اجتماعات وبيانات اللجنة المركزية لحركة "فتح" 2015

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 27 كانون الثاني 2015

أكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مواصلة التحرك السياسي والدبلوماسي المكثف من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية التي احتلت في الرابع من حزيران عام 1967 بشكل كامل، رغم الضغوط التي تواجهها القيادة.

وعقدت مركزية فتح اجتماعًا لها، اليوم الثلاثاء، برئاسة الرئيس محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، ناقشت خلاله آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتطورات المتلاحقة في المنطقة العربية وعلى الساحة الدولية.

وأطلع الرئيس، أعضاء اللجنة المركزية، على نتائج زيارته الهامة إلى الشقيقة تونس ولقائه مع أخيه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي والقيادة التونسية، إضافة إلى زيارته للمملكة العربية السعودية وتقديمه واجب العزاء والمواساة باسم القيادة والشعب الفلسطيني بالراحل الكبير خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز، والموقف الذي اتخذه سيادته بإعلان الحداد لثلاثة أيام، وبيان النعي الصادر عن الرئاسة، إضافة إلى بيان النعي عن حركة "فتح"، ومهنئا بالوقت ذاته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بثقة الشعب السعودي وبيعته له، وإلى ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، ومطمئنا على أمن واستقرار الشقيقة المملكة العربية السعودية.

وأكد الرئيس أن شعبنا ومنظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" سيذكرون باستمرار دور الراحل الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ومواقفه القومية الأصيلة ودعمه للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة في كل المراحل وعلى مختلف الأصعدة.

وأضاف: إن القيادة والشعب الفلسطيني على ثقة بأن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز ستواصل السير على ذات النهج والمواقف التي من شأنها تعزيز دور المملكة على الساحتين العربية والإقليمية، ودورها في تعزيز التضامن العربي وصمود ومنعة الأمة العربية لدعم القضية الفلسطينية منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، طيب الله ثراه.

واستمعت اللجنة المركزية، لنتائج زيارة سيادته إلى جمهورية مصر الشقيقة، ولقائه مع شقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ حيث أعرب الرئيس عن تقديره للموقف المصري الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية وللشرعية الفلسطينية.

 كما وضع الرئيس، أعضاء اللجنة المركزية في صورة اجتماعات لجنة المتابعة العربية والقرارات والإجراءات التي تمت الموافقة عليها بخصوص الحركة السياسية في المرحلة المقبلة.

وأعلن عضو اللجنة المركزية، الناطق الرسمي باسم الحركة نبيل أبو ردينة أن اللجنة المركزية أكدت على ما يلي:

 أولا: ثمنت اللجنة المركزية إصرار الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية على مواصلة التحرك السياسي والدبلوماسي المكثف من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية التي احتلت في الرابع من حزيران عام 1967 بشكل كامل، رغم الضغوط متعددة الأطراف التي تواجهها القيادة، ورغم القرصنة الإسرائيلية وحجزها لأموال الشعب الفلسطيني، والتهديدات الخطيرة التي يطلقها المسؤولون الإسرائيليون ضد الرئيس الذي يقود بحكمة واقتدار هذه المعركة السياسية.

وبموازاة ذلك تؤكد اللجنة المركزية أهمية تصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته وانتهاكاته الخطيرة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، مؤكدة إصرارها على المضي قدما في محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين في محكمة الجنايات الدولية وإصرارها على الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي مجددًا بالتشاور والتنسيق مع لجنة المتابعة العربية والحصول على قرار يضع حدًا لهذا الاحتلال، مؤكدة مباركتها لقرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتشكيل لجنة وطنية عليا لمتابعة الأمور المتعلقة بمحكمة الجنايات الدولية.

ثانيا: توقفت اللجنة المركزية عند التطورات الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة، خاصة استهداف قيادات وكوادر ومناضلي حركة "فتح" ومؤسساتها من قبل ميليشيات "حماس" وأجهزتها الأمنية والمجموعات المتعاونة معها الخارجة عن الإجماع الوطني والفتحاوي، مؤكدة أن استهداف فتح كان يعني تاريخيا استهدافًا للقضية الفلسطينية والهوية الوطنية والوحدة الوطنية، محذرة من المخطط الإسرائيلي المشبوه لفصل قطاع غزة عن باقي أجزاء الوطن الفلسطيني، وإقامة كيان يكون بديلا للدولة الفلســـطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

ثالثا: تؤكد اللجة المركزية أن المخرج الوحيد من الأزمة الراهنة في قطاع غزة يتمثل بتنفيذ اتفاق المصالحة، وإفساح المجال لحكومة الوفاق الوطني لبسط ولايتها وتحمل مسؤولياتها في القطاع وإعادة الإعمار، وتخفيف معاناة أهلنا الصامدين هناك، الذين يدفعون اليوم ثمن إصرار "حماس" على إبقاء سيطرتها الأمنية والمدنية على القطاع.

رابعا: استمعت اللجنة المركزية إلى تقرير من عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد حول وضع المخيمات الفلسطينية في لبنان، خاصة المحاولة الأخيرة لتوتير الأوضاع الأمنية في مخيم عين الحلوة.

وأكدت اللجنة المركزية الالتزام الفلسطيني برفض أية محاولة لاستغلال المخيمات الفلسطينية في لبنان وغيرها لأغراض غير فلسطينية، وضرورة المحافظة على الأمن واستقرار المخيمات.

وعبرت عن ارتياحها للتعاون المستمر بين القيادة الفلسطينية والدولة اللبنانية الشقيقة بكافة مؤسساتها الرسمية وقواها السياسية، التي أدت إلى نزع فتيل التوتر الأمني في عين الحلوة وإنهاء الإشكالية التي حاولت بعض الأطراف افتعالها.

كما أكدت اللجنة أنها تتابع بشكل كبير أوضاع المخيمات الفلسطينية في كل من سوريا ولبنان، معلنة أنها ستواصل جهودها على كافة المستويات من أجل تخفيف معاناة أهلنا في مخيمات اليرموك والمخيمات الأخرى في سوريا ولبنان، مؤكدة في الوقت نفسه السياسة الثابتة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية الشقيقة، وحرصها على أمنها واستقرارها ووحدة وسيادة أراضيها، محذرة كافة الأطراف من استغلال معاناة وبؤس أوضاع أهلنا في المخيمات لجرهم إلى صراعات مدمرة لا تخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني وتصب في خدمة المخططات الإسرائيلية.

