26/8/2014

الحدث

الساعة

التاريخ

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، الليلة، برج المجمع الإيطالي في حي النصر شمال مدينة غزة، وحولته إلى كومة من الركام.

وقال مراسلنا إن طائرات الاستطلاع أطلقت ثلاثة صواريخ على البرج المكون من 13 طابقا، ومن ثم قامت الطائرات الحربية من نوع “أف 16” بإطلاق عدة صواريخ نحوه لتحيله إلى كومة من الركام في طرفة عين.

وأضاف أن القصف أدى إلى إصابة 20 مواطنا، بينهم مسعفون وعناصر في الدفاع المدني وصحفيان، جرى نقلهم إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة.

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية دمرت قبل يومين برج “الظافر 4” في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة، والمكون من 14 طابقا.

00.14

26/8/2014

 استشهد مواطنان، وأصيب عدد آخر بجروح، فجر اليوم الثلاثاء، في غارة إسرائيلية استهدفت شارع النفق شمال مدينة غزة.

وذكر مراسلنا أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين في شارع النفق، ما أدى لاستشهاد المواطنين محمد أبو عجوة، وحسن الصواف، وإصابة عدد آخر بجروح.

وأضاف أن الشهيدين والمصابين نقلوا إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.

01.14

26/8/2014

 وجه المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك رياض منصور رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن (المملكة المتحدة) ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول  مواصلة إسرائيل عدوانها العسكري ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وقتل  وجرح المزيد من المدنيين الفلسطينيين بشكل متعمد وتدمير المزيد من المنازل والبنى التحتية، وهي انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي وتشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ويجب مساءلة إسرائيل عنها.

وأوضح منصور أنه حتى كتابة هذه  الرسائل، قتلت  قوات الاحتلال الإسرائيلي  ما لا يقل عن 2،130 فلسطينيا في قطاع غزة، من بينهم 577 طفلاو261 سيدة و 101 مسن، بينما بلغ عدد الجرحى أكثر من

10،870 فلسطينييا من بينهم 3،300 طفلا، وأكثر من 2،000 سيدة وحوالي 400 مسن.

 وأشار السفير منصور الى استهداف إسرائيل مبنى سكني من 12 طابقا يقع في قلب مدينة غزة. حيث تم قصف برج الظافر 4  ما تسبب في انهياره بالكامل. ما أدى لنزوح 45 أسرة على الأقل كانت تعيش في المبنى .

وأورد أسماء بعض ضحايا العدوان الإسرائيلي في الأيام الأخيرة وأعمال الدمار التي قامت بها إسرائيل الى جانب اجراءاتها غير القانونية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، من قتل وجرح واعتقال الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال ومداهمة المدن والقرى ومخيمات اللاجئين وهدم المنازل واستمرار حملة الاستيطان غير القانونية.

وأدان بأشد العبارات هذه الانتهاكات الجسيمة من جانب إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ضد السكان المدنيين الفلسطينيين وطالب المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، بإدانة جميع هذه الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية واللاانسانية ضد الشعب الفلسطيني واتخاذ جميع التدابير اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم  ومساءلة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، عن جميع انتهاكات القانون الدولي والقانون الانساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الانسان.

وطالب السفير منصور المجتمع الدولي باستخدام جميع الوسائل السياسية والقانونية المتاحة للضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لوقف عدوانها ضد الشعب الفلسطيني بشكل فوري والتوصل الى وقف شامل ودائم لإطلاق النار.

 وأكد على أن مجلس الأمن، على وجه التحديد، ملزم بالقيام بواجبه في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وإن العالم يراقب وينتظر أن يقوم المجلس بعمله ويضمن سيادة القانون الدولي، وخاصة فيما يتعلق بالقانون الإنساني الدولي والتعاطي مع مسألة توفير الحماية للمدنيين في الصراع المسلح وهو مايسعى اليه السكان المدنيين الفلسطينيين. ولذلك، فإننا نصر على ضرورة أن يقوم مجلس الأمن  بمسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة وبدون تأخير.

7.23

26/8/2014

حتى بيوت الله لم تسلم من بطش آلة التدمير الإسرائيلية في عدوانها المتواصل على قطاع غزة، ضمن سياسة ممنهجة تتبعها إسرائيل ضد كل ما هو فلسطيني.

منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من تموز/يوليو الماضي والطيران الحربي يدمر بشكل يومي مساجد في القطاع كانت شامخة تصدح بذكر الله وبعضها عمره أكبر من عمر الاحتلال الإسرائيلي، قد سويت بالأرض وأصبحت أثراً بعد عين بفعل الاستهداف المباشر من الطيران الحربي الإسرائيلي، الذي يلقي أطنان المتفجرات محولها إلى حجارة متناثرة.

ووفقاً لإحصائية غير نهائية أصدرتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، فإن عدد المساجد التي دمرت بشكل جزئي وكلي على مدار خمسين يوماً من العدوان المتواصل على غزة براً وبحراً وجواً وصل إلى 261 مسجداً، إضافة إلى تضرر كنسية و12 مقبرة في القطاع.

وأكد عدد من أئمة المساجد في غزة، لـ “وفا”، أن “طائرات الإف16 تقوم بتدمير المساجد ساعات الفجر دون سابق إنذار حيث تطلق أولاً صاروخاً صغيراً من طائرة استطلاع تتبعه بعد خمس دقائق أو أقل صواريخ الطائرات الحربية”.

مسجد الإمام الشافعي في حي الزيتون في مدينة غزة، يعتبر من أكبر المساجد وأقدمها تعرض لقصف من الطيران الحربي بأكثر من تسعة صواريخ أطلقت عليه وتم تدميره بشكل تام، إضافة إلى مسجد علي بن أبي طالب وحسن البنا ومسجد الشمعة في الحي.

وقال المُسن أبو صلاح ياسين(70عاماً) من حي الزيتون شرق مدينة غزة لـ”وفا”:”إسرائيل تتطاول على بيوت الله، وليس لديها محرمات وتنتهك الشرائع السماوية والقوانين الوضعية باستهدافها بيوت الله، لا قانون ولا شريعة تجيز قصف المساجد، حتى قانون الغاب يحرم تدمير بيوت العبادة”.

وأضاف ياسين،”لو أن إسرائيل لقيت رادعا من المجتمع الدولي على عدوانها ضد غزة، لما تجرأت  على هدم بيوت الله”.

09.36

26/8/2014

 فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، نيران أسلحتها الرشاشة، صوب شاطئ السودانية شمال غرب مدينة غزة .

10.22

26/8/2014

 ارتقى  11 شهيدا منذ فجر اليوم الثلاثاء، وأصيب العشرات بجروح، لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ الثامن من الشهر الماضي إلى 2143 شهيدا، منهم 577 طفلا، و260 سيدة، و101 مُسِنّا، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 10870.

فقد استشهد مواطنان، وأصيب عدد آخر بجروح في غارة إسرائيلية استهدفت شارع النفق شمال مدينة غزة.

وذكر مراسلنا أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين في شارع النفق، ما أدى لاستشهاد المواطنين محمد أبو عجوة وحسن الصواف، وإصابة عدد آخر بجروح، وتم نقل الشهيدين  والمصابين إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.

واستشهد مواطنان وأصيب اثنان آخران باستهداف مركبة تابعة لشركة كهرباء شمال غزة.

