الحركة الكشفية حركة تربوية تطوعية مفتوحة للجميع دون تفرقة؛ وذلك وفقا للهدف والمبادئ والطريقة التي وضعها مؤسس الحركة الكشفية (اللورد بادن بول).
وتهدف الحركة الكشفية إلى تحقيق التنمية القصوى لقدرات الشباب البدنية والعقلية والاجتماعية والروحية، كأفراد ومواطنين مسؤولين؛ وكأعضاء في مجتمعاتهم المحلية والقومية والعالمية.
ويمكن القول: إنها نشاط تربوي تطوعي موجه للفتية والشباب وفق أهداف ومبادئ تتخذ من ميل الفتى منذ صغره وسيلة لتنشئته نشأة صالحة؛ فمناهجها متنوعة ووسائلها متعددة، تحقق الرغبات وتشبع ميول منتسبيها؛ وتعتمد في برامجها على الممارسة واكتساب المعلومات والخبرات والمهارات.
وإذا وصلنا بالفرد إلى أن يعمل على خدمة بيئته ويعمل على إسعادها دون أن ينتظر المقابل فإننا بذلك نكون قد وصلنا إلى ذروة النجاح في قتل روح الأنانية وتنمية روح التضامن.
والانضمام للحركة الكشفية يتم بالإرادة الحرة؛ وعن طريق الوعي الكامل والتقبل والاقتناع بمبادئها.
أهداف الحركة الكشفية:
1- المساهمة في صقل مواهب الشباب وتنميتها.
2- اكتساب الشباب صفات سلوكية وقيمًا اجتماعية من خلال العمل بالوعد والقانون الكشفي.
3- غرس صفات المواطنة الصادقة في نفوس الشباب؛ وحب الوطن والانتماء إليه، وطاعة ولي الأمر، والقيام بالواجب، والاعتزاز بأمجاد الوطن وتراثه.
4- المساهمة في خدمة وتنمية المجتمع.
فوائد الحركة الكشفية
1- تعطي الفرصة للحياة في الخلاء بين أحضان الطبيعة؛ للوقوف على مباهجها الخلابة التي توحي بأسرار القدرة الإلهية.
2- تشبع رغبات حب الإطلاع على البيئة والتعرف على مختلف محتوياتها، وعلى كل الكائنات الحية فيها، وطريقة نموها وتفاعلها مع البيئة، والظروف المحيطة بها؛ والدقة في العمل.
3- تعويد المنتسبين على الحياة الجماعية ومعايشة الآخرين وخدمتهم والتعاون معهم؛ وتحقيق المتعة واكتساب الصداقات والخبرات.
4- الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية والصبر؛ في سبيل التعلم وطاعة قائده والعمل بتوجيهاته كما تنمي فيه المروءة وعمل المعروف.
5- رعاية المواهب وتنميتها، وفتح مجال الإبداع، والتعود على دقة الملاحظة.
6- توسيع المدارك، وإثراء المعلومات؛ وزيادة ثقافة المنتسبين لها.
7- تربي في النفوس قيم الصدق في القول والعمل والإخلاص والأمانة والتعاون واحترام الكبير وفعل الخير وحسن المعاملة.
8- تزود المنتسبين بالمعارف والمهارات والخبرات؛ وتلبي احتياجات بناء أجسامهم وعقولهم، وتوسيع مداركهم.
تاريخ الحركة الكشفية في فلسطين:
بدأت الدعوة لتأسيس أول فرقة للكشافة عام 1912م؛ وقد اهتم الأتراك بالحركة الكشفية، وخاصة بعد نشوب الحرب العالمية الأولى.
