التاريخ والساعة |
الحدث |
26/7/2017 12:1 |
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن الأردن وفلسطين يتحدثان بلسان واحد فيما يتعلق بوجوب الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي في الحرم القدسي الشريف، وعلى وجوب إزالة كل ما فرضته سلطات الاحتلال الإسرائيلي على كافة أبواب الحرم منذ 14 من الشهر الجاري. ونفى عريقات، في بيان له، ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية حول المكالمة الهاتفية التي جرت مساء الْيَوْمَ بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس محمود عباس. وأكد على التطابق التام في مواقف الجانبين الأردني والفلسطيني. وأضاف إنه على اتصال مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بشكل متواصل ومستمر، مثمنا ما يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني، ومعالي الوزير، من جهود كبيرة لإفشال مخططات الحكومة الإسرائيلية بفرض التقسيم الزماني والمكاني في الحرم القدسي الشريف. وأكد عريقات ان مدينة القدس الشرقية مدينة محتلة، وأنها ووفقا لقرارات الشرعية الدولية والتي كان آخرها قرار مجلس الأمن 2334، عاصمة لدولة فلسطين، وأن جميع املاءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك ما يسمى الضم، لاغ وباطل ومخالف للقانون الدولي ولا يخلق حقا ولا ينشأ التزام. وختم أن الأمن والاستقرار والسلام لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين السيدة ذات السيادة الكاملة، والاستقلال الناجز على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف. |
26/7/2017 7:56 |
أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، تعليماته إلى الشرطة بتفتيش المصلين الداخلين إلى المسجد الأقصى المبارك، وذلك بعد يوم من إزالة البوابات الإلكترونية، واستبدالها بنظام الكاميرات الذكية، الذي ستنهي العمل خلال ستة أشهر. وبحسب موقع "واللا" العبري، فإن القرار أتخذ عقب الاتصال والتشاور الهاتفي ما بين نتنياهو ووزير الأمن الداخلي جلعاد إردان؛ حيث اتفقا فيه على تفتيش المصلين الداخلين للأقصى بشكل فردي، وعبر فاحصات المعادن اليدوية، وذلك بالنظر إلى الحساسية الأمنية بالمكان، وفقا للطعون الإسرائيلية. ويأتي القرار على خلفية استطلاع الرأي للقناة الثانية الإسرائيلية، الذي يشير إلى أن الغالبية من الإسرائيليين يعتقدون إزالة البوابات الإلكترونية من أبواب الأقصى تراجعا من قبل الحكومة الإسرائيلية، بواقع 77%، فيما اعتبر 17% "إن الحديث ليس عن تراجع، في حين أجاب 6% بأنهم "لا يعرفون". وردا على سؤال بشأن مواقف المستطلعين من أداء رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قال 67% إنه "ليس جيدا"، بينما أجاب 23% بأنه "جيد". وردا على سؤال "هل من الصواب نصب البوابات الإلكترونية على مداخل الحرم؟"، أجاب 68% بـ"نعم"، في حين أجاب 23% بـ"لا"، وأجاب 9% بـ"لا أعرف". وكانت سلطات الاحتلال أزالت، أمس الثلاثاء، البوابات الإلكترونية التي نصبتها أمام باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى، واستبدلتها بنظام الكاميرات الذكية الذي سينتهي العمل به خلال 6 أشهر، وبتكلفة تصل إلى 100 مليون شيكل، وذلك بموجب قرار صادر عن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت". |
26/7/2017 9:26 |
عاد مئات المواطنين من مختلف أحياء القدس المحتلة، وشاركوا في أداء صلاة الفجر في الساحات والشوارع التي شهدت ليلة أمس قمعاً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب صلاة العشاء. صلاة الفجر أُقيمت في ساحة الغزالي قبالة "الصلاحية" بين بابي الأسباط وحطة، وفي أسفل الشارع الرئيسي المؤدي إلى البلدة القديمة من جهة باب الأسباط، فضلاً عن إقامة صلاة مماثلة أمام المسجد الأقصى من جهة باب الناظر "المجلس". وكانت قوات الاحتلال باغتت المصلين، ليلة أمس، عقب الانتهاء من صلاة العشاء، وهاجمتهم واعتدت عليهم بالضرب بالهراوي وبالقنابل الصوتية الحارقة والارتجاجية والغازية السامة والأعيرة النارية، وأصابت عددا من المسعفين والصحافيين، وأصابت طفلاً في رأسه، وتم نقل عددٍ من المصابين إلى المشافي لتلقي العلاج.
وأوضح مراسلنا أن ما تم ليلة أمس يؤكد أنهه خطوة انتقامية نفذتها قوات الاحتلال بحق الآلاف المحتشدة من المصلين في المكان، وباغتت فيها المصلين عقب انتهاء صلاة العشاء في ساحة الغزالي بأعداد كبيرة من جنود الاحتلال المدجّجين بالسلاح، وحوّلت الشارع الرئيسي الممتد من باب الأسباط باتجاه باب حطة وباب الملك فيصل إلى ساحة حرب تتناثر فيها شظايا القنابل الدخانية والغازية. يشار إلى أن قوات الاحتلال حاولت عقب صلاة المغرب الحدّ من تدفق المقدسيين على أماكن الصلوات الأقرب إلى المسجد الأقصى من خلال إغلاق شوارع رئيسية بسواتر حديدية وحواجز عسكرية وشرطية، طالت أحياء راس العامود، والصوّانة، ووادي الجوز وسلوان، والشيخ جراح، ورغم هذه الإجراءات وصل آلاف المواطنين والتحقوا بالمعتصمين في أماكن صلواتهم والذين افترشوا الأرض ونظموا ما يشبه المهرجان الديني الوطني، تخلله كلماتٍ لشخصياتٍ دينية ولعددٍ من علماء الأقصى، وأناشيد دينية خاصة بالمسجد الأقصى، وسط هتافات التكبير، وأخرى نُصرة للمسجد الأقصى؛ مّا زاد من حفيظة الاحتلال الذي أصيب بالذهول من حجم المشاركة في التجمعات والصلوات. وفي السياق، واصل موظفو وإدارة الأوقاف الإسلامية في القدس، يتقدمهم مدير عام الادارة الشيخ عزام الخطيب التميمي، اليوم الاربعاء، اعتصامهم أمام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الناظر "المجلس" وبالقرب من الحي الYفريقي المجاور، احتجاجاً على اجراءات الاحتلال بحق المسجد المبارك. أعداداً من المقدسيين بدأت بالانضمام إلى الاعتصام، في حين تحاول قوات الاحتلال إبعاد المعتصمين عن المكان.
