اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 31 كانون الثاني 2013
قالت اللجنة المركزية لحركة "فتح" إن قواعد الصراع قد تغيرت، وأن أي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي يجب أن تقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وصرح الناطق الرسمي باسم حركة "فتح" وعضو مركزيتها نبيل أبو ردينة في ختام اجتماع اللجنة المركزية للحركة برئاسة الرئيس محمود عباس في رام الله اليوم الخميس، إن اللجنة المركزية أكدت رفضها للمشاريع المشبوهة الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال الدولة المؤقتة، أو أية حلول أخرى تنتقص من حق شعبنا في تقرير مصيره.
وأضاف أكدت اللجنة المركزية أهمية المضي قدما في خطوات المصالحة، وتنفيذ كل ما اتفق عليه لإغلاق فصل الانقسام المدمر، وإعادة الوحدة واللحمة لأرضنا وشعبنا.
وقال: "استهجنت اللجنة المركزية إثارة موضوع الكونفدرالية في هذا الوقت بالذات حيث اعترفت غالبية دول العالم بالدولة الفلسطينية مؤكدة على ان موقفنا الثابت ان هذا الموضوع ليس مطروحًا على جدول الأعمال في الوقت الراهن وان العلاقات المستقبلية مع الأردن الشقيق ستبحث فقط بعد قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وتابع، أكدت اللجنة المركزية رفضها المطلق للزيارات التي يقوم بها بعض المسؤولين من دول شقيقة وصديقة لقطاع غزة باعتبارها تكريسا للانقسام وتساهم في تشجيع البعض على سلخ قطاع غزة عن الوطن الفلسطيني سعيا لإقامة "دولة غزة" وتهديد وحدة التمثيل الفلسطيني، مع تفهمها لنوايا البعض، وان ذلك يجب أن يتم من خلال البوابة الشرعية الفلسطينية.
وفيما يلي نص بيان اللجنة المركزية:
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعًا برئاسة الأخ الرئيس محمود عباس في رام الله اليوم الخميس الموافق 31 كانون الثاني 2013. وقدم الأخ الرئيس عرضًا حول مشاركته والوفد المرافق في القمة الاقتصادية العربية التي عقدت في الرياض وفي القمة الإفريقية التي عقدت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، وفي هذا السياق قدم السيد الرئيس شكره وتقديره للقادة والزعماء الأفارقة على مواقفهم ومواقف دولهم الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة وخاصة موقفهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف: ناقشت اللجنة المركزية الأوضاع السياسية من مختلف جوانبها، متوقفة بشكل خاص عند السياسة التوسعية الاستيطانية الإسرائيلية التي تتواصل بكثافة في القدس وباقي مناطق الضفة، كما بحثت مساعي تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية، كما توقفت عند قضية الأسرى في سجون الاحتلال، وكذلك معاناة شعبنا في المخيمات الفلسطينية في سوريا وخاصة في مخيم اليرموك. كما ناقشت الأوضاع الداخلية في ظل استمرار الأزمة المالية التي يعاني منها شعبنا الصامد على أرضه.
وقال أبو ردينة: تتوجه اللجنة المركزية بالتحية والتقدير لأبناء شعبنا في قطاع غزة على وفائهم للثورة الفلسطينية المعاصرة من خلال مشاركتهم بمئات الآلاف في إحياء الذكرى 48 لانطلاقة حركة "فتح". انطلاقة الوطنية الفلسطينية التي أحيت هوية شعبنا وأنقذتها من خطر التبديد والإلحاق، وأكدت جماهير شعبنا في تلك الاحتفالات التفافهم حول القيادة الفلسطينية الشرعية وبرنامج منظمة التحرير الفلسطينية وتمثيلها الوحيد لشعبنا الفلسطيني كقائد لنضاله الوطني.
ثانيا: رفض حركة "فتح"، ورفض الشعب الفلسطيني القاطع لسياسة دولة الاحتلال التوسعية بكافة أشكاله، كما ودعت أبناء الحركة وأبناء الشعب الفلسطيني إلى مواجهة هذه السياسة والانخراط بكثافة في المقاومة الشعبية في كافة المناطق وخاصة في القدس ومحيطها وفي الأغوار التي تشهد مخططات إسرائيلية متسارعة لتهويدها والسيطرة عليها بشكل كامل، وتدمير أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران 1967.
وفي هذا الإطار أعربت اللجنة المركزية عن تقديرها العميق للمبادرات النوعية التي يقوم بها أبناء شعبنا وبشكل خاص الشبيبة الفلسطينية من خلال إقامة قرى ومواقع الصمود في "باب الشمس" "والكرامة" "وكسر القيد"، وتدعو إلى مزيد من هذه المبادرات وغيرها التي تؤكد على تصميم شعبنا على الصمود والتصدي للمخططات الإسرائيلية.
وعلى ضوء نتائج الانتخابات الإسرائيلية، أكدت اللجنة المركزية على موقف حركة "فتح" وموقف القيادة الفلسطينية، الذي لا يرى أي فرصة حقيقية لاستئناف عملية السلام والمفاوضات مع استمرار سياسة التوسع والاستيطان، وخاصة في القدس، التي من شأنها أن تدمر مبدأ حل الدولتين، مؤكدة رفضها للمشاريع المشبوهة الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال الدولة المؤقتة، أو أية حلول أخرى تنتقص من حق شعبنا في تقرير مصيره مؤكدة إن قواعد الصراع قد تغيرت، وإن أي مفاوضات يجب أن تقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
ثالثا: أكدت اللجنة المركزية أهمية المضي قدما في خطوات المصالحة، وتنفيذ كل ما اتفق عليه لإغلاق فصل الانقسام المدمر، وإعادة الوحدة واللحمة لأرضنا وشعبنا، كما وتؤكد ضرورة إنهاء عملية تسجيل الناخبين في قطاع غزة وتشكيل حكومة التوافق الوطني من شخصيات مستقلة وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني في ضوء انجاز عمل لجنة الانتخابات المركزية، إضافة إلى تسريع عمل اللجان الفرعية المنبثقة عن اتفاق المصالحة.
وفي ذات السياق أكدت اللجنة المركزية على رفضها المطلق للزيارات التي يقوم بها بعض المسؤولين من دول شقيقة وصديقة لقطاع غزة باعتبارها تكريسا للانقسام وتساهم في تشجيع البعض على سلخ قطاع غزة عن الوطن الفلسطيني سعيا لإقامة "دولة غزة" وتهديد وحدة التمثيل الفلسطيني، مع تفهمنا لنوايا البعض، وان ذلك يجب أن يتم من خلال البوابة الشرعية الفلسطينية.
وقال أبو ردينة: إن اللجنة المركزية تستهجن إثارة موضوع الكونفدرالية في هذا الوقت بالذات حيث اعترفت غالبية دول العالم بالدولة الفلسطينية مؤكدة على أن موقفنا الثابت أن هذا الموضوع ليس مطروحًا على جدول الأعمال في الوقت الراهن وان العلاقات المستقبلية مع الأردن الشقيق ستبحث فقط بعد قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف على خط الرابع من حزيران لعام 1967، ونستغرب تداول هذه المسألة من قبل البعض في هذا الوقت بالذات.