وفي عهد الاحتلال البريطاني لفلسطين اهتم ما يعرف بـ(دائرة المعارف العامة) بتأسيس الكشافة في المدارس خصوصاً؛ لكون مدير المعارف العام مستر «بورمان» هو نفسه مندوب الكشافة العام؛ فأُسِّست في عام 1912م أول فرقة كشفية بفلسطين في مدرسة سان جورج بالقدس، حملت اسم "فرقة القدس الأولى"؛ لكن نشاطها توقف بسبب نشوب الحرب العالمية الأولى. ثم انشئت سنة 1919م فرقة بالمدرسة الرشيدية بالقدس، وفرقة روضة المعارف في القدس عام 1920م. وقد قررت حكومة الانتداب البريطاني في عام 1920م تعميم الحركة على جميع مدارس فلسطين.
ثم تكونت فرقة كلية النجاح الوطنية في نابلس عام 1921م، ثم تكونت فرق كشفية في حيفا ويافا والناصرة وغزة وغيرها من المدن. وفي عام 1928م نالت جمعية الكشاف الفلسطيني أول اعتراف عالمي بها؛ الأمر الذي سهل مشاركة الكثير من قادة الكشافة الفلسطينيين في المخيمات العالمية، وخاصة عامي 1929م في بريطانيا، و1933م في بودابست.
وقد أخذت الحركة الكشفية الفلسطينية تنمو وتتصاعد في الثلاثينيات، حتى قامت الثورة الكبرى عام 1936، واشتركت الفرق الكشفية في إدارة واجباتها الوطنية؛ فأخذت الحكومة بمطاردتها ومنعت أعضاءها من الظهور بالملابس الكشفية؛ فتوقفت أنشطة الحركة الكشفية.
واستقلت الحركة الكشفية في فلسطين عام 1944 ولم تعد تابعة لدائرة المعارف، فأنشئت جمعية الكشاف العربي الفلسطيني 1945 في مدينة القدس، بقرار من مؤتمر الشباب الفلسطيني الأول، وافتتحت لها فروعًا في جميع المدن الفلسطينية، وعين الحاج محمد أمين الحسيني (مفتى فلسطين) كشافاً أعظم؛ وتم تشكيل المجلس الأعلى برئاسة الأستاذ فوزي محيي الدين النشاشيبي؛ والأستاذ حسين حسني والأستاذ عبدالله تيمور، نائبين للرئيس؛ والسيد جميل خوري سكرتيراً عاماً؛ والسيد لبيب حشمت أميناً للصندوق؛ وآخرين. وقامت تلك المجموعات بنشاط كشفي فعال حصلت به على الاعتراف رسمياً من المكتب الكشفي العالمي عام 1945م، الذي لم يدم طويلاً؛ حيث سحب هذا الاعتراف في أعقاب حرب عام 1948م.
في عام النكبة 1948 تشرد الشعب الفلسطيني في شتى أنحاء الوطن العربي؛ وتوقفت الحركة الكشفية الفلسطينية، وتشرد بعضها خارج فلسطين؛ ورغم ذلك ساهم جزء من الكشافة في اقامة بعض المخيمات الفلسطينية.
وقد شاركت الحركة الكشفية بعد حرب عام 1948م في أغلب المخيمات والمؤتمرات الكشفية العربية؛ ولم تنقطع مشاركتها في الأنشطة التي تعقدها المنظمة الكشفية العربية منذ إنشائها وحتى الآن.
وفي عام 1954م كانت الكشافة الفلسطينية من بين الدول المؤسسة للمنظمة الكشفية العربية؛ أو ما كان يعرف وقتها باسم "المكتب الكشفي العربي"؛ حيث سجلت الكشافة الفلسطينية عربياً في عام 1956م.
وقد توقفت "جمعية الكشاف العربي الفلسطيني" إلى عام 1964؛ حيث أصدر الحاكم العام المصري في قطاع غزة قرارًا بتشكيل الهيئة العامة الفلسطينية للكشافة والمرشدات؛ وهي بمثابة امتداد لجمعية الكشاف العربي الفلسطيني؛ حيث تألفت هذه الهيئة من:
1- جمعية الكشافة البحرية.
2- جمعية الكشافة الجوية.
3- جمعية الكشافة البرية (الفتيان).
4- جمعية المرشدات.
