تحركات الرئيس محمود عباس لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

ذل الرئيس محمود عباس جهودًا جبارة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي للجم العدوان الذي تشنه دولة الاحتلال الإسرائيلي جوًا وبرًا وبحرًا على أبناء الشعب الفلسطينيى في قطاع غزة،؛ فوصل الليل بالنهار لحقن الدم الفلسطيني، ولتجنيب القطاع المزيد من الدمار والويلات الذي ما زال يلملم جراحه منها منذ العدوان الإسرائيلي عام  2008 وعام  2012.

وفي هذا الإطار نستعرض تحركات الرئيس محمود عباس على النحو التالي:
 

التاريخ

التحرك

7/7/2014

طالب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إسرائيل بوقف التصعيد فورا، ووقف غاراتها على قطاع غزة.

ونبه سيادته إلى خطورة هذا التصعيد، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري والعاجل لوقف هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي سيجر المنطقة إلى مزيد من الدمار وعدم الاستقرار.

وأكد الرئيس أهمية الحفاظ على التهدئة التي تم التوصل إليها حفاظا على أرواح أبناء شعبنا وممتلكاتهم وتجنيب الأبرياء ويلات الدمار.

وأشار سيادته إلى أن القيادة الفلسطينية تجري اتصالات مكثفة وعاجلة مع العديد من الأطراف العربية والدولية لوقف هذا التصعيد.

8/7/2014

أجرى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفياً مع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.

وقدم الرئيس لنظيره المصري، شرحا حول التصعيد الاسرائيلي الخطير، ضد قطاع غزة، وكيفية احتواء ما يجري، وسبل انقاذ شعبنا من ويلات هذا التصعيد.

بدوره اكد الرئيس السيسي، حرص مصر على سلامة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتجنيب القطاع هذا الهجوم الخطير ووقف التصعيد من اجل العمل على التوصل لوقف اطلاق النار بأسرع وقت ممكن، وان جهود مصر لم تتوقف منذ بدء العدوان.

وقد وعد الرئيس السيسي، باستمرار بذل الجهود المصرية لوقف إطلاق نار فوري وبأسرع وقت.

وثمن الرئيس عباس دور مصر التاريخي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا ضرورة التزام الاطراف باتفاق 2012 الذي يجب ان يكون الخطوة الاولى لوقف العدوان والعمل على هذا الاساس.

8/7/2014

جرى اتصال هاتفي بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، تم خلاله استعراض الخطوات المطلوبة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ويقوم الأمين العام العربي باتصالات لعقد جلسة لمجلس الأمن، مع المجموعة العربية.

9/7/2014

دعا رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أبناء شعبنا الفلسطيني للتماسك والصبر والوحدة، فالنصر قريب بإذن الله.

وقال سيادته في كلمة متلفزة وجهها لشعبنا، الليلة، "سنتوجه إلى كل المنظمات والمؤسسات الدولية من أجل إيقاف هذا العدوان، والحكومة ستوفر أقصى ما تستطيع من احتياجاتٍ إنسانية وغيرها لأبناء شعبنا، وبالذات في القدس وقطاع غزة".

وأضاف "آن الأوان لأن يتحمل المجتمع الدولي، وخاصة الرباعية الدولية، ومجلس الأمن الدولي مسؤولياته في تأمين الحماية الدولية لشعبنا، فهذه المجازر ضدنا لم تتوقف طيلة سنوات الاحتلال".

وفيما يلي نص كلمة الرئيس:

"بسم الله الرحمن الرحيم

"يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا"

صدق الله العظيم

أيتها الأخوات، أيها الإخوة أبناء شعبنا الصامد الصابر

يتعرض أهلنا في قطاع غزة إلى عدوانٍ إسرائيلي مبيتٍ وغاشم، وهو حلقة في السياسة التي انتهجتها هذه الحكومة الإسرائيلية باستمرارها في الاستيطان في الضفة الغربية وإطلاق يد مستوطنيها، وقتل أعدادٍ كبيرة من المواطنين الفلسطينيين خلال عامي 2013 و2014، وإفشال كل الجهود الدبلوماسية والسياسية، مما وضعها في عزلةٍ دولية، ولا ننسى الجريمة البشعة بحق الطفل الشهيد محمد أبو خضير، والاعتداء الهمجي واللا إنساني بحق الطفل طارق أبو خضير.

منذ تشكيل حكومة التوافق الوطني وترحيب المجتمع الدولي بها، صعّدت الحكومة الإسرائيلية من خطابها ضد القيادة الفلسطينية، مع أننا بهذا القرار اخترنا الوحدة ونسعى للسلام مع إسرائيل، وكنت واضحاً أن غزة جزءٌ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وأن شعبنا واحد، وأن إنهاء الانقسام والمصالحة ليست ضد السلام إذا كان هناك شريك إسرائيلي.

كنت على تواصل مع مختلف الأطراف طيلة الأيام الماضية، إقليمياً ودولياً، وبشكلٍ خاص مع الفصائل الفلسطينية وقيادات حركة حماس، محذراً ومنبهاً إلى أن الحكومة الإسرائيلية تريد جر الأمور إلى دائرة العنف، وكان كل من تحدثت معه يكرر أنه مع استمرار التهدئة وضد التصعيد.

ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ليس حرباً بين جيشين، فالشعب الفلسطيني شعبٌ أعزل، شعبٌ يعيش تحت الاحتلال، وقد آن الأوان لأن يتحمل المجتمع الدولي، وخاصةً الرباعية الدولية، ومجلس الأمن الدولي مسؤولياته في تأمين الحماية الدولية لشعبنا، فهذه المجازر ضدنا لم تتوقف طيلة سنوات الاحتلال.

سنتوجه إلى كل المنظمات والمؤسسات الدولية من أجل إيقاف هذا العدوان، والحكومة ستوفر أقصى ما تستطيع من احتياجاتٍ إنسانية وغيرها لأبناء شعبنا، وبالذات في القدس وقطاع غزة.

أدعوكم للتماسك والصبر والوحدة..

النصر قريب بإذن الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته"

9/7/2014

أجرى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الأردني، عضو مجلس الأمن ناصر جودة.

وتم خلال الاتصال بحث سبل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحماية شعبنا.

9/7/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس اتصالا هاتفيا، من الرئيس التونسي المنصف المرزوقي.

وأطلع سيادته الرئيس التونسي على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وبحث الرئيسان إمكانية عقد قمة عربية عاجلة لوقف هذا العدوان الخطير على الشعب الفلسطيني، وسبل توفير الحماية له.

وقال الرئيس المرزوقي إن مؤتمر وزراء دول جوار ليبيا الذي سيعقد في تونس، سيضع قضية العدوان الإسرائيلي على جدول أعماله.

9/7/2014

أجرى رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا مع محافظ شمال غزة اللواء صلاح أبو وردة، للاطلاع على أوضاع المحافظة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

كما اتصل الرئيس بمدير مستشفى بيت حانون الدكتور بسام عايش، للاطمئنان على صحة جرحى العدوان الإسرائيلي، والخدمات الطبية المقدمة لهم من قبل الطواقم الطبية.

وأشاد الرئيس بالجهود العظيمة التي تقوم بها الطواقم الطبية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها غزة، مؤكدا توفير كافة احتياجاتها للتخفيف من معاناة المواطنين.

9/7/2014

جرى اتصال هاتفي اليوم الأربعاء، بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وجرى خلال الاتصال بحث آخر المستجدات في الأرض الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد العشرات من المواطنين الأبرياء.

وأكد الرئيس ضرورة العمل على وقف إطلاق النار بشكل فوري وعاجل للحفاظ على حياة المدنيين الأبرياء.

9/7/2014

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله اليوم الأربعاء، مسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي فيل غورديون.

وأطلع الرئيس المسؤول الأميركي على آخر المستجدات الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

ودعا الرئيس إلى تنفيذ وقف إطلاق نار فوري حفاظا على حياة الأبرياء، لتنفيذ اتفاق التهدئة الذي أبرم عام 2012.

9/7/2014

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، إن ما يحصل في فلسطين حاليا هو حرب على شعبنا والأيام القادمة ستكون صعبة، مشيرا أن هذه الحرب بدأت في الخليل بحصار المحافظة والاعتداء على سكانها، ثم انتقلت للقدس بقتل الفتى محمد أبو خضير، والآن امتدت إلى غزة وباقي أنحاء فلسطين.

وأضاف سيادته في كلمة له في مستهل اجتماع القيادة، الذي افتتح بتلاوة الفاتحة على أرواح الشهداء، أنه يجري التحرك في أكثر من اتجاه من أجل وقف العدوان الإسرائيلي ووقف شلال الدم الفلسطيني، بيّنها الحديث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والرئيس التونسي محمد عبد المنصف المرزوقي.

وأكد سيادته أن ما يحدث من قتل لعائلات بأكملها هو إبادة جماعية تمارس بحق شعبنا الفلسطيني، وأن ما يحصل هو حرب على الشعب الفلسطيني بأكمله وليس ضد فصيل بعينه، وأن الأيام القادم ستكون أياما صعبة.

وفيما يلي كلمة الرئيس:

الأخوة الأعزاء نحن دعونا إلى هذا الاجتماع الذي كان مقررا ولكنه تأخر بعض الوقت لمتابعة مجريات الأحداث، ولكن هذه الأحداث التي تحصل هذه الأيام هي حرب بكل معنى الكلمة على الشعب الفلسطيني بدأت بالخليل بالاعتداءات على المؤسسات وعلى المواطنين وعلى الشجر والبشر والحجر، ثم انتقلت إلى القدس ونعرف قصة أبناء العم الشهيد محمد أبو خضير، وإبن عمه طارق أبو خضير، ثم الآن انتقلت إلى غزة وباقي الأرض الفلسطينية، إذ هذه الحرب ليست ضد حماس أو ضد فصيل آخر بل ضد الشعب الفلسطيني وعلينا أن نقول كلمتنا في الذي يجري هذه الأيام وما يمكن أن يجري في الأيام القادمة وستكون أياما صعبة.
نحن من جهتنا نعرف أن إسرائيل لا تدافع عن نفسها فقط وإنما تدافع عن الاستيطان وهو مشروعها الأساسي، ولا نريد أن ندخل الآن في الوضع السياسي الذي نراه ونعتبر أن مسألة الحل السياسي معنا هنا أمر من وجهة نظرهم قد يكون مستحيلا، ولكن مع ذلك سنفاوض ولكن علينا أن نعرف إلى أين ستذهب هذه السياسية الإسرائيلية.
نحن اتصلنا بكل الأطراف المعنية وعلى رأس هذه الأطراف اتصلنا بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وشرحت له الوضع وقال لي نحن نتابع ونحن على اتصال ونحن مستعدون، فقلت له: فخامة الرئيس أرجو أن توجهوا نداء بالالتزام باتفاقية الهدنة التي وقعت في مصر عام 2012، وأكد لي أنه سيفعل ذلك وأن مصر ستقوم بهذا الدور فورا، كذلك تحدثت مع الأخ نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية والآن ننوي الذهاب لمجلس الأمن، وتم الحديث بينه وبين رئيس مجلس الأمن وهو الأردن ويمثله وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، وقد تكلمنا مع ناصر جودة من أجل الذهاب الفوري إلى مجلس الآمن وإن شاء الله ستكون القضية أمام مجلس الأمن اليوم أو غدا.
أيضا اليوم صار حديث مع السيد بان كي مون وقلنا له أن الأساس هو العدوان على الشعب الفلسطيني والمطلوب وقف العدوان وبعد ذلك يمكن أن نناقش كل الأمور، وأيضا اتصل بي رئيس تونس وكان قلقا جدا من الأوضاع وشرحت له الأوضاع وتحدثنا على موضوع قمة عربية أن تعقد وكان متحمسا لهذه الفكرة، وهناك اجتماع لوزراء الخارجية العرب في تونس بشأن ليبيا الأحد، وستطرح به هذه القضية، كذلك لدينا اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي وستطرح كل القضايا فيه.
إجمالا نحن نتحرك في كل دول العالم حتى نوقف شلال الدم وحتى نوقف هذه المأساة يعني كما سمعتم أمس عائلات كل عيلة راح منها سبعة، وهي عائلة حمد وعائلة كوارع وعائلة مناصرة، هل كانت تطلق هذه العائلات صواريخ؟ الصغار وكبار السن حتى يستهدف البيت بما فيه، ماذا تسمى هذه الجريمة؟ ماذا نسميها في عرف القانون الدولي؟ أن تقتل عائلة كاملة هل هو عقاب جماعي؟ هذه اسمها إبادة جماعية. ماذا نقول عن الطفل أبو خضير؟ هل نعيد للذاكرة أوشفيتس ودير ياسين، طفل يعذب ثم يقتل، أما ابن عمه فعذب حتى الموت والله نجّاه، وأنا شاهدته مصاب في وجه ورجليه ويديه، وما هو الغرض من هذه الأعمال؟ هل أننا نريد أن نتعايش في دولتين جارتين؟ وهل هذا السلوك يوصلنا لدولتين!! نحن نريد العيش بدولتين جنبا إلى جنب بأمن واستقرار، ولكن هذه التصرفات التي تأتي من الجانب الآخر تؤدي إلى إقامة دولة؟! أو الإيمان بمشروع الدولتين اللتان تعيشان جبنا إلى جنب؟! أرجو أن يعاد النظر عندهم بهذا الموضوع.
هذا كما ناقشت القيادة الفلسطينية خلال اجتماعاتها برئاسة الرئيس محمود عباس، التطورات المتلاحقة للأوضاع في الأرض الفلسطينية، والمتمثلة بالتصعيد الخطير في العدوان الاسرائيلي واتساع رقعته ليشمل كافة المناطق في غزة والضفة الغربية والقدس.
وأشارت إلى أن هذا العدوان الغاشم يتطلب تحركاً عربيا ودولياً سريعا للحيلولة دون الانفجار الشامل في المنطقة، واتساع رقعة الدمار ونزف الدماء وسقوط المزيد من الضحايا بعد أن صعدت سلطة الاحتلال عدوانها المجرم والبغيض على شعبنا، عبر شن الضربات الجوية والبحرية والبرية المتواصلة، والتي نجم عنها عشرات الشهداء ومئات الجرحى من المدنيين الاطفال والنساء والشيوخ، وهدم عشرات المنازل والمؤسسات في قطاع غزة، إضافة للجرائم الوحشية التي ترتكبها قطعان المستوطنين في مختلف مدن وقرى الضفة الغربية والقدس بعد الجريمة النكراء التي ارتكبتها عصابات المستوطنين باختطاف الفتي محمد أبو خضير، وحرقه وقتله .
وأكدت القيادة الفلسطينية ضرورة توحيد الصفوف وتعميق وحدتنا الوطنية والتمسك بقوة بما انجز على هذا الطريق ومعالجة آثار الانقسام من قبل حكومة التوافق الوطني بدعم ومساندة ورعاية كافة القوى والفصائل والفعاليات الوطنية.
كما استعرضت الاتصالات والخطوات التي قامت وتقوم بها، من أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الاسرائيلي بكل أشكاله عليه والسير قدماً نحو تفعيل واستكمال انضمام دولة فلسطين للمؤسسات والاتفاقيات والمؤسسات الدولية التي كان آخرها الرسالة التي ارسلها  الرئيس ، اليوم الاربعاء، لرئيس الاتحاد السويسري والتي يطلب فيها تفعيل مواثيق اتفاقيات جنيف الاربعة لعام 1949، لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني على اعتبار دولة فلسطين دولة متعاقدة سامية لمواثيق جنيف، وأن على الدول المتعاقدة السامية تحمل مسؤولياتها المتوجبة عليها في القانوني الدولي والمواثيق.

9/7/2014

اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مع اللجنة السياسية المنبثقة عن اجتماع القيادة الفلسطينية، لبحث آخر التطورات والاتصالات التي أجراها سيادته بهدف وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وستعقد اللجنة السياسية اجتماعا آخر صباح يوم غد الخميس، حيث ستبقى اللجنة في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات العدوان الإسرائيلي.

9/7/2014

أجرى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وأطلع سيادته، الأمير تميم، على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والتصعيد الإسرائيلي الخطير في قطاع غزة الذي أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين وإصابة المئات بجروح.

ويأتي هذا الاتصال، استمرارا للجهود المكثفة التي يبذلها سيادة الرئيس للوصول إلى وقف لإطلاق النار بشكل فوري وسريع، لوقف معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة الذي يتعرض لهجمات خطيرة.

وكان سيادته، أجرى اتصالا هاتفيا مع الأمين العام للأمم المتحدة، كما استقبل مسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي، من أجل وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا.

9/7/2014

أجرى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، استمرارا للجهود المكثفة التي يبذلها سيادة الرئيس للوصول إلى وقف لإطلاق النار بشكل فوري وسريع، لوقف معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة الذي يتعرض لهجمات خطيرة.

9/7/2014

أجرى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الليلة، اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية النرويج بورغ بريندة، استمرارا للجهود المكثفة التي يبذلها سيادة الرئيس للوصول إلى وقف لإطلاق النار بشكل فوري وسريع، لوقف معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة الذي يتعرض لهجمات خطيرة.

10/7/2014

عقدت اللجنة السياسية المنبثقة عن اجتماع القيادة الفلسطينية، اجتماعا برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم الخميس، وذلك في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

وبحث الاجتماع آخر المستجدات والتطورات والاتصالات الجارية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

10/7/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين اليوم الخميس، اتصالا هاتفيا من وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري، جرى فيه الحديث عن الأوضاع الجارية في قطاع غزة، حيث أكد سيادته ضرورة سرعة وقف إطلاق النار، ووقف العدوان على شعبنا. وتم الاتفاق على استمرار الاتصال لاحتواء الأزمة في أسرع وقت ممكن.

10/7/2014

جرى اتصال هاتفي بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أوردوغان، اليوم الخميس، خصص لمناقشة الوضع الخطير في قطاع غزة.
وأكد الرئيس خلال الاتصال ضرورة الإسراع في وقف إطلاق النار وحماية شعبنا، ووقف العدوان المتصاعد على شعبنا في قطاع غزة.

10/7/2014

ترأس رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اجتماعا لقادة الاجهزة الامنية، بحضور رئيس الوزراء وزير الداخلية رامي الحمد الله، وأمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ومساعد القائد الاعلى لقوى الامن الفلسطينية اللواء الحاج اسماعيل جبر، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الاعرج.
ووضع سيادته، قادة الامن، في صورة آخر المستجدات والأوضاع في قطاع غزة في ظل العدوان الاسرائيلي المتواصل، والاتصالات التي تجريها القيادة لوقفه وحفظ ارواح ابناء شعبنا.
واكد الرئيس، ضرورة الحفاظ على مصالح المواطنين وتوفير الأمن لهم، وتطبيق سيادة القانون.

10/7/2014

جرى اليوم الخميس، اتصال هاتفي بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وأكد الرئيس على الاتصال على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بشكل سريع وفوري من أجل الحفاظ على حياة أبناء شعبنا ووقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
بدوره شدد الرئيس الفرنسي، على ضرورة التوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار لحماية المدنيين.

10/7/2014

أجرى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، اتصالا هاتفيا مع مختار عائلة كوارع محمد مصطفى أبو حسين، بحضور محافظ خان يونس أحمد الشيبي.
وقدم سيادته، واجب العزاء لمختار العائلة باستشهاد 7 من افراد عائلة  كوارع جراء القصف الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

11/7/2014

واصلت اللجنة السياسية المنبثقة عن اجتماع القيادة الفلسطينية، اجتماعاتها، الليلة، برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
وبحث الاجتماع، آخر المستجدات والاتصالات التي تجريها القيادة الفلسطينية مع كافة الأطراف العربية والدولية لوقف إطلاق النار بشكل سريع وفوري في قطاع غزة لتجنيب أبناء شعبنا الفلسطيني ويلات الدمار التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

11/7/2014

أجرى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، اتصالا هاتفيا مع اللواء فضل غنام معزيا بوفاة 8 من أفراد عائلة غنام في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وقدم سيادته، واجب العزاء للواء غنام  بوفاة بنت شقيقته وعائلتها جراء القصف الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

11/7/2014

أجرى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، اتصالا هاتفيا مع المواطن محمد حمد معزيا بوفاة 6 من أفراد عائلته.
وقدم سيادته، واجب العزاء لحمد بوفاة زوجته وأطفاله جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

كما قدم الرئيس، واجب العزاء بفاجعة عائلة حمد إلى  نبيل حمد باستشهاد والدته وأشقائه، وكما قدم سيادته التعازي للمواطن بسام المصري باستشهاد شقيقته وأبنائها جراء العدوان الإسرائيلي.

11/7/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفيا من الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.
وأبلغ العربي، سيادته، بأن الجامعة العربية ستعقد اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية العرب لمناقشة تطورات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وسبل توفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وقد رحب الرئيس عباس، بدعوة الجامعة العربية لعقد الاجتماع والخروج بموقف عربي ضد العدوان الاسرائيلي.

11/7/2014

- تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الجمعة، اتصالا هاتفيا من الرئيس اللبناني السابق العماد ميشيل سليمان، حيث أطلع سيادته الرئيس سليمان على آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة.
كما وضع سيادته العماد سليمان بصورة الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف اطلاق نار بشكل فوري حفاظا على حياة أبناء شعبنا.

12/7/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم السبت، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ.
 وأكد الرئيس، خلال الاتصال، ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بشكل سريع وفوري من أجل الحفاظ على حياة أبناء شعبنا، ووقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

12/7/2014

جرى اليوم السبت، اتصال هاتفي بين الرئيس محمود عباس، ونظيره التونسي محمد المنصف المرزوقي.
وتناول الاتصال الهاتفي، آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وسبل التهدئة وإنهاء هذا العدوان للحفاظ على حياة أبناء الشعب الفلسطيني.

12/7/2014

واصلت اللجنة السياسية المنبثقة عن اجتماع القيادة الفلسطينية اجتماعاتها، اليوم السبت، برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وقال عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن اللجنة السياسية اتخذت مجموعة من القرارات، أهمها توجيه رسالة من قبل الرئيس محمود عباس إلى الأمين العام للأمم المتحدة لطلب البدء بدراسة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأضاف عريقات أن هذه الخطوة تتطلب القيام بدراسات قانونية معمقة، و"نحن نعتقد أن الحديث عن الوصاية الدولية كلام لا يتوافق مع مكانة دولة فلسطين الآن بصفتها دولة غير عضو، لذلك الحديث الآن هو توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وهو ما قرره الاجتماع بعد إجراء الدراسات القانونية".
وأشار إلى أن ما تقوم به إسرائيل ليس دفاعا عن النفس، إنما هو دفاع عن استيطانها واحتلالها وجدرانها، واصفا ما تقوم به إسرائيل من عدوان وحشي على قطاع غزة بجرائم الحرب.
 وقال عريقات إن اللجنة السياسية قررت طرح مجموعة من الاقتراحات على الأشقاء العرب عند عقد الاجتماع الوزاري العربي يوم الاثنين المقبل، منها تشكيل لجنة عربية للحديث مع سويسرا بصفتها الدولة الحاضنة لاتفاقيات جنيف والمقرر الإضافي بدعوة الدول المتعاقدة السامية للاجتماع فورا واستثنائيا.
وأضاف: "كذلك قررت اللجنة ترتيب نقطة على جدول الأعمال حول ميثاق إزالة كافة أشكال التمييز العنصري، لأن ممارسات دولة إسرائيل أصبحت ممارسات دولة الأبارتهايد".
وأكد أنه يتم الإعداد للتوقيع على مجموعة من المواثيق الدولية تمهيدا للوصول إلى توفير الحماية الدولية لشعبنا، وتوفير عضوية فلسطين بتوقيعها على ميثاق روما ومحكمة الجنايات الدولية.

