نيسان/ ابريل/2001
1/4/2001
الساعة 16:00
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة العساكرة شرق بيت لحم بالمجنزرات والسيارات العسكرية، حيث فرضت إجراءات مشددة على حركة المواطنين في البلدة.
وقال المواطنون أن جنود الاحتلال تمركزوا بآلياتهم العسكرية قرب مدرسة البنات الثانوية، واعتدوا على عدد من المواطنين موجهين إليهم الشتائم والإهانات.
الساعة 15:00
نصبت قوات الاحتلال الاسرائيلي ثلاثة حواجز عسكرية على الطريق الرئيسية التي تربط بين محافظتي جنين و طولكرم و حاجزين آخرين على طريق جنين- نابلس.
وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال الاسرائيلي المتمركزين على هذه الحواجز منعوا المواطنين والمركبات من مواصلة الطريق وأجبروهم على العودة بعد تفتيشهم والتدقيق في بطاقاتهم.
ويواصل الجنود استفزازاتهم للمواطنين على الحاجز المقام على المدخل الشرقي لبلدة يعبد بالقرب من بلدة كفيرت كما منعوا أهالي البلدة من سلوك المدخل الغربي عبر الحاجز العسكري المقام على شارع جنين- طولكرم.
ودفعت السلطات الاحتلالية بتعزيزات عسكرية مكثفة على مداخل و مفترقات الطرق الرئيسية في المحافظة، وأقامت حاجزاً عسكرياً بالقرب من معسكر دوتان الاحتلالي شرقي بلدة عرابة وأعاقت حركة المواطنين،
وأقامت سلطات الاحتلال حاجزين عسكريين على شارع جنين- نابلس بالقرب من مستوطنة "حومش" على المدخل الجنوبي لبلدة سيلة الظهر وآخر بالقرب من قرية مركة جنوب جنين.
وكانت قوات الاحتلال دفعت بآليات عسكرية ثقيلة إلى المحافظة ووضعتها في معسكر دوتان، كما شددت حصارها المفوض على المحافظة وعززت من تواجدها على الطرقات الرئيسية و الفرعية ونصبت العديد من الحواجز العسكرية.
الساعة 14:00
منعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي وصول منتجات الألبان الوطنية المصنعة في الضفة الغربية إلى محافظات قطاع غزة.
وأشارت وزارة الزراعة في بيان صادر عنها إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن سلسلة العقوبات الجماعية التي تمارسها السلطات الاحتلالية ضد الشعب الفلسطيني ومحاولة ضرب اقتصاده الوطني.
ونفت الوزارة الادعاءات الإسرائيلية المتعلقة بانتشار مرض الحمى القلاعية، موضحة أن هذه المنتجات المصنعة هي منتجات مبسترة ومبردة وتنقل داخل برادات.
وأكد البيان أنه لم يسبق لإسرائيل أن منعت مرور منتجات الألبان حينما كانت هناك إصابات بالحمى القلاعية داخل الأراضي الفلسطينية أو إسرائيل.
وأعلنت الوزارة أنه تمت السيطرة على المرض وإعطاء الجرعات التحصينية للمواشي عند اكتشاف أول حالة، علماً أن مرض الحمى القلاعية ظهر في إسرائيل قبل شهرين ولم تعلن عن ذلك.
وأضافت الوزارة أن هذا الإجراء يتم للمرة الأولى مما يؤكد أنه يأتي في إطار السياسة الإسرائيلية الهادفة إلى ضرب الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
الساعة 13:00
اختطفت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم، خمسة من أفراد أمن الرئاسة "القوة 17" بالقرب من بلدة جلجليا شمال مدينة رام الله.
ونصبت قوات الاحتلال الاسرائيلي كمينين لاعتقال العسكريين الخمسة و هم: المساعد طلال النعسان و الرقيب نعمان نوفل والجنود محمد عياد و نسيم الغول وعبد الرحمن النمرود.
الساعة 12:00
واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي إقامة الحواجز العسكرية على مفترق الكفريات جنوب طولكرم، وقامت تلك القوات بإيقاف السيارات القادمة من القرى الجنوبية لطولكرم وإنزال الركاب منها وتفتيشهم تفتيشاً دقيقاً خاصة الموظفين والطلبة الدارسين في "جامعة النجاح الوطنية" واحتجازهم لمدة طويلة والاعتداء عليهم وإجبارهم على الجلوس على حافة الطريق تحت أشعة الشمس الحارقة.
ومنع جنود حاجز الطيبة العمال المتجهين إلى عملهم داخل "الخط الأخضر" من اجتياز الحاجز وقاموا بملاحقتهم داخل حقول الزيتون المجاورة والاعتداء عليهم بالضرب وإطلاق قنابل الغاز والقنابل الصوتية باتجاههم، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز واستعان جنود الحاجز في ملاحقة العمال بالكلاب البوليسية.
وانتشرت القوات الاحتلالية بكثافة في التلال والجبال المحيطة في حاجز نزلة عيسى وقام أفرادها بملاحقة العمال القادمين من المنطقة والمتجهين إلى عملهم.
ونصبت قوات الاحتلال الاسرائيلي حاجزاً على مفترق بلدة قفين، وقامت بإيقاف السيارات وإنزال الركاب منها وتفتيشها تفتيشاً دقيقاً والاعتداء على عدد منها.
ورابط جنود الاحتلال الاسرائيلي على مداخل قرى وبلدات سفارين، شوفة، بيت ليد ورامين وقامت بعمليات استفزازية للمواطنين، وانتشرت الدوريات الراجلة والمحمولة للقوات الاحتلالية على طول الطريق الالتفافية جنوب طولكرم وفي محيط مستوطنتي "أفني حيفت" وعناب.
الساعة 11:30
واصلت عصابات وميليشيات المستوطنين عمليات النهب والتدمير لمنازل المواطنين وممتلكاتهم في مدينة الخليل، بينما تصدى المواطنون لمحاولات اقتحام "حي أبو اسنينة" من قبل أنصار اليمين الإسرائيلي وقالت مصادر فلسطينية "أن عمليات إرهابية واسعة النطاق نفذها عشرات المستوطنين المقيمين في عدة أنويه استيطانية في الخليل واشتملت على إضرام النار في منازل المواطنين وممتلكاتهم ونهب محال تجارية وإحراق وتحطيم عدد من السيارات.
كما قام المستوطنون الذين يقيمون في شارع "الشهداء" بإضرام النار في منزل المواطن نبيل الحلبي الواقع بجوار البؤرة الاستيطانية الدبويا/ بيت هداسا.
وفي منطقة "الشعابة" القريبة من مستوطنة كريات أربع أحرق المستوطنون ثلاث سيارات، وكان نحو ثلاثة آلاف مستوطن من حركات يمينية متطرفة توافدوا للخليل للمشاركة في دفن جثمان الطفلة التي كانت إسرائيلية ادعت أنها قتلت برصاص قناص فلسطيني من حي أبو اسنينية.
الساعة 11:00
أصيب صباح اليوم، مواطنان بجروح خلال المواجهات التي شهدها "معبر المنطار" شرقي مدينة غزة بين المواطنين العزل وقوات الاحتلال المدججة بالسلاح.
وأطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام تجاه المواطنين، مما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجراح نقلا على أثرها إلى "مستشفى الشفاء" في مدينة غزة.
الساعة 10:30
اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحاجز العسكري للمنطقة الصناعية "ايرز" في بيت حانون، وأصيب خلال هذه المواجهات أربعة مواطنين بحالات اختناق وإغماء بعد استنشاقهم الغاز السام والمسيل للدموع الذي أطلقه عليهم جنود الاحتلال، نقلوا على أثرها إلى المستشفى للعلاج.
كما قام جنود الاحتلال بممارسات استفزازية وعدوانية ضدهم أثناء إجراء الفحص والتفتيش على الحاجز العسكري.
الساعة 10:00
جرفت قوات الاحتلال الاسرائيلي عشرين دونماً من أراضي بلدة دير استيا في محافظة سلفيت.
ويذكر أن جرافات الاحتلال الاسرائيلي شرعت اليوم، بتجريف الأراضي في الوقت الذي قوبلت فيه عملية التجريف بعملية احتجاج واسعة من أبناء البلدة ومؤسسات حقوقية وحركات سلام عديدة.
الساعة 09:00
هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم عدداً من المنازل في قرية فروش بيت دجن في أغوار النصارية إلى الجنوب من مدينة نابلس، وتعود ملكية بعض البيوت التي تم هدمها إلى المواطنين خليل أبو مهاوش وهايل بشارات.
ويذكر أن عدة جرافات عسكرية معززة بكم كبير من السيارت العسكرية الاسرائيلية حاصرت المنطقة صباح اليوم وبدأت في نفس الوقت بتجريف البيوت بشكل عشوائي.
وأكدوا أن عدة بركسات لتربية الحيوانات تم هدمها بدون سابق إنذار وذلك تحت حجج ومبررات أمنية واهية
من جهة أخرى تشكل النقطة العسكرية الاحتلالية المقامة على مفترق البقيعة القريب والمحاذي لقرية فروش بيت دجن منطقة استفزاز للمواطنين المتوجهين إلى الأغوار بحيث يقوم جنود الاحتلال بتوقيف السيارات لعدة ساعات والتدقيق في هويات المواطنين.
علما بأن هذا الهدم الذي جاء بدون سابق إنذار أقسى أنواع الهمجية ويعبر عن حقد وانتقام من أفراد عزل لم يقترفوا أي ذنب.
وكانت السلطات الاحتلالية رفضت تزويد البيوت في هذه المنطقة بالماء والكهرباء وحاولت مرات عديدة طردهم وإخراجهم من الأرض التي يعيشون عليها.
الساعة 08:30
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في محيط مستوطنة" جني طال" شمال مدينة خانيونس، منطقة الربوات الغربية، بقذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة الثقيلة.
وألحق القصف خسائر مادية في دفيئات زراعية تعود ملكيتها إلى المزارعين نسيم وخليل وياسر وديب الأسطل.
وندد المزارعون بالهجمات الإسرائيلية وإطلاق القذائف المدفعية في اتجاه أراضيهم الزراعية.
الساعة 08:00
استشهد فجر اليوم، الطفل لؤي محمد حسين التميمي 11 عاماً من دير نظام، متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال الأسبوع الماضي.
وكان الطفل التميمي أصيب بجروح خطيرة في الرأس على أيدي جنود الاحتلال حيث أدخل إلى "مستشفى رام الله الحكومي" للعلاج، وأعلن عن استشهاده فجر اليوم.
2/4/2001
الساعة 20:00
خاضت قوات الأمن الفلسطيني اشتباكاً مع قوة إسرائيلية عند المدخل الغربي لمدينة خانيونس في قطاع غزة، وذلك عندما حاولت قوة إسرائيلية تتألف من 50 جندياً وترفقها آليات عسكرية احتلال موقع للأمن الفلسطيني في خانيونس.
الساعة 16:00
قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي مساكن لمواطنين في بيت لحم.
وأطلقت الدبابات الاحتلالية المتمركزة في محيط مسجد بلال بن رباح وحاجز جيلو عدة قذائف وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة من عياري 500 و 800 ملم تجاه المنازل في مخيمي عايدة والعزة إضافة إلى محيط فندق "البراديس".
وألحق القصف أضراراً مادية فادحة بالممتلكات، حيث دمرت قذيفة منزل المواطن يحيى دعاجنة.
الساعة 15:00
أقامت اليوم، قوات الاحتلال الاسرائيلي أربعة مواقع عسكرية جديدة على أراضي المواطنين على امتداد شارع الشهداء من الناحية الجنوبية لقرية وادي السلقا شمال القرارة.
ويذكر أن تلك القوات قامت بإحاطة المواقع العسكرية التي أقيمت على أراضي عائلتي أبو هداف والسميري بالسواتر الترابية وعززت كل موقع بثلاث دبابات وآليات عسكرية وعشرات الجنود المدججين بالسلاح إضافة إلى إضاءة المنطقة بالكامل.
وأكد الشهود أنهم استيقظوا فجر اليوم على صوت الجرافات الاحتلالية التي شرعت في تجريف أراضي المواطنين واقتلاع أشجار الجميز والآثار الموجودة على امتداد الوادي منذ عشرات السنين.
وواصلت القوات الاحتلالية تعزيز مواقعها العسكرية في جنوب محافظات غزة بعشرات الآليات العسكرية و الدبابات المصفحة فيما تواصلت طوال ليلة أمس عمليات إنزال مكثفة للجنود الاحتلاليين من الطائرات المروحية.
وذكر شهود عيان إنه تم إنزال اكثر من 400 جندي احتلالي في مستوطنة "كفار داروم" في دير البلح، إضافة إلى انتشار دبابات عسكرية وآليات احتلالية منذ ساعات الصباح الأولى على محيط المستوطنة وشارع صلاح الدين الرئيسي الذي يربط محافظات جنوب غزة بشمالها.
إلى ذلك، واصل الجنود الاحتلاليون المتمركزون على حاجزي المطاحن والحكر جنوب دير البلح. واستفزازاتهم للمواطنين على شارع صلاح الدين حيث أوقفوا عشرات السيارات وقاموا بتفتيشها و التدقيق في هويات الركاب واحتجازهم لساعات طويلة دون مبرر.
الساعة 14:00
تعرضت اليوم، مدينة الزهراء جنوبي مدينة غزة لإطلاق نار كثيف من قبل القوات الاحتلالية الإسرائيلية المتمركزة في مستوطنة "نتساريم" المقامة على أراضي المواطنين بمحاذاة مدينة الزهراء.
و استهدف إطلاق النار الذي قامت به قوات الاحتلال الاسرائيلي "مدرسة صبرا وشاتيلا الثانوية للبنات" وروضة أطفال ومركز شرطة.
واحدث إطلاق النار أضراراً مادية في المنشآت المدنية، كما أثار حالة من الفزع الشديد بين السكان، وخاصة بين الأطفال و النساء.
وكانت المنطقة تعرضت صباح اليوم، لإطلاق نار مماثل بصورة كثيفة ووصف المواطنون إطلاق النار بأنه عدوان جديد يستهدف المواطنين الآمنين.
الساعة 13:30
اغتالت مروحيات عسكرية إسرائيلية ظهر اليوم، الشاب محمد عطوة عبد العال 27 عاماً من حي البرازيل في رفح.
وأطلقت المروحيات عدة صواريخ باتجاه سيارة الشهيد مما أدى إلى استشهاده وإصابة ثلاثة مواطنين آخرين بجراح مختلفة وإشاعة جو من الذعر في صفوف المواطنين.
وتمكن ذوو الشهيد بصعوبة من التعرف عليه بسبب احتراقه وتناثر أشلائه، علماً أن الشهيد متزوج وأب لثلاثة أطفال.
الساعة 12:00
أصيب اليوم، أكثر من خمسة مواطنين بجروح مختلفة خلال المواجهات العنيفة بين المواطنين العزل والقوات الاحتلالية على "معبر بيت حانون".
وجرى نقل المواطنين المصابين إلى مستشفيي "العودة" و"الشفاء" حيث تم تقديم الإسعافات اللازمة لهم
يذكر، أن منطقة "معبر بيت حانون" شهدت تصعيداً للمواجهات خلال الأيام القليلة الماضية، والتي أسفرت عن إصابة العشرات من المواطنين.
الساعة 11:30
واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم، حصارها العسكري المشدد على مدينة قلقيلية لليوم السادس على التوالي ومنعت المواطنين من دخول المدينة أو مغادرتها.
من جهة ثانية، أقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي ليلة أمس على إغلاق المدخل الرئيسي لعزبة الطبيب في محافظة قلقيلية وعزلتها عن بلدة عزون المجاورة.
وذكر رئيس مجلس البلدة أن تلك القوات قامت بإغلاق المدخل بالكتل الإسمنتية والسواتر الترابية، مما عزل البلدة عن الطريق الواصلة إلى بلدة عزون وتسبب في حرمان طلبة البلدة من مواصلة دراستهم في بلدة عزون.
الساعة 11:00
عززت اليوم، القوات الاحتلالية قواتها المتمركزة شرق بيت حانون في قطاع غزة.
ويذكر أن قوات الاحتلال الاسرائيلي دفعت بتعزيزات مكثفة شملت العديد من الدبابات المصفحة، وآليات عسكرية أخرى، إضافة إلى أعداد كبيرة من الجنود المدججين بالأسلحة الرشاشة.
وتأتي هذه التعزيزات الاحتلالية في ظل استمرار الهجمة الإسرائيلية الشرسة على الأراضي الفلسطينية والمواطنين والتي طالت مئات الدونمات من الأراضي الزراعية وعشرات المنازل والمنشآت المدنية الأخرى الموجودة في المنطقة.
وأعرب العديد من المواطنين عن تخوفهم الشديد من التعزيزات الاحتلالية والتي قد تؤدي إلى مزيد من أعمال التجريف والتدمير والإرهاب المنظم ضد المواطنين العزل.
وتحولت المنطقة الكائنة في شرق بيت حانون خاصة المحاذية منها للخط الفاصل بين قطاع غزة و"الخط الأخضر" إلى مناطق جرداء خالية من الحياة بعد الاعتداء الإسرائيلي الذي طال بيارات البرتقال وبساتين الفواكه والأراضي الزراعية الأخرى.
وتحولت أعداد كبيرة من المزارعين إلى عاطلين عن العمل، خاصة بعد أن منعتهم القوات الاحتلالية من الوصول إلى أراضيهم، ومنعتهم من إعادة زراعتها، الأمر الذي اعتبره المواطنون انتهاكاً جديداً يضاف إلى الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
واعتبر المزارعون أن منعهم من زراعة أرضهم أو حتى الوصول إليها مخالف لكافة الشرائع الإنسانية والدولية، مطالبين المجتمع الدولي بالإسراع في توفير الحماية العاجلة لشعبنا من البطش الإسرائيلي.
الساعة 10:30
هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم، مبنى ضخماً قيد الإنشاء في منطقة الحروب التابعة لأراضي العيزرية شرقي القدس الشريف.
ويقع المبنى العائد للشيخ محمد سعيد الجمل رئيس المجلس الإسلامي الصوفي الأعلى على مساحة ألف متر مربع، و يتكون من منزلين، إضافة لبركة سباحة.
الساعة 10:00
واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي حصارها لبلدات سالم، ودير الحطب، وعزموط، وبيت فوريك، وبيت دجن، شرقي مدينة نابلس، حيث فرضت منع التجول وحصاراً شاملاً على بلدة سالم، منذ ليلة أمس،
وتواصل الحصار اليوم في أعقاب المواجهات مع جنود الاحتلال الذين يتمركزون جنوب البلدة في منزل المواطن إسماعيل إشتية الذي احتله الجنود قبل حوالي شهرين.
ويذكر ان معاناة المواطنين كبيرة، وأصبح الجنود يشكلون كابوساً على صدور الجميع فيها، وأكد أبناء البلدة أن الجنود الاحتلاليين اعتقلوا ليلة أمس الشاب محمد ناجي علي 27 عاماً تاجر من منزله في البلدة بدون إبداء الأسباب، كما أغلقت السلطات الاحتلالية اليوم بلدتي بيت فوريك، وبيت دجن بشكل محكم، ومنعوا المواطنين من الدخول أو الخروج من البلدة مهما كانت الأسباب.
الساعة 09:30
اقتحمت صباح اليوم، قوات الاحتلال الاسرائيلي منطقة الربوات الغربية شمال خانيونس.
وذكر شهود عيان أن ثلاثة جيبات عسكرية احتلالية خرجت من مستوطنة "جاني طال" غرب المنطقة، و اقتربت من منازل المواطنين و المزارع القريبة التي تعرضت خلال الأيام الماضية إلى قصف احتلالي مركز تسبب في إحداث أضرار بالغة.
وحذر الأهالي من خطورة الاقتحام الاحتلالي الذي يشير إلى نية الاحتلال في تنفيذ المزيد من اعتقال المواطنين.
الساعة 09:00
أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم الطرق الترابية المحاذية لبلدتي عتيل ودير الغصون والتي تربط البلدتين مع "الخط الأخضر" ويسلكها المزارعون لنقل منتجاتهم الزراعية إلى محافظات الوطن.
ويواصل جنود حاجز الطيبة منع العمال من التوجه إلى أماكن عملهم داخل "الخط الأخضر" أو الاقتراب منه عبر ملاحقتهم واعتقال عدد منهم عرف منهم زاهر يعقوب من مخيم نور شمس.
وانتشرت دوريات الاحتلال الراجلة والمحمولة بكثافة في محيط قرية شوفة التي تشهد مداهمات يومية لجنود احتلاليين واستفزاز المواطنين.
وكانت قرية زيتا شمال طولكرم شهدت مساء أمس مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان والجنود الاحتلاليين عند الحاجز الذي يفصل أراضي البلدة عن "الخط الأخضر" الذين قاموا بإطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع. مما أسفر عن إصابة العشرات من المواطنين بحالات اختناق.
الساعة 08:30
منعت القوات الاحتلالية اليوم، بلدية خانيونس من ردم تجمع للمياه العادمة شمال مخيم خانيونس الغربي،
وذكر د. أسامة الفرا رئيس البلدية، أن القوات الاحتلالية رفضت طلباً رسمياً تقدمت به البلدية عبر الارتباط لإزالة تجمع للمياه العادمة، مؤكداً أن استمرار الاحتلال في منع أطقم البلدية من ردم هذا التجمع ينذر بحدوث كارثة بيئية ومكرهة صحية خاصة في ظل موجة الحر الشديدة التي تشهدها المنطقة.
وحذر د. الفرا من خطورة هذا التجمع على الوضع البيئي والصحة العامة،حيث يؤدي إلى تفشي الروائح الكريهة وانتشار أعداد كبيرة من البعوض والحشرات التي تنقل الأمراض خصوصاً لدى الأطفال، علماً أن جزءاً كبيراً من هذه المياه العادمة يتم تسريبه بشكل متعمد من مستوطنة "نفيه ديكاليم" القريبة.
الساعة 08:00
أجرت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم، حملة تمشيط واسعة في محيط بلدة بيت صفافا جنوب غرب القدس الشريف، ولاحقت العمال الفلسطينيين في المنطقة الصناعية المجاورة.
وذكر شهود عيان أن القوات الاحتلالية أوقفت العديد من العمال ودققت في هوياتهم بدعوى البحث عن شاب ضرب مجندة إسرائيلية واستولى على سلاحها الفردي، بعد أن وجهت إليه إهانات شخصية دون سبب.
وشاركت في عمليات التمشيط طائرة مروحية، ومئات من الجنود والشرطة.
قام المستوطنون على الحادية والنصف بعد منتصف ليلة أمس، بنهب 3 محلات تجارية في حاكورة الكيال في منطقة السهلة الواقعة في البلدة القديمة من مدينة الخليل وبعد نهب المحلات قاموا بتفجيرها بواسطة أنابيب الغاز ودمروها تمامأ.
وقد سبق هذا الحدث نهب وإحراق لمحلات تجارية في هذه المنطقة يومي الثلاثاء 27/3/2001 والجمعة 30/3/2001 ولكن ما حدث ليلة أمس يعتبر نقلة نوعية في اعتداءات المستوطنين. تهدف الاعتداءات في النهاية إلى إفراغ منطقة السهلة أو على الأقل ما يجاور منها مستوطنة "أفراهام أفينو" من سكانها عن طريق تدمير مصدر رزقهم تمهيداً لضم هذه الأرض والبيوت والمحلات التجارية للمستوطنة المذكورة.
وقد تزامن هذا الاعتداء مع تصريح شارون بأن الحي اليهودي في الخليل ويقصد المستوطنات الخمس الموجودة في البلدة القديمة، ستبقى إلى الأبد، وتواصل المستوطنات مع بعضها لتصبح الحي الذي يتصوره شارون يقتضي تدمير الكثير من البيوت والمحلات التجارية ومصادرتها وعندئذ تصبح البلدة القديمة بأكملها هي الحي اليهودي كما يتصور شارون واعتبر المستوطنون أن هذا هو الضوء الأخير لتنفيذ مخططهم والذي يشمل الاستيلاء على جبل أبو سنينة وإقامة مستوطنة فيه، وحاكورة الكيال التي هي وقف لآل الكيال.
وكانت تستخدم منذ وقت طويل كسوق تجارية لاستقبال بضائع مضارب البدو وأهل القرى للاتجار فيها، ومع التطور الاقتصادي لمدينة الخليل بني فيها محلات وورش خدماتية.
ويقول السيد طارق الكيال بأن ما حصل مخطط للمستوطنين مدعوم من قوات الاحتلال للاستيلاء على كل ما يحيط بمستوطنة "أفراهام أفينو" تمهيداً لتوسيع هذه والمستوطنة بحيث تتواصل معمارياً مع باقي البؤر الاستيطانية لتكوين الحي اليهودي الذي وعد شارون بأنه سيبقى للأبد.
ومما يؤكد الشكوك في أن ما حصل هو جزء من مخطط أن القوات الاحتلالية أصدرت أمراً عسكرياً يعتبر البلدة القديمة من مدينة الخليل منطقة عسكرية يحظر على الصحفيين التواجد فيها.
3/4/2001
لساعة 21:00
أفادت مصادر طبية في غزة، مساء اليوم، ان القصف البحري والبري والجوي الإسرائيلي لمحافظات غزة، أدى إلى إصابة أكثر من 70 مواطناً بجراح مختلفة، غالبيتهم من المدنيين الآمنين والعزل، ووصفت جراح خمسة منهم بالخطرة.
وذكر شهود عيان، ان القصف الهمجي الإسرائيلي استهدف بشكل متعمد منازل المواطنين في غزة وخانيونس ودير البلح ورفح، مما أدى إلى احتراق العديد منها بشكل كامل.
وأطلقت المروحيات العسكرية بالإضافة إلى البوارج الحربية والدبابات القتالية الاحتلالية العشرات من الصواريخ و القذائف تجاه مساكن المواطنين العزل ومنشآت مدنية ومواقع للأمن الوطني.
كما طال القصف الهمجي الحي النمساوي ومخيم اللاجئين الغربي في خانيونس، اضافة إلى المنطقة الساحلية لدير البلح.
الساعة 20:30
شنت المروحيات والبوارج العسكرية الإسرائيلية مساء اليوم، هجوماً عنيفاً على منازل للمواطنين ومواقع للأمن الوطني في مناطق متفرقة من قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين بجراح مختلفة، وتدمير العديد من ممتلكات المواطنين.
فقد أطلقت المروحيات والبوارج خلال القصف الذي استمر زهاء الساعة، عشرات الصواريخ المدمرة والحارقة على مواقع للأمن الوطني في أنصار في غزة، مما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين بجراح مختلفة، نقلوا إلى "مستشفى الشفاء" في المدينة، كما أدى القصف العنيف إلى تدمير العديد من الممتلكات، وإثارة الرعب والهلع في صفوف المواطنين، لا سيما الأطفال منهم.
وفي محافظة رفح، شنت المروحيات الاحتلالية هجوماً عنيفاً على موقع للأمن الوطني ومبنى المحافظة في حي الجنينة، وكذلك بيوت المواطنين الآمنين، مما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين العزل بجراح مختلفة، نقلوا على أثرها إلى "مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار" في المدينة، كما طال القصف الوحشي منازل المواطنين الأبرياء في مخيم البرازيل، مما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين.
وقصفت قوات الاحتلال بهمجية مواقع للأمن الوطني في بيت حانون، مما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بجراح.
ولم تتمكن سيارات الإسعاف التي هرعت بالعشرات من الوصول إلى الأماكن المستهدفة من شدة القصف الكثيف الذي تعرضت له، ولم تعرف حتى الآن الحصيلة النهائية للجرحى.
وأدى القصف الهمجي إلى إنقطاع التيار الكهربائي عن جميع محافظات غزة، مما جعلها تعيش في ظلام دامس.
وخرج المواطنون في مسيرات حاشدة، نددت بالعدوان الهمجي الذي تتعرض له محافظات الوطن، مؤكدين انه لن يثني من عزيمتهم، ومطالبين المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لهم.
الساعة 20:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرشاشات الثقيلة وقذائف الدبابات مساء اليوم، بلدة بيتونيا في محافظة رام الله والبيرة.
وطال القصف العشوائي الهمجي منازل المواطنين العزل، مما أدى إصابة العديد منها بأضرار مادية، ونشر الذعر والخوف بين المواطنين الآمنين، لا سيما الأطفال منهم.
الساعة 19:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرشاشات الثقيلة وقذائف الدبابات مساء اليوم، بلدة بيتونيا في محافظة رام الله والبيرة.
وطال القصف العشوائي الهمجي منازل المواطنين العزل، مما أدى إصابة العديد منها بأضرار مادية، ونشر الذعر والخوف بين المواطنين الآمنين، لا سيما الأطفال منهم.
قصفت القوات الاحتلالية مساء اليوم،، بالأسلحة الثقيلة والرشاشة حي خروبة شمالي مدينة جنين وذكر مواطنون من الحي، ان عملية القصف طالت عدة منازل مأهولة بالسكان، وألحقت بها أضراراً مادية فادحة وقال المواطنون، ان الجنود المتمركزون على الشارع الالتفافي، استخدموا خلال عمليات القصف قنابل مضيئة، وان تعزيزات عسكرية احتلالية مكثفة حضرت إلى المكان الذي انطلق منه القصف وأوضحوا، ان دبابة عسكرية حضرت إلى المكان، اضافة إلى عدة سيارات جيب عسكرية، نصب على كل منها رشاشين ثقيلين، كما ان القوات الاحتلالية نصبت عدة حواجز عسكرية شمالي وشرقي مدينة جنين.
الساعة 18:00
دمرت قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة ترافقها عدة دبابات وجرافات موقعاً لقوات أمن الرئاسة الــ 17 في منطقة السطر الغربي شمال خانيونس.
وأكد شهود عيان من المنطقة أن جرافة إسرائيلية معززة بدبابتين وعشرات الجنود المدججين بالسلاح داهموا ودمروا بالكامل موقع أمن الرئاسة المكون من غرفتين وبعض التحصينات، كما هدموا سور منزل المواطن مصطفى العقاد واقتلعوا عشرات الأشجار من أراضي المواطنين القريبة.
يذكر أن جنود الاحتلال الذين خرجوا من مستوطنة "جاني طال" اقتحموا قبل عملية التجريف منزل المواطن رفعت عبد الغفور وحطموا الأبواب وبعض الأثاث اعتلوا أسطح المنزل وأطلقوا النار بكثافة على المنازل القريبة لإرهاب المواطنين لتوفير الحماية للجرافة التي بدأت بعملية التجريف.
الساعة 17:00
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية منزلين ومنشآت لمواطنين في العيزرية والزعيم شرقي القدس الشريف
ويعود المنزل الأول للمواطن المقدسي صلاح الغاوي ويقع في منطقة الجبل "رأس البستان" في بلدة العيزرية، فيما يعود الثاني إلى عائلة الرازم في بلدة الزعيم.
وأوضح السيد محمود صبيح رئيس المجلس المحلي في الزعيم أن مساحة البيت الذي هدمته سلطات الاحتلال في البلدة تبلغ ثلاثمائة متر مربع، وأن الهدم شمل أيضاً سور البيت دون إنذار مسبق، وقال إن عملية الهدم تمت في غياب صاحب البيت.
وتأتي هذه الحملة المتصاعدة في عمليات الهدم في القدس الشريف ومحيطها من خلال ما تدعيه السلطات الاحتلالية بأن هذه المباني والمنشآت غير مرخصة.
وأكدت مؤسسات حقوقية أن السلطات الإسرائيلية ترفض منح المقدسيين رخصاً للبناء خلافاً لما تستدعيه الزيادة الطبيعية في أعدادهم من بناء المساكن والتوسع العمراني.
وأشارت هذه المؤسسات إلى أن سياسة الهدم هي جزء من التطهير العرقي الذي تمارسه إسرائيل في القدس ومحيطها لصالح اليهود.
الساعة 16:30
أصيب مواطن بجروح جراء القصف المدفعي الوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلية على موقع لقوات الأمن الوطني قرب دير البلح.
وذكر شهود عيان أن المواطن أصيب بشظايا قذيفة خلال عملية القصف للموقع، نقل على أثرها للمستشفى لتلقي العلاج.
الساعة 16:00
شارك المئات من أبناء محافظة طولكرم والفعاليات الوطنية والرسمية يتقدمهم المحافظ العميد عز الدين الشريف محافظ طولكرم في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي نظمتها القوى والفصائل الوطنية في المحافظة
وانطلقت المسيرة من أمام مقر بلدية عنبتا واتجهت نحو الساتر الترابي الذي تغلق به قوات الاحتلال طريق نابلس طولكرم، المحاذي لمستوطنة "عناب" ترافقها جرافة ثقيلة وقامت بفتح الساتر الترابي وإعادة حركة السير في كلا الاتجاهين.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء واليافطات ورددوا التكبيرات والهتافات الوطنية المنددة بالاعتداءات الإسرائيلية على أبناء الشعب الفلسطيني، والمؤكدة على مواصلة الانتفاضة في تحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
الساعة 15:00
نظمت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، مسيرة للتنديد بالإجراءات القمعية الإسرائيلية واستهداف المواقع المدينة والعسكرية بالقصف العشوائي الإسرائيلي غير المبرر.
وانطلقت المسيرة من دوار المنارة وسط رام الله واتجهت إلى مقر القوة 17 في منطقة المصيون وتخلل المسيرة التي شارك فيها المئات من المواطنين هتافات غاضبة على الإجراءات القمعية الإسرائيلية، وأخرى مطالبة بضرورة وجود تحرك عربي ودولي فعلي يضع حداً لهذا العدوان الغاشم.
ورفع المشاركون اليافطات الداعية إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وضرورة تأمين الحماية الدولية المؤقتة والعاجلة للشعب الفلسطيني.
الساعة 14:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلية المتمركزة في الموقع العسكري التابع لمستوطنة "كفار داروم" منازل المواطنين القريبة.
وذكر المواطن خليل بشير أن جنود الاحتلال المتمركزين في الموقع القريب من منزله أطلقوا النار من رشاشاتهم الثقيلة باتجاه منزله والمنازل القريبة.
وقال المواطن بشير إن منزله تعرض لأكثر من مرة للقصف بالقذائف والرشاشات الثقيلة رغم وجود عشرات الجنود الإسرائيليين في الطابقين الثاني والثالث من منزله الذي احتلوه منذ أكثر من ثلاثة أشهر لإجباره على تركه واحتلاله بالكامل.
الساعة 11:00
أغلقت جرافات الاحتلال الإسرائيلية، عدة منافذ فرعية على طول الشارع الالتفافي شرقي جنين، كان يستخدمها المواطنون للتنقل بصعوبة بين القرى المحاصرة ومدينة جنين.
وشوهدت عدة جرافات تحرسها سيارات جيب عسكرية تقوم بإغلاق هذه المنافذ بالأتربة والصخور على طول الشارع الالتفافي الذي يفصل عدة قرى عن محيطها. وجابت عدة سيارات عسكرية الشارع ورابطت دبابة على المدخل الشرقي لمنع أية محاولة لكسر الحصار الجائر المفروض على هذه القرى منذ عدة أشهر، وأدى إلى فقد معظم العمال لأعمالهم مما ساهم في تردي أوضاعهم الاقتصادية.
واضطر عدد من طلبة المدارس الدارسين في مدينة جنين إلى العودة إلي قراهم مشياً على الأقدام بعد إغلاق المنافذ الفرعية التي اجتازوها في الصباح.
في غضون ذلك، واصلت قوات الاحتلال نصب العديد من الحواجز العسكرية على الشوارع الحيوية في المحافظة وخاصة على شارع جنين- نابلس، وجنين- طولكرم وجنين- الجلمة، وجنين- الزبابدة.
4/4/2001
الساعة 20:00
أغلق مستوطنو "غوش قطيف" طريق صلاح الدين الرئيسة الممتدة من مفترق المطاحن قرب قرية القرارة حتى طريق أبو هولي قرب دير البلح، ومنعوا المواطنين وسائقي السيارات من مرور الطريق التي تربط محافظات شمال غزة بجنوبها.
واعتصم العشرات من المستوطنين بسياراتهم قرب مفترق المطاحن وطريق أبو هولي احتجاجاً على تصاعد العمليات العسكرية الفلسطينية ضد المستوطنات والمستوطنين.
وتجمهر المئات من المواطنين بسياراتهم قرب المفترق احتاجاً على إغلاق الطريق وعدم السماح للمواطنين والسيارات بالمرور.
الساعة 19:00
اقتحمت القوات الاحتلالية المعززة بعشرات الجنود والدبابات مساء اليوم منطقة القرارة واحتلت منزلا يبعد حوالي 400 متر شرق مفرق المطاحن.
ويعود المنزل المكون من طابقين إلى المواطن طاهر ابو عابدين.
الساعة 18:00
قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء اليوم، عدة مناطق في نابلس مما أدى إلى إصابة عدد من الموطنين بجراح.
فقد طال القصف الإسرائيلي منطقة الضاحية، مما أدى إلى إصابة المواطنة منال تحسين الغنمة 18عاماً ووالدتها بشظايا القذائف ونقلتا إلى "مستشفى رفيديا".
واستخدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الرشاشات الثقيلة، وقذائف الأنيرجا في عملية القصف، مما أدى إلى إلحاق أضرار مادية فادحة في ممتلكات المواطنين، كما أثار حالة من الذعر والفزع في صفوف المواطنين، خاصة الأطفال منهم.
كما أمتد القصف الإسرائيلي الوحشي، ليطال منطقة عراق تايه والشارع الرئيسي في نابلس، ومخيم بلاطة، وبلاطة البلدة، حيث أدى القصف إلى نشوب حريق في أحد المحلات التجارية في منطقة الضاحي
وأدى القصف الهمجي إلى إصابة المواطن صبحي الشعار (35 عاماً) بشظايا في الوجه.
الساعة 14:00
قامت السلطات الاحتلالية ترافقها قوة عسكرية كبيرة اليوم، بهدم أربعة مساكن في قرية عناتا شمال مدينة القدس الشريف.
وتعود هذه المساكن للمواطنين: سلمي إسماعيل شوامرة ومحمد سليمان كرشان وعيد سليمان كرشان وداوود سليمان كرشان.
وقد بنيت هذه المساكن منذ 1975، وتلقى أصحابها اخطارات بالهدم من قبل دائرة البناء والتنظيم الاحتلالية في بيت ايل، تنتهي بتاريخ 5/4/2001، ولكن السلطات الاحتلالية نفذت عمليات الهدم قبل يوم واحد من انتهاء المهلة المحددة.
الساعة 13:00
أقدم المستوطنون وبمساعدة جنود الاحتلال الاسرائيلي على إقامة ووضع بيوت متنقلة "كرافانات" على أراضي في منطقة دوتان شرق بلدة التقوع.
وقامت الجرافات الاحتلالية بتجريف الأراضي الزراعية المزروعة بالزيتون، تقدر مساحتها بأكثر من 2000 دونم، تعود ملكيتها لعائلات عدة في بلدة التقوع منم عائلات: سلامة، جاد الله، جبريل، بالإضافة إلى شق طريق بدءاً من مستوطنة "التقوع" القديمة باتجاه الشرق.
وأوضح أن المنطقة تتعرض يومياً إلى مضايقات وإعاقات من قبل القوات الاحتلالية.
وأعرب المواطنون عن استيائهم لهذه السياسة البربرية التي تطال الأراضي المزروعة التي هي مصدر رزقهم الوحيد لإعالة عائلات عدة، معتبرين أن ذلك يندرج ضمن سياسة الحكومة الاستيطانية التوسعية الجديدة.
يذكر، أن محافظة بيت لحم شهدت في الأيام السابقة ومنذ بدء أحداث انتفاضة الأقصى مصادرات للأراضي بغرض توسيع المستوطنات وإقامة بؤر استيطانية جديدة وإقامة معسكرات للجيش وتهدف جميعها إلى تضييق الخناق على المواطنين.
الساعة 12:00
صعدت السلطات الاحتلالية الإسرائيلية من سياستها العدوانية ضد منازل المواطنين وممتلكاتهم في محافظة جنين.
وفي هذا الإطار، هدمت الجرافات الاحتلالية الإسرائيلية اليوم منزلاً في قرية عرانة وسوراً شرقي ضاحية صباح الخير في محافظة جنين.
ويذكر أن جرافات تحرسها عدة سيارات عسكرية وترافقها سيارات للجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية، هدمت منزلاً جنوبي قرية عرانة تعود ملكيته للمواطن نظمي قاسم أبو حنانة وتبلغ مساحته 150 متراً مربعاً
وأضاف الشهود أن الجرافات هدمت أيضا سوراً جنوبي ضاحية صباح الخير يبلغ طوله أكثر من مائتي متر
كما قامت ثلاث جرافات إسرائيلية ظهر اليوم بهدم غرفتين ومعمل لصناعة الحجر والرخام بالقرب من بلدة الجلمة على شارع جنين- الناصرة.
وذكر صاحب المعمل ان السلطات الاحتلالية هدمت المعمل للمرة الثالثة على التوالي خلال سنتين، مشيراً إلى أن خسارته في هذه المرة تجاوزت (70) ألف شيكل.
الساعة 11:30
احتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم، أحد الأطقم الفنية التابعة لوزارة الأشغال العامة.
وعن ظروف هذا الحادث، أكدت دائرة الأشغال العامة في الوزارة أن القوات الاحتلالية حاصرت اليوم، ثلاثة موظفين أثناء قيامهم بشق طريق عطارة- عجول الزراعي شمال غرب رام الله.
ورأت الوزارة، بأن الاحتلال أراد من هذا الإجراء، وقف إقامة هذه الطريق، التي تعتبر بديلاً للشارع الذي أغلقه الاحتلال منذ بداية انتفاضة الأقصى، بهدف استمرار إحكام الإغلاق على قرية عجول والقرى المجاورة.
الساعة 11:00
شهدت مدينة الخضر مواجهات واشتباكات عنيفة بين الشبان المتظاهرين وقوات الجيش الإحتلالي أسفرت عن إصابة خمسة مواطنين.
وكانت الموجهات قد اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة التل في البلدة القديمة ثم امتدت في الأحياء القديمة حيث قاموا بإمطار المنطقة بالغاز المدمع الذي أدى إلى اختناق العديد من النساء والأطفال.
في حين عمدت إلى إطلاق قنابل الغاز باتجاه السيارات المارة في المنطقة حيث أدى هذا إلى دخول إحداها في إحدى سيارات المواطنين الذي نتج عن انقلاب السيارة وإصابة ركابها.
من ناحية أخرى ما زالت قوات الاحتلال الاسرائيلي تشدد من حصارها المحكم على كافة مدن وقرى محافظة بيت لحم وتمنع المواطنين من حرية التنقل بين المناطق المختلفة.
ويتذمر المواطنون من هذه السياسة البربرية التي تحرمهم يومياً من الوصول إلى أماكنهم المعتادة من عمال وموظفين وطلبة ومزارعين.
كما أن الحواجز والسواتر الترابية لا زالت تسد المدخل الرئيسي المؤدي للريف الغربي لقرى حوسان وبتير ونحالين وواد فوكين.
الساعة 10:30
تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي فرض نظام حظر التجول على قرية سالم شرقي مدينة نابلس لليوم الرابع على التوالي.
وشدت قوات الاحتلال الاسرائيلي من حصارها وإغلاقها للقرية بحيث أصبح من المتعذر على المواطنين الخروج من منازلهم.
وعززت القوات الاحتلالية من تواجدها في محيط القرية، من الجهات الأربعة خصوصاً من الجهة الشرقية المحاذية للطريق الالتفافية المقامة على أراضي القرية والتي تربط بين مستوطنتي "ألون موريه" و "ويتسهار" وبقية المستوطنات الأخرى.
وذكر بعض مواطني القرية أن القوات الاحتلالية كثفت من مداهمتها وتفتيشها للمنازل في القرية خصوصاً في فترة ما بعد منتصف الليل، حيث يعيث الجنود فساداً في المنازل الأمر الذي أحدث حاله من الهلع والخوف والذعر في صفوف المواطنين وخصوصاً الأطفال.
