اليوم الحادي عشر 24 تموز 2017

24/7/2017

12:14

أصيب الليلة، عدد من المواطنين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم بالاختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. 

وافاد منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر أحمد صلاح، بأن مواجهات اندلعت الليلة بين شبان تظاهروا تضامنا مع المسجد الأقصى ونصرة له، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة التل بالبلدة القديمة، أطلق خلالها الجنود نيران اسلحتهم ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المدمع. 

واضاف صلاح، أن المتظاهرين أحرقوا جيبا عسكريا، وان المواجهات ما زالت مستمرة حتى اعداد هذا الخبر

24/7/2017

8:43

شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، بطرد وإبعاد موظفي الأوقاف الإسلامية، وعشرات المواطنين المعتصمين في الشارع الرئيسي قرب الحي الافريقي، المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الناظر "المجلس". 

وقال مسؤول قسم الإعلام في الأوقاف الإسلامية، إن الاحتلال طلب من المعتصمين عدم التواجد على الطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى. 

يذكر أن موظفي الأوقاف الإسلامية، والعشرات من أبناء المدينة المقدسة يواصلون اعتصاماتهم الاحتجاجية في هذه المنطقة منذ الرابع عشر من الشهر الجاري. 

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، نصبت أمس الأحد، كاميرات وأجهزة مراقبة وأخرى كاشفة للمعادن تعمل بالأشعة السينية، وتحت الحمراء، عند باب الأسباط المؤدي إلى الحرم القدسي. 

وصعدت قوات الاحتلال من إجراءاتها بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك، منذ يوم الجمعة المنصرم 14-7-2017؛ حيث أغلقت المسجد الأقصى أمام المصلين لأول مرة منذ عام 1969، في أعقاب عملية إطلاق نار أدت إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، ومقتل شرطيين إسرائيليين. 

بعد ثلاثة أيام فتحت قوات الاحتلال المسجد الأقصى أمام المصلين، بعد أن نصبت بوابات إلكترونية على مداخله، وهو ما قوبل برفض رسمي وشعبي. 

ويواصل المقدسيون رفضهم الدخول عبر تلك البوابات، ويؤدون جميع الصلوات في الشوارع، في الوقت ذاته خرجت مسيرات سلمية في مختلف مدن الضفة احتجاجا ورفضا لهذه الاجراءات، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الاحتلال اسفرت عن استشهاد اربعة مواطنين وإصابة المئات. 

كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من المقدسيين في المدينة، إضافة إلى حملة اعتقالات في الضفة. 

وفي أراضي الـ48، حملت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، حكومة الاحتلال المسؤولية عن سفك الدماء في القدس، وطالبت بإزالة البوابات الإلكترونية، ودعت إلى وقفات وحدوية في عدة مواقع في البلاد، وإلى النفير اليومي إلى القدس وتسيير أكبر عدد من الحافلات إلى الأقصى يوم الجمعة المقبل، إضافة إلى التحضير لحملة مساعدات طبية واسعة النطاق لمستشفى المقاصد في القدس، ودعوة الجماهير إلى التبرع بالدم. 

 الرئيس محمود عباس، قطع جولته الخارجية، وعاد إلى أرض الوطن، وعقد اجتماعا طارئا للقيادة الفلسطينية، تقرر خلاله تجميد الاتصالات مع دولة الاحتلال، على كافة المستويات، لحين التزام إسرائيل بإلغاء الإجراءات التي تقوم بها ضد شعبنا، ومدينة القدس والمسجد الأقصى، وتخصيص مبلغ 25 مليون دولار أميركي لتعزيز صمود أهلنا في مدينة القدس. 

وتعقد منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا طارئا اليوم الاثنين لبحث الانتهاكات الإسرائيلية في القدس؛ كما يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا، في اليوم ذاته، لمناقشة الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة

24/7/2017

9:43

أعلن مسؤول أميركي أن جيسون غرينبلات، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، سيصل اليوم الاثنين، إلى إسرائيل، سعيا لـ"تهدئة التوتر" الذي أدى إلى مواجهات دامية في القدس خلال الأيام الأخيرة. 

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول الأميركي، الذي رفض الكشف عن هويته، أن "المبعوث الخاص للرئيس ترامب إلى المحادثات الدولية جيسون غرينبلات، غادر إلى إسرائيل الليلة الماضية، لدعم الجهود من أجل الحد من التوتر في المنطقة". 

24/7/2017

9:44

واصل موظفو دائرة الأوقاف الإسلامية، اليوم الاثنين، اعتصامهم في شارع الواد، في النقطة المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك، بعد أن طردتهم سلطات الاحتلال صباح اليوم من أمام المسجد الأقصى من جهة باب الناظر "المجلس" والحي الافريقي المجاور. 

وقال مدير عام الدائرة الشيخ عزام الخطيب: إن موقفنا كأوقاف واضح لا لبس فيه ولا غموض، ممنوع الدخول إلى المسجد الأقصى من خلال الحواجز الإلكترونية، لا حارس ولا موظف. 

24/7/2017

9:58

أدانت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، استمرار اقتحام الاحتلال لجمعية المقاصد الخيرية (مستشفى المقاصد) في مدينة القدس المحتلة للأسبوع الثاني على التوالي، ومكوث جنود الاحتلال حتى الآن داخل الأقسام، والتفتيش المستمر للغرف والمرضى والطواقم العاملة فيه، والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية؛ حيث وصفت مصادر طبية مقدسية الاقتحام بأنه "الأكثر بشاعة منذ انتفاضة 1987". 

وقالت الشبكة في بيان صحفي، إن سلطات الاحتلال تتواجد بشكل شبه دائم منذ الثامن عشر من الشهر الجاري داخل المستشفى بحجة اعتقال أحد المصابين، الأمر الذي أدى إلى إعاقة عمل الطواقم من القيام بدورها المهني والطبيعي في توفير العلاج للمرضى، وتقوم قوات الاحتلال المتواجدة داخل المستشفى باقتحام متواصل لمعظم الأقسام بما فيها غرفة العمليات، وبنك الدم، والعناية المكثفة، وتواصل الاعتداء على المتبرعين بالدم، فيما حاولت اختطاف جثامين الشهداء من المستشفى. 

ودعت الشبكة للتحرك الفوري لكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية، لوقف مسلسل التعديات على المؤسسات المقدسية وبشكل خاص الصحية منها، والقيام بكل الخطوات القانونية اللازمة لإجبار دولة الاحتلال على إخلاء المستشفى باعتباره مؤسسة خدماتية إنسانية لا يجوز التعدي عليها حتى وقت الحرب، بموجب نصوص اتفاقات جنيف والعهد الدولي لحقوق الإنسان، وكافة المواثيق والأعراف الدولية التي على إسرائيل احترامها والانصياع لها بشكل واضح. 