ولفت مراسلنا إلى إصرار رانك رومانو، محامي يحمل الجنسية الامريكية والفرنسية على الاعتصام مع المواطنين، وقد تنقل باعتصاماته بين بابي الأسباط والمجلس، وقال: إنه قطع إجازته لكي يأتي للتضامن مع الفلسطينيين في القدس ضد إجراءات "إسرائيل" في المسجد الأقصى. |
26/7/2017 10:5 |
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، على الطواقم الصحفية، عند باب الأسباط المؤدي إلى الحرم القدسي الشريف، وأبعدتهم، ومنعتهم من دخول البلدة القديمة من هذه البوابة، الا لمن يملك عنوان سكن من الصحافيين في البلدة. وشرع الاحتلال منذ ساعات الفجر، بنقل الأتربة، والحجارة، التي اقتلعها من منطقة باب الأسباط، تمهيدا لعمل بنية تحتية، لوضع كاميرات مراقبة ذكية. |
26/7/2017 10:9 |
عبر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة أمينه العام حبيب الصايغ، عن القلق البالغ من قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع الصلاة في المسجد الأقصى، معتبرا القرار خطوة في تهويد القدس العريقة وهدم المسجد الأقصى، وهي الخطط التي لا يخفيها الاحتلال وينتهز أنصاف الفرص ليمضي في تنفيذها. ودعا الاتحاد الحكومات العربية والإسلامية وشرفاء العالم من الأدباء والكتاب والمثقفين والمفكرين، إلى التكاتف مع الشعب الفلسطيني ومساندة حقه الأصيل في أرضه المغتصبة. من جهته، أدان اتحاد كتاب المغرب، بيان له، هذه الهجمة الهمجية الإسرائيلية، وعبر عن شجبه التام للممارسات الاستفزازية المقيتة التي تضاف إلى سجلّ الانتهاكات والجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال بحق الأرض والشعب والمقدسات في فلسطين، بل وفي حق الإنسانية جمعاء. وأضاف البيان: وأمام هذه المحاولة اليائسة، فيما ترمي إليه من محاولات لتغيير الوضع القائم في القدس الشريف، يجدّد اتحاد كتاب المغرب تنديده واستنكاره لكل الممارسات العدوانية التي ينفذها الاحتلال بحق فلسطين وشعبها، ومقدسات العرب والمسلمين كافة، ويهيب بالمجتمع الدولي وبمجلس الأمن التدخل الفوري لحماية الشعب الفلسطيني من جميع الانتهاكات والاعتداءات التي يتعرض لها، ولضمان حقه في الكرامة والحياة على أرضه الطاهرة. وناشد اتحاد كتاب المغرب البلدان العربية والإسلامية والمجتمع الدولي والهيئات المدنية والحقوقية في العالم، تحريك جميع القنوات السياسية والدبلوماسية والثقافية والحقوقية، للتصدّي بحزم لما تسعى إليه إسرائيل من تغيير للوضع القانوني والتاريخي والديني في القدس الشريف. بدوره، استكر اتحاد الكتاب اليمنيين، الإجراءات التعسفية التي تقوم بها سلطات الاحتلال، واعتبرها عبثاً وتعدياً سافراً على حقوق المقدسيين في ممارسة عباداتهم وإقامة شعائرهم الدينية. وجاء في بيان الاتحاد: ويدين الاتحاد إجراءات الغاصبين كافة، وأولها ما قام به المحتلون من استحداث بوابات إلكترونية وتغيير الوضع القائم في مدينة القدس والمسجد الأقصى، ويؤكد الاتحاد مساندته لاحتجاجات الفلسطينيين ضد هذه الممارسات، ويهيب بالعالم دولاً ومنظمات دولية وحقوقية، الوقوف بحزم إلى جانب المقدسيين، وإيقاف الهمجية الإسرائيلية عند حدها. وذكّر الاتحاد، الحكام العرب بواجبهم تجاه القضية الفلسطينية التي تظل قضيتنا المركزية، بل هي قضية القضايا العادلة في العالم كله. من جهته، أكد اتحاد الكتاب العرب في الجمهورية العربية السورية، دعمه لأهل لفلسطين ووقوفه إلى جانبهم في معركة دفاعهم عن فلسطين والثبات في خندق المقاومة التي تتصدى لمختلف أشكال الهمجية والوحشية والظلامية في غير جزء من الجغرافيا العربية، واستمراره في مواجهة قوى الإرهاب والتكفير التي تستهدف سورية منذ ما يزيد على ست سنوات. بدوره، صرح أمين عام اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية محمد سلماوي، بأن الاتحاد يتابع الأحداث المتسارعة في القدس العربية وإغلاق المسجد الأقصى ومنع الصلاة فيه، ووضع بوابات إلكترونية ليمر من خلالها المصلون، ويعتبرها استفزازا صريحا وواضحا للمشاعر الدينية للمسلمين وغيرهم في الأراضي المحتلة، خاصة وأن للمسجد الأقصى من مكانة خاصة ومميزة في الذاكرة الإسلامية باعتباره القبلة الأولى ومسرى سيدنا محمد وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال. |
26/7/2017 10:15 |
جدّد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، الدعوة للصلاة في الأماكن العامة يوم الجمعة القادم، داعياً الخطباء للخطابة عن مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك وما يتعرضا له من انتهاكات، واعتداءات إسرائيلية مستمرة. وأكد ادعيس، في بيان اليوم الأربعاء، أن الشعب الفلسطيني سيبقى مدافعاً عن أقصاه، ومقدساته الإسلامية والمسيحية، محذراً من التهاون في التعامل مع الوقائع التي تحاول حكومة الاحتلال تثبيتها على أرض الواقع، من تركيب لكاميرات "ذكية" ومحاولات لإغلاق بوابات، وتفتيش مذلّ ومهين للمؤمنين الراغبين في الوصول لمسجدهم للصلاة فيه، فيما يتم اقتحامه من قبل المتطرفين بشكل يومي وبزيادة كبيرة عن الأشهر الماضية دون أية إعاقات. وأوضح أن الاحتلال بأجهزته الأمنية والمستوطنين، قد انتهك واعتدى على المسجد الأقصى منذ بداية الشهر الجاري 110 مرة، منها 90 اعتداءً منذ إغلاق المسجد الأقصى في الرابع عشر من الشهر الجاري. ورحب ادعيس بالمواقف الأخيرة للجامع الأزهر ولمنظمة التعاون الإسلامي بصفتهما المرجعية الدينية والسياسية الأعلى للعالمين العربي والإسلامي، داعياً المؤسسات الدينية العربية والإسلامية للوقوف بحزم أمام ما يتعرض له المسجد الأقصى، وجدد الدعوة لشد الرحال إليه ودعمه ودعم مدينة القدس وأهلها المرابطين |
26/7/2017 11:33 |
قال نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح محمود العالول، إن شعبنا انتفض ليقاوم جرائم الاحتلال وقرارات واجراءات حكومة نتنياهو في القدس والمسجد الأقصى، وانتصارا لسيادته وحريته، واكد قرار القيادة باحالة ملف الاستيطان إلى محكمة الجنايات الدولية. وأضاف العالول في حديث لإذاعة موطني اليوم الأربعاء، "نتنياهو وحكومته المتطرفة لا يدركان مكانة المسجد الأقصى والقدس في وجدان وضمير كل فلسطيني وعربي ومسلم، ونعتقد أن نتنياهو يواجه الآن انتفاضة ومقاومة من شعبنا بسبب جرائم جيشه واجراءات حكومته المتطرفة " مشددا على انتصار شعبنا لمقدساته وحريته وسيادته على الأماكن المقدسة. وكشف عن ارهاصات قرارا القيادة برفض أي تغييرات تجريها سلطات الاحتلال على المسجد الأقصى وما حوله، وقال: "لقد سبق اجتماع القيادة لقاء الرئيس محمود عباس مع المرجعيات الدينية وفعاليات وطنية في القدس لاستطلاع آخر التطورات، وبناء على ذلك قررت القيادة عدم القبول بأي تغييرات، وشددت على مبدأ عودة الأوضاع في المسجد الأقصى إلى ماكانت عليه قبل الرابع عشر من هذا الشهر، واستمرار الصمود والتصدي للاحتلال حتى ازالة كل ما احدثه منذ ذلك اليوم". وأشار العالول إلى بحث القيادة استمرار الحراك السياسي باتجاه قادة العالم واطلاعهم على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة، ومخالفات دولة الاحتلال للقوانين الدولية، وحثهم على اتخاذ المواقف المتناسبة مع العدالة والشرعية الدولية. |
26/7/2017 12:20 |
أكد محافظ ووزير شؤون القدس عدنان الحسيني، حرص الرئيس محمود عباس، على متابعة الأوضاع في القدس الامور ساعة بساعة، والاطمئنان على المواطنين المقدسيين ودعمهم في صمودهم ومواقفهم. وقال الحسيني، في حديث لإذاعة موطني اليوم الأربعاء: إن الفلسطينيين وعلى رأسهم المقدسيون، لن يقبلوا أبدا أي مساس بالمسجد الأقصى، مشددا على تماسك وصمود جماهير الميدان في محيط الأقصى.