خامسا: تتوجه اللجنة المركزية بتحية إجلال وإكبار إلى أسرانا الأبطال أسرى الحرية والاستقلال الصامدين والمضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي وبشكل خاص الأسير سامر العيساوي، مؤكدة أن الأخ الرئيس والقيادة الفلسطينية وكل قيادات وكوادر وأبناء حركة "فتح" سيواصلون العمل حتى يتم الإفراج عن كافة أسرانا الأبطال، وبهذا الشأن تدعو اللجنة المركزية أبناء شعبنا إلى تكثيف تحركاتهم التضامنية مع الأسرى.
سادسا: إن اللجنة المركزية وهي تؤكد على موقف القيادة الفلسطينية من عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، فإنها تدعو كافة الأطراف العربية والدولية إلى تامين الحماية لأبناء شعبنا في المخيمات الفلسطينية في سوريا وخاصة في مخيم اليرموك الذي يتعرض للقصف والتدمير وتهجير سكانه. وفي هذا الإطار تؤكد اللجنة المركزية على وقوفها إلى جانب أبناء شعبنا في سوريا في محنتهم ورعايتهم وتامين عودة المهجرين إلى بيوتهم.
سابعا: تدعو اللجنة المركزية الأشقاء العرب إلى تنفيذ التزاماتهم المالية، وتأمين شبكة الأمان العربية التي قررتها القمم العربية، وفي هذا الإطار تثمن اللجنة وتقدر الدعم المالي الذي قدمته المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وأكدت اللجنة أن الشعب الفلسطيني الصامد في وجه الحصار والضغوط يستحق اهتمام الإخوة العرب ودعمهم، كما تثمن اللجنة ما قدمته الجزائر وسلطنة عمان لدعم الشعب الفلسطيني بعد قرار الجمعية العامة في 29 نوفمبر2012، وهي على ثقة بان باقي الدول العربية ستقوم بواجبها الوطني والقومي تجاه أشقائها في فلسطين.
بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح" 23 شباط 2013
استنكرت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، محاولات بعض قيادات "حماس" النيل من عضوها عزام الأحمد، وجددت ثقتها به ممثلا لها في الحوار.
وصرح الناطق باسم اللجنة المركزية بما يلي:
تستنكر اللجنة المركزية لحركة "فتح" بشدة محاولات بعض قيادات حركة "حماس" للنيل من عضو لجنتها المركزية الأخ عزام الأحمد.
إن حملة التحريض هذه إن دلت على شيء فإنما تدل على أن "حماس" غير جادة في عملية المصالحة واستحقاقاتها، وتحاول افتعال معارك جانبية لا أساس لها من الصحة، فيها تجني وافتراء على نوايا الحركة وقرارها الذي يتبناه الأخ عزام الأحمد بكل شفافية وصدق ونزاهة.
لقد استندت بعض قيادات حركة "حماس" في بياناتها وتهجماتها على وقائع ملفقة حرفت الكلام عن مواضعه، اعترف الجميع بأن لا أساس ولا صحة لها.
وفي هذا المجال فإن السيد الرئيس واللجنة المركزية لحركة "فتح" تجدد ثقتها بالأخ عزام الأحمد ممثلا لها ولن تستطيع حركة "حماس" أن تفرض علينا من يمثلنا أو يتحدث باسمنا في جولات المصالحة ولتتوقف "حماس" عن حملات التحريض المقيتة التي دأبت عليها وتلاقي كل الرفض والريبة من الجميع.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 2 نيسان 2013
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعًا لها، اليوم الثلاثاء، برئاسة سيادة الرئيس محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وقال الرئيس في مستهل الاجتماع:إن الحكومة الإسرائيلية بتعنتها وغطرستها رفضت التجاوب مع جهودنا لإنقاذ حياة الأسير ميسرة أبو حمدية مما أدى إلى استشهاده اليوم في سجون الاحتلال.
وأضاف سيادته، لقد بذلنا جهودًا كبيرة خلال الفترة الماضية مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لإطلاق سراح الأسير الشهيد أبو حمدية لتأمين العلاج له، لكن الحكومة الإسرائيلية رفضت التجاوب، ما أدى إلى استشهاده رحمه الله.
وتابع الرئيس، أن هذا التصرف الإسرائيلي يشير إلى سياسة الحكومة الإسرائيلية تجاه أسرانا البواسل واستخفافها بالمجتمع الدولي ومؤسساته، مضيفًا بأننا قدمنا احتجاجًا للحكومة الإسرائيلية ولكل المؤسسات الدولية على هذا العمل المشين الذي قامت به وأدى إلى استشهاد الأسير أبو حمدية في سجونها، مؤكدًا سيادته استمرارنا في النضال حتى تحرير جميع الأسرى كمقدمة لحرية شعبنا وأرضنا.
وقرأ سيادته وأعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفاتحة على روح الشهيد الأسير أبو حمدية وجميع شهداء الشعب الفلسطيني.
وقال نبيل أبو ردينة(الناطق الرسمي باسم حركة "فتح"): إن اجتماع اللجنة المركزية للحركة ناقش جدول أعمال المجلس الثوري الذي سيعقد يوم غد الأربعاء، وسيتطرق إلى قضية الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وحصولها على صفة دولة مراقب في الجمعية العامة، والأهمية الكبيرة لهذا الانجاز في انضمام فلسطين إلى المؤسسات والمنظمات والاتفاقيات الدولية. والى موضوع المصالحة الفلسطينية وقضايا داخلية وتنظيمية.
وأضاف: كذلك تم الاستماع من سيادة الرئيس حول نتائج زيارة الرئيس الأميركي باراك اوباما إلى فلسطين مؤخرا، والاجتماعات التي جرت مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، والاتفاق الذي وقع مع الأردن لحماية المقدسات في مدينة القدس المحتلة، وملف المصالحة الفلسطينية، ونتائج القمة العربية التي عقدت في الدوحة، وتشكيل حكومة التوافق الوطني وإجراء الانتخابات العامة.
وأكد أبو ردينه، أن اللجنة المركزية جددت التأكيد على الموقف الفلسطيني الثابت المتعلق بقضية استئناف مفاوضات السلام مع الجانب الإسرائيلي، الداعي إلى وقف الاستيطان، وتثبيت مرجعيات عملية السلام القائمة على ساس حل الدولتين على خط الرابع من حزيران عام 1967، والإفراج عن الأسرى ألفلسطينيين خاصة الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاق أوسلو، وتنفيذ التفاهمات التي تمت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق (أيهود أولمرت) المتعلق بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى.
وبين أبو ردينه، أن اللجنة المركزية مع إعطاء فرصة جديدة للجهود الدولية المبذولة لكسر الجمود الحاصل في عملية السلام، لفترة محددة، وفي حال استمرار إسرائيل في إفشال هذه الجهود فإننا سنتوجه للمنظمات الدولية.
وأضاف: إن اللجنة المركزية ثمنت الاتفاق الذي وقع مع الأردن الشقيق الخاص بحماية الأماكن المقدسة في مدينة القدس المحتلة، وخاصة في ظل الهجمة الإسرائيلية غير المسبوقة على هذه الأماكن، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق يأتي استكمالاً لما هو قائم من تعاون بين فلسطين والأردن منذ فترة طويلة، مؤكدة على السيادة الفلسطينية الكاملة على جميع أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967.
