الساعة
|
الحدث
|
11:06
|
قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على التنكيل وضرب المعتقلين الذين أسرتهم خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأفاد محامي الوزارة كريم عجوة خلال زيارته لهم في سجن “عسقلان” يوم أمس، بأن الأسيرين مؤمن خالد خليل النجار (33 عاما)، وعيسى خليل محمد النجار (37 عاما)، وهما من سكان بلدة خزاعة في خان يونس، أبلغاه بتعرضهما للضرب المبرح والإهانة التعسفية على يد القوات الخاصة والجنود.
وأوضح الأسيران للمحامي، “أن عملية الاعتقال تمت في ساعات الفجر الأولى في الثالث والعشرين من الشهر الماضي، بعد تدمير المنازل التي كانوا متواجدين فيها بشكل شبه كامل، حيث قامت قوات الاحتلال باقتحام ما تبقى من بقايا المنازل بأعداد كبيرة وبصحبتهم كلاب بوليسية مسعورة، واقتادوا كل الشباب الذين كانوا متواجدين في تلك المنازل لمواقع عسكرية إسرائيلية”.
وأضاف الأسيران: “إنه في اليوم الأول بعد الاعتقال، تم نقلهما إلى منطقة مجهولة، وكانت على الأغلب نقطة عسكرية إسرائيلية على تخوم قطاع غزة، وفي اليوم الذي يليه نقلا إلى سجن عسقلان، ليتم التحقيق معهما بشكل قاس بين حين وآخر، وعرضا على المحكمة قبل يومين، حيث تم تمديد توقيفهما لمدة 7 أيام”، موضحين أن العشرات من أبناء بلدتهم تم الإفراج عنهم في وقت لاحق.
وطلبا من المحامي الاتصال بعائلاتهما للاطمئنان عليها، بسبب استحالة التواصل معها في هذه الفترة، مطالبين كافة الجهات الإنسانية والحقوقية متابعة قضية معتقلي غزة الذين تعرضوا للتنكيل التعسفي على يد جنود الاحتلال، دون احترام لآدميتهم وحقوقهم المدنية”.
|
11:53
|
قال مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة باسم الريماوي، إن 1416 طنا من الأدوية والمواد الغذائية وعدد من مولدات الكهرباء والخيام، دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح خلال فترة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضح الريماوي المسؤول أيضا عن غرفة العمليات التي تتعامل مع الأحداث الجارية في المحافظات الشمالية والجنوبية على حد سواء، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أن هذه الكمية تم إدخالها عن طريق معبر رفح البري، من خلال التنسيق والمتابعة للهلال الأحمر المصري، وبتنسيق مباشر من الحكومة المصرية وأذرعها في الداخلية والمطارات والقوات المسلحة.
وأوضح أن القوات المسلحة المصرية وحدها ساهمت بما نسبته 66% من تلك المساعدات، و75% من المساعدات التي دخلت إلى غزة عبر معبر رفح كانت من جهات مصرية.
وأشار الريماوي إلى أن القوات المسلحة المصرية أدخلت حتى اللحظة 936 طنا من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، و57 طنا من اتحاد الأطباء العرب، شملت أدوية ومستلزمات طبية، و8 أطنان من الهلال الأحمر المصري شملت خياما وبطانيات وأدوية ومستهلكات، و8 سيارات إسعاف من جامعة فلسطين بمصر، و4.6 طن من الهلال الأحمر المصري شمل مواد غذائية، وطنين من نقابة أطباء مصر شملت أدوية ومستلزمات طبية.
كما أدخلت مصر 47 طنا عبر معبر رفح عن طريق الهلال الأحمر المصري من الأزهر الشريف، احتوت على مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية، و3 أطنان أدوية، ومستلزمات تبرع بها وليد الكيالي– شركة سيديكو.
