17/7/2017 9:12 |
واصل أبناء مدينة القدس المحتلة، خطواتهم الاحتجاجية رفضاً لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي، الخاصة بالمسجد الأقصى، وأدوا صلاة الفجر في الشوارع والطرقات القريبة من المسجد، ورفضوا الدخول إليه عبر البوابات الإلكترونية، التي نصبها الاحتلال على مداخل وبوابات الأقصى. في الوقت نفسه، شرعت مجموعات من عصابات المستوطنين اليهودية باقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتنفيذ جولات بحرية كاملة فيه. ونشرت مواقع تواصل اجتماعية تابعة لما يسمى "منظمات الهيكل" المزعوم، صورا للاقتحامات، وكتابات أبرزها "لحظة تاريخية بـ"جبل الهيكل"، لأول مرة منذ تحريره اليهود يدخلونه بحرية". وفي تطور لاحق، أكد مسؤول الإعلام في أوقاف القدس فراس الدبس، أن موظفي الأوقاف بجميع أقسامها، بما فيهم حراس المسجد الأقصى المبارك، يرفضون الدخول إلى المسجد الأقصى عبر البوابات الإلكترونية لليوم الثاني على التوالي. وكان فلسطينيو القدس، والأوقاف الإسلامية، وهيئة القضاة الشرعيين، وأئمة وخطباء المساجد في المسجد الأقصى والقدس المحتلة، أكدوا رفضهم لإجراءات الاحتلال، وشددوا على أنها تمس حرية العبادة بشكل خطير، وتحول دون دخولهم إلى الأقصى لأداء الصلوات، وتنسف الوضع القائم والسائد (ستاتسكو) منذ عام 1967، وتُعتبر استنساخا للإجراءات المفروضة في الحرم الإبراهيمي في الخليل. وحذر القائم بأعمال قاضي القضاة، رئيس محكمة الاستئناف الشرعية بالقدس المحتلة، الشيخ واصف البكري، في تصريحات صحفية، من إجراءات الاحتلال والإخلال الكبير في الوضع القائم، مؤكدا رفض الهيئات الدينية الشرعية استلام المسجد الأقصى قبل إزالة كافة القيود الجديدة التي فرضت على بواباته. وقال: 'نحن دعاة سلام وعبادة، وللمسلم حق دخول مسجده لأداء صلواته بحرية دون أي عائق، ولن نقبل مطلقا هذا التقييد على بوابات المسجد الأقصى، فاليوم دخلنا مجموعة من المشايخ، لكن عند محاولة الجمهور الدخول أيضا أمرهم الاحتلال بالدخول عبر البوابات الإلكترونية وهو ما رفضناه ونرفضه، فلنا الحق بالدخول إلى مسجدنا وأداء الصلوات بأمن وأمان'. وتكشفت يوم أمس المزيد من مخططات الاحتلال التي تستهدف المسجد الأقصى، ومنها تسليم مسؤولية ادارة ساحات المسجد الأقصى لبلدية الاحتلال في القدس، تجسيدا لمخطط احتلالي قديم اعتبر أن المُصلى القبلي هو السجد الأقصى، وأن مسجد قبة الصخرة بُني على أنقاض "الهيكل" المزعوم، في حين ساحات المسجد هي ساحات عامة تابعة لبلدية الاحتلال في المدينة المقدسة، فضلا عن مخطط آخر لأخذ موضع "مركز" لبلدية الاحتلال في المسجد المبارك على غرار المركز التابع لشرطة الاحتلال في المسجد، وبالتالي وضع اليد بالكامل على المسجد الأقصى وسحب الوصاية والادارة الاردنية. وكانت مواجهات عنيفة شهدتها منطقة باب الأسباط، ليلة أمس، خلال أداء المواطنين صلاتي المغرب والعشاء في الشارع الرئيسي، في حين اندلعت مواجهات في حارتي باب حطة والسعدية الملاصقتين للمسجد الأقصى، وفي العديد من أحياء وبلدات القدس المحتلة رفضا لإجراءات الاحتلال في المسجد الأقصى. |
17/7/2017 9:13 |
أفاد مسؤول قسم الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس فراس الدبس، بأن سلطات الاحتلال أبلغت مجموعة جديدة من حراس المسجد الأقصى المبارك، بعدم السماح لهم بدخول المسجد ومزاولة أعمالهم حتى إشعار آخر. وأوضح الدبس أن القرار الجديد شمل الحراس: مهند الزعل، ولؤي أبو السعد، وعامر السلفيتي. |
17/7/2017 9:43 |
صلّى المقدسيون أمس واليوم، على الأسفلت في الشوارع والطرق والأزقة القريبة والمؤدية والمحيطة بالمسجد الأقصى، رفضا للبوابات الإلكترونية وبوابات التفتيش التي وضعتها أجهزة أمن الاحتلال على مداخل وأبواب المسجد الأقصى، وتركيبها كاميرات مراقبة متطورة. هذا الصباح، رفض حراس المسجد الأقصى الدخول إليه عبر البوابات الإلكترونية؛ كما صلّى المواطنون الفجر في محيطه، وتمت الدعوة من قبل نشطاء مقدسيين، إلى شد الرحال بأعداد كبيرة لإقامة الصلوات على أبواب المسجد، وخاصة صلاتي المغرب والعشاء. فتح الجنود بإيعاز من قادتهم في المستوى السياسي والأمني -مكتب رئيس حكومة نتنياهو-، وبالتدريج كما ادّعوا، أبواب المسجد الأقصى، بعد إغلاقه لما يقارب 53 ساعة، من السابعة من صباح الجمعة 14 تموز الجاري وهي لحظات استشهاد الشبان جبارين ومقتل شرطيين إسرائيليين، وحتى ساعات ظهر الأحد 16 تموز الجاري، وهي المرة