مطبوعات دورية

مطبوعات دورية في الوطن

مجلة البيادر السياسي (القدس)

صدر العدد الأول منها في 1 نيسان/ إبريل عام 1981 في مدينة القدس. هي مجلة مستقلة في آرائها ومواقفها، وتؤمن بحرية الصحافة وتعدد الآراء.
لعبت دورا هاما إبان الانتفاضة الفلسطينية (1987- 1993) في مجال التعبئة الوطنية الشاملة في مواجهة الاحتلال؛ اذ كانت من خلال نسخها التي جاوزت آنذاك الـ 50000 نسخة مصدرا أساسيا للأخبار والتقارير والإرشاد وملهما للناس في حمى المواجهات مع بطش الاحتلال؛ الأمر الذي عرض طاقمها لسلسلة من الإجراءات القمعية والتعسفية الإسرائيلية 
علاوة على سعة انتشارها، تتمتع "البيادر السياسي" بسمعة وطنية ومصداقية في الميدان.
يتكون طاقم "البيادر السياسي" من مجموعة من الكتاب والصحافيين والفنيين يقف على رأسهم الإعلامي الفلسطيني المعروف، صاحب الامتياز ورئيس التحرير جاك خزمو والكاتبة ندى الحايك. 

 صحيفة "المسار الديمقراطي" (رام الله)

هي صحيفة فلسطينية سياسية ثقافية نصف شهرية، تصدر منذ عام 2000 عن "تجمع الوطنيين الديمقراطيين"، وتحفل بنشر الأخبار والقضايا المحلية والعربية والعالمية. بها أرشيف يضم أهم الأعداد السابقة. يرأس تحريرها الكاتب الصحفي داوود تلحمي.

صحيفة  كل العرب (الناصرة)

تصدر في الناصرة منذ عام 1987، على يد موسى حمادية وزوجته ليلى حمادية - صاحبة الامتياز. رئيس مجلس إدارة تحرير كل العرب هو الشاعر المعروف سميح القاسم، والمدير العام فايز شتيوي. تصدر كل يوم جمعة، وتوزع  في كافة مناطق فلسطين (الضفة وقطاع غزة)، وفي كافة المناطق المحتلة عام 48. 

وهي صحيفة أسبوعية، إخبارية، سياسية، اجتماعية، ثقافية، فنية وترفيهية، تمول من المبيعات والإعلانات التجارية. ولا تقل صفحاتها عن الـ80 صفحة، إضافة الى ملحق "النصف الآخر" الذي يصدر بإشراف الصحفي زهير اندراوس ويعنى بالأمور الاجتماعية. الى جانب الصحيفة وملحقها تصدر مؤسسة "كل العرب" أيضا مجلة نسائية شهرية "ليدي كل العرب"، وتحررها نهاية سعدي سويطات.

صحيفة الصنارة (الناصرة)

إحدى أقدم الصحف المستقلة في البلاد؛أصدرها عام 1983 في مدينة الناصرة الإعلامي المرحوم لطفي مشعور.
تصدر كل يوم جمعة، وتحررها الإعلامية فيدا مشعور، وتوزع بشكل واسع في مناطق 48، وفي مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية (الضفة وقطاع غزة). 
صحيفة الصنارة صحيفة شاملة إخبارية، سياسية، اجتماعية، ثقافية، فنية وترفيهية، تموّل فقط من المبيعات والإعلانات التجارية.
تعكس "الصنارة" قضايا الجماهير العربية المطلبية في المناطق المحتلة عام 48، دون أن تهمل الشؤون المختلفة على المستوى الإقليمي والعالمي. 
تصدر "الصنارة" عادة بعدد صفحات يصل المئة صفحة، ولا يقل عن الـ80 صفحة.

مجلة بلسم (رام الله)

مجلة ثقافية صحية تصدر عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
بادر إلى تأسيسها الدكتور فتحي عرفات، "رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني".كمجلة تعنى بالنواحي الصحية، مع هامش واسع لقضايا الثقافة في بيروت عام 1980. 

بعد حصار بيروت صيف 1982، وخروج كادر م.ت.ف من لبنان؛ استأنفت "بلسم" صدورها من العاصمة القبرصية نيقوسيا، وكان يرأس تحريرها الكاتب عبد الرحمن بسيسو.

تصدر "بلسم" اليوم، ومنذ قيام السلطة عام 1994 من رام الله، ويشرف على تحريرها الكاتب نعيم ناصر، فيما يزودها بالمواضيع عدد من الأخصائيين في النواحي الطبية والإرشادات الصحية لقرائها.

 

صحيفة الطريق (رام الله)

هي مجلة نصف شهرية تصدر عن "تحالف السلام الفلسطيني" منذ عام 2003.
تهتم "الطريق" بقضايا المجتمع المتنوعة من منظور وطني تنويري، وتترك على صفحاتها حيزاً واسعاً للثقافة وقضايا السلام على المستوى الإقليمي والدولي.
يشرف على تحريرها ياسر عبد ربه، ويدير تحريرها حيدر عوض الله.

صحيفة آفاق برلمانية (رام الله)

 تصدرها منذ عام 2001 "المؤسسة الفلسطينية  لدراسة الديمقراطية – مواطن" كملحق شهري يهتم بالمتابعات الجادة للقضايا البرلمانية في فلسطين.
يشرف على "آفاق برلمانية" الدكتور جورج جقمان، وقد تعاقب على رئاسة تحريرها كل من الدكتور سميح شبيب، والكاتب الصحفي مهند عبد الحميد.

مجلة ينابيع (رام الله)

هي مجلة فصلية نسوية اجتماعية، تصدرها منذ عام 1999 "جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية" بشكل دوري ويساهم في إعدادها وتحريرها عدد من الباحثين والباحثات من المهتمين بالقضايا النسوية والاجتماعية. 

