18/7/2017 10:32 |
أكد مدير عام الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة عزام الخطيب التميمي "الالتزام بالإجماع الصادر عن مشايخ ومرجعيات القدس الدينية"، بعدم دخول المسجد الأقصى المبارك، من البوابات الإلكترونية. وقال التميمي، في تصريحات صحفية، خلال اعتصامه، وعشرات الموظفين، والحراس التابعين للأوقاف أمام مداخل الأقصى، من جهة باب الناظر "المجلس"، اليوم الثلاثاء، : "لن ندخل الأقصى من البوابات الإلكترونية المرفوضة دينيا، وإسلاميا، وأخلاقياً، هذا موقفنا، وسنبقى عليه حتى إزالتها من أمام الأقصى". وقال مراسلنا في القدس "إن عشرات المقدسيين أدوا اليوم صلاة الفجر في الشارع الرئيسي بمنطقة باب الأسباط، وسط تواجد مكثف لقوات الاحتلال، أعقبها هتافات مُناصرة للمسجد الأقصى". في الوقت ذاته، اقتحم مستوطنون، منذ ساعات الصباح، المسجد الأقصى من باب المغاربة، دون معرفة تفاصيل اقتحاماتهم، وجولاتهم، لعدم وجود مسؤولين، أو مُصلين داخله. |
18/7/2017 10:48 |
حمل رئيس مجلس الوزراء رامي الحمد الله، الحكومة الإسرائيلية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولية الكاملة عن المساس بالمسجد الأقصى المبارك وكافة محاولات الاحتلال لتهويد القدس وتغيير معالمها التاريخية وطمس هويتها العربية الفلسطينية. ودعا الحمد الله، في كلمته بمستهل اجتماع مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها لمنع اعتداءات حكومة الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، وتأمين حماية دولية لشعبنا ومقدساتنا، ووقف إجراءات الاحتلال التي تنتهك كافة القوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية، بل والشرائع السماوية. وحذر من تداعيات وعواقب إجراءات حكومة الاحتلال في القدس الشريف التي بدأت يوم الجمعة بإغلاق المسجد الأقصى ومنع إقامة الصلاة فيه ومنع رفع الأذان من مآذنه الشامخة، ودخول شرطة الاحتلال للمسجد وتفتيشه والعبث بمحتوياته والاعتداء على المصلين وموظفي الأوقاف الإسلامية، "ثم تطل علينا سلطة الاحتلال بزرع البوابات الإلكترونية أمام بوابات المسجد الأقصى المبارك". وقال الحمد الله: "إننا باسم القيادة الفلسطينية وعل رأسها سيادة الرئيس محمود عباس، والحكومة الفلسطينية، وباسم كل شعبنا المرابط في القدس وفي كل مكان، نرفض كل هذه الإجراءات الخطيرة التي من شأنها منع حرية العبادة وإعاقة حركة المصلين، وفرض العقوبات الجماعية والفردية على أبناء شعبنا، وانتهاك حق الوصول إلى الأماكن المقدسة، والمساس بحق ممارسة الشعائر الدينية". وأضاف: "نؤكد للعالم أجمع أن إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، ليس لها أي سيادة قانونية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وأن قوة الاحتلال لا تبطل حقا ولا تحق باطلا، وإن كافة الإجراءات التي تفرضها على المدينة المقدسة والمسجد الأقصى مرفوضة جملة وتفصيلا، وتأتي في إطار تنفيذ مخططات الاحتلال ومحاولاته لتغيير الوضع التاريخي القائم في القدس، وفي المسجد الأقصى المبارك، والمساس بكيانه ومكانته وقداسته الدينية والروحية والعقائدية والتاريخية. ودعا الحمد الله جماهير شعبنا، بكافة مكوناته وأطيافه في كافة أماكن تواجده، إلى الوحدة وإنهاء الانقسام والوقوف صفا واحدا موحدا لمواجهة مخططات الاحتلال وإجراءاته التعسفية ومحاولاته تهويد القدس والسيطرة على المسجد الأقصى المبارك، والالتفاف حول القيادة الشرعية برئاسة الرئيس محمود عباس، لمواصلة مسيرتنا النضالية و"لن نتراجع حتى تحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة الدولية الفلسطينية المستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية وعاصمتها القدس الشرقية وفي قلبها المسجد الأقصى المبارك |
18/7/2017 10:49 |
تنظم حركة فتح/ إقليم جنين، مساء اليوم الثلاثاء، مهرجان نصرة الأقصى ودعم الرئيس محمود عباس، يتخلله تكريم أوائل الطلبة المتميزين والناجحين في الثانوية العامة. وقال أمين سر إقليم جنين نور أبو الرب، إن المهرجان سينطلق الساعة السادسة مساء في معسكر الأمن الوطني في جنين/ حرش السعادة، ويشتكل على فقرات فنية وأغان وطنية هادفة، داعيا كافة أبناء المحافظة والطلبة للمشاركة في المهرجان. |
18/7/2017 10:59 |
حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، غرفة العناية المكثفة؛ حيث يرقد الفتى المصاب علاء أبو تايه (17 عامًا)، في مستشفى المقاصد بمدينة القدس المحتلة، عقب إصابته الخطيرة بالرصاص، خلال المواجهات التي اندلعت الليلة الماضية، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. وأكدت مصادر من المستشفى لمراسلنا، أن فوضى كبيرة تسود المستشفى، في ظل انتشار قوات الاحتلال حول المستشفى وبداخله. وفي وقت لاحق، ناشدت إدارة المستشفى المؤسسات والهيئات الدولية بالتدخل السريع؛ حيث تحاصر قوات الاحتلال المبنى من الخارج منذ مساء أمس، فيما لا يزال عدد من الجنود يقفون خارج وحدة الإنعاش الجراحي، ويعرقلون عمل الطواقم الطبية العاملة، إضافة إلى إعاقة دخول مرافقي المرضى، فضلا عن فحص هويات، وتصاريح المتواجدين في الأقسام من موظفين، ومرافقين. ولفت بيان صدر، قبل قليل، عن إدارة المستشفى، إلى أنه ما تزال قوة معززة من قوات الاحتلال وعناصر الحراسة الأمنية تتواجد حتى اللحظة في أقسام المستشفى، بحجة وجود أحد المصابين في وحدة العناية المكثفة. وأكدت "أن ما تمارسه قوات الاحتلال من ترويع بحق المرضى، ومرافقيهم، والطواقم الطبية يعد مؤشرا خطيرا، وخرقا للقوانين، والمواثيق الدولية، التي نصت عليها، بما في ذلك اتفاقية جنيف الدولية"، وناشدت المنظمات الأممية والحقوقية بضرورة التدخل العاجل لتوفير الحماية للمشافي والجرحى. وأشارت في بيانها، إلى أن الإدارة شرعت بالتواصل مع منظمتي الصليب الأحمر الدولية، والصحة العالمية، من أجل التدخل السريع والفوري، وإنهاء حالة الفوضى، التي تتسبب فيها قوات الاحتلال داخل جنباتها. |