وأشار الناطق الرسمي باسم حركة "فتح"، بان الرئيس اطلع أعضاء اللجنة المركزية على نتائج اجتماعات القمة العربية التي عقدت بالدوحة، مثمنا القرارات الهامة التي اتخذت لصالح الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيرًا إلى الدعوة القطرية لعقد قمة من اجل تحقيق المصالحة وترحيبنا بهذه الدعوة، مؤكدًا على ضرورة أن تكرس هذه القمة وحدانية التمثيل الفلسطيني من خلال منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس الفلسطيني المنتخب كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
وقد طالبت اللجنة إخراج فكرة صندوق دعم القدس إلى حيز التنفيذ وتوفير كامل الأموال له.
وفيما يتعلق بملف المصالحة، جددت اللجنة المركزية موقف الحركة القاضي بضرورة تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين جميع الفصائل الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية من خلال تشكيل حكومة توافق وطني، وإجراء الانتخابات العامة خلال 3 شهور من تشكيلها.
وقدم أعضاء اللجنة المركزية تقارير عن سير العمل في المفوضيات المكلفين بها، والجهود المبذولة للاستنهاض، وفي ذات السياق دعت اللجنة المركزية كوادر وأنصار فتح إلى إنجاح انتخابات الجامعات من خلال المشاركة المكثفة فيها.
وأدانت اللجنة المركزية المحاولة الجبانة لاغتيال المناضل جمال عبيد، مؤكدة على استمرار التحقيق لمعرفة الجهة الحقيقية التي تقف خلف هذه الجريمة النكراء.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 11 أيار 2013
أكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أن الحديث عن تبادل الأراضي يعني بالنسبة لنا تعديلات طفيفة ومتبادلة على الحدود، وأن ذلك لا يعني وبأي شكل من الأشكال شرعنة الاستيطان في الكتل الاستيطانية.
وأوضحت في ختام اجتماع لها برئاسة الرئيس محمود عباس، مساء اليوم السبت، في مقر الرئاسة برام الله، أن الجانب الفلسطيني يتعامل بجدية مع الجهود الأميركية وصولاً لإنجاحها، وأن نجاح هذه الجهود يحتاج أولا إلى إعلان إسرائيلي واضح بالاعتراف بحل الدولتين على حدود عام 1967، ووقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى، خاصة الذين اعتقلوا قبل نهاية العام 1994.
ووضع الرئيس خلال الاجتماع، أعضاء اللجنة المركزية بصورة آخر التطورات السياسية في ضوء الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
واستعرض الرئيس، الأوضاع على كافة الأصعدة، بما فيها التحركات التي يقوم بها وزير الخارجية جون كيري، وملف المصالحة، ومشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني، ونتائج زيارة سيادته الهامة لجمهورية الصين الشعبية بناء على دعوة رسمية.
وأشاد الرئيس بمواقف القيادة الصينية الجديدة، وتأكيدها على موقفها التاريخي من القضية الفلسطينية.
وقال الرئيس: إن الصين الشعبية دولة صديقة وقفت معنا في كل المحافل الدولية، ونثمن لدعم الذي تقدمه الصين للشعب الفلسطيني على طريق بناء مؤسسات دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد سيادته، "أن القيادة الصينية أبلغتنا بالموقف الصيني الثابت من القضية الفلسطينية كقضية جوهرية في منطقة الشرق الأوسط، وأنها مع إقامة دولة مستقلة ذات سيادة كاملة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن العودة للمفاوضات يقتضي وقف الاستيطان والإفراج عن أسرى، وخلق أجواء المناسبة".
وأشاد الرئيس كذلك بجهود لجنة متابعة مبادرة السلام العربية والجامعة العربية، ودول الاتحاد الأوروبي وروسيا، ودول أميركا اللاتينية واسيا وإفريقيا، ودعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني ومواقفه العادلة إزاء إنجاح جهود إحياء عملية السلام.
وقال الرئيس: إن قرار الأمم المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية عضوا مراقبًا يؤكد أن الأرض الفلسطينية المحتلة هي أراضي الدولة الفلسطينية، وأنها ليست أراض متنازع عليها، وتنطبق عليها جميع الاتفاقيات والأعراف الدولية، وأنه في حالة استمرار الحكومة الإسرائيلية وضع العراقيل أمام إرادة المجتمع الدولي وقراراته، فإن خياراتنا واستنادًا إلى الشرعية الدولية واضحة ومحددة، وبما في ذلك انضمام دولة فلسطين إلى المنظمات والمواثيق والمعاهدات الدولية.
وأكدت اللجنة المركزية، أن الجانب الفلسطيني يتعامل بجدية مع الجهود ألأميركية وصولاً لإنجاحها، مشيرة إلى أن نجاح هذه الجهود يحتاج أولا إلى إعلان إسرائيلي واضح بالاعتراف بحل الدولتين على حدود عام 1967، ووقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى، خاصة الذين اعتقلوا قبل نهاية العام 1994.
وتابعت، "موقفنا واضح، ولنا وجه واحد نقوله في الغرف المغلقة وفي العلن، وجميع الأطراف المعنية تعرف ذلك تماما، وأن الحديث عن تبادل الأراضي يعني بالنسبة لنا تعديلات طفيفة ومتبادلة على الحدود، وأن ذلك لا يعني وبأي شكل من الأشكال شرعنة الاستيطان في الكتل الاستيطانية، وأن الاستيطان في كل الأراضي الفلسطينية غير شرعي، وتبادل الأراضي لا يمكن حدوثه دون الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 وممارستها لسيادتها الكاملة والناجزة.
وفيما يتعلق بملف المصالحة، أكدت اللجنة المركزية أن تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام يتم من خلال تنفيذ اتفاق القاهرة والدوحة، الذي ينص على تشكيل حكومة توافق وطني، وإجراء الانتخابات العامة خلال 3 شهور من تشكيلها.
وأثنت على قرار الرئيس بالبدء في مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لما تم الاتفاق عليه بين الفصائل الفلسطينية لتحقيق الوطنية الوطنية، وإنهاء الانقسام الأسود.
وأخذت اللجنة المركزية، بالاعتبار انتهاء لجنة الانتخابات المركزية من تحديث السجل الانتخابي في الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستجعل الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني جاهزة للتنفيذ.
كما نددت اللجنة بزيارة الشيخ القرضاوي لقطاع غزة في هذا التوقيت، مؤكدة أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز الانقسام، وشددت على أن منح القرضاوي الجنسية والجواز الفلسطيني تم بطريقة غير قانونية، وبالتالي فان القرضاوي يحمل الآن جواز سفر فلسطيني مزور وغير قانوني.
بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح" 28 أيار 2013
نعت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، إلى أبناء شعبنا، المناضل والقائد الوطني عبد العزيز شاهين "أبو علي شاهين"، بعد حياة حافلة أمضاها في مقاومة المشروع الاحتلالي الاستيطاني والنضال من اجل حرية شعبنا واستقلالية قراره الوطني.
وقالت اللجنة المركزية في بيانها: "ننعى مناضلاً فتحاويا وطنياً فذاً وأحد القادة الأوائل في صفوف الحركة، بدأ في مقاومة المشروع الاحتلالي في قطاع غزة منذ شبابه، وشارك في مجموعات المقاومة العسكرية مع القائد الشهيد خليل الوزير" أبو جهاد" في أواخر الخمسينات.
