السابع من أيار من كل عام يوم النظافة الوطني أطلقته بلدية رام الله عام 2014، واعتمده رئيس الوزراء يومًا وطنيًا للنظافة؛ بهدف تسليط الضوء على أهمية النظافة في المدن الفلسطينية، والعمل جديًا على تحقيق هذا الهدف من خلال الأداء والبرامج، ومحاولة تغيير السلوك المجتمعي، وأيضًا عبر تطبيق القانون.
هذا اليوم يمثل رسالة أمل للشعب الفلسطيني بغد أجمل وأفضل، رسالة من الكل الفلسطيني إلى الكل الفلسطيني، ومن أجل الكل الفلسطيني، يشارك فيه المواطنون المتطوعون، أفرادًا ومؤسسات، أطفالًا وشبابًا وشيوخًا في جميع أنحاء الوطن؛ تنظم فيه العديد من الفعاليات والنشاطات منها: حملات جمع النفايات من الشوارع والساحات، وتوزيع المزيد من الحاويات، ودهان وتعليم الشوارع والأرصفة، وإزالة العوائق من مخلفات الأبنية، وتنفيذ أعمال فنية على الأسوار وزراعة الأشجار، وتوزيع النشرات والبوسترات التي تشجع على المشاركة الدائمة في نظافة الوطن من أجل بيئة صحية آمنة جميلة ينعم فيها الوطن ببشره وحجره وشجره وحيوانه بحياة ملؤها السرور والبهجة للارتقاء نحو نجاحات أخرى في ميادين الحياة الأخرى.