وأشار الحسيني إلى اجتماعه مع الرئيس عباس قبيل اجتماع القيادة، وقال: لقد لمسنا اهتمام الرئيس ومتابعته الحثيثة للأحداث والتطورات في القدس والمسجد الأقصى تحديدا، وحرصه على دعم صمود الفلسطينيين المقدسيين، والاطمئنان عليهم. وأضاف: كان القرار واضحا لدى القيادة وهو وجوب عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الرابع عشر من الشهر الجاري، فإجراءات دولة الاحتلال واضحة ويجب أن تلغى. وأشار الحسيني إلى إطلاع القادة العرب والمسلمين على تفاصيل جرائم الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى، وقال: إن الأحداث مستمرة منذ حوالي أسبوعين، والجميع يعلم ما يجري في المسجد الأقصى، مؤكدا على مركزية الأقصى في الصراع واستمرار المقدسيين في نحمل المسؤولية التاريخية بحمايته. |
26/7/2017 12:58 |
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن معركة الأقصى والقدس مستمرة ولن تنتهي إلا بزوال الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، أنه منذ دخول الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض، صعدت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو -وضمن خطة مدروسة- عدوانها على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وكثفت محاولاتها الرامية لإفشال أي جهد لاستئناف المفاوضات على أسس واضحة وحقيقية، واختارت دولة الاحتلال قضية الاستيطان وتعميقه في الأرض الفلسطينية المحتلة في حينه كعنوان لهذا التصعيد، مستغلة عدم وضوح الموقف الأميركي من الاستيطان، واكتفاءه بالدعوة إلى (تخفيف وتيرته)، ما أعطى نتنياهو الانطباع والتشجيع لتكثيف عمليات البناء الاستيطاني والاستمرار في توسيعه. وتابع البيان: "في هذا الإطار جاء قرار بناء مستوطنة جديدة "عميخاي"، والعودة لتفعيل البناء فيها بعد أن اتضح لنتنياهو أن مسار التصعيد الاستيطاني بات مضمونا. بعد ذلك انتقل الاحتلال لتصعيد حربه على القدس ومقدساتها والوجود الفلسطيني فيها، وكان يبحث عن ذرائع لتنفيذ المزيد من مخططاته الاستعمارية التهويدية للقدس، لكي يبطش وينكل بالمواطنين الفلسطينيين، ويتمادى في فرض الأمر الواقع عبر تغيير الوضع التاريخي القانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، ليطرد الفلسطينيين من الأقصى تدريجيا، ويطردهم من البلدة القديمة تدريجيا أيضا، ومن ثم من القدس المحتلة بشكل تدريجي". وأشار إلى أن نتنياهو وعلى ما يبدو كان يُعول على نجاح هذه المعركة بدعم أميركي وسكوت عربي وإسلامي ودولي، ولكن جماهير القدس وقيادتها الوطنية والدينية فاجأته حين هبت للدفاع عن الأقصى، وحالت دون نجاح مخططاته. ويبقى السؤال هنا: هل تقف الأمور عند هذا الحد، أم سوف يكرر نتنياهو محاولاته من جديد بخصوص تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا قبل القيام بهدمه لبناء الهيكل المزعوم، أم أنه سيتبع تكتيكا جديدا ومختلفا؟. وشدد على أن التركيبة الحالية للائتلاف الحاكم في إسرائيل، واستطلاعات الرأي التي تدعم التوجه الفاشي للحكومة الإسرائيلية وإجراءاتها ضد المسجد الأقصى، ستدفع نتنياهو للبحث عن أساليب أخرى لفرض رواياته بخصوص الأقصى والبلدة القديمة والقدس. وقال البيان: "يجب علينا أن نكون حذرين ومتيقظين، ويجب عدم الاحتفال بالانتصار في الجولة الأولى من هذه المعركة، والتعامل معها كجولة من جولات عديدة، فما زلنا نواجه حتى اللحظة الكاميرات الذكية ذات الأشعة تحت الحمراء وغيرها، التي ستعرض المواطنين لخطر الإشعاعات؛ كما تُعرض خصوصيتهم للانكشاف؛ كما نواجه حاليا ما يسمى بمشروع قانون "الحفاظ على القدس" الذي تقدم به حزب البيت اليهودي، وصادقت عليه بالأمس لجنة التشريعات التابعة للكنيست، والذي سيعرض هذا اليوم على الكنيست للتصويت عليه في القراءة الأولى، في محاولة إسرائيلية متطرفة تُثقل على جهود السلام الأميركية بمزيد من القوانين والإجراءات العنصرية التي تنزع أية فرصة للتوصل إلى حلول سياسية لقضايا الصراع، ما يستوجب استكمال هذا التحشد باعتبار أن المعركة لم تنته بعد، ولن تنته ما دام الاحتلال قائما". |
26/7/2017 1:4 |
دعت نقابة الصحافيين، إلى تشكيل وايفاد لجنة تحقيق دولية بشكل عاجل للنظر في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتعمد للصحفيين، الذين يغطون أحداث القدس والمسجد الأقصى، واعتبرت أن ما يجري بحق الصحافيين بالقدس هو جرائم متكررة يوميا تستوجب محاسبة مرتكبيها. وطالبت النقابة في بيان لها، اليوم الأربعاء، مفوض حرية الرأي والتعبير في الامم المتحدة، ومفوض حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية، والاتحاد الدولي للصحفيين، بالوقوف عند مسؤلياتهم في توفير الحماية للصحفيين العاملين في القدس وكافة الأراضي الواقعة تحت الاحتلال، وترجمة القرارات الدولية القاضية بمحاسبة مرتكبي الاعتداءات على الصحافيين وعدم افلاتهم من العقاب، إلى امر واقع. كما طالبت منظمة الصليب الاحمر الدولي، وكافة الجهات المعنية بحقوق الصحافيين، بالتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال بحق الصحافيين، وتوفير الحماية لهم، وضمان حرية عملهم وعدم المساس بهم. وأدانت النقابة قيام قوات الاحتلال صباح اليوم بالاعتداء بالضرب على الصحفيتين دانا أبو شمسية، ورونيا جويحان، واعاقة عملهما، والاعتداء على طاقم قناة رؤيا وتحطيم سيارته، والذي جاء بعد ساعات من استهداف أربعة صحفيين آخرين مساء امس؛ حيث أصيبت الصحفية ليلى عودة بالرجل من شظايا قنابل الصوت، وأصيبت الصحفية فاطمة البكري بالرقبة بشظايا قنابل الصوت، وتم الاعتداء على الصحفية هنادي القواسمه بالضرب، واعتقال الصحفي فايز أبو رميلة ومنعه من التغطية. واكدت أنها تتابع مجريات الامور في القدس، وتضع كل امكاناتها لخدمة الصحافيين العاملين فيها، ووفرت لهم بعض معدات السلامة المهنية والادوات اللازمة لعملهم، وتدعم صمودهم واستمرارية تغطيتهم لمجمل الأحداث في المدينة المقدسة، مثمنة جهودهم الاستثنائية الجبارة في مواصلة الليل بالنهار للقيام بواجباتهم المهنية والوطنية. |
26/7/2017 1:47 |
يشارك رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، على رأس وفد من البرلمان العربي، في أعمال الاجتماع الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، الذي سيعقد غدا الخميس، في العاصمة المغربية الرباط. ومن المقرر أن يلقي رئيس البرلمان العربي، كلمة أمام رؤساء البرلمانات والمجالس العربية يستعرض خلالها متابعة البرلمان العربي للتداعيات الخطيرة للاعتداءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى المبارك؛ كما سيستعرض السلمي الجهود والاتصالات التي يجريها مع الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي، بالإضافة إلى إرسال برقيات عاجلة إلى رؤساء البرلمانات الإقليمية: البرلمان الأوروبي، وبرلمان عموم إفريقيا، وبرلمان دول أميركا اللاتينية، والجمعية البرلمانية الآسيوية، والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، والاتحاد من أجل المتوسط، ومطالبة البرلمان العربي لهذه البرلمانات والجمعيات بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية، والعمل على اتخاذ إجراءات فورية ضد ما تقوم به دولة الاحتلال إسرائيل، والعمل على الضغط عليها لفتح المسجد الأقصى المبارك فوراً أمام المصلين دون أي عوائق، ومنعها من الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، . كما سيتطرق لاتصالاته مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني، للنظر فيما يمكن اتخاذه من خطوات لردع الاعتداءات الإسرائيلية السافرة، وتداعياتها الخطيرة على وضع مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك. وأكد رئيس البرلمان العربي، أنه رغم الظروف العصيبة والتحديات الجسيمة التي يمر بها العالم العربي اليوم، إلا أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية العرب الأولى والمحورية؛ حيث إنها تمس قلب وضمير كل إنسان حر في هذا العالم، لافتا إلى أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تزال تُمارس الاحتلال العنصري البغيض، وأن دعم صمود الأهل في القدس واجب ديني وقومي وأخلاقي وإنساني، وهو ما يتطلب رص الصفوف، واستنهاض الهمم، وتكاتف الجهود العربية، وتجاوز الخلافات للتصدي لهذه التحديات، خصوصاً بين أبناء الشعب الفلسطيني. كما سيؤكد السلمي استمرار البرلمان العربي في بذل كل جهد وعمل يدعم صمود الشعب الفلسطيني ويحقق تطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية |
26/7/2017 2:8 |
أقامت سفارة فلسطين لدى مملكة البحرين، مهرجانا خطابيا حاشدا، نصرة للمسجد الأقصى المحاصر، ودعما لشعبنا الأعزل، الذي يتصدى للاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة. وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون، السفير وحيد سيار، في كلمته، وقوف مملكة البحرين إلى جانب الشعب العربي الفلسطيني في تصديه البطولي للهجمة الإسرائيلية الشرسة، التي تريد النيل من مقدساته، مشددا على ضرورة عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 14-7-2017، وضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة. وشدد النائب في البرلمان البحريني، رئيس لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني في مجلس النواب محمد العمادي، على أهمية أن تتوحد جهود البرلمانات العربية من أجل فضح الممارسات التعسفية الإسرائيلية، وعدم المساس بحرية ممارسة الشعائر الدينية لأبناء الشعب العربي الفلسطيني المسلمين والمسيحيين. من جانبه، أكد راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية في البحرين القس هاني عزيز: إن الشعب العربي الفلسطيني مسلمين ومسيحيين يهبون هبة واحدة في وجه المحتل، وحيا صمود الشعب العربي الفلسطيني الذي يعطي الأمل لهذه الأمة. ووجه النائب في مجلس الشورى البحريني عزيز آبل، في كلمته، التي ألقتها نيابة عنه زوجته فضيلة المحروس، التحية لأبناء فلسطين الذين يدافعون عن شرف الأمة وحقهم في الحياة وتقرير المصير. وشكر سفير فلسطين خالد عارف، ملك البحرين على وقوفه الدائم إلى جانب الحق الفلسطيني، وثمّن موقف الحكومة البحرينية الثابت من القضية الفلسطينية، ورعايتهم المتميزة لأبناء الجالية الفلسطينية المقيمين على أرض المملكة. وأكد أن قضية تركيب بوابات إلكترونية ليست فنية كما يدعي الاحتلال، بل محاولة من جانب الاحتلال ليؤكد أن السيادة على الأقصى إسرائيلية، لكنهم لم يدركوا أن رد المقدسيين سيكون مزلزلا ورافضا الدخول والخروج من وإلى المسجد الأقصى إلا بالإرادة الفلسطينية. وقال السفير عارف: لقد حذر الرئيس محمود عباس من خطورة تحويل الصراع من سياسي إلى ديني كما يريد نتنياهو؛ حيث وضع نتنياهو العالم كله على برميل من البارود. وجدد السفير عارف الموقف الرافض للبوابات الإلكترونية الكاميرات الذكية، مؤكدا أن السيادة على الأقصى للفلسطينيين. وحضر المهرجان أعضاء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية، والبعثات الدبلوماسية للدول الصديقة، وأعضاء من مجلسي النواب والشورى، وممثلون عن الجمعيات السياسية البحرينية ومنظمات المجتمع المدني، وأبناء الجالية الفلسطينية. |
26/7/2017 2:35 |
قال مفوض الإعلام والثقافة في حركة "فتح" ناصر القدوة، إن القدس رمز للقضية الفلسطينية وما يحدث فيها مرفوض، وعلى إسرائيل التراجع عن كافة الإجراءات، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل 14 تموز الجاري.