وأضافت: "كان المرحوم أبو علي شاهين مناضلا مثقفًا ومقاتلا على الجبهات العسكرية والفكرية والثقافية المقاومة للاحتلال، فكان قائدًا في مهمات صعبة في مراحل كفاحية ونضالية عديدة".
وعاهدت شعبنا الفلسطيني على المضي قدماً على طريق النضال, طريق الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح" 19 حزيران 2013
أكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" خلال اجتماعها برئاسة الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله اليوم الأربعاء، رفضها كافة الضغوط على شعبنا وقيادته، وجددت تأكيدها على موقفها الثابت من استحقاقات عملية السلام.
وأطلع الرئيس أعضاء اللجنة المركزية على آخر التطورات السياسية، ونتائج لقاءاته واتصالاته مع المسؤولين العرب والأجانب.
وقال عضو اللجنة المركزية، الناطق الرسمي باسم حركة "فتح"(نبيل أبو ردينة) إن الاجتماع بحث باهتمام كبير الأوضاع الداخلية الفلسطينية، وفي مقدمتها مسألة المصالحة الوطنية والأسباب والعقبات التي تقف أمام إنجازها.
كما توقف الاجتماع بشكل خاص عند المواقف والتصريحات التي صدرت وتصدر عن وزراء ومسؤولين إسرائيليين، والتي ترفض بشكل صريح وعلني مبدأ حل الدولتين من أساسه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وهي التصريحات والمواقف التي تترجم على الأرض بوضوح وبشكل يومي في عملية ممنهجة ومتسارعة لنهب الأرض الفلسطينية وإقامة المستوطنات عليها، وما تشهده القدس المحتلة من حملة مكثفة تستهدف الواقع العربي الفلسطيني والتاريخي والحضاري والديني للمدينة.
كما ناقشت اللجنة المركزية التطورات المتسارعة في المنطقة والظرف الدقيق والمصيري الذي تمر به الأمة العربية والصراعات الطائفية المؤسفة التي من شأنها أن تمزق الأمة وتهدد مستقبلها وأمنها القومي.
وقال الناطق الرسمي: إن اللجنة المركزية توقفت مطولاً عند الضغوط المتعددة الأطراف التي تمارس على الرئيس محمود عباس وعلى القيادة الفلسطينية، بهدف حمل الجانب الفلسطيني على الذهاب إلى طاولة المفاوضات بالشروط الإسرائيلية، وفي ظل استمرار حملات الاستيطان، وفي ظل استمرار رفض الحكومة الإسرائيلية لمبدأ حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، ورفضها إطلاق سراح أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفي مقدمتهم أولئك الأسرى الذين اعتقلوا قبل اتفاقيات أوسلو، وبخاصة أن هناك مطالبة شعبية داخلية، من أجل سرعة الذهاب إلى المنظمات والمؤسسات الدولية وفق حقوقنا المكتسبة من خلال حصولنا على صفة الدولة المراقب في الأمم المتحدة في 29/11/2012.
وأشار أبو ردينة إلى أن اللجنة المركزية وعلى ضوء هذه النقاشات أكدت على ما يلي:
أولاً: تؤكد اللجنة المركزية لحركة "فتح" رفضها لكافة أشكال الضغوط التي تمارس على الأخ الرئيس والقيادة الفلسطينية، كما أكدت بشكل صريح وقاطع دعمها الثابت وتمسكها بمواقف الأخ الرئيس "أبو مازن" وعلى مواقف حركة "فتح" الثابتة الداعية إلى وقف الاستيطان في كل الأرض الفلسطينية وفي مقدمتها القدس المحتلة، والإقرار الإسرائيلي بمبدأ حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، والإفراج عن الأسرى الأبطال، قبل الدخول في أية مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي باعتبارها استحقاقات واجبة التنفيذ.
وطالبت اللجنة المركزية وزير الخارجية الأميركي جون كيري بممارسة الضغط على حكومة الاحتلال بالوفاء بالتزاماتها وفق الاتفاقيات الموقعة لإطلاق عملية سلام حقيقة وذات جدوى، خاصة وان الأخ الرئيس أعطى الفرصة والوقت الكافي لإنقاذ عملية السلام.
ثانياً: تدين اللجنة المركزية بشدة كافة المواقف والتصريحات التي تصدر عن وزراء ومسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، وفي مقدمة هؤلاء رئيس حزب البيت اليهودي (حزب المستوطنين) نفتالي بينت الحليف الاستراتيجي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي رفض بشكل صريح مبدأ حل الدولتين. وتؤكد أن من شأن هذه المواقف أن تغلق الباب نهائياً في وجه كافة الجهود الدولية والأميركية لاستئناف المفاوضات، وتغلق الباب أمام أي تسوية سياسية عادلة وشاملة في المنطقة، وتحميل الاحتلال مسؤولية إغلاق الأفق السياسي وتعطيل العملية السياسية.
ثالثاً: وأمام هذا الواقع الذي تعمل من خلاله الحكومة الإسرائيلية على الأرض، فإن اللجنة المركزية تؤكد على أن الشعب الفلسطيني وفي طليعته حركة "فتح"، يمتلك كل الخيارات المشروعة في إطار حقنا في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي والخلاص منه إلى الأبد.
رابعاً: تؤكد اللجنة المركزية على موقفها الثابت والاستراتيجي من أهمية إنجاز المصالحة الوطنية فورًا والاحتكام للشعب الفلسطيني من خلال الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني بعد تشكيل حكومة التوافق الوطني بثلاثة أشهر، وعدم وضع العراقيل في طريق تحقيق الوحدة الوطنية، وفي هذا الصدد، أكدت أن حركة "فتح" التي أعادت لم شمل للشعب الفلسطيني عام 1965 تدرك تماماً أن لا خلاص للشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي إلا بالوحدة الوطنية باعتبارها القلعة التي تهزم كل المخططات التي تستهدف شعبنا وقضيته الوطنية.
وبهذا الشأن تدعو حركة "فتح" حركة "حماس" إلى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وأن توقف انشغالها بالقضايا الجانبية وإدخال الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية في صراعات تضر بمصلحتنا الوطنية العليا، وأن تبتعد عن التدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية وأن تضم جهدها مع باقي القوى والفصائل الفلسطينية لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية.
خامسا: رحبت اللجنة المركزية بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور رامي الحمد الله داعية جميع القوى والفعاليات الفلسطينية لدعمها، والعمل على إنجاحها للقيام بما هو مطلوب منها على صعيد تعزيز صمود المواطن الفلسطيني على أرضة لمجابهة التحديات ورفع المعاناة عن الفقراء ورعاية أسر الشهداء والجرحى.
سادسا: تؤكد اللجنة المركزية على دعمها وتأييدها لموقف الأخ الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية من الصراعات والأزمات التي تعصف بمنطقتنا العربية وهو الموقف الذي ينأى بالشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية عن هذه الصراعات التي لا تخدم إلا أعداء الأمة والاحتلال الإسرائيلي وتهدد مستقبل العرب ودورهم الإقليمي والدولي. وتؤكد في هذا الشأن وقوفها إلى جانب تطلعات الشعوب العربية بالحرية والديمقراطية والتقدم.