مجلة الكرمل (رام الله)

صدرت مجلة الكرمل في شتاء عام 1981 في بيروت كمجلة فصلية للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين. ثم، وفي أعقاب الغزو الإسرائيلي للبنان في العام 1982، صدرت من العاصمة القبرصية نيقوسيا، وبعد فترة انقطاع في أوائل التسعينيات عاودت صدورها من رام الله في العام 1996.

وقد تعاقب على مساعدة رئيس تحريرها "الشاعر محمود درويش" كل من: الياس خوري، سليم بركات، زكريا محمد وحسن خضر، وكانت المجلة منذ تأسيسها بؤرة استقطاب لأهم النصوص في الثقافة العربية، ووسيلة لتواصل المثقف العربي مع الثقافة العالمية من خلال تعريب أبرز النصوص في التراث الفكري العالمي.

توقفت "الكرمل" عن الصدور عام 2006 ، وبعد رحيل مؤسسها الشاعر محمود درويش، أصدر مريدوه عدداً خاصا من المجلة جاء في افتتاحيته: "الكرمل ابنة محمود درويش، وقد اكتسبت الكثير من ملامحه، فهي رفيعة ومترفعة، بقدر ما ينبغي للثقافة الحقيقة أن تكون، لكنها ولدت في "الميدان، في بيروت أوائل الثمانينيات، التي كانت رغم جراح الحرب الأهلية، وما زالت، عاصمة من عواصم التنوير والحرية في العالم العربي".

مجلة مشارف (حيفا- رام الله)

 مجلة شهرية، تعنى بالأمور الثقافية العربية والعالمية، أسسها في عام 1995 الأديب والسياسي الفلسطيني المعروف إميل حبيبي. وكانت، كما يلاحظ من مكاني صدورها (حيفا- رام الله)، جسرا لتعميق وتأصيل التواصل بين مبدعي الأراضي الفلسطينية وأقرانهم وراء الخط الأخضر.
شكلت "مشارف"، خلال فترة قصيرة من صدورها، علامة فارقة في الصحافة الثقافية العربية؛ لرصانتها وتنوع نصوصها، وقد ساهم في تحريرها كل من: سهام داود، عزت الغزاوي، غسان زقطان، خالد درويش، وأنطوان شلحت. 
توقّفت "مشارف" لفترة وجيزة، بعد وفاة مؤسّسها، ثمّ استأنفت الشاعرة سهام داود إصدارها من حيفا. 

مجلة الشعراء (رام الله)

 هي مجلة فصلية  صدرت عن "بيت الشعر الفلسطيني" في رام الله عام 1998. أشرف على إدارتها المتوكل طه، ورئس تحريرها غسان زقطان، ومراد السوداني (بالتوالي)، بنشر ملفات ثقافية شهرية تناولت قضايا ومواضيع ملحة في الثقافة العربية، كما عنيت بالتركيز على نشر أحدث النصوص الإبداعية العربية. 

صحيفة صوت النساء (رام الله)

صوت النساء مجلة دورية تصدر مرتين في الشهر عن "طاقم شؤون المرأة"، ويتم نشرها كملحق مع صحيفة الأيام، تمول من قبل مؤسسة كونراد أديناور ستيفتونج منذ عام 1997، ومهمتها "تعزيز العدالة والمساواة للمرأة، وتشجيعها على المشاركة بشكل كامل وفعال في المجتمع". 
نالت "صوت النساء" سمعة وشهرة واسعة باعتبارها أحد المصادر الجادة للأخبار والتقارير والبحوث، حول قضايا النساء في فلسطين. 

فضلا عن ذلك ثمة عدد كبير من الملاحق والدوريات المتخصصة يصدر بعضها بانتظام، فيما يتعثر انضباط بعضها الآخر بإيقاع صدور منتظم، منها: "يراعات"، ملحق لنشر الإنتاج الإبداعي لليافعين، ملحق "آفاق تربوية"، يصدر عن وزارة التربية والتعليم، ملحق "التنمية" تصدره جامعة بير زيت. كما أن عددا من المؤسسات تصدر مطبوعات شبه دورية خاصة بالنشاط الذي تقوم به، مثل: "الدفاع المدني"، "الحكم المحلي"، "الشؤون الاجتماعية"، "الشرطة" وغيرها.

دوريات صدرت وتوقفت

مع قيام السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994 شهدت الأراضي الفلسطينية ظهور عدد من المطبوعات الدورية السياسية والثقافية اليومية والأسبوعية والشهرية والفصلية، إلا أن تلك المطبوعات توقفت عن الصدور لأسباب تتعلق بشح التمويل ووهن القدرة على منافسة غيرها من المطبوعات ووسائل الاتصال الجماهيري الأخرى.
ومن هذه المطبوعات نذكر: 

مجلة "العودة"

مجلة نصف شهرية، صدرت في مدينة القدس عام 1984 عن "المكتب الصحفي الفلسطيني". صاحبة الامتياز كانت الإعلامية المعروفة ريموندا الطويل، فيما رئس تحريرها إبراهيم قراعين.

لعبت "العودة" الى جانب مجلة "البيادر السياسي" دوراً وطنيا هاما إبان ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، من خلال قدرتها على تنظيم الطاقات الفلسطينية، وتعبئتها في مواجهة الاحتلال، خلال مواجهات الانتفاضة الأولى.كما رافقت إبداعاتها بدء مسيرة البناء برعاية السلطة الوطنية الفلسطينية. وكانت "العودة" والمكتب الصحفي في القدس من أهم مشغلي الطاقات الإبداعية السياسية والثقافية الفلسطينية في حينه، حيث عملت على تخريج مجموعة من ألمع المشتغلين في الحقل العام اليوم.

