وتطرقت اللجنة المركزية، إلى الحصار المالي الخانق الذي تتعرض له السلطة الفلسطينية، مؤكدة ان هذه السياسة لن تجبر الشعب الفلسطيني على الخضوع والتنازل عن حقوقه وثوابته الوطنية، داعية الاشقاء العرب والأصدقاء إلى تقديم الدعم المالي لتتمكن الحكومة الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها تجاه أبناء شعبنا في أماكن تواجده كافة
الوضع الداخلي:
رحبت اللجنة المركزية، بالخطوات التي يقوم بها السيد الرئيس محمود عباس لترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني، ولقاءاته التي بدأها مع أبناء شعبنا لتعزيز صمود المواطن الفلسطيني في أرضه، مؤكدة على أهمية تضافر كل الجهود الصادقة لتوفير الإمكانيات المتاحة، لان المواطن هو خط الدفاع الأول عن المشروع الوطني الفلسطيني في مواجهة المشاريع المشبوهة التي تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية.
وفي هذا الإطار، رحبت مركزية فتح، بقرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عقد دورة المجلس المركزي قبل نهاية العام الجاري، مؤكدة انها تشكل فرصة هامة وجدية لترتيب الأوضاع الداخلية الفلسطينية من خلال تعزيز وحدة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني والتصدي لمحاولات تمزيق وحدة الساحة الفلسطينية
وجددت التأكيد، على حرص حركة فتح وابناءها على انهاء الانقسام الداخلي، وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال الإسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية يكون كافة القوى المشاركة فيها ملتزمون بقرارات الشرعية الدولية وبالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ومن ثم الذهاب للانتخابات العامة في الأراضي الفلسطينية كافة وبما يشمل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لدى حكومة الاحتلال والضغط عليها لإجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة حسب الاتفاقات الموقعة.
واشادت اللجنة المركزية، بصمود أبناء شعبنا في كل مكان من أرض الوطن ، وثباته على ارضه في أحياء القدس وكافة نقاط الاحتكاك والمواجهة كبلدة بيتا وبيت دجن والخليل والأغوار وكفر قدوم ويطا وغيرها من محافظات ومدن ومخيمات وقرى الوطن، ومشاركتهم الواسعة في المقاومة الشعبية السلمية التي باتت تحقق معادلة الصمود والتحدي رغم انف الاحتلال، مشيدة بالصمود البطولي لأبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة ورفضهم التعاون مع المشاريع الإسرائيلية المشبوهة لتهويد المدينة المقدسة كمشروع قانون التسوية، وتصديهم لاقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، مؤكدة رفضها الكامل لمحاولة الاحتلال تمرير سياسة التقسيم الزماني والمكاني للحرم الشريف عبر السماح للمستوطنين بأداء طقوس دينية، مشددة على ان الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية هي خط احمر لن يقبل بأي شكل من الاشكال المساس به او الاقتراب منه.
وحييت مركزية فتح، أسرانا الابطال في سجون الاحتلال، مؤكدة على ضرورة التركيز على قضية أسرانا البواسل المضربين عن الطعام، وفضح سياسة التنكيل والاعتقال الإدارية بحق أبطالنا، مشيدة بصمودهم في وجه الة الاعتقال الإداري والبطش والتعذيب الإسرائيلية، داعية المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان إلى التدخل الفوري لتوفير الحماية لهؤلاء الابطال، وتطبيق الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة عليهم باعتبارهم أسرى حرب، مؤكدة ان قضيتهم ستبقى الشغل الشاغل للقيادة الفلسطينية للأفراج عنهم وتبييض السجون من كافة أسرانا ومعتقلينا.
وجددت التأكيد كذلك، على أهمية تدخل هذه المنظمات الدولية لإنهاء احتجاز سلطات الاحتلال الإسرائيلي لجثامين الشهداء بأسرع وقت ممكن.
وثمنت اللجنة المركزية، الحوار البناء والجاد مع مؤسسات المجتمع المدني لتعزيز مفهوم الشراكة والتعاون لبناء الوطن، مؤكدة حرص حركة فتح على استمرار هذا الحوار وإنجاحه بما يخدم المشروع الوطني الفلسطيني.
كما ثمنت، جهود السيد الرئيس ورئيس هيئة الشؤون المدنية، والتي أدت إلى الحصول على 4000 موافقة، تشمل طلبات للمتقدمين من المحافظات الشمالية والجنوبية للحصول على الهوية وجواز السفر الفلسطيني، وموافقات على تغيير العنوان من المحافظات الجنوبية للمحافظات الشمالية، إضافة الى موافقات من فئة أبناء المواطنين الذين تجاوزوا سن الـ 16 عام ولم يكونوا مسجلين في هويات ذويهم.
هذا وقررت اللجنة المركزية عدداً من القرارات أهمها:
تشكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر الثامن، من اللجنة المركزية والمجلس الثوري والمجلس الاستشاري وكفاءات حركية، والمزمع عقده في 21/3/2022.
بيان اللجنة المركزية لحركة فتح 22 أيلول 2021
أدانت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بشدة، اعتداء مليشيات "حماس" على الطلبة الذين كانوا يرتدون الكوفية الفلسطينية في حرم جامعة الأزهر بمدينة غزة أمس الثلاثاء.
وقالت اللجنة المركزية في بيان صدر عنها، مساء اليوم الأربعاء، إن هذا الاعتداء دليل على الطبيعة الاخوانية لـ"حماس" التي تتنكر وترفض مفهوم الهوية الوطنية الفلسطينية من منطلق مفهومها الاخواني للأمة الشاملة.
وأوضحت أن اعتداء مليشيات "حماس" على الطلبة الذين يرتدون الكوفية هو دليل على خوف هذه الحركة، جناح جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين، من الرمزية الوطنية للكوفية، وبالتحديد رمزيتها المتعلقة بالقائد الرمز الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، وحركة "فتح"، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأضافت ان "حماس" وبعد أن شنت حملة تشويه مغرضة وواسعة ومدعومة من أطراف إقليمية على امتداد عقود على "فتح" ومنظمة التحرير، تعتقد أن الفرصة جاءت اليوم للهجوم على رموز الحركة الوطنية الفلسطينية، وبالتحديد الثورة الفلسطينية المعاصرة.
وذكرت اللجنة المركزية أن الكوفية تحولت إلى رمز الوطنية الفلسطينية منذ ثورة 1936-1939 العظمى، وكانت رمزا للقائد الشهيد عبد القادر الحسيني، قائد جيش الجهاد المقدس في حرب عام 1948، وما قام به أبو عمار هو تكريس لهذه الرمزية الوطنية وتعبير عن الهوية والشخصية الوطنية الفلسطينية المستقلة.
وأكدت اللجنة المركزية أن ممارسات "حماس" هذه، من شأنها تعميق الانقسام وأخذ قطاع غزة إلى واقع منفصل عن النسيج الوطني وجغرافيا الدولة الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذه الممارسات وإصرار "حماس" على حرمان جماهير شعبنا الفلسطيني في القطاع من ممارسة حقها في المشاركة بالانتخابات المحلية هو امعان في الانقسام، وتقدم من خلاله خدمة مجانية لدولة الاحتلال الإسرائيلي وهدفها الاستراتيجي في منع قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت اللجنة المركزية إن يد "فتح" ستبقى ممدودة من أجل إنهاء الانقسام وإعادة توحيد قطاع غزة من الضفة والقدس بهدف قطع الطريق على المشروع الصهيوني التوسعي، ومن أجل تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 12 أيلول 2021
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعا لها، مساء اليوم الأحد، بمدينة رام الله بحضور أعضائها.
وشددت اللجنة المركزية على أنها ستكون في حالة انعقاد دائم، لمتابعة القضايا كافة المتعلقة بالوضع الفلسطيني بما يشمل قضية الأسرى وتعزيز التفاعل الجماهيري الواسع معها، والتي عبرت وبشكل حقيقي عن وحدة شعبنا وتمسكه بحقوقه، تماما كما وحدته قضية القدس ومقدساتها، والتصدي لاعتداءات الاحتلال المتواصلة على شعبنا واستمرار الاستيطان.
وناقش الاجتماع عددا من الملفات الداخلية، على أن تجتمع اللجنة المكونة من أعضاء المركزية والمجلس الثوري، مع لجان الأسرى خلال الأيام المقبلة، لوضع توجه حراك سياسي على المستوى العربي والدولي لدعم قضية الأسرى الأبطال.
وشدد الاجتماع على أن الشعب الفلسطيني وقيادته قادرون على التصدي لأية محاولات للالتفاف على حقوق شعبنا التاريخية والدينية، وبدون الإفراج عن كافة أسرانا ومعتقلينا من سجون الاحتلال لن يكون سلام واستقرار لأحد.
وناقشت اللجنة المركزية عدة ملفات داخلية، واتخذت عدة قرارات بشأنها وذلك لتنفيذ قرارات المجلس الثوري في دورته الأخيرة، بما في ذلك الحوار مع كافة الفصائل وهيئات المجتمع المدني والعلاقات الخارجية.
كما ناقشت مركزية "فتح"، الاستعداد لإجراء انتخابات الهيئات المحلية ومراجعة انتخابات النقابات والاتحادات، مؤكدة استمرار العمل النضالي بكافة أشكاله بما يساهم في الحفاظ على حياة الأسرى الصامدين في معتقلات الاحتلال، وأولئك الذين أعيد اعتقالهم بعد أن حرروا أنفسهم من "جلبوع".
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 24 آب 2021
ترأس رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح".
ووضع سيادته، أعضاء اللجنة المركزية، في صورة ما جرى بحثه مؤخرا مع الإدارة الأميركية الجديدة، ونتائج لقائه الهام مع جلالة الملك عبد الله الثاني في عمان، لبحث آخر المستجدات السياسية والتنسيق المشترك بين الجانبين الفلسطيني والأردني في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وزيارة الوفد الأمني المصري، بالإضافة إلى استقباله لوزير الخارجية الياباني.
