1/5/2001
الساعة 19:00
أصيب مساء اليوم الشابان منير عبد الله (23عاما) وأحمد ابو طه (27عاما) من بلدة بيت حنينا شمال القدس بجراح ما بين متوسطة وخطيرة عندما أطلق مستوطن حاقد النار عليهما على طريق نابلس- رام الله قرب بلدة الساوية.
وذكر شهود عيان ان المستوطن ترجل من سيارته واطلق النار على الشابين المذكورين دون أي مبرر وتم نقلهما الى مستشفى رام الله الحكومي.
الساعة 15:00
قصفت دبابات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بالمدفعية والرشاشات الثقيلة الأحياء السكنية الواقعة شمال مدينة البيرة.
وأفاد شهود عيان أن القصف الإسرائيلي الهمجي من مستوطنة "بيت ايل" ألحق أضرارا جسيمة بأحد المباني.
الساعة 14:30
أصيب اليوم، أربعة مواطنين بجروح في مدينة رفح، جراء إطلاق النار عليهم من قبل الدبابات الاحتلالية
ووصفت مصادر طبية حالة إحدى المصابات بأنها خطيرة، وهي المواطنة رندة جميل القصير 36 عاماً، التي أصيبت بعيار ناري في الظهر، وتم نقلها إلى "مستشفى ناصر" في خانيونس.
كما أصيب المواطن ياسر الأسطل 25عاما بعيار ناري في البطن،أدخل على اثره إلى مستشفى ناصر في خانيونس.
وكان أحد أفراد الأمن الوطني أستشهد اليوم، في رفح إثر إصابته بعيار ناري في الرأس.
الساعة 14:00
استشهد اليوم، المواطن محمد أبو جزر البالغ من العمر 56 عاماً برصاص القوات الاحتلالية الإسرائيلية في مدينة رفح.
وذكرت مصادر طبية في"مستشفى أبو يوسف النجار" أن الشهيد أصيب بعدة أعيرة نارية في الرأس والصدر جراء قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بإطلاق النار عليه، كما أصيبت المواطنة رندة القصير 30عاماً بجراح خطيرة في الصدر.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال الاسرائيلي مدعمة بالدبابات والمجنزرات حاولت في وقت سابق اقتحام مدينة رفح عن طريق مخيم البرازيل للاجئين.
الساعة 13:30
أصيب ظهر اليوم، أكثر من عشرين مواطنا بجروح متفاوتة جراء إطلاق النار عليهم من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي،تركزت اصاباتهم في الأجزاء العلوية من أجسامهم.
واستخدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي الرصاص الحي والأعيرة المعدنية والقنابل المسيلة للدموع، ضد المواطنين، الذين خرجوا في مسيرة سلمية احتجاجا على جريمة قتل ثلاثة مواطنين أمس، في انفجار برام الله
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي فتحت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه مرجعية حركة "فتح" في منطقة البالوع شمال مدينة البيرة، مما أدى إلى وقوع العديد من الأضرار، وإصابة عدد من المواطنين.
الساعة 13:00
شيعت جماهير محافظة رام الله والبيرة ظهر اليوم، جثامين الشهداء الثلاثة حسن محمد القاضي 27 عاما والطفلين شهيد جمال بركات 7 سنوات وشقيقته ملاك 3 سنوات إلى مثواهم الأخير.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثامينهم في مسجد جمال عبد الناصر وسط مدينة البيرة.
وانطلق آلاف المواطنين في الموكب الجنائزي المهيب إلى وسط ميدان المنارة وهم يحملون جثامين الشهداء الثلاثة التي لفت بالأعلام الفلسطينية، وندد المشيعون بجرائم الاحتلال المستمرة ضد أبناء شعبنا الأعزل من خلال عمليات التفجير التي تستهدف منازل المواطنين.
واتجه الموكب الجنائزي للشهيد حسن القاضي إلى بيتونيا حيث ووري الثرى في مقبرة الشهداء، فيما واصل الموكب الجنائزي للطفلين شهيد وملاك بركات إلى مقبرة الشهداء في مدينة البيرة.
وكان الشهداء الثلاثة انتشلوا من تحت أنقاض البناية التي وقع فيها الانفجار الهائل الليلة الماضية، وأصيب فيه أربعة مواطنين بينهم والدة الطفلين الشهيدين وابنتها وعد (5 اعوام).
وأعلنت محافظة رام الله والبيرة الحداد العام، وأغلقت المحال التجارية أبوابها، كما ساد الغضب والاستنكار كافة أرجاء المحافظة احتجاجا على الممارسات الاحتلالية الإسرائيلية التي ترتكب بحق أبناء شعبنا الأعزل
ولم تكتف قوات الاحتلال الاسرائيلي بجرائمها ضد أبناء شعبنا بل شددت من حصارها المحكم على بلدات وقرى شمال رام الله وفرضت صباح اليوم حظر التجول على قرية بيتين شمال رام الله.
الساعة 12:30
أصيب اليوم أربعة من المواطنين بجروح مختلفة، جراح أحدهم خطيرة، خلال مواجهات وقعت بين المواطنين العزل والقوات الاحتلالية عند معبر المنطار شرقي مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية في "مستشفى الشفاء" في مدينة غزة أن أربعة مواطنين وصلوا المستشفى أحدهم في حالة خطرة جدا، جراء إصابته برصاصة في الرأس، وهو الفتى جرير زيدان الرواغ 15عاما،من غزة، ويرقد حاليا في قسم العناية المركزة.
كما أصيب الطفل وائل زياد البطش 12 عاما،بعيار ناري في الخاصرة اليسرى، ووصفت حالته بالمتوسطة.
الساعة 12:00
تعرض مكتب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" في مدينة رام الله اليوم لاعتداء بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وأدى القصف الى إلحاق أضرار مادية في المكتب، يذكر ان هذه هي المرة الثانية التي يتعرض لها المكتب للقصف.
الساعة 11:30
اعتقلت السلطات الإسرائيلية عشرة شبان من القدس بإدعاء انهم قاموا بمراقبة مركز إسرائيلي للشرطة "القشلة" في المدينة للحصول على معلومات حول ضباط كبار وطرق عملهم ومعلومات حول العملاء،
واضطرت الشرطة الإسرائيلية إلى اطلاق سراحهم بعد أن أنكروا التهم الموجهة إليهم، وقالوا انهم كانوا يقفون بشكل عفوي في الموقع، بينما ادعت مصادر شرطة إسرائيل أن إطلاق سراحهم كان لعدم توفر الأدلة
وأضافت هذه المصادر لوسائل الإعلام الإسرائيلية أن الشبان الفلسطينيين راقبوا مركز شرطة القشلة من خمسة مواقع للتعرف على أساليب عمله.
الساعة 11:00
شدد المحامي غسان الشكعة، عضو اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف اليوم، على حرص القيادة الفلسطينية على وضع الخطط الكفيلة بالنهوض بواقع الطبقة العاملة الفلسطينية.
وقال المحامي الشكعة في كلمة ألقاها نيابة عن السيد الرئيس خلال مسيرة جماهيرية حاشدة، نظمها الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في نابلس، بمناسبة عيد العمال العالمي، إن الإجراءات الإسرائيلية وممارساتها وفرضها الحصار والإغلاق، حال دون العمل على تطبيق قانون العمل الفلسطيني.
وأشار المحامي الشكعة، إلى انه في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بعيد العمال العالمي، يعيش العمال الفلسطينيون ظروفاً وأوضاعاً قاسية، عايشوا خلالها كافة أنواع القهر والمعاناة والهوان، بفعل الممارسات الاحتلالية.
من ناحيته، أكد السيد شاهر سعد، الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين على أهمية قانون العمل الفلسطيني، باعتباره خطوة متقدمة نحو الحقوق المشروعة لعمال فلسطين.
وإشار الى الثمن الباهظ الذي دفعه العمال الفلسطينيون خلال الشهور السبعة الماضية، الأمر الذي أدى إلى منع 400 ألف عامل من الوصول إلى أماكن عملهم، مما ألحق خسائر إجمالية بلغت حوالي 3 مليارات شيكل
وسلم المشاركون في المسيرة، التي انطلقت من مقر الاتحاد العام، وجابت شوارع المدينة، مذكرة احتجاج للصليب الأحمر الدولي، حملت تواقيع آلاف العمال، الذين طالبوا فيها بتوفير الحماية الدولية للعمال الفلسطينيين.
الساعة 10:00
قامت جرافات المستوطنين من "أفرات" المقامة على أراضي بلدة الخضر تساندها قوات احتلالية كبيرة بتجريف أراض شاسعة تابعة لمواطنين من البلدة تركزت في منطقة "عقبة عابد" المحاذية لواد الأبيار
وتبلغ مساحة الأرض التي تم تجريفها 28 دونماً مزروعة بأشجار العنب واللوزيات وتعود ملكيتها للمواطنين احمد عايش، إبراهيم عايش، محمد عايش من الخضر، وأفاد أصحاب الأرض أن حوالي 600 شجرة عنب ولوز، تم تدميرها وقلعها أثناء عملية التجريف.
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت مجموعة من أصحاب الأراضي الذين حاولوا التصدي لجرافات الاحتلال الاسرائيلي وعرف من بين المعتقلين المواطن وليد احمد عايش 35 سنة وموسى محمد عايش 58 سنة واقتادوهم إلى المعسكر الاحتلالي في كفار عتصيون.
وعلى الصعيد ذاته منع المستوطنون وجنود الاحتلال الاسرائيلي المواطن سليمان ناجي من الخضر من دخول أرضه في كيكان القريبة من مستوطنة "أفرات"لفلاحتها وحرثها وتهيئتها للموسم الزراعي المقبل.
وقال المواطن انهم ابلغوه بأن عليه الحصول على تصريح من إسرائيل حتى يسمح له بالدخول إلى أرضه
ويواجه المزارعون في البلدة منذ بدء أحداث الانتفاضة وقبلها صعوبات كبيرة تحول دون وصولهم إلى أراضيهم جراء الحصار فضلا عن أعمال الملاحقة والمطاردة وإطلاق النار عليهم وإغلاق الطرق المؤدية إليها بالسواتر الترابية والصخور الكبيرة.
وتأتي هذه الأعمال البربرية من مصادرة الأرض وتجريفها في ظل سياسة التوسع والاستيطان التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية.
الساعة 09:30
أقامت صباح اليوم، قوات الاحتلال الاسرائيلي موقعاً عسكرياً جديداً على أراضي المواطنين غرب الطريق المؤدية إلى المطاحن في منطقة القرارة.
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي أحاطت الموقع الذي لا يبعد سوى أمتار عن منازل المواطنين بالكتل الإسمنتية والسواتر الترابية، بالإضافة إلى تمركز دبابة احتلالية وعشرات الجنود المدججين بالأسلحة الرشاشة.
وأكد الشهود أن الموقع مزود بأجهزة مراقبة وتصوير تم توجيهها على منازل المواطنين لمراقبة تحركاتهم
وأوضح مواطنون من المنطقة أن جنود الاحتلال الاسرائيلي المتواجدين على الحاجز اعترضوا العمال، وأخضعوهم للتفتيش داخل غرفة أقيمت خصيصاً لهذا الغرض، وأعرب المواطنون عن استيائهم الشديد لإنشاء هذا الموقع الذي سيحد من حركتهم ويضيق الخناق عليهم، كما سيجعلهم عرضة لرصاص جنود الموقع.
الساعة 09:00
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، جميع الطرق الرئيسية والفرعية في محافظة رام الله والبيرة، إضافة إلى تدمير عدد من الشوارع الترابية وإغلاقها بالسواتر الترابية، وخصوصاً في المناطق الشرقية والشمالية القريبة من المحافظة، مما أدى إلى منع تنقل المواطنين لقضاء حاجياتهم.
من جهة أخرى، أغلق جنود الاحتلال الشارع العام قلنديا- القدس مما حال دون انتقال المواطنين بين محافظات الضفة الشمالية والوسطى إلى المحافظات الجنوبية، وخصوصاً ان القوات الاحتلالية انتشرت بكثافة على الطرق الفرعية قرب كسارات الطريفي لعدم تمكين المركبات من الالتفاف عن الحاجز العسكري المقام قرب مطار قلنديا.
وأكد عدد من السائقين أن المستوطنين انتشروا بكثافة على المحاور الرئيسية بين رام الله ونابلس وخصوصا على شارع رام الله- نابلس القديم وبالقرب من مستوطنة "كوفاب مشاحر" و "معاليه مخماس" و "عوفرا" ويقوم هؤلاء المستوطنون بإلقاء الحجارة على مركبات المواطنين، مما أدى إلى تكسير العشرات منها وإصابتها بأضرار مادية.
كما فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، نظام حظر التجول على بلدة بيتين شمال شرق رام الله
وذكر عدد من أهالي البلدة أن قوات معززة من الجيش الإسرائيلي استدعيت للمكان وتجري الآن عملية تفتيش ومداهمة لعشرات البيوت بحجة البحث عن مطلوبين.
إلى ذلك، أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم جميع منافذ بلدة سلواد شرق رام الله بالدوريات الراجلة والمحمولة وخصوصاً عند منطقة باب العفرا، وعند مفترق الطيبة وبالقرب من مستوطنة "عوفرا" المقامة على أراضي البلدة، وتتعرض سلواد لاعتداءات مستمرة من قبل الجنود الاحتلاليين والمستوطنين
وأكد عدد من المواطنين أن عشرات الجنود وأفراد من المخابرات والشرطة الإسرائيلية تنتشر الآن بكثافة عند مفترق المغير وبرقا ويقومون بتفتيش مركبات المواطنين والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، وتسليم عدد منهم أوامر عسكرية لمراجعة المخابرات الإسرائيلية.
الساعة 08:00
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم بلدة حبلة في محافظة قلقيلية، واعتقلت أربعة مواطنين من أبناء البلدة، وهم: مروان حرب حميد وأنور سمير مرزوق عودة و نجليه.
إلى ذلك، قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بمداهمة وتفتيش عدد من منازل البلدة والعبث بمحتوياتها.
2/5/2001
الساعة 19:00
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم بتنفيذ عدوان جديد على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكر شهود عيان أن الدبابات الاسرائيلية أطلقت عدة قذائف مدفعية على منازل المواطنين مما أدى إلى إصابة مواطنين وإلحاق أضرار مادية جسيمة بالمنازل.
كما أسفر القصف الاسرائيلي عن انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المدينة جراء إصابة محطة الكهرباء المغذية للمدينة.
وقال الشهود أن إحدى القذائف التي تم إطلاقها لم تنفجر وجاري التعامل معها من قبل أجهزة الأمن والشرطة.
الساعة 15:00
احتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي لأكثر من ثلاث ساعات طاقماً تابعاً لهيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية عند الحاجز العسكري على "مفترق المطاحن" قرب بلدة القرارة دون أية أسباب تذكر.
وأخضعت القوات الاحتلالية الصحفيين عادل الزعنون (مراسل صحفي) وخالد بلبل (مصور) ومنى عكاوي (مراسلة) وسوزان العاوور (مراسلة) وجمال زيدان (سائق) للتفتيش وعبثت بآلات وأجهزة التصوير والتسجيل التي بحوزتهم واحتجزت هوياتهم الشخصية.
وقال الزميل الزعنون: لقد فوجئنا بأحد الجنود من القوات الاحتلالية الإسرائيلية يخرج من الموقع العسكري ويقف بشكل استفزازي أمام سيارتنا وأمرنا تحت تهديد السلاح بالوقوف على يمين الطريق وطلب منا الخروج منها فوراً وإخراج بطاقاتنا.
وأضاف وعندما هممنا بالخروج من السيارة رفض ذلك وأمرنا بالتوجه إلى داخل الموقع العسكري الإسرائيلي المقام على أراضي المواطنين عند مفترق المطاحن قرب مستوطنة "غوش قطيف"و أخرجونا من السيارة بعدما أخذوا بطاقات الهوية وفتشوا السيارة بشكل دقيق واستفزازي، كما فتشوا الكاميرا وأخرجوا الكاسيت التلفزيوني الذي يضم مشاهد حية عن حجم الدمار الذي لحق اليوم بممتلكات المواطنين في رفح.
وأوضح أننا على الفور قمنا بالاتصال بالارتباط العسكري قبل منعنا من استخدام الهواتف النقالة أو حتى الأجهزة اللاسلكية وحذرونا من انه إذا ما تم استخدامها سنتحمل مسؤولية ذلك، مضيفاً بعدها جاء أربعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي مدججين بالأسلحة ومنعونا من التحرك، بعدها خرجنا من هذا الموقع العسكري بجانب الرشاشات الإسرائيلية الثقيلة المنصوبة على الدبابات الجاثمة على المفترق حيث أخذوا مفاتيح السيارة و أدخلونا فيها وأغلقوا كافة الأبواب.
الساعة 14:00
باشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم، بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على تلة الكرمة شرق رام الله التي يملكها المواطنون، والمقابلة لمستوطنة "كوخاب يعقوب" بالقرب من بلدة مخماس.
وذكر عدد من الأهالي، أن المستوطنين وبحراسة جنود الاحتلال، جرفوا عشرات الدونمات من الأراضي في المكان، وشقوا طريقاً استيطانية جديدة من مفترق برقا- دير دبوان، لربط هذه البؤرة الاستيطانية بالشارع العام المؤدي إلى القدس الشريف.
وأكد شهود عيان، ان حافلات اسرائيلية بدأت بجلب كرافانات في المنطقة.
وأصيب المواطن حسن علي العبرة (37 عاما) بجروح بالغة في وجهه جراء اعتداء عدد من مستوطني "كرنيه شومرون"عليه لدى مروره على شارع قلقيلية- نابلس ونقل بعدها إلى "مستشفى رفيديا" في مدينة نابلس لتلقي العلاج.
الساعة 13:00
شيع الآلاف من أبناء محافظة رفح في موكب جنائزي وعسكري مهيب اليوم، جثماني الشهيدين الرائد محمود أبو جزر (25 عاماً) ومحمد نمر عقل (17 عامأ) إلى مثواهما الأخير في مقبرة رفح الشرقية.
وانطلق الموكب في مسيرة جنائزية، تقدمتها عشرات السيارات العسكرية والمدنية من "مستشفى ناصر" باتجاه منزليهما في مخيمي البرازيل والسلطان، حيث ألقى ذووهم النظرة الأخيرة على جثمانيهما الطاهرين، ومن ثم نقلا على الأكتاف إلى مسجد العودة وسط رفح، حيث أديت صلاة الجنازة عليهما بعد صلاة الظهر.
وانطلق الموكب، الذي شارك فيه مسؤولون من الأجهزة الأمنية وممثلون عن كافة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية والقوى الوطنية والإسلامية من أمام مسجد العودة إلى المقبرة حيث ووريا الثرى.
ورفع المشيعون، الشعارات الوطنية المنددة ببشاعة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال يومياً بحق أبناء شعبنا الأعزل، ورفعوا صور الشهداء والأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات تطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وتعزيز الوحدة الوطنية لمجابهة الاحتلال.
الساعة 12:30
احتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي عشرات المواطنين وأكثر من خمسين سائقاً عمومياً يعملون على طريق (القدس- رام الله)، داخل سياراتهم، وقامت باعتقال سبعة سائقين.
وقال شهود عيان، إن قوات ما يسمى، بحرس الحدود الإسرائيلية، نصبت حواجز عسكرية على الطريق بين القدس ورام الله، وقامت بتفتيش سيارات النقل العمومية الفلسطينية وتدقيق هويات المواطنين بطرق استفزازية، حيث عرف من بين المعتقلين، الأشقاء خالد وإياد وحسام صافي.
وعلمت وكالة "وفا" أن القوات الاحتلالية حولت كذلك ستة من السائقين إلى المحكمة الإسرائيلية بحجة دخول مناطق إسرائيلية، وخرق الحصار والإغلاق العسكري الذي تفرضه على الأراضي الفلسطينية.
وأعرب بعض سائقي السيارات في حديث مع "وفا"، عن استنكارهم وغضبهم الشديدين، من هذا الإجراء غير الإنساني، معتبرين أن ما قامت به أجهزة الأمن الإسرائيلية هو عملية قمع وإرهاب ضد المدنيين والمواطنين الفلسطينيين من خلال احتجازهم داخل سياراتهم لأكثر من سبع ساعات في طريق خانقة.
وأكد بعض المواطنين أن منع القوات الاحتلالية المواطنين من المرور في هذه الطريق الرئيسية هو إجراء يهدف إلى حرمان المواطنين من الوصول إلى مدينة القدس الشريف، وفي المقابل التضييق على السائقين وحرمانهم من لقمة العيش من خلال تعطيل أعمالهم ومصادر رزقهم على الحواجز لساعات طويلة يوميأ.
الساعة 12:00
قمعت إدارة سجن "تلموند" الأسرى الأشبال في قسم 6 واعتدت عليهم بالضرب بالهراوات والغاز ووضع عدد منهم في العزل الانفرادي لمدة أسبوع.
وعلى اثر ذلك احتج الأسرى على هذه الإجراءات وأعلنوا الإضراب عن الطعام والفورة اليومية.
ونقلت "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال" فرع فلسطين، عن الأسرى الأشبال تأكيدهم أن الحل الوحيد هو تصعيد إجراء اتهم الاحتجاجية حتى تتجاوب الإدارة مع مطالبهم وخاصة إعادة زملائهم المعزولين إلى الاقتسام ووقف الاستفزازات ضدهم.
الساعة 11:30
أعاقت القوات الاحتلال الاسرائيلي منذ صباح اليوم، تنقل المواطنين بين مدينة رام الله وقرى شمال غرب المدينة البالغ عددها 33 قرية.
كما أقامت حاجزا عسكريا عند مدخل قرية سردا، وأرغمت المواطنين على المشي مئات الأمتار ليتمكنوا من الوصول إلى السيارات التي تقلهم للمدينة وقراها، و قامت بالتدقيق في هويات المواطنين.
يذكر، أن هذا الحاجز الاحتلالي يعيق وصول طلبة "جامعة بير زيت" إليها الأمر الذي يخل بالحياة الأكاديمية فيها، وهذه ليست المرة الأولى التي تعيق القوات الاحتلالية تنقل المواطنين على شارع رام الله بير زيت.
الساعة 11:00
احتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي لأكثر من ثلاث ساعات طاقماً تابعاً لهيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية عند الحاجز العسكري، وأصيب المواطن احمد محمد مسلم عبد ربه 20 عاماً بعيار ناري في الكتف، أطلقه عليه جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز الطيبة، أثناء توجهه إلى مكان عمله داخل "الخط الأخضر" ونقل إلى مستشفى "د.ثابت ثابت الحكومي" في طولكرم.
ووصفت مصادر المستشفى حالة الجريح بالمستقرة وأجريت له عملية جراحية عاجلة.
وكان جنود الحاجز لاحقوا العمال صباحاً ومنعوهم من التوجه إلى أماكن عملهم داخل "الخط الأخضر" واعتدوا عليهم وأطلقوا الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق.
كما نصبت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم حاجزاً عسكرياً على مفترق الكفريات جنوب طولكرم، وأعادت السيارات القادمة من القرى الجنوبية ومحافظة قلقيلية بعد تفتيشها تفتيشاً دقيقاً وإنزال الركاب منها.
الساعة 10:30
اعتدى عشرات من المستوطنين صباح اليوم، على مركبات المواطنين المارة على شارع رام الله- نابلس القديم بالقرب من مستوطنة "معاليه مخماس" شرق رام الله.
وذكر شهود عيان بأن المستوطنين ألقوا الحجارة والزجاجات الفارغة على السيارات المارة، مما أدى إلى إصابة عدد منها بأضرار مادية.
وردد المستوطنون العبارات العنصرية والتي تدعو إلى قتل العرب وحاولوا منع المركبات من التنقل على الشارع العام.
الساعة 10:00
قامت الاليات الاسرائيلية بحراسة جنود الاحتلال بتجريف أرض المواطن شعبان محمد جبر نعيم 72 عاماً، من بيت حانون، و الكائنة شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة.
ورفض المواطن نعيم الخروج من أرضه، في محاولة يائسة لمنع تدميرها من قبل القوات الاسرائيلية، إلا أن الجنود الاحتلاليين اعتدوا عليه بالضرب، وأرغموه على مغادرة أرضه تحت تهديد السلاح، لتقوم الجرافات الاحتلالية تحت حماية مشددة من الدبابات الاحتلالية بتدميرها بشكل كامل.
وأشار المواطن نعيم إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية أدت إلى تدمير 9 دونمات من أرضه المزروعة بأشجار الحمضيات التي تمت زراعتها قبل حوالي 40 عاماً، والتي كان يرعاها مثل أسرته، بل إنه كان يعمل في رعايتها أكثر مما كان يمكث في منزله وبين أفراد أسرته.
الساعة 09:00
أعلن السيد فؤاد حمدي بسيسو محافظ سلطة النقد، أن القوات الاحتلالية قامت صباح اليوم، باعتداء وحشي على مكاتب دائرة الأبحاث والسياسات النقدية في مقر سلطة النقد الفلسطينية، في محافظة رام الله.
وأكد بيان وزعه محافظ سلطة النقد اليوم، أن موظفي الدائرة فوجئوا صباح اليوم، لدى توجههم إلى مكاتبهم بهذا الاعتداء حيث اخترق الرصاص جميع نوافذ المبنى واخترق عدة جدران فيه، إلى جانب تضرر دائرة المقاصة التي تنظم عمليات تسوية الشيكات المصرفية التي تقدمها المصارف العاملة في فلسطين يومياً
واعتبر السيد بسيسو، أن سلطة النقد وجميع العاملين لديها تستنكر هذا العدوان الذي استهدف في ساعة مبكرة من فجر اليوم، مبنى السلطة في رام الله، وتعريض أنشطتها والقطاع المصرفي للخطر، محملاً السلطات الاحتلالية المسؤولية الكاملة عما يترتب على هذه التصرفات التي باتت تكرر بشكل يومي.
وأهاب البيان بالمؤسسات المالية والدولية التدخل للحيلولة دون استمرارية وتكرار هذه الاعتداءات الوحشية الإسرائيلية على مؤسساتنا المالية والمدنية.
الساعة 08:30
أطلق مجهولون النار باتجاه حراس المسجد الأقصى المتواجدين على برج مراقبة باب الرحمة في المسجد الأقصى قرب باب الأسباط منتصف الليلة الماضية دون ان تحرك قوات الاحتلال أي ساكن.
وأكد خطيب الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة أن مجهولين أطلقوا رصاصتين من مقبرة الرحمة من خارج منطقة السور الشرقي باتجاه أثنين من حراس المسجد الأقصى المتواجدين في برج المراقبة هناك.
وقال أن الحراس بعد سماعهم الطلقات الموجه باتجاههم حاولوا ملاحقة المعتدين والكشف عن هويتهم، إلا أنهم لاذوا بالفرار.
وأضاف أنهم كانوا في البرج المرتفع عشرين متراً، والمطل على مقبرة باب الرحمة في الجهة الشرقية من سور الأقصى، عندما سمعوا إطلاق النار هناك.
وأشار إلى أنه تم إبلاغ حراس الأبواب من شرطة الاحتلال بالأمر والذين لم يبدوا اهتماماً بالأمر وباشروا فقط بعمليات تفتيش حول السور في محاولة للعثور على مطلقي النار.
الساعة 08:00
استشهد فجر اليوم المواطن محمود نمر عقل 17 عاماً، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح، وذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت هجوماً كبيراً على منطقة هي البرازيل بمدينة رفح بالدبابات والمدرعات المصفحة، كما فتحت نيران رشاشتها الثقيلة من المواطنين، وقد أدى الهجوم إلى تدمير 15 منزلاً، وإصابة 17 مواطناً أحدهم في حالة خطرة.
3/5/2001
الساعة 19:30
قصفت قوات الاحتلال مساء اليوم مواقع لقوات الأمن الوطني ومنازل المواطنين في بيت حانون مما ألحق بها خسائر مادية فادحة.
وأشاع القصف الاحتلالي حالة من الإرهاب والهلع بين المواطنين في المنطقة لا سيما الأطفال منهم.
واستنكر المواطنون الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضدهم وعمليات تدمير ممتلكاتهم، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل الفوري ووقف المجازر التي يتعرضون لها وتوفير الحماية لهم.
الساعة 15:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة منازل المواطنين في الحي النمساوي ومخيم خانيونس، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
وأطلق جنود الاحتلال المتمركزون في الموقع العسكري الواقع جنوب الحي النمساوي للعشرات من قذائف المدفعية والقنابل الارتجاجية شديدة الانفجار وفتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة الثقيلة تجاه البيوت والمنشات.
وقال المواطنون أن قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الرشاشة من عدة مواقع عسكرية في مستوطنة "نفيه دكاليم"، وأضاف المواطنون أن قوات الاحتلال تتعمد تصعيد إجراءاتها القمعية ضدهم بهدف تضييق الخناق عليهم.
الساعة 14:00
أصيب المواطن اسعد فهمي صلاح 36 عاما برضوض في رأسه جراء سقوطه على الأرض عندما كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي إطلاق الأعيرة النارية الثقيلة من مواقعها العسكرية المنتشرة على طول خط التحديد في اتجاه منازل ومزارع المواطنين.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت ارض المواطن صلاح وهدمت منزله الذي يؤوي أسرته المكونة من 12 فردا، وتدمير محتوياته إضافة إلى دفيئتين زراعيتين كان يعتاش منهما.
وقال صلاح أن قوات الاحتلال اقتحمت المنزل وأجبرت بعض الأطفال والنساء على مغادرته بقوة السلاح، وقامت الجرافات بهدمه بالكامل.
الساعة 13:00
منع جنود الاحتلال المتواجدون على حاجز"عيون الحرامية" قرب بلدة المزرعة الشرقية اليوم، سيارة إسعاف تابعة للإغاثة الطبية من متابعة سيرها من رام الله إلى نابلس.
وقال الدكتور غسان حمدان مدير الإغاثة في نابلس: إن الجنود أمروا سائق السيارة بالعودة الى رام الله ومنعوه من متابعة طريقه إلى نابلس حيث كان على متن السيارة طاقم طبي ومعدات طبية.
من جهة أخرى أعلن الدكتور حمدان ان الإغاثة الطبية عالجت اليوم 190 حالة في بلدة دوما في يوم طبي نظمه المجلس المحلي للبلدة بالتعاون مع الإغاثة، وذلك ضمن برنامج عيادة الطوارئ المتنقلة الذي يشمل 19 قرية في محافظة نابلس قدمت خلالها الأدوية المجانية للمرضى وأحالت بعضهم إلى المستشفيات.
الساعة 12:30
دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا مكونا من طابقين وجرفت خمسة دونمات زراعية وهدمت دفيئة زراعية تقع جميعها بمحاذاة الشريط الحدودي الفاصل بين فلسطين ومصر قبالة حي زعرب غرب مدينة رفح، وتعود ملكية المنزل المدمر البالغة مساحته 400 متر إلى يحيى زعرب وإخوانه.
الساعة 12:00
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل ظهر اليوم، موقعاً عسكرياً جديداً بالقرب من مفترق عين يبرود- دير دبوان.
وتجري تلك القوات حالياً عملية تجريف وتحصين لهذا الموقع، والذي لا يبعد سوى كيلو مترين عن البؤرة الاستيطانية التي أنشأتها أمس على تلة الكرمة بالقرب من بلدة مخماس وبرقة شرق المحافظة.
وقد عمد الإعلام الإسرائيلي منذ صباح اليوم إلى تمويه الموضوع وإظهاره في قالب آخر غير القالب الاستيطاني، وذلك بالإشارة إلى أنه موقع عسكري، غبر أن جلب المستوطنين إلى المكان ووجودهم بداخل البيوت المتنقلة وتحت حراسة مشددة من الجيش تدل على عكس هذه الروايات الاحتلالية.
الساعة 11:00
أصيب اليوم، ثلاثة مواطنين من بينهم طفلة تبلغ من العمر سبعة أعوام في البلدة القديمة من الخليل.
ونقل الجرحى و الطفلة عبير حسني إبراهيم زيد والتي تعرضت للضرب الوحشي على يد مستوطنين، عندما كانت تقف أمام منزلها القريب من الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المستشفى للعلاج.
الساعة 10:30
واصلت قوات احتلال الإسرائيلي صباح اليوم، فرض حصارها المشدد على بلدة حبلة في محافظة قلقيلية.
ومنعت تلك القوات، المتمركزة على مدخلي البلدة الشمالي والشرقي، المواطنين من الدخول أو مغادرة البلدة، مما اضطرهم إلى الالتفاف عبر طرق ترابية الأمر الذي زاد من معاناتهم.
وتتواصل الاستفزازات والمضايقات الاحتلالية ضد المواطنين القادمين إلى مدينة قلقيلية ومغادريها، مرورا بالحاجز الاحتلالى المقام على مدخل قلقيلية الشرقي، حيث تقوم بإخضاعهم للتفتيش والفحص الدقيق قبل السماح لهم باجتياز الحاجز.
إلى ذلك، تواصلت الاعتداءات الاستيطانية على المواطنين وممتلكاتهم في المحافظة، حيث اقدم مستوطنو "كارنى شمرون" و "جينات شمرون" على مصادرة عشرات الدونمات التابعة لمواطنين من بلدة كفر لاقف في المحافظة وضمها إلى المستوطنتين المذكورتين بصورة مفاجئة مساء أمس.
وقال أصحاب الأراضي المصادرة إن أراضيهم مزروعة بالأشجار الحرجية والزيتون، وأكدا انهم يملكون كافة الأوراق والمستندات الثبوتية.
الساعة 10:00
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، قرية كفر الديك في محافظة سلفيت، واعتقلت المواطنين إياد إبراهيم الحلو (25عاماً) ومحمود فتحي أحمد.
وأفاد شهود عيان أن قوات كبيرة من جنود الاحتلال الإسرائيلي داهمت القرية، واقتحمت عددا من منازل المواطنين وأطلقت القنابل المضيئة خلال عملية الاقتحام.
وأعرب المواطنون في القرية عن استهجانهم لهذا العمل العدواني الذي أثار الذعر في صفوف الأطفال والنساء والشيوخ الآمنين في بيوتهم.
الساعة 09:00
دهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفر الديك بمحافظة سلفيت، واعتقلت اثنين من أبنائها وذكر أهالي البلدة أن عدة دوريات عسكرية دهمت بلدتهم في ساعات الفجر وشرعت في تفتيش عشرات المنازل في البلدة وتخريب محتوياتها قبل أن المواطنين إياد إبراهيم الحلو 25 عاما ومحمود فتحي احمد 20 عاما.
الساعة 08:00
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، قرية "دير نظام" شمال غرب رام الله، وأجرت حملة تفتيش واسعة في عشرات المنازل وعبثت بها.
وأفاد شهود عيان، أن تلك القوات اعتقلت الفتى أحمد عبد القادر مسعد (15 عاماً) وصادرت بطاقة هوية والده، وبطاقات عدد آخر من المواطنين.
وتتعرض قرية دير نظام لاعتداءات احتلالية مستمرة حيث يعمد جنود الاحتلال ومستوطنو "حلميش" إلى التحرش واستفزاز الأهالي من خلال الاعتداء عليهم بالضرب، وإطلاق النار باتجاههم ومنع التنقل واحتجاز العديد من المواطنين لعدة ساعات.
4/5/2001
الساعة 19:00
صعد مستوطنو أفرات ودانيال واليعازر المقامة على أراضي بلدة الخضر اليوم من أعمالهم التعسفية بحق المواطنين العزل.
وقال شهود عيان أن المستوطنين قاموا بالاعتداء على السيارات الفلسطينية المارة على الشارع الملتف رقم (60)، برشقها بالحجارة والقضبان الحديدية، كما اعتدوا على حافلة تابعة لشركة باصات الخليل، كانت تقل ركاباً متوجهين إلى محافظة الخليل، مما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح مختلفة تم نقلهم إلى المشفى لتلقي العلاج.
إلى ذلك ألحق الاعتداء أضراراً جسيمة بالعديد من السيارات المارة بتحطيم زجاج نوافذها، كما تم إغلاق الشارع الرئيسي أمام حركة تنقل السيارات.
وفي بلدة الخضر أصيب ثلاثة مواطنين، آخرين بجروح جراح إحداها برصاص حي، خلال المواجهات التي شهدتها البلدة فور الانتهاء من صلاة الجمعة، وتركزت في منطقة التل وأحياء البلدة القديمة.
ونقل الجرحى إلى مشفى بيت جالا الحكومي، حيث أخضعوا لعمليات جراحية ووصفت حالتهم بالمتوسطة
وعمدت قوات الاحتلال على إطلاق الغاز باتجاه المنازل الأمر الذي أدى إلى اختناق العشرات من المواطنين جراء استنشاقهم الغاز.
وقامت قوات الاحتلال باحتلال عدد من أسطح المنازل في البلدة القديمة بالخضر وخاصة في منطقة التل، حيث عرف من بين المنازل منزل المواطن خليل إسماعيل صلاح.
من جانب آخر كثفت قوات الاحتلال من تحصيناتها العسكرية على طوال امتداد الشارع الالتفافي، وذلك بحفر أنفاق تحت الأرض بجانب معسكر الجيش المقام على أراضي بلدة الخضر في منطقة ظهر الدير، كما تم وضع برجين عسكريين كنقط للمراقبة يطلان على البلدة القديمة والشارع الالتفافي.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت ليلة أمس الشاب أحمد يوسف دعدوع (22 عاماً) من بلدة الخضر، من أمام منزله واقتادوه إلى معسكر اسرائيلي في كفار عتصيون.
وفي حادثة أخرى قام جنود الاحتلال دون سبب يذكر، بتفجير سيارة من نوع فورد ترانزيت تعود للمواطن حاتم الأطرش من مدينة بيت لحم للاشتباه فيها لمجرد وقوفها بجانب الحاجز العسكري (جيلو) بالقرب من مثلث بيت صفافا.
وفي قرية حوسان قامت جرافات الاحتلال ليلة أمس، بتجريف مشتل زراعي يعود للمواطن أيمن باجس شوشة، يقع في منطقة المشاهد عند المدخل الغربي للقرية.
الساعة 18:00
أصيب مساء اليوم الطفل محمود حسن النجار 5 أعوام بجروح في رأسه، جراء إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال بالقرب من مستوطنة "ميراغ"المقامة على أراضي المواطنين في رفح.
من جهة أخرى، أطلقت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه المناطق السكنية بالقرب من بوابة صلاح الدين في رفح، كما قامت دبابتين وجرافة إسرائيلية بتدمير مساحات من الأراضي بالقرب من الحدود الفلسطينية المصرية.
الساعة 16:00
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة قذائف مدفعية باتجاه موقع تابع لقوات الأمن الوطني- الكتيبة الحدودية- رقم (22) بالقرب من مقبرة الشهداء شرق مدينة غزة.
وذكر شهود عيان ان القذائف أدت إلى تدمير الموقع تدميرا كاملاً. ولم يبلغ حتى الآن عن وقوع أي إصابات.
الساعة 15:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمدفعية وقذائف "الأنيرجا" والرشاشات الثقيلة منازل المواطنين، وعدداً من المؤسسات الرسمية عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وذكر شهود عيان أن القصف الإسرائيلي، استهدف 6 منازل في محيط "الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني" الواقع عند المخل الشمالي للمدينة مما ألحق أضراراً مادية جسيمة بالمنازل.
وأكدت مصادر طبية أن خمسة مواطنين أصيبا خلال القصف الإسرائيلي الذي ما زال آخذا في التصاعد، من بينهم واحد في حالة الخطر.
كما فتحت قوات الاحتلال النار باتجاه سيارة إسعاف تابعة للإغاثة الطبية، مما أدى إلى إصابة سائقها بجروح بالغة.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الاحتلال والمواطنين العزل في محيط المدخل الشمالي.
وكانت مسيرة جماهيرية حاشدة خرجت عقب صلاة الجمعة من مساجد المدينة, وتجمعت بالقرب من مسجد جمال عبد الناصر للتنديد باستمرار العدوان الإسرائيلي على شعبنا.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وشعارات كتب عليها:فليخرج الاحتلال من أرضنا، بالروح بالدم نفديك يا فلسطين… يا قدس.
وسار المشاركون في المسيرة باتجاه المدخل الشمالي للمدينة, غير أن قوات الاحتلال، فتحت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه المواطنين دون سابق إنذار.
وأبلغت مصادر طبية أن 8 مواطنين أصيبوا بنيران قوات الاحتلال، تم نقلهم إلى المستشفيات لعلاجهم.
ووصف شهود عيان الوضع في مدينة البيرة بأنه خطير.
الساعة 14:00
اصيب اليوم سبعة مواطنين بجراح، جراح أحدهم خطيرة، جراء إصابتهم بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من معبر المنطار شرق غزة.
وقال شهود عيان، أن قوات الاحتلال المتمركزة في المعبر، فتحت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه المواطنين ومنازلهم بشكل عشوائي، مما أدى إلى إصابة العديد منهم، نقلوا على أثرها إلى "مستشفى الشفاء" في المدينة
ويذكر ان الفتى هاشم هاشم سليمان المملوك 17) عاماً) من حي الشجاعية، أصيب بعيار ناري في الرأس، وان حالته الصحية بالغة الخطورة.
الساعة 12:00
أصيب 13 مواطنا بجروح مختلفة في مدينة الخليل والبلدات المحيطة في تصاعد لأعمال العنف من قبل قوات الاحتلال والمتوطنين الإسرائيليين، بينما اندلعت عقب صلاة الجمعة مواجهات ساخنة على حدود التماس الفاصلة بين منطقتي السيطرة الفلسطينية والإسرائيلية وسط مدينة الخليل وفي بلدة بيت أمر وقالت مصادر طبية في مستشفى عالية الحكومي في الخليل أن 13 مواطناً أدخلوا المستشفى لتلقى العلاج جراء إصابتهم بجروح وكسور وكدمات بالغة في أنحاء مختلفة من الجسم جراء تعرضهم للضرب بوحشية على أيدي المستوطنين وجنود الاحتلال.
وكان جنود الاحتلال والمستوطنون انفلتوا في عمليات عنف مشتركة وأعمال عربدة واسعة النطاق في مدينة الخليل والقرى المجاورة وتركزت هذه الاعتداءات في مناطق السهلة والحسبة ومحيط الحرم الإبراهيمي الشريف وشارع الشهداء وفي بلدة حلحول وعلى محاور الطرق والشوارع الاستيطانية وشملت هذه الاعتداءات اقتحام منازل المواطنين ومهاجمتها بالحجارة واطلاق القنابل الصوتية وصلب المواطنين على الجدران والاعتداء عليهم بالضرب.
5/5/2001
الساعة 21:00
قصفت قوات الاحتلال مواقع قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة الشيخ عجلين قرب محطة وقود (الجعل) بالقذائف والرشاشات الثقيلة.
وأفاد شهود عيان أن الدبابات الإسرائيلية المتمركزة في محيط مستوطنة (نتساريم) قصفت بالقذائف قصيرة المدى موقعا لقوات أمن الرئاسة "القوة "17"، في منطقة الشيخ عجلين.
وأكد أهالي المنطقة، أن القصف شمل كذلك مناطق سكنية في أحياء في مناطق "المغراقة" وحي "الزهراء السكني"، جنوب مدينة غزة بالرشاشات الثقيلة.
ولم تتضح حتى الآن إذا ما كان هناك إصابات في صفوف المواطنين.
الساعة 20:00
تجددت المواجهات هذا المساء في بلدة الخضر بعد الانتهاء من تشيع جثمان الشهيد أحمد إسماعيل بين الشبان وقوات الاحتلال في البلدة القديمة في منطقة المقبرة.
وأسفرت المواجهات عن إصابة ثمانية مواطنين بجروح مختلفة جراء إصابتهم بالأعيرة المغلفة بالمطاطية وإحداها بالرصاص الحي في الفخذ، حيث تم نقله إلى مشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج ووصفت حالته بالمتوسطة.
وعلى أثر ذلك قامت جرا فات الاحتلال بسد الطريق الواصلة إلى المقبرة بالبلدة القديمة بالسواتر الترابية، بالإضافة إلى هدم جزء من سور المقبرة.
كما قامت جرافات الاحتلال ومنذ الصباح بتجريف أراض في بلدة الخضر، في منطقة بطن المعصي تحت حماية جيش الإحتلال، حيث اقتلعت العديد من الأشجار المزروعة، وتود لملكيتها لعائلة صلاح وتبلغ مساحتها العشرات من الدونمات.
وفي بلدة حوسان اعتدى جنود الاحتلال على المواطن نمر عطية شوشة 65عاما، أثناء تواجده في أرضه المحاذية للبلدة، حيث أصيب برضوض في مختلف أنحاء جسمه.
الساعة 16:00
أصيب المواطن جمعة شبير (42 عاماً) بكسور وجروح في القدم اليمنى عندما أقدم جندي احتلالي على دهسه بشكل متعمد، بينما كان يسير على الطريق بالقرب من مستوطنة "موراغ" جنوب خانيونس.
وذكر شهود عيان ان جيباً إسرائيليا انحرف عن مساره واندفع باتجاه المواطن الذي كان يسير على جانب الطريق، مما أدى إلى إصابته بكسور بالغة في قدمه اليمنى نقل على أثرها إلى "مستشفى ناصر".
يذكر أن عشرات المواطنين أصيبوا في حوادث دهس متعمدة من قبل سيارات الاحتلال والمستوطنين منذ بدء انتفاضة الأقصى.
الساعة 15:30
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة شبان فلسطينيين بعد أن أوقفت سيارة كانوا يستغلونها قرب قرية سبسطية شمال نابلس
وادعت سلطات الاحتلال في وقت لا حق أنها عثرت بحوزة المعتقلين على خمس قطع من السلاح
الساعة 15:00
أصاب جنود الاحتلال الإسرائيليون بنيران أسلحتهم الرشاشة ثلاثة مواطنين في الخليل.
عقب فتح النار عليهم خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في مخيم العروب بين المواطنين العزل و جنود الاحتلال الإسرائيليين.
من جهة أخرى قامت قوات الاحتلال باعتقال المواطن يوسف عبد الحميد فرج الله، من إذنا أثناء توجيه إلى عمله، وقد تم اعتقاله على المدخل الشمالي الغربي لمدينة الخليل.
الساعة 14:30
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون من هجماتهم على العديد من محاور التماس والمواجهات في أماكن مختلفة من محافظة بيت لحم.
فقد هاجم المئات من مستوطني "بتيار عليت" والمستوطنات المجاورة لبلدتي حوسان ونحالين غرب بيت لحم تساندهم قوات الاحتلال الإسرائيلي ففي بلدة نحالين أصيب أربعة مواطنين بجروح جراء إطلاق قوات الاحتلال والمستوطنين النار باتجاه منازل البلدة والمواطنين.
الساعة 14:00
في موكب جنائزي مهيب، شيعت جماهير شعبنا الملازم عبيد أبو عريبان (58عاماً) من مخيم النصيرات، الذي استشهد أمس متأثراً بجراح أصيب بها في 26 من الشهر الماضي, خلال قصف قوات الاحتلال لمواقع الأمن الوطني، شرق مخيم المغازي.
وردد المشيعون هتافات ضد الجرائم الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا الأعزل، وطالبوا المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لوقف العدوان ضد المواطنين العزل.
وكان الشهيد أبو عريبان أصيب بشظايا قذيفة مدفعية أثناء تأدية واجبه الوطني في موقع الأمن الوطني الذي تعرض للقصف المدفعي من قبل القوات الإسرائيلية.
الساعة 13:30
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الحاجز العسكري المقام قرب مدخل بيت فوريك على المواطن مساعد ديريه 28 عاماً، وأصابته بجروح ورضوض بليغة، نقل على إثرها إلى مستشفى رفيديا في نابلس.
الساعة 13:00
منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، وفد "جمعية الهلال الأحمر" الإماراتية، الذي يزور فلسطين حالياً من الوصول إلى قطاع غزة.
وكان من المقرر أن يزور الوفد الضيف قطاع غزة، ويقوم بزيارة "مؤسسة فلسطين المستقبل"وافتتاح "جمعية أصدقاء الإمارات" وفعاليات أخرى.
ويضم الوفد الإماراتي الضيف، السادة: سعيد المنصوري عضو هيئة إدارة الجمعية، وصالح الطائي رئيس دائرة المشاريع، وعروة مصادرة المنسق الأردني لزيارة الوفد إلى فلسطين والشيخ ناجح بكيرات رئيس مكتب أصدقاء الجمعية في القدس، وسامي مكاوي مدير المكتب.
وكان الوفد الإماراتي الضيف، زار أمس محافظة طولكرم و"مستشفى لجنة الزكاة" في المدينة، والتقى مع العديد من المسؤولين.
