اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 23 كانون الثاني 2016
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعًا لها، ظهر اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس.
وعقب الاجتماع صرح الناطق الرسمي باسم اللجنة المركزية نبيل أبو ردينة، بأن اللجنة المركزية قد بحثت بالتفصيل التحركات السياسية الكفيلة بتطوير الأداء والجهد السياسي الفلسطيني، عبر مواصلة التحرك العربي والدولي، والعمل لصالح عقد مؤتمر دولي.
وأضاف: إن سيادته تطرق إلى الجهود المبذولة مع المجموعة الرباعية العربية وعدة أطراف دولية، بخصوص ما يتعلق بالدعوة إلى مؤتمر دولي تنبثق عنه آلية شبيهة بـ5+1، من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب استمرار العمل على التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، سواء فيما يتعلق بالاستيطان أو بمطلب الحماية الدولية.
وأكد أبو ردينة، في هذا الصدد أهمية التنسيق مع كافة الدول العربية والإسلامية، وهو ما ستعمل القيادة على تنسيقه وتوثيقه في القمتين العربية والإسلامية في آذار المقبل.
وقال، "إن اللجنة المركزية حيت الشعب العربي الفلسطيني الذي يضرب الأمثلة في قدرته على مواصلة نضاله وتمسكه بحقوقه الوطنية، وآخرها الهبة الشعبية والمظاهرات الجماهيرية في مختلف المناطق الفلسطينية، ضد وجود الاحتلال ومستوطنيه وسياساته العدوانية، ضد شعبنا ومقدراته"، مؤكدًا إن كل عمليات الاستيطان ومصادرة الأراضي باطلة قانونا، كما إن خرق الاتفاقيات والتنكر لها كليا، سيؤدي إلى اتخاذ قرارات مصيرية وفق قرارات المجلس المركزي.
وأضاف أبو ردينة:إن اللجنة المركزية أكدت موقفها الثابت حفاظًا على العلاقات الوطنية الفلسطينية المستند لمبدأ الوحدة الوطنية أساس التحرر الوطني، مشيرًا إلى أن حركة "فتح" تجاوبت مع كل المحاولات والمبادرات لإنجاز المصالحة الوطنية الشاملة وانتهاء الانقسام، وستتعامل بإيجابية مع أي جهد لتنفيذ الاتفاقات الوطنية الموقعة، بما في ذلك حكومة وحدة وطنية فلسطينية ملتزمة بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، تدير شؤون شعبنا في الوطن وتعزز صموده وثباته، وتحضر للانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرًا إلى تأكيد اللجنة المركزية على مواصلة التحضير لعقد دورة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني.
وختم الناطق الرسمي باسم اللجنة المركزية قائلا، "إن اللجنة المركزية بحثت الوضع الداخلي الفتحاوي، كما بحثت اللجنة، الورقة التي قدمتها لجنة مكلفة من قبل اللجنة المركزية سواء فيما يتعلق بالأمور الداخلية أو العلاقات الإقليمية والدولية حفاظًا على المشروع وعلى القرار الوطني المستقل.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 29 شباط 2016
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعًا لها، مساء اليوم الاثنين، برئاسة رئيس دولة فلسطين (محمود عباس)، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وناقشت اللجنة المركزية، مجمل الأوضاع السياسية والوطنية والداخلية للحركة، وقال الناطق الرسمي باسم حركة "فتح" وعضو لجنتها المركزية (نبيل أبو ردينة): إن الرئيس أطلع أعضاء اللجنة المركزية على نتائج جولته الآسيوية الأخيرة والتي شملت اليابان وكوريا الجنوبية وتايلند، ولقائه مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في عمان، بالإضافة إلى اتصالاته مع كافة الأطراف الدولية الأخرى، مؤكدًا أن القيادة الفلسطينية ماضية في إجراء المشاورات مع كافة الأطراف الداخلية والعربية والدولية لتحديد الخطوات اللاحقة.
وأكد الناطق الرسمي، أن السلطة الوطنية الفلسطينية وجدت لتنقل الشعب الفلسطيني من واقع الاحتلال إلى واقع الدولة والاستقلال.
وقال، إن اللجنة المركزية تشيد بالمبادرة الفرنسية القاضية بعقد مؤتمر دولي للسلام، وبهذا التجاوب الدولي مع هذه المبادرة، مؤكدًا إصرار حركة "فتح" والقيادة الفلسطينية على عقد هذا المؤتمر الدولي واطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف: إن مركزية فتح أعربت عن تقديرها الكبير لحملة المقاطعة الدولية للاحتلال الإسرائيلي بما يشمل وضع علامات خاصة على منتجات المستوطنات والمقاطعة الأكاديمية للجامعات الإسرائيلية داخل المستوطنات، والموقف الدولي الذي يعتبر الاستيطان في الأرض الفلسطينية غير شرعي، ويمثل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي وتدميرًا لحل الدولتين.
وتابع أبو ردينة قائلا: إن اللجنة المركزية جددت إشادتها بصمود شعبنا الفلسطيني على أرضه ومقاومته الشعبية السلمية وتصديه للاحتلال وجرائمه اليومية المتمثلة بالإعدامات الميدانية والاعتقالات وهدم البيوت والاستيلاء على الأراضي والاعتداءات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، مشيرًا إلى أن اللجنة المركزية تقف إجلالا وإكراماً لشهدائنا الأبرار وأسرانا البواسل الصامدين في معتقلات الاحتلال، كما ناقشت أوضاع المخيمات الفلسطينية في دول الشتات، خاصة في سوريا ولبنان؛ حيث أكدت اللجنة المركزية تقديم الدعم المطلوب لتعزيز صمودهم حتى تحقيق حق العودة وتقرير المصير.
وفيما يتعلق بالمصالحة الوطنية، أكد الناطق الرسمي باسم حركة "فتح"، دعم حركة "فتح" المطلق لجهود إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية تتمتع بصلاحيات كاملة وتحضر لإجراء الانتخابات العامة ومتابعة هذه الجهود لتحقيقها والالتزام بها.
وحذر، من محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتمرير مشاريع مشبوهة لفصل قطاع غزة عن باقي أراضي الدولة الفلسطينية من خلال مسميات مختلفة؛ كمشروع إقامة ميناء عائم تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، مؤكدة حق شعبنا في إقامة مؤسساته الوطنية ضمن المشروع الوطني الفلسطيني وبناء دولتنا المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار أبو ردينه، إلى أن اللجنة المركزية ناقشت باهتمام بالغ الأوضاع المتعلقة بإضراب المعلمين، وبحضور رئيس الوزراء (رامي الحمد الله)، مشيدة بدور المعلم والمربي الفلسطيني وصون كرامته الذي كان له الدور الطليعي في التنشئة الوطنية وخلق الوعي الوطني في التصدي للمشروع الاستعماري الإسرائيلي الهادف لتصفية قضيتنا الوطنية، مؤكدة تفهمها الكامل لمطالبهم، وبإصرارها على العمل مع الحكومة والجهات ذات العلاقة لتأمين هذه المطالب في إطار الإمكانيات المتاحة، وبناء على ذلك تدعو اللجنة المركزية إلى إنهاء الإضراب فورًا والعودة إلى المدارس لقطع الطريق على كل المتربصين بمشروعنا الوطني.
وحول الوضع الداخلي لحركة "فتح"، أشار أبو ردينه، إلى أن اللجنة ناقشت الاستعدادات لعقد الدورة السادسة عشر للمجلس الثوري لحركة "فتح"، والتي ستعقد خلال اليومين القادمين، كما استمعت إلى تقرير اللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر السابع للحركة.
وهنأت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، الكشافة الفلسطينية بمناسبة حصولهم على العضوية الكاملة في الحركة الكشفية العالمية، كما حيت الجزائر الشقيق رئيساً وحكومة وشعباً، واتحاد كرة القدم الجزائري ومنتخبهم الأولمبي على روح الإخوة التي تجلت أثناء مباراة كرة القدم التي أقيمت في الجزائر مؤخرًا بين المنتخب الفلسطيني وشقيقه الجزائري.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 1 آذار 2016
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعها الثاني اليوم الثلاثاء، برئاسة الرئيس محمود عباس، ركزت فيه على إضراب المعلمين والجهود المبذولة للدفاع عن العملية التعليمية، في ظل الظروف العصيبة والصعبة التي تعيشها القضية الفلسطينية.