الأولى منذ العام 1969 التي يغلق فيها المسجد الأقصى ويمنع فيه الأذان. لكن فتح المسجد بهذه الطريقة لم يقبله المقدسيون، وردوا عليه بالصلاة في أقرب النقاط التي وضع الاحتلال فيها حواجز حديدية، ووصلوا على بعد أمتار قليلة من تلك البوابات، رغم التواجد المكثف لشرطة وجنود الاحتلال. باب الأسباط كان العنوان الأكبر لمئات المصلين المقدسيين، الذين افترشوا الأرض في الحر الشديد، متحدّين مئات الجنود وضباط الأمن الإسرائيليين، الذين وقفوا يتابعون إصرار الأهالي في الدفاع عن مقدساتهم، ولم تخلو صلاة واحدة أو تجمع واحد من اعتداء وبطش الاحتلال وجنوده الذين أصابوا عددا من المقدسيين بجروح بعد الاعتداء عليهم بالغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والعصي والضرب بالأيدي؛ كما احتجزوا واعتقلوا عددا من الشبان بطريقة وحشية، في حين اندلعت مواجهات في حارتي باب حطة والسعدية الملاصقتين للمسجد الأقصى، وفي العديد من أحياء وبلدات القدس المحتلة. يتم من خلال البوابات الفحص الإلكتروني لأجساد المواطنين؛ حيث يضع الشخص المعادن وما يتعلق بها على طاولة توضع على جانب البوابة، ثم يطلب منه الجندي المرور، ويتم الطلب منه إعادة المرور في حال أطلقت البوابة الإلكترونية رنينا يدل على وجود معدن في جيوبه أو ثيابه. ويهدف الاحتلال عبر بواباته الإلكترونية إلى إذلال المصلين والمواطنين خلال دخولهم وخروجهم إلى الأقصى، وتوجيه رسالة للعرب والمسلمين أنه صاحب السيادة المطلقة على الأقصى ويحق له التصرف في نواحيه، لكن المقدسيين ردوا عليه بالرفض، حتى يعود الوضع إلى ما كان عليه قبل البوابات الإلكترونية وحواجز التفتيش. الليلة الماضية، هتف المئات من المقدسيين في وجه الجنود وبواباتهم واجراءاتهم العنصرية والقمعية، وعلت التكبيرات في محيط الأقصى، وأغنيات ثورية ترفض الاحتلال وتؤكد البقاء في القدس وأحقية الفلسطينيين والعرب والمسلمين بالمسجد، دون أن تخلو تلك التجمعات الشبابية العفوية من توجيه رسائل للقادة العرب والمسلمين بضرورة أخذ موقف جدي والتحرك السريع لإنقاذ الأقصى من التدنيس والتقسيم المُراد له. ورغم أن الاحتلال يدرك جيدا حساسية المساس بالمسجد الأقصى، والذي منه انتشرت شرارة "الانتفاضة الثانية" في 28 أيلول 2000، بعد أن قام وزير جيش الاحتلال آنذاك أريئيل شارون باستباحة المسجد برفقة 3 آلاف جندي، ما أشعل مواجهات عنيفة أصيب خلالها العشرات من الشبان بالرصاص والغاز، إضافة إلى إصابة العشرات من جنود وشرطة الاحتلال، وفي اليوم التالي استمرت المواجهات واشتدت حدتها، ما أدى إلى استشهاد ستة شبان في ساحات المسجد الأقصى، إلا أن الاحتلال يستمر ويُمعن في التنكيل بالمقدسيين والتضييق على حركة الدخول إلى الأقصى، والسماح للمستوطنين المتطرفين بتدنيس ساحاته، وهو ما يشعل بين فترة وأخرى مواجهات في ساحاته ومحيطه والبلدة القديمة. رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو صرح أمس لصحيفة "معاريف" العبرية، بأن إزالة البوابات الإلكترونية لن يتم من خلاله، وأن الأقصى سيفتح أمام "الزوار" الإسرائيليين خلال الأيام القادمة، في إشارة إلى تماديه في إحكام السيطرة على الأقصى. ولم تمضِ ساعات على تصريحه حتى فتحت الأبواب أمام المتطرفين اليهود الذين اقتحموا المسجد في ساعات الصباح الأولى من هذا اليوم، فيما قام الاحتلال بمنع المزيد من حراس الأقصى من دخوله حتى إشعار آخر. وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم"، فإن الشرطة الإسرائيلية طلبت تركيب بوابات إلكترونية منذ العام 2014، وهو ما يؤكد الترصد والنية المسبقة لدى الاحتلال لمحاولة تغيير الوضع القائم، وجر المنطقة إلى مواجهات جديدة لم يتعلم من خلالها الاحتلال أن المساس بالمقدسات والقدس لن يكون هيّناً، وأن آلاف الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عنه، سيعاودون وبالآلاف. |
17/7/2017 11:22 |
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، الشاب المقدسي محمد مخيمر، من باب العامود، في مدينة القدس المحتلة. فيما اعتقلت تلك القوات، الليلة الماضية، الفتى زهير دعنا، بعد الاعتداء عليه بالضرب، في بلدة الرام، شمال القدس. |
17/7/2017 11:33 |
