المؤسسات التي تعنى بالرياضة

اللجنة الأولمبية الفلسطينية

اتحاد الرياضة العسكرية

المجلس الأعلى للشباب و الرياضة

 

أولاً: اللجنة الأولمبية الفلسطينية

تعريف

اللجنة الأولمبية الفلسطينية هي منظمة أهلية وطنية ذات شخصية اعتبارية مستقلة، ليس لها أي طابع سياسي أو ديني أو تجاري، تم تأسيسها والاعتراف بها أول مرّة من اللجنة الأولمبية الدولية عام 1934م، ثم توقف نشاطها قسراً بسبب الانتداب البريطاني، ثم بسبب سياسة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، إلى أن أُعيد الاعتراف رسمياً بها في الدورة 101(في موناكو) عام 1993 بموجب الميثاق الأولمبي. وهي معتمدة من اللجنة الأولمبية الدولية، ومسجلّة لدى وزارة الداخلية، ومرخصة لدى "المجلس الأعلى للشباب والرياضة" وفق القوانين الوطنية، وعضو في "اللجنة الأولمبية الدولية" و"المجلس الأولمبي الآسيوي" و"اتحاد اللجان الأولمبية العربية"، و"الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي".

وتتكوّن اللجنة من اتحادات الألعاب الرياضية الأولمبية والدولية والاتحادات النوعية، بغرض تنظيم ورعاية النشاط الرياضي في فلسطين ضمن إطار السياسات العامة التي تضعها الدولة و"المجلس الأعلى للشباب والرياضة"، وفي إطار البرامج والخطط التي تقرّها "اللجنة الأولمبية" والاتحادات الرياضية المعنية؛ والهادفة إلى نشر الألعاب الرياضية وتطويرها وتنظيمها وحمايتها، وإعداد الإنسان الفلسطيني في ضوء القيّم والمبادئ والأخلاقيات الأولمبية، والدور المنوط والمتوقع منها في مسيرة التحرّر والإبداع الوطني.

وينضوي تحت مظلة اللجنة الأولمبية الفلسطينية قرابة 38 اتحادًا رياضيًا (جماعيًا وفرديًا ونوعيًا) على مستوى الوطن، وتشمل رياضات وألعاب أولمبية وعالمية ودولية.

خلفية تاريخية

تأسست اللجنة الأولمبية الفلسطينية عام 1933، وتم قبولها رسمياً في اللجنة الأولمبية في 16/ 5/ 1934 أثناء دورة اللجنة الأولمبية في أثينا. وفي عام 1948 تم تغيير اسمها من "اللجنة الأولمبية الفلسطينية" إلى "اللجنة الأولمبية الإسرائيلية"، وتم الاعتراف بها أواخر 1951.

أعيد تشكيل اللجنة الأولمبية الفلسطينية عام 1979 وبدأت بتشكيل الاتحادات ودفعها للمستوى الدولي.

أجرت اللجنة الأولمبية الفلسطينية عدة اتصالات مع السيد سماراتش (رئيس اللجنة الأولمبية الدولية) بهدف إعادتها إلى اللجنة الأولمبية الدولية؛ وذلك أثناء "الدورة العربية السادسة" المنعقدة في المغرب عام 1985، وكذلك في "دورة لوس أنجلوس" و"دورة موسكو". والتقى الرئيس الراحل ياسر عرفات بلقاء السيد سماراتش الذي وعده بالعمل على إدخال فلسطين للجنة الأولمبية الدولية.

وبعد اتفاق أوسلو تم تقديم طلب جديد يشمل قانونًا كاملًا باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وتعديل أسماء أعضاء اللجنة التحضيرية وقائمة الاتحادات الرسمية المعتمدة من الاتحادات الدولية؛ فصدر قرار الاعتراف المرتبط بإعادة تشكيل اللجنة الأولمبية الفلسطينية، وقيام هياكلها التنظيمية في اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية في الدورة 101 في موناكو بتاريخ 18/ 9/ 1993. وشاركت فلسطين في دورة أتلانتا الأولمبية عام 1996، وفي دورة سيدني الأولمبية في العام 2000، وفي دورة أثينا 2004 المنعقدة في اليونان، ودورة الألعاب الأولمبية في بكين عام 2008؛ بالإضافة إلى المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة عام 2006، وستكون هناك مشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2014.