الساعة 12:30
قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي بصواريخ أرض أرض مقر المخابرات العامة الفلسطينية في محافظة أريحا، مما أدي الي أصابة أربعة فلسطينيين وتدمير جزءاً كبيراً من المقر.
الساعة 12:00
كشف النقاب عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلية، شرعت بإقامة مستوطنة جديدة في مدينة سلفيت تقع في أراضي قرى دير إستيا وقراوة بني حسان.
وأفاد مواطنون من قراوة بني حسان أن مستوطنين من مستوطنة "نوفيم الغربية" شرعوا بتجريف أراض بمواقع الماجور والنويتف ونصبوا فوقها نحو عشرة بيوت متنقلة "كرفانات" وأن الجرافات والآليات الإسرائيلية تعمل بشكل متواصل منذ صباح الخميس الماضي.
يذكر أن المنطقة المستهدفة غنية بالينابيع وعيون المياه وتطل على منطقة وادي قانا الشهيرة بينابيعها العذبة والغنية والمحميات الطبيعية.
وكان مستوطنون مسلحون زاروا المواقع المستهدفة قبل أيام لاستكشاف المكان.
الساعة 11:00
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية فرض حصارها العسكري المشدد على بلدة حبلة في محافظة قلقيلية.
وأقامت قوات الاحتلال الإسرائيلية مزيدا من الحواجز العسكرية على الطرق الرئيسة في المحافظة، ومنعت المواطنين من دخول البلدة أو مغادرتها، مما تسبب لهم بمعانة حقيقية لا سيما المزارعين الذين اضطروا إلى سلوك طرق وعرة وطويلة لنقل محاصيلهم الزراعية إلى الأسواق في المدينة.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية واستفزازاتها للمواطنين الوافدين والمغادرين للمدينة عبر مدخلها الشرقي بإخضاعهم للتفتيش والفحص الدقيق قبل السماح لهم بعبور الحاجز العسكري المقام عند المدخل المذكور.
الساعة 09:00
اغتالت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم، مواطناً من بيت لحم في العقد الرابع من عمره.
وفتحت قوة خاصة إسرائيلية النار باتجاه المواطن احمد خليل عيسي إسماعيل 38 عاماً أمام منزله في منطقة الدير في بلدة ارطاس، وأصابته بثلاثين رصاصة اخترقت شتى انحاء جسده مما أدي الي استشهادة.
وأصيب في الحادث كذلك، إبنة شقيقة آلاء إسماعيل (ثلاث سنوات)، التي أصيبت بشظايا خلال عملية الاغتيال.
الساعة 08:00
استشهد الليلة الماضية، المواطن عبيد أبو عريبان (58 عامأ) من مخيم النصيرات، متأثراً بجروح أصيب بها، جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وكان المواطن أبو عريبان أصيب بجراحه، في السادس والعشرين من الشهر الماضي.
6/5/2001
الساعة 19:00
ارتفع عدد الجرحى جراء الاعتداء الإسرائيلي اليوم على بيت جالا إلى 20 جريحاً، جراح 4 منهم خطيرة، وشهيد واحد.
وطال القصف الإسرائيلي العشوائي والمكثف العديد من المناطق السكنية، حيث طال محيط النادي الأرثوذكسي وأحياء العراق والإسكان والسدرة ومبان وساحات "مستشفى الحسين الحكومي" في بيت جالا و"مدرسة طاليتا قومي" ومسجد بوابة الخضر.
وكانت قوات الاحتلال المتمركزة على التلال الغربية لمدينتي بيت لحم وبيت جالا وبلدة الخضر قامت على السابعة والنصف من صباح اليوم بقصف عشوائي ومكثف، استخدمت فيه قذائف الدبابات والمدفعية والرشاشات من العيار الثقيل.
من جهتها، دانت جمعية "القانون" القصف الإسرائيلي العشوائي الذي تعرضت له الأحياء السكنية والمدنيين في بيت لحم، وطالبت بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وحثت الجمعية المجتمع الدولي ومنظماته بالعمل الفوري لوضع حد لهذه الجرائم، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية مع التطبيق الفوري لقرارات الشرعية الدولية بهذا الشأن.
وطالبت الجمعية الحكومة الإسرائيلية بوقف جرائمها البشعة وعقوباتها الجماعية ضد المواطنين الفلسطينيين.
الساعة 18:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلية قبل قليل مدينة بيت ساحور، وتركز القصف من معسكر لجيش الاحتلال في منطقة عش الغراب وألحق أضرارا جسيمة بالمباني دون أن تسجل أية إصابات.
إلى ذلك شب حريق قبل قليل جراء الرصاص الكثيف في منزلين أحدهما في الدوحة يعود للمواطن أبو أكرم شعبان وآخر في بيت جالا للمواطن متري مبارك.
الساعة 17:00
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلية تنفيذ مشروع استيطاني جديد في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة
ووفقاً للإعلان الذي نشرته "اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء " الإسرائيلية، فان اللجنة صادقت على مخطط هيكلي لبناء 12 وحدة استيطانية على قطعة أرض مساحتها 5 دونمات في حي الشيخ جراح يملكها المواطنان المقدسيان عزيز شحادة وسليمان حجازي، وجزء منها وقف لعائلتي المعو وعبد ربه.
وتقع الأرض على الشارع الرئيسي الواصل بين القدس ورام الله، على كامل القطعتين (25 –26) من حوض رقم (30505).
وتقوم حالياً على قطعة الأرض حديقة عامة، كانت قائمة قبل1967، وصادرتها البلدية من أصحابها في حينها لإقامة محطة للحافلات عليها.
وكانت اللجنة اللوائية صادقت على المشروع ونشرت موافقتها عليه في الصحف المحلية في 1996، إلا أنها أرجأت ذلك لاعتراض الجهات الفلسطينية المختلفة والمواطنون على المخطط الهيكلي الاستيطاني.
واعتبر السيد زياد أبو زياد وزير شؤون القدس أن هذه الخطوة وأية أنشطة استيطانية أخرى هي تصعيد للوضع ومحاولة للاستفزاز، مضيفاً أنه سيتم مواجهة هذا المشروع بكافة السبل المتاحة.
الساعة 14:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتركزة في منطقة الارتباط العسكري ومحيط المصانع الإسرائيلية الكيماوية السامة بقذائف المدفعية والدبابات والرشاشات الثقيلة الحي الغربي لمدينة طولكرم، مما أدى إلى إصابة سبعة مواطنين اصابات مباشرة، إضافة إلى أضرار كبيرة في عدد من المنازل السكنية.
الساعة 13:00
فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتركزة في الموقع العسكري المقام على مفترق الشهداء "نتساريم" جنوب مدينة غزة نيران أسلحتها الرشاشة على تلاميذ المدارس أثناء توجهيهم إلى مدارسهم، مما أدى إلى إصابة ثلاثة تلاميذ بجروح متوسطة.
وقال شهود عيان أن تلاميذ المدارس تعرضوا لإطلاق النار الكثيف أثناء توجههم إلى مدارسهم عندما كانوا يمرون على مقربة الموقع العسكري الإسرائيلي الموجود على مفترق الشهداء في وقت كان الهدوء يسود المنطقة ولم تقع أحداث.
الساعة 12:00
استشهد المواطن محمد إبراهيم عواد عبيات 50 عاماً من حركة "فتح" عقب إصابته أثناء القصف الإسرائيلي الذي تعرض له منزله في منطقة الإسكان غربي بيت جالا.
وكان أكثر من 15 مواطناً أصيبوا خلال القصف الذي مازال مستمراً حتى ظهر اليوم، بينما أصيب العديد من المنازل في المنطقة بإصابات مباشرة نجم عنها بعض الحرائق.
وطالت القصف الاسرائيلي سيارة تابعة للدفاع المدني، وأصيب سائقها رامي الشاعر برصاصة في قدمه.
الساعة 11:00
شرعت جرافات الاحتلال بشق شارع التفافي جديد غرب بلدة يعبد، في محافظة جنين.
وأوضح عدد من أصحاب الأراضي المصادرة، أن الجرافات الاسرائيلية تحرسها قوات معززة من الجيش والمستوطنين باشرت العمل صباح اليوم في منطقة "ام ريحة" غرب يعبد، والتي تعود ملكيتها لأكثر من 20 فرداً من أهالي البلدة.
وأفادوا أن هذا الشارع يلتهم آلاف الدونمات المزروعة بعشرات الآلاف من أشجار الزيتون المثمرة التي تشتهر بها المنطقة والتي تعود ملكيتها لمواطني بلدة يعبد وقريتي زبدة وبرطعة.
ومن المقرر أن يمر الشارع الذي يبلغ طوله أكثر من 25 كيلو مترا وبعرض 25 متراً من منطقتي ام ريحة ووادي العسل، إضافة إلى قريتي زبدة وبرطعة ليربط مستوطنة "دوثان" بمستوطنة"كتشير "المقامة على أراضي مواطني قرية برطعة.
الساعة 10:30
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية مدعومة بالدبابات المصفحة أعمال التدمير والتجريف لأراضي المواطنين في غزة.
وقامت قوات الاحتلال بتجريف عشرات الدنمات من أراضى المواطنين المزروعة، شرقي بلدة بيت حانون شمال محافظة غزة.
وتعود ملكية الأراضي المدمرة للعديد من العائلات عرف منها عائلة مرتجى والداعور واليازجي وعكاشة
وأعرب المواطنون عن سخطهم لممارسات الاحتلال التي دمرت الحقول الزراعية التي يعتاشون من جني ثمارها و تعتبر مصدر رزقهم الوحيد.
إلى ذلك، دمرت الجرافات الاحتلالية 5 دونمات حمضيات ودفيئة زراعية تعود للمواطن زاهر حمد، و5 دونمات حمضيات تعود للمواطن شعبان نعيم، و5 دونمات حمضيات تعود للمواطن فهمي أبو عيد.
الساعة 10:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلية منطقة الإسكان في بيت جالا بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية، وتركز القصف أيضا على منطقة السعد في بيت جالا.
وأصيب تسعة مواطنين بجروح مختلفة اثنان منهما بحالة خطرة، حيث أصيب الطفل باسم أبو غنام من سكان بيت جالا بجراح خطيرة، وبترت يده اليسرى وتم تحويله إلى "مستشفى القاصد".
كما تضرر العديد من المنازل ودمرت أخرى، وطال القصف "مدرسة طاليتا قومي" حيث سقطت بداخلها قذيفتان وأفادت مديرية الدفاع المدني أن 30 قذيفة مدفعية سقطت على منطقة الإسكان من عيار خطير وهو 155 مليمتر وتم نقل جميع الحالات إلى "مستشفى بيت جالا".
وفي بلدة الخضر يتركز القصف على منطقة الجامع والبوابة، وفي وقت لاحق اقتحمت قوات كبيرة من جنود الاحتلال بمجنزرتين وعشر سيارات عسكرية منطقة الإسكان وقاموا باقتحام منزلين، وفي وقت لاحق فتح جنود الاحتلال رشاشاتهم من عيار 250 على سيارة للدفاع المدني أثناء قيامها بنقل جريح من منطقة الإسكان في بيت جالا.
وأفاد الدفاع المدني أن اثنين من أفراده أصيبا بجراح متوسطة في الرأس جراء إصابتهما بشظايا، بينما دمرت السيارة بشكل كامل ومتعمد لإعاقة نقل الجريح.
الساعة 09:00
اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيليون على عشرات العمال من محافظة سلفيت الذين كانوا متوجهين إلى أماكن عملهم داخل "الخط الأخضر".
وأفاد شهود عيان من العمال أن جيبات عسكرية إسرائيلية قامت بملاحقتهم صباح اليوم بالقرب من أماكن تجمعهم عند جسر الزاوية.
وأضاف أهالي المنطقة أن الجنود حاصروهم من جميع الجهات وبدؤوا بالتنكيل بهم وضربهم بأعقاب البنادق وركلهم بمقدمة أحذيتهم قبل أن يباشروا بمطاردتهم عبر الجبال والمناطق الوعرة.
وأكد شهود العيان أن العمال كان بحوزتهم تصاريح عمل سارية المفعول تؤهلهم لدخول إسرائيل إلا أن جنود الاحتلال وعلى عكس ما تدعي الجهات الإسرائيلية منعوهم من الدخول والوصول إلى أماكن عملهم.
وما زالت قرى ريف نابلس الشرقي بيت فوريك وبيت دجن وسالم وعزموط ودير الحطب وعورتا وحوارة تتعرض لحصار وإغلاق محكم حيث يمنع المواطنون من الخروج أو الدخول حتى في الحالات المرضية الإنسان.
7/5/2001
الساعة 19:30
استشهد مساء اليوم المواطن مراد فايز الهروش (25 عاما) وهو أحد ضباط الأمن الوطني وأصيب ضابطان آخران أثناء محاولة قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، اقتحام حاجز لقوات الأمن الوطني عند المدخل الغربي لقرية السموع جنوب الخليل.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى عالية أن الشهيد الهروش وهو برتبة ملازم، أصيب بعيارين ناريين في الصدر والساق في حين أصيب الملازم موسى أبو هشهش برصاصة في الرأس.
وأكدت المصادر ذاتها أن احد أفراد الأمن الوطني وهو ماجد الشواهين اصيب بعدة أعيرة نارية أطلقتها قوات الاحتلال.
الساعة 19:00
أعادت مساء اليوم، قوات الاحتلال الاسرائيلي إغلاق شارع رام الله- بير زيت المؤدي إلى 33 بلدة وقرية في شمال غرب رام الله، بعد أن فتحته لعدة ساعات صباح اليوم.
وذكر عدد من السائقين أن الجنود الاحتلاليين وضعوا مكعبات إسمنتية بشكل متعرج على الشارع، في الوقت الذي أغلقوا فيه الشارع بمركبة عسكرية احتلالية، مما أدى إلى ازدحامات مرورية شديدة، حيث وصلت طوابير السيارات إلى مئات الأمتار.
وأشار السائقون إلى أن جنود الاحتلال الاسرائيلي يتعاملون بمزاجية مع المواطنين، الذين يخضعون لإجراءات تفتيش صارمة.
يذكر أن رام الله تتعرض لحصار مشدد منذ عدة أيام، بحيث أصبح التنقل من والى المحافظة أمراً شبه مستحيل.
الساعة 18:00
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة عدوانها ضد المواطنين في محافظة الخليل.
ففي مجال تجريف ومصادرة الأراضي قامت القوات الاحتلالية بتجريف مساحات واسعة من الأرض في منطقة حلحول شمال الخليل بهدف شق طرق استيطانية جديدة تخدم تواصل المستوطنات.
وقامت كذلك باقتطاع أراض فلسطينية بهدف توسيع المستوطنات، ففي مستوطنة "أدوره" الواقعة شمال غرب الخليل، قامت السلطات الاحتلالية بتجهيز بناء خمس شقق سكنية على أرض تعود لأهالي قرية ترقومية وفي مستوطنة "عنتائيل" يجري العمل على بناء أربع شقق سكنية على أراض فلسطينية لتكون تابعة للمستوطنة المذكورة، وفي مستوطنة "أشكليوت" الواقعة جنوب غرب الخليل يجري بناء سبع شقق سكنية تابعة للمستوطنة على أراض فلسطينية.
الساعة 17:30
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة الثقيلة اليوم، مخيم عايدة للاجئين ومحيط فندق البردايس شمال بيت لحم.
وفتحت تلك القوات، نيران أسلحتها الرشاشة من عياري 500 و 800 ملم، تجاه المخيم والفندق، مما ألحق أضراراً مادية جسيمة في منازل المواطنين وممتلكاتهم.
كما قامت القوات الاحتلالية الإسرائيلية باعتقال الملازم عبد المنعم رشدي السلايمة من مدينة الخليل، والذي يعمل في جهاز المخابرات العامة.
وتم اعتقاله من منزله الواقع في حارة جابر في البلدة القديمة من مدينة الخليل، والتي لا تزال محتلة، وقد تم نقله إلى جهة غير معلومة.
كما اعتقلت القوات الاحتلالية المواطن أشرف الرجبي من سكان حارة الرجبي في البلدة القديمة في الخليل.
الساعة 16:00
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، لأكثر من ساعتين الصحفي خالد الخالدي مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" والسيد سيف الدحلة مصور الوكالة في جنين، على حاجز عسكري عند مدخل جنين الشمالي، أثناء قيامهما بواجبهما الصحفي.
وذكر الزميلان الخالدي ودحلة، أن عملية الاحتجاز جرت بعد علم جنود الاحتلال انهما يعملان في وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" وقبل قيام المصور بالتقاط صور لجنود الحاجز وعرقلة مرور السيارات المحلية ومنع المواطنين العرب الفلسطينيين من داخل"الخط الأخضر"من دخول المحافظة.
وأضاف أن الجنود أجبروهما على الوقوف على بعد عدة أمتار من دبابة إسرائيلية وصوب الجنود أسلحتهم نحو وجهيهما ومنعوهما من الجلوس وحاولوا مصادرة آلات التصوير.
وفي وقت لاحق وبعد مضي أكثر من ساعتين وبعد تدخل الارتباط المدني والعسكري أخلى الجنود سبيل الزميلين.
من جهة أخرى، شددت السلطات الاحتلالية حصارها على قرى شرقي جنين وشمالها وعرقلت مرور المواطنين، وحولت قوات الاحتلال الاسرائيلي كافة الطرق الرئيسية والفرعية إلى معبر وحيد عند مدخل جنين الشمالي حيث ترابط إحدى الدبابات.
ودقق الجنود في بطاقات المواطنين وفتشوا سياراتهم ومنعوا المواطنين العرب الفلسطينيين من داخل "الخط الأخضر" من دخول المحافظة وأجبروهم على العودة.
الساعة 14:00
استشهد صباح اليوم، المواطن حسين خضر موسى أبو تمام (55 عاماً) من طولكرم متأثراً بجراح أصيب بها أثناء القصف الإسرائيلي الوحشي الذي تعرضت له المدينة الليلة الماضية.
وكان الشهيد أصيب إصابة بالغة في الذراعين والصدر والظهر اثر سقوط قذيفة أطلقها الجنود الاحتلاليون باتجاه منزله في الحي الغربي للمدينة.
وذكر د. أحمد أبو بكر مدير "مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي" أن الشهيد أبو تمام وصل المستشفى وهو يعاني من كسور في مناطق متعددة في الجهة العلوية من الجسم, وكسور في يده اليسرى، وتفتت في عظمة الساعد، وجروح عميقة وحروق في يده اليمنى وعظمة العضد، إضافة إلى قطع إصبع السبابة في يده اليسرى، وعدة جروح في صدره، اثر إصابته بشظايا قذيفة، مشيراً إلى أن الأطقم الطبية في المستشفى أجرت له الإسعافات الأولية ثم تم تحويله إلى "مستشفى رفيديا" في نابلس لخطورة حالته.
وأضاف، أن سيارة الإسعاف التي كانت تقل الشهيد تعرضت لإطلاق الرصاص والقذائف من قبل الجنود الاحتلاليين عندما وصلت بلدة دير شرف، مما أدى إلى إصابة الطاقم الطبي. وتدمير زجاج السيارة وتعطلها لوقت طويل، وهم،حسين الجمل سائق السيارة و د. رائد فرسخ والممرض كفاح الزبن، مما استدعى حضور أطقم طبية من نابلس قامت بنقل المصابين والشهيد إلى "مستشفى رفيديا".
و تسبب القصف الإسرائيلي على طولكرم في بث حالة من الخوف والهلع في نفوس الأطفال، إضافة إلى إصابة سبعة مواطنين بشظايا القذائف معظمهم من الأطفال تم نقلهم إلى "مستشفى الشهيد ثابت ثابت" لتلقي العلاج.
كما ألحق القصف أضرارا بالغة وخسائر فادحة في العديد من المباني السكنية والتعليمية، تحديداً في الحي الغربي للمدينة واخترقت عدة قذائف مبنى كلية فلسطين التقنية "خضوري" مما أدى إلى تدمير مختبر مساحة الهندسة بالكامل وهدم جدران أحد المختبرات وتدمير الوحدة الصحية للطالبات، وتدمير مخزن الهندسة المعمارية الذي يحتوي على أجهزة مساحة متطورة باهظة الثمن، إضافة إلى احتراق مخططات قديمة في الكلية، كما أدت الإصابات المباشرة لجدران المبنى إلى تصدع الجدران الداخلية وتكسير ألواح زجاج النوافذ
وذكر المهندس عدنان أبو إصليح عميد الكلية أن هذا القصف هو جزء من الهجمة الشرسة التي تعرضت لها المدينة والمباني والمؤسسات التعليمية, خاصة وان الكلية مستهدفة منذ فترة طويلة، مشيراً إلى أن القصف الإسرائيلي المتعمد أعاد تدمير ما تم إصلاحه في الفترة السابقة بهدف ضرب البنية التحتية للكلية ومؤسسات التعليم العالي، وأكد أن العملية الأكاديمية مستمرة بهمة الطلبة وإدارة الكلية والهيئة التدريسية فيها رغم كل الظروف.
كما ألحق القصف خسائر فادحة في مبنى "مدرسة الصناعة الثانوية" الملاصق لمبنى كلية "خضوري" اثر اختراق قذيفتين المبنى، مما أدى إلى تدمير مطلع الدرج وغرفة المحاسب ومستودع الأثاث فيها.
ووصف المهندس محمد يعقوب، مدير المدرسة، القصف الإسرائيلي، بأنه اعتداء متعمد لتدمير المدرسة التي تتعرض بشكل شبه يومي للاعتداءات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن هذا القصف أعاد تدمير ما تم إصلاحه، خاصة بعد ان قامت وزارة الأشغال باصلاح 60% مما تم تدميره في الفترة السابقة، ليعاد هدم كل شيء من جديد.
وتعرضت عمارة فتحي الطيراوي غرب المدينة لقذائف مدفعية مباشرة أدت إلى إلحاق أضرار جسيمة في ثماني شقق سكنية، وتدمير وإحراق عدد من الغرف والأثاث، إضافة إلى إصابة العديد من الأطفال بشظايا، مما استدعي نقل عدد منهم إلى "مستشفى د.ثابت ثابت الحكومي".
كما ألحق القصف أضراراً بالعشرات من منازل المواطنين في المنطقة اثر إصابتها بالأعيرة النارية التي أطلقها الجنود الاحتلاليون من الرشاشات الثقيلة.
الساعة 13:30
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، بالمدافع موقعاً عسكرياً قرب دير البلح"
وأطلقت الدبابات الإسرائيلية من داخل مستوطنة "كفار داروم" ثلاث قذائف تجاه موقع الاستخبارات العسكرية شرق دير البلح، مما ألحق أضراراً مادية فادحة.
الساعة 13:00
أصابت القذائف الإسرائيلية التي يتواصل إطلاقها على خانيونس، سيارة إسعاف ومدرستين للأطفال في المخيم
وأصابت قذيفة بشكل مباشر سيارة إسعاف كانت تعمل على نقل ضحايا القصف الإسرائيلي للمحافظة، مما أدى إلى إصابة ضابط الإسعاف حامد عبد الكريم أبو قوطة
وطال القصف كذلك مدرستي"الخالدية الابتدائية" و "أحمد بن عبد العزيز" حيث سقطت قذيفتان على المدرستين.
الساعة 12:30
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها على مدينة طولكرم وكثفت من تواجدها على كافة مداخلها، ومنعت السيارات من الدخول إليها أو الخروج منها.
وانتشرت الدوريات الاحتلالية الراجلة والمحمولة على طول الطريق الالتفافية جنوب طولكرم، ونصبت الحواجز العسكرية على مفترق الكفريات وقامت بإيقاف السيارات والحافلات التي تقل طلبة المحافظة إلى "جامعة النجاح الوطنية" في نابلس وفتشتها تفتيشاً دقيقاً، بعد إنزال الركاب منها، ومصادرة بطاقاتهم الشخصية ومقارنتها بقوائم اسمية، ثم إعادتهم من حيث أتوا.
ومنعت القوات الاحتلالية المتمركزة عند البوابات الحديدية التي أقامتها بالقرب من بلدة عنبتا شرق طولكرم وحاجز الطيبة الجنوبي ونزلة عيسى الشمالي، بهدف إغلاق المدينة وعزلها عن قراها وبلداتها، السيارات العمومية من الوصول إلى طولكرم بعد توقيفها وتفتيشها تفتيشاً دقيقاً والاعتداء على سائقيها وركابها
وأعاد جنود حاجز الطيبة العمال أثناء توجههم إلى أماكن عملهم داخل"الخط الأخضر" وانتشرت الدوريات الاحتلالية في حقول الزيتون المحيطة بالحاجز، ولاحقت العمال أثناء محاولتهم سلوك طرق جانبية للوصول إلى أعمالهم، فيما حلقت طائرة مروحية في أجواء المنطقة بهدف مراقبة تحركات العمال والمواطنين
وفي نفس السياق،اقتحمت قوة عسكرية محيط ضاحية شويكة من الجهة الغربية المحاذية لمستوطنة" بيت حيفر" وقام أفرادها بوضع علامات على عدد من المنازل بناء على خرائط كانت بحوزتهم, مما أثار قلق المواطنين وتخوفهم من عمليات إسرائيلية جديدة بحق أبناء المحافظة.
وشهد محيط المصانع الكيماوية الإسرائيلية ومقر الارتباط العسكري غرب طولكرم تواجداً مكثفاً للقوات الاحتلالية التي سيرت دورياتها بكثافة في السهول المحاذية لــ "الخط الأخضر" ومحيط مستوطنة "بيت حيفر" القريب من شويكة.
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، دون سابق إنذار، منزل المواطن عبد التلحمي في حي بيت حنينا- شمال القدس الشريف بحجة البناء دون ترخيص.
وقامت جرافات تابعة لبلدية القدس الغربية, وتحت حماية القوات الخاصة وحرس الحدود في الجيش الاحتلالي بتدمير المنزل.
وندد السيد فيصل الحسيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلال تواجده في الموقع بهذا العمل، ووصفه بالإرهابي.
من جهته قال المواطن التلحمي إنه شيد المبنى بمساحة 180 متراً مربعاً واستنفذ جميع السبل للحصول على رخصة للبناء، والتي كان الحصول عليها مستحيلاً ضمن الشروط التعجيزية التي تطلبها البلدية الاحتلالية، وأضاف أنه رغم ذلك فقد أصدرت محكمة إسرائيلية أمراً بوقف أمر هدم سابق اتخذ قبل عام، وانه لم يبلغ بقرار الهدم الذي حصل اليوم دون سابق إنذار.
وقال إن البلدية الاحتلالية في القدس لا تريد أي تواجد عربي في المدينة أو ضواحيها، وتحاول بكل الوسائل إجبار المواطنين المقدسيين على ترك مدينتهم والانتقال إلى أماكن أخرى تمهيداً لتهويدها.
إلى ذلك أشار سكان المنطقة التي تم فيها الهدم إلى أن رئيس البلدية الاحتلالية أولمرت قام يوم أمس بجولة استطلاعية في المنطقة المحاذية لشارع استيطاني ضخم من المقرر أن يفتتحه اليوم يربط الكتل الاستيطانية الضخمة في "بسجات زئيف" و"النبي يعقوب" مستقطعاً أراض مصادرة تعود للمواطنين في مناطق حزما، شعفاط وبيت حنينا، وأن أولمرت استشاط غضباً لمشاهدته بعض المباني العربية الحديثة في المنطقة
وجاءت عملية الهدم تمهيداً لافتتاح هذا الشارع الذي يقود أيضاً إلى قيادة المنطقة الوسطى المقامة على أراضي ضاحية البريد- شمال شرق القدس.
من جهته ندد السيد جيرمي مل غروم الناشط في اللجنة الإسرائيلية ضد هدم منازل الفلسطينيين، بعملية الهدم، وقال إنها جزء من سياسة صب الزيت على النار التي تمارسها حكومة شارون.
وأضاف أن عمليات هدم وتدمير منازل الفلسطينيين سواء في القدس أو في الضفة الغربية وقطاع غزة، انتهاك خطير لحقوق الإنسان الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة على أرض وطنه.
وتابع أن ما تمارسه حكومة شارون اليوم هو السبب المباشر لما نشهده من التوتر والعنف، وتساءل كيف يقتنع الفلسطيني بجدوى السلام في ظل هذه السياسة التي تعصف بأحلامه وآماله.
وأكد أن اللجنة الإسرائيلية ضد هدم منازل الفلسطينيين. ومعها أنصار السلام في إسرائيل، ستعمل على تقديم المساعدة لصاحب المنزل المهدوم في إعادة بناء منزله.
وقال: "سنفضح سياسة شارون أمام الرأي العام وسنواصل تضامننا ودعمنا لحقوق الشعب الفلسطيني".
الساعة 12:00
في أول حصيلة لعدد الإصابات الناجمة عن القصف الوحشي الإسرائيلي علي مدينه خانيونس، استشهدت الطفلة إيمان مصطفي حجو البالغة من العمر خمسة شهور واصيب اكثر من 20 مواطنا بجراح ما بيت خطره ومتوسطة.
وما يزال القصف الهمجي مستمر حتى اللحظة، وقد ابلغ عن قصف مدرسه للأطفال الأمر الذي أدي إلى وقوع عدد من الإصابات بين صفوف الطلاب.
الساعة 11:30
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف بقذائف المدفعية والدبابات المخيم الغربي والحي النمساوي في مدينة خانيونس قد أدى القصف إلي اصابة عشرة مواطنين و مازال القصف مستمرا.
الساعة 10:30
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، حاجزاً عسكرياً على الطريق الرئيسية التي تربط بين محافظتي جنين ونابلس، على المدخل الجنوبي لبلدة سيلة الظهر بالقرب من مستوطنة "حومش" جنوب جنين
وذكر عدد من سائقي السيارات العمومية، أن جنود الاحتلال الاسرائيلي المتمركزين على الحاجز أوقفوا المركبات وقاموا بتفتيشها ودققوا في بطاقات الركاب، مما تسبب في تأخر وصولهم إلى أماكن عملهم وسكناهم.
وقال السيد راغب أبو دياك رئيس بلدية سيلة الظهر، إن جنود الاحتلال الاسرائيلي يقومون بين الحين والآخر بنصب حواجز عسكرية طيارة، خصوصا بالقرب من مدخل المستوطنة، بهدف تأمين تحركات المستوطنين، في حين يمنع الجنود المواطنين من مواصلة سفرهم ويحتجزونهم لعدة ساعات دون أسباب تذكر.
إلى ذلك، نصبت قوات الاحتلال الاسرائيلي في ساعة متأخرة من مساء أمس حاجزين عسكريين، أحدهما على طريق جنين- طولكرم على المدخل الشمالي لمستوطنة "دوثان" جنوب بلدة يعبد، والآخر على المدخل الشمالي لمستوطنة "حرميش" إلى الغرب منها، وقام الجنود بإيقاف المركبات ومنعوا المواطنين من استخدم الطريق المذكورة.
الساعة 10:00
صعدت قوات الاحتلال الاسرائيلي من أعمالها العدوانية بحق المواطنين وأراضيهم حيث استأنفت الجرافات الاحتلالية منذ ساعات الصباح أعمال التجريف في أراضي المواطنين القريبة من السلك الشائك في منطقة خزاعة شرق خانيونس.
وذكر شهود عيان أن جرافتين احتلاليتين وآليات عسكرية تحميها قوات كبيرة من الجنود معززين بأربع دبابات اجتاحت أراضي المواطنين، وشرعتا في اقتلاع أشجار اللوز والزيتون والتين وتجريف الأراضي المزروعة بالقمح والعدس والشعير على امتداد منطقة خزاعة.
وذكر السيد شحادة النجار رئيس بلدية المنطقة، أن الجرافات الاحتلالية اقتلعت اكثر من 1500 شجرة من أشجار اللوز والزيتون والعنب والتين من أراضي عائلات أبو رجيلة، النجار، أبو جامع، أبو روك، التي تبعد اكثر من 250 متراً عن السلك الاحتلالي.
وأشار السيد النجار إلى أن الجنود أطلقوا النار بشكل عشوائي ومكثف على المواطنين الذين حولوا التصدي للجرافات التي دمرت اكثر من 200 دونم من أراضيهم، مؤكداً أنه لا يوجد مبرر لعمليات التجريف خاصة وان المنطقة لم تشهد أية مواجهات أو حوادث إطلاق نار.
واعتبر أن هذا العمل عدواني ويأتي ضمن المخطط الاحتلالي الرامي إلى تدمير كافة الأراضي الزراعية.
الساعة 09:30
احتجز جنود الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، 27 طالباً وموظفاً على حاجز مطار قلنديا العسكري الواقع على طريق رام الله القدس العام حوالي ساعتين.
وأفاد شهود عيان أن دورية من حرس الحدود، أوقفت عدداً من المركبات القادمة من شمال الضفة ثم احتجزت هؤلاء المواطنين دون إبداء الأسباب، وقد أخضعت معظم الطلبة الذين يقدر عددهم بـ 14 طالباً ويدرسون في مختلف المعاهد والكليات في"جامعة بير زيت" للتحقيق الميداني، وسلمت ستة منهم أوامر عسكرية لمراجعة دوائر المخابرات الاحتلالية الأسبوع القادم.
وعلى الحاجز ذاته لا زال الاحتلال يمارس أسلوب الإذلال وإعاقة حركة المواطنين والمركبات في الاتجاهين بحيث لا يسمح لأية مركبة بالمرور إلا بعد إجراءات تدقيق مطولة، وهذا الأمر جعل طوابير المركبات تمتد على كلا الاتجاهات لمئات الأمتار وتنتظر عدة ساعات.
وما زاد الأمر سوءاً أن الجنود الاحتلاليين أغلقوا منذ فترة طويلة منافذ رام الله الجنوبية بالمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية لمنع المواطنين من دخول المدينة والخروج منها إلا بالطريقة المهينة التي يفرضها. الاحتلال، وكثيراً ما تغلق هذه الطريق لعدة ساعات ولا يتاح فيها الذهاب والإياب بمزاعم أمنية إسرائيلية عارية من الصحة.
الساعة 09:00
واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي اليوم، اعتداءاتهم على العمال المتوجهين إلى أماكن عملهم داخل "الخط الأخضر".
وقال عدد من العمال، إن جنود الاحتلال الاسرائيلي بدؤوا بتفريقهم بالضرب المبرح ومطاردتهم قرب جسر الزاوية- مسحة في ساعات الصباح الأولى، رغم أن العديد منهم يحملون تصاريح عمل.
وأضاف العمال، أن عمليات المطاردة تخللها إطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي، مما اضطرهم إلى العودة منازلهم.
وقالوا: إن الجنود الاحتلاليين أغلقوا كافة المنافذ المتعارف عليها لدخول "الخط الأخضر" من قبل العمال في جسر الزاوية- مسحة وقرب السواتر الترابية غرب مسحة وفي بلدة عزون، وأكدوا أن الجنود يطاردونهم عبر الجبال وبين أشجار الزيتون وينكلون بهم بطرق وحشية لا إنسانية.
وقال البعض منهم، إن الجنود يصادرون حتى الأجهزة الخلوية التي يحملونها وأشياءهم الخاصة وعدة العمل
في غضون ذلك، واصلت القوات الاحتلالية حصارها لمحافظتي نابلس وسلفيت، وعزلت عشرات القرى عن مراكز الخدمات العامة في مدينتي نابلس وسلفيت.
ومنع جنود الاحتلال الاسرائيلي على مدخل بلدة دير الشرف المواطنين من الوصول إلى مدينة نابلس أو الخروج منها إثر فرض منع التجول على البلدة منذ ليلة أمس، وامتد حتى ساعة متأخرة من صباح اليوم
كما منعت الدوريات الإسرائيلية والحاجز الذي وضعه الجيش الاحتلالي قرب بلدة جيت غرب نابلس على طريق قلقيلية السيارات الفلسطينية من عبور الشارع، الأمر الذي زاد من معاناة المواطنين وجعل حياتهم صعبة.
الساعة 08:30
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، المواطن عودة نعيم عودة الرجبي 38 عاماً من الخليل، وكانت القوات الاحتلالية الإسرائيلية، داهمت فجراً حارة الرجبي في حي المشارقة السفلى، وعبثت بمنازل المواطنين في الحارة
الساعة 08:00
وقعت مواجهات عنيفة ليلة أمس في بلدة أبو ديس شرقي القدس، بين جنود الاحتلال وأبناء البلدة دامت لساعات عديدة.
واندلعت المواجهات لدى محاولة أبناء البلدة التعبير عن غضبهم نتيجة الأحداث والأوضاع الصعبة التي يعانيها الفلسطينيون منذ اندلاع انتفاضة الأقصى، ورفضاً لسياسة شارون وتصعيده وحكومته للعنف بقصف وتدمير الأحياء الفلسطينية وقتل المدنيين.
واقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي البلدة أثناء المواجهات وفتشت منازل المواطنين بهدف اعتقال أبناء البلدة مدعية إثارتهم للعنف، واستخدمت الرصاص الحي والمعدني المغطى بالمطاط وقنابل الغاز لتفريق المواطنين العزل.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي حشدت جنودها على مداخل البلدة ونشرتهم داخل أحيائها ليلة أمس، ضمن سياستها بتصعيد العنف والتضييق على المواطنين وتشديد الحصار.
8/5/2001
الساعة 16:00
تخطط السلطات الإسرائيلية لإقامة خمس مستوطنات جديدة، في الصحراء المحاذية للحدود الإسرائيلية المصرية.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن هذا المخطط ولد يوم زار رئيس حكومة إسرائيل أريئيل شارون تلك المنطقة "رمال حالوتسا" قبل الانتخابات، وان شارون أوعز إلى المحيطين به بتنفيذه.
وقامت ما تسمى "سلطة تطوير النقب" بإعداد مخطط لإقامة المستوطنات المشار إليها، بعد أن طلب منها ذلك وزير بنى إسرائيل التحتية افيغدور ليبرمان، وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية انه سيتم تقديم هذا المخطط إلى شارون اليوم.
يذكر أنه يوجد في حلوتسا تكتلان استيطانيان: "بتحات نيتسانا" و"حيبل شالوم".
وحسب الخطة ستقام أربع مستوطنات جديدة بين التكتلين، إضافة إلى مستوطنة في بئير ميلكا، وهذه المستوطنة اجتازت إجراءات المصادقة وهي الآن في مراحل التخطيط المتقدمة، ومن المفروض أن تسكن النواة الأولى فيها في خريف هذا العام.
وقال رئيس المجلس الإقليمي رامات نيغب، شموئيل ريفمان انه مقابل إقامة المستوطنات الجديدة التي سيكون بها دمج مستوطنات مجتمعية وقروية- فإنه سيطلب من الحكومة شق شارع قطري يمر بين مستوطنات جبل أشكول وجبل النقب وبين المستوطنات الجديدة وسيقصر الطريق إلى وسط المدينة.
الساعة 15:30
استشهد مساء اليومم الفتى هاشم محمود المملوك (16 عاماً) من حي الشجاعية، متأثراً بجراح أصيب بها الجمعة الماضي.
وأفادت مصادر طبية أن الشهيد المملوك كان قد أصيب برصاصة في رأسه، أطلقها عليه الجنود الإسرائيليون خلال المواجهات التي شهدتها منطقة المنطار شرقي غزة.
الساعة 15:00
حلقت طائرات مروحية إسرائيلية اليوم، في أجواء شمال قطاع غزة بصورة استفزازية.
وأشاع تحليق الطائرات المروحية الإسرائيلية موجة من الخوف والفزع والإرهاب بين صفوف المواطنين لاسيما الأطفال منهم.
واستنكر المواطنون تلك الأعمال الاستفزازية، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على المواطنين العزل.
الساعة 14:30
أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، نصب حواجزها العسكرية على الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية والمحاذية للعديد من البلدات الفلسطينية في محافظة قلقيلية.
وقام جنود الاحتلال المتمركزون على الحواجز بعرقلة حركة السير وإعاقة وصول الموظفين والمواطنين عن أعمالهم، فيما قام حاجز عسكري إسرائيلي تم نصبه بالقرب من مفترق قرية الطبيب بتفتيش السيارات المارة وإنزال ركابها والتدقيق في هوياتهم، كما قام أفراد الشرطة بتحرير المخالفات المرورية بحق أصحاب العديد من هذه السيارات.
على الصعيد نفسه، قام الجنود الاسرائيليون المتمركزون على الحاجز المذكور، باحتجاز العديد من المواطنين لعدة ساعات، كما تم اعتقال أربعة شبان يعملون في قلقيلية وتم نقلهم إلى مستوطنة قدوميم للتحقيق معهم.
الساعة 14:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف المدفعية والرشاشات من العيار الثقيل، مناطق إسكان بيت جالا، ومحيط مسجد بلال بن رباح، في محافظة بيت لحم.
وذكر شهود عيان أن القوات الاسرائيلية المتمركزة في معسكر للجيش الاسرائيلي غربي بلدة الخضر، والبرج العسكري الواقع بين بلدة الخضر واسكان بيت جالا، أطلقت قذائفها باتجاه المناطق السكنية، مما ألحق أضرار مادية فادحة فيها.
كما قامت القوات الاسرائيلية بقصف المحول الكهربائي في المنطقة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عنها.
الساعة 13:30
أصاب الجنود الإسرائيليون بنيران أسلحتهم 11 مواطناً في بلدة خزاعة شرق خانيونس.
ووصفت مصادر طبية جراح أحد المواطنين بالخطيرة، ويدعى وائل رمضان النجار 21 عاماً، الذي أصيب بالرصاص في فخذه، مما أحدث تهتكاً فيه.
وفتح الجنود نيران أسلحتهم صوب المواطنين، حين تصدوا للجرافات الإسرائيلية، التي حاولت تجريف أراضيهم في البلدة تحت حماية مجموعة كبيرة من القوات الاسرائيلية، التي رافقت الجرافات في أعمالها التدميرية.
وعلى اثر ذلك اندلعت مواجهات عنيفة بين المواطنين العزل والقوات الاسرائيلية المدججة بالسلاح والتي دفعت بالمزيد من التعزيزات للمكان.
الساعة 13:00
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم حظر التجول على قرية حوارة في محافظة نابلس.
وذكر شهود عيان، أن الجنود الاسرائيليين أوقفوا سيارات المواطنين، وقاموا بأعمال تنكيل بحقهم، فيما قام العشرات من المستوطنين بأعمال عربدة وشغب واعتدوا على المواطنين عند مدخل زعترة في المحافظة.
الساعة 12:30
فتحت القوات الاسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه منازل المواطنين غربي طولكرم، كما أطلق الجيش الاسرائيلي 3 قذائف دبابات باتجاه إحدى المدارس قيد الإنشاء شمالي طولكرم، مما ألحق أضراراً مادية في المبنى.
إلى ذلك، أصيب مساء اليوم أكثر من 13 مواطناً بالقرب من حاجز سردا، شمال غرب رام الله، وذلك خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت بين المواطنين العزل والقوات الاحتلالية.
الساعة 12:00
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مجموعة من الشبان الذين توجهوا للمشاركة في تشييع جثمان الطفلة إيمان حجو في مدينة دير البلح. مما أدى إلى إصابة سبعة مواطنين بجروح متوسطة كما شارك آلاف المواطنين في محافظة الوسطى في تشييع جثمان الطفلة إيمان حجو إلى مقبرة الشهداء.
الساعة 11:30
أحكمت قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم، حصارها الشامل على مدن وقرى محافظة بيت لحم.
وأعاقت حركة المواطنين بين أرجاء المحافظة، ونكلت بالعديد من المواطنين، واعتدت على عدد كبير منهم أثناء محاولاتهم ممارسة حياتهم اليومية.
كما أغلقت مدخل قرية النعمان الواقعة شرق المدينة بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية، بالإضافة إلى تعزيزات عسكرية في نفس المنطقة.
وذكر شهود عيان، أنه تم إحضار العديد من الآليات العسكرية إلى معسكر الجيش الاسرائيلي المقام على أراضي بلدة الخضر في الجهة الغربية، وتم نشر الدبابات والمجنزرات على بعض المداخل فيها، وتمركزت ثلاث دبابات على المدخل الشمالي للبلدة.
كما أقامت القوات الإسرائيلية حواجز عسكرية جديدة في المنطقة، وتمركزت بعض الآليات العسكرية في منطقة بطن المعصي التابعة لأراضي بلدة الخضر والمشرفة عليها، بعد أن تم تجريف الأراضي، المزروعة بالعنب واللوزيات وتعود لعائلة صلاح، وتضم المنطقة منازل لمواطنين من البلدة.
كما تم إنشاء برج عسكري في المنطقة الواقعة ما بين بلدة الخضر وإسكان بيت جالا، وبهذا تصبح بلدة الخضر محاطة بمعسكرين للجيش وثلاث نقط عسكرية.
الساعة 11:00
أصيب المواطن محمد عيسى زغلول 18 عاماً، جراء إطلاق النار عليه من قبل المستوطنين التي تساندهم قوات الاحتلال بالاعتداء على المواطنين في قرية حوسان غربي بيت لحم.
وأفاد المواطنين أن المستوطنين أطلقوا الرصاص الحي، على المنازل في القرية و قذفوها بالحجارة، بمساندة وحماية جيش الاحتلال.
كما قام المستوطنون بقطع التيار الكهربائي عن القرية المذكورة خلال اعتداءاتهم على منازل المواطنين وأملاكهم، مما أثار حالة من الفزع بين الأطفال.
الساعة 10:30
قام المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي بأعمال عربدة واعتداء على المواطنين في قرية حوسان غرب مدينة بيت لحم وذكر شهود عيان أن المستوطنين داهموا القرية عند منتصف الليل واقتحموا عدداً من المنازل وفتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه المنازل مما أدى إلى تحطيم نوافذها و إلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات.
كما اعتدوا بالضرب المبرح على المواطن عبد القادر عودة حمامرة 30 عاماً و أطلقوا عليه خمس رصاصات. مما أدى على إصابته بجروح خطيرة.
الساعة 10:00
تدرس الحكومة الإسرائيلية خطة لإغلاق مكاتب فلسطينية في القدس من بينها بيت الشرق، وذكرت صحيفة معاريف أن مدير الأمن بوزارة الأمن الداخلي قدم للوزير عوزي لاندو وزير الأمن الداخلي قائمة بأسماء أحد عشر مكتباً فلسطينياً مرشحة للإغلاق ذكر منها:
بيت الشرق- نادي الأسير الفلسطيني- مكاتب جامعة القدس- مكتب التربية والتعليم- مكتب المشاريع الصغيرة- مكتب دائرة السياحة والآثار.
الساعة 09:30
قرر أريئيل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس في ختام مشاورات وزارية أجراها في مكتبه، إصدار أمر لشرطة الاحتلال بمنع إدخال مواد بناء، شاحنات وآليات ثقيلة عبر أبواب الحرم القدسي الشريف من أجل التقليص بقدر الإمكان من نشاطات البناء والحفريات التي وصفها بـ "غير القانونية" في المكان، وكشفت صحيفة"هآرتس" الإسرائيلية أنه تقرر في جلسة الأمس كذلك، استخدام وسائل ضغط على الأوقاف وعلى الحركة الإسلامية في إسرائيل من أجل تغيير الوضع.
وأضافت الصحيفة أن الحديث يدور عن تقييد عدد المصلين في الحرم في أيام الجمع من أجل التوضيح للأوقاف أن لدى إسرائيل أوراقاً تستطيع أن تستخدمها من أجل إجبار السلطات الدينية الإسلامية في الحرم على السماح لليهود بدخول الحرم.
الساعة 09:00
تحلق طائرات عمودية إسرائيلية منذ ساعات صباح اليوم في أجواء مدينة جنين، مما دفع أفراد الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى اتخاذ إجراءات الحيطة والحذر.
الساعة 08:30
أحكمت قوات الاحتلال الإسرائيل صباح اليوم حصارها على محافظة نابلس وعزلتها عن بقية محافظات الضفة الغربية الأخرى.
وأدى إغلاق الجيش الإسرائيلي لجميع المحاور والمفترقات والشوارع الرئيسية والفرعية والجبلية إلى عزل مدينة نابلس عن بقية قرى المحافظة خصوصاً قرى ريف نابلس الشرقي بيت فوريك، بيتا، حوارة، وعزموط سالم، بيت دجن، وعقربا، ويانون.
من جهة أخرى انتشرت عدة دوريات عسكرية اسرائيلية على عدة مفترقات تربط مدينة نابلس بالقرى الغربية، ومنعت المواطنين والعمال والموظفين من متابعة سيرهم إلى أماكن عملهم.
وعلى مفترق تفوح تجمع عشرات المستوطنين من "تفوح" و"أرئيل" وأشعلوا النار في الإطارات وأغلقوا محاور الشوارع التي تربط مدن نابلس وسلفيت ورام الله ورشقوا سيارات المواطنين بالحجارة ومنعوهم من دخول قراهم وبلداتهم.