الساعة 10:00
شددت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم من حصارها العسكري المتواصل على مدينة قلقيلية لليوم الثامن على التوالي وواصلت منع المواطنين من دخول المدينة أو مغادرتها.
وذكر مواطنون حاولوا دخول المدينة عبر بعض الطرق الترابية الوعرة ان القوات الاحتلالية أوقفتهم لأكثر من ساعتين ومنعتهم من الدخول.
واعتدت القوات الاحتلالية اليوم على عدد من المواطنين الذين حاولوا الخروج من المدينة عبر أحد الطرق الترابية الواقعة جنوب شرق المدينة، وقامت بإطلاق قنابل الغاز المدمع باتجاههم، مما أدى إلى تفرقهم وعودتهم إلى المدينة ولم يبلغ عن إصابات.
الساعة 09:00
أصيب صباح اليوم، مواطنان بجروح متوسطة إثر تعرضهما لإطلاق نار من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي المتمركزين في مستوطنة "نتساريم" المقامة على أراضي المواطنين جنوبي مدينة غزة.
من جهة ثانية، قصفت القوات الاحتلالية بالقذائف المدفعية موقعاً تابعاً للأمن الوطني في منطقة الشيخ عجلين جنوب المدينة، وانطلق القصف الهمجي من مستوطنة "نتساريم" المقامة على أراضي المواطنين.
الساعة 08:30
شرعت صباح اليوم، جرافات الاحتلال الاسرائيلي بهدم خمسة منازل في محافظة الخليل.
وبدأت الجرافات تحت حماية مجموعة كبير من جنود الاحتلال الاسرائيلي، بهدم المنازل التي تعود للمواطنين فرج حمودة محمود جابر، ومحمد برهان الجعبري وماجد الفاخوري وناصر مسودي والحاج نعيم الفاخوري وتقع جميعها في منطقة واد الغروس الواقعة بين مستوطنتي كريات أربع وخارصينا.
الساعة 08:00
هدمت جرافة إحتلالية إسرائيلية ترافقها بعض السيارات العسكرية الإسرائيلية فجر اليوم، منزل المواطن محمد سليمان صلاح في بلدة الخضر- بيت لحم.
على ذلك، فتحت القوات الإحتلالية الإسرائيلية نيران رشاشاتها الثقيلة وقذائفها المدفعية على البلدة والناس نيام، وتركز القصف على "منطقة الجامع" الفاصلة ما بين البلدة القديمة والجديدة، وكذلك، منطقة السدر
وكان مصدر القصف من المعسكر الاحتلالي المقام في الجهة الغربية للخضر والواقع بمحاذاة الشارع الالتفافي رقم 60، وكذلك من خلال الدبابات المتمركزة في البؤرة الاستيطانية - أم محمدين- كما قامت بإطلاق القنابل المضيئة في سماء المدينة.
يذكر، أنه سبق القصف تعزيزات عسكرية منذ مساء أمس من خلال إحضار العديد من الدبابات إلى تلك المنطقة ومحاولة لهدم منازل محاذية للشارع الالتفافي.
وذكر شهود عيان انه في حوالي الساعة 11.30 ليلة أمس حضرت تعزيزات عسكرية من أجل هدم منازل في نفس المنطقة الأمر الذي أدى إلى هبة المواطنين والتصدي لعملهم الهمجي والبربري واثر ذلك اشتبك. المواطنون مع الجنود الاحتلاليين واستخدمت القوات الاحتلالية الرشاشات الثقيلة والقذائف المدفعية وطال القصف عدة منازل وألحق بها أضراراً جسيمة حيث سقطت حوالي 25 قذيفة وعرف من بين هذه المنازل منزل يعود لعيسى موسى دعدوع ومنزل بشير محمد علي صبح بالإضافة إلى منازل أخرى.
وذكر المواطن دعدوع انهم تفاجئوا بسقوط قذائف على بيته حوالي الساعة 12.40 صباحاً الأمر الذي أدى إلى إثارة الرعب و الخوف بين سكانه، وانه لولا رعاية الله لكنا الآن في عداد الموت.
وطال القصف الطابقين الثاني و الثالث محدثاً أضرار جسيمة بالإضافة إلى إصابة ابنتيه الصغيرتين بالهلع والخوف.
وفي وقت لاحق تمكنت القوات الاحتلالية من هدم منزل يعود للمواطن محمد سليمان صلاح والذي يؤوي 11 فرداً، وقبل ذلك تعرض أصحاب المنزل إلى الضرب المبرح والتنكيل بعد أن رفضوا الخروج من منزلهم.
5/4/2001
الساعة 19:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت ساحور بالرشاشات الثقيلة والقذائف المدفعية.
وألحق القصف الذي تركز على منطقة "جمعية الشبان المسيحية" المحاذية للشارع الرئيسي المؤدي إلى وادي النار، أضراراً جسيمة في المباني والمنشآت.
وكانت قوات الاحتلال قد قصفت مدينة بيت ساحور معسكر الجيش المقام على أراضي المدينة في منطقة عش غراب.
وأفاد المواطنين أن دبابات الاحتلال قامت بقصف البيوت عشوائياً دون أي مبرر، وعرف من بين المنازل التي تضررت جراء القصف منزل المواطنين: فتحي الحنش وجوزيف حجازين، وسامي أبو فرحة وأخيه برهوم.
إلى ذلك، قامت سلطات الاحتلال بتعزيز تواجدها العسكري في المنطقة، حيث أحضرت العديد من المجنزرات والآليات العسكرية.
الساعة 18:00
شارك آلاف المواطنين في مسيرة غاضبة احتجاجا على اغتيال الشهيد إياد حردان، الذي اغتيل بعد ظهر اليوم، بتفخيخ هاتف عمومي كان يجري مكالمة منه أمام مقر المقاطعة في مدينة جنين.
وعبر المواطنون، الذين احتشدوا أمام"مستشفى جنين الحكومي" وموقع الاغتيال عن غضبهم واستنكارهم الشديد للجريمة الهمجية التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلقت المسيرة من المستشفى، حيث حمل المشاركون فيها جثمان الشهيد الذي مزق الانفجار رأسه والجانب الأيسر من جسده، وطافوا شوارع المدينة مرددين الهتافات الداعية إلى وقف العدوان الإسرائيلي.
وحيا والد الشهيد، الجماهير الغفيرة التي احتشدت إجلالاً للشهيد، وشدد على ضرورة مواصلة الوحدة الوطنية، لمواجهة التحديات حتى تحرير القدس الشريف وكل الأراضي الفلسطينية.
وواصلت المسيرة سيرها باتجاه الدوار الرئيسي وسط المدينة، حيث قرعت الكنيسة أجراسها إجلالاً للشهيد
ومن المقرر أن يشيع جثمان الشهيد حردان غداً في مسقط رأسه بلدة عرابة في المحافظة.
الساعة 17:00
أعلنت وزارة الإسكان الإسرائيلية عن مناقصة جديدة لبناء 700 وحدة استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية.
وسيتم وفقاً لهذه المناقصة التي أعلن عنها اليوم الخميس بناء 496 وحدة استيطانية في مستوطنة "معاليه أدوميم" الواقعة في محيط القدس، و 212 وحدة استيطانية في مستوطنة "ألفي منشية".
وقال وزير الإسكان الإسرائيلي نتان شيرانسكي إن المناقصة تهدف إلى تعزيز وتقوية المستوطنين في هذه الظروف بالذات وأنها تنسجم مع قرارات حكومة إسرائيل.
الساعة 16:00
أقام "نادي الأسير الفلسطيني" في محافظة طوباس اليوم، خيمة اعتصام في ساحة "مدرسة طوباس الثانوية للبنين" تضامناً مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلية.
وشارك في الاعتصام ممثلون عن الفعاليات والمؤسسات وطلبة المدارس والجامعات وأهالي المنطقة، ورفعوا اليافطات التي تطالب الحكومة الإسرائيلية بإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.
وتأتي هذه الفعاليات ضمن سلسلة النشاطات التي يقوم بها النادي تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلية بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني" الذي يصادف السابع عشر من الجاري.
الساعة 15:00
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلية الشاب إياد الحردان 26 عاماً من قرية عرابة قضاء جنين وهو طالب في "جامعة القدس المفتوحة" بواسطة زرع عبوة ناسفة في هاتف عمومي كان الشهيد يتحدث منه.
ووقع الحادث عندما بدأ الشهيد بالتحدث من الهاتف العمومي الذي يقع بالقرب من المقاطعة ومبنى محافظة جنين.
الساعة 14:00
أعلن الدكتور معاوية حسنين مدير عام الاستقبال والطوارئ في"مستشفى الشفاء" عن استشهاد الفتى أحمد محمود العصار 15 عاماً من مخيم النصيرات نتيجة إصابته بعيار ناري في الصدر أطلقته عليه قوات الاحتلال قرب مفترق الشهداء وسط قطاع غزة.
كما أصيب تسعة مواطنين في المواجهات التي وقعت مع قوات الاحتلال عند مفترق الشهداء ومعبر المنطار.
الساعة 13:00
أصيب اليوم، ثلاثة أطفال من مدينة طولكرم بجراح مختلفة نتيجة إصابتهم بأعيرة مطاطية أطلقتها عليهم قوات الاحتلال عند مفترق الشهداء القريب من كلية خضوري.
وكانت مسيرة سلمية لأطفال محافظة طولكرم نظمت بمناسبة اليوم العالمي للطفل الفلسطيني قبل أن تعتدي عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
الساعة 12:00
تقوم جرافات الاحتلال الإسرائيلية تحميها دوريات عسكرية إسرائيلية بشق طريق التفافية جديدة شرق مدينة رام الله وذلك لربط مستوطنة "بيت إيل" مع الشارع الالتفافي المؤدي إلى القدس.
من ناحية أخرى أوقفت قوات الاحتلال فرق وزارة الأشغال العامة أثناء عملها على الطريق الزراعية بيتونيا-عين قينيا ومنعتهم من إكمال العمل.
يذكر، أن هذه الطريق تم فتحها قبل عدة أيام لفك الحصار والعزلة عن بيت قينيا بعد ان قامت قوات الاحتلال بسد جميع الطرق للبلدة.
الساعة 11:00
أستصرخ مئات الأطفال من جنين، الرأي العام والمجتمع الدولي توفير الحماية لهم وطالبوا بحقهم في الحياة وإبعاد رصاص الاحتلال الإسرائيلي عنهم
جاء ذلك خلال مسيرة حاشدة للأطفال نظمها "مركز ثقافة الطفل الفلسطيني" في محافظة جنين، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني.
وانطلقت مسيرة الطفولة من مخيم جنين باتجاه المدينة، ورفع خلالها الأطفال لافتات تساءلوا فيها عمن يتحمل مسؤولية الرصاص الأعمى الذي يخترق صدورهم والقذائف التي تمزق أجسادهم الغضة وعن حرمانهم وجوعهم.
ووجه الأطفال رسالة إلى السيد كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بعنوان"نريد طفولة آمنة".
الساعة 10:30
أصيب صباح اليوم، سبعة مواطنين بجروح خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت بالقرب من معبر بيت حانون.
وكانت المواجهات تجددت صباح اليوم بين المواطنين العزل وقوات الاحتلال المتمركزة بالقرب من المنطقة الصناعية بمحاذاة المعبر في أعقاب إطلاق قوات الاحتلال النار باتجاه مسيرة سليمة انطلقت من محافظة شمال غزة باتجاه منطقة المعبر، تعبيراً عن رفض شعبنا واستنكاره للجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق المواطنين الآمنيين.
وقذف مئات المواطنين الجنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، كما رددوا الشعارات المنددة بالاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على شعبنا.
وأطلق جنود الاحتلال القنابل الغازية السامة باتجاه حشود المواطنين، مما أدى إلى حدوث العديد من حالات الاختناق بين المتظاهرين، مما استدعى تقديم الإسعافات الطارئة لهم.
الساعة 10:00
أغلق مستوطنون صباح اليوم شارع صلاح الدين الرئيسي الذي يربط محافظات جنوب غزة بشمالها
وذكر شهود عيان، أن أكثر من 30 مستوطناً مسلحاً تحميهم قوات كبيرة من جنود الاحتلال المعززين بخمس دبابات، أغلقوا الطريق بالقرب من مفترق المطاحن شمالي القرارة لأكثر من ساعة ونصف.
وأكد الشهود أن المستوطنين أخذوا يقذفون السيارات الفلسطينية بالحجارة، ويقذفون الشتائم على المواطنين دون أي تدخل من الجنود لمنعهم من مواصلة أعمالهم الاستفزازية.
ولا زالت التعزيزات العسكرية الاسرائيلية آخذة في التصعيد لا سيما على حاجزي القرارة والحكر حيث توجد ثماني دبابات، إضافة إلى عدد من الجيبات والجنود المدججين بالسلاح على الحاجزين وامتداد الطريق.
الساعة 09:00
اعتقلت القوات الإسرائيلية فجر اليوم الشابين رولان توفيق دغلس وثابت محمد أمين حجة من بلدة برقة في محافظة نابلس.
وجاءت عملية الاعتقال خلال مداهمة قوات كبيرة من جنود الاحتلال للبلدة، وقاموا بعمليات تفتيش واسعة لمنازل المواطنين.
من ناحية اخري شددت القوات الإسرائيلية صباح اليوم، من حصارها المفروض على قرى المشاريق بيت فوريك، وبيت دجن، ودير الحطب في محافظة نابلس.
وأغلقت تلك القوات كافة المنافذ والطرق الترابية الواصلة بين المدينة وهذه القرى.
وعززت قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم من تواجدها المكثف على المداخل الرئيسية لهذه القرى وقام مستوطنو" ألون موريه"، "وإيتمار" بإحباط محاولات مواطني هذه القرى والهادفة إلى تجاوز تلك الحواجز والإغلاق وأجبروهم على العودة من حيث أتوا.
الساعة 08:00
أصيب فجر اليوم، ثلاثة من أفراد قوات الأمن الوقائي برصاص جنود الاحتلال الذين أطلقوا النار بكثافة تجاه موكب لمسؤولين فلسطينيين لدى مرورهم عند "معبر بيت حانون" شمال محافظة غزة.
وأطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على الدبابات وفي المواقع العسكرية الاسرائيلية قرب بيت حانون النار باتجاه موكب يضم عدداً من المسؤولين وهم اللواء عبد الرازق المجايدة مدير الأمن العام في قطاع غزة، واللواء أمين الهندي مدير المخابرات العامة، والعقيد محمد دحلان مدير الأمن الوقائي في محافظات غزة، مما أدى إلى إصابة سيارات الموكب الأربعة وجرح ثلاثة من أفراد الأمن الوقائي.
وحمل اللواء الهندي الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا الحادث، واعتبر أن ما تم فجر اليوم من إطلاق النار الغزير والمفاجئ كان خطة مدبرة، ربما ليست من المسؤول الأول في الحكومة الإسرائيلية، ولكن لا شك في أنها تقع على مسؤولية ضباط كبار الجيش الإسرائيلي، الذين ليس لهم أية نية من أجل الوصول إلى اتفاق تهدئة.
من جهته،اعتبر العقيد دحلان ما حدث كميناً إسرائيليا مبيتاً مسبقاً، موضحاً أن هذه هي طبيعة الجانب الإسرائيلي، أن يغدر وهو يعتقد واهماً بهذه الوسائل أنه يركع الشعب الفلسطيني، وأشار إلى أنه تم إبلاغ السيد الرئيس بهذا الحادث فورأ.
6/4/2001
الساعة 13:30
فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة وقذائف الدبابات على موقع تابع لقوات الأمن الوطني وقوات 17 جنوب مدينة غزة مما أدي إلى إصابة أحد قوات الأمن الوطني بجروح خطيرة جراء تعرضه لإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال.
وقال الدكتور معاوية أبو حنين مدير عام الاستقبال والطوارئ في وزارة الصحة أن علي الجعيدي (27 عاماً)، وهو ملازم أول أصيب بعيار ناري في الرأس.
الساعة 19:00
اختطفت قوات الاحتلال المواطنين جاد إبراهيم المالحي وحسام اسحق المالحي اللذين يبلغان من العمر 23 عاماً في كمين نصبته لهم وحدات خاصة على أطراف حي "أم الشريط" في مدينة البيرة.
الساعة 18:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة الثقيلة والرشاشات والقذائف المدفعية حي أبو سنينة ومركز باب الزاوية وسط مدينة الخليل. فيما أصيب مواطنان بالرصاص خلال مواجهات واشتباكات عنيفة مع الجنود الإسرائيليين اندلعت بعد صلاة الجمعة.
كما جددت قوات الاحتلال قصفها للأحياء المطلة على البلدة القديمة من المدينة بدعوى تعرض ما يسمى بالحي اليهودي لإطلاق نار من قبل هذه الأحياء.
وأسفر القصف عن أضرار جسيمة بعدد من المنازل وممتلكات المواطنين.
الساعة 16:00
تجددت في بلدة سيلة الظهر في محافظة جنين اليوم، المواجهات بين جنود الاحتلال المدججين بالسلاح والمواطنين العزل.
ووقعت المواجهات أثناء مرور عدة دوريات عسكرية من وسط البلدة وقيام الجنود بإلقاء قنابل الغاز السامة باتجاه المواطنين.
ورد المواطنون برشق قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، وأغلقوا الشارع بالمتاريس الحجرية أمام الآليات العسكرية.
وأسفرت المواجهات عن إصابة عدة مواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام، قدمت لهم الإسعافات اللازمة ميدانيأ.
الساعة 15:30
شيع أكثر من عشرة آلاف مواطن من أبناء محافظة جنين جثمان الشهيد إياد حردان إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بلدة عرابة في المحافظة.
وكان الشهيد وهو طالب في جامعة "القدس المفتوحة" اغتيل بعد ظهر أمس بواسطة عملية تفخيخ مقصودة لهاتف عمومي، حين كان يحاول إجراء مكالمة هاتفية منه، حيث مزق الانفجار الجهة اليسرى من جسد الشهيد الطاهر من عنقه وحتى قدمه.
وانطلق موكب التشييع بعد الصلاة في مخيم جنين، وجاب شوارع المدينة وردد المشاركون فيه هتافات دعت المجتمع الدولي إلى التدخل ووقف المجازر التي تمارسها السلطات الاحتلالية بحق أبناء شعبنا.
وطالب المشيعون بالرد على العدوان الإسرائيلي بتعزيز الوحدة الوطنية وتصعيد الانتفاضة حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وجرت في بلدة عرابة مسيرة للشهيد، جابت شوارع البلدة، وألقى أهله وأصدقاؤه نظرة الوداع الأخيرة، ووري جثمانه الثرى في مقبرة البلدة وسط مشاعر حزينة ممزوجة بالغضب.
الساعة 15:00
هاجمت القوات الاحتلالية الإسرائيلية المسيرة السلمية التي نظمتها القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة بعد صلاة الجمعة احتجاجاً على دعوة شارون اليهود لزيارة المسجد الأقصى وتدنيسه ثانية.
واعتدت تلك القوات على المواطنين بالرصاص المعدني والمطاطي والقنابل الصوتية، مما أدى إلى إصابة 38 مواطناً بجروح مختلفة، إضافة إلى عدد آخر أصيبوا بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز السام.
وقد أصيب الصحفي ربحي كوبري مصور تلفزيون الشرق المحلي برصاصة مطاطية في الرجل ورصاصة معدنية في الوجه، كما أصيب ثلاثة مسعفين يعملون في لجنة الإغاثة الطبية وجمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني أثناء محاولتهم نقل عدد من الجرحى على بعد أقل من مائة متر من الجيش الإسرائيلي.
الساعة 14:30
أعلن خطيب الجمعة في المسجد الأقصى المبارك في القدس الشريف، أن الله اختص المسلمين بالمسجد ولا مكانة لغيرهم فيه.
وأكد أن شعبنا لن يفرط بالمسجد مهما بلغت التضحيات ومهما كانت المشقات التي يستحملها في مواجهة كل عدوان عليه، وأن المسجد جزء من عقيدة المسلمين ومكان عبادتهم ومحور الإسراء والمعراج بمحمد عليه الصلاة السلام.
وندد الشيخ حسين بالممارسات الاحتلالية بحق شعبنا الذي يودع أطفاله كشهداء في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بـ"يوم الطفل العالمي" بحيث أصبح أطفالنا هدفاً للقتل الإسرائيلي.
وقال إن الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا تستهدف كل مقومات الصمود والثبات من خلال فرض الحصار الظالم المتنافي والشرائع السماوية والأعراف والمواثيق الدولية، حيث الحصار الجائر والاستيطان والمساس بمرافق الحياة، إضافة إلى القصف البري والبحري والجوي.
وكانت السلطات الاحتلالية الإسرائيلية عززت من إجراءاتها العسكرية المشددة في القدس وأعلنت حالة الاستنفار القصوى عشية احتفالاتهم بــ"عيد الفصح" اليهودي.
وضاعفت حدة التوتر على المنافذ الرئيسية لمدينة القدس الشريف واتبعت المزيد من التدابير القهرية القمعية، وأحكمت الطوق العسكري على المدينة المقدسة.
وأدى الحصار العسكري المشدد ونشر الآلاف من جنود الاحتلال والعربات والآليات العسكرية المجنزرة، والدوريات الراجلة والمحمولة والخيالة، والمخابرات و المستعربين ووحدات الإعدام والموت إلى تحويل المدينة إلى ثكنة عسكرية وخاصة محطات الحافلات، ومفترقات الطرق والشوارع الرئيسية، والبؤر الاستيطانية، ومناطق التسوق، وخاصة في سوق محانيه يهودا، وشوارع الملك جورج، ويافا، ومحطة الباصات المركزية "إيجد" الإسرائيلية، ومحطات تجمع المسافرين التي بدت شبه خالية ما يعكس الشعور بالخوف.
وتضمنت الإجراءات حملات مداهمة مباغتة للمطاعم والمحال التجارية الإسرائيلية، الكبرى بحثاً عن مواطنين عرب وتفتيشهم، والبحث عن أجسام مشبوهة.
وعلى بوابات الحرم الشريف انتشر جنود الاحتلال بكثافة وفتشوا المصلين، وأدت هذه الإجراءات إلى حرمان آلاف المواطنين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك الذي بدت ساحاته وأروقته شبه خالية.
الساعة 14:00
أصيب 15 مواطناً في المواجهات التي شهدتها محافظة بيت لحم، وتركزت في مدينة الخضر ومحيط مسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم.
ففي مدينة الخضر، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان المتظاهرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي فور انتهاء من صلاة الجمعة، تركزت في منطقة التل، وأحياء البلدة القديمة.
قامت قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز باتجاههم، وأسفرت عن إصابة عشرة مواطنين بجروح مختلفة بين رصاص حي وغاز مدمع.
وأفادت مصادر طبية في "جمعية الهلال الأحمر" في بيت لحم أن أربعة شبان أصيبوا برصاص حي في الساق ومنطقة الحوض، وصفت أحدها بالخطيرة جداً، الأمر الذي استدعي تحويلها إلى "مستشفى المقاصد الخيرية بالقدس"، ونقل الثلاثة الآخرين إلى "مستشفى بيت جالا الحكومي" لتلقي العلاج.
وعمدت قوات الاحتلال إلى إطلاق الغاز وقنابل الصوت باتجاه السيارات، الأمر الذي أدى إلى إصابة العديد من السيارات وركابها بإضرار.
وذكر أحد سائقي السيارات، أن أحد جنود ما يسمى بحرس الحدود قام بإيقاف سيارته في منطقة المواجهات، وقام بإطلاق قنبلة غاز داخلها وقنبلة صوت تحتها.
إلى ذلك، اقتحم جنود الاحتلال العديد من البيوت، وقاموا بالعبث بمحتوياتها مما أثاروا الرعب والخوف بين المواطنين، خاصة الأطفال.
كما قامت قوات الاحتلال، باعتلاء أسطح المنازل واتخذوها نقطاً عسكرية، حيث قاموا بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي على المتظاهرين.
وداهمت قوات الاحتلال ليلة أمس، منازل المواطنين في البلدة القديمة في بلدة الخضر، واعتقلوا الشاب جمال خليل حسن عليان البالغ من العمر (30 عاماً) واقتادوه إلى جهة غير معروفة.
وفي مدينة بيت لحم أصيب ثلاثة مواطنين بالاختناق في المواجهات التي شهدها محيط مسجد بلال بن رباح والتي اندلعت فور وصول مسيرة حاشدة انطلقت من مسجد عمر بن الخطاب الواقع في ساحة المهد.
وجابت المسيرة شوارع المدينة، ورفع خلالها المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تحمل الشعارات، المنددة بالمجازر الإسرائيلية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، والداعية إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت الوطنية.
الساعة 11:30
أصيب 15 مواطناً خلال مواجهات اندلعت في محيط معبر المنطار شرق مدينة غزة عقب صلاة الجمعة، حيث قام مئات الشبان برشق قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز بشكل مكثف ونقل المصابون إلى مستشفى الشفاء لتلقى العلاج.
الساعة 11:00
أغلقت السلطات الإسرائيلية، اليوم المدخل المؤدي إلى مقام "النبي موسى"، "عليه السلام" وأعلنته منطقة عسكرية.
وحظرت سلطات الاحتلال على المواطنين الدخول اليه ومنعتهم من إقامة شعائر صلاة الجمعة، كما منعت الصحفيين ووسائل الإعلام من الوصول إلي المكان.
وأدان د. سامي مسلم رئيس، "هيئة تنشيط السياحة" في محافظة أريحا والأغوار، أحد القائمين على تنظيم احتفالات المواسم في كل عام، هذا التصرف الغير مبرر.
وقال "نحن كهيئة تنشيط السياحة في أريحا، ندين قرار السلطات الاحتلالية بمنع إقامة تنظيم موسم احتفالات "النبي موسى" وإقامة الشعائر الدينية.
وكان د. مسلم، بعث بعدة رسائل إلى كل من وزير الخارجية أمريكي، والمبعوث الأوروبي لعملية السلام، والأمناء العامين لليونسكو والأسيسكو والأليكسو، وكذلك إلى كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والعديد من المنظمات الدولية والحقوقية، طالبهم فيها بالتدخل والضغط على إسرائيل لإلغاء قرار المنع والرفض الإسرائيلي لما في ذلك من مساس بالمشاعر الدينية لدى آلاف المسلمين.
الساعة 10:00
قصف القوات الاحتلالية الإسرائيلية بالقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون مساكن المواطنين في حي الشيخ عجلين ومنطقة المغراقة المحاذية لمستوطنة "نتساريم" المقامة على أراضي المواطنين جنوب مدينة غزة.
وأصيب جراء القصف موقعاً للأمن الوطني في منطقة الشيخ عجلين ومنزلين بأضرار جسيمة.
واستمر القصف لأكثر من ساعة من قبل الدبابات القتالية والمواقع العسكرية المحيطة لمستوطنة "نتساريم" المقامة جنوب مدينة غزة.
وجاء القصف الإسرائيلي الهمجي بعد ساعات قليلة من الغارات الجوية والبرية والبحرية التي نفذتها المقاتلات الاحتلالية الإسرائيلية بعد منتصف الليلة الماضية التي استهدفت بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا، وألحقت أضرار جسيمة في أربع من المنشآت والمواقع الأمنية والمدنية، إضافة إلى المقر العام لمديرية الشرطة.
وأدى القصف الليلي إلى إصابة 6 من المواطنين من بينهم طفل دون العاشرة، كما ألحقت أضرار جسيمة في منزلين بجانب مقر مديرية الشرطة، إضافة إلى مسجد في حي تل الزعتر القريب من بلدة بيت لاهيا
وقطع التيار الكهربائي تماماً عن بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا ومنطقة جباليا والشيخ عجلين واستمر حتى ساعات الصباح، حيث أصيب المواطنون بحالة من الهلع والخوف والإرهاب نتيجة القصف الإسرائيلي المركز والعشوائي الذي استهدف المدنيين العزل.
7/4/2001
الساعة 19:00
أدخل "مستشفى جنين الحكومي" مساء اليوم، الفتى حسام محمد كبها من قرية طورة الغربية في محافظة جنين، جراء إصابته بعيار معدني مغلف بالمطاط في أذنه، أطلقه عليه جنود الاحتلال.
وكانت اندلعت مواجهات عنيفة في القرية، أثر محاولة قوات الاحتلال اقتحامها، حيث تصدى لهم المواطنين ورشقوهم بالحجارة.
وأصيب عدد من المواطنين في هذه المواجهات بأعيرة مطاطية وحالات اختناق بالغاز، وقدمت لهم الإسعافات اللازمة ميدانيا.
من جهة أخرى، انطلقت من "جامعة القدس المفتوحة" في مدينة جنين اليوم، مسيرة طلابية حاشدة، نظمها مجلس الطلبة والكتل الطلابية وادارة الجامعة، استنكاراً لجريمة اغتيال الشهيد إياد حردان.
وتوجهت المسيرة إلى الموقع الذي نفذت فيه جريمة الاغتيال، حيث قرأ المشاركون الفاتحة على روحه الطاهرة، ورددوا هتافات منددة بجرائم الاحتلال، وداعية إلى رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية، لمواجهة العدوان الإسرائيلي على شعبنا الأعزل.
وتوجه مئات من الطلبة والعاملين في الجامعة إلى بيت عزاء الشهيد المقام في مركز الشباب الاجتماعي في مخيم جنين، حاملين الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد.
وألقيت في بيت العزاء كلمات، منها كلمة السيد كمال شريم، مشرف شؤون الطلبة، والطالب إسماعيل حنايشة، رئيس مجلس الطلبة، اضافة إلى كلمتي ذوي الشهيد وحركة الجهاد الإسلامي.
وأشادت الكلمات مناقب الشهيد، الذي كان أحد طلبة الجامعة، ونددت بالجريمة النكراء التي أرتكبتها سلطات الاحتلال، وعاهدته على المضي على دربه وتحقيق الأهداف التي سقط من أجلها، وعلى رأسها إقامة الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
الساعة 18:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي محولات الكهرباء بمدينة سلفيت مما أدى إلى تدميرها، وقامت بتجريف حاجز تابع لقوات 17 على مدخل المدينة، كما اعتقلت المواطن رامي تحسين أحمد من بلدة كفر الديك، أثناء مروره في الشارع الالتفافي المؤدي إلى البلدة.
الساعة 16:00
أوضح الدكتور غسان حمدان، مدير الإغاثة الطبية في نابلس، أنه تم الكشف وعلاج حوالي 7000 حالة ضمن برنامج العيادات الطارئة المتنقلة المتمثل بأيام العمل الطبي المجاني الذي تنفذه الإغاثة بالتعاون مع وكالة الغوث الدولية في 22 قرية في محافظة نابلس.
واستهدفت الإغاثة القرى التي تعرضت للحصار والإغلاق فترات طويلة وانعزلت عن الخدمات الطبية الموجودة في المدينة، وبادرت الإغاثة إلى تنظيم زيارات للقرى والبلدات المنكوبة بمعدل زيارة كل ثلاثة أسابيع.
الساعة 15:00
اعتقلت قوات الاحتلال الشابين علاء حلمي كتانة وبلال موسى كتانة من قرية النزلة الوسطى دون إبداء الأسباب، في حين ما زال الشارع الرئيسي المؤدي إلى القرية مغلقاً منذ بداية انتفاضة الأقصى ويشهد يومياً تواجداً مكثفاً لدوريات الاحتلال الراجلة والمحمولة التي تقوم باستفزاز المواطنين وإطلاق الهواء لإرهابهم
من جهة أخرى ألحقت الدبابات الإسرائيلية أضراراً وخسائر مادية جسيمة في أراضي المزارعين المتاخمة لمستوطنتي "عناب" و"افني حيفتس" والبؤرة الاستيطانية (دير بان).
وذكر عدد من المزارعين أن قوات الاحتلال وضمن مسلسل اعتداءاتها المتكررة على أراضيهم، تتعمد تسيير الدبابات ودورياتها الراجلة داخل الأراضي الزراعية ومنع أصحابها من الوصول إليها بحجة حراسة المستوطنات والتي كان آخرها تدمير وإتلاف العشرات من أشجار الزيتون والجدران الاستنادية والمزروعات البعلية في أراضي المزارعين سعيد جبعيتي ومحمد كايد في موقع خلة جبعيتي نتيجة دخول الدبابات إلى الموقع المذكور.
واستنكرت "لجنة الدفاع عن الأراضي" الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على أراضي المواطنين، والتي تهدف إلي تضييق الخناق على المزارعين لإجبارهم على ترك أراضيهم والاستيلاء عليها وضمها للمستوطنات.
الساعة 14:30
فقدت الطفلة ربى عقل 11 عاماً البصر في أحدى عينيها وأصيبت بكسور في الوجه جراء تعرض سيارة عائلتها لرشق بالحجارة من قبل المستوطنين كما أصيب جمال عقل 40 عاماً في رأسه، والطفلة ريما 7 سنوات بجروح في الوجه والأذن ونادين 3 سنوات جراء تطاير شظايا الزجاج في عينيها. ونقلوا جميعهم إلى مستشفى عين كارم بالقدس.
الساعة 14:00
نظم اتحاد لجان العمل الطبي والمنبر الطبي الديمقراطي اليوم، مسيرة حاشدة شارك فيها مئات الأطباء وموظفو وزارة الصحة احتجاجاً على سياسة الحصار والإغلاق المحكم على محافظات غزة وإعاقة الأطقم الطبية أثناء عملها وأداء واجبها الإنساني.
وانطلقت المسيرة من أمام مقر الصليب الأحمر باتجاه "معبر بيت حانون" شمالي محافظة غزة
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات تندد بإجراءات الاحتلال التعسفية ضد أبناء شعبنا الأعزل، مطالبين المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي.
الساعة 13:30
جابت مسيرة طلابية حاشدة شوارع بلدة عرابة استنكاراً لاغتيال سلطات الاحتلال يوم أمس الأول ابن عرابة الشهيد إياد حردان.
ورفع المئات من طلبة المدارس الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد واليافطات التي تندد بالإرهاب المنظم الذي تقوم به حكومة شارون، وأخرى تطالب الأسرة الدولية بالوقوف عند مسؤولياتها وحماية شعبنا الفلسطيني من العدوان الإسرائيلي عليه.
وتوجهت المسيرة إلى منزل الشهيد حيث حيا الطلبة والد ووالدة الشهيد وتعهدوا لهما بالثأر لولدهما والسير على خطاه حتى تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
الساعة 13:00
واصلت قوات الاحتلال أعمالها العدوانية والاستفزازية بحق المواطنين المتجهين إلى غزة وبالعكس عبر حاجزي المطاحن والحكر جنوب دير البلح.
وأكد شهود عيان أن جنود الاحتلال المتمركزين عند الحاجز أوقفوا السيارات المتجهة من محافظتي خانيونس ورفح إلى غزة وقاموا بإنزال الركاب منها وتفتيشهم تفتيشاً دقيقاً خاصة الموظفين والطلبة، ومقارنة أسمائهم بقوائم لديهم واحتجازهم لمدة طويلة والاعتداء عليهم وإجبارهم على الانتظار على حافة الطريق تحت أشعة الشمس الحارقة.
وتتواصل التعزيزات العسكرية الاحتلالية حيث واصلت الدبابات والمدرعات تمركزها على محاور الطرق الرئيسية الأساسية في شارع صلاح الدين بالقرب من مفترق المطاحن المؤدي لمجمع مستوطنات "غوش قطيف" وشارع الشهداء ما يسمى "كوسفيم" وحاجز التفاح غرب مخيم خانيونس، حيث يقوم الجنود المتمركزون هناك بقصف منازل الموطنين برشاشاتهم الثقيلة لإجبارهم على الرحيل.
الساعة 12:00
شددت قوات الاحتلال من حصارها المفروض على الأغوار الشمالية والوسطى، وذلك بإغلاقها كافة المداخل والطرق الترابية الواصلة بين منطقتي طوباس والأغوار.
وعززت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري المكثف في غير موقع من القرى الرئيسية المؤدية إلى تلك المناطق عدا من الحاجزين العسكريين المتواجدين عند آبار " سعود" على طريق طوباس- تياسير حتى مفترق "البقيعة" وإقامة بوابات حديدية كهربائية عليها منذ أكثر من ستة أشهر، مما أدى إلى عزل قرى بردلة، وكردلة، وعين البيضاء، ومرج نعمة، والزبيدات، ومرج الغزال، والجفتلك عن محيطها.
وحالت هذه الإجراءات التعسفية دون وصول المئات من المزارعين إلى أراضيهم مما ألحق بهم خسائر مادية فادحة إلى جانب شل الحياة الدراسية في تلك القرى جراء عدم تمكن المعلمين من الوصول إلى مناطق عملهم، خاصة وأن الغالبية العظمى من هؤلاء يأتون من مناطق ومحافظات أخرى.
الساعة 11:00
أغلق مستوطنو "كرني شمرون" الطريق الواصل بين محافظتي نابلس وقلقيلية قرب قرية كفر لاقف،
وصعد المستوطنون من اعتداءاتهم ضد المواطنين والسيارات المسافرة على الطريق الرئيسية والقريبة من المستوطنة المقامة على أراضي مواطني كفر لاقف.
إلى ذلك واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية حصارها المحكم المفروض على مدينة نابلس وقراها ومخيماتها وشمال قرى ريف نابلس الشرقي "بيت دجن، بيت فوريك، دير الحطب، سالم، عزموط، عورتا".
وانتشرت عدة دوريات عسكرية على عدة محاور ومفترقات الشوارع خصوصاً على طريق نابلس- رام الله.
الساعة 10:30
أصيب الليلة الماضية أحد أفراد قوات الأمن الوطني بجروح خطيرة جراء تعرضه لإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال غرب مدينة غزة.
وكانت قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة وقذائف الدبابات على موقع تابع لقوات الأمن الوطني والـ 17 جنوبي مدينة غزة.
وأوضح الدكتور محمد سلامة مدير عام الإسعاف والطوارئ أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف والفرق الطبية التابعة للوزارة والهلال الأحمر، وسيارات إسعاف "الأونروا" من الدخول إلى المنطقة لإنقاذ الجرحى ونقل المصابين.
وأكد أن سيارات الإسعاف تعرضت لهجوم لا أخلاقي ولا إنساني من قبل قوات الاحتلال عبر إطلاق صليات من الرصاص باتجاهها للحيلولة دون تقدمها لإخلاء المصابين.
واستنكرت وزارة الصحة الاعتداء والتعرض المتواصل والمستمر ضد سيارات الإسعاف التي تحمل شاراتها بوضوح، مؤكدة أن قوات الاحتلال مازالت تمعن في سياستها العنجهية في خرق اتفاقية جنيف الرابعة وجميع الأعراف الدولية الخاصة بإخلاء وإنقاذ الجرحى.
الساعة 10:00
أصيب المواطن إبراهيم حامد أبو عويلة 20 عاماً بجروح خطيرة في الصدر عندما فتح قناص احتلالي إسرائيلي نيران رشاشه تجاهه أمام منزله في السطر الغربي شمال خانيونس.
وذكر مصدر طبي في "مستشفى ناصر" أن المواطن أبو عويلة وصل إلى المستشفى في حالة سيئة جداً أدخل على إثرها قسم الجراحة بهدف إجراء عملية له لإخراج الرصاصة التي استقرت في الجانب الأيسر من الصدر الأمر الذي يؤكد نية الاحتلال في القتل.
وأكد شهود عيان، أن أحد جنود الموقع العسكري التابع لمستوطنة" جاني طال" فتح نيران رشاشه صوب المواطن أثناء تواجده أمام منزله وبعد أن تأكدوا بأنه أصيب ووقع على الأرض واصلوا إطلاق النار لمنع ذويه من إسعافه ونقله إلى المستشفى وأوضح الشهود أن قوات الاحتلال واصلت إطلاق النار لمدة عشر دقائق.
ومن ناحية أخرى لازالت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجزي المطاحن والحكر جنوب دير البلح تمنع شاحنات الغاز والبترول والخضراوات من التوجه إلى غزة والعكس.
الساعة 09:00
ارتكبت قوات الاحتلال جريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني، حيث أقدمت على هدم العديد من المنازل والمنشآت المدنية الأخرى، وتجريف مئات الدونمات من الأراضي الزراعية وكروم العنب الممتدة بمحاذاة ساحل البحر في غزة.
وأفاد العديد من أصحاب الأراضي المجرفة أن قوات الاحتلال قامت ليلة أمس بحملة تجريف واسعة بمساحات كبيرة من الأراضي الزراعية وكروم العنب التي مضى على زراعتها مئات السنوات، وذلك تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال التي صاحبتها الدبابات المصحفة، والجرافات، والمئات من جنود الاحتلال المدججين بالأسلحة الرشاشة.
وأدى الاعتداء الإسرائيلي الذي طال العديد من المنشآت المدنية المقامة على الساحل وآبار المياه والمنازل إلى إثارة السخط والغضب بين المواطنين، لا سيما وأن الاعتداء تزامن مع حلول فصل الصيف، وقبل أشهر قليلة، من جني المحصول، مما كبد المواطنين خسائر فادحة.
ووصف أحد المواطنين ما حدث بأنه كارثة غير محتملة، حيث أنه ينتظر العام بأكمله لجني وبيع محصول العنب، خاصة وأنه ليس له أي مورد آخر للرزق.
وناشد المواطنون المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الجرائم المستمرة بحق شعبنا، داعين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته كاملة تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل.
الساعة 08:00
استشهد المواطن محمود حريبات "65 عاما" بعد أن اعتدى عليه جنود الاحتلال بالضرب في قرية "دورا" قضاء الخليل وذلك عندما كان يرعى أغنامه في جبال القرية.
8/4/2001
الساعة 21:30
قصفت مروحيات الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ عدة مواقع وأحياء سكنية في مدينة بيت لاهيا وجباليا شمال قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان أن صواريخ سقطت قبل قليل على مقر الشرطة الفلسطينية في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة في حين لا تزال أعمدة النيران تتصاعد في المكان.
وتشارك قطع بحرية اسرائيلية في عملية القصف الوحشي وغير المبرر التي لا تزال مستمرة في وقت لم يعرف بعد الإصابات بين المواطنين.
كما قصفت بصواريخ أرض أرض الموجهة لاسلكياً مواقع للأمن الوطني ومقراً لحركة فتح بجوار مستوطنة كفار داروم جنوب مدينة دير البلح، ومقراً للشرطة في النصيرات ومخيم البريج بمحافظة الوسطي وأسفر القصف الصاروخي العنيف والمكثف من اصابة أربعة مواطنين.
الساعة 20:00
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل، بقصف قرى العساكرة ورخمة وحرملة قضاء بيت لحم بالرشاشات الثقيلة من عيار 500 و800 دون أي مبرر، مما أدى إلى إلحاق العديد من الأضرار بالمباني وإثارة الرعب والذعر بين الأهالي.
وقال شهود عيان ان مصدر القصف تركز من منطقة معسكر جيش الاحتلال المقام في منطقة بيت تعمر.
الساعة 19:00
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب جريمة بشعة ونكراء تسجل وصمة عار في جبين الاحتلال، وذلك بحق أم وطفليها في مدينة الخضر، عندما فتح جنود الاحتلال نيران أسلحتهم عليهم الثلاث وأصابوهم بإصابات مختلفة وذلك في البلدة القديمة.
والمصابون هم الأم نوال خليل الكوبر بعيار مطاطي في الظهر، وأبنها محمود 8 سنوات عيار مطاطي في اليد اليمنى، وطفلتها أماني البالغة من العمر سنة ونصف بعيار مطاطي أستقر في رأسها كما أصيب مواطن آخر في المواجهات بعيار مطاطي برجله.
وتم نقل الثلاثة إلى مشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج في حين استدعيت حالة الطفلة أماني بعد إجراء عملية جراحية لها، بنقلها إلى مشفى المقاصد الخيرية بالقدس لخطورة حالتها.