نص رسالة الاعتراف بفلسطين في اللجنة الأولمبية: ترجمة عن الإنجليزية

اللجنة الأولمبية الدولية

فاكس رقم 787289 لوزان 24/9/1993

الإشارة رقم11722/93/ JMG

السيد / أحمد القدوة

رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية

الموضوع: الاعتراف المؤقت من اللجنة الأولمبية الدولية.

السيد: القدوة.

من دواعي سروري أن أبلغكم بأنه في هذا اليوم وفي الدورة أل 101 في موناكو للجنة الأولمبية الدولية؛ حيث وافقت على قرار الهيئة الإدارية للجنة الأولمبية الدولية بتاريخ 18/9/1993 بمنح الاعتراف المؤقت من اللجنة الأولمبية الدولية بلجنتكم الأولمبية الأهلية. حالما أتمت لجنتكم الأهلية الأولمبية هياكلها وتشكيلاتها، فإن اللجنة الأولمبية ستعلن اعترافها بلجنتكم الأولمبية.

ودائرة العلاقات في لجنتنا الأولمبية الدولية ستتصل بكم قريباً من أجل متطلبات في هذا المجال.

وفي نفس الوقت هذا الاعتراف المؤقت سيسمح لكم بالمشاركة في الألعاب الأولمبية القادمة.

ويسرني أن انتهز هذه الفرصة لأرحب بكم في الأسرة الدولية.

المخلص

جوان أنطونيو سمارانش

الاعتراف المؤقت باللجنة الأولمبية الفلسطينية

قرار من اللجنة الأولمبية الدولية الاعتراف المؤقت باللجنة الأولمبية الفلسطينية باعتبار:

- أن اللجنة الأولمبية الفلسطينية قد طلبت اعتراف اللجنة الأولمبية الدولية بها.

- وبما أنه في 13/9/1993 في واشنطن وقعت دولة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية سلطة الحكم الذاتي المؤقت لتشكيل سلطة الحكم الذاتي المؤقت للفلسطينيين في الضفة والقطاع.

- وحيث أن اثنا عشر اتحاداً رياضياً فلسطينياً قد تم الاعتراف بها في الاتحادات الدولية الفاعلة (10 منها ألعابها أولمبية).

- الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى.

- الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة.

- الاتحاد الفلسطيني للملاكمة.

- الاتحاد الفلسطيني للجمباز.

- الاتحاد الفلسطيني لرفع الأثقال.

- الاتحاد الفلسطيني لكرة اليد.

- الاتحاد الفلسطيني للجودو.

-  الاتحاد الفلسطيني للمصارعة.

- الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة.

- الاتحاد الفلسطيني لكرة الطائرة.

- الاتحاد الفلسطيني للاسكواش.

- الاتحاد الفلسطيني للتايكواندو.

- وحيث أنه بهذا فإن طلب الاعتراف المقدم من اللجنة الأولمبية الفلسطينية يعتبر مستوف المتطلبات.

- وحيث أنه من المطلوب منح الاعتراف باللجنة الأولمبية الفلسطينية بما يسمح لها بتنظيم أنشطتها واستكمال هيكلتها وفق الأنظمة الأولمبية.

- فإن اللجنة الأولمبية الدولية في انعقاد جلستها رقم 101. تقرر:

1- تمنح اللجنة الأولمبية الدولية اللجنة الأولمبية الفلسطينية الاعتراف المؤقت وهذا الاعتراف يمكن أن يكون نهائياً في حين استكملت اللجنة الأولمبية الفلسطينية هياكلها ومؤسساتها لتكون في النهاية متماشية مع مبادئ وأهداف النظام الأولمبي.

2- اللجنة الأولمبية الدولية تدعو اللجنة الأولمبية الفلسطينية للمشاركة في الألعاب الأولمبية القادمة.

3- كل الأسئلة التي من الممكن ظهورها بخصوص تنفيذ هذه القرارات الواردة أعلاه سيتم القرار بشأنها من قبل الرئيس ونوابه الأربعة في اللجنة الأولمبية الدولية.

موناكو 24/9/1993

ماركوس دي سامارنش

أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الفلسطينية:

ترأس اللجنة الأولمبية منذ إعادة إنشائها في عام 1979 في اجتماع ممثلي الاتحادات الفلسطينية الذي عقد في العراق- الحاج أحمد القدوة، ومنذ ذلك التاريخ لم تجر أي انتخابات للجنة الأولمبية الفلسطينية، حتى انعقد المؤتمر العام للجنة يوم الجمعة 19 تشرين الأول 2008.