وأفاد مراسلنا أن الشهيدين هما: سامر حمد (25 عاما)، محمد ظاهر. ونقل الشهيدان والمصابان إلى مستشفى كمال عدوان.

كما استشهد مواطنان وأصيب 3 آخرون بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف شرق حي الشجاعية في مدينة غزة.

وأفادت مصادر طبية أن الشهيدين، هما: شادي عليوة، وسالم محمدين.

استشهد مواطن وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في غارة إسرائيلية استهدفت مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا بأن الشهيد هو محمد الزعانين (23 عاما).

كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب ثلاثة آخرون بجروح وصفت بالحرجة، مساء اليوم الثلاثاء، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل شرق رفح.

وأفادت مصادر طبية بأن شهيدين وصلا أشلاء إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، فيما نقل الشهيد الثالث إلى مستشفى غزة الأوروبي.

واستشهد مواطن وأصيب آخر بجروح حرجة مساء اليوم الثلاثاء، في غارة استهدفت دراجة نارية بثلاث عجلات شرق خان يونس.

10.40

26/8/2014

 استشهد مواطنان وأصيب اثنان آخران باستهداف مركبة تابعة لشركة كهرباء شمال غزة.

وأفاد مراسلنا أن الشهيدين هما: سامر حمد (25 عاما)، محمد ظاهر. ونقل الشهيدان والمصابان إلى مستشفى كمال عدوان.

14.17

26/8/2014

 أطلع سفير دولة فلسطين في مصر، ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي، رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 50 يوما.

وأكد الشوبكي خلال اللقاء الذي جرى في مقر البرلمان العربي في القاهرة، أن القيادة الفلسطينية تبذل جهودا واتصالات حثيثة لوقف العدوان وحقن الدماء، والعمل على فك الحصار المفروض على شعبنا، وإدخال المساعدات العاجلة له بالسرعة الممكنة. 

وأشاد بالمواقف المميزة التي يبذلها البرلمان العربي لدعم شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، خاصة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

11.23

26/8/2014

 وضع السفير الفلسطيني لدى المملكة العربية السعودية باسم عبد الله الأغا وفدا من جمهورية جنوب أفريقيا في صورة آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، لاسيما العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ خمسين يوما.

وقال الأغا: إن جنوب إفريقيا دائما تقف جانب فلسطين، ومواقفها حيال قضيتنا مشرفة، ونذكر دائما مواقف الزعيم الإفريقي الراحل نيلسون مناديلا، ومقولته “بأن حرية جنوب إفريقيا لا تكتمل إلا بحرية فلسطين.

وتطرّق السفير خلال لقائه الوفد إلى معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة، من ويلات الدمار والإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الأطفال والمدنيين، وما يعانيه أهلنا في الضفة الغربية من مداهمات واعتقالات، والمخططات لتهويد الأماكن المقدسة وتقسيمها زمانيا ومكانيا.

 من جانبه، أكد الوفد حرص بلاده على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة المتواصل منذ أكثر من شهر ونصف، وراح ضحيته الآلاف بين شهيد وجريحـ ورفع كل أشكال الحصار عن الشعب الفلسطيني في القطاع، معتبرا الحصار “خارج عن القانون الدولي”، ولا بد من رفعه تماما من جانب سلطات الاحتلال، وإنهاء الاحتلال لفلسطين.

ويضم الوفد مبعوثين لرئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما، وهما: وزير التنمية الجنوب إفريقي زولا سكويا، ومبعوث زوما لفلسطين عزيز باهاد، وعدد من المسؤولين الأفارقة، خلال زيارتهم الحالية للمملكة العربية السعودية، في إطار جولة شملت جمهورية مصر العربية، وفلسطين، وقطر.

11.44

26/8/2014

 أطلقت أسرة جامعة بيرزيت، اليوم الثلاثاء، مبادرة بعنوان: “حلم واحد وطن واحد”، والتي تهدف  إلى جمع دفاتر مدرسية دعمًا لأطفال غزة، عبر شراء كوبون بقيمة “10 شواقل”، لتوفير أكبر عدد من الدفاتر المدرسية لطلبة غزة.

وتسعى الحملة إلى تقديم المساعدة لطلبة غزة  ليبدأوا عاماً دراسيًّا جديدًا يساهم في تقريب أحلامهم للحقيقة، ويؤكد أن سلاح التعليم هو السلاح الأقوى في وجه الاحتلال، ويزيد من عزم وعزة أهلنا في غزة، وسيتم بيع كوبونات المبادرة في مكتب العلاقات العامة ومقر نقابة العاملين في الجامعة بشكل أولي، وسيتم قريباً توسيع الحملة لتنطلق في مدينة رام الله.

يذكر أن جامعة بيرزيت قامت بعدة حملات لدعم أهالي قطاع غزة، حيث قامت نقابة العاملين بفتح باب التبرعات المادية أمام موظفي الجامعة، إضافة إلى حملة “قوس قزح” التي ضمت عددا من اساتذة وطلبة الجامعة  الذين انضموا بشكل تطوعي لجمع العاب وكتب اطفال بهدف ارسالها  لأطفال غزة، كما قام الطلبة بعدة معارض في الجامعة تسلط الضوء على العدوان على قطاع غزة.

كما وقام مركز دراسات المرأة في جامعة بيرزيت بتوجيه نداء عاجل يدعو فيه جميع أكاديميي العالم، وجميع المنظمات النسائية، والمناضلين من أجل الحرية والعدالة لاتّخاذ موقفٍ واضحٍ من الاستعمار البشع، ووقف العدوان على قطاع غزة.

11.51

26/8/2014

أكدت رئيس سلطة جودة البيئة المهندسة عدالة الأتيرة إن المحافظات الجنوبية للوطن تعاني من كارثة بيئية نتيجة للعدوان الإسرائيلي المتواصل عليها.

وقالت إن ذلك يأتي عبر استهداف الاحتلال للإنسان والبيئة بكل مكوناتها، وتعرضها لإضرار بالغة وشديدة الخطورة وطويلة المدى على البيئة بما تحتويه من العناصر الحيوية والطبيعية المائية والهوائية والأرضية والكائنات الحية والبنية التحتية والعمرانية مسببا دمارا  واسع الانتشار.

 وشددت الأتيرة حسب التقرير الذي أطلقه ماكسويل غيلارد منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية والمعد من قبل برنامج الأمم المتحدة الخاص بالبلدان (UNCT ) أن غزة ستصبح غير قابله للحياة بحلول العام 2020 نظرا لمستويات التلوث البيئي هناك.

تصريحات الأتيرة جاءت خلال تقرير بيئي أولي أصدرته سلطة جودة البيئة يتناول آثار العدوان الإسرائيلي على المحافظات الجنوبية، مشيرة إلى أن القصف المتواصل أدى إلى تدمير البنية التحتية لأكثر من 1.8 مليون مواطن وعلى مدى 48 يوما، ما أدى إلى تراكم أكثر من 50  ألف طن نفايات في أزقة وشوارع محافظات غزة، وأن قصف الاحتلال المتعمد أدى إلى تدمير 8 محطات منها لضخ المياه وأخرى لتنقيتها سيؤثر بشكل مباشر على ما يزيد عن 700000 موطن في غزة، سواء كان ذلك من خلال حرمانهم من حقهم الطبيعي في مياه الشرب أو الاستحمام من جهة.

