اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 8 كانون الثاني 2011
ترأس الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله اليوم السبت، اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح"، تمهيدًا لاجتماعات المجلس الاستشاري للحركة، الذي افتتحت أعماله برئاسة الرئيس أبو مازن؛ حيث ألقى خطابًا افتتاحيا في جلسته الافتتاحية.
وقد أطلع الرئيس أعضاء اللجنة المركزية على آخر تطورات الوضع السياسي والجهود المرتبطة بالعملية السياسية، مؤكدًا ثبات الموقف الرئيسي الرافض لأي مفاوضات دون تحقيق الالتزامات المترتبة على الجانب الإسرائيلي في خارطة الطريق، وتحديدًا وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مقدمتها الاستيطان في القدس المحتلة.
كما أطلع سيادته أعضاء الجنة المركزية على النجاحات الدبلوماسية فيما يختص بالاعترافات الدولية المتوالية بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967، وقد رحبت اللجنة المركزية باعتراف تشيلي بالدولة الفلسطينية، ودعت كافة الدول إلى العمل لغاية تحقيق الحقوق المشروعة لشعبنا وفق القانون والشرعية الدولية.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 11 كانون الثاني 2011
ترأس الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة "فتح".
ناقشت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، خلال اجتماعها ظهر اليوم الثلاثاء، برئاسة الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، الوضع السياسي والميداني في ظل التعديات والجرائم الاحتلالية، وكذلك الوضع الداخلي للحركة.
وأطلع الرئيس zzz*zأبومازنzzz*z أعضاء اللجنة المركزية على الوضع السياسي وتحركاته الدبلوماسية مع الأطراف الدولية المختلفة، في كل ما يرتبط بالقضية الفلسطينية، مثمنا المواقف المختلفة لصالح قضيتنا الوطنية، بدءا بالاعترافات المتوالية بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران، وخصوصًا من دول أمريكا اللاتينية، واستعداد أوروبا لتفعيل مواقفها الرافضة للاستيطان، باعتباره عملا باطلا وغير شرعي ويقوض جهود السلام، انطلاقًا من موقفها المبدئي الملتزم بتصنيف الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بالضفة الغربية والقطاع والقدس الشرقية، داعيا إلى دور فاعل للاتحاد الأوروبي في مفاوضات السلام ينسجم ويوازي دورها كداعم رئيس للسلطة الوطنية.
وشدد أن المفاوضات تتطلب توفير عوامل نجاحها وفي مقدمتها وقف الأعمال العدوانية والاستيطان في الأرض الفلسطينية، وأن لا جدوى من مفاوضات إذا تجاوزت قاعدتها حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة.
وأكدت اللجنة المركزية على تعزيز العمل السياسي الفلسطيني، الذي يقوده الرئيس محمود عباس، وتقديرها لنجاعة وحكمة إدارته الحملة الدبلوماسية، والتي تراكم نجاحات حيوية لمستقبل القضية الوطنية.
كما شددت اللجنة المركزية على أن الجرائم اليومية الميدانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، تتطلب وقفة وطنية من الجميع، وتحمل الجميع مسئولياته في إطار تعزيز الجبهة الداخلية، ومدخل ذلك المصالحة الوطنية بالشروط الفلسطينية الخالصة وفق مصالحه، وطالبت المجتمع الدولي بوضع آليات كفيلة لحماية شعبنا الأعزل وحماية مقدراته.
وفي جانب الوضع الداخلي للحركة، ناقشت اللجنة المركزية تطورات الوضع التنظيمي وعمل مؤسسات الحركة ومفوضياتها وهيئاتها، وما وصلت إليه لجنة التحقيق، إذ اطلعت على واقع عمل المفوضيات المختلفة للحركة في اللجنة المركزية، وأقرت تشكيل لجنة لتقييم وضع المفوضيات واحتياجاتها، وما أنجزته خلال فترة العمل السابقة التي أعقبت انعقاد المؤتمر العام السادس، والبحث في المقترحات الكفيلة بزيادة فاعليتها وتنشيطها وقدراتها العملية وتدويرها بين أعضاء اللجنة المركزية، إن استوجب ذلك متطلبات العمل وفق قرارات اللجنة المركزية وتوصيات اللجنة.
وناقشت اللجنة المركزية اجتماعات المجلس الاستشاري للحركة، الذي التأم على مدار يومين، وأعادت البحث في مداولاته واطلعت على توصياته، وشكلت لجنة لدراسة المقترحات بخصوص لائحته الداخلية، لعرضها على اللجنة المركزية بشكلها النهائي، ومن ثم تقديمها للمجلس الثوري لمناقشتها وإقرارها في دورته القادمة.
واستمعت اللجنة المركزية إلى ما توصلت إليه لجنة التحقيق المكلفة في اجتماعها السابق، واطلعت على حيثيات مداولاتها في جلسات التحقيق السابقة، وأقرت توسيع اللجنة لمتابعة التحقيق واستكماله، من أجل معرفة الحقيقة في القضايا مثار التحقيق والبحث. وبحثت اللجنة في القضايا والآليات المطلوبة لتفعيل الواقع التنظيمي لحركة "فتح"، وخلصت إلى العديد من التوصيات والقرارات في هذا الصدد، ودعت أبناء الحركة إلى التكاتف والتضامن لتعزيز قوة ومكانة حركة zzz*zفتحzzz*z، كقائد للعمل الوطني الفلسطيني، والصبر والثبات على المواقف الحركية في ظل الظروف الدقيقة الراهنة.
بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح" 24 كانون الثاني 2011
دعت اللجنة المركزية لحركة zzz*zفتحzzz*z قناة الجزيرة القطرية إلى عدم الاصطفاف في الجبهة المعادية لطموحات وأهداف الشعب الفلسطيني.
ونبهت zzz*zالمركزيةzzz*z، في بيان لها مساء اليوم الاثنين، الجزيرة ووسائل الإعلام التي تتبنى حملتها من الانزلاق في فخ الدعاية المنظمة ضد القيادة الفلسطينية بغرض التأثير السلبي على الروح المعنوية للشعب الفلسطيني والموقف السياسي المتقدم.
واعتبرت zzz*zمركزية فتحzzz*z الحملة بمثابة عملية اغتيال سياسي تستهدف رئيس حركة التحرر الوطني الفلسطيني، رئيس الشعب الفلسطيني، ونسف الإنجازات السياسية التي حققها شعبنا على صعيد بناء مؤسسات السلطة الوطنية، وقطع الطريق على الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، وهجوما من الخلف لإجهاض المشروع الوطني الفلسطيني كمشروع تحرري ديمقراطي تقدمي في المنطقة العربية.
وفيما يلي نص البيان:
اجتمعت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وتدارست بمسؤولية وطنية قضية وثائق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المبثوثة عبر قناة الجزيرة الفضائية.
إن حركة zzz*zفتحzzz*z وهي إذ تؤكد أن الشعب الفلسطيني بالثقة التي منحها لقيادته السياسية برئاسة الأخ محمود عباس سيصدم المتآمرين على مشروعه الوطني، فإنها على يقين بأن شعبنا الفلسطيني سيفشل هذا الهجوم المبرمج المنظم من حيث التوقيت والوسائل المستخدمة بقوة وعيه الوطني الناضج والمسؤول، وقدرته عل التمييز بين الحق والباطل.
إن قيادة الحركة إذ تطمئن الشعب الفلسطيني بأن المشروع التحرري الوطني الفلسطيني لا يخضع لابتزازات سياسية، أو مساومات إقليمية، وأن محاولات الاستهتار بوعي وذكاء الشعب الفلسطيني والأمة العربية لا تعني بالنسبة لنا إلا هجوما غادرًا من الخلف يهدف لاختراق موانع صمود شعبنا وقيادته السياسية وثباته على تمسكه بحقوقه المشروعة، فهجوم قناة الجزيرة الإعلامي جاء في ظل اشتباك سياسي فلسطيني حاد مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي المدعومة من الإدارة الأميركية وهذا ما يدعو للتساؤل عن المستفيد مباشرة من هذه الحملة، وتأتي متزامنة مع حملة على حركة "فتح"، رائدة المشروع الوطني بهدف إضعاف جبهتنا الداخلية الفلسطينية تمهيدًا لتمرير مشاريع حكومة الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني المرحلية، والضغط علينا لقبول خطة ليبرمان.
إن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) لتؤكد لجماهير شعبنا العظيم الحقائق والثوابت التالية:
أولا: إن كل مواقف القيادة الفلسطينية معلنة، وأنه لا أسرار فيما يتعلق بالحقوق الثابتة والمشروعة لشعبنا، وأن أي اتفاق يتم سيعرض على الشعب الفلسطيني.
ثانيا: إن الحركة تؤكد على تمسكها بالثوابت الفلسطينية، وعلى الموقف الفلسطيني الواضح، المتمسك بالثوابت الوطنية التي هي محور إجماع وطني.
ثالثا: إن القيادة الفلسطينية كانت وما زالت تحرص على وضع الشعب الفلسطيني في صورة التطورات والأحداث المتعلقة بمصير ومستقبل القضية والصراع مع الاحتلال ومعركة المفاوضات كإحدى وسائلنا النضالية والكفاحية.
رابعا: إن القوى الوطنية الفلسطينية المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية على علم بتفاصيل المفاوضات ومفاصلها الأساسية، وأنه لا يوجد ما يخفى عن قيادات القوى الوطنية بحكم الإيمان بالشراكة والمسؤولية التاريخية في القرار والمصير. وعليه فإن تفاصيلها معروفة للجمهور الفلسطيني وللقيادات الفلسطينية صاحبة القرار والتأثير الجماهيري.
خامسا: إن الجامعة العربية، والقادة العرب المعنيين مطلعون أولا بأول على أحداث وتطورات ومجريات المفاوضات.
سادسا: إن تأكيد رئيس طاقم المفاوضات بأن الوثائق والخرائط مجتزأة وليست أصلية يبين بوضوح أن المستهدف أولا هو صمود الشعب الفلسطيني وانجازاته السياسية.
سابعا: إن اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني تعتبر الحملة بمثابة عملية اغتيال سياسي تستهدف رئيس حركة التحرر الوطني الفلسطيني، رئيس الشعب الفلسطيني، ونسف الإنجازات السياسية التي حققها شعبنا على صعيد بناء مؤسسات السلطة الوطنية، وقطع الطريق على الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، وهجوما من الخلف لإجهاض المشروع الوطني الفلسطيني كمشروع تحرري ديمقراطي تقدمي في المنطقة العربية.
