اليوم الرابع عشر 27 تموز 2017

التاريخ والساعة

الحدث

27/7/2017

1:48

دعا رئيس دولة فلسطين محمود عباس القيادة الفلسطينية إلى اجتماع عاجل اليوم الخميس، وذلك لتدارس المستجدات الجارية في مدينة القدس، على ضوء قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإزالة البوابات الحديدية والكاميرات الإلكترونية والجسور التي نصبتها بعد يوم الرابع عشر من الشهر الجاري، على أبواب المسجد الأقصى. 

27/7/2017

1:55

شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، بإزالة البوابات الحديدية والكاميرات الإلكترونية والجسور التي نصبتها على أبواب المسجد الأقصى بعد يوم الرابع عشر من الشهر الجاري. 

وجاء ذلك جراء التحرك والضغط الشعبي والرسمي، وبفضل التحركات الدبلوماسية والسياسية التي قامت بها القيادة الفلسطينية على كافة المستويات. 

27/7/2017

2:13

عمت أحياء مدينة القدس المحتلة وتحديدا منطقة باب الأسباط، فجر اليوم الخميس، أجواء من الفرح العارم بعد الانتصار الذي تحقق بفعل الصمود الأسطوري لشعبنا وقيادته وتحديهم للاحتلال وإجراءاته ورفضهم التعاطي مع كل ما فرضه بعد الرابع عشر من الشهر الجاري، هذا الصمود الذي أجبر الاحتلال على إزالة البوابات الإلكترونية والجسور والبوابات الحديدية عن مداخل الأقصى. 

واعتبر مقدسيون في أحاديث منفصلة مع تلفزيون فلسطين ما جرى انتصار للرئيس محمود عباس وللقيادة الفلسطينية التي اتخذت سلسلة من الإجراءات والقرارات، وجددت تأكيدها على تمسكها بالثوابت الوطنية بصلابة لا تلين وعلى رأسها العاصمة الأبدية القدس؛ كما اعتبرته انتصارا وجوديا للمقدسيين. 

فيما اعتبر آخرون ما جرى رسالة للحكومة الإسرائيلية بأن المقدسات خطوط حمراء، وأنها بكل جبروتها لا تستطيع منع شعبنا ومصادرة حقه في العبادة وفي السيادة على مقدساته. 

وأشادوا بالثبات والإرادة والوحدة الميدانية للمقدسيين والكل الفلسطيني الذي انتفض في مختلف محافظات الوطن، واعتبروا ما جرى انتصار للشهداء والجرحى والأسرى.  

وأطلقت الألعاب النارية وسط تكبيرات الله أكبر، فيما وزع مواطنون الحلوى ابتهاجا بالانتصار، وتحول المشهد من بكاء أمام بوابات الأقصى إلى احتفالات تعم المكان. 

27/7/2017

9:15

واصل موظفو دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس اعتصامهم أمام المسجد الأقصى المبارك، من جهة الحي الافريقي الملاصق بالأقصى من جهة باب الناظر "المجلس". 

ومن المقرر أن تعقد قيادات القدس الدينية، اليوم الخميس، اجتماعا لها بمقر المحكمة الشرعية في مدينة القدس للتدارس حول آخر التطورات في المسجد الأقصى واتخاذ القرارات المناسبة

27/7/2017

10:14

نظم حزب التجمع المصري بمشاركة الجبهة الوطنية لنساء مصر، مؤتمرا للتضامن ودعم للمرابطين أمام المسجد الأقصى تحت شعار "نداء القاهرة من أجل القدس"، وذلك في مقر الحزب في وسط القاهرة. 

وقال نائب رئيس حزب التجمع عاطف مغاوري، إن إسرائيل هي أساس الإرهاب بما تقوم به في فلسطين من جرائم، لأنهم يريدون اقتلاع الشعب من جذوره، وان ما يحدث في فلسطين يؤكد ان الشعب الفلسطيني يدفع كل الغالي والنفيس من أجل الدفاع على أراضيه.  

وأضاف مغاوري في كلمته الافتتاحية، أنه حينما يصلنا النفير من فلسطين سنكون أول الملبين للدعوة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني هو تاج الأمة العربية لما يقدمونه من تضحيات للدفاع عن أراضيه.  

وأوضح أن أموال الغرب تتدفق لإقامة المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، موضحا أنه لا بد من إنقاذ الأقصى والشعب الفلسطيني، مضيفا: اننا مرابطون مع الشعب الفلسطيني حتى إقامة الدولة الفلسطينية، وأن يزول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. 

وقد تزينت القاعة بأعلام فلسطين، وصور الرئيس الراحل ياسر عرفات، وصور للرئيس محمود عباس، وبلافتات مكتوب عليها أرواحنا فداك يا أقصى؛ كما ارتدى الحضور الكوفيات الفلسطينية في وسط هتاف وأغاني مناصرة للقدس. 

27/7/2017

10:36

قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، إن المقدسيين البواسل والشعب الفلسطيني انتصروا على نتنياهو وقرارات حكومته وأجبروه بنضالهم ومقاومتهم الشعبية على إزالة البوابات الإلكترونية والكاميرات والممرات عن أبواب المسجد الأقصى التي يجب الإصرار على أن تفتح جميعها. 

ووجه البرغوثي، في بيان أصدره، اليوم الخميس، التحية إلى جماهير الشعب الفلسطيني وخاصة أهل القدس الذين لم يبخلوا بالتضحيات والنضال والعطاء وأثبتوا أنهم الحماة الحقيقيون للمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. 

وقال: إن تضحيات الشهداء الذين قدموا حياتهم و أكثر من ألف جريح فلسطيني لم و لن تذهب هدرا و أن الشعب الفلسطيني قدم في القدس نموذجا رائعا لقوة وفاعلية المقاومة الشعبية وأعاد إحياء نمط وكفاح الانتفاضة الشعبية الأولى. 

وأكد الدكتور البرغوثي أن نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته الشعبية ستستمر وتتصاعد حتى تتحرر القدس وسائر الأرض الفلسطينية من الاحتلال بالكامل وحتى تتحقق حرية الشعب الفلسطيني وينتهي نظام "الابارتهايد" والتمييز العنصري الإسرائيلي

27/7/2017

11:18

"لا عودة الا بإعادة الامور إلى ما كانت عليه قبل 14 من تموز، "قالها الرئيس محمود عباس وأكدها الشارع الفلسطيني"، فكانت النتيجة رضوخ إسرائيل للإرادة الوطنية والسياسية الفلسطينية. 

رغم محاولة إسرائيل تصعيد العنف ضد أبناء شعبنا، الا أن القيادة الفلسطينية نجحت في تجاوز كافة الضغوطات، ووقفت رافضة البوابات والكاميرات وأي تغيير يريده الاحتلال في الوضع الحالي للقدس والمسجد الأقصى، هذا ما أكده قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، مشددا على أن شعبنا مع قيادته افشلوا الرهانات واثبتوا التلاحم والتناغم.  

وتابع الهباش في حديث لـ"وفا": "الانضباط والالتزام بالقرار السياسي والديني برفض الصلاة حتى ازالة البوابات وكل المعيقات، وبالمقاومة السلمية، ومن خلال إقامة الصلاة خارج الحرم بعد 14 تموز، لتتجلى الوحدة الوطنية بأفضل صورها".  

وأشار إلى أن أزمة القدس الاخيرة اثبتت التناغم بين القيادة والشعب وقدرتهم على تحقيق الانجاز على الارض، مشددا على أن صمود شعبنا أجبر العالم على احترام ارادته. 

وبين الهباش أن أهم مخرجات أحداث الأقصى، أكدت أن الاحتلال الإسرائيلي ليس قوى خارقة، وان شعبنا الأعزل من السلاح انتصر بإرادته على اجراءات الاحتلال المدجج بالسلاح. 

بدوره، قال محافظ القدس عدنان الحسيني لـ"وفا"، "إن الشعب الفلسطيني أكد أنه الرقم الصعب، وعندما يتعلق الامر بالقدس فان المواقف تكون ثابتة وصارمة ضد أي محاولة لتهويدها ورفص أي اعتداء عليها".  

وأضاف، "موقف القيادة الفلسطينية كان ومنذ اللحظات الأولى ثابت، وهو أن على إسرائيل اعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل 14 تموز، وتقاطعت الارادة السياسية مع ارادة الشارع الفلسطيني فنجحت في ازالة البوابات، وباستمرار صمود ونضال الشعب وقيادته ازيلت ايضا الكاميرات والجسور".  

ولفت الحسيني إلى انه سيكون هناك قرار من فعاليات القدس بالدخول إلى الأقصى للصلاة، إضافة إلى أن هناك لجنة ستقوم ببحث العبث الإسرائيلي في المسجد الأقصى خلال ايام إغلاقه. 

من جهتها، قالت عضو المجلس الثوري لحركة فتح في القدس سلوى هديب لـ"وفا": "إن معركتنا مع الاحتلال هي تحرير المسجد الأقصى، وإسرائيل فشلت في كسر شوكة الفلسطينيين وخاصة المقدسيين، وتراجعت عن كل اجراءاتها التي قامت بها في المسجد"

وأضافت، أن الحراك السياسي والوطني والديني كان كله نحو الأقصى، واستطاع أن يوحد تنظيمات العمل الوطني، ونجح صمودنا في رفع كافة الحواجز والبوابات الإلكترونية والكاميرات التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي.   

وأشارت هديب إلى أن الحراك الميداني في القدس قادته حركة فتح، واعتقلت خلاله قوات الاحتلال عددا من أعضاء إقليم الحركة؛ كما قام الاحتلال بإبعاد عدد منهم عن المدينة؛ كما أصيب العشرات من أبناء الحركة خلال المواجهات.  

بدوره، قال رئيس لجنة أهالي الاسرى في القدس المحتلة امجد أبو عصب في حديث لـ"وفا"، إن التعاضد والتلاحم بين أبناء شعبنا بكافة أطيافه الدينية والسياسية، والتفافه ووحدته حول القدس كانت سمة سائدة في المشهد المقدسي خلال المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي الذي فشل في فرض اجراءاته. 

وأشار أبو عصب، إلى أن المشاركة من الأخوة العرب الذين تواجدوا في المسجد، وبعض المتضامنين الاجانب الذين قدموا ضمن وفود سياحية لزيارة الأراضي المقدسة وآثروا التواجد بين المرابطين على تحقيق حلمهم بزيارة الأقصى، كان له اثر ايجابي كبير في نفوس المرابطين. 

27/7/2017

11:20

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن إقامة الصلاة في المسجد الأقصى المبارك ستكون خلال اليوم الخمس، بعد التأكد من أن الأمور داخله عادت إلى ما قبل الـ14 تموز. 

وأشاد الرئيس في مستهل اجتماع للقيادة عقد في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بصمود المقدسيين مسلمين ومسيحيين في وجه اجراءات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى، وأن وقفتهم كانت من أجل أن يحق الحق ويزهق الباطل. 

وأضاف: الجميع كانوا على موقف رجل واحد لم يرجف لهم جفن ولم تفت لهم عزيمة، وكلهم أعلنوا أن الصلاة بالأقصى تتم إذا ما عادت الأمور إلى ما قبل 14 تموز. 

وتابع: القرارات كلها التي اتخذتها الحكومة سيتم تنفيذها كما كانت، وما يهمنا استمرار دعم اهلنا وصمودهم في أرضهم وفي بيتهم وفي وطنهم، في القدس الشريف. 

