آذار/ مارس 2001

1/3/2001


الساعة: 19:00
أصيب مدير المشاريع لمنطقة شمال الضفة في سلطة الطاقة الفلسطينية بخدوش ورضوض جراء تعرضه لاعتداء بالحجارة من قبل المستوطنين إلى الشرق من قرية عقربا قضاء نابلس، أثناء عودته بسيارته من رام الله إلى عنبتا في طولكرم، وأدى رشق المستوطنين الحجارة على سيارته إلى تحطيم زجاجها الأمامي والخلفي، إضافة إلى أضرار أخرى، وقد تلقى المدير العلاج في عيادة خاصة.
 
الساعة: 18:00
اختطفت قوات الاحتلال الإسرائيلية أربعة مواطنين على حاجز الحكر في القرارة. واقتادت قوات الاحتلال المواطنين الأربعة الذين كانوا يستقلون سيارة من نوع أجرة إلى موقع المخابرات الإسرائيلية على مفترق المطاحن.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية اختطفت ظهراً مواطنين من غزة على ذات الحاجز الذي يقع جنوب دير البلح، وتم اقتيادهما إلى داخل مستوطنة "كفار داروم".
وأكد شهود عيان أن جنود الاحتلال أوقفوا سيارة إسعاف تابعة "لشركة الشفاء للأدوية" عند حاجز الحكر على طريق صلاح الدين الرئيسي، وبعد أن دققوا في هويات ركابها وتأكدوا من بطاقاتهم الشخصية وكافة أوراقهم الثبوتية منعوهم من التوجه إلى خانيونس وقاموا باعتقالهم واقتيادهم إلى المستوطنة.
ويعمل المواطنان في "شركة الشفاء" وكانا يقومان بتوصيل كمية من الأدوية إلى عدد من الصيدليات التي تعاني من نقص في الأدوية في محافظتي خانيونس ورفح.
وذكرت مصادر طبية في وزارة الصحة أن قوات الاحتلال منعت اليوم سيارة الأكسجين من التوجه إلى مستشفى في خانيونس وأجبروها على العودة إلى غزة.
 
الساعة: 17:00
قامت قوات الاحتلال بقصف عدد من المنازل في رفح بالأسلحة الثقيلة من عياري 500 و800 ملم، وأصيب ثلاثة منازل بأضرار جراء القصف.
 
الساعة: 16:00
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلية، وفداً ألمانيا يمثل "مؤسسة هانس زايدل" من عبور حاجز سمير أميس باتجاه رام الله. وعاد الوفد أدراجه دون لقاء الوزير, ورفض استخدام الطرق الفرعية التي يستخدمها المواطنون خوفا علي حياته واحتجاجا علي الإجراء الإسرائيلي.
واستنكر السيد رفيق النتشة وزير العمل الإجراءات الإسرائيلية ومنع الوفد الذي كان من المقرر أن يلتقيه والتعرف منه علي الأوضاع الراهنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الحصار
 
الساعة: 14:00
واصلت جرا فات الاحتلال الإسرائيلية تجريف قمة جبل جرزيم المحيط بمدينة نابلس ومخيم بلاطة من الجهة الجنوبية. وكانت قوات الاحتلال قد شرعت في تجريف الجبل منذ حوالي خمسة أشهر مع بدء انتفاضة الأقصى، مما أدى إلى تجريف عشرات الدونمات المزروعة بالأشجار الحرجية.
كما أدت هذه التجريفات إلى تشويه المعالم السياحية التي تعتبر من المشاهد النادرة في محافظات الضفة الشمالية.
من جانب آخر، تتعرض مجموعة قرى المشاريق، سالم، بيت فوريك وعورتا وحوارة لاستفزازات يومية على مدار الساعة، حيث تقوم دوريات الاحتلال بمحاولات اقتحام لهذه القرى.
 
الساعة: 13:00
الحق مستوطنون متطرفون في الخليل أضراراً بعشرات السيارات الفلسطينية خلال تظاهرة استفزازية نظمها العشرات منهم على مدخل مستوطنة "خارصينا" شرق المدينة.
 
الساعة: 12:00
اقتحمت قوات الاحتلال مجدداً الأراضي الفلسطينية من الجهة الشرقية لمدينة جباليا وأطلقت الأعيرة النارية العشوائية والكثيفة على أهداف فلسطينية وشرعت آليات الاحتلال في تجريف مساحات واسعة من أراضى المواطنين والبيارات المزروعة بأشجار الحمضيات بعد أن فتح جنود الاحتلال إحدى البوابات والآليات حتى مسافات بعيدة داخل الأراضي الفلسطينية.
 
الساعة: 11:00
اقتحمت قوات الاحتلال مجدداً الأراضي الفلسطينية من الجهة الشرقية لمدينة جباليا وأطلقت الأعيرة النارية العشوائية والكثيفة على أهداف فلسطينية وشرعت آليات الاحتلال في تجريف مساحات واسعة من أراضى المواطنين والبيارات المزروعة بأشجار الحمضيات بعد أن فتح جنود الاحتلال إحدى البوابات والآليات حتى مسافات بعيدة داخل الأراضي الفلسطينية.
 
الساعة: 10:00
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أحد شبان قرية الخضر يقطن في البلدة القديمة من الخليل الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، ذلك بعد أن قامت قوة عسكرية إسرائيلية باقتحام البلدة، وأجرت داخلها تفتيشات دقيقة والعبث بمحتوياتها. وقال شهود عيان أن الجنود الذين أسروا الشاب كبلوه ووضعوا عصبة على عينيه، وشوهد وهو يتعرض للضرب أثناء اعتقاله وقد تم نقله إلى جهة توقيف غير معلومة.
 
الساعة: 09:00
قصفت قوات الاحتلال بالقذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة فجر اليوم مواقع أمنية فلسطينية، ومنازل للمواطنين في منطقة السودانية، ومحيط مستوطنة "دوغيت" شمال مدينة بيت لاهيا.
واستخدمت قوات الاحتلال الدبابات التي أطلقت عشرات القذائف المدفعية والأعيرة النارية الثقيلة من نوعي 500 و800، مما الحق أضراراً كبيرة في مواقع الأمن الوطني، ومنازل المواطنين ومزارعهم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
 

2/3/2001


الساعة: 20:00 
انضم الى قافلة الشهداء الشاب عبد الكريم عيسى أبو عصبة (23 عاماً) من مخيم قلنديا، جراء إصابته بعيار ناري في الرأس اطلقه جنود الاحتلال. وكانت مواجهات عنيفة جرت مساء اليوم، بين المواطنين العزل وجنود الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مخيم قلنديا للآجئين شمال القدس الشريف.
كما أصيب خلال المواجهات أربعة مواطنين بالرصاص الحي، أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي المتواجدين في محيط مطار قلنديا خلال المواجهات التي لا تزال دائرة في المنطقة.
 
الساعة: 19:30
اندلعت مواجهات عنيفة بين المواطنين الفلسطينيين و قوات الاحتلال الاسرائيلي في محافظة جنين و تركزت هذه المواجهات في عدة محاور عند مداخل بلدة يعبد و سيلة الظهر وعرابة، و قد استخدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال هذه المواجهات الاعيرة النارية و الغاز السام ما ادى الى سقوط عشرات الجرحى جراء هذه المواجهات.
و يذكر ان مسيرة جماهيرية قد انطلقت في مدينة جنين عقب صلاة الجمعة و قد جابت هذه المسيرة شوارع المدينة احتجاجا على العدوان الاسرائيلي المستمر على شعبنا الفلسطيني.

الساعة: 19:00
اندلعت مساء اليوم، مواجهات دامية بين مجموعة من الموطنين والشبان في بلدة سلواد شرق محافظة رام الله والبيرة، وجنود الاحتلال الإسرائيلي المدججين بالسلاح.
ويذكر أن آليات إسرائيلية عسكرية اقتحمت مساء اليوم محيط بلدة سلواد، وذلك في أعقاب تصدي المواطنين لمحاولة الجيش الإسرائيلي إقامة معسكر احتلالي عسكري هو الثالث في المنطقة منذ اندلاع الانتفاضة الباسلة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، ان 20 إصابة بين المواطنين وصلت حتى الآن إلى المستشفيات، جراء استخدام جيش الاحتلال الغازات السامة والمسيلة للدموع، وإطلاقهم للعيارات النارية والمعدنية باتجاه المواطنين.
من جانب آخر، أفادت مصادر طبية في مستشفى الهلال الأحمر في رام الله، مساء اليوم أن مجموع الإصابات بلغ حتى هذه اللحظة في كل من رام الله والبيرة وقلنديا 44 إصابة.
 
الساعة: 18:00
جرت مساء اليوم، مواجهات عنيفة بين المواطنين العزل وجنود الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مخيم قلنديا للآجئين شمال القدس الشريف.
وقالت مصادر طبية في مستشفى رام الله الحكومي، أن خمسة مواطنين أصيب بالرصاص الحي، الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي المتواجدين في محيط مطار قلنديا خلال المواجهات التي لا تزال دائرة في المنطقة. وقد استخدم قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم، غازاً ساماً لا رائحة له في محافظة رام الله.
وذكر مصادر في "جمعية الهلال الأحمر" أن أحد الشبان أصيب بأعراض تمثلت بصعوبة التنفس وتشنجات عصبية قوية نتيجة استنشاقه لهذا الغاز وأدخل المصاب إلى "مستشفى رام الله الحكومي".
وأضافت المصادر الطبية أن الغاز المستخدم هو كالغاز الذي استخدم في محافظة خانيونس في قطاع غزة.
إلى ذلك، بلغ عدد المصابين في المدخل الشمالي لمدينة البيرة 22 مصاباً بالأعيرة المعدنية عقب المسيرة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة من مدينة رام الله.
الساعة:17:00
أصيب طفلان بشظايا رصاص جنود الاحتلال، خلال المواجهات التي اندلعت في حي السلام في محافظة رفح، بمحاذاة الشريط الحدودي الفاصل بين فلسطين ومصر.
وكان جنود الاحتلال المتمركز في الدبابا ت أطلقوا العيارات النارية من النوع الثقيل والقذائف الصاروخية، صوب عشرات المواطنين الذين تجمعوا قرب الشريط قرب حي السلام جنوب
شرق المدينة لمشاهدة ما أقدمت عليه مدرعات الاحتلال من هدم وتجريف لعدد من المنازل وموقع للأمن الوطني في تلك المنطقة.
 
الساعة: 16:00
التحق بقافلة الشهداء عصر اليوم الطفل أبي محمد دراج 9 سنوات إثر إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة في مستوطنة "بسغوت" شرقي رام الله عندما كان واقفا على شرفته منزله في حي الجنان في مدينة البيرة. 
 
الساعة:14:00
هاجمت قوات الاحتلال الاسرائيلي ظهر اليوم، مسيرة سلمية انطلقت بعد صلاة الجمعة من وسط مدينة رام الله تجاه المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وفتح جنود الاحتلال الاسرائيلي نيران أسلحتهم تجاه المواطنين، مما أدى إلى إصابة عدة منهم بالأعيرة المعدنية، والغاز المسيل للدموع.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها الشعارات الوطنية المؤكدة على استمرار الانتفاضة حتى تحقيق الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وردد المشاركون الهتافات الوطنية المشددة على الوحدة الوطنية، واستمرار المقاومة والدفاع عن قدرات شعبنا، مؤكدين أن تهديدات السلطات الاحتلالية لن تزيدهم إلا قوة وإصراراً على مواصلة النضال حتى تحقيق أهدافنا الوطنية.
 
الساعة: 13:00
انضم الى قافلة الشهداء الطفل محمد محمود حلس (13 عاماً) متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل أربعة أيام عند معبر المنطار شرق قطاع غزة.
ويذكر ان الطفل الشهيد محمد حلس، كان قد أصيب بعيار ناري مباشر في الرأس، أطلقه جيش الإحتلال الإسرائيلي عليه دون سبب أو مبرر مما أدى إلى دخوله في حالة موت سريري. 
 
الساعة: 12:00
شددت السلطات الاحتلال الاسرائيلي إجراءاتها العسكرية المعززة على مداخل مدينة القدس الشريف، ولم تسمح لسكان ضواحي المدينة أو أبناء المحافظات الأخرى من الدخول لأداء صلاة الجمعة في الحرم القدسي الشريف.
ففي منطقة كفر عقب، شمال القدس وجنوب البيرة، أغلقت القوات الاحتلالية طريق رام الله القدس من خلال حاجز عسكري مشدد قرب معسكر لقواتها شمال مطار القدس قلنديا ولم تكثف تلك القوات بالحواجز بل قامت بحفر الشوارع لتحول دون مرور المركبات.
وفي منطقة الرام شمال القدس، عززت القوات الاحتلالية تدابيرها المشددة، وأخضعت جميع المركبات المتجهة نحو المدينة المقدسة لتفتيش دقيق، وطلبت من المواطنين الأوراق الثبوتية بحثاً عن مواطني الضفة الغربية، وشوهد عدد من الشبان المحتجزين داخل الثكنة العسكرية المحاذية للحاجز بحجة دخولهم المدينة.
ونصبت القوات الاحتلالية حاجزاً عسكرياً ثابتاً في الطريق الالتفافية في ضاحية البريد قرب راهبات الوردية وأخرت مرور المواطنين وواصلت إجراءاتها في منطقة بيت حنينا وشعفاط، والتلة الفرنسية، حيث نصبت حواجز عسكرية طيارة مباغتة وأخضعت المركبات العربية للتفتيش الاستفزازي.
كما نشرت القوات الاحتلالية عدداً من وحداتها الخاصة، وحرس الحدود والشرطة في محيط البلدة القديمة وباب العامود واعتدت على الباعة المتجولين، وأوقفت الشبان المتوجهين إلى الحرم الشريف للتفتيش وفي شارعي صلاح الدين والسلطان سليمان أوقفت الشرطة الاحتلالية عدداً من المركبات وحررت لها مخالفات باهظة بدون سبب.
وفي حاجز جيلو جنوب القدس الشريف، أغلقت القوات الاحتلالية الطريق الرئيسية بوجه حركة السير في الاتجاهين الأمر الذي أصبح عادة لدى الجيش الاحتلالي في أيام الجمع لمنع دخول المواطنين إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، ولاحقت المواطنين عبر ساحات الدير المحاذي للحاجز والوادي القريب منه.
كما شددت القوات الاحتلالية إجراءاتها على الحاجز العسكري الرئيسي في منطقة رأس العامود شرق القدس، وأغلقت الطريق الفرعية في منطقة وادي قدوم قرب سلوان.
وفي محيط الحرم الشريف، وخاصة الطرق المؤدية إليه في شارع الواد وداخل باب العامود وعلى أبواب الحرم الشريف، أوقفت القوات الاحتلالية الشبان المقدسيين وأخضعتهم للاستجواب والتفتيش والتحقيق الاستفزازي.
وحالت هذه الإجراءات دون دخول المواطنين وخاصة الشيوخ والنساء من الضفة الغربية، وضواحي القدس، من وإلى الحرم الشريف لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وهو إجراء كانت بدأته القوات الاحتلالية الإسرائيلية عقب اندلاع انتفاضة الحرم الشريف مباشرة.
 
الساعة: 11:00
ردمت جرافات إسرائيلية آباراً لتجميع مياه الأمطار في أراضى مزارعين من سكان بلدة بني نعيم، وتم ذلك بحماية من قبل نحو عشرين مستوطنا مدججين بالأسلحة النارية المختلفة لمواجهة أي احتجاجات فلسطينية.

الساعة: 10:00
انضم الى قافلة الشهداء المواطن مصطفى حمدان عبد القادر الرملاوي 38عاماً جراء إصابته بقذيفة مدفعية وأعيرة نارية في مختلف أنحاء جسمه من قبل القوات الاحتلالية الإسرائيلية.
وأطلقت قذيفتان وعدة أعيرة نارية باتجاه المواطن علما بانه مصابا بتخلف عقلي و لا يعي ما يقوم به من الدبابات الإسرائيلية الجاثمة على الطريق الواصلة بين مفترق الشهداء ومعبر المنطار.

3/3/2001

 

الساعة: 17:00
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلية من حصارها المفروض على رام الله- البيرة.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية جميع المنافذ الفرعية والطرق الترابية الواصلة بين مدينتي رام الله والبيرة وقراها الشرقية.
وأفاد المواطنون أن قوات الاحتلال أقامت حفرة كبيرة على الطريق بين قريتي عين يبرود ودورا القرع، مما عطل حركة السيارات على الطريق المذكورة.
 
الساعة: 16:00
ما زالت قوات الاحتلال تحفر الخنادق في محيط منطقة الأغوار الشمالية والوسطى وإضافة الحواجز العسكرية على الطرق المؤدية إلى قرى: بردلة وكردلة وعين البيضاء وقرى فصايل والجفتلك ومرج نعمة والزبيدات، مما يعني عزل منطقة الأغوار وأريحا عن باقي المدن الفلسطينية، وحرمان مئات المواطنين من الوصول إلى مزروعاتهم وأراضيهم من تلك المناطق.
وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلية إغلاقها وحصارها لمدينة نابلس والقرى المحيطة بها، وواصلت تعزيز تواجدها العسكري على الحواجز العسكرية التي تقيمها على مداخل المدينة ومداخل العديد من القرى المجاورة.
كما واصلت قوات الاحتلال حصارها المحكم لمحافظة سلفيت ومنعت المواطنين في قرى: حارس، وكفل حارث، ودير بلوط، والزاوية، من مغادرة قراهم، مما أدى إلى الضجر الشديد بين صفوف المواطنين.
 
الساعة: 15:00
قامت سلطات الاحتلال بتجريف أراض واسعة بجانب معسكرها المقام على أراضي الخضر وحفرت خنادق وأحضرت آليات عسكرية، إضافية كما قامت بإنارة الشارع الالتفافي.
وما زالت البلدة القديمة في مدينة الخضر تتعرض لمداهمات من قبل جنود الاحتلال حيث داهموا العديد من البيوت وعبثوا بمحتوياتها واعتقلوا الشاب علاء فتحي عيسى 17 سنة.
وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلية من حصارها الشامل والمحكم على محافظة بيت لحم، وأغلقت جميع المنافذ المؤدية إليها من مختلف المناطق.
وكثفت هذه القوات من تواجدها العسكري وقامت بتسيير دورياتها على الشارع الالتفافي رقم 60 ووضعت مكعبات إسمنتية وأكوام ترابية إضافية لإعاقة المواطنين ومنعهم من العبور على الأقدام.
 
الساعة: 14:00
شيعت جماهير محافظتي رام الله والبيرة جثمان الطفل الشهيد أبي دراج 9 سنوات والشهيد عبد الكريم أبو عصبة 24 عاماً من مخيم قلنديا. وكان الطفل دراج استشهد أمس جراء إصابته بعيار ناري، أطلقه جنود الاحتلال من مستوطنة "بسغوت" وهو داخل منزله في حي الجنان في البيرة، وأستشهد أبو عصبة خلال المواجهات التي اندلعت في المخيم أمس متأثراً من الإصابة بعيار ناري في معدته.
وشارك في التشييع ممثلو القوى الوطنية والإسلامية وزملاء الشهيد من مدرسة مغتربي البيرة وحشد كبير من المواطنين.
وعقب الانتهاء من مراسم الدفن ألقى الطفل براء كلمة مؤثرة لزملاء الشهيد نعى فيها الشهيد قائلاً "لقد افتقدناك اليوم في الصف يا أبي ورحلت لتسكن بجوار صديقك عمرو ابن مدرسة البيرة، رحلت عنا وتركت مقعدك الدراسي فارغاً يسأل عنك.
 
الساعة: 13:00
شيع آلاف المواطنين، جثمان الشهيد الطفل محمد محمود حلس 13 عاماً إلى مثواه الأخير. وانطلق الموكب الجنائزي المهيب من "مستشفى الشفاء" في مدينة غزة، وخرج مئات المواطنين يحملون جثمان الشهيد على الأكتاف متجهين إلى منزله في حي الشجاعية شرقي غزة، وودعه الأهل والأقارب وسط الهتافات والتكبير
وعبر المشيعون عن سخطهم وغضبهم للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا.
 
الساعة: 12:00
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية فرض إجراءاتها التعسفية والتي تحول دون سفر الحالات الإنسانية من فلسطين إلى الخارج على الرغم من إعلان السلطات الإسرائيلية تسهيلات للسماح لهؤلاء بتجاوز المعابر والحدود.
وأكد مدير الارتباط الفلسطيني في محافظة سلفيت إمعان السلطات الإسرائيلية في تطبيق تلك الإجراءات وفقاً لما تراه، مشيراً إلى اشتراطها للتنسيق الأمني المسبق بين الارتباط الفلسطيني مع نظيره الإسرائيلي كشرط أساسي للسماح لأي مواطن بالسفر.
وأوضح أن هذه الإجراءات الجديدة تكرس واقعاً جديداً من شأنه عرقلة حرية تنقل وسير المواطنين عبر جسر الاردن واختلاق صعوبات ومضايقات جديدة للمواطنين الراغبين في السفر.
 
الساعة: 10:00
اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي على طلبة المدارس في بلدة سيلة الظهر في محافظة جنين مما أدى إلى تعطيل الدراسة فيها، وأطلق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع على جموع الطلبة أثناء توجههم إلى مدارسهم، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق وقدمت لهم الإسعافات اللازمة ميدانيأ.
ورد الطلبة والمواطنون على اعتداءات قوات الاحتلال برشقها بالحجارة والزجاجات الفارغة وأغلقوا الشارع الرئيسي سط البلدة أمام الآليات العسكرية.

4/3/2001


الساعة 21:00
في هذه الاونة تقوم قوات الاحتلال الاسرائيلي بقصف عدة أحياء سكنية في مدينة جنين. ويستهدف هذا القصف الإسرائيلي أحياء: خروبة شمالي المدنية، والبساتين ووسط المدينة، وطال عدداً من المنازل، وألحق بها أضراراً كبيرة.
وحالت المباني دون وقوع مجزرة في صفوف المواطنين، الذين كانوا يتسوقون وسط المدينة، وأدى القصف العنيف إلى حالة من الرعب والفزع في صفوف الأطفال،  وأضطر عدد من المواطنين في حي الخروبة إلى إخلاء منازلهم، حفاظاً على سلامتهم وأرواحهم التي يستهدفها القصف الإسرائيلي الوحشي في كل لحظة.
وأفسد القصف الاحتلالي الهمجي للمدينة، بهجة عيد الأضحى المبارك لدى الأطفال، وحرمهم من النوم، وأجبر عدد من المواطنين على مغادرة منازلهم.
 
الساعة 17:00
دهس مستوطن يهودي اليوم في الخليل مواطناً وأصابه بجراح، وأصاب المستوطن المواطن رائد ربحي، بعدما دهسه بشكل متعمد.
 
الساعة 15:00
أصيب تسعة مواطنين من بلدة سيلة الظهر في محافظة جنين، بالاختناق جراء إطلاق القوات الاحتلالية الغاز السام بكثافة باتجاه المنازل.
وشهدت البلدة، مواجهات بين القوات الاحتلالية والمستوطنين من جهة والمواطنين العزل من جهة أخرى، حيث استخدم المعتدون الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع، ورد المواطنون برشق الجنود والمستوطنين بالحجارة والزجاجات الفارغة ومنعوهم من اقتحام البلدة.
 
الساعة 13:00
نقل إلى "مستشفى عالية" اليوم، الصحفي نايف الشلمون، الذي يعمل في وكالة "رويترز للأنباء"، بعد قيام المستوطنون بقذفه بجسم صلب أسقط عليه من مبنى مجاور لـ"الدبويا" احدى البؤر الاستيطانية وسط مدينة الخليل، مما أدى إلى إصابته بجرح في رأسه أثناء قيامه بعمله الصحفي.
يذكر، ان الصحفي الهشلمون، كان قد فاز في "معرض صور انتفاضة الأقصى" الذي عقد في بيروت الأسبوع الماضي، ويستعد لإقامة معرض صور الانتفاضة في الخليل السبت القادم.
 
الساعة 12:30
فتح جنود قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم في رفح جنوب قطاع غزة، نيران أسلحتهم تجاه مواطن مختل عقلياً وأصابوه بجراح.
وأصاب الجنود بنيران أسلحتهم المواطن سويلم القاضي 50 عاماً من رفح، بعدة أعيرة نارية في الجسم والكتف.
ومنع الجنود سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجريح أو نقله وتركوه ملقى على الأرض وهو ينزف وبعد محاولات عدة تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
 
الساعة 12:00
تعرض عدد من العمال الفلسطينيين، في نتانيا، اليوم، إلى اعتداءات نفذها متطرفون يهود بحقهم، مما أدى إلى نقل بعضهم في وضع خطير إلى المستشفيات.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن يهود متطرفين من جماعة "كهانا حاي" اليمينية المتطرفة، تجمعوا عند موقع الانفجار في نتانيا، وراحوا يصرخون "الموت للعرب"، ويحرضون ضد الفلسطينيين.
وكانت مجموعة أخرى من اليهود، نفذت اعتداء دمويا ضد العمال الفلسطينيين المتواجدين في أماكن عملهم في نتانيا، فور الانفجار صباحاً، مستعملين في ذلك الأدوات الحادة من أنابيب معدنية، عصي وسكاكين، وقد أصيب أحد العمال الفلسطينيين الأبرياء، بإصابة بالغة في رأسه، نقل على أثرها إلى مستشفى "تل هشومير" في ملبس (بيتح تكفا) في حالة خطيرة للغاية.
وكان مستوطن يهودي طعن ظهر اليوم في القدس الشريف، ثلاثة عمال حين هاجمهم بسكين في متجر واصابهم بجراح.
 
الساعة 11:00
أصاب جنود قوات الاحتلال الاسرائيلي بنيران أسلحتهم الرشاشة، شاباً فلسطينياً بجراح بالغة قرب مفترق الشهداء جنوب مدينة غزة وفتح الجنود النار تجاه الشاب على سالم أبو السعيد 32 عاماً من البريج، وسط قطاع غزة، و أصابوه بعيار ناري في البطن خلال مروره بالقرب من مستوطنة "نتساريم" جنوب مدينة غزة، ونقل الشاب الجريح إلى "مستشفى الشفاء" في مدينة غزة، لتلقي العلاج.
 
الساعة 10:30
شددت قوات الاحتلال الاسرائيلي من حصارها على مدينة طولكرم وعززت من تواجدها على مداخل المدينة ومنعت سيارات المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها.
وانتشرت الدوريات الاحتلالية الراجلة منها والمحمولة على طول الطريق الالتفافية جنوب طولكرم وقامت باعتراض المواطنين القادمين من منطقة الكفريات المغلقة منذ أكثر من ستة شهور ومنعتهم من اجتياز السواتر الترابية مشياً على الأقدام.
وأوقفت الكثير من المواطنين واحتجزتهم لمدة طويلة بعد الاعتداء عليهم بالضرب والتنكيل واحتجاز بطاقاتهم الشخصية ومقارنتها بقوائم اسمية.
ونصبت القوات الاحتلالية أيضاً حاجزاً لها على مفترق شوفة وأجريت عملية تفتيش واسعة للسيارات العمومية القادمة من نابلس واعتدت على سائقيها بعد إنزال الركاب منها وإعادتها من حيث أتت.
وكثفت القوات الاحتلالية من دورياتها على مفترق مستوطنة "عناب" المحاذية لبلدة رامين وفي حقول الزيتون وعلى التلال المحيطة بالمنطقة ونصبت الكمائن للسيارات والمواطنين مما تسبب في بث الرعب والخوف في صفوف المواطنين خاصة المزارعين منهم.
ورابط الجنود الاحتلاليون أمام مفترقات قرى وبلدات سفارين وبيت ليد وشوفة ومنعت المواطنين والسيارات من الدخول إليها أو الخروج منها.
وشهدت الطريق التي تربط جنين مع باقة الغربية مروراً بباقة الشرقية تواجداً مكثفاً للقوات الاحتلالية التي قامت بنصب الحواجز الطيارة على الشارع والاعتداء على السيارات والمواطنين، الأمر الذي أدى إلى شلل في أسواق المدينة لعدم تمكن المواطنين من الوصول إليها للتسوق في مثل هذا الوقت من كل عام.
ولم يتمكن المواطنون القادمون من داخل "الخط الأخضر" من الوصول إلى أسواق المدينة بسبب الإجراءات التي اتخذتها القوات الاحتلالية حيث قامت آلياتهم وقوات الجيش المنتشرة غرب المدينة وفي محيط المصانع الكيماوية بإغلاق جميع الطرق الترابية والجانبية التي يسلكها القادمون من داخل "الخط الأخضر" بسياراتهم والمرابطة على مداخلها وتحرير المخالفات الباهظة لكل من يحاول المرور.
 