وعن التبرعات من دولة الإمارات الشقيقة، قال الريماوي إن الإمارات قدمت 90 طنا من الأدوية والمستهلكات الطبية، ومولدا كهربائيا، و6 مستشفيات ميدانية، و3 عيادات متنقلة، وحماما ميدانيا، وسيارة إسعاف، و40 طنا مهام إغاثية.
وأوضح أن تونس قدمت 28 طنا من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، والمملكة المغربية قدمت 57 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية، والمملكة العربية السعودية قدمت 73 طنا من المواد الغذائية، و35 طنا عن طريق بنك التنمية الإسلامي والهلال الأحمر أدوية ومستلزمات طبية.
وعن الهلال الأحمر الكويتي، أشار إلى أنه قدم 10 أطنان من الأدوية والمستهلكات الطبية، ونصف طن من جامعة الدول العربية أدوية ومستهلكات، كما أدخلت مساعدات من النائب الأردني محمد العشا 25 طنا من الأدوية والمستهلكات الطبية.
وأوضح الريماوي أن الهلال الأحمر المصري يعمل في هذا الوقت على إدخال 25 طنا إضافيا من المواد الطبية والغذائية تبرعت بها الكويت.
|
13:05
|
أعلن مدير مكتب تمثيل مالطا لدى فلسطين السفير مارك باتش، أن بلاده تعهدت بتقديم ما قيمته 300000 يورو مساعدات طبية لأبناء شعبنا في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اجتماع السفير المالطي مع مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية السفيرة أمل جادو في مقر الوزارة برام الله اليوم الثلاثاء.
وأشار السفير المالطي إلى أن بلاده تعهدت بتقديم منحة مالية قيمتها خمسين ألف يورو مقدمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطيني “الأونروا”.
ووضعت السفيرة جادو السفير الضيف بصورة الأوضاع الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والجهود المبذولة للعمل على الوقف الفوري لنزيف الدم بين الأبرياء من المدنيين الفلسطينيين جراء استمراره، كما تم مناقشة المواعيد المقترحة لانعقاد المشاورات السياسية الفلسطينية- المالطية.
يشار إلى أن موقف الحكومة المالطية حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هو موقف متضامن مع الشعب الفلسطيني وداعيا لإنهاء هذا العدوان.
|
12:56
|
أطلقت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الثلاثاء، نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه شاطئ بحر غزة، في أول خرق للتهدئة المعلنة لـ72ساعة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية مصرية.
وأفاد مراسل “وفا” في غزة، بأن زورقاً بحرياً إسرائيلياً أطلق النار تجاه قوارب الصيادين قبالة بحر مدينة غزة، وقبالة شاطئ مدينة رفح، دون وقوع إصابات في صفوف الصيادين.
وأشار إلى أن طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخاً تجاه مقر النادي البحري غرب مدينة غزة، وأحدث أضراراً مادية في المكان، دون وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
وأكد مراسلنا نقلا عن أحد الصيادين، أن جنود الاحتلال أطلقوا نيران رشاشاتهم على مراكب الصيادين وهم على مسافة 100 متر قباله شاطئي مدينتي رفح وخان يونس، ونادوا عبر مكبرات الصوت الصيادين بالخروج فورا من البحر، مدعين أن البحر ممنوع الدخول إليه في هذه الفترة.
|
13:14
|
بحث وزير خارجية مصر سامح شكري في اتصالين هاتفيين مع نظيريه الأميركي جون كيري والفرنسي لوران فابيوس، اليوم الثلاثاء، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المبذولة لتثبيت التهدئة وإنهاء المعاناة الإنسانية هناك.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي، بأن هذه الاتصالات التي يجريها شكري مع المسؤولين الأوروبيين والأميركيين تأتي في إطار الجهود المستمرة والمتواصلة التي تقوم بها مصر لوقف نزيف الدم الفلسطيني وقتل الأبرياء من المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف: أن الاتصالين تناولا آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والاتصالات المكثفة والجهود المتواصلة التي تقوم بها مصر لتثبيت التهدئة بما يحقن دماء الشعب الفلسطيني ويحول دون استئناف الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية، ويسهم في رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.