توقف " العودة" عن الصدور وتم إغلاق "المكتب الصحفي الفلسطيني" أواخر عام 2003 بسبب تفاقم مضايقات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المؤسسات الوطنية في المدينة المقدسة.
  
صحيفة "الأقصى"

 يومية، عسكرية، إخبارية، سياسية. صدرت في أريحا عن هيئة التوجيه السياسي والمعنوي، (1994- 1995).
مجلة "ألوان"، بدأت الصدور من مدينة القدس مع بداية عام 1996، كتجربة طموحة للقطاع الخاص لإصدار مجلة شهرية سياسية- اجتماعية – ثقافية جامعة. ونجحت المجلة، التي كان يرأس تحريرها الدكتور هاني الحروب، في أن تحقق هذا الطموح من خلال التحقيقات الجريئة عن الواقع الفلسطيني في شتى الميادين، إلا أنها ما لبثت أن توقفت، لأسباب مالية وذلك في السنة الثانية من عمرها. 

صحيفة "فلسطين اليوم"

 يومية، سياسية شاملة. صدرت في رام الله عن هيئة التوجيه السياسي والمعنوي، (1996- 2001).

مجلة "رؤية"

صدرت مجلة "رؤية" في مدينة غزة عام 1999 عن الهيئة العامة للاستعلامات، كدورية شهرية، تعنى بالجوانب الفكرية والثقافية للمسألة الفلسطينية. واستطاعت "رؤية" التي رئس تحريرها زياد عبد الفتاح، خالد جمعة ،وخالد درويش، على التوالي، على مدار أعدادها الثلاثين استقطاب مجموعة من خيرة الكتاب والمفكرين الفلسطينيين والعرب؛ للمساهمة بتعزيز المجلة بمواضيع وملفات غنية ورصينة تتعلق بشعب فلسطين وقضيته. توقفت رؤية عن الصدور عام 2008  إثر صدور مرسوم يقضي باندماج الهيئة العامة للاستعلامات مع وكالة "وفا"، في إطار "وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية- وفا".

مجلة "وطني"

صدرت في مدينة غزة عن هيئة التوجيه السياسي والمعنوي، عام 1995؛ استئنافا للمجلة التي كانت تصدر بنفس الاسم  في المنفى منذ عام 1986 عن مؤسسة الأشبال والزهرات الفلسطينية.
ومنذ عام 1996 أصبحت "وطني" تصدر كمجلة شهرية، سياسية-ثقافية برسالة محددة تتمثل بتوجيه وتعبئة رجال الأمن الوطني الفلسطيني تعبئة وطنية. وواظبت "وطني" على الصدور حتى أواسط عام 2004، وكان يرأس تحريرها الشاعر ربحي المحمود.

مجلة "دفاتر ثقافية"

صدرت مجلة "دفاتر ثقافية"، بهيئة صحيفة (24 صفحة) عن وزارة الثقافة الفلسطينية عام 1998؛ لكي تكون منبرا أسبوعيا للإبداع الثقافي الفلسطيني، إلا أن تعثر انتظام صدورها (مرة كل شهرين أو ثلاثة)، أدى الى توقفها نهائيا في أيلول عام 2001 بعد صدور ستة وعشرين عدداً، حفل آخرها بمحور غني شارك فيه عدد من الكتاب الفلسطينيين والعرب للكتابة في أدب الانتفاضة.
أشرف على تحرير "دفاتر ثقافية" كل من: ليانا بدر، محمود شقير، وزكريا محمد، على التوالي.   

مجلة "الكلمة"

 صدرت مجلة "الكلمة" عام 1996 في مدينة رام الله كدورية ثقافية شهرية؛ لنشر إنتاج أعضاء "اتحاد الكتاب الفلسطينيين"، يرأس تحريرها الكاتب عزت الغزاوي. واحتجبت المجلة عن الصدور عام 2004؛ مع تحول اتحاد الكتاب الفلسطينيين الى "الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين".

مجلة "اوغاريت"

أصدرتها مجموعة من الكتاب والفنانين الفلسطينيين (حسين البرغوثي، إبراهيم المزين، وسيم الكردي)، كمطبوعة للنصوص الإبداعية الجديدة في فلسطين؛ لنشر الأعمال التشكيلية للفنانين الفلسطينيين. صدرت  عام 1995 ثم توقفت عام 1999 لشح التمويل.

مجلة "الساحل"

هي مجلة فصلية تعنى بالثقافة والتاريخ. صدرت في غزة عام 1997 عن مجموعة من المثقفين والإعلاميين الفلسطينيين في القطاع، ثم احتجبت عن الظهور مع مطلع العام 2001. 

مجلة "الرأي"

صدرت في مدينة غزة كمجلة خاصة، أسبوعية شاملة تعنى بالشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأدبية وكل ما يتعلق بالشأن الفلسطيني والعربي. وسرعان ما أصبحت (مع الاحتفاظ ببعض استقلاليتها وخصوصيتها)، واحدة من الدوريات الأسبوعية التي تدور في المدار الإعلامي لهيئة التوجيه السياسي والمعنوي.
توقفت "الرأي" عن الصدور أواسط عام 2003.

