النص الكامل لبرنامج العمل السياسي والهيكل التنظيمي للوحدة الوطنية لقوى الثورة الفلسطينية
برنامج العمل السياسي:
منذ أن انطلقت طلائع شعبنا المناضل في مطلع عام 1965م تفجر الثورة المسلحة ضد الكيان السياسي الصهيوني القائم بقوة العدوان فوق أرض فلسطين، فلقد آمنت تلك الطلائع ومعها، ومن خلفها الجماهير العربية الواسعة، وجميع أحرار العالم بأن الكفاح المسلح هو الطريق الحتمي الوحيد لتحرير كامل تراب فلسطين.
واليوم، فإن الثورة الفلسطينية تجتاز مرحلة بالغة الحرج والخطورة من مراحل نضالها في مواجهة عملية تصفية شرسة يلتقي فيها ما حدث في الأردن في مذبحة أيلول مع ما يحدث داخل الوطن المحتل نفسه من عمليات الإبادة والتنكيل.
إن هذه المؤامرة استهدفت هذه المرة تصفية الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية في الأردن.. كما استهدفت تصفية الروح الثورية ومجموع القضية الوطنية الفلسطينية. وهكذا، فإن قوى الإمبريالية العالمية والصهيونية العالمية، جنباً إلى جنب مع دولة الاحتلال الصهيوني والقوى المضادة للثورة في الوطن العربي. قد التقت جميعها على أنه قد آن الأوان للشروع في هذه الهجمة التصفوية الشرسة، اتقاء منها لخطر تصاعد الثورة الفلسطينية وامتدادها على رقعة الوطن العربي كله.
كاسحة أمامها جميع مصالح الأعداء، مما يؤدي حتماً إلى تدمير مصالحها المشتركة في هذا الجزء من العالم. يضاف إلى ذلك أن انفجار الوضع في الهند الصينية، وتقدم الثورة المطرد في لاوس وكمبوديا.. إلى جانب تزايد انتصارات الثورة الفيتنامية، قد دفع الأوساط الأمريكية أن تبحث عن جميع السبل الممكنة لتهدئة المنطقة على أساس تثبيت الانتصار العسكري الذي أحرزه الأعداء في معركة عام 1967م. إن الثورة الفلسطينية، هكذا.. لم تعد تواجه القمع والتشويش والتضليل على جبهة الإمبريالية والصهيونية وحسب.. بل أخذت أيضاً تواجه هذه التحديات نفسها على امتداد جبهة القوى المضادة للثورة في الوطن العربي، هذه القوى التي أخذت على عاتقها تمزيق الثورة الفلسطينية من الداخل باستنفاذ قراها في معارك جانبية وداخلية.
وأمام هذه الأوضاع الجدية والخطيرة.. فإن الثورة الفلسطينية قد التقت بجميع فصائلها وقواها على إعلان برنامجها السياسي المرحلي تحت المبادئ التالية.. متوخية فيه الإجابة بجلاء على جميع أسئلة المرحلة.. متخذة منه دليل عمل من أجل تصعيد الثورة وزيادة قواها المنظمة، واستقطاب أوسع قطاعات الجماهير الفلسطينية والعربية عبر مسيرة ثورتها الظافرة.
على الصعيد الفلسطيني:
1- إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الوحيد لجماهير الشعب العربي الفلسطيني بمختلف منظماته المقاتلة والسياسية، بجميع هيئاته واتحاداته وجمعياته مهما تكن اتجاهاتها وأفكارها... شريطة التزامها التام بمبادئ الميثاق الوطني الفلسطيني وقرارات الأجهزة التشريعية والتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وبالبرنامج السياسي والعسكري واللائحة الداخلية للمنظمة... قدر التزامها أيضاً بالنضال في سبيل تحرير كامل التراب الفلسطيني، وعودة الشعب الفلسطيني إلى وطنه.
2- ولا يجوز على الإطلاق استبعاد أي فرد أو فريق من عضوية المنظمة، إلا في الحالات التي تمس أمن الثورة، أو تشكل خروجاً على مبادئ الميثاق الوطني، وذلك بقرار من اللجنة المركزية للمنظمة أو من المجلس الوطني في حالة انعقاده.