وقال، على ضوء ما يجري بالقدس نواصل نقاشنا، نواصل بحثنا، نواصل ما هي رؤيتنا للمستقبل، بمعنى لم ينته كل شيء. 

وأكد سيادته أن اتصالات مكثفة أجريت مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ومع ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، والعاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومع تركيا، وتمت متابعة الأمور معهم بالتفصيل، كذلك ستتم المتابعة مع الجامعة العربية والقمة الإسلامية والأمم المتحدة. 

وفيما يلي نص الكلمة كاملة:

"مسيحيين ومسلمين، لأن الفضل الأساس لله سبحانه وتعالى، ثم لوقفتهم وصمودهم، وحماية مقدساتهم، ومن أجل أن يحق الحق، ويزهق الباطل". 

"الجميع كانوا على موقف رجل واحد، لم يرجف لهم جفن، ولم تفت لهم عزيمة، وإنما كلهم أعلنوا بصوت واحد ان الصلاة في المسجد الأقصى تتم إذا عادت الأمور إلى ما كانت عليه قبل 14 تموز، الآن سنستمع من سماحة المفتي عن الوضع بالضبط، لأنه يفترض كانت هناك دعوات للصلاة، وبدء الصلاة في الفجر، ولكن أصرّت المرجعية الدينية، على ألا تكون في صلاة الفجر، إنما ستكون هناك الصلاة اليوم الخميس في المسجد الأقصى". 

"هذا يستدعي أن القرارات التي اتخذت كلها، خاصة قرارات الحكومة سيستمر تنفيذها كما كانت، لأن ما يهمنا هو استمرار دعم أهلنا، وصمودهم في أرضهم، في بيتهم، وفي وطنهم، في القدس الشريف إن شاء الله". 

"على ضوء ما يجري في القدس نواصل نقاشنا، نواصل بحثنا، وما هي رؤيتنا للمستقبل، بمعنى لم ينته كل شيء، ونحن قلنا، عندما قررنا تجميد التنسيق الأمني، قلنا ان من جملة الأمور التي نشأت هي قضية الأقصى، وهناك قضايا أخرى لا بد أن نبحثها، أن ندرسها، وعلى ضوء ذلك يتم القرار". 

"نستمع إلى فضيلة المفتي محمد حسين، ماذا سيقول لنا فيما يتعلق بالصلاة، وهذا موقف حاسم نذهب للصلاة أم لا نذهب بمعنى، أزيلت كل العقبات أم لم تزل؟ وإذا أزيلت يقول لنا أزيلت، ويتولون الصلاة وغيرها، ونتابع بعد ذلك كل ما اتخذناه من قرارات، اليوم لا يوجد كلام كثير ولا حديث كثير، سنتحدث فقط عن الصلاة اليوم في المسجد الأقصى، وبعد ذلك تجتمع القيادة لتقرر وتدرس باقي الأمور المعلقة الواقفة، لنرى ماذا يمكن أن نفعل بها، هناك أشياء كثيرة، وكل شيء يبقى على ما هو عليه إلى أن نقرر ما يمكن أن يحصل". 

"نفهم أن الصلاة اليوم ستكون في قلب المسجد الأقصى، وعلى ضوء ذلك نحن نتابع الأمور بالتفصيل، كانت آخر اتصالات لنا مع جلالة الملك عبد الله الثاني أمس ليلا؛ حيث كنا دائما وأبدا على اتصال مع الملك عبد الله، ومع أركان القيادة الأردنية، لنتابع أولا بأول ما الذي يجري، ومواقفنا كلها ثابتة ومتناسقة، وفي كل خطوة نتفق مع أشقائنا الأردنيين عليها، كذلك مع جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجلالة الملك محمد السادس، ومع تركيا، كنا دائما على اتصال معهم، هذه الاتصالات سنستمر بها، سنستمر في متابعة ما يجري في الجامعة العربية وفي القمة الإسلامية والأمم المتحدة". 

"اعتقد أننا يجب أن نولي اهتماما أكثر هذا العام لما يجري في الأمم المتحدة، لأننا نستطيع أن نحقق الكثير من الانجازات، وهذه الانجازات ستكون لها تراكمات على الارض". 

"الصلاة ستتم اليوم في داخل المسجد، وبعد ذلك سنستمر في جهودنا، القصة لم تنته، خطوة خطوة ماذا يجري". 

من ناحيته، قال مفتي القدس والديار المقدسة محمد حسين، إن سلطات الاحتلال بدأت فجر اليوم بتفكيك الجسور والمسارب الحديدية، والكاميرات، كذلك تم فتح أبواب "السلسة، والمجلس، والأسباط". 

وأضاف، ان لجنة فنية مكونة من حراس وسدنة وموظفي المسجد الأقصى توجهت للاطلاع والوقوف على مجريات ما حدث، وخرجوا بتقرير يؤكد أن الاحتلال قام فعلا بإزالة كل الإجراءات التي اتخذها منذ الـ14 من تموز، مشيرا إلى أن المرابطين آثروا ألا يقيموا صلاة الفجر داخل المسجد الأقصى المبارك لحين التأكد من إزالة كل التعديات. 

وأضاف: "ليستعدوا للقادم وهو دخولنا للمسجد الأقصى، وبقرار فلسطيني للكل الفلسطيني". 

بدوره، قال وزير شؤون القدس عدنان الحسيني، إن الأوقاف شكلت لجنة فنية للبحث عن التخريب والسرقة الذي تمت على مستوى المتحف والمخطوطات. 

وأشار إلى أنه إذا ثبت حدوث سرقات من قبل الاحتلال فإنه سيتم نقل الأمر إلى الجهات الدولية، كاليونسكو، لمعاقبة الاحتلال، كذلك سيتم متابعة كل ما يتعرض له المسجد الأقصى من تآكل وتصدع واقتحامات، بالإضافة إلى التدخل في إعمار المسجد الأقصى. 

27/7/2017

11:55

دعت وزارة الخارجية والمغتربين إلى الحفاظ على الإنجاز الذي انتزعه الفلسطينيون قيادة وشعبا، بإجبار الاحتلال الإسرائيلي على إزالة البوابات الإلكترونية، والجسور، والبوابات الحديدية عن مداخله الأقصى، والبناء عليه، حتى عودة الوضع التاريخي، والقانوني القائم للمسجد كاملا غير منقوص. 

وباركت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الخميس، لجماهير شعبنا عامة، ولأهلنا المرابطين في القدس خاصة، هذا الإنجاز الهام، الذي حققوه برباطهم، وصمودهم في وجه إجراءات الاحتلال ضد الأقصى، هذا الإنجاز ما كان ليكون لولا صمود وصبر أبناء شعبنا في القدس، ولولا وقفتهم البطولية، التي فاجأت الأعداء، وفرضت عليهم التراجع عن سياساتهم، وإجراءاتهم التي اتخذوها منذ 14 أيلول. 

وأعربت عن تقديرها لدور أطفالنا، ونسائنا، وشبابنا، وشيوخنا، وأهلنا المرابطين في القدس الذين دافعوا عن الأقصى، نيابة عن شعبنا، والأمتين العربية والإسلامية، معتبرة هذا الإنجاز "فرصة حقيقية يجب البناء عليها تحقيق المزيد من الإنجازات الخاصة بالأقصى، والقدس الشرقية المحتلة". 

ودعت إلى التعامل معها بدقة وانتباه، خاصة أن تجاربنا السابقة مع سلطات الاحتلال معقدة ومريرة، وتقديرنا أن الاحتلال وأجهزته المختلفة سيبدأ بجولات جديدة، ويكرر محاولاته للسيطرة على المسجد الأقصى، وتقسيمه زمانيا ومكانيا، ضمن مخطط معروف، وواضح المعالم.  

وتابعت: لا بد من الاستفادة من هذا الزخم الشعبي الذي مثل تحديا كبيرا لسلطات الاحتلال، وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي، والاتفاقيات الموقعة، والذي جسد أيضا إجماعا شعبيا، ووحدة وطنية ميدانية، يجب أن تكون نبراسا لعملنا في المرحلة المقبلة، هاديا، ونموذجا لنا في معاركنا القادمة من أجل القدس والمقدسات، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك. 

ونوهت إلى ضرورة أن نكون متيقظين، نأخذ العبر والدروس للمحافظة على الإنجاز أولا، والبناء عليه ثانيا، حتى عودة الوضع التاريخي والقانوني القائم للمسجد الأقصى المبارك كاملا غير منقوص؛ كما كان عليه قبل عام 67.  

27/72017

12:14

قال المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني يوسف المحمود "إن دخول المسجد الأقصى المبارك اليوم هي لحظة تاريخية عظيمة تمهد للتحرير، وتبشر بقرب زوال الاحتلال الإسرائيلي لا محالة، وتذكر بانتصارات أمتنا المجيدة التي كان لأهلنا في القدس، وأبناء شعبنا الفلسطيني دائما الدور الرئيسي فيها على مر التاريخ. 

وأضاف المحمود، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، ان حكومة الوفاق الوطني برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله ترفع أعلى آيات التحية والإجلال والاكبار إلى أرواح شهداء شعبنا الأبطال، والتهنئة إلى قيادتنا الشجاعة، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وإلى اصحاب السماحة والفضيلة المرجعيات الدينية، وإلى اصحاب النيافة والقداسة رجال الدين المسيحيين، وإلى عموم أبناء شعبنا العظيم، وأبناء امتنا، وفي مقدمتهم أهلنا الأبطال في مدينة القدس، الذين دافعوا دفاعا مجيدا عن المسجد الأقصى المبارك، وعن عروبة مدينة القدس نيابة عن الامتين العربية والإسلامية.  

وتابع المتحدث الرسمي: لقد أثبت شعبنا العربي الفلسطيني البطل، وعلى رأسه قيادته الشجاعة، أنه قادر على تحقيق الانتصار، من خلال تلاحمه، ورص صفوفه، ووحدته، وصلابة موقفه، وأثبت أهلنا في القدس أنهم ابطال الأمة، وأنهم حماة القدس، والمقدسات، وقد تجلى ذلك في روح التسامح والتلاحم التي لا نظير لها، والتي سادت وتعالت من خلال وقفة أبناء شعبنا، مسلمين ومسيحيين، تجمعهم عروبة الهوية وفلسطينية الانتماء. 

وشدد على أن "معركة المسجد الأقصى المبارك هي معركة السيادة على مدينة القدس التي انتصر فيها شعبنا العربي الفلسطيني، وقيادته، وأسقطت ادعاءات الاحتلال الواهية، ومزاعمه، داعيا إلى مزيد من رص الصفوف، والتكاتف، من أجل إكمال طريق الكفاح، حتى إنهاء الاحتلال، وتحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران، وعاصمتها القدس العربية. 

 كما دعا حركة حماس إلى استخلاص العبر، والبدء فورا بتطبيق رؤية الرئيس، في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وذلك بعد النصر الذي حققته وحدة الصف الفلسطيني، وبطولة شعبنا العظيم، وشجاعة وصلابة قيادة سيادته في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك. 

واكد المتحدث الرسمي ان الحكومة مستمرة في جهودها التي بذلتها في دعم صمود اهلنا الأبطال في مدينة القدس، وماضية في تنفيذ قراراتها التي اتخذتها خلال جلستها الأسبوعية الاخيرة، داعيا الدول العربية الشقيقة والدول الإسلامية إلى الإيفاء بالتزاماتها، والقيام بواجباتها القومية، والأخوية تجاه دعم صمود مدينة القدس العربية المحتلة.  