وناقشت اللجنة المركزية لحركة "فتح" عددا من القضايا أبرزها:
الأوضاع السياسية: أدانت مركزية "فتح" الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، والتي ذهب ضحيتها العديد من أبناء الشعب الفلسطيني خلال الفترة القليلة الماضية، مشددة على أن شعبنا الفلسطيني سيبقى صامداً متمسكاً بحقوقه مهما بلغ التصعيد الإسرائيلي، والتي كان آخرها جريمة قتل الفتى الشهيد عماد خالد حشاش (15 عاما) من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس.
وطالبت "مركزية فتح"، المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأميركية، بالتدخل لوقف هذا التصعيد الإسرائيلي الذي إن استمر سيقود إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار، وسيقضي على أية جهود رامية إلى وقف التصعيد وتهيئة الأجواء للعودة لعملية سياسية جادة قائمة على قرارات الشرعية الدولية تحت مظلة اللجنة الرباعية الدولية.
وفيما يتعلق بالعلاقة مع الاحتلال، جددت اللجنة المركزية استنكارها ورفضها لقيام الحكومة الإسرائيلية بخصم رواتب الشهداء والأسرى من أموال المقاصة الفلسطينية، الأمر الذي لن يقبل به الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن رواتب عائلات الشهداء والأسرى لن يقبل المساس بها إطلاقاً، وأن هذا القرار الإسرائيلي مخالف لكافة الاتفاقيات الموقعة التي تؤكد أن أموال المقاصة الفلسطينية حق للشعب الفلسطيني وليس منة من أحد.
واستعرضت اللجنة المركزية، الأزمة المالية الكبيرة التي تتعرض لها الحكومة الفلسطينية، والتي يعود جزء كبير منها إلى الحصار المالي الذي تتعرض له السلطة الفلسطينية، داعية الأشقاء العرب والأصدقاء إلى الإسراع بتقديم الدعم للخروج من هذه الأزمة.
وأكدت "مركزية فتح"، أن على الجانب الإسرائيلي أن يستوعب جيداً أن الاستمرار بسياسة الاستيطان والهدم والقتل والاعتقالات، وبمحاولات طرد أبناء الشعب الفلسطيني من منازلهم في أحياء القدس الشرقية، ومواصلة اقتحامات الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، لن تجلب له الأمن والاستقرار، وفقط الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني هو السبيل الوحيد للأمن والسلام للجميع.
كما أكدت أهمية الإسراع في تنظيم انتخابات الهيئات المحلية، واستكمال الإجراءات والتحضيرات لإنجاحها مع الجهات المعنية.
وحيت "مركزية فتح"، أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد في كل مكان، مؤكدة أهمية دعم الصمود الفلسطيني بكافة الإمكانيات المتاحة لتحقيق الهدف المنشود بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وأكدت أهمية الإسراع بإعادة إعمار قطاع غزة تحت إشراف السلطة الفلسطينية، بالتعاون مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية والمجتمع الدولي، وذلك للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا في القطاع الذين فقدوا منازلهم جراء العدوان الإسرائيلي الأخير.
وأشادت اللجنة المركزية، بصمود أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، وإضراب الأسرى الأبطال متحدين جبروت السجان، مؤكدة على موقف القيادة الثابت بأنه لا سلام ولا استقرار دون الإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال، وهي على سلم الأولويات لإنقاذ حياتهم.
هذا وناقشت "مركزية فتح"، الوضع الداخلي الفتحاوي، وكيفية العمل على تنفيذ قرارات المجلس الثوري الأخيرة، وبما يصب في مصلحة شعبنا وتحقيق أهدافه وطموحاته.
كما ناشدت اللجنة المركزية، أبناء شعبنا الالتزام بالإجراءات الوقائية من وباء فيروس "كورونا"، وبما يجنبنا الدخول في موجة جديدة من هذا الوباء الخطير الذي يفتك بأرواح الأبرياء في العالم أجمع.
وقررت اللجنة المركزية لحركة "فتح":
1- التأكيد على أهمية تعميق الحوار الوطني بين كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، لتعزيز وحدتها داخل المنظمة وفق أسس العمل الديمقراطي والبرنامج الوطني الذي أقرته دورات المجلس الوطني المتعاقبة على طريق إنهاء الانقسام البغيض في الساحة الفلسطينية، وتعزيز تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، حماية للمشروع الوطني من محاولات ضربه وتصفية القضية الفلسطينية.
2- وفي نهاية الاجتماع، وبعد استعراض موضوع التعديل الوزاري، قررت اللجنة المركزية لحركة "فتح" ترك شأن التعديل للسيد الرئيس محمود عباس.
3- كما ناقشت اللجنة المركزية موضوع الإعداد للمؤتمر العام الثامن لحركة "فتح".
بيان اللجنة المركزية لحركة فتح 14 حزيران 2021
دعت اللجنة المركزية لحركة فتح كوادرها وجماهير شعبنا للتصدي لمسيرة المستوطنين يوم غد، والوقوف صفا واحدا للدفاع عن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحة.
وأكدت اللجنة المركزية في بيان، اليوم الاثنين، أن القدس خط أحمر وأن لدى الشعب الفلسطيني الارادة الصلبة والإصرار على مقاومة الاحتلال في القدس وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وإفشال مخططاته الاستعمارية، مشيرة الى أن شعبنا العظيم خاصة في القدس العاصمة يثبت في كل استحقاق وطني أنه عصي على الكسر ولن يرضخ لسياسة الأمر الواقع وسيواصل صموده ومقاومته حتى يكنس عن أرض وطنه آخر جندي ومستوطن إسرائيلي.
وقالت: إن الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وقطاع غزة والداخل والشتات سيهزم هؤلاء الفاشيين من اليمين الصهيوني العنصري.
وحملت اللجنة المركزية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تفجر الأوضاع في القدس وعموم الأراضي الفلسطينية، داعية المجتمع الدولي للتدخل السريع لوقف هذه الهستيريا التي تهدد بانفجار المنطقة برمتها.
وناشدت اللجنة المركزية جماهير شعبنا بالوحدة ورص الصفوف في مواجهة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد القدس ومقدساتها وعلى وجه التحديد المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني الصامد المرابط سيتصدى بقوة للفاشيين وسيهزم مخططاتهم.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 31 أيار 2021
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" وفي إطار استمرار اجتماعاتها المتواصلة، اجتماعا، الليلة، في مدينة رام الله، للوقوف على آخر المستجدات المحلية والإقليمية والدولية، إضافة إلى متابعة الوضع الداخلي، على أن تستمر في اجتماعاتها خلال الفترة القادمة.
وأشادت مركزية "فتح"، بالصمود البطولي لأبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة، وهم يواجهون حملات التهويد الشرسة التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد عاصمتنا الأبدية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، مشددة على دعم أبناء شعبنا وتثبيتهم في القدس، وبما في ذلك الشيخ جراح وسلوان، ووقف اعتداءات واقتحامات مجموعات المستوطنين المتطرفين في القدس والضفة الغربية، خاصة في المسجد الأقصى المبارك، وحماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية.
وحيت مركزية "فتح" صمود وتضحيات شعبنا في قطاع غزة، مشددة على ضرورة العمل الفوري للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا ودعم صمودهم، من خلال العمل على إعادة إعمار القطاع بأسرع وقت ممكن بإشراف السلطة الوطنية الفلسطينية.
وفي الذكرى الـ20 لرحيل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أمير القدس فيصل الحسيني، أكدت اللجنة المركزية أن حركة "فتح" وأبناء شعبنا اليوم أكثر تمسكا بالثوابت الوطنية وحقوقنا المشروعة، وصولا إلى إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشكرت اللجنة المركزية، جمهورية مصر العربية على ما قامت به من جهود من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا، كما رحبت بالجهود التي تبذلها لإعادة إعمار قطاع غزة، بالتعاون الوثيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية، لرفع المعاناة عن شعبنا في القطاع.
بيان اللجنة المركزية لحركة فتح 8 أيار 2021
أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح، أن القدس عنصر اجماع ووحدة للكل الفلسطيني، وساحة صدام مع الاحتلال وكل رموزه، والمواجهة مع الاحتلال تحتم تجنب كل التباينات الثانوية.
وشددت مركزية فتح في بيان لها، مساء اليوم السبت، على ضرورة استمرار الهبة الجماهيرية وحالة التصدي في مواجهة قوات الاحتلال والمستوطنين وتنظيماتهم الإرهابية الذين يعملون بإسناد من الحكومة الإسرائيلية الفاشية اليمينية.
وقالت: إن استمرار اعتداءات المستوطنين على المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى أملاكنا وعقاراتنا وعلى مواطنينا وتهجير المواطنين من بيوتهم في الشيخ جراح وتوسيع الاستيطان، سيؤدي إلى مواجهة شاملة في كل الأراضي الفلسطينية بما في ذلك مراجعة قواعد الاشتباك مع الاحتلال، وإعادة النظر في كل أشكال العلاقة مع الحكومة الإسرائيلية.
ودعت حركة فتح الجميع في الأيام والساعات القادمة إلى رفع وتيرة المواجهة في الأراضي الفلسطينية ونقاط الاحتكاك وطرقات المستوطنين.
كما دعت "فتح" شعبنا في المخيمات والشتات للتحرك يوم الاثنين القادم والاعتصام إمام المقرات الدولية والسفارات الأجنبية.
وأكدت ضرورة أن يكون يوم الاثنين يوم نشاط وفعاليات موحدة في الأراضي الفلسطينية تنطلق بعد ساعة الإفطار تصدياً للاحتلال وتأييداً ومساندة لشعبنا في القدس.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 25 نيسان 2021
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعا لها، مساء اليوم الأحد، برئاسة الرئيس محمود عباس، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وفي بداية الاجتماع، تم الاستماع لتقرير حول المواقف الأوروبية والأميركية حول الانتخابات.