وقال الناطق الرسمي باسم حركة "فتح" وعضو لجنتها المركزية (نبيل أبو ردينة): إن اللجنة المركزية توجهت بالتحية إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم للتضحيات العظيمة في مواجهة سلطة الاحتلال الإسرائيلي دفاعًا عن نفسه أمام جرائم الحرب المرتكبة بحقنا والتي تشمل الإعدامات الميدانية، وتكثيف النشاطات الاستيطانية، وهدم البيوت والتطهير العرقي، والعقوبات الجماعية، واحتجاز جثامين الشهداء، وإساءة معاملة أسرانا البواسل، والحصار والإغلاق.
وبهذه المناسبة وجهت اللجنة المركزية التحية للمناضل الأسير محمد القيق لانتصاره على سجانه، كما وجهت التحية لكافة الأسرى البواسل الصامدين في سجون الاحتلال.
وأضاف: أمام هذه المخططات الرهيبة، فإن اللجنة المركزية تعيد التأكيد على قرارها باستمرار النضال وصولا إلى استقلال دولة فلسطين الناجز وبعاصمتها القدس، لذلك نهيب بأبناء شعبنا العظيم إلى التعاضد والتكاتف والتلاحم ونبذ الفرقة والتشرذم والتنبه إلى المخاطر والتحديات التي تواجهنا.
وقد عبرت اللجنة المركزية للحركة عن تقديرها واعتزازها بالأمانة العامة للاتحاد ورئيسها وكافة أطرها وأعضائها المناضلين لجهودهم التي بذلوها لخدمة العملية التعليمية خلال الفترة الماضية، وحفاظهم على المعلمين وحقوقهم، وندعوهم إلى الحفاظ على استمرار العملية التعليمية من اجل مستقبل أبنائنا حماية للمشروع الوطني الفلسطيني.
كما تمت مناقشة عدة قضايا داخلية، والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني في المرحلة المقبلة، إضافة إلى اتخاذ عدة قرارات وتوصيات ستتم مناقشتها في اجتماع المجلس الثوري المقبل.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 3 نيسان 2016
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعًا لها، مساء اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة رئيس دولة فلسطين (محمود عباس).
وقال الناطق الرسمي باسم حركة "فتح"، عضو لجنتها المركزية(نبيل أبو ردينة): إن الرئيس وضع أعضاء اللجنة المركزية في صورة آخر مستجدات الأوضاع على صعيد العملية السياسية، والجهود الفلسطينية الدبلوماسية على الساحة الدولية خلال الأسابيع المقبلة.
وأضاف: إن سيادته أطلع مركزية "فتح" على الاتصالات الجارية مع الجانب الإسرائيلي بخصوص تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين الجانبين، واستمرار الحكومة الإسرائيلية في تعنتها تجاه تنفيذ التزاماتها وفق هذه الاتفاقيات.
كما استعرض الوفد الفلسطيني الذي شارك في لقاءات الدوحة، نتائج لقاءاته مع وفد حركة "حماس"، وما تم بحثه خلال هذه اللقاءات؛ حيث أكدت مركزية "فتح" أهمية إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بصورة حقيقية لمواجهة التحديات السياسية المقبلة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
ومن المتوقع متابعة اللقاءات لمناقشة عدد من القضايا المختلفة.
بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح" 18 نيسان 2016
نعت اللجنة المركزية لحركة "فتح" إلى شعبنا الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، عضو اللجنة المركزية للحركة، مفوض عام شؤون القدس، ومفوض مفوضية الشؤون العسكرية القائد عثمان أبو غربية الذي وافته المنية بعد ظهر يوم الاثنين.
وأعربت اللجنة المركزية عن عميق حزنها وأسفها للمصاب الجلل، وللقامة الكبيرة التي فقدتها الحركة والشعب الفلسطيني بأسره، ولفقدان وغياب فارس ترجل عن صهوة جواده مبكرا، ولمناضل غاب، شهدت له ساحات القتال والسياسة والفكر والأدب؛ حيث كان مدرسة في الالتزام الوطني والفكر المستنير والعطاء المستدام، وخير جندي وقائد منذ أن انضم إلى صفوف قوات العاصفة لحركة "فتح" في عام 1967.
وقالت إنها إذ تودع رفيق النضال، وصديق الدرب والكفاح والسلاح، وزميلهم وأخاهم في اللجنة المركزية لحركة "فتح"، فإنها تؤكد وتجدد العهد والقسم لروحه الطاهرة بإذن الله، أن المسيرة التي حمل ورفع رايتها، ونذر حياته من أجلها، ستستمر حتى يتحقق حلمه وحلم الشعب الفلسطيني بأسره في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضافت مركزية فتح:إن غياب هذا الفارس القائد الذي ترجل للتو، يمثل خسارة وطنية كبرى للشعب الفلسطيني بأسره ولحركة "فتح" على وجه الخصوص، لأنه كان يمثل عطاء وانتماء بلا حدود، لكن عزائنا يبقى في أنه انضم إلى قوافل القادة الشهداء الذي رافقهم في العمل الكفاحي النضالي، وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، وأمير الشهداء خليل الوزير، وضمير الثورة صلاح خلف، وعشرات القادة الشهداء اللذين سبقوه على الدرب من قبل، وإلى عشرات آلاف الشهداء من أبناء شعبنا العظيم.
وتتقدم اللجنة المركزية لحركة "فتح" بالعزاء لأسرته وعائلته ولأبناء حركة "فتح" خاصة، ولشعبنا الفلسطيني بأسره وإلى أحرار العالم، مؤكدة عهد الشهداء القادة العظام وجميع شهداء فلسطين.
بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح" 22 نيسان 2016
نعت اليوم الجمعة، اللجنة المركزية لحركة "فتح"، بقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره، وبمزيد من الحزن والفخر والاعتزاز، إلى شعبنا الفلسطيني وإلى الأمتين العربية والإسلامية، المناضلة الكبيرة ربيحة ذياب، عضو المجلس التشريعي، ووزيرة شؤون المرأة السابقة.
وعبرت اللجنة المركزية عن عميق حزنها وأسفها لهذا المصاب الجلل، مؤكدة أنها تودع مناضلة وزميلة كبيرة في مكانتها وشأنها وإسهاماتها الوطنية والفكرية والسياسية والبرلمانية، مجددة العهد والقسم لروحها الطاهرة بإذن الله، بأن تواصل المسيرة النضالية التي أفنت الراحلة حياتها من أجلها.
وتقدمت اللجنة المركزية لحركة "فتح" بالعزاء لأسرة وعائلة الفقيدة، ولأبناء حركة "فتح" خاصة، ولشعبنا الفلسطيني بأسره والى أحرار العالم، داعية الله عز وجل بأن يسكنها فسيح جناته.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 2 أيار 2016
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعا، مساء اليوم الاثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة رئيس دولة فلسطين (محمود عباس).
وافتتحت اللجنة المركزية اجتماعها بقراءة الفاتحة على روح الشهيد القائد عثمان أبو غربية، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مشيدة بمناقبه وتاريخه البطولي الحافل، وعلى روح المناضلة ربيحة ذياب عضو المجلس التشريعي، وعلى روح شهداء فلسطين كافة.
وعقب الاجتماع صرح عضو اللجنة المركزية والناطق الرسمي باسم حركة "فتح" نبيل أبو ردينة، بأن الرئيس أطلع أعضاء المركزية، على نتائج جولته السياسية الأخيرة، التي شملت المشاركة في القمة الإسلامية التي عقدت في اسطنبول، والقرارات والتوصيات الصادرة عنها الداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، وعلى جولته إلى كل من باريس وموسكو وبرلين ونيويورك مؤخرا، التي هدفت إلى حشد الدعم الدولي لخلق مسار متعدد جديد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي من خلال المبادرة الفرنسية.
وقال: إن اللجنة المركزية جددت ترحيبها ودعمها للمبادرة الفرنسية، بدءا بعقد اجتماع لمجموعة الدعم الدولية في نهاية الشهر الحالي، مؤكدة أهمية الإسراع بعقد المؤتمر الدولي، وخلق الآلية المناسبة لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ودعوة جميع الأطراف بحضور متميز من أجل خلق حالة دولية ضد الاحتلال وإنهائه بجدول زمني واضح ومرجعية واضحة.
وأضاف أبو ردينة:إن المشاورات مستمرة مع كافة الأطراف الدولية، وعلى رأسها اللجنة الرباعية الوزارية العربية المنبثقة عن الجامعة العربية من أجل تحديد محتوى وتوقيت طرح مشروع قرار مجلس الأمن الدولي حول الاستيطان، ولتحديد كافة الخطوات السياسية القادمة على الصعيد الدولي، خاصة أن مضمون مشروع القرار تم توزيعه على أعضاء مجلس الأمن.