 وجرت أول انتخابات للجنة منذ تأسيسها، شاركت فيها الاتحادات الوطنية الرياضية الفلسطينية، وانتخبت أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الفلسطينية للمرة الأولى، من تسعة أعضاء: أربعة من قطاع غزة، وأربعة من الضفة الغربية، وممثل واحد عن الاتحادات الرياضية الفلسطينية المقيمة في الخارج. وشارك في الانتخاب ممثلون عن تسعة اتحادات في غزة، و19 في الضفة الغربية، وأربعة من الخارج، وجاءت نتائج الانتخابات على النحو التالي:

عن قائمة المرشحين للاتحادات الأولمبية:

الفريق جبريل الرجوب (25 صوتًا)

فتحي جودة (21 صوتًا)

داود متولي ( 16صوتًا)

هاني الحلبي ( 15 صوتًا)

عن الاتحادات الدولية:

الفرد طوباسي (16 صوتًا)

وليد أيوب (19 صوتًا)

عن الكفاءات الرياضية.

سبأ جرار (25 صوتًا)

عصام قشطة (21 صوتًا)

وانتخبت الاتحادات الرياضية الفلسطينية الفريق جبريل الرجوب رئيساً للجنة الأولمبية الفلسطينية بالإجماع، وأعلن المجلس الأولمبي الآسيوي عن اعترافه بشرعية الانتخابات.

وضمت قائمة المُرشحين لعضوية اللجنة كل من: الفريق جبريل الرجوب (كرة قدم)، تيسير عبد الجواد (كرة يد)، فاروق نصار (كرة طائرة)، خضر ذياب (كرة سلة)، فتحي جودة (عضو لجنة أولمبية)، أكرم ظاهر (الألعاب الشتوية)، إبراهيم مخامرة (ألعاب قوي)، خليل علوش (جمباز)، سالم أبو لغد (إسكواش)، محمد البكري (كاراتيه)، وليد أيوب (بولينج)، الدكتور أسعد المجدلاوي (دراجات)، هاني الحلبي (جودو)، داود متولي (مبارزة)، سمر الأعرج (تنس أرضي)، إبراهيم الطويل (سباحة)، خليل العبد جابر (خماسي حديث)، عمر غرابلي (رفع أثقال)، حسن بزلميط (فروسية)، أنور أبو عيشة (الرياضة للجميع)، فايز البحيصي (تجديف)، محفوظ الكباريتي (شراع)، خليل الحاج (رماية)، نبيل الترك (الريشة الطائرة)، خليل زاهدة (ملاكمة) ورفضت اللجنة التحضيرية قبول ترشيح ممثلي ورؤساء ثلاثة اتحادات وهي: السيارات والكيك بوكسينج والقوة البدنية، كونها اتحادات نوعية لا يحق لها الترشح والتصويت، فيما يحق لها الحضور بصفة مراقب.

 

رؤية اللجنة الأولمبية الفلسطينية

رياضي فلسطيني، منتم وطنيًا، مثقف أولمبياً، متمكن مهارياً، منافس عالمياً.

رسالة اللجنة الأولمبية

تعزيز القيم والمبادئ الوطنية والأولمبية في المجتمع الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، من خلال تنمية ووعي قدرات الرياضيين الفلسطينيين وتمكينهم في إطار بيئة قانونية، للوصول إلى رياضي فلسطيني مبدع، شريك في التنمية المستدامة، قادر على المنافسة عربياً وقارياً وعالمياً، وصولاً إلى الأولمبياد.

قيم اللجنة الأولمبية

1-الانتماء الوطني

2-الـمسؤوليّة

3-الإلهام والتميُّز والإبداع

4-الشراكة والسلم العالمي

5-الشفافية والنزاهة وعدم التمييز

6-الالتزام بالقيم والأخلاق الأولمبية

مهمة للجنة الأولمبية

نشر وتطوير وحماية الرياضة الفلسطينية في الوطن والشتات، ورفع مستوى الاتحادات الرياضية ومكوناتها من هيئات عامة، وهيئات إدارية، وطواقم عمل، ولاعبين، وفنيين، من خلال برامج وأنشطة محلية وخارجية، وترسيخ واقع المؤسسة المهنية الوطنية.