خامسا: استمعت اللجنة المركزية إلى التقارير المقدمة من اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع؛ حيث تم تأكيد ضرورة الاستمرار في جهودها والانتهاء من كافة التحضيرات اللازمة لعقد المؤتمر السابع للحركة.

سادسا: أشادت اللجنة المركزية، بالمشاركة الفلسطينية الأولى من نوعها في كأس آسيا لكرة القدم المقامة في أستراليا، التي أثبتت تطور الكرة الفلسطينية، وعلى دورها الكبير في رفع علم دولة فلسطين عاليا في المحافل الكروية، كما ثمنت اللجنة دور الجالية الفلسطينية في أستراليا في دعم المنتخب الوطني الفلسطيني.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 1 نيسان 2015

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعًا لها برئاسة الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة برام الله، مساء اليوم الأربعاء، ناقشت خلاله آخر التطورات السياسية الوطنية والإقليمية والدولية، وفي مقدمة ذلك الحدث الكبير والتاريخي المتمثل في انضمام دولة فلسطين لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارها الدولة رقم 123 الموقعة على ميثاق روما.

وفي بداية الاجتماع أطلع الرئيس محمود عباس أعضاء اللجنة المركزية على مجريات ومقررات القمة العربية التي عقدت في شرم الشيخ مطلع الأسبوع الجاري، مشيرًا إلى روح التضامن القومي التي سادت القمة، ومعبرًا عن تفاؤله من انتقال الأمة العربية من دائرة رد الفعل إلى دائرة الفعل فيما يتعلق بمستقبل ومصير أمتنا العربية وأمنها القومي وأهدافها ومصالحها العليا.

وثمن الرئيس مواقف الإخوة القادة العرب من القضية الفلسطينية وحرصهم على دعم الشعب الفلسطيني ونضاله الوطني العادل من أجل تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس، كما أطلعهم على زيارته لدولة تونس الشقيقة ومشاركته في المسيرة الشعبية المنددة بالإرهاب المجرم والداعمة لتونس شعبًا وقيادة.

وقال عضو اللجنة المركزية، الناطق الرسمي باسم حركة "فتح"(نبيل أبو ردينة): إن اللجنة المركزية، أكدت ما يلي:

أولا: اعتبار يوم انضمام فلسطين إلى محكمة الجنايات الدولية يوما تاريخيا وحدثًا هاما في تاريخ الشعب الفلسطيني، وفي مسيرة نضاله الوطني الطويل والمتواصل من أجل نيل الحقوق الوطنية المشروعة، مؤكدًا أن هذا الانضمام سينهي عقودًا كانت خلالها إسرائيل تتصرف كدولة فوق القانون والمحاسبة الدولية، وترتكب جرائمها بحق شعبنا وتنتهك بشكل متواصل القانون الدولي دون أي حساب. مؤكدة أهمية العمل الذي تقوم به اللجنة الوطنية العليا ولجانها المختلفة على المستوى السياسي والقانوني وعلى ضرورة الانتهاء من هذه الملفات لتقديمها في أسرع وقت.

ثانياً: تثمن اللجنة المركزية لحركة "فتح" موقف القمة العربية الأخيرة من القضية الفلسطينية وقراراتها في دعم الحقوق الوطنية العادلة لشعبنا الفلسطيني، ودعمه سياسياً ومالياً، كما تثمن اللجنة المركزية الإجماع العربي والروح القومية العربية التضامنية التي برزت في القمة لما فيه مصلحة الأمة وأمنها القومي، وبهذا الشأن تؤكد حرص فلسطين على أمن الخليج العربي وأمن ووحدة واستقرار اليمن الشقيق وفق قرارات الإجماع العربي.

ثالثا: حول التوجه إلى مجلس الأمن أوضح أبو ردينة أن القمة العربية طلبت من اللجنة الوزارية العربية أن تقرر موعدًا للاجتماع لدراسة مضمون مسودة مشروع القرار والوقت المناسب لتقديمه.

رابعا: دعت اللجنة المركزية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه حل الدولتين، وقيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس، والوقوف بحزم أمام المواقف التي أعلنها نتنياهو، التي تنصل خلالها من مبدأ حل الدولتين، وتأكيده أن هذا الحل لن يرى النور ما دام الحاكم في إسرائيل، كما أدانت استمرار النشاطات الاستيطانية غير الشرعية، وحييت المقاومة الشعبية المتصاعدة المواجهة لهذه السياسة الخطيرة.

خامسا: وفيما يتعلق بالأموال المحتجزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي أكد أبو ردينة رفض اللجنة المركزية لموقف حكومة الاحتلال بخصم ما تريد من هذه الأموال ودعمها للموقف الرسمي للرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية بعدم استلام هذه الأموال بالشروط الإسرائيلية، مطالبة بالتحكيم حسب الاتفاقات الموقعة.

سادسا: أكدت اللجنة المركزية دعمها للمواقف التي أعلنها الأخ الرئيس zzz*zأبو مازنzzz*z في القمة العربية، التي أكد فيها أهمية تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، ورفضه للدولة ذات الحدود المؤقتة والمحاولات المشبوهة لفصل قطاع غزة عن باقي الوطن والدولة الفلسطينية تحت مسميات مختلفة من أبرزها zzz*zالهدنة طويلة الأمدzzz*z، مؤكدة أن قطاع غزة جزء غالٍ وعزيز في دولتنا الفلسطينية، وأن الشعب الفلسطيني قادر على إحباط كل هذه المخططات التي تستهدف وحدة شعبنا وترابه الوطني، كما وأكدت المركزية بهذا الشأن ضرورة التطبيق الفوري لاتفاقات المصالحة من خلال الاحتكام للشعب الفلسطيني مصدر كل الشرعيات بانتخابات عامة داعية حركة "حماس" إلى التراجع عن موقفها الرافض لإجراء الانتخابات، وتمكين حكومة الوفاق الوطني لتولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة، من أجل الإسراع في عملية إعادة الإعمار وإنهاء كل أشكال المعاناة عن أهلنا هناك، وإعادة القطاع إلى حضن الشرعية الوطنية الفلسطينية.

سابعا: طالبت مركزية فتح أطراف المجتمع الدولي برفض المشاركة في أية نشاطات يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في القدس الشرقية التي احتلت في العام 1967 في محاولة لتكريس الأمر الواقع وآخرها مباراة كرة القدم بين المنتخب الإسرائيلي والبلجيكي، مثمنة تنظيم المارثون الدولي الثاني في بيت لحم الذي شارك فيه مندوبون عن 27 دولة، وحييت مشاركة معظم أعضاء السلك الدبلوماسي مرحبة بتفعيل الاتحاد الرياضي المدرسي في وزارة التربية والتعليم وتثبيت أسبوع أولمبي في الرزنامة الوطنية.