وأشار إلى أن اللجنة المركزية أكدت أهمية الاستمرار في انضمام دولة فلسطين إلى المنظمات والمعاهدات الدولية، مشيدة بتوقيع الرئيس محمود عباس على اتفاقية باريس للتغير المناخي في نيويورك، التي أصبحت فلسطين عضوا كاملا فيها.
وفيما يتعلق باستمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمناطق الفلسطينية، وتحديدًا مناطق "أ" وعدم التزام الجانب الإسرائيلي بالاتفاقات الموقعة، قال أبو ردينة: إن اللجنة المركزية ناقشت آليات وسبل تنفيذ قرارات المجلس المركزي ضمن برنامج وطني شامل للمرحلة المقبلة، يعمل على حفظ الحقوق الفلسطينية، وأقرت مجموعة من التوصيات لعرضها على اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بهذا الشأن.
وشكلت اللجنة المركزية لجنة منها لبدء الحوار مع جميع الفصائل والقوى، ووضع الأسس الكفيلة بمواجهة المخاطر التي يتعرض لها المشروع الوطني نتيجة انغلاق الأفق السياسي الذي أقدمت عليه الحكومة الإسرائيلية، وتضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات السابقة.
وقال الناطق الرسمي للحركة: إن اللجنة المركزية أكدت أهمية الإسراع في عقد المجلس الوطني الفلسطيني بأسرع وقت ممكن، وأن المشاورات ستستمر مع كافة الفصائل من أجل بحث كافة التفاصيل لإنجاحه، وذلك لمواجهة التحديات المفروضة على قضيتنا وشعبنا.
وأكدت اللجنة المركزية استمرار الجهود والاستعدادات لعقد المؤتمر السابع للحركة، وذلك تعزيزًا لدور الحركة في المشروع الوطني الفلسطيني.
وأشارت اللجنة المركزية إلى ضرورة إنجاز الوحدة الوطنية باعتبارها مصلحة وطنية عليا، وتعزيز وجود وعمل حكومة التوافق الوطني في قطاع غزة إلى حين تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية، وتعمل بصلاحيات كاملة لتوحيد شطري الوطن، والإعداد لإجراء الانتخابات العامة، وحل كافة القضايا العالقة لإنهاء الانقسام، داعية حركة "حماس" إلى التجاوب مع كافة الجهود المبذولة وإعلاء المصالح العليا لشعبنا.
وأشادت اللجنة المركزية بالعملية الديمقراطية التي شهدتها جامعات الوطن، والتي عبرت عن نهج الحركة الديمقراطي التعددي، معربة عن فخرها واعتزازها بجميع الطلبة الذين مارسوا حقهم الديمقراطي، باعتباره ركيزة من ركائز العمل الوطني وترسيخًا لمفهوم التعددية وقبول نتائج صناديق الاقتراع، مشيدة بشبيبتها الفتحاوية وأخوات دلال الذين ضربوا نموذجًا رائعًا في الالتزام الوطني الديمقراطي، وبالنتائج التي حققوها في كل الجامعات الفلسطينية، الأمر الذي يدلل على تجذر الحركة بفكرها وإنجازاتها الوطنية بين أبناء شعبنا.
وأكدت اللجنة المركزية وقوفها الكامل مع الأسير سامي الجنازرة المضرب عن الطعام منذ 62 يوما، وبقية الأسرى والمعتقلين، مطالبة حكومة الاحتلال بالإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين، ومشددة على عدم شرعية الاعتقال بشكل عام، والإداري بشكل خاص.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 10 حزيران 2016
ترأس رئيس دولة فلسطين (محمود عباس)، مساء اليوم الجمعة، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة "فتح"، بحثت خلاله عددًا من القضايا الهامة والمستجدة في الوضع السياسي والوطني والحركي.
ووضع سيادته، أعضاء اللجنة المركزية، في تفاصيل التطورات والاتصالات التي جرت خلال الفترة السابقة، وعلى نحو خاص الأفكار الفرنسية التي بدأت تتطور في سياق مبادرة فرنسية مدعومة بجهد دولي من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام، مؤكدًا أن اللقاء التحضيري لوزراء الخارجية الذي انعقد في باريس الجمعة الماضي مثل خطوة هامة نحو استعادة المجتمع الدولي لإرادته وقدرته في التأثير بعملية السلام وإنجاحها على أساس حل الدولتين وإنهاء الاحتلال، مضيفًا أنه "ما زال هنالك من يحاول الالتفاف على هذا الجهد وإفراغه من مضمونه".
وأكد سيادته أن أي مبادرة يجب أن ترتكز على قرارات الشرعية الدولية، وأن مبادرة السلام العربية غير قابلة للتعديل، وأن حقوقنا الوطنية لا تسقط مع الزمن.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة، عضو لجنتها المركزية (نبيل أبو ردينة): إن اللجنة المركزية ناقشت الوضع السياسي، وتطور التحرك الدولي في ظل تعنت حكومة اليمين وتنكرها لكل الاتفاقات السابقة، وتعدياتها المتواصلة في الأرض الفلسطينية المحتلة، من خلال سياسة الاغتيالات والاعتقالات والتعدي على مقدرات شعبنا العامة وأملاك المواطنين.
ولفت إلى أن اللجنة المركزية أبدت ترحيبها بكل الجهود الدولية لتحريك الوضع القائم، ووضع المفاوضات السياسية في إطار دولي داعم ومساند ومشارك، دون الانتقاص من حقوق شعبنا المكفولة قانونيا، وفي الأنظمة والمواثيق والقوانين والقرارات الأممية.
وأوضح أبو ردينة أن المصالحة الوطنية الفلسطينية تقوم أساسا على إنهاء الانقسام الذي تقترب ذكراه العاشرة، وأن اللجنة المركزية مع أي جهد في الإطار العربي يمكن أن يسهم باستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني وقدرته على إدارة المجتمع الفلسطيني في الضفة والقطاع.
وأكد أن الاتفاقيات الموقعة سابقًا تستوجب التنفيذ لغاية إجراء الانتخابات العامة (الرئاسية والتشريعية)، عبر حكومة الوفاق الوطني أو حكومة وحدة وطنية على أساس برنامج منظمة التحرير الفلسطينية.
وفيما يتعلق بعمل اللجان التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التحضيرية للمؤتمر العام السابع للحركة، أكد أبو ردينة أن التقارير التي قدمت بينت مدى الجهد المبذول لغاية إنجاز عقد المجلس الوطني لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة وبرنامج سياسي يوائم المرحلة الحالية من نضال الشعب الفلسطيني، في ظل التطورات التي تصيب مجمل العملية السياسية.
وقال: إن اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع قدمت تقريرها للجنة المركزية، من حيث التقدم في بناء عضوية المؤتمر والصعوبات التي تعترضها؛ حيث طلبت اللجنة المركزية مواصلة العمل لإنجاز التحضيرات كاملة، لعقد مؤتمر ناجح يعزز قوة الحركة ومكانتها.
وأضاف أبو ردينة: إن اللجنة المركزية تحيي كل الجهود التي رشحت الأخ الأسير مروان البرغوثي لجائزة نوبل للسلام، وتخص المبادر السيد أدولتوااسكافيلي، وكذلك دعم السيد توتو، وترى أن هذا الترشح يعتبر شهادة أممية على حق شعبنا ومساندة نضاله في الحرية والسلام والعدالة.
كما رحب أبو ردينة، باسم اللجنة المركزية، بانتخاب فلسطين عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين وبأعلى الأصوات.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 3 تموز 2016
ناقشت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، خلال اجتماعها، مساء السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، عددًا من القضايا من بينها الوضع الداخلي وبيان الرباعية واستعادة الوحدة الوطنية.
وتقدم الرئيس، وأعضاء اللجنة المركزية، بالتهنئة من أبناء شعبنا وامتنا العربية والإسلامية لمناسبة قرب حلول عيد الفطر السعيد، داعين الله عز وجل أن يعيده على شعبنا وامتنا وقد تحققت أمانينا بالحرية والاستقلال.
وأطلع سيادته، أعضاء اللجنة على نتائج جولته الأخيرة التي شملت كلاً من المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، ولقاءاته الأخوية والحميمة مع القادة العرب، والتنسيق المستمر لما فيه مصلحة شعبنا وامتنا.
كما أطلع سيادته، أعضاء المركزية على نتائج جولته الأوروبية التي شملت البرلمان الأوروبي، والنمسا، والكلمة الهامة التي ألقاها سيادته أمام البرلمان الأوروبي، والاستقبال الرسمي الذي حظي به، والمواقف الداعمة لشعبنا وقضيته العادلة، والاستقبال الرسمي في مقر البرلمان؛ حيث عزف النشيد الوطني الفلسطيني مع النشيد الأوروبي لأول مرة في مقر البرلمان الأوروبي.
