قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في الدورة الثانية والعشرين
الجلسة الافتتاحية 26/8/2009
بحضور الأخ الرئيس محمود عباس (رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية) افتتحَ الأخ سليم الزعنون أبو الأديب (رئيس المجلس الوطني الفلسطيني) أعمال اجتماع المجلس في مدينة رام الله في الفترة من 26-27- آب /2009، والخاص باستكمال عضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي فقدت نصابها القانوني بعد وفاة الدكتور سمير غوشة عضو اللجنة؛ حيث وصل عدد الأعضاء المتوفين إلى ستة أي بنسبة الثلث، ما استلزم عقد هذا الاجتماع.
وتلا الأخ تيسير قبعة نائب رئيس المجلس قائمة بأسماء الحضور من أعضاء المجلس الوطني وأسماء رئاسة المجلس، وأسماء أعضاء اللجنة التنفيذية، حيث حضر الاجتماع 386عضوًا، إلى جانب عدد من الأعضاء المراقبين والضيوف.
بعد ذلك استعرض الأخ رئيس المجلس جدول أعمال الاجتماع؛ وذلك على النحو التالي:
اليوم /الساعة |
الموضوع |
الأربعاء – 26-8-2009 |
زيارة ضريح المرحوم الشهيد ياسر عرفات |
11. 00 |
النشيد الوطني الفلسطيني |
|
قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء |
|
القرآن الكريم |
|
تلاوة أسماء الأعضاء الحاضرين بمن فيهم هيئة رئاسة المجلس الوطني وأعضاء اللجنة التنفيذية. |
|
كلمة الأخ أبو الأديب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني |
|
تقديم المصحف الشريف لسيادة الرئيس من قبل الأخ أبو الأديب. |
|
كلمة سيادة الرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية. |
|
توضيح من الأخ رئيس المجلس الوطني لما سيعرض في الجلسة المسائية بعد صلاة التراويح، بالاتفاق على قائمة تضم ستة أعضاء بتوافق جميع الفصائل، أو إجراء انتخابات لهذا الغرض؛ وهو البند الوحيد على جدول الأعمال لاستكمال عضوية اللجنة التنفيذية. |
الأربعاء-الخميس |
بعد صلاة التراويح /تلاوة الفقرة "ج"من المادة 14 وتوضيحها.
|
|
تشكيل لجنة الإشراف على الانتخابات إن لم تعرض قائمة توافقية بموافقة الجميع. |
|
فتح باب الترشيح |
|
إجراء الانتخابات عن طريق الاقتراع السري المباشر. |
|
يحدد الأخ رئيس المجلس موعد اجتماع الجلسة القادمة في اليوم التالي لإعلان النتيجة. |
|
بعد الانتهاء من عملية فرز الأصوات تعلن النتائج بعد اعتمادها من قبل الأخ رئيس المجلس الوطني الفلسطيني. |
|
إنهاء الجلسة. |
|
بعد ذلك يتوجه الأخ أبو الأديب رئيس المجلس لوضع إكليل من الزهور على ضريح المرحوم الشهيد ياسر عرفات. |
وفي نهاية الجلسة الصباحية من الاجتماع، عرض الأخ أبو مازن قائمة مكونة من 6 أعضاء مرشحين لعضوية اللجنة التنفيذية؛ بدلًا عن الستة الذين توفوا، وذلك بعد سلسلة اجتماعات وحوار بين رئاسة المجلس واللجنة التنفيذية، وبعض الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، كما قال الأخ الرئيس أبو مازن. وتضم القائمة الإخوة:
1- صائب عريقات
2- حنا عميرة:(ليس جديدًا، ولكن أردنا آن نزيل أية مثالب قانونية في تعيينه كما قال الأخ الرئيس أبو مازن).
3- أحمد مجدلاني
4- صالح رأفت
5- أحمد قريع
6- زياد أبو عمرو
الأخ أبو الأديب:
أعلن في تمام الساعة 2. 30 بعد الظهر رفع الجلسة إلى الساعة التاسعة مساء لاستكمال جدولة الأعمال.
الجلسة المسائية من اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني
رام الله ـ فلسطين 26 -27/8/2009
الأخ رئيس المجلس افتتح الجلسة بحضور الأخ أبو مازن وأعضاء اللجنة التنفيذية ورئاسة المجلس وأعضاء المجلس الذين تم تدقيق أسمائهم مرة أخرى، لتلافي الخلل الفني الذي حدث في جلسة الصباح؛ حيث استقر عدد الحضور على 389 عضوًا، واقتصرت الجلسة فقط على الأعضاء.
