الأسرة: هي فرد أو مجموعة أفراد تربطهم أو لا تربطهم صلة قرابة، ويقيمون في مسكن واحد، ويشتركون في المأكل أو في أي وجه متعلق بترتيبات المعيشة.
ويصنف "الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني" الأسر في فلسطين، من حيث تركيبها الأسري إلى الأنواع الآتية:
1- أسرة من فرد واحد: وهي الأسرة التي تتكون من شخص واحد فقط.
2- أسرة نووية: وهي الأسر المعيشية التي تتكون كافةً من نواة أسرية واحدة، وتتشكل من أسرة مؤلفة من زوجين فقط أو من زوجين مع ابن أو ابنة (بالدم فقط وليس بالتبني) أو أكثر أو أب (رب الأسرة) لديه ابن أو ابنة أو أكثر أو أم (رب الأسرة) لديها ابن أو ابنة أو أكثر، مع عدم وجود أي شخص من الأقرباء الآخرين أو من غيرهم.
3- أسرة ممتدة: هي الأسر المكونة من أسرة نووية أو أكثر؛ مع وجود أفراد آخرين يعيشون معهم وتربطهم علاقة بتلك الأسرة.
4-أسرة مركبة: هي الأسرة المكونة من أسرة نووية أو أكثر مع وجود فرد أو أفراد يعيشون معها ولا تربطهم علاقة قرابة بهذه الأسرة.
الأسر في فلسطين من حيث تركيبها حسب نوع الأسرة والمنطقة، 2017
نوع الأسرة |
فلسطين |
المنطقة |
||||
الضفة الغربية |
قطاع غزة |
|||||
العدد |
النسبة |
العدد |
النسبة |
العدد |
النسبة |
|
أسرة من شخص واحد
|
44.077
|
4.7
|
33.416
|
5.6
|
10.661
|
3.2
|
أسرة نووية
|
783.259
|
84.3
|
507.051
|
85.3
|
276.208
|
82.5
|
أسرة ممتدة
|
93.482
|
10.1
|
46.413
|
7.8
|
47.069
|
14.1
|
أسرة مركبة
|
1.585
|
0.2
|
907
|
0.2
|
678
|
0.2
|
غير مبين
|
6.765
|
0.7
|
6.671
|
1.1
|
94
|
0.0
|
المجموع
|
929.168
|
100
|
594.458
|
100
|
334.710
|
100
|
متوسط حجم الأسرة
|
5.1
|
4.8
|
5.6
|
وحسب التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت الصادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ومن خلال الجدول السابق، بلغ عدد الأسـر الخاصة الإجمالي في فلسطين 929,168 أسـرة، منها 594,458 أسرة في الضفة الغربية 334,710 أسر في قطاع غزة.
تشير التقديرات المبنية على نتائج مسح القوى العاملة عام 2022 والتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2017 إلى انخفاض في متوسط حجم الأسرة في فلسطين مقارنة بعام 2007، حيث انخفض متوسط حجم الأسرة إلى 5.0 أفراد عام 2022 مقارنة بـ 5.8 فرداً عام 2007. من جانب آخر انخفض هذا المتوسط في الضفة الغربية إلى 4.7 فرداً عام 2022 مقارنة مع 5.5 فرداً عام 2007، وفي قطاع غزة انخفض متوسط حجم الأسرة إلى 5.6 فرداً في العام 2022 مقارنة مع 6.5 في العام 2007.
ومن جانب آخر، توضح البيانات وجود تباين غير واسع في النسب لنوع الأسرة ذاتها ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة؛ ويمكن رد ذلك إلى عدة أسباب، أهمها:
1- البحث عن الخصوصية في الأسرة، مثل: انفصال الأزواج الشابة عن الأسرة الممتدة؛ لتحقيق النزعة الفردية للاستقلال الذاتي.
2- كبر حجم العائلة، وعدد أفراد الأسرة، وضيق المكان؛ ما يدفع الكثيرين إلى تكوين أسرة نووية خاصة.
3- اختلاف أنماط الحياة والتفكير والعادات والسلوكيات الشخصية بين أفراد الأسر الممتدة؛ ما يساهم في تكوين أسر نووية.
أن انتشار الأسر النووية بشكل كبير في المجتمع الفلسطيني لا يعني أن الأسر الفلسطينية تفككت وتباعدت عن بعضها البعض، وما يفسر ذلك هو وجود هذه الأسر في بنايات سكنية متعددة الطوابق، أو في أحياء سكانية متقاربة، رغم وجود أسباب أخرى دفعت إلى هذا التقارب، ومنها:
1- أسباب تتعلق بالظروف السياسية والتاريخية والثقافية للمجتمعات، وخصوصاً المخيمات الفلسطينية.
2-أسباب اقتصادية تتعلق بالفقر والبطالة وتدني مستويات المعيشة، وعدم المقدرة على الحصول على مسكن خاص، نتيجة هذه الظروف، وخصوصاً للأزواج الشابة، وعدم توفر مشاريع سكن خاصة تفي باحتياجات السكان وعددهم بالشكل المناسب.
3- ارتفاع أسعار الأراضي، خاصة داخل المدن الفلسطينية.
المصدر: كتاب فلسطين الإحصائي السنوي 2023