وأضاف القدوة خلال لقائه مع صحفيين أجانب اليوم الأربعاء، ان القيادة اجتمعت أمس وجددت رفضها لهذه الإجراءات، وقطع كافة الاتصالات مع إسرائيل. ولفت إلى أن إسرائيل تغلق 7 من بوابات الحرم القدسي من أصل 9 بوابات؛ كما أغلقت الحرم بشكل كامل لأكثر من 48 ساعة، وهو ما لم يحدث منذ عام 1969. وأشار إلى انه رغم قيام سلطات الاحتلال بإزالة البوابات الإلكترونية، إلا أنها نصبت كاميرات مراقبة، وتواصل إغلاق 7 من بوابات الحرم القدسي. وأوضح أن الإجراءات الإسرائيلية، التي يقودها الجناح اليميني المتطرف تتعارض مع القانون الدولي، وتخلق ازمة في المنطقة. لافتا إلى أن المقدسيين والمرجعيات الدينية والوطنية يرفضون كافة الإجراءات الإسرائيلية، ويدافعون عن الأقصى بصدورهم العارية، وسقط منهم عدد من الشهداء ومئات الجرحى. وشدد على أن القدس الشرقية عاصمة فلسطين ولن نقبل بما هو اقل من ذلك، وعبر عن فخره برجال ونساء وأطفال القدس، الصامدين في وجه الإجراءات والممارسات الإسرائيلية العنصرية. |
26/7/2017 2:46 |
اعتبر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، اليوم الأربعاء، أن التلاحم الشعبي هو السد المنيع لمواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاتها بحق القدس والمسجد الأقصى. وتطرق المؤتمر في بيان صحفي إلى مواصلة المقدسيين معركة الصمود والبقاء وحماية المسجد الأقصى المبارك من أنياب الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث عشر على التوالي، بالقول: "بعد رفضهم المطلق دخول البوابات الإلكترونية التي وضعتها سلطات الاحتلال وتفكيكها من قبل تلك السلطات، واستبدالها بكاميرات ومجسات ذكية تنتهك الحرمات والخصوصيات، فضلا عن استمرار الانتهاكات في محيط المسجد الأقصى المبارك من خلع للأشجار وتدمير للحجارة الأثرية وتخريب للمقابر الدينية، وكذلك تشويه معالم السور المحيط بالسجد، كل ذلك دفع بالمقدسيين لإطلاق صرخة الرفض والمقاومة وتفجير الغضب الكامن في صدورهم، موحدين مع المرجعيات الدينية برفض دخول الأقصى ما دامت التعديات بحقه مستمرة". وجاء في البيان، "إن المشهد البطولي التلاحمي المقدسي المتمثل بأداء الصلوات عند النقاط والأزقة المفضية للمسجد الأقصى المبارك يوميا، رغما عن القمع والبطش والضرب المبرح والاعتقالات والملاحقات الصهيونية المتعمدة بحق آلاف المؤمنين بقضية عدالتهم وإسلامية مسجدهم، وهي إنما تؤكد أن هذه الحشود الزاحفة نحو البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك في صورة مهيبة تليق بمسيرتهم النضالية، فتلك الحشود الموحدة تنتصر بهمتها وإرادتها العالية على غطرسة المحتل ومظاهره، وأربكت قواته وأذرعه التنفيذية ومخابراته، وأوصلت رسالة التحدي والبقاء حتى الرمق الأخير بالتحرر من براثنه، والحفاظ على عروبة المدينة وإسلامية المسجد الأقصى المبارك". وتابع المؤتمر في بيانه: إن الجماهير المقدسية المرابطة، ومن خلال حشدها غير المسبوق والدائم في محيط المسجد الأقصى المبارك، أكدت ضرورة إزالة كافة العوائق التي وضعتها سلطات الاحتلال الصهيوني أمام المسجد الأقصى وفي محيطه، وعلى رأسها البوابات الإلكترونية والحواجز المعدنية، والكاميرات الذكية، وكذلك وقف الحفريات الأثرية داخل المسجد الأقصى المبارك، وغيرها من الإجراءات التي تستهدف وقف المد اليهودي نحو المسجد ومحيطه، والحفاظ على قدسية المسجد وعراقة القدس. كما شددت الجماهير المرابطة على ضرورة إعادة زرع الأشجار المقتلعة، وعدم التعدي على المقتنيات التاريخية والأثرية، خصوصا سور البلدة القديمة والأحجار التاريخية، وكذلك تسليم مفاتيح المسجد الأقصى المبارك لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس الشريف، وعودة الأوضاع لما كانت عليه قبل أحداث تاريخ الرابع عشر من تموز الحالي. وختم البيان "بأن المطالب المقدسية بشكل خاص والفلسطينية بشكل عام ما زالت قائمة ولن تتغير، وهو رفض دخول المسجد الأقصى المبارك ما دامت سلطات الاحتلال تنصب الكاميرات وأجهزة التجسس ومعداتها الإلكترونية، وإعادة الوضع التاريخي القائم فيه قبل الأحداث الأخيرة، كذلك كافة الانتهاكات والممارسات الإجرامية التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي بالمدينة المقدسة، التي تناشد اليوم الجماهير العربية الفلسطينية في فلسطين المحتلة، والأمتين العربية والإسلامية بتوجيه البوصلة نحو المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف، فهي قلب الصراع العربي الإسرائيلي الحقيقي، بإيجاد وسائل عملية حقيقية لاستعادة ونصرة الأقصى من أيدي كيان الاحتلال". |
26/7/2017 2:47 |
أدان حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، من ممارسات تهدف إلى فرض سيطرتها على المقدسات الإسلامية وتهويد القدس والمسجد الأقصى، والحيلولة دون قيام الفلسطينيين بالقيام بشعائرهم الدينية. جاء ذلك في بيان رسمي صدر عن الحزب، اليوم الأربعاء، وصل إلى مفوضية العلاقات العربية والصين الشعبية في حركة فتح، التي تربطها علاقات تاريخية ومحورية مع جبهة التحرير الوطني الجزائري منذ انطلاقتها. واعتبر حزب الجبهة في بيانه، أن هذا التصعيد الإسرائيلي خطير ومناف لكل القيم الإنسانية، وأنه دليل يضاف لنوايا حكومة الاحتلال للسيطرة على القدس والمسجد الأقصى. وطالب في بيانه، المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته الكاملة تجاه إسرائيل وأعمالها الهمجية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، وذلك بالتحرك العاجل لحماية الشعب الفلسطيني في أراضيه المحتلة، وتمكينه من حقه في ممارسة شعائره الدينية بالأقصى. كما طالب الحزب، المجتمع وأكثر من أي وقت مضى بتحمل مسؤولياته لوضع حد لغطرسة الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من حريته وحقوقه المشروعة والمتمثلة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. واختتم حزب الجبهة بيانه بالتأكيد على أن الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى أول القبلتين وثالث الحرمين هو مسؤولية الجميع باعتبارها مسؤولية عقائدية وأخلاقية وقيمة للأمتين العربية والإسلامية. كما أكد حزب الجبهة تضامنه الكامل دون شروط مع الشعب الفلسطيني الشقيق لاسترجاع كل حقوقه. |
26/7/2017 2:48 |
قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إن الصراع على المسجد الأقصى والقدس هو جوهر الصراع، وهو صراع على السيادة في هذه البقعة التي تعبر عن الهوية الوطنية الفلسطينية بكل مكوناتها الدينية والثقافية والحضارية، ومن غير المسموح شعبيا ولا رسميا خسارة هذه المعركة بأي شكل كان. وأضاف إن هذا يتطلب من الجميع وحدة وطنية حقيقية بين كل فصائل العمل الوطني والإسلامي، وأن يكون الجميع واعيا لحجم التحديات والخطر المحدق بالكل الوطني الفلسطيني وبقضيتنا برمتها، ويتطلب ذلك أيضا التحاما واضحا مع القيادة الوطنية الشرعية الفلسطينية المتمثلة بالرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية، الذي يعبر عن ارادة الشعب الفلسطيني برمته، وهنا نود اعادة التأكيد على مطلبنا لحماس أن تأتي للوحدة الوطنية دون تردد او مماطلة، تلبية لنداء الأقصى والقدس. وشدد القواسمي في تصريح صحفي، على أن أية محاولة لتغيير البوصلة أو حرفها عن مسارها الطبيعي الذي يجب أن يشير إلى القدس العاصمة والمسجد الأقصى فقط دون غيرهما، أو أية محاولة لتأخير الوحدة الوطنية وتبديل الاولويات، والانخراط بوهم النغمة التي نسمعها كل حين حول قيادات روابط القرى الجديدة، أو الحل الاقليمي المزعوم، هو انخراط مباشر في تنفيذ المخطط الإسرائيلي، مؤكدا أن المعركة بحاجة إلى نفس طويل، ورجال مؤمنين بالله وبعدالة قضيتنا، وبقدسنا عاصمة أبدية بكل ما فيها من مقدسات إسلامية ومسيحية.
