كانت فلسطين، ومدينة القدس على وجه الخصوص، مقصدًا للمغاربة عبر التاريخ؛ فالحجاج المغاربة الذين كانوا يزورون مكة المكرمة والمدينة المنورة، سرعان ما يعرجون على المدينة المقدسة فتستهويهم الإقامة فيها؛ ومن جهة أخرى اجتذبت مدينة القدس أهل العلم المغاربة (محدثون، علماء، رحالة ...)؛ فضلًا عن اختيار المجاهدين المغاربة، الذين شاركوا في صد الحروب الصليبية، الإقامة بالمدينة وباقي المناطق الفلسطينية.
وقد دأب المغاربة على زيارة بيت المقدس منذ ما قبل الاحتلال الفرنجي لمدينة القدس سنة 493هـ/1099م، وتزايدت أعداد المغاربة بعد استرجاع القدس من الفرنجة سنة 583هـ/1187م. وقد ساهم المغاربة في الجهاد الإسلامي ضد الفرنجة؛ وكان لهم دورٌ بارزٌ في فتح بيت المقدس وكسر شوكة الفرنجة في فلسطين؛ ولذلك طلب الناصر صلاح الدين الأيوبي من سلطان المغرب (يعقوب المنصور) مد يد العون وتزويده بأساطيل بحرية تُنازل أساطيل الفرنجة؛ فجهّز سلطان المغرب أسطولًا كبيراً لمساندة الجيش الإسلامي في المشرق العربي.
وقد أسكن الناصر صلاح الدين الأيوبي أعداداً من المغاربة في بيت المقدس بعد انتصار المسلمين في معركتي "حطين"، و"فتح بيت المقدس"، على الفرنجة. وقال الناصر صلاح الدين: " أسكنت هناك من يثبتون في البر ويبطشون في البحر، وخير من يؤتمنون على المسجد الأقصى وعلى هذه المدينة"؛ ثم أوقف الملك الأفضل نور الدين أبو الحسن علي (النجل الأكبر للناصر صلاح الدين الأيوبي) حارة المغاربة على مصالح طائفة المغاربة المقيمين في القدس إباّن سلطنته على دمشق (589هـ/1193م – 592هـ/1195م) حين كانت القدس تابعةً له؛ بُغيةَ تشجيع أهل المغرب العربي على القدوم إلى القدس والإقامة فيها، ومساعدة سكاّنها المغاربة الذين فضّلوا الاستقرار ومجاورة المسجد الأقصى المبارك. ومنذ ذلك التاريخ أخذ هذا المكان من مدينة القدس يُعرف باسم "حارة المغاربة".شغلت حارة المغاربة مساحة تقدر بخمس وأربعين ألف متر مربع؛ وهي بذلك تشكل ما نسبته 5% من مساحة القدس القديمة. وقد تباينت مساحة الحارة تبعاً لاختلاف حدودها بين الحين والآخر؛ فقد امتدت مساحات من حارة المغاربة قبل العهد العثماني إلى خارج السور؛ فعرفت بـ"حارة المغاربة البرانية".
وفي السنوات العشر الأولى للانتداب البريطاني، قامت الصهيونية بمحاولات عدة للاستيلاء على الحائط وعلى منطقة حارة المغاربة. وبعد نكبة عام 1948م، اضطرت غالبية مغاربة فلسطين للجوء إلى سوريا ولبنان، وبقي منهم عدد قليل باتوا، ككل أبناء شعبهم، لاجئين في ديار المعمورة. حيث أقاموا في مخيمات لبنان: في تل الزعتر، وصبرا وشاتيلا، وبرج البراجنة؛ بينما أقامت غالبية من لجأ منهم إلى سوريا في مخيم اليرموك.
سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعيد احتلال القدس عام 1967م، دمرت حارة المغاربة في مدينة القدس بكاملها، وسَوَّتها بالأرض، وحولتها إلى ساحة أسمتها "ساحة المبكى" لخدمة الحجاج والمصلين اليهود عند حائط البراق؛ وذلك على حساب الحق التاريخي الفلسطيني الثابت في هذه المنطقة؛ لتشرد سكانها الفلسطينيين من أصول مغربية؛ حيث توجهت الجرافات اليهودية إلى الحي المغربي داخل أسوار مدينة القدس، وهدمته بكامله، وشردت 135 عائلة مسلمة عدد أفرادها 650؛ كما نسفت 34 داراً أخرى مجاورة، ومصنعاً للبلاستيك، وشردت نحو 300 آخرين من سكانها وعمالها. وكان في حارة المغاربة، قبل أن تهدم، أربعة جوامع، والمدرسة الأفضلية، وأوقاف أخرى.
ما زال عدد كبير من أحفاد الفلسطينيين المغاربة يقيمون في القدس الشرقية ومناطق فلسطينية أخرى في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ ومنهم عائلات: "العلمي"? و"المصلوحي"? و"الريفي"، و"حبوش"... ألخ. ورغم عدم توفر إحصاءات دقيقة لعددهم في فلسطين؛ إلا أنهم لا يقلون، بحسب شهادات متطابقة لعدد منهم يقيمون في قطاع غزة والقدس، عن 20 ألف شخص.
وقد لعب الفلسطينيون من أصول مغربية، دوراً متصاعداً في مسار العمل الوطني الفلسطيني قبل النكبة، وبعدها؛ وتميزوا بعنادهم الوطني والكفاحي، وإخلاصهم المنقطع النظير لقضية شعبهم الفلسطيني؛ فارتقى منهم الشهداء؛ وسقط منهم الجرحى؛ وتعرض العديد منهم للأسر خلال مشاركتهم في مختلف الثورات والانتفاضات الفلسطينية. وقد كان المغاربة، على الدوام، موضع احترام أهل القدس وتقديرهم؛ لما عرفوا به من استقامة وشهامة وحسن جوار.
حارة المغاربة في القدس
تقع غرب المسجد الأقصى، هدمتها سلطات الاحتلال عام 1967؛ وبلغ مجموع الأبنية الأثرية فيها نحو 135 أثراً، تعود للعصر الأيوبي والمملوكي والعثماني؛ من جملة هذه الآثار: المدرسة الأفضلية، ومزار الشيخ عبد، وزاوية المغاربة. وقد تحولت الحارة إلى ساحة لصلاة اليهود، قرب حائط البراق، وهو أثر إسلامي يمثل جزءًا من السور الغربي للمسجد الأقصى، ربط سيدنا محمد به البراق عند عروجه إلى السماء؛ وأسمته سلطات الاحتلال "حائط المبكى"، بعد الاستيلاء عليه.
حارة المغاربة من أشهر الحارات الموجودة في البلدة القديمة بالقدس الشريف، وترجع شهرتها في عصرنا الحالي إلى الفعل الشنيع الذي أقدمت عليه قوات الاحتلال حين دمرت الحارة بكاملها وسَوَّتها بالأرض، بعيد احتلال القدس عام 1967م، وحولتها كاملة إلى ساحة أسمتها "ساحة المبكى" لخدمة المصلين اليهود متجاهلة الحق الفلسطيني الثابت في هذه المنطقة.
وكانت هذه الحارة بالكامل وقفاً من الملك الأفضل (بن السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي) بعد تحرير المدينة من الصليبيين؛ حيث أوقفها على المجاهدين المغاربة الذين شاركوا في الفتح؛ وبقيت باسمهم. وعلى مر الزمان انتشرت فيها الأوقاف المتعددة من مدارس وأبنية ومصليات وزوايا وغيرها.