 

صحيفة "الطليعة"

شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة إبان السبعينيات حراكا ثقافيا ملموسا، صدر في خضمه العديد من الدوريات الثقافية والفكرية التي ساهمت في رفد النهضة السياسية والثقافية الفلسطينية. ومن بين هذه الصحف: أسبوعية "الطليعة" المقدسية/ لسان حال الحزب الشيوعي الفلسطيني (الذي تحول الى "حزب الشعب الفلسطيني")، التي صدر العدد الأول منها عام 1978، وكانت "مدرسة في الكفاح والنضال ضد الاحتلال، والناطق بصوت العمال والفقراء والنقابات العمالية، والمعبر عن هموم وقضايا الطبقة العاملة الفلسطينية ، والمدافع الأمين عن حرية المرأة وحقوقها المطلبية والاجتماعية". 

رئس تحرير "الطليعة" بين الأعوام 1978 ـ 1994 القائد الوطني والشيوعي الراحل بشير عبد الكريم، وهو أول أمين عام لحزب الشعب الفلسطيني، في حين أشغل الكاتب والأديب محمود شقير رئاسة التحرير بين السنوات 1994 ـ 1996.

وكانت "الطليعة" خصصت بين صفحاتها ملحقاً للثقافة والأدب، أشرف عليه الكاتب والناقد الفلسطيني الراحل محمد البطراوي "أبو خالد"، الذي يقول عن دور "الطليعة" الثقافي:" ساهمت الطليعة في الحركة الثقافية من منطلقين: أولهما ـ رصد الفعاليات الثقافية والأدبية، وثانيهما ـ الدفع بالناشئة الى مستويات الإبداع الحقيقي. وقد حملت مشعل التغيير المرتكز على الأصالة واستلهام روح الجماهير وتراثها الإنساني التقدمي".

 

مطبوعات دورية في الشتات

مجلة "فلسطين الثورة"

هي المجلة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وبصدور العدد الأول منها يوم 28 نيسان (إبريل)1972، حققت المنظمة أحد أهم تطلعاتها نحو إنجاز وحدة النشاط الإعلامي الفلسطيني؛ بهدف المساهمة في صيانة الكيانية الفلسطينية الناشئة، والحد من التبعية الإعلامية والثقافية.

تزامن صدور العدد الأول من "فلسطين الثورة" في بيروت مع إنشاء وكالة الأنباء الفلسطينية/ وفا، التي باشرت عملها في 5 حزيران (يونيو)1972، ومع بث الإذاعة الفلسطينية أول برامجها من القاهرة.

 وكان إصدار المجلة تتويجًا لمناقشات ومداولات جرت بين عدد من مثقفي المقاومة البارزين، أكدوا خلالها على ضرورة إيجاد "وسيلة نطق قوية بلسان حركة المقاومة كلها". وقد عبر كمال ناصر عن هذه الضرورة بقوله، -كما يروي زميله الكاتب ناجي علوش- : "علينا أن ندرك أن الثورة دون فكر هي مجموعة عصابات، والمجلة هي فكرة الثورة".

وفتحت" فلسطين الثورة" صفحاتها منذ صدورها لخيرة كتاب فلسطين ومثقفيها، يبثون عبرها عصارة أفكارهم وتطلعاتهم ومواقفهم. وكانوا مثالا للمفكر الثوري والصحفي الملتزم بقضية كانت تجسد آمال الشعوب العربية التي خذلها حكامها.

 في عامها الأول، لم يكن يتجاوز عدد صفحات "فلسطين الثورة"، التي كانت تصدر صباح كل أربعاء، العشرين صفحة. باستثناء العدد السنوي الممتاز، الذي واظبت هيئة التحرير على إصداره في الذكرى السنوية لانطلاقة الثورة الفلسطينية، في الفاتح من كانون الثاني (يناير) من كل عام، وكان العدد الممتاز يوجز انجازات ونشاطات المقاومة الفلسطينية سياسياً، وعسكريا، واجتماعيا، وثقافيا على مدار العام المنصرم، معززا بمقابلات مع قادة العمل الوطني الفلسطيني، مستقطبا كتابات أفضل السياسيين والكتاب العرب.

خلال سنواتها الأولى، كانت مجلة "فلسطين الثورة" تتضمن أبوابا ثابتة تلي الافتتاحية، وتتناول على التوالي:القضايا الفلسطينية الخاصة بالفصائل ونشاطاتها العسكرية والإعلامية وأخبار الوطن المحتل، علاقات الثورة بمحيطها العربي والدولي. وكانت تركز على أوضاع الساحة الأردنية؛ لما لها من خصوصيات نشأت عن أحداث أيلول 1970 من جهة، وللوجود الشعبي الفلسطيني الواسع هناك من جهة أخرى، وكان ثمة باب لمتابعة التجارب الثورية في العالم، واستخلاص ما هو مفيد في هذه التجارب لتوظيفه في مضمار التعبئة والتثقيف الثوري للمقاتلين، وللجيل الفلسطيني والعربي المعني بظاهرة الكفاح المسلح. أما الباب الأخير في المجلة؛ فكان يعالج قضايا الأدب والفن، ويرصد النشاطات الثقافية في الشتات الفلسطيني وفي مدن الوطن المحتل. كما ضمت المجلة عدداً من الأبواب الثابتة، وأفردت فسحة لعدد من الزوايا والمواضيع التي كانت تفرضها المتغيرات والظروف.

ولم تتوان المجلة الفلسطينية المركزية، خلال سنواتها الأولى، في انتقاد "التشرذم المفجع في الصف العربي المهشم" وكبت الأنظمة لشعوبها واستباحتها كرامة الإنسان العربي " وتراجعات وساوس وتردد هذه الأنظمة".

في 11 نيسان (إبريل) 1973، اغتالت العصابات الصهيونية خلال "عملية فردان" القادة الثلاثة: كمال ناصر، كمال عدوان، وأبو يوسف النجار. وصدر العدد 41 من "فلسطين الثورة" برائحة الدم، وكان يتضمن افتتاحية كتبها الشهيد كمال ناصر قبيل استشهاده. وقد ترك الشهيد- كما يروي زملاؤه-على طاولته المثقوبة بالرصاص قائمة بهيئة تحرير جديدة، كانت ستعمل، حسب تصوره على إحداث قفزة في الطباعة والإخراج.