ووفق التقرير، كما سيزيد التدمير من مخاطر تلويث كل مكونات البيئة البرية والبحرية، مما قد ينجم عن ذلك زيادة خطر انتشار الأمراض والأوبئة وتلويث المياه الجوفية وشواطئ غزة، إذ أن حوالي 70% من منشآت المياه تم تعطيلها نتيجة لاستهدافها مباشرة أو لانقطاع الطاقة والوقود عنها، وأدى القصف الهمجي إلى تدمير محطة توليد الكهرباء والتي تبلغ الطاقة الإنتاجية الكاملة لها 140 ميجا وات، وتغطي تقريبا 31.1% من احتياجات محافظات غزة الكهربائية، وتدمير شبكات نقل التيار الكهربائي، حال دون وصول التيار الكهربائي إلى نحو 30% من سكان قطاع غزة، بينما يعيش أكثر من 70% من السكان بدون كهرباء، بالإضافة لتدمير آلاف الدفيئات الزراعية والحقول والمزارع المخصصة لإنتاج الخضروات والفواكه واللحوم بأنواعها الأمر الذي ينعكس سلبا على الأمن الغذائي للمواطن الفلسطيني في غزة ويحد من القدرة الشرائية له، وتلويث البيئة بجثث الحيوانات النافقة.

وبينت سلطة البيئة في تقريرها أن العدوان بما أحدثه من ضرر واسع النطاق وطويل الأجل وشديد للبيئة الطبيعية يشكل جريمة حرب وفق نص المادة 8/2/ب/4 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية المعتمد في روما في 17تموز 1998 والمواد 35 و 55 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقية جنيف الموقع في العام 1977، واستنادا إلى المادة 78 من القانون رقم 7 لسنة 1999 بشأن البيئة المعدل والى الإعلان الصادر عن رئيس دولة فلسطين يوم الأربعاء 30 تموز 2014 بإعلان قطاع غزة منطقة كارثة إنسانية.

وأكدت الأتيرة إن العدوان الهمجي والبربري ضد المحافظات الجنوبية مخالف للأعراف والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة والمبادىء الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الدولي والاتفاقيات الدولية البيئية كافة وأسس حماية البيئة المتعارف عليها.

وطالبت الاتيرة برامج الأمم المتحدة للبيئة بضرورة “الإسراع بإرسال لجنة تقصى حقائق لتقييم حالة البيئة والنظر إلى الجرائم البيئة التي ارتكبها الاحتلال، والمساعدة في توفير الدعم المالي والفني للمساعدة في تأهيل النظام البيئي المدمر”.

 وناشدت المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والإقليمية العاملة في مجال البيئة كافة بأخذ دورها في مساندة الشعب الفلسطيني للحد من تدمير وتدهور البيئة الفلسطينية من خلال توفير المساعدات العاجلة اللازمة للحد من استنزاف البيئة وإعادة تأهيلها.

12.15

26/8/2014

 أصيب 12 مواطنا على الأقل في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي طال مختلف أنحاء القطاع خلال الساعتين الأخيرتين.

وذكر مراسلنا أن القصف المدفعي تركز على المناطق الشمالية والشرقية للقطاع، وألحق أضرارا فادحة بمنازل ومملكات المواطنين.

وأشار إلى أنه تم نقل الجرحى إلى المستشفيات للعلاج في الوقت الذي تحلق فيه الطائرات بكثافة، وتقوم المدفعية بقصف بين الحين والآخر.

13.15

26/8/2014

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الثلاثاء، آل عبد ربه في قطاع غزة معزيا باستشهاد خمسة من أفراد عائلة أبو  دحروج في بلدة الزوايدة.

وتمنى سيادته في الاتصال أن يتقبل الله الشهداء وأن يسكنهم فسيح جنانه، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.

وكانت المقاتلات الإسرائيلية أغارت السبت الماضي على منزل العائلة ما أدى إلى استشهاد خمسة من أفرادها وهم: حياة عبد ربه أبو دحروج (47 عاما)، وهايل أبو دحروج (28 عاما)، وزوجته هدى (26 عاما)، والطفلان عبد الله (4 أعوام)، وهادى (3 أعوام) وإصابة خمسة آخرين بجروح.

13.38

26/8/2014

أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “اونروا”، اليوم الثلاثاء، مناشدة طارئة لتأمين مبلغ 295.4 مليون دولار أميركي لدعم نحو 500 ألف شخص من المهجرين، من ضمنهم 300 ألف شخص يتوقع أن يواصلوا الإقامة في مدارس الأونروا، في قطاع غزة.

وأوضحت الأونروا في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن نحو 300 ألف شخص يحتشدون في 85 مدرسة للأونروا في غزة، وهو عدد لم يسبق أن شهدته غزة عبر تاريخها.

وأشار البيان إلى أن “انهيار محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة يوم 18 آب/أغسطس أدى إلى دخول القتال أسبوعه السابع، وعلى مستوى شديد من العنف يضاهي الأيام الأولى من النزاع. ولكن على خلاف تلك الأيام المبكرة، أصبح القصف الجوي يتركز الآن على الجزء الغربي من غزة، حيث توجد جميع مراكز الإيواء الطارئ التي تديرها الأونروا وحيث يوجد الجزء الأعظم من السكان. وبالنظر إلى أن قطاع غزة مغلق تماماً من الناحية الفعلية وأن الجزء الشرقي منه يعاني من دمار شديد وتنتشر فيه الذخائر غير المنفجرة، فليس أمام الناس أي مكان يذهبون إليه”.

وأضاف أن الاحتياجات الأشد إلحاحاً الغذاء والمواد غير الغذائية، مثل أدوات النظافة الصحية التي تساعد في منع تفشي الأمراض. تتضمن الأولويات الأخرى تقديم الرعاية الصحية الأولية والدعم النفسي-الاجتماعي. فجميع العائلات تقريباً في غزة تتعايش مع الحزن – بما في ذلك العديد من الحالات التي شهدت مقتل عدة أفراد من العائلة الواحدة. وتتسبب مستويات العنف المفرط والمتواصل بدرجة عميقة من الخوف لدى سكان غزة، وخاصة الأطفال. والكثير من الأطفال سيعانون من تأثير العنف بشكل دائم، إذ تقدر وزارة الصحة أنه من مجموع ثلاثة آلاف طفل أصيبوا بجروح، سيعاني ألف طفل من إعاقة تلازمهم مدى الحياة.

وأوضح البيان أن أنشطة التعليم الطارئ تأتي ضمن الأولويات الناشئة، فلم يكن من الممكن للأطفال أن يبدأوا سنتهم المدرسية الجديدة 2014/2015 بسبب استخدام مدارس الأونروا كمراكز إيواء وبسبب الجو العام الذي يسوده الخوف وعدم الاستقرار. وسيلزم الوقت وبذل الموارد حتى يمكن العودة إلى بيئة التعليم الرسمية. وفي الأثناء، تقوم الأونروا بتنفيذ أساليب تدريس بديلة باستخدام التكنولوجيا الجديدة وقناة الأونروا الفضائية ومواد التعلم الذاتي.

وبيّن أن الأموال التي سيوفرها النداء العاجل ستمكّن الأونروا من الشروع في جهود الإنعاش حالما تتوقف “أعمال القتال”.

 يقدر أن أكثر من 20 ألف منزل أصبحت غير صالحة للسكن، فيما تعرضت البنية التحتية الحيوية للمياه والصرف الصحي للضرر، إذ يقدر أن ما لا يقل عن 40% من شبكة إمدادات المياه أصبحت غير صالحة للاستعمال حسب 22 آب/أغسطس.