ثامنا: وحول ما يجري في مخيم اليرموك، قال أبو ردينة: إن اللجنة المركزية جددت على موقفها القاضي بعدم التدخل بالشؤون الداخلية العربية، مطالبة الجميع بعدم زج الفلسطينيين بالأحداث الجارية هناك وأنها ستبقى على اتصال مع الأطراف كافة وتقديم كل أشكال الدعم المطلوب لضمان التخفيف من معاناة أهلنا اللاجئين سواء في سوريا أو لبنان.

تاسعا: جددت اللجنة المركزية دعوتها للعرب والمسلمين بزيارة القدس مثمنة القرارات التي أـخذها مجلس علماء المسلمين في الكويت بالتأكيد على أهمية زيارة القدس.

عاشرا: فيما يتعلق بالمؤتمر السابع لحركة "فتح" أكد أبو ردينة أن التحضيرات جارية لدراسة تحديد التوقيت المناسب لعقد المؤتمر على ضوء التطورات الجارية على الصعيد الداخلي والسياسي والاشتباك الحاصل مع الاحتلال الإسرائيلي، وعلى الصعيد الداخلي أخذت المركزية مجموعة من القرارات.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 19 نيسان 2015

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعًا برئاسة الرئيس محمود عباس بمقر الرئاسة في رام الله، اليوم الأحد، وفي بداية الاجتماع قرأ سيادته وأعضاء اللجنة المركزية الفاتحة على روح الشهيد القائد خليل الوزير zzz*zأبو جهادzzz*z، وشهداء الثورة الفلسطينية.

وناقشت اللجنة المركزية، الأوضاع السياسية والاقتصادية والمعيشية للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده خاصة في مخيم اليرموك، واطلعت من الرئيس على نتائج زيارته الهامة إلى دولة روسيا الاتحادية الصديقة، ولقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء ميدفيديف والقيادات الروسية، مؤكدًا عمق علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين روسيا وفلسطين.

كما اطلع الرئيس أعضاء اللجنة المركزية على آخر اتصالاته بشأن الاوضاع المأساوية التي يتعرض أهلنا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، والجهود المبذولة من أجل انهاء معاناتهم، وأوضح نتائج القمة العربية التي عقدت في شرم الشيخ، والإجماع العربي حول الموقف الفلسطيني.

وقال عضو اللجنة المركزية والناطق الرسمي باسم حركة "فتح"(نبيل أبو ردينة): إن اللجنة المركزية أكدت ما يلي:

أولا: الوقوف إلى جانب أهلنا في مخيم اليرموك في هذه المراحل العصيبة، مؤكدة أن حركة "فتح" لن تتخلى عن أبناء شعبنا الصامدين في اليرموك، وأنها تبذل كل جهد ضروري، من أجل إنهاء معاناتهم، وإخراج المخيم من دائرة الصراع الدموي الدائر في سوريا.

إن اللجنة المركزية وهي تعلن عن دعمها لقرارات الأخ الرئيس بتوفير كل أشكال الدعم لمخيم اليرموك، وقراره بإرسال وفد موسع من قيادة منظمة التحرير يضم كافة الفصائل والوقوف ميدانيا على الأوضاع هناك، فإنها تؤكد الموقف الوطني الفلسطيني الرسمي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية، مطالبة الأطراف عدم زج أبناء شعبنا في الصراع الدائر هناك تحت أي مبرر كان.

وثمنت اللجنة المركزية، قرار سيادته باقتطاع أجرة يوم عمل من رواتب الموظفين، و1% من رواتب المتقاعدين لصالح أهلنا هناك، وكذلك الوقفة المشرفة في التجاوب الكبير لأبناء شعبنا في جمع التبرعات، كما ثمنت قرار الرئيس بتفعيل صندوق المشاريع الصغيرة في مخيمات لبنان.

ثانيا: تتوجه اللجنة المركزية وبمناسبة يوم الأسير وفي كل وقت بتحية إجلال وإكبار إلى أسرانا البواسل الصامدين في معتقلات دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن قضية الأسرى بأبعادها السياسية والإنسانية تحتل قمة سلم أولويات حركة "فتح"، خصوصًا لدى الأخ الرئيس محمود عباس الذي يبذل كل جهد ممكن من أجل أن ينال الأسرى الأبطال حريتهم، ويواصلون كفاحهم مع باقي أبناء الشعب الفلسطيني من اجل حرية واستقلال وطنهم.

ثالثا: توقفت اللجنة المركزية عند الذكرى السابعة والعشرين لاستشهاد القائد الكبير الأخ خليل الوزير أبو جهاد أول الرصاص وأول الحجارة، الذي تحمل المسؤولية التاريخية إلى جانب القائد الرمز ياسر عرفات وجميع الإخوة مؤسسي حركة "فتح"، لإعادة صياغة الهوية الوطنية الفلسطينية على أسس نضالية، وتكريس القضية الفلسطينية، كقضية حقوق وطنية واستقلال وطني وحرية شعبنا.

كما توقفت اللجنة المركزية عند الذكرى الثانية والأربعين لاستشهاد القادة الثلاثة كمال عدوان وأبو يوسف النجار وكمال ناصر، مؤكدة أنها على العهد، وأنها ستواصل مسيرتها الكفاحية حتى ينال شعبنا حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وبهذا الشأن تعرب اللجنة المركزية عن تقديرها وإشادتها بقرار الأخ الرئيس بتكريم الشهداء المؤسسين للثورة الفلسطينية وحركة "فتح" والمناضلين الأوائل، ما يؤكد وفاءنا والتزامانا بشهدائنا الأبطال وأسرهم المكافحة وبأسرانا الأبطال الذين قدموا زهرة أعمارهم من اجل حرية شعبهم.

رابعا: تؤكد اللجنة المركزية على الهدف الوطني المركزي بإنهاء الاحتلال بكافة أشكاله وعلى مقاومة هذا الاحتلال البغيض، عبر المقاومة الشعبية الشاملة ومقاومة سياسات دولة الاحتلال العنصرية والتوسعية المتمثلة بالاستيلاء على أرضنا الوطنية، وبناء المستوطنات، وتهويد القدس وتغيير معالمها وهويتها العربية التاريخية والحضارية والثقافية، مؤكدة أن القدس بما فيها من مقدسات إسلامية ومسيحية، هي درة التاج والعاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية المستقلة، شاء من شاء وأبى من أبى.

