اجتماعات وبيانات اللجنة المركزية لحركة "فتح" 2005

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 11 كانون الثاني 2005

اجتمعت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم، برئاسة السيد محمود عباس (أبو مازن، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية المنتخب)، في مقر الرئاسة في رام الله، لبحث نتائج الانتخابات الرئاسية، ولوضع خطة للتحرك للمرحلة القادمة. وقد كان تقييم اللجنة لهذه الانتخابات إيجابياً، واعتبرت الحملة الانتخابية وعملية الانتخاب الأمينة والنزيهة التي تمت، تحقيقًا لمطلب الرئيس الخالد "أبو عمار"، واستمرارًا لنهجه في الاستناد إلى العمل الجماهيري، وبناء المؤسسات الديمقراطية. كما رأت في نتائج هذه الانتخابات دعماً فلسطينياً شعبياً لحركة "فتح" ولمرشحها الأخ الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، باعتبارها الحركة الرائدة التي قادت النضال الفلسطيني طيلة أربعين سنة من أجل تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في العام 1967م، وحل مشكلة اللاجئين حلاً عادلاً على أساس القرار 194 فهي الحركة التي نظمت جماهير شعبنا الفلسطيني، وشكلت طليعتها في سنين الكفاح والانتفاضة، وهي بقيادة رئيسها الشهيد الخالد ياسر عرفات، والتي قادت الجماهير لتحقيق السلام العادل وقيام الدولة. ورأت اللجنة المركزية في المشاركة الشعبية الكبيرة، وفي نسبة التصويت للأخ "أبو مازن" دليلاً على استمرار ثقة ودعم الجماهير لـ"فتح" وبرنامجها الوطني ولمرشحها الرئاسي لقيادة العمل الوطني في المرحلة القادمة، ولتنفيذ برنامج التمسك بالثوابت الوطنية والاستمرار على نهج الرئيس الخالد "أبو عمار"، برنامج النضال من أجل الاستقلال والحرية وتحقيق السلام العادل، برنامج الوحدة الوطنية والديمقراطية والإصلاح وسيادة القانون، ورفع المعاناة عن الجماهير وإعادة البناء والتعمير، وتحقيق الأمن والعدالة للجميع دون تمييز. وقد ثمنت اللجنة المركزية، دور لجنة الانتخابات الحركية العليا، ودور اللجان الفرعية في كافة المحافظات والأقاليم والمناطق في جميع المدن والقرى والمخيمات. وحيت دور جماهير شعبنا في المشاركة الإيجابية في الانتخابات، رغم كل العراقيل الإسرائيلية وصعوبات الإغلاق والحصار ونقاط والتفتيش والحواجز وأسوار العزل. كما ثمنت الدور الإيجابي، الذي لعبته اللجنة المركزية للانتخابات وطواقمها العاملة في كل مكان والذي حافظ دائماً على أعلى درجات الكفاءة والشفافية والنزاهة، ودور وزارة التربية والتعليم مما أكسبنا التقدير والاحترام من كل الدول شعوبًا وحكومات. وقد توجهت اللجنة بالشكر للمراقبين الدوليين ولطواقمهم العاملة على الأرض، التي ساهمت في تحقيق أعلى درجات الشفافية والمراقبة المهنية، وساهمت في تمويل متطلبات العملية الانتخابية، ولكل القادة الذين ساهموا ودعموا وهنأوا القيادة الفلسطينية بهذا الإنجاز الهام. كما هنأت شعبنا الفلسطيني على إنجازه العظيم، والتزامه باستمرار الطريق الديمقراطي لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية العتيدة ولتحقيق الاستقلال والحرية والعودة. لم يكن هذا الإنجاز ممكناً بدون التضحيات التي قدمها هذا الشعب العظيم بقوافل الشهداء وآلاف الجرحى والأسرى وبالصبر والصمود، الذي تحلت به جماهيرنا في الداخل والخارج من أجل الحرية والعودة. وقد أثنت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، على الدور الهام الذي لعبه الأخ روحي فتوح أثناء رئاسته الدستورية للسلطة الوطنية وأكدت على قراره بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء المجلس التشريعي في 17 تموز -يوليو القادم، كما أيدت استمرار الانتخابات المحلية لتحقيق النجاح للمسيرة الديمقراطية برمتها. وقد أكدت اللجنة المركزية في هذا المجال على التزام الحركة بالعمل من خلال ممثليها في المجلس التشريعي لإحداث التطوير الديمقراطي باختيار النظام المختلط الذي يجمع بين القوائم الحزبية على أساس الأصوات النسبية، مما يسمح بتوسيع قاعدة التمثيل لكل الأطياف السياسية ويدفع باتجاه تمثيل أكثر عدالة للأحزاب والقوى السياسية وبين الانتخاب بالأغلبية المطلقة في الدوائر، والذي يتيح تمثيل المستقلين كذلك. كما أيدت اللجنة التعديل القانوني الذي يسمح بالتمكين الإيجابي لمساهمة المرأة في حياتنا الديمقراطية وبزيادة حصتها في مجالسنا المحلية والتشريعية وكذلك في الأطر التنظيمية لحركة "فتح" من خلال التعديلات المقترحة على القانون الانتخابي في المجلس التشريعي والمجالس المحلية، ومن خلال أطرنا الحركية وبما يليق بدور المرأة الرائد. وستبقى الحركة وفية لمبادئها والتزاماتها بتعميق نهج الديمقراطية وبتمثيل منصف لكل القوى والأحزاب السياسية ولدور المرأة المناضلة في مجتمعنا الفلسطيني وكذلك لفتح الباب أمام القيادات الشابة لأخذ دورها في تطوير الحركة واستمرار نجاحها على كافة المستويات. وقد أكدت اللجنة المركزية على التزام الحركة بالوحدة الوطنية، وقامت بتكليف الأخ رئيس السلطة الوطنية والأخ رئيس الوزراء بالتحرك السريع لتحقيق النجاح للحوار الوطني، وصولاً لاتفاق وطني شامل يلتزم بالثوابت ويفتح الباب أمام التحرك السياسي لإنهاء الاحتلال وحماية الأرض والجماهير وإنهاء معاناتها والحفاظ على المكتسبات الوطنية، لتعود بنا إلى طريق السلام العادل وكذلك بالعمل على تطوير أجهزة منظمة التحرير الفلسطينية وحمايتها والحفاظ على شرعيتها ممثلة وحيدة لشعبنا في الداخل والخارج. كما بحثت اللجنة المركزية الوضع الداخلي للحركة وتدارست خطط تطوير العمل الحركي والاستعداد لعقد المؤتمر العام للحركة في 4 آب-أغسطس القادم وتحقيق النجاح له من أجل دفع الحركة إلى الأمام. ولذلك فإن اللجنة المركزية ترى في هذا المؤتمر الذي سينعقد في زمن مفصليً هام طريقًا لتجديد شباب الحركة وتلاحم أجيالها المناضلة، ولاستقطاب جماهير شعبنا كافة لاستمرار العمل من أجل تحقيق الأهداف السامية لشعبنا، وفي مقدمتها قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف. ودعت اللجنة المركزية إلى اجتماع المجلس الثوري للحركة في 25 يناير-كانون الثاني الجاري لإعداد البرنامج السياسي للحركة الذي ستتم مناقشته في المؤتمر العام ولاعتماد خطة الانتخابات الشاملة لأطر الحركة كافة في الداخل والخارج وصولاً إلى عضوية المؤتمر العام. وقد أقرت اللجنة المركزية في اجتماعها خطط تحرك الحكومة وسعيها الحثيث لتحقيق الإصلاح والأمن والأمان للوطن والمواطنين وسيادة القانون وخطة العمل للعودة لعملية السلام انطلاقًا من وقف إطلاق النار المتزامن لإنهاء الاحتلال والحصار والاستيطان والإغلاق وسياسة الاغتيالات ولتحرير الأسرى البواسل ولتحقيق الاستقرار والأمن والحماية لكل مناضلينا ومطاردينا. وطالبت اللجنة المركزية في اجتماعها كل جماهير شعبنا في الداخل والخارج الالتفاف حول قيادتها المنتخبة وبالتمسك بالوحدة الوطنية وبالعمل الجاد لاستكمال مسيرة الحرية والاستقلال والسلام والديمقراطية. إن اللجنة المركزية تتوجه إلى كل أبناء حركة "فتح" الأوفياء والأصلاء وقيادات وكوادر وأفراد ومناصرين في المحافظات والأقاليم والمناطق وفي جميع المنظمات والنقابات والاتحادات الشعبية والمرأة والشبيبة، وكل مناصري الحركة من جميع قطاعات شعبنا في المدن والقرى والمخيمات بالتحية الخالصة على كل الجهود الخلاّقة والمبدعة والمثابرة التي بذلوها خلال الحملة الانتخابية بلا كللٍ أو تراجع، والتي تكللت بفوز الأخ أبو مازن مرشح الحركة وشعبنا الفلسطيني لانتخابات الرئاسة. وتثمن اللجنة المركزية، عالياً هذا الاستنفار الفتحاوي والوطني للدفاع عن المشروع الوطني، وحلم الرئيس الخالد ياسر عرفات بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 17 كانون الثاني 2005