وأعربت الأونروا عن امتنانها العميق للبلدان والأطراف التي تعهدت بما يقارب 150 مليون دولار أميركي حتى الآن، ولأولئك الذين ساهموا من خلال تقديم تبرعات عينية. إن مستوى الدعم القائم يمثل حوالي 50% من متطلبات الأونروا في هذا النداء.

وقال المفوض العام للأونروا بيير كراينبول: إن “العودة إلى العنف واسع النطاق في أعقاب الانهيار الأخير لمحادثات وقف إطلاق النار يمثل مأساة شديدة الوقع على المدنيين في غزة”.

وأضاف: “خلال أسبوع كان ينبغي للأطفال أن يبدأوا سنتهم الدراسية الجديدة، نجدهم بدلاً من ذلك يواجهون استمرار انعدام الأمن والخوف والمعاناة. وما يزيد الأمر سوءاً أن الدمار الشامل يعني أن العديد من الفلسطينيين لن يجدوا مسكناً يرجعون إليه. وسيضطر العديدون لقضاء شتاء قاسٍ في مراكز الإيواء الطارئ”.

ودعا المجتمع الدولي لمساعدة الأونروا في ضمان أن تحصل جميع العائلات المتضررة على الدعم اللازم وعلى ظروف معيشة كريمة في خضم المأساة الناجمة عن هذا النزاع.

13.43

26/8/2014

 استشهد مواطنان وأصيب 3 آخرون بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف شرق حي الشجاعية في مدينة غزة.

وأفادت مصادر طبية أن الشهيدين، هما: شادي عليوة، وسالم محمدين.

14.19

26/8/2014

لم يتبق من “برج المجمع الايطالي” في حي النصر وسط مدينة غزة، سوى بناية ضيقة ومرتفعة مخصصة للسلالم والمصاعد، لتبقى شاهدا على حرب اسرائيل الجديدة ضد الأبراج السكنية في قطاع غزة.

ودمرت الطائرات الحربية الاسرائيلية الليلة الماضية وفجر اليوم، إضافة الى “برج المجمع الايطالي”، “برج الباشا” قرب مفترق الطيران وسط غزة، وسبقه بيومين تدمير “برج الظافر 4” في تل الهوا.

ويتكون البرج من 15 طابقا كل طابق يحتوي على 4 شقق، ويضم أسفله مجمعا تجاريا ضخما يحتوي على عشرات المحال التجارية جميعها دمرت بالكامل. وشيد برج “المجمع الايطالي” قبل حوالي عشر سنوات من قبل وزارة الإسكان وشركتين فلسطينية وإيطالية.

ودمرت قوات الاحتلال خلال عدوانها ضد قطاع غزة قبل خمسين يوما، أكثر من أربعين ألف منزل بين تدمير كلي وبالغ وجزئي.

مفيد البورنو كان يحاول هو وأشقاؤه إخراج ما يستطيعون من الملابس الرجالية الصالحة من محله الواقع أسفل البرج. قال لـ “وفا” والعرق يتصبب على جبينه: “كل ما أملك راح محلي وشقتي السكنية في البرج.”

وأضاف: “أملك شقة بالطابق العاشر ومحلا لبيع الملابس الرجالية لم أتمكن من إخراج أي شيء منهما”، مقدرا فقط خسائر محله التجاري بحوالي عشرين ألف دولار أميركي”.

ووصف البورنو ما حدث بـ “الجريمة البشعة”، قائلا: “تلقى أحد سكان البرج اتصالا هاتفيا من جيش الاحتلال بإخلاء البرج تمهيدا لقصفه بعد ثلث ساعة.”

وأشار الى قِصَر المدة الزمنية التي تخللها إخلاء سكان البرج الذي يضم مئات الأشخاص معظمهم أطفال ونساء، منوها الى حالة من الخوف والفزع سادت المكان ونجا السكان بأرواحهم.

وأضاف: بعد أن نزل السكان الى الشارع تم ضرب البرج بحوالي خمس صواريخ من طائرة استطلاع، ثم تبعه قصف بعدة صواريخ من طائرات (أف 16) لتسويته بالأرض.

وطال القصف الشديد الذي هزّ أرجاء مدينة غزة المنازل على بعد مئات الأمتار حيث تهمشت وتحطمت معظم نوافذها المنازل وكذلك المحال التجارية، وامتلأت الشوارع بقطع الزجاج والحجارة.

مئات المواطنين من مختلف ضواحي مدينة غزة، جاءوا الى موقع البرج المستهدف للاطلاع على حجم الدمار غير مصدقين ما حدث.

بدوره، انشغل عوني أبو شرخ أحد ملاك “كافي كلاسيك” بإخراج كراسي خشبية وبعض “الشيش” لم تضرر لكنها امتلأت بالغبار.

وأوضح أبو شرخ أن محله تدمر بشكل كامل وفقد هو وشركاؤه و12 عاملا مصدر رزقهم الوحيد، بعد تكبدهم خسائر فادحة.

وكذلك حال جار أبو شرخ، خليل عثمان صاحب “كوفي شوف” الذي دمر بالكامل، محاولا هو وبعض العاملين لديه انقاذ ما يمكن انقاذه.

يقول عثمان: “لم يبق شيئا دمروا المحل والمخازن، قطعوا رزقنا حسبي الله ونعم الوكيل”، منوها الى أنه كان يعمل لديه عشرة عمال ليس لديهم أي مصدر دخل أخر.

بينما المهندس عبد الكريم الغرباوي لم يسدد بعد ثمن شقته وسيارته اللتين دفنتا تحت الأنقاض وتبخرت أحلامه بامتلاك شقة سكنية.

الغرباوي سكن بالإيجار لمدة خمس سنوات، وقبل أربع سنوات اشترى الشقة المستأجرة ودفع فيها مال قلبه وضاع حلم حياته بامتلاك شقة لأسرته كمال يقول.

من ناحيته، اعتبر خالد البرعي الذي يقطن برج النصر المجاور لبرج المجمع الإيطالي ما حدث جريمة هدفها فقط التخريب والانتقام من الآمنين.

وأضاف أن شقتهم تعرضت لأضرار كبيرة حيث تحطم زجاج جميع النوافذ، مشيرا الى حالة الخوف والفزع التي انتابت أفراد أسرته لحظة القصف وخاصة الأطفال.

14.27

26/8/2014

وجه مجلس الوزراء نداءً عاجلا إلى جميع الدول الشقيقة والصديقة، بسرعة تقديم المزيد من المساعدات المالية والإنسانية لإغاثة أهلنا في قطاع غزة.

وثمن مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها في رام الله برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الثلاثاء، الجهود التي يقوم بها الرئيس محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في غزة، وإنهاء الحصار، حتى نتمكن من إغاثة المنكوبين وإعادة إعمار القطاع وتوفير الحياة الكريمة لأبناء شعبنا، ومواصلة الجهود الوطنية والنضالية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا، وإنجاز حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشريف.

وأشار إلى أن موافقة الفصائل الفلسطينية على توجه القيادة الفلسطينية بتوقيع ميثاق روما للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، يؤكد إصرار الجميع على تحمل مسؤولية ملاحقة حكومة الاحتلال ومرتكبي الجرائم الإسرائيليين عن كافة الانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ضد شعبنا، حتى ينالوا العقاب والقصاص وفاء لدماء شهدائنا وأنّات جرحانا ومعاناة شعبنا.