وأعاد القواسمي التأكيد على موقف حركة فتح الثابت في حتمية ازالة كل المعيقات التي وضعتها سلطات الاحتلال الإسرائيلية أمام المصلين، واعادة الاوضاع إلى ما كانت عليه قبل الرابع عشر من الشهر الجاري، وأن هذه الموقف ليس للمساومة او المفاوضات، ولن نقبل بالحلول الجزئية أو المرحلية، وأننا سنواصل دفاعنا عن قدسنا ومسجدنا مع أهلنا وشعبنا في القدس الصامد الصابر البطل. |
26/7/2017 4:40 |
أكدت القوى وفصائل العمل الوطني، الموقف الوطني والفصائلي والديني والأهلي برفض كل محاولات الاحتلال بفرض السيطرة الاحتلالية على المسجد الأقصى، من خلال نصب الكاميرات والجسور الحديدية والمجسات. وقالت القوى في بيان لها، عقب اجتماع عقدته اليوم الأربعاء، إن مواجهة هذه التحديات والاجراءات الاحتلالية يتطلب إدامة الموقف بالصلاة على أبواب المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي أكده أبناء شعبنا في المدينة المقدسة. وتوجهت القوى الوطنية والإسلامية إلى كافة أبناء شعبنا المناضل جميعا بالزحف نحو مدينة القدس، خاصة يوم الجمعة المقبل لمن يستطيع الوصول، وإقامة الصلوات على الحواجز العسكرية المقامة على أبواب القدس المحتلة، واستمرار الفعاليات الجماهيرية والشعبية الرافضة لكل محاولات الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته العنصرية. |
26/7/2017 4:45 |
أكد مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، رفض كافة المحاولات الإسرائيلية لفرض سيطرتها على القدس المحتلة ومقدساتها، ومحاولة بسط السيادة على المسجد الأقصى المبارك، بما يمس وصاية المملكة الاردنية الهاشمية عليه وعلى الأماكن المقدسة فيها. كما اكد المؤتمر في توصياته في ختام أعمال الدورة الـ98 بمقر الأمانة العامة الجامعة العربية اليوم، برئاسة عضو اللجنة التنفيذية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير زكريا الاغا، رفضه أيضا لكل الإجراءات التي قامت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير واقع الحرم القدسي الشريف من الإغلاق أمام المصلين، ومنع الأذان ووضع البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة، بهدف تغيير الواقع القانوني والتاريخي القائم عليه. وشدد المؤتمر، على دعمه للجهود الأردنية والفلسطينية والعربية التي من شأنها الحفاظ على واقعه القانوني والتاريخي، مطالبا المجتمع الدولي بإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإعادة الأوضاع كما كانت عليه قبل 14 يوليو الجاري، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وأدان المؤتمر، بشدة أي اجتماع أو نشاط يعقد في مدينة القدس المحتلة، والذي ينتهك قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بالمدينة باعتبارها أرضا فلسطينية محتلة. كما أدان، القوانين العنصرية الإسرائيلية الهادفة لتمزيق شمل العائلات المقدسية وطرد المقدسيين من مدينتهم، واستيلاء إسرائيل على العقارات المقدسية في البلدة القديمة، ومواصلتها إجراءات تهجيرهم وهدم منازلهم، مشددا على ضرورة استمرار التصدي لأي محاولات إسرائيلية للاستيلاء على هذه الممتلكات، والطلب من المؤسسات ذات الصِّلة بتحمل مسئولياتها لوقف هذه الانتهاكات باعتبارها تطهيرا عرقيا يحرمه القانون الدولي. ووجه المؤتمر، التحية والتقدير لأهل مدينة القدس المحتلة على تصديهم الباسل للهجمة الإسرائيلية التهويدية الشرسة على مدينتهم ومقدساتهم، وصمودهم في مدينتهم المحتلة وسقوط العديد من الشهداء خلال مواجهاتهم مع قوات الاحتلال والمتطرفين لحماية مدينتهم ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية. ودعا، المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الدولي المسؤول عن الأمن والسلم الدوليين، لتحمل المسؤولية في الحفاظ على المسجد الأقصى وحمايته من التهديدات الإسرائيلية وحماية كافة المقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية. وأدان المؤتمر، ما تقوم به إسرائيل ومحاولاتها تزوير تاريخ القدس والسطو على معالمها التاريخية، من خلال إقامة حدائق توراتية وزراعة قبور وهمية يهودية وبناء كنس على أنقاض مباني الأوقاف الإسلامية في محيط الحرم القدسي الشريف، وازالة المقبرة الإسلامية وإقامة متحف التسامح على أنقاضها. ودعا منظمات اليونسكو والاليكسو والاسيسكو لتوحيد الجهود للتصدي للمخططات الإسرائيلية لتهويد أسماء المواقع الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة، وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتسجيلها كمواقع إسرائيلية. وأكد أهمية دور مجالس سفراء الدول العربية والإسلامية في أماكن تواجدها لخدمة قضية القدس، داعيا هذه المجالس لتكثيف نشاطها وجهودها في منظمة اليونيسكو والأمم المتحدة، لدعم جهود المحافظة على مدينة القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة. وأدان المؤتمر، استمرار إسرائيل في إغلاق المؤسسات الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة، داعيا المجتمع الدولي لدعم ومساندة جهود دولة فلسطين لإعادة فتح هذه المؤسسات. ودعت التوصيات، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في التصدي لأي عملية تهجير إسرائيلية جديدة لأبناء الشعب الفلسطيني تفرضها الضغوط المعيشية القاسية، التي يعاني منها اللاجئون وغير اللاجئين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك نتيجة استمرار إقامتها لجدار الفصل العنصري وممارستها العدوانية الأخرى. كما طالب المؤتمر، المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن ببذل جهوده لوقف النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل. وأدان المؤتمر، الممارسات الإجرامية للمستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ كما أدان الوجود الاستيطاني الإسرائيلي وتكثيف ذلك الاستيطان في الجولان السوري المحتل، مؤكدا عروبة الجولان كجزء لا يتجزأ من الأراضي السورية. ووجه المؤتمر، تحية إعزاز إلى الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ونضاله وتضحياته وصموده خاصة في التصدي للإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك، مطالبا المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في الأراضي ألفلسطينية المحتلة. كما طالب المؤتمر، الأمين العام للجامعة العربية التواصل مع الدول الأعضاء لضمان تسديد مساهمة الدول العربية لموازنة وكالة "الأونروا" وفقا للآلية التي يراها مناسبة وذلك تنفيذا لقرارات مجلس الجامعة الخاصة بتسديد نسبة مساهمة الدول العربية البالغة 7. 73 ? من موازنة "الأونروا". وطالب، الدول المانحة الوفاء بالتزاماتها تجاه موازنة وكالة "الأونروا"، معربا عن قلقه البالغ إزاء العجز المالي الذي تعانيه الموازنة لهذا العام والبالغ 121 مليون دولار أمريكي، وما يمثله ذلك من خطر يهدد استمرار قيامها بتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين. وكانت الدورة الـ98 لمؤتمر المشرفين على شئون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة قد ناقشت على مدى ثلاثة أيام بمشاركة المسؤولين عن شؤون اللاجئين الفلسطينيين في كل من مصر والأردن وفلسطين ولبنان، إلى جانب المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، آخر التطورات في مدينة القدس المحتلة ومحيط المسجد الأقصى المبارك، إلى جانب أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة والاستيطان ودعم موازنة وكالة "الأونروا". حضر الاجتماع إلى جانب الاغا: مدير عام الدراسات والإعلام بدائرة شؤون اللاجئين سعيد سلامة، وسكرتير أول جمانة الغول من مندوبية فلسطين لدى الجامعة العربية. |
26/7/2017 5:1 |
يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، اجتماعا طارئا غدا برئاسة الجزائر (الرئيس الحالي لمجلس الجامعة) بناء على طلب من الأردن وتنسيق مع دولة فلسطين، وأيدته عدد من الدول العربية، لبحث الاعتداءات والاجراءات الإسرائيلية الأخيرة في مدينة القدس. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، السفير سعيد أبو علي في تصريح للصحفيين اليوم الأربعاء، إن الاجتماع يأتي في سياق الجهد العربي الموصول لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية غير المسبوقة في القدس المحتلة والمسجد الأقصى الشريف وما تمثله من اعتداء على حق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأضاف، أن الهدف من الاجتماع هو العمل على إلغاء هذه الإجراءات، والتأكيد على رفض المساس بأي تغيير في الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشرقية المحتلة منذ عام 1967. وأوضح أبو علي، أن الجامعة العربية قامت بإعداد مشاريع القرارات، ومذكرة شارحة تتضمن عددا من الإجراءات للتعامل مع إسرائيل وهذا ما يقرره الوزراء في اجتماعهم غدا. وطالب بتقديم الدعم لأبناء الشعب الفلسطيني، مشيدا بالتبرعات السخية التي قامت بها بعض الدول العربية ومنها السعودية، والكويت، والإمارات؛ حيث قدمت تبرعات سخية لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بخلاف مساهمتها التي تقدر بنحو 7. 3 % من موازنة الوكالة. |