وتوجهت الحكومة بالشكر إلى الأقطار العربية والإسلامية الشقيقة والدول الصديقة، التي بذلت جهودا كبيرة في معركة الدفاع عن المسجد الأقصى، وعلى رأسها المملكة الاردنية الهاشمية بقيادة الملك عبد الله الثاني بن الحسين. 

27/7/2017

12:32

قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، وليد العوض، اليوم الخميس: إن وحدة شعبنا الوطنية، تجلت في الأقصى، وتوجت بالانتصار على الاحتلال الإسرائيلي وإبطال مخططاته للنيل من عاصمة دولتنا المستقلة. 

وأضاف العوض في تصريح لـ"وفا"، إن هذا إنجاز، يعود للفعل الكفاحي الشعبي الميداني الذي تجلت فيه الوحدة الوطنية الفلسطينية، التي أثبتت أن شعبنا لديه مخزون كفاحي بإمكانه من خلاله أن يحافظ على مكانة قضيته الوطنية، ويدافع عن القدس عاصمة دولته المستقلة ويحمي المسجد الأقصى وكنيسة القيامة. 

وتابع: إن هذا الجهد المميز تكامل مع أداء سياسي فلسطيني رائع، تجلى بحركة سياسية نشطة وفاعلة شملت كل المؤسسات الدولية وصانعة القرار في العالم، وكشفت امامها ان شعبنا وقيادته، لا تقبل بسياسة الأمر الواقع الاحتلالي، وأن دولة الاحتلال وحكومة نتنياهو، تتحمل المسؤولية عن تداعيات قراراتها في القدس والمسجد الأقصى. 

واردف العوض: كان قرار القيادة بوقف كل الاتصالات مع الاحتلال، بمثابة الورقة الرابحة التي استخدمت في الوقت والزمان المناسبين، لتؤكد للاحتلال ان لدى شعبنا وقيادته العديد من أوراق القوة للحافظ على مشروعنا الوطني، وان اوراق القوة هذه يجب أن تستخدم للمسارعة في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية. 

 

وأكد أن أداء الرئيس محمود عباس، خلال هذه الأزمة، كان رائعا، خاصة على مستوى احتضان الحراك الشعبي، ونحو المجتمع الدولي للضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن قراراتها في الأقصى

27/7/2017

12:42

قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي "إن التلاحم الشعبي والرسمي، والالتفاف الجماعي، أسقطت اليوم مقولة "الجيش الذي لا يقهر"، وقهر بتلاحم كافة مكونات الشعب الفلسطيني، الذي كان له الدور الكبير في انتصار أهالي القدس، وهو ما فوجئت به حكومة الاحتلال". 

وعلت تكبيرات المصلين بالنصر في محيط المسجد الأقصى، عقب ازالة الاحتلال كافة الاجراءات، التي وضعها في الرابع عشر من الشهر الجاري، وصلى مئات المقدسيين على عتبات المسجد الأقصى صلاة الفجر، بالقرب من باب الأسباط. 

وأوضح أن ما حدث هو انجاز تاريخي وهام، يجب أن يبنى عليه في طبيعة الصراع، والعلاقة مع إسرائيل، إذ إن الجرائم ما زالت مستمرة من استيطان، واحتلال، وتهويد، ومصادرة للأراضي"، مؤكدا ضرورة اتخاذ خطوات شاملة، مرتكزين بذلك على التجربة التي بدأت في الرابع عشر من الشهر الجاري. 

وبخصوص استهداف قوات الاحتلال لكوادر حركة فتح، قال القواسمي "إن استهداف حركة فتح كان واضحا منذ اللحظة الأولى، لما للحركة من ثقل، ودور ثابت، وهام في الدفاع عن الأقصى، والمقاومة الشعبية التي تبنتها، ودورها على كافة المستويات الميدانية، والمؤسساتية، والسياسية في الدفاع عنه، ومحاولات الاحتلال جميعها ذهبت أدراج الرياح". 

وأشار إلى أن دور القيادة الوطنية كان واضحا من خلال القرارات التي تم اتخاذها على الصعيد السياسي، وخاصة وقف الاتصال بكافة مستوياته مع إسرائيل، بما فيه التنسيق الامني، واعطاء التعليمات للحكومة بصرف 25 مليون دولار، الأمر الذي بدأ تنفيذه بشكل فوري وفعلي من اليوم الأول، وذلك لتعزيز الصمود الفلسطيني في القدس، إضافة إلى الاتصالات الدولية من اجل الضغط على إسرائيل، لإزالة البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة. 

ورجح القواسمي أنه وبعد هذا الانتصار، أن تقوم سلطات الاحتلال كعادتها بمحاولات اتخاذ قرارات لها علاقة بتكثيف الاستيطان، والتهويد، ومحاولة عزل القدس، مؤكدا أن شعبنا مستعد دائما للدفاع عن حقوقنا، وعن أرضنا، ومقدساتنا، ولن يقبل بالمطلق أي املاءات إسرائيلية، او أي شروط، أو محاولات لعزل القدس كاملة، وشعبها عن محيطها الفلسطيني، وهويتها الوطنية الفلسطينية. 

يشار إلى أن حركة فتح أكدت في بيان سابق "أنه لا حل إلا بإزالة نقاط التفتيش الإلكترونية، وكافة الاجراءات التي تم اتخاذها، والسماح للفلسطينيين بالدخول إلى أماكن عبادتهم، ومدينتهم بسلام، ودون قيود". 

27/7/2017

1:5

دعا وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، المواطنين بتكثيف التوافد على المسجد الأقصى المبارك يوم غد الجمعة، وسائر الأيام المقبلة، وشد الرحال إليه رغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وقيوده التي تحول بينهم وبين أدائهم لعبادتهم، فالمرحلة المقبلة هي مرحلة تثبيت ما أنجزه المقدسيون بثباتهم، ومقاومتهم الشعبية للإجراءات الاحتلالية الظالمة والجائرة. 

وأضاف ادعيس في بيان صحفي، اليوم الخميس، ان الإنجاز الفلسطيني بشكل عام، والمقدسي على وجه الخصوص هو دليل على أن مكامن القوة لدى شعبنا كبيرة وقادرة على انتزاع حقها الشرعي بالسيادة على القدس بشكل عام، والمسجد الأقصى بالتحديد، مطالبا الكل الفلسطيني بدعم الأهل في القدس، والوقوف إلى جانبهم في مطالباتهم بحقهم بالصلاة والعبادة في المسجد الأقصى دون إعاقات أو ملاحقات مباشرة أو غير مباشرة. 

وأكد أن الأهل في القدس وسائر فلسطين أوصلوا رسالة واضحة لا لبس فيها للحكومة الإسرائيلية، بأن مقدساتنا وعلى رأسها درة التاج المسجد الأقصى ليس مكانا لأي كان سوى المسلمين الذين لن يتراخوا في حمايته والدفاع عنه . 

وأشاد ادعيس بالمتابعة اللحظية للرئيس محمود عباس لما يتعرض له المسجد الأقصى، وعمله المكثف لإنهاء ما يتعارض وسياسة "الوضع القائم" فيه منذ العام 1967، وإرجاع الأمور على ما قبل الرابع عشر من تموز الجاري. 

كما أشاد بصمود وشجاعة أبناء شعبنا في التصدي والصمود أمام هذا العدوان الإسرائيلي الجديد الذي يحدث لأول مرة منذ الاحتلال الإسرائيلي للعاصمة الفلسطينية المقدسة عام 1967، موجها تحياته للمرجعيات الدينية والوطنية والسياسية في القدس وخارجها، التي أثبتت حكمتها وعقلانيتها في مواجهة هذه الاعتداءات بالشكل الذي أدى إلى نهايتها إلى غير رجعة. 

27/7/2017

1:11

باركت الجبهة العربية الفلسطينية الانتصار العظيم الذي حققه شعبنا في معركة الإرادة في القدس، معتبرة أن هذا الانتصار خطوة هامة على طريق إقرار الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مذكرة بقول الله تعالى (نصر من الله وفتح قريب) صدق الله العظيم. 

وقالت الجبهة، في تصريح صحفي لها اليوم الخميس، إنه لولا التفاف شعبنا العظيم حول قضية القدس والثبات في الميدان والاصرار على التمسك بالحقوق وبسالة أهل القدس ودفاعهم عن المسجد الأقصى لما تحقق هذا الانتصار العظيم، فالمعركة كانت معركة كسر الإرادة، وقد نجح شعبنا في كسر إرادة الاحتلال، والتأكيد على أن لا سيادة على المسجد الأقصى إلا السيادة الفلسطينية. 

وأضاف الجبهة، اننا ونحن نبارك لشعبنا هذا الانتصار العظيم، فإننا نتوجه بعظيم التحية لأهلنا في القدس وأراضي عام 1948 الذين واصلوا الليل بالنهار وثبتوا في الميدان أمام همجية وعدوان الاحتلال، وأكدوا للقاصي والداني ان الشعب الفلسطيني يمتلك من الطاقة والارادة ما لا يمتلكه أحد، وأنهم متمسكون بحقوقهم الثابتة وسيواصلون النضال حتى تحقيقها جميعا. 

كما توجهت الجبهة بعظيم التحية لجماهير شعبنا في كل مكان على دعمهم وإسنادهم لأهلنا في القدس، ولجماهير امتنا العربية والإسلامية التي خرجت في العديد من العواصم والمدن، لتؤكد ان الشعب الفلسطيني ليس وحيدا في المعركة. 

وتابعت، إن معركة القدس ووحدة شعبنا في الميدان تؤكد أن لا مجال لتحقيق الانتصار إلا بالوحدة الوطنية، داعية إلى استلهام الدروس والبدء الفوري في إنهاء الانقسام وإزالة كافة النتائج التي خلفتها سنواته، لمد شعبنا بكافة عوامل الصمود في معركة استرداد حقوقه الوطنية وتمكينه من مواجهة التحديات الكبيرة التي تحيط به من كل جانب. 

27/7/2017

1:21

أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب، الجرائم الإسرائيلية الأخيرة غير المبررة ضد المسجد الأقصى، والصحافيين الفلسطينيين الذين يغطون أحداث القدس والأقصى. 

وطالب الاتحاد في بيان أصدره اليوم الخميس، كافة الجهات المسؤولة دوليا، ومنها مفوض حرية الرأي والتعبير في الأمم المتحدة، ومفوض حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية والاتحاد الدولي للصحفيين، بالقيام بواجباتهم نحو عدم التعرض للمسجد الأقصى بأي شكل من الأشكال، وتوفير الحماية اللازمة للصحفيين الفلسطينيين العاملين في القدس وكافة الأراضي الواقعة تحت الاحتلال، وضرورة محاسبة مرتكبي الاعتداءات والجرائم ضد الصحافيين الفلسطينيين، والعمل على عدم إفلاتهم من العقاب

كما طالب الاتحاد العام للصحفيين العرب، منظمة الصليب الأحمر الدولي بالتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال ضد الصحافيين الفلسطينيين، وتوفير الحماية لهم وعدم المساس بهم والضمانات التي تكفل لهم حرية العمل وتغطية الأحداث. 