وأدان بشدة حملة التدمير الوحشي وحرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وصمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم وعن موجة الجرائم والتصعيد الأخيرة بتدمير الأبراج السكنية وتدمير وزارة الأشغال العامة والإسكان تدميرا كاملا.

وأدان المجلس قرار سلطات الاحتلال طرح عطاءات لبناء 708 وحدات استيطانية في الحي الاستيطاني “جيلو” جنوب القدس، وإقرار خطة واسعة لبناء مئات الوحدات الاستيطانية، إضافة إلى ما تم إقراره في المناقصات الأخيرة، في إطار مخطط سلطات الاحتلال لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية وتقطيع أوصال الضفة الغربية بالمستوطنات والطرق الالتفافية.

كما أدان المجلس إغلاق المسجد الإبراهيمي أمام المصلين يوم أمس الاثنين بحجج واهية، والذي يأتي متزامناً مع العدوان الذي تشنه سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومساجده في جميع أرجاء الوطن الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، ورفض المجلس المبررات التي تسوقها سلطات الاحتلال لهذه الممارسات، معتبراً أن هذه الإجراءات تخالف الشرائع والقوانين الدولية وتخالف المواثيق التي تكفل حرية الوصول إلى أماكن العبادة.

 واستمع المجلس إلى تقرير عن تقدم عمل اللجنة الوزارية المكلفة بالتحضير لإعادة اعمار قطاع غزة، حيث أفادت اللجنة أنه يجري الآن حصر الأضرار التي لحقت في القطاع في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والبنية التحتية والحوكمة، وإعداد التقرير الذي سيتم عرضه على مؤتمر المانحين المقرر عقده في القاهرة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي الإجرامي على القطاع، معربا عن تقديره لأبناء شعبنا ولكافة الدول والشعوب التي سارعت إلى تقديم المساعدات لقطاع غزة.

ولمناسبة بدء العام الدراسي 2014-2015 في الضفة وتأجيله في غزة بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي، وجه المجلس تحية إكبار واعتزاز إلى أسرة التربية والتعليم في قطاع غزة واستعدادها لبدء العام الدراسي فور توقف العدوان وتوفير مأوى للنازحين في المدارس، لإفشال مخطط تجهيل شعبنا وقتل روح الابداع والتعليم والتفوق الذي فشلت إسرائيل في تحقيقه على امتداد سنوات الاحتلال عبر سياسة اغلاق وتدمير المدارس وملاحقة الهيئات التدريسية واعتقال الطلبة خلال الامتحانات النهائية.

وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على غزة أدى حتى اللحظة إلى استشهاد 20 مواطنا من الأسرة التربوية، و550 طالبا وآلاف الإعاقات والإصابات، وتدمير 141 مدرسة منها 22 تدميرا شاملا، ما بين مدارس حكومية وخاصة ومدارسة تابعة لوكالة الغوث، موجها الدعوة لكافة دول العالم إلى تحمل مسؤولياتها لوقف العدوان وتقديم الإغاثة العاجلة لشعبنا الفلسطيني والعمل على إعادة إعمار ما دمره الاحتلال.

وأعرب عن رفضه واستنكاره لاقتحام قوات الاحتلال منزل النائب خالدة جرار، وتسليمها قرارا عسكريا يقضي بإبعادها من مدينة رام الله إلى مدينة أريحا، وتحديد مكان إقامتها هناك لمدة ستة شهور، ما يشكل انتهاكا فاضحا لكافة القوانين والأعراف الدولية، ولحصانة النواب المنتخبين من شعبنا الفلسطيني، وطالب الاتحاد البرلماني الدولي، والبرلمان الأوروبي، والاتحاد البرلماني العربي، وكافة البرلمانات الشقيقة والصديقة، إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذا القرار التعسفي الجائر وتجاه سياسة الإبعاد واستمرار اعتقال نواب شعبنا المنتخبين، والعمل على إلزام إسرائيل بإطلاق سراحهم جميعا.

ونعى المجلس إلى جماهير شعبنا وإلى الأمتين العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم وفاة الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم، شاعر الوطن والثورة والمقاومة، شاعر الأرض والحياة، أحد أبرز رموز الثقافة الفلسطينية والإنسانية، الذي ساهم في صياغة الرسالة الثقافية الفلسطينية وفي تسطير مشهد الصمود والتصدي الفلسطيني، وأمضى حياته مدافعا عن الثقافة الوطنية والهوية الفلسطينية، في مواجهة محاولات التبديد والطمس للهوية والثقافة الفلسطينية، واستذكر المجلس مآثر القاسم وكفاحه الطويل من أجل فلسطين والشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال، حاملاً إلى العالم صوت شعبه وآلامه وجذوة مقاومته للاحتلال، لترسم صورة الإنسان الفلسطيني الذي يستحق الحياة.

وأكد أن رحيل القاسم يأتي في وقت تنهض فيه روح وثقافة المقاومة في أرجاء فلسطين، وإصرار شعبنا على هزيمة العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة الباسلة، ودحر الاحتلال عن أرضنا المحتلة وانتزاع حق شعبنا في الحرية والاستقلال، ومواصلة حمل رسالته الإبداعية والوطنية، وتوارثها من جيل إلى جيل، ليبقى صوته وصوت الحق الفلسطيني عالياً شامخا.

قرارات مجلس الوزراء

وصادق على تبني السياسة الوطنية للجودة والبدء بتنفيذها والالتزام بتطبيقها، بهدف دعم المنتج الوطني، وحمايته من البضائع المستوردة وبضائع المستوطنات، وتعزيز قدرته التنافسية وتمكينه من المنافسة في الأسواق الخارجية، بما يساهم في تعزيز الاقتصاد الفلسطيني واستقلاله.

وقرر المجلس تشكيل لجنة قانونية لدراسة دعم جمعيات الإسكان التعاونية وتسهيل عملها ورفع التوصيات إلى مجلس الوزراء لاتخاذ المقتضى القانوني، بما يساهم في النهوض بهذا القطاع الحيوي وتحقيق الأهداف التنموية الوطنية في مجال تعاونيات الإسكان.

كما قرر ضم مدرسة الهدى الخاصة إلى ملاك مديرية التربية والتعليم لمحافظة القدس في إطار مواجهة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى طمس العملية التعليمية في القدس.

وقرر المجلس المصادقة على طلب وزارة السياحة والآثار تشكيل لجنة إشرافية على متحف الرواية الفلسطينية في مدينة بيت لحم، بهدف إبراز الرواية الفلسطينية والحفاظ على الموروث الثقافي وتنميته.

كما قرر التنسيب إلى الرئيس بتشكيل المحكمة الكنسية للكنيسة الإنجيلية اللوثرية للنظر في قضايا الأحوال الشخصية لأبناء الطائفة الإنجيلية اللوثرية في فلسطين.

وقرر إعادة تشكيل مجلس إدارة مؤقت لشركة توزيع كهرباء الشمال، على نحو يضمن الإدارة الفعالة في إدارة الشركة، وبما ينسجم مع قانون الكهرباء العام والأنظمة الصادرة بمقتضاه.

واطّلع المجلس على التقرير السنوي الأول للشكاوى المتعلقة بالمؤسسات الحكومية، مشيدا بجهود كافة العاملين في وحدات الشكاوى في الوزارات والمؤسسات الحكومية غير الوزارية لتطوير أدوات وطرق وأساليب معالجة الشكاوى بما يساهم في تسهيل الاجراءات على المواطن، وسرعة الاتصال والتواصل بين جميع الأطراف المعالجة للشكوى وصولا إلى مرحلة جديدة من العطاء والإبداع تقوم على تمكين المواطن من تقديم اقتراحاته وأفكاره مما يساعد الحكومة في وضع خططها القائمة على إشراك كافة مكونات مجتمعنا في رسم السياسات التي تسترشد بها في إرساء مؤسساتنا على أسس عصرية.

