الحدث
|
الساعة
|
نظمت تظاهرة حاشدة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في العاصمة الارجنتينية بوينس ايرس يوم أمس، وذلك ضمن فعاليات التضامن الارجنتنية مع الشعب الفلسطيني.
شارك في التظاهرة ممثلون عن الأحزاب السياسية ونواب ومنظمات تمثل المجتمع المدني وجمعيات حقوق الإنسان ومواطنين.
كما شارك في التظاهرة حركة “ليس باسمنا” وهي منظمة ارجنتينية تضم يهودا معادين للصهيونية من بينهم “انخيل كوهين” الذي قال بأن ما حدث لليهود في غيتو فرصوفيا على يد النازية كان أبادة وما يحدث الآن ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو ايضا حرب ابادة.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللافتات والصور والرسوم التي تظهر الوحشية الاسرائيلية وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين.
وتوقف المتظاهرون أمام مقر السفارة الإسرائيلية وهتفوا مطالبين بسحب السفير الارجنتيني وقطع كافة العلاقات مع هذه الدولة المجرمة ودعما للشعب الفلسطيني في مقاومته.
كذلك في جنوب البلاد وبالتحديد مدينة نيوكين ورغم برودة الطقس في مثل هذا الوقت من العام انطلقت ايضا تظاهرة حاشدة بدعوة من اتحاد المؤسسات العربية Fearab ، وهتف المتظاهرون “فلسطين حرة” ودعوا الى وقف العدوان فورا وفك الحصار عن قطاع غزة وتقديم المسؤولين الإسرائيليين إلى المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.
يشار إلى أن الارجنتين الشعبية والرسمية تقف بقوة ضد هذا العدوان. فعلى الصعيد الشعبي تستمر الفعاليات الفنية والثقافية والمسيرات للمنظات الاهلية والمؤسسات الفلسطينية والعربية في كل انحاء البلاد.
اما على الصعيد الرسمي، صدرت بيانات ادانة من جانب الحكومة الارجنتينية ضد العدوان الاسرائيلي كان اخرها البيان الصادر عن وزارة الخارجية الذي اكد ان قصف مدرسة تابعة للامم هو جريمة حرب يجب محاسبة المسؤولين عن هذا العمل امام المحاكم الدولية.
ولا يختلف المشهد في جارتها الاوروغواي حيث فعاليات التضامن مستمرة وابرزها في العاصمة مونتيفيديو تنظمها “لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني” بمشاركة الجالية الفلسطينية والعربية، بالاضافة الى جمعيات حقوق الانسان والاحزاب العديدة.
وكان ابرز التصريحات التي صدرت في الاوروغواي كان على لسان رئيس الاوروغواي خوسية موخيكا الذي وصف العدوان الاسرائيلي على غزة بانه “ابادة جماعية” .
الجدير ذكره أن الرئيس موخيكا اصدرا امرا فوريا بتعيين سفير لجمهورية الاوروغواي في رام الله، مؤكدا ان ذلك هو افضل رد على العدوان الاجرامي.
|
8.24
|
قال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، رئيس الوفد الفلسطيني للقاهرة، عزام الأحمد، إن كل ما نشر حول تمديد الهدنة وأذيع في بعض وكالات الأنباء والفضائيات منسوبا لمصادر إسرائيلية اليوم، لا أساس له من الصحة، وإنما هدفه التشويش على الوفد الفلسطيني وعلى التحرك المصري.
وقال الأحمد، لـ”وفا”، الليلة، إنه لا يوجد جديد إطلاقا حول تجديد التهدئة التي وافقت عليها جميع الأطراف لوقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة، “فنحن ما زلنا في بدايتنا وأمامنا حتى صباح الجمعة المقبل “.
|
00.11
|
شارك أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية ومتضامنون نيكاراغوا، في وقفة تضامنية مع أبناء شعبنا الفلسطيني، نظمتها سفارة فلسطين لدى نيكاراغوا، بالتنسيق مع لجنة التضامن النيكاراغوية، وسط العاصمة ماناغوا.
وشارك في الوقفة وفد كبير من وزارة الخارجية ترأسته مسؤولة قسم آسيا والشرق الاوسط روسانا اسبينوسا، وممثلون عن الكنائس الكاثوليكية والانجيلية وعن منظمات حقوق الانسان، والمنظمات الأهلية وعدد من السفراء المعتمدين، إضافة الى حشد ضخم من المتضامنين من نيكاراغوا، وأبناء الجالية الفلسطينية والعربية.
وأدان منسق لجنة التضامن النيكاراغوية الفلسطينية، سكرتير السياسات العامة في الرئاسة النيكاراغوية باول أوكس، العدوان والمجازر الاسرائيلية بحق شعبنا، وطالب بمحاسبة اسرائيل على جرائمها.
وتطرق سفير فلسطين محمد سعدات إلى المجازر التي ارتكبتها اسرائيل بحق شعبنا، موضحا المخاطر التي يتعرض لها شعبنا جراء هذه السياسة الاجرامية للحكومة الاسرائيلية.
وطالب المجتمع الدولي بالتوحد في مواجهة هذه السياسة ووضع حد لها من خلال اتخاذ اجراءات عملية ضاغطة على اسرائيل وفرض عقوبات عليها ومنع بيعها السلاح ومحاسبتها على الجرائم التي ارتكبتها بحق شعبنا.
ودعا القاضي في المحكمة العليا، أحد منسقي لجنة التضامن النيكاراغوية الفلسطينية فرانسيسكو روسالس، إلى فرض عقوبات على إسرائيل ومحاسبتها على هذه الجرائم في الأمم المتحدة.
وأدان سكستو اوتشوا ممثلا عن الكنائس الانجيلية، العدوان الاسرائيلي والجرائم المرتكبة بحق شعبنا، وأكد تضامنهم مع شعبنا وطالب بوقف هذه الجرائم.
وأكدت كارولين بالاسيوس في كلمة باسم التجمعات الكنيسية القاعدية في نيكاراغوا التضامن مع الشعب الفلسطيني، وادانة الحرب العدوانية ضد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة من قبل الحكومة الاسرائيلية.
ودعا رافائيل فالديس في بيان باسم شبكة الدفاع عن البشرية (منظمة تضم شخصيات بارزة في كل أميركا اللاتينية)، إلى مقاطعة اسرائيل، والمطالبة بأنهاء الابرتهاد والابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وكذلك الجدار العازل والمستوطنات، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لتطبيق قرارات الشرعية الدولية ورفع الحصار عن قطاع غزة والافراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وأكد المدعي العام للدفاع عن حقوق الانسان في نيكاراغوا عمر كابيسا ضرورة تكيف الجهود والضغوط والانتقال الى خطوات عملية ملموسة تتجاوز الادانة والشجب لأن ما تقوم به الحكومة الاسرائيلية لم يعد يحتمل، وأشار الى الجهود التي تقوم بها منظمة حقوق الانسان في نيكاراغوا وبالتنسيق مع منظمات أخرى بهذا الخصوص.
وأدان الشيخ حسن المعلاوي إمام المسجد في مدينة ماناغوا، المجازر بحق الأطفال الفلسطينيين، وأكد رفض الأديان لمثل هذه الجرائم.
ودعا رئيس الجمعية العامة سابقا، ممثل الكنائس الكاثوليكية الأب ميغل دي سكوتو، الأمم المتحدة إلى لعب دور يليق بالمهام التي أنشات من أجلها، مؤكدا إدانته للجرائم الاسرائيلية والتضامن مع شعبنا في نضالنا من أجل اقامة دولتنا المستقلة.
|
10.21
|
أعلن رئيس الاكوادور رافاييل كوريا، مساء الأربعاء، أنه ألغى زيارة رسمية كانت مقررة هذا العام لإسرائيل، منددا بعملية “الإبادة” التي نفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأوضح في مقابلة صحافية في سانتو دومينغو (وسط)، ونقلا عن وكالة (ا.ف.ب) “كنت أنوي الذهاب إلى إسرائيل في النصف الثاني من العام. الزيارة كانت مبرمجة، وتشمل فلسطين أيضا، وبالطبع بعد هذه الأحداث ألغينا الزيارة”.
واعتبر كوريا الذي كان استدعى سفير بلاده لدى إسرائيل للتشاور، قتل أطفال ونساء أثناء الهجوم الإسرائيلي أمر “لا يمكن تبريره”.
وقال، “علينا أن نستمر في التنديد بكل قوانا بهذه الإبادة” في قطاع غزة.
وكانت دول أميركا اللاتينية في طليعة الدول التي نددت بالهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، مبدية تضامنا شبه كامل مع الشعب الفلسطيني.
ووضع الرئيس البوليفي ايفو موراليس إسرائيل على لائحة “الدول الإرهابية” وأبطل اتفاق إلغاء التأشيرات بين الدولتين.
ووصفت رئيسة البرازيل ديلما روسيف الهجوم الإسرائيلي بأنه “مجزرة”.
وندد رئيس فنزويلا نيكولا مادورو بـ”حرب إبادة تشن منذ نحو قرن” ضد الشعب الفلسطيني.
وعلاوة على ذلك استدعت الاكوادور والبرازيل والبيرو والتشيلي والسلفادور سفراءها لدى إسرائيل للتشاور.
واستدعت وزارة الخارجية في كوستاريكا والأرجنتين التي تضم أكبر عدد من اليهود في المنطقة، السفير الإسرائيلي.
والصوت الوحيد الذي خرج عن هذا الإجماع على التنديد بإسرائيل هو صوت كولومبيا التي يرأسها مانويل سانتوس الذي استبعد استدعاء سفير بلاده لدى إسرائيل.
وانسحبت إسرائيل الثلاثاء من قطاع غزة بعد التوصل إلى هدنة من 72 ساعة بعد نحو شهر من الهجوم على القطاع خلّف 1875 شهيدا، بينهم 430 طفلا و243 امرأة، في حين قتل 64 جنديا إسرائيليا وثلاثة مدنيين.
وتجري مفاوضات غير مباشرة في القاهرة للتوصل إلى هدنة دائمة بين الجانبين.
|
10.47
|
قال وزير الشؤون الاجتماعية شوقي العيسة، إن أضراراً هائلة لحقت بالمنشآت والمرافق الحيوية والتعليمية والصحية والاجتماعية والخدمية في قطاع غزة، حيث تم تدمير ما يزيد عن 150 مصنعا، وأكثر من عشرة آلاف منزل، إضافة لتدمير شامل في البنية التحتية، مؤكدا الحرص على تكامل وديمومة دعم غزة ليتناسب مع حجم الكارثة.
وأضاف العيسة، خلال اجتماع غرفة الطوارئ المركزية الحكومية مع مؤسسات دولية ووطنية وممثلي الجهات المانحة اليوم الخميس، أن تلك الأمور تستدعي بشكل عاجل إدخال مولدات كهربائية بقدرة تشغيلية عالية لقطاعي الصحة والمياه، تفادياً لكارثة حقيقية بسبب انقطاع الكهرباء إثر قصف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة.
وأشاد بدور بلدية نابلس التي عملت على إدخال خمسة مولدات كهرباء، وكذلك بلدية الخليل التي ستقوم بالخطوة نفسها قريبا، لأن عدم توفر هذه الخدمات يتنافى مع مفهوم الكرامة الإنسانية، ما يتطلب إيصال الكهرباء، وإدخال أجهزة تحلية صغيرة تصل إلى عشرين وحدة تحلية بسبب النقص الحاد في المياه، إضافة لتشغيل المتعثر من الموجود حالياً منها.
وثمّن العيسة جهود وزارة الصحة في دعم القطاع الصحي، بإرسالها يوم الوفد الثاني من الأطباء إلى مستشفيات الوزارة في قطاع غزة وعددهم 11 طبيباً في مختلف الاختصاصات و10 ممرضين متخصصين في العمل في غرف العمليات والعناية المكثفة. وفي الإطار وصل فريق طبي ألماني نمساوي مشرك إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، وأضاف أن جهوداً مكثفة مع مصر لأغراض تنسيق دخول الاحتياجات لقطاع غزة عبر معبر رفح.
وقال إن توجهات وسيناريوهات غير محسومة حتى اللحظة بشأن الأسر التي دمرت بيوتها بشكل كامل، فإما نذهب إلى سيناريو استئجار شقق سكنية لحين إعادة بنائها رغم عدم توفر كامل الاحتياج في السوق الغزي، أو الاتصال بالدول الصديقة كتركيا أو مصر لتوفير منازل متحركة، أو بحث خيار الخيام وحتى إبقاء عدد من المدارس للإيواء هو خيار مفتوح.
وفيما يتعلق بتوفير الأغذية، قال العيسة إن برنامج الأغذية العالمي قرر رفع وتيرة المساعدات الغذائية وتوسيع قاعدة المستفيدين منها لتشمل جميع الأسر في قطاع غزة.
وأكد أن الحكومة باشرت بصرف بعض المساعدات النقدية 40 ألف أسرة، على أن تتوسع هذه المساعدات لكافة الأسر المحتاجة قريباً، مثمنا دور القطاع اللوجستي الذي يموله برنامج الغذاء العالمي التابع للمؤسسات الدولية الذي سيعمل على نقل مساعدات الإغاثة مجانا ولمدة شهرين.
وشدد على أن الحكومة تضطلع بكامل مسؤولياتها الوطنية والإنسانية تجاه أهلنا في قطاع غزة، مؤكدا حرص الجميع على تقديم الدعم والإسناد لأهلنا المنكوبين في قطاع غزة، وأنها تبذل جهودا حثيثة في خلق آليات للتعاون والتنسيق مع قطاع غزة لضمان تنسيق وتوحيد الجهود والإجراءات.
وثمن العيسة الدعم الدائم من الشركاء الدوليين، مطالبا بالمزيد من الدعم والإسناد لإغاثة أهلنا في القطاع، ودعا كافة الشركاء من جميع الأطراف وعلى كافة المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والدولية إلى تكثيف الدعم وتحديدا المانحين في مضاعفة دعمهم لاستكمال ما لا نستطيع تحقيقه؛ لمواجهة التحديات والخروج ببرنامج عمل وخطة مختصرة.
من جانبهم، أكد ممثلو المؤسسات المانحة على الدعم السياسي والاقتصادي الذي يولونه للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معربين عن تقديرهم لجهود حكومة الوفاق الوطني ودعمهم لإستراتيجيتها ورؤيتها في قيادة الجهود الإغاثية لقطاع غزة، مؤكدين استعدادهم لتقديم المزيد من الدعم والإسناد لتكريس هذه الإنجازات وتطويرها واستدامتها.
وشارك في الاجتماع من المؤسسات الدولية: الاتحاد الأوروبي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، وهيئة تنسيق المساعدات الإنسانية (أوتشا)، ومؤسسة الإسكان التعاوني الدولية (CHF ) ووكالة التنمية الأميركية (USAID ) وممثلون عن القطاع الخاص الفلسطيني، وعدد من المؤسسات والشركاء الوطنيين العاملين في المجال الإغاثة والوطني والإنساني.
|
10.59
|
أعلنت مصادر طبية في مستشفى المقاصد، في مدينة القدس، اليوم الخميس، عن استشهاد المواطن محمد جمعة محمود النجار (32 عاما)، متأثرا بجروح أصيب بها في العدوان الإسرائيلي على غزة.
وكان الشاب النجار أصيب بجروح خطيرة في قصف إسرائيلي استهدف منزله في مدينة غزة، وجرى نقله في حينه إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس، ومكث هناك لمدة ستة أيام، قبل أن يتم نقله أمس الأربعاء إلى مستشفى المقاصد حيث فارق الحياة.
ومن المقرر أن تقام مراسم وداع للشهيد النجار اليوم الخميس في القدس، قبل نقل جثمانه إلى ذويه في القطاع ليوارى الثرى هناك.
|
11.23
|
تواصل منظمات أميركية وفلسطينية وعربية تنظيم تحركات وفعاليات ضخمة في كافة المدن الأميركية تضامنا مع شعبنا الفلسطيني، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، للمطالبة بمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
وأكد منسق تحالف منظمات مقاطعة اسرائيل في الولايات المتحدة سنان شقديح، في بيان وزعته دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير، أن القائمين على هذ الحراك قرروا مواصلة فعالياتهم ونشاطاتهم والمتنوعة وتركيزها في المرحلة المقبلة على المطالبة بمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين الملطخة أيديهم بدماء الأطفال والنساء والمدنيين من أبناء شعبنا، وتقديمهم للمحاكم الدولية على جرائمهم الوحشية.
وأضاف أن هؤلاء بصدد تنظيم مظاهرات نهاية الأسبوع الجاري ستكون بمثابة الأضخم في إطار فعالياته المستمرة للتأثير على الرأي العام الأميركي المُسيطَر عليه من إعلام اللوبي الصهيوني، ومحاولة اختراقه من أجل التأثير والضغط على الحكومة الاميركية لردع حليفتها إسرائيل ووقف عدوانها على شعبنا.
وذكر شقديح أن أكثر من عشرة آلاف يهودي أميركي وقعوا عريضة عنوانها “ليس باسمنا”، تبرؤوا فيها من اسرائيل ومجازرها ضد الأطفال في غزة، مشيرا إلى أن هذه العريضة ستسلم لمكاتب ومقار اللوبي المؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة.
|
13.03
|
كرمت مفوضية العلاقات الدولية لحركة “فتح”، اليوم الخميس، سفراء وقناصل دول أميركا اللاتينية، وسفير دولة جنوب افريقيا المعتمدين لدى دولة فلسطين، عرفانا بمواقف بلادهم المساندة لشعبنا والمنددة إبان عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
وقال مفوض العلاقات الدولية في “فتح” نبيل شعث، خلال حفل التكريم الذي أقيم بمقر المفوضية بمدينة رام الله، “إننا نكرم اليوم دول هذه قارة أميركا اللاتينية العظيمة، ودولة جنوب إفريقيا العظيمة، على مواقفهم المشرفة تجاه ابناء شعبنا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، والمنددة بمجازر الاحتلال”.
وأضاف إن ما فعلته دول أميركا اللاتينية هو أمر مهم وكبير جدا تجاه قضية شعبنا وعذابات أهلنا في قطاع غزة، فتسعة دول لاتينية سحبت سفراؤها من إسرائيل والعديد منها جمدت علاقاتها مع الاحتلال، وخفضت مستوى التعاون الاقتصادي، والعديد أوقف شحن الأسلحة، وليس هذا فقط فهناك دول وضعت إسرائيل على لوائح الارهاب.
وأشار شعث إلى أن شعوب هذه الدول لا تقل تضامنا ومساندة لشعبنا، عبر مسيرات التضامن والتنديد بجرائم الاحتلال.
وشدد شعث على ضرورة أوسع مشاركة جماهيرية في مسيرة الشكر لهذه الدول، والتي ستكون في الحادي عشر من الشهر الجاري، في ميدان الشهيد ياسر عرفات بمدينة رام الله.
|
13.28
|
وافقت مجموعة من الجهات المانحة، على إعادة تخصيص مبلغ ستة ملايين دولار أميركي إلى صندوق تطوير واقراض البلديات للبدء في حملة لتوفير الاحتياجات الطارئة للهيئات المحلية في قطاع غزة، خاصة فيما يتعلق بمياه الشرب والصرف الصحي والنفايات الصلبة والبترول.
وجاءت الموافقة في اعقاب اجتماع عقده مدير عام صندوق البلديات المهندس عبد المغني نوفل، اليوم الخميس، مع ممثلي الجهات المانحة شركاء الصندوق في مقر الصندوق في مدينة البيرة، بحضور ممثلين عن كل من البنك الدولي، والوكالة الفرنسية للتنمية، وبنك التعاون الألماني للتنمية، والوكالة الألمانية للدعم الفني، واتحاد البلديات الهولندية للتعاون الدولي، والوكالة السويدية للتنمية، والوكالة السويسرية للتنمية، والوكالة الدنماركية للتنمية والاتحاد الأوروبي.
وقدر نوفل خلال العرض الذي قدمه للجهات المانحة، أن الهيئات المحلية بحاجة إلى إغاثة فورية فيما يتعلق بمياه الشرب والصرف الصحي والنفايات الصلبة بقيمة 14 مليون يورو حتى تتمكن من توفير الحد الأدنى في خدماتها في هذه المجالات بعد الدمار الذي حل بشبكتي المياه والصرف الصحي والنفايات الصلبة خلال العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد أن هذه المبالغ التي تم تخصيصها بشكل طارئ، تندرج ضمن برنامج البلديات في مرحلته الثانية، وسيتم عقد اجتماع لاحق مع الشركاء المانحين لتوفير مبالغ إضافية لتغطية باقي الاحتياجات الطارئة.