الساعة 10:00
شيعت جماهير غفيرة من محافظة نابلس صباح اليوم جثماني شهيديها اللذين استشهدا أمس، و الشهيدان هما باهر شفيق عودة 20 عاماً من بلدة حوارة الذي استشهد مساء أمس على أيدي الوحدات الخاصة "المستعربين" وأصيب في نفس العملية أربعة أشخاص تم اعتقال اثنين منهم على أيدي قوات الاحتلال الاسرائيلي، والشهيد احمد حسن علان 25 عاماً من قرية قريوت إثر إصابته برصاصة قاتلة في الرأس بينما كان عائداً إلى منزله من العمل من قبل مجموعة من مستوطني "شيلو" المقامة على أراضي القرية.
وانطلق موكب الشهيدين عودة وعلان من أمام"مستشفى رفيديا الحكومي" في مدينة نابلس، حيث تقدمه عدد من السيارات العسكرية وممثلو المؤسسات الرسمية والوطنية.
وردد المشاركون خلال التشييع الهتافات المنددة بالاحتلال وجرائمه البشعة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وطالبوا دول العالم بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني بسبب الجرائم المنظمة التي تنفذ بحقه.
وبعد توديع الشهيدين على مدخل مدينة نابلس الغربي بالقرب من قرية تل انطلق الموكب إلى منزلي الشهيدين في بلدة حوارة وقرية قريوت لإلقاء النظرة الأخيرة عليها ووري جثماني الشهيدين في مقبرتي بلدة حوارة وقرية قريوت بعد الصلاة عليهما.
 
الساعة 09:00
أصدرت السلطات الاحتلالية الإسرائيلية أمس قراراً بمصادرة 11.5دونماً من أراضي قرية الجلمة في محافظة جنين، وجاء في القرار أن المصادرة لغرض احتياجات الجيش.
وسلمت نسخة من القرار إلى أصحاب الأرض المهددة بالمصادرة وتعود ملكية الأرض لورثة محمود قاسم أبو فرحة وورثة عبد القادر قاسم أبو فرحة وورثة راشد أبو فرحة والمواطن مازن سليم أبو فرحة وجميعهم من قرية الجلمة.


5/3/2001


الساعة 20:00
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، مواطنين فلسطينيين من مدينة جنين، قرب حاجز عسكري احتلالي، نصبته القوات الإسرائيلية على الطريق الواصل بين جنيين وبلدة يعبد.
وقال أهالي المعتقلين أن جنود الاحتلال أوقفوا سيارة كانت تقل كل من مشعل إبراهيم أبو بكر (20 عاماً) ومحمد علي أبو بكر (19 عاماً) وهما أبناء عمومة بعد عودتهما من زيارة شقيقاتهما في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وأكد أهالي المنطقة أن هذه هي حادثة الاعتقال الثالثة التي تجري على هذا الحاجز الاحتلالي خلال الأيام القليلة الماضية.
 
الساعة 11:00
شددت اليوم، قوات الاحتلال الاسرائيلي من إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين في محافظة جنين.
ودفعت قوات الاحتلال الاسرائيلي بمزيد من التعزيزات العسكرية، على الحواجز العسكرية المقامة على الشوارع الرئيسية، حيث شملت مزيد من جنود الاحتلال والدبابات الثقيلة والمجنزرات والآليات العسكرية.
وأعاق الجنود الاحتلاليون على الحواجز العسكرية المواطنون المتوجهين لزيارة أقاربهم وصلة أرحامهم بمناسبة العيد، حيث قام الجنود المدججين بالأسلحة الرشاشة بالتدقيق في هويات المواطنين، واحتجازهم لفترات طويلة ثم إعادتهم وعدم السماح لهم بعبور الحواجز الاحتلالية، كما أعاد المواطنين المتوجهين خارج جنين.
إلى ذلك، قامت القوات الاحتلالية بعزل قرى شرق جنين، حيث تمركزت العديد من الدبابات المصفحة على الشوارع المؤدية إلى هذه القرى، كما أقامت حواجز عسكرية على مداخل بلدات يعبد، سيلة الظهر، عرابة، وعنزة، في الوقت الذي شهدت فيه الشوارع الرئيسية تحركات مكثفة لقوات الاحتلال، مما أجبر المواطنين على عبور الطرق الفرعية.
الساعة 10:00
شيع آلاف المواطنين من أبناء محافظة جنين بعد صلاة عيد الأضحى المبارك اليوم جثمان الشهيد أسامة إبراهيم نغنغية 21 عاما من مخيم جنين الذي سقط برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم بعد قصف عنيف بالرشاشات الثقيلة طال عددا من الأحياء السكنية.
وانطلق موكب التشييع بعد الصلاة على الجثمان، وجاب شوارع المدينة، وسط هتافات تندد بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا، كما رفعت الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء.
ووري جثمان الشهيد الثرى في مقبرة الشهداء في وادي برقين، وألقيت كلمات تأبينية خلال مراسم الدفن، أشادت بالدور النضالي للشهيد وعاهدته على السير قدما على دربه حتى النصر والتحرير.
 
الساعة 09:00
استشهد فجر اليوم الشاب أسامة إبراهيم عيد نغنيغة 21 عاما من مخيم جنين جراء إصابته بعيار ناري في الرأس.
وقال شهود عيان ان قوات الاحتلال الإسرائيلي فتحت نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة والمتوسطة ليلة أمس وفجر اليوم، على عدة أحياء سكنية وخاصة في حي خروبة شمال مدينة جنين، مما أدى إلى إصابة عدد من السكان وأضرار في المباني والممتلكات.
وقالت المصادر الطبية أن الشهيد نغنيغية أصيب بعيار ناري في الرأس، وقد رفض جيش الاحتلال إسعافه وبقي ينزف لساعات حتى استشهد، قبل أن تسمح قوات الاحتلال بعد ذلك بنقل الشهيد في سيارة إسعاف إلى مستشفى جنين الحكومي.
وفور سماع نبأ استشهاده انطلقت مسيرة حاشدة من المستشفى، جابت شوارع المدينة حيث ندد المشاركون بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا، كما دعوا المجتمع الدولي إلى ضرورة التدخل من أجل وضع حد لهذه الجرائم.

6/3/2001


الساعة 15:00
أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز السام والمسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق المواطنين في بلدة الخضر في بيت لحم.
وكانت قد اندلعت، اليوم، مواجهات عنيفة بين المواطنين العزل وقوات الاحتلال الاسرائيلي مدججة بالسلاح في البلدة.
وتركزت المواجهات في محيط المدارس ومنطقة التل والبلدة القديمة في الخضر.
واستخدمت هذه القوات بحق المواطنين، الغاز السام والمسيل للدموع والأعيرة النارية والمعدنية.
 
الساعة 13:30
في طولكرم، تواجدت القوات الخاصة على شارع "طولكرم-  الشعراوية" بالقرب من بلدة الجاروشية.
وفي رام الله، أطلقت القوات الاحتلالية النار بشكل متقطع من معسكرها في بيتونيا تجاه مقبرة البلدة.
وفي الخليل، تم مداهمة منازل المواطنين في مخيم العروب، الذي يخضع لحظر منع التجول، وفتحت قوات الاحتلال الاسرائيلي النار تجاه منازل المواطنين في المخيم. 
  
الساعة 13:00
في جنين، فتحت قوات الاحتلال الاسلرائيلي المتمركزة في معسكرها في الزبابدة نيران أسلحتها الرشاشة تجاه منازل المواطنين في المنطقة.
كما عزلت قوات الاحتلال الاسرائيلي قرى شرق جنين عن بعضها البعض، وتمركزت العديد من الدبابات المصفحة على الشوارع المؤدية إلى هذه القرى.
وأقامت كذلك الحواجز العسكرية على مداخل بلدات: يعبد، سيلة الظهر، عرابة، وعنزة، في الوقت الذي شهدت فيه الشوارع الرئيسية تحركات مكثفة لقوات الاحتلال، مما أجبر المواطنين على عبور الطرق الفرعية.
 
الساعة 12:00
أصاب جنود قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم بنيران أسلحتهم طفلة شمال رام الله.
وأصيبت الطفلة سلسبيل محمود صالح من قرية دير نظام، بجروح اثر إصابتها برصاصة معدنية في كتفها، حين حاولت قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحام القرية.
وكانت هذه القوات شددت اليوم من حصارها للقرية، وأغلقت جميع الطرق والمنافذ المؤدية إليها.
 
الساعة 11:00
أحكمت اليوم، قوات الاحتلال الاسرائيلي حصارها العسكري المفروض على الأراضي الفلسطينية، ورفعت من إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين.
ودفعت قوات الاحتلال الاسرائيلي بالمزيد من التعزيزات العسكرية، على الحواجز العسكرية المقامة على الشوارع الرئيسية، و شملت مزيداً من الجنود والدبابات الثقيلة والمجنزرات والآليات العسكرية.
 
الساعة 10:00
بدأت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم بحفر خندق عرضي على طول الجهة الشمالية من جنين.
ويذكر ان عدة جرا فات احتلالية تقوم بعمليات حفر الخندق، وهو بشكل متقطع، وتتركز عمليات الحفر داخل مرج بن عامر وقرى:مقيبلة، الجلمة وعانين.
ويبلغ عرض الخندق، نحو مترين، وسيزيد من معاناة المواطنين خاصة المزارعين منهم، حيث يقسم الخندق ارض المزارع منهم إلى عدة أقسام.

7/3/2001

 

الساعة 18:00
واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها على المواطنين وأملاكهم في العديد من المحافظات.
فقد قامت قوات الاحتلال بعد ظهر اليوم باطلاق النار بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة من "مستعمرة بسغوت" باتجاه المنازل السكنية في البيرة،مما أدى إلى إصابة طفل برصاصة في فخده.
وقامت قوات الاحتلال بإطلاق قذيفة دبابة باتجاه موقع للأمن الوطني في المنطقة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي.
على صعيد أخر، أغلقت قوات الاحتلال الطريق الرئيسي رام الله- بيرزيت أمام المواطنين مما حرم ألاف المواطنين من الحركة في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك.
وفي سلفيت، قام أحد المستوطنين من "مستعمرة أرئيل"، باطلاق النار على المواطنين في محيط قرية مردة
من جهةً أخرى، قامت قوات الاحتلال بحملة اعتقالات جديدة شملت عددا من المواطنين عرف منهم، غسان محمد دغلس، حبيب محمود دغلس من برقة قضاء نابلس، مشعل ابراهيم أبو بكر من يعبد قضاء جنين، الطفل بسام أحمد علي أبو زيد 10 أعوام من يعبد قضاء جنين، والذي أفرج عنه بعد ثلاث ساعات. 
  
الساعة 16:00
أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في عمارة أبو خوصة في منطقة الشيخ عجلين ثلاث قذائف وفتحت رشاشاتها الثقيلة دون التبليغ عن أية إصابات.
والحق القصف الاسرائيلي خسائر مادية في ممتلكات المواطنين ودب الفزع بينهم خاصة الاطفال الذين يحتفلون بالعيد رغم الحصار والقمع.
كما اطلقت قوات الاحتلال اربع قذائف من موقع تل زعرب في رفح باتجاه الشمال دون مبرر وكذلك إطلاق النار على الطريق الشرقي في غزة. 
 
الساعة 15:00
أغلقت قوات الاحتلال بالجرافات اكثر من عشر طرق فرعية استخدمها المواطنون للتنقل خلال ايام عيد الأضحى المبارك إلى القرى الواقعة شرقي مدينة جنين وشمالها.
وقامت الجرافات الإسرائيلية التي تحرسها سيارات عسكرية بإغلاق كل المنافذ بالأتربة والصخور بعد ان كان يسلكها المواطنون بصعوبة بالغة.
وطاردت إحدى دبابات الاحتلال المرابطة على المدخل الشرقي السيارات واعترضت طريقها وأجبرتها على العودة.
يذكر ان إغلاق الطرق ادى إلى عزل عشر قرى تماما عن العالم الخارجي وهي الحلمة عرانة عربونة دير غزالة فقوعة بيت قاد الشمالي بيت قاد الجنوبي جلبون دير ابوضعيف وعابا الشرقية. 
 
الساعة 14:00
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية تعزيز تواجدها وانتشارها على خط التماس وعلى حدود منطقة "الخط الأخضر" قبالة مدينة طولكرم.
ولوحظت حركة دبابات غير عادية ليلة امس وفي محيط المصانع الكيماوية الإسرائيلية غرب المدينة
وجابت دوريات احتلالية الطريق الالتفافية المؤدية من حاجز الطيبة غرب طولكرم وفي مستوطنتي "افني حيفتس" و"عناب" شرق طولكرم.
وحولت سلطات الاحتلال الإسرائيلية المنطقة الفاصلة بين السواتر الترابية المقامة عند مفرق منطقة الكفريات إلى مركز اعتقال وتوقيف وتعذيب وتوجيه الشتائم والإهانات للمواطنين الذين حاولوا عبور هذه الحواجز لتأدية واجب ديني وصلة الرحم أيام عيد الأضحى المبارك.
ومارس عناصر حرس الحدود أعمالا قمعية لا تمت للإنسانية بصلة ضد الشبان أمام زوجاتهم وأطفالهم واقاربهم واحتجازهم لساعات طويلة وضربهم بأعقاب البنادق والركل بالأرجل ولم تتحرك مشاعرهم أمام صراخ الأطفال الذين كانوا ينادون على أبائهم وهم يتعرضون للضرب.
وحلقت ليلة امس وصباح اليوم طائرات مروحية في سماء المنطقة مما ساهم في زيادة اجواء التوتر، وابقت قوات الاحتلال على طريق بزاريا المؤدية إلى مدينة نابلس مغلقة وكذلك السواتر الترابية على مداخل رامين وشوفه وسفارين وبيت ليد ومنطقة الكفريات.
 
الساعة 11:00
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلية فجر اليوم المواطن غسان محمد بكر دغلاس (29عاما) امين سر حركة "فتح" في منطقة الشهيد كمال عدوان بعد اقتحام قرية برقه قضاء نابلس.
كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطن صهيب محمود دغلاس.
 

8/3/2001


لساعة 21:00
اطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي النار بكثافة علي مواقع الامن الوطني عند مفترق الشهداء في غزة ولم يبلغ عن وقوع اصابات.
 
الساعة 20:00
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي قرية سالم قضاء نابلس، وأصيب شاب وشابة برصاص جنود الاحتلال عندما حاول المواطنون التصدي لعملية الاقتحام.
وتمركزت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال عند الطريق الالتفافي القريب من قريتي سالم وبيت فوريك
وأطلق جنود الاحتلال من مواقعهم علي جبل جرزيم النار بشكل مكثف علي منطقتي الضاحية وروجيب.
 
الساعة 15:00
قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلية خلال عيد الأضحى المبارك بحفر الشارع الرئيسي الواصل ما بين مدينة رام الله وقرية سردا، ودمرت كذلك خط أنابيب المياه الرئيسي وشبكة الهاتف الأرضية.
ويعتبر الشارع المحفور الوحيد الواصل إلى مدينة رام الله من جهة الشمال وبذلك منع آلاف المواطنين من الوصول إليها.
كما أغلقت الشارع الرئيسي الواصل ما بين مدينتي رام الله والبيرة ومخيم الجلزون، ونصبت حاجزاً عسكرياً على مدخل قرية سردا المؤدي إلى مدينة رام الله.
 
الساعة 14:00
تظاهر قبالة حاجز "بيت حانون" العشرات من المواطنين العرب في إسرائيل، احتجاجاً على عدم سماح سلطات الاحتلال لهم الدخول إلى قطاع غزة، لقضاء عطلة العيد مع ذويهم وأقاربهم هناك.
وأكد عضو الكنيست طلب الصانع (القائمة العربية الموحدة)، الذي شارك في التظاهرة، أنه لا يوجد أي سبب يمنع دخول الأهالي إلى القطاع لقضاء عطلة العيد مع ذويهم وأقاربهم هناك.
 
الساعة 11:00
قامت مجموعة من المستوطنين بحماية الجيش الإسرائيلي بتجريف ما يزيد عن 100 دونم من الأراضي المملوكة لفلسطينيين جنوب بلدة يعبد قضاء جنين. وقام المستوطنون بوضع ثلاث كرفانات استعدادا لاقامة مستوطنة جديدة.
 

9/3/2001


الساعة 15:00
شل الحصار والإغلاق الاحتلالي الإسرائيلي المفروض على الأراضي الفلسطينية حركة المواطنين وفلسطينيي "الخط الأخضر" ومنعهم من الوصول من المدن الفلسطينية وإلى سوق الذهب في مدينة نابلس ورفع الحصار أيضاً من كميات الذهب المعروضة للبيع من قبل المواطنين الذين اضطروا إلى العرض للوفاء بحاجاتهم بعد نفاذ مدخراتهم.
 وعلى عكس المعروف فإن سوق الذهب يمر حالياً بفترة عصيبة وحالة من الكساد لم يشهدها منذ عشرات السنين بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية بين المواطنين وعزوفهم عن شراء الذهب الذي يعد من الكماليات. ويمنع الحصار الاحتلالي المفروض على الأراضي الفلسطينية المواطنين وفلسطينيي "الخط الأخضر" من الوصول إلى نابلس التي تعتمد عليهم بشكل كبير حيث كانوا يتواجدون فيها بشكل كبير خاصة أيام السبت عن كل أسبوع الأمر الذي كان يعني تنشيط الحركة التجارية والصناعية في المدينة.
 
الساعة 14:30
اعتقلت بعد ظهر اليوم، قوات الاحتلال الاسرائيلي مواطناً من بني نعيم في محافظة الخليل. وأكد مواطنون ان قوات الاحتلال الإسرائيلي أوقفت مواطناً من بني نعيم على حاجز زعترة العسكري جنوب شرقي محافظة بيت لحم، واعتقلته واقتادته إلى جهة غير معروفة، ولم تعرف هويته بعد.
كما احتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي على نفس الحاجز تسعة مواطنين لأكثر من ساعتين دون إبداء الأسباب، من بينهم الصحفي بركات جرادات حينما كان متوجهاً لتغطية المواجهات في مدينة البيرة.
 
الساعة 14:00
دمرت جرافات إسرائيلية اليوم، في محافظة بيت لحم أربع ساحات كانت تستخدم كمخازن لمواد البناء في المنطقة المجاورة لإسكان بيت جالا.
وهدمت الجرافات الاحتلالية إحدى الغرف التابعة للمخازن وصادرت كرفاناً يستخدم كمكتب في المنطقة ذاتها. وأوضح السيد راجي زيدان، رئيس بلدية بيت جالا، أن عدداً من أهالي المنطقة تلقوا تهديدات من قوات الاحتلال الاسرائيلي بنسف منازلهم.
 
الساعة 13:30
منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي البطريرك ميشيل صباح، بطريرك القدس للاتين من الدخول إلى بلدة عين عريك في محافظة رام الله للصلاة فيها.
وكان البطريرك صباح، قد توجه ظهر اليوم للصلاة في كنيسة عين عريك، يرافقه كل من الأبوان إبراهيم حجازين وعزيز حلاوة من رعية رام الله، عندما قامت قوات احتلالية بإيقاف السيارة التي يستقلها ومنعتهم من الدخول إلى البلدة.
وبالرغم من أن البطريرك صباح أبرز الجواز الدبلوماسي الفاتيكاني الذي بحوزته، وبطاقة "شخصية هامة جداً"، إلا ان جنود الاحتلال أجبروه ومرافقيه على العودة إلى رام الله، ورفضوا الإصغاء إلى شروحات الكاهن يوحنا شيني من رهبنة دوستي، كاهن رعية عين عريك، الذي أجبره الجنود على الجلوس على صخرة لفترة معينة قبل أن يتم إطلاق سرحه.
وكان البطريرك صباح، حاول أمس الصلاة في كنيسة بيرزيت، إلا انه لم يتمكن من ذلك، بسبب إغلاق قوات الاحتلال لجميع مداخل القرية، مما أضطره إلى العودة أدراجه.
 
الساعة 13:00
أصيب اليوم، عدد من المواطنين خلال المواجهات التي اندلعت بين المواطنين العزل وقوات الاحتلال الاسرائيلي شمال رام الله والبيرة.
وتركزت المواجهات عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة وفي قرية سردة شمال رام الله، واستخدمت خلالها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق المواطنين الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز السام والمسيل للدموع.
واندلعت المواجهات عقب صلاة الجمعة، إثر انطلاق المواجهات في مسيرات غاضبة للتنديد بالجرائم الاحتلالية بحق أبناء شعبنا.
  
الساعة 12:00
منع مستوطنون يهود من "أفني حيفتس" المقامة على أراضي المواطنين في شوفة المزارعين من العمل في أراضيهم المجاورة للمستوطنة.
ويذكر أن مجموعة من المستوطنين تحرسهم قوات كبيرة منعت المزارع تحسين حامد وعائلته وعدداً آخر من المزارعين من حراثة أراضيهم في موقع العقدة وخلة الشيخ ولاحقوهم بالسلاح حتى مشارف البلدة. واعتدوا أيضاً عليهم بالضرب المبرح وذلك دون ذكر الأسباب.
وعلى مفترق الكفريات جنوب طولكرم منعت قوات من حرس الحدود المواطنين من الوصول إلى المدينة، وصادرت بطاقاتهم الشخصية واعتدت على عدد منهم بالضرب.
 
الساعة 11:30
فرضت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ظهر اليوم منع التجول على بلدة حوارة جنوبي نابلس. وفوجئ الأهالي قبيل ذهابهم إلى صلاة الجمعة بقيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بفرض حظر التجول دون أي مبرر.
ولوحظ انتشار واسع لهذه القوات عبر الشارع العام المار وسط البلدة حيث قام الجنود الاحتلال الاسرائيلي بإقامة حواجز عسكرية بهدف منع المواطنين من التنقل.
وعززت قوات الاحتلال الاسرائيلي من تدابيرها وإجراءاتها العسكرية في محيط القرى المتاخمة لمدينة نابلس، وقام الجنود بأعمال استفزاز وعربدة ومنعوا المواطنين من التنقل من قراهم والوصول إلى المدينة.
من جهة ثانية، قام مستوطنون من "راحيل" المقامة على أراضي المواطنين في قريتي جالود وقريوت بشن حملة تجريف واسعة في محيط الأراضي التابعة لمواطني القريتين.
وأغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي المزيد من الطرق الترابية والفرعية التي كان يسلكها المواطنون للتنقل بين مدينة نابلس والمحافظات الأخرى.
 
الساعة 11:00
هاجمت مجموعة من المستوطنين اليهود اليوم، محولات الكهرباء التابعة لبلدتي كفر الديك وبرقين في محافظة سلفيت. واندرج الاعتداء في إطار الهجمة الاستيطانية المسعورة التي ينفذها المستوطنون بحق المواطنين وممتلكاتهم، وأدى الهجوم إلى قطع التيار الكهربائي عن البلدتين.
 
الساعة 10:00
أصاب مستوطن يهودي صباح اليوم، بنيران سلاحه الرشاش شاباً فلسطينياً بجراح في الخليل.
وذكرت إذاعة "صوت فلسطين" أن المواطن خالد النجار47 عاماً من يطا أصيب بعيارين ناريين في البطن أطلقهما عليه أحد مستوطني "سوسيا" المقامة على أراضي المواطنين في الخليل.

الساعة 09:00
أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم، كافة المنافذ والطرق الترابية الواصلة بين منطقتي طوباس والأغوار الشمالية. وحالت عملية الإغلاق دون وصول المئات من المزارعين والعمال إلى أراضيهم وأماكن عملهم في قرى بردلة وكردلة وعين البيضاء وتجمعات البدو في المالح.
وكانت تلك الطريق خلال الخمسة شهور الماضية المنفذ الوحيد الواصل إلى الأغوار الشمالية وأجبروا المواطنين على العودة من حيث أتوا تحت تهديد السلاح وكذلك إغلاق طريق عين شبلي بالسواتر الترابية والكتل الإسمنتية وإقامة بوابة كهربائية عليها.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي شرعت بتجريف الأراضي المذكورة عشية عيد الأضحى المبارك إلا أن المواطنين كانوا يردمون تلك التجريفات ويزيلونها باستعمال الفؤوس والمعاول والتي كانوا يتسلحون بها لهذه الغاية.
 

10/3/2001


الساعة 20:00
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة فوق جبل جزريم وقمة جبل عيبال في نابلس نيران أسلحتها الرشاشة من عياري 500 و800 ملم بشكل عشوائي تجاه منازل وسيارات المواطنين في المنطقة، مما أدى إلى إصابة مواطنين وهما نصر محمد مصطفى عديلى 50 عاماً من بلاطة وسائد عبد الرحيم أبو سليم 20 عاماً من الجبل الشمالي، ووصفت حالتهم بالمستقرة.
 
الساعة 19:00
أصيب المواطن رياض رشيد القاضي 32 عاماً من رفح بعيار ناري في الرأس عندما فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتهم الرشاشة على المواطنين قرب مستوطنة موراج شمال محافظة رفح.
 
الساعة 18:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلية بالمدافع والأسلحة الثقيلة، مساكن لمواطنين في الخليل.
وأطلقت الدبابات الإسرائيلية عدة قذائف مدفعية، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة من عياري 500 و800 ملم، تجاه مساكن المواطنين في باب الزاوية وحارة أبو سنينة وواد الهرية وحارة الشيخ.
ومن جهة أخرى اعتدى المستوطنون من البؤر الاستيطانية وسط مدينة الخليل، على الصحفيين حسام أبو علان ومازن دعنة، وأصابوهما بجراح.
 
 الساعة 17:00
أصيب 15 مواطناً 14 منهم بحالات اختناق، والآخر بالرصاص المعدني في رجله اليسرى خلال المواجهات التي دارت على مفترق قرية سردا شمالي غرب رام الله. ووقعت المواجهات، بعد أن اعتدى جنود الاحتلال على المواطنين الذين حاولوا التنقل بين السواتر الترابية مشياً على الأقدام وصولاً إلى عدد من المركبات التي تجمعت على بعد 200 متر، لنقل المواطنين إلى أماكن سكناهم.
 
الساعة 16:00
قامت الجرافات الإسرائيلية بتجريف أراضي في منطقة كفر الديك بمحافظة سلفيت والتي تعود للمواطن مروان حمد ناجي.
وذكر المواطنون أن الجرافات الإسرائيلية اقتلعت 10 أشجار زيتون مثمرة وعدد من أشجار الكينيا على مساحة دونم.
 
الساعة 15:00
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً على مدخل بلدة قفين بمحافظة جنين وقامت بإيقاف سيارات المواطنين والتدقيق في هوياتهم وحجزهم لعدة ساعات.
 
الساعة 13:00
أقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في إجراء تعسفي بوابات حديدية علي مداخل قرية العقبة بالقرب من مدينة طوباس. أحال هذا الإجراء القمعي والمنافي للإنسانية القرية إلى سجن كبير بعدما منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حركة المواطنين.
 
الساعة 12:00
استشهد صباح اليوم الشاب زياد سعد عبد الحميد عياد 27 عاماً من حي الزيتون في مدينة غزة والذي سقط عندما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية قذائف الدبابات في محيط معبر المنطار شرقي مدينة غزة، ونقل جثمان الشهيد الى "مستشفى الشفاء" في غزة بعد تسلمه من الجانب الإسرائيلي صباح اليوم.
وأعلن العميد صائب العاجز قائد الأمن الوطني في محافظات شمال غزة، أن قوات الاحتلال أطلقت قذيفتين تجاه الشاب الذي كان يعمل في أرضه.
وأضاف أن الجنود تقدموا منه وانهالوا عليه بالضرب المبرح وأجهزوا عليه بالرصاص رغم أنه كان ينزف جراء إصابته بشظايا القذائف.
وأوضح أن قوات الاحتلال المتمركزة في منطقة المنطار منعت سيارة الإسعاف من الوصول إلى منطقة الحادث لنقل الجريح، مما أدى الى استشهاده.
 