18/7/2017 11:19 |
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء وليلة أمس، ستة شبان في مناطق مختلفة من مدينة القدس وحوّلتهم للتحقيق والاستجواب. الاحتلال اعتقل الشبان: جهاد ناصر قوس، وعبد الله دعنا، وفادي المطور من منازلهم في البلدة القديمة. كما اعتقل المواطن ربيع رزق ربيع(50عامًا) من منزله ببلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة. واعتقلت قوات الاحتلال، قبل قليل، موظف الأوقاف الإسلامية عدنان أبو صبيح بالقرب من باب الناظر "المجلس" أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك. ويعمل أبو صبيح كإطفائي داخل المسجد الأقصى. في السياق ذاته، استدعت مخابرات الاحتلال ليلة أمس حارس المسجد الأقصى المبارك، حمزة الشرباتي وتم إبلاغ والده لاحقاً عبر الهاتف أن حمزة سيبقى معتقلاً وسيبت بأمر توقيفه في وقت لاحق من اليوم |
18/7/2017 11:58 |
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي، أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك، ليس إجراء أمنياً بل هو مخطط احتلالي مسبق يتم تنفيذه في هذه الأيام، بحجة الأحداث الأخيرة في ساحات الأقصى. وقال الطيراوي، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يستغل حالة الانقسام الفلسطيني، وغياب الرؤيا الوطنية الموحدة، وعدم وجود استراتيجية لدى الفصائل الفلسطينية في مقاومة ومواجهة مخططاته، ساعياً إلى فرض وقائع جديدة على الأرض في القدس والمسجد الأقصى. وأضاف إن كل هذه الإجراءات باطلة ومرفوضة، ولن نقبل أن نتعامل معها، مؤكداً أن المسجد الأقصى المبارك هو مكان مقدس للمسلمين، وأن الاحتلال الإسرائيلي يتحدى العالم أجمع في هذه الممارسات، وخاصة أن قرارات أممية كثيرة أدانت ممارسات الاحتلال وأكدت على عروبة القدس وإسلامية المسجد الأقصى المبارك، وكان آخرها تصويت اليونيسكو، مؤكداً في الوقت ذاته أن شعبنا الفلسطيني لا يسمح بالمساس بمسجده وقدسه. ودعا الطيراوي كافة الفصائل الوطنية والإسلامية، إلى ضرورة الالتحاق بالجماهير المقدسية وعدم ترك المقدسيين وحدهم في هذه المعركة، فهي معركة كل فلسطيني وفلسطينية، لا بل كل عربي ومسلم. وقال: على الاحتلال الإسرائيلي أن يفهم أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام أو أمن واستقرار في ظل انتهاكاته المتصاعدة ضد القدس والمسجد الأقصى، وأن الحلول الأمنية لن تجلب الأمن والاستقرار، ويجب على إسرائيل الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، والانسحاب الفوري من الأرض الفلسطينية المحتلة. وأشاد الطيراوي بالدور الأردني، مؤكداً أن القدس ليست قضية فلسطينية أردنية فقط، بل عربية إسلامية بامتياز، لذا يجب أن تتكاتف الجهود على مستوى عربي وإسلامي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف هذه الانتهاكات. وختم الطيراوي قائلاً: طوبى لأهلنا وأبناء شعبنا الصامدين المرابطين في القدس وعلى أبواب المسجد الأقصى المبارك، والذين أثبتوا للقاصي والداني أنهم في رباط إلى يوم الدين، فالتاريخ سيسجل هذا الصمود الأسطوري وسيسجل أيضاً كل من تخاذل عن القدس والمسجد الأقصى |
18/7/2017 12:17 |
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، واليوم الثلاثاء، 10 مواطنين من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، بينهم صحفي. وبين نادي الأسير، في بيان، أن مواطنين جرى اعتقالهما من محافظة نابلس، وهما: الصحفي رضوان عبد القادر قطناني (27 عامًا)، ومحمد بهجت الخليلي (36 عامًا)؛ كما وسُجلت ثلاث حالات اعتقال في القدس، وهم: جهاد قوس، وعبد الله دعنا، وفادي مطور. فيما جرى اعتقال لمواطنين من محافظة طولكرم، وهما: أحمد محمد شهاب (22 عامًا)، ونائل عبد الكريم هيكل (29 عامًا). ومن بلدة اليامون في محافظة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال كلاً من: عبد الله أبو الهيجاء، وعبد الله جعبري، كذلك جرى اعتقال القاصر علي سالم دبور (17 عامًا)، من مخيم الجلزون شمال محافظة رام الله والبيرة. |
18/7/2017 12:27 |