ترأس تحرير المجلة بعد استشهاد رئيس تحريرها الأول الكاتب حنا مقبل حتى تشرين الثاني (نوفمبر)1973. حيث استمرت المجلة في عهده على خطها الثوري الصريح، تماهيا مع النهج الرافض لكل أشكال المساومة والذي كانت تنتهجه المنظمة وفصائلها، حنا مقبل لاحقا في نيقوسيا/ قبرص في 13/5/ 1984.

مع نهاية 1973؛ أخذت فكرة " برنامج السلطة الوطنية " أو ما سمي "البرنامج المرحلي" تساور بعض مفكري وساسة الساحة الفلسطينية، وطرحت الفكرة التي تقول"إقامة السلطة الوطنية على أي جزء يتحرر من الوطن" على المجلس الوطني في دورته ألـ 12 عام 1974، وتبناها المجلس خلال دورته ألـ 13 عام 1975، وانقسمت الساحة الفلسطينية منذ ذلك الحين إلى فريقين: مؤيد ومعارض.

أخذت مجلة " فلسطين الثورة " برئيس تحريرها الجديد أحمد عبد الرحمن، أحد أهم المدافعين عن " برنامج السلطة الوطنية"، بالدفاع عن النهج الوليد؛ حيث ساهمت عبر مقالات ومواضيع مختلفة الكتاب والساسة في إثراء الفكرة وإيصالها إلى مختلف شرائح الشعب، وكانت المجلة تخوض سجالات حول الموضوع مع الدوريات الفلسطينية والعربية المناهضة للنهج الواقعي الجديد.

أحدث "برنامج السلطة الوطنية " شرخا في الساحة الفلسطينية، انعكس على تجربة الإعلام الموحد الذي كان يمثل إعلاما لكل الفصائل الفلسطينية، لذلك؛ سحبت الفصائل ممثليها من الإعلام الموحد، وبالتالي من هيئة تحرير " فلسطين الثورة ".

 واكبت "فلسطين الثورة" الحرب التي دارت في لبنان بين القوات الفلسطينية والقوات الوطنية اللبنانية من جهة، والقوات الانعزالية من جهة أخرى، وكان أكثر العاملين فيها نموذجا للصحفي المقاتل الذي يحمل القلم بيد والبندقية باليد الأخرى. وقدمت المجلة عددا من الشهداء دفاعا عن المشروع الوطني الفلسطيني منهم: رشاد عبد الحافظ، طلال رحمة، خالد العراقي، عزيز عياش وغيرهم.

كانت "فلسطين الثورة" أمينة للوطن وللبرامج السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي أقرتها المجالس الوطنية المتعاقبة، واستقطبت أقلام معظم الكتاب والسياسيين الفلسطينيين، وكانت علاوة على ذلك الواحة التي لجأ إليها أبرز الكتاب والمثقفين العرب، الذين كانوا يهجرون صحارى الظلم والقمع وكبت الحريات في بلادهم؛ فبالإضافة إلى حوالي 30 كاتبًا وصحفيًا فلسطينيًا شكلوا الجسم المهني للمجلة مع نهاية السبعينات، عمل عدد من أبرز الكتاب العراقيين والسوريين واللبنانيين مع زملائهم الفلسطينيين تحت شعار المجلة الاستراتيجي المعبر عن السياسة الثابتة للمنظمة: "فلسطين أولاً. لا وصاية لا تبعية ولا احتواء".

ترأس هيئة تحرير "فلسطين الثورة" أحمد عبد الرحمن، حتى توقفها عن الصدور؛ إثر عودة كادرها إلى الوطن في عام أكتوبر 1994، وعمل في إدارة تحريرها، خلال صدورها من بيروت، كل من: سامي سرحان، محمد سليمان، حسن البطل، إبراهيم برهوم، محمود الخطيب، سميح سماره وغيرهم، وكان من أبرز العاملين العرب فيها: عادل وصفي (خالد العراقي )، حسيب الجاسم ومؤيد الراوي من العراق؛ حسن منيمنة وطلال همداني من لبنان؛ سليم بركات، وطلال رحمة، في مرحلتها القبرصية؛ وهادي دانيال من سوريا؛ ومحمد علي اليوسفي (تونس)؛ وسلوى بكر (مصر)، وغيرهم.

عام 1976 وأثر حصار وسقوط مخيم تل الزعتر لم تعد مجلة "فلسطين الثورة" الأسبوعية قادرة على مواكبة الأحداث اليومية المتسارعة، لذلك؛  قررت هيئة التحرير إصدار صحيفة يومية ، واستمرت المجلة بالقيام بدورها المتمثل في صياغة الرأي العام وتنظيمه حول السياسة العامة للمنظمة، إضافة إلى عملها الدؤوب على ربط الشتات بالوطن وربط الشعب بقيادته.

كانت "فلسطين الثورة "أكثر من مجرد مجلة أسبوعية، وصحيفة يومية؛ فسلسلة الكتب والملصقات التي كانت تصدرها، فضلا عن النشرات والمطبوعات باللغتين الإنجليزية والفرنسية؛ جعلت منها مؤسسة إعلامية كبيرة ذات نشاطات متعددة. وكانت تشكل إلى جانب وكالة الأنباء الفلسطينية/ وفا وقسم السينما والتصوير، ما سمي في حينه "الإعلام الموحد" لمنظمة التحرير الفلسطينية.