يذكر أن الاجتماع عقد بحضور طاقم الصندوق في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة عبر تقنية الفيديو “كونفرنس”.
|
13.31
|
أدان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الفيتنامية لي هاي بينه اليوم الخميس، الاعمال العسكرية الإسرائيلي في قطاع غزة التي استهدفت مؤخرا مدارس الامم المتحدة وأوقعت عددا كبيرا من الضحايا المدنيين وموظفي الامم المتحدة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الفيتنامية في العاصمة هانوي، وتناول خلاله التطورات في فلسطين والمنطقة.
كما رحب بينه باتفاق الهدنة وطالب بضرورة باحترامه، وحث على ضرورة العودة إلى المفاوضات للوصول الى السلام والاستقرار الدائم في المنطقة.
|
13.54
|
قدم سفير جمهورية جنوب إفريقيا لدى دولة فلسطين البروفيسور مكاليما بالنيابة عن حكومته وشعبه، التعازي بضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
جاء ذلك لدى لقاء السفير مكاليما، اليوم الخميس، مع مساعد وزير الشؤون الخارجية لشؤون آسيا، وإفريقيا، وأستراليا، وذلك في مقر وزارة الخارجية الفلسطينية في مدينة رام الله.
وجدد السفير مكاليما دعم جمهورية جنوب إفريقيا حكومةً وشعباً لنضال الشعب الفلسطيني وحقه في إنهاء الاحتلال، وعبر عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في نضاله لنيل حريته واستقلاله.
وأشار السفير مكاليما إلى رصد حكومة جمهورية جنوب إفريقيا لمبلغ مليون دولار أميركي كمساعدات إنسانية للمتضررين في قطاع غزة. بالإضافة إلى تخصيص مستشفيين في جنوب إفريقيا لعلاج الأطفال الفلسطينيين من جرحى العدوان الأخير، لافتا إلى أنه سيتم إرسال معدات وأدوية طبية عاجلة ضمن الوفد الطبي الجنوب إفريقي المتوجه إلى قطاع غزة.
وفي نهاية اللقاء قال مكاليما: إن العدالة لا بد أن تنتصر وأن ينال الشعب الفلسطيني حريته، واستحضر قول القائد الأممي الراحل نيلسون مانديلا “لا يوجد قوة على وجه الأرض يمكن أن توقف أو تهزم شعباً يناضل من أجل حريته واستقلاله”.
بدوره أشاد السفير شامية بمواقف جمهورية جنوب إفريقيا المميزة والداعمة للشعب الفلسطيني، والمنددة بالعدوان الإسرائيلي الغاشم.
|
13.54
|
شارك عدد كبير من أبناء الجاليات العربية وأبناء الجالية الفلسطينية وجمع غفير من أبناء الشعب الروسي في مهرجان تضامني نظم وسط العاصمة موسكو، اليوم الخميس، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي ضد شعبنا في قطاع غزة، وللتضامن مع شعبنا.
ورفع المشاركون لافتات كُتب عليها شعارات باللغتين العربية والروسية، تدين إسرائيل وتدعو إلى وقف الحرب على الشعب الفلسطيني، مثل “غزة- أوقفوا وحشية إسرائيل”، “أوقفوا العدوان ضد الشعب الفلسطيني”.
كما وزعوا بياناً اشتمل على معلومات عن ممارسات إسرائيل المنافية للقانون الدولي وتنصلها من استحقاقات السلام العادل.
وألقى الكاتب المعروف الكساندر بروخانوف، كلمة أشاد فيها بصمود الشعب الفلسطيني وتصديه للفاشية الجديدة.
بدوره، شدد رئيس مركز القدس الروسي سيرجي بابورين، على ضرورة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وقال: “جئنا لنعبر عن تضامننا مع الفلسطينيين الذين يدافعون عن حقهم في الحياة وحقهم في إقامة وطن مستقل لهم، ونتعاطف ونحزن مع آلاف الفلسطينيين الذين فقدوا عائلاتهم، وندين ممارسات إسرائيل التي تقدم للبشرية مثالاً جديداً عن سياسة التمييز والاضطهاد بحق كل الشعب الفلسطيني”.
ونّوه عضو مجلس النواب الدوما الروسي السابق شاميل سلطانوف، إلى الجرائم التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وقال سفير الجامعة العربية جلال الماشطة، إن العدوان الاسرائيلي علي قطاع غزة كان وحشيا بكل المقاييس وحصد أرواح الأبرياء من الأطفال والمدنيين، مطالبا المجتمع الدولي بوقف العدوان على فلسطين.
وحيّا عضو قيادة الجمعية الإمبراطورية الارثوذكسية الفلسطينية الروسية أوليغ فومين، نضال الشعب الفلسطيني المجيد .
بدوره، قال عضو مجلس الدوما الروسي عن الحزب الشيوعي الروسي ألكسندر باتابوف، إن الحزب يشعر ببالغ القلق إزاء موجة العنف الجديدة في الشرق الأوسط، مشددا على أنه على ثقة بأنه لا بد أن يأتي يوم يحل فيه السلام على هذه الأرض بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه حسب قرارات مجلس الأمن التي يجب تطبيقها من أجل وضع حد لمعاناة الفلسطينيين .
كما ألقى العديد من الشخصيات الروسية من كتاب وادباء وممثلي الأحزاب الروسية، كلمات مؤثرة أشادت ببطولات الشعب الفلسطيني وتحديه لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، تحدث سفير دولة فلسطين لدى روسيا الاتحادية فائد مصطفى، عن صمود الشعب الفلسطيني والذي تحقق بفضل وحدته الوطنية والتي تجلت بالتحام الشعب مع القيادة مع الفصائل والأحزاب في هذه المعركة التي كانت تستهدف مشروعنا الوطني برمته وليس طرفا بعينه.
وأكد أن إسرائيل لم تنجح ولن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني الصابر المناضل، ولن تنجح في اغتيال أحلامنا المشروعة وتصميمنا الأكيد في العيش أسيادا أحرارا، في وطننا الأبي ودولتنا الحرة المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار مصطفى إلى أن الفلسطينيين عندما يطالبون المجتمع الدولي بالتدخل لوقف المجازر والمذابح والتدمير الممنهج الذي قامت به إسرائيل، فانهم لا يقومون بذلك من باب الاستجداء أو الاستعطاف فشعبنا أكبر من ذلك بكثير، إنما تأتي من باب تذكير هذا المجتمع الدولي بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية وواجباته.
وشدد على أن المجتمع الدولي يتغاضى عن مسؤولياته في تنفيذ النصف الآخر من القرار القاضي بإقامة الدولة الفلسطينية منذ ما يزيد عن 66 عاما.
|
14.12
|
أبدت هيئات حقوقية مغربية، استعدادها لتقديم شكاوى ودعوات قضائية ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين، خاصة حملة الجنسية المغربية.
جاء ذلك خلال استقبال سفير دولة فلسطين بالمملكة المغربية أمين أبو حصيرة، رئاسة الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني واعضائها ورئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان محمد زهاوى.
وأكد زهاوى استعداد الهيئات الحقوقية المغربية لتقديم شكاوى ودعوات قضائية بحق مجرمي الحرب خاصة الذين يحملون الجنسية المغربية وعلى رأسهم سامي الترجمان الذي قاد عمليات التدمير والقتل بحق اهل غزة بشكل مباشر.
ولفت إلى أن الهيئات الحقوقية للمحامين المغاربة باشرت اجراءاتها العملية لتقديم عشرة أشخاص لمحاكم محلية ودولية وعلى رأسهم الترجمان باعتباره من أصول مغربية مراكشية.
وفي السياق ذاته، استقبل أبو حصيرة، وفدا حزبيا مغربيا ضم أربعة أقطاب حزبية رئيسية في المعارضة وأمين عام النقابة الوطنية للصحافة المغربية يونس مجاهد، في مقر سفارة فلسطين.
وأبدى الوفد المغربي الذي ضم أحزاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والاستقلال، والأصالة والمعاصرة، وحزب الاتحاد الدستوري، استعداد الاحزاب لتشكيل وفد حزبي مشترك يقوده الأمناء العامون للأحزاب للذهاب الى قطاع غزة لمواساة الناس والوقوف على احتياجاتهم والاطلاع على الدمار الهائل الذي قامت به قوات الاحتلال.
وأبدت الاحزاب ونقابة الصحافة المغربية، استعدادها لتقديم الدعم المباشر الانساني للمحتاجين، وطرح إمكانية التعاون والتنسيق بين قيادة منظمة التحرير الفلسطينية لتقديم الدعم السياسي المطلوب لفضح الأفعال الإسرائيلية في العالم وتقديم مجرمي الحرب لمحاكم دولية ومحلية تلاحقهم على جرائمهم التي ارتكبوها بحق أهلنا في القطاع .
وأشارت إلى أنها شكلت وفدا يضم 25 شخصا منهم أطباء وصحفيون مختصون لتوثيق جرائم العدوان التي قامت بها الحكومة الاسرائيلية والوقوف على احتياجات المؤسسات الفلسطينية التي تعرضت للتدمير المباشر، وسيتم الاعلان عنه بعد انهاء اجراءات التنسيق بين المعنيين للدخول عن طريق معبر رفح .
|
14.42
|
قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي إن المطلوب اليوم ليس التعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية وجرائم الحرب الأخيرة فحسب، بل بذل المزيد من الجهود لمعالجة الأسباب الجذرية للخروقات الإسرائيلية، مشددة على ضرورة إطلاق مبادرة أوروبية سياسية سريعة قبل أن تجهز إسرائيل على احتمالات السلام بشكل كامل.
جاء ذلك خلال استقبال عشراوي للقنصل العام الفرنسي هارفيه مارجو، ونائب القنصل البريطاني العام “بين سول” في مقر منظمة التحرير، كلا على حدة.
وأشارت إلى أهمية العمل على مستويات عدة تتمثل في تقديم الدعم الطارئ والآني لقطاع غزة المنكوب، ودعم رفع الحصار غير القانوني بأشكاله كافة وبشكل كلي. وقالت: “ليس المطلوب وقف إطلاق النار فقط وإنما التدخل العاجل لرفع الحصار عن قطاع غزة أيضا، وربطه مع باقي دولة فلسطين المحتلة ومع العالم، ووضع مبادرات عملية وتكثيف الجهود ضمن خطة جدية لإعادة إعمار قطاع غزة بالإضافة إلى إنهاء الاحتلال بشكل جذري باعتباره المشكلة الرئيسية”.
ودعت عشراوي أوروبا عامة وبريطانيا وفرنسا على وجه الخصوص إلى تحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية في لجم إسرائيل ومساءلتها على خروقاتها المتعمدة والمنافية لأحكام القانون الدولي، وردع مشروعها القاضي بفصل القدس المحتلة وغزة والضفة الغربية عن بعضهم البعض، وتوفير الحماية الدولية العاجلة لدولة فلسطين.
|
14.14
|
استقبلت سفارة فلسطين لدى جمهورية الصين الشعبية، عددا من المتضامنين الصينيين للتعبير عن تضامنهم مع شعبنا، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة.
وكان في استقبال المتضامنين السفير احمد رمضان وأعضاء السفارة وقدم المتضامنون مبلغ 1.248730 إيوان صيني تبرعت به عدة شركات وأفراد صينيين للتخفيف من المعاناة التي يتعرض لها أبناء قطاع غزة جراء الحرب الوحشية التي ارتكبت بحقهم من قبل الاحتلال.
ووعد المتضامنون باستمرار مساعدة المنكوبين في قطاع غزة والقيام بفعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني لتعريف الشعب الصيني بمجازر الاحتلال الإسرائيلي.
ورحب رمضان بالمتضامنين وشكرهم على تعاطفهم ورفضهم لما يتعرض له شعبنا، خاصة أبناء قطاع غزة من جريمة مخطط لها من قبل دولة الاحتلال، وشكر القيادة والشعب الصيني على الموقف المندد والرافض للعدوان الإسرائيلي على شعبنا.
|
14.15
|
أعلن وزير الخارجية البرتغالي أن الحكومة البرتغالية قدمت مبلغ 20 ألف يورو لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين كمساهمة لدعم الوضع الإنساني في غزة.
وأضاف وزير الخارجية في بيان، أصدره اليوم الأربعاء، “ليس مبلغاً كبيراً لكنه يعبر عن إلتزامنا بتقديم مساعدة إنسانية عاجلة ، وأن أمن وحماية السكان الفلسطينيين والإسرائيليين أمر أساسي، ورحب بوقف إطلاق النار وقال أن ذلك يعطي أمل للتوصل لإتفاق أشمل تحت إشراف دولي
|
14.22
|
أقامت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في مقرها في مسقط، وقفة تضامنية مع قطاع غزة وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي الغاشم.
وأشاد نائب رئيس الجمعية عاصم الشيدي، بصمود الشعب الفلسطيني وعلو كعبه في معركة غزة الأخيرة، مشيرا إلى أن العدوان الأخير لم يكن مستغرباً وهو حلقة في سلسلة طويلة من الاعتداءات والجرائم المرتكبة في حق الفلسطينيين.
وأكد أن المواطن العربي يحمل القضية الفلسطينية في وجدانه ولا تغيب عن وعيه أبداً، وأن الجميع قلباً وقالباً مع فلسطين ونضال شعبها الأبي لحظة بلحظة، رغم أن الفعاليات التضامنية لم تكن بالمستوى المطلوب بسبب الواقع الذي تعيشه المنطقة العربية.
ثم ألقيت قصيدة شعرية لأحد الشعراء العمانيين تناولت صمود غزة، تلتها عدة كلمات وعرض فيلم وثائقي قصير صوّر حجم الدمار والأهوال والمآسي والمذابح التي ارتكبت بحق المدنيين بمنتهى الوحشية.
بدوره، أدان القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة فلسطين المستشار الأول هشام واصف، مواقف الدول الكبرى التي رخصت العدوان تحت شعار “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، متغافلة أن إسرائيل لا تدافع عن نفسها بل تدافع عن احتلالها وأن جذر المشكلة هو استمرار الاحتلال، وتواصل الاعتداءات والأعمال الإجرامية.
وشكر الشعب العماني الشقيق والعريق الذي كشفت المحنة عن معدنه الأصيل وعن نبل المشاعر والمقاصد التي تعتمل في وجدانه وتحركه وعن متانة ارتباطه بقضايا أمته وخاصة قضية فلسطين.
كما شكر واصف كل من وقف مع ضميره ومع الحق وخاصة دول وشعوب أميركا اللاتينية التي أظهرت أنها بقيمها وإنسانيتها أعظم من الدول التي تدعي الرقي والحضارة وتبرر العدوان.
واختتمت الوقفة بفتح الباب لشراء مجموعة مختارة من الكتب المعروضة والمخصص ريعها لدعم قطاع غزة.
يذكر أن الجمعية العمانية للأدباء والكتاب كانت أحيت مساء الثلاثاء الماضي في مقرها أمسية شعرية بعنوان “تراتيل شعرية”، خصصتها لدعم صمود غزة .
|
14.26
|
جددت الأرجنتين، حكومة وشعبا، مطالبتها بمحاسبة المسؤولين عن قتل المدنيين وقصف مؤسسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في قطاع غزة.
وفي هذا السياق، أدانت الحكومة الأرجنتينية في بيان صحفي وزعته وزارة الخارجية الأرجنتينية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقصف مدارس تابعة للأمم المتحدة.
وشددت على أن هذا القصف هو جريمة حرب يجب محاسبة المسؤولين عن هذا العمل أمام المحاكم الدولية.
وعلى الصعيد الشعبي انطلقت فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني في مختلف المدن الارجنتينية وخصوصا في العاصمة بوينس ايرس، ومدينة نيوكين.
كما احتشد المتظاهرون أمام مقر السفارة الاسرائيلية، وهتفوا مطالبين بسحب السفير الأرجنتيني وقطع كافة العلاقات مع إسرائيل وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني في مقاومته.
وحمل المشاركون في هذه الفعاليات الأعلام الفلسطينية والصور والرسوم التي تظهر الوحشية الإسرائيلية وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين.
وشارك في بعض التظاهرات حركة ”ليس باسمنا” وهي منظمة ارجنتينية تضم يهودا معادين للصهيونية منددين بالسياسات الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
كما شهدت الأوروغواي فعاليات تضامنية على مدار الأيام القليلة الماضية تنديدا بالمجازر الإسرائيلية.
وشهدت العاصمة مونتيفيديو مظاهرة حاشدة نظمتها “لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني” بمشاركة الجالية الفلسطينية والعربية بالإضافة الى جمعيات حقوق الانسان والاحزاب العديدة.
يذكر أن الرئيس موخيكا أصدرا أمرا فوريا بتعيين سفير لجمهورية الأوروغواي في رام الله، مؤكدا أن ذلك هو أفضل رد على العدوان الإسرائيلي.
|
14.27
|
طلب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في رسائل عاجلة بعث بها إلى وزراء الخارجية العرب كافة سرعة تقديم المساعدات الإنسانية والطبية والاغاثية العاجلة لشعبنا في غزة.
وجاءت دعوة العربي بهدف حث الدول الشقيقة لمؤازرة الشعب الفلسطيني في مواجهة تداعيات الكارثة التي حلت بالقطاع جراء العدوان الاسرائيلي الغاشم الذي دمر آلاف المنازل والمستشفيات والمدارس والبنى التحتية بالقطاع، وفق ما أعلن عن ذلك نائب الأمين العام للجامعة العربية احمد بن حلي.
وقال نائب الأمين العام في تصريحات للصحفيين اليوم، عقب استقبال الأمين العام لسفراء أميركا اللاتينية المعتمدين لدى مصر: ان الرسائل تضمنت ايضا الترتيبات الخاصة بسفر الوفد الوزاري العربي المقرر إلى غزة خلال الأيام المقبلة وما يمكن أن يحمله الوفد معه للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتعرف على حقيقة الأوضاع .
وأردف: إن الأمانة العامة للجامعة في انتظار ردود الدول العربية بشأن ترتيبات زيارة الوفد الوزاري إلى غزة، وهذا الوفد بالضرورة سيضم الكويت كرئيس للقمة العربية الحالية والمغرب “الرئيس الحالي لمجلس الجامعة، ومصر صاحبة مبادرة وقف اطلاق النار، والاردن باعتبارهما من دول الجوار، بالإضافة إلى الأمين العام ومن يرغب من الدول. وذكر بأن الوفد الوزاري الذي زار غزة عام 2012 ضم أكثر من 13 وزيرا عربيا، موضحا أن الرسالة الأساسية للوفد الوزاري المقبل هي التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعمه في كافة المجالات.
وأوضح بن حلي أن موضوع اعادة اعمار غزة مرتبط برفع الحصار الاسرائيلي عن القطاع، وفتح المعابر بين القطاع واسرائيل، وكذلك توفير الحماية الدولية للأرض والشعب الفلسطيني .
وكشف بن حلي في تصريحاته أن بيير كرينبول المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “الأونروا” سيشارك في أعمال الدورة المقبلة لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب يوم 7 أيلول المقبل وسيطرح وجهة نظر الأمم المتحدة حول احتياجات الوكالة والعجز المالي الكبير الذي تعانيه والاحتياجات العاجلة بعد الخسائر التي تكبدتها مدارس الوكالة في القطاع جراء العدوان الاسرائيلي.
وفي سياق ذي صلة، قال بن حلي أن الامين العام للجامعة العربية عبر عن شكر الجامعة ودولها الأعضاء على موقف دول أميركا اللاتينية إزاء ادانتهم للعدوان الاسرائيلي على غزة ووصفه بالموقف المشرف لهذه المجموعة في الأمم المتحدة ودفاعهم عن الحق الفلسطيني في المنظمة الدولية.
وتابع: إن الأمين العام شرح للسفراء تطورات الأوضاع في غزة وما بعد العدوان والجهود الدبلوماسية المطلوبة في المرحلة المقبلة لاستمرار الدعم اللاتيني للقضية الفلسطينية، وما تقوم به الجامعة العربية في الفترة المقبلة امام المحافل الدولية لنصرة الشعب الفلسطيني .
