1/6/2001
الساعة 18:00
فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم نيران أسلحتها الرشاشة على منازل المواطنين في بلدة سلود شرق مدينة رام الله.
وذكر شهود عيان ان قوات الاسرائيلية أطلقت النار بشكل عشوائي ومكثف باتجاه البلدة، ولم يبلغ بعد عن وقوع إصابات.
الساعة 15:30
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الدكتور نافذ منصور رئيس بلدية دير استيا ومواطنين آخرين، إضافة إلى سبعة من أنصار السلام الإسرائيليين.
وتمت عملية الاعتقال بوحشية بعد اعتصام نظمته "حركة السلام الآن" الإسرائيلية احتجاجا على مصادرة الأراضي واقامة بؤر استيطانية عليها.
وأعلنت قوات الاحتلال عن دير استيا منطقة عسكرية مغلقة، ووقعت مواجهات على مدخل البلدة الغربي أصيب خلالها الشاب محمد الخطيب بعيار ناري في البطن.
الساعة 14:30
كثف المستوطنون من تواجدهم حول قرية يانون التي تبعد أكثر من من خمسة عشر كيلو متراً إلى الجنوب الشرقي من نابلس، وعمدوا إلى خنق القرية، والتضييق على المواطنين فيها.
وتعتبر القرية التي تبلغ مساحة أراضيها حوالي 16500 دونم ويسكنها 15 ألف نسمة مثالاً صارخاً على حجم الاعتداءات الاسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينيين، وتحيط المستوطنات والبؤر الاستيطانية بالقرية من الجهات المختلفة.
كما قام المستوطنون بالاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم ومواشيهم وحقولهم.
الساعة 14:00
واصل مستوطنو "قدوميم" المقامة على أراضى المواطنين في محافظة قلقيلية اليوم، إغلاقهم للطريق الرئيسة الواصلة بين قلقيلية ونابلس لليوم الثاني على التوالي.
وذكر رئيس مجلس "كفر قدوم" في المحافظة، ان المستوطنين واصلوا إغلاق الطريق المذكورة بالقرب من مفترق جيت، كما أقاموا المزيد من الخيام في الموقع.
واضاف ان العديد من أبناء بلدته لم يتمكنوا ليلة أمس، من العودة إلى بلدتهم واضطروا إلى المبيت خارج البلدة بسبب إغلاق الطريق الواصلة إلى البلدة وبسبب الاعتداءات الهمجية ومحاولات التعرض للمواطنين ومركباتهم التي يقوم بها المستوطنون على مدخل البلدة وعلى طريق قلقيلية- نابلس.
وكانت عدة مركبات فلسطينية قد تعرضت ليلة أمس للهجوم وللرشق بالحجارة من قبل المستوطنين بالقرب من مدخل البلدة مما أدى إلى تضرر العديد منها.
وناشد السيد احمد عباس رئيس مجلس "كفر قدوم" الجهات المختصة ووزارة الحكم المحلي العمل على شق طرق بين بلدته وبلدتي "بيت ليد، وحجة" حتى يتمكن أهالي البلدة من التحرك من والى البلدة.
واضاف ان بلدته تتعرض لحصار شامل منذ يومين ولا يمكن الدخول أو الخروج منها بسبب إغلاق الطريق الوحيدة الواصلة إليها من قبل المستوطنين، مشيراً إلى أن حياة أهالي بلدته أصبحت جحيما بسبب اعتداءات المستوطنين المتواصلة.
الساعة 13:00
بدت مدينة القدس الشريف اليوم، محررة من الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، واختفت آثار ومظاهر وجود الجيش الاسرائيلي وسوائب مستوطنيه في المدينة خلال تشييع جثمان الشهيد فيصل الحسيني الى مثواه الأخير في الحرم القدسي الشريف.
ووصلت المسيرة الأضخم في تاريخ المدينة الى باحات الحرم الشريف، مخترقة شوارع المدينة المقدسة، ثم ووري جثمان الشهيد الى جانب والده عبد القادر الحسيني داخل القدس الشريف.
وأقيم عقب ذلك مباشرة، مهرجان تأبيني حاشد للفقيد في أحد أروقة المسجد الأقصى المبارك، بحضور عشرات الآلاف من المواطنين الذين غصت بهم ساحات وأروقة حرم المسجد الأقصى المبارك، وتحدث فيه السيد أحمد قريع "أبو علاء" رئيس المجلس التشريعي نيابة عن السيد الرئيس.
وعدد السيد "ابو علاء" مناقب الشهيد، وقال: إن الشهيد الحسيني قائد جبهة القدس، وحمل قضيتها وواصل مسيرة أبيه الشهيد عبد القادر الحسيني، دفاعاً عن هذه القضية، مشدداً على إننا سنواصل الطريق دفاعاً عن قضيتنا وقدسنا ومقدساتنا.
وقال السيد قريع، إننا فقدنا قائداً متميزاً في النضال والعطاء وحب القدس، وفقدنا واحداً من قيادي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" والسلطة الوطنية، ولا ننسى إنه ابن القدس.
وأوضح رئيس التشريعي، ان الفقيد واصل العمل ليل نهار من أجل قضيته، وكان مثالاً للقائد المقدام المتميز في العطاء.
وألقيت كلمات لكل من الشيخ محمد حسين، مدير وخطيب المسجد الأقصى المبارك، باسم الهيئة الإسلامية العليا، وسماحة الشيخ عكرمة صبري، مفتي القدس والديار الفلسطينية، والسيد محمد زيدان، رئيس لجنة المتابعة العربية العليا داخل "الخط الأخصر"، والأرشمندريت الدكتور عطا الله حنا، الناطق الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس والديار المقدسة، والسيد مجدي صالح، باسم أهالي الجولان، والدكتور موسى الحسيني، شقيق الشهيد، باسم آل الشهيد، وكلمة باسم المجلس المركزي لحركة "فتح"، ألقاها السيد عباس زكي
وخرج المواطنون من الحرم القدسي الشريف الى بيت العزاء في "بيت الشرق" وقد بدت عليهم علامات الحزن والأسى، تملأ هاماتهم، وهم يرددون الكلمات والوداعية للشهيد، ورفعوا الأعلام الفلسطينية وحطموا مركز الشرطة الإسرائيلي داخل الحرم الشريف، وكاميرات التصوير الشرطية التي وضعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي قبالة بوابات الحرم القدس الشريف.
كما رفع المواطنون صور الشهيد الحسيني فوق قبة الصخرة المشرفة والمسجد الأقصى المبارك وفي شوارع وحارات وأزقة المدينة المقدسة.
وكانت مجموعة من المستوطنين أطلقت قنابل غازية مسيلة للدموع على المسيرة أثناء مرورها في شارع الواد، وتصدى لها المواطنون، وأحرقوا محلاً كان استولى عليه المستوطنون في شارع الواد مؤخرأ.
الساعة 12:00
استولى مستوطنون يهود اليوم بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطعة أرض في منطقة بطن المعصي المطلة على بلدة الخضر.
وقال مواطنون في البلدة أن المستوطنين وضعوا عدة بيوت متنقلة (كرفانات) تمهيداً لاقامة بؤرة استيطانية جديدة عليها وربطها بمستوطنة افرات جنوب البلدة.
وقد شهدت هذه المنطقة قبل عدة سنوات مواجهات عنيفة بين المواطنين أصحاب الأراضي وقوات الاحتلال الإسرائيلي لمنع الهجمة الاستيطانية اليهودية، والتصدي لأطماعهم الاحتلالية العدوانية.
الساعة 11:00
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم منزل المواطن سبيرو المكرر الواقع شمال بيت جالا بالقرب من مستوطنة جيلو، وحولت أحد طوابقه إلى ثكنة عسكرية.
وقال شهود عيان أن قوات الاحتلال احتلوا الطابق العلوي للمنزل المكون من ثلاثة طوابق ووضعوا عتادهم وذخائرهم العسكرية فيه.
وقد حاول المواطنون التصدي للقوات الاسرائيلية غير أن هذه القوات هددتهم بإطلاق النار عليهم
ويقع المنزل في منطقة تسمى دير كريمزان عند الشارع الالتفافي رقم 60، الواصل بين مستوطنة عتصيون والنفق.
الساعة 10:00
أعلن الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الاستقبال والطوارئ في مستشفى "دار الشفاء" في غزة، مساء اليوم، أن خمسة مواطنين أصيبوا بجراح مختلفة جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم عند معبر "المنطار" شرقي مدينة غزة.
وقال الدكتور حسنين أن أحد المصابين وهو الشاب باسم عابد (17 عاماً) حالته حرجة للغاية بعد أن أصيب بعيار ناري في الكبد، وقد وصفت إصابته بالخطيرة، بينما تراوحت حالة الآخرين بين المتوسطة والطفيفة.
الساعة 09:00
شرع المستوطنون اليوم بحماية قوات الاحتلال بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على تلة بين بلدة يعبد ومدينة طولكرم.
وذكر شهود عيان أن المستوطنين نصبوا وحدات استيطانية متنقلة على أراضى المواطنين فوق التلة بحجة مقتل مستوطن قبل أيام.
من جهة أخرى أضرم مستوطنون اليوم النار في مساحات واسعة من أراضى المواطنين في قرى قريوت وقصره وجالوت في محافظة نابلس.
الساعة 08:00
داهمت فجر اليوم، مجموعة كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية النبي صالح شمال رام الله.
و قامت خلال عملية المداهمة، باعتقال المواطنين نائل محمود التميمي وعمر حسن إبراهيم.
كما أجرت القوات الاسرائيلية عمليات تفتيش مدققة في المنازل وعبثت بمحتوياتها ونشرت الذعر بين سكانها، خاصة الأطفال منهم.
2/6/2001
الساعة 18:00
أعلنت مساء اليوم الإذاعة الإسرائيلية، إلغاء وقف إطلاق النار الذي سبق أن أعلن عنه من قبل الجانب الإسرائيلي.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية لمصدر عسكري إسرائيلي رفيع أنه تقرر إلغاء وقف إطلاق النار مساء اليوم.
الساعة 14:00
أصاب الجنود الإسرائيليون اليوم، بنيران أسلحتهم الرشاشة، مواطنين قرب بلدة سردا شمال رام الله.
وأوضحت مصادر طبية في "مستشفى رام الله الحكومي"، أن المواطنين أصيبا بجراح متوسطة جراء العيارات النارية التي أطلقها الجنود صوبهم.
كما أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي طريق بيرزيت- رام الله على مفترق سردا، ومنعوا المواطنين من الدخول أو الخروج إلى البلدة.
وفتح الجنود الاسرائيليون عقب ذلك، نيران أسلحتهم الرشاشة صوب المواطنين الذين تجمعوا على المفترق بعد إغلاق الطريق، وأمطرتهم بعشرات قنابل الغاز السام والمسيل للدموع.
الساعة 12:00
أحكمت اليوم قوات الاحتلال الإسرائيلي من حصارها على مدن وبلدات بيت لحم وقامت بوضع للمزيد من الحواجز العسكرية والأكوام الترابية على كافة مداخل ومخارج أنحاء المحافظة المختلفة.
كما أغلقت قوات الاحتلال أيضاً طريق وادي النار الواصلة بين جنوب وشمال الضفة بالسواتر الترابية والمكعبات الأسمنتية الأمر الذي أدى إلى حرمان العديد من الموظفين والطلبة من الوصول إلى الأماكن المعتادة.
إلى ذلك، لا زالت القوات تغلق الشارع الالتفافي الاستيطاني رقم 60 أمام حركة مركبات المواطنين وتمنع المواطنين حتى من السير على الطريق سيراً على الأقدام، مما أدى ولليوم الخامس على التوالي إلى حرمان مواطني بيت لحم والخليل من حرية التنقل.
وذكر شهود عيان، أن الجنود منعوهم من اجتياز الحاجز على طريق واد النار، وانه لم يكتفوا بذلك، بل قاموا بملاحقة ومطاردة المواطنين جراء اقترابهم من الحواجز واعتقلوا العديد منهم ونكلوا بهم.
كما منع المزارعون في بلدة الخضر من الوصول الى أرضيهم الزراعية المحاذية لمستوطنات "افرات" و"انيال" و"العيزر"، مما زاد من سوء حالهم.
الساعة 11:00
انتشرت قوات كبيرة من المستوطنين والجيش الإسرائيلي على شارع نابلس- رام الله الرئيسي وقاموا بالاعتداء على المواطنين ومنعوا السيارات من التنقل.
وذكر شهود عيان، ان المستوطنين ينتشرون بكثافة على طول الطريق من حوارة الى مفرق زعترة، في ظل خلو الطرق من المركبات الفلسطينية، جراء تجديد الحصار على القرى والبلدات المحيطة بمدينة نابلس، وعربدة المستوطنين على الشوارع والطرقات.
الساعة 10:30
أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه عدد من الصحفيين بالقرب من الحاجز العسكري جنوب محافظة رام الله.
وعرف من الصحفيين ديالا جويحان مراسلة جريدة فصل المقال والمصور الصحفي محمد صادق.
وكانت القوات الاسرائيلية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة بصورة عشوائية باتجاه المواطنين الذين تواجدوا في المنطقة المذكورة.
كما أغلقت مدخل رام الله الجنوبي قرب حاجز سميراميس بالسواتر الترابية والأليات العسكرية، ومنعت المواطنين من الحركة.
الساعة 10:00
أطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي المنتشرون بكثافة على الشوارع والمفترقات الرئيسية والفرعية النار باتجاه المركبات الفلسطينية، التي تحاول عبور الحواجز والسواتر الترابية الموضوعة على كافة مداخل ومنافذ نابلس والقرى المحيطة بها.
كما رابطت سبع دوريات عسكرية على مفرق دير شرف، وانتشرت في محيط البلدة، ومنعت السيارات من الدخول أو الخروج الى ومن مدينة نابلس.
وأثار انتشار مستوطنين على مدخل البلدة حالة من الخوف والقلق بين صفوف المواطنين.
الساعة 09:00
شرعت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم باتخاذ اجراءات وتدابير عسكرية مشددة على طول خط التماس وعلى الحواجز العسكرية الرئيسية والفرعية المؤدية الى القدس الشريف.
واغلقت الحاجز العسكري قرب قلنديا/ مطار القدس ومنعت دخول المركبات الفلسطينية من والى القدس
كما شرعت جرافات الاحتلال بحفر الطرق في منطقة جبع للحيلولة دون مرور المركبات الفلسطينية والمواطنين من الطريق الالتفافية.
وقطعت السلطات الاسرائيلية الطريق الالتفافية الوحيدة في وادي النار التي تربط جنوب الضفة الغربية بشمالها وحفرتها ووضعت سواتر ترابية وكتل اسمنتية ضخمة لمنع دخول وخارج المواطنين.
3/6/2001
الساعة 19:00
صرح ناطق رسمي مساء اليوم بما يلي:
أقدم مستوطن مسلح من مستوطنة "عوفرة" صباح اليوم الأحد 3/6/2001، على إطلاق النار باتجاه سيارة فلسطينية على شارع العام على مفرق برقة.
وقد أدى إطلاق النار الى حرف السيارة عن مسارها، مما أدى الى استشهاد الأخوين زياد محمود (32 عاماً) وعيد محمود (28 عاماً) والشقيق الثالث أصيب بجراح خطيرة وحالياً بالعناية المركزة.
إن إطلاق العنان للمستوطنين ينسف كل جهود التهدئة، وما لم يوضع حدٍ لاعتداءاتهم على وجه السرعة، فإن الوضع الأمني لن يشهد إنفراجأ.
الساعة 15:00
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بؤرة استيطانية جديدة على أراضي المواطنين في منطقة باقة الشرقية ونصبت بها ثلاث كرفانات استيطانية يسكنها عدد من المستوطنين.
وذكر شهود عيان أن مجموعة من المستوطنين التي تساندها قوات معززة من جيش الاحتلال استولت على أراضي المواطنين على شارع جنين- طولكرم بالقرب من قرية باقة الشرقية، وحولتها إلى بؤرة استيطانية جديدة بعد نصب ثلاث كرفانات يسكنها عدد من المستوطنين بعد تزويدها بالتيار الكهربائي والحراسة المشددة
وأفاد الأهالي أن القوات الاحتلالية تواصل إغلاق شارع جنين طولكرم من خلال إقامة عدد من الحواجز العسكرية تمنع المواطنين من المرور إلى المنطقة، إضافة إلى منع أصحاب الأراضي والمزارعين من الوصول إلى أراضيهم المصادرة تحت تهديد السلاح.
الساعة 14:00
أفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أغلقت اليوم شارع رام الله- القدس، عند الحاجز الاحتلالي العسكري، المقام بالقرب من مخيم قلنديا للاجئين، شمال مدينة القدس.
وأفاد أهالي المنطقة أن سيارات المواطنين لا تزال ممتدة على جانبي الطريق من وإلى القدس على المسربين لمسافة تزيد على الكيلو متر في حالة غير إنسانية.
وقال أهالي المنطقة إن قوات الاحتلال احتجزت ثمانية مواطنين ممن كانوا في سياراتهم، في حين انهال جنود الحاجز العسكري الإسرائيلي على شابين كانا بين المحتجزين بالضرب بشكل وحشي أمام المارة، مما أدى إلى فقدانهم الوعي، بعد أن طلب منهما جنود الحاجز الترجل من السيارة التي كانا بداخلها.
الساعة 13:30
أصيب المواطن تيسير أحمد حسين، بجروح أثناء تعرضه لإطلاق نار من قبل مستوطن، وهو يقود سيارته على طريق نابلس- قلقيلية.
وقد اخترقت إحدى الرصاصات الزجاج الأمامي للسيارة، مما أدى إلى إصابة المواطن جراء تناثر الزجاج.
الساعة 13:00
شيع أهالي محافظة رام الله والبيرة ظهر اليوم، جثماني الشهيدين الشقيقين عايد (37 عاماً) وزياد محمود محمد أبو عيد (34 عاماً) من دير دبوان، اللذين استشهدا اليوم.
وانطلق الموكب الجنائزي من مسجد جمال عبد الناصر بعد أداء صلاة الجنازة على الجثمانين، بمشاركة مئات المواطنين الذين رددوا الهتافات الوطنية المؤكدة على الوحدة الوطنية والمنددة بإرهاب المستوطنين.
وأكد شقيق الشهيدين، تعرض السيارة التي كانا يستقلانها لإطلاق نار من قبل المستوطنين، داحضاً بذلك الإدعاء الإسرائيلي بأن استشهاد الشابين كان مجرد حادث سير، ووري جثمان الشهيدين الثرى في بلدتهما دير دبوان.
الساعة 12:00
استولت ظهر اليوم، قوات الاحتلال على قطعة أرض تزيد مساحتها عن 15 دونماً من أراضي المواطنين القريبة من مستوطنة "كفار داروم" جنوب دير البلح.
وذكر المواطن خليل بشير أن قوات الاحتلال خرجت من مستوطنة "كفار داروم" وبدأت بعمليات تجريف في قطعة الأرض التي تعود ملكيتها لعائلات الطواش والقدرة والأغا وبشير.
وأشار المواطن بشير إلى أن عمليات التجريف تتم تحت حماية جنود الاحتلال الذين يوفرون الحماية للمستوطنين الذين وضعوا زوايا حديدية على أطراف قطعة الأرض وضموها للمستوطنة.
وكانت قوات الاحتلال استولت على قطعة أرض مساحتها دونمان قبل ثلاثة أيام ووسعت اليوم عملية التجريف والاستيلاء على باقي الأراضي المحاذية للموقع العسكري المقام غرب المستوطنة.
كما قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم، منازل المواطنين شرق رفح، جنوب قطاع غزة،
وأطلقت تلك القوات المتمركزة داخل برج زعرب، خمس قذائف تجاه المنازل مما ألحق أضراراً مادية فادحة بالمنازل.
وألحق القصف الهمجي الإسرائيلي أضرارا جسيمة في عدد من المنازل.
الساعة 11:00
حول الإغلاق والحصار الإسرائيلي حياة أهالي بلدة الزاوية في سلفيت إلى سجن كبير.
وبإعادة إغلاق المدخل الوحيد للبلدة أمس أسفل الجسر، عزلت تلك السلطات البلدة عن محيطها، وأصبح من المتعذر على أهلها الدخول إليها والخروج منها.
وبدأت معاناة أهالي البلدة، منذ أن وضعت سلطات الاحتلال الكتل الإسمنتية أسفل الجسر قرب الشارع الاستيطاني عابر السامرة، الذي هدفت السلطات الاستيطانية من إقامته إلى تأمين التنقل للمستوطنين.
وشكلت إقامة الشارع كارثة حقيقية على أهالي بلدة الزاوية والقرى المجاورة، فقد تم بسببه مصادرة آلاف الدونمات، وتم اقتلاع آلاف الأشجار خاصة الزيتون، كما فصل بشكل نهائي بين المواطنين وأراضيهم وحرمانهم من مصدر رزقهم الوحيد.
وقال مواطنون من البلدة، إن وجود الجنود الإسرائيليين تحت الجسر على مدار الساعة لمنع المواطنين من التنقل، أثار حالة من القلق والغضب الشديد، وهو إمعان في سياسة القهر وخنق المواطنين، فلأول مرة يتمركز جنود مدججون بالسلاح بشكل دائم في هذا المكان.
ويقول طالب رداد، رئيس بلدية الزاوية، إن عملية خروج الأهالي من القرية أو العودة إلى منازلهم أصبحت عملية مستحيلة بعد إغلاق المدخل الشمالي للبلدة، وأصبح مواطنو البلدة في حيرة وقلق، وأثر هذا العمل على الحياة، كما أن تمركز الجنود المدججين بالسلاح يثير حالة من الرعب الشديد بوجودهم على مدخل البلدة على مدار 24 ساعة، فهل يعقل أن تتحول بلدة وسكانها 5 آلاف نسمة إلى سجن كبير، وكيف سنعيش في ظل هذه الأجواء الاستفزازية.
وأضاف أن البلدة أصبحت معزولة عن العالم، فحتى سيارات الإسعاف لا تستطيع دخولها، متسائلا: كيف سنواجه متطلبات الحياة اليومية من غذاء ودواء وتنقل المواطنين وطلبة الجامعات والمدارس والمعلمين والموظفين؟.
الساعة 10:30
فشلت اليوم، محاولة اغتيال إسرائيلية لمواطن من جنين، حين تم تفجير عبوة ناسفة أمام منزلة.
والمواطن هو محمد أحمد بشارات من طمون، وانفجرت القنبلة التي تم التحكم بها عن بعد، أمام باب منزله، مما احدث أضراراً مادية فادحة بالمنزل.
الساعة 10:00
أتلفت الجرافات الإسرائيلية الكوابل الأرضية وأعمدة الهاتف التابعة لمقسم بيت لحم- أبو ديس لدى تجريفها طريق وادي النار الواصل بين بيت لحم والعيزرية- أبو ديس جنوب شرق القدس صباح اليوم.
وندد المحامي جميل عثمان ناصر محافظ القدس بالإجراءات التعسفية والاستفزازية التي تمارسها سلطات الاحتلال.
وأكد أن دوريات الاحتلال الإسرائيلي تواجدت في محيط محافظة القدس في أبو ديس محاولة بذلك استفزاز العاملين فيها والمراجعين من المواطنين.
وأشار إلى أنه لا ضرورة لمثل هذه الإجراءات الاستفزازية التي تخلق إسرائيل من خلالها ذريعة وحجة لاعتداءات جديدة متواصلة على الشعب الفلسطيني.
من جهته أكد زياد أبو زياد وزير شؤون القدس أن إجراءات الإسرائيليين تتنافى مع ادعاءاتهم بوقف إطلاق النار والرغبة بإعادة الهدوء إلى المنطقة.
وطالب الحكومة الإسرائيلية بالتوقف عن هذه الإجراءات والتصرفات العدوانية والاستفزازية تماشياً مع رغبتها المزعومة بالتهدئة وعودة الأمور إلى نصابها.
وأشار إلى أن قطعها للاتصالات هو أسلوب آخر من أساليب الحصار والعزل لأبناء المدينة المقدسة عن بعضهم البعض من جهة، وعن الضفة وباقي المناطق الفلسطينية والعالم من جهة أخرى.
وأفادت مصادر بأن الطائرات المروحية الإسرائيلية حامت منذ صباح اليوم فوق المناطق الخاضعة للسيطرة الفلسطينية.
وأشارت إلى أنها حلقت فوق المحافظة وبعض المؤسسات الوطنية الأخرى في أبو ديس والعيزرية.
الساعة 09:30
احكمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، من حصارها المشدد على مدن وقرى طولكرم.
وفي هذا الإطار، تمركزت دبابتان على الطريق التي تربط بين طولكرم ونابلس، واخريتان على مفترق اكتابا، مما أدى إلى بث حالة من الرعب والخوف بين المواطنين، وقطع الطريق عليهم، خاصة ما بين قرى وادي الشعير والمدينة.
كما تم إغلاق مدخل طولكرم الجنوبي وقطع الطريق بين الكفريات والمدينة بثلاثة سواتر ترابية وعدة كتل اسمنتية، ولاحقت قوات الاحتلال المواطنين حتى مشارف قرية جبارة.
وكثفت تلك القوات من تواجدها على الطريق الالتفافية جنوب طولكرم، وعلى مفترقات الطرق، وفي محيط المصانع الكيماوية، وعلى التلال المحيطة بمستوطنات "افني حيفتس"،"عناب" و"بيت حيفر".
الساعة 09:00
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي المعززة بالآليات والجنود المدججين بالأسلحة الرشاشة الآلية حصارها لبلدة حزما، شمال شرق القدس الشريف، وتفرض طوقاً محكماً عليها يمتد حتى مدخل بلدة عناتا المحاذية.
وكانت تلك القوات فرضت هذا الحصار في أعقاب المواجهات التي اندلعت قبل يومين في الشارع الرئيسي بين شبان البلدة وقوات الاحتلال، وأسفرت عن استشهاد الشاب أحمد صالح الحلو.
وأكد المجلس المحلي في البلدة أن الإجراءات الاحتلالية تحد من حرية الحركة للمواطنين، نتيجة الاستفزازات وعمليات التفتيش الدقيقة، والتحريات الواسعة.
من جهة أخرى، منعت تلك القوات المتمركزة عند الحاجز العسكري المقام في منطقة قلنديا، حركة المرور على مساري طريق القدس- رام الله.
إلى ذلك، خيمت على القدس الشريف الأجواء العسكرية، وعززت القوات الاحتلالية تدابيرها وإجراءاتها العسكرية المشددة على الحواجز الرئيسية والفرعية المؤدية إلى المدينة، وبدت المدينة شبه خالية من المواطنين نتيجة هذه الإجراءات.
وأكد السيد حجازي الرشق رئيس "لجنة التجار" في القدس الشريف أن السلطات الاحتلالية تخلق الذرائع بشكل متواصل لخنق القدس الشريف، وقتل الحياة فيها، وأشار إلى أن إجراءات الاحتلال جاءت مباشرة بعد الزحف الجماهيري غير المسبوق على المدينة للمشاركة في تشييع الشهيد فيصل الحسيني.
وأوضح السيد الرشق أن الأوضاع الاقتصادية في المدينة تواصل تدهورها، وخاصة في شارع صلاح الدين، وقال إن حرس الحدود والشرطة وأفراد القوات الخاصة في جيش الاحتلال يتمركزون بمركباتهم العسكرية أمام المركز قرب مقر البريد في بداية شارع صلاح الدين ودوار باب الساهرة، ويشيعون بتصرفاتهم الاستفزازية وتحرشاتهم، أجواء من التوتر المشحون بالغضب والاستياء، وتتسبب تصرفاتهم في شل الحركة التجارية في الشارع بشكل كامل.
كما اقتحم العشرات من المستوطنين صباح اليوم، مديرية الأوقاف في الجزء المحتل من مدينة الخليل وقاموا بالاعتصام في مبنى المديرية قبل أن تتمكن الشرطة الإسرائيلية من إخلائهم.
وبحسب شهود عيان، فإن مجموعات مسلحة من المستوطنين الذين خرجوا من البؤر الاستيطانية المقامة في البلدة القديمة من المدينة اقتحموا بصورة عنيفة مبنى مديرية الأوقاف الواقع في محيط سوق الحسبة الذي استولى عليه المستوطنون عقب مجزرة الحرم الإبراهيمي في 1994.
وأفاد شهود العيان، أن المستوطنين هاجموا مديرية الأوقاف بالحجارة والزجاجات واعتدوا على موظفي المديرية بالضرب، وهددوا بإطلاق النار ما لم يتم إخلاء المديرية.
وجاءت عملية الاقتحام على مرأى من الجيش الإسرائيلي المتواجد بكثافة في المنطقة والذي لم يتدخل لوقف اعتداء المستوطنين.
وتشهد البلدة القديمة الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية وحدود التماس الفاصلة حالة من التوتر الشديد والغليان على اثر هذه الاعتداءات.
وحذرت أوساط مختلفة في الخليل فور وقوع الحادث، من تدهور الأوضاع في المدينة جراء ممارسات المستوطنين وقوات الاحتلال التعسفية، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف حالة التدهور الحاصلة وتوفير الحماية العاجلة لأهالي المدينة.
كما ضيقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، على المواطنين في جنين من خلال إحكامها للحصار على قرى وبلدات ومدن المحافظة.
وأغلقت تلك القوات المنافذ الفرعية الشرقية لجنين، مما رفع معاناة أهل قرى شرق جنين، الذين يعانون من آثار الحصار المفروض على قراهم منذ عدة شهور.
كما تم إغلاق شارع جنين- نابلس بالقرب من مفترق عرابة، بالمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية، وأقيمت عدة حواجز عسكرية على طول الشارع المؤدي إلى نابلس.
وعززت القوات الاحتلالية من تواجدها على مفترقات الشوارع الحيوية، وطاردت المواطنين ومركباتهم
وكانت القوات الاحتلالية قصفت بالأسلحة الثقيلة ليلة البارحة، منازل المواطنين في بلدة سيلة الظهر. من داخل مستوطنة "حومش" مما ألحق أضراراً مادية فادحة بالمنازل.
الساعة 08:30
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، فرض حصار وإغلاق عسكري مشدد على مدينة قلقيلية لليوم الثاني على التوالي، تمنع بموجبه المواطنين والمركبات من دخول المدينة أو مغادرتها.
ونشرت قوات الاحتلال منذ مساء أمس العديد من الحواجز العسكرية على طريق قلقيلية- نابلس، وعلى مختلف الطرق الرئيسة والفرعية المؤدية إلى المدينة وقرى المحافظة، كما حلقت طائرات استطلاع إسرائيلية في سماء المدينة في ساعات الصباح.