غايات وأهداف اللجنة الأولمبية

  • نشر الرياضة بين أبناء الشعب الفلسطيني وتوسيع قاعدة الممارسين للألعاب الرياضية من خلال:
  1. نشر الثقافة الرياضية والقيم الأولمبية في المجتمع الفلسطيني
  2. رفع نسبة المشاركين في الانشطة الرياضية
  3. زيادة الاهتمام في الرياضة المدرسية والجامعية
  • رياضة فلسطينية فاعلة ومتطورة، من خلال:
  1. رفع مستوى اللاعب الفلسطيني ورعايته
  2. إنشاء وتأهيل وتجهيز المنشآت الرياضية الفلسطينية
  3. بناء قدرات الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية الفلسطينية
  4. توثيق العلاقة مع المجتمع الرياضي الدولي.
  • رياضة فلسطينية محمية وطنياً وملتزمة أولمبياً من خلال:
  1. صياغة الأنظمة واللوائح الرياضية الوطنية
  2. الالتزام بالميثاق الأولمبي والقوانين الوطنية
  3. إنشاء المحكمة الرياضية
  4. ترسيخ العمل الإداري في المؤسسات الرياضية 
  • انتظام المسابقات الرياضية والمنافسات الدولية من خلال:
  1. تنظيم البطولات والأنشطة الرياضية المحلية                
  2. تنظيم المشاركات الخارجية
  3. تنظيم البطولات الدولية في فلسطين
  4. تعزيز الشراكة في القطاع الرياضي

معلومات عامة

العنوان: فلسطين | القدس-الرام | خلف إستاد فيصل الحسيني

الهاتف: 009722346708

الإيميل: info@poc.ps

الموقع الإلكتروني: https://poc.ps/ar

 

ثانياً: اتحاد الرياضة العسكرية

هو الجهة الرسمية المسؤولة عن الرياضة العسكرية في قوات الأمن الوطني والأجهزة العسكرية الرسمية، ومهمته:

- تهيئه منتخبات الاتحادات العسكرية للألعاب المختلفة.

- الإشراف على المنتخبات العسكرية؛ لاختيارها في تمثيل فلسطين في البطولات العربية العسكرية.

- التنسيق مع الاتحادات العسكرية العربية من خلال اجتماعات اللجان المختلفة للاتحاد العربي للرياضة العسكرية وهي:

     - اللجنة الفنية.
     - المكتب التنفيذي.
     - الجمعية العمومية.

- تمثيل فلسطين في البطولات العربية العسكرية التي ينظمها الاتحاد العربي للرياضة العسكرية.

- تنظيم الاحتفالات في المناسبات الوطنية من خلال إقامة المسابقات الرياضية للاتحادات العسكرية.

 

ثالثاً: المجلس الأعلى للشباب و الرياضة

تعريف وخلفية

المجلس الأعلى للشباب والرياضة هو أحد القطاعات الرسمية الحكومية، المُنبثق عن منظمة التحرير الفلسطينية ويُشكل قاعدة من قواعدها، وهو الهيئة الوحيدة المسؤولة عن كافة أنشطة الشباب الفلسطيني الرياضية والكشفية والاجتماعية في جميع أماكن تجمع الشعب الفلسطيني سواء داخل الوطن أو خارجه على امتداد كل العالم. وتتمحور رؤية المجلس على بناء مجتمع فلسطيني ديمقراطي وطني حُر، مُمكن، مُشارك، ولديه الفرص المتكافئة، ويضطلع برسالة قوامها: تمثيل الكل الفلسطيني، ورسم ومتابعة تنفيذ السياسات، وتوفير البيئة القانونية والبنية التحتية، وتحصين الشباب بمنظومة قيمية وأخلاقية تعزز الهوية الفلسطينية والانتماء، وصولاً إلى تنمية مستدامة، بما لا يتعارض مع القوانين والأنظمة الدولية، استناداً إلى أسس تؤمن بحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، ومن أبرز الأهداف العامة للمجلس:

-توفير بيئة قانونية قادرة على تنظيم العمل الشبابي.

-تنمية وتعزيز قيم المواطنة والانتماء والحقوق المدنية للشباب.

-توفير البنية التحتية على الصعيدين: الشبابي والرياضي.