وتابع: وأطلع الوزير شكري نظيريه الأميركي والفرنسي على آخر المستجدات فيما يتعلق بمسار المفاوضات غير المباشرة الجارية حاليا في القاهرة، بهدف تثبيت التهدئة المؤقتة، ورفع الحصار الإسرائيلي الجائر على قطاع غزة، والعمل على إعادة إعماره.
|
13:30
|
شارك العشرات من أصحاب المركبات العمومية وأصحاب مكاتب “التكسي” وتعليم السواقة، اليوم الثلاثاء، في مسيرة سيارات دعما لصمود شعبنا في قطاع غزة، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزل، وراح ضحيته الآلاف من الشهداء والجرحى.
وانطلقت المسيرة التي نظمتها مديرية النقل والمواصلات في محافظة سلفيت وبالتنسيق مع لجنة السير، من أمام مديرية النقل والمواصلات في مدينة سلفيت، وجابت شوارع المدينة، انتهاء بوقفة تضامنية وإلقاء عدد من الكلمات أمام مبنى المحافظة.
ورفع المشاركون في المسيرة العلم الفلسطيني وصور الضحايا ولافتات منددة بالعدوان الإسرائيلي، مطالبين العالم أجمع بضرورة التحرك الفوري للجم العدوان، وتوفير الحماية لأبناء شعبنا.
|
13:36
|
أعلن اتحاد المعلمين العالمي، اليوم الثلاثاء، تأييده لشعبنا في تصديه للاحتلال الإسرائيلي، واستنكر العدوان المتواصل على المؤسسات التعليمية الفلسطينية في قطاع غزة.
جاء هذا الموقف في رسالة توضيحية بعثها أمين عام اتحاد المعلمين أحمد سحويل، لرئيس دولة فلسطين محمود عباس، أكد من خلالها الاتحاد العالمي أيضا دعمه وتأييده لمطالب شعبنا بحرية التعليم وعدم التعرض للمؤسسات التعليمية، ودعم الاتحاد الفلسطيني.
وقال سحويل في رسالته:” سنبقى الجنود الأوفياء لقضيتنا العادلة ولتوجيهاتكم الحكمية التي تحرصون خلالها على الوحدة والنسيج الوطني لصالح شعبنا.
يذكر أن سحويل كان بعث برسالة إلى اتحاد المعلمين العالمي، استهجن من خلالها موقف الاتحاد الأولي الذي حمل فيه المسؤولية لما يجري من استهداف المدنيين للطرفين، وأنه عقد اجتماع مطول برام الله بين سحويل ومسؤول العلاقات الدولية في الاتحاد العالمي تم خلاله توضيح تسلسل الأحداث والرواية الإسرائيلية المفبركة وسعي إسرائيل لإفشال حكومة التوافق الوطني وتكريس الانقسام للتملص من استحقاقات السلام وخلط الأوراق، فاقتنع بذلك وأعلن تأييده للجانب الفلسطيني.
|
15:52
|
دعت غرفة الطوارئ المركزية الحكومية، إلى مواصلة الحملات التطوعية وحملات التبرع النقدي والعيني، فضلاً عن تطوع الطواقم الطبيّة والفنيّة المؤهلة.
وأكدت غرفة الطوارئ في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، ضرورة إبلاغ الغرفة بحصيلة ومحتوى حملات التبرع والتطوع من مختلف الهيئات، داعية إلى استمرار التواصل مع الغرفة المركزية لمعرفة ما يستجد من احتياجات وما يحتل منها الأولوية في كل مرحلة.