ترأس الرئيس محمود عباس، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، اليوم، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح". وبحث الاجتماع، الذي جرى في مقر الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية، الأوضاع التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، في ضوء مواصلة إسرائيل تصعيد عدوانها العسكري ضد شعبنا، وحصارها وإغلاقها للأراضي الفلسطينية. وأكدت اللجنة المركزية في اجتماعها، على أهمية تكثيف التحرك الدولي والعربي لوقف هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا، وحمّل إسرائيل على الإيفاء بالتزاماتها، والمنصوص عليها في خطة خارطة الطريق. كما ناقش الاجتماع جملة من القضايا الداخلية، المتعلقة بعمل أطر وتنظيمات الحركة في المرحلة القادمة، وسبل تحقيق الأمن والأمان للمواطن.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 4 شباط 2005

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" جلسة لها في مدينة غزة، برئاسة الرئيس محمود عباس، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، وبحضور أعضاء اللجنة. وقد استعرض السيد الرئيس، نتائج زياراته الأخيرة، التي شملت كلاً من: الأردن، مصر، روسيا، وتركيا، ولقاءاته مع مسؤولي تلك الدول. وناقشت اللجنة المركزية، التطورات الراهنة في الأراضي الفلسطينية، والاتصالات مع الجانب الإسرائيلي، والقمة الرباعية المقبلة في شرم الشيخ، وكذلك الاجتماع الهام للمجلس الثوري لحركة "فتح"، الذي سينعقد على مدار يومين في غزة، اعتبارًا من يوم غد السبت. وثمنت اللجنة دور الأجهزة الأمنية، التي أكملت انتشارها في قطاع غزة، والتي تستعد للانتشار في المدن، التي سينسحب منها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية. وقدرت اللجنة المركزية، عالياً الالتفاف والتأييد الشعبي لهذه الخطوة الهامة من أجل الحافظ على أمن الوطن والمواطن. كما أيدت اللجنة المركزية، الخطوات الأولية، التي اتخذت لوقف التعديات على أملاك الدولة، وطالبت باستمرار هذه الإجراءات ضد كافة التجاوزات.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 6 شباط 2005

عقدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح، مساء اليوم، سلسلة اجتماعات متواصلة، على هامش أعمال الدورة الخامسة والعشرين للمجلس الثوري للحركة، والمنعقدة في مدينة غزة، وذلك لمواكبة أعمال المجلس، والمساعدة في تشكيل اللجان المكلّفة من قبل المجلس. وكذلك التحضير للانتخابات البلدية والتشريعية، والتحضير للقاء وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس، المقرر عقده غداً، في مدينة رام الله وقمة شرم الشيخ. وتقرّر عقد اجتماع موحّد للجنة المركزية خارج الوطن، لكي يتسنّى للإخوة الأعضاء خارج الوطن المشاركة، على أن يحدّد موعده لاحقاً.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 9 شباط 2005

ترأس الرئيس محمود عباس، الليلة، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة "فتح"، وذلك في مقر الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية. وأطلع السيد الرئيس أعضاء اللجنة المركزية، على نتائج قمة شرم الشيخ الرباعية التي جرت أمس، اضافة إلى استعراض التوصيات الأخيرة للمجلس الثوري لحركة "فتح".

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 10 شباط 2005

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" بعد ظهر اليوم، اجتماعًا طارئاً لها برئاسة السيد الرئيس محمود عباس في مدينة رام الله. وقد تدارست اللجنة المركزية الأوضاع المستجدة على الساحة الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة بعد اجتماع شرم الشيخ برعاية الأشقاء مصر والأردن. وقد استمعت اللجنة المركزية إلى تقرير من الأخ الرئيس أبو مازن حول ما شهدته الساحة من تجاوزات أمنية خطيرة سواء على صعيد المساس بهيبة السلطة ومحاولة أخذ القانون باليد أو على صعيد الاخلال بالتزامات السلطة. ومحاولة تعطيل نتائج قمة شرم الشيخ التي حققت نتائج ايجابية لصالح شعبنا والتي تم الترحيب بها على كافة المستويات. وترى اللجنة المركزية في هذه التجاوزات العبثية مهما كانت مبرراتها اضرارًا بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني وبقضيته الوطنية. وعليه؛ فقد اتخذ الرئيس " أبو مازن" عددًا من الاجراءات والقرارات بما فيها اعفاء عدد من القادة الامنيين الميدانيين من مسؤولياتهم اضافة إلى اعلان الاستنفار العام في جميع الاجهزة الامنية والاطر الحركية في مواجهة التحديات التي تحاول اعطاء مبررات للجانب الإسرائيلي للتنصل من التزاماته في قمة شرم الشيخ والمقامرة بمشروعنا الوطني وتدميره. لقد حققت القيادة الفلسطينية انجازات هامة في محادثات شرم الشيخ في جميع القضايا التي تم الحوار بشأنها بين القيادة الفلسطينية وأطياف العمل السياسي ومنها اعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل28-9-2000وحل شامل لقضية المطاردين والمبعدين وكذلك الافراج عن عدد كبير من الإخوة المعتقلين في السجون الإسرائيلية من جميع الفصائل اضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة مع الجانب الإسرائيلي لتغير المعايير القائمة والاتفاق على القوائم المنوي الافراج عنهم مستقبلاً واعلان الجانب الإسرائيلي عن وقف العمليات العسكرية ضد جميع الفلسطينيين في أي مكان بما يشمل وقف الاغتيالات والملاحقات والاقتحامات وهدم البيوت والاعتقالات والابعاد وكذلك البدء بالعمل بالميناء في غزة وفتح المعابر وازالة الحواجز وفتح باب العمل وغيرها من القضايا الهامة الاخرى. كما نوقشت قضايا القدس والاستيطان والجدار وظل موقفنا ثابتًا لم يتغير. ونفاجأ اليوم بأن بعض الفصائل خاصة حركة "حماس" تعلن تنصلها مما تم الاتفاق عليه معهم قبل قمة شرم الشيخ وما تحقق في تلك القمة وتقوم بإطلاق الصواريخ التي الحقت الضرر ببعض مواطنينا وممتلكاتهم في محاولة لإعادة الوضع ثانية إلى الوراء مرددة ذرائع معينة. لقد كنا ومازلنا حريصين على لغة الحوار والاتفاق وعدم الاقتتال حرصًا على الوحدة الوطنية لكنه في مقابل ذلك فإن اللجنة المركزية تحذر من مغبة الاستمرار بهذه الأعمال اللامسؤولة التي تضر بأمننا ومصالح شعبنا الوطنية العليا. ولن تتهاون حركة "فتح" والسلطة الوطنية وكل المواطنين الفلسطينيين من كافة القوى والفصائل في الدفاع عن المشروع الوطني وستقف بكل الحزم والحسم إلى جانب حلمنا وحلم رئيسنا الراحل ياسر عرفات بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف. وإننا نطالب بتحمل المسؤولية وأن يكونوا على قدرها في هذه المرحلة المصيرية التي يمر بها شعبنا وقضيتنا.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 12 شباط 2005

ترأس السيد الرئيس محمود عباس، اليوم، اجتماعًا في مكتبه في مدينة غزة، ضم عددًا من أعضاء اللجنة المركزية، والمجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، المتواجدين في غزة، وأعضاء المرجعية العليا للحركة. وأطلع السيد الرئيس، المجتمعين على نتائج قمة شرم الشيخ، وعلى التفاهمات التي تم التوصل إليها مع الجانب الإسرائيلي، لاسيما في موضوع الأسرى وعودة المبعدين، والانسحاب من خمس مناطق في الضفة الغربية، والعودة التدريجية إلى وضع ما قبل 28 أيلول- سبتمبر2000، وكذلك على الاتصالات الجارية مع الجانب الإسرائيلي بعد القمة. وأصدر السيد الرئيس تعليماته بوقف كافة التجاوزات ضد القانون، مهما كان شكلها ومصدرها، وذلك انطلاقًا من حرص القيادة الراسخ على أمن الوطن والمواطن. كما قرر سيادته إعادة كافة منتسبي الأجهزة الأمنية إلى أجهزتهم. وتحدث السيد الرئيس عن أهمية التحضير للمؤتمر السادس لحركة "فتح"، وعن ضرورة إنجاز اللجان المنبثقة عن المجلس الثوري لعملها، التزاماً بالبرنامج الوطني، وتثميناً لدور حركة "فتح" الريادي. وفي نهاية الاجتماع شدد السيد الرئيس على أهمية العمل المؤسساتي الشفاف والملتزم بالبرنامج الوطني، الذي يعكس ويجسد آمال شعبنا بغدٍ أفضل وبوطن مستقل ومزدهر.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 13 شباط 2005

ترأس الرئيس محمود عباس، في مكتبه بمدينة غزة، اليوم، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة "فتح". وأطلع السيد الرئيس أعضاء اللجنة على نتائج الحوار مع حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، واصفاً الحوار بأنه "كان إيجابياً وساده الحرص من الجميع على تعزيز الوحدة الوطنية". وأضاف: إن الحوار مستمر مع بقية الفصائل؛ حيث ستعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اجتماعًا لها في غزة، مساء اليوم، بغية الوصول إلى رؤية واحدة وواضحة، تتيح المضيّ قدماً في تعزيز أمن الوطن والمواطن، ومواصلة الجهود المشتركة، وصولاً إلى تنفيذ خارطة الطريق، وقيام دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف. وقال السيد الرئيس: إن رئيس الوزراء، الأخ أبو علاء، يجري اتصالات مكثفةً مع شخصيات وجهات فلسطينية عديدة، بغية تشكيل حكومته الجديدة في أقرب وقت، وإنه لا توجد عقبات أو مشاكل تحول دون تشكيل هذه الحكومة.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 16 شباط 2005

عقدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم، اجتماعًا لها، برئاسة الرئيس محمود عباس، في مدينة رام الله في الضفة الغربية. وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع المدرجة على جدول أعمالها، من بينها الوضع السياسي العام، والمفاوضات الجارية مع إسرائيل، لتذليل العقبات التي وضعها الجانب الإسرائيلي، والتي حالت حتى الآن دون تنفيذ الانسحابات من بعض المناطق في الضفة الغربية، كما هو متفق عليه. وناقشت اللجنة المركزية، الوضع التنظيمي الداخلي للحركة، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني. وأكدت اللجنة خلال اجتماعها، حرصها على استمرار مسيرة الديمقراطية على الساحة الفلسطينية على كافة المستويات، ومواصلة الحوار الفلسطيني- الفلسطيني بما يحقق المصالح العليا لشعبنا. وعرض السيد أحمد قريع "أبو علاء"، رئيس الوزراء، الذي شارك في الاجتماع، على اللجنة المركزية، الأسس والمعايير التي ستقوم عليها التشكيلة الوزارية الجديدة. وقال للصحفيين، عقب الاجتماع: إن تشكيلة الحكومة في مراحلها النهائية، معلناً أنه ستتم دعوة المجلس التشريعي، يوم الثلاثاء القادم للتصويت على حكومته ونيلها الثقة.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 25 شباط 2005

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مساء اليوم، اجتماعًا لها برئاسة السيد الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، في الضفة الغربية. وثمنت اللجنة المركزية في اجتماعها موقف المجلس التشريعي الذي منح الثقة للحكومة الجديدة برئاسة السيد أحمد قريع " أبو علاء". وأكدت اللجنة على دعمها الكامل لهذه الحكومة من أجل تنفيذ برنامجها الوطني وتحقيق المصالح العليا لشعبنا الفلسطيني. كما ناقش الاجتماع أعمال اللجان المشكلة للإعداد لانتخابات المجلس التشريعي واستكمال الانتخابات المحلية. وقد بحث الاجتماع مواضيع التعبئة والتنظيم والعديد من القضايا التنظيمية الداخلية حيث تم اتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 13 آذار 2005

ترأس الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله في الضفة الغربية، اليوم، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح". وجرى خلال الاجتماع بحث التطورات الميدانية والسياسية، كما ناقش الاجتماع الترتيبات الجارية لاستئناف جلسات الحوار الوطني في القاهرة، بمشاركة كامل الفصائل والقوى داخل الوطن وخارجه للوصول إلى برنامج عمل وطني موحد. وأكدت اللجنة المركزية على أهمية مواصلة التحرك على الصعيدين العربي والدولي لإلزام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ تفاهمات شرم الشيخ، وتطبيق خارطة الطريق والعودة إلى عملية السلام. هذا وبحثت اللجنة خلال اجتماعها العديد من القضايا التنظيمية الداخلية للحركة.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 20 آذار 2005

عقدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، في مدينة رام الله في الضفة الغربية، اليوم، اجتماعًا لها برئاسة السيد الرئيس محمود عباس. واستعرضت اللجنة في اجتماعها، مجموعة النشاطات خلال المرحلة السابقة، وفي مقدمتها الزيارات الرسمية والحوار الوطني، ومشروع انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. وناقشت الوضع التنظيمي العام للحركة، لمواجهة الاستحقاقات المطلوبة خلال المرحلة القادمة، وخاصة موضوع الانتخابات المحلية للمجالس البلدية والقروية، وانتخابات المجلس التشريعي، والتحضير الجدي لانعقاد المؤتمر الحركي السادس في الرابع من آب- أغسطس القادم، والذي يتزامن مع ذكرى ميلاد الرئيس القائد الخالد الراحل الشهيد "أبو عمار". وثمنت اللجنة المركزية، ما تم التوصل إليه في الحوار الوطني الشامل، الذي جرى في العاصمة المصرية القاهرة، مؤكدةً الشكر للدور الذي لعبته الشقيقة مصر رئيساً وحكومةً وشعباً. كما ثمنت الروح المسؤولة لجميع الإخوة في الفصائل الوطنية والإسلامية، مرحبةً في الوقت ذاته بإعلان الإخوة في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استعدادهم للمشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة. واستمعت اللجنة لتقرير من السيد أحمد قريع "أبو علاء"، عضو اللجنة المركزية، رئيس مجلس الوزراء، عن استعداد السلطة الوطنية الكامل للسيطرة على الوضع في قطاع غزة، في حال انسحاب إسرائيلي أحادي الجانب. وأكدت اللجنة على رفض مشروع أريئيل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أحادي الجانب وامتداداته المتعلقة بضم الكتل الاستيطانية، وطمس حق العودة، كما جاء في مشروع شارون- بوش. واستعرضت اللجنة المركزية النشاطات، التي قامت بها اللجان المركزية المنبثقة عن المجلس الثوري لحركة "فتح"، والمتعلقة بالانتخابات العامة للمجالس البلدية والقروية، والانتخابات التمهيدية الخاصة بالمرشحين الحركيين للمجلس التشريعي. كما استعرضت نشاطات اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام السادس، ولجانها الأربع المنبثقة عن المجلس "الثوري" وهي لجنة العضوية المكلفة بحصر العضوية للتحضيرات لمؤتمرات المناطق والأقاليم، وانتخاب مرشحيها للمؤتمر العام السادس، وكذلك لجنة البرنامج السياسي العام للوضع المستقبلي للحركة، والذي سيعرض مشروعه على المؤتمرات الحركية، لمناقشته قبل طرحه على المؤتمر العام، واللجنة الخاصة بإجراء تعديلات ضرورية على النظام الأساسي بما ينسجم مع التغيرات والتطور الراهن الذي تعيشه الحركة. وأشارت إلى أن لجنة وضع الخطط والقرارات، بدأت بالتحضير للمجالات التربوية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية، بشكل عام لوضعها من قبل لجان فرعية متخصصة. وأكدت اللجنة المركزية على التمسك، بما جاء في إعلان القاهرة من إجراءات لابد أن تقوم حكومة إسرائيل بتنفيذها، كما جاء في تفاهمات شرم الشيخ، وفي مقدمتها الإفراج عن جميع الأسرى دون تمييز. ونوهت إلى أهمية إنهاء موضوع المطاردين والمبعدين، ووقف بناء "الجدار"، الذي تقيمه إسرائيل في عمق الأراضي الفلسطينية، ووقف تسمين وبناء المستعمرات، وكافة الإجراءات غير الشرعية، التي تسعى لتهويد القدس وطمس عروبتها وهويتها. وأكدت اللجنة المركزية على ضرورة التركيز على حماية القدس وتشكيل لجنة وطنية خاصة بها، لدعم صمود مواطنيها، والتأكيد على تفعيل المؤسسات المقدسية وإعادتها إلى داخل المدينة، كما جاء في خارطة الطريق. وقررت اللجنة المركزية، انعقاد الدورة القادمة للمجلس الثوري في مدينة غزة، يوم 27 آذار- مارس الجاري.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 31 آذار 2005

ترأس الرئيس محمود عباس، اليوم، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة "فتح"، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، في الضفة الغربية. وتناول الاجتماع التطورات المتلاحقة في القدس الشريف، وقضية المستعمرات، وآخر التحركات الإسرائيلية، وخاصة تحركات وزير الجيش الإسرائيلي، شاؤول موفاز، المريبة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي يحاول من خلالها تشويه سمعة السلطة الوطنية. واستعرضت اللجنة المركزية في اجتماعها الوضع الأمني في قطاع غزة والضفة الغربية، كما ناقشت ما جرى من أحداث مؤسفة في رام الله. يشار إلى أن السيد الرئيس سيلتقي وزير الداخلية نصر يوسف، وقادة الأجهزة الأمنية، في وقت لاحق اليوم، وستناقش اللجنة المركزية نتائج هذا الاجتماع غداً.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 20 نيسان 2005

