اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 10 كانون الثاني 2010
بدأت اللجنة المركزية لحركة "فتح" بعقد اجتماعات مكثفة برئاسة الرئيس محمود عباس، تناقش خلالها التحركات السياسية الأخيرة التي تهدف إلى استئناف المفاوضات مع إسرائيل.
وقالت مصادر في اللجنة المركزية، إنها استعرضت في اجتماعاتها التي بدأت الليل الفائت ومن المقرر أن تنتهي مساء اليوم الاثنين، بالتفصيل لزيارة الوفدين المصري والأردني إلى واشنطن في إطار المساعي الجارية لتحريك عملية السلام.
وأضافت المصادر، أن اللجنة أكدت على ثبات الموقف السياسي الفلسطيني، على أساس الالتزام بالاتفاقيات الموقعة التي تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابعت هذه المصادر القول، إن اللجنة المركزية ناقشت كذلك التحريض الإسرائيلي الذي شنه رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتانياهو) ضد السلطة الوطنية والرئيس "أبو مازن"، كما ناقشت أيضًا تصريحات يوسف القرضاوي التي تطاول فيها على الرئيس أبو مازن والشعب الفلسطيني. ومن المقرر أن تصدر اللجنة بيانا في ختام اجتماعاتها مساء اليوم.
بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح" 13 كانون الثاني 2010
نعت اللجنة المركزية لحركة "فتح" إلى أبناء شعبنا الفلسطيني، الشخصية الوطنية البارزة رجل الأعمال الفلسطيني الكبير حسيب جريس الصباغ الذي توفي يوم أمس الثلاثاء.
وقالت اللجنة المركزية في بيان صحفي، إنه برحيل حسيب الصباغ يكون الشعب الفلسطيني وفلسطين قد خسرت أحد أبرز أبنائها الأبرار، الذي أمضى حياته مدافعًا بقوة وثبات عن قضايا شعبه الفلسطيني وعن حقوقه الوطنية المشروعة وعن قراره الوطني الفلسطيني المستقل.
وأضافت: إن الشعب الفلسطيني وهو يودع اليوم حسيب الصباغ، فإن ذكراه ستبقى محفورة في ذاكرة شعبنا كإبن فلسطين الملتزم والمخلص والمبدع، الذي أبدع في السياسة كما أبدع في مجال الأعمال والاقتصاد وسيبقى شعبنا يذكر عطاءه وحرصه على تنمية الاقتصاد الوطني الفلسطيني وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
وتقدمت اللجنة المركزية إلى أبناء شعبنا وإلى أسرة الفقيد، ولجميع آل صباغ بأحر التعازي والمواساة، راجية من الله عز وجل أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح" 23 شباط 2010
قالت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، إن قرار حكومة نتنياهو الأخيرة بضم الحرم الإبراهيمي الشريف ومسجد الصحابي بلال بن رباح (قبة راحيل) إلى قائمة المواقع الأثرية اليهودية، هو قرار باطل بحكم الحق والتاريخ والقانون الدولي الذي يمنع دولة الاحتلال من التصرف بمقدرات الدول المحتلة الثقافية والدينية والاقتصادية.
وأضافت في بيان أصدرته، اليوم، إن هذا القرار "يعتبر جريمة عنصرية جديدة تضاف إلى جرائم الاستيلاء على الأرض الفلسطينية وسرقة التراث والذاكرة والهوية، وتزوير التاريخ، وهي تأتي في الذكرى السادسة عشر للمجزرة الرهيبة التي ارتكبها الإرهابي (باروخجولدشتاين) ضد المصلين الفلسطينيين في الحرم الإبراهيمي، وفي صلاة الفجر يوم الجمعة الخامس والعشرين من فبراير".
وتابعت، إننا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ننظر إلى هذا القرار باعتباره عملية استباقية، عدوانية شكلا ومضمونا، كسائر إجراءات دولة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخصوصًا في القدس العربية، هدفه الأوحد، تقويض عملية السلام القائمة على مرجعيات الشرعية الدولية، وكافة الاتفاقات السابقة، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه بالتحرر وإقامة دولته المستقلة القابلة للحياة في وطنه الطبيعي والتاريخي.
واستطردت، إن خطورة قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير تنبع من كونها نقلة نوعية من الاعتداء على ارض الشعب الفلسطيني نهبًا واغتصابا، ومن الاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني تشريدًا وقتلا واعتقالا وحرمانا، إلى الاعتداء على تاريخه وتراثه ومكتسباته الثقافية والتراثية.
وأكدت اللجنة المركزية لفتح، أن الحرم الإبراهيمي الشريف، شأنه شأن المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة وكنيسة القيامة وكنيسة المهد، وهو من صميم التراث العربي الفلسطيني الأصيل، المتراكم عبر عشرات القرون من التفاعل بين الشعب والأرض، بين الإنسان وتاريخه، بين الإيمان والأديان، هو حق مكفول غير قابل للإنكار أو التزوير.
وقالت، إنه لمن الواضح أن الحملة الإسرائيلية الأخيرة على المواقع التراثية والتاريخية والدينية للشعب الفلسطيني، هي استمرار للحملة المسمومة على المسجد الأقصى والحفريات الجارية تحته بهدف تقويضه، وتأتي في سياق ما هدفت له زيارة أرئيل شارون للحرم القدسي الشريف.
وأشارت إلى أنه على الرغم من مرور عشرات السنوات على المحاولات الإسرائيلية لربط المسجد الأقصى بالتاريخ اليهودي، بما يستتبع ذلك من حفريات وإجراءات اركيولوجية وتنقيب يصل إلى حد الهوس، إلا أن النتائج اليومية تشير فقط نحو اتجاه واحد، ما تحت الأرض، تماما كما هو موجود فوقها، فلسطيني عربي أصيل.
وأدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح هذه الجريمة الجديدة، وحذرت من تداعياتها.
ودعت المجتمع الدولي، وحكومات ومؤسسات ثقافية وتاريخية وتراثية، إلى استنكار قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير، واعتباره عدوانا جديدًا على الشعب الفلسطيني، يمس جوهر روحه بعد ان نكلوا بجسده ووطنه.
وحيّت اللجنة المركزية، أهلنا في الخليل الذين يتحملون عبء حماية البلدة القديمة، في ظل تواصل دورهم النضالي وكافة أبناء شعبنا وحركتنا في الحفاظ على عروبة القدس، وعلى وقفتهم الراهنة من أجل حماية الحرم الإبراهيمي الشريف والدفاع عنه. كما حيّت أبناء شعبنا في بيت لحم الذين يذودون عن مسجد الصحابي بلال بن رباح.