وأعربت الشبكة، في بيان باسم القطاع الصحي فيها، عن أملها بمواصلة الجهود لوقف ما يجري من جريمة احتلالية في القدس والوضع الكارثي الخطير فيها، في ظل تشديد إجراءات الاحتلال ومنع المواطنين من أداء الصلاة في المسجد الأقصى، واستهداف المصلين على بواباته، الأمر الذي أدى لسقوط عدد من الشهداء ومئات الجرحى، وحملات الاعتقال المتواصلة وإبعاد عدد من القيادات المقدسية التي رفضت سياسات الاحتلال بفرض واقع جديد يتمثل بالبوابات الإلكترونية وأنظمة الأمن والكاميرات التي يجري تركيبها بالمكان، والتي تهدف برأي رجال الدين والأوقاف الإسلامية، إلى فرض واقع جديد وبسط السيادة الإسرائيلية وإخراجها خارج إطار اي تسوية مستقبلية، في مخالفة خطيرة للقانون الدولي. 

وشدد البيان على أهمية توفير حماية دولية فورية للمقدسين والمؤسسات المجتمعية في مدينة القدس المحتلة. 

24/7/2017

12:14

اقتحم نحو 300 عنصر من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة. 

قائد شرطة الاحتلال روني الْشيخ اقتحم المسجد الأقصى من باب الأسباط برفقة عدد من كبار ضباط الشرطة، ومرّ من باب الناظر "المجلس". 

ويستعد مئات المواطنين لأداء صلاة الظهر في الشوارع والطرقات الأقرب إلى المسجد الأقصى رفضا لدخوله من بوابات الاحتلال الإلكترونية. 

وكانت قوات الاحتلال، طردت وأبعدت صباح اليوم الإثنين، موظفي الأوقاف الإسلامية، وعشرات المواطنين المعتصمين في الشارع الرئيسي قرب الحي الافريقي، المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الناظر "المجلس". 

فيما يواصل موظفو الأوقاف الإسلامية، والعشرات من أبناء المدينة المقدسة اعتصاماتهم الاحتجاجية أمام بوابات المسجد الأقصى منذ السابع عشر من الشهر الجاري، ويرفضون الدخول إلى المسجد عبر البوابات الإلكترونية التي نصبتها قوات الاحتلال. 

24/7/2017

12:17

أبرزت ردود أفعال مسؤولين إسرائيليين، التأييد الواسع لإجراءات سلطات الاحتلال الأخيرة في المسجد الأقصى، خاصة نصب البوابات الإلكترونية على مداخله، معتبرة ذلك "فرض سيادة، وتحديا لا يمكن التراجع عنه"، في إشارة إلى "أن الأمور مرشحة لمزيد من التصعيد". 

وفيما يلي أبرز ردود الأفعال:

عضو الكنيست يئير لبيد، رئيس حزب "يوجد مستقبل": "لا نستطيع الانسحاب الآن من وضع البوابات الإلكترونية في مداخل الأقصى، القضية تحولت إلى قضية سيادة، ولن نسمح لأي طرفٍ بفرض إملاءاته علينا. 

ويضيف: لكننا في الوقت نفسه لم نتحدث حتى مع ملك الأردن ومع مسؤولي الوقف، قبل وضع البوابات الإلكترونية، وكوننا لسنا وحيدين في العالم، علينا استشارة ملك الأردن، ولكن في هذه المرحلة، يجب إبقاء البوابات الإلكترونية دون تشغيلها، ومن الممكن التفكير ببدائل أخرى". 

بدوره، قال نائب وزير الحرب إيلي بن داهان: " هناك محاولات فلسطينية لقطع صلة الأماكن المقدسة للشعب اليهودي، وقد ابتدأت في قرار اليونسكو، بأن الحرم الإبراهيمي هي موقع تراث فلسطيني، ويستمر في العملية في باحة الأقصى، ولذلك يجب على إسرائيل، أن توطد سيادتها في هذه الأماكن، وعلى رأسها (جبل الهيكل)، والحرم الإبراهيمي. 

رئيسة كتلة "البيت اليهودي" عضوة الكنيست شولي معلم رفئيلي: "الجواب الصهيوني الملائم لأحداث القدس الأخيرة، هي بناء آخر في كل مناطق القدس الشرقية، وتمكين اليهود الوصول إلى حائط البراق و"جبل الهيكل" بشكل أوسع. 

وزير التنمية تساحي هنجبي، إنّ البوابات الإلكترونية باقية، ولن يملي علينا القتلة، الطريقة التي نبحث فيها عنهم.  

وزير الأمن الداخلي غلعاد أردان: إن إسرائيل قد تستغني عن أجهزة الكشف عن المعادن للمسلمين الداخلين إلى الحرم بموجب ترتيبات بديلة يجري بحثها.   وربما يكون من هذه الترتيبات تعزيز وجود الشرطة عند المداخل وتركيب كاميرات دوائر تلفزيونية مغلقة مزودة بتكنولوجيا التعرف على ملامح الوجوه. 

الحاخام الأكبر لإسرائيل، يتسحاق يوسف: كان يجب قتل منفذ العملية في "حلميش"، وعدم الاكتفاء بإصابته. 

24/7/2017

12:54

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، القمع الهمجي التي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي، للاعتصامات السلمية التي ينظمها المواطنون المقدسيون على مقربة من الحرم القدسي الشريف، للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي الظالم والمتواصل على المسجد الأقصى للأسبوع الثاني على التوالي. 

وأوضحت الخارجة في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن قوات الاحتلال تستخدم شتى الطرق لقمع المعتصمين، كإطلاق الرصاص بأنواعه المختلفة وإلقاء قنابل الغاز الخانق والمسيل للدموع، إضافة إلى رشهم بالمياه العادمة، واقتحام تجمعاتهم بفرق الخيالة المختلفة، والاعتداء عليهم خلال أدائهم للصلوات في الشوارع. 

وأشارت إلى أن الصحافيين والإعلاميين الذين يوثقون هذه التجمعات السلمية الفلسطينية، لم يسلموا من هذا القمع، ما يعكس ليس فقط انزعاج سلطات الاحتلال من صلاة الفلسطينيين في الشوارع ومن تجمعاتهم، بل حتى من وجودهم في القدس المحتلة. 

وأكدت أن عمليات القمع التي تقوم بها سلطات الاحتلال والتي تأتي بقرار من رأس الهرم السياسي في إسرائيل، تهدف إلى إخماد الغضب الفلسطيني على إجراءات الاحتلال ضد المسجد الأقصى، وتعكس حالة من التسابق المحموم بين وزراء وأركان اليمين الحاكم في إسرائيل، على من يكون الأكثر تطرفاً في مواقفه العنصرية ضد الفلسطينيين، وهو تسابق الغاية منه إرضاء جمهور اليمين من المتطرفين والمستوطنين، ودائماً على حساب الفلسطينيين وأرضهم وحياتهم ومقدساتهم. 

وقالت الخارجية في بيانها: "أمام هذه الانتهاكات المستمرة، لم نلحظ أي احتجاج أو انتقاد من جانب قادة العالم أو المؤسسات التي تدعي احترامها وحفاظها على القانون الدولي وحقوق الانسان، التي لا تتجرأ على انتقاد ما تقوم به سلطات الاحتلال من اعتداءات صارخة على المصلين، وكأن الأمر لا يعنيهم، أو أن إسرائيل بالنسبة لهم فوق المساءلة والمحاسبة". 

وشدد على أن غياب أي انتقاد او موقف دولي يحاسب إسرائيل على انتهاكاتها، يُحمّل المجتمع الدولي جزءاً من المسؤولية تحق عليه المساءلة، إضافة لكونه تشجيعاً لسلطات الاحتلال على التمادي في قمعها للفلسطينيين. 

