العنوان:  فلسطين- الخليل- شارع الجامعة 
تلفاكس: 2224811-02 
ص. ب: 635
الموقع الإلكتروني: www.pal-kf.ps

نبذة تاريخية:
كانت البداية على أرض الوطن، في العقد الثالث من القرن الماضي، حيث عرفت اللعبة حينها باسم رياضة البودو، وهي مزيج من الجوجيتسو والكاراتيه والكمبو. ويعود الفضل في نشرها إلى السيد محمود المغربي، وصديقيه الدكتور داوود البغدادي، والسيد يوسف الزيتاوي؛ الذين عملوا على نشر هذه اللعبة بين الشباب الفلسطيني وقاموا بتدريبهم عليها بشكل سري، في مدينتي يافا والقدس حتى عام 1948م؛ حيث توقف هذا النشاط بسبب النكبة التي حلت بالأرض والشعب.

 واستمر هذا التوقف حتى أوائل عام 1956م، حينما عمل السيد حسن المغربي، على إحيائها من جديد، مستفيداً مما تلقاه عن والده من علوم هذه اللعبة. ونتيجة لجهوده المتواصلة؛ حصل في عام 1958م على اعتراف من هيئة الجودو البريطانية؛ ما وفر له مساحة وحرية أكبر في نشر اللعبة وتدريبها بشكل أكثر علنية في نادي جودو ستار في مدينة القدس، دون السماح له بنشرها في باقي المدن الفلسطينية. وازدادت حريته في العمل بعد أن أصبح الأمير حسن بن طلال رئيساً للهيئة البريطانية للجودو؛ إذ أوعز لأمين القدس السيد سليمان أبو غزاله بتسهيل أمور النادي المذكور؛ وهذا أدى بدوره إلى تقدم وتطور اللعبة؛ فتشكيل أول فريق فلسطيني للجودو، وكان من أبرز لاعبيه السيد ماجد فراح ومحمود المصلوحي، اللذان قدما ومجموعة من زملائهم أول عرض لفنون هذه اللعبة عام 1963م، في الأورينت هاوس، تحت رعاية أمين القدس السيد أمين الخطيب.

 واستمر تطور اللعبة وتقدمها حتى عام 1967م، عام النكسة، لتتوقف مرة أخرى، ويصبح من الصعب ممارستها داخل الوطن بسبب مضايقة وملاحقة السلطات الإسرائيلية. 
أما في خارج الوطن، فقد كان الأمر مختلفاً، إذ عمل المجلس الأعلى للشباب والرياضة - الذي تأسس عام 1968م، على إعادة تجميع الطاقات الرياضية الفلسطينية بشكل عام، وتلك المهتمة بالألعاب القتالية بشكل خاص، وتم تشكيل أول اتحاد فلسطيني لهذه الألعاب عام 1972م؛ بهدف رعاية ونشر وتطوير ألعاب الجودو والكاراتيه والتايكواندو. 
وقد عملت إدارة الاتحاد بجد ونشاط، على نشر هذه الألعاب في كافة مناطق التجمعات الفلسطينية خارج الوطن، وافتتحت مكاتب فرعية للاتحاد في كل من العراق وسوريا ومصر والكويت، وعملت على إقامة العديد من مراكز التدريب، وتم تشكيل المنتخبات في الألعاب الثلاث. و من أبرز لاعبي منتخب الكاراتيه السادة: عباس الجندي، ربيع عبد القادر، سامح عبد المجيد، سلامه خير، كمال مدحت، سالم الحاج، رياض فرح، محمد البكري.
وتعاظم عمل الاتحاد، فكان أحد الأعضاء الرئيسيين في تأسيس الاتحاد العربي، وفي عام 1973 أصبح عضواً في الاتحاد الآسيوي.