26/7/2017 5:5 |
أدى آلاف المواطنين المقدسيين، قبل قليل، صلاة العصر، في محيط المسجد الأقصى المبارك، رفضاً لإجراءات الاحتلال بحق المسجد. وقال مراسلنا في القدس، إن صلاة جامعة وحاشدة نظمها المصلون في ساحة الغزالي قُبالة "الصلاحية" بين بابي الأسباط وحطة، وأخرى في أسفل الشارع المؤدي والمُفضي إلى باب الأسود "الأسباط"، في الوقت الذي أُقيمت فيه صلاة موازية أمام المسجد الأقصى من جهة باب الناظر "المجلس". من جهة ثانية، منعت قوات الاحتلال، منذ ساعات صباح اليوم، الطواقم الصحفية، من دخول القدس القديمة، بزعم تشويشها على عمل عناصرها، علماً أن هذه الطواقم تنقل الأحداث في بثٍ حيّ ومباشر وعلى مدار الصلوات الخمس عبر فضائيات محلية وعربية متعددة. |
26/7/2017 5:15 |
اعترضت جمعية حقوق المواطن إلى ما يسمى "قائد لواء القدس" في شرطة الاحتلال "يورام هليفي" على منع دخول الصحافيين للبلدة القديمة في القدس، بعد تلقي إفادات وشهادات عن عرقلة عمل وتنكيل طال الصحافيين العاملين في الميدان لتغطية الأحداث خلال الأيام الماضية في محيط المسجد الأقصى وسائر أحياء البلدة القديمة. ووفق ادعاء الشرطة، فإن "منع دخول البلدة القديمة جاء نتيجة تشويش الصحافيين وإزعاجهم للمصلين المتواجدين قرب الأقصى، ولذا خصصت لهم الشرطة مكانًا آمنًا ليقوموا بالتغطية دون التعرّض للأذى"!. وفي رسالة الاعتراض نوّهت المحاميتان نسرين عليان وروني بيلي من جمعية حقوق المواطن، أن الإغلاق الشامل للبلدة القديمة أمام وسائل الإعلام هو خطوة غير قانونية وتمس بحرية التعبير وحرية العمل الصحفي. وأضافتا: "إن هذا التقييد لعمل الصحافيين يتزامن مع سماح الشرطة بدخول البلدة القديمة للـ"إسرائيليين" – اليهود والسائحين، وتحديد دخولها أمام المواطنين الفلسطينيين، يزيد من الشكوك حول نيّة الشرطة منع نقل المعلومات حول حقيقة ما يحدث في محيط (الحرم) والبلدة القديمة للجمهور الواسع. إن تصرّف الشرطة هذا هو استمرارية للمس السافر بحريّة عمل الصحافيين الفلسطينيين العاملين مع الوكالات الإخبارية الأجنبية والمحلية”. وطالبت الجمعية في رسالتها لقائد لواء القدس في الشرطة إعطاء أوامر فورية لأفراد الشرطة في الميدان أن واجبهم يقضي بضمان قيام الصحافيين بعملهم، وعدم منعهم من ذلك. كما طالبت الجمعية من الشرطة اتخاذ الخطوات اللازمة تجاه الحالات التي يتم فيها إعاقة عمل الصحافيين والتنكيل بهم. |
26/7/2017 5:22 |
قررت اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، تشكيل لجنة عربية لرصد الانتهاكات الإسرائيلية في القدس الشريف وتقديم تقريرها خلال ثلاثة أشهر. وحثت اللجنة في ختام أعمال دورتها الـ42، التي استمرت ثلاثة أيام في مقر الجامعة العربية، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بالإسراع في ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين. وشددت على أن الاحتلال لا يملك أي سيادة على القدس الشريف والأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبة بدعم مختبر لفحص الـdna في الطب العدلي الفلسطيني لفحص هوية "شهداء الأرقام". وأكدت ضرورة تعميم قائمة بالشركات العاملة في المستوطنات والضغط عليها لسحب استثماراتها من هناك كونه يخالف القانون الدولي، وبعدم التعاقد معها عربيا؛ كما رحبت اللجنة بنشاط حركة مقاطعة إسرائيل BDS. ودعت اللجنة في توصياتها الأمانة العامة للجامعة العربية في جنيف إلى إصدار بيان مشترك مع الأمم المتحدة يحمل الموقف العربي ما يجري في مدينة القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى ضرورة مخاطبة المقرر الخاص المعني بحرية الدين أو المعتقد لدى الأمم المتحدة فيما يختص بالانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين التي تمس حرية العبادة في المسجد الأقصى. وشددت على ضرورة مخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة بوجوب إلزام إسرائيل بأحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والاتفاقيات ذات العلاقة بالطفل ومناهضة التمييز والحق بالحركة ووقف اعتقال الأطفال والاعتقال الإداري. وبشأن الأسرى والمعتقلين العرب في سجون الاحتلال وجثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزة لدى الاحتلال في "مقابر الأرقام"، دعت اللجنة المحكمة الجنائية الدولية للإسراع في فتح تحقيقات حول جرائم وانتهاكات يقوم بها الاحتلال بحق الأسرى والمخالفة للقانون الدولي. وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، تجاه الأسرى وتكثيف اتصالاتها مع إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال لوقف الممارسات الخطيرة بحق الأسرى والمعتقلين. ودعت، إلى مواصلة جهود المجموعة العربية في طلب عقد دورة استثنائية لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، خاصة بقضية الأسرى لاتخاذ قرار يلزم سلطة الاحتلال بتطبيق كافة مواثيق واتفاقيات حقوق الإنسان ذات الصلة واتفاقية جنيف الرابعة ذات العلاقة، وفتح سجونها أمام اللجان الدولية المختصة بمراقبة تحقيق المعاملة الإنسانية للأسرى والمعتقلين داخل هذه السجون. وحول الميثاق العربي لحقوق الإنسان، حثت اللجنة الدول العربية التي لم تصادق بعد على الميثاق العربي لحقوق الإنسان، على سرعة المصادقة عليه. وأكدت استقلالية لجنة الميثاق وفقا للمعايير والممارسات الفضلى على نحو ما هو معمول به في الآليات التعاهدية الدولية والإقليمية لتحقيق المهام بالشكل الأمثل والقيام بدورها على أكمل وجه. وحول الإرهاب وحماية حقوق الإنسان، أدانت اللجنة الإرهاب بكافة أشكاله، وطالبت باحترام وحماية حقوق الإنسان في سياق التصدي له، مؤكدة دعمها لجهود الجامعة العربية والدول الأعضاء في حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الارهاب، وضرورة أن تتوافق استراتيجيات مكافحة الإرهاب مع الالتزامات الدولية والإقليمية للدول الأعضاء بالجامعة العربية في مجال حقوق الإنسان. وترأس وفد فلسطين في الاجتماع: رئيس وحدة حقوق الانسان بوزارة العدل مجدي محمد فارس، وسكرتير اول جمانة الغول من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية |
26/7/2017 5:51 |
دعا المشرف العام على الإعلام الرسمي أحمد عساف، كافة المنظمات الدولية، وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين، للتحرك الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية بحق الصحافيين العاملين في الإعلام الرسمي، والتي كان آخرها ما تعرض له طاقم تلفزيون فلسطين في منطقة باب الأسباط في القدس المحتلة. وشدد المشرف العام في رسالة بعثها اليوم الأربعاء، إلى نقابة الصحافيين الفلسطينيين، على ضرورة توفير الحماية لطواقم الإعلام الرسمي أثناء قيامها بواجبها المهني والوطني، خاصة خلال تغطية الأحداث وتطورات الأوضاع الجارية في مدينة القدس والمسجد الأقصى. وأكد ضرورة نقل معاناة الصحافيين وفضح الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم أمام المنظمات الدولية، خاصة الاتحاد الدولي للصحفيين، والتأكيد على حقهم بالعمل بحرية دون أي قيد، من اجل تأدية رسالتهم الانسانية والوطنية على أكمل وجه. وتطرق المشرف العام في رسالته، إلى الاعتداءات التي تعرضت لها طواقم الإعلام الرسمي خلال تأدية عملها في الفترة الاخيرة، وأبرزها إصابة المصورين الصحافيين عفيف عميرة في القدس، ومشهور الوحواح في الخليل، اللذين يعملان في وكالة "وفا". وأشار إلى أن اعتداءات الاحتلال طالت الصحفية المصورة ديالا جويحان من جريدة الحياة الجديدة، والصحفي نادر بيبرس الذي يعمل مخرجا في تلفزيون فلسطين في القدس، إضافة إلى احتجاز طاقم تلفزيون فلسطين في الخليل، ومنعهم من التصوير وهم المراسل عزمي بنات، والمصوران الصحفيان اياد الهشلمون وعلاء الحداد. يذكر أن طاقم تلفزيون فلسطين في القدس (المراسلة دانا أبو شمسية، والمصورة رونيه جويحان)، تعرض اليوم لاعتداء من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء عمله على تغطية الأحداث في منطقة باب الأسباط في القدس المحتلة، ما أدى إلى وقف البث المباشر من القدس لفترة معينة. |
26/7/2017 5:54 |
دعت فصائل العمل الوطني والإسلامي، لإقامة صلاة الجمعة القادمة في الميادين العامة، وإلى النفير العام، ومظاهرات تصعيدية ضد الاحتلال في كل فلسطين نصرة للمسجد الأقصى المبارك.
