الحدث
|
الساعة
|
أطلع سفير دولة فلسطين لدى باكستان وليد أبو علي، مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية والامن القومي، سرتاج عزيز، على تداعيات العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
ووضع السفير وليد أبو علي، المسؤول الباكستاني، خلال لقائه به في مقر وزارة الخارجية الباكستانية في العاصمة إسلام اباد، في صورة الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لوقف العدوان، وأشار إلى تواجد وفد فلسطيني موحد في القاهرة يحمل مطالب فلسطين التي أجمع عليها الكل الفلسطيني، وأكد أهمية دعم المجتمع الدولي وباكستان لهذه المطالب والعمل على تحقيقها، حيث أنها تشكل الحد الأدنى المطلوب في هذه المرحلة وهو ما يجب إلزام إسرائيل به.
كما تحدث السفير عن الوضع الصحي والإنساني الكارثي في قطاع غزة جراء أعداد الجرحى والشهداء والمهجرين واستهداف المرافق العامة والخاصة وشبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي، الأمر الذي يستوجب تدخلا عاجلا من المجتمع الدولي للتخفيف عن الأهالي من آثار همجية هذا العدوان.
بدوره أكد المسؤول البكستاني، متابعة باكستان الدائمة لتطورات الوضع في قطاع غزة، وأشار إلى أن باكستان بجميع أحزابها أدانت ما تقوم به إسرائيل من قتل للمدنيين العزل والأطفال فى فلسطين، وأكد ضرورة العمل على وقف ما تقوم به إسرائيل من مجازر بحق الشعب الفلسطيني فورا، كما أكد ثبات موقف باكستان حكومة وشعبا من دعم قضية فلسطين العادلة فى جميع المحافل الدولية والاقليمية.
|
00.10
|
نظم عدد من الصحفيين المصريين، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين في القاهرة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكان أبرز المشاركين في الوقفة نقيب الصحفيين المصريين ضياء رشوان، بالإضافة الى عدد من النشطاء لدعم غزة، وحملوا لافتات تندد بالعدوان الغاشم وتطالب بوقف ممارسات اسرائيل الإجرامية فورا وعدم تكرارها.
|
00.15
|
طالب نواب بريطانيون حكومتهم بتشديد الضغط على إسرائيل، لكي تخفف القيود التي تفرضها على تنقلات السكان في قطاع غزة، واصفين هذه الإجراءات الإسرائيلية بانها “غير متكافئة”، وتتنافى والقانون الدولي.
جاء ذلك في تقرير أعدته اللجنة البرلمانية للتنمية الدولية يوم أمس، عقب الاستقالة المفاجئة لوزيرة الدولة البريطانية سعيدة وارسي، بسبب تأييد حكومتها للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، معتبرة إياها سياسة “لا يمكن الدفاع عنها أخلاقيا”.
ويساهم نشر هذا التقرير في زيادة الضغط على حكومة ديفيد كاميرون، التي تنتقدها المعارضة العمالية لعدم اعتمادها سياسة أكثر تشددا حيال العدوان الإسرائيلي على القطاع، والذي خلف مئات الشهداء وآلاف الجرحى.
وفي التقرير، قال أعضاء اللجنة البرلمانية الذين زاروا إسرائيل والأراضي الفلسطينية قبل بدء الهجوم على قطاع غزة في 8 تموز الماضي، أنهم “صدموا” لما رأوه.
ولفت البرلمانيون إلى أن بعض الإجراءات الأمنية الإسرائيلية تؤتي نتائج عكسية، قائلين: “لقد رأينا بلدا (إسرائيل) عانى مواطنوها معاناة هائلة، ويفرضون اليوم على جيرانهم الفلسطينيين ظروفا تخلق معاناة، مختلفة طبعا ولكن فعلية، وهذا لا مبرر له في الغالب من الناحية الأمنية”.
وأضاف النواب “لقد لاحظنا أن إسرائيل تطبق إجراءات، هدفها تقويض النمو الاقتصادي الفلسطيني وتخلق على أقل تقدير استياء قويا لدى الفلسطينيين، حتى في أوساط الأكثر براغماتية واعتدالا من بينهم، الأمر الذي لا يؤدي في نهاية المطاف إلا إلى زيادة التهديد لأمن إسرائيل”.
وأوضحوا أن بعض القيود التي تفرضها إسرائيل على تنقلات الفلسطينيين في قطاع غزة، وعددهم 1.8 مليون نسمة، هي قيود “غير متكافئة”، وتتعارض والقانون الدولي.
ودعت اللجنة البرلمانية البريطانية أيضا الحكومة إلى زيادة ضغوطها على الحكومة الإسرائيلية، لتحسين إمداداتها من الماء والكهرباء لقطاع غزة.
|
8.32
|
قالت رئيسة المكتب الميداني الذي تديره منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في غزة بيرنيل ايرنسايد: إن أكثر من 400 طفل قتلوا في هجوم اسرائيل على القطاع وأن نحو 400 ألف أصيبوا بصدمة ويواجهون مستقبلا “قاتما للغاية”.
وأضافت ايرنسايد التي ترأس مكتبا ميدانيا تديره يونيسيف في غزة إن إعادة بناء حياة الأطفال ستكون جزءا من جهد أكبر بكثير لإعادة بناء القطاع بمجرد ان يتوقف القتال بصفة دائمة.
وقالت: “كيف نتوقع أن يهتم الآباء بأبنائهم ومن يرعى الأطفال ومن يقوم بتربيتهم بطريقة ايجابية وتنشئتهم عندما يكونون هم أنفسهم غير قادرين على الحياة كبشر؟ هناك أناس فقدوا كل أفراد العائلة في ضربة واحدة.”
وأضافت في مكالمة هاتفية وهي تتحدث في مؤتمر صحفي للأمم المتحدة في جنيف “كيف يمكن لمجتمع ان يتعامل مع هذا؟.”
وحتى الرابع من الشهر الجاري، أشارت التقارير الى مقتل 408 أطفال أي 31 في المئة من العدد الاجمالي للقتلى المدنيين. وكان أكثر من 70 في المئة من 251 فتى و157 فتاة قتلوا أعمارهم 12 عاما أو اقل.
وحتى قبل أحدث أعمال عنف كان أطفال غزة يدرسون على فترات بسبب نقص المدارس وتخرجوا الى سوق عمالة يعاني فيه 59 في المئة من البطالة.
وقالت ايرنسايد، بحسب ما نقلته “رويترز”: “اذا كنت في السابعة فانك تكون قد عشت حربين سابقتين” وأحدث تصعيد كان أسوأ من حرب 2008-2009 و2012.
وقالت “انه شيء غير عادي ان تعيش في هذه الأوضاع وأن تبقى على قيد الحياة وأن تشهد استخدام أسلحة مدمرة بطريقة غير معقولة تقوم بتقطيع أوصال الناس بعمليات بتر وتشويه مروعة وتمزق الناس إربا أمام عيون الأطفال وأمام الوالدين أيضا.”
وتشير تقديرات اليونيسيف الى أن نحو 373000 طفل أصيبوا بنوع من التجربة الصادمة المباشرة ويحتاجون الى دعم نفسي واجتماعي.
وقالت: “هذا جهد لا يعقل القيام به ومهمة ضخمة للغاية بالنسبة للفرق التي وصلت بالفعل على الارض. لكن بالطبع نحن ملتزمون بالسعي للقيام بهذا العمل على مدار الأشهر والسنين التي يحتاجها إنجاز ذلك.”
وقالت إن موظفي الأعمال الانسانية يعملون بكل طاقتهم مشيرة الى الدمار الذي أحدثته اسرائيل في امدادات الطاقة الكهربائية التي تسببت في تفاقم وضع إمدادات المياه الخطير بالفعل من خلال وقف تشغيل منشآت ضخ المياه.
وأضافت “توجد كمية محدودة للغاية من المياه متاحة. وهي تستخدم في الشرب مما يعني انه لا توجد مياه كافية للأغراض الصحية. نرى أطفالا يأتون من ملاجئهم وهم مصابون بالجرب والقمل وكل أنواع الأمراض المعدية.”
وتابعت “والأمر الأسوأ هو انه خارج الملاجئ معظم الناس لم يحصلوا على مياه من مصدر الامدادات عدة أسابيع الان. إنهم في حالة مروعة من حيث القدرة على الحصول على أي نوع من مياه الشرب النقية غير الملوثة بالصرف الصحي.”
وأشارت ايرنسايد في تقديراتها إلى أن إيواء العائلات التي دمرت منازلها سيتكلف من 40 الى 50 مليون دولار في العام القادم وهو مبلغ ضئيل من اجمالي تكاليف إعادة الاعمار.
|
9.28
|
رحبت وزارة العلاقات الخارجية الكولومبية بإعلان وقف إطلاق النار بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لدواعي إنسانية لمدة 72 ساعة، معربة عن أملها بتمديد هذه الهدنة، للحد من معاناة المدنيين.
وأدانت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، الهجمات التي قامت بها القوات الإسرائيلية على إحدى المدارس التابعة للأمم المتحدة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط عشرة شهداء و27 جريحاً، إضافة إلى الآلاف من القتلى والجرحى نتاج هذ العدوان الذي استمر نحو أربعة أسابيع.
وقالت: “لا يبرر لإسرائيل شن مثل هذه الهجمات على الأماكن التي يحميها القانون الدولي الإنساني، وتعريض حياة وسلامة السكان المدنيين في قطاع غزة للخطر”.
ودعت إلى ضرورة الانضمام إلى جهود بعض دول المنطقة، لوضع حد للهجمات، وتوفير سبل الحوار والعودة لاستئناف مفاوضات السلام بين الجانبين، باعتبار أن هذه المفاوضات تشكل حجر الأساس لتأمين حلول دائمة تضمن التعايش السلمي بينهما.
|
10.07
|
استمرت فعاليات التضامن مع أبناء شعبنا في قطاع غزة، في عدة مدن بالبرازيل، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي الذي استمر أربعة أسابيع، وخلّف مئات الشهداء وآلاف الجرحى وتدمير للبنى التحتية والمرافق الصحة بوتيرة لم يسبق لها مثيل.
وتواصل سفارة دولة فلسطين باستقبال وفود التضامن، ورسائل الشجب لهذا العدوان، حيث عبرت لجان التضامن والجالية الفلسطينية والأحزاب الصديقة بطرق مختلفة ومبدعة عن مشاعرها بالتضامن والاعتصام في الساحات العامة.
وشملت الفعاليات وقفات تضامنية في كل من المدن الجنوبية في باجيه، وريو غراندي، وباسو فوندو، وفي الشمالية، لتشمل: ريسيفي، وباهيا، وآكري، وماتو غروسو، إلى جانب إقامة معرض للتراث الفلسطيني.
وطالب السفير إبراهيم الزبن خلال لقائه اتحاد المؤسسات الكنسية وأساقفة البرازيل بتوفير الدعم الإنساني لأبناء شعبنا في القطاع.
من جهته، عبر الأمين العام لاتحاد الأساقفة الأب دون ليونالردو عن حزنه العميق، لما أسفر عنه العنف الشديد غير المبرر ضد الآمنين في قطاع غزة، والذي أودى بحياة المئات من الأطفال والنساء والشيوخ، معزيا الشعب الفلسطيني بهذا المصاب الجلل، ومؤكدا أن العمل جارِ لحشد المساعدات الإنسانية عبر مؤسسة “كاريتاس”.
|
10.25
|
أرسل النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير في الكنيست الاسرائيلي، رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، أرفق بها قائمة بأسماء الشهداء الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال وأعمارهم.
وتناول الطيبي في رسالته موقف الإدارة الأميركية تجاه العدوان الغاشم على قطاع غزة ، والازدواجية في المعايير والتنكر لما يصيب الشعب الفلسطيني من جهة بينما تزويد اسرائيل بالأسلحة ودعمها مالياً من جهة أخرى.
وكتب النائب الطيبي في رسالته: “أكتب لك للتعبير عن استيائنا من موقفك وموقف الإدارة الاميركية تجاه العدوان على غزة. لليوم السابع والعشرين تقصف إسرائيل قطاع غزة براً وبحراً وجواً. قتلت خلال هذه الفترة 1881 شهيداً فلسطينياً، 80% منهم مدنيون، بما في ذلك 315 طفلاً، نرفق أسماءهم بهذه الرسالة. لجميع هؤلاء توجد أسماء ووجوه وعائلات. لجميعهم كانت آمال بالضبط مثل ابنتيك ماليّه وساشه. كانت لديهم أحلام أيضاً. ان تكرارك للدعاية الاسرائيلية بأن الفلسطينيين يختبئون خلف أطفالهم غير مقبول لدينا. لقد أكدت عدة منظمات لحقوق الانسان بأن الفلسطينيين لا يستخدمون أطفالهم كدروع بشرية. بل على العكس، جيش الاحتلال الاسرائيلي يستخدم الفلسطينيين بشكل دائم كدروع بشرية خلال عملياته العسكرية. نعم، الفلسطينيون يحبون أطفالهم ويبكون على استشهادهم ليس أقل من أي أهل آخرين”.
