أهم الأحداث التاريخية خلال الانتداب البريطاني

التاريخ

الحدث

2/11/1917

وعد بلفور :  ينص على إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين مع بذل كل جهد ممكن لتسهيل هذه الغاية من قبل حكومة وجلالة الملك. نص وعد بلفور:عزيزي اللورد روتشيلد يسرني جداً أن أبعث إليكم باسم حكومة جلالة الملك بالتصريح التالي، تصريح العطف على الأماني اليهودية الصهيونية الذي رفع إلى الوزارة ووافقت عليه: "إن حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطف إلى إقامة وطن قومي في فلسطين للشعب اليهودي، وسوف تبذل أفضل جهودها لتسهيل بلوغ هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لا يجوز عمل شيء قد يضر بالحقوق المدنية والدينية للطوائف غير اليهودية في فلسطين ولا الحقوق أو المركز السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلاد غيرها.

1919

عقد المؤتمر القومي الأول في مدينة القدس، وقد أصدر هذا المؤتمر ميثاقاً نص على ما يلي: أ. رفض وعد بلفور والهجرة الصهيونية والانتداب الانجليزي. ب. اعتبار فلسطين جزءاً من سورية، وتسميتها سورية الجنوبية والمطالبة بوحدة سورية الكبرى. ج. استقلال فلسطين التام ضمن الوحدة العربية،وأرسل المؤتمر برقية احتجاج إلى مؤتمر الصلح في باريس، تسجل احتجاج ممثلي شعب فلسطين الشديد على "ما سمعوه من أن الصهيونيين نالوا وعدا بجعل فلسطين وطناً قومياً لهم ولديهم النية في "الهجرة إلى البلد واستعماره.

4/4/1920

نشبت الثورة في مدينة القدس، حيث اشتبك العرب مع اليهود، واصطدموا بالبوليس وقامت لجنة قضائية بالتحقيق عرفت (بلجنة بالن) على اسم رئيسها الجنرال بالن، فوضعت تقريرها وأدانت اليهود، إلا أن هذا التقرير لم ينشر، شأن كل ما كان يدين اليهود، وأبقاه النفوذ الصهيوني سرياً إلى أمد طويل.

1920

وافق مؤتمر سان ريمو الذي عقد لوضع الخريطة السياسية الجديدة لما بعد الحرب - بالقرار الذي يسمح لبريطانيا بانتداب فلسطين.

7/1920

عيّن السير هربرت صموئيل مندوباً سامياً لفلسطين، وكان ذلك بناء على طلب من اليهود، وهو يهودي ديني- صهيوني النزعة، وكان وايزمن يدعوه دوماً "صموئيلنا.

1/5/1921

حدثت اضطرابات في مدينة يافا بين العرب واليهود، واصطدم العرب بالقوات البريطانية، حيث امتدت نيران الثورة إلى سائر المدن الفلسطينية، وقد دامت هذه الاضطرابات حوالي أسبوعين استشهد فيها من العرب 48 شهيداً، وجرح منهم 73 معظمهم على أيدي القوات العسكرية والبوليس، كما بلغ عدد قتلى اليهود 47 وجرحاهم 146. وبادرت الحكومة البريطانية إلى تأليف لجنة للتحقيق في أسباب الاضطرابات برئاسة قاضي القضاة في فلسطين - السيد توماس هيكرافت.

24/7/1922

صادق مجلس عصبة الأمم المتحدة على صك الانتداب على فلسطين ووضع موضع التنفيذ في29/9/1923.

1924-1931

يسرت الحكومة البريطانية لليهود شراء ما يزيد على نصف مليون دونم من الأرض- وأصبح لليهود سنة 1931، 110 من المستعمرات.

3/1925

قام بلفور بزيارة القدس للمشاركة في افتتاح الجامعة العبرية التي أنشأت فوق جبل الزيتون وهي أرض عربية منحها البريطانيين إلى الصهيونيين عام 1918، وعلى أثر ذلك أعلن إضراباً عاماً وقامت مظاهرات ضخمة.

1927

وضع المندوب السامي "هربرت صموئيل" مشروع نقد فلسطيني جديد، حيث صدر هذا المرسوم وسط اتهامات الشعب بأن الحكومة لا تستطيع أن تصدر منه ما تشاء دون مراقبة، لأن ذلك سيلحق الضرر بالاقتصاد العربي.

8/1929

حاول اليهود الاستيلاء على الجدار الغربي للمسجد الأقصى (حائط البراق) مما أدى إلى تفجير ثورة سميت بثورة البراق والتي شهدت أحداثاً دامية أدت إلى إعدام (20) عربياً ويهودي واحد من قبل حكومة الانتداب.ثم حول الحكم بالسجن المؤبد لـ 17 عربياً ما عدا 3 منهم حكموا بالإعدام.

