اجتماعات وبيانات اللجنة المركزية لحركة "فتح" 2020

اجتماع اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح 12 أيلول 2020

 

قالت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، إن التطبيع المجاني من قبل بعض العرب مع دولة الاحتلال الاسرائيلي، تخل عن القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، وتشجيع للاحتلال لمواصلة سياسة الاستيطان وسرقة الارض الفلسطينية.

وأكدت مركزية "فتح" في اجتماع لها، اليوم السبت، لبحث اخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، والتطورات السياسية الأخيرة، رفضها واستنكارها الشديدين لاتفاق التطبيع الاسرائيلي- البحريني، برعاية أميركية، والذي يخالف كل قرارات القمم العربية والإسلامية، التي أكدت دعم القضية الفلسطينية، والتمسك بمبادرة السلام العربية، لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.

ودعت الدول العربية الشقيقة إلى التمسك بالمبادرة العربية للسلام كما هي، التي أطلقتها المملكة العربية السعودية عام 2002، مشددة على ان السلام والاستقرار في المنطقة يجب ان ينطلقا من الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.

وثمنت مركزية فتح، ما ورد في بيان القيادة الفلسطينية الذي صدر بالامس، والذي أكد الموقف الفلسطيني الرافض لكل أشكال التطبيع المجاني، والمساس بمصالح شعبنا وقضيته العادلة.

وشددت مركزية فتح على ان الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحوا بتمرير ما يسمى بـ"صفقة القرن" ومخططات الضم والتطبيع.

وجددت التأكيد على أهمية الاجتماع الذي عقد برئاسة الرئيس محمود عباس للامناء العامين للفصائل الفلسطينية جميعها، مشددة على انه يمثل الخطوة الاولى على طريق المضي قدما في توحيد الموقف الوطني لمواجهة المخاطر المحدقة بقضيتنا الوطنية.

واعربت مركزية "فتح" عن دعمها الكامل لما جاء في كلمة الرئيس اثناء اجتماع الامناء العامين للفصائل، معتبرة اياها تمثل الاساس لبداية عمل فلسطيني موحد يقوم على أساس الحوار الوطني الشامل خلال المرحلة المقبلة، متمسكين بالثوابت الوطنية لشعبنا الفلسطيني وبحقوقنا الثابتة التي اقرتها القوانين الدولية.

وأكدت أهمية وضع آليات لتنفيذ ما ورد في اجتماع الامناء العامين للفصائل، حول أهمية استعادة الوحدة الوطنية، ورفض التطبيع المجاني مع دولة الاحتلال.

وأشادت اللجنة المركزية لحركة فتح بصمود أبناء شعبنا وثباته على أرضه، الذي اسهم في افشال كافة المؤامرات والمشاريع المشبوهة الهادفة إلى تصفية قضيتنا الوطنية، مثمنة صمود ابناء شعبنا المقدسي في وجه حملات التهويد الشرسة التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد عاصمتنا الابدية ومقدساتها.

كما وجهت التحية للأسرى الابطال في سجون الاحتلال، وأكدت ان قضيتهم ستبقى على رأس اوليات القيادة، ولن تسمح بالمساس بحقوقهم.

وبحثت مركزية "فتح" خلال اجتماعها، عددا من الملفات الداخلية للحركة، إضافة إلى الخطوات المقبلة للحفاظ على المصالح الوطنية لشعبنا الفلسطيني، مؤكدة انها ستبقى في حال انعقاد دائم لمتابعة تنفيذ الآليات.

 

اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 19 حزيران 2020

 

ترأس رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اجتماعاً للجنة المركزية لحركة فتح، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.

وجرى الحديث حول سبل مواجهة وباء كورونا، وضرورة اتخاذ الإجراءات كافة لمنع انتشار الوباء مع ازدياد حالات تفشي الفيروس في الأيام الأخيرة.

وتم الحديث حول استمرار الفعاليات والنشاطات الجماهيرية السلمية الرافضة لجريمة الضم.

وأكدت اللجنة المركزية التزامها بقرارات المجالس الوطنية، وبالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبالمواقف الوطنية التي أجمع عليها الشعب الفلسطيني وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية.

 

ووجهت المركزية التحية لأبناء شعبنا الصامد في قطاع غزة، وللمناضلة أم جبر وشاح التي اعتدت عليها ميليشيا حماس أمس الخميس 18/6/2020.