وواصل الطيبي رسالته: إسرائيل تقصف مستشفيات، مدارس، منازل، مساجد، سيارات إسعاف، منشآت للأمم المتحدة، وحتى محطة الطاقة في قطاع غزة. رغم ذلك، اعتبرت حكومتك اختطاف جندي اسرائيلي واحد ، هادار جولدن، عملاً بربرياً، بناء على الرواية الاسرائيلية مع العلم أن اسرائيل أعلنت لاحقاً أنه قُتل أثناء تبادل إطلاق النار. وبالرغم من وجود أدلة تنفي ذلك، بما فيها تصريح المقاومة الفلسطينية، فإن حكومتك تبنّت الرواية الاسرائيلية للأحداث، وطالبت بإطلاق سراحه بناء عليها. بينما لم تطالب حكومتك بإطلاق سراح ما يزيد عن 150 فلسطينياً اعتقلتهم إسرائيل، كما انها لم تستنكر هذه الحملة العسكرية الوحشية”.
وتابع الطيبي في رسالته لأوباما: “ان حكومتك تواصل تقديم الدعم والأسلحة لإسرائيل، بما يخرق الرقابة على الأسلحة التي يتم تصديرها، وحتى لم تعبّر عن غضبك من أن هذه الأسلحة تُستخدم ضد الفلسطينيين وخاصة الأطفال. إن قتل هؤلاء الأطفال يجب ان يؤنّب ضمير الجميع”.
وأنهى الطيبي رسالته: “هل يستحق أطفال غزة الحياة والحرية وتعاطفك مع معاناتهم المستمرة ؟ هل يستحقون ذلك أيها الرئيس ؟
|
10.18
|
افتتحت جمعية دير طريف الخيرية مركز تطوع في مدينة رام الله لجمع التبرعات لأهلنا في قطاع غزة بسبب العدوان الغاشم عليه من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
وشارك في حملة التطوع العشرات من أهالي رام الله الذين تبرعوا بالأغطية والفرشات والمواد الغذائية والملابس والتبرعات المالية، وذلك تلبية لنداء حملة كلنا غزة لاغاثة أهلنا المنكوبين والمحاصرين في القطاع.
وقال منسق ومشرف حملة “كلنا غزة” نائل عاصي إن الحملة انطلقت بعد نصب خيمة لجمع التبرعات، وبدأت باستقبال التبرعات المالية والعينية من أغطية وفرشات وملابس ومواد غذائية ومستلزمات الأطفال من أجل إغاثة أطفالنا ونسائنا وشيوخنا المحاصرين والمنكوبين في غزة، مشيدا بحجم الإقبال الكبير والتضامن من قبل أهالي مدينة رام الله، مؤكدا أن هذه المساعدات سيتم تأمينها عبر منظمة الصليب الأحمر إلى أهلنا في القطاع.
|
11.07
|
دعا وزير شؤون الأسرى والمحررين شوقي العيسة اليوم الأربعاء، الصليب الأحمر الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، بالتحرك العاجل للكشف عن مصير الأسرى الذين اعتقلوا من قطاع غزة أثناء العدوان الإسرائيلي، والكشف عن ظروف وأماكن احتجازهم.
وقال العيسة في تصريح صحفي، “إن جيش الاحتلال خلال عدوانه الحالي على قطاع غزة، اعتقل عشرات المواطنين، واقتادهم إلى أماكن مجهولة، ولا معلومات دقيقة تردنا بشأن أعدادهم، وأماكن احتجازهم، وظروف الاعتقال التي يمرون بها، في ظل المخاوف التي تتزايد بأن عددا منهم قد تعرض لعمليات إعدام”.
وأكد أن مسؤولية الكشف عن مصير هؤلاء، هي مسؤولية دولية وحقوقية بامتياز، لافتا إلى أن عدم إفصاح الاحتلال عن أماكن احتجازهم وأعدادهم يثير القلق على مصيرهم، ويستدعي تدخل جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، لإلزام الاحتلال الكشف عن مصيرهم”.
كما طالب من أهالي غزة الذين فقدوا أحد أبنائهم خلال العدوان أو علموا باعتقاله التوجه الفوري إلى مقر الوزارة في قطاع غزة، والإبلاغ عن فقدانه أو أسره، حتى يتسنى متابعة الموضوع مع الجهات المعنية، والكشف عن مصيره.
|
10.56
|
قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علام موسى إن الوزارة بالتعاون مع شركات الاتصالات وبالتواصل مع المؤسسات الدولية، تعمل على ضمان استمرار خدمات اتصالات الهاتف الثابت والنقال و”الإنترنت” التي تعرض جزء كبير منها للانقطاع.
وأضاف في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن الوزارة وشركات الاتصالات الثابتة والنقالة العاملة في قطاع غزة ومزودي خدمات “الإنترنت” يبذلون الجهد اللازم لضمان استمرار الخدمة، رغم ما يتعرضون له من قصف وضرب للشبكات، وتدمير محطة كهرباء غزة، ونفاذ مخزون الوقود الذي يمد الشبكات بالطاقة اللازمة للعمل، وخطر على الموظفين ومهندسي الصيانة والخسائر البشرية والمادية، التي يعانون منها جراء هذا العدوان.
وأشار إلى أن استهداف شبكة الاتصالات يهدف إلى قتل الصوت الفلسطيني، وعدم وصول النجدة للضحايا المدنيين، وعدم إيصال صوت غزة الجريحة إلى العالم.
وقال “اتجهت الوزارة للمؤسسات الدولية، لاسيما الاتحاد الدولي للاتصالات واتحاد البريد العالمي لإعلامهم بآثار العدوان على قطاع الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، والبريد، والاستهداف الإسرائيلي للقطاع، ومطالبتهم القيام بمسؤولياتها الآن وبعد انتهاء هذه الحرب”، مثمنا دور العاملين في شركات الاتصالات الفلسطينية وجهودهم لضمان استمرار الخدمة، وصيانتها ومحاولات إصلاحها، رغم الصعاب وما يتعرضون له من قتل وإصابة وتدمير، حيث سقط منهم الكثير أثناء تأدية أعمالهم.
وأشار إلى أنه خلال العدوان تم استهداف وقصف العديد من المقرات، والمواقع العاملة لشركات الاتصالات الثابتة والمتحركة والإنترنت، وكذلك مبنى البريد في رفح.
وعن وضع شبكة شركة اتصالات الهاتف الأرضي والإنترنت، قال موسى :” من أصل 93 مقسما تعطلت ثمانية بشكل كامل بسبب الدمار الذي لحق بها، عدا عن أن الجزء الآخر من المقاسم لا يمكن الوصول إليه، وجزء تم قطع شبكة الألياف الضوئية اللازمة، لإتمام عملية الاتصال بين المقاسم، كما تعطل 24 مقسما لانقطاع الكهرباء”.
وحول المقاسم التي تعمل حالياً بالمولدات، أشار إلى إنها لا تستطيع الاستمرار بتوفير الطاقة، ومنها مقاسم تغذي المدن الرئيسة في القطاع، وهو ما يعد مؤشراً خطيراً عن انقطاع خدمة الاتصالات ليس فقط عن المنازل، بل والمؤسسات الحيوية والحساسة، لاسيما خلال العدوان كالمستشفيات بمرافقها.
وفيما يتعلق بأضرار الهاتف الخليوي في القطاع والمتمثلة في شركة جوال، أوضح أن ما يزيد عن 50% من محطاتها متعطلة ومتوقفة عن العمل، بسبب انقطاع الكهرباء، ونفاذ الوقود، حيث تم خلال العدوان تدمير 14 محطة نتيجة القصف.
وبشأن إمكانيات شبكة الاتصالات عموماً في القطاع، أوضح الوزير وجود بطاريات احتياطية لتشغيل شبكات الاتصالات في بعض المواقع، ولكن عدم وصلها بالكهرباء يعني احتمالات انقطاعها في أية لحظة، مؤكدا أن الضفة وغزة موصولتان بشبكة احتياطية تم تفعيلها، في محاولة لضمان بقاء غزة موصولة، ولو جزئياً مع العالم الخارجي.
|
10.49
|
انتشلت طواقم الدفاع المدني، ظهر اليوم الأربعاء، جثامين متحللة لثلاثة شهداء من تحت أنقاض منزل في حي الشجاعية شرق غزة.
وأفاد شهود عيان أنه جرى نقل الجثامين إلى المستشفى، ولم تعرف هوياتهم بعد.
|
15.58
|
أوفدت وزارة الصحة في رام الله اليوم الأربعاء، طاقما طبيا ثانيا إلى قطاع غزة، للمساهمة في خدمة جرحى العدوان الإسرائيلي الهمجي الذي تعرض له القطاع على مدار أربعة أسابيع.
وقال وزير الصحة جواد عواد خلال انطلاق الوفد من أمام مقر الوزارة، “إن شعبنا شعب واحد وقضيتنا واحدة، وهذا الوفد سيقوم بمتابعة حالات الجرحى، وإجراء العمليات اللازمة، حيث هناك حاجة ماسة لدى مستشفيات القطاع للكوادر الطبية والمستلزمات”.
وأوضح “أن الوفد مكون من 11 طبيباً متخصصين بجراحة الوجه والفكين، وجراحة تجميل الحروق، وجراحة العظام، والأطفال وتخصصات التخدير والإنعاش، إضافة إلى 10 ممرضين متخصصين في العمل بغرف العمليات والعناية المكثفة”.
ولفت إلى أنه تم عمل التنسيق اللازم لتسهيل دخول الوفد الطبي، عبر معبر بيت حانون “ايرز”.
وكانت وزارة الصحة أرسلت وفداً طبيا الجمعة الماضية مكون من 25 طبيباً أخصائيا، حيث باشر عمله في مجمع الشفاء الطبي وعدد من مستشفيات الوزارة في قطاع غزة.
|
11.21
|
أفادت منظمة التنمية في كافة أنحاء العالم “أوكسفام”، بأن مواطني قطاع غزة يواجهون أزمة صحية خطيرة، بسبب الدمار وتلوث إمدادات المياه الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على مدار أربعة أسابيع.
وأوضحت في بيان صحفي، أنه على الرغم من الهدنة الإنسانية التي أبرمت بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي يوم أمس ولمدة 72 ساعة، إلا أن القصف المتواصل تسبب في دمار العشرات من الآبار وخطوط الأنابيب والخزانات، وفي تلوث المياه العذبة، بسبب ضخ مياه الصرف الصحي، عدا عن حوالي 15.000 طن من النفايات الصلبة تملأ الشوارع في هذه الأيام، ومحطات ضخ المياه على وشك التوقف عن العمل، بسبب نفاذ الوقود، وهناك الكثير من الأحياء بدون كهرباء لعدة أيام.
وأشارت إلى أنها “تعمل في بيئة بنيتها التحتية للمياه دمرت تماما، الأمر الذي منع الناس في غزة من الطبخ، واستعمال المراحيض، أو غسل اليدين، كما تعد مخاطر الصحة العامة الحالية ضخمة”.
وأضاف رئيس المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل نيشانت باندي” رغم وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة هو خطوة إيجابية، إلا أن البنية التحتية في غزة قد تأخذ شهورا أو سنوات حتى يتعافى تماما”.
وقال:”قبل اندلاع العنف الشهر الماضي، كان الناس في غزة يعانون بشكل كبير بسبب الحصار الإسرائيلي، والعقوبات الجماعية على السكان المدنيين، والتي تتمثل بمنع دخول أو خروج الناس والبضائع، وتدمير الاقتصاد، ما تسبب في تآكل الحقوق الأساسية للسكان”.
وتابع:”الظروف الصحية العامة في غزة تزداد سوءا كل ساعة، ومع بدء نفاذ الماء فإن خطر انتشار المرض كبير، ووقف إطلاق النار وحده لن يكون كافيا لإنهاء المعاناة في غزة، بل يجب أن ينتهي أيضا إذا كان هناك توافق جدي على وجوب انتعاش حقيقي وسلام دائم لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين”.
|
11.42
|
أطلق المكتب الحركي للمعلمين اليوم الأربعاء، حملة لدعم طلبة قطاع غزة قبيل العام الدراسي الجديد ضمن حملات شعبنا لإغاثة أهلنا في القطاع إثر العدوان الهمجي البربري الذي شنته قوات الاحتلال الاسرائيلي على القطاع.
وقال أمين سر المكتب الحركي للمعلمين محمد عساكرة إن الحملة التي تم إطلاقها تحت عنوان جسور العلم تتضمن جمع حقائب مدرسية و لوازم الطلاب، حيث سيسعى المكتب الحركي لتأمين حقائب مدرسية لطلبة القطاع عبر جمع حقيبة مدرسية من كل عائلة تشتري لأبنائها حقائب مدرسية كنوع من أنواع التضامن والتكافل بين أبناء الشعب الواحد.
وأكد عساكرة أن هذه الحملة تهدف للتعبير عن وقوف أبناء شعبنا مع أطفال وطلبة القطاع، خصوصا أولئك الذين فقدوا ذويهم وأهاليهم وهم بأمس الحاجة اليوم لمن يكون معهم ومع القطاع، معربا عن اعتقاده بأن شعبنا قادر على تحمل مسؤولياته رغم الجراح والأوضاع الصعبة التي يعايشها الفلسطينيون أينما وجدوا لكنهم قدرتهم وإرادتهم أقوى من كل الظروف.