وأخذت هذه الجمعيات تعمل على نشر الحركة الكشفية في كافة أنحاء قطاع غزة، واقبل عليها الفتية والشباب إقبالا منقطع النظير؛ فازدهرت ونمت. وكانت هذه الهيئة هي العنوان الكشفي الوحيد للحركة الكشفية الفلسطينية، وبقيت تعمل بهذه الروح حتى عام النكسة سنة 1967.
وبعد عدوان 1967م وسقوط ما تبقى من أراضي فلسطين بيد الاحتلال، اندمج العمل الكشفي في الضفة الغربية ضمن إطار العمل الكشفي الأردني، وتحت رعاية الكشافة الأردنية؛ أما في لبنان فقد أسس الفلسطينيون "جمعية الكشاف العربي الفلسطيني"؛ وفي سوريا عمل الفلسطينيون من خلال "كشاف سوريا"؛ وانتشرت المجموعات الكشفية في غالبية مدن وقرى الضفة الغربية من فلسطين.
وفي عام 1970 تم تأسيس جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية، بقرار من منظمة التحرير الفلسطينية، واعتبارها امتدادا للهيئة العامة الفلسطينية للكشافة والمرشدات؛ وتمت المصادقة على النظام الاساسي للجمعية بقرار من المجلس الأعلى لرعاية الشباب الفلسطيني، خلال المؤتمر الأول بتاريخ 25/3/1972 في بيروت.
وبتاريخ 15/8/1974 تم اعتماد النظام الأساسي المعدل للجمعية خلال المؤتمر الثاني للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني في بيروت.
وبتاريخ 8/7/1978 تم اعتماد النظام الاساسي المعدل مجدداً للجمعية خلال المؤتمر الثالث للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني في بيروت.
وأعيد تشكيل جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية برئاسة القائد/ أحمد القدوة، الذي بذل هو ورفاقه أعضاء الجمعية جهوداً مضنية في المحافل العربية والعالمية من أجل الحصول على الاعتراف العالمي بالجمعية.
وقد أدى توقيع اتفاق أوسلو عام 1993م إلى تكثيف زيارات سكرتير عام المنظمة الكشفية العالمية (جاك موريون)، والمفوض الإقليمي الأوروبي (دومنيك بينار)، ونظيره العربي (فوزي فرغلي) إلى فلسطين؛ حيث عقدت عدة لقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين لإقناعهم بعدم الممانعة في الاعتراف بالكشافة الفلسطينية في المؤتمر العالمي؛ وانتهى الأمر بطرح موضوع "العضوية" على المؤتمر الكشفي العالمي الرابع والثلاثين الذي عقد في أوسلو عام 1996م؛ وصادق المؤتمر على القرار بأغلبية الأصوات، مع امتناع إسرائيل عن التصويت كحل وسط يرضيها، وبذلك تم تمرير القرار؛ ما تمخض عن قبول جمعية الكشافة الفلسطينية عضوًا بالمنظمة الكشفية العالمية، ومنحها كافة الحقوق الأساسية وسمات العضوية، عدا الحق في التصويت؛ وحصلت الجمعية على شهادة "دبلوما المئوية" بتاريخ 11/1/2011 خلال المؤتمر الكشفي العالمي الـ 39 في البرازيل كأول دولة عربية. وهي الجمعية العربية الوحيدة التي حصلت على هذه الشهادة.
وبتاريخ 17/12/2011 تم عقد المؤتمر الكشفي الوطني الرابع للجمعية في فندق الروكي برام الله، برعاية الدكتور سلام فياض/ رئيس الوزراء الفلسطيني. ويعد هذا المؤتمر الأول على أرض الوطن. والآن تناضل الجمعية من أجل الحصول على العضوية الكاملة، آملة أن تتحقق في المؤتمر الكشفي العالمي ال40 في سلوفينيا خلال شهر أب العام 2014.