خامسا: تؤكد اللجنة المركزية موقفها الثابت والأصيل من الوحدة الوطنية كركيزة أساسية في نضالنا الوطني على طريق بناء دولتنا الفلسطينية المستقلة، ومن هنا فإنها تؤكد ضرورة الخروج فورًا من دائرة الانقسام البغيض، والعمل بشكل عاجل من أجل إعادة توحيد الوطن، وبهذا الشأن تحذر اللجنة المركزية من المخطط المشبوه والخطير والذي يهدف إلى فصل قطاع غزة عن باقي أجزاء الدولة الفلسطينية، وإقامة ما يسمى بالدولة ذات الحدود المؤقتة، وتؤكد أن قطاع غزة، جزء أصيل وغالٍ من الوطن والدولة الفلسطينية المستقلة، وان حركة "فتح" وكل أبناء شعبنا المخلصين سيتصدون لهذا المخطط الإجرامي وإفشاله بكل السبل.

سادسا: ترحب اللجنة المركزية بقرار حكومة الوفاق الوطني التوجه بكافة أعضائها إلى قطاع غزة، وتؤكد ضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤولياتها كاملة هناك، وان تبسط ولايتها على كل المرافق واعتبار ذلك خطوة ضرورية لإعادة توحيد الوطن والذهاب إلى الانتخابات في أسرع وقت ممكن، والخطوة الضرورية للإسراع في إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي، وإنهاء معاناة أهلنا الصامدين الصابرين في القطاع.

سابعا: ثمنت اللجنة المركزية زيارة الوفود العربية والإسلامية لمدينة القدس، للتأكيد على أنها مدينة عربية، ولكسر الحصار الإسرائيلي الذي يهدف إلى الاستفراد بالقدس وأهلها، وصولا إلى تصفية الوجود الفلسطيني العربي الإسلامي المسيحي فيها.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 27 نيسان 2015

صرح الناطق الرسمي باسم حركة "فتح" وعضو لجنتها المركزية نبيل أبو ردينه، بما يلي:

ترأس السيد الرئيس محمود عباس، اجتماعًا  للجنة المركزية لحركة "فتح"، مساء اليوم الاثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، تم خلاله بحث الأوضاع الداخلية والتنظيمية لحركة "فتح" في كل مناحي المهمات الحركية، وذلك بهدف تفعيل الأطر الحركية المختلفة على كافة المستويات. وبعد الاستماع إلى تقديرات الرئيس وتوجيهاته، ناقش الأعضاء واستعرضوا الأوضاع بشكل مكثف ومستفيض بما يتعلق بالأوضاع الداخلية للحركة.

واتخذت اللجنة المركزية، بحسب أبو ردينة، عددًا من القرارات الهامة في الشأن الداخلي وبعض الإجراءات التنظيمية.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 16 حزيران 2015

ترأس الرئيس محمود عباس، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة zzz*zفتحzzz*z، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، بحث آخر تطورات الوضع السياسي والداخلي الفلسطيني على مختلف الأصعدة.

وأكد عضو اللجنة المركزية، الناطق باسم حركة zzz*zفتحzzz*z نبيل أبو ردينة، ضرورة أن تنصب جميع الجهود والمساعي السياسية على دعم ومساندة موقف الشرعية الفلسطينية ومؤسساتها من خلال التمسك بوحدة شعبنا وأرضنا وقضيتنا.

وقال: zzz*zسنواصل العمل لحماية شعبنا والتمسك بثوابته وحقوقه الوطنية، وسنخوض معركة سياسية ودبلوماسية لانتزاع هذه الحقوق في المحافل والمؤسسات والهيئات الدولية والإقليمية كافة، وفي مقدمتها وقف الاستيطان الزاحف على أرضنا، خاصة في عاصمة دولتنا القدس، ورفع الحصار الظالم عن أبناء شعبنا في قطاع غزة، والشروع بإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيليةzzz*z.

وشدد أبو ردينة على أهمية وحدة شعبنا وقضيته ومصيره غير القابلة للتجزئة أو المتاجرة بها في صفقات مشبوهة تتم من وراء ظهر الشرعية الفلسطينية ومؤسساتها.

وفي هذا السياق، قال أبو ردينة: إن zzz*zاللجنة المركزية لحركة "فتح" تؤكد الالتزام باتفاق القاهرة للتهدئة الذي أعقب العدوان الإسرائيلي الأخير على أهلنا في قطاع غزة، ووقف جميع أشكال العدوان على شعبنا وأرضنا في كل الأراضي الفلسطينيةzzz*z.

وأكد موقف حركة zzz*zفتحzzz*z الرافض لأي اتفاقيات جزئية تحت أي ذرائع أو مسوغات، تصب في خانة فصل القطاع عن الضفة الغربية، وهو هدف إسرائيلي ليس بحاجة إلى برهان.

وحذر أبو ردينة من خطورة تمرير مثل هذه الصفقات بذريعة فك الحصار عن القطاع، في حين أن نتائج مثل هذه الصفقات ستكون كارثية على شعبنا وقضيته. ليس أقلها فصل شطري الوطن، بل ومنح الاحتلال الإسرائيلي فرصة الاستفراد في الضفة الغربية والقدس، وتمهيد الطريق لفرض حلول تصفوية من قبيل الدولة ذات الحدود المؤقتة.

وقال: إن الاجتماع بحث جدول أعمال الدورة الخامسة عشرة للمجلس الثوري لحركة "فتح" الذي سينعقد مساء هذا اليوم، وقضايا حركية وتنظيمية، إلى جانب مناقشة تقرير وتوصيات اللجنة المكلفة بدراسة وضع الحركة، ووضع الخطط الكفيلة بالحفاظ على الثوابت الوطنية وإقامة دولة مستقلة.

وهنأ الرئيس وأعضاء اللجنة المركزية، أبناء شعبنا الفلسطيني، والأمتين العربية والإسلامية، لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، آملين أن يعيده الله وقد تحققت أمنيات شعبنا في الحرية والاستقلال، وأشقائنا بالأمن والاستقرار.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 21 تموز 2015

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعًا لها في مدينة رام الله اليوم الثلاثاء، برئاسة الرئيس محمود عباس، وبحثت آخر المستجدات السياسية والداخلية الفلسطينية، إضافة إلى الوضع الحركي.

وقال الناطق الرسمي باسم حركة "فتح"، عضو لجنتها المركزية نبيل أبو ردينة، إن الاجتماع عقد بحضور رئيس الوزراء (رامي الحمد الله) الذي قدم شرحًا عن الجهود التي تبذلها الحكومة لإعادة الإعمار في غزة، والخدمات المقدمة للمواطن الفلسطيني.