ناشد المطران المقدسي عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، الكنائس المسيحية في العالم بضرورة التحرك السريع لإنقاذ مدينة القدس، وقال مخاطبا اياهم: "اليوم المسجد الأقصى وغدا كنيسة القيامة". جاء ذلك في نداء عاجل وجهه المطران حنا، اليوم الثلاثاء، إلى عدد من المرجعيات الروحية المسيحية من الكنائس الارثوذكسية والكاثوليكية والانجيلية في العالم وإلى مؤسسات حقوقية مدافعة عن حقوق الإنسان، مستعرضا فيه الأوضاع الخطيرة وغير المسبوقة التي تمر بها مدينة القدس. وقال "إننا شهدنا خلال السنوات الماضية جملة من التطورات في مدينة القدس، ازدادت خلالها الإغلاقات، وخاصة في منطقة باب الخليل المؤدية إلى الكنائس والأديرة والبطريركيات في القدس القديمة؛ كما ازدادت الحواجز العسكرية والشرطية التي تعرقل حركة الناس إلى الوصول أعمالهم وانتقالهم من مكان إلى مكان". ولفت المطران حنا "إلى اجراءات متسارعة تقوم بها سلطات الاحتلال في مدينة القدس بهدف تغيير ملامح مدينة القدس وجعل الفلسطينيين في عاصمتهم الروحية والوطنية وكأنهم يعيشون كأقلية في مدينتهم وهم يعاملون بقسوة وتُمتهن كرامتهم ويُحرمون من أبسط حقوقهم. وأضاف: "الآن وصلت اجراءات الاحتلال إلى ذروتها بما يخطط للمسجد الأقصى المبارك من محاولات هادفة لتقسيمه زمانيا ومكانيا وفرض وقائع جديدة على الأرض، وتستغل سلطات الاحتلال الأوضاع العربية المضطربة وحالة الانقسام الفلسطيني الداخلية وهي تسعى جاهدة وبوسائلها المعهودة وغير المعهودة لتمرير مشاريعها في المدينة المقدسة". وبيّن المطران عطا الله أن "الاحتلال يخطط لبسط هيمنته وسياساته واجنداته على المسجد الأقصى/الحرم الشريف، وهم ذاتهم الذين يقومون ويسعون لسرقة وابتلاع الأوقاف المسيحية في هذه الأرض المقدسة بأساليب وأنماط ملتوية وغير قانونية". وشدد على "أن المسلمين والمسيحيين مستهدفون في مقدساتهم وأوقافهم والاحتلال لا يميز بين مسلم ومسيحي ولا يستثني من هذه الاجراءات أحد"، وقال: "اليوم المسجد الأقصى وغدا كنيسة القيامة، والقدس تحولت إلى ثكنة عسكرية والحواجز منتشرة في كل مكان وأصبح الوصول إلى المسجد الأقصى والى كنيسة القيامة أمرا في غاية الصعوبة، وبالتالي فإننا نتوجه اليكم بضرورة اتخاذ اجراءات سريعة لوقف هذا التدهور الخطير الذي تمر به مدينتنا المقدسة ولوضع حد لسياسات الاحتلال التي تستهدف المسجد الأقصى كما انها تستهدف مدينتنا المقدسة بكافة مكوناتها". وأضاف: "إن المحاولات الإسرائيلية لتغيير الواقع في مسجد الأقصى وفرض الهيمنة على القدس القديمة وتمرير سياسات الاحتلال ومشاريعه الاستعمارية مرفوض من قبلنا جملة وتفصيلا ونتمنى من كافة الكنائس المسيحية أن لا تقف صامتة أمام ما يرتكب بحق مدينتنا المقدسة. |
18/7/2017 1:10 |
طالب وزير الصحة جواد عواد، ظهر اليوم، إخلاء قوات الاحتلال الإسرائيلي لجنودها من محيط ومداخل وأقسام مستشفى المقاصد فورا، مطالبا كافة المنظمات الدولية سرعة التدخل، وإخلاء المستشفى من أي مظاهر احتلالية عسكرية. وأستنكر وزير الصحة ما أقدمت علية سلطات الاحتلال من اقتحام لقسم العناية المكثفة في مستشفى المقاصد، وتطويقه، وإعاقة عمل الطواقم الطبية هناك، وترويع المرضى ومرافقيهم. وشدد الوزير عواد على أن هذه الممارسات التعسفية تخالف كل الأنظمة والقوانين الدولية، وتنتهك حقوق المرضى في تلقي العلاج، وتستبيح حرمة المشافي وهذا مخالف لكل الأعراف والمواثيق الدولية كما أنها تعرض حياة المرضى الأمنين للخطر. وناشد اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية سرعة التدخل وإنهاء هذه الجريمة، والعمل على وضع حد لهذه الممارسات الهمجية، والتي تستهدف المرضى العزل الذين يرقدون لتلقي العلاج. |
18/7/2017 1:20 |
أدى مئات المواطنين المقدسيين، صلاة ظهر اليوم الثلاثاء، في الشوارع والطرقات الأقرب إلى أبواب المسجد الأقصى المبارك، وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال. المواطنون أدوا الصلاة بالقرب من المسجد الأقصى من جهة باب الناظر "المجلس" داخل القدس القديمة، وأمام باب الأسباط "من أبواب القدس القديمة". ويواصل المقدسيون أداء الصلوات في مواقيتها دون الدخول إلى المسجد الأقصى احتجاجا على وضع الاحتلال بوابات إلكترونية على مداخله وبواباته، واستجابة لمرجعيات القدس الإسلامية التي طالبت المواطنين عدم الدخول للأقصى عبر البوابات الإلكترونية. وكانت عائلة مقدسية أدت صلاة الجنازة على متوفٍ في باب الأسباط، بعد رفضها تفتيش نعش المتوفي وتفتيش المشيعين عبر البوابات الإلكترونية. المنطقة ما زالت تعيش أجواءً من التوتر الشديد في ظل استفزازات جنود الاحتلال ومحاولاتهم المتكررة لإبعاد المواطنين عن بابي الأسباط والمجلس. |
18/7/2017 1:27 |
حمل رئيس الوزراء رامي الحمد الله، الحكومة الإسرائيلية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية الكاملة عن المساس بالمسجد الأقصى المبارك، وكافة محاولات الاحتلال لتهويد القدس وتغيير معالمها التاريخية، وطمس هويتها العربية الفلسطينية. ودعا المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتها لمنع اعتداءات حكومة الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، وتأمين حماية دولية لشعبنا ومقدساتنا، ووقف إجراءات الاحتلال التي تنتهك كافة القوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية والشرائع السماوية. وحذّر رئيس الوزراء جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي عقدها اليوم الثلاثاء في مدينة رام الله برئاسته، من تداعيات وعواقب إجراءات حكومة الاحتلال في القدس الشريف التي بدأت يوم الجمعة الماضي بإغلاق المسجد الأقصى ومنع إقامة الصلاة فيه، ومنع رفع الأذان من مآذنه الشامخة، ودخول شرطة الاحتلال إلى المسجد وتفتيشه والعبث بموجوداته، والاعتداء على المصلين وموظفي الأوقاف الإسلامية، ثم