ودعت أبناء شعبنا البطل لتقديم كل الدعم والمشاركة في الدفاع عن الحرم الإبراهيمي، وعن مسجد الصحابي بلال بن رباح.
وطالب اللجنة المركزية لحركة "فتح" أبناء شعبنا في الخليل وبيت لحم والقدس وفي الأرض الفلسطينية المحتلة كافة، وأبناء الحركة وكوادرها من كل مكان بالصمود في وجه الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد الإنسانية وبالاستمرار بالمقاومة الشعبية والحراك الدولي لمقاطعة إسرائيل وحصارها، وفي بناء الوطن ومؤسساته وفي استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والانقلاب، مؤكدة أنه هذه الإستراتيجية القادرة على مواجهة محاولات الاحتلال الإسرائيلي وحكومة إسرائيل سارقة الأرض والتراث والتاريخ.
بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح" 30/3/2010
أكدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، على أهمية الخط الكفاحي الذي يقوم على تحريك العمل الشعبي والمقاومة الشعبية والوطنية القابلة للتطور والتجديد والإبداع وفقًا لتطور الممكن والظروف الموضوعية ومتطلبات الجدوى ضمن الأسلوب المناسب والحسابات الوطنية الدقيقة.
كما أكدت اللجنة المركزية في بيان لها، اليوم، لمناسبة يوم الأرض الخالد، وضع هدف الصمود والحفاظ على الذات والبقاء في الوطن ضمن الأولويات الأساسية.
وأشارت إلى أهمية تكثيف وتفعيل التوجه للبعد الأخلاقي والقانون الدولي ومؤسساته ومحافله ومحاكمه وأروقة العدالة وحقوق الإنسان والوثائق الدولية، وإلى ضرورة تكثيف التحرك في إطار العلاقات الدولية والمؤسسات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، والتخندق في العمل العربي بهدف دفع وتائره وتعزيز سبل المشاركة واتخاذ خط عمل دقيق للحفاظ على العلاقات العربية وكافة وشائج الارتباط بالأمة العربية، وتجنب أي خلاف مع أي طرف أو دولة عربية.
وتطرقت اللجنة المركزية إلى ضرورة توحيد مرجعيات العمل الوطني للقدس وتفعيل برامج دعم القدس سواء بالآليات الوطنية أو العربية أو الإسلامية أو الإنسانية.
وجددت التمسك بالثوابت الوطنية، آخذة بعين الاعتبار أن هذه الثوابت تقوم أصلاً على أساس من ضريبة قدمها الشعب الفلسطيني لتوفير فرص السلام وقد تجاوزت هذه الضريبة كثيرًا من حقوق الشعب الفلسطيني وفقًا لمبدأ العدل الكامل وحتى وفقًا للشرعية الدولية المتعلقة بمعالجة جذور قضية فلسطين.
وفيما يلي نص البيان:
في الثلاثين من آذار عام 1976 هبت جماهير شعبنا في الجليل انطلاقًا من مدينة سخنين دفاعًا عن الأرض والكرامة وضد سياسة التهويد والاستيلاء على الأرض، وقد سجلت الدماء الزكية هذا اليوم يوماً للأرض نقف فيه أمام رمزيتها عند كل فلسطيني وأمام عظمة وحرارة دماء الشهداء التي ارتوى بها تراب الوطن الحبيب.
وتقف حركة "فتح" بدورها أمام هذه المناسبة لكي تتلمس تراكمات الماضي وتحديات الحاضر وآفاق المستقبل وهي تتشرف النضال الطويل المجيد لشعبنا من أجل الحفاظ على وطنه وأرضه، وتمسكه العنيد المستمر بهذه الأرض وصموده فيها وما بذله من تضحيات لأكثر من قرن امتلأ بصور البطولة والعطاء ودروب الشهادة والتضحية، إذ أن الأرض تمثل للشعب الفلسطيني أكثر مما تعنيه من مصدر للخير والبركة فهي بوتقة انتماء الوطنية الفلسطينية في ظروف حرب طاحنة ضد هذه الوطنية بأهداف الاستئصال والإفناء والاجتثاث والهجرة من الزمان والمكان والتاريخ.
الأرض رمز الكرامة والوجود ومحور الإبداع الثقافي والإلهام بصور الجمال والبطولة في آن واحد وهي حلم الثبات في الأرض لكل فلسطيني فيها ميراثه وتاريخه ومعالم تعاقب أجياله وعرق أجداده ودمائهم وأجداثهم وتجليات عطائهم الإنساني والحضري ونسيج ثقافتهم وتقاليدهم الذي صاغوه عبر الخبرة والعناء والتفاعل مع هذه الأرض المباركة ببحرها وبرها وأطيارها وسمائها لمئات وآلاف من السنين منذ اللحظة الكنعانية العربية الأولى.
تحل هذه الذكرى بكل ما تكتنفه من معاني وظلال وآفاق وقد تفاقمت المخاطر الاحتلالية ضد أرضنا ووطننا ووجودنا حيث يستمر بصورة أكثر بشاعة في الاستلاب والعزل والتقسيم العنصري بتأثيراته الإجرامية الجغرافية والسكانية والزراعية والسياسية والأمنية، والاستيلاء على أحواض المياه وإغلاق مناطق الأغوار والسيطرة عليها وهي سلة الغذاء لشعبنا، كما تستمر سياسة المصادرة وإقامة الطرق الالتفافية التي التهمت أجزاء هامة من الأرض الفلسطينية وقطعت أوصالها، وسياسة الاستيطان وتضاعفه بصورة مطردة ومخططاته المستقبلية، واستلاب الزمان والمكان والثقافة والروح والتاريخ.
وقد تميزت بشاعة كل ذلك أكثر من ذي قبل لهذا العام في التعبير السافر عن سياسات متجددة لتهجير سكان الجليل وتهويده، وفي الاستهداف الوحشي لأشجار الزيتون من قبل الاحتلال وجنوده ومستوطنيه سواء بالاقتلاع والتدمير أو بمنع قطاف الزيتون والعدوان المتكرر على المزارعين والقاطفين. كما تميزت بالذروة بما يقع في القدس مدينتنا الخالدة موطن الروح وروح الوطن.