سابعا: تؤكد اللجنة المركزية وقوفها ودعمها لأبناء شعبنا الفلسطيني في سوريا الذين دمرت بيوتهم وهجروا من مخيماتهم ويعيشون في ظروف صعبة وغبر إنسانية داخل سوريا وخارجها. وتطالب اللجنة المركزية من المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في توفير الحماية لأبناء شعبنا سواء في أماكن تواجدهم وتوفير سبل حياة كريمة وإنسانية لهم.
ثامنا: تؤكد اللجنة المركزية أن قضية الأسرى والمعتقلين ستبقى على جدول أولويات القيادة الفلسطينية في كل مساعيها لدفع عملية السلام إلى الإمام، فأسرانا ومعتقلونا هم أسرى الحرية ولا سلام دون تحقيق حريتهم ليساهموا في بناء الوطن.
كما اطّلعت اللجنة المركزية على الخطوات التي تم اتخاذها لترتيب البيت الداخلي لحركة "فتح"، وأقرت استمرار هذه الخطوات في كل الأقاليم لتفعيل دور الحركة وفق الأساليب الديمقراطية.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 25 آب 2013
ترأس رئيس دولة فلسطين (محمود عباس) مساء اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة "فتح".
وحيا سيادته وأعضاء اللجنة المركزية، أسرانا المحررين من سجون الاحتلال الذين أفرج عنهم ضمن الاتفاق القاضي بالإفراج عن جميع الأسرى المعتقلين قبل اتفاق "أوسلو".
واعتبرت اللجنة المركزية، أن الإفراج عن هؤلاء الأسرى يمثل خطوة أولى على طريق تحرير كافة أسرانا البواسل من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الناطق الرسمي باسم "فتح"، وعضو لجنتها المركزية، نبيل أبو ردينه أن الإفراج عن الأسرى تم وفق المطالب الفلسطينية التي رفضت الشروط والتصنيفات الإسرائيلية القاضية بمحاولة إبعادهم أو استثناء عدد منهم وعدم ربط قضيتهم بملف المفاوضات بحيث يفرج عنهم ضمن الإطار الزمني المتفق عليه.
وفيما يتعلق بملف المفاوضات، قال أبو ردينة: إن اللجنة المركزية استمعت إلى تقرير حول سير المفاوضات، مؤكدة أن الهدف الأساسي من المفاوضات هو إقامة دولة فلسطين المستقلة على خط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأضاف: إن كافة قضايا الوضع النهائي مطروحة على طاولة المفاوضات ضمن السقف الزمني المتفق عليه مع الإدارة الأميركية، والمتمثل بتسعة أشهر، مشدداً على أن الاستيطان يمثل العقبة أمام الوصول إلى السلام العادل والقائم على أساس حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وعلى قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة.
وجددت اللجنة المركزية رفضها المطلق لكل الأنشطة الاستيطانية، مؤكدة الموقف الفلسطيني الذي يعتبر كل الاستيطان في الأرض الفلسطينية غير شرعي ومخالف للقانون الدولي.
واعتبرت أن تصاعد وتيرة العطاءات الاستيطانية خلال الفترة الحالية ما هي إلا محاولة إسرائيلية لإفشال الجهود الأميركية الساعية لإحياء عملية السلام.
وثمنت اللجنة المركزية التوصيات التي أعلنت عنها دول الاتحاد الأوروبي بخصوص الاستيطان، ودخولها حير التنفيذ في مطلع العام 2014، داعية بقية دول العالم إلى تبني هذه التوصيات استنادًا وانتصارًا إلى القانون الدولي والشرعية الدولية.
وأكد أبو ردينه موقف اللجنة المركزية القاضي بإنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي من خلال تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين حركتي "فتح" و""حماس"" التي نصت على تشكيل حكومة توافق وطني، وإجراء الانتخابات العامة خلال 3 أشهر.
وقال: إن اللجنة المركزية رفضت كل طروحات حركة ""حماس"" الهادفة إلى تكريس الانقسام وإدامته، والالتفاف على الاتفاقات الموقعة من خلال الدعوة التي وجهتها لتوسيع المشاركة في إدارة قطاع غزة، أو إقامة كونفدرالية بين الضفة وغزة.
وأضاف أبو ردينه أن هذه الطروحات تؤكد أن ""حماس"" لا تزال متمسكة بالانقسام وتسعى لإدامته من خلال المناورات الداخلية، والمراهنة على أجندات خارجية لا تخدم المشروع الوطني، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني وحركة "فتح" وقواه الحية لن يبقوا أسرى لمصالح حركة ""حماس"" إلى ما لانهاية.
وأوضح أن سيادة الرئيس أطلع أعضاء اللجنة المركزية على نتائج زياراته الأخيرة إلى جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية الهادفة إلى تعميق التنسيق العربي المشترك في المواقف حيال التحديات الراهنة، ولقاء سيادته مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وعدد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، والاتصالات مع القيادة الروسية.
وقال: إن اللجنة المركزية أكدت الموقف الرسمي الفلسطيني الداعم لحق الشعوب العربية في امتلاك إرادتها الحرة، والوقوف إلى جانب خيارات الشعب المصري الشقيق وجيشه البطل.
وأضاف: إن مركزية "فتح" جددت التأكيد على موقف الحركة الداعي لعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، داعيا حركة ""حماس"" إلى الكف عن التدخل في الشؤون الداخلية لجمهورية مصر الشقيقة، معتبرًا أن هذا التدخل يمثل خروجًا عن الإجماع الوطني الفلسطيني، ويلحق أفدح الأضرار بقضيتنا.
وفي الشأن الداخلي للحركة، أوضح أبو ردينه أن الاجتماع تطرق إلى الملف الداخلي للحركة؛ حيث ناقش جدول أعمال الدورة المقبلة للمجلس الثوري، ونتائج عمل لجنة الإستراتيجية والمجلس الاستشاري للحركة لعرضها أمام المجلس الثوري.
وقال: إن اللجنة المركزية اطلعت على نتائج اجتماعات وفد المجلس الثوري لحركة "فتح" مع الأقاليم الجنوبية للحركة والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 3 تشرين الأول 2013
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعًا برئاسة رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة المركزية (محمود عباس) مساء اليوم الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وعرض الرئيس نتائج المشاركة الفلسطينية في الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والإنجاز الذي تحقق بتطبيق الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة، ومعاملة الرئيس محمود عباس معاملة رؤساء الدول حسب بروتوكول الأمم المتحدة للمرة الأولى في تاريخ القضية الفلسطينية، وذلك كثمرة من ثمرات الاعتراف الدولي بفلسطين (دولة مراقب) في الأمم المتحدة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أطلع سيادته، أعضاء اللجنة المركزية على نتائج لقاءاته مع عدد من قادة ورؤساء دول العالم على هامش مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما فيها الاجتماع الذي تم مع الرئيس الأميركي باراك اوباما.
وقال عضو اللجنة المركزية، الناطق الرسمي باسم حركة "فتح" (نبيل أبو ردينة): إن اللجنة المركزية بحثت آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات، مؤكدًا أن السلام يتطلب إقامة الدولة وعاصمتها القدس وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وأضاف:إن اللجنة المركزية أكدت على موقفها الرافض لاستمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلي التي ستؤدي إلى فشل المفاوضات، واعتباره العقبة الرئيسية أمام تقدم عملية السلام وحل الدولتين على حدود عام 1967.