ثامنا: إن اللجنة المركزية تنبه قناة الجزيرة ووسائل إعلام تتبنى حملتها من الانزلاق في فخ الدعاية المنظمة ضد القيادة الفلسطينية بغرض التأثير السلبي على الروح المعنوية للشعب الفلسطيني والموقف السياسي المتقدم، وتدعوها إلى عدم الاصطفاف في الجبهة المعادية لطموحات وأهداف الشعب الفلسطيني. وتؤكد أنها ستبقى أمينة على القرار التاريخي، وأن شعبنا الفلسطيني قوي على حماية إنجازاته والمشروع الوطني، بثقة عالية حتى تحقيق الحرية والاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 27 كانون الثاني 2011
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" برئاسة الرئيس محمود عباس اجتماعًا لها في مدينة رام الله، وقامت بدراسة العديد من القضايا الراهنة، ومنها ضرورة الاستمرار مع المجموعة العربية واللجنة الرباعية لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن إدانة الاستيطان الإسرائيلي.
وعبرت اللجنة المركزية عن شكرها وتقديرها لمواقف الدول الصديقة، التي اتخذت خطوات لتأكيد الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 67 وعاصمتها القدس، والتي كان آخرها إيرلندا والبيرو.
وتدارست اللجنة المركزية ما يتم بحثه مع الجانب الأمريكي بخصوص عملية السلام، مؤكدة أن استئناف المفاوضات يتطلب التزاما تاما من الجانب الإسرائيلي بوقف كامل للاستيطان خاصة في مدينة القدس، والإقرار بالمرجعيات الخاصة بعملية السلام، والتي تؤكد إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.
وأدانت اللجنة المركزية بشدة الحملة المغرضة، ذات الأهداف المشبوهة، التي تشنها قناة الجزيرة ضد منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية، والتي تتزامن مع حملة إسرائيلية وأخرى لأطراف معادية تحاول تشويه تاريخها النضالي المشرف، والنيل من صمودها الوطني والسياسي أمام الضغوط، لإجبارها على التراجع عن مواقفها وسياساتها المتمسكة بالثوابت الوطنية الفلسطينية، كما أقرتها المجالس الوطنية والمركزية.
وتؤكد اللجنة المركزية، أن التوقيت الذي تقوم به الجزيرة بحبك هذه المسرحية والتزوير الواضح والمفضوح، هو جريٌ وراء وهم لتمزيق الصف الوطني الفلسطيني، ودعم للانقلاب على الشرعية في قطاع غزة.
وتؤكد اللجنة المركزية دعم صمود أبناء شعبنا في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية وفي أماكن الشتات.
وتؤكد التزام القيادة الفلسطينية بالعمل والنضال حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وحل قضية اللاجئين حسب المبادرة العربية للسلام والقرار194.
وثمّنت اللجنة المركزية الموقف الشعبي والعفوي والفوري، في التصدي لهذه الحملات المشبوهة، وتمثل ذلك في الحشود الجماهيرية التي هبت بصورة عفوية لاستقبال الرئيس في رام الله واليوم في جنين ونابلس وطولكرم والخليل وأريحا وباقي المدن الفلسطينية، واعتبر سيادة الرئيس واللجنة المركزية أن ذلك، هو الرد الحقيقي على هذه المؤامرة التي تشارك فيها أطراف عربية وإقليمية، للنيل من صمود الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية المتمسكة بالثوابت الوطنية، والتي تقف وقفة صلبة بإصرارها على شروط العودة للمفاوضات والإصرار على الذهاب لمجلس الأمن لإدانة الاستيطان بكل أشكاله، ودعم الموقف الفلسطيني الصامد.
كما بحثت اللجنة المركزية في العديد من القضايا الداخلية.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 15 شباط 2011
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعًا لها برئاسة الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، ووجهت التحية للموقف الوطني والشعبي الفلسطيني المؤيد للموقف السياسي الوطني، وموقف الرئيس محمود عباس الثابت والواضح بالحفاظ على الثوابت الوطنية، والسعي للحفاظ على الوحدة الوطنية.
وبحثت اللجنة المركزية، الأحداث التي حصلت مؤخرًا في مصر وتونس، وأكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" احترامها خيار وقرار الشعب المصري الشقيق بالتغيير، وأن حركة "فتح" تتمنى لمصر الشقيقة أن تبقى دائما دولة محورية وعظيمة في المنطقة والعالم، وأن تستعيد أمنها واستقرارها والنهوض من جديد.
وأكدت اللجنة المركزية، أن مصر هي سند وشريك أصيل للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وهي مساند دائم لقضيتنا العادلة، وهنا تؤكد اللجنة المركزية ضرورة إنهاء حالة الانقسام، وأنها تبذل كل جهد ممكن لإنهاء الانقسام، وضرورة عودة الوحدة بين شطري الوطن، قطاع غزة والضفة الغربية، وسبل دعم صمود شعبنا في غزة لإنهاء معاناته المستمرة.
وبحثت اللجنة المركزية موضوع الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال الأشهر القادمة تحقيقًا لإرادة الشعب الفلسطيني، وتدعو اللجنة المركزية كل الأطراف أن تضع جانبًا جميع تحفظاتها وخلافاتها من أجل العمل معا على إجراء الانتخابات في موعد لا يتجاوز شهر أيلول القادم.
كما بحثت اللجنة المركزية موضوع الانتخابات البلدية، والترتيبات اللازمة لإجرائها في أسرع وقت ممكن.
وبحثت اللجنة المركزية في استقالة الحكومة، وتكليف الدكتور سلام فياض بتشكيل الحكومة الجديدة، وفي هذا الإطار فإن اللجنة المركزية تجري مشاورات مع التنظيمات الفلسطينية والشخصيات الوطنية لتشكيل هذه الحكومة.