طبيعة النشاطات التي تمارسها المجموعات والفرق الكشفية
إن أهم العناصر الاساسية مجال تنمية العضوية هي التواصل مع المجتمع الفلسطيني المحلي، من خلال البرامج الكشفية في مجال خدمة وتنمية المجتمع؛ بهدف تنمية روح الانتماء الوطني لدى أفرادها وقيادتها؛ ومد جسور التعاون مع كافة المؤسسات الرسمية والأهلية الفلسطينية، من خلال برامج وأنشطة أعدتها مفوضية خدمة وتنمية المجتمع لتعميمها على كافة مفوضيات المحافظات؛ لتنفيذها من خلال الفرق والمجموعات الكشفية والإرشادية في الوطن والشتات.
وقد شملت الخطة بأن يكون للحركة الكشفية الفلسطينية دور ريادي منظم ومتميز في المجتمع في المجالات التالية:
أولاً : المجال الصحي
1- القيام بعدة حملات للتبرع بالدم للمصابين والجرحى في المستشفيات والمراكز الصحية في المحافظات، بالتعاون مع بنك الدم ووزارة الصحة واتحاد الإغاثة الطبية الفلسطينية وجمعيات الهلال الأحمر في المحافظات.
2- تنظيم عدة دورات إسعافات أولية للقيادات الكشفية وأفراد عشائر الجوالة والمنجدات والكشاف المتقدم؛ وذلك لخدمة أفراد الكشافة والمرشدات الذين يتعرضون لإصابات أثناء الرحلات والمخيمات والأنشطة الكشفية والإرشادية؛ ولمساعدة فرق الإسعاف في تقديم الإسعافات الأولية للجرحى في المواجهات والمصادمات العسكرية، ومساعدة طواقم الإسعاف في سيارات الإسعاف، ونقل الجرحى من مواقع المصادمات الى المستشفيات والمراكز الصحية. وقد اصيب العديد من قياداتنا الكشفية أثناء تأدية هذا الواجب خلال الثورات والانتفاضات والحرب على غزة.
3- تنظيم دورات التوعية للقيادات الكشفية، وتأهيلهم للقيام بحملات التوعية ضد التدخين والإدمان، ومخاطر العلاقات الجنسية غير الشرعية، والمقامرة والمسكرات وما ينتج عنها من أمراض صحية ونفسية واجتماعية؛ والقيام بالندوات وحملات التوعية التي شملت مناطق متعددة للكشافة والأهالي وأولياء أمور الأفراد؛ وذلك بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية، واتحاد الإغاثة الطبية الفلسطينية، وجمعية "الصديق الطيب" لمعالجة المدمنين ودائرة الإرشاد الصحي المركزية في وزارة الصحة، وقسم المخدرات في الشرطة الفلسطينية والدفاع المدني في كل من المحافظات الشمالية والجنوبية.
4- المشاركة في حملات مكافحة انفلونزا الطيور من خلال النشرات والندوات وغبرها وعلى المواقع الإلكترونية.
ثانيا: المجال التعليمي
1- تشكيل اللجان الكشفية في المناطق والأحياء في المدن والقرى التي يحاصرها الاحتلال ويفرض فيها نظام منع التجول لمدة طويلة؛ وذلك بإعطاء الدروس التعليمية في تلك المدن بالتعاون مع البلديات والمجالس المحلية والقروية؛ لتعويض الطلاب عما يفوتهم من حصص لمختلف المواد، من خلال "برنامج التعليم الشعبي" خلال الانتفاضات المتعاقبة. وتقوم المفوضية العامة للكشافة الفلسطينية في الساحة السورية بهذا الدور، بشكل ممتاز، مع أبناء الطلبة في المخيمات الفلسطينية.
2- عقد دورات تقوية للطلاب من أفراد الحركة وخارجها في المواضيع الدراسية، بالتعاون مع المدرسين ذوي الاختصاص والمتطوعين في المدن والقرى والمخيمات.
3- إقامة حفلات تكريم الطلبة المتفوقين في كافة الصفوف الدراسية من أفراد الحركة الكشفية الفلسطينية، بحضور أولياء الأمور.