كما أطلع سيادته، أعضاء اللجنة المركزية، على آخر مستجدات الأوضاع فيما يتعلق بالجهود المبذولة لإجراء الانتخابات حسب المراسيم الرئاسية الصادرة بهذا الخصوص، مؤكدا تصميم القيادة الفلسطينية على تنفيذها كاملة في الأراضي الفلسطينية كافة، بما يشمل القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، والضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال سيادته، إن القدس خط أحمر لن نقبل المساس بها، ونحيي أهلنا في القدس على صمودهم في وجه المخططات الإسرائيلية الهادفة بالسطيرة على المدينة المقدسة. ونؤكد لن نقبل بأي حال من الأحوال القبول بإجراء الانتخابات العامة دون حضور القدس وأهلها ترشيحا ودعاية وانتخابات حسب الاتفاقيات الموقعة، لذلك نطالب المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية للالتزام بالاتفاقيات الموقعة بيننا فيما يخص العملية الانتخابية، وتحديدا أن تكون الترشيحات والدعاية والانتخابات داخل المدينة المقدسة.
وشدد الرئيس على أهمية استمرار الجهود مع الأطراف الدولية، خاصة اللجنة الرباعية الدولية، لإطلاق عملية سياسية قائمة على قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، على أساس حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967، مشددا على ضرورة التحرك العاجل بعقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة جميع الأطراف الدولية ذات العلاقة لانقاد ما تبقى من العملية السياسية التي تتعرض لتدمير ممنهج من قبل الحكومة الإسرائيلية التي لم تتخلى عن أوهام الضم والتوسع للأرض الفلسطينية.
وبحثت اللجنة المركزية عددا من الملفات أهمها:
ملف الانتخابات:
جددت اللجنة المركزية لحركة فتح، التأكيد على أهمية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الفصائل الفلسطينية لإجراء الانتخابات العامة وفق الجداول التي حددتها المراسيم الرئاسية الصادرة بهذا الخصوص، والتي أكدت منذ البداية على أن القدس وأهلها هي قلب العملية الانتخابية، وبدون إجرائها داخل المدينة المقدسة ترشيحا ودعاية وانتخابا، فلن تكون هناك انتخابات، لأن القدس عاصمة دولتنا الأبدية، وعدم إجرائها فيها يعني العودة لتنفيذ ما سمي بـ"صفقة القرن"، التي أفشلها الصمود الفلسطيني الرسمي والشعبي، مؤكدة ان الحياة الديمقراطية هي وسيلة حكم وأداتها الانتخابات.
وقالت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، إن على المجتمع الدولي، بما فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وكل الأطراف ذات العلاقة، بالضغط المباشر على الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ التزاماتها الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية فيما يتعلق بإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، بما فيها مدينة القدس الشرقية المحتلة.
وأضافت، أن الشعب الفلسطيني بأسره لن يقبل بأي شكل من الأشكال، ان تكون الانتخابات العامة على حساب الحق الفلسطيني في القدس، ولن يتنازل عن عاصمته الأبدية، ولن يقبل بدولة ذات حدود مؤقتة ولا بأية مشاريع تتناقض مع قرارات المجلس الوطني وقرارات الشرعية الدولية.
وطالبت اللجنة المركزية، المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة، بالعمل الفوري، على توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا، وخاصة في مدينة القدس المحتلة، التي يتعرض فيها أبناء شعبنا البطل فيها إلى اعتداءات إجرامية ممنهجة من قبل المتطرفين اليهود تحت أعين وحماية جيش الاحتلال وشرطته، الامر الذي ينذر بتصعيد كبير سبق وحذرنا منه، لكيلا تتحول هذه المواجهات إلى حرب دينية تتحمل نتائجها فقط الحكومة الإسرائيلية وحدها.
وأكدت مركزية فتح أن القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين هي خط أحمر، مشيدة بصمود أهلنا في مدينة القدس ووقفتهم البطولية أمام همجية الاحتلال، وتمسكهم بالمشاركة في الانتخابات كجزء لا يتجزأ من شعبنا الفلسطيني.
الملف السياسي:
أعربت مركزية فتح، عن أملها بتطوير العلاقات الثنائية الفلسطينية- الأميركية بالشكل الذي يؤدي لتحقيق مناخ يقود إلى سلام يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها، وبما يضمن العودة لعملية سلام حقيقية تقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية.
وأضافت أن الجانب الفلسطيني على استعداد للعمل مع الأطراف الدولية، وخاصة اللجنة الرباعية الدولية للوصول إلى حل سياسي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وناقشت اللجنة المركزية لحركة فتح، عددا من القضايا الداخلية التي تهم الشأن الفتحاوي.
وسيدعو الرئيس محمود عباس القيادة الفلسطينية بكامل فصائلها إلى اجتماع موسع لمناقشة وضع الانتخابات في مدينة القدس المحتلة.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 19 نيسان 2021
عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح اجتماعاً لها مساء اليوم الاثنين، برئاسة السيد الرئيس محمود عباس، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وفي بداية الاجتماع قرأ السيد الرئيس وأعضاء اللجنة المركزية الفاتحة على روح الشهيد القائد الوطني الكبير محمود الخالدي.
وجرى خلال الاجتماع بحث أخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، حيث اطلع سيادته مركزية فتح على الاتصالات التي تقوم بها القيادة مع الأطراف الدولية، خاصة اللجنة الرباعية الدولية، بما يضمن إطلاق عملية سياسية قائمة على قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، على أساس حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
وجدد سيادته التأكيد على أهمية الإسراع بعقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة الأطراف الدولية ذات العلاقة تحت مظلة الأمم المتحدة، كمخرج للأزمة التي وصلت إليها العملية السياسية.
وفي ملف الانتخابات، شدد السيد الرئيس على الالتزام الكامل بالمضي قدماً في إجراء الانتخابات حسب المواعيد التي أعلن عنها وفق المراسيم الرئاسية، على أن تجري هذه الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، بما فيها القدس الشرقية ترشحاً ودعايةً وانتخاباً.
وقال سيادته، إننا نجري اتصالات مكثفة مع العديد من الدول، وتحديداً الأمم المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، من أجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية للالتزام بالاتفاقيات الموقعة بيننا فيما يخص العملية الانتخابية، وتحديداً بأن تكون الترشيحات والدعاية والانتخابات داخل المدينة المقدسة، ولغاية الآن لم يصلنا أي رد من الجانب الإسرائيلي حول ذلك.
وقد بحثت اللجنة المركزية عدداً من الملفات أهمها:
ملف الانتخابات:
أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح على ضرورة قيام المجتمع الدولي، بما فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وكل الأطراف ذات العلاقة، بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ التزاماتها الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية فيما يتعلق بإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، بما فيها مدينة القدس الشرقية المحتلة.
وقالت اللجنة المركزية، أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأن يكون هناك أي فيتو للاحتلال بأي شكلٍ من الأشكال على العملية الانتخابية، وتحديداً مشاركة أبناء شعبنا المقدسي ترشحاً ودعايةً وانتخاباً فيها، مؤكدة أن القدس وأهلها خط أحمر لن يقبل المساس به أو التلاعب فيه.
واستنكرت مركزية فتح قيام قوات الاحتلال بمنع تنظيم أية فعالية لمرشحي القوائم الانتخابية والاعتداء عليهم بوحشية واعتقالهم، مشددة على أن هذه المحاولات الإسرائيلية لن تنال من عزيمة شعبنا وإصرار قيادته على أن تكون القدس هي القلب النابض للعملية الديمقراطية، باعتبارها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
وأشادت اللجنة المركزية بصمود أهلنا في مدينة القدس ووقفتهم البطولية أمام همجية الاحتلال، وتمسكهم بالمشاركة في الانتخابات كجزء لا يتجزأ من شعبنا الفلسطيني، داعية القوى الوطنية والإسلامية للتوحد في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية، ودعم صمود شعبنا في القدس أمام هذا المحتل.
الممارسات الإسرائيلية:
أدانت اللجنة المركزية لحركة فتح التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، والمتمثل ببناء مئات الوحدات الاستيطانية وسرقة الأرض الفلسطينية، والاستمرار بسياسة الهدم والمصادرة والاعتقالات اليومية، واستمرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، بشكل مخالفة لكافة القوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية، بما فيها قرار مجلس الأمن 2334، الذي أكد على عدم شرعية الاستيطان، وأكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الملف السياسي:
رحبت اللجنة المركزية لحركة فتح بقرار الإدارة الامريكية استئناف تقديم المساعدات الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني، وخاصة تقديم دعم مالي لوكالة "الأونروا".
وقالت مركزية فتح، أن هذا القرار الأمريكي يشكل خطوة في الاتجاه الصحيح نحو استئناف العلاقات الفلسطينية – الأمريكية بما يضمن العودة لعملية سلام حقيقية تقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية.
وأضافت، أن الجانب الفلسطيني على استعداد للعمل مع الأطراف الدولية، وخاصة اللجنة الرباعية الدولية للوصول إلى حل سياسي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
هذا وناقشت اللجنة المركزية لحركة فتح، عدداً من القضايا الداخلية التي تهم الشأن الفتحاوي.
فيما يتعلق بقضايا قطاع غزة، أُحيلت إلى لجان ذات اختصاص لدراستها وتقديم التوصيات بهذا الخصوص.
كما حييت اللجنة المركزية صمود وتحدي أبناء حركة فتح ومرشحيها للانتخابات التشريعية في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية ورفضهم لهذه الممارسات حفاظاً على عروبة القدس وهويتها ومقدساتها وحقنا في الترشح والدعاية والانتخاب في القدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 29 آذار 2021
تستمر اجتماعات اللجنة المركزية لحركة "فتح" برئاسة الرئيس محمود عباس، وذلك على مدار الساعة بهدف إقرار القائمة الرسمية لحركة "فتح" للانتخابات التشريعية القادمة.