أصدر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، اليوم الاثنين، توجيهاته الواضحة لممثلي مديريات الأوقاف في المحافظات الشمالية بضرورة التطرق في خطبة يوم الجمعة القادم إلى ما يتعرض له المسجد الأقصى من اعتداءات وانتهاكات غير مسبوقة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي. كما شدد على ضرورة حث المسلمين في فلسطين وخارجها لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والصلاة في الأماكن التي يستطيعون الوصول إليها ونصرة أهلنا في مدينة القدس التي تعيش هذه الأيام تحت حراب حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل. وأعلن ادعيس خلال لقائه بمديريات الأوقاف في مكتبه أن وزارة الأوقاف بجميع طواقمها وفي التخصصات كافة هي في حالة انعقاد مستمر، وعلى أعلى درجات الاستعداد لمتابعة ومواجهة الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة والمعدَّة؛ كما ظهر بشكل واضح من خلال التنفيذ السريع لهذه الانتهاكات، بشكل سابق على الأحداث. وأوضح أن طبيعة الانتهاكات التي مورست داخل المسجد الأقصى خلال فترة إغلاقه تعطي دلالة واضحة حول طبيعة وحجم الرغبة الإسرائيلية في السيطرة عليه وعلى مكوناته الدينية والأثرية، الأمر الذي يستدعي ضرورة التدخل من قبل المؤسسات الدولية التي تعنى بالثقافة والآثار لمنع التغيير الممنهج في الوضع القائم منذ الاحتلال الإسرائيلي للقدس. |
17/7/2017 11:36 |
قمعت قوات الاحتلال، قبل قليل، اعتصاماً لمُصلين أمام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الأسباط، وأخرجتهم بالقوة إلى خارج سور القدس التاريخي. إن قوات الاحتلال خيّرت المواطنين بين الدخول إلى المسجد الأقصى (بعد التفتيش الإلكتروني)، أو الابتعاد عن باب الأقصى، والساحة الأمامية، وأمهلتهم خمس دقائق، قبل أن تقمعهم، وتخرجهم بالقوة من المكان، وسط هتافات التكبير الاحتجاجية التي صدحت بها حناجر المعتصمين. من جهة ثانية، واصل موظفو الأقصى امتناعهم عن الدخول إلى الأقصى وفق شروط الاحتلال والتفتيش عبر البوابات الإلكترونية، في حين واصل المستوطنون اقتحاماتهم، للمسجد الأقصى، بحراسات مشددة. |
17/7/2017 12:54 |
دعت المرجعيات الإسلامية في القدس، ممثلة برئيس مجلس الأوقاف، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، ومفتي القدس والديار الفلسطينية، والقائم بأعمال قاضي القضاة في القدس، الأهل في القدس وفلسطين، إلى رفض ومقاطعة كافة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي الجائرة، والمتمثلة في تغيير الوضع التاريخي القائم، ومنها فرض البوابات الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى، وحثت على عدم التعامل معها مطلقا، وعدم الدخول من خلالها إلى المسجد الأقصى بشكل قاطع. ودعت المرجعيات الإسلامية، في بيان مشترك اليوم الاثنين، المواطنين إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، لإقامة الصلوات والتعبد فيه. وقالت: "في حال استمرار فرض البوابات الإلكترونية على دخول المسجد الأقصى المبارك، ندعو أهلنا إلى الصلاة والتعبد أمام أبواب المسجد الأقصى وفي شوارع القدس وأزقتها". وجاء في البيان: "إننا إذ نشيد بالوقفة المشرّفة والمسؤولة لأهلنا بالقدس في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، والتفافهم حول دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ودعمها في أداء واجبها بالمحافظة على المسجد الأقصى والممتلكات الوقفية، فإننا سنتواصل مع أهلنا في القدس وفلسطين في هذا الثبات على العقيدة والإيمان، والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، قبلة المسلمين الأولى، ومسرى نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم". |
17/7/2017 1:15 |
حيا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال المحيسن صمود المقدسيين، وحذر من مخطط إسرائيلي لاستغلال الأحداث لتهويده، مؤكدا وجوب إعادة أوضاع في الحرم القدسي إلى ما كانت عليه قبل الرابع عشر من هذا الشهر. وقال محيسن في حديث لإذاعة موطني اليوم الإثنين: "لا يمكن القبول بالأمر الواقع، ولابد من عودة الامور إلى ما كانت عليه قبل الساعة السابعة من صباح يوم الرابع عشر من هذا الشهر، وعلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي إزالة البوابات الإلكترونية وحواجز التفتيش عن مداخل الأقصى ". وشدد محيسن على ملكية المسلمين للمسجد الأقصى وقال: "لا علاقة لليهود بالأقصى ولا سلطة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي عليه"، محذرا من مخطط إسرائيلي لاستغلال اي حدث لتهويده |
17/7/2017 1:31 |