26/10/1929

عقد في القدس أول مؤتمر نسائي فلسطيني لتأييد المطالب الوطنية ورفض الانتداب. 

8/1930

أوفدت الحكومة البريطانية إلى فلسطين السيد "جون هوب سمبسون" الخبير العالمي بمسائل الهجرة والإسكان، حيث قدم تقريره إلى وزير المستعمرات وكان لهذا التقرير قيمة خاصة نظراً إلى كونه أول دراسة فنية علمية أظهرت بالأرقام الآثار الخطرة للهجرة والاستيطان وسياسة الوطن القومي اليهودي.

1930

عينت الحكومة البريطانية لجنة تحقيق برئاسة السير والترشو وعضوية ثلاثة نواب من البرلمان البريطاني، وأنيط بها التحقيق في أسباب الاضطرابات وأوصت اللجنة إلى الحد من الهجرة اليهودية، ووضع القيود على انتقال الأراضي من العرب إلى اليهود وإعادة النظر من قبل الحكومة البريطانية في سياستها في فلسطين.

1930

أصدرت الحكومة البريطانية بياناً عن خطتها السياسية، عرف (بالكتاب الأبيض) الذي قدمه وزير المستعمرات لورد باسفيلد، وأكدت فيه الحكومة البريطانية أنها متمسكة بالتزاماتها الواردة في صك الانتداب، من حيث ضمان حقوق فريقي السكان في فلسطين على درجة متساوية، كما بحثت فيه مشاكل الأمن العام، ومشكلة الأراضي والتحسين الزراعي بالإضافة إلى الهجرة.

7/12/1931

انعقد في القدس ليلة الإسراء مؤتمر إسلامي عام حضره مندوبين عن جميع الأقطار الإسلامية والعربية تقريباً، بسبب قضية فلسطين، حيث أكد المؤتمر على عروبة القدس وفلسطين ورفض المخطط الأنجلو صهيوني الذي يهدف إلى توطين اليهود في فلسطين.

1932-1933

عقدت في مدن فلسطين اجتماعات شعبية تنادي بوقف الهجرة اليهودية والدعوة إلى عدم التعاون مع الانجليز وتحدي قوانينهم والمطالبة بالاستقلال.

1932-1938

دخل فلسطين نحو (217.000) مهاجر يهودي وزاد عدد المستعمرات نحو 75 مستعمرة، وتم انتقال ثلث مليون دونم من الأراضي إلى اليهود وذلك حتى سنة 1936م ثم واصلت الحكومة البريطانية قمعها للحركات الوطنية، وأخذت تفرض الغرامات.

1933

اضطر المندوب السامي واكهوب أمام معاناة العرب من وحشية البوليس على أثر انتفاضة (1933م)، إلى تعيين لجنة تحقيق للنظر في الاتهامات فألفت لجنة موريسون- تراستد التي اقتصرت تحقيقاتها على رواية الوقائع والتطورات التي جرت خلال أسبوع الاضطرابات في مدن فلسطين الرئيسية

1/1934

ظهر أول حزب هو حزب الدفاع الوطني الذي تألف برئاسة راغب النشاشيبي، وبعد ذلك بأربعة أشهر ظهر حزب ثان هو الحزب العربي الفلسطيني برئاسة جمال الحسيني اليد اليمني للحاج أمين الحسيني.

1934-1935

تأسس حزبان آخران هما حزب الإصلاح بزعامة الدكتور حسين فخري الخالدي، وحزب الكتلة الوطنية بزعامة عبد اللطيف صلاح، وكانت أهداف كلا هذين الحزبين مقاربة لأهداف الحزب العربي الفلسطيني.

10/1935

اكتشفت شحنة ضخمة من الأسلحة والذخائر آتية لليهود من بلجيكا في براميل الاسمنت وقد نقلت من ميناء يافا إلى تل أبيب، فلم تتخذ السلطات البريطانية أي تدابير لمصادرتها أو لمنع تسليمها.

20/11/1935

انطلقت جماعة القائد عز الدين القسام تعمل ضد الانتداب البريطاني، وحدثت مفاوضات وقتال بين جماعة القسام والقوات البريطانية عند أحراج يعبد بالقرب من مدينة جنين. حيث استمر القتال من الفجر وحتى العاشرة صباحاً، وأسفر عن استشهاد الشيخ القسام وأربعة من رفاقه.

19/4/1936

شهدت البلاد ثورة كبرى أعقبت ثورة الشهيد عز الدين القسام عام 1935م حيث بدأت بالإضراب الشامل، وعمت الثورة جميع المدن الفلسطينية ضد المحتلين الانجليز واليهود، واستمر هذا الإضراب( 183) يوماً أي لغاية 11 تشرين أول/ أكتوبر 1936 م.