نبذة عن المجلس

يتطلع المجلس لأن يصبح مؤسسة رائدة خصوصاً في أمور التنسيق بقطاعي "الشباب" و"الرياضة"، من خلال تقديم برامج فعالة وذات نوعية وقيمة، كي يكون له مساهمة كبرى وفعالة في بناء المؤسسات والخدمات المقدمة للجمهور من المستفيدين؛ ما يعني تعزيز برامج الشباب في عمليات التخطيط الاستراتيجي، وتحليل الإطار العام، وتعزيز مهارات التنسيق للمجلس وشراكته مع جميع الأطراف ذات الاختصاص والعلاقة، وتعزيز قدرات المؤسسات لمتابعة التدخلات على أرض الواقع وتقييمها.

ويمتلك المجلس الأعلى للشباب والرياضة قيادة ملتزمة تضمن عملية تغيير ناجحة تضمن الأداء الفعال. ويعمل في المجلس موظفون على درجة عالية من الالتزام والولاء والانضباط. وتبدي قيادة المجلس، والكادر الوظيفي، كامل الاستعداد والجاهزية للاستفادة والتعلم، من خلال الانفتاح على الوسائل الجديدة المتعلقة بتعزيز قدرات المجلس، متسلحين بالأمل في التأسيس لمستقبل واعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، جنبًا إلى جنب مع الرغبة القوية في العمل؛ بهدف تحسين الوضع الحالي؛ بالإضافة إلى تفعيل شأن الأداء الفردي والتنظيمي، رغم أن الأمر لا يخلو من وجود تحديات وصعوبات.

الرؤية:

مجتمع فلسطيني ديمقراطي وطني حر، ممكن، مشارك، لديه الفرص المتكافئة.

الرسالة:

نعمل على بناء مجلس أعلى منبثق عن إطار وطني يمثل "الكل الفلسطيني" من أجل رسم ومتابعة تنفيذ السياسات، وتوفير البيئة القانونية والبنية التحتية وتحصين الشباب بمنظومة قيمية وأخلاقية تعزز الهوية الفلسطينية والانتماء، وصولاً إلى تنمية مستدامة، بما لا يتعارض مع القوانين والأنظمة الدولية، استناداً إلى أسس تؤمن بحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.

كلمة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة/ الفريق جبريل الرجوب

إن شبابنا الفلسطيني هو الحزام البشري القوي الذي يربط قطاعات الشعب الفلسطيني جميعاً، وهو بصموده وبثباته على قيمه الأصيلة وبارتباطه الجغرافي والتاريخي والقلبي بفلسطين، يقدم للعالم أجمع دروسًا في الانتماء والولاء والوطنية.  وإننا ندرك جيًدا ثقل الأمانة، وصعوبة التحديات، وندرك أن تدني الفرص ليس المرض، بل هو العرض، وأن المرض الحقيقي هو الاحتلال، وأن كل مشاكلنا تبدأ من هناك؛ ولكنها تنتهي وقتما يشاء الشباب؛ فكافة شرائح المجتمع تعول عليكم؛ لأن المستقبل مستقبلكم أنتم؛ لكنكم لستم قادة الغد وحسب؛ بل أنتم قادة اليوم نحو الغد؛ ما يتطلب تسخير كل الموارد والطاقات لخدمة قضاياكم ولتمكينكم على أسس متينة من قيم وطنية ومشاركة فاعلة ومواطنة صالحة.

  هو رباط مقدس بينكم كأفراد فاعلين؛ وبيننا كجهة عليا ترعى الشباب.. رباط يستمد قوته من طاقاتكم المتفجرة وأفكاركم الملهمة، ومن طموحاتكم التي لا تعرف حدودا.

كل يوم في حياتكم هو تحد جديد، وبارقة أمل في ذات الوقت. كل يوم في حياتكم هو فرصة جديدة للابتكار والإبداع والتميز، وكل إنجاز تحققونه هو لبنة من لبنات جدار بيتنا (فلسطين).

وإننا في المجلس الأعلى، كجهة عليا تسعى لتعزيز مشاركة و تمكين الشباب الفلسطيني أينما وجد، لنا تدخلات عميقة في كل مناحي الحياة التي تخصكم، سواء كان هذا التمكين صحيًا، اقتصاديًا، تعليميًا، سياسيًا، إعلاميًا، رياضيًا، كشفيًا؛ أو اجتماعيًا. وبالطبع نحن لا نغفل أهمية جميع المحاور؛ كونها تغذي بعضها بعضاً؛ لذلك فإن تمكين الشباب يتطلب تكاتف جميع الوسائط التربوية والاجتماعية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني؛ ذلك أن تمكينكم هو حق لكم وواجب علينا جميعًا؛ فلا بد إذن من تضافر جميع الأطراف لتحقيق التنمية الشاملة للشباب، ليقفوا على أرضية خصبة، كل فكرة فيها تعطي ثمرة.