أدى مئات الفلسطينيين من مدينة القدس اليوم الاثنين، صلاة الظهر في الشوارع، أكبرها أمام المسجد الأقصى المبارك من جهة بابي الناظر "المجلس"، والأسباط، تأكيداً لرفضهم الدخول إلى المسجد الأقصى عبر بوابات إلكترونية نصبها الاحتلال على بواباته. وجرت الصلاة وسط تواجد مكثف لقوات الاحتلال، وحالة من التوتر الشديد ما زالت تسود المدينة المقدسة، خاصة بلدتها القديمة ومحيط المسجد الأقصى. وكانت المرجعيات الإسلامية في القدس أصدرت بيانا مشتركا اليوم طالبت فيه المواطنين عدم الاستجابة لإجراءات الاحتلال الخاصة بالدخول إلى المسجد الأقصى عبر بوابات إلكترونية على بواباته. |
17/7/2017 2:31 |
عقد مجلس جامعة الدول العربية دورة غير عادية على مستوى المندوبين الدائمين للدول العربية الأعضاء، اليوم الاثنين، لبحث الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، خاصة بالمسجد الأقصى، في ضوء القرارات والاجراءات الإسرائيلية التصعيدية الأخيرة. وعقدت الجلسة برئاسة مندوب الجزائر بالجامعة العربية السفير نذير العرباوي، ومشاركة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط. وقال مندوب فلسطين بالجامعة العربية السفير جمال الشوبكي، إن الاجتماع تقرر عقده بشكل عاجل، بناء على طلب من دولة فلسطين، لبحث إغلاق المسجد الأقصى المبارك، والإجراءات الإسرائيلية التصعيدية، من خلال وضع بوابات إلكترونية على مداخله. وأكد الشوبكي في تصريح لـ"وفا"، أن إسرائيل تشن حربا شرسة ضد شعبنا، وحكومة اليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو تقوم بالتضييق على المقدسيين، وفرض سياسة الأمر الواقع، من أجل تقسيم الأقصى زمانيا، ومكانيا، على غرار ما حدث في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل. كما عرض تقريرا مفصلا حول مجمل هذه الإجراءات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، خاصة ما يتعرض له الأقصى من انتهاكات، وممارسات، ومن المقرر أن يصدر عن الاجتماع قرارا، يعبر عن الموقف العربي الرافض لتلك الإجراءات الإسرائيلية. |
17/7/2017 2:54 |
هاتف رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، لبحث اخر التطورات في القدس، والتصعيد الإسرائيلي الخطير بحق المسجد الأقصى، والمساعي المبذولة من قبل القيادتين الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والأردنية وعلى رأسها الملك عبد الله الثاني، في الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية بحقها. وأكد الحمد الله الرفض المطلق للذرائع الأمنية الإسرائيلية في تبرير خطواتها التصعيدية في المسجد الأقصى، محذرا من المخططات الإسرائيلية في تغيير "الوضع القائم" في القدس، والمساس بمكانة المسجد الأقصى الدينية والتاريخية، وفرض مزيد من القيود على حرية العبادة فيه. وشدد على ان التصعيد العسكري الإسرائيلي خاصة في القدس، سيؤدي إلى تدهور الاوضاع الامنية وتصاعد ردود الافعال، داعيا إسرائيل إلى وقف انتهاكاتها بحق أبناء شعبنا، مشددا على ان إنهاء الاحتلال وحده من يجلب السلام للمنطقة بأكملها. وجدد الحمد الله اشادته بدور الملك عبد الله الثاني، والقيادة الأردنية، في حماية المسجد الأقصى والمقدسات في القدس، والدفاع عنها في كافة المحافل الدولية |
17/7/2017 |
أكدت القوى الوطنية والإسلامية، في بيان صدر عقب اجتماعها برام الله، اليوم الاثنين، ان ما تقوم به حكومة الاحتلال بإغلاق المسجد الأقصى المبارك ووضع الكاميرات والبوابات وتقييد حرية الوصول إلى المسجد هي جريمة جديدة تضاف إلى جرائم الاحتلال الهادفة للنيل من قدسية المسجد الأقصى المبارك. كما جددت التأكيد على رفض كل محاولات الاحتلال لتغيير الوضع القائم في المسجد وفرض السيطرة الاحتلالية، الامر الذي يتطلب تحميل حكومة الاحتلال تداعيات وخطورة ما تقوم به على هذا الصعيد مع التأكيد ان كل غطرسة القوة وآلاف الجنود المدججين بالسلاح وتحويل المدينة إلى ثكنة عسكرية لم ولن يجلب الأمن للاحتلال وهذا الذي يؤكد على اهمية الاسراع وتظافر كل الجهود لإنهاء الاحتلال والاستيطان الاستعماري وتمكين الشعب الفلسطيني من الوصول إلى حريته واستقلاله وضمان حق عودة لاجئيه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. وشددت القوى على التمسك بحق شعبنا في مقاومة الاحتلال الذي يحاول فرض وتكريس احتلاله من خلال بناء وتوسيع الاستيطان الاستعماري ومصادرة الأراضي وهدم البيوت ومحاولة جر المنطقة إلى حرب دينية من خلال ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك على صعيد الاقتحامات العدوانية اليومية من قبل المستوطنين الاستعماريين بحماية جيش الاحتلال والحفريات تحت أساساته وقرار بناء طابق تحت حائط البراق الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين من الوصول إلى المسجد في اطار منع حرية العبادة وفي اطار الإمعان بالممارسات العدوانية الاجرامية التي تقوم بها حكومة الاحتلال الهادفة للنيل من المسجد الأقصى المبارك وفي سابقة تحدٍ لكل العرب والمسلمين تغلق المسجد وتمنع الصلاة فيه في موقف خطير وسابقة تحاول من خلاله معرفة ردود الفعل على هذه الجريمة، الامر الذي يتطلب سرعة التحرك العاجل على المستوى الداخلي وعلى المستوى العربي والإسلامي وايضا الدولي للجم عدوان الاحتلال وإلزامه بالقوانين الدولية والانسانية واتفاقيات جنيف التي تنطبق على كل الأراضي المحتلة بما فيها مدينة القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية. وتابع البيان، نؤكد أمام قرارات الاحتلال بسن القوانين الباطلة بما فيها قانون القدس الموحدة، ان كل ما يقوم به الاحتلال لن يكسر ارادة شعبنا المصمم على التمسك بحقوقه ومقاومته من اجل إنهاء الاحتلال والوصول إلى الحرية والاستقلال. وطالبت الاشقاء العرب والمسلمين بارتقاء المواقف العملية والآليات لمستوى هذا التحدي الخطير وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار إلى موقف عربي موحد من الجامعة العربية ومن لجنة القدس ومن منظمة التعاون الإسلامي والذهاب إلى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة بشكل عاجل لمطالبته بالزام الاحتلال بقراراته حول القدس وبطلان إجراءات الاحتلال سواء حول الضم او الاستيطان او ما تقوم به من وقائع على الأرض وإلزامه بتنفيذ قرارات اليونسكو واتخاذ قرار فوري بفرض الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا ومقدساتنا. وحملت القوى حكومة الاحتلال مسؤولية إمعانها في التصفيات الميدانية لأبناء شعبنا والتنكر لحقوقنا وبناء وتوسيع الاستعمار الاستيطاني غير الشرعي وغير القانوني بما فيه مدينة القدس. وقالت في بيانها ان مواجهة كل هذه المخاطر تتطلب سرعة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام في اطار التمسك بالحقوق والثوابت والمقاومة للاحتلال والذهاب إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة الجميع وتحديد موعد للانتخابات العامة والغاء كل محاولات تكريس الانقسام بما فيه اللجنة الادارية الحكومية في قطاع غزة من اجل تأمين الأجواء والمناخ لترتيب وضعنا الداخلي في مواجهة معركتنا مع الاحتلال من اجل الحرية والاستقلال. وتوجهت القوى بالتحية إلى الرفاق في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمناسبة حلول الذكرى الخمسين للانطلاقة المجيدة، مؤكدة على دور الجبهة الريادي في اطار انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة والدور الوحدوي والنضالي في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كل أماكن تواجده. |
17/7/2017 3:11 |
عبر مجلس الوزراء السعودي، في جلسته التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الاثنين، عن استنكاره وقلقه البالغ من قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين، وأكد أن هذا العمل يمثل انتهاكاً سافراً لمشاعر المسلمين حول العالم تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وأضاف مجلس الوزراء أن هذا العمل يشكل تطوراً خطيراً من شأنه إضفاء المزيد من التعقيدات على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ خصوصاً وأن هذا الإجراء يعتبر الأول من نوعه في تاريخ الاحتلال. وطالب مجلس الوزراء، المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته نحو وقف هذه الممارسات. ورحب المجلس بالقرارات الصادرة عن مجلس وزراء الإعلام العرب في ختام دورته العادية الثامنة والأربعين بالقاهرة، وأشاد بتأكيد مجلس وزراء الإعلام العرب على ضرورة التضامن بين الدول العربية لمواجهة الإرهاب ومطالبته بتجفيف منابع تمويله وضرورة مواصلة الجهود والتنسيق على المستويين الإقليمي والعالمي لدحره واجتثاثه |
17/7/2017 3:11 |