12/7/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم السبت، اتصالا هاتفيا من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اطمأن خلاله على الوضع في فلسطين في ضوء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأبدى جعجع تعاطفه مع الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الحرجة، وتداول مع الرئيس التطورات الخطرة في الأراضي الفلسطينية والتي لا يمكن لأي ضمير حي التغاضي عن مآسيها".
وشدد خلال الاتصال على ضرورة دعوة المجتمعين العربي والدولي إلى بذل كل المساعي لوقف هذه المأساة الانسانية بحق الشعب الفلسطيني.

13/7/2014

قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير التوجه إلى الأمم المتحدة بطلب رسمي لوضع أراضي دولة فلسطين تحت الحماية الدولية، على طريق تأمين جلاء الاحتلال وتمكين دولة فلسطين من ممارسة سيادتها.
وقالت اللجنة التنفيذية في بيان اليوم الأحد: في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي ضد شعبنا، والذي بلغ ذروته بحرب الإبادة التي تشن ضد قطاع غزة الصامد، وتعزيزا للجهود الهادفة إلى وضع حد لهذا العدوان ولحمل المجتمع الدولي على النهوض بمسؤولياته إزاء الانتهاكات المتواصلة من جانب إسرائيل لحقوق شعبنا ولإحكام القانون الدولي، فقد قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير التوجه إلى الأمم المتحدة بطلب رسمي لوضع أراضي دولة فلسطين تحت الحماية الدولية على طريق تأمين جلاء الاحتلال وتمكين دولة فلسطين من ممارسة سيادتها.
ووجه الرئيس محمود عباس رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يدعوه فيها إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع هذا الطلب موضع التنفيذ.
كما أصدر الرئيس توجيهاته إلى وفد دولة فلسطين إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب لأن يدعو الدول العربية الشقيقة للتحرك على الصعيد الدولي لدعم هذا الطلب، بالإضافة إلى الدعوة لعقد جلسة خاصة لمجلس الأمن على مستوى وزراء الخارجية لاتخاذ قرار واضح لوضع حد للعدوان الإسرائيلي وإلزام إسرائيل بوقفه واحترام وقف إطلاق النار.

13/7/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأحد، اتصالا هاتفيا من رئيس جمهورية سريلانكا الصديقة ماهيندا راجابكسه.

واطلع سيادته الرئيس السريلانكي على آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والجهود التي تبذلها القيادة لتوفير الحماية لشعبنا وحقن دمائه.

13/7/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأحد، اتصالا هاتفيا من رئيس جمهورية المالديف الصديقة عبد الله يانين عبد القيوم.

واطلع سيادته الرئيس المالديفي على مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والجهود التي تبذلها القيادة لتوفير الحماية لشعبنا.

13/7/2014

سلّم رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم الأحد، رسالة رسمية من القيادة الفلسطينية للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عبر ممثله في الأرض الفلسطينية روبرت سيري، تطالب بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وأرضه.

وأكد الرئيس خلال تسليم الرسالة في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أن القيادة الفلسطينية قررت الطلب رسميا من الأمم المتحدة توفير الحماية الدولية لشعب وأرض فلسطين

وقال: ما زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مستمرا، وكانت هذه الليلة حافلة بالهجوم البري، ما أدى إلى وقوع  مزيد من الشهداء ومزيد من الجرحى والتدمير.

وأضاف الرئيس أن القيادة الفلسطينية في حالة انعقاد دائم، خاصة القيادة المشتركة التي تضم أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، واليوم اتخذت القيادة قرارا بطلب الحماية الدولية للأرض الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

وقال الرئيس، بناء على قرار القيادة الفلسطينية، قمنا باستدعاء ممثل الأمين العام للأمم المتحدة روبرت سيري، وسلمته هذه الرسالة ليسلمها إلى الأمين العام بان كي مون.

وأضاف سيادته: الوضع لم يعد يحتمل الصبر أكثر من هذا، فإسرائيل أوغلت في كل شيء، ولا بد من إيقاف عدوانها على الشعب الفلسطيني الذي بدأ في الخليل ثم في مدينة القدس، ثم في باقي الضفة الغربية، وأخيرا في غزة، وهو وضع لم يعد يحتمل وعليه أرسلنا هذه الرسالة.

وتابع الرئيس قائلا: هناك قرارات اتخذتها القيادة الفلسطينية ستعلن قريبا، وطلب الحماية الدولية للشعب والأرض الفلسطينية هو أول هذه القرارات.

13/7/2014

عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح اجتماعا، اليوم الأحد، برئاسة الرئيس محمود عباس، الذي قدم عرضا مفصلا للجهود والمساعي المبذولة، والاتصالات التي أجراها على مختلف المستويات الدولية والإقليمية لوقف المذبحة المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة من أطفال وشيوخ ونساء، وإلحاق الدمار والخراب الواسع الذي لم يستثنِ من همجيته حتى المساجد والمستشفيات والمدارس، ومقرات الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، والمؤسسات المدنية والإنسانية، ما يجعل من هذا العدوان المتمادي حرب إبادة جماعية.

وقال الناطق الرسمي باسم حركة فتح وعضو لجنتها المركزية نبيل أبو ردينة، "إن اللجنة المركزية لحركة فتح، إذ تدين هذا العدوان الغاشم على شعبنا وتطالب بوقفه الفوري، فإنها في ذات الوقت تعلن أمام العالم أجمع عن اعتزازها بصموده الأسطوري، ودفاعه المستميت عن حقنا المقدس في حماية أرضنا، وعدالة قضيتنا وكفاحنا المشروع في سبيل الحرية والاستقلال، والذود عن شرف الأمتين العربية والإسلامية.

وأكدت اللجنة المركزية أن الأولوية المطلقة في هذه اللحظات تتمثل في الوقف الفوري للكارثة التي يتعرض لها شعبنا، ووضع حد فوري لهذه المجزرة ونزيف الدماء الذي ما زال يسفك على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

كما طالبت اللجنة المركزية بتدخل عربي وإسلامي ودولي عاجل لوقف العدوان من أجل التوصل لوقف إطلاق النار حقنا لدماء أبنا شعبنا، وحرصا على مصلحته الوطنية العليا.

ودعت اللجنة المركزية الشعب الفلسطيني وقواه إلى رصف صفوفه، وتوطيد وحدته وتلاحمه والالتفاف حول قيادته لإفشال أهداف العدوان، وتعزيز صمود شعبنا في مواجهته، والتعالي عن أي خلافات والحيلولة دون زرع بذور الفرقة بين أبناء الشعب الواحد تحت أي ذريعة.

ودعت اللجنة المركزية كافة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة لممارسة الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان فورا. كما حثت مجلس الأمن الدولي على مضاعفة مساعيه لتنفيذ ما جاء في بيانه يوم أمس لوقف إطلاق النار، وبشكل فوري.

وثمنت اللجنة المركزية قرار القيادة الفلسطينية واللجنة التنفيذية للمنظمة بالتوجه إلى الأمم المتحدة بطلب رسمي لوضع أراضي دولة فلسطيني تحت الحماية الدولية، على طريق جلاء الاحتلال وتمكين شعبنا من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة.

كما قررت اللجنة المركزية استمرار الاجتماعات وبشكل مكثف لمتابعة الأحداث، وشكلت لجنة لتقييم الأوضاع ورفع توصياتها إلى القيادة الفلسطينية.

13/7/2014

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، ممثل اللجنة الرباعية توني بلير.

وجرى خلال اللقاء، بحث آخر تطورات الأوضاع جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وأكد الرئيس عباس ضرورة التوصل لوقف إطلاق نار فوري وسريع لحماية أبناء شعبنا.

13/7/2014

اتصل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الأحد، بعائلة البطش معزيا باستشهاد 18 من أفرادها، أمس السبت، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

13/7/2014

أصدر رئيس دولة فلسطين محمود عباس أوامره لدولة رئيس الوزراء رامي الحمد الله بالاستمرار في إرسال المساعدات الغذائية والدوائية لشعبنا في غزة من أجل تخفيف المعاناة عنهم، ولدعم صمودهم في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، وبذل كل الجهد مع كل الجهات العربية والدولية لتقديم الدعم والمساندة.

كما قرر سيادته إرسال عدد من الوزراء إلى القطاع فوراً للانضمام للوزراء هناك، ورفع تقارير فورية عن احتياجات المواطنين في القطاع، على ضوء الهجرة الداخلية القسرية التي فرضها جيش الاحتلال عليهم، والاستهداف الإسرائيلي المتعمد بقتل المواطنين المدنيين الأبرياء في منازلهم ودور العبادة والمدارس التي لجؤوا إليها.

وشكر سيادته جميع الدول العربية التي قدمت الدعم.

وطالب الرئيس المجتمع الدولي والأمم المتحدة باعتبار قطاع غزة منطقة تتعرض لدمار واسع تحتاج إلى كل أشكال المساعدة العاجلة لإنقاذ شعبنا، على ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي ضد المدنيين وتصاعده بكل أنواع الأسلحة.

وناشد سيادته شعبنا العظيم في الوطن والشتات بتنظيم المبادرات الشعبية لدعم شعبنا في قطاع غزة، رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها.

15/7/2014

رحب رئيس دولة فلسطين محمود عباس بالمبادرة المصرية للتهدئة. وثمن سيادته الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية لحماية الشعب الفلسطيني.

ودعا الرئيس جميع الأطراف إلى الالتزام بهذه المبادرة حفاظا على دماء شعبنا والمصالح الوطنية العليا، مطالبا سيادته بأن تمهد هذه المبادرة لجهد سياسي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

15/7/2014

جرى اتصال هاتفي، اليوم الثلاثاء، بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو.

وتم خلال الاتصال الهاتفي، الحديث حول العدوان الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني، والضحايا التي يوقعها هذا العدوان في صفوف المواطنين المدنيين.

وأكد سيادته "أن الهدف الرئيسي لنا في هذه المرحلة هو وقف العدوان، ووقف نزيف الدم، وهو ما دعت له المبادرة المصرية التي أيدناها".

وأدان وزير الخارجية التركي العدوان الإسرائيلي، مشيدا بجهود الرئيس عباس لوقف هذا العدوان، ورحب بزيارة الرئيس المقررة إلى تركيا.

15/7/2014

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير.

وأطلع سيادته، الوزير الضيف على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وأكد الرئيس، ضرورة التزام كافة الأطراف بالمبادرة المصرية الساعية لتثبيت وقف إطلاق النار حفاظا على حياة أبناء شعبنا، ووقف إراقة الدماء وتجنيب المنطقة مزيدا من التدهور وعدم الاستقرار.

كما جرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.

وقال وزير الخارجية رياض المالكي، في مؤتمر صحفي مشترك مع الوزير الألماني عقب اللقاء، إنه جرى الحديث حول كيفية وقف الاعتداءات وإنجاح المبادرة المصرية للتهدئة ووقف إطلاق النار، وهو أمر هام جدا بالنسبة لنا.

وأضاف: "كذلك جرى الحديث حول الخطوات اللاحقة التي يجب اتخاذها بعد الموافقة على المبادرة المصرية، ودخولها حيز التنفيذ لتثبيت هذه المبادرة المصرية وإيجاد الإطار المناسب لتنفيذها على الأرض، وضمان ديمومتها".

وأشار المالكي إلى القلق البالغ الناتج عن الوضع الإنساني جراء القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، واحتياجات السكان الملحة من ماء، وغذاء، وأدوية، وكهرباء، وتوفير الحماية لهم، وهذه الأمور هامة لمساعدة المواطنين من الخروج من المحنة الحالية التي يعيشونها.

وأكد أن هذه "الأحداث الجارية حاليا تذكرنا بنتائج مؤتمر شرم الشيخ لإعادة إعمار قطاع غزة، والذي عقد في عام 2009، وأهمية إحياء مقرراته لضرورة تقديم المساعدات وتوفير الاحتياجات بما فيها كيفية إعادة إعمار ما دمر في قطاع غزة".

وقال المالكي، تم الاتفاق مع الوزير شتاينماير على مواصلة الاتصالات المشتركة، للإسهام في الوصول إلى التهدئة التي بادرت إليها الحكومة المصرية.

بدوره قال وزير الخارجية الألماني إنه "جرى الحديث مع الجانب الفلسطيني حول سبل الخروج من دوامة العنف الجارية حاليا".

وأضاف: "أعربت للرئيس عباس عن تقديرنا لمواقفه الساعية لوقف دوامة العنف، خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة".

وأكد شتاينماير، "ضرورة البحث عن مخرج حقيقي لوقف العنف الدائر بشكل يومي، والعودة إلى الحديث بين الأطراف المعنية".

وقال: "نحن أمام ساعات حاسمة وصعبة، فيما يتعلق بقبول الاقتراح المصري، وهل سيكون لهذه المبادرة فرص للنجاح أم لا".

وأضاف أن "الجانب الإسرائيلي وافق على هذه المبادرة، ونطالب أن تكون هناك موافقة من قبل حماس عليها أيضا خلال الساعات القليلة المقبلة".

وتابع شتاينماير: "نحن نعرف أن صمت السلاح لا يعني حلا سياسيا، ولكن نعتقد أنه يشكل قاعدة يمكن البناء عليها للبحث عن حلول سياسية، لذلك من المهم الآن وقف إطلاق النار حتى تكون هناك قاعدة ننطلق منها نحو المفاوضات على أساس حل الدولتين بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".

وقال: "نعلم أن استئناف المفاوضات حول حل الدولتين يحتاج إلى كثير من الوقت، ولكن نعلم تماما أن الوقت الآن هو مهم جدا لكي يكون هناك وقف لإطلاق النار للانطلاق نحو مفاوضات حل الدولتين".

وأضاف: "كذلك وعدت الرئيس محمود عباس بتوفير 500 ألف يورو لصرفها كمساعدات إنسانية في قطاع غزة من خلال الحكومة الفلسطينية".

15/7/2014

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساء اليوم الثلاثاء، وزيرة الخارجية الايطالية فيديريكا موغيريني.

وقال وزير الخارجية رياض المالكي، في مؤتمر صحفي مشترك مع الوزيرة الايطالية عقب اللقاء، بحث الرئيس  مع الوزيرة الايطالية سبل وقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، ووقف هذه المجازر التي ترتكب.

وأضاف: ما يهمنا في هذه اللحظة هو وقف العدوان، ونحن رحبنا بالمبادرة المصرية لوقف اطلاق النار، والرئيس أجرى اتصالات مكثفة مع عدد من رؤساء الدول بمن فيهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أجل تقديم مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار.

وتابع المالكي: نحن نقدر ونشكر مصر على ما قدمته يوم أمس من مبادرة لوقف إطلاق النار، والتي جاءت بالتشاور مع القيادة الفلسطينية، وبالتالي نحن نرحب بها، وما يهمنا ليس فقط حث الأطراف على الموافقة على هذه المبادرة، وانما على كيفية تثبيتها.

وأشار وزير الخارجية إلى أن هذه المبادرة قدمت في اجتماع وزراء الخارجية العرب يوم أمس، وحظيت بالموافقة من قبل الجميع والذين كانوا يبحثون عن الفرصة المناسبة من اجل وقف ما يحدث في قطاع غزة من قتل ودمار وبالتالي كانت فرصة مناسبة.

 وقال المالكي: ما يقلقنا الآن هو الوضع الإنساني الذي نشأ نتيجة ما حدث في قطاع غزة من دمار وقتل، ونحن الآن نركز على كيفية تقديم المساعدات العاجلة لأهلنا في قطاع غزة، وايضا كيفية تفعيل قرارات قمة شرم الشيخ التي عقدت في 2009 لإعادة إعمار قطاع غزة حتى نستطيع تقديم ما يمكن تقديمه لأبناء شعبنا في قطاع غزة.

واضاف: كذلك وضع سيادته، الوزيرة الايطالية في صورة الرسالة التي ارسلها للأمين العام للأمم المتحدة بخصوص طلب الحماية الدولية جراء استمرار الاعتداءات الاسرائيلية التي لم تتوقف منذ بدء احتلالها للأرض الفلسطينية عام 1967، لذلك أصبح من الضرورة الحديث عن توفير حماية دولية للأرض والشعب الفلسطيني.

وبين المالكي أنه تم الاتفاق على استمرار الاتصال والتشاور بين الجانبين الفلسطيني والايطالي في الايام القليلة القادمة، حيث سنعقد اجتماع يوم الخميس المقبل، لتوقيع مجموعة من الاتفاقيات الثنائية بين جمهورية إيطاليا ودولة فلسطين لتعزيز العلاقات الثنائية.

بدورها اعلنت الوزيرة الايطالية، عن تبرع بلادها بمبلغ  1.5 مليون دولار كمساعدات إنسانية للتخفيف من معاناة سكان قطاع غزة تشمل مواد غذائية ومواد طبية بشكل فوري.

وقالت: كذلك هناك  مبلغ 2 مليون يورو سيخصص  لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، مشيرة إلى أن هناك تعاون مالي في اطار دعم إيطاليا للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة، حيث سيناقش ترجمة هذا الدعم من خلال توقيع اتفاقيات ثنائية خلال اليومين القادمين.

واضافت: ناقشنا مع الرئيس عباس المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار، والتي تدعمها الدول العربية ونحن أيضا ندعمها، والدول الاوروبية ستناقش هذه المبادرة خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي القادم .

واشارت موغيريني إلى أن  كل هذه الجهود تسعى لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي يشمل وقف جميع الأعمال العسكرية من الجانبين بشكل عاجل وفوري.

وقالت وزيرة الخارجية الايطالية: أعتقد ان  هناك ضرورة للضغط على الجانبين من أجل الوصول إلى وقف إطلاق نار فوري، ونحن نرحب بالدعم الكبير الذي يقدمه الرئيس عباس للمبادرة المصرية ودعوته حماس للاستجابة لهذه المبادرة بشكل إيجابي.

واضافـت: سيكون امن لسكان قطاع غزة التوصل لوقف اطلاق النار، والتي تحتاج لعمل طويل ومتواصل خلال الساعات والأيام التي تلي وقف اطلاق النار لتثبيت هذه التهدئة ومنع تكرار السيناريوهات السابقة حتى يكون الاتفاق متوازناً ونصل الى حل حقيقي.

وتابع الوزيرة الايطالية قائلة: الطريق الامثل للحفاظ على الهدوء هو استئناف المحادثات بين الجانبين من أجل الوصول الى حل وفق حل الدولتين، وفقط بهذه الطريقة يمكن استمرار وقف اطلاق النار والحفاظ على الهدوء.

وأشارت إلى انها ستجري محادثات مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي خلال اليومين القادمين، وبعد ذلك تذهب الى القاهرة لاستعراض نتائج محادثاتها، والضغط من أجل التوصل لوقف إطلاق النار.

16/7/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الماليزي داتو سري نجيب رزاق.

وجر خلال الاتصال بحث الأوضاع في فلسطين، وخاصة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضرورة التوصل إلى تهدئة وحق دماء الأبرياء.

16/7/2014

تفقد الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، في مدينة الحسين الطبية في العاصمة الأردنية عمان، جرحى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذين وصلوا إلى عمان لتلقى العلاج.

ورافق الرئيس، سفير دولة فلسطين بالأردن خيري عطا الله، وعضو اللجنة التنفيذية صائب عريقات، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وكان في استقباله مدير الخدمات الطبية اللواء خلف باشا.

وأثنى الرئيس على الجهود الأردنية تجاه الأرض الفلسطينية في كافة الظروف، قائلا: "الدعم الأردني والعطاء والمساعدات الانسانية لا تتوقف سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة".

وتابع: "الخدمات الطبية الأردنية الموجودة لدينا والمستشفيات المتنقلة تقوم بواجباتها بأكمل وجه، وعندما تحصل أحداث تتضاعف هذه الجهود وبالذات في مثل هذه الأيام لاستقبال الحالات التي تحتاج لرعاية خاصة، وبالنسبة للموضوع السياسي رأيُنا واحدٌ ونتشاور بكل صغيرة وكبيرة بما يتعلق بالعملية السياسية".

وعن موضوع التهدئة، قال الرئيس إن مصر قدمت مبادرة اعتمدتها الجامعة العربية بالكامل لان هذه المبادرة تعني وقف القتال وهدر الدم، والشعب الفلسطيني يدفع الثمن والآن لدينا حوالي 200 شهيد وأكثر من 1700 جريح وآلاف البيوت المدمرة وان شاء الله  قريبا يكون هناك وقف لإطلاق النار.

16/7/2014

وصل رئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عباس اليوم الاربعاء، إلى جمهورية مصر العربية في زيارة رسمية تستمر لمدة ثلاثة أيام، يلتقي خلالها عددا من كبار المسؤولين المصريين في مقدمتهم رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.

وكان باستقبال الرئيس على أرض مطار القاهرة الدولي: وزير الشباب والرياضة المصري خالد عبد العزيز، وسفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي، وكادر السفارة ومندوبية فلسطين لدى الجامعة العربية ووجهاء الجالية الفلسطينية، ووكيل جهاز المخابرات المصرية اللواء شريف لطفي، ومسؤول ملف فلسطين بالمخابرات المصرية اللواء وائل الصفتي.

ويرافق الرئيس في هذه الزيارة: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، والمستشار الدبلوماسي لسيادته مجدي الخالدي، ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج.  

16/7/2014

التقى الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الأربعاء، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، وتم بحث ومناقشة معمقة حول موضوع التهدئة والمبادرة المصرية.

كما تم بحث كيفية إيجاد آليات لتطبيق ودعم هذه المبادرة، وذلك ضمن مساعي الرئيس لوقف شلال الدم الذي يتعرض له قطاع غزة.

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف المصالحة فيها، عزام الأحمد، التقى في وقت سابق من اليوم مع أبو مرزوق وذلك تمهيدا للقاء الرئيس.

16/7/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الليلة، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية النرويجي بورغ برانداه، جرى خلاله البحث في كيفية تثبيت التهدئة وإيجاد آليات لتطبيق ودعم المبادرة المصرية وحقن دماء الشعب الفلسطيني.

16/7/2014

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس في مقر إقامته بالقاهرة، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية المصري سامح شكري.

 

وتم خلال اللقاء بحث مجمل التطورات في الأرض الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وسبل تثبيت المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار التي أطلقت الاثنين الماضي.

 وأكد سيادته ضرورة التزام كافة الأطراف بالمبادرة الساعية لتثبيت الوقف الفوري لإطلاق النار حفاظا على حياة أبناء شعبنا ووقف إراقة الدماء وتجنيب المنطقة مزيدا من التدهور وعدم الاستقرار.

وحضر الاجتماع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى القاهرة جمال الشوبكي، وعن الجانب المصري، مساعد الوزير لشؤون مكتب الوزير السفير علاء يوسف.

16/7/2014

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مقر إقامته بقصر الضيافة في القاهرة، الليلة، أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي.

وأطلع سيادته، العربي والوفد المرافق، على آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وترحيب سيادته بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار حفاظا على حياة أبناء شعبنا من الاعتداءات الإسرائيلية، بالإضافة إلى الطلب المقدم للأمم المتحدة بخصوص طلب حماية دولية للأرض والشعب الفلسطيني جراء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية التي لم تتوقف منذ احتلالها للأرض الفلسطينية عام 1967.

وحضر اللقاء، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية السفير محمد صبيح، ورئيس مكتب الأمين العام المستشار على عرفان، ومبعوث الجامعة العربية بشأن ليبيا ناصر القدوة، وإشراقة التميمي وميساء هدمي من مكتب الأمين العام، ومن الجانب الفلسطيني: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي، والمستشار أول وفيق أبو سيدو، وسكرتير أول آسيا الأخرس من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية.

17/7/2014

اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، مع أخيه رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي في مقر قصر الاتحادية الرئاسي في القاهرة.