وأعاقت الإجراءات الاحتلالية سير الحياة في المحافظة، كما شلت مختلف القطاعات فيها، ولم يتمكن طلبة الجامعات والموظفون من الوصول إلى جامعاتهم وأماكن عملهم لليوم الثاني على التوالي، كما تسود حالة من الترقب والحذر أجواء المدينة.
اعتدت مجموعة من مستوطني "النبي يعقوب" المحاذية لبلدة ضاحية البريد شمال شرق القدس الشريف على مواطنين فلسطينيين خلال توجههم من مراكز عملهم إلى الضاحية عبر حافلات شركة "إيغد" الإسرائيلية، ومرورهم بأحد شوارع المستوطنة، مشياً على الأقدام.
وتوجه العمال إلى مركز شرطة إسرائيلي في المستوطنة، والذي بدوره بدأ باستجواب العمال عن سبب تواجدهم في المنطقة، متجاهلاً شكواهم.
وذكر مواطنو الضاحية الذين تقع منازلهم بمحاذاة المستوطنة، أنهم يتعرضون بشكل متواصل لاعتداءات المستوطنين.
من جهة أخرى، تعرضت مركبات المواطنين في حي المصرارة إلى اعتداءات متطرفين يهود في ساعات متأخرة من الليلة الماضية، وأعطبوا إطاراتها وحطموا زجاج العديد منها، وقد توجه بعض مالكي هذه المركبات إلى مركز التحقيقات والاعتقال الإسرائيلي "المسكوبية" في القدس الغربية لتقديم شكوى حول هذه الاعتداءات، إلا أنهم لم يجدوا من يسمع شكواهم، وتعرضوا للإهانات من قبل من قابلوهم.
وفي الشارع الرئيسي القدس بيت لحم، وفي منطقة "تل بيوت" قبالة بيت صفافا جنوباً، تعرضت المركبات الفلسطينية إلى رشق بالحجارة من قبل المستوطنين، وأسفرت عن تحطيم زجاج نوافذها، وكادت تتسبب بكوارث وحوادث واصطدامات.
وأكد أحد السائقين العاملين في أحد مكاتب النقليات، أن الاعتداءات استمرت أكثر من ساعتين، وشاهدها أفراد ما يسمى حرس الحدود والشرطة الإسرائيلية ولم يحركوا ساكنأ.
كما شددت قوات الاحتلال الاسرائيلي من حصارها على بلدة كفل حارس لليوم الثاني على التوالي ضمن حصار طويل سابق ويمارس حتى اليوم.
ويتربص الجنود الاحتلاليون بالمواطنين على مداخل البلدة ولا يسمحون لهم بالتحرك على الطرق حول البلدة
ولم يتمكن الموظفون من الخروج إلى أعمالهم حيث حوصروا داخل البلدة، ويقبعون داخل منازلهم في أضاع غاية في الصعوبة ولا يسمح لأحد من البلدة الدخول أو الخروج منها، وأكد المواطنون أن القوات الاحتلالية أبلغتهم بقرار منع المواطنين من التحرك على هذه الطرق.
الساعة 08:00
كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من تدابيرها والعسكرية ومن تواجدها على نقاط ومحاور التماس في محافظة بيت لحم.
وصاحب هذا إجراءات الحصار المشددة والمحكمة، وعزل الأراضي عن بعضها البعض، ومنع المواطنين من حرية التنقل.
ووضعت المزيد من الآليات العسكرية والحواجز الترابية على طريق وادي النار والمدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، وكذلك على المدخل الشمالي والجنوبي لبلدة الخضر، بالإضافة إلى نشر وتسيير دوريات عسكرية على طول امتداد الشارع الملتف رقم 60.
وحرمت هذه الإجراءات التعسفية العديد من طلبة جامعتي "الخليل" و"القدس المفتوحة" في أبو ديس من الوصول إليها لتقديم الامتحانات الجامعية.
وعلى الحاجز المتمركز على مدخل بلدة تقوع، احتجزت قوت الاحتلال الإسرائيلي العديد من مركبات المواطنين لمجرد اقترابهم من الحاجز، وإنزال الركاب منها، وتم حجز بعضها لعدة ساعات، وممارسة أعمال لا إنسانية بحقهم.
وفي قرية حوسان، تقوم جرافات الاحتلال الإسرائيلي بتجريف الأراضي المحاذية للشارع الملتف رقم 60.
الواصل إلى مستوطنة "بيتار عليت" المقامة على أراضي البلدة، وأقامت العديد من الحفريات لوضع المكعبات الإسمنتية فيها من أجل عمل جدران استنادية على طول الشارع وعلى ارتفاع مترين، كما تشهد البلدة تواجداً عسكرياً إسرائيلياً كبيراً، يتركز في منطقة الجامع.
وفي مدينة بيت جالا، أقدم جنود الاحتلال الإسرائيلي على احتلال ثلاثة منازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، حيث تم وضع العتاد العسكري وذلك في منطقة بير عونة القريبة من منطقة النفق.
وتعود هذه المنازل للمواطنين: منير رزق رزينة، والمكون من ثلاثة طوابق ويسكن فيه ثلاثة أشقاء، وكذلك المواطن سمير أبو قبع.
كما داهمت مجموعة من قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، ضاحية الشويكة في طولكرم.
ونشر أفراد تلك المجموعة الذعر بين المواطنين، خاصة الأطفال منهم.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار صباح اليوم، باتجاه السيارات الفلسطينية أثناء تحركها على الطريق الالتفافية رقم 60 شمال مدينة الخليل.
وأفادت مصادر أمنية مسؤولة، أن جنود الاحتلال الذين احكموا الحصار والطوق حول مدينة الخليل وبلدات وقرى المحافظة أعطبوا عدداً كبيراً من السيارات وألحقوا أضرار في هياكلها جراء عمليات إطلاق النار المتعددة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وأشارت هذه المصادر إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي طالبت عبر مكبرات الصوت، أصحاب السيارات الفلسطينية بضرورة عدم التحرك على الطرق الالتفافية وإلا تعرضوا للخطر.
وقال مواطنون من بلدة سعير شمال شرق الخليل، أنهم شاهدوا دبابات ومجنزرات إسرائيلية تتحرك على امتداد الطريق الاستيطانية رقم 60 الملتفة حول الخليل في وقت يفرض فيه جنود الاحتلال تدابير أمنية مشددة في منطقة "بيت عنون" والمناطق المجاورة، حرم بموجبها مئات المواطنين من الوصول إلى أماكن عملهم داخل مدينة الخليل، بما في ذلك موظفون وعاملون في القطاع الصحي، كما تشهد البلدة القديمة من مدينة الخليل تحركات عسكرية مكثفة من قبل قوات الاحتلال وتدابير تعسفية شملت إغلاق عدد من الطرق، والتعرض لأهالي المدينة والاعتداء عليهم وصلبهم على الجدران.
4/6/2001
الساعة 19:00
أصابت قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية مساء اليوم، منزل مواطن من نابلس.
وأطلقت الدبابة المتمركزة على جبل عيبال القذيفة صوب منزل المواطن عماد جميل من عصيرة الشمالية، مما ألحق أضراراً مادية فادحة بالمنزل.
الساعة 18:00
أصابت اليوم، قوات الاحتلال الإسرائيلية 15 مواطناً بجراح في رفح جنوب قطاع غزة، جراح خمسة منهم بالغة.
وعرف من بين الإصابات الخطيرة الشابين: خالد زهران الطنطاوي (19عاماً) في الرأس، ومحمد عبد الرحمن الكرد 18 ) عاماً) في الصدر.
وذكرت مصادر طبية في "مستشفى أبو يوسف النجار" الذي نقل الجرحى إليه لتلقي العلاج، أن معظم الإصابات تركزت في الجزء العلوي من الرأس.
وأطلقت الدبابات عشرات القذائف وفتح الجنود نيران أسلحتهم الرشاشة بشكل عشوائي وكثيف تجاه المواطنين ومنازلهم في منطقة البراهمة والشعوث ومخيم يبنا وبلوك "ج" حين تصدى المواطنون لمحاولة جيش الاحتلال إقامة جدار إسمنتي جديد على أراضى المواطنين في المحافظة.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي حاولت إنزال كتل إسمنتية مشركة بالعبوات الناسفة التي تنفجر عند الاقتراب منها، وقامت بإطلاق الرصاص تجاه الأطفال الذين يلعبون في المنطقة، وسقطت إحدى القذائف في منزل أحد المواطنين وأحدثت به أضراراً مادية جسيمة.
الساعة 17:00
أصيب مساء اليوم، سائق سيارة إسعاف تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في رفح
وأصيب السائق عقب تعرض سيارة الإسعاف التي كان يستقلها لإسعاف الجرحى المصابين في رفح، لإطلاق النار من قبل القوات الاحتلال الإسرائيلي، ووصفت مصادر طبية حالة الجريح بأنها متوسطة.
الساعة 15:00
أدخل الليلة الماضية إلى "مستشفى الشهيد ثابت" في طولكرم المواطن سهيل داود محمد عبيد، من سكان طولكرم، وهو من سكان دير البلح، وقد أصيب بجراح متوسطة في الرأس، اثر تعرضه لاعتداء عدد من المتطرفين الإسرائيليين بالقرب من مدينة نتانيا داخل "الخط الأخضر".
في هذه الأثناء حاصر العشرات من جنود الاحتلال مداخل محافظة طولكرم وقاموا بمطاردة العمال صباحاً خصوصاً في محيط حاجز الطيبة وحاجز نزلة عيسى وقرب قرية زيتا.
الساعة 13:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم، عدة مناطق في مدينة رفح عند الشريط الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال شرعت في تجريف أراضي المواطنين بالقرب من مخيم يبنا وعندما حاول المواطنون العزل التصدي للجرافات الإسرائيلية أمطرتهم الدبابات المتمركزة بالقرب من مستوطنة "رفيح يام" وتل زعرب بالرصاص، وعدد من القذائف.
الساعة 12:30
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين، على الرغم من الاحتفال بذكرى المولد النبوي التي تصادف اليوم.
وندد الشيخ عزيز عمرو وكيل مساعد وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بهذا الإجراء الاستفزازي. محملاً الحكومة الإسرائيلية تبعات هذا القرار.
وقال الشيخ عمرو إننا فوجئنا بقرار السلطات الإسرائيلية بإغلاق الحرم، لاسيما وأنه جرت العادة على فتح الحرم بشكل كامل للمسلمين بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
وتابع أن هذا الإجراء استفزازي يهدف إلى خلق جو مستمر من التوتر في المدينة، ورضوخاً عند رغبات المتطرفين اليهود، ويؤثر بشكل سلبي على الأوضاع في المدينة.
وأكد الشيخ عمرو على رفضه المطلق لهذا الإجراء الذي يأتي في ظروف صعبة ومعقدة يواصل فيها الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على شعبنا، ويمنع المصلين من أداء شعائرهم الدينية.
الساعة 12:00
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي موقعاً عسكرياً على التلة المقابلة لبلدة نور شمس من الجهة الشرقية
وذكر شهود عيان اليوم، أن قوات الاحتلال أقامت الموقع، على التلة المقابلة للبلدة والمحاذية لطريق نابلس طولكرم، وقامت بتحريك الدبابتين اللتين تمركزتا يوم أمس في الموقع الجديد وتزويد الموقع بجرافة وخمسة جيبات عسكرية.
كما قامت بحفر حفرة كبيرة في الشارع بعمق ثلاثة أمتار، وإغلاقه بالسواتر الترابية، مما أدى إلى عزل قرى وبلدات وادي السعيد عن مدينة طولكرم بالكامل.
ونشرت قوات الاحتلال مجموعة من الدبابات على طول السهل الغربي لبلدة الشويكة المحاذية لمستوطنة "بيت حيفر" وواصلت قوات الاحتلال فرض حظر التجول على بلدة باقة الشرقية لليوم الخامس على التوالي.
إلى ذلك احتجز جنود حاجز الطيبة اليوم، مجموعة من العمال من بلدة فرعون لساعات طويلة، عند محاولتهم الدخول إلى أماكن عملهم في الطيبة، واعتدت عليهم بالضرب المبرح.
كما داهمت قوة عسكرية فجر اليوم، بلدة دير الغصون وقامت بعمليات تفتيش واسعة في منازل المواطنين، واعتقلت مجموعة من الشبان، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة.
الساعة 11:00
أصيب مواطن من نابلس بجراح خطيرة، بعد أن نكلت به قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم.
ونكلت تلك القوات بالشاب مدر محمود عايش مضيضات من بيت فوريك على الحاجز الاسرائيلي شرق نابلس، ولاحق أفراد الحاجز سيارات المواطنين التي حاولت تخطي الحصار عبر الطرق الالتفافية، واحتجزت العشرات من المواطنين على الحاجز تحت حرارة الشمس الحارقة.
الساعة 10:00
أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، منذ ساعات الصباح الأولى مدخل سلفيت الغربي بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية، في حين أن مدخلها الشرقي مغلق منذ مدة طويلة.
وأفاد سكان البلدة أنهم باتوا معزولين عن باقي القرى المجاورة بشكل كامل، ولا يستطيع أي من السكان الدخول إلى البلدة أو الخروج منها.
يذكر، أن حصاراً مشدداً تعاني منه العديد من قرى منطقة سلفيت، ويعزز جنود الاحتلال من دورياتهم المحمولة والراجلة في معظم الشوارع الرئيسية والفرعية ومداخل البلدات والقرى بشكل غير مسبوق.
الساعة 09:00
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، فرض حصارها العسكري المشدد والمحكم على مدينة قلقيلية لليوم الثالث على التوالي، مانعة المواطنين والمركبات من دخول المدينة أو مغادرتها، فيما واصلت طائرات استطلاع إسرائيلية التحليق في سماء المدينة، وعلى فترات متقطعة.
وكانت قوات الاحتلال قد عززت من تواجدها حول المدينة، وشوهدت بالقرب من المدخلين الشمالي والجنوبي للمدينة عدة آليات ومجنزرات عسكرية، وأفاد شهود عيان أن أعداداً كبيرة من قوات الاحتلال شوهدت على الطريق الرابطة بين قلقيلية ونابلس.
وأدى الحصار الاسرائيلي المشدد إلى احتجاز أكثر من أربعين ألفاً من سكان المدينة داخل مدينتهم، والى تعطل وشلل كافة القطاعات في المدينة، كما بدأت بعض السلع التموينية اليومية بالنفاد من أسواق المدينة.
الساعة 08:00
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، بلدة دير إستيا في محافظة سلفيت، وداهمت عدداً من منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها.
وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال أقاموا الحواجز العسكرية على مداخل البلدة أثناء عملية الاقتحام.
5/6/2001
لساعة 16:00
أصيب الشاب نسيم ناصر الأغا (20 عاماً) من مدينة بيت لاهيا في قطاع غزة بجراح خطيرة في الرأس، وذلك على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وأوضح الدكتور محمد عيدة مدير الإسعاف والطوارئ في الضفة الغربية أن الشاب أصيب بعيار معدني في الرأس عصر اليوم، مما أدى إلى تهتك في الدماغ.
الساعة 15:30
أحالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المدخل الغربي لبلدة حارس إلى ثكنة عسكرية، حيث أقام الجيش الاسرائيلي برجاً ثابتاً على المدخل ووضع عدداً من الآليات العسكرية وعدداً كبيراً من الجنود المدججين بالسلاح.
وقال السيد حسام عبد الحليم داود رئيس المجلس المحلي، إن سلطات الاحتلال أغلقت المدخل الغربي للبلدة أمس بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية، وبدأت صباح اليوم بإقامة برج المراقبة.
وأضاف أن إغلاق المدخل الغربي للبلدة أحالها إلى سجن كبير، منوهاً إلى أن سلطات الاحتلال كانت أغلقت المدخل الشرقي من أشهر عدة.
وأكد رئيس المجلس أن استفزازات المستوطنين وجنود الاحتلال جعلت البلدة تعيش في حالة من استنفار دائم، كما وقعت ليلة أمس مواجهات عنيفة بين السكان وقوات الاحتلال امتدت حتى ساعات الصباح الأولى تخللها إطلاق قنابل غاز وقنابل إنارة واستخدم الجنود كافة أنواع الرصاص، دون أن تقع إصابات.
الساعة 15:00
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارها العسكري المشدد على مدينة قلقيلية لليوم الرابع على التوالي.
ومنعت قوات الاحتلال الاسرائيلي المواطنين والمركبات من دخول المدينة أو مغادرتها، كما واصلت منع إدخال المواد التموينية والمحروقات إلى المدينة لليوم الرابع على التوالي.
وذكر السيد محمود جعيدي مدير مكتب هيئة البترول في المحافظة، أن قوات الاحتلال تمنع إدخال كافة أنواع المحروقات إلى المدينة لليوم الرابع على التوالي، مشيراً إلى ظهور بوادر نقص في الغاز المنزلي في المدينة. وحذر السيد جعيدي من أن استمرار منع إدخال المحروقات إلى المدينة سيؤدي إلى توقف الآبار الارتوازية عن العمل، مما سيلحق أضراراً كبيرة بالقطاع الزراعي خاصة وان موسم الصيف في اوجه وان غالبية الآبار تعمل بكامل طاقتها.
من جهة ثانية أطلق جنود الاحتلال المتمركزون على الحاجز العسكري الذي أقيم مساء أمس على مدخل بلدة عزون في المحافظة، الأعيرة النارية والقنابل المضيئة في سماء البلدة بشكل عشوائي، مما أثار الهلع لدى أطفال البلدة ولم يبلغ عن إصابات أو أضرار.
الساعة 14:00
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتجريف طريق بردلة- كردلة في منطقة طوباس.
وقد واصلت القوات الاسرائيلية لليوم الثاني على التوالي فرض حظر التجوال ليلاً على طريق يعبد- باقة، ويعبد- أم الفحم.
كما أقامت حاجزاً عسكرياً جديداً على مدخل بلدة عرابة، حيث قام جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي على السيارات المارة، واستفزاز المواطنين والتدقيق في هوياتهم.
الساعة 13:00
شددت قوات الاحتلال من حصارها على مدينة طولكرم وقراها وضاعفت من حواجزها العسكرية على كافة الطرق والمحاور الرئيسية والفرعية التي يسلكها المواطنون للوصول إلى المدينة والقرى المجاورة.
ونشرت قوات الاحتلال قبالة المدينة من الغرب كتيبة دبابات، معززة بكتيبة محمولة على مجنزرات، إضافة إلى تمركز الآليات في سهل شويكة ومثلث بلعا ومفترق الكفريات والمصانع.
كما أغلقت قوات الاحتلال طريق الغابات الزراعي في بلدة رامين الذي يصل طولكرم مع نابلس، وقامت بحفر خندق كبير في الشارع بعمق مترين وإغلاقه بالسواتر الترابية، كما أغلقت طريق سكة الحديد التي تربط البلدة مع طريق جنين- نابلس ومنعت السيارات من المرور عبر هذه الطرق، الأمر الذي أدى إلى عزل القرية عن بقية المدن الفلسطينية.
وفي بلدة باقة الشرقية واصلت قوات الاحتلال فرض حظر التجول لليوم السادس على التوالي، وشددت حصارها على البلدة من خلال إغلاقها لكافة الطرق الفرعية المؤدية إليها، كما استولى جنود الاحتلال على ثلاثة منازل للمواطنين في البلدة وحولوا أسطحها إلى نقاط عسكرية لمراقبة تحركات المواطنين.
الساعة 12:30
أغلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على حاجز سردا الطريق المؤدي الى جامعة بير زيت
وقام طلاب وأساتذة الجامعة باعتصام وحاولوا اقتحام الحاجز، وقد أطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية وغاز المسيل للدموع والعيارات المعدنية والنارية على المعتصمين، مما أدى الى إصابة 6 طلبة، نقلوا على أثرها الى المستشفى.
الساعة 12:00
أصيب اليوم، الشاب أشرف البردويل (27 عاماً) بجروح خطيرة في مختلف أنحاء جسمه، جراء انفجار استهدف سيارته.
وكان الشاب البردويل الذي يعتبر أحد نشطاء حركة "فتح" يقود سيارته على طريق ذنابة- نور شمس عند وقوع الانفجار.
وذكر شهود عيان، أن الانفجار أدى إلى تدمير السيارة بالكامل في الوقت الذي كانت فيه طائرة إسرائيلية تحلق في سماء المنطقة.
ووصفت مصادر طبية في "مستشفى الشهيد ثابت ثابت" في طولكرم حالة الشاب البردويل بأنها خطيرة، حيث أصيب بحروق شديدة في مختلف أنحاء الجسم، وكسور في مناطق مختلفة من جسمه.
الساعة 11:30
أصيب ثلاثة أطفال بشظايا في مختلف أنحاء أجسامهم جراء انفجار جسم مشبوه من بقايا القذائف التي أطلقها جنود الاحتلال أول أمس خلال اقتحامهم مخيم يبنا.
وكان الاطفال الثلاثة عثروا على جسم مشبوه أشبه بقذيفة اسطوانية الشكل، بجوار الشريط الحدودي وعندما قاموا بالعبث به وقع الانفجار وأدى الى اصابتهم بشظايا في مختلف انحاء أجسامهم.
والأطفال الثلاثة هم، معاذ أبو زهري (7 أعوام) علاء الصوفي (16 عاماً) وأنيس الصوفي (17 عامأ).
الساعة 11:00
أصيب العديد من المواطنين بالرصاص الحي خلال المواجهات التي اندلعت بين المواطنين العزل وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الخليل.
وتركزت المواجهات على محاور التماس الفاصلة في شارع الشلالة وسط مدينة الخليل، رشق خلالها عشرات المتظاهرين جنود الاحتلال بالحجارة، فيما رد الجنود بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي باتجاه المتظاهرين
كما حاولت قوات الاحتلال الاسرائيلي التسلل باتجاه مناطق السلطة الوطنية عبر الطريق الالتفافية رقم 35، وأطلقت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه أفراد حاجز لقوات الــ 17مما أدى إلى إصابة أحد الجنود بجراح في فخذه.
الساعة 10:00
أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي أمس النار على الشاب إسماعيل خليل كبها (38 عاماً) من قرية أم القطف في المثلث داخل "الخط الأخضر" الأمر الذي أدى إلى إصابته برصاصة في رجله اليمنى نقل على أثرها الى "مستشفى الخضيرة" لتلقي العلاج.
وأفاد شقيق الشاب أن شقيقه ذهب لمساعدة والده في رعي الأبقار على طرف القرية عندما لاحقته سيارة عسكرية بدأ أفرادها يطلقون النار عليه ويطلبون منه عبر مكبرات الصوت التوقف، وبالرغم من أنه توقف أطلق أحدهم النار فأصابه بعيار في رجله.
الساعة 09:30
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم حصاراً شاملاً على محافظة جنين، كما نشرت المزيد من الآليات العسكرية والدبابات في عدة مناطق.
ففي منطقة طوباس أغلقت الجرافات الاسرائيلية كافة الطرق الرئيسية والمنافذ الفرعية، ونشرت نحو خمس عشرة دبابة في منطقتي البقيعة ووادي الباذان.
وأدت هذه الإجراءات إلى فصل منطقة الأغوار عن طوباس ونابلس، وفصل منطقة طوباس عن محافظتي جنين ونابلس.
وقال السيد فتحي خضيرات رئيس مجلس خدمات الأغوار الشمالية أن هذه الإجراءات حولت المنطقة إلى سجن كبير، وأدت إلى حرمان التجمعات السكنية من الخدمات الأساسية كالمواصلات والصحة والتعليم.
كما أغلقت سلطات الاحتلال شارع جنين- نابلس وشارع جنين- طولكرم بالمكعبات الأسمنتية والسواتر الترابية وأقامت عدة حواجز عسكرية لمنع المواطنين من كسر الحصار، وقامت باغلاق شارع جنين- الزبابدة بالقرب من معسكر "بزاك" الاسرائيلي المقام على اراضي المواطنين.
الساعة 09:00
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة متأخرة قرية حوسان، واعتدت على منازل المواطنين.
واعتقلت خلال مداهمتها للقرية اثنين من المواطنين هما: رمزي ربحي حمادة (24 عاماً) وعبد الحكيم إسماعيل عبد الصبور (19 عاماً) وتم اقتيادهما إلى معسكر جيش الاحتلال في مستوطنة "كفار عتصيون".
كما أغلقت القوات الإسرائيلية جميع الطرق المؤدية إلى قرى العساكرة ورخمه والتقوع بالسواتر الترابية، في حين تم تدمير خط المياه الرئيسي لقرى الريف الشرقي.
الساعة 08:30
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، الشاب إياد يوسف مرداوي 24 عاماً من قرية حبلة في محافظة قلقيلية.
وكانت القوات الاسرائيلية قد داهمت القرية في ساعة متأخرة من ليلة أمس، حيث فتشت منزل المواطن مرداوي بشكل استفزازي ونشرت الرعب بين أفراد عائلته، خاصة الأطفال، كما قامت بتفتيش عدد من منازل المواطنين والعبث بمحتوياتها.
الساعة 08:00
قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم، بقذائف الدبابات والمدفعية ضاحية المساكن في نابلس، مما ألحق أضراراً بالعديد من المساكن والمنشآت.
وكانت الدبابات والمجنزرات وقوات إسرائيلية تقدمت الليلة الماضية من منطقة الأغوار باتجاه منطقة الباذان وتمركزت بالقرب من متنزه الصيرفي المشرف على مدينة نابلس وقامت بتجريف الطريق وقطعه.
كما قامت القوات الاسرائيلية بقطع خط المياه الرئيسي الذي يغذي مدينة نابلس وأخذت مواقع قتالية فيها، في الوقت الذي باشرت فيه بتجريف الطريق الواصلة بين المنطقتين في خطوة أحكمت الحصار على المدينة.
وقال السيد محمود العالول محافظ نابلس، إن القوات شرعت في وقت لاحق بإطلاق قذائف الدبابات باتجاه منطقة المساكن الشعبية مدعومة برميات من الرشاشات الثقيلة من قبل مستوطني "آلون موريه" المقامة على أراضي المواطنين في نابلس.
كما شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم من حصارها المفروض على محافظة نابلس وأغلقت كافة الطرق والمنافذ الترابية وعزلتها عن غيرها من المحافظات.
وقد عززت من تواجدها المكثف على كافة المداخل المؤدية إلى نابلس وعمدت إلى وضع المزيد من السواتر الترابية والإسمنتية عليها الأمر الذي حال دون دخول المواطنين إلى المدينة.
وأفاد شهود عيان أن عدة آليات ومجنزرات اسرائيلية توجهت صباح اليوم من منطقة الأغوار باتجاه الباذان لتحكم بذلك من حصارها المفروض على المدينة.
كما أقدم جنود الاحتلال الإسرائيلي اليوم، على إحراق ثلاثة "بيادر" أكوام من الحبوب تعود ملكيتها للمواطن عوض خليل خمدس من بلدة حوارة.
وكانت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز عرابة اعتقلت صباح اليوم، السيد مجدي علاونة مدير مكتب الارتباط المدني في نابلس.
6/6/2001
الساعة 18:00
أقدمت سلطات الاحتلال على وضع المزيد من الإجراءات والقيود والتدابير العسكرية على نقاط التماس في الخضر وبيت جالا.
ففي بلدة الخضر أقامت قوات الاحتلال بوابات حديدية على مدخل البلدة الشمالي المؤدي إلى الريف الغربي، وكذلك على المدخل الجنوبي الواصل إلى قرية وادي رحال.
وأفاد المواطنون أن هذه الإجراء زاد من معاناتهم اليومية، مشيرين إلى أن المواطن لا يستطيع العبور من خلالها سيراً على الأقدام إلا بعد التفتيش وإظهار البطاقة الشخصية.
وفي بيت جالا بدأت قوات الاحتلال بإقامة جدران زجاجية محصنة في منطقة النفق على طول امتداد الشارع الملتف في تلك المنطقة.
الساعة 17:00
تجددت المواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال عند الحاجز العسكري المقام عند مدخل قرية سردا الملاصقة لمدينة رام الله، مما أدى إلى إصابة ثلاثة عشر من طلبة "جامعة بير زيت" بالرصاص المطاطي واختناق بالغاز.
وتستمر حالياً المواجهات العنيفة بين طلبة الجامعة وقوات الاحتلال التي تطلق الرصاص المطاطي و القنابل الغازية و الصوتية بكثافة تجاه الطلبة.
و كانت قوات الاحتلال هاجمت ظهر اليوم التظاهرة السلمية التي نظمها طلبة الجامعة احتجاجا على إغلاق الطريق المؤدية لجامعتهم و القرى المجاورة لها وتعطيل الحياة فيها.
و فيما هاجمت السيارات العسكرية الإسرائيلية الطلبة الذين تجمعوا عند مدخل قرية سردا بقيت دبابة إسرائيلية رابضة على إحدى تلال القرية.
كما استدعت قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية أخرى من جنود وسيارات الاحتلال لمواجهة المتظاهرين،
وقامت قوات الاحتلال اثر ذلك بزيادة تعزيزاتها العسكرية على المنطقة ونشرت العديد من مجنزراتها وقواتها على طول الطريق في المنطقة المحيطة بالحاجز.
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال قبل ظهر اليوم قرية بيت عور التحتا للمرة الثانية على التوالي، وأجرت تفتيشاً واسعاً في عدد من منازل المواطنين وقامت بالتدقيق في هويات المواطنين ولم يبلغ عن اعتقالات.
الساعة 16:00
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن جودت يوسف خضر( 35عاماً) من محافظة نابلس واقتادته إلى جهة غير معلومة.
يذكر، أن قوات الاحتلال لازالت تفرض نظام حظر التجول على قريتي اللبن الشرقية، والساوية جنوبي المدينة، وتقوم وحدات من جنود الاحتلال بدوريات داخل القريتين، بحجة البحث عن مطلوبين آخرين.
الساعة 15:00
اعتقلت وحدة خاصة من جيش الاحتلال الشاب حسني شيباني( 30عاماً) من بلدة عرابة في محافظة جنين
وقال شهود عيان إن وحدة من المستعربين يلبسون اللباس المدني اعترضت سيارة المواطن الشيباني لدى مروره بالقرب من مفترق البلدة.
وذكر الشهود أن القوات الخاصة الإسرائيلية خلعوا ملابس الشيباني بعد أن أوسعوه ضرباً، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.