حيث تم استعراض الأسماء المرشحة وكذلك الاقتراحات التي تدعم وتعزز الأهداف الوطنية والتي تحقق أهداف وتطلعات الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، حفاظا على وحدة الأرض والشعب والمقدسات.
كما تحيي اللجنة المركزية لحركة "فتح" الجهود الخلاقة لكافة الأطر القيادية والقاعدية، وجهودها الكبيرة التي بذلتها خلال الأيام الماضية لإنجاز قائمة تعبر عن طموحات شعبنا.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 26 آذار 2021
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعاً لها، مساء اليوم الجمعة، برئاسة الرئيس محمود عباس، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وفي بداية الاجتماع، قرأ الرئيس وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، الفاتحة على أرواح شهدائنا الأبرار، وعلى روح المناضل الوطني الكبير محمود بكر حجازي الأسير الأول في الثورة الفلسطينية المعاصرة.
وأطلع سيادته، أعضاء اللجنة المركزية، على آخر المستجدات السياسية، مجدداً التأكيد على الموقف الفلسطيني الرسمي المرحب بأي جهد دولي لإطلاق عملية سياسية قائمة على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ورحب الرئيس، بالدعوة التي أطلقتها اللجنة الرباعية الدولية خلال اجتماعها الافتراضي الأخير بحضور ممثلي (الولايات المتحدة الأميركية، وروسيا، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة)، لاستئناف مفاوضات هادفة على أساس حل الدولتين الذي يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية.
وأكد سيادته، على ضرورة ترجمة هذه الجهود المبذولة من قبل الرباعية الدولية من خلال الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف اجراءاتها أحادية الجانب الهادفة لفرض سياسة الأمر الواقع من خلال الإصرار على سياسة الاستيطان والاستيلاء على الأرض الفلسطينية.
وأشار سيادته إلى أهمية الاستفادة من الزخم الدولي الداعم لعقد مؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بأسرع وقت ممكن، وترجمته بما يضمن تحقيق السلام العادل وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وأشاد الرئيس بالجهود المبذولة لإنجاز ملف الانتخابات في موعدها المحدد من قبل الأطراف كافة بتوفير الأجواء الإيجابية ليتمكن المواطن من ممارسة حقه الديمقراطي بكل حرية عبر صندوق الاقتراع.
هذا وتطرقت اللجنة المركزية لعدة قضايا من أبرزها:
ملف الانتخابات:
أشادت اللجنة المركزية لحركة فتح، بتحضيرات العملية الانتخابية وفق ما تم الاتفاق عليه خلال جلسات الحوار الوطني التي عقدت بين الفصائل الفلسطينية، والتي أسفرت عن البدء بتسجيل القوائم الانتخابية للترشح لانتخابات المجلس التشريعي في أجواء إيجابية تؤكد إصرار الجميع على انجاح هذه العملية.
واستمعت اللجنة المركزية لتقارير اللجان وتحضيراتها المستمرة لتشكيل قائمة الحركة التي تحظى بدعم وتأييد ابنائها وأبناء شعبنا، تمهيداً لتقديمها للجنة الانتخابات المركزية.
كما استمعت مركزية فتح لتقرير من وفد الحركة بعد عودته من قطاع غزة وضم الأخوة روحي فتوح وأحمد حلس وصبري صيدم، واللقاءات التي أجروها مع قيادات وكوادر الحركة في القطاع، وذلك في إطار جهود اللجنة المركزية للانتهاء من إعداد القائمة النهائية للحركة.
هذا وأقرت اللجنة المركزية الخطوط العريضة التي سيتم من خلالها تحديد القائمة الكاملة في اجتماعها يوم الأحد الموافق 28/3/2021.
الشأن السياسي:
أدانت اللجنة المركزية لحركة فتح، الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب المتواصلة ضد شعبنا الصامد وأرضه، الهادفة لفرض سياسة الأمر الواقع، والاستيلاء على الأرض الفلسطينية من خلال الاستيطان، وهدم البيوت، والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الاسلامية والمسيحية.
وطالبت مركزية فتح، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والضغط على حكومة الاحتلال لوقف مخططاتها التهويدية والتطهير العرقي الذي تقوم به ضد شعبنا الفلسطيني، كما جرى ويجري في الشيخ جراح وحي البستان وبطن الهوى في مدينة القدس المحتلة، وهدم التجمعات البدوية في الأغوار، وسياسة هدم البيوت والممتلكات الفلسطينية، والاستيلاء على الأرض بغطاء مكشوف من قبل محاكم الاحتلال.
وحذرت اللجنة المركزية من هذه المخططات الإسرائيلية المخالفة لكافة قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، والتي تهدف للقضاء على أي أمل بتحقيق السلام القائم على حل الدولتين وانهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي على أساس الشرعية الدولية.
وأكدت اللجنة المركزية لحركة فتح، أن كافة الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في أرض دولة فلسطين باطلة ولاغية بموجب أحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مشددة على أن صمود شعبنا وتمسكه بثوابته الوطنية سيفشل المخططات الإسرائيلية كافة، كما أفشل في السابق "صفقة القرن" ومخططات الضم، وصولاً لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ووجهت مركزية فتح، التحية لأبناء شعبنا الصامد في أماكن تواجده كافة، خاصة في مدينة القدس المحتلة الذي يواجه أشرس هجمة تهويدية على ارضه ومقدساته وممتلكاته، مؤكدة أن همجية الاحتلال لن تنال من عزيمة شعبنا المقدسي في الدفاع عن حقوقهم والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
ووجهت مركزية فتح التحية لأسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال، مؤكدة أنه لا سلام ولا استقرار دون تحريرهم الكامل دون قيد أو شرط، مشددة على أنها لن تسمح بالمساس بحقوقهم مهما كانت الضغوط، وأن الشهداء الأكرم منا جميعا، سيبقون الشعلة التي تنير طريق بناء دولتنا الفلسطينية المستقلة، وأن حياة عائلاتهم وأسرهم خط أحمر لن نقبل المساس به بأي حال من الأحوال.
وقدمت اللجنة المركزية لحركة فتح، التعازي لعائلة المناضل الوطني الكبير محمود بكر حجازي، ولأبناء شعبنا وأحرار العالم، وقالت إنه أفنى حياته في الدفاع عن حقوق شعبنا والنضال من اجل الحرية والاستقلال.
وأشادت مركزية فتح، بجهود الحكومة في مكافحة وباء فيروس كورونا، والبدء بعملية التطعيم لأبناء شعبنا رغم كل الظروف الصعبة، مشيدة بجهود كوادر وزارة الصحة التي تصل الليل بالنهار لحماية أرواح ابناء شعبنا من هذا الوباء، داعية إلى الالتزام الكامل بالتعليمات الصادرة عن الحكومة بهذا الخصوص.
وجددت اللجنة المركزية، التأكيد على ضرورة تحميل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولياته كقوة احتلال في توفير اللقاحات حسب اتفاقيات جنيف لحقوق الإنسان.
كما تطرق الاجتماع إلى عدد من الملفات المتعلقة بالشأن الداخلي لحركة فتح، مؤكدة أنها ستبقى بحالة انعقاد دائم لمتابعة أية تطورات تهم الشأن الوطني على الصعد كافة
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 19 آذار 2021
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعاً لها، مساء اليوم الجمعة، برئاسة الرئيس محمود عباس، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وفي بداية الاجتماع، رحب الرئيس بالنتائج الإيجابية لجلسات الحوار الوطني الأخيرة التي عقدت بدعوة كريمة من الأشقاء في جمهورية مصر العربية في القاهرة.
وأكد سيادته أهمية ترجمة النتائج الإيجابية التي تم التوصل إليها في القاهرة لصالح سير العملية الديمقراطية، وفق المدد الزمنية التي وضعت حسب المراسيم الرئاسية، لعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.
وأشاد الرئيس، بالجهود الهامة التي بذلتها مصر الشقيقة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل انجاح جلسات الحوار الوطني، مؤكدا أن مصر ستبقى دائماً السند للقضية الفلسطينية والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.
كما أطلع سيادته، أعضاء اللجنة المركزية على آخر التطورات المتعلقة بالملف السياسي، والنتائج التي توصلت إليها المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية بفتح تحقيق في الجرائم الإسرائيلية المرتكبة ضد ابناء شعبنا وأرضنا، مؤكداً أهمية التعاون بشكل كامل مع التحقيقات التي تجريها المحكمة، لما له من أهمية في تجسيد الولاية القانونية لدولة فلسطين على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
وجدد الرئيس، التأكيد على أهمية العمل الجاد من قبل الأطراف الدولية وفي مقدمتها اللجنة الرباعية الدولية، للإسراع بعقد مؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، خاصة في ظل الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب الهادفة لتقويض حل الدولتين الذي يضمن السلام والاستقرار للمنطقة والعالم.
وناقشت اللجنة المركزية عدة ملفات أهمها:
ملف الانتخابات:
استمعت اللجنة المركزية لحركة فتح لتقرير مفصل من وفد الحركة للقاهرة بخصوص نتائج جلسة الحوار الوطني الأخيرة، حيث رحبت وأكدت التزامها بوثيقة الشرف التي وقعت عليها الفصائل الفلسطينية المشاركة بجلسات الحوار الوطني، مشيدة بهذه الخطوة التي تعزز الأجواء الإيجابية في الشارع الفلسطيني قبل عقد الانتخابات العامة في موعدها المحدد.
وأكدت اللجنة المركزية أن الحركة ستواصل استعداداتها لخوض الانتخابات العامة بقائمة تحظى بدعم وتأييد جميع أبناء الحركة، وتعبر عن آمال وطموحات شعبنا بالحرية والاستقلال.
وثمنت اللجنة المركزية، دور الأشقاء في جمهورية مصر العربية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذين حرصوا على توفير المناخات المناسبة لإنجاح جلسات الحوار الوطني.