وأدان الاتحاد في بيانه ما قامت به قوات الاحتلال بالاعتداء بالضرب صباح يوم أمس 26/7 /2017 على الصحفيتين دانا أبو شمسية ورونيا جويحان، الأمر الذى أدى إلى منعهما من القيام بتغطية الأحداث ضد المسجد الأقصى، وكذلك الاعتداء على الطاقم الصحفي لقناة رؤيا وتحطيم سيارته، مذكرا باعتداء قوات الاحتلال على عدد كبير من الصحافيين والصحفيات اثناء تغطيتهم للأحداث في القدس، الأمر الذي اعتبره الاتحاد يبرهن بكل تأكيد على أن هذه الجرائم تأتي في إطار ممنهج وبقرار سياسي من حكومة نتنياهو العنصرية، بهدف التغطية على الجرائم التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني البطل. 

وأعلن اتحاد الصحافيين العرب تضامنه مع نقابة الصحافيين الفلسطينيين والشعب الفلسطيني، وطالب كافة المنظمات الحقوقية والإعلامية الدولية بالوقوف بقوة ضد جرائم إسرائيل الوحشية والتصعيد الإسرائيلي اللاأخلاقي الأخير ضد المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هذه الإجراءات التي أقدمت عليها إسرائيل باطلة شرعا وقانونا ولا تستند إلى أي مبدأ إنساني. 

27/7/2017

1:40

أطلع عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع اليوم الخميس، في مكتبه في أبو ديس، القنصل الفرنسي العام في القدس بيير كوشار، على صورة آخر المستجدات السياسية. 

واستعرض قريع خلال اللقاء آخر المستجدات، وما يجري في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك بشكل خاص، من انتهاكات وتجاوزات ومحاولات تهويد وصلت لحصار الأقصى وإغلاقه بشكل كامل أمام المصلين في تطور لافت وخطير وضع المنطقة في حالة توتر. 

وطالب الدول الأوروبية باتخاذ موقف سياسي جاد ومبادر، يلزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالكف عن انتهاكاتها العدوانية بحق دور العبادة والاماكن المقدسة، ووقف جرائمها بحق شعبنا الاعزل ومواجهة المخطط الإسرائيلي لابتلاع الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وافشال مشروع حل الدولتين. 

واكد قريع العلاقات الثنائية الطيبة بين فلسطين وفرنسا، من خلال الدعم المستمر الذي يُقدم من قبل فرنسا للشعب الفلسطيني، سواء على الصعيد السياسي أو في المجالات الاخرى، مشددا على ضرورة أن يقترن هذا الدعم بجهد منسق مع القوى المؤثرة لتغيير الوضع القائم باتجاه حل الصراع من جذوره، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وفقا للقرار 194 ومبادرة السلام العربية. 

27/7/2017

نظمت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية الهند مؤتمرا صحفيا يوم أمس، في مقر سفارة دولة فلسطين، حول الإجراءات والممارسات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، خاصة ضد المسجد الأقصى. 

وحضر المؤتمر 40 صحفيا من مختلف وسائل الإعلام الهندية، بالإضافة إلى أكثر من عشر وسائل إعلام متلفزة؛ حيث تم عرض فيلم وثائقي قصير، حول الانتهاكات، والممارسات لسلطة الاحتلال ضد الشعب والمصلين الفلسطينيين، خاصة عمليات القمع، والقتل، وإظهار البوابات، والكاميرات الإلكترونية أمام بوابات، وباحات المسجد الأقصى. 

وأطلع السفير الفلسطيني عدنان أبو الهيجاء وسائل الإعلام بشكل مفصل في صورة آخر التطورات السياسية، والميدانية في مدينة القدس، والمسجد الأقصى، جراء الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، والخطيرة بعد 14 تموز الجاري، مطالبا الحكومة الهندية بالضغط على إسرائيل، لوقف انتهاكاتها المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، ومقدساته الإسلامية، والمسيحية، واتخاذ موقف إزاء ما تقوم به سلطات الاحتلال ضد المسجد الأقصى. 

كما أطلع أبو الهيجاء وسائل الإعلام على أهداف السياسة التوسعية لسلطات الاحتلال، من خلال استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات، وهدم المنازل، وتهجير الفلسطينيين المقدسين من القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين، كذلك سياستهم الممنهجة لتقسيمه زمنيا، ومكانيا؛ كما فعلوا في مدينة الخليل، والحرم الإبراهيمي.   وأجرى لقاءات حصرية مع قنوات متلفزة عديدة، حول العديد من القضايا ذات الصلة بالقضية الفلسطينية،

وعقد هو والمستشار أول وائل البطريخي لقاءات عديدة مع القيادات السياسية، والحزبية، والدينية، والبرلمانية في الهند، لاطلاعهم على الأوضاع الخطيرة في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة ضد الأقصى. 

ومن المقرر أن يتم تنظيم لقاءات وفعاليات فلسطينية هندية في ولايات مختلفة خلال هذا الأسبوع نصرة للمسجد الأقصى؛ حيث سيشارك السفير الفلسطيني في فعالية كبيرة في ولاية حيدر اباد، يوم غد الجمعة. 

27/7/2017

3:18

شدد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس اليوم الخميس، على أهمية وضرورة الدعم الاقتصادي والاستثماري لمدينة القدس، وذلك لتعزيز صمودها، والمحافظة على أهميتها العربية والإسلامية، وتكريس العمق الاستراتيجي الذي تستحقه في تصورات وبرامج عمل الدول العربية والإسلامية. 

وجاء ذلك في بيان صحفي أعلن خلاله عن أنه تم استلام شيك بقيمة مئة ألف دولار من صندوق التضامن الإسلامي بمنظمة التعاون الإسلامي لصيانة المسجد الأقصى وترميمه، وذلك ضمن مساعدات مشاريع البنية التحتية الخاصة بـ" الأقصى" بإشراف وزارة الأوقاف الفلسطينية لتسليمها لإدارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية/ القدس. 

ومن الجدير بالذكر أن صندوق التضامن الإسلامي قام بتخصيص مبلغ مئتي ألف دولار خلال السنتين الماضيتين لصيانة وترميم المسجد الأقصى. 

27/7/2017

3:25

القاهرة 27-7-2017 وفا- بحث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، الترتيبات الخاصة بالاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية والمقرر عقده اليوم الخميس، بشأن المستجدات الأخيرة للأوضاع في مدينة القدس والمسجد الأقصى. 

 

حضر اللقاء: مساعد وزير الخارجية والمغتربين للعلاقات متعددة الأطراف عمار حجازي، وسفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية السفير جمال الشوبكي، والمستشار أول مهند العكلوك، من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية. 

27/7/2017

4:14

بحث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مع وزير خارجية الجزائر عبد القادر مساهل، الأوضاع في القدس، والترتيبات الخاصة بالاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية والمقرر عقده اليوم الخميس، بشأن المستجدات الأخيرة للأوضاع في مدينة القدس والمسجد الأقصى، بالإضافة إلى الانتصار الكبير الذي حققه شعبنا في القدس. 

وجاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في القاهرة، بحضور مساعد وزير الخارجية والمغتربين للعلاقات متعددة الأطراف عمار حجازي، وسفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية السفير جمال الشوبكي، والمستشار أول مهند العكلوك، من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية. 

27/7/2017

4:30

يواصل مئات المواطنين المقدسيين في هذه الأثناء اعتصامهم الحاشد، وهتافاتهم أمام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب حطة، للمطالبة بإعادة فتحه أمام المصلين. 

وفي الوقت نفسه، طالب مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني المُصلين بعدم الدخول إلى المسجد الأقصى إلا إذا تم فتح باب حطة، مضيفا: "إذا لم يفتح باب حطة سنعود إلى المربع الأول" حتى يعود الأمر كمان كان قبل تاريخ 14-7-2017م". 

بدوره، ذكر مراسلنا في القدس المحتلة إن أعداد المواطنين تزداد بشكل ملحوظ وتتجمع في محيط باب حطة، وسط هتافات وطنية ودينية. 

وكانت طلائع المصلين وحراس المسجد قد دخلت المسجد في ساعات ظهر اليوم وأدوا صلاة الشكر والظهر برحابه الطاهرة. 

27/7/2017

4:34

احتفل اقليم حركة فتح في جنين، اليوم الخميس، ابتهاجا بانتصار شعبنا وقيادته في أحداث القدس الشريف. 

 

وجاء ذلك خلال احتفال في المحافظة شارك فيه أعضاء إقليم فتح وممثلون عن المؤسسات الرسمية، وحركة فتح منطقة الشهيد أبو جهاد في قباطية، وتمثل بمسيرة جابت شوارع المدينة. 

ووزع المحتفلون الحلوى على المواطنين والمحلات التجارية في شوارع المدينة ابتهاجا لانتصار شعبنا وقيادته في معركة رفض وضع البوابات الإلكترونية والكاميرات في محيط وعلى مداخل المسجد الأقصى المبارك. 

كما هنأت حركة فتح عبر مكبرات الصوت في المساجد شعبنا بهذا الانتصار، فيما احتفل جهاز المخابرات العامة في جنين بمشاركة ضباط الجهاز ومنتسبيه بهذا الإنجاز الوطني الكبير. 

وقام منتسبو الجهاز بتوزيع الحلوى على المواطنين وسط المدينة، وعلى مدخل جنين الجنوبي بالقرب من متنزه جنات. 

وذكر المقدم منذر قبها مدير العلاقات العامة في الجهاز، أن هذه الفعالية جاءت بناء على تعليمات مدير الجهاز العميد محمد غنام وبتوجيهات اللواء ماجد فرج رئيس الجهاز، وهي تمثل رسالة موجهة للعالم بأن الأقصى والمقدسات خط أحمر، وتأكيدا من أبناء شعبنا أنه ملتف حول القيادة الحكيمة. 

27/7/2017

4:42

أثبت المقدسيون وأبناء شعبنا وقادته مجددا، تمسكهم بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية ورمزا للسلام والأمن.   شهداء وأسرى صلوات ودموع، فالقدس قالت كلمتها. 

وأمام هذا الصمود والإرادة خسرت كل الرهانات المتعلقة بثبات الفلسطيني في أرضه، وحقه في أداء عباداته بحرية، فأسوار القدس وحاراتها العتيقة عودتنا أن الاحتلال لا مكان له هنا، ولا مكان لبواباته الإلكترونية وكاميراته "الذكية" الأخطر. 

15 يوما مند الرابع عشر من شهر تموز الحالي، لم يرف رمش لمقدسي أو مقدسية ومن حولهم أبناء شعبنا ممن استطاع الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، وسيسجل التاريخ هدا النصر، وستحفر صورة الشاب المقدسي الذي ركله الجندي الإسرائيلي أثناء تأديته الصلاة في شوارع القدس في ذاكرة أطفالنا، وسيعرفون أن في القدس شبابا ونساء وشيوخا يقولون ويفعلون. 

وقال الكاتب والمحلل السياسي عمر حلمي الغول ل"وفا"، إن ما حصل اليوم من إزالة كافة أشكال التعديات في محيط المسجد الأقصى المبارك، هو انتصار للشعب العربي الفلسطيني ولقيادته وفعالياته الدينية، لا سيما وأن حكومة نتنياهو وائتلافه خضع لقرار الشعب الفلسطيني الذي أكد أنه صاحب السيادة، وفرض إرادته لإزالة كافة الانتهاكات والإجراءات والبوابات الإلكترونية والكاميرات.   واعتبر أن هدا الخضوع له ما بعده وهو ليس النهاية. 