لقد تمكن نضال شعبنا من الصمود والحفاظ على الذات بأقصى ما يستطيع داخل وطنه، كما تمكن هذا النضال من ترسيخ ملامح الوطنية الفلسطينية في إطار خيارها وانتمائها الحضاري العربي بالأبعاد الإسلامية والمسيحية والإنسانية.
كذلك تمكن هذا النضال الدؤوب من فضح الوجه البشع لهذا الوجود الاحتلالي العنصري يوماً بعد يوم ومرحلة بعد مرحلة حتى أصبح هذا الاحتلال عارياً إلى درجة أخذت تبرز فيها حقيقته العنصرية الشريرة القبيحة أمام العالم أجمع، والذي ستساهم طبيعته وعدوانيته وأطماعه في المزيد من تعريته وخاصة مع استمرار تمسكنا بحقوقنا وصمودنا وكفاحنا.
لقد تمكن نضال شعبنا من كل ذلك نتيجة التراكم الصعب بفعل المعاناة والتضحيات ودماء الشهداء والجرحى وصمود الأسرى البواسل والذين تعاقبوا على معتقلات الأسر وسجونه ومازال الكثيرون منهم يرسخون في أغلال الاحتلال بشموخ وطني عظيم.
يؤكد الاحتلال كل يوم أن أطماعه التوسعية والاحتلالية لا تقف عند حد، وإنما تتفاقم وأن أبعادها تتكشف أكثر من ذي قبل، وقد أصبحت أكثر وضوحًا حقيقة وأهداف الاحتلال في الضفة الغربية وخاصة في القدس، من حيث إجراءات التهويد الكامل بالاستيلاء على الأراضي والعقارات، أو باستهداف الإنسان العربي الفلسطيني، وخلق كافة المناخات والعوامل الطاردة له، ومن حيث الأطماع بالمقدسات بدءاً بالإسلامية منها حيث تتزايد المخاطر ضد المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة وأصبح يتزايد التعبير عن إقامة الهيكل المزعوم مترافقًا مع تزايد أكبر في أعمال الحفر وفتح الأنفاق وبناء الكنس وتقويض أسس المكان، وتخصيص ثلاثين مليار دولار للمشاريع الاستيطانية فيها من قبل حكومة الاحتلال.
وكذلك فإن المقدسات المسيحية هدف لهذه الأطماع انطلاقًا من توجهات تهويدية واعتقادات بالية وسياسات عدوانية مبرمجة.
وعليه فإن حركة "فتح" تدعو أن تكون ذكرى يوم الأرض لهذا العام 2010 مكرسة على وجه خاص للقدس وللمسجد الأقصى لأن الاستيلاء على الأرض في القدس سواء بالاستيطان أو بالأعمال الأخرى يشكل ذروة الهجوم على الأرض الفلسطينية في هذه المرحلة، وهو أخطر أنواع هذا الهجوم لما يحمله من تحدٍ سافر للعالم وللإنسانية وللمشاعر المسيحية والإسلامية والعربية، واستهانة بالمحافل والمؤسسات الدولية والعالمين العربي والإسلامي.
إن المعركة على القدس هي المعركة الفاصلة بين الخير والشر؛ وبين الحق والباطل. ويجب تكريس فعاليات يوم الأرض للقدس بشكل خاص وأن يكون مناسبة لتحرك شعبي ونضال جماهيري لا يقع في ألغام ومخططات الاحتلال التي تستهدف توظيف الظروف لمصلحة استمرار استثماره للزمن ومخالفته للرأي العام العالمي والدولي للاستمرار في الاستيلاء على الأرض والاستيطان في القدس وفي الضفة الغربية عموماً، والانتقال بأطماعه في مراحل لاحقة خارج حدود فلسطين التاريخية كلها، والاستمرار في تقويض أسس الاستقرار والسلم الإقليمي والدولي وتهديد الأمن القومي العربي.
انطلاقًا من كل ذلك لا بد من تحديد معالم برنامج العمل الأساسي لهذه المرحلة والذي يتلخص في:
أولاً: التمسك بالثوابت الوطنية آخذين بعين الاعتبار أن هذه الثوابت تقوم أصلاً على أساس من ضريبة قدمها الشعب الفلسطيني لتوفير فرص السلام وقد تجاوزت هذه الضريبة كثيرًا من حقوق الشعب الفلسطيني وفقًا لمبدأ العدل الكامل وحتى وفقًا للشرعية الدولية المتعلقة بمعالجة جذور قضية فلسطين.
ثانياً: وضع برنامج عمل أساسي لهذه المرحلة يتضمن محاور المهام والعمل التالية:
- خط كفاحي يقوم على تحريك العمل الشعبي والمقاومة الشعبية والوطنية القابلة للتطور والتجديد والإبداع وفقًا لتطور الممكن والظروف الموضوعية ومتطلبات الجدوى ضمن الأسلوب المناسب والحسابات الوطنية الدقيقة.
- وضع هدف الصمود والحفاظ على الذات والبقاء في الوطن ضمن الأولويات الأساسية.
- خط المصالحة الوطنية ,الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الوطني.
- تكثيف وتفعيل التوجه للبعد الأخلاقي والقانون الدولي ومؤسساته ومحافله ومحاكمه وأروقة العدالة وحقوق الإنسان والوثائق الدولية.
- تكثيف التحرك في إطار العلاقات الدولية والمؤسسات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
- التخندق في العمل العربي بهدف دفع وتائره وتعزيز سبل المشاركة واتخاذ خط عمل دقيق للحفاظ على العلاقات العربية وكافة وشانج الارتباط بالأمة العربية، وتجنب أي خلاف مع أي طرف أو دولة عربية.
كذلك لا بد من التطرق إلى ضرورة توحيد مرجعيات العمل الوطني للقدس وتفعيل برامج دعم القدس سواء بالآليات الوطنية أو العربية أو الإسلامية أو الإنسانية والدولية.
تتوجه حركة "فتح" بالتحية لجماهير شعبنا المناضل الصامد المرابط، ولأمتنا العربية وشهدائنا وشهداء فلسطين والقدس الأبرار، وتجدد عهدها للشهداء ووفائها لدربهم، كما تتوجه بالتحية لجرحانا الأبطال وآسرانا البواسل الصامدين في زنازين الاحتلال.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 3 نيسان 2010
ترأس السيد الرئيس محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اليوم، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة "فتح".