 

اجتماع للجنة المركزية لحركة فتح 21 أيار 2020

عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح اجتماعها التشاوري في دورة انعقادها الدائم، حيث ناقشت وضع الخطط والآليات المطلوبة لتطبيق قرار القيادة الذي أعلنه الرئيس محمود عباس.

وأكدت مركزية فتح شروعها في اتخاذ الإجراءات الواجب اتباعها لتحمل مسؤولياتها القيادية للتصدي لـ"صفقة العصر" ومشاريع الضم، والمشروع الأميركي- الإسرائيلي لإنهاء القضية وتصفية المشروع الوطني.

وأهابت اللجنة المركزية بجماهير شعبنا المناضل والصامد وبالقوى والفصائل الفلسطينية وقواعدنا الحركية كافة، للعمل من أجل إسقاط مشاريع التسوية والضم، مع التأكيد على الاستمرار بتحمل مسوولياتنا في توفير متطلبات واحتياجات شعبنا في الوطن والشتات.

كما ناقشت اللجنة تقوية وتصويب الوضع الداخلي الفلسطيني واستنهاض كل قوانا، ورص الصفوف في مواجهة معركتنا المصيرية من أجل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وحيت اللجنة المركزية الموقف الشجاع  والتاريخي الذي اتخذه الرئيس والقيادة الفلسطينية في اجتماع القيادة، مؤكدة التزامها الكامل بخطاب الرئيس وقرار القيادة.

 

اجتماع اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح 8 كانون الثاني 2020

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعا لها، اليوم الأربعاء، برئاسة الرئيس محمود عباس، وذلك في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

وحيت اللجنة المركزية للحركة، أبناء شعبنا البطل الصامد في قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتنا الأبدية القدس الشرقية، الذين أحيوا ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة "فتح"، مشيرة إلى أن خروج الملايين من أبناء شعبنا في غزة هاشم والضفة الغربية والقدس الشرقية، وفي كل أماكن الشتات والتواجد الفلسطيني أرسل رسائل للجميع بأن هذا الشعب سيبقى صامدا فوق أرضه، متمسكا برسالة وروح "فتح" الحريصة على حقوق شعبنا ومصالحه، وبأن الوحدة الوطنية هي أغلى ما نملك مهما كانت الصعاب التي تواجهنا، وأننا قادرون على إفشال كل مؤامرات التصفية والخنوع التي يحاول البعض فرضها على شعبنا، وحركتنا العملاقة.

وناقشت اللجنة المركزية خلال اجتماعها عددا من القضايا التي تهم الشأن الداخلي والسياسي، أبرزها قضية الانتخابات، والوضع السياسي، والقضايا الداخلية.

وتطرقت اللجنة المركزية إلى ملف الانتخابات، مؤكدة الموقف الرسمي الذي أعلنه مرارا الرئيس محمود عباس، بخصوص إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في أقرب فرصة ممكنة، على أن تشمل الأراضي الفلسطينية كافة في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت "إن حركة "فتح" تجدد التأكيد على أهمية إجراء هذه الانتخابات، في هذه الظروف الدقيقة والخطيرة التي تمر بها قضيتنا الوطنية، لكن هذا لا يعني أن يكون ثمن إجرائها التخلي عن القدس ومقدساتها، بدون إجراء هذه الانتخابات داخل مدينة القدس، ومشاركة شعبنا الفلسطيني المقدسي تصويتا وترشحا، لن يكون هناك انتخابات مهما كان الثمن، لأن القدس ومقدساتها هي أساس المشروع الوطني الفلسطيني، ولن تخضع للمساومة أو التفاوض".

وجددت مركزية فتح، التأكيد على موقف الرئيس محمود عباس، الذي دعا خلاله دول العالم للضغط على إسرائيل للموافقة على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية داخل مدينة القدس قبل إصدار أي مرسوم رئاسي، ودون التأكد من هذه القضية لن يصدر أي مرسوم مهما كانت الضغوط، لأن مصالح شعبنا وحقوقه ومقدساته أغلى وأكبر من ضغط يمارس من هنا او هناك.