إلى ذلك ما زالت القوات الاحتلالية الإسرائيلية تعزل مناطق الأغوار الوسطى والشمالية عن بقية الأراضي الفلسطينية للشهر الثامن على التوالي الأمر الذي كبد المزارعين في تلك المناطق خسائر اقتصادية فادحة.
الساعة 08:00
تشهد الطريق بين عوفرة وقرية مخماس شرق رام الله تواجداً مكثفاً للمستوطنين المدججين بالسلاح تحت حماية الجيش الاحتلالي منذ صباح اليوم.
وأكد شهود عيان أن مجموعات من المستوطنين تنتشر على طول الطريق الالتفافية بين" عوفرة" و "مخماس" وتعتدي على سيارات المواطنين المارة وتتحرش بهم.
وأضافوا أن تواجدهم هناك يشكل خطراً على السيارات الفلسطينية ومن فيها من مسافرين، كون قطعان المستوطنين مدججين بالسلاح ويتحرشون بالمسافرين ويعتدون عليهم، ويشهرون الأسلحة في وجوههم
وأشاروا إلى أنهم يتابعون السيارات الحاملة للوحات تسجيل فلسطينية ويندفعون نحوها محاولين إيقافها والاعتداء على من فيها.
وأغلقت السلطات الاسرائيلية صباح اليوم الطريق على مفترق حزما ومنعت مرور سيارات النقل العام المتجهة إلى القدس، وأوقفتها لفترات طويلة للتفتيش.
كما أغلقت طريق الشياح الواصلة بين بلدة العيزرية والطور شرقي القدس، وطريق وادي النار والطرق الترابية والالتفافية المؤدية إلى مدينة القدس الشريف.
وشددت من إجراءاتها على الحواجز العسكرية المتواجدة على مداخل مدينة القدس وفتشت السيارات والمواطنين المارين من خلالها تفتيشاً دقيقاً استفزازيا.
9/5/2001
الساعة 15:00
قامت جرافات الاحتلال إسرائيلية بتجريف وتدمير عشرات الدونمات من أراضي بلدتي بيت عوا وسكا غرب الخليل، وذلك في المناطق المحاذية لــ"الخط الأخضر" غربأ.
وأفاد مزارعون وأصحاب أراضي من بيت عوا أن عمليات التجريف طالت مئات أشجار الزيتون المثمر في الأراضي المستهدفة والتي تعود ملكيتها من الأسر من عائلة السويطي، الذين تشكل هذه الأراضي مصدر رزقهم الوحيد.
وأشارت مصادر في بلدية بيت عوا الى أن عمليات التجريف الجارية قد تستهدف إقامة مستوطنات جديدة في المنطقة على حساب أراضي المزارعين.
الساعة 14:30
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية بلدة أبو ديس شرق القدس الشريف، بحجة التأكد من إغلاق منزل الأسير أيمن سدر، الذي أغلقته في 1997، وأغلقت سلطات الاحتلال منزل الأسير سدر، عقب اعتقاله في 1997 وحكمت عليه بالسجن خمسة وأربعين عامأ.
وانتشرت قوات الاحتلال في مختلف شوارع البلدة وصولاً إلى مقر "جامعة القدس" ومروراً بالسواحرة ثم العيزرية.
ولا تزال سلطات الاحتلال تغلق طريق الشياح الواصلة بين بلدتي الطور والعيزرية، وجميع الطرق الترابية أو الالتفافية في ضواحي القدس.
الساعة 14:00
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية قبل قليل قذيفة مدفعية على أحد المنازل في مخيم ينبنا في رفح جنوب قطاع غزة.
وأبلغت مصادر طبية أن القذيفة أسفرت عن إصابة الطفلة ريم طلال أحمد البالغة من العمر 3 شهور بجروح بالغة في الرأس، كما أصيبت والدتها 25 عاماً بجروح متوسطة، في الظهر وتتلقيان العلاج في"مستشفى أبو يوسف النجار" في المدينة.
وقال شهود عيان إن مواجهات عنيفة اندلعت بين المواطنين العزل وقوات الاحتلال التي وصلت في وقت سابق إلى مخيم يبنا وشرعت في تجريف موقع رقم 8 التابع لقوات الأمن الوطني في المدينة.
كما أصيب 3 مواطنين بجروح صباح اليوم، برصاص جنود الاحتلال عند "معبر المنطار" شرق غزة
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال استخدمت خلال هذه المواجهات الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
الساعة 13:30
شيع آلاف المواطنين جثمان الشهيد الفتى هاشم المملوك 16 عامأ في غزة.
وحمل المشيعون جثمان الشهيد المملوك على الأكتاف من "مستشفى الشفاء" في مدينة غزة باتجاه منزله في حي الشجاعية شرق المدينة، حيث ودعه الأهل والأقارب وسط الألم والوجع الذي ألم بهم.
وعبر المشيعون الذين حملوا صوراً للشهيد المملوك وشهداء انتفاضة الأقصى عن سخطهم وغضبهم للجرائم واعتداءات الاحتلال الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
ووري جثمان الشهيد المملوك الثرى في مقبرة الشهداء شرقي المدينة.
وكان الشهيد المملوك استشهد أمس، متأثراً بجراح أصيب بها خلال المواجهات مع قوات الاحتلال عند"معبر المنطار" الجمعة الماضي.
الساعة 13:00
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية الدكتور سامر فوزي عورتاني مدير "مستشفى رفيديا" في نابلس، وذلك لدى وصوله إلى "معبر الكرامة"قادماً من بريطانيا بعد أن مثل وزارة الصحة في مؤتمر علمي نظم هناك.
وأصدرت وزارة الصحة بياناً، دانت من خلاله اعتقال د. العورتاني، مؤكدة أن ذلك يندرج في إطار سياسة التضييق التي تمارسها سلطات الاحتلال على الوزارة، مشيرة إلى الممارسات والانتهاكات التي يتعرض لها موظفو الوزارة أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني.
ودعت الوزارة نظيراتها في العالم والهيئات الدولية المهتمة، إلى إدانة الممارسات الإسرائيلية والضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن د. عورتاني فورأ.
الساعة 12:30
طالب "أطفال رياض الطفولة" في جنين الأمين العام للأمم المتحدة بتوفير الحماية لهم من القتل الإسرائيلي الذي يتهدد حياتهم في كل مكان.
جاء ذلك خلال مسيرة شارك فيها عشرات الأطفال من أبناء المحافظة استنكاراً لجريمة قتل الرضيعة إيمان حجو بقذائف الاحتلال.
وانطلقت المسيرة من أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة جنين وجابت عدداً من الشوارع، حيث ردد الأطفال هتافات تندد بمجازر الاحتلال ورفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الشهيدة إيمان ولافتات كتب عليها "لتتوقف المجزرة البشعة بحقنا"و"نطالب بتوفير الحماية الدولية.
وسلم الأطفال رسالة إلى مدير الصليب الأحمر في جنين موجهة إلى السيد كوفي أنان الأمين العام للأمم المتحدة، فيما يلي نصها.
نحن أطفال وبراعم فلسطين من أبناء محافظة جنين، نناشدكم التدخل الفوري لتوفير الحماية لنا من القتلة الذين دمروا كل ما هو إنساني بقتلهم الطفلة إيمان حجو، أنقذوا أطفال فلسطين من الوحش العنصري وافتحوا الطريق أمام السلام العادل بدون الاحتلال والمستوطنين على أرض وطننا الحر الكريم.
الساعة 12:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلية بالأسلحة الثقيلة منازل المواطنين في بلدة خزاعة شرق خانيونس.
كما فتحت تلك القوات، نيران أسلحتها تجاه المواطنين الذين حاولوا التصدي للجرافات الإسرائيلية التي تعمل منذ البارحة، على تجريف مساحات واسعة من أراضيهم تحت حماية مجموعة كبيرة من جنود الاحتلال
وفي وقت لاحق، فتحت قوات الاحتلال النار مرة أخرى، تجاه المواطنين ومنازلهم، مما أدى إلى اشتعال النيران في حقول القمح في المنطقة، وأتت النيران التي اشتعلت بسرعة بفعل الرياح على 20 دونماً تعود للمواطن طارق أبو دقة.
من جهة اخري هدمت الجرافات الإسرائيلية تحت حماية قوات الاحتلال منزلاً في رفح جنوب قطاع غزة
ويعود المنزل، الذي يقع في حي السلام في المحافظة، للمواطن زياد إسماعيل موسى 45 عاماً، ويؤوي خمسة أشخاص.
الساعة 11:30
أعادت سلطات الاحتلال إغلاق الطريق العام بين رام الله وجامعة بير زيت.
وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال تجري عمليات تفتيش دقيقة في السيارات وهويات ركابها ويحتجزون العديد من المواطنين بينهم عدد من طلبة الجامعة.
وتأتي حملة الاعتقالات هذه بعد قيام الطلبة أمس بمسيرة سلمية لكسر الحصار المفروض على الجامعة من خلال إغلاق الطريق الرئيسي المؤدي إليها والذي يربط أيضا 33 قرية من قرى رام الله بالمدينة.
الساعة 11:00
انفلتت مجموعة من قطعان المستوطنين الحاقدين في محيط بلدة تقوع القريبة من بيت لحم، وقامت بأعمال إرهابية عدوانية بحق المواطنين تحت حماية ومساندة قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وذكر شهود عيان أن المستوطنين خرجوا إلى الشارع الرئيسي الذي يمر في وسط البلدة وقاموا بتكسير زجاج السيارات المارة والاعتداء على راكبيها، مما أدى إلى إصابة العديد منهم بجروح، وإثارة حالة من الرعب والخوف والهلع.
وأفاد السيد سليمان أبو مفرح رئيس البلدية، أن المنطقة تشهد تعزيزات عسكرية مكثفة، وأن قوات الاحتلال قامت بإغلاق مداخل البلدة الرئيسية بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية، وعزلتها عن باقي مناطق المحافظة، كما أغلقت الشارع الالتفافي العام في وجه حركة التنقل.
وأشار السيد أبو مفرح إلى أن قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين قاموا بالاعتداء على منازل المواطنين في محيط البلدة، تبعتها ملاحقة ومطاردة لرعاة الأغنام على سفوح الجبال وذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت عدداً من المواطنين عرف من بينهم حتى الآن: خليل عبد حامد البدن 55 عاماً، ونضال طالب دخل الله 20 عاماً، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة.
الساعة 10:30
اعتقلت مجموعة من الوحدات الخاصة الإسرائيلية ثلاثة شبان من مدينة طوباس، وذلك بعد إيقاف السيارة العمومي التي يستقلونها على شارع طوباس- نابلس.
والشبان هم: نادر توفيق صوافطة (25 عاماً) وهو طالب في جامعة النجاح الوطنية، ناصر حسين أبو حسن (32عاماً) وهو عامل، وخضر محمد ضراغمة (30 عاماً) ويعمل موظفأ.
وأفاد سائق السيارة أنه تفاجأ والركاب بسيارة "متسوبيشي" تقف أمام السيارة ليترجل منها مجموعة من المدنيين تبين بعد ذلك أنهم من الوحدات الخاصة الاحتلالية الإسرائيلية، وطلبوا هويات الركاب ثم اقتادوا الشبان الثلاثة معصوبي الأعين إلى سيارة "المتسوبيشي".
الساعة 10:00
أصيبت العشرات من الطالبات في بيت لحم بحالات اختناق جراء استنشاقهن للغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وأمطرت تلك القوات "مدرسة البنات الأساسية والثانوية" في بلدة الخضر بعشرات قنابل الغاز السام والأعيرة المطاطية، مما آثار الذعر والخوف بينهن وإصابتهن بحالات اختناق.
من جهة اخري اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم، 15مواطناً من قرية تقوع في محافظة بيت لحم.
وأفاد شهود عيان، أن معظم المواطنين الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية هم من المزارعين والرعاة.
الساعة 09:30
صعد المستوطنون الإسرائيليون في مناطق مختلفة من محافظة الخليل اعتد اتهم ضد المواطنين العزل وممتلكاتهم.
وقال شهود عيان إن عشرات المستوطنين أغلقوا طريق الخليلل- القدس أمام حركة المواطنين و المواصلات الفلسطينية وهاجم مستوطنون مسلحون السيارات الفلسطينية بالحجارة و الأدوات الحادة و ألحقوا أضراراً فادحة بعدد منها في وقت قطعت فيه القوات الإسرائيلية الطريق علي دخول المواطنين إلى الخليل أو الخروج منها.
وفي "البلدة القديمة" ومناطق السيطرة الإسرائيلية داخل مدينة الخليل، اعتدى المستوطنون على منازل المواطنين و ممتلكاتهم و هاجموا المحال التجارية واعتدوا على المواطنون بالضرب، ورشقوهم بالحجارة، تحت حماية الجيش الإسرائيلي الذي انتشر بصورة مكثفة في البلدة القديمة من المدينة.
الساعة 09:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلية بالرشاشات الثقيلة عند منتصف الليلة الماضية وفجر اليوم أحياء سكنية في بلدتي الزبابدة وسيلة الظهر وموقعاً عسكريا في بلدة صانور، وحلقت الطائرات المروحية والحربية وطائرات الاستكشاف في سماء مدينة جنين والقرى المجاورة.
وذكر مواطنون أن دبابات الاحتلال المتمركزة في معسكر "بزاك" المقام على أراضي المواطنين شمالي الزبابدة فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة فجر اليوم على الأحياء السكنية، مشيرين إلى أن القصف ألحق أضراراً في بعض المنازل وطال "معهد الشهيد نعيم خضر للتنمية الريفية".
وفي بلدة صانور قصفت دبابات الاحتلال المتمركزة في أحد المعسكرات بالرشاشات الثقيلة موقعا لقوات أمن الرئاسة "17" وألحقت به أضراراً بالغة.
وطال القصف منزل المواطن عبد الحميد ولد علي القريب من الحاجز وأدى إلى إتلاف شبكة الكهرباء وخزان للمياه، كما ألحق أضراراً في معصرة للزيتون.
وفي بلدة سيلة الظهر، قصفت قوات الاحتلال من مواقعها في مستوطنة "حومش" منازل المواطنين، مما أدى إلى إتلاف عدد من خزانات المياه.
في غضون ذلك، واصلت الطائرات المروحية وطائرات الاستكشاف تحليقها على ارتفاعات منخفضة في سماء المدينة والقرى المجاورة، مما أثار حالة من الرعب والفزع بين الأطفال.
من جهة أخرى، شددت سلطات الاحتلال حصارها على قرى شرقي جنين وشمالها وواصلت إغلاق الطرق الرئيسية والفرعية بالمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية وهياكل السيارات وأقامت حاجزاً عسكرياً على مدخل جنين الشمالي حيث يقوم الجنود بتفتيش السيارات والتدقيق في بطاقات المواطنين ومقارنة أرقامها بقوائم لديهم.
كما نصبت عدة حواجز عسكرية على الطرق الرئيسية والحيوية في أنحاء مختلفة من المحافظة وعززت تواجدها العسكري المكثف في هذه المناطق.
الساعة 08:30
اقتلعت جرافات الاحتلال إسرائيلية حوالي (300) شجرة زيتون في منطقة (مريحة) غرب يعبد.
وأفاد شهود عيان أن جرافات الاحتلال المعززة بقوات عسكرية، واصلت لليوم الخامس على التوالي أعمالها التخريبية بهدف شق شارع التفافي جديد غرب البلدة، حيث أقدمت على اقتلاع ما يقارب (300) شجرة زيتون مثمرة تعود ملكيتها للمواطنين كامل قاسم الحجار وحسن قاسم الحجار من بلدة يعبد.
وأوضح الأهالي أن هذا الشارع الذي يربط مستوطنة "مابودوتان" المقامة على أراضي مواطني بلدتي يعبد وعرابة مع مستوطنة "كتسير"المحاذية لــ "الخط الأخضر" يلتهم آلاف الدونمات ويدمر عشرات الآلاف من أشجار الزيتون المثمرة.
وأعرب الأهالي عن سخطهم الشديد من استمرار أعمال التجريف التي تستهدف أراضيهم، مؤكدين أن هذه الأعمال العدوانية لا تزيدهم إلا تمسكاً بأرضهم وحقهم.
الساعة 08:00
شرعت جرا فات الاحتلال الإسرائيلي منذ الصباح الباكر اليوم بتجريف مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية شمالي شرق جباليا وشرقي مقبرة الشهداء.
وأفاد العديد من أصحاب الأراضي المدمرة أن عدد من جرافات الاحتلال قامت تحت حماية مشددة من الدبابات المصفحة بتدمير مساحات من الأراضي المزروعة بأشجار الحمضيات والزيتون واللوز وأنواع أخرى من الأشجار المثمرة.
وتعودالاراضي المدمرة إلى العديد من العائلات عرف منها النجار وجنيد.
من جهة أخرى، قامت قوات الاحتلال فجر اليوم بتجريف مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية في شمال بيت حانون، حيث بلغت مساحة الأراضي المجرفة أكثر من 70 دونماً مزروعة بالحمضيات والزيتون، تعود ملكيتها للمواكن عبد الرحمن مرتجى إضافة إلى 60 دونماً تعود للمواطن صقر محمد الداعور.
يذكر أن قوات الاحتلال تواصل أعمال التدمير والتجريف للاراضي الزراعية في محافظة شمال غزة، والتي طالت مئات الدونمات من الأراضي الزراعية.
10/5/2001
الساعة 19:00
التحق بقافلة الشهداء مساء اليوم الشاب خضر خضر حسين جندية (27عاما) من حي الشجاعية في المدينة اثر إصابته بنوبة قلبية حادة بسبب القصف الصاروخي الإسرائيلي.
وكان فرح الشهيد مقررا الليلة إلا أن الصواريخ التي أطلقتها قوات الاحتلال باتجاه مواقع فلسطينية وبيوت مواطنين حرمته من إكمال فرحته.
يذكر ان القصف الاحتلالي أشاع حالة من الرعب والهلع في صفوف المواطنين الأبرياء لا سيما الأطفال منهم.
الساعة 17:30
في حصيلة جديدة لعدد الإصابات نتيجة القصف العدواني الإسرائيلي لمدينة غزة، فقد وصل عدد الإصابات إلى 20 إصابة بينهم 5 إصابات في حالة خطرة.
الساعة 17:15 (قصف إسرائيلي غاشم لمدينة غزة)
أصيب عشرات المواطنين بينهم نساء وأطفال نتيجة القصف العدواني الإسرائيلي الغاشم لمدينه غزة بصواريخ ارض- ارض
وصرح مصدر مسئول من مستشفي الشفاء انه تم التعامل مع العشرات من الإصابات بينهم نساء وأطفال وتم إبقاء 15 إصابة في المستشفى.
وقد استهدف القصف مقر السرايا وسط المدينة ومكتب مرجعيه فتح كما طال القصف مقر وزارة التربية والتعليم ومديريه النقليات العامة.
الساعة 16:30
أصيب اليوم، 3 مواطنين بجروح مختلفة جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مجموعة من الفتية عند "معبر المنطار" شرقي غزة، إصابة أحدهم وهو طفل في الثانية عشرة من عمره في رأسه وحالته صعبة.
واستخدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي الرصاص الحي تجاه عشرات الفتية الأطفال الذين تجمعوا في منطقة المنطار.
الساعة 16:00
ذكرت مصادرة وشهود عيان قبل قليل أن قوات الاحتلال الإسرائيلي حشدت قوات عسكرية كبيرة على الشريط الحدودي بين قطاع غزة والأراضي المصرية في محاولة لاقتحام المدينة.
وقال الشهود، ان دبابات ومدرعات وجرافتين وآليات عسكرية احتلالية تحاول اقتحام مخيم يبنا عن طريق منطقة القصاص، كما قامت مروحيات إسرائيلية بقصف عدة مواقع في المحافظة.
وتقوم قوات الاحتلال الاسرائيلي الغازية بقصف عشرات المنازل في بلوكي"أو" و"جي" في المخيم.
وأبلغت مصادر طبية أن خمسة مواطنين أصيبوا بشظايا الصواريخ والقذائف والرشاشات الثقيلة التي أطلقت على المخيم.
الساعة 14:30
أصيب اليوم ثلاثة من أفراد الأمن الوطني، أثر تعرض موقعهم للقصف من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي شرقي منطقة القرارة في قطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قصفت بالقذائف المضادة للدروع الموقع المذكور، وقامت الجرافات الإسرائيلية تحت حماية مشددة من الدبابات المصفحة بتدمير الموقع.
قامت الجرافات الإسرائيلية بحراسة قوات الاحتلال باقتلاع 150 شجرة زيتون من أراضي المواطنين الواقعة غرب قرية اسكاكا غرب محافظة سلفيت.
الساعة 14:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من منازل المواطنين ومواقع تابعة لقوات الأمن الوطني شمال قلقيلية وأحدثت أضراراً جسيمة فيها.
وقالت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال استخدمت الأسلحة الرشاشة الثقيلة في القصف المفاجئ الذي زعمت إسرائيل أنه جاء بعد إطلاق نار على مواقعها شمال مدينة قلقيلية.
الساعة 13:30
واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي حملات التنكيل بشكل واسع النطاق في بلدة تقوع جنوبي بيت لحم.
واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي 5 مواطنين آخرين، ليرتفع عدد المعتقلين من البلدة خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 21 أسيرأ.
حيث فرضت قوات الاحتلال الاسرائيلي حظر التجول على محيط البلدة، فيما أغلقت مداخل إضافية لها بالسواتر الترابية والصخور، لتحكم حصارها على البلدة التي يقطنها حوالي عشرة آلاف نسمة.
كما أن التدابير الاحتلالية العنيفة طالت قرية المنيا المتاخمة لتقوع من جهة الجنوب، كما امتدت هذه الاعتداءات إلى مناطق أخرى، حيث قامت القوات الاحتلالية بالتنكيل بالمواطنين والاعتداء عليهم.
الساعة 13:00
جرفت جرافات الاحتلال الاسرائيلي, تحت حماية مشددة من الدبابات مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية في بيت حانون.
وكانت جرافات الاحتلال الإسرائيلي المعززة بالدبابات والآليات العسكرية قامت في ساعة متأخرة من ليلة أمس بعملية تجريف بعمق 400 متر داخل أراضى المواطنين المزروعة الواقعة في محيط مقبرة الشهداء شرقي مدينة غزة.
الساعة 12:30
أصيب اليوم، الفتى خالد صلاح "14 عاما" بعيار ناري في الحوض وإصابة فتاة أخرى بجروح مختلفة خلال إطلاق القوات الاحتلالية الإسرائيلية الرصاص على المواطنين العزل في قرية الخضر في بيت لحم.
كما أصيب العشرات من الطلاب بجراح وحالات اختناق جراء اعتداء القوات الاحتلالية عليهم أثناء خروجهم من مدارسهم في الخضر.
ويذكر أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتدت على الطلبة والطالبات أثناء خروجهم من مدارسهم الأربعة، حيث أطلقوا الرصاص الحي والقنابل الغازية السامة، مما أدى إلى إصابة العديد من الطلاب والطالبات بجروح متفاوتة عرف منهم: خالد إبراهيم صلاح (14 عاماً) إصابة بالغة في البطن والحوض، الطالبة نعمة علي إبراهيم صلاح شظايا في الرأس، وتم نقلهما إلى "مستشفى بيت جال"، كما أصيب العشرات بحالات اختناق
وأفاد شهود عيان، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتدت على الطلبة بصورة متعمدة، حيث لم تسجل أية أحداث أو مواجهات قبل وقوع الاعتداء الإسرائيلي.
الساعة 11:00
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل، الطريق المؤدية إلى قرية دير شرف غربي نابلس.
وأقامت قوات الاحتلال الاسرائيلي العديد من الحواجز العسكرية على الطريق، ومنعت السيارات والمواطنين من سلوكها.
كما اقتلعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، 150 شجرة زيتون من أراضى المواطنين الواقعة غرب قرية إسكاكا غرب محافظة سلفيت.
الساعة 09:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في مستوطنة بسغوت بقذائف الدبابات منزل المواطن محمد عقل في جبل الطويل بمدينة البيرة. مما ألحق أضراراً بالغة في المنزل.
كما أطلقت الدبابات قذائف أخرى باتجاه منطقة عين مصباح في رام الله ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
الساعة 08:30
شنت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في قرية تقوع القريبة من بيت لحم. وداهمت منازل المواطنين بصورة همجية وإرهابية وانتقامية ونكلت بالعديد منهم وقامت باعتقال العشرات من المواطنين عرف منهم خليل حامد البدن ويوسف كايد جبريل وخليل القاضي، كما أخرجت قوات الاحتلال المواطنين إلى العراء وقامت بالاعتداء عليهم.
الساعة 08:00
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة جديدة الاقتحام محافظة رفح، حيث قصفت بقذائف الدبابات، والرشاشات الثقيلة مخيم رفح، مما أدى إلى تدمير عدد من المنازل وموقعين للأمن الوطني وإصابة عشرة مواطنين، إصابة أحدهم خطيرة جدأ.
كما قامت قوات الاحتلال بأعمال تجريف واسعة في أراضي المواطنين في حي السلام بمدنية رفح.
وذكر شهود عيان أن جرافة إسرائيلية تحميها أربع دبابات متتالية قامت بأعمال تجريف في أراضي المواطنين الزراعية القريبة من المناطق السكنية، إضافة إلى حشد قوات عسكرية كبيرة عند بوابة صلاح الدين.
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرشاشات الثقيلة فجر اليوم منازل المواطنين ومكاتب المؤسسات الوطنية شرقي أريحا.
وقامت الجرافات الإسرائيلية تحت حراسة الجيش الاحتلالي بتدمير وتجريف 20 دونماً من الأراضي المزروعة بالحمضيات والنخيل القريبة من قرية نويعمة. وقدرت الخسائر الأولية لعملية تجريف الأراضي واقتلاع الأشجار بـ 24 ألف دولار، عدا عن خسائر تدمير البركسات، وكذلك تلف الأدوات والمعدات الزراعية.
وتشهد المعسكرات والمستوطنات الإسرائيلية المتواجدة في محيط المدينة والأغوار حركة غير اعتيادية من تواجد لجنود الاحتلال الاسرائيلي، وكذلك إجراء مناورات ليلية مكثفة، حيث يعيش المواطنون القريبون من تلك المناطق كل ليلة هاجس إقدام القوات الاحتلالية على قصفهم أو اقتحام مناطق سكنهم.
كما شهدت الأحياء القريبة من مستوطنة "ناحال اليشع" المقامة على المدخل الشرقي للمدينة الليلة الماضية، إطلاق نار من الأسلحة الأوتوماتيكية والرشاشات الإسرائيلية في محاولة لاستفزاز المواطنين، وخلق حالة من الخوف والهلع، لا سيما لدى الأطفال وكبار السن.
أصيب 10 مواطنين بجروح متفاوتة، إثر القصف المكثف الذي تعرضت له مدينة رفح.
وأصيب المواطنون العشرة خلال عملية قصف عدواني ومحاولة اقتحام نفذتها القوات الاحتلالية الإسرائيلية في حي السلام ومخيم يبنا وبوابة صلاح الدين، قرب الحدود مع مصر.
ومن بين الجرحى 3 في حالة بين الخطرة و الحرجة، نقلوا إلى "مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار" في مدينة رفح لتلقي العلاج، ومن ثم نقلوا إلى "مستشفى الشفاء" في مدينة غزة.
واستمرت عملية القصف والتدمير من بعد منتصف الليل حتى ساعات الفجر المتأخرة، وهي محاولة الاقتحام الثالثة التي تنفذها القوات الاحتلالية خلال أمس.
ويذكر، أن قوات الاحتلال دفعت بدبابتين مصفحتين وسبع مجنزرات، والعديد من الآليات العسكرية والجرافات باتجاه المناطق السكنية في المنطقة الحدودية مع مصر، حيث قامت هذه القوات بقصف مكثف استهدف المناطق السكنية في المنطقة المذكورة، وتدمير أكثر من 10 منازل، ومساحات كبيرة من الأراضي المزروعة بالأشجار المثمرة، إضافة إلى تدمير موقع للأمن الوطني.
11/5/2001
الساعة 19:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ والقذائف المدفعية منازل المواطنين في بيت لاهيا. وأسفر القصف الذي رافقه إطلاق الأعيرة النارية الثقيلة من المواقع العسكرية في مستوطنة "نيسانيت" غرب بيت حانون عن إصابة مواطنين بجروح ما بين خطيرة ومتوسطة نقلاً على أثرها إلى مستشفى العودة. كما أطلقت قوات الاحتلال عدداً من القنابل المضيئة في سماء المنطقة، وقد تسببت في إحراق منزل يعود لأحد المواطنين و الحاق أضرار مادية.
الساعة 18:00
اعلن الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الاسعاف والطوارئ في مستشفى الشفاء في غزة عن استشهاد الفتى حسام طافش (16 عاماً) بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار على عدد من الأطفال والفتية قرب معبر المنطار شرق قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية في المستشفى أن الشهيد طافش أصيب بعيار ناري متفجر في الصدر أدى إلى مصرعه على الفور، حيث أكد أهالي المنطقة أن أية مواجهات لم تقع في المكان.
الساعة 17:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عصر اليوم، بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية، مناطق مختلفة من بلدة الخضر في محافظة بيت لحم، وذلك من مواقعها من معسكر للجيش الإسرائيلي المقام في الجهة الغربية للبلدة، ولا يزال القصف مستمراً.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال توغلت لمسافة طويلة داخل المناطق الخاضعة لسيادة السلطة الوطنية حتى منطقتي القصر الأثرية والبلدة القديمة، قبل أن تعود أدراجها، مسجلة بذلك خرقاً جديداً للإتفاقات الموقعة ومنتهكة بذلك سيادة المناطق الفلسطينية من جديد.
وسقطت خمسة عشر قذيفة مدفعية حتى الآن، في منطقة الجامع والبالوع وبرك سليمان وحارة دار صلاح، وأن حالة من الذعر والفزع تسود المدينة من جراء القصف الوحشي المستمر لها.
وأفاد شهود عيان أن القصف الوحشي للخضر ألحق أضراراً بالمباني والمنشآت، عرف منها منزل المواطن خليل جودة صبيح في منطقة الجامع، حيث اخترقت حوالي 150 رصاصة من عيار 800 الطابق الثاني لمنزله ودمرت محتوياته.
إلى ذلك فقد شهدت البلدة قبل ذلك مواجهات عنيفة بين الشبان المتظاهرين وقوات الاحتلال والتي تركزت في البلدة القديمة وبالتحديد في منطقة التل، حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المدمع والرصاص المطاطي والمعدني باتجاه منازل المواطنين العزل، مما أدى إلى إثارة الرعب والخوف واختناق العديد منهم جراء استنشاقهم للغاز دون تسجيل أية إصابات خطيرة في الأرواح.
الساعة 16:00
دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلية موقعاً لقوات الأمن الوطني في محافظة أريحا، جراء قصفها بقذائف الدبابات.
وأفادت مصادر في قوات الأمن الوطني، أن القصف الوحشي الإسرائيلي الذي استهدف موقعاً لقوات أمن الرئاسة قرب "قصر هشام" الأثري على المدخل الشمالي لمحافظة أريحا، والذي لا يبعد سوى عدة أمتار عن مقر الرئاسة في المحافظة، مما أدى إلى تدميره بشكل كامل.
وحسب شهود عيان فإن أربعة قذائف سقطت على الموقع، مما أسفر عن إصابة ثلاثة من قوات الأمن الوطني جراح اثنين منهم متوسطة.
الساعة 14:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلية بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة منطقة البالوع والأحياء القريبة من مبنى الجهاز المركزي للإحصاء عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وأفادت مصادر طبية في "مستشفى رام الله الحكومي" أن القصف الوحشي أدى إلى إصابة أربعة مواطنين بجراح جراء تعرضهم لشظايا القذائف التي سقطت على منطقة البالوع تحديدأ.
وكان نحو ألفي مواطن قد خرجوا عقب صلاة الجمعة، في مسيرة سلمية راجلة طافت شوارع مدينة البيرة احتجاجاً على عمليات القصف الوحشي بالصواريخ والأسلحة الثقيلة لمدينة غزة أمس الخميس.
وانطلقت المسيرة من مسجد جمال عبد الناصر وسط المدينة باتجاه المدخل الشمالي للبيرة حيث هاجمت قوات الاحتلال المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع قبل أن تبدأ بعملية إطلاق الرصاص الحي والمعدني باتجاه الشبان المتظاهرين الذين ردوا برشق الحجارة والزجاجات الفارغة على قوات الاحتلال.
وحسب مصادر في المستشفى الميداني فإن مواطنين اثنين أصيبا بأعيرة نارية في الصدر والساق في حين أصيب عدد آخر بالرصاص المعدني وحالات اختناق بالغاز.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت حتى ساعة إعداد هذا التقرير نحو خمس عشرة قذيفة دبابة باتجاه المتظاهرين والأحياء السكنية القريبة من المدخل الشمالي لمدينة البيرة، مما أسفر عن سقوط عدد من الإصابات لم تحدد بعد.
الساعة 13:30
ندد المشاركون في المسيرة التي انطلقت بعد من أمام مساجد المدينة، بالقصف الإسرائيلي على المدن الفلسطينية والممارسات الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
وحمل المشاركون في المسيرة، التي انطلقت بدعوة من القوى والفصائل الوطنية والإسلامية في طولكرم، اليافطات وصور الشهداء، ورددوا الهتافات الوطنية الداعية إلى استمرار الانتفاضة حتى تحرير القدس الشريف، عاصمة الدولة الفلسطينية، ونيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، ونددوا بالقصف الوحشي الإسرائيلي الأخير على محافظات غزة.
وجابت المسيرة شوارع المدينة المختلفة، واشتبك المشاركون مع قوات الاحتلال المتمركزة في محيط المصانع الكيماوية الإسرائيلية ومقر الارتباط العسكري غرب المدينة، وبالقرب من مفترق الشهداء.
وأطلقت قوات الاحتلال باتجاههم القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية والحية، مما أدى إلى إصابة عشرة مواطنين بحالات إغماء جراء استنشاقهم للغاز.
وفي السياق ذاته، يتعرض الحي الغربي لمدينة طولكرم في هذه اللحظات، إلى قصف عشوائي من قبل قوات الاحتلال بالرشاشات الثقيلة من نوعي: 500 و800 ملم، مما أدى إلى تدمير واجهات بعض البيوت في الحي وممتلكات المواطنين، ولم يبلغ عن إصابات حتى هذه اللحظة.
الساعة 13:00
شيعت جماهير خانيونس اليوم، جثمان الشهيد كفاح خالد زعرب17 عاماً إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء غرب مخيم خانيونس.
وانطلق موكب التشييع، الذي تقدمه عدد من ممثلي المؤسسات والقوى الوطنية من "مستشفى ناصر" باتجاه المسجد الكبير وسط المدينة، حيث أديت عليه صلاة الجنازة، ومن ثم انطلق الموكب باتجاه مقبرة الشهداء
ورفع المشاركون صور الشهيد والأعلام والرايات الوطنية، وهتفوا منددين بجرائم الاحتلال ووحشيته
وندد المشيعون بتصاعد العدوان الاسرائيلي على شعبنا، لا سيما في الأيام الأخيرة، حيث استهدف العدو عشرات المنازل وتدمير المقرات الأمنية وتجريف وحرق الأراضي الزراعية، مما ينذر بتفجر الوضع.
الساعة 12:00
قامت جرافات الاحتلال إسرائيلية بتجريف مئات الدونمات المزروعة بالزيتون من أراضي المواطنين شرق بلدة تقوع قضاء بيت لحم.
كما قامت مساء أمس بتدمير 400 دونم من أراضي مواطني القرية تعود لمواطنين من عائلات البدن وجبريل وسلامة.
إلى ذلك و ضع مستوطنون من "تقوع الجديدة" بيوتاً متنقلة على مساحة 500 دونم من أراضى المواطنين في البلدة تمهيداً لإقامة بؤرة استيطانية جديدة.
وأكد السيد سليمان أبو مفرح رئيس مجلس بلدي تقوع أن قوات الاحتلال شددت الحصار على تقوع وأغلقت جميع منافذها الرئيسية والفرعية.
الساعة 11:30
أصيب ثلاثة مواطنين بجروح خلال مواجهات واشتباكات مع قوات الاحتلال على حدود التماس الفاصلة بين منطقتي السيطرة الفلسطينية والاسرائيلية في شارعي الشلالة القديم والجديد في مدينة الخليل ورشق خلالها عشرات الشبان الغاضبين جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات وتفجرت المواجهات عقب قيام قوات الاحتلال بالتنكيل والاعتداء على المواطنين. كما داهمت قوة عسكرية معززة من جنود الاحتلال بلدة بيت أمر شمال الخليل واقتحمت عدداً من منازل المواطنين وأجرت تفتيشاً داخلها وعبثت بمحتوياتها.
الساعة 10:00
أعلنت مصادر طبية أن مواطناً استشهد في ساعة مبكرة من فجر اليوم، متأثراً بجراحه التي أصيب بها أمس الأول.
وأفادت المصادر أن الشهيد هيثم الداعور، أصيب بعيار ناري في الرأس خلال القصف الوحشي الإسرائيلي لمدينة خانيونس قبل يومين.
الساعة 09:30
قصفت زوارق حربية إسٍرائيلية مواقع تابعة لقوت الأمن الوطني الفلسطيني على طول ساحل منطقة دير البلح بالقذائف والرشاشات الثقيلة، مما أدى إلى تدمير موقع تابع لقوات أمن الرئاسة.
وقال أهالي المنطقة إن زوارق الاحتلال أطلقت ودون مبرر وبشكل وحشي قذائف قصيرة المدى لمواقع تابعة لقوات البحرية وأمن الرئاسة والأمن الوطني على طول ساحل دير البلح، مما أدى إلى تدمير موقع لقوات الـ (17) بشكل كامل، في وقت لم تتضح بعد إذا ما كانت هناك إصابات.
وقالت مصادر في قوات الأمن الوطني إن القصف الإسرائيلي لا يزال مستمراً "حتى ساعة إعداد هذا التقرير" من قبل الزوارق الإسرائيلية الحربية.
الساعة 09:00
قصفت قوات الاحتلال فجر اليوم، منازل المواطنين في بلدة بيتونيا ومقر قوات الـ 17 الذي دمرته في وقت سابق.
وأدى القصف إلى إلحاق خسائر بممتلكات المواطنين العزل ونشر حالة من الرعب لاسيما في صفوف الأطفال.
الساعة 08:30
أغلقت قوات الاحتلال شارع صلاح الدين الأيوبي الواصل بين شمال وجنوب محافظات غزة.
ومنعت دبابات الاحتلال المقاتلة وجنود الاحتلال المتمركزون عند مفترق أبو هولي قرب القرارة المواطنين والسيارات من المرور عبر الشارع والعودة من حيث أتوا.
من جهة أخرى دمرت الجرافات والدبابات الاسرائيلية ثمانية منازل تعود لمواطنين من عائلة أبو هولي غرب مفترق أبو هولي.
كما جرفت قوات الاحتلال مساحات زراعية واسعة تقدر بـ 25 دونما من أراضي المواطنين غرب شارع صلاح الدين قرب منطقة القرارة والمزروعة بأشجار الزيتون والليمون والقمح وتعود لمواطنين من عائلات أبو هولي و أبو ظاهر والعبادلة وأبو سبت.
الساعة 08:00
أعلن اللواء عبد الرزاق المجايدة، مدير الأمن العام في محافظات غزة الليلة الماضية، أن شاباً في الثامنة عشرة من عمره استشهد مساء أمس الخميس، في محافظة خانيونس بعد أن منعت قوات الاحتلال الإسرائيلية المتمركزة عند مدخل حاجز التفاح أهله من نقله إلى "مستشفى ناصر" في المدينة.
وقالت مصادر في"مستشفى ناصر" في خانيونس أن الشهيد ويدعى كفاح خالد زعرب، توفي بعد أن منعت قوات الاحتلال الإسرائيلية والده من نقله إلى المستشفى إثر إصابته بجروح بالغة بعد أن أطلق قطعان المستوطنين مجموعات من الكلاب المتوحشة عليه.
وأفاد ذوو الشهيد زعرب أن المستوطنين أطلقوا في منطقة المواصي الكلاب على الشهيد كفاح أثناء عودته من مدرسته، مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة في مختلف أنحاء جسده.
وحسب أهل الشهيد فإن كفاح قضى ليلة طويلة مع الألم قبل أن يقرر والده اجتياز منطقة حاجز التفاح لنقله إلى المستشفى إلا أن قوات الاحتلال لم تسمح له بالمرور ولدى عودته إلى منزله فارق الحياة.
12/5/2001
الساعة 16:30
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي,عصر اليوم، بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، مساكن المواطنين في المخيم الغربي في خانيونس، كما سقطت ثلاث قذائف مدفعية في مقبرة الشهداء قرب المخيم.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي احتلت عمارتين سكنيتين عند مفترق المطاحن في خانيونس قرب مستوطنة "غوش قطيف" المقامة على أراضى المواطنين.
وتتكون العمارتان من أربعين شقة سكنية، كانت تعرضت في السابق لقصف بالرشاشات الثقيلة لأكثر من مرة من قبل القوات الاحتلالية، وشوهد الجنود الاحتلاليون وهم ينصبون رشاشاتهم على نوافذ العمارتين،
الساعة 16:00
نجت عائلة بأسرها مكونة من 8 أفراد من موت محقق، إثر تعرض منزلهم الواقع في منطقة البالوع في بلدة الخضر لقصف احتلالي عنيف.
وأفاد حسني 43 سنة انه لولا الرعاية الإلهية لحدثت كارثة مأساوية بحق ما يزيد عن ثلاثين شخصاً، مؤكد أن القوات الاحتلالية فتحت أسلحتها الرشاشة والمدفعية على الطابقين الثاني والثالث، في حين استقرت العائلة في الطابق السفلي وأضاف أن الجنود الاحتلاليين قاموا بإطلاق قذيفتين باتجاه الطابق الأول، مؤكداً انهم كانوا يقصدون إيقاع إصابات وقتلي بينهم لولا رعاية الله.
الساعة 14:00
نجت اليوم عائلة من الموت، أثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه السيارة التي كانوا يستقلونها.
وأدى إطلاق النار الكثيف الذي تعرضت له عائلة جويحان إلى إصابة جميع من في السيارة بجروح وحالات انهيار عصبي، خاصة بين الأطفال الذين تواجدوا في السيارة بصحبة ذويهم.
وكان جنود الاحتلال الاسرائيلي فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة بشكل مفاجئ باتجاه السيارة التي كان يقودها المواطن زيدان جويحان (40 عاماً) وبصحبته زوجته سمر(38 عاماً) وأبنائه محمد (13 عاماً) وعالية (12 عاماً) وهبة (4 أعوام ونصف) وسند (عام ونصف) أثناء ذهابهم إلى محافظة رام الله، وأصيب الأب وابنه بجروح متوسطة، في مختلف أنحاء الجسم، حيث نقل الجرحى إلى "مستشفى المقاصد الخيرية".
وأدى الاعتداء الإسرائيلي إلى إصابة الأم والأطفال بانهيار عصبي وتشنجات نتيجة للاعتداء المفاجئ الذي تعرضوا له.
وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال الاسرائيلي المتواجدين في الموقع الاحتلالي في قلنديا فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه المركبة دون أي مبرر، خصوصاً أنه لم تكن هناك أية فعاليات أو أحداث عند وقوع الاعتداء الإسرائيلي.
الساعة 13:30
شارك اليوم الآلاف من المواطنين في جنازة تشييع الشهيدين علام الجالودي ومعتصم الصباغ اللذين اغتالتهم قوات الاحتلال الاسرائيلي بواسطة طائرات مروحية مقاتلة.
وندد المشاركون بجرائم الاحتلال ومجازره ضد المواطنين العزل، مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك السريع لوقف الاعتداءات الاحتلالية ضدهم.
وانطلق الموكب الجنائزي المهيب من أمام "مستشفى جنين الحكومي" ليطوف شوارع المدينة.
وتوجه المشاركون إلى قرية فقوعة مسقط رأس الشهيد الجارودي حيث طاف المشيعون شوارع وأزقة القرية، مرددين الشعارات الوطنية المنددة بالاحتلال وجرائمه ثم ووري الثرى.
وبعد الصلاة على جثمان الشهيد الصباغ في مسجد جنين الكبير، توجه آلاف المواطنين إلى مقبرة الشهداء في جنين حيث ووري الثرى هناك.
إلى ذلك أعلنت القوى الوطنية في المحافظة الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام على أرواح الشهيدين واستنكاراً للعدوان.
الساعة 13:00
شيعت جماهير شعبنا الفلسطيني اليوم في محافظة غزة، الشهيد الفتى حسام فواز طافش (16عاماً) الذي استشهد نتيجة إصابته برصاصة في الصدر عند معبر المنطار أثناء المواجهات المتفرقة بين المواطنين العزل والقوات الاحتلالية الإسرائيلية أمس.
وانطلق الموكب الجنائزي من "مستشفى الشفاء" في غزة حيث خرج الآلاف من المواطنين يحملون جثمان الشهيد على الأكتاف و توجهوا إلى منزله في حي الزيتون واخترق الموكب الجنائزي شوارع غزة إلى المسجد العمري وسط مدينة غزة وأديت صلاة الجنازة على جثمانه الطاهر، وبعدها انطلق الموكب إلى مقبرة الشهداء حيث ووري جثمانه الثرى.
ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية وصور شهداء انتفاضة الأقصى المباركة وسط هتافات منددة بالجرائم البشعة التي تقترفها القوات الاحتلالية يوميا بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل، مطالبين المجتمع الدولي. بالتحرك الفوري للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المتواصل بما يتضمنه من أعمال القتل العمد والقتل الهمجي والتجريف.
الساعة 12:30
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، نصب حواجزها العسكرية على الشارع الرئيس الموصل إلى مدينة قلقيلية وعرقلتها لحركة وصول المواطنين ووسائط النقل إلى المدينة.
وشوهد الجنود وهم ينكلون بالعديد من الشبان على حاجز تم نصبه عند مدخل عزبة الطبيب في المحافظة
وقام جنود الحاجز المذكور بإنزال العديد من الشبان من المركبات التي كانوا يستقلونها وفتشوهم بشكل تعسفي واستفزازي، كما قاموا بإجبارهم على الوقوف تحت أشعة الشمس وأيديهم مرفوعة إلى الأعلى لمدة طويلة.
إلى ذلك، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مدخل بلدة حبلة الرئيس ومنعت المركبات من دخولها أو الخروج منها، فيما استمر المواطنون في سلوك طرق وعرة للوصول إلى مدينة قلقيلية والمحافظات الأخرى.
الساعة 12:00
ألحق القصف الإسرائيلي الذي تعرضت له جنين اليوم، أضراراً في أكثر من 12 منزلاً في المدينة.
وذكر شهود عيان أن الصواريخ الإسرائيلية التي أطلقتها المروحيات تسببت في أضرار جسيمة في العديد من البيوت، عرف من أصحابها شوقي المحمود، ود. جميل حمدان، عبد الرحمن موسى، ورياض طاميش، وجمال أبو يعقوب، ورياض العارضة.
وأدت الصواريح الى هدم جدار منزل الدكتور حمدان، و تصدع عدد من المنازل، و انهيار الزجاج فيها وتكسير نوافذها وإلحاق أضرار مادية فيها.
الساعة 11:30
أستشهد مواطنان وأصيب 18 آخرين بجراح، جراء استهداف المروحيات الإسرائيلية اليوم، لسيارة كان يستقلها ثلاثة من المواطنين في محافظة جنين، في محاولة منها لاغتيالهم.
والشهيدان هما: معتصم الصباغ 25 عاماً من جنين، و علام الجارودي 25 عاماً من بلدة فقوعة في المحافظة.
وكانت المروحيات الإسرائيلية، التي حلقت منذ الصباح في سماء المنطقة، أطلقت خمسة صواريخ تجاه سيارة مدنية من نوع "فيات أونو" حين كانت تمر على طريق جنين- حيفا بالقرب من مقر قيادة المنطقة، مما أدى إلى سقوط الشهيدين والجرحى الذين كان بينهم عدد من الأطفال، ونقل الجرحى إلى مستشفيي "جنين الحكومي" و "الرازي".
وحسب شهود عيان، فإن السيارة المستهدفة التي كان يستقلها الشهيد الصباغ ورفيقيه عبد الكريم عويس و يوسف الراشدين، وجميعهم من قيادات حركة "فتح" في جنين احترقت بالكامل.