وقال الأخ رئيس المجلس خلال افتتاحه لهذه الجلسة: إننا دخلنا مرحلة الجد، ودخلنا مرحلة أقرب ما تكون إلى الديمقراطية والشفافية؛ حيث لا بدمن اتخاذ إجراءات عملية لاختيار أعضاء اللجنة التنفيذية الستة، خاصة أن هناك 13 مرشحًا لعضوية اللجنة التنفيذية تقدموا بطلب خطي للفوز بعضوية اللجنة التنفيذية، وهناك 4 أعضاء يمثلون الفصائل و22 يمثلان المستقلين وهم الإخوة التالية أسماؤهم:
1- عبد الرزاق اليحيى
2- نبيل عمرو
3- عبد الله الحوراني
4- عبد العزيز الحاج أحمد
5- حسن خريشة
6- صابر عارف
7- المأمون التميمي
8- حنان عشراوي
9- زياد أبو عمرو
10- أحمد قريع
11- خضر أبو ندا - بموجب كتاب خطي وهو متواجد في غزة
12- فايز الاسود - بموجب كتاب خطي وهو متواجد في غزة
13- أحمد مجدلاني
هنا اعترض الأخ عبد الرحيم ملوح وقال :
1- هل دققت رئاسة المجلس أسماء الأعضاء ارتباطًا بقائمة أعضاء المجلس عام 1996 ام لا؟
2- هل يجوز أن يرشح أحد نفسه وهو غير حاضر هذا الاجتماع؟
الأخ أبو الأديب :
أقول إن الأخ مروان البرغوثي قد ترشح للانتخابات التشريعية، وهو داخل سجنه، وماذا تقترح أخ ملوح حول هذا الموضوع ؟
الأخ تيسير قبعة :
يحق للمنظمات الشعبية والاتحادات منذ عام 1970 أن تغير ممثليها في المجلس الوطني الفلسطيني، باستثناء المستقلين؛ ونعدك يا أخ ملوح، أن نعيد التدقيق بالأسماء مرة أخرى.
الأخ الرئيس أبو مازن :
تساءل قائلًا لماذا هذا الاجتماع ولماذا الدعوة له؟ أجاب: إننا منذ فترة طويلة ونحن نعاني من مشكلة نصاب اللجنة التنفيذية؛ حيث إنه في حالة وفاة أحد أعضاء اللجنة التنفيذية ستفقد هذه اللجنة شرعيتها، ولعل هذه الظروف تشبه إلى حد ما تلك الظروف التي سبقت عقد المجلس الوطني عام 1984 في الأردن، عندما حصل الانشقاق ورفض رئيس المجلس آنذاك (خالد الفاهوم) عقد المجلس، وبعد ذلك تمت الدعوة لعقد دورة للمجلس حسب الأصول القانونية؛ وظهرت مشكلة النصاب؛ الأمر الذي دعانا أن نبحث في كل مكان عن أعضاء المجلس، وقبل ذلك عن مكان لعقده؛ فقد رفضت معظم الدول العربية ذلك لأسباب تشبه ظروف اليوم، باستثناء الأردن، حيث رحب جلالة المغفور له الملك حسين بن طلال، ووافق على ذلك؛ وعقد المجلس بنصاب الثلثين بعد جهود كبيرة؛ حيث أرسل المرحوم أبو عمار طائرة خاصة لجلب أحد الأعضاء من اليمن لكي يكتمل النصاب ـ وفعلًا انتصرنا في معركة النصاب، وانتصرت الشرعية الفلسطينية على كل دعاة الفرقة والانقسام والانشقاق، وانتصرت على كل المحاور والمصالح الحزبية الضيقة، وحافظنا على منظمة التحرير الفلسطينية، ودفعنا في وجه من كان يريد هدم هذه الخيمة.
واليوم قال الأخ الرئيس أبو مازن: نعيش نفس الظروف، وسنقف مرة أخرى. وفي عام 1987 عادت الوحدة الوطنية ورجعت الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحزب الشعب إلى حضن الشرعية، والى الخيمة، والتأم الصف من جديد رغم أنف المنشقين وأنف الداعمين للانشقاق؛ ثم جاء "إعلان الاستقلال" عام 1988 من هذا المجلس، وللأسف توقفت اجتماعات المجلس الوطني والمجلس المركزي؛ واستؤنفت في عام 19966 وفي عام 1999 فقط؛ ثم عادت هذه الاجتماعات مرة أخرى عام 2007؛ وفي عام 20088، ثم توفي سمير غوشة؛ فأصبح النصاب مهددًا؛ لذلك فانه خلال شهر من وفاة غوشة، حسب النظام الأساسي، يجب الدعوة لاجتماع المجلس الوطني؛ من أجل اختيار أعضاء جدد في اللجنة التنفيذية بدلًا من المتوفين. وحسب المادة 14/ج من النظام الأساسي (م. ت. ف)، فإن هذا الاجتماع غير العادي يكون من أعضاء اللجنة التنفيذية ورئاسة المجلس الوطني؛ وبمن حضر من أعضاء المجلس؛ بهدف واحد ومحدد، وهو ترميم اللجنة التنفيذية. ومن حسن الحظ أننا نرى هذا العدد الكبير (389) من أعضاء المجلس الذين لبوا الدعوة للحضور، ولو كانت الظروف أفضل لحضر ضعف هذا العدد، وهذا يدل على تمسك الجميع بمنظمة التحرير الفلسطينية.