وأفادت والدة الطفلين نوال الكوبر أن جنود الاحتلال صوبوا بنادقهم من مسافة قريبة عليهم عمداً وأمروهم بالتوقف، ثم أطلقوا الأعيرة صوبهم وذلك أثناء تواجدهم في منطقة التل بالبلدة القديمة، حيث كانت تريد التوجه للطبيب من أجل المراجعة لطفلتها.
وقالت لولا رعاية الله لكانت مجزرة في عائلة واحدة، في حين أكد والد الطفلة محمد يوسف الكوبر أن هذا العمل ليس ببعيد عن الحقد الإسرائيلي اتجاه الشعب الفلسطيني، والمجازر السابقة شاهدة على هذه الجريمة
في غضون ذلك، أعلنت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مواطن آخر واقتادته إلى جهة مجهولة.
الساعة 18:00
قصفت قوات الاحتلال بقذائف المدفعية موقعاً لقوات أمن الرئاسة في بلدة بيتونيا في محافظة رام الله والبيرة
وقال شهود عيان، أن دبابات كانت متمركزة على قمة جبل أبو نعيم غرب بيتونيا، أطلقت عشر قذائف مدفعية باتجاه موقع لقوات الـ17 دون سبب يذكر.
وأفادت مصادر لقوات الدفاع المدني في المحافظة، ان فرق الدفاع المدني هرعت إلى الموقع لإطفاء الحرائق في أعقاب القصف الوحشي الذي تعرضت له البلدة.
الساعة 13:00
أحكمت قوات الاحتلال الإسرائيلية حصارها المشدد على مدينة نابلس وإغلاقها كافة المداخل الرئيسية والفرعية التي تربط المدينة بالقرى والبلدات المحيطة، مما حال دون تنقل المواطنين ووصولهم إلى المدينة
وعززت من تواجدها العسكري على الحواجز المقامة على مداخل قرى وبلدات المحافظة، وأقامت عدة حواجز متنقلة على شارع نابلس- رام الله، قام خلالها الجنود بتفتيش المواطنين ومركباتهم واستفزازهم.
وفي قرية سالم أطلق اليوم جنود الاحتلال المتواجدون في النقطة العسكرية المقامة في أحد بيوت المواطنين النار باتجاه المنازل القريبة، مما شكل حاله من الهلع والرعب بين المواطنين الذين باتوا يخشون الخروج من بيوتهم خوفاً من رصاص جنود الاحتلال، وكان استمر ليلة البارحة إطلاق النار على منازل المواطنين وممتلكاتهم حتى الثانية فجراً دون مبرر في خطوة تهدف إلى إرهاب المواطنين وتخويفهم واستفزازهم بشكل يومي.
الساعة 12:00
طغى الطابع العسكري على مدينة القدس الشريف، التي بدت شوارعها وأسواقها شبه خالية، بسبب إجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلية، وتدابيرها العسكرية والأمنية، وإغلاقها المنافذ الرئيسية والفرعية أمام المركبات. وجاءت هذه الإجراءات في خضم الاحتفالات بعيد الفصح اليهودي، وشملت انتشار المئات من جنود جيش الاحتلال ووحداته المختلفة في الحواجز والشوارع والطرقات وأماكن التجمعات، ومحطات الحافلات.
ولليوم الثاني على التوالي أوقفت قوات الاحتلال عشرات المركبات العمومية التي تحمل ترخيص السلطة الوطنية، واحتجزتها في المجمع الحكومي الإسرائيلي في الشيخ جراح في القدس، وأخضعت السائقين لاستجوابات المحققين الإسرائيليين، وحررت لهم مخالفات باهظة بسبب دخولهم مدينة القدس، وأخذوا عليهم تعهدات خطية بعدم الدخول مرة أخرى إلى القدس.
ولاحق جنود الاحتلال المواطنين المتجهين إلى القدس عبر الوديان المحاذية لحاجز جيلو جنوب القدس واحتجزوا أعداداً منهم ووجهوا لهم تهمة التسلل إلى القدس.
وانتشر جنود الاحتلال في الشوارع والطرقات الرئيسية والفرعية والأسواق العامة داخل البلدة القديمة وفي محيط البؤر الاستيطانية، وحائط البراق حيث تجري احتفالات خاصة بعيد الفصح اليهودي يصاحبها اعتداءات المتطرفين اليهود على المحال التجارية في منطقة باب السلسلة، وتهجم على المواطنين في شارع الواد المحاذي للحرم القدسي الشريف.
وخلقت هذه الإجراءات أجواء غير طبيعية ومتوترة وتسببت بشلل الحركة التجارية والحياتية في المدينة.
الساعة 11:00
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلين غرب مستوطنة كفار داروم المقامة على أراضي مدينة دير البلح. يعود أحدهما للمواطن نعيم القدرة،والآخر لعلاء اللحام وأتلفت مولداً لضخ المياه وأدوات زراعية ومواد للبناء
كما قامت الجرافات الإٍسرائيلية بتجريف 15 دونماً زراعياً تملكها خمس عائلات فلسطينية في المكان.
الساعة 10:00
أصيبت الطفلة أماني محمد غنيم البالغة من العمر سنة ونصف وشقيقها محمود 8 سنوات من سكان بلدة الخضر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي أطلقت الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع على منازل البلدة القديمة وعلى الشبان الفلسطينيين الذين كانوا يعبرون عن احتجاجهم على أعمال القتل الإسرائيلية والجرائم الإسرائيلية التي ترتكبها قوات الاحتلال. مما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين.
كما فرضت قوات الاحتلال حصاراً شاملا على بلدة حوسان غرب بيت لحم،وعزت وجودها العسكري في محيط البلدة وعلى الحواجز العسكرية.
الساعة 09:00
قصفت قوات الاحتلال الليلة الماضية المنطقة الشمالية في سلفيت وضربت خطوط الكهرباء والهاتف، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وتشويش عمل الهواتف في المحافظة.
كما قصفت قوات الاحتلال مقر القوة 17 في سلفيت، مما ألحق أضراراً وخسائر فادحة في الممتلكات وهدم أجزاء كبيرة من مقر القوة.
9/4/2001
لساعة 18:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل عنيف مقراً للقوة 17 في بلدة بيتونيا والمناطق المجاورة في رام الله.
وطال القصف أيضاً "مدرسة بنات بيتونيا" القريبة من تلك المنطقة، ولا يزال القصف مستمرا، وكان القصف مصدره موقع "عوفره" الإحتلالي.
الساعة 15:00
توافد المئات من أنصار الحركات اليمينية المتطرفة للمشاركة في فعاليات احتفالية بمناسبة "عيد الفصح" إلى البلدة القديمة بمدينة الخليل.
ونظم المستوطنون مسيرة هتافات معادية للعرب حيث رفعوا شعارات تدعو إلى قتل الفلسطينيين وترحيل أهالي الخليل عن ماوحفوه بمدنية الأباء والأجداد، كما رفعوا الاعلام الإسرائيلية واللافتات التي تحمل شعارات عنصرية ومتطرفة، وذلك على امتداد الشارع من كل الرميدة إلى الحرم الإبراهيمي الشريف.
الساعة 14:00
قامت الجرافات الإسرائيلية تحت حماية مدرعات عسكرية بتجريف 15 دونما من أراضي المزروعة بأشجار مثمرة الواقعة قرب مستوطنة عتسمونا اليهودية القريبة من منطقة الحشاش شمال غربي محافظة رفح، ويأتي هذا التجريف عقب انفجار عبوة ناسفة على جانب الطريق المؤدية للمستوطنة.
الساعة 13:30
اصيب الطفل موسى زعرب (10 سنوات) بجروح متوسطة جراء اصابته بشظايا قذائف المدفعية التي أطلقتها الدبابات الإسرائيلية المتمركزة في المواقع العسكرية لمستوطنة "تفيه دكاليم" باتجاه منازل المواطنين في الحي النمساوي ومخيم خانيونس. وحاولت قوات الاحتلال اقتحام الحي النمساوي بعد القصف، إلا ان مسلحين فلسطينيين ومئات المواطنين احبطوا محالة الاقتحام ووقعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين المسلحين وجنود الاحتلال المتمركزون في المواقع العسكرية لمستوطنة نفية دكاليم.
الساعة 13:00
أحيت فعاليات محافظة جنين اليوم الذكرى الثالثة والخمسين لمجزرة دير ياسين التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين.
وبهذه المناسبة نظمت القوى الوطنية والإسلامية والنقابات المهنية والعمالية والمؤسسات الشعبية والرسمية والأطر النسوية، مسيرة حاشدة رفعت خلالها لافتات تؤكد أن المجازر لن تثنينا عن مواصلة النضال حتى الحرية والاستقلال.
وانطلقت المسيرة من أمام مقر اتحاد نقابات العمال حيث حمل المشاركون فيها صور الشهداء والأعلام الفلسطينية واللافتات ورددوا شعارات نددت بسياسة الحصار والتجويع التي تفرضها سلطات الاحتلال على شعبنا وأكدت التمسك بالقدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين.
وفي نهاية المسيرة ألقى السيد عبد الحكيم شيباني كلمة باسم الفعاليات المنظمة، جددت العهد على الاستمرار في النضال رغم المجازر والاغتيالات وتدمير البيوت.
ودعت إلى تعزيز الوحدة الوطنية ومواصلة تجسيدها وتفعيل كافة المؤسسات في سبيل استمرار وتعزيز الانتفاضة وتصعيدها، وشددت على ضرورة إبداء اليقظة والحذر والضرب بيد من حديد على كل من يحاول المساس بوحدتنا أو إثارة الإشاعات والنزاعات، وتفويت الفرصة على محاولات الاحتلال للنيل من مناضلينا
وطالبت الدول العربية والإسلامية بالوفاء بالتزاماتها السياسية والمادية والمعنوية في سبيل استمرار الانتفاضة.
الساعة 12:30
نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً منصات صواريخ جديدة على امتداد الخط الأخضر مع محافظات غزة لاستخدامها على الشعب الفلسطيني.
وقال مواطنون يسكنون على طول خط التحديد أنهم شاهدوا منصات جديدة لإطلاق الصواريخ منصوبة في مناطق بيت حانون وشرق جباليا وشرق دير البلح. كما أقامت قوات الاحتلال عدة بوابات على السياج وجرفت مساحات كبيرة من الراضي حول خط الحدودي. وأنزرت المواطن عيد أبو عيد لإخلاء حظيرة المواشي التي يملكها إلى جوار خط التحديد تمهيداً لهدمها بعد أن هدمت دفيئة زراعية أخرى.
الساعة 12:00
تصدى المواطنون اليوم لمحاولة احتلالية اسرائيلية لاقتحام بلدة بيتونيا من الجهة الغربية.
وذكر شهود عيان ان أعداداً كبيرة من قوات الاحتلال ترافقها آليات عسكرية محمولة وراجلة حاولت التسلل إلى داخل البلدة من الجهة الغربية عبر شارع استيطاني التفافي قريب تصدى لها المواطنون واجبروهم على التقهقر.
ورافقت عملية الاقتحام هذه قصف كثيف لعدد من المواقع العسكرية الفلسطينية وعدداً من منازل المواطنين في البلدة.
وذكر مواطنون محليون ان مدرسة البنات الثانوية تعرضت لقصف بالرشاشات الثقيلة مما ألحق أضرار مادية بالغة بالمدرسة.
الساعة 11:30
صعدت قوات الاحتلال والمستوطنين اعتداءاتهم وإجراءاتهم التعسفية ضد السكان المواصي غرب مدينة خانيونس واعتدى جنود الاحتلال بالضرب والاهانات على رئيس جمعية أهالي أحمد زعرب أثناء تدخله لإطلاق سراح أحد المزراعين بعد أن احتجزه جنود الاحتلال لأكثر من خمس ساعات قرب أحد الحواجز العسكرية المقامة على طريق المواصي.
وقال زعرب أن جنود الاحتلال أوقفوا أحد المزارعين واعتدوا عليه بالضرب الوحشي على رأسه وأجبروه على الوقوف تحت الشمس وأخذوا يكيلون له الشتائم والاهانات على مدى ساعات طويلة.
موضحاً أنه تدخل لمساعدته ففوجئ بجنود الاحتلال يهجمونه بوحشية وعنف بمجرد أن أقترب منهم وهددوا باطلاق النار عليه.
كما أقدم مستوطن من مستوطنة نفية دكاليم على دهس المزارع محمد حمدان زعرب 47 عاماً من منطقة المواصي على الطريق الساحلية مما أدي إلى إصابته بكسور وجراح جسمه نقل على أثرها إلى مستشفى ناصر في مدينة خانيونس.
الساعة 11:00
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم من حصارها العسكري المفروض على مدينة قلقيلية، وواصلت منع المواطنين من دخول المدينة أو مغادرتها.
واحتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم عددا من المواطنين الذين حاولوا دخول المدينة عبر أحد المنافذ الترابية الوعرة لأكثر من ساعة ثم أخلت سبيلهم.
كما كثفت من تواجدها على الطريق الرئيسة الواصلة بين مدينتي قلقيلية- ونابلس، وافاد شهود عيان أن قوات إحتلالية كبيرة شوهدت على طول الطريق الرئيسة الواصلة بين مدينة قلقيلية وبلدة "النبي الياس" في المحافظة.
وأدى الحصار العسكري المفروض على المدينة إلى شلل المرافق الاقتصادية فيها، كما خلت شوارع المدينة من المتسوقين وساد كساد تجاري كبير مختلف أسواق ومحال المدينة.
الساعة 10:30
نظمت اليوم نقابة الأطباء في محافظة بيت لحم بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني مسيرة حاشدة، بمشاركة كافة الأطباء والممرضين والطواقم الطبية، احتجاجا على سياسة الحصار والإغلاق على الأراضي الفلسطينية
وانطلقت المسيرة من أمام "مستشفى بيت جالا الحكومي" وصولاً إلى مقر الصليب الأحمر في منطقة السينما، حيث مرت عبر الشارع الرئيسي بيت لحم- الخليل مروراً بشارع بوليس السادس، رفع خلالها الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بسياسة الحصار الغاشم الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك الشعارات المنددة بالإعاقات والأعمال التعسفية التي تواجه الطواقم الطبية في أداء رسالتها المقدسة
وطالب المشاركون، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته أزاء ما يجري في الأراضي الفلسطينية والعمل على توفير الحماية للشعب الفلسطيني للعيش بحرية وأمان كباقي الشعوب الأخرى.
الساعة 10:00
في ظل أجواء من الحزن والغضب العارمين، ودع اليوم المواطنون في بلدة بيتونيا في محافظة رام الله والبيرة الشهيد تيسير عموري.
وجاب المواطنون شوارع البلدة التي لبست ثياب الحداد منذ الصباح، ونددوا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وخرجت جنازة الشهيد من مسجد بيتونيا حتى مقبرة البلدة حيث ووري الشهيد التراب.
وحول ظروف استشهاد تيسير أفاد مواطنو البلدة أن الشهيد خرج من بيته ليبحث عن والده راعي الأغنام خلال القصف الإسرائيلي لبيتونيا مساء أمس، فأصيب بعدة رصاصات من العيار الثقيل في رأسه ورجله استشهد على أثرها.
الساعة 09:30
نكل جنود الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، بأربعة شبان من طولكرم على "مفترق بزاريا" الطريق البديلة لـ "طولكرم- نابلس"، أثناء توجههم من طولكرم إلى نابلس.
وأفاد شهود عيان أن حاجزاً عسكرياً أقامته القوات الاحتلالية، على مفترق بزاريا أوقف أربعة شبان من منطقة طولكرم، وانهالوا عليهم بالضرب المبرح دون أي سبب يذكر.
وقام الجنود الاحتلاليون بالتنكيل بالشباب الاربعة أمام عشرات المواطنين المحتجزين على الحاجز العسكري في محاولة منهم لإرهاب هؤلاء المواطنين.
و تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارها المشدد على محافظة نابلس، من خلال إغلاق الطرق الرئيسية، والفرعية بالكتل الأسمنتية والسواتر الترابية، إضافة إلى إقامة الحواجز العسكرية في مداخل القرى، في محاولة منها لتقسيم المحافظة، حيث أقامت قوات الاحتلال صباح اليوم حاجزاً عسكرية على مفترق بزاريا ومنعت مواطني محافظتي طولكرم وقلقيلية من الوصول إلى نابلس.
كما واصلت، إغلاق الطريق الرئيسية التي تربط محافظة نابلس مع محافظة جنين، الأمر الذي حال دون تمكن المواطنين من الحركة بين المحافظتين، إضافة إلى إغلاق مدخل نابلس الجنوبي الذي يربط محافظة نابلس مع رام الله وعدد من قرى المحافظة بالمدينة.
إلى ذلك، لا تزال قوات الاحتلال الاسرائيلي تحاصر محافظة سلفيت من خلال إغلاق الطرق الرئيسة والفرعية في المحافظة، الأمر الذي عزل سلفيت عن قراها وعن المحافظات الأخرى.
الساعة 09:00
طارد جنود حاجز الطيبه اليوم العمال أثناء توجههم إلى أماكن عملهم "داخل الخط الاخضر".
وأستخدم الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة رجل مسن بحالة إغماء نتيجة استنشاقه للغاز، كما أوقف الجنود عدداً من العمال واحتجزوهم لساعات طويلة بعد مصادرة هوياتهم.
ونصبت القوات الإحتلالية حواجزعسكرية على مفترق "الطيبه- قلنسوة" وأخرى على مدخل بلدة الطيره "داخل الخط الأخضر" لملاحقة العمال والحيلولة دون وصولهم إلى أماكن عملهم.
وحالت الحواجز العسكرية التي وضعتها القوات الإحتلالية على الطريق الالتفافية دون تمكن العمال القادمين من خارج محافظة طولكرم من الوصول إلى حاجز الطيبه والتوجه إلى أعمالهم, وأجبرتهم على العودة إلى أماكن سكناهم.
الساعة 08:00
استشهد فجر اليوم المواطن تيسير عموري 42 عاما من بلدة بيتونيا في محافظة رام الله.
وأصيب المواطن بعيارات من النوع الثقيل في الرأس خلال القصف الإسرائيلي بالقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة الليلة الماضية لمنازل المواطنين في البلدة.
10/4/2001
الساعة 16:00
قصفت قوات الاحتلال مواقع عسكرية ومنازل لمواطنين شمال قطاع غزة، وأطلقت القوات الاحتلالية عدة صواريخ تجاه منازل المواطنين شرق بيت لاهيا وقرب معبر بيت حانون.
كما أطلقت الدبابات عدة قذائف تجاه الكتيبة الثالثة التابعة لقوات الأمن الوطني في بيت حانون، وقال شهود عيان ان أضراراً بالغة لحقت بالمبنى جراء القصف العدواني الاسرائيلي.
الساعة 15:00
اندلعت في مدينة الخليل مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلية، مما أدى إلى إصابة مواطن بعيار معدني إضافة إلى إصابة 4 آخرين بحالات اختناق إثر استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.
وتركزت المواجهات في منطقة "الكرنتينا" والتي أطلق خلالها الجنود الإسرائيليين الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز المدمع في مواجهة المتظاهرين الذين استخدموا الحجارة والزجاجات الفارغة.
ورافق هذا العدوان زيارة استفزازية قام بها وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عوزي لنداو للبؤر الاستيطانية في مدينة الخليل، التقى خلالها بقادة المستوطنين المتطرفين وشاركهم في الاحتفالات اليهودية التي أقيمت في محيط التجمعات الاستيطانية وسط المدينة وتخللها الاعتداء على مواطني المدينة وممتلكاتها.
كما فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلية تدابير عسكرية مشددة في البلدة القديمة من الخليل لتأمين أجواء الاحتفالات للمستوطنين لمناسبة "عيد الفصح" حيث وصف مراقبون الاحتفال اليهودية الجارية في الخليل هذه الأيام بالاحتفالات العنصرية والتي تزيد من حدة التوتر القائمة في المدينة.
الساعة 14:00
أصيب مواطن من قرية الساوية في محافظة نابلس، أثر إطلاق النار عليه من قبل مستوطن خلال مواجهات شهدتها القرية مع جنود الاحتلال والمستوطنين. ورشق الشبان الفلسطينيين سيارات المستوطنين المارة على الشارع الرئيسي رام الله- نابلس بالحجارة.
حيث قام أحد المستوطنين بإطلاق عدد من الأعيرة النارية الحية باتجاه الشبان مما أدى إلى إصابة الشاب علاء إبراهيم الطبل البالغ من العمر 22 عاماً برصاصتين في يده اليمنى نقل على أثرها إلى مستشفى رام الله.
الساعة 13:00
أصيب 6 مواطنين من مدينة قلقيلية بالأعيرة المعدنية والنارية وقنابل الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال عند المدخل للمدينة.
وتجددت المواجهات عقب قيام قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية باتجاه المواطنين الذين كانوا عند المدخل الجنوبي للمدينة مما دفع عشرات الشبان إلى التجمهر وإلقاء الحجارة باتجاه جنود الاحتلال. كما واصلت قوات الاحتلال فرض حصارها العسكري المشدد على مدينة قلقيلية وذلك لليوم السادس على التوالي ومنعت المواطنين من دخول المدينة أو الخروج منها.
الساعة 12:00
استهدف القصف الإسرائيلي صباح اليوم، لموقع قوات البحرية شمال مدينة غزة، سيارة إسعاف تابعة للخدمات الطبية، مما أدى إلى استشهاد الطبيب الملازم الأول وائل احمد خويطر 27 عاماً، نتيجة إصابته إصابة مباشرة في البطن وتهتك في الكبد.
كما أدى إطلاق الصاروخ إلى إصابة كل من د. العقيد غسان عنبتاوي 55 عاماً، برضوض بالظهر والطرف السفلي الأيمن، وعلاء الدين عمر زقوت 30 عاماً، من البحرية برضوض وآلام بالجسم، وخالد يوسف شحادة 25 عاماً من البحرية، وسام صباح 30 عاماً، برضوض وحالة هستيرية.
وذكر الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الطوارئ والاستقبال في "مستشفى الشفاء" أن القصف الإسرائيلي لموقعي الشرطة البحرية والاستخبارات العسكرية، أدى إلى إصابة 16 شخصاً جراح ستة منهم خطيرة، مؤكداً أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت بشكل مباشر سيارة الإسعاف التابعة للخدمات الطبية، عندما كانت تتوجه لإنقاذ الجرحى في موقع الشرطة البحرية.
وفيما يلي أسماء الجرحى من أفراد جهاز الاستخبارات العسكرية في دير البلح وهم: عبد الله عيد 24 عاماً، عماد علي الزريعي 30 عاماً حروق من الدرجة الأولى والثانية ووصفت حالته بالخطيرة، نبيل الرنتيسي 35 عاماً حروق من الدرجة الأولى والثانية في الوجه والصدر والاطراف، هاني محمد جبريل أبو هاني 35 عاماً إصابة مباشرة في الكوع الأيسر وهو قائد الموقع، عبد الله محمد صالح البشيتي 36 عاماً رضوض بالجسم، عصام إبراهيم المقيد 34 عاماً حروق باليد اليسرى، باسم عبد الله سعد 27 عاماً رضوض بالجسم، يحيى السعيدي، احمد الشريحي، سامي الحاج يونس، محمد حسين بكر.
واتهم الدكتور حسنين، سلطات الاحتلال باستهداف سيارات الإسعاف والأطقم الطبية، مطالباً منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بالضغط على حكومة إسرائيل لوقف عدوانها المستمر ضد أبناء شعبنا.
الساعة 11:30
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بصواريخ أرض التي أطلقت من داخل الخط الأخضر مقر الشرطة البحرية في غزة ومقر للاستخبارات العسكرية فدير البلح مما أدى إلى استشهاد الطبيب وائل خويطر من الخدمات الطبية. وإصابة عشرات المواطنين وملحقة أضراراً جسيمة في المواقع التي استهدفها القصف وفي منازل وممتلكات المواطنين العزل.
الساعة 11:00
جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة دونمات مقامة عليها دفيئات زراعية تقع غرب مستوطنة موراغ اليهودية بالقرب من منطقة "عريبة" شمال غربي مدينة رفح.
واكد شهود عيان من سكان المنطقة إن جرافة إسرائيلية قامت بهدم الدفيئات المزروعة بالبندورة والخيار، وتدمير شبكات الري منها، إضافة إلى المولدات الكهربائية.
الساعة 10:00
أجريت عملية جراحية للطفلة أماني محمد يوسف غنيم التي تبلغ من العمر سنة في "مستشفى المقاصد" في القدس وذلك لاستخراج رصاصة معدنية استقرت في الرأس.
وكانت الطفلة غنيم أصيبت يوم أمس في قريتها في الخضر خلال قصف إسرائيلي مكثف على عدد من منازل المواطنين.
الساعة 09:00
احتشد مئات المواطنين المقدسيين منذ ساعات فجر اليوم، في باحات وأروقة وبوابات الحرم القدسي الشريف للتصدي لمحاولات جماعة ما يسمى "أمناء جبل الهيكل" الدينية اليهودية المتطرفة باقتحام المسجد الأقصى المبارك تتويجاً لاحتفالات اليهود بعيد الفصح اليهودي.
وتجمع العشرات من المستوطنين والمتدينين المتطرفين في باحة" البراق" ونظموا مسيرة اخترقت شارع الواد وطريق الآلام وهم يحملون الشعارات العنصرية المطالبة بإبادة العرب، وذلك وسط حماية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية المختلفة.
وكانت قوات الاحتلال دفعت الليلة الماضية بالمزيد من أفراد جنودها وحرس حدودها وشرطتها الخاصة ووزعتهم في محيط البؤر الاستيطانية، والشوارع الرئيسية في داخل البلدة القديمة، وفي محيط البلدة القديمة وخاصة في حي المصرارة وأبواب العمود والساهرة والأسباط وشوارع السلطان سليمان وصلاح الدين والزهراء والرشيد فيما حلق منطاد راداري عسكري في سماء القدس لمراقبة وحماية المستوطنين الذي اشاعوا في القدس الشريف أجواء من التوتر المشحون بغضب المواطنين المقدسيين من استفزازات وممارسات سلطات وقوات الاحتلال الإسرائيلية القمعية.
11/4/2001
الساعة 18:00
قصفت دبابات الاحتلال مقر الكتيبة الثالثة التابع لقوات الأمن الوطني في بيت حانون، مما أدى إلى إصابة خمسة مواطنين.
كما تقوم قوات الاحتلال المتمركزة شمال بيت حانون بقصف مساكن المواطنين بالرشاشات الثقيلة
الساعة 15:30
أصيب 4 مواطنين من مدينة قلقيلية بالأعيرة المعدنية خلال المواجهات التي اندلعت عند المدخل الجنوبي للمدينة.
ورشق عشرات الشبان قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة بعدما أغلقوا الشارع العام بالمتاريس والإطارات المشتعلة، فيما بعد استخدم جنود الاحتلال الأعيرة النارية والمعدنية.
كما تواصل قوات الاحتلال فرض الحصار الشامل على مدينة قلقيلية لليوم الثامن على التوالي.
الساعة 15:00
ارتكب جنود الاحتلال الإسرائيلي اعتداء جديداً على الحاجز الإسرائيلي المقام في ضاحية البريد، حيث قام أحدهم بسرقة مبلغ من المال من أحد سائقي سيارات الأجرة وتهديده وبقية الجنود باعتقاله قبل أن يجبروه على مغادرة المكان بقوة السلاح وذكر السائق عبدالهادي أبو خضير أن الجنود اعترضوا السيارة أثناء عودته من القدس باتجاه رام الله وطالبوا الركاب بالنزول من سيارته ومغادرة الموقع قبل أن يعمدوا على تفتيش سيارته وقاموا بسرقة مبلغ 125 شيكلاً.
الساعة 14:30
استشهد الفتى محمود خليل بركات 15 عاماً، من مخيم الشاطئ في غزة متأثراً بالجروح التي أصيب بها،
وكان الشهيد أصيب بالنيران الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي خلال المواجهات التي شهدها "معبر المنطار".
الساعة 14:00
استشهد فجر اليوم الشاب معتز محمد محمود صبح 18 عاماً من بلدة برقين في محافظة جنين متأثراً بجراحه التي أصيب بها الخميس الماضي.
وأعلن مصدر طبي في مستشفى الاتحاد في نابلس عن استشهاد الشاب صبح عند الساعة الثانية من فجر اليوم جراء إصابته بعيار ناري اخترق وجهه واستقر أسفل الدماغ.
وكانت قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الرشاشة بإتجاه مجموعة من العمال شرقي جنين عندما كانوا يستقلون سيارة مدنية وعائدين من العمل مما أدى الى إصابة ثلاثة منهم واستشهاد الشاب صبح متأثراً بجراحه.
الساعة 13:30
شارك الآلاف من أبناء محافظة جنين في تشييع جثمان الشهيد معتز محمد صبح 18 عاماً إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه في بلدة برقين.
وكان الشهيد ارتقى إلى العلا فجر اليوم في "مستشفى الاتحاد" في نابلس متأثراً بجراحه التي أصيب بها مساء الخميس الماضي عندما فتح الجنود الاحتلاليون نيران رشاشاتهم باتجاه المركبة التي يستقلها لدى عودته من عمله شرقي مدينة جنين، ما أدى إلى إصابته برصاصة استقرت في رأسه.
الساعة 13:00
شيع اليوم، الآلاف من جماهير محافظة خانيونس، جثمان الشهيد هاني أبو رزق (25 عاماً) إلى مثواه الأخير في مقبرة خانيونس جنوب المشروع النمساوي غرب المدينة.
وانطلق موكب الشهيد من "مستشفى ناصر" باتجاه منزل والده في مخيم خانيونس، حيث ألقى والديه وأخوانه نظرة الوداع على جثمانه الطاهر، ومن ثم نقل محمولاً على الأكتاف إلى وسط المدينة، حيث أديت صلاة الجنازة على جثمانه عقب صلاة العصر.
الساعة 12:30
اعتدى جنود حاجز الطيبة اليوم على العمال أثناء توجههم إلى أماكن عملهم داخل "الخط الأخضر" وقاموا بمطاردتهم في الحقول المجاورة.
وأطلق جنود الاحتلال القنابل المسيلة للدموع باتجاه العمال لمنعهم من الوصول إلى أماكن عملهم، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
ونصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً على الطريق الالتفافية جنوب طولكرم، وقامت بإيقاف السيارات وتفتيشها تفتيشاً دقيقاً بعد إنزال الركاب منها.
الساعة 12:00
لم يتمكن أهالي قرية الساوية من نقل جريحهم علاء الطبل 22 عاما إلى أقرب مستشفى لهم في مدينة نابلس بسبب الحواجز الإسرائيلية فوصلوا به بعد ساعات من إصابته إلى "مستشفي رام الله" بعد أن نزف الكثير من دمه.
وكان المواطن الطبل أصيب برصاص حي من النوع الثقيل تسبب في كسر وتفتت في عظمة الزند والكعبرة في الذراع الأيمن مع تهتك في عضلات الأعصاب، وأجريت له عملية جراحية طارئة لإيقاف النزيف وتثبيت الكسور, حيث استقر وضعه الصحي وما زال يرقد علي سرير الشفاء، وهو بحاجة إلى عدة عمليات لتثبيت وترقيع العظام.
الساعة 11:30
أصيبت صباح اليوم الطفلة هنية سليمان خضر 14 عاماً بجروح نتيجة انفجار جسم مشبوه في منطقة وادي غزة جنوبي محافظة غزة، مما أدى إلى بتر ساقها وكسور وحروق في مختلف أنحاء جسمها>
وكان العديد من الأطفال استشهدوا أو أصيبوا جراء العبث بأجسام مشبوهة، تضعها القوات الاحتلالية، بشكل متعمد بالقرب من المناطق السكنية.
الساعة 11:00
التحق بقافلة الشهداء بمحافظة خان يونس صباح اليوم الشهيد الرائد الياس عيد 50 عاما من قوات الامن الوطني و الشهيد هاني ابو رزق 25 عاما جراء اصابتهما بشظايا قذائف المدفعية.
و الشهيد معتز صباح 20 عاما من محافظة جنين متأثرا بجراح اصيب بها يوم الخميس الماضي.
الساعة 10:30
عززت اليوم، قوات الاحتلال الإسرائيلية من حشوداتها وتعزيزاتها العسكرية في شارع صلاح الدين في منطقة القرارة.
وأدخلت هذه القوات المزيد من التحصينات على حاجزي "أبو هولي" على مدخل دير البلح، والحاجز الثاني على مفترق شارع المواصي، اللذين باتا يعرفان لدى المواطنين بحاجزي (المرارة) في القرارة.
ونصبت قوات الاحتلال برجين للمراقبة ثابتين على الحاجز الأول، إضافة إلى تمركز دبابة عند كل برج كما أضافت اليوم العشرات من الكتل الإسمنتية على طول المسافة الواصلة بين الحاجزين والتي يسلكها المواطنون مما رفع من معاناتهم خاصة وانهم يخضعون لعمليات تفتيش مدقق.
الساعة 10:00
قصفت الدبابات الإسرائيلية فجر اليوم المناطق المحاذية لمقبرة الشهداء شرق جباليا بالقذائف المضادة للدروع
وألحق القصف الإسرائيلي أضراراً فادحة بالعديد من المناطق السكنية، كما أثار حالة من الفزع بين الأطفال
على صعيد أخر، أغارت الطائرات المروحية الإسرائيلية بصورة وهمية استفزازية في أجواء بيت حانون، لارهاب المواطنين وترويعهم مما أثار مخاوف المواطنين من قيام هذه الطائرات بقصف المنطقة.
الساعة 09:30
دهمت قوة عسكرية إسرائيلية مدرسة العروب الزراعية (12كم شمال الخليل) حيث اعتقلت عدداً من الموظفين بذريعة تعرض سيارات عسكرية إسرائيلية للرشق بالحجارة أثناء مرورها على الشارع الرئيسي القدس- الخليل، المحاذي للمدرسة.
وقال مواطنون من العروب أن الجنود الإسرائيليين الذين داهموا المدرسة احتجزوا العديد من الطلبة، واعتدوا عليهم بالضرب، فيما جرى اعتقال عدد آخر عرف من بينهم أشرف محمود العملة وجميل عبد الحافظ.
الساعة 08:00
أصيب 36 فلسطينياً بجروح مختلفة جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم خانيونس وحاجز التفاح بعد منتصف الليل، كما دمرت الجرافات الإسرائيلية التي رافقتها الدبابات 11 منزلاً بالكامل في محيط مخيم خانيونس.
12/4/2001
الساعة 21:00
استشهد الطفل شوكت سعدي العلامي 15 عاما جراء اصابته بعيارين ناريين في العنق اطلقها عليه قوات الاحتلال في شارع الخليل القدس عند المخل الشرقي لبلدة بيت امر شمال مدينة الخليل.
وقال شهود عيان ان قوات احتلالية فتحت نيران اسلحتها الرشاشة على مدخل البلدة وامطرتها بوابل من الرصاص دون أي مبرر مما ادى إلى اصابة الطفل العلامي ووفاته على الفور.
وقال مواطنون في البلدة ان قوات الاحتلال تواصل قصف عدد من المنازل السكنية وان اضرارا مادية لحقت بالعديد منها.
الساعة 16:00
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في أعمال تجريف الأراضي الفلسطينية المحيطة بمستوطنة كفار داروم المقامة على أراضي مدينة دير البلح. وشملت أعمال التجريف أراضي تبلغ مساحتها نحو 25 دونما تعود ملكيتها لعائلات الفليت وأبو هولي. وأشار مواطن من عائلة أبو هولي إن أعمال التجريف بدأت منذ ساعات الصباح الباكر بحماية أعداد كبيرة من جنود الاحتلال.
وأضاف إن قوات الاحتلال جرفت للعائلة منذ بداية انتفاضة الحرم ما مساحته 4000 دونم.
الساعة 14:00
عززت القوات الاحتلالية الإسرائيلية قواتها المتمركزة شرق بيت حانون، وبالقرب من "معبر بيت حانون".
وذكر شهود عيان، أن تلك القوات دفعت بالعديد من الدبابات المصفحة إلى المنطقة، إضافة إلى أعداد كبيرة من القوات المدججة بالأسلحة الرشاشة.
وأعربت العديد من المواطنين عن تخوفهم الشديد جراء التعزيزات الاحتلالية، خاصة وان القوات الاحتلالية واصلت أعمال التجريف والتدمير لمساحات كبيرة من الأراضي الزراعية في المنطقة أخرى، اندلعت اليوم مواجهات عنيفة بين المواطنين العزل والجنود الاحتلاليين الإسرائيليين في بلدة سيلة الظهر جنوبي جنين، أطلق خلالها الجنود الاحتلاليون الأعيرة النارية والطلقات المعدنية وقنابل الغاز تجاه الطلبة أثناء توجههم إلى مقاعد الدراسة، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز.
وقال السيد راغب أبو دياك رئيس بلدية سيلة الظهر، إن الجنود يعمدون إلى المرور من الشارع الرئيس وسط البلدة في الوقت الذي يستعد فيه الطلبة للتوجه إلى مدارسهم، حيث يقومون باستفزازهم والتحرش بهم مما يولد حالة من التوتر وعدم الاستقرار بين المواطنين ويتسبب في عرقلة وتشويش العملية التعليمية.
على صعيد آخر، لا يزال الجنود المتمركزون على نقاط التماس والحواجز الحدودية للمحافظة، يمنعون العمال وبشكل متواصل من التوجه للعمل داخل "الخط الأخضر" ويمارسون هواياتهم اليومية في مطاردتهم والاعتداء عليهم بهدف خنق أبناء شعبنا والتضييف عليهم ومحاولة تركيعهم وتجويعهم وإخضاعهم لسياسة الأمر الواقع.
الساعة 13:30
فرضت السلطات الاحتلالية الإسرائيلية حظر التجول على الجزء المحتل من الخليل
وألقت القوات الاحتلالية عدة قذائف بالأسلحة الثقيلة على حارة أبو سنينة وجبل التكروري نتج عنها إصابات وأضرار مادية جسيمة.
الساعة 13:00
اقتحمت قوات احتلالية إسرائيلية اليوم منطقة إسكان بيت جالا، وعرضت حياة المواطنين للخطر، جراء الاعتداء عليهم.
وفتحت تلك القوات نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنازل، مستعينة في عملية الاقتحام بمجنزرات وعشرة الجيبات العسكرية، وعدد كبير من قوات المشاة.
واقتحمت أيضاً منازل المواطنين في المنطقة، وتمركزت داخل وأعلى عدد منها، وقامت بإطلاق النار صوب البلدة القديمة من بلدة الخضر.
وعززت القوات الاحتلالية من حشوداتها في منطقة النفق، وطاليطا قومي، مما تسبب في إغلاق جميع المنشآت الصناعية في المنطقة، إضافة إلى إغلاق طريق النفق أمام حركة سير المواطنين.
قصفت القوات الاحتلالية الإسرائيلية اليوم، بالرشاشات الثقيلة وبالقذائف المدفعية منطقة "حي الإسكان" في بيت جالا.
وأدى القصف إلى إصابة منزلين بقذيفتين، ومنازل أخرى بأضرار جسيمة، إضافة إلى إصابة المواطنين بالهلع والخوف.
وتركزت القوات الاحتلالية التي قامت بعمليات القصف من المعسكر الاحتلالي في منطقة "ظهر الدير" في الخضر إلى ذلك أقدمت القوات الاحتلالية على إطلاق النار بطريقة متعمدة باتجاه مدارس الخضر الأربع، أثناء انتظام الطلاب والطالبات في صفوفهم الدراسية، مما أثار الرعب والخوف والهلع بين الطلاب إضافة إلى إصابة العديد منهم بحالات إغماء.
ولاحق الجنود الطلاب والطالبات أثناء خروجهم من مدارسهم في الأحياء القديمة من البلدة.
وفي قرية حوسان شهدت القرية منذ ساعات الصباح مواجهات عنيفة بين المواطنين العزل والقوات الاحتلالية، وتركزت في منطقة الجامع المحاذي للشارع الالتفافي رقم 60.
وأمطرت القوات الاحتلالية منازل المواطنين والمدرسة الثانوية، بعشرات قنابل الغاز المدمع والسام، مما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالات إغماء واختناق.
الساعة 12:30
شيع اليوم، الآلاف من جماهير محافظة خانيونس جثمان الشهيد حافظ رشيد صبح (35 عاماً) إلى مثواه الأخير في مقبرة خانيونس.
وانطلق موكب الشهيد في مسيرة، جنائزية محمولة تقدمتها عشرات السيارات من "مستشفى ناصر" باتجاه منزله في منطقة "موراغ" الشرقية جنوب خانيونس، حيث ألقى ذووه النظرة الأخيرة على جثمانه الطاهر، ومن ثم نقل محمولاً على الأكتاف إلى المسجد الكبير وسط خانيونس، حيث أديت عليه صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر.
وشارك ممثلون عن المؤسسات والقوى الوطنية وذوو الشهيد في الموكب الذي انطلق من أمام الجامع الكبير باتجاه المقبرة مخترقاً شارع البحر، وسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال التي يرتكبها يومياً بحق أبناء شعبنا، حيث ووري جثمانه الثرى، بينما أطلقت 21 طلقة تحية لروحه الطاهرة.
ورفع المشيعون الشعارات الوطنية والأعلام وصور الشهيد وهتفوا للشهيد والاستمرار على دربه حتى تحرير الأرض الفلسطينية، من دنس المستوطنين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وكان صبح استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها فجر اليوم عندما فتح الجنود الاحتلاليون نيران أسلحتهم الرشاشة من مواقعهم العسكرية في مستوطنة "جاني طال" في الربوات الغربية شمال خانيونس.
الساعة 12:00
ودعت جماهير محافظة غزة اليوم، جثمان الشهيد الفتى محمود خليل أبو دان 15 عامأ.
وانطلق الموكب الجنائزي المهيب من "مستشفى الشفاء" في مدينة غزة، وخرج المئات من المواطنين يحملون جثمان الشهيد على الأكتاف باتجاه منزله في مخيم الشاطئ، قبل أن تتحول الجنازة إلى مسيرة جماهيرية حاشدة، جابت شوارع المخيم والمدينة.
وعبر المشيعون عن استنكارهم للجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الأبرياء العزل من أبناء شعبنا وكان الشهيد الفتى أبو دان استشهد أمس متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال مواجهات الجمعة الماضي في منطقة المنطار شرق غزة.
ووري جثمان الشهيد الثرى بعد الصلاة عليه في مقبرة الشهداء الشرقية.
الساعة 11:30
اندلعت اليوم، مواجهات عنيفة بين المواطنين العزل والقوات الاحتلالية الإسرائيلية في حي البرازيل في رفح جنوب قطاع غزة.
واستخدمت تلك القوات بحق المواطنين الأعيرة النارية والمعدنية، إضافة إلى إمطارهم بعشرات القنابل الغازية والسامة مما أصاب العديد منهم بحالات اختناق وإغماء جراء استنشاقهم لهذا الغاز.
الساعة 11:00
أعلنت اليوم مصادر طبية في مستشفى ناصر في خانيونس عن استشهاد شاب في العقد الرابع من عمره إثر إصابته بالنيران الإسرائيلية.
وذكرت المصادر الطبية أن الشاب حافظ رشدي صبح 35 عاماً استشهد متأثراً بالجراح التي أصيب بها صباح اليوم في منطقة الربوات الغربية في خانيونس.
وحسب مصادر المستشفى فإن مواطنين آخرين أصيبوا في الحادث، إضافة إلى الشهيد صبح، حيث تعرضت المنطقة فجر اليوم لقصف عنيف من القوات الاحتلالية الإسرائيلية، وعرف من بين المصابين المواطن محمد نعيم صيام"25 عاماً".
الساعة 10:30
قصفت القوات الاحتلالية الإسرائيلية اليوم، منازل لمواطنين في دير البلح.