4- القيام بجمع التبرعات، من خلال مشروع الحقيبة المدرسية، وتوزيعها على الطلبة المحتاجين، وتسديد الرسوم المدرسية عن عدد من الطلبة (أبناء الاسرى والشهداء والأسر المستورة).
ثالثا: المجال الاجتماعي
1- القيام بزيارات لأهالي المعتقلين والأسرى والشهداء والجرحى في المناسبات الدينية وشهر رمضان، وعيد الأضحى، وعيد الفطر، وعيد الميلاد المجيد، وعيد الفصح المبارك، ويوم المسن العربي والعالمي.
2- المساهمة في عمليات ترميم البيوت التي تضررت من جراء القصف الإسرائيلي، والمساعدة في أعمال التنظيف والطراشة والدهان لبيوت المسنين ودور العبادة الإسلامية والمسيحية، ومقرات المجموعات الكشفية.
3- تنظيم اللقاءات والندوات مع الأهالي في المناطق الفقيرة والقروية والمدن، مع الخبراء والمختصين في مجالات رعاية الأسرة والصحة الإنجابية والأمومة، وبالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
4- تنظيم لجان لجمع التبرعات من الملابس المستعملة من المقتدرين من الأهالي وتجميعها وصيانتها وتوزيعها على المحتاجين من (الاسر المستورة) من خلال حملات الشتاء سنويًا، وحملة "شعب واحد...وطن واحد"؛ لمساعدة قطاع غزة.
5- مساعدة الأهالي في المدن والقرى الفلسطينية؛ لا سيما عائلات الأسرى والشهداء والأراضي المحاذية للجدار، في قطف ثمار الزيتون، من الخليل إلى جنين؛ وإصدار النشرات والبوسترات بهذه المناسبة.
6- المشاركة في إحياء ليلة القدر بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في المسجد الأقصى والمساجد المركزية في المدن من خلال حملات النظافة للمساجد ولجان الخدمات؛ وتوزيع وجبات الإفطار والفواكه، والجلوس للمصلين والمعتكفين في هذه المساجد، بالتعاون مع لجان الزكاة والأهالي المقتدرين.
7- القيام بخدمة الصائمين من خلال "مشروع خدمة الصائمين في المسجد الأقصى المبارك" للأعوام 2012 و2013 خلال شهر رمضان المبارك، بمشاركة ما يزيد عن 600 مشارك من الجوالة والمنجدات والقيادات؛ وبدعم من "مشروع رسل السلام الكشفي"، عن طريق المنظمة الكشفية العربية، المدعوم من المملكة العربية السعودية، وبدعم من مؤسسة الرئاسة الفلسطينية.
8- تنظيم الاحتفالات والاستعراضات الكشفية بالمناسبات الدينية الإسلامية والمسيحية (عيد الفطر، عيد الأضحى، سبت النور، المولد النبوي، الإسراء والمعراج، عيد الميلاد المجيد ) والوطنية (ذكرى انطلاقة الثورة، إعلان وثيقة الاستقلال لدولة فلسطين، يوم الأرض، ذكرى النكبة) والأسبوع الوطني للشباب الفلسطيني للأعوام 2012 و2013 الذي نظمه المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني، وماراثون القدس، وماراثون فلسطين الدولي، وغيرها الكثير.
9- القيام بحملات التوعية المرورية من خلال الفرق والوحدات الكشفية؛ والتحذير من حوادث السير والمشاركة في تنظيم السير في الشوارع الرئيسة، تحت اشراف شرطة المرور وتنظيم المسيرات الكشفية للأشبال والزهرات في يوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي.
10- المشاركة والمساعدة في فتح بعض الطرقات والقنوات المائية، وإطفاء الحرائق، خلال المنخفضات الجوية والسيول التي حصلت في فلسطين في السنوات الماضية؛ وكان آخرها المنخفض الجوي الثلجي الذي أدى إلى خسائر كبيرة في المحافظات الشمالية والجنوبية في نهاية العام 2013، حيث برز دور الفرق الكشفية وجهودها بشكل جلي في مدينة غزة وبيت جالا والخليل خاصة؛ وكافة محافظات الوطن عامة.