بناء على ما تقدم، ولأننا على بعد سبعة أيام من نهاية الموعد المحدد لتعويض الإخوة أعضاء اللجنة التنفيذية الذين توفوا_ وبذلك تدخل م . ت . ف في مأزق النصاب والشرعية، وتصبح كما يريد لها المعادون، ومع انه لم يحصل أي خرق قانوني في هذا الاجتماع لأي مادة من مواد النظام الأساسي أو اللائحة الداخلية للمجلس الوطني الفلسطيني- فإنه يجب التصدي لأولئك الذين يريدون السيطرة على م. ت. ف؛ لكي تصبح خاصة بهم، ويهدموا الائتلاف الفلسطيني الذي بدأ منذ عام 19644، واستمر حتى اليوم.
وبالنسبة للجنة التنفيذية، فإنها تاريخيًا تؤلف بالتوافق الذي يسبقه مشاورات تمتد لأسابيع أو أشهر أحيانا من أجل أن يمثل الجميع داخلها. وكان أبوعمار يقول دائما في مثل هذه الظروف: هذه قائمة التوافق الوطني الفلسطيني.
نقر ونعترف أن م . ت . ف لم تفعل ولم تطور مؤسساتها ودوائرها منذ فترة طويلة؛ وانأ أتحمل مسؤولية ذلك خلال الخمس سنوات الماضية؛ أي منذ أن تسلمت رئاسة اللجنة التنفيذية؛ ولكن جئنا هنا لكي نفعِّل م. ت. ف، ولدينا العزم، وهناك زخم وقوة دفع كبيرة بعد مؤتمر "فتح" السادس، وجئنا اليوم لنتخذ القرار بالتفعيل.
لقد اجتمعنا في اللجنة التنفيذية، ورئاسة المجلس الوطني الفلسطيني وبعض الأمناء العامين للفصائل كالعادة؛ وبنفس التقاليد التي بدأت منذ عام 1969 حتى 19966، حيث اتخذنا القرار التالي:
يكون الإخوة صائب عريقات عضوًا داخل اللجنة التنفيذية عن فتح؛ والأخ أحمد مجدلاني عن جبهة النضال الشعبي؛ والأخ صالح رأفت عن حزب فدا؛ وأردنا ان نؤكد على شرعية عضوية الأخ حنا عميرة عن حزب الشعب؛ وأريد التأكيد أن تنظيماتهم هي التي رشحتهم لعضوية اللجنة التنفيذية؛ بينما تم التوافق على اسمي المستقلين وهما أحمد قريع وزياد أبو عمرو، وهما إما مستقلان فعلا أو قريبان من المستقلين، أو بغلاف المستقلين.وهذا تقليد بدأ من 1969، حيث كان لحركة "فتح" 4 أعضاء في اللجنة التنفيذية؛ ثم أصبح 2 عام 1970؛ ثم عاد إلى ثلاثة عام 1971.وفي عام 1996 اختير غسان الشكعة وزكريا الأغا وفيصل الحسيني (وهم من فتح) تحت غلاف المستقلين. والآن قلنا: الأخ أبو علاء قد يمثل القدس بدل فيصل الحسيني؛ والأخ زياد أبو عمرو قد يعوض النقص في تمثيل غزة؛ أما بالنسبة لحنا عميرة، فكان عضوًا منذ خمس سنوات، بعد أن صوت عليه المجلس المركزي؛ ولكن الآن نريد أن نؤكد على عضويته من خلال المجلس الوطني، ونزيل أية مثالب قانونية قد تمس عضويته. أما الأخ نبيل عمرو، فقاطع الأخ الرئيس أبو مازن معترضًا على كلمة "تمثيل غزة" قائلًا: إن الأمر قد ينطبق على الخليل.
الأخ الرئيس أبو مازن
-
أعرف أن هناك جزءًا من الوطن مهدد بالانقسام، وهو غزة؛ لذلك قلت كلمة "تمثيل غزة"، ويجب حماية غزة؛ وكذلك الأمر هناك أجزاء من الضفة والقدس مهددة من قبل الاحتلال؛ وأنا لا العب أبدا لعبة المناطقية، ونحن نتكلم "غزة"، لأن الأمر مختلف هناك تمامًا. ولقد اتخذنا قرارًا في اللجنة المركزية أن يذهب أعضاؤها إلى غزة، ولا عذر لأحد في عدم الذهاب.