وجرى خلال جلسة ثنائية مغلقة بين الرئيسيين استعراض وبحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، وسبل وقف العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة ووقف المجازر التي ترتكب بحق الأبرياء، والتأكيد على تثبيت المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار حفاظا على حياة أبناء الشعب الفلسطيني ووقف إراقة الدماء، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبعد ذلك انضم الوفد المرافق لسيادته للاجتماع.

وقدم الرئيس الشكر لمصر على جهودها المستمرة في دعم الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة ومناصرته ودعم حقوقه الثابتة.

وحضر الاجتماع من الجانب الفلسطيني: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردنية، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي،  ومدير عام المخابرات اللواء ماجد فرج ، وسفير دولة فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي.

17/7/2014

التقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي اليوم في مقر الرئاسة المصرية بحي مصر الجديدة بالقاهرة، وناقشا باستفاضة الأحداث الجارية في قطاع غزة والتطورات الأخيرة في سائر الأرض الفلسطينية المحتلة.

ووفق بيان مشترك صدر عن الاجتماع، فقد اتفق الرئيسان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار حقنا لدماء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وصوناً للأرواح والمقدرات وذلك استناداً إلى المبادرة المصرية وعلى أساس ما تضمنته من اجراءات وما تناولته بشأن  تفاهمات عام 2012.

وأضاف البيان: كما اتفق الرئيسان على ضرورة بذل كل جهد ممكن  لتخفيف المعاناة عن ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك من خلال العمل على فتح المعابر الإسرائيلية وضمان حرية حركة الأفراد والبضائع وعدم استهداف المدنيين، لاسيما في المناطق الحدودية، إضافة الى بحث باقى القضايا فور تثبيت وقف اطلاق النار، وذلك في محادثات تجري في القاهرة مع كل طرف على حدة للعمل على تحقيق التهدئة.

وتابع: كما طرح الرئيس محمود عباس خلال اللقاء مبادرته بشأن وجوب العمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، تمهيداً لتحقيق السلام القائم على أساس دولتين على حدود الرابع من يونيو 1967 حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي دعمه لهذه المبادرة اتساقاً مع ما تم الاتفاق عليه على مستوى جامعة الدول العربية.

وذكر البيان أن الرئيسين أكدا بشكل خاص على ضرورة العمل على الدعوة لعقد مؤتمر للمانحين للبدء في إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري وذلك استكمالاً لما تم اقراره في مؤتمر شرم الشيخ.

17/7/2014

استقبل الرئيس محمود عباس مساء اليوم الخميس، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في مقر اقامته في القاهرة.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد: إن اللقاء تناول استمرار المشاورات من أجل بلورة الصيغة النهائية للمبادرة المصرية التي تقوم على قاعدة وقف إطلاق النار الاسرائيلي على قطاع غزة .

وقال الأحمد في تصريح لـ"وفا" إن الرئيس ناقش مع النخالة وجهة نظر حركتي حماس والجهاد الاسلامي تجاه المبادرة المصرية التي أطلقت الاثنين الماضي، مشيرا إلى أن الرئيس بحث خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان شلح الموضوع ذاته.

وأكد انه تم الاتفاق على مجموعة من التحركات واستمرار التواصل حتى يتم بلورة الصيغة النهائية للمبادرة المصرية وصولا إلى حقن الدماء ووقف العدوان الاسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة .

18/7/2014

جدد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، التعبير عن قلقه البالغ من تدهور الأوضاع في قطاع غزة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي، وإعلان إسرائيل الشروع في عملية برية.

وقال الرئيس خلال لقائه مع الاعلاميين والمثقفين المصريين الليلة في مقر اقامة سيادته في القاهرة: إننا نمر في مرحلة صعبة جدا وآخر الأخبار التي وصلتنا قبل دقائق ستقوم قوات الاحتلال بعملية برية في قطاع غزة وذلك بناء على ما أقره "الكابينيت" الاسرائيلي، وأنا اقول لهم إنها سوف تعقد الأمور والمساعي الناجحة، فعليكم أن لا تفعلوا أي شيء.

وذكر سيادته أنه منذ أن بدأت الحرب على قطاع غزة اتصل بالإدارة الأميركية وطلب منهم محاولة وقف الاقتتال، حقنا للدماء.

وتابع: اتصلت برئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي مرتين وطلبت منه تقديم مبادرة مصرية التي أعلنت الاثنين الماضي وهي بطلبنا ونحن الذين طلبنا من مصر أن تبادر لإيجاد حل رغم معرفتنا أن مصر تواجه مشاكل مع حماس.

وقال إن المبادرة تنص على وقف اطلاق النار اولا وبعد الوقف بـ24 ساعة يبدأ الحوار والمطالب، وخلاصة المبادرة هي وقف العمل والتفاوض وذكر اتفاق 2012 لتطبيقه، وقمنا بالمقارنة بين المبادرة والاتفاق الذي اعلن في 2012 لم نجد فروقا تذكر اطلاقا، فلماذا لا نقبل بها الأن؟.

وأضاف سيادته إن لقائي مع الرئيس السيسي اليوم كان مهما وبحثنا معه تفاصيل المبادرة، وأبلغنا أنه يريد بأن يقوم بالواجب الذي اعتدنا عليه من مصر الكبيرة.

وأردف الرئيس إننا بدأنا بالتحرك حيث اجتمعت مع قيادة الجهاد الاسلامي ووجدت نوعا من القبول وأن يقنعوا الآخرين بتثبيت هذه المبادرة الهامة والتي تدعو لوقف إطلاق النار ووقف القصف والتدمير المستمر حتى اللحظة .

وحول معبر رفح قال سيادته إن فتح معبر رفح سيكون على أساس اتفاقية 2005 وليس لمصر أي دور في فتح المعبر أو اغلاقه، لأنها ليست طرف في الاتفاقية واذا وافقت حماس على تنفيذ الاتفاقية سيتم فتح المعبر.

وقال الرئيس سأغادر خلال ساعات إلى تركيا ومنها إلى البحرين، ثم قطر لنفس هذا الغرض، ولنتمكن من حقن الدم الفلسطيني حيث يوجد هناك أكثر من 215 شهيد وثلثهم من 5 عائلات.

وأضاف: إننا نبذل كل جهد ممكن لكي يتوقف العدوان الاسرائيلي المستمر حتى اللحظة على شعبنا في قطاع غزة.

وتابع الرئيس إننا اتفقنا على مصالحة وطنية وهذه المصالحة القصد منها انهاء الانقسام وتم تشكيل حكومة من المستقلين ولكن حصلت للأسف هذه الظروف التي عقدت عمل الحكومة وهناك ظروف أخرى ايضا ومنها عندما ارسل وزير صحة الى غزة يضرب حتى كادوا ان يقتلوه في معبر رفح ومهمته أن يساعد وللأسف الذي اعتدى عليه عناصر من حركة حماس، ولكن نحن مصممين أن تسير المصالحة وندعمها لننهي الانقسام.

وقال الرئيس: إننا تقدمنا بطلب للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لنطلب منه تأمين حماية دولية بشكل فوري للشعب الفلسطيني وأرضه التي هي تحت الاحتلال وسنستمر في التقديم للمنظمات الدولية التي هي من حقنا القانوني .

وأشار الرئيس إلى أن المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية التي تمت برعاية أميركية عرقلت من رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو وبشهادة من وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي قال إن اسرائيل عرقلت المفاوضات لسببين: عدم اطلاقها لسراح 30 أسيرا المتفق عليهم، والسبب الثاني هو انها ماضية في موضوع الاستيطان .

وضاف: إننا على استعداد للعودة للمفاوضات إذا اطلقت إسرائيل سراح الأسرى المتفق عليهم ونذهب الى 9 أشهر ليخصص الثلاثة أشهر الأولى لرسم الحدود، ثم ننتقل إلى القضايا المرحلية.

وتابع: فوجئنا بخطف 3 مستوطنين اسرائيليين وقوات الاحتلال عاثت في الأرض فسادا ليس في المنطقة التي حدث فيها الاختطاف، وإنما في كل الضفة الغربية، وقتل حوالي 12 مواطن فلسطيني في اعتداءاتها، كما حدثت عملية خطف وقتل الطفل محمد أبو خضير.

وحضر اللقاء عضو اللجنة التنفيذية صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين في مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي، ومبعوث الامين العام للجامعة العربية بشأن ليبيا ناصر القدوة.

18/7/2014

أدانت مؤسسة الرئاسة اليوم الجمعة، التصعيد الإسرائيلي الأخير المتمثل بالعملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

كما طالب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بوقف الغارات الإسرائيلية فورا، مشددا على ضرورة الالتزام بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، ولوقف نزيف الدم الفلسطيني، تمهيدا لحل القضايا الأخرى.

18/7/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، اتصالا هاتفيا من بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الأول قال فيه: "إنني في هذه الأوقات قريب منكم ومعكم، وأنا أتألم وأصلي من أجلكم، وأنا متأكد بأن ما قمنا به في الثامن من الشهر الماضي في الصلاة معا في الفاتيكان، كانت رسالة أمل للمستقبل، وها أنا أصلي من أجلكم، وأطلب منكم نقل تحياتي وسلامي لشعبكم، وأعلن اقترابي منكم في هذه اللحظات الصعبة، وأدعو الله أن تنجح مساعيكم من أجل أن يعم السلام، ووقف القتال".

وبدوره، شكر الرئيس البابا على هذه المشاعر الطيبة، وأكد أننا نبذل كل الجهود المطلوبة مع مصر، وكافة الأطراف من أجل حقن الدماء، ورفع المعاناة عن شعبنا.

وقال سيادته: إنني أبذل كل جهد لوقف التصعيد في قطاع غزة، وسنستمر بهذا الجهد حتى نحقق ذلك.

وكرر البابا مشاعره الأخوية، وقال: أنا أصلي من أجلكم، وأجل شعبكم.

18/7/2014

اختتم رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ظهر اليوم الجمعة، زيارة رسمية لجمهورية مصر العربية استمرت ثلاثة ايام، متوجها الى الجمهورية التركية لعقد عدة لقاءات مع المسؤولين الاتراك لبحث التهدئة ووقف العدوان الاسرائيلي المستمر على غزة فورا.

وتناولت زيارة سيادته عدة لقاءات هامة مع المسؤولين المصريين وفي مقدمتها لقاء اخيه رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق، ونائب الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة، ووفد من كبار الاعلاميين والمثقفيين المصريين، بالاضافة الى وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس.

وكان في وداع الرئيس على أرض مطار القاهرة الدولي وزير الشباب المصري المهندس خالد عبدالعزيز، وسفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي، وعدد من كادر السفارة والمندوبية الدائمة لدى الجامعة العربية.

ورافق الرئيس في زيارته إلى مصر كل من: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات،  وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، والناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج .

18/7/2014

اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، قبيل مغادرته القاهرة مع وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس ظهر اليوم الجمعة، في الصالة الرئاسية في مطار القاهرة الدولي .

وتناول الاجتماع سبل وقف العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة ووقف المجازر التي ترتكب بحق شعبنا، وسبل تثبيت المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار التي اطلقت الاثنين الماضي بالتشاور مع القيادة الفلسطينية ومدى اهميتها لحقن الدماء .

يذكر أن فابيوس بدأ زيارة الى القاهرة اليوم لبحث وقف العدوان الاسرائيلي المستمر منذ 11 يوم .

حضر الاجتماع عضو اللجنة التنفيذية صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، والناطق باسم الرئاسة نبيل ابوردينة، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين في القاهرة جمال الشوبكي .

18/7/2014

بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس ونظيره التركي عبد الله غول، في اسطنبول اليوم الجمعة، تطورات الأوضاع في فلسطين، وخصوصا التصعيد الإسرائيلي الخطير في قطاع غزة.

وكان غول في مقدمة مستقبلي الرئيس في مطار اسطنبول الدولي، حيث بدأ سيادته زيارة رسمية لتركيا بعد ظهر اليوم، ضمن جولة خارجية يسعى الرئيس خلالها إلى تثبت التهدئة ووقف اطلاق النار في القطاع حقنا للدماء.

واستعرضت المباحثات خطورة الوضع في قطاع غزة، والاتصالات الجارية للتوصل إلى التهدئة، تجنيب شعبنا مزيدا من الدمار والعدوان.

وحضر جلسة المباحثات عضو اللجنة التنفيذية صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى تركيا نبيل معروف.

18/7/2014

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الجمعة، إن "استجابة جميع الأطراف للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة دون تأخير أمر مهم حتى نوفر الدم الفلسطيني، والدم الفلسطيني غالي".

وأوضح الرئيس في مؤتمر صحفي مع نظيره الرئيس التركي عبد الله غول في اسطنبول، وجود توافق مع الجانب التركي بشأن هذا الموضوع، مضيفا: ما طرحه فخامة الرئيس غول متفقون عليه تماما لأن الهدف واحد، والرؤية واحدة والمصلحة واحدة، ولا اختلاف بيننا على النصوص.

وذكر الرئيس أنه يجري اتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف من أجل وقف شلال الدم الذي يتعرض له أبناء شعبنا في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه سبق وأن أجرى اتصالات مع جهات عدة لحثها للتدخل لإنهاء الأزمة، ومن ضمنها مصر.

وأوضح الرئيس أن ما يجري في غزة حاليا هو امتداد لأحداث بدأت في الضفة الغربية، والقدس، مذكرا بحادثة حرق الطفل محمد أبو خضير وقتله على أيدي مجموعة من المستوطنين المتطرفين، مشددا على ضرورة العمل لتثبت وقف اطلاق النار استنادا للمبادرة المصرية.

وقال سيادته: أجرينا اتصالات مع كل دول العالم تقريبا، شرقا وغربا وخاصة العربية والإسلامية وأميركا من أجل وقف شلال الدم الذي يتعرض له أبناء شعبنا وإخوتنا وأهلنا في قطاع غزة، في الوقت الذي تقوم فيه المظاهرات والاحتجاجات في كل مدينة من مدن الضفة الغربية.

وتابع: وأجرينا اتصال مع الأشقاء في مصر، وطلبنا منهم أن يتدخلوا،  وبالفعل تقدموا بمبادرة، تنطلق أساسا من اتفاق 2012، وتعتمد على وقف إطلاق النار الفوري، وثم التفاوض على كل القضايا، وقُبلت من قبل الطرف الإسرائيلي، لكن علينا نحن كطرف فلسطيني أن نقبلها فورا حتى نضع النقاط على الحروف وحتى نُحرج من لا يريد حقا وقف القتال.

وأثنى الرئيس على سرعة استجابة مصر وتدخلها السريع، وقيامها بطرح المبادرة التي تنطلق من وقف القتال أولا ثم الاعتماد على اتفاق 2012م، ثم وضع كل النقاط على طاولة البحث الذي تتولاه مصر مع كل الأطراف.

وتقدم الرئيس بالشكر للرئيس التركي وحكومته على ما يبذلونه من جهود تجاه دعم القضية الفلسطينية.

18/7/2014

اجتمع الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الجمعة، في مدينة اسطنبول مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.

وتناول الاجتماع تطورات الأوضاع في فلسطين، وخصوصا التصعيد الإسرائيلي الخطير في قطاع غزة، والاتصالات الجارية للتوصل إلى التهدئة، وتجنيب شعبنا المزيد من الدمار والعدوان.

ومن المقر ان يعقب اجتماع الرئيس عباس مع اردوغان اجتماع موسع يضم اعضاء من الجانبين.

19/7/2014

تلقى الرئيس محمود عباس، فجر اليوم السبت، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي جون كيري.

ودار الحديث حول ضرورة إنجاح المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأصر الرئيس على وقف إطلاق النار فورا، ثم وضع كافة القضايا على طاولة البحث.

19/7/2014

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إننا نأمل قبول المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن لحقن دماء أبناء شعبنا في قطاع غزة.

وأضاف سيادته على هامش مشاركته في إفطار جماعي في تركيا مساء أمس الجمعة، أقامه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان: "نحن طلبنا المبادرة المصرية، ألحينا عليها، وهي تقوم على وقف القتال وعلى أسس اتفاق 2012، موضحا أن الاتفاق الجديد يضمن وضع كل المطالب على طاولة البحث في مصر بين الأطراف المختلفة، ونأمل أن يتم هذا قريبا حتى نوفر الدم الفلسطيني الغالي".

وبين سيادته انه أجرى اتصالات مع الأشقاء في مصر، وطلب منهم أن يتدخلوا فعلا، ويقدموا مبادرة تنطلق أساسا من اتفاق 2012، وتعتمد على وقف اطلاق النار الفوري ثم التفاوض حول كل القضايا، وعلينا نحن كطرف فلسطيني أن نقبلها فورا لوضع النقاط على الحروف  وحتى نحرج من لا يريد حقا وقف القتال".

وتابع قائلا: "ما يهمنا الآن هو أن يتوقف شلال الدم، ثم  بعد ذلك ننطلق الى ما نريد وما نحتاج إليه، فهناك المطلب الأول وهو وقف القتل والذبح والمأساة، ثم جمع الأطراف  المعنية على أساس المبادرة التي قدمتها مصر والتي نحن دعونا لها لوقف شلال الدم، ثم نضع على الطاولة كل المطالب وأهمها فك الحصار على شعبا في غزة وغيرها."

وقال سيادته "إن الأحداث والاعتداءات بدأت بالضفة الغربية والقدس وكل العالم يذكر حرق الطفل محمد ابو خضير وقتله بعد ذلك، اضافة الى عشرات الشبان الفلسطينيين ثم انتقل هذا الى قطاع غزة بالهجوم والقتال الذي نراه هذه الايام.

وأوضح الرئيس أنه أجرى اتصالات مع كل دول العالم شرقا وغربا، بخاصة مع الدول العربية والإسلامية وأميركا وغيرها من أجل وقف شلال الدم الذي يتعرض له إخوتنا وأهلنا في قطاع غزة في الوقت الذي تقوم المظاهرات والاحتجاجات في كل مدينة من مدن الضفة الغربية.

وأضاف "ما طرحه فخامة الرئيس التركي عبد الله غول نحن موافقون عليه تماما حيث أن الهدف والرؤية والمصلحة واحدة وبالتالي لا اختلاف بيننا حتى في النصوص، وشكر تركيا على حسن الاستقبال والاستماع وعلى كل الجهود التي تبذلها الحكومة التركية من جهود تجاه القضية الفلسطينية.

وقال سيادته: "مضى على معاناة الشعب الفلسطيني 66 عاما، ونرجو أن يكون العام القادم أفضل من غيره، لكن مع الأسف الشديد الوضع لا يتغير والظلم مستمر على شعبنا، وندفع نحن ثمنا باهظا لوجودنا أحياء على أرض الوطن لكننا سنبقى على أرض هذا الوطن".

وأضاف في الأيام القليلة الماضية بدأت سلسة الدم في الخليل، ثم انتقلت إلى كل مدن الضفة الغربية واستقرت في القدس بقتل الشهيد الطفل محمد أبو خضير، الذي قتل بعد أن حرق حيا، ثم انتقلت سلسة الدماء الى غزة، ومع الأسف تعودت على ذلك أصبح مطلوب في كل مناسبة أن تقتل وتضرب وتدمر غزة، وهذه المرة الثالثة منذ سبع سنوات حتى الآن، حصت في المرة الأولى 2008-2009 ثم 2012 وهذه المرة بدأت منذ أسبوعين وهي مستمرة، وشلال القتل والتدمير مستمر في هذه البلد الذي يرفع صوته عاليا الى المنابر الدولية ولا احد يسمع".

وأوضح سيادته أنه وعلى الرغم من معرفتنا بعجز الأمم المتحدة إلا أننا لابد من أن نتوجه إليها ونحن متفقون مع إخوتنا في وزارة الخارجية التركية على أن ننقل القضية الفلسطينية إلى مجلس الأمن والجمعية العامة لطلب الحماية الدولية لشعبا، لأننا لم نعد نحتمل، 66 عاما ونحن نضرب من قبل الاحتلال الإسرائيلي، نريد الآن وقفا لهذه الاعتداءات، ونأمل من الله وكل الخيريين في العالم أن يعملوا لإيقاف الدم بأقصى سرعة ممكنهـ وان يعملوا لإعطاء شعبنا حقه في الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتمنى سيادته لتركيا النجاح والازدهار واستكمال العملية الديمقراطية التي بدأتها وسارت بها بنجاح.

19/7/2014

وصل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم السبت، إلى العاصمة البحرينية المنامة في زيارة رسمية يفتتح خلالها مؤتمر سفراء فلسطين لدى الدول العربية، كما يلتقي سيادته عددا من المسؤولين في البحرين لبحث عدد من القضايا وفي مقدمتها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وكان في استقبال سيادته في أرض المطار عن الجانب البحريني نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن مبارك ال خليفة، وعدد من الوزراء ومحافظ محافظة المحرق، وعن الجانب الفلسطيني، وزير الخارجية رياض المالكي، ومدير عام الصندوق القومي رمزي خوري، وسفير فلسطين لدى البحرين خالد عارف، وسفراء دولة فلسطين لدى الدول العربية.

ويرافق الرئيس عضو اللجنة التنفيذية صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي.

19/7/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم السبت، اتصالا هاتفيا من أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون.

وتم خلال الاتصال الحديث عن ضرورة إنجاح المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

19/7/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم السبت، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية البريطاني الجديد فيليب هاموند.

وتم خلال الاتصال الحديث عن ضرورة إنجاح المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

19/7/2014

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، "نعاني هذه الأيام من قضية نرجو من الله سبحانه وتعالى أن ينهيها وهي الهجوم الغاشم على قطاع عزة، هذا الهجوم الذي تمارسه القوات الإسرائيلية بكل شراسة".

وقال الرئيس خلال استقبال ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، لسيادته والوفد المرافق، مساء اليوم السبت، في قصر الصخير، "في نفس الوقت نحن نعمل من أجل الوصول بقضيتنا إلى المحافل الدولية، وقد وصلنا ولله الحمد إلى الأمم المتحدة وأصبحنا دولة، صحيح دولة مراقب ولكن أصبحنا دولة، وهذه الدولة ستتطور وستحصل على الحقوق الكاملة، ونأمل أن يأتي الوقت الذي نحصل فيه على دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس إن شاء الله ".

وتابع سيادته، "إننا دائما وأبداً نشعر أن لمملكة البحرين بصمات في كل مكان وفي كل محفل من محافل العالم تقف فيه وقفة عزيزة شديدة قوية، وتدعم شعبنا بكل ما لديها من قوة وبكل ما لديها من إمكانيات، نحن في بلدنا البحرين، وعندما يعقد هذا الاجتماع ليس حديثاً على البحرين أن تستضيف أو أن تعمل أو أن تدعم قضية فلسطين منذ نشأتها".

وتابع الرئيس: "نحن الآن نعاني هذه الأيام من قضية نرجو من الله سبحانه وتعالى أن ينهيها وهي الهجوم الغاشم على قطاع عزة، هذا الهجوم الذي تمارسه القوات الإسرائيلية بكل شراسة، نريد نحن من مساعينا الآن ونحن متفقون مع صاحب الجلالة على أنه لابد من وقف سيل الدم الذي يجري في الأراضي الفلسطينية وفي غزة، هذا الدم وهذا التدمير والدمار الكامل الذي يحصل نريد أن نعمل على إيقافه".

وأعرب سيادته عن تمنياته للبحرين وعاهلها الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الصحة والسعادة والأمن والأمان، وقال، "نحن نقول بصراحة في كل مكان، مع وحدة البحرين ومع أمن البحرين ومع استقلال البحرين ومع عدم تدخل أحد في شؤون البحرين، نحن مع البحرين في أي وقت، إن اعتدي عليها أو مست كرامتها، نحن معها لأنها بلد عربي شقيق عزيز على قلوبنا، ويجب أن نقف لسنا نحن بل كل الأمة العربية إلى جانب البحرين، لأنها دولة عربية مستقلة ويجب أن تبقى كذلك" .