وأشار عساكرة إلى أن نجاح الحملة سيؤدي الى تعميمها على باقي محافظات الوطن عبر المكاتب الحركية للمعلمين، ويمكن الاتصال بإدارة الحملة عبر الهواتف التالية 0595284666 او 0569643839.
|
11.55
|
طالب العاملون بوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الاونروا” في نابلس، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي ومؤسساته بضرورة العمل على توفير الحماية للمدنيين العزل ، والمستهدفين من قبل قوات الاحتلال في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اعتصام، نظمه موظفو “ الاونروا” أمام مقر المنظمة بمدينة نابلس، تنديدا بجرائم الاحتلال واستهداف مقرات الوكالة أكثر من مرة، وبمشاركة نائب المحافظ عنان الأتيرة، وممثلي الفعاليات والمؤسسات الشعبية والرسمية.
وقال عضو اتحاد العاملين العرب بـ” الاونروا” محمد شلبي، إن اعتصام اليوم جاء للتنديد بمجازر الاحتلال بحق المدنيين؛ خاصة الذين يحتمون بمدراس ومقرات وكالة الغوث، وتم استهدافهم بشكل مباشر، في ظل الصمت الدولي.
وأشار إلى أن أكثر من 11 موظفا من العاملين بوكالة الغوث، استشهدوا جراء القصف الاسرائيلي لمدراس ومقرات “ الاونروا”، مؤكدا على ضرورة تفعيل القانون الدولي الانساني لحماية المدنيين.
|
12.17
|
أصدرت سلطة النقد، تعليماتها، اليوم الأربعاء، لكافة فروع المصارف العاملة في قطاع غزة للعودة لتقديم الخدمات المصرفية كالمعتاد في القطاع اعتبارا من صباح اليوم.
وكانت سلطة النقد أصدرت تعليماتها أمس الثلاثاء، لكافة المصارف العاملة في قطاع غزة لمباشرة تقديم الخدمات المصرفية للمواطنين.
|
12.17
|
ساهمت حكومة وشعب اليابان بمبلغ مليون دولار أميركي، استجابة لدعم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” الطارئة، لاحتياجات المياه والصرف الصحي والنظافة الطارئة لدى الأطفال والنساء في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لأربعة أسابيع.
وقالت الممثلة الخاصة لليونيسف في دولة فلسطين جون كونوغي “كنا نشهد حتى اللحظة كارثة تتكشف بسرعة في غزة، بسبب عدم المقدرة للوصول الآمن للقيام بعمليات إنسانية، وإصلاح خدمات المياه والصرف الصحي”.
وأضافت “الوصول إلى مياه نظيفة للشرب، وممارسات النظافة الشخصية، والاستعمال المنزلي، يمكن أن يشكل فارقا بين الحياة والموت بالنسبة للأطفال وعائلاتهم، ونثمن شعب وحكومة اليابان على التزامهم ودعمهم الثابت والسخي للأطفال الفلسطينيين”.
من جانبه، قال سفير حكومة اليابان للشؤون الفلسطينية وممثل اليابان لدى فلسطين جونيا ماتسورا، إن مساهمة حكومة وشعب اليابان بما مجموعه مليون دولار أميركي من خلال “اليونيسف” تأتي كجزء من مساعدة اليابان للفلسطينيين، خاصة في غزة، الذين تضرروا من العدوان.
وشدد ماتسورا أن اليابان تواصل بذل الجهود للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، بالتنسيق مع المجتمع الدولي.
يشار إلى أن المنحة اليابانية لمنظمة اليونيسف ستتيح توفير المياه المنقولة بالصهاريج، وتقديم رزم المواد اللازمة للعناية بالأطفال والنظافة الأسرية، واللوازم المطلوبة، من أجل إصلاح ما تضرر من شبكات المياه والمياه العادمة والآبار والمولدات الكهربائية.
وأوضحت المنظمة في بيانها، أنه منذ بدء العدوان، أصبح أكثر من 285 ألف شخص نصفهم من الأطفال، يلتمسون المأوى في 90 مدرسة “للأونروا” و19 مدرسة حكومية، وهم بحاجة ماسة لمياه الشرب وصهاريج تخزين المياه، ورزم مواد النظافة الأسرية والعناية بالأطفال.
وأشارت إلى أن نحو 1.5 مليون شخص في المناطق المخصصة لإيواء النازحين يجدون صعوبة شديدة للغاية في الوصول إلى المياه، نظراً لأن مقدمي خدمات المياه لا يستطيعون الوصول إلى المرافق لتشغيلها كالمعتاد، وتنفيذ أعمال الإصلاح والصيانة اللازمة بشكل عاجل.
|
12.49
|
كانت الساعة تشير إلى التاسعة من مساء يوم الجمعة 18-7-2014، وبعد الانتهاء من تناول الإفطار بعد صوم يوم شاق شابه القلق في ظل عدوان إسرائيلي، تعرضت عائلة المواطن منصور عوض غبن (47 عاما) من بيت لاهيا في قطاع غزة إلى وقوع صاروخ في بيتها تكفل ببتر يد وساق رب الأسرة اليسرتين.
يقول غبن المصاب والذي يرقد في مستشفى الجمعية العربية في بيت جالا لــ”وفا”، إنهم اضطروا إلى تناول طعام الإفطار في الساحة أمام المنزل بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وبعد الإنتهاء من ذلك عاد التيار وهو ما شجع أفراد أسرته لدخول المنزل لمتابعة أخبار الحرب على غزة، فيما فضل هو شخصيا أن يبقى لتناول القهوة التي كان يعدها على نار هادئة، وما هي إلا لحظات حتى سقط صاروخ إسرائيلي في المكان الذي كان يجلس فيه ما أدى إلى إصابته بحالة خطيرة.
“ما بين انقطاع التيار الكهربائي وعودته كان كفيلا لإنقاذ حياة أسرتي بالكامل والمكونة من ثمانية أفراد، خمس بنات وولدين وزوجة”، ما قاله المصاب غبن.
يتابع غبن الذي يعمل بائعا للخضراوات ويقطن في حي العطاطرة بالقول، “رغم ما جرى لي إلا أني أحمد الله على كل شيء وأن الإصابة جاءت بي ولم تنل من عائلتي، وهذا قدر الله، والوطن أغلى ما نملك، وان شاء الله استطيع التغلب على الإصابة وأعود بنفس كبير للحياة حال تركيب أطراف لي تساعدني على معاونة نفسي في الحياة”.
ويحتضن مستشفى الجمعية العربية في بيت جالا أربعة مصابين من مناطق عدة في القطاع، وهم: كريم امين نوفل (15 عاما) من بيت حانون بتر في القدم، وسائد إحسان حمودة (30 عاما) من جباليا البلد مصاب يشظايا في الصدر والقدمين، وعاطف أبو عاصي (37 عاما) من منطقة الزنة في خان يونس يعاني من شلل نصفي.
ووصف مدير عام جمعية بيت لحم العربية للتأهيل ادمون شحادة حالتهم بالصعبة وتتراوح إصابتهم ما بين البتر واستقرار الشظايا التي اخترقت الجسم والإصابة بالشلل النصفي.
وقال شحادة إنهم يعملون الآن على الجانب النفسي في ظل الحالات الصعبة، و”هو ما احتاج إلى زيادة الكادر المتخصص في المجال النفسي إلى 5، وعليه ومنذ اليوم الأول من بدء الحرب وسقوط أعداد كبيرة من الجرحى وضعنا في حسابنا أنه سيتم تحويل مصابين إلينا، كما عشنا التجربة في الانتفاضتين الأولى والثانية.
وأضاف أنهم أعلنوا بمعية محافظ بيت لحم حالة الطوارئ للتعامل مع هذه الحالات بالتنسيق مع كافة المستشفيات في المحافظة كل في تخصصه وعليه كانت هناك خطة أيضا لزيادة الكادر الطبي تماشيا مع عدد الحالات، حيث من المتوقع زيادتها في الأيام القادمة، مؤكدا أنهم يستطيعون استقبال 30 إصابة حسب مقدرتهم.
|
12.56
|
قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، خلال لقائه رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيطالي فابريتزيو تشيكيتو، اليوم الأربعاء، إن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ ثمانية أعوام “حصار خانق وحوّل القطاع إلى سجن كبير بشكل غير أخلاقي يخالف كل الأعراف الدولية والإنسانية ويجب إنهاؤه فورا”.
ودعاً الحمد الله خلال لقائه القنصل الإيطالي دايفيد لاسيسيليا، والوفد المرافق لهما، دول العالم وخصوصاً ايطاليا للتدخل والضغط على إسرائيل لإلزامها بإنهاء هذا الحصار، والوصول إلى حل دائم، كما أطلعهم على آخر تطورات الأوضاع في القطاع.
وناقش الحمد الله مع الوفد إمكانية تمديد وقف إطلاق النار، وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع لإغاثة أهلنا هناك، وصولا إلى إنهاء الحصار المفروض على غزة.
وفي هذا السياق، أكد الحمد الله أن الحكومة تكثّف عملها للقيام بواجباتها تجاه أهلنا في القطاع، حيث أرسلت اليوم طاقما طبيا ثانيا رفيع المستوى مكونا من 21 طبيبا وممرضا إلى غزة، وهي الآن تقوم بالتواصل مع الدول المعنية وذلك لتوليد الكهرباء للحد من الأزمات الإنسانية.
بدوره، أكد تشيكيتو على استعداد إيطاليا للتعاون من أجل إنهاء الحصار وإيجاد حل دائم، كما وأكد القنصل أن ايطاليا مؤخراً قامت بتحويل مبلغ 5 ملايين يورو للحكومة الفلسطينية، وقامت بإرسال أول طائرة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وهي ملتزمة بتقديم المعونات الإغاثة للقطاع.
|
13.05
|
أظهرت إحصائيات موثّقة، نشرتها وزارة الإعلام اليوم الأربعاء، حجم البطش والدمار الهائل خلال 29 يوماً متتالياً من العدوان الإسرائيلي الذي ضرب كافة محافظات قطاع غزة.
وفي التفاصيل، قالت وزارة الإعلام الفلسطينية في الاحصائية التي استندت الى مراكز حقوقية دولية ومصادر حكومية فلسطينية: إن عدد الشهداء بلغ 1875 شهيدا، فيما بلغ عدد الجرحى 9563 جريحا.
ومن بين الشهداء: 426 طفلا، و79 مسنا، و255 سيدة وفتاة.
أعداد الجرحى:
بلغ إجمالي عدد الجرحى 9563 جريحا، من بينهم: 2877 طفلا، و1972 سيدة وفتاة.
احصائية الخسائر الاقتصادية والبنية التحتية :
المنازل المدنية المدمرة “ كلي ، جزئي “:
بلغ اجمالي عدد المنازل التي استهدفت 10604 منازل، منها 1724 منزلا دمرت بشكل كلي، و8880 بشكل جزئي.
المستشفيات والعيادات الطبية التي استهدفت من نيران جيش الاحتلال الاسرائيلي:
سيارات الاسعاف: تم تدمير 12 سيارة.
تم إلحاق أضرار في 10 مراكز رعاية أولية “ صحية .
إغلاق 34 مركزا صحيا .
إلحاق أضرار بسبب قصف قوات الاحتلال الاسرائيلي لها في 13 مستشفى.
استشهاد 16 عاملا في القطاع الصحي وإصابة 38 آخرين.
المدارس والجامعات التي استهدفت من قبل نيران قوات الاحتلال الاسرائيلي:
تم استهداف 188 مدرسة وإلحاق أضرار فيها، حيث بلغ عدد الطلاب الذين تضرروا من استهداف هذه المدارس 152000 طالب.
كما تم استهداف 6 جامعات فلسطينية بغزة بسبب القصف الاسرائيلي، وبلغ عدد الطلبة المتضررين من قصف هذه الجامعات 10000 طالب.
الخسائر الاقتصادية: إجمالي الخسائر الاقتصادية 2.4 مليار دولار اميركي.
الخسائر الاقتصادية المباشرة 1.960 مليون دولار.
الخسائر الاقتصادية غير المباشرة 440 مليون دولار.
مرافق شركة الكهرباء: بلغ عدد المرافق 19 ما بين تدمير كلي وجزئي.
الجمعيات الخيرية:
دمرت قوات الاحتلال الاسرائيلي 22 جمعية خيرية حيث بلغ عدد المواطنين المتضررين من تدمير هذه الجمعيات الخيرية 180.000 مواطن.
المشردون:
بلغ اجمالي عدد المشردين نتيجة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة 475.000
المشردون المدنيون نتيجة تهديدات قوات الاحتلال الاسرائيلي باخلاء منازلهم 310000.
المشردون المدنيون نتيجة تدمير منازلهم من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي 165000.
محطات المياه:
بلغ إجمالي محطات المياه والصرف الصحي التي دمرت نتيجة القصف الاسرائيلي لقطاع غزة 8 والمتضررون من هذه المحطات التي دمرت 700.000 مواطن .
المساجد:
بلغ اجمالي عدد المساجد التي استهدفت بنيران قوات الاحتلال 132 مسجدا.
المساجد التي دمرت بشكل جزئي 90 مسجدا.
المساجد التي دمرت بشكل كامل 42 مسجدا.
الكنائس التي دمرت1.
المقابر: المقابر الاسلامية التي دمرت 10، المقابر المسيحية التي دمرت1 .
وتم استهداف 19 مركز صرافة، وأيضا مكاتب للبريد وبعض المؤسسات المالية بنيران قوات الاحتلال الاسرائيلي .
قوارب صيد الأسماك التي استهدفت من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي:
دمرت قوات الاحتلال الاسرائيلي نتيجة القصف المستمر على قطاع غزة 52 قارب صيد، حيث بلغ اجمالي عدد المواطنين المتضررين من تدمير قوارب الصيد التي تعتبر مهنتهم الأساسية 2950 مواطنا غزيا.