ولم يستطع الشهيد الصباغ الهرب من السيارة لأن قدمه الصناعية لم تساعده على ذلك، فيما تمكن رفيقاه من الهرب، مما أدى إلى إصابته بجراح بالغة في المخ توفي على أثرها في"مستشفى رفيديا" في نابلس.
واستشهد المواطن الجارودي، الذي يعمل في الشرطة، جراء إصابته بشظايا الصواريخ أثناء تواجده قرب المكان، مما أدى إلى استشهاده فور وصوله إلى "مستشفى جنين الحكومي".
وأورد شهود عيان، أن الصاروخ الأول الذي أطلقته إحدى المروحات صوب السيارة لم ينفجر، الأمر الذي ساعد الشابين عويس والراشدين على الفرار من السيارة.
الساعة 11:00
أصيب اليوم، ثلاثة فتية بجروح مختلفة جراء إطلاق نيران رشاشات جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين عند معبر المنطار شرقي مدينة غزة.
وكانت مواجهات دارت بين مجموعة من الفتية العزل والجنود الاحتلاليين المدججين بالسلاح عند المعبر، أطلق خلالها الجنود الرصاص تجاه الفتية، مما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم.
الساعة 10:30
لازالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتداءاتها وحصارها وتنكيلها بالمواطنين في محافظة الخليل. وطالت الاعتداءات والتضييق البلدة القديمة بجميع أحيائها وكذلك الكثير من بلدات وقرى المحافظة ولازالت القوات الإسرائيلية تدفع بتعزيزاتها إلى مداخل المدن والقرى ومحيط البؤر الاستيطانية وتقوم بأعمال التوقيف والتفتيش والتنكيل والاعتقال ضد المواطنين.
ففي المدخل الشمالي لبلدة بيت أمر الواقعة شمال الخليل على الطريق المؤدية إلى القدس اعتقلت القوات الاحتلالية الشاب علاء جميل العلامي (17 عاماً) بعد أن أوسعته ضرباً وتنكيلاً وأخذته مكبلاً إلى جهة غير معلومة
الساعة 10:00
اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الفتى علاء أنور جميل العلامي، عند المدخل الشرقي لبلدة بيت أمر في محافظة الخليل.
واعتدى جنود الاحتلال الاسرائيلي على الفتى العلامي بالضرب الوحشي قبل أن يقتادوه إلى جهة غير معلومة.
إلى ذلك استمرت الاعتداءات الاحتلالية والاستيطانية على مختلف أنحاء المحافظة خاصة في البلدة القديمة ومحيط البؤر الاستيطانية.
الساعة 09:00
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، طريق دير شرف غرب نابلس، الواصلة بين المدينة ومحافظات جنين وطولكرم وقلقيلية، ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها.
وعززت قوات الاحتلال الاسرائيلي من تواجدها المكثف على عدة مداخل ومفترقات طرق، مما أدى إلى عزل المدينة عن محيطها من المدن والقرى المجاورة، الأمر الذي حال دون التحاق المئات من الطلبة والموطنين بأماكن دراستهم وعملهم.
وأفاد شهود عيان أن حركه عسكرية إسرائيلية نشطة لوحظت في المنطقة منذ صباح اليوم، حيث دفعت بعدة آليات عسكرية ثقيلة تركزت في غير موقع فيها.
الساعة 08:30
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، على بنايتين مرتفعتين في القرارة، وأقامت عليهما نقاط مراقبة عسكرية تكشف محافظتي خانيونس والوسطى.
وذكر شهود عيان، أن عشرات الجنود داهموا البنايتين واعتلوا سطحيهما بعد أن حطموا أبوابهما، ونصبوا عليهما أسلحة من العيار الثقيل.
ويتخوف المواطنون من ذلك، لان النقاط الجديدة ستستخدم في قصف مساكن المواطنين في المنطقة، الأمر الذي يضاف إلى مسلسل الإجرام الإسرائيلي المتواصل بحق أبناء شعبنا العزل.
13/5/2001
لساعة 20:00
هاجم المستوطنون منازل المواطنين في قرية تقوع جنوب بيت لحم، كما قاموا بقذف المنازل بالحجارة، وهذا ألحق أضراراً بنوافذ العديد من المنازل، وإصابة اثنين من المواطنين بجروح مختلفة بالإضافة إلى إثارة الهلع والخوف بين الأطفال.
واقتحمت قوات الاحتلال والمستوطنين، قرية حوسان غربي بيت لحم واعتدوا على المواطنين العزل بصورة استفزازية كما أطلقوا نيران أسلحتهم الرشاشة على منازل المواطنين، وهذا دفع المواطنين للتصدى للقوات الاحتلالية والمستوطنين، حيث دارت مواجهات عنيفة بين المواطنين العزل والقوات الاحتلالية المدججة بالأسلحة.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات وحشودات عسكرية مكثفة إلى القرية، حيث شواهد أكثر من 12 سيارة جيب عسكرية تدخل القرية، في الوقت الذي قام فيه جنود الاحتلال باطلاق القنابل الصوتية والدخانية لإرهاب المواطنين.
وتركزت المواجهات بين المواطنين العزل وقوات الاحتلال في وسط البلد ومنطقة الجامع.
الساعة 19:30
دمرت القوات الاحتلالية الإسرائيلية مساء اليوم، منزلين في رفح جنوب قطاع غزة.
وتوغلت الجرافات الإسرائيلية تحميها مجموعة كبيرة من القوات الاحتلالية، قرابة 150 متراً في أراض خاضعة لسيادة السلطة الوطنية في "حي السلام" الذي يقع أقصى جنوب المحافظة، وهدمت المنزلين اللذين يعودان إلى عائلة الشاعر.
الساعة 17:00
فتحت قوات الاحتلال المتمركزة في مستوطنتي "نفية دكاليم" و "جني طال" نيران رشاشاتها الثقيلة في اتجاه المنازل السكنية والمزارع من ثلاثة محاور بالقرب من نقاط التماس مع المستوطنات ما أدى إلى إلحاق أضراراً جسيمة بالمنازل، ولم تسجل أية إصابات في صفوف المواطنين.
الساعة 16:00
طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي عائلة المواطن خلف حمدان أبو حجاج من منزلها الواقع على طريق مستوطنة "كسوفيم" على بعد 200 متر من شارع صلاح الدين وأكدت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال احتلالت البيت عنوة، ومنعت أفراد العائلة من الدخول إليه وكانت قوات الاحتلال استولت على سطح البيت منذ اندلاع انتفاضة الحرم، وقيدت حركة العائلة في الداخل والخارج.
الساعة 15:00
قصفت الدبابات الإسرائيلية بالمدافع عصر اليوم، للمرة الثانية منازل المواطنين في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وتحاول القوات الاحتلالية الإسرائيلية، المدعومة بالدبابات اقتحام مخيم البرازيل وحي السلام ويحول تصدي المواطنين لهم دون تحقق ذلك، حتى نشر الخبر.
وأطلقت الدبابات الإسرائيلية عدة قذائف وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة من عياري 500 و 800 ملم، تجاه منازل المواطنين في "حي السلام" ومخيم البرازيل ولا زال القصف مستمرأ.
الساعة 13:30
قصفت الدبابات الإسرائيلية بالمدافع ظهر اليوم، منازل المواطنين في محافظة رفح جنوب قطاع غزة
وأطلقت دبابتان ثلاث قذائف وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة من عياري 500 و 800 ملم، تجاه منازل المواطنين في حي السلام جنوب المحافظة ولا زال القصف مستمراً.
شيع ظهر اليوم، آلاف المواطنين جثمان الشهيد سليمان العروقي 45 عاماً في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، إلى مثواه الأخير.
وانطلق الموكب الجنائزي المهيب، من "مستشفى شهداء الأقصى" في مدينة دير البلح، وانطلق المشيعون حاملين جثمان الشهيد العروقي، وهم يرددون الشعارات الوطنية المنددة بالجرائم الإسرائيلية المتصاعدة
أغلقت القوات الاحتلالية الإسرائيلية، صباح اليوم، "مدرسة ذكور حواره الثانوية" لمدة 21 يوماً، ومنعت الطلبة من الدخول إلى مدرستهم.
وأكدت السيدة ريما الكيلاني، مديرة التربية والتعليم في محافظة نابلس، أن معلمي المدرسة ما زالوا متواجدين في مدرستهم وأنهم يرفضون التعامل مع قرار الإغلاق.
الساعة 09:30
اقتحمت القوات الاحتلالية فجر اليوم، بلدة دير الغصون شمال طولكرم وشنت حملة اعتقالات واسعة بعد مداهمة عشرات المنازل وتكسير أبوابها الخارجية والنوافذ.
وأفاد عدد من سكان البلدة أن قوة عسكرية قوامها حوالي 60 جندياً وعشر سيارات جيب عسكرية دخلت البلدة على الثانية فجراً، أطلق خلالها جنود الاحتلال عشرات القنابل المضيئة والصوتية، مما بث الخوف والرعب في نفوس الأطفال والنساء.
وعرف من بين الأسرى: مثنى أبو صاع وهو رقيب في جهاز الشرطة، زهران قعدان، عبد الرحمن عاهد، أشرف عليان ومحمد عاهد، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة دون إبداء الأسباب.
اعتقلت القوات الاحتلالية الإسرائيلية مساء أمس شابين من بلدة أبو ديس شرقي القدس الشريف، بعد ملاحقتهما إلى داخل البلدة خلال مواجهات مع أبناء البلدة.
وتظاهر أبناء البلدة أمس احتجاجاً على الحواجز التي تقيمها السلطات الاحتلالية حول البلدة، وبشكل خاص على مفترق أبو ديس، والذي يمنع وصولهم للقدس الشريف، ورد الجنود الاحتلاليون على المتظاهرين بالرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز، وأصابوا العشرات من الشبان، ولاحقت القوات الاحتلالية الشبان داخل البلدة وصولاً إلى مبنى المحافظة، حيث اعتقلت الشاب قتيبة بدر الحلبي (17 عاماً) وشاباً آخر لم تعرف هويته.
الساعة 09:00
أغلقت القوات الاحتلالية الإسرائيلية صباح اليوم شارع نابلس- جنين بمحاذاة قرى برقة، بزاريا، و سبسطية
وأقامت القوات الاحتلالية الحواجز العسكرية ودققت في هويات المواطنين وفتشت سياراتهم وعبثت فيها، كما منعت المواطنين من التنقل بين محافظات نابلس حنين طولكرم.
على ذلك، أغلقت القوات الاحتلالية الإسرائيلية "مدرسة حوارة للذكور" في مدينة نابلس، ومنعت الطلاب والهيئة التدريسية من الوصول إليها.
اعتقلت البحرية الإسرائيلية الليلة الماضية ثلاثة صيادين من مخيم الشاطئ واقتادتهم إلى ميناء اسدود داخل إسرائيل. وعلم أن الصيادين هم علاء فؤاد الهبيل، وجواد محمود العمودي، ومحمد محمود بكر.
واعترض "الطراد" الحربي الإسرائيلي الصيادين الثلاثة على عمق 5 أميال بحري وهي المسافة المسموح الصيد بها وفق الاتفاقات الموقعة.
14/5/2001
الساعة 20:00
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية عدواناً جديداً على مخيم يبنا للاجئين الفلسطينيين في محافظة رفح
وذكر شهود عيان، أن ثلاث دبابات إسرائيلية ومدرعتين تطلق نيران أسلحتها الثقيلة وقذائف المدفعية على الأحياء السكنية في المخيم.
ولم تعرف حجم الإصابات في صفوف المواطنين، غير أن أضراراً مادية كبيرة لحقت بعدد من المنازل.
وأعرب المواطنون عن خشيتهم من أن يكون هذا العدوان تغطية لمحاولات قوات الاحتلال اقتحام المخيم.
الساعة 19:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة في مستوطنة "جيلو" مساء اليوم بالقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة أحياء مختلفة في مدينة بيت جالا ومخيم عايدة في محافظة بيت لحم.
وأفاد شهود عيان، أن قذائف مدفعية سقطت في مناطق، حارة العراق ومحيط النادي الأرثوذكسي محدثة أضراراً مادية جسيمة بالمباني والمنشآت.
وأكدت مديرية الدفاع المدني في المحافظة، أن طالبات "مدرسة التشيلي" في بيت جالا الواقعة بالقرب من منطقة "النادي الأرثوذكسي" حوصروا داخل مدرستهم جراء القصف الكثيف، مشيرة إلى وقوع عدد من الإصابات، ويجري العمل حالياً على إخراج الطالبات منها.
وفي مخيم عايدة تركز القصف العدواني الإسرائيلي في المنطقة الواقعة بمحاذاة مصنع البندك للرخام والحجر، مما ألحق خسائر مادية في الممتلكات غير انه لم يتم الإبلاغ حتى الآن عن وقوع إصابات.
الساعة 18:00
استشهد مواطن ثان عند مفرق المطاحن شمالي منطقة القرارة في خانيونس جراء القصف الإسرائيلي الذي رافق توغل قوات الاحتلال الإسرائيلية لمسافة 150مترا في المنطقة.
وذكرت إذاعة صوت فلسطين أنه لم يتم التعرف على هوية الشهيد الذي لاتزال قوات الاحتلال تحتجز جثمانه.
وكان أستشهد المواطن محمد يوسف موسى القصاص من خانيونس جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال في الحادث ذاته، إضافة إلى إصابة 7 مواطنين بجروح متباينة، وصفت إصابة اثنين منهم بالخطيرة.
الساعة 17:00
اقتحمت الجرافات الإسرائيلية مدعمة بثلاث دبابات منطقة خزاعة شرق خانيونس وبدأت بأعمال تجريف واسعة النطاق في أراضي المواطنين.
وذكر شهود عيان، أن جرافتين تحميهما قوات كبيرة من جنود الاحتلال المدججين بالسلاح معززين بثلاث دبابات بدأت أعمال التجريف والتدمير في أراضي عائلتي قديح والنجار التي تبعد أكثر من 300 متر عن السلك المحاذي لــ "الخط الأخضر".
وأعرب مواطنون من المنطقة عن تخوفهم من أن تطال عمليات التجريف منازلهم، خاصة وانه لم تتبق أشجار أو أراضي لم تجرف بعد أن تعرضت المنطقة خلال العشرة أيام السابقة إلى تجريف اكثر من 600 دونم، واقتلاع اكثر من 2500 شجرة من أشجار الزيتون والنخيل والتين.
الساعة 16:00
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية منذ ما يزيد على ساعتين احتجاز جثامين الشهداء الخمسة من قوات الأمن الوطني، الذين استشهدوا فجر اليوم في جريمة إسرائيلية بشعة وغادرة على حاجز بيتونيا في مدينة رام الله
وقالت مصادر طبية إن الشهداء الخمسة كانوا في طريقهم من رام الله إلى قطاع غزة عندما احتجزت قوات الاحتلال السيارات التي كانت تقلهم عند حاجز قلنديا.
وقالت المصادر إن قوات الاحتلال تتعمد احتجاز الشهداء على الرغم من التصاريح والتنسيق الذي تم تأمينه لدفنهم في مسقط رأسهم في قطاع غزة.
وكان آلاف المواطنين ودعوا في محافظة رام الله والبيرة أفراد قوات الأمن الوطني الخمسة الذين استشهدوا فجر اليوم في بلدة بيتونيا، بعد ان تعرضوا لإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال.
وانطلق موكب الشهداء من "مستشفى رام الله" بعد ساعات من مماطلة سلطات الاحتلال في السماح لجثامين الشهداء من الوصول إلى قطاع غزة، حيث يقطن ذووهم.
وندد آلاف الموطنين، الذين شاركوا في التشييع، بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني.
وتقدم الموكب، العديد من السيارات العسكرية وقوات الأمن الوطني وزملاء الشهداء في السلاح، وعدد من الشخصيات والفعاليات الوطنية، التي عبرت عن سخطها واستنكارها لجريمة الاغتيال التي نفذها جنود الاحتلال بحق الشهداء.
وجاب الموكب، شوارع رام الله والبيرة وصولاً إلى المدخل الجنوبي لمدينة البيرة، حيث ودع المواطنون الشهداء الخمسة وهم: أحمد زقوت (27 عاماً) من النصيرات، صلاح أحمد أبو عمرة (32 عاماً) من رفح، محمد الخالدي (18 عاماً) من البريج، احمد أبو مصطفى (20 عاماً) من خانيونس، ومحمد أبو داهود (20 عاماً) من البريج.
وكانت محافظة رام الله والبيرة، قد لبست ثوب الحداد منذ الصباح الباكر، حيث أغلقت المحال التجارية، وخرج المواطنون في موكب وداع شهداء الجريمة الاسرائيلية.
الساعة 15:00
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منزل المواطن محمد كايد خليل في قرية سنجل في محافظة رام الله
وخرج أهالي القرية متحدّين حظر التجول الذي تفرضه قوات الاحتلال عليها، وتصدوا لهذه القوات.
وتعرض منزل المواطن خليل الليلة الماضية للإحراق من قبل مستوطنين هاجموا عددا من منازل القرية وألحقوا أضراراً جسيمة بها، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
الساعة 14:00
أصيب بعد الطفل زياد مجدي شعث (11عاماً) برصاصة من عيار 500ملم في بطنه في رفح، ووصفت مصادر طبية حالة الطفل بالخطيرة جدأ.
وأفاد شهود عيان أن الطفل شعث أصيب خلال القصف الإسرائيلي المدفعي الذي رافقه إطلاق نار كثيف من الأسلحة الثقيلة تجاه حي السلام في رفح.
الساعة 12:00
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلية من حصارها وإغلاقها للشارع الرئيسي الرابط بين رام الله ونابلس، فيما واصلت هذه القوات فرض نظام حظر التجول على بلدة سنجل.
وحال الحصار العسكري الاسرائيلي دون تمكين المواطنين من التنقل والحركة وأرغموا في جميع الحالات على العودة إلى منازلهم تحت تهديدات السلاح.
ويأتي هذا التصعيد في الوقت الذي قامت فيه جرافات إسرائيلية بتجريف موقع عسكري جديد في تلة جبل واد الحرامية شمال شرق رام الله، وشرق الحاجز الدائم المقام على شارع رام الله- نابلس العام.
وذكر شهود عيان بأن جيش الاحتلال بدأ بجلب المعدات لتحصين الموقع الجديد، وتجهيزه بكافة المعدات والأسلحة.
وأبدى المواطنون تخوفهم إزاء هذه التطورات، التي وصفوها بأنها تهدف على ما يبدو إلى إقامة بؤرة استيطانية جديدة، خاصة وان تلك المنطقة تتمتع بتدفق العيون المائية، واحتوائها على منطقة أثرية في منطقة البرج، والتي سبق وان حاول الاحتلال السيطرة عليها أكثر من مرة.
يذكر ان هذا هو الموقع الثالث الذي تقيمه إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين في منطقة رام الله، حيث سبق وأن أقامت بؤرة استيطانية عسكرية جديدة على أراضي بلدة مخماس، وعلى موقع آخر بالقرب بين بلدتي عين يبرود وبرقة.
الساعة 11:00
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم بلدة الشويكة قضاء طولكرم وقامت بتفجير مركز الشرطة الموجود في البلدة بوضع عبوات ناسفة داخل المركز وأدى تفجير مركز الشرطة إلى إلحاق أضرار بالأبنية المحيطة من بينها مدرسة للأطفال ومسجد.
من ناحية أخرى قامت قوات الاحتلال بقصف محول الكهرباء في مدينة طولكرم وقامت بتجريف مزارع للأبقار تابعة لكلية الزراعة في المدينة.
كما دمرت بناء قائم بهدف كشف موقع الأمن الوطني الموجود على طرف المدينة.
الساعة 10:00
أفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال قامت بإغلاق جميع المداخل والمخارج الفرعية بين أحياء بلدة تقوع بالسواتر الترابية، مما صعب من حالة التنقل في داخل البلدة.
إلى ذلك تقوم جرا فات المستوطنين ومنذ ساعات الصباح الباكر بمساندة جيش الاحتلال بأعمال تجريف وتدمير في أراض شاسعة تابعة للبلدة.
وذكر رئيس البلدية السيد سليمان أبو مفرح لــ "وفا" أن الجرافات تقوم بتجريف أراض تسمى"رومان" و "فاتورة" مزروعة كلها بأشجار الزيتون وتصل مساحتها مئات الدونمات وتعتبر مصدر رزق لمعظم عائلات البلدة.
الساعة 09:00
توافد آلاف المواطنين إلى "مستشفي رام الله" منذ ساعات الصباح لوداع شهداء قوات الأمن الوطني، الذين استشهدوا على حاجز بيتونيا الجنوبي فجر اليوم، في حين هتف المتظاهرون مجددين العهد للشهداء على السير على طريقهم، وأجهشت النساء بالبكاء، وأغلقت الشوارع المؤدية إلى المستشفي بجموع المودعين
وأغلقت مدينتا رام الله والبيرة محلاتها حداداً على أرواح الشهداء في حين سيطر جو من الحزن والغضب والوجوم على وجوه المواطنين في الشارع.
وقال اللواء الحاج إسماعيل جبر قائد قوات الأمن الوطني بعد وداعه الشهداء في "مستشفي رام الله" بأن ادعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار من حاجز بيتونيا ادعاء باطل، وأضاف ان الحاجز لم يكن عسكريا قتاليا وان السلطات الإسرائيلية تعلم بهذا منذ تسلمت السلطة الوطنية هذا الموقع.
وأضاف أن إطلاق النار على قوات الأمن الوطني إرهاب إسرائيلي، وسنواصل الصمود والتصدي والشعب الفلسطيني لن يستسلم رغم الآلام.
وبين الحاج إسماعيل انه على الثانية من صباح اليوم اقتربت قوات الاحتلال من الحاجز الفلسطيني متسللة إلى المنطقة المحيطة بالموقع من المعسكر الإسرائيلي عوفر القريب من الموقع, وبعدها قامت بإطلاق النار باتجاههم.
وأفاد شاهد عيان أن الشهداء كانوا يتناولون طعامهم في ذلك الوقت عندما سمعوا إطلاق نار باتجاه مناوب الحراسة في الموقع، وخرجوا لرؤية ما حدث، عندها أطلقت قوات الاحتلال باتجاههم نيران أسلحتها، ويضيف الشاهد أن المنطقة كلها كانت مرصودة حيث أطلقت النيران على موقع آخر لقوات الأمن الوطني عندما تحرك الموقع لرؤية ما حدث.
ومن المعروف أن هذا الحاجز حسب الاتفاقات يقوم بالتنسيق لزيارات الوفود الأجنبية لرام الله وليس له أي طابع قتالي.
الساعة 08:30
أصاب جنود الاحتلال الإسرائيلي في ساعة متأخرة من ليلة البارحة، بنيران أسلحتهم الصحفية إيمان مصاروة مراسلة وكالة "قدس برس للأنباء.
وفتح الجنود نيرانهم صوب الزميلة مصاروة، أثناء قيادتها لسيارتها على طريق سلوان في القدس، وأصابوها في قدمها، ووصفت مصادر طبية جراحها بالمتوسطة.
الساعة 02:00
شنت المروحيات الإسرائيلية فجر اليوم غارات صاروخية على مدن غزة وخانيونس وجباليا والنصيرات ودير البلح، وقد أسفرت عن تدمير مواقع أمنية ووقوع عدة إصابات كما قصفت الدبابات الإسرائيلية في نفس الساعة المناطق السكنية ومواقع للأمن الوطني في رفح.
فقد استيقظت غزة على أصوات انفجارات صاروخية أطلقتها مروحيات الاحتلال بعد منتصف الليل، حيث سمع خلال أقل من نصف ساعة ما يزيد على 5 انفجاراً وقعت في مناطق مختلفة من مدينة غزة.
وقد استهدف هذا القصف موقع أنصار المجاور لمنزل الرئيس ياسر عرفات وموقع المدرعات التابع للأمن الوطني في منطقة القرارة وكذلك استهدف القصف موقع الأمن الوطني شمال مدينة غزة في جباليا.
كما أصيب أربعة مواطنين بجراح متوسطة اثر إصابتهم بشظايا القذائف الصاروخية التي أطلقتها مروحيات حربية إسرائيلية باتجاه منازل المواطنين في محافظة خان يونس، وشنت الطائرات الحربية هجوماً عسكرياً واسعاً على المحافظة شمل العديد من المقار العسكرية والأمنية والعشرات من المنازل وسمعت أصوات انفجارات قوية جداً تقع بالقرب من منازل المواطنين والمقار العسكرية جراء القصف الصاروخي، ونقل المصابون إلى مستشفى ناصر والأمل في المدينة، ووصفت مصادر طبية جراح المصابين بالمتوسطة والمستقرة وقصف البوارج الحربية الإسرائيلية بالصواريخ مقراً للشرطة البحرية في منطقة النصيرات جنوب مدينة غزة وألحق القصف الإسرائيلي للموقع المذكور إصابات بالغة وأضراراً مادية جسيمة.
15/5/2001
الساعة 20:00
قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي وقطعان المستوطنين في مستوطنة حيفر بمحافظة طولكرم
باحراق حقول مزروعة بالقمح و محاولة اقتحام للبلدة المجاورة للمستوطنة مما اسفر عن مواجهات مع المواطنين و لا تزال المواجهات تدور حتى هذه اللحظة ولم ترد لدينا حتى الان أي حصيلة عن هذه المواجهات.
الساعة 19:30
عثر المواطنون في قرية دير نظام على خمسة الغام أرضية من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي شمال غرب قرية دير نظام في محافظة رام الله.
وأفاد شهود عيان أنه عثر على هذه الألغام في موقع التماس مع قوات الاحتلال، وقام الشبان بتفجير ثلاثة منها عن طريق رميها بالحجارة.
الساعة 19:00
أفشلت مساء اليوم قوات الأمن الوطني وعناصر الأجهزة الأمنية محاولة القوات الاحتلالية التقدم باتجاه المنطقة المحررة في بلدة الخضر في محافظة بيت لحم.
وأجبرت قوات الأمن الوطني والمواطنين القوات الاحتلالية على التراجع.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الطفل احمد تيسير التميمي 10 سنوات من بلدة دير نظام في محافظة رام الله.
وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال اقتادوا الطفل التميمي بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح إلى "مستوطنة حلميش" المقامة على أراضى المواطنين في المحافظة.
الساعة 18:30
أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، حاجز قلنديا أمام حركة تنقل المواطنين.
وبإغلاق الحاجز الذي يقع على الطريق العام رام الله- القدس تكون السلطات الاحتلالية الإسرائيلية، عزلت محافظات شمال الضفة الغربية عن جنوبها.
وكان الحاجز شهد مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال الاسرائيلي المدججة بالسلاح والمواطنين العزل، أسفرت عن إصابة ستة مواطنين.
الساعة 18:00
وضعت اليوم، امرأة مولودتها على حاجز للقوات الاحتلالية الإسرائيلية في بيت لحم.
ولم تشفع دموع المواطنة نوال عيسى احمد من قرية أم سلمونة جنوبي شرق بيت لحم، لها لدى الجنود الإسرائيليين، كي يسمحوا لها باجتياز الحاجز للوصول إلى المستشفى للولادة.
وكادت الإجراءات الإسرائيلية الهمجية المتمثلة بفرض الحصار ووضع الحواجز العسكرية أن تودي بحياة الأم وجنينها، على الحاجز العسكري المقام على مدخل القرية، حيث منع الجنود المواطنة من اجتياز الحاجز للوصول إلى المستشفى لوضع مولدها، الأمر الذي أدى إلى إرهاق المواطنة.
وتعالت صرخات الأم من شدة الألم الممزوج بالبكاء إلا أن كل هذا لم يشفع لها أمام الجنود الحاقدين، مما اضطرها إلى وضع مولدها على الحاجز على مرأى الجنود.
وأفاد ذوو المواطنة احمد انه على الرغم من ذلك والحالة الصعبة التي كانت فيها بعد الولادة إلا أنهم لم يسمحوا لهم بالاجتياز، مما حدا بهم إلى العودة إلى المنزل مجدداً، موضحين أنها تعاني الآن من آلام حادة، مما يشكل خطراً عليها وعلى المولدة التي هي بحاجة إلى رعاية طبية بعد الولادة.
الساعة 17:30
نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، تعزيزات عسكرية إضافية في مختلف أحياء مدينة القدس الشريف وخاصة البلدة القديمة لمنع المقدسيين من التعبير عن مشاعرهم في ذكرى النكبة.
كما شددت قوات الاحتلال الاسرائيلي من حصارها للقدس الشريف من خلال إجراءاتها التعسفية على حواجزها المقامة على مداخل القدس. حيث عمد الجنود إلى تفتيش المركبات والمواطنين والتدقيق في هوياتهم
وسيرت قوات الاحتلال الاسرائيلي دوريات راجلة ومحمولة في أحياء القدس منذ فجر اليوم وكثفت تواجدها الاستفزازي في مداخل المقدسات الإسلامية والمسيحية داخل البلدة القديمة وخاصة الحرم القدسي الشريف وكنيسة القيامة، حيث رفع الأذان وقرعت أجراس الكنائس، تذكيراً بالنكبة وبسياسة الإرهاب والقتل والتدمير والعقاب الجماعي التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وكانت مدينة القدس الشريف المحاصرة والمعزولة من حيث التواصل مع محيطها الوطني باعتبارها قلب الوطن الفلسطيني أكثر حزناً وإحساساً بالألم في يوم النكبة، حيث خفت الحركة العامة والنشاط التجاري وبدت الأمور غير طبيعية في مركز المدينة وفي ضواحيها.
ويبدو جنود الاحتلال المنتشرون أمام مبنى البريد وداخل البلدة القديمة في حالة تأهب قصوى لحدوث أية مسيرات أو تظاهرات حول المناسبة.
كما ينتشر أفراد الشرطة أمام بوابات المدارس الثانوية في القدس وبشكل خاص مدارس البنين لمنعهم في حال خروجهم أو توجههم للمشاركة في مسيرات قد تحدث.
ووقف المقدسيون ثلاث دقائق صمت، وتوقفت الحركة العامة في المدينة استجابة لقرار اللجنة الوطنية العليا لأحياء ذكرى النكبة.
ويذكر أن النكبة مستمرة مادام الاحتلال جاثماً على صدر القدس الشريف، وأن لا شيء يداوي الجرح الفلسطيني النازف دون عودة القدس عاصمة لدولة فلسطين المستقلة وعودة اللاجئين والمهجرين إلى وطنهم.
الساعة 17:00
بلغ إجمالي الإصابات الناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية حتى الخامسة من مساء اليوم، إلى أكثر من 131 إصابة في مختلف محافظات الوطن.
وذكر بيان صادر عن عمليات الطوارئ المركزية في وزارة الصحة، أن إجمالي الإصابات في قطاع غزة بلغ 68 إصابة، أدخل منها 49 إصابة إلى المستشفيات، بينما بلغ عدد الإصابات في الضفة الغربية 63 إصابة.
الساعة 16:30
قامت الجرافات الإسرائيلية بأعمال توسعة في المستوطنة الجديدة التي أقامتها قبل عدة شهور على أراضى المواطنين في بلدة يعبد في جنين.
وأفاد شهود عيان، أن تلك الجرافات استأنفت أعمالها التخريبية والتوسعة في المستوطنة، واقتلعت عدداً من الأشجار الحرجية القريبة، بهدف توسيع المستوطنة التي زودتها بالتيار الكهربائي وأسكنت بها عدة عائلات تحرسها قوات معززة من الجيش، التي تمنع المواطنين من الاقتراب من أراضيهم في تلك المنطقة.
إلى ذلك، تواصل الجرافات منذ مطلع الجاري اقتلاع أشجار الزيتون وتجريف أراضى المواطنين في بلدة يعبد وقرى زبدة وبرطعة، بهدف شق الشارع الالتفافي الجديد الذي يربط المستوطنات المحيطة بالبلدة مع "الخط الأخضر".
وذكر عدد من المواطنين، أن جرافات الاحتلال اقتلعت أكثر من 500 شجرة زيتون مثمرة في المنطقة، وجرفت مئات الدونمات المزروعة بالزيتون، فيما تواصلت أعمالهم التخريبية بعد مصادرة آلاف الدونمات التي تعود ملكيتها للمواطنين.
الساعة 16:00
استشهد المواطن محمد جهاد عبد ربه أبو جاسر 18 عاماً من مخيم جباليا اثر إصابته بعيار ناري في الجهة العلوية من الجسم، برصاص القوات الاحتلالية المتمركزة عند معبر بيت حانون شمال قطاع غزة
وأعلن الدكتور معاوية حسنين مدير عام الاستقبال والطوارئ في مستشفى الشفاء في غزة أن الشهيد نقل إلى مستشفى الشفاء في غزة وهو مصاب بجروح بالغة في الصدر والرأس أدت إلى استشهاده.
وهذا هو الشهيد الثاني الذي يلتحق بقافلة الشهداء في الذكرى الثالثة والخمسين للنكبة فيما أعلنت مصادر طبية أن 40 مواطناً على الأقل أصيبوا بجروح في مواجهات مع قوات الاحتلال في قطاع غزة.
الساعة 15:30
أعلنت مصادر طبية في "مستشفى رام الله الحكومي" اليوم، عن استشهاد الشاب برهان فهيم الشخشير 22 عاماً، جراء إصابته بالنيران الإسرائيلية.
وذكرت أن الشاب أصيب على المدخل الشمالي لمدينة البيرة بعيار ناري في الرأس.
الساعة 15:00
أعلنت مصادر طبية في "مستشفى رام الله الحكومي" اليوم، عن استشهاد الشاب عبد الجواد خليل شحادة (18 عاماً)، الذي أصيب قبل الظهر بالنيران الإسرائيلية.
وذكرت أن الشاب أصيب على المدخل الشمالي لمدينة البيرة بعيار ناري في الرأس، أدى إلى إصابته بجراح خطيرة.
الساعة 14:30
أصاب جنود الاحتلال الاسرائيلي بنيران أسلحتهم الرشاشة اليوم 18 مواطناً على حاجز قلنديا قرب رام الله.
وكان الحاجز الذي يقع على الطريق العام رام الله- القدس، شهد مواجهات عنيفة بين القوات الاحتلالية. المدججة بالسلاح والمواطنين العزل، الذين انطلقوا في مسيرة سلمية في ذكرى النكبة.
كما أصاب جنود الاحتلال الإسرائيلي اليوم، بنيران أسلحتهم الرشاشة 8 1مواطناً في طولكرم.
وفتح الجنود نيران أسلحتهم الرشاشة بشكل عشوائي تجاه المواطنين فور وصولهم إلى مفترق الشهداء غرب المدينة، واستخدمت القوات الاحتلالية الأعيرة المعدنية والنارية بحق المواطنين العزل.
كما قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة الثقيلة اليوم، منازل المواطنين على المدخل الشمال للبيرة
وفتحت تلك القوات نيران أسلحتها من عياري 500 و800 ملم تجاه المنازل في المنطقة، مما ألحق بها أضراراً مادية فادحة.
اندلعت اليوم، مواجهات عنيفة عند المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية بين المواطنين العزل والقوات الاحتلالية
وجاءت المواجهات بعد اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي على مسيرة سلمية بمناسبة ذكرى النكبة أصيب خلالها ثلاثة شبان بجراح مختلفة والعشرات بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
كما اعتقلت القوات الاحتلالية ثلاثة شبان عند المدخل عرف منهم فراس نزال.
إلى ذلك، فرضت قوات الاحتلال الاسرائيلي حصاراً محكماً على مدينة قلقيلية ومنعت المواطنين من دخولها أو الخروج منها.
الساعة 14:00
أصيب ظهر اليوم، صحفيان أجنبيان برصاص الجنود الاحتلاليين الإسرائيليين خلال قيامهما بتغطية الفعاليات الوطنية في ذكرى النكبة في البيرة.
و أصيب الصحفي الفرنسي بيرنارد ايجير الذي يعمل مصوراً في القناة الأولى للتلفزيون الفرنسي في الصدر، جراء إطلاق النار عليه من قبل القوات الاحتلالية، إضافة إلى الصحفي الفرنسي يختوهم إيجا.
الساعة 13:30
أكد الدكتور محمد سلامة، مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، قبل قليل أن عدد الإصابات في صفوف المواطنين العزل من أبناء شعبنا في"يوم إحياء ذكرى النكبة" لتي حلت بشعبنا جراء المواجهات في مختلف مناطق قطاع غزة وصلت حتى الآن إلى أربعين إصابة من بينها ثلاث حالات خطيرة.
ذكر أن خمس عشرة إصابة أدخلت حتى الآن إلى "مستشفى شهداء الأقصى" بينما صلت عشر إصابات إلى "مستشفى دار الشفاء" في مدينة غزة، بينهما إصابة خطيرة في الرأس للمواطن وائل نصار (28 عاماً).
وفي محافظة رفح أصيب ثمانية مواطنين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال المواجهات التي اندلعت في أعقاب مسيرة سلمية انطلقت باتجاه مستوطنة "موراغ" المقامة على أراضي المواطنين في المحافظة.
في غضون ذلك، أكد شهود عيان أن قوات الاحتلال الاسرائيلي فتحت نيران رشاشاتها باتجاه تظاهرة ضخمة في منطقة دير البلح قرب مستوطنة "كفار داروم" مما أدى إلى إصابة ثلاثة عشر مواطناً بجراح بين متوسطة وطفيفة غالبيتهم من طلبة المدارس.
أصاب جنود الاحتلال الإسرائيلي اليوم، بنيران أسلحتهم الرشاشة 15 مواطناً على المدخل الشمالي للبيرة.
وفتح الجنود نيران أسلحتهم الرشاشة بشكل عشوائي تجاه المواطنين فور وصولهم إلى المدخل، واستخدمت القوات الاحتلالية الأعيرة المعدنية والنارية بحق المواطنين العزل.
وفي وقت لاحق، أخذت مجموعة من القناصة الإسرائيليين بقنص المواطنين على المدخل، وتصويب الرصاص تجاه رأس وصدور المواطنين.
الساعة 13:00
أصيب خمسة مواطنين على الأقل، بجراح متوسطة خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت ظهر اليوم، في بلدة الرام شمال القدس الشريف بين المواطنين العزل وبين جنود الاحتلال.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال الاسرائيلي فتحت نيران أسلحتها الرشاشة على الشبان المتظاهرين الذين رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة.
وأدخلت قوات الاحتلال الاسرائيلي تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة كما أقامت الحواجز العسكرية واعتلت أسطح المنازل بالقوة.
وذكر مواطنون أن هذا التصعيد العسكري يهدف إلى كسر مسيرة سلمية ستنطلق بعد ظهر اليوم بمشاركة أعضاء كنيست عرب ومثقفين فلسطينيين وعرب والقوى الوطنية والإسلامية لإحياء الذكرى الثالثة والخمسين لنكبة شعبنا.
ارتفع عدد المصابين إلى 14 جريحاً عندما فتح جنود الاحتلال المتمركزون على حاجز التفاح ومحيط مستوطنة "نفيه ديكاليم" نيران رشاشاتهم الثقيلة تجاه مسيرة طلابية خرجت للمشاركة في إحياء الذكرى 53 للنكبة.
وأكد شهود عيان أن الجنود أطلقوا النار على مسيرة سلمية حاشدة من طلبة المدارس عندما وصلت إلى المخيم الغربي للتضامن مع أصحاب المنازل المهدمة في ذكرى النكبة، وتعرضت بشكل مباشر لنيران وقذائف جنود الاحتلال المتمركزين على محيط المستوطنة وحاجز التفاح.
اندلعت بعد ظهر اليوم، مواجهات بين جنود الاحتلال الإسرائيلي والشبان الفلسطينيين عند المدخل الجنوبي للمدينة على نابلس- شارع القدس.
وأفاد شهود عيان أن القوات الاحتلالية المتمركزة على شارع القدس قامت بإطلاق الرصاص الحي والأعيرة المعدنية على المتظاهرين، وأصيب في المواجهات العديد من المواطنين.
وذكرت مصادر طبية أن هناك عشرات الإصابات بين صفوف المواطنين الذين أصيبوا بغاز الأعصاب. وأن هذه الإصابات غير مسيطرة عليها وأعراضها التشنج وضيق نفس واستفراغ.
الساعة 12:30
أصيب ستة مواطنين على الأقل، بجراح متوسطة خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت ظهر اليوم، في محافظة الخليل بين الشبان المتظاهرين وجنود الاحتلال الغاصبين.
وأفاد شهود عيان أن المواجهات التي لا تزال مستمرة على الحد الفاصل بين مناطق السيطرة الفلسطينية وخطوط التماس في قلب مدينة الخليل، وقعت في أعقاب الاستفزازات التي تعرضت لها مسيرة سلمية لإحياء الذكرى الثالثة والخمسين لنكبة شعبنا الفلسطيني.
ويذكر ان المواجهات تركزت في مناطق باب الزاوية وسط المدينة وشارع الشلالة وفي قلب منطقة الكرنتينا في البلدة القديمة.
وأوضحت مصادر طبية في "مستشفى عالية" أن الإصابات التي وصلت حتى الآن تراوحت بين متوسطة وخفيفة جراء إطلاق القوات الاحتلالية الأعيرة الحية والمعدنية باتجاه المواطنين والمتظاهرين العزل.
الساعة 12:00
بدأت المسيرات الجماهيرية الحاشدة تتوافد منذ صباح اليوم من كافة محافظات غزة إحياء للذكرى الثالثة والخمسين للنكبة.
وتوجهت المسيرات الحاشدة من المدن والقرى والمخيمات باتجاه المجلس التشريعي وميدان فلسطين وكذلك باتجاه الميادين الرئيسية في المحافظات الجنوبية والشمالية.
وتزينت الجدران بالشعارات الوطنية المنددة بالاحتلال والتي تحيي شعبنا في جميع أماكن تواجده ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء وأسماء القرى والبلدات المدمرة.
كما أحيت جماهير محافظة رفح اليوم، الذكرى الخامسة والثلاثين للنكبة بتنظيم مسيرات وطنية حاشدة أكدت على حق شعبنا في العودة وتقرير المصير.
وتجمع آلاف المواطنين في ميدان العودة بمشاركة أعضاء من المجلس التشريعي و الفعاليات الرسمية والشعبية.
وانطلقت المسيرة باتجاه خيام المواطنين الذين هدمت القوات الاحتلالية منازلهم في حي البرازيل، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها أسماء المدن و القرى الفلسطينية المدمرة، وشعارات تدعو إلى التمسك بالحقوق الوطنية وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية أبناء شعبنا من العدوان الإسرائيلي.
في حين أحيت جماهير محافظة نابلس اليوم، الذكرى الثالثة والخمسين للنكبة، وذلك بمهرجان جماهيري حاشد شارك فيه نحو 50 ألف مواطن.
ونظمت الفعاليات والقوى الوطنية والرسمية والشعبية اليوم أربع مسيرات مركزية انطلقت من مخيمي عسكر وبلاطة والمنطقة الشرقية في نابلس.
واحتشد ساكنو مخيم العين والمنطقة الغربية بمسيرة ثالثة في الوقت الذي شكل فيه طلاب "جامعة النجاح الوطنية" المسيرة الرابعة.
وتوجهت قافلة من ساكني مخيم الفارعة إلى محافظة نابلس، بغية المشاركة في المسيرة المركزية حيث جابت المسيرات الأربعة شوارع المدينة لتلتقي فيما بعد في نقطة تجمع مركزية في دوار المدينة.
وشارك المئات من مواطني بلدة سبسطية اليوم في مسيرة جماهيرية جابت شوارع القرية رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية واليافطات "المنددة بالاحتلال الإسرائيلي".
وفي بلدة حوارة أغلقت المحال التجارية أبوابها في الوقت الذي شهدت فيه البلدة حركة نشطة للجيش الإسرائيلي خاصة على الشارع الرئيسي.
خرجت مسيرات جماهيرية وطلابية حاشدة اليوم في أنحاء مختلفة في محافظة بيت لحم، وتجمعت أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في باب الزقاق، لإحياء الذكرى الثالثة والخمسين للنكبة.
وانطلقت المسيرات عبر الشوارع الرئيسية إلى مكان التجمع في مخيم الدهيشة.
ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية والرايات السوداء والشعارات التي تؤكد على حق العودة، وضرورة قيام المجتمع الدولي بحماية الشعب الفلسطيني، كما رددوا الهتافات الوطنية المنددة بالاحتلال وجرائمه.
وحمل المشاركون هياكل خشبية تجسد القرى والمدن التي هجروا منها للتأكيد على حقهم في العودة إليها والتي أرغموا على الخروج منها بقوة السلاح والتهديد في1948.
وعاهد المشاركون في المسيرة شعبنا الفلسطيني على مواصلة النضال حتى العودة ونقل الراية إلى الأحفاد دون كلل.
وشارك في المسيرة ممثلو الفعاليات والقوى السياسية والأطر النقابية والنسوية والبلدية والنواب وطلبة المدارس من أنحاء المحافظة رافعين شعارات تؤكد على أن حق العودة حق تضمنه لنا كافة المواثيق والأعراف الدولية.
على ذلك أقيم مهرجان حاشد قبالة مركز إبداع في مخيم الدهيشة ألقيت فيه العيد من القصائد الشعرية والكلمات الوطنية.
وتزامن ذلك مع انطلاق صفارات الإنذار عند منتصف النهار، ووقوف الجميع ثلاث دقائق حداداً على أرواح الشهداء، كما عزف السلام الوطني.
أحيت جماهير محافظة جنين اليوم، ذكرى النكبة في ظل الممارسات الاحتلالية المجردة من جميع المعايير الإنساني.
وانطلق الآلاف من أبناء المحافظة في تظاهرة حاشدة من أمام "مركز الشباب الاجتماعي" في المخيم باتجاه المدينة، حيث جابوا الشوارع والطرقات الرئيسة وصولاً إلى مجمع الحافلات وسط المدينة، واستمعوا إلي كلمة السيد الرئيس، ورسالة الشاعر الفلسطيني محمود درويش، إلى العالم باسم الشعب الفلسطيني في ذكرى النكبة.
وعلى الصعيد نفسه، أحيت محافظة طوباس اليوم هذه الذكرى في مسيرة جماهيرية حاشدة، حيث طاف نحو خمسة آلاف مواطن شوارع المدينة رافعين الأعلام الفلسطينية وأسماء المدن والقرى المهجرة والشعارات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني والمطالبة بعودة اللاجئين وإحقاق كافة الحقوق الوطنية الفلسطينية.
واستقرت المسيرة في ساحة مسجد الشهيد في المدينة، حيث وقف المشاركون دقيقة حداداً على أرواح الشهداء وعزف السلام الوطني الفلسطيني، وألقيت بعد ذلك كلمة القوى الوطنية والإسلامية في المحافظة، تم فيها التأكيد على دعم كافة قطاعات الشعب الفلسطيني للقيادة الوطنية الفلسطينية، ودعت إلى ضرورة تطبيق جميع قرارات الشرعية الدولية خاصة الداعية إلى عودة اللاجئين.
شارك الآلاف من جماهير محافظة طولكرم في مسيرة العودة الحاشدة التي نظمت ظهر اليوم إحياء لذكرى النكبة.
وانطلقت المسيرات من مخيمي طولكرم ونور شمس وقرى الشعراوية والكفريات بمشاركة طلبة المدارس والجامعات والمعاهد ورياض الأطفال وفرق الكشافة والقوى الوطنية والإسلامية وكافة المؤسسات الرسمية والشعبية والبلديات والمجالس القروية والمواطنين الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء واليافطات التي تؤكد على حق العودة للشعب الفلسطيني إلى مدنه وقراه التي شرد منها بالقوة والتمسك بالانتفاضة المجيدة.
والتحمت المسيرات بالمسيرة الكبرى التي تجمهرت أمام دوار جمال عبد الناصر وسط المدينة بمشاركة العميد عز الدين الشريف محافظ طولكرم ومسؤولي الأجهزة الأمنية في المحافظة، حيث وقف الجميع ثلاث دقائق صمت حداداً على أرواح الشهداء مع انطلاق صفارات الإنذار، ثم استمعوا عبر مكبرات الصوت إلى كلمة السيد الرئيس ياسر عرفات وكلمة الشعب الفلسطيني التي ألقاها الشاعر محمود درويش.
كما ألقيت عدة كلمات للقوى الوطنية والإسلامية واللاجئين أكدت جميعها على حق العودة للاجئين إلى أراضيهم التي شردوا منها وعلى مواصلة الانتفاضة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف،وجابت المسيرة شوارع المدينة وردد المشاركون التكبيرات والهتافات الوطنية.
الساعة 11:30
شيعت اليوم، جماهير غفيرة من محافظة غزة جثمان الشهيد عرفات طلال أبو كويك من مخيم الشاطئ إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء شرق غزة.