من جانبه أكد العاهل البحريني رفضه وإدانته الشديدين للممارسات الإسرائيلية والأعمال التي تجاوزت كل الحدود، وخاصة العدوان الغاشم لقوات الاحتلال على قطاع غزة، وأهاب بالمجتمع الدولي أن يضطلع بمسؤولياته بإلزام جميع الأطراف باحترام القانون الدولي والتدخل السريع لإنهاء العمليات الخطيرة في المنطقة، ووقف إزهاق أرواح الأبرياء من الشعب الفلسطيني وحمايتهم، مؤكدا دعمه للجهود المقدرة التي تقدمها جمهورية مصر العربية الشقيقة للتهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

وقال، "إنه لمن دواعي سرورنا أن نرحب بفخامتكم أجمل ترحيب في بلدكم مملكة البحرين، التي يسعدها أن تستضيف يوم غد، إن شاء الله، مؤتمر سفراء دولة فلسطين لدى الدول العربية، متمنيين لكم كل التوفيق والنجاح، وأن يحقق المؤتمر ما تصبون إليه فخامتكم والأخوة السفراء من أهداف ونتائج، تلبي تطلعات شعبنا الفلسطيني الأبي".

وأضاف، "إننا في مملكة البحرين لن نتردد أبداً في تقديم الدعم اللازم لفلسطين وشعبها العزيز، ونؤكد دائماً على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، ويجب العمل على ضمان الوصول إلى حل عادل ودائم وشامل لها، بما يكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتلبية طموحاته في العيش الكريم والآمن والمستقر، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967، والوقف الفوري لبناء المستوطنات، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية".

20/7/2014

وجه رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم الأحد نداء إلى المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وفرض وقف إطلاق النار، والذي أسفر حتى اللحظة عن استشهاد أكثر من 370 شهيدا، و3000 جريح.

وكانت آلة الحرب الإسرائيلية قد خلفت اليوم فجرا أكثر من عشرين شهيدا و150 جريحا في حي الشجاعية بمدينة غزة، معظمهم من النساء والأطفال.

20/7/2014

تلقى الرئيس محمود عباس اليوم الأحد، اتصالا هاتفيا من الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو، أعرب فيه عن قلقه العميق من ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وأكد الرئيس الإندونيسي أنه يدعم وقف إطلاق نار فوري في غزة، مؤكدا وقوف إندونيسيا إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة.

وقال الرئيس يودويونو إن إندونيسيا سترسل مساعدات غذائية وطبية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

من جهته، شكر الرئيس عباس نظيره الإندونيسي على الموقف الداعم لشعبنا، ودعاه إلى ضرورة العمل مع المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

20/7/2014

أعلن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الحداد لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من اليوم، على أرواح شهداء شعبنا في قطاع غزة وآخرهم شهداء مجزرة الشجاعية التي ارتكبتها الحكومة الإسرائيلية بدم بارد فجر اليوم الأحد، وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.

وسيتم خلال ايام الحداد تنكيس الأعلام على الدوائر الرسمية والحكومية والسفارات الفلسطينية في الخارج.

20/7/2014

اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في العاصمة القطرية الدوحة، مساء اليوم الأحد، مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.

وتم خلال اللقاء بحث آخر تطورات العدوان الإسرائيلي المستمر والمتصاعد على قطاع غزة، والمجازر الإسرائيلية التي ترتكب بحق الأبرياء من المدنيين وآخرها مجزرة حي الشجاعية، وسبل وقف العدوان، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وآخر التطورات على صعيد المصالحة الوطنية الفلسطينية.

وحضر الاجتماع عن الجانب الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومجدي الخالدي المستشار الدبلوماسي لسيادته، وعن الجانب القطري وزير الخارجية خالد بن محمد العطية.

وكان سيادته وصل إلى الدوحة اليوم، حيث كان في استقباله على أرض المطار وزير الخارجية القطري خالد العطية.

20/7/2014

الرئيس يدعو مجلس الأمن لجلسة طارئة أخرى الليلة لبحث العدوان على شعبنا

20/7/2014

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن دماء أطفالنا أغلى من كل شيء، وما يهمني كمسؤول عن هذا الشعب ألا تراق نقطة دم لأي طفل، وسنحفظها ونحميها مهما كان الثمن.

وأضاف سيادته في كلمته أمام سفراء فلسطين لدى الدول العربية، عقد، فجر اليوم الأحد، في المنامة، أن سياستنا دائما كانت ألا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وكذلك نحن لا نحب أحدا أن يتدخل في شؤوننا الداخلية، ولا نقبل لأحد أن يتدخل في شؤوننا على الإطلاق، عندنا قضية ولدينا عنوان، هذا العنوان هو الدولة الفلسطينية التي إذا أراد أحد أن يقول كلمة أو يفعل فعلا فعليه أن يأتي من خلال البوابة الرسمية الشرعية.

وتابع الرئيس "إننا نتابع الاتفاقات والمعاهدات التي انضممنا إليها في الأمم المتحدة وجنيف وحقوق الإنسان وكل مجال، ومستمرون في هذه السياسة لنحصل على حقنا كاملا في الانتماء لـ63 اتفاقية ومنظمة دولية من حقنا الانضمام إليها".

وفيما يلي كلمة الرئيس أمام سفراء فلسطين لدى الدول العربية:

"نحن أيضا من جانبا، أكدنا على أننا مع البحرين ضد أي اعتداء خارجي يمسه ضد أي تحركات ضدها، نحن معها واقفون لجانبها للمحافظة على وحدة هذا البلد أرضا وشعبا، كذلك كما تعلمون بالنسبة لموقفنا السياسي العام من الأحداث التي جرت وتجري في العالم العربي قلنا أكثر من مرة لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، بمعنى أن الأحداث التي جرت في تونس وليبا ومصر وسوريا واليمن والعراق، هذه أحداث نعتبرها من وجهة نظرنا نحن الفلسطينيين أحداث داخلية لا نتدخل فيها إطلاقا، على الرغم من أن الوضع العربي منقسم بين مؤيد ومعارض، لكن نحن لنا قضية علينا أن نهتم بها ونلتفت إليها وألا نتدخل في شؤون أحد على الإطلاق.

وهذا كان موقفنا بالذات في كل الدول التي جرت فيه الأحداث، والتي لا زالت تجري فيها هذه الأحداث.

أريد أن نشير إلى أن أي عدوان على الدول العربية نحن ضده، المشاكل الداخلية لا نتدخل بها، لكن أي عدوان ضد الدول العربية نحن ضده، ووقفنا ضده وكما نقف مع البحرين نقف مع الإمارات التي اعتدي على جزرها الثلاث ولا زالت المشكلة قائمة، نحن موقفنا مع الإمارات في الطريقة التي يريدون أن يحلو فيها هذه المشكلة، في الوسيلة التي يسعون لحل هذه المشكلة، ما يطالبون به نحن موافقون عليه.

هناك فرق بين الأحداث الداخلية للدول العربية، والاعتداءات على الدول العربية، نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية أيضا نحن لا نحب أحدا أن يتدخل في شؤوننا الداخلية، ولا نقبل لأحد أن يتدخل في شؤوننا على الإطلاق، عندنا قضية ولدينا عنوان هذا العنوان هو الدولة الفلسطينية التي إذا أراد أحد أن يقول كلمة أو يفعل فعلا فعليه أن يأتي من خلال البوابة الرسمية الشرعية، هذه هي سياستنا في العالم العربي.

سياستنا الدولية؛ ذهبنا للأمم المتحد وحصلنا على دولة مراقب بعد أن فشلنا أن نحصل على دولة كاملة العضوية، والسبب في ذلك الفيتو الأميركي، إلا أننا أصرينا الذهاب مرة أخرى بعد سنة للحصول على دولة مراقب في الأمم المتحدة وحصلنا على ذلك بقبول مشرف 138 دولة مقابل 9 دول فقط وقفت ضدنا، ولا نعتبر الذين امتنعوا عن التصويت وقفوا ضدنا.

هذا الموضوع يحتاج إلى تداعيات وملاحقات ومتابعات كثيرة، أبرز هذه المتابعات أننا خلال الفترة الماضية وبعد أن أفشل نتنياهو المفاوضات بيننا وبينه، ورفض إطلاق سراح الأسرى الثلاثين الذين هم قبل 1993 وبعد أن رفض وقف الاستيطان قررنا الانضمام لـ15 معاهدة واتفاقية دولية على رأسها معاهدة جنيف 1-2-3-4، وفي 1 نيسان الماضي بعثنا برسائل موقعة من قبلنا بهذه الاتفاقات والمعاهدات ونحن نتابع هذا الموضوع في الأمم المتحدة وجنيف وحقوق الإنسان وكل مجال، نحن مستمرون في هذه السياسة لنحصل على حقنا كاملا في الانتماء لـ63 اتفاقية ومنظمة دولية من حقنا الانضمام إليها.

في هذه الأثناء حصلت أحداث مؤسفة وهي اختطاف الإسرائيليين الثلاثة وأخذتها إسرائيل ذريعة لتعيث في الأرض فسادا، في كل من الخليل وبيت لحم والقدس وكل الضفة الغربية، قتلت 15 شابا صغيرا وعلى رأسهم محمد أبو خضير القصة الإنسانية التي لا يمكن أن ينساها أحد في العالم بعد أن حرقوه ثم قتلوه، قد يذكرهم هذا بأشياء كثيرة لكن مع الأسف لا يتذكرون.

ثم انتقل العدوان من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، وفي غزة اشتعلت النيران حيث حماس والجهاد يطلقون الصواريخ وإسرائيل تحصد الضحايا، إلى الآن يوجد أكثر من 300 من الذين استشهدا في غزة وثلث هؤلاء الشهداء من 7-8 عائلات، هناك عائلات 25 وعائلة 10 و8 و5، مجموعهم أكثر من ثلث الشهداء وكلهم مدنيون، وكل الذين استشهدوا حتى الآن مدنيون، هذه مأساة يجب أن نتوقف عندها.

بدأنا مساعينا بالاتصالات مع كل دول العالم وعلى رأسها مع مصر، نحن بالنسبة لما جرى في مصر بعد 30 يونيو أيدنى إرادة الشعب المصري أي نقف مع الشعب، نحن نقول بصراحة إرادة الشعب، بالنسبة لمصر بعد 30 يونيو نحن وقفنا إلى جانب إرادة الشعب المصري أي إلى جانب النظام الجديد الذي يقوده بالانتخابات عبد الفتاح السيسي، ولذلك نحن نقول علاقتنا معهم جيدة، اتصلنا بهم وكانوا يقولون في البداية كيف نتدخل وأنتم تعرفون علاقتنا هنا وهناك، لكن في النهاية حسموا أمرهم وبدءوا مبادرة اسمها المبادرة المصرية، مع الأسف إسرائيل وافقت على هذه المبادرة بينما حماس لم توافق عليها، وهذا أعطى الإسرائيليين ذريعة وسبب واضحا من أجل أن تستمر وبدأت في هجومها البري، ورأسا وقع 50 شهيدا في هذه الحملة المستمرة. هدفنا الأساس أن نوقف شلال الدم الذي يقع الآن في قطاع غزة، لذلك كانت كل مساعينا في الأسبوع الماضي متجها نحو العالم كله لنوقف شلال الدم الذي يجري.

كنت في القاهرة أول أمس، لا أريد أن أتكلم عما قبل القاهرة، لكن لا تتخيلوا وزير خارجية في أوروبا والعالم العربي، وآخر المتكلمين وزير الخارجية البريطاني، والأمين العام للمرة الثانية، وأمس تكلم معنا قداسة البابا لأول مرة ليقول ماذا تريدون أن أفعل وأعمل، أرى أن هناك مأساة تجري لا بد من إنهائها.

ذهبت لتركيا أمس، وتحدثت مع الرئيس غول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية احمد أوغلو، وتركيزنا كان أن علينا وقف القتال لفترة معينة من الزمن أسبوع أكثر أو أقل، توضع الطلبات على الطاولة وتناقش، من جهة نعطي فرصة للناس كي يرتاحوا، ومن جهة أخرى لعل وعسى أن نحصل على بعض الأمور التي نحتاجها، والمهم أن نوقف القتال. تركيا في النهاية غدا (اليوم الأحد) سيكونون معنا في الدوحة لنفس الغرض لعل وعسى إذا نجحنا يكون هذا الأمر جيد جدا، وآمل ألا نفشل، وحتى الآن نحن متأملون ومتفائلون لأننا يمكن أن نحصل على هذا، ما لم يحدث شيء جديد. نحن نجمع الليل بالنهار لنوصل أهلنا لوقف القتال ونوقف شلال الدم، أنا كمسؤول عن هذا الشعب يهمني نقطة دم لأي طفل ألا تراق ونحفظها ونحميها مهما كان الثمن، هم أغلى من كل شيء، وبعدها نتكلم في قضايا السياسة وكل شيء نريده، لكن الدم الأغلى عندنا، لكن أن نقول اليوم 100-200-300 هذا كلام غير مسؤول ولا أسمح لأحد أن يقول في العراق يموت كل يوم عدد كبيرة وفي سوريا، نحن نتكلم عن شعبنا لا نريده أن يدمر بهذا الشكل إضافة للشهداء والتدمير الرهيب الذي يقع في قطاع غزة في المؤسسات والمدارس والمنازل والجوامع والجامعات، وهذه للمرة الرابعة تحصل هذه التدميرات، الانتفاضة الثانية، و2008-2009، و2012، والآن في 2014 إلى متى سيبقى الشعب يعمر ويبني ويهدم، أعرف عائلات منذ 2008 دمرت بيوتها إلى الآن لم تجد سكنا لها".

20/7/2014

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الأحد، إنه يعتصره الألم والغضب وهو يرى المجازر والقتل والدمار في حي الشجاعية بمدينة غزة.

ودعا سيادته في رسالة وجهها إلى شعبنا مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة أخرى الليلة لبحث العدوان على الشعب الفلسطيني، مشددا على أن فشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار بوقف العدوان لا يعفيه من مسؤولياته وفق القانون الدولي.

وشدد الرئيس على أن مجزرة حي الشجاعية جريمة بحق الإنسانية وأن مرتكبيها لن يفلتوا من العقاب، مؤكدا أهمية توفير الحماية الدولية على قطاع غزة والقدس والضفة.

وفيما يلي النص الحرفي لرسالة الرئيس:

بسم الله الرحمن الرحيم

أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والقدس والضفة وفي كل مكان يعتصرني الألم والغضب، وأنا أرى المجازر والقتل والدمار الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المدنيين الأبرياء من أبناء شعبنا الفلسطيني، ما قامت به قوات الاحتلال الغاشم اليوم في حي الشجاعية بقطاع غزة هي جريمة في حق الإنسانية ومجزرة بشعة ستحاسب عليها، ولن يفلت مرتكبيها من العقاب.

وأقول أن فشل مجلس الأمن من اتخاذ قرار يوقف العدوان والمجازر في حق شعبنا، لا يعفيه من مسؤولياته وفق القانون الدولي، لذلك فإنني أدعو لجلسة طارئة أخرى وعاجلة هذه الليلة لمجلس الأمن.

الوضع لا يحتمل، على الرباعية الدولية والمجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في هذه اللحظة الخطيرة، ونطالب بحماية فورية دولية لشعبنا الفلسطيني.

- وأدعو الجميع للتحلي بالمسؤولية وإبعاد الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية عن التجاذبات الإقليمية والدولية.

- إنني أواصل اللقاءات والاتصالات مع القيادات العربية والدولية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا.

- نؤكد مرة أخرى على ضرورة التزام الجميع بوقف إطلاق النار وفق المبادرة المصرية حقنا للدماء.

- ويجب أن تنصب الجهود كافة لوقف إطلاق النار، والعمل على إنهاء الحصار وفتح المعابر وإطلاق سراح الأسرى الذين تم إعادة اعتقالهم من صفقة شاليط، والدفعة الرابعة من الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية فورا والعمل على إعادة إعمار قطاع غزة.

- نؤكد على وحدتنا وتماسكنا واستمرار المصالحة الفلسطينية وحكومة الوفاق الوطني.

- آن الأوان لوقف العدوان والجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا، آن الأوان لتوفير الحماية الدولية على قطاع غزة، والقدس والضفة، آن الأوان لإنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني لحريته واستقلاله.

- المجد والخلود للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى، عاشت فلسطين، وعاش شعبها الصابر الصامد الصامد، حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الله ونعم الوكيل.

20/7/2014

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مقر إقامته في العاصمة القطرية الدوحة، مساء اليوم الأحد، أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون.

وتم خلال اللقاء بحث آخر تطورات العدوان الإسرائيلي المستمر والمتصاعد على قطاع غزة، والمجازر الإسرائيلية التي ترتكب بحق الأبرياء من المدنيين وآخرها مجزرة حي الشجاعية، وسبل وقف العدوان. وحضر الاجتماع، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومجدي الخالدي المستشار الدبلوماسي لسيادته وسفير فلسطين لدى قطر منير غنام.

20/7/2014

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مقر إقامته في العاصمة القطرية الدوحة، مساء اليوم الأحد، وزير خارجية النرويج  بورج برانداه.

وتم خلال اللقاء بحث آخر تطورات العدوان الإسرائيلي المستمر والمتصاعد على قطاع غزة، والمجازر الإسرائيلية التي ترتكب بحق الأبرياء من المدنيين وآخرها مجزرة حي الشجاعية، وسبل وقف العدوان. وحضر الاجتماع، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومجدي الخالدي المستشار الدبلوماسي لسيادته، وسفير فلسطين لدى قطر منير غنام.

21/7/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الاثنين، اتصالا هاتفيا من العاهل المغربي الملك محمد السادس، جرى فيه بحث الأوضاع في فلسطين، خاصة في قطاع غزة.

وأبلغ العاهل المغربي، الرئيس عباس أنه سيرسل مساعدات إلى قطاع غزة عن طريق الهلال الأحمر الفلسطيني.

من جهته، شكر الرئيس عباس العاهل المغربي على هذه اللفتة الكريمة.

21/7/2014

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مقر إقامته بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم الاثنين، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.

وجرى خلال الاجتماع استعراض الجهود والاتصالات الجارية لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، وتم التوافق على استمرار التشاور وعلى مزيد من الخطوات من أجل وقف العدوان، وذلك من خلال الجهود المصرية وجهود الأشقاء والأصدقاء.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إنه تم التأكيد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي فورا، وتحقيق الأهداف الوطنية العليا للشعب الفلسطيني.

وحضر الاجتماع: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، والمستشار الدبلوماسي للرئيس ومجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى قطر منير غنام.

22/7/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الليلة، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي جون كيري.

وجرى خلال الاتصال البحث في سبل وقف إطلاق النار، وفق المبادرة المصرية.

22/7/2014

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس لن ننسى ولن نغفر.. وشعبنا لن يركع إلا لله، ولن ينعم أحد في العالم بالاستقرار والأمن ما لم ينعم بهما أطفال غزة والقدس والضفة وأطفال فلسطين في كل مكان.

وأضاف سيادته، في كلمة ألقاها خلال افتتاح اجتماع القيادة، بمقر الرئاسة في رام الله، مساء اليوم الثلاثاء، لن يرهبنا القتل ولا التدمير وسنعيد بناء ما دمره العدوان وسنضمد جراحنا حين يأتي اليوم المحتوم الذي ننتصر فيه وترفرف رايات القدس عالية فوق الأقصى والقيامة في القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين المستقلة إن شاء الله.

وأكد الرئيس تمسك القيادة بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وقال: لن نتخلى عن مسؤولياتنا، وسنذهب لأي مكان لوقف العدوان، وسنلاحق كل مرتكبي الجرائم ضد أبناء شعبنا مهما طال الزمن، دون أن تمر هذه الجرائم من دون محاسبة وعقاب.

وأضاف الرئيس: نحن نعلم أننا لا نملك قوة الطائرات والمدفعية، لكننا نملك ما هو أقوى من قوة النار والحديد والغطرسة، نملك قوة الحق والعدل فنحن أصحاب حق لا تمحوه قوة مهما بلغت، وهو حق تاريخي عمد بالتضحيات الجسام، نحن نملك وحدتنا وتماسكنا، لذلك أدعوا الجميع للتعاضد ونبذ الخلافات في هذه اللحظات العصيبة والتحلي جميعا بالمسؤولية الوطنية والابتعاد عن الفصائلية الحزبية الضيقة وندرك أن الهدف الرئيسي لهذا العدوان الإسرائيلي تدمير قضيتنا الوطنية وإجهاض المصالحة.

وتابع سيادته: إنني أكرر مجددا على ضرورة إخراج القضية الفلسطينية من أي تجاذبات أيا كانت والكف عن إتباع سياسة الكيل بمكيالين، فإن نقطة دم واحدة من طفل فلسطين أغلى عندنا من كل شيء في هذا العالم.

واختتم الرئيس كلمته في الآية الكريمة: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ? وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى? نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ).

وفيما يلي نص كلمة الرئيس

بسم الله الرحم الرحيم

الأخوات والإخوة

منذ اللحظة الأولى لهذا العدوان الإسرائيلي الهمجي ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية رفعنا صوتنا عاليا بوجوب وقف هذا العدوان، وأجرينا اتصالات إقليمية دولية واسعة من أجل ذلك، وطلبنا من الرئيس المصري السيسي على وجه الخصوص التحرك من أجل وقف العدوان حقنا لدماء شعبنا، وقد استجاب مشكورا وقدمت مصر مبادرة تتضمن وقفا فوريا لإطلاق النار والعمل على إنهاء الحصار وفتح المعابر وباقي الاستحقاقات الأخرى.

ومباشرة توجهنا لجمهورية مصر العربية وأجرينا مباحثات مع الرئيس والفصائل الفلسطينية ذات العلاقة من حماس والجهاد، ثم توجهنا إلى تركيا وقطر، حيث واصلنا العمل مع قيادات البلدين والتقينا مع الأخ خالد مشعل من أجل وقف العدوان الإسرائيلي، والتوصل لوقف إطلاق النار ومن ثم العمل على إنهاء الحصار وفتح المعابر ووقف أشكال العدوان كافة بما يشمل احترام حقوق الصيد البحري وإلغاء ما يسمى المناطق العازلة الحدودية، والإفراج عن أسرى صفقة شاليط التي أعادت إسرائيل اعتقالهم، والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى وأعضاء المجلس التشريعي، والعمل الفوري على إدخال المساعدات الإنسانية وعقد مؤتمر دولي للمانحين لإعادة إعمال غزة.

الأخوات والإخوة.

لقد آن الأوان ليرفع الجميع صوته عاليا ليقول كلمة حق صارخة مدوية في وجه آلة القتل والدمار الإسرائيلية، إن قوات الاحتلال الغاشمة تجاوزت كل الحدود وانتهكت كل القوانين والأخلاق الإنسانية والدولية، وبمنتهى الوحشية والهمجية، ونحن نعلم أننا لا نملك قوة الطائرات والمدفعية، لكننا نملك ما هو أقوى من قوة النار والحديد والغطرسة، نملك قوة الحق والعدل فنحن أصحاب حق لا تمحوه قوة مهما بلغت، وهو حق تاريخي عمد بالتضحيات الجسام، نحن نملك وحدتنا وتماسكنا، لذلك أدعوا الجميع للتعاضد ونبذ الخلافات في هذه اللحظات العصيبة والتحلي جميعا بالمسؤولية الوطنية والابتعاد عن الفصائلية الحزبية الضيقة وندرك أن الهدف الرئيسي لهذا العدوان الإسرائيلي تدمير قضيتنا الوطنية وإجهاض المصالحة.