وشكر رئيس غرفة الطوارئ المركزية الحكومية وزير الشؤون الاجتماعية شوقي العيسة، كل أبناء شعبنا وبناته ومؤسساته العامة والخاصة ولجانه الشعبية ولكل الهيئات والأطر والفعاليات التي هبّت لنجدة وإغاثة أهلنا وأبناء شعبنا الواحد في قطاع غزة الحبيب، مُجسدين بذلك أرقى أشكال التضامن والأخوّة ووحدة الموقف الوطني، ومُعبّرين عن أنبل المشاعر والقيم الوطنية والإنسانية والدينية، مؤكّدين على وحدة الدم والمصير والمعاناة، ووحدة المستقبل الوطني لشعبنا الواحد الموحّد في نضاله من أجل انتزاع حقوقه الوطنية الثابتة والمشروعة.
وشدد على أن أهداف العدوان الهمجي والبربري على قطاع غزة لا تقتصر على قطاع غزة ومقاومته الباسلة فحسب، بل هي تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني وتصفية القضية الوطنية، ودفع الشعب الفلسطيني وقيادته إلى تقديم تنازلات سياسية تنال من حقوقنا الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حق شعبنا في تجسيد دولته المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس وفقاً لحدود الرابع من حزيران، وتنال أيضاً من حق العودة ومن أركان سيادة دولتنا العتيدة.
وأضاف العيسة، ساهم صمود شعبنا ومقاومته الشجاعة وصمود القيادة السياسية وثباتها على مطالب شعبنا، في إحباط هذا المخطط التصفوي، بل سارع من خطوات استعادة الوحدة الوطنية في إطار حكومة الوفاق الوطني، وأعاد قضيتنا الوطنية إلى مكانتها التي تستحق في صدارة قضايا السلم والأمن العالمي.
وبين أن الهدف الرئيسي لإنشاء غرفة الطوارئ المركزية الحكومية هو تنسيق هذه التبرعات وتوجيهها نحو الحاجات الأكثر إلحاحاً في قطاع غزة، لافتا إلى أن غرفة الطوارئ المركزية الحكومية هي هيئة منتشرة في الضفة والقطاع ولها أذرع منتشرة في شتى المحافظات الجنوبية، وهي تعمل بالتنسيق الوثيق والدائم مع مختلف الأجسام الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني.
وقال العيسة: إن مهمة غرفة الطوارئ المركزية الحكومية ليست مجرد جمع المساعدات وتنسيقها، بل إن الأصعب من ذلك هو إيصالها عبر المعابر بكل ما ينطوي عليه ذلك من مشقة وتعقيدات سلطات الاحتلال، ثم بعد ذلك إيصالها إلى مستحقيها من أهلنا في القطاع وهم بحاجة لكل شيء من حبة الدواء وحتى الماء مروراً بالملابس والأغطية والفراش ومواد التموين ومستلزمات الأطفال والمرضى والمعاقين والنساء ومواد التنظيف الشخصية والمنزلية، والمواد الغذائية المعلبة والجافة، والأدوات المنزلية، وأجهزة غاز الطبخ، سيّما أن العدوان الأخير أسفر عن تشريد نحو نصف مليون مواطن، وهدم وتخريب نحو 40 ألف منزل، منها تدمير كلي لـ 11 ألف منزل.
وأشار إلى أن غرفة الطوارئ المركزية الحكومية تضع نفسها وطواقمها وخبراتها في خدمة الجهود التطوعية والمبادرات الشعبية، ولن تكون بأي حال من الأحوال قيداً على أي جهد تطوعي أو مبادرة، ولكنها تحرص على التنسيق بين كل هذه المبادرات، وعلى أن تحقق هذه الحملات التطوعية أفضل النتائج المرجوة.
|
16:44
|
فقد المزارع محمد صالح وأسرته المكونة من عشرين فردا من بيت حانون شمال قطاع غزة مصدر دخلهم الوحيد ، بعدما حولت جرافات الاحتلال الاسرائيلي أرضهم الخضراء الى صحراء قاحلة لا حياة فيها.