كما وضع الرئيس، المجتمعين، في صورة نتائج زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى فلسطين، بالإضافة إلى زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" والناطق الرسمي باسمها (نبيل أبو ردينة): إن اللجنة أكدت أن بيان اللجنة الرباعية الذي صدر يوم أمس لم يتطرق إلى الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة عام 1967، أو لوقف الاستيطان، ما يتناقض مع قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف:أن مركزية فتح لن تقبل الانتقاص من حقوق شعبنا المشروعة التي نصت عليها قرارات مجالسنا الوطنية، وأقرتها مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، والمتمثلة بالثوابت الوطنية القاضية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، خالية من المستوطنات، وحل قضية اللاجئين وفق القرار 194 ومبادرة السلام العربية.
وأشار أبو ردينة إلى أن اللجنة المركزية أمامها العديد من الخيارات المتعلقة بكيفية التعاطي مع الرباعية الدولية.
وقال، إن مركزية فتح أكدت دعمها للجهود الفرنسية المبذولة لعقد مؤتمر دولي للسلام قائم على أساس حقوق شعبنا المشروعة، داعياً كافة الأطراف الحريصة على السلام والاستقرار في المنطقة إلى العمل على إنجاح هذه الجهود الفرنسية، وعلى أساس الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات العلاقة، وسقوف زمنية لها قوة التنفيذ وتشكيل أطار دولي جديد للمتابعة ووقف الاستيطان بما يشمل القدس، والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى ما قبل أوسلو.
وأوضح أن اللجنة المركزية أدانت جرائم القتل المنظمة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي من إعدامات يومية على حواجز الموت كما حدث مع المواطنة ساره الطرايرة التي أعدمت بدم بارد من قبل قوات الاحتلال، وإعدام الطفل محمود بدران ابن قرية بيت عور التحتا، وما تتعرض له محافظة الخليل من حصار جائر وعقوبات جماعية، داعية المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف هذه الجرائم ضد شعبنا الأعزل.
وفيما يتعلق بملف المصالحة، قال، إن أعضاء اللجنة المركزية استمعوا إلى تقرير حول اللقاءات التي تمت بين وفدي فتح و"حماس" لاستكمال الاتفاق على آليات تنفيذ اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة بتاريخ 4/5/2011؛ حيث عبرت عن استعداد حركة "فتح" لاستكمال الحوار الخاص بذلك وفقًا لما أبلغه الرئيس محمود عباس للأمير تميم بن حمد والقيادة المصرية ولجميع الأطراف، من خلال تشكيل حكومة وطنية تلتزم ببرنامج م.ت.ف، وتعمل على معالجة آثار الانقسام البغيض، وإعادة وحدة مؤسسات السلطة الوطنية وفق الأنظمة والقوانين المعمول بها، وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، بما يعزز الوحدة الوطنية الداخلية التي هي أساس توحيد الجهود من أجل إنهاء الاحتلال وحماية البرنامج الوطني وتحقيق أهداف شعبنا.
وأشار أبو ردينة، إلى أن اللجنة المركزية تنظر بخطورة بالغة إلى التهديدات والإجراءات الإسرائيلية التي صدرت بحق عدد من الإخوة أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح"، كما عبرت عن استغرابها من التصريحات التي صدرت من قبل مسؤولين إسرائيليين ضد عضوها سلطان أبو العينين، وما نسبته له من تصريحات فهمت في غير سياقها، وهي غير صحيحة ومشوهة، كما تعبر اللجنة المركزية عن استغرابها لإجراءات الحكومة الإسرائيلية في وجه التوجهات السلمية الفلسطينية بالتواصل مع المجتمع الإسرائيلي، وذلك من خلال تقييد حركة محمد المدني ومنعه من التواصل مع المجتمع الإسرائيلي.
وناقشت ملف الانتخابات البلدية القادمة، مؤكدة على تمسكها بالنهج الديمقراطي والتبادل السلمي للسلطة، مشددة على ضرورة تهيئة كل الظروف لإنجاح هذه الانتخابات في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأوضح أن اللجنة ناقشت الأوضاع الداخلية، وأكدت على ضرورة فرض النظام والقانون، داعية الأجهزة الأمنية إلى الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه استسهال حرمة الدم الفلسطيني، أو خلق حالة من الفوضى والفلتان، مشددة على أن حركة "فتح" لن تسمح بها مهما كان الثمن.
وعلى صعيد وضع الحركة الداخلي، قال: إن الاستعدادات لا زالت جارية لعقد المؤتمر العام السابع للحركة، كما تم بحث العديد من الملفات الداخلية لحركة "فتح".
وحيت اللجنة أبناء شعبنا البطل الذين توافدوا بمئات الآلاف لإحياء ليلة القدر في رحاب المسجد الأقصى المبارك، ليؤكدوا على هويته العربية والإسلامية، وليثبتوا بأن كل الحواجز التي تسعى للحيلولة بين شعبنا ومقدساته ستفشل كما هو مصير هذا الاحتلال.
وقدمت اللجنة المركزية، التعازي لعائلات شهداء شعبنا الأبطال الذي ضحوا بأنفسهم من أجل حرية شعبهم، متمنية الشفاء العاجل لجرحانا البواسل، والحرية لأسرانا الأبطال.
كما قدمت اللجنة التعازي لعائلات أبناء الأجهزة الأمنية الذين استشهدوا أثناء قيامهم بواجبهم الوطني على أرض مدينة نابلس، وهم الشهيد عنان طبوق من جهاز المخابرات العامة، والشهيد عدي الصيفي من قوات الأمن الوطني، مثمنة قرار سيادته باعتبار هؤلاء شهداء بشكل استثنائي، داعية الله أن يتغمد شهداءنا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.
كذلك قدمت اللجنة المركزية، التعازي بضحايا الإرهاب الذين سقطوا في تفجير مطار اسطنبول، الشهيدة سندس الباشا وابنها الشهيد ريان محمد شريم، وعائلة الشهيدة نسرين حماد، ولكل ضحايا التفجير الإرهابي الغاشم.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 3 آب 2016
ترأس رئيس دولة فلسطين (محمود عباس)، اليوم الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة "فتح".
وقال نبيل أبو ردينة (الناطق الرسمي باسم حركة "فتح" وعضو لجنتها المركزية): إن الرئيس محمود عباس اطلع المجتمعين، على نتائج مشاركته في القمة الإفريقية التي عقدت مؤخرًا في رواندا، ولقائه القادة ورؤساء الدول المشاركين.
وألقى سيادته كلمة هامة باسم دولة فلسطين، أكد فيها متانة علاقات الصداقة التي تربط فلسطين بإفريقيا، وحرص القيادة الفلسطينية على تعزيزها وتطويرها لما فيه مصلحة الطرفين، مشيدًا بالدعم التاريخي والقوي الذي تقدمه إفريقيا لصالح القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة.
وأشار أبو ردينة، إلى أن اللجنة المركزية أكدت دعمها الكامل لجهود الرئيس في طرح القضية الفلسطينية في كافة المحافل الإقليمية والدولية، والتي كان آخرها في القمة الإفريقية، وقبلها أمام البرلمان الأوروبي، والكلمة الهامة التي ألقاها أمام البرلمان، والمواقف الداعمة لشعبنا وقضيته العادلة، والاستقبال الرسمي في مقر البرلمان؛ حيث عزف النشيد الوطني الفلسطيني مع النشيد الأوروبي لأول مرة في مقر البرلمان الأوروبي، بالإضافة إلى رفع علم دولة فلسطين في الأمم المتحدة.
وقال الناطق الرسمي: إن سيادته أطلع أعضاء اللجنة المركزية على نتائج اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في فرنسا قبل عدة أيام؛ حيث أكد الموقف الفلسطيني الداعي لوقف الاستيطان والإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، وتنفيذ الاتفاقات المترتبة على الجانبين قبل العودة لأي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
وأضاف: كذلك أطلع سيادته الإخوة أعضاء اللجنة المركزية على لقائه مع وزير الخارجية الفرنسي جان جاك إرو؛ حيث أكد سيادته دعمه المطلق للمبادرة الفرنسية للسلام وصولا إلى عقد المؤتمر الدولي للسلام قبل نهاية العام الجاري.
وتابع أبو ردينة: إن اللجنة المركزية تقدر عاليا الجهود الفرنسية المبذولة في هذا الإطار.