الأخ أبو الأديب قال:
حتى أنا سأذهب إلى غزة
الأخ الرئيس أبو مازن :
أنا سأؤمن الحماية لكم كلكم. ويجب على الجميع الذهاب إلى غزة، وعدم تركها لهم؛ ونحن نريد وحدة وطنية وائتلاف وطني. والذي يهمني أن نحمي الشرعية هذه الليلة، وفي هذا الاجتماع، وإلا ستذهب م . ت . ف. لقد تشاورنا وتباحثنا وتوافقنا وتوصلنا إلى الإخوة الستة السابق ذكرهم (صائب عريقات، أحمد مجدلاني، حنا عميرة، صالح رأفت، أحمد قريع، زياد أبو عمرو) والقرار لكم والمادة 144/ج بينت وشرحت كيفية الاختيار. وهنا أشير على أهمية الإحساس بالخطر وبالمسؤولية الملقاة على عاتقكم؛ وأرجو منكم خلال اليومين القادمين أن تختاروا أعضاء اللجنة التنفيذية. والأمر لكم. واترك المجال وادارة الاجتماع إلى الأخ رئيس المجلس.
الأخ سليم الزعنون
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني:
سأعطي فرصة للإخوة الأعضاء الذين يريدون أن يقدموا مداخلاتهم.
الأخت انتصار الوزير :
أخاطب أعضاء المجلس الوطني، وادعوهم من أجل أن يكون لنا كنساء تمثيل في اللجنة التنفيذية، ونتوقع أن ترشح الأخت حنان عشراوي نفسها؛ لأن المرأة الفلسطينية شريكة الرجل الفلسطيني في نضاله وكفاحه، وهي نصف المجتمع؛ ونريد أن نكون معكم.
الأخ نبيل عمرو :
سمعت ما أحزنني، وسمعت الكثير، ولست من الذين لا يتفهمون مشكلة غزة، والقدس، عندما يتم تجاهلها في اللجنة التنفيذية؛ وهي العنوان الرئيسي للشعب الفلسطيني، وليس ما حصل من توافق على أعضاء اللجنة التنفيذية هو تلبية لمصالح الشعب الفلسطيني؛ وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا يا سيادة الرئيس لم تعمل شيئا لتفعيل م . ت . ف منذ خمس سنوات. والذي حدث ليس لإنقاذ م. ت. ف! وخاطب الأعضاء قائلا: دلوني على سياسة محددة أو عنوان محدد صحيح لعمل اللجنة التنفيذية. نريد منكم ألا تكتفوا باتخاذ القرارات إنما بتنفيذها؛ فلا يكفي أن تتخذوا قرارًا بالذهاب إلى غزة؛ إنما يجب تنفيذه. وبالنسبة لحديث الأخ أبو مازن عن تمثيل غزة، أقول: الخليل كذلك تعاني من الاستيطان والتهويد والمصادرة؛ فبأي منطق تتحدثون، الواضح أن هناك حسابات وتراضيات داخلية ليس لها علاقة بالمصلحة الوطنية.
أشعر بالأسى والحزن، لذلك فأنا مصر على إجراء الانتخابات لاختيار الستة أعضاء وفتح باب المنافسة والترشيح، وارفض التوافق، حيث يجلس 5 أشخاص في غرفة مغلقة ليقرروا، وهم ليسوا أكثر دقة في الاختيار من 389 عضوًا داخل هذه القاعة، يجب أن نقضي على "الكوتا". . . .
الأخ تيسير قبعة :
قال: إننا في جلسة انتخاب؛ ولسنا في جلسة تقييم ومحاسبة؛ هناك بند واحد، وهو استكمال عضوية اللجنة التنفيذية؛ فأرجو الالتزام بهذا البند، ونحن مصممون على الالتزام بالقانون، وعلى بناء م . ت . ف لتبقى ائتلافًا جبهويًا.
الأخ ناصر القدوة :
دعونا نتفق على استبعاد مصطلح إن فلاناً من الناس يحل محل فلان في اللجنة التنفيذية؛ وذلك من الناحية الشكلية؛ وأقبل المنطق الذي تحدث به السيد الرئيس حول تمثيل غزة في هذه اللحظة. على هذا الأساس، أنا أود أن أتقدم بترشيح الأخ عبد الله الحوراني.
الأخ حسن خريشة :
استمعنا إلى الكلمة التي ألقاها الأخ أبو مازن، حول العرف والتقليد في اختيار أعضاء اللجنة التنفيذية منذ عام 1969، وكان ذلك سائدًا؛ ولكن الآن لدينا الخبرة والمعرفة؛ وقد تبدلت القواعد الشعبية لكثير من التنظيمات الفلسطينية؛ فلا يمكن لتنظيم أن يحافظ على شعبيته طيلة الوقت؛ وهناك فصائل لم يعد لها تمثيل على الأرض؛ فبأي حق تمثل في اللجنة التنفيذية؛ لذلك أدعم الانتخابات لاختيار الأعضاء الستة في اللجنة التنفيذية، وقد آن الأوان لإلغاء نظام التوافق دون الانتخاب.