التعريف بالاتحاد الفلسطيني للكاراتيه:

  تأسس الاتحاد الفلسطيني للكاراتيه ووضع قانونه الأساسي عام (1973) في مدينة بيروت، وتم تعديل قانونه بتاريخ  17/11/1995 في مدينة غزة. ويعمل على نشر وتنظيم وتنسيق نشاط رياضة الكاراتيه، ورفع مستواها الفني بين أوساط الشباب الفلسطيني. وهو معتمد ومرخص من وزارة الشباب والرياضة الفلسطينية، واللجنة الأولمبية الفلسطينية. وهو عضو في الاتحاد الدولي للكاراتيه wkf.

رسالة الاتحاد:
العمل على خلق قاعدة بشرية كبيرة تزاول نشاط رياضة الكاراتيه في فلسطين؛ من أجل خلق جيل رياضي يتمتع بالصحة والقوة والصفاء الذهني، وتعزيز ثقة الفرد بنفسه، ونشر رسالة الحركة الرياضية التي تسعى لتعزيز المحبة والسلام بين أوساط الشباب في جميع دول العالم، من خلال اللقاءات والمشاركات والمنافسات في ما بينهم.

رؤية الاتحاد: 
ايجاد الإداريين والمدربين والحكام واللاعبين، وتكوين المنتخبات الفلسطينية لكافة الفئات العمرية ولكلا الجنسين، من خلال تشجيع الأندية والمراكز والصالات والمؤسسات على ممارسة رياضة الكاراتيه وتنشيطها في هذه الهيئات.

أهداف الاتحاد:
• وضع السياسة العامة الكفيلة بنشر رياضة الكاراتيه بفلسطين و لكلا الجنسين.
• رفع المستوى الفني والإداري والسلوكي للأعضاء المنتسبين للاتحاد.
• تنظيم البطولات والمسابقات، ووضع اللوائح المختلفة في حدود قواعد الاتحاد الدولي.
• إدارة شؤون رياضة الكاراتيه في جميع النواحي الفنية والإدارية والمالية، ووضع البرامج والإشراف على تنفيذها.
• إعداد المنتخبات التي تمثل فلسطين في الدورات والبطولات المحلية والإقليمية والقارية والدولية.
• الانتساب لدى الاتحادات العربية والقارية والدولية، إذا لم يكن الاتحاد عضواً فيها. 
• عقد المؤتمرات وتنظيم البحوث والدراسات المتعلقة بالكاراتيه.
• إقامة دراسات التدريب والتحكيم محليا،ً والمشاركة في هذه الدراسات عربياً وقارياً ودولياً؛ بغرض إعداد الكوادر من الحكام والمدربين.
• الموافقة على المشاركات الخارجية للهيئات الأعضاء بالاتحاد.
• منح الألقاب والشهادات والجوائز.
• اعتماد تسجيل اللاعبين في الهيئات الأعضاء في الاتحاد الفلسطيني للكاراتيه في حدود النظم واللوائح الداخلية للاتحاد.
• وضع أسس الاستغناء عن اللاعبين وانتقالهم بين الهيئات الأعضاء، والاتحاد.
• تمثيل فلسطين في المؤتمرات والاجتماعات العربية والدولية.

الهيئة الإدارية:
يدير عمل الاتحاد هيئة إدارية منتخبة من الهيئة العامة للاتحاد، ويساعدها في تنفيذ أعمالها عدد من اللجان المتخصصة، وهذه اللجان ينتخبها  أعضاء الاتحاد.

الهيئة الإدارية المنتخبة في الدورة العادية للاتحاد، والتي عقدت في مدينة أريحا ومدينة غزة بتاريخ: 6/6/2008  الدورة العادية: 2008-2012.

الأندية والمراكز والصالات الأعضاء في الاتحاد:

ونعرض هنا لمحة مختصرة عن مراكز التدريب والمدربين خلال هذه الفترة:
لبنان:
مركز تدريب الاتحاد/ بيروت: ربيع عبد القار– محمد البكري.
مركز نادي طوباس/ بيروت: رياض نحاس – محمد البكري.
نادي حيفا الرياضي/ بيروت: سالم الحاج.
نادي الكرمل الرياضي/ بيروت: هارون سعد.
مركز الجامعة العربية/ بيروت: خضر الحبشي– رياض نحاس.
مركز تدريب معهد سبلين/ صيدا: محمد البكري– ربيع عبد القادر.

