لمحة تاريخية عن الرياضة الفلسطينية

مرت الرياضة الفلسطينية بمراحل مميزة، أملتها ظروف عانى منها الشعب الفلسطيني وكان لهذه الظروف أثرها الواضح في تحديد هذه المراحل. 

والتقسيم التالي يبيّن هذه المراحل: 

1-   فترة ابتدأت منذ بداية الألفية الثانية وامتدت حتى عام 1948. 

2-   فترة ثانية ابتدأت منذ الخمسينات لما يقارب بداية السبعينات. 

3-   فترة ثالثة ابتدأت منذ بداية السبعينات وحتى عام 1994. 

4-   الفترة الرابعة الحالية والتي ابتدأت مع عودة كوادر منظمة التحرير إلى أرض الوطن. 

 

أولاً: المرحلة الأولى

يمكن اعتبارها المرتكز الأول لانطلاق العمل الرياضي بمفهوم ذلك الوقت الدولة الحاكمة التركية لا تعير النشاط الرياضي المنظم أي اهتمام، خاصة في المناطق العربية، والنشاط انحصر في ألعاب تقليدية موروثة كسباق الخيل، والجري، والعاب إظهار القوة كالمصارعة، والسباحة، والعاب شعبية أخرى، لكن وكما هو معروف دون تنظيم ودون هدف. 

البعثات التعليمية من الدول الأوروبية، وعلى أساس ديني ساهمت في نشر مفاهيم أكثر تقدماً عن العاب العصر، سيما من خلال انتشار فكرة الألعاب الأولمبية في ثوبها الجديد. وأثرت في توجيه العدد القليل من المدارس التي كانت متواجدة في فلسطين. 

وبعد الحرب العالمية الأولى، وبدء الانتداب البريطاني على فلسطين، وبدء ظهور مدارس نظرية رياضية في أوروبا وتأثيرها على نظريات التعلم، بدأت تنتشر الرياضة في مدارس المعارف، وبعدها بدأ قيام الأندية في المدن الكبيرة، وتركز النشاط في بدايته بالتوجه لألعاب القوة البدنية، كمظهر وكحاجة للوضع السياسي القائم، والتهديد للوجود القومي ثم امتد إلى لعبة كرة القدم التي بذل المنتدبون جهوداً كبيرة لإحيائها، رغبة في وجود منافس بعيداً عنها كهدف رياضي. 

وهنا يمكن البدء بالحديث عن التشكيلات والتنظيمات المتعلقة ببعض الألعاب كالملاكمة، ورفع الأثقال والعاب القوى، والمصارعة، وكرة القدم، وكرة السلة، وكرة الطاولة، والتنس، وإذا ما توجهنا للتخصيص يمكن أن نسمي أندية وأشخاص بارزين واتحادات مشكلة ولجنة أولمبية. فبالنسبة للأندية يمكن القول أنها بدأت بشكل رسمي منذ عام 1927 مبتدئة بالقدس ويافا وحيفا ثم امتدت لباقي المدن الفلسطينية وإذا ما اتجهنا لتسميته هذه الأندية عرفنا في القدس: نادي الدجاني وأندية الأرثوذكس، النادي الأهلي، جمعية الشبان المسيحية وفي يافا: نادي إسلامي يافا، النادي الأرثوذكسي، أما في حيفا فكان هناك نادي إسلامي حيفا ونادي شباب العرب ونادي الترسانة ونادي بهونتمن وفي غزة نادي غزة الرياضي 1934، النادي العربي 1938، النادي الأرثوذكسي 1944 وفي نابلس النادي الأدبي ثم نادي الاتحاد الرياضي. وفي عكا النادي القومي ونادي أسامة بن زيد، وفي الناصرة نادي النهضة، وفي طولكرم النادي الرياضي، وفي بئر السبع نادي الشباب العربي. 