تعد حارة المغاربة من المعالم الإسلامية التاريخية الواضحة في مدينة القدس، والدالة على الهيمنة الإسرائيلية التهويدية منذ احتلالها لمدينة القدس. كانت تقع في الجانب الجنوبي الغربي لمدينة القدس؛ إلى الغرب من المسجد الأقصى المبارك؛ منخفضة عن مستوى أرض ساحات المسجد الأقصى المبارك. ويحد حارة المغاربة من جهة الجنوب، سور القدس وباب المغاربة؛ ومن الشرق الزاوية الفخرية، ويليها المسجد الأقصى المبارك؛ ومن جهة الشمال المدرسة التنكزية وقنطرة أم البنات؛ ومن جهة الغرب حارة الشرف. وكان يمكن الوصول إليها عبر زقاق يفصل بين زاوية المغاربة، وتربة الأمير بركة خان، المعروف كذلك بـ"المكتبة الخالدية".
ويعد كتاب وقف الملك الأفضل لحارة المغاربة، حدها الجنوبي هو سور القدس؛ ويليه الطريق السالك إلى عين سلوان؛ وحدهما الشرقي هو حائط المسجد الأقصى المبارك، المعروف بـ"حائط البراق"؛ ومن الشمال القنطرة المعروفة بـ"قنطرة أم البنات"؛ ومن الغرب دار الإمام شمس الدين (قاضي القدس)، ودار الأمير عماد الدين بن موسكي، ودار الأمير حسام الدين قايمباز.
وقد اختلفت أسماء المنشآت المحيطة بالحارة قبل هدمها؛ فقد حدها من الجنوب سور القدس، وفيه باب المغاربة وآثار باقية من القصور الأموية (دار الإمارة) المكتشفة عام 1974م؛ ومن الشمال قوس ولون المعروف بـ"أقواس (تنكز) الحاملة للمدرسة التنكزية، وعلى صفها أوقاف خاصة بعائلة الخالدي في القدس، وتربة الأمير حسام الدين بركة خان؛ ومن الغرب حارة الشرف التي استملكتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وشوهت معالمها الإسلامية التاريخية.
مساحة حارة المغاربة
شغلت حارة المغاربة مساحة تقدر بخمسة وأربعين ألف متر مربع؛ وهي بذلك تشكل ما نسبته 5% من مساحة القدس القديمة. وقد تباينت مساحة الحارة تبعاً لاختلاف حدودها بين الحين والآخر؛ فقد امتدت مساحات من حارة المغاربة قبل العهد العثماني إلى خارج السور؛ فعرفت بـ"حارة المغاربة البرانية".
حدود حارة المغاربة
حارة المغاربة تنخفض عن مستوى أرض ساحات المسجد الأقصى المبارك. ويحد حارة المغاربة من جهة الجنوب سور القدس وباب المغاربة؛ ومن الشرق الزاوية الفخرية، ويليها المسجد الأقصى؛ ومن جهة الشمال المدرسة التنكزية وقنطرة أم البنات؛ ومن جهة الغرب حارة الشرف. وكان يمكن الوصول إليها عبر زقاق يفصل بين زاوية المغاربة، وتربة الأمير بركة خان المعروفة كذلك بالمكتبة الخالدية. ويفيد كتاب وقف الملك الأفضل لحارة المغاربة أنّ حدّها الجنوبي هو سور القدس؛ ويليه الطريق السالك إلى عين سلوان، وحدّها الشرقي هو حائط الحرم القدسي الشريف المعروف بحائط البراق؛ ومن الشمال القنطرة المعروفة بـ"قنطرة أم البنات"؛ ومن الغرب دار الإمام ابن شمس الدين قاضي القدس، ودار الأمير عماد الدين بن موسكي، ودار الأمير حسام الدين قايماز.
وقد اختلفت أسماء المنشآت المحيطة بالحارة قبل هدمها؛ فقد حدّها من الجنوب سور القدس؛ وفيه باب المغاربة، وآثار باقية من القصور الأموية (دار الإمارة)؛ ومن الشمال قوس ولسون المعروف بـ"أقواس تنكز" الحاملة للمدرسة التنكزية؛ وعلى صفّها أوقاف خاصة بعائلة الخالدي في القدس، وتربة الأمير حسام الدين بركة خان، ومن الغرب حارة الشرف، التي استولت عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وشوّهت معالمها الإسلامية والتاريخية.
مباني حارة المغاربة
ضمت الحارة عشرات المباني التي يعود تاريخ بعضها إلى العصر الأيوبي؛ وكان أشهرها المدرسة الأفضلية. وقد بلغ عدد المباني الأثرية التي هدمتها جرافات الاحتلال الإسرائيلي ( 135 بناءً أثرياً) امتدت فوق الساحة التي أطلق عليها المحتلون اليهود فيما بعد، اسم "ساحة المبكى".
وتؤكد خارطة أفقية للقدس تعود إلى النصف الأول من القرن العشرين يظهر فيها تقسيمات مبان وطرق، حارة المغاربة على الأرقام التي نشرت بعد العام 1967م حول عدد المنشآت التي هدمتها جرافات الاحتلال في حارة المغاربة.
الشكل العام للحارة
تأخذ حارة المغاربة شكلاً مربعاً يتخلّله منشآت أثرية وتاريخية قديمة يعود بعضها إلى العصر الأيوبي، ويتخلل هذه المنشآت عقبات وأزقة معوجة وضيقة، تصل أرجاء الحارة بعضها ببعض. ويتوزع على جانبي كل عقبة أو طريق أو زقاق في هذه الحارة، عدد من المباني المتلاصقة التي يعلوها في بعض الأحيان قناطر وبوائك مع ظهور قليل للقباب؛ ما ميّز المدرسة الأفضلية التي كانت تعلوها قبة مرتفعة عن غيرها من المباني، عرفت بمدرسة القبة؛ وصفها العسلي قائلاً: " وتتخذ الحارة شكلا مستطيلا تتخلله طرق مبلطة ضيقة. وجميع منازل الحي متلاصقة مع بعضها؛ وهي أبنية قديمة تشتهر بآبارها وغرفها الصغيرة، وجدرانها السميكة، كما تشتهر بصغر مداخلها. ومن ضمن أبنيتها مبان تاريخية إسلامية يرجع بعضها إلى زمن المماليك".
جاء دخول النبي محمد عليه الصلاة والسلام مدينة القدس من بابها اليماني، كما ورد في رواياتٍ تاريخية (أصبح موضعه يعرف بباب المغاربة)؛ تأكيداً منه على المكانة التي تميّز بها هذا الموضع القريب جداً من الحائط الذي ربط فيه براقه الشريف، وسيكون النبي عليه العربي الكريم قد سلك في هذه الحالة طريقه تجاه المسجد الأقصى عبر الموضع الذي أخذ يُعرف بعد تحرير القدس سنة 583هـ/1187م باسم "حارة المغاربة" التي بارك الله عز وجل موضعها الكائن حول المسجد الأقصى المبارك .
وكانت الحارة قبل أن تجرفها جرافات الإحتلال أقرب الحارات للمسجد الأقصى المبارك وحائط البراق الشريف؛ وترجع أهميتها في التراث العربي الإسلامي إلى كونها الموقع الذي نزل فيه البراق الشريف الذي أسرى بالنبي العربي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج، وينقل العليمي رواية الإسراء بقوله : " ثم انطلق بي جبريل حتى دخلت المدينة من بابها اليماني (الجنوبي) فأتى قبلة المسجد، فربط بها البراق، ودخلت المسجد من باب تميل فيه الشمس والقمر". ويضيف قائلاً :" قال مؤقتو بيت المقدس: لا نعلم بابًا بهذه الصفة إلا باب المغاربة".