وكشف بن حلي النقاب عن أن الأمين العام للأمم المتحدة أبلغ الأمين العام للجامعة العربية بأن رسالة الرئيس محمود عباس بشأن طلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني قيد الدراسة حاليا من قبل اللجنة القانونية في الأمم المتحدة.
وقال: إن هذه الخطوة تأتي في اطار التحرك العربي مع التكتلات الاقليمية والدولية لدعم الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى استضافة مملكة البحرين اجتماعا بين الجانبين العربي والأميركي الجنوبي في شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل تفعيلا لمسار التعاون المشترك بين الجانبين.
يذكر أنه شارك في اجتماع الأمين العام هذا اليوم سفراء وممثلو كل من البيرو والمكسيك والبرازيل وتشيلي وكوبا وكولومبيا وباراجواي والأرجنتين واورجواي وبنما والاكوادور والدنميكان.
|
14.48
|
شهدت مدينة طولكرم اليوم الخميس، مسيرة سيارات دعما لأهلنا في قطاع غزة، وتنديدا بالعدوان العدوان الإسرائيلي، الذي راح ضحيته أكثر من 1880 شهيداً والآلاف من الجرحى، وتسبب بنزوح نحو ننصف مليون مواطن.
وانطلقت المسيرة، نظمتها مديرية النقل والمواصلات، بالتعاون مع نقابة أصحاب مدارس السياقة، من أمام دائرة السير في مدينة طولكرم، وجابت شوارعها وأحياءها، ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية، وصور الأطفال الشهداء، إضافة إلى اليافطات التي تندد بالعدوان، قبل أن تتوقف أمام مكتب الصليب الأحمر.
وقال مدير عام مديرية النقل والمواصلات في طولكرم عمر السلمان، إن هذه الفعالية التضامنية تأتي في إطار الوقوف مع أهلنا في غزة، وأضاف أن ما يحدث في غزة من هجمة شرسة على الشعب الفلسطيني يدفعنا للتكافل والتعاضد من خلال وحدتنا الوطنية.
|
15.10
|
شددت سفيرة دولة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي ليلى شهيد على أن الشعب الفلسطيني سينتصر على المحتل، كما انتصرت فيتنام والجزائر.
وحيت شهيد في رسالة وجهتها للمتضامنين مع شعبنا الذين ينظمون المتظاهرات والوقفات التضامنية في مختلف العواصم الأوروبية كل من يقفون إلى جانب حقوق الإنسان، ونضال الشعب الفلسطيني.
وقالت: إن الحكومة الإسرائيلية تستفيد من صمت الحكومات الأوروبية التي تكتفى فقط بمجرد التعبير عن “الأسف “ لسقوط ضحايا مدنيين، وفي الوقت نفسه تصر على حق إسرائيل في “الدفاع عن النفس”، ما يدفع اسرائيل لمواصلة وتوسيع هجومها القاتل.
وأضافت شهيد: إنهم بهذا الموقف يصبحون متواطئين في جرائم الحرب التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني والتي ستحاسب عليها إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان.
وذكرت أن إسرائيل سعت لكسر المصالحة الفلسطينية، التي رات النور قبل شهرين عبر تشكيل حكومة الوفاق الوطني مستخدمة ذريعة اختطاف وقتل ثلاثة طلاب من مستوطنة يشيفا في الضفة الغربية، وذلك من خلال عدوان إسرائيلي واسع النطاق، استهدف ترويع السكان وهدم البنية التحتية، وإنشاء مناطق عازلة جديدة على طول الحدود مع غزة وبذلك تكون قد ضمت 40? من أراضي القطاع غزة المكتظة بالسكان.
وقالت السفير شهيد: إن “العدوان الإسرائيلي على الأرض من الفلسطينية من عدوان دموي على قطاع واستيطان واغلاق واغتيالات بحق الفلسطينية في الضفة الفلسطينية هذا هو رد الحكومة الاستعمارية، بقيادة نتنياهو على حل الدولتين الذي اقترحته منظمة التحرير الفلسطينية منذ سنوات عديدة”.
وتساءلت: ماذا ينتظر الاتحاد الأوروبي لاتخاذ التدابير و فرض العقوبات اللازمة لوقف جرائم هذه الحرب؟ الا تدرك الحكومات الأوروبية أن المعايير المزدوجة المطبقة على الفلسطينيين سوف تغذي الاستياء والكراهية ليس فقط في الشرق الأوسط، ولكن أيضا في العواصم الأوروبية!.
واختتمت شهيد رسالتها “أصواتكم هي الوحيدة اليوم التي تعبر بشجاعة عن مشاعر التضامن ولكن أيضا عن الوضوح السياسي والدفاع عن القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي لإنقاذ الأمل من أجل العدالة والسلام الذي هو أساس العيش المشترك، واعبر هنا عن امتناني ومشاعر المودة والصداقة لكم جميعا فرداً فرداً، معا سننتصر كما فعل آخرون قبلنا في فيتنام والجزائر وجنوب أفريقيا وفي العديد من البلدان التي كافحت وانتصرت ضد الاستعمار، وهذا هو ما تعلمناه من التاريخ البشري وهذا ما يعطينا القوة والثقة”.
|
15.11
|
أعلن محافظ طولكرم عبد الله كميل بعد ظهر اليوم الخميس، عن أن فعاليات المحافظة جمعت ما يزيد عن 730 ألف شيقل لصالح أهالي قطاع غزة.
وأثنى كميل في تصريح صحفي خلال إشرافه على إرسال ما تم جمعه من طولكرم إلى رام الله، تمهيداً لشحنه لأهلنا في قطاع غزة، على جهود القائمين على هذه الحملة، وخصوصا مستشفى الزكاة واتحاد المستشفيات الخاصة والأهلية.
وقال: هذه الحملة تنظم تحت شعار التبرع بمخدة وحرام، وتأتي تأكيداً على الدور الوطني والإنساني والأخلاقي الذي يطلع به الأطباء.
وبين أنه ومن خلال مركز الطوارئ الموحد وهو الجهة الوحيدة المخولة بجمع التبرعات المالية والعينية تم جمع ما يزيد عن 20 شاحنة مقطورة من المياه، بالإضافة للمواد الغذائية والمواد التي طلبها أهلنا في قطاع غزة من خلال نداء الاستغاثة الذي وصلنا من هناك.
من جانبه، قال مدير عام مستشفى الزكاة في المدينة حاتم ملاك إنه ومن خلال هذه الحملة تم جمع ما يزيد عن 1500 مخدة وحرام، مقدماً الشكر لمحافظ طولكرم على دعم هذه الحملة.
كما قدم الشكر لكافة الأطباء الذين شاركوا في هذه الحملة، ومنهم الطبيب مأمون بليبلة الذي تبرع بأكثر من 400 حرام لأهلنا في قطاع غزة.
|
15.27
|
ساهمت حكومة وشعب اليابان بمبلغ مليون دولار أميركي لدعم استجابة اليونيسيف الطارئة لاحتياجات المياه والصرف الصحي والنظافة الطارئة لدى الأطفال والنساء في غزة.
وأوضحت وزارة الخارجية اليوم الخميس، أن المنحة اليابانية ستتيح لمنظمة اليونيسيف توفير المياه المنقولة بالصهاريج، وتقديم رزم المواد اللازمة للعناية بالأطفال والنظافة الأسرية، واللوازم المطلوبة من أجل إصلاح ما تضرر من شبكات المياه والمياه العادمة والآبار والمولدات الكهربائية.
|
15.28
|
بحث لقاء تشاوري نظمته شركة “باديكو” القابضة، اليوم الخميس، سبل إشراك القطاع الخاص في جهود إغاثة غزة وإعادة إعمارها في المرحلة المقبلة، وذلك في نادي الأعمال بمدينة رام الله.
وأشار المشاركون في اللقاء الذي أداره مستشار الرئيس لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صبري صيدم، إلى أن 63 ألف مواطن لا يوجد مكان لهم ليعودوا إليه بعد تدمير منازلهم، ولا يستطيعون أن يبقوا في مراكز الإيواء، لذا فالقطاع الخاص يمكن أن يلعب دورا في هذا المجال، بالإضافة إلى أن التقديرات الأولية التي تشير إلى أن 50 ألف مواطن آخرين تضررت بيوتهم بشكل كبير جدا ويصعب العودة إليها، وتجري حاليا تقدير للأضرار ويجري تقديم مساعدات غذائية لهم.
وتطرق المشاركون إلى أهمية إزالة الركام، إذ أنتج العدوان كميات كبيرة من الركام، وهي بحاجة لفصها وتنظيفها من المخلفات الخطرة، وبعد ذلك إزالة الركام، وهذه أبرز الاحتياجات التي بحاجة لها المواطنون في قطاع غزة.
وتحدث ممثل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ليونيل ليو، عن ما يجري في غزة قائلا: إن المواطنين هناك يأكلون في الوقت الحالي غذاء جاهزا معلبا ولا توجد وجبات ساخنة ما يسبب مشاكل صحية للمواطنين، لذا نحن نبحث سبل إصلاح هذه البيوت المتضررة وتوفير بيوت للنازحين، ونحن نرفض موضوع إيواء هؤلاء المواطنين بالخيام.
من جانبها، قالت مديرة مؤسسة مجتمعات عالمية لانا أبو حجلة، إن الدمار غير مسبوق، ونفكر بكيفية مساعدة أهل غزة على النهوض مجددا وأن يعودوا إلى الحياة الطبيعية، ونركز حاليا على حماية المدنيين الموجودين في القطاع في ظل هذا الوضع غير المسبوق، حيث وصل عدد المهجرين من منازلهم 500 ألف مواطن، ووجد 270 ألف مواطن في مدارس “الأونروا” بالإضافة إلى مراكز الإيواء الحكومية والخاصة، والتي كان من الصعب تقدير عدد المواطنين الموجودين فيها.
وأضافت أبو حجلة أنه إذا استمرت الهدنة سيعود الكثيرون إلى بيوتهم ولكن هناك آلاف مؤلفة لم يجري حصرها والتعرف عليها بعد بحاجة إلى مساعدة وإيواء أيضا، والاحتياجات حاليا تتمثل بالغذاء والدواء وتغطية كل من يقول أنه بحاجة لغذاء في غزة، فالاستهداف للجميع وكل من هو في قطاع غزة بات بحاجة لمساعدة.
وأشارت أبو حجلة إلى ضرورة إصلاح شبكات المياه والكهرباء، من أجل إعادة هذه الخدمات الأساسية للمواطنين، مذكرة أنه حتى المشافي لا نستطيع أن نستمر في عملها عبر المولدات، وكذلك يجب تغطية النقص الحاد في الوقود في قطاع غزة.
إلى ذلك، قال رئيس المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص إبراهيم برهم، الذي يضم أهم مؤسسات القطاع الخاص، إن المجلس حث الشركات على دعم أهلنا في قطاع غزة وإغاثتهم وحثينا عدد كبير من الشركات ووجهنا رسائل لـ 120 شركة لتساهم في دعم وإغاثة قطاع غزة.
وأضاف: أنه تم تقديم مساعدات كثيرة من شركات القطاع الخاص من خلال “الأونروا” والشركات الدولية العاملة في قطاع غزة، وجرى أيضا جمع دواء من جميع شركات الأدوية لدعم المشافي ومحتاجي الدواء، وتم فتح حساب خاص بالشركات لضخ الأموال مباشرة إلى قطاع غزة عبر وكالة الغوث.
وأشار إلى أن شعبنا معطاء وقد تداعى الجميع من أجل نصرة غزة وإغاثتها، ويوجد حملات إغاثة كبيرة تنم عن روح وطنية وعمل وطني بامتياز وكان من المفروض أن تتم إدارة عملية الإغاثة بشكل أفضل من الناحية الوطنية بشكل عام.
وأضاف: الآن هو الوقت المناسب لتشكيل هيئة إغاثة وطنية أسوة بدول العالم تكون هيئة مستقلة متخصصة للعمل في الطوارئ يتم من خلالها التعاون بشكل أفضل مع عملية الإغاثة ومع المؤسسات الأخرى ومن خلالها يتم عملية ضخ دائم للتبرعات.
وأضاف أنه من 130 إلى 150 مصنعا في قطاع غزة تم تدميرها في الكامل، لذا يجب تفعيل القطاع الخاص في قطاع غزة بشكل أكبر من أجل تشغيل الأيدي العاملة بشكل أفضل في قطاع غزة، لخدمة المواطنين ومساعدتهم على العودة لحياة الطبيعية.
إلى ذلك، أشار رئيس منتدى شارك الشبابي بدر زماعرة، إلى أنه لا يوجد جهة واحدة من الحكومة أو القطاع الخاص تقدم معلومات دقيقة حول ما نحتاجه في قطاع غزة، فتدفق كميات كبيرة من المياه في الساحات والمخازن تعيق إرسال المساعدات الغذائية.
وتحدث عن أن الصورة الموجودة في مراكز الإيواء مؤلمة جدا، لأنه يوجد أطفال ومواطنين تعيش كارثة لا تتوفر لها أبسط شروط الحياة الإنسانية.
من جانبه، قال ممثل الحكومة أيمن صوالحة، إنه توجد غرفة طوارئ حكومية يشارك فيها ممثلون عن المؤسسات الدولية والقطاع الخاص، ويوجد جسم مقابلها في غزة لجنة طوارئ عليا يرأسها وزير العمل وعضوية الوزراء والمحافظين وممثلي هيئات العمل الوطني والإسلامي.
وأضاف أن الغرفة المركزية تتلقى احتياجاتها وفق ما ترفع من لجنة الطوارئ المركزية في قطاع غزة، وحاليا الأولويات المشخصة بالنسبة لنا أغطية وملابس ومواد تنظيف والقرطاسية لأن المدارس على الأبواب، بالإضافة إلى توفير الماء والهواء والغذاء، لن المواطنين فقدوا كل ما يملكون أثناء تدمير بيوتهم.
وبين أن موضوع المياه أكبر أزمة خلقت من خلاله، فيوجد إشكاليات بترتيب موضوع الشحن للمياه، ويجري معالجته من خلال التعاقد مع مؤسسات النقل وهي تشرف على تعبئة وتخزين هذه المياه وتنظيمها بشكل كامل لتخرج على أكمل وجه.
وأشار إلى أن غرفة الطوارئ المركزية قدمت 10 مليون دولار، و30 مليون شيقل لتوزيع مساعدات نقدية وكانت أول مساعدة لـ40 ألف أسرة بقيمة 300 شيقل لكل أسرة، لوجود نقص كبير في السيولة وهذه الدفعة لأسبوعين فقط وليس لشهر.
من جانبه، قال رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري، أن حجم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فاق الخيال، فالعدو شرس يقتل كل هذا العدد من الإبرياء، وعلى المجتمع المدني ضغط كبير من أجل وضع حد لمعاناة شعبنا في قطاع غزة، وعلينا أن نعمل على إدارة الأزمة لأن إدارة الأزمة ستوصلنا إلى دولتنا القادمة، وعلينا تقديم تصورات.
وأضاف: إن غزة بحاجة لجهود وطنية من كل الفلسطينيين في الداخل والشتات وفلسطينيي 48، ولكنا علنا ترتيب هذه الجهود لكي نخلق تكامل في التعامل مع هذه الكارثة الكبيرة التي حلت بنا.
|
15.32
|
بحثت سلطة المياه الفلسطينية في جلسة طارئة مع مجموعة العمل القطاعية للمياه والصرف الصحي برئاسة رئيس سلطة المياه شداد العتيلي ومسؤول التعاون الألماني كرستيانا هورغوس، سبل دعم قطاعي المياه والصرف الصحي اللذين تضررا بشكل كبير من العدوان على غزة.
وخصص الاجتماع لمناقشة الآليات العاجلة للاستجابة لاحتياجات قطاع المياه والصرف الصحي لقطاع غزة على المدى القصير والمتوسط، حيث وجه العتيلي أنظار الممولين إلى الاحتياجات الملحة والطارئة لتمويل إعادة تأهيل ما دمره العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ضمن الإمكانيات المتاحة والتي تحتاج إلى تمويل مالي للفنين والحرفين لتنفيذ الأعمال العاجلة جدا.
كما أكد العتيلي أن سلطة المياه، ومصلحة الساحل، وبالتنسيق مع البلديات العاملة في قطاع المياه اتفقت على إعداد تقرير شامل حول الخسائر في القطاعين المائي والصرف الصحي مع العلم أن القطاع أصلا كان بحاجة إلى تمويل في السابق لتطوير المرافق المائية، مشيرا إلى أنه يتوقع الانتهاء من إعداد هذا التقرير خلال الأسبوع القادم وإلى أنه سيسلط الضوء على الاحتياجات العاجلة التي يتوجب العمل فيها فورا للنهوض بالقطاع والخروج من الأزمة التي تعمقت بشكل كبير نتيجة هذا العدوان.
في السياق ذاته، حث العتيلي الممولين على اتباع آلية تمويل مرنة تساهم في الاستجابة السريعة للاحتياجات الآنية، مبينا أن سلطة المياه ومصلحة الساحل تحتاج يوميا ما بين 150-200 ألف لتر من الوقود لتشغيل محطات التحلية ومضخات المياه، الأمر الذي يتطلب من الممولين الإسراع في تحويل هذه الكميات، وموضحا أن الحكومة من جانبها تبذل قصارى جهدها لتحويل كميات إضافية من الوقود لا سيما أن كافة المناحي هناك بحاجة إلى الوقود.
من جانبها، بينت هورغوس، أن الممولين ينظرون بجدية للوضع الكارثي الذي يشهده القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي، موضحة أن هناك إمكانية لإعادة تخصيص مبالغ مالية من المشاريع الحالية للمتطلبات والاحتياجات المائية الحالية لقطاع المياه، الأمر الذي يرتبط بسرعة إعداد التقرير الذي يبين حجم الاحتياجات الحالية والمستقبلية لإعادة أنظمة المياه والصرف الصحي إلى جانب مشاركتهم في مؤتمر الدول المانحة الذي سيعقد في النرويج مطلع الشهر القادم والمخصص لبحث الاحتياجات اللازمة لإعادة اعمار غزة.
|
15.36
|
أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الخميس، إعداد خطة طارئة من أجل الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد في قطاع غزة، وتحديد الاحتياجات الضرورية، وتهيئة كافة الظروف لعودة الطلبة إلى مدارسهم، وكافة العاملين في السلك التربوي.
وأشارت وزيرة التربية والتعليم العالي خولة الشخشير، إلى أن الوزارة تبذل قصارى جهودها بالتنسيق وبالتعاون مع كافة الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية والمعنية بالتعليم من أجل حشد الدعم والدفاع عن الحق في التعليم خاصة في ظل الممارسات والانتهاكات الجسيمة التي يقترفها الاحتلال بحق العملية التربوية في فلسطين.
وبينت الوزيرة أن خطة العمل الطارئة تتضمن العديد من المحاور المتمثلة بتحديد كافة الاحتياجات الضرورية والعاجلة، وتهيئة الطلبة والعاملين في القطاع التربوي نفسيا،ً ووضع برامج تأهيلية وإرشادية للطلبة وذويهم، والتأكد من خلو المدارس والمؤسسات التعليمية من الألغام والأجسام المشبوهة، وتوفير مستلزمات الصحة المدرسية والتغذية الأساسية والمياه الصحية النظيفة، وتأهيل المرافق المدرسية، وتزويد المدارس باللوازم والقرطاسية والكتب المدرسية، وتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، وتوفير مساكن آمنة وملائمة لسبل الحياة اليومية للنازحين داخل المدارس الحكومية.
وفي سياق متصل، أطلعت الشخشير منسقة مجموعة التعليم العالمية ميرا ثومسون على الجهود التي تبذلها الوزارة وحرصها على الحفاظ على حياة الأطفال في قطاع غزة وتلبية الاحتياجات والمستلزمات الطارئة، مؤكدةً ضرورة توفير مساكن لأهلنا المقيمين في المدارس من أجل ضمان عودة الطلبة إلى مدارسهم وتوفير كافة الأجواء النفسية والمريحة والتخفيف من حدة التوتر والقلق والخوف الذي يلاحقهم نتيجة العدوان الإسرائيلي.
