اليوم والساعة |
الحدث |
25/7/2017 8:31 |
قال رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير في الولايات المتحدة الأميركية حسام زملط "لن نسمح بتمرير مخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، ونرفض سلسلة الإجراءات التي فرضتها بحق المسجد الأقصى المبارك، في ضوء الأحداث الأخيرة". واستعرض زملط خلال كلمته في مؤتمر "أسبن" للأمن القومي الأمريكي السنوي، الوضع الحالي في القدس، وانتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليومية في الأقصى، ومنع الفلسطينيين من إقامة شعائرهم الدينية المكفولة في القانون الدولي، ومحاولة دولة الاحتلال السيطرة على الحرم الشريف، وهو ما يتناقض مع مسؤوليات إسرائيل كدولة احتلال، للحفاظ على الواقع القانوني والتاريخي للمدينة. وطالب الإدارة الأميركية بالتدخل العاجل لفرض القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، موضحا أن هذه الإجراءات "تعتبر مرفوضة من قبل القيادة الفلسطينية، وشعبنا، والعالم العربي والإسلامي، وتشكل خرقا للقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن". وأكد "لن يكون هناك سلام حقيقي، إلا بانتهاء الاحتلال، وحصول شعبنا الفلسطيني على دولته بكامل السيادة والحقوق التاريخية". يذكر أن مؤتمر "أسبن" للأمن القومي يعتبر أحد أهم المؤتمرات في الولايات المتحدة الأميركية، ويتم خلاله مناقشة القضايا الأمنية الرئيسية، يشارك فيه كبار المسؤولين الحكوميين الحاليين والسابقين من جميع الجهات الرسمية، منها: البيت الأبيض، ووزارة الخارجية، والوكالات ذات الصلة، مثل: إدارات الأمن الداخلي، ووزارة الدفاع الأميركية، وقادة الفكر، وأبرز الصحافيين المتواجدين في العالم |
25/7/2017 8:33 |
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، ثلاثة مواطنين، بينهم والدة منفذ عملية مستوطنة "حلميش" عمر العبد، فيما اعتدت على شاب آخر بعد اقتحام قرية كوبر شمال غرب رام الله. وذكر نائب رئيس مجلس قروي كوبر نعيم صباح، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية فجرا، وداهمت عددا كبيرا من المنازل، واعتقلت المواطنة ابتسام، والشابين عماد عبد المنعم صباح، وصهيب ساهر البرغوثي، بعد مداهمة منازلهم، والاعتداء على ساكنيها، وتكسير المحتويات. وأضاف، أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على الشاب عباس البرغوثي، ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج؛ كما استولت على مركبة قانونية لأحد المواطنين. وأشار إلى أن الاحتلال أجرى عمليات تجريف على مدخل القرية الرئيسي، والذي يربطها مع قرية أبو شخيدم. |
25/7/2017 9:2 |
اقتحم عشرات المستوطنين، الليلة الماضية، مستوطنة "كديم" المخلاة شرق مدينة جنين وذكرت مصادر محلية لـ "وفا"، أن عشرات المستوطنين اقتحموا المنطقة المذكورة بالقرب من حي السويطات في جنين تحت حراسة جيش الاحتلال، ومارسوا أعمال عربدة وأدوا طقوسا دينية وتجولوا في المنطقة. |
25/7/2017 9:3 |
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، الناشط عبد الله أبو رحمة أثناء ذهابه إلى عمله، وذلك على حاجز متنقل، أقامته على مدخل قرية بلعين بمحافظة رام الله. . وأفاد شقيقه راتب أبو رحمة، أن جيش الاحتلال أوقف شقيقه، وقام باقتياده إلى جهة غير معلومة، واستولي على مركبته. يشار إلى أن أبو رحمة هو ناشط في المقاومة الشعبية، ويعمل مديرا في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان. |
25/7/2017 9:17 |
قالت جمعية الهلال الأحمر، إن طواقمها تعاملت مع 16 إصابة في مواجهات وقعت قرب باب الأسباط وواد الجوز في القدس المحتلة فجر اليوم، وتم نقل 6 منها للمستشفى. وأضافت في بيان مقتضب، أن قوات الاحتلال اعتقلت مصابا من داخل سيارة إسعاف بالقرب من حي الصوانة خلال نقله للمستشفى. |
25/7/2017 10:1 |
أعلن نائب رئيس حركة فتح محمود العالول عن اجتماع ستعقده القيادة يوم غد الأربعاء، لبحث الخطوات التالية بعد إزالة سلطات الاحتلال للبوابات الإلكترونية، وعزمها تركيب كاميرات مراقبة على بوابات المسجد الأقصى.
وأوضح العالول في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس محمود عباس وقع العديد من الرسائل لقادة دول العالم، يطالبهم فيها بتحمل مسؤولياتهم بالضغط على الاحتلال، ومنع انتهاكاته ضد أبناء شعبنا ومقدساتنا. وأضاف إن "إزالة الاحتلال للبوابات الإلكترونية يشكل تطورا نتج عن صمود ونضال المقدسيين وموقفهم الحاسم الرافض لهذه الإجراءات التهويدية، الأمر الذي استدعى الاحتلال لإيجاد بدائل بتركيب كاميرات ترفضها القيادة، وأبناء شعبنا كذلك". |
25/7/2017 10:2 |
قال نائب محافظ محافظة القدس عبد الله صيام لإذاعة صوت فلسطين الرسمية صباح اليوم إن وضع الاحتلال كاميرات مراقبة على أبواب المسجد الأقصى هو "شكل جديد للاعتداء على حرمة المسجد" وتعدٍ على جميع الديانات، والقوانين الدولية". وأكد صيام في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الثلاثاء، ان هذا المشهد ينشر الرعب في القدس ويؤثر على المواطنين فيها ويمنعهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي |
25/7/2017 10:3 |
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن شرطة الاحتلال اعتقلت مئة وستين مقدسيا، غالبيتهم من الفتيان والقاصرين خلال الأيام الخمسة الماضية، إلى جانب إبعاد العديد من النشطاء والكوادر عن المسجد الأقصى، والبلدة القديمه. وأضاف قراقع لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال شرعت المزيد من القوانين لاعتقال الأطفال، ومن يتهم منهم بإلقاء الحجارة قد يحكم عليه بالسجن الفعلي لسنتين، منوها إلى أن معدل اعتقال الأطفال ارتفع سنويا من سبعمئة إلى الف ومئتي معتقل |
25/7/2017 10:26 |
ثمن سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية جمال الشوبكي، الموقف الوطني الذي اتخذه برلمانيون مصريون أمس، حول اجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلية الجديدة في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، ومنع المصلين من الوصول إليه والاعتداء عليهم. وقال الشوبكي في تصريحات له اليوم الثلاثاء، إن موقف البرلمانيين المصريين يأتي ضمن سلسلة طويلة وتاريخية من المواقف الداعمة والمساندة لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أهمية التوقيت الذي جاءت فيه رسالة البرلمانيين المصرين بالتزامن مع اشتداد التضييقات على المقدسيين والمصليين وتصعيد الإجراءات العنصرية بتركيب كاميرات ضوئية جديدة وممرات حديدية وقبلها البوابات الإلكترونية، ووضع شروط وفئات عمرية محددة لدخول المسجد الأقصى وإقامة الحواجز داخل وخارج مدينة القدس. وشدد على أهمية مناصرة ودعم المسجد الأقصى والمرابطين في مدينة القدس المحتلة الذين يواجهون يومياً القتل والتهديد والاعتقال والتشريد ومنعهم من ممارسة حقهم في العبادة والحريّة في التنقل، وفرض القوانين العنصرية عليهم لطردهم من المدينة. يذكر أن برلمانيين مصريين وجهوا رسائل إلى ممثلي شعوب العالم حول اجراءات وتدابير سلطات الاحتلال الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، ومنع المصلين من الوصول إليه والاعتداء عليهم. ودعا البرلمانيون في رسالتهم ممثلي شعوب العالم لـ"دعوة حكوماتهم لاتخاذ الاجراءات السياسية تجاه إسرائيل التي تحملها على احترام القرارات الدولية الخاصة بالصراع العربي الإسرائيلي والاراضي المحتلة عام 1967، واحترام معاهدات ومواثيق حقوق الانسان وعدم المساس بالمقدسات المسيحية والإسلامية في القدس المحتلة وكافة الأرض المحتلة، ووقف كافة ممارسات التمييز العنصري تجاه الشعب الفلسطيني |
25/7/2017 10:31 |
يشهد باب المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الناظر "المجلس، والحي الافريقي الملاصق به مواجهات وتوتر شديد منع خلالها المواطنون المعتصمون قوات الاحتلال من اعتقال فتيات معتصمات في المكان. وقال مراسلنا في القدس، إن موظفي وحراس المسجد الأقصى، والعشرات من المواطنين، واصلوا اعتصامهم في المكان، في الوقت الذي يزداد فيه عدد الملتحقين بالاعتصام. وكانت البلدة القديمة، تحديدا في حارتي باب حطة والواد شهدتا، إضافة إلى حيي وادي الجوز والصوانة قرب سور القدس، شهدت مواجهات عنيفة فجر اليوم ضد الاحتلال، أصيب خلالها عدد كبير من الشبان، واعتقل الاحتلال شابا من سيارة اسعاف تابعة للهلال الأحمر |
25/7/2017 11:14 |
أكدت فعاليات القدس (مجلس الأوقاف الإسلامية، دار الافتاء، الهيئة الإسلامية العليا، مكتب القائم بأعمال قاضي القضاة) في القدس على موقفها الثابت بضرورة إزالة آثار العدوان "الإسرائيلي" على المسجد الأقصى المبارك، وحوله، مشددة على رفضها التام لكل ما قامت به سلطات الاحتلال من تاريخ الرابع عشر من الشهر الجاري وحتى الآن. وكلفت الفعاليات في نهاية اجتماعها الطارئ، صباح اليوم الثلاثاء، مديرية الأوقاف الإسلامية في القدس، تقديم تقرير أولي عن الحالة داخل وخارج المسجد الأقصى، وعلى ضوء التقرير تتخذ قرارًا بشأن دخول المسجد الأقصى، وفك الاعتصام الذي بدأ قبل أكثر من أسبوع. وأكدت في بيانها على "وحدة أهلنا في بيت المقدس وفلسطين، وتمسكنا بحقوقنا"، مشددة على ضرورة فتح جميع بوابات المسجد الأقصى، لجميع المصلين بدون استثناء، وبحرية تامة |