أطلت علينا سلطات الاحتلال بزرع البوابات الإلكترونية أمام أبواب المسجد الأقصى المبارك. وأكد باسم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها رئيس دولة فلسطين محمود عباس والحكومة وباسم كل شعبنا المرابط في القدس وفي كل مكان رفض كل هذه الإجراءات الخطيرة التي من شأنها منع حرية العبادة وإعاقة وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، وفرض العقوبات الجماعية والفردية على أبناء شعبنا، وانتهاك حق الوصول إلى الأماكن المقدسة، والمساس بالشعائر الدينية. وشدد الحمد الله أنه على العالم أجمع أن يعي بأن إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال ليس لها أي سيادة قانونية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وبأن قوة الاحتلال لا تبطل حقاً ولا تحق باطلاً، وأن كافة الإجراءات التي تفرضها على المدينة المقدسة والمسجد الأقصى مرفوضة جملةً وتفصيلاً، وتأتي في إطار تنفيذ مخططات الاحتلال ومحاولاته لتغيير الوضع التاريخي القائم في القدس، وفي المسجد الأقصى المبارك، والمساس بكيانه ومكانته وقداسته الدينية والروحية والعقائدية والتاريخية. ودعا جماهير شعبنا بكافة مكوناته وأطيافه وفي كافة أماكن تواجده إلى الوحدة وإنهاء الانقسام والوقوف صفاً واحداً موحداً، لمواجهة مخططات الاحتلال وإجراءاته التعسفية ومحاولاته تهويد القدس والسيطرة على المسجد الأقصى المبارك، والالتفاف حول القيادة الشرعية لشعبنا لمواصلة مسيرتنا النضالية، قائلا: "لن نتراجع حتى تحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وعاصمتها القدس الشريف وفي قلبها المسجد الأقصى المبارك". في السياق نفسه، أعرب المجلس عن رفضه واستنكاره للمغالطات والادعاءات المتكررة التي يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي تمريرها، حول حرص الحكومة الإسرائيلية للحفاظ على الوضع القائم في القدس والمسجد الأقصى المبارك، بما يعني رفضها لقرارات الشرعية الدولية بعدم الاعتراف بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على القدس والمسجد الأقصى المبارك، ويعني إصرارها على تكريس احتلالها للمدينة المقدسة مع كل ما يصاحب ذلك من مخططات وإجراءات احتلالية وقرارات عنصرية لفرض سياسة الأمر الواقع. وجدد المجلس التأكيد أن أي حديث عن الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك غير الوضع الذي كان سائداً منذ العهد العثماني، ولاحقاً في فترة الانتداب البريطاني، ومن ثم خلال العهد الأردني، وهو أن إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن كل ما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك من جميع النواحي، هو وضع مرفوض فرضته إسرائيل بالقوة العسكرية منذ اليوم الأول لاحتلالها للقدس عام 1967. وأكد أن ما يجري هو عدوان صارخ ومخطط إسرائيلي خطير يستهدف الفلسطينيين في مدينة القدس بهويتهم وتراثهم وعقيدتهم ووجودهم في المدينة المقدسة المحتلة، الأمر الذي لن يكون من شأنه سوى زيادة التوتر في مدينة القدس بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، وتفجير الأوضاع وإشعال حرب دينية تتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن عواقبها الوخيمة. وحيّا المجلس سكان القدس الشرقية المحتلة على وقفتهم البطولية في وجه أي استهداف للمسجد الأقصى، وذلك بأداء صلاة الجمعة في الشوارع وإصرارهم على الصلاة في المسجد رغم الحشود الاحتلالية في مدينة القدس. ووجه تحية فخر واعتزاز وإكبار إلى أهلنا في مدينة القدس الذين يقفون رأس حربة نيابة عن الأمة العربية والإسلامية جمعاء في مواجهة المخطط الإسرائيلي الهادف لأسرلة وتهويد مدينة القدس، وشدد المجلس على أن الفلسطينيين في مدينة القدس يحتاجون إلى وقفة جادة وحقيقية من قبل كل الحكومات العربية والإسلامية تثبت أن القضية الفلسطينية هي قضيتها المركزية. وأدان مصادقة الكنيست الإسرائيلي على تعديل مشروع قانون (منع التخلي عن القدس)، باشتراط موافقة ثلثي أعضاء الكنيست الإسرائيلي على أي صيغة يتم الاتفاق عليها في أي مفاوضات نهائية قادمة بخصوص وضع القدس المحتلة. وأكد المجلس أنه ليس من حق الكنيست الإسرائيلي أو أي هيئة إسرائيلية تقرير مستقبل القدس الشرقية، فهي مدينة احتلتها إسرائيل بالقوة العسكرية في العام 1967 وهي عاصمة الدولة الفلسطينية الأبدية، فلا دولة فلسطينية بدون القدس، ستبقى حاضرة عربية إسلامية ذات قداسة عظيمة، ولا جدل على هويتها الخالدة خلود الرسالة المحمدية، ورسالة سيدنا المسيح عليه السلام وجميع الرسل والأنبياء، وستظل عصية عن الانكسار مهما تصاعدت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بصمود أبناء شعبنا واستعدادهم للتضحية دفاعاً عن حاضر القدس ومستقبلها ومقدساتها، وأن جميع الإجراءات الإسرائيلية السابقة واللاحقة في مدينة القدس باطلة ولاغية. ودعا المجلس إلى تبني خطة طوارئ لصالح مدينة القدس الشرقية تغطي احتياجات المدينة في مختلف المجالات الاقتصادية والتعليمية والإسكانية والثقافية والاجتماعية والشبابية. وشدد على أن أبسط ما يمكن أن يقدمه العالم والعرب والمسلمين هو مد يد العون إلى الفلسطينيين في مدينة القدس لمساعدتهم على الصمود على أرضهم. وأكد المجلس على أنه في مواجهة المخططات الإسرائيلية الحكومية والخاصة لتهويد مدينة القدس باستثمار مليارات الدولارات، فإن على المسلمين والعرب أن يثبتوا تمسكهم بمدينة القدس. وأعلن أنه سيشرع بإعداد خطة طوارئ توطئة لتقديمها إلى جميع الدول المعنية والصناديق العربية والإسلامية، معرباً عن الأمل بالتزام جدي بتبني هذه الخطة والاستجابة لمتطلباتها. |