وحول الوضع السياسي؛ أدانت اللجنة المركزية لحركة "فتح" تصريحات نتنياهو حول ضم الأغوار، وتصريحات وزير جيش الاحتلال بينيت حول نقل المستوطنين إلى الأراضي الفلسطينية، معتبرة هذه التصريحات مرفوضة، ولا تغير واقع هذه المستوطنات بأن جميعها غير شرعي، ويجب إزالتها حسب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وأكدت اللجنة المركزية، أن هذه التصريحات تدل على الفشل الذريع لسياسة نتنياهو وحكومته اليمينية تجاه شعبنا وأرضنا، وتخبطها في مواجهة قرار المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق حول جرائم الاحتلال ضد شعبنا الصامد وأرضنا.

وأشارت إلى أن إصرار إسرائيل على سياسة الاستيطان والقتل والدمار والاقتحامات والاعتقالات وتحدي الشرعية الدولية، لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، وأن السلام العادل والشامل يتطلب قبول قرارات الشرعية الدولية لحل القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.

وفيما يتعلق بتصريحات وزير الخارجية الأميركي بومبيو حول المستوطنات، وتصريحات سفير الإدارة الأميركية لدى تل أبيب فريدمان، حول ما يسمى صفقة العصر، وتركيزها على الضفة الغربية، قالت اللجنة المركزية لحركة فتح، إن هذه التصريحات خطيرة جدا، وتعبر عن التساوق الكبير بين إدارة ترمب واليمين الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية.

واعتبرت مركزية "فتح"، أن هذه التصريحات، تؤكد مجددا الوجه الحقيقي لما يسمى "صفقة القرن" التي هي عبارة عن تبني كامل لسياسات ومصالح الاحتلال ومخططاته الاستعمارية التهويدية للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بشكل مخالف لكل قرارات الشرعية الدولية.

وأشارت اللجنة، إلى أن هذه المواقف تؤكد صواب الموقف الفلسطيني الذي رفض منذ البداية هذه الصفقة المشبوهة، وحذر من مخاطرها الجسيمة على العملية السياسية، ومخالفتها للقانون الدولي الذي تدعي الإدارة الأميركية بأنها حامية القانون والحريات في العالم.

وحملت اللجنة المركزية، إدارة ترمب ومسؤوليها مسؤولية أي تصعيد إسرائيلي ضد شعبنا وأرضنا، من خلال دعمها الصريح والعلني لجرائم المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم ومزروعاتهم، مؤكدة دعمها المضي قدما في تقديم ملفات جرائم الاحتلال أمام محكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى قرارات إدارة ترمب المستخفة بالشرعية الدولية والقانون الدولي.

وأشارت إلى أن هذه المواقف الأميركية والإسرائيلية تؤكد للجميع بأن المشاريع المشبوهة التي يحاول الاحتلال ومن خلفه إدارة ترمب تسويقها كدعم للشعب الفلسطيني، ما هي إلا واجهة لتصفية القضية الفلسطينية، تبدأ بفصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية، وضم جزء من أرضنا، وإنهاء المشروع الوطني، كمشاريع التهدئة أو إقامة المستشفى  الأميركي، أو الوعود ببناء الميناء ومطار في غزة، وذلك لتكريس وجود ما يسمى "صفة القرن"، داعية الجمبع لتغليب المصلحة الوطنية وحماية حقوق شعبنا والوقوف بوجه هذه المؤامرات المحدقة بقضيتنا الوطنية.

وثمنت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، الجهود الدبلوماسية التي بذلتها دولة فلسطين بقيادة الرئيس محمود عباس خلال رئاستنا لمجموعة الـ77 والصين لعام 2019، مؤكدة أن هذا النجاح الذي تحقق خلال الفترة الماضية يؤكد أحقية شعبنا وجاهزيته لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بشهادة المجتمع الدولي.

وناقشت اللجنة المركزية عددا من القضايا الداخلية للحركة باعتبارها صاحبة المشروع الوطني وحاميته، والمدافعة عن حقوق شعبنا ومصالحه.

ووجهت اللجنة المركزية تحياتها لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، مؤكدة أن قضيتهم ستبقى دائما على رأس أولويات القيادة الفلسطينية، ولن يكون هنالك سلام ولا استقرار دون الإفراج عن كامل أسرانا، وأن حقوقهم خط أحمر لن يقبل المساس به إطلاقا مهما كانت الضغوطات.