جاء ذلك بعد انتهاء لقاء فصائل العمل الوطني والإسلامي، اليوم الأربعاء، في مكتب نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، وبحضور أعضاء مركزية فتح جمال المحيسن وتوفيق الطيراوي، وانتهاء اجتماع أمناء سر حركة فتح في الضفة. |
26/7/2017 6:44 |
أطلع سفير فلسطين لدى قبرص وليد حسن، رئيس الاساقفة القبرصي خروسو ستوموس الثاني، على الاوضاع في مدينة القدس المحتلة، والانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك. وقال السفير حسن لدى لقائه رئيس الاساقفة القبرصي في قصر الاسقفية، لمناسبة انتهاء مهامه سفيرا لدولة فلسطين وعميدا لمجلس السفراء العرب والسلك الدبلوماسي، إن السياسة الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة والسيطرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، تهدد باندلاع حرب دينية. من جانبه، عبر رئيس الاساقفة، عن قلقة العميق لما يجري في المدينة المقدسة، التي تمثل رمزا للسلام والتسامح، وأكد ضرورة أن يتمتع أتباع كافة الديانات السماوية بحرية العبادة دون قيود في مدينة القدس. كما حذر من التمادي والاستهانة بالمشاعر الدينية، الامر الذي يؤدي إلى عواقب لا تحمد عقباها على الجميع دون استثناء. في سياق آخر، التقى السفير حسن بقيادة حزب الخضر، وأطلعهم على آخر التطورات في الأرض الفلسطينية، وشكرهم على مواقفهم وتضامنهم مع فلسطين وشعبها، وموقفهم المبدئي الداعم لحل عادل للقضية الفلسطينية، وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. |
26/7/2017 6:53 |
رفض مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، اتهام إسرائيل للجانب الفلسطيني بالتحريض، وقال: إنها هي من تحرض من خلال ما تقوم به من إجراءات منافية للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية، مشيرا إلى تصريحات الوزير الإسرائيلي تساحي هنغبي والذي هدد بتعريض شعبنا لنكبة ثالثة. وشدد الخالدي لإذاعة صوت فلسطين الرسمية مساء اليوم الأربعاء، على أن الرئيس محمود عباس يدافع عن كرامة شعبنا ومقدساته وعن مدينة القدس الشرقية باعتبارها عاصمة لدولة فلسطين وأنه ليس من حق إسرائيل التدخل فيها.
وقال: إن الرئيس أعطى توجيهاته للقيادات السياسية والدينية في القدس، بأن العمل ضد الاجراءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى يجب أن يكون سلميا ومن خلال المقاومة الشعبية بالتوازي مع تحركات سيادته على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي. وأضاف الخالدي أن اجتماع الجامعة العربية غدا على مستوى وزراء الخارجية، سيشدد على إزالة كل الاجراءات التي اتخذتها إسرائيل بحق الأقصى وعلى عودة الأمور لما كانت عليه قبل الرابع عشر من الشهر الجاري. وتابع: الاجتماع سيشدد أيضا على مكانة القدس باعتبارها جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وعاصمة لدولة فلسطين وعلى إسرائيل الانسحاب منها وحتى تحقيق ذلك يجب عدم اتخاذ أي إجراء يمس بوضعها. |
26/7/2017 6:57 |
بدأت العديد من أحياء وبلدات القدس استعداداتها لصلاة الجمعة، والتي ستجري في الساحات والشوارع المحيطة بالمسجد الأقصى احتجاجا على اجراءات الاحتلال بحق المسجد. وأكدت الشخصيات الدينية والوطنية في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، بأن مساجد البلدة ستُغلق أثناء صلاة الجمعة يوم بعد غد، وأنها وجهت نداءاتها لأهالي البلدة بضرورة التوجه لأداء الصلاة في شوارع القدس وحارات البلدة القديمة، في الوقت الذي أعلن فيه العاملون على باصات العيسوية للنقل السياحي بتوفير حافلتين (50 راكبًا في كل حافلة) لنقل المصلين غداً الخميس الساعة السابعة مساءً لصلاتي المغرب والعشاء. أمّا أهالي حي بيت صفافا جنوب القدس فعمموا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، دعوة للأهل داخل أراضي الـ48 جاء فيها: "بسبب إغلاق الطرق يوم الجمعة للقادمين إلى الصلاة في القدس، فمن أراد أن يأتي قبل يوم بسيارته ويريد أن يبيت بالقدس، فإننا نستقبلكم في بيوتنا، على الرّحب والسعة ويا حياكم الله، فنحن أصحاب قضية واحدة وهمٌ واحد". ولفت مراسلنا في القدس إلى أن دعوات مماثلة بدأت تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف أحياء وبلدات القدس المحتلة. وكان لافتاً ما نشره أحد المواطنين المسيحيين في القدس (منير نصراوي)، عبر مواقع التواصل الاجتماعي من اعتذارٍ عن إقامة حفل زفاف نجله جورج يوم الأحد المقبل، والتي جاء فيها: "أعتذر عن إقامة حفل زفاف نجلي جورج نظرا للظروف الخطيرة التي تمر بها مدينتنا المقدسة في هذه الأيام والمتمثلة بالهجمة الشرسة على أقدس مقدساتنا "المسجد الأقصى". وأضاف نصراوي في رسالة الاعتذار: "حفظ الله مدينتنا وأقصانا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية من كل الجهات البربرية، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والحرية والسلام لأرض السلام |
26/7/2017 7:0 |
أكد مندوب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك المنسينيور سيمون قصاص، في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية على موقف دولة الفاتيكان الثابت من عملية السلام وحل الدولتين. وذكر المونسينيور قصاص، موقف الكرسي الرسولي الداعم لحل الدولتين، من أجل التوصل إلى دولة فلسطينية تعيش بسلام وجنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل ضمن حدود معترف بها دوليا. وأكد أنه إذا شاء الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني أن ينعما بالأمن والازدهار والتعايش السلمي فلا يوجد أي بديل عن التوصل إلى تسوية، من خلال التفاوض، تقود إلى حلول يتفق عليها الجانبان ويتباحثان فيها مباشرة بدعم من الجماعة الدولية. واعتبر المسؤول الفاتيكاني أنه بغية التوصل إلى هذا الهدف لا بد أن يتفق الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني على الخطوات الواجب اتخاذها من أجل التخفيف من حدة التوتر ونزع فتيل أعمال العنف على الأرض. وذكّر قصاص في هذا السياق بالزيارة التي قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الإسرائيلي الراحل شمعون بيريز، إلى الفاتيكان في صيف العام 2014، لافتا إلى أن البابا فرنسيس حثّ الجميع في تلك المناسبة على الصلاة من أجل السلام وعلى تعزيز ثقافة الحوار كي نترك لأجيال المستقبل ثقافة قادرة على وضع استراتيجيات للحياة لا للموت، للاشتمال لا للإقصاء. وأشار قصاص إلى المخاطر الناجمة عن استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلية، ودعا الفصائل الفلسطينية إلى إظهار رغبة سياسية موحدة والعمل معا من أجل تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني. كما دعا إلى عدم نسيان القدس، هذه المدينة المقدسة بالنسبة لليهود والمسيحيين والمسلمين، وقال: إن الكرسي الرسولي يجدد التأكيد على مواقفه التي تتماشى مع مواقف الجماعة الدولية ويجدد دعمه للتوصل إلى حل شامل وعادل ودائم لقضية القدس بشكل يضمن حرية العبادة وحرية وصول جميع المؤمنين إلى الأماكن المقدسة وذلك بغض النظر عن جنسياتهم وانتماءاتهم الدينية. هذا ثم عبّر الدبلوماسي الفاتيكاني عن أسف الكرسي الرسولي لسقوط العديد من القتلى في مختلف مناطق الشرق الأوسط بسبب الحروب والصراعات المسلحة، لاسيما في سورية واليمن وشمال العراق؛ حيث تدعو الأوضاع الإنسانية المأساوية إلى التزام متجدد من قبل الجميع في التوصل إلى حل سياسي لكل هذه الصراعات. وقال: إن البابا فرنسيس يثمّن الجهود الحثيثة للساعين للتوصل إلى حل سياسي للنزاع السوري وهو يشجع كل الأطراف المعنية على العمل من أجل عملية سياسية يقودها السوريون تؤدي إلى مرحلة انتقالية شاملة وسلمية ترتكز إلى بيان جنيف الصادر في الثلاثين من حزيران يونيو 2012. ولم تخلُ كلمة قصاص من الإشارة إلى أهمية الحضور المسيحي في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن الجماعات المسيحية متواجدة في المنطقة منذ ألفي سنة؛ حيث عاشت بسلام إلى جانب باقي الجماعات. وقال: إن الكرسي الرسولي يحثّ الجماعة الدولية من خلال مجلس الأمن الدولي على عدم نسيان هؤلاء وهو يؤمن بأن احترام الحريات الدينية ومبدأ المساواة أمر بالغ الأهمية من أجل التوصل إلى تعايش سلمي ومثمر بين الأفراد والجماعات والأمم في منطقة الشرق الأوسط والعالم كله. وختم المونسينيور سيمون قصاص مداخلته في مجلس الأمن الدولي مذكرا بأن وضع حد للسياسات المرتكزة إلى قوة السلاح والتوصل إلى حل سلمي للصراعات في المنطقة، بما في ذلك الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، سيعيدان الثقة في العمليات السياسية والحلول التفاوضية. |