7/5/1936

عقد مؤتمر عام في القدس حضرته اللجنة العربية العليا مع (150) ممثلاً عن جميع اللجان القومية، في شتى أنحاء البلاد، حيث قرر المؤتمر الامتناع عن دفع الضرائب والاستمرار في الإضراب إلى أن تغير الحكومة البريطانية سياستها وتستجيب للمطالب العربية.

7/7/1937

نشرت اللجنة الملكية التي يرأسها اللورد بيل تقرير تناول عرض وجهات نظر زعماء العرب واليهود وأوصت بأن تحل مشكلة فلسطين من خلال إقامة دولتين متجاورتين عربية ويهودية.

8/9/1937

عقد مؤتمر عام في بلودان حضره (450) عضواً، من جميع البلدان العربية منهم (119) من فلسطين، حيث اعتبر المؤتمر فلسطين جزءاً لا يتجزأ من الوطن العربي ورفض تقسيم فلسطين وإنشاء دولة يهودية فيها، والإصرار على إلغاء الانتداب وتصريح بلفور ووقف الهجرة اليهودية فوراً، وإصدار تشريع يمنع انتقال الأراضي من العرب إلى اليهود.

27/4/1938

قدمت لجنة التقسيم برئاسة وودهيد إلى فلسطين،حيث قاطعها العرب وقابلوها بإضراب عام وبتظاهرات وبتصعيد الثورة.

17/5/1939

أصدرت الحكومة البريطانية الكتاب الأبيض في بلاغ رسمي وذلك بسبب الثورة العارمة التي شهدتها فلسطين ما بين 1936 و 1939 والإضراب الذي دام ستة أشهر ضد السياسة البريطانية.

5/1942

عقد مؤتمر في فندق بيلتمور في نيويورك وسمي بعدها بمؤتمر بيلتمور، إذ كشف صهاينة أمريكا عن نيتهم المضمرة صراحة لما عقدوا بطلب من الزعماء الصهيونيين في فلسطين وتحت قيادة هؤلاء وأعلنوا في المؤتمر ضرورة إقامة الدولة اليهودية بسرعة.

6/11/1945

أرسلت عصابة شتيرن اثنين من أعضائها إلى القاهرة حيث اغتالا اللورد موين وزير الدولة البريطاني المقيم في الشرق الأدنى وقد حاكمهما القضاء المصري وقضى بإعدامهما.

8/1946

نسف اليهود فندق الملك داوود بالقدس وكان مركزاً للحكومة البريطانية.

2/10/1946

انعقد مؤتمر لندن الذي حضره وزراء الخارجية العرب، وقد عرضت فيه الحكومة البريطانية على العرب مشروعاً سمي مشروع النظام الاتحادي أو "مشروع موريسون" نسبة إلى نائب رئيس الوزارة العمالية، وينص المشروع على تقسيم فلسطين إلى أربعة مناطق، المنطقة اليهودية، القدس وما حولها، النقب، المنطقة العربية، وهي كل ما بقي من أرض فلسطين.

16/9/1947

قررت الجامعة العربية في اجتماع صوفر رفض المقترحات الأمريكية والبريطانية، مؤكدة أن كل اقتراح لا ينص على استقلال فلسطين كدولة عربية مرفوض جملة وتفصيلا. كما قرر مجلس الجامعة العربية أيضا في 7 تشرين أول/ أكتوبر 1947، تنفيذ مقررات بلودان السرية، لدى تطبيق أي حل لا يؤدي إلى جعل فلسطين دولة عربية مستقلة.

29/11/1947

انتهت اللجنة الدولية "انسكوب" تقريرها وعرضته على الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكان قد دعا إلى تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية وجزء منها تحت الوصاية الدولية، الأمر الذي رفضته الهيئة العربية العليا.

4-8/4/1948

وقعت معركة القسطل التي تبعد ثمانية كيلومترات غربي القدس، وفي 9 نيسان/ أبريل من نفس العام استطاع عبد القادر الحسيني في معركة حربية قوية طرد اليهود من القسطل وسقط شهيداً فيها.

15/5/1948

دخلت الجيوش العربية إلى فلسطين حيث وقع عبء المقاومة في فلسطين على ثلاث منظمات هي "الجهاد المقدس" "وجيش الإنقاذ" و"اللجان القومية الفلسطينية.

15/5/1948

غادر المندوب السامي البريطاني ميناء حيفا، معلنا نهاية الانتداب البريطاني، وفور ذلك أعلن اليهود قيام ما دعوه بدولة إسرائيل.

17/9/1948

اغتالت عصابات صهيونية متطرفة الوسيط الدولي الكونت "فولك برنادوت" في مدينة القدس.

23/9/1948

قيام حكومة عموم فلسطين برئاسة أحمد حلمي عبد الباقي، طالبت الشعب العربي الفلسطيني بدعم هذه الحكومة.