14.45

26/8/2014

 دعت مجموعة عمل القطاع الحماية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، إلى الإسراع بتقديم المساعدات وإغاثة المنكوبين من أبناء شعبنا في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 50 يوما.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية شوقي العيسة، بحضور الشركاء والداعمين الدوليين من مندوبي جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية، وممثلين عن عدد من المنظمات الأهلية والقطاع الخاص، وقائد فريق بعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين، وممثلي “اليونيسف”، والبنك الدولي، ووكالة التنمية البريطانية، وبرنامج الغذاء العالمي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وطاقم الوزارة.

وأشار العيسة إلى ضرورة وقوف المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، والضغط على إسرائيل لوقف مجازرها في القطاع، مشيراً إلى أن الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية تضطلع بكامل مسؤولياتها الوطنية والإنسانية تجاه أهلنا في قطاع غزة، وتبذل جهوداً حثيثة في خلق آليات للتعاون والتنسيق، لتقديم الدعم والمساعدة لأهالي  قطاع غزة المنكوبين.

وعرض الأوضاع الصعبة وآثار الحرب الغاشمة على المواطنين في غزة، من دمار وتشريد واعتداءات عسكرية تنتهك الحقوق الأساسية في الحياة لجميع المواطنين، وما يتركه ذلك من آثار حقيقية على مستقبل الأجيال في قطاع غزة، داعياً جميع المؤسسات الدولية والحقوقية للوقوف إلى جانب الفلسطينيين ومضاعفة دعمهم وإسنادهم لشعبنا.

بدوره، قال مدير العمليات في مفوضية الاتحاد الأوروبي سيرجيو بيكولو،”إن غزة بحاجة لجهد الجميع من مؤسسات دولية وإقليمية ومحلية لإعادة الحياة لها من جديد”، وعبر عن استعداده الكامل في مجال تقديم الحماية والمساعدة للفلسطينيين، خاصة أهالي غزة.

من جهتها، تحدثت الممثلة الخاصة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة في فلسطين جوون كنوغي، عن زيارتها لغزة ومشاهداتها للدمار في الشجاعية وبيت حانون وبيت لاهيا، وللأطفال الجرحى في مستشفى الشفاء، وللأهالي المنكوبين الذين وجدوا في المدرس الحكومية مأوى لهم، مؤكدة دعم اليونيسيف الكامل للقطاع في الحرب من مساعدات ودعم، وبعد الحرب للاستعداد في إعادة الإعمار

من جهته، أشار منسق قطاع المساكن في المجلس النرويجي للاجئين فادي شامسطي، إلى حجم الدمار والنزوح الناتج عن الحرب على غزة حيث أشارت التقديرات إلى أن 15% من المساكن قد تأثرت وأن 5% منها دمرت بشكل كامل أو جزئي.

وأوضح أن 400 ألف مواطن تركوا منازلهم إلى أماكن آمنة، 300 ألف منهم سكنوا في مراكز جماعية، و100ألف سكنوا عند أقاربهم، وغير ذلك من الدمار الذي أصاب شبكات الكهرباء وشبكات المياه والبنية التحتية (خدمات الصرف الصحي).

15.02

26/8/2014

 بحث  وزير الخارجية المصري سامح شكري، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.

وقال بيان صدر عن وزارة الخارجية المصرية اليوم الثلاثاء، إن اللقاء الذي عقد في مقر الخارجية المصرية، تناول تصاعد أعداد الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني من المدنيين الأبرياء.  

واستعرض الوزير شكري خلال اللقاء، الجهود المصرية المتواصلة والمكثفة للتوصل إلى تهدئة جديدة واستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وبما يؤدي إلى حقن دماء شعبنا الفلسطيني وتحقيق تطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس  الشرقية.

وأضاف البيان أن اللقاء تناول أيضا التعاون بين مصر ومنظمة التعاون الإسلامي في ضوء رئاسة مصر للقمة الإسلامية، فضلاً عن أهمية تحسين  صورة الإسلام في الخارج ونشر الصورة الحقيقية المعتدلة والسمحة للإسلام البعيدة تماماً عن التطرف والإرهاب. 

15.26

26/8/2014

 دعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي، ومجلس الأمن إلى اتخاذ قرارات وإجراءات، لوقف فوري للعدوان الإسرائيلي علـى قطـاع غـزة وضمان عدم تكراره، وتحميل إسرائيل المسؤولية كاملة عن كافة الأضرار البشرية والماديـة.

وعبر البرلمان العربي في بيان له، اليوم الثلاثاء، عن قلقه البالغ إزاء تدهور الأوضاع وتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بسبب استمرار جرائم الحرب والعدوان والحصار الاسرائيلي الجائر وغير الإنساني ضد الشعب  الفلسطيني .

وأدان التصعيد العسكري الاسرائيلي المتواصل واستخدام الأسـلحة المـدمرة وقتـل المدنيين الأبرياء من أطفال ورجال ونساء وشيوخ، والحصار الذي تمارسه اسرائيل على قطاع غزة والإجراءات القمعية والاستبدادية التي تمارسها في الضفة الغربية، والإجراءات الإسرائيلية الخطيرة والمتصاعدة لتهويـد مدينة القـدس الشريف بالتزامن مع بناء المستوطنات ومحاولات مسخ الهوية العربية لفلسطين وهدم البيوت وتجريف الأراضي وتكريس الاحتلال.

وأشار البرلمان العربي إلى أن اسرائيل استخدمت كافة الأسلحة ومنها المحرمة دوليا وكافة وسائل الحرب ضد المدنيين العُزَّل وهي جريمة كاملة المعالم والمعايير ضد الإنسانية.

ورحب بقرار مجلس حقوق الإنسان في 23 تموز الماضي، مطالبا بسرعة تنفيذ بنوده، سيما إرسال لجنة تحقيق دولية مستقلة، وبصورة عاجلة، للتحقيق في جميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الانسان، في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته والبدء الفوري في إعادة إعمار غزة، وإلزام إسرائيل بفتح المعابر وفك الحصار ووقف العدوان، معبرا عن دعمه للمبادرة التي قدمتها مصر لوقـف إطلاق النار حرصا على أرواح الأبرياء وحقنا للدماء.

وطالب كافة الأطراف المعنيـة بإعلان قبولها للمبادرة والتزامها بما نصت عليه، ودعوة الأطراف الإقليمية والدولية إلى قبولها وتهيئة المناخ اللازم لاستدامة التهدئة .

وأكد دعمه طلب دولة فلسطين وضع الأرض الفلسطينية تحت الحماية الدولية ودعم استكمال دولة فلسطين لعضويتها في كافـة المنظمـات الدولية والانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، داعيا كافة المنظمات والبرلمانات والاتحادات والهيئات العربية والدولية إلـى العمل الفوري لدعم الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ودعا كافة الدول العربية والمجتمع الدولي لتقديم العون في المجال الإنساني والقوافل الطبية والإغاثية لتقديم العلاج والدواء للمتضررين من العدوان الآثم على قطاع غزة، مؤكدا ضرورة اتخاذ قرارات وإجراءات إلزامية من الهيئات الدولية، وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة الهيئات الدولية بمعاقبة إسرائيل على جرائم الحرب والاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإعادة ما دمرته .