وأضاف أبو ردينة: إن رئيس الوزراء أطلع أعضاء اللجنة المركزية على الجهود التي بذلتها الحكومة في مجال توحيد المؤسسات، والتحضير لإجراء الانتخابات العامة، مشيرًا إلى العقبات التي وضعتها حركة "حماس" في طريق عمل الحكومة في غزة، من حيث إصرارها على إبقاء سيطرتها على المعابر والوزارات، وأن تدفع حكومة الوفاق الوطني رواتب موظفيها بعيدًا عن عمل اللجنة الإدارية والقانونية التي شكلت لهذا الغرض.

وأشار إلى أنه بالرغم من كل المعيقات، إلا أن الحكومة استطاعت تقديم الكثير للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة على صعيد إعادة الإعمار والصحة والكهرباء والمياه والتعليم.

وأكد أبو ردينة أن اللجنة المركزية أشادت بعمل الحكومة، وبالجهود الكبيرة التي تبذلها بالرغم من كل العراقيل التي وضعتها "حماس" وبالرغم من كل ما تعرضت له من إساءة ومحاولات تشويه.

وفيما يتعلق بالوضع السياسي، قال أبو ردينة: إن اللجنة المركزية جددت ترحيبها بالجهود الفرنسية والأوروبية لاستئناف المسيرة السياسية، مؤكدة تمسكها بحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية، ورفضها الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل.

وأكد الناطق الرسمي لحركة "فتح"، موقف الحركة الرافض لكل أشكال الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، محذرًا من المخطط الذي ينفذه الاحتلال بهدم قرية سوسيا وترحيل سكانها.

وقال أبو ردينة: إن اللجنة المركزية تثمن عاليا صمود أبناء شعبنا في قرية سوسيا، وتقدر الموقف الأميركي وكذلك الأوروبي الذي حذر الحكومة الإسرائيلية من الإقدام على تهجير السكان وهدم بيوتهم، داعيا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف هذا المخطط العدواني ضد أبناء شعبنا في قرية سوسيا والأراضي الفلسطينية كافة.

وفي ملف المصالحة الوطنية، قال أبو ردينة: إن مركزية فتح تبدي استغرابها من رفض حركة "حماس" المشاركة في حكومة وحدة وطنية بالرغم من مطالبتها المتكررة لهذا المطلب، مؤكدًا أن المطلوب من حركة "حماس" التنفيذ الفوري للاتفاقيات الموقعة وليس البحث عن اتفاقيات جديدة لا هدف لها سوى كسب الوقت لإبقاء الانقسام، واستغلالها في حملة علاقاتها العامة ولو كان ذلك على حساب شعبنا وقضيته الوطنية.

وجدد التأكيد على موقف الحركة الرافض لكل المشاريع الهادفة لفصل قطاع غزة عن الدولة الفلسطينية تحت مسميات خادعة، سواء هدنة طويلة الأمد، أو دولة ذات حدود مؤقتة، مؤكدًا أن فتح ستتصدى لهذه المؤامرة، وأن شعبنا الفلسطيني العظيم كما أحبط كل هذه المؤامرات في السابق سيحبطها اليوم.

وقال أبو ردينة: إن اللجنة المركزية أيدت ترشيح السيد الرئيس محمود عباس، لصائب عريقات، أمينا لسر الجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وسيعرض ذلك على اللجنة التنفيذية في اجتماعها المقبل.

وعلى الصعيد الحركي، أشار أبو ردينة، إلى أن اللجنة المركزية ناقشت التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر العام السابع للحركة، إضافة إلى اتخاذ عدد من القرارات الخاصة بالحركة.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 31 آب 2015

شددت اللجنة المركزية لحركة "فتح" على ضرورة إنجاح جلسات المجلس الوطني في مدينة رام الله، من أجل إعادة انتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير قادرة على تحمل المسؤوليات الوطنية في المرحلة القادمة، ومواجهة التحديات الخطيرة التي تحيق بنا وبالمنطقة.

وعبرت المركزية، في بيان لها عقب اجتماع عقدته بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس. مساء اليوم الاثنين، عن تقديرها ودعمها الكامل للخطوات السياسية التي يقوم بها الرئيس محمود عباس على الساحتين العربية والدولية بما يعزز صمود الشعب الفلسطيني في سعيه لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأشار نبيل أبو ردينه الناطق الرسمي باسم حركة "فتح" وعضو لجنتها المركزية، إلى أن اللجنة المركزية اطلعت على الإجراءات المتخذة الخاصة بمتابعة ملف محكمة الجنايات الدولية.

وقال، إن الرئيس استمع إلى تقرير مفصل حول الاستعدادات الجارية لعقد جلسة المجلس الوطني يومي 14-15 من الشهر القادم.

وأضاف: كذلك استمعت اللجنة المركزية، إلى نتائج اجتماع اللقاء الذي جمع الرئيس مع الملك عبد الثاني في عمان يوم أمس الأحد، والى تقرير اللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر السابع لحركة "فتح" في 29-11-2015.

كما استمعت اللجنة إلى تقرير مفصل حول الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى المبارك، ومحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني، معتبرة ذلك عملاً مرفوضًا ومداناً، ولن يتم السكوت عليه أو السماح بتمريره.

وأدانت مركزية فتح استمرار عمليات القتل والتدمير التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، محملة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية جرائم المستوطنين بحق أبناء شعبنا، وقرارات مصادرة الأراضي في مدينة بيت لحم، وسياسة فرض الحقائق التي تنتهجها إسرائيل من خلال تكثيف سياسة الاستيطان في الأرض الفلسطينية.

وجددت المركزية التزامها بضرورة تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، مشددة على رفضها الكامل لكل المشاريع المشبوهة التي تقوم بها بعض الجهات لتعزيز الانقسام، وإقامة الدولة ذات الحدود المؤقتة، مؤكدة تمسكها بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 7 تشرين الأول 2015

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعًا لها برئاسة الرئيس محمود عباس اليوم الأربعاء، واستهلت اجتماعها بقراءة الفاتحة على أرواح شهدائنا الأبرار.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" والمتحدث الرسمي باسمها(نبيل أبو ردينة): إن الرئيس محمود عباس اطلع أعضاء اللجنة المركزية على آخر الاتصالات التي أجراها مع جميع الجهات العربية والإقليمية والدولية، من أجل توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غاشم، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للاطلاع بمسؤولياته بهذا الشأن، وكذلك فإننا سنطلب من مجلس الأمن العمل على وقف الاستيطان، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل، والاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس.