رام الله 17-7-2017 وفا- أكد قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، أن الإجراءات الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة لمدينة القدس باطلة وانتهاك صارخ للمواثيق الدولية وقرارات المجتمع الدولي التي أكدت على الوضع التاريخي لمدينة القدس ومقدساتها، بالإضافة إلى السيادة الحصرية والوحيدة للأوقاف الإسلامية في القدس على كافة مرافق الحرم القدسي الشريف وبواباته وساحاته. جاءت أقوال الهباش عقب قيام سلطات الاحتلال بتركيب البوابات الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى المبارك ومصادرة مفاتيحها من حراس الأقصى والأوقاف الإسلامية. وأضاف قاضي القضاة أن المخطط الإسرائيلي لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك جاهز منذ زمن بعيد دون الحاجة إلى مبررات واهية في سعي دؤوب للوصول إلى التقسيم المكاني والزماني للحرم القدسي الشريف على غرار الحرم الإبراهيمي في الخليل من خلال استغلال اي حدث او مناسبة لتمرير هذه المخططات. وأوضح ان الرعاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية في القدس ضمن الاتفاقية الموقعة بين دولة فلسطين والمملكة الاردنية الهاشمية قائمة وهي صاحبة الولاية الكاملة على الحرم القدسي الشريف وكافة مرافقه وعلى رأسها حائط البراق. وطالب المجتمع الدولي إلى ردع إسرائيل ووقف عربدتها في مدينة القدس والضغط عليها بكافة الوسائل وترجمة القرارات الدولية التي تؤكد على إسلامية وعروبة المسجد الأقصى ومدينة القدس على أرض الواقع وحماية الإرادة الدولية من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة وكان آخرها إغلاق المسجد الأقصى لأول مرة منذ 50 عاما. وحذر الهباش من استمرار إسرائيل وإمعانها بجرائمها داخل القدس. ومحاصرة المسجد الأقصى المبارك لن يجلب لها السلام والأمن بل سيقود المنطقة بأكملها إلى مزيد من العنف وسفك الدماء، وان السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن للجميع يكمن في إنهاء الاحتلال ورفع الظلم عن الأقصى والقدس وعودته لحاضرته الفلسطينية والإسلامية ونيل الشعب الفلسطيني كافة حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف |
17/7/2017 4:28 |
طالب مركزا "عدالة" و"القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان"، سلطات الاحتلال الإسرائيلي برفع الحصار المفروض على البلدة القديمة في القدس المحتلة، معتبرين أن هذا الحصار غير قانوني. وأكد المحاميان فادي خوري (عدالة) ومحمد عباسي (القدس)، أن هذه الممارسات تعد عقابا جماعيا بحق عشرات من المواطنين القاطنين والعاملين في البلدة القديمة ومحيطها، "إذ تُسبّب مسًّا صارخًا بحرية التنقل والحركة والعمل لسكان المدينة؛ حيث يحرمهم الاحتلال على مدار أيام من ممارسة حياتهم الطبيعيّة". وأضافا أنّ هذه السياسة "تجبر أصحاب المصالح التجارية على إغلاق محلاتهم، وتلقي بأعباء اقتصادية ثقيلة على عاتقهم وتمسّ بشكل مباشر حقهم الدستوري بحرية العمل، بما يتناقض مع قانون أساس: حرية العمل". وكان مركزا "عدالة" و"القدس للمساعدة القانونية" قد وجها رسالة لقائد شرطة الاحتلال، والمستشار القضائي لحكومة الاحتلال قالا فيها إن "هذه سياسة عنصرية تعسفية تستهدف المواطنين العرب في القدس المحتلة، على خلفية انتمائهم القومي". وأوضحا "أن إلزام التجار العرب فقط بإغلاق مصالحهم، في حين لا يُطرح مَطلب شبيه عند وقوع أحداث مماثلة في مواقع إسرائيلية، ما يعزّز الادعاء بان هذه الإجراءات بجوهرها تمييزيّة عقابيّة". وأكد المحاميان خوري وعباسي، في رسالتهما، أن "إغلاق المصالح التجارية تمّ دون صلاحية قانونية؛ بحيث أن شرطة الاحتلال لم يحملوا أوامر خطيّة من المحكمة، أو يشيروا إلى أيّ مصدر قانونيّ آخر يخولهم بالقيام بهذه الإجراءات". وأضافا: "بغض النظر عن هذا الخرق، فإن إجراءات الإغلاق الإجبارية تتناقض مع إملاءات القانون الدولي وقرارات المحاكم التي تلزم قوات الاحتلال بالامتناع عن تشويش الحياة اليومية، والتجارية والاقتصادية للمجتمع المدني. " |
17/7/2017 6:14 |
أدان مجلس الوزراء البحريني، في جلسته اليوم الاثنين، برئاسة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، إغلاق المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين، من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي. ووصف مجلس الوزراء، إغلاق المسجد الأقصى بأنه "عمل استفزازي وإجراء تصعيدي وخرق واضح لحرمة الأماكن المقدسة وللقوانين الدولية التي تكفل حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية". |
17/7/2017 6:26 |
دعت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، السلطة الإسرائيلية القائمة بالاحتلال، إلى الالتزام بضمان حرمة المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس الشرقية المحتلة، وحرية الوصول إليها في جميع الأوقات. وأدانت الهيئة، في بيان صدر عنها، إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، وحرمان المسلمين من أداء فرائضهم في أحد أقدس الأماكن الإسلامية. وأشارت الهيئة إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لتصاعد التوتر في محيط المسجد الأقصى، يكمن في تزايد هجمات قادة المستوطنين والجماعات الإسرائيلية المتطرفة على الأقصى، تحت نظر الشرطة الإسرائيلية وحمايتها. وذكّرت بأن قرار اليونسكو الذي اعتمد مؤخرا، أكد أن المسجد الأقصى بأكمله والحرم الشريف هو موقع إسلامي مقدس ومخصص للعبادة، وهو جزء لا يتجزأ من موقع التراث الثقافي العالمي. كما أكد قرار اليونسكو أيضا أن جميع التدابير التي تتخذها السلطات الإسرائيلية المحتلة في تعارض مع هذه الحقيقة، تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي. ودعت الهيئة، الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لاتخاذ إجراءات مشتركة لحماية الحرم الشريف، والمبادرة في تقديم الدعم السياسي والاقتصادي والدبلوماسي على جميع المستويات، إلى الشعب الفلسطيني في كفاحه المستمر من أجل ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير من أجل إقامة دولة مستدامة، مستقلة ومتصلة الحدود، عاصمتها القدس الشريف، بما في ذلك حقه غير القابل للمساومة، في العودة إلى دياره وممتلكاته؛ كما أقرت بذلك العديد من قرارات الأمم المتحدة في هذا الشأن وكفلها القانون الدولي. |
17/7/2017 8:37 |
رفضت حركة فتح الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة التي فرضتها على محيط المسجد الأقصى المبارك وخاصة نقاط التفتيش الإلكترونية والسماح لليهود باقتحام ودخول المسجد الأقصى المبارك وباحاته، مشددة على أن هذه الإجراءات باطلة ولن تخلق حقا مهما طال الزمن. وأكد المتحدث باسم حركة فتح، عضو مجلسها الثوري، أسامه القواسمي، في بيان للحركة، اليوم الإثنين، أن إسرائيل واهمة إن ظنت أن القبضة الأمنية في القدس هي الحل للمشكلة القائمة، وأنها إذ تستنسخ التجارب الماضية التي ثبت فشلها، فإننا نؤكد أن كل المحاولات الإسرائيلية الحالية لتهويد المسجد الأقصى وعزل القدس بكاملها عن محيطها العربي الفلسطيني ستبوء بالفشل تحت وطأة وعزم شعبنا وأهلنا الصامدين المرابطين المؤمنين، وأن الحل يكمن فقط من خلال الانسحاب الإسرائيلي من أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة ووفقا للقانون الدولي. وشدد على أن كل الإجراءات الإسرائيلية باطلة وستفشل، وستبقى القدس و مسجدنا الأقصى المبارك بمآذنه وقبابه، جنبا إلى جنب مع كنائسنا وأجراسها شاهدة على حقنا ووجودنا التاريخي الأبدي، ولن تستطيع إجراءات باطلة أن تغير وجه الأرض وحقيقة التاريخ الذي يرسم المستقبل. |
17/7/2017 8:48 |
أصيب خمسة مواطنين، بينهم أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، واعتقل اثنان آخران، مساء اليوم الإثنين، خلال مواجهات مع جنود الاحتلال قرب باب الأسباط بالقدس المحتلة. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة ثلاثة مواطنين جراء الاعتداء عليهم بالضرب، ومواطن بقنبلة صوت، في حين أصيب أمين عام المبادرة الوطنية البرغوثي بعيار معدني مغلف بالمطاط في رأسه جرى نقله إثرها إلى مستشفى المقاصد. وكان مئات المواطنين، يتقدمهم مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين وعدد من علماء الدين، أدوا صلاة المغرب في الشارع الرئيسي قبالة باب الأسباط، لتندلع عقبها مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع واعتقلوا شابين على الأقل. |
17/7/2017 9:26 |
أصيب مساء اليوم الإثنين 20 شخصا في بلدة العيزرية شرق مدينة القدس المحتلة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال قرب جدار الضم والتوسع العنصري. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأنها تعاملت مع 15 إصابة اختناق بالغاز، و4 اصابات مطاط، إضافة إلى إصابة سقوط نقلت لمركز طوارئ، وذلك خلال مواجهات مع قوات الاحتلال قرب جدار الضم والتوسع العنصري في العيزرية. |
17/7/2017 10:25 |