وأشار التقرير الى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي استخدمت جميع أنواع الأسلحة الفتاكة ضد المدنيين الفلسطينيين بغزة مستخدمة التوغل البري والطيران الحربي وأيضا السفن الحربية الاسرائيلية، حيث بلغ اجمالي القذائف التي أطلقت على الأطفال والمدنيين بغزة كالتالي:
إجمالي عدد القذائف المتفجرة التي اطلقت : 59200 .
القذائف التي اطلقت من السفن الحربية الاسرائيلية : 15580 .
القذائف التي اطلقت من الطائرات الحربية الاسرائيلية : 7178 .
القذائف التي اطلقت من الدبابات الحربية الاسرائيلية : 36442 .
|
13.36
|
بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، مع مبعوث الرباعية الدولية توني بلير، اليوم الأربعاء، الأوضاع في قطاع غزة.
وناقش العربي وبلير لدى اجتماعهما في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، سبل تثبيت وقف إطلاق النار، وتقديم العون لأهل القطاع والمساهمة في إعادة إعماره بأسرع وقت ممكن.
وفي السياق ذاته، بحث وزير خارجية مصر سامح شكري، مع بلير، الأوضاع الراهنة في الأرض الفلسطينية، خاصة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان صحفي إن شكري استعرض خلال اللقاء الذي عقد في مقر الخارجية المصرية، الاتصالات التي أجرتها مصر خلال الأيام الماضية وتمخضت عن التوصل إلى اتفاق للتهدئة لمدة 72 ساعة.
وأضاف البيان أن بلير ثمن الجهود المصرية التي كان لها بالغ الأثر في التوصل إلي اتفاق التهدئة، مؤكداً ضرورة العمل لتثبيت هذه الهدنة خلال الفترة المقبلة، والعمل على بدء مفاوضات جادة استناداً إلى المبادرة المصرية حقناً لدماء المدنيين والحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا.
|
13.43
|
انتشلت الطواقم الطبية ظهر اليوم الأربعاء، جثماني شهيدين من تحت أنقاض منزل في بلدة خزاعة شرق خان يونس .
|
13.44
|
توجهت قافلة إغاثة من الأزهر الشريف بمصر الى قطاع غزة اليوم الأربعاء، تحتوي على نحو 40 طنا من المواد الغذائية الضرورية.
وتحتوي هذه المساعدات على حليب الأطفال وكمية كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية في مجال الجراحة العامة وجراحة العظام خاصة والحروق.
كما وتضم القافلة وفدا من 9 أشخاص على رأسهم الأمين العام للجنة العليا للدعوة محمد زكي رزق.
ويقوم وفد القافلة بالدخول إلى مدينة غزة وتوصيل المواد التي تحملها القافلة من مواد طبية وإغاثية إلى شعبنا الفلسطيني في غزة، وخلال وجود الوفد سيتم الترتيب والتنسيق مع الجانب الفلسطيني لإعداد قافلة أخرى في موعد قريب تضم أطباء من أساتذة الطب من جامعة الأزهر الشريف، للقيام بالعمليات الجراحية اللازمة للمصابين.
|
13.44
|
أطلع سفير فلسطين لدى زمبابوي هاشم الدجاني، وفدا فد لجنة العلاقات الخارجية في برلمان زمبابوي ممثلة برئيسها اينوك بوروسينغازي، على معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير.
وقدم الدجاني للوفد شرحا حول المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وطلب من الوفد بحث العدوان في برلمان زيمبابوي وعمل ما يلزم من تشريعات لمقاطعة المستوطنات الإسرائيلية، وإصدار قوانين بهذا الشأن.
بدوره، أعرب الوفد البرلماني عن تضامنه مع نضال الشعب الفلسطيني العادل، مستنكرا العدوان الإسرائيلي الوحشي، ووعد ببحث تداعياته داخل لجنة العلاقات الخارجية في اقرب وقت والخروج ببيان يدعو إلى إدانة العدوان ضد الشعب الفلسطيني ووقف كل الاعتداءات ضده وفتح المعابر ومنحه حريته.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس حزب مافامبو كوسيلي دون (شروق الشمس) سيمبا ماكوني، تضامنه مع الشعب الفلسطيني وشجبه واستنكاره للعدوان الوحشي الإسرائيلي.
وأطلع السفير دجاني، ماكوني، لدى استقباله في مقر السفارة، على آخر تطورات الوضع السياسي والعدوان الوحشي الذي تقوم به إسرائيل ضد شعبنا.
|
14.13
|
كشف متخصصون بالشأن البيئي عن مخاطر بيئية جمة ألحقها العدوان والحروب الاسرائيلية المتعاقبة على قطاع غزة، محذرا من تدهور كافة مجالات البيئة وعناصرها في القطاع، بما فيها المسكن والزراعة والتربة والمياه.. وكل مقومات الحياة الإنسانية، ما يتطلب تحركا أمميا للحد من الكارثة.
وقال أستاذ علوم البيئة د.يوسف أبو صفية، في هذا الخصوص: “إن الحروب الإسرائيلية المتتالية التي استهدفت قطاع غزة خلفت أرضا محروقة”، مشيرا إلى عدم صلاحية معظم التربة في قطاع غزة للسكن والزراعة، وعدم إمكانية معالجتها نهائياً إلا بتغييرها، نتيجة التلوث الناتج عن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتكرر، وضرورة عمل تحاليل كيميائية وقياسات أشعة، للتأكد من مدى الضرر الذي لحق بالتربة، والخطر الذي قد يسببه هذا التلوث مستقبلاً على صحة البيئة والإنسان .
وأضاف: “ان التربة تعرضت للتلوث الكيميائي بمختلف أنواعه، بمواد الهيدروكربون نتيجة القنابل المستخدمة، وتدمير واحتراق الاسبستيوس الذي يستخدم في سقف الكثير من المنازل، ومادة الديوكسين التي تبقى في التربة ولا تتحلل، والعناصر الثقيلة، والمواد المشعة، وهذا يتسبب بتلويث التربة، ومن ثم تلويث المياه الجوفية والسطحية، وصولاً إلى تلوث المزروعات والتسبب في أمراض خطرة متل السرطان والفشل الكلوي وتليف الكبد “
من جانبه، حذر مدير عام المصادر البيئية في سلطة جودة البيئة د.عيسى عدوان، من تدهور كافة مجالات البيئة وعناصرها في قطاع غزة بما فيها التربة، نتيجة العدوان وقال: “تأثرت النظم البيئية والتربة بشكل كبير من عمليات التجريف كون النظام البيئي في قطاع غزة هش كونه منطقة صحراوية وكثبان رملية “.
وأضاف: “تمثلت الأضرار التي لحقت بالتربة في تلوثها بالعناصر الثقيلة نتيجة تعطل محطات الصرف الصحي، وتلوثها بالهيدروكربون والوقود، نتيجة تراكم النفايات الصلبة وعدم جمعها، وتلوثها بمخلفات المتفجرات المستخدمة والردم الناتج عن هدم المنازل، وتصلب التربة نتيجة حركات الدبابات والمعدات الثقيلة، وقلع الأشجار الذي يساعد في انعدام الأمن الغذائي، وتدمير المحاصيل الزراعية، وزيادة الرقعة المتصحرة، إضافة إلى زيادة التملح الذي سيؤثر على الإنتاج الزراعي مستقبلا”.
وأكد عدوان أن هناك حاجة ملحة لإجراء دراسات شمولية لتقدير الأضرار على التربة، ولذلك تم الطلب من برنامج الأمم المتحدة إرسال لجنة تقصي حقائق لدراسة الآثار البيئية للعدوان على قطاع غزة .
أما مدير دائرة تصنيف الأراضي في وزارة الصحة المهندس عماد غنمة، أشار إلى خطورة وضع التربة ومستقبل المساحات الزراعية المحدودة في فلسطين، خاصة في قطاع غزة نتيجة العدوان، حيث تعرضت التربة إلى تدمير كبير نتيجة التلوث بالمياه العادمة التي تعتبر المصدر الرئيس في تلوثها إضافة إلى التجريف والربص .
وأضاف: “أن تحركات آليات الاحتلال الثقيلة والتجريف، أدى إلى تدمير الخصائص الفيزيائية للتربة، والتقليل من التهوية ونسبة تشربها للمياه، والحد من قدرة الجذور على التمدد ما يؤدي إلى اختناقها وموتها، الأمر الذي يتطلب عمليات استصلاح طويلة الأمد وبتكاليف عالية ، لأن كل سنتيمتر مربعاً من التراب يحتاج إلى مئة عام لتكوينه.
المهندس وائل أبو رميلة من مركز أبحاث الأراضي، بين أن تجريف الاحتلال للأراضي أدى إلى تدميرها، لأنها تستهدف التربة السطحية، وتجعلها تختلط بالتربة السفلية غير الصالحة للزراعة والمالحة، ما يجعل هذه الأراضي غير قابلة للزراعة، إلا بعد استصلاحها، ما يتسبب في انحسار المساحات الصالحة للزراعة، وفقدان التربة الخصبة، وهذا يتطلب إمكانيات مادية كبيرة مرهقة للمزارعين، بالإضافة إلى إحداث هزات للتربة الرملية ما تساهم في تسرب المياه العادمة إلى التربة ومن ثم إلى الخزان الجوفي .
واجمع مختلف المختصون في الشأن البيئي على أن قضية تلوث التربة لها امتدادات وتأثيرات كبيرة، تصل إلى تهديد صحة المواطنين في غزة، والأمن الغذائي في فلسطين بشكل عام، وأن التسريع في وصول لجان أممية مختصة في تقييم الأثر البيئي للعدوان على غزة، بات ضرورة ملحة، لوضع الحلول السريعة والممكنة للحد من الأضرار المترتبة عليها.
|
14.21
|
أطلع سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية السلوفاكية عبد الرحمن بسيسو، وزير الدولة للشؤون الخارجية والأوروبية السلوفاكي بيتر بوريان، اليوم الأربعاء، على تطورات الأوضاع الميدانية والسياسية في فلسطين ولا سيما تطورات العدوان العسكري الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة.
وعرض السَّفير إحصائيات موجزةٍ عما أسفر عنه العدوان الإسرائيلي حتَّى الآن، من قتل وجرح وتشريدٍ لأعدادٍ هائلة من المدنيين الفلسطينيين من الأطفال والنساء والشيوخ، ومن تدمير كليِّ أو جزئيٍّ للبنى التحتية والأحياء السكنية ولآلاف البيوت والمباني والمساجد والكنائس والمستشفيات ومراكز الإيواء والمدارس والجامعات والمنشآت المدنية ومقرات الوزارات والمؤسسات الرسمية والمصانع والمزارع.
وشرح بسيسو ما بذله الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية من جهود دؤوبة واتصالات دبلوماسية حثيثة للوصول إلى وقفِ إطلاق النَّار الذي تمَّ تطبيقه يومَ أمس وذلك بما يحقن دماء شعبنا، ويفتح المجال أمام مفاوضاتٍ تفضي إلى إبرام اتفاقٍ مضمونٍ دولياً يكفلُ تلبية المطالب الفلسطينية العاجلة وفي مقدمتها الرفع الكامل والنهائي للحصار اللإنساني الشامل الذي أمعنت إسرائيل في فرضه على قطاع غزة منذ أكثر من سبع سنوات، وإعادة إعمار القطاع، وكفِّ يد إسرائيل عن التدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية.
وأكَّد بسيسو الموقف السياسي الفلسطيني الثابت، والرَّاسخ في حرصه على إقامة السلام وفق الشرعية الدولية التي تكفلُ تجسيد قيام دولة فلسطين فوق أرض فلسطين وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة جميع حقوقه السياسية والإنسانية.
من جهته، أعرب بوريان، عن عميق الألم والأسى للخسائر الفادحة في الأرواح، وللإصابات التي لحقت بآلاف المدنيين الفلسطينيين الذين كان أغلبهم من الأطفال والنساء، ولما حلَّ بقطاع غزة من خراب ودمار، مؤكِداً أنْه لا يُمكنُ، على الإطلاق، تبرير هذه المجازر البشعة وهذا الخراب الهائل.
واستجاب بوريان، على نحو فوريٍّ، لطلب السَّفير الفلسطيني تقديم مساعدات طبية وإغاثية عاجلة من قبل الجمهورية السلوفاكية لدعم الجهد الطبي والإغاثي الذي تنهض به الوزارات والمؤسسات المعنية في دولة فلسطين.