الساعة 13:00
أصيب الطفل احمد عوض ( 12عاماً) من مخيم البرازيل للاجئين الفلسطينيين في مدينة رفح قرب الحدود الفلسطينية- المصرية.
وأصيب الطفل عوض عندما أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه مجموعة من الأطفال كانوا يلعبون قرب الشريط الحدودي في المخيم.
وأكد د. رضوان الأخرس مدير "مستشفى أبو يسف النجار" في المدينة أن حالة الطفل عوض متوسطة، حيث أصيب برصاصة من النوع المتفجر في قدمه اليسرى.
الساعة 12:00
اعتدت مجموعة من المستوطنين الحاقدين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على أراضي المواطنين في بلدة سنجل الواقعة شمال شرق مدينة رام الله، وأحرقوا عدداً من الدونمات المزروعة بالمحاصيل الزراعية.
وقال شهود عيان ومواطنون في البلدة، إن مستوطني "معاليه ليبونة" المقامة على أراضي المواطنين في قرية سنجل التي تبعد 15 كيلومتراً عن رام الله أضرموا النار في الأراضي المزروعة بالقمح.
وقد خرج الأهالي للتصدي لهذا الهجوم الغادر والحاقد من قبل قطعان المستوطنين غير أن قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها باتجاههم ولم يصب أحد بأذى.
الساعة 11:30
تتعرض قرية الساوية جنوبي مدينة نابلس منذ ساعات صباح اليوم الى عدوان من قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين الذين عاثوا في ممتلكات المواطنين خرابا وفسادأ.
وذكر شهود عيان أن المستوطنين وبحماية قوات كبيرة من جيش الاحتلال احرقوا مدرسة البنات الأساسية في القرية التي تخضع لمنع تجول مشدد، إضافة إلى حرق منزلين يعودان الى المواطنين مفلح عبد الكريم اسعيد وراجح حجازي ومشتلا زراعيا يقع على الطريق العام.
وذكر الشهود ان قوات الاحتلال والمستوطنين يطلقون النار بكثافة باتجاه منازل المواطنين في القرية، إضافة إلى إلقاء قنابل يدوية وصوتية ومداهمة منازل المواطنين وتخريب ممتلكاتها وترويع المواطنين لا سيما الأطفال منهم.
كما منعت قوات الاحتلال الأطقم الطبية من دخول قريتي الساوية واللبن الشرقية لتقديم الخدمات والإسعافات العاجلة للمواطنين الذين يتعرضون للتنكيل والاعتداء من قبل المستوطنين.
الساعة 11:00
واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها على المواطنين في مدينة الخليل التي ما زالت معزولة بالكامل عن العالم الخارجي.
فقد أصيبت الطفلة صفاء أبو عيشة (10أعوام) بجروح ورضوض جراء اعتداء المستوطنين عليها فى تل الرميدة فى الخليل، فى حين اعتقلت قوات الاحتلال الطفل خضر زياد سلطان (13 عاما) والفتى بهاء عبد الحافظ الزعتري (15 عاما) واقتادتهم الى جهة غير معلومة.
وفى منطقة خلة الضبع فى الضواحي الشرقية لمدينة الخليل هاجمت مجموعة من المستوطنين من مستوطنة "خارصينا" ولليوم الثالث على التوالي منازل المواطنين في المنطقة وقد نتج عن ذلك إصابة المواطن عبد الحافظ تاج الدين الزعتري (80 عاماً) بجروح وكسور ورضوض في مختلف انحاء الجسم.
كما اقدمت مجموعة من قوات الاحتلال المتواجدة على الحاجز العسكري المقام غربي بلدة ترقوميا والمؤدي الى "الخط الأخضر" بالاعتداء بشكل وحشي على الصحفيين طارق الكيال وعامر عابدين، اللذين يعملان لصالح التلفاز الألماني اثناء مزاولتهما لعملهما.
الساعة 10:00
أصيب اليوم ستة مواطنين على الأقل بينهم أربعة صحفيين في هجمات وأعمال عنف وعربدة يقوم بها مستوطنون متطرفون في البلدة القديمة في الخليل والخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية.
وذكر شهود عيان أن المستوطنين ينفذون جرائمهم تحت مرآى ومسمع من قوات الاحتلال التي لم تحرك ساكنا بل توفر الحماية لهم.
كما قامت قوات الاحتلال والمستوطنين باعتقال ثلاثة أطفال من المدينة الليلة الماضية.
الساعة 09:30
صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي 200 دونم من أراضي قرية دير قديس غرب رام الله، والواقعة بين دير قديس وقرية نعلين.
وتهدف سلطات الاحتلال من مصادرتها إلى تحويلها إلى منطقة عسكرية وضمها فيما بعد لمستوطنة "كريات سيفر" التي قامت علي أراضي قريتي دير قديس وخربثا بني حارث.
وانتشرت منذ ساعات الصباح الأولى قوات عسكرية كبيرة في الأراضي، وبدأت جرافات الاحتلال باقتلاع أشجار الزيتون، وتجريف الأرض لفتح شارع بطول عشرة أمتار، ووضع علامات لأعمدة إنارة للشارع، وأتت عمليات التجريف على ألف شجرة زيتون مثمرة.
وعندما حاول أهالي البلد وأصحاب الأرض الاقتراب منهم، هددتهم قوات الاحتلال بإطلاق النار عليهم، خاصة وان هناك نقطة عسكرية محاذية للأرض بالإضافة إلى معسكر للجيش لا يبعد أكثر من 200 متر عن الأراضي التي صودرت.
وتعود ملكية الأراضي إلى المواطن محمود محي الدين الذي يمتلك و أبناء عمومته 50 دونماً، مزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات.
الساعة 09:00
أحرق مستوطنون متطرفون تحت حماية قوات الاحتلال عشرين منزلا في قريتي الساوية واللبن الشرقية كما أحرقوا "مدرسة البنات الأساسية" في الساوية و"مدرسة اللبن المشتركة" وأشاعوا جوا من الإرهاب والخوف بين المواطنين. وقد قام المواطنون بخرق حظر التجول وحاولوا التصدي لجرائم الاحتلال والمستوطنين
كما ألقى المستوطنون كتلاً مشتعلة باتجاه منازل المواطنين الواقعة على الشارع الرئيسي قرب قرية اللبن الشرقية، وقاموا باطلاق النار باتجاه المواطنين مما أدى إلى إصابة عدد منهم.
كما أصيب المواطن مجدي عواد من أبو ديس برصاص الاحتلال أثناء توجهه إلى نابلس على طريق وادي الباذان.
الساعة 08:00
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد منتصف الليل مدينة سلفيت من الجهة الشمالية، وقامت بمداهمة واسعة لعدد من منازل المواطنين، والاعتداء على أصحابها بالضرب المبرح، وإطلاق العيارات النارية وقنابل الصوت في الهواء.
وذكر شهود عيان أن قوات كبيرة من قوات الاحتلال معززة بآليات عسكرية، حاصرت المنطقة، بحجة البحث عن مطلوبين، وطالبت عددا منهم بالخروج من المنازل تحت تهديد السلاح.
7/6/2001
الساعة 16:00
وضعت السيدة جميلة حسن مرشد حريزات (40عاماً) مولودها على حاجز الاحتلال على مدخل أريحا الشمالي، بعد أن منعتها قوات الاحتلال من الوصول إلى المستشفى.
وقال الدكتور موسى أبو حميد مدير عام المستشفيات في وزارة الصحة في الضفة الغربية في إن السيدة حريزات اضطرت إلى وضع مولودها على حاجز الاحتلال، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية، حيث أصيبت بنزيف حاد. ووصف حالتها بأنها خطيرة، في حين وصف حالة المولود بأنها مستقرة.
واعتبر الدكتور أبو حميد أن هذا الإجراء يأتي في إطار العراقيل التي دأبت قوات الاحتلال على وضعها أمام الأطقم الطبية، بما في ذلك منع وصول سيارات الإسعاف إلى أماكن الأحداث لإسعاف المصابين والجرحى، وعرقلة عمل الأطقم الطبية، ومنع وصول إمدادات الأدوية إلى المناطق المحاصرة.
الساعة 15:00
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الخليل سيارة الإسعاف التي تقل المواطن باجس عبد الحميد سلمية الذي أصيب بنوبة قلبية، من المرور عبر الحواجز إلى مستشفى المدينة، وقد اضطر سائق الإسعاف إلى سلوك طرق طويلة من قرية إذنا حتى المستشفى، الأمر الذي أدى إلى وفاة المواطن.
كما منعت قوات الاحتلال سيارة الإسعاف التي كانت تقل الطفل محمد علي المناصرة (12عاماً) الذي صدمه مستوطن في بلدة بني نعيم، من المرور عبر الحواجز الإسرائيلية إلى المستشفى، حيث وصل الطفل وهو في حالة حرجة.
الساعة 14:00
أصيب 11 مواطناً بجراح مختلفة جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاههم عند مدخل قرية سردا قرب مدينة رام الله.
فقد أصيب حتى الثانية عشرة والنصف من ظهر اليوم ستة مواطنين بالرصاص المطاطي بينهم مصور تلفزيون"الشرق" المحلي ربحي الكوبري وتعرض ثلاثة آخرون لاختناقات من القنابل الغازية، إضافة إلى إصابة مواطنين آخرين بجراح مختلفة، عندما هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي للمرة الثالثة خلال هذا الأسبوع تظاهرة سلمية نظمها طلبة "جامعة بير زيت" عند مدخل قرية سردا الملاصقة لمدينة رام الله احتجاجا على منعهم من الوصول للجامعة.
وحاول المتظاهرون اقتحام حاجز الاحتلال المقام بين سردا و رام الله إلا أن قوات الاحتلال هاجمتهم بوابل من الرصاص المطاطي و القنابل الغازية وحاولت تفريقهم بالقوة.
ولا يزال جنود الاحتلال المتمركزون على طريق رام الله- بير زيت يمنعون المواطنين من المرور بسياراتهم، مما يضطرهم للسير على الأقدام مئات الأمتار للوصول إلى السيارات العمومية لتقلهم إلى بلدة بير زيت والقرى المجاورة لها.
الساعة 13:30
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي فرض حظر التجول على قرية الساوية في محافظة نابلس.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت القرية الليلة الماضية، وداهمت العديد من منازلها، وقامت باعتقال خمسة شبان.
الساعة 13:00
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلية في ثلاث مناطق في محافظات غزة.
وأفادت مديرية الأمن العام أن جرافة ودبابة ومجنزرتين إسرائيليتين توغلت داخل الأراضي الفلسطينية شرقي مخيم المغازي جنوب غزة، وقامت بعمل سواتر رملية للموقع الإسرائيلي مقابل البوابة في المنطقة.
كما توغلت مجنزرة ودبابة إسرائيلية شرق مطار غزة في رفح لمسافة 200 متر.
وفى السياق نفسه توغلت جرافة ودبابتان شرق معبر المنطار، وقامت بأعمال تجريف واسعة النطاق وقام عدداً من الدبابات المصفحة بقصف المناطق السكنية بالقذائف والرشاشات من العيار الثقيل وقامت بتدمير منزلين وتجريف موقع للأمن الوطني "موقع بهلول" في المنطقة المذكورة.
الساعة 11:30
توغلت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، في منطقة "الكرنتينا" في البلدة القديمة من مدينة الخليل والمصنفة بمنطقة "أ".
وأفاد شهود عيان أن نحو 15 جندياً إسرائيلياً توغلوا مسافة 150 متراً في المنطقة الخاضعة للسيادة الفلسطينية الكاملة المعروفة باسم مناطقH1 .
وأضاف الشهود أن القوات الإسرائيلية التي دخلت المنطقة (أ) أطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز والقنابل الصوتية باتجاه منازل المواطنين، وقام جنود الاحتلال بمطاردة عشرات الشبان الذين حاولوا التصدي لهم ومنعهم من دخول مناطق السلطة الوطنية.
كما تدور في هذه الأثناء مواجهات واشتباكات بين المواطنين وقوات الاحتلال في المنطقة، في وقت جدد فيه المستوطنون عمليات العنف والإرهاب ضد أهالي المدينة وممتلكاتها.
الساعة 11:00
أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار باتجاه مجموعة من الصحفيين الأجانب جنوب دير البلح.
وأفادت مديرية الأمن العام في قطاع غزة أن الجنود الإسرائيليين المتمركزين بالقرب من طريق أبو هولي جنوب دير البلح، أطلقوا النار باتجاه أربعة صحفيين أجانب يعملون لصالح وسائل إعلام أجنبية أثناء قيامهم بعملهم الصحفي في المنطقة.
الساعة 09:30
احتشد العشرات من المستوطنين أمام مدخل قرية بيت ريما في محافظة رام الله والبيرة. وقام المستوطنون باقتلاع العشرات من الأشجار، كما أضرموا النار في الحقول الزراعية.
وأحكمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحصار العسكري على القرية، ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، كما قام المستوطنون بإغلاق الشارع الرئيسي المؤدي إلى قرية بني زيد الغربية في وجه المواطنين وسياراتهم.
الساعة 09:00
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع على عمال من محافظة جنين مما أدى الى اصابة أكثر من عشرين عاملا.
وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع على العمال المتوجهين إلى أماكن عملهم قرب قرية الطيبة المحاذية لمدينة أم الفحم داخل "الخط الأخضر".
وأضاف الشهود أن جنوداً من حرس الحدود، يرابطون على الخط الفاصل قرب قريتي عنين والطيبة، ويقومون بمطاردات واسعة في جبال المنطقة، للعمال المتجهين لاماكن عملهم من اجل لقمة العيش لابنائهم وأطفالهم.
الساعة 08:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من فجر اليوم، منازل المواطنين في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وفتحت تلك القوات المتمركزة قرب بوابة صلاح الدين والدبابات المتمركزة غرب منطقة المعبر، نيران أسلحتها الرشاشة من عياري 500 و 800 ملم تجاه المنازل في حي السلام ومخيم البرازيل مما افزع المواطنين خاصة أطفالهم.
8/6/2001
الساعة 15:00
أحرق المستوطنون اليوم، سيارة تعود لأحد المواطنين من نابلس، وعبثوا بأخرى.
وهاجم المستوطنون عدة سيارات في بلدة حوارة في نابلس، وأحرقوا سيارة المواطن عبد الله سعيد سميدي.
كما هاجم المستوطنون عدة سيارات في بلدة بورين في المحافظة وألحقوا بها أضراراً بالغة.
الساعة 14:00
أصيب المواطن رائد عبد الجليل بكسور في قدمه اليمنى نتيجة إصابته من قبل قوات الاحتلال على شارع القدس في مدينة نابلس، كما أغلقت قوات الاحتلال الطريق الزراعية ما بين إجنسنيا والناقورة.
الساعة 13:30
شيع المواطنون في طولكرم اليوم، جثمان الشهيد أشرف نمر البردويل 27 عاماً.
الذي تعرض لعملية اغتيال من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي إثر تفجير سيارته الثلاثاء الماضي.
وانطلق المشيعون بالجثمان من مسجد مخيم نور شمس، وتجولوا به في أزقة المخيم قبل أن يوارى الثرى في مقبرة المخيم.
ودان المشيعون استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا الأعزل، ورفعوا صور الشهيد والأعلام الوطنية ودعوا في هتافاتهم لتوفير الحماية الدولية لشعبنا.
الساعة 13:00
أصيب خمسة مواطنين بعد ظهر اليوم، بالرصاص المعدني وعدد آخر بحالات اختناق بالغاز أثناء قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية عند المدخل الشمالي للبيرة.
وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون قرب فندق "السيتي إن" الأعيرة المعدنية والمطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين، مما أدى إلى إصابة العديد منهم.
وكانت المسيرة السلمية انطلقت بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد البيرة الكبير "جمال عبد الناصر" وجابت شوارع المدينة انتهاء بميدان الشهداء في المدخل الشمالي للبيرة.
الساعة 12:00
أحرق مستوطنون بشكل متعمد اليوم 65 دونماً مزروعة بأشجار الزيتون في بلدة مسحة قضاء سلفيت.
ومنعت قوات الاحتلال سيارات الإطفاء الفلسطينية من الوصول إلى مكان الحريق، مما أدى إلى التهام النيران لمساحات واسعة من أراضي المواطنين الزراعية.
الساعة 11:00
اقتلعت قوات الاحتلال ومستوطنون اليوم مئات الأشجار من أراضى المواطنين في بلدتي عابود ودير نظام الواقعتين شمال غرب رام الله.
وحاصرت قوات الاحتلال البلدتين وقام المستوطنون بالاعتداء على المواطنين الذين تصدوا لجرافات الاحتلال التي تجرف أراضيهم، مؤكدين تمسكهم بأراضيهم وممتلكاتهم،ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
الساعة 10:00
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين عند حاجز التفاح غربي مدينة خانيونس، وقامت باطلاق الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع عليهم.
وأعلنت مصادر طبية بعد عصر اليوم، أن ثلاثة مواطنين أصيبوا بالرصاص والعشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع قرب حاجز التفاح.
الساعة 09:00
أحكمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، من حصارها المفروض على منطقتي الأغوار الشمالية والوسطى وأغلقت كافة المنافذ والطرق الترابية الواصلة إليها، الأمر الذي عزل قرى: بردلة وكردلة وعين البيضاء ومرج نعجة ومرج الغزال والجفتلك عن محيطها.
كما عززت من تواجدها المكثف عند مفترق البقيعة والحاجز العسكري، وأقامت المزيد من السواتر الترابية والإسمنتية في الطريق الواصلة بين منطقتي طمون وطوباس والأغوار الشمالية والوسطى.
وأفاد شهود عيان أن عدة آليات وجرافات اسرائيلية شوهدت صباح اليوم بحراسة قوات كبيرة من الجنود تقوم بحفر نفق "خندق" هائل على هذه الطريق الأمر الذي حال دون وصولهم إلى أراضيهم ومزروعاتهم في تلك المناطق.
كما كثفت قوات الاحتلال من تواجدها على طريق طوباس تياسير عند الحواجز والنقاط العسكرية، إضافة الى إغلاق هذه الطريق ببوابة كهربائية منذ أكثر من ثمانية أشهر.
الساعة 08:00
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم قرية كفل حارث قضاء محافظة نابلس، وقامت بمداهمة منزل المواطن عبد القادر يوسف صالح، وعبثت بمحتوياته ونشرت الرعب بين المواطنين.
9/6/2001
الساعة 20:00
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من الكرفانات الليلة الماضية في منطقة القرينات التابعة لبلدة صوريف في محافظة الخليل، وتقدر مساحة الأرض التي أقيمت عليها النواة الاستيطانية بمئات الدونمات، تعود لمواطنين من بلدة صوريف.
كما قامت قوات الاحتلال بشق طريق استيطانية تربط بين مستوطنة "كفار عتصيون" ومثلث الجبعة غرب صوريف، لخدمة المشروع الاستيطاني الجديد وخلق تواصل بينه وبين سائر المستوطنات في المنطقة.
الساعة 19:00
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتوغل لعدة أمتار في منطقة البركة بمدينة دير البلح وتجريف بعض العرائش التابعة للمواطنين واطلاق النار في منطقة الزهراء.
كما قامت قوات الاحتلال بإطلاق قذائف دبابات باتجاه شمال مستوطنة نتساريم دون مبرر.
واعتبر بيان مديرية الأمن العام هذا التطور تصعيدا خطيرا منافياً لما ادعته الحكومة الإسرائيلية عن وقف إطلاق النار.
وقال البيان أن قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه مسجد وموقع لقوات الامن الوطني شرق مخيم المغازي دون أي مبرر.
كما قامت القوات الإسرائيلية بإطلاق قذيفة ونيران رشاشات كثيفة باتجاه مفترق الشهداء باتجاه كلية التربية.
اعتدت مجموعة من المستوطنين بالضرب المبرح مساء أمس على الشاب محمد تركمان (20 عاماً) من بلدة يعبد، أثناء عودته من عمله.
وأصيب الشاب تركمان بجروح ورضوض مختلفة في وجهه وخاصة الفم والأسنان والعينين.
وأفاد ذووه أن عدداً من المستوطنين اعتدوا عليه أثناء عودته من عمله في أرضه حيث تعرض لضرب مبرح عند مدخل بلدة يعبد الشرقي وعثر عليه فاقداً للوعي وتم نقله إلى المستشفى.
الساعة 18:00
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة قذائف دبابات على موقع لقوات الأمن الوطني شرقي مخيم المغازي للاجئين في قطاع غزة وقالت مدير الأمن الوطني في غزة أن قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الثقيلة على الموقع رقم عشرة شرقي مخيم المغازي، دون أن يكون هناك أي أحداث تذكر، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
الساعة 16:00
عززت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري اليوم، على الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة قلقيلية وقرى المحافظة، ونصبت العديد من الحواجز العسكرية الجديدة على الطريق الواصلة بين مدينتي قلقيلية ونابلس.
كما أغلقت جميع الطرق الفرعية الواصلة بين بلدات عزون وعزبة الطبيب وكفر ثلث.
وكانت قوات الاحتلال قد داهمت بلدة عزون واقتحمت عدداً من منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها، وسلمت مذكرات استدعاء للعديد من المواطنين للحضور إلى مقرها في ما يسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية قرب قدوميم.
الساعة 15:00
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عائلة قراقع التي تقطن البيرة من مواصلة سيرها إلى قرية قريوت في نابلس لإحضار عروس ابنهم جوهر.
وأفادت مصادر صحافية أن الجنود الاحتلال منعوا المركبات المشاركة في موكب العرس من مواصلة سيرها، وأجبروها على العودة مرة ثانية إلى رام الله.
الساعة 14:00
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، بإغلاق المدخل الرئيسي لبلدة عزبة الطبيب في محافظة قلقيلية الواقع على طريق قلقيلية- نابلس.
وأصدر رئيس مجلس البلدة بيانا أوضح فيه أن جرافات الاحتلال قامت وتحت حماية جنود الاحتلال بإغلاق المدخل الرئيسي للبلدة بأكوام من الأتربة والصخور، مما يحول دون دخول المركبات إلى البلدة.
كما طاردت قوات الاحتلال اليوم المركبات الفلسطينية المارة على طريق قلقيلية- نابلس، وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال قاموا بإعطاب إطارات المركبات، إضافة إلى سحب مفاتيح المركبات من أصحابها وتحرير مخالفات مرورية كبيرة لهم، وذلك بحجة التواجد في منطقة عسكرية مغلقة.
الساعة 13:00
أحكمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم حصارها على مدينة نابلس، وقامت بإغلاق الطريق الترابية الوحيدة التي يسلكها المواطنون في سفرهم إلى القرى الشرقية والجنوبية وصولاً إلى محافظة رام الله والبيرة.
وذكر شهود عيان أن القوات الإسرائيلية تطارد السيارات في سهول قرية بيت دجن، وتمنعها من متابعة سيرها بعد انزال الركاب منها، وصلبهم لمدة طويلة تحت اشعة الشمس الحارقة.
الساعة 12:00
أصيب عشرات المواطنين بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق نتيجة استنشاقهم للغازات المسيلة للدموع بعد اعتداء قوات الاحتلال على مسيرة سلمية على حاجز سردا.
واستخدمت قوات الاحتلال الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه المئات من طلبة "جامعة بير زيت" والمواطنين الذين كانوا يحتجون سلمياً على إغلاق طريق سردا حيث تمكنوا من إعادة فتح الحاجز الأول.
وندد المشاركون في المسيرة السلمية بإجراءات قوات الاحتلال واستمرار محاصرة الأراضي الفلسطينية وتقييد حركة تنقل المواطنين.
الساعة 10:00
اندلعت مواجهات صباح اليوم بين المواطنين وقوات الاحتلال عند الحاجز العسكري المقام على مفترق دير بزيع عين عريك غرب رام الله.
وقام جنود الاحتلال بإلقاء قنابل الغاز والأعيرة المطاطية والمعدنية باتجاه المواطنين الذين ردوا بإلقاء الحجارة وإشعال الإطارات المطاطية مما أدى الى اصابة العديد من المواطنين.
وأفاد شهود عيان من المنطقة أن قوات الاحتلال لم تسمح لأهالي المنطقة بالمرور الأمر الذي عزل قرى هذه المنطقة بالكامل.
وكما شددت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري على هذا الحاجز ونشرت قواتها على المرتفعات الجبلية المحيطة به لإحكام طوقها على حركة المنطقة.
الساعة 09:30
منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المعلمين الفلسطينيين المراقبين على سير امتحانات الثانوية العامة لهذا لعام من الوصول إلى السجون للإشراف على الامتحانات للطلبة الأسرى، مما يعني حرمان 853 طالباً وطالبة من تقديم الامتحانات في السجون.
وقد هدد الطلبة الأسرى باتخاذ خطوات احتجاجية رداً على هذه الإجراءات التي وصفها الأسرى بالقمعية واللاإنسانية.
وقال عيسى قراقع رئيس "نادي الأسير" الفلسطيني أن هذه الخطوة تعتبر عقاباً جماعياً وتستهدف الحركة الأسيرة والعملية التعليمية داخل السجون، وأضاف أن هذا يخالف كل الاتفاقات السابقة بين الأسرى وإدارة السجون، وبين وزارة الأسرى وسلطات الاحتلال، والتي تنص على حق الأسرى في مواصلة تعليمهم داخل السجون، وتقديم التسهيلات لهم.
وأكد السيد قراقع أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة استمرار الحصار والتضييق على الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال.
الساعة 09:00
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، دخول شاحنتين محملتين بالمواد التموينية من دخول بلدة دير بلوط.
وحذر السيد كمال يوسف رئيس البلدية، من أن المواطنين في البلدة مهددون بالمجاعة إذا استمر منع المواد التموينية من دخول البلدة.
وناشد منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي الضغط على الحكومة الإسرائيلية للتوقف عن إجراءاتها العقابية ضد أهالي البلدة.
الساعة 08:30
اعتقلت قوات الاحتلال اليوم، المواطن بشار عبد اللطيف محمد24 ) عاماً) من قرية برقة وهو طالب في "جامعة بير زيت" واقتادته إلى جهة غير معلومة.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت القرية وداهمت عدداً من المنازل وعبثت بمحتوياتها. كما داهمت بلدة بروقين قضاء سلفيت واقتحمت العديد من منازل المواطنين.
الساعة 08:00
اقتحمت قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي فجر اليوم، بلدة كفل حارس في محافظة سلفيت واعتدت على عدد من المواطنين وممتلكاتهم.
حيث قام جنود الاحتلال باقتحام عدد من المنازل وعبثوا بمحتوياتها وحطموا نوافذها ومداخلها الرئيسية، مما أثار الخوف والهلع بين الأطفال. وطالت هذه الاعتداءات منزل المواطن عبد القادر يوسف صلاح.
كما تواصل قوات الاحتلال حصارها على قرى وبلدات محافظة سلفيت، حيث يسلك المواطنون طرقاً ترابية وعرة للخروج أو العودة من والى القرية.
10/6/2001
الساعة 21:00
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، وداهمت منازل المواطنين في القرية وعبثت بمحتوياتها، كما اعتدت على العديد من المواطنين، وأثارت الهلع والفزع بين الأطفال في هذه الساعة المتأخرة.
كما قامت باستجواب العديد من المواطنين من أهالي القرية والتحقيق معهم بصورة استفزازية عدوانية.
الساعة 20:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم المناطق السكنية المحاذية لمستوطنة "كفار داروم" المقامة على الأراضي الفلسطينية في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان أن القوات الإسرائيلية قصفت بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة منازل المواطنين في المناطق المجاورة لمستوطنة "كفار داروم" مما أدى إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة في العديد من المنازل، وألحق الذعر والرعب بين المواطنين خاصة من الأطفال.
الساعة 19:00
واصل اليوم المستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين وأملاكهم بحماية القوات الاسرائيلية ومساندتها.
ففي قرية اللبن الشرقية هاجم المستوطنون منزل المواطن إبراهيم يوسف خليل الذي يقع في مدخل القرية، وحاولوا الاستيلاء عليه.
كما واصل المستوطنون مساء اليوم اعتداءاتهم على أملاك المواطنين وأراضيهم الزراعية في منطقة "وادي علي" قرب بلدة اللبن الشرقية، بما في ذلك، تجريف الأرض الزراعية، وتدمير الأشجار.
من جهة أخرى، أصيب المواطن أحمد حسن عبية 28 عاماً في عينه، جراء اعتداء المستوطنين على مثلث زعترة جنوب نابلس بإلقاء الحجارة على السيارات العربية.
كما اعتدى المستوطنون على السيارات العربية على مفرق تفوح، وقامت بإغلاق مدخل بلدة دير نظام في رام الله بالسواتر الترابية.
الساعة 16:00
اقتلعت مجموعة من المستوطنون بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي بعد عصر اليوم، عشرات أشجار الزيتون من أراضي المواطنين في قرية الساوية 20 كيلو متراً جنوب نابلس.
كما داهمت قوات الاحتلال القرية وقامت باعتقال المواطن رفعت أحمد أبو راس.
الساعة 14:00
تقوم جرافات الاحتلال الإسرائيلي في هذه الأثناء بتجريف مساحات واسعة من أراضي بلدة عابود في رام الله والمزروعة بأشجار الزيتون.
وأفاد مواطنون من عابود أن العشرات من جنود الاحتلال يشاركون في أعمال اقتلاع أشجار الزيتون المتواصلة لليوم الثالث على التوالي.
الساعة 13:00
شيع آلاف المواطنين ظهر اليوم، جثامين الشهيدات الثلاث، حكمت الملالحة وسليمة الملالحة ونصرة الملالحة.
وخرج المئات من المواطنين يحملون جثامين الشهيدات المسجاة على نعوش في عربة عسكرية من "مستشفى الشفاء" في مدينة غزة، وساروا في مسيرة محمولة إلى منازل أقارب الشهيدات الثلاثة في مخيم النصيرات بعدما دمر الاحتلال منازلهن الثلاثة.
وانطلقت مسيرة جنائزية حاشدة جابت شوارع مخيم النصيرات باتجاه مقبرة المخيم حيث ووريت جثامين الشهيدات فيها.
الساعة 12:00
أستشهد اليوم الشاب محمد عبد الرحمن الكردي "18 عامأ" متأثراً بجروحه التي أصيب بها في الرابع من الشهر الجاري.
وكان الشاب الكردي أصيب بعيار ناري في الرأس برصاص قوات الاحتلال التي فتحت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه المواطنين والمناطق السكنية في رفح.