وانطلق الموكب الجنائزي المهيب من "مستشفى الشفاء" في غزة باتجاه منزل الشهيد بين أزقة المخيم حيث ألقى ذووه عليه نظرة الوداع الأخير.
وبعد أداء الصلاة على الشهيد انطلق المشيعون باتجاه مقبرة الشهداء وهم يرددون الشعارات الوطنية المنددة بالاحتلال ومجازره حيث ووري الشهيد الثرى.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي بالتدخل الفوري وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل.
كما شيعت، جماهير غفيرة من محافظة غزة جثمان الشهيد محمد يوسف القصاص من حي الصبرة إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء شرق غزة.
وانطلق الموكب الجنائزي المهيب من "مستشفى الشفاء" في غزة باتجاه منزل الشهيد بين أزقة الحي حيث ألقى ذووه عليه نظرة الوداع الأخير.
وبعد أداء الصلاة على الشهيد انطلق المشيعون باتجاه مقبرة الشهداء وهم يرددون الشعارات الوطنية المنددة بالاحتلال ومجازره حيث ووري الشهيد الثرى.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي بالتدخل الفوري وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل.
الساعة 11:00
أصيب اليوم، العديد من المواطنين بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوات الاحتلالية في البلدة القديمة من الخضر.
ووقعت مواجهات بين المواطنين العزل وقوات الاحتلال الاسرائيلي في منطقة المقبرة ومحيط المدارس القريبتين من الشارع الالتفافي.
وأطلقت هذه القوات الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين ومنازلهم.
الساعة 10:30
أصيب عشرة مواطنين بجروح صباح اليوم، عند "معبر بيت حانون"حتى الآن بجروح متفاوتة جراء إطلاق النار عليهم من قبل القوات الاحتلالية الإسرائيلية المتمركزة بالقرب من المعبر.
وكان جنود الاحتلال الاسرائيلي فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه المواطنين الذين اعتصموا بالقرب من المعبر لإحياء الذكرى الثالثة والخمسين لذكرى النكبة، وتعبيراً عن إصرار شعبنا على حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وكانت مسيرة جماهيرية شعبية حاشدة انطلقت من مخيم جباليا للاجئين باتجاه "معبر بيت حانون"رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء الأبرار، ورددوا هتافات تندد بالسياسة الاحتلالية العدوانية التي ترتكبها القوات الاحتلالية ضد شعبنا الفلسطيني.
الساعة 10:00
استشهد اليوم، المواطن عبد الحكيم المناعمة 35 عاماً، وهو أب لخمسة أطفال من مخيم المغازي اثر قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف سيارة مدنية كانت تسير على الخط الشرقي لمدينة غزة.
وقالت مصادر طبية، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي وبينما كان المواطنون يحيون الذكرى الثالثة والخمسين للنكبة فتحت نيران أسلحتها الثقيلة وقذائف الدبابات باتجاه الجماهير المحتشدة، عند الجهة الشرقية لمدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد المناعمة، كما أصيب المواطن وائل نصار بجروح بالغة الخطورة نقل على أثرها إلى مستشفى الشفاء في غزة.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال الاسرائيلي فتحت نيران أسلحتها الثقيلة وقذائف الدبابات على سيارات المواطنين أثناء مرورها على الطريق الشرقي لمدينة غزة.
وتأتي هذه الجريمة في الوقت الذي يواصل فيه شعبنا إحياء الذكرى الثالثة والخمسين للنكبة.
الساعة 09:30
أصيب صباح اليوم، العشرات من الأطفال وتلاميذ المدارس بحالات اختناق شديدة جراء إطلاق القوات الاحتلالية المتمركزة بالقرب من معبر بيت حانون في شمال غزة القنابل الغازية السامة باتجاههم.
وكان مئات الأطفال والطلاب شاركوا في مسيرة سلمية في ذكرى النكبة انطلقت من مدارس شمال غزة باتجاه معبر بيت حانون تعبيراً عن رفضهم واستنكارهم للجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا.
وطالب المشاركون في المسيرة المجتمع الدولي بتوفير الحماية العاجلة لهم وضمان حق العودة لشعبنا وفق ما أقرته المواثيق والشرائع الدولية.
وأطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي المتمركزون في المواقع المحصنة القنابل الغازية والصوتية باتجاه الأطفال، مما دفعهم إلى رشق جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.
على صعيد آخر، انطلقت فعاليات ذكرى النكبة في مختلف مدن قرى شمال غزة، حيث رفعت الأعلام وامتنع التلاميذ عن ذهاب إلى مدارسهم فيما بدأت مكبرات المساجد تعلو بآيات من الذكر الحكيم.
وأغلقت المحال التجارية والأسواق أبوابها كما علقت "جامعة القدس"في بيت لاهيا الدراسة هذا اليوم في ذكرى النكبة.
الساعة 09:00
أعلنت مصادر طبية اليوم عن اسم الشهيد الثاني الذي استشهد أمس أثر إطلاق القوات الاحتلالية النار على المواطنين المتواجدين بالقرب من مفرق المطاحن شمال القرارة في خانيونس.
ويدعى الشهيد عرفات طلال أبو كويك 29 عاماً من مخيم الشاطئ في غزة. وكانت القوات الاحتلالية المتمركزة في المنطقة فتحت نيران أسلحتها الرشاشة بشكل عشوائي باتجاه سيارات المواطنين خلال مرورها على طريق صلاح الدين مما أدى إلى استشهاد المواطن المذكور، كما استشهد المواطن محمد يوسف موسى القصاص 26 عاماً، جراء إصابته بعدة رصاصات في مختلف أنحاء الجسم.
وأدى الاعتداء الإسرائيلي الإجرامي إلى إصابة أكثر من 6 مواطنين بجروح متباينة، نقلوا على أثرها إلى المشافي لتلقي العلاج.
الساعة 08:30
أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم، نيران الأسلحة الرشاشة على "مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين" في بلدة باقة الشرقية ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وانتشرت دوريات الاحتلال على الشارع الرئيسي الذي يربط باقة الشرقية ببلدة باقة الغربية داخل "الخط الأخضر" وفي محيط نزلة عيسى القريبة.
كما عززت قوات الاحتلال من تواجدها ودورياتها على الطريق الالتفافية جنوب طولكرم وفي محيط المصانع الكيماوية غرب المدينة وقرب مقر الارتباط العسكري مقابل "كلية خضوري".
وقامت دورية للشرطة الاحتلالية ترافقها قوة من الجيش الاحتلالي بتحرير مخالفات بحق العديد من السيارات على طريق الكفريات- طولكرم بالقرب من خربة جبارة.
وذكر مواطنون قادمون من المنطقة أن القوات الاحتلالية نشرت قوات إضافية في محيط مستوطنتي"أفني حيفتس و"عناب" جنوب شرق طولكرم، فيما منع الجنود المرابطون عند حاجز الطيبة العمال من التوجه إلى أماكن عملهم داخل "الخط الأخضر" وفي القرى العربية في منطقة المثلث.
ويسود مدينة طولكرم جو من التوتر الشديد في أعقاب الاعتداء الذي نفذته قوات الاحتلال يوم أمس ضد مركز للشرطة في ضاحية شويكة، ومزارع الأبقار في "كلية خضوري".
الساعة 08:00
قصفت صباح اليوم، القوات الاحتلالية المتمركزة شرق مقبرة الشهداء مواقع الأمن الوطني والأماكن السكنية الواقعة شرق مدينة جباليا بالقذائف المضادة للدروع والرشاشات من العيار الثقيل.
وأسفر القصف الإسرائيلي عن إلحاق أضرار مادية بالمواقع التي تعرضت للقصف لم يبلغ عن وقوع إصابات حتى الآن.
كما قصفت قوات الاحتلال ليلة أمس بالرشاشات الثقيلة منازل المواطنين وبعض المنشآت المدنية في البيرة
وقامت القوات الإسرائيلية المتمركزة في مستوطنة بيت ايل وعند فندق السيتي ان بقصف الأحياء السكنية ومقر وزارة الحكم المحلي والجهاز المركزي للإحصاء مما الحق خسائر مادية فيها.
كما أدى القصف الاحتلالي العنيف لبيت جالا ليلة أمس إلى إلحاق أضرار مادية بممتلكات المواطنين ومنازلهم وتركز القصف الاحتلالي المدفعي من مستوطنة "بسغوت"على وسط البلد ومحيط النادي الأرثوذكسي وحارة العراق مما أدى أيضا الى نشر الرعب في صفوف المواطنين لاسيما الأطفال منهم.
أحكمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي منذ الصباح الباكر وشددت من حصارها الشامل على محافظة بيت لحم من خلال وضع المزيد من الحواجز العسكرية والترابية على مداخل ومخارج المحافظة.
وفي نفس السياق تم وضع المكعبات الإسمنتية على الحاجزين الشمالي والجنوبي المقامين في بلدة الخضر، بالإضافة إلى منع السيارات الحكومية والخصوصية من المرور عبر الشارع الملتف رقم 60 الواصل ما بين مستوطنة "كفارعتصيون" والنفق في بيت جالا وإغلاقه أمام حركة الفلسطينيين مما حرم المواطنين في محافظات بيت لحم والخليل من حرية التنقل والوصول إلى أماكنهم المعتادة.
كما وضع قوات الاحتلال الاسرائيلي مكعبات إسمنتية على ارتفاع مترين ونصف على امتداد الشارع الملتف بالقرب من النقطة العسكرية المقامة ما بين بيت جالا والخضر.
16/5/2001
لساعة 21:00
أغارت مروحيات قتالية اسرائيلية على عدة مواقع في الأراضي الفلسطينية، استهدفت مقر رئيس الأمن الوقائي في مدينة غزة وكذلك محافظات جنين وأريحا وقلقيلية، وطال القصف مقر اللجنة العلمية الفلسطينية وحاجز لقوات 17 في مدينة جنين مما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى.
الساعة 18:00
أكد السيد جميل عثمان ناصر محافظ القدس، أن حادث الانفجار الذي وقع في شارع عنترة بن شداد القريب من باب العمود في القدس الشريف، تقف وراءه جهات إسرائيلية متطرفة.
وأوضح أنه ليس هناك لأية جهة أخرى مصلحة في استهداف المدنيين المقدسين في تلك المنطقة ذات الكثافة السكانية، في مثل هذا الوقت، سوى متطرفين يهود إسرائيليين.
وكان أحد السائقين الفلسطينيين من القدس الشريف لاحظ في وقت سابق اليوم وجود حقيبة وضعت بشكل مقصود تحت شجرة في مكان قريب من مجمع للسيارات العمومية تعمل لنقل المواطنين من مركز المدينة إلى ضواحيها وبالعكس.
وأكد شهود عيان أن السائق اقترب من الحقيبة وسمع دقات ساعة في داخلها وحذر المواطنين من الاقتراب منها، ودفعه ذلك إلى حملها ورميها إلى مكان بعيد عن المنطقة المزدحمة بالمواطنين غير أنها انفجرت وأصابت أحد المارين.
وقامت قوات الاحتلال باعتقال السائق بحجة معرفته بتفاصيل الحادث والتحقيق فيه.
وشجب محافظ القدس الحادث الدموي الذي يحاول المتطرفون اليهود تدبيره للمواطنين في القدس وقال انه لولا انتباه السائق لأزهقت العديد من الأرواح في صفوف المواطنين المقدسين.
واعتبر السيد ناصر العمل بأنه "عمل إرهابي" يقصد من ورائه الاعتداء والهجوم على المدنين بتدبير الجماعات اليهودية المتطرفة.
الساعة 13:30
ودع المواطنون في محافظة رام الله والبيرة الشهيد العريف عبد الجواد شحادة (19 عاماً) من غزة الذي قضى يوم أمس برصاص قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة
وانطلق الموكب الجنائزي من "مستشفى رام الله" تتقدمه العشرات من العربات العسكرية، وجاب شوارع رام الله والبيرة وصولاً إلى المدخل الجنوبي لمدينة البيرة، حيث نقل جثمان الشهيد ليدفن حيث يسكن ذووه في قطاع غزة.
وأدت ثلة من حرس الشرف التحية للشهيد وأطلقت إحدى وعشرين طلقة وعزفت الموسيقى العسكرية وداعاً للشهيد.
إلى ذلك انطلقت جنازة الشهيد برهان الشخشير22 عاماً من "مستشفى رام الله"وجابت شوارع المدينة وصولاً إلى مسجد البيرة الكبير، حيث صلي على جثمان الشهيد، ليدفن بعدها في مقبرة بلدة الرام شمالي القدس، حيث ذوي الشهيد وأقاربه.
وكان الشهيد الشخشير قضى يوم أمس إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
الساعة 13:00
شيعت جماهير مخيم جباليا جثمان الشهيد محمد جهاد عبد ربه أبو جاسر إلى مثواه الأخير وخرج آلاف المواطنين يحملون الجثمان من مستشفى الشفاء في مدينة غزة باتجاه منزله في المخيم، الذي شهد وداعا حزينا.
وندد المواطنون المشيعون بالجرائم والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا الأعزل.
وجاب موكب الجنازة شوارع مدينة غزة وأزقة المخيم، قبل أن يوارى جثمان الشهيد الثرى في مقبرة الشهداء شرقي مدينة غزة.
وكان الشهيد أبوجاسر استشهد أمس جراء إصابته برصاصة من النوع المتفجر في صدره في مواجهات يوم النكبة عند حاجز بيت حانون.
الساعة 12:00
أعلنت مصادر عن استشهاد الطفل محمد حسن إسليم (15 عاماً) من مخيم البريج.
واستشهد الطفل إسليم عقب إصابته بعيار ناري في البطن أطلقه عليه قناص احتلالي دون وجود أية مواجهات تذكر قرب مستوطنة "نتساريم" جنوب مدينة غزة.
الساعة 11:30
اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي بالضرب المبرح على طاقم سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الفلسطيني قرب مدينة نابلس وقالت الجمعية في بيان صحافي أن سيارة الإسعاف كانت متوجهة لاحضار حالة مرضية مستعجلة من نابلس إلى رام الله، وكانت تقل ثلاثة من أفراد طاقم الإسعاف، وعندما وصلت إلى الحاجز العسكري الإسرائيلي عند قرية حوارة جنوب نابلس أوقفها جنود الاحتلال المتمركزون على الحاجز وطلبوا من السائق إيقاف المحرك، ثم بدأوا دون سبب بالشتائم على طاقم الإسعاف وضربه على وجهة ثم اجبروا الطاقم على مغادرة سيارة الإسعاف والجلوس على الأراضي بعيداً عن السيارة ومصادرة هوياتهم.
الساعة 11:00
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاتها ضد مواطني محافظة الخليل.
وقال شهود عيان: ان قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الرشاشة على منازل المواطنين في مخيم العروب، مما أدى إلى إصابة أحد الشبان بعيار ناري، فيما لحقت أضرار مادية جسيمة بثلاثة منازل تعود لعائلة الجوابرة.
وفي منطقة فرش الهوى قرب بلدة إذنا، أطلق جنود الاحتلال النار على سيارة فأصابوها بأضرار بالغة، واعتقلوا أحد ركابها بعد أن صادروا رخص السائق، وفرضوا عليه غرامة مالية دون أسباب
كما جدد جنود الاحتلال اعتداءاتهم على المواطنين وعلى المزارعين في بلدة دورا وقاموا بتجريف أراضيهم المزروعة.
إلى ذلك أغلقت مجنزرات الاحتلال أحد مداخل مدينة حلحول في المحافظة ومنعت المواطنين من التنقل.
الساعة 10:30
أصيبت المواطنة هناء توفيق عبد الجواد زيادة (36 عامأ) بجروح خطيرة في الظهر جراء إصابتها بشظايا قذيفة مدفعية خلال القصف الإسرائيلي العنيف على "بلوك o" في رفح فجر اليوم.
وذكر شهود عيان أن ثلاث دبابات قتالية وجرافة قامت بتجريف أراضي المواطنين وقصف منازلهم، وألحق القصف أضراراً مادية بمنازل المواطنين عرف منهم: محمد أبو الروس وزهير الزمر إلى جانب منزل عائلة زيادة.
من ناحية أخرى اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية فجر اليوم منازل المواطنين في منطقة قيزان النجار جنوب خانيونس.
وذكر مواطنون أن أكثر من 40 جندياً إسرائيليا معززين بثلاث دبابات قتالية أغاروا من مستوطنة "موراغ" التي تبعد حوالي 300 متر عن منازل المواطنين، وتوغلوا في مناطق السيادة الوطنية الكاملة في مخالفة للاتفاقات الموقعة.
من جهة أخرى أقامت قوات الاحتلال برجاً عسكرياً جديداً للمراقبة بارتفاع 50 متراً داخل مستوطنة "موراغ" المقامة على أراضى المواطنين وهو مزود بأجهزة لاسلكية وكاميرا ومحاط برشاشات ثقيلة.
وأعرب المواطنون عن تخوفهم من أن إقامة البرج العسكري سيزيد من معاناتهم والاعتداءات الوحشية الاسرائيلية ضدهم.
الساعة 10:00
أغلقت مجنزرة إسرائيلية الطريق الرئيسة الواصلة بين بلدة حلحول وسعير في منطقة القصبة.
واعتدي جنود الاحتلال على المواطنين بالضرب والتنكيل ومنعهتم من المرور من الطريق، مما أدى إلى قطع المواصلات بين البلدتين المذكورتين.
من جهة أخرى، اندلعت مواجهات في مخيم العروب شمال الخليل بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال. وأصيب أحد المواطنين وألحقت قوات الاحتلال أضراراً بثلاثة منازل تعود لعائلة الجوابرة في داخل المخيم أثناء مطاردتها للشبان وتفتيش البيوت والعبث بمحتوياتها.
كما طردت قوات الاحتلال المزارعين ونكلت بهم في محيط معسكر المجنونة جنوب غرب مدينة الخليل، وأتلفت المحاصيل التي قطفوها.
على ذلك، أوقفت قوات الاحتلال سيارة أحد المواطنين في منطقة فرش الهوا الواقعة على طريق الخليل- إذنا، حيث قاموا بإعطاب إطارات السيارة والاعتداء على ركابها بالضرب.
وقاموا باعتقال الطالب ضياء يوسف عطية وفرضوا على سائق السيارة غرامة مالية مقدارها 15000 شيكل والطالب المعتقل من الأردن ويدرس في "جامعة الخليل".
الساعة 09:00
صادرت سلطات الاحتلال أراضٍ تعود للمواطن شاهين خليل من قرية الفرديس، وقامت بضمها لمستوطنة "نوكديم" شرق بيت لحم.
وأكد المواطن أن أرضه التي تبلغ مساحتها 50 دونماً تدعى "خلة الخيل" ويملك الأوراق الثبوتية التي تؤكد ملكيته لها، وتقع محاذاة المستوطنة المذكورة.
وتدعي سلطات الاحتلال، أن أرض المواطن تقع ضمن حدود المستوطنة.
وكانت هذه السلطات والمستوطنون أقاموا بؤرة استيطانية في أراضي رومان التابعة لبلدة تقوع بعد الاستيلاء عليها قبل أسبوع.
الساعة 08:30
تظاهرت الجاليات الفلسطينية وأقامت اعتصامات في عدد من المدن الألمانية في الذكرى الثالثة والخمسين للنكبة.
وفي العاصمة الألمانية برلين قامت الجالية الفلسطينية الموحدة باعتصام في مركز المدينة شاركت فيه الروابط العربية والاتحادات الفلسطينية.
كما توجهت تظاهرة إلى مقر مكتب الأمم المتحدة في برلين، حيث سلم المتظاهرون مذكرة موجهة للامين العام للأمم المتحدة طالبوا فيها بإرسال قوات دولية لحماية الشعب الفلسطيني من الإرهاب اليومي الذي تمارسه إسرائيل ضده.
الساعة 08:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة عدة مواقع لقوات الأمن الوطني في وقت توغلت فيه دبابات قتالية احتلالية في أراضي منطقة دير البلح.
وذكرت مصادر في قوات الأمن الوطني أن دبابات احتلالية اقتحمت قبل قليل المنطقة المصنفة (أ) الخاضعة لسيطرة السلطة الوطنية عند معبر صوفا شرقي مدينة رفح في قطاع غزة.
وفي مدينة دير البلح قصفت دبابات إسرائيلية متمركزة على المحاور الرئيسية للمدينة بقذائف المدفعية مقر لقوات الاستخبارات العسكرية ومقر تابع للشرطة الفلسطينية، مما أدى إلى تدميرها بشكل جزئي.
وفي حادث آخر، أفاد مواطنون أن إحدى الحقول الزراعية في شرق بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة اشتعلت فيها النيران جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قذائف مدفعية سقطت داخلها.
17/5/2001
الساعة 21:00
أصيب جنديان من قوات أمن الرئاسة بجراح طفيفة لدى اطلاق قوات الاحتلال النار عليهما قرب مستوطنة "عوفرا".
وذكرت مصادر طبية ان أحد المصابين هو رامي سالم (23 عاما) من حي الشيخ رضوان في غزة، وقد اصيب بعيار ناري في قدمه اليسرى، فيما لم تعرف هوية المصاب الاخر بعد.
الساعة 20:00
توغلت أربع دبابات وجرافة إسرائيلية في أراضي المواطنين في منطقة القرارة حتى شارع صلاح الدين العام.
وذكر شهود عيان ان آليات الاحتلال انطلقت من مستوطنة "نتسر حزاني" القريبة من منازل المواطنين في المنطقة المعروفة باسم "ابو عويلي" باتجاه أراضى السيادة الوطنية دون مبرر وفي مخالفة للاتفاقات الموقعة مما آثار حالة من الرعب والخوف بين أوساط المواطنين الذين خرجوا من منازلهم خوفا من عدوان احتلالي جديد.
وتمركزت قوات الاحتلال على بعد مائة متر خارج المستوطنة وهي في حالة قتالية.
ويناشد المواطنون المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان التدخل الفوري لحمايتهم من أي عدوان احتلالي محتمل.
الساعة 19:00
تصدى المواطنون في بلدة الخضر لجرافات الاحتلال الإسرائيلي، التي قامت بتجريف أراض زراعية تعود للمواطن أحمد محمود صلاح، واشتبكوا بالأيادي مع جنود الاحتلال اللذين انهالوا عليهم بالضرب المبرح والتنكيل.
وتقع هذه الأراضي بمحاذاة الشارع المؤدي إلى قرية واد رحال وذلك في منطقة المشرع المجاورة للبؤرة الاستيطانية الامتدادية لمستوطنة "أفرات" والمقامة على أراضي أم "محمدين" والمطلة على البلدة.
وأفاد المواطن صلاح أن هذا العمل التدميري أغتال حوالي ألف شجرة عنب.
ويأتي هذا العمل الإجرامي والتدميري في سبيل توسيع مساحة مستوطنة أفرات المقامة على أراضي الخضر.
ويذكر أن هذه الأرض شهدت في السنوات الماضية مواجهات بين أصحابها والمستوطنين.
الساعة 16:00
أصيب المزارع عبد اللطيف محمود أبو مدين 35 عاماً، أثناء عمله في مزرعته، جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه المواطنين، في أعقاب تفجير جسم غريب مشبوه في منطقة المغراقة قرب مدينة الزهراء.
يذكر، أنه بعد اكتشاف هذا الجسم المشبوه تم إبلاغ الارتباط، لتقوم هندسة الشرطة بتفجيره، بعد أن تم إعلام الجميع، حيث تم تفجيره على الثالثة عصراً مما نتج عنه صوت قوي جدأ.
وقامت قوات الاحتلال بإطلاق نيران أسلحتها الرشاشة بشكل عشوائي متعمد بعد تفجير الجسم المشبوه، رغم إعلامها بذلك، مما أدى إلى إصابة المواطن المذكور.
الساعة 15:00
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية مخيم الفوار في محافظة الخليل.
وقام جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع والخانق باتجاه طلبة المدارس والمواطنين في المخيم.
وأسفر هذا العدوان الهمجي الإسرائيلي عن إصابة عدد من المواطنين بحالات إغماء واختناق وتسمم، في الوقت الذي بدأت فيه قوات الاحتلال باقتحام ومداهمة منازل المواطنين بحجة التفتيش، فيما يقوم عشرات من جنود الاحتلال بإغلاق كامل لمداخل المخيم.
وساد التوتر الشديد والمواجهات العنيفة مع قوات الاحتلال التي واصلت عدوانها على أبناء المخيم.
من جهة أخرى، اعترضت قوات الاحتلال أعضاء وفد الكنيست العرب الزائر لمدينة الخليل أثناء محاولتهم الوصول إلى البلدة القديمة وهم: محمد بركة وعصام مخول وطلب الصانع، إضافة إلى السيد لطفي دوري من قادة حركة (ميرتس) وحاولت الاعتداء على مرافقيهم.
الساعة 14:00
أغلقت قوات الاحتلال الطريق الترابية التي تربط بين حي الأمل ومنطقة الربوات الغربية شمال خانيونس
وذكر شهود عيان، أن جرافة إسرائيلية معززة بدبابتين خرجت من مستوطنة "جاني طال" شمال غربي حي الأمل وتوغلت لمسافة 300 متر داخل مناطق السلطة الوطنية، حيث رافق ذلك، قيام قوات الاحتلال بإطلاق نار كثيف تجاه منازل المواطنين من الرشاشات الثقيلة، مما ألحق أضراراً فادحة بالعديد من المنازل.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة بشكل عشوائي على المواطنين ومنازلهم
وكانت دبابات الاحتلال قصفت المناطق السكنية في منطقة الربوات، حيث أطلقت أكثر من 25 قذيفة على الأحياء السكنية والمزارع في الوقت الذي قامت فيه الجرافات الإسرائيلية بتدمير أراض زراعية ومنشآت مدنية.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى إصابة 5 مواطنين جراء تعرضهم للشظايا والرصاص من بينهم المواطن المسن محمود أبو شنب (63 عاماً) بجروح خطيرة، جراء تعرض منزله الكائن في حي الأمل ويبعد أكثر من 500 متر عن المستوطنة المذكورة.
وفي منطقة القرارة اعتدت قوات الاحتلال على المواطنين وأملاكهم حيث قامت الجرافات تحت حماية الدبابات المصفحة بتدمير مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية ومنشآت مدنية.
الساعة 12:00
أصيب فتى بعيار ناري نتيجة إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال في بلدة الخضر في بيت لحم.
من جهة ثانية، قامت قوات الاحتلال بعمليات تجريف واسعة في أراضى المواطنين في بلدة حوسان في المحافظة، وشرع مستوطنو "بيتار" بضخ المياه العادمة باتجاه أراضى المزارعين، مما تسبب في تلف كميات كبيرة من المحاصيل الزراعية.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من مواطني المنية جنوب بيت لحم بعد مداهمتهم للقرية.
الساعة 10:00
شهدت الطريق الالتفافية جنوب طولكرم، تواجداً مكثفاً لدوريات الشرطة الإسرائيلية التي تقوم بتحرير المخالفات الباهظة على أصحاب السيارات المارة دون أي مبرر، إضافة إلى تفتيشها تفتيشاً دقيقأ.
و حرر أفراد الشرطة مخالفات بقيمة 1100 شيكل بحق المواطن حسيب طاهر من خربة جبارة أثناء قيامه بحراثة أرضه في الخربة بعد احتجاز رخصته لحين دفع قيمة الغرامة في مستوطنة "أرائيل" دون إبداء الأسباب.
من جهة ثانية، نصبت قوات الاحتلال حاجزاً على مفترق القرى الجنوبية وقامت بإيقاف السيارات المتجهة إلى طولكرم وتفتيشها تفتيشاً دقيقاً بعد إنزال الركاب منها والتدقيق في هوياتهم ومقارنتها بقوائم اسمية لديهم
وعززت قوات الاحتلال من تواجدها في محيط المصانع الكيماوية الإسرائيلية على طول "الخط الأخضر". وانتشرت بكثافة في سهل شويكة الغربي المحاذي لمستوطنة "بيت حيفر" كما رابطت دوريات محمولة وراجلة في شوارع بلدة باقة الشرقية ومحيط مدارسها الثانوية وقامت بإيقاف المارة واستفزازهم.
وفي نفس السياق، داهمت قوة عسكرية تضم خمسة جيبات عسكرية في ساعة متأخرة من ليلة أمس بلدة فرعون وتجولت في شوارعها الداخلية.
الساعة 09:30
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلية بتجريف الأراضي الزراعية قرب الخط الفاصل بين قطاع غزة و"الخط الأخضر" في منطقة شرق بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان أن أربعة دبابات مصفحة وعدد من الخرافات الإسرائيلية تقدمت باتجاه مناطق السلطة الفلسطينية وبدأت بتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية المزروعة بالأشجار المثمرة خاصة الحمضيات، كما قامت بتدمير عدد من الدفيئان الزراعية.
وشوهدت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تحلق في أجواء شمال قطاع غزة، مما أثار مخاوف المواطنين، حيث كانت قوات الاحتلال قصفت أمس بصواريخ المروحيات مخيم جباليا للاجئين.
الساعة 09:00
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية ثلاثة مواطنين من قرية عقربا شرق مدينة نابلس.
وجرى اعتقال المواطنين الثلاثة وهم: محمد حسام ديرية، منذر أسامة ديرية، ويحيى أحمد ديرية، خلال اقتحام قوات الاحتلال القرية ومداهمة منازلهم وعشرات المنازل الأخرى بحجة البحث عن مطلوبين.
الساعة 08:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلية فجر اليوم، منازل لمواطنين في نابلس.
وفتحت تلك القوات، المتمركزة أعلى جبل جرزيم، نيران أسلحتها الرشاشة من عياري 500 و 800 ملم تجاه المنازل في مخيم بلاطة ومنطقة الضاحية وخلة الرهبان وشارع عمان.
وألحقت عملية القصف العنيف أضراراً مادية فادحة في المنازل، ونشرت الخوف والرعب بين الأطفال.
من ناحية اخري أصاب جنود الاحتلال الإسرائيليون فجر اليوم، أربعة مواطنين بجراح في خانيونس، جراح أحدهم بالغة.
ووصفت مصادر طبية، جراح المسن نصر محمود أبو شنب 63 سنة بالخطيرة جراء أصابته في الصدر، وتم تحويله إلى "مستشفى الشفاء" في غزة لتلقي العلاج.
وكانت تلك القوات، قصفت منازل المواطنين غرب المدينة، حيث أطلقت الدبابات الإسرائيلية عدة قذائف وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة من عياري 500 و800 ملم، تجاه المنازل في حي الأمل ومنطقة العريشية ومحيط حاجز التفاح.
كما ودمرت قوات الاحتلال الإسرائيلية فجر اليوم، ممتلكات لمواطنين في القرارة شمال خانيونس.
وشرعت جرافة إسرائيلية، تحميها ثلاث دبابات ومجموعة كبيرة من قوات الاحتلال، بتدمير ممتلكات المواطنين قرب مستوطنة "جاني طال" وبعمليات تسوية لأراضي المواطنين في المنطقة.
8/5/2001
الساعة 20:00
شنت طائرات حربية من طراز اف 16 غارات على مواقع في قطاع غزة.حيث قصفت طائرتان حربيتان إسرائيليتان من طراز اف 16 واباتشي موقع (انصار2) الذي يبعد بضعة أمتار عن مقر الرئاسة ومنزل السيد الرئيس ياسر عرفات وكذلك موقع الشرطة البحرية الواقع إلى الشمال من مدينة غزة وأسفر القصف الإسرائيلي عن تدمير كلي لمبنى قاعدة أبو عمار البحرية التي تعد مقراً لقيادة الشرطة البحرية ومبنى إداري آخر في الموقع ذاته.
وأطلقت طائرة أباتشي ستة صواريخ على موقع قوات الـ17 في موقع انصار 2 مما أدى إلى تدمير المواقع المذكورة تدميراً شبه كامل.
الساعة 18:00
استشهد احد أفراد قوات الـ17، وهو الشاب اسماعيل أبو رفيع 21 عاماً، في حين أصيب 12 من قوات الـ17 جراح أحدهم وصفت بالخطيرة، وذلك خلال هجمات جديدة نفذتها قوات الاحتلال على قوات لقوات أمن الرئاسة في منطقة المصيون في رام الله وبيتونيا.
فقد استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وللمرة الأولى منذ اندلاع الانتفاضة طائرات حربية من نوع (اف 16) في قصف أحد المواقع وجاء الهجوم بالتزامن مع إطلاق نار مكثف وقذائف دبابات تجاه مقر قوات الـ17 في بيتونيا.
وهز الصاروخ الذي أطلقته طائرة اف 16 مدينة رام الله حيث دمر مقر يتكون من طابقين بالكامل.
الساعة 16:00
قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مركزاً للشرطة الخاصة في مدينة نابلس موقعاً تسعة شهداء على الأقل و 36 جريحاً جميعهم من أفراد وضباط الشرطة وصفت جراح عدد من المصابين بالخطيرة.
وقد استخدم جيش الاحتلال وللمرة الأولى منذ الانتفاضة طائرات حربية من طراز (أف 16) في قصف مقر الشرطة مما أدى إلى انهيار جزء كبير من المبنى على من فيه وانتشلت فرق الإنقاذ ثمانية جثث عشرات الجرحى من بين الأنقاض وقالت لحكومة الإسرائيلية أن هذه القصف يمثل رسالة للفلسطينيين مفادها بأن أي تصعيد من جانبهم سيقابل بتصعيد أشد من جانبنا.
الساعة 14:30
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة صواريخ "أرض- أرض" مواجهة لاسلكياً على قطاع غزة انفجر اثنان منها في مياه البحر قبالة منطقة الشيخ عجلين، فيما انفجر الثالث في منطقة خالية من السكان قرب مقبرة الشهداء، شرق مدينة غزة.
و أوضح العقيد أحمد الهوار (أبو سيف) مدير العمليات في قوات ال 17: انه لا يستبعد أن تكون قوات الاحتلال هدفت من وراء إطلاق هذه الصواريخ خصوصاً على منطقة الشيخ عجلين إلى تدمير مواقع لقوات 17، إلا أن وجود خلل في عملية التوجيه أسقطهما في مياه البحر.
الساعة 14:00
أصيب خمسة مواطنين بجروح خلال مواجهات اندلعت على محاور التماس، وفي اعتداءات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في الخليل فيما انفلت المستوطنون في أعمال عربدة واسعة النطاق ونفذوا اعتداءات في مناطق مختلفة من المدفعية والمواقع المحيطة.
وذكرت مصادر طبية أن خمسة مواطنين ادخلوا إلى مستشفى عالية الحكومي نتيجة إصابتهم بعيارات معدنية، وتعرضهم للضرب من قبل جنود الاحتلال، في مواجهات واشتباكات ساخنة تفجرت عقب صلاة الجمعة على امتداد حدود التماس الفاصلة بين منطقتي السيطرة الفلسطينية والإسرائيلية في شارعي الشلالة القديم والجديد.
الساعة 13:00
أصيب ستة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين (10- 12) عاماً أحدهم بجراح خطيرة في مواجهات اندلعت بين شبان فلسطين وجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط معبر المنطار.
اندلعت منذ ساعات الصباح واستمرت بعد صلاة الجمعة، فتح خلالها جنود الاحتلال المتمركزون داخل الدبابات والذين يقتلون أبراج المراقبة أسلحتهم الرشاشة باتجاه المتظاهرين بهدف القتل أو إحداث إعاقات دائمة لهم.
الساعة 10:00
دهست سيارة عسكرية إسرائيلية طفلاً من مدينة خانيونس مما أدى إلى إصابته بجراح.
وقال شهود عيان أن السيارة العسكرية أقدمت على دهس حسام رشاد العرجان الذي يبلغ من العمر أربع سنوات في منطقة السطر الغربي بخانيونس حيث إصابته بجراح نقل على أثرها إلى مستشفى ناصر لتلقي العلاج.
الساعة 09:00
اقدم مستوطنو مستوطنة "معالية لبونة" المقامة على أراضي قرية سينجل على قطع أكثر من 300 شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطنين عبد الله عصفور وحسين عصفور وزعل عوض خليل.
وقال مواطنون من قرية سنجل أن قطعان المستوطنين اقتحموا أراضي القرية من الجهة الشمالية وقاموا بقطع أشجار الزيتون باستخدام مناشير كهربائية.
كما أجرت قوات الاحتلال المتركزة في مستوطنة بيت ايل مناورات عسكرية حيث أطلقت القنابل المضيئة والرصاص الحي باتجاه الجبال المحيطة بالمستوطنة، فيما قامت مجموعات من الجنود بأعمال تمشيط وهمية في المنطقة.
الساعة 08:00
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي المعززة بالدبابات والآليات العسكرية وللمرة الثالثة على التوالي اقتحام منطقة القرارة والسطر الغربي المحاذية لمستوطنة "نيتسر حزاني" شمال خانيونس.
وتخلل عملية الاقتحام قصف المنطقتين بقذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة الثقيلة ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين وأطلق جنود الاحتلال المتمركزون في المواقع العسكرية للمستوطنة العشرات من قذائف المدفعية والقنابل الارتجاجية شديدة الانفجار وفتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة الثقيلة باتجاه المنازل والمنشآت، وخلال عملية القصف العنيف شرعت الآليات المصفحة بتجريف الأراضي الزراعية واقتلاع العشرات من الأشجار.
19/5/2001
لساعة 19:00
عززت اليوم، قوات الاحتلال الاسرائيلي قواتها المتواجدة في فندق "السيتي إن" والعمارات المجاورة في رام الله.
وأفاد العديد من المواطنين من سكان المنطقة أن التعزيزات الاحتلالية شملت دبابتين مصفحتين وآليات احتلالية أخرى.
وكانت مواجهات عنيفة دارت بين المواطنين العزل والقوات الاحتلالية في المنطقة إثر وداع الشهيد إسماعيل أبو رفيع، مما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجراح.
الساعة17:00
أعلن اليوم، الدكتور حسني العطاري مدير "مستشفى رام الله الحكومي" عن دخول الشاب خالد الأسطل 23 عاماً من محافظة خانيونس في حالة الموت الدماغي.
وكان الشاب الأسطل الذي يعمل في جهاز القوة 17 في رام الله، أصيب أمس إثر قصف القوات الاحتلالية لموقع الــ 17 في بلدة بيتونيا غربي رام الله، حيث أصيب بعيار ناري في الرأس.
الساعة 14:00
شارك آلاف المواطنين اليوم، في تشييع جثمان الشهيد إسماعيل أبو رفيع (27 عاماً) الذي استشهد أمس خلال القصف الإسرائيلي لمقر قوات أمن ال17 باستخدام طائرة "إف 16".
وقد اتجهت المسيرة من شارع القدس إلى المدخل الشمالي لمدينة البيرة وفور وصولها محيط ميدان الشهداء في المدخل، هاجمها جنود الاحتلال بالرصاص وقنابل الغاز.
وعند حاجز الأمن الوطني في مدخل مدينة البيرة الجنوبي جرى توديع جثمان الشهيد المتجهة إلى غزة، حيث سيوارى الثرى هناك.
الساعة 13:30
شيع عشرات الآلاف من أبناء محافظة جنين اليوم، جثامين أربعة شهداء ثلاثة منهم استشهدوا جراء القصف الذي تعرضت له مدينة نابلس أمس، والرابع استشهد صباح اليوم برصاص الوحدات الخاصة في بلدة سيلة الحارثية في محافظة جنين.
وانطلق موكب تشييع الشهداء الثلاثة بعد وداعهم في مدينة نابلس وهم الملازم أول رفعت ربايعة من ميثلون، وخالد عقاب صبيح من تياسير، ووائل عوض أبو خضر من الجديدة، إلى بلداتهم وقراهم حيث شارك في التشييع عشرات الآلاف ووري الشهداء الثرى في مساقط رؤوسهم ملفوفين بالأعلام الفلسطينية.
كما انطلق موكب تشييع الشهيد الملازم أول فواز الدمج من مسقط رأسه مخيم جنين وطاف شوارع المخيم ومدينة جنين في موكب جنائزي رسمي وشعبي، قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء في وادي برقين.
وردد المشيعون هتافات نددت بالمجازر البشعة التي تواصل تنفيذها حكومة شارون وأكدوا التفافهم حول القيادة الفلسطينية وتمسكهم بالوحدة الوطنية.
وعبروا عن سخطهم وغضبهم الشديدين من الصمت الدولي على المجازر البشعة التي يتعرض لها شعبنا الأعزل، مؤكدين استمرار النضال حتى نيل حقوقنا كاملة غير منقوصة.
الساعة 13:00
ودعت جماهير محافظة طولكرم بعد ظهر اليوم، جثمان الشهيد نبيل عصام إسماعيل غانم (21 عاماً) والذي استشهد جراء العدوان الإسرائيلي الذي تعرضت له المقاطعة في نابلس مساء أمس.
ونعت حركة "فتح" الشهيد نبيل عبر مكبرات الصوت وعاهدته على السير على دربه حتى تحرير القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
الساعة 12:30
استشهد ظهر اليوم الشاب همام سليم عبد الحق 20 عاماً من بلدة دير استيا جراء إصابته برصاصه قاتلة في الرأس، وأصيب 11 شخصاً آخرين حالة أحدهم خطيرة خلال المواجهات التي دارت بين المواطنين وجنود الاحتلال على المدخل الجنوبي لنابلس.
واندلعت المواجهات في محيط شارع القدس عقب تشييع جثامين شهداء مجزرة الأمس وتوجه الجماهير الغفيرة إلى المدخل الجنوبي لمدينة نابلس.
وأطلق جنود الاحتلال النار باتجاه المواطنين وزخات من الرصاص والغاز المسيل للدموع مما أدى إلى استشهاد الشاب عبد الحق وإصابة 11 آخرين عرفت منهم يوسف إبراهيم محمود عزيز من سكان بلاطه وإصابته خطيرة في الرأس والشاب سامر محمد عديلي وسامر عدنان عامودي.
الساعة 12:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم، منطقة الحي النمساوي السكني بالرشاشات الثقيلة من عياري (500-800) من مواقعها الاحتلالية في مستوطنتي (نفيه دكاليم) و(جاني طال) المقامة على أراضي المواطنين في محافظة خانيونس.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال الاسرائيلي قصفت بشكل وحشي منازل ومباني المواطنين السكنية في منطقة المشروع النمساوي، مؤكدين أن القصف يتركز من المنطقتين الشمالية والغربية وقد أصيب المواطنون بحالة من الخوف والهلع لا سيما، ان القصف جاء في وقت بدأ فيه طلبة المدارس بالعودة إلى منازلهم.
وأفادت مصادر في "مستشفى ناصر" أن القصف أدى إلى إصابة عدد من المواطنين من بينهم طفل أصيب بعيار ناري في الفخذ وصل إلى المستشفى ووصفت حالتاه بالمستقرة.
شنت طائرات مروحية عسكرية اسرائيلية من نوع "أباتشي" اليوم غارة حاقدة على مؤسسات ومواقع الأمن الوطني والسجن المركزي في منطقة المقاطعة في محافظة جنين.
وأكد شهود عيان أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت اثني عشر صاروخاً على منطقة المحافظة أصابت مواقع المخابرات وجهاز الأمن الوقائي وقوات أمن الرئاسة بينما دمر القصف عدداً من المركبات المدنية والعسكرية
وأكدت مصادر المستشفيات أن أي من الإصابات لم تصل إلى المستشفيات حتى الآن.
كما شنت طائرات قتالية مروحية إسرائيلية قبل قليل اعتداء غاشماً على مواقع الأمن الوطني في منطقة المقاطعة في محافظة طولكرم.
وأكد شهود عيان، أن القصف طال كذلك مدرسة تقع بالقرب من المقاطعة حيث أفادت مصادر طبية أن خمسة وعشرين إصابة نقلت حتى الآن إلى مستشفيات المدينة معظمهم من طلبة المدارس الذين أصيبوا بحالات من الهلع والخوف من جراء القصف الوحشي الذي شنته أربع مروحيات احتلالية من نوع أباتشي.
وقال شهود عيان، إن القصف طال منطقة المقاطعة ومقرات الأمن الوطني والمخابرات في المقاطعة، في وقت لا تزال سيارات الإسعاف والدفاع المدني تقوم بعمليات إخلاء الجرحى وإطفاء الحرائق.
كما أعلن قبل قليل عن استشهاد المواطن تيسير عوض العرعير (30 عاماً)، من سكان حي الشجاعية في غزة بعد أن أطلقت قوات احتلالية رصاص الغدر عليه في مزرعته شرق مدينة غزة.
وأفاد الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الاستقبال والطوارئ في مستشفى دار الشفاء في المدينة، أن الشهيد العرعير، أصيب بعيارين ناريين أطلقهما قناصة إٍسرائيليون كانوا متمركزين شرق مدينة غزة في جيب عسكري احتلالي أصابا عنقه وصدره.
وأكد الدكتور حسنين أن الرصاص الذي أصاب الشهيد العرعير هو من النوع المتفجر المحرم دولياً وقد أصاب قلبه مباشرة.
وحسب شهود عيان فقد كان الشهيد العرعير، يعمل في حقله في جني الثمار على الخط الشرقي حينما فاجأته رصاصات الغدر الإسرائيلي.
الساعة 11:30
أصيب اليوم، ثلاثة مواطنين بجروح متباينة، وصفت إصابة أحدهم بأنها خطيرة، جراء إطلاق جنود الاحتلال المتمركزين في مواقعهم العسكرية في محيط مستوطنة "نفيه دكاليم" نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه المواطنين ومنازلهم الكائنة في المنطقة.
وذكرت مصادر طبية في "مستشفى ناصر" أن الشاب إبراهيم أحمد الشحرو(20 عاماً) أدخل إلى قسم العمليات بعد إصابته بعيار ناري من العيار الثقيل أدى إلى حدوث تهتك في عظام الساق اليمنى، فيما أصيب مواطنان آخران بجروح متوسطة حيث أدخلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وذكر شهود عيان أن دبابتين احتلاليتين توغلتا في مناطق السلطة الوطنية لمسافة 100 متر، وتمركزتا بالقرب من مقبرة الشهداء ومباني المشروع النمساوي، حيث أطلقتا القذائف والرشاشات من العيار الثقيل باتجاه منازل المواطنين.
من جهة أخرى، ساد الإضراب الشامل اليوم محافظة خانيونس استجابة لنداء القوى الوطنية والإسلامية تعبيراً عن رفض شعبنا للجرائم الإسرائيلية المستمرة بحقه، حيث أغلقت المحلات التجارية والأسواق أبوابها.
الساعة 11:00
نظمت القوى السياسية والوطنية والفعاليات الرسمية والشعبية في محافظة بيت لحم ظهر اليوم اعتصاماً ومسيرة أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في بيت لحم استنكراً واستهجاناً وإدانة للعدوان الهمجي على مقار السلطة الوطنية وأبناء شعبنا في نابلس ورام الله وجنين وطولكرم وقطاع غزة.
وأكدت القوى أن شعبنا موحد تحت رايته الوطنية، وستبقى انتفاضته مستمرة حتى زوال الاحتلال وكنس مستوطنيه وتفكيك مستوطناته على أرضنا، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ولن ترهب شعبنا دبابات وصواريخ وطائرات الاحتلال.
وسارت المسيرة بعدها عبر شوارع وأزقة البلدة القديمة وصولاً إلى ساحة المهد وسط مدينة بيت لحم، وأعلن الإضراب الشامل في المحافظة تضامناً ومشاركة لأبناء شعبنا في باقي محافظات الوطن.
الساعة 10:30
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل طريق (رام الله- بير زيت) التي توصل بين ثلاثة وثلاثين قرية وبلدة من قرى شمال وشمال غرب محافظة رام الله والبيرة.
وحسب شهود عيان، فإن القوات الاحتلالية، تحاول عرقلة المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي انطلقت صباح اليوم لتوديع جثمان الشهيد البطل الرقيب إسماعيل فطين طلب رفيع (21 عاماً) من سكان محافظات غزة، والذي استشهد أثناء العدوان الغاشم الذي شنته طائرات حربية احتلالية على منطقة المصيون في رام الله يوم أمس.
في الوقت نفسه، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي موقعاً جديداً في منطقة سمير أميس، جنوب المحافظة
وأفاد شهود عيان في المنطقة أن قوات الاحتلال الاسرائيلي وضعت مكعبات إسمنتية على الطريق الرئيسة في وقت عززت من تواجد قواتها الراجلة عند الموقع الاحتلالي الجديد الذي يفصل الطريق عن قرى جنوب المحافظة.
الساعة 10:00
أصيب صباح اليوم، أمد فخري من قوات 17 في بيتونيا برصاص قناص إسرائيلي من سلاح كاتم صوت، عندما كان يرافق أحد زملائه الجدد في الموقع وتعريفه علي المعالم المحيطة به.