وتابع أبو ردينة، أن اللجنة المركزية حذرت من خطورة تمادي اعتداءات المستوطنين واقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك وجرائمهم ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، خاصة في القدس والأغوار والعديد من المحافظات، معتبرة أن هذه الاعتداءات تتم بتواطؤ وحراسة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الاعتداءات وتداعياتها الخطيرة.
وثمنت اللجنة المركزية، إصرار الاتحاد الأوروبي على تطبيق القرار الداعي إلى مقاطعة المستوطنات الإسرائيلية ابتداء من تاريخ 1/1/2014، ما يؤكد أن الاستيطان على كل الأرض الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وخاصة مدينة القدس غير شرعي بكل أشكاله ويتنافى مع القانون الدولي.
وجددت اللجنة المركزية موقفها الداعم والمساند لاحترام إرادة الشعب المصري الشقيق وجيشه الباسل، كما أكدت على حق القيادة المصرية في التصدي لأعمال العنف والإرهاب الذي يتعرض له الشعب المصري، وعلى حق الدولة المصرية ومؤسساتها الشرعية في مواجهة الأعمال الإجرامية التي تتعرض لها، و"بهذه المناسبة نهنئ الشعب المصري على انتصارات حرب أكتوبر المجيدة التي أسقطت نظرية الأمن الإسرائيلي القائمة على الاحتلال".
وجدد أبو ردينة، رفض اللجنة المركزية التدخل بالشؤون الداخلية المصرية من أية جهة كانت، داعية الجميع للكف عن هذا التدخل لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين المصري والفلسطيني ودعما للعلاقات التاريخية والمصيرية بين الشعبين الشقيقين.
وقال الناطق الرسمي: إن اللجنة المركزية جددت موقفها المتمسك بإنجاز المصالحة على أساس تنفيذ الاتفاقيات الموقعة وتشكيل حكومة التوافق الوطني المتفق عليها وإجراء الانتخابات العامة بعد 3 أشهر، مشددة على تمسكها بالرعاية المصرية لملف المصالحة.
وأكدت على موقفها الداعي إلى تحرير جميع أسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، واستكمال الإفراج عن الأسرى القدامى (ما قبل أوسلو) وفق الجدول الزمني المتفق عليه، والأسرى المرضى وكبار السن والقادة والأطفال والنساء.
وأوضح أبو ردينة، أن اللجنة المركزية ناقشت عددًا من التقارير المقدمة من مسؤولي المفوضيات أعضاء اللجنة المركزية، واتخذت جملة من القرارات على المستوى الداخلي، وكلفت الإخوة المفوضين بالاستمرار في تطبيق سياسة الحركة وقرارات اللجنة المركزية والمجلس الثوري، لاستكمال الاستنهاض الحركي على كل الساحات.
بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح" 27 تشرين الأول 2013
قالت اللجنة المركزية لحركة "فتح" إن تصريحات ليبرمان دحلان تؤكد استمرار الأخير في نهجه التآمري.
وقالت، في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن التزامن في الهجوم على الأخ الرئيس محمود عباس بين ليبرمان من جهة ودحلان من جهة أخرى، يؤكد على استمرار الأخير بنهجه التآمري ضد الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية، ففي الوقت الذي يدعو فيه ليبرمان إلى ضرورة التخلص من الرئيس محمود عباس، يسانده دحلان بهجوم يحمل في طياته أكاذيب وأباطيل اعتدنا عليها.
وأكدت مركزية "فتح" أن ما جاء على لسان المدعو دحلان وتطاوله على القيادة الفلسطينية وعلى المفاوض الفلسطيني، وما رافق ذلك من مهاترات وادعاءات كاذبة تؤكد أن المدعو صاحب مشروع تآمري، والشخص الأخير الذي يحق له التحدث بالقضايا الوطنية، خاصة بعد ما تم طرده من حركة "فتح" ومن لجنتها المركزية، ووفقًا للتحقيقات التي جرت بعد ذلك حول القضايا التالية:
أولا: مسؤوليته المباشرة عن اغتيال العديد من كوادر حركة "فتح" في قطاع غزة.
ثانيا: سوء استغلاله لمنصبه حيث إنه قام بجمع ملايين الدولارات بشكل غير قانوني وغير شرعي لحسابه الخاص.
ثالثا: التآمر والاستقواء على شعبنا بعناصر خارجية لإفشال إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأكدت المركزية أنها تحتفظ بحقها باستمرار ملاحقته قانونيا.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 2 تشرين الثاني 2013
أكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أن استمرار الاستيطان الإسرائيلي تدمير لعملية السلام.
ودعت اللجنة جماهير شعبنا للمشاركة في إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات ليبقى شعلة تضيء ذكراه الطريق نحو القدس والحرية وإنهاء الاحتلال، وبفعاليات الأسبوع الوطني للشباب التي تتم لهذا العام تحت شعار (الحرية لأسرى الحرية).
وحيت اللجنة الكوكبة الجديدة من أسرانا البواسل الذين حرروا من سجون الاحتلال هذا الأسبوع، وتقدمت بالتهنئة لذويهم ولأبناء شعبنا في الوطن والشتات بهذه المناسبة، وأكدت إصرارها على تحرير كافة الأسرى من السجون الإسرائيلية.
وكانت اللجنة المركزية عقدت اجتماعًا لها برئاسة الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وتوجهت بتحية اعتزاز وإكبار للكوكبة الجديدة من أسرانا البواسل الذين حرروا من سجون الاحتلال هذا الأسبوع، وتقدمت بالتهنئة لذويهم ولأبناء شعبنا في الوطن والشتات بهذه المناسبة، وأكدت إصرارها على تحرير الأسرى كافة من السجون الإسرائيلية وفي مقدمتهم الأسرى القدامى والقادة والمرضى وكبار السن، مؤكدة أنه لا علاقة لتحرير الأسرى بالاستيطان إطلاقاً، مجددة موقفها بأن الاستيطان برمته غير شرعي وباطل، وأن صفقة الإفراج عن الأسرى القدامى تمت مقابل عدم توجهنا للمنظمات الدولية لمدة تسعة أشهر وهذا لا يتناقض مع المفاوضات.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة (نبيل أبو ردينة): إن سيادة الرئيس اطلع أعضاء اللجنة على آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات والعقبات التي تضعها الحكومة الإسرائيلية في طريق هذه المفاوضات المتمثلة بتصعيد الاستيطان وجرائم القتل المرتكبة بحق أبناء شعبنا، مؤكدًا أن استمرار هذه المواقف الإسرائيلية سيدمر عملية السلام، وأن القيادة الفلسطينية ستقوم بكل ما من شأنه حماية أبناء شعبنا، ومصالحنا الوطنية، ولمواجهة هذه الهجمة الاستيطانية.
وأضاف أبو ردينة، أن اللجنة المركزية جددت التأكيد على إنجاز المصالحة الوطنية باعتبارها أولوية وطنية لمجابهة التحديات من خلال تشكيل حكومة التوافق الوطني وفق إعلان الدوحة والتوجه للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، وأكدت على الرعاية المصرية لملف المصالحة، وأنها لن تقبل بديلا للدور المصري وعلى العلاقة الإستراتيجية مع جمهورية مصر العربية.