وألقت تلك القوات عدة قذائف وقامت بعمليات رماية بالأسلحة الثقيلة من مستوطنة "كفار داروم" تجاه منازل المواطنين في المنطقة.
وكانت القوات الاحتلالية قامت منذ ساعات الصباح برماية كثيفة من الأسلحة الثقيلة على منطقة حي الأمل غرب خانيونس.
الساعة 10:00
تعرض المواطن احمد محمد أبو سحلول (30 عاماً) اليوم للضرب المبرح والصعقات الكهربائية من قبل الجنود الاحتلاليين الإسرائيليين المتواجدين على حاجز التفاح غرب مخيم خانيونس.
وذكرت مصادر طبية في "مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار" أن المواطن الذي ألقاه الجنود الاحتلاليون على حاجز السلطان غرب رفح وصل إلى المستشفى في حالة غيبوبة تامة بعد ظهور رضوض في أنحاء جسمه
وأكدت المصادر أن المواطن تم تحويله إلى "مستشفى الشفاء" في غزة لإجراء صور مقطعية له لأنه يشكو من آلام شديدة في الرأس وأوضح المصاب أن أكثر من خمسة جنود اعتدوا عليه بالضرب المبرح بأعقاب البنادق ثم نقلوه إلى غرفة داخل إحدى المستوطنات وقاموا بتعذيبه بالكهرباء لمدة ساعة، وبعدها نقلوه إلى حاجز السلطان حيث وجد يئن من شدة الألم.
وأعرب سكان المواصي عن تخوفهم الشديد جراء هذه الاعتداءات الوحشية بحقهم من قبل الجنود الاحتلاليين الحاقدين، خاصة وان هذا الاعتداء هو الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوع وطالب السكان المجتمع الدولي بتوفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني وخاصة المناطق القريبة من المستوطنات.
من ناحية أخرى، أصيب اليوم المسن صالح أبو الروس 60 عاماً بعيار ناري في الظهر عندما فتح قناص احتلالي متمركز في الموقع العسكري عند بوابة صلاح الدين في رفح نيران رشاشه باتجاهه أثناء مروره في الشارع على بعد 100متر من الموقع.
وذكر شهود عيان أن أحد جنود الموقع فتح نيران رشاشه صوب المسن أثناء سيره في الشارع، ولم تكن هناك أية مواجهات أو حوادث إطلاق نار.
وذكر مصدر طبي في"مستشفى أبو يوسف النجار" أن المسن أبو الروس وصل إلى المستشفى في حالة سيئة بعد إصابته وسقوطه على الأرض، وأدخل إلى قسم الجراحة لإخراج الرصاصة.
الساعة 09:30
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم على إقتراف جريمة جديدة بحق مقدساتنا الإسلامية حيث قامت الجرافات الاحتلالية بتجريف السور الخارجي لمسجد النور في محافظة رفح.
وتصدى المواطنون في رفح لمحاولة إسرائيلية لهدم المسجد المقام في حي البرازيل في المدينة بعد أن قامت قوات الجيش الإسرائيلي بإقتحام الحي المذكور.
وقامت عدة جرافات إسرائيلية تحرسها مجموعة من الدبابات وتحت غطاء ناري كثيف من قبل الأبراج الإسرائيلية، بهدم سور وجزء من المسجد.
وحال تصدي المواطنين لهم دون إتمام عملية الهدم، وتمركز المواطنون حول المسجد لحمايته.
ودان المحافظ عبد الله أبو سمهدانة العمل، وأكد أن المواطنين سيتصدون للجرائم الإسرائيلية مهما كان الثمن.
الساعة 09:00
اعتقل جنود حاجز نزلة عيسى، شمال طولكرم اليوم، الشاب محمد فارس عطية من قرية الجاروشية أثناء توجهه إلى عمله داخل "الخط الأخضر" واقتادوه إلى جهة مجهولة.
كما منع جنود الحاجز العمال من التوجه إلى أماكن عملهم داخل "الخط الأخضر" وقاموا بملاحقتهم في الحقول الزراعية المجاورة.
وانتشرت دوريات احتلالية بكثافة على طول "الخط الأخضر" المحاذي لطولكرم وفي محيط المصانع الكيماوية الإسرائيلية والارتباط العسكري، ونصبت حواجز ثابتة وطيارة على الطريق الالتفافية جنوب طولكرم، وقام الجنود الاحتلاليون بإيقاف السيارات المتجهة إلى نابلس عبر هذه الطريق وأنزلوا الركاب منها وفتشوها بدقة
وسيرت القوات الاحتلالية دورياتها الراجلة على مداخل الطرق الترابية التي تربط طولكرم مع منطقة وادي التين وقاموا بملاحقة رعاة الأغنام والمزارعين هناك.
الساعة 08:30
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم شارع الأنفاق الذي يربط بين القدس المحتلة ومجمع المستوطنات جنوب بيت لحم في أعقاب إصابة جندي إسرائيلي بعيار ناري.
الساعة 08:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم منطقة الشيخ عجلين جنوب غزة بقذائف المدفعية موقعة أضرار جسيمة في منازل وممتلكات المواطنين.
كما تعرض حي الأمل غرب مدينة خانيونس إلى إطلاق نار بالرشاشات الثقيلة من قبل جنود الاحتلال مما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر.
وفي دير البلح أطلق جنود الاحتلال المتمركزين قرب مستوطنة كفار داروم عدداً من القذائف على المدينة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
13/4/2001
الساعة 18:00
أصيب خمسة مواطنين بجروح مختلفة، نتيجة لإصابتهم بالرصاص المعدني أثناء المواجهات التي جرت على الشارع العام قلنديا- القدس
وذكرت مصادر طبية، ان معظم الإصابات التي سجلت اليوم في محافظة رام الله، تركزت في الجزء العلوي من الجسم.
الساعة 15:00
اعتدت مجموعة من المستوطنين المتطرفين قرب مستوطنة جان أور غرب مخيم خانيونس على المواطن احمد عطية أبو سحلول 26 عاماً بالضرب المبرح مما أدى إلى كسور في يده وقدمه وتمزق في الوجه وكدمات وضربات موجعة في جميع أنحاء جسمه دامت لمدة خمس ساعات.
وقال أبو سحلول الذي يرقد في مستشفى ناصر " لقد حاولوا قتلي مستخدمين أبشع وسائل العنف والاجرام ضدي مستغلين وجودي بمفردي في المزرعة التي اعمل بها لتنفيذ مخططهم المدبر.
الساعة 14:00
أصيب 17 مواطناً بجروح مختلفة بالرصاص المعدني والمطاطي، بعدما أن هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلية مسيرة جماهيرية سلمية انطلقت عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، للاحتجاج على استمرار العدوان الإسرائيلي.
وقد بادرت قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص المعدني والمطاطي والغازات السامة، بكثافة تجاه المواطنين، مما أدى إلى إصابة العديد منهم بجراح، كما أصيب عدد آخر باختناق نتيجة إلقاء قذيفة غاز أسود سام من احدى الدبابات المتمركزة في مستوطنة "بيت ايل" وإلقاء عشرات قنابل الغاز من البنادق.
وكانت مسيرة جماهيرية حاشدة، انطلقت بعد صلاة الجمعة ظهر من مسجد البيرة الكبير بمشاركة حوالي 1500 مواطن.
وردد المشاركون العبارات الداعية إلى جلاء الاحتلال، وضرورة وضع حد فوري لجرائم إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، والعمل على إرسال مراقبين دوليين، ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
الساعة 13:30
أصيب سبعة مواطنين من مدينة قلقيلية بالأعيرة النارية والمعدنية خلال مواجهات محدودة اندلعت عند المدخل الجنوبي للمدينة. وتجددت المواجهات عقب صلاة الجمعة، حيث رشق عشرات الشبان جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة بعد أن أغلقوا الشارع العام بالمتاريس والإطارات المشتعلة، فيما أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية والمعدنية باتجاه الشبان.
وذكر مصدر طبي تابع لجمعية الهلال الأحمر إن المواجهات أسفرت عن إصابة سبعة مواطنين تمت معالجة خمسة منهم ميدانيأ.
الساعة 13:00
واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية حالة الاستنفار القصوى على طول "الخط الأخضر" وفي القدس الشريف
وشددت من إجراءاتها العسكرية المفروضة على المدينة المقدسة وحولت سلطات الاحتلال المدينة إلى ثكنة عسكرية تغيب فيها مظاهر الحياة الاعتيادية، ويغلب عليها الطابع العسكري الهستيري، وشوهد جنود الاحتلال يتمركزون في محاور الطرق وفي الشوارع الرئيسية، ومواقف الحافلات الإسرائيلية، وعند مدخل شارع يافا المحاذي للقدس الشرقية، ووسط ومركز المدينة، وفوق سور القدس، وفي محيط البلدة القديمة وبواباتها وشوارعها، وبوابات الحرم القدسي الشريف، وفي الحواجز العسكرية الرئيسية ومحيطها.
وتم تسيير دوريات عسكرية على طول الشارع الرئيسي وتوقيف المركبات العربية بشكل مباغت، مما أخر عشرات المواطنين عن موعد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.
ووضعت القوات الاحتلالية حاجزين عسكريين في منطقة التلة الفرنسية والشيخ جراح
وسيطر التوتر على وسط المدينة نتيجة إجراءات قوات الاحتلال القمعية، والتي سيرت دوريات متعددة من قواتها وحرس الحدود والشرطة في شوارع صلاح الدين والسلطان سليمان والرشيد والزهراء، وبابي العمود والساهرة، وحي المصرارة.
وداخل البلدة القديمة نشرت قوات الاحتلال المزيد من أفراد جنودها على طول الشوارع المؤدية إلى الحرم الشريف، وأوقفت الشبان ودققت في أوراقهم الثبوتية.
وعلى بوابات الحرم الشريف أوقف جنود الاحتلال الشبان واحتجزوا بطاقاتهم الشخصية لحين الانتهاء من الصلاة في المسجد الأقصى الذي بدوره شهدت ساحاته وأروقته فراغاً من المصلين بفعل الإجراءات العسكرية المشددة لمنع المصلين من الوصول إلى القدس الشريف.
الساعة 12:30
هاجم العشرات من الشبان بالحجارة والزجاجات الفارغة قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند الشارع الغربي لمدينة طولكرم، فيما قامت قوات الاحتلال بإطلاق العيارات المعدنية وقنابل الغاز المسيلة للدموع باتجاههم، مما أدى إلى إصابة أحد الشبان بعيار ناري نقل على أثرها إلى مستشفى طولكرم لتلقي العلاج فيما عولجت حالات الاختناق جراء استنشاق الغاز المدمع ميدانيا.
الساعة 12:00
أصيب خمسة مواطنين بجراح مختلفة في قطاع غزة، جراء تعرضهم لنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر طبية إن قوات الاحتلال أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه عدد من المواطنين عند معبر المنطار مما أدى ألي إصابة خمسة مواطنين، نقلوا على أثرها إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة لتلقي العلاج.
الساعة 11:00
واصلت جرافات الاحتلال إغلاق كافة المنافذ الفرعية التي تربط قرى شرقي جنين بالمدينة بالسواتر الترابية، وشددت من حصارها على هذه القرى.
وذكر شهود عيان أن الجرافات تحرسها إحدى الدبابات وعدة سيارات جيب عسكرية، قامت بإغلاق منافذ فرعية ترابية كان يستخدمها المواطنون في التنقل.
وأضافوا، أن هذه الجرافات جابت الشارع الالتفافي الذي يفصل هذه القرى المحاصرة عن المدينة، ولم تترك هذه الجرافات أي منفذ فرعي قد يستخدمه المواطنون في التنقل.
ورافق عملية إغلاق هذه المنافذ، نصب حواجز عسكرية أوقفت السيارات وفتشتها ودققت في بطاقات ركابها، واحتجزت عدداً منهم اكثر من ثلاث ساعات وأجبرتهم على العودة.
وأدى الحصار التجويعي الذي تفرضه سلطات الاحتلال على قرى شرقي جنين منذ عدة أشهر إلى تدمير كافة القطاعات، ولم يعد المواطنون قادرون على توفير قوت أطفالهم بعد أن حول الحصار قراهم إلى سجن محاط بالمستوطنات و"الخط الأخضر" والشارع الالتفافي الذي تحول إلى ثكنة عسكرية من كثرة الحشود العسكرية.
الساعة 10:00
تصدى أهالي بلدة الخضر لقوات الاحتلال الإسرائيلي وجرافاته التي شرعت في عملية هدم وتجريف عدداً من مدارس البلدة الأربعة الواقعة في منطقة التل في البلدة القديمة واحد الأديرة المسيحية في البلدة. وكانت جرافات الاحتلال تساندها قوات كبيرة من جرس الحدود الإسرائيلي بدأت في هدم أجزاء من السور الاستنادي لمدرسة ذكور الخضر الثانوية، مما أثار حفيظة وغضب المواطنين الذين هبوا للدفاع عن المدارس، واندلعت مواجهات عنيفة بين المواطنين والقوات الاحتلالية التي فتحت نيران أسلحتها إلى صدور المواطنين، ورد الشبان بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة. وأبلغت مصادر طبية محلية عن إصابة مواطنين بجروح جراء إصابتهم بعيارين ناريين الأول في الكتف والثاني في الركبة.
14/4/2001
الساعة 24:00
أصيب مواطنون بجروح متوسطة في ساعة متأخرة من الليل جراء إصابتهم بالأعيرة النارية وشظايا القذائف المدفعية التي أطلقها جنود الاحتلال المتمركزون في المواقع العسكرية لمستوطنة "نفيه دكاليم" باتجاه منازل المواطنين في الحي النمساوي ومخيم خانيونس، ونقل المصابون إلى مستشفى ناصر الحكومي بالمدينة لتلقي العلاج.
الساعة 15:00
أصيب ما يزيد عن 26 مواطناً في مدينة رفح بعد ظهر اليوم، جراح أربعة منهم خطرة جراء اندلاع مواجهات عنيفة بين المواطنين والجنود الاحتلاليين.
واندلعت المواجهات في أعقاب قيام الجرافات الإسرائيلية وقوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي ترافقها الدبابات والمجنزرات بمحاولة اقتحام مدينة رفح وتنفيذ عدوان جديد على شعبنا.
وهدمت جرافات وجنود الاحتلال مقراً تابعاً لقوات الاستخبارات العسكرية القريب من بوابة صلاح الدين وعدداً من منازل المواطنين وممتلكاتهم في بلوك (5) في رفح جنوب قطاع غزة تحت وابل من القذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة.
وتتعرض المدينة وعلى طول الشريط الحدودي لقصف مكثف بالقذائف والرشاشات الثقيلة من دبابات ومجنزرات على طول الشريط الحدودي.
وذكر شهود عيان، أن أضراراً مادية جسيمة لحقت بأكثر من عشرة منازل ومبان ومتاجر في الأحياء المجاورة لبوابة صلاح الدين وبالقرب من بلوك (5) جراء القصف المدفعي العدواني الإسرائيلي.
وتعود المنازل لعائلات: قشطة، حسان، وأبو لبدة، وعائلات أخرى ونقلت فرق الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني المصابين إلى مستشفيات رفح وخانيونس لتلقي العلاج على الرغم من قيام جنود المواقع العسكرية بإطلاق النار عليها.
وقالت مصادر طبية أن أربعة مواطنين أصيبوا بجراح خطيرة جراء إصابتهم بشظايا ورصاص قوات الاحتلال، من بينهم الطفل ثائر غازي صيام 16 عاما الذي أصيب بقذيفة في القدم اليسرى، وعارف القاضي 30 عاماً، وأحمد زنون 18 عاماً.
الساعة 14:30
أجبر عشرات المستوطنين اليهود المتطرفين العديد من مواطني بلدة قريوت قضاء نابلس على مغادرة أرضهم تحت تهديد السلاح ومنعوهم من حرثها.
وذكر شهود عيان أن المستوطنين توجهوا على المواطنين في منطقة الحقل القريبة من مستوطنة راحيل وارغموهم على وقف أعمال الحراثة، ورغم وصول قوة من الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة إلا أنها لم تتدخل لوقف ممارسات المستوطنين الذين زاد عددهم عن خمسين مستوطناً.
الساعة 14:00
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعمال التجريف في أراضي المواطنين الواقعة شرق مخيم بمحافظة الوسطى.
وقال سكان المخيم إن جرافات الاحتلال المدعومة بالدبابات بدأت أعمال التجريف بالقرب من خط الهدنة الذي يقع شرق المخيم ويفصله عن الأراضي المحتلة عام 1948.
و أضافوا أن قوات الاحتلال أطلقت النار بكثافة باتجاه المنِشآت والمنازل الفلسطينية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
الساعة 13:00
في موكب جنائزي مهيب، شيعت بلدة بيت فجار وجماهير محافظة بيت لحم جثمان الشهيد جهاد عيسى أبو سمور البالغ من العمر (30 عامأ).
وكان الشهيد أبو سمور أصيب في الانتفاضة الأولى في 1988 برصاصة دمدم في منطقة الحوض.
وانطلق الموكب من "مستشفى بيت جالا" باتجاه مسقط رأسه في بلدة بيت فجار حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة من قبل ذويه وأصدقائه وسط سخط البلدة الكبير، ومر الموكب بشوارع البلدة ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالمجازر الإسرائيلية البشعة بحق الشعب الفلسطيني.
الساعة 12:00
جدد المستوطنون وجنود الاحتلال الإسرائيلي عمليات العنف والاعتداء ضد المواطنين العزل وممتلكاتهم في البلدة القيمة من مدينة الخليل فيما اندلعت مواجهات عنيفة بمشاركة عشرات الشبان وطلبة المدارس في حي الكرنتين رداً على الممارسات التعسفية الإسرائيلية.
وكانت مجموعات مسلحة من المستوطنين نفذت سلسلة من أعمال العربدة تحت حماية جنود الاحتلال، وهاجمت على مدار النهار المواطنين وأصحاب المحال والمصالح التجارية في مختلف مناطق السيطرة الأمنية الإسرائيلية في المدينة.
وقال مواطنون يقيمون في محيط النواة الاستيطانية ابرهام ابينو وعلى مقربة من المدرسة الدينية اليهودية "بيت هداسا" أن منازلهم تعرضت للرشق بالحجارة والزجاجات والنفايات من قبل المستوطنون على مرأى من قوات الاحتلال التي لم تتدخل لمنعهم، وهو الأمر المماثل الذي جرى في تل الرميدة وسط المدينة من قبل مستوطني "رمات يشاي" الذين يغلقون الشارع الذي يمثل الشريان الرئيس المؤدي إلى عشرات المنازل في المنطقة.
الساعة 11:00
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها العسكري المشددة على مدينة قلقيلية لليوم الثامن عشر على التوالي، ومنعت المواطنين من دخول المدينة أو مغادرتها، كما واصلت حصارها وعزلها لقرى المحافظة
على صعيد آخر، شهدت أسواق المدينة اليوم ركوداً اقتصادياً كبيراً بسبب الحصار المستمر على المدينة، وشهدت أسعار الخضار في المدينة تدنياً ملحوظاً لعدم قدرة المزارعين على تسويق منتجاتهم خارج المدينة بسبب الحصار وبسبب ضعف القوة الشرائية لدى المواطنين من أبناء المدينة
الساعة 10:00
استشهد صباح اليوم، المواطن جهاد عيسى مصطفى أبو سمور 30 عامأ.
وكان الشهيد أبو سمور قضى في "مستشفى الحسين" في بيت جالا بعد معاناة طويلة جراء إصابته في الانتفاضة الأولى في الحوض والعمود الفقري، مما أدى إلى إصابته بشلل نصفي في جسمه.
الساعة 09:00
دفعت صباح اليوم قوات الاحتلال الاسرائيلي بالمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة المحاذية لــ "معبر بيت حانون" شمال قطاع غزة.
وذكر شهود عيان أن دبابتين مصفحتين وعدداً من الجرافات شوهدت تأخذ مواقعها بصورة استفزازية وعدوانية.
الساعة 08:00
أغلقت القوات الاحتلالية الإسرائيلية صباح اليوم بيت فوريك شرق مدينة نابلس إغلاقاً كاملأ.
وعززت تلك القوات من تواجدها على مدخل البلدة وشرعت في إجراء تفتيشات مكثفة، ومنعت أي من السكان من الدخول أو الخروج من البلدة.
15/4/2001
الساعة 19:00
باتت قرية قريون جنوب مدينة نابلس هدفاً لاعتداءات المستوطنين الذين لا يتورعون عن قتل وتشريد المزارعين ورعاة الأغنام والمواشي الذين يقصدون أراضيهم للعمل فيها.
وتجثم على أراضي قرية قريوت ثلاث مستوطنات تحيط بها من جميع الجهات هي مستوطنة "شيلو" إلى الجنوب، ومستوطنة "عيليه" إلى الغرب، ومستوطنة "راحيل" من الشرق، بحيث تشكل هذه المستوطنات سجناً يحيط بالقرية ويجعل منها منطقة معزولة عن العالم.
الساعة 18:00
أعلنت مصادر طبية في "مستشفى الاتحاد" في محافظة الخليل، ان ثلاثة مواطنين أصيبوا بجراح بالغة، جراء قصف القوات الإسرائيلية لحارة أبو سنينة في المدينة.
وقال أهالي المدينة، ان قوات الاحتلال تحاول منذ نحو نصف ساعة، اقتحام حارة أبو سنينة ومنطقة التكروري وطلعة الكرنتينة بالدبابات.
وأكد شهود عيان ان المدينة تتعرض إلى قصف هو الأعنف منذ اندلاع الانتفاضة بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية، مما أوقع عدداً كبيراً من الإصابات في صفوف المواطنين.
وأكدت مصادر في قوات الدفاع المدني، ان القوات الإسرائيلية تمنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى مواقع القصف، الذي لا يزال مستمراً.
الساعة 17:00
أعلن السيد ضرار غنايم عضو المجلس البلدي في بلدة صوريف، أن هناك سيلاً من مياه الصرف الصحي تأتي من مستوطنة "كفار عتصيون" وتمر بأراضي قرية صوريف.
وقال إن هذه المياه تحمل فضلات ونفايات ضارة بالصحة والبيئة وملوثة للمياه الجوفية وآبار الجمع ويتجمع عليها الذباب والبعوض وهذا ينذر بكارثة صحية بالإضافة إلى الأضرار الزراعية والبيئية.
وناشد السيد غنايم منظمات حقوق الإنسان والمنظمة الصحية العالمية ومنظمات الحفاظ على البيئة للتدخل السريع قبل وقوع الكارثة.
الساعة 13:00
قامت جرافات الاحتلال الاسرائيلي اليوم بتجريف أراض واسعة في منطقة "القانوب" على بعد 2 كم شرق مدينة سعير في محافظة الخليل.
ويمتلك هذه الأراضي مواطنون من عائلة الشلالدة وهم: فهمي الشلالدة رئيس بلدية سعير، وصبري عبد الرحمن الشلالدة، وحسين عبد الرحمن الشلالدة، وعبد ربه سالم الشلالدة، ومحمود محمد سالم الشلالدة، وورثة عبد المجيد سالم الشلالدة، وورثة محمد حماد الشلالدة، وورثة عبد سالم الشلالدة.
وشهدت هذه الأراضي أعمال تخريب وتنكيل يقوم بها المستوطنون ضد المزارعين بهدف ترحيلهم.
الساعة 12:00
شددت اليوم، قوات الاحتلال الإسرائيلي من حصارها المفروض على قلقيلية.
وأغلقت تلك القوات مدخل بلدة حبلة في المحافظة ونصبت الحواجز على الشارع الالتفافي جنوب المدينة،
وعززت أيضاً قواتها قي المنطقة، وسيرت الدوريات العسكرية على طول الشارع المحاذي لمدينة قلقيلية لجهة الشرق، كما قامت بإغلاق الشارع وتفتيش السيارات المارة والتدقيق في هويات المواطنين.
يذكر، أن مدينة قلقيلية تشهد منذ ليلة أمس إجراءات عسكرية مشددة، حيث قام الجنود الاحتلاليون منذ ساعات الصباح الباكر لهذا اليوم بملاحقة العمال الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى أماكن عملهم داخل "الخط الأخضر" وأعادتهم من حيث أتوا.
الساعة 11:00
شرعت اليوم جرافات إسرائيلية في شق طريق استيطانية جديدة تخترق أراضي المواطنين ابتداء من مبنى المطاحن غرب شارع صلاح الدين وتمتد شمالاً لتصل إلى بداية شارع الشهداء.
وذكر شهود عيان أن جرافتين تحميهما قوات كبيرة من جنود الاحتلال الاسرائيلي معززة بثلاث دبابات. وشرعت بشق الطريق الاستيطانية والتي تبعد عن الطريق الرئيسية صلاح الدين الذي يربط جنوب محافظات غزة بشمالها 300 متر غرباً وتمتد على طول كيلومتر شمالاً لتنتهي عند بداية شارع الشهداء.
وأكد المواطن عبد القادر أبو هولي أحد أصحاب الأراضي التي تخترقها الطريق الاستيطانية الجديدة أن هذه الطريق التي يزيد عرضها عن 50 متراً تلتهم أكثر من خمسين دونماً من أرضه البالغة مساحتها 80 دونماً، مشيراً إلى أن أرضه التي كانت مزروعة بأشجار الجوافة والزيتون تم تجريفها مع بداية أحداث انتفاضة الأقصى.
وأوضح المواطن أبو هولي أن هذه الأعمال العدوانية تأتي ضمن مخطط استيطاني بمصادرة أكبر قدر ممكن من أراضي المواطنين، مؤكداً أن هذا الطريق التي شقتها القوات الاحتلالية لتسهيل تنقل المستوطنين ستدمر أكثر من 300 دونم من أراضي عائلات الفرا والأغا وأبو دقة.
الساعة 10:00
صادرت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم، أكثر من 150دونماً من أراضي بلدة حبلة في محافظة قلقيلية وتعود ملكية هذه الأراضي لعدد من أهالي البلدة وتقع في منطقة الواد شمال بلدة حبلة، وذلك بهدف إقامة خط مياه عادمة يربط مستوطنات "نفي مناحيم" و"قرنيه شمرون" و"جنوت شمرون" و"ألفيه منشية" و"معاليه شمرون" المقامة على أراضي المواطنين في المحافظة.
ويمتد هذا الخط عبر بلدات حبلة، وكفر ثلث، ويهدد العديد من الأراضي في هذه البلدات بالمصادرة.
الساعة 09:00
أصيب صباح اليوم، مواطنان أحدهم في الثالثة من العمر بشظايا قذيفة مدفعية، أطلقتها القوات الاحتلالية تجاه مساكن المواطنين في منطقة بوابة صلاح الدين في رفح على الحدود مع مصر.
وكان القصف الإسرائيلي لبوابة صلاح الدين أسفر أمس عن إصابة أكثر من 45 شخصاً بجروح، وصفت جروح خمسة منهم بأنها خطيرة، حيث مازالوا يعالجون في مستشفيات غزة وخانيونس.
الساعة 08:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد منتصف ليلة أمس الأحد حاجز الأمن الوطني وقوات الــ 17 شمال مدينة سلفي.
واستخدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة. كما أقدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مساء أمس على اعتقال المواطن واصف إبراهيم حجير وذلك أثناء تواجده على مدخل بلدة مردة الغربي في محافظة سلفيت.
16/4/2001
الساعة 22:30
في قصف هو الأعنف للمدينة منذ اندلاع الانتفاضة الباسلة كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم من عمليات القصف بالدبابات لبلدات بيت ساحور وبيت جالا والخضر في محافظة بيت لحم.
وقال شهود عيان أن خمسة عشر قذيفة سقطت مساء اليوم في محيط منطقة برك سليمان والبلدة القديمة في منطقة الخضر في وقت هرع فيه المواطنون الآمنون إلى الشوارع في حالة من الذعر والفزع.
ويذكر أن القصف الإسرائيلي الذي تركز من معسكر لقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المدينة استخدمت فيه الرشاشات الثقيلة وقذائف الدبابات.
وأفادت مصادر في قوات الدفاع المدني إن القصف الوحشي الذي يستمر منذ ساعات اشتدت حدته قبل قليل في مناطق الخضر حيث هرع المواطنون إلى الشوارع.
وأكد شهود عيان أن سيارات الإسعاف الفلسطينية تمر مسرعة في شوارع بلدة الخضر وقد وقع حادث في أحداثها قرب مفترق للطرق مؤد لمنطقة برك سليمان التي تتعرض للقصف من شدة السرعة.
وأفاد سكان المنطقة أن قذائف دبابات سقطت على مناطق برك سليمان وحارة السدرة ومنطقة البوابة كما ان القصف استهدف بلدات بيت ساحور في مناكق عش الغراب وبلدة بيت جالا في حارة العراق القريبتين من بيت لحم بالرشاشات الثقيلة.
ولم يسجل بعد وقوع إصابات إلا أن مصادر في مستشفى بيت جالا الحكومي أكدت أن سيارات الإسعاف لم تتمكن حتى الآن من الوصول إلى مواقع القصف.
الساعة 22:00
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، هجوماً من البر والجو على مواقع لقوات الأمن الوطني في منطقتي دير البلح ورفح.
وأغارت مروحيات إسرائيلية قتالية بالصواريخ على مواقع لقوات أمن الرئاسة وقوات البحرية في منطقة غرب دير البلح، حيث ألحق القصف الإسرائيلي خسائر وأضراراً بالغة بالموقع.
وقالت مصادر في قوات الأمن الوطني أن القصف طال كذلك بالصواريخ أحد المساجد في المنطقة مما ألحق به أضراراً جسيمة.
من جهة أخرى، قصفت الدبابات الإسرائيلية مساء اليوم، موقع ومناطق آهلة بالسكان شمال مدينة رفح
وأكد شهود عيان، ان قذائف الدبابات ما تزال تتساقط على مواقع شمال المدينة في منطقة الدلتا، إلا انه لم تتوفر بعد أية تفاصيل عن عدد الإصابات.
الساعة 20:00
قصفت دبابات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة شرق بلدة بيت حانون مساء اليوم بالقذائف، مواقع الأمن الوطني ومواقع الكتيبة الحدودية الثالثة في بلدات بيت حانون وبيت لاهيا.
علما بان القصف الإسرائيلي لا يزال مستمراً حتى الآن، وأسفر عن جرح مواطنين، جراء القصف إصابتهم بشظايا القذائف، حيث نقلوا على أثرها إلى "مستشفى العودة" في جباليا.
الساعة 19:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة بلدة الخضر ومحيط الجامع وبرك سليمان.
وأفاد شهود عيان، ان قذيفتين أطلقتها دبابة من الجهة الشرقية للبلدة، سقطت في منطقة البلدة القديمة
وأكدت مصادر طبية في البلدة، ان سيارات الإسعاف لم تتمكن حتى الآن من الوصول إلى المناطق التي تتعرض للقصف.
الساعة 15:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر اليوم بالمدفعية والرشاشات الثقيلة، منطقة صلاح الدين في رفح، جنوب قطاع غزة.
ووجهت القوات الاحتلالية نيران رشاشاتها الثقيلة وقذائف دباباتها العسكرية تجاه مساكن المواطنين العزل في المنطقة.
وكانت تلك المنطقة تعرضت على مدى اليومين الماضيين لقصف إسرائيلي عدواني عنيف وعمليات تجريف، مما أدى إلى تدمير عشرات المنازل والمتاجر.
الساعة 14:00
احتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي على حاجز عسكري عند مدخل جنين الشمالي اليوم، أكثر من عشرين مواطناً لعدة ساعات بعد مصادرة بطاقاتهم الشخصية.
وعرف منهم كل من: محمود غالب زكارنة، سائد زكارنة، بلال زكارنة، أشرف زكارنة، وجميعهم من قرية دير غزالة وإياد أبو الرب من قرية جلبون.
وذكر عدد من الشبان المحتجزين أن عملية احتجازهم جاءت بعد أن أوقفهم الجنود على حاجز عسكري أثناء عودتهم من عملهم ودراستهم.
وأضافوا أن الجنود أجبروهم على الانتظار لمدة تتراوح بين ساعتين إلى ثلاث ساعات وهم ينتظرون إعادة بطاقات الهوية التي احتجزها الجنود، ومنعوهم من مواصلة سيرهم وأبقوهم ينتظرون تحت أشعة الشمس الحارقة.
وأكد، المواطنون أن جنود الحاجز العسكري أوقفوا عشرات السيارات وفتشوها ودققوا في بطاقات الركاب بطرق استفزازية.
من جهة أخرى، اشتدت وطأة الحصار الإسرائيلي المفروض على قرى شرقي جنين بعد أن قامت جرافات الاحتلال اليوم، بحملة واسعة شملت إغلاق كل المنافذ الفرعية التي كان من الممكن استخدامها في التنقل بين المدينة والقرى المحاصرة.
وأوضح شهود عيان، أن القوات الاحتلالية عززت من تواجدها العسكري على طول الشارع الالتفافي الفاصل بين القرى المحاصرة وبقية أنحاء المحافظة، مشيرين إلى مطاردة الدوريات العسكرية للسيارات والمواطنين الذين يحاولون الوصول إلى أعمالهم خارج قراهم.
الساعة 12:00
كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من تواجدها على طول "الخط الأخضر" المحاذي لطولكرم وعلى مداخل الطرق الترابية التي تربط "الخط الأخضر" مع المدينة.
ولاحق أفراد القوات السيارات القادمة من هناك ومنعوها من دخول طولكرم وتحرير مخالفات باهظة بحق أصحابها.
وانتشرت دوريات الشرطة الإسرائيلية أمام مفترقات القرى القريبة من مستوطنتي "افني حيفتس" و"عناب" وقام أفرادها بإيقاف السيارات العمومية القادمة من محافظة نابلس وتحرير مخالفات باهظة بحق سائقيها بعد احتجاز بطاقات ترخيصها والطلب منهم دفع المخالفة في مستوطنة "أريئيل" القريبة من سلفيت.
وشهدت الطريق الالتفافية جنوب طولكرم ومحيط بلدتي فرعون وخربة جبارة انتشاراً مكثفاً للدوريات الاحتلالية الراجلة والمحمولة التي منعت العمال من سلوك هذه الطرق للوصول إلى أماكن عملهم داخل "الخط الأخضر" ولاحقوهم في حقول الزيتون في المنطقة، واعتدوا على عدد منهم بالضرب بأعقاب البنادق، مما أدى إلى أصابتهم برضوض وخدوش مختلفة.
ولاحق جنود "حاجز الطيبة" العمال ومنعوهم من الوصول إلى أماكن عملهم داخل "الخط الأخضر".
كما نصبت القوات الاحتلالية اليوم حواجز على مفترقات القرى والبلدات العربية في المثلث، واعتقلوا العمال الذين تمكنوا من الوصول عبر الطرق الترابية.
وسيرت تلك القوات دورياتها على طول طريق "جنين- باقة الغربية" ومنعت العمال من الوصول إلى أعمالهم عبر حاجز نزلة عيسى.
الساعة 11:00
انطلاقا من مسلسل الاغتيالات التي تتبعه قوات الاحتلال الاسرائيلي لكوادر شعبنا الفلسطيني.
فتحت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مواطن في الخليل وأصابته بجراح متوسطة في محاولة منها لاغتياله.
والمواطن هو عبد الهادي عبد المعطي النتشة 32 عاماً، وهو احد كوادر حركة فتح وفتحت النار تجاهه من قبل تلك القوات المتمركزة في التلال المحيطة وتحديداً من منزل استولى عليه الجنود في وقت سابق، حين كان المواطن النتشة متواجداً بالقرب من دائرة السير في المدينة.
وتزامنت عملية إطلاق النار مع تحليق "طائرة رادار" إسرائيلية في سماء المنطقة، ونقل الجريح إلى "المستشفي الأهلي" في المدينة لتلقي العلاج.
وأوضح الدكتور جهاد بدر مدير عام المستشفى أن المواطن النتشة أصيب بعيار ناري من نوع 500 ملم في الذراع الأيسر، حيث دخلت الرصاصة وخرجت من الذراع.
وقال إن الرصاصة أحدثت تمزقاً في العضلات وكسر في عظمة العضد، وستجرى له جراحة لتثبيت العظام وإغلاق الجرح وهو يعرف بعملية "ترميم الذراع".
الساعة 10:00
اعتقل جنود احتلاليون إسرائيليون اليوم، طالبين من "جامعة القدس" بعد محاصرة سكنهما الكائن في بلدة أبو ديس شرقي القدس.
ونصبت القوات الاحتلالية حاجزاً عسكرياً أمام منزل السيد أحمد قريع رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في البلدة، وطوقت سكن الطالبين المجاور للمنزل قبل اعتقالهما.
وعبثت القوات في سكن الطالبين وأجرت تفتيشاً دقيقاً بدعوى البحث عن وثائق وأدوات بدعوى استخدام الطالبين لها ضد القوات الاحتلالية.
الساعة 09:00
تقوم الجرافات الإسرائيلية منذ صباح اليوم، بتجريف أراض في قرية عسلة الواقعة شرقي مدينة قلقيلية
وتمكنت هذه الجرافات بحراسة العشرات من جنود الاحتلال حتى الآن من خلع 40 شجرة زيتون تعود لورثة محمد احمد سليمان من سكان القرية المذكورة.
وهاجم جنود الاحتلال الاسرائيلي الأهالي الذين حاولوا مقاومة أعمال التخريب التي تقوم بها الجرافات.
17/4/2001
الساعة 18:30
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة مسيرة سلمية، مستخدمة القنابل الصوتية والرصاص المعدني والمطاطي، مما أدى إلى إصابة سبعة مواطنين بجروح مختلفة.
وكانت المسيرة التي نظمها "نادي الأسير" بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني"، انطلقت من مسجد جمال عبد الناصر، بمشاركة المئات من المواطنين، وممثلي القوى الوطنية والإسلامية ووزارة شؤون الأسرى والمحررين.
ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية واليافطات الداعية إلى إطلاق سراح جميع الأسرى دون قيد أو شرط، والمطالبة بالتدخل الدولي العاجل لوقف معاناتهم المستمرة، بسبب صعوبة الوضع الصحي والنفسي، ووضع الأطفال الأسرى مع السجناء الجنائيين الإسرائيليين.
الساعة 18:00
دمرت اليوم جرافات الاحتلال الاسرائيلي سبعة حمامات زراعية واقتلعت أكثر من 40 شجرة من أشجار الزيتون والنخيل من أراضي المواطنين من عائلات أبو ظهير أبو عجلان شمال رفح بالقرب من مستوطنة "موراغ".
وذكر شهود عيان من المنطقة أن جرافة احتلالية تحميها قوات كبيرة معززة بثلاث دبابات أقدمت على تجريف سبعة حمامات زراعية وعشرة دونمات من أراضي المواطنين رمضان أبو ظهير وشكر أبو عجلان،
وأكد الشهود أن الجرافات الاحتلالية دمرت الحمامات المزروعة بالخيار والبندورة المثمرة بشكل كامل، كما اقتلعت أكثر من 40 شجرة من أشجار النخيل والزيتون ودمرت بركة لتجميع المياه.
وقال المواطن أبو ظهير إن هذه الأعمال العدوانية التي تقوم بها الجرافات الاحتلالية تحت حماية الجنود الاحتلاليون تهدف لاقتلاعهم من أراضيهم والاستيلاء عليها وضمها لمستوطنة "موراغ" المقامة أصلاً على أراضي المواطنين، مشيراً إلى أن خسائره المادية تقدر بآلاف الدولارات جراء عمليات التجريف التي تمت دون سابق إنذار أو وقوع حوادث إطلاق نار.
الساعة 17:30
لم ترحم رصاصات الاحتلال الطفل براء جلال الشاعر ابن التسع سنوات حيث أصيب بجروح خطيرة في الرأس، عندما أطلق عليه قناص احتلالي عيارين ناريين أثناء مروره بالقرب من "جامع النور" في حي البرازيل على الحدود الفلسطينية- المصرية.
وفتح جندي إسرائيلي نيران رشاشة باتجاه الطفل أثناء عودته من المدرسة دون مبرر.
وقال شهود عيان إن الطفل كان يبعد أكثر من 200 متر عن الشريط الحدودي الذي يصل بين مصر وفلسطين، مؤكدين أن الجندي أطلق النار على الطفل بشكل متعمد بقصد القتل، حيث أصيب إصابة مباشرة في الرأس.
وذكر مصدر طبي في "مستشفى أبو يوسف النجار" في رفح أنه تم تحويل الطفل إلى "مستشفى الشفاء" في غزة لخطورة حالته ووصل في حالة حرجة للغاية إلى المستشفى.
الساعة 17:00
عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي من سياسة حصارها الشامل على محافظة بيت لحم وعزلت عدداً من المناطق عن بعضها البعض، وعمدت إلى عرقلة حركة المواطنين.
وأقامت قوات احتلالية نقطة عسكرية ثابتة في منطقة السدر في مدينة بيت جالا بجانب "مدرسة طاليتا قومي" بالإضافة إلى قيام جرافات الاحتلال بشق طريق فرعية للاستخدامات العسكرية بجانب منطقة الإسكان في المدينة.
إلى ذلك تزداد معاناة المواطنين يومياً على الحواجز الترابية والعسكرية من خلال الممارسات اللاإنسانية واللامبالاة التي يتبعها الجنود الاحتلاليون ضد المواطنين أثناء عبورهم لتلك الحواجز.
وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال عند الحاجز الشمالي لبلدة الخضر رفضوا السماح للسيارة التي كانت تقل الحاجة المريضة سرية شوشة " أم أنور" من عبور الحاجز، لنقلها إلى "مستشفى بيت جالا الحكومي" بالإضافة إلى منعهم لسيارة الإسعاف من القيام بنقلها، حيث أجبروا من كانوا في السيارة على النزول وعبور الحاجز مشياً على الأقدام لمسافة تزيد على نصف كيلو متر.
وفي الجهة المقابلة للحاجز تعرض الشاب رائد سليمان من مدينة الخليل صاحب سيارة نقل إلى ضرب مبرح من قبل جنود الحاجز الاحتلالي لمجرد أنه اقترب من الحاجز الترابي.
وعلى الحاجز العسكري في منطقة بانوراما في بيت جالا أقدم جنود الاحتلال على ارتكاب جريمة كادت أن تودي بحياة شابين من بلدة الخضر، عندما عملوا على إيقاف سيارة نقل متوسطة وأمروا من فيها بالنزول
وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال قاموا بضرب وشتم الشبان بعبارات بذيئة ثم قاموا بوضع الشابين ناجي موسى غنيم، ومنذر محمد المحسيري في ثلاجة السيارة التي كانت تقل مرطبات وأغلقوها عليهما، ثم أعطوا الأوامر لصاحب السيارة مروان المحسيري بالتحرك.
ويقول السائق إنه لم يستطع الصمت على هذا الموقف الدنيء، حيث أوقف سيارته وقام بفتح الباب على الشابين اللذين قاما بالهرب على الرغم من ملاحقة الجيش لهما.
وذكر أنه لو تأخرت من فتح باب الثلاجة لبعض الوقت لكانا الآن في عداد الموتى.
وتطال الاعتداءات اليومية العمال أثناء توجههم لمكان عملهم، حيث قام جنود الاحتلال صباح اليوم من مداهمة واقتحام مكان يعمل فيه عمال من محافظة بيت لحم في منطقة بيت شيمش ولاحقوهم وطاردوهم حتى عادوا إلى بيوتهم.
وليلة أمس فاقت معاناة العامل الفلسطيني بكل مرارتها، عندما قام جنود الاحتلال بإيقاف أكثر من 30 عاملاً من سكان بلدة الدوحة على الحاجز الشمالي لبلدة الخضر، واحتجزوهم منذ الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة الثانية والنصف صباحاً من اليوم التالي، كما وتعرضوا للتنكيل والضرب طيلة الحجز.
وذكر أحد العمال أنهم مكثوا تلك الساعات وهم وقوف رافعي أيديهم، إلى أعلى وهو ما يحدث على تلك الحواجز الاحتلالية يوميأ.