كما أكدت اللجنة المركزية ضرورة وقف جميع أشكال الاستيطان كشرط أساسي للعودة للمفاوضات، ودعت اللجنة المركزية المجتمع الدولي لترجمة مواقفه المساندة لحقوق وتطلعات الشعوب المشروعة، وذلك بالوقوف إلى جانب مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن الدولي حول الاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.
وبحثت اللجنة المركزية موضوع دائرة شؤون المفاوضات، وأخذت علما بقرار اللجنة التنفيذية في هذا الخصوص.
كما قررت اللجنة المركزية تشكيل لجان لمتابعة بعض القضايا المطروحة، والتي تم دراستها خلال الاجتماع.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 27 شباط 2011
استعرض الرئيس محمود عباس خلال ترؤسه اجتماعًا للجنة المركزية لحركة "فتح"، ظهر اليوم الأحد، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، الأوضاع الجارية في المنطقة، وتداعياتها على الشعوب وعلى القضية الفلسطينية.
كما تم خلال الاجتماع بحث آخر المستجدات على صعيد تشكيل الحكومة.
وقال الناطق الرسمي لحركة "فتح"(نبيل أبو ردينة) عقب اللقاء: zzz*zإن موقف الرئيس واللجنة المركزية هو الوقوف مع وحدة واستقرار وازدهار الشعوب العربية، ودعم المصلحة الوطنية والقوميةzzz*z.
وأضاف: zzz*zاستعرض الرئيس كذلك آخر المستجدات على صعيد تشكيل الحكومة، والمشاورات المستمرة لتشكيلها لتضم كل أبناء الشعب الفلسطيني وشرائحهzzz*z.
وبين أبو ردينة أن أعضاء اللجنة المركزية قدموا كل الدعم للرئيس في محاولاته لتشكيل حكومة تشمل كل الفصائل الفلسطينية والمستقلين، وكافة الشرائح الوطنية.
وتابع أبو ردينة: zzz*zإن هدف الحكومة القادمة هو مواجهة كل التحديات الكبيرة القادمة، خاصة استحقاقات شهر أيلول القادم، المتعلقة بالانتهاء من بناء المؤسسات الوطنية، واجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والعمل المستمر لبناء مجتمع فلسطيني قادر على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار إلى أن الاجتماع تطرق إلى قضية الفيتو الأميركي على القرار الأممي الذي يدين الاستيطان، مؤكدًا أن zzz*zهذا الفيتو استعمل ضد إرادة المجتمع الدولي بأسره؛ حيث وقفت 14 دولة إلى جانب القرار مما يمثل إجماعًا دوليا إلى جانب الشعب الفلسطيني في إدانته للاستيطانzzz*z.
وقال أبو ردينة: zzz*zثمن الرئيس واللجنة المركزية، الإجماع الدولي، ووقوفه إلى جانب الحق الفلسطيني، والعزلة التي تعيشها إسرائيل نتيجة للموقف السياسي الفلسطيني الواضح والثابت، كما حيت القيادة الفلسطينية موقف الجماهير المؤيدة لهذه الثوابت الوطنية، وسعي الرئيس والقيادة الفلسطينية للبحث عن سبل للمصالحة الوطنية والحفاظ على الوحدة الوطنية، لأن هذه هي قضية مقدسة تخدم الشعب الفلسطيني، وتحافظ على عروبة القدس وتنهي الانقسام، وتؤدي إلى قيام دولة فلسطينيةzzz*z.
وأوضح الناطق الرسمي لحركة zzz*zفتحzzz*z، أن zzz*zالرئيس عباس واللجنة المركزية أكدوا ضرورة استمرار العمل لتحقيق الوحدة الوطنية، ووضع أولوية إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والابتعاد عن كل ما يسيء لهذا الهدف الوطني النبيل والكبيرzzz*z.
وأشار أبو ردينة، إلى بحث اللجنة المركزية للأوضاع في قطاع غزة، والمعاناة التي يتعرض لها المواطنون سواء من الحصار الظالم أو من قسوة الحياة، واتخذت بعض التوصيات للتخفيف من معاناتهم.
وأوضح الناطق الرسمي، إن اللجنة المركزية أكدت ضرورة العمل مع المجتمع الدولي لرفع الحصار، وتوفير كافة احتياجات أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من المواد الأساسية.
بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح" 5 نيسان 2011
صرح الناطق الرسمي باسم اللجنة المركزية لحركة "فتح" بما يلي: عطفًا على ما تناقلته وسائل الإعلام حول ضبط قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي لسفينة أسلحة إسرائيلية في طريقها إلى ليبيا وتورط شخصيات فلسطينية في إرسال هذه الشحنة.
فإن اللجنة المركزية تؤكد أن ذلك يتعارض مع مبادئ الحركة ومصلحة الشعب الفلسطيني والحرص الثابت على عدم التدخل في الشؤون العربية.
وأكد الناطق في بيان له اليوم الثلاثاء، أن هذا الموضوع قيد الدراسة والتحقيق، وأن اللجنة المركزية ستتخذ الإجراءات التي تتناسب وحجم هذه المزاعم، مع الإشارة إلى أن الأخ محمد دحلان قد تم تعليق مشاركته في اجتماعات اللجنة المركزية ويخضع للتحقيق في تجاوزات تنظيمية وسياسية. أما بالنسبة إلى السيد خالد سلام فلا علاقة له بسياستنا التنظيمية والوطنية لا من قريب ولا من بعيد.
بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح" 5 نيسان 2011
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني zzz*zفتحzzz*z، التزامها بمبدأ عدم التدخل في شؤون الدول العربية، ورفضها المطلق زج فلسطين والشعب الفلسطيني والحركة، في أحداث الأقطار العربية.