وأضاف أبو ردينة، إن الرئيس قدم شرحًا عن مشاركة دولة فلسطين في الدورة السبعين للأمم المتحدة ورفع العلم الفلسطيني في مقر الأمم المتحدة لأول مرة في تاريخها، عقب تصويت غالبية دول العالم لصالحنا، ومعارضة 8 دول فقط منها إسرائيل.

وجدد الرئيس موقفه الذي تناوله بخطابه في الأمم المتحدة المتعلق بالاتفاقيات الموقعة مع الحكومة الإسرائيلية، وبأنه في حال تمسكت هذه الحكومة بعدم الالتزام بالاتفاقيات الموقعة، فإننا سنعيد النظر بها، أما في حال إقرار إسرائيل بحقوق الشعب الفلسطيني وفق الاتفاقيات الموقعة والقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وأوقفت انتهاكاتها للمسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس، وأوقفت الاستيطان، وأفرجت عن أسرى الدفعة الرابعة حسب الاتفاق، وبهذا الشأن توجهت اللجنة المركزية بتحية إعزاز وإكبار إلى أسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أنه ستكون هناك جاهزية للوصول إلى سلام قائم على أساس حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف.

وقال أبو ردينة: إن اللجنة المركزية لحركة "فتح" تؤكد ما يلي:

1- حيت اللجنة المركزية جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم التي هبت للدفاع عن مسجدها الأقصى المبارك ومقدساتها الإسلامية والمسيحية في القدس، خصوصًا المرابطين هناك.

وكذلك حيت جماهير شعبنا التي تصدت للمستوطنين الإرهابيين القتلة في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة الفلسطينية الباسلة، مؤكدة أن حركة "فتح" كما كانت على الدوام تقود المشروع الوطني فإنها اليوم تلتحم مع جماهير شعبنا في الدفاع عن مقدساتهم وأرضهم وبيوتهم وأنفسهم ومزارعهم، ودعت إلى المحافظة على طابع المقاومة الشعبية ضمن استراتيجية وطنية شاملة وعدم الانزلاق إلى المربع الإسرائيلي.

2- أكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" التفافها الكامل حول مواقف الرئيس محمود عباس التي عبر عنها في خطابه الهام والمفصلي في الأمم المتحدة يوم 9/30 الماضي، ويوم عودته إلى أراض الوطن واستقباله من قبل أبناء شعبنا في مقر الرئاسة.

3- فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية، جددت اللجنة المركزية مواقفها السابقة والداعية حركة "حماس" إلى إعلان موافقتها الفورية على تشكيل حكومة وحدة وطنية على برنامج zzz*zم.ت.فzzz*z، والذهاب مباشرة إلى انتخابات عامة مؤكدة ضرورة تجاوب حركة "حماس" مع وفد منظمة التحرير الفلسطينية الذي تقرر ان يتوجه إلى غزة من اجل تحقيق هذه الأهداف.

وفي هذا السياق، جددت مركزية فتح موقفها الرافض للحلول الجزئية، سواء دولة ذات حدود مؤقتة، او إمارة في غزة تحت مبررات هدنة طويلة الأمد.

4- ضرورة مواصلة العمل على إنجاح عقد جلسة عادية للمجلس الوطني بمشاركة جميع الفصائل والقوى الفلسطينية قبل نهاية العام الحالي.

5- استمعت اللجنة المركزية لتقرير مفصل حول الإعداد لعقد مؤتمر حركة "فتح" السابع وضرورة عقده في الموعد المتفق عليه.

6- حيت حركة "فتح"، الجيش المصري الباسل، وشعب مصر العظيم بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، كما تؤكد اللجنة المركزية وقوفها إلى جانب مصر في حربها ضد الإرهاب، وعلى الإجراءات الضرورية للحفاظ على أمنها القومي وامن الأمة العربية.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 21 تشرين الأول 2015

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعًا لها،مساء اليوم الأربعاء برئاسة رئيس دولة فلسطين (محمود عباس)، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

وناقشت اللجنة المركزية، الأوضاع الميدانية المتصاعدة جراء جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا والإعدامات الميدانية التي يقوم بها جيش الاحتلال، وعصابات مستوطنيه، وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي المقدمة منها المسجد الأقصى المبارك، والذي لن نسمح بتغيير على وضعه القائم تاريخيا.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" والناطق الرسمي باسمها (نبيل أبو ردينة): إن الرئيس محمود عباس وضع أعضاء اللجنة المركزية، في صورة الاتصالات الجارية على كل المستويات العربية والإقليمية والدولية الهادفة إلى توفير الحماية لشعبنا الفلسطيني ومقدساتنا ووقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف:إن اللجنة المركزية أكدت أن الاحتلال الإسرائيلي هو جذر المشكلة، وأن الحل بإنهاء هذا الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس على حدود عام 1967، وبان أي حل لا يعالج أسباب المشكلة وفق رؤية سياسية واضحة تستند إلى الشرعية الدولية، وقرارات الأمم المتحدة، والاتفاقات الموقعة، فانه لن يصمد ولن يحقق الأهداف المرجوة منه، بل سيبقينا في المربع ذاته، مؤكدة أنه إذا لم تلتزم حكومة إسرائيل بهذه الاتفاقات فإننا ملتزمون بتنفيذ قرارات المجلس المركزي واللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وأشار أبو ردينه، إلى أن الرئيس تحدث عن لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون؛ حيث جدد سيادته، مطالبة الأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإلزام إسرائيل بتطبيق الاتفاقات،واحترام الشرعية الدولية، مؤكدًا في الوقت ذاته على أهمية الاقتراح الفرنسي القاضي بنشر مراقبين دوليين في الأماكن المقدسة.

وفي السياق ذاته، أشادت اللجنة المركزية لحركة "فتح" بجماهير شعبنا البطل الصامدين على أرضهم والمدافعين عنها في وجه جرائم الاحتلال، والذين نجحوا في فرض القضية الفلسطينية على رأس جدول أعمال المجتمع الدولي، بعد محاولة إسرائيل الاستفراد بالشعب الفلسطيني، مستغلة الانشغال العربي والدولي.

وفيما يتعلق بالهجمة الإسرائيلية ضد شخص الرئيس  محمود عباس، استنكرت اللجنة المركزية بشدة، هذه الحملة الغوغائية، مؤكدة أن الرئيس يعبر عن إرادة شعبه، وعن آماله وطموحاته بالحرية والاستقلال، وأن حركة "فتح" بكافة أطرها، والشعب الفلسطيني وقواه الحية ملتفون حول الرئيس أبو مازن وسياساته الحكيمة التي تمثل قرارات وسياسات منظمة التحرير الفلسطينية.

