اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 6 تشرين الأول 2018
اكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" دعمها الكامل لما جاء في خطاب السيد الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي أكد على الموقف الفلسطيني المتمسك بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها قضيتي القدس، واللاجئين؛ وتحقيق السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية.
كما أكدت اللجنة المركزية في بيان صدر عقب اجتماعها برئاسة الرئيس محمود عباس، بمقر الرئاسة برام الله، مساء اليوم السبت، على موقفها الرافض والمتصدي لكل المشاريع المشبوهة والمؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، مجددة التأكيد على مواجهة هذه القرارات المتعلقة بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها قضيتي القدس، واللاجئين؛ والحفاظ على "الأونروا" حتى حل قضية اللاجئين، وفق قرارات الشرعية الدولية.
واكدت اللجنة المركزية، أن مصير كل هذه المشاريع سيكون الفشل، بفضل صمود الشعب الفلسطيني ودعمه الكامل لمواقف الرئيس والقيادة الفلسطينية المتمسكة بحقوقنا الوطنية غير القابلة للمساومة.
وشددت اللجنة على ضرورة تعزيز الموقف الفلسطيني والعربي والدولي الداعم لحقنا في الدفاع والحفاظ على القدس ومقدساتها.
وفيما يتعلق بملف "المصالحة الوطنية"، جددت اللجنة المركزية، التزامها الكامل بتنفيذ بنود "اتفاق القاهرة" في (12/10/2017) نصاً وروحاً، مشيدة بجهود جمهورية مصر العربية الساعية لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
وحيت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، صمود أبناء شعبنا في قطاع غزة، مؤكدة استمرار التزامها بمسؤولياتها التنظيمية والوطنية تجاه أهلنا في غزة، القابضين على الجمر، مدينةً الحملة المسعورة التي تشنها حركة "حماس" للإساءة لحركة "فتح" ورموزها، وعلى رأسهم السيد الرئيس محمود عباس.
كما ثمنت اللجنة، صمود أبناء شعبنا الفلسطيني في منطقة الخان الأحمر، الذين سطروا بصدورهم العارية أروع الأمثلة في الصمود والتحدي أمام آلة البطش الإسرائيلية، وتمسكهم بترابهم ووطنهم، مؤكدين قدرة شعبنا
البطل على إفشال المشروع الاستيطاني الهادف لتقطيع أوصال الضفة الغربية وعزلها؛ مشيدة بالتلاحم الرسمي والشعبي في مواجهة الاحتلال.
وفيما يلي نص بيان اللجنة المركزية:
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعاً لها، مساء اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة السيد الرئيس محمود عباس.
وقال سيادته في مستهل الاجتماع، "إن القيادات الفلسطينية ستعقد سلسلة اجتماعات هامة، تبدأ باجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ثم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ يليها اجتماع للمجلس الثوري، لتنتهي بالاجتماع الحاسم للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف الرئيس: خلال هذا الشهر سنرى ما الذي ستقرره القيادات الفلسطينية، وفي آخر الشهر نحن سنكون ملزمين بإقرار آليات تنفيذية لقرارات المجلس المركزي يوم 26 من الشهر الجاري.
وتابع الرئيس قائلًا: "لقد أكدنا في السابق، بأننا عقب العودة من الأمم المتحدة، سيكون هناك اجتماع للمجلس المركزي، لإطلاعه على نتائج اتصالاتنا واجتماعاتنا في الأمم المتحدة"، للتأكيد على القرارات التي اتخذها في الاجتماع السابق.
وقال الرئيس: "في الأمم المتحدة، عقدنا اجتماعات هامة مع عدد من القادة والمسؤولين الدوليين، وكذلك مع مبعوثي عملية السلام في الشرق الأوسط، والذي أيدوا جميعهم خطة السلام الفلسطينية، التي طرحناها في مجلس الأمن، وأعربوا عن دعمهم الكامل لموقفنا الساعي لتحقيق السلام والاستقرار".
وأكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، دعمها الكامل لما جاء في خطاب السيد الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي أكد على الموقف الفلسطيني المتمسك بالثوابت الوطنية؛ وفي مقدمتها قضيتي القدس، واللاجئين؛ وتحقيق السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية.