الشأن السياسي:
أدانت اللجنة المركزية، قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بإعدام المواطن عاطف حنايشة (45 عاماً) بإطلاق الرصاص عليه خلال مشاركته في المسيرة السلمية التي خرجت في قرية بيت دجن بنابلس، المنددة بالاستيطان.
وأكدت مركزية فتح، انه على الرغم من هذه الجريمة النكراء، إلا ان جماهير شعبنا ستواصل مقاومتها الشعبية السلمية ضد الاحتلال الاسرائيلي وجرائمه المتواصلة.
وجددت اللجنة المركزية دعوتها للمجتمع الدولي، بضرورة توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها المستمرة بحق شعبنا.
كما أدانت اللجنة المركزية، الاجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوم بها حكومة الاحتلال الاسرائيلي لتقويض الجهود الدولية الساعية لإنقاذ حل الدولتين، وذلك من خلال الإصرار على سياسة الاستيطان والمصادرة والتهويد وهدم البيوت، كما حدث في حي البستان في سلوان، والشيخ جراح في مدنية القدس المحتلة، بالإضافة إلى استمرار سياسة مصادرة الاراضي في العديد من المدن والقرى الفلسطينية، مشددة على أن شعبنا الفلسطيني سيبقى صامداً فوق أرضه، متمسكا بحقوقه المشروعة التي لن يتخلى عنها مهما كان الثمن، وأن الإجراءات الإسرائيلية بحق ابناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة لن تنال من عزيمتهم وإصرارهم في الدفاع عن حقوقهم والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
ووجهت مركزية فتح التحية لأسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال، مؤكدة أنه لا سلام ولا استقرار دون تحريرهم الكامل دون قيد أو شرط، مشددة على أنها لن تسمح بالمساس بحقوقهم مهما كانت الضغوط، وأن الشهداء الأكرم منا جميعا، سيبقون الشعلة التي تنير طريق بناء دولتنا الفلسطينية المستقلة، وأن حياة عائلاتهم وأسرهم خط أحمر لن نقبل المساس به بأي حال من الأحوال.
وأهابت اللجنة المركزية بأبناء شعبنا الالتزام الكامل بالتعليمات الصادرة عن الحكومة لمواجهة انتشار وباء فيروس كورونا، مرحبة بإرسال منظمة الصحة العالمية دفعة من اللقاحات لمواجهة هذا الفيروس الذي يحصد أرواح العشرات من أبناء شعبنا، مع التأكيد على ضرورة تحميل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولياته كقوة احتلال في توفير اللقاحات حسب اتفاقيات جنيف لحقوق الإنسان.
كما تطرق الاجتماع إلى عدد من الملفات الداخلية المتعلقة بالشأن الداخلي لحركة فتح، مؤكدة أنها ستبقى بحالة انعقاد دائم لمتابعة أية تطورات تهم الشأن الوطني على الصعد كافة.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 8 آذار 2021
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعاً لها، مساء اليوم الاثنين، برئاسة الرئيس محمود عباس، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وأطلع سيادته، أعضاء اللجنة المركزية على آخر التطورات المتعلقة بالملف السياسي، والجهود الدبلوماسية المبذولة على الصعيدين العربي والدولي لإعادة القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام الدولي.
وجدد السيد الرئيس، التأكيد على أهمية العمل مع الأطراف الدولية كافة، والمنظمات الدولية وفي مقدمتها الرباعية الدولية لدفع عملية السلام إلى الأمام وفق المرجعيات الدولية المعتمدة وقرارات الشرعية ومبادرة السلام العربية.
ورحب سيادته بقرار المدعية العامة لمحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق في الجرائم الإسرائيلية المرتكبة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.
وأكد الرئيس، أهمية هذا القرار في تجسيد الولاية القانونية لدولة فلسطين على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين الأبدية، معتبرا أنه بمثابة إنجاز لقيم الحق والعدالة والحرية ورفع الظلم عن شعبنا الأبي.
وهنأ سيادته المرأة الفلسطينية لمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي، معربا عن اعتزازه الكبير بدورها المحوري في معركة التحرر والبناء.
وقال السيد الرئيس إن شعبنا الفلسطيني بنسائه ورجاله جنبا إلى جنب سيواصل المضي قدما حتى تحقيق أهدافه وبناء دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
ورحب سيادته بالدعوة الكريمة من قبل جمهورية مصر الشقيقة للفصائل الفلسطينية لاستكمال جلسات الحوار الوطني في القاهرة، مؤكدا على أهمية الاستمرار بالاستعداد لإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد، لإعادة الحياة الديمقراطية وتمكين الناخب الفلسطيني من المشاركة السياسية ليكون هو صاحب القرار من خلال صندوق الاقتراع.
وناقشت اللجنة المركزية عدة ملفات أهمها:
ملف الانتخابات
استعرضت اللجنة المركزية الاستعدادات الجارية لخوض الانتخابات التشريعية القادمة في موعدها المحدد وفق المرسوم الرئاسي والمعايير التي تم التوافق عليها في الاجتماعات السابقة، مؤكدة أن "فتح" ستخوض هذه الانتخابات بقائمة واحدة موحدة تحظى بدعم وتأييد أبناء الحركة.
وثمنت مركزية فتح الدعوة التي وجهتها مصر الشقيقة لاستكمال جلسات الحوار الوطني خلال الأيام القليلة القادمة، مؤكدة حرص فتح على إنجاح هذا الحوار الوطني لتهيئة الأجواء الإيجابية لإجراء الانتخابات التشريعية، مع الترحيب باستمرار الحوار مع كافة فصائل العمل الوطني.
ورحبت اللجنة المركزية بقرار محكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق دولي بجرائم الحرب الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
وأكدت مركزية فتح أن هذا القرار يعزز الحق الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وإجراءاته العنصرية وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
الشأن السياسي
جددت اللجنة المركزية لحركة فتح التأكيد على الموقف الفلسطيني الداعي لعقد مؤتمر دولي للسلام وفق دعوة السيد الرئيس محمود عباس، يقوم على أسس الشرعية وقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية لحل القضية الفلسطينية.
وقالت اللجنة المركزية، إن الإجماع الدولي على ضرورة الحفاظ على حل الدولتين لا بد أن يُترجَمَ في تحرك عملي حقيقي في مواجهة المحاولات الإسرائيلية المستمرة الهادفة للقضاء على حل الدولتين، من خلال الاستمرار بالنشاطات الاستيطانية ومواصلة عمليات الهدم والتهجير والاعتقال المخالفة لكافة قرارات الشرعية الدولية.
وأضافت، أن شعبنا الفلسطيني سيبقى صامداً فوق أرضه، متمسكا بحقوقه المشروعة التي لن يتخلى عنها مهما كان الثمن، وحيت اللجنة صمود أهلنا في مدينة القدس المحتلة، ومواجهتهم لكافة الإجراءات الإسرائيلية بحقهم.
ودعت اللجنة المركزية أبناء شعبنا إلى ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الحكومة لمواجهة انتشار وباء "كورونا" الذي يحصد أرواح العشرات من أبناء شعبنا، مجددة الدعوة للمجتمع الدولي للمساعدة في توفير اللقاحات للشعب الفلسطيني، مع ضرورة تحميل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولياته كقوة احتلال في توفير اللقاحات حسب اتفاقيات جنيف لحقوق الإنسان.
كما وجهت التحية لأسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال، مؤكدة أنه لا سلام ولا استقرار دون الإفراج الكامل عنهم دون قيد أو شرط، مشددة على أنها لن تسمح بالمساس بحقوقهم مهما كانت الضغوط، وأن الشهداء الأكرم منا جميعا، سيبقون الشعلة التي تنير طريق بناء دولتنا الفلسطينية المستقلة، وأن حياة عائلاتهم وأسرهم خط أحمر لن نقبل المساس به بأي حال من الأحوال.
كما تطرق الاجتماع إلى عدد من الملفات الداخلية المتعلقة بالشأن الداخلي لحركة فتح، مؤكدة أن اللجنة المركزية ستبقى بحالة انعقاد دائم لمتابعة أية تطورات تهم الشأن الوطني على الصعد كافة.
وهنأت اللجنة المركزية لحركة فتح، المرأة الفلسطينية لمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف اليوم، مؤكدة على دور المرأة الريادي في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية كما كان دورها الطليعي في مسيرة الثورة الفلسطينية.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 3 آذار 2021
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعاً لها، مساء اليوم الاثنين، برئاسة الرئيس محمود عباس، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وأطلع سيادته، أعضاء اللجنة المركزية على آخر التطورات المتعلقة بالملف السياسي، والجهود الدبلوماسية المبذولة على الصعيدين العربي والدولي لإعادة القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام الدولي.
وجدد السيد الرئيس، التأكيد على أهمية العمل مع الأطراف الدولية كافة، والمنظمات الدولية وفي مقدمتها الرباعية الدولية لدفع عملية السلام إلى الأمام وفق المرجعيات الدولية المعتمدة وقرارات الشرعية ومبادرة السلام العربية.
ورحب سيادته بقرار المدعية العامة لمحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق في الجرائم الإسرائيلية المرتكبة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.
وأكد الرئيس، أهمية هذا القرار في تجسيد الولاية القانونية لدولة فلسطين على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين الأبدية، معتبرا أنه بمثابة إنجاز لقيم الحق والعدالة والحرية ورفع الظلم عن شعبنا الأبي.
وهنأ سيادته المرأة الفلسطينية لمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي، معربا عن اعتزازه الكبير بدورها المحوري في معركة التحرر والبناء.
وقال السيد الرئيس إن شعبنا الفلسطيني بنسائه ورجاله جنبا إلى جنب سيواصل المضي قدما حتى تحقيق أهدافه وبناء دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
ورحب سيادته بالدعوة الكريمة من قبل جمهورية مصر الشقيقة للفصائل الفلسطينية لاستكمال جلسات الحوار الوطني في القاهرة، مؤكدا على أهمية الاستمرار بالاستعداد لإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد، لإعادة الحياة الديمقراطية وتمكين الناخب الفلسطيني من المشاركة السياسية ليكون هو صاحب القرار من خلال صندوق الاقتراع.