خلال الهدنة حاول صالح الاقتراب قدر المستطاع من أرضه التي تبعد حوالي كيلو متر ونصف عن حدود بيت حانون الشرقية، فذهل وصدم عندما لم ير أية شجرة أو غرسة رعاها لسنوات طويلة.
يقول صالح (60 عاما): “إن أرضه تبلغ مساحتها عشرون دونما كانت مزروعة بجميع أنواع الأشجار فتجد فيها ما تشتهي نفسك إنها جنة الله على أرضه.”، مضيفا انها “كانت مزروعة بجميع أصناف أشجار الحمضيات واللوز والتين والزيتون والخضار بأنواعها، ويتوسطها بئر للمياه.”
وأضاف صالح لـ “وفا”، “لم أشاهد أي غصن شجرة، يبدو أن قوات الاحتلال دفنتها بشكل متعمد في باطن الأرض كي لا نستفيد حتى من أخشابها”، مشيرا الى أن أولاده باعوا مصاغ زوجاتهم الذهبي للمساهمة في إعمار أرضهم وفلاحتها، لكن تعب العمر راح في ساعة.. أو ربما أقل!!
وشدد صالح على أن أرضه هي مصدر الدخل الوحيد له ولأبنائه الأربعة، مؤكدا أنه سيتحدى الاحتلال وسيعمر أرضه بعد توقف العدوان.
وتعمدت قوات الاحتلال خلال عدوانها استهداف الأراضي الزراعية في القطاع عبر تجريفها أو قصفها بالطائرات الحربية.
وقدّرت وزارة الزراعة، حجم الخسائر الأولية للقطاع الزراعي بحوالي 400 مليون دولار أمريكي وهي عبارة عن خسائر مباشرة وغير مباشرة.
من جانبه ضاع موسم البطيخ هذا العام على المزارع وسام المصري (37 عاماً)، لأن قوات الاحتلال أبادت ثلاثة دونمات كانت مزروعة بها.
وأضاف المصري، “أعددت جيدا لهذا الموسم وكلفني الكثير من الأموال، لكن الاحتلال حرمني من خيرات أرضي التي ورثتها عن أجدادي”، موضحا أنه حصل على قرض مالي كبير من احدى المؤسسات لفلاحة أرضه وزراعتها. “لقد أعدموا أحلامنا وأرضنا وممتلكاتنا” قال المصري، وتابع والحزن باد على ملامح وجهه، “كان يعتاش من خيرات الأرض 15 شخصا وهي مصدر دخلنا الوحيد كمزارعين.”
وأعلن وكيل وزارة الزراعة عبد الله لحلوح في تصريح سابق لـ “وفا”، أن القطاع الزراعي تكبد خسائر فادحة، قدرَت بشكل أولي وغير نهائي بحوالي 400 مليون دولار، كخسائر مباشرة وغير مباشرة.
وأضاف لحلوح، “المزارعون الذين هدمت مزارعهم ونفقت مواشيهم، فقدوا مصدر رزقهم وتحولوا من منتجين إلى مواطنين بحاجة لإغاثة ومساعدات”.
وأكد على أهمية التدخل لإنقاذ الوضع الزراعي والغذائي في قطاع غزة، منوها الى أن وزارة الزراعة تعمل وفق مسارين الأول وهو الإنعاش المبكر، والثاني التدخل السريع حتى نستطيع ضمان ديمومة الإنتاج، وأيضا إعادة الإعمار وإصلاح المنشآت.
بدوره، لم يعود أحمد الكفارنة الى عمله لبيع المياه للمزارعين شرق بيت حانون بعدما دمرت قوات الاحتلال “بابور المياه” الذي يملكه.
وقال الكفارنة لـ “وفا”: “كلفتني إقامة البابور 17 ألف دولار وهي عبارة عن ديون وقروض لم أسدد ثمنها بعد.”
وأوضح أنه كان يسقي 130 دونما لمزارعين مقابل الحصول على مبالغ مالية لإعالة أسرته المكونة من 15 فردا، مؤكدا أنه بذلك فقد مصدر رزقه الوحيد.