الأخ أبو الأديب :
خاطب حسن خريشة قائلا: كنت أتمنى عليك أن تقنع زملاءَك في حماس أن يحضروا هذا الاجتماع، وأن ينهوا الانقسام، ويعودوا إلى رشدهم.
الأخ الرئيس أبو مازن :
خاطب خريشة بالقول، انني لست الذي يمنح تصاريح العبور من الضفة إلى غزة، بل الاحتلال، ونحن تحت الاحتلال، وليس لي سلطة نهائيًا على ذلك. وتاريخيًا، إن الفصائل هي التي تستبدل ممثليها في اللجنة التنفيذية؛ ولا نريد أن نخترع شيئًا جديدًا. وبالنسبة لماذا لم افعل شيئًا خلال خمس سنوات الماضية أقول: نعم حصل بعض التقصير لأسباب كثيرة، وسنبدأ من هنا ومن جديد.
الأخ أبو الأديب :
أتمنى لو حضر 500 عضو من أعضاء المجلس الوطني لكنت حولت هذا الاجتماع إلى دورة عادية، وتم انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية بالكامل ورئاسة المجلس الوطني كذلك.
الأخ صابر عارف :
من موقع الحرص على م . ت . ف ومستقبلها، أدعو أن يدفع باتجاه الانتخاب وليس التوافق.
الأخ تيسير قبعة :
ينص القانون فعلًا على أن اختيار أعضاء اللجنة يكون من قبل المجلس الوطني الفلسطيني؛ ولكن منذ أيام المرحوم أحمد الشقيري حتى الآن جرت العادة ان يتم اختيارهم بالتوافق؛ ولكن لا نستطيع عقد جلسة عادية للمجلس الوطني بكامل أعضائه؛ لأن ذلك يتعارض مع ما تم التوصل اليه في حوارات القاهرة.
الأخ راسم البياري :
طالب بأن يؤخذ بالاعتبار دور الطبقة العاملة وان يكون لها تمثيل في اللجنة التنفيذي.
الأخ عبد الرحيم ملوح :
أطالب بالبحث عن التوافق في اختيار أعضاء اللجنة التنفيذية؛ وفي حالة عدم الوصول إلى توافق نذهب إلى انتخابات؛ لذلك يجب عدم الانزعاج ممن يدعون إلى الانتخاب، ويجب أن تشمل الانتخابات الستة أعضاء؛ ولا تقتصر على المستقلين فقط؛ احترامًا للأعضاء المتواجدين في هذه القاعة.
الأخ تيسير قبعة :
أجدد التأكيد، يجب أن نتمسك بقائمة التوافق حتى تبقى منظمة التحرير ائتلافًا فصائليًا كما كانت منذ 1969 م.
الأخ بسام الصالحي :
اعتبر أن مضمون النقاش الذي دار داخل القاعة إيجابي؛ وعلى ذلك أتقدم باقتراح: البحث عن كل ما هو مفيد في بناء منظمة التحرير ومؤسساتها، خاصة المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وثانيا هناك تقليد بالنسبة للأعضاء الممثلين للفصائل وهي صيغة كانت منذ تأسيس م . ت . ف وما زالت. وقد شاء القدر أن يموت ستة أعضاء؛ فهل هذا يعتبر مبررًا لإلغاء تمثيل الفصائل؛ إذا كان كذلك فلا بد أن نذهب إلى جلسة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني لانتخاب 18 عضوًا في اللجنة التنفيذية، وأكد أن النقاش الذي جرى بالأمس 25/8/2009 أظهر أن لا خلاف على ممثلي الفصائل الأربعة. وبالنسبة للمستقلين، فهناك مستقلون فعلًا وهناك مستقلون بغلاف حزبي مثلا (فتح)، لذلك تم التوافق على المستقلين، وإذا كان هناك اي مقترح جديد يجب أن يبحث في اجتماع القيادة، وإذا لم نتفق نذهب إلى انتخابات، وأدعو إلى عدم إدخال مصطلحات المناطقية في هذا الاجتماع، وأدعو أيضا الفصائل إلى التوافق على المستقلين حتى لو استدعى الأمر رفع الجلسة حتى يتم ذلك.
وبالنسبة للأخ حنا عميرة، فمعظم الحاضرين صوتوا له خلال اجتماع المجلس المركزي، وقال المرحوم أبو عمار: هذه سابقة؛ ولم يعترض على ذلك أحد؛ وهذا هو موقفنا في حزب الشعب فلا يجوز بعد ستة أعوام ان نعترض على عضويته.
الأخ أبو الأديب:
سأل الأخ الصالح قائلًا: هل تريد أن نعطي سلاحًا جديدًا لحماس في عقد جلسة عادية للمجلس الوطني وملف م . ت . ف محل اتفاق بين الفصائل المتحاورة في القاهرة؟ وهل تريد أن نغضب مصر الشقيقة؟!