26/7/2017 7:20 |
تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اتصالا هاتفيا من العاهل الأردني جلالة الملك عبد الله الثاني، مساء اليوم الأربعاء. وجرى خلال الاتصال، التشاور حول التطورات الجارية في مدينة القدس المحتلة، والمسجد الأقصى المبارك على وجه الخصوص؛ حيث تم الاتفاق على توحيد الجهود والإبقاء على المشاورات. |
26/7/2017 7:29 |
استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، الشاب نضال عبود، والذى ادى الصلاة في ساحات مدينة القدس دفاعا عن مقدسات شعبنا وحرماته. واشاد سيادته، بالصورة التي عكسها الشاب عبود، من خلال صلاته مع إخوته المسلمين دفاعا عن مقدسات الشعب الفلسطيني، وليضرب اروع الامثال عن وحدة شعبنا بمختلف مكوناته. وأعرب الرئيس، عن فخره واعتزازه بالصورة التي ظهرت للعالم أن الفلسطيني المسيحي والمسلم يقفون جنباً إلى جنب أمام الاحتلال وجبروته، يؤدون صلاة تدعو لاحترام المقدسات، وتعبر عن تلاحم المصير. وقال عبود عقب اللقاء، اشكر سيادة الرئيس على هذا اللقاء الرائع، وعلى هديته الثمينة المتمثلة بصورة العذراء، ومسبحة تحمل علم فلسطين، وهي من الأروع الهدايا التي وصلتني. وأضاف، رئيسنا لديه تواضع ومحبة للعالم اجمع، وانا نقلت رسالة الشعب الفلسطيني للعالم، مضمونها السلام والمحبة للعالم، مقتدياً برئيسنا وقدوتنا أمام العالم اجمع. وتابع عبود: "أنا شاب فلسطيني مقدسي مسيحي، أعيش في القدس، وكل ما يجري في مقدساتنا المسيحية والإسلامية تمس الشعب الفلسطيني بأجمعه، لذلك أحببت أن اشارك شعبنا بهذا اليوم المقدس، خاصة في جمعة الغضب المقدس، لأعبر عن وطني التي تنتهك حرماته ومقدساته، والمسجد الأقصى المبارك مقدس لكل الشعب الفلسطيني بمكوناته المسيحية والإسلامية". وقال: سأكمل على مبدأ رئيسنا نحو المحبة والسلام، وسنوصل للعالم اجمع بأن شعبنا الفلسطيني المسيحي والإسلامي يعيش تحت راية العلم الفلسطيني بمحبة وسلام ووئام. وحضر اللقاء أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، والمشرف العام على الإعلام الرسمي أحمد عساف. |
26/7/2017 7:48 |
واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذ أعمال تجريفٍ واقتلاعٍ للبلاط التاريخي من أمام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الأسباط، من وراء ستار لإخفاء هذه الأعمال، في حين احتج المواطنون المعتصمون في المنطقة بهتافات التكبير. وكانت هذه الساحة "ساحة الغزالي" تعرضت قبل يومين إلى أعمال مشابهة في جزء آخر منها لـ"تمديد شبكات كهربائية وزرع أعمدة حديدية لتركيب جسور تحمل كاميرات مراقبة سيتم استيرادها من الخارج"، حسب الإعلام العبري |
26/7/2017 7:50 |
بحث سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية زهير الشن مع رئيس البرلمان المغربي الحبيب المالكي، الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، خاصة في مدينة القدس المحتلة، والمسجد الأقصى المبارك. وقدم السفير شرحا عن الإجراءات الخطيرة وغير القانونية التي تطبقها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لدخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى المبارك، والتي تدل على وجود نوايا مبيتة للاحتلال للمضي في مخططات تقسيم "الأقصى" زمانيا على المدى القصير، تمهيدا لهدمه على المدى البعيد؛ كما تطالب عدة مؤسسات وجمعيات يهودية متطرفة، والتي تحظى بدعم حكومي رسمي. وتطرق السفير إلى الإجراءات التي أعلنها رئيس دولة فلسطين محمود عباس من تجميد الاتصالات والتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية وعلى كافة المستويات، إلى حين التزامها بإلغاء إجراءاتها الأخيرة، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى. وطالب السفير بضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، وعلى مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي يتحمل المسؤولية من خلال صمته عن ممارسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي. وأشاد الشن بالدعم المتواصل والمستمر الذي تقدمه المملكة المغربية لنصرة القضية الفلسطينية، بقيادة الملك محمد السادس، وانخراط كل القوى وكافة مكونات الشعب المغربي. من جانبه، أكد المالكي أن القضية الفلسطينية تعتبر من الثوابت الوطنية للملكة المغربية. ونوه بمتابعة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للأوضاع في مدينة القدس، وحرصه على الدفاع عن القدس ودعم صمود الشعب الفلسطيني. وأعرب عن أمله في أن يخرج الاجتماع الطارئ للبرلمانات العربية، الذي يعقد غدا، بتوصيات لخدمة القدس والشعب الفلسطيني. وأكد أن استقرار المنطقة وتنميتها مرتبط بتسوية عادلة وفق الشرعية الدولية للقضية الفلسطينية. وأشار أنه سيطالب بإجراءات ملموسة وقوية ترتقي لمستوى الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، وتقديم دعم حقيقي للشعب الفلسطيني. ويحتضن البرلمان المغربي أعمال المؤتمر الخامس والعشرين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي حول "الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة لحرمة المسجد الأقصى المبارك"، يوم الخميس 27 يوليوز2017 بمقره في العاصمة الرباط. |
26/7/2017 8:56 |
أعلن البطريرك المقدسي ميشيل صباح، أنه سيقود مساء غد الخميس مسيرة لممثلي الكنائس المسيحية في القدس، للانضمام إلى المعتصمين في باب الأسباط والصلاة هناك. وأوضح صباح، في تصريح صحفي، أن المسيرة ستكون تحت عنوان: "مسلم مسيحي يد واحدة وسجادة الصلاة طريقنا للأقصى والقيامة". يذكر أن القدس تشهد حالة من الوحدة الوطنية غير المسبوقة بين أبناء المدينة، ولسان حالهم "اليوم الأقصى وغدا القيامة". |
26/2017 10:4 |
شارك عشرات آلاف المواطنين من مختلف مناطق القدس المحتلة، وخارجها، في صلاة العشاء، في محيط المسجد الأقصى المبارك، احتجاجا على إجراءات الاحتلال بحق المسجد المبارك. وكان آلاف المواطنين انضموا لجموع أخرى أدت صلاة المغرب في الشوارع والساحات والطرقات وافترشت الأرض، ونظمت اعتصاما حاشدا تخللته الابتهالات الدينية وهتافات التكبير، والهتاف ضد الاحتلال. وشهد محيط باب الأسباط صلاة حاشدة، وأخرى داخل الباب وامتدت حتى بابي حطة والملك فيصل، وصلوات أخرى في باب المجلس والسلسلة والساهرة. وانتهت صلاة العشاء بالتضرع إلى الله بأن ينقذ المسجد الأقصى المبارك، وأن يخلصه من قبضة الاحتلال وأن ينصر المرابطين. وقال مراسلنا، إن سلطات الاحتلال تحاول جاهدة عرقلة وصول المواطنين إلى مكان الاعتصامات، وتنشر دوريات عسكرية وشرطية راجلة ومحمولة وخيالة، وتنصب متاريس حديدة، إلى جانب إغلاق غلاف القدس القديمة ومحيطها، ورغم ذلك فإن المصلين يتدفقون إلى محيط "الأقصى". |