وقد ارتبط تاريخ الحارة بوجود حائط البراق الشريف، الذي كان هو الآخر من جملة الأوقاف التي شملها وقف الملك الأفضل نور الدين علي بن الناصر صلاح الدين الأيوبي؛ كما أنّها كانت قبلةً لأهل المغرب العربي ممن رغب بمجاورة المسجد الأقصى والرباط في القدس طيلة حياته؛ ومقصداً للصوفية من أتباع أبي مدين الغوث، وأتباع الحفيد والشيخ الزاهد عمر المصمودي، وغيرهما؛ كما شكلت الحارة ملتقىً لأتباع المذهب المالكي؛ بسبب تمركزهم فيها، ووجود المدرسة الأفضلية التي أوقفها الملك الأفضل.
تأسيس حارة المغاربة
دأب المغاربة على زيارة بيت المقدس منذ ما قبل الاحتلال الفرنجي لمدينة القدس سنة 493هـ/1099م؛ فقد اعتادت جماعات من أهل المغرب العربي القدوم للقدس للتبرك بمسجدها والصلاة فيه. وقد تزايدت أعداد المغاربة والأندلسيين الذين فضّلوا الاستقرار في هذه الديار المقدسة، مرة بعد استرجاع القدس من الفرنجة سنة 583هـ/1187م، وأخرى بعد ضياع الأندلس سنة 898هـ/1492م.
وقد ساهم المغاربة في حركة الجهاد الإسلامي ضد الفرنجة، وكان لهم دورٌ بارزٌ في فتح بيت المقدس وكسر شوكة الفرنجة في فلسطين؛ ولذلك طلب الناصر صلاح الدين الأيوبي من سلطان المغرب (يعقوب المنصور) مد يد العون وتزويده بأساطيل بحرية؛ كي تُنازل أساطيل الفرنجة؛ فجهّز سلطان المغرب أسطولًا كبيراً لمساندة الجيش الإسلامي في المشرق العربي.
وقد أسكن الناصر صلاح الدين الأيوبي أعداداً من المغاربة في بيت المقدس، بعد انتصار المسلمين في معركة حطين وفتح بيت المقدس؛ ثم أوقف الملك الأفضل نور الدين علي بن صلاح الدين المساكن المحيطة بحائط البراق على مصالح الجالية المغربية المجاورة في القدس؛ بُغيةَ التسهيل عليهم في إقامتهم؛ ومنذ ذلك التاريخ أخذ هذا المكان من مدينة القدس يُعرف باسم "حارة المغاربة".
وقف حارة المغاربة
أوقف الملك الأفضل نور الدين أبو الحسن علي (النجل الأكبر للناصر صلاح الدين الأيوبي) حارة المغاربة على مصالح طائفة المغاربة المقيمين في القدس إباّن سلطنته على دمشق (589هـ/1193م – 592هـ/1195م) حين كانت القدس تابعةً له؛ بُغيةَ تشجيع أهل المغرب العربي على القدوم إلى القدس والإقامة فيها ومساعدة سكاّنها المغاربة الذين فضّلوا الاستقرار فيها ومجاورة مسجدها المبارك؛ ولذلك كتب مجير الدين: "ووقف أيضاً حارة المغاربة على طائفة المغاربة على اختلاف أجناسهم، ذكورهم وإناثهم، وكان الوقف حين سلطنته على دمشق، وكانت القدس من مضافاته".
وأوقف الشيخ الناسك، عمر بن عبد الله المصمودي في ثالث شهر ربيع الثاني سنة 703هـ/1303م، وقفاً كبيراً في هذه الحارة؛ كما يوجد وقف كبير ومشهور في حارة المغاربة، يُعرف بوقف سيدي أبي مدين الغوث الحفيد، مؤرخ في 28 شهر رمضان سنة 720هـ/1320م؛ فضلاً عن وقف سلطان المغرب (أبو الحسين علي بن عثمان المريني) المؤرخ في سنة 738هـ/1337م.
تاريخ الحارة
ترجع الأهمية التاريخية للموضع الذي أُقيمت عليه حارة المغاربة إلى العصر الأموي، حين أنشأ الأمويون عدداً من القصور الملاصقة لسور المسجد الأقصى من الناحيتين الجنوبية والجنوبية الغربية؛ ويرجع تاريخ تأسيس حارة المغاربة إلى العصر الأيوبي. وقد عُرفت حارة المغاربة باسمها، بعد أن أوقفها الملك الأفضل نور الدين أبو الحسن علي بن السلطان صلاح الدين الأيوبي، وحافظت على عروبتها وإسلامها منذ أن تأسست بعيد الفتح الصلاحي لمدينة القدس؛ وسكن المغاربة في حارتهم، ولم يغادروها حتى داهمت جراّفات الإحتلال الإسرائيلي بيوتهم لتدمرها بتاريخ 11-12-13 حزيران سنة 1967م؛ وكان مما ميّز موقع الحارة، وجود الزاوية الخُتنية القريبة منها، تلك الزاوية التي أوقفها صلاح الدين الأيوبي على الشيخ جلال الدين محمد بن أحمد ابن محمد الشاشي (نسبةً إلى شاش التي عُرفت لاحقاً بطشقند) في 18 ربيع الأول سنة 587هـ/1191م.
لقد احتضنت الحارة عدداً من المؤسسات الدينية والوقفية التي لعبت دوراً بارزاً في الحركة العلمية والفكرية والدينية في القدس إبانّ العصر الأيوبي، ثم العصرين المملوكي والعثماني. وقد ذكرها مجير الدين: "حارة المغاربة، وهي بجوار المسجد من جهة الغرب، ونسبتها إلى المغاربة لكونها موقوفة عليهم ولأنهم يسكنون بها".
وتميزت الحارة بجملة من الأوقاف الكبيرة التي ضمنت استمرار تدفّق المعونات والأموال والصدقات على مستحقيها من الأصول المغربية المقيمين فيها والواردين إلى القدس المقيمين في زوايا الصوفية فيها، كزاوية أبي مدين الغوث الحفيد، وزاوية المصمودي. وقد ازدهرت أوقافها في العصر المملوكي، حين ظهرت أوقاف أبي مدين والمصمودي وسلطان المغرب علي المريني؛ وراح سكاّنها ينخرطون في الحياة الدينية في القدس، لا سيما إمامة السادة المالكية في القدس؛ وقد ظهر منهم علماء وفقهاء وشيوخ دين كان لهم دورٌ بارزٌ في تاريخ القدس الذي أخذت ملامحه تتكشف على نحوٍ تفصيليٍ بعد ازدياد الاهتمام بالكشف عن وثائق سجلات المحكمة الشرعية في القدس ووثائق الأرشيف العثماني في استنبول.
لقد امتلأ الجانب الجنوبي الغربي لحارة المغاربة بالصباّر، وتحوّلت أجزاء واسعة منها إلى حواكير جرداء، وأحاطت حواكير من الصباّر بابَها المعروف بسور القدس؛ وغطّى بعضها الآخر الجزء الجنوبي الشرقي للحارة حيث الآثار المكتشفة قبل العام 1974م، والتي تعود إلى العصر الأموي في القدس؛ في حين تحوّل باب هذه الحارة منذ أواخر القرن الثاني عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي إلى طريقٍ تسلكه الفلاّحات اللواتي يعرضن مزروعاتهن في مدينة القدس، فضلاً عن كونه أقرب الطرق إلى عين سلوان حين يطلب السكاّن التزود بالماء للشرب والغسيل.