3- مع التأكيد على أن الهدف الأساسي والمركزي للثورة الفلسطينية هو تحرير الوطن الفلسطيني المحتل تحريراً كاملاً... فإن الهدف المرحلي هو حماية الثورة من أعدائها وتصعيدها، والسير بها قدماً في طريق تحقيق هدفها الأساسي... وذلك بتعبئة الجماهير الفلسطينية تعبئة ثورية سياسية وعسكرية ومعنوية، وإشراكها كلها في معركة التحرير، وتصعيد الكفاح المسلح ضد العدو، وتوحيد كل قوى الجماهير الفلسطينية داخل الوطن المحتل وخارجه في هذا السبيل.
طبيعة الثورة الفلسطينية:
1- إن الثورة الفلسطينية هي حركة تحرير وطني... وعلى ذلك، فإنها تتوافق في إستراتيجيتها وتكتيكها مع سائر حركات التحرير الوطني، والبلدان الاشتراكية والقوى الثورية والديمقراطية في العالم، من حيث هي حركة كل الجماهير المناضلة ضد الاحتلال الأجنبي، والمؤمنة بحتمية التحرير، والمستعدة للانخراط في النضال من أجل تحقيقه. وهذا يعني أن الشعب الفلسطيني بكل طبقاته وفئاته الوطنية، وسائر منظماته وجماعاته على اختلاف أفكارها ومبادئها، مدعو إلى الانخراط صفاً واحداً متماسكاً في ثورته الوطنية المسلحة.
2- إن الثورة الفلسطينية تمثل حركة التقدم في المجتمع العربي الفلسطيني على الأسس التالية:
أ- على أساس أنها تحارب احتلالاً استيطانياً عنصرياً هو جزء من قوى الظلام في العالم التي تعترض اتجاه حركة التاريخ.
ب- على أساس أنها تحارب الإمبريالية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية حامية الاحتلال الصهيوني الهادر لحقوق شعبنا وآماله.
ت- على أساس أنها تستهدف بناء المجتمع الفلسطيني العربي التي تسود فيه مبادئ الديمقراطية والسلام والعدل والحرية والمساواة.. وتحترم فيه كل المبادئ والأديان، وتصان فيه جميع الحقوق والحريات، وتنتفي فيه نفياً قاطعاً، السيطرة الإقطاعية والعلاقات الاجتماعية المختلفة، والتفرقة العرقية أو الدينية.
أشكال النضال:
إن الكفاح المسلح الذي فجرته الطلائع الثورية للشعب الفلسطيني في مطلع عام 1965م أي حرب العصابات المتصاعدة نحو حرب تحرير شعبية شاملة هو الشكل الرئيسي للنضال من أجل تحرير فلسطين.. كما أن التحام القوات النظامية جنباً إلى جنب مع القوات الفدائية في الكفاح المسلح، يعتبر الشكل الأكثر قوة لتحقيق الثورة الشعبية الظافرة. وإضافة إلى ذلك فإن جميع أشكال النضال الأخرى يجب أن تتوازى مع خط الكفاح المسلح باستقامة وثبات.
الحل الوحيد لقضية فلسطين:
إن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو تحرير التراب الفلسطيني كاملاً بقوة الكفاح المسلح.. وعلى ذلك، فإن الحل التصوفي أو أية حلول أخرى يمكن أن تمس الحقوق الطبيعية والتاريخية للشعب الفلسطيني في وطنه كاملاً.. هي حلول مرفوضة من أساسها وهنا.. تعلن الثورة الفلسطينية التزامها المبدئي الصارم بما يلي:
أ- النضال دون هوادة ضد جميع المحاولات والمساعي والمؤامرات والقوى التي تستهدف وقف مسيرة الثورة أو عرقلتها أو حرفها عن غاياتها، وكذلك ضد جميع مشاريع التصفية تحت أية صيغة جاءت، ويستلزم ذلك بالضرورة تطوير الثورة الفلسطينية، وزيادة فعاليتها في جميع المجالات.
ب- الوقوف بحزم ضد دعاة إقامة دويلة فلسطينية فوق جزء من التراب الفلسطيني، وعلى اعتبار أن السعي لإقامة مثل تلك الدويلة إنما يقع في نطاق تصفية قضية فلسطين.