كما يتعرض أصحاب السيارات التجارية إلى اعتداءات جنود الاحتلال وممارساتهم التعسفية من خلال الاستيلاء ومصادرة عدد من الحاجيات التي يقلونها مقابل السماح لهم بعبور الحاجز.
الساعة 16:00
أطلقت قوات الاحتلال ظهر اليوم، عشر قذائف مدفعية باتجاه موقع لقوات الأمن الوطني شرق بيت حانون، مما ألحق خسائر مادية كبيرة في الموقع.
كما أعادت قوات الاحتلال الاسرائيلي للمرة الثانية قصف مقر الكتيبة الثالثة التابع لقوات الأمن الوطني قرب بيت حانون، وذلك أثناء تفقد المواطنين له، علماً أن الشهيد محمد المصري سقط أثناء قصف الموقع الليلة الماضية.
كما دمرت قوات الاحتلال الاسرائيلي الليلة الماضية ستة مواقع تعود للقوات الحدودية التابعة للأمن الوطني في قطاع غزة.
واعتبر العميد خالد سلطان قائد القوات الحدودية الخطوة الإسرائيلية عدواناً جديداً صارخاً وانتهاكاً فاضحاً لكل المواثيق والأعراف الدولية.
وكانت القوات الاحتلالية دمرت بالصواريخ وقذائف المدفعية عشرات المنازل في بيت حانون وأقامت عدداً من المواقع العسكرية وأحاطتها بالسواتر الترابية وحمتها بالدبابات القتالية.
الساعة 15:30
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم على تجريف 40 دونما من المشاتل الموجودة على مدخل المدينة الجنوبي والمقابلة لحاجز الاحتلال، تعود لعدد من المواطنين وهم ياسر حوراني- محمد حوراني- محمود سعيد الطبيب- عثمان الطبيب وورثة اسعد زماري.
وحاول أصحاب المشاتل وحشد من أهالي المدينة والمؤسسات الرسمية والشعبية منع الجرافات من تدمير مشاتلهم إلا إن القوات الاحتلالية هددتهم بضرورة إخلاء مشاتلهم تمهيداً لتدميرها وإزالتها نهائيا و أمهلتهم ما يقارب الساعتين لإخلاء هذه المشاتل وقامت الجرفات الإسرائيلية بعد ذلك بتدميرها.
وناشدت وسائل الأعلام المحلية في المحافظة أصحاب السيارات من المواطنين بالتوجه إلى منطقة المشاتل لمساعدة أصحابها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الاشتال.
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، حصارها العسكري المفروض على مدينة قلقيلية لليوم الحادي والعشرين على التوالي ومنعت المتواجدين على مدخل المدينة من المواطنين من دخول المدينة أو الخروج منها.
على صعيد آخر، شهدت بلدات وقرى المحافظة المعزولة تماما عن المدينة صعوبات كبيرة في قطاعات التعليم والصحة والزراعة حيث لم يتمكن الأطباء والمعلمون من الوصول إلى هذه القرى والبلدات منذ أكثر من واحد وعشرين يوما بسبب الحصار العسكري الإسرائيلي.
وشهد القطاع الزراعي تدهوراً كبيراً بسبب عدم قدرة المزارعين في المحافظة على تسويق منتجاتهم في أسواق المدينة وفي أسواق المحافظات الأخرى، مما أدى إلى إتلاف العديد من هذه المنتجات.
كما تواصل تدهور الوضع الاقتصادي في المدينة والمحافظة بشكل عام وبدأت مدينة قلقيلية تعاني نقصاً في عدد من السلع والمواد التموينية الأساسية بعد واحد وعشرين يوما من عزل المدينة عن قراها وعن باقي محافظات الوطن.
15:00
ندد مشاركون في مسيرة جماهيرية حاشدة نظمت في جنين اليوم بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد أمير الشهداء "أبو جهاد" و"يوم الأسير الفلسطيني" بالعدوان الإسرائيلي المتواصل والقصف الهمجي الذي تتعرض له محافظات الوطن براً وبحراً وجوأ.
وانطلق الآلاف من أبناء المحافظة في مسيرة حاشدة تتقدمها فرق الكشافة من أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجابوا شوارع المدينة حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء ونددوا بالاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ومحاولة حكومة شارون التنصل من استحقاقات عملية السلام.
وتوجهت المسيرة إلى مدرسة بنات جنين الثانوية حيث أقيم احتفال مركزي حضره ممثلو المؤسسات الرسمية والشعبية والقوى الوطنية والاسلامية، كما القيت عدة كلمات أكدت وقوف أبناء شعبنا في خندق واحد في مواجهة الحرب الإسرائيلية المعلنة ضد الأبرياء العزل من الأطفال والشيوخ والنساء.
الساعة 14:30
نظمت الفصائل والأحزاب السياسية والقوى الوطنية والسياسية اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة لمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني".
وشارك في المسيرة جموع غفيرة من المواطنين وطلبة المدارس والجامعات وأهالي الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وممثلو المؤسسات الوطنية والجماهيرية والشخصيات الوطنية.
وسلم المواطنون المشاركون في المسيرة مذكرة لمثل الصليب الأحمر طالبوا فيها بالإفراج الفوري عن الأسرى والمعتقلين والسماح لذويهم بزياراتهم وتحسين أوضاعهم داخل السجون الإسرائيلية.
شددت السلطات الاحتلالية الإسرائيلية اليوم، حصارها على مدينة نابلس منذ ساعات الصباح الأولى حيث عزز جنود الاحتلال تواجدهم على طريق تل.
وقال شهود عيان أن مجنزرة ومصفحات إسرائيلية تمركزت على المفترق وشرع الجنود في إجراءات تفتيشية استفزازية للمواطنين.
وفي بلدة دير شرف عند مدخل نابلس الغربي لوحظت تعزيزات كبيرة لقوات جيش الاحتلال، ومنع الجنود المواطنين والسيارات من المغادرة المدينة حتى ساعات ما قبل الظهر وقام الجنود بإجراء تفتيشات استفزازية للمواطنين والسيارات القادمة الى نابلس من قلقيلية وطولكرم وجنين.
كما واصلت السلطات الاحتلالية حصارها لبلدات بيت فوريك وبيت دجن، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج.
الساعة 14:00
نظمت القوى والفعاليات الشعبية والرسمية في منطقة طوباس اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة، وذلك إحياء لــ "يوم الأسير الفلسطيني" وتضامناً مع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
ودعا المشاركون الذين جابوا شوارع طوباس الى إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين داخل السجون الإسرائيلية مؤكدين على خيار استمرارية الانتفاضة الباسلة حتى دحر الاحتلال، إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
أحيت جماهير محافظة بيت لحم هذا اليوم مناسبة "يوم الأسير الفلسطيني" بتنظيم العديد من المسيرات الحاشدة المعبرة عن مدى قدسية قضية الأسير الفلسطيني.
ففي مدينة بيت لحم، انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة من أمام مقر الصليب الأحمر وصولاً إلى ساحة المهد، وشارك فيها كافة الفعاليات الوطنية والمؤسسات الحكومية وجمع غفير من مواطني محافظة بيت لحم، رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى الفلسطينيين واللافتات التي تطالب بالإفراج عن الأسرى وتندد بسياسة الحصار والإغلاق على الأراضي الفلسطينية.
وفي قرية حوسان خرجت مسيرة طلابية من أمام المدارس في القرية وجابت شوارع القرية متجهة الى منطقة الجامع المحاذية للشارع الملتف رقم 60 ولدى وصولها جوبهت بالعنف وإلقاء قنابل مسيلة للدموع والرصاص المعدني من قبل جنود الاحتلال، كما لاحقوهم بين أحياء البلدة، حيث أصيب العديد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز المدمع.
وأفاد المواطنون أن الجنود الاحتلاليين اعتقلوا الشاب ضياء عدنان شوشة (13 عاماً) واقتادوه إلى جهة غير معلومة.
الساعة 13:30
انضم الى قافلة الشهداء الفتى حمزة خضر عبيد 15 عاماً من حي الشجاعية في مدينة غزة جراء إصابته بعيار ناري متفجر في الصدر استقر في القلب من قبل القوات الاحتلالية الإسرائيلية عند معبر المنطار شرقي المدينة.
الساعة 13:00
تتعرض بلدة دير الحطب شرق نابلس لاعتداءات يومية متكررة على أيدي جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطني "آلون موريه" المقامة على أرضي البلدة والقرى المجاورة لها.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون منعوا أهالي القرية من قطف ثمارها للموسم الماضي، إضافة إلى تعرض المحاصيل للسرقة وإتلافها في أحيان كثيرة.
ويعاني الأهالي من عدم تمكنهم من الوصول إلى أراضيهم الواقعة خارج حدود البلدة والإقدام على مثل هذه الخطوة يتطلب منهم قطع طريق التفافي إلى الشمال والشرق والجنوب من البلدة للوصول إلى هذه الأراضي التي تبلغ مساحتها قرابة 23 ألف دونم وذلك نظراً للخطورة الكبيرة المترتبة على تصرفات المستوطنين وقوات الاحتلال الذين ينتشرون بكثافة على هذه الطريق.
الساعة 12:30
أصيب عدد من الطلبة صباح اليوم، بأعيرة معدنية ومطاطية وحالات إغماء جراء الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوات الاحتلالية على مسيرة طلابية غربي بيت لحم.
وانطلقت المسيرة بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني" تلبية لنداء القوى الوطنية والإسلامية و"نادى الأسير" وللتأكد على ضرورة إطلاق سراح كافة الأسرى من السجون الاحتلالية دون قيد أو شرط أو تمييز.
الساعة 12:00
شيعت اليوم، جماهير محافظة شمال غزة جثمان الشهيد الملازم محمد المصري إلى مثواه الأخير.
وانطلق الموكب الجنائزي المهيب من "مستشفى الشفاء" في مدينة غزة حيث حمل جثمان الشهيد على الأكتاف باتجاه منزله في بلدة بيت حانون شمال غزة حيث ودعه أهله وذووه وسط صيحات الغضب والتنديد بالممارسات الاحتلالية الهمجية ضد أبناء شعبنا الأعزل.
ووري جثمان الشهيد المصري وهو متزوج وأب لطفلة عمرها شهران في مقبرة الشهداء شرقي مدينة غزة.
يذكر، أن الشهيد سقط جراء إصابته بشكل مباشر بصاروخ أطلقته القوات الإسرائيلية لدى قصفها لقطاع غزة طوال ليلة أمس وحتى فجر اليوم.
الساعة 11:30
صعد مستوطنو "أفرات" المقامة على أراضي المواطنين في بلدة الخضر وبمساعدة القوات الاحتلالية هجمتهم الشرسة وأعمالهم البربرية والعنجهية بحق أراضي بلدة الخضر.
فقد أقدموا صباح اليوم على قلع وتدمير 300 شجرة عنب و 40 شجرة زيتون تعود للمواطن شعيب محمد غنيم من الخضر، وذلك في أرض كيكان الواقعة بجانب المستوطنة، وتقدر مساحة الأرض المزروعة بها حوالي 3 دونمات.
ويذكر ان المزارعين في الخضر يعانون يومياً من مضايقات من قبل المستوطنين والجيش الاحتلالي وخاصة المزارعين التي تقع أراضيهم بمحاذاة مستوطنات "دانيال" و"أليعازر" و"أفرات".
الساعة 11:30
دفعت اليوم، قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مناطق في شمال وشرق بيت حانون.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال الاسرائيلي دفعت بدبابات مصفحة إضافية وآليات عسكرية تشمل مجنزرات وسيارات جيب عسكرية وحشوداً من الجنود إلى مواقع استولت عليها في شرق وشمال بيت حانون وعلى مقربة من "معبر بيت حانون".
وأعرب المواطنون عن قلقهم الشديد جراء التعزيزات الاحتلالية التي تزامنت مع أوسع حملة تدميرية تقوم بها القوات الاحتلالية في بيت حانون.
من جهة أخرى، أغلقت اليوم قوات الاحتلال الاسرائيلي منطقة بيت حانون الصناعية، ومنعت العمال من الوصول إلى أماكن أعمالهم داخل هذه المنطقة.
يذكر، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي سبق وأغلقت المنطقة الصناعية عدة مرات،كما أقامت العديد من أبراج المراقبة العسكرية على مداخل المنطقة.
وتعتبر المنطقة الصناعية في بيت حانون التي يعمل بها حوالي 4000 عامل من أقدم المناطق الصناعية في قطاع غزة، إذ تضم العديد من الورش والمصانع المختلفة.
واعتبر العديد من العمال أن إغلاق المنطقة يأتي في سياق العدوان المحموم الذي تشنه القوات الاحتلالية ضد شعبنا وفي إطار ممارسة المزيد من الضغوط على شعبنا وسلطتنا الوطنية.
وأهاب العمال بالمؤسسات الدولية والحقوقية، خاصة منظمة العمل الدولية التدخل السريع لوقف الممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد شعبنا.
الساعة 10:30
فرضت القوات الاحتلال في ساعة مبكرة من صباح اليوم حظر التجول على بلدة باقة الشرقية، وانتشرت الدوريات الاحتلالية بكثافة في شوارع البلدة خاصة بالقرب من المدارس الثانوية ووسط البلدة وعلى أطرافها، وتجولت دبابتان إسرائيليتان في شوارعها الداخلية وقام أفراد الدوريات بمداهمة البيوت وتفتيشها تفتيشاً دقيقاً والاعتداء على أصحابها.
ونصبت قوات الاحتلال الاسرائيلي حواجز عسكرية على مفترقات قرى وبلدات قفين ونزلة عيسى ومنعت السيارات والمواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، وانتشرت دوريات الاحتلال بكثافة على الطريق الالتفافية جنوب طولكرم، ونصبت حواجز على مفترقات شوف، سفارين، رامين ومفترق الكفريات، وقام أفرادها بإيقاف السيارات المارة والتدقيق في هويات ركابها ومقارنتها بقوائم اسميه لديهم.
وأعاد جنود الاحتلال الاسرائيلي عند حاجز الطيبة العمال المتجهين إلى عملهم داخل "الخط الأخضر" فيما طاردت الدوريات عدداً من العمال في الجبال المحيطة، وتم توقيف العشرات والتحقيق معهم في مركز شرطة الطيبة في المثلث.
وكانت القوات الاحتلالية المتمركزة في محيط الارتباط العسكري ومحيط المصانع الكيماوية الإسرائيلية قصفت في ساعة متأخرة من ليلة أمس الحي الجنوبي والغربي للمدينة بشكل عشوائي بالرشاشات الثقيلة من نوع 500- 800 ملم مما تسبب بأضرار جسيمة في الممتلكات والمنازل وإصابة اثنين من أفراد الأمن الوطني بإصابات متوسطة أثناء تواجدهم داخل المقاطعة نقلا على أثرها إلى "مستشفى د.ثابت ثابت" لتلقي العلاج.
الساعة 10:00
قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم، بالقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة منازل المواطنين في حارة أبو سنينة وجبل التكروري وقلعة الكرنتينة في مدينة الخليل.
وألحق القصف الإسرائيلي الهمجي أضراراً جسيمة بعدد من المنازل، كما أثار حالة من الزعر والهلع في صفوف المواطنين لاسيما الأطفال منهم.
الساعة 09:30
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، الطريق الترابية المحاذية لقرية تل في محافظة نابلس.
وتعتبر الطريق المغلقة هي الوحيدة التي يستخدمها مواطنو المحافظة للوصول إلى أعمالهم وقضاء حاجاتهم في المحافظات الأخرى بعد إغلاق الاحتلال الطريق الرئيسية نابلس- رام الله- القدس.
وعززت قوات الاحتلال الاسرائيلي من آلياتها ودورياتها في محيط قرية بورين على الطريق المارة في قرية حوارة.
وشنت حملة تجريف في أراضي المواطنين في محيط قريتي قريوت وجالود ووضعت هذه القوات العديد من الكرفانات على أرض تعود للمواطنين في قرية الزاوية بهدف توسيع مستوطنة "عيليت" المجاورة.
الساعة 09:00
تحولت مدينة بيت حانون شرق قطاع غزة، التي اشتهرت ببياراتها وبساتينها بعد ليلة طويلة من أعمال التدمير والتجريف الإسرائيلية إلى مناطق جرداء مدمرة خالية من الحياة.
وقامت جرافات الاحتلال الاسرائيلي تحت حماية العديد من الدبابات المصفحة والآليات العسكرية الاحتلالية بأعمال تدمير واسعة طالت مئات الدونمات من بيارات الحمضيات والأراضي الزراعية الأخرى.
وذكر شهود عيان، أن اكثر من خمس جرافات تعززها الدبابات المصفحة واصلت منذ مساء أمس تجريفها لمساحات كبيرة من الأراضي الزراعية شرق وشمال بيت حانون.
وحال إطلاق النار الذي قامت به القوات الاحتلالية تجاه المواطنين الذين حاولوا الوصول إلى أراضيهم المدمرة، دون وصولهم إلى الأراضي والمناطق التي تعرضت للاعتداء، حيث تمركزت العديد من الدبابات المصفحة والآليات الاحتلالية فوق الأراضي المدمرة.
وأفاد العديد من المواطنين أن الجرافات الاحتلالية قامت بتجريف مساحات كبيرة زادت على 800 متر من الخط الفاصل بين قطاع غزة و"الخط الأخضر" في مناطق شرق وشمال بيت حانون.
وطالت أعمال التجريف الواسعة التي تقوم بها القوات الاحتلالية منذ مساء أمس، ولليوم الثاني على التوالي عشرات المنازل والمنشآت المدنية الأخرى التي تم تدميرها بالكامل، إضافة إلى تدمير العديد من آبار المياه.
وتعود الأراضي المجرفة إلى العديد من العائلات عرف منها: عائلات زويدي، الكفارنة، أبو عودة، وعائلات أخرى.
ووصف المواطنون أعمال التجريف التي تقوم بها القوات الاحتلالية بأنها اعتداء سافر على الشعب الفلسطيني والأراضي الفلسطينية، خاصة وأنها طالت بيارات يزيد عمرها على عشرات السنين، مما يدل على النوايا العدوانية لقوات الاحتلال التي تستهدف المس بالشعب الفلسطيني ومصالحه واقتصاده الوطني.
ورافق أعمال التجريف والتدمير الواسعة قصف صاروخي ومدفعي استمر خلال ساعات الليل وحتى صباح اليوم، مما أدى إلى استشهاد وجرح أكثر من عشرة مواطنين بجروح متباينة.
يذكر، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت خلال الأسبوعين الماضيين بتجريف مئات الدونمات في المناطق المذكورة التي تعتبر مصدراً رئيسياً للحمضيات في قطاع غزة.
الساعة 08:30
واصلت صباح اليوم، قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة في شرق بيت حانون قصفها لمواقع الأمن الوطني والمناطق السكينة بالقذائف الصاروخية والمدفعية.
وذكر شهود عيان أن القصف الإسرائيلي الوحشي طال مواقع الأمن الوطني والكتيبة الثالثة، والعديد من المناطق السكنية، بالقذائف المدفعية وصواريخ أرض أرض، مما أدى إلى إلحاق خسائر فادحة في المناطق المستهدفة.
الساعة 08:00
استشهد فجر اليوم، محمد رمضان المصري 26 عاماً، رقيب اول في الامن الوطني، جراء القصف الاسرائيلي الذي تعرضت له بيت حانون.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى دار الشفاء في مدينة غزة، ان الشهيد أصيب إصابة مباشرة، حيث تحولت جثته إلى أشلاء.
وكانت بيت حانون تعرضت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم إلى قصف مدفعي وصاروخي استهدف مواقع الأمن الوطني، والعديد من المناطق السكنية، مما ألحق أضراراً مادية جسيمة في المواقع المستهدفة، إضافة إلى إصابة 9 مواطنين بجروح متباينة.
انضم إلى قافلة شهداء الانتفاضة الأقصى في ساعة متأخرة من الليلة الماضية الشاب باسل رفيق حسن زهران 19 عاماً، من بلدة علار شمال طولكرم.
واستشهد الشاب علار قرب الحاجز العسكري الاسرائيلي المقام على الشارع الرئيسي في طولكرم، وتم نقل جثة الشهيد إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت في مدينة طولكرم. واصيب الشهيد بأكثر من عيار ناري في الرأس والوجه من مسافة قريبة.
وكان الشاب زهران حضر من الأردن صباح أمس إلى فلسطين وحتى ان أقاربه في علار لم يكونوا على علم بأنه موجود في فلسطين.
يذكر أن القوات الاحتلالية كانت احتجزت جثة الشهيد لعدة ساعات، قبل أن تقوم بتسليمها في ساعات الفجر إلى الارتباط الفلسطيني.
الساعة 02:00 فجراً
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأولي من فجر اليوم هجوما جويا وبحريا وبريا ضاريا على أهداف أمنية فلسطينية في أنحاء عديدة من قطاع غزة. وأصيب في الهجوم عشرة فلسطينيين أحدهم من القوة 17 حالته خطرة.
وذكر شهود عيان أن قوات إسرائيلية تدعمها المدرعات دخلت ليلا إلى بيت حانون شمالي قطاع غزة منتهكة الاتفاقات المتعلقة بالحكم الذاتي ودمرت مواقعا للشرطة الفلسطينية. وأضاف الشهود أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مبان سكنية، وأن قوات الاحتلال كانت تطلق قذيفة صاروخية كل خمس دقائق من وراء الخط الأخضر الفاصل بين إسرائيل وأراضي السلطة الفلسطينية في اتجاه غزة.
و يذكر إن المروحيات الحربية وزوارق البحرية الإسرائيلية قصفت مقرا للشرطة الفلسطينية في مدينة غزة وعدة مواقع للقوة 17 المكلفة بحراسة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قرب ساحل غزة.
كما أن القصف الإسرائيلي طال بلدة المصدر وسط غزة وأسفر عن اندلاع النيران في منزلين وسيارة. ويذكرأن قذائف صاروخية أرض أرض استهدفت مقر حركة فتح في دير البلح جنوبي قطاع غزة وألحقت به أضرارا جسيمة. وأكد المسؤول أن معركة بالأسلحة النارية نشبت بين جنود الاحتلال ومسلحين فلسطينيين في رفح القريبة من الحدود مع مصر وفي دير البلح، لكنه لم يعط مزيدا من التفاصيل.
وأوضح شهود عيان أن هجوما بحريا كاد أن يدمر الطريق الساحلي بغزة. وقال مسؤول أمني فلسطيني إن دبابات وجرافات إسرائيلية دخلت قطاع غزة الخاضع للسلطة الفلسطينية للمرة الثالثة خلال أسبوع واحد. وأضاف المسؤول الفلسطيني أن الجرافات المحروسة بدبابات أزالت المزروعات في المنطقة وأن معركة بالأسلحة النارية نشبت أثناء العملية بين جنود الاحتلال ومسلحين فلسطينيين.
وقد خرج سكان المناطق الفلسطينية في مظاهرات للاحتجاج على الاعتداءات الإسرائيلية غير آبهين لما يتعرضون له من مخاطر.
وكانت قوات الاحتلال قد مهدت لهجومها باقتحام بيت حانون كما قصفت بقذائف المدفعية مدينة بيت جالا في الضفة الغربية. وكانت قد بدأت محاولاتها لاجتياح القطاع بقصف نفذته مروحيات هجومية تركز على مخيم دير البلح للاجئين الفلسطينيين.
18/4/2001
لساعة 22:00
تسبب قصف قوات الاحتلال المتعمد مساء اليوم لمحول الكهرباء قرب مسجد بلال بن رباح إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من مدينة بيت لحم.
واصيب نتيجة القصف العنيف والمركز الشاب محمد أحمد البرميل من مدينة الدوحة بشظايا في الرقبة، كما احترق منزل المواطن ابو مازن العزة من مخيم العزة نتيجة للقصف.
وذكر مواطنون ان قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية شملت دبابات ومجنزرات على المدخل الشمالي لقرية الخضر.
الساعة 21:30
تعرضت محافظة بيت لحم مساء اليوم لقصف احتلالي عنيف تركز على بيت لحم، وبيت ساحور، وبيت جالا، وقرية الخضر، ومخيمي عايدة والعزة مما أدى إلى تدمير واحتراق العديد من منازل المواطنين وإصابة امرأة بجراح.
ففي بلدة بيت ساحور، تركز القصف على منطقة عش الغراب، وفي منطقة بيت جالا، تركز القصف على منطقة وسط البلد ومنطقة السدر، ومنطقة الإسكان مما أدى إلى اشتعال منزل.
وفي قرية الخضر، أصيبت المواطنة فاطمة محمد فلاح بصدمة نفسية نقلت على أثرها إلى المستشفى، وأصيب منزل المواطن بشير محمد علي، ومنزل المواطن محمود حسين سعيد، كما تركز القصف في القرية على مشروع "برك سليمان" ومنطقة الجامع.
وفي مخيم العزة، أصيبت منازل المواطنين، مازن العزة، وسامي العزة، وأبو نبيل مصباح. كما تعرضت سيارة إطفاء لإطلاق النار في المخيم.
وفي مخيم عايدة، أدى القصف إلى احتراق سيارة أحد المواطنين أثناء وقوفها بجوار مبنى المحافظة. كما تعرض فندق البردايس إلى قصف من قوات الاحتلال المتركزة في منطقة مسجد بلال بن رباح، وانطلقت قذائف الاحتلال ورشاشاتها الثقيلة من المواقع العسكرية من مستوطنة غيلو ومسجد بلال بن رباح والبؤرة الاستيطانية فوق "برك سليمان"، ومن فوق جبل أبو غنيم.
الساعة 21:00
الحق القصف الإسرائيلي لبلدة سلواد شرق رام الله هذه الليلة خسائر مادية في منازل وممتلكات المواطنين
وفتحت قوات الاحتلال المتمركزة على مداخل البلدة رشاشاتها الثقيلة وداهمت منازل المواطنين مما أتشاع جوا من الرعب والإرهاب بين صفوف المواطنين لاسيما الأطفال منهم.
الساعة 20:30
قصفت قوات الاحتلال بقذائف الدبابات مساء اليوم منازل المواطنين في مدينة أريحا.
وأطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في منطقة اليشع قذائفها باتجاه المنازل مما ألحق خسائر مادية بها.
الساعة 20:00
قصفت قوات الاحتلال بقذائف الدبابات مساء اليوم مراكز لقوات الأمن الوطني في منطقة دير البلح.
وأدى القصف إلى تدمير العديد من منازل المواطنين، وإشاعة جو من الخوف والرعب في صفوف المواطنين لا سيما الأطفال منهم.
الساعة 17:00
عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، النقطة العسكرية الدائمة المقامة على طريق جنين- طولكرم بالقرب من بلدة يعبد.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال الاسرائيلي أضافت كتلاً إسمنتية جديدة بمحاذاة الشارع الرئيسي ودفعت بتعزيزات عسكرية إضافية في المنطقة.
ويقوم جنود الاحتلال الاسرائيلي المتمركزون خلف السواتر الترابية والكتل الإسمنتية بتفتيش السيارات المارة والتدقيق في هويات ركابها وخاصة عند توجه الموظفين والطلاب إلى أماكن عملهم ومنازلهم الأمر الذي يتسبب بتأخيرهم عدة ساعات يومياً على الحاجز العسكري المذكور.
الساعة 16:00
بدأت اليوم جرافات الاحتلال الإسرائيلي بتجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين شرق قلقيلية.
وأفاد شهود عيان أن عمليات التجريف شملت منطقة كبيرة بعرض 20 متراً وتهدد باقتلاع مئات الأشجار المثمرة.
في حين قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، بأعمال التجريف في أراض تعود ملكيتها للمواطن رشاد عبد الرحمن سليمان في بلدة عسلة في محافظة قلقيلية.
واقتلعت الجرافات الاحتلالية 20 شجرة زيتون من أرض تبلغ مساحتها 150 دونماً وما زالت عمليات التجريف مستمرة.
يذكر ان الجرافات الاحتلالية قامت قبل ذلك بيوم باقتلاع 40 شجرة زيتون تعود ملكيتها لورثة محمد احمد سليمان من سكان عسلة.
على الصعيد نفسه، قامت القوات الاحتلالية مساء أمس بحفر خزان مياه في أرض المواطن احمد عبد الكريم إكريم من بلدة عسلة في المحافظة، وذلك تمهيداً لبناء مستوطنة على الأرض المصادرة.
الساعة 15:00
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، عدة قذائف مدفعية باتجاه مدينة سلفيت ومقر للأمن الوطني، مما ألحق خسائر مادية بممتلكات المواطنين.
واستنكر المواطنون هذه الاعتداءات الهمجية مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعمل على توفير الحماية لهم ولأطفالهم.
الساعة 14:00
دمرت اليوم، قوات الاحتلال الإسرائيلي موقعاً حدودياً تابعاً للأمن الوطني في رفح.
وذكر شهود عيان، أن ثلاث دبابات مصفحة وعدداً من الجرافات الإسرائيلية تقدمت باتجاه موقع الأمن الوطني، ودمرته بصورة كلية، كما جرفت المناطق المحاذية له.
يذكر أن العديد من مواقع الأمن الوطني في أنحاء مختلفة من قطاع غزة، تعرضت لاعتداءات إسرائيلية متكررة بصورة مخالفة لكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
الساعة 13:30
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم، طريق نابلس جنين بالقرب من قرية بزاريا الواقعة على الشارع الرئيسي المذكور.
ودفعت قوات الاحتلال الاسرائيلي بقوات معززة من الجنود والجيبات العسكرية إلى الشارع وبدؤوا بعملية تفتيش واسعة في المنطقة بعد أن أوقفوا السيارات المارة على الطريق وقاموا بتفتيشها والتدقيق في هويات المواطنين.
الساعة 13:00
شددت قوات الاحتلال الاسرائيلي من إغلاقها لمختلف المداخل الواقعة في قرية قلقس والفحص وبيت عينون وعلى المدخل الرئيسي في حلحول الذي يقع على الخط الذي يصل محافظة الخليل بمحافظة بيت لحم وبالتالي بباقي محافظات الضفة الغربية.
وشددت قوات الاحتلال حظر التجول المفروض على الجزء المحتل من الخليل والذي يتواصل منذ أكثر من ستة شهور.
واندلعت ظهر اليوم مواجهات عنيفة على خطوط التماس بين جنود الاحتلال والمواطنين وتركزت في منطقة الكرنتينا.
وجاءت هذه المواجهات احتجاجا على القصف الإسرائيلي الوحشي الذي تعرضت له أحياء عديدة في مدينة الخليل الليلة الماضية، وقام الطلبة أثناء هذه المواجهات برشق جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، وردت القوات الاحتلالية بطلاق الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وكانت مدينة الخليل تعرضت ليلة أمس لقصف إسرائيلي وحشي، وبلغت حصيلة الإصابات الناتجة عن القصف أربع عشرة وإصابة بسيطرة ومتوسطة وبالغة نتجت عن المواجهات والتعرض لشظايا القذائف المختلفة الأنواع وكان القصف قد استهدف حي التكروري وحارة أبو سنينة وحارة الشيخ وحي قب الجانب وحي جرون جراد والعكسة.
ووصل القصف إلى "المستشفى الحكومي" الوحيد في الخليل و"مستشفى عالية" حيث دمر مختبر المستشفى تماماً وأصيب قسم الجراحة بأضرار كثيرة وأصاب القصف كذلك عدداً من البيوت بأضرار بالغة بلغت في بعض البيوت درجة التدمير، ومنها: بيت الشيخ يوسف عابدين، حيث احترق المنزل وأصيب أربعة أفراد من قاطنيه، وبيت أكرم شحدة أبو سنينة الذي احترق كلياً، ومنزل شحدة أكرم أبو سنينة الذي أصيب بأضرار بليغة، ومنزل عبد الحليم الجمل ومنازل أخرى أصيب بأضرار متوسطة.
الساعة 12:00
شيع ظهر اليوم الآلاف من جماهير محافظة رفح جثمان الشهيد براء جلال الشاعر تسع سنوات إلى مثواه الأخير في مقبرة رفح الشرقية.
وانطلق موكب الشهيد في مسيرة جنائزية محمولة تقدمها عشرات السيارات من منزل والده في مخيم البرازيل حيث ألقى والده ووالدته واخوته ورفاقه النظرة الأخيرة على جثمانه ومن ثم توجه الموكب إلى مسجد العودة وسط رفح حيث صلي على الجثمان بعد صلاة الظهر.
وانطلق موكب الشهيد من أمام المسجد باتجاه المقبرة مخترقاً أزقة المخيم وسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال التي ترتكبها يومياً بحق أبناء شعبنا، ورفع المشيعون الشعارات الوطنية والأعلام وصور الشهيد وهتفوا متوعدين بالثأر للشهداء والاستمرار على دربهم حتى تحرير كل شبر من الأرض الفلسطينية من دنس المستوطنين والمحتلين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، ووري جثمانه الطاهر في المقبرة
وكان الطفل الشاعر الذي احتجزت القوات الاحتلالية جثمانه لمدة خمس ساعات على حاجز "نتساريم" استشهد متأثراً بجراحة التي أصيب بها عندما فتح قناص احتلالي نيران رشاشة باتجاه الطفل عندما كان عائداً من مدرسته إلى منزل والده في مخيم البرازيل جنوب شرق رفح.
الساعة 11:30
شيعت اليوم، جماهير محافظة بيت لحم جثمان الشهيد رامي يحيى إبراهيم موسى (16 عاماً) من بلدة الخضر إلى مثواه الأخير.
وانطلق الموكب الجنائزي المهيب من "مستشفى بيت جالا" بمشاركة رسمية وآلاف المواطنين باتجاه منزل عائلته حيث ألقيت نظرة الوداع عليه.
ثم انطلق الموكب الجنائزي يتقدمه حملة الأعلام الفلسطينية والأكاليل وأديت صلاة الجنازة على جثمانه في مسجد البلدة، ووري الثرى في مقبرة الشهداء.
وعبر المشاركون في التشييع عن غضبهم وسخطهم ضد جرائم قوات الاحتلال المستمرة على أبناء شعبنا
وكان الشهيد رامي موسى استشهد الليلة الماضية إثر إصابته بقذيفة دبابة إسرائيلية أثناء تواجده في داخل منزله فأصيب بالقلب والكبد.
الساعة 11:00
منعت اليوم، القوات الاحتلالية الإسرائيلية المتمركزة على مفترق الشهداء جنوب غزة سيارة الإسعاف التي تقل الشهيد الطفل براء جلال الشاعر 9 سنوات من التوجه إلى رفح.
وذكرت مصادر طبية في "مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار" في رفح أن جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز رفضوا السماح بمرور سيارة الإسعاف التي تقل الشهيد إلى رفح.
وأشارت المصادر الطبية إلى أن سيارة الإسعاف تقف على الحاجز الاحتلالي منذ الخامسة من فجر اليوم.
وأوضح رضوان الأخرس، مدير عام الاستقبال والطوارئ في المستشفى أن القوات الاحتلالية تقوم يومياً بشكل متعمد بعرقلة عمل الأطقم الطبية والاعتداء عليها في معظم الأحيان، مشيراً إلى أن سيارة الإسعاف التي تقل الشهيد الذي أصيب أمس بعيارين ناريين وأطلقها عليه قناص احتلالي معطلة منذ عدة ساعات على الحاجز الاحتلالي الإسرائيلي.
الساعة 10:00
شيعت اليوم، جماهير غفيرة من أبناء شعبنا جثمان الشهيد الطفل حمزة خضر عبيد (13 عاماً) إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء شرق مدينة غزة. وانطلق موكب التشييع الذي تقدمه حملة الأكاليل والأعلام الفلسطينية من "مستشفى الشفاء" في مدينة غزة إلى منزل ذويه في منطقة الشجاعية في غزة حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة لينطلق الموكب إلى المسجد العمري حيث أديت على جثمان الشهيد صلاة الجنازة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الشهداء. وكان الشهيد عبيد أصيب أمس برصاص من النوع المتفجر في الصدر على أيدي قناص احتلالي في منطقة المنطار شرق مدينة غزة.
الساعة 09:30
واصلت القوات الاحتلالية اعتداءاتها على أراضي المواطنين وأملاكهم في بيت حانون شرقي قطاع غزة.
وأفاد العديد من سكان المنطقة أن أكثر من ست جرافات إسرائيلية، واصلت أعمال التجريف والتدمير لأراضي المواطنين وأملاكهم، خاصة في المناطق الشرقية والشمالية من المدينة، والتي استمرت حتى صباح اليوم.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن الحملة التدميرية الإسرائيلية في بيت حانون، والتي تعتبر الأكثر تدميراً منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، والمستمرة لليوم الثالث على التوالي، دمرت مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، تقدر بمئات الدونمات من الأشجار المزروعة بالحمضيات والخضار والأشجار المثمرة.
إلى ذلك، امتدت أعمال التدمير إلى العديد من الدفيئات الزراعية وآبار المياه، ومنشآت أخرى، مما ألحقت خسائر فادحة بالمزارعين، خاصة وأن معظم الأشجار المدمرة، مضى على زراعتها عشرات السنين، كما أن عدداً كبيراً من المزارعين كان يستعد لجني المحاصيل خاصة الحمضيات.
ووصف العديد من المزارعين الحملة التدميرية لأراضيهم الزراعية بأنها تهدف إلى المس بشعبنا، والضغط عليه اقتصادياً ومادياً ومعنوياً، بهدف تركيعه، مؤكدين فشل هذه المحاولات الاستفزازية والعدوانية.
الساعة 09:00
اقتحمت صباح اليوم، القوات الاحتلالية الإسرائيلية "مدرسة ذكور حوارة الثانوية" في محافظة نابلس.
وقامت القوات الاحتلالية بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي تجاه الطلاب العزل في داخل المدرسة، مما أثار حالة من الرعب والخوف في صفوف الطلبة.
إلى ذلك شددت القوات الاحتلالية من حصارها على المحافظة خاصة بين القرى والبلدات عبر نشر مزيد من الدبابات على طريق بورين وتل في المحافظة.
وأغلقت القوات الاحتلالية الإسرائيلية الطريق الترابية المحاذية لقرية تل، ونصبت خيمة عسكرية تمهيداً لوضع ثكنة عسكرية في المكان.
كما أغلق الجنود الاحتلاليون المداخل المؤدية لقرية بيت فوريك، وبيت دجن، وسالم، وبرقة، وبزاريا.
الساعة 08:30
دمرت الجرافات الإسرائيلية مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية في شرق دير البلح في وسط قطاع غزة.
وأفاد العديد من المواطنين أن الجرافات الإسرائيلية قامت تحت حماية مشددة من الدبابات المصفحة والآليات العسكرية في ساعات متأخرة من ليلة أمس وحتى فجر اليوم بتدمير مساحات كبيرة من الأراضي المزروعة بالأشجار المثمرة، خاصة الفواكه والموز والزيتون.
الساعة 08:00
اقتحمت قوات كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، منتصف الليلة الماضية، ما يزيد عن ثلاثين منزلاً لمواطنين من بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة.
وأكد مواطنون أن القوات الاحتلالية ترافقها القوات الخاصة اقتحمت البلدة في ساعات متأخرة من ليلة أمس، ودخلوا بيوتها في وقت واحد، دون سابق إنذار.
ووصفوا الاقتحام بالهمجي، حيث أتلف المقتحمون أثاث المنازل وكسروا أبوابها ونوافذها واعتدوا على العائلات التي اقتحموا منازلهم، بالضرب والسب.
واستمر اقتحام البلدة لساعات عديدة ادعى جنود الاحتلال خلالها بحثهم عن أسلحة في البلدة، وعن أفراد يهددون الأمن الإسرائيلي ويخططون لضرب مواقع أمنية إسرائيلية.
وأكد مواطنون أن القوات المقتحمة لم تجد أي أسلحة كما ادعت، وإنما كان الاقتحام استفزازياً لمشاعر أبناء البلدة والضغط عليهم، ودانوا انتهاك سلطات الاحتلال لحرمات بيوتهم، خاصة وان أصحابها كانوا نائمين.
19/4/2001
الساعة 12:00
اعتقلت السلطات الإسرائيلية 15 من نشطاء السلام الإسرائيليين حاولوا تفكيك الحاجز العسكري الذي يعزل قريتي بديا ومسحة في الضفة الغربية.
وكانت إحدى نشيطات السلام، قد أصيبت برجلها لدى قيام الجيش الإسرائيلي بتفريق تظاهرة للفلسطينيين عند الحاجز المذكور.
الساعة 11:30
داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ليلة أمس قرية حوسان إلى الغرب من مدينة بيت لحم وقامت بتفتيش العديد من المنازل والعبث بمحتوياتها.
وتم اعتقال ثلاثة شبان، وهم سامح حسين شوشة (22 عاماً) عبد المنعم بدر شوشة (18 عاماً) وأحمد عبد الرحيم حمادة (20 عاماً) واقتادوهم إلى جهة غير معلومة.
وفي بلدة الخضر نظمت صباح اليوم مسيرة طلابية حاشدة انطلقت من أمام المدارس في البلدة القديمة صوب منزل الشهيد رامي يحيى موسى، أحد طلبة "مدرسة ذكور الخضر الثانوية" حيث جابت شوارع البلدة مروراً بالشارع الرئيسي الواصل بين بيت لحم والخليل، ورفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد.
الساعة 11:00
أعاقت قوات الاحتلال لأكثر من ثلاث ساعات عند حاجزي مفترق الشهداء وأبو هولي مرور موكب المفوض العام "للأونروا" للوصول إلى محافظتي خانيونس ورفح.
ورغم إظهار السيد بيتر هانسن لبطاقته الشخصية التي تؤكد هويته ومعرفة سيارته الدبلوماسية التي ترفع علم هيئة الأمم المتحدة، أصر جنود الاحتلال على منع الموكب من المرور وذلك تحت تهديد السلاح.
واستنكر المفوض العام هذا الإجراء غير المبرر، وقرر تقديم شكوى رسمية إلى الحكومة الإسرائيلية لإعاقته من المرور.
وبعد السماح له بالمرور، تفقد السيد هانسن الأماكن المدمرة في مخيم خانيونس ورفح واطلع على آثار الدمار التي لحقت بالمواطنين، وأبدى السيد هانسن استياءه الشديد وذهوله من هول الدمار الذي لحق بممتلكات المواطنين.
الساعة 10:00
أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، الفتى أيمن لافي (18 عاماً) بجروح بالغة في الصدر
وقال شهود عيان، ان دبابة إسرائيلية فتحت نيران أسلحتها على منازل وأحياء المواطنين في مخيم رفح بالقرب من بوابة صلاح الدين جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة الفتى لافي بعيار ناري في الصدر، نقل على أثرها إلى "مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار" في المدينة. وذكرت مصادر طبية في المستشفى ان حالته بالغة وخطيرة
الساعة 09:30
واصلت القوات الاحتلالية الإسرائيلية صباح اليوم، فرض حظر التجول على بلدة باقة الشرقية، شمال طولكرم.
ودفعت تلك القوات بتعزيزات عسكرية إلى البلدة والمحاور الرئيسية ونقاط الربط الرئيسية بين بلدات وقرى منطقة الشعراوية شمال طولكرم.
وأدى حظر التجول المفروض على بلدة باقة الشرقية إلى حظر مماثل غير معلن على بلدات وقرى قفين، نزلة عيسى ونزلة الوسطى، والنزلة الشرقية، والنزلة الغربية، جراء منع القوات الاحتلالية مواطني تلك البلدات والقرى.
الساعة 09:00
أصيب في ساعة متأخرة من ليلة أمس الشاب خليل السكني (25 عاماً) من مخيم جباليا برصاص جنود الإحتلال، ووصفت مصادر طبية حالته بأنها خطيرة.
منعت القوات الاحتلالية الإسرائيلية صباح اليوم، سيارات المواطنين من الخروج من مدينة نابلس عبر إقامة حاجز عسكري على الشارع الرئيسي قرب بلدة بيت إيبا غرب المدينة. وأثار الإجراء الإسرائيلي استياء المواطنين الذين اعتبروا أنه يأتى في سياق العدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا أرضنا.