ومما هو مدون في تاريخ الرياضة الفلسطينية، في أضابير اللجنة الأولمبية الدولية، أن اللجة الأولمبية الفلسطينية تم تشكيلها قبل عام 1934، باعتبار هذا التاريخ هو تاريخ قبولها، وهذا يعني وجود اتحادات مشكلة لهذه اللجنة وفق أنظمة اللجنة الأولمبية، وباعتبار مشاركة فلسطين في كأس العالم ولعبها ضد مصر في القاهرة وفي يافا، ملعب البصه عام 1932 من خلال الاتحاد الرياضي لكرة القدم المشكل عام 1928. وتشير كشوف اللجنة الأولمبية للجنة فلسطينية ضمت الكثيرين ممن ليسوا عرباً، باستثناء شخص واحد قيل أنه من يافا ولم يعرفه أحد من الرعيل اليافاوي الأولي وربما كان اسماً وهمياً. 

ومما هو معروف فلسطينياً، وبالمستوى العربي، أنه كان هنالك اتحاد رياضي فلسطيني تم تشكيله عام 1944 يشرف على جميع الألعاب، ومقره مدينة يافا، وهو مؤلف من تسعة أعضاء، تنتخبهم لجان المناطق الستة في فلسطين وفق التنظيمات الإدارية السائدة لمدة عامين وبمعدل مندوب أو اثنين حسب كثافة الأندية في كل لواء، وكانت أول لجنة مركزية تشكلت من الرياضيين الفلسطينيين كالتالي: 

لجنة لواء القدس: السيدان / إبراهيم نسيبه وروك فراج. 

لجنة لواء يافا: السيدان / عبد الرحمن الهباب وابيرو مراقديس. 

لجنة لواء حيفا: السيدان/ محمد عبد الفتاح ويونس نفاع. 

لجنة لواء غزة: السيد / رشاد الشوا حل مكانه السيد صبحي فرح. 

لجنة لواء نابلس: السيد / جمال القاسم. 

لجنة لواء الخليل: السيد / محمد الزعبي 

وإذا ما عدنا لحصر الأندية كما قبل عام النكبة 1948 نجدها كالتالي: 

في لواء القدس: النادي الأرثوذكسي، جمعية الشبان المسيحية. 

وفي لواء يافا: نادي إسلامي يافا، نادي الشباب العربي. 

وفي لواء عكا: نادي إسلامي حيفا، نادي شباب العرب بحيفا. 

النادي القومي بعكا، نادي أسامة بعكا. 

وفي لواء الجليل: نادي النهضة بالناصرة. 

وفي لواء نابلس: النادي الأدبي، نادي الاتحاد الرياضي، النادي الرياضي بطولكرم، نادي جنين الرياضي. 

وفي لواء غزة: نادي غزة الرياضي، النادي العربي بغزة. 

وفي لواء الخليل: نادي شباب الخليل 1934. 

ومما تجب ملاحظته وجود نواد لاتحاد عمال فلسطين تحت مسمى جمعية العمال وكانت تمارس أنواعاً مختلفة من الألعاب في معالم المدن الفلسطينية. 

كما كانت توجد أندية أخرى غير رياضية كانت تعنى بأنشطة معينة كجمعية التهذيب والمواساة في حيفا ونادي الفنون في نابلس. 

أما النشاط الكشفي فكان الأسبق والأبرز في مستواه وهو بتفاصيله موثق لدى جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية. 

 

ثانياً: المرحلة الثانية

بدأت هذه المرحلة منذ حلت النكبة، ولجأ الأهل مما تبقى من فلسطين تحت الإدارة المصرية وما تم ضمه للأردن، وتجمد الوضع في بداية هذه الفترة، حيث استعملت المدارس والأندية وحتى أماكن العبادة لإيواء من اضطرتهم ظروفهم للذهاب لمنطقة غزة، أو الضفة، أو الأماكن القريبة من سوريا ولبنان، وكان من أمر هذا الوضع أن تفرق الرياضيون المعروفون، فذهب كل من جبرا الزرقا وجورج مارديني إلى سوريا، وعبد الرحمن الهباب ورشدي أبو غزالة إلى ما عرف بالضفة، وكان فيها من الأبطال البارزين إبراهيم نسيبة، وموسى العاص وسواهم. وفي لبنان انضم اللاعبون البارزون للأندية اللبنانية، سواء من المقيمين مؤقتاً أو من الوافدين لتلقي العلم، نذكر منهم، عمر الشيخ طه وكان يلعب لنادي الرايسنغ، جمال الخطيب وكان يلعب لنادي النجمة، زياد حبش وكان رئيساً لفريق الجامعة الأمريكية في بيروت، جميل عباس وكان يلعب للنجمة، بهورج منتوفي وإخوته وكلهم لاعبو نادي شبيبة المزرعة، داوود، نقولا.
سهيل رحال /الرايسنغ، سمير نصار، يوسف الغول /النجمة، يوسف السوداني، جمال الخطيب الأنصار. أما في سوريا فقد تم ضم اللاعبين الفلسطينيين إلى منتخب الجيش السوري منهم جورج مارديني، وجبرا الزرقا، وعرف لاعبو ن آخرون من لاعبي فرق الاتحاد السوري منهم محمد عليان ( حافظ أبو لبادة، عادل عيسى في دمشق الأهلي، عزمي حداد، إسماعيل نمنم في الجيش، أحمد عليان في الشرطة، غازي منور في السيوف، يوسف نمنم في بردى. 