25/7/2017 11:40 |
اعتقلت قوات الاحتلال، قبل قليل، شابا فلسطينياً من باب الأسباط من سور القدس التاريخي. ونقل الشاب إلى أحد مراكز التحقيق والتوقيف في المدينة. |
25/7/2017 11:40 |
اعتقلت قوات الاحتلال (23 مواطنا) من محافظات الضفة الغربية، بينهم والدة أسيرين، وذلك منذ مساء الأمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء. وبيّن نادي الأسير أن الاحتلال اعتقل السيدة ابتسام العبد والدة الأسيرين عمر ومنير العبد من بلدة كوبر في محافظة رام الله والبيرة، إضافة إلى صهيب سامر برغوثي وعماد عبد المنعم زيبار من البلدة؛ كما واعتقلت معتصم بلال خواجا من بلدة نعلين. ولفت النادي إلى أن الاحتلال اعتقل ستة مواطنين من محافظة بيت لحم، وهم: سمير محمد ديرية، وعدي العمور، وموسى العمور، وليث ديرية، ويزن سمير وإبراهيم خالد حمامرة، إضافة إلى اعتقال ثلاثة شبّان من محافظة نابلس، وهم: رجائي القني، وقتيبة تيسير عصيدة وعمار متعب طيراوي، وثلاثة آخرين من محافظة الخليل، وهم: زياد أبو عيشة، وعبد الحميد العرجان وياسر عوض زعاقيق، ومواطنين من محافظة قلقيلية، وهما: قصي وليد رضوان وعبد الله رشيد عمر، والمواطنين محمد يوسف مناصرة ومحمد سالم محاجنة من محافظة جنين. وأشار نادي الأسير إلى أن الاحتلال اعتقل كلاً من: منتصر محمد أبو زيد (18 عامًا)، من مخيم عين السلطان في أريحا، وأسيد عبده سمارة (17 عامًا)، من سلفيت، وخالد عمر مرار من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس |
25/7/2017 12:10 |
حمّل رئيس الوزراء رامي الحمد الله، في كلمة ألقاها في مستهل جلسة الحكومة التي عقدت في بلدة الرام نصرة للقدس وللمسجد الأقصى المبارك، اليوم الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولية الكاملة عن المساس بالمسجد الأقصى المبارك، وكافة محاولات الاحتلال لتهويد القدس وتغيير معالمها التاريخية وطمس هويتها العربية الفلسطينية. كما رفض الحمد الله إجراءات الاحتلال الرامية لتهويد معالم المدينة المقدسة بذرائع أمنية مختلفة، وأكد على الحق التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى، محذرا من محاولات الاحتلال الإسرائيلي التهرب من استحقاقات عملية السلام. وأدان كافة الإجراءات الإسرائيلية التي تسلب شعبنا الحق في أداء عباداته، ورفض كل المعيقات التي تحول دون حرية العبادة التي نصت عليها المواثيق الدولية والشرائع السماوية، وطالب بالعودة إلى الوضع القائم قبل الرابع عشر من تموز الحالي. وشدد على أن القدس الشرقية ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وأكد رفض أية إجراءات تفرضها دولة الاحتلال على المقدسات المسيحية والإسلامية، ونطالب بالعودة مرة أخرى إلى الوضع القائم قبل الرابع عشر من تموز الجاري. كما أعلن الحمد الله عن البدء بصرف 25 مليون دولار لدعم صمود المواطنين والتجار والمؤسسات الفلسطينية في القدس. وفيما يلي نص الكلمة "السلام على شعبنا الفلسطيني المناضل في شتى أماكن تواجده في القدس العاصمة الأبدية وفي الضفة الغربية وقطاع غزة أهلنا في الداخل وفي مخيمات اللجوء والشتات الذين هبوا نجدة للمسجد الأقصى المبارك. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الذين أبى الاحتلال إلا أن يواجه احتجاجهم السلمي المشروع دوليا وقانونيا بالقتل والتنكيل، كل التحية لأسرى الحرية وجرحى الكرامة عنوان الصمود والتصدي ضد غطرسة الاحتلال. نوجه التحية إلى أشبال ورجال وشيوخ القدس لصمودهم الذي سطر معاني الحق والحرية، ونخص بالتحية زهرات وشابات ونساء القدس، لما شكلنه من رافعة وطنية حقيقية في مواجهة مخططات الاحتلال الرامية للسيطرة على أولى القبلتين. تحية إجلال وإكبار لأهلنا الصامدين في القدس، لنضال الذي حمل الإنجيل مصليا وميخائيل الذي دافع بإنسانيته عن الحق. كل التحية لجماهيرنا العربية والإسلامية ومناصري حقوق الإنسان في العالم، لانحيازهم إلى جانب قضيتنا العادلة ووقوفهم في وجه إجراءات الاحتلال العنصرية، والشكر الخاص موصول إلى المملكة الأردنية الهاشمية، ملكا وحكومة وشعبا، على جهودهم في الدفاع عن المقدسات. نيابة عن فخامة الرئيس محمود عباس، وتنفيذا لخطابه التاريخي يوم الجمعة الموافق الحادي والعشرين من الشهر الجاري، الذي يمثل الموقف الثابت لشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، فإننا في الحكومة نؤكد على ما يلي: - تتحمل الحكومة الإسرائيلية، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولية الكاملة عن المساس بالمسجد الأقصى المبارك، وكافة محاولات الاحتلال لتهويد القدس وتغيير معالمها التاريخية وطمس هويتها العربية الفلسطينية. - نرفض إجراءات الاحتلال الرامية لتهويد معالم المدينة المقدسة بذرائع أمنية مختلفة، وإذ نؤكد على الحق التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى، نحذر من محاولات الاحتلال الإسرائيلي التهرب من استحقاقات عملية السلام. - ندين كافة الإجراءات الإسرائيلية التي تسلب شعبنا الحق في أداء عباداته ونرفض كل المعيقات التي تحول دون حرية العبادة التي نصت عليها المواثيق الدولية والشرائع السماوية، ونطالب بالعودة إلى الوضع القائم قبل الرابع عشر من تموز الحالي. - ستبقى القدس الشرقية العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، ونرفض أية إجراءات تفرضها دولة الاحتلال على المقدسات المسيحية والإسلامية، ونطالب بالعودة مرة أخرى إلى الوضع القائم قبل الرابع عشر من تموز الجاري. - تنافي إجراءات الاحتلال القانون الدولي وما نصت عليه عدة قرارات صادرة عن مجلس الأمن ومن الجمعية العامة للأمم المتحدة، أهمها اتفاقية جنيف الرابعة، ومن هنا ندعو المجتمع الدولي إلى الانتصار لقراراته إحقاقا للقانون الدولي. - نستغرب إصرار الرباعية الدولية على مساواة الضحية بالجلاد، وإذ نؤكد موقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس الثابت، بالالتزام بالقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ندعو كافة الدول لوقف الغطرسة الإسرائيلية القائمة على نظام الفصل العنصري.
- ندين استمرار قوات الاحتلال بالسماح للمستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى، في وقت تمنع أجيال فلسطينية كاملة من الصلاة فيه. سنواصل مسيرتنا لتحقيق استقلالنا وجهودنا الدبلوماسية بقيادة الأخ فخامة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، ولن نتراجع حتى إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة على كافة أرضنا الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمبادئ القانون الدولي وقواعد الشرعية الدولية. إننا إذ نعلن البدء بالتنفيذ الفوري والعاجل، بتوجيه سيادة الرئيس، لتقديم الدعم اللازم، لتعزيز صمود أهلنا في القدس، من خلال اللجنة العليا للقدس، وبناء عليه تقرر الحكومة ما يلي: - البدء بصرف 25 مليون دولار لدعم صمود المواطنين والتجار والمؤسسات الفلسطينية في القدس، وسنعلن عن حزمة من التدخلات في القدس. - دعوة الشركات والبنوك والنقابات المهنية والعمالية، ومنظمات المجتمع المدني والأهلي والجامعات، وكافة مؤسسات القطاع الخاص، وغيرها من المؤسسات غير الرسمية، للتبرع بأجرة يوم عمل من جميع أعضائها والعاملين فيها. - دعوة رجال الأعمال الفلسطينيين والعرب لتقديم التبرعات لدعم صمود أهلنا في القدس. - دعوة الصناديق العربية والإسلامية وكافة اللجان والوقفيات والصناديق، والمؤسسات العربية والإسلامية ذات العلاقة بالقدس، إلى توحيد جهودها لتعزيز صمود أهلنا في القدس. - نكرر النداء الذي وجهه فخامة الرئيس باسم القدس والمسجد الأقصى، إلى جميع الفصائل والقوى، وخاصة حركة "حماس"، من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، وإلغاء اللجنة الإدارية التي شكلتها حركة "حماس"، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بمهامها ومسؤولياتها في القطاع، تمهيدا لإجراء الانتخابات العامة، الرئاسية والتشريعية، وتوحيد الجهود ورص الصفوف للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى والمشروع الوطني الفلسطيني. - ندعو منظمة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، والدول العربية والإسلامية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، لتحمل مسؤولياتها، لمنع اعتداءات حكومة الاحتلال على المسجد الأقصى، وتأمين حماية دولية لشعبنا ومقدساتنا |
25/7/2017 12:38 |