واطلع سيادته، أعضاء اللجنة المركزية، على آخر التطورات السياسية، ونتائج القمة العربية التي عقدت مؤخرًا في مدينة سرت الليبية.
وأدان سيادته، الممارسات الإسرائيلية التصعيدية، التي تهدف إلى تعطيل التحرك الدولي لدفع عملية السلام إلى الإمام، مشددًا على أن وقف الاستيطان هو المدخل الحقيقي لاستئناف عملية السلام.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 11 نيسان 2010
ترأس الرئيس محمود عباس، مساء اليوم، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة "فتح" في مقر الرئاسة بمدينة رام الله في الضفة الغربية.
وناقش الاجتماع آخر التطورات السياسية في الأرض الفلسطينية والأوضاع الداخلية في حركة "فتح"، وسبل تفعيل الأطر الحركية بما يخدم المصلحة الوطنية.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 12 نيسان 2010
صرح محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" بأن اللجنة المركزية للحركة قررت في اجتماعها، هذا المساء، تشكيل لجنة تحقيق بقضية استشهاد اللواء كمال مدحت ورفاقه الذين استشهدوا في عملية اغتيال في لبنان.
وكانت اللجنة المركزية قد ناقشت في اجتماعاتها، اليوم، الأوضاع الداخلية للحركة واتخذت قرارًا بتشكيل لجنة التحقيق برئاسة اللواء جبريل الرجوب نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وتضم عضوي المجلس الثوري كمال الشيخ (رئيس لجنة الرقابة)، وراجي النجمي. وكلفت اللجنة بالتحقيق في قضية استشهاد اللواء كمال مدحت ورفاقه: أكرم طاهر، ومحمد شحادة، وحسني شحادة، وخالد ضاهر.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 8 أيار 2010
بدأت اللجنتان التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح" اجتماعهما، اليوم، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس لبحث الرد الفلسطيني إزاء إطلاق المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل.
ومن المقرر أن يلتقي السيد الرئيس محمود عباس، مساء اليوم، المبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشل ليطلعه على الرد الفلسطيني.
بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح" 31 أيار2010
قالت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، إن الجريمة التي ارتكبتها القوات العسكرية الإسرائيلية بحق سفن كانت إسرائيل تعلم بطبيعتها المدنية، ومهمتها الإنسانية، يظهر للعالم كله مدى توغل إسرائيل في أعمال إرهاب الدولة الذي امتد هذه المرة إلى مجال أعالي البحار، وخارج نطاق مياه إسرائيل الإقليمية.
وأضافت، في بيان صحفي:إن هذه الجريمة تحمل مؤشرات واضحة على مدى أخطار الممارسات الإسرائيلية الإرهابية، ليس على الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة وحده، ولكن على جميع دول العالم، عبر عدوانها على سفن تابعة لدول ذات سيادة، ما يدعو المجتمع الدولي للتحرك وتحمل مسؤولياته إزاء جرائم إسرائيل التي باتت تهدد حياة الأبرياء في مختلف دول العالم، كما تهدد أمن وسلامة الدول الأخرى.
وقالت اللجنة المركزية: إن ارتكاب هذه الجريمة اليوم يؤكد مدى إصرار إسرائيل على الاستمرار في ارتكاب جريمتها في حصار قطاع غزة، وتعريض مليون وثمانمائة فلسطيني في القطاع إلى الهلاك منذ حوالي الثلاث سنوات.
وتابعت: لقد تلطخ تاريخ إسرائيل وحاضرها بكل أنواع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والجرائم ضد السلم والأمن الدوليين، وأخيرًا جرائم إرهاب الدولة بشكل لم يسبق أن عرفه المجتمع الدولي على مدى القرون الماضية، وهي جرائم لم يعاقبها عليها المجتمع الدولي ومؤسساته فباتت إسرائيل تتصرف وكأنها فوق القانون، لا يردعها رادع.
وأكدت أن استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة وتجويع أبنائها وحرمانهم من حقهم في العيش الآمن والحركة والغذاء والسكن هو الذي أتى بقافلة الحرية وهو الذي جند المئات من أنحاء العالم للوقوف معنا، وسوف يتصاعد هذا الدعم العالمي وستأتي قوافل الحرية القافلة تلو القافلة إلى أن ينكسر الحصار وينتهي، وسوف يستمر نضالنا وحراكنا الدولي إلى أن ينتهي الاحتلال ذاته الذي سبب هذه الجرائم وهذا الحصار.
وجاء في البيان: "إن حركة "فتح" تؤكد لقوى التضامن الدولية والشعبية مع شعبنا ولشعوب أمتنا العربية والإسلامية، ولجميع شعوب العالم أنها ستستمر في كفاحها ضد الاحتلال الإسرائيلي عبر المقاومة الشعبية المشروعة ضد الاحتلال، وإن ارتكاب حكومة إسرائيل لجريمتها صباح هذا اليوم سيزيد من إصرارها ويعزز من كفاحها واحتضانها لقوى التضامن الشعبية في كل مكان من العالم".
وقالت فتح إنها ترى في هذه الجريمة سببًا كافياً لتتوجه منظمات شعبنا وقواه الوطنية الفاعلة للعمل مباشرة وبالطرق العملية الفعالة وبالسرعة المطلوبة لوضع حد للانقسام والعمل على إعادة الوحدة للوطن والشعب لتتكرس قوى ومقدرات شعبنا كلها لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ودحره عن أرض وطننا.
وتوجهت فتح بالتحية والإكبار والإجلال لكل المتضامنين مع شعبنا على ظهر سفن أسطول الحرية، كما تتوجه لمن وقع شهيدًا منهم أو جريحاً، أو وقع في الأسر الإسرائيلي بالعهد على أن لا تتركهم وحدهم بعد أن أضافوا إلى الآلاف من شهدائنا شهداء جدد، وإلى الآلاف من أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي فئةً مناضلةً وشريفةً جديدة إليهم من أبطال أسطول الحرية، فشهداء قافلة الحرية وأسطولها هم شهداء الثورة الفلسطينية، وهم شهداء فتح وفلسطين بأسرها.
وتوجهت إلى الدول العربية والإسلامية وجميع دول العالم كي تعمل ثنائياً وفي جميع المحافل الدولية وبالسرعة الممكنة لوضع حد لجرائم إسرائيل ورفع الحصار عن قطاع غزة، ولمحاسبة إسرائيل واتخاذ إجراءات عملية لعقابها كلما ارتكبت جريمة وانتهكت القانون الدولي، وكذلك لإنهاء الحصار المفروض على شعبنا في غزة المناضلة، توطئة لإنهاء احتلال إسرائيل لبلادنا. كما توجهت إلى هذه الدول، بما تملك من ثقل، لإطلاق سراح من وقع في الأسر الإسرائيلي من مناضلي وأبطال أسطول الحرية.