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" مساء اليوم، اجتماعًا لها في مدينة رام الله في الضفة الغربية، برئاسة الرئيس محمود عباس. وتم استعراض الوضع السياسي العام، وكذلك الزيارات التي قام بها السيد الرئيس لكل من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والاتصالات الفلسطينية والاجتماعات التي تمت مع الوفود الرسمية، خاصة أطراف اللجنة الرباعية، وكذلك استعرضت نتائج زيارة رئيس وزراء حكومة إسرائيل أرئيل شارون إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وقد ثمنت اللجنة المركزية العلاقة الممتازة مع مصر والأردن، وقدرت الموقفين المصري والأردني الذي تعمق بمواصلة الدعم خلال الاجتماعين الذين تما بين الرئيس حسني مبارك والملك عبدالله الثاني مع الرئيس عباس، واستعدادهما الدائم لدعم السلطة الوطنية في كل المجالات لتحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية في الحرية والسيادة والاستقلال. وأكدت اللجنة المركزية على الموقف الواضح بخصوص الاستراتيجية الفلسطينية لمسيرة السلام وتدعيم كل الجهود لتفعيل هذه المسيرة. وأوضحت موقفها سواء بالزيارات أو المحادثات التي تمت مع الوفود الرسمية بخصوص الرفض الكامل لاستمرار بناء الجدار والاستيطان المخالف ليس فقط للشرعية الدولية أو الاتفاقات الفلسطينية - الإسرائيلية أو خارطة الطريق، وإنما لأنه يهدد مسيرة السلام وتدميرها. كما أكدت اللجنة المركزية، أن الانسحاب من قطاع غزة وشمال الضفة هو انسحاب من الأرض الفلسطينية ولا بد أن يكون خطوة على طريق الانسحاب من كل أرضنا، كما نصت على ذلك خارطة الطريق، لأن قطاع غزة والضفة هي وحدة جغرافية وسياسية ووطنية واحدة. وأكدت اللجنة المركزية أن السلطة الوطنية الفلسطينية، هي المسؤولة وطنياً وقانونياً وصاحبة القرار في فرض النظام والقانون على أي أرض يجلو عنها الاحتلال. وتوقفت اللجنة المركزية عند محاولات الجانب الإسرائيلي لاستجلاب ردود فعل على انتهاكاته لما تم الاتفاق عليه في قمة شرم الشيخ، خاصة محاولات انتهاك المقدسات ومواصلة الاغتيالاتوالاعتقالات. وأدانت اللجنة المركزية هذه المحاولات التي ترمي بشكل متعمد إلى تدمير الهدنة. وشددت اللجنة على استمرار عملية الإصلاح في كل المجالات التي بدأت ولن تتوقف لما فيه مصلحة الوطن والمواطن. وركزت في هذا السياق على الوضع الأمني الذي تضعه فوق كل اعتباروفرض سيادة القانون وعدم الإخلال بالنظام العام. وفي هذا الصدد تم اتخاذ وتنفيذ جملة من القرارات الحاسمة، خاصة توحيد الأجهزة الأمنية في ثلاثة أجهزة والذي ستتم متابعة تنفيذه بحرص وحسم. وتناولت اللجنة المركزية بنقاشات مستفيضة الانتخابات التشريعية وإقرار قانون الانتخابات، وفي هذا الصدد ارتأت اللجنة أن اعتمادالأسلوب الأفضل لتعزيز الحياة السياسية والديمقراطية في المجتمع الفلسطيني بإقرار التمثيل النسبي الكامل، وكذلك توفير الآلية الواضحة في الانتخابات التمهيدية لما يسمى بالبرايمرز حتى تكون قائمة مرشحي الحركة ذات شفافية عالية وتحظى باحترام وتقدير أبناء شعبنا. وناقشت اللجنة المركزية، الأوضاع العامة لأبناء شعبنا وأحالت عبر كتلة "فتح" في المجلس التشريعي مشروع قانون صندوق رعاية أسر الشهداء وإقراره، وطلبت من الكتلة إصدار قرار عاجل بصرف ألف وخمسمائة دينار أردني لمرة واحدة لكل أسرة شهيد وزيادة رواتب أسر الشهداء. كما بحثت اللجنة المركزية إضراب المعلمين وهي إذ تحيي المعلمين ورسالة المعلم المقدسة ودوره في بناء الجيل الجديد وحمل رسالة العلم وتطويره فإنها تقدر في الوقت ذاته استجابة مجلس الوزراء للنظر في المطالب العادلة والممكنة للمعلمين والعمل على تطبيق قانون الخدمة المدنية. وتدعم اللجنة المركزية إنجاز اللوائح التنفيذية لتطبيق قانون الخدمة المدنية في 4-5-2005م والبدء بتطبيق قانون الخدمة المدنية في مدة أقصاها 1-7-2005، وستتابع اللجنة المركزية تنفيذ ذلك بشكل عاجل. إن اللجنة المركزية إذ تقدر التزام كتلة "فتح" في المجلس التشريعي بإقرار الكوتا النسائية بنسبة 20% في قائمة التمثيل النسبي واعتماد سن الثامنة والعشرين سنة للمرشح بدلاً من ثلاثين عاماً. وأكدت اللجنة المركزية على إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المقرر في 17-7-2005 وإجراء المزيد من الحوار الوطني الشامل لمواجهة التحديات، والعمل على استعادة مسيرة السلام وتحقيق الاستقراروالازدهار لشعبنا الفلسطيني في دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 1 أيار 2005

ترأس الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، في الضفة الغربية اليوم، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح". وجرى، خلال الاجتماع، نقاش حول تطورات الأوضاع السياسية، ونتائج الزيارة التاريخية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وما جرى خلالها من محادثات ومباحثات. وعبرت اللجنة عن تقديرها العميق للرئيس بوتين وروسيا الاتحادية، وثمنت هذه الزيارة التاريخية، التي جسدت عمق الروابط الفلسطينية - الروسية؛ حيث أكد الرئيس بوتين تأييده ودعمه لحق شعبنا الفلسطيني في إقامة دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وأعلن استعداد روسيا الاتحادية لتقديم الدعم الاقتصادي لشعبنا، ولأجهزتنا الأمنية في الإعداد والتدريب والتسليح. كما بحثت اللجنة المركزية ما يجري من اتصالات واجتماعات مع الجانب الإسرائيلي، لبحث موضوع الانسحاب من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، إضافةً إلى بحث الاتصالات الدولية، وخصوصًا الاتصالات الجارية مع أعضاء اللجنة الرباعية ومبعوثيها السيد جيمس ولفنسون منسق اللجنة الرباعية للإشراف على دعم الاقتصاد الفلسطيني بعد الانسحاب الإسرائيلي المزمع من قطاع غزة الذي بدأ اليوم زيارة رسمية للأراضي الفلسطينية. وناقشت اللجنة التحضيرات الجارية لعقد المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في الخامس من الشهر الجاري، وحثت المواطنين على أوسع مشاركة في هذه الانتخابات، التي تعكس وعي شعبنا وتمسكه بالنهج الديمقراطي. وبحثت اللجنة المركزية توجه اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بخصوص اعتماد التمثيل النسبي الكامل، كقانون معدل لقانون الانتخابات التشريعية، والاجتماع المزمع عقده مع رئاسة المجلس التشريعي ورؤساء اللجان، لإجراء حوار موسع حول قانون الانتخابات التشريعية، الذي يناقشه المجلس منذ فترة. ودعت اللجنة المركزية المجتمع الدولي، وخاصةً أعضاء اللجنة الرباعية الدولية، إلى تهيئة الأجواء المناسبة لإجراء الانتخابات التشريعية بصورة حرة ونزيهة وضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية، للمساعدة في تهيئة هذه الأجواء. وتوقفت اللجنة عند العديد من القضايا الداخلية والتنظيمية.

بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح" 4 حزيران 2005

نعت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اليوم، استشهاد المناضلين الشيخ علي فرج، عضو لجنة إقليم نابلس، وشقيقه حسام فرج، أمين سر منطقة الشهيد يوسف عواد، اللذين اغتالتهما يد الغدر العميلة والخارجة عن مصلحة المواطن والوطن والشعب. وقالت اللجنة المركزية في بيان لها أن هذه المصلحة التي قضى الشهيدان حياتهما في أداء الواجب الوطني بإخلاص وتضحية ووفاء من أجلها، وقدما جهودًا حقيقية لقضيتنا الوطنية ولشعبنا الصامد من خلال الموقع النضالي لكل منهما. وأكدت اللجنة المركزية أنها ستتابع هذه القضية الخطيرة وملاحقة واعتقال كل من له علاقة بهذه الجريمة، وإحالته إلى القضاء.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 23 حزيران 2005

ترأس الرئيس محمود عباس، اليوم، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة "فتح"، ووضع السيد الرئيس أعضاء اللجنة المركزية للحركة في صورة نتائج القمة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، أريئيل شارون. وجرى، خلال الاجتماع، بحث الأوضاع السياسية، كما تم الاتفاق على التشاور مع كافة الفصائل حول موعد الانتخابات بعد أن تم إقرار قانون الانتخابات، وتعديل القانون الأساسي، وكذلك الإعداد لاجتماع اللجنة المركزية المقبل، الذي سيعقد في عمان، في نهاية الشهر الجاري.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 30 حزيران 2005

بدأت اليوم، في مقر المجلس الوطني الفلسطيني في عمان، اجتماعات اللجنة المركزية، لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، بمشاركة كامل أعضاء اللجنة في الوطن والشتات. وأكد أعضاء اللجنة، أهمية عقد هذه الاجتماعات في ظل الظروف التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية، واستمرار الحكومة الإسرائيلية في التنصل من الاتفاقات الموقعة. وقال الدكتور نبيل شعث (عضو اللجنة المركزية للحركة، نائب رئيس الوزراء، وزير الإعلام): إن الجميع مصمم على الخروج من الاجتماعات بنتائج يمكن تنفيذها فورًا لتشكل رافعة في تطور الأوضاع الفلسطينية عامة والحركة خاصة. من جانبه، أشار السيد سليم الزعنون، رئيس المجلس الوطني، إلى أن عقد الاجتماع ضروري لحل الكثير من المشاكل التي ظهرت، وأن الاجتماعات ستخرج بحل لموضوع تداخل الصلاحيات. وقال السيد الزعنون: إن اللجنة ستبحث الموضوع التنظيمي للحركة، وتدرس إلى أين وصلت اللجان التحضيرية في هذا المجال. وبدوره، أكد السيد هاني الحسن، عضو اللجنة المركزية للحركة، وجود مشاكل كثيرة ستبحثها اللجنة، من أهمها مستقبل القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاجتماعات قد تستمر ثلاثة أيام.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 1 تموز 2005