وأوضح، أن اللجنة المركزية أشادت بنتائج الزيارة الهامة والناجحة التي قام بها السيد الرئيس إلى جمهورية السودان الشقيق، وما تمخض عنها من تشكيل لجان للتعاون السياسي والتجاري.
وفي سياق آخر أكد أبو ردينة، موقف الرئيس اللجنة المركزية لحركة "فتح" الداعم لإجراء الانتخابات المحلية في موعدها المحدد، كونها استحقاقًا قانونيا ووطنيا، ويؤصل لثقافة الديمقراطية التي آمنا بها وسعينا لتكريسها في الساحة الفلسطينية.
وشدد على ضرورة تهيئة الأجواء وتوفير المناخات لإجراء الانتخابات بحرية وشفافية، خصوصًا في قطاع غزة، داعيا إلى حشد الطاقات، وإلى أوسع مشاركة في الانتخابات من كافة شرائح شعبنا، خصوصًا من فئة الشباب رافعي راية المستقبل وعلم فلسطين فوق أسوار القدس المحررة عاصمة الدولة المستقلة، والمرأة الفلسطينية حارسة نارنا وبقائنا.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 22 آب 2016
قال رئيس دولة فلسطين (محمود عباس)، "إن المسجد الأقصى خط أحمر، وسنستمر بالعمل على الساحة الدولية لتحقيق أهدافنا".
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مساء اليوم الاثنين، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس؛ حيث وضع سيادته أعضاء اللجنة في صورة آخر التطورات والاتصالات السياسية على الصعيدين العربي والدولي، بما في ذلك رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي نقلها مبعوثه ميخائيل بوغدانوف.
وأكد الرئيس "استمرار دعمنا للمبادرة الفرنسية، وللجهود المصرية والأردنية الأخيرة لتنفيذ الالتزامات المترتبة على إسرائيل لدفع عملية السلام نحو غاياتها".
وأكدت "مركزية فتح"، المسؤولية الوطنية والعربية والإسلامية والدولية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، مطالبة بحشد الطاقات الرسمية والشعبية العربية القانونية والإسلامية للضغط على دولة الاحتلال لإسقاط مخططاتها ومنعها من المس بالمسجد الأقصى المبارك.
وجددت "المركزية" التأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المقرر، وتوفير كل ما يلزم لإنجاحها من منطلق الالتزام بحقوق المواطن، ودفع مسيرة الحياة الديمقراطية والتنموية في فلسطين.
وأعربت عن رفضها لأساليب الترهيب والتخويف التي تلجأ لها "حماس" في قطاع غزة للتأثير سلبًا على النتائج، داعية جماهير شعبنا الفلسطيني إلى الإقدام على الانتخابات بروح الانتصار للمشروع الوطني ودعمه، واختيار من رأت فيهم الحركة الكفاءة والخبرة والأمانة لتحمل هذه المسؤولية الوطنية.
وأشادت بأداء قادة وضباط وأفراد الأجهزة الأمنية التي عملت وفق القانون، معربة عن فخرها بالدور الذي قاموا به في تنفيذ مهماتهم لتطهير المجتمع الفلسطيني من خطر الفلتان، وضبط المجرمين الخارجين على القانون العابثين بأمن الوطن والمواطن، وبحرصهم الشديد على أرواح المواطنين الآمنين.
وأعربت عن تقديرها العظيم للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وفخرها بصمودهم وصبرهم، والروح الوطنية والمعنوية العالية التي تجسدت بإضرابهم رفضًا للاعتقال الإداري الذي تتخذه سلطات الاحتلال أداة وأسلوبًا إضافيا لإرهاب شعبنا ومناضليه، رغم مخالفته للقوانين الدولية.
وفيما يلي بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح":
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مساء اليوم الاثنين، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اجتماعًا برئاسة الرئيس محمود عباس؛ حيث وضع سيادته أعضاء اللجنة في صورة آخر التطورات والاتصالات السياسية على الصعيدين العربي والدولي، بما في ذلك رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي نقلها مبعوثه ميخائيل بوغدانوف، مؤكدًا استمرار دعمنا للمبادرة الفرنسية، وللجهود المصرية والأردنية الأخيرة لتنفيذ الالتزامات المترتبة على إسرائيل لدفع عملية السلام نحو غاياتها.
وقال الناطق الرسمي، عضو اللجنة المركزية نبيل أبو ردينة، إن اللجنة المركزية بحثت عدة ملفات تتصل بالقضايا الوطنية وفي مقدمتها ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من مخاطر التهويد والتقسيم، خاصة الذكرى الـ47 لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف: إن اللجنة المركزية أكدت على المسؤولية الوطنية والعربية والإسلامية والدولية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، وطالبت بحشد الطاقات الرسمية والشعبية العربية القانونية والإسلامية للضغط على دولة الاحتلال لإسقاط مخططاتها ومنعها من المس بالمسجد الأقصى المبارك.
وشددت اللجنة المركزية على أن جريمة إحراق المسجد الأقصى لن تسقط بالتقادم، كما حيت المرابطين فيه، والمدافعين عنه، الذين يتصدون لانتهاكات المستوطنين تحت سمع وبصر جيش وشرطة الاحتلال وبحمايتهم.
وفيما يتعلق بانتخابات المجالس والهيئات المحلية، جددت "المركزية" التأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المقرر، وتوفير كل ما يلزم لإنجاحها من منطلق الالتزام بحقوق المواطن، ودفع مسيرة الحياة الديمقراطية والتنموية في فلسطين، وأعربت عن رفضها لأساليب الترهيب والتخويف التي تلجأ لها "حماس" في قطاع غزة للتأثير سلبًا على النتائج، ودعت جماهير شعبنا الفلسطيني إلى الإقدام على الانتخابات بروح الانتصار للمشروع الوطني ودعمه، واختيار من رأت فيهم الحركة الكفاءة والخبرة والأمانة لتحمل هذه المسؤولية الوطنية.
وأعلنت اللجنة المركزية أن انتصار الديمقراطية في دولة فلسطين هو انتصار للشعب الفلسطيني العظيم؛ حيث نأمل أن نكون على استعداد بعد ذلك لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، وأيضًا عقد المؤتمر السابع لحركة "فتح"، وعقد جلسة عادية للمجلس الوطني.
إن حركة "فتح" وهي تزف شهداءها يوميا، وتعالج جرحاها وتسعى للإفراج عن أسراها والأسرى كافة، لتؤكد تصميمها على إنجاح الانتخابات المحلية وإجرائها في موعدها المحدد، وعلى هذا الأساس تدعو أبناءها وكوادرها كافة لتعزيز وحدتهم وتعاضدهم وتضامنهم، والتعالي عن الخاص للعام، وتؤكد على أن أطرها ومؤسساتها مفتوحة أمام جميع أبنائها للتعامل مع المشاكل والعقبات كافة، وبما يشمل أصحاب التظلمات الذين اتخذت بحقهم إجراءات عقابية.
وتثمن حركة "فتح"، الجهود الكبيرة التي يبذلها أبناء الحركة كافة على مختلف الصعد والمجالات للحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني وتعزيز صمود وبقاء أبناء شعبنا والتزامهم على أرضهم الطاهرة.
وتوقفت اللجنة المركزية أمام ضرورة استتباب الأمن الداخلي وحماية المواطنين، وفرض سيادة القانون وعدم السماح بأي حال من الأحوال بالانفلات، وبأي انتهاكات من شأنها زعزعة السلم الأهلي أو النيل من أمن وأمان المواطنين أو الإضرار بهما.
وأشادت اللجنة المركزية بأداء قادة وضباط وأفراد الأجهزة الأمنية التي عملت وفق القانون، وأعربت عن فخرها بالدور الذي قاموا به في تنفيذ مهماتهم لتطهير المجتمع الفلسطيني من خطر الفلتان، وضبط المجرمين الخارجين على القانون العابثين بأمن الوطن والمواطن، وبحرصهم الشديد على أرواح المواطنين الآمنين، وثقتها بالوعي الوطني لجماهير شعبنا الفلسطيني الذي تجسد في الالتفاف الشعبي والوطني حول قوات الأمن الفلسطيني.
كما استمعت اللجنة المركزية إلى تقرير حول إضراب الأسرى في سجون الاحتلال، معربة عن تقديرها العظيم للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وفخرها بصمودهم وصبرهم، والروح الوطنية والمعنوية العالية، التي تجسدت في إضرابهم رفضًا للاعتقال الإداري الذي تتخذه سلطات الاحتلال أداة وأسلوبًا إضافيا لإرهاب شعبنا ومناضليه، رغم مخالفته للقوانين الدولية.