الساعة 11:00
فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلية النار، تجاه منازل المواطنين في قرية فقيقيس 12 كيلو متراً غرب مدينة الخليل مما ألحق أضراراً جسيمة بالعديد من منازل المواطنين. وأفاد شهود عيان أن قوى عسكرية مؤلفة من عشرات الجنود المدججين بالسلاح اقتحموا القرية وداهموا عدة منازل فيها عقب عملية إطلاق النار المكثف
وأضافوا أن عدداً كبيراً من شبان القرية تعرضوا للصلب على الجدران والضرب المبرح من قبل الجنود الإسرائيليين الذين انتشروا بكثافة في المنطقة، وشرعوا بحملة تمشيط واسعة دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المواطنين.
 
الساعة 10:00
طارد جنود الاحتلال الاسرائيلي عند حاجز الطيبة، العمال أثناء توجههم إلى أماكن عملهم ولاحقوهم حتى خربة جبارة وفرعون مستعينين بالكلاب البوليسية وبطائرة مروحية، واعتدوا على عدد منهم بالضرب المبرح.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية حصارها على مدينة طولكرم وسيرت دورياتها على طول "الخط الأخضر" وعلى الطريق الالتفافية جنوب طولكرم ومداخل الطرقات المحيطة بالمدينة.
ورابطت دوريات الاحتلال على مداخل الطرقات الترابية التي تربط مدينة طولكرم مع قراها والمحافظات الأخرى، وقام أفرادها باعتراض السيارات التي حاولت العبور إلى طولكرم، وصادروا مفاتيحها وهويات سائقيها واقتادوهم إلى حاجز الطيبة، وهناك تم توقيعهم على تعهد بعدم عبور المنطقة مرة أخرى.
 
الساعة 09:00
أغلقت اليوم "جامعة بير زيت" أبوابها احتجاجاً على قيام قوات الاحتلال الإسرائيلية بإغلاق الطريق المؤدية إليها لليوم الرابع على التوالي. وامتنع الموظفون والعاملون في الجامعة عن الالتحاق بأماكن عملهم كخطوة احتجاجية على إجراءات قوات الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية قد حفرت خنادق وجرفت الطريق الواصلة بين مدينة رام الله
وبلدة بير زيت والقرى المجاورة لها مما حرم آلاف المواطنين من الوصول إلى تلك المنطقة.
 

11/3/2001


الساعة 20:30
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، بإغلاق جميع الطرق الترابية المحاذية للطريق الالتفافي جنوب طولكرم بالحواجز الحديدية، بهدف منع وصول السيارات والمواطنين إلى طولكرم، وكذلك منع المواطنين والعمال والسيارات التي تقل العمال من الوصول إلى الكراج المحاذي لحاجز الطيبة.
وقام جنود الحاجز بملاحقة العمال العائدين من أماكن عملهم داخل "الخط الأخضر" واعتدوا عليهم بالضرب المبرح، واحتجزوا عدداً منهم لساعات متأخرة من الليل، وقاموا بإطلاق القنابل الصوتية والغاز السامة بتجاههم، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، جراء استنشاقهم للغاز.
 
 الساعة 20:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، بالرشاشات الثقيلة بلدة سيلة الظهر في محافظة جنين. ويذكران القوات الاحتلالية المتمركزة في مستوطنة "حومش" الجاثمة على أراضي البلدة، فتحت نيران أسلحتها الرشاشة من عياري 500 و800 ملم، تجاه منازل المواطنين في البلدة، مما ادى إلى إصابة عدد من المنازل بأضرار بالغة، بالاضافة إلى إصابة الأطفال بالخوف والهلع.
وأقامت قوات الاحتلال مساء اليوم، حاجزاً عسكرياً على المدخل الجنوبي للبلدة، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج من البلدة.
وكانت بلدية سيلة الظهر شهدت مواجهات عنيفة بين المواطنين العزل وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المدمع الذي ألقته القوات الاحتلالية تجاههم.
 
الساعة 18:00
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد بتنفيذ خطة جديدة شاملة تستهدف فرض حصار وعزل كامل للمدن الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وقطع كل صلة لها بالمناطق المحيطة بها ومنع الحركة داخلها وخارجها. وهذه الخطة هي التي قام بإعدادها جيش الاحتلال الإسرائيلي وكشف عنها مؤخراً، والتي سميت بخطة "المائة يوم".
وبناء عليها تم الزج بقوات كبيرة من جيش الاحتلال مع الدبابات والأسلحة الثقيلة على مداخل الأحياء والشوارع والطرقات الفرعية لتحويل المدن الفلسطينية إلى معازل وسجون كبيرة مغلقة بإحكام.
إن هذا المخطط الجديد الذي يرمي إلى تشديد كل أشكال التطويق والحصار الجماعي وشل الحياة، هو خطوة أخرى لتصعيد الحرب ضد الشعب الفلسطيني.
إن القيادة الفلسطينية تنظر بخطورة بالغة لهذا التصعيد وسوف تقوم بناء على ذلك، بخطوات عدة بما فيها دعوة مجلس الأمن الدولي للانعقاد العاجل.
وهي تدعو المجموعة العربية وجميع الدولي الصديقة إلى التحرك العاجل لمواجهة هذه السياسة العنصرية التي تنذر بالانفجار الشامل في المنطقة.
 
الساعة 17:00
تعرض محام فلسطيني(مدحت ديـبي) من القدس الشريف، لاعتداء آثم من أفراد شرطة إسرائيل، الأمر الذي أدى إلى إحداث كسر في يده. وتقدم المحامي بشكوى إلى الشرطة الإسرائيلية، ذكر فيها أن رجال الشرطة أوقفوا سيارته، أثناء سفره قرب مخيم شعفاط، وأخذوا يفتشونها، ويقذفون ما فيها إلى خارجها، فقام بلفت نظرهم، فانهالوا عليه بالضرب المبرح.
 
الساعة 14:00
أصيب 12 مواطناً بالاختناق في المواجهات التي على الشارع العام قلنديا- القدس. وأكد شهود عيان، أن المواجهات بدأت بعد استفزاز قوات الاحتلال لعشرات المواطنين، ومنعهم من التنقل أثناء محاولتهم الذهاب إلى أماكن عملهم وسكنهم في مختلف المناطق، وقد استخدم جنود الاحتلال الغاز السام بكثافة وبصورة عشوائية.
يذكر، أن قوات الاحتلال أغلقت منذ فجر اليوم، طريق قلنديا العام بالمكعبات الإسمنتية وبالآليات العسكرية، والذي بدوره كان يعتبر المنفذ الوحيد الذي يربط شمال الضفة بجنوبها.
 
 الساعة 13:00
شيعت جماهير محافظة غزة، جثمان الشهيد زياد سعد عياد 24 عاماً من حي الزيتون الذي انضم أمس إلى قافلة شهداء الانتفاضة إثر إصابته بشظايا قذائف ورصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية عندما كان يعمل في أرضه على الطريق الشرقية عند منطقة المنطار شرق غزة.
وعبر المشيعون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية وصوراً لشهداء انتفاضة الأقصى عن سخطهم وغضبهم للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا الأعزل خاصة القتل العمد والتجريف والتدمير المتواصل يومياً على كافة المحافظات.
 
الساعة 12:00
اعتدى المستوطنون الإسرائيليون في البلدة القديمة بمدنية الخليل على المواطنين الفلسطينيين وذلك أثناء مسيرات جماعية وطقوساً احتفالية أقاموها في ميدان السهلة ومحيط الحرم الإبراهيمي الشريف. ورفع المئات من المستوطنين الذين انطلقوا في مسيرة استفزازية في شارع الشهداء الشعارات العنصرية الداعية إلى ترحيل الفلسطينيين عن الخليل وهتفوا بالموت للعرب معتبرين أن قتلهم واجب ديني.
 
الساعة 11:00
 قامت آليات الاحتلال التي ترافقها جيبات عسكرية ودباتبان بتدمير مصنع للباطون الجاهز تعود ملكيته لشركة أبناء فضل حسين، ويقع في المنطقة المجاورة لمعبر المنطار شرقي غزة.
 
الساعة 10:00
تعرضت بلدة الزبابدة في محافظة جنين فجر اليوم إلى قصف عنيف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وأفاد مواطنون من البلدة أن الجنود المتمركزين في معسكر "بزاك" المقام على أراضي المواطنين فتحوا نيران رشاشاتهم الثقيلة على الأحياء السكنية.
وأضافوا أن القصف العشوائي طال عدداً من المنازل وألحق فيها أضراراً مادية ولم تقع إصابات في صفوف المواطنين العزل كما أن القصف أدى إلى إثارة الرعب والفزع خاصة في صفوف الأطفال.
كما قامت جرافات الاحتلال إسرائيلية بحملة واسعة لإغلاق المنافذ الفرعية التي يمكن أن يستخدمها المواطنون في التنقل في محافظة جنين.
وذكر شهود عيان أن جرافات تحرسها إحدى الدبابات العسكرية أغلقت عدة منافذ على طول الشارع الالتفافي شرقي المدينة وشمالها لمنع المواطنين في القرى المحاصرة من قطع الشارع والوصول إلى المدينة.
 
الساعة 09:00
جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي 45 دونماً من الأراضي الزراعية المثمرة الواقعة قرب معبر "صوفا" شرقي محافظة رفح وتعود ملكية الأراضي للمواطنين على وعبد الله جرغون واسماعيل وسلمان أبو لولي وهي مزروعة بأشجار الزيتون ومحصول البطاطا والقمح.


12/3/2001


الساعة 17:00
كثفت قوات الاحتلال الاسرائيلي إجراءاتها القمعية والإرهابية ضد المواطنين في محافظة نابلس في الوقت الذي شددت فيه الحصار والإغلاق على مدينة نابلس وقراها ومخيماتها.
وأكد شهود عيان أنه تم توقيف مئات السيارات على عدة حواجز وضعت على الطريق الرئيسية التي تربط مدينة نابلس بمدينة رام الله خصوصاً عند مفترقات الطرق.
إلى ذلك، مازالت معظم القرى في محافظة نابلس مغلقة بحيث يمنع المواطنون من الدخول أو الخروج من هذه القرى حيث وضعت على مداخلها نقاطاً عسكرية ودوريات احتلالية متنقلة وراجلة.
من جهة أخرى، مازالت مناطق الأغوار الشمالية والوسطى معزولة عن العالم الخارجي وعن بقية المحافظات للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن حفرت القوات الاحتلالية الإسرائيلية خندقاً كبيراً حول سهل البقيعة شرقي طوباس والذي كان المنفذ الوحيد لقرى بردلة وكردلة وعين البيضاء و الجفتلك ومرج نعجة ومرج الغزال والزبيدات.
 
الساعة 16:00
قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم، منازل لمواطنين في رفح. وفتحت القوات الاحتلالية نيران أسلحتها الرشاشة وعدة قذائف باتجاه منطقة بلوك "O" وبوابة صلاح الدين، مما أدى إلى سقوط قذيفة في صالون حلاقة في المنطقة يعود للمواطن صابر عاشور، وانفجرت القذيفة محدثة حريقاً في المحل بأكمله.
كما أصيب المواطن ياسر يوسف أبو شمالة 30 عاماً بعيار ناري في اليد، والمواطن صالح أبو شمالة 30 عاماً بقذيفة مدفعية أطلقها الجنود عند البوابة.
وألحقت عملية إطلاق القذائف أضراراً مادية فادحة في منازل المواطنين في تل السلطان في المحافظة.
 
الساعة 15:30
شددت سلطات الاحتلال الاسرائيلي حصارها العسكري على قرى وبلدات شمال غرب مدينة القدس الشريف وعددها ثلاث عشرة قرية، وأغلقت الطرق الرئيسية والفرعية والترابية التي تربط فيما بينها ومع مدينتي رام الله والقدس.
ويذكرأن قوات الاحتلال تفرض طوقاً عسكرياً غير مسبوق على المنطقة لتزيد من معاناتها الدائمة التي يسببها الوجود الاستيطاني المكثف وخاصة مستوطنة "جفعات زئيف حدشاه" المقامة على أراضي هذه القرى.
 
الساعة 15:00
أقدم المستوطنون وتحت حماية جنود الاحتلال الاسرائيلي على تدمير وتخريب أشجار العنب المزروعة في أراض تابعة لمواطنين من مدينة الخضر، وذلك في خلة الفحم وسلمان الواقعتين بمحاذاة مستوطنتي "أفرات" و"اليعازر" المقامتين على أراضي الخضر.
وأفاد أصحاب الأراضي أن حوالي 200 شجرة عنب تم تدميرها بشكل كامل وتعود ملكيتها للمواطنين عبد الهادي دعدوع، محمد عوض الله دعدوع، وعلي نافع دعدوع.
يذكر أن المزارعين في مدينة الخضر يواجهون منذ بدء أحداث الانتفاضة وقبلها صعوبات عدة في الوصول إلى أراضيهم جراء الحصار بالإضافة إلى سد الطرق الزراعية المؤدية إلى الأراضي بالسواتر الترابية وما يرافق ذلك من ملاحقات ومطاردات من قبل المستوطنين.
 
الساعة 14:00
حالت الحواجز العسكرية والدوريات الاحتلالية الإسرائيلية والسواتر الترابية التي أقامتها القوات الاحتلالية على مداخل معظم القرى في منطقة طولكرم دون وصول المزارعين إلى أراضيهم.
وأعرب المزارعون في المنطقة الواقعة على جانبي الطريق الالتفافية الموصلة إلى مستوطنتي "افني حيفتس" و"عناب" عن خشيتهم من التوجه إلى تلك الأراضي لفلاحتها وزراعتها في ظل الإجراءات الإسرائيلية المشددة التي تهدد حياتهم، إذ يقوم الجنود الاحتلاليون والمستوطنون بإطلاق الأعيرة النارية دون مبرر.
يذكر، أن مئات الدونمات من الأراضي الزراعية باتت مهددة جراء الحصار الإسرائيلي المشدد على المنطقة.
 
الساعة 13:30
كثفت قوات الاحتلال الاسرائيلي تواجدها ودورياتها على طول"الخط الأخضر" والمناطق المحاذية لمدينة طولكرم والطريق الالتفافية ومحيط مستوطنات"عناب" و"أفني حيفتس" تحت ذرائع أمنية، فيما تواصل تعطيل الحياة اليومية للمواطنين وأعمالهم الاعتيادية من خلال فصل القرى عن المدينة وفصل المحافظة عن المحافظات الأخرى بواسطة السواتر الترابية والكتل الإسمنتية.
ونتيجة لهذه الإجراءات تأثرت جميع مرافق الحياة والأعمال التي أصيبت بالشلل وبات لزاماً على المواطنين ملازمة بيوتهم مع حلول ساعات المساء، ونادراً ما تشهد الطرقات حركة للسيارات خلال ساعات الليل إلا في حالة الضرورة القصوى.

ويذكر أن قوات الاحتلال الاسرائيلي ركزت عدة دبابات على مفترق الطيبة- قلنسوة في المثلث الجنوبي وقبالة المصانع الكيماوية الإسرائيلية ومعسكر "افني حيفتس" قرب قرية شوفة جنوب شرق طولكرم
ويقوم جنود قوات الاحتلال الاسرائيلي بالمرابطة عند السواتر الترابية التي تفصل منطقة الكفريات عن طولكرم وملاحقة المواطنين المتوجهين من والى طولكرم واحتجاز الشبان منهم لعدة ساعات تحت تهديد السلاح.
 
الساعة 13:00
منع جنود الاحتلال الإسرائيليون اليوم، الأرشمندريت الأب الدكتور عطا اللـه حنا، الناطق الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس والأراضي المقدسة، من دخول مدينة رام اللـه للمشاركة في مسيرة احتجاجية على السياسة الاحتلالية والحصار واستمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وقد أوقف الجنود سيارة الأب عطا اللـه ومنعوها من عبور الحاجز وأشهروا بنادقهم في وجهه مانعين إياه من التوجه إلى رام اللـه.
وقد احتجت الكنيسة الأرثوذكسية رسمياً على هذا الإجراء الذي اعتبرته مساساً خطيراً لحرية التنقل وانتهاكاً لحقوق الإنسان ومحاولة لقطع أوصال الأراضي الفلسطينية وشلّ الحركة بين المدن والبلدات الفلسطينية.
 
الساعة 12:30
واصلت جرافات الاحتلال الاسرائيلي اليوم، حفر خنادق عميقة في سهل البقيعة في محافظة جنين والاعتداء على المواطنين وتدمير ممتلكاتهم.
ويذكر أن أعمال الحفر والتجريف بدأت منذ ثلاثة أيام، حيث تقوم بها أربع جرافات ضخمة نصب على كل واحدة منها أسلحة رشاشة ثقيلة وتحرسها ست سيارات جيب عسكرية.
علما بأن الخندق يقع في منطقة بئر المعيار ويصل طوله إلى حوالي عشرة كيلومترات وعرضه ستة أمتار وان عمقه يتراوح ما بين مترين إلى خمسة.
كما أن طريق النقب عين شبلي قطعت بخنادق مماثلة وان حركة التنقل في هذه المنطقة أصبحت مستحيلة
وقد قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي باغلاق فتحات المياه في سهل البقيعة ومنعت المواطنين من استخدام الصهاريج من خلال إغلاق الطرق، ويذكر أن هذا الإجراء يهدد بالقضاء على الثروة الحيوانية في المنطقة التي يصل تعدادها إلى 27 ألف رأس من الماشية.
 
الساعة 12:00
اغتالت سلطات الاحتلال الاسرائلي بدم بارد اليوم، المواطن عبد القادر محمد إبراهيم حمدان 29عاماً، مستخدمة سلاحاً كاتماً للصوت من نوع م16 أثناء تواجده في مكان لم يشهد أية مواجهات.
و يذكر أن الشهيد حمدان كان يقف فوق أحد السواتر الترابية التي أقامها الاحتلال أخيراً قرب مفترق قرية سردا شمال غرب رام الله.
وأكد الدكتور حسني عطاري، مدير "مستشفى رام الله الحكومي" أن الشهيد فارق الحياة بعد وصوله إلى المستشفى بلحظات قليلة، نتيجة إصابته برصاصة مباشرة في القلب من مسافة قريبة، أحدثت نزيفاً حاداً مكان الإصابة.
ويعتبر الشهيد حمدان، من أبرز كوادر حركة "فتح" في رام الله، وامتاز بمشاركته الفاعلة والدائمة في الفعاليات الوطنية والمسيرات السلمية في المحافظة، حيث انتمى للحركة في 1981.
 
الساعة 11:30
هدمت سلطات الاحتلال فجر اليوم سور منزل يعود للمواطن إسماعيل رباح القواسمي في منطقة وادي قدوم في سلوان جنوب الحرم القدسي الشريف بحجة البناء بدون ترخيص.
وقال المواطن القواسمي إن قوات كبيرة من الجيش الاحتلالي الإسرائيلي حاصرت المنطقة تمهيداً لقيام جرافات وآليات بلدية القدس بهدم سور يحيط بأرضه، مشيراً إلى أن قرار الهدم أصدرته البلدية موقعاً من رئيسها أيهودا أولمرت في نهاية العام الماضي، وتم الاعتراض عليه في المحاكم الإسرائيلية، وأن عملية الهدم اليوم تمت دون سابق إنذار وبأسلوب وحشي.
من جهة ثانية، أصدرت محكمة بلدية الاحتلال في القدس قراراً بتغريم المواطن راتب إبراهيم الجولاني من وادي قدوم بمبلغ خمسمائة آلف شيكل بحجة البناء غير المرخص.
يذكر، أن بلدية اولمرت أعلنت عقب فوز شارون برئاسة الحكومة الإسرائيلية أنها ستشرع قريباً بتفعيل سياسة هدم المنازل العربية في مدينة القدس وأحيائها التي تقع ضمن حدود البلدية الوهمية بحجة البناء بدون ترخيص.
 
الساعة 11:00
اعتصم العشرات من ذوي الأسرى، يساندهم المئات من جماهير شعبنا وممثلي القوى والفعاليات الوطنية من محافظة خانيونس اليوم، أمام "الصليب الأحمر" في المحافظة، تضامناً مع الأٍسرى في سجون الاحتلال ومطالبهم العادلة.
وكانت "منظمة أنصار الأسرى" دعت إلى الاعتصام، لنقل معاناة الأسرى الذين يقبعون في السجون الاحتلالية، ومنع ذويهم من زيارتهم، وهو من أبسط حقوق الإنسان.
وطالب أهالي الأسرى "الصليب الأحمر" بضرورة التدخل العاجل، لوقف الإجراءات القمعية التي تستخدمها إدارات السجون الإسرائيلية ضد أبنائهم الأسرى.
 
الساعة 10:30
ويتعرض المواطنون الذاهبون إلى مدينة غزة أو القادمون منها إلى مضايقات واستفزازات وشتم من الجنود الذين يتمركزون على حاجزي طريق حكر الجامع جنوب دير البلح ومفترق المطاحن شمال القرارة.
ولازالت قوات الاحتلال الاسرائيلي تمنع إدخال سيارات الغاز والبترول إلى محافظتي خانيونس ورفح وذلك منذ عشرة أيام، مما أدى إلى نقص شديد خاصة في الغاز الذي يستخدمه المواطنون في الطهي.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي انتهت أمس من وضع اسلاك شائكة على امتداد شارع الشهداء من الناحيتين الجنوبية والشمالية عازلة بذلك قرية وادي السلقا عن منطقة القرارة، حيث يؤكد مواطنون من قرية وادي السلقا ان عملية العزل ستزيد من معاناتهم خاصة وان معظم العائلات اصبح نصفها في قرية القرارة والآخر في قرية وادي السلقا مما يعيق التقائهم ويجبرهم على قضاء رحلة عذاب من خلال سلوك طريق التفافية عبر دير البلح يستغرق على الأقل ثلاث ساعات في حالة عدم إعاقتهم على حاجزي الحكر والمطاحن في الوقت الذي كان لقاؤهم لا يتجاوز الثلاث دقائق بعد قطع طريق الشهداء.
 
الساعة 10:00
باشرت جرافات الاحتلال الاسرائيلي اليوم عمليات تجريف وتشويه في أراضي المواطنين غرب طريق صلاح الدين الرئيسية التي تربط شمال قطاع غزة بجنوبه ابتداءً من مفترق المطاحن وحتى "شارع الشهداء".
ويذكرأن جرافة احتلالية معززة بدبابتين وعشرات الجنود اجتاحت أراضي المواطنين وبدأت بأعمال تسوية للأراضي القريبة عن طريق صلاح الدين من الناحية الغربية بعرض 100 متر على طول 2 كيلو متر بدءاً من مفترق المطاحن جنوباً إلى شارع الشهداء شمالا.ً
 
الساعة 9:30
أصاب جنود الاحتلال الاسرائيلي اليوم أكثر من 30 مواطناً بجراح على شارع بير زيت رام الله وعلى مفترق قرية سردا في محافظة رام الله والبيرة، اثر انتهاء مسيرة طلابية لكسر الحصار عن "جامعة بيرزيت
واستخدم الجنود الاحتلاليون الأعيرة النارية والمعدنية وعشرات قنابل الغاز السام والمسيل للدموع تجاه المواطنين العزل، الذين خرجوا اليوم في مسيرة سلمية للتعبير عن رفضهم واستنكارهم للحصار والجرائم الإسرائيلية.
وكان انطلق صباح اليوم نحو ثلاثة آلاف مواطن وطالب جامعي في مسيرة لكسر الحصار نظمتها "جامعة بيرزيت" وبالتنسيق مع وزارات الثقافة والتربية والتعليم والتعليم العالي.
وانطلقت المسيرة في شارع الإرسال قرب فندق "بيست إيسترن" متجه نحو الخنادق والحواجز والسواتر الترابية التي أقامتها القوات الاحتلالية قبل عدة أيام، مما عطل العملية التدريسية في "جامعة بير زيت" وشل الحياة في 33 قرية في شمال وشمال غرب رام الله.
وبعد وصول المسيرة إلى السواتر الترابية الواقعة قرب قرية سردا قام المئات من المواطنين وبالاستعانة بآليات الأشغال العامة بطمر الخنادق وفتح الطريق العامة رام الله بير زيت رغم إطلاق النار المكثف وإلقاء عشرات القنابل السامة على المواطنين.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية واليافطات التي تدعو إلى فك الحصار الجائر واستعادة حقوقنا المشروعة وقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
 
الساعة 09:00
صادرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي 166 دونماً في منطقة القرارة شمال محافظة خانيونس لأغراض عسكرية احتلالية
وكانت السلطات الاحتلالية شرعت بإنشاء موقع عسكري على امتداد شارع الشهداء كوسوفيم في القرارة وصادرت الأراضي لذلك
 
الساعة 08:00
فشلت القوات الخاصة الإسرائيلية مساء أمس، في اغتيال المواطن إبراهيم احمد البدرساوي من مخيم عسكر الجديد، وأصابته بعيار ناري في كتفه الأيسر، واشتبكت لأكثر من ساعة مع أهالي المخيم.
وأطلق الجنود الاحتلاليون المتمركزون على قمة جبل جرزيم مساء أمس عدة قذائف وأعيرة نارية ثقيلة باتجاه منطقة خلة العامود والمناطق المجاورة لها دون وقوع أية إصابات.
 
 
13/3/2001


الساعة 13:00
لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في إغلاقها للمدخل الجنوبي لمدينة قلقيلية والمتواصل منذ اكثر من ستة أشهر، كما واصلت إغلاقها للطريق الرئيسية الواصلة بين قلقيلية و نابلس عند مفترق بلدة كفر قدوم في المحافظة.
ما يضطر المواطنون في بلدات وقرى المحافظة الجنوبية إلى الالتفاف اكثر من سبعة كيلو مترات لدخول المدينة أو الوصول إلى هذه البلدات عبر المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية والذي أعيد فتحه ليلة أمس.
ورغم أن المسافة بين مدينة قلقيلية وبلدة حبلة المجاورة لها لا تتجاوز أكثر من خمسمائة متر إلا أن المواطنين يضطرون إلى الالتفاف اكثر سبعة كيلو مترات للتنقل بين المدينة والبلدة، مما يكبدهم جهودا كبيرة ومبالغ مضاعفة.
كما يضطر المواطنون في المحافظة إلى الالتفاف اكثر من عشرة كيلو مترات إضافية للوصول إلى مدينة نابلس بسبب إغلاق الطريق الرئيسة الواصلة بين بلدة كفر قدوم ومدينة نابلس مما يضطرهم إلى سلوك الطريق الالتفافية قوصين-دير شرف للوصول إلى نابلس.
من جهة ثانية، واصل الحاجز الاحتلالي العسكري المقام على مدخل مدينة قلقيلية الشرقي استفزازه للمواطنين من خلال إيقاف المركبات الداخلة والخارجة من المدينة في طوابير طويلة والسماح بمرور هذه المركبات بشكل متقطع وعلى فترات زمنية متباعدة.
 
الساعة 12:30
ودعت جماهير شعبنا في محافظتي رام الله وأريحا، ظهر اليوم، في موكب رسمي وشعبي جثمان الشهيد إبراهيم محمد عبد القادر حمدان 29 عاماً الذي اغتيل يوم أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية سردا شمال رام الله حيث نقل جثمانه إلى الأردن عبر "معبر الكرامة"، وسيوارى جثمان الشهيد الثري في الأردن حيث تقيم غالبية أفراد أسرته.
 
الساعة 12:00
أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، شارع نابلس وسط مدينة القدس الشريف من كل الجهات، ومنعت دخول مركبات النقل العام المقدسية إلى محطة الحافلات المركزية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصاحبة لمستخدمي بلدية أيهود أولمرت ثلاثة مواطنين هم ناصر إسكافي وهو نائب أمين سر نقابة النقل البري والميكانيك، وداود الجولاني، صاحب شركة المطار قلنديا، ورائد الطويل، صاحب شركة رام الله بعد احتجاجهم على هذه التصرفات وإزالتهم للحواجز.
وتم اقتيادهم إلى مركز الشرطة الإسرائيلية في شارع صلاح الدين وأفرجت عنهم بكفالة مالية بعد تهديدهم بعدم الاعتراض على أي خطوة تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
 
الساعة 11:30
أقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بؤرة استيطانية جديدة على أراضى بلدة بيتا قضاء نابلس ونصبت عدداً من المنازل الجاهزة "الكرفانات".
وذكر المواطنون أن المنطقة التي تم إقامة البؤرة الاستيطانية الجديدة فوقها لا تبعد عن منازلهم سوى كيلو متر ونصف وتهدد مساحات شاسعة من الأراضي التي تغطيها بساتين الزيتون بالمصادرة.
 