إننا نؤكد لأبناء شعبنا أننا متمسكون بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وحكومة الوفاق الوطني، وسنواصل اتصالاتنا وتحركاتنا الإقليمية والدولية ولن نتخلى عن مسؤولياتنا، وسنذهب لكل مكان لوقف العدوان وانتزاع حقوقنا المشروعة، وسنلاحق كل مرتكبي الجرائم ضد أبناء شعبنا مهما طال الزمن، دون أن تمر هذه الجرائم من دون محاسبة وعقاب.

إنني أكرر مجددا على ضرورة إخراج القضية الفلسطينية من أي تجاذبات أيا كانت والكف عن إتباع سياسة الكيل بمكيالين، فإن نقطة دم واحدة من طفل فلسطين أغلى عندنا من كل شيء في هذا العالم.

أود أن أوجه كلمة إلى أبناء شعبنا عامة، وإلى الأحبة في قطاع غزة على وجه الخصوص:

أيها الأعزاء الصامدون الصابرون إن آلامكم هي آلامنا وآلام شعبنا حيث ما وجد، وإن معاناتكم وما تتعرضون له اليوم ليحفر جرحا عميقا في قلبنا، فكل قطرة دم وكل شهيد يسقط نجد ألمه في أعماق وجداننا ولن تستطيع الكلمات أن تصف ما نشعر به، وما يختلج في خاطرنا اتجاهكم، فجراحكم هي جراحنا وغضبنا لكبير ولن ننسى ولن نغفر وشعبنا لن يركع إلا للواحد القهار، ولن ينعم أحد في العالم بالأمن والاستقرار ما لم ينعم بهما أطفال غزة والقدس والضفة بل أطفال فلسطين في كل مكان.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والنصر بإذن الله للحق والعدل ولإرادة شعبنا الذي دفع ثمنا غاليا من أجل حريته واستقلاله ولن يرهبنا القتل ولا التدمير وسنعيد بناء ما دمره العدوان وسنضمد جراحنا حين يأتي اليوم المحتوم الذي ننتصر فيه وترفرف رايات القدس عالية فوق الأقصى والقيامة في القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين المستقلة إن شاء الله.

بسم الله الرحمن الرحيم

(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ? وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى? نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)

والسلام عليكم ورحمة الله

23/7/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الليلة، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي جون كيري.

وجرى خلال الاتصال البحث في سبل وقف إطلاق النار، وفق المبادرة المصرية.

23/7/2014

عقدت اللجنة السياسية المنبثقة عن اجتماع القيادة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، اجتماعا لها برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بحضور قادة الأجهزة الأمنية.

وقررت اللجنة السياسية المتابعة الحثيثة مع الأشقاء في القيادة المصرية من أجل عقد اجتماع للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية في القاهرة بشكل فوري، وذلك للقيام بدوره في تعزيز الوحدة الوطنية وضمان انجاز وقف العدوان الغاشم وفك الحصار عن قطاع غزة.

ودعت جماهير شعبنا في جميع أماكن تواجده إلى أداء صلاة الغائب على أرواح شهداء غزة، وذلك عقب صلاة الجمعة 25-7-2014، على أن تتلو ذلك مسيرات وطنية في جميع أنحاء الوطن بأكمله، وفي التجمعات الفلسطينية خارج الوطن تأكيدا على وحدة الدم والمصير، ودعماً لصمود غزة الجريحة.وقررت اللجنة استمرار انعقاد اللجنة السياسية بشكل دائم لمتابعة المساعي السياسية والدبلوماسية الجارية اليوم بشأن التوصل إلى اتفاق على وقف العدوان ورفع الحصار.

23/7/2014

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبد الرزاق، وأطلعه على تطورات العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني، والجرائم المرتكبة بحق شعبنا في قطاع غزة.

كما عزاه بضحايا الطائرة الماليزية التي سقطت مؤخرا فوق أوكرانيا وراح ضحيتها 296 شخصا.

23/7/2014

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء، إن اللقاء بين الرئيس وكيري، ركز على وجوب إيجاد التوازن بين تحقيق وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وأضاف: الحرب التي تشنها إسرائيل من شقين الأول النيران والصواريخ والدبابات، وهنا أكد الرئيس عباس لكيري أن 99% من الضحايا هم من الأطفال والنساء والشيوخ، فهذه ليست حرب على قطاع غزة أو حماس هذه حرب على شعبنا الفلسطيني، كما أنها ليست دفاعا عن النفس بل دفاع عن استيطان وعدوان.

وبين عريقات أن الشق الثاني يتمثل باستمرار الحصار على غزة وهنا لا بد من رفع الحصار، مؤكدا أن الوزير كيري أكد للرئيس أنه يبذل جهودا مع جميع الاطراف المعنية، والاشقاء في مصر كما أنه سيعود للقاهرة هذه الليلة، مع  الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، كما أنه سيتوجه إلى الاردن للقاء العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والسعودية للقاء العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز.

وأكد أن التوازن المطلوب هو وقف العدوان على قطاع غزة من خلال وقف النيران، ووقف الحصار وإغلاق المعابر ومنع الصيادين، وكذلك الافراج عن الأسرى من صفقة شاليط.

وشدد عريقات على أن هناك أمور جدية وأفكار تم طرحها لوقف إطلاق النار، لافتا إلى أن نجاح أي أفكار يعتمد على التوازن بين الجانبين، وذلك ليس بإتباع أسلوب التتالي كأن نقول اولا وقف اطلاق النار ثم تحقيق المطالب، يجب العمل بالتوازي وقف إطلاق النار ورفع الحصار وباقي المطالب هي مطالب شعبنا وليس هذا الفصيل أو ذاك بل هي التزامات ترتبت على اسرائيل سواء في التفاهمات او الاتفاقيات الموقعة.

وفيما يتعلق بالضمانات، قال عريقات: "طرحنا رسميا أن يكون هناك آلية مراقبة وتدقيق تكون الولايات المتحدة الأميركية ومصر وأطراف أخرى جزء منها".

وأكد عريقات، أن الرئيس يواصل بذل كل جهد ممكن للوصول إلى وقف لإطلاق النار، فقد كان له اتصال هاتفي مع كي مون لأكثر من ساعة اليوم، وكذلك التقى كيري، كما أنه سيلتقي وزير الخارجية البريطاني وسيتحدث مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.

وعبر عن خشيته من أن تكون موافقة اسرائيل على المبادرة المصرية موافقة تكتيكة، مؤكدا ان إسرائيل هي من بدأت الحرب دون مبرر وهي من يتحمل المسؤولية، وأن حرب الحكومة الإسرائيلية ليست حرب لمجرد الحرب بل لها هدف سياسي يكمن في تدمير المشروع الوطني والوحدة وخيار حل الدولتين.

وقال كيري للصحفيين: "لقد بقيت على اتصال وثيق مع الرئيس عباس والسلطة الفلسطينية طوال الشهور الماضية. لكن في الأيام الأخيرة، على الأخص، كنا نتباحث حول كيفية وضع حد لأعمال العنف الراهنة وعن مسعى ليس لإرساء وقف لإطلاق النار فحسب وإنما أيضًا بناء عملية يمكن من خلالها إيجاد طريق مستدام يقودنا جميعًا إلى الأمام".

وشكر وزير الخارجية الأميركي، الرئيس عباس على قيادته وانخراطه العميق في هذا المسعى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. "تنقل الرئيس عباس مسافرًا دون كلل، وكان يعمل مع جميع الأطراف والجماعات المعنية مشجعًا الناس على الإقدام على فعل يتسم بالمسؤولية، وهو الجلوس إلى طاولة المفاوضات وليس فقط وقف إطلاق النار، ثم التباحث حول المسائل المباشرة والقضايا الضمنية".

وأضاف: "جرى بيننا حوار جيد اليوم حول كيف يمكننا اتخاذ خطوات أخرى. إننا نفعل ذلك لسبب بسيط: سكان الأراضي الفلسطينية، والشعب الإسرائيلي يعيشون في ظل تهديد أو واقع العنف المباشر، وثمة حاجة لإنهاء ذلك بالنسبة للجميع. وعلينا أن نجد سبيلا يقودنا إلى الأمام بالفعل، دون أن يكون العنف جزءا منه. وقد تعهد الرئيس عباس بسياسة نبذ العنف والتزم بطريق أكثر صعوبة. وأحيانا يكون مرضيًا لبعض الناس أن يروا الأثر الفوري للعنف، لكن ذلك لا يقودنا إلى حل. والرئيس عباس يفهم الطريق إلى الحل وهذا ما نفعله من أجل التوصل إليه".

وقال: "سنواصل الدفع من أجل وقف إطلاق النار. وسنتابع العمل مع الرئيس عباس وأطراف أخرى في المنطقة بهدف الوصول إليه. وبمقدوري أن أقول لكم إننا وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية حققنا بعض التقدم في المضي وصولا لذلك الهدف. وإنني سأغادر الآن حاملا أفكار الرئيس عباس حيال كيفية إحراز بعض التقدم. وسأغادر لأقابل رئيس الوزراء نتنياهو وأعود بعدها إلى القاهرة حيث سنتابع عملنا آملين أن نبدل المسار بعد فترة وجيزة لمصلحة الجميع وإنهاء العنف والتحرك باتجاه برنامج مستدام للمستقبل".

23/7/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الليلة، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، تركز البحث فيه على الجهود المبذولة لوقف العدوان على غزة.

23/7/2014

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الليلة، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، في تصريحات مشتركة مع الوزير البريطاني للصحفيين عقب اللقاء، إن الرئيس محمود عباس أنهى اجتماعا مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، حيث أعرب سيادته عن تقديره العميق للتعازي التي حملها الوزير هاموند من قبل الحكومة والشعب البريطاني لسيادته والشعب الفلسطيني بالعدد الهائل من الضحايا الذين استشهدوا في العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وأضاف أن الرئيس أكد ضرورة التوصل لوقف إطلاق نار بالتزامن مع رفع الحصار وتلبية حاجاته، لأن العدوان على غزة له شكلان، وهما العدوان العسكري بكافة أشكاله، والعدوان الآخر هو الحصار المفروض على أبناء شعبنا واستخدام الغذاء والدواء والحاجات الإنسانية كسيوف مسلطة على رقاب شعبنا .

وأكد أن كل الجهود التي تبذل الآن هدفها إيجاد هذا التوازن، بمعنى وقف إطلاق النار مع رفع الحصار، و"هذا ما نعمل عليه الآن".

وأشار عريقات إلى أن الرئيس قدم الشكر للوزير هاموند على إعلانه بتقديم مساعدات إنسانية فورية لقطاع غزة، وكذلك الإعلان عن مساهمة بلاده في إعادة إعمار قطاع غزة، التي تحتاج إلى الكثير من الدعم.

وقال عريقات: "هناك ضرورة لمعالجة جذور المشكلة، والتي تتمثل باستمرار الاحتلال الإسرائيلي، لذلك يجب إنهاء هذا الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في القدس والشفة الغربية وقطاع غزة".

وأضاف: "مرة أخرى نقول إن ما تقوم به إسرائيل من عدوان على قطاع غزة هو عدوان على كل الشعب الفلسطيني وعلى المشروع الوطني الفلسطيني وعلى المصالحة الفلسطينية، وليس دفاعا عن النفس كما تدعي إسرائيل، بل هو دفاع عن حصار واحتلال واستيطان، وهذا ما يجب على المجتمع الدولي نبذه".

وأعرب عريقات عن تثمين القيادة الفلسطينية للتصويت الذي حصل في مجلس حقوق الإنسان في جنيف، حيث صوتت الغالبية العظمى من دول العالم لصالح مشروع القرار الذي طالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية عاجلة لعقد اجتماع للدول المتعاقدة السامية لمواثيق جنيف، وكذلك الحال بالنسبة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتحميل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ونتائج الجرائم التي ارتكبت بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة.

 بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني، "إن هناك ضرورة فورية لوقف إطلاق نار لإنهاء حمام الدم، وسوف نعمل بشكل قريب مع الرئيس عباس والجانب المصري ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، لضمان الحصول على وقف إطلاق يمكن تحقيقه".

وأضاف أن "وقف إطلاق النار لوحده ليس كافيا، لذلك يجب أن نعمل للحصول على حل دائم يسمح للفلسطينيين بالعيش في سلام وللإسرائيليين العيش في أمن".

وتابع الوزير الضيف قائلا، "هذا هو هدفنا، ولن ندخر جهدا للوصول إلى هذا الهدف، وفي الوقت الحالي الحكومة البريطانية والشعب البريطاني يدعمون الجهد الإنساني لإنهاء المعاناة في قطاع غزة، وكذلك يدعمون إعادة إعمار غزة".

23/7/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الليلة، اتصالا هاتفيا من الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، تركز البحث فيه على الجهود المبذولة لوقف العدوان على غزة.

24/7/2014

بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مع ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبد الله الثاني بن الحسين، اليوم الخميس، في قصر الحسينية بالعاصمة الأردنية عمان، سبل وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

ووفق وكالة الأنباء الأردنية "بترا" استعرض الرئيس عباس الموقف الفلسطيني حيال تطورات الأوضاع في قطاع غزة، ووضع الملك بصورة نتائج لقاءاته مع قادة دول المنطقة التي زارها مؤخرا لبحث سبل وقف العدوان.

كما أعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها الأردن بقيادة الملك عبد الله للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، وتوفير خدمات الإغاثة الإنسانية والطبية لأبناء قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، ومعالجة المصابين والجرحى في المستشفيات الأردنية.

من جهته، أكد الملك عبد الله الثاني وقوف الأردن بكل طاقاته وإمكاناته إلى جانب الشعب الفلسطيني، في مواجهة ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي يستهدف المدنيين، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لحمايتهم ووقف العدوان.

وشدد على أن الأردن سيواصل جهوده ومساعيه واتصالاته بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية والأطراف المعنية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي ينتهك جميع الأعراف الدولية، ولن يجلب إلا آثاراً كارثية على أمن واستقرار المنطقة.

وأشار عاهل الأردن إلى المساعي التي يبذلها الأردن من خلال عضويته في مجلس الأمن الدولي لتبني قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، لافتا في الوقت ذاته إلى ضرورة دعم المبادرة المصرية حيال الوضع في غزة.

وأعاد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وبما يحقق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، التي تشكل القضية المركزية جوهر الصراع فيها.

وذكر ملك الأردن أن ما يحدث في غزة يجب أن يدفع في اتجاه العمل لتهيئة الظروف لإعادة الزخم لعملية السلام وسد الفراغ القائم من خلال استئناف المفاوضات التي تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، كي لا تبقى المنطقة عرضة لمزيد من العنف والتوتر والاحتقان.

كما حذر من عواقب استمرار السياسات والإجراءات الإسرائيلية الأحادية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خصوصا في مدينة القدس، حيث تتواصل الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك والمناطق المحيطة به.

وحضر اللقاء من الجانب الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وعطا الله خيري سفير فلسطين لدى الأردن. ومن الجانب الأردني ولي العهد الحسين بن عبد الله الثاني، ورئيس الديوان الملكي فايز الطراونة، ومدير المخابرات العامة الفريق أول فيصل الشوبكي.

ووصف سفير فلسطين لدة المملكة الاردنية الهاشمية عطا الله خيري، اللقاء بين الملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس، بالإيجابي والمثمر والبناء، وانه تم خلاله بحث العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة بعمق وسبل وآليات وقف هذا العدوان وانهاء معناة الاهل في القطاع وقال "إن وجهات النظر الاردنية والفلسطينية كانت متطابقة تماما".

وأضاف خيري في تصريح صحفي "إن الرئيس عباس والوفد الفلسطيني اعربوا عن شكرهم وتقدريهم للعاهل الاردني ولحكومة وشعب المملكة على الجهود الكبيرة المبذولة من اجل وقف العدوان  والموقف الاخوي ازاء اهلنا في قطاع غزة، وقال "ان القيادة الفلسطينية تبارك الجهود الملكية في جميع الاتجاهات وعلى كافة الصعد من اجل وقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة".

وأكد خيري ان الملك عبد الله الثاني يوظف علاقاته القوية وجهوده المباركة غربيا واقليميا ودوليا ومن خلال الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي والاتحاد الاوروبي والادارة الاميركية ولقاءاته المستمرة مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري وغيره ويدعم الجهود الفلسطينية والمصرية الرامية الى وقف العدوان الاسرائيلي على القطاع.

وأضاف أن الجانبين الاردني والفلسطيني أكدا خلال اللقاء ضرورة الوقف الفوري للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وان الملك اكد للرئيس عباس استعداد الاردن لمضاعفة الجهود السياسية والدبلوماسية من اجل تحقيق وقف العدوان وكذلك مضاعفة المساعدات الطبية والانسانية للأهل في قطاع غزة من اجل تخفيف معاناتهم ومساعدتهم في الصمود ومواجهة العدوان الوحشي الذي يتعرضون له.

وقال خيري "إن الرئيس عباس أعرب عن تقديره وشكره باسم الشعب الفلسطيني، للعاهل الاردني مثمنا عاليا الجهود والاتصالات التي يجريها مع زعماء العالم لوقف العدوان وانهاء معاناة الاهل في قطاع غزة".

25/7/2014

دعا رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم السبت، شعبنا في الوطن والشتات بكل قواه ومؤسساته إلى اقتصار مظاهر عيد الفطر على الشعائر الدينية، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل عليه.

وتمنى سيادته أن يكون عيد الفطر مناسبة للتعاون والتضامن وتعزيز أواصر الأخوة الراسخة بين أبناء شعبنا.

وهنأ سيادته أبناء شعبنا لمناسبة العيد، ودعا الله العلي القدير، أن يعيده على شعبنا بالخير والأمن والبركات، وتحقيق أمانينا بإنهاء احتلال وطننا، ولمّ شمل شعبنا في دولتنا الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة وفي القلب منها القدس الشريف، عاصمتنا الأبدية.

26/7/2014

عقدت القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس اجتماعا طارئاً الليلة، لبحث الأفكار والمقترحات التي جرى طرحها بشأن الهدنة الإنسانية لمدة 12 ساعة وهدنة تتلوها لمدة 7 أيام، وأن ترتبط هذه الهدنة الزمنية بالتعامل الجاد مع المطالب الوطنية الفلسطينية وتلبيتها بأكملها.

وقال البيان الصادر عن الاجتماع: إن القيادة الفلسطينية تقوم حاليا بالتشاور الحثيث والمتابعة مع مختلف القوى الوطنية الفلسطينية وقيادات العمل الوطني، وكذلك مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة وخاصة مصر في سبيل الوصول إلى موقف وطني موحد يؤدي إلى وقف تام للعدوان الإجرامي في قطاع غزة ويدعم صموده البطولي، ومن أجل ضمان أن تكون الهدنة فرصة لتلبية مطالبنا الوطنية وليس فرصة لتحقيق أهداف العدوان.

وأضاف: والقيادة الفلسطينية تضع نصب أعينها أن العدوان المجرم يجب أن يدفع ثمن جرائمه لا أن يتم مكافأته عليها. وكذلك أن يتم ضمان أن تخرج غزة الصامدة ومجموع القوى الوطنية رافعة الرأس وقادرة عبر التماسك الوطني أن تحبط أهداف العدوان الرامية إلى تمزيق الوفاق الوطني وعزل قطاعنا الباسل عن مجموع الوطن الفلسطيني وبالتالي إسقاط المشروع الوطني الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ممثل شعبنا الشرعي والوحيد.

تابع البيان: وسوف تدرس القيادة الفلسطينية عدداً من الخطوات ذات الطابع الاستراتيجي خلال الأيام المقبلة لتعزيز الوفاق الوطني وبناء وحدة وطنية راسخة تضم كل القوى الوطنية الفلسطينية والانتقال بقضيتنا الوطنية إلى مستويات جديدة تجعل إنهاء الاحتلال هي المحور المركزي لكل جهد فلسطيني وعربي ودولي.

وقال بيان القيادة: إن فك الحصار عن غزة البطلة لن ينفصل عن الهدف الرئيسي بل يجب أن يكون خطوة أولى نحو الخلاص من الحصار والاحتلال الذي يخضع إليه الوطن الفلسطيني بأكمله.

وتابع: وإذ تؤكد القيادة الفلسطينية على أنها ستواصل العمل لإسناد غزة البطلة ، ووقف نزيفها الدامي فإنها تدعو كل جماهير  شعبنا إلى مواصلة الهبة الشعبية السلمية دعماً لغزة وانتصاراً لشهدائها وأبنائها البواسل.

26/7/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم السبت، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، بحث الوضع المقلق في قطاع غزة، وسبل العمل على وقف إطلاق النار في القطاع.

26/7/2014

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفد لجنة المتابعة العليا لشؤون المواطنين العرب في اسرائيل، والذي يضم كل الاحزاب والتيارات السياسية.

واطلع سيادته، الوفد، على آخر الجهود والاتصالات التي تجريها القيادة الفلسطينية لوقف العدوان الاسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة.

وقال الرئيس، "إن الهم الأول والأساسي هو وقف نزيف الدم الفلسطيني، بعيدا عن كل المحاولات الاقليمية، لأن الدم الفلسطيني هو الأغلى".

وأكد سيادته، تصميمه على السير قدما في طريق الوحدة والتوافق الوطني، ووحدة البيت الفلسطيني لمواجهة الاحتلال وانهائه لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

بدوره أكد وفد المتابعة العليا وحدة الشعب الفلسطيني بكل أطيافه وفي كافة أماكن تواجده أمام العدوان الاسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة، وتدعيم التوافق الفلسطيني وعدم السماح بالعبث في الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأعرب أعضاء الوفد عن تثمينهم ودعمهم لمواقف الرئيس عباس واللجنة التنفيذية وقراراتها الأخيرة، مشيرين إلى أن هذه القرارات تعتبر علامة فارقة في قطع الطريق على محاولات التجزئة التي كانت أحد اهداف العدوان الاسرائيلي.

27/7/2014

وصل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إلى مدينة جدة السعودية للاجتماع مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وكان في استقبال سيادته لدى وصوله مطار الملك عبد العزيز الدولي والوفد المرافق له، نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، وأمير منطقة مكة المكرمة مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، وأمين محافظة جدة هاني بن محمد أبو رأس، ومساعد مدير شرطة مكة العميد مسعود العدواني، وسفير فلسطين لدى المملكة باسم عبد الله الآغا.

ويرافق الرئيس في زيارته: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وقاضي قضاة فلسطين الشرعيين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.

27/7/2014

اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مدينة جدة، مساء اليوم الأحد، مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

وبحث سيادته مع خادم الحرمين الشريفين، الأوضاع الراهنة في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، وسبل العمل على وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، كما استعرضا ما يعانيه شعبنا جراء الاعتداءات الإسرائيلية.

وحضر اللقاء من الجانب السعودي: ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، الـمستشار والـمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ورئيس الاستخبارات العامة الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ونائب وزير الخارجية الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، ووزير الدولة، عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان .

ومن الجانب الفلسطيني: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وقاضي قضاة فلسطين الشرعيين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج،  وسفير فلسطين لدى المملكة باسم عبد الله الآغا، والقنصل العام لدولة فلسطين في جدة عماد شعت.

28/7/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الاثنين، اتصالا هاتفيا من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تناول سبل وقف العدوان الإسرائيلي المتصاعد بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة. وقدم أمير قطر للرئيس خلال الاتصال التهاني بمناسبة عيد الفطر.

28/7/2014

ثمن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، دعم المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني، منوها بتقديم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز 500 مليون ريال للفلسطينيين المتضررين في غزة.

وأضاف سيادته في حديث لصحيفة عكاظ السعودية، نشر اليوم الأحد، أن دعم المملكة لم يقتصر على الجانب المادي فقط، بل تجاوزه إلى الدعم السياسي في كل المحافل الدولية، كاشفا عن دور المملكة في تفعيل عمل لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، مشيرا إلى أن اللجنة المكلفة بالتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وبعد اجتماع جنيف كادت أن تفشل لعدم وجود تمويل لها، إلا أن المملكة تعهدت بدفع تكاليف عمل هذه اللجنة، الأمر الذي أعاد لها الحياة.