وتوجهت اللجنة المركزية إلى مناضلي الحركة وجماهير الشعب الفلسطيني بضرورة التضامن مع الأسرى، ونصرتهم، وكذلك وحدة الموقف الوطني حيالهم، ووقوف الشعب الفلسطيني بكل أطيافه معهم، واستمرار النضال في الميادين الوطنية والعربية والقانونية الدولية واستخدام علاقات الحركة مع الأحزاب والدول للضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراحهم، ونيل حريتهم.
وأكد أبو ردينة حرص ومتابعة اللجنة المركزية لأوضاع أهلنا في قطاع غزة، ومعاناتهم جراء الحصار الظالم المفروض عليهم، والاعتداءات الإسرائيلية، وإجراءات حركة "حماس"، ومحاولتها وضع العراقيل أمام برنامج إعادة الإعمار، بعد سنتين من الحرب المدمرة التي شنتها دولة الاحتلال على القطاع، التي تصادف ذكراها في هذه الأيام.
وطالبت المركزية، "حماس" بوقف الاعتقالات والاستدعاءات وبرفع يدها عن القطاع وتمكين حكومة الوفاق الوطني من العمل حتى تستطيع معالجة المآسي الإنسانية ورفع المعاناة، وحل المشاكل والدمار الذي يثقل كاهل شعبنا المستهدف الأول والرئيس من الحرب الأخيرة والحروب السابقة على القطاع.
وأدانت المركزية انتهاكات "حماس" لأبسط الحقوق المكفولة في القانون الفلسطيني ومنها حرية الحركة والتنقل وتنظيم الاجتماعات، واعتبرت قرارها بفصل تسعة من الموظفين والعاملين في جامعة الأقصى باطلا وتعسفيا، وكذلك ما جرى لاجتماع اتحاد المرأة وتفريق للأخوات، الأمر الذي يشكل خرقًا للأعراف الديمقراطية ولحرية الانتخابات، وأعربت عن تأييدها لوزارة التربية والتعليم العالي فيما تراه من حلول جذرية تكفل استمرار الجامعة الحكومية الوحيدة العاملة حتى الآن في القطاع بتقديم العلم والمعرفة وتمكينها من أداء رسالتها.
ولمناسبة العيد الوطني لمصر الشقيقة، جدد الرئيس محمود عباس التأكيد على أهمية الدور القومي والتاريخي الذي تطّلع به مصر، منوها إلى أن الشعب الفلسطيني الذي يقدر عاليا هذا الدور، وأهميته في دعم نضالنا الوطني من أجل الحرية والاستقلال، يتقدم من الشعب المصري الشقيق وقيادته برئاسة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأسمى التهاني لمناسبة العيد الوطني لمصر وذكرى ثورة 23 يوليو عام 1952، وكذلك ذكرى ثورة 30 يونيو التي أنقذت مصر والأمة العربية من الظلام، ويتمنى له دوام التقدم والازدهار على طريق رفعة أمتنا العربية.
كما حيت اللجنة المركزية، جهود سيادة الرئيس على الساحتين العربية والدولية لحشد الدعم للقضية الفلسطينية، بما في ذلك الاستعدادات المقبلة لمشاركة سيادته في قمة عدم الانحياز المتوقع عقدها في فنزويلا الشهر المقبل، وكذلك إلقائه خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الشهر المقبل في نيويورك.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 30 آب 2016
عقدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) برئاسة الرئيس محمود عباس، اجتماعًا لها مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، ناقشت خلاله التطورات السياسية والاستعدادات لعقد الانتخابات المحلية.
وقال الناطق الرسمي باسم حركة "فتح"، عضو لجنتها المركزية (نبيل أبو ردينة): إن الرئيس استعرض الجهود المبذولة في إطار المحاولات الدولية لتحريك عملية السلام وإطلاق المفاوضات، مؤكدًا أنه منفتح إيجابًا أمام أي جهد دولي لا ينتقص من حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال الوطني، وأن يخدم ولا يعطل المبادرة الفرنسية والمؤتمر الدولي المزمع عقده قبل نهاية العام، مشددًا على مكانة ودور روسيا والعلاقة العميقة التي تربطه بالرئيس بوتين، وتربط فلسطين وروسيا، كما ثمن الجهود العربية لدعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل، وفي دعمها للشرعية الفلسطينية في سعيها لإنجاز الاستقلال الوطني وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف: إن اللجنة المركزية شددت على أن الحركة واثقة من الموقف الوطني الشجاع للرئيس أبو مازن، ومحافظته على الثوابت الوطنية الفلسطينية، وأن اللجنة المركزية ترى في تسارع المبادرات الدولية لتحريك العملية السياسية تطورًا إيجابيا، على طريق إنجاح المبادرة الفرنسية وعقد المؤتمر الدولي للسلام على أساس حل الدولتين وقيام دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وأكدت اللجنة المركزية على خطورة التصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن الأراضي المحتلة عام 1967 وعلى رأسها القدس الشرقية هي أراضي دولة فلسطين تحت الاحتلال، حسب قرارات الشرعية الدولية وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012، الذي اعترف بدولة فلسطين على حدود عام 1967.
وعلى ذلك فإن اللجنة المركزية تعتبر التصريحات الإسرائيلية مرفوضة، والعالم بأسره أدان الاستيطان، واعتبره خرقًا للقانون الدولي والشرعية الدولية.
من جهة أخرى، أكد الرئيس أن نجاح المرحلة الأولى في إطار التحضيرات للانتخابات المحلية، يشكل خطوة هامة نحو عقد وتنظيم الانتخابات المحلية بداية تشرين الأول المقبل، داعيا كل أبناء شعبنا إلى مواصلة الالتزام بالأعراف الديمقراطية في مرحلة الدعاية الانتخابية وصولا ليوم الاقتراع، مؤكدًا أن كل مؤسسات الدولة الأمنية والمدنية ستعمل لإنجاح العملية الديمقراطية بكل نزاهة وشفافية.
وقد تم استعراض التقارير الخاصة بعمل اللجنة الحركية العليا للانتخابات، واللجان المشرفة في كافة المحافظات في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ حيث تخوض الحركة الانتخابات بقوائم انتخابية عنوانها كتلة التحرر الوطني والبناء، من أجل تعزيز صمود المواطن وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين عبر الهيئات المحلية المختلفة.
وأكدت اللجنة المركزية على أنها ستخوض هذه الانتخابات في إطار تعزيز وحدة ومنعة وقدرة الشعب الفلسطيني، وعلى أساس التنافس الديمقراطي في إطار التعددية والقانون، وأدانت بذلك أي سلوك شاذ وعلى نحو محدد تجاوزات "حماس" في قطاع غزة والمتمثلة في التضييق على المرشحين وتوتير الأجواء العامة.
وشددت اللجنة المركزية، على حرصها على الوفاق الوطني لخدمة المشروع الوطني والمجتمع الفلسطيني عبر مشاركة الفصائل والقوى الوطنية، وكذلك حرصها على المحافظة على النسيج الاجتماعي والأمان الاجتماعي، عبر كل شرائح المجتمع.
وعبرت اللجنة المركزية عن تقديرها للجهود التي بذلها أبناء الحركة وكوادرها المختلفة وأطرها التنظيمية في كل مكان لبناء وتشكيل قوائم الحركة القادرة على العمل، وأكدت في هذا السياق على أنه لا يمكن قبول أي تشكيل لقوائم منافسة للحركة من أبنائها في الانتخابات، وأن اللجنة المركزية بذلك ستفتح المجال أمام أي قائمة أو أعضاء خرجوا على قرار الحركة، ستفتح لهم المجال للانسحاب والالتحاق بالأطر الحركية والطواقم الانتخابية، وبخلاف ذلك فإن اللجنة المركزية وبالإجماع ستنفذ القرارات الحركية المستندة للنظام، بفصل الأعضاء غير الملتزمين، وتحت طائلة الصلاحيات والمسؤولية الحركية، والتأكيد على فصل كل من يترشح خارج قوائم فتح، معتبرة أن من لم ينسحب قبل 5/9 يعتبر مفصولاً من الحركة.
وأكد أبو ردينه أن اللجنة المركزية تواصل العمل لإنجاح العملية الديمقراطية، وإجراء الانتخابات في موعدها يوم 8/10/2016، وترى بأنها تكتسب أهمية خاصة من حيث توقيتها الزمني ونشر وتأصيل الوعي الديمقراطي في مكونات النظام السياسي الفلسطيني.
وأضاف أبو ردينه أن حركة "فتح" ملتزمة وبكل أعضائها وكادراتها باللوائح والنظام والقرارات الحركية، باعتبارها الناظم لحركة "فتح" وسياساتها في إطار مواصلة التطور والتقدم لتحقيق الاستقلال الوطني والناجز، وأن القيادة ستضبط الالتزام وتتحقق منه، ولن تتسامح مع المخالفات لأنها تؤثر على وحدة وقوة ومستقبل الحركة.