كما أكدت مركزية "فتح"، على موقفها الرافض والمتصدي لكل المشاريع المشبوهة والمؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، مجددة التأكيد على مواجهة هذه القرارات المتعلقة بالثوابت الوطنية؛ وفي مقدمتها قضية القدس واللاجئين، والحفاظ على "الأونروا" حتى حل قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأكدت اللجنة المركزية أن مصير كل هذه المشاريع سيكون الفشل، بفضل صمود الشعب الفلسطيني ودعمه الكامل لمواقف الرئيس والقيادة الفلسطينية المتمسكة بحقوقنا الوطنية غير القابلة للمساومة.
وشددت اللجنة المركزية، على ضرورة تعزيز الموقف الفلسطيني والعربي والدولي الداعم لحقنا في الدفاع والحفاظ على القدس ومقدساتها.
كما أكدت اللجنة المركزية، على أن جلسة المجلس المركزي التي ستعقد قريباً ستكون هامة وحاسمة؛ وذلك لاتخاذ القرارات التي تحمي الثوابت الوطنية الفلسطينية وحقوق شعبنا المشروعة في الحرية والاستقلال.
وشددت على ضرورة التوصل إلى موقف موحد؛ من أجل البدء بتنفيذ قرارات المجلس المركزي، والاتفاق على خطوات عملية للحفاظ على المصالح الوطنية.
وفيما يتعلق بملف "المصالحة الوطنية"، جددت اللجنة المركزية، التزامها الكامل بتنفيذ بنود اتفاق القاهرة في (12/10/2017) نصاً وروحاً، مشيدة بجهود جمهورية مصر العربية الساعية لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، مشددة على ضرورة تولي حكومة الوفاق الوطني مهامها في قطاع غزة كما في الضفة الغربية؛ لتتمكن من رفع المعاناة عن أبناء شعبنا في قطاع غزة؛ مؤكدة رفضنا الكامل للالتفاف على الشرعية الفلسطينية، فيما يتعلق بالمصالحة وإدارة شؤون غزة حفاظاً على وحدة الوطن، ورفض المشاريع المشبوهة بإقامة "إمارة غزة".
وحيت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، صمود أبناء شعبنا في قطاع غزة، مؤكدة استمرار التزامها بمسؤولياتها التنظيمية والوطنية تجاه أهلنا في غزة القابضين على الجمر؛ مدينة الحملة المسعورة التي تشنها حركة "حماس" للإساءة لحركة "فتح" ورموزها؛ وعلى رأسهم السيد الرئيس محمود عباس.
وثمنت اللجنة المركزية، صمود أبناء شعبنا الفلسطيني في منطقة الخان الأحمر الذين سطروا بصدورهم العارية أروع الأمثلة في الصمود والتحدي أمام آلة البطش الإسرائيلية، وتمسكهم بترابهم ووطنهم، مؤكدين قدرة شعبنا البطل على إفشال المشروع الاستيطاني الهادف لتقطيع أوصال الضفة الغربية وعزلها، مشيدة بالتلاحم الرسمي والشعبي في مواجهة الاحتلال.
ورحبت اللجنة المركزية، بانتخاب دولة فلسطين رئيساً لمجموعة الـ77 زائد الصين، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدة أن هذا الانتخاب هو انتصار كبير للدبلوماسية الفلسطينية التي يقودها السيد الرئيس محمود عباس، وتأكيد على حجم الدعم الدولي للموقف الفلسطيني المتمسك بالشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وناقشت اللجنة المركزية، عدداً من القضايا الداخلية للحركة، بما في ذلك النظام الداخلي للحركة، وتقارير المفوضيات، والجهود الجارية لاستنهاض الحركة ومؤسساتها.
وتوجهت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، بالتحية والتقدير لصمود أبناء شعبنا، وأسراه البواسل في سجون الاحتلال، الساعين للحرية والاستقلال، الذين كرسوا، وما زالوا يكرسون، أروع صور البطولة في الصمود والتحدي؛ مجددة التأكيد على أن قضية تحررهم هي على رأس سلم أولويات الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية.
وهنأت مركزية فتح، المشاركين من أبناء شعبنا في الأعراس الجماعية التي أقيمت في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، مؤكدة أن هذه الأعراس الجماعية دليل على تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في الحرية والحياة وتكريس مفهوم التعاضد بين أبنائه في أماكن تواجدهم كافة.
بيان اللجنة المركزية لحركة فتح 26 أيلول 2018
أكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، دعمها للرئيس محمود عباس، ووقوفها إلى جانبه في المواجهة التي يخوضها بصلابة ضد "صفقة القرن" المشؤومة، وأقطابها ومهندسيها، وفي مقدمتهم إدارة الرئيس ترمب، وحكومة نتنياهو اليمينية.
وقالت مركزية "فتح" في بيان لها، اليوم الأربعاء: إن خطاب ترمب الذي ألقاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، أظهر انحيازًا كاملًا لإسرائيل، وإصرارًا على تبني الأهداف الصهيونية التوسعية، وإلحاق الأذى بالشعب الفلسطيني، والتنكر التام للحقوق الوطنية المشروعة المستندة للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية.
وأوضحت أن "فتح" بقيادة الرئيس عباس، ومعهم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والنقابات والمنظمات الجماهرية وكل الوطنيين الفلسطينيين، يواجهون اليوم صفًا واحدًا، أحد أخطر حلقات التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة.
وشددت على أن "صفقة القرن"، التي يجري تنفيذها عمليًا على الأرض من قبل إدارة ترمب هدفها تصفية القضية الفلسطينية تصفية تامة، عبر تصفية عناصرها الرئيسية (حق العودة للاجئين الفلسطينيين، والقدس)، وإطلاق يد دولة الاحتلال الإسرائيلي للتوسع والاستيطان؛ بهدف انهاء مبدأ "حل الدولتين"؛ وبالتحديد إنهاء حلم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدة أن القضية الفلسطينية هي قضية حقوق سياسية وليست قضية إنسانية.
وأكدت اللجنة المركزية أن "فتح" ومعها الشعب الفلسطيني لديهم العزيمة والإرادة والقرار بالتصدي لهذه الصفقة وإفشالها؛ باعتبارها مؤامرة متعددة الأطراف، تستهدف شعبنا وقضيتنا الوطنية العادلة؛ مطالبة الكل الفلسطيني بتحمل مسؤولياته الوطنية في هذه المرحلة الخطيرة، والانخراط صفًا واحدا لإسقاط هذه المؤامرة باعتبارها مهمة وطنية مركزية.
ووجهت اللجنة المركزية تحية إعزاز وتقدير إلى جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات على مواقفهم المشرفة، وأكدت أن "فتح" ستبقى وفية لدماء الشهداء وصبر وألم الأسرى الأبطال، وستبقى ملتزمة بالثوابت الوطنية؛ بهدف العودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما توجهت فتح بتحية إكبار وتقدير إلى فصائل منظمة التحرير، والى الصامدين المرابطين في القدس والخان الاحمر الذين يواجهون مخطط (E1) الذي يهدف إلى انهاء فكرة اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وحيت جماهير شعبنا في قطاع غزة الصامدين في وجه العدوان والحصار، مؤكدة أن جماهير شعبنا الفلسطيني، في كل أماكن وجوده، موحد ضد صفقة القرن، التي لن تمر ما دام الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية الشرعية صامدين في وجهها ورافضين لها ولنتائجها المدمرة.
وحذرت اللجنة المركزية من مغبة انخراط بعض القوى الفلسطينية في صفقة القرن عبر إدامة الانقسام وعقد هدنة (إنسانية) على حساب الحقوق والثوابت الوطنية، خاصة أن نوايا إسرائيل قد اتضحت للجميع في إبقاء هذا الانقسام وإدامته.
ودعت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، "حركة حماس" إلى مراجعة مواقفها وسلوكها وممارساتها على الأرض، والعودة إلى الصف الوطني في هذه اللحظات الخطيرة من تاريخنا.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 29 أيار 2018
ترأس رئيس دولة فلسطين محمود عباس اجتماعًا للجنة المركزية لحركة فتح مساء اليوم الثلاثاء؛ وذلك في مقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وقال الرئيس في مستهل الاجتماع، عقب قراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين: مرت أيام صعبة على وطننا وشعبنا في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية، بسبب الاحتلال الإسرائيلي الذي شن هجوماً شرساً على قطاع غزة، بالصواريخ والطائرات؛ الأمر الذي يدل على أنه لا يريد السلام. ومع ذلك نحن نريد السلام ونسعى لتحقيقه.
وأضاف سيادته، هذه القضية نحن نتابعها، ونتابع ما يجري في الكنيست من قرارات، بالإضافة إلى ما يجري في الأمم المتحدة التي نرجو أن نركز عليها، خاصة بعد استكمالنا لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وهو شيء مهم.
وتابع الرئيس، نجحنا بعقد المجلس الوطني، وان شاء الله المجلس المركزي يعقد قريباً، وبذلك نكون قد استكملنا كل مؤسسات المنظمة، وهذا شيء في منتهى الأهمية، لأنه لن يعود أحد يستطيع اختراقنا أو أن يلعب هنا أو هناك؛ فالمنظمة ومؤسساتها متكاملة وقادرة على أن تعمل بشكل جاد، وهو ما لاحظناه خلال الفترة الماضية.
وقال سيادته: نحن نؤكد أنه ما دامت المؤسسة تعمل فإن كل الأمور تكون بخير ولا داعي للقلق؛ لأنه بصراحة نحن لا نريد أن تبقى ثقافة الفرد، بل نريد ثقافة المؤسسة؛ فإذا آمنا بمؤسساتنا فسنكون قادرين على مواصلة أعمالنا وهذا ما جرى خلال الأيام الماضية.
وتابع: كذلك نقدر عاليًا، الاتصالات التي تلقيناها من القادة والرؤساء والملوك العرب وزعماء العالم للاطمئنان على صحتي؛ وهو ما يعكس مدى الاهتمام بقضيتنا، وأنها موجودة على الساحة الدولية، والكل عبر عن خوفه وانزعاجه واهتمامه؛ مما يدل على الاهتمام بالبلد، وهذا الاهتمام بدأ منذ انضمامنا للأمم المتحدة؛ حيث أثبتنا للعالم بأننا رقم دولي صعب. ويجب أن نبقيها مهمة، لأننا نقول للعالم بدون حل القضية الفلسطينية لن يكون هناك سلام.
وهنأت اللجنة المركزية، السيد الرئيس والشعب الفلسطيني، بمناسبة تماثله للشفاء وخروجه من المستشفى ليستأنف عمله في قيادة الشعب الفلسطيني؛ وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقد حيت اللجنة المركزية، وقوف شعبنا إلى جانب السيد الرئيس؛ كما ثمنت مواقف الملوك والرؤساء والقادة العرب، وتمنياتهم بموفور الصحة والعافية للسيد الرئيس.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض أبرز نتائج دورة المجلس الوطني الأخيرة، ولقاءات اللجنة السياسية المكلفة ببحث تنفيذ قرارات المجلس الوطني، وسبل دعم صمود أبناء شعبنا الفلسطيني.
وتطرق الاجتماع، إلى الأوضاع في قطاع غزة؛ حيث أكدت المركزية أن حركة "فتح" قائدة المشروع الوطني الفلسطيني، لن تتخلى عن أبناء شعبها في قطاع غزة، وستبذل الجهود كافة للتخفيف من معاناتهم المستمرة؛ كما دعت حركة حماس إلى التنفيذ الفوري لاتفاقيات المصالحة التي تنص صراحة على تمكين حكومة الوفاق الوطني لممارسة كامل صلاحياتها لتكون قادرة على إدارة شؤون شعبنا وإخراجه من الحالة المأساوية التي أوصلته إياها حركة حماس.
وفي ذات السياق، استنكرت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والقصف المستمر ضد أبناء شعبنا هناك، مؤكدة ضرورة تدخل المجتمع الدولي للتدخل الفوري لإيقاف هذا العدوان البشع، ولتوفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل.
وفي السياق ذاته استمعت اللجنة المركزية، للتقارير المقدمة من المفوضيات التنظيمية وسبل دعم صمود شعبنا في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا الوطنية.
وناقشت سياسات حكومة إسرائيل التصعيدية في دعم المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى المبارك بشكل يومي، وعدوانها السافر والمتواصل على مدننا وقرانا ومخيماتنا في الضفة وغزة، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك للجم الهجمة الاستيطانية التي أعلنت عنها الحكومة الإسرائيلية مؤخراً؛ كون هذا الاستيطان عدوان على الأرض والشعب الفلسطيني.
وجددت اللجنة المركزية، التأكيد على الدور الأميركي الداعم للاحتلال والمعادي لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن أي صفقة سلام منتظرة، تنتقص من حقوقنا، مصيرها الفشل في ظل صمود الشعب الفلسطيني وتمسك قيادته بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها القدس بمقدساتها.
وحيت اللجنة المركزية، مواقف الدول العربية والدولية التي أدانت ورفضت نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة، واعتبرت القرار الأميركي مخالفًا لكل قرارات الشرعية الدولية، مؤكدة أن هذه المواقف الشجاعة للمجتمع الدولي تشكل رسالة واضحة ودامغة للإدارة الأميركية بضرورة مراجعة مواقفها الداعمة للاحتلال والمخالفة للقانون الدولي.
وأدانت الجريمة التي تعرض لها الشهيد الأسير عزيز عويسات (53عامًا) الأسبوع الماضي، واستمرار احتجاز جثمانه، مجددة التحية للحركة الأسيرة وشهدائها في نضالها المشروع ضد إدارات السجون، داعية المجتمع الدولي إلى الوقوف أمام مسؤولياته تجاه الجريمة المستمرة التي يتعرض لها الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية.
ووجهت اللجنة المركزية في ختام اجتماعها أحر التهاني لأبناء شعبنا بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعية المولى عز وجل أن يعيده وقد تحققت أماني شعبنا بالحرية والاستقلال.
اجتماعات وبيانات اللجنة المركزية لحركة فتح نيسان 2018
دعت اللجنة المركزية لحركة "فتح" الزعماء العرب في القمة العربية المقبلة، إلى دعم رؤية السلام التي طرحها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن الدولي، وإلى تأكيد الموقف العربي الثابت دعما للقضية الفلسطينية وللمبادرة العربية للسلام.
وأكدت "مركزية فتح"، خلال اجتماعها برئاسة الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الأحد، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أهمية اجتماع القمة العربية المقبل، ودعت إلى تسميتها بـ"قمة القدس".
وشددت على رفضها ما يسمى بـ"صفقة القرن"، وأي مبادرة قد تطرح دون آلية دولية جديدة، ودون الإقرار أولا بـ"حل الدولتين"، ودون الإقرار بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين على حدود عام 1967.
وأكدت على الأهمية الوطنية المطلقة لانعقاد دورة المجلس الوطني ونجاحها حفاظًا على منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وعلى قوتها وفعاليتها.
وفيما يلي نص بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح":
اجتمعت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) برئاسة الأخ محمود عباس، رئيس الحركة.
وبدأت اللجنة اجتماعها بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء التحرك الشعبي في القدس وقطاع غزة وفي كافة أنحاء الوطن.
واستمعت اللجنة إلى إحاطة من الرئيس حول كافة التطورات السياسية والميدانية الهامة خلال المرحلة الأخيرة؛ وبناء عليه أكدت اللجنة المركزية على أهمية اجتماع القمة العربية القادم؛ ودعت إلى تسمية القمة "قمة القدس"، ودعت الزعماء العرب إلى تأكيد الموقف العربي الثابت دعما للقضية الفلسطينية وللمبادرة العربية للسلام؛ وكذلك دعم رؤية السلام التي طرحها الرئيس عباس أمام مجلس الأمن الدولي.
وأكدت اللجنة المركزية مرة أخرى على رفضها للمواقف الأميركية الأخيرة، خاصة الموقف غير القانوني المتعلق بالقدس؛ كما أكدت على رفضها ما يسمى بصفقة القرن، وعلى رفضها لأي مبادرة قد تطرح دون آلية دولية جديدة، ودون الإقرار أولا بحل الدولتين، ودون الإقرار بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين على حدود العام 1967.
وتوقفت اللجنة المركزية طويلًا، وبحثت التفاصيل المتعلقة بالدورة الثالثة والعشرين للمجلس الوطني الفلسالمجال، وأكدت اللجنة استعدادها لاستكمال حواراتها مع كافة الفصائل، بهدف التوصل لتوافق كامل معها. وستتابع اللجنة المركزية تحضيراتها لدورة المجلس ومتطلباتها.
وحيت اللجنة المركزية جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم، وأشادت بمسيرة العودة والقدس وبكل التضحيات التي قدمتها جماهيرنا. ودعت اللجنة المركزية قواعدها وجماهير شعبنا لتعزيز تحركها الجماهيري في كل مكان؛ تأكيدًا على تمسكها بالقدس، ورفضًا للمواقف الأميركية الأخيرة، بالإضافة لرفضها للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وتوجهت اللجنة المركزية بالتحية والتقدير لأعضائها من المحامين والمهندسين، وهنأتهم على فوزهم الكبير في نقابتيهما.
وتوجهت اللجنة المركزية أخيرًا بالتهنئة إلى أبناء شعبنا من المسيحيين لمناسبة عيد الفصح المجيد، وتمنت لهم كل الخير والبركة.طيني المنعقد في الثلاثين من هذا الشهر.
وأكدت اللجنة المركزية على الأهمية الوطنية المطلقة لانعقاد دورة المجلس الوطني ونجاحها؛ حفاظًا على منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وعلى قوتها وفعاليتها.
ودعت اللجنة المركزية كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية إلى بذل الجهود اللازمة والتعاون في هذا.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 12 كانون الثاني 2018
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعا لها، مساء اليوم الجمعة، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة سيادة الرئيس محمود عباس.
وبحثت اللجنة المركزية الأوضاع السياسية وآخر المستجدات، عقب القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلادها إليها.
وجددت اللجنة المركزية التأكيد على أن القرار الأميركي المجحف بحق مدينة القدس المحتلة أنهى الدور الأميركي كراع للمسيرة السياسية، وأثبت انحياز الإدارة الأميركية بشكل كامل للطرف الإسرائيلي.
وأشارت إلى ضرورة تشكيل آلية دولية لحل القضية الفلسطينية، تكون برعاية الأمم المتحدة، وذلك للخروج من الأزمة التي وصلت إليها العملية السياسية؛ جراء استمرار الاحتلال في سياسته الاستيطانية، وعدم التزامه بالاتفاقات الموقعة، والانحياز الأميركي الكامل لإسرائيل.
وشددت اللجنة المركزية على أهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، كأساس للحفاظ على مبدأ "حل الدولتين" المدعوم دوليا، ولمواجهة العنجهية الإسرائيلية الرافضة لكل الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وحيت اللجنة المركزية صمود أبناء شعبنا وتمسكهم بثوابتهم الوطنية، ورفضهم الكامل للاحتلال وقراراته الاستيطانية، ولكل القرارات الأميركية التي تمس الحقوق الفلسطينية.
وأكدت أن خروج أبناء شعبنا وتصديهم للاحتلال بصدورهم العارية وتمسكهم بالمقاومة الشعبية السلمية، أثبت للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني أكبر من كل المؤامرات، وقادر على التصدي لكل المحاولات للنيل من مكتسباته وحقوقه الوطنية، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما استعرضت اللجنة المركزية الاستعدادات الجارية لعقد جلسة المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية المنوي عقده بداية الأسبوع المقبل في مدينة رام الله.
وأكدت اللجنة المركزية أن جلسة المجلس المركزي ستكون هامة ومفصلية؛ وذلك لمواجهة التحديات الخطيرة المحدقة بقضيتنا الوطنية، واتخاذ القرارات التي ستعزز صمود شعبنا وتمسكه بثوابته الوطنية.
كما استمعت إلى تقارير حول الجهود المبذولة لطي صفحة الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية، مؤكدة تصميم حركة "فتح" على تذليل كافة العقبات لإنهاء الانقسام وتوحيد أرضنا وشعبنا.
وحيت اللجنة المركزية لحركة "فتح" جهود ومواقف الرئيس محمود عباس في التصدي لكل محاولات المساس بالقضية الفلسطينية، وعلى رأسها القدس الشريف؛ حيث أكد سيادته أنه لن يكون هناك أي حل دون القدس، وحل قضية اللاجئين، وإطلاق سراح جميع الأسرى، معتبرا أن الثوابت الفلسطينية والإجماع الفلسطيني والعربي، وقرارات الشرعية الدولية، هي الطريق الوحيد للسلام الدائم والعادل