24/7/2017

1:6

ساد شارع الواد المُفضي إلى بوابات المسجد الأقصى وأسواق القدس القديمة، ظهر اليوم الاثنين، أجواء شديدة التوتر حينما اعترضت قوات الاحتلال عددا من مرجعيات القدس الدينية للانضمام إلى المواطنين المعتصمين في نهاية الشارع التي تمثل أقرب نقطة مُفضية إلى المسجد الأقصى من جهة باب الناظر "المجلس". 

المرجعيات الدينية ومنهم المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، تمكنوا من اجتياز عقبات الاحتلال والانضمام إلى المعتصمين بانتظار صلاة الظهر. 

وكان الاحتلال نصب حاجزا حديديا في شارع الواد قرب "الهوسبيس" ومفترق شارع الآلام، لمنع تدفق المواطنين من مختلف أحياء وحارات القدس القديمة باتجاه مكان الاعتصام، علما أن الاحتلال طرد موظفي الأوقاف الإسلامية والمعتصمين بالقوة من أمام المسجد الأقصى من باب الناظر، الأمر الذي انتقل اليه الاعتصام في نهاية الشارع وسط تجمهر عدد كبير من المقدسيين، ومن المسلمين من جنسيات أجنبية والتي تُشارك في الاعتصام منذ عدة أيام وترفض الدخول إلى الأقصى حسب شروط الاحتلال تضامنا مع المصلين الفلسطينيين

24/7/2017

1:39

أكدت لجنة المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مركزيّة قضيّة فلسطين، والقدس الشريف، باعتبارها سبب إنشاء المنظمة؛ كما أكّدت رفضها كافة الإجراءات التي تفرضها إسرائيل" السلطة القائمة بالاحتلال"، على المدينة المقدّسة والمسجد الأقصى، والتي تأتي في إطار مخطّطاتها الاستعماريّة، لتغيير الوضع القائم والتاريخي في القدس، وفي المسجد الأقصى المبارك. 

وأشادت اللجنة في بيانها الختامي، عقب اجتماعها الطارئ، الذي دعت إليه الأمانة العامة للمنظمة، اليوم الاثنين، بناءً على طلب من دولة فلسطين، لمناقشة التصعيد الإسرائيلي الأخير في القدس الشريف والانتهاكات غير المسبوقة التي تقوم بها إسرائيل، للمسجد الأقصى، بصمود سكّان القدس الشرقيّة المحتلّة، وأبناء الشعب الفلسطيني على وقفتهم البطوليّة، دفاعا عن الأقصى، أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين. 

ودعت كافة المنظمات الدوليّة، بما فيها الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، و"اليونيسكو" بتحمّل مسؤوليّاتهم القانونيّة، والأخلاقيّة، ورفض كافة الممارسات، والإجراءات الإسرائيليّة غير القانونيّة، وإجبارها على التراجع عنها. 

كما عبّرت عن دعمها للجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينيّة برئاسة الرئيس محمود عبّاس، مثمّنة في نفس الوقت الدور والجهود التي تبذلها المملكة الأردنيّة الهاشميّة، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، مؤكدة دعم الوصاية، والرعاية الهاشميّة للمقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين. 

وترأّس الاجتماع السفير سيسي عبد الكريم، ممثل جمهوريّة ساحل العاج؛ حيث أكّد في كلمته الافتتاحيّة على دعم القضية الفلسطينية التي ما زالت جرحا مفتوحاً، مؤكّدا على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وطلب الدول الأعضاء بالتحرك السريع لنصرة القدس والمسجد الأقصى.  

وفي كلمته، أكّد الأمين العام المساعد لإدارة شؤون فلسطين والقدس في المنظمة، سمير بكر في كلمته نيابة عن الأمين العام للمنظمة، مركزيّة القضيّة الفلسطينيّة، والقدس الشريف للأمة الإسلاميّة، وسعي الأمانة العامة من خلال المحافل الدوليّة، والأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، ومطالبتها بتحمّل مسؤوليّاتها تجاه ما يحدث في فلسطين، وبالتّحديد في القدس الشريف، والمسجد الأقصى. 

وعبّر عن إدانة المنظمة إغلاق المسجد الأقصى، ومنع المصلّين فيه لأول مرة منذ عام 1969، معتبراً ذلك جريمة، وعدوانا خطيرا على المقدّسات الإسلاميّة في القدس، وعلى الحقوق في ممارسة الشعائر الدينية. 

من جانبه، قدّم وكيل وزارة الخارجيّة والمغتربين تيسير جرادات، كلمةً شرح من خلالها الوضع الخطير الذي يواجهه القدس الشريف، والمسجد الأقصى، وإجراءات تركيب البوّابات الإلكترونيّة، وكاميرات المراقبة، ومنع المصلّين من الوصول إليه، مؤكدا أنّ القيادة الفلسطينيّة، وعلى رأسها الرئيس محمود عبّاس، تعتبر القدس والأقصى "خطا أحمر، وأنها ماضية قدما في الدفاع عن القدس، والأماكن المقدسة الإسلامية، والمسيحيّة، حتّى تتراجع سلطات الاحتلال عن إجراءاتها الأخيرة، التي تهدف منها تغيير الوضع التاريخي القائم". 

ودعا جرادات إلى الإدانة التامة لكل الإجراءات الإسرائيليّة، والتي تسعى إلى تغيير الوضع التاريخي القائم، ومنع المسلمين من الدخول إلى الحرم القدسي الشريف، وممارسة شعائرهم الدينيّة بحريّة، معربا عن تطلعه لخروج اجتماع المنظمة بقرارات تسهم بالضغط على إسرائيل، لتتراجع عن هذه الإجراءات. 

كما دعا إلى تشكيل لجنة خاصة من المنظمة لمتابعة هذه الإجراءات، ووضع تصوّر لتحرّك شامل، أما المنظمات الدوليّة، ومنظمات حقوق الإنسان، والدول الفاعلة في المجتمع الدولي لتلعب دورا بالضغط على إسرائيل، بغية تراجعها عن كل ذلك.  

وطالب كل دول العالم لتحمل مسؤولياتها تجاه الانتهاك الخطير، والذي يتطلب تحركا مشتركاً، عربيّا وإسلاميّا وعلى كافة المستويات، وبضرورة تشكيل لجنة خاصة من المنظمة، لمتابعة الانتهاكات، ووضع تصوّر لتحرّك شامل أمام المنظمات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، والدول الفاعلة في المجتمع الدولي. 

تجدر الإشارة أنّ دولة فلسطين شاركت في هذا الاجتماع، ممثّلة بوكيل وزارة الخارجيّة تيسير جرادات، والسفير ماهر الكركي، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي. 

24/7/2017

1:41

عبرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" عن قلقها جراء الأوضاع المأساويّة في القدس المحتلة، ومواصلة سلطات الاحتلال والمستوطنين المتطرّفين هناك الاعتداء على أبناء الشّعب الفلسطينيّ. 

واعتبرت المنظمة في بيان صحفي اليوم الإثنين، تعدد الاقتحامات لباحات المسجد الأقصى، وإغلاقه أمام المصلين تصعيدا متواصلا وغير مسبوق، ويستفز مشاعر الفلسطينيّين والعرب والمسلمين عبر العالم. 