18/7/2017 2:30 |
هاتف رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الثلاثاء، أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيظ، لبحث آخر التطورات في القدس، لا سيما استمرار إسرائيل في إجراءاتها التعسفية المنافية لكافة القوانين والمواثيق الدولية بحق المسجد الأقصى والمقدسيين. ودعا الحمد الله، كافة الدول أعضاء جامعة الدول العربية، إلى التدخل العاجل والوقوف في وجه الإجراءات الإسرائيلية بحق المكانة الدينية والتاريخية للمسجد الأقصى، واستباحة الحرم المقدسي، وإلزام إسرائيل بالتراجع عنها، وشدد على ضرورة اضطلاع كافة الدول العربية والإسلامية بمسؤولياتها في الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، ودعم صمود المقدسيين وثباتهم على أرضهم. وجدد رئيس الوزراء تأكيده على الرفض المطلق للذرائع "الأمنية الإسرائيلية" في تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، وتحذيره من تدهور الأوضاع الأمنية في حال إصرار إسرائيل على إجراءاتها وانتهاكاتها بحق المسجد الأقصى. وشكر الحمد الله أبو الغيظ على تواصله الدائم مع القيادة الفلسطينية والحكومة للوقوف على مختلف التطورات في فلسطين، باعتبار القضية الفلسطينية القضية المركزية عربيا وإسلاميا |
18/7/2017 2:46 |
قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، إن التصعيد الإسرائيلي الأخير في القدس المحتلة، هو استهتار واضح بقرارات المجتمع الدولي الذي عجز عن ترجمة تصريحاته الشفوية وإداناته المتكررة إلى إجراءات جادة وملموسة لإخضاع إسرائيل للمحاسبة والمساءلة. وحذرت في تصريحات لها، اليوم الثلاثاء، من تداعيات الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في القدس، والتي شملت مؤخرا إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين ومنع إقامة الصلاة فيه ومنع رفع الأذان من على مآذنه، واقتحام شرطة الاحتلال للمسجد وتفتيشه والعبث بمحتوياته والاعتداء على المصلين وموظفي الأوقاف الإسلامية، ووضع البوابات الإلكترونية أمام مداخل المسجد، مشددة في هذا السياق، على أن هذه الإجراءات ليست خرقا للوضع القائم "ستاتس كو" فحسب، لكنها أيضا أداة جديدة لتمكين إسرائيل من بسط سيطرتها بالكامل وبشكل محكم على المقدسات الدينية، في مخالفة صارخة للقرارات والقوانين والشرائع الدولية التي تعتبر القدس مدينة محتلة. وقالت: "إن الوضع القائم في المسجد الأقصى يمنح بكل وضوح الأوقاف الإسلامية كامل الحق في فرض الإجراءات الأمنية، وإسرائيل ليس لها أي سيادة قانونية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية". وأشارت عشراوي، إلى مخططات وممارسات إسرائيل "القوة القائمة بالاحتلال" المتواصلة والمدروسة بحق المدينة المقدسة وسكانها الفلسطينيين، متطرقة إلى محاولات تمرير قوانين وتشريعات عنصرية تكرس سيطرة الاحتلال على القدس بما فيها الاتفاق بين عضوي الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل "الليكود" و"البيت اليهودي"، على تمرير ما يسمى بقانون "منع التخلي عن القدس"، ومصادقة اللجنة الوزارية لشؤون القانون على التصويت على قانون يهدف إلى تقييد تقسيم القدس، ومنع إعادة أي جزء منها إلى الفلسطينيين أصحابها الأصليين، وإقرار بناء الآلاف من الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس المحتلة والمستوطنات المحيطة بها، ومحاولات تغيير الوضع الديمغرافي وتشويه المعالم الدينية والتاريخية وطمس الهوية الفلسطينية، التي تمثلت مؤخرا بمخطط بلدية الاحتلال بالقدس بناء طابق جديد تحت ساحة البراق في المسجد الأقصى المبارك، وقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بناء أبراج عسكرية استفزازية في منطقة باب العامود وغيرها من الممارسات التي تهدف إلى إحكام السيطرة على القدس وإغلاق الأبواب أمام أية محاولة للتوصل إلى تسوية سياسية استنادا إلى القانون الدولي. ودعت عشراوي، المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها لحماية المسجد الأقصى والمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية، والدفاع عن القدس ووقف إجراءات الاحتلال الأخيرة التي تمثل تصعيدا خطيرا يهدد استقرار وأمن المنطقة. |
18/7/2017 3:7 |
أعلنت وزارة الصحة مساء اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الشاب رأفت نظمي حرباوي (29 عامًا) من مدينة الخليل، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل بيت عينون شمال الخليل. وكانت قوات الاحتلال أطلقت، اليوم الثلاثاء، النار صوب مركبة فلسطينية، بالقرب من بيت عينون شرق الخليل. وأفادت مصادر أمنية لـ "وفا"، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على مركبة فلسطينية، ما أدى إلى إصابة سائقها، بحجة دهس عدد من جنود الاحتلال. |
18/7/2017 3:7 |
طالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، بضرورة توفير حماية دولية على كامل المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس. وأشار اشتية خلال لقائه بممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين، رالف تراف، اليوم الثلاثاء في مكتبه برام الله، إلى أن الاحتلال بإغلاقه المسجد الأقصى أمام المصلين ينتهك كافة التشريعات الدولية، ويستفز مشاعر كل الفلسطينيين والعرب والمسلمين حول العالم. وأضاف، ان الإجراءات الإسرائيلية ترمي إلى منع تدفق الفلسطينيين للبلدة القديمة بالقدس، بالتالي ضرب وجود الفلسطينيين في عاصمتهم المستقبلية. وأكد اشتية ضرورة وجود ضغط أوروبي ودولي من أجل أن تعود إسرائيل عن إجراءاتها غير القانونية. وقال: إن الإجراءات الإسرائيلية في الحرم القدسي مرفوضة، من إغلاق الأبواب ووضع البوابات الإلكترونية وتركيب كاميرات المراقبة، مشيرا إلى مساعي الاحتلال باستغلال الأحداث لتنفيذ مخططات التقسم الزماني والمكاني للأقصى، ومساعيه لإعادة صياغة منطقة باب العامود. ودعا الجامعة العربية إلى ضرورة لعب دورها وتنفيذ قرارات القمم العربية السابقة بضرورة حماية القدس والدفاع عن مقدساتها كواجب ومسؤولية كل العرب، وتوفير الإمكانيات التي تعهدت بها القمم العربية تجاه القدس. وقال اشتية: إن الممارسات الإسرائيلية ستضاعف الازمة الفلسطينية مع الجانب الإسرائيلي فممارسات الاحتلال بالقدس تعد عقابا جماعيا بحق المواطنين القاطنين والعاملين في البلدة القديمة ومحيطها؛ حيث يحرمهم الاحتلال من الحركة والعمل وممارسة حياتهم الطبيعيّة. ولفت إلى أن القيادة الفلسطينية بالتنسيق مع الجهات العربية والإسلامية تسعى لوضع حد لهذه الممارسات من خلال المؤسسات الدولية والضغط على إسرائيل |
18/7/2017 3:13 |
وجه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والمفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي، نداء عاجلا للأحزاب والمنظمات والهيئات والقوى الوطنية في الوطن العربي، ناشدهم فيه التحرك على جميع المستويات الرسمية والشعبية نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك. وقال: لم يعد التحذير اللفظي لسلطات الاحتلال مجديا، فقد تجاوزت كل الخطوط الحمراء من خلال منع الأذان والصلاة في الأقصى، ووضع البوابات الإلكترونية لإجبار المصلين على المرور عبرها، في محاولة مكشوفة لتغيير الواقع على الأرض، واستبداله بمخطط لواقع يهودي صهيوني لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، تماما كما حصل سابقا بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل. وتساءل زكي: "ألم يحن الوقت بأن تتحرك ضمائر الأمة لتقول كلمتها تضامنا مع شعب يناضل ويقاتل على مدى عشرات العقود نيابة عن هذه الأمة؟. وقال: رغم إدانة المجتمع الدولي لجرائم الاحتلال، إلا أن سلطات الاحتلال ما زالت مستمرة في إجرامها، بل تزداد شراسة وقتلا وتدميرا، مستغلة صمت الكثير من الأنظمة الرسمية، وبما يجري في الوطن العربي من أحداث دامية واقتتال طائفي بغيض، وبرود في الشارع العربي والإسلامي، ليستفرد الاحتلال بشعبنا الذي أصبح فعليا وحيدا في مواجهته. وأضاف زكي أنه لا يكفي أن يبقى الأردن الشقيق صاحب الولاية على المسجد الأقصى، يقف وحده، حكومة وشعبا، دفاعا عن الأقصى، فهي مسؤولية عقائدية وأخلاقية وقيمية للأمتين العربية والإسلامية. وأشار إلى أن المقدسيين يعرّضون حياتهم للخطر الحقيقي، رافضين الخنوع والذل والمهانة دفاعا عن كرامة شعبهم وأمتهم العربية والإسلامية، مؤمنين بعقيدتهم وحقهم ومقدساتهم، وعاقدين العزم على مقاومة المحتل حتى ولو كانوا لوحدهم، معتمدين على الله وعلى الضمائر الحية في أمتهم العربية والإسلامية. ودعا زكي الأمتين العربية والإسلامية، إلى إعلان النفير العام نصرة للقدس والأقصى المبارك، والنزول إلى الشوارع للتعبير عن الغضب تضامنا مع شعبنا، ورفع الصوت عاليا لاتخاذ مواقف ترتقي إلى حجم الجريمة التي ترتكب ضد المقدسات، فالأقصى ليس مكانا مقدسا عند الفلسطينيين فحسب وإنما لكل المسلمين في العالم. وأضاف إن المطلوب اليوم وليس غدا، الخروج بمسيرات كبرى في العواصم العربية والاعتصام أمام المؤسسات الحقوقية والدولية، لوقف ما يجري في القدس والأقصى. |
18/7/2017 3:15 |
طالب رئيس الوزراء رامي الحمد الله بعقد جلسة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، للوقوف في وجه الانتهاكات الإسرائيلية بحق القدس، وإلزام إسرائيل بالتراجع عن كافة إجراءاتها التي اتخذتها تحت ذرائع أمنية في تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء، بين الحمد الله، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، لبحث آخر التطورات في القدس، والتصعيد الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى والمقدسيين. وجدد الحمد الله دعوته لكافة الدول العربية والإسلامية للوقوف عند مسؤولياتها في الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، ودعم صمود المقدسيين وثباتهم على أرضهم. وثمن جهود العثيمين وتواصله للوقوف على اخر التطورات، وتأكيده على أن القضية الفلسطينية وفي القلب منها القدس على رأس سلم أوليات منظمة التعاون الإسلامي |
18/7/2017 5:33 |