الساعة 11:00
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، الشاب محمد جميل أبو صلاح (20عاماً ) من بلدة يعبد في محافظة جنين، وذلك خلال المواجهات التي دارت على المدخل الشرقي للبلدة.
كما اعتدى جنود الاحتلال على الشاب عبد الناصر خضر مرعي (24عاماً) من يعبد وانهالوا عليه بالضرب المبرح أثناء وجوده في محله.
وعززت القوات الإسرائيلية من إغلاقها المحكم لجميع المداخل الفرعية الترابية المؤدية لبلدة يعبد والقرى المجاورة.
كما واصلت الجرافات العسكرية إغلاق شارعي جنين- نابلس عند مفترق بلدة جبع، وأغلقته بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية.
الساعة 10:00
قامت سلطات الاحتلال صباح اليوم بتجريف أراض في قرية عابود بمسافة 2 كيلو متر وبعرض 80 متراً علي جانبي الشارع الرئيسي، امتدت من مدخل عابود حتى قرية دير نظام المجاورة لها، وطالت عمليات التجريف 2000 شجرة زيتون.
واعتصم أهالي القرية علي الشارع الرئيسي في محاولة لمنع التجريف، في حين تم تهديدهم بالسلاح، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم.
وقال السيد الياس عازر رئيس مجلس القرية، انه لليوم الثالث علي التوالي، استمرت أعمال التجريف في أراضي البلدة، موضحا أن قوات الاحتلال تقوم بأعمال التجريف تحت دعوى وجود أوامر عسكرية بهذا الخصوص.
الساعة 09:00
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارة الإسعاف التي تقل المواطن صبري أمين محمود
44 عاماً من قرية الراس قضاء طولكرم، من المرور إلى نابلس لأجراء عملية غسيل كلى في "المستشفى الوطني" الأمر الذي أدى إلى استشهاده.
وأوضح الدكتور عنان المصري مدير المستشفى، أن سبب الاستشهاد يعود لزيادة نسبة البوتاسيوم في الدم والذي نتج عن تأخر وصوله إلى المستشفى في الوقت المحدد لإجراء عملية الغسيل.
الساعة 08:30
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة مخيم خانيونس للاجئين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الرشاشة من عيار 500 و800 باتجاه المخيم الغربي لخانيونس، مما أدى إلى إحداث أضرارا مادية جسيمة في المباني والممتلكات، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
كما قصفت قوات الاحتلال الليلة الحي النمساوي في خانيونس بالأسلحة الثقيلة من عيار 500 و800، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
الساعة 08:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة منازل المواطنين شمال مستوطنة نتساريم، مما أدى إلى استشهاد كل من سلمية الملالحة 65 عاماً وحكمت عطا الله الملالحة 17 عاماً ونصرة سالم الملالحة 55 عاما وأصيب ثلاثة من أفراد أسرتيهما بجروح خطيرة.
وقال الدكتور معاوية حسنين مدير عام الاستقبال والطوارئ في مستشفى الشفاء في غزة أن إحدى القذائف التي أطلقتها قوات الاحتلال سقطت على منزل عائلة الملالحة مما أدى الى استشهاد ثلاث سيدات وإصابة ثلاثة آخرين بجروح بالغة الخطورة.
11/6/2006
الساعة 20:00
أعلنت مصادر طبية في رام الله عن استشهاد شاب من قطاع غزة، متأثراً بجراحه اثر إصابته بالنيران الإسرائيلية الأسبوع الماضي.
وأوضح الدكتور موسى ابو حميد مدير عام المستشفيات في الضفة أن الشهيد هو نسيم الأغا ( 20 عامأ) من مدينة بيت لاهيا في القطاع وأصيب في الخامس من الجاري بجراح خطيرة في الرأس، عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، حيث أصيب الشاب حينها بعيار معدني في الرأس من الخلف أدى إلى تهتك في الدماغ.
الساعة 19:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلية مساء اليوم، الحي السكني النمساوي في خانيونس جنوب قطاع غزة
وفتحت تلك القوات نيران أسلحتها الرشاشة من عياري 500 و800 ملم تجاه منازل المواطنين في الحي، مما نشر الرعب والذعر بين الأطفال وأمهاتهم.
الساعة 18:00
قام الطيران الحربي الإسرائيلي باختراق حاجز الصوت في العديد من المناطق في قطاع غزة، مما أحدث بلبلة وخوفاً لدى المواطنين من احتمال قصفها لمحافظات غزة.
وذكرت مديرية الأمن الوطني، أن سرباً من طائرات أف 16 حلقت في سماء غزة على مستويات منخفضة، وقامت بإغارات وهمية هدفها إرهاب المواطنين.
وأضافت المديرية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية ألقت بالونات حرارية انفجارية في مناطق مختلفة من قطاع غزة خاصة في مناطق: المنطار، خانيونس، غزة وبيت حانون.
الساعة 15:00
صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا منطقة المطوع بين الجانية ورأس كركر من الجهة الشمالية، وتقع غرب محافظة رام الله.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال أقامت في المساحة المصادرة 9 كرفانات جديدة، علما بأن مساحة المنطقة المصادرة تبلغ 200 دونم، و تبعد عن مستوطنة "تلموند2" مسافة 2 كيلو متر مما يعني الشروع بإقامة مستوطنة جديدة علي هذه الأرض.
وتعود هذه الأراضي لآل نطاح من الجانية وقسم منها لسليمان عبد الله نوفل من رأس كركر، وهذه المصادرة الجديدة تحرم أهالي الجانية من أراضيهم، التي قامت عليها من الجهة الشمالية والشرقية مستوطنة "تلموند" ومن الجهة الجنوبية مستوطنة "دولب".
وتخضع هذه المنطقة لحصار عسكري إسرائيلي مشدد منذ بداية الانتفاضة، حيث قامت قوات الاحتلال بحفر خنادق علي الشارع الرئيسي الواصل إلى المنطقة، وحرمت بذلك قري غرب رام الله من الوصول إليها عبر الشارع الرئيسي، حيث تنتشر علي هذا الخط عدة مستوطنات، ويصل هذا الشارع الالتفافي المستوطنات بمناطق "الخط الأخضر".
الساعة 14:00
أصيب مواطنان، بعد أن انفجرت بعد ظهر اليوم، عبوة ناسفة في سيارة في طولكرم، فيما كانت طائرات إسرائيلية تحلق في سماء المنطقة وقت الحادث.
والمواطنان هما: عماد محمود أبو ذياب (24 عاماً) ومحمود أبو سيات (19 عامأ) وانفجرت السيارة أثناء سيرها على طريق مربعة حنون شرق طولكرم، مما أدى إلى إصابة الأول بجراح بالغة، والآخر الذي كان يسير في الشارع وقت الانفجار بجراح متوسطة.
وذكر شهود عيان: أن انفجار السيارة تزامن مع تحليق الطائرات الإسرائيلية في سماء المنطقة، وأدى الانفجار إلى احتراق السيارة بالكامل.
وأوضح الدكتور أحمد أبو بكر مدير "مستشفى الدكتور ثابت ثابت" في المدينة، أن حالة أبو ذياب الحرجة استوجبت تحويله إلى "مستشفى رفيديا" في نابلس، خاصة وانه يعاني من حروق وكسور في الوجه والفك
وأضاف أن أبو سيات الذي بقي في "مستشفى الدكتور ثابت" أصيب بجراح في الرأس.
الساعة 13:00
دمرت اليوم قوات الاحتلال العديد من الطرق والمرافق العامة في محافظة بيت لحم.
وذكر مسؤول في وزارة الأشغال العامة، أن قوات الاحتلال قامت مستخدمة الجرافات والبلدوزرات بتجريف الطريق بين بيت ساحور والعبيدية تحت حراسة عدد من الآليات العسكرية، مضيفاً أنه لحقت أضرار كبيرة بالطريق المذكورة بطول يبلغ 850 مترأ.
يذكر، أن هذه الطريق تمت إعادة تأهيلها مؤخراً من قبل وزارة الأشغال العامة وهيئة بيت لحم 2000 بكلفة إجمالية وصلت إلى مليون دولار.
وتقدر تكاليف إعادة إصلاح ما خربه الاحتلال في الطريق المذكورة بأكثر من 175 ألف دولار.
إلى ذلك، ألحقت قوات الاحتلال أضراراً بالغة بطريق العبيدية- السواحرة الشرقية، كما دمرت شبكة الهاتف وخطوط المياه المغذية للمنطقة ولمنطقة جنوب القدس.
الساعة 09:30
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح اليوم وبشكل متعمد بتفجير ستة مكعبات إسمنتية مفخخة عند مخيم يبنا للاجئين في رفح على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال فجرت المكعبات الإسمنتية، التي كانت تحتوي على كميات كبيرة من المتفجرات، متعمدة تفجيرها بالقرب من السكان ومنازل المواطنين، مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين، وإحداث أضرار مادية في بعض المنازل المجاورة.
الساعة 09:00
أقدم مستوطنو "بيتار" المقامة على أراضي بلدة حوسان، وبمساعدة قوات الاحتلال ليلة أمس، على تدمير وتخريب أراضٍ زراعية في البلدة، وذلك في منطقة الشرفا.
وتقدر مساحة الأرض بدونمين، وتعود ملكيتها للأخوين مصطفى ومحمد إبراهيم شوشة، والمواطن إبراهيم عطية شوشة.
وذكر المواطن مصطفى شوشة، أن هذا العمل الإجرامي اغتال حوالي 100 شجرة زيتون وكرمة وتين ومشمش، مشيراً إلى أنه ليس الأول من نوعه، بل تكرر عدة مرات في الأيام السابقة.
من ناحية أخرى، اعتدى مستوطنون ليلاً على منزل المواطن إبراهيم عطية شوشة، حيث رشقوه بالحجارة، مما أدى إلى كسر جميع زجاج النوافذ والأبواب، وأثار هذا العمل الإجرامي حالة من الرعب والخوف والفزع بين صفوف الأطفال.
الساعة 08:30
أنهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عملية تدمير وهدم مبنى كبير في وادي قدوم في القدس الشريف، يتكون من عدة شقق ويؤوي أكثر من أربعين فرداً معظمهم من الأطفال، وذلك بحجة عدم الترخيص.
وكانت قوات كبيرة من الوحدات الخاصة، والشرطة، وحرس الحدود التابعة لجيش الاحتلال حاصرت المنطقة منذ ساعات فجر اليوم، وفرضت طوقاً عسكرياً منعت بموجبه دخول أو خروج المواطنين وبدأت بإخلاء المبنى تحت قوة السلاح، واعتدت على أفراد العائلة وأصابت أحدهم بجراح خلال عملية الإخلاء.
فيما اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال خلال عملية التدمير، أطلق خلالها جنود الاحتلال العيادات النارية والقنابل الغازية السامة والمسيلة للدموع.
وجاءت عملية الهدم بقرار موقع من وزير الداخلية لخدمة شارع استيطاني يمر في وادي قدوم، والذي من شأنه تجزئة المنطقة، وتقطيع أوصالها، وهو جزء من مشروع توصيل البؤر الاستيطانية ببعضها البعض ومع مستوطنة "جبل أبو غنيم" و"رأس العمود" وربطها بالبؤر الاستيطانية في سلوان القريبة لمنطقة وادي قدوم
وكانت بلدية الاحتلال أعلنت مؤخراً عن نيتها البدء في عملية هدم عشرات المنازل العربية الفلسطينية في القدس الشريف وضواحيها، وشرعت منذ قرابة الشهر بتنفيذ خططها في هذا الشأن.
من جهته، ندد "بيت الشرق" بشدة بهذا الإجراء، وقال في بيان خاص، إنه يرى في هذه الجريمة الجديدة، عملاً استفزازياً يتعارض والقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية التي تعتبر القدس الشرقية مدينة محتلة.
وأكد "بيت الشرق" أن من شأن هذه الممارسات التعسفية تأجج المشاعر المتوترة أصلاً، ومناوئة لكل الجهود المبذولة حالياً من أجل تهدئة الأوضاع الصعبة الناجمة عن السياسة الإسرائيلية والعدوانية ضد الشعب الفلسطيني.
الساعة 08:00
أصيبت في ساعة مبكرة من فجر اليوم المواطنة زهور مثقال الريماوي 60 عاماً، جراء القصف الاسرائيلي لقرية بيت ريما في محافظة رام الله.
وكانت قوات الاحتلال قصفت بالقذائف والرشاشات من العيار الثقيل المناطق السكنية في قرية بيت ريما، مما أدى إلى إصابة المواطنة الريماوي، والحاق أضرار فادحة بمنازل المواطنين في القرية.
12/6/2001
الساعة 16:00
أغلق المستوطنون مفترق زعترة على طريق رام الله نابلس.
وقال شهود عيان، إن عشرات المستوطنين تساندهم قوات حرس الحدود احتشدوا على المفترق وقطعوا الطريق ومنعوا المركبات الفلسطينية من الحركة أو عبور الشارع، ورشقوا العديد من السيارات بالحجارة.
الساعة 15:00
أحكمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها العسكري المشدد على مدينة قلقيلية وواصلت منع المواطنين والمركبات من دخول المدينة أو مغادرتها لليوم الثاني عشر على التوالي.
وقامت الجرافات الاسرائيلية بإغلاق كافة المنافذ والطرق الفرعية المؤدية إلى المدينة والواقعة جنوب شرق المدينة، وذلك بهدف منع المواطنين من استخدام هذه الطرق في دخول المدينة أو الخروج منها مشياً على الأقدام.
الساعة 14:30
أغلقت قوات الاحتلال السرائيلي طريق وادي التين الترابية السبيل الوحيد لمرور المواطنين عبرها للوصول إلى طولكرم أو قراهم الجنوبية في ظل الحصار المشدد المفروض على المنطقة.
وأجبر جنود الاحتلال المتمركزون على مفترق الكفريات- جنوب طولكرم أحد أصحاب الجرافات المحلية على إغلاق الطريق بالأتربة والحجارة الكبيرة بعد أن احتجزوا بطاقة هويته، كما قاموا بملاحقة من حاولوا الوصول إلى طولكرم، مشياً على الأقدام ومصادرة بطاقات هوياتهم واحتجازهم لفترة طويلة وتهديدهم في حال العودة.
وانتشرت دوريات الاحتلال بكثافة على طول الطريق الالتفافية وفي محيط ومداخل مستوطنات "أفني حيفتس"، "عناب" و"بيت حيفر".
الساعة 14:00
واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حفر خندق جديد شرقي بلدة طمون في منطقة طوباس لاحكام الحصار على المنطقة وعزلها عن محيطها.
وقال السيد بشار بني عودة رئيس بلدية طمون إن طول الخندق الجديد بلغ حتى الآن 5.2 كم بعرض ستة أمتار وعمق أربعة أمتار، وأنه في حال استكماله سيساهم في عزل المنطقة، مشيراً إلى أن الخندق مواز لشارع "ألون" الاستيطاني.
الساعة 12:00
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم المواطن غانم أبو إدريس من حي الدرج في مدينة غزة لدى عودته عبر "معبر رفح".
الساعة 11:00
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي المزيد من الحواجز العسكرية على الطريق الرئيسي الواصل بين قلقيلية– نابلس.
ومنعت سيارات المواطنين من اجتياز الطريق، والتوجه غربا نحو مدينة قلقيلية المحاصرة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر قدوم في محافظة قلقيلية، وداهمت العديد من منازل المواطنين في البلدة وفتشتها وعبثت بمحتوياته.ا
وأفاد مواطنون من البلدة أن قوات الاحتلال قامت بتسليم استدعاءات لبعض المواطنين لحضور ومراجعة المخابرات الإسرائيلية في"مستوطنة قدوميم" المقامة على أراضى المواطنين في البلدة.
الساعة 10:00
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها المشدد على مدينة وقرى طولكرم.
كما أغلقت كافة الطرق الرئيسية والفرعية بالحواجز العسكرية الترابية.
وفي بلدة باقة الشرقية، واصلت القوات الإسرائيلية لليوم السادس على التوالي منع المواطنين من استخدام سياراتهم والتنقل بها داخل البلدة وعلى الشارع الرئيسي الواصل بين بلدة باقة الغربية وجنين.
ولا تزال القوات الإسرائيلية تغلق منطقة نزلة عيسى مستخدمة بوابة حديدية.
الساعة 09:00
أصيب مواطنان من بلدة حوارة جنوب محافظة نابلس بجروح مختلفة من قبل مستوطنين من مستوطنة "يتسهار".
وأحرق المستوطنون سيارتين للمواطنين اللذين تعرضا للاعتداء، كما حاولوا إحراق محطة وقود في البلدة، وتصدى المواطنون لهم ولجنود الاحتلال، مما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بجروح مختلفة.
وامتدت اعتداءات المستوطنين إلى قرية بورين المجاورة لبلدة حوارة.
الساعة 08:00
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين هاشم فايق علي (30عاماً) ومروان عارف علي (32عاماً) من بلدة كفر قدوم في محافظة قلقيلية.
كما دهمت القوات الاسرائيلية البلدة وقامت بتفتيش عدد من المنازل والعبث بمحتوياتها وذلك بحجة البحث عن مطلوبين.
13/6/2001
الساعة 19:00
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من أعضاء القيادة الفلسطينية من اجتياز حاجز عسكري لدى عودتهم الى غزة بعد مشاركتهم في الاجتماع الطارئ الذي عقد في رام الله مساء أمس.
وأكد عبد الرحمن حمد وزير الإسكان أن قوات الاحتلال منعت لمدة ساعة على الحاجز العسكري تسعة من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المرور عبر حاجز بيت سيرا العسكري أثناء عودتنا من رام الله الى غزة.
الساعة 18:00
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة في مستوطنة" جاني طال" نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه منازل المواطنين في حي الامل غرب مدينة خانيونس، مما أدى الى اصابة ثلاثة أطفال وهم عبد العزيز الشمالي 10 أعوام، زياد الغندور 10 أعوام وحامد عصام الرنتيسي 15 عاما، نقلوا على أثرها الى المستشفى لتلقي العلاج.
الساعة 14:00
شرع مستوطنون يهود تساندهم قوات عسكرية بتجريف مئات أشجار الزيتون في بلدة الساوية القريبة من نابلس.
وذكر مواطنون من البلدة أن المستوطنون حضروا إلى المنطقة ترافقهم جرافات مدرعة وآليات عسكرية إسرائيلية، وشرعوا في تجريف مئات الأشجار التي تبعد حوالي 100 متر عن بيوت المواطنين، وهناك خطر من تقدمهم إلى البيوت بالجرافات.
الساعة 13:00
هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة على حاجز سردا العسكري المقام على شارع رام الله بير زيت العام، مئات الطلبة والمواطنين الذين حاولوا اجتياز الحاجز مشياً على الأقدام مما أدى إلى إصابة عدد كبير منهم بالاختناق الشديد.
وذكر عدد من المواطنين أن إغلاق هذا الشارع يهدد حياة أكثر من 33 قرية تقع في شمال وشمال غرب رام الله على ضوء النقص الحاد في حليب الأطفال والمواد التموينية والطحين.
وناشد عشرات الطلبة الذين تجمهروا بالقرب من فندق "بست إيسترن" القريب من الموقع الإسرائيلي، الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والسلام والأمن للعمل على وقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية غير المبررة بحق المدنيين العزل.
الساعة 12:00
صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، مساحة من الأرض بطول 2.5كم وعرض 250م، بدءاً من مفترق المطاحن، شمال القرارة، وحتى مستوطنة "نيتسر حزاني" التابعة لمجموعة مستوطنات "غوش قطيف"، المقامة على أراضي المواطنين في محافظة خانيونس.
وذكر المواطن عبد القادر أبو هولي، أحد أصحاب الأراضي التي تمت مصادرتها أن قوات الاحتلال شرعت بوضع سياج مزود بشحنات كهربائية يبلغ طوله أكثر من 2 كيلو متر، وبذلك تكون قوات الاحتلال قد استولت على أكثر من 650 دونماً من أراضي المواطنين على طول طريق مفترق المطاحن.
وتعود ملكية الأراضي المصادرة لعائلات أبو شماس، أبو ماضي، أبو زعرب، أبو ناهية، وأبو منصور وأبو معيلق.
الساعة 10:00
ذكر مواطنون من قرية الساوية أن مستوطنين من "عيليه "القريبة يحاولون شق شارع التفافي على منطقة جبلية تسمى القليلة ورأس العين تقع ضمن أراضيهم.
كما يحاول المستوطنون الاستيلاء على المنطقة المزروعة بأشجار الزيتون والتين وعلى مصدر النبع الوحيد في المنطقة التي تحصل القرية على المياه منه.
يذكر، أن المواطنين تصدوا اليوم لمستوطنين حاولوا اقتلاع أشجار زيتون من أراضيهم وأجبروهم على الفرار رغم حماية قوات الاحتلال لهم.
الساعة 09:30
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على حفر خندق وسط الشارع الرئيسي في مدخل سلفيت الغربي مقابل غرفة الكهرباء.
وعبر العديد من المواطنين عن استنكارهم لهذه الخطوة الجديدة، التي تأتي في إطار تشديد الخناق على مدينة سلفيت لمنع المواطنين من الدخول والخروج منها، رغم الادعاءات الإسرائيلية المتكررة بتخفيف الحصار عن المدن الفلسطينية.
كما أغلقت الجرافات الإسرائيلية مداخل العديد من الطرق الزراعية التي يسلكها المواطنون في بلدة مردة بدلاً من الطرق الرئيسية التي أغلقتها سلطات الاحتلال منذ بداية الانتفاضة.
الساعة 09:00
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطع الطريق الواصلة بين مدينة دورا غرب مدينة الخليل والعديد من القرى والبلدات المحاذية لــ"الخط الأخضر" غرباً.
وذكر شهود عيان في البلدة أن آليات تابعة لقوات الاحتلال شرعت منذ ساعات الصباح الباكر بإغلاق طريق دورا دير سامت بالسواتر الترابية والصخور، ودفعت بقوات معززة من جنودها إلى المنطقة.
ومنعت تلك القوات السيارات والمواطنين من اجتياز الحاجز الترابي واعتدت على بعضهم بالضرب في وقت قامت فيه جرافات إسرائيلية بتجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين في منطقة طاروسة.
كما تواصلت إجراءات الحصار المشدد التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على معظم أنحاء المحافظة ولم يتمكن آلاف المواطنين من الوصول إلى أعمالهم بسبب حواجز الاحتلال المنتشرة على جميع مداخل القرى والبلدات المختلفة.
الساعة 08:30
عاثت دبابة إسرائيلية في أراضي المواطنين المحاذية لمستوطنة "بيت حيفر" الواقعة على خط التماس والمحاذية لأراضي ضاحية شويكة، وقامت بتخريب وتدميرالمزروعات فيها.
وذكر شهود عيان، أن الدبابة تتجول يومياً في الأراضي الزراعية القريبة من المستوطنة، مما أدى إلى تخريب (20) دونماً من الأراضي المزروعة بالخضر وات تعود ملكيتها للمواطن صبري عبد الله الشيخ خليل، إضافة إلى تدميرها لشبكة المياه في الأرض التي تستخدم لري المزروعات.
الساعة 08:00
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة قذائف دبابات باتجاه حي السلام في رفح على الشريط الواصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية.
وذكر شهود عيان أن قذيفتين أطلقتهما الدبابات الإسرائيلية المتمركزة غرب معبر رفح أصابت مستودع لتعبئة الغاز الطبيعي تابعة لإحدى الشركات المحلية.
وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها قصف هذا المستودع حيث تعرض لهجوم إسرائيلي عدة مرات وأدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منه.
وذكرت مصادر طبية ان عدة مواطنين اصيبوا بجروح جراء سقوط القذائف، نقلوا على أثرها إلى مستشفى الشهيد ابو يوسف النجار في المدينة.
14/6/2001
الساعة 17:00
اعتدى المستوطنون بالضرب المبرح على المواطنة تهاني مهنا(20 عاماً) وزوجها تامر يوسف الفرابطة(27 عاماً)، مما أدى الى اصابتهما بجروح متوسطة نقلا على اثرها إلى مستشفى عالية في الخليل.
وقال شهود عيان: إن المستوطنين أوقفوا الرجل والمرأة أثناء مرورهما على طريق الخليل- بيت لحم، بالقرب من مستوطنة كفار عتصيون، وانهالوا عليهما بالضرب، مما أدى إلى إصابتهما بجروح وكسور.
كما شرع المستوطنون في مدينة الخليل بإقامة سور في منطقة تل الرميدة الأثرية، تمهيداً لإقامة بؤر استيطانية جديدة في المنطقة.
الساعة 16:00
أصيب ستة مواطنين بجراح جراء إطلاق النار من قبل المعسكر الاسرائيلي المقام قي مستوطنة "نافيه دكاليم" المقامة على أراضي المواطنين في خانيونس.
وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه منازل المواطنين مما أدى إلى إصابة ستة منهم، وصفت إصابة أحدهم وهو المواطن نعمان فياض 28 عاماً بالخطيرة، كما أصيب طفل يبلغ من العمر 12 عاما في ساقه، ووصفت حالته بأنها متوسطة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى ناصر ومستشفى الهلال الأحمر في خانيونس.
الساعة 14:00
أطلقت الدبابات الإسرائيلية النار من رشاشاتها الثقيلة من عيار 250 ملم، على سيارة الصحفي حسن التيتي، مصور "رويترز" علماً أنه كان يحمل شعار الصحافة بوضوح وبشكل بارز على جميع جوانب السيارة
كما تواصل الجرافات الإسرائيلية التابعة لوحدة الهندسة الإسرائيلية الاستمرار بتجريف أراضي في منطقة "سهل قرية سالم" شرقي مدينة نابلس، حيث تعيد إغلاق ما فتحه المواطنون من طرق ترابية وعرة للوصول إلى القرى الشرقية والمحافظات الأخرى.
الساعة 13:00
شيع المواطنون ظهر اليوم جثمان الشهيد الأب الراهب جرمانوس، رئيس دير الروم الأرثوذكس في وادي القلط، وذلك في جنازة مهيبة أقيمت له في الدير الذي رئسه لأعوام. وقد أقام الصلاة على جثمانه عدد من المطارنة ورجال الدين، بحضور عدد كبير من المشيعين من أبناء الطائفة والحجاج، كما حضر خصيصاً من اليونان وفد كنسي، فضلاً عن آل الفقيد.
وكان الفقيد، قد لقى حتفه برصاصات أطلقت عليه أمس الأول، على الشارع الرئيسي بين القدس وأريحا.
وقد حملت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذه الجريمة النكراء.
الساعة 12:00
اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي بالأيدي والسياط والأسلاك الحديدية على ثلاثة أطفال أشقاء من عائلة العقاد لا تتجاوز أعمارهم تسعة أعوام، فأصابوهم بكدمات في مختلف أنحاء الجسم.
وأكد الدكتور هشام أبو دراز، رئيس قسم الاستقبال والطوارئ في "مستشفى الأمل" في خانيونس، ان الأطفال الثلاثة وصلوا في حالة سيئة للغاية، وأدخلوا إلى قسم الجراحة، وأجريت لهم الإجراءات الطبية اللازمة، موضحاً أن الطفل محمد خليل العقاد (9 أعوام) أصيب بكدمات في الجبهة والظهر والساقين، فيما أصيب شقيقه محمود (6 أعوام) بكدمات في الظهر والقدم اليسرى والرقبة والكوع الأيمن، بينما أصيب شقيقهم الثالث خالد (4 أعوام) بكدمات وجروح في الساقين والصدر.
الساعة 11:30
قامت الجرافات الاسرائيلية المعززة بقوات من حرس الحدود صباح اليوم، بحفر خندق حول منطقة البقيعة الواقعة علي بعد 30 كيلو متر شرق مدينة نابلس.
كما قامت بتدمير عدد من بركسات الأغنام وبيوت الشعر وسحب تنكات مياه الشرب لمواطني هذه المنطقة، وذلك حسب ما أفاد به مندوب اتحاد المزارعين في المنطقة، وتحاط هذه المنطقة بمستوطنتي روعبة وبقعوت.
الساعة 11:00
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، فرض حصارها العسكري المشدد على مدينة ومحافظة طولكرم.
وقامت بإغلاق المدخل الجنوبي علي طريق الكفريات بحواجز ترابية وكتل إسمنتية، فيما تواصل إغلاق شارع طولكرم- نابلس شرقي بلدة عنبتا.
كما واصلت قوات الاحتلال منع المواطنين من سكان بلدة باقة الشرقية شمال طولكرم من استخدام سياراتهم داخل البلدة وعلى الشارع الرئيسي الرابط ما بين باقة الغربية ومحافظة جنين.
الساعة 10:00
استشهد المواطن عوني عبد الرؤوف علي الحداد 42 عاما من سكان الخليل، وجرح ثلاثة آخرين، جراء تعرض شاحنة كانوا يستقلونها لاطلاق نار من قبل مستوطنين قرب "معسكر عنتوت" الإسرائيلي المقام على أراضى قرية عناتا شرق القدس الشريف.
وقامت قوات الاحتلال باعتقال المصابين والتحقيق معهم في مستوطنة "معاليه ادوميم"، وذكرت مصادر صحفية أن جماعة يهودية متطرفة تطلق على نفسها اسم "شليزت جلعاد" أعلنت مسئوليتها عن العملية.
الساعة 09:00
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، من إجراءاتها العسكرية على امتداد خط التماس المحاذي لمدينة قلقيلية.وكثفت من دورياتها الراجلة والمحمولة بين الأشجار ووسط الحقول على طول خط التماس، ومنعت العمال من التوجه إلى أماكن أعمالهم، فيما حلقت طائرة استكشاف على طول الخط الأخضر.
كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض الحصار العسكري المشدد على المدينة والمحافظة، ومنعت المواطنين من دخول أو مغادرة المدينة، ومنعت العديد من السيارات التي تعمل على نقل المواطنين من استخدام منافذ الطرق الترابية المغلقة.وقامت بتقطيع أجزاء المحافظة إلى خمسة أجزاء وقامت بإغلاق الطريق الرئيسية قلقيلية- نابلس.
الساعة 08:30
داهمت قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة ترافقها عناصر من المخابرات يرتدون الزي المدني ضاحية شويكة شمال طولكرم على الرابعة من فجر اليوم.
وحطمت محتويات منزل المواطن محمود عطية حسن القليبي البالغ من العمر (19 عامأ) من مخيم طولكرم، بعد فشلها في اعتقاله بحجة أنه مطلوب واحتجزت هويات عائلته.