تدمير حارة المغاربة وتشريد أهلها
كانت أياّم 11و12و13حزيران من العام 1967م تواريخ شؤمٍ أخرى على مدينة القدس؛ فقد هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي حارة المغاربة بأكملها، التي عرفت عبر التاريخ أنها من أقدم حارات القدس الأثرية، وكان مجموع المباني التي جُرفت آنذاك 135 بناءً أثريًا.
أوقاف حارة المغاربة
أوقف الملك الأفضل نور الدين أبو الحسن علي )النجل الأكبر للناصر صلاح الدين الأيوبي( حارة المغاربة على طائفة المغاربة في القدس القديمة. وقد تباينت مساحة الحارة تبعاً لاختلاف حدودها ين الحين والآخر؛ فقد امتدت مساحات من حارة المغاربة قبل العهد العثماني إلى خارج السور فعرفت بـ"حارة المغاربة البرانية"؛ ويبدو أنها ضمت آنذاك ما يعرف اليوم بـ"القصور الأموية" أو "دار الإمارة".
وفيما يلي أهم هذه الأوقاف:
- متوضأ حارة المغاربة بعد العام 730هـ/1528م: يعد هذا المتوضأ من الآثار التي أُنشئت قبل العصر العثماني بزمنٍ طويل (كما تؤكد وثيقة مؤرخة في سنة 936هـ/1528م). ويبدو أنّ تاريخ إنشاء المتوضأ يرجع إلى ما بعد العام 730هـ/1329م، وهي السنة التي تم فيها إنشاء الخانقاة الفخرية؛ إلاّ أنّ تحديد تاريخ إنشائه أو موضعه، بحاجة إلى دراسة مستفيضة؛ بسبب الدمار الذي شوّهته الجراّفات الإسرائيلية. ويستفاد من وثيقة مؤرخة في سنة 936هـ/1528م أنّ المتوضأ كان يقع أسفل الزاوية الفخرية، بملاصقة دار قاضي القضاة (مجير الدين عبد الرحمن العليمي)، الذي تضرّر من الروائح الكريهة التي كانت تنبعث من المكان؛ فأمر أصلان بك (المتكلم على عمارة المسجد الأقصى المبارك) بإغلاق باب المتوضأ؛ وقد أُعيد فتح باب المتوضأ في شهر ربيع الآخر سنة 936هـ/1528م.
- المدرسة الأفضلية 589هـ/1192م: كانت تقع على بعد خمسة وسبعين متراً إلى الغرب من المسجد الأقصى المبارك؛ أوقفها الملك الأفضل نور الدين علي أبو الحسن بن السلطان الناصر صلاح الدين يوسف الأيوبي في سنة 589هـ/1192م، من جملة ما أوقفه من أراضٍ، عُرفت بحارة المغاربة؛ نسبت هذه المدرسة للملك الأفضل فعرفت بـ"الأفضلية"؛ وأطلق عليها كذلك اسم "مدرسة القبة"؛ لوجود قبة كبيرة كانت تُميّز بناءها من الأعلى. وقد ضمّت "الأفضلية" رفات أحد الأولياء الصالحين (الشيخ عيد)، وقد أدّت المدرسة الأفضلية منذ العصر الأيوبي دورها في الحركة الفكرية والعلمية في القدس بين المالكية المغاربة المقيمين في القدس، والزائرين إليها. وتكشف صورة يتيمة للمدرسة حُفظت في متحف روكفلر في القدس، ونشرها بورغوين، أنّها تتألف من واجهة مزركشة بقوسٍ على شكل وسائد حجرية، ترقى إلى العصر الأيوبي، وغرفة لها أقواس متعامدة، وأخرى تتوسّطها قبة حجرية فوق أقواس أربعة، مع أربعة شبابيك تفتح في الواجهة الجنوبية للبناء. تولّى الشيخ شهاب الدين أحمد المالكي (شيخ الحرم القدسي) وظيفة الفقاهة في المدرسة في الثامن من شهر محرم سنة 954هـ/1547م؛ كما قام الشيخ أحمد بن الشيخ سعيد المغربي (الناظر الشرعي على وقف الأفضلية، وشيخ المغاربة في القدس) بترميم المدرسة في سنة 955هـ/1548م؛ ثم تولى نظارتها الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الرزاق المغربي في ذي الحجة سنة 957هـ/1550م، وتقاضى نصف قطعة فضية عثمانية؛ في حين تولّى النظارة الشرعية على وقف المدرسة الأفضلية، الشيخ شهاب الدين أحمد بن ناصر المغربي في سنة 963هـ/1555م.
وفي سنة 1046هـ/1733م توفي الشيخ محمد بن قاضي الصلت (أحد المدرسين في المدرسة الأفضلية)، وقد خلفه أبناؤه في وظيفته، وهم: الشيخ عبد الحق، والشيخ خليل، والشيخ حافظ الدين، والشيخ يحيى؛ كما تولى الشيخ أحمد بن محمد بن يحيى الشهير بـ"الموقت"، القدسي المولد، الغزّي الأصل، المالكي ثم الحنفي- التدريس في الأفضلية، وجمع بين إمامة الصخرة المشرفة، وإمامة المالكية، بعد أن تولى فتوى الحنفية في القدس مرتين؛ توفي في يوم الجمعة، في العاشر من جمادى الأولى سنة 1171هـ/1757م، ودفن في مقبرة "ماملاّ" (مأمن الله) غربي القدس. وقد تحوّلت الأفضلية، في أواخر عهدها -كما يفيد العارف- إلى دار سكنٍ يسكنها فقراء من المغاربة الواردين إلى القدس، وتراجع بذلك دورها في الحركة الفكرية في القدس، إلى أن أطفأت نورها جراّفات الاحتلال الإسرائيلي، عندما داهمتها ومثيلاتها من المنشآت الأثرية الإسلامية في حارة المغاربة في أيام 11-12-13 حزيران سنة 1967م.
- الباب اليماني قبل الهجرة في سنة/621م (باب سلوان قبل سنة 375هـ/985م) (باب حارة المغاربة حوالي سنة 587هـ/1191م): عُرف هذا الباب في مطلع الإسلام بالباب اليماني، فهو الذي دخل منه النبي العربي الكريم حين أُسري به إلى المسجد الأقصى. وقد نقل العليمي رواية الإسراء بقوله: "ثم انطلق بي جبريل حتى دخلت المدينة من بابها اليماني (الجنوبي) فأتى قبلة المسجد، فربط بها البراق؛ ودخلت المسجد من باب تميل فيه الشمس والقمر"؛ ويضيف قائلاً: "قال مؤقت: وبيت المقدس، لا نعلم بابًا بهذه الصفة إلا باب المغاربة". وقد عُرف أيضاً بـ"باب سلوان؛ لأنه يؤدي إلى قرية سلوان جنوبي القدس. وقد ذكره المقدسي البشاري بهذا الإسم بين سنتي 375هـ/985م – 380هـ/990م؛ وهو بذلك يعود بتاريخه إلى ما قبل العصر الفاطمي في القدس. ثم كرّر ياقوت الحموي في سنة 616هـ/1219م ما ذكره المقدسي، ويبدو أنّ اسمه هذا قد اكتسبه بعد وقف الحارة على طائفة المغاربة في القدس، ولا يُعرف إذا ما كان قد أعيد بناؤه في زمن السلطان الناصر صلاح الدين يوسف الأيوبي في سنة 587هـ/1191م، حين همّ ببناء سور القدس. وقد استعمل باب المغاربة منذ ذلك التاريخ ليكون مدخل ومخرج المغاربة المجاورين في القدس والمقيمين في حارة المغاربة، وكان هذا الباب يقع إلى الغرب من موضع الباب الحالي. وقد كُشف قبل بضع سنواتٍ عن موضعه وفتح مكانه في السور، ولا تذكر وقفية الملك الأفضل لحارة المغاربة شيئاً عن هذا الباب عند حديثها عن الحدود الجنوبية للحارة؛ إلاّ أن مجير الدين عرّج على ذكره قائلاً: "وأما الأبواب التي للمدينة: فأولها من جهة القبلة باب حارة المغاربة".