حتى عام 1982 كان عدد النسخ المطبوعة من الدورتين – الأسبوعية واليومية – يبلغ حوالي 4000 نسخة، يتم توزيعها على التجمعات الفلسطينية في المنطقة وبعض عواصم العالم.

بعد انسحاب المقاتلين الفلسطينيين من بيروت، استأنفت مجلة "فلسطين الثورة" صدورها  من العاصمة القبرصية نيقوسيا أواخر عام 1982، وقد أثلج ظهور العدد الأول بعد حصار بيروت صدور الوطنيين الفلسطينيين، حيث وجدوا فيه تعبيراً ذا دلالات عميقة عن نهوض المنظمة من جديد.

خلال صدورها من قبرص، وانسجامًا مع اعتماد المنظمة النضال السياسي والإعلامي وسيلة أساسية لتحقيق أهدافها؛ حققت " فلسطين الثورة" قفزة نوعية على أكثر من صعيد؛ ففي الوقت الذي حافظت فيه على أداء رسالتها، طورت المجلة أساليبها وأدواتها، شكلاً ومضمونًا، وأصبحت تضاهي أرقي الدوريات الأسبوعية العربية، وكان لمحررها المسؤول "محمد سليمان" ومدير تحريرها "حسن البطل"، اللذين وقفا على رأس كادر مهني متقدم، فضل في ذلك؛ فقد اتسعت اهتمامات المجلة وتنوعت لتتناول المستجدات الفلسطينية، العربية والعالمية في مختلف الميادين بتحليل ديناميكي مدعم بالمعلومة المجردة والغزيرة، واستخدمت في هذا السياق منجزات ثورة الاتصالات التي عمت العالم بشكل فعال، وارتفع عدد ما تطبعه المجلة من نسخ ليربو على 30 ألف نسخة أسبوعيا، تصل عبر شبكة توزيع عصرية إلى الفلسطينيين في شتى أماكن تواجدهم.

"بيسان للصحافة والنشر والتوزيع" (بيسان برس) هو الاسم الذي سجلته إدارة مجلة "فلسطين الثورة" لدى السلطات القبرصية، والذي تحول إلى علامة إعلامية متداولة تحظى باحترام الأوساط الإعلامية في كثير من العواصم.

وفضلا عن مجلة  "فلسطين الثورة؛ " كانت تصدر عن "بيسان للصحافة" مطبوعات أخرى دورية وغير دورية في السياسة والثقافة، منها: نشرة "فلسطين" باللغات الإنجليزية، والفرنسية، واليونانية، وكانت مجلة "الكرمل"، التي يرأس تحريرها الشاعر "محمود درويش"، واحدة من الدوريات التي كانت تطبع وتوزع من خلال هذه المؤسسة.

خلال "المرحلة القبرصية" كان للمجلة أبوابها الثابتة مثل: عربي/ دولي، وشؤون الوطن المحتل، وإسرائيليات، وثقافة وفن، إضافة إلى الزوايا الثابتة مثل الافتتاحية التي تناوب على كتابتها رئيس التحرير أحمد عبد الرحمن؛ والمحرر المسؤول محمد سليمان؛ "وقضايا الصراع" التي كان يكتبها حسن البطل، وتشكل مع الافتتاحية مرجعية يسترشد بها كل باحث عن عقيدة منظمة التحرير ومواقفها المختلفة.

وكانت المجلة خلال صدورها في نيقوسيا سباقة إلى التقاط ما يتعلق بإسرائيل والإسرائيليين من معلومات ومستجدات وتقديمها إلى القارئ أولا بأول، وتمتعت بطاقم فني متمرس بقيادة: عدنان الشريف، وحسني رضوان، وحسيب الجاسم، ومحمود الدوارجي، ومؤيد الراوي.

أما زاوية الأسبوع الثقافي التي كان يثابر على إعدادها الشاعر سليم بركات، والصحفي التونسي محمد علي اليوسفي؛ فكانت ترسم للقارئ المعني على مدار صفحتين إلى ثلاث صفحات بانوراما غنية للنشاط الثقافي العربي والعالمي.

ذروة العطاء كانت خلال الانتفاضة التي اندلعت في كانون الأول (ديسمبر)1987؛ حيث حولت هيئة التحرير التي كانت تدير عمل حوالي أربعين محررًا وأكثر من عشرين مراسلاً، وبتوجيهات من القيادة الفلسطينية، حولت مؤسسة بيسان إلى غرفة عمليات إعلامية تربط الوطن بالقيادة في تونس، وتعمل على نقل الوقائع اليومية للانتفاضة، بأدق تفاصيلها، إلى كل مكان في العالم، عبر سلسلة "يوميات الانتفاضة".

مع عودة القيادة الفلسطينية إلى أرض الوطن، وعلى مشارف العدد 1000 من المجلة؛ عاد طاقم "فلسطين الثورة" لاستئناف إصدار المجلة في فلسطين، ولكن، ولأسباب لا ينقصها الغموض لم تر المجلة النور بعد توقفها عن الصدور في أيلول (سبتمبر)1994. وتم توزيع كادرها على المؤسسات الإعلامية القائمة على أرض الوطن.

مجلة "الهدف"

 مجلة ناطقة باسم "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، أسسها في بيروت الأديب الشهيد غسان كنفاني عام 1969.
نشأت "الهدف" واستمرت، خلال سنيها الأولى بهوية قومية، يسارية، إلا أنها، ومنذ نهاية عام 1974 أخذت تقود التيارات السياسية المعارضة في الساحة الفلسطينية (جبهة الرفض)، وذلك تماهيا مع موقف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناوئ للتحول السياسي- الفكري الذي طرأ على نهج منظمة التحرير بتبنيها برنامج "النقاط العشر" (البرنامج المرحلي)، القاضي بإقامة السلطة الوطنية على أي جزء من أرض فلسطين يتم تحريره.

