مؤسسات تعني بالفن التشكيلي

جمعية الفنانين التشكيليين الفلسطينيين

حول الجمعية:

جمعية الفنانين التشكيليين الفلسطينيين هي جمعية مستقلة غير ربحية، وليست تابعة لأي حزب أو جهة حكومية، وهي متخصصة في مجالات الفن التشكيلي. وتهدف إلى خدمة المجتمع الفلسطيني، وتنمية الجوانب الثقافية والفنية للأجيال، والاهتمام بالمواهب، ورفع مستوى التذوق الفني، وإرساء قواعد العمل الجماعي الفنانين التشكيليين الفلسطينيين، ومد جسور التواصل والتعاون المشترك بين التشكيلين في داخل فلسطين وخارجه، والتواجد على الساحة التشكيلية العربية والدولية؛ وذلك لخدمة الحركة التشكيلية الفلسطينية، التي تعد من أهم وأبرز الحركات التشكيلية المقاومة لعمليات الطمس والتهويد والتطبيع مع الكيان المحتل لأرضنا الفلسطينية.

تحظى جمعية الفنانين التشكيليين الفلسطينيين بالدعم الشعبي والعربي.  ولها حضورها الواسع والمميز عالميًا بفضل المبدع الفلسطيني الذي يتسم بالانفتاح ومسايرة روح العصر.

 بدأت فكرة إنشاء الجمعية بعد المتابعات المستمرة للفنان التشكيلي الفلسطيني "عصام محمد حلس" للحركة التشكيلية الفلسطينية، والذي كان يمتلك هاجسًا محملًا بالأمل بتحقيق مشروع تشكيلي جماعي؛ لما يمتلكه من خبرات وتجارب في العمل الجماعي طوال رحلته الفنية؛ ليكون هذا المشروع راعيًا  للحركة التشكيلية الفلسطينية فى ظل الاحتلال الإسرائيلي الذي استخدم كافة الوسائل لعمليات الطمس والتهويد للثقافة والتراث الفلسطيني، ولتكون البداية من قطاع غزة الذي يمثل الأرض الخصبة المناسبة لانطلاق مثل هذه المشاريع، إذا ما توفرت المبادرة لإنشاء تجمع للمبدعين التشكيليين في الأرض المحتلة؛ وذلك لقربه من الحدود المصرية، ولأنه يزخر بالفنانين والمثقفين والمواهب الفنية والتشكيلية، ولما له من خصوصية ميزته عن باقي مدن فلسطين.

وأصر حلس على تحقيق هذه المبادرة بالتواصل الاحتكاك مع الفنانين التشكيليين فى مصر الشقيقة بحكم الدراسة فيها، وفناني بعض الدول العربية والأوربية، والاستفادة من تجاربهم.  

ولاقت فكرة التأسيس والدعوة إليها اهتمام الفنانين الذين عرضت عليهم الفكرة؛ كي ترعى مصالح الفنانين التشكيليين. وكانت اللقاءات تتم بسرية تامة في بيوت الفنانين، بعيدًا عن عيون الاحتلال، الذي يتربص بالفنانين دائما بأسلوبه المخابراتي.
ومن أوائل القائمين على الفكرة: الفنان عصام حلس، والفنان علي الأشهب، والفنان فتحي غبن، والفنان زيدان النعيزي، والفنان أحمد أبو الكاس، والفنان كامل المغني.  

وقد اتفق الجميع على جدية التحرك واستثمار إي فرصة متاحة لإقامة الجمعية، وأخذوا على عاتقهم ذلك العبء لخدمة المجتمع الفلسطيني الصامد على أرض وطنه فلسطين، وللرغبة في العمل الجماعي لرفع سمعة الفنانين التشكيليين الفلسطينيين أمام الحشود الفنية التي تتنافس من أجل التميز وإثبات الهوية.

ووجد مطلب تأسيس الجمعية والعمل الجماعي واثبات الهوية الفنية والتشكيلية، صدى كبيرًا بين التشكيليين والمثقفين الفلسطينيين حين عرضت الفكرة عليهم.