وأكدت أنّ تمادي إسرائيل في انتهاك الشّرعية الدّوليّة بشكل ممنهج واعتداءها الحالي على حرّيّة ممارسة الشّعائر الدّينية، يجعل منها دولة خارجة عن القانون، ويحتّم على المجتمع الدّوليّ إيجاد نظام حماية دوليّة للشّعب الفلسطينيّ، ينهي هذه الانتهاكات ويفرض آليّة ملزمة تضع جدولا زمنيّا واضحا لإنهاء الاحتلال وإزالة آثاره، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلّة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشّرقيّة

24/7/2017

1:45

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تعيق وصول الطواقم الطبية التابعة للجمعية، إلى مسرح الأحداث في البلدة القديمة من القدس. 

وأوضحت الجمعية في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن قوات الاحتلال اعتدت على المسعفين والمتطوعين ومركبات الإسعاف، خلال الأحداث الجارية في القدس المحتلة، ما أسفر عن إصابة ستة منهم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وإصابة ثلاثة اخرين برضوض وكدمات مختلفة جراء التعرض للضرب من قبل قوات الاحتلال.  

وأشارت إلى أن إعاقة حركة الطواقم وسيارات الإسعاف التي تكررت خلال الأسبوع المنصرم كان لها الاثر السلبي على سرعة الوصول إلى المصابين في البلدة القديمة في القدس ومحيطها ما يعرض حياة المصابين للخطر وتفاقم وضعهم الصحي. 

ولفتت إلى ان اقتحام قوات الاحتلال المتكرر لمستشفى المقاصد بحثا عن المصابين واعتقالهم والاعتداء على المواطنين والممرضين فيه، يشكل تعديا على جميع المواثيق والأعراف الدولية التي تحتم على المحتل احترام وحماية المستشفيات والمراكز الطبية كافة. 

وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أهمية وضرورة تمكين الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من الوصول دون عراقيل إلى المصابين في مناطق التماس خاصة في باب الأسباط ومحيط البلدة القديمة في القدس المحتلة.  

وشددت على مسؤولية سلطات الاحتلال بتسهيل مهمة الطواقم الطبية وعدم إعاقة عملهم أو التعرض لهم بأي شكل من الأشكال، والتوقف عن اقتحام المستشفيات وإرباك العمل فيها. 

24/7/2017

1:46

بدأت اليوم الاثنين، أعمال الدورة الثانية والأربعين للجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان، في مقر الجامعة العربية بالعاصمة المصرية القاهرة. 

وتناقش اللجنة على مدار أربعة أيام، تسعة بنود رئيسية في مقدمتها التصدي للانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الانسان في الأراضي العربية المحتلة، والإجراءات الإسرائيلية الخطيرة في القدس بشكل عام، وفي المسجد الأقصى المبارك بشكل خاص، وفضح الانتهاكات الإسرائيلية ضد الاسرى والمعتقلين العرب في السجون الإسرائيلية وجثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المتحيزين لدى سلطات الاحتلال بمقابر الارقام. 

واكد رئيس اللجنة أمجد شموط، أن المنطقة تمر بظروف استثنائية ما يتطلب الارتقاء إلى مستوى التحديات والتعامل معا من الناحية الحقوقية، مشددا على اهمية تضافر الجهود العربية للتصدي لانتهاكات حقوق الانسان المرتكبة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني بالأرض المحتلة بصفة عامه والقدس والأقصى بصفة خاصة. 

وقال: إن منع المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى، أمر غير انساني وغير اخلاقي إلى جانب كونه غير قانوني ويتعارض مع جميع التشريعات ذات الصلة، خاصة وان حق العبادة والشعائر الدينية احد الحقوق الاساسية في مبادئ حقوق الانسان. 

ودعا إلى وجود وقفه عربية حاسمة من قبل ممثلي حقوق الانسان لفضح الممارسات الإسرائيلية التي ما زالت تمارس كل انواع العدوان والاجرام ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وضد آلاف الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال. 

وأشار شموط إلى ان اللجنة ستناقش الاستراتيجية العربية لحقوق الانسان في ضوء ملاحظات الدول العربية عليها تمهيدا لرفعها لوزراء الخارجية العرب لإقرارها. 

ويرأس وفد فلسطين في الاجتماع: رئيس وحدة حقوق الانسان في وزارة العدل مجدي فارس، وسكرتير أول جمانة الغول من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية

24/7/2017

2:1

أعربت حكومة جمهورية فنزويلا البوليفارية، عن قلقها عقب قيام سلطات دولة إسرائيل بإغلاق المسجد الأقصى في مدينة القدس. 

وتعقيبا على هذا الحدث المؤسف، عبرت حكومة جمهورية فنزويلا البوليفارية، باسم الشعب الفنزويلي عن تضامنها العميق مع الشعب والقضية الفلسطينية، وأدانت بأشد اللهجات الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية، خصوصا كونها المرة الأولى منذ أكثر من 40 عاما التي يتم فيها إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين المسلمين. 

وترى الحكومة حسب بيان صحفي لخارجيتها، اليوم الاثنين، هذا الإجراء أحادي الطرف من قبل الحكومة الإسرائيلية، عقبة أمام السلام في المنطقة، فضلا عن كونه غير شرعي بموجب القانون الدولي ويمثل انتهاكا للحقوق الأساسية، مثل حرية العبادة، وليس فقط ضد الشعب الفلسطيني ولكن ضد جميع المسلمين الذين يعيشون في القدس؛ كما يهدد هذا الإجراء جهود المجتمع الدولي في البحث عن حل سلمي للصراع العربي الإسرائيلي. 

وأكدت جمهورية فنزويلا البوليفارية دعمها الكامل لدولة فلسطينية ذات سيادة وحرة ومستقلة، على الحدود المعترف بها دوليا، على أساس مناطق ما قبل عام 1967، وترفع صوتها لتطبيع الوضع الجاري في ساحات الحرم، وأعلنت أنها ستواصل دعمها على جميع المستويات للإجراءات الرامية إلى بناء عالم يقوم على التوازن والسلام والتعايش البشري

24/7/2017

2:2

أعربت حكومة جنوب أفريقيا عن قلقها إزاء التوتر السياسي المتزايد بسبب التدابير الأمنية المفروضة من قبل إسرائيل على المصلين في المسجد الأقصى، في مدينة القدس؛ حيث أدت الإجراءات الأمنية إلى حادث مميت يوم الجمعة 14 الجاري. 

واعتبر البيان الصادر عن وزارة العلاقات الدولية والتعاون الدولي الإجراءات الأمنية المشددة وتركيب أجهزة الكشف عن المعادن "وسيلة لتغيير الوضع الراهن لمجمع الأقصى كما حدث في الخليل بعد مذبحة المسجد الإبراهيمي عام 1994"؛ كما أحيطت الحكومة الجنوب أفريقية علما بقرار الوقف الإسلامي برفض دخول الموقع المُقدس، من خلال أجهزة الكشف عن المعادن المثبتة حديثا. 