وبين الغول أن ما قامت به دولة الاحتلال من إجراءات وانتهاكات مست بمكانة القدس وبسيادتها، لم يكن أن يمرره أبناء شعبنا دون وقفة نصر والقيادة الفلسطينية والفعاليات الشعبية والوطنية، وسيتابع أبناء شعبنا النضال لتحقيق أهدافنا وإعادة الاعتبار للقدس العاصمة إلى جانب هدفنا الوطني بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وضمان حق العودة. 

وتابع أن القيادة الإسرائيلية تسابق الزمن لضم القدس من خلال ما تقوم به من عمليات الضم والتهويد واعتقال شبابنا وأسرهم، إضافة لإغلاق المؤسسات المقدسية لعزل القدس والتضييق على أهلها، لكن هذا يواجه بصمود شعبنا وإجراءات سياسية ودبلوماسية مهمه تقوم بها القيادة لإلغاء هده الإجراءات وإسقاطها. 

وقال: إن "شعبنا أكد مجددا وقوفه بمختلف أطيافه السياسية والاجتماعية والثقافية وقوفه ولحمته معا لحماية الأقصى، وشكلت حالة من التكامل بين القيادة والفعاليات الروحية والتي قطعت الطريق أمام من أراد الانقضاض على الشرعية فالوحدة التي تجسدت بالقدس أكدت انها خط احمر لأبناء شعبنا لا يمكن التنازل عنها". 

وشدد الغول على أن شعبنا بصموده وإرادته أكد المؤكد، وانه قادر على الدفاع عن مقدساته رغم القهر والحصار لكنه كان وسيبقى صاحب الأرض والسيادة، وأن إسرائيل والولايات المتحدة لن تستطيع تجاوز القيادة الفلسطينية التي أثبتت أنها تقف على نبض الشارع وتقوم بكافة المهام السياسية والدبلوماسية وتتخذ الإجراءات الداعمة لتعزيز صمود أبناء شعبنا وحماية الثوابت الوطنية. 

وقال: "ما حدث يمثل مدخلا لمواصلة القيادة باقي إجراءاتها وستتواصل مع المنابر العربية والدولية والإقليمية لانتزاع قرارات تتعلق بالقدس وشعبنا سيواصل نضاله لإعادة الاعتبار لهده المدينة المقدسة". 

وثمن الغول وقفة أهلنا في القدس وتضحياتهم التي قدموها وأكدوا فيها أن السيادة في القدس هي للشعب العربي الفلسطيني، الذي يتوحد خلف قيادته رفضا لأي انتهاكات ترتكب بحق القدس والمسجد الأقصى، وهذا النصر هو إنجاز عظيم وهام علينا البناء عليه لتعزيز كفاحنا الوطني وقدرة النضال السلمي على تحقيق الانتصار، رغم الغطرسة والحقد الذي أظهرته دولة الاحتلال تجاه شبابنا وشعبنا. 

 

القدوة: شعبنا أثبت قدراته العظيمة على مواجهة العقلية الإسرائيلية

من جهته، اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية ناصر القدوة أن تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في معركة المسجد الأقصى المبارك إنجازا عظيما، يستحق الاحتفال.   وأشار إلى احتفال آلاف المقدسيين بإزالة آخر آثار الاعتداء الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك. 

 وقال القدوة في حديث لإذاعة موطني إن هذا الإنجاز الذي حققه الشعب الفلسطيني عموما، وأهلنا في القدس خصوصا، يستحق الاحتفال؛ حيث استطاع شعبنا بصموده وإقدامه واستعداده لمواجهة العقلية الاحتلالية الإسرائيلية، وإصراره على تحقيق أهدافه تحقيق هذا الإنجاز العظيم. 

وأضاف إن الشعب الفلسطيني أثبت قدراته الهائلة، وأكد عظمته عندما أرغم دولة الاحتلال على الاستجابة لمطالبه، وهذا أمر هام علينا إدراك أهميته. 

 ووجه القدوة رسالة إلى الفلسطينيين المقدسيين، وقال: "حياكم الله.  .   لقد رفعتم رؤوسنا، وكنتم في طليعة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته، وانتصرتم له بالنيابة عن الأمتين العربية والإسلامية". 

وحول محاولات الاحتلال تشويه صورة الحقيقة الفلسطينية قال القدوة: "نلتقي بوكالات الأنباء الأجنبية لشرح الأوضاع وتمكينهم من فهم الحقائق، نظرا للتشويه المتعمد من سلطات الاحتلال للصورة الفلسطينية.   واعتبر ذلك مساهمة في المعركة الإعلامية والسياسية في ميدان الرأي العام العالمي. 

 

أبو يوسف: الاحتلال اختبر عزيمة شعبنا الذي كلل النصر بوحدة وطنية

من جهته، اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف اندحار العدوان الإسرائيلي الأخير عن المسجد الأقصى المبارك وإلغاء الإجراءات الأمنية انتصارا للشعب الفلسطيني ووحدته الوطنية. 

وقال أبو يوسف في حديث للإذاعة ذاتها إن هذا النصر المكلل بوحدة الشعب الفلسطيني، كان بفضل تضحيات الشهداء والجرحى والصامدين والأسرى، وجاء بعد عطاء كبير من أبناء شعبنا الذين رابطوا عند أبواب المسجد المبارك. 

وقال أبو يوسف إنه لا مكان على أرضنا للاحتلال الذي يحاول المساس بمقدساتنا، والذي اختبر عزيمة أهلنا فانكسر، وإن أمام المجتمع الدولي الفرصة لتكريس حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وقيام دولته المستقلة بعاصمتها القدس. 

 

القواسمي: التلاحم الرسمي والشعبي أسقط مقولة "الجيش الذي لا يقهر"

من جهته، قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي "إن التلاحم الشعبي والرسمي، والالتفاف الجماعي، أسقطت اليوم مقولة "الجيش الذي لا يقهر"، وقهر بتلاحم كافة مكونات الشعب الفلسطيني، الذي كان له الدور الكبير في انتصار أهالي القدس، وهو ما فوجئت به حكومة الاحتلال". 

وأوضح أن ما حدث إنجاز تاريخي وهام، يجب أن يبنى عليه في طبيعة الصراع، والعلاقة مع إسرائيل، إذ إن الجرائم ما زالت مستمرة من استيطان، واحتلال، وتهويد، ومصادرة للأراضي.   وأكد ضرورة اتخاذ خطوات شاملة، مرتكزين بذلك على التجربة التي بدأت في الرابع عشر من الشهر الجاري. 

وبخصوص استهداف قوات الاحتلال لكوادر حركة فتح، قال القواسمي "إن استهداف حركة فتح كان واضحا منذ اللحظة الأولى، لما للحركة من ثقل، ودور ثابت، وهام في الدفاع عن "الأقصى"، والمقاومة الشعبية التي تبنتها، ودورها على كافة المستويات الميدانية، والمؤسساتية، والسياسية في الدفاع عنه، ومحاولات الاحتلال جميعها ذهبت أدراج الرياح". 

وأشار إلى أن دور القيادة الوطنية كان واضحا من خلال القرارات التي تم اتخاذها على الصعيد السياسي، وخاصة وقف الاتصال بكافة مستوياته مع إسرائيل، واعطاء التعليمات للحكومة بصرف 25 مليون دولار، الأمر الذي بدأ تنفيذه بشكل فوري وفعلي من اليوم الأول، وذلك لتعزيز الصمود الفلسطيني في القدس، إضافة إلى الاتصالات الدولية من اجل الضغط على إسرائيل، لإزالة البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة. 

 

ورجح القواسمي أن تقوم سلطات الاحتلال كعادتها بمحاولات اتخاذ قرارات لها علاقة بتكثيف الاستيطان، والتهويد، ومحاولة عزل القدس.   وأكد أن شعبنا مستعد دائما للدفاع عن حقوقنا، وعن أرضنا، ومقدساتنا، ولن يقبل بالمطلق أي املاءات إسرائيلية، أو أي شروط، أو محاولات لعزل القدس كاملة، وشعبها عن محيطها الفلسطيني، وهويتها الوطنية الفلسطينية. 

27/7/2017

4:52

قال وزير العدل علي أبو دياك اليوم الخميس، إننا نبارك النصر الذي تحقق بفعل الصمود والعزيمة والثبات لأهلنا الصامدين المرابطين في القدس الذين وقفوا سياجا حاميا حول المسجد الأقصى المبارك بإرادتهم العصية، ونفوسهم الأبية. 

وتقدم أبو دياك في بيان صحفي بتحية إجلال وإكبار للشهداء الأبرار، ولشهداء القدس والمسجد الأقصى المبارك، الذين لبوا نداء الوطن والواجب المقدس، وراحوا ضحية الجرائم التي ارتكبتها قوة الاحتلال الإسرائيلي، في"محاولاتها اليائسة البائسة لكسر صمود شعبنا العصي على الانكسار والجدير بالحرية والانتصار". 

 وأضاف إن القدس الشريف ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، ولا سيادة على القدس والأقصى المبارك إلا لشعبنا ودولتنا الفلسطينية، وسنبقى بكل شعبنا وقيادتنا سدا منيعا في مواجهة أية إجراءات تفرضها حكومة الاحتلال على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك. 

ووجه الدعوة لمنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والدول العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية لتحمل مسؤولياتها، لمنع تكرار اعتداءات حكومة الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، وتأمين حماية دولية لشعبنا ومقدساتنا، ومنع إجراءات الاحتلال التي تنتهك كافة القوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية والشرائع السماوية. 

 وأشار أبو دياك إلى أن مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال لن تتوقف، حتى إنجاز مشروعنا الوطني، وتحقيق تطلعات شعبنا وإقامة دولتنا المستقلة. 

27/7/2017

4:54

قال رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل رجوب، إن قرار منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون، الذراع الشبابي لمنظمة المؤتمر الإسلامي، اعتماد مدينة القدس عاصمة للشباب الإسلامي للعام 2018، استحقاقا وتتويجا للتضحيات التي قدمها المقدسيون في سبيل الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وإنجازا لكل الفلسطينيين. 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الرجوب في أكاديمية جوزيف بلاتر في مدينة البيرة، اليوم الخميس، تحدث خلاله حول قرار اعتماد القدس عاصمة للشباب الإسلامي للعام 2018، وتأهل المنتخب الأولمبي لنهائيات آسيا، لأول مرة في تاريخه، بالإضافة لإطلاق فعاليات الأسبوع الأولمبي الفلسطيني. 

وأشار إلى أن ما تحقق في القدس يعد انتصاراً للإرادة الشعبية للمرابطين والمرابطات.   ولفت إلى أنهم شكلوا على مدار الأسبوعين الماضيين رأس حربة ونواة.   ودعا إلى الاستفادة من هذه التجربة للعمل ضد الاحتلال وفق رؤية وطنية واحدة، بعيداً عن الخلافات الثانوية. 

وقال: إننا نجحنا في إقناع المنظمة باعتماد القدس عاصمة للشباب المسلم، خاصة بعد الهبة الشعبية في القدس، والتي أثبتت صلابة موقف المقدسيين الذين قدموا الشهداء ومنهم لاعب نادي شباب أبو ديس الشهيد يوسف كاشور. 