20/4/2001
الساعة 14:00
لازالت التعزيزات العسكرية لقوات الاحتلال منتشرة على مفارق الطرق الرئيسية في قطاع غزة لاسيما عند مفترقي الشهداء وأبو هولي جنوب مدينة غزة.
ورغم ادعاءاتها بتخفيف حدة إجراءاتها العسكرية، واصلت القوات الاحتلالية تقطيع أوصال محافظات غزة وإعاقة حركة تنقل المواطنين بين محافظات غزة الجنوبية والشمالية.
وانتشرت الدبابات والمجنزرات الاحتلالية على محاور الطرق الواصلة بين محافظات الجنوب ومدينة غزة وأعاقت حرية الحركة لوسائل النقل والمواطنين.
وعبر المواطنون عن تذمرهم وسخطهم الشديدين من إجراءات القوات الاحتلالية التي تخالف جميع الاتفاقات والأعراف الدولية والإنسانية، وطالبوا منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري والسريع والضغط على حكومة الاحتلال لإجبارها على وقف ممارساتها اللاإنسانية التي طالت جميع مرافق الحياة.
الساعة 13:30
أصيبت مراسلة "قناة أبو ظبي الفضائية" الصحفية ليلى عودة بعيار ناري في الفخذ الأيمن أثناء قيامها بتصوير الدمار الذي ألحقته القوات الاسرائيلية بمنازل المواطنين قرب بوابة صلاح الدين الأيوبي في رفح.
ووصفت حالة الصحفية عودة بالمتوسطة ونقلت في البداية إلى "مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار" في رفح ثم نقلت إلى "مستشفى الشفاء" في غزة لتلقي العلاج.
واستنكرت الصحفية عودة الاعتداء الإسرائيلي غير المبرر عليها، مطالبة منظمات حقوق الإنسان والاتحاد الدولي للصحفيين بالتحرك الفوري لحماية الصحفيين الفلسطينيين من الاعتداءات الإسرائيلية.
الساعة 13:00
أصيب عشرات المواطنين من قبل القوات الاحتلالية الإسرائيلية، التي أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مسيرة سلمية في محافظة رام الله والبيرة.
وكانت مسيرة جماهيرة حاشدة انطلقت من مسجد جمال عبد الناصر وسط مدينة رام الله عقب صلاة الجمعة، باتجاه المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وقامت القوات الإسرائيلية بالتصدي للمسيرة، وأطلقت الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة أكثر من 30 مواطناً بجروح مختلفة، وحالات إغماء واختناقات، جراء استنشاقهم للغاز المدمع.
ورفع المشاركون في المسيرة الجماهيرية، الأعلام الفلسطينية الشعارات الوطنية المنددة بالممارسات التعسفية للقوات الاسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل.
الساعة 12:00
كشفت وزارة الإسكان الإسرائيلية النقاب عن خطة تقضي بزيادة البناء الاستيطاني داخل ما تسميه الحي اليهودي في البلدة القديمة في القدس الشريف.
وتقضي الخطة أيضاً ببناء مواقف ومحطات سيارات من عدة طوابق، وجسور صغيرة تربط هذا الحي بالبؤر الاستيطانية وعددها 60 بؤرة أقيمت على أراضي المواطنين الفلسطينيين في القدس الشريف.
وتهدف الخطة المعلنة إلى خلق تواصل جغرافي وديمغرافي بين الحي الاستيطاني وسائر البؤر الاستيطانية.
يذكر، أن عدد المستوطنين داخل هذا الحي يصل إلى ثلاثة آلاف مستوطن يضاف إليهم ألف مستوطن من البؤر الاستيطانية الستين الأخرى، وأن السلطات الاحتلالية الإسرائيلية شرعت ببناء الحي اليهودي في البلدة القديمة في 1967 على أنقاض حارة الشرف التي دمرتها القوات الاحتلالية وهجرت سكانها ونكلت بهم، وباتت تهدد سائر الأحياء العربية المحيطة.
الساعة 10:00
اقتحم اليوم عشرات الجنود من القوات الخاصة والشرطة، وحرس الحدود التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي حرم المسجد الأقصى المبارك.
واندفعوا بقوة وأشاعوا الخوف والفزع في صفوف المصلين، وخاصة النساء والشيوخ، وانتشروا على سطح قبة الصخرة المشرفة، وفي محيط مركز للشرطة الإسرائيلية.
ولاحقت تلك القوات الشبان الغاضبين، مما سبب ازدحاماً واندفاع المواطنين للخروج من الحرم القدسي الشريف من بواباته التي أحاطتها القوات الإسرائيلية بعشرات الجنود.
وكان الشبان نظموا مسيرة احتجاجية قرب باب المجلس تصدى لها جنود الاحتلال واشتبكوا مع الشبان، ثم واصلت المسيرة سيرها لتصل إلى باب الأسباط واشتبك الشبان مع القوات الإسرائيلية المتأهبة، ومنعوهم من الدخول إلى الحرم الشريف، مما استدعاهم لجلب تعزيزات إضافية تمركزت في منطقة باب الأسباط.
الساعة 09:00
أقدم جنود الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب جريمة جديدة بحق الطفولة الفلسطينية، تمثلت في إصابة الطفل الرضيع أحمد محمد علي عيسى البالغ من العمر 20 يوماً من بلدة الخضر، بالاختناق جراء استنشاقه غازاً ساماً أطلقتها القوات الاسرائيلية بشكل عشوائي على منازل المواطنين في بلدة الخضر.
وكانت بلدة الخضر، شهدت مواجهات بين المواطنين العزل، وقوات الاحتلال فور انتهاء صلاة الجمعة واستمرت حتى مساء اليوم، تركزت في البلدة القديمة.
وأطلق جنود الاحتلال النار والعيارات المعدنية، وقنابل الغاز الأسود على المتظاهرين الذين ردوا بإلقاء الحجارة على جنود الاحتلال.
وأسفرت المواجهات عن إصابة 6 مواطنين بجروح مختلفة نقل بعضهم إلى مشفى بيت جالا الحكومي، من بينهم سائق سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أركان خضير (27عاماً) الذي أصيب بعيار مطاطي في الركبة.
وذكر سائق سيارة الإسعاف خضير، أن جنود الاحتلال تعمدوا في إطلاق النار عليه أثناء تأديته لواجبه الوطني الإنساني في إسعاف أحد المصابين، حيث قام أحد الجنود بإطلاق عيار مطاطي في محاولة منه لإعاقة إسعاف المصاب.
كما شهدت البلدة منذ الصباح تواجد عسكري مكثف في محيط البلدة القديمة وعلى امتداد الشارع الملتف رقم 60.
21/4/2001
الساعة 19:00
قصفت القوات الاحتلالية مساء اليوم، بوابة صلاح الدين في رفح، بالقذائف المضادة للدروع والرشاشات الثقيلة.
وأسفر القصف الإسرائيلي للمنطقة المذكورة وفق ما ذكرته مصادر طبية في "مستشفى أبو يوسف النجار" في رفح، عن إصابة أكثر من 7 مواطنين بإصابات مختلفة.
من جهة أخرى، أقدمت القوات الاحتلالية على إقامة تل رملي تمركزت فوقه دبابة احتلالية في رفح.
كما أطلقت القوات الاحتلالية نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه برج المراقبة وصهاريج الوقود الخاصة بـ "مطار غزة الدولي"، في الوقت الذي قامت فيه بإطلاق قنابل إنارة فوق المطار.
الساعة 18:00
هدمت القوات الاحتلالية الإسرائيلة مساء اليوم، منزل المواطن خليل بشير، الذي يقع في الجهة الشمالية الغربية لمستوطنة "كفار داروم" المقامة على أراضي المواطنين في دير البلح. ويضم المنزل المدمر، 3 غرف والمرافق الأخرى، ويسكن فيه 7 أفراد.
إلى ذلك، أقدمت القوات الاحتلالية على هدم سور المدرسة الابتدائية القريبة من المستوطنة المذكورة.
وكانت القوات الاحتلالية، سبق واعتدت على المدرسة المذكورة، حيث تعرضت للقصف، وتدمير أجزاء منها.
الساعة 15:00
تواصل القوات الاحتلالية اليوم، فرض حظر التجول على بلدة "باقة الشرقية" شمال طولكرم، لليوم الخامس على التوالي، فيما تقوم الدوريات الراجلة والمحمولة بالتجول في شوارعها ومحيط المدارس الثانوية.
وتشهد البلدة في ساعات متأخرة من الليل، تواجداً مكثفاً للجنود الاحتلاليين الذين يجرون عمليات تفتيش واسعة لمنازل المواطنين المحيطة بالشارع الرئيسي الذي يربط جنين مع باقة الغربية، الأمر الذي يبث الرعب والهلع في نفوس الأطفال والنساء.
ونصبت القوات الإحتلالية حواجز عسكرية على مدخلي البلدة الشرقي والجنوبي، ومنعت السيارات القادمة من جنين وبلدة قفين المجاورة من الدخول للبلدة والوصول إلى طولكرم وقامت بتفتيشها تفتيشاً دقيقاً والتدقيق في هويات ركابها.
وفي نفس السياق، نصبت القوات الاحتلالية اليوم، حاجزاً على مفترق الكفريات جنوب طولكرم، وقامت بإيقاف السيارات وإنزال الركاب منها والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية ومقارنتها بقوائم إسمية لديها، مما تسبب في تعطيل حركة السير واصطفاف طوابير طويلة من السيارات على الطريق.
وكانت القوات الإحتلالية مشطت بالرشاشات الأراضي والبساتين الواقعة شرق قرية فرعون، مما تسبب في عدم تمكن المزارعين من الوصول إلى هذه الأراضي.
الساعة 14:00
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية لليوم الثالث على التوالي احتلال منزل المواطن إبراهيم القصاص في منطقة سمير أميس في محافظة القدس.
وأفاد شهود عيان أن أكثر من ثمانين جندياً احتلالياً يتمركزون في طوابق المنزل الأربعة، ويقومون برصد تحركات المواطنين والسيارات المارة في شارع رام الله- سمير أميس.
الساعة 13:30
أغلقت السلطات الاحتلالية الإسرائيلية ولليوم الثاني على التوالي الطريق الرئيسية التي تربط بين محافظتي جنين و نابلس بالقرب من بلدة عنزة جنوب جنين.
وذكر مواطنون أن قوات كبيرة من الجيش الاحتلالي، أغلقت الطريق المذكورة، ونصبت حاجزاً عسكرياً ومنعت المركبات من العبور في كلا الاتجاهين.
ويقوم الجنود المتمركزون على الحاجز باستفزاز المواطنين وإجبارهم على العودة تحت تهديد السلاح بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة يمنع دخولها أو الاقتراب منها.
وواصل الجنود إغلاق الطريق دون أدنى اعتبار للحالات الإنسانية والمرضية، كما تسبب هذا الإجراء بتأخير وصول الموظفين والطلاب إلى أماكن عملهم وجامعاتهم بسبب اضطرارهم لسلوك طرق بديلة لتجنب الحواجز العسكرية.
من جهة أخرى، يقوم الجنود الاحتلاليون بنصب حواجز عسكرية طيارة بين الحين والآخر على المدخل الشرقي لبلدة عرابة بالقرب من معسكر دوتان الاحتلالي وعلى المدخلين الجنوبي والشمالي لبلدة سيلة الظهر والمدخل الشرقي لبلدة يعبد على طريق جنين- طولكرم .
أحكمت القوات الاحتلالية الإسرائيلية اليوم، من حصارها العسكري المشدد على مدينة قلقيلية.
ومنعت تلك القوات الحواجز العسكرية الإسرائيلية المقامة على مختلف منافذ المدينة المواطنين من دخول المدينة أو مغادرتها.
وتسود المدينة حالة من السخط والغليان الشديدين جراء استمرار احتجاز اكثر من أربعين ألفاً من سكان المدينة في سجن كبير داخل مدينتهم منذ اكثر من خمسة وعشرين يوماً متواصلة.
ومنعت القوات الاحتلالية عدداً من المواطنين ممن حاولوا دخول المدينة عبر منافذ ترابية وعرة جنوب شرق المدينة من الدخول، وأجبرتهم على العودة بعد احتجازهم لعدة ساعات.
كما تردى الوضع الاقتصادي في المدينة وشهدت الحركة التجارية فيها ركوداً لم يسبق له مثيل.
يذكر، أن القوات الاحتلالية أطبقت حصارها على المدينة من خلال إقامة معسكر احتلالي دائم على تلة تشرف على المدينة وتقع جنوب شرق المدينة وهي المنطقة والمنفذ الوحيد الذي كان يستخدمه المواطنون لدخول المدينة أو مغادرتها في حالات الحصار مما جعل المدينة محاصرة من جميع الجهات.
الساعة 13:00
منعت السلطات الإسرائيلية مؤخراً عدداً كبيراً من جرحى الانتفاضة ممن كانوا يتلقون العلاج في المستشفيات الأردنية ومستشفيات دول عربية من العودة إلى أرض الوطن.
وأوضحت سفارة فلسطين في عمان في بيان لها أن إسرائيل منعت ثمانية جرحى تلقوا العلاج في المستشفيات الأردنية والإماراتية من العودة إلى الأراضي الفلسطينية بعد أن أنهوا علاجهم.
وأشار البيان إلى أن الاتصالات مع السلطات الإسرائيلية لا تزال مستمرة لإعادة الجرحى إلى بلادهم.
يذكر، أنه ومنذ تولي حكومة شارون السلطة في إسرائيل وهي تتعمد منع جرحى الانتفاضة من السفر للعلاج في دول عربية وأجنبية في ظل استمرار المضايقات والحصار المفروض على الأراضي الفلسطينية وشمل تعطيل كافة مناحي الحياة الصحية والتعليمية والاقتصادية.
الساعة 11:00
واصلت القوات الاحتلالية الإسرائيلية اليوم، حصارها المحكم على محافظة نابلس مشددة من إغلاقها للمدينة وعزلها عن بقية قرى المحافظة خصوصاً قرى الريف الشرقي والمناطق الشفا غورية.
وعززت تلك القوات من تواجدها على مدخل نابلس الجنوبي عند قرية دير شرف ووضعت حاجزاً طياراً، ومنعت المواطنين ومئات الطلبة والموظفين من إكمال مسيرتهم إلى أماكن عملهم.
كما أغلقت القوات الاحتلالية الطرق المؤدية إلى بيت دجن ودير الحطب وسالم وعزموط وبيت فوريك ومنعت المواطنين من مغادرة هذه القرى.
وذكر شهود عيان أن حرس الحدود الإسرائيلي نكل بعدد من طلبة "جامعة النجاح الوطنية" على طريق نابلس- طولكرم، حيث أجبروهم على النوم على بطونهم لساعات طويلة دون حراك. إلى ذلك، واصلت القوات الاحتلالية فرض الطوق الأمني المشدد المفروض على مناطق الأغوار الشمالية والوسطى منذ حوالي سبعة أشهر في الوقت الذي قصفت فيه المدفعية الإسرائيلية قرية تياسير الحدودية في الأغوار الشرقية.
من جهة أخرى، ذكر شهود عيان أن المخابرات الإسرائيلية (الشاباك) عمدت في الأيام الأخيرة إلى وضع حواجز طيارة متنقلة على طريق نابلس قلقيلية قرب مستوطنة "قدوميم" حيث يقوم عناصرها بحجز عدد من الشبان لعدة ساعات واقتيادهم إلى داخل المركز الأمني في المستوطنة والتحقيق معهم.
الساعة 10:00
اقتحمت صباح اليوم الجرافات الاحتلالية بحماية الدبابات الإسرائيلية منطقة شوكة الصوفي جنوب شرق "مطار غزة الدولي" ودمرت موقعاً للقوات الحدودية التابعة للأمن الوطني في المنطقة.
وذكر شهود عيان لـ "وفا" أن جرافة إسرائيلية معززة بأربع دبابات وعشرات الجنود المدججين بالسلاح داهموا المنطقة التي تبعد أكثر من 300 متر عن الشريط الحدودي الفاصل مع الحدود المصرية ودمروا الموقع رقم واحد التابع للأمن الوطني.
وأكد الشهود أن الجنود الاسرائيليين بدؤوا بإطلاق زخات كثيفة من نيران الأسلحة الرشاشات تجاه قوات الأمن الوطني المتواجدين في الموقع الذي يقع جنوب شرق "مطار غزة الدولي" في المنطقة "أ" الخاضعة للسيطرة الفلسطينية الكاملة.
وأوضح الشهود أن الجرافات دمرت الموقع بالكامل ولا زالت الدبابات والجرافات " تتواجد في المنطقة، مما يثير تخوف المواطنين من استمرار أعمال التجريف لمنازلهم خاصة وان هذه هي المرة الثانية التي تقتحم فيها القوات الاحتلالية هذه المنطقة حيث دمرت موقعاً آخر لقوات الأمن الوطني إضافة إلى عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الخوخ واللوز.
صرح ناطق رسمي بما يلي:
أولاً: قامت دبابات القوات الاحتلالية الإسرائيلية في الساعة السابعة من صباح اليوم بإطلاق قذائفها ورشاشاتها الثقيلة على موقع قوات الأمن الوطني رقم –1- في منطقة شوكة الصوفي قرب "مطار غزة الدولي" في رفح. ثانياً: وعلى 7:50 قامت الدبابات الاحتلالية والجرافات المدرعة باقتحام الموقع وتجريفه تماماً.
ثالثاً: تواصل القوات الاحتلالية إطلاق النار من الدبابات والمدافع الرشاشة من الأبراج العسكرية باتجاه الأحياء السكنية ومواقع قوات الأمن الوطني.
رابعاً: لازالت الحواجز العسكرية تعطل حركة المواصلات في محافظة رفح وبينها وبين المحافظات الأخرى.
الساعة 09:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف مدفعيتها ورشاشاتها الثقيلة موقعا للأمن الوطني الفلسطيني في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
الساعة 08:00
جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي موقعا تابعا للأمن الوطني الفلسطيني في محيط مطار غزة شرق مدينة رفح كما وقعت اشتباكات في مخيم الفوار جنوب شرق مدينة الخليل.
22/4/2001
الساعة 17:00
أبقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، على تواجدها على الشارع الرئيسي في باقة الشرقية في طولكرم من خلال الدوريات التي تجوب المنطقة.
ونصبت تلك القوات حاجزاً عسكرياً على طريق "طولكرم- الكفريات" وقام عناصره بتوقيف السيارات والتدقيق في هويات الركاب وخاصة الطلبة أثناء توجههم إلى الجامعات في المحافظات الأخرى
وواصلت قوات الاحتلال إغلاق طريق "طولكرم- نابلس" الرئيسي قرب مفترق مستوطنة "عناب" التي تشهد تواجداً مكثفاً للجنود والدوريات الاحتلالية.
وذكر عدد من العمال، أن الجنود عند حاجز الطيبة جنوب طولكرم، أجبروهم على العودة إلى أماكن سكناهم بعد مطاردتهم في المناطق المحيطة وعلى الطريق الالتفافية الواقعة جنوب قرية فرعون.
وعززت قوات الاحتلال من تواجدها في الموقع الذي أقامته عند مفترق الكفريات.
وكانت قوات الاحتلال نصبت خيمة عند المفترق المذكور على قطعة أرض تابعة لقرية فرعون، بهدف مراقبة تحركات المواطنين على الطريق الالتفافية المؤدية إلى مستوطنتي "افني حيفتس" و"عناب".
الساعة 16:00
هاجم مستوطنون من "يتسهار" عصر اليوم، رعاة ومزارعين من قرية مادما في محافظة نابلس، وأطلقوا عليهم النيران، واستولوا على 400 رأس من اغنامهم.
وقال رئيس مجلس قروي مادما، إن قوات من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وانتشرت على الشارع الالتفافي المحاذي لها.
الساعة 14:00
مازالت القوات الاحتلالية الإسرائيلية في مدينة الخليل تواصل أعمال الاستفزاز والتنكيل والتفتيش والإهانة والضرب للمواطنين الفلسطينيين وخاصة في شارعي الشهداء والشلالة.
وتمتد هذه الأعمال لتشمل كافة أنحاء البلدة القديمة وقد لوحظ تصعيد هذه الأعمال.
من جهة أخرى، قام المستوطنون وبحماية من الجيش الاحتلالي بمنع المواطنين من المرور في شارع الشهداء واعتدوا بالضرب على كثير منهم ومن ضمنهم الصحفي عماد سعيد حيث أصيب بلكمات في وجهه، كما قاموا بتكسير آلة التصوير التي يستخدمها، ومازال المستوطنون وحتى هذه اللحظة يقومون بالعربدة والتخريب والتنكيل بالمواطنين تحت سمع وبصر وحماية القوات الاحتلالية.
الساعة 13:00
أعادت السلطات الاحتلالية الإسرائيلية اليوم إغلاق كافة مداخل مدينة جنين بالمكعبات الإسمنتية.
وأفاد مواطنون من المحافظة، أن السلطات الاحتلالية أغلقت شارعي "جنين- نابلس" و "جنين- الناصرة" وكافة المداخل الفرعية المؤدية إلى قرى وبلدات المحافظة.
من جهة أخرى، انتهت السلطات الاحتلالية الإسرائيلية أمس من إنشاء خدمات البنية التحتية للمستوطنة الجديدة التي أقيمت على أراضى بلدتي يعبد وكفر راعي في المحافظة.
وذكر الأهالي أن السلطات الاحتلالية انتهت من شق الشارع المؤدي، كما شوهدت الكرفانات الثمانية الموجودة هناك وهي مضاءة.
يذكر، أن السلطات الاحتلالية استولت على مائة دونم من أراضى يعبد وكفر راعي قبل نحو شهرين دون أي قرار مسبق بالمصادرة، وأقامت عليها ثمانية كرفانات كنواة لمستوطنة جديدة وليس لتلبية حاجات النمو الطبيعي للسكان كما تدعي حكومة شارون حيث توجد مستوطنة "مابي دوثان" على جبل مقابل لهذه المستوطنة، وحسب أهالي المنطقة فهي خالية تماماً من السكان.
الساعة 12:30
شرعت الجرافات الإسرائيلية اليوم بإغلاق كافة الطرق والمنافذ الترابية المؤدية من والى مدينة قلقيلية.
وأفاد شهود عيان، أن الجرافات شرعت بإغلاق كافة الطرق والمسالك الفرعية المؤدية إلى المدينة، محكمة بذلك الحصار الاحتلالي المتواصل والمفروض على المدينة منذ قرابة الشهر.
الساعة 12:00
أعادت القوات الاحتلال إغلاق طريق صلاح الدين الذي يربط محافظات جنوب غزة بشمالها بعد يومين من افتتاحها ومنعت المواطنين والسيارات من سلوكها.
وذكر شهود عيان، أن الجنود الاحتلاليين المتمركزين عند مفترق المطاحن شمال القرارة، أغلقوا الطريق أمام السيارات المتجهة إلى غزة والعكس، حيث اعترضت دبابة احتلالية الطريق وصوبت رشاشاتها تجاه عشرات السيارات فيما يوجد أكثر من 30 سيارة محتجزة بين مفترقي المطاحن والحكر جنوب دير البلح.
وقال الشهود إنهم شاهدوا منذ ساعات الصباح تواجداً مكثفاً للجنود الاحتلاليين الذين يقومون بإيقاف السيارات وإنزال الركاب منها والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية ومقارنتها بقوائم لديهم مما تسبب في تعطيل حركة السير واصطفاف طوابير طويلة من السيارات على الطريق.
وتسبب إغلاق القوات الاحتلالية لطريق صلاح الدين بشكل مفاجئ في معاناة كبيرة لدى آلاف الطلبة والموظفين الذين سيتم احتجازهم في غزة وعدم تمكنهم من العودة إلى منازلهم في محافظة خانيونس ورفح
وتعاني محافظتي رفح وخانيونس من نقص شديد في البترول والغاز جراء الحصار المفروض على الأراضي الفلسطينية منذ أكثر من سبعة أشهر، كما تشهد الأسواق في المحافظتين جراء ذلك الحصار ركوداً اقتصادياً لم تعهده من قبل وكساداً تجارياً واضحاً جراء عدم قدرة المتسوقين من محافظتي غزة والوسطى من التنقل والوصول إلى أسواق المحافظتين للتزود بحاجياتهم إضافة إلى عدم تمكن التجار من التنقل وتبادل السلع والبضائع بين محافظات غزة، مما أدى إلى نقص في المواد التموينية.
الساعة 11:00
استولت اليوم، قوات الاحتلال الاسرائيلي على منزل المواطن سالم حمود أبو هولي المكون من طابقين في منطقة أبو هولي غرب شارع صلاح الدين جنوب دير البلح.
وذكر المواطن أبو هولي صاحب المنزل أنه فوجئ صباح اليوم، بقوات كبيرة من الجنود الاحتلاليين تتجه إلى منزله التي تبلغ مساحته 200 متر ويتكون من طابقين يقطنه مع عائلته المكونة من 15 فرداً معظمهم من الأطفال، مشيراً إلى أن اكثر من 50 جندياً مدججين بالسلاح تحميهم دبابة اقتربوا من منزله وقاموا بتكسير الباب الرئيسي وصعدوا إلى سطح المنزل دون سابق إنذار، مما أصاب أطفاله بحالة من الذعر والهلع.
وقال المواطن أبو هولي إن الجنود مجرد أن صعدوا إلى سطح المنزل أطلقوا عشرات الرصاصات لإرهابهم فيما قامت الجرافة بتجريف المنطقة وإقامة سواتر ترابية في الأرض المجاورة التي ينوون شق طريق استيطانية منها ووقوف دبابة بالقرب من المنزل الذي يبعد اكثر من 250 متراً عن شارع صلاح الدين ولم يشكل أي خطوة على القوات الاحتلالية المتمركزة على مفترق الحكر جنوب دير البلح.
وأوضح أن الجنود الاحتلاليين مجرد أن اعتلوا سطح منزله فيما يتواجد هو وأطفاله في الطابق الثاني قاموا بنصب خيمة وأحاطوا سور المنزل بالرشاشات الثقيلة لا تظهر سوى فوهاتها وكأن المنزل ثكنة عسكرية
وأكد أن الجنود الاحتلاليين أبلغوه بعدم الصعود إلى السطح مهددين بإطلاق النار على كل من يقترب من المنزل، مشيراً إلى أن منزله لا يشكل أية خطورة على جنود الاحتلال وأضاف أن القوات الاحتلالية في المنطقة تفرض حصاراً كاملاً على المنطقة وتمنع المواطنين من الخروج من منازلهم أو العمل في أراضيهم
يذكر، أن منطقة أبو هولي تشهد يومياً العديد من الاعتداءات الاحتلالية حيث تم هدم أكثر من عشرة منازل في المنطقة والاستيلاء على أكثر من سبعة منازل أخرى إضافة إلى حوادث إطلاق النار على المواطنين وتجريف أكثر من 500 دونم في المنطقة.
الساعة 10:30
واصلت جرافات تابعة للجيش الاحتلالي تجريف مساحات واسعة من أراضي قرية مادما غربي نابلس تمهيداً لإقامة نقطة عسكرية جديدة على قمة تلة " المربعة" المملوكة لأهالي قريتي مادما وتل.
وأكد السيد عايد كمال رئيس مجلس قروي مادما أن هذه التجريفات المستمرة منذ خمسة أيام تأتي ضمن السياسة الاحتلالية الهادفة إلى تدمير البنية التحتية الاقتصادية للريف الفلسطيني، لا سيما وان المساحات التي تم تجريفها هي جميعها مساحات مزروعة بأشجار الزيتون المعمر ومختلف المزروعات.
كما قام الجيش الاحتلالي بشق طريق عبر أراضي مواطني مادما يوصل بالطريق الالتفافية التي يحيط بمادما وتصل إلى مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي مواطني القرية.
وأفاد شهود عيان أن هذه الطريق التهمت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في المنطقة الأمر الذي حرم مئات العائلات من مصدر رزقها الوحيد.
وفي نفس السياق قام مستوطنو " يتسهار" بتدمير شبكات المياه، مما فاقم مشكلة المياه في القرية وجعلها تعاني من نقص حاد وشديد في المياه.
الساعة 10:00
انضم الى قافلة الشهداء الشاب ماضي خليل ماضي (25عاماً) من قوات أمن الرئاسة الــ 17 متأثراً بجروحه التي أصيب بها الأسبوع الماضي خلال القصف الإسرائيلي الهمجي لموقع أمن الرئاسة في مدينة دير البلح.
الساعة 09:30
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم من حصارها على مدينة نابلس وأغلقت كافة الطرق والمنافذ المؤدية إلى القرى والبلدات المجاورة.
ووضعت تلك القوات حواجز ترابية جديدة في عدة أماكن خاصة مدخل نابلس الغربي قرب كسارات السلعوس والمدخل الجنوبي قرب حواره وإغلاق مدخل تل.
وذكر شهود عيان أن القوات الاحتلالية عززت من تواجدها على الحواجز العسكرية المنتشرة على كافة شوارع المحافظة، وأقامت عدة حواجز متنقلة في ساعات الصباح الأولى استهدفت تأخير المواطنين وخاصة الموظفين منهم ومنعهم من عبور الحواجز باتجاه أماكن عملهم.
وأوضحت ريما الكيلاني مدير التربية والتعليم أن ما لا يقل عن مائتي مدرس منعتهم القوات الاحتلالية من الوصول إلى مدارسهم في حواره، وبيت فوريك، وبورين، وعوريف، ودير شرف، وبيت إبيا، وبزاريا.
وعمدت قوات الاحتلال الاسرائيلي في الفترة الأخيرة على تكثيف الحواجز العسكرية على كافة المداخل الفرعية والرئيسية في ساعات الصباح الأولى في خطوات تهدف إلى منع المواطنين من التنقل والوصول إلى وظائفهم وأماكن عملهم في الأوقات المحدد كما يقوم الجنود بتفتيش السيارات التي تقترب من الحواجز وتدقق في هويات المواطنين بحجة البحث عن مطلوبين.
23/4/2001
الساعة 23:00
أعلن مصدر أمني فلسطيني أن مدرعات إسرائيلية أطلقت قذائف على مطار رفح جنوب قطاع غزة، وقال المصدر: إن مدرعات إسرائيلية أطلقت قذائف على مطار غزة الدولي وألحقت أضراراً بغرفة الرادار
كما قصفت قوات الاحتلال مساء بالمدفعية والرشاشات الثقيلة مخيم العروب في مدينة الخليل، وذكر شهود عيان أن القصف ألحق أضراراً مادية جسيمة في منازل المواطنين.
ومن ناحية أخرى ذكرت مصادر طبية في المدينة أن أحد الشبان الفلسطينيين أصيب بجروح بالغة في الرأس عندما اعتدى عليه مجموعة من المستوطنين وانهالوا عليه بالضرب في ميدان السهلة في البلدة القديمة بالخليل.
الساعة 16:00
شدد المستوطنون اليهود في بيت لحم من اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم في قرية حوسان في بيت لحم
ويرتكب المستوطنون وبشكل يومي مجموعة من الاعتداءات المتعددة الأشكال والأنواع مستخدمين في ذلك شتى أساليب البطش والعدوان وذلك تحت حماية ومرأى الجنود الاحتلاليين الإسرائيليين.
ويتعرض المواطنون لسلسة من الاعتداءات أثناء سيرهم في شوارع القرية ويتم إيقافهم وأخذ هوياتهم والتدقيق فيها وتوجيه الشتائم والكلام البذيء إضافة الى احتجازهم لساعات عدة، كل ذلك من اجل استفزازهم وإثارة مشاعرهم.
وأوقف المستوطنون الشاب علاء عبد العزيز شوشة (21 عاما) وهو عائد إلى بيته وتحرشوا به ثم قاموا بضرب الكيك الذي يحمله في وجهه.
وحادثة أخرى تدل على همجية الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطن محمود سباتين (20 عاماً) حيث أوقفوه واخذوا هويته وأمروه بالدوران حول الجيب العسكري 15 مرة بعد ذلك ضربوه واحتجزوه لمدة 4 ساعات.
وأما المواطن ضرار محمد علي حمادة 24 سنة فقد رفض طلب الجنود بالجلوس على مقدمة الجيب العسكري، ثم المناداة على السيارات فما كان من الجنود إلا أن انهالوا عليه بالضرب المبرح والتنكيل به بالأرجل وأعقاب البنادق الأمر الذي احدث له رضوضاً مختلفة في مختلف أنحاء جسمه.
ولا يقتصر الحال عند ذلك بل يتعدى إلى حد التحرش بالطالبات أثناء ذهابهن وخروجهن من المدرسة بملاحقتهن والمناداة بكلمات بذيئة.
ويتذمر المواطنون من جراء هذه الأعمال والتي انعكست على نفسيتهم وأصبحوا يخافون على أبنائهم وبناتهم بالخروج من البيوت والتجوال في شوارع القرية وعدم السماح لأبنائهم بالذهاب الى المدارس في القرية وخارجها تحسبا لأي طارئ قد يتعرضون له مثل ما تعرضوا له في الأيام السابقة من إيقاف واعتقال وضرب وليلة أمس كانت شاهدة على الجرائم الاحتلالية بحق هذه القرية بسكانها حيث قام حرس الحدود الإسرائيلي وبدون سبب يذكر بإطلاق الغاز الكثيف باتجاه المنازل ومنطقة المشاهد المحاذية لــ "مدرسة ذكور حوسان الثانوية" والتي أسفرت عن إصابة العديد من المواطنين جراء استنشاق الغاز.
وكادت هذه الجريمة أن تودي بحياة خمسة أطفال عندما سقطت قنبلة غاز داخل منزل المواطن صبحي عبد ربه زغول، الذي ذكر أنهم تفاجئوا وهم جالسون في المنزل بالغاز داخل منزلهم وأسرع بإخراج أفراد العائلة
كما وقامت تلك القوات في نفس الليلة بمداهمة العديد من البيوت وقاموا بتفتيشها والعبث بمحتوياتها واعتقال ثلاث شبان هم: مصباح عارف سباتين 28 عاماً، ويعتبر المعتقل الخامس في نفس المنزل، والشاب علي أحمد حسن سباتين 22 عاماً، والمعتقل الثالث من أخوته والشاب محمد داود رشيد حمامرة (22 عامأ).
الساعة 14:00
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، سلسلة من الاعتداءات بحق المواطنين في الخليل.
واعتدت تلك القوات على الشاب ياسر محمود الجياوي من سكان إذنا وأصابته بجروح وكسور وكدمات وقامت باعتقاله، وذلك في أعقاب مداهمة البلدة فجر اليوم.
واعتقلت أيضاً، الشاب طارق عوض من البلدة، في الوقت الذي داهمت فيه عشرات المنازل وعبثت بمحتوياتها.
من ناحية أخرى، اعتدى المستوطنون على أراضى المواطنين في بلدة يطا ودمروا مزروعاتهم ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم.
أنذرت قوات الاحتلال اليوم، ثمانية مواطنين من الخليل بهدم منازله بحجة البناء غير المرخص، وهددت تلك القوات المواطنين وأمرتهم بإخلائها خلال عدة أيام.
الساعة 12:30
استشهد اليوم الطفل مهند نزار محارب (11عاماً) من حي الأمل في خانيونس إثر أصابته بعيار ناري في الرأس أطلقته عليه القوات الاحتلالية أثناء تشييع جثمان الشهيد ماضي ماضي.
وهاجمت قوات الاحتلال المتمركزة في الموقع العسكري التابع لمستوطنة "نفيه دكاليم" الموكب الجنائزي بالقذائف والرصاص الحي بشكل مكثف، مما أدى إلى إصابة أكثر من 13 مواطنا بجراح وصفت حالة اثنين منهم بالخطرة وهما: رياض صادق (40عاماً) عيار ناري في الظهر ومحمد محمود شاهين (33عاماً) عيار ناري في الظهر.
وكان آلاف المواطنين يشيعون جثمان الشهيد ماضي الذي استشهد أمس مرددين الشعارات الوطنية المنددة بمجازر الاحتلال، مطالبين المجتمع الدولي التدخل العاجل وتوفير حماية دولية لشعبنا الأعزل.
الساعة 12:00
اعتقلت قوات الاحتلال المحامي عدنان الحجار (33 عاماً) على"معبر رفح" أثناء عودته من مصر الشقيقة
وكان المحامي الحجار يشارك في سلسلة محاضرات حول المجلس التشريعي، وهو يعمل محامياً لـ "مركز الميزان لحقوق الإنسان" في جباليا، ويسكن في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
الساعة 11:00
ضمن مسلسل التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر ضد المدنيين العزل والذي يستهدف الشعب الفلسطيني بأكمله.
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبغطرسة القوة والسلاح على عمل خطير يتمثل بشق طريق احتلالية جديدة يسيطر عليها الجيش الاحتلالي وذلك للربط ما بين طريق كسوفيم عند تقاطعه مع الطريق العام رقم (4)، طريق صلاح الدين ويستمر غرباً ليصل إلى مستوطنة "غوش قطيف" الى الجنوب من قطاع غزة، مما أدى إلى اقتطاع ومصادرة مئات الدونمات من أراضي المواطنين الواقعة ضمن أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية.
وقالت قيادة الأمن العام في محافظة قطاع غزة في بيان صحفي اليوم ان هذه العملية هي إعادة احتلال جديدة لمساحات شاسعة من الأراضي التي تقع ضمن السيادة الفلسطينية الكاملة، وبذلك فان القوات الاحتلالية ضربت بعرض الحائط كافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وأضافت أن هذا الاعتداء السافر على الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني وسيادته ينتهك بشكل صارخ أبسط معايير حقوق الإنسان، واعتبرت هذه الخطوة بأنها بالغة الخطورة وعدوان همجي.
وأكدت أن على الجيش الإسرائيلي التراجع عن هذا الانتهاك الخطير وإعادة الحقوق الشرعية إلى أصحابها الفلسطينيين العزل.
الساعة 10:30
شرعت جرافات الاحتلال بأعمال الهدم والتدمير لمنشآت زراعية تابعة للمواطن عبدالله خاروف وشقيقه حسن تقع على جانب الطريق الالتفافية المؤدية إلى مستوطنة "الفي منشيه" جنوب قلقيلية، وذلك تحت ذريعة عدم وجود التراخيص اللازمة.
كما شرعت جرافات الاحتلال بأعمال التجريف واقتلاع أكثر من 5 دونمات مزروعة باشجارالزيتون والحمضيات تعود ملكيتها للمواطن نمر عبده، وذلك بذريعة توفير الأمن لسيارات المستوطنين المارة عبر الطريق الالتفافية المذكورة.
ومن جانب آخر باشرت قوات الاحتلال الإسرائيلية بإقامة 4 منازل جديدة في مستوطنة دوغيت المقامة على الأرض الفلسطينية في شمال غرب بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، وتؤكد أعمال البناء التي يقوم بها الطرف الإسرائيلي في هذه المستوطنة وغيرها من المستوطنين على حقيقة الموقف الإسرائيلي الذي يسعى إلى قسمين المستوطنات القائمة، وإقامة بؤر استيطانية جديدة على حساب الأراضي الفلسطينية.
الساعة 10:00
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب زيد زيدان من قرية كفر قليل، حيث خرج الشاب للبحث عن عدد رؤوس الماشية التي كان قد فقدها، وهذا أدى إلى وقوعه في الكمين الذي نصبه جنود الاحتلال في محيط القرية.
الساعة 09:00
بعكس ما تدعي الحكومة الإسرائيلية من إجراء تسهيلات على الأراضي الفلسطينية.
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم من حصارها المفروض على محافظة نابلس حيث كثفت من تواجدها في محيط المدينة على الطرق الرئيسية خصوصاً المدخل الجنوبي الذي تواجدت عليه قوات معززة من الدوريات الاحتلالية الإسرائيلية.
ووضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة آليات عسكرية ودوريات محملة بأسلحة رشاشة خاصة على الشوارع الالتفافية قرب "يتسهار" ومنعت المواطنين من سلوك الطريق التي تعتبر المسلك الوحيد الذي يربط نابلس بمحافظة رام الله ومحافظات الضفة الجنوبية.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال طاردت المواطنين عبر الطرق الوعرة والجبلية ومنعتهم من إكمال مسيرتهم إلى مدينة رام الله خصوصاً الموظفين.
وأضاف الشهود أن جنود الاحتلال طاردوا المواطنين والحافلات والسيارات التي كانت تقل المواطنين إلى أماكن عملهم في رام الله وقلقيلية وسلفيت لعدة ساعات قبل أن يعيدوهم من حيث أتوا ويمنعونهم من الخروج من نابلس.
من جهة أخرى وضعت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً بالقرب من بلدية دير شرف جنوبي نابلس ومنعت الموظفين وطلاب الجامعات من دخول مدينة نابلس تحت تهديد السلاح.
إلى ذلك، مازالت قرى بيت فوريك، دير الحطب، عزموط وسالم تعاني من عزل مطلق عن بقية أنحاء محافظة نابلس والمحافظات الأخرى، وهو الأمر الذي أدى إلى خلق حالة من التذمر الشديد في صفوف المواطنين، واثر في سير العملية التعليمية بالمدارس وشل حركة المواطنين من والى هذه القرى.
على صعيد آخر، أطلقت قوات الاحتلال ظهر اليوم زخات كثيفة من الأسلحة الرشاشة باتجاه المواطنين والمزارعين في قرية تل، مما أدى إلى إصابة مواطن بجروح.
وذكر المواطنون أن جنود الاحتلال المتمركزين على الشارع الرئيسي الذي يوصل مدينة نابلس بقرية تل، بدؤوا بإطلاق النار باتجاه المزارعين الذين كانوا يعملون في حقولهم بدون ان تكون هناك صدامات.
في غضون ذلك، مازال الطوق الأمني مفروضاً على مناطق الأغور الشمالية والوسطى منذ حوالي سبعة اشهر، حيث باتت قرى بردلة وكردلة وعين البيضاء والزبيدات ومرج نعجة وعدة تجمعات بدوية منتشرة على طول وادي الأردن معزولة عن العالم الخارجي.
الساعة 08:00
قصفت فجر اليوم، قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرشاشات الثقيلة منازل المواطنين في مخيم خانيونس والحي النمساوي ومنطقة الربوات الغربية، شمال خانيونس.
وذكر شهود عيان، أن القصف الاحتلالي العنيف الذي استمر أكثر من ساعة ألحق أضراراً بالغة بمنازل المواطنين القريبة من المستوطنة "نفيه دكاليم" والتي تطوق المخيم الغربي بمواقعها العسكرية التي يفتح الجنود المتمركزون في داخلها نيران أسلحتهم الرشاشة من الأنواع الثقيلة تجاه منازلهم، مما أثار حالة من الرعب والهلع في صفوف المواطنين، خاصة الأطفال والنساء منهم.
وأكد الشهود أن إطلاق النار تجاه منازل المواطنين كان غير مبرر مما ينذر بنية إسرائيلية مبيتة لتصعيد الاعتداءات واستهداف المواطنين وممتلكاتهم لإجبارهم على الرحيل من منازلهم.
ولا زالت تلك القوات مستمرة في إجراءاتها الاستفزازية بحق الطلبة والمواطنين المتجهين عبر طريق صلاح الدين إلى أماكن عملهم وجامعاتهم في غزة.
وكذلك يقوم الجنود المتمركزون في أبراجهم بإيقاف السيارات العائدة والتدقيق في هويات الركاب.
وأوضح الشهود أن معظم الموظفين عادوا إلى منازلهم بسبب المضايقات الاحتلالية على الحواجز وتعطيل حركة المواطنين.
وتقوم جرافات الاحتلال محمية بقوات كبيرة من الجنود معززين بثلاث دبابات بتجريف وتغيير معالم أراضي المواطنين غرب طريق صلاح الدين الذي ينوي الاحتلال شق طريق استيطانية تدمر أكثر من 300 دونم بهدف تسهيل حركة التنقل للمستوطنين بين مجموعة مستوطنات "غوش قطيف" إلى داخل "الخط الأخضر" عبر طريق كسوفيم وبالعكس.