الساعة 11:00
هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي قبل ظهر اليوم، منزلين في بلدة "بيت أمر" الواقعة على بعد 9 كيلو متر شمال مدينة الخليل، ودمرت مشاتل وأكواخاً زراعية مجاورة لطريق الخليل- القدس، وذلك بحجة البناء بدون ترخيص.
وتعود هذه المنازل لكل من: وجيه حميد أبو مرية وتبلغ مساحة هذا المنزل 160م2 ولخضر عبد المحسن العلامة والذي كانت السلطات الاحتلالية قد هدمته قبل أسبوعين جزئياً وأكملت هدمه اليوم.
كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيت أمر مشاتل وأكواخا زراعية تعود لكل من صابر زامل أبو مرية وعثمان احمد سالم أبو عرار.
يذكر، أن القوات الاحتلالية الإسرائيلية كانت أقدمت في 20 شباط/ فبراير الماضي على هدم منزلين في بلدة بيت أمر يعودان إلى احمد خليل الجوابرة وزيد خضر العلامة.
على صعيد آخر، قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بإغلاق سوق الخضار القديمة في الخليل بالأسلاك الشائكة ومنعت أصحاب البسطات من الوصول إلى المكان الذي كانوا يقيمون فيه بسطاتهم، بينما تظاهر عشرات المستوطنين تأييداً لهذا الإجراء، وقاموا بمهاجمة المتسوقين في المكان وأصحاب المحال التجارية وأجبروهم على إغلاقها.
 
الساعة 10:30
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تحصين مواقعها العسكرية المكلفة بحراسة مستوطنة نفية دكاليم غرب خانيونس.
وقال المواطنون أن التعزيزات تركزت بشكل كبير عند الموقع العسكري الواقع شمال حاجز التفاح الإسرائيلي، حيث قامت قوات الاحتلال بوضع سواتر ترابية وأسلاك شائكة حول الموقع، إضافة إلى وضع أبراج مراقبة وأكياس رملية وتعزيز الموقع بالأسلحة الرشاشة، والثقيلة من شتى الجوانب.
 
الساعة 10:00
استشهد المواطن نعيم عبد قصقوص بني جامع 39 عاماً من عقربا صباح اليوم، بعد أن منع جنود الاحتلال الاسرائيلي المتواجدون على حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس سيارة الإسعاف التي تقله من المرور ويذكر أن الجنود تعمدوا تأخير السيارة التي تقله بحجة التفتيش ثم أمروا السيارة بالعودة، مما أدى إلى وفاته أثناء محاولة نقله عبر طريق التفافية وعرة وطويلة ومكتظة بالسيارات.
وكان المواطن بني جامع أصيب بجلطة حادة في بلدته التي لا تبعد عن نابلس أكثر من عشر دقائق بالسيارة في الظروف العادية وهو أب لستة أطفال ويعمل حداداً.
 
الساعة 09:00
تعمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أمس ضخ مياه الصرف الصحي لمستوطنة "كفار داروم"  باتجاه الطريق الرئيسية التي تربط دير البلح بقرية وادي السلقا.
وأبدى سكان المنطقة تخوفهم من استمرار تدفق تلك المياه التي تؤدي إلى تكاثر البعوض وانتشار الأمراض، مؤكدين انهم يعانون معاناة بالغة جراء الروائح الكريهة.
 
الساعة 08:00
اعتقلت اليوم قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطناً من قرية المغير شرق مدينة رام الله.
وجرت عملية اعتقال المواطن مرزوق أبو نعيم 38 عاماً، خلال كمين نصبته له تلك القوات في ساعات الصباح الأولى.
 
 
14/3/2001


الساعة 19:00
حال الحصار الاحتلالي الإسرائيلي للمدن والقرى الفلسطينية دون وصول المياه للعديد من القرى التي تفتقر لشبكات المياه.
وقال د. إيهاب البرغوثي المستشار الاقتصادي في سلطة المياه أن الحصار الاحتلالي الإسرائيلي يعيق وصول صهاريج المياه للقرى والمناطق الفلسطينية في مختلف محافظات الوطن، إضافة لتعطيل العمل في مشاريع بناء شبكات المياه في بعض القرى والتجمعات الفلسطينية، مشيراً إلى افتقار ما يقارب 150 تجمعاً فلسطينياً لخزانات وشبكات مياه داخلية، وأضاف أن سلطة المياه تعمل على إيجاد حلول بعيدة المدى تقتضي بناء شبكات مياه وحفر آبار جديدة داخل التجمعات المحلية المختلفة.
 
الساعة 18:00
حولت الحواجز الإسرائيلية التي أقامتها قوات الاحتلال الاسرائيلي علي مداخل مدينتي رام الله والبيرة إلى جحيم لا يطاق، وغيرت من إجراءاتها للأيام السابقة بحيث بدا وكأنها خففت من حصارها، ولكن في واقع الحال زادت معاناة المواطنين الذين اضطروا إلى الوقوف علي حاجز قلنديا بالساعات الطويلة.
واضطر عدد كبير منهم إلى السير علي الأقدام لمسافات كبيرة اختصارا للوقت ولكن هذا اثر بشكل كبير على حركة النقل التجاري التي تعطلت بصورة كبيرة، خاصة وان هذه الطريق هه المنفذ الوحيد لرام الله بعد إغلاقها بالكامل من الجهة الشمالية والغربية وعدم أهلية شارع رام الله بير زيت للسير عليه بسبب تدمير قوات الاحتلال الاسرائيلي له،  ووقفت السيارات علي الحاجز بصفوف طويلة بدت لا نهائية من طولها وهي قادمة من جنوب المدينة وغربها بالإضافة الي القادمين من محافظات شمال الضفة ومن أريحا.
وتقوم قوات الاحتلال الاسرائيلي بالتدقيق بالهويات وتفتيش السيارات وإزعاج ركابها وتأخير حركتها الأمر الذي أثار سخط المواطنين.
من جهة ثانية، أعلنت "جامعة بير زيت" عن إنهاء تعليق الدوام، وسيبدأ دوام الموظفين الإداريين بدأ من صباح الغد حيث تستكمل إجراءات التسجيل وما يتبعها علي أن يبدأ التدريس ودوام الطلاب يوم الاثنين المقبل وذلك حسبما صرح به رئيس الجامعة د. حنا ناصر الذي أضاف أن إدارة الجامعة انتظرت حتى تطمئن على سلامة الطرق لضمان أمان الطلاب وسلامتهم.
 
الساعة 17:00
أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون في الموقع العسكري الواقع غرب منطقة الربوات الغربية في خانيونس الرصاص بشكل متعمد على منازل المواطنين والممتلكات والأراضي الزراعية في المنطقة.
وتعرضت منازل المواطنين بقصف عنيف بالأسلحة الرشاشة الثقيلة مما أدى إلى إلحاق خسائر فيها وبث الرعب في صفوف المواطنين بين النساء والأطفال.
 
الساعة 16:30
اعتدت قوات خفر السواحل الإسرائيلية بالضرب المبرح على الصياد خالد ابراهيم أبو عودة 30 عاما من مواصي خانيونس ومزقت شباكه، وصادرت طوق النجاة المطاطي الذي يستخدمه أثناء إلقاء شبكة الصيد في البحر.
 
الساعة 16:00
أقدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلية على تجريف أراضي المواطن محمد حسين مرزوق من قرية الحفاصي المحاذية لمستوطنة "أفني حيفتس" والبالغة مساحتها حوالي مائة دونم واقتلاع أشجار الزيتون المثمرة في المنطقة.
وتهدف قوات الاحتلال من ذلك الوصول إلى منطقة السيد الواقعة بين قرية الحفاصي وضاحية ذنابة القريبة من طولكرم وحتى حدود قرية كفر اللبد.
وتواصل سلطات الاحتلال والمستوطنون العمل في إقامة الوحدات السكنية في مستوطنة "افني حيفتس" ضمن خطة لإقامة 150 شقة سكنية بهدف توسيع المستوطنة وزيادة عدد المستوطنين.
 
الساعة 15:30
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارها العسكري والاقتصادي على محافظة بيت لحم وصعدت من إجراءاتها التعسفية والقمعية ضد مواطني المحافظة. كما أبقت على حواجزها العسكرية والسواتر الترابية والإسمنتية في مناطق حرملة والعساكرة والفرديس شرق بيت لحم فيما شددت إجراءات الحصار على مدخل الحفر في الريف القروي وعلى مدخلي بيت لحم الشمالي والجنوبي.
وذكر المواطنون أن جنود الاحتلال يقومون باحتجاز السيارات ويمارسون أعمال التنكيل ضد سائقي السيارات وركابها ويوجهون الإهانات اللا أخلاقية لهم كما يحتجزون العديد منهم لساعات طويلة.

 الساعة 15:00
اندلعت عند المدخل الجنوبي لمدينة قلقيلية مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية المتواجدة عند الحاجز.
وأطلقت قوات الاحتلال الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المدمع باتجاه المواطنين الذين رشقوها بالحجارة فيما لم يبلغ عن إصابات.
وكانت المواجهات قد تجددت في أعقاب مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها القوى والفعاليات الوطنية في المحافظة احتجاجا على الحصار والإغلاق الإسرائيلي المفروض على المدن والقرى الفلسطينية.
 
الساعة 13:30
أصيب اليوم عشرات المواطنين بجروح وحالات اختناق شديدة، جراء اعتداء القوات الاحتلالية عليهم في بير زيت. وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي هاجمت مسيرة سلمية حاشدة عند مفترق سردا على طريق بير زيت بالرصاص والقنابل الغازية السامة مما أسفر عن إصابة 3 مواطنين بجروح مختلفة جراء إصابتهم بالأعيرة النارية. كما أصيب العشرات من المواطنين بحالات من الاختناق وإغماء جراء استنشاقهم الغاز السام.
وكانت المسيرة الحاشدة انطلقت إلى شارع بير زيت احتجاجاً على استمرار فرض الحصار وسياسة الإغلاق التي تنتهجها القوات الاحتلالية بحق المدن والمحافظات الفلسطينية.
من جهة أخرى، أصيب اكثر من 10 مواطنين خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت بين المواطنين والقوات الاحتلالية قرب رام الله، حيث فتحت قوات الاحتلال الاسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه المواطنين العزل.
 
الساعة 13:00
شيع أبناء شعبنا في محافظة جنين جثمان الشهيدة أميرة أبو سيف (50) عاماً إلى مثواه الأخير في مسقط رأسها قرية فقوعة. وكانت المواطنة أبو سيف استشهدت صباح اليوم إثر تأخير القوات الاحتلالية وصولها إلى المستشفى عدة ساعات، بسبب الحواجز العسكرية والحصار المشدد.
وجرى في مدينة جنين وداع للشهيدة، حيث انطلق الموكب من "مستشفى جنين الحكومي" وجاب شوارع المدينة، حيث لف جثمانها بالعلم الفلسطيني وردد المشاركون الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال.
واستنكر السيد حيدر إرشيد مساعد محافظ جنين، حادثة منع الشهيدة من الوصول للمستشفى لتلقي العلاج وقال إنها تعبر عن وحشية الاحتلال التي لا تنسجم مع مبادئ حقوق الإنسان والأخلاق الإنسانية.
وأضاف أن الحادثة تؤكد عدم صحة إدعاءات الاحتلال بتخفيف الحصار، مشيراً إلى أن جميع أبناء شعبنا مستهدفون من الإجراءات القمعية المفروضة.
 
الساعة 12:30
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمراً عسكرياً يقضى بوضع اليد على 15 دونماً من أراضي بلدة بيت كاحل غرب الخليل.
وقال أصحاب الأراضي أن الأراضي المستهدفة تقع في خربة جمورة إلى الشرق من الممر الأمن الذي يربط جنوب الضفة الغربية بقطاع غزة.
 
الساعة 12:00
جرت مواجهات عنيفة في بلدة سيلة الظهر بين المواطنين العزل وجنود الاحتلال المدججين بالسلاح قام خلالها الجنود بإطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز تجاه منازل المواطنين والطلبة أثناء توجههم إلى مقاعد الدراسة.
ويواصل الجنود استفزازاتهم اليومية للمواطنين في البلدة حيث يتعمدون إطلاق الأعيرة النارية تجاه منازل المواطنين لدى مرورهم من الطريق الرئيسية التي تربط معسكر صانور الاحتلالي ومستوطنة "حومش" والذي يمر من وسط البلدة.
ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلية ثلاثة حواجز عسكرية على امتداد الطريق الرئيسية التي تربط بين محافظتي جنين ونابلس، وشددت حصارها المفروض على بلدات وقرى المحافظة.

 الساعة 11:30
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها المحكم على مدينة نابلس والقرى والبلدات المحيطة، وعززت من تواجدها على الحواجز العسكرية المقامة على مدخلي مدينة نابلس الغربي والجنوبي، كما أضافت حاجزاً عسكرياً قرب مفترق دير شرف وأغلقت الشارع بالسواتر الترابية العالية التي حالت دون دخول المواطنين إلى المدينة.
كما تواصل القوات الاحتلالية نشاطاتها الاستفزازية في محيط قرى سالم وبيت فوريك وبيت دجن إلى جانب الإغلاق المحكم المفروض على هذه القرى.
 
الساعة 11:00
استشهد شاب إثر إصابته بعيار متفجر أطلقه عليه جنود إسرائيليون جنوب مدينة غزة.
وقد استشهد المواطن أحمد سالم بنر 18 عاماً عندما أطلق جنود الاحتلال المتمركزون عند من مفترق الشهداء قرب مستوطنة "نتساريم" جنوب مدينة غزة النار بشكل عشوائي تجاه عدد من المواطنين، مما أدى إلى إصابة المواطن برصاصة من النوع المتفجر في صدره أدت إلى استشهاده على الفور، وإصابة عدد من المواطنين كانوا قريبين من المفترق.
 
الساعة 10:30
أصيب الطفل لؤي محمد حسين (11 عاماً) بجراح خطيرة جداً في رأسه، نتيجة إصابته برصاصة أطلقتها عليه قوات الاحتلال الاسرائيلي في قرية دير نظام.
كما أصيب الطفل زياد التميمي (12 عاماً) بجراح ما بين متوسطة وخطيرة في رأسه، نتيجة إصابته برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط، إضافة إلى إصابة ثمانية مواطنين بجراح مختلفة خلال المواجهات التي شهدتها القرية اليوم.
 
الساعة 10:00
انضم إلى قافلة الشهداء المواطنة أميرة ناصر نصار أبو سيف 48 عاما من قرية فقوعة القريبة من جنين عندما أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي علي حاجز الجلمة السيارة التي أقلتها إلى المستشفي مما أدى إلى استشهادها.
 
الساعة 09:30
جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلية ما يزيد عن 50 دونماً بالقرب من مستوطنة "نتساريم" المقامة على أراضي المواطنين جنوب مدينة غزة.
وتعود الأراضي التي تم تجريفها لعائلة دلول وهي مزروعة بالتين والعنب والخضار، كما دمرت قوات الاحتلال بئرين للمياه وهدمت في منطقة الشيخ عجلين جنوب المدينة منزلين بالكامل وجرفت أكثر من 40 دونمأ، كما وضعت سواتر ترابية ونشرت آلياتها العسكرية ومجنزراتها المزودة بالرشاشات الثقيلة.
 
الساعة 09:00
يتبادل جنود الإحتلال الإسرائيلي إطلاق النار على مسلحين فلسطينيين في مدينة رفح بقطاع غزة، و ذلك
.بعد أن كثفت قوات الإحتلال من إجراءاتها الأمنية في المنطقة.
 

15/3/2001


الساعة 22:00
داهمت قوات معززة من الجيش الإسرائيلي في ساعة متقدمة من الليل عدداً من منازل قرية حوسان قضاء بيت لحم وقامت باعتقال شابين من القرية. وقال المواطنون أن قريتهم دهمت خمس مرات خلال أسبوع.

  الساعة 20:00
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب المبرح على المزارع عماد جمال حمدان 34 عاماً من قرية عانين بمحافظة جنين أثناء عمله في أرضه.
كما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على خمسة عمال من قرية برطعة الشرقية بمحافظة جنين وذلك بحجة وجودهم داخل الخط الأخضر دون تصاريح.

الساعة 19:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرشاشات الثقيلة بلدة الزبابدة في محافظة جنين وأكد السكان أن الأوضاع كانت هادئة وطبيعية عندما فتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة باتجاه منازلهم التي تحطم زجاج نوافذها بعد أن اخترقها الرصاص الذي وصل إلى غرف نوم الأطفال.
 
 الساعة 18:00
رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلية السماح لوفد من بلدية جنين بالسفر إلى دولة قطر لاستلام جائزة منطقة المدن والعواصم العربية البيئية التي فازت بها بلدية جنين لعام 2000.
ويضم الوفد كلاً من سناء بدوي، لطيفة النفاع ونادية أبو لبدة عضوات لجنة بلدية جنين.
واستنكر السيد وليد أبو مويس رئيس بلدية جنين قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية بمنع الوفد من السفر واعتبره خرقاً صارخاً لحقوق الإنسان.
وأضاف السيد أبو مويس أن الإجراءات الاسرائيلية العدوانية لا تزيد شعبنا الفلسطيني إلا إصراراً على الاستمرار في معركة البناء والتحرير.
 
 الساعة 17:30
قامت الجرافات العسكرية الإسرائيلية بتجريف 80 دونماً من الأرض المزروعة بأشجار الزيتون والحمضيات واللوزيات دون سابق إنذار على الطريق الواصلة بين مفترق الشهداء والمنطار.
كما قامت بهدم منزل المواطن إبراهيم عياد المكون من طابقين والواقع على بعد 500 متراً من الطريق الواصلة بين مفترق الشهداء ومعبر المنطار.
 
 الساعة 17:00
نفذ مواطنون اعتصاماً في الأراضي المهددة بالمصادرة في بلدة بيت كاحل في الخليل.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية قررت مصادرة نحو 15 دونماً من أراضي البلدة، الواقعة غرب الخليل
ودعا المعتصمون إلى توفير الحماية الدولية لشعبنا من الممارسات العدوانية التي نفذتها وتنفذها قوات الاحتلال.
من ناحية أخرى أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية مقر مديرية أوقاف الخليل الواقعة في منطقة سوق الخضار المركزي في البلدة القديمة الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية.
كما أدخل إلى "مستشفى عالية الحكومي" في مدينة الخليل مجموعة طلاب من طلبة" المدرسة الإبراهيمية الأساسية للبنين" الواقعة في ساحة الحرم الإبراهيمي الشريف في البلدة القديمة من الخليل نتيجة إلقاء قوات الاحتلال الإسرائيلية قنبلة صوتية على الطلبة، أثناء تناولهم الإفطار على أبواب مقصف المدرسة.
وأفاد الدكتور تيسير ملحم من "مستشفى عالية" أن إصابات خمسة من الطلاب متوسطة وان طالباً أصيب بعدة كسور في جسمه وهو قيد العلاج.
يذكر، أن هذا الحادث جاء بعد إغلاق القوات الإسرائيلية لمبنى مديرية الأوقاف المجاور للمدرسة الإبراهيمية مما يثبت أن هذه الأحداث المتعاقبة تأتي ضمن مخطط لإفراغ البلدة القديمة من سكانها وتكثيف وتعزيز الاستيطان الإسرائيلي داخلها.
وجاء هذا الحادث عقب إغلاق سوق الخضار المركزية والمحلات التجارية المجاورة لها والتي تعيل عشرات الأسر الفلسطينية، بالأسلاك الشائكة وإغلاق مسجد السنية وهو من أكبر المساجد في مدينة الخليل.
 
الساعة 16:00
جددت جماهير شعبنا تلاحمها بأرضها مؤكدة رفضها لكافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويدها.
جاء ذلك، خلال الاعتصام الجماهيري الحاشد الذي نظمه "الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية" والمؤسسات والمراكز النسوية فوق الأراضي المهددة بالمصادرة من قبل القوات الاحتلالية شمالي بيت لاهيا، حيث أعرب المعتصمون عن تضامنهم الكامل مع أصحاب الأراضي التي يتهددها شبح الاستيطان والمصادرة
وشارك في الاعتصام الحاشد العديد من النواب وممثلي القوى والفعاليات الوطنية والأطر الشعبية الذين أكدوا على وحدة الصف الفلسطيني أمام الاعتداءات الإسرائيلية.
 
 الساعة 15:30
اندلعت مواجهات عند المدخل الجنوبي لمدينة قلقيلية بين قوات الاحتلال وعشرات الشبان الفلسطينيين أثر تشييع جثمان الشهيد مرتجى عامر حيث استخدمت قوات الاحتلال خلالها الرصاص المعدني وقنابل الغاز، فيما رد الشبان بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة، أسفرت المواجهات عن إصابة أربعة شبان بالأعيرة النارية.
 
الساعة 15:00
تظاهر المئات من سكان بلدة أبو ديس، في القدس الشريف اليوم، احتجاجاً على سياسة الحكومة الاسرائيلية ضد المواطنين في الوقت الذي عم فيه الاضراب مدينة القدس.
وقال شهود عيان ان قوات الاحتلال تصدت للمتظاهرين العزل بالقوة مما ادى إلى اصابة شاب برصاصة مطاطية، محدثة له كسر في عظمة جوف العين، نقل على أثرها إلى"مستشفى المقاصد" في القدس الشريف
على ذلك حاولت سيارة جيب عسكرية إسرائيلية دهس طفل في مكان المواجهات، غير انه لم يصب بأذى
وأغلقت قوات الاحتلال الطريق المؤدية إلى البلدة، كما وضعت سياراتها العسكرية عل مداخل القرية، على أهبة الاستعداد.
 
الساعة 14:30
أصيبت الطفلة فاطمة سليمان 7 سنوات بكسور ورضوض مختلفة إثر دهسها من قبل أحد المستوطنين قرب قرية جبع شمال شرقي القدس الشريف.
ووصفت مصادر طبية في "مستشفى رام الله"  حالة الطفلة بالمتوسطة، وأكد شهود عيان أن المستوطن المجرم لاذ بالفرار من مكان الحادث.
 
الساعة 14:00
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلية نقطة مراقبة جديدة على أراضي بلدة فرعون المحاذية للطريق الالتفافية جنوب طولكرم في موقع الخربة، وتحديداً بجانب مفترق الكفريات من الجهة الشرقية، وأحاطته بالأكياس الرملية، فيما انتشر جنود الاحتلال بكثافة في محيطها وفي حقول الزيتون المحيطة بها.
وتقوم قوات الاحتلال المرابطة على حاجز الطيبة، بإغلاق الطريق الالتفافية ابتداءً من مفترق الكفريات حتى حاجز الطيبة، بالحواجز الشبكية والحديدية لمنع السيارات والمواطنين من المرور عبر الطريق الزراعية، وصولاً إلى حاجز الطيبة، مما تسبب في عدم تمكين المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية المحاذية لـ "الخط الأخضر".
 
الساعة 13:30
شيع آلاف المواطنين في موكب مهيب جثمان الشهيد أحمد سالم بنر 18 عامأ.
وكان الشهيد قضى أمس عندما أطلق جنود الاحتلال الرصاص بغزارة تجاهه وعدد من زملائه أثناء مروره على الطريق الشرقية قرب مفترق الشهداء المحاذية لمستوطنة "نتساريم" المقامة على أراضي المواطنين جنوب غزة.
وأديت صلاة الجنازة على جثمانه في المسجد العمري الكبير ثم انطلق الموكب الجنائزي الذي تحول إلى مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع المدينة ثم إلى مقبرة الشهداء شرقي المدينة، حيث ووري جثمان الشهيد بنر الثرى.
 
الساعة 13:00
عززت قوات الاحتلال الإسرائيلية قواتها المتواجدة على الحواجز، وأعادت توزيع بعضها مرة أخرى على مداخل مدينتي رام الله والبيرة، وعلي طريق بير زيت.
كما انتشرت الدوريات بالقرب من وعلى الحواجز الثابتة وعلي التلال المحيطة وفي الشوارع، وأخذت تجوب الشوارع في مظهر لاستعراض القوة ونشر الخوف في صفوف المواطنين إضافة إلى مرابطة دبابتهم في المنطقة.
 
الساعة 10:00
عثر على جثمان الشهيد مرتجى عبد اللطيف عامر 17 عاماً من قلقيلية.
وذكر مواطنون أنه عثر على جثمانه الطاهر بين أشجار الزيتون قرب المدخل الجنوبي للمدينة، واستشهد عامر بعد إصابته برصاصة في الرأس خلال المواجهات التي جرت بين المواطنين العزل وقوات الاحتلال الإسرائيلية يوم أمس.


16/3/2001


الساعة 18:00
اختطفت الوحدات الإسرائيلية الخاصة ثلاثة مواطنين من بلدة سيلة الحارثية في محافظة جنين بعد أن نصبت كميناً على شارع جنين- حيفا لسيارة أجرة كانت تقلهم وآخرين لدى عودتهم إلى بلدتهم وهم جمال زيود 36 عاماً وخالد خشان 26 عاماً وسعيد زيود 20 عامأ.
 
الساعة 17:00
اندلعت مواجهات عنيفة في الأحياء القديمة من بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي وتركزت المواجهات في المناطق المجاورة للمدارس الحكومية.
وقال شهود عيان أن جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمرسين خلف الحاجز العسكري المؤدي لقري الريف الغربي أطلقوا العيارات النارية وقنابل الغاز المدمع على الشبان المتظاهرين.
ومنازل البلدة بشكل عشوائي مما أدى إلى إصابة العديد من الأطفال باغماءات تم علاجهم ميدانيأ.
كما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال المواطن أمين سليمان أحمد جبريل من سكان بلدة تقوع على حاجز حرملة وثم نقله إلى مركز توقيف كفار عتصيمون.
 
الساعة 16:00
هاجم مستوطنو "بيت إيل" منازل المواطنين في حيي المحاسرة والسلايمة السكنيين في شمال غرب البيرة
وذكر شهود عيان أن المستوطنين اعتدوا على المواطنين ومنازلهم برشقهم بالحجارة، وتصدى المواطنون لهم وأجبرهم على الفرار.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية اقتحمت في وقت سابق من اليوم قرية المغير شمال شرقي رام الله وداهمت العديد من منازل المواطنين فيها وعبثت بمحتوياتها.
 
الساعة 15:30
أصيب سبعة مواطنين بجروح ما بين متوسطة وبليغة جراء اعتداء نفذه المستوطنون استهدفت سيارة فلسطينية أثناء سفرها على طريق نابلس- رام الله.
وأوضح ضحايا الاعتداء أن مستوطنين هاجموا سيارة الأجرة التي كانت تقلهم بالحجارة مما أفقد سائقها السيطرة عليها وأدى إلى انقلابها عدة مرات ونقل المصابون إلى المستشفى.
 
الساعة 15:00
أصاب جنود الاحتلال الإسرائيليون بنيران أسلحتهم فتى من مدينة غزة بجراح حرجة.
وأصيب الفتى 17 عاماً من مخيم الشاطئ غرب غزة بعيار ناري من النوع المتفجر في عينه، أطلقه عليه الجنود المتمركزون عند معبر المنطار شرقي غزة.
 
الساعة 14:30
حث خطيب الجمعة في المسجد الأقصى المبارك في القدس الشريف، المواطنين على الصبر والتعاضد لمواجهة ما نعيشه حالياً من كرب شديد.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية عززت من إجراءاتها العسكرية المشددة وضاعفت حدة التوتر على المنافذ الرئيسية لمدينة القدس الشريف من خلال اتباع المزيد من التدابير القهرية القمعية.
وحالت هذه الإجراءات التي فرضتها دون وصول المواطنين من مختلف المحافظات ومن ضواحي القدس إلى الحرم القدسي الشريف لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، ولم يسمحوا للشيوخ والنساء من اجتياز الحواجز لهذا الغرض، وعلى المواطنين الذين يريدون الدخول للمدينة اجتياز عشرات الحواجز العسكرية الراجلة والمحمولة والرئيسية والتفتيش قبل الوصول إلى الحرم الشريف.
 