كما أطلقت قوات الاحتلال عند اقتحامها الضاحية نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه منازل المواطنين وحاجز قوات الأمن الوطني عند مدخل ضاحية شويكة، إلا أنه لم يبلغ عن إصابات.
الساعة 08:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، بقذائف المدفعية الرشاشات الثقيلة من نوعي 500 و 800ملم منازل المواطنين في منطقة المساكن الشعبية الواقعة على المدخل الشمالي لمدينة نابلس. ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
15/6/2001
الساعة 14:30
أضرم مستوطنون من "افنيه حيفتس" النار في أراضي المواطنين في قرية كفر اللبد، بمحافظة طولكرم.
وذكر شهود عيان أن المستوطنين المتمركزين في البؤرة الاستيطانية المسماة "دير أبان" أشعلوا النيران في أراضى المواطنين المزروعة بأشجار الزيتون المثمر واللوزيات المحيطة بالبؤرة الاستيطانية وأحرقت النيران مساحة تزيد عن مائة دونم وقامت إطفائية طولكرم والمواطنون بإخمادها.
الساعة 14:00
هاجمت خمسة دوريات اسرائيلية بعد ظهر اليوم مسيرة سلمية نظمتها القوى الوطنية والإسلامية بعد صلاة الجمعة للتنديد باستمرار العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني العزل.
واستخدمت قوات الاحتلال العيارات النارية والمعدنية ونوع جديد من القنابل الحارقة إضافة لقنابل الغاز السام مما أدى الى إصابة 14 مواطنا بالعيارات المعدنية والاختناق بالغاز عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
كما أصيب الصحفي الياباني شيزو يوتو كازماتي بعيار ناري باليد ووصفت حالته بالمتوسطة وغادر مستشفى رام الله الحكومي مساء اليوم بعد استقرار حالته الصحية.
الساعة 13:00
نظم المواطنون في محافظة بيت لحم اعتصاما حاشدا بمشاركة لجنة الطوارئ للقوى الوطنية والإسلامية وحركة السلام الإسرائيلية والنائب بشارة داود عضو المجلس التشريعي في محافظة بيت لحم، وذلك بعدما أدى أهالي بلدة الخضر صلاة الجمعة اليوم على الأراضي المهددة بالمصادرة، وذلك في منطقة "بطن المعصي" المحاذية للطريق المؤدية إلى قرية واد رحال.
وأكد خطيب الجمعة عيسى الكوبر على ضرورة التمسك والمحافظة على الأرض دون التفريط فيها، داعياً إلى المزيد من الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطيني.
الساعة 12:00
واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون على المواطنين وأطلقت عليهم زخات من الرصاص، عندما حاول المواطنون إعادة فتح الشارع الترابي المقام على المدخل الشمالي لمدينة حلحول وذلك باستخدام الفؤوس والمعاول وكانت مسيرة جماهيرية حاشدة بمشاركة النائب عباس زكي انطلقت من مسجد الذروة في حلحول باتجاه الحاجز العسكري الإسرائيلي.
الساعة 11:00
أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي الأعيرة النارية على سيارة مدنية من نوع "مرسيدس" على مفترق المطاحن وتم إيقافها وتفتيشها.
وذكر شهود عيان ان جنود الاحتلال احتجزوا ركاب السيارة الثلاثة.
الساعة 10:00
قطع مستوطنون اليوم 85 شجرة تعود لمواطنين من قرية جوريش. كما قاموا بتجريف مساحات من أراضى المواطنين.
ومفترق "كوكب يعقوب" و"ريمونيم"، ويضيف أن هؤلاء المتطرفين ألقوا الحجارة تجاه السيارات الفلسطينية وهم يصفرون فرحا ويشتمون العرب ويدعون الى قتلهم.
الساعة 09:00
قام المستوطنون بالعديد من الاعتداءات والأعمال الاستفزازية غير المبررة وبحراسة جيش الاحتلال في مختلف ضواحي محافظة رام الله.
فعلى طول شارع رام الله- نابلس القديم اعتدوا على العشرات من المركبات المارة مما أدى إلى إصابتها بأضرار مادية متفاوتة وجراح أربعة مواطنين على الأقل.
وأكد المواطن ساهر سليمان الذي أصيب بجروح مختلفة في وجهه وصدره أنه تفاجأ بانتشار لم يسبق له مثيل للمستوطنين وجنود الاحتلال بالقرب من المستوطنات المقامة على أراضي القرى الشرقية من المحافظة وخصوصا بالقرب من مستوطنات "معاليه مخماس" و"كوخاب مشاحر".
الساعة 08:00
هاجم مستوطنون متطرفون عند منتصف الليلة الماضية بلدة عابود شمال غرب رام الله وأحرقوا العشرات من أشجار الزيتون وحطموا زجاج نوافذ العديد من منازل المواطنين على أطراف البلدة.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال كثفت من تواجدها في المنطقة التي شهدت توترا شديدا وأطلقت قنابل ضوئية في سماء المنطقة.
16/6/2001
الساعة 18:00
أصيب مواطن بجروح جراء إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال على "معبر المنطار" شرقي مدينة غزة
وأصيب المواطن بعيار ناري في الكتف، و تم تحويله إلى "مستشفى الشفاء" لتلقي العلاج.
ووصف شهود عيان الحادث بأنه متعمد، حيث قام جنود الاحتلال المتمركزون في المنطقة بإطلاق النار بصورة فجائية باتجاه المواطن المذكور الذي كان يبيع بعض الحاجيات في المنطقة.
الساعة 17:00
أفادت مصادر طبية في "مستشفى ناصر الحكومي" في محافظة خانيونس، أن خمسة مواطنين أصيبوا بجراح بين متوسطة وخفيفة بعد أن فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها على عدد من المواطنين قرب حاجز التفاح.
واعتبر الدكتور محمد سلامة، مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، أن ما يجري في خانيونس اليوم، يؤكد كذب الادعاءات الإسرائيلية بشأن قرار وقف إطلاق النار الذي أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون.
الساعة 12:00
شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بشق شارع يبلغ طوله أكثر من كيلو مترين داخل أراضى المواطنين في منطقة يطا في محافظة الخليل.
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بعملية التجريف بهدف توسيع مستوطنة "ماعون" من الناحية الشرقية المقامة على أراضي المواطنين في البلدة.
وتعود الأراضي للمواطنين إبراهيم مغنم- وعبد الله مغنم- وعائلة أبو صبحة.
الساعة 11:00
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة دير إستيا وسدت جميع منافذها بالسواتر الترابية ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها.
وقال رئيس البلدية: إن المواطنين فوجئوا بجرا فات الاحتلال تضع السواتر الترابية على مداخل البلدة وعززت قوات الاحتلال من تواجدها حول البلدة.
الساعة 10:30
شدد ت قوات الاحتلال حصارها على كافة ضواحي القدس الشريف، حيث تم فصلها عن بعضها فصلاً تاماً، وكذلك عن مركز المدينة.
وأفاد شهود عيان، أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها اللاإنسانية والاستفزازية على حواجز الاحتلال المؤدية إلى مدينة القدس، بحيث أصبح المرور من خلالها أمراً في غاية الصعوبة والإذلال.
وذكر مواطنون أن جنود الاحتلال على هذه الحواجز يتعمدون مضايقتهم واستفزازهم، كما يمنعوهم في كثير من الأحيان من العبور خلالها.
ويتعمد جنود الاحتلال توقيف المركبات المارة والمواطنين لفترات طويلة، مما يؤدي إلى خلق أزمة سير وفوضى بين صفوف المركبات التي تحاول عبور الحاجز من والى القدس.
من جهة اخري صعد جنود الاحتلال من حملات الاعتقال على الحواجز الاسرائيلية، التي تركز على اعتقال المواطنين من الفئات العمرية الشابة، وبشكل خاص من الطلبة.
وتنتشر شرطة وجنود الاحتلال في مختلف أنحاء مركز القدس الشريف وفي مختلف أحيائها، حيث يتمركزون في شوارع صلاح الدين والسلطان سليمان ونابلس بالإضافة إلى منطقتي باب العامود والبلدة القديمة.
وكان مواطنان أصيبا في ساعة متأخرة من ليلة أمس برصاص جنود الاحتلال في بلدة أبو ديس إثر المواجهات العنيفة التي اندلعت بين قوات الاحتلال والمواطنين العزل، جراء الإجراءات الاستفزازية بحق المواطنين، واستمرار الحصار المشدد على البلدة.
وتصدى المواطنون لقوات الاحتلال التي حاولت اقتحام البلدة لملاحقة أبنائها.
الساعة 10:00
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارها المشدد على عدة مناطق في محافظة جنين من خلال إقامة العديد من الحواجز العسكرية التي تمنع وتعرقل تنقل المواطنين.
فقد نصب جنود الاحتلال حاجزاً عسكرياً على مدخل جنين الشرقي مما أدى الى عرقلة وصول المواطنين إلى أعمالهم.
وذكر شهود عيان أن مواطناً تعرض صباح اليوم لضرب مبرح من قبل جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز بعد أن أجبروه على النزول من السيارة مستخدمين أعقاب البنادق وأقدامهم في الاعتداء عليه.
الساعة 09:30
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة حواجز عسكرية بالقرب من مدخل بلدة يعبد الغربي وعلى مفترق قرية كفيرت وبمحاذاة مستوطنة "حرميش" حيث قطعت الحواجز الطريق الواصلة بين محافظتي جنين وطولكرم.
كما تواصل حصارها المشدد على منطقة طوباس باستثناء فتح طريق الباذان- نابلس وأقام الجنود عدة حواجز عسكرية في المنطقة خاصة بالقرب من قريتي تياسير والنصارية.
الساعة 09:00
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق "معبر رفح" و"مطار غزة الدولي" و"معبر صوفا" و"معبر المنطار" في قطاع غزة الأمر الذي زاد من معاناة المواطنين.
كما تواصل إغلاق الطرق التالية: مفترق الشهداء وطريق الشيخ عجلين، أبو هولي، موراغ، أبو العجين، تل السلطان، وحاجز التفاح.
الساعة 08:00
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها لمدينة قلقيلية لليوم السادس عشر على التوالي، ومنعت المواطنين من دخول المدينة أو مغادرتها، كما واصلت حصارها لقرى وبلدات المحافظة.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال قامت منذ الصباح بنصب الحواجز العسكرية على طريق قلقيلية- نابلس وعند المدخل الرئيسي لبلدة عزون. وقامت بإيقاف المركبات الفلسطينية والتدقيق في هويات ركابها وإعطاب إطارات المركبات الفلسطينية وتحرير المخالفات المرورية لسائقيها.
كما داهمت قوات الاحتلال صباح اليوم بلدة عزون في محافظة قلقيلية وقامت بتفتيش عدد من منازل البلدة والعبث بمحتوياتها، وقامت بتسليم مذكرات استدعاء لبعض المواطنين.
17/6/2001
الساعة 17:00
أعلنت مصادر طبية في مستشفى الامل في خانيونس مساء اليوم، عن استشهاد الطفل علي مراد أبو شاويش (12 عاماً) نتيجة إصابته بعيار ناري في القلب من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المصادر، ان أربعة مواطنين أصيبوا أيضاً بعيارات نارية، وحالتهم حرجة وهم: رمزي محمود قنن (16 عاماً) عيار ناري في البطن، ونقل الى "مستشفى الأمل" وعادل حسني قنن (16 عاماً) عيار ناري في الصدر، وجهاد مجدي أبو موسى (15 عاماً) عيار ناري في الصدر، وجاسر أكرم السالمي (18 عاماً) عيار ناري في الصدر.
وذكر شهود عيان، ان جنود الاحتلال المتمركزين في الموقع العسكري التابع لمستوطنة "جاني طال" المقامة على أراضي المواطنين غرب المدينة، أطلقوا الرصاص الحي على الأطفال بالقرب من "مصنع الترتوري" في حي الأمل.
الساعة 16:00
اقتحمت القوات الاحتلالية الإسرائيلية اليوم، بلدة عقربة في محافظة نابلس. كما داهمت تلك القوات عدداً من منازل المواطنين في البلدة، وطاردت الشبان فيها.
شوهت التجريفات التي تجريها القوات الاحتلالية الإسرائيلية في جبل جرزيم في نابلس معالم الجبل السياحية
كما واصلت جرافات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، أعمال التجريف على قمة الجبل وأحدثت هذه التجريفات التي بدأتها القوات الاحتلالية الإسرائيلية منذ أكثر من ثمانية أشهر أضراراً فادحة وغير قابلة للترميم حيث أدت إلى إحداث تشوهات جغرافية في معالم الجبل السياحية الفريدة.
وأتت أعمال التجريف اليومية لقوات الاحتلال على عشرات الدونمات المزروعة بالأشجار الحرجية المعمرة، حيث وضعت مكانها مكعبات إسمنتية ضخمة لتحصين الموقع العسكري الذي أقيم على قمة الجبل.
وكانت القوات الاحتلالية قامت بشق طريق تلتف على قمة الجبل ووضعت عليها أجهزة مراقبة بهدف إحكام الحصار والسيطرة على مدينة نابلس ومحيطها، لاسيما وان قمة الجبل تشرف على مدينة نابلس ومخيماتها وقرى سالم ودير الحطب وبيت فوريك وبيت دجن وعزموط، إضافة إلى الشارع الذي يربط محافظة نابلس بالمحافظات الجنوبية الأخرى.
كما واصل المستوطنون اليوم، تجريف أراضي المواطنين في بلدة الزاوية في محافظة سلفيت.
وتمهد عمليات التجريف من قبل المستوطنين للاستيلاء على الأراضي وضمها للمستوطنة المقامة على أراضي المواطنين في البلدة.
وأوضح أحد أصحاب الأراضي، أن المستوطنين اقتلعوا أشجار الزيتون وجرفوا عدة دونمات من أراضي البلدة لليوم الثاني على التوالي.
الساعة 15:00
أصيب اليوم، عدد من المواطنين في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن فتحت القوات الاحتلالية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة صوبهم.
وأطلقت تلك القوات النار بكثافة، كما أطلقت عدة قذائف مدفعية تجاه المواطنين بالقرب من بوابة صلاح الدين، مما أوقع الإصابات بين المواطنين.
الساعة 14:00
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية على مدينة وقرى محافظة قلقيلية لليوم السابع عشر على التوالي، في حين لم يلحظ أي تخفيف للحصار العسكري حتى اللحظة، وقد عززت تلك القوات من تواجدها على الطرق الرئيسية والفرعية بين قرى وبلدات المحافظة.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال قامت بنصب الحواجز الطيارة على طريق قلقيلية- نابلس، وقامت بإيقاف المركبات الفلسطينية والتدقيق في هويات ركابها، كما قامت باحتجاز العديد منهم لعدة ساعات قبل إخلاء سبيلهم.
وأدى الحصار المتواصل على المدينة إلى شلل في كافة القطاعات الاقتصادية وبدأت عدة بلدات في المحافظة تعاني من نقص في بعض المواد الأساسية مثل الطحين والأدوية وحليب الأطفال إضافة إلى المحروقات.
كما تعرض المنتج الزراعي في المحافظة إلى خسائر كبيرة نتيجة عدم تمكن المزارعين في المحافظة من تسويق منتجاتهم في أسواق المدينة وفي أسواق المحافظات الأخرى بسبب الحصار المتواصل، الأمر الذي أدى إلى تلف العديد من المزروعات بسبب عدم قدرة المزارعين على تسويقها.
الساعة 12:00
أدخلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات جديدة في حصارها للمناطق الفلسطينية، فعمدت منذ ساعات الصباح الباكر إلى إقامة الحواجز الطيارة، بين القرى والبلدات الفلسطينية داخل المحافظة.
فقد أقامت تلك القوات حاجزاً لها بين عين يبرود ودورا القرع شمال رام الله، يعتقد الأهالي أن الهدف منه هو البحث عن مطلوبين، لان مهمته الرئيسية هي تفتيش السيارات والتدقيق في الهويات، ومنع أصحاب المركبات الخاصة، وذات الأرقام الحمراء من المرور باتجاه رام الله والعكس.
ويعزل هذا الحاجز قرى شمال رام الله بالكامل عن المدينة، كما يعزل قرى المنطقة عن بعضها البعض، لحيوية هذا الشارع الذي يربطها مع بعضها البعض.
ولا تزال الحواجز الرئيسية والدائمة المفروضة على مدينتي رام الله والبيرة علي حالها، حيث يتم منع السيارات الخاصة من المرور عليها، ولا يتم التعامل إلا مع السيارات العمومية، الأمر الذي يضطر المواطنين إلى السير لمسافات طويلة، أو الانتظار لساعات على الحاجز، ويرى بعض المارة على حاجز سردا، الذي يربط رام الله- بير زيت، ان الوضع الحالي أسوأ من السابق، حيث يضطر المواطن للسير ضعف المسافة التي كان يقطعها في السابق.
ولا تبدو الصورة على حاجز قلنديا أفضل حالاً، فلا يكفي المواطنون الانتظار الطويل، حتى يجدوا الجندي الإسرائيلي يطلب منم العودة من حيث أتوا، لأنهم ليسوا من سكان رام الله، وفي الكثير من الأوقات يبدأ بالتحرش بهم بطريقة مهينة.
الساعة 11:00
كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، من تواجدها على مفترقات الطرق ومداخل عدد من بلدات وقرى محافظة جنين، ونصبت عدداً من الحواجز العسكرية.
وقال المواطن أشرف صبيح وهو سائق مركبة عمومية أن سيارة جيب عسكرية إسرائيلية نصبت صباح اليوم، حاجزاً عسكرياً بشكل مفاجئ قرب المدخل الغربي لمعسكر دوتان الاحتلالي شرق عرابة.
وأضاف أن أفراد الدورية التي أقامت الحاجز الطيار والمفاجئ أوقفوا سيارته واحتجزوها ركابها لفترة طويلة، حيث دقق الجنود في بطاقات الركاب وتم مقارنتها بقوائم أسماء متواجدة لديهم بحجة البحث عن مطلوبين.
وأشار احد المواطنين إلى أن جنود الاحتلال قطعوا الطريق بشكل أثار الخوف والهلع في صفوف الركاب، وانتشروا حول المركبة موجهين بنادقهم باتجاه الركاب، وتسبب هذا الحاجز في عرقلة وصول عدد من المواطنين إلى أماكن عملهم وسكناهم بسبب مزاجية الجنود ورغبتهم في إذلال المواطنين.
إلى ذلك تواصل قوات الاحتلال فرض حصار مشدد على بلدة يعبد حيث لا تزال الطرقات الرئيسة والفرعية المؤدية من والى البلدة مغلقة بالسواتر الترابية والحواجز العسكرية الثابتة والطيارة التي ينصبها الجنود بين الحين والآخر، على امتداد الطرقات التي تحيط بالبلدة، وتربط بين المستوطنات الجاثمة على أراضي المواطنين.
ويشكو أهالي البلدة من صعوبة وصولهم إلى المدينة بسبب الإجراءات الاحتلالية المشددة التي عزلت البلدة عن محيطها وحولتها إلى جزيرة تحيط بها المستوطنات، ويحاصر الجنود مداخلها الرئيسة والفرعية.
وذكر عدد من المواطنين أن ثلاثة حواجز عسكرية ثابتة، موزعة على الطرقات الفرعية والترابية وبين حقول الزيتون، نصبها الجنود لضمان خنق المواطنين وحصارهم وإجبارهم على ملازمة بيوتهم تحت حجج وذرائع أمنية واهية وسط تصريحات إسرائيلية وهمية حول تخفيف الحصار.
وأغلقت سلطات الاحتلال الطريق الرئيسة التي تربط بين محافظتي جنين وطولكرم، ونصبت عدة حواجز عسكرية على امتدادها بالقرب من مستوطنة "حرميش" جنوب غرب يعبد والمدخل الجنوبي لبلدة قفين، إضافة إلى المدخل الشرقي لبلدة باقة الشرقية حيث يقوم الجنود بمنع تحركات المواطنين على الطريق المذكور بشكل تام وفي كلا الاتجاهين.
وعلى الصعيد ذاته لا تزال طريق جنين- نابلس مغلقة أمام حركة المواطنين خاصة بالقرب من مستوطنة "حومش" جنوب جنين وعلى مدخل بلدة برقة، كما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً ثابتاً على المدخل الشرقي لمستوطنة "شافي شومرون" الاحتلالي، حيث يقوم الجنود المتمركزون على هذا الحاجز بمنع المواطنين والمركبات من عبور الطريق، ويجبرونهم على العودة من حيث أتوا.
الساعة 09:00
أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، السواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية على مدخل بلدة الزاوية أسفل الجسر.
وأضافت تلك القوات سواتر شكلت سلسلة من السواتر الترابية مكونة من ثلاثة حواجز لعرقلة حركة المواطنين بشكل كامل، الأمر الذي زاد من معاناة المواطنين.
وفي الإطار ذاته، أفاد شهود عيان من بلدة حارس أن أهالي البلدة اشتبكوا مع جنود الاحتلال صباح اليوم بالحجارة وأطلق الجنود قنابل الغاز والرصاص المطاطي على الشبان.
الساعة 08:00
اعتدى جنود حرس الحدود المنتشرين بكثافة على طول سهل عتيل في محافظة طولكرم على عدد من العمال، أثناء توجههم إلى أماكن عملهم بالضرب المبرح صباح اليوم.
وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال أوقفوا سيارتين كانتا تقلان عدداً من العمال وأنزلوا الركاب منهما، واعتدوا عليهم بالضرب المبرح بعد احتجاز هوياتهم لساعات طويلة.
في غضون ذلك، لاحق جنود الاحتلال المتمركزون في النقطة العسكرية بالقرب من مفترق الكفريات جنوب طولكرم، المواطنين وسائقي السيارات، ومنعوهم من الدخول إلى طولكرم عن طريق وادي التين الترابية، واعتدوا عليهم بالضرب، واحتجزوا هويات عدد منهم لمدة تزيد عن ثلاث ساعات، وأجبروا بعض السائقين على الوقوف تحت أشعة الشمس الحارقة.
ونصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً على تقاطع شوفة القريب من مستوطنة "افني حيفتس" وقامت بعمليات تفتيش واسعة للسيارات والركاب، فيما أبقت على المداخل الرئيسية التي تربط طولكرم مع قراها مغلقة بالأتربة والسواتر الترابية والكتل الإسمنتية، كما نصبت حاجزاً آخر لها على مفترق رامين القريب من مستوطنة "عناب" وأعاقت حركة المرور على طريق نابلس- طولكرم.
وانتشرت دوريات الاحتلال على طول الشارع الذي يربط قفين مع باقة الشرقية وفي محيط المدارس الثانوية في باقة.
18/6/2001
الساعة 19:00
اعتدى المستوطنون مساء اليوم على المواطنين واملاكهم في مدينة الخليل.
فقد قاموا باحتلال 10 محال تجارية في سوق الخضار وسط الخليل، وأضرموا النار في أراضي مزروعة في تل الرميدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الفوار، وداهمت عدداً من المنازل، واعتدت بالضرب على المواطنين.
الساعة 18:00
تحاصر قوات كثيفة من جيش الاحتلال قرية برقة، الواقعة على بعد 18 كم إلى الشمال من مدينة نابلس.
وفرضت تلك القوات كذلك عليها نظام منع التجول حتى إشعار آخر، وتجوب دوريات الاحتلال القرية وتقوم بتفتيش منازلها.
الساعة 17:00
فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلية النار باتجاه سيارة المواطن أحمد سعيد (39 عاماً) من منطقة الشيخ رضوان في غزة، قرب مفترق الشهداء جنوبي مدينة غزة.
وأصيب المواطن المذكور برصاصة في الكتف، نقل على أثرها إلى "مستشفى الشفاء" في غزة لتلقي العلاج، حيث وصفت مصادر طبية في المستشفى إصابته أنها مستقرة.
يذكر، أن المواطن سعيد كان ينوي التوجه إلى منطقة المغراقة، عندما أطلقت النار على سيارته.
الساعة 14:30
جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثمانية دونمات من الأراضي الزراعية المثمرة الواقعة في منطقة "أم القريص" المجاورة للحدود الشرقية لمستوطنة" موراغ" الواقعة شمال شرقي محافظة رفح.
وكانت الجرافات الإسرائيلية شرعت ظهر اليوم بأعمال التجريف أمام أصحاب الاراضي الزراعية المجاورة للمستوطنة الذين لم يتمكنوا من الدفاع عن أراضبهم أمام الآلة العسكرية الاسرائيلية واقتلعت نحو 200 شجرة زيتون.
الساعة 14:00
شيع آلاف المواطنين من محافظة خانيونس جثمان الشهيد الطفل علي أبو شاويش (10 أعوام) إلى مثواه في مقبرة الشهداء غرب خانيونس.
وانطلق موكب تشيع الشهيد من "مستشفى ناصر" في المدينة باتجاه منزل والده في حي الأمل، حيث ألقى ذووه النظرة الأخيرة على جثمانه الطاهر ومن ثم انتقل الموكب الذي تقدمته عشرات السيارات المدينة باتجاه المسجد الكبير، وسط المدينة وأديت صلاة الجنازة على جثمانه الطاهر عقب صلاة الظهر.
وشارك في تشييع الشهيد ممثلون عن المؤسسات الوطنية والقوى الفلسطينية وآلاف المواطنين الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد والشعارات التي تعاهد الشهيد على الاستمرار على درب النضال حتى تحرير كامل التراب الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وكان الشهيد أبو شاويش قضى مساء أمس، عندما أطلق عليه قناص احتلالي متمركز في برج عسكري تابع لمستوطنة "جاني طال" غرب حي الأمل رصاصة أصابت القلب وأدت إلى استشهاده على الفور.
الساعة 13:30
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر اليوم، المواطن اسعد توفيق حمدان 22 عاما من مدينة قلقيلية، ويعمل في جهاز الأمن الوقائي، وذلك عند حاجز مفترق مستوطنة "كرنيه شمرون"، أثناء توجهه لمدينة نابلس.
الساعة 13:00
قال الدكتور موسى أبو حميد، مدير عام المستشفيات في الضفة الغربية، إن وزارة الصحة اضطرت لتأجيل سفر عدد من الجرحى للعلاج في الخارج، بعد أن رفضت إسرائيل السماح لهم بالسفر، وذلك بحجج أمنية واهية.
وأشار د. أبو حميد إلى أن ترتيبات وإجراءات السفر كانت منجزة منذ الخميس الماضي، إلا أننا تفاجئنا بالرفض.
الساعة 12:00
واصلت جرافات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته الثقيلة تجريف مساحات واسعة من أراضي قرية مادما جنوب غرب نابلس.
إلى ذلك، تعاني القرية من نقص حاد في المواد التموينية والوقود، إلى جانب النقص الحاد في مياه الشرب، علماً أن القرية تفتقر إلى أي مصدر مائي قريب، إذ تعتمد القرية على مصدر وحيد وهو نبع عين الشعرة، الذي يبعد حوالي 1.5 كم عن وسط القرية، مما يجعله عرضة لاعتداءات المستوطنين، الذين يقومون بإلقاء النفايات والقاذورات وتحطيم الأنابيب التي توصل المياه للخزان في القرية.
من جهة أخرى، هاجم المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال قبل قليل منازل القرية القريبة من الطريق الالتفافية بالحجارة، وحطموا نوافذ منزل المواطن ياسر القط، كما حطموا سيارة المواطن رامز نصار، كما أحرقوا سيارة المواطن مصطفى نجار.
الساعة 11:30
أقدمت السلطات الإسرائيلية صباح اليوم، على هدم بيت أحد المواطنين في قرية الحسينية في الجليل بحجة البناء غير المرخص.
وقامت جرافات ما يسمى بسلطة التنظيم والبناء يرافقها وحدات من شرطة إسرائيل بهدم البيت التابع لإحدى عائلات القرية بعد أن قمعت معارضة الأهالي لعملية الهدم.
واستنكرت "لجنة الأربعين" عملية الهدم البربرية وجددت مطالبتها بالاعتراف بالقرى غير المعترف بها والسماح لأهلها بالبناء والتطور على أرضهم.
الساعة 11:00
استشهد المواطن احمد محمود على (81 عاماً) من بلدة بيت أمين في محافظة قلقيلية، وذلك بعد دهس مستوطن حاقد له أثناء محاولته عبور الشارع الرئيسي الواصل بين مدينتي قلقيلية ونابلس، بشكل متعمد
وذكر شهود عيان أن الشهيد نقل إلى مستشفى داخل "الخط الأخضر" وسيتم نقله إلى "مستشفى الوكالة" في مدينة قلقيلية لتسليم جثمانه إلى أهله.
الساعة 10:00
صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية مساحات واسعة من أراضي المواطنين جنوب بيتونيا.
وتقع الأراضي المصادرة في المنطقة الموازية لمعسكر عوفر الاسرائيلي، ولايفصلها عن المعسكر سوى الشارع الرئيسي.
وأوضح القسم الهندسي في بلدية بيتونيا أنه تمت مصادرة 17 دونماً في منطقة وادي النمل، وخلة الصخول بقرار مصادرة صادر عن بيت ايل في 21/3 وتم إبلاغ أصحاب الأرض مع إعطائهم فرصة أربعة أيام للاعتراض، مع قرار مسبق بأن الاعتراض لن يفيد في شيء.
وتعود ملكية هذه الأراضي حسب أوراق ثبوتية رسمية مسجلة في دوائر الطابو إلى المواطنين، عبد الله عبد الرزاق فرط، موسى محمد عثمان دوله، مصطفى حسن طلب دولة، عبد الرحمن سالم عبد الرحمن دولة، محمد مصطفى خليل شاهين، مصطفي محمد الدحلة، ومحمود محمد الدحلة.
وقال السيد زهير خلف وكيل مساعد وزير الشؤون المدنية، إن العمل في صورته الحالية جديد، وأن الوزارة ترفض في العادة تسلم أوامر المصادرة، فتلجأ سلطات الاحتلال إلى وضع أوامر التبليغ علي شواهد في الأرض المهددة بالمصادرة.
وقال إن متابعة قضايا المصادرات تتم من خلال المواطنين، الذين يقومون بإبلاغ مكاتبنا المختلفة، التي تقوم بدورها بمتابعة الموضوع.
الساعة 08:00
أعلنت مصادر طبية مساء عن استشهاد فتى فلسطيني متأثراً بجراح إثر إصابته بالنيران الإسرائيلية أمس.