وتعقيبا على استهداف قوات الاحتلال للأراضي الزراعية في غزة، قال أستاذ علوم البيئة د.يوسف أبو صفية:”إن الاعتداءات الاسرائيلية المتتالية التي استهدفت قطاع غزة خلفت أرضا محروقة، مشيرا إلى عدم صلاحية معظم التربة في قطاع غزة للسكن والزراعة، وعدم إمكانية معالجتها نهائياً إلا بتغييرها، نتيجة التلوث الناتج عن الاعتداءات المتكررة.
وشدد أبو صفية، على ضرورة عمل تحاليل كيميائية وقياسات أشعة، للتأكد من مدى الضرر الذي لحق بالتربة، والخطر الذي قد يسببه هذا التلوث مستقبلاً على صحة البيئة والإنسان.
|
16:47
|
أعلنت مصادر طبية في محافظة رفح، اليوم الثلاثاء، عن وفاة المواطن نظمي زعرب، متأثرا بجروح أصيب بها خلال عدوان الاحتلال على رفح الأسبوع الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن زعرب أصيب بجروح وصفت بالحرجة ، ونقل إلى المستشفى لتقي العلاج، وأعلن عن استشهاده ظهر اليوم.
وباستشهاد المواطن زغرب ترتفع حصيلة شهداء العدوان الاسرائيلي على غزة الى 1945 شهيدا.
|
18:01
|
أطلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” وشركاؤهم، عملية استثنائية لتوزيع المعونات الغذائية على 730 ألف مواطن من قطاع غزة، ممن لم يحصلوا على معونات غذائية في إطار برامج أخرى.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي في بيان صحفي صدر عن مكتبه في القدس، اليوم الثلاثاء، أن هذه الخطوة تأتي لضمان وصول الحد الأدنى من المعونات الغذائية إلى المتضررين من العدوان.
وأضاف أنه في أعقاب الإعلان عن هدنة لوقف إطلاق النار مدتها 72 ساعة بدأت منتصف ليل الأحد الفائت، شرع كل من برنامج الأغذية العالمي و”أونروا” في عمليات توزيع استثنائية تتم لمرة واحدة لمعونات غذائية مكونة من 10 كيلوغرامات من الأرز و30 كيلوغراماً من الطحين (دقيق القمح) وذلك لما مجموعه 143 ألف أسرة، أي ما يعادل 730 ألف فرد.
وأشار البيان إلى أنه من المتوقع إتمام عملية التوزيع الاستثنائية هذه في غضون أسبوعين إذا سمحت الأوضاع الأمنية بذلك.
وقال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين بابلو ريكالديه: “نسعى لتوفير مواد الإغاثة لكافة العائلات المتضررة في قطاع غزة، سيما العائلات المضيفة للنازحين التي فتحت منازلها تضامناً مع الأصدقاء والأقارب الذين يشاركون تلك الأسر طعامها ومصادر رزقها في هذه المحنة القاسية”.
وأضاف أن المساعدات المقدمة شملت توفير الأطعمة الجاهزة للأكل لما عدده 263 ألف من النازحين الذين اتخذوا من مدارس “أونروا” مأوى لهم، إضافة إلى ما يقارب 13 ألف شخص من النازحين المتواجدين في مدارس حكومية.
وبيّن أن المساعدات شملت أيضا قسائم غذائية إلكترونية لنحو 8 آلاف من الأسر النازحة-أي ما يعادل 48 ألف فرد تقريبا -ممن يعيشون لدى أسر مضيفة.
وبيّن أن برنامج الأغذية العالمي ووكالة أونروا أطلقا عملية توزيع واسعة للخبز من خلال شرائه من مخابز في قطاع غزة، إضافة إلى مخابز في القدس الشرقية والضفة الغربية ليتم نقلها إلى القطاع، وقد نجحت هذه العملية في تخفيف العبء عن مخابز القطاع التي شهدت في الأسبوع الماضي زيادة حادة في الطلب بنحو ثلاثة أضعاف وصفوف طويلة وقف فيها الزبائن بمعدل أربع ساعات، كل ذلك جراء انقطاع التيار الكهربائي الذي منع السكان من تحضير الخبز في منازلهم.