الساعة 14:00
أصيب صحفي مصري بحالة اختناق عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة جراء استنشاقه للغاز الذي استخدمته قوات الاحتلال بحق المواطنين.
والصحفي هو رفعت الزهري موفد وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، وأصيب بحالة اختناق جراء إصابته بقنبلة غاز أصيب بها بشكل مباشر، أثناء تغطيته للمواجهات بين المواطنين العزل وقوات الاحتلال الإسرائيلية المدججة بالسلاح.
 
الساعة 13:30
ارتفع عدد الإصابات بين المواطنين عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة بالنيران الإسرائيلية إلى 32 إصابة
واستخدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق المواطنين العزل الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز السامة والمسيلة للدموع.
واندلعت المواجهات عند المدخل بين المواطنين العزل وجنود الاحتلال الإسرائيليين عقب تصدي قوات الاحتلال للمواطنين الذين خرجوا في مسيرة سلمية عقب صلاة الجمعة.
وانطلق المواطنون في المسيرة من مسجد جمال عبد الناصر، وجالوا شوارع رام الله والبيرة وفور وصولهم إلى المدخل، فاجأهم الجنود بنيران أسلحتهم الرشاشة.
واستخدم الجنود الأعيرة النارية والمعدنية، وعشرات قنابل الغاز والسامة والصوتية بحق المواطنين الذين نددوا بجرائم الاحتلال، داعين لتوفير الحماية الدولية لشعبنا من هذه الجرائم.
 
الساعة 13:00
استشهد في غزة شاب إثر إصابته بالنيران التي أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيليون شرق غزة
والشهيد هو محمد جمعة محمود أبو عون 20 عاماً من حي الشيخ رضوان، وأصيب بعيار ناري في الصدر عند منطقة المنطار شرق المدينة، وأصيب كذلك في الحادث خمسة مواطنين أحدهم بحالة حرجة.
 
الساعة 12:00
اعتقلت أجهزة الأمن الإسرائيلية على معبر العودة في رفح الحاج زهير محمود الكحلوت 41 عاماً خلال عودته من الديار الحجازية بعد أدائه فريضة الحج.
من ناحية اخري اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي على الشاب سمير على صيام 17 عاماً من مدينة رفح أثناء مروره على الحاجز العسكري المقام عند مدخل منطقة المواصي في رفح وهاجم الشاب أربعة جنود مدججين بالسلاح مما أدى إلى إصابته بجرح مقطعي في الرأس ورضوض في جميع أنحاء جسمه.
 

17/3/2001


الساعة 19:00
اعتقلت اليوم، قوات الاحتلال الاسرائيلي المواطن سيف الدين محمود أبو نحل (21 عاماً) أثناء عودته من الديار الحجازية بعد اداء مناسك الحج على معبر رفح، وتم نقل المواطن المذكور إلى "سجن عسقلان".
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال أيضاً، اثنان من الصيادين وهما حسن إبراهيم الهبيل وأحمد خليل الهبيل أثناء قيامهما بالصيد قبالة شواطئ غزة.
 
 الساعة 18:30
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصيادين أحمد خليل الهبيل وحسن ابراهيم الهبيل، وذلك أثناء ممارسة عملهما داخل شواطئ مدينة غزة.
وقال جمال أبو ريالة رئيس نقابة الصيادين أن قوات الاحتلال اعترضت قارب الصيد الذي يقل خمسة صيادين فلسطين ضمن مسافة لا تزيد عن أربعة أميال ودققت في هويات وتصاريح الصيادين جميعهم واعتقلت اثنين منهم واقتادتهما إلى جهة غير معلومة في حين أجبرت الثلاثة الآخرين على مغادرة البحر ومنعتهم من ممارسة عملهم.
 
الساعة 15:30
أكد وزير الصحة الدكتور رياض الزعنون أن التحليلات والفحوصات التي أجرتها الوزارة بالتعاون مع بعض الدول والجهات المختصة أثبتت أن الغاز الذي استخدمه جنود الاحتلال في مخيم خانيونس ليس غاز أعصاب أو الفسفور العضوي موضحاً أن الغاز المستخدم كان مركزاً بشكل كبير جداً وهو محرم دولياً، خاصة أن استخدام وسط تجمعات سكنية.
 
الساعة 15:00
اعتدى المستوطنون بالضرب المبرح على أفراد أسرة من سكان بلدة قصرة بمحافظة نابلس وهددوهم بالسلاح وأرغموهم على مغادرة أراضهم واستهدف هذا الاعتداء أسرة المواطن ربحي عبد الحميد خريويش التي كانت قد توجهت إلى أرضها للعمل فيها على مقربة من بؤرة استيطانية فوق أراضي القرية.
 
الساعة 14:30
أصيب المواطن عاطف أبو سنينه 20 عاماً من سكان مدينة الخليل بجروح في الرأس جراء الاعتداء عليه من قبل مجموعة من المستوطنين المتطرفين وقالت مصادر أمنية فلسطينية أن الحادث وقع بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف في البلدة القديمة الخاصة للسيطرة الإسرائيلية.
 
 الساعة 14:00
أعلن مدير عام الإدارة العامة للثروة السمكية بوزارة الزراعة طارق صقر أن إسرائيل هربت مؤخراً إلى الأسواق الفلسطينية في غزة أسماكاً تحوى اشعاعات خطيرة.
وقال صقر "لقد ضبطت هذه الأسماك قبل وصولها إلى يد المستهلك الفلسطيني وجرى منع التجار من استيرادها بعد أن ثم التأكد من عدم صلاحيتها في مختبرات وزارة الصحة.
واضاف صقر أن إسرائيل وفي ظل المنع الذي تفرضه على الصيادين الفلسطينيين تحاول تسويق الأسماك غير الطازجة التي لا تتناسب مع المواصفات الفلسطينية.
 
الساعة 13:30
احتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي ظهر اليوم، الصحفي فراس طنينة، مراسل صحيفة "الأيام" لمدة ساعتين في حالة مهينة وقاسية أثناء ذهابه إلى عمله في رام الله، وذلك قرب حاجز الرام العسكري شمال القدس الشريف.
وبعد أن أخضع الصحفي طنينة للتحقيق صادر الجنود الاحتلاليون بعض الوثائق الصحفية إضافة إلى 22 صورة فوتوغرافية كانت بحوزته.
وطالبت نقابة الصحفيين بتوفير الحماية للصحفيين الذين يتعرضون لأبشع حملة قمع مخططة تمارسها القوات الاحتلالية بشكل يومي أثناء قيامهم بواجبهم المهني مما أدى إلى إصابة اكثر من 72 صحفياً أثناء تغطيتهم للجرائم الإسرائيلية.
 
الساعة 13:00
شارك آلاف المواطنين اليوم، في مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من "جامعة النجاح الوطنية" باتجاه الحاجز العسكري الاحتلالي قرب بلدة قوصين احتجاجاً على استمرار الحصار الاحتلالي.
وردد المشاركون في المسيرة التي دعت لها القوى السياسية الوطنية والإسلامية في المحافظة الهتافات الوطنية المنددة بالحصار وإغلاق الأراضي الفلسطينية.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالاحتلال، والمؤكدة على حق شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 
 
الساعة 12:30
شيعت جماهير غفيرة في حي الشيخ رضوان في غزة، بعد ظهر اليوم، جثمان الشهيد محمد جمعة أبو عون 20 عاماً إلى مثواه الأخير.
وانطلق الموكب الجنائزي المهيب من "مستشفى الشفاء" باتجاه منزل الشهيد في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة حيث ودعه أهله وأقاربه، ورددوا هتافات تندد بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي.
 
 الساعة 12:00
استشهد الطفل محمد نصار البالغ من العمر عشرة أعوام من منطقة ضاحية البريد على يد مستوطنين من "النبي يعقوب" المجاورة شمال شرق القدس.
وعثر على جثة الطفل وقد مثل بها، وبانت عليها آثار تعذيب وحشية ويذكر ان آثاراً وضربات بالحجارة والصخور بانت على جسد الطفل.
وكان الطفل يفتش عن حذائه قرب تجمع للقمامة في "وادي عياد" قرب المستوطنة وشاهده المستوطنون وقاموا بجريمتهم النكراء.
يذكر أن مستوطني هذه المستوطنة يعتدون بشكل مستمر على المواطنين، وكانوا رفعوا شعارات عنصرية مؤخراً تطالب بعدم التعامل مع العرب أو السماح لهم باستخدام الخدمات المتوفرة في المستوطنة.
وقد شيدت مستوطنة النبي يعقوب وهي من اكبر مستوطنات الضفة الغربية على أراضي المواطنين الفلسطينيين التابعة لمناطق بيت حنينا، وحزما وعناتا.
 
الساعة 11:30
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي المنتشرة بكثافة في شوارع بلدة باقة الشرقية اليوم عدداً من المواطنين
وعرف من المعتقلين: إبراهيم مصطفى عبد الخالق،ماجد سعيد عطية، وبلال وصفي أبو عزيز من ضاحية شويكة.
وتمت عملة الاعتقال أثناء عمل المواطنين في توزيع المواد التموينية في البلدة، وذلك بحجة أن السيارتين اللتين يستقلونهما تحمل صوراً للشهداء.
 
الساعة 11:00
أصيب الشاب أنور سليمان أبو دية 21 عاماً برصاصة في الحوض من النوع المتفجر، أطلقها عليه جنود الاحتلال الاسرائيلي المتمركزون قرب مستوطنة" دوغيت" المقامة على أراضي المواطنين في بيت لاهيا
كما أصيب الفتى رائد مرعي 15 عاماً برصاصة في الساق أطلقها عليه جنود الاحتلال أثناء مروره على الشارع المحاذي لمستوطنة "نتساريم" جنوبي غزة.
 
الساعة 10:30
جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي دونمين من الأراضي الزراعية المثمرة والمزروعة بأشجار اللوز ومحصول الشعير شرق محافظة رفح بالقرب من موقع الأمن الوطني المحاذي للخط الأخضر وتعود الأراضي المجرفة للمواطن محمد حسن أبو سنيمة.
كما ألحقت أثناء التجريف أضراراً كبيرة بعشرات الدونمات المجاورة، وأتلفت مضخة للمياه وقطعت شبكات الرى في المنطقة.
 
الساعة 10:00
شددت اليوم، قوات الاحتلال الاسرائيلي من حصارها العسكري على مدينة نابلس والقرى المحيطة، ونشرت المزيد من جنودها وآلياتها العسكرية.
ويذكر ان قوات الاحتلال الاسرائيلي أعادت مساء أمس إغلاق كافة المداخل والطرق المؤدية إلى مدينة نابلس وخاصة الطريق الرئيسية التي تربط طولكرم وقلقيلية وجنين قرب دير شرف.
وقد قام جنود الاحتلال بوضع سواتر ترابية لقطع الطريق على القادمين من محافظتي رام الله وسلفيت والمناطق الجنوبية لمدينة نابلس.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قصفت ليل أمس عدداً من الأحياء والضواحي في مدينة نابلس مثل الجبل الشمالي والضاحية وخلة العامود وبلدة دير شرف غرب نابلس مما ألحق خسائر فادحة في عدد من المباني والممتلكات.
الساعة 08:00
بدد القصف الاحتلالي الإسرائيلي ليلة البارحة للحي الغربي من طولكرم أحلام المواطنين بالشعور بالأمان الذي تلمسوا جزءاً منه خلال الأيام الماضية.
فلم تمض أيام قليلة على مشاعر الطمأنينة التي عمت أوساط المواطنين القاطنين في الحي الغربي في طولكرم لتوقف أعمال القصف الإسرائيلي على منازلهم، حتى تبددت هذه المشاعر مساء أمس مع تجدد القصف العنيف مرة أخرى.
ولم يسلم أي من المنازل والمدارس الكائنة في المنطقة وحتى البعيدة من رصاص القوات الاحتلالية التي أطلقت بوحشية من الرشاشات الثقيلة المثبتة على الدبابات المتمركزة في محيط المصانع الإسرائيلية السامة ومحيط الارتباط العسكري غرب طولكرم، إضافة إلى إطلاق كثيف للقنابل الصوتية والضوئية، وألحق القصف خسائر فادحة وجسيمة في المنازل، خاصة وان معظمها لم ينته أصحابها بعد من إصلاح الأضرار التي لحقت بها جراء القصف الإسرائيلي سابقاً عليها، كما احترق سطح أحد منازل المواطنين جراء إلقاء قنبلة ضوئية باتجاهه.
وتسبب القصف العنيف الذي استمر حتى ساعات متأخرة من ليلة أمس في بث الرعب والخوف في نفوس الأطفال الذين انتابتهم نوبات من الهلع والفزع مما استدعى نقل بعضهم إلى المستشفى لتلقي العلاج
ومع إشراقة شمس اليوم خرج الأهالي لتفقد الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم بعد ليلة طويلة من المعاناة وعبروا عن سخطهم وتذمرهم لتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على المنطقة والهادفة إلى قتل صمودهم وعدم إتاحة فرصة العيش لهم بأمان، مطالبين بضرورة تأمين الحماية لهم.


18/3/2001


الساعة 18:00
منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في معبر العودة في مدينة رفح، وزير البريد والاتصالات عماد الفالوجي لليوم الثاني على التوالي من مغادرة الأراضي الفلسطينية عبر المعبر.
حيث كان ينوي التوجه إلى القاهرة، للمشاركة في أعمال مؤتمر حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتذرعت سلطات الاحتلال بعدم وجود تنسيق مسبق لمغادرة الفالوجي نظرا لان المعبر لا يزال مغلقا إلى الآن كما منعت قوات سلطات الاحتلال الحالات الإنسانية التي تم التنسيق المسبق لها من المغادرة عبر المعبر وأصرت هذه السلطات على دخول مسؤولي وموظفي وعمال المعبر الفلسطيني مشياً إلى أماكن عملهم داخله، مما أدى إلى امتناع اكثر من 50 موظفا من الدخول، وإغلاق المعبر تماما أمام المسافرين بمن فيهم الحالات الخاصة.
 
الساعة 17:00
أكد السيد لؤي عرندس مدير الهيئة العامة للبترول أن قوات الاحتلال تواصل منذ أسبوعين منع دخول اسطوانات الأوكسجين إلى مستشفيات محافظات غزة الأمر الذي يهدد بالخطر.
وقال السيد عرندس إن محافظات غزة تعاني من نقص كبير في الغاز والوقود بشكل أدى إلى توقف معظم محطات الوقود والغاز، وكذلك بسبب منع سلطات الاحتلال تزويد محافظات غزة بالمواد البترولية حتى إشعار آخر وبدون سبب، واعتبر أن ذلك يندرج ضمن خطة إسرائيلية لتشديد الحصار على الأراضي الفلسطينية.
 
الساعة 16:00
أغلقت سلطات الاحتلال شارع حلحول الرئيسي في منطقة الحاووز، شمال بلدة حلحول الواقعة على طريق الخليل- القدس بشكل كامل.
وقامت جرافات الاحتلال بتجريف الأراضي المجاورة لهذا الشارع ووضع سواتر ترابية على عرضه
كما شددت قوات الاحتلال من حواجزها على مدخل بلدة حلحول وبيت أمر.
وأشار السيد راتب الحطبة رئيس قسم المياه في بلدية حلحول إلى قيام جرافات الاحتلال بكسر خط المياه الرئيسي الذي يغذي البلدة ومنعت آليات البلدية من الوصول لإصلاحه.

 الساعة 15:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلية بالرشاشات الثقيلة منازل المواطنين قرب حاجز التفاح غرب خانيونس
وأطلقت قوات الاحتلال نحو 20 قذيفة تبعتها زخات رصاص كثيفة من عياري 500- 800 ملم، تجاه المنازل التي يسكنها مواطنون من عائلات أبو سحلول وأبو عبيدة وأبو عكر.
 
الساعة 14:00
أعلنت دائرة البيطرة في وزارة الزراعة عن تطعيم أكثر من 80%  من الأبقار الموجودة في قطاع غزة ضد مرض الحمى القلاعية.
وأكد د. الأخرس مدير الدائرة أن إغلاق الطرق والحصار المشدد الذي تفرضه قوات الاحتلال على المناطق الفلسطينية يحول دون وصول أطقم البيطرة إلى مناطق المواصي في خانيونس ودير البلح ورفح والتي يوجد فيها عدد كبير من الحيوانات، إضافة إلى المناطق القريبة من الطرق التي يمر فيها المستوطنون، وحذر من أن استمرار قوات الاحتلال في منع الأطقم البيطرية من مواصلة حملة التطعيم سيؤدي إلى تفشي هذا المرض وانتقاله إلى الحدود المجاورة.
 
الساعة 13:00
أفاد شهود عيان أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية باشرت بتوسيع مستوطنة "شافي شمرون" على طريق جنين–نابلس بالقرب من قرية دير شرف.
وأكد الشهود أن قافلة من الشاحنات نقلت اليوم 18 وحدة سكنية وأدخلتها إلى المستوطنة بعد أن أوقفت حركة السيارات الفلسطينية لتسهيل مرور قافلة الشاحنات.
ويندرج توسيع المستوطنة المقامة على أراضي المواطنين في إطار سياسة حكومة شارون الهادفة إلى تسمين المستوطنات القائمة.
 
الساعة 12:00
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلية من حصارها على الأرضي الفلسطينية خاصة على قرى غرب رام الله
وضاعفت تلك القوات من حواجزها على الطرق الرئيسية والفرعية، ووضعت حواجز ثابتة وأخرى متحركة على مداخل المدن والقرى وعززت هذه الحواجز بالآليات العسكرية والخيالة والكلاب البوليسية لتتمكن من مطاردة المواطنين في المناطق الجبلية التي يسلكونها.
وتستعين قوات الاحتلال في بعض حواجزها الثابتة والمتحركة بالمستوطنين مما أدى إلى وقوع حوادث وصدامات عنيفة مع المواطنين الفلسطينيين.
ويعاني أهالي هذه القرى معاناة شديدة من نقص المواد التموينية وخاصة حليب الأطفال، والأدوية والرعاية الطبية، في ظل منع القوات الإسرائيلية للمواطنين من الوصول إلى المستشفيات في مدينة رام الله.
 
 الساعة 11:00
منع مستوطنون من مستوطنة بيت العين المقامة على أراضي بلدة صوريف شمال غرب الخليل، مزارعي البلدة من الوصول إلى أراضيهم، فيما دمرت قوات الاحتلال جزءا من شبكة المياه في بلدة أذنا.
 
 الساعة 10:00
أصاب جنود الاحتلال الإسرائيليون بنيران أسلحتهم ستة مواطنين بجراح بالقرب من مفترق الرام- بير نبالا شمال القدس الشريف.
واندلعت المواجهات بين المواطنين العزل، وجنود الاحتلال المدججين بالسلاح، واستخدم الجنود الأعيرة النارية والمعدنية وعشرات القنابل الغازية والسامة.
 
الساعة 09:00
باشرت جرافات المستوطنين التابعة لمستوطنة "ألفى منشيه" جنوب قلقيلية بمساندة قوات الاحتلال الإسرائيلي، أعمال التجريف واقتلاع الأشجار المثمرة من أراضى كفر ثلث، في موقعي وادي الدش وراس طيرة، تعود ملكيتها للعديد من المواطنين عرف منهم ورثة بكر داوود عودة ورشيد شقير ومراعبة، بهدف توسيع حدود المستوطنة المذكورة.
 
الساعة 08:00
أفادت مصادر فلسطينية مطلعة أن قوات الاحتلال قصفت فجر اليوم المناطق المحيطة بمستوطنة "كفار داروم" المقامة على أراضي مدينة دير البلح واستهدفت المنازل والمنشآت، وقال هذه المصادر إن أضراراً مختلفة لحقت بمنزلين في المنطقة تعود ملكيتهما للمواطنين يوسف اللوح وجبر أبو مصبح، حيث فر سكانهما عند وقوع القصف.
وعلى صعيد آخر، قصفت قوات الاحتلال المتمركزة في محيط مستوطنة نتساريم المقامة على أراضي فلسطينية في منطقة الشيخ عجلين جنوب محافظة غزة، وقال المواطنون إن القصف الإسرائيلي المكثف استهدف المنازل والمنشات رغم عدم وقوع أي مواجهات.


19/3/2001


الساعة 17:00
جرت مواجهات عنيفة بين المواطنين وجنود الاحتلال بالقرب من "مدرسة الأمة" في الرام شمال القدس الشريف.
واندلعت المواجهات عقب تشييع جثمان الطفل الشهيد محمد نصار الذي اغتاله المستوطنون قبل يومين قرب مستوطنة "النبي يعقوب".
وذكر شهود عيان بأن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة المعدنية والمطاطية والغاز السام، مما أدى إلى إصابة 25 مواطناً 14 منهم بالرصاص المعدني والمطاطي.
يذكر، أنه أصيب في وقت سابق من هذا اليوم عشرة مواطنين في المكان بعد قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية نظمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.
 
الساعة 15:00
أحكمت قوات الاحتلال الإسرائيلية من جهودها وإغلاقها الشامل على كافة بيت لحم، من خلال وضع حواجز عسكرية وسواتر ترابية إضافية ومنع المواطنين من التنقل ما بين كافة مناطق المحافظة.
ومنعت قوات الاحتلال السيارات العمومية والخاصة من السير على الشارع الالتفافي رقم 60 ونصبت حواجز عسكرية وقامت بتسيير دوريات عسكرية على طول الشارع المذكور، وكثفت من تواجدها العسكري على المداخل الشمالية والجنوبية لبلدة الخضر والتي تعتبر حلقة وصل ما بين محافظتي بيت لحم والخليل.
 
 الساعة 14:00
طرد مستوطنون تحت تهديد السلاح قرب جنين مواطناً وهو يفلح أرضه جنوبي بلدة يعبد، وساعدهم في ذلك جنود الاحتلال الذين رافقوا المستوطنين في عملهم.
وأبدى المواطنون قلقهم الكبير من الهمجية الاستيطانية الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال على المنطقة والتي التهمت آلاف الدونمات وتهدد بمصادرة آلاف أخرى منها عدا عن التي حرم أصحابها من الوصول إليها تحت حجج وذرائع أمنية واهية، رافعين شعار الأرض لنا ولن نفرط بها بأي ثمن رغم كل الممارسات والتنكيل.
 
 الساعة 13:30
أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي الرصاص الحي و المطاطي و القنابل الصوتية و قنابل الغاز السام على مسيرة سلمية تضم 600 إمرأة فلسطينية بينهم النائبة حنان عشراوي عند تقاطع قلنديا بالقرب من رام الله و قد أسفر عن إصابة أربع متظاهرات من بينهم النائبة حنان عشراوى بجروح طفيفة عند نقطة تفتسش عسكرية إسرائيلية الطريق المؤدية إلى القدس.
 
 الساعة 12:00
شددت سلطات الاحتلال الإسرائيلية حصارها على بلدة بيت فوريك وبيت دجن ومنعت المواطنين من الدخول أو المغادرة منها مهما كانت الأسباب.
وأفاد أحد أبناء البلدة أن جرافات الاحتلال حفرت حفراً كبيرة على مداخل الطرق الترابية التي كان المواطنون يسلكونها بسبب إغلاق مدخل البلدة الرئيسي.
وأكد أن جنود الاحتلال لاحقوا السيارات التي يستقلها المواطنون في السهول وبين الأشجار حول البلدة، وقاموا بتفجير إطارات بعضها ووجهوا الشتائم والألفاظ البذيئة لهم.
 
الساعة 11:00
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلية حاجزاً عسكرياً على الطريق الالتفافية المؤدية إلى مستوطنتي "أفني حيفتس" و"عناب" وقام جنود الحاجز بالتدقيق في هويات المواطنين وتوقيف السيارات العمومية التي كانت متجهة من طولكرم إلى مدينة نابلس.
وطاردت دوريات الاحتلال المنتشرة بالقرب من حاجز الطيبة العمال أثناء محاولتهم التوجه إلى أماكن عملهم داخل "الخط الأخضر" ومنعتهم من عبور المنطقة فيما جرى توقيف العديد منهم لعدة ساعات قبل أن تجبرهم على العودة إلى أماكن سكناهم.
 

20/3/2001


الساعة 18:00
فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي أسلحتهم الرشاشة باتجاه مجموعة من الصيادين كانوا ينصبون شباك صيدهم في عرض البحر قبالة شاطئ رفح مما أدى إلى إصابة الصياد أيمن خليل البردويل 29 عاماً بعيار ناري في قدمه اليمنى نقل على أثرهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح.
 
الساعة 14:00
واصلت آليات الاحتلال الإسرائيلي تجريف المزيد من أراضي المواطنين شرق مدينة بيت حانون، وكانت قوات الاحتلال قد عززت تواجدها العسكري في الأراضي الزراعية والبيارات بعد أن اقتحمت الأراضي الفلسطينية للمرة الثانية خلال يومين لمواصلة أعمالها الإجرامية والانتهاكات بحق ممتلكات المزارعين
وتقدر مساحات الأراضي التي تم تجريفها خلال اليومين الماضيين بنحو مائة دونم مزروعة بأشجار الحمضيات المثمرة والزيتون.
 
 الساعة 13:00
باشرت الجرافات الإسرائيلية في تدمير مساحات واسعة من أراضي الموطنين عند مفترق الطريق المؤدية إلى بلدة السموع جنوب الخليل ويستهدف التجريف شق طريق بطول 18 كيلو متر.

 الساعة 12:30
عرقلت السلطات الاحتلال الإسرائيلي وصول جثة أحد الموتى من بلدة الخضر إلى المقبرة لدفنها وبعد ساعات على إعاقة جنازة الميت وهو من عائلة الشوملي سمحت سلطات الاحتلال لعدة أفراد من العائلة بالوصول إلى المقبرة التي تبعد فقط 400 متر عن بيت الميت ومازالت الأطقم الطبية في محافظة بيت لحم تتعرض لأنواع شتى من المضايقات والإعاقات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.
 
الساعة 12:00
اندلعت مواجهات عنيفة في بلدة الخضر القديمة بالقرب من المدارس الحكومية المحاذية للطريق الالتفافية الاستيطانية رقم 60، بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي أطلقت الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز باتجاه منازل البلدة، كما قام الشبان برشق سيارات المستوطنين التي تستخدم الطريق الالتفافية مما أدى إلى إصابة بعض السيارات وتحطيم زجاجها.
وواصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارها العسكري والاقتصادي المشددين على محافظة بيت لحم وعززت إجراءاتها التعسفي ضد المواطنين وسائقي المركبات على مختلف الحواجز، كما منعت العاملين والموظفين من الوصول إلى أعمالهم.
 
الساعة 11:30
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من حصارها المفروض على الأغوار الشمالية ومنعت المواطنين والمعلمين من الوصول إلى أعمالهم، وعززت قوات الاحتلال من تواجدها المكثف على حاجز آبار عين البيض وبردلة وكردلة والمالح إلى جانب تعزيز التواجد العسكري في محيط سهل البقيعة الأمر الذي عزل قرى الأغوار الشمالية عن محيطها.
 
الساعة 11:00
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على أراضي المواطنين شرقي مدينة غزة فقد أحاط الجنود الاحتلاليون بالأسلاك الشائكة مساحات واسعة من أراضي المواطنين التي تعود لعائلات سلمية وكشكو وخويطر وتقع قرب المنطار شرقي غزة وأعرب المواطنون عن تخوفهم من قيام القوات الاحتلالية بإقامة موقع احتلالي جديد إلى جانب المواقع الثلاثة التي أقامها الجنود الاحتلاليون خلال الشهور الماضية.
من جهة أخرى، واصلت القوات الاحتلالية أعمال التجريف لأراضي المواطنين المزروعة جنوب دير البلح وأوضح العديد من المواطنين أن قوات الاحتلال أقدمت على تجريف مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية بهدف تخريبها ومصادرتها وضمها إلى المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين وذكر العديد من المواطنين من أصحاب الأراضي المجرفة أن قوات الاحتلال قامت تحت حماية دباباتها المصفحة بتجريف عشرات الدونمات من الأراضي المزروعة الكائنة في منطقة وادي السلقا جنوب دير البلح.
 
الساعة 10:00
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعضاء وفد تضامني جبهوي من مدينة شفا عمرو دخول نابلس، كانوا برفقه شاحنة من المواد الغذائية للأسر المستورة وأشار عمر حمدي رئيس الوفد وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الإسرائيلي إلى أن الحاجز العسكري الرئيس قرب الطيبة منع جميع أعضاء الوفد من دخول الضفة الغربية لكنهم اضطروا إلى سلوك طرق فرعية قبل أن يصطدموا بالحاجز الأخير على مدخل نابلس ويسمح لاثنين منهم بدخول المدينة.
 