وأشار البيان إلى "أن الاشتباكات اللاحقة والمُعارضة للتدابير الأخيرة أسهمت في تصاعد التوتر في فلسطين، ما أدى إلى اشتباكات يومية بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين في الخليل، وبيت لحم، وكفر عين، وضواحي القدس الشرقية". 

 هذا وقد طالبت حكومة جنوب أفريقيا الحكومة الإسرائيلية الالتزام بالاتفاق الذي أبرمته مع الحكومة الأردنية، والأوقاف الإسلامية، اللذين يتحملان من؛ حيث المبدأ المسؤولية عن الأمن داخل مجمع الأقصى؛ كما تشجع جميع الأطراف على الامتناع عن اتخاذ إجراءات من شأنها أن تخلق مزيدا من التوتر في بيئة متقلبة فعلياً. 

ودعت كلا من إسرائيل وفلسطين إلى استئناف مفاوضات الوضع النهائي، من أجل أن تعيش الدولتان جنبا إلى جنب في سلام، وفي حدود آمنة ومعترف بها. 

وأعرب السفير الفلسطيني هاشم الدجاني عن تقديره لجنوب افريقيا حكومة وشعبا، نيابة عن الشعب الفلسطيني، وقيادته، للموقف الثابت، والمتقدم، والسباق في الوقوف مع الحق والعدل والسلام، والتضامن مع حقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال. 

24/7/2017

2:13

أدى مئات المواطنين المقدسيين اليوم صلاة الظهر في أقرب نقاط للمسجد الأقصى المبارك استمراراً لرفض إجراءات وبوابات الاحتلال الإلكترونية على مداخل الأقصى. 

الصلاةً أقيمت في أسفل شارع باب الأسباط، وأخرى داخل باب الأسباط من أمام المسجد المبارك، وسط انتشار عسكري واسع. 

كما أقيمت صلاة الظهر في الشارع الرئيسي بحي الواد المُفضي إلى أبواب المسجد الأقصى وأسواق القدس التاريخية في أقرب نقطة لباب الناظر "المجلس". 

وكانت قوات الاحتلال منعت بالقوة صباح اليوم اعتصام موظفي الأوقاف والمواطنين في الشارع الواصل إلى المسجد الأقصى من جهة الحي الافريقي الملاصق للمسجد الأقصى من جهة باب الناظر، في حين واصلت قوات الاحتلال إغلاق الشارع الممتد من باب الأسباط (أحد أبواب القدس القديمة) وعلى جانبي طول مقبرتي اليوسفية والرحمة، ما دفع المواطنين للاعتصام أسفل الشارع وإقامة الصلوات بمواقيتها في المكان

24/7/2017

2:13

أعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنجيلينو ألفانو، عن بالغ قلقه لتصاعد التوتر والعنف في الضفة الغربية بما فيها القدس. 

ودعا ألفانو في بيان صحفي، اليوم الإثنين، إلى ضبط النفس والحوار، وحث جميع الأطراف على التعاون والتصرف بمسؤولية في إدارة الوضع الصعب في البلدة القديمة، واتخاذ إجراءات فورية للحد من العنف وبالتالي تجنب المزيد من الضحايا. 

وأعرب عن أمله في أن تتعاون إسرائيل والأردن، لما تتمتعان به من دور خاص متصل بالأماكن المقدسة في القدس، وفقا لمعاهدة السلام مع إسرائيل، من أجل العمل على التوصل إلى حل يضمن سلامة واحترام الأماكن المقدسة والوضع القائم. 

24/7/2017

2:32

جددت المملكة العربية السعودية، إدانتها واستنكارها للإجراءات التي أقدمت عليها السلطات الإسرائيلية في المسجد الأقصى وإغلاقه أمام المصلين. 

وشدد مجلس الوزراء السعودي، في جلسته اليوم الاثنين في قصر السلام بجدة، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على ما اشتمل عليه البيان الصادر عن الجلسة الطارئة التي عقدت على مستوى المندوبين الدائمين بمقر جامعة الدول العربية، بشأن التطورات والانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة في القدس والحرم القدسي. 

وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه استمرار الاعتداءات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني

24/7/2017

2:46

شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الاثنين، بأخذ قياسات أحد أبواب المسجد الأقصى "المجلس".  عدداً من كبار ضباط شرطة الاحتلال شاركوا في هذه العملية، علماً أن قائد شرطة الاحتلال كان اقتحم صباح اليوم المسجد الأقصى وتجول في منطقتي باب الأسباط والناظر. 

24/7/2017

2:53

أكد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، وقوف العراق مع فلسطين وحكومتها في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية التي يتعرض لها المسجد الأقصى.   جاء ذلك في كلمة ألقاها الجبوري في احتفالية تكريم عائلات الشهداء العراقيين، بمجلس النواب في العاصمة العراقية بغداد. 

24/7/2017

3:26

عبرت حركة فتح في بيان صادر عن أمين سر اللجنة المركزية للحركة جبريل الرجوب عن استيائها من البيان الصادر عن الرباعية الدولية المتعلق بالأوضاع الراهنة في القدس والمسجد الأقصى، والتي ساوت فيه بين الضحية والجلاد، والتي غيرت في بيانها مفهوم إبقاء الوضع على ما كان عليه في المسجد الأقصى وباحاته. 

وأكدت الحركة أن الوضع القائم منذ العام 67 لا يسمح بدخول المستوطنين واليهود للمسجد الأقصى وباحاته المقدسة في أي وقت كان، وإنما هو مكان مقدس وللعبادة للمسلمين فقط؛ كما ورحبت الحركة بتحمل مجلس الأمن لمسؤولياته بعقد جلسة طارئة لبحث الأوضاع في القدس. 

ودعا الرجوب مجلس الأمن الذي سيعقد جلسة خاصة لبحث الأوضاع في القدس والمسجد الأقصى اليوم، إلى تنفيذ القرار 2334 الصادر في 23 ديسمبر الماضي 2016، والتأكد على ضرورة التزام إسرائيل بإزالة كل المعيقات أمام المصلين لدخول المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، وخاصة البوابات الإلكترونية وكافة الإجراءات الأمنية وغيرها التي اتخذتها مؤخرا، والتأكد أيضا على عدم السماح للمستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى المبارك، مطالبا في الوقت نفسه مجلس الأمن بضرورة وجود ضمانات دولية لعدم تكرار ذلك تحت أي حجة كانت، وإدانة الممارسات الإسرائيلية المخالفة للقرارات والقانون الدوليين. 

وأكد الرجوب أن الوقت حان لكي يتحمل المجتمع الدولي برمته مسؤولياته أمام ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات وخرق للقانون الدولي، وأن الحل الجذري للمشكلة القائمة يكمن في تنفيذ القانون والقرارات الدولية الصادرة عن مؤسسات الأمم المتحدة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، وليس دعوة الأطراف لضبط النفس والمساواة بين الضحية والجلاد وتغيير ركائز الوضع التاريخي القائم في القدس والمسجد الأقصى المبارك. 

24/7/2017

3:42

نظم مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة العربية الامريكية، في جنين، اليوم الاثنين، وقفة تضامنية نصرة للمسجد الأقصى. 

وشارك مئات الطلبة والموظفين والهيئة التدريسية في الوقفة تعبيرًا عن تضامنهم ورفضهم لسياسة الاحتلال وإجراءاته التعسفية في القدس والمسجد الأقصى. 