يشار إلى أن الوزارة أطلقت نداءً عاجلاً لكافة المؤسسات والمنظمات الدولية يستهدف توفير الدعم للقطاع التربوي في غزة وتلبية الاحتياجات الطارئة لاسيما مع التحضيرات لاستقبال العام الدراسي الجديد، وضمان التحاق الطلبة في التعليم؛ باعتباره من الحقوق الأساسية التي كفلتها المواثيق الإنسانية والحقوقية؛ مع التأكيد على حماية حق طلبتنا في الحياة الحرة والكريمة أسوة بأطفال العالم.
|
15.40
|
أطلع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الخميس، القنصل الفرنسي العام في القدس ايرفيه ماجرو، على آخر تداعيات العدوان الإسرائيلي الإجرامي على أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وثمن الحمد الله، خلال لقائه القنصل في رام الله اليوم الخميس، الدعم الفرنسي لقطاع غزة بقيمة 3 مليون يورو وخزينة الدولة بقيمة 8 مليون يورو، وموقف فرنسا الداعم للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية، وموقفها الثابت من حل الدولتين.
وطالب الحمد الله المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية في إعادة إعمار القطاع، وتقديم الغوث للمواطنين في غزة وبشكل خاص الأطفال وتقديم الرعاية الصحية والنفسية لهم.
|
15.49
|
تقلّب إيناس أبو زيد بين يديها لعبتها الحمراء. ربما تذّكر نفسها ومن حولها أنها مازالت طفلة في الخامسة، أو ربما اختارت اللون الأحمر لتتذكر ما حصل معها ومع عائلتها، بعد قصف منزلهم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخير.
إيناس المصابة في قدمها، تنظر لوجوه زوارها ومن جاؤوا متضامنين مع جرحى العدوان حيث ترقد على سريرها في مستشفى النجاح الوطني الجامعي. تحدثهم بصوت خافت عن القذيفة التي شتتت عائلتها بين المستشفيات، وتقول:مساء أول أيام العيد كنا نستعد للنوم. تفاجئنا بصاروخ يسقط على المنزل”.
جدة إيناس التي رافقتها في رحلة العلاج، تتذكر صورة غزة الأخيرة قبل أن تخرج منها: “كل غزة مستهدفة ما هو ذنب الأطفال؟ والدة إيناس كانت ترضع صغيرها كرم، عندما سقطت القذيفة على رؤوسهم، كرم اختفى بين ركام المنزل. لقد استشهد”.
في أقسام المستشفى توزعت 12 حالة من جرحى العدوان على غزة، كل منها تروي عديدا من قصص ألم ومعاناة أهل القطاع.
يرقد إبراهيم عبد الدايم (28 عاما) في غرفة أخرى، لا يعلم أيهما فقد أولاً بصره أم ساقيه، بعد قصف مدرسة في جباليا شمال القطاع تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الاونروا”، لجأ إليها مع عائلته ظناً أنها ستقيهم من الخطر.
“توجهنا إلى مدرسة الاونروا معتقدين أنها ملاذ آمن، لنفاجئ باستهدافها من قبل المدفعية الإسرائيلية. أصابتني شظية في وجهي”.
يرافق إبراهيم في رحلة العلاج والتأهيل عمه زياد، الذي يعمل سائق سيارة إسعاف في غزة، يقف بجواره ويسانده ليتجاوز أوجاعه ومحنته.
توالت الأحداث والاعتداءات على زياد خلال عمله في مجال الإسعاف، إلا أن هذه الحرب ليست كسابقاتها، إذ كانت الأكثر قسوة، “مجازر وإجرام. أشلاء أطفال ونساء وشيوخ”.
يستذكر زياد أحد أصعب المواقف التي عايشها، عندما استهدفت سيارة الإسعاف التي كان يقودها، ما أدى إلى استشهاد مسعف مرافق له.
حكايتا إيناس وإبراهيم فصول من مأساة كاملة لمدنيين، عاشوا رعب الموت وفقد الأحبة وخسارة كل ما يملكون، إلا إصرارا على تجاوز جراحهم وأملا في مستقبل أفضل.
|
15.57
|
قال نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وزير الاقتصاد الوطني، رئيس اللجنة الفنية للاشراف على جهود التحضير لإعادة اعمار المحافظات الجنوبية، محمد مصطفى، إن حكومة الوفاق الوطني هي العنوان لكل ما يتم تقديمه من دعم لاعادة اعمار غزة.
جاء ذلك خلال عقد الاجتماع الاول للجنة الفنية المكلفة بقرار من مجلس الوزراء لمساعدة اللجنة الوزارية للاشراف على جهود التحضير لاعادة اعمار المحافظات الجنوبية، اليوم الخميس، في مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء برئاسة مصطفى، ووزير المالية ووزير التخطيط، شكري بشارة، بحضور ممثلي الوزارات والمؤسسات الحكومية وممثلي الوزارات المقيمين في غزة عبر الفيديو كونفراس.
وأشاد مصطفى بجهود الوزارات والمؤسسات الحكومية وارادتهم القوية في اعادة الاعمار، مؤكداً أن الخسائر التي تعرضت لها المحافظات الجنوبية هي مادية ومعنوية وهو ما وضع الحكومة امام تحديات كبيرة لانجاح هذه المهمة.
ورحب بأية مبادرة من مؤسسات أخرى وذلك حتى تدار بشكل ايجابي وفعال، كون قطاع غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين، والعدوان الاسرائيلي مسّ كافة أنحاء الوطن وأن جهد اعادة الاعمار يجب أن يكون أيضاً ضمن إعادة انتعاش الاقتصاد الفلسطيني ككل.
وشدد مصطفى على أن اللجنة الفنية ستقوم بالتركيز في خطتها على أربعة قطاعات وهي: قطاع البنية التحتية، والقطاع الاقتصادي، والقطاع الاجتماعي وقطاع الحوكمة، إضافة الى الموازنة العامة، وستعمل على التحضير لمؤتمر المانحين والمزمع عقده بداية شهر أيلول القادم لاعادة اعمار غزة بشكل خاص ومساعدة الانتعاش الاقتصادي الفلسطيني بشكل عام، كما أن اللجنة تقود عملية تقييم الأضرار بالتعاون مع (UNDP ) ومؤسسات الأمم المتحدة.
ومن جهته، أوضح بشارة أن طاقم وزارة التخطيط بدأ العمل على إعداد الخطط والاولويات لإنجاز عمل مهني ومتقن لعمل الفريق، وأن الوزارة تعمل على مدار 24 ساعة بالتنسيق ما بين المانحين والمؤسسات الدولية والوزارات، والمرجعية لاي عمل تقييمي لاعادة إعمار غزة مرجعيته وزارة التخطيط، مؤكداً أن وزارتي المالية والتخطيط يعملان على تكريس كافة الجهود لانجاز العمل المطلوب.
يذكر أن مجلس الوزراء قرر في جلسته الاسبوعية بتاريخ 30/07/2014 تشكيل لجنة فنية مساعدة للجنة الوزارية للاشراف على جهود التحضير لاعادة اعمار المحافظات الجنوبية مكونة من وزارة التخطيط( سكرتاريا)، مكتب رئيس الوزراء، وزارة المالية، وزارة الاشغال العامة والاسكان، وزارة الاقتصاد الوطني، وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة العمل، وزارة الصحة، وزارة التربية والتعليم العالي، وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، سلطة الطاقة والموارد الطبيعية، سلطة المياه الفلسطينية، سلطة النقد الفلسطينية، والجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني.
|
17.17
|
أعلنت بلدية رام الله والغرفة التجارية بعد ظهر اليوم الخميس عن إطلاق حملة إغاثة لدعم مواطني قطاع غزة تحت شعار “من رام الله ..كلنا غزة”.
جاء ذلك في بيان مشترك، عقب اجتماع ضمن الجانبين وعقد بمدينة رام الله لمناقشة العمل لتنفيذ هذه الحملة.
وعقد اللقاء عقب اتخاذ مجلس بلدية رام الله قرارات لمواصلة إسناد المواطنين في قطاع غزة، من خلال إطلاق حملة إغاثة لمواطني القطاع، حيث قرر المجلس بالتنسيق مع نقابة العاملين المساهمة ماليا بيوم عمل للعاملين في بلدية رام الله، ومساهمة المجلس البلدي بمستحقاته لمدة شهر، وبتكلفة الإفطار السنوي الذي كان من المفترض ان ينظم للعاملين في البلدية في شهر رمضان، والذي تم إلغاؤه بسبب العدوان المتواصل على قطاع غزة، والتبرع بمساهمة إضافية من بند المسؤولية الاجتماعية، بما يضمن ان تكون إجمالي مساهمة بلدية رام الله بقيمة 200 الف شيكل.
وذكر البيان: أن المجلس البلدي لرام الله اتخذ قرارا بتسمية أحد شوارع مدينة رام الله باسم “شارع شهداء غزة” تقديراً لأرواح الشهداء الذين ارتقوا في العدوان المتواصل على المواطنين في القطاع.
وتابع: تم الاتفاق عن أن هذه الحملة تمتد حتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري، وتحث البلدية والغرفة التجارية المواطنين للتبرع بمواد تنظيف ( معقمات، صابون، محارم، فوط صحية للأطفال، فوط صحية للنساء)، ومواد تموينية( سكر، زيت، طحين، زيت، أرز، معلبات) وأدوات منزلية ( مقالي، طناجر، أدوات ميلامين) قرطاسيه للطلاب( حقائب، أقلام، ألوان، دفاتر)، وسيتم استلام التبرعات في موقع الحملة مجمع رام الله الترويحي ما بين الساعة 9:00 صباحا -9:00 ليلا.
من جانبه، قال رئيس بلدية رام الله موسى حديد: مع استمرا العدوان على أهلنا في قطاع غزة، فان واجبنا يحتم علينا استمرار حملتنا لدعم صمود اخوتنا في المحافظات الجنوبية، وبناء عليه اتخذ المجلس البلدي هذا القرار بإطلاق الحملة التي تخاطب كل مواطن في المدينة وتدعوه للمساهمة للوقوف مع أخيه في قطاع غزة.
وأضاف: كما عودنا دائما شعبنا في أن يكون يدا واحدة في الشدائد، ومن هنا ندعو المواطنين في المدينة لإسناد العائلات المنكوبة في قطاع غزة.
وبدوره، حث رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة خليل رزق التجار ورجال الاعمال في رام الله للقيام بواجبهم تجاه اخوانهم في غزة، لتقديم العون والمساعدة، لأهالي القطاع.
|
17.21
|
قال رئيس لجنة المتابعة العليا داخل أراضي 1948، محمد زيدان اليوم الخميس، إن مطالب الوفد الفلسطيني في القاهرة فيما يخص شروط تثبيت التهدئة ووقف العدوان الإسرائيلي مشروعة ومحقة.
وقال زيدان في بيان صحفي: تبنّت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني مطالب الوفد الفلسطيني الذي يزور القاهرة الممثلة بوقف العدوان والمجازر وإزالة الحصار وفتح المعابر وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين أطلقوا في صفقة شاليط، والأسرى ضمن الصفقة الرابعة لتحرير الأسرى الفلسطينيين وغير من المطالب الشرعية والإنسانية.
ودعا البيان إلى تعزيز وتفعيل الوحدة الوطنية الفلسطينية في النضال ضد الاحتلال والاستيطان، مؤكدا إدانته لعمليات القتل والتدمير التي نفذتها إسرائيل في قطاع غزة.
وتابع زيدان إنّ شعبنا تعوّد منذ 1948 وحتى اليوم على أن يتعرض للعنف الإسرائيلي وأن يتعرض للقمع والقتل والتشريد وهدم البيوت، ولكن هذه المرة تختلف أيضًا في أسبابها وفي أهدافها، “لقد كانت المؤسسة الصهيونية تخلق الأسباب من أجل أن يكون هناك عدوان على شعبنا الفلسطيني سواء كان في الضفة أو في القطاع أو في أيّ مكان آخر في كلّ اماكن تواجد الفلسطينيين في العالم”.
يذكر أن لجنة المتابعة العليا قد نظّمت مظاهرات حاشدة وفعاليات مختلفة مناصرة لغزّة داخل أراضي 1948 على مدار الأيام الماضية للمطالبة بوقف العدوان بحق الشعب الفلسطيني.
|
17.34
|
شرعت مؤسسات ومنظمات أهلية عاملة في قطاع المياه والبيئة، بحشد المؤسسات الدولية المهتمة، لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق قطاع المياه والبيئة في قطاع غزة، من خلال صياغة بيانات ورسائل تطالب بمحاسبة دولة الاحتلال على خرقها للقوانين والمعاهدات الدولية ذات الصلة، إضافة إلى توفير الحماية للمشروعات التي تنفذ في قطاع المياه خاصة، حتى لا يفهم أن الدول المانحة تدعم الاحتلال من خلال تكرار إعادة بناء المشاريع التي يدمرها.
وأكد مدير عام الإعلام والتنسيق الدولي في سلطة المياه يوسف عوايص، في حديث مع “وفا”، وجود مشاورات مع المنظمات الأهلية المحلية والدولية لملاحقة إسرائيل على جرائمها بحق قطاع المياه، استناداً إلى اتفاقية جنيف والقرارات الصادرة عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة والتي تنص على ضمان توصيل المياه للأشخاص والأفراد، والمؤسسات وضمان حياة العاملين في المؤسسات التي تعمل على توصيل المياه للأفراد، بالإضافة إلى حماية المؤسسات الدولية العاملة من أجل ذلك، كما نصت عليه صراحة اتفاقية جنيف الرابعة.
وأشار عوايص إلى أن إسرائيل انتهكت مذكرة التفاهم الموقعة معها عام 2001 والتي تعرف باسم مذكرة “ايريز” برعاية الولايات المتحدة والنرويج، وتنص على تجنيب البنية التحتية الخاصة بتزويد المياه من النزاع ، إلا أن سلطات الاحتلال قامت بتدمير البني النحتية التي تخدم قطاع المياه كما حصل في خزان وخط المنطار، الذي قامت باستهدافه رغم وجود اتفاقية استغرق توقيعها مع الإسرائيليين ست سنوات.
وأضاف: “سيتم العمل على التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا الموضوع، ومطالبة الولايات المتحدة والنرويج بمحاسبة إسرائيل على انتهاكها لمذكرة التفاهم، إضافة إلى الدور المنوط بالمنظمات الدولية للعمل في بلدانها ومع حكوماتها للضغط على إسرائيل بتوفير الحماية للمشاريع التي تنفذها هذه المنظمات”.
من جانبها أكدت رئيسة الشبكة العربية للسيادة على الغذاء رزان زعيتر، توقيع 133 منظمة دولية من 44 دولة على بيان يدعو الأمم المتحدة إلى الوقوف عن مسؤولياتها وتحميل إسرائيل المسؤولية عن تدميرها للموارد الطبيعية والبنية التحتية في قطاع غزة على وجه الخصوص وفلسطين بشكل عام.
وأضافت “إن هذه الحملة جاءت بالتعاون مع العربية لحماية الطبيعة ومنظمات دولية في محاولة لدفع مؤسسات الأمم المتحدة لأخذ زمام المبادرة في إنشاء فرقة عمل لتقييم الأضرار على الأمن الغذائي وتخطيط عملية إعادة التأهيل بعد الحرب”.
من جانبه قال رئيس شبكة المنظمات البيئية الأهلية الفلسطينية- أصدقاء الأرض- د.أيمن الرابي “وصل الوضع المائي في قطاع غزة إلى مرحلة ينذر بكارثة إنسانية وبيئية، وهناك حاجة ماسة لمياه الشرب والاستخدام الآدمي، وعدم توفرها ينذر يتفشي الأمراض الجلدية وغيرها، ونحن نعمل على توثيق الانتهاكات بما فيها المتعلق بالمياه، لتكون جاهزة لاستخدامها مستقبلاً في حال تم العمل على تقديم دعاوى على إسرائيل فيما يتعلق بالحقوق المائية الفردية والجماعية بما في ذلك عملية التلوث الناتجة عن العدوان، ومطالبة الاحتلال بالتعويض الكامل ومعالجة أثاره”.
من جانبه شدد مدير عام جمعية الهيدرولوجيين الفلسطينيين عبد الرحمن الميمي، على أهمية التحرك لإجبار إسرائيل على الالتزام بتعهداتها الدولية خاصة فيما يتعلق بالمياه، من خلال الشركاء الأجانب والدول العربية التي لها دور مهم في ذلك.
وقال: “إننا سنسعى لطرد إسرائيل من عضوية المؤسسات الدولية التي لم تلتزم بنظامها الداخلي، ونحاول إعداد تقارير ومعلومات حول الأضرار التي لحقت بقطاع المياه حتى يتم بلورة موقف يتم طرحه في المؤتمر الدولي المزمع عقدة لمناقشة إعادة إعمار قطاع غزة”.
من جانبه طالب مدير مركز أبحاث الأراضي جمال العملة ضرورة وجود موقف سياسي حازم ترافقه عقوبات لإجبار إسرائيل على عدم التعرض للمشاريع المائية، وإيجاد ضمانات دولية لعدم قيام إسرائيل بإعادة تدمير هذه المشاريع.
وقال “من المؤسف أن تبقى تنظر الدول المانحة إلى المشاريع الخاصة بها تدمر أكثر من مرة ، وهذا أيضا أثر على المستفيدين من هذه المشاريع، خاصة في المناطق الريفية الذين أرهقتهم إعادة الإصلاح نتيجة التدمير المتكرر”.
إن الحاجة الملحة لمعالجة أزمة المياه الحالية في قطاع غزة، وهذا التحرك الواسع، ربما يحدث ردة فعل إيجابية لدى المؤسسات الدولية، ويساهم في التسريع بإعادة إصلاح ما دمره الاحتلال وتوفير ضمانات دولية تحمي مصادر المياه مستقبلاً.
|
17.37
|
قال النائب العربي في الكنيست الإسرائيلية عن كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، عفو اغبارية: إن الحكومة الاسرائيلية تتجاهل الطلب الانساني بالسماح للأطباء والمعدات الطبية بالدخول إلى قطاع غزة لمساعدة الاطباء هناك، والعدد الكبير من المصابين وقلة الاجهزة والمواد الطبية يجعل الجهاز الطبي والأطباء عاجزين عن تقديم كل ما يلزم في انقاذ حياتهم”.
وتابع اغبارية في بيان وصل “وفا” نسخة منه، اليوم الخميس، “سأستمر في متابعة الطلب بالتعاون مع جمعية اطباء لحقوق الانسان، وبتشكيل ضغط محلي وعالمي على الحكومة اليمينية على أمل ان يتم فتح المعابر ودخول الاطباء والمساعدات الطبية لإنقاذ حياة الكثير من أهلنا الابطال الصامدين في قطاع غزة”.
وتابع إنه توجه برسالة الى الحكومة الاسرائيلية مطالبًا اياها بالرد الفوري على الرسالة السابقة التي أرسلها بشأن فتح المعابر، مؤكدًا أن التأخير في فتح المعابر يزيد من عدد الخسائر، محملا حكومة الاحتلال مسؤولية هذه الخسائر.
يذكر أن جمعية اطباء لحقوق الانسان تعمل بشكل كبير لتقديم المساعدات للقطاع، واستطاعت ادخال بعض من المساعدات الطبية إلا أنه حتى الآن لم يتم السماح بدخول الاطباء.
|
17.39
|
أعلنت مؤسسات المجتمع المدني أنها توافق حول تحديد أولويات العمل تجاه تداعيات العدوان على قطاع غزة.
جاء ذلك في ختام لقاء استضافته الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في رام الله بمشاركة المؤسسات المنضوية تحت مظلة شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية ومجلس منظمات حقوق الإنسان، بهدف بحث آخر المستجدات المتعلقة بقطاع غزة وأثرها على حالة حقوق الإنسان، ولتنسيق الجهود وتطوير العمل المشترك لترقى إلى مستوى تداعيات العدوان على مختلف المستويات الإغاثية والقانونية ومحاكمة مجرمي الحرب.
ووفق بيان وزعته الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، فقد تبنى المجتمعون تشكيل لجان متخصصة تتعلق بالتوثيق الجنائي للعدوان والجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين في قطاع غزة والتي ستساهم في ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وفق أسس ومعايير موحدة لآليات التوثيق، ورفد لجنة التحقيق الدولية المؤسسة بقرار من مجلس حقوق الإنسان والمؤسسات الوطنية الحقوقية الإقليمية والدولية بالمعلومات والتقارير الموثقة.