الكويت:
عمل المجلس الفرعي للاتحاد، على نشر الألعاب المذكورة بقوة بين الشباب الفلسطيني، وكانت قاعة مكتب منظمة التحرير هي المقر الرئيسي للتدريب، حيث برز العديد من اللاعبين المميزين الذين شاركوا لاحقاً في المنتخب.

سوريا:
كان التدريب يتم في المراكز والأندية السورية، وعلى أيدي المدربين السوريين، ومن أشهرهم السيد شمس الدين صوفاناتي والسيد كمال توفيق، بدعم وتوجيه مكتب الاتحاد الفرعي، حيث تم إرسال العديد من اللاعبين إلى اليابان للتدرب على أصول اللعبة، وبرز من اللاعبين كل من السادة: هنانو الهندي، حسيب قدوره، ربيع عبد القادر، عباس الجندي، أحمد البيطار، حسام الدين عباسي، إلياس قبطي، محمد البكري.
 
مصر:
أما في مصر فقد مورست اللعبة من خلال اتحاد طلبة فلسطين، وبدعم المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبرز من اللاعبين السيد رياض فرح.

فلسطين:
رغم مضايقة السلطات الإسرائيلية المستمرة وملاحقتها للمهتمين بهذه الألعاب، استطاعت مجموعة من الشباب نشرها وتنظيمها في الضفة الغربية وقطاع غزه، بعد مرور بضع سنوات على الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية؛ ما أدى إلى بروز العديد من المدربين الذين أخذوا على عاتقهم تطوير هذه الألعاب ونشرها، ومنهم: حسن المغربي، محمد خميس، عصام الحليسي، هاني الحلبي، حسن الحلواني، حسام المعايطه، والذين شكلوا في عام 1978م، رابطة لاعبي الكاراتيه والجودو العرب؛ بهدف تنظيم وترتيب هذه الألعاب في الضفة الغربية.

 ومع ازدياد انتشار هذه الألعاب بين الشباب الفلسطيني، برز العديد من المدربين في مدن الضفة الغربية، وعملوا على نشرها بقوة، متحدين ملاحقات ومضايقات السلطات الإسرائيلية، ومنهم السادة: أسامه الشريف، ضرغام عبد العزيز، عصام شعبان، فايز حميدة، عبد الله دنديس، جمال قطامش، وأصبح عدد اللاعبين يعد بالآلاف؛ باعتبارها ألعاب قتالية تساعد الشباب على إعداد أنفسهم لمقاومة الاحتلال، وكذلك الحال في قطاع غزه؛ فقد تنادت مجموعة من الشباب لإعادة ترتيب أوضاع الألعاب القتالية، ونشرها بين الشباب ومنهم: السادة مادح سالم، جمال خيري، عبد الفتاح أبو رواع، أسعد أبو شوقه. 

وفي عام 1980م، أعيد تشكيل الاتحاد، وفاز نفس الأشخاص، واستمر المجلس بالعمل حتى عام 1982م، حيث غادرت منظمة التحرير الأراضي اللبنانية إلى تونس، وهناك أعيد تشكيل مجلس الإدارة عام 1984م، في عام 1989م، تم فصل الألعاب الثلاث وأصبح لكل منها اتحاد خاص يهتم بها؛ فتشكل اتحاد الكاراتيه برئاسة كمال مدحت. واستمر هذا التشكيل حتى عام 1994م؛ حيث عادت منظمة التحرير إلى أرض الوطن عبر السلطة الوطنية التي أقامتها، وتم تشكيل اللجان التحضيرية عام 1995م، في الضفة الغربية وقطاع غزه، لإعادة ترتيب وهيكلة جميع الألعاب الرياضية من جديد.