بعد الخروج من بيروت صيف 1982؛ استأنفت الجبهة الشعبية إصدار مجلتها المركزية "الهدف" من العاصمة السورية دمشق.
بعد اغتيال الكاتب غسان كنفاني تسلم بسام أبو شريف رئاسة تحرير الهدف، تلاه، عام 1986 عمر قطيش، ثم طلال عوكل حتى عام 1994. وقد ساهم في تحريرها خلال مرحلتيها البيروتية والدمشقية عدد من الكتاب والصحفيين الفلسطينيين والعرب اللامعين، منهم: عريب الرنتاوي، هاني المصري، هاني حبيب وغيرهم.
وما زالت "الهدف" تصدر حتى اليوم من دمشق.
  
مجلة "الحرية"

مجلة أسبوعية سياسية عامة، وهي لسان حال الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. 
تطرح "الحرية" نفسها كمجلة للتقدميين العرب، وهي مواظبة على توجهها اليساري منذ صدور عددها الأول من بيروت عام 1963 كمجلة ناطقة باسم "حركة القوميين العرب"، ثم كلسان حال "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، قبل أن تؤول تبعيتها لـ "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" اعتبارا من عام 1972، وهو العام الذي استقلت فيه الجبهة الديمقراطية عن الجبهة الشعبية كفصيل مستقل. 

رئس تحرير "الحرية" منذ بدايتها الشريف عبد الحميد شرف، تلاه بلال الحسن، ثم، وحتى عام 1995 رئس تحريرها داوود تلحمي، الذي كان يوقع افتتاحياتها الغنية باسم وائل زيدان.

صدرت "الحرية"، بعد الخروج من بيروت عام 1982 من العاصمة القبرصية نيقوسيا التي استمرت مركزا للعمليات اللوجستية (صف، مونتاج، طباعة وتوزيع)، ثم ما لبثت أن تحولت الى دمشق. 

تعاقب على رئاسة تحرير "الحرية" كل من ياسر عبد ربه، جميل هلال، وداوود تلحمي. عرفت "الحرية" أوج ازدهارها المهني (نهاية التسعينيات والنصف الأول من الثمانينيات)؛ حيث كان طاقمها معززًا بعدد من خيرة الكتاب الفلسطينيين في حينه (جميل هلال، فاضل الربيعي، زكريا محمد، غسان زقطان، مهند عبد الحميد، أمجد ناصر وغيرهم)،  وكانت "الحرية"، مع قرينتيها "فلسطين الثورة" و"الهدف" تشكلان معينا أساسيا للتزود بالمعلومة والرأي والتحليل على صعيد القضية الفلسطينية بالنسبة لقرائها، وخاصة في أوساط آلاف الطلبة الفلسطينيين والعرب في دول أوروبا الشرقية.

 مجلة "صوت فلسطين"

 هي مجلة سياسية، عسكرية، شهرية شاملة. بدأت بالصدور من دمشق عام 1962 عن قسم التوجيه المعنوي في جيش التحرير الفلسطيني (قوات حطين) المتواجدة في سوريا.

يرأس تحريرها الإعلامي الفلسطيني أحمد صوان، ويساهم في تحريرها عدد من الكتاب والصحفيين، ممن هم في مرحلة قضاء الخدمة الإلزامية أو الطوعية في صفوف جيش التحرير الفلسطيني.

تخوض "صوت فلسطين" في شتى المواضيع السياسية، الاقتصادية، الثقافية وغيرها، مع تركيز خاص على النواحي العسكرية، وتناول واقع وأحوال جنود وضباط جيش التحرير، حيث تتوجه إليهم المجلة بدوافع رفع معنوياتهم وتثقيفهم وتعبئتهم وطنيا. 

 مجلة "الطلائع"

هي مجلة سياسية، شاملة أسبوعية تصدر في دمشق منذ عام 1974، وهي لسان حال "طلائع حرب التحرير الشعبية – الصاعقة"، (أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية). 

تعبر المجلة عن سياسات فصيل "الصاعقة" الفلسطيني الذي يستلهم رؤيته في الشأن الفلسطيني من الأسس النظرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في سورية، ويسير على هدي سياسة وقرارات القيادة السورية.   

أشرف على إصدار "الطلائع" منذ صدورها عضو اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف، وزهير محسن رئيس منظمة "الصاعقة" خلفه، بعد وفاته الأمين العام للـ "الصاعقة" عصام القاضي، ويرأس تحريره الإعلامي عبد الرحمن غنيم.

صحيفة "القاعدة"

صحيفة سياسية-ثقافية أسبوعية صدرت في بيروت عام 1979 عن "جبهة التحرير الفلسطينية"، الفصيل المنشق عن الجبهة الشعبية – القيادة العامة.

استقطبت "القاعدة" منذ صدور أعدادها الأولى عددًا من الكتاب والمثقفين السوريين، من ذوي التجربة والكفاءة، والذين اضطروا، لأسباب سياسية لمغادرة سورية؛ الأمر الذي منحها زخما مهنيا جعلها واحدة من أكثر الصحف الأسبوعية قدرة على المنافسة. رئس تحريرها الكاتب الفلسطيني المعروف رشاد أبو شاور.

بعد اجتياح بيروت وخروج فصائل العمل الوطني الفلسطيني من المدينة صيف 1982؛ توقفت "القاعدة" عن الصدور، وتوزع طاقمها على عدد من الصحف والمجلات الفلسطينية الصادرة في المنفى.
بعد انشقاق عبد الفتاح غانم عن "جبهة التحرير الفلسطينية" عام 1983، أعاد إصدار "القاعدة" من دمشق بصيغة نشرة تعبوية، غي منتظمة الصدور تعبر عن رأي جماعته وتوزع على نطاق ضيق حتى توقفها عن الصدور نهائيا مع نهاية 1984.