16.10

26/8/2014

 قرر المشاركون في الاجتماع التنسيقي لمؤسسات المجتمع المدني في النمسا، الذي عقد في مقر سفارة فلسطين في العاصمة فينا، تشكيل لجنة لإغاثة لغزة، برعاة السفارة تحمل اسم “لجنة إغاثة غزة”.

وشارك في اللقاء المؤسسات التالية: اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطيني –فرع النمسا، والجمعية النمساوية-العربية، والجمعية النمساوية-الفلسطينية، وجمعية الرحمة-النمسا، واتحاد المهندسين الفلسطيني، ومؤسسة دار الجنوب، ومؤسسة هيومانك – النمسا، وحملة مقاطعة إسرائيل BDS –النمسا.

وأكد المشاركون في الاجتماع أن الهدف من تشكيل اللجنة هو تنظيم حملات الإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وشدد سفير فلسطين صلاح عبد الشافي، على أن التحدي الأساسي اليوم هو العمل على توفير كل متطلبات الإغاثة العاجلة لسكان القطاع والعمل على إيصالها بالسرعة المطلوبة، وذلك بالتنسيق مع الجهات الرسمية والدولية.

وأكد أن السفارة تضع كل إمكانياتها في خدمة هذه الحملة وتسهيل وصول المواد الغذائية بالتنسيق مع كافة الجهات الرسمية.

وأشار إلى أن حملات الإغاثة يجب أن تتم بالتزامن مع حملات سياسية وإعلامية وذلك للفت نظر الرأي العام في النمسا للجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين في غزة، ولحشد أوسع مشاركة جماهيرية لحملات مقاطعة إسرائيل.

بعد ذلك قامت الجمعيات المشاركة باللقاء بعرض ما تم إنجازه على صعيد عمليات الإغاثة، وأكد اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين “فرع النمسا”، أن عمليات شحن طنين من الأدوية قد بدأت بالتنسيق مع السفارة الفلسطينية، وذلك من خلال الأردن وبالتنسيق مع الجمعية الملكية الهاشمية الخيرية، وانه جاري جمع تبرعات نقدية لدعم العائلات التي فقدت منازلها إضافة إلى إعداد قوائم من الأطفال الأيتام حتى يتم تبنيهم ماليا من قبل أطباء فلسطينيين في النمسا، إضافة إلى إعداد وفد من الأطباء الاختصاصيين للذهاب إلى غزة بالتنسيق مع السفارة الفلسطينية.

16.36

26/8/2014

 استشهد مواطن وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في غارة إسرائيلية استهدفت مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا بأن الشهيد هو محمد الزعانين (23 عاما).

16.43

26/8/2014

أطلع سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية، ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي، نظيره البريطاني جون كاسون، والقائمين بالأعمال الفرنسي نيكولاس كاسيانديس، والألماني كريستوف ريتزلاس، على آخر التطورات الفلسطينية، خاصة العدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا في قطاع غزة.

وتناول اللقاء الذي عقد في مقر سفارة دولة فلسطين في القاهرة، اليوم الثلاثاء، نتائج الجهود والاتصالات المتواصلة المكثفة التي قامت بها القيادة الفلسطينية مع الدول العربية وكافة الأطراف الدولية الفاعلة، حيث أشاد السفير الشوبكي بالدور المصري والجهود التي تبذلها القيادة المصرية من أجل وقف إطلاق النار وإعلان التهدئة وصولا إلى استئناف المفاوضات .

وأكد الشوبكي ضرورة بذل كافة الجهود والمساعي الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف الاستيطان وتهويد القدس من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بناء على قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة .

من جهته، أكد السفير البريطاني أن هناك مسؤولية تاريخية وسياسية تجاه القضية الفلسطينية تقتضي استمرار بلاده ببذل كل جهد ممكن من أجل دعم الحكومة الفلسطينية ولمساعدة الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة.

كما أكد المجتمعون سعي بلادهم الجاد لوضع آلية دولية مناسبة لتسهيل دخول المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، وعبروا عن سعي بلادهم للعمل على صياغة مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن قطاع غزة، ومساندتها لأية جهود سياسية ودبلوماسية تبذل من أجل التوصل إلى اتفاق سلام يفضي إلى تحقيق حل الدولتين.

18.22

26/8/2014

 استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب ثلاثة آخرون بجروح وصفت بالحرجة، مساء اليوم الثلاثاء، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل شرق رفح.

وأفادت مصادر طبية بأن شهيدين وصلا أشلاء إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، فيما نقل الشهيد الثالث إلى مستشفى غزة الأوروبي.

18.25

26/8/2014

 قتل إسرائيلي وأصيب ثلاثة آخرون بجروح وصفت بالحرجة، مساء اليوم الثلاثاء، جراء سقوط صواريخ على منطقة اشكول جنوب إسرائيل.

وأفاد مراسل “وفا” بأنه جرى نقل المصابين لتلقي العلاج في مستشفيات جنوب إسرائيل.

18.27

26/8/2014

 أعلن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار اعتبارا من الساعة السابعة من مساء اليوم الثلاثاء.

وقال سيادته في كلمة متلفزة، مساء اليوم، ”أود أن أعلن عن موافقة القيادة على دعوة مصر الشقيقة لوقف إطلاق النار الشامل والدائم اعتبارا من الساعة 7 مساء بتوقيت فلسطين، وبعد ذلك العمل على تلبية متطلبات واحتياجات أهلنا في قطاع غزة وتوفير كل المستلزمات والخدمات الطبية التي يحتاجونها”.

وأضاف الرئيس:”أود عن أعبر شكر القيادة والشعب الفلسطيني لجمهورية مصر العربية والرئيس السيسي على الجهود المتواصلة لوقف العدوان على قطاع غزة ووقف شلال الدم هناك”.

وتابع سيادته: “أناشد المجتمع الدولي والأمم المتحدة لسرعة إرسال هذه المواد بأسرع وقت ممكن، ونترحم على نسائنا وشيوخنا وأطفالنا، ومعا لتلتئم هذه الجراح ونبني معا وطنا موحدا لننطلق موحدين من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الـ67 وعاصمتها القدس الشريف، وأوجه الشكر للقيادة وكل من ساهم ودعم تفاهمات وقفت إطلاق النار”.

وكانت جمهورية مصر العربية دعت الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى وقف إطلاق النار الشامل والمتبادل ابتداء من الساعة السابعة من مساء اليوم  بتوقيت القاهرة، بالتزامن مع فتح المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل بما يُحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية ومستلزمات إعادة الإعمار والصيد البحري انطلاقاً من 6 ميل بحري، واستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الموضوعات الأخرى خلال شهر من بدء تثبيت وقف إطلاق النار. 

وقال بيان صادر عن الخارجية المصرية مساء اليوم، “إنه حفاظا على أرواح الأبرياء وحقنا للدماء واستنادا إلى المبادرة المصرية 2014 وتفاهمات القاهرة 2012، وفي ضوء قبول الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بما ورد بالدعوة المصرية، فقد تحددت الساعة 19.00 بتوقيت القاهرة يوم 26/8/2014 لبدء سريان وقف إطلاق النار”.