رابعا: المجال البيئي
1- القيام بحملات النظافة العامة في الساحات والشوارع الرئيسة من قبل فرق الكشافة والأشبال والمرشدات والزهرات والجوالة والمنجدات والقيادات.
2- أعمال تطوعية وترميم المناطق الزراعية وتشجير الأراضي المهملة والمحاذية لجدار الفصل العنصري، من خلال الحملات التي تنظمها الجمعية سنويًا حملة "فلسطين خضراء" وحملة "تخضير وتجميل فلسطين"، بالتعاون مع وزارة الزراعة الفلسطينية والمنظمة الكشفية العربية؛ حيث حصلت فلسطين على أفضل تقرير أدبي لزراعة الشجر للأعوام 2012 و2013 بشهادات رسمية على مستوى الوطن العربي.
3- القيام بعمل تطوعي لتنظيف العيون والينابيع في القرى الفلسطينية.
4- تنظيم الندوات والدورات لأفراد الكشافة والمرشدات خلال المخيمات والرحلات الكشفية؛ للتعرف على مصادر المياه وأماكنها؛ وكيفية المحافظة عليها، بالتعاون مع سلطة المياه الفلسطينية.
5- حملات مكافحة خطر الألغام والأجسام المشبوهة، من خلال نشرات ودورات تدريبية، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف وغيرها من المؤسسات؛ وذلك بعد النشاطات العسكرية لقوات الاحتلال.
خامساً : المجال الكشفي والإرشادي
1- تنظيم الرحلات والمخيمات الكشفية والإرشادية طوال السنة بشكل عام؛ وفي فصل الصيف بشكل خاص.
2- تنظيم اللقاءات والندوات والمحاضرات والأيام الكشفية لكافة المراحل الكشفية والإرشادية.
3- إقامة وتنظيم الدورات ( رؤساء السداسيات وعرفاء وعريفات الطلائع ورواد ورائدات الأرهط ) والدراسات الكشفية (الابتدائية والتمهيدية والشارة الخشبية ومساعد قائد تدريب)؛ لتأهيل القادة والقائدات لتحمل مسؤولياتهم تجاه الفرق التي يقودونها سنويًا.
4- إقامة وتنظيم الدورات التخصصية لكافة القيادات في مجال العلاقات العامة والإعلام والبرامج، وخدمة وتنمية المجتمع والتدريب والمفوضين والمفوضات.
5- تنظيم المعارض للفنون الكشفية وأعمال الريادة والأبراج الخشبية والتراثية.
6- المشاركة في الأنشطة الكشفية والإرشادية العربية والعالمية سنويًا، من مؤتمرات ومخيمات ولقاءات ودورات ودراسات، حسب الأجندة العربية والعالمية، وحسب توفر الامكانيات المادية للجمعية.
تواجد الكشافة الفلسطينية
تتواجد الكشافة الفلسطينية حاليًا في الوطن والشتات؛ فهناك ما نطلق عليه "الساحات الكشفية الأربع"، وهي: الضفة الغربية، وقطاع غزة، وسوريا، ولبنان؛ حيث تتواجد الفرق والمجموعات الكشفية والإرشادية في 11 مفوضية في الضفة الغربية؛ و5 مفوضيات في قطاع غزة؛ و5 مفوضيات في الساحة السورية؛ و5 مفوضيات في الساحة اللبنانية؛ ولكن المناطق الأكثر عراقة وعدداً هي محافظات: بيت لحم، والقدس، ورام الله والبيرة، ونابلس، وغزة، ودمشق، وبيروت.
هناك ما يقارب 100 مجموعة كشفية وارشادية في الضفة الغربية؛ و30 مجموعة في قطاع غزة؛ و25 مجموعة في الساحة السورية؛ و25 مجموعة في الساحة اللبنانية. ويقدر عدد الكشاف الأهلي والكشاف المدرسي حوالي مئة ألف منتسب في الساحات الأربع.