وأصابت الرصاصة فخري عندما كان يشير إلى البناية التي تتمركز فيها قوات الاحتلال الاسرائيلي, وأصابته في الكتف وخرجت من الظهر، وحالته مستقرة.
وسيطر علي مدينتي رام الله والبيرة جو شديد من الحزن والترقب، وشهدت إضراباً شاملاً وتواجد معظم أهالي المدينتين في الشوارع وكأنهم بانتظار حدث ما والعديد من الأسئلة عن طائرات اف 16 وقوة الصاروخ، وخاصة بعد زيارتهم للموقع الذي تعرض للقصف.
وشددت قوات الاحتلال الاسرائيلي من إغلاقها للأراضي الفلسطينية ومنعت المواطنين من الدخول والخروج من رام الله وخاصة باتجاه نابلس، ومن وصل إلى المدينة انتظر الساعات علي الحواجز الإسرائيلية التي تقوم بتفتيش السيارات والركاب وتوقف بعضهم خاصة الشباب منهم علي الحواجز بالساعات بلا أي مبرر وخاصة علي حاجز سردا بين رام الله وبير زيت.
الساعة 09:00
أحكمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم حصارها العسكري على محافظة نابلس حيث عزلت المدينة عن بقية قرى المحافظة والمحافظات الأخرى.
وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إغلاقها لقرى وريف نابلس ومنعت المواطنين من الحركة والخروج والدخول من والى هذه القرى, وطاردتهم عبر الطرق الفرعية والوعرة.
وأفادت مصادر في مجمعات السيارات العمومية في نابلس أن جميع الطرق المؤدية إلى محافظات رام الله وطولكرم وقلقية وجنين وسلفيت باتت مغلقة بشكل كامل ومطلق منذ مساء أمس، بوجه المواطنين، وخصوصاً الطلبة والموظفين.
إلى ذلك عم الإضراب العام محافظة نابلس وشل الحركة فيها الحداد على أرواح الشهداء الذين سقطوا أمس خلال الهجمة الجوية الاحتلالية على مراكز الشرطة في المدينة.
الساعة 08:30
استشهد صباح اليوم الملازم أول فواز الدمج 35 عاماً من قوات الأمن الوطني برصاص قوة من الوحدات الخاصة الإسرائيلية خلال محاولتها اقتحام الحاجز المقام على مشارف بلدة سيلة الحارثية، في محافظة جنين الذي يقع ضمن المناطق الخاضعة للسيادة الفلسطينية.
وقد تم إفشال دخول قوة من وحدات الموت الإسرائيلي إلى مناطق الخاضعة للسيادة الفلسطينية الكاملة الأمر الذي أسفر عن استشهاد الملازم أول فواز الدمج وإصابة الرقيب أول محمد دلول بجراح متوسطة.
إلى ذلك، أصيب صباح اليوم في رام الله، أحد أفراد قوات الـ 17 بعيار ناري في الكتف، أطلقه عليه قناص احتلالي، وذلك خلال تواجده في مقبرة بيتونيا.
الساعة 08:00
كثفت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم، نشر حواجزها على الطريق ما بين قلقيلية وطولكرم، ونصبت اكثر من حاجز غير ظاهر للعيان لمفاجأة المارة والسيارات المسافرة بين المحافظتين.
وقام جنود أحد الحواجز بإنزال الركاب من السيارات التي كانوا يستقلونها للتوجه إلى أعمالهم وغالبيتهم من الموظفين، وتفتيشهم جسدياً وبشكل تعسفي، كما قاموا بمصادرة هويات العديد منهم بحجة التدقيق بها أمنيا.
وعرف من بين الذين صودرت هوياتهم أيمن منصور(22 عاماً) من مخيم طولكرم ويعمل في ضريبة الدخل في قلقيلية.
20/5/2001
الساعة 19:30
ألحق القصف الإسرائيلي المكثف الذي تتعرض له البيرة الآن، أضراراً فادحة بأكثر من 6 منازل و3 سيارات و ذكرت مصادر طبية في مشتشفى رام الله الحكومي أن أكثر من 5 مواطنين أصيبوا بشظايا القذائف الإسرائيلية التى انطلقت من مستوطنة بسغوت باتجاه العديد من المناطق في البيرة و ذكر شهود عيان أن القصف الإسرائيلي شمل مناطق شرق البيرة و سطح مرحبا و جبل الطويل.
الساعة 19:00
بدأت قوات الاحتلال الاسرائيلي قبل قليل بقصف المدخل الشمالي للبيرة بقذائف المدفعية، وألحق القصف الإسرائيلي أضراراً في العديد من منازل المواطنين، وممتلكاتهم.
يذكر أن المدخل الشرقي للبيرة ومناطق أخرى تعرضت لقصف مماثل خلال الساعات القليلة الماضية.
الساعة 18:00
قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء اليوم منزل العقيد جبريل الرجوب مسؤول جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية.
وسقطت ثلاثة قذائف مدفعية على منزل العقيد الرجوب، مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص، إضافة إلى إصابة المنزل بأضرار بالغة، وتدمير أحد السيارات التي كانت متواجدة في المنطقة.
الساعة 16:00
فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد عصر اليوم، نيران أسلحتها الرشاشة من العيار الثقيل باتجاه "مستشفى الهلال الأحمر" في البيرة.
وألحق إطلاق النار الإسرائيلي أضراراً في المستشفى، حيث تحطم زجاج النوافذ، والعديد من الأدوات والمهام الطبية الموجودة في المستشفى.
وطال الرصاص الإسرائيلي المرضى ومرافقيهم داخل غرف المستشفى، حيث أصيب المواطن شادي نصر عايش 23 عاماً، من بلدة الجيب، الذي أصيب في كتفه، ووصفت حالته بأنها مستقرة.
ويشار إلى أن هذه هي المرة الرابعة التي تستهدف فيها قوات الاحتلال الاسرائيلي منشأة تابعة للهلال الأحمر، إلى جانب الاعتداءات الكثيرة التي طالت الأطقم الطبية والعاملين في القطاع الصحي عامة، والمنشآت الصحية وسيارات الإسعاف.
الساعة 15:00
اعتقلت اليوم، قوات الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز المطاحن ستة مواطنين أثناء عودتهم من عملهم في غزة
ويذكر ان جنود الاحتلال الاسرائيلي المتمركزين على حاجز المطاحن أوقفوا سيارتين على الحاجز الاحتلالي وأخضعوا السيارتين للتفتيش الدقيق بعد أن اقتادوا الركاب إلى غرفة أقاموها غرب الحاجز لهذا الغرض، وبعد ساعة من الفحص والتدقيق اقتادوا ستة من ركاب السيارتين إلى موقع كوسفيم العسكري شمال القرارة، وعرف من بين المعتقلين المواطن إبراهيم احمد أبو طير، عماد العابدي وجمال شبير.
وأكد سائقو سيارات الأجرة أن قوات الاحتلال الاسرائيلي زادت من إجراءاتها القمعية والاستفزازي بحقهم على الحاجز أثناء ذهابهم إلى غزة أو العكس، موضحين أن الجنود يغلقون الحاجز لمدة ساعتين أحياناً دون مبرر ويطلقون النار بشكل عشوائي على السيارات المارة والركاب.
الساعة 14:30
قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي بقذائف الدبابات والمدفعية بلدة الخضر، مما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجراح متوسطة وقال شهود عيان ان الدبابات الإسرائيلية المتمركزة بمحاذاة الطريق الالتفافية الاستيطانية رقم 60 قصفت منشآت مشروع برك سليمان السياحي وقلعة مراد الأثرية مما ألحق أضراراً مادية جسيمة بمنازل المواطنين.
كما أن المواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية لمستوطنة "أفرات" جنوب بيت لحم فتحت نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة على أنحاء متفرقة من بلدة الخضر ومخيم الدهيشة.
الساعة 14:00
فتحت اليوم، قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة في مستوطنة "بسغوت" المقامة على أراضي المواطنين في البيرة، نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه منازل المواطنين شرقي البيرة.
وأثار إطلاق النار الإسرائيلي تجاه منازل المواطنين الهلع بين الأطفال، كما ألحق خسائر مادية في العديد من المنازل.
من جهة أخرى، أفاد العديد من المواطنين أن قوات الاحتلال الاسرائيلي دفعت بالمزيد من التعزيزات الاحتلالية إلى المنطقة، وشملت دبابات مصفحة، وآليات عسكرية أخرى.
الساعة 13:30
توغلت مجموعة من القوات الاحتلالية الإسرائيلية قبل قليل، في حي السلام في رفح جنوب قطاع غزة.
وفتحت تلك المجموعة، المكونة من مجنزرتين وجرافة، نيران أسلحتها الثقيلة من عياري 500 و800 ملم، تجاه منازل المواطنين في الجهة الشمالية والغربية في الحي.
على ذلك، تقوم القوات الاحتلالية المتمركزة قرب بوابة صلاح الدين، أقصى جنوب المحافظة، بإطلاق النار بكثافة على منازل المواطنين في المنطقة.
وأدت العملية الإسرائيلية، إلى إلحاق أضرار مادية فادحة في المنازل، إضافة إلى نشر الذعر والفزع بين المواطنين، خاصة الأطفال منهم.
الساعة 13:00
اعتقلت اليوم، قوات الاحتلال الاسرائيلي 4 شبان على الأقل عند مدخل بلدة الرام شمال القدس الشريف
وأفاد شهود عيان أن وحدات المستعربين في قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت باعتقال الشبان خلال المواجهات التي اندلعت بين المواطنين وجنود الاحتلال الاسرائيلي الذين استخدموا الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية السامة ضد المواطنين العزل في محيط كلية الأمة في ضاحية البريد وأمام مدخل الرام.
وأصيب العديد من المواطنين بحالات اختناق شديدة، نقلوا على أثرها الى مركز السلام الطبي لتلقي العلاج
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي دفعت بتعزيزات احتلالية إضافية إلى الموقع العسكري الاحتلالي المقابل لبلدة الرام، كما سيرت دوريات احتلالية لملاحقة الشبان الغاضبين.
إلى ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة في أبو ديس والعيزرية ورأس العمود استنكارا للعدوان الإسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني.
يذكر، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي واصلت حملات الاعتقال في صفوف الشبان المقدسيين، وتركزت حملات الاعتقال في شعفاط وبيت حنينا ورأس العمود والثوري.
الساعة 12:30
قصفت البحرية الإسرائيلية اليوم، بالأسلحة الثقيلة موقعاً أمنياً قبالة شواطئ غزة.
وفتحت بوارج حربية إسرائيلية، متمركزة قبالة شواطئ غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه، موقع الشرطة البحرية في منطقة السودانية شمال مدينة غزة.
كما أصابت البحرية الإسرائيلية قبل قليل، سبعة من الصيادين قبالة شواطئ غزة.
وفتحت زوارق البحرية نيران أسلحتها الرشاشة على الصيادين، وهم يقومون بعمليات الصيد قرب الشاطئ في شمال غزة.
الساعة 12:00
شيعت جماهير غزة جثماني شهيديها تيسير العرعير وإسماعيل أبو رفيع، اللذين سقطا برصاص وصواريخ القوات الإسرائيلية.
وانطلق موكبا الجنازتين من"مستشفى الشفاء" في مدينة غزة إلي منزليهما في مخيم جباليا وحي الشجاعية شرق غزة.
وحمل آلاف المواطنين جثمان الشهيد العرعير (30عاماً) الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي أثناء عمله في زراعة أرضه يوم أمس في منطقة المنصورة قرب منطقة المنطار شرقي المدينة.
وخرجوا به من المستشفى في مدينة غزة بمسيرة جماهيرية حاشدة وانطلق الموكب عبر شوارع المدينة إلى منزله في حي الشجاعية.
وودع الأهل والأقارب والأصدقاء شهيدهم وسط الحزن والأسى، مرددين الهتافات الوطنية الداعية لاستمرار الانتفاضة ومواجهة العدوان والحرب الإسرائيلية المتصاعدة.
وبعد الصلاة على جثمانه انطلق الموكب الجنائزي إلى مقبرة الشهداء الشرقية حيث ووري جثمانه الثرى.
كما خرج الآلاف وهم يحملون جثمان الشهيد أبو رفيع (21 عاماً) الذي استشهد في الغارات العدوانية التي نفذتها المقاتلات الحربية الإسرائيلية على مدينتي نابلس ورام الله، في مسيرة جماهيرية حاشدة إلى منزله بين أزقة مخيم جباليا، وسجي جثمانه الذي حوله القصف الإسرائيلي إلى أشلاء على نعش ووضع في غرفة صغيرة في منزله المتواضع، حيث ودعه الأهل وسط البكاء والحزن، ووري جثمان الشهيد أبو رفيع الثرى في مقبرة الشهداء شرقي مدينة غزة.
الساعة 11:00
تشهد مدينة القدس الشريف حالة استنفار قصوى في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي شددت فيه حصارها المحكم على المدينة، وعززت تدابيرها العسكرية بالآليات والجنود المدججين بالأسلحة الرشاشة على المنافذ الرئيسية والفرعية المؤدية إلى المدينة المقدسة.
وأحكمت قوات الاحتلال الاسرائيلي إغلاق الطرق الالتفافية والترابية بالكتل الإسمنتية الضخمة والسواتر الترابية، ووضعت حواجز عسكرية مشددة في معظم المناطق وداخل المدينة وفي شوارع وطرقات وأحياء لم يسبق أن وضعت فيها حواجز مثيلة.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت عن هذه التدابير، في الذكرى المشؤومة لتوحيد القدس عقب احتلالها في 1967، فساد نشاط أمني وعسكري غير اعتيادي التجمعات والبؤر الاستيطانية داخل البلدة القديمة، وسوق "محانيه يهودا " وشارعي يافا والملك جورج في القدس الغربية، ومحطات الحافلات التي بدت شبه خالية من المسافرين.
ونشطت وحدات المستعربين في شوارع القدس الشريف، وفي المناطق التي يسلكها إسرائيليون، وخاصة في التلة الفرنسية والشيخ جراح، وداخل حافلات "إيجد" الإسرائيلية.
وشددت سلطات الاحتلال الاسرائيلي إجراءاتها على حاجز الرام العسكري وأخضعت جميع المركبات للتفتيش، ووضعت حاجزاً عسكرياً مباغتاً داخل ضاحية البريد لاصطياد المواطنين ومركبات الضفة المتجهة إلى القدس عبر الطريق الالتفافية، فيما مشطت دوريات عسكرية إسرائيلية مختلفة شارع بيت حنينا القدس الرئيسي والفرعي وأوقفت مركبات عربية بصورة انتقائية بحثاً عن مواطنين من الضفة الغربية.
وأغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي حاجز "جيلو" العسكري جنوب القدس، ومنعت دخول أو خروج المواطنين من وإلى القدس، ولاحقتهم عبر الوديان وداخل الدير المقابل للحاجز.
وشددت قوات الاحتلال الاسرائيلي إجراءاتها على حاجزي "الزعيم" ورأس العامود "شرقاً، وأقامت حاجزاً عسكرياً مشدداً في مدخل بلدة عناتا ومخيم شعفاط شمال شرق القدس، وحالت هذه الإجراءات دون سير الحياة الاعتيادية للمواطنين المقدسيين.
الساعة 10:30
اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منطقة وادي السلقا جنوب مدينة دير البلح وأجرت تفتيشاً في عدد من المنازل في المكان.
وقالت مصادر فلسطينية متعددة أن قوات الاحتلال توغلت نحو كيلومتر في أراض خاضعة للسيادة الفلسطينية في منطقة وادي السلقا التي تقع بمحاذاة "مستوطنة كفارداروم" المقامة على أراضي مدينة دير البلح، وأكدت أن قوات راجلة اقتحمت عدداً من المنازل وأجرت تفتيشاًَ دقيقاً فيها.
الساعة 09:00
شددت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم، من حصارها على مدينة طولكرم وانتشرت دوريات الاحتلال الراجلة والمحمولة على طول الطريق الالتفافية جنوب طولكرم وعلى طريق طولكرم نابلس.
وعززت تلك القوات من تواجدها على طول السهل الغربي لمدينة طولكرم ومحيط مستوطنة "بيت حيفرا" وفي محيط المصانع الكيماوية ومقر الارتباط العسكري ومنعت السيارات القادمة من داخل "الخط الأخضر" من دخول طولكرم، ونصبت العديد من الحواجز الطيارة على مفترقات الطرق خاصة مفترق "شوفة- رامين" والقرى الجنوبية.
وقامت تلك القوات بإيقاف السيارات المارة وتفتيشها تفتيشاً دقيقاً ومقارنة هويات ركابها بقوائم اسمية لديهم
وانتشرت قوات الاحتلال الاسرائيلي بكثافة على الشارع الذي يربط جنين مع باقة الغربية مروراً بباقة الشرقية ورابط الجنود الاحتلاليون في محيط مدارس باقة الشرقية خاصة الثانوية منها.
وأعاد جنود الاحتلال الاسرائيلي المرابطون على حاجز الطيبة العمال المتجهين إلى أماكن عملهم داخل "الخط الأخضر" وطاردوهم في الحقول والتلال المحيطة بالحاجز وحتى مشارف فرعون.
الساعة 08:30
جرفت قوات الاحتلال الاسرائيلي أراض زراعية وطرق فرعية بالقرب من مستوطنة "موراغ" في منطقة قيزان النجار جنوب خانيونس.
ويذكرأن جرافة احتلالية تحميها قوات كبيرة من جنود الاحتلال، معززة بدبابتين خرجت صباح اليوم من المستوطنة وقامت بعمليات تجريف في أراضي المواطن حامد النجار ودمرت بعض الطرق الفرعية.
كما أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي زخات كثيفة من رشاشاتهم تجاه المزارعين، الذين كانوا يجمعون محصول البطاطا من أراضيهم التي تبعد 50 متراً عن حدود المستوطنة، موضحاً انه لم يتمكن من جمع محصول القمح من أرضه بسبب إطلاق جنود الاحتلال المتمركزين في المواقع العسكرية في المستوطنة النار عليهم.
يذكر، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي توغلت فجر اليوم في منطقة قيزان النجار أكثر من 300م في الأراضي الخاضعة للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وذكر شهود عيان، أن اكثر من 60 جندياً احتلالياً خرجوا من المستوطنة واختبؤوا في الدفيئات الزراعية التي تبعد أكثر من 200م عن الموقع العسكري وبدءوا بإطلاق النار على المواطنين بشكل عشوائي ثم انسحبوا إلى داخل المستوطنة.
اعتدت قوات من حرس الحدود الإسرائيلي صباح اليوم، على مجموعة من عمال محافظة بيت لحم أثناء تواجدهم في أماكن علمهم في منطقة "بيت شيمش".
وأفاد أحد العمال، انهم وأثناء عملهم فوجئوا باقتحام قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي على المكان الذي يعملون فيه، وقاموا بمحاصرتهم وهم يشهرون الأسلحة عليهم، ثم اقتادوهم إلى مكان بعيد عن عيون المارة، ومن ثم انهالوا عليهم بالضرب المبرح بأرجلهم وبأعقاب البنادق، الأمر الذي أدى الى إصابة العديد منهم بإصابات مختلفة في أنحاء مختلفة من اجسامهم، في حين أصيب ثلاثة من مواطني بلدة الخضر بإصابات بالغة نقلوا على أثرها الى "مستشفى بيت جالا" لتلقي العلاج.
والمصابون هم: خضر محمد إسماعيل بعرة (26 عاماً) وشقيقه يحيى محمد إسماعيل بعرة (25 عامأ) ومحمود خضر أبو غليون (23 عامأ).
ولم يتوقف الحال عند ذلك، بل قاموا باعتقال العشرات منهم، حيث اقتادوهم إلى مركز شرطة الاحتلال في المكان المذكور، وما زالوا قيد الاعتقال.
يذكر، ان هذا الحادث ليس الأول من نوعه، بل يتكرر يومياً أثناء ذهاب العمال وعودتهم من أماكن عملهم.
الساعة 08:00
قامت الجرافات الاسرائيلية تحت حماية عسكرية بتجريف عشرات الدونمات واقتلاع أكثر من 200 شجرة زيتون مثمرة من أراضي بلدة اسكاكا قضاء سلفيت، بهدف شق طريق استيطاني جديد يربط مستوطنة أرئيل مع مستوطنتي عيليه وحلميش.
وقال مواطنو القرية أن ثلاث جرافات شرعت منذ ساعات الصباح بتجريف عشرات الدونمات واقتلاع مئات الأشجار كما صعد المستوطنون من اعتداءاتهم على مواطني المحافظة ورشقوا سيارة المواطن سامي إبراهيم ياسين من بلدة ياسوف أثناء سيره عند مفترق زعترة المؤدي إلى القرية مما أدى إلى إصابته بجراح طفيفة.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ليلة أمس بلدة عزون في محافظة قلقيلية وقامت بتفتيش عدد من منازل البلدة والعبث بمحتوياتها.
ويذكر أن القوة المهاجمة قامت بتسليم أهالي البلدة مذكرات استدعاء للعديد من المواطنين للحضور إلى مقر الإدارة المدنية الإسرائيلية في "قدوميم".
وعرف من بين هؤلاء سعيد عبد اللطيف أبو هنية (20عاماً) وفادي فايز شبيطة (19عاماً(.
شنت مجموعة من قطعان المستوطنين، تساندها قوات احتلال إسرائيلي، بعد منتصف الليل، عدواناً جديداً على قريتي عابود ودير نظام شمال غرب مدينة رام الله.
وذكر شهود عيان أن المستوطنين قاموا بأعمال عربدة في القريتين كما أشعلوا النيران في أشجار الزيتون في الناحية الشرقية لقرية عابود.
21/5/2001
الساعة 23:00
أعلن الدكتور معاوية حسنين مدير عام الطوارئ والاستقبال في مستشفى الشفاء في غزة، أن إسرائيل بدأت على ما يبدو حرب إبادة جديدة ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح "أن مستشفى الشفاء استقبل في وقت سابق أربعة حالات مصابة بتسمم"، نتيجة لمسها لحلويات ألقتها طائرات إسرائيلية في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وبين الدكتور حسنين أن الأربعة لاحظوا وجود أكياس مليئة بالحلويات والشيكولاته، وعندما قاموا بتفحصها وشمها أصيبوا بحالات "قيء ومغص"، وتم نقلهم بسرعة إلى المستشفى.
وتابع الدكتور حسنين ان الفحص الأولى للحلويات المذكورة تظهر أنها مواد سامة ولها رائحة تشبه ثمرة جوز الهند ويحتمل ان مكوناتها تحتوي على مواد مشعة.
ودعا الدكتور حسنين المواطنين الى الحذر واليقظة وضرورة عدم الاقتراب من هذه المواد أو أية أجسام مشبوهة.
الساعة 20:00
جرفت قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء اليوم، مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية جنوب بيتونيا غرب رام الله.
وأفاد شهود عيان أن جرافات الاحتلال الاسرائيلي قامت تحت حماية مشددة من الدبابات الاحتلالية بتجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين المزروعة بالزيتون والأشجار المثمرة الأخرى.
وأعرب العديد من سكان المنطقة عن استنكارهم الشديد لأعمال التجريف الإسرائيلية، خاصة أن الأراضي التي يتم فيها التجريف قريبة من منازل المواطنين.
الساعة 19:00
طلبت قوات الاحتلال الاسرائيلي عبر مكبرات الصوت من المواطنين القاطنين في منطقة المغراقة جنوبي غزة إخلاء منازلهم فورأ.
ويذكر أن قوات الاحتلال الاسرائيلي التي دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية إلى المنطقة، طلبت منهم عبر مكبرات الصوت إخلاء منازلهم واخراج أية حيوانات أو دواجن قد تكون داخل المنازل أو في الأماكن المجاورة، وأعربوا عن تخوفهم من قيام القوات الاحتلالية بهدم منازلهم.
كما واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتداءاتها على المواطنين في محيط مستوطنة "نتساريم" المقامة على أراضي المواطنين جنوبي مدينة غزة.
وأفاد العديد من المواطنين أن الدبابات الاحتلالية المصفحة المتمركزة على مفترق الشهداء أطلقت مساء اليوم نيران أسلحتها الرشاشة على المواطنين والسيارات المارة من الاتجاهين.
إلى ذلك، أطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي المتمركزين بالقرب من البوابة الغربية للمستوطنة النار بشكل عشوائي، وباتجاه أبراج مدينة الزهراء على فترات زمنية متفاوتة.
من جهة أخرى، أقامت قوات الاحتلال الاسرائيلي برج احتلالي جديد للمراقبة خارج سلك المستوطنة بين البوابة الغربية والشرقية، على بعد حوالي 120 متر من برج المراقبة العالي الموجود في المستوطنة من الجهة الغربية.
الساعة 18:30
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في معسكر عين قينيا غرب رام الله، حي الطيرة في المدينة، بالرشاشات الثقيلة من عياري 500 و800 ملم ظهر اليوم، بشكل فجائي، مما أدى إلى إلحاق أضرار مادية متفاوتة في عدد من منازل المواطنين، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
وتتعرض المحافظة منذ عدة أيام لقصف عشوائي شبه يومي، وخصوصاً في الجهات الغربية والشمالية والشرقية الجنوبية، وقد أحدث قصف أمس وحده، أضراراً بالغة في حوالي عشرين منزلاً وشقة، معظمها مسكونة، خصوصاً في منطقة سطح مرحبا وحي أم الجنان وجبل الطويل ومنطقة البالوع.
الساعة 18:00
قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة في مستوطنة "جيلو" والموقع الاحتلالي في محيط مسجد بلال بن رباح مدينة بيت جالا ومخيم عايدة بالقذائف المدفعية والرشاشات من العيار الثقيل.
ويذكر أن القصف الإسرائيلي بيت جالا الهمجي تركز في محيط كنيسة مار نقولا وبير عونا والنادي الأرثوذكسي والمقبرة.
وأسفر القصف الإسرائيلي عن إلحاق أضرار فادحة بالعديد من المنازل واحتراق منزلين، إضافة إلى إصابة المواطنين خاصة الأطفال بحالة من الفزع الشديد.
الساعة 17:30
توغلت اليوم، قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الغربية من القرارة شمال خانيونس الخاضعة للسلطة الوطنية الفلسطينية بحوالي كيلومتر، في خرق جديد للاتفاقات الموقعة.
وذكر شهود عيان، أن أربع دبابات احتلالية خرجت من مستوطنة "نتسر حزاني" غرب منطقة السطر الغربي وتوغلت دبابتان بمسافة كيلو متر حتى شارع صلاح الدين الذي يربط جنوب محافظات غزة بشمالها.
وأكد الشهود أن دبابتين أخريين تمركزتا على بعد 120 متراً غرب الشارع، فيما وقفت دبابتان خارج حدود المستوطنة، على مدخل شارع أبو عويلي.
وقال شهود عيان، إن جنود الاحتلال المتمركزين داخل الدبابات أطلقوا زخات كثيفة من الرصاص الحي من أسلحة ثقيلة من عيار 500 و800 ملم باتجاه منازل المواطنين لتوفير الحماية للجنود الذين انتشروا بين منازل المواطنين، مثيرين حالة من الذعر والهلع لدى الأطفال والشيوخ.
وأعرب أهالي المنطقة عن تخوفهم من هذا الإجراء الاحتلالي الذي يعتبر الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوع.
وذكرت مصادر طبية أن خمسة مواطنين أصيبوا حتى الآن برصاص القوات الاحتلالية، كما لحقت أضرار مادية جسيمة بمنازل المواطنين، من بينها منزل المواطن خضر شبير، وعائلة العبادلة.
وقال شهود عيان، إن الدبابات الاحتلالية أطلقت قذيفة باتجاه أحد المولدات الكهربائية في المنطقة، مما أدى إلى تدميره بالكامل وانقطاع التيار الكهربائي.
في هذه الأثناء اندلعت مواجهات عنيفة بين القوات الاحتلالية والمواطنين في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال طريق صلاح الدين الرئيسية التي تربط جنوب القطاع بشمالة.
ومن الجدير ذكره ان مئات المواطنين هبوا من منازلهم للدفاع عن أراضيهم.
الساعة 17:00
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها القمعية ضد المواطنين في منطقة القرارة شمال خانيونس.
وفي تصعيد خطير، قصفت تلك القوات مسجد السلام في القرارة بالقذائف، مما ألحق دماراً بالمسجد.
وأعرب المواطنون عن استهجانهم الشديد للاعتداء الإسرائيلي ضد أحد بيوت العبادة، مما يؤكد النزعة العدوانية للقوات الاحتلالية، التي لم تتورع عن إطلاق النار من أسلحتها الرشاشة على منازل المواطنين ومدارس الأطفال وبيوت العبادة.
وأسفرت الاعتداءات الاحتلالية على المواطنين في القرارة عن إصابة أكثر من 6 مواطنين بجروح متباينة، من بينهم طفل لم يتجاوز 13 عاما ووصفت حالته بأنها خطيرة.
الساعة 16:00
تقوم جرفات الاحتلال في هذه الأثناء بعمليات تجريف واسعة النطاق في شرق مخيم البريج في قطاع غزة.
وقالت مديرية الأمن الوطني إن قوات الاحتلال دمرت الموقع رقم 13 الحدودي التابع لقوات الأمن الوطني، وشرعت في تجريف مئات الأشجار في شرق المخيم، وإزالة السواتر الترابية، في تصعيد خطير لعدوانها ضد شعبنا.
الساعة 14:00
نظمت مجموعة "أمناء جبل الهيكل" اليهودية اليمينية المتطرفة بقيادة العنصري غيرشون سلمون مسيرة استفزازية وسط القدس الشريف، تحت حماية القوات الاحتلالية الإسرائيلية، في الذكرى المشؤومة لتوحيد القدس عقب حرب حزيران/يونيو1967.
واخترقت المسيرة مركز المدينة ووصلت قبالة "بيت الشرق" ورفعوا خلالها تابوتاً كتب عليه السلطة الوطنية، بالإضافة إلى صيحات وشعارات عنصرية ضد "بيت الشرق" والقيادات الفلسطينية والمواطنين المقدسيين، فيما لوح الشبان الفلسطينيون بالأعلام الفلسطينية وشارات النصر، وحصلت مواجهات بين المتطرفين اليهود والشبان المقدسيين.
وواصلت المسيرة العنصرية سيرها مخترقة البلدة وتظاهر المشاركون فيها على بوابات الحرم القدسي الشريف، الأمر الذي دعا إدارة الأوقاف الإسلامية لإعلان حالة التأهب القصوى في صفوف حراس المسجد الأقصى المبارك وأذنته تحسباً من محاولات اقتحام من المتطرفين اليهود.
وتزامنت هذه المسيرة العنصرية مع جولة استفزازية لرئيس البلدية الإسرائيلي ايهود أولمرت في البلدة القديمة أطلق خلالها شعارات عنصرية ضد السلطة الوطنية والمواطنين الفلسطينيين.
وأصدر "بيت الشرق" بياناً أكد فيه أن مثل هذه التظاهرات الاستفزازية التي يقوم بها المتطرفون الإسرائيليون تؤكد عداءهم الشديد للسلام، وأنها تجيء في الوقت الذي تشهد فيه العملية السلمية انهياراً كاملاً بسبب موقف الحكومة الإسرائيلية المتعنتة، والحرب الشرسة المستمرة والمتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية.
الساعة 13:00
شيعت ظهر اليوم، جماهير غفيرة من أبناء شعبنا جثماني الشهيدين محمد أبو خوصة وأحمد عجمي من كوادر حركة "فتح" إلى مثواهما الأخير.
وانطلق موكب التشييع للشهيدين من "مستشفى الشفاء" في مدينة غزة باتجاه منزلي ذويهما في البريج في محافظة وسط غزة، حيث ألقى ذووهما نظرة الوداع الأخيرة عليهما، لينطلق موكب التشييع إلى مسجد البريج حيث أديت الصلاة على روحيهما الطاهرتين، قبل أن يواريا الثرى في مقبرة الشهداء في البريج.
وكان الشهيدان سقطا اليوم، برصاص الاحتلال الإسرائيلي الذي احتجز جثمانيهما الطاهرين لأكثر من 8 ساعات.
الساعة 12:00
فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها الثقيلة ومجنزراتها على مجموعة من الصحفيين اليوم، أثناء قيامهم بعملهم عند مفترق الشهداء قرب مستوطنة "نتسار يم" المقامة على أراضي المواطنين جنوب مدينة غزة.
ومن بين الصحفيين الذين أطلقت القوات الاحتلالية نيران أسلحتها عليهم: عبد الرحمن الخطيب مصور صحيفة "الأيام" وسكوت مصور وكالة الأنباء الفرنسية، ولم يصب أحد منهما بأذى.
الساعة 11:00
أطلقت اليوم، الطرادات الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه الصيادين في عرض البحر عند شاطئ السودانية شمال غرب غزة.
وكان الصيادون تعرضوا أمس لإطلاق نار مماثل من الطرادات الحربية الإسرائيلية، مما أدى إلى إصابة العديد من الصيادين بإصابات مختلفة.
يذكر أن قوات الاحتلال الاسرائيلي شددت من إجراءتها القمعية بحق الصيادين، بما في ذلك تحديد المساحة المسموح بالصيد فيها، واعتقال الصيادين، ومصادرة معداتهم وشباكهم.
الساعة 11:00
أطلقت اليوم، الطرادات الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه الصيادين في عرض البحر عند شاطئ السودانية شمال غرب غزة.
وكان الصيادون تعرضوا أمس لإطلاق نار مماثل من الطرادات الحربية الإسرائيلية، مما أدى إلى إصابة العديد من الصيادين بإصابات مختلفة.
يذكر أن قوات الاحتلال الاسرائيلي شددت من إجراءتها القمعية بحق الصيادين، بما في ذلك تحديد المساحة المسموح بالصيد فيها، واعتقال الصيادين، ومصادرة معداتهم وشباكهم.
الساعة 10:00
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق قرى بني زيد شمال غرب رام الله لليوم الرابع على التوالي، بحجة أنها منطقة عسكرية لا يسمح التنقل فيها.
وأكد عدد من المواطنين، ان جنود الاحتلال ينتشرون بكثافة على محاور القرى والبلدات، ويمنعون المواطنين من ممارسة حياتهم الطبيعية.
واعتبر المواطنون أن هذه الإجراءات تحقق أهدافاً استيطانية، خصوصاً أن الاحتلال والمستوطنين شرعوا بالأمس بتجريف مساحات من أراضي المنطقة، بهدف إقامة بؤرة استيطانية جديدة قريبة من مستوطنة "حلميش".
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قد اعتقلت صباح اليوم، المواطن أمين عوض من قرية النبي صالح، أثناء محاولته المرور على مقربة من بلدة صفا غرب رام الله.
الساعة 09:00
استشهد صباح اليوم المواطنان أحمد أبو عجمة 27 عاماً وحمزة أبو خوصة 45 عاماً من سكان مخيم البريج وسط قطاع غزة وذلك جراء إطلاق النار عليهم من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم البريج.
الساعة 08:30
أقدمت مجموعة مستعربة من الجيش الإسرائيلي على اختطاف المواطن يوسف عبد الكريم غزال أحد نشطاء لجنة الدفاع عن الأراضي في مدينة قلقيلية، والاعتداء عليه بالضرب المبرح وإجباره على التوقيع على أوراق بالعبرية، وتم إخلاء سبيله بعد ذلك.
كما فرضت قوات الاحتلال حصاراً شاملاً على مدينة قلقيلية وثم إغلاق المدينة وعزلها عن باقي المدن الفلسطينية في الضفة الغربية.
الساعة 08:00
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، منزلاً في منطقة المغراقة جنوب مدينة غزة، كما جرفت أراض زراعية في المنطقة.
وذكر شهود عيان أن جرافات احتلالية مدرعة تساندها دبابات و قوات كبيرة من الجنود حاصرت منطقة المغراقة، وقامت بهدم أحد المنازل وتجريف عشرات الدونمات من أرضي المواطنين الزراعية، القريبة من مستوطنة نتساريم.
وفتحت قوات الاحتلال الاسرائيلي نيران أسلحتها الثقيلة باتجاه منازل المواطنين، مما أدى إلى إحداث أضرار جسيمة فيها.
الساعة 02:00
شنت طائرات مروحية إسرائيلية من نوع آباتشي فجر اليوم عدواناً جديداً على مواقع مدنية في مدينة غزة، استهدف تدمير "ورشة ميكانيكية لتصليح السيارات" وسط حي التفاح الشعبي في المدينة.
وأطلقت المروحيات القتالية الإسرائيلية ما يزيد على سبع قذائف على الورشة التي تقع في وسط عدة مصانع من بينها مصنع للباطون والرخام، كما فتحت نيران أسلحتها من النوع الثقيل على عدد من المنازل السكنية المحيطة.
وألحق القصف أضراراً مادية كبيرة بالورشة والمصانع المجاورة فيما تحطمت نوافذ وجدران للبيوت والمباني السكنية.
وقال أن إطلاق قذائف صاروخية باتجاه منطقة مأهولة بالسكان يستهدف بالدرجة الأولى، إرهاب وتخويف شعبنا، في إطار مسلسل الجرائم التي ترتكبها القوات الاحتلالية بحق شعبنا وتهديد أمنه.
وتابع أن الطائرات الإسرائيلية قصفت في نفس الوقت موقع قوات الــ 17 القريب من مدينة جباليا شمال غزة، مما أدى إلى إلحاق أضراراً مادية بالموقع.
وقال شهود عيان ان صاروخين أطلقتهما القوات الاحتلالية من قواعدها العسكرية من داخل الخط الأخضر على موقع لقوات الــ 17 في حي الزيتون في غزة، غير ان الصاروخين سقطا بالقرب منه، ولم يصب الموقع بأي أضرار.
وقال الدكتور معاوية حسنين مدير عام الطوارئ والاستقبال في مستشفى الشفاء في غزة، أن سبعة مواطنين أصيبوا من جراء القصف معظمهم بحالات هلع وانهيار عصبي، وخرج المئات من المواطنين إلى الشوارع للتنديد بالعدوان الإسرائيلي.
22/5/2001
الساعة 18:00
أصابت دبابة إسرائيلية مساء اليوم، طفلاً في رفح جنوب قطاع غزة، بجراح بالغة.
وفتحت الدبابة الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة من عياري 500 و800 ملم تجاه الطفل رمزي محمود عرام 15عاماً، حين كان يلعب أمام منزله في حي تل السلطان.
الساعة 16:00
شرعت قوات الاحتلال بإقامة موقع عسكري جديد على مفترق قرية النبي صالح شمال غرب رام الله
وأفاد شهود عيان ان جنود الاحتلال نصبوا خيمة كبيرة على المفترق ووضعوا تحصينات وزودوها بالرشاشات الثقيلة.
وتهدف قوات الاحتلال إلى إحكام الخناق على المواطنين والحد من تنقلهم وتحركاتهم.
إلى ذلك لا زالت اثنتا عشرة قرية تعاني من إحكام الحصار المشدد منذ خمسة أيام مما أدى إلى ازدياد معاناة المواطنين.
الساعة 15:30
هدمت السلطات الإسرائيلية منزلين فلسطينيين في القدس الشريف بحجة البناء بصورة غير شرعية أو قانونية ودون ترخيص.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منطقة الحردوب في الطور في جبل الزيتون فجر اليوم، تمهيداً لقيام جرافات ضخمة تابعة لبلدية الاحتلال في القدس بهدم منزل المواطن كايد جرادات دون سابق إنذار، الأمر الذي فاجأ أفراد العائلة المكونة من ستة عشر فرداً بينهم ثلاثة مكفوفين، وأصابهم بالصدمة والفزع وحاول أفراد الأسرة والسكان المجاورين منع الجرافات من القيام بجريمتها إلا أن جنود الاحتلال حالوا دون ذلك وهددوا باعتقال رب الأسرة واستخدام القوة.
وفي نفس الوقت، قامت آليات أخرى تابعة لبلدية أولمرت بعد حصار منطقة جبل المكبر بهدم مبنى يعود للمواطن محمد عيسى الجعافرة بحجة البناء بشكل غير قانوني، ويضم المبني سبعة عشر فردأ
وصاحب عمليتي الهدم أجواء من الغضب والتوتر بين صفوف المواطنين، ورشق بعض الشبان جنود الاحتلال بالحجارة، تعبيراً عن احتجاجهم على هذه الجرائم.
وكانت بلدية الاحتلال في القدس أعلنت عزمها هدم عشرات المنازل الفلسطينية في القدس بحجة تشييدها دون تراخيص، علماً أن عملية الحصول على رخصة بناء منزل عربي في القدس تواجه بعقبات كبيرة وتعجيزية تصبح فيها عملية الحصول على الرخصة أمراً مستحيلاً، وهو أمر ينسجم مع سياسة سلطات الاحتلال الإسرائيلية الاستراتيجية لتهويد المدينة المقدسة، وتفريغها من مواطنيها الفلسطينيين.
الساعة 15:00
اعتقلت قوات الاحتلال الجريح محمد خليل دلول (24عاماً) من قوات الأمن الوطني، أثناء تحويله من رام الله إلى غزة لتلقي العلاج.
وكان الشاب دلول أصيب قبل أيام بشظايا قذائف اسرائيلية وأعيرة نارية في رام الله.
الساعة 14:30
أصيب العديد من المواطنين بالرصاص المعدني، وبحالات اختناق شديد جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية، الرصاص المعدني والغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت على حدود التماس في شارعي الشلالة القديم والجديد.
وقامت تلك القوات بتعديات وإجراءات تعسفية في المنطقة، اعتدت خلالها على المواطنين العزل، الذين رشقوا قوات الاحتلال المتمركزة في الشلالة بالحجارة والزجاجات الفارغة.
إلى ذلك واصلت قوات الاحتلال فرض نظام حظر التجول على الجزء المحتل من مدينة الخليل لليوم الثاني على التوالي، كما فرضت إجراءات مشددة منعت بموجبها أهالي البلدة القديمة من الخروج من منازلهم أو الوصول إلى أعمالهم، حيث تسود المدينة حالة من التوتر الشديد.
الساعة 14:00
أعلنت مديرية الأمن العام في قطاع غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية، صعدت من عدوانها بحق المواطنين وأراضيهم في أكثر من موقع في قطاع غزة.
وذكرت المديرية، أن مجموعة من قوات الاحتلال احتلت منزلاً يقع في محيط منطقة المغراقة جنوب غزة، بالقرب من مستوطنة "نتسار يم" ويعود المنزل لعائلة أبو شقيف.
وأوردت، أنه جرت عدة عمليات توغل احتلالية، واحدة منها بعمق 150 متراً في القرارة شمال خانيونس، وتقوم الجرافات بعمليات تجريف في منطقة الوادي، وسجلت عدة توغلات أخرى في أكثر من موقع في القرارة، إضافة إلى تجهيز مصطبة لتمركز دبابة وإقامة سواتر شمال القرارة جوار منطقة أبو العجين، و تمت عملية التوغل لمسافة 300 متر في المنطقة بالقرب من منزل أبو حجاج.
وتوغلت تلك القوات المكونة من جرافتين وثلاث دبابات وثلاث ناقلات جنود مدرعة في منطقة المنطار، وقامت بعمليات تجريف لأشجار الزيتون والليمون التي تعود لعائلات حلس والبطنيجي والمغني.
ونفذت جرافتان وثلاث دبابات أعمال تجريف في المنطقة الصناعية بعمق 80 متراً، إضافة إلى توغل آخر شرق دير البلح بعمق 300 متر.
من ناحية اخري توغلت دبابات ومجنزرات الاحتلال جنوب المنطقة الصناعية بالقرب من "معبر المنطار" شرقي مدينة غزة.
وكانت قوات الاحتلال بدأت منذ ساعات الصباح بتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في منطقة "معبر المنطار".
الساعة 13:00
شددت سلطات الاحتلال الإسرائيلية من حصارها على مدينة طولكرم وعزلها عن قراها وباقي محافظات الوطن.
وفي إطار ذلك، داهمت قوة عسكرية باقة الشرقية وسيرت دورياتها الراجلة والمحمولة في شوارعها الداخلية وفي محيط مدارسها الثانوية.
وذكر السيد مؤيد حسين رئيس البلدية، أن جنود الاحتلال قاموا بعمليات استفزازية وتحرشوا بطلبة المدارس خاصة الثانوية منها، واعتدوا على العديد من الطلبة بالضرب أمام زملائهم، وتم اعتقال عدد منهم، و عرف من الطلاب الذين تم اعتقالهم: هيثم محمود فضل، فريد داهش فريد، وتم اقتيادهم إلى حاجز نزلة عيسى
وسيرت تلك القوات دورياتها بكثافة على طول الطريق التي تربط جنين مع باقة الغربية، وقامت بإيقاف السيارات المارة وتفتيشها تفتيشاً دقيقاً وإنزال الركاب منها.
كما نصبت تلك القوات حواجز لها على مفترقات قرى وبلدات: رامين، بيت ليد، شوفة، وسفارين، إضافة إلى مفترق الكفريات جنوب المدينة، وقام أفراد هذه الحواجز بإيقاف السيارات المارة لوقت طويل، مما أدى إلى تعطيل حركة السير على الشوارع.
واحتجز أفراد حاجز الكفريات الشاب مصطفى داوود 32 عاماً لمدة تزيد عن خمس ساعات وإجباره على الجلوس بجانب الطريق تحت أشعة الشمس الحارقة بحجة حيازته على ملصق للشهيد نبيل إسماعيل غانم، الذي أستشهد أثناء الغارات الإسرائيلية على مدينة نابلس.
وعززت تلك القوات من تواجدها على طول "الخط الأخضر" وفي محيط الارتباط العسكري والمصانع الكيماوية الإسرائيلية، وسيرت دورياتها على طول سهل شويكة الغربي المحاذي لمستوطنة "بيت حيفر" ومنعت المزارعين من دخول أراضيهم.
وحلقت منذ ساعات الصباح الطائرات الحربية الإسرائيلية المقاتلة فوق سماء المدينة، مما تسبب في حالة من الذعر والخوف لدى المواطنين خاصة الطلبة منهم داخل مدارسهم.
وتستمر دبابات الاحتلال في التجول الليلي داخل أراضي المواطنين في كفر اللبد المحاذية لمستوطنة "عناب" وذكر عدد من أصحاب هذه الأراضي أن تلك الدبابات تنطلق مساء كل يوم من مواقع في محيط البؤرة الاستيطانية "دير أبان" وتقوم بالتجول في أراضيهم الزراعية، مما أدى إلى تخريبها خاصة المزروعات الصيفية المزروعة فيها.
وكانت الجرافات الإسرائيلية تحرسها مجموعات من المستوطنين والجنود المدججين بالأسلحة، قامت ليلة أمس بتجريف أراضي المواطنين المحاذية لمدخل رامين واقتلاع مئات الأشجار من الزيتون المثمر بمساحة ثمانية دونمات.
الساعة 12:30
في موكب رسمي وشعبي، ودع جثمان الشهيد الرقيب خالد عبد ربه موسى الأسطل (21عاماً) من قوات أمن الرئاسة إلى مسقط رأسه في خانيونس.
وردد المشيعون الهتافات الوطنية المنددة بالسياسة الإسرائيلية الإجرامية، مطالبين المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الأعزل.
وعند حاجز الأمن الوطني في المدخل الجنوبي لمدينة البيرة ودع الشهيد الأسطل متجها إلى بلدة القرارة في خانيونس مسقط رأسه ليوارى جثمانه الثرى حيث أطلقت إحدى وعشرون طلقة تحية للشهيد.
وكان الشهيد الأسطل استشهد فجر اليوم، متأثراً بجراح أصيب بها الجمعة الماضي خلال قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية المتمركزة فوق جبل أبو زيتون جنوبي بيتونيا في رام الله.
الساعة 12:00
تجددت المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط "كلية الأمة" بضاحية البريد، وفي الشارع الرئيسي المقابل لبلدة الرام، أطلق خلالها جنود الاحتلال الأعيرة النارية الحية والمطاطية والقنابل الغازية السامة المسيلة للدموع.
استدعت قوات الاحتلال المزيد من الدوريات العسكرية التي أطلقت وابلاً من الرصاص الحي بشكل عشوائي، وتزامنت المواجهات مع اختناقات وازدحامات في حركة السير في المنطقة.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت بعد منتصف الليلة الماضية الضاحية، وفرضت طوقاً محكماً على المنازل المستهدفة.
وفجر اليوم، اقتحمت تلك القوات منازل بعض المواطنين في ضاحية البريد، واعتقلت شابين واقتادتهما إلى "بيت إيل".