- مقام ومسجد الشيخ عيد قبل سنة 1101هـ/1689م: كان المقام والمسجد يقعان في المدرسة الأفضلية، وقد حدّد “Sandreczki” في سنة 1301هـ/1883م موضع مسجد الشيخ عيد على بعد خمسة وسبعين متراً من الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك؛ ويُنسب الموضع إلى أحد الأولياء الصالحين من شيوخ المغاربة في القدس يُعرف بـ"الشيخ عيد"؛ ذكره الرحاّلة الشيخ عبد الغني النابلسي حين زار القدس سنة 1101هـ/1689م فقال: "ومررنا في الطريق على مزار الشيخ عيد رحمه الله تعالى فوقفنا عنده وقرأنا الفاتحة له، ودعونا الله تعالى برفع المشقّة عن المسلمين والشدّة ... "، وقد تألف هذا الأثر من مسجدٍ ومنافعَ ومكانٍ للوضوء وسور، هُدمت جميعها في أحد أيام 11-12-13 حزيران سنة 1967م.
- دار مجير الدين عبد الرحمن العليمي: كانت موجودة سنة 927هـ/1520م؛ تحدثت وثيقة شرعية يتيمة مؤرخة في سنة 936هـ/1528م عن موضع دار مؤرخ القدس والخليل القاضي مجير الدين عبد الرحمن العليمي، بالقرب من المتوضأ الكائن أسفل الخانقاة الفخرية لصق المسجد الأقصى المبارك؛ بالرغم من أنّ مؤرخ القدس والخليل قد أقام كذلك في دارٍ أخرى كانت تقع في خط مرزبان بالقرب من الزاوية البدرية، ويبدو أنه انتقل إلى هذا المكان الثاني بعد أن تضرّر من رائحة المتوضأ الملاصقة لداره كما تفيد الوثيقة؛ ما حفّز أصلان بك (المتكلم على عمارة المسجد الأقصى) على إغلاق باب المتوضأ.
- باب حارة المغاربة 947هـ/1540م: هو المدخل الجنوبي لمدينة القدس؛ يقع على امتداد الجدار الواصل إلى قبة المسجد الأقصى المبارك؛ أمر بفتحه السلطان سليمان خان القانوني في سنة 947هـ/1540م في مكانٍ غير بعيد عن باب حارة المغاربة القديم. وقد أُدخل في محيط باب حارة المغاربة الجديد عددٌ من المنشآت بُنيت خارج سور القدس عُرفت مجتمعةً بحارة المغاربة البراّنية. ويوجد نقش تأسيسي يؤرخ لفتح الباب في سنة 947هـ/1540م. وقد عُرف الباب بأسماءٍ عدّة، كان أبرزها: باب المغاربة، وباب المغارة، وباب الدباّغة، وباب الدمن.
- باب المغاربة من داخل السور: يعد باب المغاربة من الأبواب الصغيرة التي فتحها العثمانيون في القدس؛ وقد اختلف شكله وطرازه عن ما هو عليه اليوم. وكان بالإمكان الوصول إلى باب حارة المغاربة بعد المرور بطريقٍ ضيقة محاطة بحاكورتين زرعتا بالصباّر، يتوسّطهما مدخل باب له قوس نصف مستديرة، لا يحتوي على مصراع، يرتفع مترين ونيّف؛ وعرضه يبلغ حوالي متر ونصف. ويُستفاد من إحدى صور الباب أنّ طاقةً فوق الباب محميةً بقضبان حديدية، كانت تُطل من على سور القدس إلى خارج المدينة.
باب المغاربة من خارج السور: كان بالإمكان المرور في هذا الباب عبر مدخل منكسر يتّجه غرباً يُفتح على الطريق العام، حيث قرية سلوان. وتتألف الواجهة الخارجية للباب من برجٍ حجريٍ مربع الشكل، فتح في جانبه الغربي باب مستطيل يرتفع حوالي مترين ونيّف، على عرض لا يتجاوز متر ونصف تقريباً؛ يعلوه قوس مسدودة محدّبة؛ بينما يعلو الباب على ارتفاع خمسة أمتار، طاقة حجرية مربعة محمية بقضبانٍ حديدية، تعلوها سقاّطة لإسقاط الزيت المقلي على المهاجمين.
ويتوسط الواجهة الجنوبية للبرج طاقة صغيرة يعلوها طاقة أخرى كبيرة محمية بقضبانٍ حديدية، تشبه في طرازها، تلك الموجودة في الواجهة الغربية؛ ثم تعلوها كذلك سقاّطة لإسقاط الزيت المقلي، يرتفع عليها عقد مخروطي.
باب المغاربة في المسجد الأقصى:
يقع باب المغاربة، المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك، في الجانب الجنوبي للرواق الغربي للمسجد الأقصى، بالقرب بواّبة الزاوية الفخرية الكائنة داخل المسجد الأقصى المبارك؛ ويصل هذا الباب بين حارة المغاربة والمسجد الأقصى. ويرتفع الباب عن مستوى الحارة بشكلٍ ملحوظ؛ فالحارة تربض على أرضٍ تنخفض نسبياً عن مستوى سطح أرض المسجد الأقصى. ويتألف الباب من قوس محدبة له مصراع خشبي، تُسيطر على مفاتيحه سلطات الاحتلال الإسرائيلية. وقد عُرف بإسمه هذا؛ لأنه يؤدي إلى الحارة التي يقطن فيها المغاربة. وتحدث شمس الدين السيوطي أنّه سُمّي بذلك؛ "... لمجاورته مقام المغاربة الذي تقام فيه الصلاة الأولى ". وقد استمر هذا الباب معبراً لكل من أراد الوصول إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك للصلاة، وأحيط بالعباّد والزهاّد من أتباع المذهب المالكي.
- دار القبو الروماني دار وقف فاطمة بنت محمد 747هـ/1346م: أوقفت هذه الدار سيدة تدعى "فاطمة بنت محمد بن علي" المغربية المعروفة بـ"أم سعود" في 25 ربيع الأول سنة 747هـ/1346م. وقد عرفت هذه الدار، قبل وقفها، بالقبو الروماني؛ دلالةً على وجود عمراني سبق العصر الأيوبي في حارة المغاربة؛ ثم جدّدت الواقفةُ بناءها فعرف بها. وكانت زاوية المغاربة المعروفة بـ"الشيخ عمر المصمودي" تحد دار أم سعود المغربية من ناحية الشمال؛ بينما كان يحدها من الجنوب الدرب السالك؛ ومن الشرق دار الواقفة؛ ومن الغرب الدرب السالك. وقد أشرطت الواقفة أن يسكن في دارها هذه فقراء من عجائز المغاربة، دون أن ينتفعوا بالقبو الروماني.