وشدد الأخ أبو الأديب إلى أن أعضاء اللجنة التنفيذية الأحياء 12 منهم الاخ أبو اللطف وهو لا يحضر الاجتماعات، لذلك لا يبقى نصاب لان قراراتها تؤخذ بأغلبية الثلثين، لذلك لا يوجد للجنة التنفيذية أي نصاب، فلا نريد أن نصل إلى اليوم الذي يجتمع فيه خالد عبد المجيد وأحمد جبريل ويعلنوا أنهم استطاعوا القضاء على م . ت . ف.
وبالنسبة للأخ حنا عميرة أوضح الأخ رئيس المجلس، عندما تم التصويت على عضويته في المجلس المركزي أنا كرئيس للمجلس المركزي قائلًا: لم يتشاور معي الأخ أبو عمار. وصحيح أنني سكتُّ إكراما للرئيس الراحل؛ كما إن اللجنة القانونية قررت أن انتخاب الأخ حنا عميرة كان مخالفًا للقانون. وأضاف: الأخ رئيس المجلس: اعتبروني جبنت أمام أبو عمار.
الأخ الرئيس أبو مازن:
خاطب الأخ أبو الأديب قائلًا: أنت لم تجبن مرة في حياتك؛ بل كنت في ذلك الوقت تريد أن تحل مشكلة.
الأخ زياد أبو عمرو :
أرجو ألا يكون رصيدي عندكم فقط أنني من غزة، فتاريخي يشهد لي؛ ورشحت نفسي من منطلق الرغبة في ضخ دماء جديدة، ومن منطلق الحرص على القيام بواجبي؛ لذلك إذا كان ترشيحي حجر عثرة في هذا الاجتماع. . . ولم يكمل. . . . . . . . . . .
الأخ عزام الأحمد :
أقول إن هذا المجلس هو ضمن توافق وطني؛ ولم يأت من خلال الانتخابات، وهذه هي الطريقة التقليدية المتبعة، وحتى الآن، لم يحن الوقت لكي نقترح اقتراحات تتماشى مع ما تم الاتفاق عليه في القاهرة؛ حيث إن نصيب الضفة وغزة في المجلس الوطني الفلسطيني أقل من 500%؛ لذلك لنبعد شبح السلطة والدولة عن هذا الاجتماع.
كما أود الإشارة إلى أن هناك عضوًا في اللجنة التنفيذية قد خرج من تحت عباءة تنظيمه؛ وبالتالي يجب أن يخضع للانتخاب، ويجب أن يطبق القانون: نذهب للتوافق فإذا تم ذلك فيكون ذلك خيرًا؛ وإلا يجب إعادة البحث من جديد. ودعا إلى عدم تجزئة الأمر بل تكون الانتخابات شاملة للجميع.
الأخ أبو الأديب
أعلن الأخ عبد الرزاق اليحيى انسحابه.
الأخ عبد الله الحوراني :
لم أكن أنوي الترشيح لكن البعض رشحني؛ وأنا قبلت ذلك. ويحق لغزة أن يكون لها تمثيل في القيادة، وكان اقتراحي أن يخضع الجميع للانتخاب. وأؤكد على أن جوهر قضيتنا هو حق العودة؛ ولهذه الأسباب رشحت نفسي؛ وكما يجب أن تعامل الفصائل باحترام، يجب أن يعامل المستقلون باحترام أكثر؛ فلا يجوز أن يصوت على 4 أعضاء دفعة واحدة، وأن يصوت على المستقلين واحدا واحدا وأن يخضعوا للانتخابات.
الأخ المأمون التميمي:
أعلن انسحابي من الترشيح لعضوية اللجنة التنفيذية.
الأخت حنان عشراوي :
أشعر بالفخر والاعتزاز بالمرأة الفلسطينية، وأنني بترشيحي أقصد إفشال مقولة أنه لا يمكن انتخاب المرأة الفلسطينية؛ فأشعر بالامتنان لكل من رشحني. وإذا أردنا أن نرسل رسالة شفافية وديمقراطية للعالم، وأننا نريد التغيير ونريد الكفاءة ونريد المرأة أختا للرجل، يجب أن نحدث هذا التغيير بانتخاب المرأة في اللجنة التنفيذية.
الأخ صالح رأفت :
الغالبية العظمى في هذه الجلسة هم من حركة "فتح"، ولو أجريت الانتخابات لفاز 18 عضوًا من فتح، ونفس الأمر كان عام 1996 وقبلها؛ ولكن "فتح" لا تريد أن تستحوذ على كل الأعضاء، لقد سمعت كلاما تهاجم فيها الفصائل ويشكك بها حتى انني اعتقدت أنه صادر من محمود الزهار أو موسى أبو مرزوق.
وأقول: إننا ندعو لانتخابات في عام 2010، وهذا المجلس هو غير منتخب، وجاء بالتوافق، ومن الطبيعي أن يتم تعيين أعضاء اللجنة التنفيذية بالتوافق؛ لأن اللجنة التنفيذية هي الحكومة المركزية للشعب الفلسطيني.