وقد بحثت اللجنة المركزية عددًا من القضايا الداخلية والوطنية، وستواصل النقاش فيها خلال الفترة القادمة.
بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح" 18 أيلول 2016
صرح ناطق رسمي باسم اللجنة المركزية بما يلي:
"استهجنت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" البيان الصادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذي يتطاول على القائد محمود عباس رئيس دولة فلسطين ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" بسبب اللقاءات التي أجراها سيادته في وضح النهار مع وفد من المنظمات اليهودية في المكسيك وكل القوى اليهودية الإسرائيلية والعالمية في أميركا وأوروبا وأميركا اللاتينية الراغبة في التوصل إلى حل ينهي الصراع على قاعدة قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دوراته المتعاقبة منذ أن تبنى برنامج النقاط العشر عام 1974 وحتى يومنا هذا، مرورًا ببيان الاستقلال الذي تلاه الأخ والقائد الراحل ياسر عرفات يوم 15تشرين الثاني 1988 أمام المجلس الوطني الفلسطيني في دورته التاسعة عشر في الجزائر، وأكدته قرارات الشرعية الدولية القائمة على أساس انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي المحتلة عام 67 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
إن حركة "فتح" التي تشكل العمود الفقري للثورة الفلسطينية وحاضنة النضال الوطني الفلسطيني منذ انطلاقتها وحتى الآن، تحملت على مدى العقود الماضية سيولا من الانتقادات والهجمات التي حملت مضامين التطاول على قياداتها وكوادرها من جانب قوى سياسية وفصائل فلسطينية اصطفت ضد سياسات "فتح" وقراراتها الشجاعة، ثم وجدت نفسها تلهث لالتقاط ما تيسر لها من إنجازات حققتها "فتح" ببطولات أبنائها وعمدتها بدماء الشهداء جيلا بعد جيل.
وتؤكد اللجنة المركزية لحركة "فتح" أن كل أشكال المواجهة مع الاحتلال بما فيها السياسية والإعلامية والجماهيرية وغيرها هي وسائل مشروعة أقرتها كل الأعراف الدولية والمجلس الوطني الفلسطيني في كل دوراته، ولا يعقل أن ينكرها على حركة "فتح" فصيل أساسي نحترمه في الساحة الفلسطينية كالجبهة الشعبية.
وتعبر اللجنة المركزية لحركة "فتح" عن استنكارها للمنحى الذي اتخذه البيان المشار إليه حين تعرض للأخ محمد المدني، عضو اللجنة المركزية ورئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، بسبب النشاطات التي قام وما زال يقوم بها من أجل "دق الخزان من الداخل" كما ورد في رواية القلم الثائر غسان كنفاني، إن لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي التي شكلها الأخ الرئيس بقرار رسمي يوم 4 كانون الأول 2012 في اجتماع القيادة الفلسطينية كاملة بمن فيها ممثلو الجبهة الشعبية تعمل على التواصل مع شرائح متعددة من المجتمع الإسرائيلي والمنظمات اليهودية العالمية، وإقناعها بأن طريق الاحتلال والتنكر لحق الشعب الفلسطيني لا يمكن ان يحقق لإسرائيل الأمن والسلام اللذين تتباكى عليهما لتبرير العدوان والاحتلال، وترى أن هذا الهجوم يتساوق تماما مع امتعاض الحكومة الإسرائيلية من هذا النشاط، لدرجة أن وزير الحرب أفيغدور ليبرمان اتخذ قراره المعروف بالحد من حركة الأخ المدني ومنعه من الدخول إلى إسرائيل في إطار قيامه بمهامه في اللجنة، ويكفي هذا التوافق المشترك بين الاحتلال وحكومته وبين الجبهة الشعبية للدلالة على الخطأ الفاحش الذي وقعت فيه الجبهة، ما يهدد بانزلاقها إلى منحدر لا تريده لها حركة "فتح"، فاللقاء لم يكن الأول من نوعه ولن يكون الأخير.
يعرف الجميع بأن المحصنين وطنيا إنما يخدمون وطنهم وقضيتهم العادلة وحقوق شعبهم في الاستقلال بما يقومون به من جهود ومبادرات.
إن اللجنة المركزية لحركة "فتح" إذ تعلن تمسكها بثوابت العمل الوطني الفلسطيني فإنها تطالب الجبهة الشعبية بالتراجع عن هذا البيان وهذا الموقف الذي لا يمكن أن يساهم في تصليب جبهتنا الداخلية ويقدم للاحتلال ولأعوانه فرصة ذهبية أخرى لتحقيق ما لن يسمح به شعبنا من سياسات الاحتلال وبطشه ضد البشر ووحدة الوطن.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 27 أيلول 2016
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعًا لها، مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، ناقشت خلاله التطورات السياسية والأوضاع على الساحة الفلسطينية من مختلف جوانبها.
وقال الناطق الرسمي باسم حركة "فتح"، عضو لجنتها المركزية (نبيل أبو ردينة): إن السيد الرئيس أطلع المجتمعين على نتائج جولته الخارجية التي بدأت بزيارة موريتانيا الشقيقة، ولقائه أخيه الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وكبار المسؤولين هناك، إلى جانب افتتاح سفارة دولة فلسطين في نواكشوط.
وأضاف أبو ردينه، أن الرئيس أطلع أعضاء اللجنة المركزية على مشاركته في قمة عدم الانحياز في فنزويلا، والقرارات الهامة التي اتخذتها القمة بشأن القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أهمية أن تأخذ دول عدم الانحياز دورها على الساحة الدولية ودعمها للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وقال: إن المحطة الأهم في جولة الرئيس كانت مشاركة سيادته والوفد المرافق معه في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، واللقاءات الهامة التي عقدها على هامش هذه الاجتماعات، وخاصة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، ورئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، وغيرهم من القادة والمسؤولين.
وأشار أبو ردينة، بوجه خاص، إلى الخطاب الهام الذي ألقاه الرئيس أمام الجمعية العامة يوم الخميس الماضي، والذي أكد فيه على الثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية، مذكرًا بمطالبة الرئيس لبريطانيا الاعتذار عن وعد بلفور وتداعياته التي أصابت الشعب الفلسطيني من تشريد ومعاناة وفقدان للوطن، وأن الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل ليس مجانيا، وأنه يجب أن يقابل باعتراف إسرائيل بالدولة الفلسطينية ضمن حدود أمنية ومعترف بها، ومطالبة سيادته بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وإدانة الجرائم الإسرائيلية والاستيطان وحصار غزة، وما تتعرض له مدينة القدس من تهويد وعزل.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة: إن دعوة المجتمع الدولي لاعتبار عام 2017 هو عام إنهاء الاحتلال الإسرائيلي تكتسب أهمية، وأن مثل هذه الدعوة تمثل هدفًا وطنيا مباشرًا للشعب الفلسطيني في الأشهر القليلة القادمة، وهدفًا يجب أن يتبناه المجتمع الدولي إذا كان مخلصًا لمبادئ العدل والسلام وميثاق الأمم المتحدة الذي يرفض احتلال أرض الغير بالقوة، وكذلك ما تحدث به سيادته حول قرار التقسيم وتوفير الحماية الدولية لشعبنا.
وحول الأوضاع الداخلية، قال أبو ردينة: إن اللجنة المركزية ناقشت الأوضاع الداخلية وضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكدة أن الكرة في ملعب حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة بالقوة وتواصل الإمعان في تقسيم الوطن والشعب باستمرار هذه السيطرة.
وفي الإطار ذاته، قال أبو ردينة: إن اللجنة المركزية أكدت على أهمية الاستمرار في الاستنهاض العام، سواء لحركة "فتح" أو للنظام السياسي الفلسطيني بشكل عام، مشيرًا إلى القرار بضرورة عقد المؤتمر السابع لحركة "فتح"، وإجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني قبل نهاية العام الحالي، وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
وفيما يتعلق بالانتخابات البلدية، قال أبو ردينة: "مع حرصنا على إجراء الانتخابات المحلية، إلا أننا نجدد احترامنا للقضاء الفلسطيني، وبانتظار قرار المحكمة العليا يوم 3/10/2016"، وأشار إلى أن اللجنة المركزية لحركة "فتح" قد شكلت لجنة لمتابعة هذا الموضوع مع الحكومة.