ت- اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية الحازمة لحماية مسيرة الثورة الفلسطينية، وحق الوجود الوطني الفلسطيني، بالتعاون المشترك المتلاحم مع الحركة الوطنية الأردنية والحركات الوطنية العربية.
الدولة الديمقراطية الفلسطينية:
إن الكفاح الفلسطيني المسلح ليس كفاحاً عرقياً أو مذهبياً ضد اليهود.. ولهذا، فإن دولة المستقبل في فلسطين المحررة من الاستعمار الصهيوني هي الدولة الفلسطينية الديمقراطية التي يتمتع الراغبون في العيش بسلام فيها بنفس الحقوق والواجبات ضمن إطار مطامح الأمة العربية في التحرر القومي والوحدة الشاملة … مع التأكيد على وحدة الشعب في كلتا ضفتي الأردن.
العمل على صعيد الأردن:
إن ما يربط الأردن بفلسطين هو علاقة وطنية ووحدة قوية صنعهما التاريخ والثقافة واللغة منذ أقدم العصور، وإن خلق كيان سياسي في شرق الأردن وآخر في فلسطين لا يستند إلى أية شرعية أو إلى أية مقومات كيانيه مقبولة، وإنما يقع في نطاق عملية التجزئة التي مزق بها الاستعمار وحدة أمتنا العربية ووحدة وطننا العربي بعد الحرب العالمية الأولى.
ولكن هذه التجزئة لم تمنع الجماهير غربي النهر أو شرقيه من أن تحس بأنها جماهير شعب واحد، ومن أن تظل متحدة ضد مؤامرة الإمبريالية والصهيونية.
إن الثورة الفلسطينية التي رفعت شعار تحرير فلسطين وطرحت قضية الثورة الفلسطينية لم تستهدف الفصل بين شرق النهر وغربه، ولا كانت تؤمن بأن نضال الشعب الفلسطيني يمكن أن ينفصل عن نضال الجماهير في الأردن.. وإنما انطلقت من مستلزمات مرحلة تاريخية معينة بهدف التركيز على توجيه كل القوى نحو فلسطين في سبيل إبراز قضيتها … فلسطينياً … وعربياً … ودولياً.
إن حرصنا على وحدة الجماهير الفلسطينية الأردنية، ومعرفتنا بالدور الذي تستطيع أن تؤديه في سبيل تصعيد معركة التحرير يؤكد إيماننا بما يلي:
أ- إن وحدة فلسطين وشرق الأردن وحدة قومية نحن مطالبون بحمايتها وتوثيقها وبحماية كل المحاولات الرامية إلى إضعافها وتفكيكها.
ب- إن هذه الوحدة القطرية لا بد أن تتمثل بوحدة نضالية في صيغة جبهة وطنية أردنية، من مهامها الأساسية إقامة حكم وطني في الأردن يساهم في تحرير فلسطين، ويسند القوى الفلسطينية المقاتلة بكل إمكانياته، وهذا بدوره جزء من نضال الأمة العربية في سبيل تحررها ووحدتها.
على صعيد الأمة العربية:
1- إن فلسطين جزء لا يتجزأ من الوطن العربي، وإن الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من الأمة العربية.
2- إن الثورة الفلسطينية جزء من الحركة الثورية العربية، وهي طليعتها الثورية في هذه المرحلة التاريخية.
3- وعليه.. فإن مشاركة الجماهير العربية في القتال وفي حماية الثورة مهمة أساسية من مهمات الحركة الثورية العربية.. وبالتالي.. فإن من شرف الواجب القومي أن تعمل الجماهير العربية بدأب على جعل الثورة الفلسطينية حقيقة يومية ملموسة، وذلك باتخاذ المواقف والخطوات التالية:
أ- العمل على إحباط جميع المشاريع التصفوية والاستسلامية.
ب- حماية الثورة الفلسطينية من مؤامرات القوى المضادة، وإحباط كل مساعيها للتضييق على الثورة والتحرش بها.
ت- توفير احتياجات المعركة.. ولا سيما الدعم المادي والمعنوي والمساندة السياسية.