وحول عقد المؤتمر السابع للحركة، قال أبو ردينة: إن اللجنة المركزية استمعت إلى تقرير مفصل حول الإعداد الجاري لعقد المؤتمر السابع للحركة، وسوف تستمر اللجنة المكلفة بمتابعة العمل على انجاز  استحقاق المؤتمر، على أن ترفع اللجنة تقريرها إلى اللجنة المركزية في اجتماعها المقبل.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 5 تشرين الثاني 2015

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعًا لها، برئاسة الرئيس محمود عباس، اليوم الخميس، في مقر الرئاسة في رام الله.

وناقشت اللجنة المركزية التطورات السياسية، وخصوصًا التصعيد الإسرائيلي الميداني والمتمثل في استمرار انتهاك سلطة الاحتلال لحرمة المسجد الأقصى المبارك، وكذلك استمرار قوات الاحتلال وأجهزتها الأمنية بارتكاب جرائم الحرب من إعدامات ميدانية، وهدم منازل، واقتحامات وتأمين الحماية للمستوطنين لارتكاب اعتداءاتهم على أبناء شعبنا.

وحيت اللجنة المركزية، الصمود البطولي لأبناء شعبنا الفلسطيني البطل بالثبات على أرضه والدفاع عن مقدساته ومشروعه الوطني.

وفي بداية الاجتماع، أطلع الرئيس أعضاء اللجنة المركزية على نتائج جولته الأوروبية، وزيارته لمقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، وإلقائه كلمة هامة حول مجمل التطورات الحاصلة، ولقاء سيادته مع الصليب الأحمر الدولي، وزيارته للعاصمة البلجيكية بروكسل، ولقاء مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، وزيارة هولندا واجتماعاته مع كافة المسؤولين هناك، وخصوصًا زيارته الهامة لمقر المحكمة الجنائية  الدولية؛ ولقائه مع المدعية العامة (فاتو بنسودا)، وتقديم ملفات حول الانتهاكات التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد أبناء شعبنا.

وعلى ضوء النقاشات، أكد عضو اللجنة المركزية، الناطق الرسمي باسم حركة "فتح" نبيل أبو ردينه، أن حركة "فتح" تدعم توصيات اللجنة السياسية المتعلقة بتحديد العلاقة الأمنية والسياسية والاقتصادية مع سلطة الاحتلال الإسرائيلي واعتمادها من قبل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وقرارات  المجلس المركزي.

وأضاف:إن الرئيس سيقوم بجولة عربية  هامة، ومن المتوقع ان يكون هناك جواب أميركي على ما طرحه الرئيس خلال لقائه بوزير الخارجية الأميركي جون كيري مؤخرًا في عمان، وبدون ذلك لن نبقى وحدنا ملتزمين بهذه الاتفاقيات، وسنعمل على تعزيز صمود المواطن على الأرض، وتعزيز المقاومة الشعبية، وإفشال مخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى قتل حل الدولتين، وانه لا يمكن بأي حال القبول باستمرار الأوضاع على ما كانت عليه قبل الهبة الشعبية.

وأوضح أبو ردينه أن اللجنة المركزية أكدت على موقف الرئيس من قضية المسجد الأقصى بضرورة التزام الحكومة الإسرائيلية بنظام الاستاتيسكو المتعلق بمكانة المسجد الأقصى، الذي كان مطبقًا قبل عام 2000، كما كان قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، والمستند إلى الاستاتيسكو التاريخي.

وبخصوص تحقيق الوحدة الوطنية، وضرورة إنهاء الانقسام البغيض، أوضح أبو ردينه أن تطبيق اتفاق المصالحة مع "حماس" هو المدخل لتحقيق الوحدة، من خلال موافقة "حماس" على تشكيل حكومة وحدة وطنية، والذهاب إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني فلسطيني.

وانتقد أبو ردينه موقف "حماس" الرافض لإحياء الذكرى الحادية عشر لاستشهاد القائد الرمز أبو عمار من قبل جماهير شعبنا في قطاع غزة، صانع الهوية الفلسطينية، مؤكداً أن هذه المواقف تدلل مرة أخرى على عدم جدية "حماس" في قضية إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية.

وقال: أن اللجنة المركزية لحركة "فتح" أكدت ضرورة إنهاء التحضيرات لعقد المجلس الوطني في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ شعبنا، وأن يتحمل المجلس مسؤوليته في وضع السياسية والإستراتيجية الوطنية للمرحلة المقبلة.

وأكد أبو ردينه أن اللجنة المركزية  ثمنت صمود جماهير شعبنا الفلسطيني، واستمرارها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بالمقاومة الشعبية الباسلة، مثمناً بشكل خاص صمود  جماهير شعبنا في القدس المحتلة عاصمة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967، مؤكدين التزامنا الكامل بالعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى، وبداية ما اتفق عليه وخرقته إسرائيل بخصوص الدفعة الأخيرة من أسري ما قبل أوسلو.

وقال أبو ردينة: إن اللجنة المركزية تدعو جماهير شعبنا البطل وفي كل أماكن تواجده إلى إحياء ذكرى استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات أبو عمار الذي يصادف في الـ11 من تشرين الثاني الجاري بالشكل الذي يليق بهذا القائد التاريخي الذي أعاد الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة إلى الخارطة السياسية والجغرافية في منطقة الشرق الأوسط.

وبخصوص المؤتمر السابع لحركة "فتح"، قال أبو ردينة:إن اللجنة المركزية استمعت إلى تقرير مفصل حول التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر، وأكدت أهمية مواصلة العمل حتى الانتهاء من كافة المتطلبات التي  تضمن انعقاد المؤتمر وفق النظام لما في ذلك من أهمية في تعزيز دور الحركة في قيادة المشروع الوطني، وتعزيز مكانتها بين جماهير شعبنا.

بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح" 17 تشرين الثاني 2015

أكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أن كل ما يصدر عن الناطقين باسم الحركة يعبر عن سياساتها ومواقفها وقراراتها ولا يمثل اجتهاداً شخصياً لأي منهم.

وأضافت اللجنة، في بيان وصل إلى zzz*zوفاzzz*z، اليوم الثلاثاء:إن ما يشاع بين فترة وأخرى عما يسمى بمصالحات يرد فيها اسم محمد دحلان طرفاً، ليست أكثر من مجرد أوهام الهدف منها هو البلبلة والإثارة، وإشغال الحركة والرأي العام في قضايا هامشية حسمت وانتهت، وكذلك لحرف البوصلة الوطنية عن غايتها وهدفها في هذه المرحلة الوطنية الحرجة.