كما دعا المجتمعون إلى تشكيل لجنة خاصة تهدف إلى التدخل بشكل مهني وعلمي مدروس في الآليات المتاحة لملاحقة مجرمي الحرب قضائياً بما يتطلب انضمام فلسطين إلى ميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية والاستفادة من الولاية الجنائية الدولية في القضاء الإقليمي والدولي باعتباره قراراً أصيلاً في ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وكلما كان ذلك متاحاً حسب قوانين تلك الدول وكذلك توثيق الضحايا الفلسطينيين من حملة الجنسيات غير الفلسطينية، وتبني قضاياهم لإقامتها في دولهم ضد إسرائيل. مخاطبة الأمم المتحدة بشأن ماهية لجنة التحقيق، التي هي بصدد تشكيلها للتحقق من وجود كافة التخصصات المختلفة في لجنة التحقيق للإلمام بكافة جوانب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتزويد اللجنة بكافة المعلومات والتقارير اللازمة لسير عملها.
وأكد المجتمعون على أهمية توحيد الخطاب الحقوقي لدى جميع المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والمؤسسات الرسمية واستخدام مصطلح المقاومة باعتبار المقاومة حق مشروع وفق القانون الدولي ومتاحاً ضد الاحتلال، وكذلك تبني مصطلحات أخرى تعبر عن الحالة الفلسطينية الحاضرة وهي إنهاء الاحتلال والاستقلال وحق تقرير المصير بصفتها قضايا جوهرية، وضرورة التأكيد دوماً أن جوهر الصراع هو الاحتلال.
وكما شدد الاجتماع على ضرورة الاستجابة السريعة والطارئة للقضايا الإنسانية بما يشمل الإغاثة والإيواء والمساعدات الإنسانية المختلفة وما يتطلب ذلك من إجراءات فورية ومخاطبة أصحاب الشأن وتقديم المعلومات اللازمة لذلك وتحديد أنواع الاحتياجات المطلوبة وفق الأولويات. وضرورة القيام بحملة ضغط ومناصرة وإعلام يتوحد فيها الخطاب وبأكثر من لغة بهدف التوعية بالحق الفلسطيني ومظلومية الشعب الفلسطيني، والتعريف ببربرية وإجرام الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
وشارك في اللقاء مدراء ومسؤلون في مؤسسات الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم”، مؤسسة الحق، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، الحركة العالمية لدفاع عن الأطفال، الضمير لرعاية الأسير، مركز مساواة، جمعية المرأة العاملة للتنمية، الائتلاف من أجل النزاهة والمسألة “أمان”، الإغاثة الزراعية، مركز تأهيل وعلاج ضحايا التعذيب، مركز شمس، مركز حريات، مركز القدس للمساعدة القانونية، مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي.
وتحدث في اللقاء المفوض العام للهيئة المستقلة أحمد حرب الذي أكد أن العدوان الاحتلالي الحربي على قطاع غزة تجاوز كل الأوصاف في همجيته وما ترتب عنه من مجازر ومآسي؛ لذلك يجب العمل بشكل مشترك ومنسق وتكاملي مع مختلف المؤسسات ذات العلاقة لخوض معركتنا الحقوقية إلى جانب المعركة السياسية بشكل يساهم بفاعلية لإحقاق الحقوق ومعالجة الوضع الإنساني والكارثي في قطاع غزة ومحاكمة مجرمي الحرب.
من جهتها، بينت المديرة التنفيذية للهيئة رندا سنيورة أن تجارب العمل الفلسطيني بشكل عام ومؤسسات المجتمع المدني على وجه الخصوص ومن خلال العدوانين السابقين على قطاع غزة يبدأ مواكباً للحدث وبجميع الطاقات المتاحة، ثم ما يلبث أن يتراجع دون تحقيق النتائج المرجوة.
واضافت: لقد دعت الهيئة إلى هذا اللقاء الخاص بصفتها الهيئة الوطنية التي تعنى بحقوق الإنسان في فلسطين وبالرغم من أن نطاق عملها هو الانتهاكات الداخلية إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يبقى هو المنتهك الرئيس لحقوق الإنسان الفلسطيني.
وأكدت سنيورة دعم مؤسسات قطاع غزة والوقوف إلى جانبها ومساندتها بكل ما تحتاج إليه كونها هي على تماس مباشر مع الواقع.
|
17.54
|
شهدت بلدة دورا في محافظة الخليل اليوم الخميس، مسيرة سيارات دعما لأهلنا في قطاع غزة، وتنديدا بالعدوان العدوان الإسرائيلي، الذي راح ضحيته أكثر من 1880 شهيداً والآلاف من الجرحى، وتسبب بنزوح نحو ننصف مليون مواطن.
وجاءت هذه المسيرة تلبية لدعوة مديرية النقل والمواصلات في دورا بالتعاون مع الفعاليات النقابية والأهلية وشرطة المرور في المدينة في إطار الفعاليات التضامنية مع أهلنا في غزة، وضمت مركبات عمومية وحافلات ومركبات تدريب سياقة ومركبات خصوصية.
وكان خط سير المسيرة من مقر مديرية النقل والمواصلات باتجاه مركز مدينة دورا، حيث جابت جميع الطرق الرئيسية ومن ثم إلى المركز الثقافي في البلدة.
وشارك في المسيرة ما يزيد عن مئتي مركبة وحافلة، وكذلك مدير النقل والمواصلات في دورا محمد جبرين، ومدير التراخيص محمد الدغامين، ومدير مدارس تعليم السياقة خضر زاهدة، ومدير النقل العام عبد الرحمن الطردة ،ومدير الشرطة، ورئيس نقابة مدارس تعليم السياقة، ورئيس نقابة النقل العام.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المسيرة جاءت بناءً على توجيهات وزير النقل والمواصلات علام موسى وبالتزامن مع المسيرات الأخرى التي نظمتها مديريات النقل والمواصلات في كافة مُحافظات الوطن.
|
18.23
|
تفقدت وزيرة السياحة والآثار رولى معايعة، اليوم الخميس، جرحى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذين يتلقون العلاج في مستشفى الجمعية العربية للتأهيل بمدينة بيت جالا.
ونقلت معايعة تحيات رئيس مجلس الوزراء رامي الحمد الله للمصابين، معربةً عن تمنياتها بالشفاء العاجل لكافة جرحى العدوان الإسرائيلي، مشددة على أن هذا العدوان هو جريمة حرب ضد الإنسانية والبشرية جمعاء، ومعربةً عن سخطها الشديد من هذا العدوان ومن هذا الظلم الذي يتعرض له شعبنا.
وأشارت إلى أن هذا العدوان والقتل والتدمير الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا لن يرهبنا، أو يدفعنا لرفع راية الاستسلام والتخلي عن أي من حقوقنا الوطنية التي جسدها شعبنا بتضحياته العظيمة، على طريق الخلاص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقالت: إن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس متمسكون بالوحدة الوطنية الفلسطينية، للحفاظ على المشروع الوطني ومواجهة كافة التحديات، وإعادة بناء ما دمره العدوان في قطاع غزة.
وتمنت الوزيرة معايعة والوفد المرافق لها الشفاء العاجل لجميع للجرحى وعودتهم سالمين إلى ديارهم وذويهم في القطاع.
ورافق معايعة في زيارتها، كادر الوزارة ومدير جهاز المخابرات العامة في بيت لحم العقيد بلال الحالوب، وكان في استقبالهم مدير عام مستشفى الجمعية ادمون شحادة.
|
18.25
|
أبلغ اليوم الخميس، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بغدانوف سفير دولة فلسطين في موسكو فائد مصطفى بأن بلاده قررت تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية لأهالي قطاع غزة.
جاء ذلك في اجتماع مشترك عقد في مقر وزارة الخارجية في موسكو، خُصص لبحث آثار العدوان الإسرائيلي الكارثي على شعبنا وما خلفه من دمار هائل يستوجب سرعة الإغاثة الدولية للتخفيف من معاناة شعبنا.
وذكر السفير مصطفى أنه أطلع المسؤول الروسي في صورة ما يجري في القاهرة من محادثات تقودها مصر والمطالب الفلسطينية التي حملها الوفد الفلسطيني الموحد .
وأشار إلى أنه وضع بغدانوف بصورة تداعيات ونتائج العدوان الإسرائيلي الذي استمر لنحو 30 يوما في قطاع غزة.
من جانبه، أكد بغدانوف أهمية دعم المطالب التي يحملها الوفد الفلسطيني، وأهمية دعم المجتمع الدولي لتسهيل عمل الحكومة الفلسطينية لإشرافها على اعادة اعمار قطاع غزة .
كما أبلغ بغدانوف السفير مصطفى بأنه يتم الآن التحضير لإرسال مساعدات إغاثية للشعب الفلسطيني مقدمة من الحكومة الروسية وأن الاتصالات تتم لترتيب عملية نقلها وإيصالها.
كما أكد أيضا دعم روسيا لكل مواقف الرئيس محمود عباس وعلى كل الخطوات التي تتخذها القيادة الفلسطينية.
|
18.31
|
شهدت مدينة اثي الإيرلندية، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني نظمها نشطاء حزب “الشين فين” أمام مكتبة “اثي” الأثرية في محافظة كيلدير، بمشاركة عدد من ناشطي حزب “الشين فين” والأحزاب الأخرى، وعدد من المواطنين المتعاطفين مع فلسطين.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو إلى طرد السفير الإسرائيلي، وإلى مقاطعة إسرائيل، كما رفع الأطفال المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تعبر عن تضامنهم مع أطفال غزة.
وألقى رئيس مجلس مدينة اثي من حزب الشين فين، المستشار توماس ريدموند، كلمة أكد فيها التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، فيما تحدثت جيلان عبد المجيد من بعثة دولة فلسطين في ايرلندا في كلمة قصيرة عن تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما خلفه من دمار.
بدوره شرح عضو البرلمان الايرلندي وممثل عن حزب الشين فين في لجنة العلاقات الخارجية والتجارة، شون كرو، في كلمة مطولة، للحاضرين الظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني وخاصة معاناة أهل غزة جراء الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي وما عاناه مؤخرا نتيجة الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة.
|
18.40
|
قالت وزارة السياحة والآثار، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة طال مواقع عدة من التراث الثقافي، بما في ذلك العديد من المواقع الاثرية والمباني التاريخية ودور العبادة والمتاحف والمشهد الثقافي والطبيعي، إلى جانب مراكز البلدات القديمة متسببة في أضرار متفاوتة يصعب اصلاحها.
وأشار تقرير للوزارة، اليوم الخميس، إلى أن الاعتداءات الاحتلالية أصابت المواقع المسجلة على اللائحة التمهيدية للتراث العالمي، إلى جانب العديد من مواقع التراث العالمي ذات الاهمية المحلية والوطنية والعالمية، وأبرز هذه المواقع المتضررة هي تلة أم عامر ( موقع القديس هيلاريون) في النصيرات، وتمثل بقايا ديرمن الفترة البيزنطية، وهذا الموقع يظهر على خارطة مادبا من القرن السادس الميلادي، وارتبط باسم القديس هيلاريون، وهو مسجل ضمن اللائحة التمهيدية للتراث العالمي.
كما تم تدمير جزئي في موقع البلاخية (الانثيدون) والذي يمثل ميناء غزة القديم ويعود تاريخه إلى العصر الحديدي والهلنستي والروماني والبيزنطي والاسلامي المبكر وهو مسجل ضمن اللائحة التمهيدية للتراث العالمي، وقصف متكرر على محمية وادي غزة الطبيعية، والتي تمثل نموذجا فريدا للتنوع الحيوي، خصوصا للطيور المهاجرة، وهو مسجل ضمن اللائحة التمهيدية للتراث العالمي.
وقال البيان إنه تم تدمير واسع لمراكز المدن التاريخية في غزة وخان يونس ورفح وبيت حانون وبيت لاهيا، وجرى الحاق الضرر بنسيجها المعماري، وهذا التدمير شمل عددا من البيوت القديمة في محيط قصر السقا والسوق القديم في الشجاعية، وتدمير المؤسسات التعليمية، والتي شملت مباني الجامعة الاسلامية، والكلية التقنية في دير البلح وكلية غزة الجامعية، ومباني جامعة الاقصى، وأضرار واسعة في موقع تل رفح على الحدود الفلسطينية المصرية، ويعود الموقع بتاريخه الى العصر البرونزي والحديدي، وأعمال تدمير واسعة لدور العبادة والمباني الدينية، والمقامات الدينية.
وأضاف البيان، شمل ذلك تدمير 41 مسجدا تدمير كليا و120 مسجدا تدمرا جزئيا، ومن الامثلة على اعمال التدمير الذي طال المساجد التاريخية مسجد السيد هاشم المملوكي، ومسجد الضفردمري المملوكي، والمسجد العمري في جباليا، والذي يحمل اثار الفترات الرومانية والبيزنطية والعصور الوسطى، ومقام وأرضية فسيفساء في عبسان، ومقام النبي يوسف شرق جباليا والذي يعود الى الفترة العثماني.
ومن المباني التاريخية التي أصابتها اضرار جزئية: المقام المملوكي في تل المنطار والذي سبق وتعرض لقصف في حربي 2008 و 2012، وكنيسة بيرفوريوس البيزنطية، والكنيسة المعمدانية، كما والحق القصف الاسرائيلي أضرارا كبيرة بالمواقع الاثرية التالية: تل السكن في مدينة الزهراء، وهو موقع أثري رئيسي من العصر البرونزي المبكر، والمحكمة البردبكية المملوكية، وموقع الكنيسة البيزنطية والمتحف في جباليا، وأرضية فسيفساء كنيسة اصلان البيزنطية، وتدمير لمقبرة الكومنويلث لضحايا الحرب العالمية الثانية، وإصابة متحف قصر الباشا بأضرار مباشرة.
وأضاف التقرير أن القصف الجوي والبري والبحري أدى إلى الحاق أضرار كبيرة بالمشهد الثقافي في قطاع غزة، لافتا إلى أن وزارة السياحة والآثار ستقوم بالتعاون مع المؤسسات المحلية والدولية، من أجل اجراء تقييم أضرار تفصيلي وموثق في الفترة القادمة.
وشدد على أن التراث الثقافي في غزة هو جزء من التراث الثقافي للإنسانية جمعاء، وهو جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي الفلسطيني، وأن تدمير هذا التراث يلحق أشد الضرر بالهوية الثقافية والكرامة الانسانية للشعب الفلسطيني، وتدميره هو خسارة محققة للتراث الانساني.
وأكدت أنه في ظل غياب اتفاق سلام نهائي، فإن الارض الفلسطينية في غزة وعموم أراضي دولة فلسطين ما زالت تحت الاحتلال الاسرائيلي، واسرائيل كقوة احتلال ملزمة ببنود حماية التراث الثقافي والطبيعي في القانون الدولي الانساني، وخصوصا اتفاقية لاهاي لسنة 1907، واتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949، واتفاقية حماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاع المسلح لسنة 1954، الى جانب توصيات اليونسكو حول مبادئ التنقيب المنطبقة على الاراضي المحتلة في نيودلهي لسنة 1965، والاتفاقية الدولية حول سبل مكافحة التصدير غير المشروع للممتلكات الثقافية لسنة 1970، ثم الاتفاقية الدولية لحماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي لسنة 1972 وكامل التوصيات والقرارات الصادرة حول حماية التراث الثقافي في فلسطين.
وأهابت وزارة السياحة والآثار، المؤسسات الاكاديمية والمنظمات الفلسطينية العاملة في حقل التراث الثقافي بالمجتمع الدولي، وخصوصا منظمة اليونسكو ولجنة التراث العالمي، ومنظمة الايكوموس والايكروم والمجلس الدولي للمتاحف (الايكوم) والمجلس الدولي لصيانة التراث الطبيعي (ايوسن)، ومجلس الاثار العالمي، واتحاد المعماريين الدولي وكافة المؤسسات الدولية، أن تدين هذا العدوان الاسرائيلي المتعمد الموجه ضد السكان المدنيين والتراث الثقافي الفلسطيني في انتهاك صريح للقانون الدولي واعتبار ذلك جرائم حرب ضد الانسانية.
وحثت المؤسسات الفلسطينية كافة والجهات الدولية وخصوصا المدير العام لليونسكو، اتخاذ اجراءات فورية وفاعلة لوقف العدوان على غزة، وانهاء الحصار والاحتلال، ومحاسبة اسرائيل على جرائمها، وبالمجتمع الدولي المساهمة الفاعلة بجهود التعمير واصلاح ما خلفته هذه الحرب العدوانية على السكان المدنيين ومواقع التراث الثقافي.
|
18.45
|
طالب رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية بمجلس الأمن بتكثيف الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي لمنعه من استئناف إطلاق النار مجددا، أو تكرار مجازره المروعة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال الجروان في بيان صحافي له اليوم الخميس، على الأمم المتحدة ومنظماتها المعنيه والمحكمة الجنائية الدولية البدء في النظر في المجازر المرتكبة في الحرب الأخيرة للكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة، وبالأخص تلك التي ارتكبت ضد المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ ولاجئين في مدارس الأنروا التابعة للأمم المتحدة.
وشدد على ضرورة المحاسبة العاجلة لكي لا يفلت المجرمون بجرائمهم، مطالبا بتوقيع أشد العقوبات عليهم باعتبارهم مجرمي حرب حسب ما ينص عليه القانون الدولي، منعا لتكرار مثل هذه الأعمال الوحشية وتعظيما لحرمة المدنيين وإعمالا لأحكام القانون الدولي.
وقال الجروان: إننا في البرلمان العربي ندعم بكل قوة كل ما من شأنه رفع المعاناة عن شعبنا الفلسطيني في غزة وبالأخص التهدئة السارية حاليا، ومطالبين بإنهاء الحصار المفروض على القطاع في أسرع وقت ممكن.
وطالب المجتمع الدولي وبالأخص الدول التي ساندت الاحتلال في حربه ضد الشعب الفلسطيني بتحمل مسؤولياتها والبدء الفوري في إعادة إعمار غزة و مباشرة تنظيف ما خلفته آلة الحرب الصهيونية في القطاع وإزالة ركام كابوس الحرب.
وشدد البيان، على أهمية سرعة إعادة تشغيل محطة الكهرباء والمستشفيات للتمكن من علاج المصابين وبناء ما هدم من البنية التحتية للقطاع، مناشدا إلى تقديم الدعم اللازم لجمهورية مصر العربية لتتمكن من استيعاب الأعداد الكبيرة من المرضى والمصابين في ظل صعوبة الظروف الاقتصادية الصعبة.
|
18.52
|
قال مدير عام الخدمات الطبية العسكرية العميد خليل النقيب اليوم الخميس، إن اسرائيل استخدمت في عدوانها على غزة أسلحة محرمة دوليا تستعمل لأول مرة.
وأكد النقيب في لقاء مع فضائية عودة أن السلطات المصرية سمحت بخروج أكثر من 150 حالة طارئة للعلاج، مشيرا إلى استقبال مستشفى فلسطين في القاهرة لعدد كبير من الاصابات.
وقال: إن المشكلة التي واجهتنا هي كيفية إيصال الجرحى إلى معبر رفح بسبب تدمير الشوارع والاستهداف الاسرائيلي لكل حركة عليها، مبرزا في الوقت ذاته دور الخدمات الطبية الاردنية في نقل عدد كبير من الجرحى بسيارات إسعاف أردنية إلى جسر الملك حسين (معبر الكرامة) مباشرة حيث يتم علاجهم في مدينة الحسين الطبية.
وعن دور الخدمات الطبية قال النقيب:” بتوجيهات من الرئيس قمنا اعلنا حالة الطوارئ في الخدمات الطبية العسكرية في قطاع غزة 774 كادر طبي، منهم 171 طبيب من مختلف التخصصات و603 كوادر طبية متنوعة حيث التحقوا بأقرب المراكز الطبية وواصلوا اداء واجبهم الوطني والإنساني.
وتطرق إلى استهداف سيارات الخدمات الطبية العسكرية، مضيفا :” جهزنا مستشفى فلسطين في بيت لحم لاستقبال حالات اعادة التأهيل، وشاركنا مع بنك الدم التابع لوزارة الصحة بحملات تبرع بالدم في كافة محافظات الضفة تزامنا مع الهبة الجماهيرية فيها لنصرة اهلنا في غزة ”.