وناقشت اللجنة المركزية عدة ملفات أهمها:
ملف الانتخابات
استعرضت اللجنة المركزية الاستعدادات الجارية لخوض الانتخابات التشريعية القادمة في موعدها المحدد وفق المرسوم الرئاسي والمعايير التي تم التوافق عليها في الاجتماعات السابقة، مؤكدة أن "فتح" ستخوض هذه الانتخابات بقائمة واحدة موحدة تحظى بدعم وتأييد أبناء الحركة.
وثمنت مركزية فتح الدعوة التي وجهتها مصر الشقيقة لاستكمال جلسات الحوار الوطني خلال الأيام القليلة القادمة، مؤكدة حرص فتح على إنجاح هذا الحوار الوطني لتهيئة الأجواء الإيجابية لإجراء الانتخابات التشريعية، مع الترحيب باستمرار الحوار مع كافة فصائل العمل الوطني.
ورحبت اللجنة المركزية بقرار محكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق دولي بجرائم الحرب الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
وأكدت مركزية فتح أن هذا القرار يعزز الحق الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وإجراءاته العنصرية وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
الشأن السياسي
جددت اللجنة المركزية لحركة فتح التأكيد على الموقف الفلسطيني الداعي لعقد مؤتمر دولي للسلام وفق دعوة السيد الرئيس محمود عباس، يقوم على أسس الشرعية وقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية لحل القضية الفلسطينية.
وقالت اللجنة المركزية، إن الإجماع الدولي على ضرورة الحفاظ على حل الدولتين لا بد أن يُترجَمَ في تحرك عملي حقيقي في مواجهة المحاولات الإسرائيلية المستمرة الهادفة للقضاء على حل الدولتين، من خلال الاستمرار بالنشاطات الاستيطانية ومواصلة عمليات الهدم والتهجير والاعتقال المخالفة لكافة قرارات الشرعية الدولية.
وأضافت، أن شعبنا الفلسطيني سيبقى صامداً فوق أرضه، متمسكا بحقوقه المشروعة التي لن يتخلى عنها مهما كان الثمن، وحيت اللجنة صمود أهلنا في مدينة القدس المحتلة، ومواجهتهم لكافة الإجراءات الإسرائيلية بحقهم.
ودعت اللجنة المركزية أبناء شعبنا إلى ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الحكومة لمواجهة انتشار وباء "كورونا" الذي يحصد أرواح العشرات من أبناء شعبنا، مجددة الدعوة للمجتمع الدولي للمساعدة في توفير اللقاحات للشعب الفلسطيني، مع ضرورة تحميل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولياته كقوة احتلال في توفير اللقاحات حسب اتفاقيات جنيف لحقوق الإنسان.
كما وجهت التحية لأسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال، مؤكدة أنه لا سلام ولا استقرار دون الإفراج الكامل عنهم دون قيد أو شرط، مشددة على أنها لن تسمح بالمساس بحقوقهم مهما كانت الضغوط، وأن الشهداء الأكرم منا جميعا، سيبقون الشعلة التي تنير طريق بناء دولتنا الفلسطينية المستقلة، وأن حياة عائلاتهم وأسرهم خط أحمر لن نقبل المساس به بأي حال من الأحوال.
كما تطرق الاجتماع إلى عدد من الملفات الداخلية المتعلقة بالشأن الداخلي لحركة فتح، مؤكدة أن اللجنة المركزية ستبقى بحالة انعقاد دائم لمتابعة أية تطورات تهم الشأن الوطني على الصعد كافة.
وهنأت اللجنة المركزية لحركة فتح، المرأة الفلسطينية لمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف اليوم، مؤكدة على دور المرأة الريادي في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية كما كان دورها الطليعي في مسيرة الثورة الفلسطينية.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 25 شباط 2021
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعاً لها، مساء اليوم الخميس، برئاسة الرئيس محمود عباس، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وفي بداية الاجتماع أطلع سيادة الرئيس أعضاء اللجنة المركزية على آخر المستجدات، لحشد الدعم العربي والدولي للقضية الفلسطينية من أجل انهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وتجسيد قيام الدولة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين وفق القرار 194، وإطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد سيادته، أهمية مواصلة عمل اللجنة الرباعية الدولية التي اجتمعت مؤخراً على مستوى المندوبين لدفع عملية السلام الى الامام وفق المرجعيات الدولية المتعمدة وقرارات الشرعية ومبادرة السلام العربية، مؤكداً أهمية عقد المؤتمر الدولي للسلام لدفع عملية السلام الى الامام.
كما أشاد سيادته، بالجهود التي قام بها اجتماع المانحين (AHLC) يوم 23/2/2021، برئاسة النرويج ومشاركة 30 دولة ومنظمة دولية، وما نتج عنه من تأكيد على مواصلة دعم الاقتصاد الفلسطيني وبناء مؤسسات الدولة وبنيتها التحتية ودعم العملية الانتخابية بموجب المرسوم الرئاسي.
كما أكد الرئيس أهمية تنفيذ ما ورد في المرسوم الرئاسي لإطلاق الحريات العامة في دولة فلسطين، وذلك من أجل تمهيد المناخ الملائم لإجراء الانتخابات العامة بصورة شفافة وحرة ونزيهة تكرس الحياة الديمقراطية في المشهد السياسي الفلسطيني في جميع محافظات الوطن.
وشدد سيادته، على ضرورة توفير الظروف الملائمة كافة لإجراء هذه الانتخابات في مواعيدها المقررة، وأهمية التزام الأطراف المعنية كافة بما تم التوصل إليه من تفاهمات خلال جلسات الحوار السابقة.
وناقشت اللجنة المركزية عدة ملفات أهمها:
ملف الانتخابات
وحيت اللجنة المركزية لحركة فتح الجهود المميزة التي بذلتها لجنة الانتخابات المركزية في تحديث سجل الناخبين، مشيدة بالإقبال الكبير الذي أبداه أبناء شعبنا في تسجيل اسمائهم في سجل الناخبين الذي وصل الى 93%، الأمر الذي يعكس الرغبة الكبيرة للمشاركة في العملية الانتخابية، مؤكدة الموقف الفلسطينية بضرورة مشاركة كل أبناء شعبنا في هذه الانتخابات ترشحاً وانتخاباً بما فيها أبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة.
وأشادت اللجنة المركزية، بإصدار الرئيس محمود عباس، مرسوم إطلاق الحريات في الاراضي الفلسطينية، وردود الفعل الإيجابية التي توالت عليه من فصائل العمل الوطني والشخصيات الوطنية كافة، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على سير التحضيرات للعملية الانتخابية، ويوفر المناخ الملائم لإجرائه بصورة حرة ونزيهة تعكس إرادة شعبنا، وأكدت التزام الحركة بهذا المرسوم.
واستمعت اللجنة المركزية إلى تقارير اللجان الخمس والإجراءات التي تقوم بها تحضيرا لإجراء الانتخابات.
كذلك، استمعت مركزية فتح، لوفد الحركة في المحافظات الجنوبية الفريق الحاج اسماعيل جبر، وروحي فتوح، وأحمد حلس، وصبري صيدم، لنتائج لقاءاتهم مع ابناء الحركة في المحافظات الجنوبية، والاستعدادات التي تقوم بها الحركة لخوض الانتخابات التشريعية القادمة، مؤكدة حرص حركة فتح على معالجة القضايا العالقة التي تخص المحافظات الجنوبية والعمل على إنجاح هذه الانتخابات عبر ضمان أوسع مشاركة فيها من قبل أبناء شعبنا.
وأكدت اللجنة المركزية التزامها بخوض حركة فتح للعملية الانتخابية بقائمة موحدة وفق معايير موحدة.
الشأن السياسي
ثمنت اللجنة المركزية، دور اللجنة الرباعية الدولية وجهودها التي عقدت اجتماعها في 15/2/2021 على مستوى المندوبين لدراسة آخر المستجدات بعد قدوم الإدارة الاميركية الجديدة، وبهدف دفع جهود صنع السلام الى الأمام وفق قرارات الشرعية الدولية.
وحيت اللجنة المركزية الدول المانحة التي اجتمعت في 23/2/2021، برئاسة النرويج ومشاركة 30 دولة ومنظمة دولية، مقدرةً ما توصلت اليه من نتائج لدعم الاقتصاد الفلسطيني ومواصلة بناء مؤسساته الوطنية وبناه التحتية ودعم الانتخابات.
كما أكدت، رفضها الكامل لجميع الإجراءات والمحاولات الاسرائيلية الهادفة لاقتلاع أبناء شعبنا من أرضه، وخاصة في منطقة الأغوار، في مخالفة صريحة وواضحة لكافة القرارات والقوانين الدولية، مؤكدة أن شعبنا الفلسطيني سيبقى صامداً فوق أرضه، متمسك بحقوقه المشروعة التي لن يتخلى عنها مهما كان الثمن، مجددة رفضها لكل أشكال الاستيطان وعمليات هدم البيوت وعمليات الاعتداء على الأفراد والممتلكات والعمل الممنهج لسلطات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير طابع وهوية مدينة القدس، ومشددةً على ضرورة التصدي لاعتداءات المستوطنين المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية وبخاصة المسجد الأقصى الذي يتعرض لاعتداءات متكررة، لما لذلك من خطورة على مجمل المسار السياسي وانفجار الأوضاع على الارض.
وبهذا الشأن، جددت اللجنة المركزية، دعوتها لكافة الأطراف الدولية ذات العلاقة بالعمل الفوري على دعم مبادرة الرئيس عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام قائم على قرارات الشرعية الدولية لحل القضية الفلسطينية، خاصة وان الاحتلال الاسرائيلي يسابق الزمن لتكريس سياسة فرض الامر الواقع من خلال تصعيد النشاطات الاستيطانية وعمليات الهدم والاعتقالات ومصادرة الأراضي.