24/4/2001
الساعة 22:00
قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن إسرائيل فرضت إغلاقا أشد على المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، اعتباراً من مساء اليوم، وسط مخاوف من تنفيذ متشددين لهجمات خلال يومين يصادفان أعيادا وطنية وقال الجيش في بيان إن العدد القليل نسبياً من الفلسطينيين المسموح لهم بالدخول على إسرائيل للعمل بما في ذلك الباعة المتجولون سيمنعون من ذلك في إطار الحملة المتصاعدة التي ينتظر أن تستمر حتى الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة.
الساعة 21:00
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتداءاتها على منازل المواطنين في مدينة بيت جالا، حيث قامت بفتح نيران مدافعها الرشاشة الثقيلة والمتوسطة باتجاه مناطق السدر ومشروع إسكان المهندسين، والنفق وخزان المياه في مدينة الدوحة. وقد أدى هذا إلى إصابة المواطن احمد خليل عودة،22 عاماً، من سكان مدينة الدوحة في قدمه اليسرى، وتم نقله إلى مستشفى بين جالا للعلاج وفي بلدة حوسان هاجم جنود الاحتلال منازل وساحات البلدة بقنابل الغاز المسيل للدموع، حيث أدى إلى إصابة العديد من الأطفال والنساء وكبار السن بالإغماء جراء كثافة وعشوائية إطلاق هذه القنابل كما تصاعدت هجمة جنود الاحتلال على البلدة، حيث أطلقوا الرصاص والقنابل الصوتية على أحياء وعديدة وقام العشرات من الشبان الفلسطينيين بالتصدي لهذه الهجمة برشق قوات الاحتلال بالحجارة.
الساعة 20:30
اعلنت مصادر طبية مساء اليوم عن استشهاد الشاب اياد سعيد الهرش نزال (25عاماً) من قلقيلية نتيجة إصابته بعيار ناري في القلب أطلقته قوات الاحتلال في مواجهات عند المدخل الجنوبي للمدينة.
كما أصيب خلال المواجهات 20 مواطنا بجراح مختلفة جراح اثنان منهم وصفت بالخطرة.
وأطلقت قوات الاحتلال بكثافة الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين العزل.
الساعة 18:00
حرمت رصاصة أطلقها مستوطن، الفتى أسامه حسن يوسف (15 عاماً) من مواصلة مباراة كرة قدم مع أقرانه في ملعب المدرسة الهاشمية في البيرة وروع دوي الرصاصة التي أطلقها المستوطن الحاقد من "بسفوت" الأطفال ونقل المصاب على مستشفى رام الله حيث وصفت جراحه بالمتوسطة.
الساعة 16:00
استشهد بعد عصر اليوم، المواطن حسين يوسف أبو حمدة (38 عاماً) من مخيم الشاطئ في غزة
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية أطلقت النار على الشهيد أبو حمدة من مسافة قريبة، أثناء عمله في حقله شمال شرق مدينة بيت حانون في قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية في "مستشفى الشفاء" إن الشهيد وصل إلى المستشفى، وهو مصاب بعدة أعيرة نارية في جميع أجزاء جسده.
الساعة 15:30
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 19/4/2001 شرطياً فلسطينياً بتهمة التورط في ضرب جنديين إسرائيليين حتى الموت في 12 تشرين الأول 2001 في رام الله في الضفة الغربية، حسبما أفاد بيان صادر عن مكتب رئاسة الحكومة في القدس.
الساعة 14:00
اعتقلت قوات الاحتلال اليوم طاقما تابعا لتلفزيون فلسطين كان متجها الى نابلس وذلك عند مفرق بورين اثناء قيامه بواجبه الإعلامي.
وضم الطاقم كلا من جاغوب الجاغوب مصور وربى النجار مذيعة ومحررة وسمير عبد ربه فني إنتاج وبلال أبو الريش فني إنتاج، إضافة إلى السائق حسين القرناوي من سكان مخيم بلاطة وقامت بعصب أعينهم
ونددت هيئة الإذاعة والتلفزيون بالحادث، واعتبرته إضافة أخرى لمجمل الحرب المعلنة ضد الشعب الفلسطيني والممارسات العدوانية ضد وسائل الإعلام وذلك بهدف طمس معالم الجرائم التي يرتكبها المحتلون
وناشد السيد رضوان ابو عياش رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون جميع المؤسسات العربية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان ضرورة التدخل الفوري والسريع لاطلاق سراح الطاقم التلفزيوني وكف يد المحتلين عن هذه الممارسات ضد الصحفيين.
الساعة 13:30
أصيب الفتى فؤاد عبد الهادي حميد برصاصة في الفخذ، أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيليون المتمركزون عند "معبر المنطار" شرق مدينة غزة.
جرى ذلك، أثناء المواجهات المتفرقة التي اندلعت بين المواطنين العزل وجنود الاحتلال الإسرائيليين المدججين بالسلاح، ونقل الفتى حميد إلى "مستشفى الشفاء" في المدينة لتلقي العلاج.
الساعة 12:00
شيعت جماهير غفيرة من أبناء محافظة خانيونس اليوم، جثمان الشهيد الطفل مهند محارب 11عاما إلى مثواه الأخير.
وانطلق الموكب الجنائزي المهيب من "مستشفى ناصر" في خانيونس باتجاه منزله في المدينة، حيث ألقى أهله وذووه نظرة الوداع الأخيرة عليه، ومن ثم انطلق الموكب الجنائزي تجاه المسجد الكبير، وأديت الصلاة على جثمانه الطاهر هناك.
بعد ذلك، انطلقت الجماهير تحمل الجثمان على الأكتاف باتجاه "مقبرة الشهداء" في المدينة حيث ووري جثمانه الثرى.
ورفع المشاركون في التشييع الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء في انتفاضة الأقصى، و رددوا الهتافات الوطنية المنددة بالممارسات الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا الأعزل لا سيما الأطفال منه.
الساعة 11:30
أصيب صباح اليوم ثلاثة مواطنين بجروح مختلفة، عندما قصفت القوات الاحتلالية بالرشاشات الثقيلة منازل المواطنين في منطقتي تل زعرب وبوابة صلاح الدين جنوب قطاع غزة.
وذكر شهود عيان أن الجنود الإسرائيليين المتمركزين خلف البرج القريب من بوابة صلاح الدين وتل زعرب، أطلقوا خمس قذائف من الدبابات باتجاه منازل المواطنين، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة بالمنازل القريبة وإصابة ثلاثة مواطنين.
وذكر مصدر طبي في "مستشفي الشهيد أبو يوسف النجار" أن اثنين من المصابين أصيبا بشظايا القذائف والثالث بعيار ناري ويتلقون العلاج في المستشفى، ووصفت حالتهم بالمتوسطة.
الساعة 11:00
فتحت قوات الاحتلال إسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة تجاه سيارة يستقلها عدد من المواطنين اليوم قرب رام الله.
ونفذ الاعتداء الجنود المتمركزون في معسكر عوفرة الاحتلالي قرب رام الله"، وخلف الحادث عدة إصابات بين ركاب السيارة.
الساعة 10:30
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أصحاب 14 منزلاً في مدينة الخليل، بالهدم ووقف أعمال البناء فيها وذلك بحجة البناء بدون ترخيص.
وتقع هذه المنازل في مناطق "جبل جوهر" "وعروض المسجد" جنوب وشرق مدينة الخليل.
وتعود هذه المنازل إلى العديد من العائلات عرف منها عائلات الرجبي والزرو وابو سنينة وابو شخيدم،
وكانت السلطات الاحتلالية أخطرت أمس الأول أصحاب ثمانية منازل بهدمها في مناطق الخليل وبيت أمر ويطا، ليرتفع بذلك عدد المنازل المخطرة خلال اقل من ثلاثة أيام اكثر من 22 منزلاً الأمر الذي يعد تصعيداً خطيراً في إجراءات القوات الاحتلالية والذي من شأنه تفجير الأوضاع المتوترة أصلا في محافظة الخليل.
الساعة 10:00
داهمت قوة إسرائيلية اليوم أحد المحلات التجارية في بلدة باقة الشرقية في طولكرم.
واعتدت تلك القوات بالضرب المبرح على المواطنين نهاد قعدان 25 عاماً من قرية الجاروشية والمواطن رائد كتانة من قرية النزلة الغربية بعد احتجازهم لعدة ساعات، وتم نقلهم إلى "مستشفى د. ثابت ثابت" في المدينة لتلقي العلاج اللازم بعد أن أصابتهم القوات الاحتلالية بجروح عميقة في الرأس والأطراف.
وكانت القوات الاحتلالية كثفت من تواجدها العسكري على الشارع الرئيسي الواصل البلدة مع جنين، وعمدت إلى استفزاز طلبة المدارس واقتحام عدة منازل وإقامة نقاط مراقبة عليها عرف منها منزلي المواطنين محمد حسن وجابر حسين.
ونصبت تلك القوات، حاجزاً عسكرياً على مفترق الكفريات جنوب المدينة، وقامت بإيقاف السيارات الداخلة إلى المدينة والخارجة منها وتفتيشها تفتيشا دقيقا وإنزال الركاب منها خاصة الطلبة والموظفين بعد التدقيق في هوياتهم ومقارنتها بقوائم لديها.
وانتشرت أيضاً بكثافة في السهول والتلال المحيطة بحاجز الطيبة وقام أفرادها بملاحقة العمال الذي حاولوا التوجه إلى أماكن عملهم داخل "الخط الأخضر"، وأجبرتهم على العودة تحت تهديد السلاح، كما منعت أصحاب السيارات من التوقف بالقرب من الحاجز العسكري.
كما نصبت حاجزاً عسكرياً في ساعة متأخرة من ليلة أمس على مفترق بلدة قفين وقامت بإيقاف السيارات وأجرت عملية تفتيش لها ورابط الجنود على مداخل قرى وبلدات سافرين، شوفة، بيت ليد ورامين وقاموا بأعمال استفزازية ضد المواطنين.
الساعة 09:30
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية صباح اليوم مدارس مخيم العروب في محافظة الخليل وفرضت نظام حظر التجول المشدد على المخيم وشددت من إجراءاتها التعسفية داخله.
وأفاد شهود عيان من المخيم أن جنود الاحتلال تعرضوا لطلبة المدارس ومنعوا العمال والموظفين من الوصول إلى أماكن عملهم واعتدوا على بعضهم بالضرب.
وسادت أجواء من التوتر الشديد داخل المخيم وفي محيطه على امتداد شارع الخليل القدس المحاذي للمخيم قام خلالها الشبان برشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة والزجاجات رداً على اعتداءات القوات الاحتلالية التي أطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت داخل المنازل دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وكان مخيم العروب تعرض الليلة الماضية إلى قصف بالرشاشات، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بعدد من منازل المواطنين وممتلكاتهم.
الساعة 09:00
اعتدى مستوطنون من "بسغات زئيف" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين شمال القدس الشريف على مواطن من بلدة جبع الغربية هناك خلال توجهه إلى عمله اليوم في إحدى ورش البناء في المستوطنة،
وأصيب المواطن محمد إبراهيم غانم 48 عاماً بجراح خطيرة في وجهه أفقدته عينه اليسرى بعدما اخضع لعملية جراحية في "مستشفى العيون" في حي الشيخ جراح في المدينة.
وأفادت عائلته أن مجموعة من المستوطنين هاجمت غانم بكرات حديدية أصابت عينه بصورة مباشرة وتم إنقاذه من قبل عمال فلسطينيين مروا بالصدفة من مكان الحادث، والمواطن غانم متزوج وأب لثمانية أطفال
وكانت القوات الاحتلالية دفعت بتعزيزات عسكرية إلى بلدة جبع وأغلقت مداخلها، وأخضعت جميع المركبات لتفتيش استفزازي ومهين من جهة أخرى، مددت محكمة إسرائيلية اليوم فترة اعتقال الشاب سائد سلامة من حي رأس العمود في القدس لمدة أربعة أيام أخرى، ووجهت السلطات الاحتلالية له عدة تهم.
الساعة 08:00
اعتقلت السلطات الإسرائيلية الليلة الماضية, المواطن الدكتور حسن علي خاطر (40عاماً) من مدينة نابلس، وذلك على "معبر الكرامة" لدى عودته من زيارة للأردن.
هدمت فجر اليوم الجرافات الإسرائيلية منزلاً وردمت بركة لتجميع المياه، كما دمرت دفيئة وشبكة للري في منطقة الجعفراوي جنوب دير البلح.
وذكر شهود عيان من المنطقة أن جرافتين تحميهما قوات كبيرة من الجنود معززين بثلاث دبابات اقتحمت منطقة الجعفراوي وهدمت منزل المواطن إبراهيم أبو عمرة المكون من ثلاث غرف وبركة المياه الملاصقة للمنزل وامتدت أعمال التجريف إلى أرض المواطن نصار أبو عمرة، حيث تم تدمير دفيئته الزراعية.
وقال السيد يوسف أبو العجين رئيس مجلس قروي وادي السلقا أن الجرافات الاحتلالية هدمت المنزل دون سابق إنذار أو إعطاء فرصة لصاحبه الذي تم إخراجه بالقوة وتحت تهديد السلاح دون إخلاء محتوياته، مما اضطره إلى قضاء ساعات من الليل مع أطفاله في العراء وتحت زخات الرصاص التي كان يطلقها جنود الاحتلال بين الحين والآخر لتأمين الحماية والأمان للجرافات.
وأكد أن أهل منطقة قرية وادي السلقا أمضوا ليلتهم في جو من الرعب والخوف من استمرار أعمال التجريف لتطال منازلهم القريبة مشيراً إلى أنه تم هدم سور منزل المواطن محمد حمودة.
وأوضح السيد أبو العجين أن استمرار الاحتلال في أعماله العدوانية تحت مرأى ومسمع المجتمع الدولي تهدف لتشريد المواطنين واقتلاعهم من أراضيهم والاستيلاء عليها وضمها لمستوطنة "كفار داروم" المقامة أصلاً على أراضي المواطنين.
من ناحية أخرى، فتح جنود الاحتلال المتمركزون عند حاجز الحكر جنوب دير البلح نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه مبنى المطاحن الفلسطينية، مما أدى إلى تحطيم زجاج عدد من النوافذ وإلحاق أضرار بالغة في مكاتب الإدارة وأكد السيد صخر بسيسو محافظ خانيونس أن هذا العدوان على مبنى المطاحن يستهدف تجويع الشعب الفلسطيني وإضعاف قدرته على الاعتماد على نفسه.
25/4/2001
الساعة 15:00
أصاب جنود الاحتلال في طولكرم بنيران أسلحتهم الرشاشة شاباً بجراح خطيرة.
وأدخل الشاب عمار عبد الرحمن عوض الله 23عاماً من بلدة عابدين شمال المحافظة، اثر إصابته بعيار ناري متفجر اخترق الظهر واستقر في الصدر إلى "مستشفى الشهيد د. ثابت".
وكانت قوات الاحتلال التي أقامت حاجزاً عسكرياً لها على المدخل الجنوبي لبلدة باقة الشرقية، فتحت النار تجاه الشاب الذي يملك محلاً تجارياً في البلدة، حين كان يقود شاحنة مخصصة لنقل الحمضيات.
وذكر السيد مأمون عوض الله شقيق الجريح، أن الجنود أطلقوا النار تجاه شقيقه بعد وقت قليل من اجتيازه على الحاجز العسكري وبعد أن أخضعوه للتفتيش.
من ناحيه اخري أحكمت قوات الاحتلال حصارها المشدد على طولكرم ونصبت الحواجز على مداخلها الأربعة، ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها.
كما نصبت حواجز أخرى على مفترقات بلدتي رامين و شوفة وعلى الطريق الالتفافية أمام مستوطنتي "افني حيفتس" و"عناب" وعلى جسر باقة الشرقية ومثلث النزلة الغربية ومثلث علار.
الساعة 14:30
شيعت جماهير مخيم الشاطئ في موكب جنائزي مهيب جثمان الشهيد يوسف حسين أبو حمدة 40 عاماً إلى مثواه الأخير وانطلق الموكب من "مستشفى الشفاء" في مدينة غزة باتجاه منزل الشهيد، وسط أزقة مخيم الشاطئ، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة من قبل الأهل والأقارب والأصدقاء.
وردد المشيعون الهتافات والشعارات الوطنية المنددة بالجرائم الإسرائيلية المتصاعدة ضد أبناء شعبنا الأعزل، ودعوا المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على السلطات الاحتلالية لوقف ممارساتها وإجراءاتها الحربية والإجرامية ضد المواطنين العزل, وطالبوا بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل.
وأديت الصلاة على جثمانه الطاهر في المسجد الأبيض في معسكر الشاطئ، ثم ووري الثرى في مقبرة الشهداء شرق مدينة غزة.
الساعة 14:00
قصفت القوات الإسرائيلية عدة أحياء في الخليل.
وتركز القصف في أحياء أبو سنينة والتكروري وقب الجانب والكرنتينة، واستخدمت خلاله قوات الاحتلال الأعيرة الثقيلة من عياري 500 و 800 ملم. ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول للمواقع التي استهدفها القصف الذي ألحق أضراراً مادية فادحة بالممتلكات.
من ناحية أخرى فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي نظام حظر التجول على البلدة القديمة لمدينة الخليل التي شهدت أعمال عنف واعتداءات تعسفية زاولها المستوطنون تحت حماية جنود الاحتلال.
وحسب مصادر مطلعة فان المستوطنين هاجموا الصحفيين الذين تواجدوا في منطقة الأحداث، ورشقوهم بالحجارة والزجاجات الفارغة والمياه القذرة، في وقت شهدت فيه مناطق السيطرة الإسرائيلية إجراءات مشددة من قبل الجيش الإسرائيلي الذي حول هذه المناطق الى ثكنة عسكرية.
إلى ذلك تواصل حظر التجول المفروض على مخيم العروب لليوم الثاني على التوالي، ومنع بموجبه جنود الاحتلال المواطنين من الخروج من منازلهم، وقاموا بمداهمة عدد من المنازل وحطموا محتوياتها
وشددت من حصارها على مداخل الخليل والبلدات التابعة لها، وقامت بالتنكيل بالمواطنين بالضرب والتفتيش والانتظار الطويل ومنع السيارات من دخول المحافظة أو الخروج منها.
الساعة 13:30
شيعت جماهير قلقيلية جثمان الشهيد إياد الهرش، الذي استشهد مساء أمس جراء إصابته بعيار ناري في القلب أطلقه عليه جنود الاحتلال خلال المواجهات التي دارت عند المدخل الجنوبي للمدينة.
وانطلق موكب الجنازة من أمام "مستشفى الوكالة" في المدينة، وجاب الشارع الرئيسي فيها باتجاه "مسجد السوق" حيث صلي عليه، ومن ثم توجه الموكب إلى "مقبرة الشهداء" في المدينة، ووري جثمانه الطاهر الثرى هناك.
الساعة 11:00
شددت سلطات الاحتلال الإسرائيلية من إجراءاتها العسكرية، في المدينة المقدسة، وعززت تلك السلطات من تدابيرها ووجودها العسكري على المنافذ الرئيسية والفرعية والطرق الالتفافية والترابية والوعرة المؤدية إلى مدينة القدس الشريف، عشية الاحتفالات بذكرى إنشاء إسرائيل التي تعيد للأذهان ذكرى تشريد شعب بكامله وتدمير بلداته وقراه، وارتكاب المجازر البشعة بحق أهلها وتهجير ما تبقى منهم.
من جهة أخرى، سيرت سلطات الاحتلال الدوريات العسكرية في معظم إنحاء المدينة، ونصبت حواجز عسكرية، مباغتة وطيارة راجلة ومحمولة، وتمركزت أعداد كبيرة من القوات الخاصة وحرس الحدود وسط المدينة المقدسة، وفي محيط "البلدة القديمة" و"حائط البراق" داخل البلدة القديمة، ومحيط البؤر الاستيطانية، وفي الشوارع والطرقات والأزقة داخل البلدة القديمة وخارجها.
ونصبت سلطات الاحتلال حاجزاً عسكرياً بشرياً في منطقة "باب الخليل" القريبة من شارع يافا في القدس الغربية، وأخضعت المواطنين المقدسيين والعمال للتفتيش الدقيق والاستفزازي خلال توجههم إلى أعمالهم.
الساعة 10:00
واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها على أراضي المواطنين وأملاكهم شمال بيت لاهيا بمحاذاة مستوطنة "دوغيت" المقامة على الأراضي الفلسطينية في بيت لاهيا.
وأفاد العديد من المواطنين من سكان المنطقة أن الجرافات الإسرائيلية قامت تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال بتجريف عشرات الدونمات من الأراضي المزروعة بالجوافة والأشجار المثمرة الأخرى الواقعة إلى الجنوب الغربي من مستوطنة "دوغيت" على بعد حوالي 200 متر من برج المراقبة العسكرية الذي أقامته قوات الاحتلال على شاطئ البحر في بيت لاهيا.
وطالت أعمال التجريف التي جرت في الأراضي التي تعود إلى عدة عائلات منها الترزي والطافرين العديد من الدفيئات الزراعية وبئرين للمياه ومنشآت أخرى.
وكانت قوات الاحتلال صادرت مئات الدونمات من الأراضي الزراعية المحاذية للمستوطنة المذكورة، تمهيداً لضمها إليها كما بدأت في إقامة العديد من المنازل الاستيطانية الثابتة خارج نطاق المستوطنة.
الساعة 09:30
أصيب مواطنان من مدينة رفح جراء تعرضهما لشظايا قذائف صاروخية، أطلقتها عليهم قوات إسرائيلية متمركزة بالقرب من بوابة صلاح الدين جنوب قطاع غزة.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال، أطلقت عدة قذائف صاروخية وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة على الموطنين المارين بالقرب من البوابة، مما أدى إلى انفجار قذيفتين، فيما لم تنفجر القذيفة الثالثة.
من ناحية أخرى أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية أربعة قذائف أخرى على منازل المواطنين في مخيم رفح، غير أنه لم يبلغ عن وقوع إصابات وأحدثت القذائف أضراراً مادية بالغة في عدد من المنازل.
الساعة 09:00
أعاقت القوات الاحتلال اليوم مئات المواطنين المتوجهين الى رام الله والقادمين من القرى الغربية للمحافظة، ومنعتهم من الوصول إلى المدينة واحتجزت عشرات السيارات على الحاجز العسكري المقام بالقرب من قرية عين عريك.
وأفاد المواطنون ان قوات الاحتلال التي أوقفت سيارات المواطنين منذ فجر اليوم ولعدة ساعات, قامت بحملات تفتيش واسعة للعديد من هذه السيارات والعديد من المواطنين والطلبة المتوجهين الى أماكن عملهم ومدارسهم داخل المحافظة.
ووجه مواطنو هذه القرى مناشدة عاجلة الى كل المؤسسات الإنسانية, وخاصة منظمة الصليب الأحمر الدولي للتدخل من أجل وضع حد لهذه المعاناة اليومية التي يعيشونها على الحاجز المذكور.
يذكر أن القرى الغربية لمحافظة رام الله والبيرة والتي يتحكم فيها هذا الحاجز تضم نحو 20 قرية ومخيماً يقطنها عشرات الآلاف من المواطنين.
من ناحيه اخري أقدمت جرافات الاحتلال على جرف الأراضي المحيطة بالمسلخ البلدي والطرق المؤدية له الواقعة في المنطقة الصناعية في مدينة البيرة.
وقالت بلدية البيرة في بيان أصدرته اليوم، أن قوات الاحتلال أصدرت أمراً عسكرياً يقضي بإغلاق المسلخ اعتباراً من يوم أمس ولغاية منتصف الشهر القادم، مشيرةً إلى إن الجرافات الاحتلالية كانت قد هدمت زرائب المواشي الواقعة على أراضي المسلخ المذكور قبل حوالي شهرين.
وأوضحت البلدية أن هذا المسلخ هو الوحيد لمحافظة رام الله والبيرة التي يتراوح عدد سكانها 220 ألف نسمة، مؤكدة أن إغلاقه سوف يتسبب في مشاكل صحية وبيئية للمواطنين وأصحاب المواشي في المحافظة.
الساعة 08:00
اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم، منطقة الجعفراوي القريبة من مستوطنة "كفار داروم" في قطاع غزه ودخلوا منازل المواطنين، وقاموا بتفتيشها والاعتداء على أصحابها، مسببين حالة من الرعب والهلع لدى الأطفال والنساء، الذين لم يسلموا من بطش الاحتلال الاسرائيلي.
26/4/2001
الساعة 14:00
فتح جنود الاحتلال المتمركزون في أبراجهم العسكرية في مستوطنة "جاني طال" شمال غرب حي الأمل النار على مجموعة من المهندسين والعمال الذين كانوا يجرون مسحاً أرضياً تمهيداً لتنفيذ مشروع بركة لتجميع مياه الأمطار.
وأكد الدكتور أسامة الفرا، رئيس بلدية خانيونس أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى إصابة عدد من الآليات والجرافات التي تتبع احد المقاولين الذي يعمل لصالح البلدية، الأمر الذي أدى إلى توقف العمل في المشروع الممول من الحكومة اليابانية، مشيراً إلى ان الاحتلال يستهدف تدمير وعرقلة مشاريع البنية التحتية، والتطويرية في المدينة لزيادة معاناة المواطنين.
الساعة 13:00
شيعت جماهير غفيرة من محافظة رفح جثامين أربعة شهداء هم: سمير زعرب،رمضان عزام، سعدي الدباس وياسر حمدان الدباس إلى مثواهم الأخير.
وانطلق الموكب الجنائزي المهيب من "مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار" في رفح باتجاه منازل الشهداء الأربعة، حيث ودعهم الأهل والأصدقاء والأحبة وسط الدموع ومشاعر الحزن والألم.
ثم انطلق الآلاف من المواطنين يحملون جثامين الشهداء على الأكتاف باتجاه مسجد العودة وسط مدينة رفح حيث أديت صلاة الجنازة عليهم ووريت جثامينهم الثرى في مقبرة الشهداء في المدينة.
وكان الشهداء الأربعة سقطوا أمس جراء انفجار لغم وضعه جنود الاحتلال الإسرائيليون في محيط "مدرسة رابعة العدوية" في رفح.
وندد المشاركون بمجازر الاحتلال ضد المواطنين العزل، مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك الفوري وتوفير الحماية العاجلة والضرورية للشعب الفلسطيني.
ومن ناحية أخرى، تبين بعد التحريات أن الجانب إسرائيلي ألقى مكعبات إسمنتية بحجم (50×50) سم، على طول الشريط الفاصل مع الأراضي المصرية، مزودة بفتحة صغيرة زرع فيها كاميرا ترسل صوت وصورة، ولا يمكن التفريق بينها وبين المكعبات القديمة الموجودة أصلاً ويتم التحكم في تفجير هذه المكعبات عن بعد
ونبهت مصادر أمنية، إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر من هذه الأجسام في كافة الأراضي الفلسطينية.
الساعة 12:00
أصيب عدد من المواطنين في الخليل عقب اعتداء مجموعة من المستوطنين عليهم اليوم تحت حماية قوات الاحتلال
ونفذ مستوطنون من مستوطنتي "خارصينا" و "كريات أربع" اعتدائهم بحق المواطنين في منطقة البويري شرق المدينة، حين حاول المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال، الاستيلاء على قطعة أرض زراعية تعود للمواطنين، بهدف ضمها لمستوطنة خارصين.
وتقدر مساحة الأرض المهددة بالمصادرة نحو 30 دونماً، وتعود ملكيتها لعائلة سلطان وإسكان الموظفين، وهي مزروعة باللوزيات والكروم.
وخلال الحادث، هاجم المستوطنون الصحفيين اللذين كانوا يتابعون الأحداث بهدف فضح الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا الأعزل، والتي يعتبر ما حدث اليوم في الخليل نموذجاً مصغراً لما يحدث يومياً في جميع الأراضي الفلسطينية.
الساعة 11:30
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الحاجز العسكري في منطقة وادي الحرامية بين مدينتي رام الله ونابلس النار على مراسل التلفزيون الأسترالي تيموثي بالمر وزميله الصحافي سمير زيدان، وذلك أثناء توجههما إلى مدينة نابلس في مهمة صحافية.
وقال زيدان أن أحد الجنود الإسرائيليين أطلق النار باتجاه السيارة التي يستقلانها لدى اقترابها من الحاجز العسكري أثناء إبراز بطاقتيهما الصحافيتين من أجل التعريف على شخصيتها، وأضاف أن الرصاصة أصابت الركبة التي تلي السيارة التي يستقلانها واضطر إلى التراجع.
وأكد تيموثي بالمر انه سيقدم شكوى وسمية على هذا الحادث وسينتظر للتحقيق في هذا الموضوع.
الساعة 11:00
علق مجلس الطلبة في "جامعة بير زيت" اليوم، الدراسة لمدة ساعتين احتجاجا على جريمة اغتيال أربعة مواطنين في رفح أمس.
واستنكرت حركة الشبيبة الطلابية جرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا الأعزل، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والسريع لتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني.
وشددت على أن الاعتداءات الإسرائيلية لن تثنينا عن مواصلة نضالنا المشروع حتى إحقاق حقوقنا الوطنية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
الساعة 10:30
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على معبر بيت حانون ايرز دخول الصحف الفلسطينية إلى غزة
وقال موزعوا الصحف أن جنود الاحتلال منعوهم من الاقتراب من الحاجز وأمروهم بمغادرة المكان على الفور.
الساعة 10:00
كثفت سلطات الاحتلال الإسرائيلية من سياستها القمعية بحق أهالي بلدة بيت فوريك- شرق نابلس، التي تعيش تحت الإغلاق والحصار منذ اكثر من سبعة اشهر.
وشرعت قوات الاحتلال صباح اليوم بمنع صهاريج المياه من دخول البلدة، في خطوة واضحة تهدف إلى تعطيش أهالي القرية.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي تعززها مجموعات من المستوطنين أقدمت على إغلاق المنفذ المائي الذي استحدثه أهالي البلدة من خط المياه التابع لشركة "ميكروت" الإسرائيلية، الواقع بمحاذاة مدخل البلدة قبل أسبوع، في محاولة منهم لكسر حدة أزمة المياه التي يعانون منها حيث وجدوا فيه ورغم عدم قانونيته بعضاً مما يحل المشكلة.
ونوه احد سائقي الصهاريج إلى ان الكثير من الأهالي يعتمدون على هذه الصهاريج كمصدر وحيد للتزود بالمياه، الأمر الذي يجعلهم ضحية مستهدفة لسياسة العقاب الجماعي التي نفذتها سلطات الاحتلال.
الساعة 09:30
استشهد المواطن عاطف احمد وهدان 40 عاماً من مخيم البريج وسط قطاع غزة اثر إصابته بالنيران الإسرائيلية.
وفتح جنود الاحتلال نيران أسلحتهم الرشاشة، تجاه المواطن وهدان، وأصابوه في الرأس أثناء عمله في بيارة للبرتقال في المخيم، فخر شهيداً على الفور.
الساعة 09:00
ألحقت أعمال التجريف الواسعة التي قامت بها قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي، والتي استمرت حتى فجر اليوم أضراراً فادحة بالأراضي الزراعية المحاذية لمستوطنة "دوغيت" المقامة على الأراضي الفلسطينية شمال غرب بيت لاهيا.
وأفاد العديد من المواطنين التي طالت أعمال التجريف أراضيهم وأملاكهم أن الاعتداءات الإسرائيلية امتدت إلى مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، خاصة الأراضي المزروعة بالأشجار المثمرة، كالجوافة والحمضيات وغيرها من الأشجار.
وقال المواطن بكر طافش أن أعمال التدمير الواسعة التي قامت بها قوات الاحتلال أدت الى تدمير أكثر من 50 دونماً من الأراضي التي يملكونها، والتي تقع بمحاذاة مستوطنة "دوغيت " والتي ورثوها عن أجدادهم منذ سنين طويلة، مشيراً إلى أوراق الطابو ذات اللون الأصفر، والتي تثبت حقهم وملكيتهم لهذه الأرض التي طالها الاعتداء الإسرائيلي.
ولم تسمح قوات الاحتلال لأصحاب الأراضي المدمرة بالوصول إلى أراضيهم التي تعرضت للتدمير، حيث قامت قوات الاحتلال بإطلاق نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه المواطنين الذين حاولوا الوصول إلى أراضيهم المدمرة.
وأظهر أصحاب الأراضي التي طالها الاعتداء الإسرائيلي إصرارهم على إعادة تعمير أراضيهم، مهما كلفهم ذلك، مشددين على ارتباطهم الوثيق بأراضيهم المدمرة.
الساعة 08:30
قامت الجرا فات الإسرائيلية بتجريف عشرات الدونمات من أراضي بلدة دير إستيا في محافظة سلفيت، بهدف ضمها إلى مستوطنة "يا كير" المقامة على أراضي المواطنين في البلدة.
وذكر أصحاب هذه الأراضي، أن قوات الاحتلال والمستوطنين شرعوا بوضع "كرفانات" في هذه الأراضي تمهيداً لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة عليها.
وتعود ملكية هذه الأراضي لعدد من المواطنين عرف منهم: يوسف مصطفى عوض، محمد خليل سعيد، و ورثة داود يوسف فارس.
الساعة 08:00
حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، محافظة جنين إلى سجن كبير، واتخذت في إطار ذلك مجموعة من الإجراءات التي من شأنها تحقيق ذلك.
وفي إطار تشديد الحصار المفروض على المحافظة، أقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلية مساء أمس، بوابة حديدية على الطريق الرئيسية التي تربط بين محافظتي جنين ونابلس، محكمة بذلك الخناق على المحافظة لتغدو سجناً كبيراً يحكمه ثلاث بوابات حديدية.
أقيمت البوابة الأولى منذ مدة على شارع جنين الناصرة، والثانية بالقرب من بلدة تياسير في الأغوار على الشارع الذي يربط بين محافظتي جنين وأريحا، والثالثة التي أقيمت أمس بالقرب من معسكر "دوثان الاحتلالي" على شارع جنين نابلس.
وعبر مواطنو المحافظة عن سخطهم الشديد جراء هذه الإجراءات الاحتلالية التي لا هدف لها سوى محاولة إذلال وتركيع شعبنا، منوهين إلى أنه بالرغم من أن هذه البوابة الأخيرة تفصل نحو ثلاثين قرية من قرى المحافظة عن مدينة جنين وما يعنيه ذلك من تعطيل لمصالح المواطنين وعرقلة لحركتهم إلا أن شعبنا مصر على مواصلة نضاله حتى تحقيق أهدافه المتمثلة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
27/4/2001
الساعة 15:00
قامت جرافات وآليات عسكرية إسرائيلية بأعمال تجريف للأراضي الواقعة مقابل منشار البنك المحاذي لمخيم عايدة والذي يعود للمواطن أحمد رومي.
وقال شهود عيان أن الجرافات الإسرائيلية هدمت أسواراً وجدراناً استنادية وقامت بأعمال تجريف في المنطقة بذريعة أن مسلحين فلسطينيين يستخدمونها كمتاريس لإطلاق النار باتجاه مستوطنة جيلو والأبراج العسكرية المحيطة بقبة راحيل.
كما شهدت بلدة الخضر مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي والمعدني لقمع المتظاهرين.
الساعة 14:00
أصيب بعد ظهر اليوم عشرات المواطنين بجروح جراء تعرضهم لنيران القوات الاحتلالية الإسرائيلية عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال الاسرائيلي فتحت نيران أسلحتها من عيار (800 و 500) تجاه منازل المواطنين، والمشاركين في المسيرة الجماهيرية الحاشدة، التي انطلقت من وسط رام الله والبيرة عقب صلاة الجمعة باتجاه المدخل الشمالي للمدينة.
وقالت مصادر طبية إن خمسة مواطنين أصيبوا جراء إطلاق النار عليهم من بينهم واحد في حالة خطرة فيما أصيب العشرات بحالات إغماء واختناق جراء القنابل المسيلة للدموع التي أطلقتها القوات الاحتلالية الإسرائيلية بكثافة.
الساعة 13:30
حذر خطيب الجمعة في المسجد الأقصى المبارك في القدس الشريف، من استمرار الأطماع الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
ونبه الشيخ إسماعيل نواهضة، من الأعمال والمخططات الإسرائيلية للنيل من المقدسات الإسلامية في القدس الشريف من خلال استمرار الحفريات حوله.
وأكد أن سلطات الاحتلال تهدف إلى تهويد الأرض الفلسطينية وفي مقدمتها المدينة المقدسة وكل ذلك من أجل طمس الحضارة الإسلامية وهدم المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، من خلال إضافة المستوطنات والتضييق على أهل المدينة الشرعيين الذين يتعرضون للقتل وسحب الهويات ومصادرة منازلهم وفرض الضرائب.
وجدد الشيخ نواهضة التأكيد على إسلامية وعروبة المدينة التي هي أمانة في أعناق العرب والمسلمين إلى يوم الدين، وناشدهم القيام بمسؤولياتهم تجاه فلسطين وأهلها ومقدساتها.
على ذلك، خيم الطابع العسكري على مدينة القدس، وبدت حزينة وشبه خالية بعدما حولتها السلطات الاحتلالية منذ أيام إلى ثكنة عسكرية.
وانتشر آلاف الجنود من جيش الاحتلال ووحداته المختلفة في الوقت الذي جرت وتجري فيه احتفالات صاخبة بذكرى ما يسمى قيام الدولة الإسرائيلية على أراضي الشعب الفلسطيني الذي تم ترحيله وارتكاب المجازر الجماعية بحقه والتي تصاحبها اعتداءات كبيرة من الجيش الاحتلالي، وقطعان المستوطنين على المواطنين المقدسيين وممتلكاتهم وخاصة داخل البلدة القديمة.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي دفعت بتعزيزات إضافية من جنودها، الذين انتشروا في أنحاء المدينة، ولم يسمحوا لمواطني ضواحي المحافظة أو المحافظات الأخرى في الضفة الغربية من الدخول إلى القدس لتأدية صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.
وتم تشديد الإجراءات على منافذ القدس الرئيسية والفرعية ونصب منطاد راداري في سماء البلدة القديمة في القدس فيما حلقت طائرة مروحية عسكرية فوق الحرم القدسي الشريف قبل وعقب صلاة الجمعة.
وعززت قوات الاحتلال الاسرائيلي تدابيرها العسكرية المشددة في حاجز قلنديا، ومنعت حركة السير بشكل كامل من والى القدس، وأوقف جنود الحاجز الشبان ودققوا في أوراقهم الثبوتية.
وفي حاجز ضاحية البريد شمال القدس تم توقيف المركبات وتفتيشها بدقة وأغلقوا مرة أخرى الطريق الالتفافية قرب راهبات الوردية بالكتل الإسمنتية الضخمة والسواتر الترابية.
وكان لابد للمواطن خلال توجهه إلى الحرم الشريف لتأدية الصلاة في المسجد الأقصى ان يمر عبر اكثر من تفتيش، سواء على طول الطرق الرئيسية، أو في محيط البلدة القديمة، وخاصة في أبواب العمود، والساهرة، والأسباط، كما انتشرت القوات الاحتلالية بشكل مكثف، فوق سور القدس، وعلى بوابات البلدة القديمة، وبوابات الحرم الشريف، والطرق المؤدية إليه داخل البلدة.
وجالت دوريات الاحتلال الاسرائيلي المختلفة في مركز المدينة وشوارعها المختلفة، ونصبوا حواجز طيارة ومباغتة اخضعوا خلالها المواطنين للتفتيش الاستفزازي والتدقيق الأمني عبر حواسب محمولة مع الجنود، واحتجزوا عدداً من الشبان واقتادوهم إلى مراكز مختلفة وخاصة إلى معتقل المسكوبية غرب القدس،
ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي حواجز عسكرية إضافية وفجائية في منطقة بيت حنينا، والتلة الفرنسية، ومفترق واد الجوز، والشيخ جراح، ورأس العامود، والطور، والشارع الرئيسي قرب بيت صفافا إلى الجنوب من القدس باتجاه بيت لحم.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجز جيلو جنوب القدس وتابعت المواطنين ولاحقتهم عبر الدير المحاذي والوادي المقابل واحتجزت بعضهم، كمال أغلقوا بالكامل طريق وادي قدوم وشددوا إجراءات التفتيش في حاجز رأس العمود شرق القدس، فيما تم تشديد الإجراءات بشكل غير مسبوق في مدخل قرية عناتا ومخيم شعفاط شمال شرق القدس، وأوقفوا جميع المركبات المقدسية المتجهة إلى القدس.
ولازالت قرى شمال غرب القدس تخضع لحصار شامل وقاس لا يمكن المواطنين من حرية التحرك من قرية إلى أخرى أو إلى القدس ورام الله.
وفي شوارع صلاح الدين والسلطان سليمان والزهراء وسط المدينة أوقفت شرطة الاحتلال وحرس الحدود المركبات العربية بشكل وحشي واستفزازي، وحررت عشرات المخالفات الظالمة، مما تسبب بمشادات كلامية مع بعض السائقين حيث تم اقتيادهم بوحشية إلى مركز لشرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين قرب البريد المركزي.
وعلى الرغم من انتشار مئات كاميرات المراقبة البوليسية التابعة للجيش الاحتلالي في شوارع وطرقات البلدة القديمة وخارجها إلا أن ذلك لم يحل دون دفع المزيد من التعزيزات العسكرية والانتشار المكثف للجنود والدوريات، والتي بدورها أشاعت أجواء احتلالية يسودها الغضب الشعبي والاستياء من أساليب القمع والاستفزازات والتحرشات المختلفة.
الساعة 13:00
أصيب أربعة مواطنين من مدينة قلقيلية بالأعيرة النارية وبحالات اختناق أثر استنشاقهم الغاز المدمع خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند المدخل الجنوبي للمدينة.
وكانت المواجهات تجددت باتجاه منزل الشهيد إياد الهرش.
ورشق عشرات الشبان قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة فيما ورد جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة المعدنية وقنابل الغاز المدمع باتجاه الشبان.
الساعة 12:00
واصلت اليوم جرافات الاحتلال الإسرائيلي، عمليات التجريف في الأراضي الزراعية التابعة للمواطنين في رفح جنوب قطاع غزة.
وطالت عمليات التجريف التي تمت بحماية ومشاركة القوات الاحتلالية الإسرائيلية، عشرات الدونمات الزراعية من أراضى المواطنين.
كما جرفت الجرافات الإسرائيلية اليوم مساحات واسعة من أراضى المواطنين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وجرت عملية التدمير تحت حماية الدبابات المجنزرة، وقامت الجرافات بتجريف مساحات واسعة من أراضى المواطنين شرق المخيم، واقتلعت خلال عملية التجريف، عدداً من أعمدة الكهرباء.
الساعة 11:30
اعترضت مجموعة من المستوطنين القاطنين في عدد من المستوطنات المقامة على أراضي بلدة يطا الواقعة إلى الجنوب من محافظة الخليل مزارعين كانوا متوجهين إلى أراضيهم في منطقة أم العرايش وقام المستوطنون بقطع الطريق المؤدية إلى الموقع المذكور من خلال تشكيل حاجز بشري.
ورفض الأهالي الانصياع لابتزاز المستوطنين مما أدى إلى وقوع اشتباكات بالأيدي بين المزارعين والمستوطنين وقد أطلق المستوطنون النار على المزارعين ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
الساعة 11:00
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال المواطن صالح أبو حمد وذلك أثناء مغادرته قطاع غزة متوجهاً إلى مصر عبر العودة في رفح.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمين سر حركة فتح في قرية سالم أسد اشتيه (38عاماً) على حاجز عسكري.
الساعة 10:00
أصيب صباح اليوم، المواطن إسماعيل أبو رومية 40 عاماً، جراء إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي المتمركزين في الموقع العسكري الاحتلالي المعروف باسم " كسوفيم" في منطقة القرارة شمال خانيونس.