وردد الطلبة المشاركون هتافات وشعارات منددة بالسياسات الإسرائيلية وأخرى داعمة للأقصى وأهل القدس المرابطين، داعين إلى مناصرة القدس ودعم صمود أهلها ومطالبتهم بالوحدة الوطنية. 

وقال رئيس مجلس الطلبة علي كميل، سنقف جميعا ضد الاحتلال في هجمته الشرسة ضد القدس وأبنائها، منوها إلى أن الحركة الطلابية هي صمام الأمان للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن القدس هي البوصلة، وهي الرمز الذي يجمع الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية، ولذا يجب حمايتها والدفاع عنها. 

وأشار يوسف الزعبي باسم الحركة الطلابية إلى أن المسجد الأقصى خط أحمر بالنسبة لجميع الفلسطينيين، وأكد على ضرورة تكريس الوحدة الوطنية. 

ومن جانبه ألقى فايز الكسواني كلمة طلاب القدس ذكر فيها معاناة أهل القدس، وشدد على أهمية دعمهم في رباطهم، وضرورة إفشال مخططات الاحتلال في تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، مشيرا إلى أن القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية

24/7/2017

4:1

شرعت قوات الاحتلال، اليوم الاثنين، بتركيب ممرات وحواجز حديدية إضافية أمام المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط. 

الممرات الجيدة تضاف إلى الجسر الحديدي الذي يحمل كاميرات مراقبة ذكية، في حين عاد التوتر إلى المنطقة بفعل هذا الاجراء الذي يضاف إلى اجراءات قمعية بحق المعتصمين في منطقتي باب الناظر "المجلس"، والأسباط

24/7/2017

5:10

وجه برلمانيون مصريون اليوم الاثنين، رسالة إلى ممثلي شعوب العالم حول اجراءات وتدابير سلطات الاحتلال الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، ومنع المصلين من الوصول إليه والاعتداء عليهم.  

ودعا البرلمانيون المصريون في رسالتهم ممثلي شعوب العالم لـ"دعوة حكوماتهم لاتخاذ الاجراءات السياسية تجاه إسرائيل التي تحملها على احترام القرارات الدولية الخاصة بالصراع العربي الإسرائيلي والاراضي المحتلة في عام 1967، وكذلك احترام معاهدات ومواثيق حقوق الانسان وعدم المساس بالمقدسات المسيحية والإسلامية في القدس المحتلة وكافة بقاع الأرض المحتلة، ووقف كافة ممارسات التمييز العنصري تجاه الشعب الفلسطيني. 

وجاء في رسالة البرلمانيين المصريين: "في لحظة من أشد لحظات الانسانية سواداً وقتامة تقوم إسرائيل يومياً بممارسات عنصرية بغيضة على أرض فلسطين المحتلة فترتكب جريمة تدنيس المسجد الأقصى ومنع من يرغبون تأدية شعائرهم الدينية بل والاعتداء الوحشي عليهم.  

إن هذه الممارسات ليست الأولى وإنما هي متكررة تجاه المسجد الأقصى في أعوام 2006، 2002، 2000، 1994، 1969، واعتدت على مسجد قبة الصخرة عام 1982، 2006 وعلى كنيسة القيامة في أعوام 2002، و1971، و1968 وعلى كنيسة المهد عام 2002 وعلى كنيسة اللوثرية في 2001 وكنيسة اللاتين عام 1998، وفي نفس العام كنيسة الجثمانية فضلاً عن الاعتداء المتكرر على الأديرة والرهبان والقسيسين. 

وكل هذه الاعتداءات تتعارض مع كافة المواثيق الدولية لحقوق الانسان، ومعها اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة، والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على احتلال إسرائيل لهذه الأرض والسلوكيات والواجبات المنصوص عليها من القوات المغتصبة للأرض تجاه أصحاب الأرض والشعب المحتل. 

اننا جميعاً قد ظننا أن هذه الممارسات العنصرية والاعتداءات الوحشية قد انتهت، وأن الانسانية قد تجاوزت هذه الأفعال، وأننا قد سننا من التشريعات ما يحفظ للإنسانية كرامتها، ولكن للأسف تستمر إسرائيل كدولة معتدية متحدية لكافة المعاهدات والقوانين الدولية مبادئ حقوق الانسان وسط صمت كامل من المنظمات الأممية وكذلك الدول. 

إننا قد اقسمنا جميعاً على احترام حقوق الانسان ولا يمكننا ان نقف مكتوفي الايدي تجاه الصمت المخزي لمنظمة الامم المتحدة ولا للدول تجاه هذه الجرائم.  "

اعضاء من مجلس النواب المصري:

الموقعون: محمد عبد الغني، طلعت خليل، مهدي العمدة، مصطفي كمال الدين حسين، ايهاب منصور، محمود بدر، هشام والي، شديد هندية، ضياء الدين داوود، هيثم الحريري، محمد عطا سليم، رضا نصيف، السيد حجازي، حسين غيتة، مصطفي بكري، نادية هنري، محمد العرابي، مني منير، مرتضي العربي، فايقة فهيم، حسن عمر حسنين، إبراهيم عبد العزيز حجازي، أحمد الطنطاوي، فايزة محمود، جليلة عثمان، منال ماهر الجميل، محمود عزوز، مارجريت عازر، جهاد حنفي، محمود يحي، هاني النواصرة، جواهر الشربيني، ماجدة نصر، عاصم مرشد، محمود شحاتة، هالة أبو السعد، سمير غطاس، عاطف عبد الجواد، انيسة عصام حسونة، مصطفي الكمار، عماد محروس، عبد الحميد كمال، داليا يوسف، محمد عطية الفيومي، ايهاب السلاب، هالة مستكلي، محمد يوسف القعيد، عبد السلام الخضراوي، محمود عطية، جمال الشريف، سماح يعد جبرائيل، ماجد طوبيا. 

24/7/2017

5:15

واصل فلسطينيو القدس وخارجها ومن جنسيات أجنبية، اليوم الاثنين، أداء صلواتهم في مواقيتها أمام أقرب نقاط للمسجد الأقصى المبارك، رفضا لإجراءات الاحتلال وبواباته الإلكترونية وكاميراته "الذكية" أمام مداخل المسجد المبارك. 

مئاتٍ من المواطنين أدوا صلاة العصر في شارع الواد بالقرب من الشارع المُفضي إلى المسجد الأقصى من جهة باب الناظر "المجلس" بعد طرد المعتصمين وموظفي الأوقاف من المنطقة. 

كما أقيمت صلاة أخرى في أسفل الشارع المؤدي إلى باب الأسباط، وأخرى داخل البلدة القديمة بين بابي حطة والأسباط. 

استعدادات تجري للحشد لصلاتي المغرب والعشاء، علماً أن آلاف المواطنين شاركوا مساء أمس في صلاتي المغرب والعشاء أعقبها اعتداء من قبل الاحتلال على المصلين. 

24/7/2017

5:59

قدّم وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم ووزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني، اليوم الإثنين، واجب العزاء بالشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن القدس والأقصى يوم الجمعة الماضي، وهم محمد شرف من سلوان الذي نجح في امتحان الثانوية العامة "الإنجاز" وكان يحضر نفسة للالتحاق بالجامعة، ومحمد لافي ويوسف كاشور من بلدة أبو ديس، ومحمد أبو غنام من جبل الطور.  