وأكدت مركزية فتح، الالتزام بحل سياسي يحقق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران العام 1967.
ودعت اللجنة المركزية، المجتمع الدولي للمساعدة في توفير اللقاحات للشعب الفلسطيني لمواجهة انتشار وباء فيروس كورونا الذي يواصل حصد المزيد من الارواح، مشددة على ضرورة تحمل الاحتلال الاسرائيلي مسؤولياته كقوة احتلال في توفير اللقاحات حسب اتفاقيات جنيف لحقوق الانسان.
صمود أبناء شعبنا
حيت اللجنة المركزية صمود أبناء شعبنا على أرضهم في كافة أماكن تواجدهم، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، في مواجهة المحتل عبر تفعيل المقاومة الشعبية السلمية المنتشرة في كل مدننا وقرانا الفلسطينية بما يخدم أمن شعبنا وحمايته.
وفي الذكرى السابعة والعشرين لمجزرة الحرم الابراهيمي الشريف، أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح، أن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق مقدساتنا الاسلامية والمسيحية، لن تنال من عزيمة شعبنا، ولن تثنيه عن مواصلة مسيرته النضالية، وصولا الى نيل حقوقه بالحرية والاستقلال، داعية المجتمع الدولي الى ضرورة الاسراع بتوفير الحماية الدولية لشعبنا ومقدساته ضد جرائم الاحتلال ومستوطنيه المتصاعدة ضد الأنسان والأرض في دولة فلسطين.
وأشادت مركزية فتح، بالصمود البطولي لأبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة، وهم يواجهون حملات التهويد الشرسة التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد عاصمتنا الأبدية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
كما وجهت التحية لأسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال، مؤكدة أنه لا سلام ولا استقرار دون الإفراج الكامل عنهم دون قيد أو شرط، مشددة على أنها لن تسمح بالمساس بحقوقهم مهما كانت الضغوط، وأن الشهداء الاكرم منا جميعا، سيبقون الشعلة التي تنير طريق بناء دولتنا الفلسطينية المستقلة، وأن حياة عائلاتهم وأسرهم خط احمر لن نقبل المساس به بأي حال من الاحوال.
كما تطرق الاجتماع، إلى عدد من الملفات الداخلية المتعلقة بالشأن الداخلي لحركة فتح، مؤكدة ان اللجنة المركزية ستبقى بحالة انعقاد دائم لمتابعة اية تطورات تهم الشأن الوطني على الصعد كافة.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 13 شباط 2021
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعا لها، مساء اليوم السبت، برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وفي بداية الاجتماع، أطلع الرئيس أعضاء اللجنة المركزية على آخر المستجدات، لحشد الدعم العربي والدولي للقضية الفلسطينية على طريق عقد مؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى التجاوب الدولي الواسع مع مبادرة سيادته بهذا الخصوص، والتي ظهرت خلال جلسة مجلس الأمن الدولي الأخيرة التي ناقشت هذه المبادرة وسبل تفعيلها.
وأشاد سيادته، بالجهود التي تبذلها مصر الشقيقة والأردن الشقيق لعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب، وذلك من أجل توحيد الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية، ودعم الجهود الفلسطينية لحشد الدعم الدولي لعقد المؤتمر الدولي وحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
وناقشت اللجنة المركزية عدة ملفات أهمها ملف الانتخابات، حيث استمعت اللجنة المركزية لحركة "فتح" لتقرير مفصل من وفد الحركة الذي شارك في حوار القاهرة للفصائل الفلسطينية، وأبرز النتائج التي تم التوصل اليها وصولا لإجراء الانتخابات التشريعية في شهر أيار المقبل.
وأكدت مركزية فتح ترحيبها ببيان القاهرة الذي تم التوصل اليه خلال جلسات الحوار الوطني، مؤكدا أنها شكلت الأرضية للانطلاق نحو إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية عبر بوابة الانتخابات العامة التي سيكون فيها المواطن الفلسطيني هو صاحب القرار.
وقالت اللجنة المركزية، إن النتائج التي تحققت في القاهرة هي تعبير حقيقي عن الإرادة الوطنية الفلسطينية في تأسيس مرحلة جديدة من الشراكة الوطنية القائمة على أسس الديمقراطية وإنهاء الانقسام عبر صندوق الاقتراع من خلال التمسك بعقد انتخابات حرة ونزيهة في جميع أنحاء فلسطين، بما يشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.
وثمنت مركزية فتح، الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية الشقيقة لدعم الحوار الوطني الفلسطيني، والحرص الكبير الذي أبداه الأشقاء في مصر لتذليل أية عقبات أمام الحوار الوطني وإنجاحه وصولا لتنظيم الانتخابات الفلسطينية وفق المراسيم الرئاسية التي صدرت بهذا الخصوص.
ودعت اللجنة المركزية، مَن لهم حق الاقتراع الذين لم يستكملوا عملية تسجيلهم الإسراع بإنجاز تسجيل أسمائهم وعائلاتهم لضمان المشاركة الأوسع في العرس الديمقراطي الفلسطيني.
وفي الشأن السياسي، جددت اللجنة المركزية لحركة فتح التأكيد أن الجانب الفلسطيني ملتزم بحل سياسي قائم على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران العام 1967.
ودعت مركزية فتح، إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ الترحيب الدولي بمبادرة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام برعاية اللجنة الرباعية الدولية، لإطلاق عملية سياسية جادة تقود إلى إنهاء الاحتلال وتحترم مقررات الشرعية الدولية، والبدء بالتحضير لهذا المؤتمر، خاصة وأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ما تزال تصر على تغليب لغة الاستيطان والهدم والاعتقالات والاستيلاء على الأراضي، معتقدة أن هذه السياسة ستثني الشعب الفلسطيني عن المطالبة بحقوقه المشروعة وفي مقدمتها الحرية والاستقلال.
وقالت اللجنة المركزية، إن سياسة الحكومة الاسرائيلية الحالية وتصعيدها المستمر ضد الشعب الفلسطيني واستمرارها في سرقة الأرض والاستيلاء عليها وهدم البيوت، وسياسة الاعتقالات والتهجير التي لن تنجح في كسر صمود أبناء شعبنا، الذي سيبقى صامدا ثابتا على أرضه بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدة أن هذه السياسة لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل السلام العادل والشامل القائم على احترام حق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال هو الوحيد الذي سيمنح الأمن والاستقرار لإسرائيل وأيضا لمنطقتنا والعالم.
ورحبت مركزية "فتح"، بقرار الدائرة التمهيدية في المحكمة الجنائية الدولية، بأن اختصاصها يمتد لكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، معتبرة هذا القرار بأنه يمثل "انتصارا للعدالة والإنسانية، ولقيم الحق والعدل والحرية، وإن جرائم الاحتلال لن تسقط بالتقادم، داعية المحكمة الجنائية الدولية للبدء الفوري بالتحقيق الجنائي بأسرع وقت ممكن، خاصة في ملفات الأسرى والاستيطان والحرب على أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وفي هذا السياق، أشادت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، بصمود أبناء شعبنا على أرضه في كافة أماكن تواجده، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس المحتلة، وهو يواجه المحتل من خلال المقاومة الشعبية السلمية المنتشرة في كل مدننا وقرانا الفلسطينية، وضرورة تفعيلها بما يخدم أمن شعبنا وحمايته، داعية المجتمع الدولي إلى توفير الحماية لشعبنا من هجمات المستوطنين الذين استباحوا الدم الفلسطيني تحت حماية جيش الاحتلال وحكومته، مشيدة بصمود أبناء شعبنا في القدس في وجه حملات التهويد الشرسة التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد عاصمتنا الأبدية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
كما وجهت التحية لعائلات الشهداء، ولأسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال، مؤكدة أنه لا سلام ولا استقرار دون الإفراج الكامل عنهم دون قيد أو شرط، مشددة على أنها لن تسمح بالمساس بحقوقهم مهما كانت الضغوط.
كذلك بحثت مركزية "فتح"، خلال اجتماعها، عدداً من الملفات المتعلقة بالأوضاع الداخلية للحركة، والانتخابات التي تجري بالأقاليم في منهج يؤكد أن "فتح" حامية المشروع الوطني حريصة على تكريس الديمقراطية في نهجها السياسي وإعطاء الدور المهم للكوادر الفتحاوية لتضطلع بدورها في بناء أسس الدولة الفلسطينية وتكريس استقلالها.
كما ثمنت اللجنة المركزية، الرسالة التي بعثها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح القائد مروان البرغوثي للرئيس محمود عباس، وللجنة المركزية التي نقلها الأخ حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية أثناء لقائه معه، والتي أكد فيها أن حركة "فتح" تخوض معركة المجلس التشريعي بقائمة واحدة موحدة وفقا للمعايير المتفق عليها في اللجنة المركزية.
كما وضع الأخ حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح القائد كريم يونس في صورة ما جرى خلال لقائه القائد مروان البرغوثي، معبرا عن دعمه والتزامه بما جرى خلال اللقاء.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 24 كانون الثاني 2021
رحبت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، بإعلان الرئيس محمود عباس عن المرسوم الرئاسي الخاص بتحديد موعد الانتخابات العامة، مؤكدة أهمية هذه الخطوة في توحيد الصف الفلسطيني، وتكريس مبدأ التعددية والديمقراطية في الحياة السياسية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته "مركزية "فتح"، مساء اليوم الأحد، برئاسة سيادة الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وقالت اللجنة المركزية إن هذا القرار يعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني الذي سيكون صاحب القرار من خلال صندوق الاقتراع، مؤكدة حرص حركة "فتح" وكوادرها على إنجاح هذا الاستحقاق بما يخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا الوطنية.
وقرأ الرئيس وأعضاء اللجنة المركزية للحركة، في مستهل الجلسة، الفاتحة على روح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو اللجنة المركزية للحركة، المناضل الوطني صائب عريقات.