وأوضح الرجوب أن التصويت على القرار جرى من خلال رئيس المنظمة، وجاء القرار بالإجماع؛ حيث إن التوقيع مع المنظمة على القرار سيكون في الأول من شهر آب/اغسطس المقبل على هامش لقاء وزراء الخارجية في مدينة اسطنبول التركية، بحضور عدد من شباب القدس. 

ولفت إلى أن اللجنة طالبت بأن لا يكون قرار المنظمة رمزيا، بل يتعدى ذلك بعمل برنامج يوفر أسباب الصمود والبقاء في القدس، ويرعى الشباب المقدسيين.   وقال: إن المنظمة أبدت استعدادا لبناء برامج متعلقة بالتبادل الشبابي وتوفير مراكز للشباب داخل القدس؛ بحيث تكون عناوين لتجمعات وأنشطة شبابية. 

وتابع أن اللجنة ستكون جسر التواصل بين المقدسيين والمنظمة، لتوفير كل سبل الدعم والصمود لهم، وهذه تعد من الأولويات التي تعمل عليها اللجنة. 

27/7/2017

4:59

بدأت أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، ومشاركة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، اليوم الخميس. 

ومن المقرر أن يبحث وزراء الخارجية الانتهاكات الإسرائيلية الجارية في مدينة القدس المحتلة خاصة في محيط المسجد الأقصى المبارك، بعد إزالة سلطات الاحتلال الإسرائيلي البوابات الحديدية والكاميرات الإلكترونية والجسور التي نصبتها على أبواب المسجد المبارك، وذلك بناء على طلب من المملكة الأردنية الهاشمية بالتنسيق مع دولة فلسطين، وتأييد عدد من الدول العربية. 

وترأس وفد دولة فلسطين في الاجتماع الطارئ: وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومساعد الوزير للعلاقات متعددة الأطراف عمار حجازي، وسفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية السفير جمال الشوبكي، والمستشار أول مهند العكلوك، والمستشار تامر الطيب، والمستشار رزق الزعانين، وجميعهم من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية. 

27/7/2017

5:8

دخل أكثر من مائة ألف مواطن من القدس وخارجها المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة العصر برحابه الطاهرة، على وقع تكبيرات الأعياد، وهتافات "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، صدحت بها الحناجر وهزت أركان المدينة المقدسة

وكانت قوات الاحتلال أبقت على إغلاق باب حطة من أبواب المسجد الأقصى، فأعلن المواطنون أنهم لن يدخلوا المسجد إلا بفتح الباب، ومارسوا ضغطا هائلا حتى رضخ الاحتلال وفتحه. 

وقال مراسلنا، إن جموع المواطنين شرعت بأداء ركعتي الشكر لله في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في حين يستعد الجميع لأداء صلاة العصر

ولفت مراسلنا إلى أن قوات الاحتلال انسحبت من محيط أبواب "الأقصى"، وخلال ذلك أطلقت عددا من قنابل الغاز المسيل للدموع دون وقوع إصابات في صفوف المصلين

27/7/2017

5:14

أثنى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، على أداء الصحافيين والعاملين في مختلف مؤسسات الإعلام الرسمي خلال تغطية الأحداث الخاصة باعتداءات سلطات الاحتلال على حرمة المسجد الأقصى، والأحداث التي شهدها محيط الحرم القدسي الشريف منذ الرابع عشر من الشهر الجاري. 

وجاء ذلك خلال كلمه وجهها الرئيس لموظفي وكادر الإعلام الرسمي عبر الهاتف، خلال تفقد المشرف العام على الإعلام الرسمي أحمد عساف لمكتب الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في مدينة القدس. 

وقال الرئيس في مخاطبته لطاقم الإذاعة والتلفزيون في القدس والعاملين في الإعلام الرسمي: الله يعطيكم العافية، أنا سعيد أنني أتكلم معكم وأسمع صوتكم، وأقدر أنكم عملتم في ظروف صعبة وقاسية رغم القيود والصعوبات والمخاطر، وهذا النصر تحقق بفضل جهودكم ورباط وصمود أبناء شعبنا. 

وأضاف سيادته: التحية لشباننا وشاباتنا ولأهلنا في القدس من مسيحيين ومسلمين، الجميع أقول لهم "الله يعطيكم العافية". 

وقد أشاد الصحفيون والإعلاميون بمواقف الرئيس المشرفة، وحسه الوطني ودعمه الكبير للصحفيين وللمدينة المقدسة وأهلها. 

كما أبلغ طاقم الإذاعة والتلفزيون الرئيس بأن مواقفه الشجاعة تحظى بدعم فعاليات القدس وعلمائها ورجال الدين، وعموم المواطنين، وأن الانتصار الذي تحقق كان بفضل حكمته وحسن إدارته للأزمة. 

وبدوه، شكر المشرف العام على الإعلام الرسمي الرئيس عباس على مواقفه الوطنية المشرفة وعلى مساندته للصحفيين، ودعمه لأهلنا في القدس المحتلة. 

وقد اجتمع عساف مع طاقم العمل الصحفي وقدم لهم الشكر الجزيل على ما حققوه من سبق وإنجاز ومهنية في نقل الأحداث في القدس. 

وأكد عساف أن الإعلام الرسمي يحقق قفزات نوعية على صعيد التغطية والسرعة في مواكبة الأحداث، وأن كل ما يتحقق هو بفضل قوة الانتماء، والمهنية والحرفية العالية لطاقم العمل. 

27/7/2017

5:38

أصيب أكثر من 50 مواطنا برصاص الاحتلال المعدني الذي استهدف المصلين في محيط باب الأسباط والمسجد الأقصى المبارك. 

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صدر عنها، "تعاملت طواقمنا مع نحو 56 إصابة خلال مواجهات باب حطة وباب الأسباط، وتنوعت الاصابات ما بين اعتداء بالضرب أدت إلى كسور وإصابات مطاط وإصابات بغاز الفلفل وبقنابل الصوت".  وأضاف البيان أنه سجل إصابات جديدة بالمطاط منها واحدة في الرأس جاري نقلها للمستشفى خلال مواجهات باب حطة وباب الأسباط. 

27/7/2017

5:38

أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن ارتياحها لتمكّن المصلين الفلسطينيين من دخول باحات المسجد الأقصى المبارك، بعد أن أزالت قوات الاحتلال الإسرائيلي البوابات الإلكترونية.   ووجهت المنظمة تحية إجلال وإكبار لصمود الشعب الفلسطيني، الذي أخضع الحكومة الإسرائيلية على الانصياع لإرادته، من خلال صموده وثباته وتلاحمه بقيادة الرئيس محمود عباس. 

وطالبت المنظمة مجدداً، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، تجاه إلزام إسرائيل بالقرارات والمعاهدات والمواثيق الدولية، التي تكفل حماية المقدسات الإسلامية، خاصة وأن القدس جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، وينطبق عليها القانون الدولي واتفاقيات جنيف، بالإضافة إلى قرارات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثـقافة "اليونيسكو"، التي أكدت أن الأقصى المبارك هو أحد المقدسات الإسلامية الخالصة. 

كما أكدت المنظمة أن حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أنها سوف تواصل دعم صمود المقدسيين وثباتهم في مدينتهم، والوقوف أمام محاولات تهويدها

27/7/2017

5:41

اقتحمت أعداد كبيرة من عناصر الوحدات الخاصة بقوات الاحتلال، مساء اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، وشرعت بإطلاق وابل من القنابل الصوتية الحارقة والارتجاجية والغازية السامة على المصلين، في الوقت الذي أعادت فيه إغلاق أبواب المسجد الأقصى. 

وتحاول قوات الاحتلال قتل الفرحة التي عبر عنها المصلون خلال دخولهم بأكثر من مائة ألف مواطن إلى المسجد المبارك. 

وكان المصلون أدوا ركعتي شكر لله قبل أن ينتظموا ويؤدوا صلاة العصر برحابه الطاهرة، وما زال التوتر الشديد يسود المسجد الأقصى، وسط نقل عشرات الاصابات بين صفوف المصلين لمعالجتها ميدانياً. 

27/7/2017

6:37

قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن من يظنُ أن "الأقصى" يعني الفلسطينيين وحدهم مخطئ، بحكم أنه يُعد جزءاً من وطنهم المحتل، فهذه البُقعة المباركة هي عنوانٌ لهويتنا العربية والإسلامية، إليها تتطلع أفئدة العرب والمسلمين جميعاً، وبها تتعلق أرواحهم وعلى حجارتها الطاهرة تشكل وجدانهم الديني والروحي، وأنه إذا دعانا "الأقصى" فكلُنا يلبي النداء بلا تردد أو تهاون أو تأخير. 

 

جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية بشأن الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة ومحيط المسجد الأقصى اليوم الخميس، في مقر الجامعة العربية برئاسة الجزائر.  

 

وشدد أن القدس خطٌ أحمر لا نسمح لأيٍّ كان بتجاوزه، ولا نقبل أن يكون واقع الاحتلال المرفوض منّا، ومن العالم أجمع، مُقدمة لتغيير الوضع القائم في هذه البُقعة الشريفة المباركة، فالقدس الشرقية مثلها مثل الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967، ولا سيادة لدولة الاحتلال على الحرم القدسي أو المسجد الأقصى المُبارك، ولا أحد في العالم يُقر بهذه السيادة، ومحاولة فرضها بالقوة وبحكم الأمر الواقع هي لعبٌ بالنار. 

 

وقال الامين العام، إن "هذه الأزمة كشفت قبل أي شيء آخر عن أن تضامننا وتكاتفنا هما السبيل الوحيد لمواجهة أي تحد، والوقوف بوجه كل من تسول له نفسه المس بمُقدساتنا، فالتحيةُ أولاً إلى الشعب الفلسطيني البطل، الصامد والمرابط والذي تدفقت جموعه حتى فاضت الساحات المُحيطة بأبواب الأقصى بعشرات الآلاف من أبنائه الذين أتوا من كل حدب وصوب للصلاة والاعتصام والاحتجاج على الإجراءات الإسرائيلية الظالمة". 

 

وأعرب أبو الغيط، عن احترامه للقيادة الفلسطينية التي أعلنت موقفها الواضح من اليوم الأول بُمطالبة سُلطات الاحتلال بالتراجع عن كافة الإجراءات التي اتخذتها، وعدم القبول بأي حل وسط في هذا الخصوص، وعن شكره إلى الزعماء والوزراء العرب، الذين تحركوا سريعاً وبادروا إلى إجراء الاتصالات الضرورية من أجل وقف الإجراءات الإسرائيلية. 

 

وقال، إن مواجهة الاحتلال الإسرائيلي هو أمرٌ ممكن عندما تجتمع الإرادة العربية، وتتوحدُ كلمة العرب، وتراجع إسرائيل عن إجراءاتها الاستفزازية وغير القانونية، وإن كان يُمثل حلاً للأزمة التي افتعلتها، إلا أنه لا يعني أن نهج الاحتلال نفسه قد تغير، فجميعُنا يتابع المخططات الإسرائيلية الحثيثة منذ سنوات طوال لتهويد القُدس الشرقية عبر تكثيف البناء الاستيطاني، والسعي إلى تغيير طابعها العربي والإسلامي. 