الساعة 09:30
أصيب الطفل أمير يوسف 13 عاماً من السامرية برصاصة في الخاصرة أطلقها نحوه أحد المستوطنين أثناء عودته من مدرسته في اللبن الشرقية وأشار الطفل الذي نقل إلى مستشفى رفيديا ووصفت حالته بالمتوسطة أن أحد المستوطنين المارين على الطريق المحاذية للمدرسة أوقف سيارته وتبعه عدد آخر من المستوطنين وأطلق نحوه الرصاص من سلاحه الشخصي مما أدى إلى أصابته برصاصة في خاصرته.


21/3/2001


الساعة 22:00
انضم إلى قافلة الشهداء الشهيد/ كامل صالح الجمل (32 عاما) من مخيم الشاطئ بعد أن قصف الجيش القتلة الإسرائيلي موقعا لقوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة المغراقة جنوب مدينة غزة.
 
الساعة 19:00
أعلن العميد فايز زيدان رئيس سلطة الطيران المدني رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية، أن الجانب الإسرائيلي رفض اليوم رفع الحظر الجوي المفروض على "مطار غزة الدولي" للسماح لطائرة بلجيكية تحمل سيارات إسعاف ومواد طبية بالهبوط في المطار.
واعتبر العميد زيدان أن هذا الإجراء يأتي ضمن سلسلة الإجراءات التعسفية التي يتخذها الجانب الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والمتمثلة في فرض الحصار الجوي والبري والبحري وتقطيع أوصال الوطن.
وأكد أن ذلك الإجراء يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وخاصة أن الطائرة البلجيكية تحمل مواد إنسانية لا يقفل أمامها أي مطار في العالم.
من جهة أخرى كشف رئيس سلطة الطيران، أن الجانب الإسرائيلي رفض على مدار أربعة أيام إدخال أكثر من 30 طناً من حقائب الحجاج التي تخلفت في "مطار جدة" والتي وصلت مؤخراً إلى "مطار العريش" وما زالت حتى الآن محتجزة ما بين المعبرين المصري والفلسطيني في رفح.
 
الساعة 17:00
شرعت الآليات والجرافات الاحتلالية الإسرائيلية صباح اليوم ببناء استحكامات وثكنات عسكرية على قمة جبل جرزيم المحيط بمدينة نابلس ومخيم بلاطة من الجهة الجنوبية والمطل على قرية كفر قليل ومجموعة قرى المشاريف والشارع الرئيسي الذي يربط مدينتي نابلس ورام الله.
وشوهدت آليات رفع تقوم بعملية صف للحجارة الكبيرة والمكعبات الإسمنتية على حواف الجبل من الجهات الأربع بهدف وضع آليات عسكرية إسرائيلية بغية تشديد الحصار والخناق على المدينة المجاورة
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي وضعت نقطة عسكرية على قمة الجبل أصبحت فيما بعد قاعدة عسكرية منذ حوالي ستة شهور مع بداية انتفاضة الأقصى، تستخدمها لإطلاق القذائف والصواريخ باتجاه مدينة نابلس ومخيمي بلاطة وعسكر وقرية كفل قليل.
وتشرف النقطة العسكرية المقامة على قمة جبل جرزيم على الشارع الرئيسي الذي يربط نابلس بقرى حوارة، وكفر قليل، وبيت فوريك، وبيت دجن، والعديد من القرى الشرقية حيث تشكل هذه النقطة تهديداً مباشراً لحياة المواطنين، حيث سقط عدد منهم شهداء باغتيالهم من قمة الجبل.
إلى ذلك صعدت القوات الاحتلالية الإسرائيلية اعتداءاتها ضد المواطنين في محافظة نابلس وعززت من تواجدها على مداخل البلدات والقرى وعرقلت حركتهم بين القرى من جهة وبين المدينة والقرى من جهة أخرى.
وفي نفس الوقت ما زالت قرى بيت فوريك وبيت دجن ودير شرف تتعرض لحصار محكم، حيث تمنع تلك القوات المواطنين من الحركة مما يضطرهم إلى اللجوء إلى الطرق الوعرة والجبال لقضاء حاجياتهم اليومية والوصول إلى أماكن عملهم في المناطق المختلفة.
من جهة أخرى، شددت قوات الاحتلال الاسرائيلي من حصارها على محافظة سلفيت وعزلت القرى عن بعضها البعض ومنعت المواطنين من الوصول إلى مركز المحافظة في مدينة سلفيت.
وأضافت القوات الاحتلالية في نفس الوقت عدة حواجز ترابية إضافية وأغلقت الطرق بشكل محكم قرب قرية قرادة بني حسان على شارع ما يسمى عابر السامرة.
ويفصل هذا الحاجز قرى سرطة، بديا، مسحة، والزاوية فصلاً تاماً عن باقي محافظة سلفيت، وبهذا أصبح المواطنون الذين كانوا يصلون سلفيت خلال عشر دقائق بحاجة إلى ساعة ونصف للوصول اليها.
من جهة أخرى، أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي ليلة أمس زخات من الرصاص باتجاه منازل المواطنين في قرية كفر الديك جنوب سلفيت بدون مبرر مما ألحق أضراراً مادية جسيمة بعدد من المنازل وإلى حالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين.
 
الساعة 16:00
داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة تقوع في محافظة بيت لحم بعد أن قامت الجرافات الاحتلالية بحفر وتدمير الشارع المؤدي للمدخل الغربي للبلدة.
وذكر شهود عيان، أنه بتدمير هذا الشارع وحفر خندق فيه بعرض 4 أمتار سيتم عزل البلدة بالكامل ويحول دون مغادرة المواطنين أو دخولهم إلى بلدتهم المحاصرة.
 
 الساعة 15:00
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تجريف أراضي فلسطينية غرب مستوطنة "أسلاو" المقامة على أراضى مواصي رفح وأوضح صاحب الأراضي عبد الله العويني 50 عاماً أن آليات الاحتلال المكونة من ثلاثة بلدوزرات تحميها مدرعة شرعت في تجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية الواقعة شمال الموقع العسكري الإسرائيلي كسوفيم والبالغة مساحتها 3 دونمات مزروع بمائة شجرة زيتون و 50 شجرة لوز.
 
الساعة 14:00
هاجم مستوطن من مستوطنة "ماعون" المقامة على أراضي بلدة يطا المصادرة، جنوب الخليل العديد من مزارعي البلدة وأصحاب الأراضي ومنعوهم من دخول أراضيهم مما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين.
كما قامت مجموعة من المستوطنين تحمل أسلحة رشاشة ومسدسات بمهاجمة خربة قويويس واقتحام عدد من مساكن المواطنين، والحقوا أضراراً بمحتوياتها واعتدوا على قاطنيها بالضرب المبرح.
الساعة 13:00
قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بإغلاق منافذ الخضر ومنها إغلاق الطريق الرئيسية الخضر- العرقوب، الخضر بيت جالا، الخضر بيت لحم- الخليل عند مفترق شارع 60 الالتفافي وكذلك إغلاق الطريق الفرعية الخضر واد رحال وقامت قوات الاحتلال باستخدام الجرافات لحفر الإسفلت في أم ركية في أراضي الخضر حتى لا يتمكن المواطنون والمزارعون من التنقل علماً بأن هناك اكثر من عشرة بيوت يسكن فيها اكثر من 120 مواطنا.
وتعدت الأعمال التعسفية الطرق الزراعية بإغلاقها مثل طريق عين القسيس، حيث قامت الجرافات بردم النفق اسفل شارع 60 الالتفافي وعمل شارعين ترابيين في نفس الطريق الزراعية وإغلاق طريق واد البيار الذي أدى إلى منع المواطنين من قصف ثمار العنب وكذلك ردم الحقول داخل وحول المستوطنات لإقامة شوارع استيطانية وإغلاق الأراضي الزراعية بإغلاق الطرق الزراعية الداخلية مثل طريق البيرة، طريق الباطن، طريق الشعف، طريق دير البنات أي المشروع.
كما انهم قاموا بشق طريق أمنية داخل مدينة الخضر، تبدأ من السدر فشرقاً وبعدها تتجه شمالاً عبر الحقول والورش لتصل إلى الخضر القديمة وكذلك عمل مواقع عسكرية للدبابات وربطها بشكبة طرق أمنية موقع الشعف باكوش وموقع خربة عليا وموقع شرقي محمدين المطل على الخضر والدهيشة وأرطاس.
كما تم جرف مئات الدونمات لعمل خنادق وكمائن للدبابات وشق طرق أمنية واسعة، وتدمير ما أماكن تدميره من الأراضي والأشجار والجدران وقامت الآليات العسكرية بتجريف الأراضي الزراعية وتدميرها، كما حدث في رأس صلاح وعين القسيس، إضافة إلى مضخة صرف صحي في مدخل واد البيار الجنوبي في موقع المشروع، ونصب أعمدة إنارة على جانب الشارع الاستيطاني ودير البنات وواد رحال.
كما تم أيضاً إغلاق أراض في الخضر مساحتها حوالي 1000 دونم وتقع بين مستوطنات "افرات" و"عصيون" و"أليعازر" و"دانيال".
وفي الآونة الأخيرة قامت فرق مساحة إسرائيلية بأعمال المساحة في ظهر الدير وعين القسيس والأراضي الواقعة بين مستوطنتي "دانيال" و"عصيون" ويهدف ذلك إلى إقامة شارع التفافي جديد.
 
الساعة 12:00
قامت جرافات قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم، بأعمال تجريف واسعة وقلع أشجار على طول الشارع الالتفافي الذي يربط مستوطنة "محولا" بمستوطنة "معاليه افرايم" جنوب قرية النصارية.
ويذكر أن الجرافات اقتلعت عشرات الأشجار تحت حراسة مشددة من القوات الاحتلالية على جانبي الشارع الالتفافي.
من جهة اخرى، انهت جرافات الاحتلال الاسرائيلي الليلة الماضية حفر خندق بطول نحو خمسة كيلو مترات في سهل البقيعة في محافظة جنين، أدى إلى عزل المنطقة بشكل تام عن محيطها.
وأوضح السيد بشار بني عودة رئيس بلدية طمون لـ "وفا" أن الخندق عزل اكثر من 40 ألف دونم في منطقة الأغوار الشمالية وأدى الى إتلاف نحو سبعة آلاف دونم مزروعة بالحبوب.
علما بأن الخندق الذي يمتد من جبل أم الغزلان في منطقة طوباس الى جبل أم الثعلة في منطقة طمون حاصر المزارعين وحول المنطقة إلى "غيتو" محاصر بالمستوطنات.
 
الساعة 11:30
توفي طفل في الرابعة في عمره من مدينة خانيونس على معبر رفح بعد أن منعته سلطات الاحتلال من المرور إلى مصر لإجراء عملية جراحية في القلب، وكان الطفل يعاني من مرض في عضلة القلب.
وذكر مصدر طبي فلسطيني أن مستشفى ناصر أعد قبل أسبوعين تحويل الطفل إلى إسرائيل للعلاج في المستشفيات الإسرائيلية لكن سلطات الاحتلال رفضت منحة التصريح اللازم.
 
 الساعة 11:00
شددت قوات الاحتلال الاسرائيلي من حصارها الجائر على محافظة جنين، ودفعت بالمزيد من التعزيزات على مداخل المحافظة.
و استمر جنود الاحتلال الاسرائيلي بوضع الحواجز العسكرية على مداخل قرى منطقة يعبد، ومنعوا من خلالها المواطنين من الدخول أو الخروج من هذه القرى.
ويذكرأن الجنود في هذه المنطقة أوقفوا السيارات منذ الصباح الباكر في طوابير طويلة، الأمر الذي أعاق وصول مئات الموظفين والطلاب إلى أماكن عملهم ومدارسهم، فيما نجح قلة منهم بالوصول متأخرين ساعات عن الوقت المحدد بعد اجتيازهم للطرق الترابية والالتفافية.
كما واصل الجنود وضع السواتر الترابية والكتل الإسمنتية على مداخل قرى المنطقة الشرقية من المحافظة وعلى شارع جنين- نابلس بالقرب من بلدة عرابة.
 
الساعة 10:30
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف الدبابات موقعاً لجاز أمن الرئاسة القوة "17" جنوب مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة ثلاثة عناصر بجروح.
وقالت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال قصفت الموقع بكثافة واستهدفت قتل عدد كبير من جنود الموقع دون أن تقع مواجهات.
وفي رفح أصيب شابان بجروح متوسطة جراء بإطلاق جنود الاحتلال النار باتجاههما خلال تواجدهما بالقرب من منازلهما الواقعة المصابات إلى مستشفى أبو يوسف النجار بمدينة رفح تتلقى العلاج.
 
الساعة 10:00
تقوم آليات الاحتلال الاسرائيلي منذ مساء أمس بتجريف أراضى المواطنين من بلدة شوفة في موقع النزلة المحاذية لمستوطنة "افني حيفتس".
ويذكرأن آليات احتلالية إسرائيلية باشرت بتجريف هذه الأرض المملوكة لآل حامد من شوفة لتوسيع حدود المستوطنة مستعملة الآليات الثقيلة بعد أن هدمت الأسلاك الشائكة المحيطة بالمستوطنة تحت حراسة القوات الاحتلالية الإسرائيلية المتواجدة في معسكر المستوطنة، حيث منعت المواطنين من الوصول الى هذه الأراضي
وأبقت القوات الاحتلالية الإسرائيلية على مداخل بلدات وقرى سفارين شوفة رامين مغلقة بالسواتر الترابية. ورابطت دوريات احتلالية في محيط هذه السواتر وقامت بعمليات تفتيش واسعة للسيارات والمواطنين،
وكثفت هذه القوات من انتشارها في الحقول والأراضي الزراعية في منطقة وادي التين المحاذية للطريق الالتفافية وقامت بملاحقة المزارعين ورعاة الأغنام المتواجدين في المنطقة والاعتداء عليهم بالضرب المبرح بأعقاب البنادق.
وقام جنود حرس الحدود المنتشرين بكثافة على طول الطريق الالتفافية جنوب طولكرم باحتجاز الحافلات والسيارات التي تقل الطلبة والموظفين المتجهين الى جامعاتهم ووظائفهم في مدينة نابلس وإنزالهم وإجبارهم على الجلوس على حافة الطريق لمدة تزيد عن ساعتين والاعتداء على بعضهم بالضرب وتوجيه الشتائم لهم قبل إجبارهم على العودة إلى حيث أتوا.
وطارد الجنود عند حاجز الطيبة العمال أثناء توجههم إلى أماكن عملهم داخل "الخط الأخضر" في الحقول المجاورة واعتدوا عليهم بالضرب عرف منهم الشاب حازم أمين 25 عاماً من منطقة الكفريات، مما أدى إلى إصابته برضوض وجروح في مختلف أنحاء جسمه وقاموا بتمزيق بطاقته الشخصية عند محاولته سلوك طريق جانبية لاجتياز الحاجز.
وشهد السهل الغربي لضاحية شويكة والمدينة تواجداً مكثفاً للدوريات الاحتلالية وقام أفرادها بمنع السيارات القادمة من داخل "الخط الأخضر" من الوصول إلى طولكرم وإغلاق جميع الطرق الترابية التي تربط "الخط الأخضر" مع ضاحية شويكة ومدينة طولكرم.
ونصبت القوات الاحتلالية الإسرائيلية حاجزاً لها أمام مفترق قفين وقامت بإيقاف السيارات التي تقل العمال من منطقة جنين المتجهة إلى حاجز نزلة عيسى وإنزال الركاب منها وتفتيشها تفتيشاً دقيقاً وإعادتها مما أدى إلى اصطفاف طوابير طويلة من السيارات.
 
الساعة 09:00
أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم بالسواتر الترابية شارع كفر الديك دير غسان الواصل إلى مدينتي سلفيت ورام الله.
ويذكرأن إغلاق القوات الاحتلالية الشارع المذكور أدى إلى قطع خطوط الهاتف عن بلدة كفر الديك في محافظة سلفيت.

الساعة 08:30
فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات فجر أمس نظام حظر التجول، وحصاراً مشدداً على قري حوسان بمحافظة بيت لحم كما أغلقت مدخل القرية الرئيس بالجواجز الحديدية، فيما سدت منفذين آخرين يؤديان إلى قريتي نحالين ووادي فوكين المجاورين.
الساعة 08:00
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مؤلفة من نحو مائة جندي مدرسة الذكور والإناث التابعة لقرية بيت عمرة في محافظة الخليل.
ويذكرأن الجنود الاحتلاليين عبثوا بمحتويات المدرسة منذ ساعات الصباح الباكر وقبيل دخول الطلاب إلى مقاعدهم الدراسية.

22/3/2001


الساعة 15:00
استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلية تعزيزات إضافية من الجيش إلى محيط سلواد شمال شرق رام الله وخاصة إلى الجهة الجنوبية الغربية من الشارع الالتفافي الاستيطاني قرب الموقع العسكري الجديد الذي أقيم في المكان فجر اليوم.
وأكد عدد من الأهالي أن دوريات راجلة ومحمولة تجري تمشيطاً وتفتيشاً للمناطق الجبلية، وللبيوت التي تقع بعيداً عن البلدة وعرف من هذه المنازل بيت نضال عياد، جمال خضر وشقيقه خالد ومحمد مبارك، وقد عبث الجنود الاحتلاليون بمحتويات المنازل وأجروا التفتيش الدقيق فيها.
وتتعرض البلدة بين الفنية والأخرى لإجراءات مشددة بحجة توفير الحماية لمستوطني"عوفرا" القريبة.
 
 الساعة 14:00
أصيب ثمانية مواطنين بجراح متوسطة وطفيفة جراء إصابتهم بأعيرة نارية وشظايا قذائف المدفعية والقنابل الارتجاجية التي أطلقتها الدبابات المتمركزة في الموقع العسكري لمستوطنة نفيه دكاليم باتجاه منازل المواطنين في الحي النمساوي ومخيم خانيونس.
كما قصفت قوات الاحتلال المناطق الواقعة خلف مستشفى ناصر الحكومي في المخيم بالقذائف المدفعية والقنابل الارتجاجية والأسلحة الرشاشة الثقيلة مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين تم نقلهم الى مستشفى ناصر.
من جهة أخرى تصدي مقاتلون فلسطينيون لآليات عسكرية إسرائيلية ومنعوها من مواصلة عملها بتوسيع مستوطنة نفيه دكاليم.
 
الساعة 13:30
شيعت جماهير غفيرة في محافظة غزة جثمان الشهيد كامل الجمل إلى مثواه الأخير وسط هتافات وطنية تندد بمجازر الاحتلال وتمجد الشهداء الأبطال.
وكان الشهيد كامل سقط مساء أمس، عندما اعتدت قوات الاحتلال بالقذائف الصاروخية على موقع لقوات أمن الرئاسة قرب مستوطنة "نتساريم" جنوب غزة وأدى كذلك إلى إصابة أربعة من أفراد الموقع بجراح مختلفة جراح أحدهم خطيرة.
وكان تم إحضار جثمان الشهيد من "مستشفى الشفاء" في المدينة إلى منزله في مخيم الشاطئ، حيث ودعه أهله وأحباؤه وأصدقاؤه.
ثم سار الموكب الجنائزي المهيب، حيث رفع الشهيد على الأكتاف ملفوفاً بالعلم باتجاه مسجد الشيخ زايد بن سلطان "الكتيبة" حيث أديت عليه صلاة الجنازة قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الشيخ رضوان.
وشارك في الجنازة العسكرية التي تحولت إلى مسيرة وطنية حاشدة قادة الأجهزة الأمنية، وممثلو القوى والفصائل وجمع غفير من المواطنين.
 
الساعة 13:00
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلية من أعمال التجريف وتدمير المزروعات في أراضي مدينة الخضر المحاذية لمستوطنات "أفرات" و"دانيال" و"أليعازر".
فقد أقدمت مجدداً على تجريف واقتلاع أشجار العنب في منطقة حسان في خالة الفحم المحاذية لمستوطنة "اليعازر" المقامة على أراضي الخضر.
وأفاد أصحاب الأراضي أن حوالي 700 شجرة عنب تم تدميرها بالكامل وتعود ملكيتها للمواطنين موسى محمد نافع 100 شجرة، وطلحة درويش دعدوع 600.
وأشارت اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي ومجابهة الاستيطان في محافظة بيت لحم إلى استمرار الاعتداءات الاستيطانية من شق طرق وبناء وتوسيع المستوطنات وقلع الأشجار المثمرة وتدمير آبار المياه
من ناحية، أخرى كثفت سلطات الاحتلال من سياسة المداهمات والاعتقالات في أوساط الشبان، حيث تم ليلة أمس اقتحام البلدة القديمة في مدينة الخضر وقرية حوسان واعتقال أربعة شبان واحد من الخضر وهو زيد غنيم 24 عاماً وثلاثة من حوسان وهم: سعيد عبد الصبور سباتين 25 عاماً، حسين محمد حمامرة 25 عاماً، وبدران ياسين سباتين 22 عامأ.
إلى ذلك، مازال المواطنون في محافظة بيت لحم يعانون من الإجراءات والتدابير والأعمال التعسفية على الحواجز العسكرية المنصوبة على مداخل مختلف المناطق في المحافظة.
 
 الساعة 12:30
واصلت قوات الاحتلال أعمال التجريف والهدم شرق وشمال مدينة بيت حانون لليوم الرابع على التوالي ضمن حملة تهدف الى اقتلاع أشجار الحمضيات والفواكه والحاق الضرر بالمزارعين.
واستهدفت أعمال التجريف ممتلكات المزارعين ومزارعهم الواقعة قرب الأسلاك الشائكة الفاصلة بين قطاع غزة والخط الأخضر. كما اقتحمت قوات الاحتلال أراضي في القطاع بالدبابات والآليات العسكرية وشرعت في نشر قواتها المدججة بالسلاح والعتاد في مساحات واسعة من أراضي المواطنين وبلعت مساحات الأراضي التي طالتها أعمال التجريف خلال الأيام القليلة الماضية نحو 160 دونماً مزروعة بأشجار الحمضيات والفواكه والزيتون.

الساعة 12:00
وضعت قوات الاحتلال عشرات المكعبات الإسمنتية الضخمة في الشوارع والطرق الالتفافية والمنافذ الترابية المؤدية إلى مدينة القدس الشريف.
وتسببت هذه الإجراءات في قطع الطريق المختصرة أمام المركبات المقامة من والى بلدات العيزرية وأبو ديس والسواحرة الشرقية والغربية.
وتنفيذاً لذلك أغلقت قوات الاحتلال نهائياً الطريق الالتفافية في وادي قدوم قرب سلوان، مما يسبب معاناة كبيرة لسكان المنطقة وجبل المكبر.
ولازالت قرى شمال غرب القدس الشريف تخضع لحصار عسكري غير مسبوق، يهدد سكان المنطقة بكوارث صحية وبيئية وتموينية.
وعززت قوات الاحتلال إجراءاتها وتواجدها المكثف في محيط مخيم قلنديا، وأخضعت جميع المركبات المتجهة إلى القدس لتفتيش استفزازي دقيق.
وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها على حاجز جيلو جنوب القدس، وأغلقت جميع الطرق الالتفافية.
 
الساعة 11:00
شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلية بتجريف أراضٍ للمواطنين في قرية الجلمة في محافظة جنين، كانت أعلنت سلطات الاحتلال عن مصادرتها في الأول من الشهر الجاري.
وقال السيد خالد أبو فرحة، رئيس مجلس قروي الجلمة إن أعمال التجريف والتسوية جرت تحت حراسة مشددة للجرافات والآليات من قبل القوات الاحتلالية.
وجاء في قرار المصادرة، الذي وقع عليه ما يسمى بقائد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، ان الهدف من المصادرة هو حاجيات الجيش الإسرائيلي.
وتعود ملكية الأرض المصادرة والتي تبلغ مساحتها أحد عشر دونماً ونصف الدونم، لكل من ورثة محمود قاسم أبو فرحة، وورثة عبد القادر قاسم أبو فرحة، وورثة راشد أبو فرحة والمواطن مازن سليم أبو فرحة وجميعهم من قرية الجلمة.
 
الساعة 10:00
وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلية ثلاث دبابات على قمة جبل جرزيم المطل على مدينة نابلس ومخيماتها والقرى المحيطة بها.
وأفاد شهود عيان أن ثلاث جرارات عسكرية شوهدت تتحرك باتجاه قمة الجبل تحمل الدبابات الثلاث وأن تلك الدبابات وضعت في أماكن خصصت لها سابقا.ً
إلى ذلك، مازالت عملية تجريف قمة الجبل مستمرة منذ حوالي خمسة أشهر، مما أدى إلى تدمير العشرات من الدونمات المشروعة بالأشجار الحرجية وتشويه المعالم الطبيعية للجبل.
من جهة أخرى، عززت قوات الاحتلال تواجدها في المنطقة العسكرية التي أقيمت مؤخراً على مشارف بلدة بيتا جنوب نابلس والتي تشكل نواة عسكرية جديدة على أراضي المواطنين.
 
 الساعة 09:30
شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي تحت حماية كبيرة من الجيش بتجريف عشرات الدونمات التابعة للمواطنين والأوقاف الإسلامية في قرية رأس كركر، بهدف شق شارع استيطاني يوصل الى مستوطنة "تلمون" القامة على أراضي القرية.
وقامت جرافات الاحتلال بالاعتداء على المواطنين وإرعابهم بإطلاق عيارات نارية وإغلاق مداخل القرية بالسواتر الترابية.
 
 الساعة 09:00
توفي الليلة الماضية سائق سيارة عمومي من مدينة جنين وأصيب آخر جراء انقلاب سيارتهما في واد على طريق حوارة- قلقيلية بسبب الضوء العالي من قبل سيارة عسكرية وأخرى للمستوطنين في وجه السائق
وتوفي السائق حسن محمود عساف 25 عاماً على الفور وأصيب المواطن إرشيد محمود سباعنة بعدة كسور، بعد أن انحرفت السيارة عن الشارع لعدم تمكن السائق من السيطرة عليها ورؤية الطريق بسبب الأضواء العالية لسيارتي الجيش والمستوطنين وفق ما ذكره المصاب.
ووفقاً لتقرير إطفائية بلدية نابلس فإنها تلقت اتصالاً هاتفياً من "جمعية الهلال الأحمر" عند العاشرة وخمسين دقيقة بأن شخصين محتجزان داخل سيارة من نوع مرسيدس منقلبة على ظهرها في أحد الأودية بالقرب من شارع التفافي يربط طريق قلقيلية وبلدة حوارة.
 
 الساعة 08:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلية بالقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة مساكن المواطنين في حي البرازيل في رفح.
وقال د. رضوان الأخرس مدير "مستشفى أبو يوسف النجار" في رفح أن ثلاثة مواطنين أصيبوا بجراح أحدهم في حالة صعبة.
كما أصيب اليوم، ثلاثة مواطنين بجراح مختلفة نتيجة القصف الاحتلالي بالقذائف والأسلحة الرشاشة للأحياء السكنية في الحي النمساوي ومخيم خانيونس الغربي.


23/3/2001


الساعة 15:00
أصيب ثلاثة مواطنين من مدينة قلقيلية بالأعيرة النارية المطاطية خلال المواجهات التي اندلعت عند المدخل الجنوبي للمدينة.
وكان المواجهات قد تجددت عقب إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز باتجاه عشرات الشبان، مما دفع الشبان إلى إلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة باتجاه جنود الاحتلال.
وعلى صعيد آخر اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مواطنين من مدينة قلقيلية أثناء مرور سيارتهم على الشارع الرئيسي الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية.
 
الساعة 14:30
أصيب بعد ظهر اليوم، عدد من المواطنين بجراح مختلفة بعد أن أطلق عليهم جنود احتلاليون الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز، عقب مسيرة جماهيرية سلمية انطلقت بعد صلاة الجمعة من بلدة يعبد في محافظة جنين باتجاه حواجز الاحتلال الاسرائيلي المقامة عند المدخل الشرقي للبلدة.
ويذكر أن جنود الاحتلال الاسرائيلي المتواجدين عند الحواجز العسكرية أطلقوا الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز تجاه المسيرة، مما أسفر عن إصابة العديد منهم بجراح مختلفة.