وأكَّد وزير الدولة السلوفاكي حرص الجمهورية السلوفاكية على تعزيز علاقاتها الثنائية مع دولة فلسطين في جميع المجالات، مُشيراً إلى أنَّ سلوفاكيا ستواصل تقديم المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين وستعمل على زيادتها وتوسيع مجالاتها، كما أنها ستفتتح ممثليةً لها في رام الله، وهي تعمل بدأبٍ على استكمال الإجراءات المتعلِّقة بالتحضير لتوقيع الاتفاقية الخاصَّة بإنشاء اللجنة الفلسطينية السلوفاكية المشتركة، ليتمَّ افتتاح الممثلية وتوقيع الاتفاقية خلال الزيارة الرَّسمية التي يعتزم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والشؤون الأوروبية السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك، القيام بها إلى دولة فلسطين، في المستقبل القريب، تلبية للدعوة التي تلقاها من نظيره الفلسطيني رياض المالكي.
|
14.56
|
تلا شعراء وكتاب وأدباء وصحفيون، في أمسية تضامنية مع قطاع غزة، أسماء شهداء القطاع الذين ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وشارك في الأمسية التي نظمها متحف محمود درويش بمدينة رام الله، تحت عنوان “نناديكم” لتلاوة أسماء شهداء غزة والضفة الغربية، ممن ارتقوا خلال عدوان إسرائيل على قطاع غزة، عدد كبير من الشعراء والكتاب والإعلاميين والمسؤولين الحكوميين، والعاملين في مؤسسات فلسطينية متنوعة، من فلسطين وخارجها، سواء بحضورهم الفعلي في قاعة المتحف أو من خلال مقاطع فيديو سجلوها من مكان إقامتهم.
وقال الصحفي خالد جمعة المشارك في الفعالية، “عشت حياتي كلها في غزة، وهذه الحرب الأولى التي تزامنت مع وجودي خارج القطاع، لذلك يعتصرني قلبي كثيرا، وأعتبرها الأصعب علي”.
وأضاف أن هذه الفعالية أقل ما يمكن أن نفعله من أجل أهل غزة، خاصة من أهل الضفة الغربية الشطر الثاني من الوطن، الذين ينظر إليهم أهل غزة قبل أي منطقة أخرى.
بدوره، قال مدير متحف محمود درويش سامح خضر إن الشهداء ليسوا مجرد أجساد فارغة؛ قتلت عصابات إسرائيل وجيشها المدجج أجسادهم واغتالت معها أحلامهم، ومشاريعهم الشخصية.
وأضاف أن هذه الفعالية جاءت انطلاقاً من مسؤولية المتحف المجتمعية، وارتكازا على حقيقة أن المتحف جزء أصيل في المجتمع الفلسطيني، وكون هؤلاء الشهداء ليسوا مجرد أرقام تذكر بشكل عابر في تقرير تلفزيوني أو خبر صحفي، وإنما أبناء لفلسطين، عاشوا فيها وكانوا وما زالوا جزءا أساسيا من نسيج هذا المجتمع.
من جهتها، قالت المسرحية ميساء الخطيب، “شهداؤنا هم أهلنا هم جزء أصيل منا، ليسوا أرقاما بل أسماء لهم تاريخ ميلاد وتاريخ شهادة، ولكل واحد منهم حكاية أو أكثر سنرويها للعالم أجمع، ستخرج كل القصص عندما تهدأ الأوضاع وكل يبحث عن أحبته، لنسمع آلاف القصص للجرحى والشهداء”.
وأضافت “أهل غزة يقصفون بالنار ونحن هنا نقصف من الداخل قهرا وحزنا عليهم، لذلك مهما فعلنا لن يكفيهم حقهم ”.
|
15.04
|
حث متطوعو حملة “شارك شعبك” في طولكرم أصحاب المحال التجارية على مقاطعة البضائع الإسرائيلية، وذلك في إطار حملة متواصلة لمقاطعة هذه البضائع في مناطق واسعة بالضفة الغربية.
وانطلق المتطوعون من ميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة، باتجاه عدد من المحال التجارية، لإيضاح ما يشكله تواجد هذه البضائع من ضرر بالفلسطينيين ومساعدة بدعم اقتصاد دولة الاحتلال وخاصة جيش الاحتلال الذي يستفيد ما نسبته 25% من قيمة هذه البضائع.
وقال منسق الحملة بطولكرم يوسف الحاج قاسم، إن هذه الحملة تهدف إلى تعزيز الوعي لدى المواطنين والتجار بضرورة مقاطعة هذه البضائع، التي يذهب جزء من ثمنها للجيش الإسرائيلي الذي يقصف أهلنا في غزة، وينتهك حريتنا ويمارس القمع ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأشار إلى أن هذه الحملة متواصلة اليوم وغداً إلى حين الوصول إلى محال تجارية خالية من البضائع الإسرائيلية.
ووضع المتطوعون على المنتجات الإسرائيلية في المحال التجارية طابع كتب عليه “تبرع بـ 25% للجيش الإسرائيلي بشرائك هذا المنتج”، حيث لاقت هذه الخطوة ترحيب التجار الذين أكدوا أنهم يحاولون قدر الإمكان الابتعاد عن بيع المنتجات الإسرائيلية، منوهين إلى أن هناك العديد الزبائن من يطلبون المنتج الإسرائيلي ولا يتعاملون مع غيره .
|
15.08
|
نفذت جامعة بيرزيت، اليوم الأربعاء، بالتعاون مع بنك الدم الفلسطيني، حملة للتبرع بالدم مساهمة في إنقاذ أبناء شعبنا الجريح في قطاع غزة.
وأوضحت الجامعة في بيان صحفي، أن الحملة التي شارك فيها طلبة الجامعة وموظفوها، تأتي دعما لأهلنا في قطاع غزة وتهدف إلى تزويد مستشفيات قطاع غزة بالدم بسبب النقص الحاد الذي يواجهه بنك الدم نتيجة عدد الإصابات المرتفع خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وقال نائب رئيس الجامعة لشؤون التنمية والاتصال د. غسان الخطيب إن الحملة أبسط ما يمكن تقديمه دعما للأهل في قطاع غزة أمام آلة الحرب والقمع الإسرائيلية، وتجسيدا لرؤية جامعة بيرزيت ومسؤوليتها الوطنية في دعم صمود الأهل في القطاع وتضميد جراحه.
|
15.15
|
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن وفدا وزاريا عربيا سيقوم خلال الأيام المقبلة بزيارة إلى غزة للتعرف على حقيقة الأوضاع ودراسة احتياجاتها الإنسانية وفى مجال إعادة الإعمار وللتعبير عن التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال العربي، في تصريحات للصحفيين اليوم الأربعاء، إن الوفد الوزاري سيضم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح ممثلا لرئيس القمة العربية، ووزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة، ووزير خارجية مصر سامح شكري، ووزير خارجية الأردن ناصر جودة، بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية ومن يرغب في الانضمام إلى الوفد من الوزراء العرب.
وأوضح أن قافلة كبيرة من المساعدات الإنسانية ستقوم الجامعة العربية بإرسالها إلى غزة قريبا، مؤكدا أن المطلوب في الفترة الراهنة بعد تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والعمل مع كل الأطراف المعنية خاصة الأمم المتحدة من أجل إعمار غزة حيث تقرر عقد مؤتمر دولي الشهر المقبل يخصص لهذا الغرض بالإضافة إلى العمل على استثمار نجاح المبادرة المصرية في وقف إطلاق النار والنظر في الخطوات الأخرى لرفع الحصار والعمل على استئناف مفاوضات السلام وفق أسس صحيحة تقوم على مرجعيات دولية واضحة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وليس إدارة النزاع.
وقال العربي: إن الجامعة العربية تميل بعد تثبيت الهدنة الحالية في غزة أن يحصل الشعب الفلسطيني على خطوة كبيرة تؤدي إلى إشعاره بالأمان والاستقرار ورفع الحصار وتوفير الحماية للشعب والأرض الفلسطينية.
وأشاد بجهود القيادة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي الذي التقاه مؤخرا في التوصل إلى تهدئة لمدة 72 ساعة، معربا عن أمله في تمديد التهدئة واستثمار الموقف الدولي الرافض للعدوان لدفع جهود استئناف المفاوضات.
وأشار إلى انه سيلتقي غدا بالجامعة العربية ممثلي دول أمريكا الجنوبية لتقديم الشكر لهم على جهودهم الداعمة للموقف الفلسطيني والرافضة للعدوان الإسرائيلي على غزة.
ولفت إلى وجود جهود مكثفة من قبل الجامعة العربية منذ بدء العدوان على غزة وما توصل إليه الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في 14 يوليو الماضي ودعمه للمبادرة المصرية التي أدت لوقف إطلاق النار رغم تأخر تنفيذها.
ومن ناحية أخرى أعلن الأمين العام للجامعة العربية أن وفدا وزاريا عربيا يضم الكويت رئيس القمة العربية والمغرب رئيس مجلس الجامعة والأمين العام للجامعة العربية سيتوجهون إلى بغداد بعد تشكيل الحكومة الجديدة للتعبير عن التضامن العربي مع العراق في مواجهة التهديدات التي يتعرض لها.
|
15.36
|
سيرت حملة من عائلة إلى عائلة من أجل دعم أهلنا في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، الشحنة الأولى من قوافل المساعدات، حيث انطلقت عدة شاحنات محملة بمساعدات إنسانية، (من عبوات مياه للشرب، وملابس، وحرامات، ومواد غذائية)، من الضفة الغربية لدعم ومناصرة أهلنا في قطاع غزة.
وأُطلقت هذه الحملة اللجنة المكونة من وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بدائرة المجتمع المحلي، وبالشراكة مع هيئة العمل التطوعي الفلسطيني، وبلدية بيتونيا. بالإضافة إلى اللجنة الوطنية للإصلاح والسلم، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ومدارس الفرندز للصبيان، وبلدية سلواد، ومؤسسة خالد باكير للقيادات الشبابية، ومجلس أولياء الأمور لمدارس بيتونيا، وجمعية اللد الاجتماعية بيتونيا، ومجموعة مجموعتنا الشبابية الخليل، وتجمع أهالي بيت سيرا، وتجمع أهالي بيت عور الفوقا.
وأشارت مديرة دائرة المجتمع المحلي والعمل التطوعي سحر البرغوثي إلى أن هذه الحملة تعبر عن تكافل وتكامل هذا الشعب في هبته لمساعدة أهالي غزة، قالت إن هذه الحملة مستمرة من أجل تعزيز صمود إخواننا في غزة، مشيدة بحجم التفاعل مع الحملة من قبل الأهالي في الضفة واستعدادهم لتقديم المساعدات العينية والمالية.
بدوره أكد رئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة أن الأهالي تجاوبوا بشكل غير مسبوق مع نداء الإغاثة بالتبرع السخي بالمساعدات العينية لدعم أهالي قطاع غزة ونصرة القضية الفلسطينية.
وأفاد دولة بأن الحملة مستمرة لدعم صمود أهالي غزة، وأضاف “إن عملية إغاثة غزة طويلة الأمد خاصة أن ما خسره أهلنا في القطاع مادياً لا يعوض في أيام، ويجب على جميع البلديات والقرى أخذ دورها الريادي في عملية الإغاثة.
وأفاد رئيس هيئة العمل التطوعي الفلسطيني حسين يحيى بأن الحملة انطلقت قبل نحو شهر لاستقبال التبرعات العينية من المواطنين والمؤسسات رجال الأعمال والتجار وأصحاب الشركات والمصانع، لمساندة ودعم أهلنا في غزة الذين قدموا أرواحهم رخيصة فداءً للوطن.
وأضاف إن المقصود من اختيار هذا الاسم للحملة هو إشراك كل عائلة فلسطينية، وليس فقط الشركات الكبرى ورجال الأعمال، في نصرة ومساعدة إخوانهم في قطاع غزة، حتى ولو كان ذلك بأقل ما يستطيع الإنسان تقديمه
|
15.44
|
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الدولية نبيل شعث، ضرورة معاقبة ومحاسبة إسرائيل على ما ارتكبته من مجازر بشعة ضد المدنيين في قطاع غزة، وضمان عدم تكرار ما فعلته مستقبلا.
ودعا شعث لدى لقائه اليوم الأربعاء، سفير قبرص، والقنصل البريطاني، وسفير جنوب إفريقيا، ووفد من البرلمان الايطالي، كل على حدة، إلى موقف دولي داعم للفلسطينيين في حراكهم الدولي القادم والمساعدة في إغاثة قطاع غزة بعد الكارثة التي حلت به نتيجة العدوان الإسرائيلي.
ووضع شعث الضيوف في صورة مفاوضات وقف إطلاق النار التي تجري في القاهرة، مؤكدا أن الوفد الفلسطيني الموحد الذي يضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي وفصائل منظمة التحرير، متفق تماما على موقف واحد يشمل جميع مطالب المقاومة والشعب الفلسطيني.
وناقش مع سفير قبرص دور بلاده التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية وقضايا الشعب الفلسطيني، مشددا على أهمية استمراره باعتبار قبرص حليفا استراتيجيا لفلسطين، منتقدا مواقف بعض الدول الأوروبية التي اعتبرت انه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها.
وتلقى شعث دعوة وزير خارجية قبرص لزيارة بلاده من أجل التباحث في برنامج عمل مشترك في هذه المرحلة الهامة .
وأكد سفير جنوب إفريقيا موقف بلاده الداعم والمساند للقضية الفلسطينية، والرافض لحرب الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في غزة، مشيرا إلى دور جنوب إفريقيا في المرحلة المقبلة لإغاثة غزة وإعادة إعمارها.
وثمن شعث دور جنوب إفريقيا في علاج جرحى العدوان وإرسال وفد طبي للمساهمة في تقديم الخدمات الطبية في مستشفيات القطاع .