وذكر مواطنو الضاحية أن جنود الاحتلال عاثوا في المنازل خراباً وتدميراً، وأتلفوا محتوياتها، وأشاعوا أجواء من الفزع والخوف في صفوف النساء والأطفال.
يذكر، أن مستوطنة "النبي يعقوب" تحاذي ضاحية البريد وكان قطعان المستوطنين اعتدوا مراراً على السكان الفلسطينيين المجاورين، فيما يتعرض الشبان لحملات اعتقال متواصلة.
الساعة 11:00
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلية بلدة سنيريا في محافظة قلقيلية. وقامت بحملة تفتيش واسعة في منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها ونشرت الذعر في صفوف الأطفال، وأفاد شهود عيان من المدينة أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن ثائر يونس.
الساعة 10:00
شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بشق طريق استطيانية جديدة في منطقة قيزان النجار جنوب خانيونس، يصل مستوطنة "موراج" الجنوبية بتجمع مستوطنات "غوش قطيف" غرب خانيونس.
وذكر شهود من المنطقة، ان جرافة تحميها قوات كبيرة من جنود الاحتلال، معززة بدبابتين اجتاحت أراضي المواطنين، وقامت بشق طريق استيطانية بعرض عشرة أمتار وطول 50 متراً غرب الدفيئات التابعة للمستوطنة "ميراج" الشرقية بهدف تسهيل عملية تنقل المستوطنين بين المستوطنتين.
وأكد مواطنون، ان أعمال التجريف المتواصل طالت أكثر من عشرة دونمات من أراضي المواطن الحاج حامد النجار المزروعة بالبطاطا، وأشاروا الى ان قوات الاحتلال تقوم بأعمال تفتيش في المنطقة لتسهيل أعمال التجريف.
وذكر المواطنون، ان دبابات الاحتلال تقوم بين الحين والآخر بإطلاق زخات كثيفة من الرشاشات الثقيلة باتجاه المنازل والأحياء السكنية القريبة، بهدف إرهاب المواطنين ومنعهم من التصدي للأعمال العدوانية.
الساعة 9:00
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلية وصول المدرسين والمدرسات والطلبة إلى مدارسهم في بلدة عابود في محافظة رام الله والبيرة.
وأغلقت هذه القوات منطقة بني زيد الغربية حيث اضطر المواطنون إلى قطع مسافات طويلة عبر الجبال للوصل إلى قراهم وبلداتهم في المحافظة.
من جهة ثانية عززت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري بالدبابات على جميع محاور المحافظة.
23/5/2001
الساعة 19:00
أعلنت مصادر طبية مساء اليوم، أن 23 طفلاً أصيبوا بجراح مختلفة من بين أربعين مواطناً جرحوا خلال قصف دبابات الاحتلال لمخيم يبنا بالقذائف والرشاشات الثقيلة.
وذكرت مصادر طبية في "مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار أن من المصابين الرضيعة سجود أبو طه (4 أشهر)، وشقيقتها رويدا عام ونصف العام.
وعرف من الإصابات الخطرة محمد أبو جزر (17 عاماً) إصابة في الرقبة، واياد الشاعر (14 عامأ) إصابة في الرقبة وأعلى الصدر وهاني عبد الفتاح.
وأوضحت المصادر الطبية أن اغلب الإصابات بشظايا القذائف تركزت على الصدر والرأس.
الساعة 18:00
أعلن السيد شحادة النجار رئيس بلدية خزاعة مساء اليوم، أن جرافات ودبابات احتلالية دمرت حوالي مائة دونم من أراضي المواطنين المزروعة بأشجار الزيتون والقمح.
وكانت دبابتان وجرافة احتلالية توغلت في وقت سابق في أراضى المواطنين في خزاعة من الجهة الشرقية
وقال السيد شحادة إن قوات الاحتلال الاسرائيلي نصبت برجاً عسكرياً جديداً فوق أراضي المواطنين في البلدة.
الساعة 17:00
احرق العديد من المستوطنين المتطرفين من "تفوح" تحميهم قوات احتلالية كبيرة مساء اليوم عشرات أشجار الزيتون لمواطنين من قرية اسكاكا قضاء سلفيت.
وعززت قوات الاحتلال من تواجدها في المنطقة وأغلقتها ومنعت المواطنين من قريتي اسكاكا وياسوف من الدخول أو الخروج وشنت حملات مداهمة وتفتيش واسعة.
الساعة 16:00
أعلنت مصادر أمنية بعد عصر اليوم، أن جرافات ودبابات احتلالية توغلت في أراضى المواطنين في خزاعة من الجهة الشرقية.
وألحق الاعتداء على أراضي المواطنين أضرارا في ممتلكاتهم ومزروعاتهم.
الساعة 15:00
أفاد شهود عيان قبل قليل، أن ثلاث شاحنات إسرائيلية تقوم الآن وتحت حراسة قوات الاحتلال بإنزال جدران ومكعبات إسمنتية على طول الطريق الواصلة بين مفترق "أبو هولي" القريب من دير البلح وحتى مفترق "المطاحن"، الواصل إلى مدينة خانيونس.
وأكد أهالي المنطقة أن الشاحنات الاحتلالية، تقوم كذلك بتوزيعها وإضافتها إلى الحواجز والقواطع الإسمنتية السابقة التي نصبت بين مساري الطريق الرئيسية "صلاح الدين" بشكل بات من المستحيل على السائق أن يرى الطرف الآخر من الشارع.
في هذه الأثناء توقفت دبابتان وجرافتان احتلاليتان على يمين الطريق الواصلة إلى محافظة خانيونس، فيما يبدو أنها تستعد لعمليات تجريف واسعة على طول الطريق، استعداداً لفصل المسربين بشكل كامل.
وحسب شهود عيان فإن أعمال الفصل التي بدأت قبل قليل جعلت المسرب الفلسطيني مفصولاً بجدران طويلة وملتصقة بشكل تام، في حين تقوم قوات الاحتلال في تلك المنطقة بعرقلة مرور السيارات والمارة لا سيما الشاحنات المحملة بالبترول والأدوية والمواد الغذائية، حيث تقوم بإيقاف السيارات عدة ساعات منذ صباح اليوم.
الساعة 14:30
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض نظام حظر التجول المشدد على البلدة القديمة من مدينة الخليل لليوم الثالث على التوالي وسط تدابير وإجراءات عسكرية محكمة طبقها جيش الاحتلال.
وتركزت الاجراءات في محيط البؤر الاستيطانية وسط المدينة القديمة، وفي محيط الحرم الإبراهيمي الشريف، وساحة السهلة وشارع الشهداء ومنطقة الحسبة وتل الرميدة.
وشملت إجراءات قوات الاحتلال الاسرائيلي التي حولت مناطق السيطرة الأمنية الإسرائيلية في المدينة إلى ثكنة عسكرية، مهاجمة منازل المواطنين والتعرض لأهالي المدينة ومنعهم من الخروج من منازلهم أو الوصول لأعمالهم وقضاء مصالحهم.
وأكدت مصادر تربوية في الخليل في هذا المجال، عرقلة الحياة التعليمية في المناطق الخاضعة لحظر التجول، اذ لم يتمكن آلاف الطلبة من الوصول إلى مدارسهم.
وأشارت أوساط اقتصادية ومصادر في الغرفة التجارية في هذا السياق أيضاً إلى أن حظر التجول والحصار الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على قلب الخليل حيث تقع مئات المصانع والمصالح التجارية الهامة يكبد الاقتصاد الخليلي والوطني أكثر من نصف مليون دولار يوميأ.
وحذرت هذه الأوساط من تدهور خطير للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لأهالي المحافظة الناجمة عن مواصلة سلطات الاحتلال لممارساتها التعسفية.
الساعة 14:00
كثفت القوات الاحتلالية الإسرائيلية اليوم، من تواجدها العسكري على طريق نابلس- جنين، حيث أغلقت الطريق الرئيسية التي تصل بين المحافظتين.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال الاسرائيلي عززت من تواجدها على الطريق قبالة بلدتي بزاريا وبرقة شمال غرب مدينة نابلس، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج من المدينة.
وقال الشهود انهم لاحظوا حركة عسكرية احتلالية نشطة على الشارع المؤدي إلى مستوطنة "حومش" حيث قامت دوريات عسكرية بنصب عدة حواجز متنقلة على الطريق وقاموا بإيقاف الحافلات التي تقل الطلبة والموظفين ودققوا في هوياتهم ومنعوهم من التوجه إلى أماكن عملهم.
الساعة 13:00
شيعت ظهر اليوم، جماهير شعبنا في محافظة خانيونس جثمان الشهيد خالد عبد ربه الأسطل (21عاماً) إلى مثواه الأخير.
وانطلق الموكب الجنائزي المهيب من "مستشفى ناصر" في المدينة باتجاه منزل الشهيد في القرارة حيث ودعه الأهل والأحبة وسط صيحات الألم والحزن.
وبعدها انطلق المشيعون في مسيرة جماهيرية حاشدة مرددين الهتافات الوطنية المنددة بالعدوان الإسرائيلي الهمجي على أبناء شعبنا الأعزل، كما طالبوا المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يعاني ويلات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية وصوراً لشهداء انتفاضة الأقصى.
وأديت صلاة الجنازة على جثمان الشهيد الأسطل في المسجد الكبير ثم اتجه الموكب الجنائزي إلى مقبرة الشهداء حيث ووري جثمانه الثرى فيها.
وأطلق رفاق الشهيد من قوات الأمن الوطني إحدى وعشرين طلقة تحية لروحه.
وكان الشهيد الأسطل وهو من أفراد القوة 17 استشهد أمس متأثراً بجراح أصيب بها عندما قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي حاجزا للأمن الوطني في بلدة بيتونيا في مدينة رام الله الجمعة الماضي.
الساعة 12:00
أعلن اللواء عبد الرزاق المجايدة، مدير الأمن العام في محافظات غزة قبل قليل ان دبابات احتلالية إسرائيلية أطلقت قذيفتين من محيط مستوطنة نتساريم، بإتجاه موقع لقوات الأمن الوطني قرب محطة وقود "الجعل"، في منطقة الشيخ عجلين.
ويذكر أن الإعتداء أدى الى إحداث دمار كبير في الموقع جراء سقوط القذيفتين عليه بشكل مباشر
كما أن الإدعاء الإسرائيلي بوقف إطلاق النار ليس صحيحاً، وما حدث اليوم هو أكبر دليل على ذلك.
الساعة 10:00
أقدم مستوطنو "قدوميم" المقامة على أراضي المواطنين في بلدة كفر قدوم في محافظة قلقيلية ليلة أمس، على الاعتداء على المركبات الفلسطينية المارة على الطريق الواصلة بين محافظتي قلقيلية و نابلس عند مفترق بلدة كفر قدوم.
وأفاد شهود عيان أن المستوطنين قاموا بإلقاء الحجارة تجاه مركبات المواطنين المارة على الطريق، مما أدى إلى تضرر عدد منها.
وعرف من بين أصحاب هذه المركبات واجد حسين الشيخ من بلدة كفر قدوم في المحافظة.
الساعة 09:00
جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، عشرات الدونمات من أراضي المواطنين شرق حي الزيتون في مدينة غزة.
و ألحقت عمليات التجريف أضراراً فادحة في أراضي المواطنين، فيما هدمت القوات الاحتلالية مزرعة للأغنام في المنطقة.
إلى ذلك، توغلت القوات الاحتلالية في مناطق بني سهيلا والقرارة في قطاع غزة.
الساعة 08:30
اعتقلت سلطات الاحتلال صباح اليوم، عدداً من المواطنين المقدسيين في منطقة باب العامود في القدس الشريف.
وحاصرت أعداد كبيرة من جنود الاحتلال وأفراد القوات الخاصة والخيالة شارع نابلس في باب العامود واعتقلت عدداً من الشبان دون حدوث مواجهات.
ومنعت سلطات الاحتلال الاقتراب من الشبان المعتقلين مما حال دون التعرف على هويتهم أو عددهم.
وانتشرت أعداد كبيرة من جيش الاحتلال في المنطقة وفي داخل البلدة القديمة وحولها إثر عملية الاعتقال وهاجمت المواطنين بالهراوات لتفريقهم وإخراجهم من المكان.
وتأتي حملة الاعتقالات هذه ضمن حملة الاعتقالات الواسعة التي تشنها سلطات الاحتلال على أبناء القدس، حيث أكد السيد عيسى قراقع من "نادي الأسير" الفلسطيني أن عدد الشبان الذين مازالت تعتقلهم سلطات الاحتلال (160) معتقلاً في حين أنها اعتقلت أضعاف هذا العدد ممن تم إطلاق سراحهم.
وأضاف السيد قراقع أن سلطات الاحتلال اعتقلت على الأقل أربعة شبان اليوم، ولم يعرف لماذا تم الاعتقال
من ناحية أخرى تستمر سلطات الاحتلال باعتقال الأطفال ممن هم دون سن الثامنة عشرة بحجة أنهم يهددون الأمن ويشكلون خطراً مستقبلاً على أمن وسلامة دولة الاحتلال.
وأشار المحامي أسامة حلبي إلى أن أعداد الأطفال المعتقلين من مدينة القدس يفوق (300) معتقل منذ بداية انتفاضة الأقصى حتى الآن.
توغلت القوات الاحتلالية صباح اليوم في ثلاث مناطق خاضعة لسيطرة السلطة الوطنية في قطاع غزة
وأعلنت مديرية الأمن العام في محافظات أن القوات الاحتلالية توغلت صباح اليوم في ثلاث مناطق خاضعة للسيطرة الفلسطينية الكاملة.
وأوضحت أن دبابتين احتلاليتين وجرافتين توغلتا اليوم جنوب المنطقة الصناعية بعمق 30 مترا، حيث تقوم الجرافتان بأعمال التجريف في المنطقة المذكورة.
وأضافت أن الجرافات الاحتلالية تقوم بأعمال تجريف في منطقة وادي عودة شرقي القرارة، بعمق 50 متراً، حيث تقوم الجرافات الاحتلالية بردم الوادي.
إلى ذلك، تقوم القوات الاحتلالية بتجريف واقتحام في النقطة 114 شرقي المغازي بعمق 30 مترأ.
فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد منتصف الليل نيران أسلحتها الثقيلة باتجاه مناطق: الدلتا والعرايشية، والحي النمساوي، غرب مدينة خانيونس.
وذكر شهود عيان ان القوات الاحتلالية المتمركزة عند حاجز التفاح العسكري، ومن مستوطنة "نافيه ديكاليم" فتحت نيران أسلحتها الرشاشة من نوع 500 و800 بدون أسباب تذكر، على هذه المناطق، ولم يبلغ عن وقوع إصابات غير ان أضراراً مادية لحقت بعدد من المنازل.
الساعة 08:00
قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي بالرشاشات الثقيلة في وقت متأخر من الليلة الماضية بلدة زينة في محافظة بيت لحم، وألحق القصف الاحتلالي أضرارا فادحة بمنازل المواطنين في المنطقة.
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة بيت فجار غربي المدينة وأطلقت النيران بكثافة باتجاه منازل المواطنين.
كما اعتدى مستوطنو "أورنيت" المقامة على أراضي المواطنين في بلدة سنيريا في محافظة قلقيلية ليلة أمس على المواطنين عبد الكريم عبد الله جابر ونجله يوسف وذلك أثناء عملهما في أرضهما المجاورة للمستوطنة.
وذكر شهود عيان أن سلطات الاحتلال قامت باختطاف المواطنين تحت تهديد السلاح واقتادتهم إلى داخل المستوطنة المذكورة و قامت بالاعتداء عليهما بالضرب المبرح واحتجزتهم لساعات طويلة.
يذكر، أن مستوطني "أورنيت" يحاولون بمساعدة سلطات الاحتلال منذ مدة طويلة الاستيلاء على قطعة الأرض الخاصة بالمواطن المذكور وعدة قطع أخرى تقع في قلب المستوطنة المذكورة بهدف ضمها إلى المستوطنة، واتخذت هذه المحاولات عدة أشكال من بينها إقامة سياج حول هذه الأرض وتجريفها عدة مرات إضافة إلى منع أصحابها من دخولها لفلاحتها وزراعتها معظم أيام السنة.
داهمت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من ليلة أمس بلدة عتيل شمال طولكرم وسيرت دورياتها الراجلة والمحمولة في شوارعها الداخلية واقتحمت عدداً من منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها بعد تفتيشها.
وذكر شهود عيان أن قوة عسكرية تضم ثماني سيارات جيب عسكرية وسيارتي مخابرات مدنية داهمت عند الثانية فجر اليوم عدداً من منازل المواطنين، مما تسبب في إحداث حالة من الرعب والذعر بين صفوف المواطنين خاصة الأطفال والنساء، كما اعتقلت أربعة شبان هم: زاهر دقة، محمد صبري أبو الهيجا، حسام رشدي سعيد، وعصام محمد دقة، واقتادتهم إلى جهة مجهولة دون إبداء الأسباب.
وفي نفس السياق، استمرت القوات الاحتلالية في فرض حصارها المشدد على مدينة طولكرم، وعزلها عن قراها وباقي محافظات الوطن، وأبقت على طريق سفارين الرئيسية مغلقة للشهر الثالث على التوالي بالأتربة والحجارة الكبيرة الأمر الذي تسبب في مشقة للمواطنين للوصول إلى البلدة أو الخروج منها واضطرهم لسلوك الطريق الالتفافية جنوب طولكرم مروراً بشارع نابلس- طولكرم ثم بلدة بيت ليد للوصول إلى البلدة
قصفت قوات الاحتلال بعد منتصف الليل منازل بلدة بيت جالا بالأسلحة الثقيلة من نوع 500 و800
وذكر شهود عيان أن القصف الاحتلالي استهدف منازل المواطنين في منطقة بيرعونا، ومحيط النادي الأرثوذكسي وكنيسة مار نيقولا.
من ناحية اخرى ذكر مراسلنا أن قوات معززة من قوات الاحتلال مدعمة بالمدرعات والمنجزرات توغلت في وقت سابق في أراضي بلدة بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم.
وذكر المراسل نقلاً عن شهود عيان أن القوات الاحتلالية قامت بأعمال عربدة واستفزازات في داخل البلدة، وقامت بإطلاق النار باتجاه عدد من المنازل، وإلقاء القنابل الصوتية، والغاز المسيل للدموع داخل المنازل.
كما أطلقت فجر اليوم، قوات الاحتلال الاسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة تجاه منازل المواطنين في منطقة المغراقة جنوبي مدينة غزة.
وذكرت قوات الامن الوطني أن إحدى الدبابات الاحتلالية المتمركزة بالقرب من جامع المغراقة أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة بغزارة وبشكل عشوائي في جميع الاتجاهات.
وأثار إطلاق النار الإسرائيلي المكثف مخاوف المواطنين من سكان المنطقة، خاصة من الأطفال.
وكانت القوات الاحتلالية وآلياتها المتمركزة على مفترق الشهداء جنوب مدينة غزة أطلقت الليلة الماضية نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه الشمال، واتجاه مقر قيادة الكتيبة الأولى في المغراقة، التي شهدت حركة غير عادية لمجنزرات وآليات القوات الاحتلالية التي شملت كذلك الخط الشرقي من مفترق الشهداء وحتى "معبر المنطار".
24/5/2001
الساعة 20:00
قصفت قوات الاحتلال منازل المواطنين في بلدة بيت جالا، وتركز القصف على حي العراق في البلدة.
وذكر شهود عيان أن القصف خلف أضرارا مادية جسيمة في عدد من المنازل، كما اشتعلت النيران في منزل المواطن خضر زيدان.
وأبلغت مصادر طبية أن ثلاثة أفراد من قوات الامن الوطني أصيبوا بجروح متوسطة إثر إصابتهم بشظايا القصف العدواني الجديد على البلدة.
الساعة 18:30
استشهد الفتى علاء عادل البوجي (15 عاماً) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة "بير كندا" في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، في جنوب قطاع غزة.
وذكر شهود عيان ان قوة اسرائيلية راجلة مكونة من عشرة أفراد توغلت في داخل المنطقة المذكورة، وأطلقت النار على مجموعة من الصبية بشكل متعمد وبدم بارد، من أسلحة كاتمة للصوت مما ادى الى استشهاد الفتى البوجي، وإصابة طفل يبلغ من العمر 13 عاماً نقل على أثرها إلى مستشفى الشهيد "أبو يوسف النجار".
وقالت مصادر طبية: ان الشهيد البوجي أصيب بعيار ناري في الصدر اخترق القلب، أدى إلى استشهاده على الفور.
الساعة 17:00
استشهد الشاب شادي كمال أحمد صيام(18 عاما) وأصيب اثنا عشر مواطناً آخرين بجروح مختلفة، خلال قصف احتلالي إسرائيلي مكثف بالأسلحة الرشاشة الثقيلة على مخيم يبنا في رفح.
وذكرت مصادر طبية ان جروح الشهيد صيام كانت خطيرة جداً إثر إصابته برصاصة من العيار الثقيل اخترقت القلب، بعدما أطلقت عليه من احدى دبابات الاحتلال المتمركزة على الشريط الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية.
وقال شهود عيان: إن القصف ألحق أضراراً مادية جسيمة بمنازل المواطنين، فيما تحاول القوات الاحتلالية في هذه الأثناء اقتحام المخيم.
الساعة 14:00
نظمت وزارة الإعلام الفلسطينية، بالتعاون مع الأطر النسوية في المحافظة مسيرة احتجاج على القصف الهمجي لمقر قوات حفظ النظام والتدخل فى محافظة نابلس.
وشارك فى المسيرة أعضاء اتحاد لجان المرأة العاملة، وجمعية المرأة للعمل، ولجنة المرأة العاملة بالمحافظة، والمجلس الوطني الفلسطيني، والاتحاد النسائي العربي ومحافظة نابلس.
وأشعلت النسوة الشموع على ارواح الشهداء الاثني عشر، الذين استشهدوا نتيجة الغارة الاسرائيلية على الموقع يوم الجمعة الماضي. وسادت أجواء الحزن وجوه النسوة، اللواتي أضأن أكثر من مائة شمعة فى الموقع، ووضعن أكاليل الزهور.
وفي الاطار نفسه نظم طاقم شؤون المرأة في رام الله بالتنسيق مع الأطر النسوية، مسيرة احتجاجية على الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وانطلقت المسيرة، التي شاركت فيها الأطر النسوية والشعبية، من أمام الكلية الأهلية حيث جابت شوارع رام الله, واتجهت الى خيمة الاعتصام التي نظمها الأجانب المقيمون في فلسطين بجانب مكتب المحافظة، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية وشعارات تندد بالانتهاكات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد طاقم شؤون المرأة في البيان على ان استمرار الاحتلال وسياساته القمعية يجعل من المستحيل التوصل الى سلام شامل ودائم في منطقة الشرق الأوسط، بل يغرق المنطقة في دوامة عنف وشلال دماء، وأن السلام لن يتحقق دون نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه الكاملة في السيادة على أرضه في ظل دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وطالبت النساء الفلسطينيات بضرورة توفير الحماية الدولية، ورفع الحصار عن المدن والقرى والمخيمات، ووقف سياسة الاغتيالات للكوادر الفلسطينية وقصف مواقع ومؤسسات السلطة الوطنية، ووضع حد للعنف الاسرائيلي ووقف سياسات التدمير وقصف التجمعات المدنية والتجريف، إضافة الى إجبار حكومة العدوان الاسرائيلي على الانصياع للقرارات الدولية واتفاقية جنيف الرابعة.
الساعة 13:00
أصيب طفل برصاصة في كتفه الأيسر عندما أطلقت دبابة اسرائيلية النار باتجاه منازل المواطنين في مخيم يبنا في رفح.
وجددت قوات الاحتلال اعتداءاتها على المواطنين العزل حيث تقوم دبابتان مقاتلتان بالتوغل في أراضي المواطنين وإطلاق النار باتجاه منازلهم.
وكان أصيب أمس 40 مواطنا جراح بعضهم خطرة بينهم العديد من الأطفال في مخيم يبنا.
الساعة 12:00
تجددت المواجهات اليوم، في مدينة الخليل بين المواطنين العزل وقوات الاحتلال التي أطلقت الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وتركزت المواجهات في المنطقة المحتلة في شارع الشلالة وعلى محاور التماس.
وعززت قوات الاحتلال من تواجدها على محاور التماس ومنطقة البلدة القديمة ومحيط البؤر الاستيطانية، وشرعت بمضايقة المواطنين وتوقيفهم وصلبهم على الجدران.
كما نشرت هذه القوات العديد من حواجزها العسكرية ودورياتها في شارع الشهداء.
الساعة 11:00
أصيب الملازم حسن إبراهيم حجازي من قوات أمن الرئاسة بشظية في الظهر والمواطن ناصر ماهر شملخ بعيار ناري في الفخذ نتيجة قصف قوات الاحتلال منطقة الشيخ عجلين.
وكانت دبابات الاحتلال قصفت منزل المواطن بشير دلول بثلاث قذائف مدفعية شرق محطة الجعل مما الى إلحاق أضرار مادية فيه.
كما أغلقت قوات الاحتلال بالدبابات والآليات القتالية الطريق الساحلية التي تصل بين محافظات غزة الشمالية والجنوبية مما ادى الى تعطيل مصالح المواطنين لا سيما الموظفين وطلبة الجامعات.
الساعة 10:30
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن نايف عبد الفتاح خليف ونجله عبد الفتاح من قرية عزون في محافظة قلقيلية.
وجاءت عملية اعتقال المواطن خليف ونجله عقب مداهمة قوات الاحتلال البلدة الليلة الماضية حيث عبثت بمنازل المواطنين ونشرت الذعر في صفوف الأطفال.
الساعة 10:00
توغلت دبابات إسرائيلية في أراضى المواطنين في منطقة اريحا.
وقالت دائرة زراعة أريحا: ان الدبابتين توغلتا في أراضي السلطة الوطنية واحدثت خرابا في مزرعة المواطن إبراهيم دعيق مما نجم عنه تخريب شبكات الري وضخ المياه.
الساعة 09:30
شددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من حصارها على مدينة سلفيت وبلدتي إسكاكا وياسوف وعزلتهما عن باقي القرى ومحافظات الوطن.
وقامت جرافات جيش الاحتلال بحفر الطريق الرئيسية والمدخل الوحيد لمدينة سلفيت ووضعت المكعبات الإسمنتية على الطريق قرب بلدة إسكاكا ومنعت السيارات من عبوره وكذلك منعت المواطنين الراجلين من التنقل من خلال الطريق.
وفي هذا الإطار داهمت قوة عسكرية كبيرة بلدة إسكاكا ليلة أمس وسيرت دورياتها الراجلة والمحمولة في شوارع البلدة وأجرت عمليات تفتيش في عدد كبير من البيوت في أعقاب مقتل مستوطن إسرائيلي على الشارع الالتفافي قرب البلدة.
وفي بلدة كفر الديك قامت قوات الاحتلال ليلة أمس، بإطلاق اكثر من مائة قنبلة ضوئية وشرع جنود الاحتلال بعمليات تفتيش في محيط البلدة، مما أدى إلى إثارة حالة من الرعب والخوف لدى المواطنين خاصة الأطفال والنساء.
كما أطلق المستوطنون زخات من بنادقهم الرشاشة على بلدة جماعين وأصابت رصاصاتهم عدداً من البيوت على الشارع الرئيسي قرب البلدة والمسمى بعابر السامرة.
وعززت قوات الاحتلال، تواجدها منذ ساعات الصباح الأولى على طول "الخط الأخضر" المحاذي لمحافظة سلفيت في محيط قرى مسحة والزاوية وبلدة عزون، وكثفت دورياتها الراجلة المصحوبة بالكلاب المدربة على امتداد السهول وبين حقول الزيتون والبيوت البلاستيكية، ومنعت العمال من التوجه إلى أماكن عملهم داخل "الخط الأخضر"، وكذلك المزارعين من دخول أراضيهم.
الساعة 09:00
نصبت قوات الاحتلال المتمركزة في مستوطنة "عناب" شرق طولكرم خمسة كرفانات جديدة على أراضي قرية رامين في خطوة جديدة لإقامة بؤرة استيطانية تستخدم لأغراض عسكرية، وذكر شهود عيان أن المستوطنين تساندهم قوة من جنود الاحتلال شرعوا مساء أمس بنصب بيوت جاهزة على أراضي المواطنين: صبري عبد العزيز السلمان وصبحي اسعد سلمان من رامين في موقع حريقة إبراهيم شمال المستوطنة بمساحة خمسة دونمات.
وجاءت هذه الخطوة بعد أعمال التجريف التي قامت بها قوات الاحتلال منذ ما يزيد عن شهرين وشق طريق تربط المستوطنة بالموقع وتزويده بالتيار الكهربائي وتعتبر هذه المنطقة استراتيجية كونها تشرف على بلدات رامين، عنبتا، كفر اللبد، بيت ليد، وطريق بزاريا- جنين.
واستنكرت لجنة الدفاع عن الأراضي في طولكرم هذه الأعمال التي تهدف الى تصعيد الاستيطان على حساب الأراضي الفلسطينية والاستيلاء على اكبر مساحة ممكنة من أراضي المواطنين بهدف تهجيرهم.
الساعة 08:30
قامت قوات الاحتلال باحتجاز 20 طالبا بالقرب من حاجز قلنديا المقام على شارع رام الله- القدس، وذلك أثناء توجههم إلى كلياتهم، لأكثر من ساعة وثلث دون إبداء الأسباب.
وأكد شهود عيان أن جنود الاحتلال أخضعوا الطلبة للتفتيش الدقيق ودققوا في هواياتهم، ثم اجروا معهم التحقيق ميدانيا، وقاموا بتسليم ثمانية منهم أوامر عسكرية لمراجعة المخابرات الإسرائيلية في مناطق سكناهم.
من جهة أخرى تواصل قوات الاحتلال إجراءات التفتيش والتدقيق بحق المواطنين، مستخدمة أسلوب عنق الزجاجة، مما يحول دون وصول عدد كبير من الموظفين إلى أماكن عملهم ولمؤسساتهم التعليمية.
الساعة 08:00
دمرت مجموعة كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلية بعد منتصف ليلة أمس، ممتلكات لمواطنين في منطقة المغراقة جنوب غزة.
وطلبت تلك القوات، من أهالي المنطقة عبر النداء بمكبرات الصوت، الخروج من منازلهم.
وقامت الجرافات الإسرائيلية، تحت حراسة عدد من الجيبات والمجنزرات، بتجريف وهدم جميع المعرشات والدكاكين ابتداءً من مسجد المغراقة، وتمت عملية التدمير بحوالي 150 متراً تجاه الغرب وبعمق 40 متراً تجاه الجنوب.
على ذلك، أطلقت المجنزرة الإسرائيلية المتمركزة في أراضي اللوز على مفترق الشهداء، في ساعة متأخرة من ليلة البارحة، قذيفة شرق شارع صلاح الدين، كما فتحت نيران أسلحتها الرشاشة صوب المنطقة.
25/5/2001
الساعة 22:00
استشهد الشاب عزام مزهر 24 عاماً من حركة فتح وأصيب سبعة آخرون بجروح مختلفة، وصفت ثلاثة منهم بالخطيرة في انفجار سيارة في مخيم بلاطة.
وقد انفجر السيارة التي كان فيها خمسة من نشطاء حركة فتح والجبهة الشعبية أثناء توقفها في شارع بالمخيم. كما أصيب في الانفجار شخصان آخران كانا يسيران في الشارع، ونقل المصابون إلى مستشفى رفيديا في نابلس، واتهمت حركة فتح أجهزة الأمن الإسرائيلية بالوقوف وراء الحادث.
الساعة 15:00
شرع مستوطنو من مستوطنة "كرمي تسور" بإقامة بيوت استيطانية متنقلة فوق أراضي تعود ملكيتها لأهالي بلدة بيت أمر شمال الخليل، سبق أن استولوا عليها بالقوة قبل ثلاثة أشهر.
وقال غازي أبو عياش أحد أصحاب هذه الأراضي أن مستوطني "كرمي تسور" أدخلوا ثلاثة بيوت إلى أرضه المصادرة وقاموا بنصبها إلى جانب كرافانات استيطانية سبق أن أقامها المستوطنون.
وأضاف أن قيام المستوطنين بإقامة بيوت استيطانية فوق أرضه جاء في ظل صدور قرار عن المحكمة العسكرية الإسرائيلية يقضي بمنع المستوطنين من إقامة أي منشآت أو أحداث أي تغييرات على هذه الأرض وداخلها وذلك لحين صدور قرار المحكمة بشأنها.
الساعة 14:30
أصاب جنود الاحتلال الإسرائيلي بنيران أسلحتهم الرشاشة اليوم، سبعة مواطنين في رفح جنوب قطاع غزة.
واندلعت مواجهات عنيفة في مخيم يبنا في المحافظة، بين المواطنين العزل وقوات الاحتلال الاسرائيلي، التي استخدمت العيارات النارية والمعدنية، ونقل الجرحى إلى مستشفيي "أبو يوسف النجار" في رفح و"ناصر" في خانيونس لتلقي العلاج.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت صباحاً، مساكن للمواطنين حيث فتحت الدبابات نيران أسلحتها الثقيلة من عياري 500 و 800 ملم، تجاه المنازل غرب المخيم، وألحق القصف الإسرائيلي أضراراً مادية فادحة بالمنازل، ونشر الذعر والخوف بين الأطفال.
الساعة 14:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل، مساكن لمواطنين في رفح جنوب قطاع غزة.
وفتحت الدبابات نيران أسلحتها الثقيلة من عياري 500 و 800 ملم، تجاه المنازل غرب مخيم يبنا في المحافظة.
وألحق القصف الإسرائيلي أضراراً مادية فادحة بالمنازل، ونشر الذعر والخوف بين الأطفال.
الساعة 13:30
أصيب مواطنان بالنيران الإسرائيلية، اليوم، عند المدخل الشمال لمدينة البيرة.
كما أصيب العشرات بحالات اختناق، جراء استنشاقهم للغاز السام، خلال المواجهات التي اندلعت على المدخل بين المواطنين العزل والقوات الاحتلالية الإسرائيلية.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي، تصدت للمواطنين الذين خرجوا في تظاهرة سلمية، عقب صلاة الجمعة، للتعبير عن رفضهم واستنكارهم للجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا الأعزل.
الساعة 12:00
تسبب إطلاق النار الكثيف الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة بيت لحم إلى إحراق حوالي 200 دونم من الأشجار المثمرة خاصة الزيتون واللوزيات.
وكانت قوات الاحتلال المتمركزة في المعسكر المقام في منطقة أم المحمدين التي تعتبر امتداداً لمستوطنة أفرات فتحت نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة باتجاه الأراضي المزروعة بالأشجار المثمرة في منطقة وادي الخوخ في قرية أرطاس مما أدى إلى نشوب حريق ضخم.
الساعة 10:00
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند حاجز عسكري أقيم فجأة في الشارع المحاذي لمستوطنة خارصينا المقامة على أراضي مدينة الخليل، ثلاثة شبان لم تعرف هويتهم.
وقد أوقف الجنود الإسرائيليين السيارة التي كان فيها الشبان بشكل مباغت، ثم اعتقلوهم وادعى الجيش الإسرائيلي أنه عثر مع الشبان الثلاثة على أسلحة من أنواع مختلفة.
الساعة 09:00
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، في أراض خاضعة للسيادة الفلسطينية جنوب وشرق مدينة غزة.
وتوغلت مجموعة كبيرة من القوات الاحتلالية، في الأراضي المحيطة بمفترق الشهداء.
و شرعت الجرافات الإسرائيلية، تحت حماية الدبابات، بعمليات تجريف واسعة النطاق جنوب وشمال "معبر المنطار" شرق غزة.
كما قصفت الدبابات الإسرائيلية بالمدفعية، موقعين لقوات الأمن الوطني، قرب المفترق في المنطقة.
وأطلقت الدبابات الإسرائيلية المتمركزة داخل مستوطنة "نتساريم" المقامة على أراضي المواطنين، عدة قذائف تجاه الموقع، الذي لحقت به أضرار مادية فادحة جراء ذلك.
وفي وقت لاحق، أغلقت تلك القوات طريق صلاح الدين عند المفترق، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه سيارات المواطنين التي تسير على الطريق.
الساعة 08:30
تصدت صباح اليوم، قوات الأمن الوطني لمحاولة توغل لقوات الاحتلال الاسرائيلي في اراضي بلدة العوجا في محافظة أريحا.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية التوغل الفاشلة, نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه منازل المواطنين، مما ألحق خسائر فادحة في عدد من المباني.
وأغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي المحيطة بالبلدة جميع مداخلها، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة.
الساعة 08:00
قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة في مستوطنة "نيفي دكاليم" المقامة على أراضي المواطنين في خانيونس فجر اليوم الحي النمساوي في خانيونس.
وأسفر القصف الاحتلالي عن إلحاق أضرار مادية بالعديد من المنازل السكنية في المناطق التي تعرضت للقصف، كما أثار الخوف والهلع بين الأطفال.
26/5/2001
الساعة 20:00
ألقى قبل قليل مستوطنو مستوطنة "ألون موريه" المقامة على أراضي المواطنين في نابلس قنبلة حارقة على الأراضي الزراعية في مدخل قرية الباذان في محافظة نابلس.
وتسبب انفجار القنبلة في اشتعال النيران في أكثر من 4 دونمات من الأراضي المزروعة بالأشجار المثمرة خاصة الزيتون.
الساعة 19:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم بالرشاشات الثقيلة منازل المواطنين في بلدة بيت جالا، في محافظة بيت لحم.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال الاسرائيلي أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة من عيار (500- 800) من مواقعها العسكرية الاحتلالية المتمركزة في "مستوطنة جيلو" المقامة على أراضي المواطنين في البلدة.
وحسب مصادر في قوات الدفاع المدني، فقد ألحق القصف الهمجي أضراراً جسيمة في عدد من منازل المواطنين الأبرياء، كما سادت حالة من الذعر والخوف في صفوف الأطفال والنساء وكبار السن في البلدة.
الساعة 15:00
أصيب اليوم 7 مواطنين بجروح متفاوتة خلال مواجهات بين المواطنين العزل وقوات الاحتلال المتواجدة على الحاجز العسكري القريب من مخيم قلنديا شمال القدس.
وأفاد العديد من المواطنين أن المواجهات اندلعت بعد أن قام جنود الاحتلال باحتجاز العديد من المركبات والمواطنين على الحاجز، وممارسة أساليب استفزازية بحقهم.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والعيارات المعدنية والقنابل الغازية السامة باتجاه المواطنين الذين قذفوا جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.
الساعة 12:00
أقامت اليوم، قوات الاحتلال موقعين عسكريين جديدين على طريق صلاح الدين بالقرب من مفترق المطاحن شمال خانيونس.
وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال زودوا الموقعين بالأسلحة الرشاشة وأجهزة خاصة للتصوير والمراقبة وأحاطوهما بالكتل الإسمنتية الضخمة.
وأوضح الشهود أن الموقعين يشرفان من الجهة الشمالية والجنوبية على مساحة واسعة من أراضي المواطنين التي استولت عليها قوات الاحتلال وأحاطتها بالكتل الإسمنتية، أيضاً وتستغل لتفتيش السيارات التي يتم إيقافها على الطريق أثناء التوجه إلى غزة أو العكس.
وأكد سائق الأجرة عزمي عبد الكريم أبو فرعانة أن قوات الاحتلال الاسرائيلي زادت من إجراءاتها العدوانية للتضييق على السيارات، مشيراً إلى انه يتم إيقاف السيارات المارة وإجبارها على دخول الساحة التي أقيمت خصيصاً للتفتيش حيث يتم إنزال الركاب بعيداً عن أعين المارة ويخضعون لتفتيش دقيق ويتم الاعتداء عليهم وإهانتهم والتحقيق معهم واعتقالهم أحيانأ.
وقال السائق أبو فرعانة إن جنود الموقعين يصوبون أسلحتهم من مسافة قريبة تجاه السيارات المارة، مؤكداً خطورة هذا الإجراء الاحتلالي الجديد، نظراً لقرب الجنود من السيارات وللمعاناة التي يسببونها للمواطنين والموظفين الذين يتوجهون من خانيونس ورفح إلى غزة والعكس.
وحذر السيد صخر بسيسو محافظ خانيونس من مواصلة قوات الاحتلال أعمالها العدوانية التي تستهدف تضييق الخناق على الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن إقامة الموقعين يشكل انتهاكاً فاضحاً لكل الاتفاقات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال إن الاحتلال يسعى من وراء ذلك إلى تحويل الحواجز إلى مصائد لاعتقال المواطنين، إضافة إلى السياسة العامة الرامية لتضييق الخناق على المواطنين وزيادة معاناتهم بحيث أصبحت عملية التنقل من وإلى غزة عبئاً كبيرأ.
وتتضمن إجراءات الاحتلال العدوانية منع جنود الاحتلال المتمركزين على مفترق الحكر جنوب دير البلح شاحنات البترول والغاز من الدخول إلى المنطقة الجنوبية وإجبارها على العودة مما سبب ازدحاماً شديداً في حركة السيارات.
الساعة 11:00
عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، من تواجدها على الطرق الرئيسة والفرعية المؤدية إلى مدينة قلقيلية وقراها.
وأقامت تلك القوات العديد من الحواجز العسكرية على الطريق الواصلة بين قلقيلية ونابلس.
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي أقامت حاجزاً عسكرياً على هذه الطريق بالقرب من مدخل بلدة عزون في المحافظة، ويقوم جنود الحاجز الاحتلالي بإيقاف المركبات الفلسطينية المارة والتدقيق في بطاقات الركاب.
من جهة ثانية، واصلت القوات الإسرائيلية إغلاق الطريق الرئيسة الواصلة بين المدينة وقرى المحافظة الجنوبية، للشهر الثاني على التوالي، ويضطر المواطنون في هذه القرى إلى سلوك طرق التفافية طويلة ووعرة للوصول إلى بلداتهم وقراهم.
وذكر مواطنون من بلدة حبلة المجاورة للمدينة، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت ليلة أمس بإضافة المزيد من السواتر الترابية على مدخل البلدة الرئيسي المغلق منذ أكثر من شهر وذلك للحيلولة دون دخول أية مركبة من هذا المدخل إلى البلدة.
الساعة 10:00
وسط تنديد شعبي ورسمي بالاحتلال الإسرائيلي البغيض، شيعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد عزام مزهر (25عاماً) الذي اغتالته القوات الاحتلالية الإسرائيلية مساء أمس، عن طريق زرع قنبلة وضعت في السيارة التي كان يستقلها وخمسة من رفاقه، عند المدخل الرئيسي لمخيم بلاطة.
وانطلق الموكب الجنائزي المهيب من"مستشفى رفيديا الوطني" باتجاه المدينة إلى مقبرة مخيم بلاطة مسقط رأس الشهيد، وشاركت في الموكب الجنائزي جميع الفصائل الفلسطينية، وممثل من المحافظ وثلة من قوات الأمن الوطني.
وردد المشاركون في تشييع الجثمان الأناشيد الوطنية، وقسم الوفاء لدم الشهداء، واستمرار الانتفاضة حتى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
الساعة 8:00
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلى فجر اليوم شقيقين من قرية دير شرف قضاء نابلس و ذلك بعد اقتحام القرية و مداهمة و تفتيش منزلهما و ذكر شهود عيان أن قوات من جيش الاحتلال قامت باعتقال الشقيقين: أشرف راجح نوفل 30 عاماً و لؤى راجح نوفل 27 عاماً بعد أن اقتحمت و فتشت منزلهما مستخدمة سيارة مدنية و أربع سيارات عسكرية.
27/5/2001
الساعة 20:00
ألقى قبل قليل مستوطنو مستوطنة "ألون موريه" المقامة على أراضي المواطنين في نابلس قنبلة حارقة على الأراضي الزراعية في مدخل قرية الباذان في محافظة نابلس.
وتسبب انفجار القنبلة في اشتعال النيران في أكثر من 4 دونمات من الأراضي المزروعة بالأشجار المثمرة خاصة الزيتون.
الساعة 19:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم بالرشاشات الثقيلة منازل المواطنين في بلدة بيت جالا، في محافظة بيت لحم.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال الاسرائيلي أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة من عيار (500- 800) من مواقعها العسكرية الاحتلالية المتمركزة في "مستوطنة جيلو" المقامة على أراضي المواطنين في البلدة.
وحسب مصادر في قوات الدفاع المدني، فقد ألحق القصف الهمجي أضراراً جسيمة في عدد من منازل المواطنين الأبرياء، كما سادت حالة من الذعر والخوف في صفوف الأطفال والنساء وكبار السن في البلدة.
الساعة 15:00
أصيب اليوم 7 مواطنين بجروح متفاوتة خلال مواجهات بين المواطنين العزل وقوات الاحتلال المتواجدة على الحاجز العسكري القريب من مخيم قلنديا شمال القدس.
وأفاد العديد من المواطنين أن المواجهات اندلعت بعد أن قام جنود الاحتلال باحتجاز العديد من المركبات والمواطنين على الحاجز، وممارسة أساليب استفزازية بحقهم.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والعيارات المعدنية والقنابل الغازية السامة باتجاه المواطنين الذين قذفوا جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.
الساعة 12:00
أقامت اليوم، قوات الاحتلال موقعين عسكريين جديدين على طريق صلاح الدين بالقرب من مفترق المطاحن شمال خانيونس.
وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال زودوا الموقعين بالأسلحة الرشاشة وأجهزة خاصة للتصوير والمراقبة وأحاطوهما بالكتل الإسمنتية الضخمة.
وأوضح الشهود أن الموقعين يشرفان من الجهة الشمالية والجنوبية على مساحة واسعة من أراضي المواطنين التي استولت عليها قوات الاحتلال وأحاطتها بالكتل الإسمنتية أيضاً وتستغل لتفتيش السيارات التي يتم إيقافها على الطريق أثناء التوجه إلى غزة أو العكس.
وأكد سائق الأجرة عزمي عبد الكريم أبو فرعانة أن قوات الاحتلال الاسرائيلي زادت من إجراءاتها العدوانية للتضييق على السيارات، مشيراً إلى انه يتم إيقاف السيارات المارة وإجبارها على دخول الساحة التي أقيمت خصيصاً للتفتيش حيث يتم إنزال الركاب بعيداً عن أعين المارة ويخضعون لتفتيش دقيق ويتم الاعتداء عليهم وإهانتهم والتحقيق معهم واعتقالهم أحيانأ.
وقال السائق أبو فرعانة إن جنود الموقعين يصوبون أسلحتهم من مسافة قريبة تجاه السيارات المارة، مؤكداً خطورة هذا الإجراء الاحتلالي الجديد، نظراً لقرب الجنود من السيارات وللمعاناة التي يسببونها للمواطنين والموظفين الذين يتوجهون من خانيونس ورفح إلى غزة والعكس.
وحذر السيد صخر بسيسو محافظ خانيونس من مواصلة قوات الاحتلال أعمالها العدوانية التي تستهدف تضييق الخناق على الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن إقامة الموقعين يشكل انتهاكاً فاضحاً لكل الاتفاقات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال إن الاحتلال يسعى من وراء ذلك إلى تحويل الحواجز إلى مصائد لاعتقال المواطنين، إضافة إلى السياسة العامة الرامية لتضييق الخناق على المواطنين وزيادة معاناتهم بحيث أصبحت عملية التنقل من وإلى غزة عبئاً كبيرأ.
وتتضمن إجراءات الاحتلال العدوانية منع جنود الاحتلال المتمركزين على مفترق الحكر جنوب دير البلح شاحنات البترول والغاز من الدخول إلى المنطقة الجنوبية وإجبارها على العودة مما سبب ازدحاماً شديداً في حركة السيارات.
الساعة 11:00
عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، من تواجدها على الطرق الرئيسة والفرعية المؤدية إلى مدينة قلقيلية وقراها.
وأقامت تلك القوات العديد من الحواجز العسكرية على الطريق الواصلة بين قلقيلية ونابلس.
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي أقامت حاجزاً عسكرياً على هذه الطريق بالقرب من مدخل بلدة عزون في المحافظة، ويقوم جنود الحاجز الاحتلالي بإيقاف المركبات الفلسطينية المارة والتدقيق في بطاقات الركاب.
من جهة ثانية، واصلت القوات الإسرائيلية إغلاق الطريق الرئيسة الواصلة بين المدينة وقرى المحافظة الجنوبية، للشهر الثاني على التوالي، ويضطر المواطنون في هذه القرى إلى سلوك طرق التفافية طويلة ووعرة للوصول إلى بلداتهم وقراهم.
وذكر مواطنون من بلدة حبلة المجاورة للمدينة، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت ليلة أمس بإضافة المزيد من السواتر الترابية على مدخل البلدة الرئيسي المغلق منذ أكثر من شهر وذلك للحيلولة دون دخول أية مركبة من هذا المدخل إلى البلدة.