ث- المشاركة الفعلية في الثورة الفلسطينية.
ج- العمل على بناء جبهة عربية قوية لمساندة الثورة الفلسطينية والنضال العربي المشترك ضد الإمبريالية والصهيونية والقوى المضادة للثورة في الوطن العربي. ويجب أن يكون واضحاً بأن علاقاتنا مع الجماهير العربية هي الأساس.. وأن هذا لا يعني القطيعة مع الأنظمة، ودخول معارك جانبية بلا مبرر معها.
على الصعيد العالمي:
إن الإمبريالية العالمية والصهيونية العالمية والاستعمار الصهيوني هم من الأعداء الحقيقيين لشعبنا، وبما أنهم يمتدون كإخطبوط في مناطق عديدة من العالم، ويستغلون قوى كثيرة ومتعددة ضدنا، فإن علينا أن نوسع مجال تحالفاتنا وعملنا إلى كل مكان في العالم.
إن هذا يفرض علينا أن نقيم أو نوثق العلاقات مع كل القوى المناضلة ضد الإمبريالية، والاستعمار، والاضطهاد، والعرقية، والاستغلال.. وأن نعبئ لمصلحتنا كل قوى العدالة والتحرر والسلام في العالم.
الهيكل التنظيمي للوحدة الوطنية لقوى الثورة الفلسطينية:
مبادئ عامة:
تقوم الوحدة الوطنية على الأسس التنظيمية التالية:
أولاً: منظمة التحرير الفلسطينية هي الإطار الذي يضم كافة القوى الثورية الفلسطينية من أجل ثورة مسلحة تحرر كامل التراب الفلسطيني، ولهذه المنظمة ميثاق يحكم سيرها، ويحدد أهدافها، وينظم عملها. ولها مجلس وطني وقيادة يختارها المجلس الوطني، وتكون هي أعلى سلطة تنفيذية للمنظمة، كما ينص على ذلك النظام الأساسي.
تقوم هذه القيادة بوضع خطة عامة موحدة للعمل الفلسطيني على مختلف المجالات يصير تنفيذها من خلال مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية التي تضم كافة أدوات الثورة.
ثانياً: تشترك كل المنظمات الفدائية، والقوى المقاتلة، والهيئات والاتحادات، والشخصيات الوطنية في الوحدة الوطنية، شريطة أن تلتزم بالميثاق الوطني الفلسطيني وقرارات المجالس الوطنية التزاماً كاملاً.
ثالثاً: إن الاندماج بين المنظمات الفدائية ذات الأيدلوجية الواحدة والمنطلق الفكري السياسي الواحد في منظمة واحدة هو ضرورة وطنية، وإلى أن يتحقق ذلك، فإن من حق كل منظمة أن تحافظ على وجودها التنظيمي، على أن تحل كافة مؤسساتها الأخرى، وتدمج جميع هذه المؤسسات في منظمة التحرير الفلسطينية.
يراعى في المؤسسات التشريعية لمنظمة التحرير وفي المؤسسات التنفيذية العليا الالتزام بقاعدة المركزية الديمقراطية، والقيادة الجماعية، والتزام الأقلية بالقرارات التي تصدر بالأكثرية، ويبقى من حق كل منظمة أو جهة إعادة طرح وجهة نظرها من خلال المؤسسات التشريعية والتنفيذية شريطة الالتزام في هذه الأثناء بالقرارات الصادرة، ويبقى وجود كل منظمة بالنسبة لكوادرها ممارسة حق النقد والنقد المتبادل لكل قرار يصدر عن السلطات التشريعية والتنفيذية. وفيما يتعلق بالعمل الوطني في الساحة الأردنية، فإنه يحكم ذلك برنامج الجبهة الوطنية الأردنية.
رابعاً: يضع المجلس الوطني إستراتيجية مرحلية، سياسية، وعسكرية، وإعلامية، ومالية ملزمة للجميع.
خامساً: تشكل قيادة، تتولى مسؤولية قيادة النضال الفلسطيني في كافة أوجهه ومجالاته.