أزالت سلطات الاحتلال في ساعة مبكرة من فجر اليوم الثلاثاء، البوابات الإلكترونية من أمام مداخل المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب الناظر "المجلس"، وباب الأسباط، وشرعت بتركيب جسور حديدية بالقرب من بوابات المسجد لحمل كاميرات "ذكية" بديلة للبوابات الإلكترونية التي رفضها وقاومها أهل مدينة القدس ومرجعياتهم الدينية والوطنية. قوات الاحتلال شرعت بعد منتصف الليل بإزالة البوابات الإلكترونية من بابي الأسباط والناظر، وبحفر الأرض واقتلاع حجارة تاريخية لنصب أعمدة خاصة لحمل جسور حديدية على بوابات المسجد الأقصى لتركيب كاميرات "ذكية" عليها لمراقبة المصلين. وعبر فلسطينيو القدس عن رفضهم لهذه الاجراءات، ووصفوها بالحيلة الجديدة، واستجابوا لنداءات استغاثة عبر مكبرات المساجد، خاصة من أحياء جبل الزيتون/ الطور، وبلدة سلوان، والعيسوية، وحارات البلدة القديمة، بالتوجه إلى الأقصى، وقد وصلت أعداد كبيرة من أبناء هذه البلدات والأحياء وغيرها، واشتبكوا مع الاحتلال في أكثر من موقع، خاصة في حيّي وادي الجوز والصوّانة، أطلقت خلاله قوات الاحتلال القنابل الصوتية الحارقة والارتجاجية والغازية والأعيرة النارية وأصابت عددا من الشبان؛ كما اعتقلت عددا من المصابين من داخل سيارات تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني. في الوقت نفسه، أدى مئات المقدسيين صلاة الفجر قرب باب المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط قرب المسارات الحديدية التي لم يتم تفكيكها رغم إزالة البوابات الإلكترونية؛ كما أدت جموع أخرى الصلاة في أسفل الشارع المؤدي إلى باب الأسباط، بالإضافة إلى صلاة حاشدة أمام المسجد من جهة باب الناظر، وسط انتشار عسكري واسع. وتسود القدس أجواء شديدة التوتر بانتظار موقف دائرة الأوقاف الإسلامية ومرجعيات القدس الدينية والوطنية حول إجراءات الاحتلال التي تمت في الساعات الماضية. وكان المجلس الوزاري المصغر صادق الليلة الماضية على إزالة البوابات الإلكترونية واستبدالها بكاميرات ذكية. |
25/7/2017 12:44 |
شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الثلاثاء، بتركيب كاميرات مراقبة أعلى سور القدس التاريخي من جهة باب الأسباط. آليات تابعة للاحتلال تنشغل الآن بتوزيع كاميرات لتركيبها على مقاطع أخرى من سور القدس التاريخي، تحديدا في الجهة الشرقية والجنوبية من المسجد الأقصى. وكانت سلطات الاحتلال أزالت في ساعة مبكرة من فجر اليوم، البوابات الإلكترونية من أمام مداخل المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب الناظر "المجلس"، وباب الأسباط، وشرعت بتركيب جسور حديدية قرب بوابات المسجد لحمل كاميرات "ذكية" بديلة للبوابات الإلكترونية التي رفضها وقاومها أهل مدينة القدس ومرجعياتهم الدينية والوطنية. |
25/7/2017 12:55 |
قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إنه على ضوء المستجدات الأخيرة في مدينة القدس، قرر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، تقديم موعد اجتماع القيادة الفلسطينية الذي كان مقررا غدا الأربعاء، إلى مساء اليوم الثلاثاء الخامس والعشرين من الشهر الجاري، لتدارس الأوضاع وآخر التطورات والمستجدات في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك. |
25/7/2017 12:55 |
انضمت مرجعيات القدس الوطنية والدينية، ظهر اليوم الثلاثاء، إلى المواطنين المعتصمين في منطقة باب الناظر "المجلس" من أبواب المسجد الأقصى المبارك، تأكيداً على رفض الاجراءات الجديدة بوضع جسور حديدية تمهيدا لتركيب كاميرات بالغة الحساسية عليها لمراقبة المصلين. قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا، خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري: "صلواتنا واعتصامنا مستمر في شوارع القدس وأمام أبواب الأقصى ولن ندخل المسجد حتى إزالة كافة إجراءات الاحتلال |
25/7/2017 1:0 |
اقتحم نحو 150 مستوطنا، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى من باب المغاربة، ونفذوا جولات داخله، وهو خال من المصلين والمسؤولين. في الوقت ذاته، يواصل المواطنون رباطهم أمام أبواب المسجد الأقصى، ويرفضون دخوله وفق اجراءات الاحتلال التي بدأت في الرابع عشر من الشهر الجاري، أمام مداخل وبوابات المسجد الرئيسية. |
25/7/2017 1:7 |
بحث سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية فائد مصطفى، اليوم الثلاثاء، مع وفد رفيع من حزب الشعب الجمهوري ضم عشرة من أعضائه في مجلس الامة الكبير برئاسة رئيس كتلة الحزب في البرلمان انجين التاي، التطورات الأخيرة التي تجري في القدس وفي محيط المسجد الأقصى وفلسطين عموما. ورحب السفير مصطفى بالفعاليات الشعبية ألتي تم تنظيمها مؤخرا في كل المدن التركية عموما وبمشاركة كافة الفعاليات والاحزاب ومنظمات المجتمع المدني من كل الالوان، ما يدل على تفاعل عميق للشعب التركي مع الأحداث وتطوراتها في فلسطين، متمنيا أن يستمر هذا الحراك حتى تصل الرساله بوضوح ويفهمها الإسرائيليون جيدا. كما أطلع مصطفى البرلمانيين من أعضاء الحزب على جدية وخطورة الأوضاع في محيط المسجد الأقصى، مؤكدا الرفض الرسمي والوطني والشعبي للاجراءات الإسرائيلية التفتيشية التي فرضتها مؤخرا على المصلين الداخلين إلى المسجد الأقصى والتي تستهدف من خلالها إلى فرض وقائع جديدة على الأرض تمهيدا لاستكمال مخططاتهم العدوانية التي تستهدف وجود المسجد الأقصى. وحذر من خطوره ما تقوم به إسرائيل التي تلعب بالنار بتحويل هذا الصراع من صراع سياسي إلى صراع ديني، وتتلاعب في الوقت نفسه بمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم. وشجع مصطفى البرلمانيين الاتراك على تنظيم زيارة عاجلة قريبا وزيارات منتظمة في المستقبل إلى المسجد الأقصى للتاكيد الدائم لإسرائيل أن هذه البقعة الجغرافية الطاهرة هي التي تخفق لها قلوب وأفئدة كل مسلمي العالم، ولن يسمح لهم المسلمون والاحرار في العالم أن يستفردوا بها. بدوره، عبر النائب انجين التاي، وبالنيابة عن زملائه وباسم قيادة حزب الشعب الجمهوري عن تضامنهم الكامل مع فلسطين والشعب الفلسطيني، مشددا على رفضهم المطلق لكل ما قامت به وتقوم به إسرائيل في تغيير الوضع القائم في مدينة القدس. وأشار إلى ان البرلمان التركي يتابع بإهتمام شديد وقلق بالغ التطورات الاخيرة؛ كما أنهم أيضا كحزب تربطه بفلسطين علاقة وثيقة يقومون بدورهم في هذا المجال، والدولة والشعب التركي بشكل عام ينظرون بخطورة شديدة لما يجري ويرفضون جملة وتفصيلا الاجراءات الإسرائيليه والقيود التي فرضت على حركة دخول المصليين إلى ساحات المسجد الأقصى. وأكد التاي أن الحزب وعلى لسان رئيسه كيلتشدار أوغلو وفي بياناته عبر بوضوح وطالب إسرائيل بمراجعة موقفها والتراجع عن إجراءاتها، داعيا السفير إلى نقل رسالة للشعب الفلسطيني "أنكم لستم وحدكم فلكم في تركيا أشقاء يشاطرونكم وحدة الموقف ووحدة الاهداف". |
25/7/2017 1:23 |
حث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مسلمي العالم أجمع إلى زيارة القدس وحمايتها، خاصة بعد الاجراءات التي فرضتها إسرائيل للدخول إلى القدس. وقال اردوغان في تصريحات نقلتها وكالة "فرانس برس"، اليوم الثلاثاء، "أريد أن أوجه نداء إلى كل المواطنين ومسلمي العالم أجمع بأن يقوم القادرون على ذلك بزيارة القدس والمسجد الأقصى"، وأضاف: "تعالوا لنحمي القدس معا". |
25/7/2017 1:24 |
أدى مئات المواطنين المقدسيين المعتصمين حول بوابات المسجد الأقصى المبارك، صلاة الظهر، أمام بوابتي الناظر "المجلس"، والأسباط، استمراراً لرفضهم دخول المسجد الأقصى ضمن اجراءات الاحتلال. صلاة المواطنين في باب الأسباط تمت في منطقتين: الأولى أسفل الشارع الرئيسي المُفضي إلى باب الأسباط من القدس القديمة، والثانية داخل البلدة القديمة في ساحة الامام الغزالي أمام المسجد الأقصى بين بابي حطة والأسباط، في حين عاد المعتصمون وأدوا اليوم الصلاة في الشارع الرئيسي المؤدي إلى المسجد الأقصى من جهة باب المجلس، قرب الحي الافريقي المجاور. وشاركت مرجعيات القدس المواطنين صلاة الظهر عند باب المجلس |
25/7/2017 1:57 |
أكد رئيس نادي الاسير قدورة فارس، خلال الاعتصام الأسبوعي اليوم الثلاثاء، أمام مقر الصليب الاحمر، أن هناك ارتفاع في عدد المعتقلين في صفوف المواطنين سواء في مدن الضفة، أو في مدينة القدس المحتلة، اثر ما تشهده المدينة من مسيرات ومواجهات يومية رافضة للبوابات الإلكترونية على مداخل المسجد الأقصى. وأضاف فارس، أن الأيام المقبلة ربما تشهد مزيدا من حملات الاعتقال التي تنتهجها قوات الاحتلال، ضد المواطنين المقدسيين. وكان عدد من المواطنين شاركوا في الاعتصام، ورفعوا صور الأسرى ورددوا الهتافات الداعية لنصرتهم ومساندتهم، ونصرة المسجد الأقصى، معبرين عن رفضهم وتنديدهم لما يتعرض له المقدسيون، من تنكيل واعتداءات وحشية من قبل الاحتلال. من جانبه، أوضح رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، أن الاحتلال اعتقل منذ بداية الأحداث الأخيرة في مدينة القدس المحتلة نحو 180 مواطنا مقدسيا. وعقب الاعتصام، خرجت مسيرة تجاه حاجز "بيت إيل" العسكري المقام على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، ووسط هتافات منددة بسياسة الاحتلال المتبعة تجاه شعبنا. |