وتحدث النقيب عن نشاط لخدمات الطبية العسكرية على المستوى الدولي كعضو مراقب في المجلس الدولي للطب العسكري والذي يضم 111 دولة ومقره في بروكسل، مؤكدا أنه تم الاعتراف بالخدمات الطبية كجسم يمثل الهيئة الطبية العسكرية في فلسطين.
|
19.16
|
قررت وزارة الخارجية اليونانية إرسال مساعدات إنسانية طارئة بقيمة نصف مليون يورو إلى قطاع غزة المنكوب نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها، إن اليونان قررت إرسال تلك المساعدات الطارئة، من خلال دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، كما أبدت رغبتها واستعدادها استقبال الجرحى الفلسطينيين، من الأطفال والنساء، في المستشفيات اليونانية.
|
19.26
|
قال وزير شؤون الأسرى والمحررين شوقي العيسة، إن غزة تعيش وضع إنساني كارثي نتيجة العدوان الهمجي الذي نفذته حكومة إسرائيل خلال شهر كامل تقريبا، والتي استخدم جيشها كل أنواع آلته العسكرية بحق المدنيين العزل، ليقتل 1900 فلسطيني، ويصيب ما يقارب عشرة آلاف أغلبهم من الأطفال والنساء.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم سفير جمهورية مصر العربية وائل عطية، حيث أطلعه على التفاصيل المؤلمة التي يعشها الشعب الفلسطيني في غزة، من قتل وتشريد ودمار.
وأضاف العيسة: تسبب العدوان في جعل أكثر من عشرة آلاف عائلة غزية من دون مسكن وبحاجة إلى إيواء فوري، علما أن العدد الاجمالي لمن شردوا عن منازلهم بفعل القصف والدمار بلغ 450 الف مواطن.
وأوضح العيسة أن حكومة الوفاق الوطني ومنذ بداية العدوان قامت بتشكيل لجنة وزارية بالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية، للعمل ضمن غرفة طوارئ لإدخال الدعم والمعونات والمساعدات لمليوني مواطن يعيشون في غزة.
وأضاف “ تعمل اللجنة بشكل متواصل على دراسة كافة احتياجات المواطنين، وتقديم المساعدات بأقصى سرعة ممكنة، وتبذل كل ما لديها للتغلب على الصعوبات والمشاكل، خصوصا ما تضعه اسرائيل من عراقيل ومعيقات، علما أن هذه الصعوبات ستستمر بعد ايقاف العدوان بشكل نهائي، فالعائلات مشتتة وعدد كبير منها فقد بالكامل او بشكل جزئي، كما أن العام الدراسي على الابواب، واسرائيل دمرت 130 مدرسة تقريبا، وأن مدارس الاونروا حولت الى مساكن للمهجرين”.
من جانبه أكد عطية حرص مصر على مساندة الشعب الفلسطيني، موضحا أن بلاده ستبذل كل ما بوسعها لوقف العدوان بشكل نهائي، وأنها لن تتوانى في تقديم كل أشكال المساعدات والتسهيلات التي تساهم في التخفيف عن أهالي القطاع.
وفي ختام اللقاء شكر العيسة الجهود الكبيرة لمصر، ووقوفها مع الشعب الفلسطيني، متمنيا استمرار ذلك وزيادة التسهيلات التي يمكن أن تساهم في عودة الاستقرار والأمان للمواطنين في غزة.
|
19.31
|
تسلمت وزارة الصحة مساء اليوم، جملة من المساعدات الطبية والأدوية مقدمة من المملكة الأردنية الهاشمية ومن مشيخة الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية.
ووفق بيان لوزارة الصحة فقد جرى تسليم الشحنة الأردنية بالمستشفى الميداني الأردني بحضور مدير عام التعاون الدولي في وزارة الصحة الطبيب محمد الكاشف وقائد قوة المستشفى الميداني الاردني في غزة العقيد ركن بركات العقيل، وعدد آخر من المسؤولين.
وثمن ممثل وزارة الصحة هذه الدفعة من المساعدات والتي تأتي في اطار الجهود الكريمة التي يبذلها الاردن الشقيق ملكا وحكومة وشعبا ومؤسسات لدعم اخوانهم واهلهم في قطاع غزة.
ونقل الكاشف شكر وتحيات وزير الصحة جواد عواد ووكيل الوزارة وكافة اركانها الى طواقم المستشفى الاردني على وقفتهم الأخوية والصادقة والتي تعزز من صمود المنظومة الصحية الفلسطينية.
بدوره، قال العقيد ركن بركات العقيل قائد القوة بالمستشفى الاردني في غزة عن إن ما نقدمه الى أهلنا في غزة هو جزء من واجبنا تجاههم وتنفيذا لتوجيهات الكريمة للملك عبد الله بن الحسين وقيادة القوات المسلحة الاردنية والخدمات الطبية الملكية الاردنية لمؤازرة اهلنا في قطاع غزة .
من جانبه، ذكر الطبيب سليمان السعودي مدير المستشفى أنه تم تسليم اليوم 2000 وحدة دم إلى وزارة الصحة بغزة، مجددا تأكيده على أن المستشفى الميداني الاردني بكافة طواقمه يفخر بتقديم الواجب الانساني والطبي الى شعبنا في قطاع غزة .
وفي سياق متصل تسلمت وزارة الصحة شحنة من المساعدات الطبية مقدمة من مشيخة الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية بحضور رئيس مجلس أمناء جامعة الازهر د. جمال الخضري، واعضاء مجلس إدارة المعهد الازهري، وممثل وزارة الصحة محمد الكاشف، حيث ثمن عاليا هذه الجهود التي يبذلها اشقاؤنا في مصر في بلسمة جراحات شعبنا والتخفيف من المعاناة.
وتابع: هذه المساعدات لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة من هذا الشعب المعطاء والذي يتفانى في دعم صمود قطاع غزة وفلسطين.
|
19.43
|
اعتصم أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد، والجالية الفلسطينية، واتحاد الطلبة الفلسطينيين، أمام سفارة دولة فلسطين في كوبا، تنديدا بالجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وشارك في الاعتصام نخبة من المسؤولين الكوبيين، وممثلون عن السفارات العربية المعتمدة في كوبا، وعدد من الطلبة الفلسطينيين والأجانب، وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمين في كوبا.
وأدان سفير دولة فلسطين لدى كوبا أكرم سمحان العدوان الهمجي، والجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وأكد ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف العدوان، ورفع الحصار المفروض على غزة، لتمكين أبناء شعبنا من ممارسة حياتهم اليومية بكرامة.
وشكر السفير كوبا؛ حكومة وشعبا، على الدعم المتواصل الذي تقدمه للشعب الفلسطيني.
وطالب المعتصمون، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الأمم المتحدة بالتدخل العاجل للعمل على حماية أبناء شعبنا، وتأمين وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.
|
19.45
|
نظم اليوم مجلس الموظفين في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا” إلى لقاء تضامني أمام بيت الأمم المتحدة في بيروت.
ووقف المشاركون دقيقة صمت تحية لأرواح المدنيين، بمن فيهم 11 موظفاً من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، الذين زهقت أرواحهم خلال الاعتداءات الأخيرة على قطاع غزة، وللمناسبة، نكّس علم المنظمة الدولية أمام المبنى.
وحضرت اللقاء الأمينة التنفيذية لـ”الإسكوا” ريما خلف، التي ألقت كلمة اثنت فيها على مبادرة اتحادات نقابات موظفي الأمم المتحدة في إدانة الهجوم الأخير على قطاع غزة بأشد العبارات، ولا سيما استهداف المدارس التابعة للأمم المتحدة والملاجئ الآمنة.
وقالت إن الهجوم العسكري الإسرائيلي حصد حياة ألفي شخص تقريباً هم بأغلبهم من المدنيين الأبرياء ومعهم زملاء في الأونروا.
كما توجهت بالتعزية إلى عائلات هؤلاء الزملاء الذين كانوا مثالاً للشجاعة والتضحية في دفاعهم عن قيم الأمم المتحدة وحقوق الإنسان في مواجهة خطر كبير أودى بحياتهم.
وأكدت خلف تعاطفها مع الضحايا الأبرياء الذين سقطوا جراء هذا التصعيد، مشددة على ضرورة إنهاء الحصار المستمر ومعالجة السبب الأساسي لهذا الصراع.
وأكّدت على الالتزام القوي بمبادئ الأمم المتحدة وعلى حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف كما يضمنها القانون الدولي، مطالبة بضرورة توفر هذه الشروط، ومنها إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الوقفة التضامنية التي قام بها مجلس الموظفين في الإسكوا في بيروت تزامنت مع وقفات تضامنية لمجالس موظفي الأمم المتحدة في مقري المنظمة الدولية في جنيف ونيويورك.
وقد راقب آلاف الموظفين في منظومة الامم المتحدة حول العالم المأساة الإنسانية الصارخة في غزة التي أودت بحياة عدد كبير من المدنيين من بينهم 11 زميلاً لهم قتلوا وهم يأدون واجبهم في مقرات عملهم.
وبالرغم من أن مقرات عمل الأمم المتحدة تعتبر محمية في ظل القانون الدولي، فقد اغتصبت واستبيحت مقرات العمل في غزة ما أدى إلى تدمير عدد من مدارس “الأونروا”.
وفيما اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة ما حصل تجاه موظفي المنظمة الدولية ومبانيها في غزة خرقاً للقانون الدولي، رأت نافي بيلاي، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، أنّ ما حصل يمكن أن يُعدّ جريمة حرب.
|
20.13
|
قال العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة إن جهود اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة أسفرت عن توصيل شحنتين بحمولة أكثر من 80 طناً من المساعدات الاغاثية والإنسانية العاجلة إلى غزة بوقت قياسي وبأسلوب إداري نال إعجاب المنظمات الدولية.
وأشاد العاهل البحريني في تصريح له أوردته بعض وسائل الإعلام البحرينية اليوم، بـ”جهود لجنة مناصرة غزة بقيادة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، وما قامت به اللجنة من جهود أسفرت عن توصيل شحنتين من المساعدات الاغاثية والإنسانية العاجلة لأهالي قطاع غزة”.
كما ثمن الملك حمد مساهمة المواطنين والمقيمين والمؤسسات والشركات بالتبرع لصالح الأشقاء الفلسطينيين في غزة، وما قدمته الحكومة من دعم ومساندة لعمل اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة”.
كما أعرب عن تقديره لدور وسائل الإعلام المحلية وهيئة شؤون الإعلام ووكالات الأنباء العالمية في توضيح مواقف البحرين الثابتة تجاه القضية الفلسطينية العادلة والالتزام بمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
من جهته، تقدم الشيخ ناصر بن حمد بخالص الشكر والتقدير إلى جلالة الملك حمد بت عيسى آل خليفة الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية على دعم جلالته لعمل المؤسسة الخيرية الملكية واللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشاد الشيخ ناصر، في رسالة بعث بها إلى الرئيس التنفيذي للجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد بـ”مواقف الملك تجاه القضية الفلسطينية العادلة، وبتوجيهاته بتقديم مساعدات إنسانية وإغاثية عاجلة إلى الشعب الفلسطيني في غزة، ما يعكس المواقف الثابتة والواضحة تجاه القضية الفلسطينية العادلة”.
وجدد الشيخ ناصر الدعوة لجميع الشركات والمؤسسات والبنوك للمساهمة في هذا العمل الإنساني النبيل انطلاقاً من الواجب الذي يمليه الدين الإسلامي الحنيف وروابط الأخوة مع أبناء فلسطين.
من جانبه أعرب السيد عن عميق شكره وتقديره إلى الملك على الدعم الكبير والتشجيع المستمر الذي تحظى به المؤسسة الخيرية الملكية واللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة.
وذكر أن “المرحلة الثانية من برنامج إغاثة غزة يركز على إعادة الإعمار ودعم البنية التحتية للقطاع حيث يجري العمل حالياً على دراسة تنفيذ مشاريع تنموية طبية وتربوية وسكنية”.
بدوره ثمن سفير دوله فلسطين لدى مملكة البحرين خالد عارف الرعاية الملكية لجهود المؤسسة الخيرية الملكية واللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكداً أن مواقف الملك حمد بن عيسى آل خليفة وحكومة وشعب البحرين تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ظلت دائما وأبداً سباقة في دعم القضية الفلسطينية.
وعبر عن تقديره لتجهيز وإرسال شحنتين من المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة في وقت قياسي لتكون مملكة البحرين من أوائل الدول التي أرسلت مساعدتها إلى داخل غزة.
وتابع: مما لا شك فيه أن هذه الدفعات من المساعدات الإنسانية البحرينية لأهلنا في قطاع غزة ستساهم في بلسمة جراح شعبنا الأعزل الذي يواجه العدوان الغاشم بصدره العارية، موجهاً الشكر لمملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً باسم الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني.
|
20.24
|
شكر المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، اليمن برئيسها وحكومتها وشعبها على مبادرة شبكة المحطات الفضائية اليمنية، بالموجة المفتوحة المساندة لشعبنا الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي، خاصة في قطاع غزة.
وثمن عساف؛ في حديثه أثناء الموجة المفتوحة على الفضائيات اليمنية، اليوم الخميس، هذه المبادرة، مؤكداً تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الوطنية المشروعة، وسعيه لنيل حريته.
وأكد أن الأمة العربية، مهما تراجع فعلها تجاه القضية الفلسطينية، إلا أن الفلسطينيين سيبقون مصرين على أنهم جزء من هذه الأمة، ولن يفقدوا الأمل بحتمية النصر، وعدالة القضية الوطنية.
وجدد عساف تأكيد الحركة على أن الهدف الرئيسي للعدوان الإسرائيلي في قطاع غزة؛ ضرب المصالحة الوطنية، وتصفية القضية الفلسطينية، من خلال استمرار الانقسام، وعزل قطاع غزة عن الضفة والقدس المحتلة، تثبيتا لمقولة أن الشعب الفلسطيني لا يوجد من يمثله، وبالتالي منع قيام الدولة الفلسطينية.
وعبر عساف عن تمسك حركة فتح بالوحدة الوطنية، مشيراً إلى تشكيل الرئيس محمود عباس الوفد الفلسطيني الموحد في القاهرة، الذي يخوض معركة سياسية لا تقل أهمية عن المعركة التي خاضها الشعب الفلسطيني على الأرض في قطاع غزة.
|
20.26
|
أبرزت منظمة العفو الدولية “أمنستي” اليوم الخميس، شهادات تثبت استهداف إسرائيل للمرافق الطبية والمدنيين في قطاع غزة.
وقالت المنظمة في تقرير لها: ترسم الشهادات التي أدلى بها الأطباء والممرضون وأفراد طواقم سيارات الإسعاف الذين تحدثت معهم منظمة العفو الدولية صورة مزعجة عن المستشفيات والعاملين في الميدان الصحي (الإخصائيين الصحيين) الذين تعرّضوا لهجوم من الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث قُتل ستّة أطباء على الأقل. وثمّة أدلة متزايدة على استهداف الجيش الإسرائيلي للمرافق الصحية والعاملين في المجال الصحي (الإخصائيين الصحيين) في بعض الحالات.
وأضافت: منذ أن أطلقت إسرائيل عملية “الجرف الصامد” في 8 تموز، تعرّض قطاع غزة لقصف كثيف من الجو والبر والبحر، وهو ما ألحق ضررا كبيرا (أثّر بشدّة) على المدنيين. فابتداء من 5 آب، ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قُتِل 1,814 فلسطينيا في القطاع، شكّل المدنيون منهم 86%. وأصيبَ ما يفوق 9,400 فلسطينيا، حيث وُصِفَت إصابة الكثير منهم بالخطيرة. وتشير التقديرات إلى أن 485,000 فلسطيني تشرّدوا في كافة أرجاء القطاع، حيث التجأ كثيرون منهم إلى المستشفيات والمدارس.
وأضاف التقرير: لقد تلقت منظمة العفو الدولية تقارير تفيد بأن الجيش الإسرائيلي فتح النار مرارا على سيارات الإسعاف التي كانت تحمل علامات واضحة وأضواؤها مشتعلة وأيضا على المسعفين الذين كانوا يرتدون سُترا فلورية يسهل التعرّف عليها فيما يلبّون نداء الواجب. ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، قُتل ستّة على الأقل من أفراد طواقم سيارات الإسعاف إلى جانب 13 عاملا من عمّال الإغاثة عندما حاولوا أن ينقذوا الجرحى وينتشلوا جثث القتلى. بالإضافة إلى ذلك، أصيبَ 49 طبيبا وممرضا ومسعفا على الأقل نتيجة هجمات كهذه، وأصيبَ أيضا 33 عاملا على الأقل آخر من عمّال الإغاثة.
وذكر أن إسرائيل أُجبِرَت خمس مستشفيات على الأقل و34 عيادة على إغلاق أبوابها بسبب الضرر الذي لحق بها جرّاء القصف الإسرائيلي والأعمال العدائية المتواصلة في المنطقة القريبة منها.
وأضاف: وتعاني المستشفيات في قطاع غزة من نقص في الوقود والطاقة، حيث أن هذا النقص تفاقم نتيجة الاستهداف الإسرائيلي لمحطة الطاقة الوحيدة في القطاع في 29 تموز. وتعاني المستشفيات أيضا من إمدادات المياه غير الكافية والنقص في الأدوية الأساسية والمعدّات الطبية. وقبل اندلاع الأعمال العدائية الحالية كان وضع المستشفيات شديد الخطورة بسبب الحصار الإسرائيلي الذي لا يزال مفروضا على القطاع منذ سبعة أعوام، إلا أن هذا الوضع تفاقم بشدة منذ أن اندلعت.
وتابع: لقد طالبت منظمة العفو الدولية إسرائيل مرارا وتكرارا بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة فورا، حيث أن هذا الحصار يشكّل عقابا جماعيا بحق سكان القطاع بأكملهم وخرقا للالتزامات التي تقع على عاتق إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأردف: إن منظمة العفو الدولية على عِلم بالتقارير التي أفادت بإطلاق المجموعات المسلّحة الفلسطينية للصواريخ العشوائية من قرب المستشفيات أو المرافق الصحية أو باستخدامها لهذه المرافق أو المناطق لأغراض عسكرية، إلا أن المنظمة لم تتمكّن من التأكّد من أيّ من هذه التقارير. وفيما يشكّل استخدام المرافق الصحية لأغراض عسكرية انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي، يتعيّن أن تتمتّع المستشفيات وسيارات الإسعاف والمرافق الطبية بالحماية ولا بدّ من افتراض وضعها المدني.
وأضاف التقرير: إن الهجمات الإسرائيلية التي تقع بقرب مرافق كهذه –شأنها في ذلك شأن كافة الهجمات الأخرى التي شُنَّت خلال الأعمال العدائية- أن تمتثل لقواعد القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الالتزام بالتمييز بين المدنيين والأهداف المدنية من جهة والأهداف العسكرية من جهة أخرى والالتزام أيضا أن تكون الهجمات نسبية والالتزام بتوفير (المدنيين) إنذار فعال. كما يتعيّن ألا تُجبَر المستشفيات والمرافق الصحية على إخلاء المرضى تحت القصف.
وقال: لاقى محمد العبد الله، 32، الذي يعمل مسعفا لدى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، حتفه في 25 تموز بنيران أطلقها الجيش الإسرائيلي عليه عندما كان يحاول أن ينقذ مصابا محاصرا في المنطقة التي كانت تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي. وقد صرّح حسن العطّال، 40، وهو زميل محمد العبد الله والذي كان يرافقه وكان شاهدا على إصابته بنيران الجيش الإسرائيلي، لمنظمة العفو الدولية بما يلي: “في 25 تموز تمّ تكليفي وزميلي محمد العبد الله بمهمّة الوصول إلى مصاب في القرارة. لذا توجّهنا بعد ظهر ذلك اليوم إلى المنطقة، إلا أننا لم نتمكّن من اجتيازها بسبب أكوام الرمل التي كانت تغلق الطرقات والتي كانت الدبابات الإسرائيلية جاثمة بجانبها. وحيث أننا لم نتمكّن من الوصول إلى وجهتنا، ألغينا المهمّة وعُدنا أدراجنا.”
ويضيف: “في تمتم الساعة العاشرة ليلا من ذلك اليوم، تم تكليفنا بتنفيذ المهمّة ذاتها. لذا انطلقنا ووصلنا إلى تقاطع شارعيّ صلاح الدين والعمدة، ومن ثمّ توجّهنا شمالا في محاولة للوصول إلى المنطقة سالكين طريقا غير الطريق التي كنّا قد سلكناها سابقا. وكنا على اتصال دائم مع الصليب الأحمر طيلة الوقت معتمدين عليه في كل خطوة على الطريق، حيث أننا أبلغنا الصليب الأحمر كل ما واجهناه بالتفصيل وذلك كما نفعل دائما عندما ندخل إلى المناطق التي تخضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.”