والشهيد هو عادل حسين المقنن (16 عاماً) وأصيب في الصدر أمس في خانيونس.
وكان الشهيد أصيب برفقة أربعة مواطنين وذكر شهود عيان، ان جنود الاحتلال المتمركزين في الموقع العسكري التابع لمستوطنة"جاني طال" المقامة على أراضي المواطنين غرب المدينة، أطلقوا الرصاص الحي على الأطفال بالقرب من "مصنع الترتوري" في حي الأمل، أمس حين كانوا يلعبون كرة القدم.
19/6/2001
الساعة 20:00
أطلقت طائرات حربية إسرائيلية من (طراز- أف 16) مساء اليوم بالونات حرارية في سماء رفح، مما ادى إلى دب الذعر والخوف والهلع في صفوف المواطنين.
وذكر شهود عيان ان الطائرات الحربية حلقت على علو منخفض، في العديد من المناطق في قطاع غزة
الساعة 18:00
أعلنت مصادر طبية مساء اليوم عن إصابة أربعة أطفال دون الثامنة عشر من حي الأمل في خانيونس برصاص قوات الاحتلال.
وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال المتحصنين في الموقع العسكري التابع لمستوطنة جاني طال فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه المواطنين دون وجود أية مواجهات أو مبررات.
الساعة 17:00
اقدم مستوطن حاقد مساء اليوم على دهس الفتى وسيم الزبن 14 عاماً في منطقة نزلة عيسى التي تبعد عدة كيلومترات شمال طولكرم في الضفة الغربية.
وذكر شهود عيان ان الطفل كان يسير على شارع يربط بين جنين وباقة الغربية مرورا بمنطقة نزلة عيسى عندما دهسه المستوطن بسيارته متعمداً، مما أدى إلى اصابته بجروح متوسطة.
وقال الشهود انه وبعد أن فشلت عملية الدهس حاول المستوطن خطف الفتى والاعتداء عليه إلا أن تدخل المواطنون حال دون ذلك، وتم نقل الفتى الى المستشفى لتلقي العلاج.
اساعة 16:00
استشهدت المواطنة فاطمة عليان أبو خردة (70عاماً) جنوب شرق مدينة قلقيلية، متأثرة بجروحها البالغة التي أصيبت بها جراء صدمها من قبل مستوطنة كانت تقود سيارتها على الطريق الاستيطانية جنوب قلقيلية والمؤدية إلى مستوطنة "ألفيه منشية" بينما كانت تحاول قطع الطريق.
الساعة 14:00
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الحاجز العسكري جنوب دير البلح، باعتقال أربعة مواطنين أثناء مرورهم على الحاجز وتم اقتيادهم إلى جهة غير معلومة بعد احتجازهم لأكثر من ساعة.
الساعة 13:00
قامت الجرافات الإسرائيلية وبحماية الدبابات والمدرعات بعملية تجريف داخل أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية شرق المطاحن جنوب قطاع غزة، تعود ملكيتها لعائلة الفرا.
كما فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها دون مبرر من برج بوابة صلاح الدين في رفح باتجاه منازل المواطنين.
الساعة 12:00
أِشعل مستوطنو "عناب" النيران بشكل متعمد في أراضي بلدة بيت ليد القريبة من المستوطنة، مما أدى الى حرق وتدمير 50 دونماً مزروعة بالزيتون واللوزيات المثمرة.
وتعود الأراضي إلى المواطنين: صلاح الشايب، أحمد شاويش، عزت عبد الله، سليم أبو فاطمة، سليم أبو زينب، ومحمود إبراهيم، وجميعهم من بلدة بيت ليد.
وطال الحريق مئات أشجار الزيتون واللوز، قبل أن يتمكن الأهالي وإطفائية بلدية طولكرم من إخماد النيران.
الساعة 11:00
أحرق المستوطنون مئات الدونمات من أراضي المواطنين المزروعة بأشجار الزيتون واللوز في محافظة قلقيقية.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال منعت المواطنين من الوصول إلى أراضيهم التي تحترق، وطالت النيران مئات الدونمات من الأراضي الواقعة بين بلدتي راميد وبيت ليد الخاضعتين لحظر التجول.
كما منعت قوات الاحتلال سيارات الإطفاء من الوصول إلى المكان لإخماد النيران، فيما وجهت القوى الوطنية والإسلامية نداءات إلى أهالي البلدتين لتحدي حظر التجول وإطفاء الحريق.
الساعة 10:30
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة أبراج عسكرية في منطقة القرارة شمال خانيونس.
وذكر شهود عيان أن الجرافات الإسرائيلية قامت بتسوية قطعة أرض مساحتها 20 دونماً شرقي المطاحن، وأقامت عليها برجاً للمراقبة يبلغ ارتفاعه ثمانية أمتار، ولا يبعد سوى بضعة أمتار عن مبنى المطاحن.
وأكد الشهود، أن قوات الاحتلال زودت الموقع الذي أقيم على أرض المواطن صائب الفرا، بدبابة مصفحة وثلاثة جيبات وعدد من الآليات العسكرية، وتم إحاطته بالسواتر الترابية، وتزويده بعشرات الجنود المدججين بالسلاح.
وأضاف الشهود، أن القوات الإسرائيلية أقامت برجين آخرين بنفس المواصفات، أحدهما في أرض المواطن فؤاد الجعفراوي غرب طريق صلاح الدين، والآخر على مدخل طريق أبو العجين المؤدي إلى قرية وادي السلقا.
الساعة 10:00
استولى مستوطنون متطرفون في مدينة الخليل، صباح اليوم، على مزيد من المحلات التجارية الواقعة في سوق الخضار في البلدة القديمة من المدينة وشرعوا بالقيام بأعمال ترميم وتأهيل لهذه المتاجر لاستخدامها لأغراض مختلفة.
وأفاد شهود عيان، أن المستوطنين قاموا بالاستيلاء على ما تبقى من متاجر سوق الخضار، بعد أن استولوا أمس على نحو عشرة متاجر، وشرعوا بعمل اصلاحات في المتاجر.
الساعة 09:30
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها المفروض على مدينة ومحافظة قلقيلية.
وأفاد العديد من المواطنين أن القوات الاحتلال صعدت صباح اليوم من إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين عند الحاجز العسكري على مدخل المدينة الشرقي،حيث تقوم بتفتيش السيارات، والتدقيق في بطاقات المواطنين ومقارنتها بقوائم بحوزتهم.
كما دفعت بتعزيزات إضافية على طول "الخط الاخضر" المحاذي لمدينة قلقيلية، ومنعت العمال من الوصول إلى مراكز عملهم، فيما حلقت طائرة استكشاف منذ الصباح الباكر في أجواء المحافظة.
الساعة 09:00
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، عدداً من المواطنين، علي الحاجز المقام منذ ثلاثة أيام على الشارع الرئيسي في بلدة دير دبوان شمال رام الله.
وأفاد شهود عيان أن سلطات الاحتلال أوقفت المواطنين تحت أشعة الشمس الحارقة لفترات زمنية طويلة، وقامت بتفتيش السيارات تفتيشاً دقيقاً بعد إنزال ركابها بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن.
الساعة 08:30
أطلقت مجموعة من المستوطنين صباح اليوم، النار باتجاه المركبات العمومية الفلسطينية، أثناء مرورها بالقرب من بلدة كفر لاقف في محافظة قلقيلية مما أدى إلى تحطم زجاج المركبات وإلحاق أضرار جسيمة بها.
20/6/2001
الساعة 20:00
دهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم قرية الرشايدة قضاء بيت لحم، حيث قامت بحملة تفتيش واسعة طالت العديد من منازل القرية واعتقلت عددا من مواطنيها عرف من بينهم كل من عمر خلف، عباس عودة وعبد الحميد مغنم وصالح علي محمد.
الساعة 19:00
استشهد المواطن جمال عودة أحمد نافع (30 عاماً) من قرية نعلين شمال غرب مدينة رام الله.
وذكر شهود عيان، أن القوات الإسرائيلية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة على سيارة فلسطينية كانت تقل ثلاثة مواطنين عند مدخل قرية نعلين، مما أدى إلى إصابتهم بجروح خطيرة.
وذكر الدكتور موسى أبو حميد مدير عام المستشفيات في الضفة الغربية بأنه تم الإبلاغ عن نقل المواطن نافع إلى إحدى المستشفيات الإسرائيلية نظراً لخطورة حالته إلا أنه استشهد في وقت لاحق، ولم يعرف بعد مصير المصابين الآخرين.
الساعة 14:00
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة العيزرية شرقي القدس الشريف بعد محاصرتها بالآليات العسكرية وأعداد كبيرة من جنود الاحتلال المدججين بالسلاح.
كما قام جنود الاحتلال بالاعتداء على منازل المواطنين، مما أثار حالة من الرعب والخوف بين الأطفال والنساء.
من ناحية اخري شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من قيودها وإجراءاتها العسكرية المفروضة على حركة المواطنين المقيمين في ضواحي مدينة القدس، وخاصة في حاجز قلنديا– المطار، وفي الشارع الرئيسي قرب بيت اكسا- شمال غرب القدس، وفي شمال قرية الجيب.
وقامت باحتجاز عدد من العمال في حي المصرارة وباب العامود في القدس الشريف واقتادتهم إلى معتقل "المسكوبية" غرب القدس.
كما أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال المواطن ياسر محمد ربايعة من بلدة العبيدية قضاء بيت لحم، وخيمت على البلدة أجواء من التوتر والغضب كما تعطلت حركة المواطنين.
الساعة 13:00
واصلت قوات الاحتلال حصارها المشدد على مدينة طولكرم بعد أن قامت جرافات الاحتلال بإغلاق جميع مداخلها والطرق الرئيسية والترابية المؤدية إليها، وعزلها بالتالي عن قراها وبلداتها والمحافظات الأخرى
كما رابطت دبابة إسرائيلية يرافقها جنود الاحتلال عند عزبة أبو خميش وقامت بإرجاع المواطنين إلى طولكرم، بعد أن قامت أمس بإغلاق الطريق التي تربط ضاحية ذنابة ببلدة كفر اللبد بالقرب من العزبة
كما أغلقت قوات الاحتلال مدخل قرية جبارة الشمالي وقامت بحفر الطريق لمنع السيارات من المرور
وأقدمت مجموعة من مستوطني "عناب" في ساعة مبكرة من صباح اليوم على تقطيع عشرات أشجار الزيتون المثمرة من أراضي بلدة بيت ليد القريبة من المستوطنة، وذلك بعد أن قاموا أمس بإحراق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في البلدة المزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات.
الساعة 12:30
أصيب ستة نشطاء فرنسيين وإسرائيليان من تجمع السلام الإسرائيلي في مواجهات مع قوات الاحتلال، والشرطة الإسرائيلية خلال مسيرة تضامنية مع أصحاب الأراضي المصادرة في بلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة من النشطاء الفرنسيين وأعضاء اتحاد العمال الفرنسي وكذلك اعتقلت أمريكيا وأربعة إسرائيليين وتم إطلاق سراحهم فيما بعد.
الساعة 12:00
شيع المواطنون في محافظة قلقيلية جثمان الشهيدة فاطمة عليان أبو خردة (70عاماً) التي صدمتها مستوطنة كانت تقود سيارتها على الطريق الاستيطانية المؤدية إلى مستوطنة "ألفيه منشية" بينما كانت تحاول قطع الطريق.
وانطلق موكب الجنازة من أمام "مستشفى الوكالة" في المدينة، وجاب الشارع الرئيسي متوجهاً إلى مسجد السوق حيث صلى عليها، ومن ثم توجه الموكب إلى مقبرة الشهداء في المدينة حيث ووري جثمان الشهيدة الثرى.
الساعة 11:00
أعلن ناطق باسم الأمن العام أن دبابتين إسرائيليتين توغلتا صباح اليوم مئات الأمتار داخل الأراضي الفلسطينية ذات السيادة الوطنية الكاملة شرقي قرية القرارة إلى الجنوب من قطاع غزة.
من جهة اخري واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، اعتداءاتها على منازل وممتلكات المواطنين في خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وقال شهود عيان: إن قوات الاحتلال أطلقت ست قذائف دبابات على منازل المواطنين عند حاجز التفاح، وفي حي الأمل، مما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين بجروح متوسطة، نقلوا على أثرها إلى المستشفى.
الساعة 10:00
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها الشامل والمحكم على محافظة جنين، حيث يقوم جنود الاحتلال المتمركزون على الحواجز العسكرية بمنع السيارات من المرور وكذلك منع المواطنين من التنقل وخاصة في مناطق يعبد وسيلة الظهر.
كما حلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صباح اليوم في أجواء محافظة جنين حيث أجرت غارات وهمية في سماء المنطقة.
الساعة 09:00
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفر الديك في محافظة سلفيت، وداهمت عدداً من منازل المواطنين، وعبثت بمحتوياتها، ونشرت الذعر في صفوف المواطنين، لا سيما الأطفال منهم.
وأفاد شهود عيان أن عدداً من السيارات العسكرية اقتحمت البلدة من الجهة الغربية، وقام الجنود باستفزاز المواطنين، واعتقلوا الشاب احمد مصطفى موسى وانهالوا عليه بالضرب، مما أدى إلى كسر ساقه، كما احتجز الجنود الشاب يحيى يوسف حسن (25عاماً).
وجرت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص المطاطي والحي والغازات المسيلة للدموع، ولم يبلغ عن وقوع اصابات.
الساعة 08:00
أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي تشديد حصارها على قرى غرب رام الله وأكد العديد من المواطنين أن جنود الاحتلال تعاملوا معهم بوحشية شديدة وخصوصاً بالقرب من حواجز عين عريك، ودير إبزيغ، وبعلين
وأضاف المواطنون أن جنود الاحتلال احتجزوا صباح اليوم أربعة مواطنين، وثلاثة سائقين بالقرب من حاجز دير إبزيع لأنهم حاولوا مناقشة الجنود وإظهار حاجتهم الإنسانية والملحة للذهاب إلى المحافظة.
21/6/2001
الساعة 19:00
أشعل مستوطنو "عمانوئيل"، المقامة على أراضي قرى محافظة سلفيت، مساء اليوم، النار في آلاف الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات، والتابعة لقرى زيتا وجماعين وكفل حارث في المحافظة.
ومنع المستوطنون المتطرفون طواقم سيارات الإطفاء، القادمة من محافظات قلقيلية وسلفيت ونابلس، من الوصول إلى المكان للسيطرة على الحريق، الذي لا يزال مندلعاً حتى اللحظة.
كما اعتقل جنود الاحتلال مواطنين من بلدة حارس واقتادوهم إلى جهة غير معلومة.
من ناحية أخرى أصيب مساء اليوم الشاب توفيق عبد الرازق ريان بعيار ناري في ساقه اليسرى جراء إطلاق النار بشكل عشوائي على مجموعة من المواطنين من نقطة عسكرية إسرائيلية مقامة غربي مدينة سلفيت.
الساعة 18:00
أطلق مستوطنون مساء اليوم، النار على المحامي جميل بكر مدلل من كفر صور أثناء محاولته اجتياز طريق ترابية مقابل عزبة شوفة متفرعة من الطريق الالتفافية التي تصل إلى منطقة الكفريات المغلقة.
وذكر السيد مدلل أنه تفاجأ في حوالي السادسة مساءً، وأثناء ذهابه لإخراج سيارته المحجوزة بين السواتر الترابية على مفترق الكفريات منذ ثلاثة أيام، بسيارة تحمل لوحة صفراء وبداخلها ثلاثة مستوطنين بينهم امرأة قاموا بإطلاق زخات كثيفة من النيران من سلاح آلي من نافذة السيارة بطريقة هستيرية من على بعد (10) أمتار، وتلفظوا عليه بألفاظ بذيئة وسيئة.
الساعة 15:00
قام مستوطنو "حومش" شمال مدينة نابلس بأعمال عربدة وإطلاق نار باتجاه المواطنين في قرى: بزاريا وبرقة وسبسطية والمسعودية.
وأفاد شهود عيان، أن المستوطنين صعدوا اعتداءاتهم ضد المواطنين وممتلكاتهم، حيث قاموا بإضرام النار في عدة مناطق أتت على مئات أشجار الزيتون لمواطنين في قرية برقة.
وأضاف الشهود، أن وجود عدد كبير من المستوطنين إضافة إلى وجود دبابة في مكان الحريق، حال دون وصول سيارات الإطفاء والمواطنين لمكان الحريق، مبدين من خشيتهم من قيام المستوطنين بإحراق المزيد من الأراضي.
الساعة 14:00
فرضت قوات الاحتلال صباح اليوم، حظر التجول على بلدة نزلة عيسى- شمال طولكرم، وكثفت من تواجدها في شوارعها الرئيسية والداخلية، ومنعت المواطنين والسيارات من التجول في الشوارع.
كما كثفت من دورياتها في الأراضي الزراعية المجاورة لحاجز النزلة، ومنعت السيارات من التحرك، وقامت بمصادرة مفاتيح عدد من السيارات، وطلبت من أصحابها مراجعة معسكر قوات الاحتلال بالقرب من الحاجز، كما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب المبرح على عدد من المواطنين بحجة خرقهم لمنع التجول، كما احتجزوا عشرات العمال على حاجز النزلة بعد مصادرة هوياتهم ومنعهم من التوجه إلى أماكن عملهم داخل "الخط الأخضر"، وطلبوا منهم مراجعة مقر المخابرات الإسرائيلي قرب الحاجز.
الساعة 13:00
شيع المواطنون في محافظة رام الله والبيرة بعد ظهر اليوم، جثمان الشهيد جمال محمود عودة نافع (30 عاماً) والذي استشهد عصر أمس بدم بارد، بعد أن أطلق عليه جنود الاحتلال النار أثناء محاولته المرور بالقرب من حاجز عسكري ليعود إلى مكان سكنه في قرية نعلين الواقعة شمال غرب رام الله.
وانطلق موكب الشهيد من" مستشفى رام الله الحكومي" بمشاركة مئات المواطنين وممثلي القوى الوطنية والإسلامية مروراً بشوارع المحافظة لينقل جثمان الشهيد الطاهر لمسجد جمال عبد الناصر وسط مدينة البيرة، حيث أدى المواطنون صلاة الجنازة عليه، ثم نقل الشهيد إلى المدخل الغربي للمحافظة بالقرب من بلدة بيتونيا حيث ودعته جماهير المحافظة بالهتافات الوطنية.
الساعة 12:00
أحرق مستوطنون اليوم، منزل المواطن محمود قاسم النجار من قرية بورين جنوب غرب مدينة نابلس، وأتت النيران على جزء من محتويات المنزل.
كما أحرق المستوطنون سيارة هشام محمود قاسم النجار، وذلك تحت حماية الجيش الإسرائيلي.
كما تقوم الجرافات الإسرائيلية بحفر خنادق على جميع الطرق الترابية الموجودة في محيط القرية ووضع سواتر ترابية خلفها، وذلك في محاولة منها لعزل القرية عن العالم الخارجي.
الساعة 11:00
احتل جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، منزل أحد المواطنين في بلدة برقة، في محافظة نابلس.
وأقامت قوات الاحتلال نقطة عسكرية على سطح المنزل، الذي يقع عند مدخل البلدة، لمراقبة حركة المواطنين.
الساعة 10:00
فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها النارية باتجاه مجموعة من الأطفال أثناء لعبهم كرة القدم في ملعب مجاور للموقع العسكري التابع لمستوطنة جاني طال قرب حي الأمل في مدينة خانيونس مما أدى الى اصابة طفل بجروح خطرة.
وأفادت مصادر طبية مساء اليوم عن إصابة الطفل إبراهيم صابر القدرة ( 14عاما) من حي الأمل في خانيونس بعيار ناري في الرأس نقل بعدها الى مستشفى الشفاء في مدينة غزة لتلقي العلاج، كما اطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع مما ادى الى اختناق العديد من الأطفال والمواطنين.
الساعة 09:30
أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، ثلاث قاعات لامتحانات الثانوية العامة في بلدة سيلة الظهر في محافظة جنين الخاضعة إلى نظام حظر التجول منذ مساء أمس.
ويبلغ عدد الطلبة الذين يقدمون الامتحانات في قاعات سيلة الظهر (173) طالباً وطالبة من البلدة نفسها ومن القرى المجاورة في فروع العلمي والأدبي والصناعي.
كما تواصل قوات الاحتلال فرض نظام حظر التجول على سيلة الظهر ونشرت المزيد من الآليات العسكرية في محيط البلدة، وقام الجنود عبر مكبرات الصوت بفرض حظر التجول.
وشهدت البلدة مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال أسفرت عن إصابة شابين بالأعيرة المطاطية.
الساعة 09:00
اقتحمت ثماني دوريات عسكرية إسرائيلية، صباح اليوم، بلدة أبو ديس شرقي مدينة القدس، وأغلقت أربع منها مدخل محافظة القدس على المراجعين، مدعيةً أنها تزاول مهام أمنية في المنطقة.
وذكر شهود عيان أن أفراد المخابرات الإسرائيلية أوقفوا عدداً من المواطنين، وقدموا لهم استدعاءات للحضور إلى مكاتب المخابرات، للتحقيق معهم.
كما أقام جنود الاحتلال حاجزاً عسكرياً على طريق وادي النار، استهدف توقيف سيارات موظفي السلطة الوطنية. وفي إطار هذه الأعمال الاستفزازية، تعمدت قوات الاحتلال إيقاف المركبات لساعات طويلة، ومن ثمن إجبار سائقيها على العودة وسلوك طرق أخرى.
الساعة 08:00
أقدم مستوطنو "كرنيه شمرون" المقامة على أراضي المواطنين في محافظة قلقيلية صباح اليوم، على إغلاق الطريق الرئيسة الواصلة بين قلقيلية ونابلس بالقرب من مفترق بلدة كفر لاقف في المحافظة.
وذكر عدد من سائقي المركبات العمومية في محافظة قلقيلية أن العشرات من المستوطنين تجمعوا صباح اليوم على هذه الطريق، وقاموا بإشعال الإطارات المطاطية ومنعوا المركبات الفلسطينية من المرور، كما قاموا برشق عدد من المركبات الفلسطينية بالحجارة، مما أدى إلى تضرر عدد منها.
22/6/2001
الساعة 21:00
قال شهود عيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وبمساندة دبابتين وجرافة عسكرية، هدمت مساء اليوم منزل المواطن عبد الله حنظل مطاوع في منطقة المغراقة جنوب مدينة غزة.
وقال أهالي المنطقة، أن جرافة إسرائيلية توغلت مئات الأمتار حتى منطقة (جامع السقا) في المنطقة، قبل أن تقوم بهدم منزل المواطن مطاوع الذي يتكون من ثلاثة غرف.
وأكدت قوات الأمن الوطني أن قوات الاحتلال شوهدت بعد ذلك متوجهة باتجاه منطقة "الخرطي"، شرق منطقة المغراقة.
الساعة 20:00
أفادت مصادر طبية في مستشفى رفيديا في محافظة نابلس مساء اليوم، أن مواطنة في الثانية والستين من عمرها أصيبت بعيار ناري في أعلى الصدر أطلقته مجموعة من المستوطنين باتجاه منازل المواطنين في قرية "سفارين" في محافظة طولكرم.
وأفاد مصادر صحافية أن قطاع المستوطنين فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه منازل المواطنين في القرية من موضعهم في البؤرة الاستيطانية الجديدة التي أقاموها الأسبوع.
الساعة 19:00
أصيب مساء اليوم مواطنان في بلدة أبو ديس شرقي القدس الشريف، بعيارات معدنية بعد أن اقتحمت قوة من جيش الاحتلال البلدة من عدة محاور في محاولة لاعتقال عدد من أبناء البلدة العزل.
وذكرت مصادر صحافية أن المواطنون واجهوا قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة بعد أن أطلق جنود الاحتلال الأعيرة المعدنية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين.
الساعة 18:00
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم بإطلاق النار بدون مبرر على مجموعة من المواطنين بالقرب من معبر المنطار، شرق مدينة غزة مما أدى الى إصابة شابين بجروح.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه مجموعة من الصبية في تلك المنطقة بدون وقوع أي مواجهات.
وقد نقل الجريحان محمد سعيد الزهار (16 عاماً) الذي اصيب بعيار ناري في الفخذ الأيمن، ووصفت حالته بأنها سيئة، والفتى شريف رفيق عياد (17 عاماً) من حي الشجاعية بعيار ناري في الساق الأيسر إلى مستشفى الشفاء في غزة لتلقي العلاج.
الساعة 17:00
أصيب مساء اليوم، ثلاثة مواطنين بجراح مختلفة نتيجة قصف قوات الاحتلال بقذائف المدفعية لمنازل المواطنين في بيت لاهيا.
وذكر شهود عيان، أن الدبابات الاحتلالية المتمركزة داخل مستوطنة "دوغيت" فتحت نيران أسلحتها الثقيلة وأطلقت قذيفتين باتجاه منازل المواطنين، مما أدى إلى دب حالة من الرعب والهلع في صفوف المواطنين لا سيما الأطفال منهم.
وقالت مصادر طبية إن المواطن صلاح شعبان خضر (55عاماً) وهو مزارع من سكان بيت لاهيا، أصيب بطلق من عيار 500 أحدث مدخلاً ومخرجاً في كتفه الأيسر، بينما أصيب ابنه نبيل (27 عاماً) بطلق ناري أسفل الصدر، واعتبرت تلك المصادر الطبية أنها إصابة خطيرة، تستوجب إجراء جراحة عاجلة.
الساعة 12:00
دمر مستوطنون اليوم، ممتلكات لمواطنين في نابلس، ونشروا الذعر بين المواطنين.
وقاموا بحرق مساحات شاسعة من حقول الشعير والقمح وأشجار الزيتون في المنطقة الواقعة بين قرية بورين جنوب نابلس و مستوطنة يتسهار.
كما دمر المستوطنون سيارة إطفائية تابعة لبلدية نابلس عندما حاولت إطفاء الحريق، واعتدوا على طاقمها.
الساعة 11:00
أصيب شاب في بلدة الخضر بعيار ناري في الفخذ إثر فتح جنود الاحتلال نيران أسلحتهم على أهالي البلدة المعتصمين في أراضي "بطن المعصي" المهددة بالمصادرة.
واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمواطنين، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الأعيرة النارية بكثافة باتجاههم، وكذلك صوب البيوت المتواجدة في المنطقة، في حين رشق المواطنون جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.
كما أغلق المستوطنون صباح اليوم، الطريق الواصلة ما بين بلدة التقوع وبلدة سعير، وبالتحديد عند مفترق مستوطنة "التقوع" ثم نزلوا إلى الشارع وقاموا بالاعتداء على السيارات الفلسطينية المارة، بحماية من جنود الاحتلال، مما أدى إلى عرقلة حركة المرور وكذلك إثارة حالة من الرعب.
الساعة 10:00
هاجمت صباح اليوم، مجموعة من قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين في بلدة سيلة الظهر في محافظة جنين، التي تعاني من آثار فرض حظر التجول.
وفتح الجنود نيران أسلحتهم الرشاشة صوب المواطنين الذين يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والتموينية، خاصة حليب الأطفال.
ونكل الجنود بالشاب عبد الرازق حنتولي (25 عاماً) الذي حاول إحضار الحليب لأطفاله وتوفير الخبز لأفراد عائلته.
الساعة 09:00
أضرم 150 مستوطناً صباح اليوم، النار في أراضي المواطنين التابعة لقريتي سنجل وترمسعيا في محافظة رام الله.
وكان مستوطنون من "شيلو" الجاثمة على أراضي المواطنين، شمال رام الله، تجمعوا على مفترق القريتين وأغلقوا الشارع الواصل بين رام الله ونابلس، وذلك بحماية مجموعة كبيرة من القوات الإسرائيلية.
وهاجم المستوطنون بيوت المواطنين الواقعة على الشارع الرئيسي، وأشعلوا النار في المزروعات في المنطقة.
23/6/2001
الساعة 14:00
شهدت قرية عابود مواجهات قوية بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومعهم قطعان المستوطنين والمواطنين بعد المسيرة التي نظمها مجلس القرية بالتنسيق مع القوى الوطنية والإسلامية في القرية، لكسر الحاجز الإسرائيلي المقام علي مدخل القرية الشرقي.
و تحاصر قوات الاحتلال عابود منذ عشرة أيام، وتعزلها عن محيطها، وتعرضت القرية لعمليات مصادرة وتجريف واسعة علي مدى الأسبوع الماضي.
وشارك في المسيرة السيد محمد بركة عضو الكنيست الإسرائيلية ومصطفي البرغوثي من المجلس التشريعي، في حين منعت سلطات الاحتلال عدداً من الشخصيات والهيئات من الوصول مثل"حركة السلام الآن" وعدداً من رجال الدين وأعضاء من المجلس التشريعي، وأعادتهم، وشارك عدد من أهالي القرى المجاورة في المسيرة حيث انطلق أهالي دير أبو مشعل ودير نظام باتجاه الموقع.
وسارت المسيرة تحت شعار هل قطع شجرة الزيتون يحمي المستوطن والجيش الإسرائيلي، وعند الحاجز وبعد محاولات اقتحامه أطلقت قوات الاحتلال سيلاً كثيفاً من رصاصها المعدني والمطاطي باتجاه المسيرة، الأمر الذي أدى إلى وقوع 8 إصابات، نقلت إلى عيادة القرية، وأجريت لهم الإسعافات اللازمة.
الساعة 12:00
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال حصارها واقتحامها لبلدة عزون في محافظة قلقيلية، خمسة منازل في البلدة وقامت بتفتيشها تفتيشاً دقيقاً والعبث بمحتوياتها.
وتعود هذه المنازل إلى المواطنين أحمد عبد العزيز سليم، رائد أبو هنية، سليم بدوان، محمد بدوان وماهر بدوان.
كما قامت قوات الاحتلال خلال مداهمتها للبلدة بتوقيف المواطنين وخاصة الشبان منهم والتدقيق في بطاقاتهم ومقارنة أسمائهم بقوائم اسمية بحوزة جنود الاحتلال، إضافة إلى تهديد المواطنين بمعاودة مداهمة البلدة بصورة أعنف في المرات القادمة.
إلى ذلك قامت قوات الاحتلال بتسليم تبليغات لعدد من المواطنين في البلدة للحضور إلى ما يسمى مقر الإدارة المدنية في مستوطنة قدوميم.