وزار صيدم والحسيني، المعلمة نهى عليان والدة الشهيد محمد لافي، ونعمة شرف والدة الشهيد محمد شرف، وأعربا عن تضامنهما معهما في مصابهما، وأشادا بدورهما الكبير في تربية هؤلاء الأبطال وفي تربية أبناء فلسطين، مضيفاً "أنتن مربيات أجيال تصنعن المجد في كل يوم لأجل فلسطين والقدس". 

واستذكر صيدم والحسيني شهداء الثانوية العامة "الإنجاز" ممن سبقوا الشهيدين شرف ولافي، وأكدا أن الاحتلال دائماً وكعادته ما يحرم الطلبة من مستقبلهم إما بالقتل أو الاعتقال. 

وعبر الوزير صيدم، باسم الأسرة التربوية، عن بالغ الحزن والألم لخسارة خيرة الشباب، لا سيما طلبة المدارس والجامعات الذين حرمهم الاحتلال ورصاصه من مواصلة تعليمهم وتحقيق أحلامهم ورغبتهم العارمة في العيش بمستقبل زاهر يملؤه الأمل والحياة. 

وجدد التنديد بسياسات الاحتلال التعسفية وممارساته البشعة التي تطال القدس وأهلها، واستهدافه المتواصل للمسيرة التعليمية في المدينة المقدسة، مذكرا بالعقوبات التي فرضها الاحتلال على المدارس التي تدرس كتب المنهاج الوطني الفلسطيني وتحريضه ضد المؤسسة التربوية في القدس، ومحاولاته الرامية إلى ضرب الهوية الوطنية الفلسطينية وتشويه معالمها. 

وتمنى الشفاء العاجل لجميع جرحى القدس، مؤكدا في الوقت ذاته أن وزارة التربية ستواصل بذل كل جهد مستطاع من أجل حماية التعليم في القدس، وفضح ممارسات الاحتلال ولجمها، عبر القنوات السياسية والدبلوماسية، والمؤسسات الحقوقية والإعلامية والناشطة في مجال الدفاع عن الحق في التعليم. 

24/7/2017

6:42

طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، دول العالم، والعالم العربي والإسلامي خاصة لإرغام حكومة الاحتلال الإسرائيلي على إزالة "البوابات الإلكترونية" المفروضة على المسجد الأقصى، وفك الحصار عنه والسماح للمصليين بالدخول والصلاة بكل حرية في باحاته الطاهره كما كانت الأوضاع سابقا. 

 كما دعا منظمة التعاون الإسلامي إلى الخروج من اجتماعاتها اليوم بقرارات وإجراءات جدية في مواجهة العنف الذي يمارس بحق المواطنين والمصليين الآمنين في المسجد الأقصى ورفع الحصار العسكري المفروض على مسجدهم المبارك. 

وندد قريع في بيان صحفي اليوم الاثنين، بقيام شرطة الاحتلال الإسرائيلي بطرد وإبعاد موظفي الأوقاف الإسلامية، ومئات المواطنين المعتصمين في الشارع الرئيسي قرب الحي الافريقي، المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الناظر، رافضا بشدة شروع سلطات الاحتلال الإسرائيلي بنصب كاميرات وأجهزة مراقبة وأخرى كاشفة للمعادن تعمل بالأشعة السينية، وتحت الحمراء، عند باب الأسباط المؤدي إلى الحرم القدسي الشريف، مشددا على خطورة جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية والعدوانية بحق المصليين والمرابطين على أبواب المسجد الأقصى المبارك المحصار والمغلق تماما منذ اكثر من اسبوع. 

وأكد على موقف القيادة الفلسطينية ورفضها قبول أي تغيير في الوضع القائم في المسجد الأقصى وعلى أبوابه، وإلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلية بوقف إرهابها وعنفها وحربها الدينية التي تمارسها وتفرضها بحق المسجد الأقصى بهدف تهويده وتقسيمه زمانا ومكانا. 

 وتابع: "نحذر بشدة من تداعيات ومخاطر الاجراءات والانتهاكات الإسرائيلية والمستمرة بحق المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وإغلاقه وفرض البوابات الإلكترونية على أبوابه ونصب الكاميرات على أسواره، والاعتداء على المرابطين في باب الأسباط وإعدام الشباب العُزل، وهي كلها جرائم إرهابية ستجر المنطقة برمتها إلى المزيد من العنف والإرهاب. 

وطالب حكومة الاحتلال الإسرائيلي بضرورة احترام الوضع القانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، والكف عن إجراءاتها التهويدية بحقه، وضرورة فتح المسجد الأقصى المبارك أمام المصليين وإزلة البوابات الإلكترونية والكاميرات التي نصبت في كافة مناحي المسجد وساحاته الطاهرة، والتراجع عن محاولة فرض وقائع وحقائق جديدة على الأرض والكف عن الاستمرار في تجاوزاتها لكي يتم استعادة الهدوء والأمان للمواطنين والمصلين في المدينة المقدسة وفي المسجد الأقصى المبارك. 

24/7/2017

7:23

أصيب شاب بجروح خطرة جدا، مساء اليوم الإثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة حزما، شمال شرق القدس المحتلة. 

وأفادت وزارة الصحة، بأن شابا يبلغ من العمر 26 عاما وصل مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، مصابا بعيار ناري في رأسه، أدخل إثرها إلى غرفة العمليات، واصفة حالته ببالغة الخطورة. 

24/7/2017

7:31

أطلع سفير فلسطين لدى قبرص، وليد حسن، اليوم الإثنين، وزير الخارجية القبرصي يوانيس كاسوليديس، على آخر التطورات حول المسجد الأقصى والقدس وفي أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة، وخطورة التصعيد الإسرائيلي الأخير، ومحاولة الاحتلال فرض سيادته على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية، على الموقف الفلسطيني والعربي والدولي مما يجرى. 

وأشار السفير، حسب بيان للسفارة، إلى أنه يجري تنفيذ المخطط الذي يهدف إلى تقسيم المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين، "مكانيا وزمانيا".  

جاء ذلك لدى استقبال وزير الخارجية القبرصي لسفير فلسطين، في مكتبه بالعاصمة القبرصية نيقوسيا، وذلك لمناسبة انتهاء مهامه كسفير لدولة فلسطين وعميد لمجلس السفراء العرب، وعميد للسلك الدبلوماسي.  

من جانبه حذر كاسوليديس من خطورة محاولات المس بالأماكن المقدسة، واستثارة المشاعر الدينية، الأمر الذي يؤدي إلى إضعاف قوى الاعتدال، وينمي مشاعر التطرف والكراهية، ودعا إلى التهدئة، وإلى احترام المعاهدات والمواثيق حول الأماكن المقدسة. 

وعلى الصعيد ذاته وضع السفير حسن، الأمين العام للحزب الشيوعي القبرصي "أكيل"، اندروس كبريانو، وهو ثاني أكبر الأحزاب القبرصية، في صورة التصعيد الإسرائيلي الأخير والأوضاع في المنطقة.   كما تقدم السفير حسن بالشكر والامتنان لحزب "أكيل" وقيادته على مواقفهم المبدئية والمتقدمة من القضية الفلسطينية.  