وأكد الرئيس أن المبادرة المصرية اشترطت منذ إطلاقها فتح المعابر ورفع الحصار عن غزة وأيضا الإفراج عن العديد من الأسرى الذين اعتقلتهم إسرائيل، بالإضافة إلى الأسرى الذين لم تطلق سراحهم، موضحا أن المبادرة المصرية تلبي كل المطالب الفلسطينية.

وأضاف سيادته أن الوضع تدهور وازداد سوءا منذ لحظة رفض بعض الأطراف المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، موضحا أن إسرائيل مارست القتل بطريقة همجية منتهكة كل الأعراف الدولية.

وحول عدم حضوره مؤتمر باريس، أكد رفضه الحضور بسبب عدم دعوة القاهرة لهذا المؤتمر، مشيرا إلى أنه أصر على أن تكون مصر هي من توجه الدعوات للحضور، باعتبارها راعية مبادرة وقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة الالتزام بالمبادرة المصرية ورفض قبول أي مبادرات أخرى، وفيما يلي نص الحوار:

·  حتى الآن ما من هدنة جدية وصامدة لوقف عدوان الاحتلال على غزة والمبادرة المصرية ما زالت معلقة ما تقييمكم للمبادرة وإمكانية اعتبارها أساسا للحل؟

-ما تقوم به القوات الإسرائيلية من قتل وتدمير لا يزال دائرا في غزة، وبالرغم من هدنة إيقاف العمليات العسكرية التي دامت لـ24 ساعة وتم تمديدها لأربع ساعات إضافية، إلا أن العدوان لا يزال مستمرا مع الأسف، بل هناك اجتياح إسرائيلي وصل إلى نصف غزة تقريبا، والمنطقة الشرقية من قطاع غزة مجتاحة بالكامل من قبل الجيش الإسرائيلي وتم ترحيل غالبية سكان المنطقة الشرقية من القطاع.

القيادة الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي عملت في كل المحافل الدولية لوضع حد للعدوان، لذلك توجهنا إلى الرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي، نظرا للدور التاريخي لمصر في القضية الفلسطينية، ولذلك جاءت المبادرة المصرية التي تتشكل من نقطتين أساسيتين، وهما: إيقاف القتال لحقن دماء المدنيين وتطبيق اتفاق الهدنة الذي وقع في مصر في 2012م، الذي يتطلب فتح المعابر ورفع الحصار عن غزة، وأيضا طالبنا بالإفراج عن العديد من الأسرى الذين اعتقلتهم إسرائيل، بالإضافة إلى الأسرى الذين لم يطلق سراحهم، ولكن مع الأسف هناك أطراف لم تقبل بهذا، ومن هنا ازداد الوضع سوءا واحتد القتال.. وحقيقة المبادرة المصرية هي الخيار الأفضل والمتين للخروج من هذه الأزمة.

تشتيت المبادرات.

·  ماذا تمخض عن جولة وزير الخارجية الأميركي جون كيري؟

-الولايات المتحدة من جهتها، حاولت تقريب وجهات النظر ولم تنجح مساعيها، ومن المبادرات التي قامت بها: الاجتماع الذي عقد في القاهرة، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وأمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، وتمت دعوتنا لحضور هذا الاجتماع ولم نذهب لأن الدعوة المفترض أن تأتي من مصر وليس من أي جهة أخرى، ولذلك امتنعنا عن الحضور، ثم أيضا قرروا أن يذهبوا إلى باريس، وأيضا لم نذهب لا نحن ولا حماس ولا إسرائيل أيضا.

ونحن متمسكون بالمبادرة المصرية، وأي شيء سيأتي من جانب مصر على أساس هذه المبادرة فنحن على أتم الاستعداد للمشاركة به، ولن نقبل بتلبية مبادرات من أطراف أخرى، خصوصا أن هذه المبادرات ستعمل على تشتيت العمل الفلسطيني.

ونحن غبنا عن باريس لأننا يجب أن ندعى من قبل مصر، ويجب أيضا أن تكون مصر حاضرة حتى نذهب، ولكن لم يتم ذلك لأنها لم تدعنا ولم تذهب أيضا، وبالتالي لم يكن الأمر مجديا للذهاب إلى باريس، وقد تدارسنا هذا الأمر جيدا ووجدنا أن لا فائدة من المشاركة هناك.

·  وسط استمرار الحرب.. إلى أين تتجه جهودكم؟

-في الوضع الراهن لا يوجد أي وضوح للرؤية، وما يهمنا الآن هو وقف القتل والتدمير اللذين تشنهما إسرائيل على قطاع غزة حتى يستطيع الشعب الفلسطيني أن يلملم جراحه، ولم يتم شيء بعد، ولكن طرحت أفكار بأن يذهب وفد فلسطيني وإسرائيلي إلى القاهرة للتحاور هناك، ونحن حتى اللحظة نتباحث هذا الأمر ولم يحسم هذا التوجه بعد.

·  ما هو سبب زيارتكم إلى المملكة العربية السعودية؟

- زيارتنا جاءت لأننا ندرك ثقل المملكة إقليميا ودوليا، والدور الهام الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين في المنطقة، وحتى نشرح له بالتفصيل الأوضاع وكل ما يدور حول قضيتنا اليوم، ونحن نعلم تماما أن خادم الحرمين الشريفين لديه تصور كامل عن الأوضاع الراهنة وما يحصل في غزة، ولكن على أقل تقدير نريد أن نقدم وجهة نظرنا فيما حصل من البداية إلى الآن وهو السبب الأساسي لزيارتنا اليوم.

وأيضا أردنا أن نقدم الشكر لحكومة المملكة على الدعم السخي الذي أرسل من قبل خادم الحرمين الشريفين الذي وقف مواقف نبيلة حيال الشعب الفلسطيني عموما وما يجري في غزة على وجه التحديد، وأيضا هناك دعم آخر جاء في جنيف نتيجة لاجتماع مجلس حقوق الإنسان، إذ كادت لجنة تقصي الحقائق أن تفشل، لأنه لا يوجد تمويل لها، فقالت المملكة فورا "نحن نتحمل تمويل هذه اللجنة".

ونحن دائما حريصون على وضع المملكة في صورة كل ما يجري، ومن هنا أيضا جئنا نستمع لمشورة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لأننا ندرك تماما ما تمثله المملكة من وزن ودور استراتيجي في المنطقة والعالم، من أجل تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وفي كل الأحوال اعتدنا أن تكون المملكة حاضرة في كل صغيرة وكبيرة في القضية الفلسطينية.

·  كيف تواجه حكومة الوفاق هذا التصعيد الإسرائيلي؟

-نحن نواجه مشكلة كبيرة جدا، وهذه المشكلة معروفة بالأساس، وهي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد الوحدة الوطنية ولا حكومة الوفاق الوطني ولا يريد أي حل سياسي، هذه هي الأولويات والعناوين التي يضعها نتنياهو لنفسه، وهي الغطاء الحقيقي لكل ما يجري في قطاع غزة من عدوان.

الأولوية لوقف العدوان

· ما هو أبرز سيناريو تتوقعه الآن للخروج من هذه الأزمة؟

-أهم شيء لدينا الآن هو السعي لوقف إطلاق النار والقتال والتدمير، لأن من لم ير ويشاهد ما جرى في غزة على أرض الواقع لن يصدق ما يحدث فيها، فكلما حصلت هدنة لساعة أو ساعتين فقط يكتشف خلال هذه المدة الزمنية القصيرة مئات الجثث تحت الأنقاض، هذا عدا ما تم حسابه حتى الآن، ولذلك تجاوز عدد الضحايا حاجز الألف شهيد، وأكثر من ستة آلاف جريح، بالإضافة إلى آلاف البيوت المدمرة بالكامل.

وإذا أضفنا هذا التدمير إلى ما حصل في 2012 و2008 سيتضح الوضع المؤسف في قطاع غزة وحجم الدمار الذي حل علينا.

28/7/2014

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الاثنين، الرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي.

وتم خلال الاتصال بحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، كما أكد سيادته على الدور المصري التاريخي تجاه قضية فلسطين، وأكد على المبادرة المصرية باعتبارها الخيار الأفضل للخروج من الأزمة، مثمنا الدور الذي تلعبه مصر الشقيقة في حقن الدماء الفلسطينية.

وهنأ سيادته نظيره المصري بعيد الفطر، متمنيا لمصر الأمن والأمان ومزيدا من التقدم والازدهار.

28/7/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الاثنين، اتصالا هاتفيا من أمين عام حركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح. وتم خلال الاتصال بحث سبل وقف العدوان على شعبنا.

28/7/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. وتم خلال الاتصال بحث سبل وقف العدوان على قطاع غزة.

28/7/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اتصالا هاتفيا من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل. وتم خلال الاتصال بحث سبل وقف العدوان على قطاع غزة.

28/7/2014

ترأس رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الاثنين، في مقر الرئاسة برام الله، اجتماعا للجنة السياسية. وستبحث اللجنة خلال اجتماعها سبل وقف العدوان المستمر والمتصاعد على أبناء شعبنا في قطاع غزة.

28/7/2014

طالب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بوضع حد للمجازر التي ترتكب بحق شعبنا من قبل قوات الاحتلال، والتي كان آخرها استشهاد عشرة أطفال أبرياء.

وقال سيادته في مستهل اجتماع اللجنة السياسية، بمقر الرئاسة برام الله مساء اليوم الاثنين، الشهداء الأطفال الذين انضموا إلى قافلة الشهداء في قطاع غزة وهم عشرة، كانوا على الشاطئ فجاءتهم القذائف الإسرائيلية وقتلتهم.

وأضاف الرئيس أن هذا العمل البشع القذر الذي يمارسه الاحتلال ضد هذا الشعب الفلسطيني يجب أن يوضع حد له، وقال:" نحن من جهتنا لن نترك وسيلة أي كانت في كل أنحاء العالم لنرفع صوتنا عاليا".

وتابع سيادته: "نطالب العالم بإحقاق الحق وإنصاف شعبنا المظلوم، ومن الآن فصاعدا سندرس كل الاحتمالات التي يمكن أن نصل إليها من أجل تحقيق هذا الغرض".

29/7/2014

أعلنت القيادة الفلسطينية، وبعد اتصالات مكثفة ومشاورات مع الأخوة في قيادة "حماس" والجهاد، باسم الجميع، الاستعداد لوقف فوري لإطلاق النار وهدنة إنسانية لمدة 24 ساعة، والتعاطي بإيجابية مع اقتراح من الأمم المتحدة لمد هذه الهدنة لمدة 72 ساعة.

جاء ذلك في الاجتماع الطارئ الذي عقدته القيادة، اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، لمتابعة الأوضاع الراهنة في قطاعنا الصامد، وفي إطار العمل لمواجهة العدوان الإجرامي المتواصل ووضع حد فوري له.

وقررت القيادة، بالتوافق مع الأخوة في "حماس" والجهاد أن يتوجه وفد فلسطيني موحد يضم الجميع إلى القاهرة للبحث في كل ما يتصل بالمرحلة المقبلة، بحيث يكون هذا الوفد تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة برئيسها السيد الرئيس محمود عباس.

وفيما يلي نص بيان القيادة الذي تلاه أمين سر اللجنة التنفيذية ياسر عبد ربه:

عقدت القيادة الفلسطينية اجتماعا طارئاً، اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، لمتابعة الأوضاع الراهنة في قطاعنا الصامد، وفي إطار العمل لمواجهة العدوان الإجرامي المتواصل ووضع حد فوري له.

إن القيادة الفلسطينية وبعد اتصالات مكثفة ومشاورات مع الأخوة في قيادة حماس والجهاد، تعلن باسم الجميع الاستعداد لوقف فوري لإطلاق النار وهدنة إنسانية لمدة 24 ساعة، وهنالك أيضا اقتراح من الأمم المتحدة بمد هذه الهدنة لمدة 72 ساعة، ونحن نتعاطى بإيجابية كذلك مع هذا الاقتراح.

إننا ندعو كل الجهات العربية والدولية لمساندة هذا الموقف الإيجابي، ونحمل إسرائيل كل المسؤولية عن تبعات رفض هذا المقترح بعد أن توافقت عليه جميع القوى والفصائل الفلسطينية.

كما قررت القيادة الفلسطينية وبالتوافق مع الأخوة في حماس والجهاد أن يتوجه وفد فلسطيني موحد يضم الجميع إلى القاهرة للبحث في كل ما يتصل بالمرحلة المقبلة، وهذا دليل إضافي على وحدة الموقف والصف الوطني الفلسطيني، وبحيث يكون هذا الوفد تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة برئيسها السيد الرئيس محمود عباس.

إننا نحمل حكومة إسرائيل كامل المسؤولية عن جرائم الحرب التي تواصل ارتكابها الآن كل ساعة ضد شعبنا في قطاع غزة، وقد بدأنا الإجراءات لملاحقتهم دولياً كقتلة على ممارستهم لهذه الفظائع غير المسبوقة في عالمنا المعاصر.

وندعو شعبنا العظيم الصامد رغم جراحه وآلامه إلى مزيد من الثقة في أننا سنواصل العمل ليلا نهارا حتى ندحر القتلة ومجرمي الحرب، وحتى تبقى غزة البطلة عنواناً للصمود ورافعة للمشروع الوطني الفلسطيني في ظل دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، غزة ستحيا وفلسطين ستنتصر.

29/7/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي. وتم خلال الاتصال بحث سبل وقف العدوان المستمر على قطاع غزة.

29/7/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو. وتم خلال الاتصال بحث سبل وقف العدوان المستمر على قطاع غزة.

30/7/2014

واصلت اللجنة السياسية اجتماعاتها، ظهر اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.

وجرى خلال الاجتماع، بحث الجهود المكثفة التي تقوم بها القيادة الفلسطينية مع الأطراف كافة لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل والتوصل لوقف إطلاق النار حفاظا على حياة أبناء شعبنا.

30/7/2014

أعلن رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم الأربعاء، قطاع غزة منطقة كارثة إنسانية.

وطالب سيادته الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بتحمل مسؤولياته مع المجتمع الدولي، واتخاذ جميع ما يلزم من اجراءات لاعلان غزة كمنطقة كارثة انسانية، وذلك للوقوف عند الاحتياجات الملحة لأهلنا في القطاع، بما فيها حث الوكالات والمؤسسات الدولية التابعة للامم المتحدة لتقديم المساعدات العاجلة في ظل حالة الطوارئ الانسانية التي يشهدها القطاع على اثر العدوان الاسرائيلي الغاشم.

وقال الرئيس في رسالة رسمية بعثها للأمين العام، "على ضوء الدمار والمعاناة التي لا تحصى، فقد قررتُ اعلان قطاع غزة منطقة كارثة، وعليه فانني ادعوكم لتحمل مسؤولياتكم على النحو المبين في ميثاق الأمم المتحدة، وخاصة المادة 99 منه، وتطبيقها على حالة الطوارئ الإنسانية في قطاع غزة. وأحثكم على اتخاذ جميع التدابير اللازمة والمتاحة للوقوف على الاحتياجات الملحة لهذا الجزء العزيز المحاصر من وطننا فلسطين. وفي هذا الصدد، أدعو إلى استخدام كافة الأدوات المتاحة داخل منظومة الأمم المتحدة، لتقديم الإغاثة والمساعدة اللازمة للشعب الفلسطيني، أثناء هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة".

ودعا الأمم المتحدة إلى توفير ملاجئ آمنة للمدنيين النازحين في قطاع غزة، بالإضافة إلى توفير الغذاء ومياه الشرب والأدوية وغيرها من المواد. وطالب الامين العام بالعمل على إنشاء ممرات إنسانية داخل قطاع غزة من أجل تسهيل تقديم الإغاثة اللازمة وكذلك اتخاذ جميع التدابير اللازمة والفعالة لإنشاء منطقة آمنة للعمل الإنساني،  لحماية الأسر المشردة من تجدد القصف الإسرائيلي. حيث ان جميع سكان قطاع غزة تحت تهديد كارثة انسانية واسعة النطاق.

وأعاد الرئيس التأكيد في رسالته على طلب دولة فلسطين من الامم المتحدة، باتخاذ التدابير والاجراءات العاجلة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من ممارسات اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وعدوانها والانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان في الارض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، حيث اسفر هذا العدوان الغاشم عن استشهاد اكثر من 1200 فلسطيني ثلثهم من الاطفال، وجرح اكثر من 7000، ونزوح 200.000 اخرين.

وشدد رئيس دولة فلسطين على بطلان ادعاءات اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، واستنادها الى "الحق في الدفاع عن النفس" لتبرير حملتها الاجرامية على شعبنا الفلسطيني، وقتل الاطفال والنساء وغيرهم من المدنيين العزل، وذّكر بناء على القانون الدولي بواجبات دولة الاحتلال بضمان أمن وسلامة المدنيين، واشار بهذا الصدد الى فتوى محكمة العدل الدولية بشأن الجدار المؤرخة في 9 تموز 2004، ونصها الصريح الذي يشير الى ان اسرائيل، بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال، لا يمكنها التذرع بحق الدفاع عن النفس ضد الشعب الفلسطيني، الذي مازالت تحتله، واضافت المحكمة ان جميع ممارسات سلطة الاحتلال يجب ان تلتزم بالقانون الدولي، وخلصت المحكمة الى ان اسرائيل لا يحق لها استخدام حق الدفاع عن النفس، والحالات القصوى لتبرير ممارساتها غير القانونية.

واضاف الرئيس، أن العدوان الاسرائيلي يقوض حق شعبنا الفلسطيني في الحياة، وهو حق يعتبره القانون الدولي حقاً غير قابل للانتقاص حتى في الظروف الاستثنائية، علاوة على ذلك، تستمر الهجمات الاسرائيلية الممنهجة والمتعمدة على منازل المدنيين، ومدارس وكالة الغوث "الاونروا" والتي اسُتخدمت لايواء المدنيين، بالاضافة الى المستشفيات والمرافق الانسانية وهو ما يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي الانساني، والمادة 8 من نظام روما الاساسي.

وأكد انه لن يدخر وسعا حتى وقف الدماء، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، واحقاق حقوقه غير القابلة للتصرف، والحرية والسلام.

وحث الامين العام بصفته ممثلا للنظام الدولي للعمل على انهاء الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني وقال، "إن الإنسانية تتعرض للاعتداء في غزة، ويتعرض شعبي الابي الى ظلم شديد. وادعوكم للعمل لانهاء هذا الظلم، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي يحق له العيش بأمن وكرامة وحرية. وأكرر، كرئيس للشعب الفلسطيني، أنني لن ادخر وسعا حتى  ضمان وقف الدماء ونهاية حرمان الشعب الفلسطيني من حريته ومن تحقيق العدالة، وحصوله على حقوقه غير القابلة للتصرف والحرية والسلام".

31/7/2014

ثمن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، عاليا دعم الجزائر للشعب الفلسطيني لصالح دعم المتضررين في غزة.

ونوه سيادته إلى إعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تقديم بلاده 25 مليون دولار لصالح فلسطين لتمكينها من دعم المتضررين في قطاع غزة ولمواجهة الكارثة الإنسانية التي حلت بالشعب الفلسطيني جراء العدوان الاسرائيلي المتواصل على أهلنا في قطاع غزة، مثمنا مساعيه لوقف هذا العدوان الاسرائيلي الغاشم على القطاع.

وقال: اننا نقدر دعم أخي فخامة الرئيس بوتفليقة الذي سارع لإعلان هذه المعونة العاجلة ما يؤكد معدنه العربي الأصيل ومواقفه المعروفة لدعم حقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتعليماته المستمرة لدعم شعبنا على كافة الصعد، كذلك الشكر موصول للحكومة والشعب الجزائري الشقيق الذي يقف على الدوام الى جانب شعبنا ونضاله المشروع لنيل حقوقه خلال جميع مراحل نضاله.

 واضاف: "إننا نذكر الجزائر في دعمها لثورتنا الفلسطينية واحتضانها، ووقوفها لدعم الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية والاقليمية وتقديم دعم مالي ثابت ومتواصل لفلسطين".

31/7/2014

واصلت اللجنة السياسية المنبثقة عن اجتماع القيادة الفلسطينية اجتماعاتها في مقر الرئاسة في مدينة رام الله مساء اليوم الخميس برئاسة الرئيس محمود عباس.

وجرى خلال الاجتماع بحث آخر الجهود المبذولة والاتصالات المكثفة التي يجريها الرئيس مع الاطراف كافة لوقف العدوان الاسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة وحقن دماء الأبرياء.

1/8/2014

أبرق رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مهنئا العاهل المغربي الملك محمد السادس بعيد العرش.

وعبّر سيادته في البرقية عن أحر تهانيه بهذه المناسبة، معربا عن أمله بأن تحقق مملكة المغرب المزيد من التقدم والازدهار والاستقرار.

وثمن الرئيس مواقف المغرب ودورها في دعم نضال شعبنا، مضيفا: واثقين بأن هذه المواقف ستتعزز وتتكثف في هذه المرحلة الحساسة التي يتعرض فيها شعبنا لعدوان غاشم متواصل وحرب إبادة وتطهير عرقي تشنها عليه إسرائيل.

1/8/2014

أبرق رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مهنئا رئيس الاتحاد الفيدرالي السويسري ديديه بورخالتر بيوم تأسيس الكونفدرالية الذي يصادف اليوم.

وعبر الرئيس في البرقية عن اعتزازه بالعلاقات التي تربط فلسطين بسويسرا، مشيدا بمواقف هذا البلد الصديق وبجهود الرئيس بورخالتر الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه.

وأعرب سيادته عن أمله بأن تستمر مواقف سويسرا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وبخاصة في ظل ما يتعرض له شعبنا من عدوان إسرائيلي وحشي يستخدم فيه أسلحة القتل والتدمير ما تسبب بسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن وعائلات بكاملها.

1/8/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، برقية تهنئة بعيد الفطر من الرئيس اللبناني السابق العماد ميشال سليمان.

وأعرب الرئيس سليمان في البرقية، عن تهانيه الحارة للرئيس عباس ولشعبنا الفلسطيني، راجيا أن تعود هذه المناسبة على الرئيس عباس والشعب الفلسطيني بالبركة والهناء.

كما تلقى الرئيس عباس برقية تهنئة وتضامن من رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة.

وعبر السنيورة في البرقية، عن أمانيه بأن يحل العيد القادم وقد توقف العدوان الاسرائيلي الغاشم وعاد النازحون الى منازلهم، راجيا الله تعالى أن يساعدنا حتى لا تذهب دماء هؤلاء الشهداء ولا تذهب عذابات الجرحى ولا المنازل المدمرة هدرا، متضرعا الى الله عز وجل ان تشكل تلك الارواح الزكية والطاهرة وكذلك عذابات الجرحى ومعاناة سكان اهالي غزة، حافزا لمتابعة النضال الفلسطيني الموحد وبكافة الوسائل لتحقيق النصر واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.

وقال السنيورة في البرقية: "يا اخي سيادة الرئيس: اوصيكم بالوحدة فتمسكوا بها، ودافعوا عنها هي سلاحكم الاقوى في وجه الغطرسة الاسرائيلية ولا سيما في زمن الارتباك العربي وعدم الاهتمام الدولي".

1/8/2014

بناء على دعوة الأشقاء بجمهورية مصر العربية، لإرسال وفد فلسطيني لغرض إجراء الحوار من أجل تثبيت وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن قطاع غزة، فقد قرر الرئيس محمود عباس تشكيل الوفد الفلسطيني إلى القاهرة كما يلي:

1-     عزام الأحمد رئيسا

2-     ماجد فرج رئيس المخابرات العامة

3-     موسى أبو مرزوق

4-     خليل الحية

5-     عزت الرشق

6-     محمد نصر

7-     عماد العلمي

8-     بسام الصالحي

9-     قيس عبد الكريم" أبو ليلى"

10-   زياد نخالة

11-   خالد البطش

12-   ماهر الطاهر

وسوف يتحرك الوفد صباح الغد إلى القاهرة مهما كانت الظروف الأمنية لمباشرة البحث مع الأشقاء في مصر حول كل الخطوات المستقبلية.