وتوجهت حركة "فتح" إلى الدول الصديقة التي ساهم مواطنوها في رحلة أسطول الحرية، وفي مقدمتهم الجمهورية التركية الشقيقة بكل الإكبار والإجلال، والعهد على استمرار الكفاح من أجل تحرير الأرض وتحقيق أهداف شعوبنا المشتركة في السلام والأمن لمنطقتنا والعالم.
بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح" 6 حزيران 2010
أكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أنها ستنشر رسمياً أي ترشيحات أو تعيينات على رأس القوائم لانتخابات مجالس الهيئات المحلية، وأن ما نشر من بيانات لم يصدر عن اللجنة المركزية للحركة.
وصرح أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد غنيم "أبو ماهر"، أن أي ترشيحات أو تعيينات على رؤوس القوائم فيما يخص انتخابات مجالس الهيئات المحلية (البلدية) ستصدرها قيادة الحركة رسمياً وستعلنها رسمياً للجمهور في اللحظة المناسبة.
وطالب في تصريح صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة وسائل الإعلام بأخذ القرارات والبيانات من مصادرها الرسمية، موضحًا بأن اللجنة المركزية هي مصدر القرارات والبيانات فيما يخص الترشيح للانتخابات والقوائم التي تمثل الحركة في الانتخابات.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 28 حزيران 2010
ترأس السيد الرئيس محمود عباس، مساء اليوم، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة "فتح".
ويناقش الاجتماع عددًا من المواضيع السياسية، على رأسها العملية السلمية، والجهود المبذولة لدفعها إلى الإمام، وقضية فك الحصار عن قطاع غزة، بالإضافة إلى عدد من المواضيع الداخلية والحركية.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 20 تموز 2010
أعلن محمد دحلان عضو اللجنة المركزية، مفوض الإعلام والثقافة بحركة "فتح"، أن اللجنة المركزية، أكدت في اجتماعها الذي عقد صباح اليوم، أنها تريد أن ترى تقدماً حقيقياً في مسألتي الحدود والأمن وتجميدًا كاملاً وشاملاً للاستيطان بما في ذلك النمو الطبيعي وفي القدس الشرقية المحتلة خصوصاً، وأن تستأنف المفاوضات من النقطة التي انتهت إليها التفاهمات بين الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ايهود أولمرت في شهر كانون الأول 2008.
وأوضح دحلان في بيان صحفي، أن اللجنة المركزية عقدت اجتماعًا صباح اليوم برئاسة السيد الرئيس محمود عباس، ناقشت خلاله التحضيرات لاجتماع المجلس الثوري للحركة الذي سيعقد مساء اليوم ويستمر إلى يوم غد، كما ناقشت اللجنة المركزية باهتمام كبير تطورات الوضع السياسي على ضوء الطلب الأميركي بضرورة الانتقال إلى المفاوضات المباشرة.
وأكد دحلان على المواقف المعلنة لحركة "فتح" من عملية الانتقال هذه، وقال: إن موقف فتح واضح بهذا الشأن وأن متطلبات لا بد من توافرها للانطلاق نحو المفاوضات المباشرة.
كما أكد عضو اللجنة المركزية مفوض الإعلام والثقافة، على ضرورة أن يكون للمفاوضات مرجعية واضحة تستند إلى مبدأ حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967 وعلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقال دحلان: إنه بدون تلبية هذه المتطلبات لا يمكن أن توافق حركة "فتح" على الطلب الأميركي بضرورة الانتقال إلى المفاوضات المباشرة بشكل فوري واتوماتيكي مع الجانب الإسرائيلي.
وحذر دحلان من مخاطر ممارسات الحكومة الإسرائيلية ومحاولاتها فرض واقع يقوده الاحتلال على الأرض من مصادرة أراضي واستيطان وهدم منازل وخاصة في القدس، وقال: إن هذه الممارسات وهذه السياسات تهدد بشكل مباشر مبدأ حل الدولتين، وجميع الجهود الدولية لدفع عملية السلام وأي مفاوضات مهما كان شكلها.
وأشار دحلان إلى أن اجتماعات اللجنة المركزية لفتح ستبقى في حالة انعقاد دائم بعد انتهاء اجتماعات المجلس الثوري، وذلك لمتابعة التطورات وبلورة المواقف تحضيرًا لاجتماع لجنة المتابعة العربية الذي سيعقد في مقر الجامعة العربية في 29 تموز الجاري.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 28 تموز 2010
أكدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ضرورة تناول أية مفاوضات لقضايا الحل النهائي كافة وفي مقدمتها القدس واللاجئين، وضرورة وجود سقف زمني محدد لهذه المفاوضات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة المركزية في مدينة رام الله، مساء اليوم، ناقشت خلاله العديد من القضايا الهامة وفي مقدمتها قضية المفاوضات المباشرة مع الجانب الإسرائيلي.
وفي هذا المجال، أكدت اللجنة المركزية على متطلبات الانتقال من المباحثات التقريبية إلى المفاوضات المباشرة، خاصة الوقف التام للاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما في ذلك القدس وكذلك وجود مرجعية واضحة للمفاوضات تتمثل في حل الدولتين على أساس حدود 1967.
ومن ناحية أخرى، أكدت اللجنة المركزية موقفها الثابت بضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة بشكل كامل، وضرورة قيام إسرائيل، قوة الاحتلال، بتنفيذ اتفاقية المعابر لعام 2005 بما يضمن دخول وخروج البضائع والأفراد، وصلة القطاع بالضفة الغربية.
وأكدت اللجنة أن هذا أمر أساسي لضمان وقف التدمير المستمر لقطاع غزة وإنهاء معاناة أهله، وأيضًا لضمان استعادة وحدة الأرض الفلسطينية وتكاملها الإقليمي.
كما ثمنت اللجنة المركزية لحركة "فتح" المواقف العربية الداعمة للموقف الفلسطيني، ودعت الجامعة العربية ولجنة المتابعة العربية التي ستجتمع في القاهرة يوم غد الخميس، إلى الاستمرار في دعم ومساندة الموقف الفلسطيني على كل المستويات وفي كل المحافل الدولية.