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة لكل من رئيس مجلس الأمن (الصين)، ورئيس الجمعية العامة، والأمين العام للأمم المتحدة، بشأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، وانتهاك إسرائيل لحرمة المسجد الأقصى وعدم احترامها للوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف. وحذر منصور من التوترات الخطيرة المتزايدة في القدس الشرقية المحتلة، التي تسعى إسرائيل من خلالها إلى انتهاج سياسات وتدابير غير مشروعة، إلى جانب الاستفزازات المستمرة والتحريض من جانب المتطرفين والمسؤولين في الحكومة الإسرائيلية ضد الأماكن المقدسة في المدينة، خاصة ضد "الحرم الشريف، ما سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع وتدهورها وتأجيج توترات دينية قد تفجر الحالة في المنطقة وفي الشرق الأوسط ككل. وقال: إن إسرائيل لم تف بوعدها باحترام الوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف والحفاظ عليه، بل إنها فعلت عكس ذلك تماما، فلقد أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلية الحرم الشريف لمدة ثلاثة أيام منعت فيها المسلمين من أداء صلاة الجمعة ومن رفع الأذان وفرضت ما يسمى بـ"تدابير أمنية إضافية"، وهذه اجراءات ندينها بقوة؛ كما اعتدت على مفتي القدس، الشيخ محمد حسين، إلى جانب 58 موظفا في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة؛ كما أمرت حراس المسجد الأقصى بعدم الذهاب إلى المسجد، بينما سمحت للإسرائيليين والسياح بالدخول إلى المدينة القديمة. وتابع السفير منصور: "إن استفزازات إسرائيل وتحريضها وانتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في العبادة، لن تسهم في "استعادة الهدوء"، بل ستخلق وصفة مثالية لحالة من الغليان والعنف. وهذا بالضبط ما حدث اليوم عندما اندلعت اشتباكات بين ما يسمى "بالشرطة الإسرائيلية" والمصلين المسلمين بالقرب من الحرم الشريف؛ حيث أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بوقوع عدد من الإصابات بين صفوف المدنيين، بما في ذلك التقارير التي تفيد بأن رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي أصيب في رأسه برصاصة مطاطية وتم نقله إلى مستشفى المقاصد في القدس الشرقية". وأعاد التأكيد على أن جميع هذه الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في الحرم الشريف وفي سائر أنحاء القدس الشرقية المحتلة تشكل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة العديدة ذات الصلة، التي تدعو إسرائيل إلى وقف جميع السياسات والتدابير الرامية إلى تغيير الطابع الفلسطيني والوضع القانوني والسكاني للأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية. وطالب منصور إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر مثل هذه الممارسات؛ كما دعا المجتمع الدولي إلى ضمان تراجع إسرائيل بسرعة عن التدابير التي اتخذتها مؤخرا، وإنهاء جميع الإجراءات والسياسات التي تضر بالطبيعة الحساسة للوضع التاريخي القائم، من أجل ضمان تهدئة الوضع الخطير في القدس الشرقية المحتلة. وندد بتصريحات المسؤولين الإسرائيليين المحرضة التي تضيف الوقود إلى النار، مثل ما جاء به وزير الأمن العام الإسرائيلي جلعاد إردان في قوله، إن "إسرائيل تحتفظ بالسيادة على "جبل الهيكل"، بغض النظر عن مواقف الدول الأخرى، وإذا قررنا أن خطوة معينة لها ميزة معينة، فإنها تنفذ" جاء هذا التصريح، أثناء انعقاد ما يسمى بـ"اللجنة الوزارية المعنية بشؤون التشريع الإسرائيلية"، التي أقرت مشروع قانون "يحظر تقسيم مدينة القدس في أي اتفاق سلام مستقبلي مع الفلسطينيين". وقال: "من الواضح أن هذا الخطاب المتهور يأتي ضمن الإجراءات الإسرائيلية في السيطرة غير الشرعية والقسرية على الحرم الشريف في قلب القدس الشرقية المحتلة، التي تشكل جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، وهي عاصمة دولة فلسطين". وأكد السفير منصور أن الحرم الشريف، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، من أقدس المواقع الدينية في الإسلام، لا يزال تحت إشراف الوقف الإسلامي والوصاية الأردنية الهاشمية. وأشار إلى ان إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لا تزال تتعامل بازدراء واحتقار كاملين للقانون، ما يسبب في تدمير لا نهاية له، داعيا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإجبار إسرائيل على وقف جميع جرائمها ضد الشعب الفلسطيني تماما، ووضع حد فوري لاستعمارها غير الشرعي لدولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. وأكد أن هذا أمر لا بد منه لوقف التدهور وتهدئة الواقع الخطير على الأرض، مطالبا بضرورة العمل بشكل جماعي لدعم القانون الدولي، وإعطاء معنى لقرارات الأمم المتحدة العديدة ذات الصلة التي لم تنفذ بعد، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2334؛ حيث حان الوقت لوقف إسرائيل عن التصرف كدولة فوق القانون ووضع حد لهذا الاحتلال غير المشروع بجميع مظاهره. وفي سياق آخر، عقد مجلس السفراء العرب في نيويورك اجتماعا طارئا اليوم الثلاثاء، لبحث التطورات الخطيرة في القدس المحتلة، بما في ذلك انتهاكات إسرائيل الخطيرة والاستفزازية للوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف. وطلب السفير رياض منصور من مجلس السفراء العرب توزيع البيانات الصادرة عن مجلس الجامعة العربية وعن منظمة التعاون الإسلامي لجميع الاطراف في الامم المتحدة، وتشكيل ترويكا عربية للاجتماع بأسرع وقت ممكن مع الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة بشأن إغلاق إسرائيل للمسجد الأقصى، وضمان عدم تكرار مثل هذه الاختراقات، وفتح جميع البوابات من دون أي عراقيل. |