ويتابع:” وفي لحظة ما وعندما كنا نستقلّ سيارة الإسعاف، اعترضتنا أسلاك الكهرباء التي كانت في وسط الشارع. فأبلغنا الصليب الأحمر بأن الطريق مغلق وبعدم تمكّننا من اجتيازه. فطلب منّا الصليب الأحمر أن نحاول اجتياز الطريق بطريقة ما، ولكننا أبلغناه مجددا بعدم مقدرتنا على ذلك. فما كان من الصليب الأحمر إلا أن اتصل بالإسرائيليين وأبلغهم عن الأسلاك الكهربائية التي كانت تسدّ الطريق وكيف أنه لم يكن بمقدورنا اجتيازها. ومن ثمّ أعاد الصليب الأحمر الاتصال بنا وأبلغنا بأن الجيش الإسرائيلي أشار عليه أن نخرج من سيارة الإسعاف ونجتز الطريق مشيا حاملين الكشافات الكهربائية. لذا قلتً لزميلي محمد: “علينا الذهاب. لقد وافقوا على أن نجتاز الطريق مشيا أن نخلي المصاب (الحالة) مباشرة منهم.”
وقال: “وعليه، كان أن انطلقنا واجتزنا مسافة 10-12 مترا إلى أن تعرّضنا فجأة لإطلاق نار مباشر. فما كان من زميلي إلا أن صرخ وقال لي: “لقد أطلقوا النار عليّ”. وقد استمر إطلاق النار في كل مكان، ولم أتمكّن نتيجة لذلك من إخلاء (سحب) زميلي، ولو كنتُ قد حاولت لكنتُ قد أصبتُ وسقطتُ جانبه، لذا فررتُ من المكان وجلستُ في سيارة الإسعاف. ومن ثمّ اتّصلت بالمركز (المحطة)، وأخبرتهم بأننا تعرّضنا لإطلاق النار وأن محمد أُصيب. لذا توجّه مسؤول المركز (المحطة) مصطحبا سيارتيّ إسعاف محاولا أن ينقذ زميلنا. وعندما خرج زملاؤنا (المسعفون) لكي يخلوا محمد، تعرّضوا كذلك لإطلاق النار. لذلك، اتصّل مسؤول المركز بالصليب الأحمر وطلب منه أن السعيّ إلى توقّف إطلاق النار حينما نعمل على إخلاء محمد. ولقد تمكنا من أن نحضره إلا أنه فارق الحياة.”
وتابع: “عندما تعرّض محمد لإطلاق النار وأصيبَ وعدتُ مسرعا إلى سيارة الإسعاف، واصل كلٌ منا الصراخ على الآخر. لقد تمكّنتُ من سماع صوته. لقد كان يصرخ قائلا: “تعال”، وطلبتُ منه أن يحاول ويزحف مقتربا مني لكي إذا ما اقتربتُ منه أتمكّن من إخلائه (سحبه)، وبالتالي إبعاده عن إطلاق النار. إلا أن زميلي محمد ظل يقول بعدم تمكّنه من الزحف إلينا، في حين أننا لم نتمكّن من الاقتراب إليه. ومن ثمّ وبعد أن قمنا بالتنسيق مع الصليب الأحمر، وصل بقية الزملاء وتمكّنا من استعادة محمد، إلا أنه كان قد توفّي متأثرا بإصابته.”
وقد تحدّثت منظمة العفو الدولية بشكل مستقل مع محمد غازي الحسي مسؤول مركز جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس، حيث أنه كان قد تلقّى نداء (مكالمة) لإنقاذ محمد واستجاب وزملاؤه لهذا النداء (المكالمة).
وقال محمد في معرض شهادته للمنظمة: “عندما تلقّينا النداء (المكالمة) من الصليب الأحمر، قالوا أن إسرائيل هي التي كانت قد طلبت إخلاء المصاب. لذا انطلق فريق تألف من سائق سيارة الإسعاف محمد العبد الله ، والمسعف حسن العطّال والمتطوع غالب أبو خاطر لكي نخلي المصاب. وبعد مرور 15 دقيقة، سمعتُ صوت حسن العطّال يصرخ على جهاز الاتصال اللاسلكي “إننا نتعرّض لإطلاق النار. إننا نتعرّض لإطلاق النار من الإسرائيليين وقد سقط محمد مصابا وهو لا يبدي أيّة استجابة لي.”“
وأردف: “وفورا انطلقتُ إلى المنطقة مصطحبا سيارتيّ إسعاف، وكنتُ على اتصال دائم مع الصليب الأحمر. حاولتُ الاتصال بمحمد العبد الله على رقميّ جواله إلا أننا لم نتلقّى ردا. توجّهنا أولا إلى منطقة آمنة تبعد 100 متر تقريبا عن موقع محمد العبد الله وحسن العطّال. لقد أدركتُ أن محمد وحسن وغالب كانوا خارج سيارة الإسعاف، حيث أنهم لم يستطيعوا الوصول إلى المصاب بالسيارة. ذلك أن الإسرائيليين كانوا قد طلبوا منهم بالخروج مشيا من سيارة الإسعاف، لذا خرج السائق والمسعف حاملين الحمّالة وكشف كهربائي. وما إن سلكوا الطريق الترابي الذي كان يقود إلى المصاب، تعرّضوا لإطلاق نار مباشر، وتحديدا محمد العبد الله.”
وأكمل: “طلبتُ من الصليب الأحمر تنسيق دخولنا إلى المنطقة لإخلاء محمد. انطلقتُ وزملائي، حيث كنّا ستّة أو سبعة أفراد. وما إن وضعنا الحمّالة بجانب محمد لإخلائه، حتى تعرّضنا لإطلاق نيران كثيفة من الجنود الذين كانوا في المنطقة.”
وقال: “لقد أطلق الجنود طلقات مباشرة باتجاه رؤوسنا وتحت أقدامنا، ما دفعنا إلى إخلاء المنطقة. وكان محمد في تلك الأثناء ينزف بشدّة. لقد كان حيّا عند تلك اللحظة، وكان زيّه ملطّخا بالدماء. لم نتمكّن من وضع محمد على الحمّالة بسبب إطلاق النيران.”
وأردف: “لذا فررنا من المكان، واتّصلنا بالصليب الأحمر وأخبرناه أننا تعرّضنا لإطلاق النار. مكثنا لمدّة 10 دقائق إلى أن أعاد الصليب الأحمر الاتصال بنا وأخبرنا بأن نرسل اثنين من الفريق لكي يخليا محمد. لذا توجّه اثنان من زملائي مرّة أخرى إلى المنطقة، ووضعا محمد على الحمّالة ونقلاه إلى سيارة الإسعاف حيث نقلناه على وجه السرعة إلى مستشفى ناصر. لقد كان محمد حيا وكان يستطيع التنفّس. لقد حاولنا إسعافه في المستشفى، إلا أنه فارق الحياة في غرفة العناية المكثّفة.”
وقال: وصرّح د. بشار مراد مسؤول وحدة الطوارئ والإسعاف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في معرض إدلائه بشهادته لمنظمة العفو الدولية عن مقتل محمد العبد الله قائلا: “كنّا قد تلقّينا إذنا بالدخول إلى المنطقة، حيث كان الجيش قد اتصل بالصليب الأحمر وطلب إرسال سيارة إسعاف لإخلاء المصاب. وعندما المسعف محمد إلى المكان أُرديَ قتيلا، بالرغم من أنه كان يستقل سيارة إسعاف تحمل علامة واضحة على أنها كذلك. وكان محمد يرتدي الزيّ الطبي الذي كان يجعله مميزا، وكان يحمل حمّالة عندما استهدفه قناص. وقد اخترقت الرصاصات وركه وصدره، وحتى عندما حاول زملاؤه أن ينقذوه تعرّضوا لإطلاق النار. لذا اتصلنا بالصليب الأحمر وأبلغناه عمّا حصل وطلبنا منه التدّخل للسماح لنا بإنقاذ المسعف، إلا أننا مُنعنا من الوصول إليه لمدّة نصف ساعة تقريبا. لقد تُرك محمد ينزف إلى أن فارق الحياة.”
وأضاف: “لقد قُتِلَ محمد بالرغم من الضمانات التي تلقّيناها من الصليب الأحمر والتي أفادت أن المنطقة آمنة وأنه كان بإمكاننا التوجه إليها. لقد تمّ تأكيد دخولنا إلى المنطقة مرتين للجيش من خلال الصليب الأحمر. وكان من الممكن أن يُقتَل زملاء محمد لو لم يكونوا قد التجئوا إلى بيت قريب. لقد تعرّضوا لإطلاق نار. لذا يتعيّن على الصليب الأحمر أن يدعو إلى المساءلة في هذه الحالة.”
وقال التقرير: كما لقيّ عايد البرعي، طبيب متطوع مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يبلغ من العمر 28 عاما، حتفه حوالي الساعة 4:30 من بعد ظهر يوم 25 تموز في بيت حانون عندما أصابت قذيفة أطلقها الجيش الإسرائيلي سيارة الإسعاف التي كانت يستقلها في طريقه لعلاج مصاب. وتعقيبا على هذا الاستهداف، صرّح جواد بدير، 50 عاما، وهو مسعف كان يرافق عايد البرعي أصيبَ أثناء الهجوم، لمنظمة العفو الدولية بما يلي: “عندما كنتُ أعمل في منطقة بيت حانوزن، تلقيتُ اتصالاً من “موزّع المهام” في مركز إسعاف جباليا يفيد بوقوع إصابات في شارع المصريين، حيث كانت حالاتهم صعبة. وكان يبعد شارع المصريين حوالي 100 متر عن مكان وجودي في مستشفى بيت حانون، وهو المركز الذي أعمل فيه. لذا انطلقتُ وفريقي إلى شارع المصريين، حيث أن المسافة التي كانت تفصلنا عن موقع الإصابات لم تتجاوز 100 متر. وكان هناك طريق فرعي عرضه 6 امتار والذي حاولنا أن نسلكه، ولكن وقع فجأة انفجار مباشر على سيارة الإسعاف، وهو ما أصابنا بالصدمة.”
وتابع: “وفجأة أتت النيران على أعلى رأسي واحترق وجهي، وكانت النيران تشتعل في شعري ويدي. حاولت أن أطفئ النار، ولكن عندما حاولت أن افتح الباب بجانبي لم يفتح. لذا اعتقدتُ بأنه يمكنني الخروج من الباب الموجود على الجهة اليمنى خلف المسعف حاتم شاهين، الذي كان يجلس بقربي. وكان يجلس خلفي المرحوم عايد البرعي. ولدهشتي لم أتمكّن من العثور على حاتم شاهين أو المقعد الذي كان بجانبي، إذ لم يكن هناك أحد بجانبي.”
وأردف: “تمكنت أخيرا من الخروج، وصُدمت عندما وجدت عايد ملقىً على الأرض ميتاً وجذعه العلوي ممزقا. لقد كان باستطاعتي رؤية أحشائه. لست متأكدا من كيفية حدوث ذلك.”
وقال: “نظرتُ إلى الجزء الخلفي من السيارة ولم استطع رؤيته. فلقد كان قد تدمّر وانفصل كليا عن الجزء الأمامي للسيارة. لقد كانت السيارة قد أصبحت أجزاء منفصلة عن بعضها البعض ومتناثرة. خرجت من الجزء الخلفي واتجهتُ مسرعا إلى مستشفى بيت حانون الذي لم يكن يبعد أكثر من 200 متر. وعندما وصلت باب المستشفى، أغميَ عليّ من هول الصدمة والرعب ممّا حصل ولأنني كنت صائما. قدّم الفريق الطبي الرعاية الطبية لي، ونجوتُ بأعجوبة. اعتقدُ أنه تم استهدافي مباشرةً. فالاحتلال (الجيش الإسرائيلي) لا يفرق بين الحجر والشجر والإنسان، الكل مستهدَف.”
وقال الدكتور بشار مراد لمنظمة العفو الدولية أن سيارة الإسعاف التي أُرسلَت لإخلاء جثة عايد البرعي تمّ استهدافها أيضا، مما أسفر عن إصابة طبيب آخر. ولم تتمكن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من إخلاء جثة عايد حتى اليوم التالي.
وأردف التقرير: وأصيبَ محمد أبو جميزة،47 عاما، وهو مسعف يعمل على سيارة إسعاف تابعة لوزارة الصحة، في 24 تموز، عندما طالت الهجمات (القصف) الجوي الإسرائيلي سيارتيّ الإسعاف اللتين كان يستقلّهما حيث استهدفت سيارتي الإسعاف اللتين كان يستقلهما في خان يونس.
وقال محمد لمنظمة العفة الدولية: “في ليلة 24 تموز ما بين 11:00 و11:30، تلقيتُ مكالمة هاتفية لنقل حالة من مستشفى ناصر، وهو المستشفى الذي أعمل فيه، إلى المستشفى الأوروبي. وقد كانت الحالة بحاجة لممرض وطبيب. فرافقني الدكتور مجدي العامور وزميلي شادي أبو مصطفى. أخلينا المصاب بصحبة اثنين من أقاربه إلى المستشفى الأوروبي حيث أدخلناه. وفي طريق عودتنا إلى مستشفى ناصر، كنّا ثلاثتنا فقط في سيارة الإسعاف التي كانت تحمل علامة واضحة تفيد بأنها كذلك. وكنا نرتدي جميعنا الزي الطبي ونقود سيارة الإسعاف التي كانت أضواؤها مشتعلة وأصوات صفاراتها مدويّة.
وأردف: “عندما وصلنا إلى الجامعة الإسلامية، سمعتُ صوت انفجار بجانبنا تماما. حيث تكسر الزجاج الأمامي والخلفي لسيارة الإسعاف. وطلب مني زملائي ان أقود السيارة بسرعة أكبر ، ففعلت. وعندما كنت أسير باتجاه منعطف، سقط صاروخ ثان ومن ثمّ ثالث بالقرب منا. وكان الانفجار الناجم عن كل صارخ يهزّ السيارة. وعندما سقط الصاروخ الرابع فقدت السيطرة على السيارة واصطدمنا. كنت أقود سيارة الإسعاف بسرعة 70-80 كم/س في تلك اللحظة. وعندما اصطدمنا، ركضنا والتجأنا إلى بناية قريبة. وأطلقَ صاروخان أيضا، وكان في البناية أشخاص من بينهم مصابين. وكانت كافة الصواريخ التي سقطت قريبة منا حينما كنتُ أقود سيارة الإسعاف.”
وواصل: “خرج الناس من منازلهم بسبب القصف، وكان الكل مصابين بالرعب. وكان البعض مصابا بالشظايا. وجدنا ملجأً وطلبنا سيارة إسعاف. اتصلنا بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأخبرناهم بأن ثمّة مسعفين قد أصيبوا. وصلت سيارات الإسعاف بعد حوالي 10 دقائق. دخلتُ وزميلي السيارة وكنتُ مصابا في رأسي ووجهي ينزف.
وقال: استقليّتُ السيارة بصحبة زميلي سالم أبو الخير الذي كان يعمل في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وثلاثة أشخاص أصيبوا بواسطة الشظايا. وبينما كنا في طريقنا أصابنا صاروخ، وبعد أن قطعنا مسافة 30 متر أصابنا صاروخ آخر. ووقع انفجار ضخم إلى درجة أن نافذة سيارة الإسعاف تكسرّت جراء صوت الانفجار. كنت أجلس خلف السائق. فأوقفنا السيارة، وخرجنا منها وركضنا، والتجأنا إلى بيت قريب. كان كلانا ينزف. فاتصل زميلي بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأخبرهم بما حصل، إلا أننا طلبنا منهم ألا يرسلوا سيارة إسعاف أخرى بدون التنسيق المسبق مع الصليب الأحمر، وذلك لأنها كانت ستُستهدَف. وبعد 20-25 دقيقة، وصلت سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ونقلتنا إلى مستشفى ناصر. وكان زميلي الذي يعمل مع الهلال الأحمر قد أصيب في يده، في حين أنني كنتُ قد فقدتُ قدرتي على السمع وأصبتُ في الوجه (الأذن والشفتين) والرأس”.
كما تحدّث هاني جعفراوي رئيس وحدة الإسعاف التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية لمنظمة العفو الدولية عن بعض الأخطار التي واجهها أثناء انضمامه لبعثات الإسعاف في شمال غزة: “خلال جولاتي شاهدت دمارا هائلا. كنت أقود السيارة وأصوات القصف الكثيف تدوّي حولنا طوال الوقت. لم يتم استهدافنا مباشرةً، ولكننا كنّا عرضة لخطر النيران من حولنا. كانوا يطلقون النار بقربنا مباشرة عندما أرادوا أن يوصلوا لنا رسالة مفادها أنه يتعيّن علينا أن لا نواصل السير. لذلك كنا نتوقف. لقد كانوا يحذروننا بإطلاق النار علينا.”
وأردف: “ويوم الخميس الموافق 24 حزيران رافقت سيارة إسعاف كانت متّجهة لنقل جرحى إلى القدس عبر معبر “إيريز”. لقد عملنا على نقل ستة مصابين في اليوم. كنا نتحرّك على شكل مجموعة من سيارات الإسعاف. وكنا نغادر المستشفى الأوروبي ونعود أدراجنا إلى شارع صلاح الدين بعد تسليم المصابين. وكنا نشعل الأضواء ونطلق صفارات سيارات الإسعاف ونحن نجوب الشوارع الخالية. لم يكن أحد هناك البتّة. ووجدنا شخصين مصابين ملقيين على جانب الطريق. وعندما توقفنا لإخلائهما، أطلق الإسرائيليون القذائف بقربنا، هو ما ألحق أضرارا خارجية بسيارات الإسعاف وأصابت الشظايا أحد الأطباء. لم يكن هناك أحد حولنا. وكان القصف يستهدفنا على الرغم من أن القذائف لم تصب سيارة الإسعاف مباشرة. كيف يمكنك أن تفسّر الأمر بطريقة أخرى؟ لم يكن هناك أشخاص سوانا والمصابين”.
وأكمل إفادته: “وفي 21 حزيران استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أجزاء من مستشفى الأقصى في دير البلح، وهو ما أدّى إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح العشرات من بينهم عاملون في المجال الطبي، ومرضى، وأشخاص فرّوا من العنف والتجأوا إلى المستشفى. وفي هذا السياق، قال جابر خليل ابو رميلة، وهو مشرف خدمات الطوارئ والإسعاف في المستشفى، كان هناك في ذلك الوقت في معرض شهادته لمنظمة العفو الدولية بما يلي: “في تمام الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم 21 حزيران بعد صلاة الظهر، كنت في مكان عملي في المستشفى. وبينما كنت أقوم بعملي في وحدة الطوارئ، سمعت صوت قصف هزّ المستشفى. لقد كان صوت قصف مدفعي. حيث أصابت القذائف المدفعية وحدة الحمل والولادة القيصرية في الطابق الرابع وأصابت من بعدها المستشفى قذائف أخرى. لقد كان الناس مرعوبين، فيما هرول المرضى مسرعين إلى الخارج، ولم يستطع الأطباء الدخول وإخراج المصابين والقتلى. وبينما كنا نحاول أن نهدئ من روع الناس وتقديم العناية للمصابين، أصابت قذائف مدفعي أخرى المبنى. أصابت القصف الطابق الثالث الذي كان يضم وحدات الجراحة ووحدة العناية بالأطفال ووحدة القلب. وأسفر القصف عن مقتل أربعة أشخاص. واخترقت قذيفة الجدار الشرقي للطابق الثالث واخترقت جدارا في الوسط وأصابت الممرضة إيمان أبو جياد وكسرت ذراعها.”
وتابع: “الفوضى العارمة كانت تعم المكان. كان الذعر قد أصاب كافة المرضى والزائرين والأشخاص الذين التجأوا إلى المستشفى بالإضافة إلى الممرضين والأطباء والعمال. لقد كان هناك 30-40 من الأطفال المرضى. نزل جميعهم إلى الطابق الأرضي، حيث كانوا مذعورين. وعندما كانوا في الطابق الأرضي، أصابت المبنى قذيفة أخرى، أدت إلى تحطّم النوافذ الزجاجية. وقد استمر القصف المدفعي على المستشفى منذ بدايته وحتى النهاية 30 دقيقة. وأصيبت سيارات الإسعاف وطواقم سيارات الإسعاف عندما انهار الحطام عليهم.”