الساعة 10:00
وسط تنديد شعبي ورسمي بالاحتلال الإسرائيلي البغيض، شيعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد عزام مزهر (25عاماً) الذي اغتالته القوات الاحتلالية الإسرائيلية مساء أمس، عن طريق زرع قنبلة وضعت في السيارة التي كان يستقلها وخمسة من رفاقه، عند المدخل الرئيسي لمخيم بلاطة.
وانطلق الموكب الجنائزي المهيب من"مستشفى رفيديا الوطني" باتجاه المدينة إلى مقبرة مخيم بلاطة مسقط رأس الشهيد، وشاركت في الموكب الجنائزي جميع الفصائل الفلسطينية، وممثل من المحافظ وثلة من قوات الأمن الوطني.
وردد المشاركون في تشييع الجثمان الأناشيد الوطنية، وقسم الوفاء لدم الشهداء, واستمرار الانتفاضة حتى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
الساعة 8:00
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلى فجر اليوم شقيقين من قرية دير شرف قضاء نابلس و ذلك بعد اقتحام القرية و مداهمة و تفتيش منزلهما و ذكر شهود عيان أن قوات من جيش الاحتلال قامت باعتقال الشقيقين أشرف راجح نوفل 30 عاماً و لؤى راجح نوفل 27 عاماً بعد أن اقتحمت و فتشت منزلهما مستخدمة سيارة مدنية و أربع سيارات عسكرية.
الساعة 19:00
قصفت القوات الاحتلالية الإسرائيلية مساء اليوم، موقعاً للأمن الوطني في سلفيت.
وفتحت تلك القوات، نيران أسلحتها الرشاشة من عياري 500 و 800 ملم، تجاه "حاجز إسكاكا"، شرق سلفيت.
الساعة 18:00
أحرق مستوطنون مساء اليوم، العشرات من أشجار الزيتون في بلدة مسحة في سلفيت.
وأشعل مستوطنو "القناة" المقامة عنوة على أراضي المواطنين في البلدة، النار في الأشجار، التي تعود ملكيتها لعائلات من بلدتي مسحة والزاوية.
الساعة 17:00
جرح مستوطنون بنيران أسلحتهم الرشاشة مساء اليوم، شابين من نابلس.
واعتدى المستوطنون على الشابين: مفيد سليم محمد صفدي 18 سنة، وبهجت مصطفى أحمد صفدي 16 سنة، وهما يرعيان الأغنام بالقرب من بلدتهما عوريف.
وتم نقل الجريحين إلى المستشفى لتلقي العلاج، جراء إصابة الأول بالرصاص الحي في الفخد، والآخر بالرصاص الحي أيضاً في البطن.
الساعة 15:00
شهدت شوارع بلدة باقة الشرقية شمال طولكرم, تواجداً عسكرياً مكثفاً للقوات الاسرائيلية خلال ساعات اليوم، وانتشرت الدوريات الاسرائيلية على الطرقات الزراعية المؤدية إلى "الخط الأخضر" حيث أوقف الجنود عشرات المواطنين ودققوا في هوياتهم.
وتعرض عدد من العمال الذين تمكنوا من الوصول إلى أماكن عملهم داخل "الخط الأخضر" وفي منطقة المثلث، لاعتداءات من قبل جنود وعناصر مخابرات الاحتلال، بعد مداهمة الورش وأماكن العمال عند حاجز الطيبة.
وواصلت القوات الاحتلالية إغلاق الطرق المؤدية من "الخط الأخضر" إلى منطقة طولكرم، وكذلك الطرق الرئيسية التي تربط المدينة مع باقي المحافظات الأخرى، من خلال البوابات الحديدية والحواجز العسكرية والسواتر الترابية.
وأكد مواطنون من قرى شوفة وكفر اللبد عدم تمكنهم من الوصول إلى أراضيهم في محيط مستوطنات "عناب" و"افني حيفتس" منذ بداية الانتفاضة، حيث يمنع جنود الاحتلال وحراس المستوطنات أصحاب الأراضي من الاقتراب من المنطقة.
الساعة 14:00
عزلت القوات الإسرائيلية لليوم الثاني على التوالي مناطق الأغوار الشمالية والوسطى.
وكانت القوات الإسرائيلية أغلقت الشارع الرئيسي الذي يربط مناطق الأغوار الشمالية بالمحافظات الأخرى،
ووضعت القوات الإسرائيلية حاجزاً عسكرياً وبوابة حديدية بالقرب من المعسكر الاحتلالي في منطقة أبار سعود شرقي قرية تياسير، ومنعت المواطنين من المرور باتجاه منازلهم ومزارعهم في قرى بردلة وكردلة وعين البيضاء والمالح.
يذكر، أن منطقة الأغوار الشمالية والوسطى تعرضت لحصار مشدد خلال الشهور الثمانية الماضية، مما ألحق بالمزارعين خسائر فادحة.
إلى ذلك، واصلت قوات الاحتلال التابعة لما يسمى بحرس الحدود ملاحقة أصحاب بسطات الخضراوات في منطقة الأغوار، ومنعتهم من بيع الخضار والمنتجات الزراعية في المنطقة.
الساعة 13:00
اندلعت في مدينة الخليل ظهر اليوم، مواجهات واشتباكات وصفت بالمحدودة، بين عشرات المواطنين والقوات الاسرائيلية في أعقاب اعتداءات نفذها الجنود الاسرائيليون.
وتركزت المواجهات في شارع الشلالة على محاور التماس، حيث أطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي، بينما رشقت مجموعات من الشبان وطلبة المدارس الدوريات الإسرائيلية والنقاط العسكرية المقامة على خطوط التماس وسط المدينة، بالحجارة والزجاجات الفارغة.
من جانب آخر احتجزت القوات الاسرائيلية صباح اليوم، عشرات العمال من قرى وبلدات المحافظة أثناء توجههم إلى أماكن عملهم داخل "الخط الأخضر".
وقال عمال تم الإفراج عنهم في وقت لاحق، إن الجيش الاسرائيلي الذي يقيم معسكراً على "الممر الآمن" غربي ترقوميا، احتجز عشرات العمال، واعتدى على بعضهم بالضرب، وأخضعهم لعمليات استفزازية.
الساعة 12:30
اندلعت في مدينة الخليل ظهر اليوم، مواجهات واشتباكات وصفت بالمحدودة، بين عشرات المواطنين والقوات الاسرائيلية في أعقاب اعتداءات نفذها الجنود الاسرائيليون،
وتركزت المواجهات في شارع الشلالة على محاور التماس, حيث أطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي، بينما رشقت مجموعات من الشبان وطلبة المدارس الدوريات الإسرائيلية والنقاط العسكرية المقامة على خطوط التماس وسط المدينة، بالحجارة والزجاجات الفارغة.
من جانب آخر احتجزت القوات الاسرائيلية صباح اليوم, عشرات العمال من قرى وبلدات المحافظة أثناء توجههم إلى أماكن عملهم داخل "الخط الأخضر".
وقال عمال تم الإفراج عنهم في وقت لاحق، إن الجيش الاسرائيلي الذي يقيم معسكراً على "الممر الآمن"غربي ترقوميا، احتجز عشرات العمال، واعتدى على بعضهم بالضرب، وأخضعهم لعمليات استفزازية.
الساعة 12:00
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل ظهر اليوم "مدرسة رافات الأساسية المختلطة" في قرية رافات في محافظة رام الله، أثناء وجود الطلبة والمعلمين فيها.
وقام الجنود الاحتلاليون باحتجاز المعلمين لمدة تزيد عن الساعة في سياراتهم العسكرية، وصرفوا الطلبة من المدرسة وعطلوا الدوام فيها، في الوقت الذي يقوم فيه الطلبة بتأدية امتحانات نهاية العام الدراسي.
الساعة 11:00
احتجزت اليوم قوات الاحتلال الاسرائيلي ثلاثة معلمين يعملون في "مدرسة الإيمان" في رام الله بصورة استفزازية.
وأفاد مراسلنا في رام الله أن القوات الاسرائيلية على أحد حواجز الاحتلال على مفترق بير نبالا- الرام احتجزت المعلمين زاهر محمود عساف وبركات جرادات وعدنان أبو عصبة في أجواء استفزازية لأكثر من ساعة ونصف دون إبداء الأسباب.
وخضع المعلمون الثلاثة لتفتيش دقيق من قبل جنود الاحتلال قبل أن يتم إطلاق سراحهم مرة أخرى.
وفي حادث مماثل، احتجز جنود موقع احتلالي أخر الدكتور عيسى أبو زهيرة أستاذ الدراسات الإسرائيلية في "جامعة القدس" لأكثر من ساعة، خضع خلالها للاستجواب من قبل جنود الاحتلال، كما تعرض للاعتداء من قبل الجنود الاحتلاليين.
الساعة 10:30
واصلت اليوم، القوات الاسرائيلية أعمال التجريف لأراضي المواطنين المحاذية لمعبر المنطار شرقي مدينة غزة.
فقد قامت جرافة إسرائيلية تحت حماية مشددة من قوات الجيش بتجريف أراضي المواطنين شمال المعبر، والتي عرف منها مزرعة عياد، كما جرفت القوات الاسرائيلية الأراضي المقابلة للمعبر.
الساعة 09:00
أطلقت صباح اليوم، الطرادات والزوارق الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة على الصيادين في عرض البحر، ولم يبلغ عن وقوع اصابات.
وشددت القوات الاسرائيلية من حصارها البحري المفروض على شواطئ قطاع غزة حيث منعت قوارب الصيد من دخول البحر وممارسة عملها، مما كبد الصيادين خسائر فادحة.
وتشير إحصائيات وزارة الزراعة إلى أن خسائر الثروة السمكية الناجمة عن الإجراءات الاحتلالية خلال الفترة من 29 أيلول/ سبتمبر الماضي وحتى نهاية آذار/ مارس الماضي بلغت 1.43مليون دولار.
28/5/2001
الساعة 20:00
فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها الثقيلة مساء اليوم، باتجاه منازل المواطنين والمباني السكنية في مشروع الإسكان النمساوي في محافظة خانيونس.
وقال شهود عيان أن القوات الإسرائيلية فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة من عيار (500- 800) ومن دباباتها القتالية المتمركزة قرب حاجز (التفاح) غرب مخيم خانيونس للاجئين.
وقالت مصادر في قوات الدفاع المدني أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المنطقة بينما شوهد العديد من المواطنين الآمنين ومن بينهم نساء وأطفال ينزلون إلى الشوارع وهم في حالة من الذعر والخوف من جراء القصف الإسرائيلي غير المبرر.
الساعة 19:00
أصابت دبابة إسرائيلية بنيران أسلحتها الرشاشة في رفح مساء اليوم، مواطنين بجراح، وصفت جراح أحدهم بأكثر من متوسطة.
وفتحت الدبابة نيران أسلحتها تجاه الشابين من حي البرازيل وهما: وسيم سليمان موسى السطري (17عامأ)، وأصيب بشظايا في الفخذ الأيسر، و علاء أحمد محمد إبراهيم (18عاماً) وأصيب بشظايا متعددة في الفخذ الأيسر.
الساعة 19:00
أصابت دبابة إسرائيلية بنيران أسلحتها الرشاشة في رفح مساء اليوم، مواطنين بجراح، وصفت جراح أحدهم بأكثر من متوسطة.
وفتحت الدبابة نيران أسلحتها تجاه الشابين من حي البرازيل وهما: وسيم سليمان موسى السطري (17عامأ) وأصيب بشظايا في الفخذ الأيسر، و علاء أحمد محمد إبراهيم (18عاماً) وأصيب بشظايا متعددة في الفخذ الأيسر.
الساعة 17:00
أطلقت مجموعات من قطعان المستوطنين مساء اليوم النار على المواطن سميح عبد الفتاح وجيه الصعيدي، (27عاماً) من بلدة عوريف، والذي يعمل مدرساً في البلدة خلال تواجده في أرضه، مما أدى الى اصابته في ساقه، نقل على أثرها الى المستشفى، ووصفت حالته بالمتوسطة.
وأكد شهود عيان أن المستوطنين داهموا أرض المواطن الصعيدي بشكل مفاجئ عندما خرجوا من مستوطنة "يتسهار"، المقامة على أراضي المواطنين في البلدة، وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح قبل أن يقدم أحدهم على إطلاق النار عليه.
الساعة 16:00
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل في أرض خاضعة لسيطرة السلطة الوطنية في منطقة المنطار شرق مدينة غزة.
وقالت مديرية الأمن الوطني إن قوات احتلالية مكونة من جرافتين وحفارة وجيبات عسكرية توغلت في المنطقة (أ) وشرعت بعمليات تجريف واسعة في أراضي المواطنين، واقتلعت مئات أشجار الزيتون لعائلات: الشمالي، والشيخ خليل، والخيسي.
الساعة 14:00
هاجم يهود متطرفون في القدس الشريف اليوم، روضة أطفال "دير راهبات السلزيان" في المصرارة، وتضم الروضة 200 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 2-5 سنوات، مما أثار الرعب والذعر بين الأطفال وذويهم.
الساعة 13:00
واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي لليوم الثاني على التوالي حفر المزيد من الخنادق على طول الخط الفاصل بين الأراضي الفلسطينية و"الخط الأخضر" شرق جباليا.
وأفاد العديد من المواطنين أن هذه الخنادق تمتد على المنطقة الممتدة بين مقبرة الشهداء شرقي جباليا ومعبر المنطار شرقي مدينة غزة، ويتراوح عرض الخندق بين 10 إلى 15متراً، بينما يزيد عمقه على 5 أمتار
وأعرب العديد من المواطنين من سكان المناطق المجاورة عن قلقهم الشديد من أعمال الحفر الاحتلالية، والتي تؤكد على نواياهم العدوانية تجاه شعبنا.
الساعة 12:00
أحرقت اليوم، مجموعة من المستوطنين، مزرعة في منطقة عابا الشرقية في جنين.
وتقدر مساحة المزرعة بــ 330 دونماً، وهي مزروعة بالتين واللوز والزيتون، وتبلغ خسائر المزرعة في الأشجار بنحو 1200 شجرة.
الساعة 11:00
واصلت اليوم، قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارها العسكري المشدد على بلدة تقوع جنوبي بيت لحم
وفي إطار ذلك، أغلقت تلك القوات عدداً من مداخلها الرئيسية بآليات عسكرية مجنزرة والحواجز العسكرية
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي عرقلت تنقل المواطنين من والى البلدة التي يقطنها نحو عشرة آلاف نسمة.
من جهة ثانية، هاجم مستوطنون من "معاليه عاموس" المقامة على أراضى المواطنين جنوبي المدينة بالحجارة سيارات المواطنين العائدة إلى قريتي الرشايدة وكيسان، مما ألحق أضراراً بها وهدد حياة ركابها.
وواصلت تلك القوات فرض تدابير عسكرية مشددة عند مختلف محاور التماس في المحافظة، وأقامت الحواجز العسكرية على طريق وادي النار حيث احتجزت مركبات المواطنين لفترة طويلة، فيما شددت من تدابيرها العسكرية على الطريق الواصلة إلى قرى العرقوب غربي بيت لحم، وأوقفت عدداً كبيراً من المواطنين أخضعتهم للتفتيش.
كما واصل جنود الاحتلال ملاحقة العمال عند محاولتهم الوصول إلى أماكن أعمالهم داخل "الخط الأخضر" وقال العمال إنهم تعرضوا للتنكيل من قبل جنود الاحتلال الذين منعوهم من المتابعة.
الساعة 10:00
فرضت السلطات الإسرائيلي حظر التجول على بلدة دير شرف غرب نابلس.
وحاصرت مجموعة من قوات الاحتلال الاسرائيلي البلدة، وأغلقت جميع الطرق الفرعية بالسواتر الترابية، ودمر الجنود شبكة مياه في القرية، ومنعوا المواطنين فيها من التنقل.
وقام الجنود المدججون بالأسلحة الرشاشة بتفتيش منازل المواطنين والعبث بها، كما نشروا الذعر في صفوف المواطنين خاصة الأطفال منهم.
الساعة 09:00
شددت قوات الاحتلال الاسرائيلي من حصارها على نابلس وعرقلت حركة المواطنين القادمين إلى المدينة ومنعتهم من دخلوها، خصوصاً مواطني الريف الشرقي.
ومازال الحصار الإسرائيلي مفروضاً على بيت فوريك شرقي المدينة للشهر الثامن على التوالي، بحيث يمنع الجنود المواطنين من دخول البلدة إلا إذا أثبتوا أنهم يسكنوها.
وأفادت مصادر في بلدة بيت فوريك أن هناك حالة من التذمر والخطر الشديد تسود أوساط المواطنين في البلدة بسبب منع تلك القوات لعدد كبير من أهالي البلدة من الوصول لمركز الخدمات في المدينة.
وناشدت بلدية بيت فوريك المؤسسات الدولية والحقوقية للوقوف على مسؤولياتها تجاه ما تقترفه قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم بحق مواطني البلدة.
ودعت البلدية والمؤسسات الحقوقية إلى العمل الفوري لحماية الأطفال والشيوخ والنساء الذين يحتجزون لعدة ساعات على الحاجز المقام على مدخل البلدة منذ حوالي تسعة أشهر، حيث تتعرض بلدة بيت فوريك لهجمة عسكرية متواصلة منذ بداية الانتفاضة.
الساعة 08:00
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، قرية زبوبا في محافظة جنين، في خطوة تصعيدية خطيرة استهدفت الاعتداء على المدنيين العزل.
وذكر شهود عيان في القرية أن تعزيزات عسكرية مكثفة وصلت إلى القرية في وقت سابق، واقتحمت القرية واعتدت على منازل المواطنين.
وقامت قوات الاحتلال بحملة تمشيط واسعة في البلدة. وواصلت مداهمة المنازل، وتفتيش المارة
أصيب الطفل محمد جبر أبو سمهدانة (7 أعوام) برصاص حي في ساقه، أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي على منازل المواطنين في رفح الليلة الماضية.
وأوضح شهود عيان أن قوت الاحتلال الإسرائيلي قامت الليلة الماضية بقصف عدة مناطق في رفح من ثلاثة محاور رئيسية على الشريط الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية.
وقالت مصادر طبية إن الاعتداء أسفر عن إصابة عدد من المواطنين. عرف منهم المواطن أمين عمر.
وأفاد المواطنون أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في مستوطنة "موراغ" وبوابة صلاح الدين والأبراج الحدودية المقامة على أراضى رفح، فتحت نيران أسلحتها الثقيلة على منازل المواطنين، دون وقوع أية مواجهات.
أصيب في ساعة مبكرة من فجر اليوم، مواطنين جراء القصف الإسرائيلي لمنازل مواطنين في رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى "أبو يوسف النجار" في المحافظة، أن المواطن أمين خليل عمر 44 سنة، أصيب بشظية في الرقبة جراء القصف، ووصفت جراحه بالمتوسطة.
وكانت الدبابات الإسرائيلية قصفت عند منتصف الليل، منازل لمواطنين في المحافظة، بالأسلحة الثقيلة، حين فتحت تلك الدبابات المتمركزة أقصى جنوب مخيم يبنا، نيران أسلحتها الرشاشة من عياري 500 و 800 ملم تجاه المنازل في المخيم.
كما فتحت القوات الإسرائيلية المتمركزة قرب بوابة صلاح الدين، نيران أسلحتها تجاه منازل المواطنين في المنطقة، إضافة إلى عمليات القصف التي تعرضت لها أيضاً منازل المواطنين "حي السلام" في المحافظة
وألحقت عملية القصف الإسرائيلية، كذلك أضراراً مادية فادحة في المنازل، إضافة إلى حالة الرعب والخوف والذعر التي انتشرت بين المواطنين، خاصة الأطفال منهم.
29/5/2001
الساعة 20:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم بالرشاشات الثقيلة الحي النمساوي غرب مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال شهود عيان إن القصف ألحق أضرارا مادية جسيمة بعدد من المنازل والمباني السكنية.
الساعة 19:00
أحكمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم من حصارها الشامل والمحكم على محافظة بيت لحم.
وقال شهود عيان أن قوات الاحتلال كثفت من تمركزها وتدابيرها العسكرية في نقاط التماس.
وأغلقت قوات اسرائيلية الشارع الالتفافي رقم 60 الذي يصل ما بين محافظتي بيت لحم والخليل، ومنعت سيارات المواطنين من العبور، كما نشرت العديد من الدوريات العسكرية الإسرائيلية الراجلة على طوال امتداد الشارع المذكور.
إلى ذلك قام مجموعات من مستوطني إفرات ودانيال وعتصيون واليعازر برشق السيارات الفلسطينية، الأمر الذي أدى إلى إصابة العديد من أصحابها، بالإضافة إلى إلحاق أضرار في هياكلها.
من جانب آخر قامت جرافات الاحتلال بوضع المزيد من السواتر الترابية على منافذ ومداخل بلدة التقوع وأفاد شهود عيان أن مجموعات كبيرة من عمال منطقة الخليل احتجزوا على الحاجزين الجنوبي والشمالي لبلدة الخضر ومنعوا من العبور والوصول إلى أماكن سكناهم، بالإضافة إلى ذلك قامت قوات الاحتلال بملاحقة المواطنين وأصحاب السيارات لمجرد الاقتراب من الحواجز.
الساعة 15:00
صادرت السلطات الإسرائيلية ثمانية عشر دونماً وثلاثمائة متر من أراضي قرية الزعيم جنوب جبل الزيتون في القدس الشريف.
وذكر السيد محمود صبيح، رئيس المجلس المحلي في القرية، لـ "وفا" أن ما يسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية ألصقت اليوم القرار على مداخل القرية.
وأوضح السيد خليل توفكجي، مدير قسم الأراضي والخرائط في "بيت الشرق" أن الأرض التي تم وضع اليد عليها تعتبر جزءاً من شارع الطوق الذي أعلنت عنه بلدية الاحتلال في القدس بعد المصادقة عليه قبل عدة أسابيع.
وأشار إلى أن البلدية ستنشئ دواراً كبيراً، بحيث يتجه جزء منه نحو نفق جبل الزيتون الذي يجري شقه حالياً، وجزء آخر منه نحو قرية عنانا ليرتبط مع الشارع الاستيطاني رقم 45 الذي يصل إلى منطقة تل أبيب، وجزء ثالث سيتصل بالشارع تحت نفق الشياح الذي يعتبر أكبر نفق في إسرائيل عند الانتهاء منه، بحيث ستتحول المنطقة إلى مفترق طرق يصل بين شمال المستوطنات وجنوبها، وشرقها قرب "معاليه أدوميم" والقدس الغربية.
الساعة 14:30
أستشهد في محافظة أريحا شاب جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه.
والشهيد هو أحمد حليلو من مخيم عقبة جبر، ووقع الحادث حين فتحت مجموعة من القوات الخاصة نيران أسلحتها تجاه مجموعة من المواطنين كانوا يستقلون سيارة أجرة في طريقهم إلى رام الله.
وأفاد شهود عيان أن ثلاثة من ركاب السيارة أصيبوا بجروح مختلفة. وقام جنود الاحتلال باعتقالهم بصورة وحشية رغم إصابتهم، كما جرى اعتقال المواطن الرابع الذي لم يصب، ولم تعرف أسماؤهم.
الساعة 14:00
توغلت قبل قليل، قوات الاحتلال الإسرائيلي في أراضي المواطنين في رفح جنوب قطاع غزة.
وجرت عملية التوغل في منطقة البراهمة، وفتحت الدبابات الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المواطنين ومنازلهم في المنطقة.
كما فتحت تلك القوات نيران أسلحتها أيضاً تجاه موقع صلاح الدين للأمن الوطني في المحافظة.
الساعة 13:30
شددت اليوم، قوات الاحتلال الإسرائيلي من حصارها المفروض على مدينة سلفيت.
وأغلقت القوات الاسرائيلية المنفذ الوحيد للمدينة عبر بلدة إسكاكا، وأضافت كتلاً إسمنتية جديدة، إضافة إلى سواتر ترابية على جميع المداخل، وعزلت بذلك مدينة سلفيت بشكل كامل عن باقي قرى المحافظة.
وأفاد العديد من مواطني المدينة أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة، وأجرت تفتيشاً في عدد من البيوت.
الساعة 13:00
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم النار على المواطنين في محافظة نابلس، مما أدى الى إصابة مواطنين بجراح متوسطة، كما قامت بإغلاق طريق عورتا- نابلس، وحاصرت المئات من المواطنين وسياراتهم في مفترق عورتا جنوب نابلس، وتمركزت في المكان العشرات من الآليات والمدرعات.
الساعة 12:30
اعتقلت السلطات الإسرائيلية اليوم، الفتاة راتبة محمود جبارين في البلدة القديمة من القدس.
وتبلغ الفتاة (15عاماً) وهي من نابلس، وحولت السلطات الاسرائيلية الفتاة إلى سجن المسكوبية، ولم تعرف التهمة التي قدمت للفتاة.
الساعة 12:00
أصيب خمسة مواطنين في اعتداء للمستوطنين على منطقة البقعة شرق الخليل، ليرتفع بذلك عدد المصابين اليوم، إلى أكثر من 15 مواطناً، أدخل من بينهم 5 مواطنين إلى "مستشفى عالية الحكومي".
وذكرت مصادر طبية أن من بين الجرحى 7 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 9-14 عاماً، وصفت جراحهم بالمتوسطة والطفيفة.
وفي منطقة تل الرميدة وسط الخليل، أقدم المستوطنون، على اقتلاع مئات أشجار الكروم واللوزيات من أراضي تعود لعائلة البكري، تقدر مساحتها بثلاثة دونمات.
وعلى طريق القدس- الخليل إلى الشمال من مخيم العروب، الحق عشرات المستوطنين الذين قاموا بالتظاهر قبالة مستوطنة "كفار عتصيون" أضراراً فادحة بسيارات المواطنين، كما لحقت أضرار بالغة بعدد من السيارات الفلسطينية في هجمات مماثلة للمستوطنين على الطريق الالتفافي رقم 60 شمالي شرق الخليل.
الساعة 11:00
توغلت قبل قليل قوات الاحتلال الاسرائيلي في مناطق تخضع للسلطة الوطنية، وبالتحديد في منطقة المغراقة بمحاذاة مسجد المغراقة.
وذكرت مديرية الأمن العام أن القوات الاسرائيلية بدأت بتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والمنشآت المدنية في المنطقة المذكورة.
وقال المواطن أبو يوسف إن القوات الاسرائيلية دفعت قبل قليل بأكثر من 7 دبابات مصفحة وآليات عسكرية أخرى وجرافتين إلى المناطق المجاورة للمسجد، وبدأت أعمال تجريف واسعة لأراضي المواطنين.
وقال مواطن آخر أنه اضطر إلى نقل ابنه المريض عبر حائط الجيران حتى لا يتعرض للاعتداءات الإسرائيلية.
الساعة 10:30
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي "مدرسة حزما للذكور" صباح اليوم، وقامت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع داخل المدرسة.
وإثر ذلك شهدت البلدة مواجهات، بين تلك القوات التي أطلقت قنابل الغاز و الطلاب الذين صعدوا إلي الجبل المواجه للمدرسة وردوا بإلقاء الحجارة تجاه جنود الاحتلال.
واحتجزت قوات الاحتلال معلمي المدرسة لمدة ثلاث ساعات وطالبتهم بإحضار الطلاب الذين يقومون بإلقاء الحجارة، ورفض المعلمون هذه الأوامر، ثم تدخل شبان البلدة الذين اشتبكوا مع جنود الاحتلال بالأيدي، مما أدي إلى فك الحصار عن المعلمين.
وتتركز عادة الاشتباكات في هذه البلدة بالقرب من "مدرسة ذكور حزما" بسبب قربها من الشارع الرئيسي.
الساعة 10:00
عززت صباح اليوم القوات الاسرائيلية المتمركزة على طريق بورين- جيت، والشارع الاستيطاني المحاذي من مواقعها في المنطقة.
كما واصلت القوات الاسرائيلية تعزيز مواقعها في قرية أوصرين المجاورة لقرية عقربا جنوب شرقي نابلس، مما أثار قلق ومخاوف المواطنين من اعتداءات احتلالية محتملة ضدهم وكانت مجنزرة اسرائيلية أطلقت صباح اليوم قذيفة باتجاه سيارة فلسطينية بالقرب من قرية بيت ايبا غربي مدينة نابلس.
الساعة 09:30
أغلقت صباح اليوم قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة على مفترق الشهداء جنوبي مدينة غزة الطريق الرئيسي الواصل بين شمال وجنوب القطاع.
وأفاد شهود عيان أن القوات الاسرائيلية دفعت بإحدى دباباتها المصفحة وناقلتين للجنود على المفترق، حيث أغلقوا الشارع أمام حركة المواصلات، كما أجبروا السائقين على العودة من حيث أتوا.
كما قامت إحدى الدبابات الاسرائيلية المتمركزة على الشارع الواصل بين المفترق ومنطقة المغراقة بإطلاق نيران أسلحتها الرشاشة من العيار الثقيل بصورة عشوائية باتجاه المناطق السكنية والمزارع المجاورة.
الساعة 09:00
أجبرت جنود الاحتلال الاسرائيلي المتمركزون على أحد الحواجز العسكرية على طريق بير نبالا- الرام اثنين من المواطنين على شرب مياه ملوثة من عبوات كانت لدى الجنود الاسرائليون في الموقع المذكور.
وكان المواطنان زاهر محمود اكميل وعدنان أبو عصبة من سكان جنين احتجزا من قبل القوات الاحتلالية أثناء توجهما الى عملهما لأكثر من ساعة ونصف، كما أجبرهم جنود الاحتلال على شرب كميات من المياه الملوثة، والتي كانت ذات طعم غريب ولون مختلف.
وأعرب المواطنان عن قلقهما من الإجراء الاحتلالي، مطالبين المنظمات الحقوقية والصحية بالتدخل العاجل لمعرفة طبيعة المياه التي أجبرا على شربها.
الساعة 08:00
أصيب صباح اليوم خمسة من أفراد الأمن الوطني بجروح خلال عملية القصف التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر قيادة الكتيبة الأولى للأمن الوطني عند مفترق الشهداء قرب "مستوطنة نتساريم" جنوب مدينة غزة.
ونقل الجرحى الخمسة إلى مشفى الشفاء في المدينة لتلقي العلاج، حيث وصفت جروحهم بالمتوسطة نتيجة أصابتهم المباشرة بشظايا المدفعية.
وكانت الدبابات القتالية الإسرائيلية المتمركزة عند "مستوطنة نتساريم" أطلقت عددا من القذائف المدفعية، وفتحت نيران رشاشاتها تجاه موقع قوات الأمن الوطني فجأة ودون وقوع أية أحداث أو أي شيء في المنطقة
و ألحقت أعمال القصف الاحتلالي أضراراً جسيمة في مقر قيادة الكتيبة نتيجة سقوط القذائف داخل المقر.
30/5/2001
الساعة 19:00
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، طريق نابلس- جنين، جنوب مستوطنة "حومش"، ومنعت المواطنين من التنقل عليها.
وفتحت تلك القوات، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مزارع المواطنين في المنطقة، وأعادت السيارات التي حاولت السير على الطريق من حيث أتت.
الساعة 14:00
شرع مستوطنون يهود، بحماية قوة من جيش الاحتلال، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة فوق أحد التلال، على أراضي قرية الخضر، جنوبي مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.
وقال شهود عيان: إن قوات معززة من جيش الاحتلال وصلت إلى المكان المذكور لحماية أعمال إقامة الوحدة الاستيطانية، التي لا تبعد أكثر من كيلو متر واحد عن قرية الخضر ومنازل المواطنين.
الساعة 13:00
شيعت جماهير محافظة أريحا والأغوار ظهر اليوم جثمان الشهيد البطل أحمد حليلة الذي اغتالته أمس قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت القوات الإسرائيلية الخاصة فتحت نيران أسلحتها الرشاشة ظهر أمس باتجاه سيارة أجرة كانت متوقفة على الحاجز الجنوبي لمدينة أريحا، فأصابت الشهيد وجرحت اثنين.
وشاركت في تشييع الجنازة القوى الوطنية والإسلامية وقادة الأجهزة المدنية والشرطة في المدينة.
الساعة 12:00
أعلنت مصادر طبية، في "مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار" في رفح قبل قليل أن أربعة مواطنين أصيبوا بجراح جراء القصف الإسرائيلي الوحشي الذي طال مخيم "يبنا" للاجئين قرب الشريط الحدودي في رفح
وقال الدكتور رضوان الأخرس إن حالة المصاب رامي عدنان أبو عرمانة (19عاماً) لا تزال خطيرة بعد إصابته بعيارين ناريين في البطن والكتف.
وأوضح الدكتور الأخرس أن من بين المصابين ثلاثة أطفال وهم عبد الوهاب فتحي عبد الوهاب (12عاماً) شظايا في الكتف الأيمن، أدهم إبراهيم حمدان (14عاماً) شظايا في الساق، وعطوة أبو محسن (16 عاماً) عيار ناري في القدم.
الساعة 11:00
أفادت مديرية الأمن العام، أن جرافة اسرائيلية توغلت قبل قليل، بحماية مجنزرة قتالية في منطقة حي السلام جنوب مدينة رفح.
وأفادت قوات الأمن الوطني في المنطقة أن أعمال التجريف لا زالت مستمرة في أراضي المواطنين في المنطقة، في وقت بدأت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار بكثافة على منازل المواطنين قرب بوابة صلاح الدين من رشاشاتها الثقيلة قرب الخط الحدودي، كما يتعرض موقع لقوات الأمن الوطني قرب الشريط الحدودي في منطقة بوابة صلاح الدين إلى إطلاق نار كثيف من عيار (500-800) في هذه الأثناء دون وقوع إصابات.
الساعة 10:00
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، حصارها الشامل على محافظة بيت لحم، وكثفت من تواجدها العسكري على كافة محاور نقاط التماس فيها، وحرم هذا الإجراء العديد من العمال والموظفين والطلبة والمزارعين من التوجه إلى أماكن عملهم المعتادة.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي السيارات العمومية والخصوصية من المرور عبر الشارع الالتفافي رقم 60 الذي يربط بين مستوطنة "كفار عتصيون" والنفق بمحاذاة بيت جالا.
وشارك في ذلك قطعان المستوطنين الذين تحركوا بالقرب من المفترق المؤدي إلى مستوطنة "أفرات" والمفترق المؤدي إلى كفار عتصيون، وكذلك الحال في مفترقات "دانيال" و"اليعازر" وقام المستوطنون برشق السيارات الفلسطينية بالحجارة.
إلى ذلك أقام المستوطنون خيمة بالقرب من مستوطنة "دانيال" وأعرب الكثير من المواطنين عن استيائهم جراء هذه الأعمال التعسفية التي تحرمهم من أدنى حقوقهم الطبيعية ومنها التنقل، حيث يمنعونهم من اجتياز الحواجز والسواتر الترابية الموضوعة على المنافذ مشياً على الأقدام، وأفاد أحد السائقين من قرية بيت فجار أنه تعرض إلى الرشق بالحجارة أثناء سيره بسيارته لمجرد اقترابه من المفترق المؤدي إلى البلدة والقريب من مستوطنة "كفار عتصيون".
الساعة 09:00
جدد مستوطنون في مدينة الخليل، صباح اليوم، اعتداءاتهم وأعمالهم التعسفية والاستفزازية ضد المواطنين وممتلكاتهم.
وهاجم عشرات المستوطنين الذين خرجوا من مستوطنة "كريات أربع" منازل المواطنين وممتلكاتهم في منطقة "البقعة" الواقعة إلى الشرق من حدود المستوطنة المذكورة، تحت حماية قوات الاحتلال.
وأفاد مواطنون من المنطقة، أن مجموعة من المستوطنين المسلحين بذلوا محاولات فاشلة لاقتحام منازل المنطقة ورشقوها بالحجارة صباح اليوم وحطموا نوافذها دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وقال شهود عيان أن مستوطنين من "كريات أربع" و"خارصينا" انتشروا بصورة مكثفة على الشوارع والطرق المحيطة والقريبة من حدود المستوطنتين وهاجموا السيارات الفلسطينية وقذفوها بالكتل الصخرية والقضبان الحديدية والزجاجات، مما أسفر عن إلحاق أضرار بعدد من سيارات المواطنين التي تصادف مرورها من هذه المناطق.
وعلى طريق الخليل- القدس نظم عشرات المستوطنين تظاهرات استفزازية وتعسفية اعتدوا خلالها على السيارات الفلسطينية وهاجموا ركابها ورشقوهم بالحجارة على مرأى من قوات الاحتلال التي لم تتدخل لوقف هذه الاعتداءات وعملت من جانبها على نشر الحواجز العسكرية.
31/5/2001
الساعة 19:00
استشهد مساء اليوم، الشاب أحمد صالح أبو الحلو (17 عامأ) من بلدة حزمة شمال القدس الشريف، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الدكتور موسى أبو حميد، مدير عام المستشفيات في الضفة الغربية، ان الشاب أبو الحلو أصيب بعيار ناري في الرأس، مما أدى الى استشهاده.
كما أصيب الشاب محمد سالم محمد (17 عاماً) برصاصة في الوجه، ووصفت حالته بأنها خطيرة
وما زالت المواجهات مستمرة في بلدة حزمة بين عشرات المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
الساعة 14:00
قام مستوطنون من مستوطنة "إيتمار"، الواقعة الى الجنوب الشرقي من نابلس، بمهاجمة سائق سيارة عمومي على طريق عورتا- نابلس، بعد ظهر اليوم، وقذفوه بالحجارة، مما أدى الى إنقلاب سيارته. ونقل السائق الى مستشفى نابلس التخصصي، حيث أجريت له عملية جراحية في الدماغ، نظراً لإصابته بكسر في قاع الجمجمة.
وقالت مصادر طبية في المستشفى: ان السائق المصاب هو رفيق أحمد عثمان (40 عامأ) من قرية دير الحطب شرقي نابلس، ووضعه الصحي حرج.
الساعة 13:30
فتح مستوطن حاقد ظهر اليوم، النار على عمال فلسطينيين يقومون بأعمال الصيانة لشبكة المياه في قرية دير شرف، التي دمرتها قوات الاحتلال قبل يومين.
وقال شهود عيان إن أحد العمال أصيب بجراح جراء إصابته بعدة رصاصات، نقل على أثرها إلى المستشفى. على ذلك قام مستوطنون يهود عند مدخل مستوطنة "شافي شمرون" بإطلاق الأعيرة النارية ورشق سيارات المواطنين بالحجارة.
ولا تزال القرية تعاني من شح المياه نتيجة تحطم الشبكة المركزية للمياه على أيدي القوات الاحتلالية، في الوقت الذي لا يزال نظام حظر التجول مفروضاً على القرية منذ مساء أمس.
الساعة 12:00
أغلق مستوطنو "قدوميم" المقامة على أراضي المواطنين في محافظة قلقيلية اليوم، الطريق الرئيسية الواصلة بين محافظتي قلقيلية ونابلس بالقرب من جيت.
وأفاد شهود عيان أن أعداداً كبيرة من المستوطنين تجمعوا عند المفترق ورشقوا المركبات الفلسطينية المارة بالحجارة ومنعوها من المرور على الطريق.
يذكر، أن المستوطنين ضاعفوا من اعتداءاتهم على المواطنين خلال الأيام الأخيرة وبلغت أعمال العربدة والاستفزاز من قبل المستوطنين حدوداً لا تطاق.
الساعة 11:30
استولى مستوطنو "كفار دروم" جنوب دير البلح على قطعة أرض مجاورة للمستوطنة من الناحية الشمالية وتعود ملكيتها للمواطن خليل بشير.
وذكر المواطن بشير أن جرافة يقودها مستوطن يحميها عدد كبير من المستوطنين إضافة إلى جيب احتلالي بدأت بمسح قطعة الأرض التي تبلغ مساحتها أربع دونمات، مشيراً إلى أن المستوطنين وضعوا زوايا حديدية على أطراف قطعة الأرض المجاورة لمنزله التي تم تجريفها قبل شهرين.
وأكد أن جنود الاحتلال وفروا الحماية الكاملة للمستوطنين الذين أطلقوا زخات من الرصاص من رشاشاتهم باتجاه منازل المواطنين لإرهابهم، موضحاً أن الجرافة الاحتلالية واصلت عملية المسح في الأرض المجاورة للقطعة التي تمت إحاطتها بالزوايا الحديدية.
وأعرب المواطن بشير عن تخوفه من أن تكون هذه الخطوة تمهيداً للاستيلاء على باقي أرضه التي تم تدميرها سابقاً وضمها للمستوطنة المذكورة، وناشد المجتمع الدولي المنظمات الحقوقية بضرورة التدخل وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض كل يوم لاعتداءات من نوع جديد من قبل المستوطنين الذين يلقون الحماية الكاملة من قوات الاحتلال.
الساعة 11:00
أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الصيف الحالي على تقليص كمية المياه التي تزود بها قرى شمال غرب القدس، مما خلق معاناة دائمة في تلك القرى، فقرية بيت دقو لا تصلها المياه بتاتا وباقي قرى شمال غرب القدس تعاني من شح المياه.
ولجأت سلطات الاحتلال الشهر الماضي، وضمن سياستها التجويعية الهادفة إلى تهجير وقمع الشعب الفلسطيني، إلى تحويل نبع مياه في قرية بيت سوريك إلى بئر ارتوازية، مما حرم أهالي تلك القرية والقرى المجاورة من التمتع بمياه النبع.
وأشار السيد محمد قنديل رئيس مجلس قرية بيت سوريك إلى تفاقم معاناة تلك القرية التي تنقطع عنها المياه خمسة أيام من كل أسبوع، مضيفاً أن أهالي تلك القرية والقرى المجاورة اشتروا خزانات لتزويد بيوتهم بالمياه، ولخفض مشكلة شح المياه التي خلقتها إسرائيل.
الساعة 10:00
تعرضت العديد من السيارات العربية إلى رشق بالحجارة من قبل يهود متطرفين خلال أيام عيد العنصرة "شفوعوت" عند اليهود.
وأفاد عدد كبير من السائقين العرب من منطقة الناصرة وبشكل خاص معلمي السياقة الذين مروا من شوارع "نتسيرت عيليت" أن سياراتهم تعرضت لوابل من الحجارة دون أن يعرفوا أسباب ذلك.
وقال أحد معلمي السياقة إن متطرفين يهود في "نتسيرت عيليت" استغلوا على ما يبدو أيام العيد للاعتداء على العرب من الناصرة والقرى المجاورة.
الساعة 09:00
أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في القدس الشريف، الحداد الرسمي والشعبي لمدة ثلاثة أيام على الشهيد المناضل فيصل الحسيني وذلك اعتباراً من اليوم، ويستقبل ذوو الفقيد والفعاليات العزاء لمدة سبعة أيام في "بيت الشرق".
وساد الحزن والألم بين صفوف المواطنين في المدينة المقدسة فور سماع نبأ وفاة المرحوم في الكويت إثر نوبة قلبية حادة.
وتهافت المقدسيون وممثلو المؤسسات الرسمية والشعبية في المدينة نحو "بيت الشرق" لسماع آخر الأنباء حول الحدث المؤلم، فيما بدأ موظفو "بيت الشرق" بإجراء الاتصالات وعمل الترتيبات والاستعدادات اللازمة لوصول جثمان الفقيد من الكويت عبر عمان و"معبر الكرامة".
وألغت المؤسسات المقدسية فعالياتها وبرامجها المختلفة بعد سماعها النبأ الذي وصفه الجميع بالفاجعة، وأكدت أنها خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني.
ونعى "بيت الشرق" المناضل الكبير الذي قضى نحبه مدافعا عن قضية القدس وفلسطين، ساعياً إلى لم الصف العربي دعماً لقضيتنا العادلة أثناء أداء واجبه الوطني والقومي في الكويت.
وكان المرحوم الحسيني الذي ولد في بغداد في 1940 أنهى دراسته الثانوية في القاهرة، وحصل على شهادة الليسانس في العلوم العسكرية من الكلية العسكرية في سوريا في 1967والتحق بحركة القوميين العرب في 1957وانضم إلى م. ت. ف بعد 1967.
وكان المرحوم نشيطاً ضد الاحتلال الإسرائيلي. واعتقل واخضع عدة مرات للإقامة الجبرية، وتولى قيادة حركة "فتح" في الضفة الغربية، وشارك في المفاوضات الرسمية بين المنظمة وإسرائيل في مدريد.
والمرحوم الحسيني متزوج من السيدة نجاة الحسيني وله منها عبد القادر (25 عامأ) وفدوى (23 عاماً) وهو ابن القائد الشهيد عبد القادر الحسيني.
وعرف المرحوم بتواضعه ودماثة أخلاقه وغيرته الحقيقية على وطنه وخاصة القدس الشريف.
الساعة 08:00
تجددت المواجهات صباح اليوم، في البلدة القديمة في الخضر، عندما قام جنود الاحتلال بالتحرش بالطلبة والشبان في منطقة محيط المدارس والتل، حيث لاحقوا الطلبة والشبان ووجهوا لهم كلاماً بذيئاً، ومارسوا تصرفات استفزازية.
وأطلقت القوات الاحتلالية الرصاص المعدني وقنابل الغاز السام، مما أدى إلى عدة إصابات بالاختناق، وقام الطلبة برشق جنود الاحتلال بالحجارة وإشعال الإطارات.
إلى ذلك قامت القوات الاحتلالية الإسرائيلية بملاحقة الشبان إلى داخل الأحياء القديمة وإطلاق الغاز باتجاه المنازل، وكذلك احتلال أسطح البعض منها.
و كانت القوات الاحتلال المتمركزة في معسكر الجيش الاحتلالي المقام على أراضي الخضر في منطقة ظهر الدير أطلقت فجر اليوم قذيفة مدفعية سقطت في منطقة البالوع وبالتحديد بالقرب من منزل إسماعيل صبيح، دون أن تسفر عن إصابات في الأرواح أو الممتلكات.
من جانب آخر، لازال الشارع الالتفافي رقم 60 مغلقاً أمام حركة السيارات بالإضافة إلى استمرار التواجد المكثف لمستوطني "أفرات" و"دانيال" و"اليعازر" و"كفار عتصيون" في البؤرة الاستيطانية الجديدة القريبة من مستوطنة "دانيال" وصاحب ذلك أعمال عربدة وهمجية بحق المزارعين وتدمير المزروعات في الأراضي المجاورة لتلك المستوطنات، ومنع المزارعين من الوصول إليها.
وفي بلدة التقوع تقوم جرافات الاحتلال الإسرائيلي ومنذ الصباح الباكر بتجريف أراض إضافية في منطقة الرومان المزروعة بأشجار الزيتون وذلك من أجل إضافتها لبؤرة الاستيطان الجديدة التي بدأ العمل فيها في نفس المنطقة من حوالي ثلاثة أسابيع.
من ناحية أخرى لازالت مداخل ومخارج البلدة مغلقة بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية ويعاني المواطنون من استفزازات جنود الاحتلال على الحواجز حيث يقومون بتوجيه الشتائم لهم وحجزهم لعدة ساعات بالإضافة إلى التنكيل بالبعض منهم.
كما دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة متأخرة من مساء أمس، موقعاً للقوات الحدودية شرق القرارة
وأطلقت تلك القوات، أربع قذائف صوب الموقع رقم سبعة، مما أدى إلى تدمير الموقع وإصابة أربع مواطنين تواجدوا في المكان.
كما أطلقت القوات الإسرائيلية، قذيفتين صوب موقع للأمن الوطني على مدخل القرارة جنوب مفترق المطاحن.
كما فرضت قوات الاحتلال صباح اليوم. حصاراً مشدداً على بلدة باقة الشرقية- شمال طولكرم، ونصبت حواجز عسكرية على جميع مداخلها، ومنعت السيارات من الدخول إليها أو الخروج منها.
وانتشرت دوريات الاحتلال الراجلة والمحمولة في شوارع البلدة الداخلية والرئيسية، وقامت بإجبار أصحاب المحلات التجارية على إغلاق محلاتهم، فيما رابطت دبابة وعدد من سيارات الجيب العسكرية في شوارعها الرئيسية.
من جهة ثانية،لاحقت طائرة مروحية إسرائيلية صباح اليوم، العمال أثناء توجههم إلى أماكن عملهم داخل "الخط الأخضر" عبر حاجز الطيبة داخل الحقول المجاورة، كما اعتدى جنود الحاجز على عدد من العمال بالضرب المبرح بأعقاب البنادق والركل بالأيدي والأرجل، واحتجازهم لساعات طويلة، عرف منهم المواطنان فرج مدلل وعدنان عبد الحفيظ حطاب، وهما من كفر صور.