وأكد شعث لدى لقائه الوفد البرلماني الايطالي دور ايطاليا في دعم فلسطين رافضا بعض المواقف الداعمة للاحتلال في عدوانه الغاشم .
|
16.32
|
انتشلت طواقم الدفاع المدني، اليوم الأربعاء، جثامين ثلاثة شهداء من تحت أنقاض البنايات المهدمة في رفح جنوب قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان أنه جرى نقل هذه الجثامين إلى مستشفى أبو يوسف النجار، ليرتفع عدد الجثامين التي جرى انتشالها منذ الصباح إلى ثمانية.
|
16.33
|
عاد رئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج باسم الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، جرحى العدوان على غزة والذين يعالجون في مستشفيات القدس.
وتفقد الأعرج أحوال الجرحى في مستشفيات “المقاصد” و”الفرنساوي” في القدس، وأعرب عن تقدير القيادة لتضحياتهم وما قدمه أهلنا في غزة من أرواح ومقدرات خلال العدوان.
واستهل الوفد الذي ضم مسؤول الملف الصحي في الرئاسة مدحت طه، ومستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس احمد الرويضي زيارته للمدينة بزيارة المسجد الاقصى المبارك.
وقال الأعرج: “إن الرئيس يتابع بألم ما تعرض له قطاع غزة من عدوان دامٍ، وهمه الأكبر كان حقن الدم الفلسطيني ووقف شلال الدماء”.
وأكد أن القيادة تقدر ما قدم في سبيل الوطن من دماء وشهداء وجرحى، مشدداً على أن هذه التضحيات الأغلى والتي تعبّد الطريق للاستقلال وإقامة دولة مستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
بدوره نوّه مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي إلى أن زيارة المسجد الأقصى كوجهة وقبلة أولى للوفد لها مغزى بأن المسجد الأقصى لا يمكن أن يترك وحده وأن جهودا سياسية حثيثة تبذل لرفع الخطر عنه.
وأشار إلى أن الرئيس يجري اتصالات مع المملكة الأردنية الشقيقة ممثلة بملكها عبد الله الثاني للمساعدة بإفشال مخططات الاحتلال لتقسيمه وتغيير وضعه التاريخي الأصيل.
من جانبهم، عبر مرافقو الجرحى عن امتنانهم من الزيارة التفقدية التي تخفف من الألآم التي خلفتها الحرب على غزة، مشيدين بعمل القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس الذي وحد شطري الوطن وأهله ودفع بعجلة الوحدة الوطنية.
|
16.33
|
قال مطران القدس في المنفى إيلاريون كبوجي: “لقد آن للعالم أن ينصف الفلسطينيين، لأنهم الشعب الوحيد في الكون الذين لا زال يرزح تحت الاحتلال البغيض”.
وأضاف المطران كبوجي، في بيان صحفي وصلت “وفا” نسخة عنه اليوم الأربعاء، أن الفلسطينيين ليسوا مجموعة لاجئين، بل هم شعب أصيل وعريق له تاريخه المجيد وحضارته وتقاليده، وأسوة بكل شعوب العالم له حق غير قابل للنقاش بتقرير مصيره، وإقامة دولته الحرة السيدة المستقلة، والقدس الشرقية عاصمتها، والعيش بطمأنينة وسلام.
وأشار إلى أن إسرائيل غير معنية بالسلام، “السلام عدوها وفي الحرب مصلحتها، بينما نحن الفلسطينيون قرارنا متخذ: الوفاق والوئام والعدالة مأربنا، قرارنا لا عودة عنه لن نستسلم لن نرضخ مهما طال الزمان، لن نركع مهما بهض الثمن، وإلى قدسننا الحبيبة المحررة أياً كانت الصعاب عائدون، بكفاحنا، بنضالنا بتضامننا بوحدة صفنا، تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.
وقال المطران كبوجي في بيانه مخاطبا أبناء شعبنا في غزة: “نحن أهلكم جميعا...شرفاء العالم..كل ذي ضمير حي منصف..معكم جميعا متضامنون..إلى جانبكم واقفون..بمقاومتكم الجبارة فخورون..لقد قهرتم من ادعى يوما انه لا يقهر، الجيش الإسرائيلي الوحشي، فدافعتهم عن أهلنا ووطنا بباسلة، وتحديتم آلة الحرب الوحشية التي طالت البشر والحجر”.
|
17.13
|
تفقد بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، البطريرك ثيوفيلوس الثالث، اليوم الأربعاء، عدداً من مصابي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذين يتلقون العلاج في مستشفيات القدس.
وقال ثيوفيلوس الثالث للمصابين: “اعتبروا بطريركية القدس للروم الأرثوذكس بيتكم الثاني، ومرحبا بكم في أي وقت لحين عودتكم معافين الى بيوتكم في غزة”، مؤكداً ان الواجب الإنساني يُحتّم على الجميع المساهمة في التخفيف من الَم المأساة الإنسانية والكارثة العنيفة التي تعرضت لها مدن و قرى ومخيمات قطاع غزة الحبيب.
وعبّر عن ألمه الشديد لعدد الضحايا الكبير والخسائر المادية الضخمة التي المّت بغزة، لافتاً الى ضرورة الاهتمام بتبعات العدوان العسكري، خاصة من النواحي الاقتصادية والنفسية عند الأطفال والكبار والنواحي البيئية.
وطالب برفع فوري للحصار عن أهل غزة، وإفساح المجال للشعب الفلسطيني والأمة العربية بكافة مكوناتها والمؤسسات الدولية لإعادة بناء القطاع، وتوفير سُبُل العيش الكريم لأهلها الذين يعانون منذ سنوات جراء الحصار وانعدام السلام.
وقرر فتح صناديق لجمع التبرعات في الكنائس لصالح قطاع غزة، داعيا إلى استثمار وقف إطلاق النار المؤقت الساري مفعوله حالياً من أجل الوصول الى وقف إطلاق نار دائم، ليكون ذلك الخطوة الأولى نحو سلام حقيقي يحفظ دماء الأبرياء ويصون ممتلكاتهم ويفتح المجال لمستقبل مُشرق، خاصة بالنسبة للغزيين الذين يستحقونه بقدر كبير.
ــــــــــــــــ
|
17.20
|
تفقد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، اليوم الأربعاء، جرحى العدوان الإسرائيلي على غزة الذين يعالجون في مستشفى معهد ناصر شمال القاهرة.
واستمع الأمين العام من بعض المصابين عن أحوالهم وما تعرضوا له جراء العدوان من تدمير للمرافق والمنازل والمنشآت.
ووعد بأن تقوم الجامعة العربية بعمل كل جهد مستطاع لوقف العدوان، والقيام بزيارة إلى قطاع غزة للتعرف عن قرب عن هذه المأساة لاتخاذ ما يلزم لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال واتخاذ الاجراءات اللازمة لعدم تكرار العدوان.
|
17.36
|
شدد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، على ضرورة محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومرتكبي المجازر في الأرض الفلسطينية المحتلة .
وقال العربي في تصريحات للصحفيين اليوم الأربعاء، إن المقاومة حق أصيل لكل دولة تقع تحت الاحتلال وفقا لميثاق الأمم المتحدة. وحذر من استمرار إسرائيل في نهجها لكسب مزيد من الوقت وتغيير الحقائق على الأرض.
وعبر عن أمله في أن تؤدي جهود التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار إلى رفع الحصار عن غزة، وتكثيف الجهود الدولية لإعادة اعمار القطاع، واستئناف المفاوضات في الفترة المقبلة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بما يفضي إلى إنهاء الاحتلال، وليس الاستمرار في إدارة النزاع .
ونوّه إلى بدء وصول المساعدات العربية دعما لقطاع غزة في المجال الإنساني والصحي، ولفت إلى أن الدول العربية التي قدمت مساعدات هي: (الكويت ومصر والسعودية والإمارات والأردن).
وانتقد العربي هجوم عدد من وسائل الإعلام على الجامعة العربية إزاء دورها أثناء أزمة غزة، وقال: “الجامعة العربية تقبل النقد لكنها لا تقبل الهجوم غير المبرر، خاصة أنها تعاملت مع الأزمة منذ اللحظة الأولى للعدوان وعقدت اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية العرب، إضافة إلى مشاركة أمينها العام بشكل مباشر في كل الاتصالات الدولية ما عدا الاتصال مع الجانب الإسرائيلي، من أجل وقف العدوان، والتي أسفرت عن الموقف الايجابي الذي اتخذته دول أميركا الجنوبية إزاء إسرائيل .
وفي سياق آخر، أكد العربي أهمية الاجتماع الوزاري العربي المقرر انعقاد دورته العادية يومي 7 و8 أيلول المقبل بالقاهرة، مشيرا إلى أنه سيناقش ورقة مفاهيمية حول الأوضاع الراهنة في العالم العربي والتي لا يمكن السكوت عليها في ظل الأزمات المتصاعدة في العديد من دول المنطقة، خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والوضع في غزة.
وقال: إن الجامعة تتعامل مع المتغيرات الراهنة وفق ميثاقها كمنظمة إقليمية لا تملك سلطة فوق سيادة الدول وإنما تعمل على تحقيق مصالح الشعوب العربية، وتسعى من خلال هذه الورقة الجديدة المطروحة على الوزاري العربي إلى بحث كيفية مساعدة الشعوب دون المساس بسيادة الدول.
|
18.03
|
نشرت منظمة “إنقاذ الطفل” البريطانية غير الحكومية أسماء وأعمار 373 طفلا قتلوا في غزة خلال العدوان الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على صفحات اشترتها كإعلانات من أبرز الصحف البريطانية، وفق ما ذكرته وكالة “فرانس برس”.
وهذه الصفحة الدعائية التي دفعت تكاليفها المنظمة ونشرت في “الغارديان” و”التايمز” و”ديلي تلغراف” و”الاندبندنت” حملت عنوان “في ذكرى 373 طفلا قتلوا في غزة”، في إشارة إلى الأرقام التي قدمتها الأمم المتحدة ووزارة الصحة الفلسطينية للقتلى من الأطفال الذين سقطوا بين 8 تموز/يوليو و3 آب/أغسطس.
وقال مدير عام منظمة “إنقاذ الطفل” جاستن فوريث “إن رؤية أسماء أطفال وبعضهم لا تتجاوز أعمارهم بضعة أشهر مكتوبة بالأبيض على صفحات سوداء تذكر بمأساة أطفال غزة”.
وأضاف أن “مقتل طفل أمر مدان أساسا، أما مقتل 373 طفلا فإنها فظاعة تعتبر وصمة على الضمير العالمي”.
وكتبت المنظمة تحت لائحة الأسماء: “ساعدونا لنضمن أنهم آخر من يسقط”، داعية إلى “وقف دائم لإطلاق النار”.
وقال ديفيد هاسل من المنظمة البريطانية في بيان آخر “من أجل خير الأطفال وعائلاتهم، نأمل في أن يصمد وقف إطلاق النار. إنه أمر ضروري جدا لأن الخدمات الأساسية في غزة مدمرة بالكامل وواجهنا صعوبة في الوصول إلى الأطفال المحتاجين لمساعدة من ضحايا النزاع”.
وأضاف أن “72 ساعة غير كافية لمواجهة حجم الدمار والاحتياجات الإنسانية”.
وتابع: “على الأمد الطويل، نحن بحاجة لاتفاق سلام يدافع عن كرامة وأمن الإسرائيليين والفلسطينيين ويشمل رفع الحصار لإفساح المجال أمام غزة لتبدأ بالنهوض”.
|
19.27
|
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الأربعاء، إلى إنهاء معاناة سكان غزة، معلنا أن المنظمة مستعدة لإعادة بناء القطاع ولكن للمرة الأخيرة، وفق ما ذكرته وكالة “فرانس برس”.
واستهل كي مون الاجتماع الخاص للجمعية العامة للأمم المتحدة بالدعوة إلى إقرار سلام دائم في غزة، في اليوم الثاني من تهدئة لثلاثة أيام بعد “حرب استمرت 28 يوما وخلفت دمارا هائلا وآلاف القتلى والجرحى في القطاع”.
وقال كي مون أمام الجمعية التي تضم 193 عضوا “إن دوامة المعاناة التي لا طائل لها في غزة والضفة الغربية وفي إسرائيل يجب أن تتوقف”.
وبعد ثلاث “حروب” في غزة في ست سنوات، حذر بان كي مون من أن صبر العالم إزاء إسرائيل والفلسطينيين يكاد ينفد.
وقال: “هل علينا أن نستمر على هذا المنوال - نبني ونهدم ثم نبني ومن ثم نهدم؟ يجب أن يتوقف هذا الآن”.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط روبرت سيري إن حصيلة الدمار والقتل الأخيرة تتجاوز الحصيلة المدمرة لحرب 2008-2009.
وطلبت مجموعة الدول العربية عقد الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد انتقادها مجلس الأمن الدولي الذي فشل في إصدار قرار شديد اللهجة للضغط على إسرائيل وحركة حماس لوقف المعارك.
|
20.18
|
طالب وزير الخارجية المصري سامح شكري إسرائيل بفتح المعابر الستة مع قطاع غزة لتوفير الاحتياجات الضرورية والإنسانية للشعب الفلسطيني ولإعادة إعمار القطاع.
وأشار الوزير شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفنزويلي إلياس جاو، إلى أن هذا من الموضوعات الرئيسة التي سيتم تناولها في المفاوضات للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى التوصل إلى حلول لاستعادة الميناء البحري في قطاع غزة، و”هذا يخضع للمفاوضات بين الجانبين التي بدأت بينهما بالفعل بطريقة غير مباشرة ونأمل أن تلبي المصالح الفلسطينية”.