وأكدت مصر مُجددا التزامها الثابت بدورها الذي تمليه حقائق التاريخ والجغرافيا وبمسؤولياتها الوطنية والعربية والإقليمية، وبما ينبثق عن ذلك من العمل على تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني ودعم قيادته، والحرص على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة لتحقيق السلام والأمن في المنطقة، وبما يُسهم في ازدهار ورخاء كافة دولها وشعوبها.

وثمنت مصر الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الأميركية والدور الذي تضطلع به في هذا السياق. 

18.38

26/8/2014

 استشهد مواطن وأصيب آخر بجروح حرجة، مساء اليوم الثلاثاء، في غارة استهدفت دراجة نارية بثلاث عجلات شرق خان يونس.

وأفاد مراسلنا بأن الغارة نفذت قبل دقائق من إعلان وقف إطلاق النار الشامل.

19.36

26/8/2014

أكدت القيادة الفلسطينية ضرورة احترام قرار وقف إطلاق النار، الذي وضع حدا للعدوان الإسرائيلي الإجرامي ضد شعبنا طوال أكثر من واحد وخمسين يوما.

كما أكدت القيادة، خلال اجتماعها مساء اليوم الثلاثاء، برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، ضرورة العمل لتطبيق خطة وطنية فلسطينية تقود إلى إنهاء الاحتلال وإلى التزام المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بمسؤولياته في هذا الصدد وفق جدول زمني محدد.

ودعت جماهير شعبنا العظيم إلى مزيد من الوحدة والتلاحم والتماسك الوطني، وإلى ضرورة مواصلة العمل والكفاح الشعبي ضد الاستيطان.

وأكدت القيادة مواصلة العمل من أجل حرية الأسرى بمن فيهم الأسرى الذين اعتقلوا خلال الحرب العدوانية الأخيرة ضد قطاع غزة، وكذلك رفض الإبعاد بجميع أشكاله داخل الوطن وخارجه.

وفيما يلي نص بيان القيادة:

برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، عقدت القيادة الفلسطينية اجتماعا لها يوم 26-8-2014 في مدينة رام الله، ووقف الاجتماع لقراءة الفاتحة وتحية لأرواح الشهداء الأبطال والضحايا الأبرياء الذين سقطوا خلال العدوان، وتوصلت إلى النتائج التالية:

1- تؤكد القيادة الفلسطينية على ضرورة احترام قرار وقف إطلاق النار، الذي وضع حدا للعدوان الإسرائيلي الإجرامي ضد شعبنا طوال أكثر من واحد وخمسين يوما.

وقد أكد الرئيس أبو مازن خلال بداية الاجتماع على ضرورة البدء الفوري في أعمال الإغاثة الإنسانية بجميع أشكالها نظرا لحجم المأساة والخراب والتدمير الذي عانى منه قطاعنا الصامد، وضرورة أن تشمل الإغاثة كذلك البدء في عمليات الإعمار حيث مئات الألوف من شعبنا يعيشون في العراء وهنالك المئات من المدارس التي دمرها العدوان، إضافة إلى المستشفيات والمساجد والمقابر والأبراج السكنية والبنية التحتية من كهرباء وماء وسواها.

إن سقوط أكثر من ألفي شهيد وعشرة آلاف جريح يجب أن يكون دافعا قويا للتعجيل في عملية الإعمار التي تستدعي جهدا استثنائيا من جميع المؤسسات والهيئات الدولية والعربية المعنية.

وتأمل القيادة الفلسطينية أن تكون دروس ونتائج العدوان الإسرائيلي حافزا لتعزيز وحدة القرار والموقف الفلسطيني بما فيها تعزيز دور حكومة التوافق الوطني لكي تضطلع بكامل دورها في جميع أرجاء الوطن.

2- تؤكد القيادة الفلسطينية على ضرورة العمل لتطبيق خطة وطنية فلسطينية تقود إلى إنهاء الاحتلال وإلى التزام المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بمسؤولياته في هذا الصدد وفق جدول زمني محدد.

وأكد الرئيس أبو مازن على ضرورة التوافق العربي والدولي على هذه الخطة خلال المرحلة القادمة من أجل ضمان الالتزام بها في سبيل قيام دولة فلسطين بممارسة سيادتها التامة على أرضها وعاصمتها القدس على أساس حدود عام 1967.

كما أكد أن هذه الخطوات في حال عدم الالتزام بها سوف يتلوها إجراءات عديدة تكفل لدولة فلسطين مكانتها الدولية في جميع المنظمات والهيئات الدولية.

3- تدعو القيادة الفلسطينية جماهير شعبنا العظيم إلى مزيد من الوحدة والتلاحم والتماسك الوطني كما أظهرته هذه الجماهير خلال أيام العدوان الإسرائيلي الغاشم، وإلى الوقوف بحزم ضد كل المؤامرات الهادفة إلى تمزيق وحدتها الوطنية والتمسك بالعمل تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ممثل شعبنا الشرعي والوحيد خاصة في المرحلة الصعبة القادمة.

4- تدعو القيادة الفلسطينية إلى ضرورة مواصلة العمل والكفاح الشعبي ضد الاستيطان الذي لا يزال يغزو وطننا وخاصة في القدس، حيث يستمر الانتهاك الصهيوني للمسجد الأقصى المبارك في محاولة مخططة ومتواصلة للتهويد والتقسيم.

5- تؤكد القيادة الفلسطينية على مواصلة العمل من أجل حرية الأسرى، بمن فيهم الأسرى الذين اعتقلوا خلال الحرب العدوانية الأخيرة ضد قطاع غزة، وكذلك رفض الإبعاد بجميع أشكاله داخل الوطن وخارجه.

22.24

26/8/2014

 رحب وزير الخارجية النرويجية بورغ برينده بالتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا “نعم لوقف إطلاق النار في غزة”.

وأضاف بريندة في تصريح صحفي، مساء اليوم الثلاثاء، “إنه وبعد 50 يوما من الصراع الدموي في غزة من الإيجابي أن نجحنا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، قتل ما لا يقل عن 2,100 فلسطينيا و69 إسرائيليا والعديد من الجرحى في أحدث الصراع، وكانت معاناة السكان المدنيين خاصة في غزة كبيرة، ومدى الضرر كبيرا تجاوز أضرار ما بعد حرب 2008-2009.

وأشاد بريندة بجهود مصر التي أدت للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وقال: من الأهمية أن يدعم الجميع هذا الاتفاق والامتناع عن المزيد من العنف،  مشيرا إلى أن تفاؤله مشوبا بالحذر بصمود الاتفاقية”.

وأضاف إنه من أجل صمود الاتفاقية وديمومتها، على المجتمع الدولي وبالسرعة الممكنة البدء بالمساعدة على حل التحديات التي تواجهها غزة، وتابع: أنه وعلى المدى الطويل لا يمكن ضمان سلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين إلا من خلال المفاوضات والوصول إلى حل سياسي.

وشدد على خطة مصر والنرويج بالتعاون مع الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر المانحين في القاهرة، بالتأكيد على مطالب المانحين السياسية في المساهمة في إعادة إعمار غزة بقدر كاف ولمرة واحدة، بجمع فلسطين تحت سلطة واحدة بما فيها الضفة الغربية وقطاع غزة تحت قيادة الرئيس محمود عباس.

وأضاف “من المهم الآن بناء قاعدة سياسية واقتصادية من شأنها أن تقلل من احتمالات نشوب نزاع جديد وتوفير الأمن للسكان المدنيين في كلا الجانبين”.

22.48

26/8/2014