وذكر شهود عيان، أن أكثر من خمس عشرة دورية إضافة إلى أعداد كبيرة من جنود الاحتلال من المشاة شاركوا في عملية حصار ومداهمة البلدة التي استمرت ثلاث ساعات، قام خلالها جنود الاحتلال بعزل البلدة وتفتيش عدد من منازلها، إضافة إلى تهديد المواطنين واستفزازهم بصورة همجية.
وكانت قوات الاحتلال قامت بقطع الطريق الرئيسة الواصلة بين قلقيلية ونابلس بالقرب من مفترق بلدة جيت في المحافظة، وتقوم هذه القوات بإعادة المواطنين والمركبات من حيث أتت.
الساعة 09:00
سيرت قوات الاحتلال دورياتها المحمولة والراجلة على طول الطريق الالتفافية في جنوب طولكرم وفي محيط حاجز الطيبة والجبال المحيطة.
ورابط الجنود على مفترق الكفريات ومنعوا المواطنين من الوصول إلى المدينة أو الخروج منها، كما لاحقوا السيارات العمومية التي تقل المواطنين من والى السواتر الترابية ومنعوهم من التوقف خلفها.
وما زالت مجموعة من المستوطنين متجمهرة أمام مفترق عناب بعد أن أقامت بؤرة استيطانية هناك ونصبت فيها خيمتين، حيث يقوم المستوطنون باعتراض السيارات التي تحاول الخروج من بلدتي بيت ليد وسفارين والاعتداء عليها وعلى سائقيها وإجبارهم على العودة.
الساعة 08:00
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية 17منزلاً في رفح جنوب قطاع غزة
ونفذت عدة جرافات بحماية مجموعة كبيرة من قوات الاحتلال والدبابات المنازل في منطقة بلوك "ج" في منطقة الشعوت وفي أقصى جنوب المحافظة، وصاحب عملية هدم المنازل فتح النار تجاه المواطنين.
وعرف من أصحاب المنازل:عطا عودة برهوم، وحيد برهوم، فضل سليمان برهوم، منصور برهوم، جاسر برهوم، وعائلة الدباس.
كما توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلية المعززة باليات عسكرية وجرافات في مخيم يبنا في المحافظة.
وفي منطقة المغراقة جنوب مدينة تم هدم ثلاث منازل تابعة للمواطن حافظ الحسنات بعد ان هدمت في وقت سابق من الليلة الماضية منزل المواطن عبد الله حنظل مطاوع قرب(جامع السقا) في منطقة المغراقة.
24/6/2001
الساعة 19:00
أغلق مستوطنون من "جانيم" و"قديم" المقامتين على أراضى المواطنين في محافظة جنين مدخل جنين الشرقي ومنعوا المواطنين والسيارات من المرور منه.
وكان نحو 15 سيارة للمستوطنين تحرسها قوات عسكرية من جيش الاحتلال توقفت وسط الشارع الوحيد الذي يربط ثماني قرى شرقي المحافظة بمدينة جنين.
وأوضحوا ان المستوطنين المسلحين بأسلحة رشاشة لوحوا بأسلحتهم للمواطنين مهددين بإطلاق النيران عليهم ان حاولوا الاقتراب من مجموعات المستوطنين.
يذكر ان الشارع المغلق يخدم نحو عشرين ألف مواطن موزعين على قرى عربونة دير غزالة فقوعة جلبون بيت قاد الشمالي بيت قاد الجنوبي دير ابو ضعيف وعابا وان الشارع هو الوحيد الذي يربط هذه القرى بمحيطها الخارجي.
الساعة 18:00
دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إضافية على مداخل رام الله والطرق المحيطة بها.
ووضعت قوات الاحتلال دبابة في الموقع العسكري في منطقة" سمير أميس" على المدخل الجنوبي للبيرة، إضافة إلى نصب برج مراقبة مرتفع وزودته برشاشين من العيار الثقيل.
كما وضعت قوات الاحتلال دبابتين على المدخل الشمالي للبيرة قرب مقر شركة "جوال".
إلى ذلك، أصيب طفلان بأعيرة مطاطية خلال المواجهات التي دارت قرب مخيم قلنديا مع قوات الاحتلال بعد إغلاق طريق القدس- رام الله العام.
الساعة 15:00
هاجم مستوطنون من "كارني شمرون" بالقرب من قرية كفر لاقف، سيارة المواطن فيصل أبو بكر (38 عاماً) أثناء توجهه إلى قرية جيت حيث يسكن، وقذفوا سيارته بالحجارة، مما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة في الرأس وارتجاج بسيط في الدماغ.
وأفاد الدكتور خالد قادري رئيس قسم الطوارئ في "مستشفى رفيديا" أن إصابته متوسطة، لكنه يحتاج للبقاء في المستشفى لمدة 24 ساعة للمراقبة.
الساعة 14:00
اعتدى مستوطنو "عيليه"المقامة على أراضي اللبن الشرقية القريبة من الشارع العام رام الله- نابلس، ظهرأ على مواطنين من عائلات دراغمة و نواصرة وخضر، أثناء عملهم في أراضيهم الزراعية القريبة من منطقة المغسل، التابعة للقرية، بالضرب المبرح، وذلك تحت حماية جنود الاحتلال الذين انتشروا بالقرب من محطة الوقود المتاخمة لمكان الحادث.
ولم يكتف المستوطنون بذلك بل أطلقوا النار على المواطنين وصادروا بعض صور المخططات والأوراق الثبوتية التي كانت بحوزتهم.
و أكد المواطن كامل خضر (43 عاماً) الذي أصيب بجروح متوسطة في أسفل وجهه وصدره في حديثه أن المستوطنين هاجموا عشر نساء ورجال أثناء عملهم على ترسيم الحدود التي أخفاها المستوطنون بهدف السيطرة على حوالي 200 دونم في المنطقة لتوسيع بؤرة استيطانية أقيمت أخيراً كامتداد لــ "عيليه" مما أدى إلى إصابة هؤلاء المواطنين بجروح مختلفة.
وكان مستوطنو البؤرة ذاتها اقتلعوا 350 شجرة مثمرة في منطقة المغسل قبل أربعة أيام وجرفوا خمسة دونمات لأهداف توسعية.
الساعة 13:00
استشهد في نابلس شاب بعد أن انفجرت في وجهه سماعة هاتف عمومي، والشهيد هو أسامة فتحي إبراهيم جوابرة ( 29 عاماً)، من سكان مدينة نابلس، واستشهد عن طريق وضع عبوة متفجرة في كابينة هاتف عمومي في جادة القريون في البلدة القديمة في المدينة.
ونتج عن انفجار العبوة استشهاد جوابرة وأصيب في الحادث أيضاً، الشقيقان الطفلان عمار عبد الناصر شبارة (4 أعوام) وشقيقته ملك (عامان) وأصيب الطفل عمار بشظايا في الجهة اليمنى من الوجه وفي يده وساقه اليمنى أيضاً، وجراحه متوسطة، كما أصيبت شقيقته بشظايا عديدة في الوجه، وجروح في الوجنة والساق اليمنى، إصابتها متوسطة، لكنها أصعب حالاً من شقيقها، غير أن وضعها مستقر.
وكانت قوات الاحتلال لجأت لذات الأسلوب في الخامس من نيسان/ أبريل الماضي في جنين، حين اغتالت الشاب إياد الحردان (30 عاماً) من قرية عرابة قضاء جنين وهو طالب في "جامعة القدس المفتوحة" بواسطة تفخيخ هاتف عمومي حين كان الشهيد يتحدث منه، وعندما بدأ الشهيد بالتحدث من الهاتف العمومي الذي يقع بالقرب من المقاطعة ومبنى محافظة جنين، وقع الانفجار، مما أدى إلى استشهاده.
وباستشهاد الجوابرة يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين تم اغتيالهم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية منذ بداية انتفاضة الأقصى في 28 أيلول/ سبتمبر الماضي إلى 34 شهيداً.
وهذا الحادث هو الثاني الذي تقوم من خلاله قوات الاحتلال بتفخيخ هاتف عمومي يستخدمه مدنيون فلسطينيون في تجمعات سكانية، مما يعرض حياة كل من يستخدمه ومن حوله للخطر، كما حدث في عملية الاغتيال التي ذهب ضحيتها الشهيد جوابرة وإصابة طفلين بريئين بجراح متوسطة.
الساعة 11:00
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي كافة الطرق الفرعية المؤدية إلى بلدة عزون في محافظة قلقيلية، مما عزل البلدة عن كافة القرى والبلدات المحيطة بها.
وذكر مجلس البلدة أن جرافات الاحتلال أغلقت طرق عزون- صير، وعزون- كفر لاقف، مما عزل البلدة عن هذه القرى.
من جهة ثانية، واصلت قوات الاحتلال مرابطتها في ملعب البلدة المشرف تماماً على البلدة، ولوحظ تواجد احتلالي عسكري مكثف في هذه المنطقة، مما أثار مخاوف السكان من احتمال إقامة معسكر احتلالي دائم في هذه المنطقة.
إلى ذلك، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق وقطع الطريق الواصلة بين قلقيلية ونابلس.
وذكر عدد من سائقي المركبات العمومية في محافظة قلقيلية، أن قوات الاحتلال ودورياته العسكرية المنتشرة بكثافة على هذه الطريق تقوم بإعادة المركبات الفلسطينية ومنعها من الوصول إلى نابلس.
الساعة 10:00
أعلنت مصادر طبية في "مستشفى الشفاء" في مدينة غزة عن استشهاد شاب متاثرا بإصابته بالنيران الإسرائيلية في وقت سابق.
والشهيد هو: محمد وليد حمدان 24 سنة من خانيونس، وأصيب في التاسع من الجاري إثر بالنيران الإسرائيلية في البطن.
الساعة 09:00
اعتدى جنود الاحتلال على حاجز الكفريات على عدد من المواطنين من المنطقة أثناء محاولتهم الوصول إلى طولكرم عبر الطرق الترابية، وعرف منهم: احمد علي ومحمد نوفل وكلاهما من قرية الراس.
ولاحق جنود الحاجز السيارات التي حاولت الوصول إلى طولكرم وصادروا مفاتيح وهويات سائقيها واحتجزوها لمدة طويلة، ثم أمروهم بالعودة.
وقامت آليات الاحتلال بإعادة إغلاق الطرق الجانبية التي تمكن المواطنون من فتحها للوصول إلى طولكرم، ونصبت حواجز على مداخلها ومنعت المواطنين والسيارات من المرور عبرها حتى السائرين على الأقدام وراكبي الدواب.
كما نصبت قوات الاحتلال صباح حاجزاً عسكرياً على مفترق علار شمال طولكرم وقامت باستفزاز المواطنين واحتجاز هوياتهم لساعات طويلة وإجبارهم على التوقف تحت أشعة الشمس الحارقة، وتسليم العديد منهم إشعارات لمراجعة مقر المخابرات الإسرائيلية عند حاجز نزلة عيسى.
كما كثفت قوات الاحتلال من تواجدها وانتشارها على مفترقات الطرق لقرى وبلدات سفارين وبيت ليد، ونصبت حاجزاً على مفترق عنبتا الشرقي بالقرب من بلدة رامين.
الساعة 08:00
بدأت القوات الاحتلالية بتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في منطقة المغراقة جنوبي غزة
وأفاد شهود عيان من سكان المنطقة أن الجرافات الإسرائيلية قامت منذ ساعات الصباح الباكر تحت حماية مشددة من الدبابات الاحتلالية المصفحة، وآليات عسكرية أخرى بتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في المنطقة الواقعة بين السكة وجامع المغراقة.
وتعود الأراضي المجرفة للعديد من العائلات منها: عائلة الخرطي وأبو خبيزة وعائلات أخرى.
وذكر مواطنون من سكان المنطقة أن الأراضي المدمرة تشمل مساحات من الأراضي المزروعة بالخضار والأشجار المثمرة، وأنواع مختلفة من المنتجات الزراعية.
إلى ذلك، دمرت القوات الاحتلالية العديد من الدفيئات الزراعية، وآبار المياه الكائنة في المنطقة، ومنشآت مدنية أخرى.
25/6/2001
الساعة 19:00
فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، حظر التجول على منطقة الحسبة والبلدة القديمة في الخليل
كما اعتدت مجموعة كبيرة من المستوطنين تحت حماية القوات الإسرائيلية، على أصحاب البسطات والمحلات التجارية في المنطقة وكسروا محتوياتها.
واندلعت كذلك مواجهات عنيفة بين المواطنين العزل والقوات الاحتلالية المدججة بالسلاح في شارعي الشلالة والشهداء.
كما أطلقت المروحيات الإسرائيلية التي حلقت في سماء الخليل البالونات الحرارية.
الساعة 17:00
استأنفت جرافات الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم، عمليات التجريف وتدمير أراضي المواطنين المحاذية لمستوطنة "نجهوت" العسكرية المقامة على أراض مصادرة غرب بلدة دورا في محافظة الخليل.
وقال مواطنون من بلدة دورا أن الجرافات الإسرائيلية دمرت أراضيهم وإن مستوطني "نجهوت" واصلوا اليوم عمليات التوسع الاستيطاني على حساب أراضيهم المجاورة لحدود المستوطنة، وأدخلوا تحت حماية قوات الاحتلال كرفانات استيطانية إضافية إلى المنطقة بغرض إسكان المزيد من العائلات اليهودية فيها، علماً أنها مستوطنة عسكرية.
كما أقدم مستوطنو "بني حيفر" المقامة على أراضي بلدة بني نعيم شرق الخليل على اقتلاع عشرات أشجار الزيتون واللوزيات المزروعة في الأراضي المجاورة لحدود المستوطنة.
وأفاد شهود عيان، أن عملية اقتلاع الأشجار من قبل مستوطني "بني حيفر" تمت تحت حماية قوات الاحتلال، التي أغلقت المنطقة ومنعت أصحابها من الوصول إليها.
الساعة 16:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم، بالأسلحة الثقيلة مساكن لمواطنين في الخليل
وفتحت تلك القوات المتمركزة داخل البؤر الاستيطانية داخل المدينة، نيران أسلحتها صوب حي أبو سنينة وجبل التكروري وحارة الشيخ، كما منعت سيارات الإسعاف من الوصول الى المكان.
الساعة 15:00
اعتدت مجموعة من المستوطنين، اليوم، على سيارات المواطنين الفلسطينيين في شارع الأخطل في وادي الجوز في القدس الشريف، وأعطبوا إطارات أكثر من أربعين سيارة بالسكاكين ولاذوا بالفرار.
وأعقب ذلك تواجد دورية تابعة لشرطة الاحتلال، وألصق أفرادها استدعاءات لأصحاب السيارات المتضررة لمراجعة مركز الشرطة في شارع صلاح الدين.
وذكر شهود عيان أنه شاهد سيارتين إسرائيليتين يترجل منهما عدد من المستوطنين اليهود انهالوا على إطارات السيارات الواقفة على جانبي الشارع، وأعطبوا إطاراتها بشكل هستيري ثم لاذوا بالفرار.
الساعة 14:00
واصل قطعان المستوطنين، وبحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، مصادرة عشرين دونماً من أراضي بلدة جينصافوط في محافظة قلقيلية، وذلك لليوم الخامس على التوالي.
وقام المستوطنون بنصب الخيام ووضع الكرفانات على الأرض المصادرة والمزروعة بأشجار الزيتون، والتي وتعود ملكيتها للمواطن عمر أحمد عودة هلال.
كما أقدم الجنود الإسرائيليون والمستوطنون على قطع أشجار زيتون من مساحات واسعة من أراضي كفر اللبد، تعود ملكيتها للمواطنين في موقع خربة راس الشومر المقابلة للشارع الالتفافي المؤدي إلى مستوطنات "أفني حيفتس" وايناف.
الساعة 13:30
شيع المواطنون في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة اليوم، جثمان الشهيد محمد حمدان (18 عاماً) إلى مثواه في مقبرة الشهداء غرب مخيم خانيونس.
وانطلق موكب الشهيد من المسجد الكبير وسط خانيونس عقب أداء الصلاة على جثمانه الطاهر باتجاه المقبرة ليوارى الثرى.
وشارك في التشييع مئات المواطنين وممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء والشعارات الوطنية.
الساعة 13:00
شيع المواطنون في محافظة نابلس صباح اليوم، جثمان الشهيد أسامة جوابرة ( 29 عاماً) الذي قضى أمس جراء انفجار الهاتف العمومي الذي كان يستخدمه بالقرب من منزله في حي القريون في نابلس القديمة.
وانطلق جثمان الشهيد من أمام "مستشفى رفيديا الحكومي" في مدينة نابلس إلى ساحة الشهداء في مركز المدينة ليصلى على جثمان الشهيد.
ثم انطلق جثمان الشهيد باتجاه مقبرة الشهداء الغربية في مدينة نابلس ليوارى الثرى هناك.
الساعة 12:00
قام مستوطنون يهود اليوم، بقطع الطرق العرضية في القدس الشريف وتنفيذ اعتداءاتهم على عدد من سيارات المواطنين.
وأفاد شهود عيان، أن مستوطنين متطرفين اعتدوا على سيارات تابعة لمواطنين فلسطينيين في منطقة حي وادي الجوز في القدس الشريف.
كما قامت مجموعات مسلحة من المستوطنين بقطع الطريق الرئيسية بين الخليل وبيت لحم، ومنعوا حركة تنقل السيارات الفلسطينية على هذه الطريق منذ الصباح.
الساعة 11:00
أصيب الطفل محمد حسين عاشور (11 عاماً) بشظايا في أسفل الرأس، عندما أطلق جنود الاحتلال، المتمركزون في الموقع العسكري التابع لمستوطنة "نفيه دكاليم" غرب المشروع النمساوي قذائف باتجاه مجموعة من الأطفال كانوا يلهون في حديقة البلدية عقب تشييع الشهيد محمد حمدان اليوم.
وذكر شهود عيان، أن جنود الموقع العسكري أطلقوا ثلاث قذائف دون حدوث أية مواجهات.
وذكرت مصادر طبية في"مستشفى الأمل" في المدينة، أن حالة الطفل مستقرة بعد أن قدمت له الإجراءات الطبية اللازمة.
الساعة 10:00
واصل مستوطنو "حلميش" المقامة على أراضي المواطنين في قريتي النبي صالح و دير نظام، قطع المياه عن منطقة بني زيد الغربية، والتي تضم قرى بيت ريما ودير نظام والنبي صالح ودير غسانة وكفر عين وقراوة، لليوم العاشر على التوالي.
وأكد العديد من سكان المنطقة أن أكثر من 10 آلاف مواطن يعانون من النقص الحاد جداً في مياه الشرب، وأن نقص الماء أدى إلى نفوق العشرات من الحيوانات وآلاف الطيور في مزارع الدواجن في تلك القرى، معتبرين ما يجري انتهاكاً لأبسط المواثيق والأعراف الدولية.
وناشد المواطنون مختلف الهيئات الدولية ومنظمة الصليب الأحمر ومحبي السلام في العالم العمل على إجبار إسرائيل على وقف سياسة التعطيش والتجويع التي تنفذ بحق الأطفال والشيوخ والنساء العزل.
الساعة 08:00
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد منتصف الليلة الماضية بفتح نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه منازل المواطنين في الجزء الغربي لضاحية الشويكة في محافظة طولكرم.
وجاءت هذه الاعتداءات التي استهدفت المواطنين العزل من محيط مستوطنة "بيت حيفر" ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
كما قامت قوات الاحتلال بإدخال تعزيزات عسكرية في المنطقة وقامت بتقديم وتحريك آلياتها العسكرية في مناطق التماس.
وواصلت القوات الإسرائيلية فرض حظر التجول المشدد على بلدتي بيت ليد وسفارين شرقي المحافظة لليوم السابع على التوالي.
كما واصل عدد من المستوطنين إقامة بؤرة استيطانية على الطريق الاستيطانية الواصلة بين مفترق رامين وقرية شوفة شرقي طولكرم.
26/6/2001
الساعة 19:00
اقتحمت مساء اليوم قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي سهل البقيعة شرق قرية طمون في محافظة جنين.
وقام الجنود الإسرائيليون باحتلال عدد من المباني قيد الإنشاء، وشنوا حملة تفتيش واسعة في منازل المواطنين في البلدة، كما قامت جرافات عسكرية مدرعة بهدم بيوت الشعر وحظائر الأغنام في المنطقة.
وقال السيد بشار بني عودة رئيس بلدية طمون: إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة البقيعة وقامت بتدمير ممتلكات المواطنين وهدمت العديد من البركسات التي تأوي المواطنين.
وأوضح أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب فؤاد جمال خضر بني عودة ( 25عاما )أحد سكان القرية، وأفرجت عنه بكفالة 5000 شيكل على أن لا يعود للقرية التي يسكن فيها.
الساعة 14:30
استشهد الشاب محمود مصطفي امطير (17عاما) في المستشفى الإسلامي في عمان اليوم متأثرا بجروح أصيب بها قبل حوالي خمسة اشهر.
وكان الشهيد امطير من مخيم قلنديا شمالي القدس المحتلة أصيب بجروح بالغة في الرأس في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل المخيم قبل حوالي خمسة اشهر وقد خضع لعلاج مكثف في ذلك الوقت في العاصمة الأردنية عمان.
الساعة 14:00
شيع الآلاف من مواطني محافظة بيت لحم جثمان الشهيد البطل حسن أبو شعيرة (32عاماً)من مخيم العزة إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء في العبيات.
بعد أن احتجزت سلطات الاحتلال جثته 12 يوماً بعد استشهاده في منطقة النفق المحاذية لمدينة بيت جالا
وانطلق موكب الشهيد من مستشفى بيت جالا الحكومي صوب منزله في مخيم العزة، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة. ثم اتجه المشيعون إلى مسجد عثمان بن عفان حيث صلي على جثمانه بعد صلاة العصر، لينطلق بعد ذلك إلى مقبرة الشهداء ليوارى جثمانه بجانب قبر الشهيد حسين عبيات كما جاءت في وصيته.
الساعة 12:00
داهمت قوات الاحتلال قرية زبوبة في محافظة جنين، واعتقلت هذه القوات المواطن حسين الزغل (28 عاماً) الذي يعمل مدرسأ.
وأفاد ذوو المدرس المعتقل أنه اقتيد الى جهة غير معلومة، وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين.
الساعة 11:00
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصاراً مشدداً على محافظة الخليل وعزلتها عن محيطها الخارجي، وقطعت أوصالها بالحواجز العسكرية، فيما واصل المستوطنون المتطرفون تعدياتهم وأعمالهم الإرهابية ضد مواطني المدينة وبلدات وقرى ومخيمات المحافظة.
وشل الحصار الشامل مرافق الحياة العامة في المحافظة ولم يتمكن مئات العاملين والموظفين من الوصول لأماكن عملهم داخل مدينة الخليل وخارجها.
وأفادت مصادر صحفية في متطابقة في هذا المجال، أن قوات الاحتلال المتمركزة على الحواجز العسكرية على مختلف مفترقات الطرق المؤدية إلى مدينة الخليل وبلدتها منعت عاملين في القطاع الصحي من اجتياز هذه الحواجز وعرقلت سيارات إسعاف ومنعت أيضاً حالات مرضية طارئة من الوصول إلى مستشفيات الخليل والمراكز الصحية.
وتحولت الحواجز الاحتلالية التي تركزت على مداخل الخليل لا سيما شمال حلحول وعند مدخل سعير وبني نعيم ويطا والظاهرية وبيت كاحل وقرى غرب الخليل، إذنا، بيت أولا، نوبا، ترقوميا، خاراس، صوريف إلى ميادين للتنكيل بالمواطنين والاعتداء عليهم بوحشية واحتجازهم تحت أشعة الشمس الحارقة واعتقال بعضهم لأسباب وذرائع مختلفة.
وكان أشد هذه الإجراءات العسكرية الاحتلالية في الجزء المحتل من مدينة الخليل في "البلدة القديمة" ومناطق (h2) الخاضعة لسيطرة أمنية إسرائيلية والتي فرضت عليها قوات الاحتلال منذ مساء أمس، حظر تجول مشدد منعت بموجبه أكثر من 25 ألف مواطن من الخروج من منازلهم حتى لأسباب إنسانية.
من جانبهم صعد المستوطنون المقيمون في عدة جيوب استيطانية في المناطق المحتلة في الخليل اعتداءاتهم وأعمالهم الإرهابية ضد أهالي المدينة وممتلكاتها، وهاجم عشرات المستوطنين المسلحين وتحت حماية قوات الاحتلال منازل المواطنين ورشقوها بالحجارة وحاولوا اقتحام عدد منها دون أن يتدخل جيش الاحتلال لمنعهم.
الساعة 10:30
طارد جنود الاحتلال عند حاجز الطيبة العمال أثناء محاولتهم الوصول إلى أماكن عملهم مستعينين بالكلاب البوليسية لمهاجمتهم وإرهابهم، واحتجزوا أحدهم عند الحاجز لساعات طويلة بعد مصادرة هويته.
كما داهمت قوات الاحتلال العديد من ورش وأماكن العمل في قرى المثلث بحثاً عن العمال الفلسطينيين، بعد أن شددت من إغلاقها على المحافظة وعززت من دورياتها على طول "الخط الأخضر" والطريق الالتفافية جنوب طولكرم.
و في السياق نفسه، أدخلت قوات الاحتلال مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى مستوطنة "أفني حيفتس" جنوب شرق طولكرم، حيث شوهدت صباح اليوم دبابة وجرافة إسرائيلية تتجهان من "الخط الأخضر" عبر حاجز الطيبة نحو المستوطنة.
وشوهدت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية دبابتان تتجهان نحو حاجز للاحتلال في موقع مخيم نور شمس بعد أن اخترقتا عزبة أبو خميش بالقرب من ضاحية ذنابة.
ومع استمرار الحصار المشدد على المحافظة وعزلها عن قراها وباقي محافظات الوطن، يتكبد طلبة "جامعة النجاح الوطنية" من أبناء المحافظة معاناة قاسية جراء اضطرارهم إلى سلوك طرق وعرة تستغرق نحو ثلاث ساعات للوصول إلى نابلس بسبب الحصار، وارتفاع تكاليف السفر وازدياد الأعباء المالية عليهم بعد أن أصبحت الأجرة للطالب 25 شيكلاً للسفرة الواحدة.
الساعة 10:00
أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلية بنيران أسلحتها ثلاثة مواطنين في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وفتحت تلك القوات نيران أسلحتها تجاه المواطنين في حي الأمل والحي النمساوي، ووصفت مصادر طبية حالة الجرحى بالمتوسطة.
الساعة 09:30
اعتقلت قوات الاحتلال المواطن ماجد صبحي علي أحمد( 27عاماً) من كفر الديك في سلفيت.
كما لا زالت تفرض تلك القوات الحصار المشدد على المحافظة، وتعزلها عن محيطها، مما زاد في معاناة المواطنين.
الساعة 09:00
احتجزت مجموعة من قوات الاحتلال الإسرائيلية عدداً من أهالي بلدة سالم في نابلس داخل مدرسة البلدة
وفتحت القوات الإسرائيلية أيضاً نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المواطنين في البلدة، مما نشر الذعر بين الأطفال والأمهات.
الساعة 08:30
بدأت قوات الاحتلال بإقامة موقع عسكري جديد في تلة قرنة أبو الزهري الواقعة بين قريتي دير نظام و عابود شمال غرب رام الله.
وذكر العديد من المواطنين، أن جرافات الاحتلال وبمساندة قوات راجلة وأخرى محمولة على دبابة تجري عملية تجريف واسعة شمال شرق الطريق العامة التي تربط القريتين، وتزامن ذلك مع قيام وحدات أخرى بنصب معدات موقع جديد مزود بالرشاشات الثقيلة ومجنـزرة أخرى.
وأشار الأهالي إلى أن هذا الموقع أنشئ لأهداف استيطانية توسعية لأنه يحمي البؤرة الاستيطانية الجديدة التي أقيمت أخيرا في أراضي "بياض عابود" و"خلة الجوز" بعد تدمير أكثر من ألفي شجرة زيتون معمرة.
من ناحية اخرى أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق الشارع الواصل بين مدينة رام الله و بلدة بير زيت و القرى المجاورة لها.
ومنعت هذه القوات المواطنين من المرور بسياراتهم، مما اضطرهم إلى السير مئات الأمتار للوصول إلى أقرب وسيلة نقل عند مدخل المدينة.
ولم يقتصر منع الاحتلال على سيارات المواطنين الخاصة ولم يشفع صوت سيارات الإسعاف التي تقل المرضى إلى "مستشفى رام الله" لها بالمرور، بل عمد جنود الاحتلال إلى إبقائها تنتظر على الحاجز
وزيادة في الإذلال المقصود، أوقف جنود الاحتلال بعض المواطنين داخل المركبات و أخذوا يدققون في هوياتهم الشخصية وفق مزاجية هؤلاء الجنود.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها قوات الاحتلال على إغلاق هذا الشارع الذي يربط مدينتي رام الله و البيرة ببلدة بير زيت و قرى شمال وشمال غرب المحافظة البالغ عددها 33 قرية، فقد أغلقت سلطات الاحتلال ومنذ بداية الانتفاضة هذا الشارع عدة مرات وبصورة محكمة، الأمر الذي نغص حياة المواطنين في تلك المنطقة.
الساعة 08:00
داهمت مجموعة كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلية فجر اليوم، ضاحية شويكه شمال طولكرم.
وخلال عملية الاقتحام داهمت تلك القوات عدداً من المنازل، وذكر شهود عيان، أن جنود الاحتلال اعتقلوا ثلاثة شبان هم: عبد الله عطية مهداوي، انس وليد مسامح، وجواد كليبي وهم من طلبة جامعة النجاح.
كما داهم الجنود منزل المواطن خالد إبراهيم ابو احمد، وعبثوا بمحتوياته، واستمرت عملية المداهمة والتفتيش حتى صباح اليوم.
27/6/2001
الساعة 16:00
داهمت مجموعة كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي والمخابرات الإسرائيلية منزل المواطن إسماعيل عبد الرحمن حنتولي، وأجرت عملية تفتيش واسعة ألحقت خراباً ودماراً في أثاث المنزل ومحتوياته.
وقام الجنود خلال عملية المداهمة التي رافقتها إثارة الرعب لأصحاب المنزل والمنازل المجاورة، قاموا بتمزيق صورة الشهيد طارق حنتولي ابن صاحب المنزل الذي استشهد برصاص الاحتلال قبل عدة أشهر.