 مجلة "نضال الشعب"

 سياسية أسبوعية ناطقة بلسان "جبهة النضال الشعبي الفلسطيني". صدرت عام 1973 من لبنان، ثم استأنفت صدورها بعد اجتياح بيروت عام 1982 من دمشق.

خلال مرحلتها البيروتية وهي الفترة التي عرفت خلالها "نضال الشعب" كان يرأس تحريرها خالد عبد المجيد ويدير تحريرها محمد عادل.

مجلة "الرصيف"

أسسها في بيروت خلال صيف عام 1981 الشاعر الشهيد علي فودة مع الكاتب رسمي أبو علي، إلى جانب ثلاثة شعراء عراقيين، هم: آدم حاتم، غيلان، والشاعر الكردي أبو روزا وولف.

 يقول رسمي أبو علي عن مشروع "الرصيف" "أردنا لهذه المجلة أن تكون إبداعية مستقلة بعيدة عن طغيان المؤسسات وذات نفس نقدي مستقبلي". وقد لمعت "الرصيف" خلال أعدادها الأولى كمنبر للتجريب والمشاكسة السياسية والثقافية في وسط (بيروت الثمانينيات) كان يمور بالأفكار والرؤى والتفاعلات السياسية والفكرية.

توقفت الرصيف باستشهاد مؤسسها علي فودة خلال اجتياح القوات الإسرائيلية بيروت في صيف 1982. وجرت محاولة لاستئناف صدورها من رام الله عام 2001 على يدي الكاتب صخر حبش والصحافي عايد عمرو، إلا أنها توقفت بعد وقت قصير من صدورها باجتياح القوات الإسرائيلية مدن الضفة الغربية في ربيع عام 2002. 

مجلة "الثورة الفلسطينية"

صدرت مجلة "الثورة الفلسطينية" مطلع تشرين الثاني – نوفمبر/1967، كمطبوعة إخبارية، عن مكتب الإعلام المركزي لحركة "فتح"، وتتناول تطورات القضية الفلسطينية وتفاعلاتها على الصعد المحلية والعربية والدولية، فضلا عن وقائع العمليات الفدائية، ورصد مدى استقطاب "فتح" للشباب الفلسطيني في غزة والأردن وبلدان الطوق العربي الأخرى، كذلك تطور مواقف الأنظمة العربية من حركة "فتح" ومن العمل الفدائي الفلسطيني بشكل عام.

توقف إصدار المجلة مطلع كانون الثاني –يناير/1971.

 مجلة "فلسطيننا- نداء الحياة"

 أصدرها كمجلة شهرية الصحافي توفيق خوري في بيروت بالاتفاق مع "حركة التحرير الوطني الفلسطيني– فتح"، عندما كانت في مرحلة العمل السري والإعداد لانطلاقة الثورة. وقد صدر العدد الأول منها في بيروت 1/10/1959، واستمرت كذلك بين عامي 1959-1964. تضمنت الأعداد الأربعون التي صدرت من المجلة خلال تلك الفترة: مقالات وإحصائيات ومعلومات ووثائق وموضوعات ترمي إلى التعريف بفلسطين وبالقضية الفلسطينية، والى تحريض الشعب الفلسطيني من أجل بدء معركة تحرير بلاده.

صدر العدد الأربعون من مجلة "فلسطيننا- نداء الحياة" بتاريخ 1/11/1964، عشية انطلاقة حركة "فتح" في الفاتح من كانون الثاني- يناير /1965، لتتوقف بعدها عن الصدور في ظل المعطيات الجديدة التي تستدعي إصدار نمط جديد من المطبوعات يتسم بمواصفات تستجيب لمتطلبات إعلام الكفاح المسلح وصحافة الثورة.

حظيت مجلة "فلسطيننا"- نداء الحياة" باهتمام المستوى القيادي الفلسطيني؛ باعتبارها منطلق الثورة وحجر الأساس لبنية البرنامج السياسي الفلسطيني، وتطور مضامينه الثورية المتمثلة بالتعبئة والانتماء والتنظيم والمشاركة الكفاحية واستقلالية القرار الوطني والتحرير والبناء وإقامة الدولة.

ويرى الكثير من الباحثين أن القيادة الفلسطينية الأولى التي فجرت الثورة بعد أن بلورت الأهداف الوطنية وبثتها في زوايا وثنايا مواضيع "فلسطيننا – نداء الحياة"، هي قيادة ذات رؤى إستراتيجية واضحة.
كانت المضامين الثورية للمواد على صفحات مجلة "فلسطيننا" مستجدة على أنماط الصحافة العربية السائدة، وملهمة لبعض الصحف العربية إبان تلك الحقبة. 

صحيفة "فتح"

جريدة  سياسية يومية أصدرتها منظمة التحرير الفلسطينية في عمان بتاريخ 3/7/1970، كلسان حال للجنة المركزية لحركة فتح، كان حجم الأخبار والتقارير والتغطيات والمتابعات التي ترد إلى الجريدة كل يوم يحتاج إلى مساحات أوسع من مساحة عدد صفحات جريدة "فتح".  وكان هذا الأمر عندما كانت الجريدة تصدر كلسان حال لحركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح من عمان اعتباراً من 15/6/1970، وكان مدير تحريرها المرحوم حنا مقبل (أبو ثائر) . 

مجلة "إلى الأمام"

مجلة أسبوعية سياسية صدرت من بيروت عام 1970، ناطقة بلسان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة.