اجتماعات وبيانات اللجنة المركزية لحركة "فتح" 2017

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 25 تشرين الثاني 2017

عبرت اللجنة المركزية لحركة "فتح" عن تقديرها للموقف السعودي الثابت والداعم لنضال شعبنا، وتمسكه بمبادرة السلام العربية كما هي؛ كما ثمنت الدعم المادي الدائم لشعبنا وزيادته خلال الزيارة الأخيرة لرئيس دولة فلسطين محمود عباس للمملكة.

وجددت اللجنة في بيان صدر عقب اجتماعها في مقر الرئاسة برام الله، مساء اليوم السبت، برئاسة رئيس الحركة الرئيس محمود عباس، تقديرها للجهود المصرية في مجال المصالحة واستعادة الوحدة، وأكدت التزامها بكل ما اتفق عليه، وعلى مشاركتها الفعّالة في الاجتماعات القادمة المتفق عليها بهدف إنجاز التقدم المطلوب؛ كما أكدت أهمية تمكين الحكومة وضرورة إنجاز ذلك بالكامل كخطوة أولى لا بد منها.

وحول إغلاق مكتب ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، شجبت اللجنة شبكة القوانين المعادية للشعب الفلسطيني وللمنظمة التي أقرها الكونغرس الأميركي عبر السنين، وأكدت أهمية موضوع الممثلية، وضرورة استمرار عملها الطبيعي لضمان استمرار العلاقات الثنائية الطبيعية بين الجانبين الفلسطيني والأميركي.

كما هنأت اللجنة المركزية منتخب فلسطين لكرة القدم على إنجازاته المستمرة والموقع المتقدم الذي حققه في الترتيب الدولي لـ"الفيفا"، وعبرت عن أملها في استمرار التقدم الرياضي الفلسطيني.

وفيما يلي نص البيان:

اجتمعت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم السبت الموافق 25/11/2017، برئاسة رئيس الحركة الرئيس محمود عباس.

وفي بداية الاجتماع توقفت اللجنة المركزية أمام الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف المصلين في شمال سيناء بجمهورية مصر العربية، وعبرت عن إدانتها المطلقة لهذا العمل الإرهابي الجبان، وعن تضامنها الكامل مع مصر وشعبها وقيادتها في معركتهم ضد الإرهاب والإرهابين.

واستمعت اللجنة المركزية لإحاطة من الرئيس عن زياراته الهامة التي قام بها في الفترة الأخيرة، بما في ذلك زيارته لشرم الشيخ للمشاركة في منتدى الشباب العالمي، واجتماعه هناك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي. وزيارته إلى المملكة العربية السعودية واجتماعاته هناك مع الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد (الأمير محمد بن سلمان)،؛ وعبرت اللجنة عن تقديرها للموقف السعودي الثابت الداعم لنضال الشعب الفلسطيني، وتمسكه بمبادرة السلام العربية كما هي؛ كما ثمنت الدعم المادي الدائم لشعبنا وزيادته خلال الزيارة الأخيرة. وعرض الرئيس كذلك نتائج زيارته للكويت ومشاركته مع أمير الكويت في "مؤتمر دعم الطفل الفلسطيني". ثم زيارته لإسبانيا والتي جاءت بدعوة من الملك، وتضمنت عدد من الاجتماعات الهامة مع قيادات هذا البلد الصديق.

واستمعت اللجنة المركزية إلى تقرير من وفدها لاجتماع الفصائل الأخير يومي ( 21، 22) في القاهرة ومجريات هذا الاجتماع والبيان الصادر عنه. وكررت اللجنة تقديرها للجهود المصرية في مجال المصالحة واستعادة الوحدة، وأكدت على التزامها بكل ما أُتفق عليه، وعلى مشاركتها الفعّالة في الاجتماعات القادمة المتفق عليها بهدف إنجاز التقدم المطلوب. وأكدت اللجنة على أهمية تمكين الحكومة وضرورة إنجاز ذلك بالكامل كخطوة أولى لا بد منها.

وتوقفت اللجنة المركزية عند محاولات استهداف ممثلية منظمة التحرير الفلسطنية في واشنطن، ومحاولات بعض الجهات اغلاق الممثلية، وشجبت اللجنة المركزية في هذا المجال شبكة القوانين المعادية للشعب الفلسطيني وللمنظمة التي اقرها الكونغرس الأميركي عبر السنين. وأكدت اللجنة المركزية أهمية موضوع الممثلية، وضرورة استمرار عملها الطبيعي لضامان استمرار العلاقات الثنائية الطبيعية بين الجانبين الفلسطيني والأميركي.

وأخيرا، فقد هنأت اللجنة المركزية فريق كرة القدم الفلسطيني على إنجازاته المستمرة والموقع المتقدم الذي حققه في الترتيب الدولي، وعبرت عن أملها في إستمرار التقدم الرياضي الفلسطيني.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 15 تشرين الأول 2017

ترأس  الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اجتماعاً للجنة المركزية لحركة فتح.

وجرى خلال الاجتماع، متابعة ما جرى من لقاءات في القاهرة، والاتفاق لطي صفحة الانقسام برعاية مصرية.

وثمنت اللجنة المركزية، الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية لإنهاء الانقسام الداخلي.

وأكد الرئيس، على أن المصالحة الوطنية ضرورة وطنية يجب تحقيقها لمواجهة التحديات التي تحدق بقضيتنا الوطنية، وتحقيقاً لآمال وتطلعات شعبنا في إنهاء الانقسام وتعزيز الجبهة الداخلية، وتحقيق الوحدة الوطنية؛ من أجل إنجاز المشروع الوطني وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما استعرضت اللجنة المركزية، الزيارة الهامة التي قامت بها حكومة الوفاق الوطني إلى غزة مؤخراً، واللقاءات الهامة التي عقدتها تمهيدًا لتمكينها من العمل في قطاع غزة واستلام مهامها ومسؤولياتها بشكل كامل.

وهنأت اللجنة المركزية، عضو المركزية د.صائب عريقات، بنجاح العملية الجراحية التي أجريت له في أحد مستشفيات ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، متمنيةً له الشفاء العاجل، والعودة إلى أرض الوطن سالماً معافى.

كما نعت اللجنة المركزية، المناضل الوطني الكبير "علي الحسن"، داعية الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم أهله الصبر والسلوان.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 5 تشرين الأول 2017

اجتمعت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم الخميس، برئاسة الأخ محمود عباس "أبو مازن" رئيس الحركة؛ للنظر في التطورات الهامة الأخيرة المتعلقة بقطاع غزة، وتحضيرًا لاجتماع المجلس الثوري للحركة.

واستمعت اللجنة المركزية لتقرير أولي حول ذهاب حكومة الوفاق الوطني إلى قطاع غزة، والعمل الذي قام به رئيس الحكومة والوزراء هناك.

وأكدت اللجنة المركزية موقفها المبدئي والثابت بضرورة استعادة الوحدة بشكلها الكامل، وإنجاز المصالحة. وفي هذا المجال، قررت الاستجابة للدعوة المصرية للحوار بين فتح وحماس، وإرسال وفدها إلى القاهرة يوم الثلاثاء المقبل.

وستقوم اللجنة المركزية بالمتابعة الحثيثة للجهود والتطورات في هذا المجال؛ من أجل ضمان النجاح لتحقيق هدف الوحدة الذي يتمسك به الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.

وكررت اللجنة المركزية تقديرها للجهود المصرية في رعاية المصالحة، ودعت مصر للاستمرار في هذه الجهود.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح 23 أيلول 2017

ترأس رئيس دولة فلسطين، (رئيس حركة فتح، محمود عباس)، اجتماعا للجنة المركزية للحركة، مساء اليوم السبت في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

واستمعت اللجنة لإحاطة من الرئيس حول رحلته إلى الأمم المتحدة وخطابه أمام الجمعية العامة، والاجتماعات الهامة التي عقدها هناك، بما في ذلك الاجتماع مع الرئيس دونالد ترامب والنقاش الذي جرى حول تسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وضرورة أخذ المبادرة في هذا المجال بشكل عاجل.

وعبر الرئيس عن ارتياحه لنتائج الرحلة، وعبرت اللجنة المركزية عن ترحيبها بخطابه المهم، وضرورة متابعة المهام التي حددها ومتابعة نتائج الاجتماعات التي عقدت هناك.

وناقشت اللجنة المركزية التطورات المتعلقة بالوضع في قطاع غزة، وقبول حماس المطالب العادلة الثلاثة، وهي: حل اللجنة الإدارية، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من الاضطلاع بمهامها في القطاع، والموافقة على اجراء الانتخابات العامة؛ إضافة إلى الجهود الكبيرة التي بذلها الإخوة في جمهورية مصر العربية لتحقيق كل ذلك.

وعبرت عن تقديرها لموقف الإخوة في مصر، وتقديرها لجهودهم من أجل استعادة الوحدة وإنهاء الانقسام.

واعتبرت  موقف حماس موقفاً ايجابياً، وأكدت استعدادها للتعامل بجدية مع هذا التطور؛ وفي هذا المجال دعت اللجنة المركزية حكومة الوفاق الوطني إلى الذهاب إلى قطاع غزة، في خطوة أولى لتقييم الوضع، والبدء في عملية تمكين حقيقية، وممارسة الصلاحيات في كل المجالات.

وأبدت مركزية فتح استعدادها لمزيد من الحوارات بهدف التوصل لرؤية تفصيلية لتنفيذ اتفاق المصالحة واستعادة الوحدة.

ودعت كافة الدول الشقيقة والصديقة إلى تعزيز مساعداتهم لقطاع غزة، وتوجيه هذه المساعدات إلى حكومة الوفاق الوطني، باعتبارها الجهة الشرعية الوحيدة.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 12 أيلول 2017

ناقشت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، التحرك الفلسطيني المقبل في الأمم المتحدة وخطاب الرئيس المهم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ كما ناقشت بعض جوانب العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية، والاجتماع المقبل في نيويورك بين الرئيس عباس والرئيس ترامب.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مساء اليوم الثلاثاء، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس.

وأشادت "مركزية فتح" بشكل خاص بجهود جمهورية مصر العربية من أجل انهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الفلسطينية.  وعلى ضوء التطورات الأخيرة، أبدت اللجنة المركزية حرصها على الحوار المكثف، وبشكل سريع، مع الأخوة في مصر، وبما يحقق التنفيذ الفعلي من قبل "حماس" للمطالب العادلة الثلاث الكفيلة بحل الأزمة، وهي: حل اللجنة الإدارية، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها في قطاع غزة، وإجراء الانتخابات.

وفيما يلي نص البيان الصادر عن اللجنة المركزية:

اجتمعت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اليوم الثلاثاء الموافق 12/09/2017 برئاسة الأخ محمود عباس رئيس الحركة، وبحثت في العديد من الأمور الحركية والسياسية، واستمعت اللجنة لعدة إحاطات من الأخ الرئيس ومن بعض الأخوة الأعضاء عن المسؤوليات المناطة بهم.

وناقشت اللجنة المركزية بشكل خاص التحرك الفلسطيني القادم في الأمم المتحدة، وخطاب الرئيس الهام أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ كما ناقشت بعض جوانب العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية والاجتماع القادم في نيويورك بين الرئيس عباس والرئيس ترامب.

وتعرضت اللجنة المركزية، كذلك، للوضع الفلسطيني وللعديد من الجهود المبذولة من العديد من الأطراف الصديقة لإنهاء الأزمة الناتجة عن مواقف وسياسات حركة "حماس" في قطاع غزة.

وفي هذا المجال، أشادت اللجنة المركزية، بشكل خاص، بجهود جمهورية مصر العربية من أجل إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الفلسطينية.
وعلى ضوء التطورات الأخيرة، أبدت اللجنة المركزية حرصها على الحوار المكثف، وبشكل سريع، مع الإخوة في مصر، وبما يحقق التنفيذ الفعلي من قبل "حماس" للمطالب العادلة الثلاث الكفيلة بحل الأزمة، وهي: حل اللجنة الإدارية، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها في قطاع غزة، وإجراء الانتخابات.

وتطرقت اللجنة لبعض التطورات الهامة الأخرى في مجال التحرك الخارجي، وعبرت عن ارتياحها لتأجيل مؤتمر توغو بين بعض الدول الأفريقية وإسرائيل إلى أجل غير مسمى؛ وعبرت اللجنة عن تقديرها لكل الجهود التي بذلت في هذا المجال، وبشكل خاص، من قبل جنوب إفريقيا والدول العربية الإفريقية.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 10 آب 2017

اجتمعت اللجنة المركزية لحركة فتح، برئاسة الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أمس الأربعاء، واستمعت من سيادته إلى شرح حول آخر التطورات السياسية، ونتائج الزيارة الهامة والتاريخية التي قام بها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، إلى رام الله يوم الاثنين الماضي.

وأشادت اللجنة المركزية بهذه الزيارة التاريخية في سياق العمل الأردني الفلسطيني المشترك، بما في ذلك التنسيق العالي للمواقف والجهود حول ما حصل في المسجد الأقصى المبارك؛ والتي تضافرت مع الجهود المبذولة من الأشقاء العرب والإقليم في هذا الشأن، وبخاصة المملكة العربية السعودية ومصر والمغرب؛ وثمنت عالياً الدور الذي يقوم به الأردن الشقيق بقيادة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين.

كما أكدت اللجنة المركزية وقوفها الكامل مع الأردن الشقيق في كافة التحديات التي يواجهها.

وتوقفت اللجنة المركزية مرة أخرى عند الوقفة البطولية لشعبنا الفلسطيني العظيم، خاصة أهلنا المقدسيين الذين هبوا على قلب رجل واحد مسيحيين ومسلمين، في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية الهادفة للسيطرة على المسجد الأقصى وباحاته من خلال إقامة أجهزة إلكترونية وبناء جسور وكاميرات، في محاولة لتقييد حركة المصلين وفرض الاحتلال للتقسيم الزماني والمكاني على الحرم القدسي الشريف.

وحيّت اللجنة المركزية شعبنا على هذه المواقف البطولية، والإصرار على الدفاع عن مقدساته الإسلامية والمسيحية، وتمسكه بحقه في السيادة على القدس الشرقية، باعتبارها عاصمة دولة فلسطين.

وأشادت اللجنة المركزية باختيار شباب العالم الإسلامي القدس عاصمة للشباب، مؤكدة وضع كافة إمكانيات السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة لتوفير كل أسباب القوة والصمود لأهلنا المقدسيين في معركتهم المفتوحة في مواجهة هذا الاحتلال العنصري البغيض.

وأكدت اللجنة المركزية رفضها المطلق لمخططات سلطة الاحتلال (الإسرائيلي) بإبقاء الأوضاع على ما هي عليه، أي "نظام الفصل العنصري (الأبرتهايد)"، وتدمير خيار حل الدولتين؛ وذلك من خلال تكثيف النشاطات الاستيطانية، وفرض الوقائع الاحتلالية على الأرض.
ودعت اللجنة المركزية المجتمع الدولي إلى وجوب مساءلة ومحاسبة سلطة الاحتلال (الإسرائيلي)، وإلى إلزام الحكومة الإسرائيلية باحترام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي نصت على إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، ووقف كافة النشاطات الاستيطانية الاستعمارية؛ مشيرة إلى خطورة المشاريع والقوانين العنصرية التي تناقش في الكنيست الإسرائيلي.

وشددت على ضرورة اعتراف الدول التي لم تعترف بدولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وخاصة دول الاتحاد الأوروبي.

كما توجهت اللجنة المركزية إلى المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، لفتح تحقيق قضائي مع المسؤولين في سلطة الاحتلال (الإسرائيلي)، وخاصة فيما يتعلق بالاستيطان الاستعماري وفرض الوقائع الاحتلالية على الارض، وخاصة في مدينة القدس المحتلة عاصمة دولة فلسطين، والعدوان على قطاع غزة في صيف 2014.

وتوجهت بتحية إكبار وإعزاز لأسرانا الأبطال في صمودهم الأسطوري، مشددة على ضرورة الإفراج عنهم جميعاً؛ ومؤكدة أن قضية الأسرى ستبقى على رأس جدول أعمال اللجنة المركزية والقيادة الفلسطينية حتى ينالوا حريتهم.

كما ناقشت اللجنة في اجتماعها، أوضاع منظمة التحرير الفلسطينية (الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني) وحالة التآكل في مؤسساتها.  وأكد المجتمعون على الرفض المطلق بأن تبقى إرادة استنهاض مؤسسات المنظمة، وتجديد شرعية أطرها، كضرورة ومصلحة وطنية- رهينة لانقسام وانقلاب تسعى حماس لتكريسه.

وأكدت اللجنة المركزية على ضرورة العمل لتعزيز مؤسساتها؛ بما في ذلك التوصية لعقد جلسة للمجلس الوطني لانتخاب لجنة تنفيذية ومجلس مركزي، والمصادقة على برنامج العمل السياسي في المرحلة القادمة، ودعوة كافة الأطراف وفصائل العمل الوطني ومكونات شعبنا في الوطن والشتات أن ينتصروا لقرار حماية مشروعنا التحرري وممثلنا الشرعي والوحيد، والحفاظ على استقلالية إرادتنا الوطنية.

وناقشت اللجنة المركزية الأوضاع في قطاع غزة في ظل استمرار انقلاب حماس، وتعنتها وإفشالها لجهود المصالحة كافة؛ وللمبادرات المطروحة لتحقيق الوحدة الوطنية والتي جاءت من الرئيس وحركة فتح والقيادة الفلسطينية، والتي كان آخرها نداء القدس والأقصى؛ حيث جاء رد حماس باجتماع ما تسميه (مجلسها التشريعي) ورفضه لحل اللجنة الإدارية، مؤكدة في هذا الشأن على أن من يتحمل مسؤولية ما يجري في قطاع غزة من معاناة بعد الاحتلال الإسرائيلي وحصاره الظالم واعتداءاته المستمرة بحق القطاع وأهله هي حركة حماس التي تحكم قطاع غزة من خلال لجنتها الإدارية (حكومة الأمر الواقع) وذلك انسجامًا مع ما صرحت به قيادتها عندما قالت (بأننا تركنا الحكومة، ولن نترك الحكم).

وقررت اللجنة المركزية الاستمرار بالتواصل مع الجهات كافة حول الخطوات المتخذة في قطاع غزة بما يضمن عدم المساس بأهلنا هناك؛ مؤكدة على أن السياسات السابقة التي استمرت لأكثر من عشر سنوات، والتي استهدفت إقناع حماس بمنطق الوحدة الوطنية، والتراجع عن انقلابها- وإنهاء الانقسام، لا لتكريسه- قد فشلت؛ حيث إن "فتح" لا ولن تقبل أن تكون السلطة الوطنية الفلسطينية صرافا آليا وممولًا لهذا الانقلاب الذي سيدمر إمكانية قيام دولة فلسطين المستقلة؛ لأن المستفيد الأكبر منه هو الاحتلال الإسرائيلي؛ بالإضافة إلى أصحاب الأجندات والمصالح الشخصية والحزبية المقيتة.

وفي هذا السياق، جددت اللجنة المركزية دعوتها  حركة حماس بالتقاط اللحظة التاريخية التي يمر بها شعبنا وقضيته الوطنية، والاستجابة الى نداء الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، والعمل على بناء شراكة وطنية حقيقية مع مكونات شعبنا كافة؛ وذلك بالإعلان فورًا عن إلغاء اللجنة الإدارية الحكومية، وتمكين حكومة الوفاق الوطني التي شكلت بالتوافق مع حركة حماس من القيام بواجباتها تجاه أهلنا في المحافظات الجنوبية كما هو الحال في المحافظات الشمالية، وفقاً للقانون وصولًا إلى إجراء انتخابات عامة؛ وذلك لضمان عودة الأمور في قطاع غزة إلى نصابها الطبيعي.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 19 حزيران 2017

طالبت اللجنة المركزية لحركة فتح في بيان صدر عقب اجتماعها برئاسة الرئيس محمود عباس- حركة حماس بتفكيك حكومة الظل، وتمكين حكومة الوفاق من ممارسة سلطاتها في كافة الأراضي الفلسطينية، وإزالة كافة مظاهر السلطة في المحافظات الجنوبية.

كما أدانت اللجنة التصعيد الإسرائيلي بتكثيف وتيرة الاستيطان، والمداهمات، والجهد الإسرائيلي لتهويد القدس، وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لمواجهة السياسات العنصرية الإسرائيلية، واستخفافها بقرارات الشرعية الدولية.

وأكدت اللجنة على الموقف الثابت بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأشقائنا العرب، واحترامنا المقدس لسيادتهم؛ كما رفضت بعض التحركات المشبوهة ومحاولات فرض الوصاية على قضيتنا والمس بالمحرمات الوطنية، وعلى رأسها استقلالية إرادتنا وقرارنا.

وأبدت اللجنة ترحيبها بجهود الإدارة الأميركية الهادفة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على قاعدة حل الدولتين في حدود عام 67 وحل قضية اللاجئين وفق قرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية للسلام.

وصادقت اللجنة المركزية بالإجماع على توصية المجلس الثوري بإضافة الأخ المناضل كريم يونس إلى عضوية اللجنة المركزية؛ كما وافقت بالإجماع على اقتراح الرئيس إضافة نبيل أبو ردينة إلى عضويتها.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن اللجنة المركزية لحركة فتح

"اجتمعت اللجنة المركزية لحركة فتح برئاسة السيد الرئيس محمود عباس؛ حيث استهلت الجلسة بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، وآخرهم الأخوان: زهير الخطيب، وغازي السعدي؛ ووجهت التحية لأسرانا البواسل، وحيت صمودهم وصمود ذويهم؛ وأكدت أن لا استقرار ولا أمن إلا بعودتهم إلى ذويهم، وأن إطلاق سراحهم كان وسيبقى أولوية لقيادة الحركة، كما أكدت أن لا مساس في رعايتهم المالية.

واستمعت اللجنة المركزية إلى عرض سياسي من السيد الرئيس حول آخر التطورات على المستويين الإقليمي والدولي، وارتداداتها على قضيتنا الوطنية؛ كما ناقشت كافة القضايا والتحديات التنظيمية الداخلية.  واتخذت اللجنة المركزية القرارات الآتية على المستوى التنظيمي والوطني والسياسي:

1- إدانة التصعيد الإسرائيلي بتكثيف وتيرة الاستيطان والمداهمات، والجهد الإسرائيلي لتهويد القدس؛ وطالبت المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لمواجهة السياسات العنصرية الإسرائيلية واستخفافها بقرارات الشرعية الدولية؛ كما أدانت اجتماع الحكومة الإسرائيلي الاستفزازي في الذكرى الخمسين لاحتلال القدس الشرقية، وأكدت اللجنة المركزية على أن السيادة الفلسطينية على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وعلى المقدسات كافة، مع حق الديانات الثلاث بحرية العبادة، وفق قرار عصبة الأمم عام 1930 لا تخضع للمساومة.

2- التأكيد على موقفنا الثابت عدم التدخل بالشؤون الداخلية لأشقائنا العرب، واحترامنا المقدس لسيادتهم، وربط سياقات علاقتنا بهم بقدر احترامهم لحرمة وقدسية قضيتنا الوطنية وإصرارنا أن تبقى قضية العرب المركزية؛ وعليه تهيب اللجنة المركزية لأبناء شعبنا الالتزام بتحيزنا القومي العربي ببعده الإسلامي وعدم زجنا في التناقضات؛ للحفاظ على حيادنا الايجابي الهادف إلى إنهاء أزمة الخليج في إطار دول مجلس التعاون؛ فنحن نثمن الجهد الكويتي والعماني لإنهاء هذه الأزمة، ونثق بحكمة خادم الحرمين الشريفين (الأخ الأكبر للجميع) باحتواء أزمة الخليج وحماية النسيج الخليجي العربي.

3- ترفض اللجنة المركزية بعض التحركات المشبوهة ومحاولات فرض الوصاية على قضيتنا والمس بالمحرمات الوطنية، وعلى رأسها استقلالية إرادتنا وقرارنا وحقنا في صياغة النظام السياسي من خلال عملية ديمقراطية، واحترام سياجنا الوطني وبوابته الشرعية منظمة التحرير الفلسطينية.

4- قررت اللجنة المركزية المبادرة لإعادة صياغة علاقة الحركة مع فصائل منظمة التحرير؛ لضمان حماية مشروعنا، وتحصين جبهتنا الوطنية على قاعدة برنامج الإجماع الوطني؛ ومواصلة جهدنا لإنجاز وحدة وطنية فلسطينية مع حركة حماس، قاعدتها وحدة الوطن والشعب والقضية والقيادة، وفق برنامج إقامة الدولة في حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية؛ وتعزيز وتطوير المقاومة الشعبية، وبناء شراكة من خلال انتخابات ديمقراطية.

ونحن نطالب حماس بتفكيك حكومة الظل، وتمكين حكومة الوفاق من ممارسة سلطاتها في كافة الأراضي الفلسطينية، وإزالة كافة مظاهر السلطة في المحافظات الجنوبية.  إن الوحدة الوطنية ما زالت هدفا استراتيجيا، وتحقيقه من خلال الحوار.  لذا ندين كافة الممارسات التي تقوم بها حماس على الأرض وحملات التحريض الإعلامية على سيادة الرئيس ورموز الحركة.

5- رحبت اللجنة المركزية بجهود الإدارة الأمريكية الهادفة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على قاعدة "حل الدولتين" في حدود عام 67 وحل قضية اللاجئين وفق قرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية للسلام.

الجانب التنظيمي:

1- صادقت اللجنة المركزية بالإجماع على توصية المجلس الثوري بإضافة الأخ المناضل كريم يونس إلى عضوية اللجنة المركزية؛ كما وافقت بالإجماع على اقتراح الأخ الرئيس إضافة الأخ نبيل أبو ردينة إلى عضوية اللجنة المركزية.

2- أكدت اللجنة المركزية أن إجراءات السلطة في غزة تهدف إلى إنهاء الانقسام من خلال رفضها استمرار تمويل سيطرة حماس بالقوة وإجراءاتها اللاأخلاقية، من خلال سوء استخدامها في رعاية حكومة الوفاق لأهلنا، وسرقة الكهرباء، وفرض الضرائب، وبيع الدواء المرسل مجانًا، وتوزيع أراضي الدولة على أفرادها، وإعفاء أفرادها من أي التزامات مالية، واستخدام الإكراه لحصر خدمات حكومة الوفاق لصالح حماس وكوادرها.

وأكدت الحركة على إصرارها باستمرار تقديم خدمات للمواطنين بمنطق المسؤولية الوطنية التي لن نتخلى عنها، وعدم المساس بأبناء الحركة وحقوقهم التنظيمية والمالية.

3- أكدت اللجنة المركزية ضرورة ترميم أوضاعنا التنظيمية، والعمل على استنهاض أطرنا في كافة المواقع والساحات، وفق رؤية استراتيجية جوهرها حماية العضوية التنظيمية.

4- قررت اللجنة المركزية إيلاء الاهتمام والإشراف التنظيمي لأسرانا البواسل، والعمل على صياغة الهيكل التنظيمي الفتحاوي في سجون الاحتلال، بما في ذلك تشكيل لجنة لتقييم إضراب أسرانا، وأهمية توظيف نتائج الإضراب لتصليب الحركة الوطنية الأسيرة؛ كما أقرت آليات لتسمية عشرين أسيرا في المجلس الثوري، كاستحقاق وفق قرارات المؤتمر السادس والسابع.

5- أقرت اللجنة المركزية تشكيل اللجان التالية:

- لجنة الإضافات للمجلس الثوري، بما في ذلك الاستحقاق التنظيمي بخصوص أسرانا، بالتشاور معهم ومن خلالهم.

- لجنة تنسيب أعضاء المجلس الاستشاري.

- لجنة لدراسة أوضاع المحافظات الجنوبية من الزاوية التنظيمية والوطنية لتحصين أوضاعنا التنظيمية، وتوفير كل أسباب القوة لمواجهة التحديات التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة، سواء فيما يتعلق بالحصار الإسرائيلي ومواجهة النموذج الحكم السيئ والتحريض الحمساوي؛ أو محاولات الخارجين عن الحركة الاستقواء بحماس والقيام بمظاهر استفزازية لأبناء الحركة.

وتقدمت اللجنة المركزية لحركة فتح، بالتهنئة لأبناء شعبنا الفلسطيني، والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، داعية الله أن يعيده علينا، وقد تحققت آمال وتطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

المجد لشهدائنا، والحرية لأسرانا، والعزة لشعبنا العظيم

وإنها لثورة حتى النصر...

اللجنة المركزية لحركة فتح

اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 11 أيار 2017

جددت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" مساندتها ودعمها للأسرى الأبطال في إضرابهم ومعركتهم، وأكدت النضال على المسارات كافة لتمكينهم من تحقيق مطالبهم وحريتهم، وأكدت دعمها لحراك القيادة السياسي والدبلوماسي والمواقف الواضحة والثابتة المعبرة عن عمق الالتزام بالثوابت الوطنية.

وشددت اللجنة على العودة كحق مقدس للاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم، وأهابت بجماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة بكثافة وفعالية في الانتخابات البلدية لتكريس الديمقراطية كمنهج والمسؤولية المباشرة في التحرير والبناء الوطني.

وحيت اللجنة المركزية في بيانها الصادر عن اجتماعها اليوم الخميس في رام الله، الأسرى وصمودهم وصبرهم في إضرابهم ومعركتهم البطولية (معركة الحرية والكرامة) بقيادة عضو اللجنة المركزية القائد ألأسير مروان البرغوثي.

واستعرضت حراك القيادة السياسي والاتصالات على المستويات الوطنية والعربية والدولية، وأكدت بعد بحثها سبل الدعم للأسرى الأبطال استمرار قيادة الحركة والقيادة السياسية بتكثيف الجهود على المسارات كافة لضمان تحقيق مطالبهم المشروعة العادلة المكفولة في القوانين الدولية، والعمل على إطلاق حريتهم جميعًا.

وأكدت مركزية "فتح"، وبعد اطلاعها على ملف إحياء الذكرى الـ 69 للنكبة قدسية حق العودة، والارتكاز على قرارات الشرعية الدولية الضامنة لحقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم وبيوتهم التي هجرتهم منها قوات دولة الاحتلال (إسرائيل).

كما أهابت بجماهير الشعب الفلسطيني إلى إبراز هذا الحق التاريخي والطبيعي في العودة للوطن، باعتباره أحد ثوابتنا الوطنية.

وفي هذا السياق بحثت المركزية منع حماس مسيرات المساندة للأسرى وإحياء الذكرى 69 للنكبة في قطاع غزة.

وعبرت عن إدانتها لإجراءات حماس، واعتبرتها عائقًا مصطنعًا يضعف الالتفاف الشعبي حول قضية الأسرى.

وشددت على الخصوصية الوطنية للقضية، وضرورة تهيئة السبل أمام أشكال الدعم والمساندة والتعبير عن مكانة الأسرى في ضمير الشعب الفلسطيني.

وجددت اللجنة المركزية وبعد اطلاعها على تحركات الرئيس محمود عباس السياسية والدبلوماسية ونتائج زيارته الأخيرة إلى واشنطن وتطورات الأحداث، تأكيدها للموقف الفلسطيني الذي طرحه الرئيس، والقائم على أساس قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس الشرقية، وفق مرجعيات الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

واستعرضت مركزية فتح مسارات العمل الديمقراطي في الوطن، مؤكدة تمسكها بالديمقراطية كمنهج، وتأمين متطلبات تطويره وديمومته، والارتقاء به شكلًا ومضمونًا.

ودعت جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة بكثافة وفعالية في انتخابات البلديات ومجالس الهيئات المحلية، لتكريس حرية الاختيار والمشاركة في تحمل المسؤولية المباشرة في التحرر والبناء الوطني.

بيان اللجنة المركزية لحركة فتح 3 أيار 2017

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الأولوية الوطنية لمعركة الحرية والكرامة التي يقودها الأسرى في معتقلات الاحتلال، ويخوضها معهم الشعب الفلسطيني؛ ووجهت تحذيرًا لحماس من مغبة اعتراض مسيرة الحركة الأسيرة، وحرف الأنظار عن هذه المعركة الوطنية بفتح معارك جانبية وإجراءات ضد قيادات وكوادر وأعضاء الحركة.

وشددت فتح، في بيان للجنتها المركزية، صدر عن اجتماعها اليوم الأربعاء، على أن الحركة ستحمي أعضاءها، ولن تسمح لحماس باستباحة ميدان المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب الفلسطيني (معركة الحرية والكرامة التي يقودها الأسرى الأبطال)، ولن تقف مكتوفة الأيدي فيما حماس تعمل على تعطيل مسار الحركة الأسيرة، وإسقاط ما تم رفعه من إنجازات لصالحها، وما تم تحقيقه من التفاف وطني رسمي وشعبي حول قضيتهم ومطالبهم، ووحدة وطنية برزت بأحسن صورها المشرفة كركيزة لانتصار الأسرى في مطالبهم العادلة والمشروعة على طريق نيل حريتهم.

ووجهت اللجنة المركزية تحذيرًا لحماس من مخاطر إجراءاتها القمعية ضد قيادات وكوادر وأعضاء حركة فتح في هذه اللحظة التاريخية من المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب الفلسطيني وقواه الحية لمساندة الأسرى؛ واعتبرت قرار حماس بحظر نشاطات فتح المساندة للأسرى، وحملة الاعتقالات والإنذارات لقياداتها وكوادرها في القطاع خلال اليومين الماضيين، بمثابة شراكة مع الاحتلال لكسر إرادة الحركة الأسيرة، والتقاء مع أهدافه في تعطيل الإضراب وإضعافه وإسقاطه دون تحقيق أية إنجازات لصالح الحركة الأسيرة، إضافة إلى حرف الأنظار عن هذه المعركة الوطنية.

وأكدت اللجنة المركزية متابعتها الدقيقة والحثيثة لتطور الأوضاع في غزة، ساعة بساعة، وشددت على قدرتها على حماية مناضليها وجماهير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من إجراءات حماس.

وجاء في البيان: "إن اللجنة المركزية لحركة "فتح" لتؤكد أنها تضع معركة الحرية والكرامة على رأس أولوياتها، ولن تنجر إلى معارك جانبية؛ لكن فتح بذات الوقت لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه استباحة حماس لحقوق مناضلي الحركة في المشاركة أو المساهمة والمساندة لهذه المعركة الوطنية؛ وستحمي مناضليها".

ورأت المركزية في مسيرات حماس المسيئة للرئيس محمود عباس، وتزامنها مع زيارة الرئيس إلى واشنطن، انسجامًا مع رغبة الاحتلال ومساعيه وجهوده لاعتراض حراك الرئيس الدولي السياسي والدبلوماسي، وبمثابة تعزيز لانقلابها وسياستها الانفصالية، وجهودها لتنصيب ذاتها بديلًا عن منظمة التحرير الفلسطينية (الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا).

وبناء على ما تقدم، وحقنا لدماء أبناء شعبنا، ومراعاة لظروفه المؤلمة التي صنعتها حماس، فإن اللجنة المركزية قد أوعزت للهيئة القيادية في قطاع غزة لتعليق النشاط المقرر مساء اليوم الأربعاء؛ وذلك لسحب الذرائع من حماس، ولعدم تمكينها من حرف البوصلة عن معركة الحرية والكرامة باعتبارها معركتنا الوطنية الأولى في هذه المرحلة.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 29 نيسان 2017

بحثت اللجنة المركزية لحركة فتح في اجتماع طارئ ومصغر، اليوم السبت، في مقر مفوضية التعبئة والتنظيم برام الله، آخر مستجدات إضراب الأسرى بعد مرور ثلاثة عشرة يومًا.

وترأس الاجتماع مفوض التعبئة والتنظيم للأقاليم الشمالية (جمال محيسن)، بحضور أعضاء اللجنة المصغرة من اللجنة المركزية (الحاج إسماعيل جبر، ودلال سلامة)، وأمناء سر الأقاليم الشمالية في الضفة الغربية.

وأكد محيسن على دور الإسناد الكامل للأسرى في إضرابهم ضمن معركة الحرية والكرامة حتى نيل مطالبهم العادلة؛ فيما وجه المجتمعون التقدير الكبير والتحية لمن يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام خلف القضبان داخل سجون الاحتلال.

وثمن الحضور الدور الشعبي والوطني المساند للأسرى، محملين إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التدهور الصحي لأي من المضربين، أو استشهاد أي منهم، خاصة بعد دخولهم اليوم الثالث عشر على التوالي.

وحذرت حركة "فتح" في الاجتماع إسرائيل من عدم تجاوبها مع المطالب العادلة للأسرى؛ الأمر الذي سيقابله تصعيد شعبي وميداني على كافة الصعد الشعبية في كل مكان.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 26 نيسان 2017

قررت اللجنة المركزية لحركة فتح، خلال اجتماع لها ترأسه الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الأربعاء، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، تشكيل لجنة من أعضائها للمتابعة الكثيفة لتطورات الأمور، والاضطلاع بمسؤولياتها القيادية بهذا المجال،  مؤكدة الدعم الكامل لنضال الأسرى ومطالبهم العادلة.

وناقشت اللجنة المركزية العديد من القضايا الحيوية ذات الأهمية الاستراتيجية، وفي مقدمتها قضية إضراب الأسرى، أسرى الحرية والكرامة، داعية لتقديم كل الدعم للأسرى.

كما ناقشت الوضع في قطاع غزة، وأعادت تأكيد رفضها لمحاولات حماس شرعنة الانقسام من خلال تشكيل ما يسمى بـ"اللجنة الإدارية"، ورفضها لاستمرار الوضع القائم في غزة بكل ما تقوم به حماس من مخالفات قانونية ووطنية؛ بما في ذلك بحق شعبنا هناك.

وأكدت اللجنة المركزية تصميمها على إنهاء الانقسام، ودحر مشروع الكيان المنفصل في غزة، وتصميمها في هذا المجال على اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لتحقيق ذلك، خاصة على ضوء عدم تجاوب حركة حماس مع محاولة فتح الأخيرة التوصل إلى التفاهم اللازم بما يمكن حكومة الوفاق من استلام كافة المهام وممارسة مسؤولياتها القانونية في قطاع غزة.

واستمعت اللجنة لإحاطة الرئيس محمود عباس حول التحركات في الفترة السابقة، بما في ذلك زيارته لدولة الكويت الشقيقة والتي أكدت خلالها من خلال الشيخ صباح الأحمد موقفها الأخوي الداعم للشعب الفلسطيني وقيادته.

وناقشت اللجنة المركزية التحضيرات الجارية للزيارة المهمة القادمة إلى الولايات المتحدة واجتماع القمة مع الرئيس دونالد ترامب في الثالث من الشهر القادم، بما في ذلك الاجتماعات التي عقدها الوفد الفلسطيني الموجود حاليا في واشنطن.

كما ناقشت اللجنة المركزية موضوع الانتخابات البلدية القادمة وأهمية ترسيخ الديمقراطية في فلسطين، وتطرقت إلى انتخابات مجالس الطلبة في الجامعات، مشيدة بالنتائج التي حققتها الحركة.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 8 نيسان 2017

أعربت اللجنة المركزية لحركة فتح عن تمسكها بوحدة الوطن والشعب الفلسطيني، ورفضها الخطوات والإجراءات التي اتخذتها حماس في الفترة الأخيرة، ودعت حماس للتراجع عن قراراتها؛ باعتبار ذلك الطريق الوحيدة لاستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام.

وقررت المركزية في اجتماعها مساء اليوم (السبت) برئاسة الرئيس محمود عباس، تشكيل لجنة للاتصال والبحث مع حركة حماس؛ للتوصل إلى تصورات واضحة وحلول نهائية.

وأكدت مركزية فتح حرصها الشديد على رفع أي ضير ومعاناة عن المواطنين في غزة بكل قطاعاتهم؛ بما يحقق الانسجام التام مع المصالح الوطنية العليا؛ وعدم تمكين أي طرف من خطف القطاع.

وفيما يلي النص الكامل للبيان:

"اجتمعت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" برئاسة رئيس الحركة (الأخ محمود عباس) لبحث الوضع في قطاع غزة والتطورات الأخيرة هناك.

وفي بداية الاجتماع، قدم الأخ الرئيس إحاطة تفصيلية حول القرارات والخطوات التي اتخذتها حركة حماس أخيرًا، وكذلك الإجراءات المالية التي اتخذتها حكومة السلطة الوطنية الفلسطينية.

وعبرت اللجنة المركزية عن تمسكها المطلق بوحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، ووحدة الوطن الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة على طريق إنجاز الاستقلال الوطني لدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي هذا المجال أكدت اللجنة المركزية على رفضها كل الخطوات الأخيرة التي اتخذتها حركة حماس، ودعتها للعودة عن كل هذه الخطوات؛ باعتبار ذلك الطريق الوحيدة لاستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام.

وقامت اللجنة المركزية بتشكيل لجنة للاتصال والبحث مع حركة حماس للتوصل الى تصورات واضحة وحلول نهائية في هذا المجال بشكل سريع، بما لا يتجاوز يوم 25 من الشهر الجاري.

واتصالا مع كل ما سبق تؤكد اللجنة المركزية حرصها الشديد على كل أهلنا في قطاع غزة، ورفع أي ضير ومعاناة عنهم بكل قطاعاتهم، على أن يتم ذلك بانسجام تام مع المصالح الوطنية العليا وعدم تمكين أي طرف من خطف القطاع.

وناشدت اللجنة المركزية أعضاءها بتفهم ذلك والتعاون الكامل مع الأطر القيادية العليا".

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 16 شباط 2017

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعًا لها برئاسة الرئيس محمود عباس مساء اليوم الأربعاء في مقر الرئاسة في مدينة رام الله؛ حيث ناقشت العديد من المسائل السياسية والداخلية، أهمها الأوضاع الخطيرة الناتجة عن السياسات والممارسات الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني والأرض الفلسطينية المحتلة، وفي المقدمة منها القدس؛ وأكدت أن هذه الممارسات الإسرائيلية تهدد الأوضاع في المنطقة بشكل عام وتقوض العملية السياسية بشكل كامل.

واستمعت اللجنة المركزية لحركة "فتح" للإحاطة التي تقدم بها الرئيس محمود عباس عن جولاته الأخيرة، خاصة زيارته للمملكة العربية السعودية، ولقائه هناك مع خادم الحرمين الشريفين (الملك سلمان بن عبد العزيز)، وتأكيد جلالته على الدعم السعودي الكامل والمستمر للشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية. وكذلك اللقاء الهام الذي جرى بين الرئيس مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين (ملك المملكة الأردنية الهاشمية) من أجل البحث التفصيلي في التحديات المشتركة؛ حيث تم التوافق مع جلالته في المجالات كافة.

كما استمعت المركزية من الرئيس عن مشاركته في القمة الإفريقية في أديس أبابا، ولقاءاته الهامة هناك، خاصة مع الرئيس المصري (عبد الفتاح السيسي) ومحادثاته الهامة معه؛ وكذلك زيارة الرئيس إلى باكستان وبنغلادش، والاستقبال الحار الذي لقيهُ هناك من هذه الدول الصديقة؛ ثم تحدث الرئيس عن زيارته إلى فرنسا وأهميتها السياسية، وكذلك زيارته لبروكسل.

وأكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" أن الممارسات الاحتلالية الإسرائيلية على أرضنا الفلسطينية المحتلة ومحاولة شرعنتها بما يسمى بقوانين صادرة عن الكنيست الإسرائيلي، مرفوضة جملة وتفصيلًا؛ فما بني على باطل فهو باطل؛ وشعبنا الفلسطيني البطل وقيادته الصامدة لم ولن يرضخوا لهذه الأفعال والإملاءات الإسرائيلية، مهما كان الثمن.

وفي هذا المجال، فإن اللجنة المركزية لحركة "فتح" تعتبر أن هذه الممارسات والقوانين هي تحد سافر للشرعية الدولية، وللقانون الدولي، والأمم المتحدة، وقرارها الأخير رقم 2334؛ وتطالب من المجتمع الدولي بالوقوف بحزم ضد هذه الاجراءات والممارسات والسياسات؛ لما تمثله من خطر على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.

وتؤكد اللجنة المركزية أن إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) لا تملك حق التشريع للأرض الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 والتي اعترف بأنها أراضي دولة فلسطين الخاضعة للاحتلال. كما تؤكد على الطبيعة العنصرية لهذه التشريعات.

وجددت اللجنة المركزية لحركة "فتح" مطالبتها من الأمم المتحدة ودول العالم بالضغط من أجل تنفيذ القرار الأخير (رقم 2334) بشكل كامل، كما تهيب بكل الدول والقوى السياسية والشعبية في كل مكان للتعبير عن إدانتها ورفضها لما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي بهذا الشأن.
وعلى الصعيد الداخلي أكدت اللجنة المركزية على أهمية إجراء الانتخابات البلدية، وجاهزية حركة "فتح" لخوض هذه الانتخابات كاستحقاق وطني ديمقراطي.

ودعت اللجنة المركزية القوى الفلسطينية كافة للانخراط في هذه الانتخابات في أنحاء الوطن، وبالنسبة لشؤون حركة "فتح" الداخلية، قامت اللجنة المركزية بتوزيع المهام على أعضائها وفق التقاليد والأنظمة، وأكد الإخوة الأعضاء عزمهم على تحمل مسؤولياتهم والاستمرار في العمل والنضال للنهوض بأوضاع الحركة، خصوصاً في هذه الظروف التي يمر بها الوطن.