شارك مئات المواطنين المقدسيين بصلاة العشاء في الشارع الرئيسي في منطقة باب الأسباط (أحد أبواب القدس القديمة) بمشاركة المفتي العام للقدس، والقائم بأعمال قاضي قضاة القدس، وعدد من القيادات الدينية والوطنية، والمئات من المواطنين الذين زحفوا من أحياء وبلدات القدس المختلفة لكسر الحصار عن المسجد الأقصى ورفضا لإجراءات استهدافه، وذلك في مشاركة وُصفت بالأوسع منذ إغلاق المسجد الأقصى المبارك. ويؤدي المقدسيون صلواتهم في مواقيتها في الشوارع الأقرب إلى المسجد الأقصى، دون الدخول إلى المسجد الأقصى احتجاجاً على نصب الاحتلال أبواب إلكترونية على بواباته. وكانت المرجعيات الإسلامية في القدس طالبت المواطنين -عبر بيان مشترك اليوم- بعدم الدخول إلى المسجد الأقصى عبر البوابات الإلكترونية، والصلاة في أقرب نقطة للأقصى. مواجهات عنيفة ما زالت تدور في باب الأسباط بين المصلين وقوات الاحتلال التي اعتدت ببنادقها على المصلين، وبإطلاق وابل من القنابل الغازية السامة المدمعة، في حين صدحت حناجر المصلين بهتافات مُناصرة للمسجد الأقصى. وأصيب في المواجهات أكثر من ستة مواطنين نقل معظمهم إلى المشفى للعلاج. المواجهات امتدت إلى داخل البلدة القديمة، خاصة في حارتي باب حطة والواد. يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت اليوم من باب الأسباط طفلا وامرأة وشابا واقتادتهم إلى مراكز تحقيق وتوقيف في المدينة، في الوقت الذي وصلت فيه الآن تعزيزات عسكرية إلى منطقة باب الأسباط لقمع المواطنين وتفريقهم وسط توتر شديد يسيطر على المنطقة. |
17/7/2017 10:34 |
ثمن سفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية السفير جمال الشوبكي، دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في جهودها واتصالاتها للضغط على إسرائيل من أجل إعادة فتح المسجد الأقصى بشكل فوري. وقال الشوبكي في تصريح لوكالة "وفا" عقب اختتام الاجتماع الطارئ الذي عقد في مقر الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين بشأن التطورات والانتهاكات الإسرائيلية الاخيرة في القدس بناء على طلب فلسطين، وبرئاسة الجزائر، قال: إن الأردن وظف أدواته الدبلوماسية والقانونية والسياسية كافة للتصدي لأية محاولات لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس، مؤكدا أن الرعاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية في القدس ضمن الاتفاقية الموقعة بين دولة فلسطين والمملكة الاردنية الهاشمية قائمة وهي صاحبة الولاية الكاملة على الحرم القدسي الشريف وكافة مرافقه. وأضاف، إن اجتماع اليوم كان طارئا ولا يحتمل التأجيل وذلك لخطورة الأوضاع في القدس، مشيرا إلى أن البيان الصادر عن الاجتماع أكد رفضه لجميع الممارسات والقرارات العنصرية التي اتخذها الاحتلال بشأن المسجد الأقصى في الآونة الأخيرة، ومؤكدا أن الأوقاف الإسلامية هي المسؤولة عن الأقصى وأي تغيير في هذا الأمر سيكون مرفوضا وغير مقبول. وأوضح الشوبكي، أن الدول العربية والجامعة العربية ستعمل جاهدة لوقف الإجراءات الإسرائيلية وعودة الأمر كما كان، ورفض تركيب البوابات الإلكترونية لتفتيش المصلين مما يُحد من حرية المسلم للوصول إلى مكان العبادة ومن يدخل إلى المسجد الأقصى هم المسلمين، ووجود تلك البوابات ستكون عامل تضييق على دخولهم، منوها إلى أن البيان حمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عما يحدث من اعتداء على حق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية في أماكنهم المقدسة بحرية ومن دون أي إعاقات. وأضاف السفير الشوبكي، إن المخطط الإسرائيلي لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك جاهز منذ فترة للوصول إلى التقسيم المكاني والزماني للحرم القدسي الشريف على غرار الحرم الإبراهيمي في الخليل من خلال استغلال أي حدث أو مناسبة لتمرير هذه المخططات، محذرا من استمرار إسرائيل وإمعانها بجرائمها ومحاصرتها المسجد الأقصى وان السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن للجميع يكمن في إنهاء الاحتلال ورفع الظلم عن الأقصى والقدس وعودته لحاضرته الفلسطينية والإسلامية ونيل الشعب الفلسطيني كافة حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. |
17/7/2017 11:3 |
ناشدت الغرفة التجارية الصناعية العربية في القدس، التجار الصامدين المرابطين في القدس عاصمة فلسطين، مقاطعة الإجراءات الاحتلالية بتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المتمثل بفرض البوابات الإلكترونية. وأهابت في بيان أصدرته، اليوم الإثنين، بالتجار عدم استخدام هذه البوابات نهائيا، ودعت إلى شد الرجال إلى المسجد الأقصى وإقامة الصلاة فيه. |