أبناؤنا شباب فلسطين في الوطن وفي الشتات،

 إن القيادة الفلسطينية ممثلة بسيادة الرئيس محمود عباس، تحرص كل الحرص على إسنادكم وتعزيز مشاركتكم الفاعلة؛ فهذا الوطن يحتاج لأذرع قوية وقلوب كبيرة وعقول مستنيرة، لنتغلب على عثرات هذا المشوار الطويل، الذي لا بد وأن ينتهي بالتحرر وبناء هذا الوطن؛ فامشوا نحو الغد متحفزين بالإمكانيات التي تنتظركم، وكونوا قادة ومؤثرين، لا مجرد عابري سبيل في هذه الحياة، واسلكوا كل الدروب الممكنة والصعبة نحو الغد. وإننا على يقين تام بأن مستقبل أي أمة مرسوم في عيون شبابها، وإن ميل فلسطين للتعافي يظهر لي جليا في بريق عيونكم. لربما كان هذا البريق هو مصدر النور الذي رآه الشهيد الراحل ياسر عرفات في آخر النفق.

كلمة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة/ الوزير عصام القدومي

منذ تأسيسه، سعى "المجلس الأعلى للشباب والرياضة" إلى تنمية وتعزيز الاستثمار الوطني في صفوف الشباب؛ كما عملت طواقمنا المؤهلة، على رفع مستوى الوعي فكرياً وثقافياً ورياضياً، حتى أصبح هذا المجلس يزخر بإنجازات مهمة، ترقى بمستوى العمل الشبابي في فلسطين. ولقد قام المجلس في العقد الأخير خاصةً، بتبني عدد كبير من البرامج التي تتصف بالشمولية، كونها برامج عبر قطاعية؛ ساعدها في ذلك اتساعها الجغرافي، وتقاطع عملها مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية؛ حيث اتصف عمل طواقم المجلس بالتعاون مع المؤسسات والأندية الرياضية بالتكامل، إيماناً منا، بأن رسم سياسة وطنية موحدة تلبي طموحات الشباب وتضمن مشاركتهم الفاعلة في كل مناحي الحياة من شأنه تحقيق غايات كبرى ستغير واقع الشباب وتخدم تطور هذا المجتمع العظيم.

وينطلق المجلس في سياساته في العمل مع الشباب، إلى رؤية شاملة تركز على أولوية دمج الشباب في عملية التنمية المستدامة، وتعزيز هويتهم الوطنية وحقوقهم في المواطنة الصالحة، لأن الإنسان غايتنا، ورؤيتنا تنطلق من أحلامه وطموحاته؛ فإيماننا راسخ وعميق بأن شبابنا هم نفط هذه الأمة الذي لا ينضب.

وإننا في "المجلس الأعلى للشباب والرياضة" نؤمن بأن التربية ممارسة قوامها المشاركة. وحين نتحدث عن المشاركة، فإن مشاركة الشباب أنفسهم في رسم مستقبلهم هي بالنسبة لنا أولوية قصوى وضرورة من أجل تعزيز قناعاتهم بأدوارهم الريادية المهمة؛ فنحن، وتحديداً في العقد الأخير من عمر المجلس الأعلى، انتهجنا سياسةً تشاركيةً في العمل الشبابي، وهي سياسة من شأنها أن تحدث فرقاً في واقع الشباب.. سياسة نسعى من خلالها فعلياً لا شكلياً، لإشراك وتمثيل الشباب في رسم السياسات وصياغة الخطط وتنفيذ البرامج، تحقيقاً لرؤيتنا بخلق مجتمع فلسطيني ديمقراطي وطني حر، ممكن، مشارك، لديه الفرص المتكافئة.