27/7/2017

7:13

أكد وزبر الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ان معركة القدس قد بدأت ولن تنتهي الا بزوال الاحتلال الإسرائيلي؛ حيث ان إسرائيل لازالت منذ 50 عاما تحاول فرض السيادة على القدس، الا ان معركة القدس بالأمس اثبتت فشل تلك المحاولات وتساقطت مؤامرات الاحتلال أمام عزيمة وثبات اطفال ونساء وشيوخ الشعب الفلسطيني في القدس الذين تَرَكُوا بيوتهم ومدارسهم وأعمالهم وهبوا لنجدة المسجد الأقصى المبارك بالنيابة عن كل العرب والمسلمين.  

وقال المالكي، في كلمته أمام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية بشأن الانتهاكات الإسرائيلية في القدس ومحيط المسجد الأقصى اليوم الخميس، بمقر الجامعة العربية برئاسة الجزائر، "ان إسرائيل تمادت في التعدي على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية واستخفت بمصالح ومشاعر وعقيدة الامتين العربية والإسلامية حتى وصل بها الامر إلى إغلاق المسجد الأقصى أمام صلاة الجمعة يوم 14 تموز الجاري في سابقة تاريخية لم تحدث على مدار نصف قرن، بالإضافة إلى اعاقة وصول المسلمين للمسجد، وتشكيل تغيير أساسي في الامر الواقع التاريخي والقانوني للأقصى.  

واشار المالكي، إلى انه من خلال هذه الاعتداءات والانتهاكات ارادت إسرائيل ان تختبر إلى اي مدى يمكن ان تصل ردود فعل الامتين العربية والإسلامية لحماية أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بوابة السماء ومسرى النبي محمد "عليه الصلاة والسلام"، مضيفا "ان أهل القدس قالوا كلمتهم بان القدس ومقدساتها لنا، وهي عاصمتنا، ولا سياق للاحتلال عليها؛ حيث قالوا ذلك بعزيمة ادهشت عنجهية الاحتلال التي ظنت ان الدنيا قد دانت لها، وأنها قد تمكنت من السيطرة على محيطها القريب والبعيد.  

 

واكد، ان أهل القدس اسقطوا برباطهم وثباتهم الشعارات الزائفة التي أسست لها إسرائيل وتغنت بها طوال سنين والادعاء بان القدس الموحدة عاصمة إسرائيل ليكتشفوا بطلان هذا الشعار، والادعاء بان يسمى بـ جبل الهيكل اصبح تحت السيطرة الإسرائيلية وذلك عندما هب أهل القدس هبة رجل واحد من كل زاوية في مدينتهم المقدسة بل أعادوا للقدس كرامتها.  

وبين الوزير المالكي، ان المسالة ليست مسالة بوابات إلكترونية او كاميرات وإنما المسالة هي من هو صاحب البيت؟ ولمن السيادة على الأقصى؟ مشيرا ان القضية بأكملها ليست أمنية وإنما سياسية خالصة وعندما قرروا ازالة البوابات فقد اثبتوا ان الموضوع سياسي وليس أمني.  

وقال، ان نتنياهو اعتقد ان الظروف مهيأة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم للمسجد الأقصى، وان ردود فعل الفلسطينيين والاردنيين ستكون محدودة في ظل الظروف الداخلية والعربية والدولية القائمة، وان المقدسيين لا خوف منهم بعد محاولات عزلهم من محيطهم الفلسطيني والقومي.  .   لتأتي المفاجأة من؛ حيث لم يتوقع؛ حيث التحم المقدسي بأقصاه والفلسطيني بأولى القبلتين والاردني بثالث الحرمين الشريفين، منوها إلى ان الفعاليات المقدسية الوطنية والدينية قالت كلمتها بان الصلاة ستبقى خارج الأقصى حتى تلغى كافة الإجراءات التي فرضت بعد 14 الشهر الجاري وتفتح كل الأبواب وعليه احترمنا ودعمنا قرارهم، وبعد ازالة كل مظاهر الداخلية وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه فقد تم إرسال لجنة تقييم وتقصي للوقوف على ما قام به الاحتلال داخل المسجد الأقصى من زراعة كاميرات، او هدم او تخريب وإتلاف او سرقة مخطوطات، فقد تقرر عودة الصلاة إلى المسجد بعد ان كسرت إرادة الاحتلال أمام إرادة أهل البلد وإعادة فتح باقي أبواب الأقصى.  

واكد ان أهل القدس سيظلون على اهبة الاستعداد للدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، وسيظلون العيون الساهرة المرابطة حول الأقصى وحول القدس، مضيفا "ان القيادة الفلسطينية واكبت هذه الاعتداءات الإسرائيلية غير المسبوقة بالتنسيق الحثيث مع الاشقاء في الاردن وعلى اعلى المستويات بين الرئيس محمود عباس، وجلالة الملك عبد الله، وبين الحكومتين الفلسطينية والاردنية؛ كما وتابعت القيادة لنبض الشارع المقدسي الذي لا يخيب ومنذ اللحظة الأولى اتخذت القيادة برئاسة الرئيس محمود عباس قرارات حاسمة وخطوات منسجمة تماما مع مطالب الشعب الفلسطيني المرابط في القدس وقيادته الروحية، أكدت تمسكها بالسيادة الفلسطينية على المدينة المقدسة عاصمة دولة فلسطين وان المسجد الأقصى هو مكان إسلامي مقدسي سيادة فلسطينية ورعاية دينية أردنية حتى الاستقلال وإقامة الدولة.  

وقال، "إن الالتزام بحقوق الفلسطينيين في الحرية والاستقلال والدفاع عن المسجد الأقصى يجب ان لا تخضع لاعتبارات سياسية ضيقة، ولدينا الأدوات للدفاع عن فلسطين، والقدس الشريف، وعلينا ان نثبت الإرادة وان نثبت لشعوبنا والى أكثر من مليار مسلم حول العالم اننا سندافع عن المدينة المقدسة ومكانتها العالمية كمركز للتعايش بين الحضارات والأديان، وسنستخدم في ذلك كافة الأدوات الشرعية والقانونية والسياسية بما في ذلك علاقتنا الثنائية والمتعددة والامكانات التي نمتلكها عن الدفاع عن المدينة المقدسة وحقوقنا الطبيعية والقانونية والتاريخية.  

واعرب الوزير المالكي في كلمته عن شكره لكل من تحرك وفعل وحمى الأقصى بصوته وفعله ولسانه وقلمه؛ كما أعرب عن تقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على جهوده المتواصلة، والى جلالة ملك المغرب لوقفته الثابتة في دعم القدس وحمايتها، والى رئيس جمهورية مصر العربية على تدخله المستمر والفاعل، والى جهود الامين العام للجامعة العربية وامين عام منظمة التعاون الإسلامي، وايضا إلى رئيس تركيا على موقفه الشجاع ولكل دولنا الشقيقة ولكل أصدقاؤنا الذين تنادوا لإلزام إسرائيل باحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى؛ حيث ان جهودكم وجهودنا معا تكللت بالنجاح ومع ذلك فان المعركة قد بدأت. 

وقال، ان مواجهة حملة التسلط والابتزاز التي تمارسه إسرائيل وحلفائها والتي تسعى لفرض الرواية الإسرائيلية وتقويض الحقوق الفلسطينية وتستهدف التواجد العربي الفلسطيني الإسلامي والمسيحي في المدينة المقدسة، تتطلب منا ردا جماعيا موازيا يؤكد اننا لا نقبل باي انتقاص لهذه الحقوق واليوم اكثر من اي وقت مضى يجب علينا ان نحافظ على موقف جماعي متماسك تجاه القدس وقضية فلسطين لكي لا يسمح لإسرائيل او غيرها من البلدان التي تساندها المساس بحقوقنا المشروعة وان تفرض اجندتها الاستعمارية على فلسطين وشعبها وفِي القلب من القدس الشريف.  

وأضاف إن فلسطين تحتضن وتقدر الدعم الصادق لأشقائنا وشعوب وحكومات العالم، واليوم اكثر من اي وقت مضى نتطلع إلى مواصلة هذا الدعم والمساند والتأييد لحقوقنا الوطنية والمشروعة لان الهجوم على القدس وحشي واستراتيجي وممنهج وهو اعتداء على الشعب الفلسطيني الذي تمكن بصموده وارادته التي لا تزعزع من حماية المدينة لعقود، بالرغم من كل الصعاب.  

واكد ان التاريخ سيحكم علينا ولن يكون رحيما اذا تعثرنا في إنقاذ وحماية القدس واهلها وهذه المسؤولية نتحملها بشكل جماعي فهذه ليست اي مدينة.  .  .   انها القدس.  .   أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مسرى الرسول ومهد السيد المسيح، مشيرا انها القدس آية رسلنا، وترنيمة القديسين، القريبة للسماء، حاضنة الأنبياء، وحاملة وهج تاريخنا، وحضارتنا، وهي مفتاح الحرب والسلم، أيقونة البداية والحل وخاتمة الكلام.  

كما أعرب الوزير المالكي عن التقدير لعقد هذا الاجتماع الطارئ لمناقشة الأوضاع الخطيرة في القدس خاصة ما يتعرض له الأقصى معربا عن شكره إلى معالي وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي لما بذلته بلاده من جهود مخلصة ومشاورات مطولة اولا من اجل التحضير لهذه الجلسة وثانيا برفع الظلم عن الأقصى، والى جامعة الدول العربية لتعزيز مبادئ جامعة الدول العربية وفِي جوهرها دعم فلسطين وقضيتها العادلة. 

27/7/2017

9:17

عقد الاتحاد البرلماني العربي اليوم الخميس، دورة طارئة في العاصمة المغربية الرباط بعنوان " دورة القدس" لمناقشة الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على المسجد الأقصى ومدينة القدس. 

وشارك المجلس الوطني الفلسطيني برئاسة امين سر المجلس السفير محمد صبيح وعضوية زهير صندوقة وعمر حمايل. 

واستعرض صبيح خلال الاجتماع أوضاع الشعب الفلسطيني وما قام به من بطولات وتضحيات لمنع تنفيذ مخطط خطير كان معدا للنيل من المسجد الأقصى وقدسيته وحمايته من محاولات إجراءات تنال من سيادة الشعب الفلسطيني على مقدساته، وترسيخ أمر واقع بقوة الاحتلال والسلاح والممارسات العنصرية الإرهابية. 

وأضاف صبيح إن هذا الصمود أفشل المخطط العدواني، ونشدد على ضرورة خروج توصيات حاسمة تشد من إزر شعبنا في المدينة المقدسة وذلك بتنفيذ قرارات الاتحاد البرلماني العربي الخاصة بالقدس، والضغط على الحكومات العربية للإيفاء بالتزاماتها المالية المقرة في القمم العربية المتعاقبة الخاصة بشأن صمود القدس للصناديق المالية العربية المخصصة للقدس. 

كما طالب صبيح بتشكيل لجنة متابعة برلمانية عربية لمتابعة ورصد الانتهاكات -الاحتلالية الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى والقدس، وباللغات المختلفة، وتزويد لكافة برلمانات العالم بها. 

ودعا المؤتمر البرلماني العربي إلى العمل لدى الاتحادات البرلمانية الدولي والإقليمية على الضغط على الاحتلال للتوقف فورا عن سياساتها وعدوانها على أهلنا في القدس وإعادة الأمور في المسجد الأقصى وفي مدينة القدس إلى الوضع الذي كان قبل 14 تموز ومنها إطلاق سراح كافة المعتقلين والمختطفين الذين دافعوا عن القدس والمسجد الأقصى، وإطلاق سراح كافة الأسرى من سجون الاحتلال، وفتح جميع بواب المسجد الأقصى جميعا، وتسليم جميع مفاتيح أبواب المسجد الأقصى للجهات المعنية. 