أعلن الدكتور نبيل شعث، نائب رئيس الوزراء، وزير الإعلام، عن استمرار اجتماعات اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في العاصمة الأردنية عمان، حتى ساعة متأخرة من الليلة، على أن تستأنف يوم غد في جلسة صباحية، يصدر بعدها البيان الختامي. وقال د. شعث: إن اللجنة ناقشت في جلستها العلاقة مع منظمة التحرير، والتي أخذت حيزاً كبيرًا من نقاشاتها. وأوضحد.شعث أن اللجنة تناقش التقرير الأمني الذي قدمه اللواء نصر يوسف، وزير الداخلية والأمن الوطني. وأكد على أن الاجتماعات تسودها روح الإيجابية، موضحًا أن اللجنة استطاعت أن تقطع شوطًا كبيرًا من النقاط المدرجة على جدول أعمالها.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 3 تموز 2005

أكدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اليوم، على ضرورة تنفيذ كافة القرارات الصادرة عنها وعن المجلس الثوري للحركة بشكل يحقق النهوض بالوضع الفتحاوي في الوطن والشتات، وتعزيز مكانة الحركة واستعادة ثقة أبناء شعبنا، وضبط الحالة الفتحاوية والفلسطينية على قاعدة الجدارة والاستحقاق وخدمة المصلحة العليا. كما أكدت اللجنة المركزية في بيان صدر عنها في ختام اجتماعاتها في العاصمة الأردنية عمان، برئاسة السيد فاروق القدومي، أمين سر اللجنة المركزية، وبحضور الرئيس محمود عباس، على اتخاذ كافة الإجراءات الحركية للنهوض بالحركة نهجًا وسلوكًا وتفعيل مؤسساتها ووضوح موقفها السياسي والالتزام بقواعد ومنطق هذا المنهج والتأكيد على عقد المؤتمر الحركي العام، وتكريس الانتخابات الديمقراطية في كافة المواقع وتحديد العناوين التنظيمية في الحركة وفقًا لآليات وصلاحيات محددة. وشددت اللجنة على الاستمرار بتطبيق الإصلاحات الشاملة على كافة الصعد سواء في السلطة الوطنية الفلسطينية أو منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح"، وملاحقة ومحاسبة كل من أساء لمقدرات وتاريخ شعبنا وتقديمه للمحاكمة والقضاء العادل. وبالنسبة للانتخابات التشريعية، أكدت الحركة على حرصها على الانتخابات التشريعية والتشاور مع الفصائل لتحديد الموعد لإجرائها باعتبارها استحقاقًا يجري الوفاء به، كما تحرص أن تكون حرة وديمقراطية وشفافة. وأشارت إلى حرصها على أن تكون الانتخابات خطوة على صعيد تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتثبيت ودعم النظام السياسي الفلسطيني، مطالبة أبناء الحركة العظيمة الالتزام بقرار الحركة سواء على صعيد الدوائر أو القوائم، وأن تجري عملية الاختيار لمرشحي الحركة وفق الآليات المناسبة. كما أكدت على حرصها التام في دعم مشاركة المرأة في الانتخابات السياسية، وألا تقل مشاركتها عن 20%، وأيضًا مساندتها على المشاركة في صنع القرار السياسي في كل المستويات والمجالات الوطنية. وطالبت اللجنة المركزية كافة الجهات المعنية بوجوب القيام بمسؤولياتها نحو إنهاء حالة الانفلات والفوضى التي تربك أبناء شعبنا والحياة الوطنية. كما طالبت بضرورة معاقبة الخارجين عن القانون والنظام بحزم كحق لشعبنا على سلطته ومؤسساته المختصة وخاصة المؤسسة القضائية التي تتطلب منا الحرص على المزيد من تفعيلها وتطويرها ومساندتها وبما يتيح المجال لإنهاء حالة الفوضى والتحشيد العشائري بعيدًا عن سلطة القانون التي يجب أن تفرض النظام وتوفر السلام الاجتماعي والوطني. وفيما يلي نص بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح":

بيان صادر عن اجتماع اللجنة المركزية العليا لحركة "فتح"

يا جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات. يا أبناء أمتنا العربية. يا أحرار العالم أينما كنتم. عقدت اللجنة المركزية العليا لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" دورة اجتماعات في العاصمة الأردنية برئاسة الأخ/ فاروق القدومي "أبو اللطف" أمين سر حركة "فتح" في 30-6-2005 وفي نهاية اجتماعاتها في 2-7-2005 أصدرت البيان التالي:

بدأ الاجتماع بتلاوة الفاتحة على روح الشهيد القائد ياسر عرفات ولأرواح شهدائنا الأبرار، كما استهلت اجتماعها مباشرة بتسجيل الاعتزاز والتقدير للملكة الأردنية الهاشمية على هذه الاستضافة والاحتضان الدافئ ونوهت في كثير من الاحترام والوفاء لجلالة الملك عبد الله الثاني وزيارته الكريمة إلى مقر المجلس الوطني الفلسطيني حيث يعقد الاجتماع للتعبير عن الإخلاص والدعم والمساندة المطلقة للشعب الفلسطيني ومسيرته الوطنية واستعداد الأردن والشعب الأردني للوفاء الدائم لهذا الموقف الأخوي الشقيق وأكد جلالته بشكل مباشر الترحيب باللجنة المركزية واجتماعها وحيا أعضاءها بمودة ومسؤولية عبر عنها في التجاوب الأخوي طيلة الفترة التي أمضاها مع قيادة حركة "فتح" وتثمينه العالي لدورها الرائد رغم كل الصعوبات وقد عبر أعضاء اللجنة المركزية لجلالته وكذلك لدولة الأخ الدكتور عدنان بدران (رئيس مجلس الوزراء) الذي قام بزيارة لأعضاء اللجنة المركزية في مقر انعقادها عن عظيم الامتنان والثقة لدور الأردن الشقيق والشعب الأردني على هذه المساندة الواثقة والمستمرة والإشادة بالعلاقات المميزة التي تربط بين القيادتين الأردنية والفلسطينية وبين الشعبين الشقيقين. يا أبناء شعبنا البطل. ها نحن نقف اليوم أماكم لنجدد العهد والقسم لمن هم أكرم منا جميعاً، للشهداء الذين قضوا على درب الحرية والاستقلال عظماء واهبين أرواحهم لتستمر الحياة الحرة الكريمة وللأسرى الذين قدموا حريتهم لكي يستعيد شعبنا حريته، ولكل من ضحى من أجل أن يحيا الوطن ونجدد العهد لحركتنا المناضلة فتح التي لا يمكن لها إلا أن تكون العنوان الحقيقي للمسيرة الوطنية ولشعبنا الصامد الذي ينبض بالحياة، وعلى مدار أكثر من أربعين عاماً من الكفاح والمعاناة والتحدي الأسطوري المتواصل لشعبنا، واصلت فتح مشوارها الوطني لتؤكد للعالم أجمع صحة منطلقاتها وتوجيهاتها بأنها حركة الشعب التي وجدت لتبقى تحافظ على الأمانة والثوابت الوطنية برغم المآسي والصعوبات والسنين العجاف، وكل ما واجهته من أحداث تثبت قدرتها الدائمة على اجتياز المشاق باقتدار وإبداع، والانطلاق المتجدد للتصدي لكافة الأخطار والمخططات المعادية نحو تحقيق الأهداف الوطنية وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف وحل مشكلة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية والقمم العربية. إن هذه السنوات الطويلة شكلت فيها حركتكم بتضحياتها وإبداعاتها وإنجازاتها قاموساً واضح المفردات الأمينة والقوية، وصدرًا رحبًا دافئاً لجموع الشعب في الوطن والشتات لتحقيق حرية الوطن والكرامة بشموخ وإباء، مما راكم الأعباء والمسؤوليات مؤكدة بأمانة ومسؤولية بأنها ستبقى رمز النضال ورمز الشعب ورمز الصمود والتضحيات. يجب أن نعترف بشجاعة أن مظاهر غير مقبولة علقت بجسم الحركة، وإن الجرأة التي تتوفر في مسيرة حركة "فتح" كافية أن تعلن لجماهير شعبنا بأن المسيرة الديمقراطية داخل حركتنا، تلك المسيرة التي يتوجها عقد مؤتمر الحركة العام على أساس الانتخاب من القاعدة إلى القمة هي وحدها الأسلوب السليم في إنهاء كل المظاهر السلبية وتعزيز النقد البناء والموضوعية والسلوك الإداري والتنظيمي المنظم. يا أبناء شعبنا البطل. إن طموح الشعب بكل أطيافه يضع قضيتنا وحقوقنا كافة أمام اختبار لا يقبل التكهن أو الاحتمال، وإن اللجنة المركزية لحركة "فتح" في اجتماعها المنعقد في الأردن بتاريخ 30-6-2005 تؤكد أن فتح ملتزمة بمصلحة الشعب الفلسطيني وبأهدافه الوطنية، وأن الشعب الفلسطيني كل لا يتجزأ في الوطن والشتات حقوقًا وواجبات، وأن اللجنة المركزية لحركة "فتح" واحدة موحدة في الموقف والقرار والمرجعية، ولن يستمر تحت أي ظرف كان كل ما شاب الساحة الوطنية والمرجعية وستبقى حركتنا الرائدة مستمرة في حمل راية المشروع الوطني الفلسطيني على قاعدة حقوقنا الوطنية الثابتة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة والاتفاقات المبرمة والسعي الجاد لترسيخ العلاقات الإيجابية مع الأطراف الدولية ذات التأثير وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلال نسج وبناء علاقات خارجية سليمة ومنسجمة مع الذات والأهداف والقدرة على مواكبة الأحداث والتطورات الدولية والتأثير في موازين القوى وخاصة موقف أعضاء اللجنة الرباعية والأمم المتحدة إلى جانب كافة الأشقاء العرب والأصدقاء والأحرار في العالم بل وقوى السلام داخل إسرائيل التي يجب أن تضاعف جهودها وفاعليتها لتحقيق السلام العادل القائم على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات المبرمة بما في ذلك الالتزام بتنفيذ خارطة الطريق. إن اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومن واقع مسؤولياتها تتحمل المسؤولية في إيقاف التردي في الحالة الراهنة وكذلك العمل المسؤول الشجاع للنهوض بالحياة التنظيمية والمؤسسة الفلسطينية بكل مسمياتها واتخاذ القرارات الحاسمة لتخليص المواطن الفلسطيني من الحالة الصعبة التي وصل إليها وفرض النظام وسيادة القانون وتوفير الأمن للمواطن والوطن بحزم كما تؤكد تكريس وترسيخ النهج الديمقراطي وتفعيله وتطبيقه في كافة مستويات الحركة من أصغر الحلقات وحتى قمة القيادة لأنه السبيل الأمثل لإعادة الحياة الحرة في الحركة ومؤسساتها وتجديد الدماء القيادية فيها وفي مختلف مؤسسات السلطة الوطنية. يا أبناء شعبنا العظيم. إن الموقف الجاد المسؤول يحتم علينا أن نتحمل مسؤولياتنا لحماية مشروعنا الوطني وإيقاف معاول الهدم الموجهة لإفشاله ويجب التمسك بالشرعية والمؤسسة الوطنية وتحديد الموقف السياسي الملتزم والواضح للحركة من خلال الروية السياسية الوطنية وعدم التردد في اتخاذ القرارات المسؤولة وفي طليعة ذلك الاستمرار بالإعداد السليم في الوطن والشتات لعقد المؤتمر السادس للحركة ولذلك اتخذت قرارًا بتشكيل اللجنة العليا للمتابعة والإعداد المنظم في الوطن والشتات وعقد المؤتمر السادس بعد إجراء الانتخابات الشرعية في أقرب فرصة وكذلك تحديد موعد الانتخابات التشريعية بما لا يتجاوز يناير 2006 تكريساً للديمقراطية والحيوية والدعوة إلى انعقاد كافة مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها المجلس الوطني الفلسطيني لبحث كافة المواضيع بما يحقق اتخاذ كافة الإجراءات لإعادة الفاعلية والتطوير له ولبقية مؤسساتها ولابد من اتخاذ كافة السبل والوسائل لإعادة الثقة لهذه المؤسسة الوطنية مرجعية المسيرة والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني انطلاقًا من الحرص على تعزيز الوحدة الوطنية وانطلاقًا من إعلان القاهرة الذي وفر مناخًا سليماً لمسيرة العمل الوطني وتحديد المهمات والمؤسسات التي تشكل ضرورة وطنية. يا أبناء شعبنا الصامد. إن ما تواجهه قضيتنا الفلسطينية على صعيد الاستحقاقات السياسية في الوقت الحالي وخاصة في ظل خطة شارون للانفصال وفك الارتباط في غزة وبعض مناطق في شمال الضفة يتضمن في طياته عناصر تهديد حقيقية لمستقبل المشروع الوطني برمته من خلال محاولات الحكومة الإسرائيلية وعلى كافة الصعد سياسياً وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً نحو جعل هذه الخطة الهدف النهائي لمسيرة السلام وإحالة غزة إلى سجن كبير والتهام الضفة الغربية من خلال جدار الفصل العنصري ومحاولات وإجراءات ضم وتهويد القدس والاستيطان المتواصل وتقطيع الأوصال عبر الحواجز والمعابر المتحركة وخلق واقع الكانتونات المغلقة مما يحتم علينا تحمل مسؤولياتنا بكل أمانة وجدية نحو إحباط وإفشال هذا المخطط الخطير واستثمار كافة الجهود والإمكانات للضغط على المجتمع الدولي واللجنة الرباعية والإدارة الأمريكية خصوصًا لإلزام إسرائيل بتنفيذ الاستحقاقات والتعهدات بشكل أمين ودقيق والانطلاق في مفاوضات الحل النهائي على قاعدة قرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن وخطة خارطة الطريق وذلك لتحقيق الهدف الوطني لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ولإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ورحيله إلى خط الهدنة عام 1949 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف والتوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194 وفي هذا الصدد تطالب اللجنة المركزية اللجنة الرباعية بوجوب إلزام حكومة إسرائيل بتنفيذ الالتزامات لأن هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لا زالت تضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات وآخرها ما تم في شرم الشيخ بل إنها توغل في ممارساتها التعسفية ضد شعبنا اعتقالًا واغتيالًا وخنقًا لاقتصاده ومصادرة الأراضي وهدم البيوت واستمرارها في الاستيطان وإقامة جدار الفصل العنصري مما يشكل اغتيالًا كاملًا لرؤية الرئيس الأمريكي بوش وقرار مجلس الأمن الدولي وقرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل بما في ذلك القدس الشريف عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة. إن اللجنة المركزية لحركة "فتح" تؤكد وفاءها المطلق لمسيرة النضال الوطني الفلسطيني واستعدادها الكامل لتحمل المسؤوليات الوطنية والاعتزاز بقدرات وصمود شعبنا وتحرص بكل أمانة ومسؤولية على الالتزام بالمواضيع الحركية مؤكدة ما يلي:

أولا: تنفيذ كافة القرارات الصادرة عن اللجنة المركزية والمجلس الثوري بشكل يحقق النهوض بالوضع الفتحاوي في الوطن والشتات وتعزيز مكانة الحركة واستعادة ثقة أبناء شعبنا الفلسطيني وضبط الحالة الفتحاوية والفلسطينية على قاعدة الجدارة والاستحقاق وخدمة المصلحة العليا.

ثانياً: اتخاذ كافة الإجراءات الحركية للنهوض بالحركة نهجًا وسلوكًا وتفعيل مؤسساتها ووضوح موقفها السياسي والالتزام بقواعد ومنطق هذا المنهج التأكيد على عقد المؤتمر الحركي العام وتكريس الانتخابات الديمقراطية في كافة المواقع وتحديد العناوين التنظيمية في الحركة وفقًا لآليات وصلاحيات محددة.

ثالثاً: مواصلة نهج تعزيز الحوار الوطني الشامل والاتفاق على ثوابت ومنطلقات موحدة على قاعدة الالتزام بوحدانية السلطة وسيادة القانون والنظام واستراتيجية مسيرة السلام الضامنة لاستعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية وعدم السماح بمعالجة أي موضوع بعيدًا عن الديمقراطية وسلطة النظام والقانون.

رابعاً: الاستمرار بتطبيق الإصلاحات الشاملة على كافة الصعد سواء في السلطة الوطنية الفلسطينية أو منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" وملاحقة ومحاسبة كل من أساء لمقدرات وتاريخ شعبنا وتقديمه للمحاكمة والقضاء العادل.

خامساً: مطالبة كافة الجهات المعنية بوجوب القيام بمسؤولياتها نحو إنهاء حالة الانفلات والفوضى التي تربك أبناء شعبنا والحياة الوطنية وضرورة معاقبة الخارجين عن القانون والنظام بحزم كحق لشعبنا على سلطته ومؤسساته المختصة وخاصة المؤسسة القضائية التي تتطلب منا الحرص على المزيد من تفعيلها وتطويرها ومساندتها وبما يتيح المجال لإنهاء حالة الفوضى والتحشيد العشائري بعيدًا عن سلطة القانون التي يجب أن تفرض النظام وتوفر السلام الاجتماعي والوطني.

سادساً: العمل على دعم السلطة الوطنية والحكومة الفلسطينية وعبر كافة الوسائل لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن شعبنا وتقديم الدعم المادي وخصوصًا للفئات الأكثر معاناة وكذلك خلق فرص العمل ومواجهة البطالة.

سابعاً: التأكيد على أن حرية الوطن والشعب مرتبطة بحرية أسرانا الأبطال حيث تؤكد اللجنة المركزية على جهودها في كل المجالات والميادين وتطالب العناوين السياسية والمجتمع الدولي وجمعيات حقوق الإنسان للمشاركة في الضغط على الحكومة الإسرائيلية بإيقاف العذاب والقهر والتعذيب متنوع الأشكال تجاه أسيراتنا وأسرانا الأبطال، كما أنه يجب إطلاق سراحهم جميعًا باعتبار ذلك من الشروط الأساسية لدى الحركة ولدى السلطة الوطنية ولأبناء شعبنا في تحقيق السلام العادل والاستقرار.

ثامناً: تحيي اللجنة المركزية الصمود البطولي لأبناء شعبنا الفلسطيني، وتؤكد على الجدية والمصداقية لتوفير كل الإمكانيات لدعم هذا الصمود. كما تؤكد للاجئين من أبناء شعبنا في مخيمات الإباء والكرامة والصمود بأن موضوعهم هو جوهر القضية الفلسطينية، وأن الحل العادل لهذه القضية يكمن في أن يتم وفق القرارات الشرعية الدولية بالأخص قرار الأمم المتحدة رقم (194)، فضلًا عن تأكيد اللجنة المركزية قيامها بمسؤولياتها في توفير المناخ المناسب لهم في كل الميادين الاجتماعية والاقتصادية وممارسة حياتهم بحرية وإباء وكرامة.

تاسعاً: تؤكد الحركة على حرصها على الانتخابات التشريعية والتشاور مع الفصائل لتحديد الموعد لإجرائها باعتبارها استحقاقًا يجري الوفاء به، كما تحرص أن تكون حرة وديمقراطية وشفافة، وأن تكون خطوة على صعيد تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتثبيت ودعم النظام السياسي الفلسطيني، وفي هذا السياق فإن اللجنة المركزية تطلب من أبناء الحركة العظيمة الالتزام بقرار الحركة سوءا على صعيد الدوائر أو القوائم، وأن تجري عملية الاختيار لمرشحي الحركة وفق الآليات المناسبة. كما إن اللجنة المركزية تؤكد على حرصها التام في دعم مشاركة المرأة في الانتخابات السياسية، وألا تقل مشاركتها عن 20%، وأيضًا مساندتها على المشاركة في صنع القرار السياسي في كل المستويات والمجالات الوطنية.

عاشراً: تؤكد اللجنة المركزية على توفير الدعم الكافي وتعديل مخصصات عائلات الشهداء والجرحى بما يكفل لهم حياة حرة كريمة.

أحد عشر: التأكيد على المواقف السياسية الثابتة لحركة "فتح" من حيث قرارها بخيار السلام كخيار استراتيجي يستند إلى قاعدة قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات والتعهدات المبرمة ورؤية الرئيس بوش بشأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، واعتبار عملية الانسحاب من غزة وشمال الضفة جزءاً من خطة خارطة الطريق وخطوة في مسيرة عملية السلام ورفض أية مواقف أو إجراءات إسرائيلية قد تمس هذا الموقف الاستراتيجي مما يحمل الجانب الإسرائيلي والأطراف الدولية المعنية كامل المسؤولية عن أية تجاوزات، والتأكيد على أن مسيرة السلام تعني إنهاء الاحتلال بشكل كامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، لأن تحقيق ذلك يؤدي إلى السلام والأمن والازدهار في المنطقة كلها ويوفر لشعبنا حياة وطنية كريمة وحرة ويساهم بثقافته وأصالته في نسيج الحياة البشرية وكرامتها وحريتها.

ثاني عشر: اتخذت اللجنة المركزية قرارات واضحة ومحددة لتفعيل منظمة التحرير سواء المجلس الوطني والمجلس المركزي وغيرها، مستندة إلى إعلان القاهرة وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وقد حددت برنامجًا للتحرك العاجل بخصوص ذلك واعتماد لجنة المتابعة لدعم خطة المسار الوطني، وفي هذا السياق ترحب اللجنة المركزية بإعلان الفصائل عن رغبتها المشاركة في الحكومة الفلسطينية. كما اتخذت اللجنة المركزية جملة من القرارات الإدارية والتنظيمية تنسجم مع الأنظمة المرعية وتطوير السلوك الإداري والتحركات الوطنية الدولية والداخلية للنهوض واستمرار الاجتماعات، بما يوفر المناخ الوطني السليم للارتقاء بالحياة التنظيمية والوطنية، وفي طليعة ذلك قرار بتشكيل لجنة لتخليد ذكرى الرئيس الراحل البطل الأخ الشهيد القائد ياسر عرفات مؤسس الحركة الوطنية ورمز النضال والصمود والسلام.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار. الحرية لأسرانا الأبطال. الشفاء العاجل لجرحاناالبواسل. وإنها لثورة حتى النصر.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 17 تموز 2005

ترأس الرئيس محمود عباس، مساء اليوم، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، ومكتب التعبئة والتنظيم وأمانة سر المجلس الثوري للحركة، وذلك في مقر الرئاسة "المنتدى" في مدينة غزة. وجرى خلال الاجتماع بحث الأوضاع الداخلية الفلسطينية التي تهم أبناء شعبنا، والجهود المبذولة لدفع عملية السلام إلى الأمام، إضافة إلى الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في كافة محافظات الوطن. كما تم التطرق إلى موضوع الانسحاب الإسرائيلي المرتقب من قطاع غزة في منتصف الشهر القادم.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 23 تموز 2005

ترأس الرئيس محمودعباس اليوم، اجتماعًا لـ "اللجنة المركزية" لحركة "فتح". وجرى خلال الاجتماع، بحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا، كما أطلع السيد الرئيس أعضاء اللجنة المركزية على نتائج اجتماعه مع كوندليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية عقب استقباله لها اليوم، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 31 تموز 2005

ترأس السيد الرئيس محمود عباس، اليوم في مقر الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة "فتح". وجرى خلال الاجتماع، بحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والتحضيرات الجارية للانسحاب الإسرائيلي المزمع من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، منتصف الشهر القادم، إضافة إلى عدد من القضايا.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 7 آب 2005

ترأس الرئيس محمود عباس، الليلة، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في مدينة غزة. وأوضحد.نبيل شعث (نائب رئيس الوزراء، وزير الإعلام، عضو اللجنة المركزية) في تصريح خاص لـ"وفا": ان الاجتماع بحث استعدادات السلطة الوطنية لإنجاح الانسحاب الإسرائيلي المزمع من قطاع غزة وبعض المستعمرات في شمال الضفة الغربية، من كافة النواحي الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وأضاف د. شعث، ان الاجتماع ناقش الوضع الحركي الداخلي، وسبل إعادة ترتيب البيت الفتحاوي، تمهيدًا لعقد المؤتمر الحركي العام، إضافة إلى مناقشة إمكانية تحديد موعد للانتخابات التشريعية المقبلة. وأشار د. شعث، إلى انه تم اقتراح موعدين لإجراء هذه الانتخابات، وهما الحادي والعشرون من كانون الثاني-يناير، أو نفس اليوم من شهر شباط-فبراير القادمين. ولفت نائب رئيس الوزراء، إلى ان السيد الرئيس محمود عباس، سيجري خلال الأيام القادمة مشاورات مع كافة فصائل العمل الوطني، من أجل تحديد موعد نهائي لهذه الانتخابات، إضافة إلى وضع المجلس التشريعي في صورة موقف القيادة الفلسطينية من كافة التطورات الجارية. وبين أن اللواء نصر يوسف عضو اللجنة المركزية، وزير الداخلية، أطلع اللجنة في صورة استعدادات قوى الأمن الوطني لإنجاح الانسحاب الإسرائيلي وتحويله إلى إنجاز وطني، بما يخدم مصالح شعبنا العليا وأهدافه. ونوه د. شعث، إلى ان اللجنة المركزية قررت إبقاء جلساتها مفتوحة، وأن يبقى جميع أعضائها متواجدين في قطاع غزة، حتى اتمام الانسحاب الإسرائيلي منه. من جهته، وصف السيد عبد الله الإفرنجي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مسؤول مكتب التعبئة والتنظيم في الحركة، الاجتماع بالمهم جدًا لأعضاء اللجنة المركزية وذلك لمتابعة الانسحاب الإسرائيلي المرتقب من قطاع غزة، ومن أجزاء من الضفة الغربية. وأشار إلى أنه تم بحث كل الاحتمالات التي يمكن أن يتعرض لها قطاع غزة، موضحًا أن هناك إجراءات جيدة جدًا على الأرض، وهناك تنسيق كامل. وأضاف أنه تم التطرق خلال الاجتماع إلى تهيئة الجسم الفتحاوي، للانسحاب لكي يكون قادرًا على مواكبة هذا الانسحاب بشكل جيد. ولفت السيد الإفرنجي إلى أنه تم مناقشة كافة القضايا المتعلقة بالانتخابات التشريعية والانتخابات البلدية، والمواعيد التي يمكن أن تكون مناسبة، قائلاً: إن السيد الرئيس يريد أن يستشير كافة الفصائل فيما يتعلق بالمواعيد القادمة للمجلس التشريعي وانتخابات المجلس التشريعي، معربًا عن أن أمله أن يتم التوافق بين كافة الفصائل في هذا الموضوع، وهي أهم النقاط. ونوه إلى أن اللقاءات ستتكرر بشكل كبير جداً، وستكون عاملًا مساعدًا لكي يتم الانسحاب بشكل سليم.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 8 آب 2005

ترأس الرئيس محمود عباس، اليوم، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، بمشاركة أعضاء مكتب التعبئة والتنظيم التابع للحركة، وذلك في مقر الرئاسة في مدينة غزة. وجرى خلال الاجتماع استعراض كافة القضايا المتعلقة بالانسحاب الإسرائيلي المتوقع من قطاع غزة، ومن أجزاء من الضفة الغربية، إضافة إلى الاستعدادات والمشاورات الجارية لإنجاح الانسحاب على أن يتم بشكل هادئ. وبحث الاجتماع آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 17 آب 2005

أكدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، اليوم، أنه لا وجود لمرتبة أو تسمية رئيس الحركة أو رئيس اللجنة المركزية في النظام الأساسي للحركة. وأوضحت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، في توضيح أصدرته اليوم، أنها وخلال اجتماعها في مدينة غزة، الاثنين الماضي، ناقشت التسميات المتعددة التي تطلقها وسائل الإعلام وخاصة تسمية رئيس الحركة أو رئيس اللجنة المركزية، أن هذه التسمية لم ترد في أي من اللوائح أو الأنظمة الحركية الأخرى. وأضافت اللجنة، في توضيحها، أن الذي ورد في النظام العام هو القائد العام وأمين سر اللجنة المركزية، ونائبان له، مشيرة إلى أن اللجنة المركزية هي القيادة العليا للحركة. وطالبت اللجنة المركزية أعضاءها بعدم إعطاء مسميات أو مراتب حركية مخالفة للقانون والنظام الأساسي، ولا يحق لأي عضو فيها اتخاذ قرارات فردية مهما كانت صفته.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 4 أيلول 2005

ترأس السيد الرئيس محمود عباس، اليوم، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وذلك في مقر الرئاسة في مدينة غزة. وبحثت اللجنة المركزية في الاجتماع الأوضاع الجارية في الأراضي الفلسطينية، خصوصًا ما يتعلق بموضوع الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وأجزاء من شمال الضفة الغربية. واستمعت اللجنة المركزية إلى تقارير اللجان التي ستعرض على اجتماع المجلس الثوري لحركة "فتح" المقرر عقده خلال الأيام القادمة، وكذلك اعمال تلك اللجان استعدادًا لعقد المؤتمر العام السادس للحركة.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 23 أيلول 2005

حملت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الليلة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، المسؤولية الكاملة، عن سقوط ضحايا نتيجة الاستعراضات العسكرية وسط المدنيين، مشيرة إلى أن هذه الاستعراضات تشكل خروجًا عن الإجماع الوطني. ودعت اللجنة في بيان لها عقب اجتماعها في رام الله، كافة القوى والفصائل إلى التوقف التام عن هذه الاستعراضات العسكرية، وإبعاد كافة الأسلحة والمتفجرات عن الأحياء السكنية. وفيما يلي نص البيان:

قامت حركة "حماس" اليوم الجمعة، باستعراض عسكري في مخيم جباليا، وسط الأحياء السكنية رغم تحذيرنا الدائم بضرورة الكف عن هذه الاستعراضات وعدم تخزين السلاح والمتفجرات في البنايات السكنية كما حدث في حي الشجاعية؛ حيث سقط العديد من الضحايا والى والجرحى نتيجة هذه المتفجرات قبل شهر. وأدى الاستعراض العسكري لحركة "حماس" اليوم في مخيم جباليا، ووضع السلاح والمتفجرات إلى سقوط 19 شهيدًا و120 جريحًا بينهم 20 مواطناً أصيبوا بجراح خطيرة. إن اللجنة المركزية تحمل حركة "حماس" المسؤولية الكاملة عن سقوط الضحايا نتيجة هذه الاستعراضات العسكرية، والتي تشكل خروجًا عن الإجماع الوطني، وإن اللجنة المركزية تدعو كافة القوى والفصائل إلى التوقف التام عن هذه الاستعراضات العسكرية، وإبعاد كافة الأسلحة والمتفجرات عن الأحياء السكنية. إن اللجنة المركزية تعبر عن عميق حزنها لسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا والجرحى، وتتقدم بتعازيها لأسر الشهداء وتتمنى الشفاء للجرحى.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 11 تشرين الأول 2005

ترأس السيد الرئيس محمود عباس، الليلة، بمقر الرئاسة بمدينة رام الله في الضفة الغربية، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح". وتناول الاجتماع، استعراض تطورات الوضع السياسي ونتائج الاتصالات والاجتماعات مع الجانب الإسرائيلي، وقرار المجلس التشريعي المتعلق بتشكيل الحكومة، والذي يتم متابعته بين الرئيس محمود عباس والسيد أحمد قريع (أبو علاء) رئيس الوزراء. وناقشت اللجنة في اجتماعها، نتائج المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية، والاستعدادات الجارية لعقد الانتخابات التشريعية، إضافةً إلى بحث سبل تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ومواصلة الحوار الوطني. وأكدت اللجنة، حرص القيادة الفلسطينية على وحدة لبنان والحفاظ على سيادته، لافتةً إلى أنه سيتم حل قضية المخيمات، بالتعاون ما بين القيادتين الفلسطينية واللبنانية، عبر الاجتماعات والاتصالات الرسمية. كما توقفت اللجنة عند الاستعدادات الجارية لإحياء الذكرى الأولى لاستشهاد الزعيم الراحل، الرئيس ياسر عرفات، مركزياً وفي كافة أقاليم الوطن والشتات.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 27 تشرين الأول 2005

اجتمعت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الليلة برئاسة السيد الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، وذلك في مقر الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية. وبحثت اللجنة المركزية القضايا والموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وقررت بصدد الحكومة تعزيز دورها في المرحلة القادمة وتعزيز سلطة القانون والنظام العام والتصدي لحالات الفلتان الامني، خاصة في ظل هذا التوجه الوطني العام لإجراء الانتخابات التشريعية. وناقشت اللجنة المركزية موضوع الانتخابات التمهيدية في حركة "فتح" واجرائها في كافة محافظات الوطن في وقت واحد. كما قررت اللجنة المركزية دعوة المجلس الثوري للاجتماع لترتيب مرشحي حركة "فتح" في الدوائر والقائمة الوطنية بعد جراء الانتخابات التمهيدية مباشرة. وأدانت اللجنة الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة غزة، وأدت إلى استشهاد سبعة مواطنين وإصابة 15 آخرين، منهم طفلان. واعتبرتها تصعيدًا خطيرًا لا يخدم الجهود التي تبذلها السلطة للحفاظ على اتفاق التهدئة. وطالبت اللجنة، إسرائيل بوقف غاراتها فوراَ، لأن استمرارها سيكون له مضاعفات خطيرة على الاستقرار والأمن في المنطقة.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 5 تشرين الثاني 2005

ترأس الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح". وجرى خلال الاجتماع، بحث الاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات التمهيدية داخل الحركة، وكذلك جدول أعإخوةمال المجلس الثوري الذي سيعقد دورته العادية يومي الاثنين والثلاثاء في رام الله. كما ناقشت اللجنة في اجتماعها، الأوضاع الأمنية والسياسية، وما تم اتخاذه من إجراءات في المجال الأمني، وكذلك الجهود المبذولة لإعادة فتح معبر رفح الحدودي مع مصر جنوب قطاع غزة.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 20 تشرين الثاني 2005

عقدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني، "فتح"، اليوم، اجتماعًا برئاسة الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية. واستمعت اللجنة، إلى تقرير حول فتح معبر رفح الحدودي مع مصر جنوب قطاع غزة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، والجهود التي يبذلها السيد جيمس ولفنسون المبعوث الخاص للجنة الرباعية، والسيدة كونداليزا رايس وزير الخارجية الأمريكية، للتوصل للاتفاق الخاص بالمعبر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وبحثت اللجنة الانتخابات التمهيدية للحركة، التي ستجري يوم الجمعة القادمة، واطلعت على سير التحضيرات لإنجاح هذه العملية الديمقراطية داخل فتح لانتخاب مرشحي الحركة للقائمة والدائرة للانتخابات المقررة في 25-1-2006. وعبرت اللجنة المركزية عن ترحيبها بالحملة الأمنية الجارية في مدن رام الله وبيت لحم ونابلس وطولكرم في الضفة، لفرض سلطة القانون والنظام، ودعت إلى مواصلة هذه الحملة الأمنية في باقي المدن الفلسطينية. كما عبرت جماهير المدن الفلسطينية المذكورة عن ترحيبها بهذه الخطوة التي توفر الأمن للوطن والمواطن وتقطع دابر الفوضى والفلتان الأمني.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 13 كانون الأول 2005

ترأس السيد الرئيس محمود عباس، مساء اليوم، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح". وبحثت اللجنة خلال الاجتماع، الترتيبات النهائية لقوائم الحركة للدوائر وقائمة الوطن. يشار إلى أن من المقرر، أن يقدم السيد الرئيس غداً، إلى اللجنة المركزية للانتخابات، قائمة مرشحي حركة "فتح" للدوائر وقائمة الوطن.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 15 كانون الأول 2005

ترأس الرئيس محمود عباس، اليوم، في مدينة رام الله في الضفة الغربية اجتماعًا للجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح". واستعرضت اللجنة الإجراءات التي تم إنجازها على صعيد تقديم مرشحي حركة "فتح" لقائمة "الوطن والدوائر"، ضمن الوقت المحدد مساء يوم أمس، وحرصت أن تضع الحركة الأسيرة على رأس القائمة الوحيدة. وقررت اللجنة المركزية مواصلة اجتماعاتها خلال اليومين القادمين، لترتيب أسماء مرشحي الحركة لقائمة "الوطن والدوائر"، بخصوص أسماء عدد من الإخوة وردت في قوائم أخرى خارج قائمة حركة "فتح"، نظرًا لأن قانون الانتخابات التشريعية يمنع ازدواجية الأسماء، وكذلك اتخاذ جملة من القرارات الوطنية والتنظيمية لحماية وحدة الحركة. وأكدت اللجنة المركزية على وحدة حركتنا "فتح" واستقلالية قرارنا الوطني وصولًا إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف. كما أكدت اللجنة المركزية على، أن الانتخابات التشريعية ستجرى في الموعد المقرر يوم 25 كانون الثاني- يناير 2006.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" 31 كانون الأول 2005

ترأس الرئيس محمود عباس، في مدينة رام الله في الضفة الغربية، مساء اليوم، اجتماعًا للجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح". وبحث الاجتماع الاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد في 25-1-2006. ودعت اللجنة المركزية، الحكومة الإسرائيلية إلى عدم وضع العقبات والعراقيل أمام الانتخابات، وخاصة في مدينة القدس الشريف. وأكدت اللجنة، استمرار الجهود لتعزيز وحدة الحركة ورص صفوفها والتقدم بقائمة واحدة للانتخابات