ورحبت اللجنة المركزية بالجهود الكبيرة التي بذلها الأشقاء العرب والأصدقاء فيما يتعلق بتقريب وجهات النظر للوصول إلى الانتخابات.
وقررت اللجنة تشكيل وفد من الحركة برئاسة أمين سرها اللواء جبريل الرجوب، للمشاركة في جلسات الحوار التي ستعقد في مصر الشقيقة بداية شهر شباط القادم.
كما قررت اللجنة المركزية تشكيل لجنة للإعداد ومتابعة الإجراءات تحضيرا لعقد الانتخابات العامة في الأماكن كافة.
وقررت اللجنة المركزية لحركة "فتح" أن تبقى في حالة انعقاد دائم لمتابعة هذا الشأن الوطني الهام (الانتخابات).
وحيت اللجنة المركزية، جهود الحكومة في إدارة الشأن العام، وخاصة في التصدي لجائحة فيروس "كورونا"، والإجراءات التي اتخذتها لحماية أبناء شعبنا، وسرعة العمل عل توفير لقاح فيروس "كورونا" وفق توجيهات الرئيس.
وأكدت "مركزية فتح" أن الجانب الفلسطيني ملتزم بحل سياسي قائم على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وجددت التأكيد على أهمية الدعوة التي أطلقها الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام برعاية اللجنة الرباعية الدولية، لإطلاق عملية سياسية جادة تقود إلى إنهاء الاحتلال وتحترم مقررات الشرعية الدولية.
وجددت إدانتها لكل المشاريع الاستيطانية التي قامت وتقوم بها الحكومة الإسرائيلية الحالية، مؤكدة أن الطريق للأمن والاستقرار هو صنع السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.
وأكدت ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية السلمية المنتشرة في كل مدننا وقرانا، بما يخدم أمن شعبنا وحمايته، داعية المجتمع الدولي إلى توفير الحماية لشعبنا من هجمات المستوطنين الذي استباحوا الدم الفلسطيني تحت حماية جيش الاحتلال وحكومته.
ووجهت "مركزية فتح" التحية لأسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال، وأكدت أنه لا سلام ولا استقرار دون الإفراج الكامل عنهم دون قيد أو شرط، مشددة على أنها لن تسمح بالمساس بحقوقهم مهما كانت الضغوط.
وفيما يلي بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح":
عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح، اجتماعا لها مساء اليوم الأحد، برئاسة السيد الرئيس محمود عباس، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وقرأ الرئيس وأعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح"، في مستهل الجلسة، الفاتحة على روح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو اللجنة المركزية للحركة، المناضل الكبير صائب عريقات.
وفي بداية الاجتماع، أطلع سيادة الرئيس، أعضاء اللجنة المركزية على آخر المستجدات، ونتائج زياراته الهامة لكل من مصر والأردن ولقائه مع جلالة الملك عبد الله الثاني، وشقيقه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك لحشد الدعم العربي للقضية الفلسطينية والجهود الفلسطينية الرامية لعقد مؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأشار سيادته إلى أن هناك تنسيق عال مع الأشقاء لتوحيد الجهود نحو إطلاق عملية سياسية قائمة على قرارات الشرعية الدولية تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه الشعب الفلسطيني وقيادته في التصدي لما يسمى بخطة القرن ومشروع الضم الإسرائيلي الذي كان يهدف لتصفية قضيتنا الوطنية.
كذلك استعرض سيادته الجهود المبذولة لإنجاح مسار الانتخابات العامة، والتي توجت بإصدار مرسوم إجراء الانتخابات التشريعية ثم الرئاسية، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، والذي لاقى ترحيبا دوليا بهذه الخطوة الهادفة لتجسيد الديمقراطية في الحياة السياسية الفلسطينية.
وأعربت اللجنة المركزية عن ترحيبها بتهنئة السيد الرئيس للرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس لمناسبة توليه مهام منصبه رئيسا للولايات المتحدة الأميركية، معربة عن أملها بأن تقود هذه الخطوة إلى إعادة العلاقات الفلسطينية – الأميركية إلى سابق عهدها، والتي جمدت من قبل القيادة الفلسطينية جراء قرارات الإدارة الأميركية السابقة التي حاولت بشتى السبل تصفية القضية الفلسطينية، من خلال إصدار قرارات منحازة وبشكل أعمى لصالح الاحتلال، مخالفة بشكل صريح وواضح قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي كافة.
وأكدت مركزية "فتح"، أن الجانب الفلسطيني ملتزم بحل سياسي قائم على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وجددت اللجنة المركزية، التأكيد على أهمية الدعوة التي أطلقها السيد الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام برعاية اللجنة الرباعية الدولية، لإطلاق عملية سياسية جادة تقود إلى إنهاء الاحتلال وتحترم مقررات الشرعية الدولية، مثمنة الدعم والترحيب من قبل مكونات المجتمع الدولي لهذه الدعوة الكريمة من قبل سيادته.
وجددت مركزية "فتح" إدانتها لكل المشاريع الاستيطانية التي قامت وتقوم بها الحكومة الإسرائيلية الحالية، مؤكدة أن الطريق للأمن والاستقرار هو صنع السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، وليس عبر سرقة الأرض ومصادرتها وهدم البيوت وسياسة الاعتقالات والتهجير التي لن تنجح في كسر صمود أبناء شعبنا الفلسطيني الذي نجح في القضاء على كل المؤامرات والمشاريع المشبوهة التي أرادت تصفية قضيتنا وتحويلها من قضية سياسية تشغل بال العالم أجمع، إلى قضية إغاثة لم تجد فلسطيني واحد يقبل بها أو يقبل التعامل معها.
ودعت اللجنة المركزية، الجانب الإسرائيلي إلى الالتزام بالمبادئ الأساسية التي قامت عليها العملية السلمية، وعدم استغلال الأرض الفلسطينية في سياسة المزادات الانتخابية، مؤكدة أن سياسة الغطرسة لن تنجح في تكريس الاحتلال الذي مهما طال الزمن أو قصر سينتهي وسيزول، وسيبقى الشعب الفلسطيني صامداً ثابتاً على أرضه ومقدساته وترابه الوطني.
ملف الانتخابات
رحبت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، بإعلان السيد الرئيس محمود عباس عن المرسوم الرئاسي الخاص بتحديد موعد الانتخابات التشريعية بتاريخ 22/5/2021، والرئاسية بتاريخ 31/7/2021، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، على أن يتم استكمال المجلس الوطني في 31/8/2021، وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن، مؤكدة على أهمية هذه الخطوة في توحيد الصف الفلسطيني، وتكريس مبدأ التعددية والديمقراطية في الحياة السياسية الفلسطينية.
وقالت إن هذا القرار يعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني الذي سيكون صاحب القرار من خلال صندوق الاقتراع، مؤكدة حرص حركة "فتح" وكوادرها على إنجاح هذا الاستحقاق بما يخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا الوطنية.
ورحبت بالجهود الكبيرة التي بذلها الأشقاء العرب والأصدقاء فيما يتعلق بتقريب وجهات النظر للوصول إلى الانتخابات.
وقررت اللجنة المركزية تشكيل وفد من الحركة برئاسة أمين سر اللجنة المركزية اللواء جبريل الرجوب، وذلك للمشاركة في جلسات الحوار التي ستعقد في مصر الشقيقة بداية شهر شباط القادم.
وأكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أن السيد الرئيس محمود عباس سيتعامل مع كافة مشاكل قطاع غزة ومعالجة قضاياه بكل إيجابية.
ووجهت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، التحية لأبناء شعبنا الصامد على أرضه في كافة أماكن تواجده، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس المحتلة، وهو يواجه المحتل من خلال المقاومة الشعبية السلمية المنتشرة في كل مدننا وقرانا الفلسطينية، وضرورة تفعيلها بما يخدم أمن شعبنا وحمايته، داعية المجتمع الدولي إلى توفير الحماية لشعبنا من هجمات المستوطنين الذي استباحوا الدم الفلسطيني تحت حماية جيش الاحتلال وحكومته، مشيدة بصمود أبناء شعبنا في القدس في وجه حملات التهويد الشرسة التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد عاصمتنا الأبدية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وقررت اللجنة المركزية لحركة "فتح" تشكيل لجنة للإعداد ومتابعة الإجراءات تحضيرا لعقد الانتخابات العامة في الأماكن كافة.
وحيت اللجنة المركزية، جهود الحكومة في إدارة الشأن العام، وخاصة في التصدي لجائحة فيروس "كورونا"، والإجراءات التي اتخذتها لحماية أبناء شعبنا، وسرعة العمل عل توفير لقاح فيروس "كورونا" وفق توجيهات الرئيس.
وأشادت اللجنة بجهود الأجهزة الأمنية في تنفيذ المهام الموكلة إليها حفاظا على صحة وسلامة المواطنين وأمنهم، سواء فيما يتعلق بتوفير بالأمن، أو ما يتعلق بإجراءات الوقاية من وباء "كورونا".
كما وجهت التحية لأسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال، مؤكدة أنه لا سلام ولا استقرار دون الإفراج الكامل عنهم دون قيد أو شرط، مشددة على أنها لن تسمح بالمساس بحقوقهم مهما كانت الضغوط .
كذلك بحثت مركزية "فتح"، خلال اجتماعها، عددا من الملفات المتعلقة بالأوضاع الداخلية للحركة، والانتخابات التي تجري في الأقاليم في منهج يؤكد أن "فتح" حامية المشروع الوطني حريصة على تكريس الديمقراطية في نهجها السياسي وإعطاء الدور الهام للكوادر الفتحاوية لتضطلع بدورها في بناء أسس الدولة الفلسطينية وتكريس استقلالها.
وقررت اللجنة المركزية لحركة "فتح" أن تبقى في حالة انعقاد دائم لمتابعة هذا الشأن الوطني الهام (الانتخابات)