1/8/2014

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، وزير خارجية مصر سامح شكري وبحث معه سبل وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة وتثبيت التهدئة.

1/8/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم الجمعة، اتصالا هاتفيا من وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري، بحثا خلاله سبل وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتثبيت التهدئة.

3/8/2014

تلقى الرئيس محمود عباس، برقية من رئيس البرلمان الهندي لأميركا هوغو كارييو كافيرو، أكد فيها تضامن البرلمان مع قضية الشعب الفلسطيني.

وقال كافيرو في البرقية "إن البرلمان الهندي لأميركا يؤكد أن قضيتكم هي قضيته، وخاصة أن معظم شعوبنا عانت من سرقة ميراثها الحضاري، وما زالت تتعرض لمحاولات لمحو ثقافتها من قبل تلك القوى التي تدعي أنها صاحبة حضارة"، معربا عن ثقته التامة بعدالة القضية الفلسطينية وبأنها ستنتصر.

3/8/2014

تلقى الرئيس محمود عباس، اليوم الاحد، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو، جرى خلاله بحث سبل وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

3/8/2014

دعا رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة، والإدارة الأميركية، والاتحاد الأوروبي، وروسيا، والصين، وباقي دول العالم، إلى التدخل الفوري لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها والتجاوب مع المبادرة المصرية.

وحمل سيادته، إسرائيل بموقفها الرافض هذه المسؤولية عن التداعيات الخطيرة التي تترتب على استمرار حربها على الشعب الفلسطيني.

وقال إن إسرائيل تواصل عدوانها وجرائمها وحربها المفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني، التي كان من ضمنها قصف مدرسة أخرى من مدارس وكالة الغوث في رفح، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من الأطفال والنســـاء والشيوخ.

وأضاف: "خلال الأيام الـ27 الماضية كانت إسرائيل تقتل وتجرح 17 فلسطينيا كل ساعة، وكانت تقتل طفلا فلسطينيا كل ثلاث ساعات منذ بدء العدوان".

وقال: في المقابل استجابت القيادة الفلسطينية في منظمة التحرير الفلسطينية، ومجموع الفصائل الفلسطينية لمقترحات المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار، القاضية بتهدئة وبوقف إطلاق نار إنساني لمدة 72 ساعة، هذه المقترحات التي أيدتها الأمم المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، غير أن هذه التهدئة انهارت خلال ساعتين نتيجة لاستمرار إسرائيل بعدوانها على قطاع غزة.

وأضاف: رغم ذلك قمنا بإرسال الوفد الفلسطيني إلى القاهرة تأكيدا على حرصنا ورغبتنا في وقف الحرب والعدوان وحقن دماء أبناء شعبنا، غير أن الحكومة الإسرائيلية رفضت إرسال وفد إلى القاهرة تحت ذرائع واهية.

4/8/2014

أكد رئيس الوفد الفلسطيني إلى القاهرة عزام الأحمد أن الوفد أبلغ القيادة المصرية بالموافقة على دعوتها لهدنة تبدأ الساعة الثامنة صباح غد الثلاثاء بالتوقيت المحلي لمدة 72 ساعة.

وأضاف الأحمد أنه يتم خلال الهدنة بدء المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وتحقيق المطالب الفلسطينية التي أبلغها الوفد للأشقاء المصريين، بما يؤمن وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، بما يشمل وقف العمليات العسكرية الإجرامية الإسرائيلية ضد أهلنا في قطاع غزة ورفع الحصار عنها.

ومن ناحيتها، قالت الخارجية المصرية، في بيان لها مساء اليوم، إنه حرصا من مصر على أرواح الأبرياء وحقنا لمزيد من الدماء، فإنها تدعو كلا من إسرائيل وكافة الفصائل الفلسطينية إلى وقف لإطلاق النار لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد اعتبارا من الساعة 5 بتوقيت جرينتش، طبقاً للتوقيت العالمي يوم غد الثلاثاء، واستقبال الوفود رفيعة المستوى من الطرفين لتنفيذ المبادرة المصرية، معربة عن أملها "أن يؤدي ذلك إلى تثبيت دائم لوقف إطلاق النار وإعادة الاستقرار للمنطقة".

5/8/2014

رحب الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، بالتوصل إلى التهدئة، ودعا إلى احترامها، وشدد على ضرورة تطبيق المبادرة المصرية.

وكان رئيس الوفد الفلسطيني إلى القاهرة عزام الأحمد صرح مساء أمس، أن الوفد أبلغ القيادة المصرية بالموافقة على دعوتها لهدنة تبدأ الساعة الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي لمدة 72 ساعة.

وأضاف الأحمد أنه يتم خلال الهدنة بدء المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وتحقيق المطالب الفلسطينية التي أبلغها الوفد للأشقاء المصريين، بما يؤمن وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وبما يشمل وقف العمليات العسكرية الإجرامية الإسرائيلية ضد أهلنا في قطاع غزة ورفع الحصار عنها.

 

5/8/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، جرى التأكيد خلاله على ضرورة تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار.

5/8/2014

رام الله 5-8-2014 وفا- تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو، جرى التأكيد خلاله على ضرورة تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار.

6/8/2014

هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رئيس جمهورية بوليفيا ايفو موراليس، باحتفال بلاده بعيد الاستقلال.

وقال الرئيس في برقية بعثها، اليوم الأربعاء، "يطيب لنا أن نشارككم باسم دولة فلسطين وشعبها، وباسمي شخصيا، احتفالكم بعيد الاستقلال، راجين ان تعود عليكم هذه المناسبة الهامة وقد حققتم ما تصبون إليه من تقدم ورخاء واستقرار لشعبكم ولبلدكم".

وعبر الرئيس عن اعتزازه بأواصر الصداقة والتضامن القائمة بين البلدين، ومواقف بوليفيا الداعمة لشعبنا وحقوقه، آملا أن تستمر هذه المواقف المقدرة، خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي يتعرض فيها شعبنا لعدوان وحشي تشنه إسرائيل بكل ما تملك من أسلحة القتل والتدمير، راح ضحيته مئات القتلى وآلاف الجرحى معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن وعائلات بأكملها، ضاربة بعرض الحائط كافة القرارات والشرائع والاتفاقيات والقوانين الدولية والإنسانية وارتكابها المجازر التي تشكل جريمة حرب، يتوجب محاسبة مرتكبيها، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا.

6/8/2014

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اليوم الأربعاء، السفير الأردني لدى فلسطين خالد الشوابكة، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم.

وأطلع سيادته، السفير الشوابكة، على الأوضاع الصعبة في  قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي.

كما أطلع الرئيس السفير الأردني، على الجهود التي يبذلها الوفد الفلسطيني الموحد في القاهرة لوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار المفروض على أبناء شعبنا في قطاع غزة.

وجرى بحث الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون ضد المسجد الأقصى المبارك، والتنسيق الفلسطيني- الأردني المشترك لوقف هذه الاعتداءات الخطيرة.

6/8/2014

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، بحضور رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب.

وأطلع ماورير، سيادته على الأوضاع الإنسانية الصعبة والمأساوية التي شاهدها في قطاع غزة، وحجم الخسائر البشرية الهائلة والدمار غير المسبوق في البنية التحتية.

وأكد رئيس الصليب الأحمر التزام المنظمة الدولية بتقديم كافة الإمكانيات من دعم إنساني عاجل لسكان قطاع غزة بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني والحكومة الفلسطينية. وشدد ماورير على ضرورة احترام الجميع للقانون الدولي الإنساني ، وتجنيب المدنيين .

وأكد الرئيس ضرورة أن تقوم كل المؤسسات الدولية ذات العلاقة بمسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مذكرا بإعلان قطاع غزة منطقة إنسانية منكوبة.

وثمن سيادته، جهود الصليب الأحمر في التخفيف من معاناة المواطنين في غزة.

6/8/2014

جرى اتصال هاتفي، اليوم الأربعاء، بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين.

وتركز الاتصال على تثبيت التهدئة وسبل التصدي للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك .

وأطلع سيادته العاهل الأردني على الأوضاع الإنسانية الصعبة والمأساوية التي تشهدها غزة، وحجم الخسائر البشرية الهائلة والدمار غير المسبوق الذي خلفه العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع، وما يتطلبه ذلك من جهود كبيرة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وإعادة الإعمار، مثمنا مواقف الأردن، بقيادة الملك عبد الله الثاني، الداعمة دوما للشعب الفلسطيني.

وأشاد الرئيس بالجهود التي بذلها الأردن، من خلال عضويته في مجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي وإغاثة غزة في هذه الظروف الصعبة.

من جانبه، أكد الملك عبدالله الثاني مواصلة الأردن لجهوده مع المجتمع الدولي في سبيل ضمان إدامة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأشار إلى أهمية التنسيق بين الأطراف العربية في هذه المرحلة لإيصال رسالة موحدة وواضحة للمجتمع الدولي حول ضرورة الوصول إلى وقف نهائي للعدوان على الأشقاء في القطاع، بما يمهد إلى استئناف العملية السلمية وفق حل الدولتين.

وجدد التأكيد على استمرار الأردن بالوقوف بكل طاقاته وإمكاناته إلى جانب أشقائه الفلسطينيين، ومواصلة تقديم العون والمساعدات الإغاثية والطبية الأردنية اللازمة لهم، في ضوء ما تعرض له قطاع غزة من تدمير للبنية التحتية والخدمات.

كما جرى التأكيد، خلال الاتصال، على أهمية إدامة التنسيق والتشاور لبلورة تصور للمرحلة المقبلة يستهدف العودة إلى المفاوضات التي تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، وفق حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

وحذر العاهل الأردني من عواقب استمرار السياسات والإجراءات الإسرائيلية الأحادية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خصوصا في مدينة القدس.

6/8/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا من الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، جرى التأكيد خلاله على ضرورة تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار.

7/8/2014

تسلّم رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رسالة من الرئيس السويسري تتعلق بآخر المستجدات المتعلقة بالطلب الفلسطيني لعقد مؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة لمواثيق جنيف.

جاء ذلك خلال استقبال سيادته، لممثل سويسرا بول غارنييه ظهر اليوم الخميس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

وأعلن السفير السويسري أن بلاده قامت بتعيين سفير خاص لمتابعة الاتصالات مع الأطراف السامية المتعاقدة،  لحثها على الإسراع بعقد المؤتمر بأسرع وقت ممكن.

وأشار غارنييه إلى أن الاتصالات ستبقى مستمرة مع الجانب الفلسطيني لإطلاعه على آخر المستجدات المتعلقة بعقد مؤتمر الأطراف السامية.

من جانبه ثمن الرئيس عباس، مواقف سويسرا الداعمة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وأكد أهمية الإسراع في عقد هذا المؤتمر للدول المتعاقدة السامية الموقعة على مواثيق جنيف من أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومنع أي عدوان جديد عليه ومحاسبة مرتكبي الجرائم.

7/8/2014

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الاونروا" بيير كيريمبول.

وقدم المسؤول الاممي، لسيادته، تقريراً مفصلاً عن الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة،، حيث  وصل عدد النازحين إلى نصف مليون مواطن، 270 الف منهم نزحوا الى مدارس وكالة الاونروا.

وطلع مفوض "الأونروا"، الرئيس عباس، على الجهود التي تقوم بها المنظمة الدولية لتوفير الحاجيات الإنسانية للسكان، وأماكن إيواء لهم في مباني الوكالة بالرغم من القصف الذي تعرضت له عدد من المدارس التابعة للاونروا.

وأشار كيريمبول، إلى أن وكالة الغوث فقدت 11 من موظفيها جراء القصف، إلا أن موظفيها مصممون على الاستمرار في بذل كافة الجهود للتعامل مع الحالات الإنسانية الصعبة، وذلك بالتنسيق مع دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية.

وأكد المسؤول الاممي، أن الوكالة بحاجة لدعم فوري عاجل سواء على صعيد موازنتها الرئيسية أو على صعيد مواجهة الأعباء الطارئة الحالية، مناشدا الرئيس عباس بالتدخل لدى المجتمع الدولي لتوفير هذه المبالغ الضرورية للقيام بإعمالها الملقاة على عاتقها.

وأوضح كيريمبول، أن "الأونروا" ستنسق مع المدارس الحكومية لفتح مدارسها امام الطلبة في نفس الموعد، وذلك بعد إيجاد الحلول للنازحين الموجودين في تلك المدارس.

بدوره ثمن الرئيس، الجهود الكبيرة التي تقوم بها وكالة الغوث وكوادرها من أجل التعامل مع الوضع الإنساني الصعب الذي تعيشه غزة جراء العدوان الإسرائيلي، مؤكدا دعمه الكامل لتوفير الموازنات الطارئة للاونروا من اجل القيام بالأعباء الملقاة علىها.

واعرب سيادته، عن تقديره الكبير للرسالة الإنسانية الهامة التي تقوم بها "الأونروا" تجاه اللاجئين الفلسطينيين سواء في قطاع غزة أو سوريا أو لبنان وفي جميع أماكن تواجدهم.

9/8/2014

- تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم السبت، اتصالا هاتفيا من أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي.

وتناول الاتصال الوضع الصعب في قطاع غزة في ظل استمرار القصف الإسرائيلي، وسبل تثبيت التهدئة.

9/8/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم السبت، اتصالا هاتفيا من وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير، تناول الأوضاع الصعبة في قطاع غزة.

وبحث الرئيس مع شتاينماير الجهود المبذولة لتثبيت التهدئة وإنهاء معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة جراء التصعيد الإسرائيلي.

9/8/2014

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، المبعوث النرويجي لعملية السلام في الشرق الأوسط يوهانسن باور.

واطلع سيادته، المبعوث النرويجي، على آخر مستجدات الاوضاع في قطاع غزة، والجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار ووقف معاناة أبناء شعبنا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وأشار الرئيس، إلى أهمية الجهود التي تقوم بها النرويج لعقد مؤتمر انعاش الاقتصاد الفلسطيني وإعادة اعمار قطاع غزة، مشددا على  ضرورة التنسيق مع الحكومة الفلسطينية لإنجاح هذا المؤتمر.

بدوره، أكد المبعوث النرويجي، ضرورة تثبيت التهدئة في قطاع غزة، ووقف نزيف الدم، ودعم بلاده لجهود الرئيس عباس في الحفاظ على حياة الأبرياء وتثبيت التهدئة.

وذكر أن النرويج تقوم بجهود كبيرة من أجل العمل على إنجاح مؤتمر انعاش الاقتصاد الفلسطيني واعادة اعمار قطاع غزة من خلال العمل الجاد مع الدول المانحة.

9/8/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم السبت، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية المصري سامح شكري، تناول الأوضاع الصعبة في قطاع غزة.

وتم خلال الاتصال بحث الجهود المبذولة لتثبيت التهدئة وإنهاء معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة جراء التصعيد الإسرائيلي.

 

التاريخ

التحرك

11/8/2014

رام الله 11-8-2014 وفا - استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الاثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفد منظمة الصحة العالمية برئاسة مدير عام المنظمة في الشرق الأوسط علاء علوان.

وأطلع علوان الرئيس عباس على الجهود التي تقوم بها منظمة الصحة العالمية لحشد الدعم الدولي لدعم قطاع الصحة الفلسطيني، ودعم المستشفيات في قطاع غزة لتتمكن من القيام بدورها، وذلك بعد زيارة قام بها الوفد إلى قطاع غزة اليوم.

بدوره ثمن الرئيس، الدور الكبير الذي تلعبه منظمة الصحة العالمية في تقديم الرسالة الإنسانية للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا، خاصة في ظل الظروف الصعبة الناتجة عن العدوان الإسرائيلي.

وتأتي زيارة وفد منظمة الصحة العالمية إلى الأرض الفلسطينية بهدف الاطّلاع على الوضع المأساوي في قطاع غزة.

وقال علوان، "إن قطاع غزة يمر بتهديد كبير للصحة العامة، نتيجة انقطاع الكهرباء والمياه، والدمار الكبير في المنازل والمستشفيات ومراكز الإيواء والمراكز الصحية"، موضحا أن المنظمة تقوم بحشد الدعم الدولي لدعم قطاع الصحة الفلسطيني، ودعم المستشفيات في قطاع غزة لتتمكن من القيام بدورها.

وبين "أن غزة منطقة منكوبة فعلا، حيث إن عدد الإصابات كبير، ومئات الحالات بحاجة لتخصصات طبية غير متوفرة في غزة، ما يهدد بانهيار النظام الصحي بشكل كامل، ويستدعي تدخلا عاجلا من كل الأطراف الدولية؛ ومنظمات الأمم المتحدة والدول المانحة".

12/8/2014

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس البرلمان السلفادوري سيغفريدو رييس والوفد المرافق له.

وأطلع سيادته، الضيف على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي.

وأكد الرئيس على أولوية تثبيت التهدئة لوقف العدوان وحقن دماء أبناء شعبنا، والعمل على فك الحصار الظالم المفروض على شعبنا في قطاع غزة من قبل الاحتلال.

وأشاد سيادته بالمواقف المميزة التي اتخذتها السلفادور لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، خاصة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسحب السفير السلفادوري، ما يؤكد عمق علاقات الصداقة التاريخية التي تربط الشعبين الفلسطيني والسلفادوري.

وأشار الرئيس إلى حرص الجانب الفلسطيني على تعميق العلاقات المتينة التي تربط فلسطين والسلفادور لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.

بدوره، أكد رئيس البرلمان السلفادوري، دعم بلاده الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، مدينا قتل المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

 وأشار إلى أن زيارته لفلسطين تأتي للتعبير عن التضامن الكامل للسلفادور مع فلسطين وشعبها أمام هذا الاحتلال الذي انتهك القانون الدولي الإنساني.

13/8/2014

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الأربعاء، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبحث معه موضوع تثبيت التهدئة.

وأكد الرئيسان عباس وبوتين، دعم المبادرة المصرية للتهدئة، وبحثا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.

وشكر الرئيس، نظيره الروسي على المساعدات الإنسانية التي قدمتها روسيا لأبناء شعبنا المنكوبين في غزة، مثمنا مواقف بلاده المبدئية والثابتة في دعم قضية شعبنا الفلسطيني.

15/8/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم الجمعة، اتصالا هاتفيا من أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي.

وتناول الاتصال الجهود المبذولة لتثبيت التهدئة في قطاع غزة لتجنيب أبناء شعبنا مزيدا من اقتل والدمار وسفك الدماء.

16/8/2014

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس إن هناك مساعي إسرائيلية من أجل التقسيم الزماني للحرم القدسي الشريف، مؤكدا سيادته أن ذلك "خط أحمر لا يمكن أن نقبل به".

وقال سيادته، في كلمته بمستهل اجتماع القيادة، مساء اليوم السبت، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، "نقول لإسرائيل ونقول للعالم إن المساعي الإسرائيلية للتقسيم الزماني للحرم الشريف خط أحمر لا يمكن أن نقبل به مهما كانت الظروف، ولن نقبل أن تبقى القدس محتلة".

وأضاف الرئيس "إن أهم ما يهمنا الآن وقف القتال والدم والتدمير في قطاع غزة، لأن ما حصل في هذه الحرب لم يحدث في الحروب السابقة، والتدمير لا يفيد معه الإصلاح والتصليح، بل يجب إزالة الركام كله لإعادة البناء".

وأكد سيادته تمسك القيادة بالمبادرة المصرية وبمصر، مشددا على أن "مصر ليست وسيطا وإنما طرف، وسنستمر بالتمسك بها ولن نحيد عنها ولن نقبل أن يحل محلها أحد".

وحول مخيم اليرموك، قال سيادته إن هناك أخبارا مطمئنة حول أن اللاجئين بدؤوا بالعودة للمخيم، إلا أن بعض التنظيمات المتطرفة تضع العراقيل من أجل أن تمنعهم، مؤكدا أن "مساعينا مستمرة من أجل أن يعود كل سكان المخيم وما حوله إلى بيوتهم وتستقر الأمور هناك، فهذا دأبنا واجتهادنا وهذه هي سياساتنا نحو ما يجري حولنا، وبالذات ما جرى ويجري في مخيم اليرموك."

وفيما يلي كلمة الرئيس في مستهل اجتماع القيادة:

بسم الله الرحمن الرحيم

نعقد هذا الاجتماع اليوم للقيادة الفلسطينية من أجل أن نستمع إلى رئيس الوفد وأعضاء الوفد المتواجد بعضهم معنا، حول آخر ما جرى في القاهرة من المفاوضات، وماذا يتوقعون للمستقبل، وخاصة أنهم سيغادرون الليلة إلى القاهرة لاستكمال هذه المفاوضات.

إن أهم ما يهمنا هو وقف القتال، ووقف الدم، ووقف التدمير، ولعلكم سمعتم أنه حتى هذه اللحظة حوالي ألفين من الشهداء و10 آلاف من الجرحى، وأحياء بكاملها وقرى بكاملها دمرت، ما حصل في هذه الحرب التي نسميها الحرب الثالثة أو الرابعة على غزة لم يحصل إطلاقا في الحروب السابقة.

التدمير لا يفيد معه الإصلاح والتصليح، بل يجب إزالة الركام كله من أجل إعادة البناء وهذا ما قاله لنا الإخوة الذين ذهبوا إلى غزة، ولذلك إن همنا الأول، والأول، والأول هو أن يتوقف القتال، ونحن منذ البداية وقبل أن تأتي المبادرة المصرية بناء على طلبنا، كان هدفنا الأساس هو كيف يمكن أن نؤمن وقف القتال وفي ذلك الوقت لم يتعد الشهداء 60 أو 70 أو 80 شهيدا، والآن هناك 2000 من الشهداء، وكل يوم يوجد شهداء.

ثم بعد ذلك طبعا، يأتي موضوع المساعدات العاجلة التي بدأت برعاية الحكومة من مختلف الاتجاهات والجهات وبخاصة المياه والكهرباء، إضافة للبيوت أو الخيم التي يحتاجها الناس ليأووا إليها، خصوصا وأن المدارس دمرت، والمستشفيات دمرت، والمؤسسات كلها دمرت.

إذا هدفنا هذا هو، وبعد ذلك نتحدث عن باقي القضايا والمطالب سواء التي رفعت في البداية، أو التي أضيفت بعد ذلك، هذه كلها مطالب لا بد أن نتكلم بها، إنما قبل كل ذلك كيف يمكن أن نحقن الدماء.

أؤكد على أننا متمسكون بالمبادرة المصرية، ومتمسكون بمصر، ومصر ليست وسيطا وإنما هي طرف، سنستمر بالتمسك بها ولن نحيد عنها ولن نقبل أن يحل محلها أحد.

لدينا مؤتمر للمانحين كان من المفروض أن يعقد في النرويج، ثم قيل في شرم الشيخ، ثم قيل في القاهرة، أيا كان المكان نحن نرحب به، ولذلك سيكون مع مطلع الشهر المقبل هذا المؤتمر في مصر، ونأمل أن جميع الدول المعنية حضور هذا المؤتمر وخاصة الدول العربية لكي تقدم الدعم السريع، لأننا نتذكر أن هناك مؤتمرا في شرم الشيخ حصل، ولكن هذا المؤتمر لم يقدم شيئا يذكر وانتهت مهمته في ذلك الوقت، الآن الوضع يختلف تماما عن 2008-2009، ويختلف تماما عن 2012.