- وقف الحاجة صافية بنت عبد الله الجزائرية 1058هـ/1648م: أوقفت سيدة تدعى "صافية بنت عبد الله الجزائرية المغربية" مبلغاً من النقود قيمتها 350 قرشاً أسدياً في شهر رمضان سنة 1058هـ/1648م؛ للاستفادة من قيمة إجارتها في كل سنة لشراء خبز يُفرّق على فقراء المغاربة في شهر محرم؛ وإذا تعذّر ذلك، فعلى عدد من فقراء المسلمين.
- دار وقف الحاج قاسم الشيباني المراكشي 1137هـ/1724م: أوقف الحاج قاسم بن محمد بن عبد الله بن علي المغربي الشيباني المراكشي في 13 محرّم سنة 1137هـ/1724م داراً كانت مُهدّمة تقع في حارة المغاربة على فقراء السادة المغاربة في القدس. وقد أظهرت وقفية الدار حدودها الجنوبية بالدرب السالك؛ ومن الشرق والشمال دار وقف المغاربة؛ ومن الغرب الدرب السالك. وقد أضاف الواقف على وقفه هذا ضرورة شراء الخبز لتوزيعه على فقراء المغاربة المقيمين في القدس.
- دار وقف الحاجة مريم بنت عبد القادر المغربية 1048هـ/1638م: أوقفت الحاجة مريم بنت عبد القادر المغربية داراً أنشأتها في حارة المغاربة في 12 ذي الحجة سنة 1048هـ/1638م؛ وأشرطت الواقفة تأجير الدار لشراء الخبز من إجارتها وتوزيعها على فقراء المغاربة في القدس. وقد اشتملت الدار الموقوفة على أربعة بيوت، ومطبخ، ومرتفق، وصهريجين لجمع ماء المطر، ومنافع، ومرافق، وحقوق شرعية.
- حاكورة الزيتون قبل سنة 1203هـ/1788م: كانت حاكورة الزيتون تقع إلى الشرق من أرض الخاتونية جنوبي المسجد الأقصى؛ ويحدها من الغرب الدرب السالك. وقد اكتسبت اسمها من أشجار الزيتون المزروعة في أرض الحاكورة. ويبدو من خلال وصفها، أنّها اشتملت على أشجار مختلفة غير شجر الزيتون؛ وقد وصفتها حجتان شرعيتان في أواخر شهر محرم سنة 1203هـ/1788م؛ وفي 11 محرم سنة 1212هـ/1797م أنّها تشتمل على “أشجار وغراس وكردار”، وأنّ ثلاثة أرباع حصّتها جارية في وقف أبي مدين الغوث الحفيد.
- حاكورة الجورة قبل سنة 1203هـ/1788م: تحدثت حجتان شرعيتان في أواخر شهر محرم سنة 1203هـ/1788م، وفي11 محرم سنة 1212هـ/1797م عن وجودها في حارة المغاربة؛ وقد كان يحدها من الجنوب حاكورة مصطفى بن السعدية؛ ومن الشرق الدرب السالك؛ ومن الشمال حاكورة ابن بركات؛ ومن الغرب حاكورة وقف النجاصي.
- دار الرمانة قبل سنة 1223هـ/1808م: كانت دار الرماّنة تقع في خط الشيخ عيد (بداخل حوش الشيخ عيد). ويعود تاريخ هذه الدار إلى ما قبل العام 1223هـ/1808م. كان يحدها من الشمال الدرب السالك؛ في حين جاورتها آنذاك عددٌ من المباني، نذكر منها دار الحاج محمد الزميزي، ودار محمد الحلّاق بن الحاج إبراهيم المغربي. وقد عُرفت باسمها هذا لوجود شجرة رماّن كبيرةً كانت تظلل ساحة الدار؛ حيث اعتاد سكاّن القدس خلال العهد العثماني على تسمية مبان مختلفة في القدس بأسماء أشجار كبيرة زُرعت في ساحاتها.
- طاحونة وقف المغاربة قبل سنة 1057هـ/1647م: وجد في حارة المغاربة عدد من الطواحين القديمة؛ وقد تحدثت حجة شرعية في 18 ربيع الثاني سنة 1057هـ/1647 عن وجود قبو طاحون قديم؛ وصفته بأنّ: ” أخشاب الطاحون المذكورة من تقادم الزمان دثرت وفنيت وتعطل الانتفاع بها"؛ ما استوجب ترميمها. وقد توجه لذلك جماعةٌ من أهل القدس للكشف على الطاحونة، من بينهم: أحمد بن محمد (شيخ السادة المغاربة في القدس)، والحاج شرف الدين (شيخ الطحاّنين في القدس)، والحاج يحيى بن شخاتير. وقدّرت الجماعة التي كشفت على حالة الطاحونة، احتياجها من المال اللازم للترميم بأربعين قرشاً أسدياً؛ وقد تم ترميم الطاحونة بعد استبدال آلات الطحن القديمة بأخرى جديدة.
- دار وقف كمال الحلواني قبل سنة 1173هـ/1759م: أوقف الحاج كمال الحلواني هذه الدار قبل سنة 1173هـ/1759م. ويستفاد من حجة شرعية مؤرخة في تاسع شهر ربيع الأول سنة 1189هـ/1775م أنها تقع بالقرب من إسطبل وقف المغاربة ودار وقف القاضي شرف الدين الخالدي.
- حاكورة وقف المغاربة كانت موجودة سنة 1198هـ/1783م: عُرفت بـ"حاكورة الحاج إسماعيل بن محمد الغاني المغربي"، قبل أن يبيعها في 22 ربيع الأول سنة 1198هـ/1783م إلى الشيخ عبد الله المغربي شيخ المغاربة في القدس. وتألفت أرض الحاكورة من “غراس الصبر والكردار والجدران ...”؛ بينما كان يحدها من الجنوب جورة ابن الصغيّر؛ ومن الشرق الدرب السالك؛ ومن الشمال دور وقف المغاربة؛ ومن الغرب حاكورة الصغيّر.
- دار الشيخ صنع الله الخالدي: كان للشيخ صنع الله الخالدي دارٌ تقع في حارة المغاربة، إلى الشمال من دار النجشي الفوقانية ودار وقف المغاربة؛ وقد أوردت حجة شرعية مؤرخة في السادس من شهر محرم سنة 1174هـ/1760م، في سياق النص- عبارة تفيد بوجود هذه الدار المعروفة بـ"الشيخ صنع الله الخالدي".
- حاكورة اللوند قبل سنة 1194هـ/1780م: ذكرت هذه الحاكورة الجارية في وقف السادة المغاربة في حجة شرعية مؤرخة في أوائل شهر ربيع الأول سنة 1194هـ/1780م؛ وكان يحد الحاكورة من الجنوب حاكورة النجاصي؛ ومن الشرق حاكورة ابن الغاني؛ ومن الشمال دار الغزوية؛ ومن الغرب دار الجاعوني.
- حاكورة ابن غزال 1197هـ/1782م: كانت هذه الحاكورة تقع في حارة المغاربة، وقد حدّها من الجنوب حاكورة ابن رقية المخصصة للخبز؛ وشرقاً الدرب السالك؛ وشمالاً حاكورة ابن السعدية؛ وغرباً حاكورة النجاصي المخصصة للخبز.