وشددت اللجنة المركزية في بيان صدر اليوم الثلاثاء، على أن حركة zzz*zفتحzzz*z تتمنى لشعوب الأمة العربية وأقطارها الاستقرار والازدهار والتقدم، بما يحقق طموحاتها وأمنياتها المشروعة، معتبرة محاولة قناة الجزيرة ووسائل إعلام مضادة إقحام اسم الحركة فيما يحدث في ليبيا الشقيقة، حلقة جديدة من مؤامرة تستهدف تشويه صورة حركة التحرر الفلسطينية، مؤكدة أن الحركة وقيادتها وكوادرها ومناضليها يناضلون من أجل تحقيق هدف الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال الاستيطاني، وقيام دولة فلسطينية ديمقراطية حرة مستقلة ذات سيادة.
وجددت اللجنة المركزية، التحذير من مخاطر وانعكاسات أخبار وتقارير تبثها وسائل إعلام عرفت بمواقفها المناهضة للمشروع الوطني الفلسطيني، وتأثير ذلك على عدالة القضية الفلسطينية وصورة النضال المشروع والبعد الحضاري لأماني وتطلعات شعبنا.
وجاء في بيان المركزية: أن فتح تؤمن بأن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية، وتعمل وفقًا لهذا المبدأ على حشد الطاقات والقدرات العربية من أجل تحقيق الهدف الوطني للشعب الفلسطيني والقومي للأمة، وأن استقلالية القرار الوطني الفلسطيني نابع من احترام قيادة الحركة ومناضليها أينما وجدوا، لسيادة وقوانين الدول العربية ولثقافة شعوبها ومجتمعاتها.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 14 نيسان 2011
قال الناطق الرسمي باسم حركة "فتح"(نبيل أبو ردينة):إن اللجنة المركزية لحركة "فتح" شكلت في اجتماعها اليوم الخميس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، لجنة من أعضائها لدراسة الأفكار المتعلقة باستحقاقات سبتمبر المقبل، وما يجب عمله استعدادًا لهذه الفترة الهامة جدا.
وأضاف أبو ردينة في تصريح لـ zzz*zوفاzzz*z عقب الاجتماع: أن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية سيتابعون منذ الآن قضايا كثيرة هامة على كافة المستويات السياسية والدولية والداخلية استعدادًا لاستحقاقات سبتمبر القادم.
وتابع: إن zzz*zالقيادة الفلسطينية أمام مفترق طرق، فإما أن تبدأ مفاوضات جادة تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية، وإما أن يعود الرئيس للقيادة من أجل اتخاذ قرار مناسب؛ حيث إنه لم يعد مقبولا استمرار الوضع الحالي، خاصة في ظل هذا التعنت الإسرائيلي.
وبخصوص تأجيل اجتماع zzz*zالرباعيةzzz*z قال أبو ردينة: zzz*zإن الرئيس وضع اللجنة في تفاصيل الاتصالات التي جرت مؤخرًا حول العملية السلمية؛ حيث كان من المتوقع صدور بيان عن اللجنة الرباعية تكون قاعدته على أساس البيان الأوروبي الثلاثي والذي أصبح خماسياzzz*z.
وأضاف: zzz*zللأسف تراجعت الإدارة الأميركية، ولم يعقد الاجتماع، نتيجة عدم الاتفاق على موعد 15 من هذا الشهر وبالتالي تم تأجيل الاجتماعzzz*z.
وتابع الناطق الرسمي باسم فتح: zzz*zنحن أبلغنا الأمم المتحدة واللجنة الرباعية تحديدًا بأننا جاهزون إذا ما تبنت اللجنة الرباعية البيان الأوروبي الذي يتحدث عن حدود العام 1967 ووقف الاستيطان كأساس للعودة إلى المفاوضاتzzz*z.
وفيما يتعلق بزيارة الرئيس الهامة لمصر الأسبوع الماضي، قال أبو ردينة: الرئيس وضع أعضاء المركزية في تفاصيل الزيارة، والتي كانت هامة وضرورية، ونوقشت فيها كل القضايا التي تهم الشعبين الفلسطيني والمصري.
وأضاف: تلقى الرئيس خلال الزيارة دعما سياسيا كاملا، سواء من المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية أو من الجهات المصرية الرسمية الأخرى كرئيس الوزراء ووزير الخارجية ومدير المخابرات العامة، كذلك خلال اللقاءات التي تمت مع البابا شنودة وشيخ الأزهر.
وتابع zzz*zالزيارة استمرت أربعة أيام، ولقينا فيها كل التأييد والدعم من أشقائنا المصريين، خاصة على صعيد المبادرة التي طرحها الرئيس محمود عباس لزيارة غزة وإنهاء الانقسام، وسد الذرائع أمام المفاوض الإسرائيلي بأنه لا يوجد من يتحدث معهzzz*z.
وأشار الناطق الرسمي باسم فتح، إلى أن سيادته أطلع أعضاء اللجنة، على نتائج لقاءاته في الجامعة العربية أثناء زيارته للقاهرة، ونتائج لقاءاته مع المبعوث الأميركي في العاصمة الأردنية عمان الأسبوع الماضي.
وبخصوص التطورات الإقليمية وما تشهده المنطقة العربية، قال أبو ردينة: zzz*zالرئيس أكد أنه لا يهم القيادة والشعب الفلسطيني سوى استقرار البلاد العربية ومصلحة شعوبها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لكافة الدول العربية، خاصة أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والمقدسة لدى الأمة العربية بأسرهاzzz*z.