من جانبه السيد كبريانو أكد ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، يرتكز على قرارات الشرعية الدولية، ويؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، الأمر الذي يعزز الاستقرار والأمان في المنطقة بأكملها.   كما قدم للسفير حسن بمناسبة انتهاء مهامه هدية رمزية. 

24/7/2017

8:49

أدى آلاف المواطنين المقدسيين، الليلة، صلاة المغرب في أقرب نقاط للمسجد الأقصى المبارك رفضاً لإجراءات الاحتلال وبواباته الإلكترونية على بواباته الرئيسية. 

وقال مراسلنا، إن صلاة حاشدة شارك فيها عدة آلاف من المصلين في الشارع الرئيسي الواصل والمُفضي إلى بوابة الأسباط من سور القدس التاريخي، في حين أدى مئات المواطنين الصلاة داخل البلدة القديمة بين بابي الأسباط وحطة، في الوقت الذي جرت فيه صلاة أخرى بشارع الواد بالقرب من المنطقة التي تؤدي إلى المسجد الأقصى من جهة باب الناظر "المجلس" مرورا بالحي الافريقي. 

ولفت إلى أن المصلين افترشوا الأرض في أماكن صلاتهم خاصة في الشارع الرئيسي قرب باب الأسباط، وأغلقوا الشارع وسط هتافات التكبير، وأخرى بهتافات "بالروح بالدم نفديك يا أقصى" وسط تواجد عسكري كبير في محيط المنطقة. 

24/7/2017

9:34

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، إنه "يتعين حل الأزمة حول الإجراءات الأمنية الإسرائيلية الجديدة في الحرم القدسي قبل الجمعة، تجنبا لتصعيد العنف". 

وأوضح ملادينوف، بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، أنه "من الأهمية بمكان التوصل إلى حل للأزمة بحلول يوم الجمعة هذا الأسبوع"، مضيفا أن "المخاطر على الأرض ستتصاعد إذا كانت هناك صلاة جمعة أخرى من دون حل الأزمة الحالية"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية. 

ويذكر أن مجلس الأمن الدولي عقد اليوم جلسة مغلقة بناء على طلب من السويد وفرنسا ومصر، لبحث التصعيد في القدس. 

24/7/2017

10:38

قال مندوب فلسطين الدائم لدى الامم المتحدة، رياض منصور، مساء اليوم الإثنين، إن الجلسة المغلقة التي عقدها مجلس الأمن الدولي هذه الليلة، انتهت بعدم التوصل إلى صيغة عملية مفيدة ومقبولة للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية في القدس المحتلة. 

وعقُدت جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك مساء اليوم، بناء على طلب السويد وفرنسا ومصر، لبحث الأوضاع المتفجرة في القدس عقب قرار سلطات الاحتلال إغلاق المسجد الأقصى وتركيب بوابات إلكترونية على مداخله. 

وأضاف منصور في تصريحات "للإذاعة الفلسطينية"، "إن ما جرى خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، لا يرتقي لمستوى ما يحدث في القدس"، مشيراً إلى "أنهم لم يتوصلوا لأي موقف عملي للتصدي لهذه الغطرسة الإسرائيلية التي تضرب بعرض الحائط مجلس الامن الدولي وقراراته". 

وبين منصور "أن الولايات المتحدة الأميركية رفضت خلال جلسة مجلس الأمن المغلقة إدانة ما يجري في القدس المحتلة ورفضت حتى صدور إعلان بيان حول أحداث الأقصى". 

وتابع منصور "إن الاستمرار في هذا النهج من قبل المجتمع الدولي ومجلس الأمن يشجع إسرائيل على الاستمرار في غطرستها وهو ما لن ولم يقبله الشعب الفلسطيني وخاصة عندما يتعلق الامر بالأقصى". 

وأشار مندوب فلسطين الدائم لدى الامم المتحدة، إلى إن غالبية الدول عبرت عن ما يجري في القدس المحتلة وتكلمت بمبادئ عامة، أبرزها من الدول الصديقة وخاصة فرنسا التي شددت على ضرورة إزاحة كل المعيقات أمام المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينة، وطالبت بالتحقيق في الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل منذ الجمعة الماضي. 

وأعلن منصور ان مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة وعلنية أمام الإعلام غداً الثلاثاء تبدأ عند الساعة الخامسة مساء، سيتحدث بها بداية بها أمين عام الامم المتحدة انطونيو جوتيروس أو مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، فيما ستكون دولة فلسطين ثاني المتحدثين، وبعدها عشرات الدول الأعضاء في الامم المتحدة. 

24/7/2017

10:41

أدت مرجعيات القدس الدينية والوطنية والأهلية، وردّد خلفها آلاف المصلين، قسم الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك، في صلاة العشاء التي فاق عدد المشاركين فيها كل التصورات والتوقعات. 

وعقب انتهاء الصلاة صدحت حناجر آلاف المصلين وبصوت واحد "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، فضلا عن هتافات التكبير المتتالية. 

المواطنين وعقب صلاة المغرب في الشارع المؤدي والمُفضي إلى باب الأسود "الأسباط"، والجموع الأخرى داخل البلدة القديمة بين بابي حطة والأسباط، افترشوا الأرض مكان صلاتهم، بانتظار صلاة العشاء؛ حيث انضم آلاف المواطنين من مختلف ضواحي وبلدات وأحياء ومخيمات القدس وخارجها، مّا أصاب قوات الاحتلال في المكان بالصدمة واضطرت إلى الابتعاد عن مكان المصلين. 

في الوقت نفسه، انتظم مئات المصلين في صلاة العشاء بشارع الواد بالقرب من المسجد الأقصى من جهة باب الناظر "المجلس"، وأخرى في منطقة باب السلسلة المؤدية إلى الأقصى المبارك. 

وأعقب صلاة العشاء في منطقة باب الأسباط داخل البلدة القديمة وخارجها هتافات تؤكد التمسك بالمسجد الأقصى وتطالب الاحتلال بالرحيل، في الوقت الذي ردد فيه المصلون خلف مرجعيات القدس قسم الحفاظ على المسجد الأقصى، ذرفت خلالها عيون المئات من المصلين تقديرا للموقف الموحد. 

وكان الاحتلال شرع منذ ساعات اليوم الأولى في العديد من الخطوات لاستبدال البوابات الإلكترونية، وإضافة المزيد من البوابات، وأخذ قياسات لباب الناظر من أبواب الأقصى الرئيسية، وغيرها، فضلا عن جولة استفزازية لقائد شرطة الاحتلال برفقة عدد من كبار ضباطه لبابي الأسباط والناظر واقتحام الأقصى بمشاركة أكثر من 140 عنصر مخابرات، وإبعاد موظفي الأوقاف والمواطنين من أماكن اعتصامهم قرب الحي الافريقي الملاصق بالمسجد الأقصى من جهة باب الناظر، وكلها خطوات قوبلت بالرفض والمقاومة الشعبية من المواطنين المعتصمين حول المسجد المبارك، وسط مطلب واحد وهو العودة بالأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الرابع عشر من تموز الحالي.