25/7/2017 2:4 |
أكد مجلس الوزراء، خلال جلسته الأسبوعية، التي عقدها، اليوم الثلاثاء، في مقر محافظة القدس، ببلدة الرام في ضواحي القدس، برئاسة رامي الحمد الله، تأييده الكامل للمواقف التي أعلنها الرئيس محمود عباس في خطابه بشأن القدس، والمسجد الأقصى المبارك، ودعمه لقرار القيادة الفلسطينية بتجميد كافة الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي، إلى حين إلغاء كافة الإجراءات الأخيرة، خاصة في القدس والمسجد الأقصى المبارك. واستهل الحمد الله، جلسة مجلس الوزراء التي خصصها لبحث الأوضاع في مدينة القدس، والمسجد الأقصى المبارك، بتوجيه التحية لأشبال، ورجال وشيوخ القدس، لصمودهم الذي سطّر معاني الحق والحرية، وخص بالتحية زهرات، وشابات، ونساء القدس، لما شكلنه من رافعة وطنية حقيقية في مواجهة مخططات الاحتلال الرامية للسيطرة على أولى القبلتين، ووجه تحية إجلال وإكبار لأهلنا الصامدين في القدس، ولـ"نضال" الذي حمل الإنجيل مصلياً "وميخائيل" الذي دافع بإنسانيته عن الحق. كما وجه التحية لجماهيرنا العربية والإسلامية ومناصري حقوق الإنسان في العالم، لانحيازهم إلى جانب قضيتنا العادلة، ووقوفهم في وجه إجراءات الاحتلال العنصرية. وأكد رئيس الوزراء باسم الحكومة وباسم الرئيس، وتنفيذا لخطابه التاريخي يوم الجمعة الماضي، الذي يمثل الموقف الثابت لشعبنا الفلسطيني، وأمتينا العربية والإسلامية، على ما يلي: - تتحمّل الحكومة الإسرائيلية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية الكاملة عن المساس بالمسجد الأقصى المبارك، وكافة محاولات الاحتلال لتهويد القدس وتغيير معالمها التاريخية، وطمس هويتها العربية الفلسطينية. - نرفض إجراءات الاحتلال الرامية لتهويد معالم المدينة المقدسة بذرائع أمنية مختلفة، ونؤكد على الحق التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى ونحذّر من محاولات الاحتلال التهرب من استحقاقات عملية السلام. - ندين كافة الإجراءات الإسرائيلية التي تسلب شعبنا الحق في أداء عباداته، ونؤكد على رفض كل المعيقات التي تحول دون حرية العبادة التي نصّت عليها المواثيق الدولية والشرائع السماوية. - نؤكد أن القدس الشرقية ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، ونرفض أية إجراءات تفرضها دولة الاحتلال على المقدسات المسيحية والإسلامية، ونطالب بالعودة إلى الوضع الذي كان قائماً قبل الرابع عشر من تموز الجاري. - نؤكد أن إجراءات الاحتلال تتنافى وتنتهك القانون الدولي، وما نصّت عليه عدة قرارات صادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، واتفاقية جنيف الرابعة، وندعو المجتمع الدولي إلى الانتصار لقراراته احقاقاً للقانون الدولي. - نستغرب إصرار اللجنة الرباعية الدولية على مساواة الضحية بالجلاّد، ونؤكد على موقف القيادة الفلسطينية الثابت بالالتزام بالقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وندعو الدول كافة لوقف الغطرسة الإسرائيلية القائمة على نظام الفصل العنصري. - ندين استمرار قوات الاحتلال السماح للمستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى في وقت تُمنع أجيال فلسطينية كاملة من الوصول إليه والصلاة فيه. - نؤكد على مواصلة مسيرتنا النضالية وجهودنا الدبلوماسية بقيادة فخامة الأخ الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، ولن نتراجع حتى إنهاء الاحتلال، وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة على كافة أرضنا الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمبادئ القانوني الدولي وقواعد الشرعية الدولية. - نكرر النداء الذي وجهه الرئيس باسم القدس والمسجد الأقصى إلى جميع القوى والفصائل، وخاصة حركة حماس، من أجل إنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية، وإلغاء اللجنة الإدارية التي شكلتها حركة حماس، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بمهامها، ومسؤولياتها في القطاع، تمهيداً لإجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية، وتوحيد الجهود، ورص الصفوف للدفاع عن القدس، والمسجد الأقصى، والمشروع الوطني الفلسطيني. - ندعو منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والدول العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية لتحمل مسؤولياتها، لمنع اعتداءات حكومة الاحتلال على المسجد الأقصى، وتأمين حماية دولية لشعبنا ومقدساتنا. - نعلن البدء بالتنفيذ الفوري والعاجل لتوجيهات الرئيس، بتقديم الدعم لتعزيز صمود أهلنا في القدس، من خلال اللجنة العليا للقدس، وبناءً عليه تقرر الحكومة ما يلي: 1. تشكيل لجنة طوارئ برئاسة رئيس الوزراء وعضوية كل من وزير المالية والتخطيط ووزير شؤون القدس، تعمل بالتنسيق مع اللجنة الوطنية العليا لشؤون القدس. 2. رصد مبلغ بقيمة 15 مليون دولار من أصل المبلغ الذي أقره سيادة الرئيس بقيمة 25 مليون دولار لدعم القدس، لدعم قطاع الإسكان، وترميم البيوت في مدينة القدس. 3. صرف مبلغ بقيمة 1000 دولار شهرياً، لمدة 3 أشهر لتجار البلدة القديمة في القدس. 4. دفع الأقساط الجامعية للفصل الأول من العام الدراسي 2017-2018 لطلبة البلدة القديمة الملتحقين بالجامعات أو الطلبة الجدد الذين سيلتحقون بالجامعات. 5. تغطية فاتورة استهلاك الكهرباء كاملة عن سكان البلدة القديمة عن شهري تموز وآب 2017. 6. صرف مكافأة مقطوعة بقيمة 1000 شيكل لحراس المسجد الأقصى المبارك. 7. صرف مبلغ بقيمة 500,000 دولار كمساعدة لمراكز جامعة القدس الواقعة في البلدة القديمة والبالغ عددها 6 مراكز. 8. صرف مبلغ بقيمة 5000 دولار لكل مؤسسة من مؤسسات الإسعاف والطوارئ في مدينة القدس وعددهم ثمانية، أي بمبلغ اجمالي قيمته 40 ألف دولار. 9. دعم مستشفى المقاصد والمطلع بمبالغ تقررها الظروف الطارئة الحاصلة في المدينة، لشراء الأدوية والمستلزمات الطبية المختلفة. 10. تكليف وزير شؤون القدس بتقديم تصور إلى مجلس الوزراء في جلسة مقبلة بشأن دعم مؤسسات المجتمع المدني في القدس. 11. تكليف وزير التنمية الاجتماعية بتقديم تصور إلى مجلس الوزراء في جلسة مقبلة بشأن دعم العائلات الفقيرة والمستورة في القدس. 12. تنفيذ مرسوم فخامة الرئيس باقتطاع أجرة يوم عمل واحد من رواتب موظفي الدولة ومنظمة التحرير الفلسطينية المدنيين والعسكريين كافة، واقتطاع ما نسبته (1%) من الراتب التقاعدي لموظفي الدولة ومنظمة التحرير الفلسطينية المتقاعدين المدنيين والعسكريين كافة لمرة واحدة، وذلك عن شهر تموز من عام 2017م تخصص لغايات دعم صمود المواطنين في مدينة القدس. 13. دعوة الشركات والبنوك والنقابات المهنية والعمالية، ومنظمات المجتمع المدني والأهلي والجامعات، وكافة مؤسسات القطاع الخاص، وغيرها من المؤسسات غير الرسمية، إلى التبرع بأجرة يوم عمل من جميع أعضائها والعاملين فيها. 14. دعوة رجال الأعمال الفلسطينيين والعرب، لتقديم التبرعات لدعم صمود أهلنا في القدس. 15. دعوة الصناديق العربية والإسلامية، وكافة اللجان والوقفيات والمؤسسات العربية والإسلامية ذات العلاقة بالقدس إلى توحيد جهودها لتعزيز صمود أهلنا في القدس. ووجه المجلس التحية إلى أبناء شعبنا الفلسطيني، وإلى المرجعيات الدينية في مدينة القدس، مؤكدا أن وحدة أبناء شعبنا وتلاحمهم وصمودهم ورباطهم، قد أهّلهم لنيل أرفع أوسمة الشرف وأعلى شهادات الإثبات، بأن مهمة الدفاع عن القدس وحماية المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، هي مهمة فلسطينية في المقام الأول. لكنه أكد في الوقت نفسه، أن ذلك لا يعفي الأمتين العربية والإسلامية من هذه المهمة، فحماية المقدّسات العربيّة والإسلاميّة ليست فرض كفاية، وهي ليست بالتعبير عن القلق والمخاوف من خطورة ما يجري، وترديد عبارات الشجب والتنديد والإدانه المجرّدة، التي دأبت إسرائيل على الاستخفاف بها، مثلما أنها لا تعير بالاً للنداءات الدوليّة التي تدعوها، بتردد وخجل، إلى التحلي بالحكمة، بل يستوجب موقفا سريعا، وحاسما، ودون تردد، لمواجهة الأخطار التي تتهدّد المسجد الأقصى المبارك، والمدينة المقدّسة، بل والوجود الفلسطيني في القدس برمته، وتُشكِّل خرقاً صارخاً لحقوقنا الوطنيّة والعقائديّة وللقانون الدولي على السواء. وطالب الأمتين العربية والإسلامية لاستشعار الخطر الحقيقي على المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك، مما يستدعي من المسلمين في كافة أرجاء العالم إلى التحرك بشكل جدي، والوقوف في وجه الأخطار المحدقة بالمدينة المقدسة، ومما يوجب على المجتمع الدولي التحرك فورا، والوقوف عند مسؤولياته لوقف اعتداءات حكومة الاحتلال، وإجراءاتها العنصرية، وانتهاكاتها التهويدية، وحربها الدينية التي تفجرها بحق مدينة القدس، والمسجد الأقصى المبارك. ودعا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي عشية اجتماعاتهما المقررة خلال اليومين القادمين، إلى الانتقال من الأقوال إلى الأفعال، وذلك ليس فقط بالضغط على إسرائيل للتراجع عن عدوانها، وإنما أيضا بتحمل مسؤوليتها السياسية، والتاريخية تجاه القدس، بالإسراع في تنفيذ جميع قرارات القمم العربية والإسلامية السابقة في سرت، والدوحة، وطهران، والإيفاء بتعهداتها والتزاماتها، التي طال انتظارها، وتقديم الدعم المالي لمدينة القدس، وسكانها، ودعم صمودهم ومؤازرتهم، للحفاظ على هوية المدينة المقدسة العربية، والإسلامية، وتراثها الديني، والثقافي، والحضاري، والإنساني. |