وتقدم الجمعية كافة جهودها بالتعاون مع كل المؤسسات الوطنية لتهيئة سبل التطوير والنجاح، ولتوسيع مقدرة الجمعية، لتتبنى مشاريع تطوير الدورات التدريبية وورش العمل في مجالات الفنون التشكيلية، من خلال تهيئة النشاطات والبرامج التي تعتمد بالأساس على خبرة أعضائها، لتقديم ما تمتلكه من المعرفة الفنية والتشكيلية التي يزخر بها هؤلاء المبدعين، والعمل على ضخ ذلك الإرث إلى الأجيال التي نشأت داخل وخارج فلسطين؛ وإعطاء هذا الجيل، الذي ستركز عليه الجمعية، كل ما يشعره بالانتماء لوطنه والافتخار بما يمتلك من تراث تاريخي وحضاري، لاستثمار ذلك في تطوير مواهبهم الفنية.  

وتسعى الجمعية لتحقيق أهدافها عن طريق عقد الدورات التدريبية، وورش العمل، والرسوم الجدارية، والمعارض التشكيلية، ومناهج التربية الفنية التي يستعد لها أعضاء الجمعية توفيرها كمناهج أكاديمية تساعد المستفيد منها على البداية الصحيحة، والاستفادة اعتمادا على تبادل الخبرات والتعاون مع الجهات التشكيلية ذات الصلة في عالمنا العربي والعالمي.  

وفي الوقت التي تكرس الجمعية جهودها لتحقيق أهدافها وما يطمح له جمهورها؛ تدعو كل الفنانين التشكيليين الفلسطينيين في داخل فلسطين وخارجها للانضمام لها والابتعاد عن الأنانية والذاتية، لجعل الحركة التشكيلية الفلسطينية قاعدة ثقافية شاملة تواكب مثيلاتها التشكيلية العربية والعالمية، للنهوض بها ومد يد الدعم المادي والمعنوي للجمعية وفنانيها في ظل حصار ظالم يهدف إلى كسر كرامة وحرية وإنسانية الفنان التشكيلي الفلسطيني؛ وأيضا هي دعوة مفتوحة للمبدعين من الفنانين التشكيليين الأحرار من العرب والأجانب، لمساندة الحركة التشكيلية الفلسطينية فى تحقيق الأمن والأمان والسلام العادل أمام غطرسة وعنجهية الاحتلال الإسرائيلي.   

كما تدعو الجمعية كافة أعضائها إلى الإخلاص وإلى الجد بالعمل باختصاصية عالية تضع مصلحة الارتقاء بصورة الفن التشكيلي الفلسطيني فوق المحلية المحدودة التي لا تتعدى سوى المشاركات القليلة هنا وهناك.
وتشيد الجمعية بكل من حاول أن يخدم الصورة الجميلة التي تميز بها الفن التشكيلي الفلسطيني وسمعته بالخارج من روادنا التشكيليين وبعض الذين وضعوا تجاربهم كمراجع وأدوات تكون عنصرًا داعمًا لمن يريد أن يخوض تجارب العمل الناجح.
 

رابطة الفنانين الفلسطينيين

النشأة:

رابطة الفنانين الفلسطينيين هي مؤسسة أهلية فلسطينية تأسست بمدينة غزة عام 2010م، وفق قانون الجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية رقم/1 لسنة 2000م؛ ومنحت ترخيصاً من وزارة الداخلية الفلسطينية تحت رقم / 8161.

رابطة الفنانين الفلسطينيين جسم فلسطيني مستقل يتسع لكل الفنانين الفلسطينيين على اختلاف توجهاتهم وأماكن تواجدهم.   

الرؤية: 

إيجاد بيت للفن يتسع للجميع، فكراً وثقافة وانتماءً، وصولاً لتحقيق غايات شعبنا وأهدافه المنشودة.   

رسالتها: 

نسعى لجمع شمل الفنانين الفلسطينيين والتعريف بهم فلسطينياً وعربياً وعالمياً والنهوض بالفن الفلسطيني ليرتقي إلى حجم القضية بكل جوانبها، وليسهم في إبراز الوجه الحضاري والمشرق للشعب الفلسطيني.  

الأهداف: 

1. أن تكون الرابطة الحاضن والموجه للفنانين الفلسطينيين.  
2. أن تكون الرابطة الممثل الرسمي للفنانين الفلسطينيين أمام الجهات المحلية والدولية العاملة في نفس المجال. 
3. العمل على رفع مستوى الفنون والفنانين، ووضع القواعد السليمة لمزاوله المهن الفنية وفقًا للأصول العلمية والعملية.
4. العمل على نشر الوعي، وتشكيل الثقافة الوطنية لدى الجماهير من خلال الأعمال الفنية الموجهة.
5. تشجيع روح التعاون بين أعضاء الرابطة والجهات التي تعمل في نفس المجال، والسعي لرعاية شؤونهم العامة.