وأوضح أبو ردينة، أنه جرى الحديث خلال الاجتماع حول الأوضاع الداخلية لحركة "فتح"، واهتمامات شعبنا، ووضع وأداء مفوضيات الحركة، وأنه جرى اتخاذ سلسلة من القرارات والتوصيات الداخلية.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 8 أيار 2011
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة (نبيل أبو ردينة): إن اللجنة المركزية لحركة zzz*zفتحzzz*z، قررت في اجتماعها الذي عقدته، مساء اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، تشكيل لجنة قيادة من zzz*zالمركزيةzzz*z برئاسة عضو اللجنة عزام الأحمد، لمتابعة الأمور فيما يتعلق بأداة موضوع تشكيل الحكومة بالتوافق مع جميع الفصائل الفلسطينية حسب اتفاق القاهرة.
وأضاف أبو ردينة، أن السيد الرئيس وضع أعضاء اللجنة المركزية، في الاجتماع الذي عقد عشية انعقاد المجلس الثوري، في تفاصيل ما جرى في القاهرة من توقيع للمصالحة الوطنية من أجل إنهاء الانقسام، وإعادة الوحدة لأرض الوطن، من خلال تشكيل حكومة مستقلين تقوم بالإعداد لانتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني خلال عام، كما تم بحث استحقاقات أيلول المقبل، خاصة فيما يتعلق بموضوع الذهاب إلى الأمم المتحدة.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 11 حزيران 2011
قال الناطق الرسمي باسم حركة "فتح"(نبيل أبو ردينة): إن اجتماع اللجنة المركزية للحركة الذي عقد، مساء اليوم السبت، برئاسة الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة برام الله، ناقش عملية السلام وتداعياتها، والجهود المبذولة دوليا وخاصة من قبل فرنسا وبقية الدول.
وأضاف في تصريح لـzzz*zوفاzzz*z، تمت مناقشة ما جرى خلال اللقاءات الأخيرة لمبعوثي الرئيس مع الجانب الأميركي في واشنطن.
وأشار أبو ردينة إلى أن اللجنة استمعت لتقرير حول آخر التطورات المتعلقة بتشكيل الحكومة، ومهمة الوفد الفلسطيني الذي سيصل الثلاثاء القادم إلى القاهرة للتشاور حول تشكيلة الحكومة.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 11 حزيران 2011
قررت اللجنة المركزية لحركة zzz*zفتحzzz*z فصل محمد شاكر دحلان وإنهاء أي علاقة رسمية له بالحركة.
كما قررت في اجتماعها الذي عقدته في رام الله، وبعد الاستماع إلى تقرير لجنة التحقيق المشكلة من أعضاء من اللجنة المركزية إحالته إلى القضاء فيما يخص القضايا الجنائية والمالية وأية قضايا أخرى حسب ما ورد في تقرير لجنة التحقيق.
وتضمنت القرارات أيضا، الاستمرار في التحقيق مع الأشخاص الآخرين الذين رأت لجنة التحقيق ضرورة استمرار التحقيق معهم بموجب قرار يصدر لاحقًا لتحديد القضايا التي يجب متابعتها.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 9 تموز 2011
ترأس الرئيس محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساء اليوم السبت، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة "فتح". وقال الناطق الرسمي باسم حركة "فتح" (نبيل أبو ردينة): إن الاجتماع تطرق إلى المصالحة الوطنية، وجرى التأكيد على ضرورة المضي قدما في تطبيق الخطوات التي تم الاتفاق عليها في بيان المصالحة، وأولها تشكيل حكومة تكنوقراط من المستقلين تكون مهامها إعادة أعمار قطاع غزة والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة.
وأضاف: كذلك ناقش المجتمعون آخر المستجدات على صعيد العملية السلمية المتوقفة بسبب تعنت الحكومة الإسرائيلية ورفضها وقف الاستيطان وتحديد مرجعية واضحة لعملية السلام، وأكدوا تصميم الجانب الفلسطيني على الذهاب إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية فلسطين في حال فشل المفاوضات.
وتابع أبو ردينه قائلا: اطلع المجتمعون على نتائج زيارة الوفد الفلسطيني إلى الولايات المتحدة الأميركية، ولقاءاته مع المسؤولين الأميركيين والتي تناولت العملية السلمية من كل أبعادها.
بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح" 28 تموز 2011
صرح ناطق باسم اللجنة المركزية لحركة "فتح" بما يلي:
في أعقاب قرار المحكمة الحركية برد الطعن المقدم من محمد دحلان وبما يثبت قانونية قرار اللجنة المركزية بفصل الدحلان من الحركة. تؤكد اللجنة المركزية أن قرارها بإقصائه قد ارتكز على:
أولا: تجاوزات تمس الأمن القومي والاجتماعي الفلسطيني بما في ذلك الاستقواء بجهات خارجية وارتكاب جرائم قتل على مدار سنوات طويلة، وممارسات لاأخلاقية لم ينجُ منها وجيه ولا زعيم سياسي ولا رجل أعمال في قطاع غزة وذلك باستخدام البلطجية وفرقة الموت، وأهلنا في القطاع الحبيب شهود إثبات على عمليات المس بالكرامات والأموال والمقامات الاجتماعية وحتى الأعراض دون وازع من ضمير.
ثانيا: الثراء الفاحش نتيجة الكسب غير المشروع ونهب أموال صندوق الاستثمار آنذاك لمجموعة من مصاصي الدم في المعابر وحركة البضائع وحركة الأشخاص والتجارة من استيراد وتصدير وإقامة المشاريع خضعت للشراكة من قبل هذه العصابة بقيادة الدحلان والتي استثمر منها الجزء الأكبر لحسابه الخاص خارج الوطن.