ولفت إلى أن برنامج الأغذية العالمي يحتاج إلى تمويل فوري بقيمة 48 مليون دولار أميركي من أجل توفير المعونات الإنسانية العاجلة إلى السكان المتضررين من النزاع في قطاع غزة، كما يحتاج إلى نحو 20 مليون دولار لضمان استمرار تنفيذ البرامج المعتادة في كل من قطاع غزة والضفة الغربية حتى نهاية العام الجاري.
|
18:06
|
بحث أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، اليوم الثلاثاء مع مسؤولين أميركي ونرويجي، كل على حدة، تفاصيل عقد مؤتمر إعادة إعمار غزة في أيلول المقبل في العاصمة النرويجية أوسلو.
وبحث العربي لدى لقائه السفير النرويجي لدى مصر وينسلان تور، التحضير للمؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة المقرر في سبتمبر المقبل، الذي يتم بالتنسيق بين النرويج ومصر .
وأكد ضرورة الإسراع في الاستفادة من الهدنة الحالية من أجل إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وكذلك التعاون من أجل تقديم الاحتياجات الإنسانية في ظل الأوضاع الكارثة في غزة.
من جهة أخرى، استقبل العربي، مبعوث وزير الخارجية الأميركي لمفاوضات عملية السلام في الشرق الأوسط فرانك لوينستن، للتباحث حول سبل دعم تثبيت الهدنة التي توصلت إليها الجهود المصرية، وسبل إنجاح مؤتمر إعادة إعمار غزة المزمع عقده قريبا.
?وشدد العربي على ضرورة استصدار قرار ملزم من مجلس الأمن لوضع ملامح لتحرك حقيقي وجاد نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
|
20:12
|
بحث الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، مع سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون، ووزير الخارجية الأميركية جون كيري، الجهود الجارية لتنفيذ المبادرة المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال بيان صادر عن مكتب العربي، اليوم الثلاثاء، إن العربي شدد خلال اتصالين هاتفيين مع كي مون وكيري، على ضرورة صدور قرار ملزم من مجلس الأمن لتثبيت التهدئة التي توصلت إليها الجهود المصرية، ووضع ملامح تحرك حقيقي جاد نحو العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية.
وطالب بضرورة العمل على توفير الحماية للشعب الفلسطيني وفق الطلب الذي تقدم به الرئيس محمود عباس إلى كي مون.
وأضاف البيان أن العربي يبذل جهودا مكثفة بالتنسيق مع الرئيس محمود عباس، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
|
20:16
|
استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس البرلمان السلفادوري سيغفريدو رييس والوفد المرافق له.
وأطلع سيادته، الضيف على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي.
وأكد الرئيس على أولوية تثبيت التهدئة لوقف العدوان وحقن دماء أبناء شعبنا، والعمل على فك الحصار الظالم المفروض على شعبنا في قطاع غزة من قبل الاحتلال.
وأشاد سيادته بالمواقف المميزة التي اتخذتها السلفادور لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، خاصة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسحب السفير السلفادوري، ما يؤكد عمق علاقات الصداقة التاريخية التي تربط الشعبين الفلسطيني والسلفادوري.
وأشار الرئيس إلى حرص الجانب الفلسطيني على تعميق العلاقات المتينة التي تربط فلسطين والسلفادور لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.
بدوره، أكد رئيس البرلمان السلفادوري، دعم بلاده الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، مدينا قتل المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأشار إلى أن زيارته لفلسطين تأتي للتعبير عن التضامن الكامل للسلفادور مع فلسطين وشعبها أمام هذا الاحتلال الذي انتهك القانون الدولي الإنساني.
|