الساعة 15:00
شرعت جرافات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بحفر خندق حول بلدة سالم شرقي مدينة نابلس بعرض مترين على طول الشارع الالتفافي جنوب سالم حتى منطقة الكسارة غربي قرية بيت دجن، مما أدى إلى عزل ريف نابلس الشرقي عن بقية مناطق المحافظة.
وأكد شهود عيان أن المستوطنين يقومون باعتراض المواطنين على الطرق الفرعية والالتفافية ومطاردة رعاة الأغنام والمزارعين ومنعهم من الوصول إلى مزارعهم، خاصة في فترات الصباح الباكر وعند قدوم المساء
من جهة ثانية، قال مواطنون من سكان الريف الشرقي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بنصب كمائن ليلية لهم بهدف إزعاجهم ومضايقتهم إضافة إلى إطلاق النار باتجاههم.
الساعة 14:00
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها على مدينة طولكرم، وسيرت دورياتها الراجلة والمحمولة على الطريق الالتفافية التي تربط مستوطنتي "أفني حيفتس" و"عناب" مع "الخط الأخضر" وعلى خطوط التماس وعلى السهل الغربي لطولكرم.
ونصبت حواجز على مفترقات شوفة ورامين، وقام أفراد هذه الحواجز بإيقاف السيارات التي حاولت الوصول إلى طولكرم وإنزال الركاب منها وتفتيشها تفتيشاً دقيقاً ومنعها من متابعة طريقها والاعتداء على ركابها وسائقيها.
واعتقلت قوات الاحتلال مساء أمس الشاب أيمن بسام بهتي (25 عاماً) من ضاحية شويكة أثناء عودته من عمله بالقرب من بلدة دير الغصون واقتادته إلى جهة مجهولة دون إبداء الأسباب.
الساعة 13:00
تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم بمحاصرة العديد من قرى بني زيد ومناطق شمال غرب محافظة رام الله، لأسباب غير معلومة.
وقال العديد من أهالي قرى بني زيد إن قوات الاحتلال أرسلت تعزيزات عسكرية من بينها ست دبابات قرب منطقة قرية النبي صالح.
وأضاف المواطنون أن دبابات إسرائيلية شوهدت في مناطق مثلث قرية النبي صالح، ومفترق دير أبو مشعل وحتى طريق عابود- دير نظام، وإلى مدخل قرية أم صفا القريبة من بلدة بير زيت.
وأفادت مصادر طبية في "مستشفى رام الله الحكومي" أن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب اليوم، على الدكتور خالد التميمي، الذي يعمل طبيب عظام في المستشفى المذكور، ومنعوه من التوجه إلى مكان عمله.
الساعة 12:00
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، عبوتين ناسفتين شديدتي الانفجار على الشريط الحدودي بين مصر وفلسطين قرب رفح، مما دب الرعب بين صفوف المواطنين.
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال زرعت العبوتين على الشريط الحدودي القريب من مخيم يبنا.
كما أطلقت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الثقيلة من مجنزرتين متمركزتين شرق تل زعرب في رفح باتجاه الشمال، مما أشاع جواً من الخوف بين صفوف المواطنين، لا سيما الأطفال منهم.
من جهة أخرى، أطلق زورق حربي إسرائيلي النار على الصيادين في عرض البحر مقابل خانيونس، كما أطلق زورق آخر النار باتجاه شباك للصيادين قبالة شواطئ رفح.
الساعة 11:00
فجرت قوات الاحتلال اليوم، عبوتين ناسفتين شديدتي الانفجار على الشريط الحدودي بين مصر وفلسطين قرب رفح، مما دب الرعب بين صفوف المواطنين.
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال زرعت العبوتين على الشريط الحدودي القريب من مخيم يبنا.
كما أطلقت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الثقيلة من مجنزرتين متمركزتين شرق تل زعرب في رفح باتجاه الشمال، مما أشاع جواً من الخوف بين صفوف المواطنين، لا سيما الأطفال منهم.
من جهة أخرى، أطلق زورق حربي إسرائيلي النار على الصيادين في عرض البحر مقابل خانيونس، كما أطلق زورق آخر النار باتجاه شباك للصيادين قبالة شواطئ رفح.
الساعة 10:30
اعتدت قوات الاحتلال اليوم، على المواطنين على حاجزي حلحول وسعير شمال شرق الخليل دون أي مبررات.
كما اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال ولم تسفر عن وقوع إصابات
وأفاد شهود عيان، أن قوات الاحتلال على الحواجز تقوم باستفزاز المواطنين وتوجيه الشتائم والإهانات لهم
كما تواصل قوات الاحتلال فرض حظر التجول المشدد على الجزء المحتل من مدينة الخليل، وذلك لليوم الثالث على التوالي وسط استفزازات واعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال.
الساعة 10:00
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، اعتداءاتها واستفزازاتها لأهالي بلدة حارس ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها.
وذكر مواطنون أن دوريات إسرائيلية تجوب شوارع البلدة ومحيطها بشكل يومي، ويقوم الجنود بتوقيف المواطنين والتدقيق في هوياتهم بشكل استفزازي.
واستنكر المواطنون هذه الإجراءات الإرهابية التي حولت البلدة إلى ثكنة عسكرية، مطالبين منظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري لوقف معاناتهم اليومية.
الساعة 09:30
احتجزت قوات الاحتلال اليوم، حافلة كانت تقل مجموعة من الطلبة يدرسون في كليات ومعاهد محافظة رام الله والبيرة لعدة ساعات قبل أن تفرج عنهم في وقت لاحق.
وأكد أحد الطلبة أن قوات الاحتلال المتمركزة عند حاجز سردا المقام على شارع رام الله- بير زيت احتجزت الحافلة في أجواء صعبة ومهينة.
وأضاف أن جنود الاحتلال اعتقلوا الطالب عبد الله لحلوح ( 25 عاماً) نائب رئيس مجلس اتحاد الطلبة في "كلية العلوم التربوية" من سكان بلدة عرابة قضاء جنين، كما اعتقلوا طالباً آخر يدرس في "جامعة بير زيت" لم تعرف هويته بعد.
ونقل الطالبان في جيب عسكري إلى جهة مجهولة قبل أن يسمح لبقية ركاب الحافلة بمواصلة المسير إلى جنين.
الساعة 09:00
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي برجاً مرتفعاً جديداً للمراقبة على البوابة الجديدة في منطقة المنطار شرق مدينة غزة.
يذكر، أن البرج الجديد لا يبعد سوى عشرين متراً عن برج آخر مقام في المنطقة نفسها نصب في وقت سابق.
الساعة 08:00
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، نظام حظر التجول على بلدة دير إستيا في محافظة سلفيت، عقب تصدي أهالي القرية لمستوطنين أضرموا النار في أشجار الزيتون عند المدخل الغربي للبلدة.
28/6/2001
الساعة 16:00
شكا العديد من مواطني قرية برقة شمال شرق رام الله من تصاعد الهجمات والاعتداءات التي ينفذها المستوطنون المتواجدون في البؤرة الاستيطانية التي أقيمت مؤخراً عند المدخل الغربي للقرية.
وأكد المواطنون أن المستوطنين يستخفّون بأرواح الناس من خلال استهدافهم بإطلاق النار عليهم دون مبرر، معتقدين أنهم بذلك يستطيعون تنفيذ مخططاتهم الاستيطانية على حساب أراضي المواطنين.
وذكر العديد من الأهالي أن المستوطنين يقومون بانتهاك ديني غير مسؤول بحق القرية يتمثل بإعاقة بناء المسجد الجديد للقرية وإطلاق النار على العاملين فيه ومنع دخول مواد البناء اللازمة.
وبين الأهالي أن المستوطنين والجنود اعتادوا على إرهابهم و المس بحياتهم وحياة السائقين الذين يحاولون المرور بالقرب من جسر دير دبوان- برقة، مشيرين إلى وقوع أكثر من عشرين حادث إطلاق نار خلال الأيام القليلة الماضية.
ووصف أحد الشبان في القرية ما يجري بالقول: حياتنا صعبة والاحتلال جعل الأهالي يعيشون في جحيم، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته من خلال توفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني ووضع حد لاعتداءات المستوطنين.
الساعة 13:00
اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الشاب عبد الحليم عبد الله الحاج (32 عاماً) من قرية جلقموس في محافظة جنين أثناء سفره إلى الأردن عبر معبر الكرامة.
وأفاد ذوو المعتقل أن الشاب الحاج فوجئ باعتقاله بعد استكمال إجراءات العبور والسماح له بالسفر من قبل موظفي "معبر الكرامة".
يذكر، أن الشاب علاونة اعتقل وهو متوجه إلى عمله على طريق جنين- نابلس حيث يعمل مديراً للارتباط المدني في محافظة نابلس.
الساعة 12:30
أصاب جنود الاحتلال الإسرائيلي بنيران أسلحتهم شاباً شمال قطاع غزة.
وأصيب الشاب فارس عبد الفتاح لافي (22 عاماً) برصاصة من النوع المتفجر في الصدر، عندما فتح جنود الاحتلال النار عليه أثناء توجهه إلى مكان عمله في المنطقة الصناعية شمال غزة.
ونقل الشاب لافي إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووصفت إصابته بالحرجة.
الساعة 12:00
عم الإضراب العام والشامل مدينة القدس الشريف، وأغلقت المحال التجارية أبوابها استجابة لنداء حركة "فتح" والقوى الوطنية، واحتجاجاً على القرار الإسرائيلي الاحتلالي المشؤوم عقب حزيران/ يونيو 1967بضم المدينة إلى إسرائيل واعتبارها "عاصمة إسرائيل الموحدة" والذي صادف اليوم ذكراه الرابعة والثلاثين.
الساعة 11:00
أكد العديد من سكان قرية دير نظام، أن مستوطني "حلميش" وبدعم تام من جنود الاحتلال يواصلون منع المواطنين للأسبوع الثاني على التوالي، من فتح محابس المياه التي تزود القرية، إضافة إلى بيت ريما ودير غسانة وكفر عين وقراوة.
وبين المواطنون أن ذلك تزامن مع إتلاف جميع خزانات المياه المواجهة للمستوطنة وللحاجز العسكري المقام على مفترق كفر عين- عابود وذلك من خلال استهدافها بالرصاص لأكثر من مرة.
وامتدت الاعتداءات لتطال الحيوانات، حيث قام المستوطنون بإطلاق النار على قطيع من الأغنام يملكه أحد المواطنين، مما أدى إلى نفوق ستة رؤوس على الفور وإصابة سبعة بجروح من ضمنها خمسة في حالة حرجة.
وتعرضت القرية طيلة الأيام القليلة الماضية لحملة مداهمات واعتقالات طالت العديد من الأطفال من هم دون الــ 18 عاماً.
الساعة 10:00
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاقها للمدخلين الشمالي والجنوبي لمدينة قلقيلية ويضطر المواطنون من قرى جنوب وشرق المدينة إلى الالتفاف لمسافة تزيد عن عشرين كيلو متراً لدخول المدينة، عن طريق المدخل الشرقي الذي ترابط علية قوات الاحتلال منذ بداية انتفاضة الأقصى المباركة.
كما واصلت قوات الاحتلال إغلاقها لكافة المداخل الفرعية لبلدة عزون، مما عزل البلدة عن باقي القرى والبلدات المحيطة بها.
كما أن قوات الاحتلال عززت من تواجدها على الطرق الرئيسية والفرعية وقامت بنصب الحواجز الطيارة على طريق قلقيلية- نابلس، وإيقاف المركبات الفلسطينية والتدقيق في هوايات الموطنين، وتفتيشهم تفتيشاً دقيقاً، واحتجازهم لعدة ساعات ثم تقوم بإخلاء سبيلهم.
وفي خطوة تصعيدية أقدمت عصابات المستوطنين مساء أمس على اقتلاع عشرين غرسة زيتون في بلدة كفر قدوم والتي تعود ملكيتها لأهالي البلدة.
كما دمر المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، العشرات من أشجار الزيتون في بلدة دير بلوط في سلفيت.
وأوضح السيد كمال يوسف رئيس البلدية، أن الجيش الاحتلالي منع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم التي يعتدي عليها المستوطنون.
كما تعيش بلدة بيت ليد شرق طولكرم، كغيرها من بلدات وقرى المحافظة المحاصرة والمغلقة منذ بداية انتفاضة الأقصى، حياة معيشية صعبة تتدهور يوماً بعد يوم، مع استمرار الحصار الإسرائيلي عليها من كافة الجهات، واعتداءات المستوطنين على أراضيها الزراعية التي يعتمد عليها سكان البلدة بالدرجة الأولى.
وتتواصل معاناة أهالي البلدة مع قيام المستوطنين وتحت حراسة جنود الاحتلال بإتلاف الآلاف الدونمات من الأراضي الزراعية المزروعة بأشجار الزيتون المثمرة والمعمرة والمجاورة لمستوطنة"عناب" القريبة والمقامة على أراضي بلدات: رامين، سفارين، بيت ليد وعنبتا.
الساعة 09:00
اعتقلت القوات الاحتلالية صباح شاباً من بلدة دير إستيا في سلفيت، والشاب المعتقل يدعى رامي محمد سحيمان 18عامأ.
كما شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، من حصارها على بلدة دير إستيا في سلفيت.
كما اعتقلت تلك القوات أربعة شبان هم: رامي محمد سحيمان (18عاماً) جمال زيدان محمد زيدان( 24عاماً) ماهر عدنان ذياب ( 22عاماً) و جمال عبد المجيد حسن ذياب (37 عاماً).
وأغلق الجنود جميع الطرق والمنافذ المؤدية إلى البلدة، وعزلوها عن محيطها، مما زاد من معاناة أهلها،
ونكل الجنود بعدد من العمال على حاجز عزون عتمة، عرف منهم العامل محمد ياسين.
الساعة 08:00
أعلنت مديرية الأمن العام في قطاع غزة، أن الجيش الاحتلالي انتهك وقف إطلاق النار وفتح النار على العمال دون مبرر.
وذكرت المديرية في بيان وزعته اليوم، أن القوات الاحتلالية أطلقت النار على العمال الأبرياء أثناء توجههم إلى عملهم داخل المنطقة الصناعية، مما أدى إلى إصابة اثنين منهم هم: فارس عبد الفتاح لافي، ومحمد صلاح حوسو.
واعتبر اللواء الركن عبد الرزاق المجايدة مدير الأمن العام في قطاع غزة، العمل استفزازياً وغير مبرر ومخالفاً لجميع الاتفاقيات والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان، إضافة إلى أنه يعتبر خرقاً إسرائيلياً لوقف إطلاق النار.
29/6/2001
الساعة 19:00
اعتدت مجموعة من قطعان المستوطنين وتحت حماية الجيش الإسرائيلي مساء اليوم، على منازل المواطنين في قريتي، الفرديس والعقاب الواقعتين شرقي محافظة بيت لحم.
وأفاد شهود عيان أن حوالي 50 مستوطناً قاموا برشق البيوت بالحجارة تحت مرأى ومسمع جنود الاحتلال، الأمر الذي أثار غضب المواطنين الذين قاموا بالتصدي لهم دون أن يصاب أي مواطن.
كما اعتدى جنود الاحتلال على عدد من المواطنين وقاموا باعتقال الشاب رائد موسى التنح، واقتياده إلى جهة غير معلومة.
الساعة 18:00
قامت جرافات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، بأعمال تجريف واسعة لممتلكات المواطنين ومنشآتهم المقامة على شارع جنين- الجلمة.
وشملت عمليات التجريف، بيوتاً بلاستيكية ومحلات لتصنيع الحجر والرخام، ومشاتل زراعية وغيرها من المنشآت المقامة على مقربة من نقطة التقاء شارع جنين-الناصرة بالشارع الاستيطاني.
الساعة 15:00
هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر اليوم بالعيارات النارية والمعدنية والمطاطية والقنابل الصوتية والغاز السام، مسيرة سلمية بالمدخل الشمالي لمدينة البيرة نظمتها القوى الوطنية والإسلامية للتنديد بقرار ضم القدس المشؤوم.
وقامت أربع دوريات إسرائيلية بإطلاق النار الكثيف على المسيرة رغم بعدها عن ميدان الشهداء حوالي 400 مترا مما أدى إلى إصابة أكثر من 30 مواطنا. معظمهم من الأطفال والنساء.
وندد المشاركون في المسيرة بسياسة سلطات الاحتلال العدوانية ضد المواطنين العزل، مشددين على الوحدة الوطنية ورص الصفوف.
الساعة 14:30
أصيب خمسة مواطنين بجراح خطيرة، أدت الى بتر عدد من أطراف ثلاثة منهم جراء انفجار قذيفة أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون قرب منطقة القرارة باتجاه المواطنين، ونقل المصابون الخمسة وجميعهم من سكان مدينة رفح الى مستشفى ناصر بخانيونس لتلقي العلاج.
ووصفت مصادر طبية في المستشفى أن اصابة ثلاثة منهم بالغة.
الساعة 14:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة "شعب قطيش" التابعة لبلدة سواد شمال شرق البيرة بالرشاشات الثقيلة لليوم الثالث على التوالي، مما هدد حياة المواطنين ووضعهم في حالة من الرعب الشديد.
وأكد العديد من المواطنين أن القصف العشوائي وغير المبرر استهدف ثمانية منازل وأعتبر المواطنون أن إسرائيل تقوم بهذه الأعمال الإجرامية لارضاء أهواء مستوطني "عوفرا" التي أصبحت حدودها لا تبعد سوى أمتار قليلة عن منازل سلواد.
وبينوا أن المستوطنين وجنود الاحتلال أطلقوا خلال الأيام القليلة الماضية قنابل الغاز السام بكثافة صوب المنازل ذاتها مما أدى إلى اختناق عدد كبير من المواطنين.
الساعة 13:00
أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه مسيرة شارك فيها المواطنون وأعضاء من حركة "السلام الآن الإسرائيلية" احتجاجاً على إقامة بؤرة استيطانية على تلة في القرية فيما احتجزت قوات الاحتلال نحو 100 ناشط من الحركة.
كما أصيب مواطنان فلسطينيان من بلدة الخضر في بيت لحم، بحالة اختناق جراء استنشاقهما للغاز المسيل للدموع.
وكان مئات المواطنين أدوا الصلاة على أراضى بلدة الخضر تعبيرا عن تمسكهم بأراضيهم التي أقيمت عليها البؤرة الاستيطانية.
الساعة 12:30
استشهد شرطي مصري برصاصة إسرائيلية بالقرب من رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وكان الجنود الإسرائيليون يطلقون النار على المتظاهرين الفلسطينيين الذين يسكنون على الحدود المصرية الفلسطينية، عندما أصابوا الجندي.
الساعة 12:00
زاد الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على بلدة سيلة الظهر في جنين من معاناة أهلها، خاصة الأطفال منهم.
وتعاني البلدة من حظر تجول وحصار تجويعي فرضته قوات الاحتلال منذ تسعة أيام، ومنعت المخابز والصيدليات والمحلات التجارية من فتح أبوابها.
كما عرقلت القوات الإسرائيلية دخول وفد طبي من وزارة الصحة وجمعية اصدقاء المريض في جنين، واحتجز جنود الاحتلال المتواجدون على مدخل البلدة الشمالي، الوفد لأكثر من أربعين دقيقة.
الساعة 11:30
عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي من تواجدها العسكري اليوم على المدخل الشرقي لبلدة يعبد قضاء جنين
ودفعت بأربع دبابات قتالية اتجاه المدخل مما خلق حالة من التوتر والإرهاب في المنطقة.
وعلى اثر ذلك وقعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
الساعة 11:00
تواصل الجرافات الإسرائيلية والمستوطنون عمليات تسوية لأكثر من مائتي دونم من أراضي قرية مسحة الغربية قرب مستوطنة القناه.
وأكد أحد أصحاب الأراضي أن جرافات الاحتلال تقوم بتجريف الاراضي تحت حماية جنود الاحتلال الذين لا يسمحون لأي مواطن الاقتراب من أرضه.
وأعد أصحاب الأراضي كافة الأوراق الثبوتية التي تؤكد ملكيتهم لهذه الأراضي وقدموها للمحامين لتقديم اعتراض وإيقاف المستوطنين.
ويؤكد أصحاب الأراضي أن المستوطنين ينوون إقامة أكثر من سبعين وحدة سكنية في الموقع.
الساعة 10:00
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز عسكري مقام على مدخل جنين الشمالي عدداً من المواطنين لعدة ساعات أثناء عودتهم إلى منازلهم وذهابهم لقضاء احتياجاتهم.
وعرف من بينهم: الشاب محمد وليد عبد الفتاح (22 عاماً) من بلدة كفر راعي، الذي احتجزه الجنود تسع ساعات متواصلة.
وقال الشاب عبد الفتاح بعد إخلاء سبيله، ان الجنود احتجزوا بطاقة هويته على التاسعة صباحاً وأجبروه على الانتظار تحت أشعة الشمس الحارقة حتى السادسة مساءً.
الساعة 09:00
عزلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشر قرى تقع شرقي مدينة جنين وشمالها.
وقامت القوات الإسرائيلية مساء أمس وصباح اليوم، بتشديد الحصار على محافظة جنين، وأغلقت الجرافات الإسرائيلية أكثر من عشرة طرق فرعية شرقي المدينة يسلكها المواطنون، بعد أن أعادت القوات الإسرائيلية إغلاق الطريق الوحيدة لهذه القرى منذ عدة أيام.
ونشرت قوات الاحتلال مزيداً من آلياتها العسكرية على طول الشارع الالتفافي الفاصل بين مدينة جنين و القرى الشرقية.
ومنع الجنود كافة المركبات والسيارات من المرور، وشنوا حملة مطاردة واسعة للسيارات في السهول المجاورة.
كما أغلقت القوات الإسرائيلية البوابة المقامة على مدخل جنين الشمالي في وجه حركة السير غير عابئة بعودة المواطنين إلى منازلهم.
وواصلت قوات الاحتلال إغلاق شارع جنين- نابلس وشارع جنين- طولكرم، وشددت حصارها.
الساعة 08:00
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عند منتصف الليلة الماضية، بالرشاشات الثقيلة منازل المواطنين في بلدة سيلة الظهر الخاضعة لحظر التجول لليوم التاسع على التوالي.
وذكر مواطنون من البلدة أن الجنود المتمركزين في مستوطنة "حومش" المقامة على أراضي المواطنين، فتحوا نيران رشاشاتهم الثقيلة بشكل مفاجئ وعشوائي لأكثر من نصف ساعة باتجاه المنازل، مما الحق بها خسائر مادية كبيرة.
وأوضحوا أن القصف طال كافة الأحياء السكنية دون استثناء، وأن القوات الاسرائيلية استخدمت القنابل الضوئية بكثافة خلال عملية القصف.
كما قصفت قوات الاحتلال بالرشاشات الثقيلة فجر اليوم، منازل المواطنين في بلدة صانور في محافظة جنين
وطال القصف إضافة للمنازل، موقعاً لقوات أمن الرئاسة الـ 17 والحق فيه أضراراً كبيرة.
30/6/2001
الساعة 20:00
فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، نظام حظر التجول على بلدة الجلمة في محافظة جنين، ودفعت بتعزيزات عسكرية وآليات ثقيلة على مداخلها.
وذكر المواطنون أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة مساء أمس، وفرضت نظام حظر التجول ومنعت المواطنين من مغادرة منازلهم والتجول في شوارع وطرقات البلدة، كما أغلقت الطريق الرئيسة المارة وسط البلدة والتي تربط مدينة جنين بالبلدات والقرى داخل الخط الأخضر.
وأضاف المواطنون أن جنود الاحتلال نصبوا عدة حواجز عسكرية على مداخل البلدة الرئيسة، وأغلقوا المنافذ الفرعية والطرق الترابية.
كما اعتدى الجنود على مجموعة من الشبان لدى اقترابهم من الحاجز الذي نصبوه على المدخل الشرقي للبلدة غرب بلدة عرانة.
الساعة 19:00
أصيب مساء اليوم خمسة مواطنين من بلدة أبو ديس في القدس بجروح خلال مواجهات اندلعت في البلدة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك حينما حاولت قوة عسكرية إسرائيلية اقتحام البلدة واعتقال عدد من الشبان غير أن المواطنين تصدوا لها ورشقوها بالحجارة.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال استخدمت الأعيرة النارية والمطاطية والغاز المسيل للدموع ضد المواطنين، ونقل المصابون الى مستشفى المقاصد في القدس الشريف ومن بينهم طفل يبلغ من العمر 11 عامأ.
الساعة 17:00
أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم، حاجز مطار قلنديا العسكري المقام على الطريق العام رام الله- القدس في كلا الاتجاهين.
ويضطر المواطنون، وبعد خضوعهم للإجراءات الأمنية، لاختراق الحاجز مشياً على الأقدام، ثم الانتقال إلى مركبات أخرى مما يرهق المواطنين مادياً وجسديأ.
وأدى إغلاق الحاجز إلى خلق حالة من الفوضى والضجيج في المكان، مما أثار استياء المارة وسكان المخيم على حد سواء.
الساعة 15:00
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ولليوم الحادي عشر على التوالي فرض حظر التجول على بلدة سيلة الظهر في محافظة جنين والتي تتعرض لهجمة شرسة من قبل قوات الاحتلال من خلال تضييق الخناق على المواطنين في جميع مناحي الحياة.
وأوضحت البلدية في بيان لها باسم الأهالي والمؤسسات أن معاناة المواطنين في البلدة بدأت تظهر جلية على كل الأصعدة، حيث النقص في المواد الغذائية وحليب الأطفال والأدوية، إضافة إلى الحملة الشرسة التي تقوم بها قوات الاحتلال.
وناشد البيان كافة المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر ووكالة الغوث الدولية والوكالات الإعلامية والصحف، الوقوف على ما يجري داخل البلدة من معاناة للمواطنين.
ودحض البيان الادعاءات الإسرائيلية بأن منع التجول انتهى منذ 25/6/2001، مؤكداً استمرار منع التجول.
الساعة 14:00
جرفت قوات الاحتلال الطريق الواصلة بين قريتي بيت ريما وعابود شمال غرب رام الله.
وقامت جرافة عسكرية ضخمة تقوم بحراسة قوات كبيرة من جيش الاحتلال بتجريف الطريق التي شقت قبل شهرين للتغلب على الحصار المشدد المفروض منذ أشهر على قرى رام الله.
وذكر مواطنون من المنطقة أن جنود الاحتلال أطلقوا زخات من الرصاص الحي باتجاه منازل المواطنين دون التبليغ عن إصابات.
الساعة 13:00
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارها المشدد على محافظة نابلس، حيث ما زالت جميع الطرق المؤدية إلى مدينة نابلس مغلقة بشكل تام باستثناء طريق نابلس- الباذان الذي أصبح الممر الوحيد الذي يسلكه المواطنون القادمون إلى محافظة نابلس.
وعززت قوات الاحتلال من تواجدها على العديد من المحاور الرئيسية والطرق في محافظة نابلس، مما حد من حركة المواطنين على هذه الطرق، ودفعهم إلى سلوك الطرق الترابية والوعرة البديلة.
كما واصلت القوات الاسرائيلية حصارها المشدد على بلدة بيت فوريك شرقي مدينة نابلس لليوم الثاني على التوالي.
الساعة 12:00
أعلن الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الاستقبال في "مستشفى الشفاء" قبل ظهر اليوم، عن استشهاد مواطنة مريضة أثناء عودتها من مصر إلى الوطن عبر"معبر رفح" نتيجة الإجراءات والعراقيل الإسرائيلية
وأوضح أن الشهيدة هي المواطنة فاطمة حسن العبد الشرافي (64 عاماً) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، توفيت بعد رحلة عذاب على "معبر رفح" أثناء عودتها إلى غزة من مصر بعد تلقيها العلاج، حيث كانت تعاني من مشاكل صحية في الصدر.
وأضاف أن سلطات الاحتلال لم تسمح للمواطنة رغم مرضها وكبر سنها بالعبور وأجبرتها على المبيت في المعبر لمد يومين في ظروف قاسية وغير صحية، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية.
الساعة 10:00
انتشرت دوريات الاحتلال بكثافة منذ ساعات الصباح الباكر على مفترق الكفريات جنوب طولكرم.
وكثفت القوات من تعزيزاتها في محيط المصانع الإسرائيلية الكيماوية غرب طولكرم، كما سيرت من دورياتها على طول الخط الفاصل بين مستوطنة "بيت حيفر" وضاحية شويكة ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية المحاذية للمستوطنة.
كما شددت القوات الاسرائيلية من حصارها على بلدتي قفين ونزلة عيسى ونصبت حاجزاً عسكرياً على مدخل النزلة الغربية ومنعت السيارات والمواطنين من المرور للوصول إلى طولكرم، كما صادر جنود الحاجز هويات عدد من الشبان وسلموهم إشعاراً لمراجعة المخابرات الإسرائيلية في المعسكر القريب من نزلة عيسى
ونصبت تلك القوات حاجزاً آخر أمام مفترق شوفة- سفارين ومنعت المواطنين والسيارات التي حاولت الوصول إلى طولكرم عبر الطرق الجانبية الوعرة من المرور وقطع الطريق الالتفافية واعتدت على سائقي السيارات والركاب بالضرب وأجبرتهم على العودة من حيث أتوا.
الساعة 09:00
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم، المواطنين والمركبات من الخروج من مدينة قلقيلية، في حين يسمح للمركبات بالدخول فقط، مما يعني إعادة فرض الحصار العسكري على المدينة.
وذكر عدد من سائقي المركبات العمومية في المدينة أنهم فوجئوا صباح اليوم بقيام قوات الاحتلال المرابطة على مدخل المدينة الشرقي بمنعهم من مغادرة المدينة دون إبداء أي أسباب أو مبررات.
الساعة 08:00
قامت الجرافات الإسرائيلية المعززة بقوات عسكرية بإغلاق كافة الطرق الترابية التي كان يستخدمها المواطنون من قرى جنوب جنين للوصول إلى المدينة تجنباً للحواجز العسكرية المقامة.
كما أغلقت المداخل الفرعية المؤدية إلى بلدات: عرابة، مركة، وبئر الباشا وأقامت سواتر ترابية يصعب على المواطنين اجتيازها مشياً على الأقدام.
وقامت قوات الاحتلال بحفر خندق بطول عشرات الأمتار في الأراضي الزراعية المحاذية للطريق الرئيسة التي تربط بين محافظتي جنين ونابلس بالقرب من معسكر دوتان العسكري بهدف عرقلة حركة المواطنين والمركبات ومنعهم من الوصول إلى أماكن عملهم وسكناهم.