الحاكورة الغربية 1123هـ/1711م: كانت هذه الحاكورة الجارية في وقف السادة المغاربة في القدس، تقع في الجانب الغربي من حارة المغاربة، بالقرب من حاكورة الحاج محمد الجزائري. وقد ذُكرت هذه الحاكورة في حجة شرعية مؤرخة في أواسط شهر صفر سنة 1123هـ/1711م.
حاكورة وقف أبو مدين لِصق المدرسة التنكزية 828هـ/1424م: تقع هذه الحاكورة المنسوبة لوقف أبي مدين الغوث الحفيد لصق المدرسة التنكزية (المحكمةالشرعية) من جهة الجنوب؛ ويحدها من الشرق حائط البراق الشريف. وقد أُوقفت هذه الحاكورة على مصالح أبي مدين الغوث الحفيد في سنة 828هـ/1424م؛ وقد بقيت على حالها عدة مئات من السنين؛ وورد ذكرها في أوائل شهر صفر سنة 1248هـ/1832م، حين كان الحاج محمد البهلولي المغربي متولياً على وقف أبي مدين الغوث الحفيد في مدينة القدس.
حاكورة وقف المغاربة: لِصق مقام الشيخ عيد، تعود أقدم حجة شرعية لهذه الحاكورة في أوائل شهر ربيع الأول سنة 1136هـ/1723م .
العقارات التي هدمت بحي المغاربة بالقدس عام 1967
الرقم |
ساكن العقار |
أوصاف العقار |
عدد الغرف |
فلس |
دينار |
---|---|---|---|---|---|
1. |
وحي الدين الشامي |
دار ومنافع وسور |
3 |
000 |
1500 |
2. |
مخزن لتعميرات الوقف |
غرفتين وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1500 |
3. |
الحاج قاسم الدراجي |
دار ومنافع وسور |
2 |
000 |
1200 |
4. |
الحاج قاسم الدراجي |
دار ومنافع وسور |
2 |
000 |
1200 |
5. |
عبد الله قاسم الدراجي |
دار ومنافع وسور وبئر ماء |
4 |
000 |
2400 |
6. |
حسن الجندويسي |
دار ومنافع وسور |
2 |
000 |
1200 |
7. |
زكريا الزواوي |
دار ومنافع وسور وبئر ماء |
3 |
000 |
1800 |
8. |
محمد الجربي |
دار ومنافع وسور وبئر ماء |
3 |
000 |
2000 |
9. |
أحمد حميدة |
دار ومنافع مع سور |
2 |
000 |
1200 |
10. |
فؤاد حميدة |
دار ومنافع مع سور |
2 |
000 |
1200 |
11. |
يحيى الزواوي |
دار ومنافع مع سور وبئر ماء |
2 |
000 |
1500 |
12. |
دار الزواوي |
دار ومنافع وسور وبئر ماء |
1 |
000 |
0750 |
13. |
علي محمد الزواوي |
دار ومنافع وسور |
1 |
000 |
0500 |
14. |
عمر الجربي |
دار ومنافع مع سور |
1 |
000 |
0600 |
15. |
محمد عبد الجليل المغربي |
دار ومنافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1200 |
16. |
عبد الجليل عايد المغربي |
دار ومنافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1200 |
17. |
رمضان موسى قاسم |
غرفة كبيرة مع منافع وسور وليوان |
1 |
000 |
1200 |
18. |
عبد المنعم موسى قاسم |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1500 |
19. |
عبد الرحمن موسى قاسم |
غرفة كبيرة مع منافع وسور وليوان |
1 |
000 |
0750 |
20. |
أرملةعبد القادر عيسى |
دار ومنافع وسور |
2 |
000 |
1200 |
21. |
أحمد عطا الله |
دار ومنافع وسور |
2 |
000 |
1200 |
22. |
نعمة صالح وابنها أحمد |
دار ومنافع وسور |
3 |
000 |
1500 |
23. |
أم حنا شهاب |
دار ومنافع وسور |
1 |
000 |
0500 |
24. |
أسعد الأطرش |
غرفة ومنافع وسور |
1 |
000 |
0500 |
25. |
أسعد الأطرش |
دكان |
1 |
000 |
0700 |
26. |
عدنان اقنيبي وآخرين |
دار ومنافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1500 |
27. |
عدنان اقنيبي |
دار ومنافع وسور دار شراكة أبو السعود |
2 |
000 |
1200 |
28. |
محمود عرب |
دار ومنافع مع سور |
2 |
000 |
1200 |
29. |
حربي الطيب |
دار ومنافع مع سور وبئر ماء وليوان |
4 |
000 |
3000 |
30. |
عيسى الطيب |
دار ومنافع مع سور |
2 |
000 |
1200 |
31. |
خليل الطيب |
غرفة مع منافع وسور |
1 |
000 |
0600 |
32. |
زينب أرملة الدكالي |
دار مع سور ومنافع وليوان |
2 |
000 |
1200 |
33. |
الحاج خليل اللبان |
دار مع منافع وسور |
2 |
000 |
1200 |
34. |
إسحاق خليل اللبان |
دار مع منافع وبئر ماء وسور وليوان |
2 |
000 |
1500 |
35. |
إبراهيم بن صلاح العاشوري |
دار ومنافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1500 |
36. |
يسرى المراكشي |
غرفة ومنافع وسور |
1 |
000 |
0600 |
37. |
يسرى المراكشي |
غرفة ومنافع وسور |
1 |
000 |
0600 |
38. |
يسرى المراكشي |
غرفة ومنافع وسور |
1 |
000 |
0600 |
39. |
|||||
40. |
علي الشاوي |
دار ومنافع وسور وبئر ماء وليوان |
2 |
000 |
1500 |
41. |
محمد الجودة |
دار ومنافع وسور وبئر ماء وليوان |
2 |
000 |
1500 |
42. |
صافية علي رشيد |
غرفة ومنافع وسور |
1 |
000 |
0500 |
43. |
وقف المغاربة |
مخزن/ غرفة مع سور |
1 |
000 |
400 |
44. |
محمود عبد الوهاب |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1500 |
45. |
والده محمود عبد الوهاب |
دار مع منافع وسور وليوان |
2 |
000 |
1500 |
56. |
سعيد الفيلالي |
دار مع منافع وليوان عدد 2 |
6 |
000 |
4500 |
47. |
صالح ذيب اللبان |
دار مع منافع وسور وبئر ماء وليوان |
3 |
000 |
2250 |
48. |
محمد الزواوي |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1200 |
49. |
محمد الزواوي |
دار مع منافع وسور وليوان |
1 |
000 |
0750 |
50. |
جمعة الأحول |
دار مع منافع وليوان وسور |
2 |
000 |
1200 |
51. |
إبراهيم الأحول |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
1 |
000 |
750 |
52. |
رشيد المأمون |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1500 |
53. |
علي اللبان |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1500 |
54. |
نلي علي اللبان |
دار ومنافع وسور وليوان وبئر ماء |
2 |
000 |
1500 |
55. |
عبد الخالص وأولاده |
دار مع منافع وسور وبئر ماء ومخزن |
4 |
000 |
2400 |
56. |
فرج الخالص |
دار ومنافع وسور وليوان |
3 |
000 |
2000 |
57. |
عمر الحاج عرب |
دار ومنافع وسور وبئر ماء |
3 |
000 |
2250 |
58. |
محمود الشاوي |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1500 |
59. |
فتحي الحاج عرب |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1500 |
60. |
أرملة الحاج عرب |
دار مع منافع وسور وليوان |
2 |
000 |
1500 |
61. |
كاظم صالح التونسي |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
4 |
000 |
2400 |
62. |
محمد سعيد الزواوي وإخوانه |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1500 |
63. |
والده محمد سعيد الزواوي |
غرفة مع منافع وسور |
1 |
000 |
0600 |
64. |
الحاج صالح الطيب |
دار مع منافع وليوان وبئر ماء |
2 |
000 |
2000 |