وشدد على أن مصر تعمل بكل اجتهاد وجد للتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة قائلا “إنها عملية معقدة وليست يسيرة وهناك إصرار للتوصل إلى حلول لحماية الشعب الفلسطيني وتحقيق مصلحته”.
وقال إن “المفاوضات بدأت منذ وقت وجيز وهناك تكثيف للمفاوضات غير المباشرة لاطلاع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي واستخلاص مجالات المرونة وإمكانية التوصل لاتفاق بين الجانبين”.
من جانبه، قال وزير خارجية فنزويلا: “إننا نثمن موقف مصر بشأن التوصل للهدنة الإنسانية في غزة خاصة فيما يتعلق بحماية البشر وكذلك الجهود السياسية والدبلوماسية التي قامت وتقوم بها الحكومة المصرية والتي أسهمت في التوصل لهذه الهدنة المؤقتة”.
وأضاف: “لدينا أمل وثقة كبيرة في أن تستمر الهدنة حتى يتم التوصل لحلول يتوصل لها الطرفان وهذا أمر مهم ونحن نثمن هذا الدور ونؤيده وعبرنا عن ذلك لوزير الخارجية المصري ونقلنا تأييد الرئيس الفنزويلي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الجهود التي تبذلها مصر لمساعدة الشعب الفلسطيني”.
وقال: “إننا في فنزويلا منذ حكومة الرئيس تشافيز قمنا بجهود كثيرة لوضع القواعد المؤسسة للدولة الفلسطينية وقيام المجتمع الفلسطيني بأداء وظائفه المختلفة”، مشيرا إلى أنه “يوجد في فنزويلا 10 طلاب فلسطينيون يدرسون الطب وتخصصات أخرى، ونتعاون مع الحكومة الفلسطينية لبناء مركز لطب العيون في رام الله، تلبية للاحتياجات الفلسطينية والظروف التي أجبروا على أن يكونوا فيها في حياتهم اليومية”.
وقال: “نحن على استعداد كامل للمساهمة في إعادة إعمار غزة للمدارس والمستشفيات وكل ما قامت إسرائيل بهدمه في خرق واضح للقانون الدولي”، مشددا على أن القضية الفلسطينية هي “قضية فنزويلا وأميركا اللاتينية”.
|
19.59
|
رحبت وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية السلوفاكية، بوقف إطلاق النار الذي تم الشروع في تطبيقه في قطاع غزة لمدة 72 ساعة، متمنية أنْ تعمل جميع الأطراف على تحويل هذا الوقف لإطلاق النَّار إلى وقف دائم وراسخ هو حاجة ضرورية للجميع.
وأشارت الوزارة في بيان صدر عنها، إلى الخلاصات التي أصدرها مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مؤخرا، داعية جميع الأطراف إلى استعادة مفاوضات السلام بما يُفضي إلى وضع نهاية للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وإقامة السلام الدائم والثابت والقابل للحياة من خلال تطبيق حل الدولتين.
وفي سياق متصل، أطلع سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية السلوفاكية عبد الرحمن بسيسو، وزير الدولة للشؤون الخارجية والأوروبية السلوفاكي بيتر بوريان، على تطورات الأوضاع الميدانية والسياسية في فلسطين لا سيما لجهة تطورات العدوان العسكري الإسرائيلي الذي أسفر عن ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، على نحو يصل بها إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضدَّ الإنسانية.
وعرض السَّفير إحصائيات موجزة عما أسفر عنه العدوان الإسرائيلي حتَّى الآن، من قتل وجرح وتشريد لأعداد هائلة من المدنيين الفلسطينيين من الأطفال والنساء والشيوخ، ومن تدمير كليّ أو جزئيّ للبنى التحتية والأحياء السكنية، ولآلاف البيوت والمباني والمساجد والكنائس والمستشفيات ومراكز الإيواء والمدارس، والجامعات والمنشآت المدنية ومقرات الوزارات والمؤسسات الرسمية، والمصانع والمزارع والمؤسسات الصناعية والتجارية والصحية والاجتماعية والثقافية، ومن استهداف لجميع مقومات الحياة ومتطلباتها الأساسية.
وشرح السفير ما بذله الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية من جهود دؤوبة واتصالات دبلوماسية حثيثة للوصول إلى وقفِ إطلاق النَّار، الذي تمَّ تطبيقه يومَ أمس بما يحقن دماء شعبنا ويفتح المجال أمام مفاوضاتٍ تفضي إلى إبرام اتفاق مضمون دوليا، يكفلُ تلبية المطالب الفلسطينية العاجلة وفي مقدمتها الرفع الكامل والنهائي للحصار الإنساني الشامل الذي أمعنت إسرائيل في فرضه على قطاع غزة منذ أكثر من سبع سنوات، وإعادة إعمار القطاع، وكفِّ يد إسرائيل عن التدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية.
من جهته، أعرب الوزير بوريان عن عميق الألم والأسى للخسائر الفادحة في الأرواح، وللإصابات التي لحقت بآلاف المدنيين الفلسطينيين الذين كان أغلبهم من الأطفال والنساء، ولما حلّ بقطاع غزة من خراب ودمار، مؤكداً أنْه لا يُمكنُ على الإطلاق، تبرير هذه المجازر البشعة وهذا الخراب الهائل.
واستجاب بوريان على نحو فوريٍّ، لطلب السَّفير الفلسطيني تقديم مساعدات طبية وإغاثية عاجلة من قبل الجمهورية السلوفاكية لدعم الجهد الطبي والإغاثي الذي تنهض به الوزارات والمؤسسات المعنية في دولة فلسطين.
وأشار إلى أنَّ سلوفاكيا، أسوةً بدول الاتحاد الأوروبي، تُقدِّر ما بذله الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، وجمهورية مصر العربية، من جهود مضنية للتوصل إلى وقفٍ لإطلاق النَّار في قطاع غزَّة، مبينا أنَّ بلاده تأملُ أنْ يتمَّ تمديد وقف إطلاق النار هذا وتطويره ليصبح تهدئة دائمة تفتح الطريق أمام عودة جادَّة لمفاوضات سلام حثيثة، وذات هدف واضح ومُحدَّد هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والشروع في التنفيذ الفوريِّ لحلِّ الدولتين وفق الشرعية الدولية ومقتضياتها.
وأكَّد وزير الدولة السلوفاكي الحرص على تعزيز علاقاتها الثنائية مع دولة فلسطين في جميع المجالات، مُشيراً إلى أنَّ سلوفاكيا ستواصل تقديم المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين، وستعمل على زيادتها وتوسيع مجالاتها، كما أنها ستفتتح ممثليةً لها في رام الله، وهي تعمل بدأب على استكمال الإجراءات المتعلِّقة بالتحضير لتوقيع الاتفاقية الخاصَّة بإنشاء اللجنة الفلسطينية السلوفاكية المشتركة، ليتمَّ افتتاح الممثلية وتوقيع الاتفاقية خلال الزيارة الرَّسمية التي يعتزم نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية ميروسلاف لايتشاك، القيام بها إلى دولة فلسطين، في المستقبل القريب، تلبية للدعوة التي تلقاها من نظيره الفلسطيني رياض المالكي.
|
20.27
|
بحث رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال اتصال هاتفي، تطورات الأوضاع في غزة، والجهود الهادفة لوقف العدوان الإسرائيلي.
وتناول الاتصال الجهود المصرية بما فيها استضافة القاهرة لوفود فلسطينية وإسرائيلية لتثبيت الهدنة بين الجانبين، وصولًا إلى وقف نهائي للعدوان على القطاع.
كما بحث الجانبان تداعيات العدوان الإسرائيلي على القطاع، وسبل إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية هناك.
وتم بحث الجهود التي بذلها الأردن، من خلال عضويته في مجلس الأمن الدولي واتصالاته المكثفة مع أعضاء المجلس، لوقف العدوان الإسرائيلي وإغاثة الأهل في غزة في هذه الظروف الصعبة.
وكان الأردن قد تقدم، نيابة عن المجموعة العربية يوم أمس بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي لرفع الحصار عن غزة وخطة لإعادة إعمار القطاع، وذلك بعد التنسيق مع الجانب الفلسطيني والمجموعة العربية.
|
20.29
|
نشر موقع سمنايا الإسرائيلي إعلانا عن بيع كتاب في إسرائيل يحمل عنوان “تعرّف على حماس”، ومؤلفه هو شلومي إلدار، الصحفي والمحلل الإسرائيلي المشهور في القناة الإسرائيلية العاشرة.
كتاب “تعرّف على حماس”
هذا الكتاب يكشف للمرة الأولى الانقلاب الداخلي الذي تشهده حركة “حماس”، هذا ما كتبه شلومي الدار عن حماس وإسرائيل، فلم يسمع أحد بما قاله في هذا الكتاب.
سري للغاية، فمن كان يعلم عن المفاوضات مع حماس هو إيهود أولمرت فقط، وبواسطة رئيس الشاباك يوفال ديسكين، وكان هذا في 8 أيلول/سبتمبر 2006.
كان محور الحديث عن حوار استراتيجي مع “حماس” وإحلال السلام لمدة 25 عاما، وخلال هذه الفترة ستقوم دولة فلسطينية على حدود 67، وقد اتفق على إرجاء القضايا الصعبة إلى مرحلة الحل النهائي، بما في ذلك اللاجئين والقدس، فـ”حماس” جاهزة لأخذ مثل هذه القرارات، في حال كانت إسرائيل جاهزة لتنفيذ مطالب “حماس”.
المرسل: خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”.
في أيار /مايو 2006 وصل مبعوث أجنبي عن خالد مشعل والتقى سرا رئيس الشاباك، واقترح بتوصية من مشعل، عمل تسوية لإنهاء النزاع المسلح، وقد نقل هذا فورا لرئيس الحكومة آنذاك ايهود اولمرت بعد يوم من اختطاف جلعاد شاليط، وقد اقترح مشعل على أولمرت أن يفرج له الأخير عن أقل من مئة أسير إذا وافقت إسرائيل على الحوار مع “حماس” على العيش بسلام، ولكن كان رد أولمرت على مشعل هو قصف غزة، فرئيس الحكومة اولمرت لم يطلع أيا كان من المجلس الوزاري المصغر أو رئيس الاستخبارات العسكرية (أمان) حول أي من الحوارات والاقتراحات التي وصلت من دمشق.
ويتناول الكتاب عدة مواضيع منها:
1. خالد مشعل وارئيل شارون توصلا إلى ترتيبات سرية بعد تصفية الشيخ أحمد ياسين: “ لا توجد تصفيات ولا توجد عمليات”
2. افي دختر عارض اغتيال ياسين.
3. محمود الزهار يتحدث عن لقائه مع رابين وبيرس.
4. أحمد الجعبري، رئيس الذراع العسكري لـ”حماس”، خطف شاليط ونفذ انقلاب في غزة دون معرفة قيادة “حماس”.
|
20.54
|
ليس الغريب أن ينتحر البرهان، ويزدهر الدجل السياسي، في هذه الأجواء.
مهما سطع الدليل، وأشرقت شمس الحجة، يظل هناك من يحوم كالفراش على نار الوهم، دافعه الهوى وما تخفي النفوس، و«لهوى النفوس سريرة لا تعلم».
هذه الأيام طالعت بيانا وقّع عليه ثلة ممن تلقبوا بعلماء الأمة، جلهم من الإخوان المسلمين، بالانتماء الحزبي أو النخوة السياسية، مع أمشاج من دراويش «طلبة العلم» الذين يساقون كل عام مرة أو مرتين إلى أفخاخ الإخوان السياسية.
البيان لا بيان فيه إلا سفور التحزب، وفجور الخصومة السياسية، وهو حول كارثة غزة الحالية، التي هي في المقام الأول جارحة لكل ضمير إنسان، أي إنسان، لكن الإخوان ومن يركض في حلباتهم، جهلا أو تجاهلا، يريدون «احتكار» غزة، واحتكار المردود السياسي والإعلامي جراء كارثتها، وكأن غزة إقطاع حمساوي إخواني خالد.
أقبح ما في هذا البيان توظيف سلاح «التكفير» في مسألة سياسية إجرائية بحتة، حينما قال هؤلاء، بلسان الحال، وفي خلاصة الرسالة التي تقع في فؤاد المتلقي، إن من لا يجاري مقاربة مشعل، والزهار، وقناة الجزيرة، واسطنبول والدوحة، هو كافر مرتد عن الإسلام، لأنه «ظاهر» الكفار على المسلمين.
هذا كلام جاهل دينيا، كاذب واقعيا.
التولي والموالاة والمظاهرة والموادعة والمهادنة والسلم والحرب، وغير ذلك من أحوال مباحث غزيرة ومعقدة في دواوين الفقه القديم. ليس هذا موضعها، فالحديث عن الكذب في تصوير الواقع.
هل هذه أول حرب في غزة؟ لا. لماذا بيان التكفير الآن فقط؟
السؤال: أين هؤلاء الشيوخ الأشاوس عن إصدار مثل هذا البيان التكفيري أيام «الأخ» محمد مرسي بمصر نهاية 2012؟ وليس قبل قرن من الزمان. حين تقدم بمبادرة لإنهاء الحرب بين حماس وإسرائيل؟.
مبادرة مرسي تلك لا تختلف في بنودها عن مبادرة الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ولمن يريد التأكد مطالعة صحيفة «اليوم السابع» المصرية، التي قدمت تقريرا مفصلا، وبالغرافيكس لإثبات هذا.