25/7/2017 2:4 |
بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مع المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ومحافظ القدس الوزير عدنان الحسيني، بحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وعدد من أعضاء القيادة، آخر التطورات التي تجري في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك. جاء ذلك خلال استقبال سيادته، المفتي العام والوزير الحسيني، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله اليوم الثلاثاء؛ حيث جرى تدارس الاجراءات المنوي اتخاذها، على أن تستكمل المشاورات مساء اليوم خلال اجتماع القيادة برئاسة الرئيس محمود عباس. وكان الرئيس قرر، على ضوء المستجدات الأخيرة في مدينة القدس، تقديم موعد اجتماع القيادة الفلسطينية الذي كان مقررا غدا الأربعاء، إلى مساء اليوم الثلاثاء الخامس والعشرين من الشهر الجاري |
25/7/2017 2:22 |
ندد مشاركون في مسيرة طلابية في مدينة نابلس، بالإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس، والمسجد الأقصى المبارك. وأكد المشاركون في المسيرة، التي دعت لها الكتل الطلابية في جامعة النجاح الوطنية، اليوم الثلاثاء، رفضهم لكافة اجراءات الاحتلال المتمثلة بتركيب بوابات إلكترونية، ونصب كاميرات مراقبة ذكية عند مداخل المسجد الأقصى. وثمنوا صمود أهلنا في مدينة القدس في مواجهة الهجمة الاحتلالية الشرسة بحق المدينة المقدسة والمسجد الأقصى، ودعوا إلى ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية. |
25/7/2017 2:23 |
وضع مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، السفير أنور عبد الهادي، اليوم الثلاثاء، القائم بالأعمال المصري محمد ثروت، بصورة آخر التطورات في فلسطين، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المسجد الأقصى المبارك وإغلاقه ونصب الكاميرات على أبوابه وأسواره، والاعتداء على المرابطين في باب الأسباط وإعدام الشباب العُزل. وقال عبد الهادي، خلال لقائه ثروت في مقر السفارة المصرية بدمشق، حسب بيان للسفارة، إن هذه الإجراءات كلها جرائم إرهابية ستجر المنطقة برمتها إلى المزيد من العنف والإرهاب، وأكد موقف القيادة الفلسطينية ورفضها قبول أي تغيير في الوضع القائم في المسجد الأقصى وعلى أبوابه. من جانبه أكد القائم بالأعمال المصري موقف مصر الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ورفض الاحتلال الإسرائيلي ورفض كافة المشاريع والمخططات الاحتلالية والاستيطانية في مدينة القدس المحتلة، خصوصا الإجراءات الأخيرة في المسجد الأقصى، ودعا إلى إعادة الوضع في الأقصى كالسابق دون تغيير. وقال: إن مصر تتحرك مع كل المجتمع الدولي ومجلس الأمن لإدانة الإجراءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى وضرورة إلغائها. وجدد تأكيد دعم مصر للقيادة الشرعية الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، وأن مصر لن تسمح لأي طرف الإساءة لهذه العلاقة المتينة المبنية على التفاهم الكامل بين الرئيسين. |
25/7/2017 2:32 |
راسم عبد الواحد انشغل صحافيو القدس منذ ساعات فجر اليوم الثلاثاء بكشف وتعرية حيلة الاحتلال الإسرائيلي الخبيثة والجديدة المتعلقة بإجراءاتها على بوابات المسجد الأقصى المبارك. وأصدرت شرطة وجيش الاحتلال، صباح اليوم، بيانات منفصلة تقول بأن "الكابينت"، وهو المجلس الوزاري المصغر بحكومة الاحتلال، قرّر إزالة البوابات الإلكترونية من أمام ومداخل المسجد الأقصى، ثم عادت بعد ذلك، وأمام الاعتراضات الأولية، لتؤكد أن القرار يشمل البوابات وكذلك الكاميرات. وسرعان ما انتبه صحافيو القدس للحيلة الجديدة من خلال كشف الأعمال والأشغال التي نفذها الاحتلال في ساعة مبكرة من فجر اليوم في ساحة الغزالي أمام المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط، واقتلاع أشجار معمرة، وخلع أحجار تاريخية في المكان، وكل ذلك لتركيب أعمدة لجسور حديدية تحمل كاميرات مراقبة جديدة وُصفت بـ"الذكية"، بالإضافة إلى شروع هذه الطواقم بالفعل بإزالة البوابات الإلكترونية في باب المجلس وغيره، ونصب وتركيب جسور حديدية. صحافيو القدس كشفوا حقيقة الأعمال التي تجري، وشرعوا بحملة عفوية مكثفة عبر المواقع الإخبارية والتواصل الاجتماعي لتعرية الاحتلال وتوضيح الأمر، في حين التقط مواطنو أحياء المدينة القريبة والمتاخمة لسور القدس التاريخي خيوط القصة، وشرعوا عبر مكبرات صوت الأذان في مساجد الأحياء بدعوة المواطنين بالتوجه إلى البلدة القديمة والتصدي لإجراء الاحتلال الجديد، وفعلا اشتبك المواطنون بقوات الاحتلال في حارات القدس القديمة، وأحياء قريبة من البلدة تحديدا حي وادي الجوز. وبيّن رجال الإعلام في القدس حقيقة الإجراء الذي ستعمل به قوات الاحتلال، وأجابوا على السؤال الذي تكرّر منذ الساعات الأولى حول حقيقة البقاء على الجسور الحديدية ونصب المزيد منها على سائر الأبواب، حتى انجلى الأمر وتبين أن الاحتلال يعمل على تركيب كاميرات وصفها بـ"الذكية"، وصفها مراقبون بأنها أخطر من البوابات الإلكترونية. بدوره، قال موقع "روتر" العبري إنه "تم تشكيل غرفة قيادة وإدارة منظومة الكاميرات الذكية عند بوابات الأقصى، وعُين لها ضابط برتبة مقدم". النظام الجديد لا يتضمن كاميرات تقليدية كالتي كانت موجودة، إنما نظام مراقبة كامل يتيح التعرف على هويات الداخلين والخارجين، ناهيك عن إظهار كامل تفاصيل الجسم، ويحمل مخاطر وتعديات صحية وانتهاك لحقوق الإنسان وهو مرفوض في معظم دول العالم. من جانبه، قال محافظ شؤون القدس ووزيرها عدنان الحسيني، إن الإجراءات الجديدة على أبواب الأقصى بوضع "كاميرات ذكية" أسوأ وأخطر بكثير من قضية البوابات الإلكترونية. في الوقت نفسه، عقدت مرجعيات القدس الدينية، اجتماعا طارئا، أعادت فيه التأكيد على مواقفها السابقة بضرورة عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الرابع عشر من الشهر الجاري، وبالتأكيد إزالة كل أشكال العدوان على الأقصى المبارك ومحيطه |
25/7/2017 4:7 |
أكد سكرتير الدولة للعلاقات الدولية "وزير الخارجية" المطران بول ريتشارد غاليغر، موقف الفاتيكان الداعم للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس "الستاتسكو"، وحرية العبادة والوصول إلى الاماكن المقدسة للديانات الثلاث. وشدد غاليغر لدى لقائه سفير دولة فلسطين لدى الفاتيكان عيسى قسيسية، على أهمية البيان الصادر عن رؤساء الكنائس المتعلق بالأحداث الاخيرة في القدس. وأعرب عن قلق البابا الكبير ومسؤولي الكرسي الرسولي حول الأحداث التي تعصف في المدينة المقدسة، مؤكدا أنه يصلي لينتصر صوت الحكمة والاعتدال والحوار نحو المصالحة والسلام. وقدم السفير قسيسية شرحا حول التصعيد الإسرائيلي الخطير في القدس المحتلة جراء اجراءات الاحتلال غير القانونية وانتهاكاتها المتعمدة للوضع الراهن في القدس، خاصة فيما يتعلق بحصارها للمسجد الأقصى المبارك، واستهدافها المباشر والمتواصل لأبناء شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية. وسلم قسيسية، الوزير غاليغر، رسالة رسمية من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، حول الاوضاع الخطيرة التي تمر بها مدينة القدس. وحذر عريقات في رسالته من تحويل الصراع السياسي إلى ديني مع استمرار سياسات الاحتلال المخالفة لقواعد القانون الدولي في أرض فلسطين المحتلة، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية لوضع حد لهذا التدهور الخطير، والعمل الجدي لإنهاء خمسين عاما من الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية |
25/7/2017 4:8 |