الأخ حسام خضر :
نحن ضحايا أعراف وتقاليد وضعناها بأنفسنا، على حساب نصوص القوانين التي نسيناها؛ ففي عام 1996، طالبنا بحقنا في الانتخاب، وفي عام 2006 تلاشت الكثير من الفصائل؛ ولا بد على رئاسة المجلس والأخ أبو مازن أن يأخذوا ذلك بالاعتبار، وأن يكون امرأة في اللجنة التنفيذية؛ وأطالب بعملية انتخابات شاملة لكل الأعضاء، وفي هذا الاجتماع يجب أن يخضع الستة أعضاء للانتخاب، وليس ذنبنا أن هذه الفصائل ليس لها قواعد على الأرض.
الأخ جميل شحادة :
أقول: إن هذه هي الطريقة طوال 40 سنة التي نتبعها في انتخاب قيادتنا، وهذا يشكل قانونًا؛ ولكن يجب أن نبدأ من جديد؛ لذلك أدعو إلى التغيير وإجراء انتخابات لكل الأعضاء الـ 18 في جلسة عادية.
الأخت جميلة صيدم:
اقترح أن نصوت على المستقلين، وعدم المساس بممثلي الفصائل الأربعة؛ ولكن يجب أن يكون للمرأة تمثيل في اللجنة التنفيذية؛ وأدعم ترشيح الأخت حنان عشراوي.
الأخت عائشة عودة :
نحن بحاجة للتنفيذ؛ ولا نستطيع نسف كل شيء؛ ولندعم المرأة ونرشح الأخت حنان عشراوي.
الأخت خديجة حباشنة :
أدعو لعدم خرق النظام الأساسي لمنظمة التحرير، وأدعو كذلك لعدم المساس بممثلي الفصائل، وأن يصوت على المستقلين.
الأخ واصل أبو يوسف
أثار الأخ عزام الأحمد موضوع الفصائل، وكان يقصد "جبهة التحرير الفلسطينية"، ونحن ندعو لحماية الوحدة الوطنية، وعقد جلسة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني. لقد أدركنا في الجبهة أهمية حماية نصاب اللجنة التنفيذية؛ ولم نثر قضية عدم وجود ممثل لنا داخلها؛ لأن ممثلها استقال؛ ولا يمكن لنا أن نعوضه إلا من خلال جلسة عادية للمجلس. لقد التزمنا بقرار التوافق، وعندما لا يتم التوافق من حقنا أن نرشح ممثلًا عنا.
اختيار ممثلي الفصائل الأربعة لعضوية اللجنة التنفيذية
عملية التصويت على أعضاء الفصائل لعضوية اللجنة التنفيذية
الأخ تيسير قبعة :
أعلن وقف باب النقاش بناء على مقترح من قبل أحد الأعضاء، وتمت التثنية عليه؛ ونحن بصدد إجراء الانتخابات؛ وسأطلب من المرشحين تأكيد ترشحهم أو انسحابهم:
1- الأخ زياد أبو عمرو - انسحب من الترشيح
2- عبد العزيز الحاج أحمد - انسحب
3- صابر عارف - انسحب من الترشيح
4- حسن خريشة تأكيد الترشيح
هنا حدث تغيير، وقال الأخ تيسير قبعة: اقترح أن نجري التصويت على ممثلي الفصائل الأربعة فقط، حيث عرضت أسماؤهم على الاجتماع وهم :
1- صائب عريقات - فتح
2- أحمد مجدلاني - جبهة النضال
3- حنا عميرة - حزب الشعب
4- صالح رأفت - فدا
وفعلا رفعت الأغلبية الساحقة من أعضاء المجلس أياديهم بالموافقة عليهم وأصبحوا أعضاء جددًا في اللجنة التنفيذية؛ حيث عارض ذلك 8 أعضاء، وامتنع عضو واحد.
وبعد ذلك أعلن الأخ تيسير قبعة قائمة المرشحين للتنافس على مقعدي المستقلين وهم :
1- أحمد قريع
2- حسن خريشة
3- حنان عشراوي
4- عبد الله الحوراني
5- نبيل عمرو
وأعلن الأخ قبعة البدء بإجراءات التصويت وتوزيع أوراق الاقتراع على الأعضاء؛ لكن حدث مقاطعة من طرف الأخ أحمد قريع.
الأخ أحمد قريع :
إن عدم الكلام أفضل من الكلام؛ ولكن ألآن لا بد من الكلمة، فالعرف هو القانون، فإما أن يتم التوافق على جميع الأعضاء، كما جرت العادة، وعملية الاستثناء مرفوضة؛ أو ان يقال: إننا لا نريد اسمًا معينًا؛ فليقل ذلك في العلن؛ فلدى الرئاسة مقترح من الأسماء الستة، وفيصل الحسيني هو عضو لجنة مركزية عن "فتح" وكان عضوًا في اللجنة التنفيذية ممثلًا عن المستقلين؛ لذلك يكفي؛ فلا يجوز هذا الاستثناء أن يتم التوافق على 4 أعضاء، ثم يتم انتخاب المستقلين؛ فهذه ليست ديمقراطية.