ورغم أن "المجلس الأعلى للشباب والرياضة" هو المسؤول أولاً، قبل الجميع، عن اتخاذ كافة التدابير والآليات الكفيلة بتطبيق المبادئ العامة بشأن العمل الشبابي في فلسطين، إلا أنه يتعين على المؤسسات التربوية، شأنها شأن الأسر والمؤسسات التعليمية، أن تصبح بيئة مرحبة للتقدم الاجتماعي؛ وهذا يتطلب تضافر جهود المؤسسات الأهلية والمنظمات الدولية وكافة أركان المجتمع بما يكفل اتساع رقعة ثقافة تمكين الشباب، ويؤسس لنقلة نوعية في مجال خلق وعي مجتمعي بأهمية أدوار الشباب.

إن المجلس الأعلى بانفتاحه على جميع قطاعات الشعب الفلسطيني ممثلاً بأفراده ومؤسساته وأطره الرسمية وغير الرسمية قد عزّز نهجه التشاركي، حتى أصبح مع الوقت والخبرة يعد مرجعاً في كل ما يتعلق بالعمل الشبابي في هذا الوطن، وحتى أصبحنا إطاراً شاملاً يضم تحت جناحيه كافة المؤسسات الشبابية والأندية الرياضية، والأجسام الشبابية الفاعلة؛ وما كان ذلك سوى محصلة طبيعية لجهود طويلة وكثيفة في مجال العمل الشبابي. تجربة غنية، حرصنا خلالها على دراسة واقع الشباب والأدبيات المتعلقة بالعمل الشبابي، وتلمس احتياجات الشباب في فلسطين، لخصوصية وضعهم كشباب يرزح تحت نير الاحتلال، وتفصيل الخطط الاستراتيجية عبر القطاعية بناء على ذلك، وبما يراعي الوصول إلى تجمعات الشباب من الأبعد إلى الأقرب؛ بل والنزول للميدان في المعسكرات الصيفية والحملات التطوعية والعمل الكشفي. وكانت دوماً نصب أعيننا أهدافنا المتمثلة في السعي لتنمية وتعزيز قيم المواطنة والانتماء والحقوق المدنية للشباب، وتوفير بيئة قانونية قادرة على تنظيم العمل الشبابي، مناسبة لممارسة النشاط الرياضي، رافقتها جهود مكثفة لتأسيس بنية تحتية ومرافق تخدم شباب فلسطين حيثما وجد.

في كافة الأدبيات يؤكد الفكر التربوي على أهمية بناء النشء على كافة الأصعدة باعتبار أن كل انسان هو تكوين فريد. ولأن كل شاب في فلسطين هو حجر أساس في بناء الدولة، لذلك لا بد من تأهيله بشكل منصف ليكون مهيأً، كل حسب فكره واتجاهاته، إلى أخذ دوره الريادي، وليطور مستقبله مستنداً على أرضية معرفية خصبة، وحديثة، ومتجهاً قدماً إلى الأمام بممارسات واعية من شأنها أن تحدث أثرًا مهماً وملحوظاً له كفرد وللمجتمع بأكمله.

وإننا نؤمن بعمق بشبابنا الوطني الأصيل، بقدراتهم وطموحاتهم وهممهم العالية؛ فلطالما عانى شباب فلسطين من تحديات واختبارات صعبة، وتغيرات في مجرى ومسار حياتهم؛ لكنهم وفي كل مرة كانوا يثبتون أنهم متمسكون بثوابتهم الوطنية، وقادرون على خلق حلول مبتكرة لمشاكلهم وتحدياتهم. ولقد واكب المجلس الأعلى شباب فلسطين في رحلتهم الطويلة كثيرة التقلب والتبدل، وأمدهم دوماً بالتدريبات ووسائل التنمية، وهيأ الكوادر العاملة في المجلس لتكون أهلاً لمواكبة احتياجات الشباب في المستقبل؛ فكوادرنا الموزعة على امتداد الوطن وفي الشتات، تعتبر نفسها أدوات طيعة لتحقيق أحلام وغايات الشباب. ونعدكم بأننا سنبقى دوماً أول من يرصد وأول من يبادر وأول من يخطو باتجاهكم، ولقد كانت وستظل منظمة التحرير حاملة لواء التحرير الوطني الفلسطيني وجنودها الشباب الفلسطيني حيثما وجد، فكونوا على يقين بأنكم بأعيننا.

 

معلومات عامة

العنوان: رام الله-شارع الإرسال

الهاتف: 02-2959730/2

فاكس: 02-2985991

الموقع الإلكتروني: https://hcys.ps/ar

المصدر: المجلس الأعلى للشباب والرياضة-فلسطين https://hcys.ps/ar