وقال: “لقد كانت مأساة بالنسبة لجميع الحوامل وتلك اللواتي وضعن أطفالهن. لقد رأيت بأم العين امرأة تركض مع طفلها حديث الولادة الذي كانت قد وضعته للتو. بعض النساء كانت تضع مواليدها أثناء القصف في الطابق الأرضي، وتم نقل ثلاث نساء إلى مستشفيات أخرى.”
وأضاف: “لقد كنا مذعورين. وكنت قلقا على نفسي، ولكن كان لدي واجب لأقوم به. لذا كان عليّ ألا أقلق على نفسي، بل أن أعتني بالمرضى والزملاء المصابين. اتّصلنا بالصليب الأحمر والصحفيين. وعندما وصل الصليب الأحمر أخبرناه بما حدث. وبينما ذهب الصليب الأحمر لتفقد ما حدث، أصابت القذائف المستشفى مرة أخرى. فما كان من الصليب الأحمر إلا أن أوقف زيارته وغادر على وجه السرعة. وكان الجميع يطالبهم في الصليب الأحمر بتوفير الحماية، وأكدّنا على أن أن المستشفيات يجب أن تبقى في منأى عن القصف في أي مكان ومهما كانت الظروف”.
وأضافت “ أمنستي” في تقريرها: وتلزم اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب الصادرة في 12 آب 1949 الدول باحترام الجرحى وحمايتهم، والسماح بنقل الجرحى والمرضى من المناطق المحاصرة وأيضا مرور العاملين في المجال الطبي إلى مناطق كهذه، حيث قد تشكّل العرقلة المتعمدة للعاملين في المجال الطبي ومنعهم من تقديم الخدمات الطبية للجرحى والتسبّب “بمعاناة شديدة ومتعمّدة أو إصابة خطيرة للجسم أو الصحة” انتهاكا خطيرا لاتفاقية جنيف الرابعة وجريمة حرب.
ووثقت منظمة العفو الدولية هجمات الجيش الإسرائيلي على العاملين في المجال الصحي أثناء العمليات العسكرية في غزة عاميّ 2008/2009، وسنة 2012، حيث أكدت في تقاريرها أن تعريض حياة العاملين في مجالي الصحة وعاملي الإغاثة وعرقلة عملهم إنما يشكلان انتهاكا للقانون الدولي.
|
21.20
|
نفى عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس الوفد الفلسطيني في القاهرة ما نشرته وكالة الأسوشيتدبرس الأميركية حول التهديد بانسحابه من الوفد بالقاهرة بسبب مواقف حماس.
وأكد الأحمد انعدام صحة الخبر الذي نسبته الوكالة إلى مصدر مجهول، مطالبا وسائل الاعلام تحري الدقة، وأخذ المعلومات من مصدرها الأصلي.
وشدد رئيس الوفد الفلسطيني في القاهرة على أنه لا أحد يتحدث باسمه سواء أكان معلوما أو مجهولا، وأن مواقفه تصدر عنه مباشرة.
|
21.20
|
عاد وزير الصحة جواد عواد اليوم الخميس جرحى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذين يتلقون العلاج في مستشفى النجاح الجامعي بمدينة نابلس ناقلا لهم تحيات وأمنيات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله بالشفاء العاجل.
ورافق الوزير عواد في زيارته وكيل وزارة الصحة عنان المصري وعدد من كوادر الوزارة.
وقال عواد في تصريح له عقب الزيارة “إن وزارة الصحة بذلت جهودا جبارة خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي الهمجي من أجل الحفاظ على استمرار عمل المنظومة الصحية في القطاع ومنعها من الانهيار مشددا على المضي قدما بإمداد مستشفيات المحافظات الجنوبية بالأدوية والمستهلكات الطبية والكوادر البشرية.
وأشار عواد الى أن وزارة الصحة قامت بتكثيف جهودها واتصالاتها مع العديد من الدول العربية والأجنبية لنقل وعلاج جرحى العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وتابع: “ان الاتصالات جارية مع الحكومة التركية لنقل 200 جريح لعلاجهم في المشافي التركية كما وان التنسيق جار لنقل 100 جريح آخر لعلاجهم في المشافي الاردنية وبتغطية من دولة الكويت الشقيقة”.
وأضاف “هناك العديد من الدول مشكورة قامت بالإعلان عن استعداد بلادها لاستقبال جرحى العدوان مثل الجزائر والسعودية وألمانيا وجنوب افريقيا”.
من جانب آخر قام وزير الصحة يرافقه وكيل الوزارة وعدد من كوادر الوزارة بعيادة جرحى المواجهات الاخيرة مع قوات الاحتلال في مدينة نابلس والذين يتلقون العلاج في مستشفى رفيديا الحكومي.
كما تفقد الوزير أقسام مستشفى رفيديا والعيادات الخارجية وبنك الدم حيث استمع من مدير المستشفى الطبيب مازن الهموز والمدير الطبي الطبيب بسام صبح إلى الاحتياجات الملحة للمستشفى والمعيقات التي تعترض العمل من نقص في المعدات والأجهزة.
وأصدر وزير الصحة تعليماته بتلبية الاحتياجات بشكل فوري حيث يعد مستشفى رفيديا الجراحي مركزا علاجيا وجراحيا رئيسيا لشمال الضفة الغربية.
|
21.31
|
وصل إلى مستشفى الرازي التابع للجنة أموال الزكاة في مدينة جنين مساء اليوم الخميس، الطفل بدر الشاعر والمصاب في ساقه في مستهل الدفعة الأولى من جرحى العدوان على قطاع غزة لتقديم العلاج له في المستشفى.
وأعلن عن ذلك أخصائي جراحة العظام والمفاصل في مستشفى الرازي الطبيب بهاء يحيى في اتصال مع “وفا” موضحا أن الطواقم الطبية باشرت بمتابعة أمور هذا الطفل وتقديم العلاج المناسب له، وأن إدارة المستشفى مهتمة جدا في متابعة شؤون هذا الجريح.
|
21.42
|
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الخميس، مع نظيره البريطاني فيليب هاموند آخر المستجدات الاوضاع في الأرضي الفلسطينية المحتلة .
وقال بيان صادر عن الخارجية المصرية إن ذلك تم في اتصال هاتفي بين الوزيرين تناول متابعة تطورات المفاوضات الجارية في القاهرة والجهود المصرية المبذولة لتثبيت الهدنة.
وأضاف البيان أن الوزير هاموند ثمن باسم بريطانيا الدور المصري في هذا الشأن، معلنا استعداد بلاده تقديم كل الدعم اللازم بما يسهم في التوصل إلى اتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي استناداً إلى المبادرة المصرية.
|
21.49
|
حذرت ممثلة منظمة “اليونيسف” الأممية في دولة فلسطين جون كونوغي اليوم الخميس، من تداعيات العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة على أطفال.
وعقبت كونوغي على ما جرى في غزة في بيان لها بالقول: تكافح الأسر من أجل التدبر مع عواقب 28 يوماً من العنف والدمار الذي ترك قرابة 65 ألف شخص بلا مأوى.
وأضافت: “كان هذا النزاع هو الأطول والأكثر دموية وتدميراً من بين النزاعات الثلاثة الأخيرة التي شهدتها غزة. إن الخسائر البشرية والمادية التي تسبب بها تفوق الوصف”.
وتابعت: تعرض أكثر من ربع سكان غزة للتهجير عن أماكن سكناهم خلال النزاع الأخير. وخلال الهدنة التي أعلنت لمدة ثلاثة أيام، وجدت الأسر فرصة لزيارة بيوتهم، ولكن العديدين منهم اضطروا للعودة إلى مراكز الإيواء الجماعية حالما اتضح لهم المدى الكامل للأضرار التي لحقت بمنازلهم.
وقالت: إن الازدحام في الملاجئ التي تديرها الأمم المتحدة، والتي تستضيفها مدارس في أحيان كثيرة، يجعل من الصعب تزويد هذه الأسر بالاحتياجات الأساسية وشروط النظافة لمنع انتشار الأمراض. لذا يفاد بأن معدلات الإصابة بالإسهال والأمراض الجلدية آخذة بالارتفاع.
وأردفت ممثلة “اليونيسيف”: كما أن الخدمات الأساسية تتعرقل بشكل شديد، إذ يجد 1.5 مليون شخص صعوبة كبيرة في الوصول إلى المياه، ويؤثر نقص الكهرباء على توزيع المياه وخدمات الصرف الصحي والخدمات الصحية.
وقالت: تظهر على حوالي 400,000 طفل أعراض الضائقة النفسية، والتي تشمل التبول اللاإرادي، والتشبث بالوالدين، ورؤية الكوابيس، وهم بالتالي يحتاجون إلى دعم نفسي-اجتماعي، علما أن الأطفال دون سن الثامنة عشرة يشكّلون نصف سكان غزة البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة.
وأضافت كونوغي: منذ اليوم الأول للتصعيد الراهن، تحركت فرق التدخل النفسي-الاجتماعي الطارئ التي تدعمها “اليونيسف” لتقديم الدعم النفسي-الاجتماعي الأولي للأطفال المتضررين، ووصلوا إلى 1,870 طفلاً في مختلف أنحاء قطاع غزة حتى الآن.
وتابعت: في مجرى السعي لتحسين الأوضاع في الملاجئ الجماعية، قامت اليونيسف، في شراكة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بتوزيع 1,500 رزمة لأدوات النظافة للبالغين، و1,000 رزمة للوازم العناية بالأطفال، و1,388 صفيحة، و4,000 بطانية. ويجري التخطيط لتوفير 24,000 قطعة من الملابس للأطفال والنساء.
وقالت كونوغي في هذا الخصوص: “إن الكفاح الشاق من أجل شفاء الجروح الجسدية والنفسية لدى الأطفال واستعادة البنية التحتية المدمرة في غزة يشكل مهمة ضخمة جداً”.
وأضافت: حسب أحدث الأرقام التي تحققت منها اليونيسف، فقد ما لا يقل عن 429 طفلاً حياتهم في الشهر الأخير نتيجة الضربات الجوية والقصف، وهو ما يؤكد العواقب المدمرة التي جلبها التصعيد الأخير في العنف على الفئات السكانية الأصغر سناً والأكثر عرضة للخطر في غزة. ولم يتم تسجيل وفيات أخرى بين الأطفال منذ أن بدأ مفعول وقف إطلاق النار صباح يوم الاثنين الماضي.
وذكرت أن ما لا يقل عن 2,744 طفلاً قد تعرضوا لإصابات. وبعض هؤلاء الضحايا الصغار يعاون من إصابات شديدة لا يوجد علاج لها في غزة، وهم بالتالي في حاجة لأن تتم إحالتهم للعلاج خارج هذه المنقطة الساحلية المحاصرة.
يشار إلى أن منظمة اليونيسف تتواجد في غزة منذ أوائل التسعينيات من القرن الماضي، حيث تعمل على دعم الأطفال والأسر لتيسير وصولهم إلى الخدمات الأساسية، بما فيها المياه والصرف الصحي والتعليم والصحة والتوعية بمخاطر الألغام. وتحتاج منظمة اليونيسف لتأمين 14 مليون دولار تقريباً من أجل الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتنامية التي نتجت عن هذا التصعيد الأخير.
|
22.19
|
قضى أربعة مواطنين وأصيب ثلاثة آخرون في انفجار غامض هز منطقة منطقة دوار حمودة شرق بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة مساء اليوم الخميس.
وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث ونقلت الضحايا إلى مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا.
وذكر مرسلنا أن سبب الانفجار ما زال غامضا ولم تعرف طبيعته بعد.
|
22.26
|
ل رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر بيتر ماورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الخميس إنه “صدم من حجم الدمار وعدد القتلى المدنيين خلال حوالى شهر من الحرب في قطاع غزة”.
وأشار المسؤول الدولي في ختام زيارة استمرت ثلاثة أيام إلى اسرائيل وقطاع غزة الى وجود انتهاكات لاتفاقيات جنيف وخصوصا فيما يتعلق بحماية المدنيين ضحايا النزاع المسلح.
وعبر رئيس الصليب الأحمر في مؤتمر صحافي عقده في القدس عن “حزنه العميق وصدمته من جراء اعمال العنف التي استهدفت المدنيين”.
وقال إن “اتفاقيات جنيف اعدت لحماية ومساعدة الأشخاص، ولا يمكن أن أشعر بالارتياح عندما أرى حجم هذا الدمار وهذا العدد من الضحايا”.
وذكر أن “القانون لم يطبق بدقة وبطريقة طموحة خلال هذا النزاع”.
|
22.35
|
اجتمع اليوم الخميس الوفد الفلسطيني المتواجد بالقاهرة لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد للمرة الثالثة، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير محمد التهامي اليوم الخميس بمقر الجهاز بالقاهرة.
وقد التقى الوزير التهامي مرتين خلال الأسبوع الحالي لطرح ورقة فلسطينية موحدة بمطالب الشعب الفلسطيني من أجل التهدئة في قطاع غزة وفي مقدمتها وقف العدوان الاسرائيلي وفك الحصار عن قطاع غزة، حيث أن هدنة وقف إطلاق النار التي وافق عليها الأطراف لمدة 72 ساعة ستنتهي صباح غد الجمعة الساعة 8 صباحا.
ويضم الوفد الفلسطيني كلا من: عضو اللجنة المركزية لحركة فتح “ رئيس الوفد” عزام الأحمد، وعضوية رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، وموسى أبو مرزوق، وعزت الرشق، وخليل الحية، ومحمد نصر، وزياد الظاظا من حركة حماس، وزياد النخالة وخالد البطش من حركة الجهاد الاسلامي، وقيس عبد الكريم من الجبهة الديمقراطية، وأمين عام حزب الشعب بسام الصالحي، وماهر الطاهر من الجبهة الشعبية.
|
23.12
|
حذرت وكالة التصنيف الائتماني “فيتش” اليوم الخميس، من أن العملية الاسرائيلية في قطاع غزة يمكن أن تؤدي إلى إخفاق إسرائيل في تحقيق أهدافها المرتبطة بالحد من العجز في الميزانية في عام 2014.
وأوضحت “فيتش” في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الفرنسية أن “التأثير على الواردات يصعب التكهن به وسيكون مرتبطا بنتائج اقتصادية أعم”.
وأضافت أنه بمعزل عن العملية الجارية يمكن لاستئناف النزاع مع الفلسطينيين أن يعزز الضغط لزيادة النفقات العسكرية مما يحد من مرونة الميزانية.
وذكرت أن النفقات المدنية الأساسية كانت تشكل 33 بالمئة من إجمالي الناتج الداخلي لإسرائيل في 2012، كما قالت فيتش موضحة أنها واحدة من أدنى النسب في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
وأضافت: هذا التأثير يمكن أن يكون محدودا بفضل الأداء الاقتصادي الجيد الذي سجلته إسرائيل في النصف الاأل من السنة.
وتابعت: وفي الواقع، تجاوزت اسرائيل في الأشهر الستة الأولى من السنة اهداف ميزانيتها بزيادة في العائدات وتراجع في النفقات، ما خفض العجز على مدى 12 شهرا إلى 2,5 بالمئة من اجمالي الناتج الداخلي أي أقل من الهدف المحدد أصلا لمجمل السنة وهو 3 بالمئة.
واوضحت وكالة التصنيف أن “الاخفاق في تحقيق هدف (العجز في الميزانية) سيكون مرتبطا بالتأثير الاقتصادي للنزاع واجراءات محتملة للتعويض او التقصير في التنفيذ في قطاعات أخرى”.
وقالت: ويمكن أن يؤدي النزاع الى تراجع ثقة المستثمرين والمستهلكين، أو في قطاع السياحة بعد التعليق المؤقت لرحلات إلى تل أبيب قررته عدة شركات جوية في تموز/يوليو.
وستقدم الحكومة الاسرائيلية ميزانيتها المقبلة للبرلمان مطلع تشرين الثاني/نوفمبر وستقدم فيتش تقييمها المقبل في 21 تشرين الثاني/نوفمبر.
وحول هذا الموضوع قال وزير المالية الإسرائيلي يائير لابيد اليوم إن ميزانية 2014 يجب أن تسمح بامتصاص نفقات النزاع بدون زيادة في الضرائب.
وتفيد التقديرات الأولية لوزارة المالية الاسرائيلية ان العملية الاسرائيلية “الجرف الصامد” التي بدأت في الثامن من تموز/يوليو حتمت نفقات اضافية تشكل بين 0,3 و0,6 بالمئة من إجمالي الناتج الداخلي الاسرائيلي للسنة الحالية وسنة 2015.
|
23.16
|
حثت فرنسا الأطراف كافة على الانخراط التام في مفاوضات التهدئة، معتبرة أنه لا يجوز أن تستأنف المذبحة في غزّة.
جاء ذلك في مداخلة نائب الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، ألكسيس لامك في الجمعية العامة في نيويورك، وفقا لبيان وزعه مكتبه.
وقال لامك إن وقف إطلاق النار يجب أن يستجيب لمطالب الفلسطينيين المشروعة فيما يتعلق بإعادة الإعمار وبالتنمية الاقتصادية، وبالاحتياجات المشروعة للإسرائيليين فيما يتعلق بالأمن حتى يكون وقف إطلاق النار دائم وذا مصداقيّة.
واعتبر أنه لا بدّ من معالجة مسألة غزة بطريقة متوازنة وشاملة، من أجل توفير السبل لتحقيق هدنة طويلة المدى، من خلال “تخفيف قبضة الحصار الجاثم على السكان الفلسطينيين، من جهة، وعن طريق منع الاتّجار بالأسلحة التي تشكل خطرا لا يمكن قبوله على السكان الإسرائيليين، من جهة أخرى، فينبغي أن تتركز النقاشات على هذين الجانبين المتكاملين لحلٍّ قابل للتطبيق”.
وقال إنّ الطريقة الوحيدة لمنع تجدد أعمال العنف معروفة، معتبرا أن “حلّ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل دائم، لا بدّ من استعادة الأفق السياسي لكلا الطرفين، وينبغي الآن على المجتمع الدولي أن يخلق الظروف لحلّ عادل ونهائي لهذا الصراع، يقضي بإنشاء دولتين ديمقراطيتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام داخل حدود معترف بها، ولا توجد وسائل أخرى غير الثلاثية المتمثلة في وقف إطلاق النار وفرض حلّ الدولتين وأمن إسرائيل”.
وقال إنه من الضروري “عودة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى قطاع غزة، في جميع المجالات وخصوصا فيما يتعلق بالأمن، إضافة إلى المساعدة الإنسانية الضرورية والطارئة لغزة، ولإعادة إعمارها، والتي تحشد فرنسا طاقاتها من أجلها.
وأشاد بالعمل الحازم والشجاع للجهات الإنسانية الفاعلة على أرض الميدان، وعلى وجه الخصوص اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبرنامج الغذاء العالمي، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط “الأونروا”.
كما أشاد بالوساطة المصرية التي أوقفت في النهاية هذه المأساة، معتبرا أن “الحصيلة مرتفعة بشكل كبير، حيث بلغت 1800 شهيد من الجانب الفلسطيني غالبيتهم العظمى من المدنيين.
وتابع: ينبغي أن تقوم الأطراف الدولية بكل جهد ممكن حتى لا تتعاظم هذه الحصيلة اليوم أو في وقت لاحق، وينبغي اليوم أن تتضافر كافة الجهود حتى تقود هذه الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وأن تصبّ هذه الهدنة في مصلحة المفاوضات الجارية تحت رعاية مصرية من أجل خلق الظروف المناسبة للاتفاق”.
وتطرق إلى الدور الفرنسي، حيث باشرت فرنسا دورها في الجهود الحالية الرامية إلى تحقيق حل سريع ودائم للأزمة يعالج قضاياها الجذرية، بعد اجتماع باريس في 26 تموز/ يوليو الماضي.
وقال إن على مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته، عندما يحين الوقت، وذلك بالتنسيق مع جهود الوساطة الإقليميّة الجارية في سبيل تشجيعها وضمان تنفيذها على نحو فعّال، وإن للأمم المتحدة دورا هاما في المساهمة في تحديد إطار تسويّة الصراع.
|
|