الساعة 14:00
شددت سلطات الاحتلال الاسرائيلي إجراءاتها وتدابيرها العسكرية، وحصارها التام لمدينة القدس الشريف
وسيرت هذه السلطات الدوريات العسكرية الراجلة والمحمولة لملاحقة المواطنين الذين يحاولون الدخول إلى المدينة المقدسة عبر الطرق الالتفافية والترابية الوعرة، واحتجزت عدداً منهم بحجة أنهم من محافظات الضفة الغربية.
وكانت هذه الإجراءات المشددة بدأت منذ مساء أمس، حيث شوهدت الشاحنات العسكرية الإسرائيلية وهي تنقل الكتل الأسمنتية الضخمة لإغلاق الشوارع الفرعية والطرق الالتفافية في محيط المدينة المقدسة.
وأغلقت طريق الشياح الذي يصل بلدات العيزرية وأبو ديس والسواحرة في القدس عبر طريق جبل الزيتون، كما أغلقت الطرق المحيطة بالحاجز العسكري الرئيسي، قبالة ضاحية البريد شمالاً بسواتر ترابية وكتل إسمنتية وإغلاق الطريق الالتفافية قرب راهبات الوردية والطريق الترابية في حي نسيبة.
وفي قلنديا، حيث ترابط مدرعة عسكرية مجنزرة تابعة للجيش الاحتلالي، تم تشديد إجراءات التفتيش على الحاجز المحاذي للمطار، وأعادت القوات الاحتلالية المركبات التي تحمل ترخيص السلطة الوطنية، ولم تسمح لها بالدخول حتى إلى قرى شمال القدس بعد الحاجز.
كما شددت الإجراءات العسكرية في منطقتي جبع ومخماس شمال شرق القدس، حيث تتمركز مجنزرة عسكرية احتلالية لقطع طريق وادي النار الواصل بين جنوب الضفة وشمالها.
وفي حاجز جيلو جنوب القدس، أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي الطريق أمام المركبات المتجهة إلى محافظتي بيت لحم، والخليل، فيما أخضعت جميع المركبات المقدسية المتجهة إلى المدينة المقدسة لتفتيش دقيق، ولم تسمح لمواطني محافظات جنوب الضفة من الدخول والتوجه إلى الحرم القدسي الشريف لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.
وأغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي الطريق الفرعية في منطقة وادي قدوم في سلوان، واضطر المواطنون لسلوك طرق بعيدة، من أجل الوصول إلى حاجز رأس العمود الذي تكدست المركبات على جانبيه بسبب التأخير المتعمد والتفتيش الاستفزازي للمواطنين.
ولا تزال منطقة شمال غرب القدس تعاني من حصار عسكري مشدد قطع أوصال هذه المنطقة وبات يهدد حياة المواطنين.
وفي محيط البلدة القديمة تم حشد العشرات من حنود الاحتلال وقوات الشرطة، وتم توقيف المركبات وتحرير المخالفات الباهظة لأصحابها.
 
الساعة 13:30
ارتفع عدد المصابين في المواجهات التي دارت عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة إلى 40 مواطنأ.
وهاجمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة سلمية انطلقت من مسجد جمال عبد الناصر وسط البيرة ظهر اليوم بالأعيرة النارية والعدنية والمطاطية وقنابل الغاز.
 
الساعة 13:00
أصيب ظهر اليوم، 15 مواطناً بجراح مختلفة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
ونقل الجرحى الذين تركزت جراج بعضهم في الجزء العلوي من الجسم إلى "مستشفى رام الله" الحكومي
ووقعت المواجهات بعد ما اعترضت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة سلمية نظمتها القوى الوطنية والإسلامية، للتنديد بمجازر واعتداءات الاحتلال ضد المواطنين العزل.
وطاردت سيارات عسكرية احتلالية المواطنين والشباب دون مبرر، وكانت المسيرة السلمية انطلقت من أمام مسجد جمال عبد الناصر وسط البيرة.
 
 الساعة 12:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في الموقع العسكري لمستوطنة نفيه دكاليم بقذائف المدفعية منازل المواطنين في الحي النمساوي ومخيم خانيونس مما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين بجروح متوسطة نقلوا على أثرها الى المستشفى ناصر الحكومي.
 
 
الساعة 12:30
شيع بعد ظهر اليوم جثمان الشهيد أسامة إسليم 25 عاماً إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء في مخيم البريج
وانطلق الموكب الجنائزي المهيب من "مستشفى الشفاء" في مدينة غزة باتجاه منزل الشهيد في مخيم البريج
وشارك في تشييع جثمان الشهيد الآلاف من جماهير المنطقة الوسطى ورفاقه في الأمن الوطني.
وأديت صلاة الجنازة على جثمانه في مسجد المخيم، ورفع المشاركون في التشييع صوراً للشهيد ولشهداء انتفاضة الأقصى، والأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات الوطنية.
كما عبروا عن سخطهم للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق أبناء شعبنا الأعزل.
 
الساعة 11:00
استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مئات الدونمات من الأراضي الفلسطينية التي تقع غرب مستوطنة نيتسانيت شمال قطاع غزة وشرعت قوات الاحتلال في وضع سياج حديد على طول الحدود الغربية والشمالية للمستوطنة لتضيف مساحات واسعة من الأراضي الحرشية الخالية إلى مساحة المستوطنة المذكورة.
وجاء الاستيلاء على الأراضي في أعقاب قيام قوات الاحتلال بشق طريق استيطاني جديد في المنطقة.
 
الساعة 10:00
استشهد صباح اليوم، الشاب أسامة حسن إسليم 25 عاماً، من سكان مخيم البريج جراء إصابته بعيار ناري في الصدر، أطلقه عليه جنود الاحتلال الاسرائيلي المتمركزون في مستوطنة "كفار داروم" المقامة على أراضي المواطنين في دير البلح.
وكان الشهيد وهو من قوات الأمن الوطني يقوم بواجبه الوطني الاعتيادي في موقعه دون أن تكون هناك أية مواجهات تذكر في المكان.
 
 الساعة 09:00
قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي بالرشاشات اليوم، منازل المواطنين في قرية كرما على الطريق الرئيسية بين مدينة الخليل وبلدة الظاهرية ويذكرأن القصف انطلق من موقع لقوات الاحتلال الاسرائيلي في مستوطنة "عتنائيل" المقامة على أراضي المواطنين في قرية كرما، مما أدى إلى إلحاق أضرار فادحة في عدد من المنازل المستهدفة، حيث اخترقت الأعيرة النارية جدرانها وهشمت النوافذ من جهة ثانية، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم ضاحية الهجري في مدينة دورا في محافظة الخليل، وداهمت العديد من منازل المواطنين وحطمت نوافذها وعبثت بمحتوياتها بشكل تعسفي واعتقلت القوات الاحتلالية خلال عملية المداهمة الشاب إبراهيم شديد 21 عاماً.

24/3/2001


الساعة 18:00
أصيب أكثر من عشرة مواطنين بجروح مختلفة خلال المواجهات العنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال في البلدة القديمة والحي الجنوبي في سلواد.
وذكر شهود عيان، ان جنود الاحتلال فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه المواطنين العزل، كما أطلقوا وابل من القنابل الغازية، مما أدى إلى حدوث العديد من حالات الاختناق الشديدة بين المواطنين.
 
الساعة 15:00
شارك مئات المواطنين في مسيرة حاشدة لكسر الحصار المفروض على محافظة جنين، دعت إليه حركة "فتح" في المدينة و"جبهة الوحدة الوطنية" داخل "الخط الأخضر".
وتمكن المشاركون في المسيرة على جانبي "الخط الأخضر" من الوصول إلى الحاجز على حدود 1967، عند مدخل المحافظة الغربي، متحدين الحصار ومجتازين العوائق البلاستيكية التي يضعها الجنود أمام الحاجز.
وحمل المشاركون في المسيرة السلمية، لافتات تطالب برفع الحصار الجائر، ووقف العدوان على شعبنا، عرف منها "أوقفوا تجويع الشعب الفلسطيني" و"لتتوقف سياسة القمع والتجويع ضد شعبنا الفلسطيني" و"السلام مصلحة مشتركة للفلسطينيين والإسرائيليين".
 
الساعة 14:00
أصيب 15 موطناً بجروح مختلفة اثر تعرضهم لإطلاق النار من قبل جنود الاحتلال خلال مسيرة سلمية انطلقت من بلدة الرام شال القدس المحتلة باتجاه الحاجز المقام عند مدخل المدينة.
ووصفت مصادر طبية إصابة أحد المواطنين بأنها صعبة جراء إصابته بعيار ناري في البطن اخترق الظهر نقل على أثره إلى "مستشفى رام الله الحكومي".
 
الساعة 13:00
أصيبت ثلاث نساء بجروح مختلفة اثر إطلاق جنود الاحتلال الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه مسيرة سلمية في مدينة الخليل.
وكان الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية نظم مسيرة احتجاجية تجاه الحاجز العسكري بين بلدتي حلحول وبيت أمر، واصطدمت المسيرة السلمية بقوات الاحتلال على مفترق مستوطنة "كرميه تسور".
وجاءت المسيرة السلمية احتفاء بـــ "يوم المرأة العالمي" و"يوم الأرض" و"يوم الطفل الفلسطيني" الذي يصادف اليوم.
وقامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت والأعيرة المعدنية وقنابل الغاز تجاه المسيرة ومنعتها من السير في طريقها.
وطالب المشاركون في السميرة بضرورة توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الأعزل الذي يتعرض لأبشع عدوان من قبل القوات الإسرائيلية

الساعة 12:00
وجه المثقفون والكتاب والفنانون والصحفيون الفلسطينيون نداء إلى كافة المثقفين في العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مطالبته بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ورفع الحصار العسكري والاقتصادي الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية.
وسار المئات من المثقفين والصحفيين وأساتذة الجامعات الفلسطينية وأعضاء من المجلس التشريعي ورؤساء وممثلو الهيئات والفعاليات الشعبية الفلسطينية والرسمية في تظاهرة حاشدة باتجاه مستوطنة "نتساريم" جنوب مدينة غزة للاحتجاج على استمرار الممارسات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني، ورددوا هتافات طالبت حكومة إسرائيل بوقوف سياسية القتل ونهب الأرض الفلسطينية.
وتصدت قوات الاحتلال الإسرائيلية معززة بآليات وسيارات جيب عسكرية للمتظاهرين حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية باتجاه التظاهرة في محاولة لتفريقها.
 
الساعة 10:00
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية منطقة المدارس وبلدية إذنا في الخليل بأعداد كبيرة.
واعتدت بصورة استفزازية وعدوانية على المواطنين، كما قامت باعتقال السيد محمد عيسى فرج الله، أمين سر حركة "فتح" في إذنا.
ووصف المواطنون الاعتداءات الإسرائيلية بالبربرية، مطالبين المجتمع الدولي بتأمين الحماية العاجلة لشعبنا، على ضوء استمرار الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية ضده.
 

25/3/2001


الساعة 19:00
قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي بالرشاشات الثقيلة من عياري 500 و800 ملم مناطق الضحية ورأس العين وشارع عمان في مكب مدينة نابلس.
وأفاد شهود عيان أن القصف الإسرائيلي الذي بدأ كثيفاً من موقع للجيش الاسرائيلي فوق جبل الطور شرق المدينة، واستهدف أحياء سكنية في المناطق القريبة من جبل الطور.مما أدى وقوع أضرار في بعض البيوت وأملاك المواطنين.


الساعة 18:00
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من سياسة أعمالها التعسفية واللامبالاة بحق المواطنين عامة والعمال خاصة في محافظة بيت لحم.
فقد اقدم جنود الاحتلال الإسرائيلي على مداهمة مكان يعمل فيه عمال من محافظة بيت لحم في منطقة حزما في محافظة القدس الشريف، حيث طاردوهم وأطلقوا النار عليهم.
وفي خضم ذلك، تم الإمساك بالعديد من العمال وانهالوا عليهم ضرباً، عرف من بينهم الشاب أحمد محمود رشيد من سكان الخضر.
وفي مدينة الخضر، زادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مصادراتها لأراضي المواطنين وشق الطرق حيث قامت بتجريف أراض شائعة في منطقة السدر المشرفة على مدينة الخضر وتسويتها، من أجل عمل معسكر جيش آخر، بالإضافة إلى المعسكر الذي أقامته في بداية أحداث الانتفاضة في الجهة الغربية للخضر والمحاذي للشارع الملتف رقم 60، وأدى هذا العمل إلى حرمان المواطنين من الوصول على أراضيهم الزراعية المجاورة لتلك المنطقة.
ويتذمر المواطنون جراء هذا العمل، حيث أن العديد من البيوت تقع بجانب المعسكر المراد إنشاؤه.
من جانب آخر، وضعت قوات الاحتلال مكعبات أسمنتية على ارتفاع مترين على امتداد الشارع الالتفافي رقم 60 المحاذي لمدينة الخضر.
كما وأقيم برج عسكري بمحاذاة مدارس الخضر الأربع في البلدة القديمة كنقطة مراقبة، وهذا يشكل تهديداً وخطراً على المسيرة التعليمية وحياة الطلبة.
 
 الساعة 16:00
تظاهر مئات المواطنين في بلدة أبو ديس شرقي القدس عند مفترق البلدة، احتجاجاً على الحصار المشدد الذي تفرضه سلطات الاحتلال على مدينة القدس.
وحاول سكان البلدة إزالة المكعبات الإسمنتية التي وضعتها سلطات الاحتلال على الطرق الرئيسية والترابية بين البلدة ومدينة القدس أمس.
في حين قامت الجرافات الإسرائيلية بإعادتها، وأضافت عليها تلالاً من الأتربة بحيث أغلقت الطرق حتى على المارة.
كما نصب الجيش والشرطة الاسرائيلية حاجزاً آخر على مداخل بلدة الزعيم شرقي القدس منعت من خلاله دخول المواطنين البلدة أو خروجهم منها، وأوقفت الشرطة سيارات المواطنين ومركباتهم وخالفتها بحجج واهية مختلفة.
وأطلق جنود الاحتلال الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز باتجاه المتظاهرين الذين طالبوا برفع الحصار عن المدينة.
 
الساعة 15:30
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي صيادين فلسطينيين، أثناء عملهما كالمعتاد في الصيد في رفح. حيث قام زورق عسكري اسرائيل بمحاصرة قارب الصيد الذي يملكانه الشقيقين خليل وزياد مقداد واعتقالهما، ونقلهما الى جهة غير معلومة.
 
الساعة 15:00
أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلية فتى يبلغ من العمر خمسة عشر عاماً بجروح بالغة الخطورة عند معبر المنطار شرقي مدينة غزة.
وقال الدكتور معاوية حسنين مدير عام الاستقبال والطوارئ في مستشفيات وزارة الصحة، أن الفتى أصيب بعيار ناري من النوع المتفجر "دمدم" المحرم دولياً في البطن، مما أدت إلى انقطاع في الشريان الأورطي وتهتك في الصدر، مشيراً إلى أن حالته الصحية حرجة جدأ.
وأشار شهود عيان إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه مجموعة من المواطنين دون أي مبرر، مما أدى إلى إصابة الفتى، وهو يخضع حاليا للعلاج في العناية المركزة.
 
 الساعة 14:30
تعرضت مدينة نابلس إلى رشقات كثيفة من الرصاص الحي من قبل جنود الاحتلال المتمركزين على قمة جبل جرزيم.
وأفاد شهود عيان أن القصف الذي استهدف أحياء الضاحية وشارع القدس ومخيم بلاطة أدى إلى وقوع أضرار في بعض البيوت وأملاك المواطنين.
إلى ذلك، واصلت قوات الاحتلال حصارها لمدينة نابلس وإغلاق جميع الطرق التي تربطها مع محيطها.
 
 الساعة 14:00
شارك المئات من المواطنين في مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة.
وجابت المسيرة السلمية التي انطلقت من ميدان المنارة شوارع رام الله والبيرة ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء واللافتات المطالبة بدعم الشعب الفلسطيني والمنددة بجرائم الاحتلال ضد الموطنين العزل.
واظهر المواطنون استنكارهم الشديد للممارسات الإسرائيلية وسياسة العقاب الجماعي، مطالبين المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف ممارساتها الإرهابية ضد شعبنا الأعزل.
 
الساعة 13:30
أصيب ثلاثة من عناصر الأمن الفلسطيني بغاز سام أطله جنود الاحتلال الاسرائيلي على موقع الأمن الفلسطيني في منطقة المنطار شرقي غزة.
وأفادت مصادر طبية أن ثلاثة من أفراد الأمن الوطني أصيبوا بحالات عصبية وتشنج نتيجة استنشاقهم غاز يعتقد أنه سام أطلقه الجيش الاسرائيلي.
 
الساعة 13:00
نصبت خيمة على مدخل مدينة أريحا الجنوبي بالقرب من الحاجز الإسرائيلي احتجاجاً على الحصار المفروض على المدينة والذي يحول دون وصول الحجاج المسيحيين والسياح إليها.
وشارك في خيمة الاحتجاج التي جاءت تحت شعار "ارفعوا الحصار عن مدينة أريحا"  الدكتور صائب عريقات، وزير الحكم المحلي، والدكتور سامي مسلم، رئيس هيئة تنشيط السياحة، مدير عام مكتب السيد الرئيس في أريحا، والسيد عبد الله حجازي، وكيل وزارة السياحة والآثار.
وأعلن وزير الحكم المحلي أن أكثر من ثلاثة ملايين و200 ألف فلسطيني محاصرين في مدنهم وقراهم لتمكين حفنة من المستوطنين المتطرفين من السير على طرقاتنا وأراضينا.
وأكد أن ما تقوم به حكومة إسرائيل هو جزء من حرب منظمة ضد شعبنا وليست ردود أفعال، مشدداً على أن السلام الذي نريده هو السلام العادل والشامل.
وأشار د. عريقات إلى أن مدينة أريحا شأنها شأن مدينتي القدس وبيت لحم المحاصرتين وباقي المدن الفلسطينية تعرضت للخسائر والضرر.
 
الساعة 12:30
قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي بالرشاشات الثقيلة من عياري 500 و 800  بلدة سلواد شرق محافظة رام الله، واستهدف القصف المنطقتين الغربية والجنوبية من البلدة، حيث أصيب العديد من منازل المواطنين جراء القصف الوحشي.
وقالت مصادر طبية في مستشفى رام الله الحكومي أن سيدة فلسطينية في الخمسين من عمرها أصيبت بحالة انهيار عصبي جراءالقصف الكثيف.
 
الساعة 12:00
شارك أهالي الأسرى والمعتقلين في الاعتصام الجماهيري الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة.
وعبر المعتصمون عن تضامنهم الكامل مع الأسرى الذين يعيشون ظروفاً اعتقالية صعبة نتيجة سياسة إدارة السجون الإسرائيلية التي وصفها ذوو الأسرى بالعدائية والتعسفية.
فيما دعت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" في بيان لها المؤسسات والفعاليات الوطنية للمشاركة في فعاليات التضامن مع الأسرى لاسيما الاعتصام الأسبوعي أمام مقرات الصليب الأحمر الدولي.
وطالبت منظمات حقوق الإنسان الدولية والمجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري للضغط على حكومة إسرائيل لوقف اعتداءاتها وإنهاء الاعتقالات التي تمثل انتهاكاً خطيراً لكافة مواثيق حقوق الإنسان.
الساعة 11:30
أصيب مواطنان من مدينة قلقيلية خلال المواجهات التي اندلعت عند المدخل الجنوبي للمدينة بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين، حيث قام جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان، مما أدى الى إصابة مواطنين نقلاً الى المستشفى لتلقي العلاج.
 
الساعة 11:00
واصلت قوات الاحتلال لليوم السابع على التوالي أعمال التجريف شرقي ببيت حانون حيث يقدر السكان حجم الأراضي التي جرفت خلال الأسبوع المنصرم بأكثر من 800 دونم من الأراضي المزروعة.

ولم تقتصر أعمال التجريف على الأشجار فقط فقد عمدت قوات الاحتلال إلى تدمير وإتلاف العشرات من خلايا النحل التي تعود لعدد من المواطنين إلى جانب تدمير آبار مياه ومنشآت مدنية أخرى.
 
الساعة 10:30
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل المواطنين في مخيم خانيونس والحي النمساوي، حيث أطلق جنود الاحتلال المتمركزون في الموقع العسكري الواقع جنوب الحي النمساوي العشرات من قذائف المدفعية والقنابل الارتجاجية شديدة الانفجار وفتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة الثقيلة باتجاه البيوت والمنشآت.
وعمد جنود الاحتلال بشكل استفزازي الى إطلاق القنابل الصوتية، مما أدى الى وقوع أضرار مادية ومعنوية في المخيم.
 
الساعة 10:00
حمل الدكتور يوسف أبو صفية وزير البيئة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ما وصفه (بالكارثة) التي حلت بمنطقة شرق قطاع غزة وأدت إلى غمر ما يقدر بــ 3.5 مليون متر مكعب من المياه المعالجة لأراضي المواطنين في المنطقة.
وكان المواطنون استيقظوا صباح اليوم على كارثة جديدة عندما غمرت مياه أمطار كان يحتجزها خزان مياه إسرائيلي ضخم شرق قطاع غزة مساحة تقدر بآلاف الدونمات الزراعية.
وأعلنت دائرة الزراعة أن المئات من رؤوس الأغنام والأبقار نفقت غرقاً بسبب محاصرة المياه لها في حين لا تزال الآلاف من الدواجن ومزارع الدجاج التي في المنطقة تحاول إحصاء خسائرها.
وقال الدكتور معاوية حسنين مدير عام الاستقبال والطوارئ في مستشفيات وزارة الصحة في غزة إن ستة مواطنين أصيبوا بجراح مختلفة بعدما غمرت المياه منازلهم.
وأعلن د. أبو صفية المنطقة الممتدة من شرق مدينة غزة وحتى بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة منطقة منكوبة جراء تدفق مياه الصرف الصحي الإسرائيلية إلى تلك الأراضي.
وأوضح الوزير أبو صفية "أن الجانب الإسرائيلي لم يبلغنا حتى عن خطر تواجد هذا الخزان وانه بدأ يتصدع تدريجياً، منوها انه ليس بمقدور أطقم الإنقاذ الفلسطينية فعل الكثير هنا خاصة أنها لا تملك مروحيات لإنقاذ العائلات المحاصرة كما هو الحال لدى إسرائيل.
وذكران عشرات المنازل غمرتها المياه في وقت تواجدت فيه جميع العائلات في منازلها لان اليوم يصادف عطلة رسمية بمناسبة السنة الهجرية الجديدة.
وقدرت خسائر القطاع الزراعي وفق إحصائية أولية بعشرات الملايين من الدولارات في حين لم يتم بعد إحصاء الخسائر المادية العامة ومنازل المواطنين، مؤكدا أن عشرات الآلاف من الدونمات الزراعية الممتدة من شرق مدينة غزة وحتى بيت حانون شمال شرق القطاع غمرت بالمياه.
 
الساعة 09:00
فرضت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الحصار الشامل وحظر التجول في الخليل، بعد مقتل طفلة إسرائيلية وإصابة والدها بجروح في البؤرة الاستيطانية "أبرهام أبينو" المقامة في البلدة القديمة من المدينة، كما قصفت قوات الاحتلال عدة أحياء بالمدينة بالرشاشات الثقيلة والقذائف، مما أدى إلى إصابة عشرة مواطنين على الأقل بجروح مختلفة نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.


26/3/2001


الساعة 19:00
قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي بالرشاشات الثقيلة من عياري 500 و800 ملم مناطق الضحية ورأس العين وشارع عمان في مكب مدينة نابلس.
وأفاد شهود عيان أن القصف الإسرائيلي الذي بدأ كثيفاً من موقع للجيش الاسرائيلي فوق جبل الطور شرق المدينة، واستهدف أحياء سكنية في المناطق القريبة من جبل الطور، مما أدى وقوع أضرار في بعض البيوت وأملاك المواطنين.
 
الساعة 18:00
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من سياسة أعمالها التعسفية واللامبالاة بحق المواطنين عامة والعمال خاصة في محافظة بيت لحم.
فقد اقدم جنود الاحتلال الإسرائيلي على مداهمة مكان يعمل فيه عمال من محافظة بيت لحم في منطقة حزما في محافظة القدس الشريف، حيث طاردوهم وأطلقوا النار عليهم.
وفي خضم ذلك، تم الإمساك بالعديد من العمال وانهالوا عليهم ضرباً، عرف من بينهم الشاب أحمد محمود رشيد من سكان الخضر.
وفي مدينة الخضر، زادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مصادراتها لأراضي المواطنين وشق الطرق حيث قامت بتجريف أراض شائعة في منطقة السدر المشرفة على مدينة الخضر وتسويتها، من أجل عمل معسكر جيش آخر، بالإضافة إلى المعسكر الذي أقامته في بداية أحداث الانتفاضة في الجهة الغربية للخضر والمحاذي للشارع الملتف رقم 60، وأدى هذا العمل إلى حرمان المواطنين من الوصول على أراضيهم الزراعية المجاورة لتلك المنطقة.
ويتذمر المواطنون جراء هذا العمل، حيث أن العديد من البيوت تقع بجانب المعسكر المراد إنشاؤه.
من جانب آخر، وضعت قوات الاحتلال مكعبات أسمنتية على ارتفاع مترين على امتداد الشارع الالتفافي رقم 60 المحاذي لمدينة الخضر.
كما وأقيم برج عسكري بمحاذاة مدارس الخضر الأربع في البلدة القديمة كنقطة مراقبة، وهذا يشكل تهديداً وخطراً على المسيرة التعليمية وحياة الطلبة.
 
الساعة 16:00
تظاهر مئات المواطنين في بلدة أبو ديس شرقي القدس عند مفترق البلدة، احتجاجاً على الحصار المشدد الذي تفرضه سلطات الاحتلال على مدينة القدس.
وحاول سكان البلدة إزالة المكعبات الإسمنتية التي وضعتها سلطات الاحتلال على الطرق الرئيسية والترابية بين البلدة ومدينة القدس أمس.
في حين قامت الجرافات الإسرائيلية بإعادتها، وأضافت عليها تلالاً من الأتربة بحيث أغلقت الطرق حتى على المارة.
كما نصب الجيش والشرطة الاسرائيلية حاجزاً آخر على مداخل بلدة الزعيم شرقي القدس منعت من خلاله دخول المواطنين البلدة أو خروجهم منها، وأوقفت الشرطة سيارات المواطنين ومركباتهم وخالفتها بحجج واهية مختلفة.
وأطلق جنود الاحتلال الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز باتجاه المتظاهرين الذين طالبوا برفع الحصار عن المدينة.
 
الساعة 15:30
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي صيادين فلسطينيين، أثناء عملهما كالمعتاد في الصيد في رفح. حيث قام زورق عسكري اسرائيل بمحاصرة قارب الصيد الذي يملكانه الشقيقين خليل وزياد مقداد واعتقالهما، ونقلهما الى جهة غير معلومة.

   الساعة 15:00
أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلية فتى يبلغ من العمر خمسة عشر عاماً بجروح بالغة الخطورة عند معبر المنطار شرقي مدينة غزة.
وقال الدكتور معاوية حسنين مدير عام الاستقبال والطوارئ في مستشفيات وزارة الصحة، أن الفتى أصيب بعيار ناري من النوع المتفجر " دمدم" المحرم دولياً في البطن، مما أدت إلى انقطاع في الشريان الأورطي وتهتك في الصدر، مشيراً إلى أن حالته الصحية حرجة جداً.
وأشار شهود عيان إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه مجموعة من المواطنين دون أي مبرر، مما أدى إلى إصابة الفتى، وهو يخضع حاليا للعلاج في العناية المركزة.
 
 الساعة 14:30
تعرضت مدينة نابلس إلى رشقات كثيفة من الرصاص الحي من قبل جنود الاحتلال المتمركزين على قمة جبل جرزيم.
وأفاد شهود عيان أن القصف الذي استهدف أحياء الضاحية وشارع القدس ومخيم بلاطة أدى إلى وقوع أضرار في بعض البيوت وأملاك المواطنين.
إلى ذلك، واصلت قوات الاحتلال حصارها لمدينة نابلس وإغلاق جميع الطرق التي تربطها مع محيطها.
 