وفي الأردن استمر اللاعبون في أنديتهم في المدن الباقية، وتم تسجيلهم في الاتحاد الجديد الذي تكونت إدارته من مسؤولي الأندية، ونذكر في تلك الفترة أندية أنجبت لاعبين كبار: 

ففي القدس كان هناك نادي الموظفين وثقافي البيرة، وفي الخليل نادي شباب الخليل، وفي نابلس النادي الأدبي، والذي تحول إلى اسم نادي الاتحاد الرياضي، ومن أبرز لاعبيه: نهاد كمال، تيسير النابلسي، زيد عبده، منير عبده، وضاح طوقان، زاهي كمال، زياد الحبش، رياض الحبش، محمد العارضة، رشدي أبو غزالة، سليم طه، غسان طه، حسين جابر، منير ملحس، يوسف الريشة، علي أبو رعد وفي فترة أنشئ نادي باسم النادي العربي وتم إغلاقه ومن أبرز لاعبيه حسين جابر، عفيف جميلة، عبد الله شلباية عبد الرحيم شلباية. ونادي ثالث هو نادي الإخاء الرياضي وكان من أبرز من لعبوا له الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود. 

لم تقتصر الرياضة في هذه الفترة على لعبة كرة القدم، بل كانت هناك ألعاب أخرى تسير لكن دون ثبات ولا ترقي إلى الاهتمام بكرة القدم. ففي نادي الاتحاد بنابلس كانت تمارس لعبة كرة الطاولة والملاكمة، ومن أهم أبطالها اللاعب عبد الكريم سعد (بطل الأردن في الوزن الثقيل، ومن لاعبي كرة الطاولة اللاعب خالد العبوة وكامل عيران بطل وزن الريشة. 

وفي مصر شارك فلسطينيون أقاموا فيها أو درسوا في الأندية المختلفة نذكر منهم:
توفيق البواب ولعب كرة اليد في نادي هليوبوليس، إضافة لمنير الدجاني ومنير البورنو ونبيه صلاح لعب الكرة الطائرة للنادي الأهلي. 

أما محمد خليل علوش ومن خلال انتسابه لمعهد التربية الرياضية في الهرم – القاهرة، فقد كان بطلاً للعبة الجمباز في مصر جميعها. أما في كرة القدم فكان اللاعبون المشاركون الأكثر شهرة نذكر منهم: 

فؤاد أبو عيدا - الأهلي 

ظافر الشوا 

جمال الصوراني 

فائق بسيسو 

رامز فاخرة (إداري) 

منير الريس (إداري) 

عبد الكريم عبد المعطي 

ربيع عياد 

عبد الكريم الشوا 

يحيى الشريف (حارس مرمى) 

وجمعية التوحيد والنادي الشعبي، نادي شباب رفح، والنادي الاجتماعي والإخوان المسلمين هي أندية مستخدمة إضافة لمراكز الخدمات التي أنشأتها الوكالة وهي: 

خدمات جباليا، خدمات الشاطئ، خدمات البريج، خدمات النصيرات، خدمات المغازي، خدمات رفح، خدمات خانيونس، خدمات دير البلح، وجدير بالذكر أن فلسطين كانت تشارك بالدورات العربية وبدورات دول عدم الانحياز. فقد شاركت في الدورة العربية الأولى في الإسكندرية عام 1945 حصلت على: ذهبية واحدة، 5 فضيات، 15 برونزية. دخلت في المركز الثالث بعد مصر ولبنان. 