وثمنت اللجنة المركزية بشكل خاص جهود السيد الرئيس محمود عباس مع كل الجهات العربية والدولية لتوضيح الموقف الفلسطيني، واستقطاب الدعم والمساندة له، وخاصة جهوده مع الإدارة الأميركية التي يجب أن تقوم بدورها كراعي نزيه لعملية السلام.
ودعت اللجنة المركزية حركة "حماس" إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية في هذا الظرف الدقيق والمبادرة إلى توقيع ورقة المصالحة المصرية كمدخل لا بد منه لإنهاء الانقسام الخطير الذي يهدد مصير الشعب الفلسطيني ومصير قضيته الوطنية، ومدخلاً لاستعادة وحدة الوطن والوحدة الوطنية التي تمثل جوهر الصمود الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العدوانية والتوسعية.
وعن الوضع الداخلي لحركة "فتح"، قدرت اللجنة المركزية عالياً النتائج التي خلص إليها الاجتماع الأخير للمجلس الثوري لحركة "فتح" في دورته الرابعة، وخاصة تلك القرارات والمواقف التي تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني ومصلحة حركة "فتح" كقائدة وحامية للمشروع الوطني، وفي مقدمة ذلك الدعوة إلى استخلاص العبر من قضية تأجيل الانتخابات المحلية، وأيضًا الموقف الداعم للتقرير الذي أعدته اللجنة المركزية حول الأوضاع في قطاع غزة، وهو التقرير الذي لاحظ المخاطر التي تهدد المشروع الوطني جراء استمرار حركة "حماس"بانقلابها ومحاولاتها فرض سلطة أمر واقع في قطاع غزة من شأنها تجزئة الوطن الفلسطيني وتصب مباشرة في مصلحة دولة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاتها، الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية ومن إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 19 آب 2010
ترأس الرئيس محمود عباس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساء اليوم، اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح".
وجرى خلال الاجتماع، الذي استهل بقراءة الفاتحة على روح الفقيد اللواء أمين الهندي، بحث آخر تطورات عملية السلام.
صرح السيد محمد دحلان، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، ومفوض الإعلام والثقافة فيها، لوكالة "وفـا"، اليوم، أن اللجنة المركزية للحركة ناقشت في اجتماعها أمس مسودة بيان الرباعية الدولية، وقد خلصت إلى رأي رفعته للسيد الرئيس محمود عباس؛ حيث سيتخذ القرار النهائي من البيان خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف دحلان أن اللجنة المركزية قد تعقد جلسات تشاورية أخرى لمتابعة الموقف.
ولاحظ السيد دحلان أن الرباعية قد أكدت على بيانها الصادر في 19 آذار 2010 في موسكو، والمتضمن الدعوة إلى وقف الاستيطان والهدم، ولسقف زمني للمفاوضات ولمرجعيات عملية السلام، وهو ما اعتبره دحلان نقاطا إيجابية تعزز فرص المشاركة الفلسطينية في المفاوضات.
بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح" 10 أيلول 2010
أكدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) استمرار وقف النشاطات الاستيطانية كافة، وخاصة في مدينة القدس وجوارها، ومغادرة هذه المفاوضات في حال عودة هذه النشاطات الاستيطانية.
وثمنت اللجنة بالإجماع، في بيان لها عقب اجتماعها بمقر الرئاسة في مدينة رام الله برئاسة السيد الرئيس محمود عباس، أهمية المشاركة الفلسطينية في هذه المفاوضات، وصلابة موقف الرئيس ووفده المفاوض في شرح الموقف الفلسطيني، وفي التمسك بالثوابت الوطنية، وفي الربط بين السلام والاستيطان وأنه لا سلام والاستيطان يعمق الاحتلال ويسرق أراضي ومياه الدولة الفلسطينية ويهود القدس. كما أنه لا سلام وغزة محاصرة برًا وجوا وبحرا.
كما أثنت على المواقف العربية المساندة للموقف الفلسطيني، وخاصة موقف مصر الذي طرحه الرئيس مبارك في كلمته الواضحة، وموقف جلالة الملك عبد الله الثاني، وموقف لجنة المتابعة العربية.
وفيما يلي نص بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح":
اجتمعت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، الليلة، برئاسة الأخ السيد الرئيس محمود عباس لدراسة التقارير التي قدمت للجنة عن نتائج المحادثات التي جرت في واشنطن مع الجانب الإسرائيلي برعاية الرئيس أوباما، وحضور الرئيس المصري محمد حسني مبارك، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
وقد ثمنت اللجنة المركزية بالإجماع أهمية المشاركة الفلسطينية في هذه المفاوضات، وصلابة موقف الرئيس ووفده المفاوض في شرح الموقف الفلسطيني، وفي التمسك بالثوابت الوطنية، وفي رفضه المشاركة في أية مفاوضات ؛ بينما يستمر الاستيطان الإسرائيلي في تعميق الاحتلال وفي سرقة أراضي ومياه الدولة الفلسطينية، وفي تهويد القدس وعروبتها، وهي عاصمة فلسطين الأبدية، وفي إبقاء غزة محاصرة برًا وبحرًا وجوا.
كما أثنت اللجنة المركزية على المواقف العربية المساندة للموقف الفلسطيني، وخاصة موقف مصر الذي طرحه الرئيس مبارك في كلمته الواضحة، وموقف جلالة الملك عبد الله الثاني، وموقف لجنة المتابعة العربية.
وأكدت اللجنة المركزية على ضرورة الاستمرار في المشاركة بهذه المفاوضات على الأسس التالية:_
1-استمرار وقف النشاطات الاستيطانية كافة، وخاصة في مدينة القدس وجوارها، ومغادرة هذه المفاوضات في حال عودة هذه النشاطات الاستيطانية وتحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة في انهيار المفاوضات إن هي عادت للاستيطان.
2-التمسك بالمرجعيات التي ترسخت خلال الأعوام الـ19 من المفاوضات والتي تتمثل في مبادئ القانون الدولي، ومرجعية مدريد، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وما تم الاتفاق عليه في إطار عملية السلام وآخرها بيان اللجنة الرباعية ومبادرة السلام العربية.
3-التمسك بشمولية الحل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية التي احتلت بعد 4 حزيران عام 1967 بما فيها قطاع غزة، والضفة الغربية، والقدس، بما يسمح بقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على أرضها ومائها وسمائها وحدودها عاصمتها القدس الشرقية، والوصول إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين على أساس قرار 194 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والإفراج عن الأسرى في سجون إسرائيل كافة، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع، والتمسك بأن السلام الشامل يشمل المسارين السوري واللبناني وفقًا لمبادرة السلام العربية، وبما يضمن الانسحاب الإسرائيلي من الجولان العربي السوري المحتل وما تبقى محتلا من الأراضي اللبنانية.
4-التمسك بضرورة الوصول إلى اتفاق نهائي شامل حول كافة قضايا الحل النهائي وهي: الحدود والقدس والمستوطنات والمياه واللاجئين والأمن والإفراج عن كافة الاسرى الفلسطينيين خلال عام واحد وفقًا لآليات ومواعيد زمنية وجيزة يتفق عليها بين الأطراف المعنية كافة. وتؤكد اللجنة المركزية رفضها للحلول الانتقالية أو المرحلية، بما في ذلك ما يسمى الدولة ذات الحدود المؤقتة.
كما إن اللجنة المركزية تؤكد ضرورة مشاركة أوروبا وروسيا والأمم المتحدة والأطراف الدولية ذات الصلة والمشاركة العربية والتي رفضت إسرائيل بتعنتها مشاركتها بما يعزز ضمانات الوصول للحل الدائم ويسمح بقيام دولة فلسطينية مستقلة خلال تلك الفترة الوجيزة المحددة.
إن استمرار الوفد الفلسطيني بالتفاوض على الأسس الواضحة المشار إليها أعلاه يتطلب توفير الدعم الفلسطيني والعربي للموقف الفلسطيني الثابت وللمفاوض الفلسطيني على هذه الأسس الواضحة.
إن ذلك يتطلب مواصلة العمل على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية الشاملة وإنهاء كل انقسام على الساحة الوطنية، كما أنه يتطلب توفير الدعم العربي المادي والمعنوي وتحقيق المشاركة العربية من خلال استمرار التنسيق عبر آلية لجنة متابعة السلام العربية، إضافة للمشاركة الدولية الفاعلة لتوفير ضمانات للمشروع الوطني الفلسطيني، كما أنه يتطلب من جميع أبناء حركة "فتح" التوحد والالتفاف حول قيادة الحركة، أعضاء وكوادر وقيادات، العمل على تفعيل دور الحركة من خلال البناء التنظيمي واستمرار الجهد والعمل النضالي في كافة ساحات العمل الحركي والوطني.
وتعاهد اللجنة المركزية شعبنا وامتنا على التمسك بالحقوق التي شرعتها أعراف الأرض وأحكام السماء وفاء منها لدماء شهدائنا الأبرار الذين سقطوا على درب الحرية.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 19 تشرين الأول 2010
ترأس الرئيس محمود عباس اجتماعًا للجنة المركزية لحركة "فتح"، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أطلع خلاله أعضاء اللجنة على آخر مستجدات العملية السلمية، والجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات المباشرة، خاصة في ظل الموقف الإسرائيلي المتعنت، ورفضه تجميد الاستيطان.
وأكدت اللجنة المركزية دعمها الكامل لمواقف الرئيس الرافضة للعودة إلى المفاوضات دون وقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس المحتلة.
وشددت اللجنة خلال اجتماعها، على رفضها لكل الصيغ الإسرائيلية التجميلية التي تحاول من خلالها إعطاء شرعية فلسطينية للاستيطان.
وأشارت اللجنة المركزية إلى أن حركة "فتح" والرئيس عباس يبذلان كافة الجهود من اجل التغلب على العقبات التي تعترض طريق المصالحة الوطنية باعتبارها حقًا مقدسا للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الاتصالات مع حركة "حماس" متواصلة من اجل تحديد موعد لعقد اللقاء بين الحركتين، ولكن حركة "حماس" ترفض طلب حركة "فتح" بتغيير مكان اللقاء.
وأوضحت اللجنة المركزية أن حركة "فتح" قدمت طلب لتغيير مكان اللقاء، بعد قمة سرت مباشرة، وليس كما تدعي "حماس" بأن فتح تأخرت في تقديم اقتراح تغيير مكان عقد اللقاء، مشيرة إلى وجود تدخلات إقليمية تحاول تعطيل المصالحة.
بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح" 25 تشرين الأول 2010
ثمنت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" القرارات التي اتخذها مجمع الأساقفة الكاثوليك في الشرق الوسط، وخاصة دعوته إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن جميع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ 1967 بما فيها القدس الشرقية، وكذلك رفضه محاولات استغلال إسرائيل للتوراة للدفاع عن سياسة الاستيطان والاحتلال.
وعبرت اللجنة المركزية في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، عن تقديرها لدعوة مجمع أساقفة الكاثوليك من اجل الشرق الأوسط للأمم المتحدة وللمجتمع الدولي العمل من اجل تحقيق السلام العادل في المنطقة وذلك من خلال تطبيق قرارات مجلس الأمن، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت أن محاولات إسرائيل استخدام الكتاب المقدس لتبرير الاحتلال والظلم والاستيطان وهدم المنازل وتهجير السكان والإغلاق والحصار الظالم وخصوصًا على قطاع غزة، يجب ألا يكون مقبولا كما جاء في قرارات "السينودس" التي نعتبرها انتصارًا للقانون الدولي وضربة لممارسات إرهاب الدولة المنظم الممارس ضد الشعب الفلسطيني من قبل سلطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت اللجنة المركزية أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة ناجزه الاستقلال وكاملة السيادة.
كما أكدت أن قرارات مجمع الأساقفة الكاثوليك من اجل الشرق الأوسط تبين حرص الفاتيكان على السلم والأمن الدوليين، وأنها تكرس السلام والعدل والتعايش بعيدًا عن الظلم والاضطهاد والعبودية.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 1 تشرين الثاني 2010
أدانت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اعتداءات المستوطنين على المساجد والكنائس وإغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي للحرم الإبراهيمي الشريف بشكل متكرر.
وأكدت المركزية، خلال اجتماع استثنائي عقدته في مكتب "فتح" في مدينة الخليل برئاسة أبو ماهر غنيم أمين سر اللجنة المركزية للحركة، على ضرورة وقف كافة الأنشطة الاستيطانية وإرهاب المستوطنين المنظم، وإلغاء كافة القرارات الإسرائيلية التعسفية بحق المواطنين في القدس من سحب للهويات وهدم للبيوت ومصادرة الأراضي كمدخل لاستئناف مفاوضات ذات مغزى تستند إلى الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، وتفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في العام 67 وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وتناول الاجتماع الأوضاع الراهنة، وسبل تعزيز صمود أهالي محافظة الخليل في وجه الهجمة الإسرائيلية الاستيطانية المتصاعدة.
وكان اجتماعًا موسعًا ضم إضافة إلى أعضاء اللجنة المركزية كل من محافظ الخليل وأعضاء من المجلس الثوري للحركة وأمناء سر الأقاليم في محافظتي الخليل وبيت لحم وأعضاء من المجلس التشريعي وقيادات الحركة، ناقش العديد من القضايا التي تمس المواطنين بشكل مباشر في المحافظة، وبحث وضع المؤسسات العامة وسبل تفعيلها بشكل يحقق الأهداف التي أنشأت من أجلها، وتم طرح العديد من التوصيات بهذا الخصوص.
وأكد الاجتماع كذلك على ضرورة إنهاء حالة الانقسام الراهنة التي أضرت بالقضية الفلسطينية على جميع الصعد.
بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح" 8 تشرين الثاني 2010
أكدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" رفضها القاطع لحملة الأكاذيب والتلفيقات المكشوفة التي تقوم بها جهات إسرائيلية والتي كان آخرها التقرير الذي بثته القناة العاشرة الإسرائيلية والذي استهدف القائد الفتحاوي أحمد قريع "أبو علاء" عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقالت: إن هذه الحملة عارية عن الصحة جملة وتفصيلا.
وأدانت اللجنة في بيان لها، اليوم الاثنين، المحاولات الإسرائيلية المكشوفة التي تستهدف كسر إرادة شعبنا وصموده وتماسكه في وجه الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته التوسعية، وأنها ترى في هذا التوقيت بالذات مخططا مشبوها يستهدف بشكل خاص موقف القيادة الفلسطينية الصلب الذي يعبر عنه بإخلاص السيد الرئيس محمود عباس، هذا الموقف الرافض للإملاءات والشروط الإسرائيلية والمتمسك بثبات بحق شعبنا بالحرية والاستقلال.
وأكدت اللجنة في بيانها أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية بقيادة نتنياهو ليبرمان والتي تحاول التنصل من الاتفاقيات المبرمة ومن استحقاقات والتزامات عملية السلام، والتي تعاني من العزلة الدولية، تحاول اليوم من خلال حملة الأكاذيب تصدير أزمتها مع المجتمع الدولي إلى الساحة الفلسطينية في محاولة يائسة منها لاستهداف الموقف الفلسطيني الثابت.
ودعت أبناء شعبنا إلى رص الصفوف وتعزيز الوحدة والتلاحم، وعدم الانجرار وراء هذه المخططات الإسرائيلية التي تستهدف حقوقنا الوطنية الثابتة وتصفية قضيتنا الوطنية ووجودنا على أرضنا، كما أكدت على ثبات موقفها وثبات القيادة الفلسطينية وتمسكها بالحقوق الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حق تقرير المصير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 12 كانون الأول 2010
ترأس الرئيس محمود عباس، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة "فتح" في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
واطلع سيادته، أعضاء اللجنة المركزية، على آخر مستجدات العملية السلمية، وآخر الاتصالات والمشاورات مع الأطراف الدولية لإنقاذ عملية السلام المتعثرة بسبب الموقف الإسرائيلي الرافض لوقف الاستيطان.
وسيبحث الاجتماع كذلك، الوضع الداخلي الفلسطيني، وعددًا من الملفات المتصلة بالوضع التنظيمي لحركة "فتح".
اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 28 كانون الأول 2010
أكدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في اجتماع عقدته، اليوم الثلاثاء في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، أن الموقف الفلسطيني من وقف الاستيطان بما يشمل القدس للعودة إلى المفاوضات موقف ثابت.
وشددت اللجنة في اجتماعها على ضرورة الذهاب إلى مجلس الأمن لهذا الغرض، وجددت رفضها للحلول الانتقالية والمرحلية، وأكدت إصرارها على ضرورة حل كافة قضايا الوضع النهائي، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين، دون تجزئة استنادًا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.
وفيما يلي نص بيان اللجنة:-
عقدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اجتماعًا لها برئاسة الرئيس محمود عباس، وبحثت آخر التطورات والمستجدات على الساحة السياسية والمفاوضات المتعثرة بسبب التعنت الإسرائيلي.
وأكدت أن الموقف الفلسطيني من وقف الاستيطان بما يشمل القدس للعودة إلى المفاوضات موقف ثابت، وشددت على ضرورة الذهاب إلى مجلس الأمن لهذا الغرض، وجددت رفض الحلول الانتقالية والمرحلية.
وأكدت اللجنة المركزية الإصرار على ضرورة حل كافة قضايا الوضع النهائي التي تشمل ( القدس، الحدود، المستوطنات، اللاجئين، المياه)، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين، وان كل هذا لا يتجزأ استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.
وحيت اللجنة المركزية جميع الدول التي اعترفت بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ورحبت بنتائج الاجتماع الذي ضم وفدين قياديين من حركة "فتح" والجبهة الشعبية، الذي عقد في القاهرة يومي 20-21/12/2010 والذي أكد على تعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وتفعيل وتطوير العمل داخل مؤسسات المنظمة بما يساعد في توحيد الجهد الفلسطيني لمواجهة التحديات التي تواجه شعبنا الفلسطيني على طريق أهدافه في الحرية والاستقلال.
ونعت اللجنة المركزية المناضل الفلسطيني الكبير وحيد الحمد الله الذي أفنى حياته في خدمة قضايا شعبنا.
وفي ذكرى انطلاقتها الـ46 أكدت اللجنة المركزية الوقوف على ثوابتها التي انطلقت من اجلها والتي قدمت كوكبة من الشهداء القادة والكوادر والمناضلين على درب الحرية والاستقلال من اجل الحرية والسيادة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
وقررت اللجنة المركزية بالإجماع استمرار تعليق حضور محمد دحلان لاجتماعاتها إلى حين انتهاء لجنة التحقيق من أعمالها.
كما قررت إيقاف إشرافه على مفوضية الثقافة والإعلام بحركة "فتح".
إلى ذلك، قررت تكليف نبيل أبو ردينة ناطقًا رسميا باسم حركة "فتح".