الوسائل:

1. تبني بعض الفعاليات الوطنية، وتشجيع إقامتها، والسعي لتوفير الدعم الخارجي لها.
2. تأسيس أكاديمية أو معهد أو مركز تدريب متخصص في مجال الفنون بكافة التخصصات.  
3. جلب وتوفير المنح الدراسية في الداخل والخارج للتخصصات الفنية.  
4. تشكيل بعثات للمشاركة في المؤتمرات والمهرجانات والمسابقات واللقاءات المتخصصة في الفنون على المستوى المحلي والدولي، والاستفادة منها في مجال التطوير للعمل الفني.  
5. استقبال الوفود والكوادر الفنية واستضافتهم والاستفادة من تجاربهم من خلال مشاركتهم بعقد ورشات عمل ودورات لكوادرنا الوطنية.
6. عقد المسابقات والمهرجانات الفنية، ودعوة الجهات العالمية للمشاركة فيها.  
7. المساهمة في إنتاج الأعمال الفنية الهادفة بكل أنواعها وتخصصاتها.
8. الدفاع عن حقوق الفنان ومساعدته.
9. التأكيد على إنشاء مكتبة عامة للتخصصات الفنية.
10. تشكيل ملتقيات فنية متخصصة (ملتقى المخرجين، ملتقى الممثلين، ملتقى المنشدين، ملتقى الملحنين)
11. تأسيس دار أوبرا للعروض الفنية.
12. تأسيس استوديوهات للإنتاج الصوتي والتلفزيوني.
13. تأسيس مجلة فنية وموقع اليكتروني وإذاعة وفضائية، وكل ما يحقق أهداف الرابطة.  


الأكاديمية الدولية للفنون - فلسطين

هي مؤسسة أهلية مسجلة رسميا في فلسطين منذ حزيران/ يونيو 2004، تسعى إلى عصرنة حقول الثقافة والفنون التشكيلية الفلسطينية، من خلال تطوير فرص تعليم الفنون في فلسطين. 

وتتمحور أهداف الجمعية الرئيسة حول إيجاد منافذ لتعليم الفن المعاصر، والتشبيك، وإجراء الأبحاث في مجال الفنون؛ ولذا فإنها تدعم مجموعة من الأنشطة الابتكارية، والتعليمية، والفنية، والفكرية الإبداعية، التي من شأنها أن تربط المشهد الفني المحلي، بالمشهد الفني الدولي؛ لتعزيز إمكانيات الفنون والبحث في فلسطين.

يتكون مجلس المدراء المؤسسين، من أفراد لهم باع في النشاط الثقافي والفني، ومنهم رئيس الجمعية "السيد محمد شاهين)، وهو من أبرز داعمي  الفنون في فلسطين، ومحمد عودة وهو مستشار في مكتب الرئيس الفلسطيني، ونبيل عناني، وهو فنان فلسطيني بارز، وإيمان عون، وهي مديرة مسرح عشتار، ومعهم أيضا الفنانان الفلسطينيان الرائدان (سليمان منصور، وتيسير بركات).

الرؤية:

تسعى الأكاديمية إلى تخريج فنانين محترفين، وإلى تشكيل فضاء فني تقدمي فلسطيني ضمن المحيطين العربي والعالمي؛ لتعزيز التغيير والتقدم في المجال الثقافي ودفعه إلى الأمام.

 وسيوفر التعليم الأكاديمي الفني معيارًا بديلًا في مجال الفكر والعمل؛ ويفترض أن يكون وسيلة لإحداث التحول في المواقف ووجهات النظر الثقافية.

الأهداف:

الهدف الرئيس للأكاديمية الدولية للفنون –فلسطين، هو وضع برنامج للحصول على البكالوريوس في الفنون التشكيلية المعاصرة، بعد استكمال إجراءات التسجيل والاعتماد لدى وزارة التعليم العالي الفلسطينية. ولذلك تتمثل أهدافنا فيما يلي:

1- إجراء البحث اللازم ووضع محتوى وهيكلية منهاج فلسطيني فني وأكاديمي متخصص ومعاصر باللغة العربية.
2- تعزيز التعليم والنشاطات التي تركز على الأساليب المعاصرة والتقدمية للتفكير.
3- التشبيك على المستوى الفلسطيني المحلي في مجال الفنون، ونسج شراكات.
4- التشبيك على المستوى العالمي للتعليم العالي للفنون.
5- إظهار الوجه الفني لفلسطين، مع مراعاة المعايير الفنية المحلية والدولية.
6- ضمان استمرارية العمل.