إذن لماذا رفضت حماس بشراسة هذه المبادرة، وقبلت بترحاب مبادرة مرسي من قبل؟ إنه الهوى الحزبي والكيد السياسي فقط.
مبادرة مرسي في نهاية 2012 كانت موضع ثناء حينها من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس، كما جاء في مع مقابلة مع «سكاي نيوز» البريطانية. وكتبت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية افتتاحيتها مديحا وإشادة بمرسي.
أما صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية فجاء فيها هذه الأيام، كلمات تحسّر على عهد مرسي، في نظرة أميركية معتادة حاليا، وذلك في مقالة للكاتب آدم تايلور. الغريب أن موقع حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الاخوان، نقل هذا التقدير بزهو!
وبعد هذا كله، يتحدث أصحاب البيان عن نقاء الدين والمبادئ!
مسكينة غزة التي امتص الكل دمها، وسلام على أطفالها وشيوخها ضحايا إسرائيل.
ليبشر أصحاب الييان أن خالد مشعل قال في مقابلة مع قناة {سي ان ان} الأميركية، إن مجرد بقاء وصمود حماس هو انتصار! لا حديث عن الفتوحات.. ومحق إسرائيل.
|
20.58
|
بحث سفير دولة فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي، مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال التونسي توفيق الجلاصي، حل مشكلة طلبة غزة المقبلين على الدراسة في الجامعات، عقب تدمير آلة الحرب عدد كبير من جامعات القطاع.
وناقش الهرفي، والسفير المناوب في السفارة عمر دقة، مع الوزير التونسي، بحضور مدير عام التعاون الدولي التونسي سليم شورة، اليوم الأربعاء، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة أوضاع قطاع غزة الذي أعلنه الرئيس محمود عباس منطقة كارثة إنسانية بسبب تلك الأحداث، ونتائج ما يجري وآثاره على قطاع التعليم.
وتركزت المباحثات بين الجانبين على صعوبة الظروف التي تمر بها الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة ما يجري في غزة، نظرا لإقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على تدمير البنية التحتية للتعليم من خلال قصف الجامعات والمعاهد الدراسية والمدارس، وكذلك تأخر إعلان نتائج المرحلة الثانوية في فلسطين، ما يسبب الكثير من المعوقات أمام طلبة فلسطين للالتحاق بالدراسة خارج الوطن.
ووعد الوزير التونسي بإطلاع المسؤولين على ما أوضاع غزة وطلب الفلسطينيين زيادة عدد المقبولين من الطلبة الفلسطينيين في الجامعات والمعاهد التونسية، بسبب ما لحق من دمار في الجامعات الفلسطينية التي لن تستطيع قبول أية أعداد هذه السنة، واعدا بتلبية ما تستطيع تونس استيعابه من طلبة فلسطين.
وأكد أن وزارته تضع إمكاناتها وما تستطيع أن تقدمه في خدمة أبناء شعب فلسطين، وعدالة قضيتهم المركزية، وتأييد تونس لنضال شعب فلسطين حتى تحقيق تطلعاته وأمانيه بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
|
21.07
|
قال وزير الشؤون الاجتماعية شوقي العيسة إن أضرارا هائلة لحقت بالمنشآت والمرافق الحيوية والتعليمية والصحية والاجتماعية والخدمية، حيث تم تدمير ما يزيد عن 150 مصنعا، وأكثر من عشرة آلاف منزل، إضافة لتدمير شامل في البنية التحتية، مؤكدا الحرص على تكامل وديمومة دعم غزة ليتناسب مع حجم الكارثة
وأضاف العيسة، خلال اجتماع غرفة الطوارئ المركزية الحكومية مع مؤسسات دولية ووطنية وممثلي الجهات المانحة، اليوم الأربعاء، أن تلك الأمور تستدعي بشكل عاجل إدخال مولدات كهربائية بقدرة تشغيلية عالية لقطاعي الصحة والمياه، تفاديا لكارثة حقيقية بسبب انقطاع الكهرباء إثر قصف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة.
وأشاد بدور بلدية نابلس التي عملت على إدخال خمسة مولدات كهرباء، وكذلك بلدية الخليل التي ستقوم بالخطوة نفسها قريبا، “لأن عدم توفر هذه الخدمات يتنافى مع مفهوم الكرامة الإنسانية، ما يتطلب إيصال الكهرباء، وإدخال أجهزة تحلية صغيرة تصل إلى عشرين وحدة تحلية بسبب النقص الحاد في المياه، إضافة لتشغيل المتعثر من الموجود حالياً منها”.
وقال إن توجهات وسيناريوهات غير محسومة حتى اللحظة بشأن الأسر التي دمرت بيوتها بشكل كامل، “فإما نذهب إلى سيناريو استئجار شقق سكنية لحين إعادة بنائها رغم عدم توفر كامل الاحتياج في السوق الغزاوي، أو الاتصال بالدول الصديقة كتركيا أو مصر لتوفير منازل متحركة، أو بحث خيار الخيم وحتى إبقاء عدد من المدارس للإيواء هو خيار مفتوح”.
وفيما يتعلق بتوفير الأغذية، قال العيسة إن برنامج الأغذية العالمي قرر رفع وتيرة المساعدات الغذائية وتوسيع قاعدة المستفيدين منها لتشمل جميع الأسر في قطاع غزة.
وأكد أن الحكومة باشرت بصرف بعض المساعدات النقدية لـ40,000 أسرة، على أن تتوسع هذه المساعدات لكافة الأسر المحتاجة قريباً، مثمنا دور القطاع اللوجستي الذي يموله برنامج الغذاء العالمي التابع للمؤسسات الدولية الذي سيعمل على نقل مساعدات الإغاثة مجانا ولمدة شهرين.
وشدد على أن الحكومة تضطلع بكامل مسؤولياتها الوطنية والإنسانية تجاه أهلنا في قطاع غزة، مؤكدا حرص الجميع على تقديم الدعم والإسناد لأهلنا المنكوبين في قطاع غزة، وأنها تبذل جهودا حثيثة في خلق آليات للتعاون والتنسيق مع قطاع غزة لضمان تنسيق وتوحيد الجهود والإجراءات.
وثمن العيسة الدعم الدائم من الشركاء الدوليين، مطالبا بالمزيد من الدعم والإسناد لإغاثة أهلنا في القطاع، ودعا كافة الشركاء من جميع الأطراف وعلى كافة المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والدولية إلى تكثيف الدعم وتحديدا المانحين في مضاعفة دعمهم لاستكمال ما لا نستطيع تحقيقه؛ لمواجهة التحديات والخروج ببرنامج عمل وخطة مختصرة.
من جانبهم، أكد ممثلو المؤسسات المانحة على الدعم السياسي والاقتصادي الذي يولونه للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معربين عن تقديرهم لجهود حكومة الوفاق الوطني ودعمهم لإستراتيجيتها ورؤيتها في قيادة الجهود الإغاثية لقطاع غزة، مؤكدين استعدادهم لتقديم المزيد من الدعم والإسناد لتكريس هذه الإنجازات وتطويرها واستدامتها.
وشارك في الاجتماع من المؤسسات الدولية: ممثلو الاتحاد الأوروبي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ووكالة الأمم المتحدة للتنمية UNDP ، وهيئة تنسيق المساعدات الإنسانية OCHA ، والـCHF ، ووكالة التنمية الأمريكية الـUSAID ، وممثلون عن القطاع الخاص الفلسطيني، وعدد من المؤسسات والشركاء الوطنيين العاملين في المجال الإغاثة والوطني والإنساني.
|
21.58
|
شدد المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير رياض منصور على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته وبالتزاماته لحماية المدنيين.
وأضاف، في الجلسة العامة غير الرسمية التي عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الوضع في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن فلسطين بدأت النقاش مع الأمم المتحدة على جميع المستويات حول هذه المسألة وهي على استعداد للتباحث مع جميع الدول الأعضاء المهتمة، من أجل تحديد كيفية توفير هذه الحماية الدولية حتى يتم إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، فضلاً عن الجهود مع سويسرا، الدولة الوديعة لاتفاقيات جنيف، لعقد مؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة.
وأكد السفير منصور حق السكان المدنيين الرازحين تحت الاحتلال في توفير الحماية الدولية لهم بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة وعلى إعمال حقوقهم الإنسانية بما في ذلك الحق غير القابل للتصرف في تقرير المصير والحرية.
وأضاف في هذا الصدد، أنه في ضوء عدم قيام إسرائيل بالتزاماتها كسلطة قائمة بالإحتلال في حماية السكان المدنيين الرازحين تحت احتلالها وكونها المصدر المباشر لمعاناة الشعب الفلسطيني، طلب الرئيس محمود عباس من الأمين العام للأمم المتحدة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني بشكل فوري.
وأعرب منصور عن امتنان وتقدير الشعب الفلسطيني وقيادته للجهود الدؤوبة التي تبذلها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية للتخفيف من حدة الظروف الكارثية في قطاع غزة ومن معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك تقديم المساعدات الطارئة وزيادة الوعي الدولي حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وللقانون الإنساني الدولي والجرائم التي ترتكبها إسرائيل مع الإفلات من العقاب.
وأضاف أن إفلات إسرائيل من العقاب وغياب الإرادة السياسية من جانب المجتمع الدولي لضمان المساءلة ولمعالجة الأزمة، أضر بمصداقية الأمم المتحدة وقوض القانون الدولي وسمح باستمرار معاناة المدنيين الفلسطينيين لفترة طويلة، وعزز من اعتقاد إسرائيل بأنها دولة فوق القانون وبمنأى عن العقاب، حتى عندما ترتكب جرائم حرب وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وذكر أنه في الوقت الذي تسعى فيه فلسطين للتوصل إلى وقف فوري وشامل ودائم لإطلاق النار من خلال مشاركة وفد فلسطيني كبير في المحادثات الجارية في القاهرة لتأمين وقف إطلاق النار على أساس المبادرة المصرية، فإنها ستواصل مطالبة المجتمع الدولي بعدم التهاون في إرغام إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال، على الاحترام الكامل للقانون الدولي، كما تسعى في الوقت ذاته إلى إيجاد حلول عادلة ومستدامة لكافة القضايا الأساسية التي جلبت الكثير من البؤس والمعاناة لشعبنا، بما في ذلك وضع حد للحصار الإسرائيلي غير القانوني المفروض على قطاع غزة ولن تتوانى فلسطين في سعيها لمساءلة السلطة القائمة بالاحتلال عن انتهاكاتها وجرائمها مع الإدراك الكامل بأنه لا يمكن أن يكون هناك سلام في غياب العدالة.
وأورد السفير منصور أرقاما مروعة عما أسفر عنه العدوان الإسرائيلي الغاشم من قتل وإصابات وتدمير وتشريد في صفوف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مضيفا أن هذا الوضع المأساوي والكارثي في قطاع غزة دفع الرئيس محمود عباس إلى إعلان القطاع منطقة كارثة إنسانية.
وأشار إلى أن هذا يتطلب توفير المساعدات الإنسانية بشتى أنواعها، وتعبئة كل قدرات الإغاثة الإنسانية تحت مظلة الأمم المتحدة، ومناشدة جميع الدول الأعضاء لدعم هذا الجهد لإنقاذ الأرواح ولإعادة إعمار قطاع غزة المدمر وإعطاء الأمل لشعبنا، خاصة جيل الشباب الذين عاشوا كل حياتهم تحت الاحتلال ويعانون الآن من حرب قاتلة أخرى.
وذكر السفير منصور أن الحق في الدفاع عن النفس وفقا للميثاق لا يسمح بارتكاب مثل هذه الأعمال الوحشية ولا يمكن إسرائيل أن تتذرع به لتبرير عدوانها العسكري ضد الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض للقمع والعقاب الجماعي تحت الاحتلال لأكثر من 47 عاما، مبينا أن الاحتلال العسكري لفلسطين هو مصدر كل العلل التي نواجهها اليوم ولا بد من بذل الجهود لمعالجة هذه الأزمة وإيجاد حلول دائمة في هذا السياق.
وأعرب عم الأمل بأن تؤدي الجهود المشتركة إلى إرساء الهدوء وإنقاذ احتمالات تحقيق السلام، وجدد الدعوة إلى مجلس الأمن للقيام بمهامه واعتماد مشروع القرار المطروح أمامه لضمان الوقف الدائم لإطلاق النار ومعالجة القضايا الأساسية التي لا تزال تسبب الكثير من المعاناة و عدم الاستقرار، بما في ذلك إنهاء الحصار الإسرائيلي اللاإنساني المفروض على قطاع غزة.
وقال: “سنستمر بهذه الجهود في السعي لإعمال الحقوق وتحقيق العدالة والحرية والكرامة للشعب الفلسطيني الذي حرم منها ظلما ولكن له كل الحق في المطالبة بها”.
ويذكر أن عقد هذه الجلسة غير الرسمية جاء بناء على طلب المجموعة العربية، حيث استمعت الجمعية العامة للأمم المتحدة خلالها إلى إحاطات من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والمفوض السامي لحقوق الإنسان نافانايثم بيلاي، والمفوض العام لوكالة “الأونروا” بيير كراهينبول، والمنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري، والأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ كيونغ وا كانغ، حول الوضع الخطير والمأساوي في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الإجرامي والتدميري الأخير ضد السكان المدنيين الفلسطينيين.
|
|