الساعة 14:00
شارك المئات من المواطنين في مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة.
وجابت المسيرة السلمية التي انطلقت من ميدان المنارة شوارع رام الله والبيرة ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء واللافتات المطالبة بدعم الشعب الفلسطيني والمنددة بجرائم الاحتلال ضد الموطنين العزل.
واظهر المواطنون استنكارهم الشديد للممارسات الإسرائيلية وسياسة العقاب الجماعي، مطالبين المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف ممارساتها الإرهابية ضد شعبنا الأعزل.
 
الساعة 13:30
أصيب ثلاثة من عناصر الأمن الفلسطيني بغاز سام أطله جنود الاحتلال الاسرائيلي على موقع الأمن الفلسطيني في منطقة المنطار شرقي غزة.
وأفادت مصادر طبية أن ثلاثة من أفراد الأمن الوطني أصيبوا بحالات عصبية وتشنج نتيجة استنشاقهم غازاً يعتقد أنه سام أطلقه الجيش الاسرائيلي.
 
 الساعة 13:00
نصبت خيمة على مدخل مدينة أريحا الجنوبي بالقرب من الحاجز الإسرائيلي احتجاجاً على الحصار المفروض على المدينة والذي يحول دون وصول الحجاج المسيحيين والسياح إليها.
وشارك في خيمة الاحتجاج التي جاءت تحت شعار "ارفعوا الحصار عن مدينة أريحا"  الدكتور صائب عريقات، وزير الحكم المحلي، والدكتور سامي مسلم، رئيس هيئة تنشيط السياحة، مدير عام مكتب السيد الرئيس في أريحا، والسيد عبد الله حجازي، وكيل وزارة السياحة والآثار.
وأعلن وزير الحكم المحلي أن أكثر من ثلاثة ملايين و200 ألف فلسطيني محاصرين في مدنهم وقراهم لتمكين حفنة من المستوطنين المتطرفين من السير على طرقاتنا وأراضينا.
وأكد أن ما تقوم به حكومة إسرائيل هو جزء من حرب منظمة ضد شعبنا وليست ردود أفعال، مشدداً على أن السلام الذي نريده هو السلام العادل والشامل.
وأشار د. عريقات إلى أن مدينة أريحا شأنها شأن مدينتي القدس وبيت لحم المحاصرتين وباقي المدن الفلسطينية تعرضت للخسائر والضرر.
 
الساعة 12:30
قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي بالرشاشات الثقيلة من عياري 500 و800 بلدة سلواد شرق محافظة رام الله، واستهدف القصف المنطقتين الغربية والجنوبية من البلدة، حيث أصيب العديد من منازل المواطنين جراء القصف الوحشي.
وقالت مصادر طبية في مستشفى رام الله الحكومي أن سيدة فلسطينية في الخمسين من عمرها أصيبت بحالة انهيار عصبي جراءالقصف الكثيف.
 
 الساعة 12:00
شارك أهالي الأسرى والمعتقلين في الاعتصام الجماهيري الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة
وعبر المعتصمون عن تضامنهم الكامل مع الأسرى الذين يعيشون ظروفاً اعتقالية صعبة نتيجة سياسة إدارة السجون الإسرائيلية التي وصفها ذوو الأسرى بالعدائية والتعسفية.
فيما دعت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" في بيان لها المؤسسات والفعاليات الوطنية للمشاركة في فعاليات التضامن مع الأسرى لاسيما الاعتصام الأسبوعي أمام مقرات الصليب الأحمر الدولي.
وطالبت منظمات حقوق الإنسان الدولية والمجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري للضغط على حكومة إسرائيل لوقف اعتداءاتها وإنهاء الاعتقالات التي تمثل انتهاكاً خطيراً لكافة مواثيق حقوق الإنسان.
 
الساعة 11:30
أصيب مواطنان من مدينة قلقيلية خلال المواجهات التي اندلعت عند المدخل الجنوبي للمدينة بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين، حيث قام جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان.مما أدى الى إصابة مواطنين نقلاً الى المستشفى لتلقي العلاج.
 
الساعة 11:00
واصلت قوات الاحتلال لليوم السابع على التوالي أعمال التجريف شرقي ببيت حانون حيث يقدر السكان حجم الأراضي التي جرفت خلال الأسبوع المنصرم بأكثر من 800 دونم من الأراضي المزروعة.
ولم تقتصر أعمال التجريف على الأشجار فقط فقد عمدت قوات الاحتلال إلى تدمير وإتلاف العشرات من خلايا النحل التي تعود لعدد من المواطنين إلى جانب تدمير آبار مياه ومنشآت مدنية أخرى.
 
الساعة 10:30
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل المواطنين في مخيم خانيونس والحي النمساوي، حيث أطلق جنود الاحتلال المتمركزون في الموقع العسكري الواقع جنوب الحي النمساوي العشرات من قذائف المدفعية والقنابل الارتجاجية شديدة الانفجار وفتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة الثقيلة باتجاه البيوت والمنشآت.
وعمد جنود الاحتلال بشكل استفزازي الى إطلاق القنابل الصوتية، مما أدى الى وقوع أضرار مادية ومعنوية في المخيم.
 
الساعة 10:00
حمل الدكتور يوسف أبو صفية وزير البيئة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ما وصفه (بالكارثة) التي حلت بمنطقة شرق قطاع غزة وأدت إلى غمر ما يقدر بــ 3.5 مليون متر مكعب من المياه المعالجة لأراضي المواطنين في المنطقة.
وكان المواطنون استيقظوا صباح اليوم على كارثة جديدة عندما غمرت مياه أمطار كان يحتجزها خزان مياه إسرائيلي ضخم شرق قطاع غزة مساحة تقدر بآلاف الدونمات الزراعية.
وأعلنت دائرة الزراعة أن المئات من رؤوس الأغنام والأبقار نفقت غرقاً بسبب محاصرة المياه لها في حين لا تزال الآلاف من الدواجن ومزارع الدجاج التي في المنطقة تحاول إحصاء خسائرها.
وقال الدكتور معاوية حسنين مدير عام الاستقبال والطوارئ في مستشفيات وزارة الصحة في غزة إن ستة مواطنين أصيبوا بجراح مختلفة بعدما غمرت المياه منازلهم.
وأعلن د. أبو صفية المنطقة الممتدة من شرق مدينة غزة وحتى بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة منطقة منكوبة جراء تدفق مياه الصرف الصحي الإسرائيلية إلى تلك الأراضي.
وأوضح الوزير أبو صفية أن الجانب الإسرائيلي لم يبلغنا حتى عن خطر تواجد هذا الخزان وانه بدأ يتصدع تدريجياً، منوها انه ليس بمقدور أطقم الإنقاذ الفلسطينية فعل الكثير هنا خاصة أنها لا تملك مروحيات لإنقاذ العائلات المحاصرة كما هو الحال لدى إسرائيل.
وذكر ان عشرات المنازل غمرتها المياه في وقت تواجدت فيه جميع العائلات في منازلها لان اليوم يصادف عطلة رسمية بمناسبة السنة الهجرية الجديدة.
وقدرت خسائر القطاع الزراعي وفق إحصائية أولية بعشرات الملايين من الدولارات في حين لم يتم بعد إحصاء الخسائر المادية العامة ومنازل المواطنين، مؤكدا أن عشرات الآلاف من الدونمات الزراعية الممتدة من شرق مدينة غزة وحتى بيت حانون شمال شرق القطاع غمرت بالمياه.
 
الساعة 09:00
فرضت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الحصار الشامل وحظر التجول في الخليل، بعد مقتل طفلة إسرائيلية وإصابة والدها بجروح في البؤرة الاستيطانية "أبرهام أبينو" المقامة في البلدة القديمة من المدينة، كما قصفت قوات الاحتلال عدة أحياء بالمدينة بالرشاشات الثقيلة والقذائف، مما أدى إلى إصابة عشرة مواطنين على الأقل بجروح مختلفة نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
 

27/3/2001


الساعة 21:00
استشهد الطفل محمود إسماعيل الدراويش (11 عاماً) من مخيم الفوار في الخليل، عندما أطلقت عليه قوات الاحتلال النار الحي بالقرب من مدخل المخيم. وافادت مصادر طبية أن الشهيد الدراويش أصيب إصابة مباشرة في الصدر، مما أدى الى استشهاده.
 
الساعة 17:00
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلية عدة بيوت متنقلة كرافانات عسكرية على قمة جبل جرزيم المحيط بمدينة نابلس ومخيماتها والمشرف على القرى الشرقية القريبة منها.
وأكد شهود عيان أن عدة سيارات عسكرية إسرائيلية محملة بأبراج مراقبة وأدوات ومعدات عسكرية إضافة إلى سواتر ومكعبات إسمنتية وصلت إلى قمة الجبل ظهر اليوم حيث شرع الجنود بنصبها في محيط النقطة العسكرية المقامة على قمة الجبل.
إلى ذلك تواصل الجرافات عمليات التجريف الواسعة لقمة الجبل ومحيطه وذلك للشهر السادس على التوالي
وتشكل هذه النقطة العسكرية قاعدة عسكرية تطلق منها القذائف والأعيرة النارية الثقيلة باتجاه مدينة نابلس ومخيماتها والقرى المحيطة بها.
 
الساعة 16:30
أصيب ثلاثة مواطنين من مدينة قلقيلية بالأعيرة النارية خلال مواجهات اندلعت مع قات الاحتلال الإسرائيلي عند المدخل الجنوبي للمدينة.
وتجددت المواجهات عقب قيام قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه عشرات المواطنين الذين وجدوا عند المدخل الجنوبي للمدينة ما دفع بعشرات الشبان بقذف الحجارة والزجاجات الفارغة باتجاه جنود الاحتلال.
 
الساعة 16:00
اندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال المتمركزة في المصانع الكيماوية الإسرائيلية.
واستخدمت قوات الاحتلال بحق الشبان العزل الأعيرة النارية والغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة شابين بحالات اختناق تم نقلهما بواسطة سيارة إسعاف إلى "مستشفى د. ثابت"، واندلعت المواجهات في أعقاب مسيرة جماهيرية حاشدة سلمية جابت أرجاء المحافظة للتنديد بالحصار الإسرائيلي.
وفي نفس السياق، منعت قوات الاحتلال الفعاليات الوطنية من قرى جنوب طولكرم من الدخول إلى طولكرم للمشاركة في المسيرة، ونصبت حاجزاً عسكرياً على مفترق الكفريات، وأعادت كافة السيارات القادمة من هذه القرى.
 
الساعة 15:30
شارك مئات المواطنين في اعتصام جماهيري حاشد نظمته لجنة الطوارئ للقوى الوطنية والإسلامية في محافظة بيت لحم.
وندد المشاركون بأعمال القمع الإسرائيلية ضد المواطنين العزل، مطالبين القادة العرب والمجتمع الدولي بدعم الشعب الفلسطيني وانتفاضته ووضع حد للاعتداءات والمجازر التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي.
وسار المشاركون في مسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة بيت لحم حتى مقر الصليب الأحمر الدولي وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالاحتلال وجرائمه.
 
الساعة 15:00
شدد الرئيس ياسر عرفات على استحالة الاستفراد بالشعب الفلسطيني أو النزول بحقوقه إلى مستوى أقل وأدنى مما قررته الشرعية الدولية. ودعا سيادته خلال خطابه الشامل الذي ألقاه في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية في العاصمة الأردنية عمان إلى ضرورة أن ترسل القمة رسالة واضحة إلى إسرائيل أولاً، وإلى العالم بأسره ثانياً، بأنه لا يمكن بل ويستحيل الاستفراد بشعب فلسطين أو النزول بحقوقه إلى مستوى أقل وأدنى مما قررته الشرعية الدولية، وأن هذا الوضع يهدد الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً بسبب إصرار إسرائيل على سياسة العدوان والبطش والاحتلال.
وتطلع السيد الرئيس إلى إطار قومي أعلى وهذه المرجعية العربية الأكثر مسؤولية في حياتنا وشؤوننا، خاصة وشعبنا يرتبط مصيرياً على الدوام مع مصير أشقائه العرب، ويتمسك على نحو مبدأي وفعلي، بانتمائه القومي العربي، ويستند مع انتفاضته للأقصى المبارك بثقة وأخوة عليهم.
واعتبر سيادته أننا على يقين من أن أحد الأبعاد الظاهرة للحرب الشرسة التي يشنها الإسرائيليون ضد شعبنا، يتمثل في محاولة النيل من انتمائنا العربي و تمسكنا المبدئي بالحقوق والمقدسات التي هي قبل أن تكون حقوقاً فلسطينية ومقدسات فلسطينية تظل عربية، إسلامية، مسيحية، وفي مقدمتها القدس الشريف.
وقال السيد الرئيس إن ما يجري على أرضنا، وما يتعرض له شعبنا، من التصعيد العسكري بما فيها استخدام الأسلحة المحرمة دولياً ضده مثل اليورانيوم المستنفد والغازات والقذائف المختلفة وحصار المدن والمخيمات والقرى ومحاولة تجويع شعبنا وعدم دفع مستحقاته المالية والضريبية وسرقة أرضنا من خلال التوسع الاستيطاني وتجريف مزروعاتنا وهدم وتدمير مصانعنا وطرقنا ومساكننا وتقتيل وجرح أطفالنا وشبابنا ونسائنا، موجهة إلى أمتنا العربية كلها وإلى عملية السلام في الشرق الأوسط، وليس فقط لشعبنا الفلسطيني.
وأضاف سيادته إننا نريد الكثير من القمة، وهذا أملنا وحقنا، ونقول ذلك لأن الحكومة الإسرائيلية وجيشها لا تتورع عن نقض كل العهود والالتزامات، وتحاول أن ترى كيف يكون رد الفعل العربي والدولي تجاه سلوكها الهمجي ضد شعبنا وتجاه موقفها السياسي الذي يتنكر لأسس وقواعد عملية السلام.
وأكد السيد الرئيس أن العالم، وبشكل خاص الولايات المتحدة، ينبغي أن يدرك من جديد أن الصراع في منطقتنا هو صراع مع احتلال توسعي إسرائيلي، احتلال يجسد العنف والإرهاب، وبأن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، هي في ذات الوقت حقوق عربية والتزام عربي، وشرط لا بد منه لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وما ينطبق على فلسطين، ينطبق على الجولان وجميع الأراضي العربية التي بقيت تحت الاحتلال الإسرائيلي.
ونوه إلى أننا على جاهزية منذ الآن، للعمل وبشكل مشترك وبمشاركة دولية لمواجهة هذا العنف أياً كان مصدره من خلال العودة الفورية إلى مائدة المفاوضات ومن خلال التنفيذ الدقيق لبنود الاتفاقات الموقعة وآخرها شرم الشيخ، والتي كانت حصيلة حضور وجهد أمريكي-  مصري- أردني- أوروبي- دولي مشترك.
 وقال سيادته: إن بيننا وبين الإسرائيليين اتفاقات أبرمت وجزء كبير منها لم ينفذ، وقضايا كثيرة حسمت تفاوضياً وتنتظر التنفيذ وهي اتفاقيات تحمل توقيع الدول الراعية لعلمية السلام وعدد من الدول الصديقة والشقيقة.
وأكد السيد الرئيس على ضرورة العودة إلى ما تم الاتفاق عليه في شرم الشيخ لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الثامن والعشرين من أيلول/سبتمبر الماضي وإعادة الأمن والأوضاع لطبيعتها العادية لأمننا وأمنهم ولتنفيذ هذه الاتفاقات المتفق عليها بالرعاية الدولية في شرم الشيخ ومدريد وغيرها.
وشدد على أن من يريد السلام حقاً، يجب أن لا يطرح فكرة العودة للبدء من الصفر كما لا يحق له تجاوز الاتفاقات و المرجعيات، ليضيع وقتاً وجهداً في إيجاد اتفاقات جديدة ومرجعيات مزعومة جديدة، لاستبدال أمل السلام بكابوس الحرب واستمرار الاحتلال واستبدال فرص الاستقرار، بفرص الاستيطان وإلغاء حقوق الغير.
واستطرد أنه لا يجب أن يخطئ أي منا في تقدير نهج وخط الحكومة الإسرائيلية الجديدة، حيث أننا لا نرى حتى الآن، غير مزيد من تشديد الحصار والتطويق الشامل ومزيد من أعمال القتل والتنكيل، والقرارات الاستيطانية في القدس الشريف وفي سائر أرجاء الوطن الفلسطيني، إضافة إلى التحريض ضد الفلسطينيين، والعرب، ومحاولات فرض الرؤى الأنانية القاصرة وغير المتوازنة، على الإدارة الأمريكية الجديدة، لمحاولة تحديد سياستها الشرق أوسطية، وفق المواصفات الإسرائيلية والأهداف الخاصة لحكومة شارون.
وشدد السيد الرئيس التأكيد على ثقتنا بقرارات قادة أمتنا، وتوجهاتهم القومية المسؤولة والعقلانية والعملية.
وقال إنه لولا هذا التوجه والالتزام ما كنا لنرى هذا الحضور الفعال لقضيتنا على كافة الصعد وما كنا لنلمس حرارة الدعم الفعال لمطلبنا العادل بتوفير الحماية الدولية لشعبنا لدى الغالبية العظمى من المجتمع الدولي.
وأوضح السيد الرئيس أن الحماية الدولية هي حق مشروع من حقوق شعبنا مثلما حدث في كثير من الأماكن المشابهة لوضعنا، وإلى أن يتحقق لشعبنا حقه الأساسي في العودة والاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأعرب سيادته عن الأمل بأن نجد السبل الكفيلة بتحقيق الدعم لصمود شعبنا وفق ما قررته قمة القاهرة وتصحيح أي خلل قد وقع، دون أن يضيق صدرنا بأن يكون أشقاؤنا معنا من الخطوة الأولى للدعم حتى الخطوة الأخيرة.
وأضاف أن الدعم ليس مجرد تلبية للحاجات الأولية في ظل حصار وعقوبات جماعية وتجويع شعب فلسطين بأسره، وإنما هي في الأساس تأكيد لشعبنا بأن أمته العظيمة ستظل سنده وعونه ولمتابعة الكفاح من أجل الحقوق العربية كما حددتها قرارات القمة العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وأشاد السيد الرئيس بكل الاعتزاز بما أسفرت عنه نتائج قمة القاهرة على صعيد القرارات الهامة، وعناية الرئيس حسني مبارك المباشرة بمتابعة قرارات القمة، ولوضعها موضع التنفيذ، في أدق مرحلة من مراحل العمل العربي المشترك، ومواجهة التحديات المشترك.
وأكد سيادته على أهمية تحقيق أفضل تعبيرات العزيمة الصادقة والإرادة الخيرة والموقف العربي الموحد لمعالجة قضية العراق وشعبه الشقيق على قاعدة إنهاء الحصار واحترام سيادة واستقلال دول المنطقة جميعأ.
وقدم شكره وتقديره لأشقائنا العرب جميعهم لكل ما قدموه ويقدمونه لشعبنا من عون ومساعدة في هذه الأيام العصيبة، كما نشكر جميع الأصدقاء في العالم على هذا الدعم والمساعدة التي يقدمونها لنا وعلى كافة المستويات.
 
 الساعة 14:30
أصيب العديد من المواطنين برصاص قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة خلال المواجهات العنيفة التي وقعت في المكان وكان من بين المصابين محمد صادق مراسل ومصور صحيفة "فصل المقال".
واندلعت المواجهات بعيد مهاجمة قوات الاحتلال لمسيرة سلمية نظمتها القوى الوطنية والإسلامية ووزارة الشباب والرياضة وبمشاركة مئات المواطنين وعدد من الشخصيات والفعاليات في محافظة رام الله والبيرة
وندد المشاركون بممارسات الاحتلال القمعية والحصار على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
ودعا المواطنون القمة العربية إلى تجاوز الخلافات والعمل على إصدار قرارات فاعلة ورفع الحصار عن العراق وفلسطين والسودان وليبيا والى تفعيل التبادل التجاري العربي.
 
الساعة 14:00
اقتحمت قوات كبيرة من شرطة وجيش الاحتلال بلدة أبو ديس شرقي القدس وجاء الاقتحام رداً على المسيرة الطلابية السلمية التي انطلقت من "جامعة القدس-أبو ديس" والتي نادى المشاركون فيها برفع الحصار عن مدينة القدس الشريف واتجهوا إلى مفترق كبسة أمام حاجز الشياح في طريق جبل الزيتون.
واعتقلت قوات الاحتلال أربعة طلاب من المشاركين في المسيرة التي دعت إليها حركة الشبيبة الطلابية وبالتنسيق مع نقابة العاملين في الجامعة بمناسبة انعقاد القمة العربية في عمان.
وواصل جنود الاحتلال اعتداءاتهم على الطلبة والمواطنين في البلدة ويحاصرونها من كافة الطرق المؤدية لها وبشكل خاص من منطقتي العيزرية والطور.
وتأتي هذه المسيرة الطلابية تبعاً لعدة مسيرات خرج بها أبناء البلدة للتعبير عن رفضهم وتضررهم جراء الحصار المفروض على البلدة من جهة وعلى مدينة القدس من جهة أخرى.
 
الساعة 13:30
شارك مئات المواطنين في المسيرة والاعتصام التي نظمتهما القوى الوطنية والإسلامية في محافظة جنين بمناسبة انعقاد مؤتمر القمة العربية في عمان وانطلقت المسيرة، التي تقدمها ممثلو القوى والفعاليات الوطنية، من الدوار الرئيسي وسط مدينة جنين، وحمل المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية واللافتات الداعية إلى اتخاذ قرارات واضحة وقابلة للتنفيذ ترتقي إلى طموحات الجماهير العربية.
كما توقفت السيارات والمركبات عن السير عند الواحدة ظهراً لمدة دقيقتين تعبيراً عن مشاركة سائقيها ودعمهم لمطالب الجماهير الفلسطينية.
الساعة 13:00
فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة تجاه العشرات من المواطنين وصلوا في مسيرة سلمية عند حاجز التفاح.
وكان الموطنون انطلقوا في المسيرة للتنديد بالحصار الإسرائيلي والاعتداءات اليومية على المواطنين
وكانت المسيرة انطلقت من وسط محافظة خانيونس بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية واتجهت نحو حاجز التفاح غرب المخيم.
وتخلل المسيرة التي ضمت النقابات والمؤسسات الوطنية رفع الشعارات والأعلام الفلسطينية التي تندد بسياسة الحصار وتطالب برفع الإغلاق عن المدن والقرى الفلسطينية وإرسال قوات دولية لحماية المواطنين من بطش الاحتلال ومستوطنيه.
وناشدت مجموعة من النسوة تقدمن المسيرة القمة العربية بحماية أطفالهن من بنادق جنود الاحتلال وأشارت إحداهن إلى أنها فقدت ابنها أثناء توجهه إلى المدرسة.
 
الساعة 12:30
شهدت نقاط التماس وخطوط المواجهة في محافظة بيت لحم مواجهات واشتباكات وخاصة في مدينة الخضر وقرية حوسان.
ففي مدينة الخضر اشتبك الشبان مع جنود الاحتلال وذلك في محيط المدارس المحاذي للشارع الملتف حيث رشقوهم بالحجارة والزجاجات الفارغة وردت قوات الاحتلال بإطلاق النار والغاز باتجاه الشبان، ولاحقت الشباب في أحياء البلدة القديمة وإطلاق الغاز باتجاه المنازل، مما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين.
وفي قرية حوسان تعمد جنود الاحتلال التحرش بالطلبة من أجل إثارة مشاعرهم وذلك من خلال تمركزهم ووقوفهم بجانب "مدرسة ذكور حوسان" وفي محيط الملعب من ناحية أخرى، أغلقت سلطات الاحتلال الشارع الملتف رقم 60 أمام حركة السيارات العمومية والخصوصية من والى محافظة بيت لحم ومنعت المواطنين من حرية التنقل ما بين محافظتي بيت لحم والخليل.
ويتذمر المواطنون من هذه الإجراءات التعسفية وحرمانهم من الوصول إلى أماكنهم المعتادة حتى أنه طال المزارعين بمنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية الواقعة بمحاذاة مستوطنات "أفرات"، "دانيال"، "اليعازر".
 
الساعة 12:00
قام المستوطنون باعتداءات في مدينة الخليل قرب الحرم الإبراهيمي تواصلت منذ مساء أمس وحتى ظهر اليوم وداهم هؤلاء المستوطنون وبشكل إرهابي جنوني كل ما اعترض طريقهم، فحطموا السيارات وخربوا الممتلكات وأضرموا النار في المباني تحت حماية الجيش الاحتلالي ودعمه وقاموا بإضرام النار في مبنى وزارة الأوقاف والمحلات التجارية المحيطة به ومحلات تجارية أخرى في محيط جامع القزازين، وامتد تخريبهم ليصل إلى منطقة الكرنتينا وحارة أبو سنينة.
من جهة أخرى، قامت قوات الاحتلال طوال الليلة الماضية بقصف شديد ومركز بالمدافع الرشاشة ومدافع الدبابات لأحياء مدينة الخليل القديمة خاصة حارة أبو سنينة وطلعة التكروري ونجم عن هذا القصف أضرار غير محدودة في البيوت والممتلكات، حيث تم تدمير ثلاثة بيوت تعود ملكيتها إلى كل من غسان أبو سنينة ونايف أبو خلف ويوسف عباس عمرو.
 
الساعة 11:30
أصيب الطفل أشرف فايز ماضي 13 عاماً برصاصة في قدمه اليسرى،جراء إطلاق جنود الاحتلال الاسرائيلي المتمركزين حول مستوطنة "موراغ" شمال مدينة رفح،العيارات النارية تجاه مجموعة من الشبان الذين رشقوهم بالحجارة أثناء اعتصام أمام مفترق الطرق الواقع إلى القرب من مستوطنة موراغ على طريق صلاح الدين الرئيسية، التي تربط محافظة رفح بخانيونس، احتجاجاً على مواصلة اغلاقه من قبل جنود الاحتلال، ومواصلة حصار محافظات الوطن وذلك تلبية لدعوة القوى الوطنية والإسلامية.

الساعة 11:00
قام مستوطنو "إيتمار" الجديدة المقامة على أراضي بلدات بيت فوريك وسالم وعزموط وبيت دجن بتجريف حوالي 200 دونم من الأراضي الزراعية قرب المستوطنة، واقتلعوا اكثر من  200 شجرة زيتون مثمرة تعود ملكيتها لأهالي بلدة بيت فوريك تحت حراسة ومساندة قوات معززة من الجيش الاحتلالي الإسرائيلي.
وأفاد المواطن عبد اللطيف خطاطبة أن قوات الاحتلال أغلقت المنطقة منذ اكثر من أسبوع، ومنعت المواطنين من دخول أراضيهم القريبة من المستوطنة ليفاجأ بأرضه البالغة مساحتها اكثر من 40 دونماً قد جرفتها جرافات المستوطنين في محاولة منهم للاستيلاء عليها وعلى أراض أخرى تعود ملكيتها لكل من شحادة سليمان خطاطبة وسليمان خطاطبة.
 
الساعة 10:00
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة النطاق في أنحاء مختلفة في مدينة القدس الشريف، وصاحبتها اعتداءات مكثفة على المواطنين والعمال. وتركزت حملة الاعتقالات في المنطقة الصناعية "تل بيوت" جنوب القدس، والتي تعج بالعمال العرب الفلسطينيين حيث داهمت قوات الاحتلال المصانع والورش بحثاً عن العمال واعتقلت الشبان منهم.
كما قامت مجموعات من المستوطنين بالاعتداء على السيارات العربية المارة في الشارع الرئيسي القدس- بيت لحم، ورشقتها بالحجارة والزجاجات الفارغة وحطمت زجاج العديد منها. وفي شارع يافا ومحيط سوق "مجانيه يهودا" وشارع الملك جورج في القدس الغربية أوقف جنود الاحتلال الشبان العرب ودققوا في بطاقات هوياتهم واحتجزوا عدداً منهم واقتادوهم إلى معتقل المسكوبية للتحقيق.
واعترض يهود متزمتون في حي مئاه شعاريم السيارات العربية واعتدوا عليها وحطموا زجاج العديد منها
وفي التلة الفرنسية والشيخ جراح نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات تفتيش واسعة اعتقلت خلالها العديد من الشبان العاملين في مصانع أو ورش إسرائيلية.