ثالثا: التآمر الثابت في سلوك هذه الجماعة في محاولة لاحتلال إرادة الحركة كمقدمة لكسر الإرادة السياسة الوطنية التي لم ينجُ منها حتى الشهيد القائد ياسر عرفات وكان شعارهم دوما تكريس التجنح والمحاور كسلوك لاحتلال إرادة الحركة.
وعليه فإن اللجنة المركزية لحركة "فتح" برئيسها الأخ أبو مازن تتوجه إلى الأطر القيادية والقواعد التنظيمية في الوطن والشتات والسجون والمعتقلات، وتدعوهم للاصطفاف خلف قرارها الهادف إلى تطهير الحركة من هذه الطحالب التي نمت على ضفاف الدم الفلسطيني بعد أن جفت المستنقعات وأصبحت عارية تحت أشعة الشمس حيث لا مجال للاجتهادات والتفسيرات المزدوجة وعلى الأطر كافة في المواقع كافة التحلي بروح الالتزام بالأنظمة والقوانين واللوائح الحركية في هذا الظرف الدقيق.
إن فتح بعظمتها وإرثها النضالي الكبير تحتفظ ببوصلتها باتجاه تحرير الوطن ووحدة الشعب على قاعدة خيارها الاستراتيجي بإنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين والانتقال النوعي بالحياة الداخلية في إطار منظمة التحرير بتكريس الديمقراطية كنظام حياة والتعددية السياسية وتحقيق الشفافية بما يمكن شعبنا من تجسيد طموحه بالتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح" 30 تموز 2011
نعت أمانة سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اليوم السبت، المناضلة جميلة صيدم zzz*zأم صبريzzz*z.
وجاء في بيان صحفي: zzz*zبقلوب مليئة بالإيمان والصبر نحتسب عند الله سبحانه وتعالى المناضلة الرائدة والقائدة الفلسطينية جميلة صيدم (أم صبري) عضو المجلس الثوري السابق لحركة "فتح"، وعضو الأمانة العامة لاتحاد المرأة، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني التي عاصرت كافة مراحل الثورة ومعاركها وشاركت بقدرة فائقة في كافة المجالات التي كلفت بها أو قادتها.
وأكدت الأمانة في بيانها، zzz*zأن القيادة والكادر الفتحاوي إذ يحتفظ للأخت أم صبري بذكريات عطرة من مواقفها المختلفة فإنها تدل على صلابة وإيمان وطاقة الأخت أم صبري التي كانت دوما تدفعها لأن تكون صاحبة الموقف الواضح والفعل المنتج والاتجاه الذي يغلب الأهداف الكبرى على الصغائر والوطنية على الإشكالات الداخلية والوحدة على أصحاب النكوص والتشرذم.
وقالت: zzz*zإنها تحتسبها عند الله شهيدة، وفي ذاكرة ومخيلة وتاريخ شعبنا مشعلا لطالما أضاء الطريق، وسيظل تاريخها النضالي وأفكارها ومواقفها تشكل معينا ضمن منهل ثقافة وتراث حركتنا وشعبناzzz*z.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 11 آب 2011
ترأس الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة zzz*zفتحzzz*z.
وناقش الاجتماع عددًا من القضايا الهامة، أبرزها مستجدات العملية السلمية، والمصالحة الوطنية، وآخر التطورات السياسية، وجهود القيادة وتحركاتها الواسعة على الصعيدين الإقليمي والدولي من أجل حشد التأييد للتوجه إلى مجلس الأمن لطلب العضوية الكاملة لفلسطين بالأمم المتحدة في أيلول.
كما ناقشت اللجنة المركزية عددًا من القضايا التنظيمية والتي من شأنها أن تعزز وتعمق وحدة الحركة وتحسن أداء مؤسساتها بما يعزز الصمود الفلسطيني.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 3 أيلول 2011
ناقشت اللجنة المركزية لحركة zzz*zفتحzzz*z في اجتماعها، اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، كافة التفاصيل المتعلقة بالذهاب إلى الأمم المتحدة.
وقال الناطق الرسمي باسم حركة "فتح"(نبيل أبو ردينه) عقب الاجتماع: إن zzz*zالاجتماع ناقش كذلك ما تم الاتفاق عليه مع لجنة المتابعة العربية خلال اجتماعها الأخير الذي عقد في الدوحة، إضافة إلى ما تم مناقشته مع مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتونzzz*z.
وأضاف:إن zzz*zالرئيس عباس ومن خلال الحركة السياسية المكثفة سيلقي خطابًا هاماً للشعب الفلسطيني خلال الأيام القادمة، يستعرض فيه وبشكل كامل أهمية الذهاب إلى الأمم المتحدة من اجل الحفاظ على حقوق ومكتسبات شعبناzzz*z.
وأكد أبو ردينه أن موقف الرئيس والقيادة الفلسطينية سيكون شاملا فيما يتعلق بكافة القضايا الأساسية التي تهم شعبنا الفلسطيني.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 28 أيلول 2011
ترأس الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح".
وبحث الاجتماع آخر التطورات المتعلقة بطلب فلسطين الانضمام إلى الأمم المتحدة، وبيان اللجنة الرباعية، كما بحث ملف المصالحة الوطنية والجهود المبذولة لإعادة الوحدة إلى شطري الوطن.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 20 تشرين الأول 2011
أكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، خلال اجتماعها برئاسة الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم الخميس، ضرورة إتمام المصالحة الفلسطينية، وبحثت في نتائج الاتصالات الأخيرة التي جرت بهذا الشأن.