وبحثت اللجنة المركزية زيارة مبعوث السيد الرئيس، عضو اللجنة المركزية للحركة، عباس زكي لسوريا التي كان هدفها حماية أبناء شعبنا اللاجئين هناك، وإغاثتهم وتجنيبهم ويلات الأحداث الدامية، مؤكدة استمرارها في موقفها الداعي بعدم التدخل بالشؤون الداخلية لأية دولة، ودعت الجميع لاحترام هذا الموقف، وطالبت الأطراف الفلسطينية كافة بالالتزام بتعليمات الرئيس وبالإجماع الوطني الفلسطيني، وبحث العلاقات الثنائية بما يضمن وجودنا وحقوقنا على الساحة السورية.
وبمناسبة الذكرى التاسعة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات (أبو عمار) جددت اللجنة المركزية الـتأكيد على التمسك بالثوابت التي استشهد من أجلها، وعلى الاستمرار بالسير على ذات النهج.
وقال أبو ردينة: إن اللجنة دعت جماهير شعبنا للمشاركة بالفعاليات التي ستقام بهذه الذكرى، ليبقى ياسر عرفات شعلة تضيء ذكراه الطريق نحو القدس والحرية وإنهاء الاحتلال.
ودعت المركزية أبناء شعبنا كافة للمشاركة الفعالة في الأسبوع الوطني للشباب التي تتم فعالياته لهذا العام تحت شعار (الحرية لأسرى الحرية) مهيبة بالشباب والشابات للانخراط في هذا الحراك تحت راية العلم الفلسطيني.
واستمعت اللجنة المركزية إلى تقارير المفوضين حول عمل مفوضياتهم، وسير عملية استنهاض الحركة واتخذت عددًا من القرارات الداخلية.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 7 تشرين الثاني 2013
اجتمعت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اليوم الخميس، للاستماع إلى تقرير رئيس لجنة التحقيق بشأن استشهاد الرئيس الشهيد ياسر عرفات، بعد أن تلقت هذه اللجنة نتائج أعمال اللجان الطبية الدولية التي بحثت في أسباب استشهاد الرئيس ياسر عرفات.
وقالت اللجنة المركزية في بيان صدر عقب الاجتماع، انه وفي ضوء ما تلقته اللجنة المركزية للحركة من نتائج فأنها:
أولا: تشكر اللجنة المركزية التعاون والعمل الجدي الذي قامت به كل من دولة روسيا وسويسرا وما قدمتاه من نتائج ومعلومات.
ثانياً: تؤكد اللجنة المركزية أن ملف استشهاد الرئيس ياسر عرفات، سيبقى مفتوحًا ويحظى بأعلى درجات الأولوية والتركيز وستستمر الجهود كاملة من أجل الوصول إلى الحقيقة التفصيلية، وستذلل أي عقبات تعترض مسار وعمل لجنة التحقيق وستواجه أي حالة إعاقة من أي طرف كان.
ثالثاً: إن مكانة الشهيد الرئيس ياسر عرفات ثابتة وعالية في قلب كل فلسطيني وكل مناضل عربي أو أممي، وتعد اللجنة المركزية الشعب الفلسطيني والأمة العربية وأحرار العالم، بمواصلة العمل للكشف عن الجناة أفرادًا أم جهات، وإيصالهم إلى قبة العدالة والقصاص عبر لجنة التحقيق المكلفة.
رابعا: تؤكد اللجنة المركزية على الجهود التي بذلتها وتبذلها لجنة التحقيق، والتي ستقدم خلاصاتها المتعلقة بالتقارير الدولية الواردة إليها، ستقدمها لجماهير شعبنا في مؤتمرها الصحفي الذي ستعقده غدًا الجمعة 8/11/2013.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 17 تشرين الثاني 2013
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعًا لها، اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة رئيس دولة فلسطين (محمود عباس).
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، الناطق الرسمي باسمها(نبيل أبو ردينة): إن اللجنة المركزية للحركة استعرضت ما تم في الجولات السابقة للمفاوضات، والعقبات والعراقيل التي تضعها الحكومة الإسرائيلية أمام إحراز تقدم حقيقي في العملية السلمية.
وأضاف: إن اللجنة استمعت إلى أسباب استقالة الوفد الفلسطيني المفاوض مع الجانب الإسرائيلي، جراء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، خاصة الاستيطان واعتداءات المستوطنين، الأمر الذي من شأنه قتل إمكانية تطبيق حل الدولتين الذي تقوم على أساسه العملية السياسية.
وتابع قائلا: "جددت اللجنة المركزية التزامها بإنجاح الجهود الدولية والأميركية المبذولة لإحياء عملية السلام، ضمن السقف الزمني المتفق عليه وبحده الأقصى 9 أشهر، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى التجاوب مع هذه الجهود، وعدم تضييع الوقت من خلال وضع العراقيل، التي يمكن أن تؤدي إلى إفشال هذه المفاوضات".
وأشار أبو ردينه إلى أن اللجنة المركزية جددت التأكيد على رفضها المطلق للاستيطان بكافة أشكاله على أراضي دولة فلسطين، وفي مقدمتها مدينة القدس المحتلة، مشددة على أن الاستيطان يعتبر جريمة ضد الإنسانية وفق ما نصت عليه المواثيق الدولية، وأن مصيره الزوال.
وقال: إن اللجنة المركزية لحركة "فتح" دعت الولايات المتحدة الأميركية بصفتها راعية المفاوضات، للقيام بالإجراءات الكفيلة لوقف التدهور الحاصل في عملية السلام جراء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، خاصة الاستيطان، والقتل، والتهويد، والحصار، واعتداءات المستوطنين بحق أبناء شعبنا وأرضنا الفلسطينية.
وأضاف: إن اللجنة المركزية أكدت على أنه في حال استمرار إسرائيل في تعنتها وإفشالها للجهود الدولية، خاصة جهود الإدارة الأميركية، فإن القيادة الفلسطينية سوف تتخذ القرارات المناسبة لحماية شعبنا وأرضنا.
وفيما يتعلق بملف استشهاد الرئيس ياسر عرفات، قال أبو ردينة: إن الرئيس محمود عباس طالب خلال زيارته الأخيرة للقاهرة، الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، بتفعيل القرار السابق للجامعة العربية القاضي بتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف ملابسات استشهاد الرئيس ياسر عرفات، كما طالب سيادته من جهات دولية أخرى بالمساعدة على تشكيل هذه اللجنة.
وأضاف: إن اللجنة المركزية استمعت إلى تقرير مفصل من رئيس اللجنة الوطنية المكلفة بالتحقيق في ظروف استشهاد الرئيس ياسر عرفات اللواء توفيق الطيراوي، مؤكدًا على موقف الحركة القاضي بالاستمرار في بذل الجهود لمعرفة كافة تفاصيل استشهاد الرئيس ياسر عرفات، لوضع الحقيقة كاملة أمام شعبنا الفلسطيني والعالم أجمع، ولضمان معاقبة قتلة الشهيد ياسر عرفات.
وأشار إلى أن اللجنة الفلسطينية المكلفة بالتحقيق قطعت شوطاً طويلا للوصول إلى الحقيقة، وفي هذا السياق فإن اللجنة المركزية تثمن عاليا الجهود التي تبذلها اللجنة.