وحول قضية الأسرى الأبطال في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، قال أبو ردينة: إن اللجنة المركزية قد بحثت هذه القضية التي تحتل أولوية قصوى لدى السيد الرئيس وحركة "فتح"، مشيرًا إلى الصمود البطولي للأسرى الأبطال محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي، موضحًا أن صمود الأسرى وجهود الرئيس قد أثمرت الإفراج عن الأسير البطل مالك القاضي، والإفراج عن الأخوين بلبلول في شهر كانون الأول/ ديسمبر القادم.
وأضاف: أن اللجنة المركزية قد توجهت بنداء إلى جماهير شعبنا الفلسطيني ومؤسساته الوطنية وكل قطاعاته وفئاته بأن نواجه استحقاق إنهاء الاحتلال في عام 2017 موحدين، وبذل كل التضحيات من أجل كنس الاحتلال عن أرضنا وصولا إلى الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وعلى صعيد آخر، أشار أبو ردينة إلى أن الافتتاح الرسمي لمتحف الشهيد ياسر عرفات سيكون يوم 9/11 القادم حفاظًا على تاريخ الشعب الفلسطيني ونضاله المستمر منذ ما يزيد على قرن من الزمان، والتي ناضل وضحى من أجلها مئات الآلاف من الأبطال الشهداء والجرحى والأسرى، وتجسيدًا للنضال الذي قادته حركة "فتح" منذ عام 1965 حتى يومنا هذا للحفاظ على الثوابت الوطنية وصولا إلى الحرية والاستقلال.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 1 تشرين الثاني 2016
قال رئيس دولة فلسطين (محمود عباس): إن اللجنة المركزية لحركة "فتح" قررت وبالإجماع عقد المؤتمر السابع للحركة يوم الثلاثاء، التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني الجاري.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المركزية الذي عقد في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مساء اليوم الثلاثاء، برئاسة الرئيس محمود عباس.
وأوضح سيادته إن اللجنة المركزية قررت وبالإجماع عقد المؤتمر السابع للحركة في التاسع والعشرين من الشهر الجاري في مدينة رام الله، وبحضور جميع الأعضاء المقررين.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 8 تشرين الثاني 2016
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعًا لها، مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة، عضو لجنتها المركزية (نبيل أبو ردينة): إن اللجنة المركزية بحثت خلال اجتماعها تقارير عمل اللجان المكلفة بالتحضير للمؤتمر العام السابع لحركة "فتح"، من حيث الإعداد والبرامج السياسية والوطنية.
وأضاف: إن اللجنة التحضيرية المكلفة ستتابع عملها، إضافة إلى اللجان المنبثقة عنها للإعداد والتحضير، وإبلاغ الأعضاء المشاركين في المؤتمر السابع في الأيام المقبلة.
وأشار أبو ردينة إلى أن اللجنة المركزية قد أقرت كافة الاقتراحات والتوصيات المطلوبة لإنجاح عقد المؤتمر في مدينة رام الله يوم 29/11/2016.
وقد استكملت اللجان المكلفة بإعداد المسودات والمقترحات تقاريرها، وسلمتها للجنة المركزية لدراستها ووضع الملاحظات الضرورية حولها، مع استمرار النقاش حول النظام الداخلي للحركة والمتعلق بالهيكل التنظيمي، وتنظيم عمل الأطر الحركية.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 18 تشرين الثاني 2016
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعًا لها، مساء اليوم الجمعة، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة رئيس دولة فلسطين (محمود عباس).
وناقش الاجتماع، الاستعدادات النهائية لعقد المؤتمر السابع للحركة الذي سيعقد في مدينة رام الله في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع السياسية.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 5 كانون الأول 2016
أكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أنها سوف تبدأ على الفور بتنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر العام السابع للحركة والتي تعتبرها بمثابة خطة عمل وخارطة طريق لها خلال الفترة القادمة، وخاصة البرنامج السياسي وبرنامج البناء الوطني.
وقالت في بيان أصدرته عقب اجتماعها الذي عقدته في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مساء اليوم الاثنين، برئاسة الرئيس محمود عباس، إنها ستعمل على إزالة أسباب الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، وتعزيز صمود أبناء شعبنا الفلسطيني في دولة فلسطين المحتلة، وتقوية الروابط بين أبناء شعبنا الفلسطيني أياً كان مكان تواجده في الوطن والشتات، وعقد المجلس الوطني الفلسطيني خلال الأشهر الثلاث القادمة، بهدف تفعيل وتطوير دوائر منظمة التحرير الفلسطينية.
وفيما يلي نص البيان:
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعها الأول برئاسة الرئيس محمود عباس؛ حيث أكدت أنها سوف تبدأ على الفور بتنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر العام السابع للحركة والتي تعتبرها بمثابة خطة عمل وخارطة طريق لها خلال الفترة القادمة، وخاصة البرنامج السياسي وبرنامج البناء الوطني، وإزالة أسباب الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية وتعزيز صمود أبناء شعبنا الفلسطيني في دولة فلسطين المحتلة، وتقوية الروابط بين أبناء شعبنا الفلسطيني أياً كان مكان تواجده في الوطن والشتات، وعقد المجلس الوطني الفلسطيني خلال الأشهر الثلاث القادمة، بهدف تفعيل وتطوير دوائر م.ت.ف.
وتوجهت اللجنة المركزية بالتحية والتقدير إلى الوفود العربية والدولية التي شاركت بأعمال المؤتمر عبر كلمات ألقيت في الجلسة الافتتاحية أو من خلال برقيات التأييد والتضامن.
والشكر والتقدير موصول إلى جميع الهيئات واللجان التي أسهمت في النجاح المميز للمؤتمر السابع لحركة "فتح"، وفي العمليات التنظيمية والإدارية التي ميزت حسن سير أعمال المؤتمر في مراحله كافة وبما يشمل استضافة الوفود التي شاركت، وأعضاء المؤتمر الذين حضروا من القارات الخمس، دون الإخلال لحركة الحياة العادية في مدنية رام الله.
وجهت اللجنة المركزية شكرها الخاص للأجهزة الأمنية وللشرطة التي تولت حماية وتأمين المؤتمر باقتدار وبأعلى درجات المهنية والكفاءة، مما أدى إلى سير أعمال المؤتمر بصورة سلسة وحرفية.
وتوجهت اللجنة المركزية بتحية الفخر والاعتزاز لأسر الشهداء الأبرار وللحركة الأسيرة وللجرحى البواسل، مؤكدة على العهد والقسم باستمرار بذل الغالي والنفيس وصولا إلى تحقيق الاستقلال الناجز لدولة فلسطين السيدة وذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين والأسرى، استنادًا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة وخاصة القرار الأممي 194.
وأكدت اللجنة المركزية المجتمعة في اجتماعها الأول على بعد أمتار من ضريح الخالد فينا، المؤسس، صانع الهوية الوطنية، الشهيد ياسر عرفات، بأنها تقبض على الجمر مع كل أبناء شعبنا وعلى رأسهم شيوخنا وشبابنا من الأبناء والبنات إلى أن تتحقق وصية الشهيد أبو عمار بنقل جثمانه الطاهر إلى المسجد الأقصى، بعد أن تتحقق رؤيته بأن يرفع شبل فلسطيني وزهرة فلسطينية علم فلسطين على أسوار ومساجد وكنائس القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
المجد للشهداء، الشفاء للجرحى، الحرية للأسرى وعاشت فلسطين.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 26 كانون الأول 2016
عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح اجتماعا لها مساء اليوم الاثنين، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
وأوضحت اللجنة المركزية في بيان لها، أنها ناقشت مجموعة من القضايا الهامة؛ منها قرار مجلس الأمن 2334 المتعلق بالاستيطان، مثمنة هذا القرار وشكرت الدول التي صوتت لصالحة.
وقالت اللجنة، إن الباب سيبقى مفتوحا أمام الحراك الدولي من أجل تثبيت الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، نحو تعزيز الجهد الرامي لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.
كما ناقشت اللجنة توزيع المهام بين مختلف الأعضاء، وقررت الانتهاء من هذا الأمر خلال الاجتماع المقبل، وذلك بعد استكمال المشاورات.
وتقدمت اللجنة بالتهنئة لأبناء حركة فتح وأبناء شعبا، بالذكرى الـ52 لانطلاقة الثورة الفلسطينية.
وقررت دعوة الأقاليم والفعاليات الحركية والوطنية للاحتفال بذكرى الانطلاقة.
كما قررت أيضا دراسة التوازنات في التعيينات بالمجلس الثوري لانعقاده بعد الانتهاء من احتفالات الانطلاقة، والجهد الدولي الرامي لعقد مؤتمر باريس الدولي المتوقع انعقاده في الخامس عشر من الشهر المقبل