وأكدت اللجنة المركزية جهود اللجنة الرباعية التي ستستأنف اجتماعاتها في السادس والعشرين من الشهر الجاري، واستعداد الجانب الفلسطيني للاجتماع باللجنة الرباعية على قاعدة ما ورد في بيان الرباعية حول حدود الدولتين ووقف الاستيطان.
وقال الناطق الرسمي باسم حركة "فتح"(نبيل أبو ردينة): إنه تم خلال الاجتماع استعراض آخر التطورات بخصوص تقديم العضوية الكاملة لدولة فلسطين في مجلس الأمن، وقدم الرئيس شرحًا مفصلا حول الجولات والاتصالات التي قام بها مع العديد من الأطراف لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف: كما رحبت اللجنة المركزية بحصول المجلس الوطني الفلسطيني على مكانة شريك في الديمقراطية في الجمعية الأوروبية البرلمانية للمجلس الأوروبي الذي يضم 47 دولة، وشكرت جميع الدول التي ساهمت في حصولنا على هذه العضوية، كما تم الحديث حول طلب عضوية فلسطين في اليونسكو، ونتائج زيارات الرئيس الأخيرة لكل من الدومينكان والسلفادور وكولومبيا وفنزويلا وباريس.
ورحبت اللجنة المركزية بإطلاق سراح الأسرى الإبطال، مؤكدة ضرورة الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وطالبت برفع الحصار عن غزة، خصوصًا بعد إتمام صفقة التبادل وإطلاق سراح شاليط، فلم يعد من مبرر لاستمرار هذا الحصار الجائر.
كما أدانت اللجنة المركزية استمرار الحكومة الإسرائيلية في البناء الاستيطاني وآخرها قرار بناء 2700 وحدة استيطانية جديدة، وأكدت أنه لا يمكن العودة للمفاوضات في ظل استمرار الاستيطان والقبول الفعلي لبيان اللجنة الرباعية الأخير.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 6 كانون الأول 2011
جددت اللجنة المركزية لحركة zzz*zفتحzzz*z في اجتماعها، اليوم الثلاثاء، برئاسة الرئيس محمود عباس، تمسكها بالموقف الفلسطيني الداعي إلى وقف الاستيطان بشكل كامل في كافة الأرض الفلسطينية، والقبول بمبدأ حل الدولتين، من أجل العودة إلى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
واستعرضت اللجنة في اجتماعها في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، آخر المستجدات على صعيد الوضع السياسي، وعملية السلام المتعثرة جراء مواقف الحكومة الإسرائيلية الرافضة لكل الجهود الدولية الرامية إلى استئناف المفاوضات، ووقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية خاصة مدينة القدس المحتلة، والقبول بمبدأ حل الدولتين.
وأطلع الرئيس أعضاء اللجنة على نتائج لقائه الأخير مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"(خالد مشعل) في القاهرة.
وأعربت اللجنة عن ارتياحها ودعمها لنتائج لقاء القاهرة الأخير، مشددة على أنه سيساهم في تعزيز صمود شعبنا، مؤكدة ضرورة دفع الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وتنفيذ بنودها.
وأشارت إلى أهمية الاجتماعات التي ستعقد في القاهرة بين حركتي فتح و"حماس" في 18 من الشهر الجاري، والذي سيعقبه اجتماع موسع لكافة الفصائل الفلسطينية في 20 من الشهر ذاته.
وشددت اللجنة على أهمية اجتماع اللجنة الخاصة بمنظمة التحرير الفلسطينية التي ستعقد اجتماعاتها يوم 22 من الشهر الجاري برئاسة الرئيس محمود عباس، وحضور جميع الفصائل التي وقعت على اتفاق القاهرة عام 2005.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 17 كانون الأول 2011
عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اليوم السبت، اجتماعًا لها برئاسة الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وقال الناطق الرسمي باسم حركة "فتح"(نبيل أبو ردينة): إن الرئيس أطلع أعضاء اللجنة المركزية على نتائج لقاءاته الأخيرة مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ولقاءاته مع رئيس الاتحاد الأوروبي (هيرمن فان رومبوي)، والمنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي (كاثرين آشتون) ورفع العلم الفلسطيني في اليونسكو، وآخر المستجدات التي تمر بها القضية الفلسطينية، ونتائج اللقاءات الأخيرة مع اللجنة الرباعية.
وأضاف: إن اللجنة المركزية بحثت استحقاق 26/1/2012، وهي انتهاء مهلة الثلاثة أشهر لتنفذ إسرائيل التزاماتها بشأن بيان اللجنة الرباعية في أيلول الماضي، بخصوص وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين على حدود 1967.
وأشار أبو ردينة إلى أن اللجنة المركزية بحثت موضوع المصالحة واللقاءات المقبلة في القاهرة، وأكدت اللجنة المركزية أن موضوع المصالحة والوحدة الوطنية خيار استراتيجي.
وقال: رحبت اللجنة المركزية بإطلاق الدفعة الثانية من الأسرى، وطالبت الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ التزام الحكومة السابقة بإطلاق دفعة أخرى من الأسرى حسب الاتفاق معها، وصولاً لإطلاق سراح جميع الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وتابع أبو ردينة: كما بحثت اللجنة المركزية عددًا من القضايا الداخلية، ورفع توصيات بخصوص انتخابات الاتحادات والنقابات الشعبية وضرورة توحيدها.