وأفاد شهود عيان في المنطقة، أن جنود الاحتلال الاسرائيلي أطلقوا النار تجاه المواطن أبو رومية، وأصابوه بست رصاصات في مختلف أنحاء جسمه، وتم نقله إلى جهة مجهولة داخل"الخط الأخضر.
الساعة 09:00
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم عدوانها في محيط المدخل الشمالي لمدينة البيرة، مما أدى إلى إصابة العشرات بجروح جراح معظمهم بين متوسطة وخطيرة.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال الاسرائيلي فتحت نيران أسلحتها الثقيلة، وما يزيد عن عشرة قذائف من نوع (لاو) و (أنيرجا) باتجاه عدد من المؤسسات الرسمية ومنازل المواطنين، مما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بالغة في مبنى جهاز الإحصاء المركزي، ومقر وزارة الحكم المحلي، ومقر الحركية العليا التابع لحركة "فتح" في مدينة البيرة.
وذكرت مصادر طبية أن مواطناً أصيب بعيار من النوع الثقيل في جسده خلال القصف الإسرائيلي ووصفت حالته بأنها خطيرة جدا.
وكان العشرات من المواطنين أصيبوا بجروح جراء تعرضهم لنيران القوات الاحتلالية الإسرائيلية عند المدخل الشمالي للمدينة، خلال المواجهات التي اندلعت عقب صلاة الجمعة بين المواطنين والقوات الاحتلالية الإسرائيلية.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال الاسرائيلي فتحت نيران أسلحتها من عياري (800 و 500 تجاه المشاركين في المسيرة الجماهيرية الحاشدة، التي انطلقت من وسط رام الله والبيرة عقب صلاة الجمعة باتجاه المدخل الشمالي للمدينة.
وقالت مصادر طبية إن خمسة مواطنين أصيبوا جراء إطلاق النار عليهم من بينهم واحد في حالة خطرة، فيما أصيب العشرات بحالات إغماء واختناق جراء إطلاق القنابل المسيلة للدموع التي أطلقتها القوات الاحتلالية الإسرائيلية بكثافة.
28/4/2001
الساعة 21:00
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي العديد من المنازل في بلدة حوسان بهدف اعتقال بعض المواطنين
وقال مواطنون من البلدة أن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة بعد أن أغلقوا مداخلها وحاصروها. وقاموا بمداهمة العديد من المساكن من بينها منزل المواطن جمال نمر حمامرة ومنزل المواطن رأفت عودة، وتم العبث بمحتويات المنازل وتحطيم أثاثها وذكر المواطنون أن قوات الاحتلال لم تفلح باعتقال أحد.
الساعة 20:00
أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار من بنادقهم الرشاشة باتجاه سيارة المواطن عماد داود قراقع 34 عاماً من سكان مخيم عايدة بمحافظة بيت لحم مما أدى إلى استشهاده وإصابة طفله هيثم 6 سنوات بجروح خطيرة في عينه اليسرى.
وكذلك إصابة زياد قراقع 27 عاماً بجروح متوسطة.
وقال شهود عيان ان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في الأبراج العسكرية المحيطة بقبة راحيل في مدخل بيت لحم فتحت النيران باتجاه سيارة السوبارو التي يستقلها قراقع عند محاولته الانعطاف بها باتجاه مخيم عايدة.
وتم نقل الشهيد والجرحى إلى مستشفى بيت جالا.
الساعة 18:00
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة عدة أجهزة رادار ومعدات حربية للكشف عن بعد على قمة جبل جرزيم المحيط بمدينة نابلس ومخيماتها من الجهة الجنوبية والشرقية.
وكانت آليات قوات الاحتلال الإسرائيلي أكملت تعبيد الطرق التي تم شقها على محيط الجبل من الجهات الأربع قبل أن تبدأ بنصب الكرفانات العسكرية المتنقلة بالإضافة إلى نقاط المراقبة التي تطل على جميع أنحاء مدينة نابلس وقرية كفر قليل ومخيمي بلاطة و عسكر.
يذكر، أن عمليات تجريف واسعة قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي طالت عشرات الدونمات المزروعة بالأشجار الحرجية المعمرة على قمة الجبل، مما أدى الى إحداث أضرار جغرافية وبيئته في الجبل إضافة إلى تشويه معالمه الفريدة في فلسطين.
وتستخدم قوات الاحتلال الإسرائيلي نقاط المراقبة على قمة الجبل بهدف إحكام السيطرة على محافظة نابلس، بما في ذلك القرى الشرقية لا سيما وان الجبل يشرف على محاور عدة طرق هي الطريق الرئيسية التي تربط مدينة نابلس بمدينة رام الله والطريق التي تربط مدينة نابلس بقرى سالم، وبيت فوريك، عزموط، حوارة.
الساعة 16:00
أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم، طريق صلاح الدين الواصلة بين دير البلح وخانيونس
كما أغلقت طريق أبو العجين الفرعية التي افتتحتها اليوم بشكل جزئي، وبذلك تكون سلطات الاحتلال الاسرائيلي فصلت جنوب قطاع غزة عن وسطه.
وقال اهالي المنطقة أن قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة على مداخل الطريقين فتحت نيران رشاشاتها بطريقة استفزازية باتجاه سيارات المواطنين التي تحاول المرور عبرهما، في محاولة لإدخال الخوف والرعب في قلوبهم، في حين لا يزال المئات من المواطنين وسياراتهم محتجزين على جانبي الطريق.
الساعة 13:00
بدأت جرافات إسرائيلية ظهر اليوم، بعمليات تجريف لمساحات واسعة من أراضي المواطنين في مواصي القرارة شمال خانيونس.
وتجري عمليات التجريف تحت حماية مجموعة كبيرة من قوات الاحتلال الاسرائيلي، وتعود ملكيتها لورثة عبد الشفوق العبادلة، وهي مزروعة بالجوافة والنخيل، وذلك بهدف ضمها لمستوطنة "نيتسر حزاني".
الساعة 12:00
نكل جنود الاحتلال الاسرائيلي المتواجدون في محيط المصانع الكيماوية الإسرائيلية غرب طولكرم، بالشاب اياد محمد مسعود الجلاد (17 عاماً).
واعتدى الجنود على الشاب بالضرب المبرح بأعقاب البنادق في مختلف أنحاء جسده، مما أدى إلى إصابته برضوض وخدوش متوسطة، نقل على أثرها إلى "مستشفى الشهيد ثابت ثابت" الحكومي.
وفي نفس السياق، تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي فرض حصارها على المدينة ومنع السيارات والمواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها.
وأعاد الجنود على حاجز مدخل طولكرم الجنوبي السيارات القادمة من القرى الجنوبية وقلقيلية بعد إجبارها على التوقف لساعات طويلة وتفتيشها تفتيشاً دقيقاً وإنزال الركاب منها، مما أدى إلى اصطفاف طوابير كبيرة من السيارات في كلا الاتجاهين من الشارع وتعطيل حركة السير.
وانتشرت الدوريات الاحتلالية الراجلة والمحمولة في شوارع بلدة باقة الشرقية ومحيط مدارسها الثانوية وعلى طول الطريق التي تربط جنين مع باقة الغربية، وقامت باستفزاز المواطنين ومنع السيارات من الوصول إلى طولكرم.
وعززت قوات الاحتلال الاسرائيلي من تواجدها في محيط المصانع الإسرائيلية الكيماوية والسهل الغربي المحاذي لـــ "كلية فلسطين التقنية- خضوري" وقامت بالاعتداء على السيارات القادمة من داخل "الخط الأخضر" للتسوق في طولكرم ومنعها من الوصول إلى المدينة.
الساعة 11:00
اعتدى جنود الاحتلال الاسرائيلي ظهر اليوم على عدد من المواطنين في حي الكرنتينة في محافظة الخليل، مما أدى إلى وقوع مواجهات، اعتقل خلالها الشاب علي محمود الجولاني وتم اقتياده إلى جهة مجهولة
كما اعطب المستوطنون وجنود الاحتلال العديد من الجرارات الزراعية ومنعوا المزارعين في منطقة أم العرايش، شرقي بلدة يطا والبويرة شمال الخليل, من جني محاصيلهم الزراعية.
الساعة 10:00
شددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، من حصارها المفروض على مناطق الأغوار الشمالية والوسطى مما عزل قرى: بردلة وكردلة وعين البيضاء ومرج الغزال ومرج نعجة والزبيدات عن محيطها.
وكثفت هذه القوات من تواجدها على المناطق والطرق الترابية المؤدية إلى تلك المنطقة حيث عمدت إلى إقامة حواجز عسكرية عديدة عند مفترق البقيعة وطريق النكب مانعة بذلك مئات المواطنين من الوصول إلى أماكن عملهم، إضافة إلى الحاجز العسكري المقام عند آبار مسعود والذي يعزل منطقة الأغوار الشمالية عن منطقتي طوباس وطمون.
وحالت الإجراءات الاحتلالية دون وصول المئات من المعلمين إلى مدارسهم مما يهدد العملية التدريسية في المنطقة.
وعلى ذات الصعيد كثفت سلطات الاحتلال الاسرائيلي من تواجدها على طريق نابلس- جنين حيث أقامت حواجز عسكرية على مفترقات بزاريا وعجة.
وأفاد مواطنون أن جنود الاحتلال المتمركزين عمدوا على التدقيق في هوياتهم وتفتيشهم الأمر الذي أدي إلى تأخرهم عن الوصول إلى أماكن عملهم.
الساعة 09:00
جرفت اليوم، جرافات إسرائيلية خمس دفيئات زراعية واقتلعت اكثر من 500 شجرة من أشجار الزيتون واللوز والخوخ من أراضي المواطنين من عائلات أبو جرقون، أبو عمرة، أبو دقة وأبو هولي في منطقة الشوكة جنوب شرق خانيونس بالقرب من"معبر صوفيا".
وذكر شهود عيان من المنطقة أن جرافتين احتلاليتين تحميهما قوات كبيرة من الجنود معززين بثلاث دبابات اجتاحت أراضي المواطنين وشرعت في تجريف الدفيئات واقتلاع أشجار الزيتون واللوزيات على امتداد السلك الشائك الفاصل بين الخط الأخضر والأراضي الفلسطينية بطول 630 متراً وعرض 350 مترأ.
وأكد أهالي المنطقة أن أعمال التجريف التي لم تتوقف منذ خمسة أيام طالت اكثر من 500 دونماً من أراضي المواطنين المزروعة بالقمح والشعير وأشجاراً مختلفة.
وأوضح العقيد خالد أبو العلا، رئيس لجنة الارتباط العسكرية للصحفيين، أن "الآليات العسكرية وجرافات الاحتلال المعززة بالدبابات القتالية قامت صباح اليوم، ولليوم الثالث على التوالي بأعمال تجريف واسعة بالقرب من "معبر صوفا" جنوب قطاع غزة وحتى الحدود المصرية على طول نحو 7 كليو مترات وبعمق 200 متر داخل الأراضي الفلسطينية.
وأضاف إن جيش الاحتلال يقوم منذ فترة وبحجة الأمن بأعمال تجريف الأراضي وهدم المنازل الفلسطينية لا سيما في المناطق المحاذية للطرق التي يعبرها الإسرائيليون أو المستوطنون في قطاع غزة من أجل خلق مناطق عازلة تقع تحت سيطرة نيران الجيش الاحتلالي.
الساعة 08:30
اختطف خفر السواحل الإسرائيلي ثمانية صيادين في عرض بحر غزة واقتادوهم إلى جهة مجهولة داخل إسرائيل وقالت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت كل من رمضان وعاهد ومحمد ومحمود ووسام ومثقال وسهيل وعزات بكر بدعوى الصيد في مناطق غير مسموح الصيد فيها.
وكانت قوات الاحتلال قد أغرقت قل أيام ثلاث حسكات ولنشاً تعود ملكيتها لصيادين من غزة بحجة تجاوز المسافة المسموح الصيد فيها.
الساعة 08:00
قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلى منطقتى دير البلح و المغازي بالقذائف الصاروخية و المدفعية و طال القصف موقعا للقوات الحدودية شرق مخيم المغازي بعد اشتباك مسلح وقع في المنطقة.
و قالت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح أن خمسة مواطنين أربعة منهم من قوات الأمن الوطنى- القوات الحدودية وصلوا الى المستشفى جراء اصابتهم بشظايا القذائف الاسرائيلية.
كما أصيب المواطن خليل سليمان بشير 40 عاماً بجروح مختلفة في الرأس و الوجه بعدما تعرض منزله الواقع غرب مستوطنة كفاردروم إلى قصف عنيف.
29/4/2001
الساعة 15:00
تتواصل أعمال البناء والتحصينات العسكرية وإقامة أبراج المراقبة في محيط مستوطنة "بيت حيفر" شمال محافظة طولكرم، بمحاذاة السهل الغربي لضاحية شويكة.
وأفاد العديد من المزارعين أنه ومع اندلاع الانتفاضة المباركة، عمدت القوات الاحتلالية إلى تضييق الخناق عليهم ومنعهم من دخول أراضيهم الزراعية وإتلاف المزروعات من خلال تسيير الجيبات العسكرية والآليات الثقيلة داخل أراضيهم، مما كبدهم خسائر مادية فادحة.
وذكر المزارع سعيد جابر، أحد أهالي المنطقة، أنه تعرض لخسائر متلاحقة منذ عدة شهور جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أرضه بسبب قربها من حدود المستوطنة والتي كان آخرها إتلاف شبكة الري والأشتال الزراعية التي لم يمض على زراعتها اكثر من أسبوع.
وأفاد شهود عيان، أن القوات الاحتلالية تتعمد دائماً إطلاق النار في محيط المستوطنة ليلاً باتجاه الأراضي والبيوت البلاستيكية التي أصابها الضرر البالغ جراء الرصاص.
وذكر أعضاء لجنة الدفاع عن الأراضي أن هذه الحملة المسعورة التي تقوم بها القوات الاحتلالية، تأتي ضمن مخطط يهدف إلى طرد المزارعين من هذه الأراضي لتوسيع حدودها.
وقد عملت القوات الاحتلالية على إقامة التلال والسواتر الرملية وتركيب كشافات ضوئية على طول حدود المستوطنة منذ بداية الأحداث، حيث أصبح محيط المستوطنة أشبه بقاعدة عسكرية تنطلق منها الدبابات والمجنزرات من وإلى محيط المصانع الكيماوية والارتباط العسكري القريب منها.
يذكر، أن آخر تلك الاعتداءات التي تعرض لها بعض المزارعين وقعت أول من أمس عندما تعرضت دفيئات زراعية تعود لمزارعين في المنطقة لعملية حرق جراء إطلاق المستوطنين لألعاب نارية بشكل مكثف بحجة الاحتفال بأعيادهم حيث سقط معظمها داخل الأراضي الزراعية التي يملكها المزارعون.
الساعة 14:30
أقامت قوات الاحتلال الاسرائيلي نقطة عسكرية جديدة في منتصف الطريق الترابي الذي يربط خربة جبارة مع مدينة الطيبة داخل "الخط الأخضر".
وذكر شهود عيان أن القوات الاحتلالية نصبت خيمة وبرج مراقبة للجنود على التلة المقابلة للطريق، وقام أفرادها بملاحقة العمال المتجهين إلى أماكن داخل "الخط الأخضر" في حقول الزيتون مستعينين بالخيالة والكلاب البوليسية واحتجاز عدد منهم والتنكيل بهم واستفزازهم عن طريق إجبارهم على الغناء مقابل الإفراج عنهم.
ولم يتمكن المزارعون من خربة جبارة والمنطقة القريبة من الوصول إلى مزارعهم خوفاً من اعتداءات الجنود الاحتلاليين عليهم، علماً أن هذه المنطقة تكثر فيها الأراضي الزراعية ومئات الدونمات من البيوت البلاستيكية
وفي نفس السياق، أعاد جنود حاجز الطيبة صباح اليوم العمال أثناء توجههم إلى أماكن عملهم داخل "الخط الأخضر" واعتقلوا عدداً منهم فيما تم تسليم آخرين إشعارات لمراجعة مقر المخابرات في الارتباط العسكري غرب خضوري.
الساعة 14:00
قصفت القوات الاحتلالية الإسرائيلية اليوم، منزل المواطن خليل بشير غرب مستوطنة "كفار داروم" في دير البلح.
وفتحت تلك القوات نيران أسلحتها الرشاشة من عياري 500 و 800 ملم صوب المنزل الذي لحقت به أضرار مادية فادحة، إضافة إلى إرهاب الأطفال وربة المنزل.
الساعة 13:30
في موكب جنائزي مهيب، شيع آلاف المواطنين من مخيم عايدة ومحافظة بيت لحم، الشهيد عماد داوود قراقع (34 عاماً) إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء في أرطاس.
ونقل جثمان الشهيد من "مستشفى بيت جالا الحكومي" إلى منزل ذويه، حيث ألقوا عليه نظرة الوداع الأخيرة، وسط جو من الحزن والغضب على جرائم الاحتلال وممارساته العدوانية ضد المواطنين الأبرياء.
وانطلق الموكب بعدها حاملاً الشهيد على الأكتاف ملفوفاً بالعلم الفلسطيني، وبمشاركة القوى السياسية والشعبية إلى مسجد مخيم الدهيشة، حيث صلي عليه بعد صلاة الظهر.
وانطلق الموكب بعدها إلى مقبرة الشهداء في أرطاس، حيث ووري الجثمان الطاهر ثرى الوطن، وقامت ثلة من قوات الأمن الوطني بإطلاق 21 طلقة تحية للشهيد.
ورددت الجماهير المشيعة الغاضبة، الهتافات الوطنية والمنددة بجرائم الاحتلال وهمجيته وضرورة استمرار الانتفاضة الشعبية حتى الوصول إلى أهداف شعبنا كاملة.
وكان الشهيد قراقع، أصيب بإصابة بالغة أدت إلى استشهاده مساء أمس، عندما كان عائداً إلى منزله بسيارته برفقة ابنه وزوجته وقريب له، حيث أصيب هيثم (6 سنوات) بشظايا في الوجه والعين اليسرى، وقريبه بشظية في كتفه الأيسر، وذلك عند فندق "الإنتركونتيننتال- دار جاسر" جراء إطلاق جنود الاحتلال المتمركزين في محيط مسجد بلال بن رباح شمالي المدينة النار على سيارته.
الساعة 13:00
نصبت قوات الاحتلال الاسرائيلي ظهر اليوم حواجز عسكرية عند مدخل بلدة دير شرف، غرب نابلس
ويقوم الجنود المتمركزون على هذه الحواجز، بمنع المواطنين والمركبات من سلوك الطريق المذكورة، كما يوقفون بعض المركبات ويجبرون ركابها على إبراز بطاقاتهم الشخصية ليتم تدقيقها بقوائم اسمية موجودة لديهم.
ونصبت قوات الاحتلال الاسرائيلي حاجزاً آخر على المدخل الشمالي لبلدة الزبابده، بالقرب من معسكر "بيزك الاحتلالي" المقام على أراضى المواطنين، واحتجزت عدداً من المركبات، وقام الجنود بالتدقيق في بطاقات ركابها وأخضعوهم لتفتيش دقيق قبل أن يسمحوا لهم بالمرور.
إلى ذلك، يواصل جنود الاحتلال الاسرائيلي ممارسة هوايتهم اليومية في قهر المواطنين، حيث يتعمد سائقو سيارات الجيب العسكرية السير على الطرقات الرئيسية والفرعية ببطؤ، دون السماح للمركبات بالتجاوز، مما يؤدي إلى تشكيل طوابير طويلة من المركبات، التي ينتظر سائقوها الوصول إلى أقرب مفترق للتخلص من هذا العناء المهين.
وفي نفس السياق، شددت قوات الاحتلال الاسرائيلي من حصارها المضروب على قرى وبلدات المحافظة. وتشهد الطرق الرئيسية والفرعية تحركات كثيفة للجيش الاحتلالي، كما يواصل الجنود نصب الحواجز الطيارة بين الحين والآخر، بهدف إرهاب المواطنين وترويعهم، وتتسبب هذه الحواجز في تأخر المواطنين عن الوصول إلى أماكن عملهم وسكناهم.
الساعة 12:00
اتهم اليوم، مزارعو وأهالي منطقة البويرة الواقعة شمالي شرقي الخليل السلطات الاحتلالية بالعمل على إقامة مستوطنة جديدة على أراضيهم الزراعية.
وأشار مواطنو المنطقة إلى استمرار الهجمة الإسرائيلية على أراضيهم، بهدف إقامة مستوطنة جديدة تزيد مساحتها على ضعف مساحة مستوطنتي "خارصينا" و"كريات أربع" البالغة حوالي 3000 دونم من الأراضي الزراعية الخضراء، التي تعتبر من أهم مناطق زراعة العنب في فلسطين، ومصدر الرزق الوحيد لأهالي المنطقة.
وكان أهالي المنطقة تصدوا الخميس الماضي للمستوطنين الذين استولوا على جزء من المنطقة المذكورة، تقدر مساحتها بحوالي 100 دونم كنواة لإقامة المستوطنة الجديدة، علماً أن المواطنين يملكون إثباتات الملكية الخاصة بأراضيهم، مثل إخراج القيد والطابو التركي.
وناشد المواطنون المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية شعبنا من الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدين تمسكهم بأرضهم.
الساعة 11:30
أصيب اليوم، شاب من دير شرف بجروح متوسطة نتيجة انفجار جسم مشبوه، بالقرب من الشارع الرئيسي المحاذي للقرية جنوبي مدينة نابلس.
وكان الشاب أحمد عرابي حسن حجي 37 عاماً عائداً إلى منزله قبيل وقوع الانفجار الذي سمع دويه في جميع أنحاء القرية.
وبدأت القوات الاحتلالية في أعقاب الحادث بعملية تمشيط واسعة للمنطقة والقرية، أعقبها إغلاق كامل، مما أدى إلى عزل محافظة نابلس عن محافظات جنين وطولكرم وقلقيلية، حيث أن قرية دير شرف تعتبر المنفذ الوحيد لمحافظة نابلس الى المحافظات الأخرى، بعد إغلاق طريق تل بورين نابلس.
اعتدى مستوطنو "قرني شمرون" اليوم، على عدد من السيارات الفلسطينية المارة على طريق نابلس قلقيلية الرئيسية، عرف من أصحابها غسان فرج من بلدة الزاوية.
وذكر شهود عيان أن حشداً كبيراً من المستوطنين تجمعوا بمحاذاة الطريق ورشقوا السيارات المارة بالحجارة والأدوات الحارقة، مما ألحق أضراراً جسيمة لعدد من المركبات وتحطيم الزجاج والأضواء لعدد منها، في خطوات وصفها المواطنون بأنها استفزازية وتصعيدية تهدف إلى إرهاب المواطنين على الطرقات.
الساعة 11:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة أحياء سكنية في محافظة خانيونس، مما أسفر عن إصابة طفل بشظايا قذائف في قدمه اليمنى.
وأفاد قسم الاستقبال والطوارئ في مستشفى ناصر الحكومي في خانيونس، أن الطفل خالد يوسف زعرب، البالغ من العمر تسع سنوات أصيب بشظايا قذيفة سقطت قرب مخيم اللاجئين في المنطقة الغربية من المخيم، كما طال القصف منطقة حي السلام وحاجز التفاح غرب المخيم.
وأفاد أهالي المنطقة أن القصف الوحشي تركز في منطقة المخيم حيث أطلقت دبابات الاحتلال ثلاث قذائف باتجاه المنطقة أتبعتها بإطلاق كثيف من رشاشات ثقيلة من مستوطنة "نفيه دكاليم" المقامة على أراضي المواطنين في المحافظة.
وكانت القوات الاحتلالية قصفت بقذائف المدفعية المناطق المذكورة مما أدى الى وقوع العديد من الإصابات، إضافةً إلى إلحاق أضرار مادية بأحد مصانع المرطبات الموجودة في المنطقة و يعود للمواطن حسن البدرساوي.
الساعة 10:30
قوات الاحتلال الاسرائيلي تقصف بالصواريخ وقذائف المدفعية مقر الاستخبارات العسكرية في مدينة دير البلح وقد ادي القصف الي تدمير المبني كاملأ.
الساعة 10:00
شرعت صباح اليوم، جرافات إسرائيلية بتجريف أراضي المواطنين القريبة من السلك الشائك الذي يفصل بين "الخط الأخضر" وأراضي السلطة الوطنية في منطقة الفراحين شمال شرق خانيونس.
وذكر شهود عيان أن جرافتين احتلاليتين معززتين بأربع دبابات وعشرات الجنود المدججين بالسلاح دخلت إلى أراضي المواطنين وبدأت بتجريف أشجار اللوز والزيتون من أراضي عائلات أبو شاهين، أبو لطيفة الفرا وأبو دقة.
وأكد مواطنون من المنطقة أن الجنود الاحتلاليين المرافقين للجرافات أطلقوا زخات كثيفة من الأعيرة النارية باتجاه المواطنين والمنازل القريبة لإرهاب أصحابها وتوفير الحماية للجرافات، موضحين أنه تم تجريف ما يزيد عن 50 دونماً واقتلاع أكثر من 200 شجرة من أشجار اللوز والزيتون.
يذكر، أن الجرافات الاحتلالية لم تتوقف عن مواصلة أعمالها العدوانية والتدمير على طول الخط الفاصل منذ ثلاث أشهر ضمن مخطط لتدمير كافة الأراضي المحاذية للخط بحجة الأمن.
الساعة 09:30
افترش العديد من أهالي قلقيلية اليوم الأرض، قرب حاجز احتلالي مقام على مدخل مدينتهم تعبيراً عن رفضهم لاستمرار فرض الحصار الإسرائيلي على المدينة.
وكانت جماهير المدينة خرجت اليوم، في مسيرة لكسر الحصار العسكري الاحتلالي المفروض على مدينتهم منذ خمس وثلاثين يوماً متواصلة.
وتوجه المئات من أبناء المدينة في قوافل من المركبات باتجاه المدخل الشرقي للمدينة، والمغلق منذ أكثر من شهر لكسر الحصار والمطالبة برفعه فورأ.
واحتشد المواطنون ومركباتهم على الطريق الرئيسة بالقرب من المدخل المذكور، وافترشوا الأرض للتعبير عن رفضهم للحصار، فيما استدعت القوات الاحتلالية تعزيزات عسكرية كبيرة للمنطقة.
ولا زالت قوات الاحتلال تفرض حصارها العسكري على المدينة، وتمنع المواطنين من الدخول والخروج منها.
الساعة 09:00
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استفزازاتها للمواطنين العزل في بيت حانون شرق قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان أن الدبابات المصفحة والجرافات والآليات الاحتلالية تقدمت باتجاه الأراضي الزراعية بصورة استفزازية تؤكد على النية العدوانية لهذه القوات.
وكانت منطقة بيت حانون شهدت اعتداءات إسرائيلية واسعة خلال الأيام القليلة القادمة، طالت مساحات كبيرة من الأراضي والدفيئات الزراعية.
إلى ذلك، واصلت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تحليقها في أجواء شمال قطاع غزة منذ ساعات الصباح الباكر، مما أثار مخاوف المواطنين من تجدد الاعتداءات الاسرائيلية، وأعمال القصف ضد المواطنين الآمنين.
الساعة 08:30
قامت جرافات إسرائيلية اليوم، بتجريف مساحات واسعة من أراضى المواطنين الزراعية شرق "مطار غزة الدولي" في رفح جنوب قطاع غزة.
وتعود ملكية هذه الأراضي، المزروعة بكروم اللوز والتين وحقول القمح، للمواطن عادل عبد الله الهنا، وتمت العملية بحماية ومرافقة القوات الاحتلالية الإسرائيلية.
وكانت الجرافات الإسرائيلية، نفذت أمس عمليات التجريف في الأراضي الزراعية التابعة للمواطنين في رفح، وطالت عمليات التجريف التي تمت بحماية ومشاركة القوات الاحتلالية الإسرائيلية، عشرات الدونمات الزراعية من أراضى المواطنين.
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، أربعة حواجز عسكرية على امتداد الطريق الرئيسة التي تربط بين محافظتي جنين ونابلس ومنعت المواطنين والمركبات من سلوك الطريق في كلا الاتجاهين.
وذكر المواطنون أن جنود الاحتلال الاسرائيلي نصبوا حواجز عسكرية على المدخل الجنوبي لبلدة سيلة الظهر بالقرب من مستوطنة "حومش" و المدخل الغربي لبلدة سبسطية و المدخل الشرقي الرئيسي لمعسكر شافي شومرون الاحتلالي وعلى مفترق الطرق الرئيسية الذي يربط محافظات طولكرم- جنين- نابلس في بلدة دير شرف إلى الغرب من نابلس.
ويقوم الجنود المتمركزون على هذه الحواجز بمنع المواطنين والمركبات من سلوك الطريق المذكورة تحت ذرائع أمنية واهية كما يوقفون بعض المركبات ويجبرون ركابها على إبراز بطاقاتهم الشخصية ليتم تدقيقها بقوائم اسمية متواجدة لديهم بحجة البحث عن مطلوبين.
ونصبت قوات الاحتلال الاسرائيلي حاجزاً آخر على المدخل الشمالي لبلدة الزبابدة بالقرب من معسكر بيزك الاحتلالي المقام على أراضي المواطنين واحتجزت عدداً من المركبات وقام الجنود بتدقيق بطاقات ركابها وأخضعوهم للتفتيش الدقيق قبل أن يسمحوا لهم بالمرور.
ويواصل جنود الاحتلال الاسرائيلي ممارسة هواياتهم اليومية في قهر المواطنين حيث يتعمد سائقو سيارات الجيب الاحتلالية بالسير على الطرقات الرئيسة والفرعية بسرعة محدودة وبشكل بطيء ولا يسمحون للمركبات بالتجاوز مما يؤدي إلى تشكيل طوابير من المركبات التي تنتظر الوصول إلى مفترق طرق قريب للتخلص من سياسة القهر والإذلال التي ينتهجها الجنود.
وشددت سلطات الاحتلال الاسرائيلي من حصارها المفروض على بلدات وقرى المحافظة فيما تشهد الطرقات الرئيسة والفرعية تحركات مكثفة للجيش خصوصاً بالقرب من الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية التي أقامها الاحتلال على المدخلين الجنوبي الشمالي والشرقي لمدينة جنين، كما يواصل الجنود نصب الحواجز العسكرية الطيارة بين الحين والآخر بهدف إرهاب المواطنين وترويعهم مما يتسبب في تأخر وصولهم إلى أماكن عملهم وسكناهم.
الساعة 08:00
اعتقلت البحرية الإسرائيلية اليوم، ثمانية صيادين هم: رمضان وعاهد ومحمد ومحمود ووسام ومثقال وسهيل وعزات بكر.
وكانت زوارق حربية إسرائيلية، اعتدت صباحاً بشكل سافر وهمجي على قوارب الصيد الفلسطينية ومنعت الصيادين الفلسطينيين من دخول البحر بشكل كامل.
وفتحت طرادات حربية إسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة على قوارب الصيد الفلسطينية دون سابق إنذار وطلبت منهم مغادرة البحر، وعاد أكثر من ثلاثين مركب صيد بعد أقل من ساعة على دخولها مناطق الصيد على بعد ثلاثة أميال بحرية وهي ربع المسافة المحددة للصيد.
30/4/2001
الساعة 20:00
واصلت اليوم قوات الاحتلال الاسرائيلي حصارها المشدد على قطاع غزة، في الوقت الذي تمركزت فيه الدبابات المصفحة والمجنزرات الاحتلالية على مفارق الطرق الرئيسية.
ويؤكد العديد من المواطنين أن استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد على قطاع غزة، يثبت زيف الادعاءات الإسرائيلية المتكررة حول تخفيف الحصار المفروض على القطاع.
وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت عبر وسائل اعلامها عن تخفيف الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة، بما في ذلك السماح لأعداد من العمال بالوصول الى أماكن أعمالهم داخل الخط الأخضر.
وأوضح السيد سعيد المدللة مدير عام الاستخدام والتشغيل في وزارة العمل أنه لم يتم تسلم أياً من التصاريح الخاصة بالعمال التي أعلنت عنها السلطات الاسرائيلية، مضيفاً الى أن 800 عامل فقط تمكنوا من الوصول الى أماكن أعمالهم.
ودحض السيد المدللة الادعاءات الإسرائيلية حول تخفيف الحصار وإصدار تصاريح للعمال، مؤكداً أن الادعاءات الإسرائيلية لا أساس لها من الصحة.
الى ذلك، منع اليوم الصيادين من الدخول الى البحر، حيث أطلقت الزوارق الحربية الاسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة اتجاه قوارب الصيادين.
الساعة 19:00
قصفت مساء اليوم قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة في مستوطنة "حومش" المقامة على أراضي المواطنين في بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، منازل المواطنين في الحي الشرقي من البلدة.
وألحق القصف الاسرائيلي الذي استخدمت فيه الرشاشات من العيار الثقيل، أضرارا فادحة بالمباني، كما أثار حالة من الفزع بين المواطنين، خاصة الأطفال منهم.
الى ذلك، أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي المدخل الجنوبي للبلدة القريب من المستوطنة المذكورة، كما أغلقت المدخل الرئيسي لبلدة جبع المجاورة.
ويذكر أن قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت بحملة مداهمة للعديد من منازل البلدة بصورة استفزازية وعدوانية
كما أفاد عدد من عمال محافظة جنين اليوم، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة مطاردة واعتقال واسعة للعمال خلال توجههم للعمل داخل "الخط الأخضر".
وأوضح العمال أن سلطات الاحتلال أجبرتهم على التوقيع على تعهدات بدفع مبلغ خمسة آلاف شيكل أو استبدالها بالسجن الفعلي لأربعة أشهر في حال ضبطهم داخل "الخط الأخضر".
وأضاف أن عشرات العمال اعتقلوا أثناء توجههم للعمل لتوفير قوت أطفالهم وأنهم اجبروا على توقيع تعهدات مماثلة.
الساعة 12:00
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإقامة سياج حديدي على طول الشريط الفاصل بين قرية عانين في محافظة جنين ومدينة أم الفحم داخل "الخط الأخضر".
وأفاد شهود عيان أن جرافات الاحتلال شرعت بأعمال التجريف وإقامة سياج حديدي يفصل بين قرية عانين وأم الفحم في محاولة منها لتضييق الخناق على المواطنين وخاصة العمال.
وأكدوا أن السياج المذكور يبلغ طوله أكثر من (2) كم فيما تواصل جرافات الاحتلال أعمالها لإقامة المزيد من الحواجز الحدودية في المنطقة المذكورة.
وذكر مواطنون من قرية عانين أن قوات الاحتلال تلاحق العمال باستمرار في تلك المنطقة وتطلق عليهم الغاز المسيل للدموع إضافة إلى الاعتداء على عدد منهم بالضرب المبرح، فيما اعتقلت عدداً آخر خلال توجههم أو عودتهم من والى أماكن عملهم داخل "الخط الأخضر".
وقام جنود الاحتلال بتحطيم عدد من السيارات المتوقفة بالقرب من المكان اكثر من مرة مما يجعل توجه العمال إلى أماكن عملهم وعودتهم أمراً في غاية الصعوبة والخطورة.
الساعة 11:30
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، مدرسة للأطفال ومنازل للمواطنين في سلفيت ومقراً لـ "القوة17".
وألحق القصف الاحتلالي أضراراً مادية فادحة بالممتلكات، إضافة إلى تدمير مناشير للحجر.
الساعة 11:00
أجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عملية تمشيط واسعة في أراضي بلدة فرعون الجنوبية وبالقرب من مكب النفايات على طول الطريق التي تربط طولكرم مع الشارع الالتفافي.
ونصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً عند مثلث فرعون، وقامت بإيقاف السيارات المارة وتفتيشها تفتيشاً دقيقاً.
وذكر شهود عيان في بلدة فرعون أن البلدة شهدت تواجداً مكثفاً لدوريات الاحتلال التي جابت شوارع وأزقة البلدة في حين تمركزت دبابتان عند مدخل البلدة.
وشددت قوات الاحتلال الاسرائيلي حصارها على مدينة طولكرم، وأغلقت كافة الطرق الرئيسية والجانبية التي تربط المدينة بالمحافظات الأخرى وكثفت تواجدها على طول الطريق الالتفافية جنوب طولكرم، وسيرت دورياتها في محيط الأراضي الزراعية في المنطقة،كما نصبت حاجزاً عسكرياً على مفترق بلدة رامين وأعادت السيارات القادمة من نابلس باتجاه طولكرم.
على الصعيد ذاته، طارد جنود حاجز الطيبة الاحتلالي صباح اليوم العمال أثناء توجههم إلى أماكن عملهم داخل "الخط الأخضر" مستخدمين الخيول وسيارات الجيب العسكرية والكلاب البوليسية، وقاموا بالاعتداء بالضرب على عدد من العمال، مما أدى إلى إصابتهم برضوض وخدوش مختلفة.
في مشهد متكرر للوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي يومياً ضد المواطنين العزل والأطقم الطبية الفلسطينية، اعترض جنود الاحتلال الاسرائيلي على الواحدة بعد منتصف ليلة أمس سيارة الإسعاف التابعة لــ "مستشفى د.ثابت ثابت الحكومي".
وكانت سيارة الإسعاف تقل الجريح مهراج شحادة من مخيم طولكرم الى" مستشفى رفيديا" في نابلس عبر الطريق الالتفافية بالقرب من مفترق الكفريات جنوب طولكرم، بعد إصابته بعدة أعيرة نارية وشظايا قذائف في الصدر، أطلقها عليه جنود الاحتلال بينما كان يمر بسيارته على طريق فرعون- الكفريات برفقة صديق له، فيما أصيب الشاب غانم غانم بعيار ناري في البطن وحالته مستقرة.
وقام جنود الاحتلال بإجبار سائق سيارة الإسعاف على التوجه إلى حاجز الطيبة تحت تهديد السلاح، وهناك تم اعتقال الجريح المذكور ونقله بواسطة سيارة إسعاف إسرائيلية إلى "مستشفى مائير" في كفار سابا تحت حراسة قوة من الجيش.
وندد د.احمد أبو بكر مدير "مستشفى د.ثابت ثابت" بما قام به جنود الاحتلال، معتبرًا ذلك عملاً مخالفا للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية لأنه ليس من صلاحية أحد توقيف سيارة إسعاف إذا كانت تقل جريحاً بحالة خطرة.
وأوضح الدكتور أبو بكر أن حالة الجريح شحادة خطيرة حيث أصيب بنزيف رئوي حاد في الصدر نتيجة لإصابته بأكثر من عيار ناري.
وأشار إلى أن عملية اعتراض السيارة واعتقال الجريح استمرت اكثر من ساعتين الأمر الذي شكل خطورة على حياته، مؤكداً انه تم إبلاغ الصليب الأحمر الدولي بالحادث.
الساعة 10:00
واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي إغلاق شارع جنين نابلس.
وأقامت تلك القوات التي يعززها عشرات الجنود والآليات العسكرية، عدة حواجز على طول الشارع ومنعت السيارات المارة من مواصلة سفرها بين محافظتي جنين ونابلس وأجبرتها على العودة.
وأدت إجراءات الاحتلال الاسرائيلي إلى عرقلة حركة السير، مما تسبب في تأخير وصول الطلبة والموظفين والعمال إلى أماكن دراستهم وعملهم.
واضطر المواطنون إلى استخدام طريق طوباس للتنقل بين المحافظتين، مما يعني مضاعفة المسافة والوقت
من جهة أخرى، واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي تشديد حصارها على قرى شرقي جنين وأغلقت كافة الطرق الرئيسية والفرعية ونشرت الدوريات العسكرية والآليات الثقيلة في محيط الشارع الالتفافي الذي يفصل هذه القرى عن محيطها.
كما واصلت العمل في إقامة حواجز حديدية على طول الشارع الالتفافي الذي يمتد عدة كيلومترات ما بين بلدة الزبابدة جنوبي مدينة جنين وحتى شارع جنين - الناصرة شمالي المدينة.
الساعة 09:30
دمرت قوات الاحتلال الاسرائيلي موقعاً للأمن الوطني شرق بيت حانون.
ويذكرأن قوات الاحتلال الاسرائيلي قصفت الموقع المذكور منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم بالصواريخ والقذائف المضادة للدروع وقامت الجرافات الاحتلالية صباح اليوم، بتجريف وإزالة الموقع المذكور.
على صعيد آخر دفعت قوات الاحتلال الاسرائيلي بتعزيزات عسكرية كبيرة الى منطقة الأحمر شرق بيت حانون حيث شوهدت العديد من الدبابات المصفحة وسيارات الجيب العسكرية ومئات الجنود المعززين بالأسلحة الرشاشة إضافة إلى ثلاث جرافات.
تقوم جرافات الاحتلال الاسرائيلي في هذه الأثناء بتجريف مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية الواقعة شرق منطقة بيت حانون.
وأفاد شهود عيان أن جرافتين إسرائيليتين تقومان منذ ساعات الصباح الأولى وتحت حماية اكثر من أربع دبابات مصفحة بتجريف مساحات من الأراضي الزراعية المزروعة بالحمضيات والأشجار المثمرة الأخرى إضافة إلى عدد من الدفيئات الزراعية وذلك في المنطقة الواقعة شرق بيت حانون.
وتعود الأراضي التي تتعرض للتجريف إلى العديد من العائلات عرف منها عائلة وهدان وعائلة نعيم
إلى ذلك طالت أعمال التجريف العديد من آبار المياه التي تستخدم في ري الأراضي الزراعية وعدد من المنشآت المدنية الأخرى.
وأفاد العديد من سكان المنطقة ان قوات الاحتلال الاسرائيلي تقوم بإطلاق نيران أسلحتها الرشاشة بصورة كثيفة باتجاه منازل المواطنين الكائنة في المنطقة.
من جهة أخرى، تقوم طائرتان مروحيتان إسرائيليتان بالتحليق في أجواء شمال قطاع غزة بصورة استفزازية مما أثار مخاوف المواطنين خشية تعرضهم لقصف إسرائيلي.
الساعة 09:00
اشتعلت النيران في حقول القمح شرق خانيونس، عقب فتح قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة تجاه منازل المواطنين ومزارعهم في منطقة الفراحين في عبسان الكبيرة.
وجرت عملية فتح النار، حين كان المواطنون يتفقدون أراضيهم الزراعية التي جرفتها الجرافات الإسرائيلية أمس في المنطقة، مما أدى إلى احتراق محصول القمح الذي يملكه المواطن سليمان قديح.
الساعة 08:30
اندلعت مواجهات عنيفة في الخليل اليوم، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وطلبة المدارس في الخليل
واعتدى الجنود على الطلبة خلال توجههم إلى مدارسهم، ونكلوا بهم مما أدى إلى اندلاع المواجهات.
الساعة 08:00
استشهد صباح اليوم المواطن عدنان أسعد عودة (38 عامأ) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مفترق بلدة رأس عطية.
وكانت قوات اسرائيلية خاصة اقتحمت فجر هذا اليوم بلدة حبلة في محافظة قلقيلية وحاصرت منزل المواطن عودة بعد ان فرضت حضر التجول على البلدة.
وقد تمكن المواطن المذكور من الافلات من ملاحقة ومطاردة القوة الإسرائيلية والهرب خارج البلدة الا ان افراد القوة قاموا بملاحقته وإطلاق النار عليه عند مفترق بلدة رأس عطية المجاورة للقرية مما ادى إلى استشهاده على الفور.
ونقل جثمان الشهيد إلى "مستشفى الاونروا" في مدينة قلقيلية، فيما كثفت قوات الاحتلال تواجدها داخل البلدة
كما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، باقتحام مخيم الجلزون بمدينة رام الله واعتقال عدد من المواطنين.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت كلاً من الضباط: عبد الناصر خليل يوسف البايض ملازم أول، والرقيب رمزي نايف حسن عليان.
واقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بعد ذلك منزل الملازم أول رياض نايف حسن عليان الذي لم يكن متواجداً في المنزل.