يهرب المقدسيون من رمضاء البوابات الإلكترونية إلى نار المسارات الحديدية والكاميرات الإلكترونية، التي يتخبط الاحتلال في محاولة لفرضها على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، مؤكدين رفضهم بشكل قاطع كل ما تم اتخاذه من إجراءات بحق المصلين الداخلين إلى القدس. المقدسيون أكدوا بعد إزالة البوابات الإلكترونية انهم سيواصلون نضالهم، من أجل عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل منتصف الشهر الجاري، ولن يقبلوا بوجود بوابات إلكترونية أو مسارات حديدية أو كاميرات إلكترونية. وأجمع المقدسيون الذين تحدثت إليهم "وفا"، عن سرورهم بإزالة الحجارة الاسمنتية التي وضعها الاحتلال في محيط باب الأسباط، من أجل التضيق عليهم، مع رفضهم لمساعي الاحتلال نصب كاميرات إلكترونية. وكانت سلطات الاحتلال أزالت في ساعة مبكرة من فجر اليوم، البوابات الإلكترونية من أمام مداخل المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب الناظر "المجلس"، وباب الأسباط، وشرعت بتركيب جسور حديدية قرب بوابات المسجد لحمل كاميرات "ذكية" بديلة للبوابات الإلكترونية التي رفضها وقاومها أهل مدينة القدس ومرجعياتهم الدينية والوطنية. وشددوا على أن إزالة هذه الحجارة هدفه تحسين مدى الرؤية لشرطة الاحتلال للداخلين للمسجد الأقصى، وهذا لن يتحقق لهم في ظل رفض المقدسيين الدخول للأقصى إلا عبر أبوابه التاريخية وبالإجراءات المتبعة قبل منتصف الشهر الجاري. وقال المتابع للشأن المقدسي ناجح بكيرات، إن موقفنا من البوابات هو موقفنا من المسارات الحديدية والكاميرات المتطورة، فكل الإجراءات التي حصلت بعد منتصف تموز الحالي لن يتم قبولها أو التعامل معها، ولا يوجد أنصاف حلول ولا يمكن أن يمرر علينا قضايا بديلة هي أخطر من القضايا الأولى المتعلقة بالبوابات، وهذا مرفوض وسنبقى في اعتصامنا واحتجاجانا وفي مواجهة مع الاحتلال حتى يعود للأقصى حريته ووضعه الطبيعي". وتابع: "بالنسبة للحجارة التي تم إزالتها هي حجارة وضعها الاحتلال، وفرضت على الأوقاف من قبل شرطته، وبدل أن تكون ساحة فارغة نصلي فيها، وضعوا الحجارة لإعاقة وجود المقدسيين، واليوم يخلعونها بأيديهم، وكما أزالوها سيزيلون المسارات الحديدية والجسور الحاملة للكاميرات بأيديهم أيضا". من جانبه، قال الباحث المتخصص في الشأن التاريخي والمحاضر في جامعة القدس "أبو ديس" جمال عمرو، إن ما جرى في باب الأسباط هو ليس إزالة حجارة تاريخية بل إزالة لما وضعه الاحتلال نفسه قبل عقود، كأن المقدسيون يهربون من الرمضاء إلى النار، فالبوابات الإلكترونية ستستبدل بأجهزة مراقبة أكثر خطورة على المقدسيين وعلى سيادة المسلمين على الأقصى. وأضاف "نحن أمام كارثة فعلية فهم يعملون داخل الأقصى لتكون البوابات تحت السيطرة الكاملة للإسرائيليين، ولكن ليس بقوة السلاح بل بالاستخدام الإلكتروني، وقد اتخذ قرار بإجماع وطني فلسطيني بأنه لن يمر ما يجري في الأقصى وفي محيطه حتى يتم إزالة ما تم وضعه قبل 14 تموز". وفيما يتعلق بموضوع إزالة الحجارة من محيط باب الأسباط، أكد عمرو، أن هذه الحجارة التي تم إزالتها اليوم من باب الأسباط تم وضعها من قبل الاحتلال قبل 25 عاما، وحولوها لأحواض زيتون، وأزالوا الأحجار التي وضعوها وهي ليست تاريخية بل لعمل تمديدات للبنية التحية للكاميرات، ونحن كفلسطينيين ما يهمنا هو قطع الأشجار، أما حجارتهم فيأخذوها وينصرفوا باعتبارها جزء من سيطرة الاحتلال على الأقصى ومحيطه، وهي يجب أن تزال في أسرع وقت ممكن. وتحدث عمرو عن صعوبات ستواجه السيارات الخاصة بالإسعاف والطوارئ والانشاءات التي ستدخل المسجد الأقصى، بسبب وضع المسارات المعدنية الموجودة في محيط باب الأسباط |
25/7/2017 4:24 |
القاهرة 25-7-2017 وفا- استنكر رئيس لجنة حقوق الانسان العربية المستشار محمد فزيع، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة مدينة القدس والمسجد الأقصى. وشدد المستشار فزيع في تصريح له اليوم الثلاثاء، على ضرورة حشد الجهود لمواجهة تلك الانتهاكات الإسرائيلية، وتقديم كافة اشكال الدعم لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني. وأكد أهمية اجتماعات الدورة الـ42 للجنة الدائمة لحقوق الإنسان المنعقدة بمقر الجامعة العربية، وذلك في اطار التعاون بين لجنتي "الميثاق" المستقلة واللجنة الدائمة لحقوق الانسان، التي تعد لجنة حكومية، مشيرا ان هناك بندا دائما على جدول أعمال اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، وهو بند الميثاق العربي لحقوق الانسان. وشدد على أهمية دعم الجامعة العربية للجنة حقوق الانسان العربية، منوها إلى دعم أمينها العام أحمد أبو الغيط للجنة الميثاق كي تقوم بالمهام التي تضطلع بها. وجدد مطالبته للدول التي لم تصادق بعد على الميثاق للإسراع بالمصادقة عليه باعتبار الميثاق الوثيقة العربية الوحيدة المنظمة لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن اللجنة تلقت حتى الان 13 تقريرا من الدول التي صادقت على الميثاق. |
25/7/2017 4:27 |
تصدرت قضية القدس والمسجد الأقصى، عنوان الاعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذي ينفذه عدد من أهالي الأسرى وممثلي فصائل العمل الوطني أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم. وأكد المتضامنون أن قضية القدس الآن هي جوهر القضايا الفلسطينية التي يجب العمل على نصرتها في كل المحافل الدولية في العالم؛ كما قضية الأسرى الحاضرة دائما في قلب كل فلسطيني على الأرض. وقال الأسير المحرر والناشط السياسي شكري غنايم، إن الاحتلال وحكومته مهما بلغا من نفوذ لن يتمكن من فرض سيادته على المسجد الأقصى، بهمة المرابطين وإيمانهم القوي بأن الأقصى والقدس خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن الشعب الفلسطيني له الأحقية في الدفاع عنه حتى يتم تحريره من يد اليهود الغاصبين. بدوره ثمن والد الأسير عبد الرحمن فودة، وقفة المقدسيين ورباطهم أمام بوابات المسجد الأقصى ورفضهم للبوابات والكاميرات الإلكترونية التي ينصبها الاحتلال للنيل منهم والحد من تحركاتهم، داعيا إياهم إلى الصمود والثبات، ومشددا على أن جميع أبناء الشعب الفلسطيني وحدة واحدة معهم، ويقفون إلى جانبهم، ويدعمون بكل من يملكون من أجل نصرة القدس عاصمة دولة فلسطين. ووجه منسق فصائل العمل الوطني، صائل خليل نداء لكل المؤسسات والقوى الوطنية إلى الوقوف وقفة جادة لمواجهة القمع الإسرائيلي، الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني سواء الأسرى داخل الأسر، أو في القدس، مؤكدا أننا معنيون بمقدساتنا الإسلامية والمسيحية وسنعمل على نصرتها والحفاظ عليها فهي جزء لا يتجزأ من مقدستنا الوطنية. فيما أكد الناشط السياسي محمد جوابرة استمرارية التواصل مع قضية الأسرى والعمل على نصرتها والوقوف إلى جانبهم، مشيرا إلى أن قضية الأسرى يجب أن تبقى حاضرة دائما، في ظل التصعيد الاحتلالي من خلال حملات الاعتقال اليومية التي تطول كافة قطاعات شعبنا، وممارساته القمعية داخل الأسر التي تسعى من النيل من صمودهم وتتملص من جملة المعاهدات والقوانين والأنظمة، التي تؤكد ان التعامل مع الأسرى يجب أن يكون كأسرى حرية واسرى سياسيين، وهذا يستدعي أن تكون قضية الأسرى حاضرة على المستوى الشعبي، ومن الجهات الرسمية التي يجب ان تصعد عملها على المستوى الدولي، حتى يتم تحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال. |
25/7/2017 5:7 |
رام الله 25-7-2017 وفا- قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، اليوم الثلاثاء، إنه أجرى خلال العشرة أيام الأخيرة، عدة اتصالات مع قادة حركة "حماس"، مباشرة" وغير مباشرة عبر دول. وأضاف الأحمد مخاطبا قادة "حماس": "نريد تطبيق المصالحة رزمة واحدة، عليكم حل اللجنة الإدارية التي شكلتموها لإدارة قطاع غزة، والوطن ليس فيه تكبر لأحد على أحد، وعلينا جميعا التسابق لتقديم التضحيات من أجله، ولن تكون هناك أية تضحيات دون توحيد صفوفنا". واوضح مفوض العلاقات الوطنية: "أنه بعد أن طالب الرئيس محمود عباس، وحركة "فتح"، وكافة الفصائل بلا استثناء، حماس بحل لجنتها الإدارية في قطاع غزة، التي عقّدت جهود إنهاء الانقسام، وبعد أن سلمت "فتح" عبر عضوي اللجنة المركزية أحمد حلس وروحي فتوح، رسالة لها، وتحديدا إلى خليل الحية، الذي أعلن قبل وبعد استلام الرسالة هو والعديد من الناطقين باسمها عن استعدادهم لحل اللجنة الإدارية، تفاجأنا بعد مرور عشرة أيام أنهم تراجعوا وبدأوا يطالبون الرئيس بإعادة النظر في الإجراءات التي اتخذها، علمًا أن تنفيذ الإجراءات لم يكن قد بدأ من الأساس". وقال: "يبدو أنهم شعروا بالخطأ من خلال تصريحاتهم الغريبة، فبالأمس القريب حاولوا تدارك الأمر وأصدروا بيانهم ردًا على دعوة الرئيس، وبدا وكأنهم يكررون نداء الرئيس أبو مازن لهم". ودعا الأحمد، "حماس" إلى الابتعاد عن التحايل والابتزاز والخداع والتسويف والمماطلة، مضيفًا: "يجب أن يتوحد الجهد الفلسطيني، من أجل مجابهة الاحتلال ونواياه الخبيثة، وعلى "حماس" أن تُدرك حجم المخاطر التي تحاك ضد القضية الفلسطينية. وحذر من أن الاحتلال يسعى لتمرير مخططاته الخبيثة بضمه للقدس، وانتهاك حرمة المسجد الأقصى، والسيادة عليه، متسائلًا: ألا يستحق الأقصى من كل الوطنيين أن يتوحدوا لحمايته والحفاظ على مستقبل القضية الفلسطينية؟ |
25/7/2017 5:32 |