سادساً: الالتزام بقرارات القيادة شرط أساسي لوحدة المسيرة، وتتولى هذه القيادة تنفيذ قراراتها، وقرارات المجالس الوطنية وحمايتها ومعالجتها في حالات عدم الالتزام والانضباط ضمن ما تراه ملائما لمصلحة الثورة العليا.
الهيكل التنظيمي:
تتكون منظمة التحرير الفلسطينية من الهيكل التنظيمي التالي: 1- مجلس وطني. 2- لجنة مركزية. 3- المكتب السياسي. 4- الأجهزة والمؤسسات والدوائر والمكاتب. 5- قيادة عسكرية للثورة الفلسطينية. 6- الصندوق القومي الفلسطيني.
المجلس الوطني:
1- يؤلف المجلس الوطني من 150 عضواً.
2- يجتمع المجلس الوطني كل سنة مرة واحدة، مع الأخذ بعين الاعتبار العلاقات الجبهوية في الوحدة الوطنية، ويتم اختيار أعضاء المجلس من: أ- ممثلي القوى المقاتلة. ب- مندوبي النقابات والاتحادات المهنية والمنظمات الجماهيرية. ج- أصحاب الكفاءات الفكرية والاختصاصية الملتزمين بالثورة. د- يراعى التمثيل الجغرافي قدر الإمكان. كل هذا شريطة الالتزام بالميثاق الوطني الفلسطيني.
3- مدة هذا المجلس ثلاث سنوات من تاريخ أول اجتماع له.
4- تقوم اللجنة التنفيذية، ورئيس المجلس الوطني، وقائد الجيش، ومن ترى من المستحسن الاستعانة به باختبار أعضاء المجلس الوطني الجديد، وذلك على أن يجتمع في مدة أقصاها 30 حزيران/يونيو سنة 1971م.
5- اللجنة المركزية.
6- المكتب السياسي.
القيادة العامة لقوات الثورة:
للثورة الفلسطينية ثلاث قوى مقاتلة:
1- القوات النظامية.
2- القوات الفدائية.
3- قوات المليشيا الشعبية.
مهام القيادة:
1- قيادة العمل العسكري.
2- وضع الخطط العسكرية اللازمة لقوى الثورة.
3- تصعيد العمل العسكري ضمن البرامج والخطط المعدة لذلك.
4- إعادة تنظيم قوى الثورة على أساس وحدة التنظيم والتدريب والتسليح والعمليات.
5- تطوير القوات المقاتلة وإمكانياتها، بحيث تتلاءم وطبيعة النضال الثوري في كل مرحلة.
6- وضع ميزانية واحدة لهذه القوى يقرّها المجلس الوطني.
7- إصدار البلاغات العسكرية.
8- تعيين القيادة السياسية القيادة العامة لقوى الثورة، وتقر لوائحها الخاصة بتنسيبات القائد العام ورئيس الأركان.
9- لهذه القوات قائد عام ورئيس للأركان تعينهم القيادة السياسية.
الصندوق القومي:
يكون الصندوق القومي الفلسطيني هو صندوق الشعب الفلسطيني والثورة الفلسطينية وتوحد مالية الثورة الفلسطينية، "واردات ونفقات"، ويعدل النظام المالي ليتلاءم والطبيعة الثورية للمعركة. يصرف على مقاتلي المنظمات من الجباية الشعبية الموحدة وما ينقص يتحمله الصندوق القومي، وذلك خلال مدة لا تزيد عن الشهرين من تاريخ الموافقة على القرار الذي تتخذه القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
الأجهزة والمؤسسات والدوائر:
ينشئ المكتب السياسي لغرض تحقيق واجباته وأهدافه المؤسسات والأجهزة التالية:
1- الدوائر السياسية والإعلامية.
2- السكرتارية والإدارة.
3- الدائرة العسكرية.
4- دائرة التنظيم والتعبئة.
5- دائرة رعاية أسر الشهداء والجرحى والأسرى.
6- اللجان القطرية.
7- تنشئ قيادة المنظمة لغرض تحقيق واجباتها وأهدافها المؤسسات والأجهزة اللازمة لذلك.
ينظم صلاحيات واختصاصات وأعمال هذه المؤسسات والأجهزة لوائح خاصة تقرها القيادة السياسية.