عندنا مشكلة مهمة جدا ومستعصية ويجب علينا كلنا أن نلتفت إليها، وهي قضية القدس، طبعا القدس تهود وتحتل ومحتلة وتعاني، كل هذا صحيح، ولكن هناك مساعي إسرائيلية من أجل التقسيم الزماني للحرم الشريف، نقول لإسرائيل ونقول للعالم هذا خط أحمر لا يمكن أن نقبل به، لا يمكن أن نقبل به، مهما كانت الظروف، ونحن لن نقبل أن تبقى القدس محتلة، وأن تهود وغير ذلك،  لكن الآن عندما يقولون يريدون أن يقسموا القدس زمانيا وربما مكانيا، هذه قضية لن نقبل بها أبدا.

نحن تحدثنا في الجلسات الماضية عن الذهاب للمنظمات الدولية، وفعلا وهذه ليست إشاعات كما يقولون، إنه التنظيمات الفلسطينية جميعها باستثناء بعضها وقعت على ورقة أو عريضة من أجل الذهاب إلى هذه المحاكم، وبالتالي أقول لمن يقول إن "أبو مازن" لم يوقع، أنا لا أوقع على العريضة، أنا أوقع على الرسالة، لكن الذي يريد أن يتحدث ويقول من وقع ومن لا يوقع، أن تكون لديه الجرأة ليتحدث من وقع ومن لم يوقع.

نحن الآن سنستمع إلى رئيس الوفد وبعض أعضائه الموجودين هنا، ونرى ما هي ملاحظاتهم وتوصياتهم للجولة الأخرى أو الثانية من المحادثات في القاهرة، وطبعا كما قلت هدفنا نحن وقف القتال، وهدفنا نحن أن نتمسك بالمبادرة المصرية ولا غيرها.

مخيم اليرموك كما تعلمون منذ بدأت الأزمة في سورية، بدأ التهجير منه وبدأت بعض التنظيمات المتطرفة تعيث في الأرض فسادا، وبالذات في مخيم اليرموك، الذي لمن لا يعلم هو خليط من الفلسطينيين والسوريين، لكن أيا كان كنا حريصين كل الحرص على أن نجنب ليس مخيم اليرموك فقط وإنما كل الفلسطينيين في سوريا ولبنان أية أحداث تمر، مع تمنياتنا لشعب سوريا وشعب لبنان المحافظة على بلده والمحافظة على وحدته واستعادة أمنه الذي يتوق إليه.

أرسلنا وفدا أكثر من مرة ترأسه أغلب الأوقات الأخ أحمد مجدلاني، الذي عاد قبل أسبوع أو أقل من لبنان، وجاء لنا بأخبار مطمئنة، وهذه الأخبار تعني أن اللاجئين بدؤوا بالعودة للمخيم إلا أن بعض التنظيمات المتطرفة تضع العراقيل من أجل أن تمنع هؤلاء، لا أدري مدى وطنية هؤلاء الذين يضعون العقبات والعراقيل في طريق مواطن يريد أن يعود إلى بيته، أنا أفهم أنكم مختلفون مع النظام وهذا شأن سوري داخلي لا نتدخل فيه، ولكن ما علاقة مواطن لاجئ، هو في الأساس لاجئ، ولجأ مرة أخرى، ألا يسمح له بالعودة إلى بيته، ومع ذلك نحن مساعينا مستمرة من أجل أن يعود كل سكان المخيم وما حوله إلى بيوتهم وتستقر الأمور هناك، هذا دأبنا واجتهادنا وهذه هي سياساتنا نحو ما يجري حولنا، وبالذات ما جرى ويجري في مخيم اليرموك."

 

 

20/8/2014

اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في العاصمة الأردنية عمّان اليوم الأربعاء، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين.

وجرى خلال الاجتماع بحث تثبيت التهدئة ووقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة.

وأطلع الرئيس عباس، العاهل الأردني على آخر المستجدات في مباحثات الهدنة التي تستضيفها مصر، معرباً عن تقديره للجهود التي تبذلها المملكة بقيادة الملك عبد الله الثاني للوصول إلى وقف نهائي وكامل للعدوان الإسرائيلي.

من جانبه، أكد العاهل الأردني ضرورة تكثيف الجهود المبذولة إقليميا ودوليا للوصول إلى وقف نهائي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى أبناء القطاع، وبدء إعادة إعمار ما دمره العدوان، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه الأشقاء الفلسطينيين، لا سيما في ضوء ما يتعرض له قطاع غزة من تدمير للبنية التحتية والخدمات.

وأكد، في هذا الإطار، استمرار الأردن بتقديم العون والمساعدات الإغاثية والطبية الأردنية اللازمة للأشقاء الفلسطينيين، في ظل الأوضاع الإنسانية التي يعيشونها وجراء الدمار الكبير الذي شهده القطاع، وبما يضمن التخفيف من معاناتهم الهائلة.

وأشار إلى حرص الأردن على إدامة التنسيق والتشاور مع الرئيس عباس وجميع الأطراف المعنية من أجل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، لمواجهة ما يعانيه من اعتداءات متكررة تنتهك جميع الأعراف الدولية وحقوق الإنسان.

ودعا العاهل الأردني إلى ضرورة تكثيف المساعي الدولية باتجاه إعادة استئناف المفاوضات التي تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، وبما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

كما حذر من عواقب استمرار السياسات والإجراءات الإسرائيلية الأحادية في الأرض الفلسطينية المحتلة، خصوصاً ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، وفي مقدمة ذلك ما يتعرض له المسجد الأقصى من ممارسات وانتهاكات إسرائيلية متكررة، "وهو الأمر المرفوض والمدان جملة وتفصيلا".

وحضر الاجتماع من الجانب الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وسفير فلسطيني لدى المملكة الأردنية الهاشمية عطا الله خيري.

21/8/2014

اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الخميس، مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وجرى خلال الاجتماع بحث تطورات العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة وسبل وقف هذا العدوان.

وحضر الاجتماع من الجانب الفلسطيني عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات وصالح رأفت، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات القاهرة عزام الأحمد، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، وسفير فلسطين لدى قطر منير غنام.

وفي وقت لاحق، انضم إلى الاجتماع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، وعضو المكتب موسى أبو مرزوق، وعدد من أعضاء الوفد الفلسطيني لمحادثات القاهرة.

22/8/2014

بدأ الرئيس محمود عباس بعد ظهر اليوم الجمعة، زيارة رسمية لجمهورية مصر العربية، تستمر لمدة 3 أيام، يلتقي خلالها اخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من المسؤولين المصريين.

وكان في استقبال سيادته في مطار القاهرة الدولي، وزير البحث العلمي في جمهورية مصر العربية الدكتور شريف حماد، وسفير فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي، ووكيل جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء شريف لطفي، ومسؤول ملف فلسطين اللواء وائل الصفتي، وكادر سفارة فلسطين بالقاهرة ومندوبيتها بالجامعة العربية، وعدد من وجهاء الجالية الفلسطينية في مصر.

ويرافق الرئيس في هذه الزيارة عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وصالح رأفت، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج.

22/8/2014

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الجمعة، اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وتناول الاتصال الأوضاع الصعبة التي يعانيها أبناء شعبنا جراء التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، والجهود المبذولة لتثبيت التهدئة.

22/8/2014

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مقر إقامته الليلة، في العاصمة المصرية القاهرة نائب رئيس حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة والقيادي في الحركة خالد البطش، ومسؤول قيادة الجبهة الشعبية في الخارج ماهر الطاهر.

وتناول اللقاء الجهود المبذولة لإنهاء العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة، والصعوبات التي واجهت المحادثات غير المباشرة التي تتم برعاية مصرية بسبب التعنت والتصعيد الإسرائيلي.

وحضر هذا الاجتماع عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وصالح رأفت، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج، وسفير فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي.

23/8/2014

عقد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، صباح اليوم السبت، جلسة مباحثات مع الرئيس المصري أخيه عبد الفتاح السيسي في مقر رئاسة الجمهورية بحي مصر الجديدة شمال شرق القاهرة.

وقد بدأت الجلسة موسعة، ثم تلاها اجتماع منفرد جمع الرئيسين عباس والسيسي.

وتناولت جلسة المباحثات عددا من المواضيع التي تهم البلدين الشقيقين وفي مقدمتها الجهود التي تبذلها القيادتين الفلسطينية والمصرية لوقف إطلاق النار في غزة استنادا إلى المبادرة المصرية، بالإضافة الى رفع الحصار المفروض على القطاع، وعقد مؤتمر دولي لإعمار ما دمره الاحتلال.

وحضر هذا الاجتماع من الجانب الفلسطيني عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وصالح رأفت، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج، وسفير فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي.

وحضره من الجانب المصري عدد من كبار المسؤولين من بينهم وزير الخارجية سامح شكري، والمُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير إيهاب بدوي.

وقال السفير الشوبكي في تصريح لوكالة "وفا" قبيل بدء جلسة المباحثات، إن لقاء الرئيس مع السيسي يكتسب أهمية خاصة نظرا لتطورات الأحداث على الساحة الفلسطينية، وبخاصة في ظل استمرار العدوان على غزة، والتطورات المتلاحقة بعد اختراق إسرائيل للهدنة وعدم التزامها بوقف اطلاق النار وتعنها ومماطلتها خلال المحادثات غير المباشرة.

وتابع الشوبكي: إن لقاء الرئيسين يتناول الجهود الدولية المطلوبة لتوفير حماية للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وتفعيل اتفاقية جنيف الرابعة في ضوء نتائج زيارة الوفد العربي إلى سويسرا، بالإضافة الى موضوع اعادة اعمار قطاع غزة بعد وقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

23/8/2014

أكد الرئيس محمود عباس أن مصر هي الوحيدة الراعية لبحث التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنها ستوجه الدعوة للوفد الفلسطيني برئاسة عزام الأحمد، وهذا الوفد يشمل كل الأطياف بما في ذلك حركة حماس، للعودة إلى المفاوضات لبحث تهدئة طويلة ومناقشة باقي القضايا المطلوبة أو الموضوعة على الطاولة فيما بعد، وعلينا جميعا أن نوقف هذا النزيف والقتال الذي يحصل الآن، وهذا هو همنا الأول.

وقال الرئيس في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري عقب لقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت، "إننا تشرفنا بلقاء الرئيس السيسي، وكانت زيارة هامة جدا هدفها الأساس هو أن نستأنف مفاوضات التهدئة في مصر في أقرب وقت ممكن والتي توقفت قبل بضعة أيام، لنتفادى مزيدا من الإصابات والتضحيات والشهداء والتدمير، ونأمل أن يكون في أقرب وقت ممكن".

وأضاف سيادته، "الموضوع الثاني الذي بحثناه هو مهم جدا وهو ماذا بعد؟؟ هل سنستمر في كل سنتين ننتظر عدوانا جديدا على غزة أو الضفة الغربية أو غيرها؟ لا بد من طرح الحل النهائي بشكل واضح، واتفقنا مع الرئيس السيسي على معالم هذا الحل وكيف يكون وكيف يطرح مع بقية الأطراف من أجل الوصول الى هذا الحل بأقصى سرعة ممكنة، بالإضافة الى أننا تطرقنا الى العلاقات الثنائية الوطيدة التي تربطنا بمصر الشقيقة.

وأضاف سيادته: اننا تحدثنا مع الدول العربية واليوم سنتحدث مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، وقبل ايام كنا في الاردن وقطر لبلورة الرؤية التي سوف نتحدث فيها بشكل واضح مع الأميركان.

وقال الرئيس إن ما يهمنا الآن هو وقف شلال الدم ووقف الاعمال العدائية التي تؤدي الى مزيد من التضحيات، وعندما تتوقف يجب ان يبدأ الدعم الإنساني والإعماري في غزة برعاية دولية، وليس لدينا اي مانع في ذلك، ثم بعد ذلك يمكن ان تجلس الاطراف لتثبت الهدنة ليتحدثوا بكل المطالب التي يضعونها على الطاولة.. اذن المطالب تأتي لاحقا.

وقال الرئيس عندما حصلنا في 29-11-2012 على دولة مراقب بالأمم المتحدة وأصبحنا دولة تحت الاحتلال حسب القانون الدولي، بمعنى ان الارض الفلسطينية التي احتلت عام 1967 اي الضفة الغربية والقدس وغزة هي ارض دولة محتلة تحت الاحتلال، وعلى ضوء ذلك هذه الصفة التي أخذت بدأنا بتطبيق معالمها من خلال التوقيع على 15 منظمة او معاهدة دولية، وبدأنا بتفعيل هذه الاتفاقيات، خاصة دعوة الاطراف السامية المعنية في جنيف وهي 193 دولة في الانعقاد فورا، والان الماكينة تمشي في هذا الموضوع من اجل مناقشة موضوع الاحتلال وذيول الاحتلال وما يحصل من خلال هذا الاحتلال".

واضاف سيادته: "إننا بالفعل وقعنا على 15 معاهدة وعندنا باقي 48 منظمة بما فيها محكمة الجنايات الدولية، ونحن طالبنا اخواننا في التنظيمات الفلسطينية ان يكونوا على علم بذلك بل الموافقة على ذلك ايضا، لأن لهذا الانضمام نتائج وعلينا ان نتحملها جميعا، والان نحن بصدد إنهاء هذا الموضوع لنتكلم الى كل هذه المنظمات الدولية وفق القرارات الصادرة عن الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

وفيما يتعلق بالمصالحة اكد الرئيس، ان اتفاق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية تم باتفاق عقد في الدوحة وعمد في القاهرة، وهذا الاتفاق ينص على ان المصالحة تشمل بندين أساسيين هما: تشكيل حكومة وفاق وطني من المستقلين التكنوقراط، والانتخابات خلال 6 أشهر، وبالفعل شكلنا حكومة مكونة من 17 وزيرا، اربعة منهم في قطاع غزة بالإضافة الى نائب رئيس الوزراء ايضا، موضحا ان الحكومة الاميركية كانت لها تساؤلات على هذه الحكومة من الناحية الشكلية وما هو برنامجها السياسي، وعندما علمت بكل هذا وافقت على هذه الحكومة كما وافقت عليها كل دول أوروبا، وكل الدول تتعامل معها الا دولة اسرائيل حيث رفضت ان تعترف بهذه الحكومة، وما زالت لأسبابها الخاصة لا تريد الاعتراف بها ولا تريد الوحدة الوطنية ولا تريد ان تكون الارض الفلسطينية لها تمثيل موحد جغرافيا وموحد وطنيا وبالتالي ترفضها.

واضاف الرئيس، فور بدء الاحداث الاخيرة تعكرت الاجواء تماما ليس بيننا وبينهم فحسب، انما تعكرت دوليا ولذلك نحن حريصون كل الحرص ان تكون هناك تهدئة في وقت مريح، ثم تُبحث كل القضايا ومنها تفعيل حكومة الوفاق الوطني وتفعيل المصالحة لأنه خلال 7 سنوات من الانشقاق ومن الانقلاب والانفصال تحتاج الامور الى بحث معمق وطويل لنعالج كل ما جرى خلال الـ7 سنوات، وهذه تحتاج الى جهد ومال كبيرين.

وأشار سيادته الى ان الحديث تم مع حركة حماس بأن المبادرة المصرية هي المبادرة الوحيدة في الميدان، وانه لا توجد جهة اخرى تستطيع القيام بهذا الواجب الا مصر وهم اقتنعوا بهذا بل ابلغونا انه لا مانع لديهم، بأن تكون مصر هي الدولة الراعية لهذه المفاوضات، مؤكدا ان مصر هي التي سترعى او ستوجه الدعوة للوفد الفلسطيني برئاسة عزام الأحمد، وهذا الوفد يشمل كل الاطياف بما في ذلك حركة حماس، للعودة الى المفاوضات لبحث تهدئة طويلة ومناقشة باقي القضايا المطلوبة او الموضوعة على الطاولة فيما بعد، وعلينا جميعا ان نوقف هذا النزيف والقتال الذي يحصل الان وهذا هو همنا الأول.

وحضر المؤتمر الصحفي عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات وصالح رأفت، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وسفير دولة فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي.

23/8/2014

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس بمقر إقامته في القاهرة، بعد ظهر اليوم السبت، وزير الخارجية المصري سامح شكري.

وتم خلال اللقاء متابعة ما تم بحثه خلال لقاء الرئيس عباس مع الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي صباح اليوم.

حضر الاجتماع عن الجانب الفلسطيني عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وصالح رأفت، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوفد الفلسطيني إلى مباحثات القاهرة عزام الأحمد، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وسفير فلسطين لدى القاهرة جمال الشوبكي.

وكان الرئيس محمود عباس قد أكد في مؤتمر صحفي عقب لقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم، أن مصر هي الوحيدة الراعية لبحث التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنها ستوجه الدعوة للوفد الفلسطيني الذي يشمل كل الأطياف، بما في ذلك حركة حماس، للعودة إلى المفاوضات لبحث تهدئة طويلة ومناقشة باقي القضايا المطلوبة أو الموضوعة على الطاولة فيما بعد، وعلينا جميعا أن نوقف هذا النزيف والقتال الذي يحصل الآن، وهذا هو همنا الأول.

يذكر أن الخارجية المصرية دعت في بيان لها بعد ظهر اليوم، الأطراف المعنية إلى قبول وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية مصرية، وذلك للتوصل الى اتفاق حول القضايا المطروحة حقنا لدماء أبناء شعبنا.

23/8/2014

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مقر إقامته في العاصمة المصرية القاهرة، مساء اليوم السبت، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير محمد التهامي، ووكيل جهاز المخابرات اللواء طارق سلام، ومسؤول الملف الفلسطيني بالجهاز اللواء وائل الصفتي، والعميد أحمد عبدالخالق.

وأطلع سيادته الوزير التهامي، على آخر مستجدات الأوضاع الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.

وأشاد سيادته بالجهود التي تبذلها القيادة المصرية لتثبيت التهدئة ووقف العدوان الاسرائيلي حقنا للدماء، من خلال الدعوة التي وجهتها مصر اليوم للأطراف المعنية إلى قبول وقف اطلاق النار واستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية مصرية للتوصل إلى اتفاق حول القضايا المطروحة حقنا لدماء أبناء شعبنا.

وحضر اللقاء عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وصالح رأفت، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس الوفد الفلسطيني إلى مباحثات القاهرة عزام الأحمد، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وسفير دولة فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي.

23/8/2014

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مقر إقامته بقصر الضيافة في القاهرة، اليوم السبت، أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي.

وأطلع سيادته العربي على آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار والنزيف المستمر على أبناء شعبنا، للبدء في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة والخاصة بإعمار القطاع.

وتناول اللقاء بحث نتائج زيارة الأمين العام ضمن الوفد العربي إلى سويسرا، لبحث التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للأطراف السامية المتعاقدة لاتفاقية جنيف الرابعة المتضمنة لاحترام وإنفاذ الاتفاقية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وحضر اللقاء الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية السفير محمد صبيح،  والمستشار طلال الأمين، ومن الجانب الفلسطيني؛ عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات وصالح رأفت، وسفير فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي.

24/8/2014

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأحد، في مقر إقامته في قصر الضيافة بالقاهرة، وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة والوفد المرافق.

وأطلع سيادته، الوزير لعمامرة على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي.

وأكد الرئيس أولوية تثبيت التهدئة لوقف العدوان وحقن دماء أبناء شعبنا، والعمل على فك الحصار الظالم المفروض على شعبنا في قطاع غزة من قبل الاحتلال.

وأشاد سيادته بالمواقف المميزة التي تبذلها الجزائر لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، خاصة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما يؤكد عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط الشعبين الفلسطيني والجزائري.

بدوره، قال الوزير لعمامرة، في تصريحات صحفية عقب لقاء الرئيس عباس، إن الجزائر ستكون حاضرة حيث ما تتطلب المصالح الفلسطينية

وأشار إلى أنه ناقش الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة، وتفعيل المساعي الرامية لإيجاد الحل السياسي من خلال المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي والتي ترعاها مصر، أو الاعتراف الدولي والإسرائيلي بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف.

وتابع لعمامرة: "تطرقنا لتحليل معمق وتبادل المعلومات في معظم هموم العرب حاليا، وكالعادة هناك اتفاق شامل وتطابق في وجهات النظر وسنواصل هذا التنسيق مع القيادة الفلسطينية".

وقال إن الدبلوماسية الجزائرية تعمل يدا بيد مع الدبلوماسية الفلسطينية في العالم، خاصة مع الأمم المتحدة،  للتعبير للرأي العام ولاستغلال كافة الفرص المتاحة عربيا وإسلاميا في إطار حركة عدم الانحياز، من أجل هذه الهبة القوية لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم.

حضر اللقاء من الجانب الجزائري، سفير الجزائر في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية نذير العرباوي، فيما حضره من الجانب الفلسطيني: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وسفير دولة فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي.

24/8/2014

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بمقر إقامته في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم الأحد، رئيس الديوان الملكي الأردني فايز الطراونة.

وتطرق اللقاء إلى التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد شعبنا، والانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات.

وحضر الاجتماع من الجانب الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وسفير فلسطين لدى المملكة الأردنية الهاشمية عطا الله خيري.

26/8/2014

أعلن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار اعتبارا من الساعة السابعة من مساء اليوم الثلاثاء.

وقال سيادته في كلمة متلفزة، مساء اليوم، "أود أن أعلن عن موافقة القيادة على دعوة مصر الشقيقة لوقف إطلاق النار الشامل والدائم اعتبارا من الساعة 7 مساء بتوقيت فلسطين، وبعد ذلك العمل على تلبية متطلبات واحتياجات أهلنا في قطاع غزة وتوفير كل المستلزمات والخدمات الطبية التي يحتاجونها".

وأضاف الرئيس:"أود عن أعبر شكر القيادة والشعب الفلسطيني لجمهورية مصر العربية والرئيس السيسي على الجهود المتواصلة لوقف العدوان على قطاع غزة ووقف شلال الدم هناك".

وتابع سيادته: "أناشد المجتمع الدولي والأمم المتحدة لسرعة إرسال هذه المواد بأسرع وقت ممكن، ونترحم على نسائنا وشيوخنا وأطفالنا، ومعا لتلتئم هذه الجراح ونبني معا وطنا موحدا لننطلق موحدين من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الـ67 وعاصمتها القدس الشريف، وأوجه الشكر للقيادة وكل من ساهم ودعم تفاهمات وقفت إطلاق النار".

وكانت جمهورية مصر العربية دعت الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى وقف إطلاق النار الشامل والمتبادل ابتداء من الساعة السابعة من مساء اليوم  بتوقيت القاهرة، بالتزامن مع فتح المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل بما يُحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية ومستلزمات إعادة الإعمار والصيد البحري انطلاقاً من 6 ميل بحري، واستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الموضوعات الأخرى خلال شهر من بدء تثبيت وقف إطلاق النار.

وقال بيان صادر عن الخارجية المصرية مساء اليوم، "إنه حفاظا على أرواح الأبرياء وحقنا للدماء واستنادا إلى المبادرة المصرية 2014 وتفاهمات القاهرة 2012، وفي ضوء قبول الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بما ورد بالدعوة المصرية، فقد تحددت الساعة 19.00 بتوقيت القاهرة يوم 26/8/2014 لبدء سريان وقف إطلاق النار".

وأكدت مصر مُجددا التزامها الثابت بدورها الذي تمليه حقائق التاريخ والجغرافيا وبمسؤولياتها الوطنية والعربية والإقليمية، وبما ينبثق عن ذلك من العمل على تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني ودعم قيادته، والحرص على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة لتحقيق السلام والأمن في المنطقة، وبما يُسهم في ازدهار ورخاء كافة دولها وشعوبها.

وثمنت مصر الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الأميركية والدور الذي تضطلع به في هذا السياق.