جدد مندوب فلسطين الدائم لدى الامم المتحدة السفير رياض منصور، رفض الاجراءات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى. ودعا السفير منصور في كلمته خلال الجلسة الخاصة لمجلس الامن الدولي، اليوم الثلاثاء، حول مدينة القدس، لاتخاذ تدابير عاجلة لإعادة الوضع القائم في القدس، ورفع كل الاجراءات التي تؤدي إلى تغيير هذا الوضع. وقال منصور: إن الوضع الهش في القدس ازداد تدهورا، وتسعى إسرائيل لتنفيذ اجندتها التدميرية ضد شعبنا ومقدساتنا، في استهتار كامل في القانون الدولي، وحذرنا من تأجيج نيران الحرب الدينية؛ حيث وصلنا إلى نقطة الانفجار. وأوضح أن القدس الشرقية المحتلة محاصرة من الداخل والخارج، بهدف نقل الشعب قصرا من مدينته للخارج، وأشار إلى أن شعبنا يواجه التمييز العنصري وتدمير المنازل والعنف، وتواصل إسرائيل سياستها التمييزية والاستفزازية وآخرها إغلاق المسجد ومنع صلاة الجمعة. وشدد السفير منصور على أن شعبنا يقاوم هذه التدابير بشكل سلمي، وهذه الاعمال والانتهاكات يجب أن تتوقف فورا لمنع انهيار الوضع. وقال: "لا بد من إرسال رسائل واضحة لإسرائيل ولا بد من إطلاق رسائل صريحة ضد إجراءاتها وتصريحات مسؤوليها، فهي تريد التأكيد على سيطرتها على الحرم الشريف الذي لا زال يشكل جزءا من أراضي فلسطين التي احتلت عام 67، وما زلنا ندعو لنزع فتيل التوتر من خلال رفع كل هذه الإجراءات، ورفع القيود عن دخول الفلسطينيين ومنعهم من الصلاة". وأضاف: "نشيد بالجهود التي قامت بها الأطراف المعنية لنزع فتيل التوتر في القدس، ونؤكد تعاون القيادة الفلسطينية مع هذه الجهود، ومن المهم التأكيد على الدور الإشرافي الذي تقوم به الأوقاف ودور الأردن كوصي على المواقع الإسلامية". وجدد على ضرورة حماية الارواح البشرية، واحترام قانون حقوق الانسان الدولي دون استثناء، معبرا عن أسفه لمقتل كل المدنيين الابرياء بما في ذلك الفلسطينيين المدنيين، ودعا إلى مساءلة إسرائيل على انتهاكاتها، بما في ذلك الأعمال الارهابية للمستوطنين. وذكر منصور بقرار رقم 2334 لعام 2016، الذي أشار إلى أن القدس أرض محتلة منذ عام 1967 والذي يرفض كل الإجراءات داخلها، داعيا إلى احترام وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الذي له سلطة إنفاذ القانون، فمصداقيته تتوقف على إنفاذ هذه القوانين، ومن الضروري احترام القانون الذي من شأنه الحفاظ على آفاق السلام وحماية الأرواح. وشدد على أن إسرائيل لا سلطة لها في القدس المحتلة، ومن الضروري التأكيد على هذه النقطة، فالسلطة القائمة بالاحتلال تسعى لتكريس أجندتها التهويدية. وتطرق للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة على مدار عقد من الزمن، وقال: "المواطنون حرموا من الخدمات الأساسية والطاقة وغيرها، فغزة ما عادت قابلة للحياة، ولا يمكن العيش فيها، والوحدة الفلسطينية تعتبر أولوية ونعمل جاهدين للوصول لها، وإنهاء الحصار أمر ضروري لتحقيق هذه الوحدة". من جانبه، دعا المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، في كلمته، إلى إعادة الأوضاع في القدس إلى ما كانت عليه تاريخياً. وقال: يجب إطلاق عملية سياسية وفق قرارات الأمم المتحدة، وإن على إسرائيل احترام التزاماتها وتجنب العنف والتوتر. وطالب المنسق الأممي الخاص من الدول الأعضاء في مجلس الامن الدولي، بالتدخل لوقف التصعيد والتعاطف مع أهل الضحايا، وعبر عن تخوفه من تحول الصراع السياسي إلى ديني. وقال: إن نصف قرن من الاحتلال تسبب بأضرار على الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيراً إلى أن "الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني لا ينحصر بمسألة الأرض فحسب". وأضاف ملادينوف أن تكثيف عمليات الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي المحتلة يقوض الاستقرار، معتبراً أنه "لا يمكن الحفاظ على المكاسب إذا استمرت الأزمة الحالية في القدس". وكان مجلس الامن الدولي، فشل في الجلسة المغلقة التي عقدها الليلة الماضية، بالتوصل إلى صيغة عملية مفيدة ومقبولة للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية في القدس المحتلة. |
25/7/2017 5:38 |
أكدت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن كل الإجراءات التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم القدسيِّ باطلة شرعًا وقانونًا، ولا تستندُ إلى أيِّ مبدأ إنساني أو حضاري. ورفض الأزهر الشريف خلال الاجتماع الطارئ اليوم الثلاثاء، الذي عقد في مشيخة الأزهر بالقاهرة، باسم مليار وسبعمائة مليون مسلم في العالم هذه التصرُّفات اللامسؤولة والمستَفِزَّة، والتي درج الاحتلال الإسرائيلي على ممارستها متحدِّيًا كل القرارات الدولية.
وقرر الأزهر الشريف عقد مؤتمرٍ عالَميٍّ عن القدسِ في أواخر شهر سبتمبر المقبل، وسوف يبحث قرارات مهمة بشأن القضية الفلسطينية، ويسبقه التواصل مع المؤسسات والهيئات ذات الشأن. كما طالب الأزهرُ خلال الاجتماع اليوم، الدول العظمى ومنظمة اليونيسكو والهيئات الإسلامية والعالمية ومنظمات حقوق الإنسان بالقيام بواجبها نحو تحرير بيوت الله في القدسِ وفلسطين وسائر أماكن العبادة في العالم من التحكمِ والسيطرة السياسية والعنصرية. وحذر الأزهر، العالَم كله من السكوتِ عن هذه الممارسات العدوانية التي تفتح الأبواب من جديدٍ للحروب الدينية، وتُهَدِّدُ سلام العالَم وتأتي على الأخضرِ واليابس. ودعا الأزهرُ الشريف الهيئات العلمية والتعليمية ووزارات الأوقاف في كل بلاد المسلمين إلى زيادة الاهتمام بقضية القدسِ وفلسطين في المقررات الدراسية والتربوية وخطب الجُمعة في المساجِدِ والبرامج الثقافية والإعلامية. وقدر الأزهر كل التقدير تضامنَ الكنائس مع المساجد في الأراضي المُحتلَّة، ورفْعِ الأذان منها، رغم فرض الصمت والحظر على مآذن المساجد، انتصارًا من المسيحين للقيم الروحية ومبدأ حُسْنِ الجِوار والاحترام المتبادل بين المؤمنين بالأديان السماوية |
25/7/2017 5:55 |
دعا اتحاد الناشرين العرب، حكومات وجماهير الأمتين العربية والإسلامية إلى سرعة التصدي لمحاولات إسرائيل تهويد القدس الشريف، والاستيلاء على المسجد الأقصى، وتحويله إلى ملكية صهيونية قبل فوات الأوان. وحذر الاتحاد في بيان له اليوم الثلاثاء، من تمادي سلطة الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق المسجد الأقصى ومنع الأذان والصلاة فيه، فضلا عن إلزام زوار المسجد على المرور عبر بوابات وكاميرات إلكترونية، واصفا هذه الإجراءات بأنها "محاولة متقدمة لتهويد أولى القبلتين وتغيير هويته الدينية، وبعد أن أعلنت الأوقاف الإسلامية في القدس عن فقدانها السيطرة على المسجد الأقصى". وأعرب اتحاد الناشرين العرب عن إدانته الشديدة لإجراءات سلطة الاحتلال الاستفزازية بحق المسلمين عامة، والمقدسيين خاصة، والإجراءات القمعية التي تمارسها إسرائيل بحق شعبنا العربي الفلسطيني المقاوم، والتي بلغت حد اعتقال مفتي القدس وإطلاق الرصاص المطاطي على أمام المسجد والمصلين. ودعا الاتحاد، القيادات الوطنية والمهنية العربية والإسلامية والعالم الحر إلى إدانة المحتل الصهيوني لوقف عربدته وتعطيل مخططاته الرامية إلى تهويد القدس، وتحويل المسجد الأقصى إلى هيكل مزعوم |
25/7/2017 6:15 |
أطلع سفير دولة فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، نائب المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي، السفير اوريليان لوشوفالييه، على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية بشكل عام، وخصوصا الأحداث المقلقة التي تدور في باحة الحرم الشريف. وقال، خلال لقاء عقد في قصر الايليزيه، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تضرب بعرض الحائط جميع الاتفاقيات والالتزامات المترتبة عليها، والتي تنص على عدم تغيير الوضع التاريخي لمدينة القدس والحرم الشريف، مشددا على ضرورة الضغط على حكومة نتنياهو بالتراجع عن إجراءاتها التعسفية، التي تضيق الخناق على المصلين، وذهبت بعيدا بإجراءاتها ضد شعبنا في القدس ومقدساتها. وأضاف السفير الهرفي، حسب بيان للسفارة، إن ما يحصل في القدس تحت ذريعة "إجراءات أمنية" ليس هو إلا إجراءات عقابية تتخذها حكومة نتنياهو لعرقلة الجهود الدبلوماسية والسياسية التي يقوم بها السلطة الفلسطينية، ولمنع تحقيق اي مكتسبات دبلوماسية أخرى مثل الاعتراف الدولي في اليونيسكو باعتبار القدس مدينة محتلة، وانه لا يجب المساس او تغيير معالمها، وكذلك القرار الاخير بخصوص ضم البلدة القديمة في الخليل على لائحة التراث العالمي. وشدد السفير الهرفي على خطورة ما تقوم به حكومة نتنياهو بتحويل الصراع من صراع سياسي إلى صراع ديني، الأمر الذي سيمس المسلمين ليس فقط في فلسطين، بل بالعالمين الإسلامي والعربي بالإضافة إلى المسلمين الذين يعيشون في اوروبا وفرنسا. وبالنهاية أكد السفير أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه فرنسا بالضغط على حكومة نتنياهو للالتزام بالاتفاقيات والقرارات الدولية لمنع تدهور الأمور، وأن فرنسا لما تتمتع به من مكانة في الاتحاد الاوروبي والعالم تستطيع أن تلعب دورا إيجابيا سواء على صعيد الأزمة الحالية في القدس، أو لدعم الجهود السياسية التي تقوم بها السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإحياء عملية السلام من جديد، وهو الأمر الذي تحاول حكومة نتنياهو جاهدة تعطيله.
الهرفي كان استهل اللقاء بتهنئة السيد اوريليان بمنصبه الجديد كنائب للمستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي. وثمن موقف فرنسا الرافض للتصعيد التي تقوم به حكومة نتنياهو في الحرم الشريف. |
25/7/2017 6:17 |
أفادت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، مساء الثلاثاء، بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلية اعتدت بالضرب المبرح على المقدسي ياسر هدره، قبيل اعتقاله من باب الأسباط. وقالت، إنه تم تمديد توقيف هدره الذي يقبع حاليا في مركز تحقيق المسكوبية ليوم الخميس المقبل |
25/7/2017 6:50 |
استنكر الأمين العام لجمعية علماء أهل السنة والجماعة بعموم الهند الشيخ أبو بكر أحمد، الإجراءات التصعيدية المتجددة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأعرب الشيخ أبو بكر أحمد، عن امتعاض مسلمي الهند من التعزيزات العسكرية للاحتلال في محيط المسجد الأقصى ومنع المسلمين من الصلاة فيه، مشددا على أنه لا يحق لإسرائيل فرض سيطرتها على أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، محذرا من عواقب وخيمة على مستوى العالم جراء هذا التصعيد الاحتلالي.
وأضاف إن الحفاظ على قديسة المسجد الأقصى هي مسؤولية عربية إسلامية ولا يحق للاحتلال اتدخل فيها، مطالبا الدول العربية والإسلامية بسرعة التدخل والعمل المشترك لإنقاذ المسجد الأقصى من أيادي الاحتلال. |
25/7/2017 6:54 |
استنكرت كتلة المستقبل النيابية بشدة خطورة الاعتداءات الإسرائيلية على حرمة المسجد الأقصى والإجراءات التي اتخذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد لناحية منع المصلين من الدخول إليه وتطبيق إجراءات تمنع وتحد من دخول المقدسيين والفلسطينيين وجمهور المؤمنين إلى رحاب المسجد. واكدت على أن المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وهو مكان صلاة وعبادة لا يمكن القبول بإقفاله ومنع المصلّين والمتعبدين من الوصول إليه. ولفتت الكتلة خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء في بيروت، إلى ان التحدي الخطير الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي يحتم على الدول العربية والإسلامية اتخاذ الإجراءات والمواقف التي تضغط على إسرائيل وعلى المجتمع الدولي لوقف الإجراءات الإسرائيلية الاستفزازية وتأكيد عدم تكرارها وهي المرفوضة من المقدسيين، ومن العرب والمسلمين والجهات الدولية. واعتبرت ان تراجع إسرائيل عن إقامة البوابات الإلكترونية يؤكد مجددا ان إرادة الصمود لدى الشعب الفلسطيني أثبتت أنها قادرة على المواجهة وعلى فرض حقها بنتيجة التمسك بحرية إرادتها وبمسلَّماتها الوطنية والعربية والإسلامية، وهذا هو النموذج الذي يجب أن يستمر اعتماده لاستعادة حقوق الفلسطينيين المهدورة |
25/7/2017 7:10 |
أكد رئيس اللجنة التأسيسية لحزب تونس أولا رضا بلحاج, دعم الحزب ومساندته للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة, مشيدا بتمسك شعبنا بأرضه ودفاعه المستميت عن مقدساته الإسلامية والمسيحية. وندد بلحاج في كلمة له اليوم الثلاثاء، لدى انعقاد المؤتمر التأسيسي الأول للحزب، بالجرائم النكراء التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلية ضد حرية العبادة وحق الشعب الفلسطيني في ممارسة حقوقه الدينية بمقدساته, واصفا ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلية ضد شعبنا ومقدساته في المدينة المقدسة, وضد الأقصى المبارك جريمة حرب دولية. ودعا الحكومة التونسية للتحرك العاجل والسريع وعلى كافة الاصعدة لمساندة الشعب الفلسطيني في كفاحه، من أجل استرداد حقوقه التي تكفلها الشرعية الدولية, معلنا انحياز الحزب بكل كوادره وقياداته إلى جانب الشعب الفلسطيني في كفاحه العادل والشرعي لنيل تلك الحقوق, وتحقيق أمانيه بإقامة دولته المستقلة. وشارك في جلسة الافتتاح للمؤتمر التأسيسي للحزب، سفير دولة فلسطين بتونس هايل الفاهوم الذي دُعي للمؤتمر كضيف شرف مميز, وهو السفير الوحيد الحاضر للمؤتمر من بين ثلاثة ضيوف هم الشاعر التونسي لسعد شبشوب, والعقيد المتقاعد نصر الدين مختار |
25/7/2017 7:12 |
التقى المبعوث الأميركي لعملية السلام جيسن جرين بلات، يرافقه القنصل الامريكي. العام دونالد بلوم، مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، الوزير ماجد فرج. وأصر الجانب الفلسطيني على التزام سلطة الاحتلال إسرائيل بالحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى المبارك، وإعادة الأوضاع بشكل تام في الحرم القدسي الشريف إلى ما قبل 14-7-2017. |
25/7/2017 9:48 |
أدى عشرات آلاف المواطنين من القدس المحتلة وضواحيها ومن داخل أراضي الـ48، صلاة العشاء في الساحات والشوارع والطرقات المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك وبالقرب من سور القدس التاريخي رفضا لإجراءات الاحتلال بخصوص المسجد الأقصى. وأمّ الشيخ يوسف أبو سنينة خطيب المسجد الأقصى، جموع المصلين، واختتم الصلاة بدعاء طويل للمسجد الأقصى وتأمين المصلين عليها بأصوات عالية وموحدة. وقال مراسلنا في القدس، إن قوات الاحتلال استبقت الصلاة بإغلاق الشوارع والطرقات في تخوم البلدة القديمة، وتحديدا من حي رأس العامود وسلوان ووادي الجوز والصوانة والشيخ جراح، في محاولة منها للحدّ من تدفق المواطنين على ميادين الاعتصام وساحات الصلوات. وتجمع آلاف المواطنين في الساحة الأمامية لباب المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط واتخذوا مواقعهم في سلسلة بشرية امتدت إلى الشارع المؤدي إلى باب حطة، فيما أدى آلاف آخرون الصلاة خارج سور البلدة القديمة أسفل شارع باب الأسباط وسط إغلاق تام للشارع الرئيسي، في الوقت الذي جرت فيه صلاة مماثلة أمام المسجد الأقصى من جهة باب الناظر "المجلس". وشرع المصلون عقب صلاة العشاء بترديد هتافات التكبير والنُصرة للمسجد الأقصى وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال التي آثرت مراقبة المصلين من على بُعد. وكان علماء القدس نظموا بين صلاتي المغرب والعشاء مهرجانا "عفويا" تخلله هتافات وكلمات لعدد من علماء القدس والمسجد الأقصى، وأناشيد دينية خاصة بالمسجد الأقصى المبارك. |
25/7/2017 10:16 |
أصيب عشرات المواطنين من بينهم طفلة وصحفية، الليلة، جراء قمع قوات الاحتلال للمصلين المقدسيين فور انتهائهم من أداء صلاة العشاء، في منطقة باب الأسباط بالقدس المحتلة. قوات الاحتلال باغتت المصلين وهاجمتهم في منطقة باب الأسباط قرب ساحة الغزالي، وشرعت بالاعتداء عليهم بالهراوات وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها نقلت ثلاث إصابات إلى المستشفى، من بينها طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات أصيبت بقنبلة صوت بالرأس واليد، وقدمت الإسعاف الأولي لـ13 مصابا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط من بينهم الزميلة الصحفية فاطمة البكري، في حين ذكر مراسلنا أن قوات الاحتلال اعتقلت الزميل الصحفي فايز أبو رميلة، واقتادته إلى مركبة عسكرية، خلال قمعها المصلين. وتسود حالة من التوتر محيط المسجد الأقصى وسور القدس التاريخي من جهة باب الأسباط، بفعل اعتداءات قوات الاحتلال، ومحاولة إيقاع أكبر عدد من الإصابات في صفوف المصلين. |
25/7/2017 11:9 |
قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض التعبئة والتنظيم للحركة في قطاع غزة، أحمد حلس، مساء اليوم الثلاثاء، إن المسجد الأقصى يدعونا إلى أن نتوحد وننهي الانقسام، هذه الصفحة السوداء في تاريخ شعبنا، وفتح مستعدة لطي هذه الصفحة الآن". وكان حلس يتحدث خلال تكريم حركة "فتح"، إقليم شرق غزة، للطلبة المتفوقين في امتحانات الثانوية العامة "إنجاز". وأضاف حلس، "أن شعبنا يعاني معاناة صعبة من الانقسام البغيض ولا بد من إنهاء هذا الانقسام وللأبد، ونحن في حركة فتح نقول لجميع القوى إنه آن الأوان لأن ننفض عن كاهلنا هذا الانقسام البغيض، والأقصى يدعونا إلى أن نتوحد حتى نكون على قدر المسؤولية المناطة بنا كفلسطينيين، وكحماة وحراس للأقصى". وتابع: "نحن في حركة فتح نقول إننا مستعدون لنبدأ صفحة جديدة وننهي الانقسام، ونبدأ صفحة جديدة من العمل الفلسطيني الموحد الذي يبني ولا يهدم ويخدم مصلحة شعبنا، وعلينا أن نبدأ خطوات فيها اجتهاد وعطاء كي ننهض بمجتمعنا وشعبنا الذي يحتاج لكل الطاقات". ونقل حلس تحيات سيادة الرئيس محمود عباس وقيادة وأبناء الحركة للطلبة المتفوقين، مقدما لهم التهاني بإنجازهم. وفي كلمة الطلبة المتفوقين، شكرت الطالبة نور الوحيدي حركة "فتح" على لفتتها هذه، وعبرت عن سعادتها وزملائها بذلك، وأهدت تفوقهم إلى سيادة الرئيس والمرابطين في الأقصى. وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية. |