الأخ تيسير قبعة
نتفق مع الأخ أبو علاء أن م . ت . ف هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني؛ ويجب الحفاظ عليها. لقد اجتمعنا بالأمس وأقررنا قائمة التوافق من قبل أعضاء اللجنة التنفيذية ورئاسة المجلس الوطني؛ لكن قلنا من خلال الاجتماع: إذا رفض أعضاء المجلس ذلك، فلنذهب للانتخابات، أما الأعضاء الأربعة ممثلو الفصائل، فلا خلاف عليهم.
الأخ أحمد قريع
مقاطعا الأخ تيسير قبعة، هذه ليست ديمقراطية.
الأخ نبيل عمرو :
اتفق مع ما قاله أحمد قريع واعترض على أسلوب التصويت الذي تم على 4 أعضاء وأطالب بآأن يخضع الجميع للانتخابات.
الأخ تيسير قبعة
باسم رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني أعلن أن الأعضاء الأربعة ممثلي الفصائل وهم: صائب عريقات، أحمد مجدلاني، حنا عميرة وصالح رأفت هم أعضاء في اللجنة التنفيذية؛ وبهم قد تمت حماية الشرعية وتحقق النصاب القانوني في اللجنة التنفيذية؛ ويجب أن نكمل ذلك، وننتخب العضوين المستقلين؛ ولدينا خمسة مرشحين.
الأخ نبيل عمرو
أعلن انسحابي من الترشيح، وكان هدف ترشيحي وإصراري على ذلك هو أن أرسخ مبدأ الانتخابات؛ وهذا ما حصل فعلًا. وأردت بذلك أن اقضي على مبدأ الكوتا من تجربتنا الفلسطينية.
عملية الانتخاب والفرز وإعلان النتائج للمرشحين لمقعدي المستقلين
الأخ تيسير قبعة
أعلن أن عدد المرشحين النهائي لمقعدي المستقلين هم:
1- أحمد قريع
2- حنان عشراواي
3- عبد الله الحوراني
4- حسن خريشة
وأعلن كذلك تشكيل لجنة الإشراف على الانتخابات من الإخوة:
1- أحمد الفرا
2- صلاح زحيكة
3- موسى أبو زيد
4- عبير الوحيدي
5- عبيدة الكاظمي
6- محمد سالم
7- أمين مقبول
8- نهاية السقا
9- نبيل عبد الرازق
10- أحمد صخر بسيسو
11- فايزة أبو الهيجا
وبعد ذلك تمت المناداة على أسماء أعضاء المجلس الوطني وتسليمهم بطاقات الانتخاب؛ حيث يجب على المنتخب اختيار اثنين فقط من الأربعة مرشحين؛ وأي زيادة أو نقصان تعتبر الورقة لاغية.
وبعد عملية الانتخاب والفرز أعلن رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات النتائج على النحو التالي :
1- أحمد قريع 234 صوتًا.
2- حنان عشراوي 182 صوتًا.
3- عبد الله الحوراني177 صوتًا.
4- حسن خريشة 35 صوتًا.
وبالتالي فإن الفائزين هما اللذان حصلا على أعلى الأصوات وهما:
1- أحمد قريع 232 صوتًا2- حنان عشراوي 182 صوتًا
-
وبعد ذلك صادقت رئاسة المجلس على النتائج ثم اعتمدتها.
الأخ الرئيس محمود عباس :
قال بعد الانتهاء من عملية الفرز وإعلان النتائج الحمد لله أننا وصلنا إلى هذه النتائج، وأبارك للفائزين؛ حيث حافظنا بذلك على التنظيمات الفلسطينية، وعلى شرعية م . ت . ف إضافة نوعية للجنة التنفيذية. ونقول للأخ حنا عميرة: لقد ذهبت الغمة التي كانت على عضويتك في اللجنة التنفيذية وأقول للأخوين: خريشة، والحوراني : هذه هي الديمقراطية، الفلسطينية. وأشكر الأخ رئيس المجلس الوطني، وأعضاء المجلس على جهودهم المتواصلة التي أنجحت هذا الاجتماع× كما وأشكر الأخ تيسير قبعة نائب رئيس المجلس؛ والأخ محمد صبيح أمين السر على جهودهما أيضًا. وقال الأخ أبو مازن: إننا أمام ورشة عمل كبرى تتمثل في :
1- العمل على عقد جلسة عادية للمجلس الوطني خلال الأشهر القادمة
2- مواصلة الحوار الوطني
- 3-المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي
ثم أعلن الأخ رئيس المجلس انتهاء أعمال الاجتماع غير العادي للمجلس الوطني الفلسطيني في الساعة الربعة فجر يوم الخميس الموافق27/8/2009