65. |
الحاج صالح الطيب |
غرفة مع منافع وسور وليوان |
1 |
000 |
750 |
66. |
عبد القادر حبيب وإخوانه |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1500 |
67. |
فاطمة السباعي |
دار مع منافع وسور |
2 |
000 |
1200 |
68. |
عبد المجيد عويض |
دكان |
1 |
000 |
600 |
69. |
محمود الزواوي |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1200 |
70. |
زهرة الربيع |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1500 |
71. |
الحاج إبراهيم الدراجي |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
3 |
000 |
1800 |
72. |
عبد الله أحمد المغربي |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
3 |
000 |
1800 |
72. |
عبد الله أحمد المغربي |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
3 |
000 |
1800 |
73. |
أحمد عبد السلام الفاسي |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1500 |
74. |
أحمد عبد السلام الفاسي |
دار مع نافع وسور وليوان وبئر ماء |
3 |
000 |
2250 |
75. |
حسن التواتي |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
3 |
000 |
1500 |
76. |
أحمد عبد الله الجريدي |
دار مع منافع وسور وليوان |
2 |
000 |
1200 |
77. |
أرملة عبد الله الجريدي |
غرفة ومنافع وسور (عقد مجدد) |
1 |
000 |
750 |
78. |
تيسير عبد الله الجريدي |
غرفة ومنافع وسور |
1 |
000 |
0600 |
79. |
أحمد العدادي |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1200 |
80. |
|||||
81. |
السفير المغربي |
دار مع منافع إفرنجي وسور وليوان |
2 |
000 |
1000 |
82. |
محمد عبد الحق |
دار مع منافع مع سور وبئر ماء وليوان |
4 |
000 |
2500 |
83. |
أرملة الحاج إبراهيم عبد الحق |
دار مع منافع وسور وبئر ماء وليوان |
3 |
000 |
2000 |
84. |
وقف المغاربة |
مكتب مع ليوان ومنافع وسور |
1 |
000 |
0750 |
85. |
وقف المغاربة |
مخزن مع سور |
1 |
000 |
0500 |
86. |
حسن علي المغربي ووالدته |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
4 |
000 |
2500 |
87. |
محمد المهدي |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1500 |
88. |
الشيخ محمد المهدي |
دار مع منافع وسور وليوان وبئر ماء |
4 |
000 |
3000 |
89. |
وقف المغاربة |
مخزن مع سور |
1 |
000 |
0500 |
90. |
عيسى هاشم المغربي |
دكان |
1 |
000 |
0700 |
91. |
الحاج يوسف علي |
دار مع منافع وبئر ماء وسور كبير |
3 |
000 |
2250 |
92. |
وقف المغاربة |
مخزن للوقف وسور |
1 |
000 |
0500 |
93. |
الشيخ عبد الغني الأطرش |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1200 |
94. |
فاطمة السباعي |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1200 |
95. |
فاطمة السباعي |
دار مع منافع وسور |
1 |
000 |
600 |
96. |
السيد أحمد التيجاني |
دار مع منافع وسور وليوان وبئر ماء |
3 |
000 |
2250 |
97. |
صالح الدراجي |
دار مع منافع وسور وليوان (عقد مجدد) |
2 |
000 |
1200 |
98. |
محمد بشير قاسم |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1200 |
99. |
موسى الدراجي |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1200 |
100. |
جامع البراق |
مسجد ومنافع وسور وبئر ماء ومحل للوضوء |
1 |
000 |
5000 |
101. |
حسن الزهاني |
غرفة ومنافع وسور |
1 |
000 |
0500 |
102. |
زينب المغربي |
غرفة ومنافع وسور |
1 |
000 |
0600 |
103. |
علي الشاوي |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
1 |
000 |
0750 |
104. |
حمزه الشاوي وإخوانه |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
1 |
000 |
0750 |
105. |
الشيخ حسن الحفاوي |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1200 |
106. |
محمود الزواوي |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1200 |
107. |
محمود الزواوي |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1200 |
108. |
يحيى محمد الشيخ |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1200 |
109. |
محمد المختار الشنقيطي |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1500 |
110. |
موسى طه وشقيقه محمد طه |
دار مع منافع وسور وليوان عدد2 وبئر |
6 |
000 |
5000 |
111. |
أرملة عبد الدايم |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1200 |
112. |
محمد عبد الغني الأطرش |
دار مع منافع وسور وليوان |
1 |
000 |
0750 |
113. |
إسماعيل المحيسري |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
1 |
000 |
0750 |
115. |
عبد القادر السرعيتي |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1200 |
116. |
عيسى هاشم المغربي |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
3 |
000 |
2000 |
117. |
والده عيسى هاشم المغربي |
دار مع منافع وسور وليوان |
1 |
000 |
0800 |
118. |
محمد علي القواتي |
دار مع منافع وسور وليوان |
3 |
000 |
1800 |
119. |
محمود علي القواتي |
دار ومنافع وسور وليوان |
3 |
000 |
1800 |
120. |
علي وحسين القبلاتي |
دار ومنافع مع سور وبئر ماء |
5 |
000 |
3000 |
121. |
لطيفة أنور / أم رزق |
غرفة ومنافع وسور |
1 |
000 |
0600 |
122. |
محمود حسن المغربي |
دار مع منافع وسور وبئر ماء |
2 |
000 |
1500 |
123. |
حسن محمود المغربي |
دار مع منافع وسور وليوان |
3 |
000 |
2000 |
124. |
مصباح أبو مهدي |
دار مع منافع وسور وبئر |
3 |
000 |
2000 |
125. |
خديجة النابلسي |
دار ومنافع وسور |
2 |
000 |
1200 |
126. |
سعيد الفرخ |
دار مع منافع وبئر ماء |
3 |
000 |
1800 |
127. |
أحمد سرحان |
دار مع منافع وبئر ماء |
2 |
000 |
1500 |
128. |
محمد أحمد سرحان |
دار مع منافع وسور |
2 |
000 |
1500 |
129. |
جميل الصالحي |
دار مع منافع وسور |
2 |
000 |
1200 |
130. |
يوسف الصالحي |
دار مع منافع وسور |
2 |
000 |
1200 |
131. |
أمينة العداوي ووالدتها عيشة |
دار مع منافع وسور |
1 |
000 |
0600 |
132. |
محمد المدبولي / الأوقاف الإسلامية |
دار مع منافع وبئر ماء |
3 |
000 |
2250 |
133. |
جامع الشيخ عبد والمقام/ الأوقاف الإسلامية |
مسجد ومنافع ومكان للوضوء وسور |
000 |
4000 |
|
134. |
شحادة التوتينجي/وقف قميع |
دار ومنافع وسور وبئر |
4 |
000 |
2500 |
135. |
عيسى أبو شكر /وقف قيمع |
دار ومنافع وسور وبئر وليوان |
3 |
000 |
2400 |
المجموع |
282 |
000 |
195250 |