وفي سياق آخر، قال أبو ردينة: إن الرئيس محمود عباس أطلع أعضاء اللجنة المركزية على تفاصيل زيارته الأخيرة لجمهورية مصر العربية، ولقاءاته الهامة مع الرئيس المصري عدلي منصور، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع، وباقي المسؤولين المصريين.
وأضاف: إن الرئيس عباس أكد للجانب المصري، حرص القيادة الفلسطينية وشعبنا على دعم استقرار مصر لتأخذ مكانتها الطبيعية كقائدة للأمة العربية، وسند حقيقي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدًا على رفضنا لكافة أشكال الإرهاب الذي يستهدف أمن مصر وشعبها العظيم وجيشها الباسل.
وأوضح أبو ردينه أن الرئيس أطلع المسؤولين المصريين على آخر مستجدات عملية السلام، والمفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية الجارية حاليا، وذلك في سياق استمرار التنسيق والتشاور المستمر بين القيادتين الفلسطينية والمصرية.
وفيما يتعلق بملف المصالحة، قال أبو ردينة: إن اللجنة المركزية جددت التأكيد على رعاية مصر لهذا الملف، ولن يكون هناك بديل عن دورها الريادي.
وحيت اللجنة المركزية لحركة "فتح" أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في الوطن والشتات في الذكرى الخامسة والعشرين لإعلان الاستقلال، مؤكدة إصرارها على تحويل هذا الإعلان إلى استقلال ناجز بإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967، وعودة اللاجئين.
ورحبت "مركزية فتح"، بضيف فلسطين الكبير الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي سيقوم بزيارة إلى فلسطين يوم غد الاثنين، مثمنة المواقف الفرنسية الداعمة للشعب الفلسطيني.
وأشادت اللجنة المركزية بالجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاح الأسبوع الوطني للشباب الفلسطيني، مقدمة شكرها لكل الوفود العربية الشقيقة والمتضامنين من الدول الصديقة المشاركين في هذا الأسبوع.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 29 كانون الأول 2013
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعًا برئاسة رئيس دولة فلسطين (محمود عباس)، مساء اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في رام الله، لمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المجيدة انطلاقة حركة "فتح".
وتوجهت اللجنة المركزية بتحية إجلال وتقدير لشهداء الثورة الفلسطينية وشهداء شعبنا، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حرية واستقلال شعبهم ووطنهم.
كما توجهت بتحية إكبار إلى أسرانا الأبطال الصامدين في معتقلات الاحتلال، وإلى جماهير شعبنا في الوطن والشتات، مؤكدة وفاء حركة "فتح" للعهد الذي قطعه الشهيد الرمز ياسر عرفات والقادة المؤسسين على أنفسهم، بمواصلة النضال حتى ينال شعبنا الصامد البطل حريته واستقلاله، وحقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وتؤكد اللجنة المركزية أن هذه الذكرى العظيمة تكتسب أهمية خاصة هذا العام من خلال تحرير أسرانا الأبطال القدامى، الذين ضحوا بربيع حياتهم من أجل شعبهم وقضيته الوطنية العادلة، وكذلك تزامنها مع الذكرى الأولى لانتزاعنا لعضوية دولة فلسطين المراقبة في الأمم المتحدة؛ حيث إننا نكتشف كل يوم أهمية هذا الانجاز التاريخي.
وقال الناطق الرسمي باسم حركة "فتح" (عضو لجنتها المركزية (نبيل أبو ردينة)): إن اللجنة استمعت إلى شرح مفصل حول آخر التطورات السياسية من الرئيس محمود عباس، مؤكدة ما يلي:
أولا: تؤكد اللجنة المركزية تمسك حركة "فتح" بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني التي أقرتها الشرعية الدولية، وفي مقدمتها حقه بالعودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وفي هذا السياق تؤكد "فتح" رفضها لأي حلول سياسية لا تلبي طموحات شعبنا وحقه بالحرية والاستقلال، ورفضها لأية حلول جزئية أو انتقالية أو مؤقتة من شأنها إطالة عمر الاحتلال الإسرائيلي، وحرمان شعبنا من ممارسة حقه في تقرير المصير.
ثانيا: تؤكد اللجنة المركزية إدانتها ورفضها لقرار الحكومة الإسرائيلية الأخير ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية، وتعلن أن هذه القرارات وكل أشكال الاستيطان والتهويد باطلة وغير قانونية، وتمثل عدوانا مباشرًا على شعبنا، كما أدانت وبشدة مصادقة اللجنة الوزارية الإسرائيلية الخاصة بالشؤون التشريعية على قانون لضم منطقة الأغوار، معتبرة هذا القرار باطلا ولاغيا، وجريمة ضد الإنسانية، ويهدف لإفشال كل الجهود الأميركية والدولية المبذولة لتحقيق تسوية عادلة وشاملة ودائمة في المنطقة.
ثالثا: إن اللجنة المركزية، وهي تعرب عن فرحتها وفرحة شعبنا بتحرير أسرانا القدامى، فإنها وفي الوقت نفسه، تستنكر قرار الحكومة الإسرائيلية بتأجيل قرار إطلاق سراح الدفعة الثالثة حتى يوم غد الاثنين، وتؤكد في هذا السياق أن حركة "فتح" وعلى رأسها الأخ الرئيس أبو مازن ستواصل النضال وبذل كافة الجهود السياسية والدبلوماسية، من أجل إطلاق حرية كافة أسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال. وفي هذا السياق فإننا ندعو جماهير شعبنا لاستقبال الدفعة الثالثة من الأسرى المحررين القدامى يوم غد الاثنين في مقر الرئاسة وفي محافظات الوطن كافة بما يليق بهم.
رابعا: إن اللجنة المركزية وانطلاقًا من المسؤولية الوطنية، وحرصها على تحقيق الوحدة الوطنية، فإنها تدعو حركة ""حماس"" إلى مراجعة مواقفها، والمبادرة إلى إنهاء الانقسام فورا، مؤكدة أن استمرار الوضع القائم واستمرار الانقسام المدمر، سيلحق أفدح الأضرار بشعبنا وقضيتنا الوطنية، كما تدعو ""حماس"" لوقف كل أشكال التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وخاصة في الشأن الداخلي للشقيقة مصر، والتي كانت على الدوام سندًا لشعبنا وقضيتنا الوطنية العادلة، وتدعوها للالتحاق بصفوف الحركة الوطنية الفلسطينية والشرعية الفلسطينية.
خامسا: تدعو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جماهير شعبنا في الوطن والشتات إلى المشاركة في فعاليات الذكرى التاسعة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية انطلاقة حركة "فتح"؛ حيث إن إيقاد شعلة الانطلاقة ستتزامن مع استقبال الرئيس وأعضاء القيادة الفلسطينية وأبناء شعبنا المناضل للكوكبة الثالثة من أسرانا الأبطال القدامى، الذين ستشرق عليهم شمس الحرية يوم غد وسط احتفال رسمي وشعبي.
سادسا: تتقدم اللجنة المركزية لحركة "فتح" بالتهنئة لأبناء شعبنا لمناسبة العام الجديد، وكما نهنئ أبناء شعبنا المسيحيين لمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، متمنين من العلي القدير أن يكون العام الجديد عام تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
سابعا: ناقشت اللجنة المركزية عددًا من القضايا التنظيمية الداخلية واتخذت عدة قرارات بهذا الشأن.