وشددت اللجنة المركزية في هذا السياق، على أن حركة "فتح" تبقى طليعة الكفاح الوطني، تقود شعبنا نحو الحرية والخلاص، ولا تقودها رغبات مشبوهين، مؤكدة أن كل الفتحاويين موحدين في هياكلهم التنظيمية ضد المحتل وأعوانه وحول الثوابت الوطنية والقيادة الشرعية برئاسة الرئيس محمود عباس.

وأوضحت أن دحلان كان قد تم فصله من حركة "فتح"، بشكل نهائي وبقرار من الأطر المخولة والمتمثلة في اللجنة المركزية والمجلس الثوري وحسب النظام بسبب تجاوزات مادية خالفت النظم واللوائح، ومست ثوابت الحركة والمصالح العليا لشعبنا وإقدامه على تنفيذ اغتيالات لمواطنين أبرياء وقد أحيلت كل هذه التجاوزات للقضاء والمحاكم.

ولفتت إلى أن محاولات تزوير القضية باعتبارها خلافًا شخصياً هي محاولة ساذجة وبائسة ومشبوهة، غايتها التشويش والإيحاء بأن المذكور يمكن أن يكون له دور مستقبلي في حركة "فتح" والحياة السياسية الفلسطينية.

وأضاف البيان:إن توظيف المال السياسي المحرم، للعبث في الساحة الفلسطينية وشأنها الداخلي، هو جريمة وطنية وقومية لم تؤتي ثمارها على مر تاريخ القضية والحركة الوطنية الفلسطينية، ولن تستميل إلا ضعاف النفوس الذين ليس لهم مكاناً ولا مكانة في هرم فتح الشامخ والراسخ.

وختم البيان بالتأكيد على وحدة الحركة وضرورة تنبه كل وسائل الإعلام لجميع أولئك الذين يحاولون بث الإشاعات والعبث بالساحة الحركية والوطنية.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 6 كانون الأول 2015

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اليوم الأحد، اجتماعًا برئاسة الرئيس محمود عباس.

وتدارست اللجنة الآليات والجداول الزمنية لتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني في آذار 2015 لتحديد العلاقات الأمنية والسياسية والاقتصادية مع سلطة الاحتلال (إسرائيل)، وذلك على ضوء استمرار تنكر الحكومة الإسرائيلية لما ترتب عليها من التزامات نتيجة الاتفاقيات الموقعة، وتصعيد اعتداءاتها الخطيرة على أبناء شعبنا الفلسطيني في دولة فلسطين المحتلة (الضفة الغربية القدس، وقطاع غزه)، وبما يشمل الإعدامات الميدانية وهدم البيوت وانتهاك المقدسات ومصادرة الأراضي والتطهير العرقي، والحصار والإغلاق، وحجز جثامين الشهداء وتكثيف وتسريع النشاطات الاستيطانية وفرض الحقائق على الأرض، وكل هذه الممارسات التي ارتقت إلى جرائم حرب بهدف تدمير خيار الدولتين واستبداله بخيار الحكومة الإسرائيلية بدولة واحدة بنظامين ( الأبرتايد) وبإبقاء الأوضاع على ما هي عليه.

وأدانت اللجنة المركزية قرار بلدية الاحتلال بفرض حقائق جديدة في منطقة البراق، معتبرة ذلك استمرارًا لتغيير الوضع القائم في مدينة القدس وتحديدًا في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه.

كما وأدانت اللجنة المركزية قرار (إسرائيل) بإعادة اعتقال سبعة أسرى محررين، وإعادتهم إلى السجون الإسرائيلية، معتبرة ذلك تنكرًا لما تم الاتفاق عليه بصفقة تبادل الأسرى بوساطة مصرية.

وثمنت اللجنة المركزية ما قامت به دول العالم ومؤسسات المجتمع المدني وسفارات دولة فلسطين في مختلف أنحاء العالم في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.

وأكدت على دعمها الكامل لتحديد العلاقات مع سلطة الاحتلال الإسرائيلي في كافة المجالات وتحديدًا العلاقات الأمنية والسياسية والاقتصادية، بما يشمل طرح مشاريع قرارات أمام مجلس الأمن حول عضوية دولة فلسطين الكاملة، وإنشاء نظام خاص للحماية الدولية وتكريس مبادرة وأسس الحل النهائي لقضايا الوضع النهائي كافة بما يشمل الجداول الأمنية وعبر عقد مؤتمر دولي للسلام، وكذلك مشاريع قرارات حول الاستيطان وإرهاب المستوطنين بحماية سلطة الاحتلال، وفرض الحقائق بما يتعلق بمدينة القدس المحتلة وتحديدًا قرارات تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك.

وكذلك عقد دورات خاصة للجمعية العامة حول القضايا المشار إليها أعلاه إذا ما وضعت العراقيل أمامنا في مجلس الأمن.

وثمنت اللجنة المركزية الجهود التي تبذلها اللجنة الوطنية بمتابعة المحكمة الجنائية الدولية ووجوب اتخاذ كل ما هو مطلوب ومتاح للإسراع في فتح تحقيق قضائي بخصوص جرائم الحرب المرتكبة من سلطة الاحتلال ( إسرائيل).

كما دعت اللجنة المركزية إلى إنفاذ ميثاق جنيف الرابع لعام 1949  على أراضي دولة فلسطين المحتلة (الضفة والقدس وقطاع غزة)، وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين زمن الحرب.

كما تدارست اللجنة المركزية التحضيرات الجارية لعقد دورة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني والمؤتمر السابع لحركة "فتح" ووجوب بذل كل جهد ممكن لا نجاز كل التحضيرات المطلوبة بأسرع وقت ممكن.

ودعت اللجنة المركزية حركة "حماس" إلى ضرورة إزالة جميع أسباب الانقسام لرفع المعاناة عن شعبنا في قطاع غزه، وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية، والعودة إلى إرادة  الشعب عبر إجراء انتخابات عامة وصولا إلى تحقيق شراكة سياسية كاملة.

وتوجهت اللجنة المركزية إلى أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده للتعاضد والتلاحم وإزالة أسباب الخلافات والانتصار لهبة شعبنا الهادفة لتحقيق الاستقلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.

وكانت الجلسة قد بدأت بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبطال، وتوجهت بتحية الاعتزاز والإكبار لأسر الشهداء، متمنية الشفاء للجرحى، عاقدة العزم على استمرار بذل كل جهد ممكن للإفراج عن الأسرى وعن جثامين الشهداء الأبطال.