18/7/2017 6:48 |
أطلع سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية فائد مصطفى، اليوم الثلاثاء، في مكتبه بمقر السفارة في أنقرة، عضو مجلس الأمه الكبير "البرلمان التركي" عن حزب العدالة والتنمية نور الدين نباتي، على التطورات الأخيرة في القدس والمسجد الأقصى المبارك، والواجبات الملقاة على الامة الإسلامية في التصدي لهذه الهجمة الجديدة. وتحدث مصطفى عن الإجراءات الإسرائيلية الجديدة التي باتت تطبقها على عملية الدخول إلى المسجد الأقصى والمرفوضة وطنيا وشعبيا ورسميا، والتي تدل على أن هناك نوايا مبيتة للإسرائيليين لاستكمال مخططاتهم القديمة المتجددة والتي تستهدف تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيا على المدى القصير، ومكانيا على المدى المتوسط تمهيدا لهدمه على المدى البعيد؛ كما تطالب بذلك العديد من المؤسسات والجمعيات اليهودية المتطرفة التي تحظى بدعم حكومي رسمي. وأكد أن شعبنا الذي ينوب عن الامتين العربية والإسلامية في معارك الدفاع عن الأقصى لن يستسلم ولن يعترف أبدا بالوقائع الجديدة، التي تحاول إسرائيل فرضها على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الادانات والاستنكارات لم تعد كافية لان الحكومة الإسرائيلية تصم آذانها عن كل مناشدات المجتمع الدولي. بدوره، أشار نباتي إلى موضوع المسجد الأقصى له قدسية ومكانة خاصة لدى أبناء الشعب التركي الذي اندفع يومي الجمعة والسبت الماضيين للتظاهر أمام السفارة الإسرائيلية في أنقره، والقنصلية العامة الإسرائيلية في إسطنبول، للتنديد بالممارسات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى ومنع الاذان وإقامة الصلوات فيه لأول مرة منذ عقود طويلة. وقال: إن القيادة التركية تتابع هذا الموضوع بقلق شديد، وتجري الاتصالات مع الاطراف المعنية، وصدرت إدانات رسمية مختلفة سواء على مستوى الحكومة أو وزارة الخارجية أو رئاسة الشؤون الدينية، لما تقوم به إسرائيل من ممارسات؛ كما أنهم في البرلمان التركي سيعقدون مؤتمرا صحفيا للتعبير عن إدانة ممثلي الشعب لما تقوم به إسرائيل. كما تطرق الحديث إلى جوانب أخرى تستهدف تعزيز العلاقات الفلسطينية التركية في مختلف المجالات، بما في ذلك العمل المشترك للتخفيف من المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني سواء في داخل الوطن أو خارجه. |
18/7/2017 10:21 |
أصيب 14 مواطنا على الأقل، بينهم رئيس الهيئة الإسلامية العليا، خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، الليلة، خلال مواجهات مع الاحتلال قرب باب الأسباط بالقدس المحتلة. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها نقلت 14 مصابا إلى مستشفى المقاصد، بينهم مصاب حالته وصفت بالخطيرة جدا جراء إطلاق عيار معدني مغلف بالمطاط صوبه من مسافة صفر، خلال المواجهات التي اندلعت في البلدة القديمة، وتحديدا قرب باب الأسباط، في حين تعاملت طواقمها مع عشرات الإصابات ميدانيا. وأضافت أن قوات الاحتلال أطلقت قنبلة صوت باتجاه مركبة إسعاف تابعة لها؛ كما اعتدت على أحد طواقم الجمعية وهو داخل مركبة إسعاف. قوات الاحتلال هاجمت المصلين فور انتهائهم من صلاة العشاء، واعتدت عليهم بالضرب المبرح مستخدمة الهراوات، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، ما أدى لإصابة عدد منهم بينهم الشيخ صبري. |
18/7/2017 11:7 |
أصيب 16 مواطنا، الليلة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة العيزرية، شرق مدينة القدس المحتلة. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأنها تعاملت مع 11 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع، و3 إصابات بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، إضافة لإصابتين بحروق، خلال المواجهات التي اندلعت في العيزرية. |
18/7/2017 11:48 |
كرمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إقليم جنين، طلبة الثانوية العامة "إنجاز" المتفوقين والناجحين، الذين يزيد معدلهم عن 90% في تربيتي جنين وقباطية، تحت رعاية رئيس دولة فلسطين محمود عباس. جاء ذلك خلال المهرجان الذي أقامته الحركة، اليوم الثلاثاء، في معسكر الأمن الوطني بجنين- حرش السعادة، نصرة للمسجد الأقصى المبارك، ودعما لسيادة الرئيس محمود عباس، إضافة لتكريم الطلبة المتوفقين. ونقل عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن، في كلمته نيابة عن الرئيس، تحيات وتهاني الرئيس محمود عباس للطلبة ولذويهم ولمديريتي التربية والتعليم، وللمؤسسة الأمنية، الذين وفروا لهم كافة الأجواء حتى تمكنوا من التفوق. وقال محيسن إن السلاح الأقوى لشعبنا هو العلم، الذي من خلاله نقاوم ونتصدى لسياسة الاحتلال الإسرائيلي، ونسعى إلى بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة، منددا بما تقوم به سلطات الاحتلال في مدينة القدس، خاصة المسجد الأقصى المبارك. وطالب حركة "حماس" بالعمل على إنهاء الانقسام وإنهاء معاناة أبناء شعبنا في غزة، مؤكدا تمسك الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية بالثوابت الوطنية. |