ثالثاً: المرحلة الثالثة

وهي المرحلة التي رافقت قيام منظمة التحرير الفلسطينية وسعيها لتشكيل هياكلها الرسمية والشعبية. 
وقد ابتدأت فعلاً في عام 1968، حينما تشكل جهاز تابع لدائرة التنظيم الشعبي (دائرة العمل والتنظيم الشعبي فيما بعد) تحت مسمى المجلس الأعلى لرعاية الشباب الفلسطيني (المجلس الأعلى للشباب والرياضة فيما بعد)، وعهدت قيادته للسيد إبراهيم الزرد. وكانت تشكيلاته في بدء العمل متركزة على الساحة الأردنية والسورية واللبنانية، واللبنات الأولى للبداية كانت كالتالي: 

مدير المجلس: إبراهيم الزرد يعاونه مجموعة من الشباب مكلفون بعمل دون تسمية مهام قيادية في المجلس. 

المجلس الفرعي في الأردن: برئاسة السيد عمر حسين شويكة وأمانة السر رزق وحيد المصري، وأعضاء من مدن ومخيمات الضفة الشرقية. 

المجلس الفرعي في سوريا: برئاسة السيد محمد سليمان خليل وأمانة السر السيد توفيق منصور، وأعضاء من مخيمات سوريا. 

المجلس الفرعي في لبنان: برئاسة السيد فاروق دجاني وأمانة السر السيد خالد عجاوي، وأعضاء من مخيمات لبنان. 

لكن سرعان ما تغيرت الأوضاع وحدث الصدام مع السلطات الأردنية، وتحول عمل المجلس الأعلى لرعاية الشباب إلى لبنان، ولم تمض فترة حتى تغير المسؤولين وتشكل المجلس الأعلى على 1972 كالتالي: 

الرئيس: فاروق القدومي (أبو اللطف) رئيس دائرة التنظيم الشعبي. 

نائب الرئيس: سعيد السبع (مدير عام دائرة التنظيم الشعبي). 

مدير المجلس: إبراهيم بلعوس وهو نقابي عمالي. 

المسؤول الرياضي: عمر حسين شويكة. 

المسؤول الكشفي: أحمد القدوة. 

الأعضاء: فاروق دجاني، خالد عجاوي، محمد سليمان خليل. 

وتم تشكيل هيئات المجلس وفق صيغة استفادت من كافة التجارب الخاصة، ومن تجارب الدول المحيطة. 
ورغم طول المدة وتعرض مستندات المجلس للنهب، والسرقة، والضياع في أحداث 1982 إلا أنه يمكن أن نستعرض هذه التشكيلات. 

المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى للشباب والرياضة كما كان عليه في 1974 حيث عقد المؤتمر الأول للمجلس بعضوية كل من: 

1-  أحمد القدوة رئيساً 

2-  محمد عبد العال نائباً للرئيس 

3-  عمر حسين شويكة أميناً عاماً 

4-  فاروق دجاني أميناً للصندوق 

5-  خالد عجاوي علاقات وإعلام 

6-  محمد بياري أمينا للوازم 

7-  معين النقيب عضواً 

وتتالت التشكيلات في المكتب التنفيذي وفي هيئات المجلس الأعلى للشباب والرياضة وكانت آخر التشكيلات كالتالي: 

1-  أحمد القدوة رئيساً 

2-  محمد عبد العال نائباً للرئيس 

3-  عمر حسين شويكة أميناً عاماً 

4-  عبد الحليم غانم أميناً للصندوق 

5-  محمد بياري أميناً للوازم 

6-  معين النقيب عضواً 

7-  محمد سليمان خليل عضواً 

وعلى صعيد اللجنة الأولمبية فكان آخر التشكيلات للهيئة الإدارية للجنة الأولمبية، وهو الذي تم في مؤتمرها الأخير في بغداد (مركزها الأسيوي في ذلك الوقت) في عام 1988، فكان على النحو التالي: 