27/7/2017

9:39

أكد مشاركون في مسيرة تضامنية ونصرة للمسجد الأقصى، على اهمية الانتصار الذي حققه الشعب الفلسطيني ورفضه للإجراءات الإسرائيلية. 

جاء ذلك في مسيرة دعت لها فصائل العمل الوطني في نابلس، اليوم الخميس، والتي خرجت من أمام مسجد النصر بالبلدة القديمة وبمشاركة ممثلين عن الفصائل والمؤسسات. 

وحيا المشاركون جهود أبناء القدس الذين دافعوا عن المسجد الأقصى مؤكدين دعهم لهم ولصمودهم. 

وبدوره، قال جهاد رمضان في كلمة لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس إن شعبنا بالقدس قال كلمته برفضه البوابات الإلكترونية والكاميرات وكل ما من شأنه أن يمس المسجد الأقصى، وكانت الوحدة الوطنية هي أفضل رد على انتهاكات الاحتلال. 

واضاف من نابلس جبل النار التي سطرت أروع القصص في مواجهة المحتل والتي عانت الكثير، نبرق ألف تحية للمرابطين في القدس. 

وبين رمضان ان قوات الاحتلال حاولت النيل من عزيمة الفلسطينيين وذلك من خلال الهجمة وإصابة العشرات اليوم من أبناء القدس، مشددا على أهمية الوحدة في الميدان التي ستنتصر على الغزاة والمحتلين. 

وأكد استمرار الفعاليات نصرة للأقصى؛ حيث سيكون غدا الجمعة يوم غضب وصلاة ثم التوجه إلى حاجز حوارة لإيصال رسالة تؤكد وحدة المصير ومواجهة الاحتلال. 

27/7/2017

9:48

اشادت قيادة حركة فتح في لبنان بتضحيات أبناء شعبنا في الوطن الذين يعضون على جراحهم ويكتمون آلامهم ويتطلّعون إلى يوم النّصر والانتصار على جيش الاحتلال وعلى الذين ارتكبوا الجرائم على ارض فلسطين. 

واكدت الحركة في بيان لها اليوم الخميس، ان أبناء شعبنا في القدس وفي كل الوطن اثبتوا انهم الأقدر على تحمُّل المسؤولية، والأنضج في فهم المؤامرة التي تحاك للسيطرة على الأقصى وعلى القدس، وتهويدها بعد تفريغها من أهلها وطرد المصلين والمرابطين تمهيدًا لتدمير الأقصى وبناء الهيكل المزعوم. 

ووجهت الحركة وتنظيمها في لبنان ومكوناتها كافةً، التحية إلى الرئيس محمود عباس الذي يقود شعبنا بكل حنكة واقتدار في مواجهة المشاريع الإسرائيلية المعادية لطموحات شعبنا في الحرية والاستقلال. 

ونوهت "فتح" بأعضاء اللجنتين التنفيذية والمركزية الذين واكبوا التصعيد الإسرائيلي بقرارات جريئة وحكيمة في مصلحة شعبنا الفلسطيني، مثمنين جهود العاملين في دائرة الأوقاف والإفتاء ورجال الدين المسلمين والمسحيين ورجال المؤسسات والجمعيات، والمرابطين الوافدين من المدن والقرى والإخوة القيادات الحركية في القدس وخاصّةً أعضاء الإقليم وأعضاء المجلس الثوري المنخرطين في العمل الشعبي. 

واعتبر البيان ان شعبنا نجح في كسر القرارات الإسرائيلية التي اتخذتها حكومة نتنياهو اليمينية العنصرية، وأجبر نتنياهو على التراجع عن إجراءاته، وبالتالي سحب البوابات الإلكترونية، وإلغاء كل ما يرفضه أهل القدس خوفًا من غضبهم. 

27/7/2017

9:51

أدى آلاف المواطنين المقدسيين صلاة العشاء اليوم الخميس، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وفي محيط بوابات البلدة القديمة بالقدس المحتلة. 

وكانت المنطقة الممتدة أسفل شارع باب الأسباط المؤدي إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى، شهدت اعتصاما واسعا للمواطنين، بعد منع من تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من الدخول والتوجه إلى الأقصى للمشاركة في صلاة العشاء في رحابه الطاهرة. 

وجرت الصلاة في الشوارع والطرقات الأقرب إلى سور القدس التاريخي وسط انتشار واسع لعناصر الوحدات الخاصة بقوات الاحتلال. 

27/7/2017

10:9

أعلنت وزارة الصحة مساء اليوم الخميس، عن استشهاد الشاب محمد فتحي عبد الجابر كنعان (26 سنة) من بلدة حزما شرق القدس. 

وذكرت الوزارة أن الشهيد قد ارتقى في مجمع فلسطين الطبي متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال مواجهات مع الاحتلال في مسقط رأسه، حزما قبل 3 أيام. 

27/7/2017

10:15

أصيب 9 مواطنين احدهم بالرصاص الحي في قدمه، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من باب الأسباط في القدس المحتلة، في ساعة متأخرة من مساء اليوم الخميس، فيما منعت قوات الاحتلال سيارات الاسعاف من الوصول إلى المكان لنقل المصابين إلى المستشفيات.  

وأفادت جمعية الهلال الاحمر بإصابة 9 مواطنين احدهم بالرصاص الحي في قدمه تم نقله مع 6 مصابين اخرين إلى المستشفيات من قبل طواقمها الميدانية بعد منع سيارات الاسعاف من الوصول إلى المكان. 

27/7/2017

11:2

اعتبر المؤتمر الخامس والعشرين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، دورة القدس، أن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في مدينة القدس المحتلة، سياسات لدفع المنطقة إلى حرب دينية، ومصادرة حق وحرية العبادة باعتباره حقا إنسانيا أساسيا. 

وأكدوا في البيان الختامي للمؤتمر المنعقد في العاصمة المغربية الرباط، اليوم الخميس، أن القضية الفلسطينية تسمو على ما سواها من قضايا أخرى.   ودعوا إلى العمل على حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية. 

ودعا المؤتمرون إلى العمل مع الحكومات العربية ومنظمات المجتمع المدني لتأمين الدعم المادي لأسر الشهداء الفلسطينيين ومن هدمت بيوتهم، واقترحوا إنشاء صندوق دعم برلماني خاص بالمسجد الأقصى والقدس. 

واستنكر المؤتمر ممارسات القمع والقتل الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني المكافح من أجل حقوقه المشروعة، وأعربوا عن رفضهم بشدة الإجراءات التي اتخذتها أو ستتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه وفي مجموع القدس الشريف، من محاولة تثبيت آليات تقنية وأمنية ورقابية لعرقلة الدخول إلى المسجد الأقصى، واعتبروها عدوانا واستفزازا من جانب سلطات الاحتلال وحلقة جديدة في مسلسل القمع ومصادرة حقوق الشعب الفلسطيني.  

وأكدوا أن هذه الإجراءات وما واكبها من عمليات قتل وقمع لأبناء الشعب الفلسطيني، تعتبر إمعانا من جانب إسرائيل في انتهاكاتها لأبسط حقوق الإنسان التي مارستها وتمارسها في حق الشعب الفلسطيني، وتأكيدا للوجه الحقيقي للاحتلال.   وأعربوا عن رفضهم كل الإجراءات الإسرائيلية لتغيير معالم المدينة وطمس هويتها العربية الإسلامية والمسيحية، ومصادرة أملاك الفلسطينيين. 

وطالبوا الأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" بتحمل مسؤوليتها كاملة في حماية الإرث العمراني والمعالم الأثرية والتاريخية في فلسطين، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك من عمليات تغيير هويتها، أو تدميرها؛ وإعمال المواثيق والاتفاقيات الدولية بحماية التراث الإنساني في أزمنة الاحتلال والحرب وخصوصا اتفاقيات جنيف لعام 1949 وبروتوكوليها الإضافيين في الشق المتعلق بحماية الآثار التاريخية والثقافية و الدينية. 

وكلف المؤتمر لجنة دعم صمود الشعب الفلسطيني المنبثقة عن الاتحاد البرلماني العربي في دورته الثالثة والعشرين، برئاسة رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم ورؤساء برلمانات كل من المغرب والأردن وفلسطين والجزائر، بالقيام بزيارات لعدد من الدول النافذة في القرار الدولي للقاء قادتها وبرلماناتها، من أجل طرح موضوع الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين. 

وأعلن المؤتمرون التزامهم بمتابعة الاتصالات في إطار المنظمات البرلمانية المتعددة الأطراف، من أجل الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف إجراءاتها التعسفية اللاشرعية في المسجد الأقصى والقدس وكافة الأراضي المحتلة ووقف الاستيطان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، والجلوس إلى مفاوضات تحت رعاية دولية. 

كما أعربوا عن رفضهم رفضاً قاطعاً كل الطروحات الإسرائيلية القائلة بالقدس الكبرى، وأية طروحات أخرى لحل قضية القدس على أساس وضعها تحت وصاية دولية.   وشددوا أن القدس العربية، عاصمة دولة فلسطين، هي القدس الشرقية بحدودها المعترف بها والتي كانت قائمة قبل الاحتلال الإسرائيلي في الخامس من حزيران 1967. 

ودعوا لإدانة ومعاقبة ما يقوم به "الكنيست" الإسرائيلي من إقرار قوانين عنصرية، خاصة مشروع القانون الجديد الذي أقره تحت ما يمسى (القدس الموحدة)، الذي يشكل انتهاكا للقرارات الدولية ذات الصلة، ويضع عوائق جديدة أمام تحقيق السلام.   وحثوا البرلمانات العربية على تقديم مشروع قرار بشأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، إلى الدورة المقبلة لمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي. 

وأعربوا عن تقديرهم وشكرهم للمملكة المغربية، ملكا وشعبا وبرلمانا وحكومة، على استضافة هذه الدورة الطارئة للاتحاد، مع التأكيد على الدور الثابت والمركزي للمملكة التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس لجنة القدس في الدفاع عن المدينة المقدسة ودعم صمود أهلها. 

ووجهوا التحية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لحماية المسجد الأقصى، وبجهود الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، صاحب الوصاية على الأماكن المقدس الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس لإنهاء الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية الخطيرة التي تمس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف. 

وأكدوا مساندة ودعم الخطوات والإجراءات التي أقرتها القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، لحماية المسجد الأقصى المبارك؛ بهدف التصدي للإجراءات غير القانونية التي اتخذتها سلطات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة. 

27/7/2017

11:2

قال رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف اليوم الخميس، إنه مستعد للاستقالة من منصبه وتسخير حياته من أجل "حماية" المسجد الأقصى. 

وكتب قاديروف على حسابه في موقع "تيلغرام" للتواصل الاجتماعي "أنا مستعد للاستقالة والانتساب للهيكليات التي تتكفل بسلامة أماكن المسلمين المقدسة وأكون متطوعا حتى آخر يوم في حياتي لحماية المسجد الأقصى". 

كما أشار قديروف إلى أنه "يرفض أن يتم استخدام مكافحة الإرهاب في الصراعات السياسية الموجهة ضد المسلمين". 

تصريحات قديروف تأتي في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر داخل المسجد الأقصى، منذ الرابع عشر من الشهر الجاري بسبب التصعيد الإسرائيلي على بوابات الحرم القدسي، وفي محيطه.