1-  أحمد القدوة رئيساً 

2-  ربيع الترك نائباً للرئيس 

3-  عمر حسين شويكة أميناً عاماً 

4-  محمد سند أميناً للصندوق 

5-  عبد الحليم شاهين مسؤولاً للعلاقات والإعلام 

6-  أكرم ظاهر مسؤولاً للوازم 

7-  محمد خليل علوش مسؤولاً للعلاقات الخارجية 

8-  نبيل المبروك مسؤولاً للخطة 

9-  فريد السيد مديراً للجنة الأولمبية 

أما في مجال الكشافة والمرشدات فكان التنظيم والتشكيل سباقاً لوجود قاعدة كشفية قوية في كل من الأردن وسوريا ولبنان، بالمستوى الفلسطيني، وقد تم تشكيل الجمعية وشاركت في المؤتمر والمخيم العربي المقام في الزبداني في سوريا عام 1970 وكان تشكيلها في البداية كالتالي: 

1-  إبراهيم الزرد رئيساً 

2-  أحمد القدوة نائباً للرئيس 

3-  نجيب القدومي أميناً للسر 

4-  عمر شويكة مفوضاً للتدريب 

5-  مصطفى أبو شهلا مفوضاً عربياً 

6-  عاطف نور الله عضواً 

7-  محمد سليمان خليل عضواً 

وعندما انتقلت الثورة من الأردن إلى لبنان بعد أحداث أيلول 1970، أعيد تشكيل الهيئة الإدارية للجمعية فتم تشكيلها عام 1972 بعضوية كل من: 

1-  أحمد القدوة رئيساً 

2-  عاطف نور الله نائباً للرئيس 

3-  مصطفى أبو شهلا أميناً عاماً 

4-  محمد فاعور أميناً للصندوق 

5-  أمين قدري حافظ مسؤولاً للعلاقات والإعلام 

6-  عمر حسين شويكة مفوضاً للتدريب 

7-  سمية الجندي مفوضة للتدريب 

8-  فائق طهبوب ممثلاً لمفوضية الكويت 

9-  محمد سليمان خليل ممثلاً لمفوضية سوريا 

وتتالت التشكيلات بمستوى إدارة الجمعية، وبمستوى مفوضياتها في البلدان المضيفة للفلسطينيين، وأقيم نشاط كبير عرف برفعة مستواه، لكثرة ما يوجد من قادة مؤهلين في المجلس الفلسطيني، وتمت مشاركات كبيرة في الفعاليات المختلفة. 

لكن يبقى الأمر المهم هو إعادة العضوية في المكتب العالمي للكشافة، وهو ما استطعنا الوصول إليه بعد جهاد مرير في عام 1996، وكان التشكيل الأخير حالياً كما يلي: 

1-  أحمد القدوة رئيساً 

2-  د. فائق طهبوب نائباً للرئيس 

3-  عمر حسين شويكة أميناً عاماً مفوضاً للتدريب 

4-  عبد الحميد أحمد غانم أميناً للصندوق 

5-  ذيب عبد إبراهيم مفوضاً لتنمية المجتمع 

6-  فايز علي مراد مفوضاً للبرامج 

7-  محمد سليمان خليل مسؤولاً للعلاقات العامة 

جمعية بيوت الشباب الفلسطينية: 

تشكلت أثناء وجود المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى للشباب والرياضة ومنذ عام 1974 وكان تشكيلها الأول كالتالي: 

1-  عبد الحميد غانم رئيساً 

2-  وليد خليفة نائباً للرئيس 

3-  محمد شحتة زعرب أميناً للسر 

أما التشكيل في صورته الحالية فهو مكون من: 

1-  عبد الحميد غانم رئيساً 

2-  وليد خليفة نائباً للرئيس 

3-  حسام عبد العزيز الدباس أميناً للسر 

ويذكر أن الجمعية كان لها بيتان، أولهما في لبنان وقد تم ضربه في اجتياح بيروت 1982، والآخر في العراق في مبنى نادي حيفا الفلسطيني. إضافةً للمجالس الفرعية للشباب والرياضة في البلدان المضيفة للفلسطينيين وهي هياكل مصغرة عن صيغة المجلس الأعلى للشباب والرياضة.